المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الأزهر الشريف   جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»   تأليف الإمام جلال الدين السيوطي (849 - جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» - جـ ٨

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

الأزهر الشريف

جمع الجوامع

المعروف بـ «الجامع الكبير»

تأليف

الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)

[المجلد الثامن]

ص: -1

جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»

[8]

ص: 3

بسم الله الرحمن الرحيم

ص: 5

" تابع حرف الميم"

881/ 19377 - " مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ في الْمِيزَانِ أَثْقَل مِن حُسْنِ الْخُلُقِ، وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْن الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِه دَرجَةَ صَاحِبِ الصَّوْم والصَّلاةِ".

ت غريب، طب عن أَبي الدرداء (1).

882/ 19378 - "مَا مِنْ شَيءٍ يُصيبُ المُؤْمنَ مِن نَصَبٍ وَلا حَزَنٍ وَلا وَصَبٍ حتى الهم يَهُم، إِلا كفر اللهُ بِه عَنهُ سَيِّئاته".

ت حسن عن أَبي سعيد (2).

883/ 19379 - "مَا مِنْ شَيءٍ يُصيبُ الْمُؤْمنَ في جَسَده يُؤْذيه، إلا كَفَّرَ اللهُ تَعَالى عَنه بِه من سَيِّئَاته".

(1) الحديث في سنن الترمذي - كتاب البر والصلة - باب في حسن الخلق برقم 2003 ج 4 ص 363 بلفظ: حدثنا أبو كريب، حدثنا قبيصة بن الليث الكوفي: عن مطرف: عن عطاء: عن أم الدرداء: عن أبي الدرداء قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وإن صاحب الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة".

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه. أهـ الترمذي.

والحديث في مسند الإمام أحمد (بقية حديث أبي الدرداء) ج 6 ص 442، ص 448، 451 عن أبي الدرداء.

(2)

الحديث في سنن الترمذي - كتاب الجنائز - باب ما جاء في ثواب المريض برقم 966 ج 3 ص 289 عن أبي سعيد الخدري قال: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا أبي: عن أسامة بن زيد: عن محمَّد بن عمرو بن عطاء: عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من شيء يصيب المؤمن من نصب ولا حزن ولا وصب حتى الهم يهمه إلا يكفر الله به عنه سيئاته".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن في هذا الباب. قال: وقد سمعت الجارود يقول: سمعت وكيعا يقول: لم يسمع في الهم أنَّه يكون كفارة إلا في هذا الحديث. . . قال: وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أهـ الترمذي.

وذكره البخاري في كتاب المرض - باب ما جاء في كفارة المرض ج 21 ص 215 من رواية أبي سعيد وأبي هريرة.

والحديث في صحيح مسلم كتاب البر والصلة - باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض. ج 16 ص 129، 130 عن طريق عطاء بن يسار عن أبي سعيد وأبي هريرة أيضًا.

وفي شرح السنة للبغوى ج 5 ص 233 برقم 1421 من رواية أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما وسيأتي في المسانيد ج 2 ص 656 (مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) بزيادة فيه.

ص: 7

حم، ك عن معاوية رضي الله عنه (1).

884/ 19380 - "مَا مِنْ شَيءٍ لَمْ أَكن أُريتُه إِلا رَأَيته في مقَامِى هَذَا حَتى الجنة والنارَ، وَلَقَدْ أُوحى إِلَيَّ أَنَّكمْ تُفْتَنونَ في قبُورِكم مثْلَ (أَوْ قَرِيبًا منْ) فتْنَة المَسيِح الدَّجَّالِ، يُؤْتَى أَحَدُكم فَيُقَال: مَا علْمُكَ بِهَذَا الرَّجُل؟ فَأَمَّا الْمُؤْمن أَوْ الْمُوقن فَيَقول: هُو مُحَمَّدٌ رسول الله جَاءَنَا بِالْبَيِّنَات وَالْهدَى، فَأَجَبْنَا وَآمَنَّا واتَّبَعْنَا، هُوَ مُحَمَّدٌ -ثلاثًا-، فَيُقَال لَه: نَمْ صَالحًا، قَدْ عَلِمْنَا أَنْ كُنْتَ لَمُؤْمنًا (*) بِه، وَأَمَّا المُنَافقُ أَو الْمُرْتَابُ فيقولُ. لا أَدْرِي، سَمعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيئًا فَقُلْتُه (* *).

حم، خ، م عن أَسماءَ بنت أَبي بكر (2).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد - حديث معاوية بن أبي سفيان - ج 4 ص 98 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعلى بن عبيد قال: ثنا طلحة يعني: ابن يحيى: عن أبي بردة: عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر الله عنه به من سيئاته" أهـ المسند.

والحديث في المستدرك للحاكم - كتاب الجنائز - ج 1 ص 347 بلفظ: حدثنا أبو عبد الله محمَّد بن يعقوب الحافظ، ثنا محمَّد بن عبد الوهاب، أنبأ يعلى بن عبيد، ثنا طلحة بن يحيى: عن ابن بريدة: عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر عنه من سيئاته".

وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. أهـ الحاكم.

وذكره الطبراني في الكبير برقمى 841، 842 ج 19 ص 359 عن طريق أبي بردة بن أبي موسى الأشعرى.

(*) في نسخة قوله: "لموقنا" مكان "لمؤمنا".

(* *) في نسخة قوله: "فعلته" مكان "فقلته".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما) ج 6 ص 345 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير قال: ثنا هشام: عن فاطمة: عن أسماء قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت على عائشة فقلت: ما شأن الناس يصلون فأشارت برأسها إلى السماء: فقلت آية؟ قالت: نعم، فأطال رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام جدًّا حتى تجلانى الغشى فأخذت قربة إلى جنبي فجعلت أصب على رأسى الماء، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثمَّ قال: أما بعد: "ما من شيء لم أكن رأيته إلا قد رأيته في مقامى هذا حتى الجنة والنار إنه قد أوحى إليَّ أنكم تفتنون في القبور قريبًا أو مثل فتنة المسيح الدجال لا أدرى أي ذلك، قالت أسماء: يؤتى أحدكم فيقال ما علمك بهذا الرجل، فأما المؤمن أو الموقن لا أدرى أي ذلك، قالت أسماء: فيقول: هو محمَّد هو رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا واتبعنا ثلاث مرار فيقال له: قد كنا نعلم إن كنت لتؤمن به فنم صالحًا، وأما المنافق أو المرتاب لا يدرى أي ذلك قالت أسماء: فيقول: ما أدرى سمعت الناس يقولون شيئًا فقلت" أهـ. المسند. =

ص: 8

885/ 19381 - "مَا مِنْ شَيْءٍ أَكْرَم عَلَى الله يَوْمَ الْقيَامَة من ابن آدمَ، قيل: يا رسول الله، وَلا الْمَلائكَةُ؟ قَال: وَلا الملائكَةُ، لأَنَّ المَلائكة هم مَجْبُورون هُم بِمَنْزِلَةِ الشَّمْس والْقَمَرِ".

طب، والخطيب عن ابن عمر (1).

= والحديث في البخاري - كتاب الوضوء - باب: من لم يتوضأ إلا من الغشى الثقيل ج 2 ص 72، 73 الحديث رقم 184 حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك: عن هشام بن عروة: عن امرأته فاطمة: عن جدتها أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: أتيت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين خسفت الشمس. . . الحديث".

والحديث في البخاري -أيضًا- كتاب الكسوف - باب صلاة النساء مع الرجال رقم 1053 ج 5 ص 239، 240 حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك: عن هشام بن عروة: عن امرأته فاطمة بنت المنذر عن أسماء ينت أبي بكر أنها قالت: أتيت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين خسفت الشمس .. إلخ الحديث) أهـ البخاري.

والحديث في صحيح مسلم - كتاب الكسوف - باب: ما عرض على النبي في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار ج 6 ص 210 طبع 1979 م عن أسماء بنت أبي بكر الصديق بلفظ: حدثنا محمد بن العلاء الهمدانى حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام: عن فاطمة: عن أسماء قالت: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت على عائشة وهي تصلى. . إلخ الحديث نحوه، أهـ مسلم.

والحديث في موطأ الإمام مالك باب: ما جاء في صلاة الكسوف ج 1 ص 188 عن أسماء بنت أبي بكر الصديق بلفظ: (حدثني يحيى عن مالك: عن هشام بن عروة: عن فاطمة بنت المنذر: عن أسماء بنت أبي بكر الصديق أنها قالت: أتيت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين خسفت الشمس فإذا الناس قيام يصلون وإذا هي قائمة تصلى. . . إلخ الحديث). أهـ الموطأ.

والحديث في شرح السنة للبغوى برقم 1137 ج 4 ص 365 طبع المكتب الإِسلامي بيروت سنة 1400 هـ "عن أسماء بنت أبي بكر. . مثله. . إلخ". أهـ. البغوي.

(1)

بالأصول عن ابن عمر أي: ابن الخطاب، وفي الخطيب ومجمع الزوائد عن ابن عمرو بواو بعد الراء.

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 4 ص 45 بلفظ: حدثنا محمَّد بن نوح الجنديسابورى، حدثنا معمر بن سهل الأهوازى، حدثنا عبيد الله بن تمام: عن خالد الحذاء: عن بشر بن شفاف عن: أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من شيء أكرم على الله يوم القيامة من ابن آدم، قيل: يا رسول الله، ولا الملائكة؟ قال: ولا الملائكة. هم مجبورون هم بمنزلة الشمس والقمر" أهـ الخطيب.

والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 82 قال: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من شيء أكرم على الله - جل ذكره - يوم القيامة من بني آدم" قيل: يا رسول الله، ولا الملائكة؟ قال ولا الملائكة، إن الملائكة مجبورون بمنزلة الشمس والقمر". رواه الطبراني في الكبير وفيه (عبيد الله بن تمام) وهو ضعيف. أهـ. المجمع.

ص: 9

886/ 19382 - "مَا مِنْ شَيءٍ تَحْضُرُه الْمَلائكَةُ من اللَّهْو إِلا ثَلاثًا: الرَّجُلُ مع امْرأَته، وَإِجْراءُ الْخَيلِ، وَالنِّضالُ".

الحاكم في الكني عن أَبي أَيوب (1).

887/ 19383 - "مَا مِنْ شَيءٍ إلا يَنْقُصُ إِلا الشَّرُّ فَإِنَّه يزْدَادُ فيه".

طب (*) عن أَبي الدرداء (2).

(1) الحديث أخرجه صاحب كنز العمال في- كتاب اللهو واللعب والتغني من الأقوال- اللهو المباح ج 15 صفحة 214 رقم 40632

وفي معناه رقم 40615: "ما تشهد الملائكة من لهوكم إلا الرهان والنضال" من رواية الطبراني عن ابن عمر، وأيضًا 40612.

"كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، ومشي الرجل بين الغرضين، وتعليم الرجل السباحة" من رواية النسائي: عن جابر بن عبد الله، وجابر بن عمير.

(*) لم نعثر علي الحديث بهذا اللفظ في الأجزاء التي تحت أيدينا من المعجم الكبير للطبراني.

(2)

(وما وجدناه) في مسند الإمام أحمد (من حديث أبي الدرداء عويم رضي الله عنه) ج 6 ص 441 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب قال: حدثني أبو بكر: عن زيد بن أرطأة: عن بعض إخوانه: عن أبي الدرداء: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. "كل شيء ينقص إلا الشر فإنه يزاد فيه" اهـ. أحمد.

وفي مجمع الزوائد ج 7 ص 220 - باب نقصان الخير عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل شيء ينقص إلا الشر فإنه يزاد فيه".

رواه أحمد والطبراني وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف ورجل لم يسم. اهـ المجمع.

وفي كشف الخفا ج 2 ص 159 رقم 1976 طبع بيروت 2183 عن أبي الدرداء "كل شيء يغيض إلا الشر فإنه يزاد فيه" وقال: رواه أحمد بن منيع والطبراني والعسكري عن أبي الدرداء مرفوعًا وهو حسن. كما قاله ابن الغرس.

و"يغيض" بفتح التحتية وبالغين والضاد المعجمتين أي: ينقص قال تعالي: (وغيض الماء) وقال النجم: ورواه أحمد والطبراني بلفظ: ينقص، وهو الدائر علي الألسنة، وكذا أورده السوطي في الجامع الصغير. اهـ.

والحديث في الجامع الصغير برقم 6318 من رواية الإمام أحمد والطبراني عن أبي الدرداء ورمز له المصنف بالحسن.

قال المناوي: وليس كما قال فقد أعله الهيثمي بأن فيه (أبا بكر بن أبي مريم) وهو ضعيف ورجل آخر لم يسم. اهـ المناوي.

ص: 10

888/ 19384 - "مَا مِنْ شَيءٍ إِلا يَعْلَمُ أَنِّي رَسُول الله إِلا كَفَرَةُ الْجِنِّ وَالإِنْس".

طب عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة عن أَبيه عن جده" (1).

889/ 19385 - "مَا مِنْ شَيءٍ أَحَب إِلي الله عز وجل من شابٍّ تائبٍ، ومَا منْ شيءٍ أَبغض إِلي الله من شَيخ مُقيم على مَعَاصيه، وما في الحَسَنَات حَسَنَةٌ أحب إِلي الله من حَسَنةٍ تُعْملُ في لَيلَة الجُمعَة، أَو يَوْمِ الجمعة، وما من الذنوبِ ذَنبٌ أَبغْضُ إِلي الله من ذَنْب يعملُ في لَيلَة الْجُمعَة أَو يومِ الجمعة".

أبو المظفر السمعاني في أَماليه عن سلمان (2).

890/ 19386 - "مَا مِنْ شَيءٍ عُصيَ اللهُ به وَهُوَ أَعْجَلُ عقَابًا من الْبَغْي، وَمَا منْ شَيءٍ أُطِيعَ اللهُ فِيه أَسْرعُ ثَوَابًا مِن الصِّلَةً، وَالْيَمينُ الْفَاجِرَةُ تَدعُ الدِّيَارَ بلاقِع".

هب عن أَبي هريرة.

189/ 19387 - "مَا مِنْ شَيءٍ أَحَبُّ إِلي الله مِن شَابٍّ تَائِب".

الديلمي عن أَنس (3).

189/ 19388 - "مَا مِنْ شَيءٍ أَقطَع لِظَهرِ إِبْلِيسَ مِن عَالِم يَخرُجُ في قبِيلةٍ".

(1) الحديث في الجامع الصغير رقم 8049 من رواية الطبراني عن يعلى بن مرة. ورمز له المصنف بالصحة. قال المناوي: لفظ رواية الطبراني فيما وقفت عليه من النسخ إلا كفرة أو فسقة الجن والإنس (رواه الطبراني في الكبير عن يعلى) بفتح الياء واللام (ابن مرة) ابن وهب ابن جابر الثقفي ورمز المصنف لصحته وهو زلل كيف وفيه عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي أورده الذهبي في الضعفاء وقال في الكاشف. ضعفوه وفيه: علي بن عبد العزيز، فإن كان البغوي فقد كان يطلب علي التحديث، أو ابن الحاجب فلم يكن في دينه بذاك، أو الجناب فغير ثقة .. اهـ.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 8050 من رواية أبي المظفر السمعاني في أماليه عن سلمان الفارسي ورمز له المصنف بالضعف.

قال المناوي: (أبو المظفر) منصور بن عبد الجبار العديم النظير في وقفه المتفق علي إمامته وجلالته وجودة تصانيفه (السمعاني) بفتح السين وسكون اليم وخفة العين نسبة إلي سمعان بطن من تميم وهو بيت مشهور بمرو منهم أكابر الفقهاء وأعاظم المفسرين والمحدثين والأصوليين في (أماليه) عن سلمان الفارسي، وروي صدره الديلمي في مسند الفردوس عن أنس. اهـ.

(3)

انظر حديث أبي المظفر السمعاني في أمالية وقد سبق برقم 869 - 19241.

ص: 11

أَبو نعيم عن واثلة.

893/ 19389 - "مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ وَلا بَقرٍ وَلا غَنَمٍ، لا يُؤَدِّي زَكَاتَها إِلا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعظَمَ مَا كَانَت وَأَسْمَنَهُ تَنطَحُهُ بِقرُونِها، وتطؤُه بِأَخفَافِها كلَّما نَفَذَت أُخراها عَادَت عَلَيه أُولاها حَتي يُقضَى بينَ الناس".

ن، هـ عن أَبي ذر (1).

894/ 19390 - "مَا مِنْ صَاحِبِ إِبل إِلا يُؤْتَي بِه يَوْمَ الْقَيَامَة إِذَا لَمْ يَكن يُؤَدِّي حَقها، فَتَمْشِي عَلَيه بِقَاع تطؤُه بأَخفَافِها، وَيُؤْتي بصَاحِب الْبَقَرِ إِذَا لَم يَكن يُؤَدِّي حَقَّها فَتَمْشِي عَلَيه بِقاع تطؤُه بِأَظلافِها، وَتَنطَحُه بقُرُونِها، وَيُؤْتَي بِصَاحِبِ الْغَنَم إذَا لَمْ يُؤَدِّ حَقَّها فَتمْشِي عَلَيهِ بِقَاع فَتَنطَحُه بقُرُونها وتطؤُه بِأَظلافِها، لَيس فِيها جَمَّاءُ وَلا مَكسُورَةُ الْقَرْنِ، ويؤْتَي بِصَاحِبِ الْكَنز فَيتَمَثَّلَ لَه شُجاعٌ أَقرَعُ، فَلَا تَجِدُ شَيئًا فَيُدْخِل يَدَه في فِيه".

طب عن ابن الزبير (2).

(1) الحديث في سنن النسائي ج 1 ص 333 باب: التغليظ في حبس الزكاة بلفظ: أخبرنا هناد بن السري في حديثه: عن أبي معاوية: عن الأعمش عن المعرور بن سويد. عن أبي ذر قال: جئت إلي النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رآني مقبلا قال: "هم الأخسرون ورب الكعبة " فقلت: ما لي لعلي أنزل في شيء قلت: من حم فداك أبي وأمي؟ قال: الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا حتى بين يديه وعن يمينه وعن شماله، ثم قال:"والذي نفسي بيده لا يموت رجل فبدع إبلا أوبقرًا لم يؤد زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفدت أخراها أعيدت أولاها حتى يقضي بين الناس".

والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 569 برقم 1785 باب: ما جاء في منع الزكاة بلفظ: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع: عن الأعمش: عن المعرور بن سويد: عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صاحب إبل ولا غنم ولا بقر، لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم ما كانت وأسمنه تنطحه بقرونها، وتطؤه بأخفافها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضي بين الناس".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 65 باب: فرض الزكاة: عن ابن الزبير رضي الله عنها قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من صاحب إبل إلا يؤتي يوم القيامة وذكر الحديث بنحوه" قال الهيثمي: رواه الطبراني بطوله وروي البزار طرفًا منه ورجاله موثقون.

ص: 12

895/ 19391 - "مَا مِنْ صَاحب إِبِل لا يَفعَلُ فِيها حَقَّهَا إِلا جَاءَت يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكثَرَ مَا كَانَتْ قَطُّ وَأُقعِدَ لَها بِقَاع قَرْقَرٍ (*) تَستَنُّ عَلَيه بِقوائمها وَأَخفَافِها، وَمَا مِن صَاحِبِ بَقَر لا يَفعَلُ فِيها حَقَّها، إِلا جَاءَت يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَر مَا كَانَت وَأُقعِدَ لها بِقَاعٍ قَرْقَرِ تَنطَحُه بقُرُونِها، وتطؤُه بَقَوَائمِها، وَلا صَاحِبِ غَنَمٍ لا يَفعَل فِيها حَقَّها، إِلا جَاءَت يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكثَرَ ما كَانَت وأُقعِدَ لَها بِقَاع قَرْقَرٍ، تَنْطَحُه بقُرونِها، وتطؤُه بِأَظْلافِها لَيس فِيها جَمَّاء ولا مُنْكَسِر قَرْنُها، وَلا صَاحِب كَنْزٍ، لا يَفْعَل فِيه حَقَّه إِلا جَاءَ كَنْزُه يَوْمَ الْقِيَامَة شُجَاعا أَقْرَعَ يَتْبَعُه فاغِرًا فاه، فَإذَا أَتَاه فَرَّ مِنه، فيُنَادِيه رَبُّه عز وجل خُذْ كَنْزَكَ الَّذي خَبًّاتَه، فَأَنَا أَغْنَي مِنْك، فَإِذَا رَأَي أَنَّه لَابُدَّ له مِنْه سَلَك يُدْنِي فِيه فَيَقْضِمُها قَضْمَ الْفَحْل".

حم، م، ن، والدارمي، وابن الجارود، حب عن جابر صلى الله عليه وسلم (1).

(*) القرقر: المكان المستوي.

(1)

الحديث في صحيح مسلم ج 2 ع 684 رقم 988 باب: إثم مانع الزكاة بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، وحدثني محمد بن رافع واللفظ له، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من صاحب إبل لا يفعل فيها حقها إلاجاءت يوم القيامة أكثر ما كانت قط، وقعد لها بقاع قرقر تستن عليه بقوائمها وأخفافها، ولا صاحب بقر لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بقوائمها، ولا صاحب غنم لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها ليي فيها جماء ولا منكسر قرنها، ولا صاحب كنز لا يفعل فيه حقه إلا جاء كنزه يوم القيامة شجاعًا أقرع يتبعه فاتحا فاه فإذا أتاه فر منه فيناديه خذ كنزك الذي خبأته فأنا عنه غني، فإذا رأي أن لا بد منه سلك يده في فيه فقضمها قضم الفحل".

والحديث في سنن النسائي ج 1 ص 339 باب مانع زكاة البقر بلفظ: أخبرنا واصل بن عبد الأعلى: عن ابن فضيل: عن عبد الملك بن أبي سليمان: عن أبي الزبير: عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم يؤدي حقها إلا وقف لها يوم القيامة بقاع قرقر تطؤه ذات الأظلاف بأظلافها وتنطحه ذات القرون بقرونها ليس فيها يومئذ جماء ولا مكسورة القرن، قلنا: يا رسول الله ماذا حقها؟ قال: أي: إطراق فحلها وإعارة دلوها وحمل عليها في سبيل الله، ولا صاحب مال لا يؤدي حقه إلا يخيل له يوم القيامة شجاع أقرع يفر منه صاجه وهو يتبعه يقول له: هذا كنزك الذي كنت تبخل به فإذا رأي أنه لا بد منه أدخل يده في فيه فجعل يقضمها كما يقضم الفحل".

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 321 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر وعبد الرزاق قالا: ثنا ابن جريج: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من صاحب إبل لا يفعل فبها حقها إلا جاءت يوم القيامة .. وذكره بلفظه وأخرجه الدارمي في =

ص: 13

896/ 19392 - "مَا مِنْ صَاحبِ ذَهَبٍ وَلا فضَّة، لا يُؤَدِّي منْها حَقَّها، إِلا إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقيَامَة صُفِّحَت له صَفَائحُ من نَارٍ فَأُحْميَ عَلَيها في نارِ جَهَنَّمَ فَيُكْوي بِها جَنْبُهُ وجبينهُ وظَهْرُهُ، كلَّما بَرُدَت أُعيدَت له في يَوْمٍ كَانَ مقْدَارُه خَمْسين أَلْفَ سَنَة، حَتَّى يُقْضَي بَين الْعبَاد، فَيَرى سَبِيلَه، إِمَّا إِلي الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَي النَّار، وَلا صَاحبِ إِبِلٍ لا يُؤَدِّي منها حَقَّهَا، وَمن حَقِّها حَلبُها يَوْمَ ورْدها، إِلا إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقيَامَة بُطح لَها بِقَاع قَرْقَرٍ أَوْفَرَ مَا كَانَت، لا يَفقد منها فَصيلًا وَاحدًا تطؤُه بِأَخفَافها وَتَعَضُّه بِأَفوَاهها، كَلما مَرَّ عَلَيه أُولاها، رُدَّ عَلَيه أُخرَاها في يَوْم كَانَ مقدَارُه خَمْسين أَلْف سَنَةٍ، حَتَّى يُقضَي بَينَ الْعبَاد، فَيُرَي سَبِيلَه، إِمَّا إِلَي الْجَنَّة، وَإِمَّا إِلَي النَّارِ، وَلا صَاحبِ بَقَرٍ وَلا غنمٍ لا يُؤَدِّي منها حَقَّها، إِلا إِذَا كَانَ يوْمَ الْقيَامَة يُبْطَح لَها بِقَاعٍ قَرْقَرٍ، لا يَفقدُ منها شَيئًا، لَيس فيِها عَقْصَاءُ، ولا جلحاءُ، وَلا غَضبَاءُ، تَنْطَحُه بِقرونها، تطؤُه بَأَظلافها، كلَّما مَرَ عَلَيه أُولاهَا، رُدَّ عَلَيه أُخرَاهَا في يَوْم كانَ مقدَارُه خَمْسينَ أَلْف سَنَةٍ، حَتَّى يُقضَي بَين الْعبَاد، فَيَري سَبِيلَه إِمَّا إِلَي الْجَنَّة، وَإِمَّا إِلَي النَّار".

حم، م، د، ن عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

= سننه في كتاب الزكاة، باب من لم يؤد زكاة الإبل والبقر والغنم ج 2 ص 318 رقم 1624 عن جابر بلفظه وسنده.

وأخرجه عبد الرزاق في المصنف في- كتاب الزكاة- باب ما تجب في الإبل والبقر والغنم ج 6 ص 29 رقم 6866 من رواية جابر بن عبد الله.

(1)

الحديث في صحيح مسلم ج 2 ص 680 برقم 987 باب إثم مانع الزكاة بلفظ: حدثني سويد بن سعيد، حدثنا حفص يعني: ابن ميسرة الصنعاني عن زيد بن أسلم: أن أبا صالح زكوان أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من صاحب ذهب

وذكر الحديث بلفظه.

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 383 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنا أبي: ثنا عفان: ثنا وهيب بن خالد البصري قال: ثنا سهيل: عن أبيه: عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا جيء به يوم القيامة

الحديث".

بيان المعاني الغريبة: عقصاء أي: ملتوية القرنين: اهـ نهاية.

الجلحاء: التي لا قرن لها. نهاية، عضباء. هي مكسورة القرن. اهـ نهاية.

ص: 14

897/ 19393 - "مَا مِنْ صَبَاحٍ إلَّا وَمَلَكَانِ يُنَادِيان: وَيلٌ للرِّجَالِ من النِّسَاءِ، وَوَبْلٌ للنِّساءِ من الرِّجَال".

عبد بن حميد، هـ، ك عن أَبي سعيد (1).

898/ 19394 - "مَا مِن صَبَاحٍ إِلا وَمَلَكَان يُنَاديان، يقول أَحَدُهُما: اللَّهم أَعْط مُنفقًا خَلَفًا، ويَقول الآخرُ: اللَّهم أَعْط مُمْسكا تَلَفًا، وَمَلَكَان مُوَكَّلان بِالصُّورِ يَنتَظرَان مَتَي يُؤْمَرَان فَيَنفخَان، وَمَلَكَان يُنَاديان يَا بَاغيَ الْخَيرِ هَلمَّ، وَيَقول الآخرُ: يَا بَاغي الشَّرِّ أَقصر، وَمَلَكَان يُنَاديَان يَقول أَحَدُهَما: ويلٌ للرِّجالِ مِن النِّساءِ، وَوَيل لِلنِّساء مِن الرِّجَالِ".

ك وَتُعقِّب عن أَبي سعيد (2).

(1) الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1345 برقم 3999 باب: فتنة النساء بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا: ثنا وكيع عن خارجة بن مصعب: عن زيد بن أسلم: عن عطاء بن يسار: عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صباح إلا وملكان يناديان: ويل للرجال من النساء وويل للنساء من الرجال" في الزوائد في إسناده (خارجة بن مصعب).

والحديث في المستدرك ج 2 ص 159 كتاب النكاح بلفظ: أخبرنا أبو عمر وعثمان بن أحمد البزار ببغداد، ثنا الحسين بن أبي معشر، ثنا وكيع بن الجراح، حدثني خارجة بن مصعب: عن زيد بن أسلم: عن عطاء بن يسار: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صباح إلا ومناديان يناديان ويل للرجل من النساء وويل للنساء من الرجال".

هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: قلت: خارجة واه.

وخارجة بن مصعب الضبعي كنيته أبو الحجاج من أهل سرخس يروي عن زيد بن أسلم والبصريين، روي عنه الناس، كان يدلس عن غياث بن إبراهيم وغيره. انظر كتاب المجروحين ج 1 ص 288.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 559 كتاب الأهوال، بلفظ: حدثنا علي بن عيسى الحيري، ثنا محمد بن عمرو بن النضر بن عمرو الجرشي وجعفر بن محمد بن الحسين قالا: ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ خارجة: عن زيد بن أسلم: عن عطاء بن يسار: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من صباح إلا وملكان يناديان يقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكًا تلفًا، وملكان موكلان بالصور ينتظران متي يؤمران فينفخان، وملكان يناديان يقول أحدهما: ويل للرجال من النساء ويقول الآخر: ويل للنساء من الرجال" تفرد به خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم، وقال الذهبي في التلخيص: قلت: خارجة ضعيف.

ص: 15

899/ 19395 - "مَا مِن صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلا مُنَادٍ يُنَادِي: سُبْحَانَ الْمَلِك الْقُدُّوسِ".

عبد بن حميد، ت غريب عن الزبير بن العوام (1).

900/ 19396 - "مَا مِن صَبَاحٍ يُصْبِحُ فِيه الْعِبَادُ إِلا صَارِخٌ يَصْرُخُ، أَيُّها الْخَلائِقُ سَبِّحُوا الْملِكَ الْقُدُّوسَ".

ع، وابن السني، كر عن الزبير، وسنده ضعيف (2).

901/ 19397 - "مَا مِن صَبَاحٍ يُصْبِحُه العِبادُ، إِلا وَصَارِخٌ يَصْرُخُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ، لِدُوا لِلتُّرابِ، وَاجْمَعُوا لِلفَنَاءِ، وابْنُوا للخرَابِ".

(1) الحديث في صحيح الترمذي ج 13 ص 74 - أبواب الدعاء بلفظ حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا عبد الله بن نمير وزيد بن ذباب: عن موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت: عن أبي حكيم- خطمي- مولي الزبير: عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صباح يصبح العباد فيه إلا ومناد ينادي: سبحان الملك القدوس" قال أبو عيسى: هذا حديث غريب.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 94 في باب الحث علي النسيح، بلفظ: عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صباح يصبح العباد إلا وصارخ يصرخ أيها الخلائق سبحوا الملك القدوس" - قلت له حديث رواه الترمذي غير هذا- رواه أبو يعلى وفيه "يوسف بن عبيدة" وهو ضعيف جدًّا.

والحديت في الصغير برقم 8052 ورمز المصنف لحسنه. قال المناوي: إن في رواية ابن السني "إلا صرخ صارخ أيها الحلائق، سبحوا أي قولوا: سبحان الملك القدوس" رواه أبو يعلى في مسنده، وابن السني، عن الزبير بن العوام.

والحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني صفحة 22: باب، ما يقول إذا أصبح بلفظ: حدثنا ابن منيع، حدثنا أحمد بن منصور- حدثنا زيد بن الحباب: عن موسى بن عبيدة، حدثني محمد بن ثابت: عن أبي حكيم -مولي الزبير بن العوام-: عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صباح يصبحه العبد إلا صرخ صارخ أيها الخلائق سبحوا الملك القدوس".

والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه- تهذيب عبد القادر بدران- ج 4 ص 360 في ترجمة الحسين بن محمد بن شعيب أبو علي المعدل كان محدثًا وأخرج بسنده إلي الزبير أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من صباح إلا وملك ينادي سبحوا الملك القدوس". وفي لفظ: "ما صباح يصجح الجاد إلا صارخ يصرخ أيها الخلائق سبحوا الملك القدوس".

ص: 16

هب عن الزبير (1).

902/ 19398 - "مَا مِنْ صَبَاح وَلا روَاح إلَّا وَبقَاع الأَرْضِ يُنَادِي بَعْضُها بَعْضًا يَا جَارَةُ هَلْ مرَّ بِك الْيَوْمَ عَبْدٌ صَالِحٌ صَلَّى عَلَيكِ أَوْ ذَكَر الله؟ فَإِنْ قَالتْ: نَعَم، رَأَت أَنَّ لَها بِذَلِك عَلَيها فَضْلًا".

طس، حل عن أنس رضي الله عنه (2).

903/ 19399 - "مَا مِن صَدَقَةٍ أَفْضَل مِن صَدَقَةٍ تُصُدِّقَ بِها عَلَي مَمْلوكٍ عِنْدَ مَلِيكٍ سُوءٍ".

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 9 ص 372 بلفظ: روي البيهقي في حديث الزبير: "ما من صباح يصبحه العباد إلا وصارخ يصرخ يأيها الناس، لدوا للتراب، واجمعوا للفناء، وابنوا للخراب".

والحديث في الصغير برقم 8053 من رواية البيهقي في الشعب ورمز المصنف لضعفه، قال المناوي: اللام في الثلاثة لام العاقبة وهو تسمية للشيء بعاقبته ونبه بهذا علي أنه لا ينبغي للمرء أن يجمع من المال إلا قدر الحاجة، ولا يبني من المساكن إلا ما تندفع به الضرورة وهو من رواية موسى بن عبيدة: عن محمد بن ثابت: عن أبي حكيم -مولى الزبير- عن الزبير بن العوام، قال ابن حجر في تخريج المختصر: حديث غريب. وموسي وشيخه ضعيفان وأبو حكيم مجهول.

وموسي بن عبيدة بن نسطاس الربذي أخو عبد الله بن عبيدة، وقيل: موسى بن عبيدة بن نشيط كنيته أبو عبد العزيز كان من خيار عباد الله نسكا وفضلا وعبادة وصلاحا إلا أنه غفل عن الإتقان في الحفظ. اهـ كتاب المجروحين ج 2 ص 234.

(2)

الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 6 ص 174 بلفظ: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا إسماعيل بن عيسى القناديلي، ثنا صالح المري: عن جعفر بن زيد وميمون بن سياه: عن أنس بن مالك. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض تنادي بعضها بعضًا: يا جارة هل مر بك اليوم عبد صالح صلي عليك أو ذكر الله؟ فإن قالت: نعم، رأت لها بذلك فضلا" غريب من حديث صالح تفرد به إسماعيل.

والحديث في الصغير برقم 8054 بلفظه من رواية الطبراني في الأوسط، وأبي نعيم في الحلية: عن أنس. ورمز المصنف لضعفه. قال المناوي قال: مخرجه أبو نعيم: غريب من حديث صالح المري تفرد به عن إسماعيل بن عيسى القناديلي انتهى. قال الهيثمي: فيه صالح المري ضعيف.

و"صالح بن بشير المري" كنيته أبو بشر من أهل البصرة روي عن ثابت والحسن وغيرهم وروي عنه العراقيون وكان من عباد أهل البصرة غلب عليه الخير والصلاح حتى غفل عن الإتقان في الحفظ. اهـ: المجروحين ج 1 ص 372.

ص: 17

الحكيم، والشيرازي في الأَلقاب، خط عن أَبي هريرة (1).

904/ 19400 - "مَا مِن صَدَقَةٍ أَفْضَل مِن قَوْلِ الْحَقِّ".

الحاكم في الكني، هب عن جابر (2).

905/ 19401 - "مَا مِن صَدَقَةٍ يَتَصَدَّقُ بها رَجُلٌ عَلَي أَخيه أَفْضَل مِن عِلْمٍ يُعَلِّم إِيَّاهُ.

ابن النجار من طريق أَبي بكر بن أَبي مريم عن راشد بن سعيد وحبيب بن عبيد وضمرة بن حبيب مرسلًا (3).

906/ 19402 - "مَا مِنْ صَلاةٍ مَفْرُوضةٍ إلَّا وَبَين يَدَيها رَكْعَتَانِ".

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 7 ص 129 بلفظ: أخبرنا أبو أحمد الهيثم بن محمد بن عبد الله الخراط -بأصبهان- حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، حدثنا محمد بن أبان قال: حدثنا عمار بن خالد الواسطي، حدثنا أبو صيفي قال: سمعت مجاهد أبا الحجاج يحدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صدقة أفضل من صدقة تصدق بها علي مملوك عند مليك يسوءه".

والحديث في مجمع الزوائد كتاب "العتق" باب: الإحسان إلي الموالي والوصية بهم ج 4 ص 238، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صدقة أفضل من صدقة تصدق بها علي مملوك عند مليك سوء". وقال: رواه الطبراني في الأوسط. اهـ. المجمع.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8055 من رواية البيهقي: عن جابر ورمز المصنف لحسنه. قال المناوي: لفظ الحديث: "ما من صدقة أفضل من قول" أي: من لفظ يدفع به عن محترم كربًا أو يجلب له به نفعًا كشفاعة، أو إنذار أعمي يقع في بئر "ومن كلامهم البديع: رب صدقة من بين فكيك خير من صدقة من بطن كفيك." وفيه المغيرة بن سقلاب. قال في الميزان عن ابن عدي: منكر الحديث، وعن الأبار لا يساوي بعرة. ثم أورد له هذا الخبر، وقال العقيلي: لم يكن مؤتمنًا علي الحديث، وقال ابن حبان. غلب عليه المناكير فاستحق الترك. وفيه معقل بن عبيد الله ضعفه ابن معين واحتج به مسلم.

(3)

أبو بكر بن أبي مريم ترجم له الذهبي في الميزان رقم 10006 قال: هو أبو بكر بن أبي مريم الغساني الحمصي يقال: اسمه بكر

إلخ ضعيف عندهم.

وراشد بن سعد ترجم له الذهبي في الميزان رقم 2780 وقال: قال أحمد: لا يبالي عمن يروي، وليس به بأس في الرقاق

إلخ وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة ضعيف.

وحبيب بن عبيد هو ضمرة بن حبيب ترجم له الذهبي في الميزان رقم 3958 قال: تابعي ثقة، روي عن شداد بن أوس، وأبي أمامة، وجماعة.

ص: 18

محمد بن نصر في الصلاة، حب، طب، قط عن عبد الله بن الزبير (1).

907/ 19403 - "مَا مِنْ صَوْتٍ أَحَب إِلي الله من صَوْتِ عَبْدٍ لَهْفَانَ، عَبْدٌ أَصَابَ ذَنْبًا كُلَّما ذَكر ذَنْبَه امْتَلأَ قَلْبُهُ فَرَقًا مِن اللهَ، فَقَال: يَارَبَّاه".

الحكيم، حل، والديلمي: عن أَنس (2).

908/ 19404 - "مَا مِن عَالِم أَتَي صَاحَبَ سُلْطانٍ طَوْعًا، إِلا كَانَ شَرِيكَهُ فيِ كُلِّ لَوْنٍ يُعذَّبُ به في نَارِ جَهَنَّمَ".

ك في تاريخه، والديلمي عن معاذ (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 231 باب جامع: فيما يصلي قل الصلاة وبعدها بلفظ: عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صلاة مفروضة إلا وبين يديها ركعتان" رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف.

والحديث في الصغير برقم 8057 من رواية ابن حبان، والطبراني في الكبير: عن أبي الزبير ورمز المصنف لصحته. استدل به المناوي علي ندب ركعتين قبل المغرب وعليه التعويل عند الشافعية، قال أبو زرعة: يضعف الاستدلال به من جهة أنه عموم قبل التخصيص فقد تقدم عليه ما هو الظاهر من حال النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه أنهم لم يكونوا يفعلون ذلك قال الهيثمي: فيه (سويد بن عبد العزيز) وهو ضعيف.

وأخرجه الدارقطني في سننه في كتاب "الصلاة" باب: الحث علي الركوع بين الأذانين في كل صلاة إلي آخره ج 1 ص 267 رقم 7 بلفظ: "ما من صلاة مكتوبة إلا بين يديها ركعتان" لفظ ابن أبي داود وقال العباس: "ما من صلاة مفروضة إلي آخره".

والحديث في موارد الظمآن إلي زوائد ابن حبان للهيثمي في كتاب "الصلاة" باب: الصلاة قبل الصلوات وبعدها ص 162 رقم 615 بلفظ: "ما من صلاة مفروضة وذكر الحديث من رواية عبد الله بن الزبير".

وترجمة سويد بن عبد العزيز بن نمير الدمشقي السلمي كان علي قضاء دمشق كان كثير الخطأ فاحش الوهم روي عن مالك عن الزهري عن الأعرج انظر المجروحين ج 1 ص 350.

(2)

الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 8 ص 216 بلفظ: حدثنا أبي ثنا إبراهيم بن الحسن ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سهل، ثنا نصر، ثنا ابن السماك، عن الهيثم، عن يزيد الرقاش: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صوت أحب إلي الله من صوت اللهفان، قيل: وما اللهفان يا رسول الله؟ قال: عبد أصاب ذنبًا فامتلأ جوفه" (.

(*) الله فإذا ذكره قال: يا رباه".

(3)

الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 126 بلفظ: أخرج الحاكم في تاريخه، والديلمي من حديث معاذ بن جبل "ما من عالم أتي صاحب سلطان طوعًا إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم".

===

(*) بيان بالأصل ولعله من خوف.

ص: 19

909/ 19405 - "مَا مِن عَامٍ إِلا الَّذِي بَعْدَه شَر مِنْه، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُم".

ت، حسن صحيح عن أَنس (1).

910/ 19406 - "مَا مِنْ عامٍ إِلا ينْقُصُ الْخيرُ فِيهِ ويزِيدُ الشَّرُّ".

طب عن أَبي الدرداءِ (2).

911/ 19407 - "مَا مِنْ عَامٍ بأَمْطرَ مِنْ عامٍ".

أَبو نعيم عن ابن مسعود (3).

912/ 19408 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يسْجُدُ لله سَجْدةً إِلا كَتَبَ اللهُ لهُ بها حسَنَةً وَحطَّ عنْهُ بها خَطِيئةً".

(1) الحديث في صحيح الترمذي ج 9 ص 56 باب: أشراط الساعة في الفتن بلفظ: حدثنا محمد بن بشار: حدثنا يحيى بن سعيد: عن سفيان الثوري عن الزبير بن عدي قال: دخلنا علي أنس بن مالك قال: فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال: "ما من عام إلا الذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم" سمعت هذا من نبيكم صلى الله عليه وسلم. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.

والحديث في الصغير برقم 8058 من رواية الترمذي عن أنس، ورمز المصنف لصحته. قال المناوي -يعني به ذهاب العلماء وانقراض الصلحاء، وخرج ابن جميع عن ابن عباس "ما بكيت من دهر إلا بكيت عليه".

وفي البخاري ما هو بمعناه وأما خبر: كل عام ترزلون وقول عائشة لولا كلمة شبقت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت كل يوم ترزلون. فقال ابن حجر: لا أصل له.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8059 من: رواية الطبراني عن أبي الدرداء، ورمز له بالحسن. قال المناوي: قال السخاوي. سنده جيد. قال. وورد بسند صحيح "أمس خير من اليوم، واليوم خير من غد، وكذلك حتى تقوم الساعة".

والحديث في كشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 191 حديث رقم 2231 وقال، قال المناوي: قيل للحسن: هذا ابن عبد العزيز بعد الحجاج فقال. لا بد للزمان من تنفس.

وأبو بكر بن أبي مريم: - ترجم له الذهبي في الميزان وقال: هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني يقال: اسمه بكر وقيل: بكير إلي آخره ضعيف عدهم: وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة، ولا يحتج به. وضعفه أحمد وغيرهم لكثرة ما يغلط وقال ابن حبان: رديء الحفظ لا يحتج به إذا انفرد، وقال الجرجاني: هو متماسك إلي آخره اهـ ميزان الاعتدال ج 3 ص 345 رقم 2982 طبعة السعادة.

(3)

الحديث في الدر المنثور ج 4 ص 96 في تفسير سورة "الحجر" بلفظ: أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عام بأمطر من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء من البلدان، وما نزلت قطرة من السماء ولا خرجت من زرع إلا بمكيال أو بميزان".

ص: 20

كر عن عبادة بن الصامت (1).

913/ 19409 - "مَا مِنْ عَبْدٍ أَتَي أَخًا لَهُ يَزُورُهُ في اللهِ، إلَّا نَادَي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنْ طِبْتَ وطابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ وَإِلا قَال اللهُ عز وجل فِي مَلَكُوتِ عَرْشِه: "عَبْدي زارنِي، وَعَليَّ قِراهُ" وَلنْ يَرْضي اللهُ لَعَبْدِهِ بِقري دُونَ الْجنَّةِ".

ع، حل، وابن النجار، ض عن أَنس (2).

(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر تهذيب الشيخ عبد القادر بدران ج 5 ص 118، في ترجمة "خالد بن زيد بن صالح بن صبيح: عن عبادة بن الصامت: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة".

والحديث في حلية الأولياء ج 5 ص 130 بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان قال: ثنا الحسن بن سفيان، قال: ثنا صفهوان بن صالح قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا خالد بن يزيد المدني، عن يونس بن ميسرة بن جليس: عن أبي عبد الله الصنابحي، عن عبادة بن الصامت أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا بها عنه سيئة ورفعه بها درجة فاستكثروا من السجود".

والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 457 حديث رقم 1424 باب: ما جاء في كثرة الركوع والسجود: حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم: عن خالد بن يزيد المري: عن يونس بن ميسرة بن جليس، عن الصنابحي عن عبادة بن الصامت أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا عنه بها سيئة ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود".

(2)

الحديث في حلية الأولياء ج 3 ص 107 قال: أسند عن أنس بن مالك عدة أحاديث منها: ما حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن علي بن مسلم قالا: ثنا الحسن بن علي بن الوليد الفسوي قال: ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة قال: ثنا يوسف بن يعقوب السدوسي قال: ثنا ميمون بن عجلان عن ميمون بن سياه: عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد مسلم أتي أخا له في الله -تعالى- يزوره إلا نادي مناد من السماء أن طبت وطابت لك الجنة: وإلا قال الله عز وجل في ملكوت عرفه "عبدي زارني وعلي قراه"، ولن يرضي الله تعالى لوليه بقري دون الجنة": رواه الضحاك بن حمزة: عن حماد بن جعفر: عن ميمون بن سياه مثله.

والحديث في الترغيب والترهيب ج 3 ص 364 باب: الترغيب في زيارة الإخوان بلفظ: عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد أتي أخاه يزوره في الله إلا ناداه مَلَكٌ من السماء أن طبت وطابت لك الجنة، وإلا قال الله في ملكوت عرشه عدي زارني وعلي قراه، فلم يرض له بثواب دون الجنة" رواه البزار وأبو يعلى بإسناد جيد.

والحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 173 باب: الزيارة وإكرام الزائرين بلفظ: عن أنس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد مسلم أتي أخاه يزوره في الله إلا ناداه مناد من السماء أن طبت وطابت لك الجنة. وإلا قال الله في ملكوت عرشه: "عبدي زارني وعلي قراه فلم يرض له بثواب دون الجنة" رواه البزار وأبو يعلى ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير "ميمون بن عجلان" وهو ثقة.

ص: 21

914/ 1940 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سجْدَةً إِلا رَفَعَهُ الله بِها درجةً، وَحَطَّ عَنْهُ بهَا خَطِيئَةً".

ط، حم، ش، وابن زنجويه، ت حسن صحيح، ن، حب عن ثوبان، حب عن أَبي الدرداءِ، حم، والدارمي، وابن زنجويه، وابن قانع، طب، ق، ض عن أَبي ذر، هـ عن أبي فاطمة، طب عن عبادة بن الصامت، ش عن عائشة موقوفًا (1).

(1) في صحيح الترمذي ج 2 ص 179 باب: ما جاء في كثرة الركوع والسجود بلفظ: حدثنا أبو عمار، حدثنا الوليد بن مسلم: عن الأوزاعي، حدثني الوليد بن هشام العيطي، حدثني معدان بن أبي طلحة اليعمري قال: لقيت ثوبان- مولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: دلني علي عمل ينفعني الله به ويدخلني الجنة فسكت عني مليا ثم التفت إلي فقال: عليك بالسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد سجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة".

قال معدان: فلقيت أبا الدرداء فسألته عما سألت عنه ثوبان فقال: عليك بالسجود فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله لها درجة، وحط عنه بها خطيئة" قال. وفي الباب عن أبي هريرة وأبي فاطمة.

والحديث في الصغير برقم 8060 ورمز المصنف لصحته قال المناوي: زاد في حديث عبادة وأبي ذر "وكتب الله له بها حسنة" قال الزين العراقي: وإسناده صحيح. وزيادة الثقة مقبولة رواه مسند الإمام أمد وأبو حبان والترمذي والنسائي عن ثوبان- مولي النبي صلى الله عليه وسلم قال الترمذي: حسن صحيح، واعترض تصحيحه بأنه من رواية الوليد بن مسلم بالعنعنة وهو مدلس. وأجيب بأنه صرح بسماعه في رواية، ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت بلفظ:"ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا عنه بها سيئة ورفع له بها درجة فأكثروا السجود" قال الحافظ العراقي: وسنده صحيح.

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 280 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي، حدثني الوليد بن هشام، حدثني معدان قال: قلت لثوبان- مولي النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا حديثًا ينفعنا الله به قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 485 باب. الترغيب في الإكثار من الصلاة بلفظ. أنبأ أبو عبد الله الحافظ، وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، حدثني الأوزاعي ثنا الوليد بن هشام: عن معدان بن طلحة قال: قلت لثوبان- مولي رسول الله صلى الله عليه وسلم: دلني علي عمل ينفعني الله به فسكت عني، قلت: دلني علي عمل ينفعني الله به فسكت عني، قلت: دلني علي عمل ينفعني الله به، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء فحدثني مثل ذلك. وفي رواية السوسي وحده. معدان: بن أبي طلحة =

ص: 22

915/ 19411 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سَجْدةً، إِلا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرجةً، وَحطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئةً، وَكَتَب لهُ بِهَا حسَنَةً".

عب عن أَبي ذر (1).

916/ 19412 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يسْجُدُ للهِ سجْدَةً، إِلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً ومحا عَنْهُ بِها سَيِّئَةً، وَرَفَع لَهُ بِها درَجَةً، فَاسْتَكثِرُوا مِنَ السُّجُودِ".

هـ، وسمويه، طب، ض عن عبادة بن الصامت (2).

917/ 19413 - "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغ الْوُضُوءَ، ثمَّ صَلَّى لله في كُلِّ يَوْمٍ ثِنْتَي عَشْرَةَ ركعَةً تَطَوُّعًا غير فَرِيضةٍ، إِلا بني اللهُ له بَيتًا في الْجَنَّة".

م عن أُم حبيبة (3).

= أخرجه مسلم في الصحيح من حديث الوليد بن مسلم: عن الأوزاعي وزاد فيه: عليك بالسجود لله. وانظر الحديث الآتي.

(1)

الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب "الصلاة" باب: فضل التطوع ج 3 ص 73 رقم 4847 بلفظ: عبد الرزاق: عن الأوزاعي عن هارون: عن الأحنف بن قيس: عن أبي ذر قال: أخبرني حبي أبو القاسم تم بكي قالها ثلاثا وهو يبكي ثم قال الثالثة: أخبرني حبي أبو القاسم: "ما من عبد يسجد لله سجدة

الحديث".

قال المحقق: أخرجه الإمام أحمد ج 5 ص 164 عن عبد الرزاق. وهارون هو: هارون بن رئاب من رجال التهذيب.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 457 رقم 1424 بلفظ: حدثنا العباسي بن عثمان الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم: عن خالد بن يزيد المري: عن يونس بن ميسرة بن جليس: عن الصنابحي: عن عبادة بن الصامت أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا عنه بها سيئة ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود" في الزوائد: إسناد حديث عبادة ضعيف لتدليس الوليد بن مسلم.

(3)

الحديث في صحيح مسلم ج 1 ص 503 رقم 103 باب: فضل السنن الراتبة بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة: عن النعمان بن سالم: عن عمرو بن أوس: عن عتبة بن أبي سفيان: عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتا عشرة ركعة تطوعًا، عن فريضة إلا بني الله له بيتا في الجنة أو إلا بني له بيت في الجنة".

ص: 23

918/ 19414 - "مَا مِنْ عَبدٍ يَقُولُ حِينَ يَتوضَّأُ: بسْم اللهِ، ثُمَّ يَقُولُ لِكُلِّ عُضْوٍ: أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شريك لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه، ثُم يَقولُ حِينَ يفْرُغُ: اللَّهُمَ اجْعَلنِي مِن التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِن الْمُتَطَهِّرينَ، إِلا فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَاب الْجَنَّةِ، يدْخُلُ من أَيِّهَا شَاءَ، فَإِنْ قامَ مِنْ فَوْرهِ ذَلِك فَصَلَّي رَكْعتَين يقْرأُ فِيهِما، وَيعْلَمُ ما يقُولُ، انْفتَل مِن صَلاتِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّه، ثُمَّ يُقَالُ لهُ: اسْتأنِفِ الْعَمَل".

المستغفري في الدعوات، قال حسن غريب عن البراء (1).

919/ 19415 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يُحِبُّ الله وَرسُولَهُ [إلَّا الْفَقْر يُسْرعُ إِلَيهِ مِنْ جِرْيَةِ السَّيلِ علَي وَجْهِه، ومنْ أَحبَّ اللهَ ورسُولهُ (*)] فَلْيُعِدَّ لِلْبَلاءِ تِجْفَافًا".

ق، كر عن ابن عباس (2).

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 2 ص 368 وبلفظ آخرجه المستغفري في كتاب الدعوات عن طريق سالم بن أبي الجعد عن البراء بن عازب رفعه: "ما من عبد يقول إذا توضأ بسم الله ثم قال لكل عضو أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" وفيه تعقيب علي النووي حديث قال في الأذكار إن التشهد بعد التسمية لم يرد. وانظر الأذكار للإمام النووي باب ما يقول علي وضوئه ص 29.

(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قوله.

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 119 كتاب "الإجارة" بلفظ: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا الأسفاطي يعني العباس بن الفضل، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا المعتمر، عن أبيه، عن حنش، عن عكرمة: عن ابن عباس قال: أصاب نبي الله صلى الله عليه وسلم خصاصة فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فخرج يلتمس عملا ليصيب منه شيئًا يبعث به إلي نبي الله صلى الله عليه وسلم فأتي بستانا لرجل من اليهود فاستقي له سبعة عشر دلوا كل دلو بتمرة فخيره اليهودي من ثمره سبع عشرة تمرة عجوة فجاء بها إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من أين هذا يا أبا الحسن؟ فقال: بلغني ما بك من الخصاصة يانبي الله فخرجت ألتمس عملا لأصيب لك طعامًا قال: فحملك حب الله ورسوله قال علي: نعم يا نبي الله. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يحب الله ورسوله إلا الفقر أسع إليه من جرية السيل علي وجهه من أحب الله ورسوله فليعد تجفافا" وإنما يعني الصبر.

وروي عن يزيد بن زياد عن محمد بن كعب قال: حدثني من سمع علي بن أبي طالب فذكر بعض معنى هذه القصة.

ص: 24

920/ 19416 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ في الدُّنْيا، فَيُسلِّمُ عليهِ إلَّا عَرفهُ وَردَّ عليه السلام".

تمام، خَط، كر، وابن النجار عن أَبي هريرة، وسنده جيد (1).

921/ 19417 - "مَا مِنْ عَبْد مُسْلِمٍ يدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيبِ إِلا قال الْملَكُ: وَلكَ بمِثْلٍ.

م، د عن أَبي الدرداءِ (2).

922/ 19418 - "مَا مِنْ عبْدٍ يُذْنِبُ ذنْبًا فيَتَوضَّأُ فيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يقُومُ فيُصلِّي رَكْعتَين، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ الله لِذلِك الذَّنْب إلا غَفَرَ اللهُ لَهُ".

ط، ش، حم، والحميدي، والعدني، وعبد بن حميد، وابن منيع، د، ت حسن، ن، هـ، وابن السني في عمل يوم وليلة، حب، والبزار، ع، قط في الأَفراد، هب، ض عن علي عن أَبي بكر (3).

(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر للشيخ عبد القادر بدران ج 3 ص 289 في ترجمة بكر بن سهل بن إسماعيل بن نافع أبو محمد -الدمياطي مولي بني هاشم- سمع الحديث بدمشق وبيروت ومصر ومن طريقه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام "قال أحمد بن شعيب النسائي عن المترجم: هو ضعيف. وقال ابن يونس توفي بدمياط.

(2)

الحديث في صحيح مسلم ج 4 ص 2094 حديث رقم 2732 باب: فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب بلفظ: حدثني أحمد بن عمر بن حفص الوكيعي، حدثنا محمد بن فضل، حدثنا أبي: عن طلحة بن عبيد الله بن كريز. قال: حدثتني أم الدرداء، قالت: حدثني سيدي- تعني زوجها أبا الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به آمين. ولك بمثل".

والحديث في سنن أبي داود ج 2 ص 186 رقم 1534 باب: الدعاء بظهر الغيب بلفظ: حدثنا رجاء بن المرجي، ثنا النضر بن شُميل، أخبرنا موسى بن ثروان، حدثني طلحة بن عبيد الله بن كريز، حدثتني أم الدرداء قالت: حدثني سيدي أبو الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة: آمين ولك بمثل".

(3)

الحديث في الترغيب والترهيب ج 2 ص 269 باب: الترغيب في الاستغفار بلفظ: عن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلا إذ سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته قال: وحدثني أبو بكر وصدق أنه قال: سمعت رسول الله =

ص: 25

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له" ثم قرأ هذه الآية {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً. .. } إلي آخر الآية: رواه أبو داود والترمذي وقال الترمذي: حديث حسن غريب، وذكر أن بعضهم وقفه.

والحديث في سنن أبي داود ج 2 ص 180 رقم 1521 باب: الاستغفار كتاب "الصلاة" بلفظ: حدثنا مسدد، ثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن ابن ربيعة الأسدي: عن أسماء بن الحكم (الفزاري) قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني، وإذ احدثني أحد من الصحابة استحلفته فإذا حلف لي صدقته، قال: وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يذنب ذنبا، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر الله له" ثم قرأ هذه الآية {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ

إلخ}.

والحديث في صحيح الترمذي ج 2 ص 196 باب: ما جاء في الصلاة عند التوبة بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة: عن عثمان بن المغيرة: عن علي بن ربيعة، عن أسماء بن الحكم الفزاري قال: سمعت عليا يقول: إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وأنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يذنب ذنبا فيقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ثم تلا هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ

}، إلي آخر الآية" قال، وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي الدرداء؛ وأنس، وأبي أمامة ومعاذ وواثلة، وأبي اليسر واسمه كعب بن عمرو قال أبو عيسى: حديث علي حديث حسن.

والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي بكر- ج 1 ص 2 بلفظ: حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر وسفيان: عن عثمان بن المغيرة الثقفي: عن علي بن ربيعة الوالي عن أسماء بن الحكم الفزاري: عن علي رضي الله عنه قال: كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا نفعني الله بما شاء منه وإذا حدثني عنه غيري استحلفته فإذا حلف لي صدقته وأن أبا بكر رضي الله عنه حدثني وصدق أبو بكر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يذنب ذنبا فيوضأ فيحسن الوضوء قال مسعر: ويصلي وقال سفيان ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له".

والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 446 رقم 1395: باب ما جاء في أن الصلاة كفارة بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ونصر بن علي قالا: ثنا وكيع، ثنا مسعر وسفيان. عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن علي بن ربيعة الوالي، عن أسماء بن الحكم الفزاري، عن علي بن أبي طالب قال: كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا ينفعني الله بما شاء منه، وإذا حدثني عنه غيره استحلفته فإذا حلف صدقته وإن أبا بكر حدثني وصدق أبو بكر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يذنب ذنبا، فيتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين (وقال مسعر: ثم يصلي). ويستغفر الله إلا غفر الله له" قال السندي: الحديث رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

ص: 26

923/ 19419 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يدْخُلُ الْجنَّةَ إِلا يجْلِسُ عِنْد رأْسِهِ، وعِنْدَ رِجْليهِ ثِنْتان مِن الْحُور الْعِين، تُغَنِّيانِه بأَحْسنِ صوْتٍ سَمِعتِ الْجِنُّ وَالإِنْسُ، وليس بمزَامِيرِ الشَّيطَان، وَلكِن بِتحْمِيدِ اللهِ وَتقْدِيسِهِ".

طب، وأَبو نصر السجزي في الإِبانة، كر عن أَبي أُمامة (1).

924/ 19420 - "ما مِنْ عبْد يُصْرعُ صرْعَةً مِنْ مَرَضٍ إِلا بعثَهُ اللهُ مِنْها طَاهِرًا".

طب، وسمويه، كر، ض عن أَبي أَيوب (2).

(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة "خالد بن معدان" عن أبي أمامة رضي الله عنه ج 8 ص 113 رقم 7478 بلفظ: حدثنا أحمد بن المعلي الدمشقي، وجعفر بن محمد الفريابي قالا: ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك: عن أبيه، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يدخل الجنة إلا ويجلس عند رأسه نساء وعند رجليه نساء من الحور العين تغنيه بأحسن صوت سمعه الجن والإنس

" الحديث.

والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 418 باب: ما جاء في نساء أهل الجنة بلفظ: وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يدخل الجنة إلا وعند رأسه وعند رجلية ثنتان من الحور العين يغنيان بأحسن صوت سمعه الإنس والجن وليس بمزامير الشيطان ولكن بتحميد الله وتقديسه".

قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.

والحديث في الترغيب والترهيب ج 4 ص 266 في غناء الحور العين عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يدخل الجنة إلا عند رأسه ورجليه ثنتان من الحور العين تغنيان بأحسن صوت سمعه الإنس والجن وليس بمزامير الشيطان ولكن بتحميد الله وتقديسه".

وقال: رواه الطبراني والبيهقي.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني في ما رواه سليمان بن جيب المحاربي -قاضي عمر بن عبد العزيز-: عن أبي أمامة ج 8 ص 115 رقم 7485 طبع العراق بلفظ: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا أبو مصهر، وثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف قالا: ثنا خالد بن يزيد بن صبيح: عن سالم بن عبد الله المحاربي، عن سليمان بن جيب المحاربي، عن أبي أمامة الباهلي، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يصرع

الحديث".

والحديث في الصغير ج 5 ص 486 حديث رقم 8063 من رواية الطبراني عن أبي أمامة ولم يرمز المصنف له بشيء.

قال المناوي: المرض تمحيص للذنوب والمؤمن متلوث بالشهوات متوسخ بالخطيئات فإذا أسقمه الله طهره وصفاه كالفضة تلقي في كيرها فينفخه فيزول خبثها ويصفو دنسها وقال: رواه الطبراني في الكبير، وضياء الدين المقدسي وكذا ابن أبي الدنيا عن أبي أمامة، قال المنذري: رواته ثقات، وقال الهيثمي فيه "سالم بن عبد الله البخاري الشافعي" لم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات. =

ص: 27

925/ 19421 - "ما مِنْ عبْدٍ قال: لا إِلهَ إِلا الله، ثُمَّ مَاتَ علَي ذَلِكَ، إلا دخلَ الْجنَّةَ، قال أَبُو ذَرٍّ: قُلت: وإِنْ زَني وَإِنْ سرقَ؟ قَال: وَإنْ زَنَي وإِنْ سرَقَ، قَال في الرَّابعِة: وإِنْ رغم أَنْفُ أَبي ذرٍّ".

حم، خ، م عن أَبي ذر (1).

926/ 19422 - "مَا مِنْ عبْدٍ يُحدِّثُ نَفْسهُ بقِيَامِ سَاعةٍ مِنَ اللَّيلِ فينَامُ عَنها، إِلَّا كان نوْمهُ عَليهِ صدَقَةً، تصَدَّقَ اللهُ بِهَا علَيه، وكَتب لَهُ أجْر مَا نَوى".

= والحديث في الدر المنثور ج 2 ص 229 تفسير سورة "النساء" بلفظ: أخرج البيهقي: عن أبي أمامة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه منه طاهرا".

والحديث في الترغيب والترهب ج 5 ص 259 رقم 73 باب الترغيب في الصبر وفضل البلاء والمرض بلفظ: عن أبي أمامة الباهلي: رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهرا" وقال: رواه ابن أبي الدنيا، والطبراني في الكبير ورواته ثقات.

(1)

الحديث في صحيح البخاري ج 7 ص 41 باب: الثياب البيض بلفظ: حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث: عن الحسين: عن عبد الله بن بريدة: عن يحيى بن يعمر حدثه: أن أبا الأسود الديلي حدثه: أن أبا ذر حدثه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم أتيته وقد استيقظ فقال: "ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات علي ذلك إلا دخل الجنة" قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: وإذ زني وإن سرق قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق" قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق علي رغم أنف أبي ذر".

والحديث في صحيح مسلم ج 1 ص 95 رقم 154 باب: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة بلفظ: حدثني زهير بن حرب، وأحمد بن خراش، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبي، قال: حدثني حسين المعلم، عن أبي بريدة، أن يحيى بن يعمر، حدثه أن أبا الأسود الديلي، حدثه أن أبا ذر حدثه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم عليه ثوب أبيض ثم أتيته فإذا هو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال:"ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات علي ذلك إلا دخل الجنة" قلت وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق" قلت: وإن زني وإن سرق؟ قال: "وإن زني وإن سرق" ثلاثا ثم قال في الرابعة: "علي رغم أنف أبي ذر" قال: فخرج أبو ذر وهو يقول: وإن رغم أنف أبي ذر (*).

والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي ذر- ج 5 ص 166 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، حدثني أبي، ثنا حسين: عن ابن بريدة أن يحيى بن يعمر حدثه: أن أبا الأسود الديلي حدثه: أن أبا ذر قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض فإذا هو نائم ثم أتيته أحدثه فإذا هو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فجلست إليه فقال: "ما من عبد قال: لا إله إلا الله

الحديث".

===

(*) قوله (وإن رغم أنف أبي ذر) مأخوذ من الرغام، وهو التراب فمعني أرغم الله أنفه أي: ألصقه بالرغام هذا هو الأصل ثم استعمل في الذل والعجز عن الاتصاف والانقياد علي كره.

ص: 28

حب عن أَبي ذر، وأَبي الدرداءِ (1).

927/ 19423 - "ما منْ عبْدٍ يَمُوتُ فَيتْرُكُ أَصْفَرَ أَوْ أَبْيَضَ إِلا كُوي به".

كر عن أَبي أُمامة (2).

928/ 19424 - "ما مِنْ عبْدٍ يسْترْعِيهِ اللهُ عز وجل رعِيَّةً يَمُوتُ يوْمَ يَمُوُت وهُوَ غَاشٌّ لِرعِيَّتِهِ إِلا حرَّمَ اللهُ علَيهِ الْجنَّة".

خ، م عن معقل بن يسار (3).

(1) الحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلي زوائد ابن حبان في كتاب "المواقيت" باب: فيمن نوي أن يصلي من الليل ص 167 رقم 640 بلفظ: أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر -بحران- حدثنا أبو إسحاق محمد بن سعيد الأنصاري، حدثنا مسكين بن بكير، حدثنا شعبة: عن عبدة بن أبي لبابة: عن سويد أنه عاد زر بن حبيش في مرضه فقال: قال أبو ذر -أو أبو الدرداء شك شعبة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يحدث نفسه بقيام ساعة من الليل- فينام عنها إلا كان نومه صدقة تصدق الله بها عليه وكتب له أجر ما نوي".

والحديث في الترغيب والترهيب ج 1 ص 374 رقم 7 باب: الترغيب في كلمات يقولهن حين يأوي إلي فراشه بلفظ: عن أبي ذر أو أبي الدرداء (شك شعبة رضي الله عنه) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يحدث نفسه بقيام ساعة من الليل فينام عنها إلا كان نومه صدقة تصدق الله بها عليه، وكتب له أجر ما نوي" رواه ابن حبان في صحيحه مرفوعًا، ورواه ابن خزيمة في صحيحه موقوفًا لم يرفعه.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 125 في باب الادخار بلفظ عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يموت يوم يموت فيترك أصفر ولا أبيض إلا كوي به" رواه الطبراني في الكبير وفيه "بقية" وهو مدلس.

(3)

الحديث في صحيح البخاري ج 9 ص 80 ط / الشعب كتاب الأحكام، باب من استرعي رعية فلم ينصح بلفظ: حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا حسين الجعفري قال زائدة: ذكره عن هشام عن الحسن قال: أتينا معقل بن يسار نعده فدخل عبيد الله فقال له معقل: أحدثك حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة".

وأخرجه كذلك في نفس الصفحة فقال: قال: حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو الأشهب عن الحسن بن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه الذي مات فيه فقال له معقل: إني محدثك حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد ريح الجنة".

والحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1460 رقم 21 كتاب الإمارة باب: فضيلة الإمام العادل

إلخ بلفظ: حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا أبو الأشهب: عن الحسن. قال: عاد عبيد الله بن زياد معقل بن يسار المزني =

ص: 29

929/ 19425 - "ما مِنْ عبْدٍ اسْترْعاهُ اللهُ رعِيَّةً، فلم يحُطْها بنصِيحة، إلَّا حرَّمَ اللهُ عليهِ الْجَنَّةَ".

كر عن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه (1).

930/ 19426 - "ما منْ عبدٍ صام يوْمًا في سبِيلِ الله إِلا زُوِّجَ حوْراءَ مِن الْحُورِ الْعِين، في خيمة مِنْ دُرَّة مُجَوَّفَة عليها سبْعُون حُلَّةً، لَيس منْها حُلَّةٌ تُشْبِهُ صاحِبتها، عَلي سرير مِن ياقُوتةٍ حمْراءَ مُوشَّحة بِالدُّر، عليها سبْعُون أَلفَ فِراشٍ، بطَائِنُها من إِسْتبْرقٍ، وَلهَا سبعُون أَلْفَ وَصِيفَة [لِحاجاتِها وسَبْعُونَ أَلْفًا لِبعلها مَع كُل وصِيفة مِنْهُنَّ سبْعُون أَلف صحفة] "(*) مِن ذهَب، ليس مِنها صحْفةٌ إِلا وفِيها لوْنٌ مِن الطَّعامِ ما ليس في الأُخْري يجدُ لذَّة أُخراها كلذَّةِ أُولاها".

كر عن ابن عباس، وفيه "الوليد بن الوليد بن زيد الدمشقي، القلانسي" منكر الحديث (2).

631/ 19427 - "ما مِنْ عَبْد يقُولُ: لا إِلهَ إِلا اللهُ، واللهُ أَكْبرُ، إِلا أَعْتق اللهُ رُبعَهُ مِنَ النَّارِ، ولا يقُولُها اثنتين إِلا أَعْتق الله شطرهُ مِن النَّار، ولا يَقولُها أَربَعًا إِلا أَعْتقهُ اللهُ مِن النَّار".

= في مرضه الذي مات فيه. فقال معقل: إني محدثك حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو علمت أن لي حياة ما حدثتك. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة".

(1)

الحديث في كنز العمال ج 6 ص 33 رقم 14726 بلفظه من رواية ابن عساكر: عن عبد الرحمن بن سمرة.

(*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من الأصل والتصويب من كنز العمال كتاب الجهاد باب الصوم ج 4 ص 5 رقم 10810.

(2)

والوليد بن الوليد ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال رقم 9417 ج 4 ص 350 وقال: هو الوليد بن الوليد بن زيد العنسي الدمشقي القلانسي أبو العباس عن ابن ثوبان والأوزاعي، وعنه الذهلي وعباس الترقفي وجماعة قال أبو حاتم: صدوق، وقال الدارقطني وغيره: متروك. وروي له نصر القدسي في أربعينه حديثًا منكرًا وقال: تركوه، وقال صالح جزرة. قدري. اهـ.

ص: 30

طب عن أَبي الدرداءِ (1).

932/ 19428 - "مَا منْ عَبدٍ يَخْرجُ مِن بَيتِه إِلي غُدُوٍّ أَوْ روَاحٍ إِلي الْمسْجدِ إلَّا كانتْ خُطاه، خُطوةٌ كفَّارةٌ، وخُطْوَةٌ حَسَنةٌ".

حم، طب عن عتبة بن عبد (2).

933/ 19429 - "ما مِنْ عَبْد يَخْطُو خُطوَةً إِلا سُئِل عَنْها ما أَراد بها".

حل عن ابن مسعود (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب - الأذكار- باب: ما جاء في لا إله إلا الله والله أكبر ج 10 ص 87 عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله والله أكبر أعتق الله ربعه من النار ولا يقولها اثنتين إلا أعتق الله شطره من النار وإن قالها أربعًا أعتقه الله من النار".

وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيها "أبو بكر بن أبي مريم" وهو ضعيف. اهـ مجمع.

وأبو بكر ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 345 رقم 2982 وقال: وهو: أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الحمصي يقال: اسمه بكر وقيل: بكير وقيل: عمرو وقيل: عامر وقيل: عبد السلام ضعيف عندهم

إلخ ولكن بعضهم وثقه وقالوا: أحاديثه صالحة ولا يحتج بها. اهـ. بتصرف.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد حديث (عتبه بن عبد السلمي) ج 4 ص 185.

قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حيوة بن شريح، ثنا بقية، ثنا محمد بن زياد أو حدثني من معه قال: حدثني (يزيد بن زيد الجرجاني) قال: رحت إلي السجد فلقيني عتبة بن عبد المازني فقال لي أين تريد؟ فقلت إلي المسجد. فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: "ما من عبد يخرج من بيته إلي غدو أو رواح إلي المسجد إلا كانت خطاه. خطوة كفارة. وخطوة درجة".

والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 17 ص 131 رقم 321 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن عمرو الحمصي، ثنا محمد بن مصفي، ثنا بقية بن الوليد، عن محمد بن يزيد الألهاني حدثني (يزيد بن زيد)، عن عتبة بن عبد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد خرج من بيته إلي غدو أو رواح إلي المسجد إلا كانت خطاه. خطوة كفارة، وخطوة حسنة".

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الصلاة باب: المشي إلي المساجد ج 2 ص 29 بلفظ: عن عتبة بن عبد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يخرج من بيته إلي غدو أو رواح إلي المسجد إلا كانت خطاه خطوة كفارة، وخطوة درجة" قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني في الكبير وفيه (يزيد بن زيد الجوجاني) لم يرو عنه غير محمد بن زياد وبقية رجاله موثقون.

(3)

الحديث في الحلية لأبي نعيم في ترجمة الطفاوي الدوسي ج 1 ص 375 حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة قال: حدثني محمد بن جعفر الرافقي، حدثني محمد بن هارون بن بكار الدمشقي، ثنا محمد بن سليمان التستري قال: سمعت ابن السماك يقول: أخبرني الأعمش عن أبي وائل شقيق عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يخطو خطوة إلا سئل عنها ما أراد بها" ا. هـ الحلية. =

ص: 31

934/ 19430 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ حِين تُردُّ إِليه رُوحُهُ: لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَحْدَهُ لا شرِيك له، لهُ الْمُلك ولهُ الْحمْدُ، وَهُو عَلي كُلِّ شيءٍ قدِير إِلا غفرَ اللهُ لهُ ذُنُوبَه ولو كانتْ مِثْلَ زَبدِ الْبَحْرِ".

ابن السني عن عائشة رضي الله عنها (1).

935/ 19431 - "مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِمٍ إِلا لهُ بابان في السَّماءِ: بابٌ ينْزِلُ مِنْهُ رزْقُهُ، وبابٌ يَدْخُلُ مِنهُ عمَلُهُ وكلامُهُ، فإِذا فَقَداهُ بَكَيا عليهِ".

ت، ع، حل عن أَنس (2).

= وانظر الحية ج 8 ص 212 بلفظ: أخبرني الأعمش عن سفيان عن عبد الله بن مسعود "ما من عبد .. " الحديث إلا أنه قال (ما لذاذتها) بدل (ما أراد بها) وقال غريب من حديث الأعمش وابن السماك لم نكتبه إلا من هذا الوجه وانظر ج 4 ص 107 فقد ذكر الحديث وقال: غريب من حديث الأعمش تفرد به ابن السماك واسمه محمد وهو الواعظ الكوفي. اهـ: الحلية.

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران ج 2 ص 106 قال: أحمد بن نصر بن محمد أبو الحسن بن أبي الليث المصري الحافظ سمع الحديث بدمشق وغيرها، روي عنه الحاكم أبو عبد الله واتصل سندنا به من طريق البيهقي والحاكم عن عبد الله بن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يخطو خطوة إلا سئل عنها ماذا أراد بها". اهـ: التهذيب والحديث في الجامع الصغير للسيوطي رقم 8066 من رواية أبي نعيم عن عبد الله بن مسعود، ورمز له بالضعف.

قال المناوي: من حديث محمد بن صبيح السماك عن الأعمش عن شقيق (عن ابن مسعود): وقال: غريب.

وشقيق إن كان الضبي فخارجي، أو الأسدي أو حيان فمجهول: ذكره الذهبي. اهـ

والحديث في مسند الفردوس للديلمي المخطوط بالكتبة الأزهرية لوحة 315: عن ابن مسعود "ما من عبد يخطو خطوة إلا سئل عنها ماذا أراد بها". اهـ: مسند.

(1)

الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني طبع حيدر أباد سنة 1315 هـ باب: ما يقول إذا استيقظ من منامه ص 5 رقم 10 قال: حدثنا أبو عروبة، قال: حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، حدثنا إسماعيل بن عياش: عن محمد بن إسحاق: عن موسى بن وردان: عن يزيد- صاحب العباء- عن عائشة رضي الله عنها. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يقول حين يرد الله إليه روحه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو علي كل شيء قدير إلا غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زيد البحر". اهـ.

(2)

الحديث أخرجه الترمذي في سننه كتاب التفسير- سورة الدخان- ج 5 ص 380 رقم 3255 بلفظ: حدثنا الحسين بن حريث، حدثنا وكيع: عن موسى بن عبيدة: عن يزيد بن أبان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مؤمن إلا وله بابان: باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله عز وجل:{فَمَا بَكَتْ عَلَيهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ} قال أبو عيسى: هذا =

ص: 32

936/ 19432 - "مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِي يُصَلِّي عَليَّ صلاةً صَادِقًا بِها مِن قِبَلِ نفْسِهِ إلَّا وَصلَّى اللهُ عَليهِ بها عَشْرَ صلواتَ، وكتب بِها عَشْرَ حَسَناتٍ، وَمَحا بها عنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتِ".

حل عن سعيد بن عمير الأَنصاري البدري (1).

433/ 19937 - "ما مِنْ عبْدٍ يبِيعُ تالِدًا إِلا سلَّط اللهُ عَليهِ تالِفًا".

= حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وموسي بن عبيدة، وزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث. اهـ الترمذي.

والحديث في الحلية لأبي نعيم ج 8 ص 327 بلفظ: حدثنا أبي، ثنا يوسف بن أحمد بن عبد الله، حدثني الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، ثنا سليمان بن بلال، حدثني موسى بن عبيدة: عن يزيد الرقاشي: عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد مسلم إلا له بابان في السماء: باب ينزل منه رزقه وباب يدخل منه عمله وكلامه؛ فإن أفقداه بكيا عليه" وقال: لا أعلمه. اهـ: الحلية.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب التفسير- سورة الدخان- ج 7 ص 105 قال: عن أنس بن مالك: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من عبد إلا وله

" الحديث. وقال: قلت: روي الترمذي بعضه- رواه أبو يعلى، وفيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف.

والحديث في الجامع الصغير برقم 8067 من رواية أبي يعلى، وأبي نعيم: عن أنس، ورمز له المصنف بالضعف.

قال المناوي: قال الهيثمي: "فيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف. اهـ وقال أبو نعيم: لا أعرفه مرفوعًا إلا من حديث يزيد الرقاشي وعنه موسى بن عبيدة، وظاهر صنيعه أن هذا هو الحديث بتمامه، والأمر بخلافه بل بقيته وتلا هذه الآية:{فَمَا بَكَتْ عَلَيهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} فذكر أنهم لم يكونوا يعملون علي الأرض عملا صالحًا يبكي عليهم لم يصعد لهم إلي السماء من كلامهم ولا عملهم كلام طيب ولا عمل صالح فيفقدهم فيبكي عليهم. اهـ المناوي.

و"موسى بن عبيدة الربذي" ترجم له الذهبي في الميزان رقم 1875 وقال: قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره: ضعيف وقال ابن عدي: الضعف علي روايته بين.

(1)

الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 8 ص 373 بلفظ: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا وكيع: عن سعد بن سعيد المهيلي: عن سعيد بن عمير الأنصاري: عن أبيه -وكان بدريا- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد من أمتي صلي علي صلاة صادقًا بها من قبل نفسه إلا صلي الله عليه بها عشر صلوات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه بها عشر سيئات" وقال: لا أعلم أحدا رواه بهذا اللفظ إلا سعد عن سعيد. اهـ الحلية.

والحديث في الجامع الصغير برقم 8067 من رواية أبي نعيم في الحلية ورمز المصنف له بالضعف.

قال المناوي. قال أبو نعيم لا أعلم رواه بهذا اللفظ إلا سعد بن أبي سعيد الثعلبي.

ص: 33

طب عن عمران بن حصين (1).

938/ 19434 - "ما مِنْ عَبْد وَلا أَمةٍ يَنامُ فيمْتلِيءُ نوْمًا إِلا عُرِج برُوحِهِ إِلي الْعرْشِ، فالذي لا يسْتيقِظُ دُونَ الْعرشِ فَتِلْكَ الرُّؤيا الَّتِي تصْدُق، وَالَّذِي يسْتَيقِظُ دُونَ الْعرْشِ، فَتِلْكَ الرُّؤيَا الَّتِي تكْذِبُ".

طس، ك وتُعُقِّبَ [عن علي (*)](2).

939/ 19435 - "ما مِنْ عبْدٍ إِلا في رَأسِهِ حكمةٌ بِيَد مَلكٍ؛ فإِنْ تواضَع رُفِع بِها، وَقَال: ارْتَفِع رفَعَكَ اللهُ، وإِنْ رفَعَ نَفْسَهُ جَذَبه إِلي الأَرْضِ، وقال: انْخَفِضْ خَفَضَكَ اللهُ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد- كتاب البيوع- باب: بيع الدور والأراضي والنخيل ج 4 ص 110 بلفظ: عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يبيع تالدا إلا سلط الله عليه تالفا" وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه (بشير بن شريح) وهو ضعيف.

والحديث في الجامع الصغير برقم 8069 من رواية الطبراني: عن عمران ولم يرمز له المصنف بشيء.

قال المناوي: قال الهيثمي: فيه بشير بن شريح وهو ضعيف، ورواه عنه أيضًا الديلمي. اهـ: مناوي.

والحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 315 المخطوط بالمكتبة الأزهرية "رقم 362 حديث" قال: عن عمران بن حصين "ما من عبد باع تالدًا إلا سلط الله عليه تالفا".

التالد: المال القديم العتيق. اهـ الديلمي.

قال في المصباح المنير: التالد، والتليد. والتلاد كل مال قديم وخلافه: الطارف والطريف. اهـ: المصباح.

وفي لسان العرب: التالد: المال القديم الأصلي الذي ولد عندك وهو نقيض الطارف. اهـ لسان.

(*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من الأصل وكتبناه من الحاكم.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم كتاب تعبير الرؤيا ج 4 ص 396، 397 بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي -بهمدان-، ثنا يحيى بن عبد الله بن ماهان، ثنا محمد بن مهران الحمال، ثنا عبد الرحمن بن مغراء الدوسي، ثنا (الأزهر بن عبد الله الأودي) عن محمد بن عجلان: عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: لقي عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فتهال: يا أبا الحسن الرجل يري الرؤيا فمنها ما تصدق ومنها ما تكذب؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من عبد ولا أمة ينام فيمتليء نومًا إلا عرج بروحه إلي العرش فالذي لا يستيقظ دون العرش فتلك الرؤيا التي تصدق والذي يستيقظ دون العرش فتلك الرؤيا التي تكذب".اهـ وسكت عنه الحاكم.

وقال الذهبي: قلت: حديث منكر لم يصححه المؤلف، وكأن الآفة من أزهر. اهـ: الذهبي.

وانظر إتحاف السادة المتقين في باب بيان أوراد الليل ج 5 ص 158 عزا الحديث إلي الطبراني في الأوسط من حديث علي

إلخ.

ص: 34

ابن صصري في أَماليه عن أَنس رضي الله عنه (1).

940/ 19436 - "ما مِنْ عَبْدٍ يَقومُ في الدُّنْيا مَقَامَ سُمْعَةٍ ورِيَاءِ إِلا سَمَّعَ اللهُ به علي رُءُوسِ الخلائِق يوْمَ الْقِيامةِ".

طب عن معاذ (2).

941/ 19437 - "ما مِنْ عَبْد يَنْصبُ وجْههُ إِلي الله في مسْأَلةٍ إِلا أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاها، إِمَّا أَنْ يُعَجِّلها، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَها لَهُ فِي الآخِرةِ ما لَم يعْجلْ، يَقُولُ: قَد دعَوْتُ وَدَعَوْتُ فَلا أُرَاه يُستجابُ لِي".

ك، هب عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة: أحمد بن محمد بن الشارب ج 4 ص 401، 402 رقم 2301 بلفظ: أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن محمد بن بشر المروروزي المقري- يعرف بابن السارب حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، حدثنا هارون الأيلي، حدثنا أبو ضمرة عن عبيد الله بن عمر، عن واقد بن سلامة، عن الرقاشي: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد إلا في رأسه حكمة بيد ملك

الحديث". اهـ: الخطيب.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد: كتاب الأدب، باب: فيمن يقوم بالمسلمين مقام رياء وسمعة ج 8 ص 96 عن معاذ بن جبل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يقوم في الدنيا مقام رياء وسمعة إلا سمع الله به علي رءوس الخلائق يوم القيامة" وقال: رواه البزار وفيه من لم أعرفهم، قلت وتأتي أحاديث نحو هذا في باب الرياء. اهـ المجمع.

وفي المصدر السابق أيضًا ج 10 ص 223 ذكلر الحديث بزيادة يقوم في الدنيا (مقام) وقال رواه الطبراني وإسناده حسن.

والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 11 رقم 6499 ص 337 كتاب "الرقاق" باب: الرياء والسمعة قال ضمن شرح حديث الباب: وللطبراني من حديث عوف بن مالك نحوه، وله من حديث معاذ مرفوعًا "ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة ورياء

" الحديث.

(3)

الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الدعاء ج 1 ص 497 قال: حدثنا ابن عركان، حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا محمد بن يزيد الرفاعي، ثنا وكيع، ثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب: عن عمه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد ينصب وجهه إلي الله عز وجل في مسألة إلا أعطاه الله إياها إما أن يعجلها، وإما أن يدخرها".

وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ج 1 ص 196 قال: وأخرج البخاري في الأدب المفرد والحاكم. عن أبي هريرة مرفوعًا. =

ص: 35

942/ 19438 - "ما مِنْ عبْد يُصابُ بمُصِيبَة فَبَقولُ: إِنَّا لله وإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصيبَتِي فَأَجرْنِي فيها، وَأَعْقبْنِي مِنْها خَيرًا إِلا أَعْطَاهُ اللهُ ذَلك".

ط، حم، حل عن أُم سلمَة [عن أَبي سلمة (*) رضي الله عنه](1)

= "ما من عبد ينصب وجهه إلي الله في مسألة إلا أعطاه الله إياها إما أن يعجلها له في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة".اهـ.

(*) ما بين القوسين المعكوفين من التونسية فقط.

(1)

الحديث في منحة المعبود مسند الطيالسي- ج 1 ص 169 باب صنع طعام لآل الميت وما يقول المصاب. إلخ بلفظ: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي قال: سمعت عوف بن عبد الله بن عتبة يحدث عن أم سلمة (عن أبي سلمة) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها وأعقبني منها خيرًا إلا أعطاه الله ذلك". قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت: اللهم أجرني في مصيبتي وأردت أن أقول وأعقبني خيرًا منها فقلت: من خير من أبي سلمة؟ ثم قلتها: فأرجو أن يكون قد أجرني في مصيبتي وأعقبت برسول الله صلى الله عليه وسلم.

والحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أبي سلمة بن عبد الأسد رضي الله عنه) ج 4 ص 27، 28 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس قال: ثنا ليث -يعني ابن سعد: عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد: عن عمرو: -يعني- ابن أبي عمرو عن المطلب: عن أم سلمة قالت: أتاني أبو سلمة يومًا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا فسررت به قال. "لا تصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول: اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها إلا فعل ذلك به" قالت أم سلمة: فحفظت ذلك منه، فلما توفي أبو سلمة استرجعت وقلت: اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيرًا منه تم رجعت إلي نفسي قلت: من أين لي خير من أبي سلمة؟ فلما انقضت عدتي استأذن علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أدبغ إهابا لي فغسلت يدي من القرظ وأذنت له فوضعت له وسادة أدم حشوها ليف فقعد عليها فخطبني إلي نفسي فلما فرغ من مقالته قلت: يا رسوك الله، ما بي أن لا تكون بك الرغبة في، ولكني امرأة في غيرة شديدة، وأخاف أن تري مني شيئًا يعذبني الله به، وأنا امرأة قد دخلت في السن وأنا ذات عيال فقال: أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله عز وجل منك، وأما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك، وأما ما ذكرت من العيال، فإنما عيالك عيالي قالت: فقد سلمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أم سلمة: فقد أبدلني الله بأبي سلمة خيرًا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وانظر الحديث بلفظ مختصر في نفس المصدر.

والحديث في الحلية لأبي نعيم ج 2 ص 3 بلفظ: حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عتمان بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي: عن أبيه: عن عمرو بن أبي سلمة: عن أم سلمة أن أبا سلمة حدثها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول (إنا لله وإنا إليه راجعون) اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها وأعقبني منها خيرًا إلا أعطاه الله ذلك".اهـ الحلية.

ص: 36

943/ 19439 - "ما مِنْ عَبْد كَانَتْ لهُ نِيَّةٌ وفي أَدَاءِ دَينِهِ إِلا كَانَ لَهُ مِنَ اللهِ عوْنٌ".

ط، حم، ك، ق عن عائشة رضي الله عنها (*)(1).

= وأخرجه مسلم في كتاب "الجنائز" باب: ما يقال عند المصيبة ج 6 ص 220، 221.

وأخرجه الترمذي في كتاب الدعوات ج 5 ص 533 برقم 3511 وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه. اهـ الترمذي.

وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب "الجنائز" باب: الصبر علي المصيبة ج 1 ص 509 برقم 1598.

وأخرجه الإمام مالك في الموطأ في باب: جامع الحسبة في المصيبة ج 1 ص 236 رقم 42.

(*) هذا الحديث من نسخة "قوله" فقط.

(1)

الحديث في مسند الطيالسي- باب الحرص علي وفاء الدين، وما جاء في حسن القضاء ج 1 ص 272 بلفظ: عن عائشة أنها كانت تدان فقيل لها: يا أم المؤمنين ما لك والدين؟ فقالت: - منحة المعبود- إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نوي قضاء الدين كان معه عون من الله وأنا ألتمس ذلك العون".

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 72 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا مؤمل، ثنا القاسم، يعني ابن الفضل، ثنا محمد بن علي قال: كانت عائشة تداين فقيل لها: ما لك وللدين؟ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عز وجل عون فأنا ألتمس ذلك العون" وانظر نفس المصدر ص 99، 131، 235، 250 عنها أيضًا بمثله.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب البيوع ج 2 ص 22 قال: أخبرني أبو النصر محمد بن محمد الفقيه، ثنا محمد بن غالب بن حرب الضبي، وصالح بن محمد بن حبب الحافظ قالا: ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن مجير، ثنا عبد الرحمن بن القاسم: عن أبيه: عن عائشة أنها كانت تدان فقيل لها: ما لك والدين وليس عندك قضاء؟ فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عون فأنا ألتمس ذلك العون" قال الحاكم. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وانظر الحديث الذي بعده.

وقال الذهبي: صحيح. قلت: إن مجير وهاه أبو زرعة، وقال النسائي: متروك لكن وثقه أحمد اهـ: تلخيص.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب "البيوع" باب: ما في الاستقراض وحسن النية ج 5 ص 354 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو النضر الفقيه، ثنا محمد بن غالب بن حرب الضبي، وصالح بن محمد بن حبيب الحافظ قالا: ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا يحيى بن عيد الرحمن بن مجير ثنا عبد الرحمن بن القاسم: عن أبيه: عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تداين فقيل لها: ما لك والدين وليس عندك قضاء؟ فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد كانت له نية في أداء دينه إلا كان له من الله عون فأنا ألتمس ذلك العون" وروي من وجه آخر عن عائشة. اهـ البيهقي.

وانظر مجمع الزوائد كتاب "البيوع" باب من نوي قضاء دينه ج 4 ص 32 والحديث في الجامع الصغير برقم من رواية الإمام أحمد والحاكم عن عائشة، ورمز المصنف له بالصحة. =

ص: 37

944/ 19440 - "ما مِنْ عبْدٍ يُصَابُ بِمُصِيبَة فَيفْزعُ إِلي ما أَمَرَهُ اللهُ بِهِ مِنْ قَوْلِ: إِنَّا لله وإِنَّا إِلَيهِ رَاجعُون، اللَّهُمَّ أَجرْنِي فِي مُصِيبَتِي هَذِهِ وعِضْنِي مِنْهَا خَيرًا مِنْها إِلا آجَرَهُ اللهُ فِي مُصيبتِهِ، وَكانَ قَمِنًا مِنْ أَنْ يُعَوِّضهُ اللهُ خَيرًا منْهَا".

ابن سعد عن أُم سلمة (*)(1).

945/ 19441 - "ما مِنْ عبْد أَذَّنَ في أَرْضٍ قِيٍّ فَيَبْقَي بحْرٌ، وَلا مَدَرٌ، وَلا تُرَابٌ (*)، وَلا شَيءٌ إِلا اسْتَحْلي البلاءَ لِقَلَّةِ ذِكْرِ الله فِي ذَلِكَ المكَانِ".

سمويه، والديلمي عن أَبي برزة الأَسلمي (2).

= قال المناوي: قال الحاكم: صحيح أورده الذهبي بأن فيه محمد بن المجير وابن المجير وهاه أبو زرعة. وقال مسلم: متروك لكن وثقه أحمد، وقال الهيثمي بعد ما عزاه لأحمد: رجال أحمد رجال الصحيح، إلا أن محمد بن علي بن الحسين لم يسمع من عائشة. اهـ المناوي.

(*) هذا الحديث من نسخة "قوله" فقط.

(1)

الحديث في طبقات ابن سعد ج 8 ص 61 في ترجمة أم سلمة بلفظ: أخبرنا يزيد بن هارون عبد الملك بن قدامة الجمحي قال: حدثني أبي عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سلمة أنه حدثها: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يصاب بمصيبة فيفزع إلي ما أمره الله به من قول. إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي هذه وعوضني منها خيرًا منها إلا آجره في مصيبته وكان قمنا أن يعوضه الله منها خيرًا منها". فلما هلك أبو سلمة ذكرت الذي حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي، وعوضني منها خيرًا منها ثم قلت: إني أعاض خيرًا من أبي سلمة قالت: فقد عاضني خيرا هن أبي سلمة، وأنا أرجو أن يكون الله قد آجرني في مصيبتي. اهـ ابن سعد.

وقد ذكر أحاديث كثيرة بهذا المعني، وإن اختلفت بعض ألفاظها في صفحات ص 62، 63، 64، 65 ومعني:(قمن) أي: خليق وجدير. نهاية.

(*) في نسخة قوله: "سراب" مكان "تراب".

(2)

الحديث في الحلية لأبي نعيم في ترجمة شميط بن عجلان ج 3 ص 132، 133 بلفظ:"حدثنا عبد الله بن جعفر قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله قال: ثنا عبد الله بن المبارك قال ثنا الصعق بن حزن قال: ثنا شميط بن عجلان قال: حدث مؤذن بني كعب قال: بينا أنا أسير في أرض قفراء إذ أذنت فقال لي قائل من خلفي: نعم ما أدبك الله فالتفت فإذا أبو برزة الأسلمي فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد أذن في أرض قفر فتبقي شجرة ولا مدرة ولا تراب ولا شيء إلا استحلي البكاء لقلة ذاكري الله في ذلك المكان" اهـ الحلية.

"القيُّ": -بالكسر والتشديد- فعل من القواء، وهي الأرض القفر الخالية. ومنه ما جاء في حديث سلمان "من صلي بأرضٍ قِيٍ فأذن وأقام الصلاة صلي خلفه من الملائكة ما لا يري قطره" ورواية "ما من مسلم يصلي بقيٍّ من الأرض".

ص: 38

946/ 19442 - "ما مِنْ عبْدٍ يقُولُ فِي (*) صباحٍ في كُلِّ يوْمٍ، ومساء كُلِّ لَيلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يضُرُّ مع اسْمِهِ شيءٌ فِي الأَرْضِ ولا فِي السَّماءِ وهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ثلاثَ مرَّاتٍ فَلا يضُرَّهُ شَيءٌ".

ط، ت حسن صحيح غريب، هـ، ك عن عثمان رضي الله عنه (1).

947/ 19443 - "ما مِنْ عبْد يرْفَعُ يديهِ حتَّى يبْدُوَ إِبطُهُ يسْأَلُ اللهَ مَسْأَلَةً إِلا آتَاهُ إِيَّاهَا ما لم يعْجلْ، يَقُولُ: قدْ سأَلْتُ وسأَلْتُ فَلمْ أُعْط شيئًا".

ت عن أَبي هريرة (2).

948/ 19444 - "ما مِنْ عبْدٍ يَحْكُمُ بينَ النَّاسِ إِلا جاء يَوْمَ الْقِيامة ومَلَكٌ آخِذٌ بِقَفَاه، ثُمَّ تُرْفَع رأسُهُ إِلي السَّماءِ، فَإِنْ قَال: ألقه أَلْقَاهُ فِي مهْواةٍ أَرْبعينَ خرِيفًا".

(*) في نسخة "قوله": لا يوجد حرف "في".

(1)

الحديث في مسند الطيالسي: مسند عثمان ج 1 ص 14 بلفظ حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد: عن أبيه: عن أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة. " الحديث

والحديث في سنن الرمذي في كتاب الدعاء- باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسي ج 5 ص 465 رقم 3388 (من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. اهـ الترمذي.

والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الدعاء- باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسي رقم 3869 ج 2 ص 1273.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الدعاء ج 1 ص 514 بلفظ: عن عثمان وقال: هذا الحديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. اهـ

والحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الأدب باب ما يقول إذا أصبح ج 5 ص 424 برقم 5088 ورقم 5089.

والحديث في موارد الظمآن كتاب الأذكار باب، ما يقول: إذا أصبح، وإذا أمسي رقم 2352 ص 585.

(2)

الحديث في سنن الترمذي في كتاب "الدعوات" باب 12 فيما جاء فيمن يستعجل في دعائه ج 5 ص 464 بلفظ: حدثنا الأنصاري، حدثنا معن، حدثنا مالك: عن ابن شهاب: عن أبي عبيد مولي ابن أزهر: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول قد دعوت فلم يستجب لي" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأبو عبيد اسمه سعد، وهو مولي عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن بن أزهر هو ابن عم عبد الرحمن بن عوف. اهـ الترمذي.

ص: 39

هـ عن ابن مسعود (1).

949/ 19445 - "مَا مِنْ عَبدِ يُرِيدُ أَنْ يرْتَفِعَ فِي الدُّنْيا درَجةً فارْتَفَعَ، إِلا وضَعهُ اللهُ فِي الآخِرَةِ درَجةً أكبر مِنْها وأَطْولَ".

طب، حل، وابن مردويه عن سلمان (2).

950/ 19446 - "ما مِنْ عبد ولا أَمَة اسْتَغْفَرَ الله فِي كُل يوْمٍ سبْعِينَ مَرَةً إِلا غَفر اللهُ لهُ سبعَ مِائة ذنْبٍ، وقَدْ خَابَ عَبْد أَو أَمةٌ عَمِلً فِي اليَوْمِ وَالليلَةِ أَكْثَرَ مِنْ سبع مِائة ذنبٍ".

(1) الحديث في سنن ابن ماجه كتاب "الأحكام" باب: التغليظ في الحيف والرشوة ج 2 ص 775 رقم 2311

بلفظ: حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلى، ثنا يحيى بن سعيد القطان، ثنا مجالد: عن عامر: عن مسروق: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من حاكم يحكم بين الناس إلا جاء يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثم يرفع رأسه إلى السماء فإن قال ألقه ألقاه في مهواة أربعين خريفا".

قال في الزوائد: في إسناده مجالد وهو ضعيف. اهـ ابن ماجه.

والحديث في كنز العمال ج 6 كتاب الإمارة- باب في القضاء- في الترغيب عنه رقم 14998 باختلاف في (يرفع) بدلا من (ترفع) وفي (قال الله: ألقه) بدلا من (قال: ألقه).

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 6 ص 294 برقم 6101 بلفظ: حدثنا الحسن بن علي الفسوى، ثنا خلف بن عبد الحميد السرخسى، ثنا أبو الصباح عبد الغفور بن سعيد الأنصاري: عن أبي هاشم الرمانى. عن زاذان عن سلمان: عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يريد أن يرتفع في الدنيا درجة فارتفع إلا وضعه الله عز وجل في الآخرة درجة أكبر منها ثم قرأ: (وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا).

والحديث في الحلية لأبي نعيم ج 4 ص 204 بلفظ: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا الحسن بن علي بن الوليد العويس (*) ثنا خلف بن عبد الحميد بن عبد الرحمن السرخسى، ثنا عبد الغفور بن سعد الأنصاري: عن أبي هاشم الرمانى: عن زاذان: عن سلمان الفارسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من عبد يحب أن يرفع في الدنيا درجة فارتفع إلا وضعه الله في الآخرة درجة أكبر منها وأطول. ثم قال: (وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا) اهـ الحلية.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب التفسير- سورة الإسراء- ج 7 ص 49 بلفظ: عن سلمان: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد بريد أن يرتفع في الدنيا درجة فارتفع إلا وضعه الله عز وجل في الآخرة أكثر منها ثم قرأ: (وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا).

وقال: رواه الطبراني، وفيه "أبو الصباح عبد الغفور" وهو متروك.

والحديث في الجامع الصغير رقم 8071 من رواية الطبراني وأبي نعيم: عن سلمان ورمز له بالضعف.

===

(*) كذا في نسخة (ر) وفي جـ: الغويس [بالغين المعجمة].

ص: 40

هب، خط، وابن بركات في الدعاء، والديلمى عن أَنس (1).

951/ 19447 - "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقْرَأُ سُورَةً من كِتَاب اللهِ عِنْدَ نَوْمِهِ، إِلا وَكَّلَ اللهُ به مَلَكًا لا يَقْرَبُهُ شَيْءٌ حتَّى يهُبَّ مِنْ نَوْمِهِ".

طب عن شداد بن أَوس (2).

(1) الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقى المخطوط بمكتبة الأزهر لوحة 84 بلفظ: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الحرضى بإسناده: عن أنس بن مالك قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فقال: "استغفروا الله فاستغفرنا فقال: أتموها سبعين مرة قال: أتممناها" فقال: "ما من عبد ولا أمة يستغفر الله تبارك وتعالى في يوم سبعين مرة إلا غفر الله له سبع مائة ذنب".

والحديث في الصغير برقم 8072 من رواية البيهقي في الشعب: عن أنس ورمز المصنف لضعفه. قال المناوى: قال أنس بن مالك: كنا مع النبي في مسيرة فقال: استغفروا فاستغفرنا فقال: أتموها سبعين فأتممناها سبعين فذكره، قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، والحسن بن جعفر أي: أحد رواته. قال السعدى: واه، والنسائي: متروك.

والحديت في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 6 ص 393 بلفظ: أخبرنا علي بن محمد بن الحسن العبدى، أخبرنا محمد بن المظفر، حدثنا إسحاق بن حمدان بن العباس، حدثنا أبو العباس الفضل بن حماد النيسابورى حدثنا أبو جابر، حدثنا الحسن بن أبي جعفر: عن محمد بن جحادة: عن الحسن: عن أنس قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فقال: "استغفروا" فاستغفرنا فقال: "أتموها سبعين مرة" قال: فأتممناها سبعين مرة: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد ولا أمة استغفر الله في كل يوم سبعين مرة إلا غفر الله له سبعمائة ذنب، وقد خاب عبد أو أمة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب" أخبرني محمد بن علي المقرئ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابورى قال- سمعت أبا على الحسين بن علي الحافظ يقول: كتبنا عن إسحاق بن حمدان النيسابورى- ببغداد- وهو شيخ ثقة عنده غرائب.

والحديث في الترغيب والترهيب ج 3 ص 131 رقم 13 باب الترغيب في الاستغفار بلفظ: وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة فقال: استغفروا الله، فاستغفرنا فقال: أتموها سبعين مرة يعني فأتممناها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد ولا أمة يستغفر الله في يوم سبعين مرة إلا غفر الله له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو أمة عمل في يوم وليلة أكبر من سبعمائة ذنب" رواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي، والأصبهانى.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة الحنظلى عن شداد بن أوس ج 7 ص 352 رقم 7175 بلفظ حدثنا: عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الغريانى، ثنا سفيان: عن سعيد الجريرى: عن يزيد بن عبد الله بن الشخير: عن رجل من بنى حنظلة: عن شداد بن أوس قال: ألا أعلمكم

إلى أن قال "ما من عبد مسلم يقرأ سورة من كتاب الله عند نومه. " الحديث.

والحديث في الصغير برقم 8093 من رواية الترمذي وأحمد: عن شداد بن أوس بلفظ: "ما من مسلم يأخذ مضجعه يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا يحفظه فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب". =

ص: 41

952/ 19448 - "ما مِنْ عبْدٍ يَتوضَّأُ إلَّا خرَّتْ خطاياهُ مِنْ يديهِ، ثمَّ يغْسِلُ وَجْهَهُ إلَّا خرَّتْ خطَايَاهُ مِنْ وجْههِ، ثُمَّ يَغْسَل ذِراعيه إِلا خرَّتْ خطَاياهُ مِنْ ذِراعَيهِ، ثُمَّ يمْسحُ رأسهُ، إِلا خرَّتْ خَطاياهُ مِنْ رأسه، ثُمَّ يغْسِلُ رجليه، إِلا خرَّتْ خَطاياهُ مِنْ رِجْليْه".

طب عن أَبي أُمامة (1).

953/ 19449 - "ما مِنْ عبْدٍ يسْجُدُ فَيَقُولُ: ربِّ اغْفِرْ لي ثلاث مرَّاتٍ إِلا غفر لهُ قَبْل أَنْ يرْفع رَأسَهُ".

طب عن أَبي مالك الأَشجعى عن أَبيه (2).

= ورمز لحسنه قال المناوى: الحديث في مسند الإمام أحمد والترمذي في الدعوات، وقد قال النووي في الأذكار: إسناده ضعيف هكذا جزم به وقال الصدر المناوى: في سنده مجهول.

والحديث في صحيح الترمذي ج 12 ص 292 أبواب الدعوات بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو حمد الزبيرى، حدثنا سفيان، عن الجريرى عن أبي العلاء بن الشخير: عن رجل من بنى حنظلة قال: صحبت شداد بن أوس رضي الله عنه في سفر فقال: ألا أعلمك ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول: "اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسالك لسانا صادقا، وقلبا سليما، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم وأستغفرك مما تعلم، إنك أنت علام الغيوب" قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يأخذ مضجعه يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب" قال أبو عيسى: هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه. والجريرى هو سعيد بن إياس أبو مسعود الجريرى وأبو العلاء اسمه يزيد بن عبد الله بن الشخير.

والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند شداد بن أوس- ج 4 ص 124 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا أبو مسعود الجريرى: عن أبي العلاء بن الشخير: عن الحنظلى: عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يأوى إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله عز وجل إلا بعث الله عز وجل إليه ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه حتى يهب متى هب".

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيمن روى عن أبي أمامة الباهلى من أهل الكوفة- سالم بن أبي الجعد- عن أبي أمامة ج 8 ص 301 رقم 7984 قال: حدثنا عبد الله بن سعد بن يحيى الرقى، ثنا أبو فروة يزيد محمد بن قزيد بن سنان الرهاوى، حدثني أبي: عن أبيه: عن زيد بن أبي أنيسه وعبد الله بن علي: عن علي بن ثابت: عن سالم بن أبي الجعد: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد

" الحديث.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه طارق بن أشيم الأشجعى ج 8 ص 383 رقم 8197 قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا محمد بن عمرو بن حنان الحمصى، ثنا بقية بن الوليد، حدثني محمد بن حمير عن محمد بن جابر، عن أبي مالك الأشجعى، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من =

ص: 42

954/ 19450 - "ما مِنْ عبْدٍ يخْطُبُ خُطبةً إِلا الله عز وجل سائِلُهُ عنْهَا ما أراد بِها".

هب عن الحسن مرسلًا (1).

955/ 19451 - "ما مِنْ عبْدٍ يقْرأُ سُورةً مِنْ كتاب اللهِ إلَّا وكَّل اللهُ عز وجل بِه مَلكًا لا يضُرُهُ شيْءٌ حتَّى يهُبَّ متى هَبَّ".

هب عن شداد بن أَوس (2).

= عبد يسجد يقول "رب اغفر لي

" الحديث: قال المحقق بعد عزوه الجمع: قلت: بل أبو مالك هو سعد بن مالك وهو من رجال التهذيب.

والحديث في الصغير برقم 8073 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي مالك الأشجعى ورمز المصنف لضعفه.

قال المناوى: الظاهر أن المراد الصغائر دون الكبائر كظاهره وقال: قال الهيثمي: هذا من رواية محمد بن جابر عن أبي مالك، هذا ولم أجد من ترجمها.

والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 129 باب: ما يقول في ركوعه وسجوده بلفظ: عن أبي مالك: عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يسجد فيقول: رب اغفر لي ثلاث مرات إلا غفر له قبل أن يرفع رأسه". وقال: رواه الطبراني في الكبير، من رواية محمد بن جابر، عن أبي مالك هذا، ولم أر من ترجمها.

الحديث في الصغير برقم 8065 من رواية البيهقي في الشعب: عن الحسن مرسلًا ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوى: وكذا ابن أبي الدنيا (عن الحسن) البصري (مرسلًا) قال المنذرى: إسناده جيد. هـ. لكن فيه جعفر بن سليمان.

قال الذهبي: ضعفه القطان ووثقه جمع.

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 7 ص 521 بلفظ: روى مالك بن دينار: عن الحسن مرسلًا قال ابن أبي الدنيا: حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا مالك بن دينار عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يخطب خطبة إلا الله سائله عنها يوم القيامة ما أردت بها" قال: فكان مالك إذا حدثني بهذا بكى ثم يقول: أتحسبون أن عينى تقر بكلامى عليكم وأنا أعلم أن الله سائلى عنه يوم القيامة.

وجعفر بن سليمان الضبى -مولى بنى الحارث- وقيل: مولى بنى الجريرى- نزل في بني ضيعة وكان من العلماء الزهاد على تشيعه ضعفه بعضهم ووثقه البعض الآخر ا. هـ: "ميزان الاعتدال"ج 1 ص 189.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 15 ص 338 برقم 41294 في باب: معايش متفرقة بلفظ: "ما من عبد يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله عز وجل به ملكا لا يضره شيء حتى يهب متى هب" وعزاه البيهقي في الشعب: عن شداد بن أوس. والحديث في الترغيب والترهيب ج 1 ص 379 باب: الترغيب في كلمات =

ص: 43

956/ 19452 - "ما مِنْ عَبْدٍ يُحْسِنُ وضُوءَهُ وَيُكَمِّله ثمَّ يخْرُجُ إِلى صلاةِ الظُّهْر حِين يُؤَذَّنُ لهَا، فَيُكْمِلُ ركُوعها وسُجُودهَا، وخشُوعهَا إِلا كَفَّرتْ مَا كَان قَبْلَها، وَمَا هُوَ كائِنٌ بَعْدها فِي ذلِكَ اليوْمِ".

هب عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

957/ 19453 - "مَا مِنْ عبْدٍ يُسلمُ عليَّ عِنْد قبْرِى إلَّا وكَّل اللهُ بها مَلكًا يُبْلِغُنِى، وكُفِى أَمْرَ آخِرتِهِ وَدُنْياهُ، وكُنْتُ لهُ شَهَيدًا وشفِيعًا يوْم القِيَامَةِ".

هب عن أَبي هريرة (2).

958/ 19454 - "مَا مِنْ عبدٍ يُنْعِمُ اللهُ عليهِ نِعْمةً فيَحْمدُ الله، إِلا كَان الحمْدُ أَفْضَلَ مِنْهَا".

هب عن جابر (3).

= يقولهن حين يأوى إلى فراشه رقم 8 بلفظ: عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يأخذ مضجعه فيقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله له به ملكا فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب من نومه متى هب" رواه الترمذي، ورواة أحمد إلا أنه قال: بعث الله له ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه حتى يهب متى هب"، ورواة أحمد رواة الصحيح.

(1)

الحديث في كنز العمال ج 7 ص 377 رقم 19366 من الإكمال بلفظ: "ما من عبد يحسن وضوءه ويكمله، ثم يخرج إلى صلاة الظهر حين يؤذن بها فيكمل ركوعها وسجودها وخشوعها إلا كفرت ما كان قبلها وما هو كائن بعدها في ذلك اليوم" رواه البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة.

(2)

الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقى مخطوطة رقم 867 رواق المغاربة بمكتبة الأزهر بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ: عن أبي صالح: عن أبيه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يسلم على قبرى إلا وكل بها ملك يبلغنى وكفي أمر آخرته ودنياه وكنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة".

والحديث في كنز العمال ج 1 ص 498 رقم 2196 من الإكمال بلفظه من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة.

(3)

الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقى المخطوطة بمكتبة الأزهر لوحة 194 بلفظ: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق بإسناده: عن ابن الزبير: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد ينعم عليه نعمة فيحمد الله إلا كان الحمد أفضل منها".

والحديث في كنز العمال ج 3 ص 264 حديث رقم 6470 من الإكمال من رواية الطبراني في الكبير عن جابر رضي الله عنه.

ص: 44

959/ 19455 - "مَا منْ عبْدٍ يلقَى الله، لا يُشْركُ بِهِ شيئًا، لمْ يتَندَّ بِدمٍ حرامٍ إلَّا دخَل الجَنَّةَ مِنْ أَى أَبْواب الجنَّةِ شَاءَ".

هب عن عقبة بن عامر (1).

960/ 19456 - "مَا مِنْ عبْدٍ يقُولُ: لا إِلهَ إِلا اللهُ مِائَة مرَة إلَّا بَعثه اللهُ عز وجل يوْم القِيَامَةِ وَوجْهُه كَالقَمر ليلَة البدْر، ولم يُرْفَعْ لأَحدِ يوْمَئِذ عملٌ أَفْضَلُ من عملهِ إلَّا مَنْ قَال مِثْلَ قوْلِه، أَوْ زَاد عَلَيه".

أَبو الشَّيخ، والديلمى عن أَبي الدرداءِ (2).

961/ 19457 - "مَا منْ عَبْدٍ يُصَلِّي عَليَّ صَلاةً إِلا عَرَج بِها ملكٌ حتَّى يجئَ بها وجْه الرَّحْمن، فَيقُولُ الله- عز وجل: اذْهَبُوا بِهَا إِلى قَبْر عبْدى لتَسْتَغْفِر لِقَائِلِهَا، وَتَقَرَّ بِهَا عَينه".

الديلمى عن عائشة رضي الله عنها (3).

(1) الحديث في سنن ابن ماجه كتاب "الديات" باب التغليظ في قتل مسلم ظلمًا ج 2 ص 873 رقم 2618 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا وكغ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد: عن عبد الرحمن بن عائذ: عن عقبة بن عامر الجهنى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقى الله لا يشرك به شيئًا لم يتند بدم حرام دخل الجنة" في الزوائد: إسناده صحيح إن كان عبد الرحمن بن عائذ الأسدى سمع من عقبة بن عامر، فقد قيل: إن روايته عنه مرسلة.

والحديث في كنز العمال ج 15 ص 34 رقم 39958 - إكمال- حديث بلفظه من رواية البيهقي عن عقبة بن عامر.

والحديث في الدر المنثور ج 2 ص 119 بلفظ: أخرج ابن ماجه وابن مردويه والبيهقي عن عقبة بن عامر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يلقى الله لا يشرك به شيئًا لم يتند بدم حرام إلا أدخل الجنة من أي أبواب الجنة شاء".

(2)

الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر لوحة 304 بلفظ: عن أبي هريرة رضي الله عنه "ما من عبد يقول لا إله إلا الله مائة مرة، إلا بعثه الله عز وجل يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، ولم يرفع لأحد عمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد".

(3)

الحديث في الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ص 185 رقم 712 بلفظ: "ما من عبد يصلى على صلاة إلا عرج بها ملك حتى يجئ بها وجه الرحمن، فيقول الله عز وجل اذهبوا بها إلى قبر عبدى تستغفر لقائلها، وتقر بها عينه" وعزاه لابن ماجه، والديلمى: عن عائشة رضي الله عنها.

ص: 45

962/ 19458 - "مَا مِنْ عَبدٍ يُصَلِّي الفَجْرَ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَنْصَرِفُ. لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، وَلا حِيلَةَ، وَلا احْتِيَال، وَلا مَنْجَى وَلا مَلْجأ مِنَ اللهِ إلَّا إِلَيهِ سَبْع مَرَّات إِلا رُفِعَ عَنْهُ سبْعونَ نَوْعًا مِنَ البَلاءِ".

الديلمى عن أَنس (1).

963/ 19459 - "مَا مِنْ عَبدٍ تُصيبُهُ زمَانَةٌ وتَمْنَعُهُ ممَّا يَصِلُ إِلَيهِ الأَصِحَّاءُ بعْد أَنْ يَكُون مُسدَّدًا إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ، وَكَانَ عَمَلُهُ بَعْدُ تَفَضُّلًا".

الحسن بن سفيان عن عبد الله بن سبرة (2).

964/ 19460 - "مَا مِنْ عَبْد أَنْعَمَ اللهُ عَليهِ بِنِعْمَة فأَسْبَغَهَا، ثُمَّ جَعَلَ إِليهِ شَيئًا مِنْ حَوَائجِ النَّاسِ فَتَبَرَّم، فَقَدْ عرَّض تِلْك النِّعْمةَ لِلزَّوَالِ".

أَبو نعيم عن ابن عباس (3).

(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر لوحة 304 بلفظ: عن أنس بن مالك: "ما من عبد يصلى ثم يقول حين ينصرف لاحول ولا قوة إلا بالله ولا حيلة ولا احتيال، ولا منجى ولا ملجأ من الله إلا إليه سبع مرات إلا رفع الله عنه سبعين نوعا من البلاء".

(2)

الحديث بلفظه في كنز العمال ج 3 ص 317 حديث رقم 6725 - الإكمال- من رواية الحسن بن سفيان: عن عبد الله بن سبرة.

والحديث في أسد الغابة ج 3 ص 170 في ترجمة عبد الله بن سبرة الهمدانى مجهول ذكره بن أبي خيثمة في الصحابة: بلفظ: روى محمد بن مهاجر: عن محمد بن سعد: عن عبد الله بن سبرة الهمدانى قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد تصيبه زمانه تمنعه مما يصل إليه الأصحاء بعد أن يكون مسددا إلا كانت كفارة لذنوبه وكان عمله بعد فضلا" أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر: يقال: إنه عبدى من عبد القيس.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 192 باب فضل قضاء الحوائج بلفظ: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال" رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده جيد.

والحديث في كنز العمال ج 6 ص 448 رقم 16482 باب قضاء الحوائج من الإكمال "ما من عبد أنعم الله عليه نعمة وأسبغها عليه ثم جعل إليه شيئًا من حوائج الناس فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال" وعزاه لأبي نعيم عن ابن عباس رضي الله عنه.

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 8 ص 176 بلفظه: أما حديث ابن عباس فرواه العقيلي في الضعفاء وضعفه ورواه أبو نعيم في الحلية ولفظه: "ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها ثم جعل إليها شيئًا من حوائج الناس فتبرم فقد عرض تلك النعمة للزوال".

ص: 46

965/ 19461 - "مَا مِنْ عَبْدٍ خَتَمَ صحِيفَتَهُ عِنْدَ مَغِيبِ الشَّمْسِ بالاسْتِغْفَارِ إلَّا مَحا مَا دُونهَا".

الديلمى عن أَبي الدرداءِ (1).

966/ 19462 - "مَا مِنْ عَبْدٍ تَصَدَّقَ بِصَدَقَة، يَبْتَغِى بِهَا وجْهَ اللهِ إِلا قال الله يَوْمَ القيامَةِ: عَبْدِي رَجَوْتنى وَلَنْ أَحْقِرَك، حَرَّمْتُ جَسدكَ عَلى النَّارِ، وَادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَاب الجنَّةِ شِئتَ".

ابن لال، والديلمى عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

967/ 19463 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يتَطَهَّرُ إِلا كَانَتْ خَطَايَاه أَسْرع انْحِدارًا عَنْهُ مِنْ طُهُورِهِ".

الديلمى عن عثمان (3).

968/ 19464 - "مَا مِنْ عبْد يَخْرُجُ مِنْ بَيتِه إلَّا كانَ بَين حِفَافَينِ مِنْ خَلقِ اللهِ، كُلُّهُمْ بَاسطٌ يَدَهُ، فَاغِر فَاهُ، يُريدُ هَلَكتَهُ، وَلوْلا مَا وَكَّل الله به من الحَفَظَة لأهْلَكُوهُ وَتَقُولُ الحَفَظَةُ: إلَيكُمْ، إِلَيكُمْ حَتَّى يَأذَنَ الله عز وجل فِيهِ، فَيَدْرَءُونَ عَنْهُ مَا لَمْ يُقَدَّر عَلَيهِ فِي اللَّوْح المَحفُوظِ، وَلا يدْرَأُونَ عَنْهُ شَيئا مِمَّا قُدرَ عَلَيهِ، وَلَوْ تَرَايا لابْنِ آدَمَ مَا وُكِّلَ بِهِ مِن الشَّيَاطِينِ لَتَرَايَا لَهُ في السَّهْلِ وَالجَبَلِ بِمَنْزِلة الذباب عَلى الجِيفَةِ".

(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر ورقة 305 بلفظ عن أبي الدرداء: "ما من عبد ختم صحيفته عند مغيب الشمس بالاستغفار إلا محا ما دونها".

والحديث في كنز العمال ج 1 ص 480 رقم 2098 باب الاستغفار والتعوذ بلفظ: "ما من عبد ختم صحيفته عند مغيب الشمس بالاستغفار إلا محا ما دونها" وعزاه للديلمى عن أبي الدرداء.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 3 ص 369 رقم 16104 باب الإكمال بلفظ: "ما من عبد تصدق بصدقة يبتغى بها وجه الله، إلا قال الله له يوم القيامة، عبدى رجوتنى فلن أحقرك، حرمت جسدك على النار وادخل من أي أبواب الجنة شئت" وعزاه لابن لال، والديلمى: عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(3)

الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوطة بمكتبة الأزهر لوحة 305 بلفظ: عن عثمان بن عفان "ما من عبد يتطهر إلا كانت خطاياه أسرع انحدارا عنه من طهوره".

ص: 47

الديلمى عن ابن عمرو (1).

969/ 19465 - "مَا مِنْ عبْد يَدْعو للمُؤمِنِينَ والمُؤمِنِات إِلا رَدَّ اللهُ عَلَيهِ مِنْ كُل مُؤمِن ومُؤمِنَة مَضَى، أَو هُو كائِنٌ إِلى يَوْم القِيَامة بِمثْل دُعائهِ".

عب عن معمر بن أَبان عن أنس (2).

970/ 19466 - "مَا مِنْ عَبْد إِلا وَلَهُ بَيتَان: بَيتٌ فِي الجَنَّةِ وَبَيت فِي النار، فَأَمّا المُؤمنُ فَيُبْنَى بَيتُهُ فِي الجَنَّةِ، وَيُهْدَمُ في النَّارِ، وَأَما الكَافِرُ فيُهْدَمُ بَيتُهُ فِي الجَنةِ، وَيُبْنَى بَيتُهُ في النارِ".

الديلمى عن أَبي سعيد رضي الله عنه (3).

971/ 19467 - "مَا مِنْ عَبْد إِلا وفي وجهه عينان يُبْصِرُ بهمَا أَمْرَ الدُّنْيَا، وَعَينَانِ في قَلبِهِ يُبْصِرُ بِهِمَا أَمْرَ الآخِرَة، فَإِذَا أَرَاد اللهُ بِعَبْد خَيرًا فتَحَ عَينَيهِ اللَّتَينِ فِي قَلبِهِ فأبْصَرَ بهِمَا مَا وَعَدَهُ بِالغَيبِ، فَآمَنَ بالغَيب عَلى الغَيبِ (*)، وَإذَا أَرَادَ بِهِ غَيرَ ذَلِكَ تَرَكهُ عَلى ما فِيهِ، ثُمَّ قَرَأَ: (أمْ عَلى قُلُوب أقْفَالُهَا) ".

(1) الحديث في كنز العمال ج 1 ص 253 رقم 1278 باب الإكمال بلفظ: "ما من عبد يخرج من بيته إلا كان بين حفافين من خلق الله كلهم باسط يده فاغر فاه يريد هلكته ولولا ما قدر الله به من الحفظة لأهلكوه، وتقول الحفظة إليكم إليكم حتى يأذن الله عز وجل فيه فيدرءون عنه ما لم يقدر عليه في اللوح المحفوظ ولا يدرءون عنه شيئًا مما قدر عليه لو تراءى لابن آدم ما وكل به من الشياطين لتراءى له في السهل والجبل بمنزلة الذباب على الجيفة" وقال: رواه الديلمى عن ابن عمرو.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 217 رقم 3123 باب الاستغفار للمؤمنين بلفظ عبد الرزاق: عن معمر: عن أبان عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما عبد يدعو للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عليه عن كل مؤمن ومؤمنة مضى أو هو كائن إلى يوم القيامة بمثل ما دعا به".

والحديث في كنز العمال ج 2 ص 90 برقم 3284 باب الإكمال بلفظ: "ما من عبد يدعو للمؤمنين والمؤمنات، إلا رد الله عليه من كل مؤمن ومؤمنة ماضى، أو هو كائن إلى يوم القيامة بمثل دعائه" وعزاه لعبد الرزاق عن معمر بن أبان عن أنس.

(3)

الحديث في كنز العمال في ذكر أهل الجنة ومراتبهم-إكمال- ج 14 ص 496 رقم 39405 قال: ما من عبد إلا وله .. الحديث وعزاه الديلمى عن أبي سعيد.

(*) في نسخة قوله: "المغيب" مكان "الغيب".

ص: 48

الديلمى عن معاذ (1).

972/ 19468 - "ما مِنْ عَبْد مُسْلِمٍ يَتَصَدَّقُ مِنْ كسْب طيّب، وَلا يقْبَلُ الله إلا الطّيّبَ إِلا كَانَ اللهُ عز وجل يَأخُذُ (*) بِيَمِينِهِ فَيُربِّيهَا لَهُ، كَما يُربّى أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ، أَوْ قال: فَصِيلهُ، حَتَّى يَبْلُغَ (*) الثَّمرَةُ مِثْلَ أُحُد".

حب عن أَبي هريرة (2).

973/ 19469 - "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يتَوَضَّأُ فَيَغْسِلُ وَجْهَهُ إِلا تَساقَطَتْ خطَايا وجْهه من أَطراف لحيته، فإذا غَسَلَ يَدَيهِ تسَاقَطَتْ خَطَايَا يديه من بين أظافره، فإذا مسح رأسه تساقطت خطايا رَأسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرهِ، فإِذَا غَسَلَ رجْلَيهِ تَسَاقَطَتْ خَطَايَا رجْلَيهِ مِنْ

(1) الحديث في كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى ج 7 ص 299 طبع دار الفكر باب (بيان أن الوسواس هل يتصور أن ينقطع بالكلية عند الذكر أم لا؟ ) بلفظ: قال صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد إلا وله أربعة أعين عينان في رأسه يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر دينه" قال العراقي: رواه الديلمى في هند الفردوس من حديث معاذ بلفظ: "الآخرة " مكان (دينه) وفيه: الحسين بن محمد الهروى الشماخى الحافظ كذبه الحاكم والآفة منه. اهـ قلت: ولفظ الديلمى "ما من عبد إلا في وجهه عينان يبصر بهما أمر الدنيا" ثم ساق الحديث فإذا أراد الله بعبده خيرا فتح الله عينيه اللتين في قلبه فأبصر بهما، وإذا أراد له غير ذلك تركه على ما فيه ثم قرأ:"أم على قلوب أقفالها": آية 47 سورة الأنفال وإلى هذا ذهب الحارث بن أسد المحاسبى

إلخ.

(*) في نسخة قوله: "يأخذها" مكان "يأخذ".

(*) في نسخة قوله: "تبلغ" مكان "يبلغ".

(2)

الحديث في كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان للأمير علاء الدين الفارسى كتاب الإيمان ج 1 ص 288 رقم 269 قال: أخبرنا الفضل بن الجاب الجمحى، قال: حدثنا ابن بشار قال: حدثنا سفيان عن ابن عجلان: عن سعيد بن بشار أبي الحباب: عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق عبد بصدقة من كسب طيب- ولا يقبل الله إلا طيبا ولا يصعد إلى السماء إلا الطيب- إلا كأنما يضعها في يد الرحمن فيربيها له كما يربى أحدكم فلوه وفصيله حتى اللقمة أو الثمرة لتأتى يوم القيامة مثل الجبل. قال أبو حاتم رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: "إلا كأنما يضعها في يد الرحمن" يبين لك أن هذه الأخبار أطلقت بألفاظ التمثيل دون وجود حقائقها أو الوقوف على كيفيتها إذ لم يتهيأ معرفة المخاطب بهذه الأشياء بالألفاظ التي أطلقت بها.

و"الفلو" بالكسر والفتح كعدو ويسمى الهر الصغير، وقيل: هو العظيم من أولاد ذوات الحافر. ومنه حديث الصدقة. كما يربى أحدكم فلوه".

ص: 49

بَاطِنِهمَا، فَإِذا (*) أَتَى مَسْجِدَ جَمَاعَة فَصَلّى فِيهِ، فَقَد وَقَعَ أَجْرُهُ على اللهِ، وَإِنْ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَين، كَانَتَا (* *) كفَّارَةً".

عب عن عمرو بن عبسة (1).

974/ 19470 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي عَليَّ، إلّا صَلَّتْ عَليهِ الملائِكةُ مَا دَامَ يُصَلّى عليَّ، فَليُقِل العَبْدُ مِنْ ذلِك، أَوْ لِيُكْثِرْ".

ط، حم، وعبد بن حميد، طب، حل، ق عن عامر بن ربيعة (2).

(*) في نمخة قوله: "فإن" مكان "فإذا".

(* *) في نسخة قوله: "كانت" مكان "كاتا".

(1)

الحديث أخرجه عبد الرزاق في كتاب الطهارة، باب ما يذهب الوضوء من الخطايا ج 1 ص 52، 53 رقم 154 قال: عبد الرزاق عن معمر. عن أيوب عن أبي قلابة: عن عمرو بن عبسة قال: كان جالسًا مع أصحاب له إذ قال له رجل: من يحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمرو: أنا، قال: هي لله أبوك واحذر قال سمعته يقول: من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة قال: هي لله أبوك واحذر. قال: وسمعته يقول: من رمى سهما في سبيل الله كان له عدل رقبة قال: هي لله أبوك واحذر. قال: سمعه يقول: من أعتق نسمة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار قال: وسمعته يقول: من أعتق نسمتين أعتق الله بكل عضوين منهما عضوين منه من النار قال: هي لله أبوك، واحذر قال: وحديثا لو أنى لم أسمعه (منه إلا) مرة أو مرتين أو ثلاثا أو أربعًا أو خمسا لم أحدثكموه. ما من عبد يتوضأ فيغسل وجهه إلا تساقطت خطايا وجهه من أطراف لحيته فإذا غسل يديه تساقطت خطايا يديه من أظفاره فإذا مسح برأسه تساقطت خطايا رأسه من أطراف شعره فإذا غسل رجليه تساقطت من باطنهما فإن أتى مسجدًا فصلى في جماعة فيه فقد وقع أجره على الله فإن قام فصلى ركعتين كانتا كفارة قال هي لله أبوك واحذر حدث ولا تخطئ.

(2)

الحديث أخرجه الطيالسى في مسنده في حديث عامر بن ربيعة البدرى ج 5 ص 156 رقم 1142 قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال. حدثنا شعبة عن عاصم بن عيد الله قال. سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يحدث عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول: "ما من عبد يصلى على إلا صلت عليه الملائكة ما دام يصلى فليقلل العبد أو ليكثر".

والحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده- حديث عامر بن ربيعة رضي الله عنه ج 3 ص 445 ط / المكتب الإسلامي أخرجه من طريق شعبة وحجاج قال حدثني شعبة: عن عاصم بن عيد الله قال: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة يحدث عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: "من صلى على صلاة لم تزل الملائكة تصلى عليه. " الحديث. وذكره في ص 446 بلفظ: "ما صلى على أحد

الحديث".

ص: 50

975/ 19471 - "مَا مِنْ عبْد قال: الحمْدُ للهِ عَدد ما خَلَقَ اللهُ، والحمْدُ للهِ مِلْءَ ما خَلَقَ، والحمد للهِ عدَدَ مَا فِي السَّموات والأرْضِ، والحْمَدُ لله عدد ما أَحْصَى كِتَابُهُ، والحَمْدُ للهِ عددَ كُلِّ شئٍ، وسُبْحَان اللهِ مِثْلَهُنَّ".

حم، ك، ض عن أَبى أُمامة رضي الله عنه (1).

976/ 19472 - "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ (*) يَبْسُطُ كفَّيه فِي دُبُرِ كُلِّ صلاة، ثُمَّ يقُولُ: اللَّهُمَّ إِلهِى وَإِلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإسْحَاق وَيعْقُوب، وَإِله جبْرِيل وَمَيكائِيل وإسْرَافيلَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتجيب دَعْوَتِى فإِنِّي مَضطرٌ، وَأَنْ تَعْصمنى في دينى، فَإنِّي مُبْتلى، وتَنَالنِى برحْمتِك فإِنى مُذْنِبٌ، وَتَنْفِى عَنى الفقْرَ فَإِنِّى مُتَمسكِنٌ إلا كَانَ حقًّا عَلى اللهِ أَنْ لا يَرُدَّ يدَيهِ خائِبتَيِن".

= والحديث في كتاب حلية الأولياء ج 8 ص 180 رقم 30 ط / الخانجى بمصر في ترجمة عامر بن ربيعة أخرجه من طريق شعبة بلفظ: "ما من عبد صلى على إلا صلت عليه الملائكة ما دام يصلى. .. الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 161 - كتاب الأدعية- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وغيره: بلفظ: عن عامر بن ربيعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى على صلاة من تلقاء نفسه صلى الله عليه بها عشرا." قلت رواه ابن ماجه غير قوله "من تلقاء نفسه" قال الهيثمي": رواه البزار وفيه (عاصم بن عبيد الله) وهو ضعيف.

وفي إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 48 ط- دار الفكر. قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى على صلت عليه الملائكة ما صلى على فليقلل عبد من ذلك أو ليكثر" هكذا في سائر نسخ كتاب الدلائل عند ذلك أو ليكثر وهو تصحيف واحتاج الشراح إلى تأويله فقالوا: المعنى عند صلاته وأن تذكير الضمير باعتبار كونها عملا فتأمل. قال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث عمر بن ربيعة بإسناد ضعيف، والطبراني في الأوسط بإسناد حسن اهـ.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث أبي أمامة الباهلى- ط / المكتب الإسلامي ج 5 ص 249 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشام بن الملك، ثنا أبو عوانة: عن حصين: عن سالم أن أبا أمامة حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال الحمد لله عدد ما خلق الله، والحمد لله ملء ما خلق الله، والحمد لله عدد ما في السموات والأرض، والحمد عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء وسبحان الله مثلها فأعظم ذلك.

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الدعاء ج 1 ص 513 من طريق أبي عوانة: عن حصين: عن سالم بن أبي الجعد قال: ثنا أبو أمامة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد قال الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق الله. " الحديث. قال الحاكم: هذا الحديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

(*) في نسخة قوله: "مؤمن" مكان "مسلم".

ص: 51

ابن السنى، وأَبو الشيخ، والديلمى، كر، وابن النجار عن أَنس، وهو واه (1).

977/ 19473 - "مَا مِنْ عَبْد يُعْلَمُ مِنْهُ الحِرْص عَلى أَدَاءِ الأَمَانَةِ إِلَّا أَدَّاهَا اللهُ -تَعَالى- عَنْهُ (*) فإنْ مَاتَ ولم يُؤَدِّها وَقَدْ عَلمَ اللهُ منْهُ الحِرْص على أَدَائهَا، قَيَّضَ اللهُ لَهُ مَنْ يُؤَدِّيها بعْد مَوْتِهِ"(2).

ابن النجار عن أَبي أُمامة.

978/ 19474 - "مَا مِن عَبدٍ مُؤمِن يَخْرجٌ من عينيهِ مِن الدُّمُوعِ مِثلُ رَأسِ الذبُابِ مِنْ خَشيِة اللهِ -تَعَالى-، فيُصِيب حرَّ وجْهِهِ فَتَمسُّهُ النَّارُ أَبَدًا".

هـ، طب عن ابن مسعود (3).

(1) الحديث في كتاب تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة "خصيف بن عبد الرحمن" ج 5 ص 143 قال: "ما من عبد يبسط كفيه في دبر صلاته ثم يقول: اللهم إلهى وإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب وإله جبرائيل وميكائيل وإسرافيل أسألك أن تستجيب دعوتى وتنفى عنى الفقر فإني متمسكن إلا كان حقا على الله أن لا يرد يديه خائبتين" وقال: رواه ابن السنى، والديلمى، وابن النجار. قال السيوطي في الجامع الكبير هذا الحديث: واه.

والحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة ج 2 ص 334 رقم 55 بلفظ: "ما من عبد يبسط كفيه دبر صلاته ثم يقول: اللهم إلهى وإله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. الحديث

وعزاه لأبي الشيخ، وابن عساكر من حديث أنس وفيه (عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى).

(*) في نسخة قوله: "عنه" مكان "عنها".

(2)

الحديث في كنز العمال ج 16 ص 631 رقم 6134 كتاب الوديعة من قسم الأقوال -الإكمال- قال: "ما من عبد يعلم منه الحرص

" الحديث وعزاه لابن النجار: عن أبي أمامة ومعناه ورد في الصحاح.

(3)

الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب "الزهد" باب الحلم ج 2 ص 1404 رقم 4197 قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، وإبراهيم بن المنذر قالا. ثنا ابن أبي فديك، حدثني حماد بن أبي حميد الزرقى عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: عن أبيه: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مؤمن يخرج من عينيه دموع وإن كانت مثل رأس الذباب من خشية الله. " الحديث.

قال في الزوائد: إسناده ضعيف و "حماد بن أبي حميد" اسمه محمد بن أبي حميد.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى تحقيق حمدى عبد المجيد السلفى ج 10 ص 20 رقم 9799 قال. حدثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي حماد بن حميد، عن عوف بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مؤمن يخرج من عينيه دموع ولو كان مثل رأس الذباب من خشيه الله إلا حرمه الله على النار".

ص: 52

979/ 19475 - "مَا منْ عَبْدٍ ابْتلِى بِبليَّةٍ فِي الدُّنْيا إِلا بِذَنب (*)، وَاللهُ أَكْرمُ وأَعْظَمُ عَفْوًا مِنْ أَنْ يسْأَلَهُ عَنْ ذَلِك الذّنْب يوْم القِيَامةِ".

الحاكم في الكنى، طب عن أَبي موسى (1).

980/ 19476 - "مَا مِنْ عَبْد أَصْبَحَ (*) صَائِمًا إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاء، وَسبَّحَتْ أَعْضَاؤُهُ، وَاسْتغْفَرَ لَهُ أَهْلُ السَّماءِ الدُّنْيَا إِلى أَنْ تَوَارى بالحجَاب، فإِنْ صَلّى ركْعَةً أَوْ رَكْعَتَينِ أَضَاءَتْ لهُ السَّماوَاتُ نُورًا، وقلن أَزْوَاجُهُ مِن الحُوَرِ العِينِ: اللَّهُمَّ اقْبِضْهُ إِلَينا، فَقَدِ اشْتَقْنَا إِلى رُؤيَتِهِ، وَإِنْ هَلَّل أَوْ سَبَّحَ أَوْ كَبَّرَ تَلَقَّاهُ سَبْعُونَ أَلف مَلك يَكْتُبُونَ ثَوَابَهَا إِلى أَنْ تَوَارَى بِالحِجَابِ".

عد، قط في الأفراد، هب عن عائشة (2).

(*) في نسحة قوله: "إلا بذنبه" مكان "إلا بذنب".

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة بلال بن أبي بردة ج 3 ص 322 قال: وأخرج غانم أنه قال: بينما نحن عند الحسن إذ جاء بلال بن أبي بردة فاستأذن عليه فقال: ما لي ولبلال ثلاث مرات تم قال: إئذن له فدخل وحده ولم يدخل من معه من الناس فقعد مع الحسن على مجلسه فسأله ثم أخذ يد الحسن فوضعها في حجره وقال له: يا أبا سعيد ألا أحدثك بحديث حدثنِى به أبي عن جدى أبي موسى أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد ابتلى ببلية في الدنيا بذنب فإن الله أكرم وأعظم عفوا من أن يسأله عن ذلك الذنب يوم القيامة".

والحديث في الجامع الصغير برقم 8076 ج 5 ص 490 بلفظ: "ما من عبد ابتلى ببلية في الدنيا إلا بذنب والله أكرم وأعظم عفوًا من أن يسأله عن ذلك الذنب يوم القيامة". من رواية الطبراني في الكبير عن أبي موسى، ورمز له بالحسن وأشار المناوى إلى أن هذا الحديث أصح إسنادا.

(*) في نسخة قوله: "يصبح" مكان "أصبح".

(2)

الحديث أخرجه ابن عدي في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة جرير بن أبوب البجلى الجرجانى ج 2 ص 548 قال: ثنا عبد الله بن عبد الحميد الواسطى، ثنا زياد بن يحيى، ثنا سهل بن حماد، ثنا جرير بن أيوب البجلى، ثنا محمد بن عبد الرحمن: عن الشعبي: عن مسروق: عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد أصبح صائما إلا فتحت له أبواب السماء وسبحت أعضاؤه، واستغفر له أهل السماء الدنيا إلى أن يوارى بالحجاب، فإن صلى ركعة أو ركعتين أضاءت له السموات نورا وقلن أزواجه من الحور العين اللهم اقبضه إلينا فقد اشتقنا إلى رؤيته وإن هلل أو سبح أو كبر تلقاه سبعون ألف ملك إلى أن يوارى بالحجاب". =

ص: 53

981/ 19477 - "مَا مِنْ عَبْدٍ مؤمن إلَّا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتَادُهُ الفَينَةَ بَعْدَ الفَينَة، أَوْ ذَنبٌ هُوَ عَلَيهِ مُقِيمٌ لا يُفَارِقُهُ حتَّى يُفَارِقَ الدُّنْيَا، وَإِنَّ المُؤمِنَ خُلِقَ مُفَتَّنًا تَوَّابًا نسِيًا، إِذَا ذُكِّرَ ذكرَ".

طب عن ابن عباس (1).

982/ 19478 - ["مَا مِنْ عَبْدٍ بَاعَ تَالِدًا إِلا سَلَّطَ اللهُ عَلَيه تَالفًا (*) ".

طب عن عمران بن حصين. التَّالِد: هو المالُ القديم] (2).

= قال الشيخ: وجرير بن أيوب له أحاديث عن الشعبي، وعن جده أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن غيره أحاديث: ولم أر في حديثه إلا ما يحتمل وليس له حديث منكر قد جاوز الحد.

والحديث في مختصر شعب الإيمان المخطوط بمكتبة الأزهر في ففل الصوم باب الصيام ص 168 - الفصل الثالث والعشرون- قال: أخبرنا أبو سعيد المالينى بإسناده عن مسروق عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد أصبح صائما إلا فتحت له أبواب السماء وسبحت أعضاؤه واستغفر له أهل سماء الدنيا إلى أن توارى بالحجاب.

الحديث".

والحديث في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيرٌ لَكُمْ} آية رقم 184 من سورة البقرة ج 1 ص 180 قال: وأخرج ابن عدي في الكامل، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن جميع الغسانى، وأبو سعيد بن الأعرابي والبيهقي: عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد أصبح صائما إلا فتحت له أبواب السماء وسبحت أعضاؤه

" الحديث.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى- فيما رواه عكرمة عن ابن عباس-ج 11 ص 304 رقم 11810 قال: حدثنا الحسين بن العباس الرازي ثنا أحمد بن أبي شريح الرازي، ثنا علي بن حفص المدائنى، ثنا عبيد المكتب الكوفي: عن عكرمة: عن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسيا إذا ذكر ذكر".

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب التوبة باب المؤمن نساءً إذا ذكر ذكر ج 10 ص 201 قال: عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق وإن المؤمن خلق مفتنا توابا نساء إذا ذكر ذكر" قال الهيثمي. رواه الطبراني في الكبير والأوسط باختصار، وأحد أسانيد الكبير رجاله ثقات وله السياق.

"والفينة بعد الفينة": الحين بعد الحين، والساعة بعد الساعة.

(*) هذا الحديث من نسخة "قوله".

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث عبد الملك بن يعلى القاضي عن عمران بن حصين: ج 18 ص 222 رقم 555: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبدان بن أحمد قالا: ثنا إبراهيم بن الحسن العلاف، ثنا بشير بن شريح البزار. عن قبيصة بن الجعد السلمى: عن أبي المليح: عن عبد الملك بن يعلى: =

ص: 54

983/ 19479 - "مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤمِن يَتُوبُ إِلى اللهِ عز وجل قَبْلَ المُوْت بِشهْر إلَّا قَبلَ اللهُ مِنه وَأَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وقَبْلَ مَوْته بِيَوْمٍ أَوْ سَاعة يَعْلَمُ اللهُ مِنْهُ التَّوْبةَ وَالإِخْلاصَ إلَّا قبِلَ اللهُ منْهُ".

طب عن ابن عمر (1).

984/ 19480 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الوُضُوءَ فَيَغْسِلُ وَجْههُ حَتَّى يَسِيلَ المَاءُ عَلى ذَقْنِهِ، ثُمَّ يَغْسِلُ ذِرَاعَيه حتَّى يَسِيلَ المَاءُ عَلى مِرْفَقَيهِ، ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمِيه حَتَّى يَسِيل الماءُ على قَدَميه حَتَّى يَسيل المَاءُ مِنْ قِبَلِ عقِبَيهِ، ثُمَّ يُصلِّى فَيُحْسِن صلاتَهُ إِلا غُفِرَ لهُ ما سَلَفَ".

= عن عمران بن حصين قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يبيع تالدًا إلا سلط الله -تعالى- عليه تالفًا".

وقال محققه: قال في المجمع 4/ 110، 111 وفيه بشير بن سريج وهو ضعيف. قلت: ورواه أحمد ج 4 ص 445 بسند مجهول، وفيه: محمد بن أبي المليح. انظر ترجمته في تعجيل المنفعة ص 249.

والحديث في الصغير برقم 8069 من رواية الطبراني في الكبير: عن عمران بن حصين. قال المناوى: ورواه عنه الديلمى. والمراد بيع الدور والأراضى والنخيل.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب "التوبة" باب: إلى متى تقبل توبة العبد؟ ج 10 ص 197، 198.

قال: عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد مؤمن يتوب إلى الله عز وجل قبل الموت بشهر إلا قبل الله منه وأدنى من ذلك وقبل موته بيوم أو ساعة يعلم الله منه التوبة والإخلاص إلا قبل الله منه" قلت: له عند الترمذي "إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (يحيى بن عبد الله البابلى) وهو ضعيف.

والحديث في كتاب حلية الأولياء ج 3 ص 320 ط / الخانجى في ترجمة عطاء بن أبي رباح. قال: حدثنا أبو بكر بن أحمد بن يعقوب بن المهر ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا أيوب بن نهيك قال: سمعت عطاء قال: سمت ابن عمر قال: سمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد مؤمن يتوب إلى الله -تعالى- قبل الموت بشهر. الحديث" قال صاحب الحلية. هذا حديث غريب من حديث عطاء تفرد به أبوب بن نهيك.

والحديث في تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير ج 2 ص 206 ط / الشعب قال: حدثنا محمد بن معمر، حدثنا عبد الله بن الحسن الخرسانى، حدثنا يحيى بن عبد الله البابلينى (أ) حدثنا أيوب بن نهيك الحلبى قال: سمعت عطاء بن أبي رباح قال: سمعت عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد مؤمن يتوب

" الحديث.

===

(أ)(في المخطوطة البابلى).

ص: 55

عب عن ثعلبة بن عمارة عن أَبيه (1).

985/ 19481 - "مَا مِنْ عبْدٍ يُسْتَرْعَى رعِيَّةً إلَّا سُئِلَ يوْمَ القِيَامَةِ أَقَام فيِهِمْ أَمْرَ الله أَمْ أَضَاعَهُ؟ ".

أبو سعيد النقاش في القضاءِ عن أَبي هريرة (2).

986/ 19482 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يُصلّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بعْدَ الظُّهْر فَتَمس وَجْهَهُ النَّارُ أَبَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ".

كر عن أُم حبيبة (3).

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب "الطهارة" باب: ما يذهب الوضوء من الخطايا ج 1 ص 54 رقم 156 عبد الرزاق: عن قيس بن الربيع عن الأسود بن قيس: عن ثعلبة بن عمارة، عن أبيه قال. ما أدرى كم حدثني هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء [حتى يسيل الماء على وجهه، ثم يغسل ذراعيه](*) متى يسيل الماء على مرفقيه، ثم يغسل قدميه حتى يسيل الماء من في عقبيه، ثم يصلى فيحسن صلاته إلا غفر له ما سلف.

وثعلبة: ترجم له الذهبي في تقريب التهذيب رقم 35 ج 1 ص 118 وقال: هو ثعلبة بن عباد بكسر المهملة وتخفيف الموحدة الجدى البصري مقبول من الدرجة الرابعة.

(*) استدراك من الكنز وهو في (ظ) أيضًا وقد رمز له في الكنز (هب) عن ثعلبة بن عمار عن أبيه ثم أردفه بحديث نحوه ورمز له جـ (طب) عن عباد العبدى 4/ 47 قال: المحقق ذكره الهيثمي في المجمع عن ثعلبة عن عباد عن أبيه ثم قال: رواه الطبراني في الكبير ورواه بإشاد آخر فقال: ثعلبة بن عمارة وقال: هكذا رواه إسحاق الدبرى. عن عبد الرزاق ووهم في اسمه والصواب ثعلبة بن عباد ورجاله موثقون 1: 224 كنز.

(2)

الحديث في كنز العمال في الترهيب عن الإمارة ج 6 ص 33 رقم 14727 بلفظ: "ما لمن عبد يسترعى رعية

" الحديث. وعزاه لأبي سعيد النقاش في القضاء: عن أبي هريرة.

(3)

الحديث في كنز العمال ج 7 رقم 19382 في سنة الظهر من الإكمال: بلفظ: "ما من عبد يصلى أربع ركعات بعد الظهر فتمس وجهه النار إن شاء الله"(وعزاه لابن عساكر: عن أم حبيبة).

وترجمة أم حبيبة في أسد الغابة ج 7 ص 315 رقم 7401 وفيها: أم حبيبة بنت أبي سفيان صخر بن حرب ابن أمية بن عبد شمس القرشة الأموية زوج النبي صلى الله عليه وسلم إحدى أمهات المؤمنين رضي الله عنها كنيت بابنتها حبيبة بنت عبيد الله بن جحش، واسمها رملة وكانت من السابقين للإسلام وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله فولدت هناك حبيبة فتنصر عبد الله ومات بالحبشة نصرانيا، وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبها إلى النجاشي .... وذكر الحديث في ترجمتها بلفظ: عن أم حبية زوج النبي صلى الله عليه وسلم تعنى- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى أربعا في الظهر وأربعا بعدها حرم على النار" وتوفيت أم حبيبة سنة أربع وأربعين.

ص: 56

483/ 19987 - "مَا مِنْ عَبْدٍ إِلا لهُ صيتٌ فِي السَّمَاءِ فَإِذا كان صِيتُهُ فِي السَّمَاءِ حَسَنا وُضِعَ لهُ في الأَرْضِ حسنًا، وَإذَا كانَ صيتُهُ فِي السَّمَاءِ سيِّئًا وُضِعَ لَهُ فِي الأَرْضِ".

ق في الزهد عن أَبي هريرة (1).

988/ 19484 - "مَا مِنْ عَبْد وَلا أَمةٍ إِلا وَلَهُ ثلاثةُ أَخِلَّاء: فَخلِيل يقُولُ: أَنَا مَعك فَخُذْ مِنِّي ما شِئْت فذَاكَ مالُهُ، وخلِيلٌ يقُولُ أَنا مَعَك فَإِذَا أَتَيتَ بَابَ المَلِكِ تَركْتُكَ، فذاك أَهْلُهُ وخدَمُهُ، وَخلِيلٌ يقُولُ: أَنَا معَكَ حَيت دَخَلتَ، وَحَيثُ خَرَجْتَ، فَذَاك عَمَلُهُ".

طب عن النعمان بن بشير (2).

989/ 19485 - "مَا مِنْ عَبْدٍ وَلا أَمَةٍ يدعُ أَنْ يَمْشِيَ فِي حَاجةِ أَخِيهِ المُسْلِم إلَّا مَشى مِثْلَها فِي سُخطِ اللهِ وَلا يَدَعُ الحجَّ لِغرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلا رَأَى المُخلفين قبْل أَنْ يَقْضِيَ تِلكَ الحَاجة".

(1) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب "الزهد" باب: ما جاء في المحبة والبغضة والثناء الحسن وغيره ج 10 ص 271 بلفظ: عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد إلا وله صيت في السماء فإن كان صيته حسنا وإن كان صيته في السماء سيئا وضع في الأرض "قلت: له في الصحيح حديث غير هذا. وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث: في مجمع الزوائد في كتاب "الزهد" باب: في مال الإنسان وعمله وأهله، ج 10 ص 251 قال: عن النعمان بن بشير: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد ولا أمة إلا وله ثلاثة أخلاء فخليل يقول: أنا معك فخذ ما شئت ودع ما شئت فذلك ماله، وخليل يقول، أنا معك فإذا أتيت باب الملك تركتك فذلك خدمه وأهله، وخليل يقول: أنا معك حيث دخلت وحيت خرجت فذلك عمله" وقال: رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الرجل ومثل الموت كمثل رجل له ثلاثة أخلاء فقال الأول: هذا مالى فخذ ما شئت ودع ما شئت وقال الآخر: أنا معك أخدمك فإذا مت تركتك وقال الآخر: أنا معك أدخل معك وأخرج معك إن مت وإن حييت فأما الذي قال هذا مالى فخذ ما شئت فهو ماله والآخر عشيرته والآخر عمله يدخل معه ويخرج معه حيث كان". وقال: رواه البزار بنحوه وأحد أسانيده في الكبير رجاله رجال الصحيح.

ص: 57

طب عن أَبي جحيفة (1).

990/ 19486 - "مَا مِنْ عَبْدٍ إِلا وَلهُ ثَلاثةُ أَخِلاء: فأَمَّا خليل فيقُولُ: مَا أَنْفقْتَ فَلَكَ، وَما أَمْسَكْت فَليس لكَ، فَذلِك مَالُهُ، وأَمَّا خَلِيل فَيقُولُ: أنا مَعَك فإِذا أَتيتَ بَاب الملَكِ ترَكْتكَ فَذَاك أَهْلُهُ، وَأَمَّا خليلٌ فَيقُولُ أَنَا مَعَكَ حيثُ دَخلتَ، وَحَيثُ خرَجْتَ، فيَقُولُ: إِنْ كَنْتَ لأهْوَن الثَّلاثَةِ عَليّ".

طس، ك، هب عن أَنس (2).

(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الحج" باب: فيمن ترك الخير والحج لغرض من الدنيا ج 3 ص 207 قال: عن أبي جحيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد ولا أمة يدع أن يمشى في حاجة أخيه المسلم إلا مشى منها في سخط الله عز وجل ولا يدع أن ينفق نفقة في سبيل الله إلا أنفق أضعافا مضاعفة في سخط الله ولا يدع الحج لغرض من الدنيا إلا رأى المخلفين قبل أن يقضى تلك الحاجة".

وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه: عبيد بن القالم الأسدى وهو متروك.

وعبيد بن القاسم: ترجم له الذهبي في الميزان رقم 5436، وقال: ليس بثقة. قال البخاري: ليس بشيء، وقال يحيى: ليس بثقة، وقال أبو داود: كان يضع الحديث، وقال أبو زرعة: لا ينفى أن يحدث عنه: وقال ابن حبان: روى عن هشام نسخة موضوعة، وقال الدار قطنى: ضعيف. وقال صالح جزرة: كذاب يضع الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الإيمان ج 1 ص 74 بلفظ: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، والحسن بن أبي القاسم العدوي قالا: ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طليس، عن الحجاج، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحديث الأخلاء ثلاثة: فأما خليل فيقول لك ما أعطيت، وما أمسكت فليس لك، فذلك مالك، وأما خليل يخقول: أنا معك حتى تأتى باب الملك ثم أرجع وأتركك، فذلك أهلك وعشيرتك يشيعونك حتى تأتى قبرك، ثم يرجعون فيتركونك، وأما خليل فيقول: أنا معك حيث دخلت وحيث خرجت فذلك عملك، فيقول: والله لقد كنت من أهون الثلاثة على".

وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه فقد احتجا جميعا بالحجاج بن الحجاج، ولا أعرف له علة، ولم يخرجاه على هذه السياقة وقال الذهبي في التلخيص: على شرطهما ولا علة له.

والحديث في مسند أبي داود الطياليسى ج 8 ص 219 رقم 2013 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمران، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكل إنسان ثلاثة أخلاء

" الحديث. وقد سبقت رواية الطبراني في الكبير عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما.

وانظر مجمع الزوائد ج 10 ص 252 - كتاب الزهد- باب في مال الإنسان وعمله وأهله- فقد ذكر الحديث عن أنس، وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجالهما رجال الصحيح غير عمران القطان وقد وثق، وفيه خلاف.

ص: 58

991/ 19487 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يسْجُدُ للهِ سَجْدَةً، أَوْ يَرْكعُ إِليهِ رَكْعَةً إلَّا حَطَّ اللهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَرَفعَ لَهُ بِها دَرَجَةً".

ق عن أَبي ذر رضي الله عنه (1).

992/ 19488 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سجْدةً إِلا رَفَعَهُ اللهُ بهَا درجةً، وَكتبَ لَهُ بِهَا حَسنَةً".

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى -كتاب الصلاة- باب: من استحب الإكثار من الركوع والسجود- ج 3 ص 10، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن المخارق، قال: مررت بأبى ذر بالربذة، وأنا حاج، فدخلت عليه منزله فوجدته يصلى ويخفف القيام قدر ما يقرأ {إِنَّا أَعْطَينَاكَ الْكَوْثَرَ} {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ويكثر الركوع والسجود، فلما قضى الصلاة قلت له: يا أبا ذر رأيتك تخفف القيام وتكثر الركوع والسجود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يسجد لله سجدة أو يركع لله ركعة إلاحط الله بها خطيئة، ورفعه بها درجة".

وفي الصغير برقم 806 حديث بلفظ: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة" من رواية الإمام أحمد، وابن حبان، والترمذي والنسائي: عن ثوبان، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: قال الترمذي حسن صحيح، واعترض تصحيحه بأنه من رواية الوليد بن مسلم بالعنعنة، وهو مدلس. وأجيب بأنه صرح بسماعه في رواية. ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت بلفظ:"ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له بها درجة فأكثروا السجود" اهـ. قال الحافظ العراقي: وسنده صحيح وانظر الحديث الذي بعد هذا.

وانظر مسند أحمد ج 5 ص 280 - حديث ثوبان- فقد ذكر الحديث بلفظ: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه بها درجة وحط عنه بها خطيئة" عن ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم.

والحديث في حلية الأولياء (في ترجمة هارون بن رباب الأسدى) ج 3 ص 56 بلفظ: "ما من عبد يسجد لله عز وجل سجدة إلا رفعه الله -تعالى- بها درجة، وحط عنه بها سيئة" عن أبي ذر.

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر للشيخ عبد القادر بدران (في ترجمة من اسم أبيه نصر من الأحمدين) بلفظ أحمد، وسنده.

والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها) ج اص 457 رقم 1423 بلفظ أحمد، وسنده.

والحديث في مصنف عبد الرزاق (باب فضل التطوع) ج 3 ص 73 رقم 4846، 5917 بلفظ أحمد، وسنده.

ص: 59

طس عن أَبي ذر (1).

993/ 19489 - "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يمُوتُ يَشْهَدُ لُه ثَلاثَةُ أَبْياتٍ مِنْ جيرَانِهِ الأدْنين بِخير إِلا قَال اللهُ عز وجل قدْ قَبِلْتُ شَهادة عبَادى عَلى ما عَلِمُوا، وَغَفَرْتُ لهُ مَا أَعْلَمُ".

حم عن أَبي هريرة (2).

994/ 19490 - "مَا مِنْ عَبْدٍ ولا أَمَةٍ يَضِنُّ بنفَقَةٍ يُنْفِقُهَا فِيمَا يُرْضِى الله -تَعالى- إِلَّا أَنْفقَ مِثْلَهَا فِيما يُسْخِطُ اللهَ، ومَا مِنْ عَبْدٍ يَدعُ مَعُونَةَ أَخِيهِ المُسْلِم وَالسَّعْى مَعهُ فِي حاجَتِهِ، قُضِيَتْ أَوْ لمْ تُقَضَ إلَّا ابْتُلِى بمَعُونَةِ مَنْ يَأثَمُ فِيهِ وَلا يُؤجَرُ عَلَيهِ".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن علي (3).

(1) الحديث في مسند أحمد- حديث أبي ذر الغفارى- ج 5 ص 164 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا عبد الرزاق، قال: سمعت الأوزاعي يقول: أخبرني هارون بن رئاب، عن الأحنف بن قيس قال: دخلت بيت المقدس فوجدت فيه رجلا يكثر السجود فوجدت في نفسي من ذلك، فلما انصرت قلت: أتدرى على شفع انصرفت أم على وتر؟ قال: إن أك لا أدرى فإن الله عز وجل يدرى ثم قال: أخبرني حبى أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ثم بكى، ثم قال: أخبرني حبى أبو القاسم: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحط بها خطيئة، وكتب له بها حسنة" قال: قلت: أخبرني من أنت يرحمك الله، قال: أنا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقاصرت إلى نفسي.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي هريرة- ج 2 ص 384 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، ثنا مهدى بن ميمون ثنا عبد الحميد- صاحب الزيادى- عن شيخ من أهل البصرة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه عز وجل قال:"ما من عبد مسلم يموت يشهد له ثلاثة أبيات من جيرانه الأدنين بخير إلا قال الله عز وجل قد قبلت شهادة عبادى على ما علموا وغفرت له ما أعلم".

والحديث في إتحاف السادة المتقين في (بيان زيارة القبور والدعاء للميت وما يتعلق به) ج 10 ص 375 بلفظ الكبير.

(3)

الحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى- في كتاب "الحج" باب: الحث على أداء فريضة الحج ج 2 ص 169 رقم 28، قال: وروى عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد ولا أمة يضن بنفقة ينفقها فيما يرضى الله إلا أنفق أضعافها فيما يسخط الله، وما من عبد يدع الحج لحاجة من حوائج الدنيا. إلخ" وقال: رواه الأصبهانى أيضًا وفيه نكارة.

ص: 60

995/ 19491 - "مَا مِنْ عَبْدٍ صَلَّى صَلاة الصُّبْحِ، ثم جَلَسَ يَذْكُرُ الله عز وجل حَتَّى تَطلُعَ الشمْسُ إلَّا كانَ لهُ حِجابًا مِن النَّارِ، أَوْ سِتْرًا".

ابن السنى عن الحسن بن علي (1).

996/ 19492 - "مَا مِنْ عَبْد مُسْلِمٍ، وَلا أَمَةٍ مُسْلِمَةِ قرأَ في يوْمٍ وليلةِ مِائتَىْ مَرَّةِ: -قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ- إلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ خطاياهُ خمْسِين سنَةً".

ابن السنى عن أَنس (2).

997/ 19493 - "مَا مِنْ عَبْد مُسْلِمٍ يَأوى إِلى فِرَاشِهِ، فَيقْرَأُ سُورةً مِنْ كتَابِ اللهِ عز وجل حِينَ يَأخُذُ مَضْجَعَهُ إلا وكَل اللهُ بِهِ مَلَكًا لا يدعُ شيئًا يقْرُبهُ ويُؤذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ متى هب".

ابن السنى عن شداد بن أَوس (3).

(1) الحديث في كتاب "عمل اليوم والليلة" لابن السنى ج 2 ص 50 رقم 143 بلفظ: "أخبرني أبو عروبة، ثنا المنذر بن الوليد الجارودى، ثنا أبي، ثنا الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن الحكم بن عتيبة، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: سمعت جدى صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد صلى صلاة الصبح ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس إلا كان له حجابا من النار أو سترًا".

(2)

الحديث في "عمل اليوم والليلة" لابن السنى ج 8 ص 221 رقم 688 بلفظ: أخبرنا ابن منيع، حدثنا أحمد بن منصور، ثنا يحيى بن بكير ثنا المفضل بن فضالة، عن أبي عروة، عن زياد بن أبي عمار، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما عبد مسلم ولا أمة مسلمة قرأ في يوم وليلة مائتى مرة- قل هو الله أحد الله الصمد- إلا غفر له خطايا خمسين سنة".

(3)

الحديث في عمل "اليوم والليلة" لابن السنى ج 9 ص 238 رقم 742 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الرحمن، أخبرنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطى حدثنا عبد العزيز بن موسى، ثنا هلال بن حق -قديم السماع من الجريرى- عن أبي العلاء، عن رجلين من بنى حنظلة، عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مؤمن يأوى إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله عز وجل حين يأخذ مضجعه إلا وكل الله عز وجل به ملكًا لا يدع شيئًا يقربه ويؤذيه حتى يهب من نومه متى هب".

والحديث في الصغير برقم 8093 بلفظ: "ما من مسلم يأخذ مفجعه يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكًا يحفظه، فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب" وعزاه لأحمد والترمذي عن شداد بن أوس، ورمز له بالحسن.

قال المناوى: رمز المؤلف لحسنه وليس كما قال، فقد قال النووي في الأذكار: إسناده ضعيف هكذا جزم به، وقال الصدر المناوى في سنده مجهول،

ص: 61

998/ 19494 - "مَا مِنْ عبدينِ مُتحابَّين فِي اللهِ، فَيسْتقْبِلُ أَحدُهُمَا صَاحِبَهُ فَيُصافِحُهُ وَيُصلِّيانِ عَلى النَّبِيِّ، إلَّا لَمْ يَتفرَّقَا حتَّى يُغْفَرَ لهُمَا ذُنُوبُهُمَا مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّر".

ابن السنى في عمل يوم وليلة، وابن النجار عن أَنس (1).

999/ 19495 - "مَا مِنْ [عَمل (*)] أُطِيعَ اللهُ -تَعَالى- فِيهِ أَعْجل ثَوَابًا مِنْ صِلةِ الرَّحِم، ومَا مِنْ عمل عُصِى اللهُ -تَعالى- فِيهِ أَعْجل بقُرْبهِ مِنَ البَغْي، واليَمِين الفَاجرةُ تدعُ الدِّيارَ بَلاقِع".

خط عن أَبي هريرة (2).

1000/ 19496 - "مَا مِنْ عمَلٍ أَزكى عِنْدَ اللهِ -تَعالى- وَلا أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خيرٍ يعْمَلُهُ فِي عشْرِ الأَضْحَى، قِيل: ولا الجِهَادُ فِي سبِيلِ اللهِ؟ قَال: وَلا الجِهادُ فِي سَبيلِ اللهِ إلَّا رجُلٌ خرجَ بِنَفْسِهِ وَمالِهِ فلَمْ يَرْجع مِنْ ذلِكَ بِشىْء".

(1) الحديث في "عمل اليوم والليلة" لابن السنى ج 3 ص 67 رقم 190 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، ثنا خليفة بن خياط، ثنا درست بن حمزة، ثنا مطر الوراق، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من عبدين متحابين في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم منها وما تأخر".

والحديث في مجمع الزوائد- في كتاب الزهد- باب فيمن سلم على من يحبه الله- ج 10 ص 275 بلفظ: "عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبدين تحابا في الله يستقبل أحدهما صاحبه فيصافحه ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم منها وما تأخر" رواه أبو يعلى.

وقال الهيثمي: فيه (درست بن حمزة) وهو ضعيف.

(*) في الأصل (عبد) التصويب من الخطيب.

(2)

الحديث في تاريخ بغداد ج 5 ص 184 رقم 2631 - في ترجمة أحمد بن نصر الزعفرانى- بلفظ: عن أبي هريرة "ما من عمل أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم، وما من عمل عصى الله فيه أعجل عقوبة من البغي، واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع".

ص: 62

هب عن ابن عباس (1).

1001/ 19497 - "مَا مِنْ عَمَل إلَّا وَهُوَ يُخْتَمُ علَيهِ، فَإذَا حيلَ بينَ العَبدِ وبَينَ العَمَلِ، قَالتِ الحفظَةُ: رَبَّنَا عَمِل عبْدُكَ قبْلَ أَنْ يُحال بينهُ وَبينَ العَمَلِ وأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ".

ك عن عقبة بن عامر (2).

1002/ 19498 - "مَا مِنْ عَمَلٍ أَحَب إِلى اللهِ مِنْ عَمَل فِي العَشْرِ، قِيلَ: وَلا الجِهادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ إلّا مَنْ خَرَج بِنَفْسِهِ وَمالِهِ وَجَوادِهِ فلَمْ يرْجعْ مِنْ ذَلِكَ بشَيْءٍ"(*).

عق عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في سنن الدارمي ج 1 ص 357 رقم 1781 بلفظ: أخبرنا يزيد بن هارون، أنا أصبغ، عن القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من عمل أزكى عند الله عز وجل ولا أعظم أجرًا من خير يعمله في عشر الأضحى، قيل ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" قال: وكان سعيد بن جبير: إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا حتى ما يكاد يقدر عليه.

والحديث في الترغيب والترهيب في (الترغيب في العمل الصالح في عشر ذي الحجة وفضله) ج 2 ص 124 بلفظ الكبير من رواية البيهقي في الشعب قال: فكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا. حتى ما يكاد يقدر عليه.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم- كتاب التوبة والإنابة- ج 4 ص 260 بلفط: "حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامرالجهنى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عمل يوم إلا وهو يختم عليه، ولا ليلة إلا وهو يختم عليها حتى إذا حيل بين العبد وبين العمل قالت الحفظة: يا ربنا هذا عمل عبدك قبل أن يحال بينه وبين العمل وأنت أعلم به".

قال عمرو: وحدثني عبد الكريم، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه: إن أول من يعلم بموت العبد الحافظ، لأنه يعرج بعمله، وينزل برزقه، فإذا لم يخرج رزق علم أنه ميت.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

(*) هكذا بالإصل.

(3)

الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي في ترجمة (جعفر بن أحمد بن العباس البزار) ج 2 ص 581 حديث بلفظ: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أيام العمل فيهن أحب إلى الله من أيام العشر".

قال الشيخ: وهذا حديث كان يقال: إن موسى بن إسحاق الأنصاري ينفرد به عن أبي كريب، سرقه جعفر هذا.

قال الشيخ: ولجعفر هذا أحادث ما أنكرت عليه وهو عندي لين. =

ص: 63

1003/ 19499 - "مَا مِنْ عَثْرَةٍ وَلا اخْتِلاج عِرْق، وَلا خَدْشِ عُودٍ إلَّا بِمَا قَدَّمَتْ أَيدِيكُمْ وما يَغْفِرُ اللهُ أَكْثَرُ".

كر عن البراء (1).

1004/ 19500 - "مَا مِنْ عَينٍ فَاضَتْ مِن قِرَاءَةِ القُرآن إلَّا قرَّتْ يَوْمَ القِيَامةِ".

الديلمى عن أَنس (2).

1005/ 19501 - "مَا مِنْ عينٍ خرَج مِنْها مِثْلُ الذُّبَاب مِنَ الدُّمُوعِ مِنْ مَخَافِة اللهِ إلَّا أَمَّنها اللهُ يَوْمَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ".

ابن النجار عن أَنس (3).

1006/ 19502 - "مَا مِن غازِيَة تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ فيُصِيبُونَ الغَنِيمةَ إلا تعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ مِنَ الآخِرَةِ، وَيَبْقَى لَهُم الثُّلثُ، فإِن لم يُصيبُوا غَنيمةً تَمَّ لَهُمَ أَجْرُهُمْ".

= والحديث في المعجم الصغير للطبرانى- في (ترجمة يوسف بن إسماعيل الأصم) ج 2 ص 135 قال: حدثنا يوسف بن إسماعيل الأصم البغدادي، حدثنا محمد بن صدران السليمى، حدثنا معتمر بن سليمان، عن الفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عمل أحب إلى الله عز وجل من عمل في عشر ذي الحجة إلا رجل يخرج بماله ونفسه ثم لا يرجع".

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشيخ عبد القادر بدران ج 6 ص 446 في ذكر من اسمه- الصلت- بلفظ: وروى عن شقيق عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبرة ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم، وما يعفو الله أكثر".

والحديث في الصغير برقم 8081 بلفظ الكبير وروايته، ورمز له بالضعف.

(2)

الحديث بلفظه في كنز العمال كتاب "الإيمان والإسلام" باب في (فرع في محظورات التلاوة) من الإكمال ج 1 ص 614 رقم 2824 من رواية الديلمى عن أنس.

(3)

الحديث بلفظه في كنز العمال في كتاب "الأخلاق" باب. الخشوع من الإكمال- ج 3 ص 150 رقم 5910 من رواية ابن النجار عن أنس.

ص: 64

حم، م، د، ن، هـ عن ابن عمرو (1).

1007/ 19503 - "مَا مِنْ غرِيبٍ يَمْرَضُ فيُومِئُ بِبصَرهِ فلا يَقعُ علَى منْ يَعْرِفُهُ إِلا كتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ نفس يَتَنفَّسُ بِهِ سَبْعِينَ أَلفَ حَسنةٍ وَيمْحُو عنْهُ سَبْعِينَ أَلف سيئةٍ".

الديلمى عن ابن عباس (2).

1008/ 19504 - "مَا مِنْ قلبٍ إِلا وهُو بَينَ أصْبعَين مِنْ أَصَابع الرحمن، إِذَا شَاءَ أَنْ يُقِيمهُ أَقَامَهُ، وَإِذا شاءَ أَنْ يُزيَغهُ أَزَاغهُ".

(1) الحديث في مند الإمام أحمد- مسند عبد الله بن عمرو بن العاص- ج 2 ص 169 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عبد الرحمن، ثنا حيوة وابن لهيعة قالا: ثنا أبو هانئ الخولانى أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلى يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثى أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث، فإن لم يصيبوا غنيمة تم لهم أجرهم".

والحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1515 رقم 1906 - في باب: بيان قدر ثواب من غزا فغنم ومن لم يغنم- بلفظ: حدثنا عبد بن حميد، حدثا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن بسند ورواية أحمد.

والحديث في سنن أبي داود كتاب "الجهاد" باب: في السرية تخفق ج 3 ص 19 رقم 2497، قال: حدثنا عبيد الله، عن عمر بن ميسرة، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثا حيوة وابن لهيعة قالا: ثنا أبو هانئ بسند ورواية أحمد.

والحديث في سنن النسائي- باب في ثواب السرية التي تخفق ج 6 ص 16، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا حيوة وابن لهيعة قالا: حدثنا أبو هانئ. إلخ الحديث كما هو عند الإمام أحمد.

والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 931 رقم 2785، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ بسند، ورواية أحمد.

والحديث في الصغير برقم 8082 بلفظ الكبير من رواية أحمد، ومسلم، وأبي داود، والنسائي، وابن ماجه: عن ابن عمرو.

قال المناوى: ولم يخرجه البخاري.

(2)

الحديث في كنز العمال بلفظه كتاب "الأخلاق" باب الصبر من الإكمال ج 3 ص 318 رقم 6727 من رواية الديلمى: عن ابن عباس ما عدا لفظ (فيوميء) فإنها في الكنز (فيرمى).

ص: 65

كر، وابن النجار عن عائشة رضي الله عنها (1).

1009/ 19505 - "مَا مِنْ قاضٍ مِن قُضاة المُسْلِمينَ إلا ومَعَهُ مَلكَان يُسَدِّدَانِه إِلى الحقِّ ما لمْ يُرِدْ غيرَه، فإِذَا أَرادَ غيرَهُ وجَار مُتَعَمِّدًا تبَرَأَ مِنْهُ المَلكانِ".

طب عن عمران بن حصين (2).

1010/ 19506 - "مَا مِنْ قلب إِلا وَهُو مُعلّقٌ بين إصْبُعينِ مِنْ أَصَابع الرحمنِ إِنْ شاءَ أَقامَهُ، وَإِنْ شاءَ أَزاغهُ وَالميزانُ بيَد الرّحمنِ يرفعُ أَقْوَاما ويَضعُ آخَرِينَ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ".

حم، هـ، ك، طب عن النَّوَّاسِ بن سَمْعان (3).

(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشيخ عبد القادر بدران ج 7 ص 228 - في باب من اسمه عباس، بلفظ: العباس بن عبد الله بن أبي عيسى ازداد بنداذ الباكسائى المعروف بالترقفى سمع الحديث بدمشق، وغيرهما من أبي مسهر، ومحمد بن أبي المبارك وغيرهما، وروى عنه أبو العباس أحمد بن عمر بن شريح الفقيه، والخرائطى، والحسين المحاملى وأبو عوانة الأسفرايينى وغيرهم، وأسند الحافظ، والخطيب إليه بده إلى عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن إذا شاء أن يقيمه أقامه، وإذا شاء أن يزيغه أزاغه".

وفي الصغير برقم 8084 بلفظ: "ما من قلب إلا وهو معلق بين أصبعين من أصابع الرحمن: إن شاء أقامه؛ وإن شاء أزاغه، والميزان بيد الرحمن يرفع أقواما ويخفض آخرين إلى يوم القيامة" من رواية أحمد وابن ماجه والحاكم: عن النواس بن سمعان، ورمز له بالحسن. قال المناوى: قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وظاهر صنيع المصنف حيث أفرد ابن ماجه بالعزو وأنه لم يخرجه من الستة سواه، وليس كذلك فقد خرجه النسائي في السنن الكبرى عن عائشة، وقال الحافظ العراقي: وسنده جيد.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث نفيع بن الحارث أبو داود: عن عمران بن حصين- ج 18 ص 240 رقم 602، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن يزيد، عن زيد بن أبي أنيسة، عن نفيع بن الحارث، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من قاض من قضاة المسلمين. " الحديث بزيادة في آخره (ووكلاه إلى نفسه).

وقال المحقق: في المجمع 4/ 194، وفيه (أبو داود الأعمى) وهو كذاب والحديث في الصغير برقم 8083 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير: عن عمران بن حصين، مع زيادة في آخره (ووكلاه إلى نفسه) ورمز له بالحسن.

قال المناوى. رمز المصنف لحسنة، وهو زلل، فقد قال الهيثمي: فيه أبو داود الأعمى وهو كذاب.

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند النواس بن سمعان الكلابى) ج 4 ص 182 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الوليد بن مسلم قال: سمعت -يعني ابن جابر- يقول: حدثني بسر بن عبد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولانى يقول: سمعت النواس بن سمعان الكلابى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع رب العالمين إن شاء أن يقيمه أقامه .. " الحديث. =

ص: 66

1011/ 19507 - "مَا مِنْ قَومٍ يُعْملُ فِيهِمْ بالمعاصِي هُمْ أَعزُّ وَأَكثر مِمَّن يَعْمَلُهُ ثُمَّ لمْ يُغيِّرُوهُ إِلا عَمَّهُم اللهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ".

ط، حم، د، هـ، حب، طب، ق، ض عن عبيد الله بن جرير عن أَبيه (1).

= وأخرجه ابن ماجه في سننه في المقدمة باب: فيما أنكرت الجهمية ج 1 ص 72 رقم 199 قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا ابن جابر، قال: سمعت بسر بن عبد الله يقول: سمعت أبا إدريس الخولانى يقول: حدثني النواس بن سمعان الكلابى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من قلب إلا بين أصبعين

" الحديث قال في الزوائد: إسناده صحيح.

وأخرجه الحاكم في كتاب الرقاق باب: القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن ج 4 ص 321 من طريق بشر بن عبيد الله يقول: سمعت أبا إدريس الخولانى يقول: سمعت النواس بن سمعان يقول: "ما من قلب إلا بين أصبعين من أصابع الرحمن، إن شاء أقامه، وإن شاء أزاغه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك والميزان

" الحديث.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي في التلخيص و (النواس بن سمعان) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 367 رقم 5307 وقال: هو نواس بن سمعان بن خالد بن عمرو بن قرط

إلخ.

(1)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده- مسند أحاديث جرير بن عبد الله البجلى رضي الله عنه ج 3 ص 92 رقم 663 طبع مجلس دائرة المعارف النظامية قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبيد الله بن جرير، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من قوم يعمل بينهم بالمعاصى هم أعز وأكثر ممن يعمله، ثم لا يغيرونه إلا عمهم الله عز وجل منه بعقاب".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- من حديث جرير بن عبد الله عن النبي- صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 364 طبع المكتب الإسلامي أخرجه من طريق شعبة عن أبي إسحاق

إلخ. ذكر الحديث. بلفظه في الأصل. وانظر ص 366 من نفس المصدر تجده كذلك مرويًّا بلفظه عن أبي إسحاق. وأخرجه في ص 361 من نفس المصدر بلفظ: عن المنذر بن جرير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم يعملون بالمعاصى، وفيهم رجل أعز منهم وأمنع لا يغيرون إلا عمهم الله عز وجل بعقاب، أو قال: أصابهم العقاب".

وأخرجه أبو داود في السنن في كتاب الملاحم باب: الأمر والنهى ج 4 ص 510 رقم 4339 طبع دار الحديث سوريا أخرجه من طريق أبي إسحاق عن ابن جربر، عن جرير قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي، يقدرون على أن يغيروا عليه، فلا يغيروا إلا أصابهم الله بعذاب من قبل أن يموتوا".

وانظر الحديث قبله رقم 4338 من نفس المصدر تجده مرويًّا بمعناه مع اختلاف يسير في اللفظ.

والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب "الفتن" باب: الأمر بالمعروف والنهى عن النكر ج 2

ص 1329 رقم 4009 ط / الحلبى أخرجه من طريق أبي إسحاق. . إلخ بلفظه.

وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب "الفتن" باب: الأمر بالعروف والنهى عن المنكر ص 455 رقم 1839، 1840 من طريق أبي إسحاق عن عبيد الله بن جرير عن أبيه قال، سمعت =

ص: 67

1012/ 19508 - "مَا مِنْ قَوْمٍ سعوْا إِلى السُّلطانِ لِيُذِلوه إِلا أَذَلَّهم اللهُ قَبْل يوْمِ القِيَامةِ".

ز عن حذيفة (1).

1013/ 19509 - "مَا مِنْ قوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لا يَذْكُرُونَ الله فِيهِ إلا قامُوا عَنْ مِثْلِ جيفَةِ حِمَارٍ، وكانَ ذَلِكَ المجلِسُ علَيهِمْ حَسْرةً يَوْمَ القِيامةِ".

د، ك، وابن السنى في عمل يوم وليلة، هب عن أَبي هريرة (2).

= رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصى يقدرون على أن يغيروا عليه، ولا يغيرون إلا أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في "كتاب آداب القاضي" باب: ما يستدل به على أن للقضاء وسائر أعمال الولاة مما يكون أمرا بمعروف .... إلخ ج 10 ص 91 أخرج الحديث من طريق شعبة

إلخ.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير- فيما روى ولد جرير- عن جرير منهم المنذر بن جرير عن أبيه ج 2 ص 377 رقم 2379 من طريق أبي إسحاق عن المنذر بن جرير عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من قوم يعمل بين أظهرهم بالمعاصى هم أعز

" الحديث.

قال المحقق بعد عزوه لأحمد، وأبي داود وابن ماجه، وابن حبان، وعبيد الله بن جرير لم يوثقه إلا ابن حبان إلا أن للحديث شواهد عن حذيفة، وأبي هريرة وابن عمر.

وانظر الأحاديث بأرقام: 2380، 2381، 2382، 2383، 2384، 2385.

(1)

الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب "الخلافة" باب: لزوم الجماعة، وطاعة الأئمة، والنهى عن قتالهم ج 5 ص 216 قال: وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من قوم مشوا إلى السلطان

" الحديث.

وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح خلا "كثير بن أبي كثير التيمى" وهو ثقة.

(2)

الحديث أخرجه أبو داود في السنن في كتاب "الأدب" باب: كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله ج 5 ص 180 رقم 4855 بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح البزار، حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة".

وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الدعاءج 1 ص 492 أخرجه من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من قوم جلسوا مجلسًا وتفرقوا منه لم يذكروا الله فيه إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار، وكان عليهم حسرة يوم القيامة" تابعه عبد العزيز بن أبي حازم عن سهل. قال: أخبرناه إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعرانى ثنا جدى، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن سيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه" وقال: هذا حديث على شرط مسلم، ولم يخرجاه، والذي عندي أنه تركه؛ لأن أبا إسحاق الفزارى أوقفه عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وسكت عنه الذهبي.

وانظر الحديث الذي بعده في المستدرك.

ص: 68

1014/ 19510 - "مَا مِنْ قَوْمٍ يَذْكُرُون اللهَ إِلا حَفَّتْ بهمُ الملائِكة وَغَشِيتْهُمُ الرَّحْمةُ وَنَزلتْ عَليهِمُ السَّكِينَةُ وَذكرهُم اللهُ فِيمَنْ عِنْدهُ".

ت حسن صحيح، هـ عن أَبي هريرة، وأَبى سعيد معًا (1).

1015/ 19511 - "مَا مِنْ قوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا، ثُمَّ قَامُوا مِنْهُ لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ وَلَم يُصَلّوا عَلى النَّبي صلى الله عليه وسلم إِلا كَانَ ذَلكَ المجْلسُ عَليهمْ تِرَةً".

طب عن أَبي أُمامة (2).

= وأخرجه ابن السنى في "عمل اليوم والليلة" في باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند التفرق من المجلس ص 144 رقم 343 أخرجه عن أبي هريرة بلفظ: يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "أيما قوم جلسوا فأطالوا، ثم تفرقوا، قبل أن يذكروا الله عز وجل ويصلوا على نبيهم صلى الله عليه وسلم إلا كانت عليهم يوم القيامة ترة إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم".

وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى- كتاب الذكر- باب: الترهيب من أن يجالس الإنسان مجلسا لا يذكر الله فيه

إلخ ج 2 ص 410 رقم 3 وقال: رواه أبو داود، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.

(1)

الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في باب: ما جاء في القوم يجلسون فيذكرون الله ما لهم من الفضل ج 9 ص 18 رقم 3438 مطبعة الاعتماد قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدى، أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق، عن الأغر- أبي مسلم- أنه شهد على أبي هريرة، وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة

" الحديث بلفظه.

وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وقال المباركفورى: وأخرجه أحمد، ومسلم، وابن ماجه، وأبو داود الطيالسى وعبد بن حميد، وأبو يعلى الموصلى، وابن حبان، وابن أبي شيبة، وابن شاهين في الترغيب في الذكر. اهـ: مباركفورى.

والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب- الأدب- باب: فضل الذكر ج 2 ص 1245 رقم 3791 من طريق أبي إسحاق عن أبي هريرة وأبي سعيد يشهدان به عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما جلس قوم مجلسًا يذكرون الله فيه، إلا حفتهم الملائكة، وتغشتهم الرحمة، وتنزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده".

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في -ما رواه القاسم بن عبد الرحمن بن يزيد الشامى -مولى معاوية- عن أبي أمامة- ج 8 ص 213 رقم 7751 طبع وزارة الأوقاف بالعراق بلفظ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصى، ثنا سعيد بن عمر الحضرمى، ثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى، عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم جلسوا مجلسا .. الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الأذكار" باب: ذكر "الله تعالى" الأحوال كلها

إلخ ج 10 ص 80 قال: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم جلسوا مجلسًا

الحديث" قال: رواه الطبراني ورجاله وثقوا.

ص: 69

1016/ 19512 - "مَا مِنْ قَوْمٍ تغْدُوا علَيهِم عِشْرُونَ عَنْزًا سُودًا شُغْرًا فَيَخافُونَ العالة".

خط عن ابن عباس (1).

1017/ 19513 - "مَا مِنْ قوْمٍ اجْتمعُوا في مَجْلِس، فتفرَّقُوا، ولمْ يذْكُرُوا الله إِلا كَانَ ذَلِكَ المَجْلِسُ حسْرةً علَيهِم يوْم القِيامةِ".

طب، هب عن عبد الله بن مغفل (2).

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة إسماعيل بن محمد الفارسى الفسوى ج 6 ص 283 رقم 3316 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي، حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو البخترى الرزاز -إملاء- حدثنا إسماعيل بن محمد القاضي، حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا ابن لهيعة، عن عطاء، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من قوم تغدوا عليهم

" الحديث.

وقال: "إسماعيل بن محمد بن أبي كثير قاضى المدائن " ثقة صدوق.

و"العالة": الفقر والحاجة.

"شغرا" هكذا في الخطيب بالغين المعجمة وقال في الهامش كذا في الصيمصاطية بسكون الغين المعجمة والشغر الرفع وفي الأصل الثاني بالعين المهملة.

ومن معاني: "الشغر" بالغين المعجمة الاتساع والكثرة كما في القاموس ومن معالى (الشعر) بالعين المهملة الكثرة أيضًا. قاموس.

(2)

الحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان المخطوط بمكتبة الأزهر ص 79 قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن خلف الصوفى بإسناده عن عبد الله بن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا، ولم يذكروا الله عز وجل إلا كان ذلك عليهم حسرة يوم القيامة".

والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 80 رواه بلفظه عن عبد الله بن مغفل وعزاه للطبرانى في الكبير والأوسط وقال: رجاله رجال الصحيح وانظر بقية أحاديث الباب.

والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى في باب: الترهيب من أن يجالس الإنسان مجلسا لا يذكر الله فيه .. إلخ من كتاب الذكر والدعاء الطبعة المصورة تحقيق مصطفى عمارة ج 4 ص 410 رقم 4 قال: وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله. " الحديث.

وقال: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط والبيهقي، ورواه الطبراني محتج بهم في الصحيح.

وانظر بقية أحاديث كتاب الذكر.

ص: 70

1018/ 19514 - "مَا مِنْ قوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا لا يَذْكُرُونَ الله فِيهِ إِلا رأَوْهُ حَسْرَةً يَوْمَ القِيَامَةِ".

حم عن ابن عمرو (1).

1019/ 19515 - "مَا مِنْ قوْمٍ يجْتمِعُونَ على كتاب اللهِ عز وجل يتعاطَوْنَهُ بَينهم إِلا كانُوا أَضْيافًا للهِ وَإِلا حَفَّتْهُمُ الملائِكةُ حتَّى يقُومُوا وَيخُوضُوا فِي حدِيث غيرِهِ، وَما مِنْ عَبْدٍ يخْرجُ فِي طلَبِ عِلم مَخافَةَ أَنْ يَمُوتَ أَو في انْتِساخِهِ مَخافةَ أَنْ يدْرُس إِلا كان كَالغَادِى الرَّائحِ فِي سَبِيلِ الله عز وجل ومنْ يُبْطِئ بِهِ عمَلُهُ لا يُسْرعْ بِهِ نَسَبُهُ".

طب عن أَبي الرُّدَينِ (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عمرو- ج 2 ص 224 طبع المكتب الإسلامي بيروت قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد -مولى بنى هاشم- ثنا شداد أبو طلحة الراسبى، سمعت أبا الوازع جاء وعمرو يحدث عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه

" الحديث.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الأذكار" باب: ذكر الله -تعالى- في الأحوال كلها .. إلخ ج 10 ص 80 قال: وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله فيه

" الحديث وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

وانظر تفسير ابن كثير- تفسير سورة الأحزاب- ج 6 ص 427 قال المحققون: في المسند "سمعت أبا الوازع جاء وعمرو يحدث سمعت أبا الوازع جابر بن عمرو يحدث".

(2)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب "العلم" باب: في فضل العالم والمتعلم ج 1 ص 122 قال: وعن أبي الردين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم يجتمعون على كتاب الله يتعاطونه بينهم، إلا كانوا أضيافًا لله، وإلا حفتهم الملائكة حتى يقوموا، أو يخوضوا في حديث غيره، وما من خارج يخرج في طلب العلم مخافة أن يموت أو انتساخه مخافة أن يدرس إلا كان كالغادى الرائح في سبيل الله، ومن يبطئ به عمله لم يسرع به نسبه" وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه: إسماعيل بن عياش، وهو مختلف في الاحتجاج به.

وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى ج 1 ص 110 باب: الترغيب في سماع الحديث

إلخ طبع دار إحياء التراث العربي بيروت.

وإسماعيل بن عياش ترجم له الذهبي في الميزان ج 1 ص 240 رقم 923 وقال: هو إسماعيل بن عياش أبو عتبة العنسى الحمصى- عالم أهل الشام مات ولم يخلف مثله. وقال: قال الفسوى: تكلم قوم في إسماعيل، وهو ثقة عدل، أعلم الناس بحديت الشام، أكثر ما تكلموا فيه قالوا: يغرب عن ثقات الحجازيين.

وقال البخاري: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث من غيرهم ففيه نظر. =

ص: 71

1020/ 19516 - "مَا منْ قَوْمٍ يَظهَرُ فِيهِمْ الرِّبَا إِلا أُخِذُوا [بالسَّنَةِ، وَمَا مِنْ قَوْمٍ يَظهَرُ فِيهِمُ الرِّشَا إِلا أُخذُوا] بِالرُّعب (*) ".

حم عن عمرو (1).

1021/ 19517 - "مَا مِنْ قَوْمٍ جَلَسُوا مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا الله عز وجل فِيهِ إِلا كانَ عَلَيهِم تِرَةً، وَمَا سَلَكَ رَجُلٌ طَرِيقًا لَمْ يَذْكُر اللهَ عز وجل فِيهِ إِلا كانَ عَليهم تِرَةً".

ابن السنى عن أَبي هريرة (2).

= و (أبو الردين) هو الشامى غير منسوب ذكر في الصحابة روى إسماعيل بن عياش، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن أبي الردين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم يجتمعون

" الحديث.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم. اهـ. أسد الغابة ج 6 ص 109 رقم 5875، قال المحقق: أخرج الحديث الحارث بن أبي أسامة، والطبراني.

(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قوله.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (بقية مسند عبد الله بن عمرو) ج 4 ص 205 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا موسى بن داود قال: أنا ابن لهيعة: عن عبد الله بن سليمان، عن محمد بن راشد المرادى، عن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسنة، وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلى أخذوا بالرعب".

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب "البيوع" باب: ما جاء في الربا ج 4 ص 118 قال: وعن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من قوم يظهر فيهم الربا

" الحديث.

قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه من لم أعرفه.

والحديث في الصغير برقم 8088 بلفظه من رواية عمرو بن العاص.

قال المناوى: قال المنذرى: في إسناده نظر. وقال ابن حجر في الفتح: سنده ضعيف، وذلك لأن فيه موسى بن داود قال الذهبي: مجهول، عن ابن لهيعة، وقد مر حاله، ومحمد بن راشد فإن كان المكحولى فقد قال النسائي: غير قوى، أو الشامى فقال الأزدى: منكر. اهـ مناوى.

و(موسى بن داود) ترجم له الذهبي في الميزان، رقم 8859 وقال: موسى بن داود الكوفي عن حفص بن غياث مجهول.

والمراد بالسَّنَة: الجدب. سند الحديث: ضعيف.

(2)

الحديث أخرجه ابن السنى في "عمل اليوم والليلة" في باب: ذكر الله عز وجل في الطريق ص 62 رقم 175 قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن، ثنا عمرو بن علي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا ابن أبي ذئب، ثنا سعيد المقبرى، عن أبي إسحاق مولى الحارث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من قوم جلسوا مجلسًا

" الحديث.

وانظر مجمع الزوائد كتاب "الأذكار" باب: ذكر الله -تعالى-

إلخ. ج 10 ص 80. =

ص: 72

1022/ 19518 - "مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُون الله -تَعَالى- إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِن السَّمَاءِ: قُومُوا مَغْفورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلتْ سيِّئاتِكُمْ حَسَنَات".

هب عن عبد الله بن مغفل (1).

1023/ 19519 - "مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالمَعَاصِى يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا وَلا يُغيِّرُوا إِلا أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ مِنْهُ بِعقَاب".

ق عن أَبي بكر (2).

1024/ 19520 - "مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ الله عز وجل لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلا وَجْهَ اللهِ إِلا نادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ. قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ، قَدْ بُدِّلتْ سيَئاتِكُمْ حَسَنَات".

= و (الترة) النقص: يقال: وترته إذا نقصته ومنه الحديث: "من جلس مجلسًا لم يذكر الله فيه " .. إلخ.

والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة وقيل: أراد بالترة ها هنا التبعة. اهـ نهاية.

(1)

الحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان ص 80 قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن خلف الصوفى بإسناده عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل إلا ناداهم مناد من السماء. " الحديث.

والحديث أخرجه الإمام السيوطي في الدر المنثور عند تفسير قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} آية 52 من سورة البقرة قال: وأخرج البيهقي عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله، إلا ناداهم مناد من السماء قوموا مغفورًا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات، وما من قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا، ولم يذكروا الله، إلا كان ذلك عليهم حسرة يوم القيامة".

وانظر حديثًا سيأتي بعد هذا الحديث بحديث واحد.

(2)

الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب "آداب القاضي" باب: ما يستدل به على أن القضاء وسائر أعمال الولاة .. إلخ. ج 10 ص 91 قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو بكر الفحام، ثنا محمد بن يحيى الذهلى، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: قام أبو بكر الصديق رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيتُمْ} آية 105 من سورة المائدة، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن الناس إذا رأوا الظالم ثم لم يأخذوا على يديه أوشكوا أن يعمهم الله بعقاب. . " إلخ ورواه هشيم عن إسماعيل بزيادته إلا أنه قال: وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصى يقدرون على أن يغيروا إلا أوشك أن يعمهم الله منه بعقاب".

ص: 73

ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أَنس (1).

1025/ 19521 - "مَا مِنْ قَوْمٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ -تَعَالى- مِنْ قَوْمٍ حَمَلُوا القُرآنَ، وَرَكبوا إِلَى التِّجَارَةِ الَّتِي ذَكَرَ اللهُ -تَعَالى-: (تُنْجِيكُمْ مِنْ عذَاب أَليمٍ) قَرَأُوا القرآنَ وَشَهَرُوا السّيوفَ، يَسْكُنُونَ بَلدَةً يُقَالُ لَهَا: (قَزْوينَ)، يَأتُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَأَرْوَاحُهُم تَقْطُرُ دمًا، يُحِبُّهُمُ اللهُ وَيُحِبُّونهُ، تُفْتَحُ لَهُمْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوا مِنْ أَيهَا شِئْتُم".

الخليلى في فضائل قزوين، وأَبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده في التاريخ، والرافعى: عن جابر (2).

1026/ 19522 - "مَا مِنْ قَوْمٍ جلسُوا مَجْلِسًا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلا نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ قُومُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُم، وَبَدَّلتُ سَيِّئَاتِكُم حَسَنَات".

العسكرى في الصحابة وأَبو موسى عن حنظلة العَبْشَمى وضُعِّف (3).

(1) الحديث أخرجه الإمام السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور في تفسير قوله تعالى- {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} .. إلخ آية رقم 152 - من سورة البقرة ج 1 ص 365 طبع دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع- بيروت قال: وأخرج أحمد والبزار وأبو يعلى والطبراني عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال- "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه، إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم، قد بدلت سيئاتكم حسنات" انظر حديثًا قد سبق قبل هذا الحديث بحديث واحد.

وانظر إحياء علوم الدين باب: فضيلة الذكر ج 1 ص 303. قال العراقي: حديث "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله -تعالى- لا يريدون بذلك إلا وجهه ناداهم مناد من السماء قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات" رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بسند ضعيف من حديث أنس.

(2)

الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة لابن عراق في الفصل الثالث ج 2 ص 60 رقم 43 قال: حديث: "ما من قوم أحب إلى الله .. " إلخ أخرجه الخليلى من حديث جابر بن عبد الله قلت: لم يبين علته وفيه: "جابر بن يزيد" وأظنه الجعفى، وبقية بن الوليد" وتدليسه معروف، وقد رواه بالعنعنة، وعنه أسامة بن بشير البجلى لم أعرفه والله أعلم، قال الرافعي الشافعي: ورواه الحافظ يحيى بن منده في تاريخه من طريق الخليلى فقال: سلمة بن بشير بدل أسامة، وزاد في المسند أبا بهز (قلت): كذلك لم أعرفه، وأبو بهز رمى بالكذب، والوضع. والله أعلم. اهـ: تنزيه.

(3)

الحديث أخرجه ابن حجر العسقلانى في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ج 2 ص 300 رقم 1145 الطبعة الأولى، قال: حنظلة العبشمي. ذكره العسكرى، وأخرج له من طريق قتادة عن أبي العالية. عن حنظلة العبشمى وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من قوم جلسوا مجلسا يذكرون الله، إلا ناداهم مناد من السماء قوموا فقد غفرت لكم، وتبدلت سيئاتكم حسنات".

قال: وفي إسناده إلى قتادة ضعف، واستدركه أبو موسى. اهـ: إصابة.

ص: 74

1027/ 19523 - "مَا مِنْ قَوْمٍ يَكُونُ فيهم رَجلٌ صَالِحٌ فيموت فَيَخْلفُ فيهِم مَوْلُود فَيُسمُّونَهُ بِاسْمه إِلا خَلَفَهُم اللهُ بِالحُسْنَى".

المعافى بن زكريا في كتاب الجليس، كر عن علي، وفيه انقطاع (1).

1028/ 19524 - "مَا مِن كُلِّ الماءِ يَكُونُ الوَلَدُ، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ خَلقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيء".

ط، م، ع عن أَبي سعيد (2).

1029/ 19525 - "مَا مِنْ لَيلٍ وَلا نَهارٍ إِلا السَّمَاءُ تُمْطِرُ فِيهَا يُصَرِّفُهُ اللهُ حَيثُ يَشَاءُ".

الشافعي، ق في المعرفة عن المطلب بن حنطب (3).

(1) الحديث في الكنز باب بر الأولاد وحقوقهم ج 16 ص 419 رقم 45206 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لابن عساكر عن علي.

(2)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده فيما رواه أبو الوداك عن أبي سعيد رضي الله عنه ج 9 ص 288 رقم 2175 قال: حدثنا يونس، قال حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت أبا الوداك يحدث عن أبي سعيد قال: لما أصبنا سبى حنين سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال: "ليس من كل الماء يكون الولد، وإذا أراد الله عز وجل أن يخلق شيئًا لم يمنعه شيء".

والحديث أخرجه مسلم في كتاب "النكاح" باب: حكم العزل ج 2 ص 1064 رقم 133 أخرجه بلفظ: حدثني هارون بن سعيد الأيلى، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني معاوية -يعني ابن صالح- عن علي بن أبي طلحة، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري سمعه يقول: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال: "ما من كل الماء يكون الولد. " الحديث. وانظر الحديث بعده في نفس الصفحة.

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب "الأطعمة" باب في الحمر الأهلية ج 5 ص 45 قال: وعن أبي الوداك قال: حدثني أبو سعيد قال: أصبنا سبايا يوم حنين وكنا نعزل عنهن نلتمس أن نفاديهن من أهلهن، فقال بعضنا لبعض تفعلون هذا، وفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوه فسلوه، فأتيناه، أو ذكرنا ذلك له فقال:"ما من كل الماء يكون الولد إذا قضى الله أمرا كان." إلخ وقال: رواه أبو يعلى باختصار.

وانظر التاريخ الكبير للإمام البخاري ج 6 ص 282 رقم 2406 ترجمة علي بن أبي طلحة فقد روى الحديث عن أبي سعيد الخدري.

(3)

(عبد الله بن حنطب) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 218 رقم 2905 وقال: هو عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمرو بن مخزوم. إلخ.

ص: 75

1030/ 19526 - "مَا مِنْ مَائِدَةٍ أَعْظَمُ بَرَكَةً مِن مَائِدَة جلَسَ عَلَيهَا يَتِيمٌ".

الديلمى عن أَنس (1).

1031/ 19527 - "مَا مِنْ مَائِدَة عَلَيهَا أَرْبَعُ خِصَالٍ إِلا كمُلَتْ: إِذَا أَكَلَ قَال: بِسْم اللهِ، وَإِذَا فَرغَ قَال: الحمْدُ للهِ، وَكَثُرت الأيدِى عَلَيهَا، وَكَانَ أَصْلُهَا حَلالًا".

أَبو عبد الرحمن السلمى، والديلمى عن ابن عباس وفيه "عمرو بن جميع" متهم بالوضع (2).

1032/ 19528 - "مَا مِن مُؤمِن إِلا وَأَنا أَوْلَى بهِ فِي الدُّنْيا والآخرَة، اقْرَأُوا إِن شِئْتُم: (النَّبي أَوْلَى بالمُؤمِنِين مِنْ أَنْفُسِهِم)، فَأَيُّما مُؤمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فليَرثهُ عَصَبَتُه منْ كَانُوا، وَمن تَرَكَ دَينًا أَوْ ضَيَاعًا فليَأتِنى فَأَنَا مَوْلاه".

خ (*) عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في كنز العمال ج 3 باب الرحمة بالشيوخ والضعفاء- من الإكمال ص 179 رقم 6040.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 15 كتاب " المعيشة والعادات "- باب الأكل- فصل في آداب الأكل- من الإكمال ص 257 رقم 48048.

وعمرو بن جميع: ترجم له ابن عدي في الكامل ج 5 ص 1764 تحت اسم: عمرو بن جميع قاضى حلوان يكنى أبا المنذر، وقال عنه: حدثنا ابن حماد، ثنا عباس، عن يحيى قال: شيخ يقال له عمرو بن جميع كان ببغداد، وقع إلى حلوان، ليس بثقة ولا مأمون.

حدثنا ابن حماد قال: ثنا عباس قال: سمعت يحيى يقول: عمرو بن جميع الأعمش: وليث بن أبي سليم كان يحدث في المسجد، وكان كذابا خبيثا، يقال له: الحلوانى فكان قاضى حلوان.

قال النسائي: عمرو بن جميع متروك الحديث.

ثم أورد له ابن عدي بعضا من مروياته ليس منها هذا الحديث.

وقال في نهاية ترجمته: ولعمرو بن جميع أحاديث غير ما ذكرت ورواياته عمن روى ليست بمحفوظة وعامتها مناكير وكان يتهم بوضعها.

(*) في النسخ رمز البخاري غير ظاهر.

(3)

الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب التفسير- باب (الأحزاب) ج 6 ص 145 ط / الشعب قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن فليح، حدثنا أبي: عن هلال بن علي: عن عبد الرحمن بن أبي عمرة: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة، إقرؤا إن شئتم: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتنى وأنا مولاه". =

ص: 76

1033/ 19529 - "مَا مِنْ مُؤمِنٍ أَدْخَلَ عَلَى مُؤمِن سُرُورًا إِلا خَلَقَ اللهُ مِن ذَلِكَ السُّرُورِ مَلَكًا يَعْبُدُ اللهَ ويُمَجِّدُه وَيُوَحِّدُهُ، فَإِذَا صَارَ المُؤمِنُ فِي لَحْدِه أَتَاهُ السُّرُورُ الَّذي أَدْخَلَهُ عَلَيهِ فَيَقُولُ لَهُ: أَمَا تَعْرِفُنِى؟ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا السُّرُور الَّذِي أَدْخَلتَنَى عَلَى فُلانٍ، أَنَا اليَوْمَ أُونِسُ وَحْشَتَكَ وَأُثبِّتكَ بالقَوْلِ الثَّابِت، وَأَشْهَدُ بِكَ مَشْهدَ القِيَامَةِ، وَأَشْفَعُ لَك مِن ربِّكَ، وَأُرِيكَ مَنْزِلَكَ مِن الجَنَّةِ".

ابن أَبي الدنيا في "قضاءِ الحوائج": عن " جعفر بن محمد عن أَبيه عن جده (1).

1034/ 19530 - "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يخْرجُ مِن عينَيه دَمْعة من خَشْيَةِ اللهِ وإِنْ كان مِثل رأسِ الذُّبَاب فَتُصيب شيئًا من حَرِّ وجْهِهِ، إِلا حرمه على النَّار".

هب عن ابن مسعود (2).

= والحديث أخرجه أحمد في- مسند أبي هريرة ج 2 ص 334، 335 والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 238 وقال: رواه البخاري في الصحيح عن إبراهيم بن المنذر.

وفي النهاية مادة " ضيع " قال: فيه (من ترك ضياعا فإليَّ) الضياع: العيال وأصله مصدر ضاع يضيع ضياعا فسمى العيال بالمصدر كما يقول: من مات وترك فقرا أي: فقراء، وإن كسرت الضاد كان جمع ضائع كجائع وجياع.

(1)

الحديث في كنز العمال ج 6 باب (إدخال السرور على المؤمن) ص 431 رقم 16409.

وجعفر بن محمد ترجمته في سير أعلام النبلاء للذهبي وقال: ابن علي ابن الشهيد أبي عبد الله ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم وسبطه الحسين بن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب ووثقه وقال: أخرج له مسلم في الصحيح وأخرج البخاري له في الأدب.

(2)

الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب " الأدب " باب: الحزن والبكاء ج 2 ص 1404 رقم 4197 بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، وإبراهيم بن المنذر قالا: ثنا ابن أبي فديك. حدثني حماد بن أبي حميد الزرقى: عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: عن أبيه: عن عبد الله بن مسعود قال: "ما من عبد مؤمن يخرج من عينيه دموع، وإن كان مثل رأس الذباب من خشية الله، ثم تصيب شيئًا من حر وجهه - إلا حرمه الله على النار".

قال في الزوائد: إسناده ضعيف.

وحماد بن أبي حميد، اسمه محمد بن أبي حميد، ضعيف.

وترجمة حماد بن أبي حميد في ميزان الاعتدال ج 1 ص 589 رقم 2244 قال: حماد بن أبي حميد .. المدني وهو محمد بن أبي حميد الأنصاري ضعيف .. يروى عن الزهري، وزيد بن أسلم. قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال النسائي: ليس بثقة اهـ.

ص: 77

1035/ 19531 - "مَا مِنْ مُؤْمِن ولا مُؤْمِنة إِلا وله وكِيلٌ في الجنَّةِ، وَإِن قرأَ القُرآنَ بُنِى له القُصورُ، وإنْ سَبَّح غُرِسَ له الأَشْجارُ، وإِنْ كف كفَّ".

ك في تاريخه والديلمى عن أَنس وفيه " يحيى بن حميد الطويل " قال ابن عدي أَحاديثه غير مستقيمة (1).

1036/ 19532 - "مَا مِن مؤمِنٍ يُسَلِّمُ على عشرينَ رجُلًا مِن المُسْلِمين إِلا وَجبَتْ له الجنَّةُ".

ابن لال، والديلمى عن ابن عمر وفيه " سعيد بن سنان " هالك (2).

1037/ 19533 - "مَا مِن مُؤْمِنٍ إِلا وَلَه جارٌ يُؤْذِيه، وَلَو أَنَّ مُؤْمِنًا عَلى رَأسِ جَبَلٍ لَقَيَّضَ الله إِلَيه شَيطَانًا يؤْذِيه".

خط في المتفق والمفترق عن الحارث عن علي، وفيه " بهلول بن عبيد الكندى ضعفوه (3).

(1) الحديث في كنز العمال ج 1 ص 549 رقم 2458 وعزاه إلى الحاكم في تاريخه، والديلمى: عن أنس. وترجمة يحيى بن حميد في الكامل لابن عدي ج 7 ص 2684 قال: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: يحيى بن حميد عن قرة عن ابن شهاب: سمع ابن وهب مصرى لا يتابع في حديثه.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 9 ص 121 رقم 25287 باب السلام- الإكمال- ذكر الحديث بلفظه من رواية ابن لال، والديلمى عن ابن عمر، وفيه سعيد بن سنان هالك.

ترجمة سعيد بن سنان: هو سعيد بن سنان أبو مهدى الحمصى، عن أبي الزاهرية: متروك متهم.

وانظر ميزان الاعتدال ج 2 رقمى 3207 ، 3208.

وانظر الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج 3 ص 1196 - 1200.

(3)

و"بهلول بن عبيد الكندى" ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 355 رقم 1329: بهلول بن عبيد الكندى الكوفي أبو عبيد روى عن سلمة بن كهيل وجماعة، وروى عنه الحسن بن قزعة والربيع بن سليمان الجيزى. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث ذاهب وقال أبو زرعة: ليس بشيء. وقال ابن حبان: يسرق الحديث.

وانظر الكامل لابن عدي ج 2 ص 498 حيث أورد له عدة أحادبث ليس منها هذا الحديث ثم قال: ولبهلول هذا غير ما ذكرت من الحديث قليل، وأحاديثه عمن روى عنه فيه نظر، وحديثه عن أبي إسحاق أنكر منه عن غيره، وإنما ذكرته لأبين أن أحاديثه مما يتابعه الثقات عليها إذا لم أر لمن تكلم في الرجال فيه كلاما.

وانظر ترجمته في كتاب الجرح والتعديل لشيخ الإسلام الإمام الرازي ج 2 ص 429 رقم 1707 وقد ضعفه.

ص: 78

1038/ 19534 - "مَا مِنْ مُؤْمِن إِلا وله بابان [بابٌ] يَصْعدُ مِنه عَمَلهُ، وَبَابٌ يَنْزلُ منه رِزقه، فَإِذا مَات بَكَيا عَلَيه، فَذَلك قوله {فَمَا بَكَتْ عَلَيهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} ".

ت غريب ضعيف عن أَنس (1)

1039/ 19535 - "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعزِّى أَخاه بِمُصيبَةٍ، إِلا كسَاهُ اللهُ عز وجل من حُلَل الجَنَّةِ يَوْم القِيَامَةِ".

(1) الحديث في سنن الترمذي (أبواب تفسير القرآن) باب سورة الدخان ج 5 ص 57 رقم 3308 ط / دار الفكر قال: حدثنا الحسين بن حريث أخبرنا وكيع: عن موسى بن عبيدة: عن يزيد بن أبان: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مؤمن إلا وله بابان: باب يصعد منه عمله وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله:{فَمَا بَكَتْ عَلَيهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ} [الدخان: 29].

وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه وموسى بن عبيدة، ويزيد بن أبان الرقاشى يضعفان في الحديث.

و"موسى بن عبيدة" ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 213 رقم 8895.

وقال: هو موسى بن عبيدة الربذى، روى عن نافع، ومحمد بن كعب القرظى. وروى عنه شعبة، وروح بن عبادة، وعبيد الله، وجماعة.

قال أحمد: لا يكتب حديثه. وقال النسائي وغيره: ضعيف.

وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بيّن. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال -مرة-: لا يحتج بحديثه. وقال: يحيى بن سعيد: كنا نتقى حديثه. وقال ابن سعد: ثقة، وليس بحجة.

وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدا.

و"يزيد بن أبان" في المصدر السابق ص 418 رقم 9669 وقال: هو زيد بن أبان الرقاشى البصري، أبو عمرو الزاهد العابد روى عن أنس وغنيم بن يس، والحسن وروى عنه حماد بن سلمة، ومعتمر بن سليمان وجماعة قال ابن معين: هو خير من أبان بن عياش. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال الدارقطني

وغيره: ضعيف. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. قال أحمد: كان يزيد: منكر الحديث، وكان سعيد يحمل عليه، وكان قاصمًا. إلخ.

والحديث في الجامع الصغير للسيوطى ج 5 ص 495 رقم 8091 بلفظ: "ما من مؤمن إلا وله بابان: باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه" ورمز لحسنه.

قال المناوى: تمامه: فذلك قوله: (فما بكت عليهم السماء والأرض) رواه الترمذي في تفسير " الدخان " وكذا أبو يعلى (عن أنس) بن مالك. ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه الترمذي خرجه وسلمه والأمر بخلافه بل ذكره مقرونا ببيان علته، فإنه رواه من حديث موسى بن عبيدة عن يزيد الرقاشى عن أنس. إلخ.

ص: 79

هـ، وأَبو سعيد مسلم بن بغداد العشرى في كتاب الضراءِ، والحاكم في الكنى وقال: منكر عن عبد الله بن أَبي بكر بن عمرو بن حزم عن أَبيه عن جده (1).

1040/ 19536 - "مَا مِنْ مُؤْمِن ولا مُؤْمِنة، وَلا مُسْلِم ولا مُسْلِمة يمْرَضُ مرضًا، إِلا حطَّ الله عز وجل بِها عنه من خطاياه".

ط، حم، خ في الأَدب، حب، ض عن جابر (2).

1041/ 19537 - "مَا مِنْ مُؤمِنٍ يَتَوضَّأُ فَيُحْسنُ وضُوءَهُ، ثُمَّ يَعْمِدُ إِلى المسْجِد إلَّا كَتَبَ اللهُ لَه بكُلِّ خُطوَة يَخْطُوها حَسنَةً، وَمَحا عَنْه سيَئةً".

عبد بن حميد عن جابر (3).

(1) الحديث رواه ابن ماجه في سننه في كتاب " الجنائز " باب (ما جاء في ثواب من عزى مصابا) ج 1 ص 511 رقم 1601 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا خالد بن مخلد. حدثني قيس أبو عمارة، مولى الأنصار، قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يحدث عن أبيه عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما من مؤمن يعزى أخاه بمصيبة إلا كساه الله -سبحانه- من حلل الكرامة يوم القيامة".

قال في الزوائد: في إسناده (قيس أبو عمارة)، ذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي في الكاشف: ثقة.

وقال البخاري: فيه نظر وباقي رجاله على شرط مسلم.

والحديث في الصغير ج 5 ص 495 رقم 8092 وعزاه إلى ابن ماجه عن عمرو بن حزم ورمز له بالحسن.

قال المناوى: رواه ابن ماجه عن قيس بن أبي عمارة -مولى الأنصار- عن عبد الله بن أبي بكر: عن أبيه: عن جده (عن عمر بن حزم) .. الخزرجى أبي الضحاك .. قال النووي في الأذكار: إسناده حسن.

(2)

الحديث في مسند أبي داود الطيالسى- ج 7 ص 244 باب (ما روى أبو سفيان طلحة بن نافع عن جابر رضي الله عنه): قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا سلام: عن الأعمش: عن أبي سفيان: عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مؤمن ولا مؤمنة، ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا إلا حط الله عز وجل عنه خطاياه".

والحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد باب (يكتب للمريض ما كان يعمل وهو صحيح ج 1 ص 598 رقم 508) أخرجه من طريق الأعمش عن جابر بلفظ: "ما من مؤمن ولا مؤمنة، ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا إلا قضى الله به عنه من خطاياه".

(3)

الحديث في كنز العمال ج 7 في- باب صلاة الجماعة وما يتعلق بها- من الإكمال ص 567 رقم 20292.

وفي هذا المعنى وردت أحاديث كثيرة في الصحاح. انظر الكنز.

ص: 80

1042/ 19538 - "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصيبُه وَصَبٌ، وَلا نَصَبٌ، وَلا سَقَمٌ، وَلا حَزَنٌ وَلا هَمٌّ يُهمُّه، إِلا كَفَّر الله سيِّئاته".

ط عن أَبي سعيد رضي الله عنه (1).

1043/ 19539 - "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصِيبُه مَرَضٌ، إِلا غَفَرَ اللهُ لَه مَا تَقَدَّمَ من ذنْبِه وَكَتَبَ لَه أَجْرَ مَا كانَ يَعْمَلُ وَهُو صَحِيح".

ابن النجار عن أَبي سعيد (2).

1044/ 19540 - "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُصيبُه صُدَاعٌ في رَأسِه، أَوْ شَوْكَةٌ تُؤْذِيه فَما سِوى ذَلِك، إِلا رفعَه (الله) بها دَرَجَةً يومَ القيَامَة، وَكَفَّر عَنْه بها خَطيئَةً".

حل، كر عن أَبي سعيد (3).

1045/ 19541 - "مَا مِنْ مَرِيضٍ لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ يُعَوَّذُ بهذه الكَلِماتِ، إِلا خَفَّفَ اللهُ عَنْه -بسم اللهِ العظيم، أَسأَل اللهَ العظيمَ، ربَّ العرش العظيم أَنْ يَشْفِيه- سَبع مَرَّات".

ابن النجار عن علي (4).

(1) الحديث في كنز العمال ج 3 ص 339 رقم 6837 - باب الصبر على أنواع البلايا- من الإكمال.

وفي هذا المعنى وردت أحاديث في الصحاح.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 3 ص 318 رقم 6729 - باب الصبر على مطلق الأمراض- الإكمال.

في هذا المعنى وردت أحاديث كثيرة في الصحاح.

(3)

لفظ الجلالة غير موجود في نسخة " قوله" والتصويب من حلية الأولياء في ترجمة القاسم بن مخيمرة ج 6 ص 85 قال: حدثنا مخلد بن جعفر ثنا أحمد بن زنجويه، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا زيد بن واقد عن القاسم عن أبي حميد قاضى عمان: عن أبي سعيد الخدري -رضي الله تعالى عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مؤمن يصيبه صداع في رأسه .. الحديث" رواه الحسن بن يحيى الحسنى عن زيد عن القاسم عن أبي حبيب قاضى عمان.

(4)

الحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 1 ص 137 - بعد التعليق على حديث (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافيك ويشفيك) ثم قال: وقال النجم: وروى ابن أبي الدنيا عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عليا، فقال:"ما من مريض لم يقض أجله تعوذ بهؤلاء الكلمات إلا خفف الله عنه: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات يرددها" والمشهور على الألسنة تقديم (أن يشفيك) على (يعافيك). اهـ.

والحديث في كنز العمال باب (حق عيادة المريض) ج 9 ص 209 رقم 25695 قال: عن علي قال: دعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما من مريض لم يحضر أجله .. " الحديث.

ص: 81

1046/ 19542 - "مَا مِنْ مجروح يُجْرَحُ في سبيل اللهِ -وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجْرَحُ في سَبِيله- إِلا جَاءَ يومَ القِيامَةِ وَجُرْحُه كَهَيئَتِه يَوْمَ جُرِحَ، اللَّونُ لَونُ دَمٍ وَالرِّيح ريحُ مِسْكٍ".

هـ عن أَبي هريرة (1).

1047/ 19543 - "مَا مِنْ مُحْرِمٍ يَضْحَى لِلشِّمْسِ حَتَّى تَغْرُبَ، إِلَّا غَرَبَتْ بِذُنُوبِه حَتَّى يَصيرَ كما وَلَدَتْه أُمُه".

هـ عن جابر، ك في تاريخه عن ابن عمر (2).

(1) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الجهاد باب القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى ج 2 ص 934 رقم 2795 قال: حدثنا بشر بن آدم، وأحمد بن ثابت الجحدرى قالا: ثنا صفوان بن عيسى، ثنا محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مجروح يجرح

" الحديث وقال في الزوائد: إسناده صحيح.

والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي هريرة- ج 2 ص 520 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي. ثنا صفوان، أخبرنا ابن عجلان عن القعقاع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال:"ما من مجروح يجرح في سبيل الله .. " الحديث.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (المناسك) باب: الظلال للمحرم ج 2 ص 976 رقم 2925 قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى، ثنا عبد الله بن نافع، وعبد الله بن وهب، ومحمد بن فليح، قالوا: ثنا عاصم بن عمر بن حفص، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن جابر بن عبد الله؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من محرم يضحى لله يومه يلبى حتى تغيب الشمس، إلا غابت بذنوبه فعاد كيوم ولدته أمه" قال في الزوائد: إسناده ضعيف؛ لضعف عاصم بن عبيد الله، وعاصم بن عمرو بن حفص.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الحج) باب: من استحب للمحرم أن يضحى للشمس ج 5 ص 70 قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهانى: ثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة، ثنا الحسن بن محمد الزعفرانى، ثنا مطرف بن عبد الله المدني، حدثني عبد الله بن عمر، عن عاصم بن عمر، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من محرم يضحى للشمس حتى تغرب إلا غربت بذنوبه حتى يعود كما ولدته أمه".

وقال: هذا إسناد ضعيف.

والحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة (عبد الله بن عمر بن حفص) ج 4 ص 1461.

قال: ثنا أحمد بن داود، عن أبي صالح الحراني، ثنا أبو مصعب المديني يلقب مطرف، حدثني عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم، عن عاصم بن عبد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما محرم يضحى للشمس حتى تغرب إلا غربت ذنوبه كما ولدته أمه".

وقد ذكر ابن عدي أقوال من ضعف عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب وبعضهم قال عنه: لا بأس.

ومعنى (يضحى للشمس) يقال: ضحيت للشمس، وضحيت أضحى فيهما إذا برزت لها وظهرت: نهاية.

ص: 82

1048/ 19544 - "مَا مِنْ مُحْرِمٍ يَضْحَى لِلشَّمْسِ حَتَّى تَغرُبَ، إِلا غَرَبَتْ بِذُنوبِه حَتَّى يَصير كَيَوْمَ ولَدَتْه أُمُّه".

ابن زنجويه عن جابر رضي الله عنه (1).

1049/ 19545 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ ابْتَلاهُ الله في جَسَدِه إِلا كَتَبَ الله له مَا كَانَ يَعْمَلُ في صحَّته".

خ في الأَدب عن أَنس (2).

1050/ 19546 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُبْتَلَى في جَسَدِه إِلا قَال الله عز وجل لَملائِكَتهِ: اكْتبوا لِعبدى أَفضل ما كانَ يَعْمَلُ في صِحَّتِه".

ابن النجار عن أَنس (3).

1051/ 19547 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَشْهَدُ لَه أَرْبَعَةُ أَهْلِ أَبْيَات مِن جِيرَانه الأدْنين أَنَّهم لَا يَعْلَمُون مِنْه إلا خَيرًا، إِلا قال الله: قد قَبلتُ علمَكُمْ فِيه، وَغَفَرتُ لَه مَا لا تَعْلَمونَ".

حم، ع، حب، ك، حل، هب، ض عن أَنس (4).

(1) انظر الحديث السابق.

وهذا الحديث في كنز العمال ج 5 ص 18 رقم 11860 فضائل الحج.

(2)

الحديث في الأدب المفرد للبخارى باب: يكتب للمريض ما كان يعمل وهو صحيح ج 1 ص 592 رقم 501 قال: حدثنا عارم قال: حدثنا سعيد بن زيد قال: حدثنا سنان أبو ربيعة قال: حدثنا أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم ابتلاه الله في جسده إلا كتب له ما كان يعمل في صحته ما كان مريضا فإن عافاه -أراه قال- غسله، وإن قبض غفر له".

وقال محققه: أخرجه أحمد 3: 148 والطحاوي في مشكل الآثار ج 3 ص 6 قال الحافظ: "إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء كتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه في جسده قال: الله غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه" اهـ.

(3)

انظر الحديث السابق.

(4)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس بن مالك) ج 3 ص 242 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا مؤمل، ثنا حماد، ثنا ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم- يموت فيشهد له أربعة أهل أبيات من جيرانه الأدنين إلا قال: قد قبلت فيه علمكم

الحديث". =

ص: 83

1052/ 19548 - "مَا مِن مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَشْهَدُ لَه رَجُلانِ مِن جيرَانِه الأدْنين، فَيَقولان: اللَّهم لَا نعلمُ إِلا خَيرًا قَال الله لِلمَلائِكةِ: اشْهَدُوا أَنّى قَد قَبلتُ شَهَادتَهما، وَغَفَرتُ لَه مَا لا يَعْلَمَانِ".

خط عن أَنس (1).

1053/ 19549 - "مَا مِن مُسْلِم يَزْرعُ زَرْعًا، أَوْ يَغْرِسُ غَرْسًا فَيَأكُلُ مِنْه طيرٌ أَوْ إِنسَان، أَوْ بَهيمة، أَوْ سَبع، أَوْ دَابَّة إِلَّا كَان لَه بِه صَدَقَة".

ط، حم، خ، م، ت عن أَنس، حم، طب عن أُمِّ مُبَشر، ط، حم، م، وابن خزيمة حب عن جابر، طب عن أَبي الدرداء (2).

= وأخرجه ابن حجر في المطالب العالية في (كتاب الجنائز) باب: النهي عن سب الموتى

إلخ ج 1 ص 211 رقم 750 قال: أنس بن مالك -رفعه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة أهل أبيات

الحديث" ثم قال: لأبي يعلى.

قال المحقق: قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح 3/ 4 قلت: وفي إسناد أبي يعلى (مؤمل بن عبد الرحمن) وهو لين، قال البوصيرى: رواه أبو يعلى، وعنه ابن حبان في صحيحه وهو في الصحيح، والسنن بغير هذا اللفظ.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الجنائز) ج 1 ص 378 من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة من أهل أبيات جيرانه

الحديث".

قال الحاكم: هذا صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (محمد بن أسلم) ج 9 ص 252 بلفظه إلا أنه قال: قد قبلت قولكم -أو قال- شهادتكم

الحديث.

(1)

الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة (الحسن بن يوسف أخي الهرش) ج 7 ص 455 رقم 4028 قال: أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيرى، وأبو سعيد محمد بن موسى الصيرفى قالا: حدثنا العباس بن محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدورى، حدثنا أبو على الحسن بن يوسف، أخبرنا الهرش -جار أحمد بن حنبل- حدثنا بقية بن الوليد، حدثني الضحاك بن حمزة، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يموت فيشهد له رجلان من جيرته الأدنين، فيقولان: اللهم لا نعلم إلا خيرا

الحديث".

(2)

حديث أنس أخرجه الطيالسى فيما رواه قتادة عن أنس ج 8 ص 267 رقم 1998 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من مسلم يغرس غرسا -وقال مرة: أو نخلا- أو يزرع زرعا، فيأكل منه بهيمة، أو إنسان، أو طير إلا كان له صدقة". =

ص: 84

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس) ج 3 ص 147 من طريق أبي عوانة

بلفظ: "ما من مسلم يزرع زرعا، أو يغرس غرسا فيأكل منه طير

الحديث" وكرره في ص 192، 229، 243 وأخرجه البخاري في (كتاب المزارعة) باب: فضل الزرع والغرس ج 3 ص 135 من طريق أبي عوانة

بلفظ أحمد.

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (المساقاة) باب فضل الغرس والزرع ج 3 ص 1189 رقم 12 من طريق أبي عوانة أيضًا

بلفظ: "ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا

الحديث" والحديث في سنن الترمذي في (كتاب الأحكام) باب: ما جاء في فضل الغرس ج 3 ص 657 رقم 1382 من طريق أبي عوانة: "ما من مسلم يغرس غرسا، أو يزرع زرعا، فيأكل منه إنسان، أو طير، أو بهيمة، إلا كانت له صدقة".

قال: وفي الباب عن أبي أيوب، وجابر، وأم مبشر، وزيد بن خالد، قال أبو عيسى: حديث أنس حديث حسن صحيح.

وحديث أم مبشر أخرجه أحمد في مسنده ج 6 ص 420 في (حديث أم مبشر امرأة زيد بن حارثة رضي الله عنها) قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا ابن نمير قال: ثنا الأعمش، عن أبي سفيان قال: سمعت جابرا قال: حدثتني أم مبشر امرأة زيد بن حارثة قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط فقال: لك هذا؟ فقلت: نعم فقال: من غرسه مسلم أو كافر؟ قلت: مسلم، قال:"ما من مسلم يزرع أو يغرس غرسا فيأكل منه طائر أو إنسان أو سبع أو شيء إلا كان له صدقة " قال أبي: ولم يكن في النسخة (سمعت جابرا) فقال ابن نمير: سمعت عامرا.

وحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أخرجه الطيالسى في مسنده ج 7 ص 244 ما روى أبو سفيان طلحة بن نافع، عن جابر رضي الله عنه قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا سلام، عن الأعمش، عن أبي سفيان عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم مبشر وهي في نخل لها فقال: من غرس هذا؟ أكافر أم مؤمن؟ فقالت: يا رسول الله بل مؤمن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من مؤمن يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه بهيمة أو سبع أو طير إلا كان صدقة".

وأخرجه أحمد في المسند (مسند جابر) ج 3 ص 391 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية: عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غرس غرسًا فأكل منه إنسان أو طير أو سبع أو دابة فهو له صدقة".

وأخرجه مسلم في صحيحه ج 3 ص 1189 كتاب (المساقاة) باب: فضل الغرس والزرع قال: حدثنا أحمد بن سعيد بن إبراهيم، حدثنا روح بن عبادة حدثنا زكريا بن إسحاق، أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم معبد حائطا فقال: "يا أم معبد، من غرس هذا النخل، أمسلم أم كافر؟ " فقالت: بل مسلم، فقال: فلا يغرس المسلم غرسًا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة".

وحديث أبي الدرداء في مجمع الزوائد (كتاب البيوع) باب: اتخاذ الشجر وغير ذلك ج 4 ص 67 قال: وعن أبي الدرداء أن رجلا مر به وهو يغرس غرسًا بدمشق فقال له: أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: لا تعجل علي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من غرس غرسًا له يأكل منه آدمى أو خلق من خلق الله إلا كان به صدقة " رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثوقون وفيهم كلام لا يضر.

ص: 85

1054/ 19550 - "مَا مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إلا كَانَ مَا أُكِلَ مِنْه لَه صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه صَدَقَةً، وَمَا أَكَل السَّبُع فَهُو لَه صَدَقَة، وَمَا أَكلَتِ الطَّيرُ فَهُو لَه صَدَقَة، وَلَا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إِلا كَان لَه صَدقةٌ".

م عن جابر (1).

1055/ 19551 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُه أَذًى فِي جَسَدِه إِلا كفَّرَ الله خَطَايَاه".

طب، كر عن معاوية (2).

1056/ 19552 - "مَا مِن مُسْلِمٍ وَلَا مُسْلِمَة يُصَابُ بِمُصيبَةٍ فَيَذْكُرهَا وَإِن قَدُمَ عَهْدُها فَيُحْدِثُ لِذَلك اسْتِرْجَاعًا إِلا جَدَّدَ الله لَه عِنْد ذَلِكَ وَأَعْطَاهُ مِثْلَ أَجْرِهَا يَوْمَ أُصِيبَ بِهَا".

(1) الحديث أخرجه مسلم في (كتاب المساقاة) باب: فضل الغرس والزرع ج 3 ص 1188 رقم 7 قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا عبد الملك ، عن عطاء، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغرس غرسًا إلا كان منه له صدقة

الحديث".

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في (رواية أبي بردة بن أبي موسى عن معاوية ج 19 ص 359 رقم 842 قال: حدثنا أبو حصين بن محمد بن الحسن الوداعى القاضي، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن بكير ثنا طلحة بن يحيى، عن أبي بردة بن أبي موسى قال: دخلت على معاوية بن أبي سفيان وبظهره قرحة، وهو يتأوه منها تأوها شديدا، فقلت: أكل هذا من هذه؟ فقال: ما يسرنى أن هذا التأوه لم يكن، ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من مسلم يصيبه أذى في جسده إلا كان كفارة لخطاياه" وهذا أشد الأذى.

وانظر الحديث رقم 841 من نفس المصدر.

قال المحقق: ورواه أحمد 4/ 98، قال في المجمع 2/ 301: ورجاله رجال الصحيح، ورواه الحاكم 1/ 347 وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة (عامر بن عبد الله بن قيس أبي بردة) ج 7 ص 177 قال: وروى القصة من طريق المحاملى عنه، ولفظها: دخلت على معاوية وهو يشتكى قرحة في ظهره، والطبيب يعالجها

إلى أن قال: "ما من مسلم يصيبه أذى .. " الحديث.

ص: 86

حم، طس، وابن السني -في عمل يوم وليلة- عن فاطمة بنت الحسين عن أَبيها، عق عن عائشة (1).

1057/ 19553 - "مَا مِنْ مُسْلِم يُنْفِقُ مِن كل مَالٍ لَه زوْجينِ في سَبيل الله إِلَّا اسْتَقْبَلَتْهُ حَجَبَةُ الجَنَّةِ كُلُّهم يَدْعُوه إِلَى مَا عِندَهُم (*) ".

حم، ن، والدارمي، وأَبو عوانة، حب، ك، طب، ق عن أَبي ذر (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند الحسين بن علي رضي الله عنه) ج 1 ص 201 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد وعباد بن عباد قالا: أنبأنا هشام بن أبي هشام، قال عباد بن زياد: عن أمه، عن فاطمة ابنة الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم، ولا مسلمة، يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها -قال عباد: قدم عهدها- فيحدث لذلك استرجاعا

" الحديث.

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجنائز) باب: الاسترجاع وما يسترجع عنده ج 2 ص 331 قال: وعن الحسين بن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكر

" الحديث.

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (هشام بن زياد المقدام) وهو ضعيف.

وأخرجه ابن السنى في (عمل اليوم والليلة) في باب: ما يقول إذا ذكر مصيبة قد أصيب بها ص 163 رقم 560 طبع مكتبة التراث الإسلامي قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحى، حدثنا هشام بن زياد: عن أبيه، عن فاطمة بنت الحسين أنها سمعت أباها الحسين بن علي رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة

الحديث".

(*) في نسخة قولة: "إلى ما عنده" مكان "إلى ما عندهم".

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي ذر) ج 5 ص 151 قال. حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، عن يونس عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية قال: أتيت أبا ذر قلت: ما بالك؟ قال: لي عملى، قلت: حدثني، قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة من أولادهما لم يبلغوا الحنث إلا غفر الله لهما قلت: حدثني، قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله عز وجل إلا استقبله حجبة الجنة

" الحديث.

وانظر ص 153، 159، 164 من نفس المصدر.

والحديث أخرجه النسائي في المجتبى (كتاب الجهاد) باب: فضل النفقة في سبيل الله -تعالى- ج 6 ص 40 من طريق يونس، عن الحسن، عن صعصعة بن معاوية قال: لقيت أبا ذر، قال: قلت: حدثني، قال: نعم، قال صلى الله عليه وسلم:"ما من عبد مسلم ينفق من كل مال له زوجين في سبيل الله إلا استقبلته حجبة الجنة كلهم يدعوه إلى ما عنده" قلت: وكيف ذلك؟ قال: إن كانت إبلا فبعيرين، وإن كانت بقرا فبقرتين.

وأخرجه الدارمي في سننه ج 2 ص 124 في كتاب (الجهاد) باب: من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله، بمثل سند أحمد ولفظه إلى قوله: ابتدرته حجبة الجنة" قال أبو محمد: هو درهمين، أو أمتين، أو عبدين، أو دابتين. =

ص: 87

1058/ 19554 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ مِن مالِه زَوْجينِ في سبيل الله عز وجل إلَّا دَعَتْهُ الجَنَّةُ هَلُمَّ هَلُمَّ".

خط عن أَنس - رضي الله تعالى عنه - (1).

1059/ 19555 - "مَا مِنْ مُسْلِم يَشْهدُ لَه ثَلاثَةٌ إِلا وَجَبَتْ لَه الجَنَّةُ، قيل: وَاثْنَانِ؟ قال: وَاثْنَانِ".

ت حسن صحيح عن عمر (2).

1060/ 19556 - "مَا مِن مُسْلِمٍ يَأخُذُ مَضْجَعَهُ يَقْرأُ سُورَةً مِن كِتَابِ الله، إِلا وَكَّلَ الله بِه مَلَكًا يَحْفَظُه، فَلَا يَقْرَبُه شَيْءٌ يؤْذِيِه حَتى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ".

= وأخرجه البيهقي في سننه كتاب (السير) باب: فضل الإنفاق في سبيل الله ج 9 ص 171.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الجهاد) ج 2 ص 86، وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص، وقال: وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة نحوه.

(1)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (طاهر بن خالد الغسانى الأيلى) ج 9 ص 356 قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى، أخبرنا محمد بن مخلد العطار، حدثنا طاهر بن خالد، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن طهمان، حدثني عامر بن عبد الواحد، عن صعصعة بن معاوية، عن أبي ذر أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم ينفق من ماله زوجين في سبيل الله إلا دعته الجنة: هلم هلم".

ويلاحظ أن هذا الحديث ورد في المخطوطة عن أنس رضي الله عنه وفي تاريخ بغداد عن أبي ذر رضي الله عنه.

(2)

الحديث أخرجه الترمذي في سننه في (كتاب الجنائز) باب: ما جاء في الثناء الحسن على الميت ج 3 ص 364 رقم 1059 قال: حدثنا يحيى بن موسى، وهارون بن عبد الله البزاز قالا: حدثنا أبو داود الطيالسى حدثنا داود بن أبي الفرات، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود الديلى قال: قدمت المدينة فجلست إلى عمر بن الخطاب، فمروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا، فقال عمر: وجبت، فقلت لعمر: وما وجبت؟ قال: أقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يشهد له ثلاثة إلا وجبت له الجنة" قال: قلنا: واثنان؟ قال: "واثنان" قال: ولم نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الواحد.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأبو الأسود الديلى اسمه: ظالم بن عمرو بن سفيان.

ص: 88

حم، ت، طب عن شداد بن أَوس (1).

1061/ 19557 - "مَا منْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيَّ صَلاةً إلا صَلَّت عَلَيه الملائكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ، فَليُقلَّ العَبْدُ من ذَلِك أَوْ لِيُكْثِر (*) ".

طب عن عامر بن ربيعة (2).

1062/ 19558 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ لَه ثَلاثَة مِن الوَلَدِ لَمْ يبْلُغوا الحِنْثَ إِلا تَلَقَّوْهُ مِن أَبْوَابِ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةِ مِن إيِّها شَاءَ دَخَل".

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند شداد بن أوس) ج 4 ص 125 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون ثنا أبو مسعود الجريرى، عن أبي العلاء بن الشخير، عن الحنظلى، عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يأوى إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله عز وجل إلا بعث الله إليه ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه حتى يهب متى هب" [قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات ندعوا بهن في صلاتنا -أو قال: في دبر صلاتنا- اللهم إني أسألك الثبات في الأمر

إلخ].

والحديث أخرجه الترمذي في (كتاب الدعوات) من سننه، باب 23 ج 5 ص 476 رقم 3407 من طريق الجريرى: عن أبي العلاء بن الشخير عن رجل من بنى حنظلة قال: صحبت شداد بن أوس رضي الله عنه في سفر فقال: ألا أعلمك ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا؟ أن تقول: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر

إلى أن قال: "ما من مسلم يأخذ مضجعه

" الحديث كما هو بالأصل.

قال أبو عيسى: هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه، والجريرى هو: سعيد بن إياس أبو مسعود الجريرى، وأبو العلاء اسمه: يزيد بن عبد الله بن الشخير.

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الأذكار) باب ما يقول إذا أوى إلى فراشه

الخ ج 10 ص 120 قال: وعن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يأوى إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله عز وجل

" الحديث.

قال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.

والحديث في الصغير رقم 8093 من رواية أحمد والترمذي: عن شداد بن أوس، ورمز له بالحسن.

قال المناوى: رواه أحمد، والترمذي في الدعوات، عن شداد بن أوس، ورمز المصنف لحسنه، وليس كما قال، فقد قال النووي في الأذكار: إسناده ضعيف، هكذا جزم به، وقال الصدر المناوى: في سنده مجهول.

(*) في نسخة قولة: "وليكثر" مكان "أو ليكثر".

(2)

الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 294 رقم 907 قال: حدثنا بكر بن خلف أبو بشر، حدثا خالد بن الحارث، عن شعبة، عن عاصم بن عبيد الله قال: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من مسلم يصلي علي إلا صلت عليه الملائكة ما صلى علي فليقل العبد من ذلك أو ليكثر".

قال في الزوائد: إسناده ضعيف؛ لأن عاصم بن عبيد الله قال فيه البخاري وغيره: منكر الحديث.

ص: 89

حم، هـ، طب عن عتبة بن عَبْد السَّلمى (1).

1063/ 19559 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُقْرِضُ مُسْلِمًا قَرْضًا مرَّتَين إِلا كان كَصَدَقَتها مَرَّةً".

هـ عن ابن مسعود (2).

1064/ 19560 - "مَا مِنْ مُسْلمٍ يَنْظُرُ إِلَى امْرأَةٍ أَوَّلَ رَمْقَةٍ، ثُمَّ يَغُضُّ بَصَرَهُ، إلا أَحْدَثَ الله لَه عِبَادَةً يَجِدُ حَلاوَتَها في قَلبِه".

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عتبة بن عبد السلمى أبي الوليد رضي الله عنه) ج 4 ص 183 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن عمر، وحسن بن موسى قالا: ثنا حريز، عن شرحبيل بن شفعة الرحبى قال: سمعت عتبة بن عبد السلمى صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من يموت" وقال حسن: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من رجل مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية

" الحديث.

وأخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب الجنائز) باب: ما جاء في ثواب من أصيب بولده ج 1 ص 512 رقم 1604 من طريق حريز بن عثمان

بلفظ: "ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد

الحديث" في الزوائد: في إسناده شرحبيل بن شفعة، ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو داود: شرحبيل، وحريز كلهم ثقات، اهـ، وباقي رجال الإسناد على شرط البخاري.

والحديث في الصغير رقم 8094 من رواية أحمد وابن ماجه: عن عتبة بن عبد، ورمز له بالحسن.

قال المناوى: رواه الإمام أحمد، وابن ماجه: عن عتبة بن عبد بغير إضافة (السلمى) قال الذهبي: له صحبة، قال المنذرى: إسناده حسن ومن ثم رمز المصنف لحسنه.

وعتبة بن عبد السلمى ترجمته في أسد الغابة رقم 3546 وقال: يكنى أبا الوليد، كان اسمه عتلة فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عتبة، وانظر الإصابة رقم 3599.

وأخرجه الطبراني في معجمه مسند " عتبة بن عبد "ج 17 صى 119 رقم 294.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الصدقات) باب: القرض ج 2 ص 812 رقم 2430 قال: حدثنا محمد بن خلف العسقلانى، ثنا يعلى ثنا سليمان بن يسير، عن قيس بن رومى قال: كان سليمان بن أذنان يقرض علقمة ألف درهم إلى عطائه، فلما خرج عطاؤه تقاضاها فيه، واشتد عليه فقضاه، فكأن علقمة غضب، فمكث أشهرا، ثم أتاه فقال: أقرضنى ألف درهم إلى عطائى، قال: نعم وكرامة، يا أم عتبة، هلمى تلك الخريطة المختومة التي عندك، فجاءت بها، فقال: أما والله إنها لدراهمك التي قضيتنى، ما حركت منها درهما واحدا، قال: فلله أبوك، ما حملك على ما فعلت بى؟ قال: ما سمعت منك، قال: ما سمعت منى؟ قال: سمعتك تذكر عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "ما من مسلم يقرض مسلما .. " الحديث.

في الزوائد: هذا الإسناد ضعيف؛ لأن قيس بن رومى مجهول، وسليمان بن يسير متفق على تضعيفه، والحديث رواه ابن حبان في صحيحه بإسناده إلى ابن مسعود.

ص: 90

حم، والحكيم، طب، هب عن أَبي أُمامة (1).

1065/ 19561 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَشْهَرُ عَلَى أَخيه السِّلاحَ إِلا كانَا عَلَى حَرْفِ جَهَنَّمَ، فَإِنْ أَغْمَدَا عَادَا إِلَى الَّذِي كانَا عَلَيه، وَإِنْ قَتَلَ أَحدُهما صاحِبَه دَخَلاها جَمِيعًا".

كر عن أَنس (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي أمامة) ج 5 ص 264 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا ابن مبارك، وعتاب، قال: ثنا عبد الله -هو ابن المبارك- أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة أول مرة .. " الحديث.

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب (الأدب) باب غض البصر ج 8 ص 63 قال: عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها".

قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: "ينظر إلى امرأة أول وقعة" وفيه علي بن يزيد الألهانى، وهو متروك.

وفي الجامع الصغير ورد هذا الحديث تحت رقم 8095 من رواية الإمام أحمد، والطبراني عن أبي أمامة ورمز المصنف لضعفه.

قال المناوى: رواه أحمد والطبراني عن أبي أمامة، وضعفه المنذرى ولم يبين، وبين الهيثمي فقال: فيه (على ابن زيد الألهانى) وهو متروك.

وذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل الحادي والأربعين بعد المائتين في فضيلة غض البصر ص 305 قال: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نظر إلى محاسن امرأة فغض طرفه في أول نظرة رزقه الله -تعالى- عبادة يجد حلاوتها في قلبه".

وأورده البيهقي في مختصر شعب الإيمان- مخطوط- ص 230 في الباب السابع والثلاثين (في تجهم الفرج) قال: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم صرف بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها في قلبه".

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في حديث يحيى بن أيوب المصري عن أبي أمامة ج 8 ص 247 رقم 7842 من طريق يحيى بن أيوب بلفظه ما عدا قوله: "في قلبه".

قال محققه: رواه أحمد وفيه (علي بن يزيد الألهانى)، وهو متروك كذا في المجمع، قلت: وعبيد الله مثله اهـ.

(2)

الحديث في كنز العمال في كتاب "القصاص" الفصل الرابع في وعيد قاتل النفس رقم 39915 ج 15 ص 26 وفي هذا المعنى رويت أحاديت كثيرة في الصحاح.

ص: 91

1066/ 19562 - "مَا مِنْ مُسْلِم يَغْرسُ غَرْسًا إلا كَانَ ما أُكِلَ مِنْه صدَقَة وَمَا سُرِقَ منه لَه صَدَقَة، وَمَا أكَل السبع فَهُو لَه صَدَقَةٌ، وَمَا أكَلَت الطَّيرُ فَهُو لَه صَدَقَةٌ، وَلا يَرْزَؤُه أحَدٌ إِلا كَان لَه صَدَقَة".

عبد بن حميد، م عن جابر (1).

1067/ 19563 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضّأ فَيُحْسِنُ وضُوءَه ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّى رَكْعَتَين يُقْبلُ عَلَيهِمَا بِقَلبِه وَوَجْهه، إِلا وَجَبَتْ لَه الجنَّةُ".

م، د عن عقبة بن عامر (2).

1068/ 19564 - "مَا مِنْ مُسْلِم تُصِيبُهُ مُصِيبَة فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ الله: إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيه رَاجعونَ، اللَّهُم أجُرْنى في مُصِيبَتى وَأَخْلِفْ لي خَيرًا مِنْها إِلا آجَرهُ الله في مُصِيبتِهِ، وَأَخْلَف الله له خَيرًا مِنْها".

(1) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب المساقاة) باب: فضل الغرس والزرع ج 3 ص 1118 رقم 7 قال: حدثنا ابن نمير حدثنا أبي، حدثنا عبد الملك، عن عطاء، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة. " الحديث.

(2)

الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الطهارة) باب: الذكر المستحب عقب الوضوء ج 1 ص 209 رقم 17 قال: حدثني محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة -يعني ابن يزيد- عن أبي إدريس الخولانى، عن عقبة بن عامر (ح) وحدثني أبو عثمان، عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإبل، فجاءت نوبتى، فروحتها (*) بعشى فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس، فأدركت من قوله:"ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلى ركعتين، مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة" فقلت: ما أجود هذه، فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجود، فنظرت فإذا عمر، قال: إني قد رأيتك جئت آنفا، قال:"ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ (أو: فيسبغ) الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء".

وأخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الطهارة) باب: ما يقول الرجل إذا توضأ، من طريق معاوية بن صالح يحدث عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير

بلفظ مسلم.

قال المحقق: وأخرجه النسائي في الطهارة برقم 148، وابن ماجه برقم 470 والترمذي برقم 55.

===

(*) المراد من قوله: (روحتها) أي: رددتها إلى المراح، اهـ: نهاية.

ص: 92

م، هـ عن أُم سلمة، حم عن أُم سلمة عن أَبي سلمة (1).

1069/ 19565 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُه أَذًى: شَوْكَةٌ فما فَوْقَها، إِلا حَطَّ الله بِها سيَئاتِه، كَمَا تَحُطّ الشَّجَرَةُ وَرَقَها".

خ، م عن ابن مسعود (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الجنائز) باب: ما يقال عند المصيبة ج 2 ص 631 رقم 3 قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة، وابن حجر -جميعا- عن إسماعيل بن جعفر، قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل، أخبرني سعد بن سعيد، عن عمر بن كثير بن أفلح، عن ابن سفينة، عن أم سلمة أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنى في مصيبتى، وأخلف لي خيرا فيها إلا أخلف الله له خيرا منها" قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبنى له، فقلت: إن لي بنتا وأنا غيور، فقال:"أما ابنتها فتدعو الله أن يغنيها عنها، وأدعوا الله أن يذهب بالغيرة".

والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب الجنائز) باب: ما جاء في الصبر على المصيبة ج 1 ص 509 رقم 1598 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأنا عبد الملك بن قدامة الجمحى، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، عن أم سلمة أن أبا سلمة حدثها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمر الله به من قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون

الحديث" مع اختلاف في بعض ألفاظه من مسلم.

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أم سلمة) ج 6 ص 309 بلفظ: عن أم سلمة- زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون

الحديث".

وأما حديث أم سلمة عن أبي سلمة فقد أخرجه الإمام أحمد في المسند ج 4 ص 27 في حديث أبي سلمة بلفظ: "لا تصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول: اللهم أجرنى في مصيبتى وأخلف لي خيرا منها إلا فعل ذلك به".

(2)

الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في (كتاب الطب) باب أشد الناس بلاء

الخ ج 7 ص 149، 150 قال: حدثنا عبدان عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمى، عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فقلت: يا رسول الله! إنك توعك وعكا شديدا، قال:"أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم" قلت: ذلك بأن لك أجرين؟ قال: "أجل، ذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" وأخرجه مسلم في كتاب (البر والصلة) باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه

إلخ ج 4/ 109 رقم 45: عن ابن مسعود.

ص: 93

1070/ 19566 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكةً فَما فَوقَها إِلا كُتِبَتْ لَهُ بِها دَرَجَةٌ، وَمُحيت عَنْه بها خَطيئَةٌ".

م عن عائشة (1).

1071/ 19567 - "مَا مِنْ مُسْلِم يَمُوتُ فَيُصَلِّى عَليه ثَلاثَةُ صُفُوفٍ من المسلمين إِلَّا أَوْجَبَ".

حم، د، طب عن مالك بن هُبيرة (2).

1072/ 19568 - "مَا مِنْ مُسْلِم يَمُوتُ فَيقومُ على جنازَتِهِ أَرْبعون رجلًا، لَا يُشْرِكُون بالله شَيئًا إِلا شُفِّعُوا فِيه".

(1) الحديث في صحيح مسلم كتاب (البر والصلة والآداب) ج 4 ص 1991 رقم 2572 قال: حدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن جرير قال زهير: حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهم، عن الأسود قال- دخل شباب من قريش على عائشة وهي بمنى وهم يضحكون فقالت: ما يضحككم؟ قالوا: فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقه أو عينه أن تذهب فقالت: لا تضحكوا، فإن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له

الحديث".

والحديث في الصغير برقم 8098 من رواية مسلم عن عائشة ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند مالك بن هبيرة) ج 4 ص 79 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أنا حماد بن زيد، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزنى، عن مالك بن هبيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت فيصلى أمة من المسلمين بلغوا أن يكونوا ثلاثة صفوف" الحديث.

والحديث في سنن أبي داود ج 3 ص 514 رقم 3166 (باب في الصفوف على الجنازة) بلفظ: حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد عن محمد بن إسحاق: عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد اليزنى: عن مالك بن هبيرة: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت

" الحديث.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 19 ص 299 رقم 665 في ترجمة مالك بن هبيرة السكونى بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد: عن محمد بن إسحاق: عن يزيد بن أبي حبيب: عن مرثد بن عبد الله اليزنى عن مالك بن هبيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصلى عليه ثلاث صفوف إلا أوجب" قال: وكان مالك إذا استقبل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف.

ومالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم الكندى السكونى عداده في المصريين روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزنى كان أميرا لمعاوية على الجيوش وذكر الحديث في ترجمته وقال محققه: والحديث رواه الترمذي في أبواب الجنائز كيفية الصلاة على الميت والشفاعة له: ينظر تحفة الأحوذي الحديث رقم 1033 ج 4 ص 112، 114، وقال الترمذي: حديث مالك بن هبيرة حديث حسن.

ص: 94

حم، د، هب عن ابن عباس (1).

1073/ 19569 - "مَا مِنْ مُسْلِم يَشِيبُ شَيبَةً في الإِسْلامِ إِلَّا كتَب الله لَه بهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْه بها خَطيئَةً".

د عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).

1074/ 19570 - "مَا مِنْ مُسْلِم يبيت على ذِكْرٍ طَاهِرًا فَيتَعارَّ من اللَّيلِ، فَيَسأَل الله خيرًا من أَمر الدُّنيا وَالآخرةِ، إِلَّا أَعطاه إِيَّاه".

(1) الحديث في مسند أحمد (مسند ابن عباس) ج 1 ص 277 بلفظ: حدثنا عبد الله، ثنا أبي، ثنا هارون قال أبو عبد الرحمن وسمعته أنا من هارون قال: أنا ابن وهب: حدثني أبو صخر: عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر: عن كريب -مولى ابن عباس-: عن عبد الله بن عباس أنه مات ابن له بقديد أو بعسفان فقال: يا كريب، انظر ما اجتمع له من الناس، قال: فخرجت فإذا ناس قد اجتمعوا له فأخبرته قال: يقول: هم أربعون؟ قال: نعم، قال: أخرجوه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يموت

" الحديث.

والحديث في سنن أبي داود ج 3 ص 517 رقم 3170 باب: فضل الصلاة على الجنائز وتشييعها، قال: حدثنا الوليد بن شجاع السكونى، حدثنا ابن وهب، أخبرني أبو صخر، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر: عن كريب: عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم" وذكر الحديث.

والحديث في صحيح مسلم (كتاب الجنائز) باب: من صلى عليه أربعون شفعوا فيه، ج 2 ص 655 رقم 948 قال: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعهم الله فيه".

والحديث في الصغير برقم 8034 من رواية أحمد ومسلم وأبي داود عن ابن عباس، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: ورواه عنه أيضًا ابن ماجه.

(2)

الحديث في سنن أبي داود ج 5 ص 414 رقم 4202 (كتاب الترجل) باب: في نتف الشيب قال: حدثنا مسدد: حدثني يحيى (ح) وحدثنا مسدد حدثنا سفيان المغني: عن ابن عجلان: عن عمرو بن شعيب: عن أبيه: عن جده.

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تنتفوا الشيب، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام" قال سفيان: "إلا كانت له نورا يوم القيامة" وقال في حديث يحيى: "إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة".

والحديث في الصغير برقم 8099 من رواية أبي داود: عن ابن عمرو.

ص: 95

حم، د، هـ، طب عن معاذ بن جبل، خط عن أَبي أُمامة وعمرو بن عبسة معًا، طب، حل عن عمرو بن (عَبْسَة (*)) (1).

1075/ 19571 - "مَا مِنْ مُسْلِم يَقُولُ إِذا سَمِع النِّدَاءَ، وَكَبَّرَ المنادى، يُكبِّر، ثم يَشْهَد أَن لا إِلهَ إِلا الله، وأَن مُحمدًا رسولُ الله فَيَشْهدُ، ثُم يَقُولُ: اللَّهم أَعْطِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ، وَاجْعَلْ في الأَعلَين دَرَجَته، وفِى المُصْطفَين مَحبَّته، وفِى المُقرِّبين دَارَه إِلَّا وَجبت له شَفَاعتى يَوْمَ القِيَامَةِ".

(*) ما بين القوسين المعكوفين من الظاهرية.

(1)

الحديث في مسند أحمد (مسند معاذ بن جبل) ج 5 ص 234، 235 قال: حدثنا عبد الله؛ حدثني أبي، ثنا روح وحسن بن موسى قالا: ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة: عن شهر بن حوشب: عن أبي ظبية: عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا" الحديث قال حسن في حديثه: قال ثابت البنانى: فقدم علينا ها هنا فحدث بهذا الحديث عن معاذ، قال أبو سلمة: أظنه أعنى أبا ظبية.

والحديث في سنن أبي داود ج 5 ص 296 رقم 5042 في كتاب (الأدب) باب: في النوم على طهارة قال حدثنا موسى بن إسماعيل

عن معاذ بن جبل وذكر الحديث وقال: قال ثابت البنانى: قدم علينا أبو ظبية فحدثنا بهذا الحديث: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال ثابت: قال فلان: لقد جهدت أن أقولها حين أنبعثُ -أي: استيقط من نومى- فما قدرت عليها.

والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1277 رقم 3881 كتاب (الدعاء) قال. حدثنا علي بن محمد، ثنا أبو الحسين: عن حماد بن سلمة: عن عاصم بن أبي النجود: عن شهر بن حوشب: عن أبي ظبية: عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد بات على طهور، ثم تعار من الليل فسأل الله شيئًا من أمر الدنيا أو من أمر الآخرة إلا أعطاه".

والحديث في الصغير ج 5 رقم 8100 بلفظ الكبير من رواية أحمد، وأبي داود، وابن ماجه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ورمز له بالحسن.

قال المناوى: ورواه عنه أيضًا النسائي في عمل اليوم والليلة.

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (الحسين بن عبد الحميد) ج 8 ص 61 رقم 4135 قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق -إملاء- حدثنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلانى، حدثنا الحسين بن عبد الحميد الموصلى، حدثنا معلي بن مهدى، أخبرنا حفص بن غياث: عن الأعمش، عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب: عن أبي أمامة وعمرو بن عبسة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم ينام على طهارة يتعار من الليل يسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه".

وأخرجه أبو نعيم في الحلية حديث علي بن بكار ج 9 ص 319.

وانظر مجمع الزوائد 2/ 223.

ص: 96

الطحاوي، طب عن ابن مسعود (1).

1076/ 19572 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ كَسَا مُسْلِمًا ثَوْبًا إِلَّا كَان في حِفْظِ اللهِ مَا دام عَليه مِنْهُ خِرْقَة".

ت حسن غريب عن ابن عباس (2).

1077/ 19573 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُعمَّرُ في الإِسْلام أَرْبَعَينَ سَنةً إِلَّا صَرَفَ الله عَنْهُ ثَلاثةَ أنواع مِن البَلاءِ: الجُذَامُ، والجُنونُ، والبَرصُ، فَإِذا بلغَ الخَمْسِين يَسَّرَ الله عَلَيهِ الحِسابَ، فإِذا بَلغ السِّتينَ رَزَقه اللهُ الإِنابَة إِليه بِما يُحِبُّ، فَإِذَا بَلَغَ السَّبعينَ أَحبَّه اللهُ وأَحَبَّه أَهْلُ السَّمَاء، فَإِذا بَلغ الثَّمانين قَبِل اللهُ حَسَناتِه، وَتَجَاوزَ عَنْ سَيِّئاته، فَإِذا بَلغ التِّسعِين غفَر اللهُ لَه ما تَقَدَّم من ذَنْبهِ وَمَا تَأَخَّر، وَسُمى أَسِيرَ الله في الأرض، وَشُفِّعَ في أَهْل بيتِه".

(1) الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (مسند عبد الله بن مسعود) ج 10 ص 16 رقم 9790 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا أبو كريب عثمان بن سعيد، ثنا عمرو أبو حفص: عن قيس بن مسلم: عن طارق بن شهاب: عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يقول حين يسمع النداء للصلاة فيكبر ويشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله ثم يقول اللهم أعط محمدًا الوسيلة (والفضيلة) واجعل في الأعلين درجته وفي المصطفين محبته وفي المقربين ذكره إلا وجبت له الشفاعة يوم القيامة".

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: إجابة المؤذن وما يقول عند الأذان والإقامة ج 1 ص 333 قال: وعن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يقول حين يسمع النداء يكبر ويكبر، ويشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله ثم يقول: اللهم أعط محمدًا الوسيلة .. " الحديث.

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.

(2)

الحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (صفة القيامة) باب 41 ج 4 ص 651 رقم 2484 قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو أحمد الزبيرى، حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء، حدثنا حصين قال: جاء سائل فسأل ابن عباس، فقال ابن عباس للسائل: أتشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: نعم قال: أتشهد أن محمدا رسول الله؟ قال: نعم، قال: وتصوم رمضان؟ قال: نعم قال: سألت وللسائل حق، إنه لحق علينا أن نصلك، فأعطاه ثوبا ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم كسا مسلما ثوبا

الحديث".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

والحديث في الصغير برقم 8101 من رواية الترمذي عن ابن عباس ورمز له بالحسن.

قال المناوى: ورواه عنه الحاكم وصححه، قال الحافظ العراقي: وفيه (خالد بن طهمان) ضعيف اهـ مناوى.

ص: 97

الحكيم، ع عن أَنس (1).

1078/ 19574 - "مَا مِنْ مُسْلِم يمْسَحُ يَدَهُ عَلَى رَأسِ يَتِيم إِلَّا كَانَتْ لَه بِكُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّت يَدُه عَلَيها حَسنَةٌ، وَرُفِعَت له بها درجةٌ، وَحُطَّت عنه بها خِطيئَةٌ".

ابن النجار

(*) عن عبد الله بن أَبي أَوفى (2).

1079/ 19575 - "مَا مِنْ مُسْلِم يُدْرِكُ لَهُ ابْنتان فَيُحْسِن إِلَيهِمَا ما صَحِبَتَاه إِلَّا أَدْخَلَهُ الجَنَّةَ".

خ في الأدب، ك، حب، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن ابن عباس (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (التوبة) باب: فيمن طال عمره من المسلمين ج 10 ص 205 قال. وفي رواية عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يعمر في الإسلام" فذكر نحوه، وقال: إذا بلغ السبعين سنة في الإسلام أحبه الله وأحبه أهل السماء .. " قال الهيثمي: رواها كلها أبو يعلى بأسانيد ورواه أحمد موقوفًا باختصار، وقال فيه: إذا بلغ الستين رزقه الله عز وجل إنابة يحبه عليها، وروى بعده بسنده إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله، ورجال إسناد ابن عمر وثقوا على ضعف في بعضهم كثير، وفي أسانيد أبي يعلى (ياسين الزيات) وفي الآخر (يوسف بن أبي ذرة) وهما ضعيفان جدا، وفي الآخر (أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض) وهو لين وبقية رجال هذه الطرق ثقات، وفي إسناد أنس الموقوف من لم أعرفه.

وذكره ابن الجوزي في الموضوعات ج 1 ص 179 باب: صرف أنواع البلاء عن المعمرين.

(*) بياض بالأصل.

(2)

الحديث في كنز العمال في باب: الرحمة بالشيوخ والضعفاء- إكمال- ج 3 ص 178 رقم 6034 قال: "ما من مسلم يمسح يده على رأس يتيم إلا كانت له بكل شعرة مرت يده عليها حسنة .. " الخ.

وعزاه لابن النجار: عن زاهد حامد بن عبد الله بن أبي أوفى.

(3)

الحديث أخرجه الإمام البخاري في الأدب المفرد باب: من عال جاريتين أو واحدة ج 1 ص 160 رقم 77 قال: حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا فطر، عن شرحبيل قال: سمعت ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم تدركه ابنتان فيحسن صحبتهما إلا أدخلتاه الجنة".

وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (البر والصلة) ج 4 ص 178 بلفظ: أخبرنا أبو الطيب محمد بن علي بن الحسن الحيرى، ثنا محمد بن عبد الوهاب بن حبيب، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا فطر بن خليفة، قال: كنت جالسا عند زيد بن علي رضي الله عنه بالمدينة فمر عليه شيخ يقال له: شرحبيل أبو سعد فقال له زيد: من أين جئت يا أبا سعد؟ قال: من عند أمير المدينة حدثته بحديث قال: فحدث به القوم قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجه، وقد حدثناه أبو عبد بن دينار وأبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد قالا: ثنا أحمد بن محمد بن نصر، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر، عن شرحبيل بن مسلم، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وشرحبيل هذا هو أبو سعد شرحبيل بن سعد شيخ من أهل القرية. =

ص: 98

1080/ 19576 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعْمَلُ ذنْبًا إِلَّا وقَفه المَلك ثَلاثَ سَاعَاتٍ فَإِن اسْتَغْفَرَ مِن ذَنْبِه لمْ يُوقفْه عَلَيه، وَلمْ يُعَذَّبْ يَوْمَ القِيَامَةِ".

ك عن أُم عِصْمَة (1).

1081/ 19577 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيه أُمَّةٌ إِلَّا شُفِّعُوا فِيه".

حم، طب عن ميمونة (2).

= وقال الذهبي: صحيح رواه أبو نعيم عن فطر عن شرحبيل بن مسلم والصواب شرحبيل بن سعد، قلت: شرحبيل واه اهـ.

(1)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (التوبة) ج 4 ص 262 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عرق الطائى، ثنا أبو المغيرة، ثنا سعيد بن سنان، حدثتني أم الشعثاء، عن أم عصمة العوصية، وكانت قد أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يعمل ذنبا إلا وقف الملك الموكل بإحصاء ذنوبه ثلاث ساعات فإن استغفر الله من ذنبه وذلك في شيء من تلك الساعات، لم يوقفه عليه ولم يعذب يوم القيامة".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في الصغير برقم 8103 من رواية الحاكم: عن أم عصمة ورمز له بالصحة، قال المناوى: ورواه الطبراني عنها، قال الهيثمي: وفيه أبو مهدى سعيد بن سنان وهو متروك.

وأم عصمة العوصية ترجم لها ابن الأثير في أسد الغابة ج 7 ص 366 رقم 7531 وقال: رأت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث في ترجمتها بلفظ: "ما من مسلم يعمل ذنبا إلا وقف الملك الموكل بإحصاء ذنوبه ثلاث ساعات فإن استغفر الله من ذنبه ذلك لم يرفعه عليه يوم القيامة".

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ميمونة) ج 6 ص 331 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، عن أبي بكار قال: صليت خلف أبي المليح على جنازة فقال: أقيموا صفوفكم ولتحسن شفاعتكم، ولو اخترت رجلا اخترته، ثم قال: حدثني عبد الله بن سليل قال أبي: وثنا أبو عبيدة الحداد قال: حدثني عبد الله بن سليط، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة- وكان أخاها من الرضاعة- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من مسلم يصلى عليه أمة إلا شفعوا فيه" وقال أبو المليح الأمة: أربعون إلى مائة فصاعدا.

وذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين في (متابعات حديث مسلم) ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعهم الله -تعالى- فيه" قال: وفي معناه ما أخرجه أحمد والطبراني في الكبير من حديث ميمونة "ما من مسلم يصلى عليه أمة إلا شفعوا فيه".

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 24 ص 20 رقم 42 في حديث العالية بنت سبيع عن ميمون قال: حدثنا عبد الله بن أبي السليل عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: "ميمونة" وكان أخاها من الرضاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل مسلم يصلى عليه أمة إلا شفعوا فيه" قال أبو المليح: الأمة: أربعون إلى المائة.

ص: 99

1082/ 19578 - "مَا مِنْ مُسْلمٍ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالمَوقف، فَيَسْتَقْبلُ القِبْلةَ ثُمَّ يقولُ: لَا إِلَه إلا الله، وَحْدَه لَا شَرِيكَ لَه، لَه المُلكُ وله الحمد وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ مائة مرَّة، ثُم يَقْرأُ أُمَّ الكِتَاب مِائَة مرَّة، ثم يقولُ: أَشهد أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ، وحدَه لا شريك له، وأَن محمدًا عبدُه ورسولُه مائةَ مرة، ثم يُسبِّح الله -تعالى- مائةَ مرَّةٍ، فيقولُ: سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إِلهَ إِلا اللهُ، والله أَكبرُ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم يقرأُ: (قل هو الله أَحدٌ) مائة مرةٍ، ثم يقول: اللهم صلِّ عَلى محمدٍ، وعلى آل محمدٍ، كما صليتَ على إِبراهيمَ، إِنَّك حميدٌ مجيد، وعلينا معهم مائةَ مرةٍ، إلا قال الله -تعالى- يا مَلائِكَتي! ما جزاءُ عبْدى هذا؟ سَبَّحنى، وهَلَّلنى، وكَبَّرنى، وعَظَّمنى، ومَجَّدَنى، ونَسَبَنى، وعَرَفَنى، وَأَثْنَى عَليَّ، وصلَّى عَلى نَبِيي، اشْهدوا يا ملائِكتى أنِّي قد غفرتُ له، وَشَفَّعْتُه في نَفْسِه، وَلَو شَاءَ أَنْ أُشَفِّعه في أَهل المَوقِفِ لَشَفَّعْتُه".

هب، وابن النجار، والديلمى عن جابر، قال أبو بكر بن مهران الحافظ: تفرد به عبد الرحمن بن محمد المحاربى عن محمد بن سرقة، وقال هب: هذا غريب، وليس في إِسناده من ينسب إِلى الوضع (1).

1083/ 19579 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَلِي عَشْرَةً فَمَا فَوْق ذَلِكَ إلَّا أَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدُه إِلَى عُنُقِهِ، فَكَّه برُّهُ أَو أَوْثَقَهُ إِثْمُهُ، أَوَّلهَا مَلامَةٌ، وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ، وآخِرهَا عَذَابٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

(1) الحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان كتاب (الحج) باب: الوقوف بعرفة مخطوطة مصورة من مكتبة الأزهر ص 180، 181.

والحديث في الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 228 قال: وأخرج البيهقي في الشعب عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "ما من مسلم يقف عشية عرفة

" الحديث قال: البيهقي: هذا من غريب وليس في إسناده من ينسب إلى الوضع اهـ: الدر.

ص: 100

طب عن أَبي أُمامة (1)

1084/ 19580 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ، فيَغْسِلُ يَدَيهِ، وَيُمَضْمِضُ فَاهُ، وَيَتَوَضَّأُ كَمَا أُمِرَ إلا حَطَّ الله عَنْهُ مَا أَصَابَ يَوْمَئذ: مَا نَطَقَ بِهِ فَمُهُ، وَمَا مَسَّ بيَدَيهِ، وَمَا مشَى إِلَيهِ، حتَّى إِنَّ الْخَطَايَا تحادَرُ مِن أَطرافِهِ، ثُمًّ هُو إِذا مشَى إِلَى اللْمَسْجد، فَرِجْلٌ تَكْتُبُ حَسَنَةً، وَأُخْرَى تَمْحُو سيِّئَةً".

طب، ض عن أَبي أُمامة (2).

1085/ 19581 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تَحْضُره صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيَقُومُ فيَتَوضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ويُصلِّى فَيُحْسِنُ الصَّلاةَ إلا غَفرَ الله لَهُ بِهَا مَا كَانَ بَينَهَا وَبينَ الصَّلاة الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا مِنْ ذُنُوبِهِ".

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه يزيد بن أبي مالك عن سليم بن عامر ج 2 ص 202 رقم 7720 قال: حدثنا الحسن بن علي بن خلف الدمشقي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، وثنا أحمد بن محمد بن يحيى حمزة الدمشقي، ثنا حيوة بن شريح الحضرمي، قالا: ثنا إسماعيل بن عياش عن يزيد بن مالك، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يلي أمر عشرة

" الحديث.

قال المحقق: رواه أحمد 5/ 267 وسيأتي برقم 7724.

والحديث في المجمع ج 5 ص 204، 205 باب: فيمن ولى شيئًا: من كتاب (الجهاد) قال: عن أبي أمامة: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من رجل يلي أمر عشرة

" الحديث، قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني وفيه (يزيد بن أبي مالك) وثقه ابن حبان وغيره، وبقية رجاله ثقات.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه لقيط أبو المشاء عن أبي أمامة ج 8 ص 306 رقم 7995 قال: حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا بشر بن آدم، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا قرة بن خالد ثنا لقيط أبو المشاء، حدثني أبو أمامة في حديث رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقال:"ما من مسلم يتوضأ" الحديث.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: فضل الوضوءج 1 ص 223 قال: وعن أبي أمامة في حديث رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يتوضأ. " الحديث، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه لقيط أبو المشاء روى عن أبي أمامة، وروى عنه الجريرى، وقرة بن خالد، فقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف.

ص: 101

حم، ع، طب، ض عن أَبي أَمامة (1).

1086/ 19582 - "مَا مِن مُسْلِمٍ يَسْمَعُ أَذَانًا، فَقامَ إِلى وضُوئِه إِلا غُفِرَ لَهُ في أَوَّلِ قَطرَةٍ تُصِيبُ كَفَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ، فَبِعَدَدِ ذَلِكَ الْقَطْرِ يَغْفِرُ الله لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ، فَيَقُومُ إِلَى صَلاتِهِ وَهِيَ نَافِلَةٌ".

طب، ض عن أَبي أُمامة (2).

1087/ 19583 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيَضَعُ وضُوءَه موَاضِعَهُ إِلا خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرهِ وَيَدَيهِ وَرِجْلَيه وَكَانَتْ صَلاتُهُ لَهُ فَضْلًا".

طب عن أَبي أُمامة (3).

(1) الحديث أخرجه أحمد في مسنده (مسند أبي أمامة) ج 5 ص 260 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا عمر بن ذر، ثنا أبو الرصافة -رجل من أهل الشام من باهلة أعرابى- عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة

" الحديث.

وأخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 8 ص 318 رقم 8031 بسند أحمد ولفظه.

الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 298 كتاب (الصلاة) باب: فضل الصلاة وحقنها للدم، وقال: رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وأبو الرصافة لم أر فيه جرحا ولا تعديلا.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (مسند أبي غالب صاحب المحجن، واسمه حزور عن أبي أمامة) ج 8 ص 331 رقم 8061 قال: حدثتا محمد بن الفضل السقطى، ثنا سعيد بن سليمان: عن عقبة: عن أبي الصهباء، ثنا أبو غالب قال: سمعت أبا أمامة يقول: "ما من مسلم يسمع أذانا فقام

" الحديث ثم قال: قلت: أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا أمامة؟ قال والذي بعثه بالحق بشيرا ونذيرًا غير مرة ولا مرتين ولا ثلاثًا ولا أربعًا ولا عشرًا وطبق بيده.

وقال محققه: ورواه أحمد ج 5 ص 254 والمصنف في الصغير ج 2 ص 118 قال في المجمع ج 1 ص 223: وأبو غالب مختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله ثقات، وقد حسن الترمذي لأبي غالب وصحح أيضًا.

(3)

الحديث أخرجه الطبراني في الكبير ج 8 ص 331 رقم 8063 (مسند أبي غالب- صاحب المحجن واسمه حزور عن أبي أمامة) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن إبراهيم بن محمد أبي عبيدة بن معن، حدثني أبي، عن أبيه، عن جدهْ عن الأعمش: عن حسين الخراساني: عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يتوضأ فيضع. " الحديث.

ص: 102

1088/ 19584 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو الله عز وجل بِدَعْوَةٍ لَيسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ الله بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ لَهُ دَعْوتَهُ، وَإمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ في الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِن السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذَنْ نُكْثِرَ؟ قَال: الله أَكثَرُ وَأَطْيَبُ".

ش، حم، وعبد بن حميد، ع، ك، هب عن أَبي سعيد (1).

1089/ 19585 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ وَلَا مُسْلِمَةٍ يَمْرَض إِلا (كَانَ) (*) كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ".

الشيرازى في الأَلقاب عن جابر (2).

1090/ 19586 - "ما مِنْ مُسْلِمٍ قَبَضَ يَتِيمَين مُسْلِمَينِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ إِلا دخَلَ الْجَنَّةَ الْبَتَّةَ، إِلا أَنْ يَعْملَ ذَنْبًا لا يُغْفَرُ، وَمنْ أَخَذْتُ كَرِيمَتَيهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ يَكُنْ لَهُ

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدري) ج 3 ص 18 قال: حدثنا عبد الله: حدثني أبي: ثنا أبو عامر، ثنا على: عن أبي المتوكل: عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم

" الحديث.

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الدعاء) ج 1 ص 463 قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهم الفقيه ببخارى، ثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، ثنا علي بن الجعد، أخبرني علي بن علي الرفاعى وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا محمد بن يزيد أبو هشام، حدثني علي بن علي: عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم

" الحديث.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد إلا أن الشيخين لم يخرجاه عن علي بن علي الرفاعى، ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأدعية) باب: قبول دعاء المسلم ج 10 ص 148 قال: عن أبي سعيد -يعني- الخدري- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم

" الحديث.

قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى بنحوه، والبزار، والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادى البزار رجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعى وهو ثقة.

(*) كلمة "كان" ساقطة من الأصل.

(2)

الحديث في الكنز في باب: الصبر على جميع الأمراض ج 3 ص 318 رقم 6730 قال: "ما من مسلم ولا مسلمة يمرض إلا كان كفارة لذنوبه" وعزاه إلى الشيرازى في الألقاب عن جابر.

ومنه يعلم أن كلمة "كان" ساقطة من الأصل، والله أعلم.

ص: 103

عِنْدِي ثَوَابٌ إِلا الْجَنَّةَ، قِيلَ: وَمَا كريمتَاهُ؟ قَال: عَينَاهُ، ومَنْ عَال ثَلاثَ بَنَاتٍ فَأَنْفَقَ عَليهِنَّ، ورَحِمَهُنَّ وَأَحْسَنَ أَدَبَهُنَّ، أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ، قِيلَ: أَوْ اثْنَتَين؟ قَال: أَوْ اثْنَتَينَ".

طب عن ابن عباس (1).

1091/ 19587 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَرُدُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ إلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

طب، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن أَبي الدرداءِ (2).

(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في حديث عكرمة عن ابن عباس ج 11 ص 216 رقم 11542 قال: حدثنا يوسف القاضي ثنا محمد بن أبي بكر المقدمى (ح) وحدثنا أحمد بن العباس المؤدب، ثنا عيسى بن إبراهيم البركى قالوا: ثنا معتمر بن سليمان، حدثني أبي: عن حنش: عن عكرمة: عن ابن عباس ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم قبض يتيمًا بين مسلمين إلى طعامه وشرابه إلا دخل الجنة البتة إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر (له) ومن أخذت كريمتيه فصبر واحتسب لم يكن له عندي ثواب إلا الجنة، قيل: وما كريمتيه؟ قال: "عيناه" قال ابن عباس: هذا من كرائم الحديث وغرره.

وقال المحقق: أخرج الترمذي بعضه برقم 1982.

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب "البر والصلة" باب- ما جاء في الأيتام والأرامل والمساكين ج 2 ص 162 بلفظ: عن ابن عباس ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم قبض يتيمين مسلمين إلى طعامه وشرابه إلا أدخل الجنة البتة .. الحديث" قال: وقال ابن عباس: هذا من كرائم الحديث وغرره: قلت: روى الترمذي بعضه، رواه الطبراني وفيه (حنش بن قيس الرحبى) وهو متروك.

و"حسين بن قيس الرحبى" ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 546 رقم 2043 فقال: هو حسين بن قيس الرحبى الواسطي أبو علي، ولقبه حنش، سمع عكرمة وعطاء، وعنه خالد بن عبد الله، وعلي بن عاصم، قال أحمد: متروك، له حديث واحد حسن في قصة الشبرم (*) وقال أبو زرعة وابن معين: ضعيف، وقال البخاري: لا يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس بثقة وقال مرة: متروك، وقال السعدى: أحاديثه منكرة جدا، وقال الدارقطني: متروك. والملحوظ أن عبارة الأصل "يتيمين مسلمين" وعبارة الطبراني ومجمع الزوائد "يتيما بين مسلمين" والخلاف لا يضر.

(2)

الحديث أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق (مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها ومرضيها) رسالة دكتوراه للدكتورة / سعاد سليمان إدريس الخندقاوى، في تحقيق ودراسة لمكارم الأخلاق للخرائطى ج 3 ص 1669 رقم 934 بلفظ: حدثنا نصر بن داود الصافانى، نا أحمد بن يونس، نا زهير، نا الليث عن شهر بن حوشب قال: كنت عند أم الدرداء رضي الله عنها فشتم رجل رجلا وهو غائب عنه فنهرته فشتمنى وأم الدرداء رضي الله عنها قاعدة فلم تغير قال: فغضب فجلست فقالت: ما لشهر لا يجيبنى؟ قلت: اتيها وقد شتم فلان =

===

(*) كما في التهذيب، اهـ هامش الميزان.

ص: 104

1092/ 19588 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بدَعْوةٍ بِظَهْرِ الْغَيبِ: اللَّهُمَّ أَخِى فُلانٌ فَاغْفِرْ لَهُ، إلا قَالتِ الْمَلائِكَةُ: آمِين وَلَكَ بِمِثْلٍ".

طب عن أَبي الدرداءِ (1).

= فلانًا فنهرته فشتمنى فلم تقل شيئًا فقالت: ما منعنى إلا أنى قد فرحت له بما قسم له، إن أبا الدرداء رضي الله عنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من امرئ مسلم يرد عن عرض أخيه

الحديث" وقالت المحققة: أخرجه الترمذي في كتاب "البر والصلة" -باب: ما جاء في الذب عن المسلم 4/ 327 حديث رقم 1931 عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء وقال. حديث حسن.

وأخرجه البغوي في شرح السنة -باب الذب عن المسلمين ج 13 ص 106 رقم 3528 بلفظ: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن أحمد المليجى، نا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الريانى، نا حميد بن زنجويه، نا أبو شيخ الحراني، نا موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقًّا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة، ثم تلا هذه الآية (وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين).

وقال المحققان: ليث وشهر ضعيفان، وقد ذكره ابن كثير في تفسيره 6/ 441 من رواية ابن أبي حاتم وزاد السيوطي في الدر المنثور 5/ 157 نسبته إلى الطبراني وابن مردويه.

وذكره الحافظ المنذرى في الترغيب والترهيب -كتاب الأدب -باب: الترهيب من الغيبة والبهت ج 3 ص 517 طبعة الحلبى قال: عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة" وقال المنذرى: رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ.

(1)

الحديث أخرجه مسلم في كتاب "الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار" باب: فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب ج 4 ص 2094 رقم 2732 قال: حدثني أحمد بن عمر بن حفص الوكيعى، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا أبي، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز: عن أم الدرداء: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل".

وفي الباب حديث آخر بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا موسى بن سروان المعلم، حدثني طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: حدثتني أم الدرداء قالت حدثني سيدى (تعنى زوجها أبا الدرداء) أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل" وفي الباب أحاديث أخرى في هذا المعنى.

وأخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة "طلحة بن عبيد الله بن كريز بن جابر بن ربيعة أبوالمطرف الخزاعى الكوفي "ج 7 ص 90 فقال: عن أم الدرداء: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال له الملك: ولك مثل ذلك" وقال: رواه الإمام أحمد بنحوه، ورواه الحاكم أبو أحمد الحافظ. =

ص: 105

1093/ 19589 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يكُونُ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَيُنْفِقُ عَلَيهِنَّ حَتَّى يبِنَّ أَوْ يَمُتْنَ إلا كُنَّ لَهُ حجَابًا مِنَ النَّارِ، أَوْ اثْنتَانِ؟ قَال: وَاثْنَتَان".

الخرائطى في مكارم الأخلاق، طب عن عوف بن مالك (1).

1094/ 19590 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيتِه يُرِيدُ سَفَرًا أَوْ غَيرَهُ، فَقَال حِينَ يَخْرُجُ: بِسْم الله، آمَنْتُ بالله، اعْتَصَمْتُ بِالله، تَوَكَّلْتُ عَلَى الله، لا حَوْلَ وَلَا قُوَةَ إِلا بِالله، إِلا رُزِقَ خَيرَ ذَلِكَ الْمَخْرَجَ، وَصُرِفَ عَنْهُ شَرُّ ذَلِكَ الْمَخرجَ".

حم، وابن صصرى في أَماليه عن عثمان (2).

= وذكره السيوطي في الجامع الصغير برقم 8061 وعزاه إلى مسلم، وأبي داود: عن أبي الدرداء بلفظ: "ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل" ورمز له السيوطي بالصحة.

(1)

الحديث أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق (مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها ومرضيها) رسالة دكتوراه للدكتورة سعاد سليمان إدريس الخندقاوى في تحقيق ودراسة مكارم الأخلاق للخرائطى ج 2 ص 1286 رقم 690 بلفظ: حدثنا العباس بن محمد الدورى، ثنا عثمان بن عمر، ثنا نهاس بن قهم، عن شداد أبي عمار: عن عوف بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من مسلم يكون له بنات فينفق عليهن حتى يبن أو يمتن إلا كنا له حجابًا من النار، فقالت امرأة: وثنتان قال: "وثنتان".

وقالت المحققة: حديث ضعيف لضعف نهاس بن قهم.

وأخرجه الطبراني في الكبير ج 18 ص 56 رقم 102 فقال: حدثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا عثمان بن عمر بن فارس، ثنا "النهاس بن قهم" عن شداد أبي عمار: عن عوف بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يكون له ثلاث بنات فينفق عليهن حتى يبن أو يمتن إلا كن له حجابًا من النار، فقالت امرأة: أو اثنتان؟ قال: وثنتان".

قال المحقق: ورواه أحمد 6 - 27 ولم ينسبه إليه.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب البر والصلة -باب ما جاء في الأولاد ج 8 ص 157 عن عوف بن مالك بلفظه وقال: رواه الطبراني وفيه (النهاس بن قهم) وهو ضعيف.

والنهاس بن قهم ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 274 رقم 9124 فقال: النهاس بن قهم أبو الخطاب القيسى البصري تركه يحيى القطان، وضعفه ابن معين وقال أبو أحمد الحاكم: لين.

و"يبن": بفتح الياء وتشديد النون المفتوحة معناها كما في النهاية يتزوجن، يقال: أبان فلان بنته وبينها إذا زوجها، وبانت هي إذا تزوجت، وكأنه من البين: البعد، أي: بعدت عن أبيها.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عثمان بن عفان- ج 1 ص 65 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم، ثنا أبو جعفر الرازي: عن عبد العزيز بن عمر رضي الله عنه عن صالح بن كيسان عن رجل: عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يخرج من بيته يريد سفرًا أو غيره فقال حين يخرج: بسم الله آمنت بالله، اعتصمت بالله

" الحديث. =

ص: 106

1095/ 19591 - "مَا مِنْ مُسْلمٍ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِين شَيئًا إِلّا بَعَثَ الله إِلَيهِ مَلَكَينِ يُسَدِّدَانِهِ مَا نوَى الْحقَّ، فَإِن نَوَى الْجَورَ عَلَى عَمْدٍ وَكَلاهُ إِلَى نفْسِهِ".

طب عن واثلة (1).

1096/ 19592 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدَّانُ دَينًا يُرِيدُ أَداءَهُ إِلا أَدَّاهُ الله عَنْهُ في الدُّنْيَا".

طب عن ميمونة (2).

1097/ 19593 - "ما مِنْ مُسْلمٍ يُصَابُ في جسَدِهِ إِلا أَمَرَ الله -تَعَالى- الْحَفَظَةَ: اكْتُبُوا لِعَبْدِى في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيلَةٍ مِنَ الْخَيرِ ما كَانَ يَعْملُ مَا دَامَ مَحْبُوسًا في وَثَاقِى".

= وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الأذكار -باب: ما يقول إذا دخل منزله وإذا خرج منه ج 10 ص 108 قال: عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يخرج من بيتة يريد سفرًا أو غيره فقال حين يخرج: آمنت بالله اعتصمت بالله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله إلا رزق خير ذلك المخرج، وصرف عنه شر ذلك المخرج" وقال الهيثمي: رواه أحمد: عن رجل: عن عثمان وبقية رجاله ثقات، والحديث ضعيف لجهالة أحد رجال السند.

وانظر الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى -كتاب الذكر والدعاء -باب: الترغيب فيما يقول إذا خرج من بيته إلى المسجد وغيره وإذا دخلهما.

(1)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد-كتاب الأحكام -باب: في القضاء ج 4 ص 194 بلفظ: عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم ولى أمر المسلمين

" الحديث إلا أنه ذكر كلمة (الحيف) بدل (الجور) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه "جناح" مولى الوليد ضعفه الأزدى. وجناح ترجم له الذهبي في الميزان ج 1 ص 424 رقم 1569 فقال جناح -مولى الوليد- عن واثلة بن الأسقع ضعفه الأزدى.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث أم المؤمنين ميمونة ج 24 ص 25 رقم 61 قال: حدثنا عبيدة بن غنام، ثنا أبو كريب بن أبي شيبة، ثنا عبيدة بن حميد: عن منصور: عن زياد بن عمرو بن هند: عن أبي حذيفة: عن أم المؤمنين ميمونة أنها كانت تدان دينًا فقال لها بعض أهلها: لا تفعلى، وأنكر ذلك عليها، فقالت: بلى، إني سمعت نبي وخليلى صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من مسلم تداين دينا يريد أداءه إلا أداه الله عنه في الدنيا".

وقال محققه: ورواه النسائي 7/ 315، وابن ماجه 2408، وأبو يعلى 2/ 328، والبيهقي 5/ 354.

والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى -كتاب آداب الكسب والمعاش- الباب الرابع في الإحسان في المعاملة ج 5 ص 502 وقال: رواه الطبراني في الكبير من حديث ميمونة "ما من مسلم يدان دينًا يريد أداءه إلا أداه الله عنه في الدنيا".

ص: 107

ك عن ابن عمر (1).

1098/ 19594 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يتوضَّأُ فَيُسْبغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُومُ في صلاتِهِ فيعْلَمُ ما يَقُولُ إِلا انْفَتَلَ وَهُوَ كيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الْخَطَايا لَيسَ عَلَيهِ ذنْبٌ".

ك عن عقبة بن عامر (2).

1099/ 19595 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظلَمُ مَظلَمَةً فَيُقَاتِل فيُقْتَلُ، إِلا قُتِلَ شَهِيدًا".

حم عن ابن عمرو (3).

(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الجنائز -باب: ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر عنه من سيئاته ج 1 ص 348 بلفظ: أخبرني أبو النصر الفقيه، ثنا معاوية بن نجدة، ثنا قبيصة (وحدثنا) أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ محمد بن غالب، ثنا أبو حذيفة (قالا): ثنا سفيان: عن علقمة بن مرثد: عن القاسم بن مخيمرة: عن عبد الله بن عمرو قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة الذين يحفظونه أن اكتبوا لعبدى في كل يوم وليلة" الحديث.

وقال الحاكم هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة مسعر بن كدام ج 7 ص 249 بلفظ: حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وكيع: عن مسعر: عن أبي حصين: عن القاسم بن مخيمرة: عن عبد الله بن عمرو: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصاب بشيء في جسده إلا أمر الله الحفظة الذين يحفظونه أن اكتبوا لعبدى في كل يوم وليلة ما كان يعمل في صحته ما دام محبوسًا في وثاقى" تفرد به وكيع عن مسعر.

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك- كتاب الطهارة -باب: لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن ج 1 ص 131 بلفظ: حدثنا ابن صالح، ثنا محمد بن أبان: عن زيد بن أسلم: عن عطاء بن يسار: عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعين لا يسهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه" وقال الحاكم: هذا وهم من محمد بن أبان وهو واهى الحديث غير محتج به، وقد احتج مسلم بهشام بن سعد، وسكت عنه الذهبي.

وأورده المنذرى في الترغيب والترهيب -كتاب الطهارة -باب. الترغيب في الوضوء وإسباغه ج 1 ص 157 بلفظ: عن عقبة بن عام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. "ما من مسلم يتوضأ فيسغ الوضوء ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل وهو كيوم ولدته أمه من الخطايا ليس عليه ذنب" وقال المنذرى: رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة والحاكم واللفظ له وقال: صحيح.

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عمرو- ج 2 ص 205 بلفظه: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة: عن سعد بن إبراهيم أنه سمع رجلا من بنى مخزوم يحدث عن عمه أن معاوية أراد أن يأخذ أرضًا لعبد الله بن عمرو يقال لها: "الوها" فأمر مواليه فلبسوا آلتهم وأرادوا القتال، قال: فأتيته فقلت: ماذا؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يظلم بمظلمة فيقاتل فيقتل إلا قتل شهيدًا".

ص: 108

1100/ 19596 - "ما مِنْ مُسْلِمٍ يُمَضْمِضُ فَاهُ إِلا غَفَرَ الله لهُ كُلَّ خَطيئَة أَصابَها بِلِسَانِهِ ذَلِكَ الْيوْمَ، وَلَا يَغْسِلُ يَدَيهِ إِلا غَفَرَ الله لَهُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ، ولا يَمْسحُ بِرَأسِهِ إِلا كَانَ كَيوْمَ ولدَتْهُ أُمُّهُ".

طس عن أَبي لبابة بن عبد المنذر (1).

1101/ 19597 - "مَا منْ مُسْلِمٍ يتَوَضّأُ لِلصَّلاةِ، فَيُمَضْمضُ إِلا خَرَجَ معَ قَطرِ الْمَاءِ كُلُّ سيَئِّةَ تَكَلَّمَ بِهَا لِسَاُنهُ، وَلا يَسْتَنْشِقُ إِلا خَرَجَ مَعَ قَطرِ الْمَاءِ كُلُّ سيِّئَة وَجَد ريحَهَا بأَنْفِه، وَلا يَغْسِل وَجْهَهُ إلا تَنَاثَر مِنْ عَينَيه مَعَ قَطر الْمَاءِ كُلُّ سَيِّئَة نظَرَ إِلَيها بِهِمَا، وَلا يَغْسِلُ شَيئًا مِنْ يَدَيه إِلا خرجَ مَعَ قَطرِ الْمَاءِ كُلُّ سيِّئة بَطَش بِهِما، ولا يغْسِلُ شيئًا مِنْ رِجْلَيه إِلا خرَجَ مَعَ قَطرِ الْماءِ كُلُّ سيِّئةٍ مشَى بِهِمَا إِلَيها، فإِذَا خرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ كُتِبِ لَهُ بِكُلِّ خطوَةٍ خَطَاها حَسَنَةً، وَمُحِى بِهَا عَنْهُ سَيَئةً، حَتَّى يَأتِيَ مَقَامَهُ".

طس عن أَبي هريرة. (2).

(1) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الطهارة -باب: فضل الوضوء- ج 1 ص 226 فقال: عن أبي لبابة بن عبد المنذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطهور فقال: "ما من مسلم يمضمض فاه" الحديث وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (يوسف بن خالد السمتى) وقد أجمعوا على ضعفه. ويوسف بن خالد السمتى ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 463 رقم 9863 فقال: يوسف بن خالد السمتى الفقيه كذبه يحيى بن معين.

وضعفه ابن سعد وقال: كان بصيرا بالرأى والفتوى وكان ضعيفًا، وقال أبو حاتم: رأيت له كتابًا وضعفه في التجهم ينكر في الميزان والقيامة.

وقال النسائي: ليس بثقة، وقال البخاري: سكتوا عنه.

وأبو لبابة بن عبد المنذر ترجم له ابن حجر في الإصابة رقم 973 فقال هو: أبو لبابة بن عبد المنذر الأنصاري، مختلف في اسمه، قال موسى بن عقبة: اسمه بشير، وكذا قال أبو الأسود عن عروة، وقال أبو إسحاق: اسمه رفاعة، وكذا قال ابن نمير وغيره، وذكر صاحب الكشاف وغيره في تفسير الأنفال أن اسمه مروان، قال ابن إسحاق: زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم رد أبا لبابة، والحارث بن حاطب بعد أن خرجا معه إلى بدر فأمرَّ أبا لبابة على المدينة وضرب لهما بسهمهما وأجرهما مع أصحاب بدر وكذلك ذكره موسى بن عقبة في البدريين وقالوا: كان أحد النقباء ليلة العقبة.

(2)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الطهارة -باب: في فضل الوضوء ج 1 ص 226 قال: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يتوضأ للصلاة .. " الحديث، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وهو في الصحيح باختصار ورجاله موثقون.

ص: 109

1102/ 19598 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ وَصَبٌ، ولا نَصبٌ، وَلا أَذًى، وَلا حَزَنٌ وَلا سَقمٌ، وَلا هَمٌّ يَهُمُّهُ إلَّا كفَّرَ الله عنْهُ مِنْ سيِّئَاتِهِ".

هناد عن أَبي سعيد (1).

1103/ 19599 - "مَا مِنْ مسْلمٍ يَعُودُ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيقُولُ سَبع مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمَ، أَنْ يَشْفِيكَ إِلا عُوفِى".

ابن السنى في عمل يوم وليلة عن ابن عباس (2).

1104/ 19600 - "مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيَتَوَضَّأُ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَينِ، أَوْ أَرْبَعًا مَفْروَضَةً، أَوْ غَيرَ مَفْروضةٍ، ثُمَّ يسْتَغْفِرُ الله إِلا غَفَرَ الله لهُ".

طس عن أَبي الدرداء (3).

1105/ 19601 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يمْشِى إِلَى الصَّلاةِ

(1) الحديث أخرجه هناد بن السرى في كتاب الزهد: باب حط الخطايا ج 1/ 243 رقم 417 - طبع دار الخلفاء للكتاب الإسلامي -الكويت- بلفظ: حدثنا أبو الأحوص، عن ليث، عن محمد بن عمرو، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يصيبه وصب .. الحديث" قال المحقق: إسناده ضعف لضعف ليث وهو ابن أبي سليم، وباقي رجاله ثقات .. إلخ.

والوصب: كما في النهاية هو: دوام الوجع ولزومه، وقد يطلق الوصب على التعب والفتور في البدن.

(2)

الحديث أخرجه ابن السنى في "عمل اليوم والليلة" باب: دعاء العواد للمريض ج 7 ص 173 رقم 538 قال: أخبرني أبو عروبة، حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن يزيد بن أبي خالد قال: سمعت المنهال بن عمرو يحدث: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من مسلم يعود مريضًا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك إلا عوفى".

(3)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: كتاب الصلاة -باب: فضل الصلاة وحقنها للدم ج 1 ص 301 قال: عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: أتيت أبا الدرداء بالشام فقال: ما جاء بك يا بنى إلى هذه البلدة وما عناك إليها؟ قال: ما جاء بي إلا صلة ما بينك وبين أبي فأخذ بيدى فأجلسنى بين يديه فقال: بئس ساعة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يذنب ذنبًا فيتوضأ ثم يصلى ركعتين أو أربعًا مفروضة أو غير مفروضة ثم يستغفر الله إلا غفر الله له" وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وقد تفرد به صدقة بن سهل، قلت: ولم أجد من ذكره.

ص: 110

جَمَاعَةً إِلا غَفَرَ الله ذَلِكَ الْيوْمَ مَا مَشتْ رجْلاهُ، وَقبضَتْ علَيهِ يَداهُ، واسْتَمَعَتْ إِلَيهِ أُذُنَاهُ، ونَظَرَتْ إِلَيهِ عَينَاهُ، وَنَطَقَ بِهِ لسَانُهُ، وَحَدَّثتْهُ بِهِ نَفْسُهُ مِنَ السُّوءِ".

ابن زنجويه، هب عن أَبي أُمامة (1).

1106/ 19602 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصابُ في شَيْءٍ مِنْ جسَدِهِ فَيَهَبُهُ إِلا رَفَعَهُ الله بِهِ دَرَجَةً وَحطَّ عَنْهُ بِهِ خطِيئَةً".

ابن جرير عن أَبي الدرداءِ (2).

1107/ 19603 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا وَلا حَرْثًا فَيَأكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ، وَلا بهِيمَةٌ، وَلا طيرٌ، وَلا شَيْءٌ، إِلا كانَ لهُ أَجْرُهُ".

البغوي عن "أَبي نجيح" قال: وليس بالسُّلَمِيِّ يشك في صحبته (3).

1108/ 19604 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَعَارُّ مِنْ جَوْفِ اللَّيلِ فَيَقُولُ: الله أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ الله، وَلَا إِله إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُمِيتُ، وَهُو علَى كُلِّ شىْءٍ قَدِيرٌ، وَلَا حوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِالله، أَسْتَغْفِرُ الله الْغَفُورَ الرَّحِيمَ، إِلا سَلَخَهُ الله مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَومِ وَلَدَتْه أُمُّهُ".

(1) الحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان (مخطوط) ص 138 كتاب الطهارة بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن أبي مسلم الثعلبي أنه رأى أبا أمامة فقال: يا أبا أمامة، إني لقيت رجلا يحدثنى عنك أنك حدثته أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يتوضأ

الحديث".

(2)

الحديث ورد في تفسير ابن جرير الطبري الآية رقم 45 من سورة المائدة ج 6 ص 116 قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن أبي زائدة قال: ثنا ابن فضيل: عن يونس بن أبي إسحاق: عن أبي السفر قال: رفع رجل من قريش رجلا من الأنصار فاندقت ثنيته فرفعه الأنصاري إلى معاوية فلما ألح عليه الرجل قال معاوية: شأنك وصاحبك قال: وأبو الدرداء عند معاوية فقال أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يصاب بشيء من جسده فيهبه إلا رفعه الله به درجة، وحط عنه به خطيئة" فقال له الأنصاري: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سمعته أذناى ووعاه قلبى، فخلى سبيل القرشي، فقال معاوية: مروا له بمال.

(3)

بالبحث في كتاب الكنى والأسماء للدولابى في من كنيته أبو نجيح وجدناه قد ترجم لأربعة بهذه الكنية.

الأول: أبو نجيح الثقفي يسار المكي والد أبي يسار عبد الله.

والثاني: أبو نجيح العرباض بن سارية صحابى رضي الله عنه.

والثالث: أبو نجيح بن عبسة عمرو الصحابى.

والرابع: أبو نجيح القرشي الصحابى، والسلمى منهم هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم.

ص: 111

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن عبادة بن الصامت (1).

1109/ 19605 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ ذَكَرٍ وَلا أُنْثى يَنَامُ إِلا وَعَلَيهِ جَريرٌ مَعْقُودٌ، فَإِن اسْتَيقَظَ فَذَكَرَ الله انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، وَإِنْ هُوَ تَوَضَّأَ، ثُمَّ قامَ إِلَى الصَّلاةِ أَصْبحَ نَشِيطًا، قَدْ أَصابَ خَيرًا وَقَدْ انْحَلَّتْ عُقدُهُ كُلُّهَا، وَإنْ أَصْبَحَ، وَلَمْ يَذْكُرْ الله، أَصْبحَ وعُقَدُهُ عَلَيهِ، وَأَصْبَحَ ثَقِيلًا كَسْلان لَمْ يُصِبْ خَيرًا".

حب عن جابر رضي الله عنه (2).

1110/ 19606 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْخُلُ عَلَيهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَيُلقِى لَهُ وَسَادَةً إِكْرَامًا لَهُ، وَإِعْظَامًا لَهُ، إلا غَفَر الله لهُ".

طس عن سلمان (3).

(1) الحديث أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق (مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها ومرضيها) رسالة دكتوراه للدكتورة سعاد سليمان إدريس الخندقاوى في تحقيق ودراسة مكارم الأخلاق للخرائطى ج 3 ص 1805 رقم 1027 بلفظ: حدثنا محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل الترمذي نا أبو توبة الربيع بن نافع، نا محمد بن مهاجر: عن عروة بن رويم أن عبد الرحمن بن غنم كان يحدث الناس حديثًا: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال لي عبادة "ما من مسلم يتعار من جوف الليل فيقول: الله أكبر وسبحان الله

" الحديث وقالت المحققة: هذا الأثر إسناده صحيح.

ومعنى يتعار من جوف الليل كما في النهاية أي: هب من نومه واستيقظ.

(2)

الحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -في كتاب الطهارة -باب فيمن استيقظ فتوضأ ص 70 رقم 169 قال: حدثنا عبد الله بن محمد الأزدى: حدثنا إسحاق بن إبراهيم: أنبأنا عيسى بن يونس، حدثنا الأعمش: عن أبي سفيان: عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم ذكر ولا أنثى ينام إلا وعليه جرير معقود وإن هو توضأ وقام إلى الصلاة أصبح نشيطًا قد أصاب خيرًا وقد انحلت عقده كلها وإن استيقظ ولم يذكر الله أصبح وعقده عليه، وأصبح ثقيلا كسلان ولم يصب خيرًا".

الجرير كما في القاموس هو الحبل يجعل للبعير بمنزلة العذار للدابة.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب "البر والصلة" باب في الزيارة وإكرام الزائرين ج 8 ص 174 قال: دخل عمر على سلمان الفارسي فألقى له وسادة فقال: ما هذا يا أبا عبد الله؟ فقال سلمان الفارسي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يدخل عليه أخوه السلم فيلقى له وسادة إكرامًا وإعظامًا إلا غفر الله له".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير، وفيه "عمران بن خالد الخزاعى" وهو ضعيف.

وخالد الخزاعى ترجم له ابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 379 رقم 1568 وقال: هو خالد بن محمد بن عمران بن حصين الخزاعى: عن أبيه قال الدارقطني: ليس بالقوى انتهى، وقال ابن حاتم: كان قاضى البصرة، روى عن الحسن وأبيه طليق، وعنه ابنه عمران، وسهل بن هاشم ولم يذكر فيه جرحا. =

ص: 112

1111/ 19607 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تَوضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى صَلاةً يحْفَظُهَا وَيَعْقِلُهَا إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ".

طب عن خُرَيم بن فاتك (1).

= وقال الساجى، صدوق يهم الذي أتى منه روايته عن غير الثقات، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن النديم في الفهرست: كان إخباريًا وأنه من النسايين، وكان معجبًا تياها ولاه الهدى قضاء البصرة وبلغ من تيهه أنه كان إذا أقيمت الصلاة صلى في موضعه فربما قام وحده، فقال له مرة إنسان: استوفى الصف فقال: بل يستوفى الصف بي، قلت: أف على هذا التيه.

وقال ابن الجوزي في المنظم: ولاه الهدى قضاء البصرة بعد عزل العنبرى فلم يحمد ولايته واستعفى أهل البصرة منه.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى- مسند خريم بن فاتك الأسدى- ج 4 ص 250 رقم 4165 قال؛ حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا محمد لن إبراهيم الشامي، ثنا عبد الله بن موسى الإسكندرانى، ثنا محمد بن إسحاق: عن سعيد بن أبي سعيد: عن سعيد المقبرى: عن أبي هريرة قال: قال خريم بن فاتك لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يا أمير المؤمنين! ألا أخبرك كيف كان بدء إسلامي؟ قال: بلى، قال بينما أنا أطوف في طلب نعم لي إذا أنا منها على أثر إذا جننى الليل بأبرق العزاق فناديت بأعلى صوتى أعوذ بعزيز هذا الوادي من سفهاء قومه فإذا هاتف يهتف:

ويحك عذ بالله ذي الجلال

والمجد والنعماء والأفضال

وافتر آيات من الأنفال

ووحد الله ولا تبال

قال فذعرت ذعرا شديدا فلما رجعت إلى نفسي قلت:

يا أيها الهاتف ما تقول؟

أرشد عندك أم تضليل

بين لنا هديت ما الحويل

قال:

هذا رسول الله ذي الخيرات

بيثرب يدعو إلى النجاة

يأمر بالصوم وبالصلاة

وينزع الناس عن الهنات

قال: فأتبعت راحلتى فقلت:

أرشدنى رشدا هديت

لا جعت ولا عريت

ولا برحت سعيدا ما بقيت

ولا تؤثرن على الخير الذي أتيت

قال: فاتبعنى وهو يقول:

صاحبك الله وسلم نفسكا

وبلغ الأهل وأدى رحلكا

آمن به أقلح ربى حقكا

وانصره أعز ربى نصركا

قال فدخلت المدينة وذلك يوم الجمعة فأطلعت في المسجد فخرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال: ادخل - رحمك الله- فإنه قد بلغنى إسلامك قلت: لا أحسن الطهور، فعلمنى فدخلت المسجد فرأيت النبي =

ص: 113

1112/ 19608 - "مَا مِنْ مسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلا كَانَ لَهُ مِن الأَجْرِ بِقَدْرِ مَا خَرَجَ مِنْ ثمَرَةِ ذَلِكَ الْغَرْسِ".

ابن النجار عن أَنس (1).

1113/ 19609 - "مَا مِنْ عَبْدِ مُسْلِمٍ يُبْتَلَى في جَسَدِه إِلا قَال الله لِمَلائِكَتِهِ: اكْتُبُوا لِعَبْدِى أَفْضَلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ في صِحَّتِهِ".

ابن النجار عن أَنس (2).

1114/ 19610 - "مَا مِنْ عَبْد مُسْلمٍ يَقُولُ إِذا أَصْبَحَ: الْحمْدُ لله، ربِّي الله لا أُشْرِكُ بِهِ شَيئًا، وَأَشْهَدُ أَن لَا إِلهَ إِلَّا الله، إِلّا ظَل تُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ حَتَّى يُمْسِى، وَإِنْ قَالهَا إِذَا أَمْسَى ظَلَّ تُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ حَتَّى يُصْبِح".

= صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب كأنه البدر وهو يقول: "ما من مسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى صلاة يحفظها، ويعقلها إلا دخل الجنة" فقال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتأتين على هذا البينة أو لأنكلن بك، فشهد لي شيخ قريش عثمان بن عفان رضي الله عنه فأجاز شهادته.

وخريم بن فاتك الأسدى أبو يحيى وهو خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك بن عمر بن أسد بن خزيمة، نزل الرقة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن كعب الأحبار: وعنه ابنه أيمن، وحبيب بن النعمان الأسدى وابن عباس، وأبو هريرة، ووابصة بن معبد: ويسير بن تميلة، وأرسل عنه شمر بن عطية، ذكره البخاري وغير واحد فيمن شهد بدرا، وقال ابن سعد: كان الشعبي يروى عن أيمن بن خزيم قال: إن أبي وعمى شهدوا بدرا وعهدا إلى أن لا أقاتل مسلمًا الخ.

انظر تهذيب التهذيب لابن حجر، ج 3 ص 139 رقم 265.

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين تصنيف الزبيدي ج 6 ص 103 في كتاب "الحلال والحرام".

قال العراقي: رواه البخاري من حديث أنس بلفظ: "ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه إنسان .. " الحديث، وقال: وروى أحمد، والباوردى، وسمويه من حديث أبي أيوب:"ما من رجل يغرس غرسا إلا كتب الله له من الأجر ما يخرج من ثمر ذلك الغرس".

وقال: ورجاله رجال الصحيح إلا عبد المؤمن بن عبد العزيز الليثى ضعفه جماعة، ووثقه مالك وسعيد بن منصور.

(2)

أخرج الإمام أحمد في مسنده- مسند أنس- ج 3 ص 238 حديثًا بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا حماد بن سلمة: عن أبي ربيعة: عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده، إلا قال الله عز وجل للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه الله غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه".

ص: 114

ابن سعد، ز، طب، وأَبو الشيخ، البغوي في معجمه، الباوردى، قط في الأفراد، وابن السنى من طريق أَبان بن أَبي عياش عن الحكم عن حيان المحاربى عن أَبان المحاربى، وكان من وفد عبد القيس، قال البغوي: لا أَعلم له غيرَه، وقال ابن حجر في الإصابة: له ثان، أَشار قط في الأفراد إِلى أَن أَبان بن أَبي عياش تفرد بهذا الحديث، وهو ضعيف واه، قلت: وهذا يدخل فيمن اتفق اسم شيخه والراوى عنه (1).

1115/ 19611 - "مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مرِيضًا لَمْ يحْضُرْ أَجلُهُ، فيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ، ربَّ الْعَرْشِ الْعَظِيم أَنْ يَشْفِيك إِلا عُوفِى".

(1) الحديث في الطبقات لابن سعد ج 7 القسم الأول ص 62 في ترجمة أبان المحاربى قال: أخبرت عن سعيد بن عامر قال: حدثنا أبان عن الحكم بن حبان المحاربى عن أبان المحاربى وكان من الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد مسلم

" الحديث.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث أبان المحاربى ج 1 ص 202 رقم 635 قال: حدثنا محمد بن العباس الأخرم الأصبهانى، ثنا أسد بن عاصم، ثنا سعيد بن عامر إلى آخر ما ذكر في ابن سعد.

قال المحقق في المجمع 10/ 116: رواه البزار وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك ولم ينسبه إلى الطبراني في الكبير، ورواه أيضًا البغوي في معجمه.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الأذكار" باب: ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى ج 10 ص 116، 117 قال: وعن الحكم بن حيان المحاربى وكان من الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح: الحمد لله ربى لا أشرك به شيئًا

" الحديث.

وقال اليهثمى: رواه الطبراني، وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك.

والحديث أخرجه ابن السنى في "عمل اليوم والليلة" في باب: ما يقول إذا أصبح ج 1 ص 21 قال: حدثني محمد بن بشر وإبراهيم بن محمد قالا: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا سعيد بن عامر: عن أبان بن أبي عياش: عن الحكم بن حيان المحاربى: عن أبان المحاربى وكان من الوفد الذي وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يقول إذا أصبح: الحمد لله ربى لا أشرك به شيئًا، أشهد أن لا إله إلا الله إلا ظل يغفر له ذنوبه حتى يمسى، وإن قالها إذا أمسى بات يغفر له ذنوبه حتى يصبح".

وترجمة أبان بن أبي عياش المحاربى في المغني في الضعفاء للإمام الذهبي ج 1 ص 7 رقم 14 - أبان بن أبي عياش، من التابعين، قال أحمد بن حنبل: تركوا حديثه.

ص: 115

حم، ت حسن غريب عن ابن عباس (1).

1116/ 19612 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلبِّى إِلَّا لبَّى مَنْ عَن يمِينِهِ وشِمالِهِ مِنْ حجرٍ أَوْ شجرٍ، أَوْ مدرٍ حتَّى تَنْقَطِع الأرْضُ مِنْ ههُنَا وَههُنَا".

ت، هـ، طب، وابن خزيمة، ك، هب، ض عن سهل بن سعد (2).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند ابن عباس- ج 1 ص 239 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة: عن زيد بن خالد قال. سمعت المنهال بن عمرو يحدث: عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله" الحديث بلفظه. والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى باب (31) رقم 2165 ج 6 ص 259 من طريق المنهال بن عمرو يحدث عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله .. " الحديث.

وقال: هذا حديث حسن غريب وقال صاحب التحفة: وأخرجه أبو داود والنسائي، وابن حيان، والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين.

(2)

الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في كتاب الحج -باب فضل التلبية- ج 3 ص 564 رقم 828 قال: حدثنا هناد أخبرنا إسماعيل بن عياش: عن عمارة بن غزية: عن أبي حازم: عن سهل بن سعد الساعدى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يلبى إلا لبى من عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حيت تنقطع الأرض من ها هنا وههنا".

والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب المناسك -باب التلبية- ج 2 ص 974، 975 رقم 2921 بلفظه: من طريق إسماعيل بن عياش، ثنا عمارة بن غزية الأنصاري: عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من ملب يلبى إلا لبى ما عن يمينه وشماله، من حجر أو شجر أو مدر، حتى تنقطع الأرض من ها هنا وههنا".

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 6 ص 160 برقم 5741 من طريق عمارة بن غزية: عن سهل بن سعد: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ملب يلبى إلا لبى ما عن يمينه

الحديث".

وقال المحقق تعليقا عليه وعلى سابقه: رواه الترمذي، وابن ماجه، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، والحديث في صحيح ابن خزيمة في كتاب الحج -باب تلبية الأشجار والأحجار- رقم 558 ج 4 ص 176 من طريق عمارة بن غزية: عن أبي حازم: عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ملب يلبى إلا لبى ما عن يمينه وعن شماله" الحديث.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب المناسك في تلبية ما على الأرض عن يمين الملبى وشماله ج 1 ص 451 من طريق عمارة بن غزية: عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مؤمن يلبى إلا لبى ما عن يمينه وعن شماله من شجر وحجر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وههنا عن يمينه وعن شماله" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. =

ص: 116

1117/ 19613 - "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلا صلَّى علَيهِ سَبْعُون أَلْف مَلك حتَّى يُمْسِي، وَإِنْ عادَهُ عشِيَّةً إِلا صلَّى عَلَيهِ سبْعُون أَلْفَ مَلك حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لهُ خَرِيفٌ في الْجَنَّةِ".

ت، حسن غريب وابن جرير وصحَّحه عن علي رضي الله عنه (1).

1118/ 19614 - "مَا مِنْ مُسْلمٍ يَفْعَلُ خَصْلةً مِنْ هؤُلاءِ يُرِيدُ بِها وجْهَ الله إِلا أَخَذَتْ بِيَدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى تُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ".

حب، والرويانى، طب، هب، ض عن أَبي ذر قال: قلت: يا رسول الله! ماذا يُنْجى العبد من النارِ؟ قال: الإِيمان بالله، (قلت: إِن (*) مع الإيمان عمَلا، قال: يرْضخُ مِمَّا رَزَقَهُ الله) قلت: أَرَأَيتَ إِنْ كَان فقِيرًا لا يَجدُ ما يرْضَخُ بِه؟ قال: يأمُرُ بِالْمعْرُوفِ، وَيَنْهَى عن الْمُنْكرِ قُلتُ: أَرَأَيتَ إِنْ كَانَ عييًا لا يَسْتطِيعُ أَنْ يَصْنَع شَيئًا؟ قال. يُعِين مَغْلُوبًا،

= وانظر السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الحج) باب: التلبية في كل حال ج 5 ص 43.

ومعنى (مدر) جمع مدرة، مثل قصب وقصبة، وهو التراب المتلبد قال الأزهرى: المدر قطع الطين.

(1)

الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى ج 1 ص 43 رقم 977 قال: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا الحسن بن محمد أخبرنا إسرائيل: عن ثوير عن أبيه قال: أخذ على بيدى فقال: انطلق بنا إلى الحسين نعوده فوجدنا عنده أبا موسى فقال على: أعايدًا جئت يا أبا موسى أم زائرًا؟ فقال: لا، بل عايدًا، فقال على: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يعود غدوة، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى" الحديث.

وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب حسن، وقد روى عن علي هذا الحديث من غير وجه، ومنهم من وقفه ولم يرفعه، اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة.

قال المباركفورى: (هذا حديث غريب حسن) وأخرجه أبو داود والنسائي (واسم أبي فاختة) هو والد ثوير كما عرفت.

ومعنى (خريف) أي: بستان وهو في الأصل الثمر المجتنى، أو مخروف من ثمر الجنة فعيل بمعنى مفعول.

وأخرج الإمام أحمد في مسنده- مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه ج 1 ص 118 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا بهز وعفان قال: ثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء قال: عفان: قال أنبأنا يعلى بن عطاء: عن عبد الله بن يسار، عن عمرو بن حريث أنه عاد حسنا وعنده على فقال على رضي الله عنه يا عمرو أتعود حسنًا وفي النفس ما فيها؟ قال نعم: إنك لست برب قلبى فتصرفه حيث شئت، فقال: إن ذلك لا يمنعنى أن أؤدى إليك النصحية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يعود مسلما الحديث".

(*) ما بين القوسين من نسخة قولة.

ص: 117

قلت: أَرأَيتَ إِنْ كانَ ضعِيفًا لا يسْتَطِيع أَنْ يُعِينَ مغْلُوبًا؟ قال: مَا تُرِيدُ أَنْ تَتْرُكَ في صَاحِبِكَ شَيئًا مِن الْخَيرِ؟ يُمْسِك الأذَى عَن النَّاسِ، قُلت: يا رسول الله! إِذا فعَلَ ذَلِكَ دخل الْجنَّةَ؟ قال والَّذى نَفْسِى بِيَدِه فذكره (1).

1119/ 19615 - "مَا مِنْ مُسلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعةِ أَوْ لَيلةَ الْجُمُعِة إِلا وَقَاهُ الله فِتْنَةَ الْقَبْرِ".

حم، ت غريب منقطع، طب عن ابن عمرو رضي الله عنهما (2).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ضمن حديث طويل ج 2 ص 167 رقم 1650 تحت عنوان من غرائب مسند أبي ذر قال: حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقى، ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا عكرمة بن عمار: عن أبي زميل مالك بن مرثد: عن أبيه قال: قال أبو ذر: قلت: يا رسول الله! ماذا ينجى العبد من النار؟

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الزكاة" باب: فيما يؤجر فيه المسلم ج 3 ص 135 ضمن حديث طويل عن أبي ذر قال: "ما من مسلم يفعل خصلة من هؤلاء إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة".

وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وقد تقدمت له طرق.

والحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان مخطوط ص 157 ضمن حديث طويل أيضًا عن أبي ذر رفعه، في كتاب الزكاة باب (22) بلفظ:"ما من مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى تدخله الجنة".

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للحافظ نور الدين الهيثمي في كتاب الزكاة -باب فيما يؤجر فيه المسلم ج 1 ص 219 عن أبي ذر ضمن حديث طويل، قال:"والله الذي نفسي بيده، ما من عبد يعمل بخصلة منها يريد بها ما عند الله -تعالى- إلا أخذت بيده يوم القيامة حتى يدخل الجنة".

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عمرو- ج 2 ص 169 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو عامر، ثنا هشام يعني ابن سعد، عن سعيد بن أبي هلال: عن ربيعة بن سيف: عن عبد الله بن عمرو: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".

والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى باب: فيمن يموت يوم الجمعة ج 4 ص 187 رقم 108 أخرجه من طريق ربيعة بن سيف، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة" الحديث.

وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب: وليس بإسناد متصل، ربيعة بن سيف، إنما يروى عن أبي عبد الرحمن الحلبى، عن عبد الله بن عمرو ولا نعرف لربيعة بن سيف سماعا من عبد الله بن عمرو، وقال المباركفورى: فالحديث لا نقاطعه لكن له شواهد. =

ص: 118

1120/ 19616 - "مَا مِنْ مُسْلِمين التَقَيَا فَأَخَذ أَحَدُهُمَا بِيَد صاحِبِهِ إِلا كانَ حَقًّا عَلَى الله عز وجل أَنْ يحْضُر دُعاءَهُما، ولا يُفِرِّقُ بينَ أَيدِيهِما حَتَّى يَغْفِر لَهُمَا، ومَا مِنْ قوْمٍ اجْتَمَعُوا يذْكُرُونَ الله- عز وجل لَا يُرِيدُونَ بذَلِك إِلا وجْهَه إِلا نَاداهُم مُنَادٍ مِن السَّمَاءِ: أَن قُومُوا مغْفُورًا لَكُمْ، قدْ بَدَّلْتُ سيِّئَاتِكُم حسَنات".

حم، ع، ض عن ميمون المرى عن ميمون بن سياه (*) عن أَنس (1).

= والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 319 في كتاب "الجنائز" باب: فيمن مات يوم الجمعة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات يوم الجمعة وقى عذاب القبر" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وفيه كلام.

وأورده ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب "الجنائز" باب: فضل موت يوم الجمعة ج 1 ص 230 برواية أنس بن مالك رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات يوم الجمعة وقى عذاب القبر"(لأبي يعلى) قال المحقق: قال الهيثمي: فيه يزيد الرقاشي وفيه كلام، ووافقه البوصيرى.

والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي ج 5 ص 499 رقم 8108 من رواية الإمام أحمد والترمذي عن ابن عمرو بلفظ: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله -تعالى- فتنة القبر".

قال المناوى: رواه أحمد والترمذي من حديث ربيعة بن يوسف عن ابن عمرو بن العاص قال الترمذي: غريب وليس بمتصل ولا يعرف لربيعة سماعا من ابن عمرو اهـ لكن وصله الطبراني فرواه من حديث ربيعة عن عياض بن عقبة عن ابن عمرو فذكره، وهكذا أخرجه أبو يعلى والحكيم الترمذي متصلا وخرجه أبو نعيم متصلا من حديث جابر، فلو عزاه المؤلف لهؤلاء كان أجود ومع ذلك ضعفه المنذرى، ورمز له المصنف بالحسن.

وترجمة يزيد الرقاشي: في لسان الميزان ج 7 ص 439 باب من اسمه يزيد، وقال هو: يزيد بن أبان الرقاشي والبصرى القاضي الزاهد، عن أبيه وأنس رضي الله عنه وعنه الأعمش وأبو الزناد من أقرانه اهـ.

(*) في المخطوطة: ميمون بن شياهيا لشين- والتصويب من مسند أحمد، وكشف الأستار، وتهذيب التهذيب.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أنس بن مالك- ج 3 ص 144 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر، ثنا ميمون المرائى، ثنا ميمون بن سياه عن أنس بن مالك: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما يد صاجه، إلا كان حقا على الله أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما" وقال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر، أنا ميمون بن المرئى، ثنا ميمون بن سياه: عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء: أن قوموا مغفورًا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات" ونرى أن الإمام السيوطي دمج الحديثين.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأدب -باب المصافحة والسلام ونحو ذلك- ج 8 ص 36 بلفظ: وعن أنس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلمين التقيا أخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقا على الله =

ص: 119

1121/ 19617 - "مَا مِنْ مُسْلِمين الْتَقَيَا بأَسْيَافِهمَا إِلا كانَ الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ في النَّار".

هـ عن أَنس (1).

1122/ 19618 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يلْتَقِيَانِ فَيَتصافَحَانِ إِلا غُفِرَ لَهُمَا قبْل أَنْ يتفَرَّقَا".

حم، د، ت حسن غريب، هـ، ق، ض عن البراء (2).

= عز وجل أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما" قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار وأبو يعلى إلا أنه قال: كان حقا على الله أن يجيب دعاءهما ولا يرد أيديهما حتى يغفر لهما ورجال أحمد رجال الصحيح غير "ميمون بن عجلان" وثقه ابن حبان ولم يضعفه أحد.

والحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمى ج 2 ص 419، 420 في كتاب الأدب -باب السلام والمصافحة رقم 2004 قال: حدثنا السكن بن سعيد، ثنا يوسف بن يعقوب الضبعى، ثنا ميمون بن عجلان، عن ميمون بن سياه: عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلمين التقيا أخذ أحدهما بيد صاحبه، إلا كان حقا على الله أن لا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما" قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار وأبو يعلى إلا أنه قال كان حقا على الله أن يجيب دعاءهما ولا يرد أيديهما حتى يغفر لهما، ورجال أحمد رحال الصحيح غير ميمون بن عجلان، وثقه ابن حبان ولم يضعفه أحد.

والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين تصنيف الشيخ الزبيدي ج 6 ص 283 في كتاب آداب الأخوة والصحبة والمعاشرة عن أنس رفعه: "ما من مسلمين التقيا فأخذ أحدهما بيد صاحبه" الحديث ثم قال: وميمون بن موسى المرئى من رجال الترمذي وابن ماجه قال أحمد كان يدلس وميمون بن سياه ضعفه ابن معين واحتج به البخاري.

(1)

الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الفتن -باب إذا التقى المسلمان بسيفهما رقم 3963 قال: حدثنا سويد بن سعيد، ثنا مبارك بن سحيم عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من مسلمين التقيا بأسيافهما، إلا كان القاتل والمقتول في النار".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند البراء بن عازب- ج 4 ص 303 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي- ثنا ابن نمير، أنا الأجلح: عن أبي إسحاق: عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا".

والحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الأدب -باب المصافحة ج 5 ص 388 رقم 5212 ط دار الحديث قال. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد وابن نمير، عن الأجلح، عن أبي إسحاق: عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان" الحديث.

والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى -باب الاستئذان والمصافحة ج 7 ص 517 رقم 2875 من طريق الأجلح. عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان" الحديث وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث أبي إسحاق. عن البراء ويروى هذا الحديث من غير وجه عن البراء. =

ص: 120

1123/ 19619 - "مَا مِنْ مُسلِمين يلْتقِيَانِ فَيُسلِّمُ أَحدُهُما علَى صاحِبِهِ وَيَأخُذُ بِيَدِهِ، لا يأخُذُ بِيدِهِ إِلا لله، فَلا يفْتَرقَانِ حَتَّى يغْفِرَ لَهُمَا".

حم عن البراء (1).

= وقال المباركفورى: هذا حديث حسن غريب، وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه والضياء كذا في الجامع الصغير.

وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب "الأدب" باب: المصافحة رقم 3703 من طريق الأجلح: عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان" الحديث.

والحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى في كتاب "النكاح" باب: ما جاء في مصافحة الرجل ج 7 ص 99 من طريق الأجلح: عن أبي إسحاق عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان" الحديث بلفظه.

وانظر شرح السنة للبغوى في كتاب الاستئذان باب المصافحة وفضلها ج 12 ص 289 رقم 3326.

والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي ج 5 رقم 8109 من رواية أحمد وأبي داود والترمذي وابن ماجه والضياء عن البراء بلفظه ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الترمذي حسن صحيح، ورواه الإمام أحمد وأبو داود في الأدب والترمذي في الاسئذان وابن ماجه في الأدب والضياء في المختارة كلهم عن البراء بن عازب، قال الترمذي: حسن غريب.

قال الصدر المناوى: وفيه الأجلح يحيى بن عبد الله الكندى قال أحمد: له مناكير، وأبو حاتم: كثير الخطأ، لكن يكتب حديثه ولا يحتج به.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند البراء بن عازب- ج 4 ص 289 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، أنا مالك: عن أبي داود قال: لقيت البراء بن عازب فسلم على وأخذ بيدى وضحك في وجهى قال: تدرى لم فعلت هذا بك؟ قال: قلت: لا أدرى ولكن لا أراك فعلته إلا لخير قال: إنه لقينى رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل بي مثل الذي فعلت بك، فسألنى فقلت مثل الذي قلت لي فقال:"ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على صاحبه" الحديث واللفظ له.

وورد الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأدب -باب المصافحة والسلام ونحو ذلك ج 8 ص 37 بلفظ: وعن أبي داود قال: لقينى البراء بن عازب فأخذ بيدى وصافحنى وضحك في وجهى ثم قال: تدرى لم أخذت بيدك؟ قال: إني ظننت لم تفعله إلا لخير فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لقينى ففعل بي ذلك ثم قال: تدرى لم فعلت بك ذلك؟ قلت: لا، فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلمين إذا التقيا وتصافحا وضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه لا يفعلان ذلك إلا لله لم يتفرقا حتى يغفر لهما".

قال الهيثمي: قلت: رواه أبو داود باختصار- ورواه الطبراني في الأوسط، وأبو داود الراوي غير الراج متروك هكذا بالأصل ولعل أبو داود المتروك هو الراوي عن البراء.

ص: 121

1124/ 19620 - "مَا مِنْ مُسْلِمين إِلا بَينَهُمَا سِتْرٌ، فَإِذا قَال أَحَدُهُمَا لِصاحِبِهِ: هُجْرًا، هَتَك بِسِتْرِ الله، وَإِذا قال: يَا كافِرُ، فَقدْ كَفر أَحدُهُمَا".

الحكيم، طب، هب عن ابن مسعود (1).

1125/ 19621 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةٌ مِن أَوْلادِهِمَا لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إلا كَانُوا لَهُمَا حِصْنًا حَصِينًا مِن النَّارِ، قَالُوا: يا رَسُولَ الله! وإِنْ كَانا اثْنَينِ؟ قَال: وإنْ كَانا اثْنينِ، قَالُوا: وإِنْ كَانَ وَاحِدًا؟ قَال: وإِنْ كَانَ واحِدًا، ولكِن إِنَّما ذَلِكَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأولَى".

حم، ع، هب، كر عن ابن مسعود (2).

(1) الحديث في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول للحكيم الترمذي في الأصل -الثالث والخمسون بعد المائة- في حقيقة الاستغفار ص 198 قال: وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال عليه السلام: "ما من رجلين مسلمين إلا بينهما ستر، فإذا قال أحدهما لصاحبه هجرا هتك ستر الله -تعالى-".

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث عبد الله بن مسعود ج 10 ص 276، 277 رقم 10544 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا طاهر بن أبي أحمد الزبيدي، ثنا أبو بكر بن عياش، حدثني يزيد بن عبد الله قال: سمعت عمرو بن سلمة: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين إلا بينهما ستر

" الحديث واللفظ له.

قال المحقق: قال في المجمع: 7/ 193، 8/ 66 رواه البزار 1/ 289 والطبراني بزيادة وفيه يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات، قلت: يزيد بن أبي زياد عند البزار.

والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقى مخطوط بمكتبة الأزهر ص 213 باب. في حفظ اللسان قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن عمرو بن سلمة: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين إلا وبينهما ستر من الله عز وجل فإذا قال أحدهما كلمة هجر خرق ستر الله".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند عبد الله بن مسعود- ج 1 ص 375 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشيم، أنبأ العوام، عن محمد بن أبي محمد -مولى لعمر بن الخطاب- عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة" الحديث واللفظ له.

والحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية ج 4 ص 209 في ترجمة أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، من طريق عبيدة بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة" الحديث.

والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في باب: ما جاء في ثواب من قدم ولدا ج 4 ص 169 رقم 1067 من طريق عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قدم ثلاثة لم يبلغوا الحنث كانوا له حصنا حصينا" الحديث واللفظ له. =

ص: 122

1126/ 19622 - "مَا مِن مُسْلِمين يَمُوتُ بَينَهُمَا ثَلاثَةٌ مِن أَوْلادهمَا لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا".

حم، ن، وأَبو عوانة، حب، طب عن أَبي ذر (1).

1127/ 19623 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةٌ مِن الْولدِ، لمْ يَبْلُغُوا حِنْثًا إلا أَدْخَلَهُمْ الله الْجَنَّة بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُم".

حم، ن، وأَبو عوانة، حب، ق عن أَبي ذر (2).

= قال أبو عيسى: هذا حديث غريب وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وقال المباركفورى، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود مشهور بكنيته، والأشهر أنه لا اسم له غيرها ويقال: اسمه عامر كوفي ثقة من بهار الثالثة، والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه كذا في التقريب.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي ذر- ج 5 ص 151 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل: عن يونس: عن الحسن: عن صعصعة بن معاوية قال: أتيت أبا ذر وقلت: ما بالك؟ قال لي: عملى قلت: حدثني، قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة من أولادهما لم يبلغوا الحنث" الحديث واللفظ له.

وأخرجه النسائي في سننه في كتاب "الجنائز" باب: من يتوفى له ثلاثة ج 4 ص 21 ط الحلبى من طريق صعصعة بن معاوية قال: لقيت أبا ذر قلت: حدثني، قال: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة أولاد" الحديث.

والحديث أخرجه ابن حبان في زوائده في كتاب الجنائز -باب موت الأولاد- رقم 722 عن أبي ذر من طريق صعصعة بن معاوية عن الأحنف بن قيس قال: أتيت أبا ذر بالربذة فقلت: يا أبا ذر، ما لك؟ قال: مالى عملى، قلت: حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا سمعته منه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من المسلمين يموت بينهما ثلاثة" الحديث واللفظ له وانظر التعليق على الحديث الذي يليه.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 164 في باب: من غرائب مسند أبي ذر رحمه الله رقم 1644 من طريق صعصعة بن معاوية أنه لقى أبا ذر بالربذة يسوق بعيرا له عليه مزادتان في عنق البعير قربة فقال: يا أبا ذر! ما لك؟ قال لي: عملى؟ قال: قلت: حدثني- رحمك الله- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة" الحديث وقال المحقق. ورواه أحمد والنسائي وابن حبان، وروى الجزء الثاني منه النسائي 6/ 48 وفي الحديث عنعنة الحسن البصري.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي ذر- ضمن حديث آخر ج 5 ص 151 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا مرة: عن الحسن: عن صعصعة بن معاوية قال: لقيت أيا ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله عز وجل حجبة الجنة وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله الجنة، بفضل رحمته إياهم" وأخرجه أيضًا الإمام أحمد في نفس المصدر ص 164 قال. حدثنا عبد الله، =

ص: 123

1128/ 19624 - "مَا مِنْ امْرأَين مُسْلِمَين هلَكَ بَينَهُما وَلَدَان أَوْ ثَلاثَةٌ فَاحْتَسَبَا وَصبرا فَيَريَان النَّارَ أَبَدًا".

حم، حب، ك عن أَبي ذر (1).

= حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق ويزيد قالا: ثنا هشام: عن الحسن حدثني صعصعة قال بزيد بن معاوية: أنه لقى أبا ذر وهو يقود جلاله وفي عنقه قربة فقلت له: ألا تحدثنى حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بلى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا" الحديث.

وأخرجه الإمام النسائي في سننه في كتاب "الجنائز" باب: من يتوفى له ثلاثة ج 4 ص 21 من طريق الحسن: عن صعصعة بن معاوية قال: لقيت أبا ذر، قلت: حدثني قال: نعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يموت" الحديث واللفظ له.

والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب السير -باب: فضل الإنفاق في سبيل الله عز وجل ج 9 ص 171 من طريق الحسن عن صعصعة بن معاوية قال: لقيت أبا ذر رضي الله عنه يقود جلالة: ويسوقه في عنقه قربة فقلت: يا أبا ذر! مالك؟ قال: لي عملى فقلت: يا أبا ذر مالك؟ قال: عملى ثلاث مرات قال: قلت ألا تحدثنى شيئًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة" الحديث.

والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي رقم 8110 من رواية أحمد والنسائي، وابن حبان عن أبي ذر بلفظه: ورمز له السيوطي بالصحة، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عمرو بن عاصم الأنصاري لم أجد من وثقه ولا ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، وقضية كلام المصنف أن هذا مما لم يخرج في أحد الصحيحين وإلا لما عدل عنه مع أن في البخاري من حديث أنس بخلف قليل ونصه: ما من الناس من مسلم يتوفى له ثلاثة لم يبغوا الحنث" إلخ الحديث، اهـ مناوى.

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 397 رقم 1649 من طريق صعصعة بن معاوية: قال: لقيت أبا ذر بالربذة وقد أورد رواحل له فسقاها، ثم أصدرها وقد علق قربة في عنق راحلة له منها ليشرب منها ويسقى أصحابه -وذلك خلق من أخلاق العرب- فقلت له: يا أبا ذر مالك؟ قال: مالى عملى: فقلت له: يا أبا ذر، ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حتى قال، قلت: إيه يا أبا ذر؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة" الحديث.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي ذر- ج 5 ص 166 ضمن حديث طويل قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا وهيب ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن إبراهيم- يعني ابن الأشتر- أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة، فبكت امرأته فقال: ما يبكيك، قالت: أبكى لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسعك كفنا فقال: لا تبكى فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول: "ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين قال: فكل من كان معى في ذلك المجلس مات في جماعة وفرقة فلم يبق منهم غيرى، وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبى الطريق فإنك سوف ترين ما أقول فإني والله ما كذبت ولا كذبت قالت: وأنى ذلك وقد انقطع الحاج قال: راقبى الطريق قال: =

ص: 124

1129/ 19625 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُم الله الْجَنَّةَ، بفَضْلِ رحْمَتِهِ إِيَّاهُم، وما منْ مُسْلمٍ أَنْفَقَ زوْجين في سبيل الله، إلا ابْتَدرتْهُ حجَبَةُ الْجَنَّة".

هب عن أَبي ذر (1).

1130/ 19626 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةُ أَطْفَال لَمْ يبْلُغُوا الْحِنْث إلا جِئَ بِهِمْ يوْم الْقِيَامةِ حتَّى يُوقَفُوا عَلَى بَابِ الْجنَّةِ، فَيُقَالُ لهُمْ: ادْخُلُوا الْجَنَّة، فَيَقُولُونَ: حتَّى يَدْخُلَ آباؤُنا، فيُقالُ لهُمْ: ادْخُلُوا أَنْتُم وآبَاؤكُمُ الْجَنَّة".

= فبينا هي كذلك إذا هي بالقوم تحديهم رواحلهم كأنهم الرخم فأقبل القوم حتى وقفوا عليها فقالوا ما لك؟ قالت: امرؤ من المسلمين: تكفنونه وتؤجرون فيه قالوا: ومن هو قالت: أبو ذر، ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في نحورها يبتدرونه فقال: أبشروا أنتم النفر الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم ما قال، أبشروا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امرأين مسلمين هلك بينهما ولدان

" الحديث.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) باب: وفاة أبي ذر في فلاة من الأرض ومجئ جماعة ج 3 ص 345 ضمن حديث طويل من طريق مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن أم ذر قالت: لما حضرت أبا ذر الوفاة بكيت فقال لي: ما يبكيك؟ فقلت: ومالى لا أبكى وأنت تموت بفلاة من الأرض وليس عندي ثوب يسعك كفنا لي ولا لك ولابد منه لنعشك قال: فأبشرى ولا تبكى فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة فينسبان فيريان النار أبدا" الحديث وسكت عنه الحاكم والذهبي.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي ذر ج 5 ص 164 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق ويزيد قالا: ثنا هشام: عن الحسن حدثني صعصعة قال، يزيد بن معاوية: إنه لقى أبا ذر وهو يقود جلاله وفي عنقه قربة فقلت له: ألا تحدثنى حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بلى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله الجنة بفضل رحمته إياهم، وما من مسلم ينفق زوجين من ماله في سبيل الله إلا ابتدرته حجبة الجنة" وقال يزيد: إلا أدخلهما الله بفضل رحمته إياهم.

والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب السير -باب فضل الإنفاق في سبيل الله عز وجل ج 9 ص 171 من طريق الحسن عن صعصعة بن معاوية قال: لقيت أبا ذر رضي الله عنه يقود جلالة أو يسوقه في عنقه قربة فقلت: يا أبا ذر، ما لك؟ قال لي: عملى فقلت: يا أبا ذر، مالك؟ قال لي عملى ثلاث مرات قال: قلت: ألا تحدثنى شيئًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة يعني من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم، وما من مسلم أنفق زوجين من ماله في سبيل الله إلا ابتدرته حجبة الجنة".

ص: 125

ابن سعد، طب، والحسن بن سفيان عن حبيبة بنت سهل (1).

1131/ 19627 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يمُوتُ لَهُمَا أَرْبَعَةٌ أَفْراطًا إِلا أَدْخَلَهُمُ الله الْجنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ، قَالُوا: يا رسُولَ الله! وثَلاثَةٌ؟ قال. وثلاثةٌ، قَالُوا: وَاثْنَانِ؟ قال: واثْنانِ، وإِنَّ مِن أُمَّتِي لَمنْ يعْظُمُ لِلنَّارِ حتَّى يَكُونَ أَحد زَواياها، وإِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّة بِشَفَاعَتِهِ مثْلُ مُضَرَ".

حم عن أَبي برزة (2).

(1) الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 327 ترجمة "حبيبة بنت سهل" قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصارى. حدثنا أبان بن صعصعة قال: سمعت محمد بن سيرين ودخل علينا في السجن على يزيد بن أبي بكر فقال: حدثتني حبية أنها كانت في بيت النبي صلى الله عليه وسلم فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل فقال: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أطفال لم يبلغوا الحنث إلا جئ بهم يوم القيامة حتى يوقفوا على باب الجنة، فيقال لهم: ادخلوا، فيقولون حتى يدخل أباؤنا" فقال ابن سيرين فلا أدرى في الثانية أو في الثالثة يقال: ادخلوا أنتم وآباؤكم فقالت عائشة للمرأة: أسمعت؟ فقالت: نعم قال ابن سعد: هكذا رواه محمد بن سيرين عن حبيبة ولم ينسبها فلا تدرى هي بنت سهل هذه أو غيرها.

وحبيبة بنت سهل الأنصارية ترجمتها في أسد الغابة ج 7 ص 61 رقم 6830 وحبيبة بنت أبي سفيان ترجمتها في أسد الغابة رقم 6829 وذكر الحديث في ترجمتها.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب "الجنائز" باب: في موت الأموات ج 3 ص 7 قال: وعن حبيبة أنها كانت عند عائشة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل فقال: "ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا جئ بهم" الحديث.

قال: الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا "يزيد بن أبي بكرة" والله أعلم.

وأخرجه الطبراني في معجمه الكبير في مسند- حبيبة بنت أبي سفيان- ج 24 ص 225 رقم 571 قال: "حدثنا موسى بن هارون، ثنا حجاج بن يوسف الشاعر، ثنا عبد الرزاق قال: سمعت هشام بن حسان يحدث عن محمد بن سيرين: عن يزيد بن أبي بكرة قال حدثتني حبيبة أنها كانت عند عائشة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل علينا فقال: "ما من مسلمين" الحديث.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد حديث (الحارث بن أقيش رضي الله عنه) ج 4 ص 212 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن أبي عدى عن داود بن أبي هند: عن عبد الله بن قيس: عن الحارث بن أقيش، قال: كنا عند أبي برزة ليلة فحدث ليلتئذ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من مسلمين يموت لهما أربعة أفراط إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته، قالوا يا رسول الله، وثلاثة؟ قال: وثلاثة، قالوا: واثنان؟ قال واثنان، وإن من أمتى لمن يدخل الجنة بشفاعته مثل مضر قال: وإن من أمتى لمن يعظم للنار حتى يكون أحد زواياها". =

ص: 126

1132/ 19628 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يمُوتُ لهُما ثَلاثَةُ أَوْلاد لَمْ يبْلُغُوا الحِنْث إِلا أَدْخلهُمَا الله بفضْلِ رحْمتِهِ الْجنَّةَ، ويَكُونُون علَى باب مِنْ أَبْوَابِ الجنَّةِ، فيُقالُ لهُمْ: ادْخُلُوا الْجنَّة، فيقُولُون: حَتَّى يدْخُل أَبوانَا، فيُقالُ لهُمْ: ادْخُلُوا ألجَنَّةَ أَنْتُم وآبَاؤُكُمْ بِفضْل رحْمَةِ الله".

هب، حم، ن، ق عن أَبي هريرة (1).

= وجاء في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 312 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبي بكر المقدمى، حدثنا بشر بن المفضل: عن داود أبي هند عن عبد الله بن قيس: عن الحارث بن أقيش قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يموت لهما أربعة أولاد إلا أدخلهما الله الجنة قالوا يا رسول الله وثلاثة؟ قال: وثلاثة، قالوا: يا رسول الله، واثنان؟ قال واثنان وإن من أمتى من يعظم للنار حتى يكون أحد زواياها وإن من أمتى لمن يدخل بشفاعته الجنة أكثر من مضر.

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب "الأهوال" باب "ما من مسلمين يموت لهما أربعة أفراط"ج 4 ص 593 أخرجه من طريق عبد الله بن قيس قال: كنت أرفع القضاء إلى أبي (بردة) فكنت عنده فدخل عليه الحارث بن أقيش ليلتئذ وكانت له صحبة فحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلمين يموت لهما أربعة".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد وعلى شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب "الجنائز" باب: فيمن مات له ابنان ج 3 ص 8 قال: وعن الحارث بن أقيش قال: كنا عند أبي برزة فحدث ليلتئذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلمين يموت لهما أربعة أفراط إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته" الحديث.

قال الهيثمي: رواه أحمد من حديث أبي برزة ورجال ثقات.

معنى كلمة (أفراط) كلمة فرط يقال: فرط يفرط فهو فارط وفرط إذا تقدم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء ويهئ لهم الدلاء والأرشية.

ومنه الدعاء للطفل الميت "اللهم اجعله لنا فرطًا؟ أي: أجرًا يتقدمنا" يقال: افترط فلان ابنا له صغيرًا إذا مات قبله- ومنه الحديث: "أنا والنبيون فراط القاصفين" وفراط جمع فارط أي متقدمون إلى الشفاعة وقيل إلى الحوض والقاصفون المزدحمون، نهاية.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (أبو هريرة) ج 2 ص 510 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق، أنا عوف، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله وإياهم بفضل رحمته الجنة".

وقال: يقال لهم: ادخلوا الجنة قال: فيقولون: حتى يجئ آباؤنا قال: ثلاث مرات فيقولون مثل ذلك، فيقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم.

ص: 127

1133/ 19629 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يُتوفَّى لهُما ثلاثَةٌ مِن الْولدِ، لمْ يبْلُغُوا الْحِنْث إِلا أَدْخَلهُما الله الْجنَّة بِفضْل رَحْمةِ الله إِيَّاهُمْ".

هـ عن أَنس، حم، والحكيم، طب عن أُم سليم بنت ملحان (1).

= والحديث في سنن النسائي كتاب "الجنائز" باب من يتوفى له ثلاثة ج 4 ص 22 قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية وعبد الرحمن بن محمد قالا: حدثنا إسحاق وهو الأزرقي: عن عوف: عن محمد: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلمين يموت بينهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله بفضل رحمته إياهم الجنة" الحديث.

والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب "الجنائز" باب: ما يرجى في المصيبة بالأولاد إذا احتسبهم ج 4 ص 68 قال: أخبرنا أبو الحسن بن محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا عوف عن محمد بن سيرين: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهم الله وأبويهم الجنة بفضل رحمته قال: ويكونون على باب من أبواب الجنة فيقال لهم: ادخلوا الجنة، فيقولون: حتى يجئ أبوانا فيقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وأباؤكم بفضل رحمة الله.

قال البيهقي: والأخبار في هذا الباب كثيرة وفيما ذكرنا كفاية.

(1)

الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب "الجنائز" باب: ما جاء في ثواب من أصيب بولده ج 1 ص 512 رقم 1605 قال: حدثنا يوسف بن حماد المعنى، ثنا عبد الوارث بن سعيد: عن عبد العزيز بن صهيب: عن أنس بن مالك: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة من الولد" الحديث.

والحديت في مجمع الزوائد كتاب "الجنائز" باب: في موت الأولاد ج 3 ص 6 قال: وعن أم سليم أم أنس بن مالك: رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث" الحديث.

قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه (عمرو بن عاصم الأنصاري) ولم أجد من وثقه ولا ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ترجمة أم سليم في أسد الغابة ج 7 ص 345 برقم 7471 - هي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدى بن النجار الأنصارية والخزرجية النجارية أم أنس بن مالك.

واختلف في اسمها فقيل: سهلة، وقيل: رميلة، وقيل، رميشة، وقيل: مليكة والغميصاء والرميصاء كانت تحت مالك بن النضر والد أنس مالك في الجاهلية فغضب عليها وخرج إلى الشام ومات هناك فخطبها أبو طلحة الأنصاري فأبت أن تتزوجه إلا بعد أن يدخل في الإسلام فدخل في الإسلام وتزوجها فولدت له غلامًا مات صغيرًا، ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة وهو والد إسحاق فبارك الله في إسحاق وإخوته وكانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم.

وكانت تغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه أحاديث وروى عنها ابنها أنس وقد أخرج لها الثلاثة أحاديث. =

ص: 128

1134/ 19630 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يَمُوتُ بَينهُمَا اثْنَانِ مِنْ ولدِهِمَا إلَّا أدْخَلَهُما الله الْجنَّة بِفضْلِ رحْمَتِهِ إِيَّاهُمَا".

طب عن ابن مسعود (1).

1135/ 19631 - "مَا مِنْ مُسْلِمين يُتوفَّى لهُما ثلاثةُ أَوْلادٍ لمْ يبْلُغُوا الْحِنْثَ إلَّا أَدْخلَ الله والِدَيهِم الْجَنَّة، بِفضْلِ رحْمتِهِ إِيَّاهُمْ، قالُوا: واثْنَان؟ قَال: وَاثْنينِ، قالُوا: وواحِدٌ؟ قال: وواحِدٌ، وَالَّذِى نفْسِي بِيدِهِ إِنَّ السِّقْطَ ليَجُرُّ أُمَّهُ إِلَى الْجنَّةِ بِسَررِهِ إِذا احْتسبَتْهُ".

حم، والحكيم، طب عن معاذ (2).

= والحديث في مسند الإمام أحمد حديث أم سليم رضي الله عنه ج 6 ص 431 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعلى ومحمد قالا: ثنا عثمان بن حكيم: عن عمرو الأنصاري: عن أم سليم بنت ملحان وهي أم أنس بن مالك قال محمد: أخبرته قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته قالها ثلاثًا قيل: يا رسول الله، واثنان، قال: واثنان.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 10 ص 171 رقم 10240 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن إبراهيم الموصلى، ثنا حماد بن زيد: عن عاصم: عن زر: عن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلمين يموت بينهما اثنان" الحديث.

قال: المحقق: ورواه أحمد من طريق آخر، وبلفظ آخر وصححه الشيخ أحمد محمد شاكر واستدركه على مجمع الزوائد، ورواه من طريق آخر منقطع أحمد 3554، 4077، 4078، 4079، والترمذي 1567، وابن ماجه 1606.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند معاذ- ج 5 ص 241 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا خالد -يعني الطحان- أنا يحيى: التميمي عن عبد الله بن مسلم: عن معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلمين" الحديث.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الجنائز" باب: فيمن مات له واحد ج 3 ص 9 قال عن معاذ رضي الله عنه. قال الهيثمي قلت: روى ابن ماجه منه: إن السقط إلى آخرة ثم قال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه (يحيى بن عبد الله التميمي) لم أجد من وثقه ولا جرحه.

وابن ماجه في سننه روى جزءًا منه عن معاذ بن جبل "والذي نفسي بيده" الخ كتاب الجنائز باب فيمن أصيب بسقط ج 1 ص 503 رقم 1609.

وفي الزوائد في إسناده (يحيى بن عبد الله بن موهب) وقد اتفقوا على ضعفه.

والحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي في الأصل- الرابع والستون- في معنى الفطرة الأصلية ص 87 قال: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة أولاد لم =

ص: 129

1136/ 19632 - "مَا مِنْ مُصَلٍّ إلا وَمَلَكٌ عَنْ يمِينِهِ وَمَلكٌ عَنْ يَسَارِهِ، فإِن أَتَمَّها عرجا بِها، وَإِنْ لمْ يُتِمَّها ضربا بِها وجْههُ، وتَقُولُ لَهُ الصَّلاةُ: ضيَّعَكَ الله كَمَا ضيَّعْتنِى".

قط في الأفراد، وابن شاهين عن عمر (1).

1137/ 19633 - "مَا مِنْ مُصَلٍّ يُصَلِّي إِلا حَفَّتْ بِهِ الحُورُ العِينُ، فإِنِ انْفتَلَ ولمْ يسْأَلِ الله مِنْهُنَّ شيئًا إِلا تَفرَّقْن عنْهُ، وهُنَّ مُتعَجِّبَات".

ابن شاهين عن جابر (2).

1138/ 19634 - "مَا مِنْ مُصِيبةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إِلا كَفَّرَ الله بِها عَنْهُ، حتَّى الشَّوْكَة يُشاكُهَا".

حم، خ، م عن عائشة رضي الله عنها (3).

= يبلغوا الحنث إلا أدخل الله -تعالى- والديهم الجنة بفضل رحمته إياهم والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه إلى الجنة بسرره إذا احتسب".

(1)

الحديث في الصغير برقم 8111 بلفظه من رواية الدارقطني في الأفراد عن عمر، ورمز له بالضعف - إلا أنه لم يذكر (وتقول له الصلاة ضيعك الله كما ضيعتنى).

قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه الدارقطني خرجه وسلمه والأمر بخلافه بل تعقبه ببيان حاله فقال: تفرد به "عبد الله بن عبد العزيز" عن "يحيى بن سعيد الأنصاري" ولم يروه عنه غير الوليد بن عطاء، قال ابن الجوزي: قال ابن الجنيد: أما عبد العزيز فلا يساوى فلسًا، حدث بأحاديث كذب، اهـ: مناوى.

(2)

الحديث في الكنز في كتاب "الدعاء" باب: الإجابة باعتبار الأحوال والأوقات من الإكمال ج 2 ص 109 رقم 3380 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لابن شاهين: عن جابر.

(3)

الحديث في صحيح البخاري كتاب "الطب" باب: ما جاء في كفارة المرض ج 7 ص 148 قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مصيبة تصيب المسلم" الحديث.

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند عائشة رضي الله عنها ج 6 ص 120: عن عائشة: عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه.

والحديث في صحيح مسلم في كتاب "البر والصلة" باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض ج 4 ص 1992 رقم 49 - عن عائشة: عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه.

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب "الجنائز" باب: ما ينبغي لكل مسلم أن يستشعره من الصبر على جميع ما يصيبه من الأمراض ج 3 ص 373 عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه.

والحديث في الصغير برقم 8112 بلفظه من رواية الإمام أحمد، والبخارى، ومسلم: عن عائشة.

ص: 130

1139/ 19635 - "مَا مِنْ مُعمَّرٍ يُعمَّرُ فِي الإِسْلام أَرْبَعِينَ سَنةً إلَّا صَرَفَ الله عَنْهُ ثَلاثَةَ أَنْواعٍ مِن البَلاءِ: الجُنُون، والجُذام، والبَرَص".

ابن النجار عن أَنس (1).

1140/ 19636 - "مَا مِنْ مَكْلُومٍ يُكْلمُ في الله إِلا جَاءَ يَوْمَ القِيامَةِ وكَلْمُهُ يدْمَى، اللَّوْنُ لوْنُ الدَّمِ، والرِّيحُ ريحُ المِسْكِ".

خ عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

1141/ 19637 - "مَا مِنْ مَلِكٍ يصِلُ رَحِمَهُ، وَذِى قَرابَتِهِ، وَيَعْدِلُ علَى رعِيَّتِهِ إلَّا شَدَّ الله لَهُ مُلْكَهُ، وأَجْزَلَ لَهُ ثوابَهُ، وَأَكْرم مآبهُ، وخفَّف حِسَابهُ".

أَبو الحسن بن معروف في

(*)، خط، كر، والديلمى عن علي (3).

(1) الحديث ذكره ابن كثير في التفسير عند تفسيره للآيات 5، 6، 7 من سورة الحج ج 5 ص 392 قال: حدثنا أنس بن عياض، حدثنا يوسف بن أبي بردة الأنصاري: عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمرى: عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون والجذام والبرص".

وانظر بقية الأحاديث في ابن كثير وانظر مسند الإمام أحمد ج 3 ص 217، 218.

(2)

الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب -الذبائح والصيد- باب: النسك ج 7 ص 625 قال: حدثنا مسدد عن عبد الواحد حدثنا عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مكلوم يكلم في الله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يدمى، اللون لون دم والريح ريح مسك".

وذكره البيهقي في سننه في كتاب - السير- باب: فضل الجهاد في سبيل الله ج 9 ص 157 من طريق أبي زرعة بن عمرو عن أبي هريرة باللفظ المذكور.

ومعنى كَلْمُهُ يدمى: هو جمع كلم وهو الجريح، فعيل بمعنى مفعول وقد تكرر ذكره اسما وفعلا، مفردًا ومجموعًا ومنه الحديث "إنا نقوم على المرضى ونداوى الكلمى".

(*) في نسخة قولة يوجد بياض بالأصل.

(3)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 1 ص 386 رقم 20 قال: ثم التفت المنصور إلى جعفر بن محمد يا أبا عبد الله حدثك إخوتك وبنى عمك بحديث أمير المؤمنين على عن النبي صلى الله عليه وسلم في البر؟ فقال: جعفر بن محمد، حدثني أبي: عن جدى: عن أبيه: عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ملك يصل رحمه وذا قرابته ويعدل على رعيته إلا شد الله له ملكه وأجزل له ثوابه وأكرم مأبه وخفف حسابه".

ص: 131

1142/ 19638 - "مَا مِنْ موْلىً يأتِي مَوْلىً لهُ فيسْأَلُهُ مِنْ فضْلِ ما عنْدهُ فيتَجهَّمُهُ إلَّا جَعَلَهُ الله شُجاعًا أَقْرَعَ يوْمَ القِيامَةِ يَنْهَشُهُ قبْلَ القَضَاءِ".

حم، طب، هب، ز عن حكيم بن معاوية عن أَبيه (1).

1143/ 19639 - "مَا مِنْ موْلُودٍ إلَّا ويُنْثَرُ عَليهِ مِنْ تُرَابِ حُفْرتِهِ"(*).

أَبو نصر حاجى بن الحسين في حزبه، والرافعى عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

1144/ 19640 - "مَا مِنْ موْلُودٍ إلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ فَأَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ (كما (*) تنتج) البَهيمَةُ بَهِيمَةً جَمَّاءَ، هَلْ تُحِسَّونَ بها مِنْ جَدْعاءَ".

خ، م، د عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (بهز بن حكيم عن أبيه عن جده) ج 5 ص 3 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا أبو قزعة الباهلى: عن حكيم بن معاوية: عن أبيه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما أتيتك حتى حلفت عدد أصابعى هذه أن لا آتيك.

أرانا عفان وطبق كفيه فبالذي بعثك بالحق ما الذي بعثك به؟ قال الإسلام إلى أن قال: "ما من مولى يأتي مولى له فيسأله من فضل عنده فيمنعه إلا جعله الله -تعالى- عليه شجاعا ينهشه قبل القضاء" قال: عفان يعني بالمولى ابن عمه.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ما رواه أبو قزعة سويد بن حجير عن حكيم بن معاوية ج 19 ص 425 رقم 1035.

(*) في نسخة قولة: "ضرته مكان "حفرته".

(2)

الحديث في حلية الأولياء في ترجمة بن سيرين ج 2 ص 280 قال: حدثنا القاضي محمد بن إسحاق إبراهيم الأهوازى قال: ثنا محمد بن نعيم قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا ابن عوف: عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا وقد ذر عليه من تراب حفرته" قال أبو عاصم: ما تجد لأبي وعمر رضي الله عنهما فضيلة مثل هذه؛ لأن طينتهما من طينة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حديث غريب من حديث ابن عوف عن محمد لم نكتبه إلا من حديث أبي عاصم النبيل عنه وهو أحد الثقات الأعلام من أهل البصرة.

(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قولة.

(3)

الحديث في صحيح البخاري عند تفسير قوله تعالى: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} من الآية رقم 30، من سورة الروم ج 6 ص 143 قال: حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس: عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتح البهيمة بهيمة جماء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} . =

ص: 132

1145/ 19641 - "مَا منْ مَوْلُودٍ يُولدُ إلَّا نَخَسَهُ الشَّيطَانُ، فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ نَخْسةِ الشَّيطَانِ إِلا ابنَ مَرْيمَ وأُمَّهُ".

حم، ش، م عن أَبي هريرة (1).

1146/ 19642 - "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إلَّا وَقَدْ عَصَرَهُ الشَّيطَانُ عَصْرَةً، أَوْ عَصْرتينِ، إلَّا عِيسى ابنَ مرْيمَ ومَرْيَمَ".

= والحديث في صحيح مسلم كتاب - القدر- باب: معنى كل مولود يولد على الفطرة وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين ج 4 ص 245 - رقم 24 قال: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها - قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يولد يولد على هذه الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه كما تنتجون الإبل فهل تجدون فيها جدعاء؟ حتى تكونوا أنتم تجدعونها، قالوا: يا رسول الله، أفرأيت من يموت صغيرًا؟ قال: "الله أعلم بما كانوا عاملين).

معنى (جمعاء) جاء في النهاية ج 1 ص 299 مادة جم قالوا: والصواب جماء عفيرا يقال: جاء القوم جما عفيرا والجماء الغفير وفيه أن الله -تعالى- ليدين الجماء من ذات القرن - الجماء التي لا قرن لها ومنه حديث عمر بن عبد العزيز أما أبو بكر بن حزم فلو كتبت إليه اذبح لأهل المدينة شاة لراجعنى فيها أقرناء أم جماء؟ . وقد تكرر في الحديث ذكر الجماء وهي بالفتح والتشديد والمد والجذعة: هي حديثه السن، نهاية ج 1 ص 251 مادة جذع.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 233 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الأعلى: عن معمر: عن الزهري: عن سعيد: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مؤمن مولود يولد إلا نخسه الشيطان إلا ابن مريم وأمه" ثم قال أبو هريرة اقرءوا ما شئتم، (إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).

والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الفضائل) باب: فضائل عيسى عليه السلام ج 4 ص 1838 برقم 2366/ 146 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى: عن معمر: عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه) ثم قال أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم: (وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).

وأخرجه البخاري من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان إياه إلا مريم وابنها" ثم يقول أبو هريرة: اقرؤا إن شئتم؟ (وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).

وانظر كتاب التفسير ج 6 ص 42 عن تفسير قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَات} إلخ من سورة آل عمران من الآية رقم 7 وانظر تفسير ابن كثير ج 2 ص 27 تفسير سورة آل عمران.

ص: 133

ابن جرير عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

1147/ 19643 - "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إلَّا وَفي سُرَّتِه مِن تُرْبَتِه الَّتي يُولَدُ مِنْها، فإِذَا رُدَّ إِلَى أَرْذَلِ عُمُره رُدَّ إِلَى تُرْبَتِه الَّتي خُلِق مِنْها حتَّى يُدْفَن فِيها، وَإِنِّي وَأَبُو بَكْرٍ وعُمَرُ خُلِقْنَا من تُرْبَةٍ وَاحِدَةٍ، وَفِيها نُدْفَنُ".

خط عن ابن مسعود وقال: غريب (2).

1148/ 19644 - "مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إلَّا عَلَى الْفِطْرَةِ، وَأَبَواهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ كما تُنْتِجون الإِبِل، فَهَلْ تَجِدُونَ فِيهَا جدعاءَ (*)، حتى تكونوا أَنتم تجدعونها؟ قالوا: يا رسول الله! أَرَأَيتَ من يَموتُ صَغِيرًا؟ قال: الله أَعْلَم بِما كانوا عاملين".

حم عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في تفسير ابن كثير تفسير سورة آل عمران ج 2 ص 27 عند تفسير قوله تعالى: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ} .

قال ابن كثير: روى ابن جرير: عن أحمد بن الفرج: عن بقية: عن الزهري: عن أبي سلمة: عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه- حديث البخاري ومسلم السابق وروى من حديث قيس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مولود إلا وقد عصره الشيطان عصرة أو عصرتين إلا ابن مريم" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وإني أعيذها بك الآية".

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 13 ص 40، 41 رقم 6998 ترجمة موسى بن سهل الفزارى قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يوسف بن بشير الهروى: حدثنا محمد بن عبد الرحيم المعروف -ببنان المصري- حدثني موسى بن سهل أبو هارون الفزارى -ببغداد- حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حدثنا سفيان الثوري: عن أبي إسحاق الشيبانى: عن أبي الأحوص الجشمى عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود يولد إلا وفي سرته من تربته التي ولد منها، فإذا رد إلى أرذل العمر رد إلى تربته التي خلق منها، حتى يدفن فيها، وأنا وأبو بكر خلقنا من تربة واحدة وفيها ندفن".

(*) كلمة جدعاء في النهاية مادة جدع ج 1 ص 246 - قال (جدع)(نهى أن يضحى بجدعاء) الجدع: قطع الأنف والأذن والشفة وهو بالأنف أخص، فإذا أطلق غلب عليه- يقال: رجل أجدع ومجدوع، إذا كان مقطوع الأنف، ومنه: حديث المولود على الفطرة "هل تحسون فيها من جدعاء" أي: مقطوعة الأطراف أو واحدها.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي هريرة- ج 2 ص 315 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق بن همام، ثنا معمر: عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود يولد إلا على هذه الفطرة" الحديث.

ص: 134

1149/ 19645 - "مَا مِنْ ميِّتٍ يُصَلِّي عَلَيهِ أُمَّةٌ مِنَ النَّاس إلَّا شُفِّعُوا فِيهِ".

ن، هب عن ميمونة (1).

1150/ 19646 - "مَا مِنْ مَيِّت يُصَلِّي عَلَيهِ أُمَّةٌ مِن المسلِمِينَ يَبْلُغُونَ أَن يكونوا مِائَةً فَيَشْفَعُونَ لَهُ إلَّا شُفِّعُوا فِيهِ".

حم، م، ن، حب، هب عن أَنس وعائشة (2).

(1) الحديث في سنن النسائي كتاب "الجنائز" باب: فضل من صلى عليه مائة ج 4 ص 62 قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا محمد بن سواء أبو الخطاب قال: حدثنا أبو بكار الحكم بن فروخ قال: صلى بنا أبو المليح على جنازة فظننا أنه قد كبر فأقبل علينا بوجهه فقال: أقيموا صفوفكم ولتحسن شفاعتكم قال أبو المليح: حدثني عبد الله: وهو ابن سليط: عن إحدى أمهات المؤمنين -وهي ميمونة- زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أخبرني النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ميت يصلى عليه أمة من الناس إلا شفعوا فيه" فسألت أبا المليح عن الأمة فقال: أربعون.

والحديث في الصغير برقم 8113 بلفظه من رواية النسائي عن ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين ورمز له بالحسن.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 40 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد -رضيع عائشة- عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"ما من ميت يصلى عليه أمة من الناس يبلغون أن يكونوا مائة فيشفعون فيه إلا شفعوا فيه".

والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الجنائز) باب: من صلى عليه مائة شفعوا فيه ج 2 ص 654 قال: حدثنا الحسن بن عيسى، حدثنا ابن المبارك، أخبرنا سلام بن أبي مطيع، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد -رضيع عائشة- عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من ميت يصلى عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له: إلا شفعوا فيه".

قال: فحدثت به شعيب بن الحباب، فقال: حدثني به أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال محققه محمد فؤاد عبد الباقي: (فحدثت به شعيب) القائل: فحدثت به إلخ هو سلام بن أبي المطيع، الراوي أولًا عن أيوب هكذا بينه النسائي في روايته.

والحديث في سنن النسائي في كتاب (الجنائز) فضل من صلى عليه مائة ج 4 ص 62 قال: أخبرنا سويد قال: حدثنا عبد الله بن أبي مطيع الدمشقي، عن أيوب عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد - رضيع عائشة، عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ (يشفعون إلا شفعوا فيه) بدلا من (فيشفعون له إلا شفعوا فيه) وقال: قال سلام: فحدثت به شعيب بن الحجاب فقال: حدثني به أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والحديث في الترغيب والترهيب في كتاب (الجنائز) في الترغيب في كثرة المصلين على الجنائز ج 4 ص 343 ذكر الحديث دون لفظ (أن يكونوا) وبلفظ (كلهم يشفعون له) بدلا من (فيشفعون له) وقال: رواه مسلم والنسائي والترمذي: وعنده مائة فما فوقها. =

ص: 135

1151/ 19647 - "مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيقُومُ بَاكِيهِمْ فيقولُ: واجَبَلاهُ وَاسَنَداهُ أَوْ نَحوَ ذَلِكَ، إِلا وُكِّلَ بِهِ ملَكَانِ يَلْهزانِهِ: أَهكَذا كنْتَ؟ ".

ت حسن غريب عن أَبي موسى (1).

1152/ 19648 - "مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ إلَّا وَهُوَ يَعْرفُ غَاسِلَهُ، وَيُنَاشِدُ حَامِلَهُ إِنْ كان بخير بِرَوْح ورَيحَان وجَنَّةِ نعِيم، وإِنْ بِشَرٍّ بِنُزُل مِنْ حمِيم وتصْليةِ جَحِيم أَنْ يَحْبسَه".

الديلمى عن ابن عباس (2).

1153/ 19649 - "مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيُقْرأُ عِنْده سُورَةُ يَاسين إلَّا هوَّنَ الله عَلَيه".

= والحديث في سنن الترمذي في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت ج 3 ص 348 قال: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا عبد الوهاب الثقفى: عن أيوب، وحدثنا أحمد بن منيع وعلي بن حجر قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم: عن أيوب: عن أبي قلابة: عن عبد الله بن يزيد (رضيع كان لعائشة) عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يموت أحد من المسلمين فتصلى عليه أمة من المسلمين يبلغون أن يكونوا مائة فيشفعون له إلا شفعوا فيه" وقال علي بن حجر في حديثه "مائة فما فوقها".

قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن صحيح، وقد أوقفه بعضهم ولم يرفعه.

(1)

الحديث في سنن الترمذي في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في كراهية البكاء على الميت ج 3 صى 317 رقم 1003 قال: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا محمد بن عمار، حدثني أسيد بن أبي أسيد، أن موسى بن أبي موسى الأشعرى أخبره عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من ميت يموت فيقوم باكيه فيقول: واجبلاه، واسيداه أو نحو ذلك، إلا وكل به ملكان يلهزانه: أهكذا كنت؟ " قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.

قال محققه: أخرجه ابن ماجه في 6 - كتاب الجنائز-، 54 باب ما جاء في الميت يعذب بما نيح عليه حديث 1594.

والحديث في الترغيب والترهيب في كتاب (الجنائز) في الترهيب من النياحة على الميت والنعى ولطم الخد، وخمش الوجه وشق الجيب ج 4 ص 349 بلفظ (واسيداه) بدلا من (واسنداه) و (اللهز): هو الدفع بجميع اليد في الصدر.

(2)

الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور في تفسير قول الله تعالى: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، فَرَوْحٌ وَرَيحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ، وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ، فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ، وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ ، فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ ، وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} من سورة الواقعة ج 6 ص 167 قال: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ميت يموت إلا وهو يعرف غاسله ويناشد حامله: إن كان بخير فروح وريحان وجنة نعيم أن يعجله، وإن كان بشر فنزل من حميم وتصلية جحيم أن يحبسه".

ص: 136

أَبو نعيم عن أَبي الدرداء وأَبى ذر معا (1).

1154/ 19650 - "مَا مِنْ مَيِّتٍ يُوضَعُ علَى سَرِيرهِ فَيُخْطى به ثلاث خُطًا إِلا نادى بِصوْته يسمعه من شَاءَ الله: يا إِخْوتاه، ويَا حملةَ نَعْشاه، لَا تَغُرَّنَكُمُ الدنيا كما غرَّتْنى، وَلا يَلْعَبَنَّ بكم الزَّمَانُ كَما لَعِبَ بى، أَتْرُكُ ما تَركْت لِذريتى، وَلا تحْمِلون عَنِّي خَطِيئَتى، وَأَنْتُم تُشَيِّعُونى ثم تَتْرُكُونى والْجَبَّار يُخَاصِمُنِى".

ابن أبي الدنيا في ..... (*)، والديلمى عن عمر (2).

1155/ 19651 - "مَا مِنْ نَبْتٍ يَنْبُتُ إلَّا وَيَحُفُّه مَلَكٌ مُوَكَّلٌ به حَتَّى يَحْصُدَهُ، فَأَيُّمَا امْرِئٍ وَطِئَ ذَلِكَ النَّبْتَ يَلْعَنُه ذَلِك الْمَلَكُ".

الديلمى عن بريدة.

1156/ 19652 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ تَقْدِرُ أُمَّتُه على دَفْنِهِ إلَّا دَفَنُوهُ في الموضع الَّذي قُبِضَ فيه".

الرافعي من طريق الزبير بن بكار، حدثني يحيى بن محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق حدثني (*) شعيب بن طلحة حدثني أَبى سمعت أَسماءَ بنت أَبى بكر (3).

(1) الحديث في تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير في كتاب (الجنائز) ج 1 ص 104 رقم 734 في الكلام على اقرءوا يس على موتاكم قال: وأسنده صاحب الفردوس من طريق مروان بن سالم عن صفوان بن عمرو بن شريح عن أبي الدرداء وأبي ذر قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ميت" الحديث.

والحديث في كنز العمال ج 15 ص 563 رقم 42186 في تلقين المحتضر من رواية أبي نعيم: عن أبي الدرداء، وأبي ذر معا.

(*) بياض بالأصل.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 15 ص 596 برقم 42357 الجنائز، التشييع من رواية ابن أبي الدنيا، والديلمى عن عمر.

(*) في نسخة قولة: "حدثني عمى شعيب".

(3)

والحديث في كنز العمال كتاب فضائل الأنبياء ج 11 ص 479 رقم 32264 من الإكمال من رواية الرافعي من طريق الزبير بن بكار.

ص: 137

1157/ 19653 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا أُعْطِي سَبْعَةَ نُقَبَاء وُزَرَاء نُجبَاء رُفَقَاء وَأُعْطِيتُ أَنا أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَزيرًا نَقِيبًا نَجِيبًا، سَبْعة من قُريشٍ. عليٌّ، والحسنُ، والحُسينُ، وحَمْزةُ، وجَعفرٌ، وأَبُو بَكرٍ، وعمرُ، وسبعة من المهاجِرين. عبد الله بن مسعودٍ، وسَلمانُ، وأبو ذَرٍّ، وحُذَيفَةُ، وعَمّارٌ، والمقدادُ، وبلالٌ".

حم، وتمام، كر عن علي (1).

1158/ 19654 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ الله في أُمَّةٍ قَبْلى، إِلا كان له من أُمَّتِهِ حوَارِيُّون وَأَصْحَابٌ يأخذونَ بسنَّتِهِ ويقتدونَ بأَمره، ثم إِنَّها تَخْلُفُ من بعدِهم خُلُوفٌ يَقُولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يُؤْمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مُؤْمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤْمنٌ، ومن جَاهَدَهُم بِقلْبِه فهو مُؤْمِنٌ، ليسَ وَرَاءَ ذلك من الإِيمان حَبَّةُ خَرْدَلٍ".

حم، م عن أَبي رافع عن ابن مسعود (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند علي بن أبي طالب - ج 1 ص 311 رقم 1262 قال: حدثنا أبو نعيم: حدثنا فطر: عن كثير بن نافع النواء قال: سمعت عبد الله بن مليل قال: سمعت عليا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه لم يكن قبلي نبي إلا قد أعطى سبعة رفقاء نجباء وزراء وإني أعطيت أربعة عشر: حمزة وجعفر وعلى وحسن وحسين وأبو بكر وعمر والمقداد وعبد الله بن مسعود وأبو ذر وحذيفة وسلمان وعمار وبلال" وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.

وانظر أحاديث رقم 665، 1205، 1262، 1273 وانظر مجمع الزوائد ج 9 ص 156، 157. والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة (حيدرة) بن الحسين بن مفلح ج 5 ص 24 قال: وأخرج أبو القاسم: عن علي بن إبراهيم: عن المترجم بسنده إلى على رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي إلا قد أعطى سبعة نجباء رفقاء، وأعطيت أنا أربعة عشر: سبعة من قريش: على والحسن والحسين وحمزة وجعفر وأبو بكر وعمر، وسبعة من المهاجرين: عبد الله بن مسعود، وسلمان، وأبو ذر، وحذيفة، وعمار، والمقداد، وبلال" رضي الله عنهم أجمعين -.

والحديث في كنز العمال ج 11 ص 758 رقم 33690 من رواية أحمد، وتمام، وابن عساكر: عن علي.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (عبد الله بن مسعود رضي الله عنه) ج 1 ص 458 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، ثنا أبي عن صالح بن كيسان: عن الحارث - أظنه - يعني ابن فضيل: عن جعفر بن عبد الله بن الحكم: عن عبد الرحمن بن المسور: عن أبي رافع عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نبي بعثه الله عز وجل في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون". =

ص: 138

1159/ 19655 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا وَقَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الأَعْوَرَ الكَذَّابَ، أَلا إِنَّهُ أَعْوَرُ، وإنَّ رَبَّكُمْ لَيسَ بأَعْور، مَكْتُوبٌ بَينَ عينيه كافر".

ت حسن صحيح عن أنس (1).

1160/ 19656 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا وَفى أُمَّتِه مُعَلِّمٌ أَو مُعَلِّمان، فَإِن يَكُ في أُمَّتِي أَحَدٌ فابن الخطَّاب، إِنَّ الْحقَّ على لِسانِ عُمَرَ وَقلْبِه".

ابن سعد عن عائشة (2).

= والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الإيمان) باب 20 ج 1 ص 69 قال: حدثني عمرو الناقد وأبو بكر بن النضر، وعبد بن حميد، واللفظ لعبد قالوا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثني أبي: عن صالح بن كيسان، عن الحارث، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن عبد الرحمن بن المسور، عن أبي رافع، عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من نبي بعثه" الحديث بزيادة (وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل).

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (آداب القاضي) ج 10 ص 90 قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان: أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا تمام، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا إبراهيم بن سعد: عن صالح بن كيسان: عن الحارث - يعني ابن فضيل الخطمى - عن جعفر بن عبد الله بن الحكم: عن عبد الرحمن بن المسور: عن أبي رافع: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي" وقال: أخرجه مسلم في الصحيح من وجه آخر عن إبراهيم، (وحديث) أبي سعيد الخدري في معناه قد مضى بتمامه في كتاب صلاة العيدين اهـ: سنن.

(1)

الحديث في سنن الترمذي في كتاب (الفتن) باب: ما جاء في قتل عيسى ابن مريم الدجال ج 4 ص 516 رقم 2245 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة: عن قتادة قال: سمعت أنسا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه (ك، ف، ر) هذا حديث حسن صحيح.

والحديث في صحيح مسلم في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) ج 4 ص 2248 رقم 2933 قال: حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة: عن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من" الحديث.

والحديث في مسند أحمد (مسند أنس بن مالك) ج 3 ص 276 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة: عن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك يحدث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكافر ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، مكتوب بين عينيه (ك، ف، ر).

(2)

الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 قسم 2 ص 99 قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد: عن الضحاك بن عثمان: عن ختن خفاف بن إيماء: عن خفاف بن إيماء أنه كان يصلي الجمعة مع عبد الرحمن بن عوف فإذا خطب عمر سمعته يقول: أشهد أنك معلم: فتعجب =

ص: 139

1161/ 19657 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ يموتُ فَيَقُومُ في قبرِه إلَّا أَرْبعينَ صَبَاحًا".

حب في الضعفاء، طب، حل عن أَنس، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات، ورده عليه الحافظ ابن حجر (1).

1162/ 19658 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ إلَّا لَه نَظِيرٌ في أُمَّتِي، وأَبُو بكْرٍ نظِيرُ إِبراهيمَ، وعُمَرُ نظير مُوسى، وعُثْمان نَظِيرُ هارُونَ، وَعليُّ بن أَبي طالِب نَظِيرى، وَمنْ سَرَّه أَنْ يَنْظُرَ إِلى عِيسى ابنِ مريمَ، فَلْيَنْظُر إِلى أَبِي ذَرٍّ الغِفَارى".

كر عن أَنس (2).

1163/ 19659 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَلهُ وَزيرَانِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَوَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، فَأَمَّا وزِيرَاى من أَهل السماءِ: فجبريلُ وميكائيلُ، وأَمَّا وزيراى من أَهلِ الأَرض: فأبو بكرٍ وعمرُ".

= عبد الرحمن بن أبي الزناد منه فقلت: يا أبا محمد، لم تعجب منه؟ فقال: إني سمعت ابن أبي عتيق يحدث عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نبي إلا في أمته معلم أو معلمان وإن يكن في أمتى أحد فابن الخطاب إن الحق على لسان عمر وقلبه".

(1)

الحديث أخرجه ابن حبان في كتاب المجروحين ج 1 ص 335 في أحاديث الحسن بن يحيى الخشنى بعد أن قال منكر الحديث جدا يروى عن الثقات ما لا أصل له وعن المتقنين ما لا يتابع عليه وقال: روى عن سعيد بن عبد العزيز: عن يزيد بن أبي مالك: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي يموت فيقيم في قبره إلا أربعين صباحا حتى ترد إليه روحه".

والحديث في كنز العمال ج 11 ص 475 رقم 32239 بلفظ: "ما من نبي يموت فيقيم في قبره إلا أربعين صباحا" من رواية ابن حبان في الضعفاء والطبراني في الكبير وأبي نعيم في الحلية: عن أنس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، ورد عليه ابن حجر.

وذكره ابن الجوزي في الموضوعات في كتاب (القبور) باب: رد أرواح الأنبياء إليهم في قبورهم ج 2 ص 239 قال: أنبأنا محمد بن عبد الملك، أنبأنا الجوهرى: عن الدارقطني: عن أبي حاتم بن حبان، أنبأنا الحسن بن سفيان، حدثنا هشام بن خالد الأزرق، حدثنا الحسن بن يحيى أبو عبد الملك عن سعيد بن عبد العزيز: عن يزيد بن أبي مالك: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من نبي يموت فيقيم في قبره إلا أربعين صباحا حتى يرد إليه روحه" قال أبو حاتم: هذا حديث باطل موضوع، والحسن بن يحيى (يروى) عن الثقات ما لا أصل له، وقال يحيى: الحسن ليس بشيء، وقال الدارقطني: متروك.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 11 ص 7587 رقم 33687 في فضائل الصحابة مجتمعة من رواية ابن عساكر: عن أنس.

ص: 140

(ت (*)) حسن غريب عن أَبي ذر (1).

1164/ 19660 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمْرَضُ إِلا خُيِّر بَين الدُّنْيا وَالآخِرَةِ".

هـ عن عائشة (2).

1165/ 19661 - "مَا مِنْ نَبِيٍّ إلا وَقَدْ أَنْذَرَ قوْمَه الدَّجَّال، وإنِّي أُحَذِّرُكُم (أَمر) الدَّجَّال إِنَّه أَعْورُ، وإِنَّ رَبِّى لَيسَ بأَعْوَر، بينَ عينَيه مَكْتُوبٌ كَافِرٌ يَقْرَؤُه الكاتِبُ وَغْيرُ الكاتِبِ، معَه جَنَّةٌ ونَارٌ، فَنَارُه جَنَّةٌ، وجَنَّتُه نارٌ".

طب عن معاذ (3).

(*) رمز الترمذي ساقط من الأصول.

(1)

الحديث في سنن الترمذي في كتاب (المناقب) باب: في مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كليهما ج 5 ص 616 رقم 3680 قال: حدثنا أبو سعيد الأشجع، حدثنا تليد بن سليمان: عن أبي الجحاف: عن عطية: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي إلا له وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض: فأما وزيراى من أهل السماء: فجبريل وميكائيل، وأما وزيراى من أهل الأرض فأبو بكر وعمر" وقال: هذا حديث حسن غريب، وأبوالجحاف اسمه داود بن أبي عوف، ويروى عن سفيان الثوري، حدثنا أبو الجحاف وكان مرضيا وتليد بن سليمان يكنى أبا إدريس وهو شيعى.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في ذكر مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 517 رقم 1620 قال: حدثنا أبو مروان العثمانى، ثنا إبراهيم بن سعد: عن أبيه عن عروة: عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة" قالت: فلما كان مرضه الذي قبض فيه أخذته بحة "فسمعته يقول: مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فعلمت أنه خُيِّر.

و(بحة) هي: الخشونة والغلظة في الصوت، (إنه خير) أي: فاختار الرفيق الأعلى.

والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور في تفسير قول الله تعالى {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا، ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا} ج 2 ص 182 قال: وأخرج البخاري ومسلم وابن ماجه عن عائشة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة".

وكان في شكواه الذي قبض فيه أخذته بحة شديدة فسمعته يقول: {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ} فعلمت أنه خير.

(3)

ما بين القوسين المعكوفين من نسخة "قولة".

ص: 141

1166/ 19662 - "مَا مِنْ نَبيٍّ ولَا وَال إلا ولَهُ بِطانتَانِ: بِطَانَةٌ تأمُرُهُ بالمعروفِ وَتَنْهَاهُ عَن المنْكر، وَبِطَانَةٌ لَا تأَلُوهُ خبَالًا، وَمنْ وُقِى شَرَّهُمَا فَقَدْ وُقِى وَهُوَ مِن الَّتِي تَغْلَبُ عَليهِ مِنْهُمَا".

حم، ق عن أبي هريرة رضي الله عنه (1).

1167/ 19663 - "مَا مِنْ نَبيٍّ إلَّا وَقَدْ رَعَى الْغَنَمَ".

هناد عن عبيد بن عمير مرسلًا (2).

1168/ 19664 - "مَا مِنْ نَسَمَة يَخْلُقُهَا اللهُ في بَطْن أُمِّه إلا أَنَّهُ شَقِيٌّ أَو سَعِيدٌ".

أبو نعيم عن ثابت بن الحارث الأنصاري رضي الله عنه (3).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 237 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الوليد، ثنا الأوزاعي، حدثني الزهري عن أبي سلمة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي ولا وال إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف، وبطانة لا تألوه خبالا، ومن وقى شرهما فقد وقى وهو مع التي تغلب عليه منهما".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (آداب القاضي) باب: من يشاور ج 10 ص 111 قال: وأخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسى، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد أخبرني أبي، ثنا الأوزاعي، حدثني ابن شهاب، حدثني أبو سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من نبي ولا وال" الحديث إلا أنه قال: (فمن وقى)"وهي من التي تغلب عليه منهما" لفظ حديث السوسى، وفي الجوهر النقى قال: كذا والصواب: وهو كما في سنن النسائي.

(2)

الحديث أخرجه أحمد في كتاب الزهد، باب التواضع ج 2/ 411 رقم 798 بلفظ: عبدة، ثنا هشام بن عروة، عن، وهب بن كيسان، عن عبيد بن عمير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نبي إلا قد رعاها - يعني - الغنم، قالوا: وأنت يا رسول الله! قال: وأنا".

قال المحقق: أخرجه يونس بن بكير في زيادات سيرة ابن إسحاق 104 عن هشام بن عروة به، ورجاله ثقات، وإسناده مرسل

إلخ.

(3)

الحديث في كتاب الجامع لأحكام القرآن للقرطبى في تفسير قوله تعالى: {هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} من الآية رقم 32 من سورة النجم ج 17 ص 110 قال: وروى ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد: عن ثابت بن الحارث الأنصاري قال: كانت اليهود تقول إذا هلك صبى صغير: هو صديق، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"كذبت يهود، ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقى أو سعيد" فأنزل الله - تعالى - عند ذلك هذه الآية: {هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ} إلى آخرها ونحوه عن عائشة "كان اليهود" بمثله.

ص: 142

1169/ 19665 - "مَا مِنْ نِعْمَةٍ وَإِنْ تَقَادَم عَهْدُهَا فَيُجدِّدُهَا العَبْدُ بالْحَمدِ، إلَّا جَدَّدَ اللهُ له ثَوَابها، ومَا مِنْ مُصِيبةٍ وإِنْ تَقادَم عَهْدُهَا فَيُجدِّدُها الْعَبْدُ بالاسْتِرْجاع إلَّا جَدَّدَ اللهُ ثَوَابَهَا (*) وأَجْرَها".

الحكيم عن أنس رضي الله عنه (1).

1170/ 19666 - "مَا مِنْ نَفْسٍ تَموتُ وَهِيَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ وَأَنِّى رَسُولُ اللهِ، يَرْجِعُ ذَلِكَ إِلى قَلْبٍ مُوقنٍ إلَّا غَفَرَ الله لَهُ".

حم، ومسدد، ن، هـ، والحكيم، قط، حب، طب عن معاذ (2).

(*) ما بين القوسين من نسخة قولة.

(1)

الحديث أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ص 195 الأصل الثاني والخمسون بعد المائة في أن الشكر اعتراف والصبر بالتسليم.

والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور في تفسير قول الله - تعالى -: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ} آية رقم 155 من سورة البقرة ج 1 ص 156 قال: وأخرج الحكيم الترمذي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نعمة وإن تقادم عهدها فيجدد لها العبد الحمد إلا جدد الله له ثوابها، وما من مصيبة وإن تقادم عهدها فيجدد لها العبد بالاسترجاع إلا جدد الله ثوابها وأجرها".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 229 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا يونس، عن حميد بن هلال، عن هصان بن الكاهل قال: دخلت المسجد الجامع بالبصرة فجلست إلى شيخ أبيض الرأس واللحية فقال: حدثني معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من نفس تموت وهي تشهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله يرجع ذاكم إلى قلب موقن إلا غفر الله لها" قلت له: أنت سمعته من معاذ؟ فكأن القوم عنفونى، قال: لا تعنفوه ولا تأنبوه دعوه نعم أنا سمعت ذاك من معاذ يدبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إسماعيل: مرة يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت لبعضهم: من هذا؟ قال: هذا عبد الرحمن بن سمرة.

والحديث في نوادر الأصول، الأصل السادس في حسن حال المؤمن المحتضر ص 11 بلفظ: عن عبد الرحمن بن سمرة قال: سمعت معاذ بن جبل رضوان الله عليهم أجمعين - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من نفس تموت تشهد أن لا إله إلا الله وأنى محمد رسول الله يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر الله له".

والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1147 رقم 3796 باب فضل لا إله إلا الله بلفظ: حدثنا عبد الحميد بن بيان الواسطى، ثنا خالد بن عبد الله: عن يونس، عن حميد بن هلال، عن هصان بن الكاهل، عن عبد الرحمن بن سمرة، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من نفس تموت تشهد أن لا إله إلا الله، وأنِّي رسول الله يرجع ذلك إلى قلب موقن، إلا غفر الله لها" في الزوائد: الحديث رواه النسائي في عمل اليوم والليلة من طرق.

ص: 143

1171/ 19667 - "مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ الْيَوْمَ يأتِي عَلَيهَا مِائَةٌ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ حَيَّةٌ".

حم، م، ت عن جابر (1).

1172/ 19668 - "مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَة اليومَ إلا وَقَدْ كَتَبَ الله مَكَانَهَا مِن الْجَنَّةِ والنَّارِ، وإلَّا وَقدْ كُتبتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً، قِيل: أَفَلا نَتَّكِل؟ قَال: لَا، اعْمَلُوا ولَا تَتَّكِلُوا، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ، أَمَّا أَهْل السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لَعَملِ السَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّروُنَ لِعَمَلِ الشَّقَاوَةِ، ثمَّ قَرأَ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} الآية".

حم، خ، م، د، ت، هـ عن علي (2).

(1) الحديث في صحيح مسلم ج 4 ص 1966 رقم 218 كتاب "فضائل الصحابة" بلفظ: حدثني يحيى بن حبيب ومحمد بن عبد الأعلى كلاهما عن المعتمر، قال ابن حبيب: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، حدثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال قبل موته بشهر، أو نحو ذلك:"ما من نفس منفوسة اليوم، تأتى عليها مائة سنة، وهي حية يومئذ" وعن عبد الرحمن صاحب الغاية عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك وفسرها عبد الرحمن قال: نقص العمر (وعبد الرحمن، هو سليمان والد معتمر).

والحديث في صحيح الترمذي ج 9 ص 105 أبواب الفتن بلفظ: حدثنا هناد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما على الأرض نفس منفوسة يعني اليوم تأتى عليها مائة سنة" قال: وفي الباب عن ابن عمرو وأبي سعيد وبريدة.

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 305 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن أبي عدى: عن سليمان - يعني التيمى - عن أبي نضرة عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بقليل أو بشهر: "ما من نفس منفوسة أو ما منكم من نفس اليوم منفوسة يأتي عليها مائة سنة وهي يومئذ حية".

(2)

الحديث في صحيح مسلم"كتاب القدر" ج 4 ص 239 رقم 2647 بلفظ: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحق بن إبراهيم -واللفظ لزهير- (قال إسحاق أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعيد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد (أ)، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة (ب) فنكس (ج) فجعل ينكث (د) بمخصرته، ثم قال: "ما منكم من أحد، ما من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار، إلا وقد كتبت شقية =

===

(أ) الغرقد: هو مدفن المدينة، وهو المعروف الآن بجنة البقيع.

(ب) المخصرة: عصا لطيفة وعكاز لطيف.

(ج) فنكس أي: خفض رأسه وطأطأه إلى الأرض على هيئة المهموم.

(د) ينكث أي: يخط بها خطا يسيرا مرة بعد مرة.

ص: 144

1173/ 19669 - "مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ وَلَهَا عِنْدَ اللهِ مِثْقَالُ نَمْلَةٍ مِنْ خَيرٍ، إلَّا طُيِّنَ عَليها طَينًا".

طب عن معاذ (1).

1174/ 19670 - "مَا مِنْ نَفْسٍ إلَّا ولها بابٌ فِي السَّمَاءِ يَنْزِلُ رِزْقُه، وَمِنْهُ يَصْعدُ عَمَلُه، فإِذَا أراد اللهُ أَنْ يَرزُقَها فَتح ذَلِكَ الْبَاب، فَنَزَل إِلَيهَا رِزْقُها، فإِذا أُغْلِقَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ فَتْحه حَتَّى يَفْتَحهُ اللهُ إذَا شَاءَ".

= أو سعيدة" قال: فقال رجل: يا رسول الله أفلا نمكث على كتابنا، وندع العمل؟ فقال: "من كان من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة" فقال:"اعملوا فكل ميسر، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة"، ثم قرأ: " {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} .

والحديث في صحيح البخاري ج 2 ص 91: عن علي.

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 1 ص 129 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن زائدة: عن منصور عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي

الحديث" في الصحيحين.

والحديث في صحيح الترمذي ج 12 ص 245 أبواب التفسير (تفسير سورة والليل إذا يغشى) بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا زائدة بن قدامة، عن منصور بمثله.

والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 30 برقم 78 باب القدر بلفظ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، وحدثنا علي بن محمد، ثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش بمثله.

والحديث في سنن أبي داود - كتاب السنة - باب القدر رقم 4694 ج 4 ص 222 بلفظ: حدثنا مسدد بن مسرهد، ثنا المعتمر، قال: سمعت منصور بمثله.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 217 باب "في كلام بنى آدم" بلفظ: عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نفس تموت ولها عند الله مثقال نملة من خير إلا طين عليها طينًا" رواه الطبراني وفيه "بقية" وهو مدلس.

والحديث في كنز العمال ج 1 ص 131 برقم 615 بلفظ: "ما من نفس تموت ولها عند الله مثقال نملة من خير إلا طين عليها طينًا" من رواية الطبراني: عن معاذ.

في النهاية مادة (طين) ذكر الحديث وضبط طين بالبناء للمجهول وطينًا بفتح الطاء وسكون الياء وقال: أي جبل عليه، يقال: طانه الله على طينته أي: خلقه على جبلته وطينة الرجل خلقه وأصله، وطينًا مصدر من طان ويروى طيم وهو بمعناه.

ص: 145

أبو نعيم والديلمى عن عمر (1).

1175/ 19671 - "مَا مِنْ نَفسٍ تُقْتلُ ظُلْمًا إلا كَانَ عَلى ابْنِ آدمَ كِفْلانِ مِن الْوزْرِ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سنَّ القَتْلَ".

كر عن البراء رضي الله عنه (2).

1176/ 19672 - "مَا مِنْ نَفَقَةٍ بَعد صِلَةِ الرَّحِم أَعظمُ عِنْد اللهِ مِنْ هرَاقَةِ دَمٍ".

خط عن ابن عباس، وقال غريب (3).

1177/ 19673 - "مَا مِنْ نَفَقةٍ بَعْد صِلَةِ الرَّحِمِ أَفْضَلُ وأَعْظَمُ أَجرًا مِنْ هراقةِ أَيَّامِ النَّحْرِ".

الديلمى عن ابن عباس (4).

1178/ 19674 - "مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللهِ خير (يُسرُّهَا (*))، وأَنَّ لَهَا

(1) الحديث في كنز العمال في كتاب آداب متفرقة من الإكمال ج 4 ص 26 رقم 9322 بلفظ: "ما من نفس إلا ولها باب في السماء ينزل رزقه، ومنه يصعد عمله، فإذا أراد الله أن يرزقها فتح ذلك الباب، فينزل إليها رزقها، فإذا أغلق لن يستطيع أحد فتحه حتى يفتحه الله إذا شاء" وعزاه لأبي نعيم، والديلمى عن عمر.

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 8 ص 15 كتاب "الجنايات" بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن يونس الضبى، ثنا أبو بدر، ثنا سليمان الاعمش "ح" وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق، وأنبأ بشر بن موسى، ثنا الحميدى، ثنا سفيان: عن الأعمش: عن عبد الله بن مرة: عن مسروق: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نفس تقتل ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها لأنه سن القتل أولًا""الكفل" النصيب.

(3)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة محمد بن علي ابن أخت غزال ج 3 ص 59 رقم 10090 بلفظ: أخبرنا القاضي أبو العلا محمد بن علي بن يعقوب، أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن جعفر وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بحمص قالا: حدثنا محمد بن علي بن داود، حدثنا سعيد بن داود الزبيرى، حدثنا مالك عن ثور بن زيد الديلمى، عن عكرمة عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من نفقة بعد صلة الرحم أعظم عند الله من هراقة دم" غريب لم أكتبه من حديث مالك إلا بهذا الإسناد".

(4)

الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر لوحة رقم 380 بلفظ: عن ابن عباس "ما من نفقة بعد صلة الرحم أفضل وأعظم أجرا من هراقة الدم يوم النحر".

(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل.

ص: 146

الدُّنيا وَما فِيها، أَنْ تَرْجِعَ إِلى الدُّنْيَا، إلَّا الشهيدَ، فإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجعَ إِلى الدُّنْيَا فَيقتلَ مَرَّةً أُخْرى لِما يرى مِنْ فَضْل الشَّهَادَةِ".

ط، حم، خ، م، ت، ع، ك عن أنس (1).

(1) الحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1498 حديث رقم 108 باب فضل الشهادة في سبيل الله بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر: عن شعبة: عن قتادة وحميد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها أنها ترجع إلى الدنيا ولا أن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة".

والحديث في صحيح الترمذي ج 7 ص 141 باب ما جاء في ثواب الشهيد بلفظ: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا إسماعيل بن جعفر: عن حميد عن أنس: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من عبد يموت له عند الله خير يحب أن يرجع إلى الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يحب أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح قال ابن أبي عمر، قال سفيان بن عيينة: كان عمرو بن دينار أسن من الزهري.

والحديث في صحيح البخاري ج 3 ص 186 باب الحور العين وصفتهن بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، وحدثنا أبو إسحاق: عن حميد قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يموت له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى".

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 278 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحول عن حميد وشعبة عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من نفس تموت لها عند الله عز وجل خير - يسرها أن ترجع إلى الدنيا وأن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد يتمنى أن يرجع فيقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة".

والحديث في منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسى أبي داود ج 1 ص 235 رقم 2044 باب ما جاء في فضل الشهداء المخلصين بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة: عن قتادة: عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد له عند الله خير يحب أن يرجع إلى الدنيا إلا الشهيد فإنه ود لو أنه رجع فقتل عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة".

والحديث في تفسير ابن كثير ج 2 ص 140 قال الإمام أحمد حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها أن ترجع إلى الدنيا إلا الشهيد فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى لما يرى من فضل الشهادة".

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر الشيخ عبد القادر بدران ج 5 ص 310 بلفظ روى الإمام أحمد والبخارى ومسلم والترمذي وأبو يعلى والحاكم وأبو داود الطيالسى عن أنس بلفظه: "ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها أن ترجع إلى الدنيا وأن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى لما يرى من فضل الشهادة".

ص: 147

1179/ 19675 - "مَا مِن وَالى عَشرة إلا جِئَ يَومَ الْقِيَامَةِ مغْلُولًا مُعذَّبًا، أَوْ مَغْفُورًا لَهُ".

ابن منده، وأبو نعيم عن الحارث بن محمد عن حصين (1).

1180/ 19676 - "مَا مِنْ والى ثَلاثةٍ إلَّا لَقِى الله مَغْلُولًا يمينُهُ إِلى عُنُقهِ فَكَّهُ عَدْلُهُ، أَوْ غَلَّهُ جَوْرُهُ".

كر عن أبي الدرداء (2).

1181/ 19677 - "مَا مِنْ وَالٍ وَلِيَ مِنْ أَمر المسلمين شَيئًا فَلم يُحِطْ مِنْ وَرَائِهم بِالنصيحةِ إلا كَبَّه اللهُ على وجهه في جَهنم يَوم يَجْمَعُ اللهُ الأَولين وَالآخرين".

الحاكم في الكنى، طب عن معقل بن يسار (3).

(1) الحديث في أسد الغابة في ترجمة حصين غير منسوب ج 2 ص 28 بلفظ: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من وال يلي عشرة إلا جاء يوم القيامة مغلولا معذبًا أو مغفورا له" أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

(2)

الحديث في إتحاف السادة المتقين في بيان ترك الطاعات خوفًا من الرياء، ، ، إلخ ج 8 ص 314 بلفظ: عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من والى ثلاثة إلا لقى الله مغلولة يمينه إلى عنقه فكه عدله أو جوره" هكذا رواه ابن عساكر أيضًا.

والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 206 باب: فيمن ولى شيئًا بلفظ: وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من والى ثلاثة إلا لقى الله مغلولة يمينه فكه عدله أو غله جوره" رواه الطبراني في الأوسط وفيه (إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسانى) وثقه ابن حبان وغيره، وكذبه أبو حاتم وأبو زرعة وبقية رجاله ثقات.

والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى في باب ترغيب من ولى شيئًا من أمور المسلمين في العدل ج 3 ص 174 رقم 31 قال: وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من والى ثلاثة إلا لقى الله مغلولة يمينه فكه عدله، أو غله جوره" وقال؛ رواه ابن حبان في صحيحه من رواية إبراهيم بن هشام الغسانى.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 213 باب حق الرعية والنصح لها بلفظ: وعن مقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ولى أمة من أمتى قلت أو كثرت فلم يعدل فيهم كبه الله على وجهه في النار" وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (عبد العزيز بن الحصين)(=) وهو ضعيف وفي رواية في الصغير فلم ينصح لهم ولا يجتهد لهم كنصيحته وجهده لنفسه.

وانظر إتحاف السادة المتقين ج 8 ص 314 باب: بيان ترك الطاعات خوفا من الرياء .. الخ.

ص: 148

1182/ 19678 - "مَا مِنْ وَالِى أُمَّةٍ كَثُرتْ أَو قَلَّتْ، لم يَعْدِلْ فيهِم، إلَّا كَبَّه اللهُ على وجْهه في النَّارِ".

ش، طب عنه (1).

1183/ 19679 - "ما مِن وَالى عَشَرَةٍ، إلا يَأتِي يَوْمَ القِيَامةِ مَغْلُولَةً يَدُهُ إِلى عُنُقِه، أطْلقَه عَدْلُهُ، أَوْ أَوْبَقَه جَوْرُهُ".

ض عن ثوبان (2).

1184/ 19680 - "ما مِن وَجَعٍ يُصِيبُنِى أَحَبُّ إِلَيَّ من الحُمَّى، لأَنَّها تُعْطِي كُلَّ عُضْوٍ قِسْطه مِن الأَجرِ"

الديلمى عن أَبي هريرة (3).

1185/ 19681 - "مَا مِن ورَقةٍ مِنْ ورَقِ الهَنْدِباء إلَّا وَعَليها قَطرةٌ من ماءِ الجَنَّةِ".

(1) الحديث أخرجه بن أبي شيبة في مصنفه كتاب الجهاد باب الإمارة ج 12 ص 218 رقم (12601) قال: حدثنا ابن نمير قال: ثنا ابن أَبي خالد: عن إسماعيل الأردى قال: أخبرتنى بنت معقل بن يسار أن أباها قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس من وال يلي أمة قلت أو كثرت لا يعدل فيها إلا كبه الله على وجهه في النار".

والحديث في كنز العمال ج 6 ص 34 حديث رقم 14732 بلفظ: "ما من والى أمة قلت أو كثرت لم يعدل فيهم إلا كبه الله على وجهه في النار" من رواية ابن أبي شيبة، في مصنفه والطبراني في المعجم الكبير.

(*) وعبد العزيز بن الحصين بن الترجمان من أهل مرو كنيته أبو سهل يروى عن الزهري وروى عنه العراقيون كان ممن يروى المقلوبات ولا يجوز الاحتجاج انظر كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء ج 2 ص 138.

(2)

الحديث في حلية الأولياء ج 6 ص 118 في ترجمة راشد بن سعد بلفظ: حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن شاذان الجوهرى، ثنا زكريا بن عدى، ثنا بقية عن صفوان بن عمرو، عن راشد، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من والى عشرة إلا يأتي

الحديث" عدا كلمة يده حيث ذكرها (يداه).

(3)

الحديث في كنز العمال رقم 6764 ج 3 ص 325 ذكر الحديث بلفظه من رواية الديلمى عن أبي هريرة.

ص: 149

طب عن محمد بن علي بن الحسين عن أَبيه عن جده، قال ابن كثير: منكر جدًّا، وقال: ابن دِحيةَ: موضوع (1).

1186/ 19682 - "مَا مِن وَصَبٍ يُصيبُ العَبْدَ في دَارِ الدُّنْيا ولَا نكْبةٍ إلَّا كان كفارةً لذنَبٍ قد سَلَف (*) مِنه، وَلَم يَكُنِ الله ليعودَ في ذنبٍ قد عَاقبه مِنْه".

الرويانى، طب، كر عن بلال بن أَبي بردة عن أَبيه عن جده أَبى موسى (2).

1187/ 19683 - "ما مِن ولد بَارٍّ يَنْظُر إِلى وَالِديه نظرَ رحْمةٍ إلَّا كتَبَ اللهُ له بِكُلِّ نَظْرَةٍ حَجَّةً مبرورةً، قَالُوا: وإِن نظرَ كُلَّ يوم مِائةَ مرَّةٍ؟ قَال: نعم الله أَكثرُ وَأَطيَبُ".

ك في تاريخه، وابن النجار عن ابن عباس رضي الله عنه (3).

1188/ 19684 - "مَا مِنْ يَوْم يُصْبحُ العبادُ فِيه إلا مَلَكَانِ ينْزِلان فيقولُ أَحدهما: اللَّهمَّ أَعطِ مُنْفِقًا خَلَفًا (*) ويقُولُ الآخرُ: اللهُمَّ أَعطِ مُمْسِكًا تَلَفًا".

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 170 (باب ما جاء في الدهن) بلفظ: عن بشر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخثعمى قال: دخلت على محمد بن علي بن الحسين وعنده ابنه، فقال: هلم إلى الغداء فقلت: قد تغديت يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: إنه هندباء فقلت: يا ابن رسول الله - وما الهندباء؟ ، فقال: حدثني أبي عن جدى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة"، ثم أتى بدهن فقال: ادهن فقلت: قد ادهنت، يا بن رسول الله، فقال: إنه البنفسج، قلت: وما البنفسج

إلخ، قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (أرطاة بن الأشعث) وهو متهم بالوضع.

والحديث في كنز العمال ج 12 ص 344 رقم 35332 بلفظ: "ما من ورقة من ورق الهندباء إلا وعليها قطرة من ماء الجنة" رواه الطبراني في الكبير، عن محمد بن علي بن حسين عن أبيه عن جده قال ابن كثير: منكر جدًّا وقال ابن دحية: موضوع.

(*) في نسخة قوله: (سبق) مكان (سلف).

(2)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران ج 3 ص 321، في ترجمة بلال بن أبي بردة عامر بن عبد الله أبي موسى بن أبي قيس أخرج الحافظ عنه عن أبيه عن جده أبي موسى الأشعرى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من وصب يصيب العبد في دار الدنيا ولا نكبة ولا ما يصيبه في دار الدنيا إلا كان كفارة لذنب قد سلف منه، ولم يكن الله ليعود في ذنب قد عاقب منه".

(3)

في الدر المنثور للسيوطى سورة الإسراء آية رقم 23 ج 5 ص 264 قال: وأخرج البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ولد بار ينظر. الحديث".

(*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من التونسية، وكذلك سقط منها أكثر من عشرين حديثًا.

ص: 150

خ، م عن أَبي هريرة (1).

1189/ 19685 - "ما مِنْ يوم أَكْثرُ مِنْ أَنْ يَعْتِقَ اللهُ فِيه عَبْدًا أَوْ أَمَةً من النَّارِ من يوم عرَفَةَ، وإِنَّه لَيَدْنُو ثم يُبَاهى بهم الملائكةَ، فَيقولُ: مَاذَا أَرَادَ هَؤُلاءِ".

م، ن، هـ عن عائشة (2).

1190/ 19686 - "مَا مِنْ يَومِ اثْنَين وَلَا خَمِيس إلا يُرْفَعُ فِيهَا الأعْمَالُ، إلا المُتهَاجَرَين".

طب عن أَبي أَيوب (3).

(1) الحديث في صحيح البخاري ج 2/ 110 رقم 2948 باب قول الله - تعالى -: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} بلفظ: حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي عن سليمان عن معاوية بن أبي مزرد عن أبي الحباب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفًا".

والحديث في صحيح مسلم ج 2/ 700 حديث رقم 57 باب في المنفق والممسك بلفظ: وحدثني القاسم بن زكريا، حدثنا خالد بن مخلد، حدثني سليمان - وهو ابن بلال - حدثني معاوية بن أبي مزرد عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما

الحديث".

(2)

الحديث في صحيح مسلم ج 2/ 983 حديث رقم 436 باب فضل الحج والعمرة، بلفظ: حدثنا هارون بن سعيد الأيلى، وأحمد بن عيسى قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه قال: سمعت يونس بن يوسف يقول: عن ابن المسيب قال: قالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء".

والحديث في سنن ابن ماجة رقم 3014 ج 2/ 1002 باب الدعاء بعرفة بلفظ: حدثنا هارون بن سعيد المصري أبو جعفر، أنبأنا عبد الله بن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه قال: سمعت يونس بن يوسف يقول: عن ابن المسيب، قال: قالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عز وجل فيه عبدًا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو عز وجل ثم يباهى بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء. ".

والحديث في سنن النسائي ج 2/ 44 بلفظ: أخبرنا عيسى بن إبراهيم، عن ابن وهب قال: أخبرني مخرمة عن أبيه قال: سمعت يونس عن ابن المسيب عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم

إلى آخر"، ثم قال أبو عبد الرحمن: يشبه أن يكون يونس بن يوسف الذي روى عنه مالك والله أعلم.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما يرويه سليمان بن عطاء بن يزيد: عن أبيه عن أبي أيوب ج 4 ص 178 رقم 3972 قال: حدثنا بشر بن موسى، ثنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، ثنا عبد الله بن عبد العزيز، حدثني سليمان بن عطاء بن يزيد، عن أبيه عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من يوم اثنين أو خميس إلا يرفع فيهما الأعمال إلا أعمال المتهاجرين". =

ص: 151

1191/ 19687 - "مَا مِنْ يوْمٍ يُصْبحُ العِبَادُ إلا يُنَادِى مُنَادٍ سَبِّحُوا المَلِكَ القُدُّوسَ".

عبد بن حميد، ت غريب عن الزبير (1).

1192/ 19688 - "مَا مِنْ يَوْم إلا يُقْسَمُ فِيهِ مَثَاقِيل مِنْ بَرَكَاتِ الجَنَّةِ في الفُرَاتِ".

ابن مردويه عن ابن مسعود (2).

1193/ 19689 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا لَهُ مَنزِلان: مَنْزلٌ في الجَنَّةِ، وَمَنْزلٌ في النَّار، فَإِذَا ماتَ فَدَخَل النَّار، وَرِثَ أَهْلُ الجَنِّةِ مَنْزِلَهُ، فذَلِكَ قَوْلُهُ: "هُمُ الوَارثُونَ".

ض، هـ، هب عن أَبي هريرة (3).

= قال المحقق: قال في مجمع الزوائد ج 8 ص 67 عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم اثنين ولا خميس إلا ترفع فيهما الأعمال إلا المتهاجرين" رواه الطبراني، وفيه "عبد الله بن عبد العزيز الليثى" وثقه ابن حبان، وضعفه غيره.

وانظر رقم 4425 من الميزان فقد قال: عبد الله بن عبد العزيز بن أبي ثابت الليثى عن الزهري، وسعد بن إبراهيم، يكنى: أبا عبد الرحمن، قال يحيى: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: لا يشتغل به، وقال أبو زرعة: ليس بالقوى، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن حبان: اختلط بأخرة فاستحق الترك، قال أبو ضمرة: كان قد خولط.

(1)

الحديث في سنن الترمذي (كتاب الدعوات) ج 5 ص 223 رقم 3640 قال: حدثنا سفيان بن وكيع، أخبرنا عبد الله بن نمير، وزيد بن حباب عن موسى بن عبيدة عن حميد بن ثابت عن أبي حكيم -مولى الزبير - عن الزبير بن العوام قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من صباح يصبح العبد إلا مناد ينادى سبحوا الملك القدوس"، وقال: هذا حديث غريب.

(2)

الحديث في الجامع الصغير ج 5 ص 502 رقم 8116 بلفظه من رواية ابن مسعود، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه (الربيع بن بدر) قال في الميزان: ضعفه أبو داود وغيره، وقال ابن عدي. عامة رواياته لا يتابع عليها، ثم ساق هذا الخبر، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح، فيه (الربيع) يروى عن الثقات: المقلوبات، وعن الضعفاء الموضوعات.

انظر ترجمة (الربيع بن بدر) في الميزان رقم 2730 وقد أورد الحديث في ترجمته اهـ ميزان.

(3)

الحديث في سنن ابن ماجة (في كتاب الزهد) باب صفة الجنة ج 2 ص 453 رقم 4341 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن سنان قالا: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا له منزلان، منزل في الجنة، ومنزل في النار، فإذا مات، فدخل النار، ورث أهل الجنة منزله، فذلك قوله - تعالى -:{أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ} آية 10 من سورة المؤمنون.

قال في الزوائد: هذا إسناده صحيح على شرط الشيخين. =

ص: 152

1194/ 19690 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ عَمَلُهُ الجَنَّةَ، قِيلَ: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: وَلَا أَنَا إلا أَنْ يَتَغَمَّدنى اللهُ منْهُ برَحْمَةٍ".

طب عن أَبي موسى (1).

1195/ 19691 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُصِيبُهُ شَيءٌ إلا رَآهُ فِي مَنَامِهِ قَبْلَ ذلِكَ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، ونَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ".

ابن لال، والديلمى عن جابر.

1196/ 19692 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُنْجيهِ عَمَلُهُ، قِيلَ: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: وَلَا أَنَا إلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِى اللهُ برَحْمَتِهِ، وَلَكِنْ سَدِّدُوا".

حب عن أَبي هريرة (2).

= وأخرجه ابن كثير في تفسير سورة المؤمنون آية 10 ج 5 ص 429، قال: وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش: عن أبي صالح: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد

الحديث" وأشار محققه إلى أن ابن جرير الطبري أخرجه: عن أبي السائب عن أبي معاوية بإسناده ج 18 ص 5.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 356 كتاب (البعث) باب: (ليس أحد منجيه عمله) قال: وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنه لن ينجيه أحد منكم عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله قال: ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله منه برحمة"، رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير، إلا أنه قال في الكبير "ما منكم من أحد يدخله عمله الجنة فقال: بعض القوم، ولا أنت؟

" فذكره وفي أسانيدهم (أشعث بن سوار) وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالهم ثقات.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما يرويه شريك بن طارق، ج 7 ص 370 رقم 7221 قال: حدثنا أحمد بن عمرو القطرانى، ثنا كامل بن طلحة الجحدرى، ثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة عن شريك بن طارق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما منكم من أحد. " الحديث.

(2)

الحديث في حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم ج 8 ص 379 بلفظ: حدثنا أبو محمد بن حبان، ثنا نوح بن منصور، ثنا مسلم بن جنادة، ثنا وكيع: عن شعبة، عن محمد بن جحادة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد ينجيه عمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله، قال: ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمته" وقال: غريب من حديث شعبة تفرد به وكيع.

والحديث في إحياء علوم الدين للإمام الغزالى ج 3 ص 374 باب: "بيان علاج العجب على الجملة"، قال: قال النبي لأصحابه -وهم خير الناس-: "ما منكم من أحد ينجيه عمله"، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ ، قال:"ولا أنا، إلا أن يتغمدنى الله برحمته"

قال الحافظ العراقي: هذا الحديث متفق عليه من حديث أبي هريرة. =

ص: 153

1197/ 19693 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا ومعَهُ شَيطَانٌ، قَالُوا: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: وَأَنَا، إلا أَنَّ اللهَ أَعَانَنِى عَلَيهِ فَأَسْلَمَ".

م عن عائشة، طب عن أُسامة بن شريك (1).

1198/ 19694 - "مَا مِنْكُم مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ حِينَ يَفْرَغُ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لهُ، وأَن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، إلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَة، يَدْخُلُ مِنْ أَيهَا شَاءَ".

حم، والدارمي، م، د، ن، هـ عن عمر (2).

= وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 9 ص 183 قال: وفي الخبر: "ما منكم من أحد يدخله عمله الجنة لا ينجيه من النار" قالوا: ولا أنت يا رسول الله قال: ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمته". متفق عليه من حديث أبي هريرة، وعند ابن حبان: "ما منكم من أحد ينجيه عمله قالوا ولا أنت

" الحديث وفي آخره (ولكن سددوا)، وعند الطبراني من حديث أبي موسى: "ما منكم من أحد يدخله عمله الجنة قيل: ولا أنت

" الحديث، رواه كذلك ابن حبان والبغوى وابن قانع والطبراني -أيضًا- من حديث شريك بن طارق، قال البغوي: ولا أعلم له غيره.

(1)

الحديث في صحيح مسلم كتاب صفات المنافقين، باب تحريش الشيطان

إلخ ج 4/ 2168 رقم 70 بلفظ: حدثني هارون بن سعيد الأيلى، حدثنا ابن وهب، أخبرني أبو صخر، عن ابن قسيط حدثه، أن عروة حدثه أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا، قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع فقال. "ما لك يا عائشة: أغرت؟ فقلت، وما لى لا يغار مثلى على مثلك؟ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقد جاءك شيطانك

إلى قوله: "ولكن ربى أعاننى عليه حتى أسلم".

وأخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 1/ 154 رقم 494 عن أسامة بن شريك.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب علامات النبوة 8/ 225 وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (المفضل بن صالح) وهو ضعيف وانظر بقية أحاديث الباب.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند عقبة بن عامر - ج 4 ص 153 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، ثنا معاوية - يعني - (ابن صالح) عن ربيعة عن أبي إدريس الخولانى عن عقبة بن عامر قال: وحدثه أبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإبل، فجاءت نوبتى فروحتها بعشى فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله:"ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيصلى ركعتين مقبلا عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة"، فقلت: ما أجود هذا، فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجود منها، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب قال: إني قد رأيتك جئت آنفا قال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء". =

ص: 154

1199/ 19695 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحسِنُ الوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَرْكَعُ رَكْعَتَينِ يُقْبلُ عَلَيهِمَا بقَلبِهِ ووَجْههِ، إلا وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ وَغُفِرَ لَهُ".

حم، د، حب عن عقبة بن عامر (1).

1200/ 19696 - "مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ يُقَرِّبُ وَضُوءَهُ فَيُمَضْمِضُ وَيَمُجُّ، وَيَسْتَنْشِقُ

= والحديث في سنن الدارمي (كتاب الطهارة) باب: القول بعد الوضوء ج 1 ص 147 قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد، ثنا حيوة، أنا أبو عقيل زهرة بن معبد: عن ابن عمه، عن عقبه بن عامر أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا يحدث أصحابه فقال:"من قام إذا استقلت الشمس، فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" فقال عقبة: فقلت الحمد لله الذي رزقنى أن أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب وكان تجاهى جالسًا: أتعجب من هذا؟ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعجب من هذا قبل أن تأتى فقلت: وما ذلك بأبى أنت وأمى؟ فقال عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم رفع بصره إلى السماء، أو قال نظره إلى السماء، فقال أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيهن شاء".

وأخرجه مسلم في باب: ذكر المستحب عقب الوضوء من كتاب الطهارة ج 1 ص 209 بلفظ الإمام أحمد.

وأخرج الحافظ أبو داود في سننه، باب: ما يقول الرجل إذا توضأ كتاب الطهارة ج 1 ص 118.

وأخرجه الإمام النسائي في سننه، باب: القول بعد الفراغ من الوضوء كتاب الطهارة ج 1 ص 78 بلفظ الإمام أحمد وسنده.

وأخرج ابن ماجة في سننه، باب: ما يقال بعد الوضوء - كتاب الطهارة ج 1 ص 159، عن عمر بن الخطاب بلفظ:"ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله

إلخ الحديث".

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 153 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، ثنا معاوية - يعني - ابن صالح عن ربيعة، عن أبي إدريس الخولانى عن عقبة بن عامر قال: وحدثه أبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتى فروحتها بعشى، فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله:"ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقوم فيصلى ركعتين مقبلا عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة".

وأخرجه أبو داود في سننه (في كتاب الطهارة) باب: ما يقول الرجل إذا توضأ ج 1 ص 118 بلفظه كما عند الإمام أحمد.

والحديث في الإحسان إلى تقريب صحيح ابن حبان باب: ذكر إيجاب دخول الجنة لمن شهد له بالوحدانية ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة بعد فراغه من وضوئه ج 2 ص 275 رقم 1036 بلفظ: ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه فقد أوجب".

ص: 155

فَيَنْتَثِرُ، إلا جَرَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ، وَفِيهِ، وَخَيَاشِيمِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كَمَا أَمرَهُ اللهُ إلا جرَتْ خَطَايَا وَجههِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ المَاء، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيهِ إِلى المِرْفَقَين إلا جرتْ خَطَايَا يَدَيه مِنْ أَطْرافِ أَنَامِلِهِ مَعَ المَاءِ، ثُمَّ يَمْسَحُ رَأَسَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، إلا جَرتْ خطَايَا رَأسِهِ مِنْ أَطرَاف شَعْرِهِ مَعَ المَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ قَدمَيهِ إِلَى الكَعْبَينِ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، إلا جَرَتْ خَطَايَا رِجْلَيهِ مِنْ أَطرَافِ أَنَامِلِهِ مَعَ المَاءِ، فَإِنْ هُوَ قَامَ فَصَلَّى فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيهِ، وَمَجَّدَهُ بِالَّذِى هُوَ أَهْلُهُ، وَفَرَّغَ قلبَهُ للهِ، إلا انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".

حم، م، وابن سعد عن عمرو بن عبسة (1).

1201/ 19697 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ لَيسَ بَينَهُ وبَينَهُ حَاجِبٌ وَلَا تَرْجُمَانٌ".

(1) الحديث في صحيح مسلم في كتاب (صلاة المسافرين) باب إسلام عمرو بن عبسة ج 1 ص 569 رقم 294 قال: حدثني أحمد بن جعفر المعقرى، حدثنا النضر بن محمد، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا شداد بن عبد الله، أبو عمار، ويحيى بن أبي كثير: عن أبي أمامة قال عكرمة: ولقى شداد أبا أمامة وواثله، وصحب أنسًا إلى الشام وأثنى عليه فضلا وخيرًا

عن أبي أمامة قال: قال عمرو بن عبسة السلمى: كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة، وأنهم ليسوا على شيء، وهم يعبدون الأوثان، فسمعت برجل بمكة يخبر أخبارًا، فقدمت على راحلتى، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخفيًا جرءاءُ عليه قومه، فتلطف حتى دخلت عليه بمكة، فقلت له: ما أنت؟ قال: أنا نبي، فقلت: وما نبي؟ ، قال: أرسلنى الله (فسأله عن أشياء

) ومنها الوضوء قال صلى الله عليه وسلم: "ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينثر، إلا خرت خطايا وجهه وفيه، وخياشيمه ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين، إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه، إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين، إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء فإن هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل، وفرغ قلبه لله، إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه"، فحدث عمرو بن عبسة بهذا الحديث أبا أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة انظر ما تقول في مقام واحد يعطى هذا الرجل؟ فقال عمرو يا أبا أمامة لقد كبر سنى، ورق عظمى، واقترب أجلى وما بى حاجة أن أكذب على الله، ولا على رسول الله، لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثًا (حتى عد سبع مرات) ما حدثت به أبدًا ولكنى سمعته أكثر من ذلك.

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - حديث عمرو بن عبسة - ج 4 ص 112 في حديث طويل.

وأخرجه ابن سعد في الطبقات ج 4 ص 159 في ترجمة عمرو بن عبسة ويكنى أبا نجيح.

ص: 156

ز، ابن خزيمة، ض عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه (1).

1202/ 19698 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلا سَيُكَلِّمُهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيسَ بَينَهُ وَبَينَهُ تَرْجُمَانٌ، فَيَنْظُر أَيمَنَ مِنْهُ فَلَا يرَى إلا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إلا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ بَينَ يَدَيهِ فَلَا يَرَى إلا النَّار تَلْقَى وَجْهَهُ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بشِقِّ تَمْرَةٍ، وَلَوْ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ".

حم، خ، م، ت عن عدى بن حاتم (2).

1203/ 19699 - "مَا مِنكمْ مِنْ أَحدٍ إلَّا وَقَدْ وُكِّل بِه قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ، وَقَرِينُهُ مِن الْمَلائِكَةِ. قَالُوا: وإياك يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قال: وإِيَّاى إلا أَنَّ الله عز وجل أَعَانَنِى عَلَيهِ فأَسْلَمَ، فَلَا يَأمُرُنِى إلا بِخَيرٍ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد (كتاب البعث) باب: الحساب ج 10 ص 346 قال: وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منكم من أحد

الحديث" وفي هامشه قال: وفي نسخة (ما منكم) ثم قال: رواه البزار وفيه (عبد العزيز بن أبان) وهو متروك.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد في - حديث عدى بن حاتم الطائى ج 4 ص 256 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، وأبو معاوية - المعنيَّ - قالا: ثنا الأعمش: عن خيثمة قال: عن عدى بن حاتم الطائى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه عز وجل ليس بينه وبينه ترجمان فينظر عمن أيمن منه، فلا يرى إلا شيئًا قدمه، وينظر عمن أشأم منه، فلا ير إلا شيئًا قدمه، وينظر أمامه فتستقبله النار، فمن استطاع منكم أن يتقى النار ولو بشق تمرة فليفعل".

والحديث في صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب من نوقش الحساب عذب ج 8 ص 139 قال: حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي قال: حدثني الأعمش قال: حدثني خيثمة عن عدى بن حاتم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله يوم القيامة ليس بين الله وبينه ترجمان ثم ينظر فلا يرى شيئًا قدامه، ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار، فمن استطاع منكم أن يتقى النار ولو بشق تمرة".

والحديث في صحيح مسلم (كتاب الزكاة) باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة وأنها حجاب من النار ج 2 ص 703 رقم 67 قال: حدثنا علي بن حجر السعدى، وإسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم قال ابن حجر: حدثنا، وقال الآخران: أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا الأعمش عن خيثمة: عن عدى بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه، فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة".

وأخرجه الترمذي في كتاب (صفة القيامة) باب: في القيامة ج 4 ص 816 رقم 2415 عن عدى بن حاتم، قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح.

ص: 157

حم، خ، م عن ابن مسعود (1).

1204/ 19700 - "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ إلا وَلَهُ شَيطَانٌ، قَالُوا: وَلَك يا رَسُولَ الله؟ ، قال: وَلِى، وَلَكِنَّ اللهَ أَعَانَنِى فأَسْلَمَ، وَما مِنْكُمْ منْ أَحَدٍ يُدْخِلُهُ عَملُه الْجَنَّة، قَالُوا: وَلَا أنْتَ يا رَسُولَ اللهِ؟ قال: ولا أَنَا إلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِى رَبِّى بِرَحْمَتِهِ".

حب، والبغوى، وابن قانع، طب، عن شريك بن طارق، قال البغوي: ولا أعلم له غيره (2).

1205/ 19701 - "مَا مِنْكُنَّ امْرأةٌ تُقَدِّمُ بَين يَديهَا ثلَاثَةً مِنْ وَلَدِهَا، إلا كَانُوا لَها حِجابًا مِن النَّارِ، قالت امْرأَةٌ واثْنَينِ؟ ، قال: واثْنَين".

(1) الحديث في صحيح مسلم كتاب صفات المنافقين - باب: تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس، وأن مع كل إنسان قرينًا - ج 4 ص 2167 رقم 69 قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم، (قال إسحاق: أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير) عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا قد وكل ربه قرينه من الجن" قالوا: وإياك يا رسول الله، قال: وإياى إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم فلا يأمرنى إلا بخير".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند ابن مسعود - ج 5 ص 235 رقم 3648 تحقيق / الشيخ شاكر قال: حدثنا يحيى بن سفيان، حدثني منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة قالوا: وأياك يا رسول الله؟ قال. وإياى، ولكن الله أعاننى عليه، فلا يأمرنى إلا بحق".

وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، رواه مسلم ج 2 ص 346.

(2)

الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى، باب في عصمته ص 515 رقم 2101 قال: أنبأنا بكر بن محمد عبد الوهاب القزاز بالبصرة قال: حدثنا بشر بن معاذ العقدى قال: حدثنا أبو عوانة، حدثنا زياد بن علاقه: عن شريك بن طارق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا وله شيطان قالوا: ولك يا رسول الله؟ قال: "ولى إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم".

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 7 ص 370 رقم 7222 في حديث شريك بن طارق، وقال محققه قال في المجمع 8/ 225: رواه الطبراني، والبزار 258 - زوائد البزار - للحافظ ابن حجر، ورجال البزار رجال الصحيح.

وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 419 رقم 2743 منه وعزاه لمسلم: عن ابن مسعود، والطبراني: عن أسامة بن شريك بلفظ: "ما منكم من أحد إلا ومعه شيطان، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال وأنا: إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم".

وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للعلامة الزبيدي فذكر الحديث بلفظه ج 7 ص 267.

ص: 158

حم، وعبد بن حميد، خ، م، حب عن أبي سعيد (1).

1206/ 19702 - "مَا مِنْكُمْ امْرأةٌ يَمُوتُ لَهَا ثَلَاثَةٌ مِن الْوَلَدِ إلا دخَلتِ الْجَنَّةَ. قالتِ امْرأَةٌ: وذَوات الاثْنَين؟ ، قال: وَذَواتُ الاثْنَين".

حم، طب عن ابن مسعود (2).

1207/ 19703 - "مَا مَنع قَوْمٌ الزَّكَاةَ إلا ابْتَلاهُمْ اللهُ بالسِّنين".

طس عن بريدة (3).

1208/ 19704 - "مَا مَنَعَك يَا أُبيُّ أَنْ تُجِيبَنِى إِذْ دعَوْتُكَ؟ ، أَلَمْ تَجِدْ فِيمَا أَوْحَى اللهُ إِليَّ أَنْ اسْتَجِيبُوا للهِ ولِلرَّسَولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ؟ ! ".

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدري) ج 3 ص 34 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة: عن عبد الرحمن بن الأصبهانى: عن ذكوان عن أبي سعيد الخدري أن النساء قلن: غلبنا عليك الرجال يا رسول الله، فاجعل لنا يومًا يا رسول الله، نأتيك فيه، فواعدهن ميعادًا، فأمرهن، ووعظهن وقال:"ما منكن امرأة يموت لها ثلاث من الولد إلا كانوا لها حجابًا من النار، فقالت امرأة: أو اثنان فإنه مات لي اثنان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أو اثنان".

وأخرجه البخاري في موضعين الأول في (كتاب العلم) باب: هل يجعل للنساء يوم على حدة في العلم ج 1 ص 36، وفي (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة) باب: تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الرجال والنساء مما علمه الله ليس برأى ولا تمثيل ج 9/ 124.

والحديث في صحيح مسلم في (كتاب البر والصلة) باب: فضل من يموت له ولد فيحتسبه ج 4 ص 2029 رقم 152 بلفظ: عن أبي سعيد: "ما منكن من امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة، إلا كانوا لها حجابا من النار"، فقالت امرأة: واثنين واثنين واثنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "واثنين واثنين واثنين".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند ابن مسعود - ج 1 ص 421، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا حماد، ثنا عاصم عن أبي وائل: عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب النساء فقال لهن: "ما منكن امرأة يموت لها ثلاثة إلا أدخلها الله عز وجل الجنة فقالت أجهلهن امرأة: يا رسول الله، وصاحبة الإثنين في الجنة قال: وصاحبة الإثنين في الجنة"، وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، اهـ، مسند أحمد تحقيق الشيخ شاكر ج 6/ 40، رقم 39995.

ورواه الطبراني في الكبير - مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ج 10 ص 232 رقم 10414.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الزكاة) باب: فرض الزكاة ج 3 ص 65، 66 قال: عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منع قوم الزكاة إلا ابتلاهم الله بالسنين".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط.

ص: 159

حم، ت حسن صحيح، ك عن أبي هريرة (1).

1209/ 19705 - "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَقُولَ: الأَنْصَارِيَّ، فإِنَّ مَوْلَى الْقوْمِ مِنْهُمْ".

ابن منده عن رُشَيد الفارسى (2).

(1) الحديث في شرح السنة للإمام البغوي، باب: فضل فاتحة الكتاب ج 4 ص 445 رقم 1188 قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد الكيالى، أنا أبو نضر محمد بن علي بن الفضل بن محمد بن عقيل الخزاعى -يعرف بفضلان- أنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، نا محمد بن عبد الوهاب نا خالد بن مخلد القطرانى، حدثني محمد بن جعفر أبي كثير، وهو أخو إسماعيل: عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو قائم يصلى: فصاح به فقال: تعالى يا أبي، فجعل أبي في صلاته ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ما منعك يا أبي أن تجبنى إذ دعوتك؟ ، أليس الله يقول؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} قال أبي: لا جرم يا رسول الله لا تدعونى إلا أجبتك وإن كنت مصليًا".

وأخرجه الترمذي في سننه في (أبواب فضائل القرآن، باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن أنس بن مالك.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في التفسير -سورة الفاتحة- ج 2 ص 257، 258 وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقد رواه مالك بن أنس عن العلاء بن عبد الرحمن بإسناد آخر، ووافقه الذهبي في التلخيص.

(2)

الحديث في كنز العمال (كتاب العتق) من-قسم الأفعال- ج 10 ص 339 رقم 29711 عن الفارسى -مولى بنى معاوية- أنه ضرب رجلا يوم أحد فقتله فقال: خذها وأنا الغلام الفارسى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما منعك أن تقول: الأنصاري، وأنت منهم إن مولى القوم منهم".

وترجمة رشيد هذا في أسد الغابة رقم 1678 وقال: هو رشيد الهجرى.

ويقال: الفارسى مولى بنى معاوية من الأنصار ثم من الأوس قال ابن منده، وأبو نعيم: لا تثبت له صحبة قال أبو عمر: شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أحدًا وكناه أبو عبد الله، قال الواقدي: إنه في غزوة أحد كان رشيد بنى معاوية الفارسى لقى رجلا من المشركين من بنى كنانة مقنعًا في الحديد يقول: أنا ابن عويف فقد عرض له سعد مولى حاطب، فضربه ضربة جزله باثنتين ويقبل عليه رشيد فيضربه على عاتقه فقطع الدرع حتى جزله اثنتين ويقول:"خذها وأنا الغلام الفارسى ورسول الله يرى ذلك ويسمع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلا قلت: "خذها وأنا الغلام الأنصاري" فتعرض له أخوه يعدو كأنه كلب قال: أنا ابن عويف ويضربه رشيد على رأسه وعليه المغفر ففلق رأسه، ويقول خذها وأنا الغلام الأنصاري فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "أحسنت يا أبا عبد الله"، فكناه يومئذ ولا ولد له، أخرجه الثلاثة.

ص: 160

1210/ 19706 - "مَا مَنَعكُمَا مِن الصَّلاةِ مَعَنا؟ أَفَلا صَلَّيتُمْ مَعَنا فَيَكُون تَطَوُّعًا وصَلاتُكُمْ الأُولَى هِيَ الْفَرِيضَةُ".

طب عن ابن عمرو (1)

1211/ 19707 - "مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّى مَعَ النَّاسِ؟ أَلَسْتَ بِرَجلٍ مُسْلِمٍ؟ ، إِذَا جِئْتَ فَصَلِّى مَعَ النَّاسِ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيتَ".

طب عن بُسْر بن محجن عن أبيه (2).

1212/ 19708 - "مَا منَعَنِى أَنْ أَرُدَّ عَلَيكَ إِلَّا أَنِّي كُنْتُ غَيرَ طَاهِرٍ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد-كتاب الصلاة- باب (فيمن صلى في بيته ثم وجد الناس يصلون في المسجد) ج 2 ص 44 بلفظ: وعن عبد الله بن عمرو قال: أبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلين في مسجد الخيف في أخريات الناس فأمر بهما فجئ بهما ترعد فرائصهما فقال: "ما منعكما من الصلاة معنا؟ "، قالا: صلينا في رحالنا، قال: أفلا صليتم معنا فتكون تطوعا، وتكون الأولى هي الفريضة"، رواه الطبراني في الكبير وقال: هكذا رواه الحجاج بن أرطأة، عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، وخالف الناس في إسناده ورواه شعبة، وأبو عوانة، وهشيم، وإبراهيم بن ذي حماية، والثورى، وهشام بن حسان عن يعلى بن عطاء عن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائى، قلت: ورجال إسناد الحديث ثقات إلا أن الحجاج مدلس وقد عنعنه.

(2)

الحديث في شرح السنة للإمام البغوي -كتاب الصلاة- باب (من صلى وحده

إلخ ج 3 ص 430 رقم 856 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن الشيرازى، أخبرنا زاهر بن أحمد، أنا أبو إسحاق الهاشمى، أنا أبو مصعب، عن مالك، عن زيد بن أسلم عن رجل من بنى الديل يقال له بسر بن محجن عن أبيه محجن أنه كان في مجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن بالصلاة، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ورجع ومحجن في مجلسه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما منعك أن تصلى مع الناس ألست برجل مسلم؟ ، قال: بلى يا رسول الله، ولكنى قد كنت صليت في أهلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت صليت".

هذا حديث حسن وهو قول أكثر أهل العلم. إلخ.

قال المحقق: أخرجه مالك في الموطأ 1/ 132 في صلاة الجماعة وإسناده صحيح، وأخرجه أحمد 4/ 34، والنسائي 2/ 112 في الإمامة، وصححه ابن حبان، 433، والحاكم 1/ 244.

وانظر السنن الكبرى للبيهقى كتاب الصلاة باب: "الرجل يصلى وحده ثم يدركها مع الإمام"ج 2 ص 300.

ص: 161

ك عن ابن عمر (1).

1213/ 19709 - "مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وعَاءً شَرًا مِنْ بَطْنِه، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أكَلاتٌ يُقِمْنَ صُلبَهُ، فإِنْ كَان لَا مَحَالةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ".

ابن المبارك، حم، ت حسن، هـ، وابن سعد، وابن جرير، طب، هب، ك عن المقدام بن معدى كرب (2).

(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (كتاب الطهارة) باب (ذكر احترام ذكر الله عز وجل) ج 1 ص 167 بلفظ: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا محمد بن غالب، ثنا عبد الله بن خيران، ثنا شعبة قال: وحدثنا محمد بن غالب، ثنا عباس بن الوليد الرقام، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ثنا شعبة: عن قتادة، عن الحسن بن حصين بن المنذر: عن المهاجر بن قنفذ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه وقال:"إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر"، أو قال:"على طهارة"، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ إنما أخرج مسلم حديث الضحاك بن عثمان عن نافع عن ابن عمر أن رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبوك فسلم عليه، ولم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه، وقال:"إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر"، أو قال:"على طهارة".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ ووافقه الذهبي في التلخيص اهـ حاكم.

(2)

الحديث أخرجه عبد الله بن المبارك في (كتاب الزهد) باب (في طلب الحلال) ج 4 ص 213 رقم 603 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: أخبرنا الحسين، قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: أخبرنا أبو سلمة الحمصى، قال أبو محمد: اسمه سليمان بن سليم من ثقات أهل الشام، وحبيب بن صالح هذا أيضًا: عن يحيى بن جابر الطائى، عن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ملأ آدمى وعاء شرًّا من بطنه بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة (فثلث طعام، وثلث شراب، وثلث لنفسه) ".

وأخرجه الإمام أحمد (الفتح الرباني للشيخ البنا)، كتاب الأطعمة باب (ما جاء في ذم كثرة الأكل) ج 17 ص 88 بلفظ: حدثنا أبو المغيرة قال: ثنا سليمان

إلخ السند كما في الزهد عند ابن المبارك عن المقدام بن معد يكرب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة .. إلخ الحديث كما في الزهد.

وانظر المسند ج 4 ص 132 - مسند المقدام بن معد يكرب-وأخرجه الترمذي في سننه في أبواب الزهد باب ما جاء في كراهية كثرة الأكل ج 4 ص 18 رقم 2486 أخرجه من طريق عبد الله بن المبارك بلفظه: إلا أنه ذكر (أكلات) بدلا من (أكل) وكذلك (ذكر فثلث لطعامه وثلث لشرابه) باللام فيهما، وذكره تحت رقم 2487 بلفظ: حدثنا الحسن بن عرفة، أخبرنا إسماعيل بن عياش نحوه وقال المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وقال هذا حديث حسن صحيح. =

ص: 162

1214/ 19710 - "مَا مَلأَ آدميٌّ وَعَاءً شَرًّا مِنْ بَطنٍ حَسْبُكَ يَا بْنَ آدَمَ لُقيمَات يُقِمْنَ صُلبَكَ، فإِنْ كَان لابُدَّ فَثُلُثٌ طَعَامٌ وَثُلُثٌ شَرابٌ وَثُلُثٌ نَفَسٌ".

حب، هب عنه (1).

= وأخرجه ابن ماجة في سننه كتاب الأطعمة، باب الاقتصاد في الأكل وكراهة الشبع ج 2 ص 1111 رقم 3349 قال: حدثنا هشام بن عبد الملك الحمصى، ثنا محمد بن حرب: حدثتني أمى غير أنى سمعت المقدام بن معد يكرب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ملأ آدمى وعاء شرا من بطن حسب الآدمى لقيمات يقمن صلبه فإن غلبت الآدمى نفسه فثلث لطعامه وثلث للشراب وثلث للنفس.

وأخرجه ابن سعد في الطبقات ج 1 ص 120 القسم الثاني باب "ذكر شدة العيش على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا معاوية بن صالح: عن يحيى بن جابر عن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما ملأ آدمى وعاء شرا من بطن حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة لثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه".

والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقى (مخطوط بمكتبة الأزهر) المكتبة المغربية لوحة 243 بلفظ: أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل بإسناده عن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ملأ آدمى وعاء شرا من بطن حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث للطعام وثلث للشراب، وثلث للنفس".

وأخرجه الحاكم في المستدرك-كتاب الأطعمة- ج 4 ص 121 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب قال: وأخبرنى معاوية بن صالح قال: سمعت يحيى بن جابر يحدث عن المقدام بن معدى كرب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن حسب المسلم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه" وسكت عنه الحاكم وقال الذهبي: قلت: صحيح.

والحديث في الصغير برقم 8117 بلفظه كما في الكبير من رواية أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم عن المقدام بن معد يكرب.

قال المناوى. رواه أحمد والنسائي في الزهد وابن ماجة في الأطعمة والحاكم في الأطعمة: عن القدام بن معد يكرب وسكت عليه أبو داود فقال الحاكم هو صحيح، ورواه عنه أيضًا النسائي وقال ابن حجر في الفتح: حديث حسن اهـ مناوى.

(1)

الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى (كتاب الأطعمة) باب (فيما يكفى الإنسان من الأكل والشرب) ص 328 رقم 1348 بلفظ: أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا ابن أبي السرى، حدثنا محمد بن حرب الأبرش، حدثنا سليمان بن سليم الكنانى، عن صالح بن يحيى بن المقدام بن معد يكرب: عن أبيه عن جده المقدام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ملأ آدمى وعاء. إلخ الحديث".

وقد سقط من الأصل حرف (الواو) من كلمة (ولابد). =

ص: 163

1215/ 19711 - "مَا مِنْ يوْمٍ طَلَعَتْ شَمْسُهُ إِلَّا يَقُولُ: مَنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَعْمَلَ في خَيرًا فَلْيَعْمَلْهُ، فإِنِّي غَيرُ مُكِرٍّ عَلَيكُمْ أَبَدًا، وَمَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا وَيُنَادى مُنَادِيَانِ مِن السَّمَاءِ يَقوُلُ أَحَدُهُمَا: يَا طَالب الْخَير أَبْشِرْ، يَا طَالِبَ الشرِ أقْصِرْ، وَيَقُولُ أحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا مَالًا تَلَفًا".

هب عن عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس مرسلًا، الديلمى عنه عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس، وزاد بعد قوله أبدًا "وكذلك يقول الليل"(1).

1216/ 19712 - "مَا مِنْ يَوْمٍ إِلَّا يُنَادى مُنَادٍ مَهْلًا أَيُّهَا النَّاسُ، فإِنَّ للهِ سَطَوات وَبَسطَات، وَلَكُمْ قُرُوحٌ دَامِيَاتٌ، وَلَوْلَا رِجَالٌ خُشَّعٌ وَصِبْيَانٌ رُضَّعٌ، وَدَوابٌّ رُتَّعٌ، لَصُبَّ عَلَيكُمْ الْعَذَابُ صَبًا وَرُضِخْتُمْ بِهِ رضًا (*) ".

حل عن أبي الزاهرية، ت عن أبي الدرداء وحذيفة (2).

= والحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان المخطوط بالمكتبة المغربية، بمكتبة الأزهر لوحة 243 بلفظ: أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل بإسناده، عن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ملأ آدمى وعاء شرا من بطنه حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس".

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدى في باب (بيان تفضيل الزهد فيما هو من ضروريات الحياة ج 9 ص 372) قال: وقد روى ذلك (الحديث قبل حديث الباب مرسلًا من حديث عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس رواه البيهقي في الشعب بلفظ: "ما من يوم طلعت شمسه، إلا يقول: من استطاع أن يعمل في خيرا فليعمله

الحديث" وقال: رواه الديلمى عن عثمان بن محمد المذكور: وعن سعيد بن المسيب: عن ابن عباس مرفوعًا، وزاد بعد قوله: أبدا وكذلك يقول الليل.

وروى الحاكم في المستدرك من حديث أبي سعيد "وما من صباح إلا وملكان يناديان

إلخ الحديث".

وقد صححه الحاكم وتعقب، وروى البيهقي من حديث الزبير "ما من صباح يصبحه العباد إلا وصارخ يصرخ: يأيها الناس كدوا للخراب من

إلخ اهـ إتحاف.

(*) قال في النهاية مادة (رضض) الرض: الدق الجريش ومنه الحديث "لصب عليكم العذاب صبا ثم يرض رضا "هكذا جاء في رواية الصحيح بالصاد المهملة وقد تقدم، وفي مادة (رصص) بمهملتين ذكر الحديث مبينا أن معنى الرص: إلصاقه بعضه ببعض.

(2)

والحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة حدير بن غريب ج 6 ص 100 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بت سعيد، ثنا الليث بن سعد عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من يوم إلا وينادى مناد مهلا أيها الناس فإن لله عز وجل سطوات وبسطات ولكم قروح داميات، ولولا رجال خشع وصبيان رضع، ودواب رتع، لصب عليكم العذاب صبا ثم رضضتم رضا".

ص: 164

1217/ 19713 - "مَا مِن يَوْمٍ إِبْليسُ فيهِ أَدْحَر وَلَا أَغْيَظ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ مِمَّا يَرَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحَمَةِ والْمُجَاوَزَةِ عَن الأُمُورِ الْعِظامِ إِلَّا مَا رأَى يَوْمَ بَدْرٍ، قيلَ: وَمَا رَأَى يَوْمَ بَدْرٍ؟ قَال: رَأَى جِبْريلَ وَهُوَ يَزعُ الْمَلائِكَةَ".

الديلمى عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عمن له صحبة (1).

1218/ 19714 - "مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدَهُ نَحْلًا أَفْضَل مِنْ أَدَب حَسَنٍ".

حم (*) عبد بن حميد، ت غريب، عم، والبغوى، وابن قانع، والعسكرى في الأمثال، ك، ق عن أبي أيوب، ابن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده، قال. ثقة هذا عندي مرسل، طب عن ابن عمر (2).

(1) الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى-كتاب الحج- إكمال ج 5 ص 72 رقم 12104 ذكر الحديث بلفظه وعزاه للديلمى عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عمن له صحبة.

وفي إحياء علوم الدين ج 1 ص 240 ذكر حديثًا بلفظ: "ما رؤى الشيطان في يوم أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه يوم عرفة" وقال العراقي: أخرجه مالك: عن إبراهيم بن أبي عيلة عن طلحة بن عبد الله بن كريز مرسلًا.

(*) في نسخة "قوله" لا يوجل رمز حم.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث جد إسماعيل بن أمية رضي الله عنه 3/ 412 - بلفظ: حدثنا عبد الله؛ حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون قال: أنا عامر بن صالح بن رستم المزنى، ثنا أيوب بن موسى: عن عمرو بن سعيد بن العاص قال: أو ابن سعيد بن العاص: عن أبيه: عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن" قال أبو عبد الرحمن: حدثنا به خلف بن هشام البزار، والقواريرى قالا: ثنا عامر بن أبي عامر بإسناده فذكر مثله.

والحديث أخرجه الترمذي في أبواب البر والصلة باب (ما جاء في أدب الولد) ج 3 ص 227 رقم 2018 بلفظ: حدثنا نصر بن علي، حدثنا عامر بن أبي عامر الخزاز، حدثنا أيوب بن مرسى: عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن"، قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عامر بن أبي عامر الخزاز، وأيوب بن موسى هو ابن عمرو بن سعيد بن العاص: وهذا عندي حديث مرسل.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الأدب ج 4 ص 263 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأموى، ثنا أبو الحسن محمد بن سنان القزاز، ثنا عامر بن صالح

إلخ السند كما عند الإمام أحمد والحديث بلفظه، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهبي، قلت: بل مرسل ضعيف ففي إسناده عامر بن صالح الخزاز واه. =

ص: 165

1219/ 19715 - "مَا نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكٌ، ولا صَعَدَ إِلَى السَّمَاءِ مَلَكٌ حَتَّى يَقُولَ: لَا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ".

الديلمى من طريق صفوان بن سليم عن أنس بن مالك عن أبي بكر الصديق عن أبي هريرة (1). 1220/ 19716 - "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًا، ومَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للهِ إلا رَفَعَهُ اللهُ".

حم، م، ت، طب عن أبي هريرة (2).

= وأخرج البيهقي في السنن في (كتاب الصلاة) باب وجوب تعلم ما تجزئ به الصلاة من التكبير

إلخ" ج 2 ص 18 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين البلوى، أنبأ أبو الفضل عبدوس بن الحسين السمار، ثنا يوسف بن عبد الله بن ماهان الدينورى، وثنا محمد بن كثير، ثنا عامر بن أبي عامر الخزاز، ثنا أيوب بن موسى عن أبيه عن جده قال: قال سول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نحل والد ولدًا خيرًا من أدب حسن".

أيوب بن موسى هو ابن عمرو بن سعيد بن العاص وكذلك رواه جماعة عن عامر بن أبي عامر.

وأخرجه الطبراني في معجمه الكبير -مسند ابن عمر- ج 12 ص 320 رقم 13234 قال: ثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسى، ثنا محمد بن عبيد الله بن حفص الأنصاري، ثنا محمد بن موسى العدى: عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن".

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب البر والصلة) باب (تأديب الأولاد) بلفظ: عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما نحل والد ولدا أفضل من أدب حسن" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير وهو متروك، وقد تقدم في الأدب تأديب الأولاد اهـ مجمع.

(1)

الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى في الذكر وفضيلة التسيبح من الإكمال ج 1 ص 259 رقم 1983 بلفظ: "ما نزل من السماء ملك ولا صعد إلى السماء ملك حتى يقول لا حول ولا قوة إلا بالله" وعزاه للديلمى، وفي فضيلة الحوقلة وردت أحاديث كثيرة في الصحاح وأنها كنز من كنوز الجنة.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي هريرة ج 2 ص 386 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثني عفان، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: ثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا. إلخ الحديث".

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (البر والصلة) باب: استحباب العفو والتواضع"ج 4 ص 2001 رقم 69 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة، وابن حجر قالوا: حدثنا إسماعيل (وهو ابن جعفر) عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما نقصت صدقة من مال. إلخ الحديث".

والحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (البر والصلة) باب (ما جاء في التواضع) ج 4 ص 376، رقم 2029 بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما نقصت صدقة من مال

إلخ الحديث". =

ص: 166

1221/ 19717 - "مَا نَهَيتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ ومَا أَمَرْتُكُمْ بِه فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كثْرَةُ مَسَائِلهِمْ وَاختِلافِهمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ".

م عن أبي هريرة (1).

1222/ 19718 - "مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ قَطُّ، وَمَا مَدَّ عَبْدٌ يَدَهُ بِصَدَقَةٍ إلا أُلْقِيَتْ فِي يَدِ اللهِ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِ السَّائِلِ، وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بَاب مَسْأَلَةٍ لَهُ عَنْهَا غِنًى إِلَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيهِ بَابَ فَقْرٍ".

هب، طب عن ابن عباس (2).

1223/ 19719 - "مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَة، وَلَا صفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلَمَة إِلَّا زَادَهُ اللهُ بِهَا عِزًا، فَاصْفُوا يُعِزُّكُمُ اللهُ -تَعَالى- وَلَا فَتحَ رَجُلٌ عَلى نَفْسهِ بَابَ مسْأَلَة إِلَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيه بَابَ فَقْرٍ"(*).

= قال أبو عيسى: وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف، وابن عباس وأبي كبشة الأنمارى -واسمه عمر بن سعد- وقال: هذا حديث حسن صحيح.

والحديث في الصغير برقم 812 بلفظه من رواية أحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: ولم يخرجه البخاري.

(1)

الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه-كتاب الفضائل- باب (توقيره صلى الله عليه وسلم وترك إكثار سؤاله

إلخ 4 ص 1830 رقم 130 بلفظ: حدثني حرملة بن يحيى التجيبى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب قالا: كان أبو هريرة يحدث، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه

إلخ الحديث".

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 11 ص 405، 406 رقم 12150 بلفظ: حدثنا محمد بن أبان الأصفهانى، ثنا الحسين بن محمد بن شيبة الواسطى، ثنا يزيد بن هارون، أنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس رفعه قال: "ما نقصت صدقة من مال قط

إلخ الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى -كتاب الزكاة- باب (فضل الصدقة) ج 3 ص 110 بلفظ: وعن ابن عباس رفعه قال: "ما نقص صدقة من مال

إلخ الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه.

(*) هذا الحديث من نسخة التونسية.

ص: 167

طس، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن أم سلمة (1).

1224/ 19720 - "مَا هَذِهِ الْكُتُبُ الَّتي تَبْلُغُنِى إِنَّكمْ تَكْتُبُونَهَا، أَكِتَابٌ مَعَ كتَابِ اللهِ؟ ، يُوشِكُ أَنْ يَغْضَبَ اللهُ لِكتَابِه، فَيَسْرِى عَلَيه لَيلًا، فَلَا يَتْرُكُ فِي وَرَقَةٍ ولا قَلبٍ مِنْهُ حَرْفًا إلا أَذْهَب بِهِ، مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ خيرًا أبْقَى فِي قَلبَهِ لَا إِلَه إِلَّا اللهُ".

طس عن ابن عباس، وابن عمر معًا (2).

1225/ 19721 - "مَا هَلَكَ قَوْمٌ حتَّى يُعْذَرُوا مِن أَنْفُسِهِمْ".

ابن جرير عن ابن مسعود (3).

1226/ 19722 - "مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَط إِلَّا بالشِّرْكِ بِاللهِ، وَمَا أَشْرَكَتْ أُمَّةٌ حَتَّى يكُونَ بَدْءُ شِرْكِهَا التَكْذِيبُ بِالْقَدَرِ".

كر عن ابن عمرو (4).

(1) الحديث أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق بلفظ: حدثنا علي بن حرب الطائى: ثنا محمد بن عمارة القرشى نا سفيان عن منصور بن يونس عن أبي سلمة عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال من صدقة وما عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا، فاعفوا يعزكم الله-عز وجل "اهـ، رسالة دكتوراه سعاد سليمان ج 1 ص 762 رقم 370/ 289.

(2)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب العلم- باب (كتابة العلم) ج 1 ص 150 بلفظ: عن ابن عباس وابن عمر معا قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم معصوب رأسه فرقى المنبر فقال: "ما هذه الكتب التي يبلغنى أنكم تكتبونها

إلخ الحديث".

وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (عيسى بن ميمون الواسطى) وهو متروك، وقد وثقه حماد بن سلمة.

(3)

الحديث أخرجه ابن كثير في تفسيره -تفسير سورة الأعراف- آية رقم 5 ج 3 ص 383 طبعة دار الشعب بلفظ: وقال ابن جرير في هذه الآية: "فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين" الدلالة الواضحة على صحة ما جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله "ما هلك قوم حتى يعذروا من أنفسهم" حدثنا بذلك ابن حميد، حدثنا ابن جرير عن أبي سنان عن عبد الملك بن ميسرة عن الزراد قال: قال عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما هلك قوم حتى يعذروا من أنفسهم" قال: قلت لعبد الملك: كيف يكون ذلك؟ قال: فقرأ هذه الآية فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا. الآية".

(4)

الحديث في اللاليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطى ج 1 ص 133 ذكره كشاهد لحديث قبله (قال عنه موضوع) قال: له شواهد قال ابن أبي عاصم في كتاب السنة حدثنا دحيم، حدثنا محمد بن شعيب بن شابور عن عمر بن يزيد النصرى عن عمرو بن المحاجر عن عمر بن عبد العزيز عن يحيى بن القاسم عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما هلكت أمة قط إلا بالشرك. إلخ الحديث".

ص: 168

1227/ 19723 - "مَا هَلَكَتْ أُمَّة قَطُّ إِلَّا بالشِّرْكِ، وَمَا كَانَ بَدْءُ شِرْكِهَا إِلَّا التَّكْذِيبُ بِالْقدَرِ (*) ".

كر عنه (1).

1228/ 19724 - "مَا هَمَمْتُ بمَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَهُمُّونَ (به) إِلَّا مَرَّتَين (من الدَّهْر) وَكلاهُمَا يَعْصمُنِى اللهُ مِنْهُما، قُلتُ لَيلَةً لفتًى كانَ (مَعى) مِنْ قُرَيش فِي أَعْلَى مَكَّةَ في أَغْنَام لأَهْلِهَا يَرْعى: أَبْصِر لِي غَنَمِى حتَّى أَسمُرَ هَذه اللَّيلَةَ بمَكَّةَ كمَا تَسْمُر الْفِتْيَان، قال: فَخَرجْت فَلَمَا جئْتُ أَدْنَى دَارٍ مِنْ دُورِ مَكَّةَ سَمعْتُ غنَاءً وَصَوْتَ دُفُوفٍ وَزَمِير، فَقُلتُ: مَا هَذَا؟ ، قَالُوا: فُلانٌ تَزَوَّج فَلَهَوْتُ بِذَلِكَ الْغِناءِ وأَلْهوْتُ حَتَّى غَلَبَتْنى عَينِى فَنِمْتُ فَمَا أَيقَظَنِى إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ فَرَجَعْتُ فسَمعْتُ مِثْل ذَلِكَ فَغَلَبْتَنى عَينِى أَيضًا، فَرَجَعْتُ فَقال لِي صَاحبي: مَا فَعَلتَ؟ قُلتُ: مَا فَعَلْتُ شَيئًا فَواللهِ مَا هَممْتُ بعْدَهَا بِسُوءٍ مِمَّا يعْمَل أَهْلُ الْجاهِلِية حَتَّى أَكْرَمَنِى اللهُ تَعَالى بِنُبُوَّتِهِ".

ك عن علي (2).

1229/ 19725 - "مَا وَجَدْتَ فِي طَرِيقِ مِيتَاءٍ (*) أَوْ عَامِر فَعَرِّفْهُ سَنَةً، فإِنْ لَمْ تَجدْ صَاحِبَهُ فلَكَ، وَمَا وَجَدتَ فِي قَرْية غَيرَ عَامِرَةٍ أَوْ طَريقٍ غَيرَ مِيتاءٍ فَفِيهِ الْخُمْسُ".

(*) هذا الحديث من نسخة (قوله) فقط.

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران ج 2 ص 206 ترجمة إبراهيم بن حاتم- بلفظ: وروينا من طريقه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما هلكت أمة قط إلا بالشرك وما كان بدو شركها إلا بالتكذيب بالقدر".

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب التوبة- باب (عصمة النبي صلى الله عليه وسلم من عمل الجاهلية قبل النبوة) ج 4 ص 245 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن الحسن بن محمد بن علي عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما هممت بما كان أهل الجاهلية يهمون به إلا مرتين من الدهر

إلخ الحديث".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

(*)(ميتاء) أي: طريق مسلوك مفعال من الإتيان ومنه حديث. "وما وجدت في طريق ميتاء فعرفه سنة" اهـ نهاية.

ص: 169

طب عن أبي ثعلبة (1).

1230/ 19726 - "مَا نَفَعَنِى مَالٌ قَطُّ، مَا نَفَعَنِى مَالُ أبي بَكْرٍ".

حم، ن، هـ، عن أبي هريرة، ع عن عائشة، وحسَّنه ابن كثير، الخطيب عن علي -رضي الله تعالى عنه - (2).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما أسند أبو ثعلبة- عبد الله بن عمرو بن العاص عن أبي ثعلبة ج 22 ص 207، 208 رقم 547 بلفظ: حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسى، ثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن أبي ثعلبة قال: قلت يا رسول الله أفتنى في اللقطة فقال: "ما وجدت في طريق ميتاء أو عامرة فعرفه سنة. الحديث".

قال المحقق: ورواه النسائي في السنن الكبرى، قال المزى في تحفة الأطراف (9/ 132) إن كان محفوظًا.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي هريرة- ج 2 ص 253 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا أبو معاوية، ثنا الأعجمى عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نفعنى مال قط، ما نفعنى مال أبي بكر" فبكى أبو بكر وقال: هل أنا ومالى إلا لك يا رسول الله؟

والحديث في سنن ابن ماجة في (المقدمة) باب: في فضائل الصحابة ج 1 ص 36 حديث رقم 94 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن أحمد، قالا: ثنا أبو معاوية، ثنا الأعجمى: عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما نفعنى مال قط، ما نفعنى مال أبي بكر"، قال: فبكى أبو بكر، وقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أنا ومالى إلا لك يا رسول الله؟

قال في الزوائد: إسناده إلى أبي هريرة فيه مقال، لأن سليمان بن مهران الأعجمى يدلس، وكذا أبو معاوية، إلا أنه صرح بالتحديث فزال التدليس وباقي رجاله ثقات.

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب: جامع في فضائل أبي بكر ج 9 ص 51 قال: وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نفعنا مال قط ما نفعنا مال أبي بكر"، رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.

والحديث في كتاب المطالب العالية -كتاب المناقب- باب: فضل أبي بكر الصديق ج 4 ص 34 رقم 3889 عائشة رفعته قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نفعنا مال قط، ما نفعنا مال أبي بكر"، قال المحقق: أخرج الترمذي من حديث أبي هريرة بزيادة.

والحديث في الصغير بلفظه ج 5 ص 503 برقم 8119 من رواية أبي هريرة، ورمز المصنف لحسنه، قال المناوى: قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير إسحاق بن أبي إسرائيل وهو ثقة مأمون.

وأخرج الخطيب حديث أبي هريرة في ج 10 ص 364 وفي ج 12 ص 135.

أما حديث على فأخرجه في ج 3 ص 358 رقم 1465 في ترجمة (محمد بن هارون) أبو بكر الجريرى.

ص: 170

1231/ 19727 - "مَا نَفَعَنِى مالٌ قَطُّ إِلَّا مالُ أبي بَكْرٍ".

حل عن أبي هريرة (1).

1232/ 19728 - "مَا نَقَضَ قَوْمٌ الْعَهْدَ قَطُّ، إِلَّا كَان الْقَتْلُ بِينَهُمْ، ولا ظَهَرَتِ الْفَاحشَةُ فِي قوْمٍ قَطُّ إِلَّا سَلَّطَ اللهُ عَلَيهِمُ الموْت، ولا مَنعَ قَوْمٌ الزَّكَاةَ إلَّا حبَس اللهُ عَنْهُمُ الْقَطْر".

ع، والرويانى، ك، ق، ض عن عبد الله بن بُريدة عن أبيه (2).

1233/ 19729 - "مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا بِالشِّرْك بِاللهِ عز وجل وَمَا أَشرَكَتْ أُمَةٌ (قَط) حَتَّى يَكُونَ بَدْءُ شِرْكِهَا التَّكْذِيبُ بالْقَدَرِ".

(1) الحديث في حلية الأولياء في حديث أبي إسحاق الفزارى ج 8 ص 257 قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزارى عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال قط، إلا مال أبي بكر".

وبهامشه قال: كذا بالأصل والظاهر أن فيه نقصًا ولعل النقص (من صدقة)، والظاهر أن في كلمة (نفعنى) تحريفًا فصارت (نقص) واستغلق الأمر على مصحح الحلية.

وتتمة الكلام: غريب من حديث الأعمش، ولم يقل (إلا مال، إلا الفزارى- يريد أن لفظ غيره كما في الحديث السابق".

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الجهاد) ج 2 ص 126 قال: (أخبرناه) أبو جعفر محمد بن علي الشيبانى بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفارى، ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقض قوم العهد قط. الحديث".

قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الجزية) باب الوفاء بالعهد إذا كان العهد مباحا، وما ورد من التشديد في نقضه ج 9 ص 231.

قال (أخبرنا) أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن الخرسانى، ثنا الحسن بن سلام (ح أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو جعفر محمد بن علي الشيبانى، ثنا أحمد بن حازم الغفارى، قالا: ثنا عبد الله بن موسى، أنبأ بشير بن مهاجر، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم، ولا ظهرت الفاحشة في قوم

" الحديث.

ص: 171

طب، وتمام، كر عن يحيى بن قاسم، عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو (1).

1234/ 19730 - "مَا هَلَكَ سُدُومُ وَمَا حَوْلَهَا مِن الْقُرَى حَتَّى اسْتَاكوا بالْمَساويك ومَضَغُوا الْعِلكَ فِي الْمَجَالِس".

طب عن ابن عباس (2).

1235/ 19731 - "مَا هَذهِ مَعَكُمْ؟ هَديَة أَمْ صدَقَة؟ فَإِنَّ الصَّدَقَةَ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ اللهِ، وإِنَّ الْهَدِيَّةَ يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ الرًّسُولِ وَقَضَاءُ الْحَاجَةِ".

ابن عساكر عن عبد الرحمن بن علقمة (3).

1236/ 19732 - "مَا هذَا يَا صَاحِبَ الطَّعَامِ؟ ، أَفَلا جَعَلتَهُ فَوْقَ الطعَامِ حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ، مَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ مِنِّي".

(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة إبراهيم بن حاتم ج 2 ص 206 قال روينا من طريقه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما هلكت أمة إلا بالشرك بالله وما كان بدء شركها بالتكذيب بالقدر".

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث عمرو بن سفيان عن ابن عباس ج 12 ص 156 رقم 12745 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا زكريا بن يحيى -زحمويه- ثنا سوار بن مصعب عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما هلك سدوم وما حولها من القرى حتى استاكوا بالمساويك ومضغوا العلك في المجالس".

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الأطعمة) باب: مضغ العلك، ج 5 ص 46 ذكر الحديث بلفظه وقال: رواه الطبراني وفيه (سوار بن مصعب) وهو متروك، و (سدوم) قرية قوم لوط- أخطأ فيها الجوهرى" والصواب ذادوم بالذال المعجمة اهـ قاموس.

(3)

الحديث في كنز العمال (الفصل الثالث) في (الهدية والرشوة) تحت عنوان (الهدية) من-الإكمال- ج 6 ص 117 رقم 15097 قال: فإن الصدقة يبتغى بها وجه الله وإن الهدية يبتغى بها وجه الرسول، وقضاء الحاجة" وعزاه لابن عساكر: عن عبد الرحمن بن علقمة.

و(عبد الرحمن بن علقمة) ترجمته في أسد الغابة ج 3 ص 477 رقم 3357 وقيل: ابن علقمة الثقفى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ترجمته في أسد الغابة ج 3 ص 477 رقم 357 وقيل: ابن علقمة الثقفى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر أن وفد ثقيف قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو أحدهم، روى عنه عبد الملك بن محمد بن بشير أنه قال: قدم وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم ومعهم هدية فقال: ما هذه؟ ، قالوا: صدقة قال: إن الصدقة يبتغى بها وجه الله -تعالى- وإن الهدية يبتغى بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضاء الحاجة، فقالوا: لا بل هدية فقبلها منهم.

ص: 172

م عن أبي هريرة رضي الله عنه (1).

1237/ 19733 - "مَا هَذه؟ أَلْقِهَا، وَعَلَيكُمْ بِهَذِه وَأَشْبَاهِهَا وَرِمَاحِ الْقَنَا، فإنَّمَا يَزِيدُ اللهُ لَكُمْ بِهَا فِي الدِّين وَيُمكِّنُ لَكُمْ في البلاد".

هـ عن علي قال: كان بيد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قوسٌ عربيةٌ، فرأى رجلًا بيده قوس فارسية، قال: فذكره (2).

1238/ 19734 - "مَا وَضَعَ اللهُ -تَعَالى- دَاءً، إِلَّا وَضَع لَهُ دَواءً، إِلَّا السَّامَ والْهَرَم، فَعَليكُمْ بِأَلْبانِ الْبَقَرِ، فإِنَّهُ يَخْبطُ مِنْ كُلِّ الشَّجِر".

طب، وأبو نعيم في الطب عن ابن مسعود (3).

(1) الحديث أخرجه مسلم في كتاب (الإيمان) باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس- منا"ج 1 ص 99 رقم (102) قال: وحدثني يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر جميعا عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل، وقال: أحبرنى العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام.

(*) فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا (فقال: ما هذا يا صاحب الطعام)، قال: أصابته السماء يا رسول الله قال: أفلا جعلته فوق الطعام كى يراه الناس، من غشنى فليس منى".

(*) صبرة الطعام: قال الأزهرى: الصبرة الكومة المجموعة من الطعام سميت صبرة لإفراغ بعضها على بعض ومنه قيل للسحاب فوق السحاب، صبير.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجة كتاب (الجهاد) باب: السلاح ج 2 ص 939 رقم 2810، قال:"حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، أنبأنا عبد الله بن موسى، عن أشعث بن سعيد عن عبد الله بن بشير، عن أبي راشد، عن علي قال: كانت بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس عربية فرأى رجلا بيده قوس فارسية فقال: ما هذه؟ ألقها، وعليكم بهذه وأشباهها ورماح القنا فإنما يزيد الله لكم بها في الدين، ويمكن لكم في البلاد".

في الزوائد في إسناده (عبد الله بن بشر الجيانى)، ضعفه يحيى القطان وغيره، وذكره ابن حبان في الثقات لكنه ما أجاد في ذلك.

قوله: قوس عربية (القوس العربية) ما يرمى بها النبل، وهي السهام العربية، و (الفارسية) ما يرمى به البندق (القا) جمع قناة وهي الرمح.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في مسند (عبد الله بن مسعود رضي الله عنه) ج 10 ص 16 رقم 9789، قال: حدثنا أحمد بن رستة الأصبهانى ثنا محمد بن المغيرة، ثنا الحكم بن أيوب عن زفر بن الهذيل عن أبي حنيفة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما وضع الله داء إلا وضع له دواء، إلا السام والهرم فعليك بألبان البقر فإنه تخبط من كل شجر".

وذكر قبله حديثًا برقم 9788 بلفظ: "تداووا بألبان البقر فإني أرجو أن يجعل فيها شفاء فإنها تأكل من الشجر".

ص: 173

1239/ 19735 - "مَا وُضِعَ مِنْ داءٍ في الأَرْضِ، إلَّا وَقَدْ جُعِلَ لَهُ شِفَاءٌ عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَه، وَجَهِله مَنْ جَهِله".

طب عن ابن مسعود رضي الله عنه (1).

1240/ 19736 - "مَا وَقَى بِهِ الْمُؤمِنُ عِرْضَهُ فَهوَ لَهُ صَدَقَةٌ".

ط عن جابر (2).

1241/ 19737 - "مَا ورَّثَ والِدٌ وَلَدهُ أَفضل مِن أَدَبٍ حَسَنٍ".

العسكرى في الأمثال، وابن النجار عن ابن عمر (3).

1242/ 19738 - "مَا وَلَدَنِى مِنْ سِفَاحِ أهلِ الجَاهليَّة شَيء، ما ولدنى إِلا نِكَاحٌ كِنكاح الإسلام".

ق، طب وابن عساكر عن ابن عباس (4).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 10 ص 202 رقم 10331، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا محمد بن إسماعيل الواسطى، ثنا يزيد بن هارون، أنا شريك، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمن السلمى، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما وضع من داء في الأرض إلا وقد جعل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله".

قال المحقق: ورواه أحمد 3578، 3922، 4236، 4267، 4334 وابن ماجة 3438 ولفظه "ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء"، قال في الزوائد: إسناد حديث عبد الله بن مسعود صحيح، والحاكم 4/ 196 - 197.

(2)

الحديث في مسند الطيالسى (مسند جابر بن عبد الله) ج 2 ص 237 رقم 1713 قال: (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا عبد الحميد، قال: ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما وقى به المؤمن عرضه فهو له صدقة".

(3)

الحديث في كنز العمال ج 16 ص 460 رقم 45435 قال "ما ورث والد ولده أفضل من أدب"، وعزاه للعسكرى في الأمثال، وابن النجار عن ابن عمر.

(4)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (النكاح) باب نكاح أهل الشرك وطلاقهم ج 7/ 90 قال: (أخبرنا) أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو على حامد بن محمد الرفاء، أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن أبي نعيم ثا هشيم، حدثني المدني، عن أبي الحويرث عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ولدنى من سفاح أهل الجاهلية شيء ما ولدنى إلا نكاح كنكاح الإسلام". =

ص: 174

1243/ 19739 - "مَا وَلَدَتْنِى بَغِّيٌّ قَطُّ مُنْذُ خَرَجْتُ من صُلْب آدمَ، وَلَمْ تَزَلْ تَنَازَعُنِى الأُمم كابرًا عن كَابِر حتَّى خرجْتُ مِنْ أَفْضَلِ حيَّين مِن العرب هَاشِم وزُهْرةَ".

ابن عساكر عن أبي هريرة (1).

1244/ 19740 - "مَا وُلِدَ فِي الإسْلامِ مَوْلُود أَزْكَى ولا أَطهَر ولا أَفْضَل مِنْ أَبى بكرٍ ثُمَّ عُمَر".

الديلمى وابن عساكر عن علي (2).

1245/ 19741 - "مَا وُلِدَ فِي أَهْلِ بَيتٍ غُلامٌ إلَّا أَصْبَح فِيهِمْ عِزٌّ لَمْ يكُنْ".

طس عن ابن عمر وضُعِّفَ (3).

= وأخرجه الطبراني في معجمه فيما رواه أبو الحويرث عن (عبد الله بن عباس) ج 10 ص 399 رقم 10812، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن أبي نعيم الواسطى، ثنا هشيم، ثنا المدني: عن أبي الحويرث عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ولدنى من سفاح أهل الجاهلية شيء، ما ولدنى إلا نكاح كنكاح الإسلام".

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران باب: ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده ج 1 ص 346 قال: روى محمد بن سعد عن ابن عباس مرفوعًا: "خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح"، رواه البيهقي: بلفظ: "ما ولدنى من سفاح أهل الجاهلية شيء ما ولدنى إلا نكاح كنكاح الإسلام".

والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب علامات النبوة- باب: كرامة أصله صلى الله عليه وسلم ج 8 ص 214 قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ولدنى من سفاح الجاهلية شيء وما ولدنى إلا نكاح كنكاح الإسلام"، رواه الطبراني عن المديني، عن ابن الحويرث ولم أعرف المديني ولا شيخه وبقية رجاله وثقوا اهـ.

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران في ج 1 ص 246 باب: ذكر طهارة مولده أفضل وطيب أصله وكرم محتد، قال: ولفظ ("ما ولدنى بغى قط منذ خرجت من صلب آدم ولم تزل تنازعنى الأمم كابرا عن كابر، حتى خرجت من أفضل حيين من العرب هاشم وزهرة".

(2)

الحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 278 - مسند علي بن أبي طالب قال: ما ولد في الإسلام مولود أفضل ولا أزكى ولا أعدل من أبي بكر وعمر".

(3)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في الأولاد ج 8 ص 155 قال: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ولد في أهل بيت غلام إلا أصبح فيهم عز لم يكن" قال الهيثمي. رواه الطبراني في الأوسط، وفيه "هاشم بن صالح" وذكره ابن أبي حاتم ولم يخرجه، ولم يوثقه، وبقية رجاله وثقوا.

ص: 175

1246/ 19742 - "مَا وُلِّيَتْ قُريشٌ فَعَدَلَتْ واسْتُرْحمَتْ فَرحِمَتْ وَعاهَدتْ فَوَفتْ (وَوَعَدْت خيرًا فأَنْجَزت) (*)، فأَنَا والنبيونَ لَهَا يَومَ القِيَامةِ عَلى الحوْضِ فَرطين".

الشيرازى في الألقاب، طب عن النابغة الجعدى (1).

(*) هذه العبارة ساقطة في نسخة تونس.

(1)

الحديث رواه الطبراني في الكبير رقم 933 ج 18 ص 365 ط / بغداد في حديث النابغة الجعدى -واسمه قيس بن عبد الله- ويكنى أبا ليلى، قال حدثنا الحسين بن فهم البغدادي، ثنا هارون بن أبي بكر الزيرى، حدثني يحيى بن هارون البهرى، عن سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه: عن عمه عن عبد الله بن عروة بن الزبير قال: أقحمت السنة نابغة بنى جعدة فأتى عبد الله بن الزبير وهو جالس بالمدينة فأنشده في المسجد

وذكر الشعر والقصة إلى أن قال: قال ابن الزبير: ويح أبي ليلى لقد بلغ به الجهد، فقال النابغة: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما وليت قريش فعدلت، واسترحمت فرحمت، وعاهدت فوفت، ووعدت فأنجزت إلا كنت أنا والنبيون فراط القاصفين" اهـ.

"فرط" قال: ومنه الحديث "أنا والنبيون فراط القاصفين" جمع فارط أي: متقدمون إلى الشفاعة، وقيل: الحوض، والقاصفون المزدحمون اهـ: نهاية.

وفي هامش النهاية في الهروى واللسان "فراط لقاصفين" وقد أشار صاحب الدر المنثور في مادة (قصف) للروايتين اهـ.

وقد رواه الهيثمي بلفظ الطبراني المذكور مع القصة المشار إليها، عن عبد الله بن عروة بن الزبير في مجمع الزوائد ج 10 ص 25 ط- بيروت في كتاب المناقب وقال: رواه الطبراني، وفيه راو لم أعرفه ورجال مختلف فيهم اهـ.

والنابغة الجعدى ترجم له في الإصابة في تميز الصحابة ابن حجر ج 10 ص 115 رقم 8633 وفيها الحديث بلفظه غير قوله: (فأنا والنبيون فراط القاصفين) فهو في الإصابة (فأنا والنبيون أطر التابعين) قال محققه: أطر جمع إطار يطلق على الحلقة من الناس، والأطر، بفتح الهمزة وسكون الطاء يطلق على ما يعمل للبيت إطارا وهو كالمنطقة حوله وشأن ذلك الحماية، ولعل هذا المراد، ويكون المعنى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو والنبيون إطار حول من يتبعونهم فهم يحمونهم ويمنعونهم بما يضرهم.

وقال صاحب الإصابة تعليقا على الحديث وقد وقع لنا عاليا جدا من حديث ابن الزبير موافقة: قرأت على فاطمة بنت محمد بن المنجى بدمشق. عن سليمان بن حمزة، أنبأ محمود بن إبراهيم في كتابه، أنبأ مسعود بن الحسن، أنا أبو بكر السمار، أنبأ أبو إسحاق بن خرشة، أنبأنا أبو الحسن المخزومي، حدثنا الزبير بن بكار بن بيمامة، وأخرجه ابن جرير في تاريخه عن ابن أبي خيثمة، وأخرجه أبو الفرج الأصفهانى في الأغانى عن جرير، وأخرجه ابن أبي عمر في مسنده: عن هارون، وأخرجه ابن السكن، عن محمد بن إبراهيم الأنماطى، والطبراني في الصغير: عن حسين بن الفهم، وأبو الفرج الأصبهانى: عن حرمى بن أبي العلاء ثلاثتهم: عن الزبير فوقع لنا بدلا عاليا، وأخرج أبو نعيم عن الطبراني طرفًا منه اهـ.

ص: 176

1247/ 19743 - "مَا ولى أَحَدٌ ولايةً إِلَّا بُسِطَتْ لَهُ الْعَافِيَةُ- فإنَّ قَبلَهَا تَمَّتْ لَهُ، وإِنْ خَفَر عَنْهَا فَتَحَت (*) لَهُ مَا لا طَاقَةَ لَهُ بِهِ".

طب عن ابن عباس (1).

1248/ 19744 - "مَا يأَمنُ هَذا أَنْ يَكُونَ كَيَّةً بَينَ عَينَيهِ".

عبد الرزاق عن أبي سعيد -رجل من أهل الشام- قال: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة في قبلة المسجد فحكها ثم قال فذكره (2).

1249/ 19745 - "مَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رأسَهُ قَبْلَ الإِمَام أَنْ يَردَّ (*) اللهُ رأسهُ رأسَ كَلْبٍ".

(*) في نسخة قوله "فتح" مكان (فتحت).

(1)

الحديث في المعجم الكبير في حديث عمرو بن دينار عن ابن عباس ج 11 ص 115 رقم 11220 قال: حدثنا الحسن بن غليب المصري، ثنا سفيان بن بشر الكوفي، ثنا جامع بن عمرو: عن محمد بن مسلم الطائفى: عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما ولى أحد ولاية إلا بسطت له العافية فإن قبلها تمت له وإن خفر عنها فتحت له ما لا طاقة له به" قلت: لابن عباس: ما خفر عنها؟ ، قال: يطلب العثرات والعورات.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الخلافة) باب: الفض عن تتبع عوراتهم، بلفظ: وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ولى أحد ولاية إلا بسطت له العافية فإن قبلها تمت له، وإن خفر عنها فتحت له ما لا طاقة له به" قلت لابن عباس: ما خفر عنها؟ ، قال: يطلب العثرات والعورات، رواه الطبراني.

(2)

الحديث في المصنف ج 1 ص 423 رقم 1690 قال: عبد الرزاق عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار قال: سمعت رجلا من أهل الشام يقال له أبا عبد الله يقول: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة في قبلة المسجد فحكها بحصاة أو بشيء ثم قال: "ما يؤمن هذا أن تكون كية بين عينيه" قال أحدهما ثم دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم بخلوق أو بزعفران فلطخه به.

والحديث في كنز العمال ج 7 ص 665 رقم 20812 قال: "ما يأمن هذا أن تكون كية بين عينيه"، وعزاه لعبد الرزاق عن أبي سعيد رجل من أهل الشام ثم قال أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة في قبلة المسجد فحكها ثم قال هذا: فذكره.

(*) في نسخة قوله (يحول) مكان (يرد).

ص: 177

طس عن أبي هريرة (1).

1250/ 19746 - "ما يأمَنُ الَّذِي يَرْفَعُ رأسَهُ قَبْلَ الإِمَام أَنْ يَرُدَّ اللهُ رَأسَهُ رَأسَ حِمارٍ".

عب عن أبي هريرة (2).

1251/ 19747 - "مَا يُؤَمَّنُ الَّذِي يَرْفَعُ رأسهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوَلَ الله صُورَتُه صَورَةَ حِمار".

الخطيب في المتفق والمفترق عن أبي هريرة (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: متابعة الإمام ج 2 ص 78 قال: وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس كلب"، قلت في الصحيح خلا (قوله رأس كلب) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق بتحقيق الأعظمى ج 2 ص 373 رقم 3751 ط / المجلس العلمي سنة 1970 م في (باب الذي يخالف الإمام) من (كتاب الصلاة) بلفظ: عبد الرزاق عن معمر عن محمد بن زياد أنه سمع أبا هريرة يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يؤمن الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يرد الله رأسه رأس حمار".

قال محققه: الحديث في الكنز برمز (عبد الرزاق) 4: 2827، وأخرجه الشيخان (وأبو داود) و (الترمذي).

ومحمد بن زياد هو الحارث البصري ثقة، قاله الترمذي 1: 403 اهـ.

تنبيه الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في باب (إثم من رفع رأسه قبل الإمام) من (كتاب الصلاة) ج 2 ص 324 ط / الحلبى سنة 1378 ص 1959 م بلفظ (أما يخشى أحدكم، أو لا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس حمار؟ ، أو يجعل الله صورته صورة حمار؟ ".

ولفظ مسلم هو: "ما يأمن الذي يرفع رأسه في صلاته قبل الإمام أن يحول الله صورته في صورة حمار"، وهو الحديث الآتي برقم 1236.

أما لفظ أبي داود فهو في سننه برقم 623 عن أبي هريرة قال: قال. رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما يخشى (أو) ألا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه والإمام ساجد أن يحول الله رأسه رأس حمار، أو صورته صورة حمار؟ ".

ولفظ الترمذي في الجامع الصحيح برقم 579، عن أبي هريرة قال: قال محمد صلى الله عليه وسلم: "أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، ومحمد بن زياد وهو بصرى ثقة، يكنى أبا الحارث اهـ.

(3)

المتفق والمفترق للخطيب ليس تحت أيدينا وانظر تحقيقاتنا على الروايات الأخرى وبخاصة رواية الخطيب الآتي تحقيقها برقم 1234.

ص: 178

1252/ 19748 - "مَا وُزِنَ مِثْلٌ بِمِثْلٍ إِذَا كَانَ نَوْعًا وَاحِدًا، وما كِيل فَمِثْلُ ذَلِكَ، فإِذَا اخْتَلَفَ النَّوْعَان فلا بأس بِهِ".

قط عن أنس (1).

1253/ 19749 - "مَا وَلِيتْ قُريشٌ فَعَدَلتْ واسْتُرْحِمتْ فَرحِمت، وَحَدَّثَتْ فَصَدقَتْ، وَوَعَدَتْ خَيرًا فأَنْجَزَتْ، فأَنَا والنَّبِيُّونَ فُرَّاطٌ لِقَاصِفِين".

الزبير بن بكار، وثعلب في أماليه، كر عن النابغة الجعدى (2).

1254/ 19750 - "مَا يُؤَمنُ أحَدُكُمْ إذَا رَفَعَ رأسَه قَبْل الإِمَام أَنْ يُحَوِّلَ اللهُ رأَسه رَأَس كَبْش".

خط عن أبي هريرة (3).

1255/ 19751 - "مَا يُبْكِيِكِ؟ فَمَا أَلَوْتُكِ فِي نَفْسِى وَقَدْ أصَبْتُ لَك خَيرَ أَهْلِى، وَأَيم الَّذي نَفْسِى بِيَدِهِ، لَقَدْ زَوَّجْتُكِ سَعِيدًا فِي الدُّنيا، وإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ".

(1) الحديث في سنن الدارقطني-كتاب البيوع- رقم 58 ج 3 ص 18 ط / دار المحاسن بمصر سنة 1386 هـ 1966 م بتحقيق عبد الله هاشم يمانى المدني قال: ثنا أبو محمد بن صاعد، ومحمد بن أحمد بن الحسن وآخرون قالوا: نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا أحمد بن محمد بن أيوب، نا أبو بكر بن عباس عن الربيع بن صبيح عن الحسن عن عبادة وأنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما وزن مثل بمثل

الحديث.

وقال: لم يروه غير أبي بكر عن الربيع هكذا، وخالفه جماعة فردوه عن الربيع عن ابن سيرين عن عبادة وأنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ غير هذا اللفظ.

قال محققه: ابن صبيح، وثقه أبو زرعة وغيره، وضعفه جماعة، وقد أخرج هذا الحديث البزار أيضًا اهـ.

و(ابن صبيح) هو الربيع بن صبيح، ترجمته في تقريب التهذيب رقم 44 ج 1/ 245.

(2)

انظر رقم 1226 - 19598 ص 2993.

(3)

الحديث رواه الخطيب في تاريخ بغداد رقم 6912 ج 12 ص 442 ط / السعادة سنة 1349 هـ 1931 م في ترجمة -القاسم بن يحيى بن نصر بن منصور بن عبد الله أبو عبد الرحمن الثقفى- وفيها قال: أخبرنا عبد العزيز بن علي الأزجى، حدثنا أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمى، حدثنا القاسم بن يحيى بن نصر، حدثنا الربيع بن ثعلب، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن محمد بن ميسرة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يؤمن أحدكم

الحديث" ثم قال: حدثني علي بن محمد بن نصر الدينورى قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمى يقول: سألت الدارقطني عن القاسم بن يحيى بن نصر بن أخي سعدان بن نصر فقال ثقة اهـ.

ص: 179

طب عن ابن عباس (1).

1256/ 19752 - "مَا يأَمَنُ الذي يَرْفَعُ رأسَهُ فِي صَلاتِهِ قَبْلَ الإِمامِ أَنْ يُحَولَ اللهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ".

م عن أبي هريرة (2).

1257/ 19753 - "مَا يُؤمَّنُ الذي يَرْفَعُ رأسَهُ قبْلَ الإِمَامِ ويَضعُهُ أَنْ يُحَوِّلَ اللهُ رأسَهُ رأَسْ حِمَارٍ".

طس عن أبي هريرة (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 208 كتاب المناقب (باب في فضل فاطمة وتزويجها لعلى رضي الله عنه) وقد ذكر ضمن قصة زواج على بفاطمة وفيها: فلما رأت عليًّا جالسًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكت فخشى النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون بكاؤها أن عليا لا مال له فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يبكيك ما ألوتك في نفسي، وقد أصبت لك خير أهلى، والذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيدًا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين" إلى آخر القصة".

قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (يحيى بن يعلى) وهو متروك.

والحديث والقصة في مصنف عبد الرزاق رقم 9784 ج 5 ص 486/ 489 قال عبد الرزاق: عن يحيى بن العلاء البجلى: عن عمه شعيب بن خالد عن حنظلة بن سمرة بن المسيب عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال: كانت فاطمة تذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يذكرها أحد إلا صد عنه حتى يئسوا منها فلقى سعد بن معاذ عليًّا فقال: إني والله ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبسها إلا عليك وذكر القصة والحديث المذكور بلفظ: "ما يبكيك؟ فما ألوتك في نفسي وقد طلبت لك خير أهلى، والذي نفسي بيده لقد زوجتكه سعيدًا في الدنيا، وإنه في الآخرة لمن المصالحين

". إلى آخر القصة.

قال محققه في الزوائد: أخرجه الطبراني وفيه "يحيى بن يعلى" وهو متروك، قلت: ليراجع إسناد الطبراني فإني أخشى أن يكون (ابن يعلى) محرفًا وأرى أن الصواب (ابن العلاء) كما في إسناد المصنف، ويحيى بن العلاء البجلى أيضًا متروك، وأما يحيى بن يعلى فله أيضًا حديث طويل في تزويج فاطمة لكنه من حديث أنس وأوله يغاير هذا الحديث، وآخره يشبه هذا الحديث أخرجه ابن حيان.

(2)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الصلاة) ج 1 ص 321 رقم 115 ط / الحلبى (باب تحريم سبق الإمام بركوع أو سجود ونحوهما)، قال: حدثنا عمرو الناقد، وزهير بن حرب قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس، عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما يأمن الذي يرفع رأسه في صلاة قبل الإمام، أن يحول الله صورته في صورة حمار".

(3)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (باب متابعة الإمام) من كتاب (الصلاة) ج 2 ص 78 ط- بيروت ولم يعقب عليه.

ص: 180

1258/ 19754 - "مَا يَجدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ القَتْل إِلَّا كمَا يَجِدُ أَحَدُكمْ مِنْ مَسِّ القرْصَةِ".

حم، ت، حسن صحيح غريب، حب عن أبي هريرة (1).

1259/ 19755 - "مَا يَحْملُكُمْ عَلَى أَنْ تَتَابَعُوا في النَّكْث كمَا تَتَابَعَ الْفرَاشُ في النَّارِ".

ابن النجار عن أسماء بنت يزيد (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 297 ط / المكتب الإسلامي ببيروت بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا صفوان، أنا ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم مس القرصة".

والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي رقم 1719 ج 5 ص 210 ط / الفجالة الجديدة باب (25) من أبواب (فضائل الجهاد) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأحمد بن نصر النيسابورى وغير واحد قالوا: حدثنا صفوان بن عيسى، حدثنا محمد بن عجلان ط عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يجد الشهيد

" الحديث قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح.

وقال المباركفورى: وأخرجه النسائي، وابن ماجة والدارمي، وابن حبان في صحيحه، ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي قتادة اهـ.

والحديث في حلية الأولياء ج 8 ص 264 بلفظ: "ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يقرصها" عن أبي هريرة.

والحديث في سنن الدارمي ج 2 ص 125 باب (17) في فضل الشهادة بلفظ: "ما يجد الشهيد من ألم القتل إلا كما يجد أحدكم من ألم القرصة".

(2)

في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 7 ص 523 ط / دار الفكر في (بيان ما رخص فيه من الكذب) في تحقيق حديث أسماء بنت يزيد (كل الكذب يكتب على ابن آدم) قال: وقالت أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية بنت عمة معاذ، روى لها الأربعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا رجل كذب بين رجلين بينهما إحن وفتن (ليصلح بينهما) فلا يكتب عليه في ذلك إثم"، قال العراقي: رواه أحمد بزيادة فيه وهو عند الترمذي مختصر وحسنه اهـ.

قلت: ورواه ابن أبي الدنيا، عن داود بن عمر والضبى حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال:"أيها الناس ما يحملكم على أن تتابعوا كما تتابع الفراش في النار، كل الكذب يكتب على ابن دم إلا ثلاث خصال: رجل كذب امرأته ليرضيها، ورجل كذب بين امرأين ليصلح بينهما، ورجل كذب في خديعة الحرب" وأخرجه ابن عدي في الكامل بمثل ذلك، وأخرجه الترمذي وحسنه بلفظه:"لا يصلح الكذب إلا في ثلاث: حديث الرجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس"، ورواه ابن جرير، وابن النجار بهذا اللفظ من حديث عائشة.

ص: 181

1260/ 19756 - "مَا يَحِلُّ لِمُؤمِنٍ أَنْ يَشْتَدَّ عَلَى أخِيِهِ بنَظْرَةٍ تُؤذِيهِ".

ابن المبارك عن حمزة بن حميد مرسلًا (1).

1261/ 19757 - "مَا يخْرجُ رَجُلٌ شَيئًا مِن الصَدَقَةِ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيى سَبْعِينَ شَيطَانًا".

حم، ز، وابن زنجويه، وابن خزيمة، والرويانى، ك، ق، طس، ض عن بريدة، ابن المبارك وابن زنجويه عن أبي ذر موقوفًا (2).

(1) الحديث في كتاب الزهد لابن المبارك بتحقيق الأعظمى ط / بيروت رقم 689 (باب ما جاء في الشح) قال: أخبركم أبو عمر بن حيوة قال: أخبرنا، يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا موسى بن عبيدة عن حمزة بن عبدة -قال ابن صاعد- كذا في كتابى ولا أدرى من حمزة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يحل المؤمن أن يشتد إلى أخيه، أو قال: يشد إلى أخيه بنظرة تؤذيه".

وقال محققه في ك "ما يحل للمؤمن أن يشتد إلى أخيه بنظر يؤذيه" اهـ.

والحديث في الصغير برقم 8123 من رواية ابن المبارك عن حمزة بن عبيد مرسلًا.

وهو بلفظه سوى قوله (أن يشتد إلى أخيه) بدل قوله في الكبير (على أخيه) بما يوافق رواية الزهد، وفيه كذلك (عن حمزة بن عبيد) بدل قوله في الكبير عن حمزة بن حميد".

(2)

هذا الحديث من نسخة قوله، وقد أخرجه أحمد في مسنده عن بريدة ج 5 ص 350 ط / الكتب الإسلامي (بيروت) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن ابن بريدة عن أبيه قال أبو معاوية ولا أراه سمعه منه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يخرج رجل شيئًا من الصدقة .... الحديث".

والحديث في صحيح ابن خزيمة كتاب الزكاة، باب ذكر مثل ضربه النبي صلى الله عليه وسلم إلخ ج 4 ص 105 رقم 2457 ط-المكتب الإسلامي-بيروت- قال: حدثنا محمد بن عبد الله المخرمى، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يخرج رجل

الحديث".

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 417 (كتاب الزكاة) بلفظ: أخبرنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا السرى بن خزيمة، ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهانى، ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يخرج رجل بشيء من الصدقة

" الحديث.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقره الذهبي في التلخيص.

ورواه ابن المبارك في كتاب الزهد في (باب الصدقة) ص 228 برقم 6449 ط / دار الكتب العلمية بتحقيق الأعظمى، بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوة قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين، قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا سفيان عن عمار الزهنى: عن راشد بن الحارث عن أبي ذر قال: (ما على الأرض من صدقة تخرج حتى تفك عنها لحيى سبعين شيطانا كلهم ينهاه عنها".

قال محققه: أخرجه البزار، والطبراني من حديث بريدة مرفوعًا: "لا يخرج رجل شيئًا من الصدقة حتى =

ص: 182

1262/ 19758 - "مَا يُدْرِيكُمْ مَا بَلَغَتْ بِهِ صَلاتُه إِنَّمَا مَثَلُ الصَّلاةِ، مَثَلُ نهْر (مَاءِ غَمْر) (*) عَذْبٍ بِبَاب رجُل يقْتَحمُ فيه كُلَّ يوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتِ فَمَاذَا تَرَوْن يَبقى ذَلكَ مِنْ دَرنه؟ إِنكم لَا تَدْرُونَ مَا بَلَغَتْ بِه صَلاتُهُ".

حم، وابن خزيمة، طس، ك، هب عن سعد بن أبي وقاص وناس من الصحابة (1).

= يفك عنه لحيى سبعين شيطانًا" ورجاله ثقات، قال الهيثمي 3/ 109 وصحة العبارة في مجمع الزوائد 3/ 109 في باب (إرغام الشيطان بالصدقة) من (كتاب الزكاة) رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات اهـ.

والحديث في الصغير برقم 8124 لأحمد والحاكم عن بريدة ورمز له بالصحة، قال المناوى: والظاهر أن ذكر السبعين للتكثير لا للتحديد كنظائره قال الحاكم: على شرطهما، وأقره الذهبي عليه في التلخيص، وقال في المهذب: قلت: لم يخرجوه.

(*) ما بين القوسين من نسخة (قوله).

(1)

الحديث أخرجه أحمد في مسنده مسند- سعد بن أبي وقاص- ج 1 ص 177 ط / المكتب الإسلامي- بيروت- بلفظ. حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا هارون بن معروف، قال عبد الله وسمعته أنا من هارون، ثنا عبد الله بن وهب، حدثني مخرمة، عن أبيه، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت سعدا وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: كان رجلان أخوان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحدهما أفضل من الآخر فتوفى الذي هو أفضلهما، ثم عمر الآخر بعده أربعين ليلة ثم توفى فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الأول على الآخر فقال:"ألم يكن يصلى فقالوا: بلى يا رسول الله، فكان لا بأس به فقال: "ما يدريكم ما بلغت به صلاته ثم قال عند ذلك: إنما مثل الصلاة كمثل نهر جار بباب رجل غمر عذب يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فما ترون يبقى ذلك من درنه".

وقال صاحب الفتح الرباني ج 2 ص 203 ط / دار إحياء التراث العربي (كتاب الصلاة)(الغمر) بفتح الغين المعجمة وإسكان الميم بعدها راء هو الكثير الذي يغمر من أدخل فيه، ومعنى (يقتحم) أي: يدخله ويلقى نفسه فيه، وقال في تخريجه: قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح، قلت: وله شاهد عند مسلم من حديث جابر بن عبد الله مختصرًا اهـ.

وانظر مجمع الزوائد ج 1 ص 297 (باب فضل الصلاة وحقنها للدم).

والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ج 1 ص 160 برقم 310 ط / المكتب الإسلامي (باب فضائل الصلوات الخمس) قال: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا عيسى بن إبراهيم الغافقى المصري نا عبد الله بن وهب، عن مخرمة عن أبيه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت سعدا وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: كان رجلان أخوان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. .. وذكر القصة والحديث.

وقال محققه: إسناده صحيح. =

ص: 183

1263/ 19759 - "مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ حَتَّى يأتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعةُ لَحمٍ".

خ، م، ن عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه (1).

= وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 200 (باب في فضل الصلوات الخمس) قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، ثنا محمد بن إسماعيل بن مهران، ثنا أبو الربيع بن أخي رشدين وأبو الطاهر قالا: أنبأ عبد الله بن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير عن أبية عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت سعدًا وناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: كان رجلان أخوان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذكر القصة والحديث.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، فإنهما لم يخرجا لمخرمة بن بكير، والعلة فيه أن طائفة من أهل مصر ذكروا أنه لم يسمع من أبيه لصغر سنه، وأثبت بعضهم سماعه منه اهـ وأقره الذهبي فقال: صحيح ولم يخرجا مخرمة، لأنه قيل: إنه لم يسمع من أبيه لصغر سنة وأثبت بعضهم سماعه منه.

(1)

الحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري في باب (من سأل الناسَ تكثرا) من كتاب الزكاة (ج 4 ص 81) ط / الحلبى سنة 1378 هـ سنة 1959 م بلفظ: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث عن عبيد الله بن أبي جعفر قال: سمعت حمزة بن عبد الله بن عمر قال: سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما زال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم، وقال: إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم، ثم بموسى، ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم. قال ابن حجر في شرح قوله (مزعة لحم)، مزعة: بضم الميم وحكى وسكون الزاى بعدها مهملة أي قطعة، وقال ابن التين: ضبطه بعضهم بفتح الميم والزاى والذي أحفظه عن المحدثين الضم، قال الخطابي: يحتمل أن يكون المراد أنه يأتي ساقطًا لا قدر له ولا جاه، أو يعذب في وجهه حتى يسقط لحمه لمشاكلة العقوبة في مواضع الجناية من الأعضاء لكونه أذل وجهه بالسؤال، أو أنه يبعث ووجهه عظم كله فيكون ذلك شعاره الذي يعرف به، انتهى ثم قال نقلا عن أبي جمرة، والمراد به من سأل تكثرا وهو غنى لا تحل له الصدقة، وأما من سأل وهو مضطر فذلك مباح له فلا يعاقب عليه اهـ.

والحديث أخرجه مسلم في صحيحه في باب (النهي عن المسألة) من (كتاب الزكاة) ج 7 ص 130 ط / المصرية سنة 1347 هـ سنة 1929 م قال: حدثني أبو طاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني الليث عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن حمزة بن عبد الله بن عمر أنه سمع أباه يقول: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال الرجل يسأل الناس الحديث بلفظه.

وأخرجه النسائي في سننه (في كتاب الزكاة) في ج 5 ص 70 ط / الحلبى سنة 1383 ص سنة 1964 م بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليث بن سعد عن عبيد الله بن أبي جعفر قال: سمعت حمزة بن عبد الله يقول: سمعت عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهة مزعة من لحم".

ص: 184

1264/ 19760 - "مَا يَزَالُ الْبَلاءُ بالمُؤمِنِ والْمُؤْمنَة فِي نَفْسه وَوَلده وَمَاله، حَتَّى يَلقى الله وما عَلَيهِ خَطِيئَةٌ".

ت حسن صحيح، هب عن أبي هريرة (1).

1265/ 19761 - "مَا يَنْفَعُكُمْ أَنْ أُصَلِّى عَلَى رَجُلٍ رُوحُهُ مُرْتهنٌ في قَبْرِه، ولا تَصْعَدُ رُوحُه إِلَى اللهِ، لَوْ ضَمِنَ رَجُل دَينَهُ لَصَلَّيتُ عَلَيهِ، فَإِنَّ صَلاتِى تَنفَعُهُ".

الباوردى، ق عن أنس (2).

(1) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى رقم 2510 ج 10 ص 80 ط / الفجالة الجديدة في (باب في الصبر على البلاء) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، أخبرنا يزيد بن زريع عن محمد بن عمرو: عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة. الحديث".

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

وقال المباركفورى: وأخرجه مالك في الموطأ عنه مرفوعًا بلفظ: "ما يزال المؤمن يصاب في ولده وخاصته حتى يلقى الله وليست له خطيئة" وأخرجه أيضًا أحمد وابن أبي شيبة بلفظ: "لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة" كذا في الفتح.

وقال المنذرى في الترغيب بعد ذكر حديث أبي هريرة: هذا رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم انتهى.

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 75 ط / الهندسية 1352 هـ في باب (الضمان عن الميت) من كتاب (الضمان) قال: أخبرناه أبو الحسن بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا أبو الوليد الطيالسى، ثنا عيسى بن صدقة، عن عبد الحميد بن أبي أمية قال: شهدت أنس بن مالك وهو يقول: الحمد لله الذي حبس السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه فقال له رجل: يا أبا حمزة، لو حدثتنا حديثًا عسى الله أن ينفعنا به، قال: من استطاع منكم أن يموت وليس عليه دين فيلفعل فإني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأُتى بجنازة رجل ليصلى عليه فقال: عليه دين؟ ، قالوا: نعم، قال:"فما ينفعه أن أصلى على رجل روحه مرتهن في قبره لا تصعد روحه إلى الله فلو ضمن رجل دينه قمت فصليت عليه فإن صلاتى تنفعه".

أخبرنا أبو بكر الفارسى، أنبأ إبراهيم بن عبد الله الأصفهانى، أنبأ أبو أحمد بن فارس قال: قال البخاري: قال أبو الوليد: هو ضعيف -يعني- عيسى بن صدقة هذا (وخالفهما) عبيد الله بن موسى فقال: صدقة بن عيسى ووافق يونس في ذكر سماعه من أنس اهـ.

وقد ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ج 2 ص 288 برقم 884 وقال: ضعيف رواه البيهقي في سننه وذكر ما نقلناه عن البيهقي، ثم زاد على تضعيف البخاري لعيسى بن صدقة قوله: قلت: وكذا ضعفه أبو حاتم، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان (2/ 117): منكر الحديث جدًّا لا يجوز الاحتجاج به لغلبة المناكير عليه، قلت: و (عبد الحميد بن أمية) قال الدارقطني: "لا شيء

إلخ". =

ص: 185

1266/ 19762 - "مَا يَسُرُّنِى أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهبًا، يأتِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وَعِنْدِي دِينَارٌ إِلَّا أَنْ أَرْصُدَهُ لِغَريمٍ".

ط عن أبي ذر (1).

1267/ 19763 - "مَا يَسُرِّنِى أَن لِي أُحُدًا ذَهبًا، يأتِي عَليهِ ثَالثَةٌ، وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلَّا دِينارًا أَرْصُدُهُ لِدينٍ عَلَيَّ".

هناد، م، هب، عن أبي هريرة (2).

1268/ 19764 - "مَا يَسُرُّنِى أَنَّ لأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ مِثْلَ هَذا الْجَبَل ذهبًا وَفِضَّةً فَيُنْفِقُها فِي سَبِيلِ اللهِ، وَيَترُكُ مِنْهَا دِينارًا".

= وفي الترغيب والترهيب للمنذرى ج 3 ص 38 ط / المنيرية كتاب البيوع، باب (الترهيب من الدين والمبادرة إلى قضاء دين الميت) حديث رقم 30 - عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم:"أتى بجنازة ليصلى عليها فقال هل عليه دين؟ ، قالوا: نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن جبريل نهانى أن أصلى على من عليه دين فقال: إن صاحب الدين مرتهن في قبره حتى يقضى عنه دينه" رواه أبو يعلى والطبراني، ولفظه قال: "كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى برجل يصلى عليه فقال هل على صاحبكم دين؟ ، قالوا: نعم، قال: فما ينفعكم أن أصلى على رجل روحه مرتهن في قبره لا تصعد روحه إلى السماء فلو ضمن رجل دينه قمت فصليت عليه فإن صلاتى تنفعه" اهـ.

(1)

الحديث رواه أبو داود الطيالسى في مسنده في أحاديث (أبي ذر الغفارى رضي الله عنه) ج 2 ص 63 رقم 465 ط / الهند سنه 1321 هـ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة سمع سويد بن الحارث، سمع أبا ذر يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يسرنى أن لي أحدًا ذهبًا تأتى على ثالثة وعندى منه دينار أو قال منه مثقال إلا أن أرصده لغريم".

وانظر الحديث الآتي بعده.

(2)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في باب (تغليظ عقوبة من لا يؤدى الزكاة) رقم 991 ج 3 ص 687 ط / الحلبى سنة 1374 هـ 1955 م بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحى، حدثنا الربيع (يعني ابن مسلم) عن محمد بن زياد: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما يسرنى أن لي أحدًا ذهبا، تأتى على ثالثة وعندى منه دينار إلا دينارًا أرصده لدين علي".

وقال محققه: (أرصده) بفتح الهمزة وضم الصاد، أو بضم الهمزة وكسر الصاد أي: أعده.

ص: 186

طب، حل عن ابن عباس (1).

1269/ 19765 - "مَا يَسُرُّنِى أَنَّ لِي حُمر النَّعمِ، وأَنّى نَقضْتُ الْحِلفَ الَّذِي في دار النَّدْوَةِ".

طب عن ابن عباس (2).

1270/ 19766 - "مَا يَسُرُّنِى أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدِ ذَهبًا أنفِقُهُ فِي سَبيلِ اللهِ، أَمُوتُ حين أَمُوتُ، وأُخلِّفُ عشْرةَ أواقٍ (إِلَّا) (*) في ثَمنِ كَفَنٍ أَو قَضَاء دينٍ".

ق عن أبي هريرة رضي الله عنه (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد في (باب في الإنفاق) من (كتاب الزكاة) ج 3 ص 123 ط / بيروت، عن ابن عباس قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه ذات يوم وفي يده قطعة من ذهب، فقال لعبد الله بن عمر: ما كان محمد قائل لربه لو مات وهذه عنده فقسمها قبل أن يقوم وقال: "ما يسرنى أن لأصحاب محمد مثل هذا الجبل -وأشار أبي أحد- ذهبا وفضة فينفقها في سبيل الله ويترك منها دينارا" فقال ابن عباس: قيض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض ولم يدع دينارًا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة، ولقد ترك درعه مرهونة عند رجل يهودى بثلاثين صاعًا من شعير كان يأكل منها ويطعم عياله".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون اهـ.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير -مرويات عكرمة عن ابن عباس- رقم 11778 ج 11 ص 293 ط / العراق قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا مسروق بن المرزبان، ثنا ابن أبي زائدة: عن سماك عن عكرمة.

عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما يسرنى أن لي حمر النعم

وذكر الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 172 كتاب (البر والصلة) باب (ما جاء في الحلف) قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه مرزوق بن المرزبان ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.

وعقب السلفى في تحقيقه للطبرانى بأن كلمة (مرزوق) محرفة عن (مسروق) وبأن (مسروقًا) هذا صدوق له أوهام.

وفي ميزان الاعتدال برقم 18463 - مسروق بن المرزبان- صدوق معروف سمع شريكا وجماعة، قال أبو حاتم: ليس بقوى اهـ.

(*) ما بين القوسين من نسخة (قوله).

(3)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب الجنائز (باب ما يستدل به على أن كفن الميت ومئونته من رأس المال المعروف ج 4 ص 7 قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو حامد بن بلال، ثنا أبو الأزهر، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما يسرنى أن لي مثل أحد ذهبًا أنفقه في سبيل الله، أموت -حين أموت- وأخلف عشرة أواق إلا في ثمن كفن أو قضاء دين". =

ص: 187

1271/ 19767 - "مَا يُصِيبُ الْمُسْلمَ مِنْ نَصبٍ ولا وصَبٍ ولا هَمٍّ ولا حزَنٍ ولا أَذًى ولا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَة يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّر اللهُ بِهَا مِن خَطَايَاه".

حم، وعبد بن حميد، خ، م عن أبي سعيد، وأبي هريرة (معًا)(*)(1).

1272/ 19768 - "مَا يُقدَّر في الرَّحِم يَكُنْ".

= قال صاحب الجوهر النقى (ابن التركمانى) بعد أن ذكر الحديث: قلت رواه عن أبي هريرة عبد الله بن شقيق متكلم فيه، وكان التيمى سيء الرأى فيه، ورواه عنه قتادة بلفظ العنعنة وهو مدلس، ورواه عن قتادة الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف، قال يحيى: ليس بثقة وليس بشيء، وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، وقال أبو داود: منكر الحديث والحفوظ في هذا الحديث: "ما يسرنى أن لي أحدًا ذهبا يبيت عندي منه دينار إلا دينارا أرصده لدين" ثم ذكر عن علي قال: الكفن من رأس المال.

قلت: في سنده (حسين بن عبد الله بن ضميرة) كذبه مالك، وأبو حاتم الرازي وقال أحمد والنسائي والفلاس: متروك، وقال يحيى: ليس بثقة ولا مأمون، وفي سنده -أيضًا- جماعة لم أعرف حالهم اهـ.

(*) ما بين القوسين من نسخة (قوله).

(1)

الحديث في صحيح البخاري في (كتاب الطب) باب: ما جاء في كفارة المرض. إلخ ج 7 ص 148 قال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير بن محمد، عن محمد بن عمرو بن حَلحَلَةَ عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه".

وأخرج الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب البر والصلة والآداب) باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها ج 4 ص 1992، 1993 رقم 52/ 2573 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن عمرو بن عطاء عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما يصيب المؤمن من وصب، ولا نصب ولا سقم، ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته".

ورواية أبي سعيد في مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد) ج 3 ص 24 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى عن أسامة قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما أصاب المسلم من مرض ولا وصب ولا حزن، حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عز وجل عنه من خطاياه".

وروايتهما معا في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 335 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر ثنا زهير عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما يصيب المرء المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله عنه بها من خطاياه".

ص: 188

البغوي عن أبي سعيد الزُّرقيُّ (1).

1273/ 19769 - "مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيرٍ فَلَنْ أَدَّخِرهُ عَنْكُمْ، وإنَّهُ مَن يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْن يُغنِهِ اللهُ، وَمن يتَصبَّرْ يُصبِّرْه اللهُ، وَمَا أُعْطِى أَحدٌ عَطاءً خَيرًا وأوْسعَ مِن الصَّبْر".

مالك، حم، الدارمي، خ، م، د، ت، ن، حب عن أبي سعيد (2).

(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر وتحقيق الشيخ عبد القادر بدران (في ترجمة عامر بن مسعود) ج 7 ص 202 قال: عامر بن مسعود أبو سعد، ويقال: أبو سعيد الزرقى الصحابى ويقال: لا صحبة له، سكن دمشق، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عائشة.

وأخرج الحافظ عن يونس بن ميسرة قال. خرجت مع أبي سعيد الزرقى- صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلى شراء الضحايا، فأشار إلى كبش أدغم ليس بالمرتفع ولا بالمتضع، فقال: اشتره في، كأنه شبهه بكبش رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله: ليس بالمرتفع ولا بالمتضع معناه في جسمه، والأدغم الأسود الرأس.

ورواه ابن منده، وأسند الحافظ إلى عبد الله بن مسرة بن عامر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل، فقال:"ما يقدر في الرحم يكن".

(2)

الحديث في صحيح البخاري بشرح الشيخ زروق في (كتاب الزكاة) باب: الاستعفاف عن المسألة ج 3 ص 406 رقم 67 قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك: عن ابن شهاب عن عطاء بن يزبد الليثى عن أبي سعيد الخدري صلى الله عليه وسلم أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفذما عنده، فقال:"ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطى أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر".

والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في (كتاب الزكاة) باب: فضل التعفف والصبر والقناعة ج 7 ص 144، 145 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد: عن مالك بن أنس -فيما قرئ عليه- عن ابن شهاب: عن عطاء بن يزيد الليثى: عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى إذا نفد ما عنده قال:"ما يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يصبر يصبره الله، وما أعطى أحد من عطاء خيرا وأوسع من الصبر".

ومن طريق عبد بن حميد .... عن الزهري بهذا الإسناد نحوه.

وأخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الزكاة) باب: في الاستعفاف ج 2 ص 121 رقم 1644 من طريق عبد الله بن مسلمة، عن مالك

عن أبي سعيد الخدري أن ناسا

الحديث" إلا أنه قال: "وما أعطى الله أحدا من عطاء أوسع من الصبر".

وأخرجه الترمذي في سننه في (كتاب البر والصلة) باب: ما جاء في الصبر ج 4 ص 373، 374 رقم 2024 قال: حدثنا الأنصاري، حدثنا معن، حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد أن ناسا من الأنصار سألوا النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم قال: "ما يكون عندي من خير

الحديث"، مع اختلاف يسير في اللفظ، ومع تقديم وتأخير. =

ص: 189

1274/ 19770 - "مَا أَعْرضَ (*) مُؤْمنٌ ولَا مُؤمِنَةٌ، ولا مُسْلِمٌ ولا مُسْلِمَةٌ، إلا حَطَّ اللهُ بِذلكَ خَطَايَاه، كَمَا تُحطُّ الْوَرَقةُ عن الشَّجَرةِ".

حم (* *) عن جابر (1).

= قال أبو عيسى: وفي الباب عن أنس، وهذا حديث حسن صحيح، وقد روي عن مالك هذا الحديث، "فلن أدخره عنكم" والمعنى فيه واحد، يقول: لن أحبسه عنكم اهـ.

وأخرجه النسائي في سننه في (كتاب الزكاة) باب: الاستعفاف عن المسألة ص 95، 96 بسند الإمام مسلم، مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

وأخرجه الإمام مالك في الموطأ (تنوير الحوالك شرح علي موطأ مالك) في (كتاب الجامع) باب: ما جاء في التعفف عن المسألة ج 3 ص 158 من طريق ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، ثم قال:"ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي سعيد الخدري) ج 2 ص 93 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أخبرني معمر: عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري قال: جاء ناس من الأنصار فسألوه فأعطاهم، قال: فجعل لا يسأله أحد منهم إلا أعطاه حتى نفذ ما عنده، فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده:"ما يكون عندنا من خير فلن ندخره عنكم، وإنه من يستعف يعفه الله ومن يستعن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله ولن تعطوا عطاء خيرا وأوسع من الصبر".

والحديث في سنن الدارمي في (باب في الاستعفاف عن المسألة) ج 1 ص 326 رقم 1653 قال: أخبرنا الحكم بن المبارك، ثنا مالك: عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي: عن أبي سعيد الخدري أن أناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوا فأعطاهم، حتى إذا نفد ما عنده فقال:"ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر".

(*) في نسخة قوله: (مريض) مكان (ما أعرض).

(* *) في التونسية: (حب) مكان (حم).

(1)

الحديث في موارد الظمآن إلي زوائد ابن حبان للهيثمي في (كتاب الجنائز) باب: فيمن أصابه ألم ص 179 رقم 696 قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر -بحران- حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، حدثنا محمد بن سلمة: عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير عن جابر عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما يمرض مؤمن ولا مؤمنة، ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله بذلك خطاياه كما تنحط الورقة عن الشجرة".

أما لفظ (ما أعرض مؤمن) فمعناه صحيح يقال (عرضت الناقة) أصابها كسر قاموس، وفي النهاية (العارض: المريضة) وقيل: هي التي أصابها كسر.

ص: 190

1275/ 19771 - "مَا يَمْنَعُ أَحَدُكم إِذَا عرفَ الإِجَابةَ مِنْ نَفْسِهِ فَشُفِي من مرضٍ وَقدِم من سَفَرٍ أَنْ يَقُول: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِعِزَّتِهِ وَجَلَالِه تتمُّ الصَّالِحَاتُ".

ك عن عائشة رضي الله عنها (1).

1276/ 19772 - "ما يَمْنَعُ أَحدُكُمْ إِذَا عَسُرَ عَليهِ أَمْرُ معِيشَتِهِ أَنْ يَقُول إِذَا خَرج مِنْ بيتِهِ، بِاسم اللهِ عَلَى نَفْسِي وَمَالِي وَدِيني، اللَّهُمَّ رضني بقَضَائِكَ، وَبارِكْ لِي فِيمَا قُدِّرَ (لِي) (*) حَتَّى لَا أُحِبَّ تعْجِيل مَا أَخَّرْت، ولا تأخِير مَا عجَّلت".

ابن السني في عمل يوم وليلة عن ابن عمر (2).

1277/ 19773 - "مَا يَمْنَعُ أَحدكُم أَنْ يَكُون كأَبِي فُلانٍ، كان إِذَا خَرجَ قال: اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ تَصَدَّقْتُ بعِرْضِي عَلَى عِبَادِكَ، فإِنْ شَتَمَهُ أَحدٌ لَمْ يَشتمه".

عب عن الحسن مرسلًا (3).

(1) الحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب الدعاء) باب: الدعاء إذا شفي من مرض ج 1 ص 545 قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي، أنبأ يزيد بن هارون، أنبأ عيسى بن ميمون عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما يمنع أحدكم إذا عرف الإجابة من نفسه فشفي من مرض، أو قدم من سفر يقول: الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات".

قال الحاكم: تفرد به عيسى بن ميمون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، وعيسي غير متهم بالوضع.

وقال الذهبي في التلخيص: عيسى غير متهم بالوضع.

(*) ط بين القوسين من نسخة (قوله).

(2)

الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني في باب: (ما يقول إذا عسرت عليه معيشته) ص 114 رقم 324 قال: أخبرني أبو عروبة حدثنا محمد بن المصفي ثنا يحيى بن سعيد عن عيسى بن ميمون عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما يمنع أحدكم إذا عسر عليه أمر معيشته أن يقول إذا خرج من بيته باسم الله على نفسي، ومالي وديني، اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قدر لي حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت".

(3)

في النهاية عرض مادة (عرض) قال: العرض وضع المدح والذم من الإنسان سواء كان في نفسه أو في سلفه أو من يلزمه أمره وقيل: هو جانبه الذي يصونه من نفسه وحبه ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب، وقال ابن قتيبة: عرض الرجل نفسه وبدنه لا غير، ومنه حديث أبي ضمضم:"اللهم إني تصدقت بعرضي علي عبادك" أي: تصدقت بعرضي على من ذكرني بما يرجع إلى عيبة ومنه شعر حسان. =

ص: 191

1278/ 19774 - "مَا يَمْنَعُ أَحدكُمْ أَنْ يَقْرأَ {قُل هُو اللهُ أَحدٌ} ثَلاثَ مَرَّات فِي كُلِّ لَيلَة فإِنَّهَا تعْدلُ الْقُرَآنَ كُلَّهُ".

ابن الأَنباري في المصاحف عن أنس (1).

1279/ 19775 - "مَا يَمْنَعُ أَحَدكُمْ إِذَا رَأَى مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجبهُ مِنْ نَفْسِهِ أَوْ فِي مَالِه أَنْ يُبَرِّكَ عَلَيهِ، فإِنَّ الْعَينَ حَقٌّ".

ابن السني في عمل يوم وليلة، طب عن سهل بن حنيف (2).

= فإن أبي ووالده وعرضي

لعرض محمد منكم وفاء

ومنه حديث أبي الدرداء: "أقرض من عرضك ليوم فقرك" من عابك وذمك فلا تجازه واجعله قرضًا في ذمته لتستوفيه منه يوم حاجتك في القيامة.

(وأبو ضمضم): ترجمته في أسد الغابة في الكني ج 6 ص 177 رقم 6021، قال:(أبو ضمضم) غير منسوب، روي عنه الحسن عن ابن أبي الحسن وقتادة أنه قال:"اللهم إني تصدقت بعرضي علي عبادك" روي ابن عيينة من عمرو بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رجلا من المسلمين، قال: اللهم إنه ليس لي مال أتصدق به وإني قد جعلت عرضي صدقة لله، من أصاب منه شيئًا من المسلمين، قال: فأوجب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد غفر له، أظنه أبا ضمضم، وروي من حديث ثابت، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ألا تحبون أن تكونوا كأبي ضمضم قالوا: يا رسول الله ومن أبو ضمضم قال: إن أبا ضمضم كان إذا أصبح قال: اللهم إني قد تصدقت بعرضي علي من ظلمني" أخرجه أبو عمر.

(1)

الحديث في كنز العمال في الباب السابع (في تلاوة القرآن وفضائله)(قل هو الله أحد) ج 1 ص 597 رقم 720 بلفظه من رواية ابن الأنباري في المصاحف عن أنس.

وتحت رقم 2721 من نفس المصدر حديث رواه الطبراني عن ابن عمرو بلفظ: "من قرأ بـ (قل هو الله أحد، الله الصمد) فقد قرأ ثلث القرآن".

وتحت رقم 2722 حديث أبي سعيد من رواية ابن حبان بلفظ: "والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن -يعني (قل هو الله أحد) وبرقم 2723 من رواية الإمام أحمد، ومسلم عن أبي الدرداء: أيعجز أحدكم أن يقرأ في كل ليلة ثلث القرآن، قالوا: نحن أعجز من ذلك وأضعف قال: إن الله عز وجل جزأ القرآن ثلاثة أجزاء فجعل (قل هو الله أحد) جزءًا من أجزاء القرآن.

(2)

الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 71 رقم 201 باب: ما يقول إذا رأي من أخيه ما يعجبه قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، ثنا سلمة بن خالد الأنصاري: عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه أو ماله فَلْيُبَرّك عليه، فإن العين حق".

وأورده الطبراني في المعجم الكبير في رواية (من اسمه سهل) رقم 579 ترجمة سهل بن حنيف بن واهب بن حكيم .... إلخ ج 6 ص 100 رقم 5581 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيي الحماني، وجارة بن مغلس قالا: ثنا عبد الرحمن بن إسحاق بن الغسيل، حدثني مسلمة بن خالد الأنصاري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمر به رجل من الأنصار قال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة تعجبا من خلقه، فلبط به، وحمل محمولا إلي النبي صلى الله عليه وسلم فسأله =

ص: 192

1280/ 19776 - "ما يَمْنَعُكُمْ أنْ تَصَفُّوا كما تَصفُ الْملَائِكَةُ عِنْدَ الرَّحْمَنِ، يُتمُّونَ الصُّفُوفَ الأُول، ويرْصُفُون الصُّفُوفَ رَصْفًا، وَيَرصُونَّهَا رَصًا".

طب عن جابر بن سمرة (1).

1281/ 19777 - "مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيك بهِ: أَنْ تَقُولي إِذا أَصْبَحْتِ وإِذَا أَمْسَيتِ: يا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِح شأنِي كُلَّهُ، ولا تَكلْنِي إِلَي نَفْسِى طَرْفة عَين".

ت وابن السني، ك، هـ، ض عن أنس (2).

= فأخبره بما قال الأنصاري: فقال: مر بي فلان كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما يمنع أحدكم إذا رأي من أخيه ما يعجبه من نفسه، أو في ماله أن يبرك عليه؛ فإن العين حق".

(1)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ما رواه تميم بن طرفة الطائي: عن جابر بن سلمة ج 2 ص 220 رقم 1816 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا سهل بن عثمان، ثنا الفضيل والمحائري، عن أشعث، وثنا عبدان بن أحمد، ثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن فضيل عن أشعث بن سوار عن علي بن مدرك عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ إلينا أن اجلسوا فجلسنا فقال: "ما يمنعكم أن تصفوا كما تصف الملائكة عند الرحمن؟ قالوا: وكيف يصفون يا رسول الله، قال: يتمون الصفوف الأولى ويرصفون في الصفوف رصفًا أو يرصون رصًا".

(والرص) ضم الصف بعضه إلي بعض، والرصف مثله.

والحديث في كنز العمال في (كتاب الصلاة) باب: تسوية الصف وفضل الصف الأول ج 8 ص 297 رقم 23002 قال: عن جابر بن سمرة قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوما إلا أن نجلس فجلسنا، فقال:"ما يمنعكم أن تصفوا كما تصف الملائكة عند الرحمن -تعالى-؟ ، قالوا: وكيف يصفون يا رسول الله؟ ، قال: يتمون الصفوف ويرصون الصفوف رصا"، وقال: رواه أبو داود، وابن ماجة.

وما ذكره أبو داود في سننه في (كتاب الصلاة) باب: تسوية الصفوف ج 1 ص 431 رقم 661 قال فيه: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا زهير قال: سألت سليمان الأعمش عن حديث جابر بن سمرة في الصفوف المقدمة، فحدثنا عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم -جل وعز-؟ " قلنا: كيف تصف الملائكة عند ربهم قال: "يتمون الصفوف ويتراصون في الصف".

وأخرجه ابن ماجة في سننه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها باب إقامة الصفوف رقم 992 من رواية جابر بن سمرة مع اختلاف يسير في اللفظ.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب الدعاء) باب: ما يقال إذا أصبح وأمسي ج 1 ص 545، قال: أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا الحسن بن الصباح وغيره قالوا: ثنا زيد بن الحباب =

ص: 193

1282/ 19778 - "مَا يَنْبَغِي لنَبِيٍّ (*) أَنْ يَقولَ: إِنِّي خَيرٌ مِنْ يُونُس بْنِ متَّى".

حم، د، ع، طب، ض عن عبد الله بن جعفر (1).

1283/ 19779 - "مَا ينْبَغِي لِعَبْدٍ أَنْ يأْتِيَ أَخاه فَيسْألهُ قرْضًا وَهُو يجدُه فيمْنَعهُ".

طب عن أبي أمامة (2).

= حدثني عثمان بن عبد الله بن موهب قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (باب: ما يقول إذا أصبح ص 17، 18 رقم 48، قال: أخبرنا أبو عروبة، حدثنا سلمة بن شبيب (ح) وأنبأنا ابن منيع، حدثنا هارون بن عبد الله قالا: حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عثمان بن موهب -مولي بني هاشم- قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول لفاطمة رضي الله عنها: "ما يمنعك أن تسمعي لي ما أوصيك تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث"، زاد هارون:"وأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين".

قال محققه: عبد الله بن حجاج في مسنده (عثمان بن موهب) قال أبو حاتم: صالح الحديث، وبقية رجاله ثقات راجع مجمع الزوائد 10/ 117، وسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني حديث رقم 227 / اهـ.

(*) في نسحة قوله: (لعبد) مكان (لنبي).

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن جعفر) ج 1 ص 205 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أحمد بن عبد الملك، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن حكيم، عن القاسم عن عبد الله بن جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ينبغي لنبي أن يقول: إني خير من يونس بن متى".

قال أبو عبد الرحمن: وحدثنا هارون بن معروف مثله.

وأخرجه أبو داود في سننه في (كتاب السنة) باب: في التخيير بين الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام- ج 4 ص 217 رقم 4670 قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني قال: حدثني محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أبي حكيم، عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن جعفر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ينبغي لنبي. الحديث".

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما يرويه جعفر بن الزبير عن القاسم ج 8 ص 290، 291 رقم 7951 قال: حدثنا أحمد بن بشر بن حبيب البيروتي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا عتبة بن حميد، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما ينبغي لعبد أن يأتي أخاه فيسأله قرضًا وهو يجده فيمنعه".

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب البيوع) باب: ما جاء في القرض ج 4 ص 126 بلفظ: عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما ينبغي لعبد أن يأتي أخاه فيسأله قرضًا

الحديث".

قال الهيثمي: وفيه (جعفر بن الزبير الحنفي) وهو متروك.

ص: 194

1284/ 19780 - "ما ينْبَغِي لنبيٍّ أَنْ يضَع أَدَاتَهُ بعْد أَنْ لَبِسَها، حتَّى يحْكُمَ اللهُ -تَعَالى- بَينَهُ وبين عدُوِّه".

ك، ق عن ابن عباس (1).

1285/ 19781 - "مَا ينْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يسْجُدَ لأَحدٍ ولوْ كَانَ أَحدٌ ينْبَغِي لهُ أنْ يَسْجُدَ لأحدٍ، لأَمَرتُ الْمرأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجهَا لِمَا عَظَّمَ اللهُ عَليهَا مِنْ حَقِّه".

حب عن أبي هريرة (2).

(1) الحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب قسم الفيء) باب: تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار .... إلخ ج 2 ص 129 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنها قال: تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر، قال ابن عباس: وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاءه المشركون يوم أحد كان رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيم بالمدينة يقاتلهم فيها، فقال له ناس لم يكونوا شهدوا بدرًا تخرج بنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم نقاتلهم بأحد، ورجوا أن يصيبوا من الفضيلة ما أصاب أهل بدر، فما زالوا برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لبس أداته، فندموا وقالوا: يا رسول الله، أقم فالرأي رأيك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما ينبغي لنبي أن يضع أداته. الحديث"، قال: وكان لما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: يومئذ قبل أن يلبس الأداة: إني رأيت أني في درع حصينة، فأولتها المدينة وأني مردف كبشًا، فأولته كبش الكتيبة، ورأيت أن سيفي ذا الفقار فل، فأولته فلًا فيكم، ورأيت بقرا تذبح فبقر والله خير، فبقر والله خير".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص، فقال: صحيح.

والحديث في سنن البيهقي في (كتاب الجهاد) باب: لم يكن له إذا لبس لامته أن ينزعها حتى يلقي العدو ولو بنفسه ج 7 ص 41 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عبد الله بن الحكم، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن أبي الزناد عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنها تنفل رسول صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر

فذكره بمثل رواية الحاكم.

(2)

الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في (باب في حق الزوج على المرأة) ص 314 رقم 1291 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، عن محمد بن عمر بن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطًا من حوائط الأنصار فإذا فيه جملان يضربان ويرعدان، فاقترب رسول الله منهما، فوضعا جرانها بالأرض، فقال من معه: يسجد لك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ينبغي لأحد أن يسجد لأحد، ولو كان أحد ينبغي له أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظم الله عليها من حقه".

(الجران) بكسر الجيم: باطن العنق من البعير وغيره والجمع: أجرنه، وجرن اهـ المعجم الوسيط.

ص: 195

1286/ 19782 - "ما يَنْقِمُ ابنُ جمِيل إلا أَنَّهُ كانَ فَقِيرًا فأغْنَاهُ اللهُ وَرسُولُهُ، وأمَّا خَالِدٌ، فإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا وَقَدْ احْتَبس درعَه وَأَعْتُدَهُ فِي سبِيلِ اللهِ، وأمَّا الْعَبَّاسُ فَهِي عَليَّ وَمِثْلُهَا معها، يَا عُمَرُ أَنْ (*) شَعرت أَنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبيِه".

حم (* *)، خ، م، د، ن عن أبي هريرة قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة، فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد، والعباس بن عبد المطلب قال: فذكره (1).

(*) في التونسية: (أما شعرت) مكان (أن شعرت).

(* *) في التونسية: لا يوجد رمز حم.

(1)

الحديث في صحيح البخاري بشرح الشيخ زروق في (كتاب الزكاة) باب: قول الله - تعالى - (وفي الرقاب وفي سبيل الله) ج 3 ص 405 رقم 66 قال حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، والعباس بن عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله ورسوله. الحديث".

تابعه ابن أبي الزناد عن أبيه، وقال ابن إسحاق، عن أبي الزناد هي عليه ومثلها معها، وقال ابن جريج: حُدَّثتُ عن الأعرج بمثله قال المحققان: ابن جميل، قيل اسمه، عبد الله، وقيل: أبو جهم، كان منافقًا فلذلك منع الزكاة، ثم تاب بعد ذلك.

وإنما منع خالد؛ لأنه يرى أن ماله وقف، وأن الموقوف لا زكاة فيه أما العباس فإنه كان قدم زكاة عامين.

(وينقم) بفتح أوله وسكون نونه وكسر القاف- يكره أو تنكر.

و(أعتده) أي: ما أعده من السلاح والدواب، جمع: عتد، وبالموحدة جمع: عبد.

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الزكاة) باب: في تقديم الزكاة ومنعها ج 2 ص 676 رقم 11 قال: حدثني زهير بن حرب حدثنا علي بن حفص، حدثنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة فقيل منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه الله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله، وأما العباس فهي على ومثلها معها، ثم قال: "يا عمر، أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه؟ ".

وأخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الزكاة) باب: في تعجيل الزكاة ج 2 ص 115 رقم 1623 قال حدثنا الحسن بن الصباح، ثنا شبابة، عن ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب على الصدقة، فمنع ابن جميل، وخالد بن الوليد، والعباس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما ينقم ابن جميل إلا أن كان فقيرًا فأغناه الله، وأما خالد بن الوليد فإنكم تظلمون خالدا، فقد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله، وأما العباس عمُّ الرسول صلى الله عليه وسلم فهي علي ومثلها، ثم قال: "أما شعرت أن عم الرجل صنو الأب"، أو "صنو أبيه". =

ص: 196

1287/ 19783 - "مَا يُوضعُ في الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيامة أَفْضَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ، وإِنَّ الرَّجُلَ لَيبْلُغُ بحُسنِ خُلُقِهِ درجةَ الصَّائِم الْقَائم".

طب عن أبي الدرداء (1).

1288/ 19784 - "مالُ اللهِ سَرَقَ بعْضُهُ بعْضًا".

هـ (*)، ق: عن ابن عباس (2).

1289/ 19785 - "مالُكَ أَحبُّ إِلَيكَ أَمْ مالُ مَوَالِيكَ؟ ، إِنَّمَا لَكَ مِنْ مالك ما

= وأخرجه النسائي في سننه في (كتاب الزكاة) باب: إعطاء السيد المال بغير اختيار الصدق ج 5 ص 33، 34 قال: أخبرني عمران بن بكار، قال: حدثنا علي بن عياش قال: حدثنا شعيب، قال: حدثني أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن الأعرج مما ذكر أنه سمع أبا هريرة يحدث قال: وقال عمر: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة، فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، وعباس بن عبد المطلب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ينقم ابن جميل

الحديث" دون عبارة (أما شعرت أن الرجل صنو أبيه).

والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 322 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن حفص، أنا ورقاء، عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة، فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، والعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نقم ابن جميل

الحديث".

إلا أنه أسقط كلمة (أعتده).

(1)

الحديث في كنز العمال في -الإكمال- من كتاب (حسن الخلق) ج 3 ص 20 رقم 5238 بلفظه من رواية الطبراني عن أبي الدرداء.

(*) في نسخة قوله: رمز (د) مكان (هـ).

(2)

الحديث في سنن ابن ماجة في (كتاب الحدود) باب: العبد يسرق ج 2 ص 864 رقم 2590، قال: حدثنا جبارة بن المغلس، ثنا حجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، أن عبدًا من رقيق الخمس سرق من الخمس، فرفع ذلك إلي النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقطعه وقال:"مال الله عز وجل سرق بعضه بعضًا".

في الزوائد: في إسناده جبارة وهو ضعيف.

وأخرجه البيهقي في السنن ج 8 ص 282 باب: من سرق من بيت المال شيئًا قال: (أخبرناه) أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ أبو محمد بن حيان، أنبأ أبو يعلى، ثنا جبارة، ثنا حجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس أن عبدا من رقيق الخمس سرق من الخمس، فرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقطعه، وقال:"مال الله سرق بعضه بعضًا".

ص: 197

أَكَلتَ فَأَفْنَيتَ أَوْ لَبِسْتَ (*) فَأَبْلَيتَ، أَوْ أَعْطَيتَ فأَمْضَيتَ وَاعْلَمْ أَنَّ لَكَ في مالِكَ ثُلثًا، إِمَّا لَكَ وإِمَّا لِمَوالِيكَ وإِمَّا لِلثَّرى فَلَا تكُونَنَّ أعْجَزَ الثَّلاثَةِ".

هب عن ابن عمرو (1).

1290/ 19786 - "مَانِعُ (*) الْحَدِيث أَهْلَهُ كَمُحَدِّثِهِ غَيرَ أَهْلِهِ".

الديلمي عن ابن مسعود (2).

1291/ 19787 - "مَانِعُ الزَّكَاةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ".

(*) في نسخة قوله: (أو لبست) مكان (ولبست).

(1)

في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 612 باب: ذكر قيس بن عاصم المنقري رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، ثنا زياد الجصاص: عن الحسن، حدثني قيس بن عاصم المنقري رضي الله عنه قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني سمعته يقول: هذا سيد أهل الوبر، فلما نزلت أتيته فجعلت أحدثه، فقلت: يا رسول الله، ما المال الذي لا يكون على فيه تبعة من ضيف ضافني وعيال كثروا؟ فقال:"نعم المال الأربعون، والأكثر السنون وويل لأصحاب المئين إلا من أعطي في رسلها وبجدتها وأفقر ظهرها، وأطعم القانع والمعتر" قلت: يا نبي الله، ما أكرم هذه الأخلاق وأحسنها يا نبي الله لا تحل بالوادي الذي أنا فيه بكثرة إبلي، قال:"فكيف تصنع؟ " قلت: تعدو الإبل وتعدو الناس، فمن شاء أخذ برأس بعير وذهب به، فقال:"فما تصنع بأفقار ظهرها؟ " قلت: إني لا أفقر الصغير ولا الناب المدبر. قال: "فمالك أحب إليك أم مال مواليك"، قلت: مالي أحب إلي من موالي، قال:"فإن لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو أعطيت فأمضيت، وإلا فلمواليك" قلت: والله لو بقيت لأقنين عددها، قال الحسن: فافعل والله، فلما حضرت قيس الوفاة أوصي بنيه قال: إياكم والمسألة، فإنها آخر كسب المرء، إن أحدا لم يسأل إلا ترك كسبه.

وانظره في الأدب المفرد ج 2 ص 409، رقم 953 مع اختلاف في بعض الألفاظ.

(*) في نسخة قوله: (مانع) مكان (ما منع).

(2)

الحديث في مسند الفردوس للديلمي المخطوط بمكتبة الأزهر برقم 362 حديث ص 321 عن ابن مسعود "مانع الحديث أهله كمحدثه غير أهله" اهـ: الديلمي.

والحديث في الجامع الصغير برقم 8125 ج 5 ص 504 من رواية الديلمي عن ابن مسعود ورمز له المصنف بالضعف.

قال المناوي: وفيه إبراهيم الهجري وقد سبق ضعفه ويحيى بن عثمان. قال الذهبي: جرحه ابن حبان. اهـ. المناوي.

ص: 198

طص عن أنس (1).

1292/ 19788 - "مُتْعَةُ (2) النِّسَاءِ حَرَام، ولا أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْدَى عَلَى اللهِ ممَّن اسْتَحَلَّ حُرُمَاتِ اللهِ، وَقَتَلَ غَيَرَ قَاتِلِهِ، وإِنَّ مَكَّةَ (*) هِيَ حَرَمُ (* *) اللهِ عز وجل".

ابن قانع عن الحارثِ بن غَزِيَّة (3).

1293/ 19789 - "متِّعْهَا وَلَوْ بصَاعٍ".

(1) الحديث في المعجم الصغير للطبراني باب الميم في من اسمه (محمد) ج 2 ص 58 بلفظ: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يوسف الخلال المصري حدثنا بحر بن نصر الخولاني، حدثنا أشهب بن عبد العزيز، حدثنا الليث بن سعد: عن يزيد بن أبي حبيب: عن سعد بن سنان: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مانع الزكاة يوم القيامة في النار".

وقال لم يروه عن الليث إلا أشهب الفقيه تفرد به بحر بن نصر. اهـ: الطبراني الصغير.

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الزكاة) باب: فرض الزكاة ج 3 ص 64 قال أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مانع الزكاة يوم القيامة في النار" وقال رواه الطبراني في الصغير وفيه سنان بن سعد وفيه كلام كثير وقد وثق. اهـ: المجمع وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 254 رقم 2253 عن أنس: "مانع الزكاة يوم القيامة في النار" وقال رواه الطبراني في الصغير بسند حسن: عن أنس رضي الله عنه رفعه.

والحديث في الجامع الصغير رقم 8126 ج 2 ص 505 من رواية الطبراني في الصغير: عن أنس ورمز له المصنف بالحسن.

قال المناوي: رواه عنه أيضًا الرازي في مشيخته قال ابن حجر: إن كان هذا محفوظا فهو حسن. وفيه رد على قول ابن الصلاح لم نجد له أصلا. اهـ.

(2)

المراد بمتعة النساء: نكاح المتعة.

(*) في نسخة قوله: "وإن مكة" مكان "إن مكة".

(* *) في نسخة قوله: "حرام" مكان "حرم".

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث الحارث بن غزية ج 3 ص 309 برقم 3391 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا يحيى بن حمزة: عن إسحاق بن عبد الله أن عبد الله بن رافع أخبره عن الحارث بن عزية قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة يقول: "متعة النساء حرام" ثلاث مرات.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب النكاح -باب نكاح المتعة ج 4 ص 266 بلفظ: وعن الحارث بن غزية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول: "متعة النساء حرام ثلاث مرات. اهـ.

انظر ترجمة الحارث بن غزية في أسد الغابة ج 1 ص 410 رقم 942.

ص: 199

الخطيب عن جابر (1).

1294/ 19790 - "متِّعْهَا؛ فإِنَّهُ لا بُدَّ مِن الْمَتاعِ، مَتِّعْهَا وَلَوْ نِصْفَ (*) صَاعٍ مِن تَمْرٍ".

ق عن جابر (2).

1295/ 19791 - "مَتَى أَلْقَى إِخْوَانِي؟ قَالُوا: ألَسْنَا إِخوَانَكَ (*)؟ قال: بَلْ أَنْتُم أَصْحَابِي، وإِخْوَانِي الَّذِين آمنُوا بِي ولَمْ يَرَونِي أَنَا إِلَيهِمْ بالأَشْواقِ".

ع (*) وأَبو الشيخ عن أنس (3).

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة محمد بن علي بن سعيد البغدادي ج 3 ص 71، 72 رقم 1038 بلفظ: أخبرنا عبد الغفار بن محمد المؤدب، أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، حدثنا محمد بن علي بن سهل الحصيب، حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثنا مصعب بن سلام: عن شعبة: عن الحجاج: عن ابن عقل: عن جابر قال: لما طلق حفص بن المغيرة امرأته قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "متعها ولو بصاع". اهـ: الخطيب.

(*) في نسخة قوله: "بنصف" مكان "نصنف".

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 257 في (كتاب الصداق) باب المتعة (وقد جاء في متعة المدخول بها ما أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر أحمد بن إسحاق، أنبأ علي بن عبد الصمد، ثنا أبو همام الوليد بن شجاع السكوتي، ثنا مصعب بن سلام، ثنا شعبة: عن عبد الله بن محمد بن عقل: عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنها قال: لما طلق حفص بن المغيرة امرأته فاطمة فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لزوجها: "متعها، قال: لا أجد ما أمتعها، قال: فإنه لا بد من المتاع، قال: "متعها ولو نصف صاع من تمر". اهـ.

(*) في نسخة قوله: "لسنا بإخوانك" مكان "ألسنا إخوانك".

(*) في نسخة قوله: رمز (خ) مكان (ع).

(3)

الحديث في الجامع الكبير -قسم المسانيد- ج 2 ص 274 بلفظ عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "متى ألقى أصحابي؟ متى ألقى أحبابي؟ فقال بعض الصحابة: أو ليس نحن أحبابك؟ قال أنتم: أصحابي ولكن أحبابي قوم لم يروني وآمنوا بي أنا إليهم بالأشواق" اهـ: أبو الشيخ في الثواب.

ويعضده ما جاء في صحيح مسلم في (كتاب الطهارة) - باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء ج 3 ص 137 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب، وسريح بن يونس، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر جميعا: عن إسماعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل، أخبرني العلاء: عن أبيه: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا، قالوا: أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال: أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد. فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟ فقال: أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم =

ص: 200

1296/ 19792 - "مَثَلُ أَصْحَابِي وأُمَّتِي مثلُ الْمِلْحِ في الطَّعَامِ، لَا يَصْلُحُ الطعَامُ إِلَّا بالْمِلحِ".

ع عن أنس (1).

1297/ 19793 - "مثَلُ الْمؤْمِن إِذَا لقِي الْمؤمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيهِ، كَمَثَلِ الْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعضُهُ بَعْضًا".

= على الحوض ألا ليزادن رجال عن حوضي كما يزاد البعير الضال أناديهم: ألا هلم فيقال: أنهم قد بدلوا بعدك" فأقول: "سحقًا سحقًا" اهـ.

وكذلك مثله في سنن ابن ماجة في كتاب الزهد- باب ذكر الحوض ج 2 ص 1439 برقم 4306 ج 1 ص 28 رقم 28 كتاب الطهارة- باب جامع الوضوء حديث عن أبي هريرة أيضًا.

والحديث في البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف لابن حمرة الحسيني ج 1 ص 90 تحقيق الحسيني هاشم بلفظ: "أحبابي قوم لم يروني وآمنو بي أنا لهم بالأشواق؟ ".

وأخرجه أبو الشيخ في الثواب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم متى ألقى أحبابي؟ ، متى ألقى أحبابي؟ ، فقال: بعض الصحابة: أو ليس نحن أحبابك قال: أنتم أصحابي ولكن أحبابي قوم لم يروني وآمنوا بي" فذكره اهـ.

(1)

الحديث في المطالب العالية في كتاب المناقب ج 4 ص 149، 150 رقم 4207، بلفظ: أنس بن مالك رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أصحابي مثل الملح في الطعام لا يصلح الطعام إلا بالملح" وعزاه لأبي يعلى.

وفي مجمع الزوائد في كتاب المناقب باب في فضائل الصحابة ج 10 ص 18 بلفظ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أصحابي كالملح في الطعام لا يصلح الطعام إلا بالملح".

قال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار بنحوه وفيه (إسماعيل بن مسلم) وهو ضعيف، اهـ: مجمع الزوائد 10/ 18.

والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 257 رقم 2264 قال: عن أنس رفعه، "مثل أصحابي في أمتي كالملح

" الحديث وقال: رواه ابن المبارك وكذا أبو يعلى عن أنس رفعه، وأخرجه البغوي في شرح السنة و (إسماعيل بن مسلم المكي) ضعيف تفرد به عن الحسن البصري .... اهـ.

والحديث في مسند الفردوس للديلمي المخطوط رقم 362 مكتبة الأزهر حديث ص 318 عن أنس بلفظ: "مثل أصحابي في أمتي كالملح

" الحديث.

وجاء بلفظه في الجامع الصغير برقم 8160 ج 5 ص 516 من رواية أبي يعلى عن أنس ورمز له المصنف بالحسن.

قال المناوي: ورمز له المصنف بالحسن وهو غير حسن. قال الهيثمي: فيه إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف. اهـ.

ص: 201

الخطيب عن أبي موسى (1).

1298/ 19794 - "مَثَلُ الرَّجُلِ الْمُسْلمِ مَثَل شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ لَا يَسْقُطُ وَرقُهَا ولَا يَتَحَاتُّ هِي النَّخْلَة".

طب، والخطيب عن ابن عمر (2).

1299/ 19795 - "مَثَلُ الْمرْأَةِ الصَّالِحَةِ فِي النِّسَاءِ، كَمَثَل الْغُرَابِ الأَعْصَم الَّذِي إِحْدَي رِجْلَيهِ بيضَاءُ".

طب عن أَبي أمامة (3).

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 6 ص 371 رقم 3394 في ترجمة إسحاق بن إبراهيم البغوي قال: أخبرنا أبو عمر بن مهدي، أخبرنا محمد بن مخلد العطار قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي، حدثنا داود بن عبد الحميد، حدثنا ثابت بن أبي صفية -أبو حرة: عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن إذا لقي المؤمن إلخ. . الحديث" .. اهـ.

والحديث في الجامع الصغير برقم 8146 من رواية الخطيب البغدادي عن أبي موسى الأشعري بلفظه ورمز له المصنف بالضعف.

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة الحسن بن يحيى أبو عيسى المقريء ج 7 ص 454 رقم 4026 بلفظ: حدثنا شعبة -مثل حديث قبله- عن محارب بن دثار قال: سمعت ابن عمر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: مثل الرجل المؤمن -أو المسلم- مثل شجرة خضراء لا يسقط ورقها ولا يتحات فقال القوم كلهم: هي كذا، هي كذا قال: فقال ابن عمر: فأردت أن أقول: وأنا غلام شاب- هي النخلة فاستحييت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (النخلة) اهـ: الخطيب.

والحديث في صحيح البخاري ج 7 ص 94 بلفظ: حدثنا آدم حدثنا شعبة، حدثنا محارب بن دثار قال: سمعت ابن عمر يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن كمثل شجرة خضراء لا يسقط ورقها ولا يتحات فقال القوم: هي شجرة كذا، هي شجرة كذا، فأردت أن أقول: هي النخلة -وأنا غلام شاب- فاستحييت فقال: (هي النخلة) وفي رواية عن شعبة حدثنا خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن ابن عمر مثله وزاد: فحدثت به عمر فقال: لو كنت قلتها لكان أحب إلي من كذا وكذا.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث علي بن زيد ج 8 ص 237، 238 رقم 7817 قال حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن إدريس عن مطروح عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم، قيل يا رسول الله: وما الغراب الأعصم؟ ، قال: الذي إحدي رجليه بيضاء" اهـ.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب النكاح باب في المرأة الصالحة وغيرها ج 4 ص 273 قال: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم قيل: يا رسول =

ص: 202

1300/ 19796 - "مثَلُ الإِيمانِ مَثَلُ الْقَمِيصِ، تَقَمَّصُه مَرَّةً وتنْزَعُهُ مَرَةً".

ابن قانع عن خالد بن معدان عن أبيه عن جده، قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: هذا خبر منكر، وإسناده مركب، ولا يعرف لخالد بن معدان رواية عن أبيه، ولا لأبيه، ولا جده ذكر في شيء من كتب الرواة (1).

1301/ 19797 - "مَثَلُ الْمُؤْمِن مَثَل النَّخْلَةِ مَا أَخَذْتَ مِنْها مِنْ شَيءٍ نَفَعَكَ".

= الله وما الغراب الأعصم، قال: الذي إحدي رجليه بيضاء"، وقال: رواه الطبراني وفيه (مطروح بن يزيد) وهو مجمع علي ضعفه اهـ مجمع.

والحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم 8157 من رواية الطبراني، عن أبي أمامة ورمز له المصنف بالحسن.

قال المناوي: وفي رواية للطبراني أيضًا كما في المغني (مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم من مائة غراب) قال الحافظ العرابي: وسنده ضعيف، ولأحمد: عن عمرو بن العاص كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهران فإذا بغربان كثيرة فيها غراب أعصم أحمر المنقار فقال: "لا يدخل الجنة من النساء إلا مثل هذا الغراب في هذه الغربان"، وإسناده صحيح وهو في السنن الكبرى للنسائي اهـ.

وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 406 رقم 2765 ذكر الحديث عن أبي أمامة بلفظ: "مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم من مائة غراب قيل: ما الأعصم؟ ، قال الذي إحدي رجليه بيضاء".

وقال: رواه ابن ماجة والطبراني في الكبير عن أبي أمامة بسند ضعيف.

(1)

الحديث في الجامع الصغير برقم 8127 ج 5 ص 505 من رواية ابن قانع عن والد معدان، ولم يرمز له المصنف بشيء، وهو بلفظ:"مثل الإيمان مثل القميص. تقمصه مرة وتنزعه أخرى" اهـ.

قال المناوي: أخرجه (ابن قانع) في العجم: عن والد معدان، وهو من حديث أحمد بن سهل الأهوازي: عن علي بن بحر عن بقية عن خالد بن معدان عن أبيه عن جده.

قال في الميزان وهذا خبر منكر وإسناده مركب ولا نعرف لخالد رواية عن أبيه، ولا لأبيه، ولا جده ذكر في شيء من كتب الرواة، واختلف في اسم جده فقيل: أبو كرب وقيل: شمس، وقيل: نور حكاها ابن قانع والأول هو المعروف اهـ.

وقال أبو يعلى: والموجود في كتب التواريخ خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي قال الكمال بن أبي شريف: ولعل هذه كنيته، وذاك اسمه، وخالد أحد الأئمة المشهورين المتفق عليهم وأبوه وجده، قال أبو يعلى لم أر لها ذكرا إلا في ابن قانع اهـ المناوي.

(مثل) قال القاضي: المثل الصفة العجيبة وهو في الأصل بمعنى المثل الذي هو النظير ثم استعير للقول السائر الممثل مضربه بمورده، وذلك لا يكون إلا قولا فيه غرابة ثم استعير لكل ما فيه غرابة من قصة وحال وصفة.

ص: 203

طب عن ابن عمر (1).

1302/ 19798 - "مَثَلُ الْمؤْمِن مَثَل الْعَطَّارِ، إِنْ جَالستَهُ نَفَعَكَ، وإِنْ مَاشَيتَهُ نَفَعَكَ، وإِنْ شَارَكْتَهُ نَفَعَكَ".

طب عن ابن عمر (2).

1303/ 19799 - "مَثَلُ المَرْأَةِ الْمؤمنَةِ كَمَثَلِ الْغُرابِ الأَبْلَقِ فِي غِرْبَانٍ سُودٍ لَا ثَانِية لَهَا ولَا شِبْه لَهَا، وَمَثَلُ الْمَرْأَةِ السُّوءِ، كَمَثَلِ بَيتِ مُزَوَّقٌ ظَهْرُهُ، خَربٌ جَوْفُه، كَظُلمَةٍ لَا نُور لَهَا يَوْمَ الْقيَامَة، والله إنِّي لأَخْشَي أنْ لَا تَقُومَ امْرأَةٌ (*) عَن فِرَاش زَوْجِهَا مُجانِبة لَهُ (* *) إلا هِي عَاصِيَةٌ للهِ ورَسُولِهِ"(* * *).

(1) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الإيمان) باب- في مثل المؤمن ج 1 ص 83 قال: وعن ابن عمر رضي الله عنهما: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل النخلة ما أتاك منها نفعك" قلت: هو في الصحيح خلا قوله: ما أتاك منها نفعك -رواه البزار ورجاله موثقون، و (سفيان بن حسين) ضعيف فيما رواه عن الزهري، ولم يرو هذا عن الزهري اهـ: المجمع.

وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 407 رقم 2767 عن ابن عمر بلفظ: "مثل المؤمن مثل النخلة ما أخذت منها من شيء نفعك" اهـ.

وقال: رواه الطبراني عن ابن عمر وروي الشيخان وأحمد والترمذي: عن ابن عمر بلفظ: إن من الشجر شجرة. الحديث.

والحديث في مسند الفردوس للديلمي المخطوطة برقم 362 حديث بمكتبة الأزهر ص 319 عن ابن عمر "مثل المؤمن مثل النخلة إن ماشيته وإن شاورته نفعك، وإن شاركته نفعك، وكذلك النخلة كل شيء فيها ينتفع به" اهـ الديلمي.

والحديث في الجامع الصغير رقم 8145 ج 5 ص 511 من رواية الطبراني، بلفظه عن ابن عمر، ورمز المصنف له بالحسن.

قال المناوي: قال ابن حجر، في المختصر: وإسناده صحيح.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الإيمان) - باب: في مثل المؤمن ج 1 ص 83 قال: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن كمثل العطار إن جالسته نفعك. الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس والحديث في الجامع الصغير برقم 8144 من رواية الطبراني عن ابن عمر، ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوي: قال الهيثمي: هذا في الصحيح، ورواه البزار -أيضًا- ورجاله موثقون، اهـ المناوي.

(*) في نسخة قوله: (المرأة) مكان (امرأة).

(* *) في نسحة قوله: (مجالبة لها) مكان (مجانبة له).

(* * *) في نسخة قوله: (ولرسوله) مكان (ورسوله).

ص: 204

طب عن عبادة بن الصامت (1).

1304/ 19800 - "مثَلُ المؤمن مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تَميلُ أَحْيانًا وَتقُومُ أَحْيَانًا، ومَثَلُ الْكَافِرِ كَمثَل أَرز يجزُّ ولَا يُشْعرُ بِهِ".

طب عن عمار رضي الله عنه (2).

1305/ 19801 - "مَثلُ الْمُؤمِن مَثَلُ النَّحْلَةِ لَا تَأكُلُ إِلَا طَيِّبًا، ولا تَضعُ إلا طَيِّبًا".

حب، طب عن أبي رزَين (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد (كتاب النكاح) باب: في المرأة الصالحة وغيرها ج 4 ص 274 بلفظ: قال وعن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المرأة المؤمنة

الحديث"، قال الهيثمي: رواه الطبراني (وإسحاق بن يحيى) لم يدرك عبادة، وبقية رجاله ثقات اهـ المجمع.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجنائز) باب: مثل المؤمن كمثل السنبلة ج 2 ص 293، 294 قال: وعن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل السنبلة يميل أحيانًا ويقوم أحيانًا. .. الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (مهلب بن العلاء) ولم أجد من ذكره اهـ المجمع.

(الأرزة) بفتح الهمزة وفتح الراء المهملة ثم زاي على ما ذكره أبو عمرو، وقال أبو عبيدة بكسر الراء بوزن فاعلة، وهي النابتة في الأرض، وقيل: بسكون الراء شجر معروف بالشام وهي شجرة الصنوبر والصوبر ثمرتها.

(حتى تحز ولا تشعر) قال في البحر: ظاهره أن المؤمن لا يخلو من بلاء يصيبه فهو يميله تارة كذا وتارة كذا لأنه لا يطيق البلاء ولا يفارقه فمن ثم يميل يمنة ويسرة، والمنافق علي حالة واحدة من دوام الصحة في نفسه وأهله، ويفعل الله ذلك بالمؤمن ليصرفه إليه في كل حال فكلما سكنت نفسه إلي شيء أمالها عنه ليدعوه بلسانه وجنانه، لأنه يحب صوته فاختلاف الأحوال تميل بالمؤمن إلى الله والمنافق وإن اختلفت عليه الأحوال لا يرده ذلك إلى ربه، لأنه أعماه وختم على قلبه فنفسه كالخشب المسندة لا تميل لشيء وقلبه كالحجر بل أشد، ومقصود الحديث أن يحذر المؤمن دوام السلامة خشية الاستدراج، فيشغل بالشكر ويستبشر بالأمراض والرزايا.

(3)

الحديث في صحيح ابن حبان -الإحسان- باب: ما جاء في صفات المؤمن في ذكر تمثيل المصطفي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة ج 1 ص 233 رقم 247 بلفظ: أخبرنا عبد الله بن قحطبة قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا شعبة: عن يعلى بن عطاء: عن وكيع بن عدس: عن عمه أبي رزين قال: قال صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا" اهـ.

قال أبو حاتم: شعبة واهم في قوله (عدس) إنما هو (حدس) كما قاله حماد بن سلمة وأولئك.

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي (كتاب الإيمان) باب الإسلام والإيمان ص 38 برقم 30 بهذا الإسناد. =

ص: 205

1306/ 19802 - "مَثَلُ القرآنِ إِذَا عَاهَدَ عَليه صاحِبُهُ فَقَرأَهُ باللَّيلِ والنَّهَارِ، كمَثَل رَجُلٍ لَهُ إِبِلٌ فإِنْ عقَلَهَا حَفِظَهَا، وإِنْ أَطْلَقَ عِقَالهَا ذَهَبَتْ، فَكَذَلِكَ صاحِبُ الْقُرآنِ".

ش، حم، خ، م عن ابن عمر (1).

= وانظر كتاب الزهد باب الورع ص 633 رقم 2552 من موارد الظمآن.

والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الزهد) باب: فيمن أكل طيبا حلالا ج 10 ص 295 قال: وعن أبي رزين العقيلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن مثل النخلة لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا".

وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "حجاج بن نصير"، وقد وثق علي ضعفه، وبقية رجاله ثقات. اهـ.

والحديث في الجامع الصغير رقم 8147 من رواية (الطبراني وابن حبان) عن أبي رزين، ورمز له المصنف بالضعف، وهو بلفظ:"مثل المؤمن مثل النحلة" بحاء مهملة كلما في الأمثال قال ابن الأثير: المشهور في الرواية بخاء معجمة وهو واحدة النخيل وروي بحاء مهملة يريد نحلة العسل، ووجه الشبه حذق النحل وفطنته، وقلة أذاه ومنفعته وقنوعه وسعيه في الليل وتنزهه عن الأقذار وطيب أكله، وأنه لا يأكل من كسب غيره وطاعته لأميره. قال المناوي: وفيه حجاج بن نصير قال الذهبي في الضعفاء: ضعفوه أو تركوه.

(1)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (كتاب فضائل القرآن في تعاهد القرآن) ج 10 ص 476 رقم 10039 قال: حدثنا أبو خالد الأحمر: عن عبيد الله، عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل القرآن مثل الإبل المعقولة إن عقلها صاحبها أمسكها وإن تركها ذهبت" وقال محققه: أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ص 360 من طريق أيوب عن نافع انظر الكنز 1/ 545.

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمر) ص 36 ج 2 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل القرآن إذا عاهد عليه صاحبه فقرأه بالليل والنهار كمثل رجل له إبل فإن عقلها حفظها، وإن أطلق عقلها ذهبت وكذلك صاحب القرآن" اهـ. المسند.

والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر ج 19 ص 94 برقم 5031 طبع مكتبة الكليات الأزهرية كتاب -فضائل القرآن- باب استذكار القرآن ومعاهدته قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك: عن نافع: عن ابن عمر رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت" اهـ.

والحديث في صحيح مسلم ج 6 ص 75 باب (فضائل القرآن وما يتعلق به) بلفظ حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك: عن نافع: عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت" اهـ: مسلم.

والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الأدب) باب: ثواب القرآن ج 2 ص 1243 رقم 3783 بلفظ: حدثنا أحمد بن الأزهر، ثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر: عن أيوب: عن نافع: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن تعاهدها صاحبها بعقلها أمسكها عليه وإن أطلق عقلها ذهبت". اهـ. =

ص: 206

1307/ 19803 - "مَثَلُ الْمؤمِنِ والأَجَلِ مَثَلُ رَجُلٍ لَهُ ثَلاثَةُ أَخِلَّاءَ، قَال لَهُ أَحَدُهُمْ: هَذَا مَالِي فَخُذْ مِنْهُ مَا شِئْتَ وَدعْ مَا شِئْتَ، فَهَذَا مَالُهُ، وَقال الآخَرُ: أَنَا مَعَكَ أَحْمِلُكَ وَأَضَعُكَ، فَإِذَا مِتَّ تَركْتُكَ فَهَذَا عشِيرتُهُ، وَقال الثَّالِثُ: أَنا مَعَكَ، أَدْخُلُ مَعكَ وأَخْرُجُ معكَ، فَهَذَا عمَلُهُ".

ك عن النعمان بن بشير (1).

1308/ 19804 - "مَثَلُ الْمؤُمِنِ كمَثَلِ خامةِ الزَّرعْ مِنْ حَيثُ أتَتْهَا الرِّيحُ كَفَتْهَا، فإِذَا سَكَنَتْ اعْتَدَلَتْ، وكَذَلِكَ الْمؤمِنُ يُكفَأُ بِالْبَلاءِ، ومثَلُ الفَاجِرِ كالأرْزَةِ صَمَّاءَ مُعْتَدلَةً حتى (يَقْصِمَهَا (*)) الله عز وجل إِذَا شَاءَ".

خ، م عن أبي هريرة (2).

= وانظر الترغيب والترهيب (كتاب قراءة القرآن) باب: الترغيب في تعاهد القرآن ص 214 ج 2.

(المعقلة) المشدودة بالعقل: والعقل جمع عقال كالكتب جمع كتاب والعقال: هو الحبل الذي يشد به ذراع البعير.

(1)

الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الإيمان) ج 1 ص 74 بعد أن ذكر حديثًا لأنس بلفظ: ما من عبد إلا وله ثلاثة أخلاء الحديث قال: (وله شاهد) آخر على شرط مسلم بلفظ: وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا حماد: عن سماك: عن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن ومثل الأجل مثل رجل له ثلاثة أخلاء قال له ماله: أنا مالك خذ مني ما شئت، ودع ما شئت، وقال الآخر: أنا معك أحملك وأضعك فإذا مت تركتك قال: هذا عشيرته، وقال الثالث: أنا معك أدخل معك، وأخرج معك مت، أو حييت قال: هذا عمله".

قال الحاكم، على شرط مسلم. ووافقه الذهبي وقال: على شرط مسلم. اهـ.

(*) في نسخة قوله "يقيمها" مكان (يقيمها).

(2)

الحديث في صحيح البخاري ج 7 ص 3 كتاب المرضي، بلفظ: حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثني محمد بن فليح، قال: حدثني أبي: عن هلال بن علي من بني عامر بن لؤي: عن عطاء بن يسار: عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع من حيت أتتها الريح كفأتها فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء والفاجر كالأرزة صماء معتدلة حتى يقصمها الله إذا شاء".

وأيضًا في المرجع السابق ج 8 ص 168 في كتاب التوحيد بلفظ: حدثنا محمد بن سنان، حدثنا فليح، حدثنا هلال بن علي: عن عطاء بن يسار: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن كمثل خامة الزرع يفي ورقه من حيث انتهاء الريح تكفئها فإذا سكنت اعتدلت وكذلك المؤمن تكفأ بالبلاء، ومثل الكافر كمثل الأرزة صماء معتدلة حتى يقصمها الله إذا شاء". اهـ. =

ص: 207

1309/ 19805 - "مَثَلُ الْمُؤمِن كَالْخَامة (*) مِن الزَّرع، تُفَيِّئهَا الرَّيحُ مرَّةً، وتَعْدلُهَا أُخْري (* *) ومثَلُ الْمُنَافِقِ، كالأرْزَةِ لَا تَزَالُ حَتَّى يكُونَ انْجعَافُهَا مَرَّةً واحِدةً".

حم، خ، م عن كعب بن مالك (1).

= والحديث في صحيح مسلم- باب مثل المؤمن والمنافق والكافر ج 7 ص 151 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى: عن معمر: عن الزهري: عن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد" اهـ.

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 523.

وفي الجامع الصغير برقم 1851 من رواية البخاري ومسلم عن أبي هريرة ورمز المصنف له بالصحة.

(كفتها) بتسهيل الهمزة، والمعنى: أمالتها وفي رواية كفأتها.

(*)(خامة الزرع) أي: الطاقة الطرية اللينة، أو الغضة وهي بخاء معجمة، وتخفيف الميم أول ما ينبت على ساق.

قال الحافظ: مالان وضعف من الزرع الغض.

(* *) في نسخة قوله: "مرة" مكان "أخرى".

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 386 حديث كعب بن مالك بلفظ: "حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يزيد، وأبو النضر قال: أنا المسعودي عن سعد بن إبراهيم: عن ابن كعب بن مالك: عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيؤها الرياح تصرعها مرة، وتعدلها أخرى حتى يأتيه أجله ومثل الكافر مثل الأرزة المجذية على أصلها لا يقلها شيء حتى يكون انجعافها مرة" اهـ: المسند.

والحديث في البخاري ج 7 ص 2، 3 بلفظ: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى: عن سفيان عن سعد: عن عبدان بن كعب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيئها الريح مرة، وتعدلها مرة، ومثل المنافق كالأرزة لا تزال حتى يكون انجعافها مرة واحدة". اهـ: البخاري.

والحديث في صحيح مسلم كتاب صفات المنافقين وأحكامهم باب مثل المؤمن. إلخ ج 4 ص 2164 رقم 60 بلفظ: "حدثني زهير بن حرب، حدثنا بشر بن السري، وعبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك: عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح مرة تصرعها مرة وتعدلها أخْرَى حتى يأتيه أجله. ومثل المنافق مثل الأرزة المحذية التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة" اهـ: مسلم.

والحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 319 المخطوط بمكتبة الأزهر تحت رقم 362 حديث عن كعب بن مالك "مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع تقلبها الريح تصرعها مرة وتعدلها مرة حتى يأتيه أجله ومثل المنافق كالأرزة المحذية التي لا يصيبها شيء حتى يكون انجعافها مرة" اهـ.

ومعني "تفيئها" قال في النهاية (فيأ) وفيه "مثل المؤمن كالخامة من الزرع من حديث أتتها الريح تفيئها" أي تحركها وتميلها يمينا وشمالًا. وفي مادة "جعف" قال فيه: (مثل المنافق مثل الأرزة المجدية حتى يكون انجاعفها مرة) أي: اقتلاعها وهو مطاوع جعفه جعفا.

ص: 208

1310/ 19806 - "مَثَلُ الْمُؤمِن كَمَثَلِ الزَّرْعِ لَا تَزَالُ الرِّيحُ تفَيّئُهُ، ولَا يزالُ الْمُؤمِنُ يُصِيبُهُ بلَاء، ومَثَلُ الْمُنَافِقِ كمَثَلِ شَجَرةِ الأرْزَةِ لَا تَهْتَزُّ حتَّى تُسْتَحْصد"(*).

حم، ت حسن صحيح عن أبي هريرة (1).

1311/ 19807 - "مَثَلُ الْمؤُمِنِ مثل الْخَامةِ تَحْمَرُّ مَرَّةً وتَصْفَرُّ أُخْري، والْكَافِرُ كَالأرْزَةِ".

حم، ع من طريق أُم ولد أُبي بن كعب عن أُبي بن كعب (2).

1312/ 19808 - "مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ لَا يُدْري أَوَلُهُ خَيرٌ أَمْ آخِرُهُ".

(*) في نسخة قوله: (ستحصد) مكان (تستحصد).

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 283 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر عن الزهري: عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل الزرع لا يزال الريح تهبئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء، ومئل المنافق كمثل شجرة الأرزة لا تهتز حتى تستحصد".

والحديث في صحيح مسلم ج 4 ص 2163 رقم 2809 باب: مثل المؤمن كالزرع ومثل الكافر كشجر الأرز بلفظ: أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى: عن معمر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد".

والحديث في صحيح الترمذي ج 10 ص 309 (أبواب الأمثال: بلفظ: حدثنا الحسن بن علي الخلال، وغير واحد قالوا: حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الرياح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء ومثل المنافق مثل الشجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد" وقال: هذا حديث حسن صحيح.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي بن كعب- ج 5 ص 142 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أمية عمن حدثه عن أم ولد أبي بن كعب عن أبي بن كعب، أنه دخل رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى عهدك بأم ملدم؟ ، وهو حر بين الجلد واللحم، قال: إن ذلك لوجع ما أصابني قط، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمن مثل الخامة تحمر مرة وتصفر مرة".

والحديث في الصغير برقم 8150 من رواية الإمام أحمد عن أبي كعب ولم يرمز له المصنف بشيء.

قال المناوي: فيه إشارة أنه ينبغي للمؤمن أن يري نفسه في الدنيا عارية معزولة عن استيفاء اللذات والشهوات، معروضة للحوادث والمصائب، مخلوقة للآخرة، لأنها جنته ودار خلوده، رواه الإمام أحمد عن أبي بن كعب، قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل قال: متي عهدك بأم ملدم -أي الحمي؟ قال: "إن ذلك لوجع ما أصابني قط فذكره" ورمز لحسنه، قال الهيثمي: وفيه من لم يسم.

ص: 209

حم، ت حسن غريب، ع، والرامهرمزي عن أنس، الحكيم، طب عن ابن عمر، ع عن الحسن عن علي، طب عن ابن عمرو، حم، طب عن عمار، الرامهرمزي عن عثمان (1).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 143 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن يحيى، ثنا ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أو آخره".

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 11 ص 114 في ترجمة القاضي عبد الجبار المعتزلي بلفظ: حدثنا هشام بن عبد الله الرازي، حدثنا مالك، عن أنس عن الزهري عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل أمتي مثل المطر الذي لا يدري أوله خير أم آخره".

والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 68 باب: ما جاء في فضل الأمة بلفظ: وعن عمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أمتي كالمطر يجعل الله في أوله خيرًا وفي آخره خيرًا" رواه الطبراني وفيه: "موسى بن عبيدة الربذي" وهو ضعيف.

وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. "مثل أمتي كمثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره"، رواه الطبراني وفيه (عيسى بن ميمون) وهو متروك.

والحديث في صحيح الترمذي ج 10 ص 316 (أبواب الأمثال) بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا حماد بن يحيى الأبح، عن ثابت البناني عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره"، قال: وفي الباب عن عمار، وعبد الله بن عمرو، وابن عمر، وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، قال: وروي عن ابن عبد الرحمن بن مهدي أنه كان يثبت حماد بن يحيى الأبح وكان يقول: هو من شيوخنا.

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 319 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، ثنا زياد أبو عمر، عن الحسن عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره".

والحديث في الصغير برقم 8161 من رواية الإمام أحمد والترمذي، عن أنس، وأحمد عن عمار، وأبو يعلى والطبراني عن ابن عمر وعن ابن عمرو ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوي: قال البيضاوي: نفي تعلق العلم بتفاوت طبقات الأمة في الخيرية، فإن الأولين آمنوا بما شاهدوا من المعجزات والآخرين آمنوا بالغيب لما توافر عندهم من الآيات فاتبعوا الذين قبلهم بالإحسان وكما اجتهد الأولون في التأسيس والتمهيد، اجتهد المتأخرون في التجريد والتلخيص، وصرفوا عمرهم في التقدير والتأكيد وكل له أجر موفور، رواه الإمام أحمد والترمذي: عن أنس بن مالك ورواه أيضًا أحمد عن عمار بن ياسر قال الهيثمي: وفيه موسى بن عبيدة الربذي ضعيف، وقال الزركشي ضعفه النووي في فتاويه، ورواه أبو يعلى عن أمير المؤمنين، ورواه الطبراني في الكبير عن ابن عمرو بن العاص، وفيه (عبد الرحمن بن =

ص: 210

1313/ 19809 - "مَثَلُ مَا بَين نَاحِيتَي حوْضي مَثَلُ مَا بَينَ المدِينَةِ وَصَنْعَاءَ أَو مَثَل مَا بَينَ المدِينَةِ وَعُمَانَ".

حم عنه (1).

1314/ 19810 - "مَثَلُ الْمُؤمِن مَثَلُ السُّنْبُلَةِ تَمِيلُ أَحْيَانًا وَتَقُومُ أَحْيَانًا".

ع، والبزار، والرامهرمزي في الأمثال، ض عن أنس رضي الله عنه (2).

1315/ 19811 - "مَثَلُ الْمؤُمنِ مَثَلُ السُّنْبلَة، تستقيم مرة وتخر مرة، ومثل الكافر مثل الأرزة لا تزال مُسْتَقِيمةً حتَي تَخِرَّ ولا تَشْعُر".

حم (*)، وعبد بن حميد، والشاشي، ض عن جابر (3).

= زياد بن أنعم) وهو ضعيف- ذكره أيضًا الهيثمي، وقال ابن حجر: وأغرب النووي فعزاه في فتاويه إلي مسند أبي يعلى من حديث أنس بإسناد ضعيف" مع أنه عند الترمذي بإسناد أقوي منه من حديث أنس وصححه ابن حبان من حديث عمار.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أنس رضي الله عنه ج 3 ص 133 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر ثنا هشام عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل ما بين ناحيتي حوضي مثل ما بين المدينة وصنعاء، أو مثل ما بين المدينة وعمان" وقال أزهر: مثل وقال (عمان).

(2)

الحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 293 باب: مثل المؤمن كمثل السنبلة بلفظ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل السنبلة يميل أحيانًا ويقوم أحيانًا" قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه فهد بن حبان وهو ضعيف، ورواه البزار وفيه (عبد الله بن سلمة) صاحب السايري ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

والحديث في الصغير برقم 8148 من رواية أبي يعلى والضياء المقدسي: عن أنس، ورمز المصنف له بالضعف.

قال المناوي: رواه أبو يعلى في مسنده، وضياء الدين المقدسي في المختارة عن أنس بن مالك، قال الهيثمي:"فيه فهد بن حبان" وهو ضعيف، ورواه عنه البزار وفيه (عبيد الله بن سلمة) ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

و(فهد بن حبان): هو من أهل البصرة، كنيته أبو زيد، يروي عن شعبة والبصريين، روي عنه العباس، كان ممن يخطيء حتى يجيء بأحاديث مقلوبة اهـ من المجروحين من المحدثين والضعفاء لابن حبان ج 2 ص 210.

(*) في نسخة قوله لا يوجد رمز (حم).

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند جابر ج 3 ص 394 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا موسى ابن داود، ثنا ابن لهيعة عن أبي الزير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل السنبلة مرة تستقيم ومرة تميل وتعتدل، ومثل الكافر مثل الأرزة مستقيمة لا يشعر بها حتى تخر". =

ص: 211

1316/ 19812 - "مثَلُ الْمُؤمِنِ الَّذِي يقْرأُ الْقُرآنَ كَمَثلِ الأُتْرُجَّةِ، رِيحُها طَيِّبٌ، وَطَعْمُهَا طيبٌ، ومثلُ المُؤْمِنِ الَّذِي لا يقْرأُ الْقُرآنَ كَمَثَلِ التَّمرة، طَعْمُهَا طَيِّبٌ ولا ريح لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِر الَّذِي يقْرأ القُرآنَ كَمَثَلِ الرَّيحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثُلُ الْفَاجِر الَّذِي لَا يقْرأُ القرآن كمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرّ ولَا رِيح لَهَا، ومَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِح كَمَثَلِ صَاحِب الْمِسْكِ إِنْ لَمْ يُصبْك مِنْهُ شَيءٌ أَصَابكَ مِنْ ريحِه، وَمَثَلُ جَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَل صَاحِب الْكِيرِ إِنَّ لَمْ يُصِبْكَ مِنْ شَرَارِه أَصَابَكَ مِنْ دُخَانِهِ".

د، ن عن قتادة عن أنس رضي الله عنه (1).

= والحديث في الصغير برقم 8149 من رواية أحمد والضياء عن جابر ورمز المصنف لحسنه، قال المناوي: الأرزة شجر معروف بالشام وهي شجر الصنوبر والصنوبر ثمرتها، قال في البحر ظاهره أن المؤمن لا يخلو من بلاء يصيبه فهو يميله تارة كذا، وتارة كذا، لأنه لا يطيق البلاء أما المنافق علي حالة واحدة ويفعل الله ذلك بالمؤمن ليصرفه إليه في كل حال.

والمقصود من الحديث أن يحذر المؤمن دوام السلامة وقال المناوي: رواه الإمام أحمد في مسنده، والضياء في المختارة عن جابر بن عبد الله رمز المصنف لحسنه، قال الهيثمي: وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، ورواه عنه البزار بسند رجاله ثقات، اهـ مناوي.

(1)

الحديث في سنن أبي داود ج 5 ص 166 باب: من يؤمر أن يجالس؟ بلفظ: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبان عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها

" وذكر الحديث وذكر لفظ (سواده) بدلا من (شراره).

والحديث في سنن النسائي في كتاب الإيمان ج 2 ص 274 بلفظ أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك، أن أبا موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها".

ص: 212

9813/ 11317 - "مَثلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعطارِ، إِنْ لَمْ يُعْطِ (*) مِنْ عطْرِهِ أصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ، وَمثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ مَثَلُ الْقَيْنَ إِنْ لَمْ تَحْرِق (* *) ثَوْبَكَ أَصابَكَ مِنْ ريحِهِ".

د، ع، والرامهرمزي، حب في روضة العقلاء، ك، ض عن شبيل عن أنس (1).

(*) في نسخة قولة: (يعطك) مكان (يعط).

(* *) في نسخة قولة: (يحرق) مكان (تحرق).

(1)

الحديث في سنن أبي داود (كتاب الأدب) باب: من يؤمن أن يجالس؟ ص 1670 رقم 4831 بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد الصباح العطار، حدثنا سعيد بن عامر عن شبيل بن عزرة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل الجليس الصالح. فذكره نحوه".

والحديث في المستدرك للحاكم "كتاب الأدب"ج 4 ص 280 بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العيدي، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، ثنا سعيد بن عامر، ثنا شبيل بن عزرة قال: انطلقنا بقتادة نقوده إلى أنس ونحن غلمة فدخلنا عليه فقال: ما أحسن هذا ثم تكلم بكلام يرغبهم في طلب العلم، فحدثنا يومئذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مثل الجليس الصالح مثل العطار إن لم يعطك من عطره أو قال إن لم تصب من عطره أصابك من ريحه"، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث رواه ابن حبان في (روضة العقلاء ونزهة الفضلاء) في باب: ذكر الحث على صحبة الأخيار والزجر عن عشرة الأشرار ص 99 قال: حدثنا الحسن بن سفيان النسائي، حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي: عن شعبة عن قتادة عن أنس عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح مثل العطار

الحديث".

و(القين) بفتح القاف: الحداد.

والحديث في الصغير برقم 8131 من رواية أبي داود والحاكم عن أنس ورمز المصنف لصحته، قال المناوي: قال بعض العارفين في ضمنه إرشاد إلى الأمر، بمجالسة من تنتفع بمجالسته في دينك من علم تستفيد به أو عمل يكون فيه، وأحسن خلق يكون فيه، وأحسن خلق يكون عليه، فإن الإنسان إذا جالس من تذكره مجالسته الآخرة فلا بد أن ينال منه بقدر ما يوفقه الله بذلك وفي الحديث القدسي (أنا جليس من ذكرني)، وترجمة شبيل في تهذيب التهذيب ج 4 ص 310 قال: شبيل ابن عزرة بن عمير الضبعي أو عمرو البصري

روي عن أنس وأبي جمرة نصر بن عمران الضبعي، وشهر بن حوشب وغيرهم، وعن شعبة وجعفر بن سليمان الضبعي، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وسعيد بن عامر الضبعي، وغيرهم، قال إسحاق بن منصور: عن ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ، روي له أبو داود حديثًا واحدا حديث أنس:"مثل الجليس الصالح"، وكان من أئمة العربية وهو ختن قتادة، قلت: وقال ابن حبان في كتاب روضة العقلاء: كان من أفاضل أهل البصرة وقرائهم، وقال المرزباني له مع أبي عمرو بن العلاء =

ص: 213

1318/ 19814 - "مَثَلُ الْجَلِيسِ الصالِحِ والْجَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَلِ صاحِب (*). الْمسْكِ وكِيرِ الحدَّاد، لَا يعْدِمُكَ مِنْ صَاحِب الْمِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيه أَوْ تَجِدُ رِيحه، وَكِيرُ الْحَدَّادِ يَحْرق بَدنَك أَو ثَوْبَك، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثةً".

خ (* *) حب عن أبي موسى (1).

1319/ 19815 - "مَثَلُ الْجَليسِ الصَّالِحِ مثلُ الْعطَّار، إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْهُ أَصَابكَ رِيحُهُ، ومَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ مثلُ الْقَينَ إِنْ لَمْ يَحْرِقْكَ بشَررهِ عَلِقَ

= ويونس بن عبيد النحوي أخبار، وله قصيدة طويلة معربة، رواه أبو عبيد وأستشهد منها في كتاب العين بأبيات كثيرة وقيل: إنه كان يرى رأي الخوارج ثم رجع عنه وأنشد له في كلا الأمرين شعرا وقال الجاحظ في كتاب البيان: كان راوية خطيبا وشاعرا ناسبا، وكان سبعين سنة رافضيا ثم تحول خارجيا، وقال البلاذري: لم يكن خارجيا، وإنما كان يقول أشعارًا في ذلك على سبيل التقية".

(*) في نسخة قولة: كمثل المسك بدون لفظ (صاحب).

(* *) في نسخة قولة: الرمز هكذا: خ، م، حب عن أبي موسى.

(1)

الحديث في صحيح البخاري ج 7 ص 125 باب: المسك بلفظ: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أيمامة، عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل جليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحا خبيثة".

والحديث في الصغير برقم 8130 من رواية البخاري عن أبي موسى.

قال المناوي: رواه البخاري في (البيع): عن أبي موسى الأشعري، قال الراغب: نبه بهذا الحديث على أن حق الإنسان أن يتحرى بغاية جهده مصاحبة الأخيار ومجالستهم قال الحكماء من صحب خيرًا أصاب بركته، فجليس أولياء الله لا يشقى، وإن كان كلبًا ككلب أهل الكهف.

قال بعض العارفين: في ضمنه إرشاد إلى الأمر بمجالسة من تنتفع بمجالسته في دينك من علم تستفيده، أو عمل يكون فيه، وأحسن خلق يكون فيه، وأحسن خلقا يكون عليه، رواه أبو داود، والحاكم في الأدب عن أنس بن مالك، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

والحديث في الترغيب والترهيب ج 5 ص 10 باب: الترغيب في الجليس الصالح بلفظ: عن أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك، ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة"، رواه البخاري ومسلم، (يحذيك أي: يعطيك).

ص: 214

بِكَ مِنْ ريحِهِ" (1).

1320/ 19816 - "مَثَلُ الْمؤمِنِ الذِي يَقْرأُ الْقُرآنَ كمَثَلِ الأُتْرُجةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، ومَثَلُ الْمؤمِنِ الَّذِي لَا يَقْرأُ الْقُرآنَ، كَمَثَلِ التَّمرةِ لا رِيح لَهَا وَطَعْمُهَا حُلوٌ، وَمَثَلُ المنَافِق الذِي يَقْرأُ الْقُرآنَ، كَمَثَلِ الريحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبَةٌ (*) وَطَعْمُهَا مُرٌّ، ومَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرأُ الْقُرآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظلَةِ لَيسَ (**) لَها رَيح وَطَعْمُهَا مُرٌّ".

حم، خ، م، د (ت (***)) ، ن، هـ، حب عن قتادة (عن أنس (****) عن أبي موسى (2).

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 61 باب الجليس الصالح بلفظ: عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل الجليس الصالح مثل العطار إن لم يحيك من عطره يعبق بك من ريحه، ومثل الجليس السوء كمثل القين إن لم يحرق ثيابك - يعبق بك من دخانه"، قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن.

(*) في نسخة قولة: (طيب) مكان (طيبة).

(**) في نسخة قولة: (لها ريح) مكان (ليس لها ريح).

(***) رمز (ت) بعد رمز (د) من نسخة (قولة).

(****) الزيادة التي بين القوسين من نسخة قولة.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 404 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدئني أبي، ثنا عفان وبهز قالا: ثنا همام، ثنا قتادة عن أنس، أن أبا موسى الأشعري حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها. . الحديث".

والحديث في صحيح البخاري ج 6 ص 197 باب: الأطعمة بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن

" الحديث.

والحديث في صحيح مسلم ج 1 ص 549 رقم 797 باب فضيلة حافظ القرآن (كتاب صلاة المسافرين) أخرجه من طريق قتيبة

عن أنس: عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن

الحديث".

والحديث في سنن النسائي ج 2 ص 274 باب: المسك بلفظ: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد عن قتادة، عن أنس بن مالك أن أبا موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن

الحديث".

والحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 259 رقم 4830 بلفظ: حدثنا مسدد ثنا يحيي، حدثنا ابن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن قتادة عن أنس، عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل المؤمن .. الحديث".

وأخرجه ابن ماجة في سننه باب: فضل من تعلم القرآن ج 1 ص 77 رقم 214 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى قالا: ثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة

إلخ السند والحديث بلفظ: "مثل المؤمن

إلخ". =

ص: 215

1321/ 19817 - "مَثَلُ الْمُجَاهِد فِي سَبِيل اللهِ -والله أَعْلَمُ بمنْ يُجاهِدُ فِي سَبِيلِه- كَمَثَلِ الصَّائِم الْقائِم الْخَاشِع الرَّاكع السَّاجِد".

ن عن أبي هريرة (1).

1322/ 19818 - "مَثلُ الْقَلب مَثَلُ الرِّيشَةِ تُقَلِّبُهَا الرِّياحُ بفَلَاةٍ (2).

هـ عن أَبي موسى.

= والحديث في الصغير برقم 8152 من رواية أحمد، والبيهقي عن أبي موسى.

قال المناوي: الأترجة: هي شجرة جرمها كبير ومنظرها حسن صفراء تسر الناظرين ثم هي في أجزائها تنقسم إلى طبائع قشرها حار يابس يمنع السوس من الثياب ولحمها حار رطب وحماضها بارد يابس يسكن غلمة النساء ويجلو اللون والكلف فهي أفضل ما وجد في الثمار في سائر البلدان وخص الإيمان بالطعم وصفة الحلاوة بالريح، لأن الإيمان ألزم للمؤمن من القرآن لإمكان حصول الإيمان بدون القراءة والطعم ألزم للجوهر من الريح.

(1)

الحديث في سنن النسائي ج 2 ص 57 باب: الجهاد بلفظ: أخبرنا هناد بن السري، عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل المجاهد في سبيل الله -والله أعلم بمن يجاهد في سبيله- كمثل الصائم القائم الخاشع الراكع الساجد".

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 34 رقم 88 باب: في القدر بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أسباط بن محمد، ثنا الأعمش: عن يزيد الرقاشي: عن غنيم بن قيس: عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل القلب مثل الريشة تقلبها الرياح بفلاة".

والحديث في الصغير برقم 8135 ج 5 ص 508 من رواية ابن ماجه: عن أبي موسى، ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوي: وفي رواية: كريشة قال الطبي: المثل هنا بمعنى الصفة لا القول السائر. والمعنى: صفة القلب العجيبة الشأن بمعنى أن القلب في سرعة تقلبه لحكمة الابتلاء بخواطر، ينحرف مرة إلي حق، ومرة إلي باطل، وتارة إلي الخير، وتارة إلي شر، تقلبها الرياح بفلاة. لفظ رواية أحمد: بأرض فلاة أي: بأرض خالية من العمران؛ فإن الرياح أشد تأثيرا فيها منها في العمران. وجمع الرياح لدلالتها علي التقلب ظهرا لبطن، إذ لو استمر الريح لجانب واحد لم يظهر التقلب كما يظهر من الرياح المختلفة. رواه ابن ماجه في باب الإيمان بالقدر: عن أبي موسى الأشعري قال الصدر المناوي: سنده جيد، ولهذا رمز المصنف لحسنه، وظاهر صنيعه أنه لم يره لأعلا من ابن ماجه، ولا أحق بالعزو منه مع أن الإمام أحمد رواه أيضًا باللفظ المذكور: عن أبي موسى، ورواه البيهقي والطبراني أيضًا عن أبي موسى، قال الحافظ العراقي: وسنده حسن.

ص: 216

1323/ 19819 - "مَثَلُ هَذَا الْقلَبِ مَثلُ ريشَةٍ بفَلاةٍ مِنَ الأرْض، تُقَلَبهَا الرِّياحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ".

طب، هب عن أَبي موسى رضي الله عنه (1).

1324/ 19820 - "مَثَلُ الْقَلب كَمثَلِ رِيشَةٍ بأَرْضٍ فَلَاةٍ تُقَلِّبهَا الرِّيَاحُ".

هب، وابن النجار عن أَنس (2).

1325/ 19821 - "مَثَلُ الْمُؤْمِن يَوْمَ الْجُمُعَةِ، كَمثَلِ الْمُحْرِمِ لَا يأخُذُ مِن شَعْرِهِ ولَا مِنْ أَظفَارِه حَتَّى تَنْقَضِيَ الصَّلاةُ، قيلَ: يَا رَسُول الله مَتَى يُتَأَهَّبُ للجُمُعة؟ قَال: يَوْمَ الْخمِيسِ".

أَبو الحسن الصيقلي في أَماليه، والخطيب عن ابن عباس (3).

1326/ 19822 - "مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيل اللهِ -واللهُ أَعْلَمُ بمَنْ يُجَاهِدُ فِي سبيلِهِ- كَمثلِ الصَّائِمِ الْقائِم الدَّائِمِ الَّذي لَا يَفْتُر مِنْ صِيَامٍ وَلَا صَدقَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ، وتَوَكَّلَ اللهُ لِلمُجاهِدِ فِي سَبِيلِهِ إِنْ تَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجنَّةَ، أَوْ يُرْجِعَهُ سَالما مَعَ أَجرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ".

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 7 ص 303 بلفظ: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل القلب كمثل ريشة بأرض فلاة تقلبها الرياح ظهرًا لبطن": قال العراقي: رواه الطبراني في الكبير، والبيهقي في الشعب من حديث أبي موسى الأشعري بإسناد حسن، وللبزار نحوه من حديث أنس بسند ضعيف، قلت: لفظ حديث أبي موسى عند الطبراني "مثل هذا القلب مثل ريشة بفلاة من الأرض" والباقي سواء.

ولفظه عند البيهقي "مثل القلب كمثل ريشة" والباقي كسياق المصنف.

(2)

الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 7 ص 303 بلفظه: وقال: ورواه ابن النجار في التاريخ، ورواه ابن ماجه بلفظ:"مثل القلب مثل الريشة تقلبها الرياح بفلاة" وأما لفظ حديث أنس عند البزار: "مثل المؤمن كريشة بفلاة تقلبها الرياح مرة وتفيئها أخرى".

وانظر الحديثين قبله.

(3)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 12 ص 462 رقم 6939 في ترجمة قيس بن إبراهيم الطوابيقي المؤدب بلفظ: أخبرنا أبو القاسم عبد العزبز بن محمد بن نصر الستوري قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا قيس بن إبراهيم بن قيس الطوابيقي، حدثني جعفر بن محمد الجشمي قال: حدثني محمد بن علي بن خلف قال: حدثني عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس: عن أبيه: عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن يوم الجمعة كمثل المحرم لا يأخذ من شعره، ولا من أطفاره حتى يقضي الصلاة" قلت: متى أتهيأ للجمعة؟ قال: "يوم الخميس".

ص: 217

خ، م، ت، ن (*)، حب عن أَبي هريرة (1).

1327/ 19823 - "مَثَلُ الصَّلَواتِ الْخَمْسِ، كمَثَلِ نَهْرٍ جَارٍ عَذْبٍ عَلَي بَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْس مَرَّاتٍ، فَمَا يُبْقِي ذَلِكَ مِنَ الدَّنَس".

(*) في نسخة قوله: لا يوجد رمز "ن".

(1)

الحديث في صحيح البخاري ج 4 ص 18، 19 باب: أفضل الناس مؤمن يجاهد بنفسه

إلخ بلفظ: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل المجاهد في سبيل الله -والله أعلم بمن يجاهد في سبيله- كمثل الصائم القائم، وتوكل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة، أو يرجعه سالمًا مع أجر أو غنيمة".

والحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1498 حديث رقم 110 "كتاب الإمارة" باب: فضل الشهادة في سبيل الله بلفظ: حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا خالد بن عبد الله الواسطي: عن سهيل بن أبي صالح: عن أبيه: عن أبي هريرة قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ما يعدل الجهاد في سبيل الله عز وجل قال: لا تستطيعوه قال: فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يقول: لا تستطيعوه، وقال في الثالثة:"مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله -تعالى-".

والحديث في صحيح الترمذي ج 7 ص 121 باب: ما جاء في فضل الجهاد بلفظ: حدثنا أبو عوانة. عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه: عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله ما يعدل الجهاد قال: لا تستطيعونه، فقال في الثالثة:"مثل المجاهد في سبيل الله مثل القائم الصائم الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله" وفي الباب عن الشفاء وعبد الله بن حبشي، وأبي موسى، وأبي سعيد، وأم مالك البهزية، وأنس. وهذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه، عن أبي هريرة.

والحديث في سنن النسائي ج 6 ص 16 باب: ما تكفل الله عز وجل لمن جاهد في سبيله بلفظ: أخبرنا عمر بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار قال: حدثنا أبي عن شعيب: عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب قال: سمعت أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل المجاهد في سبيل الله -والله أعلم- بمن يجاهد في سبيل الله كمثل الصائم وتوكل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه فيدخله الجنة، أو يرجعه سالمًا بما نال من أجر أو غنيمة".

والحديث في الصغير برقم 8156 من رواية البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي: عن أبي هريرة، ورمز المصنف لصحته.

قال المناوي: أشار به إلى اعتبار الإخلاص وهي جملة معترضة بين ما قبلها وما بعدها، وشبه حال الصائم القائم بحال المجاهدين في نيل الثواب في كل حركة وسكون، أو المراد به الذي لا يفر ساعة من صيام ولا صدقة، فأجره مستمر، وكذا المجاهد لا تضيع لحظة بلا ثواب.

ص: 218

حم، وعبد بن حميد، والدارمي، م، حب عن جابر، ع عن أَنس، طب عن أَبي أُمامة، محمد بن نصر عن أَبي هريرة (1).

1328/ 19824 - "مَثَلُ الْبخيلِ والْمُتَصَدِّق كَمَثَلِ رَجُلَين عَليهمَا جُبَّتَانِ منْ حَدِيدٍ مِنْ ثُدِيِّهِما إِلَى تَرَاقِيهمَا، فأَمَّا الْمُنْفِقُ فَلَا يُنْفِقُ إلا سَبغَتْ أَوْ وَقَرَتْ عَلَي جلْدِهِ حَتَّى تُخْفِي بَنَانَهُ، أَوْ تعفوَ أَثَرَهُ، وأَمَّا الْبخِيلُ فَلَا يُريدُ أَنْ يُنْفِقَ شيئًا إِلَّا لَزِقَتْ كُلُّ حَلقَةٍ مكَانَهَا، فَهُو يُوسِّعُهَا فَلَا تَتَّسِعُ".

حم، خ، (*) ن، حب عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند جابر- ج 2 ص 426 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش: عن أبي سفيان: عن جابر قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل كل يوم منه خمسة مرات".

والحديث في صحيح مسلم"كتاب المساجد" باب المشي إلي الصلاة ج 1 ص 463 بلفظ: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب قالا: حدثنا أبو معاوية: عن الأعمش: عن أبي سفيان: عن جابر وهو ابن عبد الله قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر علي باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات" قال. قال الحسن: "وما يبق ذلك من الدرن".

والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 300 بلفظ: وعن أبي أمامة الباهلي قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب يجري عند باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، فماذا يبقي عليه من الدرن؟ ". رواه الطبراني في الكبير، وفيه "عفير بن معدان" وهو ضعيف جدا.

والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 298 بلفظ: عن أنس بن مالك: عن النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب جار، أو غمر علي باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما يبقي عليه من درنه". رواه أبو يعلى، والبزار. وفيه "داود بن الزبرقان" وهو ضعيف.

(*) في نسخة قوله: يوجد رمز "م" بعد رمز "خ".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي هريرة- ج 2 ص 256 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا محمد بن إسحاق: عن أبي الزناد: عن الأعرج: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من لدن ثديهما إلى تراقيهما، فأما المنفق فلا ينفق منها إلا اتسعت حلقة مكانها فهو يوسعها عليه، وأما البخيل فإنها لا تزداد عليه إلا استحكاما".

والحديث في صحيح البخاري ج 2 ص 110 باب: مثل البخيل والمتصدق بلفظ: حدثنا موسى، حدثنا وهيب، حدثنا بن طاوس: عن أبيه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل البخيل المتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد" وحدثنا أبو اليمان، أخبر شعيب، حدثنا أبو الزناد أن عبد الرحمن حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول؛ "مثل البخيل والمنفق كمثل =

ص: 219

1329/ 19825 - "مَثَلُ الَّذِي يَعْتِقُ أَوْ يَتَصَدَّقُ عند الْموْتِ، كمثل الَّذِي يُهْدِى إِذَا شَبِعَ".

ط، عب، حم، ت حسن صحيح، ن، طب، ك، ق عن أَبي الدرداءِ، الشيرازى في الأَلقاب عن أَبي (*) جابر (1).

= رجلين عليهما جبتان من حديد من ثديهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا سبغت أو وقرت على جلده حتى تخفى بنانه وتعفو أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئًا إلا لزقت كل حلقة مكانها، فهو يوسعها ولا تتسع".

والحديث في سنن أبي داود ج 2 ص 353 باب: أي الصدقة أفضل بلفظ: أخبرنا محمد بن منصور، قال حدثنا سفيان: عن أبي جريح: عن الحسن بن مسلم: عن طاوس قال: سمعت أبا هريرة ثم قال: حدثنا أبو الزناد: عن الأعرج: عن أبي هريرة قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مثل المنفق والمتصدق، والبخيل كمثل رجلين عليهما جبتان أو جنتان من حديد من لدن ثديهما إلى تراقيهما فإذا أراد المنفق أن ينفق اتسعت عليه الدرع، أو مرت حتى تجن بنانه، وتعفو أثره، وإذا أراد البخيل أن ينفق قلصت ولزمت كل حلقة موضعها حتى إذا أخذته بترقوته أو برقبته". يقول أبو هريرة: أشهد أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوسعها فلا تتسع، قال طاوس: سمعت أبا هريرة يشير بيده وهو يوسعها فلا تتسع.

(*) في نسخة "قوله " عن جابر.

(1)

الحديث في مسند أبي داود الطيالسى- مسند أبي الدرداء - ج 4 ص 131 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي حبيبة الطائى عن أبي الدرداء قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل الذي يتصدق أو يعتق عند الموت، مثل الذي يهدى بعد ما يشبع".

وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب العتق- باب العتق عند الموت ج 9 ص 157 رقم 16740.

والحديث في مسند الإمام أحمد 5 ص 197 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق يحدث أنه سمع أبا حبيبة قال: أوصى رجل بدنانير في سبيل الله فسئل أبو الدرداء فحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مثل الذي يعتق، أو يتصدق عد موته، مثل الذي يهدى بعد ما يشبع" قال أبو حبيبة: وأصابنى من ذلك شيء.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 4 ص 190 باب: فضل صدقة الصحيح الشحيح بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن فورك؛ أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة: عن أبي إسحاق: عن أبي حبيبة الطائى: عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل الذي يتصدق أو يعتق عند الموت، مثل الذي يهدى بعد ما يشبع":

والحديث في صحيح الترمذي ج 8 ص 280 أبواب الوصايا - ما جاء في الرجل يتصدق أو يعتق عند الموت - بلفظ: حدثنا بندار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى حدثنا سفيان: عن أبي إسحاق: عن أبي حبيبة الطائى قال: أوصى إليَّ أخي بطائفة من ماله، فلقيت أبا الدرداء، فقلت: إن أخي أوصى إلى بطائفة من ماله فأين =

ص: 220

1330/ 19826 - "مُثِّلَ ابْنُ آدَمَ، وَإِلَى جَنْبِه تِسْعةٌ وَتِسْعُونَ مَنِيَّةً، إِنْ أخْطَأَتْهُ الْمنَايَا، وَقَعَ فِي الْهَرَمِ (*) حَتَّى يَمُوتَ".

ت حسن صحيح، طب هب، ض عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أَبيه (1).

= ترى لي وضعه في الفقراء أو المساكين أو المجاهدين في سبيل الله؟ فقال: أما أنا فلو كنت لم أعدل بالمجاهدين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل الذي يعتق عند الموت كمثل الذي يهدى إذا شبع".

حديث في سنن النسائي كتاب الوصايا - الكراهية في تأخير الوصية- ج 2 ص 125 بلفظ: أخبرنا محمد بن بشار؛ قال حدثنا: محمد قال: حدثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق سمع أبا حبيبة الطائى قال: أوصى رجل بدنانير في سبيل الله، فسئل أبو الدرداء، فحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم:"مثل الذي يعتق أو يتصدق عند موته مثل الذي يهدى بعد ما يشبع".

والحديث في المستدرك للحاكم كتاب العتق ج 2 ص 213 بلفظ: أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي -بهمدان- ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدام بن أبي إياس، ثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق أنه سمع أبا حبيبة (وأخبرنا) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الضفار، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا أبو نعيم وأبو حذيفة قالا: ثنا سفيان: عن أبي إسحاق: عن أبي حبيبة الطائى قال: أوصى إلى أخي بطائفة من ماله فلقيت أبا الدرداء فقلت: إن أخي قد أوصى إلى بطائفة من ماله فأين أضعه في الفقراء أو المساكين والمهاجرين؟ فقال: أما أنا فلو كنت لم أعدل بالمجاهدين فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل الذي يعتق عند الموت، كمثل الذي يهدى إذا شبع"، هذا اللفظ حديث الثوري وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه- ووافقه الذهبي في التلخيص فقال: صحيح.

(*) الهرم بفتحات: الكبر.

(1)

الحديث أخرجه الترمذي في سننه -كتاب صفة القيامة- باب: 22 ج 4 ص 636 رقم 2456 بلفظ: حدثنا أبو هريرة محمد بن فراس البصري، حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة، حدثنا أبو العوام - وهو عمران القطان-: عن قتادة: عن مطرف بن عبد الله بن الشخير: عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل ابن آدم، وإلى جنبه

الحديث".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب.

وأخرجه كذلك في "كتاب القدر "ج 4 ص 445 باب 14 رقم 215 بسنده ولفظه وقال: وهذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وأبو العوام: هو عمران، وهو داود القطان.

والحديث في الصغير برقم 8159 بلفظه من رواية الترمذي، والضياء المقدسي في المختارة: عن عبد الله بن الشخير.

ص: 221

1331/ 19827 - "مَثَلُ الْقَائِم عَلَى حُدُودِ اللهِ، والْمُدهِنِ فيهَا، كَمثَلِ قَوْم اسْتَهمُوا عَلَى سَفِينَة فِي الْبَحْرِ فَأصَابَ بَعْضُهُم أَعْلاهَا، وَأَصَابَ بَعْضُهُم أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِين فِي أَسْفلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فوْقَهُمْ. فقَال الَّذِين فِي أَعْلاهَا لَا نَدعكُمْ تَصْعدُونَ (*) فَتُؤْذُونَا! ! فَقَالُوا: لَوْ أنّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا؟ فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَما أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وإنْ أَخَذُوا عَلَى أَيدِيهِمْ نَجَوْا وَنجَوْا جَمِيعًا".

حم، خ، ت عن النعمان بن بشير (1).

1332/ 19828 - "مَثَلُ الْمُقِيمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ، والْمُدْهِنِ فِي حُدُودِ اللهِ والْمُنْهَمِكِ فِيهَا، كَمثَلِ ثَلاثَةٍ فِي سَفِينَةٍ قَال

وذَكَر الحدِيث".

الرامهرمزى عنه (2).

(*) في نسخة قوله: "تصدعون" مكان "تصعدون".

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند النعمان بن بشير- ج 4 ص 268 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش: عن الشعبي. عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل القائم على حدود الله -تعالى- والمدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر، فأصاب بعضهم أسفلها

الحديث".

وأخرجه الإمام البخاري في صحيحه في "كتاب المظالم؛ باب: هل يقرع في القسمة والاستهام فيه؟ ج 3 ص 182 ط / الشعب أخرجه بلفظ: "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها

الحديث" من رواية النعمان بن بشير.

وأخرجه الإمام الترمذي في سننه في كتاب الفتن "باب: 12 منه أي: ما جاء في تغيير المنكر

إلخ ج 4 ص 470 رقم 2173 - أخرجه من طريق أبي معاوية بلفظ: "مثل القائم على حدود الله والمدهن فيها

" الحديث.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه البخاري في الشركات باب القرعة في المشكلات 3/ 237، 238 بلفظ مقارب.

وانظر السنن الكبرى للبيهقى. ج 10 ص 288 كتاب "العتق" باب عتق العبيد لا يخرجون من الثلث.

وانظر مسند الإمام أحمد المصدر السابق ص 270.

و"المدهن": هو المداهن والمراوغ من قوله تعالى: (ودوا لو تدهن فيدهنون) القلم، الآية 9.

(2)

الحديث أخرجه الرامهرمزى في أمثال الحديث ج 5/ 157، 158 رقم 63: عن النعمان بن بشير.

ص: 222

1333/ 19829 - "مَثَلُ الْبيت الَّذي يُذْكَرُ اللهُ فيه (*) والْبيت الَّذي لَا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ كَمثَلِ الْحَيِّ والْميِّتِ".

خ، م، حب عن يزيد عن أَبي بردة (* *) عن أَبي موسى (1).

1334/ 19830 - "مَثَلُ الَّذِي يَتَصدَّقُ ثُم يرْجعُ فِي صَدَقَته كمَثَلِ الْكَلْب يقِئُ ثُمَّ يعُودُ في قَيئِهِ فَيأكُلُهُ".

م، ن، هـ عن ابن عباس (2).

1335/ 19831 - "مَثَلُ الْمُؤمِنِين فِي تَوَادِّهِم وَتَراحُمِهم وَتَعَاطُفِهمْ مَثَلُ الْجسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعى لَهُ سَائِرُ الْجَسدَ بالسَّهَرِ والْحُمَّى".

(*) في نسخة قوله: زيادة والبيت الذي يذكر الله فيه (مرة ثانية).

(* *) في نسخة قوله "عن بريدة" مكان "عن أبي بردة".

(1)

الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في "كتاب الدعوات" باب: فضل ذكر الله عز وجل ج 8 ص 107 قال: حدثنا محمد بن العلاء، حدثا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة: عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه مثل الحى والميت".

والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب "صلاة المسافرين وقصرها" باب: استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد ج 1 ص 539 رقم 211 بلفظ: حدثنا عبد الله بن براد الأشعرى، ومحمد بن العلاء، وبقية السند كما عند البخاري قال:"مثل البيت الذي يذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت".

والحديث في الصغير برقم 8129 من رواية البخاري، ومسلم: عن أبي موسى.

(2)

الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه "كتاب الهبات" باب: تحريم الرجوع في الصدقة والهبة

إلخ. ج 3 ص 1240 رقم 5 قال: حدثني إبراهيم بن موسى الرازي، وإسحاق بن إبراهيم قالا: أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا الأوزاعي: عن أبي جعفر محمد بن علي: عن ابن المسيب: عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يرجع في صدقته، كمثل الكلب يقئ، ثم يعود في قيئه فيأكله".

وانظر بقية أحاديث الباب عند مسلم فللحديث روايات أخرى: عن ابن عباس.

والحديث أخرجه النسائي في سننه في "كتاب الهبة" باب: ذكر الاختلاف خبن عبد الله بن عباس فيه- ج 6 ص 266 - أخرجه من طريق سعيد بن المسيب.

قال: حدثني عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الذي يرجع في صدقته كمثل الكلب يرجع في قيئه فيأكله".

ص: 223

حم، م عن النعمان بن بشير (1).

1336/ 19832 - "مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الشَّاةِ الْعَائِرةِ بَينَ الْغَنَمَينِ تُعِيرُ إِلَى هَذِهِ مَرَّةً، وإِلَى هَذِهِ مَرَّةً، لَا تَدْرِي أَيُّهَا تَتْبَعُ".

ط، حم، م، ن عن ابن عمر (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند النعمان بن بشير- ج 4 ص 270 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد. عن زكريا قال: ثنا عامر قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم .. " الحديث. وانظر الحديث بعده في نفس المصدر.

والحديث أخرجه الإمام مسلم في "كتاب البر والصلة" باب: تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم ج 4 ص 1199 رقم 66 قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا زكريا عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم .. " الحديث.

وانظر الأحاديث بعده.

والحديث في الجامع الصغير للسيوطى برقم 8155 من رواية أحمد ومسلم: عن النعمان بن بشير، ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في مسند أبي داود الطيالسي -مسند عبد الله بن عمر- ج 8 ص 248 رقم 1802 قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودى قال: حدثنا محمد بن علي بن حسين قال: بينما عبيد بن عمير يحدث -وابن عمر عنده- فقال ابن عمر في حديثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المنافق كشاة بين مربضين إذا أتت هؤلاء نطحتها، وإن أتت هؤلاء نطحتها" فقال ابن عمر: ليس كذلك إنما قال بين غنمين، فاختلفا في غنمين، وربضين فاغتاظ ابن عمر وقال: لولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أقل".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 32 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد قال: أنا المسعودى: عن أبي جعفر محمد بن علي قال: بينما عبيد الله بن عمير يقص -وعنده عبد الله بن عمر- فقال عبيد بن عمير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المنافق كشاة من بين ربيضين إذا أتت هؤلاء نطحتها" فقال ابن عمر: ليس كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كشاة بين غنمين" قال: فاحتفظ الشيخ وغضب، فلما رأى ذلك عبد الله قال: أما أنى لو لم أسمعه لم أردد ذلك عليك.

والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في "كتاب المنافقين

إلخ ج 4 ص 2146 رقم 17 أخرجه بلفظه: من رواية ابن عمر وهو يتفق هع الأصل إلا قوله: لا تدرى أيها تتبع.

والحديث أخرجه النسائي في سننه في "كتاب الإيمان" باب: مثل المنافق ج 8 ص 108 أخرجه بلفظه عند مسلم والأصل وزاد "لا تدرى أيها تتبع" من رواية ابن عمر.

والحديث في الصغير برقم 8158 من رواية أحمد، ومسلم، والنسائي: عن ابن عمر، ورمز له بالصحة. و "العائرة" أي: المترددة بين قطيعين من الغنم، لا تدرى أيهما تتبع، ومنه الحديث. مثل المنافق مثل الشاة .. الحديث. نهاية.

و(تعير) أي: تتردد وتذهب.

ص: 224

1337/ 19833 - "مَثَلُ الَّذي يَسْتَرِدُّ مَا وَهَبَ، كَمثَلِ الْكَلبِ يَقِئُ فَيَأكُلُ قَيئَهُ، فَإذَا اسْتَرَدَّ الْوَاهِبُ فَليوقَّفْ فَلْيُعَرَّفْ بِما اسْتَرَدَّ، ثُم لِيُدْفعْ إِلَيهِ مَا وَهَبَ".

د، ق عن عمرو بن شعيب عن أَسه عن جده (1).

1338/ 19834 - "مَثَلُ الَّذِي يَفِرُّ مِنَ الْمَوْت كَالثَّعْلَبِ تَطْلُبُه الأرْضُ بِدَين فَجَعَلَ يَسْعَى حَتَّى إِذَا عَيى وَابْتَهَر دَخَل جُحْرَهُ، فَقَالتْ لَهُ الأَرْضُ عنْد سبَلَتِهِ: دَينى دَينِى يَا ثَعْلَبُ، فَخَرج لَهُ حُصَاصٌ، فَلَمْ يَزَل كَذَلِكَ حَتَّى انْقَطَعَتْ عُنقُهُ فَمَاتَ".

الرامهرمزى، طب، هب عن سمرة بن جندب. وقال هب: المحفوظ وقفه (2).

(1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب "البيوع والإجارات" باب: الرجوع في الهبة ج 3 ص 810 رقم 3540 قال: حدثنا سليمان بن داود المهرى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني أسامة بن زيد، أن عمرو بن شعيب حدثه، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال: "مثل الذي يسترد ما وهب

الحديث" بلفظه.

والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب "الهبات" باب: المكافأة في الهبة ج 6 ص 181 أخرجه من طريق ابن وهب .. عن عمر بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"مثل الذي يسترد ما وهب. الحديث".

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة "يونس بن عبيد" عن الحسن، عن سمرة "ج 7 ص 268 رقم 6922 قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا حفص بن عمر، ثنا معاذ بن محمد الهذلى، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب تطلبه الأرض بدين، فجعل يسعى حتى إذا أعيى وانتهر دخل جحره، فقالت له الأرض: يا ثعلب دينى فخرج وله حصاص، فلم يزل كذلك حتى تقطعت عنقه فمات".

وانظر تفسير ابن كثير ج 8 ص 145 ط الشعب.

والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب "الجنائز" باب: فيمن يفر من الموت ج 2 ص 320 قال: عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب يدبر فجعل يسعى حتى إذا أعيا وابتهر دخل جحره فقالت له الأرض: يا ثعلب دينى فخرج وله حصاص فلم يزل كذلك حتى تقطعت عنقه فمات".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط وفيه: معاذ بن محمد الهذلى قال العقيلي: لا يتابع على رفع حديثه.

وأخرجه الرامهرمزى في أمثال الحديث ج 5/ 166 رقم 71.

و(الحصاص) شدة العدو وحدته، وقيل: هو أن يمصع بذنبه، ويصر بأذنيه ويعدو، وقيل: هو الضراط. نهاية.

و(السبلة) الطريق وفي حديث سمرة "فإذا الأرض عند أسبله أي: طرقه، وهو جمع قلة للسبيل إذا أنثت، وإذا ذكرت فجمعها أسبلة. أهـ. نهاية.

ص: 225

1339/ 19835 - "مَثَلُ الْمُؤْمنِ وَالإِيمَانِ، كَمثَل الْفَرسِ فِي آخِيَّتهِ يَجُولُ ثُمَّ يرْجعُ فِي آخِيَّتِهِ، وإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيسْهُو ثُمَّ يرْجعُ إِلَى الإِيمَانِ، فَأَطْعِمُوا طَعَامَكُمْ الأَتْقِيَاءَ، وأَوْلُوا مَعْرُوفَكُمُ الْمُؤْمِنِين".

ابن المبارك، م، ع، حب، حل، هب، ض عن أَبي سعيد (1).

1340/ 19836 - "مَثلُ الْعَالِمِ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيرَ ويَنْسَى نَفْسَهُ، كَمَثَلِ السِّرَاجِ يُضِئُ للنَّاس، وَيَحْرقُ نَفْسَهُ".

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي سعيد الخدري- ج 3 ص 55 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعمر بن بشر، أنا عبد الله، أنا سعيد بن أبي أيوب، ثنا عبد الله بن الوليد: عن أبي سليمان الليثي: عن أبي سعيد الخدري: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن، ومثل الإيمان، كمثل الفرس في آخيته يجول ثم يرجع إلى آخيته وإن المؤمن ليسهو

الحديث بلفظه" قال عبد الله، قال أبي: ثناه أبو عبد الرحمن المقرى، وهذا أتم.

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى كتاب "التوبة" باب: ما جاء في الذنوب ص 607 رقم 2451 أخرجه من طريق عبد الله

عن أبي سعيد بلفظ الإمام أحمد إلا أنه كرر ثم يرجع إلى آخيته مرتين.

وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمه عبد الله بن المبارك ج 8 ص 179 أخرجه من طريق عبد الله بن المبارك

عن أبي سعيد بلفظه عند الإمام أحمد إلا أن قال: "وولوا معروفكم المؤمن". وقال: هذا لا يعرف إلا من حديث أبي سعيد بهذا الإسناد، وأبو سليمان الليثى، قيل: إن اسمه عمران بن عمران.

والحديث في مجمع الزوائد في باب: المؤمن يسهو ثم يرجع من كتاب "التوبة" ج 10 ص 201 ذكر الحديث من رواية أبي سعيد، وعزاه لأحمد، وأبي يعلى وقال: رجالهما رجال الصحيح غير أبي سليمان الليثى وعبد الله بن الوليد التميمى وكلاهما ثقة.

و"الآخية" بالمد والتشديد: حبيل أو عويد يعرض في الحائط ويدفن طرفاه فيه، ويصير وسطه كالعروة وتشد بها الدابة.

وجمعها الأواخى مشددا، والأخايا على غير قياس. وفي الحديث:"مثل المؤمن والإيمان كمثل الفرس في آخيته" ومعناه: أنه يبعد عن ربه بالذنوب وأصل إيمانه ثابت.

وانظر سنن الدارمي ج 1/ 24.

وأخرجه ابن حبان -الإحسان- ج 2/ 7 رقم 615.

ص: 226

طب، وسمويه، ض عن جندب بن عبد الله (1).

1341/ 19837 - "مَثَلُ الْمَرِيض إِذَا بَرَأَ وَصَحَّ مِنْ مرَضهِ، كمَثَلِ الْبَرادةِ تَقَعُ مِن السَّمَاءِ في صَفَائِهَا وَلَوْنِهَا".

الحكيم، والبزار، والديلمى، وابن عساكر عن أَنس (2).

1342/ 19838 - "مَثَلُ مَنْ يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيرَ وَيَنْسى نَفْسَهُ، كمَثَلِ الْمِصْبَاحِ الَّذي يُضِئُ لِلنَّاس، وَيَحْرقُ نَفْسَهُ، وَمَنْ رَايَا النَّاسَ بِعِلْمِهِ رَايَا اللهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَمَّعَ

(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في "ما رواه أبو تميمة الهجيمى، عن جندب "ج 2 ص 178 رقم 1681 قال: حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، والحسن بن علي العمرى، قالا: ثنا هشام بن عمار، ثنا علي بن سليمان الكلبى، حدثني الأعمش، عن أبي تميمة، عن جندب بن عبد الله الأزدى صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: انطلقت أنا وهو إلى البصرة حتى أتينا مكانا يقال له: بيت المسكين وهو من البصرة مثل الثوبة من الكوفة فقال: هل كنت تدارس أحدا القرآن؟ فقلت: نعم، قال: فإذا أتينا البصرة فأتنى بهم فأتيته بصالح بن مسرح. وبأبى بلال، ونجدة، ونافع بن الأزرق، وهم في نفسي يومئذ من أفاضل أهل البصرة، فأنشأ يحدثنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جندب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل العالم والذي يعلم الناس الخير .. الحديث".

وانظر رقم 1678 من المعجم الكبير للطبرانى.

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في "كتاب العلم" باب: فيمن لم ينتفع بعلمه ج 1 ص 184، 185 بلفظه كما في المعجم الكبير. وقال: رواه الطبراني في الكبير، وله طريق تأتى في قتال أهل البغي، ورجاله موثقون.

(2)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد باب: كفارة "سيئات المريض وما له من الأجر" من كتاب "الجنائز" ج 2 ص 303 قال: وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المريض إذا برأ وصح من مرضه

الحديث"، وقال: رواه البزار، والطبراني في الأوسط وفيه (الوليد بن محمد الموقرى) وهو ضعيف.

وذكره الإمام العزالى في إحياء علوم الدين في باب: ترك التداوى قد يحمد في بعض الأحوال ج 4 ص 281 ط- الحلبى بلفظ: "لا تزال الحمى والمليلة بالعبد حتى يمشى على الأرض كالبردة ما عليه ذنب ولا خطيئة".

وقال العراقي: حديث "لا تزال الحمى

الحديث" رواه أبو يعلى، وابن عدي من حديث أبي هريرة، والطبراني من حديث أبي الدرداء نحوه، وقال: الصراع بدل الحمى، وللطبرانى في الأوسط من حديث أنس "هل المريض إذا صح

الحديث"، وقال. وأسانيده ضعيفه. أهـ: عراقى.

ص: 227

الناس بعِلْمِهِ سمَّع اللهُ بِهِ واعْلَمُوا أَنَّ أَوَّلَ ما يَنْتِنُ مِنْ أَحَدكُمْ إِذَا مَاتَ بَطْنُهُ، فَلَا يُدْخِلْ بَطنَهُ إِلَّا طَيِّبًا، وَمَنْ اسْتَطَاع مِنْكُمْ أَن لَا يَحُول بَينَهُ وبين الْجَنَّةِ مِلءُ كَفٍّ مِنْ دمٍ فَليَفْعَلْ".

طب عن جندب (1).

1343/ 19839 - "مَثَلُ مَا بَعَثَنِى اللهُ بهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ، كَمَثَلِ الْغَيثِ الْكَثِيرٍ، أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَ مِنْها نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الْماءَ فأَنْبَتَتِ الْكَلأَ والْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْماءَ فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَربُوا مِنْهَا وَسَقَوا وَزَرَعوا، وَأَصابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرى إِنَّما هى قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً، وَلَا تُنْبِتُ كَلأ، فَذلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنى اللهُ بِهِ فَعَلم وَعَلَّمَ، ومَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الَّذِي أُرسلْتُ بِهِ".

خ، م عن بريد بن عبد الله عن أَبي بردة عن أَبي موسى (2).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ما رواه صفوان بن محرز المازنى عن جندب "ج 2 ص 180 رقم 1685 قال: حدثنا سليمان بن المعافى بن سليمان، ومحمد بن أحمد بن أحمد البراء قالا: ثنا المعافى بن سليمان، ثنا موسى بن أعين، عن ليث بن صفوان بن محرز: عن جندب بن عبد الله أنه مر بقوم يقرأون القرآن فقال: لا يغرنك هؤلاء، إنهم يقرأون القرآن اليوم، ويتجالدون بالسيوف غدا، ثم قال: ائتنى بنفر من قراء القرآن، وليكونوا شيوخا فأتيته بنافع بن الأزرق، وأتيته بمرداس أبي بلال، بنفر معهما ستة أو ثمانية فلما أن دخلنا على جندب قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل من يعلم الناس العلم، وينسى نفسه

" الحديث بلفظه.

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب "قتال أهل البغي" باب: ما جاء في الخوارج ج 6 ص 231 قال: وعن صفوان بن محرز، عن جندب بن عبد الله أنه مر بقوم يقرأون القرآن

الحديث "كما في المعجم الكبير وقال: وفي رواية .. فتكلم القوم فذكروا الأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر وهو ساكت يسمع منهم، ثم قال: لم أر كاليوم قط قومًا أحق بالنجاة إن كانوا صادقين وعزاه للطبرانى من طريقين في أحدهما ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وفي الأخرى علي بن سليمان الكلبى، ولم أعرفه. وبقية رجالهما ثقات.

(2)

الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب "العلم" باب: فضل من علم وعلم ج 1 ص 30 قال: حدثنا محمد بن العلاء قال حدثنا حماد بن أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة: عن أبي موسى: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل ما بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير

الحديث".

والحديث أخرجه الإمام مسلم في كتاب "الفضائل" باب: بيان مثل ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم ج 4 ص 1787 رقم 15 أخرجه من رواية بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى. بلفظ: إن مثل ما بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا

الحديث".

ص: 228

1344/ 19840 - "مَثلُ الْمُسْلِمِينَ والْيَهُودِ والنَّصارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأجَرَ قَوْمًا يَعْمَلُونَ لَهُ عَمَلًا إِلَى اللَّيلِ، فَعَمِلُوا إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ، فَقَالُوا: لَا حَاجَةَ لَنَا إِلَى أَجرِك الَّذِي شَرَطْتَ لَنَا، وَمَا عَمِلْنَا فَلَكَ، فَقَال لَهُمْ: لَا تَفْعَلُوا. أَكْمِلوُا بقِيَّةَ عَمَلِكُمْ وَخُذُوا أَجْرَكُمْ كَامِلًا، فَأَبوْا وَتَرَكُوا فاسْتأجَر آخَرِين بَعْدَهُمْ، فَقَال: اعْمَلُوا بَقِيَّة يَوْمِكُمْ وَلَكُمْ الَّذِي شَرطْتُ لَهُم مِن الأَجْرِ (أ)، فعَمِلُوا حتَّى إِذَا كَانَ حِين (ب) صَلاةِ الْعَصْر، قَالُوا: لَك مَا عَمِلْنَا ولَك الأجْرُ الَّذي جَعَلْتَ (ج) لَنَا فِيهِ، فَقَال: أَكمِلُوا بقِيَّة عَمَلِكُمْ فَإِنَّما بَقِي مِنَ النَّهَارِ شَيْءٌ يَسِيرٌ، فَأَبوْا (د)، فاسْتأْجَرَ قَوْمًا أَنْ يَعْمَلُوا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمْ، فَعَمِلُوا (هـ) بَقِيَّة يَوْمِهمْ حَتَّى حانت (و) الشَّمْسُ، واسْتَكْمَلُوا أَجْرَ الْفَريقَين كِلَيهِمَا (ز)، فَذَلِك مَثَلُهُمْ وَمَثَلُ ما قَبلُوا مِنْ هَذَا النُّوَرِ".

خ عنه (1).

1345/ 19841 - "مَثَلُ الرَّافِلَةِ فِي الزِّينَةِ فِي غَيرِ أَهْلِهَا، كَمَثَلِ ظُلمةِ يَوْمِ الْقِيَامةِ لا نُورَ لَهَا".

(أ) في نسخة قوله: "من الأرض" مكان "الأجر".

(ب) في نسخة قوله: "من" مكان "حين".

(ج) في نسخة قوله: "شرطت" مكان "جعلت".

(د) في نسخة قوله: "قالوا لك" مكان "فأبوا".

(هـ) في نسخة قوله: لا يوجد لفظ "فعملوا بقية".

(و) في نسخة قوله: "غابت" مكان "حانت".

(ز) في نسخة قوله: "كلهم" مكان "كليهما".

(1)

الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب "الصلاة" باب: من أدرك ركعة من العصر قبل الغروب ج 1 ص 146 قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المسلمين واليهود، والنصارى كمثل رجل استأجر قومًا يعملون له عملا إلى الليل

" الحديث.

ص: 229

ت وضعَّفه، ع طب عن ميمونة بنت سعد (1).

1346/ 19842 - "مَنْ صَلَّى مَعَنَا هَذِهِ الصَّلاةَ فِي هَذَا الْمَكَانِ، ثُمَّ وَقَفَ هَذَا الْمَوْقِفَ، حَتَّى يَفِيضَ الإِمَامُ، وَكَانَ وَقَفَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ عَرَفَاتٍ لَيلًا، أَوْ نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ، وَقَضَى تَفَثَهُ".

ك عن عبد الله بن مضرس (2).

1347/ 19843 - "مَثَلُ الَّذِي يَلْعَبُ بِالنَّرد، ثُمَّ يقُومُ يُصلِّى مَثُل الذِى يتَوضأُ بالْقَيح، ودمِ الْخِنْزيرِ ثُم يقُومُ فَيُصلِّى".

حم عن (*) عبد الرحمن الخطمى، ع، ق، ض عن أَبي سعد (3).

(1) الحديث أخرجه الترمذي في سننه- كتاب (الرضاع) باب: ما جاء في كراهية خروج النساء في الزينة ج 3 ص 461 رقم 1167 قال: حدثنا علي بن خشرم، أخبرنا عيسى بن يونس، عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد، عن ميمونة بنت سعد -وكانت خادما للنبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الرافلة في الزينة

" الحديث بلفظه.

قال أبو عيسى:

هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة، وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث من قبل حفظه، وهو صدوق، وقد رواه بعضهم، عن موسى بن عبيدة، ولم يرفعه.

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (المناسك) ج 1 ص 463 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدورى، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، وأخبرنى أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا موسى بن الحسن بن عباد، ثنا عفان بن مسلم، ثنا شعبة قال: سمعت عبد الله بن أبي السفر يقول: سمعت الشعبي يحدث عن عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بجمع فقلت: هل لي من حج؟ فقال: "من صلى معنا هذه الصلاة في هذا المكان

الحديث" و "التفث" هو ما يفعله المحرم بالحج إذا حل: كقصر الشارب، والأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، وقيل: هو إذهاب الشعث والدرن، والوسخ مطلقا، والرجل تفث. أهـ: نهاية.

(*) في نسخة قوله: عن أبي عبد الرحمن.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أحاديث رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 370 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا مكى بن إِبراهيم، ثنا الجعيد، عن موسى بن عبد الرحمن الخطمى أنه سمع محمد بن كعب وهو يسأل عبد الرحمن يقول: أخبرني ما سمعت أباك يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عبد الرحمن سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل الذي يلعب بالنرد ثم يقوم فيصلى مثل الذي يتوضأ بالقيح، ودم الخنزير، ثم يقوم فيصلى". =

ص: 230

1348/ 19844 - "مَثلُ الَّذِي لَا يُتِمُّ صَلاتَهُ كَمَثَل الْحُبْلَى حَمَلتْ، حتَّى إِذَا دَنَا نِفَاسُهَا أَسْقَطَتْ، فَلا هي ذَاتُ حملٍ، ولا هِي ذَاتُ ولَدٍ، ومثَلُ الْمُصَلِّى كَمَثَلِ التَّاجرِ لَا يخْلُص لَهُ ربحٌ حتى يخْلُصَ له رأسُ مالِهِ، كَذَلِك الْمصُلِّى لا تُقْبَلُ لَهُ نَافِلَةٌ حتى يُؤَدِّيَ الْفَريِضَةَ".

ق، والرامهرمزى في الأَمثال عن علي رضي الله عنه (1).

= والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في "كتاب الشهادات" باب: (كراهية اللعب بالنرد أكثر من كراهية اللعب بالشيء من الملاهى

إلخ) ج 10 ص 215 أخرجه من طريق مكى بن إبراهيم بلفظه عند الإمام أحمد.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب "الأدب" باب: ما جاء في القمار ج 8 ص 113 قال: وعن عبد الرحمن -يعني- ابن سعيد قال: سمعت أبي يقول: قال سمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل الذي يلعب بالنرد، ثم يقوم فيصلى، مثل الذي يتوضأ بالقيح ودم الخنزير ثم يقوم فيصلى" وقال: رواه أبو يعلى وزاد "لا تقبل صلاته" والطبراني وفيه "موسى بن عبد الرحمن الخطمى" ولم أعرفه، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.

(1)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب "الصلاة" باب: ما روى في إتمام الفريضة من التطوع في الآخرة ج 2 ص 387 قال: أنبأ أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان، وأنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق المعروف بابن بياض ببغداد، أنبأ علي بن محمد بن الزبير القرشى، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا زيد بن الحباب، حدثني موسى بن عبيدة، حدثني إبراهيم بن عبد الله بن حنين: عن أبيه: عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ح) وأنبأ أبو محمد عبد الله بن يوسف، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابى، أنبأ الحسن بن محمد الزعفرانى، ثنا أسباط بن محمد القرشى ثنا موسى بن عبيدة الربذى: عن ابن حنين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يا على، مثل الذي لا يتم صلاته كمثل حبلى حملت فلما دنا نفاسها أسقطت فلا هي ذات ولد ولا هي ذات حمل، ومثل المصلى كمثل التاجر لا يخلص له ربحه، حتى يخلص له رأس ماله، كذلك المصلى لا تقبل نافلته، حتى يؤدى الفريضة" وقال: موسى بن عبيدة لا يحتج به، وقد اختلف عليه في إسناده، فرواه زيد بن الحباب، وأسباط بن محمد هكذا، ورواه سليمان بن بلال، عن موسى بن عبيدة: عن صالح بن سويد، عن علي كذلك مرفوعًا، وهو إن صح كما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبيد الله بن وهب، ثنا سليمان بن بلال، حدثني موسى، عن صالح بن سويد: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي لا يتم صلاته كمثل الحبلى حملت حتى إذا دنا نفاسها أسقطت .. إلى قوله: حتى يؤدى الفريضة" وقال: فتكون صحتها بصحة الفريضة والأخبار المتقدمة محمولة على نافلة تكون خارج الفريضة، فلا يكون صحتها بصحة الفريضة والله أعلم. أهـ: سنن.

والحديث أخرجه الرامهرمزى ج 4/ 139 رقم 55.

ص: 231

1349/ 19845 - "مَثَلُ الَّذِي يتَعلَّمُ العِلمَ ثُمَّ لَا يُحَدِّثُ بهِ، كَمَثَلِ الَّذِي يكنِزُ الْكَنْزَ فَلَا يُنْفِقُ مِنْهُ".

طس عن أَبي هريرة (1).

1350/ 19846 - "مَثَلُ الَّذِي يَتَعلَّمُ الْعِلمَ، ثُمَّ لَا يُحَدِّثُ بهِ كَمَثَلِ رَجلٍ رَزقَهُ اللهُ مَالًا فَكَنَزَهُ، وَلَمْ يُنْفِقْ مِنْهُ".

أَبو خيثمة في العلم، وأَبو نصر السجزى في الإبانة عن أَبي هريرة (2).

1351/ 19847 - "مَثَلُ الَّذِي يتَكَلمُ يَوْمَ الْجُمُعةِ والإِمَامُ يخْطُبُ مَثَلُ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا، والَّذِى يَقُولُ لَهُ أَنْصِتْ: لَا جُمُعة لَهُ".

ش، حم، طب، والرامهرمزى عن ابن عباس (3).

(1) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب " العلم " باب: فيمن كتم علما ج 1 ص 164 قال: وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يتعلم العلم، ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق" وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف.

وانظر الدر النثور للإمام السيوطي ج 1 ص 162، 163.

(2)

الحديث في المعجم الأوسط للطبرانى بلفظ: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يتعلم العلم، ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "ابن لهيعة" وهو ضعيف. أهـ: مجمع الزوائد ج 1 ص 164 كتاب " العلم " باب: فيمن كتم علما.

(3)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب " الجمعة " باب: في الكلام إذا صعد الإمام المنبر وخطب ج 2 ص 125 تحقيق عامر العمرى الأعظمى ط / الدار السلفية بالهند. قال: حدثنا ابن نمير: عن مجالد: عن عامر، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب، فهو كالحمار يحمل أسفارا، والذي يقول له: أنصت ليست له جمعة".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند ابن عباس- ج 1 ص 230 أخرجه من طريق ابن نمير، عن مجالد

عن ابن عباس بلفظ: "من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا، والذي يقول له أنصت ليس له جمعة".

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الصلاة" باب: الإنصات والإمام يخطب ج 2 ص 184 قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا

" الحديث.

قال الهيثمي: رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، وفيه مجالد بن سعيد، وقد ضعفه الناس، ووثقه النسائي في رواية.

والحديث أخرجه الرامهرمزى في أمثال الحديث ج 5/ 140 رقم 56.

ص: 232

1352/ 19848 - "مَثَلُ الَّذِي يَجْلِسُ عَلى فِراشِ الْمغِيبةِ مثَلُ الَّذِي يَنْهَشُهُ أُسودٌ مِنْ أَسَاودِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

طب، والخرائطى في مساوئ الأخلاق عن ابن عمرو (1).

1353/ 19849 - "مَثلُ الَّذِي يَجْلِسُ فَيَسْمَعُ الْحِكْمَةَ وَلَا يُحَدِّثُ عَنْ صَاحِبهِ إلا بِشَرِّ مَا يَسْمَعُ، كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى رَاعِيًا، فَقَال: يَا رَاعِى أَجْزِرْنِى شَاةً مِنْ غَنَمِكَ، قَال: اذْهَبْ فَخُذْ بِأُذُنِ خَيرِ شَاةٍ، فَذَهَبَ فَأَخَذَ بِأُذُنِ كَلْبِ الْغنَمِ".

حم، هـ، وأَحمد بن منيع، ط، والرامهرمزى في الأَمثال، هب عن أَبي هريرة (2).

(1) الحديث في مجمع الزوائد جزء 6 ص 258 باب: حرمة نساء المجاهدين بلفظ: وعن عبد الله بن عمرو رفع الحديث قال: "مثل الذي جلس على فراش المغيبة مثل الذي نهشه أسود من أساود يوم القيامة" رواه الطبراني، ورجاله ثقات.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 353 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أوس بن خالد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يجلس فيسمع الحكمة

" الحديث.

والحديث في سنن ابن ماجه رقم 4172 ص 1396 ج 2 كتاب " الزهد " بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن موسى، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أوس بن خالد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يجلس يسمع الحكمة، ثم لا يحدث عن صاحبه إلا بشر ما يسمع، كمثل رجل أتى راعيا، فقال: يا راعى أجزرنى شاة من غنمك قال: اذهب فخذ بأذن خيرها. فذهب فأخذ بأذن كلب الغنم". قال أبو الحسن بن سلمة: ثناه إسماعيل بن إبراهيم، ثنا موسى، ثنا حماد فذكر نحوه وقال فيه:"بأذن خيرها شاة".

في الزوائد: هذا إسناده ضعيف من الطرفين (الطريقين) لأن مدار الإسناد على "علي بن زيد بن جدعان" وهو ضعيف.

والحديث في الصغير برقم 8139 من رواية أحمد، وابن ماجه، عن أبي هريرة ورمز المصنف لحسنه. قال الشيخ المناوى: إن الحكمة هي كل ما يمنع من الجهل ويزجر عن القبيح، ثم قال: زاد وكذا أبو يعلى، عن أبي هريرة. قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف وبينه تلميذه الهيثمي فقال: فيه "علي بن يزيد" مختلف في الاحتجاج به.

وعلي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة بن عبد الله بن جدعان يروى عن أنس، وأبي عثمان، وروى عنه الثوري. كان يهم في الأخبار ويخطئ في الآثار حتى كثر ذلك في أخباره، "انظر المجروحين من المحدثين والضعفاء" الجزء الثاني ص 103.

ص: 233

1354/ 19850 - "مَثَلُ الَّذِي يَسْمعُ الخُطبةَ ثم لَا يعى ما يسْمَعُ. وذَكر مِثْلَهُ".

(الرامهرمزى)(*) في الأمثال عن أَبي هريرة (1).

1355/ 19851 - "مَثَلُ الَّذِي يَتَعلَّمُ العِلْمَ فِي صِغَرهِ كَالنَّقْشِ عَلَى الحَجَرِ، وَمَثَلُ الَّذِي يَتَعلَّمُ العِلْمَ في كِبَرهِ كَالَّذى يَكْتُبُ عَلى المَاءِ".

طب عن أَبي الدرداء رضي الله عنه (2).

1356/ 19852 - "مَثَلُ الدُّنْيَا والآخِرةِ كَمَثَل ثوْب شُقَّ مِنْ أَوَّلِهِ إِلى آخِرِه فَتَعَلَّقَ بخَيط مِنْهَا، فَمَا لَبثَ ذَلِكَ الْخَيطُ أَنْ يَنْقَطِعَ".

حل عن أَنس رضي الله عنه (3).

(*) ما بين القوسين المعقوفين نسخة "قوله".

(1)

الحديث أخرجه الرامهرمزي في أمثال الحديث ج 4/ 145 رقم 58 بلفظ: حدثنا عبدان، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا حماد بن سلمة بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل الذي يسمع الخطبة .. إلخ".

(2)

الحديث في الصغير برقم 8138 من رواية الطبراني في الكبير، عن أبي الدرداء، قال المناوى: رواه الطبراني عن أبي الدرداء، قال المصنف في الدرر: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: فيه "مروان بن سالم الشامى" ضعفه الشيخان، وأبو حاتم، ورواه العسكري أيضًا بلفظ:"مثل الذي يتعلم في صغره كالرسم على الصخرة، والذي يتعلم في الكبر كالذي يكتب على الماء".

والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 125 باب: حث الشباب على طلب العلم بلفظ: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يتعلم العلم في صغره كالنقش على الحجر، ومثل الذي يتعلم العلم في كبره كالذي يكتب على الماء" رواه الطبراني في الكبير وفيه "مروان بن سالم الشامى" ضعفه البخاري ومسلم وأبو حاتم.

"مروان بن سالم الشامى" هو مروان سالم الغفارى أبو عبد الله الشامى الجزرى مولى بنى أمية. قال عنه النسائي: متروك الحديث وقال: قال البخاري ومسلم: منكر الحديث وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: منكر الحديث جدا ضعيف الحديث ليس له حديث قائم- انظر تهذيب التهذيب ج 10، ص 93.

(3)

الحديث في الحلية لأبي نعيم في ترجمة- الفضيل بن عياض- ج 8 ص 131 بلفظ: حدثنا أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا إسماعيل بن يزيد، ثنا إبراهيم بن الأشعث، ثنا فضيل، عن أبان، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل الدنيا والآخرة كمثل ثوب شق من أوله إلى آخره فتعلق بخيط منها فما لبث ذلك الخيط أن ينقطع". غريب من حديث الفضيل لم نكتبه إلا من حديث إبراهيم، وأبان بن أبي عياش لا يصح حديثه لأنه كان نهما بالعبادة، والحديث ليس من شأنه.

ص: 234

1357/ 19853 - "مَثَلُ الْمُجَاهِدِ في سبيل اللهِ كَالصَّائِم القَائِم بآياتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيل وآنَاءَ النَّهَار، مِثْلُ هِذه الأَسْطُوانَةِ".

حل عن أَبي هريرة (1).

1358/ 19854 - "مَثَلُ الَّذِي يَعْمَلُ السَّيِّئات ثم يعْمَلُ الْحَسَنَاتِ، كَمَثل رجُلٍ علَيهِ دِرعٌ ضَيِّقَةٌ قَدْ خَنَقَتْهُ، فَكُلَّما عَمِلَ حَسَنَةً انْقَضَتْ حَلَقَةٌ ثُمَّ أُخْرَى، حتى يخْرُجَ إِلى الأَرْضِ".

حم، وابن أَبي الدنيا في التوبة، طب عن عقبة بن عامر (2).

1359/ 19855 - "مثَلُ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاس الخَيرَ وينْسَى نَفْسهُ، مثَلُ الفَتيلَةِ تُضِئُ للنَّاسِ وتَحْرقُ نَفْسَهَا".

طب عن أَبي برزة (3).

(1) الحديث في الحلية لأبي نعيم في -ترجمة عبد الله بن المبارك - ج 8 ص 173 بلفظ: حدثنا أبو بكر الطلحى، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا جعفر بن حميد، ثنا المبارك، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل المجاهد في سبيل الله كالصائم القائم بآيات الله آناء الليل وآناء النهار، مثل هذه الأسطوانة". ثابت من حديث أبي هريرة، روى عنه عدة لم نكتبه إلا من حديث ابن المبارك من حديث جعفر.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند عقبة بن عامر- ج 4 ص 145 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن إسحاق قال: أنا عبد الله -يعني ابن المبارك- قال: أنا ابن لهيعة، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب.

قال: ثنا أبو الخير أنه سمع عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن مثل الذي يعمل السيئات، ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل حسنة أخرى فانفكت حلقة أخرى حتى يخرج إلى الأرض" ولا توجد الرواية المبدوءة بكلمة مثل في المسند- طبعة بيروت.

والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 201 فيمن يعمل الحسنات بعد السيئات. بلفظ: عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته، ثم عمل حسنة فانفكت حلقة، ثم عمل حسنة أخرى فانفكت أخرى حتى يخرج إلى الأرض". رواه أحمد والطبراني وأحد إسنادى الطبراني رجاله رجال الصحيح.

(3)

الحديث في الصغير برقم 8141 من رواية الطبراني في الكبير، عن أبي برزة ورمز المصنف لحسنه- قال الشيخ المناوى: قال أبو الدرداء: ويل لمن لا يعلم مرة وويل لمن علم، ولم يعمل ألف مرة، وقال التسترى:"الناس كلهم سكارى إلا العلماء، والعلماء كلهم حيارى إلا من عمل بعلمه، وقال: الدنيا جهل وباطل إلا العلم، والعلم حجة عليه إلا المعمول به، والعمل هباء إلا بإخلاص، والإخلاص على خطر عظيم حتى يختم به" رواه الطبراني في الكبير وكذا النجار، عن أبي برزة الأسلمي- قال المنذرى: ضعيف. =

ص: 235

1360/ 19856 - "مَثَلُ المُجَاهِدِ في سَبيلِ اللهِ مَثَلُ الصائِم نَهارَهُ، القَائِم ليلَهُ حتَّى يَرجِعَ بِخير مَا رَجعَ".

حم، طب عن النعمان بن بشير (1).

1361/ 19857 - "مَثَلُ أَهْل بَيتى فِيكُمْ، كَمثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ في قَومِ نوحٍ، مَنْ رَكِبهَا نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرقَ".

بز، طب عن ابن عباس، بز عن عبد الله بن الزبير، ابن جرير، والخطيب في المتفق والمفترق عن أَبي ذر (2).

= وقال الهيثمي: فيه "محمد بن جابر السحيمى" وهو ضعيف لسوء حفظه واختلاطه، وقال المنذرى: ورواه الطبراني عن جندب بإسناد حسن.

والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 184 باب: فيمن لم ينتفع بعلمه بلفظ: "عن أبي برزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه مثل الفتيلة تضئ للناس وتحرق نفسها" رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن جابر السحيمى وهو ضعيف لسوء حفظه واختلاطه.

ومحمد بن جابر السحيمى هو محمد بن جابر بن يسار بن طلق السحيمى الحنفي أبو عبد الله اليمامى أصله كوفي وكان أعمى، قال الدورى عن ابن معين: كان أعمى واختلط عليه حديثه، وقال عمر بن علي: صدوق كثير الوهم متروك الحديث، انظر تهذيب التهذيب ج 9 ص 88.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند النعمان بن بشير- ج 4 ص 272 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن علي: عن زائدة: عن سماك: عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المجاهدين في سبيل الله كمثل الصائم نهاره والقائم ليله حتى يرجع متى يرجع".

والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 275 باب: فضل الجهاد بلفظ: عن النعمان بن بشر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم نهاره القائم ليله حتى يرجع متى يرجع" رواه أحمد والبزار والطبرانى، ورجال أحمد رجال الصحيح.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 168 باب: فضل أهل البيت رضي الله عنهم بلفظ: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق" رواه البزار، والطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفر" وهو متروك. وعن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح من ركبها سلم، ومن تركها غرق" رواه البزار وفيه ابن لهيعة وهو لين.

والحديث في الحلية ج 4 ص 306 بلفظ: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: ثنا إسماعيل بن عبد الله قال: ثنا مسلم بن إبراهيم قال: ثنا الحسن بن أبي جعفر، عن أبي الصهباء: عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق". غريب من حديث سعيد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه. =

ص: 236

1362/ 19858 - "مَثَلُ أَهْلِ بَيتى فِيكُم، كمَثل سَفِينَة نُوحٍ في قَوْمِ نوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيها نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْها هَلَكَ، وَمَثَلُ بابِ حطَّةٍ في بني إِسرائيل".

طب عن أَبي ذر (1).

1363/ 19859 - "مَثلُ هَذِه الشَّجَرةِ مَثَلُ المُؤْمِن إِذَا اقْشَعَّر مِن خَشَيةِ اللهِ عز وجل وَقَعَتْ عَنه ذُنُوبُهُ، وبَقِيَتْ لَهُ حَسَنَاتُهُ".

هب عن العباس (2).

= والحديث في الصغير برقم 8162 من رواية البزار، عن ابن عباس، وعن ابن الزبير، والحاكم: عن أبي ذر ورمز المصنف لحسنه. قال المناوى: وفي رواية: هلك -بدلا من غرق- ومن ثم ذهب قوم إلى أن قطب الأولاء في كل زمن لا يكون إلا منهم. ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكرا لنعمة جدهم وأخذ بهدى علمائهم نجا من ظلمة المخالفات- ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم، وهلك في معادن الطغيان وقال: رواه البزار في مسنده، عن ابن عباس، وعن ابن الزبير بن العوام.

والحديث في المستدرك للحاكم في تفسير " سورة هود " من حديث مفضل بن صالح، عن أبي ذر ج 2 ص 343 وقال: على شرط مسلم، فرده الذهبي بأن مفضل خرج له الترمذي فقط وضعفوه. انتهى ورواه أيضًا الطبراني وأبو نعيم وغيرهما.

و"مفضل بن صالح": هو المفضل بن صالح الأسدى أبو جميلة. ويقال: أبو على النحاس الكوفي. قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال الترمذي: ليس عند أهل الحديث بذاك الحافظ. وقال ابن حبان: يروى المقلوبات. انظر تهذيب التهذيب ج 10 ص 272.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 168 باب: فضل أهل البيت رضي الله عنهم بلفظ: عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أهل بيتى كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان كمن قاتل مع الدجال". رواه البزار، والطبراني في الثلاثة وفي إسناد البزار: الحسن بن أبي جعفر الجفرى. وفي إسناد الطبراني عبد الله بن داهر وهما متروكان. وقد أثار إليه المناوى في الحديث السابق.

(2)

الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقى المخطوطة بمكتبة الأزهر لوحة 89 بلفظ: عن العباس قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فهاجت الريح فوقع ما كان نخرا من أوراقها وبقى فيها ما كان من ورق أخضر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما مثل هذه الشجرة؟ فقال القوم: الله ورسوله أعلم، فقال: "مثلها مثل المؤمن إذا اقشعر من خشية الله عز وجل وقعت عنه ذنوبه وبقيت له حسناته".

والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 310 باب: في من اقشعر من خشية الله قال: عن العباس قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فهاجت الريح فوقع ما كان فيها من ورق تحت وبقى ما كان فيها من ورق أخضر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما مثل هذه الشجرة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "مثلها مثل المؤمن إذا أقشعر من خشية الله وقعت عنه ذنوبه وبقيت له حسناته". رواه أبو يعلى من رواية هرون بن أبي الجوزاء، عن العباس ولم أعرف هرون وبقية رجاله وثقوا على ضعف في محمد بن عمر بن الرومى ووثقه ابن حبان.

ص: 237

1364/ 19860 - "مَثَلُ الَّذينَ يَغْزُونَ مِنْ أُمَّتِي ويَأخُذُونَ الجُعْلَ يَتَقَوّوْنَ بِه عَلى عَدُوِّهِمْ مَثَلُ أُمِّ مُوسَى تُرْضِعُ وَلَدَهَا، وَتَأخُذُ أَجْرَهَا".

د في مراسيله، وأَبو نعيم، ق عن جبير بن نفير مرسلًا (1).

1365/ 19861 - "مَثلُ الَّذِي يُعِينُ قَوْمَهُ عَلَى غير الحقِّ، مَثلُ بعِيرٍ رَدِئٍ وَهُوَ يُجَرُّ بِذَنَبِه".

ط، ق عن ابن مسعود (2).

(1) الحديث في مراسيل أبي داود ص 36 في فضل الجهاد بلفظ: عن جبير بن نفير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذين يقرؤون من أمتى ويأخدون الجعل يتقوون على عدوهم مثل أم موسى ترضع ولدها وتأخذ أجرها".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 9 ص 27 باب: ما جاء في كراهية أخذ الجعائل. وما جاء في الرخصة فيه بلفظ: وروى أبو داود في المراسيل. عن سعيد بن منصور: عن إسماعيل بن عياش. عن معدان بن حدير الحضرمى: عن عبد الرحمن بن جبير بن نضيرة: عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل الذين يغزون من أمتى ويأخذون الجعل يتقوون على عدوهم مثل أم موسى ترضع ولدها وتأخذ أجرها" أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد، أنبأ أبو الحسين الفسوى، ثنا أبو على اللؤلوى، ثنا أبو داود- فذكره.

والحديث في الصغير برقم 8143 من رواية أبي داود في مراسيله، والبيهقي في السنن، عن جبير بن نفير مرسلًا ورمز المصنف لصحته. قال المناوى: وجبير بن نفير: هو الحضرمى أخذ عن خالد بن الوليد، وعبادة.

قال الحافظ العراقي: ورواه ابن عربي من حديث معاذ، وقال: مستقيم الإسناد منكر المتن.

و"الجعل" هو الأجرة على الشيء فعلا أو قولا (والجعل بضم الجيم الاسم، والمصدر بالفتح يقال: جعلت كذا جعلا بفتح الجيم (وجعلا بضم الجيم) نهاية.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8142 من رواية البخاري ومسلم، عن ابن مسعود. ورمز المصنف له بالصحة. قال المناوي: لفظ رواية أبي داود "كمثل بعير تردى في بئر وهو ينزع منها بذنبه" رواه البيهقي في سننه من حديث عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود: عن أبيه: عن ابن مسعود قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: فذكره، وقضية تصرف المؤلف أن هذا لم يخرج في شيء من الكتب الستة وإلا لما عدل للعزو إلى البيهقي، والأمر بخلافه، فقد عزاه النذرى وغيره إلى أبي داود، وكذا ابن حبان في صحيحه، وفيه انقطاع، فإن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 10 ص 234 "كتاب الشهادات" أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، وعمرو بن ثابت: عن سماك بن حرب قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يحدث عن أبيه قال: "مثل الذي يعين قومه على غير الحق مثل بعير ردى وهو يجر بذنبه": قال أبو داود: رفعه عمرو بن ثابت، ولم يرفعه شعبة "قال الشيخ رحمه الله": =

ص: 238

1366/ 19862 - "مَثلُ الَّذِي يُعِينُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ، مثلُ الْبَعِير الَّذي يَتَرَدَّى بَينَ (*) الرِّكَاءِ يُنْزعُ بذنبهِ".

ن، الرامهرمزيّ عنه (1).

1367/ 19863 - "مَثَلُ الْمُؤْمِن والْمَنافقِ والْكَافِرِ، كَمَثلِ رَهْط ثَلاثَة دُفِعُوا إِلى نَهْرٍ، فَوقَعَ الْمُؤْمِنُ فَقَطَع، ثم وَقعَ الْمُنافِقُ حَتَّى إِذَا كَادَ أَنْ يَصِلَ إِلى الْمُؤْمِنِ نَادَاهُ الكَافِرُ: هَلُمَّ إِليَّ، فإِنِّي أَخْشَى عَلَيكَ ونَادَاهُ المؤْمِنُ: هَلُمَّ إِليَّ، فإِنَّ عِنْدِي وَعِنْدِي يُحْصِى لَهُ ما عِنْدَهُ، فَما زَال الْمنَافِقُ يرَدَّدُ بَينَهَمَا حَتَّى أَتَى عَلَيه أَذى فغرقه، وأَمَّا المنافق لم يزل في شَكٍّ وشبهة حَتَّى أَتى عَلَيهِ الموْتُ وهُو كَذلِكَ".

= وقد روى عن سفيان وإسرائيل مرفوعًا ثم قال: أخبرنا أبو علي الروذبارى، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا ابن بشار، ثنا أبو عامر، ثنا سفيان، عن سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة من أدم فذكر نحوه.

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 1 ص 393 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد، ثنا شعبة: عن سماك قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يحدث عن أبيه، قال شعبة: وأحسبه قد رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يعين عشيرته على غير الحق مثل البعير ردى في بئر فهو يمد بذنبه".

والحديث في الدر المنثور ج 6 ص 65 تفسير "سورة محمد" بلفظ: أخرج الحاكم، وصححه، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة من أدم حمراء في نحو من أربعين رجلا فقال: إنه مفتوح لكم، وإنكم منصورون. ومصيبون فمن أدرك منكم ذلك فليتق الله وليأمر بالمعروف، ولينه عن المنكر، وليصل رحمه ومثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل البعير يتردى فهو يتردى بذنبه".

(*) في قوله: "في الركن".

(1)

الحديث في الترغيب والترهيب ج 3 ص 481 باب: الترهيب من إعانة المبطل بلفظ: عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود: عن أبيه رضي الله عنهم: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل بعير تردى في بئر فهو ينزع منها بذنبه" رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه، وعبد الرحمن لم يسمع من أبيه. قال الحافظ: ومعنى الحديث أنه قد وقع في الإثم، وهلك كالبعير إذا تردى في بئر فصار ينزع بذنبه ولا يقدر على الخلاص.

والحديث أخرجه الرامهرمزى في أمثال الحديث ج 5/ 159، 160 رقم 64 في مختار الصحاح:"الركوة التي للماء وجمعها ركاء ركوات".

ص: 239

ابن جرير عن قتادة مرسلًا (1).

1368/ 19864 - "مَثَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ، كَمثَلِ أَرْبعَة نَفَرٍ: رَجُل آتَاهُ اللهُ مَالًا وَعِلمًا فَهُوَ يَعْمَلُ بِعِلمه في ماله، يُنْفِقُه في حقِّهِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ عِلمًا ولَمْ يُؤْتِه مَالًا، وهُو يَقُولُ: لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ هَذَا عمِلتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي يعْمَلُ، فَهُمَا في الأَجْرِ سَوَاءٌ، وَرَجُل آتْاهُ اللهُ مَالًا وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلمًا، فَهُو يَتَخَبَّطُ في مالِه يُنْفقُهُ في غَيرِ حَقِّهِ، وَرَجُل لَمْ يُؤْتِهِ اللهُ عِلمًا وَلا مَالًا، وَهُوَ يَقُولُ: لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ هَذَا، عمِلتُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي يَعْمَلُ، فهُما في الوزْرِ سواءٌ".

حم، وهناد، هـ، طب، ق عن أَبي كبشة الأَنمارى (2).

(1) الحديث في تفسير ابن جرير الطبري ج 5 ص 216 تفسير "سورة النساء" بلفظ: حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال ثنا سعيد، عن قتادة (مذبذبين بن ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء) يقول: ليسوا بمؤمنين مخلصين، ولا مشركين مصرحين بالشرك. قال. وذكر لنا أن نبي الله عليه السلام كان يضرب مثلًا للمؤمن، والمنافق والكافر كمثل رهط ثلاثة دفعوا إلى نهر فوقع المؤمن فقطع، ثم وقع المنافق حتى إذا كاد يصل إلى المؤمن ناداه الكافر أن هلم إلى فإني أخشى عليك، وناداه المؤمن أن هلم إلى فإن عندي وعندى يحصى له ما عنده، فما زال المنافق يتردد بينهما حتى أتى عليه الماء فغرقه، وإن المنافق لم يزل في شك وشبهة حتى أتى عليه الموت، وهو كذلك قال. وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:"مثل المنافق كمثل ساعية بين غنمين رأت غنمًا على نشز فأتتها فلم تعرف ثم رأت غنمًا على نشز فأتتها وشامتها فلم تعرف".

والحديث في الدر المنثور ج 2 ص 236 في تفسير " سورة النساء " بلفظ: أخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة في تفسير الآية (مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى ههؤلاء) يقول: ليسوا بمؤمنين مخلصين ولا مشركين مصرحين بالشرك قال: وذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب مثلًا للمؤمن والكافر والمنافق كمثل رهط ثلاثة دفعوا إلى نهر فوقع المؤمن فقطع، ثم وقع المنافق حتى كاد يصل إلى المؤمن ناداه الكافر أن هلم إلى فإني أخشى عليك وناداه المؤمن أن هلم إلى فإن عندي وعندى يحصى له ما عنده فما زال المنافق يتردد بينهما حتى أتى عليه الماء فغرقه، وإن المنافق لم يزل في شك وشبهة حتى أتى عليه الموت وهو كذلك.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 230 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي كبشة الأنمارى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر: رجل آتاه الله مالا وعلمًا فهو يعمل به في ماله فينفقه في حقه، ورجل آتاه الله علمًا ولم يؤته مالا فهو يقول: لو كان لي مثل ما لهذا عملت فيه مثل الذي يعمل.

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالًا ولم يؤته علمًا فهو يخبط فيه ينفقه في غير حقه، ورجل لم يؤته الله مالًا ولا علما فهو يقول: لو كان لي مال مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهما في الوزر سواء".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 4 ص 189 باب: وجوه الصدقة بلفظ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن =

ص: 240

1369/ 19865 " مَثَلُ أُمَّتِي كَالْمَطَرِ يَجْعَلُ الله -تعالى- في أَوَّلِهِ خَيرًا، وَفِي آخِرهِ خَيرًا".

طب عن عمار (1).

= الحسن القاضي، ثنا حاجب بن أحمد، حدثنا محمد بن حماد، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش: عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي كبشة الأنمارى قال: ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الدنيا مثل أربعة نفر: رجل آتاه الله علمًا وآتاه مالا فهو يعمل بعلمه في ماله ورجل آتاه الله علمًا ولم يؤته مالا فهو يقول: لو آتانى الله عز وجل مثل ما أوتى فلان لفعلت فيه مثل ما يفعل فهما في الأجر سواء ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علمًا فهو يمنعه من حقه، وينفقه في الباطل، ورجل لم يؤته الله علمًا ولا مالًا فهو يقول: لو أن الله آتانى مثل ما أوتى فلان لفعلت فيه مثل ما يفعل فهما في الوزر سواء". كذا رواه الأعمش.

والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير في مسند أبي كبشة ج 22 ص 255 بروايات متعددة من رقم 862 إلى 870، وقال محققه: ورواه أحمد ج 4 ص 230، 231، والترمذي برقم 2427 وقال: حسن صحيح، وابن ماجه رقم 4228، وهو حديث صحيح.

والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب " الزهد " باب: النية رقم 4228 ج 2 ص 1413 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد قالا: ثنا وكيع، ثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي كبشة الأنمارى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر: رجل آتاه مالا وعلمًا فهو يعمل بعلمه في ماله ينفقه في حقه، ورجل آتاه الله علمًا ولم يؤته مالا فهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يخبط فيه ينفقه في غير حقه، ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فهو يقول: لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي بعلمه" قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فهما في الوزر سواء".

حدثنا إسحاق بن منصور المرزوى، ثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر (معمرة) عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن أبي كبشة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، ثنا أبو أسامة، عن مفضل عن منصور، عن سالم بن أبي الحعد، عن ابن أبي كبشة، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد جزء 10 ص 68 باب: ما جاء في فضل الأمة بلفظ: وعن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل أمتى مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره" رواه أحمد والبزار، والطبراني، ورجال البزار رجال الصحيح غير الحسن بن قزعة وعبيد بن سليمان الأغر وهما ثقتان وفي عبيد خلاف لا يضر.

وعن عمارة أيضًا قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "مثل أمتى كالمطر يجعل الله في أوله خيرا وفي آخره خيرا" رواه الطبراني وفيه (موسى بن عبيدة الربذى) وهو ضعيف.

وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 197 رقم 2266 فقد ورد بلفظ آخرج ابن حبان في صحيحه، عن سليمان الأغر =

ص: 241

1370/ 19866 " مَثَلُ الْمُؤْمِن كَمَثَل النَّحْلَةِ أَكلَتْ طيِّبًا، وَوَضَعَتْ طيِّبًا، ووقَعَتْ فَلَمْ تَفْسُدْ ولَمْ تُكْسَرْ، ومَثَلُ العبْدِ المُؤْمِن مَثَلُ القِطعَةِ الجَيِّدةِ مِن الذَّهَبِ، نُفِخَ عَلَيهَا فَخَرجتْ طَيِّبةً وَوُزِنَتْ فَلَمْ تَنْقُصْ".

الرامهرمزى في الأَمثال، ك هب عن ابن عمرو (1).

= رفعه وفي لفظ عند الطبراني في الكبير، عن عمار بن ياسر:"مثل أمتى كالمطر يجعل الله في أوله خيرا وفي آخره خيرا".

وموسى بن عبيدة الربذى: هو موسى بن عبيدة بن نسطاس الربذى أخو عبد الله بن عبيدة وقد قيل: موسى بن عبيدة بن نشيط كنيته أبو عبد العزيز. كان من خيار عباد الله نسكا وفضلا وعبادة. إلا أنه غفل عن الإتقان في الحفظ حتى يأتي بالشئ الذي لا أصل له توهما ويروى عن الثقاة ما ليس من حديث الأثبات.

انظر (المجروحين من المحدثين والضعفاء) جزء 2 ص 234.

(1)

الحديث أخرجه الرامهرمزى في أمثال الحديث ج 3/ 99، 100 رقم 29 بلفظ: حدثنا موسى بن زكريا، ثنا أزهر بن مروان، ثنا داود بن الزبرقان، ثنا مطر الوراق، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن يحيى بن يعمر، أن أبا سبرة قال لعبيد الله بن زياد: حدثني عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا، ووضعت طيبا، وإن مثل المؤمن مثل القطعة الجيدة من الذهب أدخلت النار فنفخ عليها فخرجت جيدة".

قال أبو محمد: هذا مثل المؤمن في صحة عقده وعهده وسره وعلانيته وسائر أحواله ومثل بالنحلة تارة وبالقطعة من الذهب تسبك فيعود وزنها مثله قبل سبكها لصفائها، وخلوص جوهرها؛ لأن الخالص من الذهب لا يحمل الخبث، ولا يقبل الصدأ، ولا تنقصه النار ولا يغيره مرور الأوقات، وكذلك للمؤمن في حال منشطه وعسره ويسره على بينة من ربه، ويقين من أمره لا ينقصه الاختبار، ولا يزيله عن إيمانه ويقينه تفرق الأحوال

إلخ.

قال المحقق: والحديث رواه أحمد في حديث طويل عن عبد الله بن عمرو 2 - 199 وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، غير أبي سبرة، وقد وثقة ابن حبان (مجمع الزوائد 2/ 295) ورواه عبد الرزاق بطريق معمر، عن عبد الله بن بريدة في حديث طويل (11/ 404، 406) وأخرجه المروزى في زيادات الزهد لابن المبارك (560) وراجع الحاكم (1 - 75، 4 - 513) وروى الطبراني في الأوسط عن أبي رزين العقيلي: مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا وقال الهيثمي: فيه حجاج بن نصير، وقد وثق على ضعفه وبقية رجاله ثقات مجمع الزوائد 10/ 295) وانظر رقم 343 من أمثال أبي الشيخ. أهـ: محقق.

والحديث في المستدرك أيضًا ج 4 ص 513 كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ: أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى المقرى ببغداد، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا عبد الله بن رجاء ثنا همام، ثنا قتادة: عن عبد الله بن بريدة، عن أبي سبرة الهذلى. قال: لقيت عبد الله بن عمرو فحدثنى حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم ففهمته وكتبته بيدى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. هذا ما حدث عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله =

ص: 242

1371/ 19867 - "مثَلُ الذِى يعُودُ في عَطِيَّتِهِ، كَمثل الكَلْب يأكُلُ حتى إِذَا شَبع قَاءَ ثُمَّ عاد في قَيئِهِ فَأَكَلَهُ".

حم عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

1372/ 19868 - "مثَلُ المرءِ مثَلُ نَهْرٍ يَغْتَسِلُ منه خمسَ مرَّاتٍ، فما عسى أَن يُبْقِين علَيه من درنه، يقُومُ إِلى الوضُوء، فَيغْسلُ يديه فَتَتَناثَرُ كُلُّ خَطِيئَة فعلها بيديهِ، ويمضمضُ فيتناثَرُ كلُّ خَطِيئَة تَكلَّمَ بِهَا لِسَانُهُ ثم يَغْسِلُ وَجْهَهُ تتناثر كل خطيئة نظرتْ بها عينَاهُ، ثم يمْسحُ رأسه فتتناثَرُ كلُّ خَطِيئَة سمعَتْها أُذناه ثم يَغْسِلُ قَدميه فتتناثَرُ كلُّ خَطيئَة مشَتْ بها قدماه".

ع عن أَنس" (2).

= تعالى لا يحب الفاحش ولا المتفحش" ثم قال: والذي نفس محمد بيده "لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وسوء الجوار وقطيعة الأرحام وحتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن" ثم قال "إنما مثل المؤمن كمثل النحلة ورقت فأكلت طيبا ثم سقطت ولم تفسد ولم تكسر. ومثل المؤمن كمثل قطعة الذهب الأحمر أدخلت النار فنفخ عليها فلم تتغير ووزنت فلم تنقص.

وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد مسند أبي هريرة ج 2 ص 259 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا عبد الواحد: عن عوف: عن خلاس: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب يأكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئه فأكله".

والحديث في سنن ابن ماجه برقم 2384 ج 2 ص 797 باب الرجوع في الهبة بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة، عن عوف، عن خلاس، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مثل الذي يعود في عطيته كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئه فأكله".

في الزوائد: الحديث في الصحيحين عن غير أبي هريرة وإسناد أبي هريرة ورجاله ثقات إلا أنه منقطع، قال أحمد بن حنبل: لم يسمع خلاس بن عمرو الهجرى من أبي هريرة شيئًا.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 225 - كتاب الطهارة- باب: في فضل الوضوء -: عن أنس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل أمتى مثل نهر يغتسل منه خمس مرات .... " الحديث، مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ، قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه "مبارك بن سحيم" وقد أجمعوا على ضعفه.

والحديث في كنز العمال ج 9 ص 289/ 290 رقم 26050 - كتاب الطهارة- الباب الثاني في الوضوء - الفرع الثاني في فضائل الوضوء من الإكمال وعزاه لأبي يعلى: عن أنس.

وترجمة "مبارك بن سحيم" في ميزان الاعتدال رقم 7042 قال: له نسخة معروفة عن عبد العزيز بن صهيب، قال أبو زرعة: ما أعرف له حديثًا صحيحا، وقال النسائي: لا يكتب حديثه. قلت: روى عنه سويد بن سعيد، وحفص الربالى وغيرهما، وقال البخاري: منكر الحديث. أهـ.

ص: 243

1373/ 19869 - "مَثلُ المنافِق كمثل ثَاغِية بين غنَمين رأَتْ غَنَمًا علَى نشَزٍ فأَتَتْهَا وَشَامَتْها فلم تَعْرفْ، ثم رأَتْ غنمًا على نَشَزٍ فأَتَتْها وشَامتْها فَلمْ تَعْرفْ".

ابن جرير عن قتادة مرسلًا (1).

1374/ 19870 - "مثَلُ أُمَتى كَحدِيقَة قَام عليها صاحِبُهَا فَاحْتَدَرَ رَوَاكِيها وَهَيَّأَ مساكِنَها، وحَلَق سَعَفَها، فأَطعمَ عامًا فوجًا، وعامًا فوجًا، فَلَعَلَّ آخِرَهما طعمًا أَن يكونَ أجودَهُما قِنْوانًا، وأَطوَلَهُمَا شِمراخًا، والذي بعثَنِى بالحق لَيَجدَنَّ عيسى ابن مريم في أُمتى خَلفًا من حواريِّهِ".

أَبو نعيم عن عبد الرحمن بن سمرة (2).

1375/ 19871 - "مَثَلُ أُمَّتي وَمثَلُ الدَّابَة حين تَخْرُجُ كمثل حَيِّز بُنى ورُفعَتْ حيطَاُنه، وسُدَّت أَبْوابُه وطُرِحَ فيه من الوحشِ كَلها، ثم جئَ بالأسَد فَطُرِحَ وسَطها فارتعدت وأَقبلتْ إِلى النفق تلحسه من جانب، وكذلك أُمتى عند خروج الدابَّةِ لا يَفِرُّ منها أَحدٌ إِلا مُثِّلت بينَ عَينَيهِ، ولها سُلطانٌ من ربها عظيمٌ".

أَبو نعيم، والديلمى عن سلمان (3).

1376/ 19872 - "مثَلُ المؤْمن القَويِّ كمثل النخْلةِ، ومثلُ المؤْمن الضعيفِ كمثلِ خامةِ الزَّرْعِ".

(1) الحديث رواه ابن جرير الطبري في تفسيره ج 5 ص 199 ط / الميمنية بمصر، في تأويل قوله تعالى {مُذَبْذَبِينَ بَينَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ

} الآية، قال: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد: عن قتادة وذكر تفسيره للآية مع ذكر بعض الأحاديث الأخرى وقال: وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "مثل المنافق كمثل ثاغيه بين غنمين

الحديث".

وفي النهاية مادة (ثغا) الثغاء: صياح الغنم يقال: ماله ثاغية: أي شيء من الغنم.

وفي مادة (نشز) قال: النشز: المرتفع من الأرض، وقد تسكن الشين.

ومعنى "شامتها" دنت إليها وشمتها لتعرف أهى أخواتها أم غيرها ومنه قيل: شاميت فلانًا إذا قاربته ابتغاء أن تعرف ما عنده بالاختبار والكشف وهو مفاعلة من الشم.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 12 ص 181 رقم 34570 - الباب السابع من فضائل هذه الأمة المرحومة من - الإكمال-: وعزاه لأبي نعيم عن عبد الرحمن بن سمرة.

(3)

الحديث في كنز العمال ج 14 ص 343 رقم 38881 - كتاب "القيامة" الفصل الرابع في ذكر أشراط الساعة -خروج الدابة- من الإكمال، وعزاه لأبي نعيم، والديلمى: عن سلمان.

ص: 244

الرامهرمزى في الأمثال، والديلمى عن أَبي هريرة، وفيه أَبو رافع الصائغ (1).

1377/ 19873 - "مثَلُ المؤْمن كمثل البيتِ الخرب في الظاهِر، إِذا دخَلتَه وجدْتَهُ مُزيَّنًا، ومثَلُ الفاجرِ كمثَل القبرِ المشرفِ المجصَّصِ يُعْجبُ من راهُ، وجوْفُه ممتلئٌ نتنًا".

أَبو نعيم عن أَبي هريرة (2).

1378/ 19874 - "مثَلُ المؤْمِن وأَخِيهِ كمثل الكفَّين تُنَقِّى إِحْداهُما الأُخْرى".

أَبو نعيم عن سلمان (3).

1379/ 19875 - "مثَلُ المُؤْمِنَين إِذَا الْتَقَيا مثلُ اليدين تَغْسِلُ إِحداهُما الأُخرى".

ابن شاهين عن دينار عن أَنس (4).

(1) الحديث أخرجه الرامهرمزى في كتاب أمثال الحديث ج 4/ 121 رقم 36 بلفظ: ثنا عبد الله بن أحمد بن موسى، ثنا سليمان بن أيوب ثنا حماد بن زيد، عن علي بن سويد بن منجوف، عن أبي رافع، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن القوى

الحديث".

قال المحقق: الحديث أخرجه أبو الشيخ بنفس السند في كتاب الأمثال- رقم 332.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8154 من رواية البيهقي في شعب الإيمان: عن أبي هريرة بلفظ: "مثل المؤمن كالبيت الخرب في الظاهر، فإذا دخلته وجدته مونقا، ومثل الفاجر كمثل القبر المشرف المجصص يعجب من رآه وجوفه ممتلئ نتنًا".

قال المناوى: وفيه شريك بن أبي نمر أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال يحيى والنسائي: غير قوى. وقال ابن معين: مرة لا بأس به، وحديثه في الصحيحين. أهـ.

والحديث بهذا اللفظ -أي لفظ الصغير- في كنز العمال- الفصل السابع في صفات المؤمنين- كتاب الإيمان والإسلام- رقم 736 للبيهقى: عن أبي هريرة.

وبلفظ الكبير في نفس المرجع جـ 1 رقم 827 لأبي نعيم عن أبي هريرة.

(3)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6 ص 204 - الباب الثاني في حقوق الأخوة والصحبة- كتاب آداب الأخوة والصحبة والمعاشرة- تعليقا على حديث "مثل الأخوين مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى". قال الزبيدي: رواه أبو نعيم في الحلية من حديث سلمان بلفظ: "مثل المؤمن وأخيه كمثل الكفين تنقى إحداهما الأخرى" وهو في أول الحربيات من قول سلمان موقوفًا عليه.

(4)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6 ص 173 - الباب الأول في فضيلة الألفة والأخوة -كتاب آداب الصحبة والأخوة- تعليقا على حديث: "مثل الأخوين إذا التقيا مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى وما التقى مؤمنان قط إلا أفاد الله أحدهما من صاحبه خيرا". =

ص: 245

1380/ 19876 - "مثَلُ الرَّجُلِ الذي يُصيبُ المال مِن الحَرامِ، تم يتَصدَّقُ بهِ، لم يُقْبَلْ منه إِلا كما يُتقَبَّلُ من الزانِيةِ التي تَزْنِى، ثم تَتَصدقُ به على المرضَى".

أَبو نعيم عن الحسين بن علي (1).

1381/ 19877 - "مثَلُ الرجل الذي يكونُ على سنة مِنَ الإِسْلام ثم يُفَارِقُها، ثم ينْدمُ فيتوب كَبعِير كان يعْتَمِلُه أَهْله فَينْفِرُ منهُم مرةً، ثم عقَلُوهُ وأَحْسنُوا إِليه كَما كَانوا يفْعلُونَ بِهِ أَوَّلَ مرَّةٍ".

أَبو نعيم عن أَبي أُمامة (2).

1382/ 19878 - "مثلُ أَبى بكرٍ وعمَرَ مَثلُ نوحٍ وإِبراهيمَ في الأَنبياءِ، أَحدُهُما أَشَدُّ فِي الله من الحجارةِ وهو مُصِيبٌ، والآخَرُ أَلْينُ في اللهِ مِنَ اللبن وهو مُصِيبٌ".

أَبو نعيم عن جابر (3).

1383/ 19879 - "مثَلُ الذي يقرأُ القرانَ ولا يُحْسِنُ الفرَائِضَ كالبُرْنُسِ لا رأَس لَهُ".

= قال الزبيدي: قلت: وأخرجه ابن شاهين في الترغيب والترهيب من طريق دينار عن أنس مرفوعًا "مثل المؤمنين إذا التقيا مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى" دينار أبو مكيس، قال ابن حبان يروى عن أنس أشياء موضوعه. أهـ.

وفي ميزان الاعتدال رقم 2692 - دينار أبو مكيس عن أنس ذاك التالف المتهم، قال ابن حبان: يروى عن أنس أشياء موضوعة، وقال ابن عدي: ضعيف ذاهب قال الخطيب. روى عنه أحمد بن محمد بن غالب الباهلى -غلام خليل- وحمدون بن أحمد السمسار، ومحمد بن موسى البربرى، وابن ناجية. قلت: حدث في حدود الأربعين ومائتين بوقاحة عن أنس بن هالك. أهـ: ميزان.

(1)

الحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 422 - 423 برقم 2760 ط / الحلبى وقال: رواه الديلمى: عن الحسن بن علي، وفي معناه:

ومطعمة الأيتام من كد فرجها

لك الويل لا تزنى ولا تتصدقى.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 4 ص 243 رقم 10356 - الفصل الثالث في لواحق التوبة- من كتاب التوبة- من الإكمال لأبي نعيم عن أبي أمامة بلفظه إلا قوله " على سنة من الإسلام " ففي الكنز " على حسنة من الإسلام".

(3)

الحديث في كنز العمال ج 11 ص 570 رقم 32696 - كتاب الفضائل- الباب الثالث في ذكر الصحابة وفضلهم- الفصل الثاني في فضائل الخلفاء الأربعة- فضائل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما من الإكمال ذكر الحديث بلفظه، وعزاه لأبي نعيم: عن جابر.

ص: 246

الديلمى عن أَبي موسى (1).

1384/ 19880 - "مثلُ الذِى يحجُّ لأُمَّتى مثلُ أُمِّ موسى، كانَتْ تُرضِعُه وهي تأخذ الكراءَ مِنْ فِرعونَ".

الديلمى عن جبير بن نفير عن عوف بن مالك (2).

1385/ 19881 - "مثَلُ العابِدِ الذي لا يتَفقَّهُ، كمثَل الذي يَبْنَى بالليل ويهدِمُ بالنهار".

ابن أَبي الدنيا في العلم، والديلمى عن عائشة (3).

1386/ 19882 - "مثلُ القرآنِ ومثل الناسِ، كمثل الأَرضِ والغيثِ، بينما الأَرضُ ميتةٌ هامدةٌ إِذْ أَرسل اللهُ عليها الغيثَ فاهتَزَّت، ثم يُرْسلُ الوابل فتهتز وتَرْبُو، ثم لا يزالُ يرسلُ الأَودية حتى تُبْذر وتنبتَ وتثمِرَ نَبَاتَهَا، ويخرِجُ اللهُ ما فيها من زينتها ومعايش الناسِ والبهائم، وكذلك فعل الله بهذا (*) القرآن الناس (* *) ".

(1) الحديث في كنز العمال ج 10 ص 178 برقم 28929 - كتاب العلم- الباب الأول في الترغيب فيه من الإكمال ذكر الحديث بلفظه، وعزاه للديلمى. عن أبي موسى.

البرنس: هو كل ثوب رأسه منه ملتزق به

إلخ. أهـ هامش الكنز.

(2)

الحديث في اللآلئ المصنوعة في الأحاديت الموضوعة للسيوطى ج 2 ص 131 - كتاب الجهاد- بلفظ: حدثنا الفضل بن محمد أبو سعيد الجندى، حدثنا أبو سليمان بن أيوب الحمصى، حدثنا إسماعيل بن عياشى: عن صفوان بن عمرو: عن عد الرحمن بن جبير بن نضير: عن أبيه: عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يحج من أمتى عن أمتى كمثل أم موسى كانت ترضعه وتأخذ الكراء من فرعون" وعزاه لابن عدي في الكامل. وقال: موضوع، والخطأ فيه منسوب إلى إسماعيل. أهـ.

وفي تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة ج 2 ص 174 رقم 16 - كتاب الحج- الفصل الثاني- ذكر الحديث بلفظ اللآلئ السابق وقال: قال ابن عدي من حديث معاذ والخطأ فيه من إسماعيل بن أبي عياش قلت: هذا الحديث لم يتعقبه السيوطي، وتعقبه الذهبي في تلخيصه فقال: هذا إسناد صالح ومتن غريب لا يليق إيراده في الموضوعات والله أعلم- أهـ.

(3)

الحديث في كنز العمال ج 10 ص 179 - كتاب العلم- رقم 28930 الباب الأول في الترغيب فيه- من الإكمال بلفظه من رواية ابن أبي الدنيا في العلم، والديلمى: عن عائشة.

(*) في التونسية: "هذا" مكان "بهذا".

(* *) في التونسية: "بالناس" مكان "الناس".

ص: 247

أَبو نعيم، الديلمى عن أَبي سعيد (1).

1387/ 19883 - "مُثِّلَ الإِنْسانُ والأَملُ والأَجلُ، فمُثِّل الأَجلُ إِلى جانِبِهِ والأملُ أَمَامَه، فبينما هو يطلبُ الأَملَ أَمامه إِذ أَتاه الأَجلُ فاختلَجهُ".

ابن أَبي الدنيا، والديلمى عن أَنس (2).

1388/ 19884 - "مُثِّلُ الناظر في النجوم كالناظر في عينِ الشمسِ، كلما اشْتَدَّ نَظَرُهُ فيها ذهب بصرُهُ".

الديلمى عن أَبي هريرة رضي الله عنه (3).

1389/ 19885 - "مثَلُ المنفقِ على الخيل كالمتكَفف بالصدقَةِ".

حب عن أَبي هريرة (4).

(1) الحديث في كنز العمال ج 1 ص 548 - 549 - رقم 2457 - الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله -الفصل الأول في فضائله- ذكر الحديث بلفظه عدا الجملة الأخيرة فهي فيه (وكذلك فعل هذا القرآن بالناس).

(2)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 10 ص 238 - الباب الثاني في طول الأمل وفضيلة قصر الأمل- من كتاب ذكر الموت وما بعده قال: وروى ابن أبي الدنيا في قصر الأمل، والديلمى من حديث أنس "مثل الإنسان والأمل والأجل فمثل الأجل إلى جانبه والأمل أمامه فبينما هو يطلب الأمل إذ أتاه الأجل فاختلجه".

(3)

الحديث في كنز العمال ج 10 ص 219 برقم 129159 كتاب العلم- العلوم المذمومة- من الإكمال ذكر الحديث وعزاه للديلمى: عن أبي هريرة.

(4)

الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 394 رقم 1636 ط / بيروت قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا ابن أبي السرى، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر: عن الزهري: عن أبي سلمة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المنفق عل الخيل كالمتكفف بالصدقة"، فقلنا لمعمر: ما المتكفف بالصدقة؟ قال: الذي يعطى بكفه (*).

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ 6 ص 329 - ط الهند سنة 1352 هـ كتاب قسم الفئ والغنيمة- باب الإسهام للفرس دون غيره من الدواب روى البيهقي بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخير معقود في نواصى الخيل إلى يوم القيامة، ومثل المتفق على الخيل كالمتكفف بالصدقة".

والحديث بلفظ البيهقي في مجمع الزوائد ج 5 ص 259 - كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في الخيل- عن أبي هريرة، وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.

===

(*) النهاية لابن الأثير مادة كفف قال: وفيه المنفق على الخيل كالمستكف بالصدقة أي: الباسط يده يعطيها من قولهم استكف به الناس أحدقوا به واستكفوا حوله ينظرون إليه، وهو من كفاف الثوب وهي: طرفه، حواشيه وأطرافه، أو من الكفة بالكسر وهو ما استدار ككفة الميزان.

ص: 248

1390/ 19886 - "مثَلُ المجاهِد في سبيل اللهِ، كمثل الصائِم القائِمِ القانِتِ بآياتِ اللهِ لا يفتُرُ مِن صوم ولا صدقة، حتى يرجع المجاهد إِلى أَهلِه".

حب عن أَبي هريرة (1).

1391/ 19887 - "مثَلُ منْ أُعْطِى القُرآنَ والإِيمان كَمثَل أُتُرُجِّ (*) طيِّب الطعْم (*) طيِّب الرِّيح، ومثَلُ منْ لَمْ يعْطَ القُرآنَ ولَمْ يُعْطَ الإِيمانَ، كَمثل الْحنْظَلة مُرَّةِ الطعْم، لَا رِيح لَهَا، ومثَلُ منْ أُعْطى الإِيمانَ ولم يُعْطَ القُرآنَ كَمَثَل التمْرة طَيبةِ الطعْم ولا رِيح لها، ومثَلُ منْ أُعْطِى القرآنَ ولَمْ يُعْطَ الإِيمانَ كمثَل الريحانَة مُرةِ الطعْم طيِّبةِ الرِّيح".

حب عن أَبي موسى (2).

1392/ 19888 - "مثل الَّذي يقرأُ الْقرآنَ وهو ماهرٌ به مع السفرةِ الكرام البررة والذي يقرأُه وهو يشْتَدُّ عليه له أَجْرانَ".

هب (*) عن عائشة (3).

(1) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 382 رقم 1585 ط / بيروت قال: أخبرنا الحسن بن سفيان عن سهيل بن أبي صالح: عن أبيه عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله، أخبرنا بعمل يعدل الجهاد في سبيل الله، قال: لا تطيقونه، قالوا: يا رسول الله، أخبرنا فليتنا نطيقه، قال: "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القانت بآيات الله

" الحديث.

وفي مجمع الزوائد ج 5 ص 275 كتاب الجهاد - باب فضل الجهاد - عن أبي هند- "رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المجاهد في سبيل الله مثل الصائم القانت لا يفتر من صيام ولا صلاة ولا صدقة".

قال الهيثمي: - رواه البزار وفيه "عبد الرحمن بن أبي الزناد" وهو ضعيف.

(*) في نسخة قولة: "أترجة" مكان "أترج".

(* *) في نسخة قولة: لا يوجد طيب الطعم.

(2)

الحديث في صحيح ابن حبان- الإحسان- ج 1 ص 185 رقم 121 - ط / السلفية- عام 1390 هـ - 1970 م كتاب العلم- ذكر وصف من أعطى القرآن والإيمان

إلخ قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا العباس بن الوليد النرسى، حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت عوفًا يقول: سمعت قسامة هو ابن زهير يحدث عن أبي موسى: عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "مثل من أعطى القرآن والإيمان كمثل أترجة

الحديث".

(*) في نسخة قولة: "حب" مكان "هب".

(3)

أخرج البيهقي في سننه الكبرى (في كتاب الصلاة) باب: المعاهد على قراءة القرآن ج 2 ص 395 =

ص: 249

1393/ 19889 - "مَثَلُ المؤمِن مَثلُ النَّحْلة إِن أَكَلَت أَكلت طيِّبًا، وإِن وضَعت وضَعتْ طيِّبًا، وإنْ وقَعت علَى عُودِ نَخرٍ لَمْ تَكْسِرْه، ومثَل المُؤْمِن مثَل سبيكةِ الذَّهب إِنْ نَفَخْتَ علَيها احْمَرَّتْ وَإِنْ وُزنَت لم تَنْقُص".

هب عن ابن عمرو (1).

1394/ 19890 - "مثَلُ بِلال كَمثَلِ نحْلَة غَدتْ تأْكُلُ من الْحُلو والمُرِّ، ثُم يُمْسِى حُلوًا كله".

الحكيم، طب، وابن عساكر عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

= قال: أنبأ أبو على الروذبارى، أنبأ أبو بكر بن محمد بن محموية العسكرى ثنا جعفر بن محمد يحدث: عن سعد بن هشام عن عائشة رضي الله عنها قالت "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو له حافظ مثل السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرؤه وهو يتعاهده وهو عليه شديد، فله أجران".

وقال: رواه البخاري في الصحيح عن آدم. وفي الباب أحاديث بهذا المعنى.

وأخرج القرطبي في تفسير (سورة عبس) ج 19 ص 217 قال: وروى في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومل الذي يقرؤه وهو يتعاهده، وهو عليه شديد فله أجران" وقال: متفق عليه، واللفظ للبخارى.

ولفظ الترمذي في سننه في (كتاب فضائل القرآن - باب: في فضل قارئ القرآن ج 5 ص 161 رقم 2904) من طريق سعد بن هشام عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه - قال هشام: وهو شديد عليه. قال شعبة: وهو عليه شاق، فله أجران". قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

(1)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الفتن والملاحم) باب: لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش ج 4 ص 513 قال: أخبرنا ابن عثمان بن يحيى ببغداد، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا همام، ثنا قتادة: عن عبد الله بن بريدة، عن أبي سبرة الهذلى قال: لقيت عبد الله بن عمرو فحدثنى حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم ففهمته وكتبته بيدى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا ما حدث عبد الله بن عمرو: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله - تعالى - لا يحب الفاحش ولا المتفحش وسوء الجوار، وقطيعة الأرحام، وحتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن ثم قال: إنما مثل المؤمن كمثل النحلة وقعت فأكلت طيبا ثم سقطت ولم تفسد ولم تكسر، ومثل المؤمن كمثل قطعة الذهب الأحمر أدخلت النار فنفخ عليها فلم تتغير، ووزنت فلم تنقص" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التخليص.

(2)

الحديث ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول - الأصل الثالث والتسعون بعد المائة - ص 23 قال: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر ببلال رضي الله عنه وهو يقرأ من هذه السورة وهذه السورة وقال: أخلط الطيب بالطيب فقال عليه السلام: أقرأ السورة على نحوها ثم قال: مثل بلال

الحديث". =

ص: 250

1395/ 19891 - "مثَلُ عُرْوَةَ مثَلُ صاحِب يَاسِينَ دعا قَوْمه إِلى الله - تَعالى - فَقَتَلُوه".

طب، ك عن عروة مرسلًا" (1).

1396/ 19892 - "مثل المؤمن منْ أَهل الإِيمان مثَل الرأسِ من الجسدِ يألَم مِمَّا يصيبُ أَهلَ الإيمانِ، كما يأْلَم الرأْسُ مما يصيبُ الجسد".

طس عن سهل بن سعد (2).

= والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب المناقب) باب: فضل بلال المؤذن رضي الله عنه ج 9 ص 300 بلفظ: وعن أبي هريرة: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل بلال مثل النحلة غدت تأكل من الحلو والمر، ثم هو حلو كله".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ترتيب الشيخ / عبد القادر بدران ج 3 ص 314 قال: وأخرج عن أبي هريرة أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل بلال كمثل نحلة غدت تأكل من الحلو والمر، ثم هو حلو كله".

(1)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب معرفة الصحابة) باب ذكر عروة بن مسعود الثقفى رضي الله عنه ج 3 ص 615، 616 قال: أخبرنا أبو جعفر البغدادي، ثنا أبو علاثة، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود: عن عروة بن الزبير قال: لما أتى الناس الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود الثقفى - عم المغيرة بن شعبة - على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أخاف أن يقتلوك قال: لو وجدونى نائما أيقظونى، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إلى قومه مسلما فقدم عشاء، فجاءته ثقيف فدعاهم إلى الإسلام فاتهموه وعصوه وأسمعوه ما لم يكن يحتسب، ثم خرجوا من عنده حتى إذا سحروا، وطلع الفجر فأقام عروة في داره فأذن بالصلاة وتشهد، فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مثل عروة مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى الله - تعالى - فقتلوه" وسكت الحاكم عليه.

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب المناقب) باب: ما جاء في عروة بن مسعود رضي الله عنه ج 9 ص 386 قال الهيثمي: رواه الطبراني - وروى عن الزهري نحوه، وكلاهما مرسل، وإسنادهما حسن:

ملحوظة:

الراوي: عروة بن الزبير رضي الله عنه من التابعين. والمقول فيه الحديث: عروة بن مسعود الثقفى - صحابى.

(2)

الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر في (كتاب الإيمان والتوحيد) باب: مثل المؤمن ج 3 ص 66 رقم 2892 قال سهل بن سعد رفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس".

قال المحقق: قال البوصيرى: رجاله ثقات. =

ص: 251

1397/ 19893 - "مثَلُ المُؤْمن كَمثَل ريشَة بفَلاة تُقلِّبُها الرياحُ مَرَّةً وتُبْقها (*) أُخُرى".

البزار عن أَنس (1).

1398/ 19894 - "مَثلُ العبدِ المُؤْمن حِينَ يُصِيبُه الْوعْكُ أَو الْحُمَّى، كَمثَل حدِيدة تَدْخلُ النار فَيذْهبُ خبَثُهَا ويبْقَى طِيبُها".

البزار عن عبد الرحمن بن أَزهر (2).

1399/ 19895 - "مثَلُ الذِى يعُودُ في صَدَقِته كَمثَل الْكَلب يعُودُ في قَيئِه".

ع عن عمر (3).

= والحديث في إتحاف السادة المتقين في حقوق المسلم ج 6 ص 253 قال: روى الطبراني من حديث سهل بن سعد: "مثل المؤمن من أهل الإيمان مثل الرأس من الجسد، يألم مما يصيب أهل الإيمان كما يألم الرأس مما يصيب الجسد".

(*) يحتمل أن يكون معنى (تبقها) تتركها من أبقى أو تهلكها من وبق ..

(1)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجنائز) باب: مثل المؤمن كمثل السنبلة ج 2 ص 293 قال: وعن أَنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن كمثل ريشة بفلاة تقلبها الريح وتقلها أخرى".

وقال الهيثمي: رواه البزار، وفيه أحمد بن عبد الجبار العطاردى وثقه الدارقطني، وغيره وقال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجنائز) باب: كفارة المريض وما له من الأجرج 2 ص 302 قال: وعن عبد الرحمن بن أزهر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك أو الحمى، كمثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها".

قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه من لم يعرف.

وعبد الرحمن بن أزهر ترجمته في أسد الغابة رقم 3263، ذكر الحديث في ترجمته.

(3)

الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده - مسند عمر بن الخطاب - ج 1 ص 195، 196 رقم 86 قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا وكيع، عن هشام بن سعد عن زيد ج أسلم: عن أبيه: عن عمر ابن الخطاب قال: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يعود في صدقته، كمثل الكلب يعود في قيئه".

قال المحقق: إسناده صحيح. وأخرجه مالك في الموطأ ج 1 ص 189 في الزكاة (50) باب: استرداد الصدقة والعود بها، وأحمد 1/ 54، والبخارى في الهبة (2623) باب: لا يحل لأحد أن يرجع في هبته، ومسلم في الهبات (1620) باب: كراهية شراء الإنسان ما تصدق به، وكلهم من طريق مالك عن زيد بن أسلم، بهذا الإسناد، وفي الباب عن ابن عباس عند أحمد 1/ 217، 237، 289، والبخارى في الهبة، وأبو داود في البيوع، والنسائي في الهبة؛ وابن ماجة في الهبات.

ص: 252

1400/ 19896 - "مثَلُ الْمُؤْمِن مثَلُ النخْلَة إِن شَاورْتَه نَفَعَكَ، وَإن ماشَيتَه نَفَعَكَ، وإنْ شاركْتَه نَفَعكَ".

الرامهرمزى في الأَمثال عن ابن عمر، وفيه ليث بن أَبي سليم (1).

1401/ 19897 - "مثَل الْمؤْمِن والإِيمانِ كَمثَل الْفَرسِ في آخِيَّته، يجُولُ ما يجُول، ثم يرجِعُ إِلى آخِيَّتهِ، وكذلك المؤْمنُ يَقْتَرِفُ مَا يَقْتَرفُ ثم يرجعُ إِلى الإِيمانِ، فَأَطْعِمُوا طَعَامَكُم الأَبرَارَ، وخُصُّوا بمعرُوفِكم المؤْمنين".

الرامهرمزى عن ابن عمر، وسنده صحيح (2).

1402/ 19898 - "مَثَلُ الْجُمُعةِ (*) مَثَلُ قَوْمٍ غَشَوْا مَلكًا فَنَحر لَهُمُ الْجَزُور، ثُمَّ جاءَ قوْمٌ فَذَبحَ لَهُمُ الْبقَر، (أثُم قام فَذَبح لَهُمْ الْغَنم، ثُم جاء قَوْمٌ فَذَبح لهُمُ) (* *) النَّعام ثم جاءَ قَوْمٌ فَذَبح لَهُمُ الْوُزَّ، ثُمَّ جاءَ قَوْمٌ فَذَبح لَهُمُ الدجاج، ثُم جاءَ قوْمٌ فَذَبح لَهُمُ الْعصَافِيرَ".

(1) الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر في (كتاب الإيمان والتوحيد) باب: مثل المؤمن ج 3 ص 66 رقم 2891 قال: ابن عمر: "مثل المؤمن مثل النخلة: إن شاورته نفعك، وإن ماشيته نفعك، وإن شاركته نفعك". (لأبي يعلى).

قال المحقق: مداره على (ليث بن أبي سليم) وهو مدلس قاله الهيثمي: وعزاه الطبراني 1/ 83 قال: ورواه البزار بلفظ آخر، ورجاله موثقون، وقال البوصيرى: رواه أبو يعلى من طرق بعضها جيد 2/ 162.

(2)

الحديث أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ج 8 ص 179 في ترجمة عبد الله بن المبارك قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن يوسف، ثنا جعفر الغريانى ثنا محمد بن الحسن البلخى بسمرقند، ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا سعيد بن أبي أيوب الخزاعى، ثنا عبد الله بن الوليد: عن أبي سليمان الليثى: عن سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن والإيمان كمثل الفرس في أجمته تجول ثم ترجع إلى أجمته وإن المؤمن يسهو ثم يرجع إلى الإيمان فأطعموا طعامكم الأتقياء وولوا معروفكم المؤمن".

وقال: هذا لا يعرف إلا من حديث أبي سعيد بهذا الإسناد، وأبو سليمان الليثى قيل: اسمه عمران بن عمران. والحديث أخرجه الرامهرمزى في أمال الحديث ج 4/ 126 رقم 39 بلفظ: حدثني قتادة بن رستم الطائى، ثنا عبيد بن آدم العسقلانى، ثنا أبي، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن والإيمان

الحديث".

(*) في نسخة قوله: "الجمعة" مكان "الجمع".

(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة تونس، ولا يوجد في قوله.

ص: 253

ابن عساكر عن بشر بن عون الدمشقي القرشى عن بكار بن تميم عن مكحول عن واثلة، قال الذهبي في الميزان عن ابن حبان هذه نسخة نحو مائة حديث كلها موضوعة (1).

1403/ 19899 - "مثلُ بلْعمِ بن باعُوراءَ في بَنِي إِسْرَائِيلَ، كمثَلِ أُميةَ بن أَبي الصلتِ في هذِهِ الأُمَّة".

ابن عساكر عن سعيد بن المسيب مرسلًا (2).

1404/ 19900 - "مثَلُ المؤْمِن كمثلِ الخَامة مِن الزرْعِ تَفيئُها الرِّياحُ تَعْدِلُهَا مرَّةً وتُقِيمُها أخْرى حتَّى يأتِيَه أَجلُهُ، ومثَلُ الكَافِرِ كَمثَلِ الأَرْزَةِ الْمُجذِية علَى أَصلِهَا لا يقِيمهَا حتى يكُونَ انجعافُهَا (*) مرةً واحِدةً".

م، خ، د، ت، هـ، الرامهرمزى (* *) في الأمثال عن كعب بن مالك (3).

1405/ 19901 - "مثَلُ الذِى يقْرأُ الْقُرآنَ ولا يفْرض مثَلُ الَّذِي لَيس لَهُ رأْسٌ".

(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشيخ / عبد القادر بدران ج 3 ص 249 في ترجمة: بشر بن عون القرشى الجوبرى روى عن بكار بن تميم واتصل سندنا به من طريق تمام: عن مكحول: عن وائلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الجمعة مثل قوم غشوا رجلا فنحر لهم الجزور ثم جاء قوم فذبح لهم الغنم، ثم جاء قوم فذبح لهم النعام، ثم جاء قوم فذبح لهم المعز، ثم جاء قوم فذبح لهم الدجاج، تم جاء قوم فذبح لهم العصافير" وقال: قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن بشر فقال: هو مجهول وقال أبو الفضل المقدسي الحافظ في كتاب تكملة الكامل في معرفة الضعفاء: بشر لا يجوز الأحتجاج به بحال، وقال ابن حبان: إن أحاديثه نسخة موضوعة.

انظر الميزان ج 1 ص 322 ترجمة بشر بن عون.

(2)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة بلعام بن باعوراء) ج 3 ص 297/ 298 قال: ورواه محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان مثل بلعم بن باعوراء في بني إسرائيل كمثل أمية بن أبي الصلت في هذه الأمة" قلت: والحديث موقوف على ابن المسيب فتأمل.

وانظر ترجمة ابن أبي الصلت ج 3 ص 118. وانظر تفسير قوله - تعالى - (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها).

(*) في نسخة قوله: "انعجافها" مكان "انجعافها".

(* *) في نسخة قوله: لا يوجد في السند إلا من أول الرامهرمزى في الأمثال عن كعب بن مالك".

(3)

الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب صفات المنافقين) باب: مثل المؤمن كالزرع

إلخ ج 4 ص 2163 رقم 59 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، =

ص: 254

الرامهرمزى من طريق إِسحاق بن نجيح عن عطاءَ الخراساني عن أَبي هريرة (1).

1406/ 19902 - "مثَلُ الْقُرآنِ كَمثَلِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ إِنْ تَعاهد صاحبُهَا عقْلَهَا أَمْسكَهَا، وإذا أَغْفَلهَا ذَهَبَتْ، وإذَا قَام صاحِبُ الْقُرآنِ يقْرؤه آنَاءَ اللَّيل، وآناءَ النَّهَار ذَكَره، وَإِنْ لمْ يقُمْ بِهِ نَسِيهُ".

الرامهرمزى عن ابن عمر رضي الله عنه (2).

= ومحمد بن بشر قالا: حدثنا زكريا بن أبي زائدة: عن سعيد بن إبراهيم، حدثني ابن كعب بن مالك: عن أبيه كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية على أصلها لا يفيئها شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة".

والحديث أخرجه البخاري في صحيحه في (كتاب الطب) باب: ما جاء في كفارة المرض ج 7 ص 149 ط الشعب قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان: عن سعد: عن عبد الله بن كعب: عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيئها الريح هرة، وتعدلها مرة، ومثل المنافق كالأرزة لا تزال حتى يكون انجعافها مرة واحدة".

وأخرجه أحمد في مسنده - حديث كعب بن مالك رضي الله عنه ج 3 ص 454 من طريق سعد وكرره في ج 6 ص 386 من طريق سعد أيضًا.

وأخرجه الدارمي في سننه (كتاب الرقاق) باب: مثل المؤمن كمثل الزرع ج 2 ص 218 من طريق سعد أيضًا.

المفردات:

1 -

الخامة: الغضة اللينة من الزرع.

2 -

تفيئه: تميله.

3 -

المجذية: الثابتة المنتصبة.

4 -

انجعافها: انقلاعها.

(1)

الحديث في كتاب أمثال الحديث للرامهرمزى ج 4/ 135 رقم 49 بلفظ: محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا محمد بن الحسن الحضرمى، ثنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء الخراساني، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل الذي يقرأ القرآن

إلخ".

و"إسحاق بن نجيح الملطى": روى عن عطاء الخراساني، وابن جريج، وغيرهما، ترجمته في الكامل لابن عدى ج 1 ص 323 وقال عنه: إنه من المعروفين بالكذب، ووضع الحديث. وانظر ترجمته أيضًا في ميزان الاعتدال رقم 795.

(2)

الحديث أخرجه الرامهرمزى في أمثال الحديث ج 4/ 135 رقم 50 بلفظ: حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي، ثنا عثمان بن حفص ثنا الفضيل بن سليمان، عن موسى بن عقبة عن نافع بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل القرآن

الحديث".

وأخرج ابن ماجة في سننه في (كتاب الأدب) باب: ثواب القرآن ج 2 ص 1243 رقم 3783 قال: حدثنا أحمد بن الأزهر، ثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر: عن أيوب، عن نافع: عن ابن عمر؛ قال: =

ص: 255

1407/ 19903 - "مثَلُ الصَّلَواتِ الْخَمْسِ مثلُ نَهْرٍ جَارٍ علَى بَابِ أَحَدِكمْ يغْتَسِلُ مِنْهُ كُل يوْمٍ خَمس مرَّات".

الرامهرمزى عن جابر رضي الله عنه (1).

1408/ 19904 - "مثَلُ الصَّلَواتِ الْخَمْسِ مثلُ رجلٍ علَى بابهِ نَهْرٌ جارٍ غَمْرٌ عذْبٌ يغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يوْمٍ خَمْس مرَّاتٍ، فَماذَا يُبْقين مِنْ درنه".

= قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل القرآن مثل الإبل الْمُعَقَّلَةِ إن تعاهدها صاحبها بِعُقُلِهَا أمسكها عليه، وإن أطلق عقلها ذهبت".

وأخرج الإمام أحمد في مسنده - مسند ابن عمر - ج 2 ص 23 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا وكيع، ثنا العمرى: عن نافع: عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل القرآن مثل الإبل المعقلة

" الحديث.

(1)

الحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى في (كتاب الصلاة) باب: ما جاء في فضل المشي إلى المسجد للصلاة ج 3 ص 63 قال: (وأخبرنا) أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو حامد بن محمد بن يحيى بن بلال ثنا محمد بن الوليد البغدادي -بمكة-، ثنا يعلى بن عبيد الطنافسى، ثنا الأعمش (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ عبد الله بن محمد بن موسى، ثنا محمد بن أيوب، أنبأ أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية: عن الأعمش عن أبي سفيان: عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات". قال: قال الحسن: "وما يبقى ذلك من الدرن" لفظ حديث أبي معاوية. وفي حديث يعلى بن عبيد أدرج في الحديث: "فماذا يبقى من درنه". وقال: رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة.

والحديث أخرجه البغوي في شرح السنة (في كتاب الصلاة) باب: فضل الصلوات الخمس ج 2 ص 175 قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الصلوات الخمس المكتوبات كمثل نهر جار عذب على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات" وقال: هذا حديث صحيح، أخرجه مسلم وفيه (الخمس) بدل (المكتوبات) (وغمر) بدل (جار). والغمر: الكثير.

والحديث في مسند أحمد - مسند جابر - ج 3 ص 205 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن فضيل، ثنا الأعمش: عن أبي سفيان عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثل الصلوات الخمس المكتوبات كمثل نهر جار بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات" عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل الصلوات الخمس كمثل نهر غمر جار على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات".

والحديث أخراجه الرامهرمزى في أمثال الحديث ج 4/ 138 رقم 53.

والحديث في الجامع الصغير رقم 8133 من رواية أحمد ومسلم: عن جابر بلفظ: "مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار عذب على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات، فما يبقى من ذلك الدنس؟ ". =

ص: 256

الرامهرمزى عن أَبي هريرة (1).

1409/ 19905 - "مثَلُ الَّذِي يُعْطِي مَالهُ كُلَّهُ ثُم يقْعُدُ كَأَنَّهُ وارثُ كَلالة".

عب عن طاوس مرسلًا (2).

1410/ 19906 - "مثلُكُم أَيَّتُهَا الأُمَّةُ كَمثَل عَسْكَرٍ قَدْ سار أَوَّلُهُم، ونُودِى بالرَّحيلِ فَما أَسْرع ما يلحقُ آخِرُهُم بأَوَّلهم، والله ما الدُّنْيا فِي الآخِرة إلا كَنَفْحَة أَرْنَب، الْجدَّ الْجَدَّ عِبادَ الله، واسْتَعِينُوا باللهِ ربِّكُم".

ابن السنى، والديلمى عن عمر (3).

1411/ 19907 - "مثَلِى في النَّبِيِّين كَمثَلِ رجُلٍ بنَى دارًا فَأَحْسنَهَا وأَكْملَهَا وأَجْملَهَا وتَركَ فِيهَا موْضِعَ لَبنَةٍ لَمْ يضَعْهَا فَجعل النَّاسُ يطُوفُون بالْبُنْيانِ ويعجبُونَ مِنْهُ ويقُولُونَ: لَوْ تَمَّ موضِعُ هذ اللَّبنة، فإِنى (*) في النَّبيِّين مَوْضِعُ تِلكَ اللَّبِنَةِ".

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 3 ص 8 قال: وعند الرامهرمزى من حديث أبي هريرة: "مثل الصلوات الخمس مثل رجل على بابه نهر جار غمر يغتسل منه كل يوم خمس مرات، فماذا يبقى من درنه؟ ".

وقد أخرج أبو نعيم الحديث بلفظه في الحلية ج 2 ص 344 في ترجمته قتادة بن دعامة عن أَنس: وقال: هذا حديث غريب من حديث أَنس، وقتادة، ومطر، تفرد به داود عن مطر.

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي هريرة -: ج 2 ص 426 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا عبد الله: عن يزيد بن عبد الله بن أسامة: عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله (وزاد) فما يبقى ذلك من الدرن".

(2)

الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في (كتاب الوصايا) باب: الرجل يعطى ماله كله ج 9 ص 73، 74 رقم 16394 قال: قال عبد الرزاق: عن عيينة: عن هشام بن حجير: عن طاووس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يعطى ماله كله ثم يقعد، كأنه وارث كلالة".

وقال المحقق: روى سعيد بهذا الإسناد عن طاووس مرسلًا: لا تجوز وصية لوارث 3، رقم: 428 وأخرج أبو داود: "يأتي أحدكم بما يملك فيقول: هذه صدقة، ثم يقعد يستكف الناس، خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى" ص 236.

(3)

الحديث في كنز العمال للمتقى الهندى في الترغيب الآحادى من الإكمال ج 15 ص 197 رقم 43163 ذكر الحديث بلفظه، وعزاه لابن السنى، والديلمى: عن عمر. وقال محققه: لم أجد في نفحة أو نفخة يتناسب مع لفظ الحديث وإنما وجدت (نفجة) يتناسب معناه مع الحديث والله أعلم. والنفجة كوثبة، يريد تقليل مدتها.

(*) في نسخة قوله: "فأنا" مكان "فإني".

ص: 257

حم، وعبد بن حميد، ت حسن صحيح، ع، والسرويانى، ض عن أُبى بن كعب، ط، حم، خ، م، ت صحيح غريب عن جابر حم، خ، م عن أَبي هريرة حم، م عن أَبي سعيد رضي الله عنه (1).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي بن كعب - ج 5 ص 136، 137 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر قالا: ثنا - يعني - ابن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل: عن الطفيل بن أبي بن كعب. عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثلى في النبيين كمثل رجل بنى دارًا فأحسنها

الحديث".

والحديث أيضًا في نفس المصدر في الحديث الذي يليه. ص 137 من المسند.

والحديث أخرجه الترمذي في سننه في (كتاب المناقب) في فضل النبي صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 586 رقم 3613 قال حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عامر، حدثنا زهير بن محمد: عن عبد الله بن محمد بن عقيل: عن الطفيل بن أبي بن كعب: عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "مثلى في النبيين كمثل رجل بنى دارًا فأحسنها وأكملها وجملها وترك منها موضع لنة، فجعل الناس يطوفون بالبناء ويعجبون منه، ويقولون: لو تم موضع تلك البنة وأنا في النبيين بموضع تلك اللبنة".

وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم، غير فخر".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.

وأخرجه الطيالسى في مسنده ج 8 ص 247 حديث جابر رضي الله عنه.

وأخرج الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الفضائل) باب ذكر كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ج 4 ص 1791 رقم 27 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا سليم بن حبان، حدثنا سعيد بن ميناء: عن جابر: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثلى ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارًا. . " الحديث.

وأخرج الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الفضائل) باب - ذكر كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين. في نفس المصدر ص 1791 رقم 22 قال: وحدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة - وابن حجر قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر). عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثلى ومثل الأنبياء من قبلي

" الحديث. وفي نفس المصدر ص 1790 رقم 21 عن أبي هريرة أيضًا.

وأخرجه الترمذي في سننه في باب "مثل النبي والأنبياء" انظر التحفة ج 8 ص 159 وأخرج حديث أبي سعيد في نفس الصفحة والجزء والباب.

والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري في (كتاب المناقب) باب خاتم النبيين - ج 6 ص 558 رقم 3534 ط / دار الفكر قال: حدثنا محمد بن سنان، حدثنا سليم بن حبان، حدثنا سعيد بن ميناء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثلى ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى دارًا

" الحديث. =

ص: 258

1412/ 19908 - "مثَلِى ومثَلُ الأنْبِيَاءِ كَمَثَلِ قَصْر أُحْسِن بُنْيانُه وتُركَ مِنْهُ موْضعُ لَبِنَة، فطَاف بهِ النُّظَّارُ يتَعجَّبُونَ مِن حُسْن بُنْيانه إلا موْضِعَ تِلكَ اللبِنةِ لَا يعِيبُون غَيرها، فَكُنْتُ أَنَا سددْتُ موْضِعَ تِلكَ اللبِنَةِ، فَتَمَّ بِى الْبُنْيانُ، وخُتِم بى الرُّسُلُ".

كر عن أَبي هريرة (1).

1413/ 19909 - "مثَلِى ومثَلُكُم كَما قال يُوسُفُ لإِخْوتِهِ: لَا تَثْرِيبَ علَيكُم الْيوْمَ يغْفِرُ اللهُ لَكُمْ وهُو أَرْحمُ الراحِمِين".

كر عن عمر رضي الله عنه (2).

= وفي نفس المصدر رقم 3535 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن مثلى ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا

" الحديث.

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي هريرة - ج 2 ص 398 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا سليمان بن داود قال: أنا إسماعيل: عن ابن دينار - يعني -: عبد الله. عن أبي صالح السمان: عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"مثلى ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتًا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة قال فأنا تلك اللبنة وأنا خاتم النبيين".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند جابر - ج 3 ص 361 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا سليم بن حبان، ثنا سعيد بن ميناء، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثلى ومثل الأنبياء كمثل رجل ابتنى دارًا فأكملها وأحسنها إلا موضع لجنة

" الحديث.

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ج 3 ص 9 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش عن أبي صالح: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلى ومثل النبيين من قبلي كمثل رجل بنى دارا

" الحديث.

(1)

الحديث في شرح السنة للبغوى في كتاب الفضائل "باب" فضائل سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، وشمائله. ج 13 ص 200 - 201 رقم 3620 قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن يوسف الجويني أنا أبو محمد محمد بن علي بن محمد الخذاشاهى، أنا عبد الله بن محمد بن مسلم الجوربذى، ثنا يونس بن عبد الأعلى، أنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد: عن ابن شهاب. عن أبي سلمة: عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "

مثلى ومثل الأنبياء كمثل قصر أحسن بنيانه، ترك منه موضع لبنة فطاف بها النظار يتعجبون من حسن بنائه إلا موضع تلك اللبنة لا يعيبون سواها، فكنت أنا سددت موضع تلك اللبنة فتم بى البنيان، وختم بى الرسل".

(2)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة صفوان بن أمية =

ص: 259

1414/ 19910 - "مثَلِى ومثلُكُم كَمثَلِ رجُلٍ أَوْقَد نارًا، فَجعل الْفرَاشُ والْجَنَادِبُ يقَعْن فِيهَا وهُو يُذْهِبُهُن عنْهَا، وأَنا أَخِذٌ بحُجُزِكُم عن النَّارِ وأَنْتُم تفلتُونَ مِن يدِي".

ط، حم، م عن جابر (1).

1415/ 19911 - "مثَلِى كمثَلِ رجُل اسْتَوْقَد نَارًا فَلما أَضَاءَتْ ما حْولَهَا، جعل الْفَراشُ وهذِهِ الدوابُّ التي يقَعْن في النار يقَعْن فِيهَا، وجعل يحْجِزُهُن ويغْلِبْنَه فَيقْتَحِمْن فِيهَا (فَذَلِكَ مَثَلي ومثَلُكُم أَنَا آخذٌ بحُجُزِكُم عن النارِ هَلُمَّ عن النارِ، هَلُمَّ عن النارِ، فَيغْلِبُونِى فَيقْتَحِمُونَ فِيهَا) ".

= ج 6 ص 431 قال: وأخرج الحافظ: عن عمر بن الخطاب قال: لما كان يوم الفتح أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صفوان بن أمية، وإلى أبي سفيان، وإلى الحارث بن هشام، قال عمر: فقلت قد أمكننى الله منهم لأعرفهم ما صنعوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلى ومثلكم كلما قال يوسف لإخوته: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيكُمُ الْيَوْمَ}

الآية) سورة يوسف من الآية: 92.

قال عمر. فانفضحت حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(1)

الحديث في مسند أبي داود الطيالسى - في ما روى سعيد بن ميناء، عن جابر رضي الله عنه ج 8 ص 246 رقم 1784 قال: حدثنا أبو داود، قال حدثنا سليم بن حيان، عن سعيد بن ميناء، عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنما مثلى ومثلكم كمثل رجل أوقد نارًا فجاءت الجنادب والفراش يقعن فيها، وهو يذبهن وأنا آخذ بحجزكم أن تهافتوا في النار وأنتم تفلتون من يدي".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند جابر - ج 3 ص 392 أخرجه من طريق سليم بن حيان: عن سعيد بن ميناء: عن جابر بن عبد الله بلفظ: "مثلى ومثلكم كمثل رجل أوقد نارًا فجعل الفراش والجنادب

" الحديث.

وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الفضائل باب، شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته

إلخ ج 4 ص 1790 رقم 19 من طريق سليم بن حيان: عن سعيد بن ميناء: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلى ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا فجعل الجنادب والفراش

" الحديث.

والحديث في الصغير برقم 8168 من رواية أحمد، ومسلم: عن جابر ورمز له بالصحة.

قال المناوى: ورواه البخاري -أيضًا- باختلاف بسير.

و(الجنادب) جمع: جندب بضم الجيم وفتح الدال وضمها، وحكى كسر الجيم وفتح الدال، نوع على خلقة الجراد يصر في الليل صرًا شديدًا أي: يحدث صوتا. اهـ. صغير.

والحديث -أيضًا- في كتاب الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى ج 4 ص 453 رقم 7 باب "الترهيب من النار" أعاذنا الله منها بمنه وكرمه، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلى ومثلكم كمثل رجل أوقد نارًا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها .. " الحديث.

و(الحجز) بضم الحاء وفتح الجيم: جمع حجزة: وهي معقد الإزار.

ص: 260

حم، خ، م ت عن أَبي هريرة (1).

1416/ 19912 - "مثَلِى ومثَلُ ما بعثَنِى اللهُ بهِ، كَمثَلِ رجُلٍ أَتَى قَوْمًا فَقَال: يا قَوْم إِنِّي رأَيتُ الْجيشَ بِعينِى وإِنى أَنَا النذِيرُ الْعُرْيانُ. فَالنجا! النجا! فَأَطَاعهُ طَائِفَةٌ مِنْ قَوْمِهِ، فأَدْلَجُوا وانْطَلَقُوا علَى مَهْلِهم فَنَجوْا، وَكَذَّبَتْهُ طَائِفَةٌ (مِنْهُمْ) (*) فَأَصْبحُوا مكَانَهُم (* *) فَصبَّحهُم الْجيشُ فأَهْلَكَهُم واجْتاحهُم، فَذَلِكَ مثَلُ منْ أَطَاعنِى فَاتبع ما جئْتُ بِهِ، ومثَلُ منْ عصانِى وكذَّب بِما جئْتُ بهِ مِن الْحقِّ".

خ، م عن بريدة عن أَبي بردة عن أَبي موسى (2).

(1) الحديث في مسند أحمد - مسند أبي هريرة ج 2 ص 312 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق بن همام، ثنا معمر: عن همام بن حصين قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديثًا ثم قال: "كمثل رجل استوقد نارًا فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش، وهذه الدواب التي يقعن في النار - يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فتتقحم فيها، قال: فذلكم مثلى ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار فتغلبونى تقتحمون فيها".

وأخرجه البخاري في كتاب الأنبياء ج 4 ص 198 ط / الشعب قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد: عن عبد الرحمن حدثه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مثلى ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارًا فجعل الفراش وهذه الدواب تقع في النار أنا آخذ بحجزكم عن النار

إلخ".

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب "الفضائل" باب "شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته .. إلخ" ج 4 ص 1789 رقم 18، قال: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثلى كمثل رجل استوقد نارًا فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيتقحمن فيها، قال فذلكم مثلى ومثلكم".

وانظر الحديث رقم 17 من رواية أبي هريرة، ورقم 19 من رواية جابر بن عبد الله.

وانظر كتاب الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى ج 4 ص 453 رقم 6 باب الترهيب من النار.

والحديث في سنن الترمذي ج 4 ص 230 في أبواب الأمثال حديث رقم 3034 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن: عن أبي الزناد: عن الأعرج: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثلى ومثل أمتى كمثل رجل استوقد نارًا فجعلت الدواب والفراش يقعن فيها فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيها".

(*) في نسخة قوله: لا يوجد لفظ "منهم" قبل فأصبحوا.

(* *) في نسخة قوله: يوجد لفظ "منهم" بعد "مكانهم".

(2)

الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب "الرقاق" باب: الانتهاء عن المعاصى =

ص: 261

1417/ 19913 - "مثَلِى ومثلُ أَهْلِ بيتى كمثل نَخْلَةٍ نَبتتْ في مَزْبلَةٍ".

طب (*) عن أَبي الزبير (1).

1418/ 19914 - "مِثْلُ الَّذِي لِي مَا عَدَلَ في الْحُكْمِ وأَقْسطَ في الْقِسْطِ، ورَحِم ذَا الرَّحم، فَمنْ لمْ يفْعلْ ذَلِكَ فَلَيس مِنِّي ولَسْتُ مِنْهُ".

الحسن بن سفيان، والباوردى، وابن قانع، طب، وابن عساكر، ض عن بلال بن سعيد عن أَبيه قال قلنا يا رسول الله ما (للخليفة)(*) من بعدك؟ قال فذكره (2).

= ج 8 ص 126 ط / الشعب، قال: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة: عن بريد بن عبد الله أبي بردة، عن أبي بردة: عن أبي موسى قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلى ومثل ما بعثنى الله كمثل رجل أتى قومًا فقال: رأيت الجيش بعينى .. " الحديث.

والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب "الفضائل" باب "شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته

إلخ" ج 4 ص 1788 رقم 16، أخرجه من طريق أبي أسامة: عن بربد: عن أبي بردة: عن أبي موسى: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن مثلى ومثل ما بعثنى الله به كمثل رجل أتى قومه

" الحديث.

(*) في نسخة قوله: "عب" عن ابن الزبير.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب "علامات النبوة" باب "في كرامة أصله صلى الله عليه وسلم" ج 8 ص 216 قال: وعن عبد الله بن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثلى ومثل أهل بيتى كمثل نخلة نبتت في مزبلة".

قال الهيثمي: رواه الطبراني وهو منكر، والظاهر أنه من قول الزبير إن صح عنه، فإن فيه ابن لهيعة، ومن لم أعرفه.

(*) ما بين المعقوفين من نسخة قوله حيث أن الأصل "ما الخليفة"؟

(2)

الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة بلال بن سعيد ج 5 ص 233 قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، حدثني عثمان بن إسماعيل بن عمران الدمشقي (ح) وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم أبو عامر النحوي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن قالا: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الله بن العلاء وغيره قال: سمعت بلال بن سعيد يحدث عن أبيه قال: قيل: يا رسول الله، ما للخليفة بعدك؛ ؟ قال. مثل الذي لي ما عدل في الحكم، وأقسط في القسم، ورحم ذا الرحم، فمن فعل غير ذلك فليس منى ولست منه".

وانظر التاريخ الكبير للبخارى ج 4 ص 46.

وأخرج ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق ترتيب الشيخ / عبد القادر بدران في ترجمة (بلال بن سعيد) ج 3 ص 318 قال بلال بن سعيد بن تميم بن عمرو السكونى إمام الجامع بدمشق كان أحد الزهاد ثم قال. وأسند الحافظ إليه عن أبيه أنه قال: قلنا: يا رسول الله، ما للخليفة بعدك؟ قال:"مثل الذي لي ما رحم وأقسط وعدل القسم" رواه البخاري. قال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الشام بلال بن سعيد وكان ثقة.

ص: 262

1419/ 19915 - "مِثْلُ مُؤْخِرةِ الرَّحْلِ"(*).

م عن عائشة قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سترة المصلى؟ قال فذكره) (1).

1420/ 19916 - "مِثْلُ مُؤْخِرِةِ الرَّحْلِ، يكُونُ بين يَدى أحَدِكُم ثُمَّ لَا يَضُرُّهُ مَنْ مَرَّ بَينَ يَديهِ".

حم، هـ عن طَلْحَةَ (2).

1421/ 19917 - "مُثِّلَتْ لي أُمَّتِي فِي الْماء وَالطِّين، وَعُلِّمْتُ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا كَمَا عُلِّمَ آدمُ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا".

(*) هذا الحديث من نسخة قوله.

(1)

الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الصلاة، باب "سترة المصلى" ج 1 ص 358 رقم 243 قال: حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الله بن يزيد، أخبرنا سعيد بن أبي أيوب: عن أبي الأسود عن عروة، عن عائشة أنها قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سترة المصلى، فقال:"مثل مؤخرة الرحل".

"ومؤخرة الرحل" بضم الميم وكسر الحاء: هي لغة قليلة في آخر الرحل "وهي الخشبة التي يستند إليها الراكب" نووى.

وأخرجه الإمام البخاري في التاريخ الكبير أخرجه في ترجمة يحيى الخولانى ج 3 ص 74 رقم 266، قال ابن مقاتل: أخبرنا عبد الله، سمع عياش بن عياش أن سعيدًا أخبره عن أبيه قال: سألت أبا ذر: ما يستر المصلى؟ قال: مثل سواكى، وهو فوق القبضة، ودون الشبر، وقال: حدثنا حسن، حدثنا عبد الله بن يحيى قال: حدثنا حيوة: عن سعيد بن حيى مثله، وقال عبد الله بن الصامت: عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل مؤخرة الرحل" وهو أشهر.

وانظر السنن الكبرى للبيهقى - كتاب الصلاة - باب "ما يكون سترة المصلى" ج 1 ص 268 بلفظه وعزاه لمسلم.

و"مؤخرة الرحل" قال في النهاية لابن الأثير مادة (أخر) قال: وفيه (إذا وضع أحدكم بين يديه مثل آخرة الرحل فلا يبالى من هو وراءه) هي بالمد الخشبة التي يستند إليها الراكب من كور البعير.

وفي حديث آخر "مثل مؤخرته" وهي بالهمز والسكون لغة قليلة في آخرته وقد منع بعضهم ولا يشدد.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي طلحة - ج 1 ص 162 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن سفيان، عن سماك بن حرب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يستر المصلى؟ قال: "مثل مؤخرة الرحل".

وأخرجه الإمام ابن ماجة في سننه - كتاب إقامة الصلاة - باب "ما يستر المصلى" ج 1 ص 353 رقم 940 - أخرجه من طريق سماك بن حرب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: كنا نصلى والدواب تمر بين أيدينا فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مثل مؤخرة الرحل، تكون بين يدي أحدكم، فلا يضره من مر بين يديه".

ص: 263

الديلمى عن أبي رافع (1).

1422/ 19918 - "مُثِّلَتْ لي الْحِيرَةُ كَأَنْيَابِ الْكِلَاب، وَأَنَّكُم سَتَفْتَحُونَهَا".

أَبو نعيم عن عدى بن حاتم" (2).

1423/ 19919 - "مثّلَتْ لأَخِى عِيسَى ابْن مَرْيَمَ (الدُّنْيا) (*) في صُورَة امْرَأَة، فقَال لَهَا: أَلَكِ زَوْجٌ؟ فَقَالت: نَعم، أَزْوَاجٌ كَثِيرَةٌ، قَال: أَهُمْ أَحياءٌ؟ قَالتْ: لأَقْتُلنَّهُم، فَعلِمَ حِينئَذٍ أَنَّهَا دُنْيَا مَثُلَتْ لَهُ".

الديلمى عن أَنس (3).

1424/ 19920 - "مُثِّلُوا لي في الْجَنَّةِ في خيمة مِن دُرَّة، كُلُّ وَاحِد مِنْهُم عَلَى سَرير فَرَأَيتُ زَيدًا وَابَن رَوَاحَة (فِي)(* *) أعناقِهمَا صُدُودًا، وَأَمَّا جَعْفَرٌ فَهُوَ مُسْتَقِيم ليسَ

(1) الحديث أخرجه الإمام السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور عند تفسير قوله تعالى: "وعلم آدم الأسماء كلها" آية رقم 31 من سورة البقرة قال: وأخرج الديلمى عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلت لي أمتى في الماء والطين، وعلمت الأسماء كلها كما علم آدم الأسماء كلها".

(2)

الحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان، باب "فتح الحيرة والشام" ص 419 رقم 1709 قال: أخبرنا ابن أسلم، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدنى، حدثنا سفيان: عن إسماعيل بن أبي خالد: عن قيس بن أبي حازم: عن عدى بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلت لي الحيرة كأنياب الكلاب وأنكم ستفتحونها" فقام رجل فقال: هب لي يا رسول الله ابنة بقيلة، فقال: "هي لك، فأعطوها إياه! فجاء أبوها فقال: أتبعنيها؟ فقال: نعم، قال: بكم؟ قال: احتكم ما شئت، قال: بألف درهم، قال: قد أخذتها، فقيل: لو قلت ثلاثين ألفًا، قال: وهل عدد أكثر من ألف؟ .

قلت: هكذا وقع في هذه الرواية أن الذي اشتراها أبوها، وأن المشهور أن الذي اشتراها عبد المسيح أخوها .. والله أعلم.

والحديث أخرجه الرازي في علل الحديث - علل أخبار في دلالأت النبوة - ج 2 ص 397 رقم 2701 قال: سألت أبي عن حديث رواه ابن أبي عمر العدنى: عن ابن عيينة: عن إسماعيل بن أبي خالد: عن قيس بن أبي حازم: عن عدى بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلت لي الحيرة كأنياب الكلاب

" إلخ.

قال أبي: هذا حديث باطل.

(*) في نسخة قوله: لا يوجد لفظ "الدنيا".

(3)

الحديث في كنز العمال في الزهد من الإكمال ج 3 ص 238 رقم 6324 ذكر الحديث بلفظه، وعزاه للديلمى: عن أَنس.

(* *) ما بين القوسين من المراجع.

ص: 264

فِيهِ صُدُودٌ، فَسَأَلْتُ: فَقِيلَ لي: إِنَّهُمَا حِينَ غَشِيَهما الْمَوْتُ كَأَنَّهُمَا أَعْرَضَا، أَو كَأَنَّهُمَا صَدَّا بوجْههمَا، وَأَمَّا جَعْفَرٌ فَإِنَّهُ لَمْ يَفْعَل".

عبد الرزاق، طب، حل عن ابن المسيب مرسلًا (1).

1425/ 19921 - "مُجَالسَةُ الْعُلَمَاءِ عِبَادَةٌ".

الديلمى عن ابن عباس (2).

1426/ 19922 - "مُحِبُّكَ مُحِبِّى، ومُبْغِضُكَ مبْغِضِى، قَالهُ لَعَلِيٍّ".

طب عن سلمان (3).

(1) الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في (كتاب الجهاد)، باب أجر الشهادة ج 5 ص 266 رقم 9562 قال: عبد الرزاق: عن ابن عيينة: عن ابن جدعان: عن ابن المسيب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثلوا لي في الجنة في خيمة من در كل واحد منهم على سرير، فرأيت زيدًا وابن رواحة في أعناقهما صدودًا، وأما جعفر فهو مستقيم ليس به صدود قال: فسألت أو قيل: إنهما حين غشيهما الموت كأنهما أعرضا، أو كأنهما صدا بوجوههما، وأما جعفر فإنه لم يفعل، قال ابن عيينة: فذلك حين يقول ابن رواحة:

أقسمت يا نفس لتنزلنه

بطاعة منك لتكرمنه

فطالما قد كنت مطمئنة

جعفر ما أطيب ريح الجنة

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب المغازي والسير باب غزوة مؤتة ج 6 ص 160 قال: "وعن ابن المسيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثلوا لي في الجنة في خيمة من درة

" الحديث، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (علي بن زيد) وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أنه مرسل.

والحديث في حلية الأولياء ج 1 ص 120 في ترجمة عبد الله بن رواحة الأنصاري قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم: عن عبد الرزاق: عن ابن عيينة: عن ابن جدعان: عن سعيد بن المسيب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مثلوا لي

" الحديث، وقال ابن عييتة: فذلك حين يقول ابن رواحة

الأبيات السابقة.

(2)

الحديث ذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين ج 6 ص 204 قال: وروى الديلمى من حديث أَنس: "جالس العلماء تعرف في السماء ووقر كبير المسلمين تجاور في الجنة" ومن حديث ابن عباس: "مجالسة العلماء عبادة".

(3)

الحديث في مجمع الزوائد في "كتاب المناقب" باب "جامع فيمن يحبه ويبغضه" ج 9 ص 132 قال: وعن سلمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلى: "محبك محبى، ومبغضك مبغضى" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الملك الطويل، وثقه ابن حبان، وضعفه الأزدى، وبقية رجاله وثقوا، ورواه البزار بنحوه.

وأخرج صاحب تنزيه الشريعة ج 1 ص 397 رقم 144 حديث سلمان: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب فخذ علي بن أبي طالب وصدره وسمعته يقول: محبك محبى، ومحبى محب الله، ومبغضك مبغضى، ومبغضى مبغض الله" وعزاه لابن عدي عن طريق جعفر بن أحمد بن علي بن بيان الغافقى وقال: باطل.

ص: 265

1427/ 19923 - "مُدَارَاةُ النَّاس صَدَقةٌ".

حب، وابن السنى في عمل يوم وليلة، قط في الأَفراد، طب، هب، ض عن جابر، ابن النجار عن أَنس، تمام عن المقدام بن معدى كرب (1).

1428/ 19924 - "مُدْمِنُ الْخَمْرِ كَعَابدِ وَثَن".

خ في تاريخه، هب عن أَبي هريرة (*) عن محمد بن عبيد الله عن أَبيه (2).

(1) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في "كتاب البر والصلة" باب مداراة الناس صدقة ص 506 رقم 2075 قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، والحسين بن عبد الله بن يزيد في آخرين قالوا: حدثنا المسيب بن واضح، حدثنا يوسف بن أسباط عن سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مداراة الناس صدقة".

وأخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة باب "مداراة الناس" ص 128 رقم 327 طبع مكتبة القاهرة وأخرجه من طريق ابن المسيب بن واضح عن يوسف بن أسباط عن سفيان الثوري .. عن جابر بلفظه.

وأخرجه الرازي في علله في علل أخبار في الأدب والطب ج 2 ص 285 رقم 2359 قال سألت أبي عن حديث رواه المسيب بن واضح بن يوسف بن أسباط عن الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مداراة الناس صدقة" قال أبي: هذا حديث باطل لا أصل له؟ ويوسف بن أسباط دفن كتبه".

والحديث في الصغير رقم 8170 بلفظه من رواية أحمد والطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب عن جابر ورمز له الصحة.

قال المناوى: هذا الحديث له طرق عديدة، وهذا الطريق -كما قاله العلائى وغيره- أعدلها فمن ثم عدل لها المصنف، واقتصر عليه، ومع ذلك فيه يوسف بن أسباط الراهب أورده الذهبي في الضعفاء، وقال أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرًا، وفي اللسان عن ابن عدي: حديث لا أعرفه إلا من حديث أصرم والعباس الراوي عنه في عداد الضعفاء، وقال الحافظ في الفتح بعد ما عزاه لابن عدي والطبراني في الأوسط: فيه يوسف بن محمد بن المنكدر، ضعفوه، وقال ابن عدى: لا بأس به، قال الحافظ: وأخرجه ابن أبي عاصم في آداب الحكماء، بسند أحسن منه.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأدب باب "مداراة الناس ومن لا يؤمن شره" ج 8 ص 17 قال: عن جابر بن عبد الله قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مداراة الناس صدقة".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر وهو متروك، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

(*) في نسخة قوله: "وعن" مكان "عن".

(2)

الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه في كتاب "الأشربة" باب: مدمن الخمر "ج 2 ص 1120 رقم 3375 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح قالا: ثنا محمد بن سليمان بن الأصبهانى، عن سهل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مدمن الخمر كعابد وثن". =

ص: 266

1429/ 19925 - "مُدَّةُ رَجَاء أُمَّتِي مِنْ بَعْدى مائَة سَنَة، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله: فَهَلْ لذَلِك منْ آيَة؟ قال: نَعَمْ، الْخسْفُ، وَالْقَذْفُ (*)، وَالْمسْخُ، وإِرْسَالُ الشَّياطِين الْمُلجِمَة عَلَى النَّاسِ".

طب، ك، وتُعقِّب عن عبادة بن الصامت (1).

1430/ 19926 - "مَدِينَةُ هِرقْلَ تُفْتَح أَوَّلًا".

حم عن ابن عمرو (2).

= قال في الزوائد: محمد بن سليمان، ضعفه النسائي، وابن عدي، وقواه ابن حبان وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وباقي رجال الإسناد ثقات.

ذكره الإمام الغزالى في الإحياء في باب: الأفضل من الصبر والشكر (ط / الحلبى ج 4 ص 133) وقال العراقي: حديث شارب الخمر كعابد الوثن - أخرجه ابن ماجة من حديث أبي هريرة بلفظ "مدمن الخمر" ورواه بلفظ: "شارب" الحارث بن أبي أسامة من حديث عبد الله بن عمر وكلاهما ضعيف.

وقال ابن عدي: إن حديث أبي هريرة أخطأ فيه محمد بن سليمان الأصبهانى أهـ عراقى.

(*) في نسخة قوله: "والرجف ك" بعد "القذف".

(1)

الحديث في المستدرك ج 4 ص 418 كتاب "الفتن والملاحم" حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف القاضي ببغداد، ثنا أبو إسماعيل السلمى ثنا سليمان بن عبد الله الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا يزيد بن سعيد بن ذي عصموان: عن يزيد بن عطاء: عن معاذ بن سعد السككى: عن جنادة بن أمية: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوف إذ أقبل رجل، فقال يا رسول الله ما مدة رجاء أمتك؟ قال: فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: حتى سأله ثلاث مرات، ثم ولى الرجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سألتنى عن شيء ما سألنى عنه أحد من أمتى. (رجاء أمتى مائة سنة) قال: فقال: يا رسول الله، فهل لذلك من أمارة أو آية أو علامة قال: نعم! القذف، والخسف، والرجف وإرسال الشياطين الملجمة عن الناس" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وقال الذهبي في التلخيص: قلت إسناده مظلم.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الفتن" باب: ما جاء في المسخ والقذف، وإرسال الشياطين والصواعق ج 8 ص 9 قال: وعن جنادة بن أمية أنه سمع عبادة بن الصامت رحمه الله يذكر: أن رجلا أتى للنبي صلى الله عليه وسلم: فقال: يا رسول الله، ما مدة أمتك من الرجاء فلم يرد عليه شيئًا حتى سأله ثلاث مرات، كل ذلك لا يجيبه، ثم انصرف الرجل، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أين السائل؟ فردوه عليه، فقال: لقد سألتنى عن شيء ما سألنى عنه أحد من أمتى، الرجاء مائة سنة - قالها مرتين أو ثلاثًا، فقال الرجل: يا رسول الله، فهل لذلك من أمارة أو علامة أو آية؟ قال: نعم، الخسف والرجف وإرسال الشياطين المخلبة عن الناس" قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني، وفيه "يزيد بن سعد" ولم أعرقه، وبقية رجاله ثقات.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند عبد الله بن عمرو بن العاص - ج 1 ص 176 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن إسحاق ثنا يحيى بن أيوب، حدثني أبو قبيل قال: كنا عند =

ص: 267

1431/ 19927 - "مُدْهنٌ فِي حُدَودِ اللهِ، وَالراكِبُ حُدُودَ الله عز وجل والأَمرُ بها وَالنَّاهِى عَنْهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَة مِنْ سُفُن الْبَحْرِ، فَأَصَابَ بَعضُهم مُؤَخَّرَ السَّفِينَةِ وأَبْعدَها مِن الْمِرْفَق، وكَانُوا سُفَهَاءَ، وكَانُوا إِذَا أَتَوْا علَى رحالِ الْقَوْمِ آذَوْهُم، فَقَالُوا: نَحنُ أَقربُ أَهْل السَّفِينَةِ مِن الْمِرْفَق وأَبْعدُهُم مِن الْماءِ، فَبينَنَا وبين الْمِرْفَقِ أَنْ نَخْرِقَ السَّفِينَة ثم نَسُدَّه إِذا اسْتغْنَينَا عنْهُ، فَقَال ضُرباؤُه مِن السُّفَهَاءِ (*) فافْعَلْ، فَأَهْوَى إلى فأس يَضربُ عَرض السَّفِيِنَةِ فَأَشْرف علَيه رجُلٌ ونشَده ما تَصْنَعُ؟ قَال: نَحْنُ أَقْربُكُم منْ الْمِرْفَقِ وأَبْعدُكُم مِنْهُ، أَخْرق دُفَّ هِذه السًّفينَة، فَإِذَا اسْتَقَينَا لسَدَدْنَاهُ، قَال: لَا تَفْعل فَإِنَّك إِذنْ تَهْلَكَ وتُهْلِك".

طب عن النعمان بن بشير (1).

1432/ 19928 - "مرْحبًا بطَالِب الْعِلم، إِنَّ طَالِبَ الْعِلم لَتَحُفُّهُ الْمَلَائِكَةُ وتُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا، ثُمَّ يرْكَبُ بعْضُهُم بعْضًا حتَّى يبْلُغُوا السَّماءَ الدُّنْيا مِن محبَّتهم لِما يطْلُبُ".

البغوي، طب عن صفوان بن عسال (2).

= عبد الله بن عمرو بن العاص، وسئل أي المدينتين تفتح أولًا القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق، قال: فأخرج منه كتابًا قال فقال عبد الله بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولًا: القسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مدينة هرقل تفتح أولًا" يعني قسطنطينية. صلى الله عليه وسلم.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "المغازي والسير" ج 6 ص 219 قال: وعن أبي قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو فسئل

إلخ القصة كما هي عند الإمام أحمد.

قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي قبيل وهو ثقة.

وانظر سنن الدارمي "كتاب العلم" باب "من رخص في كتابة العلم" ج 1 ص 126: عن عبد الله بن عمرو.

وانظر الحاكم "كتاب الفتن" ج 4 ص 422، ص 555.

(*) في نسخة قوله: "من السفينة""مكان""من السفهاء".

(1)

حديث النعمان بن بشير ذكره النابلسى في ذخائر المواريث ج 3 ص 120 رقم 6459 قال: مثل القائم في حدود الله والواقع فيها .. وقال: رواه البخاري في الشركة عن أبي نعيم، وفي الشهادات عن عمر بن معطى، والترمذي في الفتن عن أحمد بن منيع.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في حديث صفوان بن عسال المرادى ج 8 ص 64 رقم 7347 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله الحضرمى قالا: ثنا شيبان بن فروخ. =

ص: 268

1433/ 19929 - "مرْحبًا بِالشِّتَاءِ، فِيهِ تَنْزلُ الرَّحْمةُ، أَمَّا لَيلُهُ فَطَويلٌ لِلقَائِم، وأَمَّا نَهَارُهُ فَقَصِيرٌ لِلصَّائِمِ".

الديلمى عن ابن مسعود (1).

1434/ 19930 - "مرْحبًا بالْمُصفِّرِين والْمُحمِّرِين".

الحسن بن سُفيان، وابن أَبي عاصم في الآحاد، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، وابن السكن، طب عن حسان بن أَبي جابر السلمى أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأَى رجالًا من أَصحابه قد صفَّروا لحاهم وآخرين قد حمَّروها، فقال: فذكره، قال ابن السكن في إِسناده نظر (2).

= ثنا الصعق بن حزن، ثنا علي بن الحكم البنانى: عن المنهال بن عمرو: عن زر بن حبيش: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدث صفوان بن عسال المرادى قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ في المسجد على برد له، فقلت له: يا رسول الله، إني جئت أطلب العلم، فقال:"مرحبا بطالب العلم. طالب العلم لتحفه اللائكة وتظله بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من حبهم لما يطلب فما جئت تطلب؟ قال: قال صفوان: يا رسول الله، لا نزال نسافر بين مكة والمدينة فأفتنا عن المسح على الخفين؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة أيام للمسافر، ويوم وليلة للمقيم".

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب العلم - باب: في طلب العلم وإظهار البشر له ج 1 ص 131 قال: عن صفوان بن عسال المرادى قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد متكئ على برد له أحمر، فقلت له: يا رسول الله، إني جئت أطلب العلم فقال: "مرحبا بطالب العلم

الحديث"، وقال الهيثمي: قلت: له حديث عند أبي الدراء، وغيره غير هذا، رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.

(1)

الحديث أخرجه الديلمى في مسند الفردوس ص 284 قال ابن مسعود: "مرحبا بالشتاء، فيه تنزل الرحمة. أما ليله فطويل للقائم، وأما نهاره فقصير للصائم".

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة حسان بن أبي جابر السلمى - ج 4 ص 51 رقم 3595 قال: حدثنا الحضرمى. وثنا الحسين بن إسحاق التسترى قالا: ثنا داود بن رشيد، ثنا بقية: عن سعيد بن إبراهيم حدثني أبو يوسف قال: سمعت حسان بن أبي جابر السلمى قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائف فرأى رجالًا من أصحابه قد حمروا لحاهم وصفروا لحاهم فقال: "مرحبا بالمصفرين والمحمرين".

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب اللباس - باب ما جاء في الشيب والخضاب ج 5 ص 161 قال: عن حسان بن أبي جابر السلمى قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائف، فرأى رجالًا من أصحابه قد حمروا لحاهم، وصفروا لحاهم قال:"مرحبا بالمحمرين والمصفرين" وقال الهيثمي: رواه الطبراني وتابعيه (يوسف) غير مسمى و (بقية) مدلس. وبقية رجاله رجال الصحيح. =

ص: 269

1435/ 19931 - "مَرْحَبًا بكَ يا جُويبرُ".

الديلمى عن جابر (1).

1436/ 19932 - "مرْحبًا بالأَزْدِ، أَحْسنُ النَّاسِ وُجُوهًا، وأَشْجعهم قُلُوبًا، وأَطْيبُهم أَفْواهًا، وأَعْظَمُهم أَمانَةً، شِعارُكُم يا مبْرُورُ".

عد عن ابن عباس (2).

1437/ 19933 - "مرْحبًا بكُم، أَحْسنُ النَّاسِ وجُوهًا، وأَصْدقُهُ (*) لقَاءً، وأَطْيبُه كَلَامًا، وأَعْظَمُهُ أَمانَةً، أَنْتُمْ مِنِّي وأَنَا مِنْكُم".

ابن سعد عن منير بن عبد الله الأَزدى (3).

= "حسان بن جابر" وقبل ابن أبي جابر السلمى ترجمته في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 7 رقم 1154 وقال: شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم الطائف روى بقية بن الوليد، عن سعيد بن إبراهيم القرشى - شيخ شامى - قال. سمعت حسان بن أبي جابر قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطائف فرأى قومًا قد حمروا وصفروا، فقال:"مرحبا بالمحمرين والمصفرين". أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفى بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم قال: حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا بقية عن سعيد بن إبراهيم بن أبي العطوف الحراني، عن أبي يوسف عن حسان عن أبي جابر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطواف، فرأى رجالًا من أصحابه صفروا لحاهم وآخرين قد حمروها، فقال "مرحبا بالمحمرين والمصفرين". أخرجه الثلاثة أهـ: أسد.

(1)

الحديث أخرجه الديلمى في مسند الفردوس ص 284 قال جابر بن عبد الله: "مرحبًا بك يا جويبر".

والحديث في كنز العمال في الباب الثالت في ذكر الصحابة وفضلهم - باب الإكمال - ترجمة جابر بن عبد الله رضي الله عنه ج 11 ص 669 رقم 33236 بلفظ: "مرحبا بك يا جويبر" وعزاه للديلمى عن جابر.

(2)

الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب. ما جاء في الفردوس ج 10 ص 50 بلفظ - عن ابن عباس قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة من دوس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مرحبا أحسن الناس وجوها وأطيبهم أدواها. وأعظم أمانة" وقال رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه (عمرو بن صالح الأزدى) وهو متروك.

(*) هكذا بالأصل.

(3)

الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 1 قسم 2 ص 71 كتاب الوفود - باب وفد الأزد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن زهير الكعبى: عن منير بن عبد الله الأزدى قال: قدم صرد بن بمد الله الأزدى في بضعة عشر رجلا من قومه، وفدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلوا على فروة ابن عمرو، فحياهم، وأكرمهم، وأقاموا عنده عشرة أيام، وكان صرد أفضلهم، فأمَّره رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه، وأمره أن يجاهد بهم من يليه من أهل الشرك من قبائل اليمن، فخرج حتى نزل جرش وهي مدينة حصينة مغلقة، وبها قبائل من اليمن قد تحصنوا بها، فدعاهم إلى الإسلام فأبوا فحاصرهم شهرا، وكان يغير على مواشيهم فيأخذها، تم تنحى عنهم إلى جبل يقال له شكر، فظنوا أنه قد انهزم، =

ص: 270

1438/ 19934 - "مرْحبًا بابْنَة نَبيٍّ ضَيَّعهُ قوْمُهُ".

المسعودى في مروج الذهب عن عِكْرِمة عن ابن عباس قال، وردت ابنةُ خالد بن سنان على النبي صلى الله عليه وسلم فتلقاها بخيرٍ وأَكرمها، وقال. فذكره، عبد الرزاق في أَماليه عن سعيد بن جبير مرسلًا ورجاله ثقات (1).

1439/ 19935 - "مَرْحبًا بالرَّاكِب الْمُهَاجِر، مَرْحبًا بالرَّاكِب الْمُهَاجِر".

ت وضعَّفه، وابن سعد، ك عن عكرمة بن أَبي جهل (2).

= فخرجوا في طلبه، فصف صفوفه فحمل عليهم هو والمسلمون، فوضعوا سيوفهم حيث شاءوا وأخذوا من خيلهم عشرين فرسًا فقاتلوهم عليها نهارًا طويلًا، وكان أهل جرش بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين يرتادان وينظران فأخبرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بملتقاهم وظفر صرد بهم، فقدم رجلان على قومهما فقصا عليهم القصة، فخرج وفدهم حتى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا فقال:"مرحبا بكم أحسن الناس وجوها. وأصدقهم لقاء وأطيبهم كلاما وأعظمهم أمانة. أنتم منى وأنا منكم" وجعل شعارهم مبرورا وحمى لهم حمى حول قريتهم عن أعلام معلومة".

(1)

الحديث في كنز العمال - الباب الرابع في القبائل، وذكرهم مجتمعة ومتفرقة - ترجمة بنت خالد بن سنان من الإكمال ج 12 ص 149 رقم 34429 بلفظه من رواية المسعودى في مروج الذهب: عن عكرمة، عن ابن عباس إلخ. وانظر أسد الغابة 2/ 99، والطبقات 1/ 296، والإصابة 3/ 177.

وقال المحقق المتقى الهندى: خالد بن سنان بن غيث ليست له صحبة ولا أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "نبي ضيعه قومه" أتت ابنته النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقرأ: "قل هو الله أحد" فقالت: كان أبي يقول هذا، راجع أسد الغابة لابن الأثير 2/ 99 وهكذا ذكره ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 296 وتوسع ابن حجر في الإصابة عند ترجمة خالد بن سنان 3/ 177 رقم 1630.

(2)

الحديث أخرجه الترمذي في سننه - كتاب الأستئذان - باب ما جاء في مرحبا ج 5 ص 78 رقم 2735 قال: حدثنا عبد بن حميد، وغير واحد قالوا: حدثنا موسى بن مسعود أبو حذيفة: عن سفيان: عن أبي إسحاق: عن مصعب بن سعد، عن عكرمة بن أبي جهل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته: "مرحبا بالراكب الهاجر" وفي الباب عن بريدة، وابن عباس، وأبي جحيفة. قال أبو عيسى: هذا حديث ليس إسناده بصحيح، لا نعرف مثل هذا إلا من هذا الوجه من حديث موسى بن مسعود: عن سفيان. وموسى بن مسعود ضعيف في الحديث.

وروى هذا الحديث عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان عن أبي إسحاق مرسلًا، ولم يذكر فيه عن مصعب بن سعد، وهذا أصح قال: سمعت محمد بن بشار يقول: موسى بن مسعود ضعيف في الحديث. قال محمد بن بشار وكتبت عن موسى بن مسعود ثم تركته.

وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة باب: إيثار الصحابة على أنفسهم ج 3 ص 242 =

ص: 271

1440/ 19936 - "مَرْحبًا بك مِنْ بيت، ما أَعظمك وأَعْظَمَ حُرْمتَكَ ولَلْمُؤمِنُ أَعْظَمُ عنْد الله حُرْمةً مِنْكَ".

هب عن ابن عباس رضي الله عنهما (1).

1441/ 19937 - "مرْحبًا بِسيِّدِ الْمُسْلِمِين، وإمامِ الْمُتَّقِين - قَالهُ لَعليٍّ -".

حل عن علي (2).

= بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الأصبهانى، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا أبو حذيفة الهندى، ثنا سفيان: عن أبي إسحاق: عن مصعب بن سعد عن عكرمة بن أبي جهل قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم يوم جئت مهاجرًا: "مرحبا بالراكب المهاجر: مرحبا بالراكب المهاجر: مرحبا بالراكب المهاجر" فقلت: والله يا رسول الله! لا أدع نفقة أنفقها. وقال الذهبي: صحيح "قلت" لكنه منقطع أخرجه الطبراني في المعجم الكبير باب: ما أسند عكرمة بن أبي جهل ج 17 ص 373 رقم 1022 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشى قالا: ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق: عن مصعب بن سعد: عن عكرمة بن أبي جهل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته: "مرحبا بالراكب المهاجر، مرحبا بالراكب المهاجر قلت: يا رسول الله لا أدع نفقة أنفقها عليك إلا أنفقت مثلها في سبيل الله".

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه قال: عن عكرمة بن أبي جهل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته: "مرحبا بالراكب المهاجر" فقط مرة واحدة.

وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح: إلا أن مصعب بن سعد لم يسمع من عكرمة.

(1)

الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الإيمان - باب منزلة المؤمن عند ربه ج 1 ص 81 بلفظ عن جابر قال:

لما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة استقبلها بوجهه وقال: "أنت حرام ما أعظم حرمتك، وأطيب ريحك، وأعظم حرمة عند الله منك المؤمن" رواه الطبراني في الأوسط وفيه (محمد بن محصن) وهو كذاب يضع الحديث.

(2)

الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة علي بن أبي طالب ج 1 ص 66 بلفظ: حدثنا عمر بن أحمد بن عمر القاضي القصبانى، ثنا علي بن العباس البجلى، ثنا أحمد بن يحيى، ثنا الحسن بن الحسين، ثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه: عن الشعبي قال: قال على: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مرحبا بسيد المسلمين، وإمام المتقين" فقيل لعلي: فأى شيء كان من شكرك؟ قال: حمدت الله - تعالى - على ما آتانى، وسألته الشكر على ما أولانى، وأن يزيدنى مما أعطانى.

وأخرج الإمام السيوطي في حرف "اللام" حديثًا بلفظ: لما عرج بى إلى السماء انتهى بى إلى قصر من لؤلؤ فراشه الذهب يتلألأ فأوصى إلى: في عليٍّ ثلاث خصال: أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين" وعزاه للباوردى، وابن قانع، وأبي نعيم، والبزار، والحاكم، وتعقب عن عبد الله بن أسعد بن زرارة: عن أبيه، قال ابن حجر: ضعيف جدًّا، ومنقطع، والحاكم عن عبد الله بن أسعد بن زرارة: =

ص: 272

1442/ 19938 - "مرْحبًا بِكَ أَبا يزيد، كَيف أَصْبَحْتَ؟ (*) قَالهُ (* *) لِعُقَيلٍ".

الديلمى عن جابر (1).

1443/ 19939 - "مررْتُ لَيلَةَ أُسْرِى بى علَى مُوسى عِنْد الْكَثِيب الأَحْمرِ وهُو قَائِمٌ يُصلِّى في قَبْرهِ".

حم، وعبد بن حميد، م، ن، وابن خزيمة، حب عن أَنس، حم، ن عن أَنس عن بعض الصحابة، ابن عساكر عن أَنس عن أَبي هريرة، طب عن ابن عباس (2).

= عن أبيه وقال: غريب المتن والإسناد، ولا أعلم لأسعد بن زرارة في الوحدان حديثًا غيره

وقال الذهبي: أحسبه موضوعا. وقال العماد بن كثير: هذا حديث منكر جدا، ويشبه أن يكون موضوعا من بعض الشيعة الغلاة، وإنما هذه صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صفات على. اهـ: الجامع الكبير في نسخة قوله ص 656.

(*) في نسخة قوله: "كبير" مكان "أصبحت".

(* *) في نسخة قوله: "قال له" مكان "قال".

(1)

عقيل كما في أسد الغابة لابن الأثير ج 4 ص 63 رقم 3726 هو عقيل بن أبي طالب. ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخو على وجعفر لأبويهما وهو أكبرهما. وكان أكبر من جعفر بعشر سنين وجعفر أكبر من على بعشر سنين قاله محمد بن سعد وغيره. يكنى أبا يزيد. أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم.

(2)

حديث أَنس أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أَنس بن مالك - ج 3 ص 148 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا حماد، أنبأنا سليمان، وثابت: عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتيت على موسى ليلة أسرى بى عند الكثيب الأحمر، وهو قائم يصلى في قبره". وانظر ص 248 من الجزء الثالث.

وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الفضائل - باب من فضائل موسى صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 1845 رقم 2375 قال: حدثنا هداب بن خالد وشيبان بن فروخ قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البنانى، وسليمان التيمى: عن أَنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتيت - وفي رواية هداب: مررت - على موسى ليلة أسرى بى عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلى في قبره".

وأخرجه النسائي في سننه - كتاب قيام الليل وتطوع النهار باب: ذكر صلاة نبي الله موسى عليه السلام ج 3 ص 2150 قال: أخبرنا محمد بن علي بن حرب، قال: حدثنا معاذ بن خالد، قال: أنبأنا حماد بن سلمة عن سليمان التيمي: عن ثابت: عن أَنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتيت ليلة أسرى بى على موسى عليه السلام عند الكثيب الأحمر، وهو قائم يصلى في قبره".

ورواية أَنس الأخرى: عن بعض الصحابة أخرجها النسائي: قال: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا ابن أبي عدى: عن سليمان عن أَنس: عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليلة أسرى بى مررت على موسى وهو يصلى في قبره". =

ص: 273

1444/ 19940 - "مررْتُ لَيلَةَ أُسْرى بى علَى قَوْم تُقْرضُ شِفَاهُهُمْ بمقَاريضَ مِن نَارٍ. قُلْتُ لِجبْريلَ: مَن هؤُلاءِ؟ قَال: خُطَباءُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيا مِمَّن كَانُوا يَأْمُرُون النَّاس بِالْبِّرِ، وينْسوْنَ أَنْفُسَهُم، وهُمْ يتْلُونَ الْكِتَاب أَفَلا يعْقِلُونَ".

ط، حم وعبيد بن حميد، ع، طس، حل، ض عن أَنس (1).

1445/ 19941 - "مررْتُ بمُوسى لَيلَةَ أُسْرى بى وهُو قَائِمٌ في قَبْره مِن غَائلَة وغُويلَة".

حل عن أَنس.

1446/ 19942 - "مَررْتُ بك البْارحةَ وأَنْتَ تَقْرأُ فَاسْتَمعْنَا لِقراءَتِك".

= وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب ذكر الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - باب ذكر موسى الكليم صلى الله عليه وسلم 8 ص 205 قال: عن ابن عباس "أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على موسى عليه الصلاة والسلام وهو قائم يصلى في قبره

الحديث" وقال: رواه الطبراني. وفيه فياض وجماعة لم أعرفهم.

وذكره السيوطي في الصغير رقم 8171 من رواية الإمام أحمد والطبراني، والبيهقي: عن أَنس. ورمز له بالصحة.

(1)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده - مسند علي بن زيد بن جدعان -: عن أنس ج 8 ص 274 رقم 2060 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن فضالة: عن علي بن زيد عن أَنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما أسرى بى أتيت على قوم تقطع شفاهم بمقاريض من النار. قلت يا جبريل ما هؤلاء؟ قال: هؤلاء الخطباء من أمتك".

وأخرجه أحمد في مسنده - مسند أَنس بن مالك ج 3 ص 180 قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أَنس قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مررت ليلة أسرى بى على قوم تقرض شفاهم بمقاريض من نار" قلت: ما هؤلاء؟ قال: هؤلاء "خطباء أمتك من أهل الدنيا كانوا يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون".

وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة المغيرة بن حبيب ج 6 ص 249 قال: حدثنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا حجاج بن يوسف الشاعر، ثنا سهل بن حماد أبو عتاب قال: حدثني هشام بن أبي عبد الله: عن المغيرة - ختن مالك بن دينار - عن مالك بن دينار عن ثمامة بن عبد الله: عن أَنس بن مالك قال: "لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم تقرض شفاههم فقال: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الخطباء من أمتك، الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون".

ص: 274

ت (*) عن أَبي موسى (1).

1447/ 19943 - "مرَرْتُ لَيلَةَ أُسْرى بِى علَى قَوْم يخْمِشُونَ وجُوهَهُم بأَظَافِيرِهِم، فَقُلتُ: يا جبْرِيلُ، منْ هؤُلاءِ؟ قَال: هؤُلاءِ الَّذِين يغْتَابُونَ الناس، ويقَعُونَ في أَعْراضِهمْ".

ابن أَبي الدنيا في ذم الغِيبة عن أَنس (2).

1448/ 19944 - "مررْتُ لَيلَةَ أُسْرى بِى بالْملإِ الأَعْلَى، وجبْرِيلُ كالْحِلْس البَالى مِن خَشْيةِ اللهِ - تَعالى -".

طس عن جابر (3).

(*) في نسخة "قوله": عزا الحديث إلى الترمذي عن أبي موسى.

وفي نسخة الظاهرية: عزاه إلى الحاكم في المستدرك عن أبي موسى.

وفي كنز العمال رقم 33478 عزاه إلى الحاكم عن أبي موسى.

(1)

ورواية أبي موسى وجدناها في المستدرك للحاكم - كتاب معرفة الصحابة - باب ذكر مناقب أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعرى رضي الله عنه ج 3 ص 466 بلفظ: حدثنا أبو النضر محمد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا محرز بن هشام الكوفي، ثنا خالد بن نافع الأشعرى: عن سعيد بن أبي بردة. عن أبي بردة بن أبي موسى قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبى موسى ذات ليلة، ومعه عائشة، وأبو موسى يقرأ فوقفا فاستعما لقراءته، ثم مضيا فلما أصبح أبو موسى، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"مررت بك يا أبا موسى البارحة وأنت تقرأ، فاستمعنا لقراءتك" فقال أبو موسى: يا نبي الله! لو علمت بمكانك لحبرت لك تحبيرا.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وافقه الذهبي في التلخيص.

(2)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى كتاب آفات اللسان - باب: الآفة الخامسة عشر: الغيبة - ج 7 ص 533 بلفظ: قال أَنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مررت ليلة أسرى بى على قوم يخمشون وجوههم بأظافيرهم فقلت: يا جبريل، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم" وقال: رواه ابن أبي الدنيا في الصمت فقال: حدثني أبو بكر محمد بن أبي عتاب حدثنا عبد القدوس أبو المغيرة: عن صفوان بن عمرو: عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير: عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فساقه كالمصنف سواء.

(3)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الإيمان - باب في الإسراء ج 1 ص 78 بلفظ: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مررت ليلة أسرى بى بالملأ الأعلى، وجبريل كالحلس البالى من خشية الله" وقال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحح.

والحديث في الصغير برقم 8172 من رواية الطبراني في الأوسط: عن جابر، ورمز له بالصحة. =

ص: 275

1449/ 19945 - "مررْتُ لَيلةَ أُسْرى بى علَى إِبْراهِيم، فَقَال لجبْريل: منْ معكَ؟ قَال: هذَا مُحمَّدٌ، فقَال: يا مُحمَّدُ، مُرْ أُمَّتَكَ أَن يُكْثِرُوا غِراسَ الْجنَّةِ، فَإِنَّ تُرْبتَهَا طَيِّبةٌ، وأَرْضَهَا واسِعةٌ، قُلتُ: وما غِراسُ الْجنَّةِ؟ قَال: لَا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا بِالله".

حب عن أَبي أَيوب (1).

1450/ 19946 - "مرَّ لقمانُ عَلَى جارية في الْكُتَّاب، فَقَال: لِمنْ يُصْقَل هذَا السَّيفُ؟ ".

الحكيم عن ابن مسعود (2).

1451/ 19947 - "مرَّ علَيَّ الشَّيطَانُ فَتَنَاولْتُهُ، فَأَخَذْتُه فَخَنَقْتُهُ حتَّى وجدْتُ برْد لسانِهِ علَى يدِي، فَقَال: أَوْجعْتَنِى، أَوْجعْتنِى ولَوْلَا دُعاءُ سُلَيمانَ لأَصْبح مُنَاطًا إِلَى أُسْطُوانَة مِن أَساطِينِ الْمسْجدِ ينْظُرُ إِلَيهِ ولدانُ أَهْلِ الْمدِينَةِ".

حم، ق عن ابن مسعود (3).

= قال المناوى. قال العراقي: رواه محمد بن نصر في كتاب تعظيم قدر الصلاة، والبيهقي في الدلائل من حديث أَنس، وفيه الحارث بن سعد الأيادى ضعفه الجمهور.

و"الحلس": هو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب. نهاية.

(1)

الحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب الأذكار - باب في قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) ص 581 رقم 2338 قال: أخبرنا أبو يعلى. حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا المقرى. حدثنا حيوة بن شريح، أخبرني أبو صخر: أن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أخبره عن سالم بن عبد الله بن عمر حدثني أبو أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به مر على إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم ققال لجبريل عليه السلام: من معك يا جبريل؟ فقال جبريل: هذا محمد صلى الله عليه وسلم فقال إبراهيم: يا محمد مر أمتك أن يكثروا غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبراهيم وما غراس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله".

(2)

الحديث ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول - باب في أن الأمثال من معدن الحكمة وأن المرأة - لم مثلت بالسيف المصقول؟ ص 248 قال: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مر لقمان عليه السلام على جارية في الكتاب فقال: "لمن يصقل هذا السيف".

وجه الشبه: أن المرأة أعظم سلاح كالسيف فهو أعظم الأسلحة.

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند عبد الله بن مسعود - ج 1 ص 413 بلفظ: حدثنا عبد الله، =

ص: 276

1452/ 19948 - "مرَّ بِهَذَا الْوادى - عُسْفان - إِبْراهِيمُ، وهُودٌ، وصالِحٌ، وشُعيبٌ علَى بكَرات حُمْر، أُزرُهم الْعباءُ، وأَرْديتُهُم النِّمارُ، وشِراكُ نعالهم الْخُوصُ، وأَزمة نُوقهم اللِّيفُ، يَؤُمُّونَ الْبَيتَ الْعَتِيقَ".

الديلمى عن ابن عباس" (1).

= حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، أنبأنا إسرائيل قال: ذكر أبو إسحاق: عن أبي عبيدة: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مر على الشيطان فأخذته فخنقته حتى لأجد برد لسانه في يدي، فقال: أوجعتنى أوجعتنى".

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى - كتاب الصلاة - باب لا تفريط على من نام عن صلاة أو نسيها ج 2 ص 219 بلفظ: أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح المحاربى بالكوفة، أنبأ أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، ثنا أحمد بن حازم، أنبأ عبيد الله هو ابن موسى، أنبأ إسرائيل: عن أبي إسحاق: عن أبي عبيدة: عن عبد الله -هو ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مر على الشيطان فتناولته فأخذته فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي وقال: أوجعتنى ولولا ما دعا سليمان عليه السلام لأصبح مناطا إلى أسطوانة من أساطين المسجد ينظر إليه ولدان من أهل الجنة" وقال البيهقي: تابعه جابر بن سمرة فرواه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب الإيمان - باب: سؤر الكافر ج 1 ص 228 بلفظ: عن أبي عبيدة: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مر على الشيطان فأخذته فخنقته حتى لأجد برد لسانه في يدي فقال: أوجعتنى أوجعتنى"، وقال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

(1)

الحديث في كنز العمال ج 12 ص 229 في (عسفان من الإكمال) رقم 34797 بلفظ: مر بهذا الوادي عسفان، إبراهيم. الحديث".

ولقد سبق حديث بلفظ: لقد مر به - يعني - بوادى عسفان الحديث. وعزاه إلى أحمد، . وابن عساكر: عن ابن عباس.

وأخرج أحمد في مسنده - مسند ابن عباس - ج 3 ص 2066 تحقيق الشيخ شاكر قال: حدثنا وكيع، حدثنا زمعة بن صالح: عن سلمة بن وهرام: عن عكرمة: عن ابن عباس قال: لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادى عسُفان حين حج. قال: يا أبا بكر أبي واد هذا؟ قال: وادي عسفان. قال: لقد مر به هود، وصالح على بكرات حمر خطمها الليف أزرهم العباء وأرديتهم النمار يلبون يحجون البيت العتيق.

قال المحقق: إسناده ضعيف. لضعف زمعة بن صالح ونقله ابن كثير في التاريخ ج 1 ص 138 وقال: إسناده حسن، وقد تقدم في قصة نوح عليه السلام من رواية الطبراني، وفيه نوح، وهود وإبراهيم، يشير إلى ما ذكره في ج 1 ص 119 ولكنه هناك عن أبي يعلى لا الطبراني وقال بعده (فيه غرابة)، انظر 1854.

(عسفان) بضم العين وسكون السين منهلة من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة.

بكرات: جمع بكر بفتح الباء وسكون الكاف وهي الفتية من الإبل.

و"الخطم" بضمتين: جمع خطام و "النمار" بكسر النون وتخفيف النون جمع نمرة، وبفتح النون وكسر الميم: الشملة الخططة من مآزر الأعراب كأنها أخذت من لون النمر. اهـ.

ص: 277

1453/ 19949 - "مرَّ بى مِيكَائيلُ ومعهُ ملكٌ وعَلَى جناحِهِ غُبارٌ وهُو راجعٌ مِن طَلَب الْعَدُوِّ، وأَنَا أُصلِّى، فَضَحِكَ إِلَيَّ وتَبسَّمْتُ إلَيهِ".

البغوي وضَعَّفه، وابن السكن، والباوردى، وابن قانع، عد، طب، ق وضعَّفَه عن جابر بن عبد الله بن رِئاب، قال البغوي ولا أَعلم له حديثًا مُسندًا غيره، وقال غيره بل له أَحاديث (1).

1454/ 19950 - "مَرَّ بى جَعْفَرُ بن أَبى طَالِب في ملأٍ مِنَ الْملائكَةِ فَسلَّم علَيَّ".

قط في غرائب مالك عن ابن عمر وضُعِّف (2).

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 252 باب: من تبسم في صلاته أو ضحك فيها قال: أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الصوفى أنبأ أبو أحمد عبد الله بن عدى الحافظ، أنبأ أبو يعلى، أنبأ عمرو الناقد، ثنا علي بن ثابت الجزرى، ثنا الوازع بن نافع: عن أبي سلمة: عن جابر بن عبد الله صلى الله عليه وسلم كنا نصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة إذ تبسم في صلاته فلما قضى صلاته قلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيناك تبسمت؟ قال: مر بى ميكائيل وعلى جناحه أثر غبار - وهو راجع من طلب القوم - فضحك إلى فتبسمت إليه. والوازع بن نافع العقيلي الجذرى تكلموا فيه، وقد حكاه الواقدي في المغازي. وقد رويناه في كتاب الطهارة: عن أبي سفيان: عن جابر "من ضحك في الصلاة يعيد الصلاة ولا يعيد الوضوء" وروينا عن أبي موسى الأشعرى أنه قال في قصة محكية عنه من كان ضحك منكم فليعد الصلاة، ويذكر مثل ذلك عن ابن مسعود.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في حديث جابر بن عبد الله بن رئاب ج 2 ص 205 رقم 1767 بلفظ: "مر بى جبريل وأنا أصلى فضحك إلى فتبسمت إليه".

وفي مجمع الزوائد - كتاب الصلاة - باب: الضحك في الصلاة ذكر حديثين: الأول عن جابر بن عبد الله بلفظ: "مر بى ميكائيل وعلى جناحه الغبار فضحك إلى فتبسمت إليه" وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف، والأخرى عن جابر بن ثابت بلفظ:"مر بى جبريل عليه السلام وأنا أصلى فضحك إلى فتبسمت إليه" وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف.

و"جابر بن عبد الله بن رئاب" ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة رقم 646 وذكر حديث الطبراني في ترجمته.

وذكر ابن عدي الحديث في ترجمة الوازع بن نافع انظر ج 7 ص 256 بعد أن ضعفه وقال: ليس بثقة.

(2)

الحديث في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ج 2 ص 87 تحقيق طه محمد الزينى ط / مكتبة الكليات الأزهرية ترجمة (جعفر بن أبي طالب) رقم 1162 بلفظ: روى الدارقطني في الغرائب لمالك بإسناد ضعيف، عن مالك: عن نافع: عن ابن عمر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إلى السماء فقال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فقال الناس: يا رسول الله ما كنت تصنع هذا؟ قال: مر بي جعفر بن أبي طالب في ملأ من الملائكة فسلم علي.

ص: 278

1455/ 19951 - "مَرَّ بى عُثْمَانُ وَعِنْدِي جِيلٌ (*) مِن الْملائكَةِ، فَقَالُوا: شَهيدٌ مِنَ الأُمِّيِّين، يَقْتُلُه قَوْمُهُ، إِنَّا لَنَسْتَحْي مِنْهُ".

طب، كر عن زيد بن ثابت (1).

1456/ 19952 - "مَرَّ رَجُلٌ مِمَّكنْ كَانَ قَبْلَكُم بجُمْجُمَة، فَنَظَر إِلَيهَا فَحَدَّثَ نَفْسَهُ بشَيْءٍ فَقَال: اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ، وأَنَا أَنَا، أَنْتَ الْعوَّادُ بالْمَغْفِرَة، وَأَنَا الْعَوَّادُ بالذُّنوبِ، فَاغْفِرْ لِي" وخَرَّ علَى جبْهَتِه (*) ساجدًا [فَنُودِى (*) ارْفَعْ رأسَكَ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعوَّادُ بِالذَّنْب، وأَنَا الْعَوادُ بالْمَغْفِرةِ، قَدْ غَفَرْتُ لَكَ]، فَرفَع رأسَهُ وَغَفر اللهُ عز وجل لَهُ".

ابن فيل، والديلمى، والخطيب، ض، وابن عساكر عن جابر (2).

(*) هكذا في أصول الجامع الكبير (جيل) وفي الطبراني ومجمع الزوائد (ملك) كما سترى.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 178 رقم 4939 بلفظ: حدثنا أحمد بن داود المكي: ثنا محمد بن إسماعيل الوسادى، ثنا نمرة بن ربيعة: عن عبد الله بن شوذب: عن أبي الجويرية: عن بدر بن خالد قال: وقف علينا زيد بن ثابت يوم الدار فقال: ألا تستحيون ممن تستحى منه الملائكة، قلنا؟ وما ذاك: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مر بى عثمان وعندى ملك من الملائكة فقال: شهيد يقتله قومه: إنا لنستحى منه". قال بدر: فانصرفنا عنه عصابة من الناس.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب المناقب باب: مناقب عثمان رضي الله عنه ج 9 ص 82 بلفظ: عن زيد بن خالد قال: وقف علينا زيد بن ثابت يوم الدار فقال: ألا تستحيون ممن تستحى منه الملائكة؟ قلت: وما ذاك؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مر بى عثمان وعتدى ملك من الملائكة فقال: شهيد يقتله قومه إنا لنستحى منه" قال بدر: فانصرفنا عنه عصابة من الناس، رواه الطبراني. وفيه محمد بن إسماعيل الوسادى وكان يضع الحديث. وعن الحسن: وذكر عثمان وشدة حيائه قال: "إن كان ليكون في البيت، والباب مغلق فما وضع عنه الثوب ليفيض عليه الماء يمنعه الحياء أن يقيم صلبه" رواه أحمد ورجاله ثقات.

(*) في نسخة قوله: "وجهه" مكان "جبهته".

(*) ما بين القوسين المعقوفين من نسخة قوله.

(2)

الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ج 9 ص 92 رقم 672 ط / الخانكى بالقاهرة. قال: حدثنا علي بن الحسين بن بندار الأذنى - بمصر - حدثنا أبو طاهر بن فيل، حدثنا سعيد بن نصير البغدادي، حدثنا سيار بن حاتم، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعى قال: سمعت محمد بن المنكدر يحدث عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مر رجل ممن كان قبلكم بجمجمة فنظر إليها فحدث نفسه بشيء ثم قال: "يا رب أنت أنت، وأنا أنا، أنت العواد بالمغفرة، وأنا العواد بالذنوب، وخرَّ لله ساجدًا، فقيل له: ارفع رأسك فأنت العواد =

ص: 279

1457/ 19953 - "مَرَ رَجُلٌ بغصْن شَجَرَة علَى ظَهْرِ طَريق، فَقَال: والله لأُنَحَينَّ (*) هذَا عن المُسْلِمِين لَا يُؤذِيهم فَأُدْخِلَ الجَنَّةَ".

حم، عن أَبي هريرة (1).

1458/ 19954 - "مَرَّ بِى جَعْفَرُ بن أَبى طَالِب اللَّيلَةَ في مَلأٍ مِن الملائِكَةِ، لَهُ جَنَاحان مُضَرَّجانِ بِالدِّماءِ، أَبْيضُ القَوادِمِ".

ابن سعد عن عبد الله بن المختار مرسلًا، ك عن عبد الله بن المختار عن ابن سيرين عن أَبى هريرة رضي الله عنه (2).

= بالذنوب وأنا العواد بالمغفرة" لفظ أبي نعيم، تفرد بروايته هكذا مرفوعًا سيار بن حاتم: عن جعفر بن سليمان، ورواه العباس بن الوليد النرسى: عن جعفر: عن ابن المنكدر: عن جابر موقوفًا من قوله، وذاك أصح.

والحديث ذكره ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق الكبير ترتيب الشيخ / عبد القادر بدران ج 1 ص 434 - ط / دار المسيرة بلفظ: وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مر رجل ممن كان قبلكم بجمجمة فوقف عليها وجعل يفكر فقال: يا رب أنت أنت، وأنا أنا، فأنت العواد بالمغفرة وأنا العواد بالذنوب، فقيل له: ارفع رأسك فأنت العواد بالذنوب وأنا العواد بالمغفرة، فغفر له".

(*) في نسخة قوله: "لأمحين" مكان "لأنحين".

(1)

الحديث أخرجه مسلم ج 6 ص 2021 رقم 128 - ط / الحلبى قال: حدثني زهيد، حدثنا جرير: عن سهيل: عن أبيه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق، فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فدخل الجنة".

والحديث في مسند أحمد ج 2 ص 495 - ط المكتب الإسلامي بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا ابن نمير قال: أنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان على الطريق غصن شجرة يؤذى الناس فأماطها رجل فأدخل الجنة".

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 521 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا عبد الرحمن: عن أبيه: عن أبي صالح: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مر رجل بغصن شوك فنحاه عن الطريق فشكر الله له فأدخله الجنة".

(2)

الحديث في طبقات ابن سعد ج 4 ص 26 في ترجمة " جعفر بن أبي طالب " قال: أخبرنا سليمان بن حرب، وعارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد: عن عبد الله بن المختار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مر بى جعفر بن أبي طالب الليلة في ملأ من الملائكة، وله جناحان مضرجان بالدماء أبيض القوادم".

والحديث في المستدرك ج 3 ص 212 في مناقب جعفر قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الحسين =

ص: 280

1459/ 19955 - "مَرَّتْ بى فُلانَةٌ فَوقَعَتْ في نَفْسِى شَهْوَةُ النِّسَاء، فَقُمْتُ إِلَى بَعْضِ أَهْلى، فَوَضَعْتُ شهْوتِى فِيها، وكَذَلِكَ فَافْعلُوها (*) فَإِنَّهُ من أَماثِل أعْمَالِكُم إِتْيانُ الحلال".

حم، والحكيم، طب عن أَبي كبشة (1).

1460/ 19956 - "مرْهُ فَليُراجِعْهَا ثم لِيُطَلِّقْهَا طَاهِرًا أَوْ حَامِلًا".

ت حسن صحيح عن ابن عمر" (2).

= بن الفضل، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة: عن عبد الله بن المختار: عن محمد بن سيرين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مر بى جعفر الليلة في ملأ من الملائكة وهو مخضب الجناحين بالدم أبيض الفؤاد". قال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

(*) في نسخة قوله: "فافعلوا" مكان "فافعلوها".

(1)

الحديث في مسند أحمد ج 4 ص 231 من حديث أبي كبشة الأنمارى رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدى: عن معاوية -يعني- ابن صالح: عن أزهر بن سعد الحرازى قال: سمعت أبا كبشة الأنمارى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في أصحابه فدخل ثم خرج -وقد اغتسل- فقلنا: يا رسول الله، قد كان شيء قال: أجل، مرت بى فلانة فوقع في قلبى شهوة النساء، فأتيت بعض أزواجى فأصبتها، فكذلك فافعلوا فإنه! من أماثل أعمالكم إتيان الحلال".

وأخرجه الطبراني في الكبير ج 22 ص 339 حديث رقم 848 مسند أبي كبشة الأنمارى.

والحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 292 باب: ما جاء في الجماع والقول عنه والتستر، وقال: رواه أحمد والطبراني، وقال فكذلك فافعلوا، ورجال أحمد ثقات.

والحديث في كتاب نوادر الأصول لأبي عبد الله محمد الحكيم الترمذي ط / بيروت (دار صادر) ص 176 بلفظ: عن أبي كبشة رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال "كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت بنا امرأة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل منزله ثم خرج إلينا قد اغتسل، فقلنا: نرى أن قد كان شيء يا رسول الله، قال: مرت بى فلانة فوقعت في نفسي شهوة النساء فقمت إلى بعض أهلى فوضعت شهوتى بها، وكذلك فافعلوا فإنه من أماثل أعمالكم"، وقوله: "ولا تخالفه لما تكره في نفسها ومالها هو أن تساعده على أمور ما لم يكن فيها معصية، فإن حسن الصحبة في المساعدة، وحسن العشرة ترك هواها لهواه. اهـ.

(2)

الحديث في سنن الترمذي ج 2 ص 321 رقم 1186 "أبواب الطلاق واللعان ما جاء في طلاق السنة" قال: حدثنا هناد، أخبرنا وكيع: عن سفيان: عن محمد بن عبد الرحمن -مولى آل طلحة-: عن سالم: عن أبيه أنه طلق امرأته في الحيض، فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "مره فليراجعها ثم ليطلقها طاهرًا أو =

ص: 281

1461/ 19957 - "مُرْهُم بِإفْشَاءِ السَّلامِ، وَقِلَّة الكَلامِ إِلَّا فِيما يَعْنِيهم".

الخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن مسعود (1).

1462/ 19958 - "مُرْهُم (*) بالصَّلاةِ لِسبْع سِنِين واضْربُوهُم عَلَيهَا لِثَلاث عَشْرة".

قط، طس عن أَنس" (* *). (2)

= حاملًا" حديث يونس بن جبير عن ابن عمر. حديث حسن صحيح، وكذا حديث سالم عن ابن عمر. وقد روى هذا الحديث من غير وجهه عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن طلاق السنة أن يطلقها طاهرًا من غير جماع، وقال بعضهم: إن طلقها وهي طاهر فإنه يكون للسنة أيضًا وهو قول الشافعي وأحمد، وقال بعضهم لا تكون ثلاثًا للسنة إلا أن يطلقها واحدة واحدة، وهو قول النووي وإسحاق. وقالوا في طلاق الحامل: يطلقها متى شاء، وقال بعضهم: يطلقها عند كل شهر تطليقة، وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق.

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 7 ص 462 ط / دار الفكر قال: أخرج الخرائطى من حديث ابن مسعود قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله، إني مطاع في قومى فما آمرهم؟ قال:"مرهم بإفشاء السلام وقلة الكلام إلا فيما يعنيهم"، وأخرج العقيلي من حديث أبي هريرة "أكثر الناس ذنوبا أكثرهم كلامًا فيما لا يعنيه".

(*) في نسخة قوله: "مروهم" مكان "مرهم".

(* *) في نسخة تونس: سقط: عن أنس.

(2)

الحديث في سنن الدارقطني ج 1 ص 231 في باب الأمر بتعليم الصلوات والضرب عليها وحد العورة التي يجب سترها. حدثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا الفضل بن سهل، ثنا داود بن المحبر، ثنا عبد الله بن المثنى: عن ثمامة: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروهم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لثلاث عشرة".

والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 294 كتاب "الصلاة" باب: في أمر الصبي بالصلاة بلفظ: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم " مروهم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لثلاث عشرة " رواه الطبراني وفيه داود بن المحبر ضعفه أحمد، والبخارى وجماعة، ووثقه ابن معين.

انظر ترجمة داود بن المحبر في الميزان ج 2 ص 20 رقم 2646 قال داود بن المحبر بن قحذم أبو سليمان البصري صاحب (العقل) وليته لم يصنفه. قال أحمد: لا يدرى ما الحديث، وقال ابن المديني: ذهب حديثه، وقال أبو زرعة وغيره: ضعيف، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث غير ثقة، وقال الدارقطني: متروك. اهـ بتصرف.

ص: 282

1463/ 19959 - ["مُرُوا الصَّبيَّ بالصَّلاةِ إِذَا بلَغ سَبع سِنِينَ](*)، وإذَا بَلَغَ عَشْرَ سِنِينَ فَاضْربُوه عَلَيهَا".

د، طب، ق عن عبد الملك بن الربيع بن سبُرَة عن أَبيه عن جده (1).

1464/ 19960 - ["مُرُوا أَوْلادكم بِالصَّلاة وهُم أَبْناءُ سَبْع سنِينَ، واضْربُوهُم علَيهَا وهُم أَبْنَاءُ عَشْرِ سِنِينَ](*)، وفَرِّقُوا بَينَهُم في المَضَاجِع، وإذَا زَوَّج أَحدُكُم خَادِمَهُ: عَبْدَهُ أَوْ أَجيرَهُ فَلا يَنْظُرْ إِلَى ما دُونَ السُّرَّةِ، وفَوْقَ الرُّكبَةِ، فَإِن مَا بَين سُرَّتِهِ ورُكبتهِ مِن عَوْرَتِهِ".

(*) في نسخة "قولة": ينتهى الحديث إلى هنا، أما التونسية فقد أدخلت هذا الحديث في جزء من الحديث الذي يليه.

(1)

الحديث في سنن أبي داود كتاب الصلاة باب: متى يؤم الغلام الصلاة؟ ج 1 ص 222 رقم 494 قال: حدثنا محمد بن عيسى -يعني- ابن الطباع، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن جده قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مروا الصبي

الحديث". وقال محققه: وأخرجه الترمذي في الصلاة برقم 407 وقال: حديث حسن صحيح.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير مسند -سبرة بن معبد الجهنى- ج 7 ص 135 حديث رقم 6546، 6547، 6549 الأول بلفظ:"علموا الصبي الصلاة" والثاني بلفظ: "يؤمر الصبي" والثالث بلفظ: "إذا بلغ الصبي".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 14 كتاب الصلاة باب: "الصبي يبلغ في صلاته فيتمها أو يصليها في أول الوقت ثم يبلغ فلا يلزمه إعادتها، لأنه فعل ما كان مأمورا بفعله مضروبا على تركه" وقال: وذلك فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن هشام بن ملامس النميرى، ثنا حرملة بن عبد العزيز الجهنى حدثني عمى عبد الملك بن الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مروا الصبي بالصلاة ابن سبع، واضربوه عليها ابن عشر" تابعه إبراهيم بن سعد عن عبد الملك بن الربيع قال ابن التركمان: باب "لصبي بيلغ في صلواته فيتمها" ذكر فيه حديث عبد الملك بن الربيع، عن سبرة عن أبيه، عن جده "مروا الصبي بالصلاة ابن عشر سنين" قلت: ذكر ابن أبي خيثمة: أن ابن معين سئل عن أحاديث عبد الملك هذا: عن أبيه: عن جده فقال: ضعاف. وفي الضعفاء لابن الجوزي: أن ابن معين ضعف عبد الملك. اهـ: ابن التركمان.

(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة "قولة". ولا يوجد في نسخة تونس.

ص: 283

حم، ش، د، حل، ك، ق، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (1).

(1) الحديث في كتاب الإمام الحافظ عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان أبي بكر بن أبي شيبة ج 1 ص 347 قال: حدثنا وكيع عن داود بن سوار: عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع".

والحديث في سنن أبي داود كتاب الصلاة، باب متى يؤمر الغلام بالصلاة: ج 1 ص 334 رقم 495 ط / دار الحديث حمص (سوريا) قال: حدثنا مؤمل بن هشام يعني -اليشكرى- حدثنا إسماعيل عن سوار أبي حمزة قال أبو داود: وهو سوار بن داود أبو حمزة المزنى الصيرفى: عن عمرو بن شعيب: عن أبيه: عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر (سنين) وفرقوا بينهم في المضاجع"(*).

والحديث في حلية الأولياء ج 10 ص 26 ط / مكتبة الخانجى- بمصر- قال: حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن أبي الحوارى، ثنا وكيع، ثنا داود بن سوار المزنى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع، وإذا زوج أحدكم خادمه عبدا فلا ينظرن إلى ما دون السرة وفوق الركبة فإنه عورة".

والحديث في مسند أحمد ج 2 ص 180 ط / المكتب الإسلامي قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا داود بن سوار، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع". قال أبي: وقال الطفاوى: محمد بن عبد الرحمن في هذا الحديث سوار أبو حمزة وأخطأ فيه.

والحديث في المستدرك للحاكم ج 1 ص 197 كتاب الصلاة (أمر الصبيان بالصلاة لسبع سنين) قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبرى، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا ابن هانى، ثنا سهل بن مهران الدقاق، ثنا عبد الله بن بكر السهمى، ثنا سوار بن داود -أو حمزة- ثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال صلى الله عليه وسلم: "مروا الصبيان بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها في عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع".

قال في الهامش: لعل سفيان الثوري، وسوار بن داود أبا حمزة كلاهما يرويان: عن عمرو بن شعيب، فإن سفيان وداود من طبقة واحدة وعمرو بن شعيب فوقهما طبقة 12 منه عفا الله عنه.

قال الذهبي: (وله شاهد) سوار بن داود، ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا الصبيان بالصلاة لسبع سين، واضربوهم عليها في عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع". =

===

(*) قال المحقق: تفرد به أبو داود: في حين ورد ذكره في كتب أخرى.

ص: 284

1465/ 19961 - "مُرُوا أَبا بَكْر فَليُصَلِّ بِالنَّاسِ".

مالك، خ، م، ت، هـ عن عائشة، خ، م عن أَبي موسى خ عن ابن عمر، حم، هـ (آ) عن العباس، حم، هـ عن ابن عباس، عبد بن حميد، هـ (ب)، وابن (*) خزيمة عن سالم بن عبيد (1).

= والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب الصلاة (باب ما على الآباء والأمهات من تعليم الصبيان: أمر الطهارة والصلاة) ج 3 ص 84 قال: أخبرنا محمد بن الحافظ، ثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ سهل بن مهران الدقاق، ثنا عبد الله بن بكر السهمى، ثنا سوار بن داود، ثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا الصبيان بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها في عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".

(أ، ب) في نسخة "قولة": لا يوجد رمز (هـ).

(*) في نسخة قولة: وابن خزيمة عن سالم بن عبيد.

(1)

حديث عائشة: أخرجه مالك في الموطأ باب جامع الصلاة ج 1 ص 170 رقم 83 قال: وحدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مروا أبا بكر فليصل للناس" فقالت عائشة، إن أبا بكر يا رسول الله إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل للناس" قال:"مروا أبا بكر فليصل للناس" قالت عائشة: فقلت لحفصة قولي له: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل للناس ففعلت حفصة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكن لأنتن صواحب يوسف. مروا أبا بكر فليصل للناس" فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرا.

وأخرجه البخاري في صحيحه أيضًا كتاب الصلاة باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة ج 1 ص 173 بسند مالك ولفظه.

وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الصلاة باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من طريق مالك ج 1 ص 313 حديث رقم 94، 95 بنحو حديث البخاري.

وأخرجه الترمذي في أبواب المناقب -ماقب أبي بكر- ج 5 ص 275 رقم 3754 من طريق مالك. وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، وأبي موسى، وابن عباس، وسالم بن عبيد.

وأخرجه ابن ماجه في سننه ج 1 ص 389 رقم 1232 في باب ما جاء في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه من طريقين عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة.

وحديث أبي موسى أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الصلاة- باب أهل العلم أحق بالإمامة ج 1 ص 172 ط / دار الشعب قال: حدثنا إسحاق بن نصر قال: حدثنا حسين، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير قال: حدثني أبو بردة، عن أبي موسى قال: مرض النبي صلى الله عليه وسلم واشتد مرضه فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس". =

ص: 285

1466/ 19962 - "مُرُوا أَبا ثَابت يتَعوَّذُ لا رُقْيَةَ إِلا في نَفْس أَوْ حُمَّة أَوْ لَدْغَة".

= وأخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الصلاة- باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر ج 1 ص 316 رقم 420 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة عن أبي موسى قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس".

وحديث عبد الله بن عمر أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الصلاة- باب: أهل العلم والفضل أحق بالإمامة ج 1 ص 173 قال: حدثني يحيى بن سليمان قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثنا يونس عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبد الله أنه أخبره عن أبيه قال: لما اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه قيل له في الصلاة فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس". والمراد بعبد الله بن عمر كما في الفتح.

وحديث العباس أخرجه أحمد في مسند -العباس بن عبد المطلب- ج 1 ص 209 طبعة / المكتب الإسلامي قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد، حدثنا قيس بن الربيع، حدثنا عبد الله بن أبي السفر، عن ابن شرحبيل، عن ابن عباس، عن العباس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساءه فاستترن منى إلا ميمونة فقال: "لا يبقى في البيت أحد شهد اللدَّ إلا لد إلا أن يمينى لم تصب العباس ثم قال: مروا أبا بكر أن يصلى بالناس .. ".

وأخرجه أيضًا في نفس الصفحة من طرق أخرى. ولم نعثر عليه في ابن ماجه.

وحديث ابن عباس أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند ابن عباس- ج 1 ص 356 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال: "ادعوا لي عليا قالت عائشة: ندعوا لك أبا بكر قال: ادعوه قالت حفصة: يا رسول الله! ندعوا لك عمر قال: ادعوه. قالت أم فضل: يا رسول الله! ندعوا لك العباس قال: ادعوه. فلما اجتمعوا رفع رأيه فلم ير عليا فسكت فقال عمر: قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال: "مروا أبا بكر يصلى بالناس

الحديث".

وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الصلاة رقم 1235 ج 1 ص 391 بسند أحمد ولفظه.

وحديث سالم بن عبيد، أخرجه ابن خزيمة في صحيحه في "كتاب الصلاة" باب استخلاف الإمام الأعظم في المرض بعض رعيته ليتولى الإمامة بالناس ج 3 ص 59 رقم 1624 قال: أنا أبو طاهر، أنا أبو بكر، أنا القاسم بن محمد بن عباد المهلبى، وأبو طالب زيد بن أحزن الطائى، ومحمد بن يحيى الأزدى قالوا ثنا عبد الله بن داود، أنا سلمة بن نبيط، عن نعيم بن أبي هند عن نبيط بن شريط، عن سالم بن عبيد قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغمى عليه ثم أفاق فقال: أحضرت الصلاة؟ قلنا: نعم قال: "مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس".

وأخرجه ابن ماجه في كتاب "إقامة الصلاة والسنة فيها" باب ما جاء في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ج 1 ص 390 رقم 1234 قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، أنبأنا عبد الله بن داود -من كتابه في بيته- قال: سلمة بن بهيط، أنا عن نعيم بن أبي هند عن نبيط بن شريط، عن سالم بن عبيد قال: أغمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ثم أفاق فقال: أحضرت الصلاة؟ قالوا: نعم قال: "مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس

الحديث" وقال في الزوائد: هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات.

ص: 286

حم، د، ع، والطحاوي، وابن السنى في عمل يوم وليلة، طب، ك، ض [عن سهل (*) بن حنيف](1).

1467/ 19963 - "مُرُوا بهَذِهِ الأَجْراسِ فَلتُقْطَعْ".

الخطيب عن جابر (2).

(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قولة.

(1)

الحديث في مسند أحمد -مسند سهل بن حنيف- ج 3 ص 486 ط / المكتب الإسلامي قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي قال: حدثنا يونس بن محمد وعفان قالا: حدثنا عبد الواحد -يعني ابن زياد- قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال: حدثتني جدتى الرباب وقال يونس في حديثه: قالت سمعت سهل بن حنيف يقول: مررنا بسيل فدخلت فاغتسلت منه فخرجت محموما فنمى ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مروا أبا ثابت ليتعوذ" قلت: يا سيدى والرقى صالحة قال: "لا رقية إلا في نفس أو حمة أو لدغة": قال عفان: النظرة واللدغة والحمة.

والحديث في سنن أبي داود في كتاب الطب ج 4 ص 215 رقم 3888 ط / إحياء التراث العربي بلفظ: حدثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عثمان بن حكيم، حدثتني جدتى الرباب قالت: سمعت سهل بن حنيف يقول: مررنا بسيل فدخلت فاغتسلت فيه فخرجت محموما فنمى ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مروا أبا ثابت يتعوذ" قالت: فقلت: يا سيدى والرقى صالحة؟ فقال: "لا رقية إلا في نفس أو حمة أو لدغة" قال أبو داود: الحمة من الحيات وما يلسع.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 6 ص 113 رقم 5615 ط / العراق. قال: حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد (ح) وثنا أحمد بن الحسن الصوفى، ثنا عبد الله بن عائشة (ح) وثنا أبو حصين القاضي ثنا يحمى الحمانى قالوا: ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عثمان بن حكيم حدثتني الرباب عن سهل بن حنيف قال: مررنا بسيل فدخلت فيه فاغتسلت فخرجت محموما فنمى ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مروا أبا ثابت أن يتعوذ" قلت له: يا سيدى! أو صالحة الرقى؟ فقال لها: "إلا من ثلاث: النفس، والحمى، واللدغة".

وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الرقى والتمائم- ج 4 ص 413 قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيبانى، ثنا يحيى الذهلى، ثنا مسدد ثنا عبد الواحد بن زياد، حدثني عثمان بن حكيم، حدثتني جدتى الرباب قالت سمعت سهل بن حنيف يقول: مررنا بسيل فدخلت فاغتسلت فيه فخرجت محموما فنمى ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "مروا أبا ثابت يتعوذ" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.

(2)

الحديث في تاريخ بغداد ج 4 ص 97 - 98 / رقم 1748 مكتبة الخانجى بالقاهرة في ترجمة أحمد بن الحسين أبو جعفر الحذاء. قال: أخبرنا الحسين بن أبي بكر أحمد بن كامل القاضي، حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر أبو جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، حدثنا عمى عبد الملك بن عمر، حدثنا أبي، حدثنا أبو الزبير، عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ومعنا إبل عليها أجراس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مروا بهذه الأجراس فلتقطع" حدثني علي بن محمد بن نصر قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت أبا الحسنن الدارقطني عن أبي جعفر أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء العسكرى فقال: ثقة.

ص: 287

1468/ 19964 - "مُرُوا بالمعْرُوفِ، وانْهَوْا عن المُنْكرِ قَبْلَ أَنْ تَدْعُوا فَلا يُسْتَجاب لَكُم".

هـ عن عائشة رضي الله عنها (1).

1469/ 19965 - "مُرُوهُم فَليرْجعُوا فَإِنا لا نَستَعِينُ بالمُشْرِكِين عَلَى المشْركِين".

طب، ك عن أَبي حميد الساعدى (2).

1470/ 19966 - "مُرُوا بالمعْروفِ، وانْهَوْا عَنِ المُنْكَرِ قَبْل أَنْ تَدْعُوا الله فَلا يستَجِيب لَكُم وقبل أَن تَسْتَغْفروه (*) فَلا يغفرَ لكم، إِنَّ الأمْرَ بالمعروفِ، والنهى عن المنكر لا يُقَرِّبُ أَجلًا، وإِن الأَحْبارَ من اليهودِ، والرهبان من النَّصارى كلَّما تَركُوا الأَمرَ بالمعروف والنَّهي عن المُنكر لَعنَهم اللهُ عز وجل على لِسَانِ أَنْبِيائِهم، ثُمَّ عمَّهم بِالبَلاءِ".

(1) الحديث في سنن ابن ماجه كتاب الفتن، باب: الأمر بالمعروف

إلخ ج 2 ص 1327 رقم 4004 ط / الحلبى بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، عن هشام بن سعد، عن عمر بن عثمان، عن عاصم بن عمر بن عثمان، عن عروة عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مروا بالعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم".

(2)

الحديث في المستدرك ج 2 ص 122 - كتاب الجهاد- وقد ذكره الحاكم في المستدرك كشاهد لحديث قبله قال أخبرني أحمد بن محمد العنترى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا يوسف بن عيسى المروزى ثنا الفضل بن موسى السينانى، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن سعد بن المنذر، عن أبي حميد الساعدى رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا خلف ثنية الوداع إذا كتيبة قال: من هؤلاء قالوا: بنوا قينقاع -وهو رهط عبد الله بن سلام- قال: وأسلموا؟ قالوا: لا، بل هم على دينهم قال: قل لهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين".

والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 303 - كتاب الجهاد- باب الاستعانة بالمشركين قال: عن أبي حميد الساعدى أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد حتى إذا جاوز ثنية الوداع فإذا هو بكتيبة خشناء فقال: من هؤلاء؟ قالوا: عبد الله بن أبي في ستمائة من مواليه من اليهود من بنى قينقاع فقال: وقد أسلموا؟ قالوا: لا، يا رسول الله قال: مروهم فليرجعوا فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين"، رواه الطبراني في الكبير، والأوسط وفيه: "سعد بن المنذر بن حميد" ذكره ابن حبان في الثقات فقال: سعد بن أبي حميد فنسبه إلى جده وبقية رجاله ثقات.

(*) في نسخة قولة: تستغفروه.

ص: 288

حل عن ابن (* *) عمر (1).

1471/ 19967 - "مُرى فَاطِمةَ بنتَ أَبى حُبيش فلَتُمْسِك كُلَّ شَهْرٍ عَدَدَ أَيَّامِ أَقْرَائها ثم تَغْتَسِلْ وتَحْتَش وتسْتَنفِرْ وَتَنَظَّف، ثم تَطَهَّر عِندَ كُلِّ صلاة وتُصلِّى، فإِن ذَلِك رَكضةٌ من الشَّيطانِ، أَوْ عِرْقٌ انْقَطع، أَو داءٌ عَرضَ لَها".

حم عن فاطمة بنت أَبى حبيش (2).

1472/ 19968 - "مزَّقَ كسْرى كِتَابِى، ليُمَزَّقَنَّ مُلكُهُ، فَلَيَهْلكَنَّ كِسْرى، ثمَّ لا يكُونُ كِسْرى بَعْدهُ. ولَيهْلِكنَّ قَيصرُ [ثُمَّ لا يكونُ قَيصرُ] (*) ولَيُنفقنَّ كُنُوزهُما فِي سَبيلِ الله".

الخطيب عن أَبي معشر عن بعض المشيخة بلاغا (3).

(* *) في نسخة قولة: حل عن عمر.

(1)

الحديث في حلية الأولياء ج 8 ص 287 ط الخانجى بمصر. بلفظ: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو بكر بن مالك، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن ديوما، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحجازى، ثنا عبد الله بن عبد العزيز العمرى عن سالم بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر

إلخ الحديث".

(2)

الحديث في مسند أحمد: ج 6 ص 464 ط / المكتب الإسلامي بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن أبي بكير قال: ثنا إسرائيل عن عثمان بن سعد عن عبد الله بن ملكية قال: حدثتني فاطمة بنت أبي حبيش قالت: أتيت عائشة فقلت لها: يا أم المؤمنين! قد خشيت أن لا يكون لي حظ في الإسلام وأن أكون من أهل النار أمكث ما شاء الله من يوم استحاض فلا أصل لله عز وجل صلاة قالت: اجلسى حتى يجئ النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله! هذه فاطمة بنت أبي حبيش تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام، وأن تكون من أهل النار تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض فلا تصلى لله عز وجل صلاة. فقال:"مرى فاطمة بنت أبي حبيش فلتمسك كل شهر عدد أيام أقرائها ثم تغتسل وتحتش وتستنفر وتنظف ثم تطهر عن كل صلاة وتصلى فإنما ذلك ركضة من الشيطان أو عرق انقطع أو داء عرض لها".

(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة "قولة".

(3)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ذكر بشارة النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يفتح المدائن على أمته ج 1 ص 132 رقم 10 قال: أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أنبأنا أحمد بن كامل القاضي قال: حدثني داود بن محمد بن أبي معشر قال: نبأنى أبي قال: نبأنا أبو معشر، عن بعض المشيخة قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الله بن حذافة إلى كسرى: "من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس: أن أسلم تسلم من شهد شهادتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فله ذمة الله وذمة رسوله" فلما قرأ الكتاب قال: عجز صاحبكم أن يكتب إلى =

ص: 289

1473/ 19969 - "مسْألةُ الغَنيِّ شَينٌ فِي وجْهه يَوْم القِيامةِ"(*).

حم، وابن جرير في تهذيبه، طس عن عمران بن حصين -رضي الله تعالى عنه-" (1).

1474/ 19970 - "مسْالةُ الغَنِيِّ شَينٌ في وجْهِهِ يَوْمَ القِيامةِ، ومسْألةُ الغَنى نَارٌ إِنْ أُعْطِى قَلِيلٌ (*) فَقَلِيلٌ، وَإن أُعْطِيَ كثِير فكَثِيرٌ".

طب عن عمران بن حصين (2).

1475/ 19971 - "مَسْألَةٌ واحِدةٌ يتعَلَّمُها المُؤْمِنُ خَيرٌ لَهُ مِنْ عِبادَةِ سَنَةٍ، وَخَيرٌ لَهُ مِنْ عِتْق رَقَبَة مِنْ ولد إِسْمَاعِيل، وإِنَّ طَالِبَ العِلم، وَالمرأَةَ المطيعَةَ لِزَوْجها، وَالولَدَ البَارَّ بِوالِدَيهِ، يَدْخُلونَ الجَنةَ مَعَ الأنْبيَاءِ بغَيرِ حِساب".

= إلا في كراع قال: فدعا بالحَلَمين فقطعه، ثم دعا بالنار فأحرقه ثم ندم فقال: لا بد أن أهدى له هدية، قال: فكلمه عبد الله بن حذافة كلاما شديدا قال: فأدرج له شققا من ديباج وحرير فأهداها لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. " مزق كسرى كتابى ليمزقن الله ملكه [كل ممزق [ثم ليهلكن كسرى ثم لا يكون كسرى بعده، وليهلكن قيصر ثم لا يكون قيصر بعده ولتنفقن كنوزهما في سبيل الله عز وجل".

(*) هذا الحديث من التونسية ولا يوجد في نسخة " قولة " في هذا الموضع.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند عمران بن حصين- قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا أبو الأشهب، عن الحسن عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مسألة الغنى شين في وجهه يوم القيامة" قال أبي: لم أعلم أحدا أسنده غير وكيع.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في "كتاب الزكاة " باب ما جاء في السؤال ج 3 ص 96 قال: وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مسألة الغنى شين في وجهه يوم القيامة".

قال الهيثمي: رواه أحمد، والبزار، وزاد: والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح. و "الشين": العيب وقد شانه يشينه. إلخ نهاية.

(*) في الأصل: إن أعطى قليل فقليل على تنزيل الفعل المتعدى منزلة اللازم.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كاب الزكاة، باب ما جاء في السؤال ج 3 ص 96 قال: وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مسألة الغنى شين في وجهه يوم القيامة" رواه أحمد، والبزار، وزاد "ومسألة الغنى نار إن أعطى قليلا فقليل، وإن أعطى كثيرا فكثير" والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح.

ص: 290

أَبو بكر النقاش، والرافعى في تاريخه عن أَبي أَيوب.

1476/ 19972 - "مُسْتَرِيح ومُسْتَراحٌ مِنه، [العبدُ] (*) المؤْمنُ يَسْتَرِيحُ من نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رحْمَةِ اللهِ -تعالى-، والعبدُ الفاجِرُ يستريحُ منه العبادُ والبلاد والشجُر والَّدوابُّ".

مالك، حم، وعبد بن حميد، خ، م، ن عن أَبي قتادة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذ مرت جنازة قال: فذكره (1).

1477/ 19973 - "مُسْتَريحٌ ومُسْتَراحٌ مِنْه، المؤْمنُ (أ) يموتُ فيستريحُ من أَوْصَاب الدُّنْيا وأَذَاها (ب)، والفاجرُ يَموتُ فَيَسْتريِحُ منه العِبَادُ والبلادُ والشجرُ والدوابُّ".

(*) ما بين القوسين من التونسية.

(1)

الحديث في موطأ الإمام مالك في (كتاب الجنائز) باب جامع الجنائز ج 1 ص 241 رقم 543 قال: وحدثني عن مالك عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلمى، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال: "مستريح مستراح منه" قالوا: يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه؟ قال: "العبد المؤمن مستريح من نصب الدنيا وأذاها. . " الحديث.

والحديث في مسند الإمام أحمد -مسند أبي قتادة- من طريق محمد بن عمرو بن حلحلة: عن ابن كعب بن مالك عن أبي قتادة بن ربعي قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فقال "مستريح ومستراح منه

الحديث".

والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في كتاب الصلاة باب نهى النساء عن اتباع الجنائز وغسل الميت ما جاء في مستريح ومستراح منه ج 7 ص 20 من طريق محمد بن عمرو بن حلحلة، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال: "مستريح ومستراح منه

".

والحديث في صحيح البخاري (كتاب الرقاق) باب سكرات الموت ج 8 ص 133 ط / الشعب من طريق محمد بن عمرو بن حلحلة حدثنا ابن كعب، عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "مستريح ومستراح منه المؤمن يستريح

".

والحديث في سنن النسائي في كتاب " الجنائز " باب الأمر بالقيام للجنازة ج 4 ص 40 تحت عنوان استراحة المؤمن بالموت: من طريق محمد بن عمرو بن حلحلة، عن معبد بن كعب بن مالك عن أبي قتادة بن ربعي أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال: "مستريح ومستراح منه

الحديث".

(أ) في نسخة قولة: يموت المؤمن.

(ب) في نسخة قولة: من أوصاب الدنيا، أو نصبها وأذاها.

ص: 291

ن عنه (*)(1).

1478/ 19974 - "مَسْحُ الحَجَرِ، والركْنِ اليمانى يحُطَّانِ الخَطَايا".

حب عن ابن عمر (2).

1479/ 19975 - "مَسَحَ اللهُ عنْكَ يا أَبا أَيُّوبَ ما تَكْرهُ".

ابن السنى في عمل يوم وليلة عن أَبي أَيوب (3).

1480/ 19976 - "مُسخَتْ أُمةٌ منْ بنى إِسْرائيلَ، لا أَدْرِى أي الدواب مُسخَتْ".

طب عن جابر بن سمرة (4).

(*) عنه -يعني- عن أبي قتادة.

(1)

الحديث في سنن النسائي ج 4 ص 40 كتاب الجنائز باب الاستراحة من الكفار قال: أخبرنا محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني، قال: حدثنا محمد بن سلمة وهو الحراني، عن أبي عبد الرحيم، حدثني زيد، عن وهب بن كيسان عن معبد بن كعب عن أبي قتادة قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلعت جنازة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مستريح ومستراح منه: المؤمن يموت فيستريح من أوصاب الدنيا ونصبها وأذاها والفاجر يموت فيستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب".

(2)

الحديث في زوائد ابن حبان للهيثمى في كتاب الحج باب: ما جاء في الطواف ص 247 رقم 1000 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء الشيبانى أبو العباس، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا سفيان عن عطاء بن السائب عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مسح الحجر والركن اليمانى يحطان الخطايا".

(3)

الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السنى باب: ما يقوله لمن أماط عنه الأذى ج 4 ص 93 قال: أخبرني محمد بن حمدويه بن سهل قال: حدثنا عبد الله بن حماد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا عثمان بن فائد، ثنا إسماعيل بن محمد السهيمى -مولى عبد الله بن عمرو- قال: سمعت سعيد بن المسيب يحدث عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه تناول من لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "مسح الله عنك يا أبا أيوب ما تكره".

(4)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث جابر بن سمرة ج 2 ص 236 رقم 1877 قال: حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا زيد بن الحريش حدثنا روح بن عطاء بن أبي ميمونة عن عبد الملك بن عميرة عن جابر بن سمرة قال: أتى أعرابى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: ما تقول في الضب؟ فقال: "مسخت أمة من بنى إسرائيل لا أدرى أي الدواب مسخت ولا آمر به ولا أنهى عنه".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج 4 ص 37 باب: ما جاء في الضب قال: وعن سمرة بن جندب قال: أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم رجل أعرابى من بنى فزارة وهو يخطب- فقطع عليه خطبته فقال: يا رسول الله! كيف تقول في الضب؟ فقال: "أمة من بنى إسرائيل مسخت فلا أدرى أي الدواب مسخت؟ " رواه أحمد من رواية حصين بن قبيصة عن رجل عن سمرة ورواه من طريق عن حصين عن سمرة وكذلك رواه الزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات.

ص: 292

1481/ 19977 - "مُسخَتْ أُمةٌ منْ بني إِسْرائيل، اللهُ (*) أَعْلَمُ من أَيِّ الدوابِّ مُسَختْ".

طب عن سمرة بن جندب (1).

1482/ 19978 - "مسْكينٌ مسْكينٌ مسْكينٌ: رجل لَيس لَه امرأَةٌ وإنْ كَانَ غَنِيا مِنَ المال، ومسكِينَةٌ مِسْكِينَةٌ مِسْكينَةٌ: امْرأَةٌ لَيس لَهَا زَوْجٌ وَإنْ كَانَت غَنِيَّةً مِنَ المال".

هب عن أَبي نجيح مرسلًا (2).

1483/ 19979 - "مشْيُكَ مع أَخِيكَ في أَرْضِ فَلاة صَدَقَة".

أَبو الشيخ عن أَبي هريرة (3).

484/ 19980 - "مشْيُكَ إِلَى المسْجدِ، وانْصِرافُكَ إِلَى أَهْلِكَ فِي الأجْرِ سواء".

(*) في نسخه قولة سقط لفظ الجلالة "الله".

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث سمرة بن جندب ج 7 ص 223 رقم 6788 قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطى ثنا أبو الوليد الطيالسى، ثنا أبو عوانة، وثنا أبو الزنباع روح بن الفرح المصري، ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عبيد عن حصين بن قبيصة عن سمرة بن جندب قال: سأل أعرابى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقطع عليه خطبته فالتفت إليه وهو عن يمينه فقال يا رسول الله! ما تقول في الضباب؟ قال: "مسخت أمة من بنى إسرائيل الله أعلم من أي الدواب مسخت".

قال المحقق: ورواه أحمد 5/ 19 والبزار 2/ 104 - زوائد البزار- ورجاله ثقات كما قال في المجمع 4/ 37.

والحديث في مسند أحمد ج 5 ص 19 من رواية سمرة بن جندب قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابى وهو يخطب فقطع عليه خطبته فقال: يا رسول الله! كيف تقول في الضب؟ قال: "أمة مسخت من بنى إسرائيل فلا أدرى أي الدواب مسخت".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب " النكاح " باب: الحث على النكاح وما جاء في ذلك ج 4 ص 252 قال: وعن أبي نجيح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مسكين مسكين مسكين رجل ليس له امرأة وإن كان كثير المال ومسكينة مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج. وإن كانت كثيرة المال".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات إلا أن أبا نجيح لا صحبة له.

(3)

الحديث في كنز العمال في كتاب " الزكاة " الباب الثاني في السخاء والصدقة من الإكمال ج 6 ص 438 برقم 16434 قال: "مشيك مع أخيك في أرض فلاة صدقة" وعزاه لأبي الشيخ.

ص: 293

ابن زنجويه عن يحيى بن يحيى الغسانى مرسلًا (1).

1485/ 19981 - "مُصُّوا الماءَ مَصًّا، فإِنهُ أَهْنَأُ وأَمْرأُ وأَبْرأُ".

الديلمى عن أَنس (2).

1486/ 19982 - "مُصُّوهُ مصًّا، ولا تَعُبُّوهُ عبًّا".

هب عن أَنس (3).

1487/ 19983 - "مضَتِ الهجْرةُ لأَهْلِهَا، أُبايعُهُ علَى الإِسْلام والجِهَادِ".

خ، م عن مجاشع بن مسعود (4).

1488/ 19984 - "مُضَرُ بن نِزَار بن معدِّ بن عدْنانَ بن أُدد بْنِ الهميع بْنِ ثَابت بِن إِسْماعِيلَ بن إِبْراهِيمَ خَلِيلِ الرحمنِ بن آزَر".

(1) الحديث في الصغير ج 5 ص 522 رقم 8179 بلفظه من رواية سعيد بن منصور عن يحيى بن أبي يحيى العسانى مرسلًا ورمز له السيوطي بالضعف. قال المناوى روى عن ابن المسيب وعروة بن الزبير. و (يحيى بن يحيى الغسانى) ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 413 رقم 6649 وقال: هو يحيى بن يحيى بن قيس الغسانى رئيس أهل دمشق في وقته وثقه ابن معين وغيره أخذ عن سعيد بن المسيب والكبار اهـ.

(2)

الحديث في كنز العمال في كتاب "المعيشة والعادات" الباب الثاني الإكمال ج 15 ص 291 رقم 41050 قال: "مصوا الماء مصا فإنه أهنأ وأمرأ وأبرأ" وعزاه إلى الديلمى عن أنس.

(3)

الحديث في الصغير ج 5 ص 523 رقم 8180 من رواية البيهقي عن أنس. قال المناوى: وفي سنده لين.

والحديث في كنز العمال ج 15 ص 295 رقم 41076 قال: "مصوا الماء مصا، ولا تعبوا عبا" وعزاه لابن ماجه عن أنس.

(4)

الحديث في صحيح البخاري " كتاب: الشهادات " باب: البيعة في الحرب أن لا يضروا ج 4 ص 61 ط / الشعب قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنه سمع محمد بن فضيل، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن مجاشع رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأخى فقلت: بايعنا على الهجرة فقال: "مضت الهجرة لأهلها".

فقلت: علام تبايعنا؟ قال: على الإسلام والجهاد".

والحديث في صحيح مسلم في كتاب " الإمارة " باب: المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخبر ج 3 ص 147 رقم 7 قال: حدثنا محمد بن الصباح أبو جعفر، حدثنا إسماعيل بن زكريا: عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدى، حدثني مجاشع بن مسعود السلمى قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة فقال: "إن الهجرة قد مضت لأهلها ولكن على الإسلام والجهاد والخير".

ص: 294

ابن عساكر عن شريك بن عبد الله بن أَبي نمر عن أَبيه (1).

1489/ 19985 - "مَضْمِضُوا مِنَ اللَّبن، فَإِنَّ له دسَمًا".

هـ عن ابن عباس، هـ، طب عن عبد المهيمن بن عباس عن سهل بن سعد عن أبيه عن جده (2).

1490/ 19986 - "مَطلُ الغَنِى ظُلم، وإِذَا أُحِيل عَلَى ملِئٍ فَليحْتَلْ".

ق عن أَبي هريرة (3).

1491/ 19987 - "مطلُ الغَنِى ظُلمٌ، وإذا أُحِلت علَى مَلِئٍ فَاتْبعْهُ".

(1) الحديث في كنز العمال ج 11 ص 430 رقم 32021 قال: "مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أدد بن الهميع بن ثابت بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن بن آزر" وعزاه لابن عساكر: عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر: عن أبيه.

وترجمة شريك بن عبد الله بن أبي نمر المدنى- في كتاب " ميزان الاعتدال "ج 2 ص 269 رقم 3696 - قال: هو شريك بن عبد الله بن أبي نمر المدني عن أنس بن مالك وغيره: تابعي صدوق، قال ابن معين: لا بأس به وقال هو والنسائي: ليس بالقوى وقال أبو داود: ثقة وقال ابن عدي: روى عنه مالك (وغيره) فإذا روى عنه ثقة فإنه ثقة.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه " كتاب الطهارة " باب: المضمضة من شرب اللبن ج 1 ص 167 رقم 498 قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي عن الزهري عن عبد الله بن عبد الله بن عتبة: عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مضمضوا من اللبن فإن له دسما".

والحديث في الصغير ج 5 ص 523 من رواية ابن ماجه: عن ابن عباس، وعن سهل بن سعد، ورمز له بالصحة. قال المناوى: رمز المصنف لصحته وهو كما قال مغلطاى: وهذا خرجه الأئمة الستة بغير لفظ الأمر وإطلاق المنذرى وهم، وقال الإمام ابن جرير: هذا صحيح عندنا، وفي الفردوس حديث صحيح.

ترجمة عبد المهيمن بن عباس جاء في ميزان الاعتدال ج 2 ص 671، عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدى: عن أبيه وأبي حازم وعنه أبو مصعب وابن كاسب، وله نحو عشرة أحاديث قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ليس بالقوى.

(3)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب " الحوالة " باب: من أحيل على ملئ فليتبع ولا يرجع على المحيل ج 6/ 70 قال: (أخبرنا) علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا محمد بن غالب، ثنا معلى بن منصور، ثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مطل الغنى ظلم. الحديث" وقال: ورواه محمد بن الصباح الدولابى، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد باللفظ الذي رواه مالك.

ص: 295

هـ عن ابن عمر (1).

1492/ 19988 - "مَطلُ الغنِّي ظُلمٌ، وإذَا أُحِلتَ علَى ملِئٍ فَاتْبعْهُ، ولا تَبعْ بيعَتين في واحِدةٍ".

حم، ق عن ابن عمر (2).

(1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب " الصدقات " باب: الحوالة ج 2 ص 803 رقم 2404 قال: حدثنا إسماعيل بن توبة، ثنا هشيم، عن يونس بن عبد عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مطل الغنى ظلم

" الحديث بلفظه.

قال في الزوائد: في إسناده انقطاع بين يونس بن عبيد وبين نافع. قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من نافع شيئًا وإنما سمع من ابن نافع عن أبيه وقال ابن معين وأبو حاتم: لم يسمع من نافع شيئًا قلت: وهشيم بن بشر مدلس، وقد عنعنه. اهـ: كلام صاحب الزوائد.

وأخرجه ابن ماجه في سننه المصدر السابق برقم 2403 من رواية أبي هريرة: "الظلم مطل الغنى وإذا أتبع أحدكم على ملئ فليتبع".

ولعبد الرزاق في الجامع والمصنف: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "المطل ظلم الغنى ومن أتبع على ملئ فليتبع".

والحديث في الصغير ج 5 ص 523 رقم 8182 بلفظ: "مطل الغنى ظلم فإذا أتبع أحدكم على ملئ فليتبع من رواية البخاري ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه: عن أبي هريرة.

قال المناوى: والمطل: مصدر مطل يمطل مطلا من باب: قتل، يقال: مطله بدينه مطلا إذا سوفه بوعد الوفاء مرة بعد أخرى وعلى ذلك فمعنى " مطل الغنى ظلم " أي: تسويف القادر المتمكن من أداء الدين الحال ظلم منه لرب الدين فهو حرام، فالتركيب من قبيل إضافة المصدر إلى الفاعل، وقيل: من إضافة المصدر للمفعول -يعني- يجب وفاء الدين وإن كان مستحقه غنيا فالفقير أولى، ولفظ المطل: يؤذن بتقديم الطلب فتأخير الأداء مع عدم الطلب ليس بظلم.

"وأتبع" بالباء للمجهول بمعنى أحيل.

و"ملى" كغنى لفظا ومعنى وقيل: بالهمز بمعنى فعيل.

وقوله: "فليتبع" بالتخفيف أجود أي: فليحيل، والأمر للندب أو للإباحة عند الجمهور لا للوجوب خلافا للظاهرية وأكثر الحنابلة.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 71 قال: حدثنا عبد الله، ثنا أبي، ثنا سريج بن النعمان، ثنا هشيم، أنا يونس بن عبيد عن نافع: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مطل الغنى ظلم وإذا أحلت على ملئ فاتبعه ولا تبع بيعتين في واحدة".

والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب "الحوالة" باب: من أحيل على ملئ فليتبع، ولا يرجع على المحيل ج 6 ص 70 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو الحسن علي بن الفضل السامرى -ببغداد- ثنا الحسن بن عرفة العبدى، ثنا هشيم: عن يونس (ح) وأخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن =

ص: 296

1493/ 19989 - "مَطلُ الغَنِي ظُلم، فَإِذَا أَحالكَ علَى ملِئ فَاحْتَل، ولا تَقْربُوا حُبالى السَّبْى حتَّى يضَعْنَ، ولا تُسْلِمُوا على ثَمَرة حتَّى يأمنَ علَيهَا صاحبُها".

ابن عساكر عن أَبي هريرة.

1494/ 19990 - "مَعَ الغُلام عَقِيقَة فَأهْرِيقُوا عنْهُ دَمًا، وأَمِيطُوا عنه الأَذَى".

حم، والدارمي، خ، د، هـ، وابن خزيمة عن سلمان بن عامر الضبى، ك عن أبي هريرة (1).

= قتادة أنبأ أبو منصور بن الفضل النضروى الهروى، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا هشيم، ثنا يونس بن عبيد، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مطل الغنى ظلم

" الحديث بلفظه كما ذكره السيوطي.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب " البيوع " باب: في البيع على بيع أخيه وبيع المزايدة ج 4 ص 85 قال: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مطل الغنى ظلم

" الحديث كما في الأصل.

قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن بيعتين في بيعة" ورجال أحمد رجال الصحيح.

وانظر تهذيب تاريخ دمشق- ترجمة إبراهيم بن ظاهر- ج 2 ص 223 فقد أخرج حديث ابن عمر هذا.

وقوله: (نهى عن بيعتين) بكسر الباء نظرًا للهيئة وبفتحها نظرًا للمرة وقال الزركشي: الأحسن ضبطه بالكسر وقوله: (في بيعة) بأن يبيعه شيئًا على أن يشترى منه شيئًا آخر، وأن يقول: بعتكه بعشرة نقدا وبعشرين نسيئة فخذ بأيهما شئت. اهـ: الجامع الصغير ج 6 حديث رقم 9360.

(1)

أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث سلمان بن عامر رضي الله عنه ج 4 ص 214 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال: حدثتني حفصة، عن سلمان بن عامر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما، وأميطوا عنه الأذى" قال: وسمعته يقول: "صدقتك على المسكين صدقة، وعلى ذي القربى الرحم ثنتان: صدقة وصلة".

وأخرجه الدارمي في سننه كتاب الأضاحي، باب السنة في العقيقة ج 2 ص 81 أخرجه من طريق هشام، عن حفصة بنت سيرين، عن سلمان بن عامر الضبى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه الدم، وأميطوا عنه الأذى". وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب " العقيقة " باب: إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة ج 7 ص 109 بلفظه من رواية سلمان بن عامر الضبى.

وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب " الأضاحي " باب: في العقيقة ج 3 ص 261 رقم 2839 أخرجه بلفظه من رواية سلمان بن عامر الضبى.

وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب " الذبائح " باب: العقيقة ج 2 ص 1056 رقم 3164 بلفظ: "إن مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما

الحديث" من رواية سلمان بن عامر. =

ص: 297

1495/ 19991 - "مع كلِّ فَرْحَةٍ تَرْحةٌ".

الديلمى، والخطيب عن ابن مسعود (1).

1496/ 19992 - "مع أحدِكُما جبْريلُ، ومع آخرَ مِيكائِيلُ، وإِسْرافِيلُ ملَكٌ عظِيمٌ يشْهدُ القِتَال ويكُونُ في الصَّفِّ -قَالهُ لأبِي بكْرٍ وعَليٍّ-".

حم، ك عن علي رضي الله عنه (2).

= وأخرجه الترمذي في "الأضاحي" باب: الأذان في أذن الولود ج 4 ص 97 رقم 1515 أخرجه بلفظ: "مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما ..... " الحديث من رواية سلمان بن عامر الضبى. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه النسائي في "العقيقة" باب: العقيقة عن الغلام حديث رقم 4219 وحديث أبي هريرة أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب " الذبائح "ج 4 ص 238 عن أبي هريرة وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في "كتاب الصيد" باب: العقيقة ج 4 ص 58 بلفظه عن أبي هريرة وعزاه للبزار وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

(1)

الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة -محمد بن العباس- أبو بكر البزار ج 3 ص 116 رقم 1132 قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، حدثني أبو الحسن علي بن الحسن بن المثنى العبرى -باستراباذ- أنبأنا أبو بكر محمد بن العباس بن الفضيل البغدادي -بحلب- حدثنا عبد الصمد الطيالسى وأنبأ إبراهيم بن عبد الواحد بن محمد بن الحباب الدلال، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا علي بن عبد الصمد، حدثنا مسروق بن المرزبان، حدثنا حفص بن غياث حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مع كل فرحة ترحة" واللفظ لحديث محمد بن العباس.

والحديث في الصغير برقم 8184 من رواية الخطيب عن ابن مسعود ورمز له بالضعف. قال المناوى: وفيه (حفص بن غياث) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: مجهول.

وترجم له الذهبي في الميزان رقم 2161 وقال: حفص بن غياث شيخ بصرى، له عن ميمون بن مهران مجهول.

وانظر اللسان رقم 1349.

و(الترحة) الترح ضد الفرح، وهو الهلاك والانقطاع -أيضًا- والترحة المرة الواحدة وفيه "ما من فرحة إلا تبعها ترحة".اهـ: نهاية. والحديث يشير إلى أنه مع كل سرور حزن يعني: يعقبه حتى كأنه معه لئلا تسكن نفوس العقلاء إلى نعيمها، ولا تعكف قلوب المؤمنين على فرحاتها فيمقته الله سبحانه وتعالى عند هجوم ترحاتها "إن الله لا يحب الفرحين".

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند علي- ج 1 ص 147 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو نعيم، ثنا مسعر، عن أبي عوف، عن أبي صالح الحنفي، عن علي قال: قيل لعلى ولأبي بكر يوم بدر: "مع أحدكما جبريل ومع الآخر ميكائيل وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال" أو قال: "يشهد الصف". =

ص: 298

1497/ 19993 - "مَعَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوة مُسْتَجابة".

هب وضعَّفه عن أَنس (1).

1498/ 19994 - "مَعَاذ اللهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابى، إِنَّ هذَا وأَصْحَابَهُ يقرءون القُرآنَ لا يُجَاوزُ حنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوق السَّهْم مِنَ الرَّميَّةِ".

حم، خ، م، طب عن جابر (2).

= وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب " معرفة الصحابة " باب: فضل على رضي الله عنه ج 3 ص 134 قال: حدثنا الحسن بن يعقوب العدل، ثنا محمد بن عبد الوهاب، ثنا جعفر بن عوف، عن مسعر، عن أبي عوف، عن أبي صالح، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر لي ولأبي بكر: "عن يمين أحدكما جبريل والآخر ميكائيل وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال ويكون في الصف".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "المغازي والسير" باب: غزوة بدر ج 6 ص 82 قال: وعن علي قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر يوم بدر: "مع أحدكما جبريل ومع الآخر ميكائيل

" الحديث.

قال الهيثمي: رواه أحمد بنحوه والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف.

وعبد العزيز بن عمران ترجم له الذهبي في الميزان رقم 5119.

(1)

الحديث في الصغير برقم 8183 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب: عن أنس. قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أن البيهقي خرجه وسلمه والأمر بخلافه بل عقبه بما نصه: في إسناده ضعف- وهذا ما لاحظه السيوطي في الكبير -كما هنا. وروى من وجه آخر ضعيف عن أنس.

والحديث يفيد أنه مع كل ختمة للقرآن يقرؤها الإنسان دعوة مستجابة بمعنى إذا عقبها بدعوة له أو لغيره استجيبت دعوته ولذلك يستحب ختم القرآن.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند جابر- ج 3 ص 353 ط / دار المعرفة بيروت قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، أنا أبو شهاب، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: جئت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الجعرانة وهو يقسم فضة في ثوب بلال للناس فقال رجل: يا رسول الله، اعدل، فقال: ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل / لقد خبت إن لم أكن أعدل، فقال عمر: يا رسول الله! دعنى أقتل هذا المنافق. فقال: معاذ الله أن يتحدث الناس أنى أقتل أصحابى

" الحديث بلفظه.

وذكره في ص 354 من نفس المصدر بلفظه، إلى أنه قال:"لا يجاوز تراقيهم" بدل من حناجرهم.

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب " الزكاة " باب: ذكر الخوارج وصفاتهم ج 2 ص 730 رقم 142 بلفظه عند أحمد من طريق يحيى بن سعيد: عن جابر بن عبد الله.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في غرائب حديث جابر ج 2 ص 201 رقم 1753 من طريق يحيى بن سعيد: عن جابر قال أبصرت عيناى وسمعت أذناى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة وفي ثوب بلال فضة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبضها للناس فيعطيهم فقال له رجل: يا رسول الله! ، اعدل، قال: ويلك

إلخ. =

ص: 299

1499/ 19995 - "مَعَاذَ اللهِ أَن يَخْتَلِفَ المُؤْمِنُونَ في أَبى بَكْرٍ".

ط، وأَبو نعيم في فضائل الصحابة عن عائشة (1).

1500/ 19996 - "مَعَاذَ اللهِ أَنْ يَخْتَلِف عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحَد مِنَ المؤْمِنينَ".

أَبو نعيم عن أَنس (2).

1501/ 19997 - "مُعَاذُ بن جَبَلٍ أَعْلَمُ الأوَلِين وَالآخِرينَ، بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ، وَإِنَّ الله -تَعَالى- يُبَاهى بِهِ الملائِكَةَ".

ك وتعُقِّب عن أَبي عبيدة، وعبادة بن الصامت معًا (3).

1502/ 19998 - "مُعَاذُ بن جَبَلٍ أَعْلَمُ الناسِ بحَلالِ اللهِ وَحَرَامِهِ".

حل عن أَبي سعيد (4).

1503/ 19999 - "مُعَاذُ بن جبَلٍ بَينَ يَدَى العُلَماءِ طَائِفَة ويَوْمَ القِيَامَةِ".

= وأخرجه ابن ماجه في سننه في المقدمة باب في ذكر الخوارج (ج 1 ص 61 رقم 172) عن جابر. قال في الزوائد: إسناده صحيح.

(1)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى فيما رواه ابن أبي مليكة: عن عائشة رضي الله عنها من مسنده ج 6 ص 210 رقم 1508 قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا محمد بن أبان: عن عبد العزيز بن رفيع، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه-: ادع لي عبد الرحمن بن أبي بكر اكتب لأبي بكر كتابًا لا يختلف عليه بعدى، ثم قال: دعيه معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر.

(2)

انظر الحديث السابق.

(3)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب " معرفة الصحابة " باب: معاذ بن جل أعلم الأولين والآخرين ج 3 ص 271 قال: حدثنا الحسين بن علي، ثنا محمد بن المسيب، ثنا يوسف بن سعيد المصيصى، حدثني (عيد بن تميم)، ثنا الأوزاعي: عن عبادة بن نسى، عن ابن غنم، سمعت أبا عبدة وعبادة بن الصامت، ونحن عند أبي عبيدة يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معاذ بن جبل أعلم الأولين والآخرين بعد النبيين

الحديث" وسكت عنه الحاكم.

وقال الذهبي: قلت: أحسبه موضوعا، ولا أعرف (عبيدا) هذا.

(4)

الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة "معاذ بن جبل" ج 1 ص 228 قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أحمد بن يونس ثنا سلام بن سليمان، ثنا زيد العمى، عن أبي الصديق الناجى، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معاذ بن جبل أعلم الناس. " الحديث بلفظه.

والحديث في الصغير برقم 8185 بلفظه من رواية أبي نعيم في الحلية: عن أبي سعيد. قال المناوى: وفيه (زيد العمى) وهو ضعيف، (وسلام بن سليمان) قال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. اهـ مناوى بتصرف.

ص: 300

حل عن عمر (1).

1504/ 20000 - "مُعَاذ بَينَ يَدَى العُلمَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ برَتْوَة".

ش عن محمد بن عبيد الله الثقفى مرسلًا (2).

1505/ 20001 - "مُعَاذٌ بَين يَدَى العُلمَاءِ نبْذَةٌ".

ش عن الحسن مرسلًا (3).

1506/ 20002 - "مُعَاذ بن جَبَل أَمَام العُلَمَاءِ يَوْم القيَامَةِ بِرَتْوة".

طب، حل عن محمد بن كعب القرظى مرسلًا (4).

(1) الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة " معاذ بن جبل "ج 1 ص 229 قال: حدثنا أبو حامد ثابت بن عبد الله الناقد، ثنا علي بن إبراهيم بن مطر، ثنا عبيدة بن عبد الرحيم، ثنا حمزة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو الشيانى: عن أبي العجفاء -أو أبي العجماء- الشك من عبيدة قال: قيل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لو عهدت إلينا فقال: لو أدركت معاذ بن جبل، ثم وليته، ثم قدمت على ربى عز وجل فقال لي: من وليت على أمة محمد صلى الله عليه وسلم قلت: سمعت نبيك وعبدك صلى الله عليه وسلم يقول: "معاذ بن جبل بين يدي العلماء

" الحديث.

(2)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف في كتاب " الفضائل " باب: فضل معاذ بن جبل ج 12 ص 135 رقم 12343 قال: حدثنا أبو معاوية: عن الشيبانى، عن محمد بن عبيد الله الثقفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معاذ بن جبل بين يدي العلماء يوم القيامة برتوة" قال المحقق: أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 229 من طريق عمارة بن غزية، عن محمد بن عبد الله بن أزهر، عن محمد بن كعب القرظى وأورده الهندى في الكنز 6/ 189 من رواية ابن أبي شيبة. اهـ: المحقق.

(3)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب " الفضائل " فضائل معاذ بن جبل- ج 12 ص 135 رقم 12344 قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن هشام، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معاذ بين يدي العلماء يوم القيامة نبذة".

قال المحقق: أورده الهندى في الكنز من رواية ابن أبي شيبة.

(4)

الحديث في حلية الأولياء في ترجمة " معاذ بن جبل "ج 1 ص 228، 229 قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا أبو العباس الثقفى، ثنا قتيبة بن سعيد ثنا عبد العزيز بن محمد بن عمارة بن غزية عن محمد بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معاذ بن جبل أمام العلماء برتوة".

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب " المناقب " باب: فضل معاذ بن جبل صلى الله عليه وسلم ج 9 ص 311 قال: وعن محمد بن كعب القرظى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معاذ بن جبل أمام العلماء برتوة".

وقال: رواه الطبراني وفيه: محمد بن أزهر الأنصاري، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

والحديث أخرجه الإمام السيوطي في الصغير رقم 8186 بلفظه وعزاه للطبرانى في الكبير، وأبي نعيم في الحلية عن محمد بن كعب مرسلًا، ورمز له بالضعف. =

ص: 301

1507/ 20003 - "مُعَاذُ بن جَبلٍ أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَلالِ اللهِ وَحَرامِهِ".

كر عن أَبي (*) سعيد (1).

1508/ 20004 - "مُعَالجَةُ مَلَكِ الموْتِ أَشَدُّ مِنْ أَلفِ ضَرْبَةِ بالسَّيفِ، وما مِنْ مُؤْمِن يَمُوتُ إِلا وكُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ يَألَمُ عَلَى حِدَةٍ، وَأَقْرَبُ مَا يَكُونُ عَدُوُّ اللهِ مِنْك تِلكَ السَّاعَة".

الحارث، حل عن عطاء بن يسار مرسلًا (2).

1509/ 20005 - "معدُّ بن عدنَانَ بن أُدد بن زَيد بن برى بن أَعْراف الثرى".

= ومعنى "أمام العلماء" أي: قدامهم.

ومعنى "برتوة" بفتح الراء وسكون المثناة الفوقية أي: برمية سهم وقيل: يميل، وقيل: بمد البصر، وقيل: بخطوة، وقيل: بدرجة، وأخرج ابن سعد عن أنس مرفوعًا:"أعلم أمتى بالحلال والحرام معاذ بن جبل" قال المؤلف: وهذا هو المقتضى. اهـ: مناوى.

(*) في نسخة قولة: عن أبي سعيد وهذا الحديث موضعه بعد حديث آخر. وقد سبق هذا الحديث معزوا إلى الحلية.

(1)

الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة " معاذ بن جبل "ج 1 ص 228 قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أحمد بن يونس، ثنا سلام بن سليمان، ثنا زيد العمى، عن أبي صديق الناجى، عن أبي سعد الخدري رضي الله عنه قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"معاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله وحرامه".

وأخرج كذلك في نفس المصدر عن أنس بن مالك: "أعلم أمتى بالحلال والحرام معاذ بن جبل".

(2)

الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر في كتاب " الجنائز " باب: أحوال المحتضر ج 1 ص 193 رقم 691 قال: عطاء بن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف

" إلى قوله: "على حدة"، وقال الحارث: أحسبه قال: "وبشره بالجنة، فإن الكرب عظيم، والهول شديد، وأقرب ما يكون عدو الله منه تلك الساعة".

قال المحقق: هذا مرسل، وروى البزار من حديث سليمان مرفوعًا: إني لأعلم ما يلقى، ما فيه إلا عرق وهو يألم على حدته.

وقال: وفيه الحسن بن قتيبة وهو ضعيف، والحديث مرسل كما في الإتحاف. اهـ: المحقق.

والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة عبد العزيز بن أبي رواد ج 8 ص 201 قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا الحسن بن قتيبة ثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن زيد بن أسلم: عن عطاء بن يسار: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. " معالجة ملك الموت أشد من ألف ضربة بالسيف، وما من مؤمن يموت إلا وكل عرق منه يألم على حدة" كذا رواه عن عطاء مرسلًا، وما كتبته عاليا إلا من حديث الحسن عنه، ورواه غيره فقال: عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري.

ص: 302

ابن سعد عن كريمة بنت المقداد بن الأسود البهرانى (1).

1510/ 20006 - "معدُّ بن عدنَانَ، بن أُدد، بن زَيد، بن برى، بن أَعْراقِ الثَّرى، أَهْلَكَ عادًا وثَمُودًا، وأصْحاب الرَّسِ، وقُرونًا بين ذَلِك كثِيرًا، لا يعْلَمُهُمْ إِلا اللهُ".

طس، ك، وابن عساكر عن أُم سلمة (2).

1511/ 20007 - "مُعْتَرَكُ المَنَايَا مَا بَينَ السَتِّينَ إِلَى السَّبْعِين".

الحكيم، والرامهرمزى في الأمثال عن أَبي هريرة (3).

(1) انظر الحديث الآتي بعد.

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب " التفسير "ج 2 ص 465 قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب العبدى -ببغداد- ثنا أحمد بن حيان بن ملاعب، ثنا خالد بن مخلد القطوانى، ثنا موسى بن يعقوب عن عمه الحارث بن عبد بن أبي ربيعة عن أبيه عن أم سلمة رضي الله عنه قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "معد بن عدنان بن أدد بن زيد بن برى بن أعراق الثرى" قالت: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "أهلك عادا وثمودا، وأصحاب الرس وقرونًا بين ذلك كثيرا لا يعلمهم إلا الله" قالت أم سلمة: وأعراق الثرى: إسماعيل بن إبراهيم وزيد بن هميسع وبرى نبت.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب "العلم" باب: في علم النسب ج 1 ص 193 قال: وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "معد بن عدنان بن أدد بن زيد بن برى بن أعراق الثرى" قالت: ثم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهلك عادا وثمودا وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرًا، لا يعلمهم إلا الله" فكانت أم سلمة تقول: معد معد، وعدنان عدنان، وأدد أدد، وزيد بن هميسع، وبرى نبت وأعراق الثرى: إسماعيل بن إبراهيم.

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير وفيه: عبد العزيز بن عمران من ذرية عبد الرحمن بن عوف، وقد ضعفه البخاري وجماعة، وذكره ابن حبان في الثقات.

(3)

الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي في الأصل الثاني والأربعين بعد المائة في المعمرين في الإسلام ص 177 عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: قال: قال عليه السلام: (معترك المنايا بين الستين إلى السبعين).

والحديث في الصغير برقم 8187 بلفظه من رواية الحكيم عن أبي هريرة ورمز له بالضعف.

قال المناوى: رواه الحكيم في نوادره عن أبي هريرة، وفيه محمد بن ربيعة أورده الذهبي في ذيل الضعفاء وقال: لا يعرف، وكامل أبو العلاء أورده الذهبي في الضعفاء.

وقال: خرجه ابن حبان ولم يصب في اقتصاره على الحكيم لما فيه من إيهام أنه لا يوجد مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز، مع أن البيهقي خرجه في الشعب باللفظ المزبور عن أبي هريرة، وكذا الخطيب في التاريخ، وأبو يعلى، والديلمى، والقضاعى ويخرهم، وضعفه في الفتح إبراهيم بن الفضل.

وانظر تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة محمد بن عبد الله أبي عبد الله البيضاوى ج 2 ص 476 رقم 3029. و (المعترك) موضع الاعتراك للحرب، و (المنايا) جمع منية ومعتركها ملابسة شدائدها.

ص: 303

1512/ 20008 - "مُعَقتاتٌ لا يَخِيبُ قَائِلُهُن. ثَلاثٌ وَثَلاتونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلاثٌ وَثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلاثُونَ تَكْبِيرةً، في دُبُرِ كُلِّ صلاة مَكْتُوبَةٍ".

حم، ش، م، ت، ن، حب عن كَعْب بن عُجرة (1).

(1) الحديث في صحيح الإمام مسلم في كتاب "المساجد" باب: استحباب الذكر بعد الصلاة ج 1 ص 418 رقم 145 قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، حدثنا أبو أحمد، حدثنا حمزة الزيات عن الحكيم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "معقبات لا يخيب قائلهن -أو فاعلهن- ثلاث وثلاثون تسبيحة

" الحديث.

والحديث في سنن الترمذي في كتاب الدعوات. باب: ما جاء في التسبيح ج 5 ص 144 رقم 3473 من طريق الحكيم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"معقبات لا يخيب قائلهن تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وتحمده ثلاثًا وثلاثين، وتكبره أربعا وثلاثين".

قال أبو عيسى هذاحديث حسن، وعمرو بن قيس الملائى ثقة حافظ. وروى شعبة هذا الحديث عن الحكم ولم يرفعه، ورواه منصور بن المعتمر عن الحكم فرفعه.

والحديث في سنن النسائي في كتاب السهو باب: نوع آخر من عدد التسبيح ج 3 ص 63 أخرجه من طريق الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة.

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معقبات لا يخيب قائلهن، يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، ويحمده ثلاثًا وثلاتين، ويكبره أربعًا وثلاثين".

قال الإمام السيوطي في زهر الربى على السنن، عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معقبات لا يخيب قائلهن" قال في النهاية: سميت معقبات؛ لأنها تعاد مرة بعد مرة، أو لأنها تقال عقب الصلاة، والعقب من كل شيء ما جاء عقب ما قبله ومنه قيل لملائكة الليل والنهار: معقبات لأن بعضهم يعقب بعضا وقال الإمام السيوطي في زهر الربى: قال المناوى: هذا الحديث ذكره الدارقطني في استدراكاته على مسلم، وقال: والصواب أنه موقوف على كعب، لأن من رفعه لا يقاوم من وقفه في الحفظ.

قال النووي وهذا مردود لأن الرفع مقدم على الوقف على الصحيح الذي عليه الأصوليون من الفقهاء والمحدثين منهم: البخاري وآخرون، ولو كان عدد الواقفين أكثر، لأن الرفع زيادة ثقة توجب قبولها، ولا ترد لنسيان أو تقصير حصل ممن وقف.

والحديث في الصغير رقم 8188 بلفظه من رواية أحمد، ومسلم والترمذي، والنسائي عن كعب بن عجرة ..

قال المناوى: لم يخرجه البخاري وقول الدارقطني: الصواب وقفه على كعب، لأن من رفعه لا يقاوم من وقفه في الحفظ. رده النووي.

والحديث في مصنف ابن أبي شيبة في (كتاب الدعاء) باب: ما يقال في دبر الصلوات ج 10 ص 228 برقم 9302 قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال:"ثلاث لا يخيب قائلهن (أو قال: فاعلهن) يسبح ثلاثا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويكبر أربعًا وثلاثين في دبر كل صلاة". =

ص: 304

1513/ 20009 - "مَعْقِلُ المُسْلِمِينَ مِن المَلاحِم دِمَشْقُ، وَمَعْقِلُهُم مِن الدَّجَّال بَيتُ المَقْدِس، ومَعْقِلُهُم مِنْ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ الطُورُ".

ش عن ابن راهويه مرسلًا (1).

1514/ 20010 - "مُعَلَمُ الخَير يَسْتَغْفِرُ لَهُ كلُّ شَيء، حَتَّى الحيتَانُ في البحَار".

طس عن جابر، بز عن عائشة رضي الله عنها (2).

1515/ 20011 - "مغْفُورٌ لأُمَّتِى مَا حَدثت به أنفُسَهَا مَا لَمْ تَتَكَلَمْ بالشِّرْك".

الخطيب عن عائشة رضي الله عنها (3).

= قال الحكم: فما تركتهن بعد. وبرقم 1593 - 9303 قال: حدثنا أبو الأحوص، عن منصور، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب، قال:"معقبات لا يخيب قائلهن" ثم ذكر مثل حديث وكيع.

والحديث في حلية الأولياء في ترجمة (عمرو بن قيس الملائى) ج 5 ص 104 رقم 299 قال: حدثنا أبو بكر الطلحى، قال: ثنا عبيد بن غنام قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أسباط بن محمد، عن عمرو بن قيس، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "معقبات لا يخيب قائلهن، تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين

"

الحديث. وقال ثابت: صحيح، رواه عن الحكم منصور بن المعتمر، والأعمش، ومالك بن مغول، وشعبة، وابن أبي ليلى، وحمزة، وسفيان بن حسين، وأبو شيبة.

(1)

الحديث ذكره صاحب الكنز- الإكمال- ج 4 ص 240 رقم 38554 بلفظه من رواية أبي شيبة، عن ابن راهوية مرسلًا.

(2)

حديث عائشة في مجمع الزوائد في "كتاب العلم " باب: في فضل العالم والمتعلم ج 1 ص 124 قال: وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر".

قال الهيثمي: رواه البزار وفيه محمد بن عبد الملك وهو كذاب.

والحديث في الصغير برقم 8189 - بلفظه من رواية الطبراني في الأوسط عن جابر. والبزار عن عائشة ورمز له بالحسن.

قال المناوى: وليس كما قال، فقد قال الهيثمي: فيه من طريق الطبراني (إسماعيل بن عبد الله بن زرارة).

قال الأزدى: منكر الحديث وإن وثقه ابن حبان، ومن طريق البزار محمد بن عبد الملك وهو كذاب اهـ.

و(معلم الخير) يعني العلم الشرعي.

(3)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة "أحمد بن علي الجحوانى الكوفي" ج 4 ص 323 رقم 2132 قال: أخبرنا أبو الحسين الجحوانى، أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن يحيى الطلحى -بالكوفة- حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان البزار، أخبرنا أيوب بن منصور. مولى المهدي. حدثنا عبد الرحمن بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مغفور لأمتى ما حدثت به أنفسها

" الحديث.

ص: 305

1516/ 20012 - "مَفَاتِيحُ الغَيبِ خَمسٌ لا يَعلَمُها إِلَّا اللهُ: لا يَعْلَمُ أَحَد مَا يَكُونُ في غَد إِلَّا اللهُ، وَلا يَعْلَمُ أَحَد مَا يَكُونُ في الأَرْحَامِ إلا اللهُ، وَلا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا اللهُ، ولا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْض تَمُوتُ إِلَّا اللهُ، وَلَا يَدْرِي أَحَدٌ مَتَى يَجِئُ المَطَرُ إِلَّا اللهُ".

حم، خ عن ابن عمر (1).

1517/ 20013 - "مَفَاتِيحُ الجَنَّةِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ".

حم عن معاذ وضعِّفَ (2).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمر) ج 2 ص 52 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله: لا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم نزول الغيث إلا الله، ولا يعلم ما في الأرحام إلا الله، ولا يعلم الساعة إلا الله وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا، وما تدرى نفس بأي أرض تموت".

والحديث في صحيح البخاري في كتاب "التوحيد" باب: قول الله تعالى: "إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين" ج 9 ص 142 أخرجه من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم ما في غد إلا الله، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله، ولا تدرى نفس بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله".

والحديث في الصغير برقم 8190 - بلفظه من رواية أحمد والبخارى عن ابن عمر بن الخطاب ورمز له بالصحة.

قال المناوى: وظاهر هذا أن البخاري خرجه بهذا اللفظ والذي رأيته معزوا له: مفاتيح الغيب خمس (إن الله عنده علم الساعة

) إلى آخر الآية فليحرر، وحديث ابن عمر هذا في البخاري أبواب الاستسقاء ج 2 ص 41 ط / الشعب.

(مفاتيح) في رواية مفتاح (الغيب) أي: خزائنه أو ما يتوصل به إلى المغيبات.

والمفتاح: يطلق على ما كان محسوسًا مما يحل غلقا كالقفل، وعلى ما هو معنويًا في رواية مفاتح بغير ياء جمع مفتح كما قاله القاضي، وهو الخزانة إلى خزائن الغيب.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد. مسند (معاذ بن جبل) ج 5 ص 242 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن مهدى، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفاتيح الجنة شهادة أن لا إله إلا الله".

والحديث في الصغير برقم 8191 بلفظه من رواية الإمام أحمد، عن معاذ، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله وثقوا إلا أن شهرًا لم يسمع من معاذ بن جبل.

وانظر تفسير ابن كثير -تفسير سورة الزمر- ج 7 ص 112.

ص: 306

1518/ 20014 - "مِفْتَاحُ الجَنَّةِ الصِّلاةُ، وَمِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ".

ط، حم، هب عن جابر (1).

1519/ 20015 - "مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ".

الشافعي، ش، حم، عبد الرزاق، د، ت، هـ، وابن جرير وصحَّحه، ق عن علي، ش، قط، ك، ق عن أَبي سعيد، طس عن عبد الله بن زيد، طس عن ابن عباس، ش عنه موقوفًا (2).

(1) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى فيما روى مجاهد عن جابر ج 8 ص 247 رقم 1790 قال: حدثنا يونس قال: حدثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحاك، حدثنا أبو داود قال: حدثنا سليمان بن معاذ الضبى، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن جابر بن عبد الله قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مفتاح الصلاة الوضوء ومفتاح الجنة الصلاة".

والحديث في مسند الإمام أحمد مسند (جابر بن عبد الله) ج 3 ص 340 أخرجه من طريق أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الطهور".

والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقى (مخطوط بمكتبة الأزهر) الباب رقم 20 الطهارات ص 137 قال: عن مجاهد، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الوضوء، ومفتاح الجنة الصلاة".

والحديث في الصغير برقم 8192 بلفظه من رواية أحمد، والبيهقي في الشعب: عن جابر، ورمز له بالحسن.

(2)

حديث على في مسند الإمام الشافعي باب: ومن كتاب استقبال القبلة في الصلاة ص 34 قال: أخبرنا سعيد بن سالم، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي بن الحنفية، عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مفتاح الصلاة الوضوء، وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم".

وفي مصنف ابن أبي شيبة في (كتاب الصلوات) باب: في مفتاح الصلوات ما هو؟ ج 1 ص 229 قال: حدثنا أبو بكر قال: نا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن الحنفية، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".

وقال: حدثنا أبو بكر، نا ابن فضيل: عن أبي سفيان السعدى: عن أبي نضرة: عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور. . " الحديث.

وقال: حدثنا أبو بكر قال: نا أبو خالد الأحمر: عن أبي كريب: عن أبيه: عن ابن عباس قال: "مفتاح الصلاة الطهور. " الحديث.

وفي مصنف عبد الرزاق في (كتاب الصلاة) باب: من نسى تكبيرة الاستفتاح ج 2 ص 72 رقم 2539 قال عبد الرزاق: عن الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن محمد بن الحنفية، عن علي رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مفتاح الصلاة الطهور، وإحرامها التكبير، وتحليلها التسليم". =

ص: 307

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه الإمام أحمد في مسند علي بن أبي طالب ج 1 ص 123.

قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن عبد الله، محمد بن عقيل، عن محمد بن الحنفية، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور

الحديث".

وفي ص 129 ذكر الحديث أيضًا من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن الحنفية عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الوضوء

" الحديث.

والحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب "الطهور" باب: فرض الوضوء ج 1 ص 49 رقم 61 من طريق وكيع، عن سفيان، عن ابن عقيل، عن محمد بن الحنفية، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير

الحديث".

والحديث في سنن الترمذي في كتاب "الصلاة" باب: ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور ج 1 ص 5 رقم 3 أخرجه من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن الحنفية، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مفتاح الصلاة الطهور

" الحديث.

قال أبو عيسى: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن. وعبد الله بن محمد بن عقيل وعبد الله بن محمد بن عقيل هو صدوق تكلم فيه بعض أهل العلم من في حفظه قال أبو عيسى: وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنل، وإسحاق بن إبراهيم، والحميدى يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل قال محمد: وهو مقارب الحديث قال أبو عيسى: وفي الباب عن جابر وأبي سعيد.

وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب "الطهارة" باب: مفتاح الصلاة الطهور ج 1 ص 101 رقم 275 من طريق سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن الحنفية، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور

الحديث".

وحديث أبي سعيد أخرجه البيهقي في سننه بلفظه من طريق أبي سفيان السعدى، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مفتاح الصلاة الطهور .... " الحديث.

و[تحريمها] أي: تحريم ما حرم الله فيها من الأفعال.

و[تحليلها] أي: تحليل ما حل خارجها من الأفعال.

ويمكن أن يكون التحريم بمعنى الإحرام أي: الدخول في حرمتها ولا بد من تقدير مضاف، أي آلة الدخول في حرمتها التكبير وكذا التحليل بمعنى الخروج عن حرمتها والمعنى أن آلة الخروج عن حرمتها التسليم.

والحديث كما يدل على أن باب الصلاة مسدود، ليس للعبد فتحه إلا بطهور كذلك يدل على أن الدخول في حرمتها لا يكون إلا بالتكبير والخروج لا يكون إلا بالتسليم.

وأخرجه الدارقطني في كتاب "الصلاة" باب: مفتاح الصلاة الطهور ج 1 ص 359 قال: حدثنا ابن أبي داود، ثنا علي بن المنذر ثنا ابن فضيل، ثنا أبو سفيان السعدى (ح) وحدثنا أبو حامد محمد بن هارون، ثنا أبو الوليد القرشى، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا إبراهيم بن عثمان، عن أبي سفيان، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مفتاح الصلاة الوضوء وتحريمها التكبير

الحديث". =

ص: 308

1520/ 20016 - "مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطَّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ، وَفى كُلِّ ركعَتَينِ تَسْلِيمَةٌ، وَلا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ في كُلِّ رَكْعَة بِالحَمْد وَسُورة في فَرِيضَة أَوْ غَيرِهَا".

ش، ت، وبقى بن مخلد، وابن جربر، ع، ق عن أَبي سعيد، زادق: "وَإذَا رَكَعَ

= قال المحقق: قوله عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة .... " الحديث فيه أبو سفيان السعدى اسمه: طريف بن شهاب ليس بقوى.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب "الصلاة" باب: مفتاح الصلاة الوضوء ج 1 ص 132 قال: وحدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا أبو المثنى العنبرى قالا: ثنا أبو عمرو الضرير، ثنا حسان بن إبراهيم، عن سعيد بن مسروق الثوري عن أبي نضرة: عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مفتاح الصلاة الوضوء

الحديث".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه، وشواهده عن أبي سفيان، عن أبي نضرة كثيرة، فقد رواه أبو حنيفة وحمزة الزيات، وأبو مالك النخعي، وغيرهم: عن أبي سفيان وأشهر إسناد فيه حديث عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن الحنفية، عن علي. الشيخان قد أعرضا عن حديث ابن عقيل أصلا.

قال الذهبي في التلخيص: على شرط مسلم، ورواه عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن الحنفية، عن أبيه مرفوعًا.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب "الصلاة" باب: تحريم الصلاة وتحليلها ج 2 ص 104 قال: وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وإذا سلمت فعجلت بك حاجة فانطلق قبل أن تقبل بوجهك".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح وانظر نفس المصدر السابق فقد روى الحديث عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه: نافع مولى يوسف السلمى أبو هرمز ضعيف ذاهب الحديث.

والحديث في الصغير برقم 8193 - بلفظه من رواية أحمد وأبي داود، والترمذي، وابن ماجه: عن علي- ورمز له المؤلف بالحسن. قال المناوى: رمز المؤلف لحسنه تبعا للنووى بل قال أعنى المؤلف: إنه حديث متواتر، وزعم ابن العربي أن إسناد أبي داود أصلح من الترمذي قال اليعمرى: ولا وجه له وفيه محمد بن عقيل ضعفه الأكثر لسوء حفظه لكن ينبغي أن يكون حديثه حسنا- انتهى مناوى.

ص: 309

أَحَدُكُم فَلا يُدْبح بِدَبيح الحِمَارِ، ولْيُقِم صُلْبَه، وإِذَا سَجَدَ فَلْيَمُدَّ صُلْبَه، فَإِن الإِنسانَ يَسْجُدُ علَى سبعةِ أَعْظُمٍ: جَبْهَتِهِ، وَكَفَّيهِ، وَرُكْبَتَيهِ، وَصُدُور قَدَمَيهِ، وَإِذَا جَلَسَ فَلْيَنْصُب رِجْلَهُ الْيُمْنَى وَلْيَخْفِض رِجْلَهُ الْيُسْرَى" (1).

1521/ 20017 - "مُقَامُ أَحَدِكُم في سَبِيلِ الله سَاعَةً خَيرٌ مِنْ عَمَلِهِ في أَهْلِهِ عُمْرِهِ".

ابن عساكر عن أَبي سعيد بن أَبي فضالة، ابن سعد، ك عنه عن سهيل بن عمرو (2).

1522/ 20018 - "مُقَامُ أَحَدِكُم في سَبِيل اللهِ خَيرٌ مِنْ عِبَادَةِ أَحَدِكُم في أَهْلِهِ سِتِّينَ سنَةً، أَمَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُم، ويُدخِلَكُم الْجَنَّةَ؟ جَاهِدُوا في سَبِيل اللهِ، مَنْ قَاتَلَ في سَبِيل اللهِ فَوَاقَ نَاقَةٍ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب "الصلاة" باب: صفة الركوع ج 2 ص 85 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الإصبهانى، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابى، ثنا سعدان بن نصر، ثنا أبو معاوية، عن أبي سفيان السعدى، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد أراه رفعه شك أبو معاوية قال "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم، وفي كل ركعتين تسليمة، ولا صلاة لمن لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وغيرها فريضة أو غير فريضة وإذا ركع أحدكم، فلا يذبح تذبيح الحمار وليقم صلبه، وإذا سجد فليمد صلبه، فإن الإنسان يسجد على سبعة أعظم: جبهته، وكفيه، وركبتيه، وصدور قدميه، وإذا جلس فلينصب رجله اليمنى وليخفض رجله اليسرى".

ومعنى "يذبح" قال في النهاية ج 2 ص 154 (مادة ذبح): وذبح الرجل إذا طأطأ رأسه للركوع، ومنه الحديث "أنه نهى عن التذبيح في الصلاة" هكذا جاء في رواية والمشهور بالدال المهملة. اهـ.

(2)

الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 5 ص 335 في ترجمة سهيل بن عمرو قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن زياد بن مينا، عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري، وكانت له صحبة، قال: اصطحبت أنا وسهيل بن عمرو إلى الشام ليالى أغزانا أبو بكر الصديق فسمعت سهيلا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مقام أحدكم في سبيل الله ساعة خير من عمله عمره في أهله" قال سهيل: فأنا أرابط حتى أموت، ولا أرجع إلى مكة أبدا، فمات في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة، ويكنى سهيل أبا يزيد.

وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب "معرفة الصحابة" ترجمة سهيل بن عمرو عبد شمس ج 3 ص 282 من طريق زياد أيضًا ولم يعقب عليه بشيء ولا الذهبي.

ص: 310

حم عن أَبي هريرة (1).

1523/ 20019 - "مَقَامُ الرَّجُلِ في الصَّفِ في سَبِيلِ اللهِ، أَفْضَلُ عِنْد اللهِ مِنْ عِبَادَةِ رَجُلٍ سِتِّينَ سَنَةً".

طب، ك، ق عن عمران بن حصين (2).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 446 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع قال: ثنا هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال عن أبي ذباب عن أبي هريرة أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مر بشعب فيه عين عذبة قال فأعجبته -يعني طيب الشعب- فقال: لو أقمت ها هنا وخلوت ثم قال: لا حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: "مقام أحدكم -يعني- في سبيل الله خير من عبادة أحدكم في أهله ستين سنة. . " الحديث.

وأخرجه الحاكم في كتاب "الجهاد" ج 2 ص 68 من طريق هشام بن سعد مع تغيير يسير في لفظه. عن أبي هريرة قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب "الشر" باب: فضل الجهاد في سبيل الله ج 9 ص 16 عن أبي هريرة رضي الله عنه مع تغيير يسير في لفظه.

(والفُوَاقُ) بضم الفاء وفتحها ما بين الحلبتين من الوقت، لأنها تحلب ثم تترك سويعة يرضعها الفصيل لندر ثم تحلب يقال: ما أقام عنده إلا فُواقًا، وفي الحديث: العيادة قدر فُواقٍ ناقةٍ (مختار الصحاح: مادة فوق، ص 453 باختصار).

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني- حديث هشام بن حسان عن الحسن، عن عمران ج 18 ص 168 رقم 377 قال: حدثنا بكر بن سهل الدمياطى ومطلب بن شعيب الأزدى قالا: ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثني يحيى بن أيوب، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "مقام الرجل في الصف في سبيل الله، أفضل من عبادة ستين سنة".

قال المحقق: رواه البزار 1666 - والمصنف في الأوسط 232 مجمع البحرين- وقال: سيأتي الحديث في حديث إسماعيل بن عبيد الله بن سليمان المكي عن عمران برقم 417 ص 180 بمثل هذا اللفظ مع تغيير يسير فيه.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب "الجهاد" باب: مقام أحدكم في سبيل الله ج 2 ص 68 من طريق عبد الله بن صالح المصري، ثنا يحيى بن أيوب، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مقام الرجل في الصف. إلخ" الحديث قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب "السير" باب أفضل الجهاد ج 9 ص 161 ذكره من طريق عبد الله بن صالح باللفظ المذكور.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب "الجهاد" باب الصف للقتال ج 5 ص 326 قال: وعن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مقام الرجل في الصف في سبيل الله. . " الحديث.

قال: الهيثمي رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، والبزار بنحوه وقال:"لمقام أحدكم في الصف ساعة" وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه أحمد وغيره وبقية رجال البزار ثقات.

والحديث في الصغير برقم 8194 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك: عن عمران بن حصين.

ص: 311

1524/ 20020 - "مُقَامُ رَجُلٍ في صَفٍّ في سَبيل اللهِ، خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَمَنْ رَمَى بِسَهْمٍ في سَبيلِ اللهِ فَبَلَغَ أَخْطَأَ أَوْ أَصَابَ فَبِعِتْقِ رَقَبَة، وَمَنْ شَاب شَيبةً في سَبِيلِ اللهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْم الْقيَامَةِ".

طب عنه (1).

1525/ 20021 - "مَقْعَدُ الْكَافِرِ فِي النَّارِ مَسيرَة ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، وكُلُّ ضِرْسٍ لَهُ مِثْلُ أُحُدٍ، وَفَخِذُهُ مِثْلُ وَرِقَان، وَجِلدُهُ سِوَى لَحْمه وَعَظمه أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا".

حم، ع، ك عن أَبي سعيد (2).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى -حديث ابن بشير- عن الحسن: عن عمران بن حصين ج 18 ص 173 رقم 395 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عبيد الله بن عمر القواريرى، ثنا يوسف بن خالد السمتى: عن مسلم بن بشير، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مقام رجل في صف في سبيل الله .. إلخ" الحديث.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "الجهاد" باب: فيمن رمى بسهم ج 5 ص 271 قال: وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مقام رجل في الصف

إلخ" الحديث.

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "يوسف بن خالد السمتى" وهو ضعيف.

ويوسف بن خالد السمتى الفقيه له ترجمة في ميزان الاعتدال برقم 9863 روى عن عاصم الأحول، وإسماعيل بن أبي خالد، وروى عنه نصر بن علي، وزيد بن الحريش وجماعة، وكذبه يحيى بن معين، وضعفه ابن سعد وقال أبو حاتم: رأيت له كتابًا وضعه في التجهم ينكر فيه الميزان والقيامة وقال النسائي: ليس بثقة، وقال البخاري: سكتوا عنه.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند أبي سعيد الخدري- ج 3 ص 29. قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مقعد الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام، وكل ضرس مثل أحد، وفخذه مثل ورقان وجلده سوى لحمه وعظامه أربعون ذراعًا".

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب "الأهوال" باب: مقعد الكافر من النار ج 4 ص 598 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر الخولانى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مقعد الكافر من النار مسيرة ثلاثة أيام وكل ضرس مثل أحد وفخده مثل ورقان وجلده سوى لحمه وعظامه أربعون ذراعًا".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه قال الذهبي في التلخيص: رواه أبو سعيد مرفوعًا، وقال: إنه صحيح. =

ص: 312

1526/ 20022 - "مَقْعدُ الْكَافِر في النَّارِ مَسِيرَة ثَلاثَة أَيَّامٍ، وَضِرْسُهُ مِثْلُ أُحُدٍ".

الخطيب عن أَبي هريرة (1).

1527/ 20023 - "مَقِيلُ الشَّيطَانِ بَينَ الشَّمْسِ وَالظِّلِّ".

أَبو نعيم عن أَبي هريرة (2).

1528/ 20024 - "مكَارِمُ الأَخْلاقِ عَشْرَةٌ تَكُونُ في الرَّجُلِ وَلا تَكُونُ في ابْنِهِ، وَتَكُونُ في الابْنِ وَلا تَكُونُ في الأَب، وَتَكُونُ في الْعبْدِ وَلا تَكُونُ في سَيِّده يَقْسمهَا اللهُ لِمن أَرَاد بِهِ السَّعَادَةَ: صِدْقُ الْحَدِيثِ، وَصدْقُ الْبأسِ، وَإِعْطَاءُ السَّائِل، وَالْمُكَافَأَةُ بِالصَّنَايع، وَحفْظُ الأَمَانَة، وَصلَةُ الرَّحَمِ، وَالتَّذَمُّم للْجَارِ، وَالتَّذَمُّم للصَّاحب، وَإِقْرَاءُ الضَّيف، وَرَأَسُهُنَّ الْحَيَاءُ".

الحكيم، قط في

(*) وابن لال، هب، وابن عساكر عن عائشة، وقال قط: غير محفوظ، ورواه الحاكم، والخرائطى عن عائشة موقوفًا (3).

= والحديث في مجمع الزوائد في كتاب "صفة أهل النار" باب: عظم خلفة الكافر في النار ج 10 ص 391 قال: وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مقعد الكافر في النار

إلخ" الحديث.

قال الهيثمي: رواه أحمد، وأبو يعلى. وفيه "ابن لهيعة" وقد وثق على ضعفه. ومعنى "ورقان" -بكسر الراء- جبل أسود بين العرج الرويثة بيمين المصعد من المدينة إلى مكة، حرسهما الله -تعالى-. قاموس.

(1)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة إبراهيم بن عبد السلام ج 6 ص 136 رقم 3173 قال: أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثني إسماعيل بن علي الخطبى، حدثنا إبراهيم بن عبد السلام -أبو إسحاق الضرير- حدثنا حسين بن الأسود، حدثني فضيل، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مقعد الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام وضرسه مثل أحد".

(2)

الحديث في كنز العمال ج 9 ص 146 رقم 25444 بلفظه من رواية أبي نعيم، عن أبي هريرة.

(*) بياض بالأصل.

(3)

الحديث في الصغير برقم 8196 بلفظه من رواية الحكيم الترمذي والبيهقي في الشعب- كلاهما من طريق أيوب الوزان، عن الوليد بن مسلم عن ثابت، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عائشة.

قال المناوى: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، ولعله من كلام بعض السلف و (ثابت بن يزيد) ضعفه يحيى، والوليد بن الوليد قال الدارقطني: منكر الحديث. قال الحاكم: وفي اللسان: "ثابت بن يزيد" الذي أدخله الوليد بينه وبين الأوزاعي مجهول، وينبغى الحمل فيه عليه. قال البيهقي في الشعب: عقبه: وروى بإسناد آخر ضعيف موقوف على عائشة وهو به أشبه. اهـ. وهو به صريح في شدة ضعف المرفوع الذي آثره المصنف.

ص: 313

1529/ 20025 - "مَكَارِمُ الأَخْلاقِ عِنْدَ اللهِ ثَلاثَةٌ: تعْفُو عمَّن ظَلَمَكَ، وَتُعْطِى مَنْ حَرَمَكَ، وَتَصِل مَنْ قَطَعَك".

ك في تاريخه عن أَنس (1).

1530/ 20026 - "مَكَارِمُ الأَخْلاقِ أَعْمَالُ الْجَنَّةِ".

طس عن أَنس (2).

1531/ 20027 - "مَكَانُ الْكَيِّ التَّكْمِيدُ، وَمكانُ الْعِلاقِ السَّعُوطُ، وَمَكَانُ النَّفْخِ اللَّدُودُ".

حم عن عائشة رضي الله عنها (3).

(1) الحديث ذكره صاحب الكنز ج 3 ص 21 رقم 5239 بلفظه من رواية الحاكم في تاريخه عن أنس.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب "البر والصلة" باب: ما جاء في الضيافة ج 8 ص 177 قال. وعن حميد الطويل، عن أنس قال: دخل عليه قوم يعودونه في مرض له فقال: يا جارية! هلمى لأصحابنا ولو كسرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مكارم الأخلاق من أعمال الجنة".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد.

والحديث في الصغير برقم 8195 بلفظه من رواية الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك، ورمز له بالحسن.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 170 (مسند السيدة عائشة رضي الله عنها بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشيم. ثنا مغيرة عن إبراهيم عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مكان الكى التكميد، ومكان العلاق السعوط، ومكان النفح اللدود".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج 5 ص 97 باب ما جاء في الكى من كتاب الطب قال: وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مكان الكى التكميد، ومكان العلاق السعوط، ومكان النفخ اللدود". قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن إبراهيم لم يسمع من عائشة.

والحديث في الصغير برقم 8197 من رواية الإمام أحمد عن عائشة ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوى في قوله: "ومكان العلاق السعوط" أي: بدل إدخال الأصبع في حلق الطفل عند سقوط لهاته أن يسعط بالقسط البحرى مرة على مرة "ومكان النفخ اللدود" يعني أن هذه الثلاثة تبدل من هذه الثلاثة وتوضع محلها، فتؤدى مؤداها في النفع والثناء، وهي أسهل مأخذا وأقل مؤنة- ذكره الزمخشرى.

و(السعوط): ما يجعل من الدواء في الأنف: نهاية.

و(القسط) عقار معروف في الأدوية .. إلخ: نهاية.

و(اللدود) -بالفتح- من الأدوية يسقاه المريض في أحد شقى الفم. اهـ: نهاية.

و(النفخ): كانوا إذا اشتكى أحدهم حلقه نخفوا فيه، فجعل السعوط مكانه، ومنه حديث عائشة "السعوط مكان النفخ". اهـ: نهاية. =

ص: 314

1532/ 20028 - "مَكَانَكُمْ إِنَّ لَكُمْ بِكُلِّ خُطوَة حَسَنَةً".

عبد بن حميد عن جابر قال: كان أُناسٌ منازلُهم بَعِيدَةٌ من المسجد، فشكوا ذلك إِلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره (1).

1533/ 20029 - "مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّة قَبْلَ أَنْ تُخْلَقَ السَّمَوَاتُ والأَرْضُ بِأَلْفَى سَنَةٍ: لا إِلهَ إِلا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، أَيَّدتُهُ بِعَلِيٍّ".

عق عن جابر (2).

1534/ 20030 - ["مَكْتُوبٌ في التَّوْرَاةِ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ تَطُولَ حَيَاتُهُ، وَيُزَادَ في رزْقِهِ فَليَصِلْ رَحِمَهُ".

= و (التكميد) - وهو تسخين خرقة وسخة دسمة وتوضع على العضو والوجع مرة بعد أخرى. والخرقة الكمادة: ذكره الزمخشرى.

(1)

في مجمع الزوائد للهيثمى في (كتاب الصلاة) باب المشي إلى المسجد ج 2 ص 30 بلفظ: وعن جابر أن بنى سلمة قالوا: يا رسول الله! أنبيع دورنا ونتحول إليك فإن بيننا وبينك واديا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اثبتوا فإنكم أوتادها وما من عبد يخطو إلى الصلاة خطوة إلا كتب الله له بها أجرا" قلت: لجابر حديث في الصحيح بغير هذا السياق- رواه البزار، ورجاله ثقات.

(2)

الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ج 1 ص 33 رقم 15 في ترجمة (أشعث ابن عم حسن بن صالح كوفي) قال: كان له مذهب ليس ممن يضبط الحديث ومن حديثه ما حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا زكريا بن يحيى الكسائى قال: حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا أشعث ابن عم حسن بن صالح قال: حدثنا مسعد عن عطية العوفى، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله

إلخ الحديث" وقال: أبو جعفر وزكريا الكسائى ويحيى بن سالم ليسا بدون أشعث في الأسانيد.

والحديث في الحلية ج 7 ص 456 بلفظ: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن بن سليمان بن أحمد، ومحمد بن علي بن سهل، والحسن بن علي بن الخطاب قالوا: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ركريا بن يحيى بن سلم، ثنا أشعث ابن عم الحسن بن صالح -وكان يفضل عن الحسن- ثنا مسعد عن عطية عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، على أخو رسول الله قبل أن تخلق السموات والأرض بألفى عام" تفرد به أشعث وكادح بن رحمة عن مسعر.

والحديث في الإتحافات السنية ص 187 رقم 724 بلفظ: "مكتوب على باب الجنة قبل أن تخلق السموات والأرض بألفى سنة: "لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلى" أخرجه العقيلي عن جابر رضي الله عنه.

ص: 315

طب، ك، وابن عساكر عن ابن عباس] (1).

1535/ 20031 - "مَكْتُوبٌ في التَّوْرَاةِ: مَنْ بَلغَتْ لَهُ ابْنَةٌ ثنْتَى عَشْرةَ سَنَةً فَلَمْ يُزَوِّجْهَا فَأَصَابَتْ إِثْمًا فَإِثْمُ ذَلِكَ عَلَيهِ".

هب عن أَنس، هب، وابن النجار، والديلمى عن عمر (2).

(1) هذا الحديث من التونسية ولا يوجد في نسخة "قولة" في هذا الموضع.

والحديث في المستدرك للحاكم كتاب البر والصلة ج 4 ص 160 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن فراس الفقيه -بمكة حرسها الله تعالى- ثنا بكر بن سهل، ثنا محمد بن بكار بن بلال، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مكتوب في التوراة: من سره أن تطول حياته ويزداد في رزقه فليصل رحمه".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة. إنما اتفقا على حديث يونس عن الزهري عن أنس. وقال عنه الذهبي في التلخيص: (صحيح).

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر تحقيق الشيخ عبد القادر بدران ج 7 ص 369 في ترجمة عبد الله بن الحسين بن جابر أبو محمد المصيصى الإمام البزار حدث بدمشق عن جماعة، وروى عنه الطبراني بسنده إلى ابن عباس مرفوعًا:"مكتوب في التوراة من سره أن تطول حياته ويزاد في رزقه فليصل رحمه".

والحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 153 كتاب البر والصلة باب صلة الرحم وقطعها بلفظ: وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "في التوراة مكتوب من أحب أن يزاد في عمره ويزاد في رزقه فليصل رحمه" رواه البزار، وفيه "سعيد بن بشير" وثقه شعبة وجماعة وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله ثقات.

والحديث في مسند الفردوس للديلمى مخطوط بمكتبة الأزهر ظهر ورقة رقم 318 عن ابن عباس: "مكتوب في التوراة: من سره أن تطول أيام حياته ويزداد في رزقه فليصل رحمه".

والحديث في الصغير رقم 8200 من رواية الحاكم: عن ابن عباس، ورمز المصنف لصحته. قال المناوى قال المنذرى: رواه الترمذي بإسناد لا بأس به.

(2)

الحديث في الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر ورقة رقم 318 بلفظ: عن ابن عمر: "مكتوب في التوراة من بلغت ابنته اثنتى عشرة سنة فلم يزوجها فأصابت إثما فإنما ذلك عليه".

والحديث في الإتحافات السنية ص 187 رقم 725 بلفظ: "مكتوب في التوراة من بلغت له ابنة ثنتى عشرة سنه فلم يزوجها فأصابت إثما فإثم ذلك عليه" وقال أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أنس رضي الله عنه والبيهقي في الشعب، وابن النجار والديلمى: عن عمر رضي الله عنه.

والحديث في الصغير برقم 8199 من رواية البيهقي في الشعب: عن ابن عمر وأنس، ورمز المصنف لضعفه.

قال المناوى: وذكر الاثنتى عشرة سنة؛ لأنها مظنة البلوغ المثير للشهوة وقال: رواه البيهقي في شعب الإيمان عن عمر بن الخطاب، وعن أنس بن مالك. وحديث أنس هذا أورده البيهقي من طريق شيخه الحاكم. قال عقبة: قال الحاكم: هذا وجده في أصل كتابه -يعني- بكر بن محمد بن عبدان الصدفى، وهذا الإسناد صحيح، والمتن شاذ بمرة قال البيهقي: إنما نرويه بالإسناد الأول، وهذا بهذا الإسناد منكر.

ص: 316

1536/ 20032 - "مَكْتُوبٌ عَلَى بَاب الْجَنَّةِ: لا إِلهَ إِلا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، عَلِيٌّ أَخُو رسُولِ اللهِ قَبْلَ أَنْ تُخْلَق السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ بِأَلْفَىْ عَامٍ".

طس، خط في المتفق والمفترق، وابن الجوزي في الواهيات عن جابر (1).

1537/ 30033 - "مَكْتُوبٌ عَلَى بَاب الْجَنَّةِ: لا إِلهَ إِلا الله أَنَا لا أُعَذِّبُ مَنْ قَالهَا".

الديلمى عن أَبي سعيد (2).

1538/ 20034 - "مَكْتُوبٌ حَوْلَ الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ تُخْلَقَ الدُّنْيَا بِأَرْبَعَةِ آلافِ عَامٍ: وإنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى".

(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر ورقة رقم 318 بلفظ: عن جابر "مكتوب على باب الجنة: محمد رسول الله علي بن أبي طالب أخو رسول الله قبل أن يخلق السموات والأرض بألفى عام".

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 7 ص 387 رقم 3919 في ترجمة الحسن بن علي الوراق بلفظ: أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو علي بن الصواف ومحمد بن علي بن سهل الإمام، والحسن بن علي بن الخطاب الوراق البغدادي، وسليمان بن أحمد الطبراني قالوا: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا زكريا بن يحيى، حدثنا يحيى بن سالم، حدثنا أشعث بن عم حسن ابن صالح -وكان يفضل عن الحسين- حدثنا مسعد عن عطية عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله، على أخو رسول الله قبل أن تخلق السموات والأرض بألفى عام".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في (كتاب المناقب) باب: في منزلته ومؤاخاته ج 9 ص 111 قال: وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله، على أخو النبي صلى الله عليه وسلم: "قبل أن يخلق الخلق بألفى سنة" وفي رواية "قبل أن يخلق السموات والأرض" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "أشعث ابن عم الحسن بن صالح" وهو ضعيف ولم أعرفه، ويأتى حديث في المؤاخاة بين الصحابة في مناقب جماعة من الصحابة رضي الله عنهم: مجمع.

انظر ترجمة أشعث في الضعفاء الكبير للعقيلى ج 1/ 33 رقم 15.

(2)

الحديث في مسند الفردوس للديلمى مخطوط بمكتبة الأزهر ظهر ورقة رقم 317 بلفظ: أبو سعيد: مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله أنا لا أعذب من قالها".

والحديث في الإتحافات السنية ص 188 برقم 726 بلفظ: "مكتوب على باب الجنة: لا إله إلا الله أنا لا أعذب من قالها" أخرجه الديلمى عن أبي سعيد رضي الله عنه.

ص: 317

الديلمى عن علي (1).

1539/ 20035 - "مَكْتُوبٌ في الإِنْجِيلِ: ابْنَ آدَمَ أَخْلُقُكَ وَأَرْزُقُكَ وَتَعْبُدُ غَيرِى، ابْنَ آدَمَ تَدْعُونِى وَتَفِرُّ مِنِّي، ابْنَ آدَمَ تَذْكُرُنِى وَتَنْسَانِى، ابْنَ آدَمَ اتَّق اللهَ ثُمَّ نَمْ حَيثُ شِئْتَ".

أَبو نعيم، وابن لال عن ابن عم (2).

1540/ 20036 - "مَكْتُوبٌ عَلَى الْعَرْشِ: لا إِلهَ إِلا اللهُ مُحَمَّد رَسُولُ اللهِ، لا أُعَذبُ مَنْ قَالهَا".

إِسماعيل بن عبد الغفار الفارسى في الأَربعين عن ابن عباس (3).

1541/ 20037 - "مَكْتُوبٌ في الْكِتَاب الأَوَّلِ: يَابْنَ آدَمَ عَلِّمْ مَجَّانًا كَمَا عُلِّمْتَ مَجَّانًا".

ابن لال عن ابن مسعود (4).

(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر ظهر صفحة رقم 318 بلفظ: عن علي رضي الله عنه "مكتوب حول العرش قبل أن يخلق الدنيا بأربعة آلاف عام: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى".

والحديث في الإتحافات السنية ص 188 برقم 727 بلفظ: "مكتوب حول العرش قبل أن يخلق الدنيا بأربعة آلاف عام: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى" وقال أخرجه الديلمى عن علي رضي الله عنه.

(2)

الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر ورقة رقم 318 بلفظ: عن ابن عمر "مكتوب في الإنجيل: ابن آدم أخلقك وأرزقك وتعبد غيرى، تدعونى وتفر منى، وتذكرنى وتنسانى، ابن آدم اتق الله ثم نم حيث شئت".

والحديث في الإتحافات السنية ص 188 برقم 728 بلفظ: "مكتوب في الإنجيل: ابن آدم أخلقك وأرزقك وتعبد غيرى، ابن آدم: أدعوك وتفر منى، ابن آدم: أذكرك وتنسانى، ابن آدم: اتق الله ثم نم حيث شئت" أخرجه أبو نعيم وابن لال: عن ابن عمر رضي الله عنه.

(3)

الحديث في الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ص 188 رقم 730 بلفظ: "مكتوب على العرش: لا إله إلا الله محمد رسول الله، لا أعذب من قالها" أخرجه إسماعيل بن عبد الغفار الفارسى في الأربعين عن ابن عباس رضي الله عنه.

(4)

الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر ورقة رقم 318 بلفظ: عن ابن مسعود "مكتوب في الكتاب الأول يابن آدم: علم مجانا كما علمت مجانا".

والحديث في الإتحافات السنية ص 188 حديث رقم 729 بلفظ: "مكتوب في الكتاب الأول يا بن آدم: علم مجانا كما علمت مجانا" أخرجه ابن لال عن ابن مسعود رضي الله عنه.

ص: 318

1542/ 20038 - "مكَّةُ مُنَاخٌ: لا تُبَاعُ ربَاعُهَا، وَلا تُؤْجَرُ بُيُوتُهَا".

عق وضعَّفه، ك، ق عن ابن عمرو (1)

1543/ 20039 - "مَكَّةُ حَرامٌ، وَحَرَامٌ بَيعُ رِبَاعِهَا وَحَرَامٌ أَجْرُ بُيُوتِهَا".

ك، ق عن ابن عمر (2).

1544/ 20040 - "مَكَّةُ أُمُّ الْقُرَى وَمَرْو أُمُّ خُرَاسَانَ".

(1) الحديث في المستدرك للحاكم ج 2 ص 53 كتاب البيوع قال: حدثنا أبو الوليد الفقيه، ثنا جعفر بن أحمد الشاماتى، ثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، ثنا عبد لله بن نمير، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن أبيه عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مكة مناخ لا تباع رباعها ولا تؤجر بيوتها" قال الحاكم، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

قال الذهبي: (قلت): إسماعيل ضعفوه.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 35 (كتاب البيوع) باب ما جاء في بيع دور مكة وكرائها

إلخ. قال: أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار -ببغداد- أنبأنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان، ثنا أحمد بن محمد يحيى القطان، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن أبيه، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مكة مناخ

الحديث".

إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ضعيف، وأبوه غير قوى

إلخ".

(مناخ) المناخ: الموضع الذي تناخ فيه الإبل، والمراد أنها موضع لإقامة الحجاج زمن الحج مباحة، كما يباح المناخ لإبل القادمين.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم ج 2/ 53 في كتاب البيوع قال: (وشاهده) حديث أبي حنيفة الذي حدثناه علي بن حمشاذ العدل وأبو جعفر بن عبيد الحافظ، قال: ثنا محمد بن المغيرة السكرى، ثنا القاسم بن الحكم العرنى، ثنا أبو حنيفة، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن ابن أبي نجيح، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مكة حرام، وحرام بيع رباعها، وحرام أجر بيوتها".

قد صحت الروايات أن رسول صلى الله عليه وسلم دخل مكة صلحا.

قال الذهبي قلت: عبيد الله لين.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 35 في كتاب البيوع، باب ما جاء في بيع دور مكة وكرائها قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ وأبو جعفر بن عبيد الحافظ قالا: ثنا محمد بن المغيرة السكرى، ثنا القاسم بن الحكم العرنى ثنا أبو حنيفة عن عبيد الله بن أبي زياد، عن أبي نجيح، عن عبد الله بن عمرو قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مكة حرام، حرام بيع ربعها، وحرام أجر بيوتها" كذا روى مرفوعًا، ورفعه وهم، والصحيح أنه موقوف، قاله لي: أبو عبد الرحمن السلمى عن أبي الحسن الدارقطني.

ص: 319

عد عن بريدة (1).

1545/ 20041 - "مَكَّةُ آيَةُ الشَّرَفِ، وَالْمَدِينَةُ مَعْدِنُ الدِّين، وَالْكُوفَةُ فُسْطَاطُ الإِسْلامِ، وَالْبَصْرَةُ فَخْرُ الْعَابِدِينَ، وَالشَّامُ مَعْدِنُ الأَبْرَار، وَمِصْرُ عُشُّ إِبْليسَ، وَكهْفُهُ وَمُسْتَقَرُّهُ، وَالسِّنْدُ مِدَادُ إِبْلِيسَ، والزنى في الزِّنْج، وَالصِّدْقُ في النُّوبَةِ، وَالْبَحْرَين مَنْزِلٌ، مُبَارَكٌ، وَالْجَزِيرَةُ مَعْدِن الْقَتْلِ، وَأَهْلُ الْيَمَنِ أَفْئِدَتُهُمْ رَقِيقَةٌ، ولا يَعْدمهُمُ الرِّزْقُ، وَالأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيش، وَسَادَةُ النَّاسِ بَنُو هاشِمٍ".

كر عن ابن عباس (2).

1546/ 20042 - "مَلأَ اللهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا، كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ".

خ، م، د، ت، ن، هـ عن علي، م، هـ عن ابن مسعود (3).

(1) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ج 2 ص 840 بلفظ أخبرني محمد بن هارون بن حسان، ثنا جعفر بن محمد الطرسوسى، ثنا سمرة بن حجر الأنبارى، ثنا حسام بن مصك، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مكة أم القرى ومرو أم خراسان".

وقال: سألت يحيى عن حسام بن مصك فقال: ليس بشيء ولا يكتب حديثه.

والحديث في الصغير برقم 8201 من رواية ابن عدي: عن بريدة ولم يرمز المصنف له بشيء.

قال المناوى: قال المصنف مكة أم القرى في ساجعة الحرم عن مجاهد وغيره خلق الله موضع البيت الحرام من قبل أن يخلق الأرض بألفى عام، وكان موضع البيت خشفة على الماء ترى ومنها دحيت الأرض، ولذلك سميت أم القرى، ولها أيضًا أسماء كثيرة. وقال: رواه ابن عدي في الكامل عن بريدة. قال ابن الجوزي في العلل: حديث لا يصح وهشام بن مصك أحد رجاله قال أحمد: مطروح الحديث. وقال الفلاس: متروك.

(2)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر تحقيق الشيخ عبد القادر بدران ج 1/ 62 طبع دار المسيرة بيروت باب ما جاء أن بالشام يكون الأبدال الذين بهم تصرف عن هذه الأمة الأهوال، بلفظ: وعن ابن عباس مرفوعًا: "مكة آية الشرف، والمدينة معدن الدين، والكوفة فسطاط الإسلام، والبصرة فخر العابدين

الحديث".

(3)

حديث عَلِي في صحيح البخاري ج 3 ص 214 باب الدعاء على المشركين قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، حدثنا هشام عن محمد، عن عبيدة عن علي رضي الله عنه قال: لما كان يوم الأحزاب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا شغلونا عن الصلاة الوسطى حين غابت الشمس".

وفي صحيح مسلم ج 1 ص 436 رقم 627 باب التغليظ في تفويت صلاة العصر من كتاب المساجد بلفظ: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد عن عبيدة عن علي: قال: لما كان يوم الأحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا كما حبسونا وشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس". =

ص: 320

1547/ 20043 - "مُلِئَ عَمَّارٌ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشَتِه".

ن عن رجل من الصحابة، ش، هـ عن علي، ك عن ابن مسعود (1).

= وفي سنن ابن ماجه ج 1 ص 224 رقم 684 باب المحافظة على صلاة العصر من كتاب الصلاة قال: حدثنا أحمد بن عبيدة، ثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق:"ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى".

وفي سنن النسائي ج 1 ص 83 باب المحافظة على صلاة العصر بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد قال: حدثنا شيبة قال: أخبرني قتادة عن أبي حسان عن عبيدة عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس".

والحديث في سنن أبي داود ج 1 ص 112 رقم 409 باب وقت صلاة العصر بلفظ: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ويزيد بن هارون، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق:"حبسونا عن صلاة الوسطى -صلاة العصر- ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا".

وحديث ابن مسعود في سنن ابن ماجه ج 1 ص 224 رقم 686 باب المحافظة على صلاة العصر بلفظ: حدثنا حفص بن عمرو، ثنا عبد الرحمن بن مهدى وحدثنا يحيى بن حكيم، ثنا يزيد بن هارون قالا: ثنا محمد بن طلحة عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال: حبس المشركون النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى غابت الشمس فقال: "حبسونا عن صلاة الوسطى، ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا".

والحديث أيضًا في صحيح مسلم ج 1 ص 437 رقم 206 باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر قال: وحدثنا عون بن سلام الكوفي، أخبرنا محمد بن طلحة اليامى عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال: حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس أو اصفرت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارًا" أو قال "حشا الله أجوافهم وقبورهم نارًا".

والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 224 رقم 686 باب المحافظة على صلاة العصر قال: حدثنا حفص بن عمرو، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، وحدثنا يحيى بن حكيم، ثنا يزيد بن هارون قالا: ثنا محمد بن طلحة عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال: حبس المشركون النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى غابت الشمس فقال: "حبسونا عن صلاة الوسطى ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا".

(1)

الحديث في سنن النسائي ج 2 ص 269 باب (تفاضل أهل الإيمان) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، وعمرو بن علي عن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن الأعمش، عن أبي عمار، عن عمرو بن شرحبيل، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملئ عمار إيمانا إلى مشاشته".

والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 52 رقم 147 باب (فضل عمار بن ياسر) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، ثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن هانى بن هانى قال: دخل عمار على على فقال مرحبا بالطيب المطيب، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ملئ عمار إيمانا إلى مشاشه". =

ص: 321

1548/ 20044 - "مُلِئَ عَمَّارٌ إِيمَانًا إِلَى الْمُشَاشِ، وَهْوَ مِمَّنْ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ".

ش عن القاسم بن مخيمرة مرسلًا (1).

1549/ 20045 - "مِلاكُ الدِّينِ الْوَرعُ".

الديلمى عن أَبي هريرة رضي الله عنه.

1550/ 20046 - "مِلاكُ الْعَمَلِ خَوَاتِيمُهُ".

أَبو الشيخ عن ابن عباس.

1551/ 20047 - "مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بوَجْهِ اللهِ، وَمَلْعُونٌ مَنْ سُئِلَ بِوَجْهِ اللهِ فَمَنَعَ سَائلَهُ".

= وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في الفضائل ج 12 ص 121 رقم 12305.

والحديث في الصغير برقم 8203 من رواية ابن ماجه: عن علي والحاكم، والبيهقي: عن ابن مسعود. ورمز المصنف لصحته. قال المناوى: ملئ إيمانًا إلى مشاشه: يعني اختلط الإيمان بلحمه ودمه وعظمه وامتزج بسائر أجزائه امتزاجًا لا يقبل التفرقة، فلا يضره الكفر حين أكرهه عليه كفار مكة بضروب العذاب، وفيه نزل (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) قال في الفتح: وهذه الصفة لا تقع إلا ممن أجاره الله من الشيطان الرجيم، ومن ثم جاء عن ابن مسعود في الصحيح أن عمارا أجاره الله من الشيطان، رواه ابن ماجه عن علي أمير المؤمنين، ورواه الحاكم في المستدرك عن ابن مسعود وفي الباب عن عائشة عند البزار، قالت: ما أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا لو شئت لقلت فيه ما خلا عمار، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"ملئ عمار إيمانًا إلى مشاشه".

قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح وقال ابن حجر في الفتح: إسناده صحيح.

ومشاشته: هي رؤس العظام كالمرفقين والكتفين والركبتين.

(1)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (كتاب الفضائل) فضائل عمار ج 12 ص 120 رقم 12301 قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا عمر بن أبي زائدة، عن وردان المؤذن أنه سمع القاسم بن مخيمرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملئ عمار إيمانًا إلى المشاش وهو ممن حرم على النار".

والحديث في كنز العمال برقم 33542 بلفظ "ملئ عمار إيمانًا إلى المشاش وهو ممن حرم على النار" عن القاسم بن مخيمرة مرسلًا.

ص: 322

طب عن أَبي عبيد مولى رفاعة بن رافع (1).

1552/ 20048 - "مَلعُونٌ مَنْ فَرَّقَ".

ك، ق عن عمران بن حصين (2).

1553/ 20049 - "ملْعُونٌ، مَلْعُونٌ، مَلْعُونٌ مَنْ حَمَلَهَا -يَعْنِي الْقَوْسَ الْفَارِسِيَّة- عَلَيكُم بِهَذِهِ يَعْنِي الْقَوْسَ الْعَرَبِيَّةَ وَبرِمَاحِ الْقَنَا- يُمَكِّنُ اللهُ لَكُمْ في الْبلاد، وَيَنْصُرُكُمْ عَلَى عَدُوِّكُمْ".

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (في ترجمة أبي عبيد مولى رفاعة بن رافع (ج 2 / ع 377 رقم 943) بلفظ: حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص، ثنا أبي، ثنا وهب، أنا عبد الله بن عياش بن عباس، عن عبد الله بن الأسود، عن أبي معقل، عن أبي عبيد مولى رفاعة بن رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ملعون من سأل بوجه الله. الحديث".

وقال محققه: ورواه الدولابى في الكنى (1/ 43) قال في المجمع (3/ 103) وفيه من لم أعرفه، وأبو عبيد قال أبو حاتم: ليست له صحبة.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب البيوع) ج 2 ص 55 قال: حدثنا أبو على الحسين بن علي الحافظ، أنبأ عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا عبد الرحمن بن يونس السراج، ثنا أبو بكر بن عياش، عن سليمان التيمى، عن طليق بن محمد، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملعون من فرق".

وقال: هذا إسناد صحيح ولم يخرجاه، (وتفسيره) في حديث أبي أيوب الأنصاري الذي (أخبرناه) أبو النضر الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني يحيى بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن أبي أيوب الأنصاري صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة".

وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى (كتاب السير) باب من قال لا يفرق بين الأخوين في البيع ج 9 ص 128 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو على الحافظ، أنبأ عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا عبد الرحمن بن يونس بن السراج، ثنا أبو بكر بن عياش، عن سليمان التيمى، عن طليق بن محمد، عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملعون من فرق" كذا قاله أبو بكر بن عياش، وقيل عنه: عن طليق بن محمد.

ص: 323

ق عن عويم بن ساعدة (1).

1554/ 20050 - "مَلْعُونٌ مَنْ لَعَنَ والِديهِ".

الخرائطى في مساوئ الأَخلاق عن أَبي هريرة (2).

1555/ 20051 - "مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ كَذَب".

الديلمى عن بهز عن أَبيه عن جده (3).

1556/ 20052 - "مَلْعُونٌ مَنْ لَعِبَ بِالشَّطَرَنْجِ".

الديلمى عن أَنس (4).

1557/ 20053 - "مَلْعُونٌ مَنْ لَعِبَ بالشَّطَرنْجِ، وَالنَّاظِرُ إِلَيهَا كَالآكِلِ لَحْمَ الْخِنْزيرِ".

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب السبق والرمى ج 10 ص 14، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقرى قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن سليمان، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى، ثنا محمد بن طلحة، ثنا عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى قوسا فارسيا فقال:"ملعون ملعون من حملها عليكم بهذه، وأثار إلى القوس العربية، وبرماح القنا يمكن الله لكم في البلاد وينصركم على عدوكم".

قال البخاري: عتبة بن عويم لم يصح حديثه.

(وعتبة بن عويم بن ساعدة عن أبيه) ترجمته في الميزان رقم 5477.

(2)

الحديث أخرجه الخرائطى في مساوئ الأخلاق في كتاب جماع أبواب الأخلاق السيئة باب ما جاء في سب الرجل أباه ولعنه من التغليظ ج 1 ص 14 مخطوط بالأزهر، قال: حدثنا نصر بن داود، ثنا خلاد بن خراش، أنبأ عبد الله بن وهب، أنبأ محرز بن هارون، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملعون من لعن والديه".

(3)

الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر ص 279 بلفظ: "ملعون ملعون من كذب".

وترجمة بهز في ميزان الاعتدال رقم 1325، وقال: هو بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة أبو عبد الملك القشيرى البصري، عن أبيه، عن جده. وثقه ابن المديني، ويحيى والنسائي، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال البخاري: يختلفون فيه وقال أحمد بن بشير: أتيت بهزا فوجدته يلعب بالشطرنج، وقال ابن حبان: كان يخطئ كثيرًا.

(4)

الحديث في مسند الفردوس للديلمى المخطوط بمكتبة الأزهر ص 279 بلفظ: وعن أنس بن مالك: "ملعون من لعب بالشطرنج" وقد أشار إليه المناوي في الصغير عند كلامه على حديث رقم 8209 وانظر الحديث الآتي.

ص: 324

عبدان، وأَبو موسى، وابن حزم عن حبة بن مسلم مرسلًا. قال ابن حزم. حبةُ مجهولٌ، والإِسناد منقطع (1).

1558/ 20054 - "مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَةً في دُبُرِهَا".

حم، د عن أَبي هريرة (2).

1559/ 20055 - "مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤمِنًا أَوْ مَكَرَ به".

ت غريب، قط في الأَفراد، هب عن أَبي بكر (3).

(1) الحديث في الصغير رقم 8209 بلفظ الكبير من رواية عبدان

إلخ. كما هنا، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: (حبة بن مسلم) تابعي لا يعرف إلا بهذا الحديث، وفي الميزان: إنه خبر منكر، وروى الجملة الأولى منه الديلمى من حديث أنس، وقضية صنيع المؤلف أن مخرجيه سكتوا عليه والأمر بخلافه، بل قال عقة بن حزم:(حبة) مجهول والإسناد منقطع، وقال ابن القطان:(حبة) مجهول، قال: وقيل: إنه حبة بن سلمة أخو شقيق بن سلمة، وهو لا يعرف أيضًا، كذا في الإصابة.

وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 381 رقم 2597، فقد ذكر الحديث وقال: قال النووي: لا يصح، قال في المقاصد: وهو كذلك، بل لم يثبت من المرفوع في هذا الباب شيء كما بينته في عمدة المحتج، وقال القارى: قلت: قد ورد "ملعون من لعب بالشطرنج، والناظر إليها كالآكل لحم الخنزير" رواه السيوطي في الجامع الصغير مرسلًا، وغايته أن سنده ضعيف يتقوى بأحاديت وردت في ذم الشطرنج. اهـ: كشف.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 444، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن سهيل بن أبي صالح، عن الحارث بن مخلد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ملعون من أتى امرأة في دبرها".

والحديث في سنن أبي داود "كتاب النكاح" باب جامع في النكاح {ج 2 ص 618 رقم 2162} ، عن أبي هريرة.

قال المحقق: والحديث أخرجه ابن ماجه في النكاح- باب النهي عن إتيان النساء في أدبارهن- حديث رقم 1923، ونسبه المنذرى للنسائى أيضًا.

(3)

الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (كتاب البر والصلة) باب ما جاء في الخيانة والغش ج 6 ص 72 رقم 2006، قال: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا زيد بن حباب العكلى، حدثني أبو سلمة الكندى، حدثنا فرقد السبخى، عن مرة بن شراحيل الهمدانى وهو الطيب، عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ملعون من ضار مؤمنا أو مكر به".

وقال الترمذي: هذا حديث غريب.

وقال صاحب التحفة: هذا حديث غريب في سنده أبو سلمة الكندى وهو مجهول.

والحديث في حلية الأولياء في (ترجمة فرقد السبخى) ج 3 ص 49، قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث، قال: ثنا عبد العزيز بن أبان، قال: ثنا همام، عن فرقد، عن مرة الطيب، عن أبي بكر =

ص: 325

1560/ 20056 - "مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بوَجْهِ اللهِ، ومَلْعُونٌ مَنْ سُئِلَ بوَجْهِ اللهِ ثُمَّ يَمْنَعُ سَائِلَهُ مَا لَمْ يَسْأَلْهُ هُجْرًا".

الرويانى، طب، كر عن أَبي موسى (1).

= الصديق - رضي الله تعالى عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ملعون من ضار مسلما أو ماكره" رواه عنبسة بن سعيد عن فرقد مثله.

والحديث في الصغير برقم 8206 من رواية الترمذي، عن أبي بكر، ورمز لحسنه.

قال المناوى: غريب، ولم يبين لم لا يصح، وذلك لأن فيه (فرقد السبخى) وهو وإن كان صالحا فحديثه منكر قال البخاري: وساقه في الميزان من مناكيره، وفيه (أبو سلمة الكندى) قال ابن معين: ليس بشيء.

وقال البخاري: تركوه.

وانظر تاريخ بغداد للخطيب -في ترجمة محمد بن إبراهيم سمسمة- ج 1 ص 403 رقم 382.

وترجمة "فرقد السَّبِخَى" في الميزان رقم 6699، قال: وهو أبو يعقوب فرقد السَّبِخَى أحد زهاد البصرة قال أبو حاتم: ليس بقوى وقال ابن معين: ثقة، وقال البخاري: في حديثه مناكير، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أيضًا هو والدارقطني: ضعيف، وقد ذكر الحديث في ترجمته.

وترجمة (أبو سلمة الكندى) في الميزان رقم 10264، وقال أبو سلمة الكندى عن فرقد: لا يعرف، وعنه زيد بن الحباب، والظاهر أنه عثمان البرى أحد الضعفاء.

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر تحقيق الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة (عامر بن عبد الله بن قيس) ج 7 ص 178 قال: وأخرج الحافظ من طريق الرويانى أن يزيد بن المهلب لما ولى خراسان قال: دلونى على رجل كامل في خصال الخير، فدل على أبي بردة، فلما جاءه رآه رجلا فائقا، فلما كلمه رأى مخبرته أفضل من مرآته، فقالا له: إني ولتك كذا وكذا من عملى، فاستعفاه فأبى أن يعفيه، فقال: أيها الأمير ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هاته، فقال: سمعه يقول: "من تولى عملا وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل فليتبوأ مقعده من النار" قال: وأنا أشهد أيها الأمير أنى لست بأهل لما دعوتنى إليه، فقال له يزيد: ما زدت على أن حرضتنى على نفسك ورغبتنا فيك، فأخرج إلى عهدك فإني غير معفيك، فخرج فأقام فيه ما شاء الله أن يقيم، ثم استأذنه بالقدوم عليه فأذن له فقال له، أيها الأمير ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هاته، قال:"ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأله هُجْرا، وأنا أسألك بوجه الله إلا ما أعفيتنى أيها الأمير من عملك فأعفاه".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى (كتاب الزكاة) باب: فيمن سأل بوجه الله عز وجل ج 3 ص 103 قال: وعن أبي موسى الأشعرى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله فمنع سائله ما لم يسأل هجرا".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حن على ضعف في بعضه مع توثيق.

والحديث في الصغير برقم 8205 من رواية الطبراني في الكبير: عن أبي موسى، ورمز له بالحسن بلفظ "ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله، ما لم يسأل هجرا".

ص: 326

1561/ 20057 - "مَلْعُونٌ، مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ، ملْعُونٌ، مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، ملْعُونٌ، ملْعُونٌ مَنْ عَمِل عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، مَلْعُونٌ، مَلْعُونٌ مَنْ أَغْرَى بَين بَهِيمَتَين، مَلْعُونٌ، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْض، ملْعُونٌ، مَلْعُونٌ مَنْ كَمِهَ أَعْمَى عَن الطَّرِيق".

الخطيب وضعَّفه عن أَبي هريرة (1).

1562/ 20058 - "مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ، مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ، مَلْعُونٌ مَنْ أَكْمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ، مَلْعُونٌ مَنْ وَقَعَ علَى بَهِيمَة، مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ بعمَلِ قوْمِ لوطٍ".

حم، حل عن ابن عباس (2).

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب -في ترجمة أحمد بن العباس بن حمويه الخلال- ج 4 ص 330 رقم 2146 قال: أحمد بن العباس بن حمويه، أبو بكر الخلال، روى عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفرانى حديثًا منكرا. حدث به عنه أبو بكر بن شاذان، أخبرني أبو القاسم الأزهرى، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدثنا أبو بكر بن العباس بن حمويه الخلال -وما حدث بغير هذا الحديث- حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفرانى، حدثنا أبو معاوية الضرير، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ملعون ملعون من سب أباه، ملعون ملعون من سب أمه، ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون من أغرى بين بهيمتين، ملعون ملعون من غير تخوم الأرض، ملعون ملعون من كمه أعمى عن الطريق".

وقال: لا يثبت هذا الحديث بهذا الإشاد، والحمل فيه على الخلال، فإن كل ما عداه من المذكورين في إسناده ثقة.

و(كمِه وَأكمه) قال في النهاية ج 4 ص 201، : الكَمَهُ: العمى، وقد كَمِه يِكْمَه فهو أكمه إذا عمى، وقيل: هو الذي يولد أعمى. اهـ.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند عبد الله بن عباس- ج 1 ص 217، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مسلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ملعون من سب أباه، ملعون من سب أمه، ملعون من ذبح لغير الله، ملعون من غير تخوم الأرض، ملعون من كمه أعمى عن طريق، ملعون من وقع على بهيمة، ملعون من عمل بعمل قوم لوط".

والحديث في حلية الأولياء -في ترجمة الإمام أحمد بن حنبل- ج 9 ص 232 بسنده ولفظه عند الإمام أحمد.

والحديث في الصغير برقم 8207 بلفظ الكبير من رواية الإمام أحمد عن ابن عباس، ورمز لحسنه.

قال المناوى: وفيه (محمد بن سلمة) فإن كان السعدى فواهى الحديث، أو البنانى فتركه ابن حبان كما بينه الذهبي، وفيه (محمد بن إسحاق)، وفيه (عمرو بن أبي عمرو) لينه يحيى. =

ص: 327

1563/ 20059 - "مَلْعُونٌ، مَلْعُونٌ، مَلْعُونٌ مَنْ عمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، مَلْعُونٌ مَن سبَّ شَيئًا مِنْ وَالِدَيهِ، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ شَيئًا مِنْ تُخُومِ الأَرْضِ، مَلْعُونٌ مَنْ جمَعَ بَينَ امْرَأَةٍ وَابْنَتِهَا، مَلْعُونٌ منْ تَوَلَّى قَوْمًا بغَير إِذْنِ مَوَالِيهِ، مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ".

عب عن ابن عباس (1).

1564/ 20060 - "مَلَكَا اللَّيلِ غَيرُ مَلَكِى النَّهَارِ".

ك في تاريخه عن ابن عباس (2).

1565/ 20061 - "مَلَكٌ مُوكَّلٌ بِالْقُرآنِ، فَمَنْ قَرَأَهُ مِنْ أَعْجَمِيٍّ أَوْ عَرَبِىٍّ فَلَمْ يُقَوِّمْهُ قَوَّمَهُ الْمَلَكُ، ثُمَّ رَفَعَهُ قَوَامًا".

ك في تاريخه، والشيرازى في الأَلقاب عن أَنس (3).

1566/ 20062 - "مَمْلُوكُكَ يَكْفِيكَ، فَإِذَا صلَّى فَهْوَ أَخُوكَ، فَأَكْرِمُوهُمْ كَرَامَةَ أَوْلادِكُمْ، وأَطْعمُوهُمْ مِمَّا تَأكُلُونَ".

= وترجمة (عمرو بن أبي عمرو) في الميزان رقم 6414 وقال: وهو مولى الطلب صدوق. حديثه مخرج في الصحيحين في الأصول. سمع من سعيد بن جبير، وجماعة.

قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال أبو داود: ليس بذاك. وفي لفظ: ليس بالقوى.

وقال أحمد وغيره: ما به بأس.

(1)

الحديث في مصنف عبد الرزاق (باب من عمل عمل قوم لوط) ج 7 ص 365 رقم 13494، قال: عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة نفر فلعن واحدا منهم ثلاث لعنات، ولعن سائرهم لعنة (لعنة) فقال: "ملعون ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط، ملعون من سب شيئًا من والديه، ملعون من غير شيئًا من تخوم الأرض ملعون من جمع بين إمرأة وابنتها، ملعون من تولى قوما بغير إذنهم (ملعون من وقع على بهيمة) ملعون من ذبح لغير الله عز وجل).

قال المحقق: أخرجه البيهقي في السنن الكبرى من حديث عكرمة، عن ابن عباس بزيادة ونقصان ج 8 ص 231.

(2)

الحديث في كنز العمال - كتاب خلق العالم - (الملائكة المتفرقة- من الإكمال) رقم 15176 بلفظه من رواية للحاكم في تاريخه: عن ابن عباس.

(3)

الحديث في الصغير برقم 8210 من رواية الشرازى في الألقاب عن أنس، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: وظاهر صنيع المؤلف أنه لا يوجد مخرجا لأشهر من الشيرازى، مع أن الحاكم والديلمى خرجاه.

ص: 328

هـ عن أَبي بكر رضي الله عنه (1).

1567/ 20063 - "مَنْ آتَاهُ اللهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ مالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَان يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامِة، ثُمَّ يَأخُذُ بِلِهْزمتِهِ -يعْنِي بِشدْقَيهِ- ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا مَالُكَ، أَنَا كَنْزُكَ".

خ، ن عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

1568/ 20064 - "مَنْ آتَاهُ اللهُ وَجْهًا حَسَنًا، واسْمًا حَسَنًا، وَجَعَلَهُ في مَوْضِعٍ غَيرِ شَائِنٍ لَهُ، فَهُوَ مِنْ صَفْوةِ اللهِ مِنْ خَلْقِهِ".

(1) الحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الأدب) باب الإحسان إلى المماليك ج 2 ص 1217 رقم 3691 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد، قالا: ثنا إسحاق بن سليمان، عن مغيرة بن مسلم، عن فرقد السبخى، عن مرة الطيب، عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة سيئ الملكة" قالوا: يا رسول الله! أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين ويتامى؟ قال: "نعم. فأكرموهم ككرامة أولادكم وأطعموهم مما تأكلون" قالوا: فما ينفعنا في الدنيا؟ قال: "فرس تربطه تقاتل عليه في سبيل الله، مملوكك يكفيك، فإذا صلى فهو أخوك".

قال في الزوائد: في إسناده فرقد السبخى، وهو وإن وثقه ابن معين في رواية، وضعفه في أخرى وضعفه البخاري وغيره،

والحديث في الصغير برقم 8211 بلفظه من رواية ابن ماجه: عن أبي بكر، ورمز له بالضعف.

(2)

الحديث في صحيح البخاري ط الشعب في (كتاب التفسير) سورة آل عمران ج 6 ص 49 قال: حدثني عبد الله بن منير، سمع أبا النضر، حدثنا عبد الرحمن، هو ابن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له ماله شجاعا أقرع، له زبيبتان، يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه -يعني بشدقيه- يقول: أنا مالك، أنا كنزك، ثم تلا هذه الآية: {ولايحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله

} الآية

والحديث في سنن النسائي (كتاب الزكاة) باب مانع زكاة ماله ج 5 ص 29 قال: أخبرنا الفضل بن سهل، قال: حدثنا حسن بن موسى الأشيب، . إلخ كما عند البخاري.

ومعنى (لهزمتيه) قال في الصحاح: هما العظمان الناتئان في اللحيين تحت الأذنين وفي الجامع: هما لحم الخدين الذي يتحرك إذا أكل الإنسان اهـ: زهر الربى للسيوطى على السنن.

ص: 329

هب، وابن عساكر عن ابن عباس (1).

1569/ 20065 - "مَنْ آتاهُ اللهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ شَيئًا مِنْ غَيرِ أَنْ يَسْأَلَهُ فَلْيَقْبَلْهُ؛ فَإِنَّمَا هُوَ رزْقٌ سَاقَهُ اللهُ إِلَيهِ".

حم عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

1570/ 20066 - "مَنْ آثَرَ مَحَبَّةَ اللهِ عَلَى مَحَبَّةِ نَفْسِهِ كَفَاهُ اللهُ مُؤنَةَ (محْزَنَة) (*) النَّاسِ".

أَبو عبد الرحمن السلمى عن عائشة (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في (كتاب البر والصلة) باب ما يفعل طالب الحاجة ومن يطلبها ج 8 ص 194 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آتاه الله وجها حسنا واسما حسنا، وجعله في موضع غير شين فهو صفوة الله من خلقه".

وقال ابن عباس: قال الشاعر:

أين شرط النبي إذ قال يوما: فابتغوا الخير في صباح الوجوه.

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه (خلف بن خالد البصري) وهو ضعيف.

والحديث في المعجم الصغير للطبرانى (في ترجمة من اسمه عبد الله) ج 1 ص 228 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد الأصبهانى، حدثنا أبو أنس كثير بن محمد، حدثنا خلف بن خالد البصري، حدثنا سليم بن مسلم المكي، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آتاه الله وجها حسنا واسما حسنا، وجعله في موضع غير شائن فهو من صفوة الله من خلقه". لا يروى عن ابن عباس إلابهذا الإسناد، تفرد به كثير.

قال المحقق: (خلف بن خالد البصري) اتهمه الدارقطني بوضع الحديث.

و(سليم بن مسلم) قال ابن معين: جهمى خبيث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال أحمد: لا يساوى حديثه شيئًا.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 292، قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن عبد الملك، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من آتاه الله من هذا المال شيئًا من غير أن يسأله فليقبله، فإنما هو رزق ساقه الله عز وجل".

والحديث في الصغير برقم 8263 بلفظه من رواية الإمام أحمد: عن أبي هريرة، ورمزله بالصحة.

قال المناوى: رمز المصنف لصحته، وهو كما قال، فقد قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

(*)(ما بين القوسين من نسخة قولة).

(3)

الحديث في كنز العمال في (كتاب المواعظ والحكم) في الترغيب الأحادى -من الإكمال- (رقم 43127) من رواية أبي عبد الرحمن السلمى: عن عائشة.

ص: 330

1571/ 20067 - "مَنْ آثَرَ مَحَبَّةَ اللهِ عَلَى مَحبَّةِ النَّاسِ كَفَاهُ اللهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ".

الديلمى عن عائشة (1).

1572/ 20068 - "مَنْ آذَى العَبِّاسَ فَقَدْ آذَانِى، إِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ".

ابن عساكر عن ابن عباس، ابن أَبي الدنيا في مناقب العباس، والخرائطى في مساوئ الأَخلاق، وابن النجار عن المطلب بن ربيعة عن الحارث بن عبد المطلب (2).

1573/ 20069 - "مَنْ آذَى الْمُسْلِمينَ في طَرِيقِهِم وجَبَتْ عَلَيهِ لَعْنَتُهُم".

طب، وأَبو الشيخ عن أَبي الطفيل [حذيفة بن أُسيد، أَبو نعيم، وابن عساكر عن أَبى الطفيل](*) عن أَبي ذر (3).

(1) الحديث في كنز العمال (كتاب المواعظ والحكم) في الترغيب الأحادى من الإكمال (رقم 43128) بلفظه من رواية الديلمى: عن عائشة.

(2)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر تحقيق الشيخ عبد القادر بدران ج 7 ص 237 في ترجمة من اسمه "عباس" قال: وفي لفظ من طريق الإمام أحمد أيضًا "والله لا يدخل قلب امرئ الإيمان حتى يحبكم الله -تعالى- ولقرابتى وزاد في رواية أخرى ثم قال: "يا أيها الناس من آذى العباس فقد آذانى، إنما عم الرجل صنو أبيه" وقال: وروى هذه الزيادة وحدها الخرائطى والخطيب البغدادي.

والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي ج 6 ص 18 رقم 8265 بلفظه من رواية ابن عساكر عن ابن عاس: ورمز المصنف له بالحسن.

قال المناوى: رواه ابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس، ورواه أيضًا طراد في فضائل الصحابة بلفظ:(عمى) بدل (العباس) وسببه: أن العباس قال: يا رسول الله! إنا نعرف ضغائن من أقوام بوقائع أوقعناها في الجاهلية فخطب فذكره. وظاهر صنيع المؤلف أن هذا لم يخرجه أحد من الستة وإلا أبعد النجعة وهو ذهول، فقد رواه الترمذي باللفظ المزبور عن ابن عباس.

(*) ما بين القوسين المعكوفين غير موجود بنسخة "قولة".

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث أبي الطفيل عامر بن وائلة عن حذيفة بن أسيد ج 3 ص 200 رقم 3050 قال: حدثنا عيان بن أحمد، ثنا محمد بن يزيد الإسقاطى (ح) وثنا محمد بن خالد الراسبى، ثنا مهلب بن العلاء، ثنا شعيب بن بيان، ثنا عمران القطان، عن قتادة عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من آذى المسلمين في طرقهم، وجبت عليه لعنتهم". والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب الطهارة -باب: ما نهى عن التخلى فيه- ج 1 ص 204 قال: وعن حذيفة بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من آذى المسلمين. إلخ الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.

والحديث في الجامع الصغير: للإمام السيوطي ج 6 ص 18 برقم 8264 من رواية الطبراني في الكبير عن حذيفة بن أسيد بلفظه:

قال المناوى: رواه الطبراني عن حذيفة بن أسيد بفتح الهمزة، الغفارى من أصحاب الشجرة ومات بالكوفة.

قال المنذرى والهيثمى: إسناده حسن، ثم رمز المصنف لحسنه.

ص: 331

1574/ 20070 - "مَنْ آذَى شَعْرةً مِنِّي فَقَدْ آذَانِى، ومن آذَانِى فَقَد آذَى الله تَعالى".

ابن عساكر عن علي (1).

1575/ 20071 - "مَنْ آذَى عَلِيًا فَقَد آذَانِى".

العدنى، ع، ض عن سعد بن أَبي وقاص، حم، خ في تاريخه، وابن سعد، طب، ك عن عمرو بن شاس (2).

(1) الحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي برقم 8267 من رواية ابن عساكر عن علي بلفظه.

قال المناوى: زاد أبو نعيم والديلمى: "فعليه لعنة الله ملء السماء وملء الأرض" وقال: ذكره (ابن عساكر) في تاريخه (عن علي) أمير المؤمنين ورواه أيضًا: أبو نعيم والديلمى: كما تقرر مسلسلا بأخذ شعرة فقال كل منهم: حدثنا فلان هو آخذ بشعرة إلى أن قال الصحابى: حدثني النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بشعرة.

(2)

الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده (مسند على) ج 2 ص 109 رقم 82 قال: حدثنا محمود بن خداش حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا قنان بن عبد الله النهمى، حدثنا مصعب بن سعد بن أبي وقاص: عن أبيه قال: كنت جالسا في المسجد أنا ورجلين معى، فنلنا من على، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبان يعرف في وجهه الغضب، فتعوذت بالله من غضبه، فقال:"ما لكم ومالى؟ من آذى عليا فقط آذانى".

قال المحقق: قنان بن عبد الله قال الحافظ المزى في تهذيب الكمال لوحة 1131: روى عن محمد بن سعد، وقيل: عن مصعب بن سعد، وكذلك جاء في "تهذيب التهذيب" فإن كان سمع من مصعب فالإسناد حسن، وإلا فالإسناد منقطع، والله أعلم.

والحديث في التاريخ الكبير للبخارى في ترجمة "عمرو بن شاس الأسلمي" ج 6 ص 307 قال عبد العزيز بن الخطاب: حدثنا مسعود بن سعد، عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن الفضل بن معقل، عن عبد الله بن نيار عن عمرو بن شاس قال لي النبي صلى الله عليه وسلم:"آذيتنى" قلت: ما أحب أؤذيك قال: "من آذى عليا فقد آذانى".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب مناقب الصحابة (باب مناقب علي) ج 5 ص 129 قال: وعن عمرو بن شاس الأسلمي وكان من أصحاب الحديبية قال: خرجت مع على عليه السلام إلى اليمن فجفانى في سفره ذلك حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت المدينة أظهرت شكايته في المسجد حتى سمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت المسجد ذات غداة ورسوله صلى الله عليه وسلم جالس في ناس من أصحابه. فلما رآنى أبدى عينيه يقول: حدد إلى النظر حتى إذا جلست قال: يا عمرو! ولله لقد آذيتنى، قلت: أعوذ بالله من أذاك يا رسول الله! قال: بلى، من آذى عليا فقد آذانى".

قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني باختصار، والبزار أخصر منه، ورجال أحمد ثقات. =

ص: 332

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب معرفة الصحابة) باب: قال النبي لعلى أنت تبين لأمتى ما اختلفوا فيه بعدى ج 3 ص 122 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا محمد بن خالد الوهبى، ثنا محمد بن إسحاق (وأخبرناه) أحمد بن جعفر البزار، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل بن يسار، عن عبد الله بن نيار الأسلمي عن عمرو بن شاس الأسلمي وكان من أصحاب الحديبية - قال: خرجنا مع علي إلى اليمن فجفانى في سفره ذلك حتى وجدت في نفسي، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فلما رآنى أبدنى عينيه قال: يقول: حدد إلى النظر حتى إذا جلست قال: يا عمرو أما والله لقد آذيتنى، فقلت: أعوذ بالله أن أؤذيك يا رسول الله! قال: بلى، "من آذى عليا فقد آذانى" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب المناقب باب فضل على رضي الله عنه رقم 2202 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا مسعود بن سعد، حدثنا محمد بن إسحاق عن الفضل بن معقل عن عبد الله بن نيار الأسلمي عن عمرو بن شاس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد آذيتنى قلت: يا رسول الله! ما أحب أن أؤذيك قال: "من آذى عليا فقد آذانى".

والحديث في الجامع الصغير رقم 8266 بلفظه: من رواية أحمد والبخارى في تاريخه والحاكم في المستدرك عن عمرو بن شاس.

قال المناوى: قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

وترجمة "عمرو بن شاس" في أسد الغابة ج 4 ص 239 رقم 3953 قال: هو عمرو بن شاس بن عبيد بن ثعلبة بن روية بن مالك بن الحارس بن سعد بن ثعلبة بن دواد بن أسد بن خزيمة الأسدى قيل: إنه تميمى من بنى تميم، من بنى مجاشع بن دارم وأنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بنى تميم، والأول أصح، قاله أبو عمر. وقال ابن منده وأبو نعيم: عمرو بن شاس الأسلمي، ولم يذكره غيره من الاختلاف في نسبه. له صحبة، وشهد الحديبية، وكان ذا بأس شديد ونجدة وقد روى هذا الحديث "من آذى عليا. فقد آذانى" وقال صاحب أسد الغابة: أخرجه الثلاثية.

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث عمرو بن شاس الأسلمي- ج 3 ص 483 أخرجه من طريق الفضل بن معقل بن يسار، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عمرو بن شاس الأسلمي قال: وكان من أصحاب الحديبية قال: خرجت مع على إلى اليمن فجفانى في سفرى ذلك حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت المسجد ذات غدوة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فلما رآنى أيدنى عينيه يقول: حدد إلى النظر حتى إذا جلست قال: يا عمرو! والله لقد آذيتنى، قلت: أعوذ بالله أن أؤذيك يا رسول الله! قال: بلى، "من آذى عليا فقد آذانى".

ص: 333

1576/ 20072 - "منْ آذَى مُسْلِمًا فَقَدْ آذَانِى، ومنْ آذَانِى فَقَدْ آذَى الله".

طس، وسمويه عن أَنس (1).

1577/ 20073 - "منْ آذَى ذِمِّيًا فأَنا خَصْمُهُ، ومَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصِمْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

الخطيب عن ابن مسعود (2).

(1) الحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي ج 6 ص 19 رقم 8269 من رواية الطبراني في الأوسط عن أنس بلفظه.

قال المناوى: رواه الطبراني في الأوسط عن أنس بن مالك، ورمز المصنف لحسنه، وفيه (موسى بن خلف البصري العمى (قال الذهبي: قال ابن حبان: كثرت روايته للمناكير. وقال غيره: ضعيف. ووثقه بعضهم فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: "رأيتك تتخطى رقاب الناس وتؤذيهم، من آذى مسلما

الخ".

وانظر كشف الخفا للشيخ العجلونى ج 2 ص 306 رقم 2349.

وترجمة "موسى بن خلف البصري العمى" (في ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج 4 ص 203 رقم 8858 قال: موسى بن خلف العمى بصرى عن قتادة ويحيى بن أبي كثير وعنه ابنه خلف، وعفان، وسعدويه، وطائفة، قال عفان: ما رأيت مثله قط، كان يعد من البدلاء، وقال ابن معين: ضعف، وقال غيره: ليس بقوى وقال ابن حبان: أكثر من المناكير. وقال ابن معين أيضًا: ليس به بأس.

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (داود بن علي إمام أصحاب الظاهر) ج 8 ص 370 رقم 4473 قال: أخبرنا محمد بن عمر الدراوردى، حدثنا عبد الله بن محمد الشاهد، حدثنا العباس بن أحمد المذكر، حدثنا داود بن علي بن خلف، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلى، حدثنا عيسى بن يونس قال: وبإسناده عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة .. وقال: هذان الحديثان منكران بهذا الإسناد، والحمل فيهما عندي على المذكر، فإنه غير ثقه -والله أعلم- ويعنى هذا الحديث والذي قبله وهو لا نكاح إلا بولى.

والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي ج 6 ص 9 برقم 8270 من رواية الخطيب عن ابن مسعود بلفظه.

قال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه الخطيب خرجه وسلمه، والأمر بخلافه بل أعله وقدح فيه وقال: حديث منكر بهذا الإسناد، وحكم ابن الجوزي بوضعه. وقال: قال أحمد: لا أصل له. وداود الظاهرى قال: قال الأزدى: تركوه. وفي الميزان عباس بن أحمد الواعظ عن داود قال الخطيب: غير ثقة. ومن بلاياه أتى بخبر "من آذى ذميا أنا خصمه" بإسناد مسلم والبخارى قال الخطيب: الحمل فيه على عباس. اهـ قال في اللسان: له راو غير ابن الثلاج، وابن الثلاج متهم بالاختلاق.

وأخرجه ابن الجوزي في كتاب الموضوعات في "كتاب الجهاد" باب المنع من آذى أهل الذمة ج 2 ص 236 =

ص: 334

1578/ 20074 - "مَنْ آذَى أَهْلَ الْمَدِينَة آذَاهُ اللهُ، وَعَلَيه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائكَة وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صرْفٌ وَلا عَدْلٌ".

طب عن ابن عمرو (1).

1579/ 20075 - "مَنْ آذَى جَارَهُ فَقَدْ آذَانِى، وَمَن آذَانِى فَقَدْ آذَى اللهَ، وَمَنْ حَارَبَ جَارَهُ فَقَدْ حَارَبَنِى، ومن حَاربنى فَقَدْ حَارَب الله".

أَبو الشيخ، وأَبو نعيم عن أَنس (2).

1580/ 20076 - "منْ آذَانِى في أَهْلِى فَقَد آذَى الله".

= من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آذى ذميا فأنا خصمه

الحديث بلفظه" قال الخطيب: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، والحمل فيه عندي على المذكر فإنه كان غير ثقة، ونقلت من خط القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين بن الفراء قال: نقلت من خط أبي حفص البرمكى قال: سمعت أبا بكر أحمد بن محمد الصيدلانى يقول: سمعت أبا بكر المروزى يقول: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: أربعة أحاديث تدور على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسواق ليس لها أصل، ومنها: من آذى ذميا

الحديث.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في "كتاب الحج" باب من أخاف أهل المدينة وأرادهم بسوء ج 3 ص 307 قال: وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من آذى أهل المدينة آذاه الله .. الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه "العباس بن الفضل الأنصاري" وهو ضعيف.

والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى في وصف المدينة ج 2 ص 251 رقم 8 قال: وروى عن عبد الله بن عمرو صلى الله عليه وسلم. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من آذى أهل المدينة آذاه الله، وعليه لعنة الله

الحديث". وقال: رواه الطبراني في الكبير.

وترجمة العباس بن الفضل الأنصاري في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 5 ص 126 رقم 220 وقال: عباس بن الفضل الأنصاري الوقعى أبو الفضل البصري نزيل الموصل. روى عن قرة بن خالد ويونس بن عبيد وداود ابن أبي هند وخالد الحذاء وعوف الأعرابى وغيرهم.

وقال أبو زرعة: كان لا يصدق. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. ضعيف الحديث وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة

إلخ.

(2)

هذا الحديث وما بعده إلى حوالي عشر صفحات من التونسية فقط. وساقط من نسخة (قولة).

والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى في (كتاب البروالصلة) باب: الترهيب من أذى الجار

إلخ ج 3 ص 354 رقم 13.

قال: وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آذى جاره فقد آذانى

" وعزاه إلى الشيخ ابن حبان في كتاب التوبيخ.

ص: 335

أَبو نعيم عن علي (1).

1581/ 20077 - "مَنْ آمَنَ بِالله وَرَسُولِه، وَأَقَامَ الصَّلاةَ، وآتَى الزَّكَاةَ، وَصَامَ رَمَضَانَ، كانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَه الْجَنَّة، هَاجَرَ فِي سبيل اللهِ أَوْ جلَس فِي أَرْضِهِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا".

حم، خ، حب، حل عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

1582/ 20078 - "مَنْ آمَنَ بِى وَصَدَّقَنِى فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِب فَإِنَّ ولايَتَهُ ولايتِى، وَولايَتِى وَلايَةُ اللهِ".

طب عن محمد بن أَبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أَبيه عن جده عمار (3).

(1) الحديث في كنز العمال ج 12 ص 103 رقم 34197 من رواية أبي نعيم عن علي بلفظه.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 5 ص 335 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر، ثنا فليح، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، فإن حقا على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها".

وأخرجه الإمام أحمد في نفس المصدر في ص 339.

والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر في (كتاب الجهاد) باب درجات المجاهدين في سبيل الله ج 6 ص 351، 352 أخرجه من طريق هلال بن علي عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة

الحديث" واللفظ له.

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للحافظ الهيثمي: في (كتاب الإيمان) باب: في قواعد الدين ص 36 رقم 18 من طريق هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من آمن بالله ورسله، وأقام الصلاة، وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة

الحديث".

والحديث في حلية الأولياء ج 9 ص 47 من طريق هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن عمرة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آمن بالله، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام رمضان كان حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة

" الحديث.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب المناقب) في باب من كنت مولاه فعلى مولاه ج 9 ص 108، 109 قال: وعن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوصى من آمن بى وصدقنى بولاية علي بن أبي طالب، من تولاه فقد تولانى، ومن تولانى فقد تولى الله عز وجل ومن أحبه فقد أحبنى، ومن أحبنى فقد أحب الله تعالى، ومن أبغضه فقد أبغضنى ومن أبغضنى فقد أبغض الله عز وجل". =

ص: 336

1583/ 20079 - "مَنْ أمَّنَ رَجُلًا فَقَتَلَهُ، وَجبَتْ لَهُ النَّارُ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْتُولُ كَافِرًا".

طب عن معاذ (1).

1584/ 20080 - "مَنْ آوَى يَتيمًا أَوْ يَتِيمَينِ ثُمَّ صَبَرَ واحْتَسَبَ، كُنْتُ أَنَا وهو في الْجَنَّةِ كَهاتَين وَحرَّكَ أُصْبُعَيهِ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى".

طس عن ابن عباس (2).

1585/ 20081 - "مَنْ آوَى ضَالَّةً فَهُو ضَالٌّ مَا لَم يُعرِّفْهَا".

حم، م، حب عن زيد بن خالد الجهنى عن عائشة (3)

= قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين أحسب -قال المحقق في الهامش: - أحسبهما فيهما جماعة ضعفاء وقد وثقوا.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في (كتاب الديات) باب: فيمن أمنه أحد على دمه فقتله- ج 6 ص 285 قال: وعن معاذ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أمن رجلا فقتله وجبت له النار، وإن كان المقتول كافرا" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (سليمان بن أحمد الواسطى) وهو متروك.

و"سليمان بن أحمد الواسطى" الحافظ صاحب الوليد بن مسلم. كذبه يحيى وضعفه النسائي وقال ابن حاتم: كتب عنه أبي وأحمد ويحيى تم تغيير وأخذ في الشرب والمعازف فترك قلت: يكنى أبا محمد، وأصله دمشقى قال البخاري: فيه نظر وقال ابن عدي: أنبأ عنه عبدان بعجائب ووثقه عبدان ثم قال ابن عدي: هو عندي ممن يسرق الحديث. اهـ: لسان الميزان ج 3 ص 72.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في (كتاب البر والصلة) باب ما جاء في الأيتام والأرامل والمساكين ج 8 ص 162 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آوى يتيما أو يتيمين ثم صبر واحتسب، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين وحرك أصبعيه السبابة والوسطى".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم والحديث في الجامع الصغير برقم 8273 بلفظه: من رواية الطبراني في الأوسط عن ابن عباس، ورمز له بالحسن.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند زيد بن خالد الجهنى) ج 4 ص 117 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن إسحاق، أنبأنا ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، قال عبد الله، قال: أبي وثنا سريج -هو ابن النعمان- قال: ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن أبي سالم الجيشانى عن زيد بن خالد الجهنى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها".

والحديث في صحيح مسلم في (كتاب اللقطة) باب تحريم حلب الماشية بدون إذن صاحبها ج 12 ص 28 ط المصرية بالأزهر- أخرجه من طريق بكر بن سوادة، عن أبي سالم الجيشانى، عن زيد بن خالد الجهنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها". =

ص: 337

1586/ 20082 - "مَنْ ابْتَاعَ مَمْلُوكًا فَليَحْمَدِ اللهَ، ولْيَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَطْعَمُ الْحَلْوَاءَ، فَإِنَّهُ أَطْيَبُ لنَفْسِهِ".

ابن النجار عن عائشة (1).

1587/ 20083 - "مَنْ ابْتَاعَ دَينًا عَلَى رَجُلٍ فَصَاحِبُ الدَّين أَوْلَى بِالَّذِى عَلَيهِ إِذَا أَدَّى مِثْلَ الَّذِي أَدَّى صَاحِبُه".

= والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 5 ص 298 رقم 5281 في ترجمة (أبو سالم الجيشانى عن زيد بن خالد) قال: حدثنا أحمد بن رشدين المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكر بن سوادة حدثه عن أبي سالم الجيشانى عن زيد بن خالد الجهنى قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها".

والحديث في الجامع الصغير برقم 8272 بلفظه: من رواية أحمد ومسلم، عن زيد بن خالد، ورمز له المصنف بالصحة.

(1)

الحديث في تنزيه الشريعة ج 2 ص 254 رقم 77 (كتاب الأطعمة) الباب الثاني قال: "من ابتاع ملوكا فليحمد الله، وليكن أول ما يطعمه الحلواء، فإنه أطيب لنفسه" وقال: رواه ابن عدي من حديث عائشة، وفيه الحكم بن عبد الله بن خطاف (تعقب) بأن له طريقا آخر من حديث معاذ أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق قلت): فيه مسعود بن مسروق البكرى، قال الدارقطني: ذاهب الحديث، وبقية رجاله ثقات. والله أعلم.

والحديث في الفوائد المجموعة للشوكانى في كتاب (الأطعمة والأشربة) ص 148 رقم 33 بلفظ: "من ابتاع مملوكا فليحمد الله وليكن أول ما يطعمه الحلو فإنه أطيب لنفسه" وقال المحقق: قيل: هو موضوع وقد ورد من طريق أخرى، وقال في المختصر: هو ضعيف.

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى ج 6 ص 326 عن عائشة بلفظ: "من ابتاع مملوكا فليحمد الله، وليكن أول ما يطعمه الحلو فإنه أطيب لنفسه".

قال: هكذا رواه ابن عدي وابن النجار وإسنادهما أيضًا ضعيف. وذكر الحديث صاحب اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (كتاب الأطعمة) ج 2 ص 239 عن عائشة مرفوعًا: "من ابتاع مملوكا فليحمد الله وليكن أول ما يطعمه الحلواء فإنه أطيب لنفسه" وقال: موضوع والحكم كذاب (قلت): ورد من طريق آخر.

والحديث في الجامع الصغير رقم 8275 بلفظه من رواية ابن النجار عن عائشة. قال المناوى: رواه ابن النجار في تاريخه عن عائشة، ورواه عنها أيضًا ابن عدي، ورواه الخرائطى في مكارم الأخلاق عن معاذ مرفوعًا وعده ابن الجوزي في الموضوعات.

ص: 338

عب عن عمر بن عبد العزيز مرسلًا (1).

1588/ 20084 - "مَن ابْتَاعَ طَعَامًا، فَلا يَبِعْهُ حتَّى يَقْبِضَهُ".

عبد عن ابن عباس (2).

1589/ 20085 - "مَن ابْتَاعَ طَعَامًا فَلا يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ".

عب عن ابن عباس (3).

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في (كتاب البيوع) باب هل في الحيوان أو البئر أو النخل أو الدين شفعة ج 8 ص 88 رقم 14432 قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن رجل من قريش أن عمر بن عبد العزيز قضى في مكاتب اشترى ما عليه بعرض، فجعل المكاتب أولى بنفسه، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتاع دينا على رجل فصاحب الدين أولى إذا أدى مثل الذي أدى صاحبه".

قال المحقق: وفي الباب مثله عن عمر بن عبد العزيز.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرازق في (كتاب البيوع) باب النهي عن بيع الطعام حتى يستوفى ج 8 ص 38 رقم 14210 قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع طعاما، فلا يبعه حتى يقبضه" وقال ابن عباس: فأحسب كل شيء بمنزلة الطعام. وانظر الحديث الآتي بعده في المصنف رقم 14257.

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسنده ابن عباس) ج 1 ص 356 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا سفيان عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يقبضه" قلت لابن عباس لم؟ قال: ألا ترى أنهم يبتاعون بالذهب والطعام مرجأ.

والحديث أخرجه النسائي في سننه من طريق ابن طاووس عن أبيه عن بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع طعامًا فلا يبعه حتى يقبضه "قال ابن عباس: فأحسب أن كل شيء بمنزلة الطعام وفي الباب أحاديث كثيرة عن ابن عمر، وابن عباس، عن حكيم بن حزام.

(3)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في (كتاب البيوع) باب النهي عن بيع الطعام حتى يستوفى ج 8 ص 38 رقم 14211 قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن عمرو بن دينار، عن طاووس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله أي: مثل حديث ابن عباس السابق) إلا أنه قال: "حتى يستوفيه".

قال المحقق: والحديث أخرجه الجماعة

إلخ.

والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب البيوع) باب النهي عن بيع طعام قبل أن يستوفيه ج 5 ص 312 من طريق طاووس عن أبيه عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهى أن يبيع الرجل طعام حتى يستوفيه" قال طاووس: فقلت لابن عباس: فكيف ذلك؟ قال ذلك دراهم بدراهم والطعام مرجأ- رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل وأخرجه مسلم من حديث معمر والثورى عن ابن طاووس.

وفي الباب أحاديث كثيرة عن ابن عمر، وعن جابر رضي الله عنهما.

والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي رقم 8274 بلفظه من رواية أحمد، والبيهقي، والنسائي: عن ابن عمر، ورمز له السيوطي بالصحة.

ص: 339

1590/ 20086 - "منْ أَبْغَضَ عُمَرَ فَقَدْ أَبْغَضَنِى، وَمَنْ أَحبَّ عُمَرَ فَقَدْ أَحَبَّنِى، وَإِنَّ اللهَ بَاهى بِالناسِ عشيةَ عَرفَةَ عَامَّةً. وَإنَّ اللهَ بَاهَى بعُمَر خَاصَةً، وإِنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ نَبيٌّ قَطُّ إِلا كَانَ في أُمتِه منْ يُحَدَّثُ، وَإِنْ يَكُنْ في أُمَّتِي أَحَدٌ فَهُو عُمَر، قِيل: يَا رسُول اللهِ! كَيفَ يُحَدَّثُ؟ قَال: تَتَكَلَّمُ الملائِكَةُ علَى لِسانِهِ".

ابن عساكر عن أَبي سعيد (1).

1591/ 20087 - "مَنْ أَبْغَضَ عُمَرَ فَقَدْ أَبْغَضَنِى، وَمَنْ أَحَب عُمَرَ فَقَدْ أَحَبنِى، عُمَرُ مَعِى حَيثُ حَلَلتُ، وَأَنَا مَعَ عُمَرَ حَيث حل وَعُمَرُ مَعِى حَيثُ أَحْبَبْتُ، وأَنَا مَعَ عُمَرَ حَيثُ أَحَبَّ".

عبد وقال منكر، كر عن أَبي سعيد (2).

1592/ 20088 - "مَنْ أَبلَ في شرِّ الزمَانِ إِبِلا، وَاتخَذَ كَنْزًا أَوْ عَقَارًا مَخَافَةَ الدوَائِر لقِى اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ خَائِنًا غَالًا".

(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر رتبه الشيخ عبد القادر بدران ج 4 ص 287 قال: (الحسين) بن أحمد بن عبد الواحد بن محمد أبو على الصورى التاجر الوكيل سمع الحديث من أبي عثمان الصابونى وسيم الرازي وغيرهما، وروى الحافظ عن الفقيه نصر الله عنه بسنده إلى أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أبغض عمر فقد أبغضنى ومن أحب عمر فقد أحبنى

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في (كتاب المناقب) باب منزلة عمر عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ج 9 ص 69 قال: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أبغض عمر فقد أبغضنى، ومن أحب عمر فقد أحبنى

الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (أبو سعيد خادم الحسن البصري) ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

(2)

الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ج 1 ص 191 في ترجمة أحمد بن بكر، ويقال: ابن بكرويه -أبو سعيد البالسى- وقال لنا عبد الملك بن محمد: أحمد بن بكر بن أبي فضل البالسى روى أحاديث مناكير عن الثقات. وقال: وحدث عنه مطين، ثنا محمد بن حمدون: ثنا أحمد بن بكر أبو سعيد البالسى، ثنا حجاج بن محمد الأعور، ثنا ابن جريج، عن عطاء بن رباح، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أبغض عمر فقد أبغضنى، ومن أحب عمر فقد أحبنى، عمر معى حيث حللت وأنا مع عمر حيث حل، وعمر معى حيث أحببت وأنا مع عمر حيث أحب".

قال الشيخ: وهذا الحديث منكر بإسناده، لا أعلم رواه غير أحمد بن بكر هذا عن حجاج.

ص: 340

نعيم بن حماد في الفتن، ثنا أَبو المغيرة عن أَبي المهلب وأَبى عثمان معًا مرسلًا (1).

1593/ 20089 - "مَنْ أَمَّنَ رَجُلًا عَلَى دَمِه فَقَتَلَهُ فَأَنَا بَرِئ مِنَ القَاتِلِ، وَإِنْ كانَ المَقْتُولُ كافِرًا".

ط، خ في تاريخه، ن، طب، حل، ق عن عمرو بن الحمق (2).

1594/ 20090 - "منْ أَمَّنَ رجُلا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلهُ فإِنَّهُ يَحْمِلُ لِوَاءَ غَدْرٍ يَوْمَ القِيامَةِ".

(1) الحديث في كنز العمال (كتاب الأخلاق) باب التوكل من الإكمال ج 3 ص 107 رقم 5703 بلفظه وروايته. وفي الباب أحاديث كثيرة تؤيده.

وأبل: كثرت إبله، وتأبل إبلا: اتخذها. وأبل -كضرب-: كثرت إبله كإبل وآبل. اهـ: القاموس المحيط.

(2)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده في (حديث عمرو بن الحمق رضي الله عنه) ج 6 ص 181 قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن أبان عن السدى عن رفاعة بن شداد قال: حدثني عمرو بن الحمق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أمن الرجل الرجل على نفسه ثم قتله فأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافرا".

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب الديات) باب فيمن أمنه أحد على دمه فقتله ج 6 ص 285 قال: عن عمرو بن الحمق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أمن رجلا على دمه فقتله فأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافرا" رواه الطبراني بأسانيد كثيرة وأحدها رجاله ثقات.

وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة "عبد الرحمن بن مهدى" ج 9 ص 24 قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث، ثنا أبو عبيد القاسم بن سلام، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا سفيان بن سعيد، عن إسماعيل السدى، عن رفاعة القتبانى، عن عمرو بن الحمق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أمن رجلًا على دمه فقتله قأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافرا" غريب من حديث الثوري. تفرد به أبو عبيد عن عبد الرحمن بن مهدى.

وأخرجه البيهقي في سننه (كتاب السير) باب الأسير يؤمن فلا يكون له أن يغتالهم في أموالهم وأنفسهم ج 9 ص 142 قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود ثنا محمد بن أبان عن السدى، عن رفاعة بن شداد رضي الله عنه حدثني عمرو بن الحمق الخزاعى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أمن الرجل الرجل على نفسه ثم قتله فأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافرا".

و"عمرو بن الحمق": ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 7 ص 101 رقم 5813 قال: هو عمرو بن الحمق بن كاهل ويقال: الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعى الكعبى قال ابن السكن: له صحبة. وقال أبو عمر: هاجر بعد الحديبية. وقيل: بل أسلم بعد حجة الوداع، فالأول أصح. وأخرج له النسائي وابن ماجه من رواية رفاعة بن سواد عنه هذا الحديث الذي معنا "من أمن رجلا على دمه

الحديث".

ص: 341

ط، صـ، طب، ق عنه (1).

1595/ 20091 - "مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلا يَبعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ"

مالك، حم، خ، م، ن، هـ عن ابن عمر، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن ابن عباس، حم، حب عن جابر (2).

(1) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده في حديث عمرو بن الحمق ج 6 ص 181 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا قرة بن خالد عن عبد الملك بن عمير، عن رفاعة بن شداد قال: كنت أبطن شيئًا بالمختار -يعني الكذاب- قال: فدخلت عليه ذات يوم فقال: دخلت وقد قام جبريل قبل هذا من الكرسى قال: فأهويت إلى قائم سيفى فقلت: ما أنتظر أن أمشى بين رأس هذا وجسده حتى ذكرت حديثًا حدثنيه عمرو بن الحمق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أمن الرجل الرجل على دمه تم قتله رفع له لواء الغدر يوم القيامة فكففت عنه".

وأخرجه ابن ماجه في سننه (كتاب الديات) باب من أمن رجلا على دمه فقتله ج 2 ص 896 رقم 2688 قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير، عن رفاعة بن شداد القتبانى قال: لولا كلمة سمعتها من عمرو بن الحمق الخزاعى لمشيت فيما بين رأس المختار وجسده. سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمن رجلا على دمه. الحديث".

قال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات؛ لأن رفاعة بن شداد أخرج له النسائي في سنته ووثقه. وذكره ابن حبان في الثقات. وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم.

وأخرجه البيهقي في سننه (كتاب السير) باب الأسير يؤمن فلا يكون له أن يغتالهم في أموالهم وأنفسهم ج 9 ص 142 قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، تنا أبو داود، ثنا قرة بن خالد 4 عن عبد الملك بن عمير، عن رفاعة بن شداد قال: كنت أبطئ شيئًا بالمختار -يعني الكذاب- قال: فدخلت عليه ذات يوم فقال: دخلت وقد قام جبريل قبل من هذا الكرسى قال: فأهويت إلى قائم السيف فقلت: ما أنتظر أن أمشي بين رأس هذا وجسده، حتى ذكرت حديثًا حدثنيه عمرو بن الحمق الخزاعى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أمن الرجل الرجل على دمه ثم قتله رفع له لواء الغدر يوم القيامة فكففت عنه".

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب الديات) باب: فيمن أمنه أحد على دمه فقتله ج 6 ص 284 قال: عن رفاعة القتبانى قال: دخلت على المختار فألقى إلى وسادة وقال: لولا أخي جبريل قام عن هذه لألقيتها لك. قال: فأردت أن أضرب عنقه فذكرت حديثًا حدثنيه عمرو بن الحمق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما مؤمن أمن مؤما على دمه فقتله فأنا من القاتل برئ" قلت: روى له ابن ماجة "من أمن رجلا على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة" رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات.

(2)

حديث ابن عمر أخرجه الإمام مالك في الموطأ (كتاب البيوع) باب العينة وما يشبهها ج 2 ص 640 رقم 40 قال: حدثني يحيى عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستويه". =

ص: 342

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمر) ج 2 ص 64 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه".

وأخرجه البخاري في (كتاب البيوع) باب الكيل على البائع والمعطى ج 3 ص 108 بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه".

وأخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البيوع) باب بطلان بيع المبيع قبل القبض ج 3 ص 1160 رقم 1526 بلفظ: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي حدثنا مالك (ج) وحدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه".

وأخرجه النسائي في سننه (كتاب البيوع) باب بيع الطعام قبل أن يستوفى ج 7 ص 285 بلفظ: أخبرنا محمد بن مسلمة والحارث بن مسكين -قراءة عليه وأنا أسمع- عن ابن القاسم عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه".

وأخرجه ابن ماجه في سننه (كتاب التجارات) باب النهي عن بيع الطعام ما لم يقبض ج 2 ص 749 رقم 2226 بلفظ: حدثنا سويد بن سعيد، ثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ابتاع طعامًا فلا يبعه حتى يستوفيه".

وحديث ابن عباس أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عباس) ج 1 ص 270 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق ثنا سفيان عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن بماس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من اشترى طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه" قال ابن عباس: وأحسب كل شيء بمنزلة الطعام.

وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب البيوع) باب ما ذكر في بيع الطعام والحكرة ج 3 ص 89 بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "نهى أن يبيع الرجل طعامًا حتى يستوفيه" قلت لابن عباس: كيف ذاك؟ قال: ذاك دراهم بدراهم والطعام مرجأ.

وأخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البيوع) باب بطلان بيع المبيع في القبض ج 3 ص 1159 رقم 152 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى، حدثنا حماد بن زيد (ح) وحدثنا أبو الربيع العتكى وقتيبة قالا: حدثنا حماد عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه" قال ابن عباس: وأحسب كل شيء مثله.

وأخرجه أبو داود في سننه (كتاب البيوع) باب: في بيع الطعام في أن يستوفى ج 3 ص 760 رقم 3492 بلفظ: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه". =

ص: 343

1596/ 20092 - "مَنْ ابْتَاعَ نَخْلًا بَعْدَ أَنْ تُؤَبَّرَ فَثَمَرَتُهَا للبَائِعِ، إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ المُبْتَاعُ، وَمَنْ ابْتَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلَّذِي بَاعهُ، إِلا أَنْ يَشْتَرِط المُبْتَاعُ".

مالك، حم، خ، د، ت، ن، هـ عن ابن عمر، حم. خ. م عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

= وأخرجه الترمذي في سننه (كتاب البيوع) باب ما جاء في كراهية بيع الطعام حتى يستوفيه ج 2 ص 379 رقم 1309 بلفظ: حدثنا قتيبة حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه".

وأخرجه النسائي في سننه (كتاب البيوع) باب بيع الطعام قبل أن يستوفيه ج 7 ص 285 بلفظ: أخبرنا محمد بن حرب قال: حدثنا قاسم عن سفيان عن ابن طاووس عن أبيه ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع طعاما فلا يبيعه حتى يكتاله".

وأخرجه ابن ماجه في سننه (كتاب التجارات) باب النهي عن بيع الطعام ما لم يقبض ج 2 ص 749 رقم 2227 بلفظ، حدثنا عمران بن موسى الليثى، ثنا حماد بن زيد (ح) وحدثنا بشر بن معاذ الغدير، ثنا أبو عوانة وحماد بن زيد قالا: ثنا عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه" قال أبو عوانة في حديثه: قال ابن عباس: وأحسب كل شيء مثل الطعام.

وحديث جابر أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن عبد الله) ج 3 ص 392 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعد الصنعاني ثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه".

(1)

حديث ابن عمر أخرجه الإمام مالك في الموطأ (كتاب البيوع) باب ما جاء في ثمر المال يباع أصله ج 2 ص 617 رقم 9 قال: حدثني يحيى عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من باع نخلا قد أبرت فثمرها للبائع إلا أن يشترط المبتاع".

وأخرجه البخاري (في كتاب البيوع) باب الرجل يكون له ممر أوشرب في حائط أو في نخل ج 3 ص 150 قال: أخبرنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثني ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ابتاع نخلا بعد أن تؤبر فثمرتها للبائع .... الحديث".

وأخرجه أبو داود في سننه (كتاب البيوع والإجارات) باب العبد يباع وله مال ج 3 ص 713، 714 رقم 3433 قال: حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من باع عبدا وله مال فما له للبائع إلا أن يشترطه المبتاع، ومن باع نخلا مؤبرا فالثمرة للبائع إلا أن يشترط المبتاع".

وأخرجه الترمذي في سننه (كتاب البيوع) باب ما جاء في ابتياع الخل بعد التأبير والعبد له مال ج 2 ص 357 رقم 1262 قال: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن سالم عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ابتاع نخلا بعد أن تؤبر فثمرتها للذي باعها إلا أن يشترط المبتاع. . الحديث" وقال الترمذي: وفي الباب عن جابر حديث ابن عمر حديث حسن صحيح. =

ص: 344

1597/ 20093 - "مَنْ ابْتَاعَ مُحَفَّلةً فَهُوَ بِالخِيارِ ثَلاثَةَ أَيَّام، فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ معَهَا مِثْلَ لَبَنِهَا قمْحًا".

د، هـ عن ابن عمر (1).

1598/ 20094 - "مَنِ ابْتَاعَ مُحَفَّلَةً أَوْ مُصَرَّاةً، فَهُوَ بالخِيَارِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِنْ شَاءَ أَنْ يُمْسِكَهَا أَمْسَكَهَا، وَإنْ شَاءَ أَنْ يَرُدَّهَا رَدَّهَا، وَصَاعًا من تَمْرٍ لا سَمْرَاءَ".

= وأخرجه النسائي في سننه (كتاب البيوع) باب البيع يكون فيه الشرط فيصح البيع والشرط ج 7 ص 297 قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ابتاع نخلا بعد أن تؤبر فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع، ومن باع عبدا وله مال فما له البائع إلا أن يشترط المبتاع".

وأخرجه ابن ماجه في سننه (كتاب التجارات) باب ما جاء فيمن باع نخلا مؤبرا أو عبدا له مال ج 2 ص 745 رقم 2211 قال: حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد (ح) وحدثنا هشام بن عمار، ثنا سفيان ابن عيينة جميعًا عن ابن شهاب الزهري، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من باع نخلا قد أبرت فثمرتها للذي باعها إلا أن يتشرط المبتاع. ومن ابتاع عبدا

الحديث".

وأخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البيوع) باب من باع نخلا عليها ثمر ج 3 ص 1173 رقم 80 قال: حدثنا يحيى بن يحيى، ومحمد بن رمح قال: أخبرنا الليث (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ابتاع نخلا بعد أن تؤبر. الحديث".

(1)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه (كتاب البيوع والإجارات) باب من اشترى مصراة فكرهها ج 3 ص 727 رقم 3446 قال: حدثنا أبو كامل، حدثنا عبد الواحد، حدثنا صدقة بن سعيد، عن جُميع بن عُمير التيمى قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع محفلة فهو بالخيار ثلاثة أيام فإن ردها ردَّ معها مثل أو مثلى لبنها قمحا".

وأخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب التجارات- باب بيع المصراة ج 2 ص 753 رقم 2240 قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا صدقة بن سعيد الحنفي، عن جميع بن عمير التيمي ثنا عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس من باع محفلة فهو بالخيار ثلاثة أيام فإن ردها رد معها مثل لبنها (أو قال) مثلى لبنها قمحا".

قال في الزوائد: أخرجه أبو داود قال في الفتح: وفي إسناده ضعف. قال: وقد قال ابن قدامة: إنه متروك الظاهر بالاتفاق.

والمحفلة: هي الشاة، أو البقرة، أو الناقة التي لا يحلبها صاحبها أياما حتى يجتمع لبنها في ضرعها.

وسميت محفلة؛ لأن اللبن حفل في ضرعها أي: جمع.

ص: 345

ن، هـ عن أَبي هريرة (1).

1599/ 20095 - "مَن ابْتَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَال، فَلَهُ مَالُهُ وَعَلَيه دَينُهُ إِلا أَنْ يَشْتَرطَ المُبْتَاعُ، وَمَن أَبَّر نَخْلا"(2).

(1) الحديث أخرجه النسائي في سننه: كتاب البيوع- باب النهي عن المصراة ج 7 ص 223 قال: أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان عن أيوب، عن محمد قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع محفلة أو مصراة فهو بالخيار ثلاثة أيام إن شاء أن يمسكها أمسكها وإن شاء أن يردها ردها وصاعا من تمر لا سمراء".

وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب التجارات- باب بيع المصراة ج 2 ص 752 رقم 2239 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قال: ثنا أبو أسامة عن هشام بن حسان. عن محمد بن سيرين. عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتاع مصراة فهو بايخار ثلاثة أيام فإن ردها رد معها صاعا من تمر لا سمراء" يعني الحنطة.

والمصراة: هي كما في النهاية قال: من عادة العرب أن تَصُرَّ ضروع الحلوبات إذا أرسلوها إلى المرعى سارحة ويسمون ذلك الرباط صرارا فإذا راحت عشيا حلت تلك الأصرة وحلبت فهي مصرورة ومصررة.

(2)

هكذا جاء الحديث في الأصول بدون سند. وبالرجوع إلى كنز العمال للمتقى الهندى جاء السند هكذا "د، ن، هـ، حب: عن جابر".

والحديث أخرجه أبو داود -كتاب البيوع- باب في الجد وله مال ج 3 ص 716 رقم 3435 قال: حدثنا مسدد حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني سلمة بن كهيل حدثني من سمع جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع عبدا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع".

قال المحقق: في إسناده رجل مجهول.

وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب البيوع- باب ما جاء في ابتياع النخل بعد التأبير والعبد وله مال ج 2 ص 357 رقم 1262 قال: حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب. عن سالم. عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ابتاع نخلا بعد أن تؤبر فثمرتها للذي باعها إلا أن يشترط المبتاع ومن ابتاع عبدا وله مال فماله للذي باعه إلا أن يشترط المبتاع".

قال الترمذي: وفي الباب عن جابر حديث ابن عمر حديث حسن صحيح.

وأخرجه البيهقي في كتاب البيوع -باب: ما جاء في مال العبد- ج 5 ص 324 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ. حدثني علي بن حمشاذ ثنا يزيد بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن أبي الليث وثنا الأشجعى، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل قال: حدثني من سمع جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع عبدا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترط المشتري" وكذلك رواه يحيى القطان وغيره عن سفيان وهو مرسل حسن.

وروى عن علي وعبادة بن الصامت بإسنادين مرسلين مرفوعًا.

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند جابر بن عبد الله- ج 3 ص 309 قال: وجدت في كتاب أبي أنا الحكم بن موسى قال عبد الله، وثنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة عن أبي وهب عن سليمان بن موسى أن نافعا حدثه عن عبد الله بن عمر وعطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من باع عبدا وله مال فله ماله وعليه دينه إلا أن يشترط المبتاع" قال عبد الله: إلى ها هنا وجدت في كتاب أبي والباقي سماع.

ص: 346

1600/ 20096 - "مَن ابْتَغَى العِلمَ لِيُبَاهِى به العُلَمَاءَ، أَوْ يُمارِى بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يُقْبلَ أَفْئِدَةَ النَّاسِ إِلَيهِ، فَإِلَى النَّار".

عن، ك، هب عن كعب بن مالك (1).

1601/ 20097 - "مَن ابْتَغَى القَضَاءَ، وَسَأَلَ فِيهِ الشُّفَعَاءَ، وُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ أُكْرِه عَلَيهِ أَنْزَل اللهُ عَلَيهِ مَلَكًا يُسَدِّدُهُ".

ت حسن غريب، ق عن أَنس (2).

(1) الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير - ترجمة إسحاق بن يحيى بن طلحة إلى آخره .. ج 1 ص 104 رقم 124 قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني أخي عن سليمان بن بلال، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة. عن ابن كعب بن مالك السلمى: عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتغى العلم ليباهى به العلماء أو يمارى به السفهاء أو يقبل أفئدة الناس إليه فالنار النار" قال: لا يتابع عليه. وقال

سألت يحيى بن سعيد عن إسحاق بن يحيى بن طلحة فقال: ذاك شبه لا شيء.

وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب العلم- باب لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء ج 1 ص 86 قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ الحسن بن علي بن زياد، ثنا ابن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال. عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ابتغى العلم ليباهى به العلماء أو يمارى به السفهاء أو يقبل إفادة الناس إليه فإلى النار" وقال الحاكم: لم يخرج الشيخان لإسحاق بن يحيى شيئًا وإنما جعلته شاهدا لما قدمت من شرطهما. وإسحاق بن يحيى من أشراف قريش. ووافقه الذهبي في التلخيص.

وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8276 من طريق الحاكم والبيهقي عن كعب بن مالك.

قال المناوى: قال الذهبي في الكبائر عقب تخريجه في الحديث إسحاق واه.

(2)

الحديث أخرجه الترمذي في سننه -كتاب أبواب الأحكام- باب: ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في القاضي ج 2 ص 392 رقم 1239 قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، حدثنا يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن بلال بن مرداس الفزارى، عن خيثمة -وهو البصري- عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتغى القضاء وسأل فيه شفعاء

الحديث" وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب هو أصح من حديث إسرائيل عن عبد الأعلى.

وأخرجه البيهقي في سننه -كتاب آداب القاضي- باب: كراهية طلب الإمارة والقضاء وما يكره من الحرص عليها ج 10 ص 100 قال: روى عن أبي عوانة: عن عبد الأعلى، كما (أخبرنا) أبو الحسن محمد بن الحسين العلوى، أنبأ أبو النمر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، ثنا محمد بن سليمان الواسطى، ثنا يحيى بن حماد الحناط، ثنا أبو عوانة، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن بلال بن مرداس الفزارى، عن خيثمة، عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ابتغى القضاء وسأل عليه الشفعاء وكل إلى نفسه، ومن أكره عليه أنزل الله عز وجل عليه ملكًا يسدده".

ص: 347

1602/ 20098 - "مَنْ ابْتُلِى مِنْ هَذِهِ البنَاتِ بشَيْءٍ فَأحْسَنَ إِلَيهنَّ، كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النارِ".

ت حسن عن عائشة (1).

1603/ 20099 - "مَنْ ابْتُلِى فَصَبَر، وَأُعْطِى فَشَكَر، وَظُلِمَ فَغَفَرَ، وَظَلَمَ فَاسْتَغْفَرَ، أُولئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وهم مُهْتَدُونَ".

الحكيم، والبغوى، طب، وابن مردويه، هب عن سخبرة الأسدى (2).

1604/ 20100 - "مَنْ ابْتُلِى بالقَضَاءِ بينَ المُسْلِمِينَ، فَلا يَقْضِيَنَّ وَهُوَ غَضْبَانُ".

(1) الحديث أخرجه الترمذي في سننه -كتاب أبواب البر والصلة- باب: ما جاء في النفقات على البنات والأخوات ج 3 ص 213 رقم 1980 قال: حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا معمر: عن ابن شهاب، حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن حزم: عن عروة: عن عائشة قالت: دخلت امرأة معها ابنتان لها فسألت فلم تجد عندي شيئًا غير تمرة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت ودخل النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ابتلى بشيء من هذه البنات كن له سترا من النار".

وقال: هذا حديث حسن صحيح.

(2)

ورد في تهذيب التهذيب لابن حجر في ترجمة سخبرة ج 3 ص 454 رقم 851 قال: سخبرة يقال له صحبة روى حديثه أبو داود الأعمى: عن عبد الله بن سخبرة وليس بالأزدى: عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من ابتلى فصبر وأعطى فشكر. . الحديث" روى الترمذي بعضه، وهو "من طلب العلم كان كفارة لما مضى" وقال: ضعيف الإسناد لا يعرف لعبد الله ولا لأبيه كبير شيء. قلت: جزم البخاري بأنه الأزدى وقال: ليس حديثه من وجه صحيح وكذا جزم به ابن أبي خيثمة وابن حبان وغيرهم.

وذكره السيوطي في الصغير برقم 8281 من رواية الطبراني، والبيهقي عن سخبرة، ورمز له بالحسن. قال المناوى: سخبرة هو الأزدى. وقيل: الأسدى. وهو والد عبد الله بن سخبرة له صحبة ذكره ابن الأثير وفي التقريب كأصله صحابى في إسناد حديثه ضعف. اهـ ورمز المصنف لحسنه وأصله قول الحافظ في الفتح: أخرجه الطبراني بسند حسن. اهـ: مناوى.

والحديث في الدر المنثور في تفسير سورة "الأنعام" عند تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ

} الآية ج 3 ص 27 قال: وأخرج البغوي في معجمه، وابن أبي حاتم، وابن قانع، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في الشعب: عن سخبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتلى فصبر وأعطى فشكر وظلم فاستغفر" ثم سكت النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: يا رسول الله ما له؟ قال: "أولئك لهم الأمن وهم مهتدون".

ص: 348

طب عن أُم سلمة (1).

1605/ 20101 - "مَنْ ابْتُلِى بالقَضَاء بينَ المُسْلمينَ فَليَعْدلْ بينهُم في لَحْظه وَإِشَارَتِهِ ومَقْعَدِهِ وَمَجْلِسِهِ".

قط، طب، ق عن أم سلمة (2).

(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه عطاء بن يسار عن أم سلمة ج 23 ص 284 رقم 620 قال: حدثنا الحسن بن علي بن خلف، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا إسماعيل بن عياش: عن عباد بن كثير: عن سالم أبي عبد الله، عن عطاء بن يسار: عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتلى بالقضاء. " الحديث.

قال المحقق: أورده أبو يعلى [1/ 321] قال في المجمع 4/ 194 وفيه عبادة بن كثير الثقفى وهو متروك وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأحكام- باب في غضب الحاكم ج 4 ص 194 قال: عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. "من ابتلى بالقضاء بين المسلمين فلا يقضين وهو غضبان" وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير. وأبو يعلى. وفيه "عباد بن كثير الثقفى" وهو متروك.

و"عباد بن كثير الثقفى": ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال رقم 4134 فقال: عباد بن كثير الثقفى البصري العابد المجاور بمكة. قال ابن معين: ليس بشيء وقال البخاري: سكن مكة: تركوه، وقال النسائي: عباد بن كثير البصري كان بمكة متروك، وقال ابن المبارك: انتهيت إلى سفيان وهو يقول: عباد بن كثير: فاحذروا منه.

(2)

الحديث أخرجه الدارقطني في سننه-كتاب "الأقضية والأحكام"ج 4 ص 205 رقم 10 قال: نا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملى، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير، نا يحيى بن أبي بكير، نا زهير: عن عاد بن كثير: عن أبي عبد الله: عن عطاء بن يسار: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "من ابتلى بالقضاء بين الناس فليعدل بينهم في لحظه وإشارته ومقعده".

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الأحكام- باب: التسوية بين الخصمين- ج 4 ص 197 قال: عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ابتلى أحدكم في القضاء بين المسلمين فلا يقضين وهو غضبان وليسو بينهم بالنظر والمجلس والإشارة ولا يرفع صوته على أحد الخصمين فوق الآخر" وقال: رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير باختصار. وفيه عباد بن كثير الثقفى وهو ضعيف.

وأخرجه البيهقي في سننه -كتاب آداب القاضي- باب إنصاف الخصمين ج 10 ص 135 قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الله الصفار، ثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا عبد الله بن صالح المقرى، ثنا زهير بن معاوية أبو خيثمة: عن عباد بن كثير، حدثني أبو عبد الله: عن عطاء بن يسار: عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتلى بالقضاء بين المسلمين فليعدل بينهم في لحظه وإشارته ومقعده" وقال: رواه زيد بن أبي الزرقاء: عن عباد بن أبي عبد الله العنزى بإسناده وقال: "في إشارته ولحظه وكلامه".

ص: 349

1606/ 20102 - "مَنْ ابْتُلِى بالقَضَاءِ بَينَ المُسْلِمِينَ فَلا يَرْفَعْ صوْتَهُ بَينَ أَحَدِ الخَصْمَينِ مَا لا يَرْفَعُ عَلَى الآخَرِ".

طب، ق عن أُم سلمة رضي الله عنها (1).

1607/ 20103 - "مَنْ ابْتَلاه اللهُ بِبَلاءٍ في جَسَدِهِ فَهُو لَهُ حِطةٌ، ومَنْ فَعَلَ حَسَنَةً فَبعشْرِ أَمْثَالِهَا، وَمَن أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً في سَبيلِ اللهِ فَبِسَبْعِمِائة، وَمَنْ أَمَاطَ أَذىً عَن الطَّريق كُتِب لَهُ حَسَنَةٌ".

ابن عساكر عن أَبي عبيدة بن الجراح (2).

(1) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -باب التسوية بين الخصمين- ج 4 ص 197 قال: عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ابتلى أحدكم بالقضاء بين المسلمين فلا يقضين وهو غضبان وليسوِّ بينهم بالنظر والمجلس والإشارة ولا يرفع صوته على أحد الخصمين فوق الآخر".

وقال: رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير باختصار. وفيه عباد بن كثير الثقفى وهو ضعيف.

وأخرجه البيهقي في سننه -كتاب الأدب- باب إنصاف الخصمين ج 10 ص 135 قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ علي بن عمر الحافظ، ثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملى، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زهير عن عباد بن كثير: عن أبي عبد الله: عن عطاء بن بسار: عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ابتلى بالقضاء بين الناس فلا يرفعن صوته على أحد الخصمين ما لا يرفع على الآخر" وقال: هذا إسناد فيه ضعف.

وانظر الحديثين قبله في السنن.

وأخرجه الدارقطني في سننه-كتاب "الأقضية والأحكام" ج 4 ص 205 رقم 11 قال: نا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل المحاملى، نا عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير، نا يحيى بن أبي بكير، نا زهير: عن عباد بن كثير: عن أبي عبد الله: عن عطاء بن يسار: عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتلى بالقضاء بين الناس فلا يرفعن صوته على أحد الخصمين ما لا يرفع على الآخر".

(2)

الحديث أخرجه الحافظ أبو جعفر الطحاوي في مشكل الآثار- باب مشكل ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في حط الخطايا بالأوجاع والأمراض ج 3 ص 17 قال. حدثنا علي بن معبد قال: ثنا يزيد بن هارون قال: ثنا هشيم بن حسان: عن واصل -مولى أبي عيينة- عن الوليد بن عبد الرحمن: عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح وعنده امرأته نحيفة ووجهه مما يلي الحائط فقلنا: كيف بات أبو عبيدة؟ فقالت: بات بأجر. فالتفت إلينا فقال ما بت بأجر فساءنا ذلك فسكتنا فقال: لا تسألونى عما قلت: قلنا ما سرنا ذلك فنسألك عنه. فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ابتلاه الله -تعالى- ببلاء في جسده فهو له حطة". =

ص: 350

1608/ 20104 - "مَنْ ابْتُلِى بدَاء في دِينِهِ، أَوْ سُقَمٍ فَسُئِلَ كيفَ تَجِدُ؟ فَأحسَنَ عَلَى رَبِّهِ الثَّنَاءَ، أَثْنَى اللهُ علَيهِ في الملإِ الأَعلَى".

الديلمى عن عائشة (1).

1609/ 20105 - "مَنْ أُبْلِى بَلاءً فَذَكَرهُ فَقَدْ شَكَره، وَمَنْ كتَمهُ فَقَدْ كفَره".

د، ض عن جابر (2).

= وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب معرفة الصحابة- باب حلية أبي عبيدة بن الجراح ج 3 ص 265 قال: حدثنا أبو بكر محمد بن داود الزاهد، ثا عبد الله بن قحطبة، ثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا وهب بن جرير بن حازم، ثنا أبي، سمعت بشار بن أبي سيف يحدث عن الوليد بن عبد الرحمن: عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح نعوده وامرأته نحيفة جالسة عند رأسه وهو مقبل بوجهه على الجدار فقلنا لها: كيف بات أبو عبيدة الليلة؟ قالت: بات بأجر. فأقبل علينا بوجهه فقال: إني لم أبت بأجر. ثم قال: ألا تسألونى عما قلت، فقلنا: ما أعجبنا ما قلت فنسألك عنه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من أنفق نفقة في سبيل الله فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه وأهله، أو عاد مريضا، أو ما زاد فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة".

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب السير -باب فضل الإنفاق في سبيل الله- ج 9 ص 171 قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا جرير بن حازم: عن بشار بن أبي سيف: عن الوليد بن عبد الرحمن: عن غطيف بن الحارث قال: سمعت أبا عبيدة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق نفقة في سبيل الله فاضلة فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه، أو قال على أهله، أو عاد مريضا، أو أماط أذى، فالحسنة بعشر أمئالها، والصوم جنة ما لم يخرقها. ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فله حطة".

(1)

الحديث في كنز العمال -كتاب الصبر على البلايا والأمراض والمصائب والشدائد- باب الإكمال في الصبر على أنواع البلايا والمكاره ج 3 ص 341 رقم 6845 بلفظه من رواية الديلمى عن عائشة وفي الباب أحاديث كثيرة في هذا المعنى تؤيده.

(2)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الأدب- باب في شكر المعروف ج 5 ص 159 رقم 4814 قال: حدثنا عبد الله بن الجراح حدثنا جرير: عن الأعمش: عن أبي سفيان: عن جابر: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أبلى بلاء فذكره فقد شكره، وإن كتمه ققد كفره".

وذكره السيوطي في الصغير رقم 8282 من رواية أبي داود والضياء المقدسي عن جابر ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال الهيثمي: رواته ثقات.

ص: 351

1610/ 20106 - "مَنْ أبلِى بلاءً فَلَمْ يَجدْ إِلا الثَّنَاءَ فَقَدْ شَكَر، ومن كَتَمَ فَقَدْ كَفَر".

ابن عساكر عن ابن عمر (1).

1611/ 20107 - "مَنْ أُبْلِى خَيرًا فَلَمْ يَجدْ إِلا الثَّنَاءَ فَقَدْ شَكَرهُ، [ومَنْ] كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ، وَمَنْ تَحَلَّى ببَاطِلٍ فَهُوَ كَلابِسِ ثْوبَي زورٍ".

حل عن جابر رضي الله عنه (2).

1612/ 20108 - "مَنْ أَتَى الجُمُعَةَ فَليَغْتَسِلْ".

ط، ش، حم، خ، م، ت، صـ حب عن ابن عمر، ز عن بريدة، الخطيب عن أَنس (3).

(1) الحديث بلفظه في كنز العمال -كتاب الأخلاق- باب الشكر من الإكمال ج 3 ص 266 رقم 6472 وهو من رواية ابن عساكر عن ابن عمر. وفي الباب أحاديث كثيرة تؤيده.

(2)

الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة أبي عمرو الأوزاعي ج 6 ص 147 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن مسعود الدمشقي، ثنا عمرو بن أبي سلمة، ثنا صدقة بن عبد الله. عن الأوزاعي: عن أبي الزبير: عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أبلى خيرا فلم يجد إلا الثناء فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره، ومن تحلى بباطل فهو كلابس ثوبى زور" كذا رواه صدقة عن الأوزاعي: عن أبي الزبير واسمه محمد بن مسلم بن تدرس وتفرد به والحديث مشهور بأيوب بن سويد الأوزاعي عن محمد بن المنكدر، عن جابر.

(3)

الحديث برواية ابن عمر في مسند الطيالسى في (ما أسند عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه) رقم 1818 ج 8 ص 250 قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النبر وهو يقول: "من جاء إلى الجمعة فليغتسل".

وأخرجه الإمام أحمد من رواية ابن عمر كذلك في مسنده (مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنه) ج 2 ص 41 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو معاوية، عن مالك -يعني- ابن مغول عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أتى الجمعة فليغتسل".

وانظر ص 37 من نفس المصدر فقد ذكر الحديث من طريق سفيان عن عبد الله بن دينار، وفي ص 35 من رواية عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم عن ابن عمر بلفظ "من جاء .... الحديث" وفي ص 42 من طريق عمر بن عبيد الطنافسى، عن أبي إسحاق السبيعى، عن نافع عن ابن عمر بلفظ رواية السيوطي.

والحديث في صحيح البخاري في (كتاب الجمعة) باب: فضل الغسل يوم الجمعة. إلخ قال: حدثنا عبد الله بن يويف قال: أخبرنا مالك عن نافع: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل" وقد أشار صاحب الفتح إلى أن للحديث أكثر من سبعين طريقًا. =

ص: 352

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الجمعة) ج 2 ص 579 برقم 2 - 844 تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث (ح) وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال وهو قائم على المنبر:"من جاء منكم الجمعة فليغتسل".

والحديث بلفظه من رواية ابن عمر في سنن الترمذي (باب: ما جاء في الاغتسال يوم الجمعة ج 1 ص 308 رقم 490) قال: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري: عن سالم: عن أبيه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من أتى الجمعة فليغتسل".

قال: وفي الباب: عن أبي سعيد، وعمر، وجابر، والبراء، وعائشة، وأبي الدرداء.

قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح، وروى عن الزهري، عن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث أيضًا اهـ.

والحديث أخرجه ابن ماحه في (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في الغسل يوم الجمعة ج 1 ص 246 رقم 1088 قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا عمر بن عبيد، عن أبي إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: "من أتى الجمعة فليغتسل".

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في (كتاب الصلاة) باب: في حقوق الجمعة من الغسل

إلخ ص 149 رقم 564 قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عثمان بن واقد العمرى، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل" قلت: هو في الصحيح، غير ذكر (النساء).

وحديث بريدة أورده الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك ج 2 ص 173 قال: وعن بريدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى الجمعة فليغتسل".

قال الهيثمي: رواه البزار". أقول: وفي الباب عن عائشة من رواية البزار أيضًا، وعبد الله بن الزبير من رواية الطبراني في الكبير.

وفي تاريخ بغداد للخطيب أخرجه في عدة مواضع من رواية ابن عمر في ترجمة محمد بن إسحاق السراج رقم 73 ج 1 ص 249 قال: أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل المالينى قال: أنبأنا أبو الحسن أحمد بن أبي عمران موسى النجار قال: نبأنا علي بن الحسن بن خالد المروزى قال: نبأنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: نبأنا محمد بن إسحاق السراج قال: نبأنى أخي إبراهيم بن إسحاق قال: نبأنا محمد بن أبان قال: نبأنا جرير بن حازم، عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى الجمعة فليغتسل".

وفي ج 3 من نفس المصدر ص 167 رقم 1211 في ترجمة محمد بن فروة أبي بكر المستملى من طريق نافع عن ابن عمر ذكر الحديث بلفظه وقال: (لفظ حديث العتيقى).

وفي ص 445 ج 3 رقم 1575 في ترجمة محمد بن يونس أبي عبد الله التركى ذكره أيضًا من طريق نافع عن ابن عمرو نلحظ أن السيوطي قال: رواه الخطيب عن أنس، والروايات التي بين أيدينا إنما هي عن ابن عمر، ولعله سهو من الناسخ. =

ص: 353

1613/ 20109 - "مَنْ أَتَى المَسْجدَ لِشَىْءٍ فَهُوَ حَظُّهُ".

د، ق عن أَبي هريرة (1).

1614/ 20110 - "مَنْ أَتَى أَخَاهُ المُسْلمَ عَائِدًا مَشَى في خِرَافَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيهِ أَلف مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِى وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيهِ سَبْعُونَ أَلفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ".

هـ، ك عن علي (2).

= وانظر المعجم الكبير للطبرانى ج 12 ص 376 رقم 13392 فقد أورده من راوية ابن عمر من طريق نافع عنه بلفظه.

وفي ص 383 رقم 13419 وص 429 رقم 13577 كلتيهما من طريق نافع عن ابن عمر أيضًا.

(1)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الصلاة) باب ت في فضل القعود في المسجد ج 1 ص 128 رقم 472 قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان بن أبي العاتكة الأزدى، عن عمير بن هانى العنسى، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى المسجد لشئ فهو حظه".

وأخرجه البيهقي في سننه في كتاب (الصلاة) باب: فضل الساجد وفضل عمارتها بالصلاة فيها، وانتظار الصلاة فيها / ج 3 ص 66 قال. أخبرنا أبو على الروذبارى، ثنا محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان بن أبي العاتكة الأزدى، عن عمير بن هانئ العنسى، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى المسجد

الحديث".

والحديث في الصغير رقم 8283 من رواية أبي داود عن أبي هريرة ورمز له بالحسن.

قال المناوى: رواه أبو داود عن أبي هريرة، ورمز لحسنه، ورواه عنه ابن ماجه أيضًا، قال عبد الحق: وفيه عثمان بن أبي عاتكة، قال ابن معين ليس بشيء، وابن حنبل: لا بأس به. وقال المنذرى: ضعفه غير واحد، وقال الذهبي: صدقه النسائي، ووثقه غيره.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الجنائز) باب: ما جاء في ثواب من عاد مريضًا ج 1 ص 463، 464 رقم 1442 قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح".

قال المحقق: (خرافة) ضبط بكسر الخاء وبفتحها في النهاية، أي: في اجتناء ثمرها. وفي القاموس: (الخرفة) - بالضم: المحترف والمجنى، كالخرافة. وفي بعض النسخ: في خرفة الجنة، قال الهروى: هو ما يخترف من النخل حين يدرك ثمره. قال أبو بكر بن الأنبارى: يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحرزه عائد المريض من الثواب بما يحرزه المخترف من الثمر. وحكى أن المراد بذلك: الطريق فيكون معناه: أنه في طريق تؤديه إلى الجنة.

و(غمرته): غطته: اهـ. =

ص: 354

1615/ 20111 - "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيلَةً".

حم، م، ق عن بعض أَزواج النبي صلى الله عليه وسلم (1).

1616/ 20112 - "مَنْ أَتَى عَرَافًا أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أنزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ".

= والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الجنائز ج 1 ص 341، 342 قال: حدثني علي بن عيسى، ثنا مسدد بن قطن، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية، ثنا الأعمش عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي يعلى، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من رجل يعود مريضًا ممسيًا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسى، وكان له خريف في الجنة".

قال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه؛ لأن جماعة من الرواة أوقفوه على الحكم بن عتيبة ومنصور بن المعتمر عن ابن أبي ليلى، عن علي رضي الله عنه من حديث شعبة عنهما، وأنا على أصلى في الحكم لراوى الزيادة.

ووافقه الذهبي في التلخيص.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم) ج 4 ص 68 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، عن عيد الله قال: حدثني نافع، عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى عرافا فصدقه بما يقول لم يقبل له صلاة أربعين يوما".

والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي طبع المطبعة المصرية في باب: تحريم الكهانة وإتيان الكهان ج 14 ص 227 قال: حمدثنا محمد بن المثنى العنزى، حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد) عن عبيد الله، عن نافع، عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة".

قال الإمام النووي في شرحه: وأما عدم قبول صلاته فمعناه: أنه لا ثواب له فيها وإن كانت مجزئة في سقوط الفرض عنه، ولا يحتاج معها إلى إعادة، ونظير هذه الصلاة في الأرض المغصوبة مجزئة مسقطة للقضاء ولكن لا ثواب له فيها، كذا قاله جمهور أصحابنا. اهـ: بتصرف.

وأخرجه البيهقي في سننه في (كتاب القسامة) باب: ما جاء في النهي عن الكهانة وإتيان الكاهن ج 8 ص 138 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن المثنى، ثنا يحيى بن سعيد، عن عيد الله، عن نافع، عن صفية، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى عرافا

الحديث".

والحديث في الجامع الصغير رقم 8284 من رواية أحمد ومسلم عن بعض أمهات المؤمنين، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه أحمد ومسلم في الطب عن بعض أمهات المؤمنين، وعينها الحميدى بأنها حفصة.

ص: 355

حم، والحارث، ك، ق عن أَبي هريرة، حل عن ابن عمرو، ض عن جابر (1).

1617/ 20113 - "مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوى أَنْ يقُومَ يُصَلِّي مِن اللَّيلِ فَغَلبتْهُ عَينُهُ حتَّى يُصْبِحَ كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيهِ مِن ربِّهِ".

حب، ك، طب عن أَبي الدرداء، حب، ك، طب عن أَبي ذر وأَبى الدرداءِ معًا (2).

(1) الحديث في مسند أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 429 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد عن عوف قال: ثنا خلاس عن أبي هريرة والحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الإيمان) باب: التشديد في إتيان الكاهن وتصديقه ج 1 ص 8 قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهران الأصهانى، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا عوف بن أبي جميلة (وأخبرنا) عبد الله بن الحسين القاضي -بمرو- حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا عوف، عن خلاس ومحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافا أو كاهنا. الحديث".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرطهما جميعا من حديث ابن سيرين، ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي. اهـ.

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب القسامة) باب: تكفير الساحر وقتله إن كان ما يسحر به كلام كفر صريح ج 8 ص 135 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ؛ أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهران الأصهانى، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا عوف بن أبي جميلة (ح) قال: وأنبأ عبد الله بن الحسين القاضي -بمرو- ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا عوف، عن خلاس ومحمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أتى عرافا أو كاهنا. الحديث".

والحديث في الحلية، في ترجمة يوسف بن أسباط ج 8 ص 246 قال: حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن يوسف بن إسحاق السبحى، ثنا عبد الله بن خبيق، ثنا يوسف بن أسباط، ثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق السبيعى، عن سعيد بن وهب، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهنا أو عرافا .. الحديث".

قال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن أبي مريم، عن عبد الله بن مسعود. اهـ.

والحديث في الصغير رقم 8285 من رواية أحمد والحاكم عن أبي هريرة، ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوى: رواه أحمد والحاكم عن أبي هريرة، قال الحاكم: على شرطهما، وقال الحافظ العراقي في أماليه: حديث صحيح، ورواه عنه البيهقي في السنن فقال الذهبي إسناده قوى.

(2)

في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في (كتاب الصلاة) باب 131 في من نوى أن يصلى من الليل ص 167، 168 رقم 640 قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر -بحران- حدثنا أبو إسحاق محمد بن سعيد الأنصاري، حدثنا مسكين بن بكير، حدثنا شعبة، عن عبدة بن أبي لبابة، عن سويد بن غفلة أنه عاد زر بن حبيش في مرضه فقال: قال أبو ذر -أو أبو الدرداء -شك شعبة- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يحدث نفسه بقيام ساعة من الليل فينام عنها إلا كان نومه صدقة تصدق الله بها عليه، وكتب له أجر ما نوى". =

ص: 356

1618/ 20114 - "مَنْ أَتَى الجُمُعَةَ وَالإِمَامُ يخْطُبُ كَانَتْ لَهُ ظُهْرًا".

تمام، وابن عساكر عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (1).

1619/ 20115 - "مَنْ أَتَى إِلَيكُم مَعْرُوفًا فَكَافِئُوه، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا لَهُ".

طب عن الحكم بن عمير (2).

= والحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب صلاة التطوع) باب: تحريض قيام الليل ج 1 ص 311 قال: حدثنا يحيى بن منصور القاضي، ثنا أبو بكر محمد بن رجاء بن السندى، ثنا أبو كريب (و) موسى بن عبد الرحمن المسروقى، قالا: ثنا الحسين بن علي الجعفى، ثنا زائدة عن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبدة بن أبي لبابة، عن سويدة بن غفلة، عن أبي الدرداء يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى فراشه وهو ينوى أن يقوم بالليل فغلبته عينه حتى يصبح، كتب له ما نوى، وكان نومه صدقة عليه، صدقة من ربه".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والذي عندي أنهما عللاه بتوقيف روى عن زائدة من قول أبي الدرداء، وهذا مما لا يوهن، فإن الحسين بن علي الجعفى أقدم وأحفظ.

وقال الذهبي في التلخيص: على شرطهما، وعلته: أن معاوية بن عمرو رواه عن زائدة فوقفه، وحسين أحفظ.

والحديث في الصغير رقم 8286 من رواية النسائي وابن ماجه وابن جان والحاكم، عن أبي الدرداء ورمز له المصنف بالحسن.

قال المناوى: رواه النسائي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم: عن أبي الدرداء، قال المناوى: قال الحافظ العراقي: سنده صحيح. وقال المنذرى: سنده جيد.

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق ترتيب الشيخ عبد القادر بدران في (ذكر من اسمه صدقة) ج 6 ص 415 قال: (صدقة) بن محمد بن محمد بن محمد بن خالد بن معيوف أبو الفتح الهمذانى العين ثرمى من أهل عين ثرما. أخرج الحافظ وتمام من طريقه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من أتى الجمعة والإمام يخطب كانت له ظهرًا".

والحديث في الصغير رقم 8287 من رواية ابن عساكر: عن ابن عمرو ورمز له بالضعف.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث (الحكم بن عمير الثمالى) ج 8 ص 245 رقم 3189 قال: حدثنا محمد بن إدريس بن مطيب المصيصى، والحسين بن إسحاق التسترى، قالا: ثنا أحمد بن النعمان الفراء المصيصى، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن موسى بن أبي حبيب، عن الحكم بن عمير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى إليكم معروفا. الحديث".

وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب البر والصلة) باب: شكر المعروف ومكافأة فاعله ج 8 ص 181، 182 قال وعن الحكم بن عمير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى إليكم معروفا

الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه:(يحيى بن يعلى الأسلمي) وهو ضعيف. =

ص: 357

1620/ 20116 - "مَنْ أَتَى هَذَا البَيتَ فَلَمْ يرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".

م عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

1621/ 20117 - "مَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بمَا يَقُولُ، أَوْ أَتَى امْرَأَةً حَائِضًا أَوْ أتى امْرأَةً في دُبرِهَا فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أُنزلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم".

حم، د، ت، هـ ق: عن أَبي هريرة (2).

= و (يحيى بن يعلى الأسلمي) ترجمته في الميزان رقم 9657 وقال: يحيى بن يعلى الأسلمي القطوانى، عن يونس بن خباب، والأعمش. وعنه قتيبة، وأبو هشام الرفاعى، وجماعة. قال البخاري: مضطرب الحديث. وقال أبو حاتم ضعيف. اهـ.

والحديث في الصغير رقم 8290 من رواية الطبراني: عن الحكم بن عمير ورمز له بالضعف.

(1)

الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي في (كتاب الحج) باب: فضل الحج والعمرة ج 9 ص 119 قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وزهير بن حرب، قال يحيى: أخيرنا، وقال زهير: حدثنا جرير عن منصور، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى هذا البيت.

الحديث".

قال النووي: (رفث) -بفتح الفاء وكسرها (يرفث) -بضم الفاء وكسرها وفتحها- والرفث: اسم للفحش من القول وقيل: هو الجماع وهذا قول الجمهور، وقيل: الرفث التصريح بذكر الجماع، قال الأزهرى: هي كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة، وكان ابن عباس يخصصه بما خوطب به النساء. اهـ. بتصرف.

(2)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الأدب) باب: في الكاهن ج 4 ص 15 رقم 3904 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد (ح) وثنا مسدد، ثنا يحيى، عن حماد بن سلمة، عن حكيم الأثرم عن أبي تميمة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى كاهنا" قال موسى في حديثه: "فصدقه بما يقول"(ثم اتفقا)"أو أتى امرأة" قال مسدد: "امرأته حائضًا أو أتى امرأة" قال مسدد: "امرأته في دبرها فقد برئ مما أنزل الله على محمد".

والحديث أخرجه الترمذي في سننه (في كتاب الطهارة) باب: ما جاء في كراهية إتيان الحائض ج 1 ص 242، 243 رقم 135 قال: حدثنا بندار، حدثنا يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدى وبهز بن أسد قالوا حدثنا حماد بن سلمة، عن حكيم الأثرم، عن أبي تميمة الهجيمى، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى حائضا، أو امرأة في دبرها، أو كاهنا: فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم".

قال أبو عيسى: لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم عن أبي تميمة الهجيمى عن أبي هريرة.

وإنما معنى هذا عند أهل العلم على التغليظ. وقال: وضعف محمد هذا الحديث من قبل إسناده، وأبو تميمة الهجيمى اسمه: طريف بن مجالد.

قال محققه الشيخ شاكر: والحديث رواه أحمد في المسند، عن عفان وعن وكيع، كلاهما عن حماد بن سلمة، ورواه أيضًا الدارمي، وأبو داود، وابن ماجه، وابن الجارود: كلهم من طريق حماد بن سلمة، وكلهم يذكر في الكاهن:"أو كاهنا فصدقه بما يقول" ولعل الترمذي اختصره. =

ص: 358

1622/ 20118 - "مَنْ أَتَى بَهيمَةً فَاقْتُلُوه وَاقْتُلُوهَا مَعَهُ".

د عن ابن عباس (1).

= وانظر الترمذي ج 1 ص 244 ففيه كلام طويل في توثيق هذا الحديث، وأخرجه ابن ماجه في كتاب (الطهارة وسننها) باب: النهي عن إتيان الحائض ج 1 ص 209 رقم 639 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: ثنا وكيع، ثنا حماد بن سلمة، عن حكيم الأثرم، عن أبي تميمة الهجيمى، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى حائضا، أو امرأة في دبرها

الحديث".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 476 مع تقديم وتأخير، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا وكيع، ثنا حماد بن سلمة، عن حكيم الأثرم، عن أبي تميمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى حائضًا، أو امرأة في دبرها، أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم".

وانظر ص 408 من نفس المرجع فقد أورده أيضًا مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

وأخرجه البيهقي في سننه في (كتاب النكاح) باب: إتيان النساء في أدبارهن ج 7 ص 198 بسنده إلى أبي تميمة الهجيمي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول، ومن أتى امرأة في دبرها (ومن أتى حائضًا) ققد برئ مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم".

قال البيهقي: تابعه عبد الرحمن بن مهدى، عن حماد. اهـ.

والحديث في الصغير رقم 8288 من رواية الإمام أحمد، وأبي داود والترمذي، والنسائي وابن ماجه: عن أبي هريرة، ورمز لحسنه.

قال المناوى: قال البغوي: سنده ضعيف، قال المناوى: وهو كما قال وقال الترمذي: ضعفه البخاري. وقال ابن سيد الناس: فيه أربع علل: التفرد عن غير ثقة وهو موجب للضعف، وضعف رواته، والانقطاع، ونكارة متنه، وأطال في بيانه، وقال الذهبي في الكبائر: ليس إسناده بالقائم. وقال المنذرى: رووه كلهم من طريق حكيم الأثرم عن ابن تميمة، وهو طريق خالد عن أبي هريرة. وسئل ابن المديني: من حكيم فقال: عيانا هذا. وقال البخاري: لا يعرف لابن تميمة سماع من أبي هريرة. اهـ: مناوى.

(1)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الحدود) باب: فيمن أتى بهيمة ج 4 ص 159 رقم 4464 قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلى، ثنا عبد العزيز بن محمد، حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه" قال: قلت له: ما شأن البهيمة؟ قال: ما أراه إلا قال: ذلك أنه كره أن يؤكل لحمها، وقد عمل بها ذلك العمل.

قال أبو داود: ليس هذا بالقوى.

وتحت رقم 4465 قال: حدثنا أحمد بن يونس أن شريكا وأبا الأحوص وأبا بكر بن عياش حدثوهم، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس قال: ليس على الذي يأتي البهيمة حد.

قال أبو داود: وكذا قال عطاء، وقال الحكم: أرى أن يجلد ولا يبلغ به الحد، وقال الحسن: هو بمنزلة الزانى.

وأضاف أبو داود: حديث عاصم يضعف حديث عمرو بن أبي عمرو. اهـ

ص: 359

1623/ 20119 - "مَنْ أَتى امْرَأَةً في دُبُرِهَا لَمْ يَنْظُرْ اللهُ إِلَيهِ يَوْمَ القِيَامَةِ".

الدارمي عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

1624/ 20120 - "مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ في حَيضِها فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ، وَمَنْ أَتَاهَا وَقَدْ أَدْبَرَ الدَّمُ عَنْهَا وَلَمْ تَغْتَسِلْ فَنِصْفُ دِينَارٍ".

عبد الرزاق، طب عن ابن عباس، طب عن سهل بن حنيف (2).

1625/ 20121 - "مَن أَتَى الجُمُعَةَ فَليَغْتَسِلْ".

(1) الحديث في سن الدارمي في (كتاب الحيض) باب: من أتى امرأته في دبرها ج 1 ص 207 رقم 1145 أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن سفيان، عن سهيل بن أبي صالح، عن الحارث بن مخلد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى امرأته في دبرها لم ينظر الله -تعالى- إليه يوم القيامة".

قال المحقق: رواه أيضًا: ابن ماجه، والبيهقي بنحوه.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في (كتاب الحيض) باب: إصابة الحائض ج 1 ص 328، 329 رقم 1264 قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا محمد بن راشد، وابن جريج قالا أخبرنا عبد الكريم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى امرأته في حيضها فليتصدق بدينار، ومن أتاها وقد أدبر الدم عنها فلم تغتسل فنصف دينار" كل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال المحقق: أخرجه أحمد من طريق عبد الرزاق، ورواه البيهقي من طريق نافع بن يزيد، عن ابن جريج وحده، ثم قال: هكذا في رواية ابن جريج، ورواه ابن أبي عروبة، فجعل التفسير من قول مقسم. اهـ.

وأنت ترى أن محمد بن راشد تابع ابن جريج، وصرح عبد الرزاق أن كل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وهناك أمر آخر، وهو أن نافع بن يزيد قال: عن أبي أمية عبد الكريم، ولم يقل: ابن جريج، ولا محمد بن راشد، عن أبي أمية في رواية عبد الرزاق. راجع الجوهر النقى 1/ 317.

ورواية ابن عباس في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 402 رقم 12134 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى، أنا عبد الرزاق

عن مقسم، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى امرأته في حيضها

الحديث". بلفظ عبد الرزاق.

والحديث في الصغير رقم 8291 من رواية الطبراني: عن ابن عباس، ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوى: رواه الطبراني عن ابن عباس، وصححه الحاكم، ولكن نوزع بضعف سنده، واضطراب متنه؛ فروى مرفوعًا وموقوفا، ومرسلا، ومعضلا، وبدينار مطلقًا وبنصف كذلك، وبخمسى دينار، وباعتبار صفات الدم وبدونه، وباعتبار أول الحيض وآخره، لكن أطال ابن القطان في الانتصار له، وأنه من طريق أبي داود صحيح، وإن كان ضعيفًا من غيرها. قال ابن حجر: وهو الصواب، ولا يضر الاضطراب

إلخ اهـ: بتصرف.

ص: 360

طب عن ابن الزبير (1).

1626/ 20122 - "مَنْ أَتَى مَسْجدَ قُبَاء فَصَلَّى فِيهِ كَانَ عُمْرَةً".

ابن سعد عن أُسَيْد بن ظهير (2).

1627/ 20123 - "مَنْ أَتَاه أَخُوهُ مُتَنَصِّلًا فَلْيقبلْ ذَلِكَ مِنْهُ مُحِقًا كَانَ أَوْ مُبْطِلًا، فَإِنْ لَمْ يفْعل لَمْ يردْ عَلَيَّ الحَوضَ".

ك عن أَبي هريرة صلى الله عليه وسلم (3).

(1) حديثنا هذا أورده الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب: حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك ج 2 ص 173 قال: وعن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى الجمعة فليغتسل".

قال الهيثمي: روءاه الطبراني في الكبير، وفيه (إبراهيم بن يزيد) وأظنه الجوزي، فإنه في طبقته روى عن التابعين، وهو متروك.

(2)

الحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد في (ذكر المسجد الذي أسس على التقوى) ج 1 ص 6 القسم الثاني قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، أخبرنا أبو أسامة، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنا أبو الأبرد -مولى بنى خطمة- عن أسيد بن ظهير- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى مسجد قباء فصلى فيه كان كعمرة".

وذكره صاحب إتحاف السادة المتقين ج 4 ص 425 قال: وأخرج ابن سعد في الطبقات عن أسيد بن ظهير، والطبراني في الكبير عن سهل بن حنيف -مرفوعًا- بلفظ:"من أتى مسجد قباء فصلى فيه كان كعمرة" وهو عند أحمد والترمذي وابن حبان في صحيحه من حديث أسيد بن ظهير بلفظ: "الصلاة في مسجد قباء كعمرة" قال الترمذي: لا نعلم لأسيد بن ظهير شيئًا يصح غير هذا الحديث. اهـ.

و(أسيد بن ظهير) ترجم له في أسد الغابة برقم 174 وقال: أسيد بن ظهير -بضم الهمزة- أيضًا، وظهير بن رافع بن عدى بن زيد بن عمرو بن زيد بن جسم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسى الحارثى، له صحبة ورواية، وقال ابن منده وأبو نعيم: هو عم رافع بن خديج، وليس كذلك، وإنما هو ابن عمه.

ثم قال: عداده في أهل المدينة، استصغر يوم أحد، وشهد الخندق، وتوفى أسيد بن ظهير في خلافة عبد الملك بن مروان. اهـ: بتصرف.

(3)

الحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب البر والصلة) ج 4 ص 154 ضمن حديث وليس مستقلا، قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا يحيى بن حكيم وإسحاق بن إبراهيم الصراف قال: ثنا سويد أبو حاتم، عن قتادة، عن أبي رافع عن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عفُّوا عن نساء الناس تعف نساؤكم، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه محقًا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض". =

ص: 361

1628/ 20124 - "منْ أَتَى كَاهِنًا فَسأَلَهُ عنْ شَىْءٍ حُجبتْ عنْهُ التَّوْبةُ أَرْبعينَ لَيلَةً، فإن صدَّقَهُ بما قَال كَفَر".

طب عن واثلة (1) رضي الله عنه.

1629/ 20125 - "مَنْ أَتَى شَيئًا مِن النِّساءِ أَو الرِّجالِ في أَدْبارِهِنَ فقَد كَفَر".

عق عن أَبي هريرة (2) رضي الله عنه.

= قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي في التلخيص فقال: قلت: بل سويد ضعيف.

والحديث في الصغير رقم 8292 من رواية الحاكم عن أبي هريرة، ورمز له بالحسن.

قال المناوى: رواه الحاكم عن أبي هريرة، ورواه عنه أيضًا ابن السنى، والديلمى.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه أبو بكر بن بشير عن واثلة ج 22 ص 69 رقم 169 قال. حدثنا عامر بن عبد العزيز، ثنا سليمان بن أحمد الواسطى، ثنا يحيى بن الحجاج، ثنا عيسى بن سنان عن أبي بكر بن بشير قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أتى كاهنًا فسأله

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الطب) باب: فيمن أتى كاهنا أو عرافًا / ج 5 ص 118 قال: وعن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أتى كاهنًا فسأله عن شيء حجبت عنه التوبة

الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفي رواية عنده أيضًا:"فإن آمن بما يقول" مكان: "فصدقه" وفيه (سليمان بن أحمد الواسطى) وهو متروك.

والحديث في الصغير رقم 8289 من رواية الطبراني في الكبير عن واثلة، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: رواه الطبراني في الكبير عن واثلة بن الأسقع، قال المنذرى: ضعيف.

(2)

الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء في حديث (بكر بن خنيس) رقم 184 ج 1 ص 148، 149 قال: ومن حديثه ما حدثناه عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني قال: حدثني جدى أحمد بن أبي شعيب قال: حدثنا موسى بن أعين، عن بكر بن خنيس، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى شيئًا من النساء أو الرجال في أدبارهن فقد كفر".

قال: رواه سفيان الثوري، ومعمر بن راشد، وأبو بكر بن عياش، والمحارى، ويزيد بن عطاء اليشكرى، وعلي بن الفضيل بن عياض، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي هريرة، فأوقفوه.

وقال العقيلي عن بكر بن خنيس: حدثنا زكريا بن يحيى قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن حدثا عن بكر بن خنيس شيئًا قط.

وأضاف: حدثنا العباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: بكر بن خنيس ليس بشيء. اهـ: بتصرف يسير.

وقال المحقق: وقال الدارقطني والنسائي: متروك: وذكره ابن حبان في المجروحين- 1/ 195.

ص: 362

1630/ 20126 - "منْ أَتَى الجُمُعةَ مِن الرِّجالِ والنِّساءِ فَليغْتَسِلْ، ومن لَمْ يأتِهَا فَلَيس عَليهِ غُسْل مِن الرِّجالِ والنِّساءِ".

ق، حب عن ابن عمر رضي الله عنه (1).

1631/ 20127 - "منْ أَتَى بِموْلىً فَلَهُ سَلَبُهُ".

ق عن رجل من الصحابة (2).

1632/ 20128 - "منْ أَتَى مَجْلِسًا فَوُسِّعَ لَهُ حتَّى يرْضَى، كَانَ حَقًّا علَى اللهِ -تَعالى- رِضَاؤُهُم يوْم القِيامةِ".

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب الجمعة) باب: جماع أبواب الغسل للجمعة .. إلخ ج 3 ص 188 قال: وأخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن زكريا، أنبأ محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، أنبأ جدى، ثنا محمد بن رافع، ثنا زيد بن حبان، حدثني عثمان بن واقد العمرى، حدثني نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل

الحديث".

وفي موارد الظمآن في (كتاب الصلاة) باب: في حقوق الجمعة من الغسل

إلخ ص 149 رقم 564 قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عثمان بن واقد العمرى، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل" قلت: هو في الصحيح غير ذكر النساء.

وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في (كتاب الجمعة) باب: أمر النساء بالغسل لشهود الجمعة ج 3 ص 126 رقم 1752 قال: أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا محمد بن رافع، ثنا زيد بن حباب (ح) وثنا عبدة بن عبد الله الخزاعى، أخبرنا زيد. حدثني عثمان بن واقد العمرى، حدثني نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل

الحديث" هذا حديث ابن رافع.

قال محققه: إسناده صحيح، أشار الحافظ في الفتح 2/ 358 إلى رواية ابن خزيمة وقال: "

ففي رواية عثمان بن واقد، عن نافع، عند أبي عوانة، وابن خزيمة، وابن حبان في صحاحهم

" قلت: في إسناده ضعف.

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب قسم الفئ والغنيمة) باب: ما جاء في سلب الأسير ج 6 ص 324 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس -هو الأصم- ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا غالب بن حجرة قال: حدثتني أم عبد الله، عن أبيها، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى بمولى فله سلبه".

ص: 363

الديلمى عن الضحاك بن عبد الرحمن وله صحبة (1).

1633/ 20129 - "منْ أَتَى الصَّلاةَ مِنْكُم فليأتِهَا بِوَقَارٍ وسكِينَة، فليُصلِّ ما أَدركَ وليقْضِ ما فَاتَهُ أَوْ سبقَهُ".

عب عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

1634/ 20130 - "مَنْ أَتَى الجُمُعَةَ فَتَوضَّأَ فَبها ونِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالغُسْلُ أَفْضَلُ".

ابن جرير عن أَبي سعيد وعن أَبي هريرة، وعن أَنس (3).

(1) في مجمع الزوائد ج 8 ص 59، 60 (كتاب الأدب) باب ما جاء في الجلوس وكيفيته وخير المجالس، عن أبي موسى الأشعرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. "ما من رجل يأتي قومًا ويوسعون له حتى يرضى إلا كان حقًّا على الله رضاهم" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه سليمان بن سلمة الخبائرى وهو متروك.

وحديثنا في كنز العمال (كتاب الصحبة) التعظيم والقيام- برقم 25495 من الإكمال.

وترجمة الضحاك بن عبد الرحمن في الإصابة فِي ج 5 ص 207 ط / الفجالة الجديدة برقم 4209 وفيها: أنه ذكره في التابعين: البخاري وابن أبي حاتم وابن سعد والعجلى ووتقه، وذكره أبو زرعة في الطبقة الثالثة وأنه صحابى، روى عنه أبو موسى الأشعرى، ومع ذلك قال أبو حاتم: إن روايته عنه مرسلة.

مات سنة خمس ومائة، وقيل غير ذلك.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 288 رقم 3405 ط / المجلس العلمي في (باب المشي إلى الصلاة) قال: عبد الرزاق عن الثوري عن سعد بن إبراهيم قال: حدثني عمر بن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى منكم الصلاة فليأتها بوقار وسكينة، فليصل ما أدرك، وليقض ما فاته أو سبقه".

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 282 ط / المكتب الإسلامي (مسند أبي هريرة) بسند عبد الرزاق ولفظه.

(3)

في مجمع الزوائد في ج 2 ص 175 (كتاب الصلاة) باب في الجمعة وفضلها قال: عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل" قال الهيثمي: رواه الجزار وفيه يزيد الرقاشي وفيه كلام، ثم رواه بهذا اللفظ عن جابر وقال: رواه البزار وفيه "قيس بن الربيع" وثقه شعبة والثورى وضعفه جماعة.

ورواه كذلك بنفس اللفظ عن أبي سعيد وقال: رواه البزار وفيه "أسيد بن زيد" وهو كذاب.

وحديثنا في كنز العمال، في غسل الجمعة من كتاب الصلاة برقم 21267 من الإكمال.

ص: 364

1635/ 20131 - "مَنْ أَتَى الله بثلاثٍ أَدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ: مَنْ عَبَدَ اللهَ لا يُشْرِكُ بهِ شَيئًا، وأَعْطَى زَكَاةَ مالِهِ طيِّبةً بِهَا نَفْسُهُ مُحْتَسبَها، وسَمِعَ وأَطَاعَ".

ابن جرير عن أَبي هريرة (1).

1636/ 20132 - "مَنْ أتَاكُمْ وأَمْرُكُمْ جمِيعٌ عَلَى رَجلٍ واحِدِ يُريدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّق جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ".

م عن عرفجة (2).

1637/ 20133 - "مَنْ أَتَاهُمْ مِنَّا فَأَبْعَدَهُ اللهُ، وَمَنْ أَتَانَا مِنْهُم فَرَدَدْنَاهُ عَلَيهِم، جَعَلَ اللهُ له فَرَجًا ومَخْرجًا".

ع عن أَنس رضي الله عنه (3).

(1) الحديث في كنز العمال في الثلاثيات من الإكمال برقم 43359 بلفظه من رواية ابن جرير: عن أبي هريرة.

(2)

الحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1480 ط / الحلبى 1375 هـ-1955 م في (كتاب الإمارة) باب حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع حديث رقم 60 قال: وحدثني عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن أبي يعفور عن أبيه عن عرفجة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من أتاكم وأمركم جميع

الحديث".

وهو في السنن الكبرى للبيهقى ج 8 ص 169 في (كتاب قتال أهل البغي) باب ما جاء في قتال أهل البغي والخوارج بسنده إلى سند مسلم وقال. رواه مسلم في الصحيح عن عثمان بن أبي شيبة.

وترجمة "عرفجة" في الإصابة في ج 6 ص 411، 412 رقم 5499 - نشر مكتبة الكليات الأزهرية، وفيها: عرفجة بن شريح، وقيل: ابن صريح بالصاد المهملة أو المعجمة -وقيل ابن شريك، وقيل: ابن شراحيل وقل: ابن ذريح الأشجعى، نزل الكوفة، وحديثه عند مسلم وأبي داود والنسائي: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من خرج من أمتى -وهم جميع على رجل- يريد أن يشق عصاهم ويفرق حماعتهم" روى عن أبي بكر الصديق، وعنه: زياد بن علاقة، وأبو حازم الأشجعى، وأبو يعقوب العبدى وغيرهم. اهـ.

(3)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 9 ص 227 ط الهند سنة 1356 هـ في (كتاب الجزية) باب الهدنة

إلخ، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صالح قريشًا يوم الحديبية .. وذكر قصة كتاب الصلح، ثم ذكر حديثنا بلفظه وقال: أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عفان عن حماد بن سلمة.

وفي صحيح مسلم ج 3 ص 1411 ط الحلبى 1375 هـ 1955 م (كتاب الجهاد والسير) باب صلح الحديبية برقم 93 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم وذكر القصة وفيها الحديث بلفظ:"إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله، ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجًا ومخرجًا".

ص: 365

1638/ 20134 - "مَنْ أَتَاهُ الموْتُ وهُو يَطلُبُ العِلمَ، كَانَ بَيْنَهُ وبَينَ الأنْبِياءِ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ: درَجَةُ النُّبوَّةِ".

ابن النجار عن أَنس (1).

1639/ 20135 - "مَنِ اتَّبع الجِنَازَةَ فَليَحْمِلْ بجَوَانِب السَّرِيرِ كُلِّهَا".

هـ عن ابن مسعود (2).

1640/ 20136 - "مَنِ اتَّبع كِتَابَ اللهِ هَدَاهُ مِنَ الضَّلالةِ، وَوَقَاهُ سُوءَ الحِسَابِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ يَقُولُ: فَمَن اتَّبع هُدَاى فَلَا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى".

طس عن ابن عباس (3).

(1) الحديث في كنز العمال في (كتاب العلم) الباب الأول في الترغيب فيه برقم 28829 من الإكمال بلفظه من رواية ابن النجار: عن أنس.

وفي مجمع الزوائد ج 1 ص 123 (كتاب العلم) باب: في فضل العالم والمتعلم قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقى الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط "وفيه محمد بن الجعد" وهو متروك.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 474 برقم 1478 ط / الحلبى (كتاب الجنائز) باب ما جاء في شهود الجنائز، قال: حدثنا حميد بن مسعدة، ثنا حماد بن زيد، عن منصور، عن عبيد بن نسطاس، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله بن مسعود: "من أتبع جنازة فليحمل بجوانب السرير كلها فإنه من السنة، ثم إن شاء فليتطوع، وإن شاء فليدع".

في الزوائد: رجال الإسناد ثقات، لكن الحديث موقوف، حكمه حكم الرفع، وأيضًا هو منقطع؛ فإن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه، قاله أبو حاتم وأبو زرعة وغيرهما.

والحديث في الصغير برقم 8293 بلفظه من رواية ابن ماجه عن ابن مسعود.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما يرويه سعيد بن جبير عن ابن عباس ج 12 ص 48 برقم 12437 قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثني أبي قال: وجدت في كتاب أبي بخطه عن عمران بن أبي عمران، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اتبع كتاب الله هداه

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد ج 7 ص 67 (كتاب التفسير) سورة طه، قوله تعالى:(فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى) قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اتبع كتاب الله هداه .. الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه "أبو شيبة وعمران بن أبي عمران" وكلاهما ضعيف.

والحديث في الصغير برقم 8294 من رواية الطبراني في الأوسط عن ابن عباس بلفظه غير قوله: (وذلك أن الله يقول

إلخ) ورمز له السيوطي بالضعف.

ص: 366

1641/ 20137 - "مَنْ أَتَتْ عَلَيهِ سِتُّونَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَر اللهُ إِلَيهِ في العُمُر".

حم، ق عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

1642/ 20138 - "مَنْ أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ جُلُوسٌ فَهُمْ شُركَاؤُهُ فِيهَا".

طب عن السيد الحسن (2).

1643/ 20139 - "مَن اتَّخَذَ كَلبًا إِلا كَلبَ زَرْعٍ أَوْ غَنَمٍ أَوْ صيدٍ انْتُقِصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاط".

(1) الحديث في مسند أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 320 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عبد الرحمن، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتت عليه ستون سنة

الحديث".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 3 ص 370 ط / الهند (كتاب الجنائز) باب من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر، قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسين بن بشران قالا: أنبأنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهى -بمكة- ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، ثنا أبو عبد الرحمن المقرى إلى آخر السند كما هو عند الإمام أحمد عن أبي هريرة والحديث بلفظه.

والحديث في الصغير برقم 8295 بلفظه من رواية الإمام أحمد عن أبي هريرة، ورمز له بالحسن.

قال المناوى: رمز المصنف لحسنه، وخرجه البيهقي في الشعب باللفظ المزبور عن أبي هريرة ثم قال: استشهد به البخاري. وقضية صنيع المؤلف أن هذا لم يخرجه أحد من الستة وإلا لما عدل عنه، وهو ذهول، فقد خرجه النسائي باللفظ المزبور من الوجه الذي خرجه منه أحمد.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما يرويه طلحة بن عبيد عن الحسن بن علي ج 3 ص 96، 97 رقم 2762 قال: حدثنا أحمد بن حمويه -أبو سيار التسترى- ثنا بشر بن معاذ العقدى، ثنا يحيى بن سعيد الواسطى، ثنا يحيى بن العلاء، عن طلحة بن عبيد الله، عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أتته هدية

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 148 (كتاب البيوع) باب: فيمن أهديت له هدية وعنده قوم: عن الحسن بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتته هدية

الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه "يحيى بن سعيد العطار" وهو ضعيف.

والحديث في المطالب العالية لابن حجر ج 1 ص 428، 427 رقم 1423 في (باب الهدية) عن الحسين بن علي، وقال محققه:"كذا في المسندة" وفي "الزوائد" الحسن، وفي "الإتحاف" الحسين.

والحديث في الصغير برقم 8296 بلفظه من رواية الطبراني عن الحسن بن علي، ورمز له بالحسن.

ص: 367

حم، ش، م، د عن أَبي هريرة، م عن ابن عمر، حم، طب عن عبد الله بن مغفل (1).

1644/ 20140 - "مَن اتَّخَذَ قَوْسًا في بَيتِهِ نَفَى اللهُ عَنْهُ الفَقْرَ أرْبَعِينَ سَنَةً".

الشيرازى في الألقاب، والخطيب عن أَنس (2).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 345 (مسند أبي هريرة) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا سليم بن حبان قال: سمعت أبي يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اتخذ كلبا ليس بكلب زرع ولا صيد ولا ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراط" قال سليم: وأحسبه قد قال: والقيراط مثل أحد.

وفي ج 5 ص 56 في (حديث عبد الله بن مغفل المزنى رضي الله عنه) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا عوف عن الحسين، عن عبد الله بن مغفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اتخذ كلبا ليس بكلب صيد أو كلب غنم أو كلب زرع فإنه ينتقص من عمله كل يوم قيراط".

والحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1202 برقم 56 ط / الحلبى 1375 هـ 1955 م (كتاب المساقاة) باب الأمر بقتل الكلاب

إلخ، بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي الحكم قال: سمعت ابن عمر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اتخذ كلبا إلا كلب زرع أو غنم أو صيد ينقص من أجره كل يوم قيراط".

وبرقم 58 من نفس الباب بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اتخذ كلبا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط".

والحديث في سنن أبي داود ج 3 ص 266 رقم 2844 (كتاب الصيد) باب: في اتخاذ الكلب للصيد وغيره، بلفظ: حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اتخذ كلبا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط".

وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف في ج 5 ص 409 ط / الهند (كتاب الصيد) بلفظ: حدثنا عفان، ثنا سليمان بن حبان قال: سمعت أبي يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اتخذ كلبا ليس بكلب الزرع ولا صيد ولا ماشية نقص من أجره كل يوم قيراط".

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 1 ص 366 رقم 308 ط / السعادة سنة 1349 هـ -1931 م في ترجمة (محمد بن أحمد أبي بكر العطار البغدادي) وفيها قال: أخبرنا أبو سعد المالينى -قراءة- قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن يعقوب القرشى قال: نبأ أبو بكر محمد بن أحمد بن نصر العطار البغدادي قال: نبأ محمد بن سنان القزاز البصري قال: نبأنا مردويه بن يزيد عن الحسن بن أبي الحسن أنه أخبرهم عن أبي العالية البراء، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اتخذ قوسا .. الحديث".

وهو في كنز العمال (كتاب الجهاد) الفصل الثاني في آداب الجهاد الفرع الثاني في الرمي برقم 10864 من الإكمال بلفظه ومن رواية الشيرازى والخطيب: عن أنس.

ص: 368

1645/ 20141 - "مَنِ اتَّخَذَ كَلبًا ليسَ كَلبَ قَنصٍ، ولا كَلبَ ماشِية نَقُصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يوْمٍ قِيراطٌ".

طب عن ابن عمرو رضي الله عنه (1).

1646/ 20142 - "مَنِ اتَّخَذَ مِغْفَرًا لِيُجاهِدَ بهِ في سبِيلِ اللهِ غَفَر اللهُ لَهُ، ومن اتَّخَذَ بَيضَةً بَيَّض اللهُ وجْهَهُ يَوْمَ القِيامَةِ، ومنِ اتَّخَذَ دِرْعًا كَانَتْ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ يَوْم القِيامةِ".

الخطيب عن الحسن مرسلًا، وسنده ضعيف (2).

(1) في مجمع الزوائد ج 4 ص 44 في (كتاب الصيد) باب ما جاء في الكلاب روايتان عن عبد الله بن عمرو بلفظ واحد هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اتخذ كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية نقص من أجره كل يوم قيراط".

قال الهيثمي عن الأولى: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه "النضر بن عبد الله الأزدى" وهو مجهول.

وقال عن الثانية: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه "بحير بن أبي بحير" قال المزى عقيب حديث رواه من طريقه: وهو حديث حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 7 ص 128 رقم 3565 ط / السعادة 1349 هـ - 1931 م في ترجمة بشران بن عبد الملك البغدادي وفيها: أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي -في كتابه إلينا- وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر الصوفى عنه، أخبرنا الحسن بن حبيب بن عبد الملك الفقيه، أخبرنا أخي، حدثنا بشران بن عبد الملك البغدادي -ببغداد- حدثنا أبو عبد الرحمن دهثم بن جناح، حدثنا عبد الله بن ضرار: عن أبيه: عن الحسن البصري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اتخذ مغفرا

الحديث" وقال: ولا أعرف هذا الشيخ في البغداديين، لكن في المواصلة: بشران بن عبد الملك الخزاعى، وأراه ورد بغداد فسمع بها منه أحمد بن حبيب هذا الحديث، فإن كان كذلك فإن بشران بن عبد الملك كان يذكر عنه فضل وصلاح. ثم ذكر من روى عنهم ومن حدثوا عنه. ثم قال: وكانت وفاته سنة أربع وتسعين ومائتين. والحديث الذي سقناه منكر جدا مع إرساله، والحمل فيه على من أثنى على بشران والحسن فإنهم ملطيون، وقد حدثني محمد بن علي الصورى قال: سمعت عبد الغنى بن سعيد المصري الحافظ يقول: ليس في الملطيين ثقة. اهـ.

وفي سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألبانى ج 2 ص 40 رقم 565 ذكر الحديث، ونقل ما ذكره الخطيب وصحح عبارة (والحمل فيه على من أثنى على بشران والحسن) بقوله:(والحمل فيه على من بين بشران والحسن).

وانظر الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكانى ط / السنة المحمدية 1380 هـ (كتاب الجهاد) ص 208 رقم 1 وفيه بعد ذكر الحديث قال: رواه الخطيب عن الحسن البصري مرفوعًا قال الخطيب: منكر جدا مع إرساله.

ص: 369

1647/ 20143 - "مَنِ اتَّخَذَ مِنَ الْخَدَمِ غَيرَ ما يَنْكِحُ ثُمَّ بغَين فَعَلَيهِ مِثْلُ آثَامِهنَّ مِنْ غَير أَنْ ينْقُص مِنْ آثَامِهِن شَيْءٌ".

ز عن سلمان (1).

1648/ 20144 - "مَنِ اتَّصَلَ بالْقَبائِلِ فَاعْضُوه بِهِنَّ أَبيه ولا تَكْنُوا".

ش عن أُبى (2).

1649/ 20145 - "مَن اتَّقَى اللهَ عاش قَويًّا، وَسَارَ في بِلادِهِ آمِنًا".

حل عن علي (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 298 (كتاب النكاح) باب حق السراري، قال: عن سلمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اتخذ من الخدم غير ما ينكح ثم بغين فعليه مثل آثامهن من غير أن ينتقص من آثامهن شيئًا" قال الهيثمي: رواه البزار عن عطاء بن يسار عن سلمان ولم يدركه، وفيه من لم أعرفهم.

والحديث في الصغير برقم 8297 من رواية البزار عن سلمان بلفظه ورمز له بالضعف.

قال المناوى: وفيه " عطاء بن يسار" عن سلمان الفارسى، قال عبد الحق: وعطاء لم يعلم سماعه منه فإن فيه سعيد بن الجرو ولا أعل له وجودا إلا هنا، وفيه "سلمة بن كلثوم" يروى عنه جمع ومع ذلك هو مجهول الحال.

وترجمة (سلمة بن كلثوم) في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 4 ص 155 ط / الهند رقم 268 وفيها: سلمة بن كلثوم الكندى الشامى، قيل: إنه دمشقى سكن حمص، وفيها قال أبو توبة: حدثنا سلمة بن كلثوم -وكان من العابدين ولم يكن في أصحاب الأوزاعي أهنأ منه، وقال أبو زرعة الدمشقي. قلت لأبي اليمان: ما تقول في سلمة بن كلثوم، قال: ثقة كان يقاس بالأوزاعي.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب الفتن، باب من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها / ج 15/ 32، 33 رقم 19029 بلفظ: حدثنا وكيع، عن كهمس عن الحسن، عن أبي بن كعب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اتصل بالقبائل اعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا".

قل المحقق: في نسخة "م""لا تكونوا" بدلا من "ولا تكنوا" والحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند 5/ 136 من طريق يونس عن الحسن.

ومعنى "اعضوه" أي: ارموه بالعضيهة، وهي البهتان والكذب اهـ: نهاية.

(3)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 8 ص 621 في (كتاب التوبة) الركن الرابع في دواء التوبة، عن علي، وهو في كشف الخفا ج 1 ص 373 في تعليقه على حديث (تقوى الله رأس كل حكمة) قال: وللعسكرى عن سمرة رفعه: "من اتقى الله عاش قويا وسار في بلاد عدوه آمنا".

والحديث في الصغير برقم 8298 من رواية أبي نعيم في الحلية بلفظه عن علي ورمز له بالضعف.

قال المناوى تعليقا على قوله: (وسار في بلاده آمنا) كذا فيما وقفت عليه من النسخ، لكن لفظ رواية العسكري (وسار في بلاد عدوه).

ص: 370

1650/ 20146 - "مَن اتَّقَى اللهَ كَلَّ لِسَانُهُ، ولَمْ يشْفِ غَيظَهُ".

ابن أَبي الدنيا في التقوى، والديلمى، وابن النجار عن سهل بن سعد (1)

1651/ 20147 - "من اتَّقَى اللهَ وقَاهُ كُلَّ شَيْءٍ".

ابن النجار عن ابن عباس (2).

1652/ 20148 - "مَنِ اتَّقَى اللهَ أَهاب اللهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَمَن لَمْ يتَّقِ اللهَ أَهابهُ الله مِنْ كُلِّ شَيءٍ".

(1) الحديث في الصغير برقم 8300 لابن أبي الدنيا في التقوى عن سهل بن سعد ورمز له بالضعف.

قال المناوي: ورواه عنه أيضًا الديلمى في مسند الفردوس قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف، قال: ورأيناه في الأربعين البلدانية للسلفى.

وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 8 ص 25 في (فضيلة كظم الغيظ) من كتاب ذم الغضب والحقد والحسد: عند ذكر الآثار الواردة في ذلك قال: قال عمر: رضي الله عنه "من اتقى الله لم يشف غيظه، ومن خاف الله لم يفعل ما يريد ولولا يوم القيامة لكان غير ما ترون" أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، والجملة الأولى منه رواها ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى مرفوعًا من حديث سهل بن سعد (من اتقى الله كل لسانه ولم يشف غيظه) ورواه كذلك الديلمى وابن النجار وهو في البلدانيات للسلفى اهـ.

والحديث في كشف الخفا ج 2 ص 412 في تعليقه على حديث (المؤمن ملجم) قال: وعند أبي الدنيا في التقوى، والديلمى وابن النجار عن سهل بن سعد "من اتقى الله كل لسانه ولم يشف غيظه".

(2)

الحديث في الصغير برقم 8301 لابن النجار عن ابن عباس ورمز له بالضعف.

قال المناوى: ورواه عنه الخطيب في تاريخه باللفظ المزبور فما أوهمه صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجا لأحد من المشاهير غير جيد.

والحديث في كشف الخفا ج 2 ص 305 برقم 2345 وعلق عليه بقوله: قال الحلبى في سيرته: روته الخيزران عن زوجها المهدي عن أبيها المنصور عن جده عن ابن عباس رضي الله عنه رفعه.

وقد رواه الخطيب في تاريخ بغداد ج 14 ص 431 رقم 7800 في ترجمة الخيزران زوجة المهدي وأم ولده قال: حدثنا أبو إسحاق محمد بن هارون بن عيسى، حدثني أبو عيسى يعقوب بن عبد الله بن محمد بن يعقوب ابن أمير المؤمنين المنصور قال: سمعت محمد بن سليمان بن منصور يقول: حدثتني زينب بنت سليمان قالت: حدثتني الخيزران قالت: حدثني أمير المؤمنين المهدي عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اتقى الله وقاه كل شيء" اهـ.

وهو في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 8 ص 621 في (كتاب التوبة) الركن الرابع في دواء التوبة رواه ابن النجار عن ابن عباس.

ص: 371

الحكيم عن واثلة (1).

1653/ 20149 - "مَنْ أَتَمَّ الْوُضُوءَ كَما أَمَرَهُ اللهُ، فَالصَّلَواتُ الْمَكْتُوباتُ كَفَّاراتٌ لِما بينَهُنَّ".

ط، م، ن، هـ حب عن عثمان (2).

1654/ 20150 - "مَنْ أَتَى إِلَيهِ مَعْرُوف فَلْيُكَافئ بِهِ، فَمَنَ لَمْ يَسْتَطِعْ فَليَذْكرْهُ، فَمَنْ ذَكرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ تَشَبَّعَ بِما لَمْ يَنَلْ فَهُو كَلابسِ ثَوْبيْ زُورٍ".

(1) هذا الحديث من التونسية.

وهو في نوادر الأصول لأبي عبد الله محمد الحكيم الترمذي ص 160 في الأصل الرابع والعشرين بعد المائة في (ضغطة القبر وعذابه) بلفظه: عن واثلة.

وانظر إتحاف السادة المتقين ج 8 ص 621.

والحديث في الجامع الصغير برقم 8299 من رواية الحكيم الترمذي عن واثلة ورمز له بالضعف.

(2)

الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج 1 ص 13 رقم 75 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن جامع بن شداد قال: سمعت حمران بن أبان يحدث أبا بردة عن عثمان بن عفان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أتم الوضوء كما أمره الله فالصلوات كفارات لما بينهن".

والحديث في صحيح مسلم في (كتاب الطهارة) باب: فضل الوضوء والصلاة عقبه ج 1 ص 208 قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر قالا جميعًا: حدثنا شعبة عن جامع بن شداد قال: سمعت حمران بن أبان يحدث أبا بردة في هذا المسجد في إمارة بشر أن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتم الوضوء كما أمره الله -تعالى- فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن" .. هذا حديث ابن معاذ. وليس في حديث غندر: (في إمارة بشر ولا ذكر المكتوبات).

والحديث في سنن النسائي في (كتاب الطهارة) باب: تواب من توضأ كما أمر ج 1 ص 77 أخرجه من طريق حمران بن أبان بلفظه وسنده: "من أتم الوضوء كما أمره الله عز وجل. إلخ الحديث".

والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الطهارة) باب ما جاء في الوضوء على ما أمره الله ج 1 ص 156 رقم 459 أخرجه من طريق حمران أبان بلفظه وسنده.

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 1 ص 69 (مسند عثمان بن عفان) أخرجه من طريق حمران بن أبان بلفظه وسنده.

ص: 372

حم عن عائشة رضي الله عنها (1).

1655/ 20151 - "مَنْ أَتَى لَهُ معْرُوفٌ فَوَجَدَ فَليُكَافئْ ومَنْ لَمْ يَجدْ فَليُثْنِ بِهِ، فَإِنَّ مَنْ أثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرهُ، ومَنْ كَتَمَ فَقَدْ كَفَرَهُ".

ابن جرير في تهذيبه عن جابر (2).

1656/ 20152 - "مَنْ أُتِيَ عِنْدَ مالِهِ فَقُوتِل فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ".

هـ عن ابن عمر (3).

1657/ 20153 - "مَنْ أَثْكَل ثَلاثَةً مِنْ صُلْبهِ في سَبِيلِ اللهِ فَاحْتَسَبَهُم علَى اللهِ وجَبَتْ لَهُ الْجنَّةُ".

كر، طب عن عقبة بن عامر رضي الله عنه (4).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند السيدة عائشة) ج 9 ص 90 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سكن بن نافع، قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى إليه معروف فليكافئ به، ومن لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره".

(2)

الحديث في كنز العمال بلفظه في (كتاب الزكاة) باب في آداب أخذ الصدقة من الإكمال ج 6 ص 464 رقم 16567 من رواية ابن جرير في تهذيبه: عن جابر.

(3)

الحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الحدود) باب من قتل دون ماله فهو شهيد ج 2 ص 861 رقم 2581 بلفظ: حدثنا الخليل بن عمرو، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا يزيد بن سفيان الجزرى، عن ميمون بن مهران عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عند ماله فقوتل فقاتل فقتل فهو شهيد".

قال في الزوائد: في إسناده "يزيد بن سنان التميمى أبو فروة الرهاوى" ضعفه أحمد وغيره.

(4)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث عمر بن الحارث عن أبي عشانة ج 17 ص 300 رقم 829 بلفظ: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا أصبع بن المفرج (ح) وحدثنا أبو يزيد القراطيسى، حدثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا عشانة المعافرى حدثه أنه سمع عقبة بن عامر بن الحارث يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله -وقال أبو عشانة مرة. في سبيل الله- ولم يقلها أخرى- وجبت له الجنة".

والحديث في الصغير برقم 8302 من رواية الطبراني في الكبير عن عقبة بن عامر.

قال المناوى: قال المنذرى بعد ما عزاه لأحمد والطبراني باللفظ المذكور من الوجه الزبور: رواته ثقات، فكان بنبغى للمؤلف عزوه لأحمد إذ هو أولى بالعزو من الطبراني، ثم إنه أيضًا قد رمز لحسنه فكان حقه أن يرمز لصحته.

والحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 5 (كتاب الجنائز) باب في موت الأولاد بلفظ: "من أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله في سبيل الله عز وجل وجبت له الجنة" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني ثقات.

ص: 373

1658/ 20154 - "منْ أَثْنَيتُم عَلَيهِ خَيرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمنْ أَثْنَيتُمْ عَلَيهِ شَرًا وَجَبتْ لَه النَّارُ، وَأَنْتُم شُهَدَاءُ اللهِ في الأَرْضِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ في الأَرْضِ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللهِ في الأَرْضِ".

ط، حم، خ، م، ن عن أَنس (1).

1659/ 20155 - "مَن اجْتَنَبَ أَرْبَعًا دَخَلَ الْجَنَّةَ: الدِّمَاءَ، وَالأَمْوَال، وَالْفُرُوجَ، وَالأَشْربَةَ".

(1) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى ج 8 ص 275 - مسند أنس بن مالك- بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة: عن عبد العزيز بن صهيب: عن أنس قال: مروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنوا عليه خيرًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت، ومروا بجنازة أخرى فأثنوا عليها شرًّا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وجبت فقال له عمر: يا رسول الله ما وجبت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم شهداء الله في الأرض فمن أثنيتم عليه خيرًا وجبت له الجنة، وهن أثنيتم عليه شرًّا وجبت له النار".

والحديث في صحيح البخاري ج 2 ص 121 في كتاب (الجنائز) باب: ثناء الناس على الميت بلفظ: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت

الحديث.

والحديث في سنن النسائي ج 4 ص 41 كتاب "الجنائز" باب: الثناء أخرجه من طريق عبد العزيز بن صهيب بلفظه وقال في مسند الإمام أحمد: أن صلى الله عليه وسلم صلى على من أثنوا عليه خيرًا، ولم يصل على الذي أثنوا عليه شرًّا.

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أنس بن مالك- ج 3 ص 186 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل، حدثنا عبد العزيز، عن أنس قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرًا

إلخ.

والحديث في صحيح مسلم ج 2 ص 655 كتاب "الجنائز" باب: فيمن يثنى عليه خير أو شر من الموتى من طريق عبد العزيز بن صهيب: عن أنس بن مالك قال: مر بجنازة فأثنى عليه خيرًا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "وجبت وجبت وجبت" ومر بجنازة فأثنى عليها شرًّا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم:"وجبت وجبت وجبت" قال عمر: فدى لك أبي وأمى، مر بجنازة فأثنى عليها خيرًا، فقلت: وجبت وجبت وجبت، ومر بجنازة فأثنى عليها شرًّا، فقلت: وجبت وجبت وجبت، فقال رسول صلى الله عليه وسلم:"ومن أثنيتم عليه خيرًا وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شرًّا وجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض، أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض".

والحديث في الصغير برقم 8303 بلفظه من رواية أحمد والبخارى ومسلم والنسائي عن أنس ورمز له بالصحة.

ص: 374

ز عن أَنس (1).

1660/ 20156 - "منْ أَجابَ دَاعِى اللهِ وَأَحْسَنَ عِمَارةَ مساجِدِ اللهِ كَانَتْ تُحْفَتُهُ بِذَلِك منَ اللهِ الْجَنَّةَ، قِيلَ: يَارَسُولَ اللهِ، مَا حُسنُ عِمَارَةِ مَساجِدِ اللهِ؟ قَال: لا يُرْفَعُ فِيهَا صَوْتٌ، وَلا يُتَكَلَّمُ فِيهَا بِالرَّفَثِ".

ابن المبارك عن عبيد الله بن أَبي جعفر مرسلًا (2).

1661/ 20157 - "مَنْ أَجْرَى اللهُ عَلَى يَدَيهِ فَرَجًا لِمُسْلِمٍ فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرَبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".

الخطيب، وابن عساكر: عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أَبي طالب: عن أَبيه: عن جده (3).

1662/ 20158 - "مَنْ أَجَلَّ سُلْطَانَ اللهِ أَجَلَّهُ الله عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

(1) الحديث في الصغير برقم 8304 بلفظه من رواية البزار عن أنس ورمز له بالحسن.

قال المناوى: قال الهيثمي: وفيه: داود بن الجراح قال ابن معين: وغيره: يغلط في حديث سمان دون غيره. قال الهيثمي: وهذا من حديثه عن سفيان، وعد في الميزان هذا من مناكير داود ومن ثم قال ابن الجوزي: حديث لا يصح.

(2)

الحديث أخرجه عبد الله بن المبارك في كتاب "الزهد" باب فضل المشي إلى الصلاة

إلخ ص 137 رقم 406 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا سعيد بن أبي أيوب: عن عبيد الله بن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أجاب داعى الله

إلخ الحديث".

(3)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة إبراهيم بن محمد- أبو طاهر العلوى- ج 6 ص 174 رقم 3229 بلفظ: حدثنا محمد بن صالح بن النطاح -أبو عبد الله البصري- حدثنا المنذر بن زياد الطائى، حدثنا عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: عن أبيه: عن جده: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أجرى الله على يديه فرجًا لمسلم فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة".

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ج 7 ص 358 قال: أسند إليه عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أجرى الله على يديه فرجًا لمسلم فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة".

والحديث في الصغير برقم 8405 بلفظه من رواية الخطيب عن الحسن بن علي، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: وفيه: (المنذر بن زياد الطائى) قال الذهبي: قال الدارقطني: متروك.

ص: 375

طب عن أَبي بكرة (1).

1663/ 20159 - "مَنْ أَجمَعَ الصَّوْمَ مِنَ الليَّلِ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ أَصْبَحَ وَلَمْ يَجْمَعْهُ فَلا يَصُمْ".

قط، وابن النجار عن ميمونة بنت سعد رضي الله عنها (2).

1664/ 20160 - "مَنْ أَحَاطَ حَائِطًا علَى أَرْضٍ فَهى لَهُ".

عبد بن حميد، والطحاوي، حم، د، طب، ق، ض عن سمرة (3)

(1) الحديث في الصغير برقم 8306 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير عن أبي بكرة، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: وقد ورد هذا صريحا في خبر رواه الطيالسى.

(2)

الحديث في سنن الدارقطني ج 2 كتاب "الصوم" باب الشهادة على الرؤية ص 173 قال: حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا إسحاق بن أبي إسحاق الصغار، حدثنا الواقدي، حدثنا محمد بن هلال عن أبيه أنه سمع ميمونة بنت سعد تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أجمع الصوم من الليل فليصم، ومن أصبح ولم يجمعه فلا يصم".

والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ج 1 ص 275 رقم 932 باب: اشتراط النية للصائم من الليل في الفرض دون التطوع، قال هلال: إنه سمع ميمونة بنت سعد رفعته تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أجمع الصوم من الليل فليصم ومن أصبح ولم يجمعه فلا يصم" وعزاه للحارث. قال محققه: رواه الحارث عن الواقدي، ورواه الدارقطني وفيه أيضًا الواقدي.

وقال البوصيرى: رواه الحارث عن الواقدي وهو ضعيف.

والحديث في نصب الراية للزيلعى كتاب "الصيام" ج 2 ص 435 من طريق الدارقطني عن الواقدي بلفظ: حدثنا محمد بن هلال: عن أبيه أنه سمع ميمونة بنت سعد تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أجمع الصوم من الليل فليصم ومن أصبح ولم يجمعه فلا يصم". اهـ. وأعله ابن الجوزي في التحقيق بالواقدى.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه الحسن البصري عن سمرة بن جندب ج 7 ص 253 رقم 6867 قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، حدثنا سلام بن أبي مطيع. عن قتادة: عن الحسن: عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحاط حائطا على أرض فهي له".

والحديث في مسند الإمام أحمد أحمد ج 5 ص 12 - مسند سمرة- بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا سعيد: عن قتادة: عن الحسن. عن سمرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحاط

الحديث.

والحديث في سنن أبي داود كتاب (الخراج والإمارة والفئ) باب: في إحياء الموات ج 3 ص 456 رقم 3077 بلفظه وسنده. كما هو عند الإمام أحمد. =

ص: 376

1665/ 20161 - "مَنْ أَحَاطَ عَلَى شيْءٍ فَهُو أَحَقُّ بِهِ، وَلَيسَ لِعْرق ظالِمٍ حَقٌّ".

ق عن سمرة (1).

1666/ 20162 - "مَنْ أَحَبَّ لله، وأَبْغَضَ لله، وأَعْطَى لله، ومنَع لله فَقَدِ اسْتَكْمل الإِيمانَ، أَفَاضِلُكُمْ أَحاسِنكُمْ أَخْلاقًا، إِنَّ مِن الإِيمانِ حُسْنَ الْخُلُقِ".

طب، وابن عساكر عن أَبي أُمامة (2).

= والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب "إحياء الأموات" باب: ما يكون به إحياء وما يرجى فيه من الأجر ج 6 ص 148.

والحديث في تلخيص الحبير كتاب "إحياء الأموات"ج 3 ص 72 رقم 1292 بلفظ: "من أحاط حائطا على أرض فهي له". من رواية أحمد، وأبي داود، والطبراني، والبيهقي، من حديث الحسن عنه وفي صحة سماعه منه خلف، ورواه عبد بن حميد من طريق سليمان اليشكرى عن جابر.

والحديث في مسند أبي داود الطيالسى (مسند سمرة بن جندب) ج 4 ص 122 رقم 906 من طريق قتادة بلفظه وسنده.

(1)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب "إحياء الأموات"ج 6 ص 142 قال: أخبرنا أبو الحسن بن بشران، حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا عبد الملك بن محمد، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا سعيد بن أبي عروبة: عن قتادة: عن الحسن. عن سمرة قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحاط على شيء فهو أحق به وليس لعرق ظالم حق".

العرق الظالم: في النهاية مادة عرق قال: وفي حديث إحياء الأموات "وليس لعرق ظالم حق" هو أن يجئ الرجل إلى أرض قد أحياها رجل قبله فيغرس فيها غرسا عصبا ليستوجب به الأرض.

والرواية لعرق بالتنوين وهو على حذف المضاف -أي لذى- عرق ظالم، فجعل العرق نفسه ظالما وألحق لصاحبه، أو يكون الظالم من صفة صاحب العرق وإن روى عرق بالإضافة فيكون الظالم صاحب العرق، وألحق للعرق. وهو عروق الشجرة.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه مكحول الشامى: عن أبي أمامة ج 8 ص 159 رقم 7613 بلفظ: حدثنا مسلمة بن جابر اللخمى الدمشقي، حدثنا منبه بن عثمان، حدثني صدقة بن عبد الله، حدثني النعمان -يعني ابن المنذر- عن مكحول ويحيى بن الحارث -يعني الذمارى-: عن القاسم: عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان".

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران ج 5 ص 209 في ترجمة داود بن عمرو بن حفص: قال: وروى الحافظ من طريق عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان وإن أفاضلكم أحسانكم أخلاقا، وإن من الإيمان حسن الخلق".

قال المحقق: (داود بن عمرو بن حفص) حدث عن جماعة وروى الحافظ من طريقه عن أبي أمامة.

والحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدى ج 5 ص 288 بلفظه مع زيادة -وأنكح لله-.

وانظر مجمع الزوائد ج 1 ص 90.

ص: 377

1667/ 20163 - "مَنْ أَحبَّ للهِ، وأَبْغَضَ للهِ، وأَعْطَى للهِ، ومنَع للهِ، فَقَدِ اسْتَكْمل الإِيمانَ، وإِنَّ مِنْ أَقْربكُمْ إِلَى اللهِ تبارك وتعالى يَوْمَ الْقِيامةِ أَحاسِنَكُمْ أَخْلاقًا".

سمويه عن أَبي أُمامة (1).

1668/ 20164 - "مَنْ أَحبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، ومنْ كَرِه لِقَاءَ اللهِ، كَرِه اللهُ لِقَاءَهُ، قَالتْ عائِشَةُ: إِنَّا لَنَكْرهُ الْموْتَ، قَال: لَيس ذَلِكَ؛ ولَكِنَّ الْمُؤمن إِذَا حضَرهُ الْموْتُ بُشِّر بِرِضوانِ الله وكَرامتِهِ، فلَيس شَيْءٌ أَحبَ إِلَيهِ مِمَّا أَمامهُ، فَأَحبَّ لِقَاءَ اللهِ، وأَحبَّ اللهُ لقاءَهُ، وأَمَا الْكَافِرُ إِذَا حَضَرهُ الْموْتُ بُشِّر بعذَابِ اللهِ وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أَمامه، فكره لقاء الله، وكَرِه الله لِقَاءَهُ".

عبد بن حميد عن أَنس: عن عبادة بن الصامت، هـ عن عائشة (2).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 208 رقم 7737 في ترجمة "القاسم بن عبد الرحمن بن يزيد الشامى مولى معاوية" بلفظ: حدثنا إسحاق بن حسان الأنماطى، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا يحيى بن الحارث الذمارى: عن القاسم: عن أبي أمامة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله فقد استكمل الإيمان، وإن من أقربكم إلى الله يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا".

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الزهد) باب ذكر الموت والاستعداد له ج 2/ 1425 رقم 4264 بلفظ: حدثنا يحيى بن خلف أبو سلمة، حدثنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعيد بن هشام، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" فقيل له: يا رسول الله: كراهية لقاء الله في كراهية الموت؟ فكلنا يكره الموت. قال: لا. إنما ذاك عند موته إذا بشر برحمة الله ومغفرته أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، وإذا بشر بعذاب الله كره لقاء الله وكره الله لقاءه".

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 218 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله عز وجل كره الله لقاءه. فقالت عائشة: أيا رسول الله، كراهية لقاء الله أن يكره الموت: فوالله إنا لنكرهه فقال: لا. ليس بذاك، ولكن المؤمن إذا قضى الله عز وجل قبضه فرج له عما بين يديه من ثواب الله عز وجل وكرامته فيموت حين يموت وهو يحب لقاء الله عز وجل والله يحب لقاءه، وإن الكافر والمنافق إذا قضى الله عز وجل قبضه فرج له عما بين يديه من عذاب الله عز وجل وهوانه فيموت حين يموت وهو يكره لقاء الله والله يكره لقاءه".

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 1 ص 330 بلفظه.

وانظر تاريخ بغداد للخطيب ترجمة (إسماعيل بن مسلمة) ج 6 ص 272.

ص: 378

1669/ 20165 - "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِه لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ، قَالُوا: إِنَّا نَكْرَهُ الْموْتَ، قَال: لَيسَ ذَلِكَ وَلَكِنَّهُ إِذَا حُضِرَ، فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِن الْمُقَرَّبين فَروحٌ وَرَيحانٌ وجنَّةُ نَعيمٍ، فَإِذَا بُشِّر بِذَلِكَ أَحبَّ لِقَاءَ اللهِ، واللهُ عز وجل لِلِقَائِهِ أَحَبُّ، وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبين الضَّالِّين، فَنزُلٌ مِن حَمِيمٍ، فَإِذَا بُشِّر بِذَلِكَ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، واللهُ لِلِقائِهِ أَكْرهُ".

حم عن رجل من الصحابة (1).

1670/ 20166 - "مَنْ أَحبَّ للهِ، وَأَبْغَضَ للهِ، وأَعْطَى للهِ، وَمَنَعَ للهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمانَ".

د، طب، هب، ض عن أَبي أُمامة (2).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث رجل رضي الله عنه) ج 4 ص 259 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا عطاء بن السائب قال: كان أول يوم عرفت فيه عبد الرحمن بن أبي ليلى رأيت شيخا أبيض الرأس واللحية على حمار وهو يتبع جنازة فسمعته يقول: حدثني فلان بن فلان سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، فأكب القوم يبكون فقال: ما يبكيكم؟ فقالوا إنا نكره الموت قال: ليس ذاك. ولكنه إذا حضر فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم فإذا بشر بذلك أحب لقاء الله، والله للقائه أحب، وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم قال عطاء وفي قراءة ابن مسعود: وتصلية جحيم، فإذا بشر بذلك يكره لقاء الله والله للقائه أكره".

(2)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه (كتاب السنة) باب: الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه ج 5 ص 60 رقم 4681 بلفظ: حدثنا مواصل بن الفضل، حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحب لله

الحديث" بلفظه.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما يرويه مكحول الشامى عن أبي أمامة ج 8 ص 159 رقم 7613 قال: حدثنا مسلمة بن أبي جابر اللخمى الدمشقي، حدثنا منبه بن عثمان، حدثني صدقة بن عبد الله، حدثنِى النعمان -يعني ابن المنذر- عن مكحول ويحيى بن الحارث -يعني الذمارى- عن القاسم عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان".

والحديث في الصغير برقم 8308 بلفظه من رواية أبي داود والضياء عن أبي أمامة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: وكذا رواه البيهقي في الشعب عن أبي أمامة، وخرجه الترمذي، وكذا الإمام أحمد عن معاذ بن أنس مثله، قال الحافظ العراقي: وسند الحديث ضعيف. اهـ أي: وذلك لأن فيه كما قال المنذرى (القاسم بن عبد الرحمن الشامى) تكلم فيه غير واحد.

ص: 379

1671/ 20167 - "منَ أَحبَّ للهِ، وأَبْغَضَ للهِ، وأَعْطَى للهِ، ومنَع للهِ، وأَنْكَحَ للهِ فَقَدِ اسْتَكْمل إِيمانَهُ".

حم عن معاذ - رضي الله -تعالى- عنه - (1).

1672/ 20168 - "منْ أحبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، ومنْ كَرِه لِقَاءَ اللهِ كَرِه اللهُ لِقَاءَهُ، قَالُوا: يا رسُولَ اللهِ كُلُّنَا يَكْرهُ الْمَوْتَ، قَال لَيس ذَلِك كَرَاهيةَ الْموْتِ؛ ولَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا حُضِرَ جاءَ الْبَشِيرُ مِنَ الله بمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيهِ. (فلَيس شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيهِ) مِنْ أَنْ يكُونَ قَدْ لَقِى اللهَ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وإِنَّ الْفَاجِرَ إِذَا حُضِر جَاءَهُ ما هُوَ صَائِرٌ إِلَيهِ مِنَ الشرِّ فَكَره لِقَاءَ اللهِ فَكَرِه اللهُ لِقَاءَهُ".

حم، ن عن أَنس (2).

1673/ 20169 - "مَنْ أَحبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحبَّ اللهُ لِقاءَهُ، ومَنْ كَرِه لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لقَاءَهُ".

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -حديث معاذ بن أنس- ج 3 ص 438 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، عن زبان، عن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من أعطى لله تعالى، ومنع لله تعالى، وأحب لله تعالى، وأبغض لله تعالى، وأنكح لله تعالى فقد استكمل الإيمان".

وانظر سنن الترمذي ج 4 ص 670.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس بن مالك رضي الله عنه) ج 3 ص 107 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا ابن أبي عدى عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه"، قلنا: يا رسول الله كلنا نكره الموت، قال:"ليس ذاك كراهية الموت، ولكن المؤمن إذا حضر جاءه البشير من الله عز وجل بما هو صائر إله، فليس شيء أحب إليه من أن يكون قد لقى الله عز وجل فأحب الله لقاءه، وإن الفاجر -أو الكافر- إذا حضر جاءه بما هو صائر إليه من الشر أو ما يلقاه من الشر فكره لقاء الله وكره الله لقاءه".

وفي سنن النسائي في كتاب (الجنائز) باب: فيمن أحب لقاء الله ج 4 ص 10 ذكر الحديث من طريقين عن أنس عن عبادة بن الصامت، وليس فيهما (قالوا: يا رسول الله كلنا يكره الموت

الحديث).

وانظر تعليق الحديث الذي بعده.

ص: 380

ط، حم، والدارمي، خ، م، ت، ن، حب عن أَنس عن عبادة بن الصامت، حم، خ، م، ت، ن عن عائشة، خ، م: عن أَبي موسى، حم، م، ن عن أَبي هريرة، ن، طب عن معاوية (1).

(1) رواية أنس عن عبادة بن الصامت: في مسند أبي داود الطيالسى في أحاديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ج 2 ص 78 رقم 574 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن قتادة: عن أنس: عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب

الحديث".

وفي مسند الإمام أحمد (حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه) ج 5 ص 316 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك يحدث عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحب

الحديث".

وفي صحيح البخاري باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ج 8 ص 132 ط / الشعب قال: حدثنا حجاج، حدثنا همام، حدثنا قتادة عن أنس: عن عبادة بن الصامت: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" قالت عائشة -أو بعض أزواجه-: إنا لنكره الموت، قال:"ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه" اختصره أبو داود وعمرو عن شعبة، وقال سعد عن قتادة عن زرارة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي صحيح مسلم كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ج 4 ص 2165 قال: حدثنا هداب بن خالد، حدثنا همام، حدثنا قتادة عن أنس بن مالك: عن عبادة بن الصامت أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه".

قال: وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة: عن قتادة قال: سمعت أنس بن مالك يحدث عن عبادة بن الصامت: عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.

وفي سنن الترمذي في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ج 3 ص 379 رقم 1066 قال: حدثنا أحمد بن مقدام أبو الأشعث العجلي، حدثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يحدث عن قتادة: عن أنس: عن عبادة بن الصامت: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب- .. الحديث".

قال أبو عيسى: حديث عبادة بن الصامت حسن صحيح.

وفي سنن النسائي في كتاب (الجنائز) باب: فيمن أحب لقاء الله ج 4 ص 10 قال: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة عن قتادة قال: سمعت أنسا يحدث عن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب

الحديث" أخبرنا أبو الأشعث قال: حدثنا المعتمر قال: سمعت أبي يحدث عن قتادة عن أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب

الحديث".

والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان- ترتيب الأمير علاء الدين الفارسى ج 5 ص 6 رقم 2998 =

ص: 381

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= في فضل الموت وما يتعلق به من رواحة المؤمن وبشراه وروحه وعمله والثناء عليه ط / دار الكتب العلمية بيروت قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا الحارث بن سريج الفال قال: حدثنا معتمر بن سليمان قال: حدثني أبي، عن قتادة عن أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه- فقالت عائشة: إنا نكره الموت فذاك كراهيتنا لقاء الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا، ولكن المؤمن إذا حضر فبشر بما أمامه أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر فبشر بما أمامه كره لقاء الله وكره الله لقاءه".

ورواية عائشة: في مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 44 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يحيى بن سعيد عن زكريا قال: حدثني عامر قال: حدثني شريح بن هانئ، قال: حدثتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء الله

الحديث" بزيادة (والموت قبل لقاء الله) في آخره.

وفي صحيح مسلم في كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ج 4 ص 2065 رقم 14 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرزى، حدثنا خالد بن الحارث الهجيمى، حدثنا سعيد عن قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء الله

الحديث" فقلت: يا نبي الله: أكراهية الموت؟ فكلنا نكره الموت، فقال: ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، فأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه".

وذكر الإمام مسلم بعد هذا الحديث رواية عائشة كذلك من طريق آخر فقال. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر عن زكريا عن الشعبي عن شريح بن هانئ عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث وزاد في آخره:(والموت قبل لقاء الله).

وفي سنن الترمذي في كتاب (الجنائز) باب: ما جاء فيمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ج 3 ص 379 رقم 1067 قال: حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، قال: وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن بكر، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة أنها ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" قالت: فقلت: يا رسول الله، كلنا نكره الموت، قال: ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وفي سنن النسائي في كتاب (الجنائز) باب فيمن أحب لقاء الله ج 4 ص 10 قال: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا سعيد (ح) وأخبرنا حميد بن مسعدة عن خالد بن الحارث قال: حدثنا سعيد عن قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" زاد عمرو في حديثه: فقيل يا رسول الله، كراهية لقاء الله كراهية الموت؟ كلنا نكره الموت. قال:"ذاك عند موته إذا بشر برحمة الله ومغفرته أحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإذا بشر بعذاب الله كره لقاء الله وكره الله لقاءه". =

ص: 382

1674/ 20170 - "مَنْ أَحبَّ الأَنْصَارَ أَحبَّهُ اللهُ، ومنْ أَبْغَضَ الأَنْصارَ أَبْغَضَهُ اللهُ -تَعالى-".

ش، حم، خ في التاريخ، طب عن معاوية هـ، حب عن البراءِ، الباوردى، وابن قانع، طب عن الحارث بن زياد الساعدى الأَنصارى (1).

= ورواية أبي موسى في صحيح البخاري في باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ج 8 ص 132 ط / الشعب قال: حدثني محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة، عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء الله

الحديث".

وفي صحيح مسلم في كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب. من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ج 3 ص 2067 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو عامر الأشعرى، وأبو كريب قالوا: حدثنا أبو أسامة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى عن النيب صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب لقاء الله

الحديث".

وحديث أبي هريرة في صحيح مسلم في كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) ج 4 ص 2066 قال: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثى، أخبرنا عبثر عن مطرف، عن عامر، عن شريح بن هانئ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه" قال: فأتيت عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين: سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا إن كان كذلك فقد هلكنا، فقالت: إن الهالك من هلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذاك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء الله

الحديث" وليس منا أحد إلا وهو يكره الموت، فقالت: قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بالذي تذهب إليه، ولكن إذا شخص البصر، وحشرج الصدر، واقشعر الجلد، وتشنَّجت الأصابع، فعند ذلك من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه".

وأخرجه النسائي في كتاب (الجنائز) باب: فيمن أحب لقاء الله ج 4 ص 9 بسند مسلم وروايته عن أبي هريرة أيضًا إلا أنه قال: (إذا طمح البصر) بدلا من (شخص البصر)، ولم يذكر (وتشنجت الأصابع) والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 420 أخرجه بلفظه من رواية أبي هريرة.

وانظر صفحات 313، 346.

(1)

حديث معاوية في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) فضل الأنصار / ج 12 ص 158 رقم 12406 قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، أن سعد بن إبراهيم أخبره عن الحكم بن ميناء: عن يزيد بن جارية أنه كان جالسا في نفر من الأنصار فمر عليهم معاوية فسألهم عن حديثهم، فقالوا: كنا في حديث من حديث الأنصار، فقال معاوية: أفلا أزيدكم حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله". =

ص: 383

1675/ 20171 - "مَنْ أَحَبَ الأَنْصارَ فَبِحُبِّى أَحَبَّهُمْ، ومنْ أَبْغَضَ الأَنْصار فَبِبُغْضِى أَبْغَضَهُمْ".

= والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه) ج 4 ص 96 بمثل سند المصنف ولفظه.

والحديث في التاريخ الكبير للبخارى في ترجمة (الحكم بن ميناء) ج 2 ص 343 قال: قال موسى: حدثنا إبراهيم، حدثنا أبي، عن الحكم بن ميناء عن مسور بن مخرمة عن عمر قوله: وعن الحكم بن ميناء، عن زيد ابن جارية سمع معاوية سمعت النبي صلى الله عليه وسلم "من أحب الأنصار أحبه الله".

والحديث في مجمع الزوائد باب (فضل الأنصار) ج 10 ص 29 قال: وعن زيد بن ثابت أنه كان جالسا في نفر من الأنصار فخرج عليهم فسألهم عن حديثهم فقالوا: كنا في حديث الأنصار فقال معاوية: ألا أزيدكم حديثًا وذكر الحديث كما في أحمد، وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى قال مثله، والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح.

ورواية الراء في سنن ابن ماجه (في فضل الأنصار ج 1 ص 57 رقم 163) قال: حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله قالا: حدثنا وكيع عن شعبة عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب الأنصار أحبه الله، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله" قال شعبة: قلت لعدى: أسمعته من البراء بن عازب؟ قال: إياى حدث.

وفي الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان للأمير علاء الفارسى باب: فضل الصحابة والتابعين رضي الله عنهم ذكر بغض لله -جل وعلا- من أبغض أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 9 ص 195 رقم 7228 قال: أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحى، حدثنا سليمان حرب والحوضى، عن شعبة، عن عدى بن ثابت قال: سمعت البراء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. "من أحب الأنصار فقد أحبه الله ورسوله ومن أبغض الأنصار فقد أبغض الله ورسوله، لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق".

ورواية الحارث بن زياد الساعدى الأنصاري في المعجم الكبير للطبرانى فيما يرويه الحارث بن زياد الأنصاري (ج 3 ص 299 رقم 3357) قال: حدثنا موسى بن هارون، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، عن سعيد بن المنذر، عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن الحارث بن زياد -وكان من أصحاب بدر- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب الأنصار أحبه الله حتى يلقاه ومن أبغض الأنصار أبغضه الله حتى يلقاه".

وفي نفس المرجع رقم 3358 ذكر الحديث من طريق آخر عن الحارث بن زياد.

قال محققه: ورواه أحمد 4/ 221 وابن حبان 2291.

والحديث في الصغير برقم 8310 من رواية أحمد والبخارى في التاريخ: عن معاوية وابن حبان: عن البراء، ورمز له بالحسن.

قال المناوى: قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

ص: 384

طب عن معاوية (1).

1676/ 20172 - "مَنْ أَحبَّ الأنْصارَ أَحبهُ اللهُ، ومَنْ أَبْغَضَ الأَنْصارَ أَبْغَضَهُ اللهُ، ولَولا الْهِجْرةُ لَكُنْتُ امْرءًا مِن الأَنْصارِ".

ش، حم عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

1677/ 20173 - "منْ أَحبَّ الأَنْصارَ أَحبَّهُ اللهُ حين يلقَاهُ، ومنْ أَبْغَضَ الأَنْصارَ أَبْغَضَهُ اللهُ حِين يلْقَاهُ".

حم، ش، والحسن بن سفيان، حب، طب وأَبو نعيم عن الحارث بن زياد (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد باب: فضل الأنصار / ج 10 ص 39 قال: وعن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحبهم الأنصار فبحبى أحبه ومن أبغض الأنصار فببغضى أبغضهم" رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير (النعمان بن مرة) وهو ثقة.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الفضائل) فضل الأنصار ج 12 ص 157 رقم 12404 بلفظ: حدثنا محمد بن بشر العبدى، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي مسلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن الناس سلكوا واديا أو شعبا وسلك الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم، ولولا الهجرة لكنت امرءأ من الأنصار".

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 501 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يزيد، أنا محمد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب الأنصار أحبه الله، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله".

ثم ذكر الإمام أحمد سند الحديث مرة أخرى بعد هذا عن أبي هريرة وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا الهجرة لكنت امرءأ من الأنصار ولو أن الناس سلكوا واديا أو شعبا وسلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم".

والحديث في مجمع الزوائد باب: فيمن نوى أن لا يؤدى صداق امرأته ج 4 ص 284 قال: وعن أبي هريرة أنه قال: عندي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثان: أحدهما أنه قال: "من أحب الأنصار أحبه الله" والآخر "من تزوج امرأة على صداق وهو يريد أن لا يفى لها به فهو زان" وقال: رواه البزار عن محمد بن الحصين الخدرى ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث الحارث بن زياد عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 221 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن عمرو، عن سعد بن المنذر بن أبي حميد الساعدى، عن حمزة بن أبي أسيد، قال: سمعت الحارث بن زياد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب الأنصار ..... الحديث". =

ص: 385

1678/ 20174 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكْثِرَ اللهُ خَيرَ بيتِهِ فَليتَوضأ إِذَا حضَر غَدَاؤُهُ وإِذَا رُفِع".

هـ، هب وضعَّفه عن أَنس رضي الله عنه (1).

= والحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) فضل الأنصار ج 12 ص 158 رقم 12405 قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عمرو، قال حدثنا سعد بن المنذر عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن الحارث بن زياد: من أصحاب بدر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب الأنصار أحبه الله حين يلقاه ومن أبغض الأنصار أبغضه الله حين يلقاه".

والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ترتيب الأمير علاء الدين الفارسى، باب فضل الصحابة والتابعين رضي الله عنهم ج 9 ص 195 رقم 7229 قال: أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان قال: حدثنا أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن (سعد) بن المنذر بن أبي حميد الساعدى عن حمزة بن أبي أسيد قال: سمعت الحارث بن زياد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب الأنصار أحبه الله يوم يلقاه ومن أبغض الأنصار أبغضه الله يوم يلقاه".

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما يرويه الحارث بن زياد الأنصاري ج 3 ص 299 رقم 3357، 3358.

(1)

الحديث أخرجه ابن ماجه في السنن في كتاب (الأطعمة) باب الوضوء عند الطعام ج 2 ص 1025 رقم 3260 قال: حدثنا جنادة بن المغلس، حدثنا كثير بن سليم، سمت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يكثر الله خير بيته.

إلخ الحديث".

والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى في (الترغيب في غسل اليد قبل الطعام- إن صح الخبر وبعده) ج 3 ص 151 قال: وروى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب أن يكثر الله خير بيته

الحديث" وقال: رواه ابن ماجه والبيهقي والمراد بالوضوء: غسل اليدين.

والحديث في الصغير برقم 8311 بلفظه من رواية ابن ماجه عن أنس ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قال الزين العراقي: وجنادة وكثير ضعيفان، وجزم المنذرى بضعف سنده وقال في الميزان: ضعفه ابن المزني وأبو حاتم، وقال النسائي: متروك وقال أبو زرعة: واه، وقال البخاري: منكر الحديث وساق له أخبارا هذا منها. اهـ: مناوى.

وقوله: "فليتوضأ إذا حضر غداؤه وإذا رفع".

يحتمل أن المراد الوضوء الشرعي، ويحتمل اللغوي، ويؤيده ما ذكره المنذرى في ترغيبه أن المراد به غسل اليدين قبل الطعام وبعده.

والغداء: طعام الغدوة وجمعه أغدية. وتغدى: أكل أول النهار. والغداء -ككساء: ما به نماء الجسم وقوامه، والظاهر أن المراد بالغداء في الحديث الطعام الذي يتغذى به الجسم وإن أكل آخر النهار، لا أن المراد ما يؤكل أوله فقط.

ص: 386

1679/ 20175 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يرْتَعَ في ريَاضِ الْجنَّةِ فَلْيُكْثِرْ ذِكْرَ اللهِ".

ش، طب عن معاذ بن جبل (1).

1680/ 20176 - "مَنْ أَحبَّ دُنْياهُ أَضَرَّ بآخِرتِهِ، ومنْ أَحبَّ آخِرتَهُ أضَرَّ بِدُنْياهُ، أَلا فَأثِرُوا ما يبْقَى علَى ما يفْنى".

حم، طب، ك، هب، ق عن أَبي موسى رضي الله عنه (2).

(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في (ثواب ذكر الله عز وجل من كتاب الدعاء) ج 10 ص 302 رقم 9506 ط / الهند قال: حدثنا يحيى بن واضح، عن موسى بن عبيدة، عن أبي عبد الله القراط، عن معاذ بن جبل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يرتع

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأذكار) باب: فضل ذكر الله -تعالى- والإكثار منه ج 10 ص 75 قال: وعن معاذ بن جبل قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أين السابقون؟ قالوا: مضى ناس وتخلف ناس قال: أين السابقون الذين يستهترون بذكر الله؟ من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله" رواه الطبراني وفيه (موسى بن عبيدة) وهو ضعيف قال ابن الأثير: يقال: هتر بالشيء واستهتر به: إذا أولع به ولم يتحدث بغيره. نهاية.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي موسى) ج 4 ص 412 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سليمان بن داود الهاشمى، قال: حدثنا إسماعيل -يعني ابن جعفر- قال: أخبرني عمرو، عن المطلب بن عبد الله، عن أبي موسى الأشعرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب دنياه أضر بآخرته

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الزهد) باب: فيمن أحب الدنيا ج 10 ص 249 قال: عن أبي موسى الأشعرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى" رواه أحمد والبزار والطبراني ورجالهم ثقات.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الرقاق) فيمن أحب دنياه أضر بآخرته ج 4 ص 308 قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن بكير العدل، حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب الشعرانى، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا عبد العزيز بن محمد، حدثنا عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحب دنياه" .. الحديث" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

وقال الذهبي في التلخيص في قوله: (على شرط البخاري ومسلم) قلت: فيه انقطاع.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الجنائز (باب ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل) ج 3 ص 370 قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي السقا، أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد -يعني ابن عبدوس- حدثنا عثمان بن سعيد السجزى، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ ابن الدراوردى، حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب، عن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب دنياه

الحديث". غير أنه لم يذكر كلمة (ألا). =

ص: 387

1681/ 20177 - "مَنْ أَحَبَّ شَيئًا أَكْثَرَ مِن ذِكْرِهِ".

أَبو نعيم عن عائشة رضي الله عنها (1).

1682/ 20178 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْبِق الدَّائِبَ الْمُجْتَهِدَ فَلْيَكُفَّ عَنِ الذُّنوب".

حل عن عائشة رضي الله عنها (2).

1683/ 20179 - "مَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِى فَليَسْتَنَّ بِسُنَّتِى".

ع عن ابن عباس (3).

= والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى (الترغيب في الزهد في الدنيا والاكتفاء منها بالقليل) ج 4 ص 175 قال: وعن أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب دنياه

الحديث" وقال: رواه أحمد ورواته ثقات، والبزار وابن حبان في صحيحه، والحاكم والبيهقي في الزهد، وغيره، كلهم من رواية المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبي موسى، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما.

والحديث في الصغير برقم 8313 من رواية أحمد والحاكم عن أبي موسى ورمز له بالصحة.

قال المناوى: قال المنذرى والهيثمى: رجال أحمد رجال الصحيح.

(1)

الحديث في الصغير برقم 8312 من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن عائشة ورمز له بالضعف.

قال المناوى: ورواه عنها أيضًا أبو نعيم، ومن طريقه وعنه أورده الديلمى، فلو عزاه المصنف إليه أو جمعهما لكان أولى. اهـ: مناوى.

(2)

الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة الأخوان عبد الله، وهمام ج 10 ص 400 قال: حدثنا جعفر بن معبد، حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، حدثنا فروة بن أبي العراء، حدثنا علي بن مسهر، عن يوسف بن ميمون، عن عطاء، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يسبق الدائب المجتهد فليكف عن الذنوب" غريب تفرد به يوسف عن عطاء.

والحديث في الصغير برقم 8314 من رواية أبي نعيم في الحلية عن عائشة ورمز له بالضعف.

و(الدائب): المجد المجتهد، من دأب في العمل: جد أو تعب.

و(المجتهد) أي: المجد المبالغ في عمل الطاعات.

(فليكف عن الذنوب) أي: فليتركها وليمنع نفسه عنها؛ لأن شؤمها يورث الحرمان ويعقب الخذلان.

و(الدين شطران): ترك المناهى، وفعل الطاعات، وترك المناهى وهو الأشد، فمن كف عنهما فهو من السابقين المجدين حقا. والطاعة يقدر عليها كل أحد، وترك الشهوات لا يقدر عليها إلا الصديقون، وجوارحك نعمة من الله عليك ونعمة لدينك، والاستعانة بنعمة الله على معصيته غاية الكفران، والخيانة في الأمانة غاية الطغيان.

(3)

أشار المناوى إلى هذه الرواية في فيض القدير عند شرحه للحديث رقم 8316 من الجامع الصغير قال: ورواه أبو يعلى عن ابن عباس باللفظ المذكور.

ص: 388

1684/ 20180 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".

حم، وهناد، د، ت حسن عن معاوية (1).

1685/ 20181 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ بَينَ يديهِ قِيَامًا فَليَتَبؤَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".

طب عن عمرو بن مرة الجهنى رضي الله عنه (2).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند معاوية بن أبي سفيان - رضي الله تعالى عنه-) ج 4 ص 91 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعيد عن حبيب بن الشهيد قال: سمعت أبا مجلز قال: دخل معاوية على عبد الله بن الزبير وابن عامر، قال: فقام ابن عامر ولم يقم ابن الزبير قال: وكان الشيخ أوزنهما قال: قال: منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أحب أن يمثل له عباد الله قياما فليتبوأ مقعده من النار".

والحديث في سنن أبي داود في كتاب (الأدب) باب: في قيام الرجل للرجل ج 5 ص 397 رقم 5229 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز قال: خرج معاوية على ابن الزبير وابن عامر، فقام ابن عامر وجلس ابن الزبير، فقال معاوية لابن عامر: اجلس، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أحب أن يمثل له الرجال قياما. . " الحديث.

ومعنى (يمثل): يقوم وينقب بين يديه.

والحديث في سنن الترمذي كتاب (الأدب) باب: ما جاء في كراهية قيام الرجال للرجال ج 4 ص 90 رقم 2755 قال: حدثنا محمود بن غلان، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان عن حبيب بن الشهيد، عن أبي مجلز قال: خرج معاوية، فقام عبد الله بن الزبير، وابن صفوان حين رأوه فقال: اجلسا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار" وفي الباب عن أبي أمامة.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. حدثنا هناد، حدثنا أبو أسامة عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. والحديث في الصغير رقم 8315 من رواية الإمام أحمد، وأبي داود والترمذي عن معاوية، ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوى: وذلك التهديد وارد على من أراد ذلك تكبرا وعجبا وعلى ذلك فلا تناقض بينه، وبين ندب القيام لأهل الكمال ونحوهم، كما ورد في حديث:"قوموا إلى سيدكم" لأن سعدا لم يحب ذلك. اهـ: بتصرف.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأدب) باب: ما جاء في القيام ج 8 ص 40 قال: عن عمرو بن مرة الجهنى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يتمثل له الرجال

الحديث" وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم.

ص: 389

1686/ 20182 - "مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصُومَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَليَصُمْهُ، وَمَنْ لَمْ يُحِبَّ فَليَدَعْهُ".

ابن جرير عن ابن عمر (1).

1687/ 20183 - "مَنْ أَحَبَّ فِطْرَتِى فَليَسْتَنَّ بِسُنَّتِى، وَإِنَّ مِنْ سُنَّتِى النِّكَاحَ".

عد، ق، وابن عساكر عن أَبي هريرة، ض، ق عن عبد الله بن سعد (2).

1688/ 20184 - "مَنْ أَحَبَّ قَوْمًا حَشَرَهُ اللهُ في زُمْرَتِهِمْ".

(1) الحديث في كنز العمال في صوم النفل ج 8 ص 576 رقم 24257 ط / مطبعة البلاغة حلب- من رواية ابن جرير: عن ابن عمر.

(2)

الحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة (واصل بن عبد الرحمن- يكنى- أبا حرة) ج 7 ص 2549 قال: حدثنا مكى بن عبدان، حدثنا موسى بن يزيد الإسفنجى، حدثنا أزهر، حدثنا أبو حرة، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أحب فطرتى فليستن بسنتى قال: من سنتى النكاح".

قال: ولأبي حرة من الحديث كير ما ذكرت ولم أجد في حديثه حديثًا منكرا فأذكره.

ورواية عبد الله بن سعد في البيهقي أخرجها في كتاب (النكاح) باب الترغيب في النكاح ج 7 ص 78 بلفظ: عن عبيد بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب فطرتى فليستن بسنتى ومن سنتى النكاح) ثم قال: (وروى) ذلك عن أبي حرة عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (النكاح) باب الحث على النكاح وما جاء في ذلك ج 4 ص 252 قال: وعن عبيد بن سعد يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب فطرتى فليستن بسنتى ومن سنتى النكاح) رواه أبو يعلى ورجاله ثقات إن كان عبيد بن سعد صحابيا وإلا فهو مرسل.

والحديث في المطالب العالية لابن حجر كتاب (النكاح) باب الترغيب في النكاح ج 2 ص 36 رقم 1586 قال عبيد بن سعد يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحب فطرتى فليستن بسنتى ومن سنتى النكاح".

قال محققه: قال الهيثمي: رجاله ثقات إن كان عبيد بن سعد صحابيًّا وإلا فهو مرسل، وقال الحافظ في الإصابة: يغلب على الظن أنه تابعي 2/ 444 وقال البوصيرى: رواه أبو يعلى والبيهقي مرسلًا بسند الصحيح.

وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج 2 ص 311 قال: وأخرج عبد الرزاق والبيهقي في سننه عن عبيد الله بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب فطرتى

الحديث".

والحديث في الصغير برقم 8316 من رواية البيهقي في السنن عن أبي هريرة. ورمز له بالحسن.

ص: 390

طب، ض عن أَبي قِرصافة (1).

1689/ 20185 - "مَنْ أَحَبَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَينَ فَقَد أَحَبَّنِى، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِى".

حم، هـ، وابن سعد، ع، طب، ك، ق عن أَبي هريرة (2).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما يرويه جندرة بن خيشنة أبي قرصافة الليثى ج 3 ص 3 رقم 2519 قال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا أيوب، عن زياد، عن عزة بنت عياض قالت: سمعت أبا قرصافة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحب قوما حشره الله في زمرتهم".

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الزهد) باب: المرء مع من أحب ج 10 ص 281 قال: وعن أبي قرصافة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب قوما حشره الله في زمرتهم" رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه .. والحديث في الصغير برقم 8317 من رواية الطبراني في الكبير والضياء المقدسي في المختارة: عن أبي قرصافة، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: قال السخاوى: فيه إسماعيل بن يحيى التميمى ضعيف. والحديث يشير إلى أن من أحب أولياء الرحمن فهو معهم في الجنان، ومن أحب حزب الشيطان فهو معهم في النيران، وقالوا: وذا مشروط بما إذا عمل مثل عملهم.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه في المقدمة (فضل الحسن والحسين ابنى علي بن أبي طالب رضي الله عنهم) ج 1 ص 51 رقم 143 قال: حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن داود بن أبي عوف أبي الجحاف وكان مرضيا، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب الحسن

الحديث". في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في "بقية أخبار الحسن بن علي رضي الله عنهما "ج 3 ص 41 رقم 2648 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم، وأبو غسان مالك بن إسماعيل قالا: حدثنا إسرائيل قال: سمعت سالم ابن أبي حفصة يقول: سمعت أبا حازم يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب الحسن

الحديث".

وبرقم 2645 من نفس المرجع روى الحديث من طريق آخر عن أبي هريرة قال: حدثنا فضيل بن محمد الملطى، حدثنا أبو نعيم، حدثنا مسلم الحذاء، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد قال: سمعت أبا حازم يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث. وانظر رقم 2648 من نفس المرجع.

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ج 4 ص 207 قال: وأخرج أبو يعلى، والحافظ عن أبي هريرة مرفوعًا" من أحب الحسن

الحديث".

وفي كنز العمال عند (ذكر الحسن والحسين رضي الله عنهما) ج 12 ص 116 رقم 34268 ط / البلاغة حلب ذكر الحديث من رواية أحمد، وابن ماجه والحاكم: عن أبي هريرة فقط.

والحديث في الصغير رقم 8318 من رواية أحمد وابن ماجه والحاكم عن أبي هريرة، ورمز له بالحسن.

ص: 391

1690/ 20186 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى إِبْرَاهيمَ في خُلَّتِهِ فَليَنْظُرْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ في سَمَاحتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى نُوحٍ في شِدَّتِهِ فَلينْظُر إِلَى عُمرَ في شَجاعَتِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى إِدْرِيس في رِفْعَته فَليَنْظُرْ إِلَى عُثْمَانَ في رَحْمتِهِ، وَمَنْ أَحبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا في جهَاوَتِه (*) فَليَنْظُرْ إِلَى عَلِيٍّ في طَهارَتِهِ".

ابن عساكر عن أَنس، وقال: هذا حديث شاذ بمرة، وفي إِسناده غير واحد مجهول (1).

1691/ 20187 - "مَنْ أَحَبَّ هَؤلاءِ فَقَدْ أَحَبَّنِى، ومَنْ أَبْغَضَهُمْ فَقَدْ أَبْغَضَنِى -يعني- "الحَسَنَ وَالْحُسَين وَفَاطِمَة وَعَلِيًا".

ابن عساكر عن زيد بن أَرقم (2).

1692/ 20188 - "مَنْ أَحَبَ أَنْ يَقْرَأَ القُرآنَ غَضًا وَعَرِيضًا فَليَقْرَاهُ بِقِرَاءَةِ زَيدٍ".

ابن عساكر عن عطية بن قيس الكلابى، وفيه الواقدي (3).

(*) بعد قوله: "في جهاوته" بياض بالأصل.

(1)

الحديث في كنز العمال في فضائل الخلفاء مجتمعة من الإكمال ج 11 ص 634 رقم 33090 ط / البلاغة حلب.

الخلة: الصداقة الخالصة المتينة التي تخللت القلب وجمعها خلال. قال تعالى: (من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خُلةٌ ولا شفاعة" والخلة -بالفتح- الفقر والحاجة، والخلة مثل الخصلة وزنا ومعتى، والجمع خلال والخليل: الصديق المخلص وجمعه أخلاء، قال تعالى: (واتخذ الله إبراهيم خليلًا) أي: أكرمه إكرام الخليل لخليله.

يقال أجهت السماء: انكشفت سحبها، وأجهت الأرض: وضحت معالمها. وقوله "في جهاوته" أي: في قدره ومنزله ووضوحه وجاهه.

(2)

الحديث في كنز العمال في فضل أهل البيت ج 12 ص 103 رقم 24194 ط / البلاغة حلب من رواية ابن عساكر. عن زيد بن أرقم.

(3)

و (الواقدي) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 663 رقم 1993 قال: هو محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ولد سنة ثلاتين ومائة ولقى ابن جريج وابن عجلان ومعمرا وثور بن يزيد قال الخطيب في تاريخه- قدم الواقدي بغداد، ولى قضاء الجانب الشرقي منها ومات وهو على القضاء سنة لسبع ومائتين في ذي الحجة. واستقر الإجماع على وهن الواقدي.

ص: 392

1693/ 20189 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْمَسِيحِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، إِلَى بِرِّهِ وَصِدْقِهِ وجِدِّهِ، فَليَنْظُرْ إِلَى أَبى ذَرٍّ".

طب عن أَبي الدرداء (1).

1694/ 20190 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَليَنْظُرْ إِلَى طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ الله".

طب، وابن عساكر، ض عن طلحة، ت وضعَّفه، والشاشى عن جابر (2).

(1) الحديث في مجمع الزوائد (كتاب المناقب) ج 9 ص 330 باب ما جاء في أبي ذر رضي الله عنه قال: وعن عبد الرحمن بن غنم أنه زار أبا الدرداء بحمص فمكث عنده ليالى فأمر بحماره فأوكف له فقال أبو الدرداء: لا أرانى إلا متبعك فأمر بحماره فأسرج فسارا على حماريهما فلقيا رجلا شهد الجمعة بالأمس عند معاوية بالجابية فعرفهما الرجال ولم يعرفاه، فأخبرهما خبر الناس ثم إن الرجل قال: وخبر آخر كرهت أن أخبركماه أراكما تكرهانه، فقال أبو الدرداء: فلعل أبا ذر نفى. قال: نعم والله، فاسترجع أبو الدرداء وصاحبه قريبا من عشر مرات، ثم قال أبو الدرداء: ارتقبهم واصطبر. كما قيل لأصحاب الناقة: اللهم إن كذبوا أبا ذر فإني لا أكذبه، اللهم إن اتهموه فإني لا أتهمه، اللهم وإن إستغشوه فإني لا أستغشه، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتمنه حين لا يأتمن أحدا ويسر إليه حين لا يسر لأحد، أما والذي نفس أبي الدرداء بيده لو أن أبا ذر قطع يمينى ما أبغصته بعد الذي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر" رواه أحمد والطبراني بنحوه وزاد: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب أن ينظر إلى المسيح عيسى ابن مريم: إلى بره وصدقه وجده فلينظر إلى أبي ذر" والبزار باختصار ورجال أحمد وثقوا وفي بعضهم خلاف. اهـ.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 1 ص 76 رقم 215 في (ما أسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه) قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا سليمان بن أيوب، حدثني أبي عن جدى عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآنى قال: "من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشى على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله".

وقال الشيخ عبد المجيد السلفى محقق المعجم الكبير للطبرانى: وله شواهد يرتقى بها إلى الصحة. (انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة 125، 126 للألبانى).

وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران) في الحديث عما رواه طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة

أحد العشرة الشهود لهم بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنهم، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين توفى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض) بلفظ: وأخرج الحافظ عن طلحة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآنى قال: "من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشى على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله" ورواه أبو نعيم الأصبهانى.

ص: 393

1695/ 20191 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصِلَ أَبَاهُ في قَبْرِهِ فَليَصِلْ إِخْوَانَ أَبِيهِ مِنْ بَعْدِهِ".

ع، حب، وابن عساكر عن ابن عمر (1).

= والحديث رواه الترمذي في سننه ج 5 ص 307، 308 رقم 3822 في مناقب أبي محمد طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا صالح بن موسى عن الصلت بن دينار، عن أبي نضرة قال: قال جابر بن عبد الله: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن ينظر إلى شهيد يمشى على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله". وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الصلت بن دينار.

وقد تكلم بعض أهل العلم في الصلت بن دينار وضعفه، وتكلموا في صالح بن موسى.

الحديث ذكره الهيثمي: في مجمع الزوائد (كتاب المناقب) باب في "مناقب طلحة رضي الله عنه "ج 8 ص 148، 149 بلفظ: وقال: رواه الطبراني وفيه "سليمان بن أيوب الطلحى" وقد وثق، وضعفه جماعة وفيه جماعة لم أعرفهم.

والحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 33 رقم 8320 من رواية الترمذي والحاكم عن جابر ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه الترمذي والحاكم في المناقب من حديث الصلت بن دينار عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله. قال الذهبي: والصلت واه. (صالح بن موسى) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 301، 302 رقم 3831 وقال: صالح بن موسى بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله القرشى الطلحى: كوفي ضعيف، يروى عن عبد العزيز بن رفيع. قال يحيى: ليس بشيء ولا يكتب حديثه. وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال النسائي: متروك. وقال ابن عدي: هو عندي ممن لا يتعمد الكذب. وذكر المصنف له بعضا من مروياته ليس منها هذا الحديث.

(الصلت بن دينار) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 318 رقم 3906 وقال: الصلت بن دينار أبو شعيب الجنون، بصرى لين، عن أبي عثمان النهدى وغيره. قال ابن معين في جواب سؤال عبد الله بن أحمد: ليس بشيء، وقال أحمد: متروك. وقال الفلاس: كان يحيى وابن مهدى لا يحدثان عنه. وقال البخاري. كان شعبة تكلم فيه

إلخ.

(1)

الحديث في الإحسان إلى تقريب صحيح ابن حبان ج 1 ص 401 رقم 423 في (ذكر البيان بأن بر المرء بإخوان أبيه وصلته إياهم بعد موته من وصله رحمه في قبره) بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا حزم بن أبي حزم، عن ثابت البنانى عن أبي بردة قال: قدمت المدينة فأتانى عبد الله بن عمر قال: أتدرى لم أتيتك؟ قال: قلت: لا، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه بعده. وإنه كان بين أبي عمر وبين أبيك إخاء وود فأحببت أن أصل ذاك".

والحديث في المطالب العالية لابن حجر ج 2 ص 379 رقم 2518 كتاب البر والصلة- باب بر الوالدين بلفظ: أبو بردة (هو ابن أبي موسى) قال: أتيت المدينة فأتانى عبد الله بن عمر، فقال: تدرى لم جئتك؟ قلت: لا، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه بعده" وإنه كان بين أبي -عمر- وبين أبيك إخاء وود فأحببت أن أصل ذلك".

وعزاه إلى ابن حبان عن الحسن بن سفيان عن هدبة به. اهـ.

ص: 394

1696/ 20192 - "مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِى، وَمَنْ أَحَبَّنِى فَقَدْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِى، وَمنْ أَبْغَضَنِى فَقَدْ أَبْغَضَ اللهَ".

طب عن محمد بن عبيد الله بن أَبي رافع عن أَبيه عن جده، طب عن أُم سلمة (1).

1697/ 20193 - "مَنْ أَحَبَّ هَذَينِ -يَعْنِي الْحَسَن وَالْحُسَينَ- وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِى في دَرَجَتِى يَوْمَ الْقِيَامَة".

طب عن علي رضي الله عنه (2).

1698/ 20194 - "مَنْ أَحَبَّ الْحسنَ والْحُسينَ أَحْبَبْتُهُ، ومنْ أَحْبَبْتُهُ أحَبَّهُ اللهُ، ومنْ أَحبهُ اللهُ أَدْخَلَهُ جناتِ النعِيم، ومنْ أَبْغَضَهُما أَوْ بغَى علَيهِما أَبْغَضْتُهُ، ومنْ أَبْغضْتُهُ أَبْغَضَهُ اللهُ، ومنْ أَبْغَضَهُ اللهُ أَدْخَلَهُ جهَنم وَلهُ عذَابٌ مُقِيمٌ".

= والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه تهذيب تاريخ دمشق ترتيب الشيخ عبد القادر بدران- في ترجمة عامر بن قيس أبو بردة بن أبي موسى الأشعرى- ج 7 ص 177 بلفظ: وأخرج الحافظ عن هشام بن زياد قال: حدثني من سمع أبا بردة يقول: قدمت المدينة فأتانى ابن عمر فقال: يابن أخي تدرى لم أتيتك؟ فقلت له: فضلك وفضل أبيك، قال: فإني سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من بر الرجل بأبيه أن يبر أهل ود أبيه، وإن أبي كان يحب أباك" ورواه عاليا من طريق أبي يعلى ولفظه مرفوعًا:"من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه من بعده".

والحديث في الصغير ج 6 ص 33 رقم 8321 من رواية أبي يعلى وابن حبان عن ابن عمر ورمز له بالصحة.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 132 (كتاب المناقب) باب (منه -أي: مناقب على رضي الله عنه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه) بلفظ: وعن أم سلمة قالت: أشهد أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب عليا فقد أحبنى ومن أحبنى فقد أحب الله، ومن أبعض عليا فقد أبغضنى، ومن أبغضنى فقد أبغض الله" رواه الطبرانى وإسناده حسن.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (أخبار الحسن بن علي رضي الله عنهما) ج 3 ص 43 رقم 2654 قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجى، حدثنا نصر بن علي، حدثنا علي بن جعفر بن محمد عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن الحسن عن أبيه عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال:"من أحب هذين وأباهما وأمهما .. الحديث".

ص: 395

طب عن سلمان (1).

1699/ 20195 - "مَنْ أَحَبَّ عَلِيًا فَقَدْ أَحبنِى، ومنْ أَبْغَضَ عَلِيًا فَقَدْ أَبْغَضَنِى".

ك عن سلمان (2).

1700/ 20196 - "مَنْ أَحبَّ أَنْ يقْرأَ الْقُرْآنَ غَضًا كَما أُنْزِل فَليقْرأهُ علَى قِراءَةِ ابْنِ أُمِّ عبْد".

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (أخبار الحسن بن علي رضي الله عنهما) ج 3 ص 43 رقم 2655 قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يحيى الحمانى، حدثنا قيس بن الربيع، عن محمد بن رستم عن زاذان، عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين: "من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله .. الحديث" وذكره مختصرًا ج 6 ص 296 رقم 6109 فانظره.

والحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 181 (كتاب المناقب) باب: فيما اشترك فيه الحسن والحسين رضي الله عنهما من الفضل، بلفظ: وعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين من أحبهما أحببته".

وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عبد الحميد الحمانى وهو ضعيف.

(يحيى بن عبد الحميد الحمانى) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 392 رقم 9567 قال: روى عن شريك وطبقته. وثقه يحيى بن معين وغيره. وأما أحمد فقال: كان يكذب جهارًا. وقال النسائي: ضعيف. وقال البخاري: كان أحمد وعلى يتكلمان فيه. وقال ابن عدي: ولم أر في مسنده وأحاديثه أحاديث مناكير، وأرجو أنه لا بأس به. وقال الذهبي: إنه شيعى بغيض

إلخ.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب المغازي والسرايا) باب: إذا غضب النبي لم يجترئ أحد أن يكلمه غير على، ج 3 ص 130 قال: أخبرني أحمد بن عثمان بن يحيى المقرى -ببغداد- حدثنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحى، حدثنا أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، حدثنا عوف بن أبي عثمان النهدى قال: قال رجل لسلمان: ما أشد حبك لعلى؟ قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب عليا فقد أحبنى، ومن أبغض عليا فقد أبغضنى" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في الصغير ج 6 ص 32 رقم 8319 من رواية الحاكم عن سلمان، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه الحاكم في المستدرك في فضائل الصحابة عن سلمان الفارسى قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي ورواه أحمد باللفظ الزبور عن أم سلمة، وسنده حسن.

ص: 396

حم، هـ، ك، طب عن أَبي بكر وعمر، حم، ع، طب عن ابن مسعود، حم، وابن منده عن عمرو بن المصطلق، أَبو نصر السجزى في الإِبانة، الخطيب وابن عساكر عن ابن عمر، طب، وابن عساكر عن عمار بن ياسر، ع، عن عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

(1) حديث ابن مسعود في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن مسعود) ج 1 ص 445 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: قرأت على أبي من ها هنا إلى البلاغ فأقر به: حدثنا معاوية بن عمرو قال: حدثنا زائدة، حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه بين أبي بكر وعمر- وعبد الله يصلى- فافتتح النساء فسحلها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد .. الحديث".

ومعنى (فسحلها) أي: قرأها كلها قراءة متتابعة متصلة. نهاية.

والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الفضائل ج 1 ص 49 رقم 138 في (فضل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود أن أبا بكر وعمر بشراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحب أن يقرأ القرآن .. الحديث".

وحديث أبي بكر وعمر في المستدرك للحاكم (كتاب التفسير) في باب مسامرة رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبي بكر في أمور المسلمين ج 2 ص 227 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر وهو يعرفه فقال: يا أمير المؤمنين جئت من الكوفة وتركت بها من يملى المصاحف عن ظهر قلبه قال: فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتى الرجل ثم قال: ويحك من هو؟ قال: عبد الله بن مسعود فما زال يطفئ ويسرى الغضب حتى عاد إلى حاله إلى كان عليها ثم قال: ويحك والله ما أعلمه بقى أحد من المسلمين هو أحق بذلك منه سأحدثك عن ذلك: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر في الأمر من أمر المسلمين عند أبي بكر رضي الله عنه وأنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجا نمشى معه فإذا رجل قائم يصلى في المسجد فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته فلما أعيانا أن نعرف مَنِ الرجل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يقرأ القرآن كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد" ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: "سل تعطه" فقال عمر: فقلت: والله لأغدون إليه فلأبشرنه قال: فغدوت إليه لأبشره فوجدت أبا بكر قد سبقنى فبشره، فوالله ما سبقته إلى خير قط إلا سبقنى إليه.

ولعل رأى الحاكم وهو موافقة الحديث لرواية البخاري ومسلم سقطت من النساخ. ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في ترجمة أحمد بن الهيثم البزار ج 5 ص 193 رقم 2655 قال: أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن الهيثم بن خالد البزار -بباب الطاق- حدثنا محمد بن عمر القصبى، حدثنا المفضل بن محمد النحوي، حدثنا إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النخعي، عن عبيدة السلمانى، عن عبد الله بن مسعود، قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فاستنهضنى فقال لي: "اقرأ" فقرأت عليه سورة النساء حتى إذا بلغت (فكيف إذا =

ص: 397

1701/ 20197 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ الْقُرْآنَ جدِيدًا غَضًا كَمَا أُنْزِلَ، فَليَسْمَعهُ مِنْ ابْنِ مَسْعُود".

ابن عساكر عن أَبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أَبيه عن جده (1).

= جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) غمزنى برجله فرفعت رأسى إذا عيناه تهريقان فقال: "من أحب أن يقرأ القرآن

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 286 (كتاب المناقب) باب ما جاء في عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ (وعن قيس بن مروان قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة فقال: يا أمير المؤمنين؛ جئت من الكوفة وتركت بها رجلا يملى المصاحف عن ظهر قلب، قال: فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتى الرجل فقال: ويحك من هو؟ فقال: عبد الله بن مسعود، فما زال عمر يطفئ ويسرى عنه الغضب حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، فقال: ويحك والله ما أعلمه بقى أحد من الناس هو أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة كذلك لأمر من أمر المسلمين، وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي معه فإذا رجل قائم يصلى في المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قرآنه، فلما كدنا نعرف الرجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد" قال: ثم جلس الرجل يدعو، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سل تعطه" قال عمر: فقلت والله لأعودن إليه فلأبشرنه قال: فغدوت إليه لأبشره فوجدت أبا بكر قد سبقنى فبشره، فلا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقنى إليه، وفي رواية: فأتى عمر عبد لله ليبشره فوجد أبا بكر خارجًا، فقال: إن فعلت إنك لسباق بالخير) رواه أبو يعلى بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير قيس بن مروان هو ثقة.

والحديث في الضعفاء الكبير للعقيلى ج 1 ص 197، 198 رقم 242 في الحديث عن (جرير بن أيوب البجلى) قال: عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: جرير بن أيوب، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلى، روى عنه وكيع، وعبد الله بن رجاء البصري، منكر الحديث.

من حديثه ما حدثناه محمد بن زنجويه قال: حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثنا جرير بن أيوب البجلى، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أراد أن يقرأ القرآن .. الحديث".

وله غير حديث. ولا يتابع على شيء منها (وهذا يروى بغير هذا الإسناد بإسناد صالح).

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدى (كتاب آداب تلاوة القرآن باب: في ظاهر آداب التلاوة ج 4 ص 498 قال: وروى ابن عساكر من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن أبيه عن جده بلفظ: "من أحب أن يسمع القرآن

الحديث".

وترجمة أبي عبيدة في ميزان الاعتدال ج 4 ص 549 رقم 10398 قال: أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر: وثق. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. =

ص: 398

1702/ 20198 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُمَدَّ لَهُ في عُمُرِه فَليَتَّقِ اللهَ وَلْيَصِلْ رَحمَهُ".

ابن عساكر عن علي (1).

1703/ 20199 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُحَلِّقَ حَبيبَهُ بحَلَقَة مِن نَارٍ فَليُحَلِّقْهُ حَلَقَةً مِن ذَهَب، وَمَنْ أَحَبَّ أَن يُطَوِّقَ حَبيبَهُ طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَلْيُطَوِّقهُ طَوْقًا مِن ذَهَب، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُسَوِّرَ حبِيبَهُ بِسِوارٍ مِنْ نَارٍ فَليُسَوِّرْهُ بسِوَار مِنْ ذَهَب، وَلَكِنْ عَلَيكُمْ بالْفِضَّةِ، فَالْعَبُوا بِهَا لَعِبًا".

حم، د عن أَبي هريرة، طب عن سهل بن سعد (2).

1704/ 20200 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُظِلَّهُ اللهُ في ظلِّهِ فَليُنْظِرْ مُعْسِرًا، أَوْ ليَضَعْ عَنْهُ".

هـ، وابن أَبي الدنيا في قضاءِ الحوائج، ق عن أَبي اليَسَر (3).

= قلت: صدوق إن شاء الله. روى عن أبيه، وعن جابر بن عبد الله، والرُّبيِّع بنت معوذ، والوليد بن الوليد روى عنه ابن إسحاق، ويعقوب بن الماجشون، وسعد بن إبراهيم، وجماعة. وثقه غير واحد. اهـ.

(1)

في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 229 (مسند أنس بن مالك) بلفظ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يونس، حدثنا حزم، عن ميمون بن سياه قال: سمعت أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يمد له في عمره وأن يزاد له في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 378 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن أسيد بن أبي أسيد، عن نافع بن عباس -مولى عقيلة بنت طلق الغفارية- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فليجعل له حلقة من ذهب

الحديث".

(3)

الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 808 رقم 2419 (كتاب الصدقات) باب: إنظار المعسر، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقى، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن معاوية، عن حنظلة بن قيس، عن أبي اليسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يظله الله في ظله فلينظر معسرًا أو ليضع له".

والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص 95 رقم 97 قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم، نا أبو يعلى، نا عبد الله: ذكر أبو خيثمة، نا ربعي بن إبراهيم، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن معاوية، عن حنظلة بن قيس عن أبي اليسر قال: "من أحب أن يظله الله في ظله

الحديث".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 28 باب: من عجل له أدنى من حقه قبل محله فقبله ووضع عنه طيبة به أنفسهما، قال: أخبرنا أبو محمد بن يوسف، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابى حدثنا الحسن بن محمد =

ص: 399

1705/ 20201 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي، وَيَمُوتَ موْتِى، ويَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِى ربِّي فَإِنَّ رَبِّى عز وجل غَرَسَ قُضْبانَهَا بِيَدِه، فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بنَ أَبى طَالِب؛ فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجَكُم مِنْ هُدًى وَلنْ يُدْخِلَكُم في ضَلالةٍ".

طب، ك وتُعُقِّب، وأَبو نعيم في فضائل الصَّحابة عن زيد بن أَرقم (1).

= الزعفرانى، ثنا ربعي بن علية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن معاوية، عن حنظلة بن قيس، عن أَبي اليسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يظله الله في ظله

الحديث".

وترجمة أَبى اليسر في الإصابة في تمييز الصحابة ج 12 ص 99 رقم 1244 قال: (أبو اليسر) بفتحتين الأنصاري، اسمه كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، وقيل: كعب بن عمرو بن غنم بن كعب بن سلمة، وقيل: كعب بن عمرو بن غنم بن شداد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمى (بفتحتين) مشهور باسمه وكنيته، شهد العقبة وبدرا، وله فيها آثار كثيرة، وهو الذي أسر العباس، قال ابن إسحاق: شهد بدرًا، والمشاهد وقال البخاري: له صحبة وشهد بدرًا، وقال المدائنى: كان قصيرًا دحداحًا عظيم البطن، ومات بالمدينة سنة خمس وخمسين، وقال ابن إسحاق: كان من آخر من مات من الصحابة، كأنه يعني أهل بدر. روى عنه عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت. وحديثه مطول، أخرجه مسلم.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم ج 5 ص 220 رقم 5067 قال: حدثنا سعيد الرازي، ثنا إبراهيم بن عيسى التنوخى، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، ثنا عمار بن زريق عن أبي إسحاق، عن زياد بن مطرف، عن زيد بن أرقم -وربما لم يذكر زيد بن أرقم- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يحيا حياتى ويموت موتتى ويسكن جنة الخلد التي وعدنى ربى، فإن ربى عز وجل غرس قضبانها بيده، فليتول علي بن أَبي طالب رضي الله عنه فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة".

والحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 108 (باب قوله صلى الله عليه وسلم: "من كنت مولاه فعلى مولاه" بلفظ: وعن زياد بن مطرف، عن زيد بن أرقم وربما لم يذكر زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يحيا حياتى

الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (يحيى بن يعلى الأسلمي) وهو ضعيف.

والحديث في المستدرك للحاكم ج 3 ص 128 (كتاب معرفة الصحابة) بلفظ: حدثنا ابن محمد الصيرفى -بمرو- ثنا إسحاق، ثنا القاسم بن أَبي شيبة، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، ثنا عمار بن زريق، عن أَبي إسحاق عن زياد بن مطرف، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يريد أن يحيا حياتى ويموت موتى ويسكن جنة الخلد التي وعدنى ربى فليتول علي بن أَبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة". وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وقال الذهبي في التلخيص تعليقا على قوله: أنى له الصحة؟ والقاسم متروك وشيخه ضعيف، واللفظ ركيك فهو إلى الوضع أقرب.

ص: 400

1706/ 20202 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يحْيَا حَيَاتِى، وَيَمُوتَ مِيتَتِي وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ الَّتِي وَعَدَنِى ربِّي قُضْبَانًا مِنْ قُضْبَانِهَا، غَرَسَهُ بِيَدِهِ، وَهِيَ جَنَّةُ الْخُلْدِ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِيًا وَذُرِّيَّتَهُ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَاب هُدًى وَلَنْ يُدْخِلُوكُمْ في بَابِ ضَلالة".

مطين، والباوردى، وابن شاهين، وابن منده عن زياد بن مطرف، وهو واهٍ.

1707/ 20203 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَنْ خَالطَ دَمِي دمُه، فَلْيَنْظرْ إِلَى مَالِكِ بن سِنَان".

البغوي، طب، ك وتعقب عن أَبي سعيد (1).

1708/ 20204 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرَّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الاسْتِغْفَارِ".

هب، ض عن الزبير (2).

(1) الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الصحابة) ج 3 ص 563 في ذكر مالك بن سنان (والد أَبى سعيد الخدري رضي الله عنه) قال: أنبأ عبد الرحمن بن حمدان الجلاب -بهمدان- ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا محمد بن عيسى بن الطباع، ثنا موسى بن محمد بن علي الحجبى، حدثتني أمى من ولد أَبى سعيد الخدري، عن أم عبد الرحمن بنت أَبى سعيد عن أبيها أَبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال: شج رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه يوم أحد فتلقاه أَبى مالك بن سنان فلحس الدم عن وجهه بفمه ثم ازدرده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من سره أن ينظر إلى من خالط دمى دمه .. الحديث" وسكت عنه الحاكم. وقال الذهبي في التلخيص: قلت: إسناده مظلم.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 6 ص 41 رقم 5430 فيما يرويه سعيد بن مالك بن سنان بن ثعلبة أبو سعيد الخدري (كان ينزل المدينة) قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني الصلت بن مسعود الجحدرى، ثنا موسى بن محمد بن علي، حدثتني أمى أم سعيد بنت مسعود بن حمزة بن أَبي سعيد الخدري -وهو سعد بن مالك بن سنان- أنها سمعت أم عبد الرحمن بنت أَبى سعيد تحدث عن أبيها أنه قال: أصيب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فاستقبله مالك بن سنان فمص جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ثم ازدرده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن ينظر إلى من خالط دمى دمه .. الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد بلفظه ج 6 ص 114 في (كتاب الفضائل) باب في وقعة أحد- وقال: رواه الطبراني.

وأخرجه ابن عساكر في تاريخه - انظر تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 6 ص 112 في ترجمة سعد بن مالك بن سنان.

(2)

الحديث في الصغير ج 6 ص 33 رقم 8322 من رواية البيهقي في الشعب والضياء عن الزبير، ورمز لحسنه.

قال المناوى: رواه البيهقي في الشعب، والضياء المقدسي: عن الزبير بن العوام، ورواه عنه الطبراني في الأوسط باللفظ المذكور .. قال الهيثمي: ورجاله ثقات.

ص: 401

1709/ 20205 - "مَنْ أَحَبَّ عَمَل قَوْمٍ -شرًّا كانَ أَوْ خَيرًا- فَهُوَ كَمَنْ عَمِلَهُ".

ابن النجار، والديلمى عن محمد بن علي عن أَبيه عن جده.

1710/ 20206 - "مَنْ أَحَبَّ قَوْمًا عَلَى أَعْمَالِهمْ حُشِرَ يَوْمَ الْقيَامَةِ مِنْ زُمْرَتِهمْ، فَحُوسِبَ بحِسَابِهِمْ وَإِنْ لَمْ يعْمَلْ أَعْمَالهُمْ".

الخطيب عن جابر (1).

1711/ 20207 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُحِبَّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ فَلْيَصْدُقِ الْحدِيثَ، وَلْيُؤَدِّ الأَمَانَةَ، وَلا يُؤذِ جَارَهُ".

عبد الرزاق في المصنف، هب عن رجل من الأَنصار (2).

1712/ 20208 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبَارَكَ لَهُ في أَجَلِهِ وَأَنْ يُمَتِّعَهُ اللهُ بِمَا خَوَّلَهُ فَلْيَخْلُفْنِى في أَهْلِى خِلافَةً حَسَنةً، وَمنْ لَمْ يَخْلُفْنِى فِيهم بَتَكَ عُمْرَهُ، وَوَرَد عَلَيَّ يَوْم الْقِيَامَةِ مُسْوَدًا وَجْهُهُ".

(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة (أحمد بن هارون) ج 5 ص 196 رقم 2662 قال: أخبرنا أبو بكر البرقانى أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ، حدثنا أبو العباس أحمد بن هارون المعروف بشيطان الطاق -بسر من رأى- حدثنا الحسن زيد الجصاص، حدثنا إسماعيل بن يحيى، عن سفيان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب قومًا على أعمالهم

الحديث".

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق: باب الغناء والدف ج 11 ص 7، 8 رقم 19748 قال: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال. حدثني من لا أتهم من الأنصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أو تنخم ابتدروا نخامته ووضوءه، فمسحوا بها وجوهم وجلودهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لم تفعلون هذا"؟ قالوا: نلتمس به البركة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أحب أن يحبه الله ورسوله فليصدق الحديث، وليؤد الأمانة، ولا يؤذ جاره".

ص: 402

أَبو الشيخ في تفسيره، وأَبو نعيم عن عبيد الله بن بدر الخطمى عن أَبيه (1).

1713/ 20209 - "منْ أحبَّ أَنْ يَقْوَى على الصيام فلْيتسحَّرْ ولْيَقِل ويشمَّ طِيبًا، ولا يُفْطر على الماءِ".

بز عن أَنس (2).

1714/ 20210 - "مَنْ أَحبَّ أَخًا للهِ في الله قال: إِنى أُحِبُّكَ للهِ فقدْ أَحبَّه الله فدخلا جميعًا الْجَنَّةَ، كَان الذي أَحبَّ في الله أَرْفع درجةً لِحُبِّهِ عَلَى الَّذِي أَحبَّهُ لهُ".

خ في الأَدب، طب عن ابن عمرو (3).

1715/ 20211 - "مَنْ أَحبَّ أَنْ يجد طعْمَ الإِيمان فلْيُحبَّ المرءَ لا يُحِبهُ إِلا لله".

(1) في أسد الغابة ج 1 ص 201 رقم 376 ط / الشعب ترجمة لبدر بن عبد الله الخطمى، قال: بدر بن عبد الله الخطمى وقيل: برير، وهو جد مليح بن عبد الله بن بدر، روى مليح عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"خمس من سنن المرسلين: الحياء، والحلم، والحجامة، والسواك، والتعطر".

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، إلا أن ابن منده جعله سعديا، وجعله أبو نعيم خطميًا، ووهم ابن منده لأنه رأى مليح بن عبد الله السعدى فظنه حافدبدر، فنسبه كذلك، ومليح السعدى يروى عن أَبي هريرة ومليح بن عبد الله بن بدر يروى عن أبيه عن جده، والحق مع أَبى نعيم، ذكرهما الأمير أبو نصر بن ماكولا اهـ.

و(بتك) أي: قطع.

(2)

في الظاهرية (هب) رمز البيهقي في الشعب كما في كنز العمال -كتاب الصوم- الفصل السادس في السحور ووقته (من الإكمال) ج 8 ص 525 رقم 23973 بلفظ: "من أحب أن يقوى على صيامه فليتسحر وليشم طيبًا ولا يفطر على الماء" وعزاه إلى البيهقي في شعب الإيمان عن أنس.

(وليقل) من القيلولة وهي الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم.

(3)

ما في نسخة الظاهرية كما في الأدب المفرد للبخارى - باب إذا أحب رجلا فلا يماره ولا يسأل عنه ج 1 ص 638 رقم 546 قال: حدثنا عبد الرحمن، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أحب أخا لله في الله قال: إني أحبك لله فدخلا جميعًا الجنة كان الذي أحب في الله أرفع درجة لحبه على الذي أحبه له".

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الزهد- باب المتحابين في الله عز وجل ج 10 ص 279 قال: عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب رجلا لله فقد أحبه الله فدخلا جميعًا الجنة وكان الذي أحب لله أرفع منزلة الحق الذي أحب لله" رواه الطبراني ورواه البزار. ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب رجلا لله فقال: إني أحبك لله فدخلا جميعًا الجنة فكان الذي أحب أرفع منزلة من الآخر الحق بالذي أحب لله" وإسناده حسن.

ص: 403

ط، هب عن أَبي هريرة (1).

1716/ 20212 - "مَنْ أَحبَّ أَنْ يُبْسَطَ له في رزْقِه، وأَن يُنْسأَ لَهُ في أَثره فَلْيصل رحِمهُ".

خ، م، د، ن وابن جرير عن أَنس - رضي الله تعالى عنه - (2).

1717/ 20213 - "منْ أَحبَّ أَنْ يُمدَّ له في عُمُرهِ، وأَنْ يُزَاد في رزْقِه فَلْيبرَّ والِديه، ولْيصِلْ رحِمه".

حم عن أَنس (3).

(1) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده - مسند عمرو بن ميمون- عن أَبي هريرة رضي الله عنه ج 10 ص 326 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن ابن أَبي بلح عن عمرو بن ميمون عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب العبد لا يحبه إلا لله".

الطعم: بفتح الطاء المهملة، ما يؤديه ذوق الشيء من حلاوة ومرارة وغيرهما.

(2)

الحديث أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب الأدب- باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم ج 8 ص 6 قال: حدثني يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه".

وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب البر والصلة والآداب- باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها ج 4 ص 1982 رقم 21 قال: حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أَبى، عن جدى، حدثني عقيل بن خالد قال: قال ابن شهاب: أخبرني أَنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه".

وأخرجه أبو داود - كتاب الزكاة- باب صلة الرحم ج 2 ص 321 رقم 1693 قال: حدثنا أحمد بن صالح ويعقوب بن كعب - وهذا حديثه - قالا: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس: عن الزهري: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يبسط عليه في رزقه وينسأ في أثره فليصل رحمه".

وقال المحققان: قوله: "ينسأ في أثره" معناه: يؤخر في أجله. يقال للرجل: نسأ الله في عمرك وأنسأ عمرك.

والأثر ها هنا: آخر العمر وسمى أثرًا لأنه يتبع العمر.

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أنس بن مالك - ج 3 ص 229 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا يونس، ثنا حزم: عن ميمون بن سياه قال. سمعت أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يمد له في عمره وأن يزاد له في رزقه فليبر والديه، وليصل رحمه".

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب البر والصلة- باب ما جاء في البر وحق الوالدين ج 8 ص 136 قال: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه" قلت: هو في الصحيح خلا بر الوالدين. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

ص: 404

1718/ 20214 - "مَنْ أَحبَّ أَنْ يُبْسطَ له في رزْقِه، ويُنْسأَ له في أَجلِه فَلْيتَّق الله، ولْيَصلْ رحِمه".

حب عن أَنس (1).

1719/ 20215 - "مَنْ أَحبَّ أَنْ يسْأَلَ عن شَيْءٍ فَلْيسْأَلْ عنْه فواللهِ لا تَسْأَلونِى عن شيْءٍ إِلا أَخْبرْتُكُم به ما دمتُ في مَقامى هذَا، والَّذِى نَفْسِى بيده لقَد عُرضتْ علَيَّ الجنَّةُ والنَّارُ آنِفًا في عُرْضِ هذَا الحائِطِ وأَنا أُصلِّى فَلم أَر كَالْيوم في الْخَيرِ والشَّرِّ".

حم، خ، م عن أَنس (2).

1720/ 20216 - "مَنْ أَحبَّنِى فلْيُحِب هذا -يعني- الحسن".

(1) الحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه - الإحسان- باب صلة الرحم ج 1/ 333 رقم 440 بلفظ: أخبرنا ابن ناجية -بحران- حدثنا هاشم بن القاسم الحراني، حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن الشرهرى، عن أَنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يبسط له في رزقه

الحديث".

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أَنس بن مالك- ج 3 ص 162 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر: عن الزهري قال: أخبرني أَنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر فلما سلم قام على المنبر فذكر الساعة وذكر أن بين يديها أمورًا عظامًا ثم قال: "من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل عنه فو الله لا تسألونى عن شيء إلا أخبرتكم به ما دمت في مقامى هذا".

قال أَنس: فأكثر الناس البكاء حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: "سلونى" قال أَنس: فقام رجل فقال: أين مدخلى يا رسول الله؟ فقال: "النار" قال: فقام عبد الله بن حذافة فقال: من أَبى يا رسول الله؟ قال: أبوك حذافة. قال: ثم أكثر أن يقول: "سلونى" قال فبرك عمر على ركبتيه فقال: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عمر ذلك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لقد عرضت على الجنة والنار آنفا في عرض هذا الحائط وأنا أصلى فلم أر كاليوم في الخير والشر".

وأخرجه البخاري بلفظه في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه ج 9 ص 118 قال: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب عن الزهري، وحدثني محمود، وبقية السند ما عند الإمام أحمد. وأخرجه مسلم بلفظه في كتاب الفضائل باب توقيره صلى الله عليه وسلم

إلخ ج 4 ص 1832 رقم 136 قال: حدثني حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس: عن ابن شهاب، أخبرني أَنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين زاغت الشمس فصلى لهم صلاة الظهر فلما سلم قام على المنبر فذكر الساعة وذكر أن قبلها أمورًا عظاما ثم قال: "من أحب أن يسألنى عن شيء فليسألنى عنه فوالله لا تسألونى عن شيء إلا أخبرتكم به ما دمت في مقامى هذا".

و"العُرض": بالضم الجانب والناحية من كل شيء. اهـ: نهاية.

ص: 405

ط عن البراءِ، ابن عساكر عن علي (1).

1721/ 20217 - "مَنْ أَحبَّ هذا -يعني الحسين- فقَدْ أَحبَّنِى".

طب عن علي (2).

1722/ 20218 - "مَنْ أَحبَّنِى فَليُحِبَّ هَذَينِ -يعْني- الْحَسَنَ والْحُسَينَ".

(1) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده - مسند البراء بن عازب - ج 3 ص 99 رقم 732 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة: عن عدى بن ثابت قال: سمعت البراء بن عازب يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعًا الحسن على عاتقه وقال: "من أحبنى فليحبه".

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران - في ترجمة الحسن بن علي بن أَبي طالب - ج 4 ص 206 قال: أخرج الحافظ عن علي رضي الله عنه أنه قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أين لكع ها هنا لكع" فخرج عليه الحسن وعليه سخاب قرنفل وهو ماد يده فقال يده فالتزمه وقال: "بأبى أنت وأمى من أحبنى فليحب هذا".

وقال ابن عساكر: (أصل السخاب: خيط ينظم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجوارى كما في النهاية. والمراد هنا أنه خيط نظم فيه قرنفل وقوله: لكع. معناه: الصغير وهذا اللفظ إن أطلق على الكبير أريد به الصغير في العلم والعقل).

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير - أخبار الحسن بن علي رضي الله عنه ج 3 ص 40 رقم 2643 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا محمد بن حفص بن راشد الهلالى، ثنا الحسين بن علي، ثنا ورقاء بن عمر: عن أَبي إسحاق: عن الحارث: عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسين بن علي: "من أحب هذا فقد أحبنى".

وذكره الهيثمي في مجمع الزرائد - كتاب المناقب- باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام ج 9 ص 185 عن علي بلفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسين بن علي: "من أحب هذا فقد أحبنى" وقال: رواه الطبراني وفيه "الحارث الأعور" وهو ضعيف.

والحارث الأعور ترجم له الذهبي في الميزان ج 1 ص 435 رقم 1627 وقال: الحارث بن عبد الله الهمدانى الأعور من كبار علماء التابعين على ضعف فيه يكنى أبا زهير. عن علي وابن مسعود وعنه عمرو بن مرة وأبو إسحاق وجماعة.

قال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق منه إلا أربعة أحاديث وكذلك قال العجلي وزاد: وسائر ذلك كتاب أخذه.

وروى مغيرة عن الشعبي: حدثني الحارث الأعور وكان كذابًا. وقال ابن المديني: كذاب. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن معين: ضعيف.

ص: 406

طب عن ابن مسعود (1).

1723/ 20219 - "مَنْ أَحَبَّنى فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ".

م عن فاطمة بنت قيس (2).

1724/ 20220 - "مَنْ أَحَبَّنِى، وأَحبَّ هَذَينِ، وأَباهُما، وأُمَّهُما، كانَ مَعِى في دَرَجتِى يَومَ الْقِيامة".

حم، ت غريب عن علي (3).

(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير - أخبار الحسن بن علي رضي الله عنه ج 3 ص 40 رقم 2644 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدى، ثنا أبو بكر بن عياش: عن عاصم: عن زر: عن عبد الله قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى والحسن والحسين على ظهره فباعدهما الناس وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعوهما بأبى هما وأمى من أحبنى فليحب هذين".

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب المناقب- باب فيما اشترك فيه الحسن والحسين رضي الله عنه من الفضل ج 9 ص 179 بلفظه: عن عبد لله بن مسعود. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهم أشار إليهم أن دعوهما، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال:"من أحبنى فليحب هذين". وقال: رواه أبو يعلى، والبزار، والطبراني ورجال أَبى يعلى ثقات. وفي بعضهم خلاف.

(2)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه -في كتاب الفتن- باب قصة الحساسة ج 4 ص 2261 رقم 2942 قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث وحجاج بن الشاعر كلاهما عن عبد الصمد (واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد) حدثنا أَبى: عن جدى: عن الحسين بن ذكوان، حدثنا ابن بريدة، حدثني عامر بن شراحيل الشعبي -شعب همدان- أنه سأل فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس -وكانت من المهاجرات- الأول فقال: حدثينى حديثًا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسنديه إلى أحد غيره. فقالت: لئن شئت لأفعلن. فقال لها: أجل حدثينى. فقالت: نكحت ابن المغيرة وهو من خيار شباب قريش يومئذ فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تأيمت خطبنى عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد وكنت قد حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحبنى فيحب أسامة" فلما كلمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: أمرى بيدك فأنكحنى من شئت

الحديث".

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند علي بن أَبي طالب - ج 1 ص 77 قال: حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي الأزدى، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، حدثني أخي موسى بن جعفر: عن أبيه جعفر بن محمد: عن أبيه عن علي بن حسين رضي الله عنه عن أبيه: عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين رضي الله عنهما فقال: "من أحبنى وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معى في درجتى يوم القيامة". =

ص: 407

1725/ 20221 - "مَنْ أَحَبَّك فَبِحُبِّي أَحبك، فإِنَّ الْعَبْدَ لا ينال ولايتى إِلا بِحُبِّكَ -قاله لعلى-".

الديلمى عن ابن عباس (1).

1726/ 20222 - "مَنْ أَحبَّ أَنْ يُمدَّ له في عُمُرِه، ويُبْسَطَ له في رِزْقِه، ويُدْفَعَ عنه مِيتَةُ السُّوءِ، ويُستجابَ له دُعاؤُه فلْيصِلْ رَحِمَهُ".

ابن جرير وصححه عن علي (2).

1727/ 20223 - "مَنْ أَحبَّ أَنْ يُنْسأَ لَهُ في عُمُره ويُبْسَطَ لَه فِي رِزْقه فَلْيصِل ذَا قَرَابَتِه".

ابن جرير عن أَنس (3).

1728/ 20224 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْثُرَ خَيرُ بيتِهِ فَليَتَوضَّأ قَبْلَ الطعامِ وبعدهُ".

= وأخرجه الترمذي في سننه - كتاب المناقب باب: مناقب علي بن أَبي طالب ج 5 ص 641 رقم 3733 أخرجه من طريق نصر بن علي الجهضمى بلفظه عند الإمام أحمد. وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه.

و"نصر بن علي الجهضمي": هو نصر بن علي الأزدى كما جاء في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 10 ص 429 قال: نصر بن علي بن صهبان الأزدى الجهضمى الكبير البصري.

وانظر تقريب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 291 رقم 68.

(1)

الحديث في كنز العمال - باب فضل علي رضي الله عنه (الإكمال) ج 11 ص 622 رقم 33026 ذكر الحديث بلفظه من رواية الديلمى: عن ابن عباس وفي الباب أحاديث كثيرة تؤيده.

(2)

الحديث في كنز العمال - باب صلة الرحم والترغيب فيها والترهيب عن قطعها - (الإكمال) ج 3 ص 366 رقم 6971 ذكر الحديث بلفظه من رواية ابن جرير: عن علي. وفي الباب أحاديث كثيرة تؤيده وتقويه.

(3)

الحديث في كتاب الأمالى للإمام المرشد بالله يحيى بن الحسين الشجرى في بر الوالدين ج 2 ص 125 قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحيم بقراءتى عليه قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلى قال: حدثنا كامل بن طلحة قال: حدثنا ليث قال: حدثني عقيل بن خالد: عن ابن شهاب أنه سمع أنس بن مالك يقول: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب أن ينسأ له في أجله، ويبسط له في رزقه فليصل رحمه".

ص: 408

ابن النجار عن أَنس (1).

1729/ 20225 - "مَنْ أَحَبَ الله -تعَالى- وَرسُولَهُ صَادِقًا غَيرَ كَاذِب، وَلقِى الْمؤْمِنِينَ فَأَحَبَّهمْ، وَكَانَ أَمْرُ الجاهلية عنده كَمنْزلِة نار أُلْقِى فيها، فَقَدْ طَعِم طَعْمَ الإِيمان أَو قال: فقد بلغ ذِرْوة الإِيمان".

طب [ .... ] عن المقداد بن الأَسود (2).

1730/ 20226 - "مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ ينْسِك عن وَلَدِهِ فَلْيفْعل، عن الغُلامِ شاتَانِ مُكَافأَتان، وعن الجارية شاةٌ".

حم عن ابن عمرو (3).

(1) في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى -كتاب آداب الأكل- باب في آداب حالة الأكل ج 5 ص 217 قال: عن أَنس مرفوعًا: "من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غذاؤه ثم يسم الله -تعالى-".

(2)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الإيمان- باب فيمن حبهم إيمان ج 1 ص 88 قال: عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب الله ورسوله صادقا غير كاذب ولقى المؤمنين فأحبهم، وكان أمر الجاهلية عنده كمنزلة نار ألقى فيها فقد طعم طعم الإيمان -أو قال: فقد بلغ ذروة الإيمان" الشك من صفوان- رواه الطبراني في الكبير. وفيه "شريح بن عبيد" وهو ثقة مدلس. اختلف في سماعه من الصحابة لتدليسه.

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص) ج 2 ص 182 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا عبد الرزاق، أنا داود بن قيس: عن عمرو بن شعيب: عن أبيه: عن جده قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال: إن الله لا يحب العقوق وكأنه كره الاسم قالوا: يا رسول الله: إنما نسألك عن أحدنا يولد له؟ قال: "من أحب منكم أن ينسك عن ولده فليفعل، عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة" وقوله (إن الله لا يحب العقوق) بعد سؤاله عن العقيقة للإشارة إلى كراهية اسم العقيقة لما كانت هي والعقوق يرجعان إلى أصل واحد وكهذا قال: من أحب منكم أن ينسك. و (انظر نيل الأوطار ج 5 ص 135).

وأخرجه النسائي في سننه: كتاب العقيقة ج 7 ص 162 قال: أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا داود بن قيس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال: لا يحب الله عز وجل العقوق وكأنه كره الاسم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما نسألك عن أحدنا يولد له؟ قال: "من أحب أن ينسك عن ولده فلينسك عنه: عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة" قال داود: سألت زيد بن أسلم عن "المكافأتان"؟ قال: الشاتان المشبهتان تذبحان جميعا. =

ص: 409

1731/ 20227 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَن النَّار ويَدْخُلَ الجَنَّةَ فَلْتُدْركُه مَنِيَّتُهُ وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وَيَأتى إِلى النَّاس ما يُحِبُّ أَن يُؤتى إِليهِ".

حم عن ابن عمرو (1).

= وقال الشوكانى في نيل الأوطار (كتاب العقيقة وسنة الولادة) ج 5 ص 152: حديث عمرو بن شعيب رواه أحمد وأبو داود والنسائي: سكت عنه أبو داود وقال المنذرى: في إسناده عمرو بن شعيب، وفيه مقال.

يعني في روايته عن أبيه عن جده.

وفي جامع الأحاديث للجامع الصغير وزوائده، والجامع الكبير للإمام السيوطي ج 9 ص 280 رقم 32645/ 3620 قال النبي صلى الله عليه وسلم:(من أحب منكم أن ينسك عن ولده فليفعل عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة) وعزاه للإمام أحمد: عن ابن عمرو رضي الله عنه.

وقوله: (مكافئتان) قال النووي: بكسر الفاء بعدها همزة هكذا صوابه عند أهل اللغة، والمحدثون يقولونه: بفتح الفاء قال أبو داود في سننه: أي: مستويتان أو متقاربتان. انظر شرح نيل الأوطار ج 5 ص 134 الطبعة الأولى بالمطبعة العثمانية المصرية.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمرو) ج 2 ص 192 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا وكيع، ثنا الأعمش عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتى إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه".

وأخرجه مسلم من طريق الأعمش في (كتاب الإمارة) باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول والثاني ج 3 ص 1472 رقم 1844 قال: دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلًا فمنا من يصلح خباءه، ومنا من يتصل، ومنا من هو في جشره، إذ نادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة، فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا، وتجئ فتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتى ثم تنكشف، وتجئ الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر" فدنوت منه فقلت له: أنشدك الله، آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال: سمعته أذناى ووعاه قلبى فقلت له: هذا ابن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول: "يأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا" قال: فسكت ساعة ثم قال: أطعه في طاعة الله، واعصه في معصية الله ومعنى (في جشره): هي الدواب التي ترعى وتبيت مكانها =

ص: 410

1732/ 20228 - "مَنْ أَحَبَّ منْكُمْ أَنْ يَبْدَأَ بعُمرَةٍ قَبْلَ الْحَجِّ فَلْيَفْعلْ".

حم عن عائشة (1).

1733/ 20229 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَمِعَ الْخُطْبَة فَلْيَسْتَمِعْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَن يَنْصَرِفَ فَلْيَنصرِفْ -يعني في العيد-".

ق عن عبد الله بن السائب (2).

= وأخرجه البيهقي في سننه من طريق الأعمش بلفظ مسلم في (كتاب أهل البغي) باب ما جاء في قتال أهل البغي والخوارج ج 8 ص 169 وانظر ابن كثير ج 2 ص 72 فقد ذكر الحديث بلفظه من رواية الأعمش عن ابن عمرو.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب البر والصلة) باب أحب للناس ما تحب لنفسك ج 8 ص 186 بلفظه من رواية الطبراني عن ابن عمر. وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "ليث بن أَبي سليم" وهو مدلس. وبقية رجاله ثقات.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 92 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن علقمة بن أَبي علقمة، عن أمه، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس عام حجة الوداع فقال:"من أحب أن يبدأ منكم بعمرة قبل الحج فليفعل" وأفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج ولم يعتمر.

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب صلاة العيد) باب الاستماع للخطبة في العيدين ج 3 ص 301 قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل -ببغداد- أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري، ثنا يحيى بن عثمان، ثنا سعيد بن حماد، أبو عثمان أخو نعيم بن حماد، ثنا الفضل بن موسى السينانى، ثنا ابن جريج (وأخبرنا) أبو طاهر الفقيه وأبو محمد عبد الله بن يوسف، وأبو سعيد بن أَبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس الأصم، ثنا العباس بن محمد الدورى، ثنا سعيد بن سليمان سعدوية، ثنا الفضل بن موسى السينائى عن ابن جريج عن عطاء، عن عبد الله بن السائب أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم العيد ثم خطب فقال:"من أحب أن يقيم فليقم، ومن أحب أن يمضى فليمض -لفظ حديث سعدوية- وفي رواية بن حماد قال: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد فلما قضى صلاته قال: "من أحب أن يستمع الخطبة فليستمع ومن أحب أن ينصرف فلينصرف".

والحديث في سنن النسائي في (كتاب صلاة العيدين) باب: التخيير بين الجلوس في الخطبة للعيدين ج 3 ص 151 قال: حدثنا محمد بن يحيى بن أيوب قال: حدثنا الفضل بن موسى قال: حدثنا ابن جريج عن عطاء، عن عبد الله بن السائب، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد قال:"من أحب أن ينصرف فلينصرف ومن أحب أن يقيم للخطبة فليقم".

ص: 411

1734/ 20230 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْقَى اللهَ طَاهِرًا فَلْيَتَزوَّجِ الْحَرَائِرَ".

عد، وابن عساكر عن أَنس (1).

1735/ 20231 - "مَنْ أَحَبَّ الْعَرَبَ فَهُوَ حِبِّى حَقًّا".

أَبو الشيخ عن ابن عباس (2).

1736/ 20232 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ".

ابن جرير عن معاوية (3).

(1) الحديث في كشف الخفاءج 1 ص 424 رقم 1123 عند الحديث عن: الحرائر صلاح البيت والإماء هلاك البيت. قال: رواه الثعلبي بسند فيه (أحمد بن محمد اليمانى) متروك عن (يونس بن مرداس خادم أَنس) وهو مجهول، أنه قال: كنت بين أَنس وأبي هريرة فقال أَنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب أن يلقى الله طاهرًا مطهرًا فليتزوج الحرائر".

فقال أبو هريرة سمعته يقول: "الحرائر صلاح البيت والإماء فساد البيت -أو قال-: هلاك البيت" وللجملة الأولى طريق أخرى في ابن ماجه عن أَنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الحرائر صلاح البيت".

(2)

مما يقوى هذا الحديث حديث عبد الله بن عمر الذي ذكره الحاكم في المستدرك في كتاب (معرفة الصحابة) باب ذكر إمامة قريش ج 4 ص 73 قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا الحسن بن علي شبيب المعمرى، ثنا أبو الربيع الزهرانى، ثنا حماد بن واقد الصفار، ثنا محمد بن ذكوان - خال ولد حماد بن زيد - عن محمد بن المنكدر، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنها قال: بينما نحن جلوس بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مرت امرأة فقال رجل من القوم: هذه ابنة محمد فقال أبو سفيان: إن مثل محمد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط التين فانطلقت المرأة فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم يعرف الغضب في وجهه فقال: (ما بال أقوال تبلغنى عن أقوام؟ إن الله تبارك وتعالى خلق السموات فاختار العليا فأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بنى آدم، واختار من بنى آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشًا، واختار من قريش بنى هاشم، واختارنى من بنى هاشم، فأنا من بنى هاشم من خيار إلى خيار فمن أحب العرب فبحبى أحبهم، ومن أبغض العرب فبغضنى أبغضهم".

وقد قيل في هذا الإسناد: عن محمد بن ذكوان عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن ذكوان عن عمرو بن دينار، كذا قال عن ابن عمر نحوه.

والحديث في كنز العمال "كتاب القبائل" باب: العرب ج 12 ص 47 رقم 33933 بلفظ: "من أحب العرب فهو حبى حقًّا" وعزاه إلى أَبى الشيخ عن ابن عباس.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأدب) باب: ما جاء في القيام ج 8 ص 40 من رواية عمرو بن مرة الجهنى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يتمثل له الرجال بين يديه قياما فليتبوأ مقعده من النار".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم.

والحديث في الصغير رقم 8315 بلفظ: "من أحب أن يتمثل له الرجال قيامًا فليتبوأ مقعده من النار" رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن معاوية ورمز المصنف له بالحسن. =

ص: 412

1737/ 20233 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصِحَّ وَلَا يَسْقَمَ؟ قَالُوا: نَحْنُ، قَال: أَتُحبُّونَ أَنْ تَكُونُوا كَالْحَمِير الصَّيَّالة؟ ، ألا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ بَلاءٍ وأَصْحَابَ كَفَّارَاتٍ؟ فَوَالله إِنَّ اللهَ لَيبْتَلِى الْمُؤْمِنَ وَما يَبْتَلِيه إلَّا لِكَرَامَة عَلَيه، وإِنَّ لَهُ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً مَا يَبْلُغُهَا بَشَىْءٍ مِنْ عَمَلِهِ دُونَ أَنْ يُنْزِلَ بِهِ مِن الْبَلاءِ مَا يَبْلُغُ بِهِ تِلْكَ الْمنْزِلَةَ".

ابن سعد عن عبد الله بن إياسَ بن أَبي فاطمة عن أبيه عن جده (1).

1738/ 20234 - "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْتَهِدَ فِي الدُّعَاء فَلْيَقُل: اللَّهُمَّ أَعِنِّى عَلَى شُكْرِكَ وَذِكْركَ، وَحُسْنِ عِبادَتِكَ".

ابن النجار عن عائشة (2).

1739/ 20235 - "مَنْ أَحَبَّ جَمِيعَ أَصحَابِى وَتَولَّاهُمْ واسْتغْفَرَ لَهُمْ جَعَلَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُمْ فِي الْجَنَّةِ".

ابن عرفة العبدى عن جمع من الصحابة (3).

= قال المناوى: فهو تقصير؛ فقد قال المنذرى: رواه أبو داود بإسناد صحيح. قال الديلمى: وفي الباب عمرو بن مرة وابن الزبير.

ومعنى "يمثل" أي: يقومون له قياما وهو جالس، يقال: مثل الرجل يمثل مثولا إذا انتصب قائمًا. وفيه "من سره أن يمثل له الناس قيامًا فليتبوأ مقعده من النار". اهـ: نهاية.

(1)

الحديث في طبقات ابن سعد ج 7 ص 198 القسم الثاني في ترجمة أَبى فاطمة الأزدى، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال: حدثنا حماد بن أَبي حميد الزرقى: عن أَبي عقيل -مولى الزريقيين- عن عبد الله بن إياس بن أَبي فاطمة، عن أبيه عن جده قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من أحب أن يصح ولا يسقم؟ قلنا: نحن يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: منه وعرفناها في وجهه، فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمير الصيالة؟ قال: قالوا: يا رسول الله لا، قال: ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وأصحاب كفارات؟ ، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوالله إن الله ليبتلى المؤمن وما يبتليه إلا لكرامته عليه، وإن له عنده منزلة ما يبلغها بشيء من عمله دون أن ينزل به من البلاء ما يبلغ به تلك المنزلة".

والحديث في كنز العمال (باب الصبر على المصائب مطلقًا) ج 3 ص 216، بلفظ: "من أحب أن يصح ولا يسقم؟ ، قالوا: نحن

" الحديث وعزاه لابن سعد عن عبد الله بن إياس بن أَبي فاطمة: عن أبيه عن جده.

(2)

الحديث في كنز العمال (باب ما يقال عند الصباح والمساء أو أحدهما) من الإكمال ج 2 ص 225 رقم 3865 بلفظ: "من أحب أن يجتهد في الدعاء فليقل: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"، وعزاه لابن النجار عن عائشة.

(3)

الحديث في كنز العمال (باب فضائل الصحابة إجمالًا) ج 11 ص 539 رقم 32524 بلفظ: "من أحب جميع أصحابى وتولاهم واستغفر لهم جعله الله معهم يوم القيامة في الجنة". =

ص: 413

1740/ 20236 - "مَنْ أَحَبَّ أَصَحَابِى وأَزْوَاجِى وأَهْلَ بَيتِى وَلمْ يَطْعَنْ فِي أَحَدٍ مِنْهُمْ، وَخَرجَ مِن الدُّنْيَا عَلى مَحَبَّتِهِمْ، كَانَ مَعِى فِي دَرَجَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

المُلَّا في سيرته عن ابن عباس (1).

1741/ 20237 - "مَن احْتَازَ أَرْضًا عَشْرَ سِنِينَ فَهى لَهُ".

عب عن زيد بن أسلم.

1742/ 20238 - "مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا فِي سَبيلِ اللهِ، إِيمانًا بالله، وَتَصْدِيقًا بِوَعْدِه، كَان شِبَعُهُ وَرِيُّهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ حَسَنَاتٍ فِي مِيزَانِهِ يَومَ الْقِيَامَةِ".

حم، خ، ن، حب، عن أَبي هريرة (2).

= وعزاه لابن عرفه العبدى عن جمع من الصحابة.

وفي الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة ص 65 قال: وجزء أَبى على الحسن (بن عرفة) بن يزيد العبدى البغدادي المعمر المتوفى سنة سبع وخمسين ومائتين وقد جاوز المائة.

(1)

الحديث في كنز العمال (في فضائل الصحابة إجمالًا) ج 11 ص 539 رقم 32525 بلفظ: "من أحب أصحابى وأزواجى وأحبابى وأهل بيتى ولم يطعن في أحد منهم وخرج من الدنيا علي محبتهم كان معى في درجتى يوم القيامة"، وعزاه إلى الملا في سيرته عن ابن عباس.

وفي الرسالة المستطرفة ص 81 قال: والسيرة لأبي حفص عمر بن محمد الموصلى المعروف (بالملائى) لكونه كان يملأ الماء من بير في جامع الموصل احتسابا، وكان إمامًا عظيمًا ناسكًا زاهدًا في زمن السلطان نور الدين الشهيد، وكان السلطان المذكور يشهد قوله ويقبل شفاعته لجلالته.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أَبى هريرة) ج 2 ص 374 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا إبراهيم، ثنا ابن المبارك، عن طلحة بن أَبي سعيد، سمعت سعيد المقبرى يحدث أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتبس فرسًا في سبيل الله

الحديث".

والحديث في صحيح البخاري في كتاب (فضل الجهاد والسير) باب: من احتبس فرسا لقوله تعالى: "ومن ربط الخيل"، ج 4 ص 34 أخرجه من طريق ابن المبارك عن أَبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: "من احتبس فرسًا في سبيل الله

الحديث".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب السبق) باب: ارتباط الخيل عدة في سبيل الله ج 10 ص 16 أخرجه من طريق طلحة بن أَبي سعيد. . عن أَبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: "من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بموعوده كان شبعه. الحديث".

وفي رواية ابن وهب إيمانًا بالله وتصديقًا موعود الله - رواه البخاري في الصحيح عن علي بن حفص عن عبد الله بن المبارك. =

ص: 414

1743/ 20239 - "مَنِ احْتَجَبَ عَنِ النَّاسِ لَمْ يُحْجَبْ عَنِ النَّار".

ابن منده عن عبدة بن رباح عن أبيه (1).

1744/ 20240 - "منِ احْتَجَمَ لِسَبْعَ عَشْرةَ مِنَ الشَّهْر وَتِسْعَ عَشْرة، وإِحْدَى وعشْرِينَ، كَان لَهُ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ".

د، ك، ق عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

1745/ 20241 - "مَن احْتَجَمَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، أَوْ يَوْمَ السَّبْتِ، فرَأَى فِي جَسَدِهِ، وَضحًا فلا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ".

= وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الجهاد) باب: من احتبس فرسًا في سبيل الله ج 2 ص 92 من طريق طلحة بن أَبي سعيد - عن أَبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديق موعود الله كان شبعه .... الحديث".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص، وانظر شرح السنة للبغوى في (كتاب السير والجهاد) باب: من احتبس فرسًا في سبيل الله ج 10 ص 388.

(1)

الحديث في الصغير برقم 8325 بلفظه من رواية ابن منده عن رباح، ورمز له بالضعف.

قال المناوى: رواه ابن منده في تاريخ الصحابة من طريق عبد الكريم الجزرى عن عبدة بن رباح عن أبيه (رباح) غير منسوب قال: ابن منده هو من أهل الشام.

(2)

الحديث في سنن أبي داود في (كتاب الطب) باب: تستحب الحجامة ج 4 ص 196 رقم 3861 قال: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحى، عن سهل عن أبيه عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء".

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الطب) باب: من احتجم لسبع ج 4 ص 210 أخرجه من طريق أَبى توبة الربيع

عن أَبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: "من احتجم لسبع

الحديث".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب الضحايا) باب: ما جاء في وقت الحجامة ج 9 ص 340 أخرجه من طريق أَبى توبة الربيع ..... عن أَبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: "من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء".

والحديث في الصغير برقم 8326 بلفظه من رواية أَبى داود والحاكم عن أَبي هريرة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: قال الحاكم: على شرط مسلم وأقره الذهبي لكن ضعفه ابن القطان بأنه من رواية سعيد الجمحى عن سهل عن أبيه (وسهل وأبوه مجهولان) لكن ذكر جدى في تذكرته أن شيخه الحافظ العراقي أفتى بأن إسناده صحيح على شرط مسلم، وقال ابن حجر في الفتح: هذا الحديث أخرجه أبو داود من رواية سعيد بن عبد الرحمن الجمحى عن سهل بن أَبي صالح، وسهل وثقة الأكثر ولينه بعضهم من قبل حفظه، وله شواهد من حديث ابن عباس عند أحمد والترمذي، ورجاله ثقات لكنه معلول، وله شاهد آخر من حديث أَنس عن ابن ماجة، وسنده ضعيف.

ص: 415

الشيرازى في الألقاب، ك وتُعُقِّب، ق عن أَبي هريرة (1).

1746/ 20242 - "مَن احْتَجَمَ فِي يَوْمِ الْخَمِيس فَمَرِضَ فِيه مَاتَ فيهِ".

ابن عساكر عن ابن عباس (2).

1747/ 20243 - "مَن احْتجَمَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبعْ عَشْرَةَ مِنَ الشَّهْرِ كَان دَوَاءً لِدَاء السَّنَةِ".

(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الطب) باب الوقت المحمود للحجامة ج 4 ص 409 قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ أبو مسلم، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن مسلمة، عن سليمان بن أرقم، عن السدى، عن سعيد بن المسيب، عن أَبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت فرأى وضحًا فلا يلومن إلا نفسه" وسكت عنه الحاكم.

وقال الذهبي: سليمان متروك.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في وقت الحجامة ج 9 ص 340 قال: حدثنا أبو عبد الرحمن السلمى -إملاء- أنبأ عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماس، أنبأ أبو مسلم الكجى، ثنا حجاج بن منهال، أنبأ حماد بن سلمة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أَبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت فرأى وضحا فلا يلومن إلا نفسه".

قال البيهقي: سليمان بن أرقم ضعيف وروى عن ابن سمعان وسليمان بن يزيد عن الزهري كذلك أيضًا موصولًا، وهو أيضًا ضعيف، وروى عن الحسن بن الصلت، عن المسيب، عن أَبي هريرة مرفوعًا وهو أيضًا ضعيف والمحفوظ عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم منقطعًا، والله أعلم.

والحديث في مجمع الزوائد: في كتاب الطب، باب: أوقات الحجامة ج 5 ص 92 قال: وعن أَبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح (أي: برص) فلا يلومن إلا نفسه"، قال الهيثمي: رواه البزار وفيه (سليمان بن أرقم) وهو متروك، وأعاد سنده إلا أنه قال:(من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت).

وسليمان بن أرقم ترجم له الذهبي في الميزان رقم 3427 وقال: قال البخاري: هو مولى قريظة والنضير - روى عن الحسن الزهري تركوه، وقال أحمد: لا يروى عنه وقال عباس وعثمان عن ابن معين: ليس بشيء وقال الجوزقانى: ساقط، وقال أبو داود والدارقطني: متروك وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: كنا ننهى عن مجالسة سليمان بن أرقم فذكر منه أمرًا عظيمًا:

(2)

الحديث بلفظه في كنز العمال في (باب الحجامة) ج 10 ص 11 رقم 28117 من رواية ابن عساكر عن ابن عباس.

والحديث في الصغير برقم 8329 بلفظه - من رواية ابن عساكر في تاريخه عن ابن عباس ورمز له بالضعف.

ص: 416

ابن سعد، عد، طب، ق عن معقل بن يسار رضي الله عنه (1).

1748/ 20244 - "مَنِ احْتَجَمَ يَومَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعَ عَشْرَة خَلَتْ مِنَ الشَّهْر، أَخْرَجَ اللهُ منْهُ دَاءَ سَنَةٍ".

حب في الضعفاء، ق عن أَنس - رضي الله تعالى عنه - (2).

(1) الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة زيد بن الحوارى العمى ج 3 ص 1057 قال: ثنا أبو خليفة، ثنا أبو الربيع، ثنا سلام الطويل عن زيد العمى، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتجم لسبع عشرة من الشهر

الحديث".

وقال: قال الشيخ: وهذا يعرف بسلام عن زيد لا أعلم يرويه عن زيد غيره فيدل هذا على أن البلاء في هذه الأحاديث التي يرويها سلام عن زيد البلاء فيها من سلام لا من زيد.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب الضحايا) باب: ما جاء في وقت الحجامة ج 9 ص 340 قال: وروى سلام بن سلم الطويل وهو متروك، عن زيد العمى، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر كان دواء لداء سنة".

وقال الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج 9 ص 517: وقد يروى في خبر مقطوع (من احتجم يوم الثلاثاء

الحديث) وقال: قال العراقي: رواه الطبراني من حديث معقل بن يسار وابن حبان في الضعفاء من حديث أَنس وإسنادهما واحد اختلف على روايه في الصحابى، وكلاهما فيه (زيد العمى) وهو ضعيف. انتهى.

قلت: حديث معقل بن يسار رواه أيضًا ابن سعد وابن عدي والبيهقي ولفظه من سياق المصنف، وحديث أَنس رواه البيهقي أيضًا ولفظه (السبع عشرة خلت من الشهر أخرج الله منه داء سنة).

والحديث في الصغير رقم 8327 بلفظه - من رواية الطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في السنن الكبرى عن معقل بن يسار ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قال الذهبي في المهذب: (فيه سلام الطويل) وهو متروك، وفيه أيضًا (زيد العمى) ضعيف، ورواه ابن حبان في الضعفاء من حديث أنس.

قال الحافظ العراقي: وإسنادهما واحد لكن اختلف على راويه في الصحابى وكلاهما فيه (زيد العمى) وهو ضعيف، اهـ. وفي الباب خبر جيد وهو خبر البيهقي أيضًا عن أنس مرفوعًا - (من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من الشهر أخرج الله منه داء سنة)، قال الذهبي في المهذب: إسناده جيد مع نكارته.

والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 1 ص 146 القسم الثاني باب: ذكر ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في تفسير الشيب وكراهية الخصاب قال: "أخبرنا هاشم بن القاسم، حدثنا سلام بن سلم، عن زيد العمى، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لدواء سنة".

(2)

الحديث أخرجه ابن حبان في كتاب المجروحين ج 1 ص 305 في ترجمة زيد العمى وقال: هو زيد بن الحوارى كنية أبو الحوارى يروى عن أنس ومعاوية بن قرة، روى عنه الثوري وشعبة وكان =

ص: 417

1749/ 20245 - "مَن احْتَسَبَ ثَلاثَةً مِنْ صُلْبه دَخَلَ الْجَنَّة، قَالتِ امْرأَةٌ: واثْنان؟ قال: واثْنان".

ن، حب عن أَنس - رضي الله تعالى عنه - (1).

1750/ 20246 - "مَن احْتَفَر بئِرًا فَلَهُ مَا حَوَالِيهَا أَرْبَعُونَ ذِراعًا عَطنًا لإبِله وَماشِيَتِه".

طب عن عبد الله بن مغفل (2).

= قاضيًا بهراة يروى عن أنس أشياء موضوعة لا أصل لها حتى سبق إلى القلب أنه المعتمد لها وكان يحيى يمرض القول فيه، وهو عندي لا يجوز الإحتجاج بخبره، ولا كتابة حديثه إلا للاعتبار، سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهر يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: لا يجوز حديث زيد العمى وكان أميل من يزيد الرقاشى، قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من احتجم يوم الثلاثاء

الحديث".

وبهامشه الميزان 102/ 2.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب الضحايا) باب: ما جاء في فضل الحجامة ج 9 ص 340 قال: (أخبرنا) أبو سعد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدى الحافظ، ثنا أبو خليفة، ثنا أبو الربيع الزهرانى، ثنا سلام الطويل، فذكره.

(روى عن زيد كما أخبرنا) علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا أحمد بن يحيى الحلوانى، ثنا أبو معمر، ثنا هشيم، عن زيد العمى، عن معاوية بن قرة عن أَنس - رفعه قال: "من احتجم يوم الثلاثاء

الحديث".

(1)

الحديث في سنن النسائي في (كتاب الجنائز) باب: ثواب من احتسب ثلاثة من صلبه، ج 4 ص 20 قال: قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال: حدثنا ابن وهب، حدثني عمرو قال: حدثني بكير بن عبد الله، عن عمران بن نافع، عن حفص بن عبيد الله، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة)، فقامت امرأة فقالت: أو اثنان؟ قال "أو اثنان" قالت المرأة: يا يليتنى قلت واحدة.

والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان - ذكر البيان بأن الله إنما يحرم النار على من مات له ثلاثة من الولد فاحتسب في ذلك ورضى دون من يسخط حكم الله ج 4 ص 261 رقم 2932 بلفظ: "أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم -ببيت القدس- قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرنا عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج أن عمر بن نافع حدثه عن حفص بن عبيد الله، عن أَنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة".

(2)

الحديث ذكره صاحب تلخيص الحبير في كتاب (إحياء الموت) ج 3 ص 63 رقم 1697 قال: حديث عبد الله بن مغفل (من احتفر بئرًا فله أربعون ذراعًا حولها لعطن ماشيته) وعزاه لابن ماجة وفي سنده (إسماعيل بن مسلم) وهو ضعيف، وقد أخرجه الطبراني من طريق أشعث عن الحسن وفي الباب عن أَبى هريرة عند أحمد.

ص: 418

1751/ 20247 - "مَن احْتَفَر بئْرًا فَلَيسَ لأَحَدٍ أَنْ يَحْفرَ حَوْلَهَا أَرْبَعِين ذِرَاعًا عَطَنًا لِمَاشِيَتِهِ".

طب عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه (1).

1752/ 20248 - "مَنْ احْتَكَرَ فَهُوَ خَاطِئٌ".

م، ق عن معمر بن عبد الله (2).

1753/ 20249 - "مَن احْتَكَر طَعامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَقَدْ بَرئَ مِنَ اللهِ، وَبَرئَ اللهُ مِنْهُ، وأَيُّمَا أَهْل عَرْصَةٍ أَصْبَح فِيهم امْرُؤٌ جائعٌ فَقَدْ بَرئتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللهِ".

ش، حم، بز، ع، ك، حل عن ابن عمر عن أَبي هريرة رضي الله عنه (3).

(1) الحديث في شرح السنة للبغوى في (باب الإقطاع) ج 8 ص 281 قال: وروى عن عبد الله بن مغفل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من احتفر بئرًا، فليس لأحد أن يحفر حوله أربعين ذراعًا عطنًا لماشيته".

قال المحقق: أخرجه الدارمي 2/ 273 وابن ماجة (2486) في الرهون (باب حريم البئر) من حديث إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن عبد الله بن مغفل وإسماعيل ضعيف، لكن قال الحافظ في التلخيص 3/ 63: وقد أخرجه الطبراني من طريق أشعث عن الحسن وفي الباب عن أَبي هريرة عند أحمد 2/ 294 وفي سنده مجهول.

(2)

الحديث في صحيح مسلم في (كتاب المساقاة) باب: تحريم الاحتكار في الأقوات ج 2 ص 1227 رقم 129/ 1605 قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان (يعني ابن بلال) عن يحيى (وهو ابن سعيد) قال: كان سعيد بن المسيب يحدث أن معمرًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من احتكر فهو خاطئ) فقيل لسعيد: فإنك تحتكر؟ ، قال سعيد: إن معمرًا الذي كان يحدث هذا الحديث كان يحتكر.

والاحتكار من الحكر، وهو الجمع والإمساك، قال في المصباح احتكر زيد الطعام إذا حبسه إرادة الغلاء - والإسم الحكرة

مثل الفرقة من الافتراق قال النووي: الاحتكار المحرم هو في الأقوات خاصة، وأما غير الأقوات فلا يحرم الإحتكار - والخاطئ هو العاصى الآثم.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب البيوع) باب ما جاء في الاحتكار ج 6 ص 29 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا محمد بن عمرو الحرشى، وأنبأ أبو صالح بن بنت يحيى بن منصور القاضي، ثنا جدى، ثنا محمد بن عمرو، أنبأ القعنبي، ثنا سليمان بن بلال عن يحيى قال: كان سعيد بن المسيب يحدث أن معمرًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من احتكر فهو خاطئ) فقال إنسان لسعيد: فإنك تحتكر، فقال سعيد: معمر الذي كان يحدث هذا، كان يحتكر.

قال البيهقي رواه مسلم في الصحيح عن القعنبي.

(3)

حديث ابن عمر رواه ابن أَبي شيبة في مصنفه ج 6 ص 104 في - كتاب البيوع- احتكار الطعام- بلفظ: نا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الأصبغ بن زيد الوراق، قال: نا أبو الزاهرية، عن كثير بن مرة =

ص: 419

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= الحضرمى عن ابن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من احتكر طعامًا

الحديث" وهو بلفظ المصنف مع اختلاف يسير.

ورواه أحمد في مسنده -مسند ابن عمر- في ج 2 ص 33 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا يزيد، أنا أصبغ بن زيد، ثنا أبو بشر عن أَبي الزاهرية، عن كثير بن مرة الحضرمى، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم (من احتكر طعامًا أربعين ليلة

الحديث).

ورواه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 11 - 12 - كتاب البيوع- بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ محمد بن أيوب، أنبأ عمرو بن الحصين العقيلي، ثنا أصبغ بن زيد الجهنى، عن أَبي الزاهرية، عن كثير بن مرة الحضرمى، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتكر طعامًا

الحديث" ولم يعقب عليه، لكن قال الذهبي: عمرو تركوه، وأصبغ فيه لين. اهـ.

وروه أبو نعيم في حلية الأولياء ج 6 ص 101 رقم 338 في ترجمة حدير بن كريب (أبو الزاهرية) بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الواسطى، ثنا يزيد بن هارون، أنبأنا أصبغ بن يزيد، ثنا أبو بشر عن أَبي الزاهرية، عن كثير بن مرة الحضرمى عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتكر أربعين يومًا طعامًا فقد برئ من الله وبرئ الله منه ورسوله وأيما أهل عرصة ظل فيهم رجل من المسلمين جائعًا فقد برئت منهم ذمة الله عز وجل".

والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 478 - كتاب آداب الكسب والمعاش - الباب الثالث في بيان العدل واجتناب الظلم في المعاملة - القسم الأول فيما يعم ضرره وهو أنواع - الأول الاحتكار- قال: وروى ابن عمر رضي الله عنه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من احتكر الطعام أربعين يومًا فقد برئ من الله وبرئ الله منه"، قال الزبيدي: قال العراقي: ورواه أحمد والحاكم بسند جيد قال ابن عدي: ليس بمحفوظ من حديث ابن عمر. اهـ.

قلت: ورواه كذلك ابن أَبي شيبة في المصنف، والبزار في مسنده، وأبو يعلى وأبو نعيم في الحلية ولفظهم جميعًا (من احتكر طعامًا أربعين يومًا، وفي لفظ (ليلة) بدل (يومًا) وفي آخره زيادة (أيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله -تعالى-) ورواه بهذه الزيادة الحاكم أيضًا من حديث أَبى هريرة قال الحافظ: وفي إسناده (أصبغ بن يزيد) اختلف فيه (وكثير بن مرة) جهله ابن حزم وعرفه غيره وقد وثقه ابن سعد وروى عنه جماعة، واحتج به النسائي، ووهم ابن الجوزي فأخرج هذا الحديث في الموضوعات، وأما ابن أَبي حاتم فحكى عن أبيه أنه قال: هو حديث منكر.

و(عمرو بن الحصين) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال رقم 6351، وقال: قال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال أبو زرعة: واه، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بغير حديث منكر.

و(أصبغ بن زيد) في نفس المصدر برقم 1010 وقال: هو أصبغ بن زيد الجهنى، مولاهم الواسطى الناسخ كاتب المصاحف، وثقه ابن معين وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الدارقطني: ثقه، وقال ابن سعد: ضعيف.

و(كثير بن مرة الحضرمى) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب رقم 766 وقال: ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام وقال: كان ثقة، وقال العجلي: شامى تابعي ثقة، وقال النسائي: لا بأس به، وقال ابن خراش: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. إلخ.

ص: 420

1754/ 20250 - "مَن احْتَكَر عَلى الْمُسْلِمِينَ طَعَامَهُمْ ضَرَبَهُ اللهُ بالْجُذَامِ والإِفْلاس".

ط، حم، هـ، والشاشى، ض، هب عن عمر، خ في تاريخه عن عثمان (1).

1755/ 20251 - "مَن احْتَكَرَ حَكْرةً يُرِيدُ أَنْ يُغْلِى بهَا عَلَى الْمُسْلمِينَ فَهُوَ خاطِئٌ، وَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَرَسُولِه".

(1) الحديث رواه أبو داود الطيالسى في مسنده -أحاديث عمر بن الخطاب- ص 11، 12 بلفظ: حدثنا أبو داود، حدثنا الهيثم بن رافع حدثنا أبو يحيى المكي، عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول: "من احتكر على المسلمين طعامهم ابتلاه الله بالجذام أو بالإفلاس".

والحديث رواه أحمد في مسنده - مسند عمر- ج 1 ص 21 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، ثنا الهيثم بن رافع الطاطرى بصرى، حدثني أبو يحيى رجل من أهل مكة، عن فروخ مولى عثمان أن عمر رضي الله عنه وهو يومئذ أمير المؤمنين خرج إلى المسجد فرأى طعامًا منثورًا فقال: ما هذا الطعام؟ ، فقالوا: طعام جلب إلينا قال: بارك الله فيه وفيمن جلبه، قيل: يا أمير المؤمنين فإنه قد احتكر، قال: ومن احتكره، قالوا: فروخ مولى عثمان وفلان مولى عمر، فأرسل إليهما فدعاهما فقال: ما حملكما على احتكار طعام المسلمين قالا: يا أمير المؤمنين، نشترى بأموالنا ونبيع، فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالإفلاس أو بجذام"، فقال فروخ عند ذلك: يا أمير المؤمنين أعاهد الله وأعاهدك ألا أعود في طعام أبدا، وأما مولى عمر فقال: إنما نشترى بأموالنا ونبيع، قال أبو يحيى: فلقد رأيت مولى عمر مجذومًا.

ورواه ابن ماجة في سننه - في كتاب التجارات - باب الحكرة والجلب- بلفظ: حدثنا يحيى بن حكيم، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا الهيثم بن رافع، حدثني أبو يحيى المكي، عن فروخ -مولى عثمان بن عفان- عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من احتكر على المسلمين طعامًا ضربه الله بالجذام والإفلاس".

قال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله موثقون، أبو يحيى المكي والهيثم بن معين قد ذكرهما ابن حبان في الثقات، والهيثم بن رافع وثقه ابن معين وأبو داود، وأبو بكر الحنفي واسمه عبد الكريم بن عبد المجيد، احتج به الشيخان، وشيخ ابن ماجة يحيى بن حكيم، وثقه أبو داود والنسائي وغيرهما.

والحديث في الصغير برقم 8330 بلفظه من رواية أحمد وابن ماجة عن عمر، ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: قال المؤلف في مختصر الموضوعات: رجال ابن ماجة ثقات اهـ.

وانظر إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 478، كتاب آداب الكسب والمعيشة - الاحتكار.

ص: 421

حم، ك، ق عن أَبي هريرة (1).

1756/ 20252 - "مَن احْتَكَرَ طعامًا عَلى أُمَّتِي أَرْبَعِين يَومًا وَتَصَدَّقَ بِهِ لَم يُقْبَلْ منْهُ".

ابن عساكر عن معاذ (2).

(1) الحديث رواه أحمد في مسنده ج 2 ص 351 مسند أَبى هريرة بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، حدثنا سريح، حدثنا أبو معشر، عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أَبي سلمة، عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتكر حكرة يريد أن يغلى بها على المسلمين فهو خاطئ".

ورواه الحاكم في المستدرك - كتاب البيوع - ج 2 ص 12 بلفظ: أخبرنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الغسيلى، ثنا عبد الأعلى بن حماد الترسى، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أَبي سلمة عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتكر يريد أن يتغالى بها على المسلمين فهو خاطئ وقد برئ منه ذمة الله"، ولم يعقب عليه لكن قال الذهبي: قلت: الغسيلى كان يسرق الحديث اهـ.

ورواه البيهقي في السنن الكبرى ج 6 ص 30 - كتاب البيوع- باب ما جاء في الاحتكار- بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ محمد بن صالح بن هانئ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الغسيلى، ثنا عبد الأعلى بن حماد الترسى، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أَبي سلمة عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتكر يريد أن يغالى بها على المسلمين فهو خاطئ وقد برئت منه ذمة الله"، ولم يعقب عليه، وفي الهامش في نسخة - مص- يغلى بدل يغالى.

والحديث في الصغير برقم 8331 من رواية أحمد والحاكم عن أَبي هريرة، قال المناوى: رواه أحمد والحاكم في البيع من حديث محمد بن هانئ عن إبراهيم بن إسحاق الغسيلى، عن عبد الأعلى، عن حماد عن محمد بن عمرو، عن أَبي سلمة عن أَبي هريرة رفعه، وتعقبه الذهبي بأن الغسيلى كان يسرق الحديث كذا ذكره في التلخيص، وقال في المهذب: حديث منكر تفرد به إبراهيم الغسيلى وكان يسرق الحديث اهـ.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج 4 ص 100 - كتاب البيوع- باب الاحتكار- عن أَبي هريرة من أوله إلى قوله: (فهو خاطئ) دون الجملة الأخيرة وقال: رواه أحمد وفيه (أبو مسعر) وهو ضعيف وقد وثق اهـ.

و(إبراهيم بن إسحاق الغسيلى) ترجم له الذهبي في الميزان برقم 32 وقال: هو إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى من ولد حنظلة الغسيلى، روى عن بندار وغيره - كان يسرق الحديث.

(2)

الحديث رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق الكبير في ج 5 ص 186 من تهذيبه ط / بيروت للشيخ عبد القادر بدران في حديثه، عن خلاد بن محمد بن هانئ بن واقد أبو يزيد الأسدى، عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول "من احتكر طعامًا على أمتى

الحديث"، تفرد بإخراجه الحافظ ابن عساكر وما انفرد به فهو ضعيف، ولعل ما بين القوسين من كلام المحقق والله أعلم.

والحديث ذكره صاحب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 478 تعليقًا على حديث (من احتكر الطعام أربعين يومًا ثم تصدق به لم تكن صدقته كفارة لاحتكاره) فقال: قلت: ورواه ابن عساكر في التاريخ فقال: أخبرنا أبو القاسم السمرقندى، أخبره محمد بن علي الأنماطى عن محمد الرهان، عن محمد =

ص: 422

1757/ 20253 - "مَن احْتَكَر طَعَامًا، أَوْ تَرَبَّصَ بِه أَرْبَعِين يَومًا، ثُمَّ طَحَنهُ وَخَبَزَهُ وَتَصدَّقَ بِهِ لَمْ يقْبَلْهُ اللهُ مِنْهُ".

كر، وابن النجار عن دينار أَبى مكيس عن أَنس ودينار متهم، قال حب: روى عن أَنس أشياء موضوعة (1).

= ابن الحسن عن خلاد بن محمد بن عاثر الأسدى عن أبيه عن عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى، عن خصيف عن سعيد بن جبير عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من احتكر طعامًا على أمتى. الحديث".

والحديث في الصغير برقم 8332 لابن عساكر عن معاذ، ورمز له المصنف بالضعف قال المناوى: أخرجه ابن عساكر في التاريخ عن أَبي القاسم السمرقندى وذكر السند السابق في إتحاف السادة المتقين إلا أن فيه: خلاد بن محمد بن هائى بدل: خلاد بن محمد بن عاثر، وفيه كذلك عن عبد العزيز عن عبد الرحمن الطيالسى بدل عن عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى، وفيه كذلك عن وصيف بن جبير بدل: عن خصيف عن سعيد بن جبير

إلخ.

ثم قال المناوى: ورواه الديلمى في مسند الفردوس عن علي، والخطيب في التاريخ عن أَنس، وجعل ابن الجوزي أحاديث الاحتكار من قبيل الموضوع وهو مدفوع كما بينه العراقي وابن حجر اهـ.

و(خصيف) ترجم له الذهبي في الميزان برقم 2511 وقال: هو خصيف بن عبد الرحمن والجزرى الحراني، أبو عون من موالى بنى أمية، عن سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة، وعنه زهير وعتاب بن بشير وطائفة، ضعفه أحمد، وقال -مرة- ليس بقوى، وقال ابن معين: صالح، وقال -مرة- ثقة، وقال أبو حاتم: تكلم في سوء حفظه، وقال أحمد أيضًا: تكلم في الإرجاء، وقال يحيى القطان: كنا نجتنب خصيفا، وقال أبو زرعة: ثقة. إلخ.

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر تحقيق الشيخ / عبد القادر بدران في حديثه عن سعد بن سلامة بن خالد المؤدب الدارانى الإمام ج 6 ص 86 ط / بيروت 1399 هـ 1979 م قال: كان محدثًا، وأخرج الحافظ من طريقه عن أَنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من احتكر طعامًا

الحديث".

وذكره صاحب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في 5 ص 478 تعلقًا على حديث "من احتكر الطعام أربعين يومًا ثم تصدقه به لم تكن صدقته كفارة لاحتكاره"، فقال: وروى ابن عساكر أيضًا، وابن النجار في تاريخهما من حديث دينار بن مكيس عن أَنس ورفعه، بلفظ:(من احتكر طعامًا أو تربص به.) وذكر الحديث ثم قال: ودينار رواية متهم، قال ابن حبان: روى عن أَنس أشياء موضوعة، اهـ.

و(دينار) ترجم له الذهبي في الميزان برقم 2692 وقال: هو دينار أو مكيس الحبشى عن أَنس ذاك التالف المتهم، قال ابن حبان: يروى عن أَنس أشياء موضوعة، وقال ابن عدي: ضعيف ذاهب، ثم قال الذهبي: قلت: حدث في حدود الأربعين ومائتين بوقاحة عن أَنس بن مالك، ثم ذكر الذهبي بعض الأحاديث التي رواها، منها: وقال عبد الله بن ناجية: سمعت دينارًا خادم أَنس بن مالك وكان أسود يقول: سمعت أنسا، فرفعه "من حبس طعامًا أربعين يومًا ثم أخرجه وتصدق به لم يقبل منه".

ص: 423

1758/ 20254 - "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيسَ مِنْهُ فَهُو رَدٌّ".

خ، م، د، هـ عن عائشة (1).

1759/ 20255 - "مَنْ أَحْدَثَ فِي الإِسْلامِ هِجَاء فَاقْطَعُوا لِسَانَهُ".

خ في تاريخه، وابن سعد، طب عن غطيف، طب، وتمام، وابن عساكر عن أَبي أمامة (2).

(1) الحديث في صحيح البخاري في -كتاب الشهادات- ما جاء في الإصلاح بين الناس، باب: إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود - ج 3 ص 241 بلفظ: حدثنا يعقوب، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد"، رواه عبد الله بن جعفر المخرمى، وعبد الواحد بن أَبي عون، عن سعد بن إبراهيم.

وفي رواية أَبى ذر الهروى، وأبي الوقت (منه) بدل (فيه).

والحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1343 برقم 1718 ط / الحلبى - كتاب الأقضية، باب: نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور - بلفظ: حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وعبد الله بن عون الهلالى جميعًا، عن إبراهيم بن سعد، قال ابن الصباح: حدثنا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، حدثنا أَبى عن القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وقال محققه: قال أهل العربية: الرد هنا بمعنى المردود، ومعناه فهو باطل غير معتد به اهـ.

والحديث في سنن أَبى داود ج 5 ص 12 برقم 4606 ط / دار الحديث - سورية- 1394 هـ 1974 م- كتاب السنة- باب في لزوم السنة بلفظ: حدثنا محمد بن الصباح البزاز، حدثنا إبراهيم بن سعد (ح) وحدثنا محمد بن عيسى، حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمى، وإبراهيم عن سعد بن سعد بن إبراهيم، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد".

ورواه ابن ماجة في سننه ج 1 ص 7 برقم 14 ط / الحلبى في - باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتغليط على من عارضه - حدثنا أبو مروان محمد بلفظ: ابن عثمان العثمانى، ثنا إبراهيم بن سعد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه عن القاسم بن محمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".

والحديث في الصغير بلفظه رقم 8333 من رواية البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجه: عن عائشة.

(2)

الحديث رواه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير تحقيق الشيخ / عبد القادر بدران ج 4 ص 380 ط / بيروت، رواه في حديثه عن حفص بن سعيد بن جابر، روى عنه مكحول الفقيه، عن أَبي إدريس الخولانى، عن أَبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحدث هجاء في الإسلام فاقطعوا لسانه".

ورواه الطبراني في المعجم الكبير ج 18 ص 264 رقم 661 ط / بغداد في حديثه عن غضيف بن الحارث الكندى فقال: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله عن مكحول، عن عائذ الله أَبى إدريس، عن غضيف أو أَبى غضيف صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحدث هجاء في الإسلام فاقطعوا لسانه". =

ص: 424

1760/ 20256 - "مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا، أَوْ آوى مُحْدِثًا، أَوْ ادُّعِى إِلى غَيرِ أَبيه، أَوْ تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيه لَعْنَةُ اللهِ والْمَلائِكَة والنَّاس أَجمعين لَا يَقْبَلُ الله مِنْهُ يوم الْقِيَامَةِ صَرْفًا ولا عَدْلًا".

ز عن ثوبان، طب عن ابن عباس رضي الله عنه (1).

1761/ 20257 - "مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فِي هَذِهِ الأُمَّةِ لَمْ يَكُنْ يَمُوتُ حَتَّى يُصيبَه ذَلِكَ الْحَدَثُ".

= والحديث في طبقات ابن سعد ج 7 ص 143/ 144 القسم الثاني ط / دار التحرير، تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غطيف بن الحارث الكندى- قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أَبي فروة، عن مكحول، عن عائذ الله بن أَبي إدريس عن غطيف أَبى غطيف صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث حدثًا في الإسلام فاقطعوا لسانه".

و(غضيف) ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 6/ 56 رقم 6906 وقال: هو غضيف بالتصغير ابن الحارث، ويقال: غطيف بالطاء المهملة بدل الضاد المعجمة، والأول أثبت، ابن زنيم السكونى

ويقال: الكندى، ويقال: الثمالى بالمثلثة واللام، ويقال: اليمانى بالتحتانية ثم النون حكاه البخاري عن بقية -أبو أسماء- حديثه عن الصحابة في السنن، ذكره جماعة من التابعين، وذكر السكونى في الصحابة البخاري وابن أَبي حاتم والترمذي، وخليفة وابن أَبي خيثمة والطبراني وآخرون، قال أبو حاتم: أبو أسماء السكونى الكندى له صحبة، واختلف في اسمه، فقيل: الحارث بن غضيف، وقال أبو زرعة: الصحيح الأول.

(1)

حديث ابن عباس رواه الطبراني في المعجم الكبير في ج 12 ص 146/ 147 رقم 12721 بلفظ: حدثنا محمد بن الفضل السقطى، ثنا سعيد بن سليمان ثنا عباد بن العوام، عن هارون بن عنترة عن أبيه، عن ابن عباس قال: ما أورثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صفراء في بيضاء إلا ما بين دفتيه، فقمت إلى قائم سيفه فوجدت في حمائل سيفه صحيفة مكتوب فيها (من أحدث حدثًا أوآوى محدثًا أو انتمى إلى غير أبيه أو مولى غير مواليه فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين).

وحديث ثوبان في مجمع الزوائد ج 7 ص 283 - كتاب الفتن- باب في أيام الصبر وفيمن يتمسك بدينه في الفتن- عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحدث حدثًا أو آوى محدثًا أو دعا إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل"، وذكر معه حديثًا آخر وقال: رواه البزار وفيه (يزيد بن ربيعة) وهو متروك، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.

و(يزيد بن ربيعة) ترجم له الذهبي في الميزان رقم 9688 وقال: هو يزيد بن ربيعة الرحبى الدمشقي - عن أَبى الأشعث الصنعاني -يكنى أبا كامل- وعنه أبو النضر الفراديسى، وأبو توبة الحلبى.

قال البخاري: أحاديثه مناكير، وقال الجوزجانى: أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة، وأما ابن عدي فقال: أرجو أنه لا بأس به.

ص: 425

طس، والخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عباس (1).

1762/ 20258 - "مَنْ أَحْدَثَ أَخًا فِي الله عز وجل رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَة في الْجَنَّةِ، وَمَا تَوادَّ رَجُلانِ في الله، إِلَّا كَانَ أَفْضلُهُمَا مَنْزلَةً عِنْدَ اللهِ أَشَدَّهُمَا حُبًا لِصَاحِبِه".

أبو الشيخ عن أَنس (2).

1763/ 20259 - "مَنْ أَحْرَمَ بِحجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ مِنَ الْمَسْجِدِ الأَقْصى، كَانَ كَيَوْم وَلَدَتْه أُمُّهُ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 168 - كتاب العلم- باب فيمن سن خيرًا أو غيره أو دعا إلى هدى - عن بشر بن عبيد الله وكان شيخًا قديمًا قال: كنا مع طاوس في المقام فقال: ما هذا؟ فقال: قوم أخذهم ابن هشام في سبب فطوقهم، فسمعت طاوسًا يحدث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحدث حدثًا. الحديث".

قال بشر بن عبيد الله فأنا رأيت ابن هشام حين عزل فأتى عمال الوليد بن عبد الملك فطوقوه" رواه الطبراني في الأوسط وفيه (بشر بن عبيد الله) قال ابن حبان: منكر الحديث اهـ.

والحديث في كنز العمال ج 1 ص 222 رقم 1121 - كتاب الإيمان والإسلام - الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة -البدع والرفض- من الإكمال بلفظه من رواية الطبراني في الأوسط، والخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عباس.

و(بشر بن عبيد الله) ترجم له الذهبي في الميزان برقم 1203 وقال: هو بشر بن عبيد الله القصير، أو ابن عبد الله البصري، قال ابن حبان منكر الحديث جدًّا.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 9 ع 18 برقم 24717 - كتاب الصحبة- الباب الأول في الترغيب فيها - من الإكمال بلفظه من رواية أَبى الشيخ عن أَنس.

والحديث في المطالب العالية لابن حجر بتحقيق الأعظمى ج 3 ص 10 رقم 2733 ط / بيروت - كتاب البر والصلة -باب الحب والإخاء- عن أَنس رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث أخًا في الإسلام رفعه الله به درجة في الجنة، وما تواد عبدان في الله فيفرق بينهما إلا من ذنب يحدثه أحدهما، وما تواد عبد أن في الله إلا كان أفضلهما عند الله أشدهما حبا لصاحبه" وعزاه لأبي يعلى.

قال محققه: أخرج أحمد أوسطه من حديث رجل من بنى سليط قال الهيثمي: إسناده حسن، وأخرج آخره الطبراني والبزار.

قال الهيثمي: رجال أَبى يعلى والبزار رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة، وقد وثقه غير واحد على ضعف فيه.

وانظر مجمع الزوائد ج 10 ص 275 - 276.

ص: 426

عبد الرزاق عن أم سلمة (1).

1764/ 20260 - "مَنْ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ والعُمْرَةِ، أجْزَأَهُ طَوافٌ واحِدٌ، وسَعْيٌ وَاحِدٌ مِنْهُمَا وَلَمْ يَحلَّ حَتَّى يَقْضِيَ حَجَّهُ وَيَحِلَّ مِنْهُمَا جَميعًا".

ت حسن غريب، هـ عن ابن عمر (2).

1765/ 20261 - "مَنْ أحْزَنَ والِدَيه، فَقَدْ عَقَّهُمَا".

خط في الجامع عن علي (3).

(1) الحديث في الصغير برقم 7334 من رواية عبد الرزاق عن أم سلمة، ورمز له المصنف بالضعف، وقال المناوى: ورواه أبو داود، قال المنذرى: وقد اختلف في هذا المتن وإسناده اختلافًا كبيرًا.

والحديث في كنز العمال ج 5 ص 6 برقم 11802 - كتاب الحج والعمرة - الفصل الأول في فضائل الحج - بلفظه من رواية عبد الرزاق عن أم سلمة.

وانظر سنن أَبى داود ج 2 ص 355 - 356 رقم 1741 ط / سورية - كتاب المناسك- باب في المواقيت.

(2)

الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 4 ص 19 رقم 955 - كتاب الحج- باب ما جاء أن القارن يطوف طوافًا واحدًا- بلفظ حدثنا خلاد بن أسلم البغدادي، أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحرم بالحج والعمرة أجزأه طواف واحد وسعى واحد منهما حتى يحل منهما جميعًا" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب صحيح تفرد به الدراوردى على ذلك اللفظ، وقد رواه غير واحد عن عبد الله بن عمر ولم يرفعوه وهو أصح اهـ.

وقال محققه: ورواه سعيد بن منصور بلفظ: "من جمع بين الحج والعمرة كفاه لهما طواف واحد وسعي واحد"، كذا في فتح الباري، وهذا الحديث نص صريح في أن القارن لا يجب عليه إلا طواف واحد وسعي واحد، ثم قال تعليقًا على قول أَبى عيسى:"هذا حديث حسن غريب صحيح" وأخرجه أحمد وابن ماجة اهـ.

والحديث في سنن ابن ماجة ج 2 ص 990 ط / الحلبى - كتاب المناسك - باب طواف القارن عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحرم بالحج والعمرة كفى لهما طواف واحد ولم يحل حتى يقضى حجة ويحل منها جميعًا".

(3)

الحديث أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي والسامع ج 2/ 231 رقم 1699 تحقيق د / الطحان بلفظ: أنا عبيد الله بن أَبي الفتح أنا سهل بن أحمد الديباجى، ثنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، ناقوس بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، نا أَبى، عن أبيه عن جده علي بن حسين عن أبيه، عن على قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحزن

الحديث".

والحديث في الصغير برقم 8335 من رواية الخطيب في الجامع عن علي، ورمز له المصنف بالضعف.

ص: 427

1766/ 20262 - "مَنْ أَحْسَنَ إِلَى يَتِيمٍ أَوْ يَتِيمَةٍ، كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجنَّةِ كَهَاتَين".

الحكيم عن أَنس (1).

1767/ 20263 - "مَنْ أَحْسَنَ الْقَوْل فِي أَصْحَابِى فَهُوَ مُؤْمِنٌ".

ابن غيلان عن أَنس (2).

1768/ 20264 - "مَنْ أَحْسَنَ الْقَوْلَ فِي أَصْحَابِى فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ وَمَنْ أَسَاءَ الْقَوْلَ فِي أَصْحَابِى، كَانَ مُخَالِفًا لِسُنَّتِى، وَمَأوَاهُ النَّارُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ".

(1) الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي الأصل الثامن والمائة في فضل الإحسان إلى اليتيم ص 145 قال: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحسن إلى يتيم أو يتيمة كنت أنا وهو في الجنة كهاتين - وقرن بين أصبعيه".

والحديث في الصغير برقم 8336 للحكيم عن أنس.

وهو في كنز العمال ج 3 ص 170 رقم 5999 - الرحمة باليتيم- بلفظه وتخريجه.

وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6 ص 291 ذكره الشارح من خلال تعليقه على حديث "من وضع يده على رأس يتيم ترحمًا كانت له بكل شعرة تمر يده عليها حسنة"، فقال: وروى الحكيم من حديث أنس "من أحسن إلى يتيم

وذكر الحديث" اهـ.

ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بإصبعيه"، قال العراقي: رواه البخاري من حديث سهل بن سعد، ومسلم من حديث أَبى هريرة اهـ.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 11 ص 540 رقم 32532 - كتاب الفضائل- الباب الثالث في ذكر الصحابة وفضلهم - الفصل الأول في فضائل كل الصحابة إجمالًا- من الإكمال بلفظه من رواية ابن غيلان، عن أنس.

و(ابن غيلان) ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 17 ص 598 رقم 400 ط / بيروت، وقال: هو الشيخ الأمين المعمر، مسند الوقت أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بن عبد الله بن غيلان بن حكيم الهمذانى البغدادي البزاز، أخو غيلان بن محمد المكنى بأبى القاسم.

وقال كذلك: سمع من أَبى بكر محمد بن عبد الله الشافعي فعنده عنه أحد عشر جزءًا لقبت بالغيلانيات، تفرد في الدنيا بعلوها، وسمع من أَبى إسحاق المزكى جزأين، وسمع من الشافعي جزأين من تفسير سفيان الثوري.

قال الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقًا دينا صالحًا.

إلى أن قال الذهبي: قال الخطيب: مات ابن غيلان في سادس شوال سنة أربعين وأربعمائة.

قلت: (أي الذهبي) عاش أربعًا وتسعين سنة اهـ.

ص: 428

أبو سعيد في شرف المصطفى عن أَنس (1).

1769/ 20265 - "مَنْ أَحْسَنَ الصَّلاةَ حَيثُ يَراهُ النَّاسُ ثُمَّ أَسَاءَها حَيثُ يَخْلُو فَتِلْكَ اسْتِهَانَةٌ، اسْتَهَانَ بِهَا رَبَّهُ".

عبد الرزاق، ع، عق، هب عن ابن مسعود رضي الله عنه (2).

1770/ 20266 - "مَنْ أَحْسَن فِي الإِسْلامِ لَمْ يُؤاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَنْ أَسَاءَ فِي الإِسْلامِ أُخذَ بالأوَّلِ والآخِر".

(1) المصدر السابق برقم 32533 (كنز العمال).

وكتاب شرف المصطفى لأبي سعيد ذكره الكتانى في (الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة) ص 81 ط / بيروت- فقال: وكتاب شرف المصطفى لأبي سعيد بكسر العين عبد الملك بن محمد بن إبراهيم (النيسابوري) الواعظ المتوفى بنيسابور سنة ست وأربعمائة وهو في ثمان مجلدات، ولمؤلفه في علوم الشريعة كتب.

(2)

الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج 2 ص 369 رقم 3738 370 ط / المجلس العلمي بتحقيق الأعظمى -كتاب الصلاة- باب الرجل يصلى صلاة لا يكملها- بلفظ: عبد الرزاق، عن الثوري عن أَبي إسحاق الهجرى عن أَبي الأحوص، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أحسن الصلاة ..... وذكر الحديث".

قال محققه: أخرج ابن أَبي شيبة نحوه عن أَبي الأحوص، عن أَبي إسحاق، عن أَبي الأحوص، عن عبد الله موقوفًا ثم قال: وحدثنا أبو الأحوص، عن أَبي إسحاق عن رجل عن حذيفة مثله.

وقال عن أَبي إسحاق الهجرى: هو إبراهيم بن مسلم العبدى من رجال التهذيب، وقال عن أَبي الأحوص: هو عوف بن مالك الجشمى من رجال التهذيب اهـ.

وروى البيهقي في سننه ج 2 ص 290 ط / الهند -كتاب الصلاة- باب الترغيب في تحسين الصلاة- بسنده عن إبراهيم يعني الهجرى، عن أَبي الأحوص عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أحسن الصلاة حيث يراه الناس وأساءها حيث يخلو فتلك استهانة يستهين بها ربه".

والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 221 - كتاب الزهد- باب في الرياء عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحسن الصلاة

الحديث".

قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه (إبراهيم بن مسلم الهجرى) وهو ضعيف.

والحديث في الصغير برقم 8337 لعبد الرزاق وأبي يعلى والبيهقي عن ابن مسعود ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: قال في المهذب مستدركًا على البيهقي قلت فيه: (إبراهيم الهجرى) ضعيف اهـ.

وترجمة إبراهيم الهجرى في الميزان رقم 216 وقال: هو إبراهيم بن مسلم الهجرى، عن عبد الله بن أَبي أوفى، وعنه شعبة وجعفر بن عون، وعدة ضعفه ابن معين والنسائي، وقال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال ابن عدى: إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أَبي الأحوص عبد الله، وعامتها مستقيمة.

ص: 429

حم، خ، م، هـ عن ابن مسعود، وابن قانع عن شرحبيل بن حسنة (1).

1771/ 20267 - "مَنْ أَحْسَنَ فِيمَا بَينَهُ وَبَينَ اللهِ، كَفَاهُ اللهُ مَا بَينَهُ وَبَينَ النَّاسِ، وَمَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَح اللهُ عَلانِيَتهُ، وَمَنْ عَمِلَ لآخِرَتِه، كَفَاهُ اللهُ دنيَاهُ".

ك في التاريخ عن ابن عمرو (2).

1772/ 20268 - "مَنْ أَحْسَن مِنْكُم أَنْ يَتَكَلَّم بِالعَربِيَّة، فَلَا يَتَكَلَّمَنَّ بالفَارسِيَّةِ؛ فَإِنَّه يُورِثُ النِّفَاقَ".

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند عبد الله بن مسعود- ج 1 ص 409 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا سفيان، عن منصور عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: أيؤاخذ أحدنا بما عمل في الجاهلية؟ ، قال:"من أحسن في الإسلام. . . الحديث".

والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 12 ص 223 ط / الطبعة البهية المصرية سنة 1348 هـ- كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم. . . إلخ، بلفظ: حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا سفيان عن منصور والأعمش، عن أبي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال:"من أحسن في الإسلام. . . . الحديث".

والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ج 2 ص 136 ط / المصرية 1347 هـ 1929 م- كتاب الإيمان- باب هل يؤاخذ بحديث الجاهلية؟ ، بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي ووكيع (ح)، وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة واللفظ له حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قلنا يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ ، قال:"من أحسن في الإسلام. . . الحديث".

ورواه ابن ماجة في سننه ج 2 ص 417 برقم 4242 ط / الحلبى- كتاب الزهد- باب ذكر الذنوب- بسنده عن عبد الله قال: قلنا: يا رسول الله أنؤاخذ بما كنا نعمل في الجاهلية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما كان في الجاهلية، ومن أساء أخذ بالأول والآخر".

والحديث في الصغير برقم 8338 لأحمد والبخارى، ومسلم وابن ماجة عن ابن مسعود.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8339 للحاكم في تاريخه عن ابن عمرو بدون الجملة الأخيرة وهي: (ومن عمل لآخرته كفاه الله دنياه) ورمز له بالحسن، قال المناوى: ظاهره أن هذا هو الحديث بتمامه، والأمر بخلافه بل بقيته عند مخرجه الحاكم "ومن عمل لآخرته كفاه الله عز وجل دنياه" انتهى بحروفه، ثم قال المناوى: رواه الحاكم في تاريخ نيسابور عن ابن عمرو بن العاص وهو من رواية عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده اهـ.

والحديث في كنز العمال ج 15 ص 845 برقم 43361 - الكتاب الخامس من حرف اليم في الواعظ والحكم -الفصل الثالث من الثلاثيات- الثلاثيات من الإكمال- بلفظه من رواية الحاكم عن ابن عمر وتعقب.

وفي ج 1 ص 27 برقم 5276 - الإخلاص بلفظه ما عدا الجملة الأخيرة (ومن عمل لآخرته كفاه الله دنياه) للحاكم في تاريخه عن ابن عمرو.

ص: 430

ك عن ابن عمر وتُعُقِّب (1).

1773/ 20269 - "مَنْ أَحْسَنَ فِيما بقِى، غُفِرَ لَهُ ما مَضَى، ومَنْ أَساءَ فِيما بقيَ، أُخِذَ بِما مضَى وَمَا بَقى".

ابن عساكر عن أَبي ذر (2).

1774/ 20270 - "مَنْ أحْسَنَ في الإسْلامِ لَمْ يُؤَاخَذْ فِيمَا عَمِلَ في الْجَاهلَيَّة، وَمَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ في الإِسْلام، أُخِذَ بِمَا عَمِلَ في الْجَّاهِلِيةِ والإِسْلام".

(1) الحديث رواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 87 - كتاب معرفة الصحابة- فضل كافة العرب بلفظ: حدثني أبو عمر وسعيد بن القاسم بن العلاء المطوعى، ثنا أحمد بن الليث بن خليل، ثنا إسحاق بن إبراهيم الجريرى ببلخ، ثنا عمرو بن هارون، ثنا أسامة بن زيد الليثى، عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحسن منكم. . . . وذكر الحديث"، ولم يعقب عليه لكن الذهبي تعقبه بقوله: عمرو كذبه ابن معين وتركه الجماعة، وعن أنس مرفوعًا، :"من تكلم بالفارسية زادت في خبثه ونقصت من مروءته" -قلت- ليس بصحيح وإسناده واه بمرة اهـ.

والحديث في الصغير برقم 8340 بلفظه للحاكم، عن ابن عمر ورمز له المصنف بالصحة.

قال المناوى: قال الحاكم: صحيح فتعقبه الذهبي بأن عمرو بن هارون أحد رجاله كذبه ابن معين وتركه الجماعة اهـ.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب التوبة) باب: فيمن يعمل الحسنات بعد السيئات ج 10 ص 202 قال: وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحسن فيما بقى، غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقى أخذ بما مضى وبما بقى".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن.

والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى باب: من أحسن فيما بقى من عمره غفر له ما مضى ج 4 ص 105 رقم 363 قال: وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحسن فيما بقى غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقى أخذ بما مضى وما بقى".

وقال: رواه الطبراني بإسناد حسن.

والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 426 رقم 2770، بلفظ:"من أحسن فيما بقى غفر له ما مضى وما بقى، ومن أساء فيما بقى أخذ مما مضى وما بقى".

قال المحقق: قال النجم: لم أجده في الحديث المرفوع، وفي معناه ما أخرجه أحمد والشيخان وابن ماجة، عن ابن مسعود "من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر".

ص: 431

(ز) عن جابر (*)(1).

1775/ 20271 - "مَنْ أَحْسَنَ الرَّمْيَ ثُمَّ تركَهُ فَقَدْ تَرك نِعْمَةً مِنَ النِّعَم".

طب، القَرَّاب في فضل الرمي عن يحيى بن سعيد مرسلًا (2).

(*) ما بين القوسين من الظاهرية.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الإيمان (باب: فيمن أحسن بعد إسلامه أو أساء) ج 1 ص 95 قال: عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن رجلا قال: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال:"من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء منكم في الإسلام أخذ بما عمل في الجاهلية والإسلام".

قال الهيثمي: رواه البزار وفيه (أسيد بن زيد) وهو كذاب.

والحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمى: في (كتاب الإيمان) باب: فيمن أحسن بعد إسلامه أو أساء ج 1 ص 56 رقم 73، قال: حدثنا حميد بن الربيع، ثنا أسيد بن زيد، ثنا شريك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر أن رجلا قال: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ ، فقال:"من أحسن في الإسلام. . . الحديث" قال البزار: لم يتابع أيد عن شريك على هذا وإنما يرويه الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله.

والحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه بلفظه ج 10 ص 454 رقم 19686 عن ابن مسعود.

وانظره في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 7 ص 125 قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا سفيان الثوري عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رجل: يا رسول الله، أتؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ ، قال:"من أحسن في الإسلام فلا يؤاخذ في الجاهلية. . . . . الحديث".

ترجمة -أسيد بن زيد- في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 1 ص 344 رقم 268 قال: هو أسيد بن زيد بن نجيح الجمال الهاشمى: مولاهم الكوفي، روى عن هشيم والحسن وشريك والليث وابن المبارك وزهير بن معاوية وقيس بن الربيع وجماعة وروى البخاري حديثًا واحدًا مقرونًا بغيره.

قال الجنيد عن ابن معين: كذاب أتيته ببغداد فسمعته يحدث بأحاديث كذب، وقال الدورى عنه نحو ذلك، وقال ابن حبان: يروى عن الثقات المناكير ويسرق الحديث وقال ابن عدي: يتبين على رواياته الضعف وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال الدارقطني: ضعيف. . . إلخ.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 4 ص 350 رقم 10837 بلفظه: من رواية القراب في الرمي عن يحيى بن سعيد مرسلًا.

وقال المحقق: وذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ (3/ 1100) أن القراب هو: الحافظ الإمام محدث خراسان، أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عد الرحمن السرخسى ثم الهروى له المصنفات الكبيرة ولد سنة 352 هـ وتوفي سنة 429 هـ.

والحديث في الجامع الصغير برقم 8341 من رواية القراب في الرمي عن يحيى بن سعيد مرسلًا ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه القراب في كتاب (الرمي عن يحيى بن سعيد مرسلًا) هو ابن سعيد بن العاص الأموى.

ص: 432

1776/ 20272 - "مَنْ أَحْيَا اللَّيَالِي الأرْبَعَ، وجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ: لَيلَة التَّرْوية ولَيلَةَ عَرفَة، ولَيلَة النَّحْر، ولَيلَة الْفِطر".

الديلمى، وابن عساكر، وابن النجار عن معاذ (1).

1777/ 20273 - "مَنْ أَحْيَا لَيلَة الْفِطر، وَلَيلَةَ الأَضْحَى، لَمْ يَمُتْ قَلبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ".

طب عن عبادة بن الصامت (2).

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 3 ص 410 قال: وأخرج الديلمى، وابن عساكر، وابن النجار من حديث معاذ:"من أحيا الليالى الأربع وجبت له الجنة. . . الحديث".

وقال الزبيدي تعليقًا على حديثنا هذا: وأما حديث معاذ فقال الحافظ في تخريج الأذكار: هو غريب، وعبد الرحيم بن زيد العمى متروك، اهـ.

وسبقه ابن الجوزي فقال: حديث لا يصح، وعبد الرحيم قال: يحيى، كذاب، وقال النسائي: متروك.

والحديث في الجامع الصغير برقم 8342 بلفظه: من رواية ابن عساكر عن معاذ ولم يرمز له المصنف بشيء.

قال المناوى: رواه ابن عساكر في تاريخه عن معاذ بن جبل، قال ابن حجر في تخريج الأذكار: حديث غريب، وعبد الرحيم بن زيد العمى أحد رواته متروك اهـ وسبقه ابن الجوزي فقال: حديث لا يصح وعبد الرحيم قال: يحيى كذاب، والنسائي متروك.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الصلاة، باب: إحياء ليلتى العيد ج 2/ 198 قال: عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (عمر بن هارون البلخى) والغالب عليه الضعف، وأثنى عليه ابن مهدى وغيره، ولكن ضعفه جماعة كثيرة، والله أعلم.

والحديث في الجامع الصغير رقم 8343 بلفظه: من رواية الطبراني عن عبادة قال المناوى: رواه الطبراني عن عبادة بن الصامت، قال الهيثمي: فيه (عمر بن هارون البلخى) والغالب عليه الضعف، وأثنى عليه ابن مهدى لكن ضعفه كثيرون.

وقال ابن حجر: حديث مضطرب الإسناد وفيه (عمر بن هارون) ضعيف. . . إلخ.

وعمر بن هارون البلخى ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 7 ص 502، 503 وقال: هو عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة الثقفي مولاهم (أبو حفص البلخى) روى عن أيمن بن نابل وحريز بن عثمان، وسلمة بن وردان، ومعروف بن خربوز، وابن جريج، وأسامة بن زيد. . . . وقال البخاري: تكلم فيه يحيى بن معين.

لوحظ في الصغير أن عمر بن هارون البجلى، غير أنه جاء في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 أنه هو عمر بن هارون (أبو حفص البلخى)، وكذلك في الطبراني الكبير والأوسط.

ص: 433

1778/ 20274 - "مَنْ أَحْيَا لَيلَتِى الْعِيدِ، ولَيلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ يمُتْ قَلبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ".

الحسن بن سفيان عن كردوس عن أبيه (1).

1779/ 20275 - "مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً، فَهى لَهُ".

ت، حسن صحيح عن جابر، الطحاوي: عن ابن عمر (2).

1780/ 20276 - "مَنْ أَحْيَا أرْضًا ميِّتَةً، فَلَهُ فِيَها أَجْرٌ، وَمَا أَكَلتِ الْعَافِيَةُ مِنْهَا، فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ".

حم، والدارمي، ن، ع، حب، وابن أبي عاصم، ق، ض عن جابر (3).

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 3 ص 410 قال: وأخرج الحسن بن سفيان عن ابن كردوس عن أبيه: "من أحيا ليلتى العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب".

وقال الزبيدي تعليقًا على هذا الحديث أما حديث عبادة بن الصامت فأخرجه أيصًا الحسن بن سفيان، وفي سنده (بشر بن رافع) متهم بالوضع، وفي سند الطبراني (عمر بن هارون البلخى)، ضعيف.

قال الحافظ ابن حجر: وقد خولف في صحابيه وفي رفعه.

وأخرجه ابن ماجة من حديث بقية، عن أبي أمامة بلفظ:"من قام ليلتى العيد لله محتسبًا لم يمت قلبه حين تموت القلوب" وبقية صدوق، ولكنه كثير التدليس، وقد رواه بالعنعنة ورواه ابن شاهين بسند فيه ضعف ومجهول.

وقد استدل النووي في الأذكار باستحباب الإحياء بحديث عبادة قال: فإنه وإن كان ضعيفًا لكن أحاديث الفضائل تسامح فيها، والله أعلم.

(2)

الحديث أخرجه الترمذي في سننه في (كتاب الأحكام) باب: ما ذكر في إحياء الموات ج 3 ص 654، 655 رقم 1379 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا أيوب، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا أرضا ميتة فهي له".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وقال المحقق: لم يخرجه من أصحاب الكتب الستة أحد سوى الترمذي.

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) ج 3 ص 304 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عباد بن عباد المهلبي، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحيا أرضا ميتة فله منها -يعني أجرًا- وما أكلت العوافى منها فهو له صدقة". =

ص: 434

1781/ 20277 - "مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَهى لَهُ، ولَيس لعرْق ظَالِم حقٌّ".

حم، والعدنى، ت، د حسن غريب، ع، وابن أبي عاصم، ق، ض، عن سعيد

= والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي في (كتاب البيوع) باب: إحياء الموات ص 278 رقم 1136 قال: أخبرنا سليمان بن الحسن بن يزيد المنهال ابن أخي حجاج بن المنهال -بالبصرة- حدثنا هدبة بن خالد القيس، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا أرضًا ميتة فله فيها أجر. . . الحديث".

والحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده -مسند جابر- ج 3 ص 339، 340 رقم 38 قال: حدثنا عبد الأعلى، حدثنا حماد، عن أبي الزبير، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا أرضًا ميتة فله فيها أجر. . . الحديث".

وقال المحقق: رجاله رجال الصحيح، وأخرحه أحمد، وابن حبان في صحيحه 1136 موارد من طريق حماد بهذا الإسناد، وأخرجه أحمد ج 3/ 304، 338، والترمذي في الأحكام 1379 باب ما ذكر في إحياء الأرض الموات.

والحديث أخرجه الدارمي في سننه في (كتاب البيوع) باب من أحيا أرضًا ميتة فهي له ج 2 ص 181 رقم 2610 قال: أخبرنا عبد الله بن سعيد، ثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع أن جابر بن عبد الله أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحيا أرضا ميتة. . . الحديث".

وقال المحقق: رواه أيضًا أحمد والنسائي وابن حبان والبيهقي من طريق آخر، ورواه ابن أبي شيبة بإسناد يتلاقى فيه مع المصنف، ورواه النسائي، والترمذي وصححه من طريق آخر مختصرًا.

والحديث في شرح السنة للإمام البغوي في باب: ثواب الغرس والزرع ج 6 ص 149، 150، رقم 1650 قال: أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحى، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، نا معاذ بن خالد، نا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا أرضًا ميتة فله فيها أجر، وما أكلت العافية فهو له صدقة".

وفي نفس المصدر ص 150 رقم 1651 عن جابر بلفظه وقال المحقق: حديث صحيح، وأخرجه أبو عبيد في الأموال ص 285 وأحمد 3/ 356 وابن حبان 1136 من حديث حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر وأخرجه أحمد 3/ 313 والدارمي 2/ 367 وابن حبان 1137 من طرق، عن هشام بن عروة، أخبرني عبيد الله بن عبد الرحمن الأنصاري قال: سمعت جابر بن عبد الله وإسناده جيد، وأخرجه أحمد 3/ 338 وابن حبان 1139 عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان، عن جابر وإسناده صحيح.

ومعنى (العافية) والعافى: كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر وجمعها العوافى وقد تقع العافية على الجماعة (نهاية: 3/ 266).

ص: 435

ابن زيد، طب عن كثير بن عبد الله المزنى عن أبيه عن جده مالك، والشافعي، ق عن عروة مرسلًا، العسكرى في الأمثال عن ابن عمر (1).

(1) الحديث أخرجه الترمذي في (كتاب الأحكام) باب: ما ذكر في إحياء أرض الموات ج 3 ص 653 رقم 1378 قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا عبد الوهاب الثقفي، أخبرنا أيوب، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق"، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وقد رواه بعضهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا والعمل على هذا الحديث عند بعض أهل العلم، وهو قول أحمد، وإسحاق وقالوا: له أن يحيي الأرض الموات بغير إذن السلطان، وقال بعضهم: ليس له أن يحييها إلا بإذن السلطان، والقول الأول أصح.

قال المحقق: أخرجه أبو داود في 19 كتاب الخراج والإمارة أو الفئ، 37 باب إحياء الموات حديث رقم 3073 والحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الخراج والإمارة) باب: إحياء الموات ج 3 ص 178 رقم 3073 من طريق هشام بن عروة عن أبيه، عن أبي سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا أرضا ميتة فهي له. . . الحديث".

وأخرجه أيضًا أبو يعلى في مسنده (مسند سعيد بن زيد) ج 3 ص 252 رقم 10 من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا أرضا ميتة. . . الحديث".

قال المحقق: إسناده حسن.

والحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى في (كتاب إحياء الموات) باب: من أحيا أرضًا ميتة

إلخ ج 6 ص 143 قال: أخبرنا أبو زكريا بن إسحاق، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ مالك، عن هشام، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا أرضًا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق" قال: وأنبأ مالك عن ابن شهاب عن سالم، عن أبيه أن عمر قال:"من أحيا أرضا ميتة فهي له" ورواه سعيد بن زيد في نفس المصدر ص 142، من طريق عروة عن أبيه، عن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه.

والحديث أخرجه البغوي في شرح السنة باب: من غرس أرض غيره بغير إذنه ج 8 ص 230 رقم 2167 قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسن الميربند كشانى، أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن السراج الطحان، أنا أبو أحمد محمد بن قريش بن سليمان المروروزنى، أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز المكي، أنا أبو عبيد القاسم بن سلام، قال: سمعت سعيد بن عبد الرحمن الجمحى يحدث عن هشام بن عروة عن أبيه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحيا أرضًا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق".

قال الجمحى: قال هشام: العرق الظالم، أن يجئ الرجل إلى أرض قد أحياها رجل قبله، فيغرس فيها، أو يحدث فيها شيئًا، ليستوجب به الأرض.

قال المحقق: هو كتاب الأموال ص 286 - وأخرجه أبو داود (3073) في الخراج باب: إحياء الموات، والترمذي (1378) من حديث أيوب عن هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم وإسناده قوى، وحسنه الترمذي. =

ص: 436

1782/ 20278 - "مَنْ أَحْيَا أَرْضًا ميَتةً، فَهُوَ أَحَقُّ بِها".

طب عن ابن عباس (1).

= وفي نفس المصدر ص 270 عن عروة بن هشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أحيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق الظالم حق".

قال الإمام: هكذا رواه مالك مرسلًا، ورواه أيوب عن هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

قال المحقق: الموطأ 2/ 743 في الأقضية باب: القضاء في عمارة الموات والرواية الموصولة التي أشار إليها المصنف أخرجها أبو داود (3073) وسندها قوي ثم قال: وفي أسانيدها مقال لكن يتقوى بعضها ببعض.

و(الميتة والموات): أرض لم تعمر قط ولا هي حريم لمعمور، قال القاضي: الأرض الميتة الخراب التي لا عمارة بها وإحياؤها عمارتها: والمراد الأرض التي لا مالك لها يقال: أحيا الأرض يحييها إحياء إذا أنشأ فيها أثرا.

وقوله (فهي له) أي: يملكها بمجرد الإحياء، وإن لم يأذن الإمام عند الشافعي، وقال الإمام أبو حنيفة: لا بد من إذن الإمام وخالفه صاحباه.

وقوله: (وليس لعرق) بكسر العين وسكون الراء.

قوله: (ظالم حق) بإضافة عرق إلى ظالم فهو صفة لمحذوف تقديره لعرق رجل ظالم، والعرق: أحد عروق الشجر أي: ليس لعرق من عروق ما غرس بغير حق بأن غرس في ملك الغير بغير إذن معتبر حق، وروى مقطوعًا عن الإضافة بجعل الظلم صفة للعرق نفسه على سبيل المجاز قال ابن شعبان في الزاهر: العروق أربعة عرقان ظاهران، وعرقان باطنان فالظاهر أن: البناء والغراس، والباطنان: الآبار والعيون.

وهذا الحديث أساس في أن العدوان لا يكسب المعتدى حقا، فمن غصب أرضا فزرع فيها أو غرس أو بنى لا يستحق تملكها بالقيمة أو البقاء فيها بأجر المثل، ويقاس على الأرض غيرها من المغصوبات.

(1)

الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير فيما يرويه طاوس عن ابن عباس ج 11 ص 289 رقم 10935 قال: حدثنا المقدام بن داود ثنا أسيد بن موسى (ح) وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أبو الربيع الزهرانى قالا: عمر بن رباح عن ابن طاوس، عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "من أحيا أرضا ميتة فهو أحق بها".

قال المحقق: ورواه ابن عدي في الكامل، فقال: عمر بن رباح مولى ابن طاووس يحدث عنه بالأباطيل لا يتابع عليه، ثم أسند عن البخاري أنه قال: عمر بن رباح، هو ابن عمر العيدى دجال، وكذلك نقل عن الفلاس وواففهما، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلها لمن أحياها من المسلمين.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب إحياء الموات) باب: لا يترك ذمى يحييه. . . إلخ ج 6 ص 143 من طريق طاوس عن ابن عباس قال: "إن عادى الأرض لله ورسوله ولكم من بعدى فمن أحيا شيئًا من موتان الأرض فهو أحق به"، وفي الباب أحاديث كثيرة بهذا المعنى عن ابن عباس وغيره. =

ص: 437

1783/ 20279 - "مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيَتةً، فَهُو أَحَقُّ بِها، وَلَيسَ لِعِرْق ظالم حَقٌّ".

ق عن عروة مرسلًا (1).

1784/ 20280 - "مَنْ أَحْيَا مَوَاتًا مِنَ الأَرْضِ في غَيرِ حقِّ مُسْلم فَهُوَ لَهُ، وَلَيسَ لِعِرْق ظَالِم حَقٌّ".

ق عن عمرو بن عوف (2).

= و (ابن رباح) هو عمر بن رباح العيدي أبو حفص البصري الضرير: وهو عمر بن أبي عمر -مولى عبد الله بن طاووس- روى عن مولاه وعمرو بن شعيب، وثابت البنانى، وهشام بن عروة، وبهز بن حكيم، ثم قال البخاري: عن عمرو بن علي الفلاس. هو دجال، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث، وقال ابن عدي: يروى عن ابن طاوس البواطيل ما لا يتابعه أحد. . . إلخ، انظر تهذيب التهذيب لابن حجر ج 7 ص 447، 448.

(1)

الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب إحياء الموات) باب: من أحيا أرضا ميتة. . . إلخ ج 6 ص 142 (قال: وحدثنا يحيى بن آدم)، ثنا عبد الله بن إدريس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحيا أرضا ميتة فهو أحق بها، وليس لعرق ظالم حق".

قال المحقق: (قال: وقال هشام) العرق الظالم: أن يأتي مال غيره فيحفر فيه.

وقال في فيض القدير: 6/ 39 أي: ليس لعرق من عروق ما غرس بغير حق، بأن غرس في ملك الغير بغير إذن معتبر حق.

(2)

الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب إحياء الموات) باب: من أحيا أرضًا ميتة. . . إلخ، ج 6 ص 142 قال:(أخبرنا) أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أنبأ أبو العباس محمد بن إسحاق بن أيوب الصبغى، ثنا الحسن بن علي بن زياد، ثنا ابن أبي أويس، حدثني كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا مواتا من الأرض في غير حق مسلم فهو له وليس لعرق ظالم حق".

والحديث أخرجه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في (كتاب المواريث) باب: إحياء الموات ج 1 ص 433 رقم 1441 قال: كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه عن جده، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أحيا مواتا من الأرض في غير حق مسلم فهو له، وليس لعرق ظالم حق"، وعزاه لأبي بكر بضعف.

قال المحقق: في المسندة كثير ضعيف جدًّا وضعفه البوصيرى أيضًا.

وانظر نصب الراية لأحاديث الهداية في (كتاب الغصب) ج 4 ص 171 قال: وأما حديث عمرو بن عوف، فأخرجه إسحاق بن راهوية والبزار في مسنديهما، والطبراني في معجمه، وابن عدي في الكامل، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزنى حدثني أبي أن أباه أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحيا =

ص: 438

1785/ 20281 - "مَنْ أَحْيَا مَواتًا مِنَ الأَرْضِ فَهي لَهُ، وَلَيس لِعِرْقِ ظالِمٍ حَقٌّ".

ق عن عروة مرسلًا (1).

1786/ 20282 - "مَنْ أَحْيَا أرْضًا ميَتةً لَمْ تَكُنْ لأحَد قَبْلَهُ، فَهى لَهُ، وَلَيس لِعِرْقِ ظالِمٍ حَقٌّ".

ق عن عروة مرسلًا (2).

= أرضا مواتا من غير أن يكون فيها حق مسلم فهي له وليس لعرق ظالم حق" انتهى وأعله ابن عدي بكثير بن عبد الله، وضعفاه عن النسائي وأحمد وابن معين تضعيفًا شديدًا و (كثير بن عبد الله) ترجم له ابن حجر وقال: هو كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة اليشكرى المزنى المدني، روى عن أبيه ومحمد بن كعب القرظى، ونافع مولى بن عمر، وربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، وبكير بن عبد الرحمن المدني وجماعة ثم قال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث ليس بشيء، وقال عبد الله بن أحمد: ضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله في المسند ولم يحدثنا عنه وقال أبو خيثمة: قال لي أحمد: لا تحدث عنه شيئًا، وقال الدروى عن ابن معين: لجده صحبة وهو ضعيف الحديث ثم قال الدارمي عن ابن معين: أيضًا ليس بشيء وقال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: كان أحد الكذابين سمعت محمد بن الوزير المصري يقول: سمعت الشافعي وذكر كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف فقال: ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب، ثم قال النسائي والدارقطني: متروك الحديث وفيه كلام كثير، انظر تهذيب التهذيب لابن حجر ج 8 ص 421، 422.

(1)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب إحياء الموات) باب: من أحيا أرضا ميتة إلخ ج 6 ص 142، قال: أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، ثنا العباس الأصم، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا يحيى بن آدم، ثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من أحيا مواتا من الأرض فهي له وليس لعرق ظالم حق"، وفي الباب أحاديث كثيرة بهذا المعنى عن ابن عروة وغيره.

(2)

الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب إحياء الموات) باب: من أحيا أرضا ميتة. . . . إلخ ج 6 ص 142، قال: وأخبرنا أبو سعيد ابن أبي عمرو، ثنا أبو العباس محمد، ثنا الحسن، ثنا يحيى بن آدم، ثنا أبو شهاب عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحيا أرضا ميتة لم تكن لأحد قبله فهي له. . . الحديث"، قال: فلقد حدثني صاحب هذا الحديث أنه أبصر رجلين من بياضة يختصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أجمة لأحدهما غرس فيها الآخر نخلا، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحب الأرض بأرضه وأمر صاحب النخل أن يخرج نخله عنه قال: فلقد رأيته يضرب في أصول النخل بالفئوس وأنه لنخل عم قال يحيى بن آدم قال بعضهم: الذي ليس بالقصير ولا بالطويل، وقال بعضهم: والعم القديم، وقال بعضهم: الطويل (قال الشيخ) وقد روى عن محمد بن إسحاق بن يسار أنه قال: العم الشباب.

والعم: كما في النهاية ج 3 ص 301 مادة (عم) كما في حديث الغصب (وإنه لنخل عم) أي: تامة في طولها والتفافها، واحدتها عميمة، وأصلها عُمُمٌ فسكن وأدغم.

ص: 439

1787/ 20283 - "مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِى فَعَمِل بِهَا النَّاسُ، فإن لَهُ أَجْرُ مِثْل مَنْ عَمِلَ بِهَا لَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيئًا، وَمَنْ ابْتَدعً بِدْعَةً فَعَمِلَ بِهَا كَانَ عَلَيهِ أَوْزَارُ مَنْ عَمِلَ بِهَا، لَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيئًا".

هـ عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده (1).

1788/ 20284 - "مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِى قَد أُمِيتَتْ بَعْدِى فإِنَّ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلَ منْ عَمِلهَا منَ النَّاسَ لا يَنْقُصُ من أجُورِ النَّاسِ شَيئًا، وَمَنْ ابْتَدَعَ بِدْعةً لَا يرْضَاهَا اللهُ وَرَسُولُه، فإِنَّ عَليهِ مِثْلَ إِثْمٍ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنَ النَّاسِ، لَا يَنْقُصُ مِنْ آثَامِ النَّاسِ شَيئًا".

طب، وأبو نصر السجزى في الإبانة عنه (2).

(1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه ج 1 ص 76 رقم 209 باب: من أحيا سنة قد أميتت قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزنى، حدثني أبي عن جدى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا سنة من سنتى فعمل بها الناس. . الحديث".

والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر في الحث علي الأخذ بالسنة ج 3 ص 126 رقم 3058 قال: كثير بن عبيد الله بن عمرو بن عوف: حدثني أبي عن جدى وقال: عن أبي عن جدى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحيا سنة من سنتى

الحديث".

قال المحقق: الحديث أخرجه الترمذي وابن ماجه دون قوله "بعمل بها الناس" ولعل المؤلف عده من الزوائد لهذه اللفظة، وذكره البوصيرى في الإتحاف ثم ضرب عليه، كأنه لم يعبأ بهذه اللفظة المزيدة وتعقب علي الترمذي تحسين هذا الحديث؛ لأنه من رواية كثير بن عبد الله، وانظر الترمذي في كتاب العلم، باب: ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع رقم 2677 توضيح معنى البدعة كما في النهاية مادة (بدع) ج 1 ص 106، 107 "كل محدثة بدعة" إنما يريد: ما خالف أصول الشريعة ولم يوافق السنة وأكثر ما يستعمل المبتدع عرفا في الذم.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه باب: من أحيا سنة قد أميتت ج 1 ص 76 رقم 210 قال: حدثنا محمد بن يحيى ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا سنة من سنتى. . . الحديث بلفظه".

وأخرج الترمذي في سننه في (كتاب العلم) باب. ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع ج 5 ص 45 رقم 2677 من طريق كثير بن عبد الله هو عمرو بن عوف المزنى، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن الحرث:"اعلم قال: ما أعلم يا رسول الله؟ ، قال: "اعلم يا بلال"، قال: ما أعلم يا رسول الله؟ ، قال: "أنه من أحيا سنة من سنتى قد أميتت بعدى، فإن له مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضى الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئًا"، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، ومحمد بن عيينة هو مصيصى شامى، وكثير بن عبد الله هو ابن عمرو بن عوف المزنى. =

ص: 440

1789/ 20285 - "مَنْ أَحْيَا سُنَّتِى فَقَدْ أَحَبَّنِى، وَمَنْ أَحَبَّنِى كَانَ مَعِى في الْجَنَّةِ".

السجزى، وابن النجار عن أنس (1).

= وأخرج صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 1 ص 118 قال: وروى الدارمي من رواية مروان بن معاوية، عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده -رفعه- قال لبلال بن الحرث:(اعلم يا بلال) من أحيا سنة من سنتى قد أميتت بعدى فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيء"، وكثير بن عبد الله مختلف فيه.

والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذرى ط / إحياء التراث سنة 656 هـ ج 1 ص 87 رقم 16 قال: وعن عمرو بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن الحارث يوما: (اعلم يا بلال)، قال: ما أعلم يا رسول الله؟ ، قال:"اعلم أن من أحيا سنة من سنتى قد أميتت بعدى كان له من الأجر. . . الحديث".

وقال: رواه الترمذي وابن ماجة كلاهما من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده، وقال المنذرى: حسن صحيح، قال الحافظ: بل كثير بن عبد الله متروك.

وانظره في شرح السنة للإمام البغوي باب: ثواب من دعا إلى هدى أو أحيا سنة، وإثم من ابتدع بدعة أو دعا إليها ج 1 ص 233 رقم 110 من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف.

قال المحقق: أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن، قلت: وفي التحسين نظر؛ لأن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزنى ضعيف ومنهم من نسبه إلى الكذب، ولا إخال ذلك يصح، فإنّ الإمام مالك كان رحمه الله ذا بصر ومعرفة بالرجال، ولم يكن يروى إلا عن الثقات وأشباههم.

(1)

هذا جزء من حديث أخرجه الترمذي في (كتاب العلم) باب: ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع ج 5 ص 46 رقم 2678 قال: حدثنا مسلم بن حاتم الأنصاري البصري، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبيه عن علي بن زيد، عن سعيد بن السيب قال: قال أنس بن مالك: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بنى إن قدرت أن تصبح وتمسى ليس في قلبك غش لأحد فافعل ثم قال لي: يا بني وذلك من سنتي، ومن أحيا سنتى فقد أحبنى، ومن أحبنى كان معى في الجنة" وللحديث قصة طويلة.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ثقة وأبوه ثقة، وعلي بن زيد صدوق إلا أنه ربما يرفع الشيء الذي يوقفه غيره، قال: وسمعت محمد بن بشار يقول: "قال أبو الوليد: قال شعبة: حدثنا علي بن زيد وكان رفاعا، ولا نعرف لسعيد بن المسيب عن أنس رواية إلا هذا الحديث بطوله.

وقد روى عباد بن ميسرة المنقرى هذا الحديث عن علي بن زيد عن أنس ولم يذكر فيه: عن سعيد بن المسيب قال أبو عيسى: وذاكرت به محمد بن إسماعيل فلم يعرف لسعيد بن المسيب عن أنس هذا الحديث ولا غيره، ومات أنس بن مالك سنة ثلاث وتسعين، مات سعيد بن المسيب بعده بسنتين مات سنة خمس وتسعين.

والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 1 ص 118 قال: فقد أخرج الترمذي من رواية علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أنى رفعه: "من أحيا سنتى فقد أحبنى، ومن أحبنى كان معى في الجنة" وفي الحديث قصة. =

ص: 441

1790/ 20286 - "مَنْ أَحْيَا مَيتًا مِنْ مَواتِ الأَرْضِ فَلَهُ رَقَبَتُهَا، وَعَادِى الأَرْضِ للهِ وَرسُولِهِ، ثُمَّ لَكُمْ مِنْ بَعْدِى".

ق عن طاوس مرسلًا (1).

1791/ 20287 - "مَنْ أَحْيَا مَا بَينَ صَلاتَين، غُفِرَ لَهُ وَشَفَعَ لَهُ مَلَكٌ وَأَمَّنَ عَلى دُعَائه".

ك في تاريخه، وأبو الشيخ، وأبو نعيم عن ابن عباس (2).

1792/ 20288 - "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينة أَخافَهُ اللهُ".

عب عن بعض الصحابة، حب، وابن عساكر عن جابر (3)

= والحديث في الجامع الصغير رقم 8346 بلفظه: من رواية السجزى عن أنس بن مالك.

قال المناوى: رواه السجزى عن أنس وفيه (خالد بن أنس) قال في الميزان: لا يعرف وحديثه منكر جدًّا، ثم ساق هذا الحديث بحروفه ثم قال: ورواه بقية عن عاصم بن سعد وهو مجهول عنه، قال في اللسان: وهذا الرجل ذكره العقيلي في الضعفاء وذكر له هذا الحديث، وقال: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، والراوى عنه عاصم مجهول، وفي الباب أحاديث بأسانيد لينة وقد يكرر الذهبي ترجمة الرجل من كلام بعض من تقدم ولا يشبه لقائله فيوهم أنه من تصرفه وليس بجيد، فإن النفس لكلام المتقدمين أميل، إلى هنا كلامه.

وروى (من أحيا سنتى) بصيغة الجمع لكن الأشهر الإفراد، وإحياء السنة معناها العمل بها والحث عليها.

(1)

الحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى في (كتاب إحياء الموات) باب لا يترك ذمى يحييه ج 6 ص 143 قال: (أخبرنا) أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوى وعبد الواحد بن محمد بن النجار بالكوفة قالا: أبو جعفر بن رحيم، ثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا قبيصة عن سفيان، عن طاوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أحيا ميتا من موات الأرض فله رقبتها، وعادى الأرض لله ورسوله، ثم لكم من بعدى" وقال: ورواه هشام بن حجر عن طاوس فقال: ثم هي لكم منى، وفي الباب أحاديث أخرى في هذا المعنى.

(2)

الحديث في كنز العمال (في كتاب الصلاة) باب: صلاة العصر وما يتعلق به ج 7 ص 383 رقم 19405 بلفظ. "من أحيا ما بين الصلاتين، غفر له وشفع له ملك وأمن على دعائه".

وقال: رواه الحاكم في تاريخه وأبو نعيم عن ابن عباس.

(3)

الحديث أخرجه الهيثمي: في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في (كتاب الحج) باب: فيمن أخاف أهل المدينة رقم 1039 قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفى، حدثنا حمد بن عباد المكي، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن عطاء، عن محمد بن جابر بن عبد الله عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخاف أهل المدينة أخافه الله". =

ص: 442

1793/ 20289 - "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَة، فَقَدْ أَخاف مَا بَينَ جَنْبِيَّ".

حم، ع، ش عن جابر (1).

= وفي التاريخ الكبير للبخارى -في ترجمة محمد بن صالح- ج 1 ص 1170 رقم 341، قال: حدثنا محمد بن صالح عن مسلم بن أبي مريم، عن علي بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله. . . الحديث"، وأورده من رواية ابن الصامت أيضًا في المرجع ج 3 ص 1862 رقم 628.

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند السائب بن خلاد) ج 4 ص 55 بزيادة (وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدل).

والحديث في الجامع الصغير رقم 8347 بلفظه: من رواية ابن حبان عن جابر بن عبد الله، ورمز له بالحسن، قال المناوى: وسببه أن أميرًا من أمراء الفتنة قدم المدينة وكان ذهب بصر جابر، فقيل لجابر: لو تنحيت عنه، فخرج يمشى بين ابنيه فنكب، فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابناه كيف وقد مات؟ ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.

قال السمهودى: يسير بن أرطاة أرسله معاوية بعد تحكيم الحكمين في جيش إلى المدينة فعاث فأفسد.

والحديث في كنز العمال رقم 3437 بلفظ: "من أخاف أهل المدينة فقد أخافه الله" ومن رواية ابن حبان عن جابر.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند جابر بن عبد الله -رضي الله تعالى عنه-) ج 3 ص 354 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا علي بن عياش، حدثنا محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة وكان قد ذهب بصر جابر- فقيل لحابر لو تنحيت عنه، فخرج يمشى بين ابنيه فنكب، فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابناه أو أحدهما: يا أبت: وكيف أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مات؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي".

وذكر الإمام أحمد لحديث مرة أخرى في نفس المرجع ص 393 عن جابر أيضًا.

والحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في المدينة وفضلها ج 12 ص 180 رقم 12473 ط / الهند قال: حدثنا ابن نمير عن هاشم عن عبد الله بن بسطام، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل (الله) منه صرفًا ولا عدلا، من أخافها فقد أخاف ما بين هذين، (وأشار إلى ما بين جنبيه)، في الهامش: ما بين الأقواس زيد لاستقامة العبارة.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: من أخاف أهل المدينة وأرادهم بسوء ج 3 ص 306 ذكر الحديث عن جابر وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

والحديث في الصغير برقم 8348 بلفظه من رواية أحمد عن جابر، ورمز له بالحسن.

ص: 443

1794/ 20290 - "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَة فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ ولا صَرْفٌ".

ش، والشاشى، وابن عساكر، ض عن جابر (1).

1795/ 20291 - "مَنْ أَخَاف أَهْلَ الْمَدِينة ظَالمًا لَهُمْ أَخَافَهُ اللهُ، وَكَانَتْ عَلَيه لَعْنَةُ اللهِ والْمَلائِكَةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صرْفًا ولا عَدْلًا".

ابن سعد، حم، والباوردى، والبغوى، وابن قانع، طب، حل، ض عن السائب بن خلاد بن سويد الأنصاري (2).

(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 12 ص 181 رقم 12473 قال: حدثنا ابن نمير عن هاشم بن هاشم عن عبد الله بن بسطام عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل (الله) منه صرفًا ولا عدلا، من أخافها فقد أخاف ما بين هذين (وأشار إلى) ما بين جنبيه"، قال المحقق: أخرجه الإمام أحمد في المسند 3/ 393 من طريق زيد بن أسلم عن جابر يعض الاختصار.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة الأنصاري ج 7 ص 169 رقم 6631 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشى قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن ابن خلاد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل" كما ذكر بعده ستة أحاديث بزيادة ونقص واختلاف في بعض الألفاظ مع اتفاقها في المعنى.

والحديث في مسند الإمام أحمد (حديث السائب بن خلاد أبي سهلة -رضي الله تعالى عنه-) ج 4 ص 55 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر بن الحارث، عن خلاد بن السائب بن خلاد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أتانى جبريل عليه السلام فقال: مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالإهلال"، وقال سفيان -مرة- "وأتانى جبريل عليه السلام فأمرنى أن آمر أصحابى أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال"، قال أنس بن عياض الليثى أبو ضمرة، قال: حدثني يزيد بن حصيفة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أخاف أهل المدينة ظالمًا أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلا".

وبعد هذا الحديث ذكر الإمام أحمد الحديث من طريق آخر عن السائب، ابن خلاد أيضًا.

والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في (ذكر أهل الصفة) ترجمة السائب بن خلاد ج 1 ص 372 قال: حدثنا علي بن هارون، ثنا جعفر الفريابى، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا إسماعيل بن جعفر عن يزيد بن حصيفة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن عطاء بن يسار أخبره أن السائب بن خلاد -أخا أبي الحارث بن الحزرج- أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"هن أخاف أهل. . . الحديث"، دون ذكر (يوم القيامة).

ص: 444

1796/ 20292 - "مَنْ أَخَافَ هَذَا الْحَيَّ من الأنْصَارِ فَقدْ أَخَافَ مَا بينَ هَذَينِ -وَوَضعَ يَدَهُ عَلَى جنَبيهِ-".

ط، قط في الأفراد، وسمويه، طس، وابن عساكر، ض عن جابر (1).

1797/ 20293 - "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَة أَخَافَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَة، وَلَعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيهِ، وَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ صرْفًا ولا عَدْلًا".

طب عن خالد بن خلاد بن السائب عن أبيه عن جده (2).

1798/ 20294 - "مَن اخْتَلَفَ إِلَى هَذِهِ الصَّلاةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبهِ".

طب عن الحارث بن عبد الحميد بن عبد الملك بن أبي واقد الليثى عن أبيه عن جده عن أبي واقد (3).

(1) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده فيما روى عبد الرحمن بن جابر عن جابر رضي الله عنه ج 7 ص 242، رقم 1789 قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل ضجيع حمزة- قال: سمعت عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: خرج جابر يوم الحرة فنكبت رجله بحجر، قال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ومن أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أخاف هذا الحى. . . . الحديث".

والحديث في كنز العمال ج 12 ص 15 رقم 33755، بلفظ: من أخاف هذا الحى من الأنصار فقد أخاف ما بين هذين- ووضع يده على جنبيه"، وانظر الحديث بعده.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث (السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة الأنصاري) ج 7 ص 170 رقم 6637 قال: حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا: ثنا زيد بن الحباب، ثنا موسى بن عبيدة، حدثني عبد الله بن دينار عن خالد بن خلاد بن السائب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخاف. . . الحديث".

وقال محققه: قال في المجمع 3/ 306 وفيه (موسى بن عبيدة) وهو ضعيف.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (ما أسند أبو واقد الليثى) رواية عبد الملك بن أبي واقد، عن أبيه ج 3 ص 285 رقم 3317 قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجى، ثنا عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي ثنا هارون بن يحيى بن هارون بن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، ثنا الحارث بن عبد الحميد بن عبد الملك بن أبي واقد الليثى عن أبيه عن جده عن أبي واقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اختلف. . . الحديث".

قال محققه: قال في المجمع 2/ 31 وفيه "عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة"، قال ابن حبان: بطل الاحتجاج به. =

ص: 445

1799/ 20295 - "مَنْ أَخَذَ شيئًا مِنْ مَال امْرئٍ مُسْلِمٍ بِيمِين فَاجِرةٍ فَليَتَبَوَّأ بَيتًا في النَّارِ".

طب، ز عن الحارث بن البرصاء (1).

1800/ 20296 - "مَنْ أَخَذَ يَلبسُ ثَوْبًا لِيُبَاهِى بِه لِيَنْظر النَّاسُ إِلَيهِ لَمْ يَنْظُر اللهُ إِلَيهِ حَتَّى يَنْزِعَهُ".

كر عن أم سلمة.

1801/ 20297 - "مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيرِ حَقِّهِ، طُوِّقهُ يَوْمَ الْقِيامة".

ابن جرير عن عائشة.

1802/ 20298 - "مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بغير حَقِّهِ طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيامةِ إِلَى سَبْعِ أَرَضِين".

= و (عبد العزيز بن محمد بن زبالة المدني) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 634 رقم 5126، وقال: ابن حبان: يأتي عن المدنيين بالأشياء المعضلات فبطل الاحتجاج به.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (الحارث بن مالك بن برصاء الليثى) ج 3 ص 290 رقم 3330، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عبد الوهاب الرياحى، ثنا يزيد بن ذريع، ثنا روح بن القاسم، عن إسماعيل بن أمية، عن عمر بن عطاء بن أبي خوار عن عبيد بن جريج، عن الحارث بن البرصاء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمشى بين جمرتين من الجمار وهو يقول: "من أخذ. . . الحديث".

قال محققه: قال في المجمع: 4/ 181 ورجاله رجال الصحيح، ورواه الحميدى 473 والحاكم 4/ 294.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الأيمان والنذور) ج 4 ص 294 قال: حدثني محمد بن صالح، بن هانئ، ثنا أبو سعيد الحسن بن عبد الصمد القهندزى ثنا يحيى بن يحيى وعمرو بن زرارة قالا: ثنا سعيد بن سلمة وثنا إسماعيل بن أمية عن عمر بن عطاء بن أبي الحوار عن عبيد بن جريج عن الحارث بن البرصاء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج بين الجمرتين وهو يقول: "من اقتطع مال أخيه المسلم بيمين فاجرة فليتبوأ مقعده من النار ليبلغ شاهدكم غائبكم مرتين أو ثلاثًا"، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة.

ووافقه الذهبي في التلخيص.

و(الحارث بن البرصاء) هو الحارث بن مالك ترجمته في الإصابة رقم 1475 وفي الإستيعاب ص 416 وفي أسد الغابة رقم 956 والبرصاء أمه وقيل. أم أبيه مالك واسمها ريطة بنت ربيعة بن رياح بن ذي البردين وذكر الحديث في ترجمته في أسد الغابة.

ص: 446

ابن جرير عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - (1).

1803/ 20299 - "مَنْ أَخَذَ أَرْضًا بِغَيرِ حَقِّهَا كُلِّفَ أَنْ يَحْمِلَ تُرابَها إِلَى المَحْشَرِ".

ابن جرير عن يعلى بن مرة (2).

1804/ 20300 - "مَنْ أَخَذَ السَّبْع فَهُوَ خَيرٌ".

ك، هب عن عائشة (3).

1805/ 20301 - "مَنْ أَخَذَ السَّبْعَ الأُوَلَ مِنَ الْقُرآنِ، فَهُوَ خَيرٌ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد في (باب فيمن غصب أرضًا) ج 4 ص 175 قال: وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه طوقه من سبع أرضين"، رواه أحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح، ورواه الطبراني في الأوسط.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد (باب فيمن غصب أرضًا) ج 4 ص 175 قال: وعن يعلى بن مرة الثقفي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ أرضا. . . الحديث"، وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير.

والحديث في مسند الإمام أحمد- حديث (يعلى بن مرة الثقفي) عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 173، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا أبو يعقوب عبد الله جدى، ثنا أبو ثابت قال: سمعت يعلى بن مرة الثقفي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ. . . . الحديث".

في الأصول: فهو (حبر) بالحاء المهملة أي عالم كما سيأتي في الحديث الآتي.

(3)

الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (فضائل القرآن) ج 1 ص 564، قال: أخبرني إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم، ثنا أبي، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ إسماعيل بن جعفر، ثنا عمرو بن أبي عمرو، عن حبيب بن هند الأسلمي، عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أخذ السبع الأول من القرآن فهو خير".

وقال هذا: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص إلا أنه قال في لفظه (من أخذ من السبع الأول من القرآن) بزيادة (من) قل السبع وقبل القرآن.

والحديث في مشكل الآثار للطحاوى ج 2 ص 154 باب (بيان مشكل ما اختلف فيه عن عثمان بن عفان وعبد الله بن عباس في الأنفال وبراءة وهل هما سورتان أو سورة واحدة) ج 2 ص 154 قال: حدثنا يوسف بن يزيد، ثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق، ثنا إسماعيل بن جعفر عن عمرو، عن حبيب بن هند الأسلمي، عن عروة بن الزبير عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أخذ السبع فهو خير" -يعني- بذلك السبع الطوال من القرآن.

والحديث في الصغير برقم 8350 من رواية الحاكم، والبيهقي في الشعب، عن عائشة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: أي، من حفظها واتخذ قراءتها وردا فذلك خير كثير- يعني بذلك كثرة الثواب عند الله -تعالى-.

ص: 447

حم، والخطيب عن عائشة (1).

1806/ 20302 - "مَنْ أخَذَ بعيرًا بِغَيرِ حَقِّهِ جاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى عُنُقه لَهُ رُغَاءٌ، وَمَنْ أَخَذَ بَقَرَةً بغَيرِ حَقِّهَا جَاءَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى عُنُقِهِ لَهَا خُوارٌ، وَمَنْ أَخَذَ شَاةً بِغَيرِ حَقِّهَا جَاءَ بِهَا يَوْمَ الْقِيامةِ عَلَى عُنُقِهِ لَها يُعَارٌ".

ابن جرير عن أبي هريرة (2).

1807/ 20303 - "مَنْ أَخَذَ شَارِبَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرةٍ تَسْقُطُ مِنْهُ عَشْرُ حَسَنَات".

الديلمى عن ابن عمر (3).

1808/ 20304 - "مَنْ أَخذَ عَلَى الْقُرآن أَجْرًا فَقدْ تَعَجَّل حَسَنَاتِه في الدُّنْيا، والْقُرآن يُحَاجُّهُ يَوْمَ الْقِيَامةِ".

أبو نعيم عن ابن عباس (4).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عائشة رضي الله عنها) ج 6 ص 82 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد قال: ثنا سليمان بن بلال قال: ثنا عمرو بن أبي عمرو، عن حبيب بن هند عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أخذ السبع الأول من القرآن فهو خير".

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (عبد الله بن محمد المروزى) ج 10 ص 108 رقم 2532 قال: أخبرني أحمد بن علي بن الحسين التوزى، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا أبو محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم المروزى -قدم علينا حاجا- حدثنا سليمان بن معبد، حدثنا عبد العزيز الأوسى، حدثنا سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو -مولى المطلب عن حبيب بن هند الأسلمي بن بلال، عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ السبع الأول من القرآن فهو خير".

(2)

الحديث في كنز العمال في الفصل الخاص في الأحكام المجتمعة والمتفرقة ج 4 ص 386 رقم 1134.

(3)

الحديث في كنز العمال في (الحلق والقص والتقصير) ج 6 ص 648 رقم 17250.

(4)

الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة (طاوس بن كيسان) ج 4 ص 20 قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحسن بن الوليد ثنا عبد الرحمن بن نافع درخت، ثنا موسى بن رشيد، عن أبي عبيد الشامي عن طاوس عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ. . ." الحديث إلا أنه قال (يخاصمه) بدلا من (يحاجه) غريب من حديث طاوس لم يروه عنه إلا أبو عبد الله الشامي وهو مجهول وفي حديثه نكارة.

ترجمة أبي عبد الله الشامي.

و(أبو عبد الله الشامى) روى عن تميم الدارى، وعنه ضرار بن عمر الملطى لا يعرف اهـ الميزان ج 5 ص 544 رقم 10358.

ص: 448

1809/ 20305 - "مَنْ أَخَذَ عَلَى الْقُرآنِ أجْرًا فَذَلِكَ حَظُّهُ مِنَ الْقُرآن".

أبو نعيم عن أبي هريرة (1).

1810/ 20306 - "مَنْ أَخَذَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَةِ أَخِيهِ وَهُوَ مَازحٌ أَوْ جَادٌّ فَهُو سَارقٌ حتَّى يرُدَّهَا، ومَنْ أَخَذَ عصا أَخِيهِ وَهُو مازحٌ أَوْ جَادٌّ فَهُو سارقٌ حتَّى يَرُدَّهَا".

الديلمى عن أبي هريرة (2).

1811/ 20307 - "مَنْ أَخَذَ مِنَ الدُّنْيَا مِنَ الْحَلال حَاسَبَهُ اللهُ، وَمَنْ أَخَذَ مِنَ الدُّنْيَا مِنَ الْحَرَامِ عَذَّبهُ اللهُ، أُفٍّ لِلدُّنْيَا ومَا فِيها مِنَ البلِيَّاتِ، حَلالُهَا حِسَابٌ، وحَرَامُهَا عَذابٌ".

ك في تاريخه عن أبي هاشم الآيلى عن أنس (3).

1812/ 20308 - "مَنْ أخَذَ ثُلُثَ الْقُرآن وَعَمِلَ بِه فقَدْ أَخَذ أَمْرَ ثُلُثِ النُّبُوَّةِ، ومَنْ أَخذَ نِصْفَ الْقُرآنِ وَعَمِلَ بِهِ فَقَدْ أَخَذَ أَمْرَ نِصْفِ النُّبُوةِ، وَمَنْ أَخَذ الْقُرانَ كُلَّهُ فَعَملَ بِهِ فَقَدْ أَخَذَ النُّبُوَّة كُلَّهَا".

ابن الأنبارى في المصاحف، هب عن الحسن مرسلًا (4).

(1) الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة (سفيان الثوري) ج 7 ص 142 قال: حدثنا محمد بن عمر ثنا سعيد بن عثمان النصيبى، ثنا إسحاق بن العنبرى، ثنا عبد الوهاب الثقفي، ثنا سفيان عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ على القرآن أجرا فذاك حظه من القرآن"، غريب من حديث الثوري تفرد به إسحاق عن عبد الوهاب.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 10 ص 639 رقم 30348 كتاب الغصب باب من الإكمال.

(3)

الحديث في كنز العمال في (الرحمة بالضعفاء والأطفال والشيوخ والأرامل والساكين وغيرهم) ج 3 ص 238 رقم 6325.

(4)

الحديث في كنز العمال باب -في تلاوة القرآن وفضائله- فصل الإكمال رقم 2346 بلفظ: من أخذ ثلث القرآن وعمل به فقد أخذ أمر ثلث النبوة ومن أخذ نصف القرآن وعمل به فقد أخذ أمر نصف النبوة، ومن أخذ القرآن كله فعمل به فقد أخذ النبوة كلها".

ص: 449

1813/ 20309 - "مَنْ أَخذَ مِن الأرْضِ شِبرًا بِغيرِ حَقِّه، طُوِّقَهُ بسبْعِ أَرْضِينَ، وَمَنْ تَوَلَّى مَوْلى قَوْمٍ بغير إذْنهِمْ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَمَنْ اقْتَطَعَ مَال امْرِئٍ بيمين كَاذِبَةٍ فَلَا بَارَكَ اللهُ لَهُ فِيهَا".

حم عن سعيد بن زيد رضي الله عنه (1).

1814/ 20310 - "مَنْ أَخَذ شِبْرًا مِنْ مَكَّةَ بِغَير حَقِّهِ، فكأَنَّمَا أَخَذَهُ مِنْ تَحْتِ قَدَمِ الرَّحْمن، وَمَنْ أَخَذَ مِنْ سَائِر الأرض شَيئًا بِغَيرِ حَقِّهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُطَوَّقُه في عُنُقِهِ مِنْ سبَعِ أَرْضَين".

طب عن ابن عباس (2).

1815/ 20311 - "مَنْ أخَذَ شَيئًا مِنَ الأَرْضِ قلَّدَهُ اللهُ يومَ القِيامَةِ مِنْ سَبْع أَرضِين".

طب عن المِسْور بن مَخْرَمَة (3).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه ج 1 ص 188، 189 بلفظ، حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون، أنبأ ابن أبي ذنب، عن الحرث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة أن مروان قال: اذهبوا فأصلحوا بين هذين السعيدين -زيد- وأروى، فقال سعيد: أترونى أخذت من حقها شيئًا؟ ، أشهد أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أخذ من الأرض شبرا بغير حقه طوقه من سبع أرضين. . . الحديث".

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى- في حديث ابن قرة- عن ابن عباس ج 12 ص 211 رقم 12921 بلفظ، حدثنا محمود بن محمد الواسطى، ثنا عمر بن صالح بن خزة الواسطى، ثنا محمد بن الفضل بن عقبة، عن زيد العمى عن معاوية بن قرة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخذ شبرًا من مكة بغير حقه فكأنما أخذه من تحت قدم الرحمن. . . الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد -كتاب البيوع- باب فيمن غصب أرضًا- ج 4 ص 175. . . وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه (محمد بن الفضل بن عطية) وهو متروك، كذاب، وفيه أيضًا (زيد العمى).

(3)

الحديث في مجمع الزوائد، كتاب البيوع، باب: فيمن غصب أرضًا بلفظ: وعن السور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ شبرًا من الأرض قلده الله يوم القيامة من سبع أرضين"، رواه الطبراني في الكبير، وفيه (عسران بن أبان الواسطى) وثقة ابن حبان وضعفه جماعة.

و(المسور بن مخرمة) ترجمته في أسد الغابة ج 5 ص 175 قال: هو المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشى الزهري أبو عبد الرحمن، له صحبة- ولد بمكة وقتل مستهل ربيع الأول ستة أربع وستين، روى عنه علي بن الحسين وعروة بن الزبير وعبد الله بن عبد الله بن عتبة.

ص: 450

1816/ 20312 - "مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأرْضِ ظُلمًا، طُوِّقَه يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبع أَرَضِين".

طب عن أبي شُريح الخزاعى، أبو نعيم في المعرفة عن سعيد بن زيد (1).

1817/ 20313 - "مَنْ أَخَذَ رِشْوَةً في الحُكْم كَانَ سِتْرًا بَينَه وَبَين الجَنَّة".

(. . . .) عن أنس (2).

1818/ 20314 - "مَنْ أخَذَ بِركَابِ رَجُلٍ لَا يَرْجُوهُ، ولا يَخَافُهُ غُفِرَ لَهُ".

ابن عساكر عن ابن عباس (3).

1819/ 20315 - "مَنْ أَخَذَ مِنْ طَرِيقِ المُسْلِمِينَ شِبْرًا، جاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ مِنْ سَبْع أَرَضِين".

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 176 - كتاب البيوع- باب فيمن غصب أرضًا- قال: وعن أبي شريح الخزاعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا طوقه الله يوم القيامة من سبع أرضين" رواه الطبراني في الكبير وفيه (عبد الله بن شبيب) وهو ضعيف جدًّا.

و"ترجمة عبد الله بن شبيب" في الميزان ج 2 ص 438 رقم 4376 وقال: هو عبد الله بن شبيب أبو سعيد الربعى إخباري علامة، لكنه واه قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث، قلت: يروى عن أصحاب مالك، فقال: يحل ضرب عنقه.

و(أبو شريح) ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 12 ص 192 رقم 611 - وقال: هو (أبو شريح) الخزاعى ثم الكعبى خويلد بن عمرو، وقيل: عمرو بن خويلد، وقيل: هانى، وقيل: كعب بن عمرو أسلم قبل الفتح وكان معه لواء خزاعة يوم الفتح روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديت وروى أيضًا عن ابن مسعود رضي الله عنه روى عنه نافع بن جبير بن مطعم وأبو سعيد المقبرى.

(2)

ما بين القوسين بياض بالأصول.

وحديث أنس في الرشوة -أورده الشوكانى في نيل الأوطار ج 8 ص 223 - كتاب الأقضية- باب في شرح حديث لعن الله الراشى، قال: وأخرجه الخطيب في تلخيص المتشابه من حديث أنس بلفظ (هدايا العمال سحت).

(3)

الحديث في كنز العمال -كتاب الصحبة من قسم الأقوال- باب الترهيب عن صحبة السوء- ج 9 ص 156 رقم 25501 قال: "من أخذ بركاب رجل لا يرجوه ولا يخافه غفر له"، وعزاه لابن عساكر عن ابن عباس.

ص: 451

الحسن بن سفيان، وابن سعد، وابن جرير، ز، وابن قانع، والباوردى، طب، وأبو نعيم، ص عن الحكم بن الحارث السلمى (1).

1820/ 20316 - "مَنْ أَخَذَ عَلَى تَعْلِيم الْقُرآنِ قَوْسًا، قَلَّدَهُ الله تبارك وتعالى مَكَانهَا قَوْسًا مِنْ نارِ جَهَنَّمَ يَوْمَ القِيامَةِ".

حل، ق وضعَّفَهُ، وابن عساكر عن أبي الدرداءِ (2).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث الحكم بن أبي العاص بن أمية ج 3 ص 241 رقم 3172 قال: حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا محمد بن عطية السدوسى، ثنا محمد بن حمدان، حدثنا عطية الرعاد، عن الحكم بن الحارث السلمى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ من طريق المسلمين شبرا جاء به يحمله من سبع أرضين"، قال محققه: ورواه في الصغير 2/ 153، وقال في المجمع: 4/ 176، وفيه:(محمد بن عطية الدوسى) وثقة ابن حبان، وضعفه أبو حاتم، وتركه أبو زرعة.

والحديث في طبقات ابن سعد في ترجمة (الحكم بن الحارث السلمى) ج 7 ص 53، 54 بلفظ قال: أخبرت خليفة بن خياط قال: حدثنا عون بن كهمس، قال. حدثنا عطية بن سعد الدعاء عن الحكم بن الحارث السلمى قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ شبرًا من الأرض جاء به يوم القيامة يحمله في سبع أرضين".

"والحكم بن الحارث السلمى" ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 2 ص 267 رقم 1766 ويقال الحكم بن أيوب، قال البخاري وابن أبي حاتم: الحكم بن الحارث له صحبة روى عنه عطية الدعاء، وقال ابن حبان في الصحابة: الحكم بن الحارث السلمى له صحبة ثم قال الحكم بن أيوب السلمى: وروى من طريق عطية الدعاء، سمعت الحكم بن أيوب السلمى قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في مقدمة الناس إذ خلأت ناقتى فزجرها النبي صلى الله عليه وسلم فتقدمت الركاب وهكذا الحديث، أخرجه الحسن بن سفيان وابن أبي عاصم والبغوى من طريق عطية الدعاء.

والحديث في الجامع الصغير بلفظه ج 6 ص 42 رقم 8354 من رواية الطبراني، والضياء: عن الحكم بن الحرث ورمز له بالصحة قال المناوى: قال ابن حجر: وإسناده حسن وقال الهيثمي: بعد ما عزاه للطبرانى فيه (محمد بن عطية السدوسى) وثقة ابن حبان وضعفه أبو حاتم وتركه أبو زرعة.

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الإجارة- باب من كره أخذ الأجرة عليه (أي القرآن) ج 6 ص 126 بلفظ: (حدثناه) أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج -إملاء- وثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائقى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبد الله، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبد الله، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أخذ قوسًا على تعليم القرآن قلده الله قوسًا من نار".

وقال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو الحسن الطرائقي، قال: وفيما أجاز لنا عثمان بن سعيد الدارمي عن دحيم قال: حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من تقلد قوسًا على تعليم القرآن"، ليس له أصل.

ص: 452

1821/ 20317 - "مَنْ أَخَذَ أَمْوال النَّاسِ يُريدُ أَدَاءَها أَدَّى الله عَنْه، وَمَنْ أَخَذَها يُرِيدُ إِتْلافَهَا أَتْلَفَه الله".

حم، خ، هـ عن أبي هريرة (1).

1822/ 20318 - "مَنْ أخَذَ مِنَ الأرْضِ شَيئًا بغَيرِ حَقِّه خُسِفَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبع أَرَضِين".

خ عن سالم عن أبيه (2).

1823/ 20319 - "مَنْ أَخَذَ أَرْضًا بِجِزْيَتِهَا فقدْ اسْتَقَال هِجْرَتَه، ومَنْ نَزَعَ صَغَارَ كَافِرٍ مِنْ عُنقه فَجَعَلَهُ في عُنُقِه فَقَدْ وَلَّى الإِسْلامَ ظَهْرَه".

د، طب، ق عن أبي الدرداء (3).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند أبي هريرة- ج 3612، 417 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة، ثنا عبد العزيز، عن ثور عن أبي الغيث، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أخذ أموال الناس يريد أداءها، أدى الله عنه، ومن أخذها يريد -يعني- تلفها أتلفه الله عز وجل".

والحديث في صحيح البخاري في كتاب الاستقراض -باب من أخذ أموال الناس يريد أداءها أو إتلافها- ج 3 ص 152 أخرجه من طريق عبد العزيز بن عبد الله.

والحديث في سنن ابن ماجة -في كتاب الصدقات- باب من أدان دينًا لم ينو قضاءه- ج 2 ص 806 رقم 2411 أخرجه من طريق عبد العزيز بلفظه.

(2)

الحديث في صحيح البخاري في كتاب الظالم والغصب -باب (من ظلم شيئًا من الأرض) ج 3 ص 171 ط / الشعب، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك حدثنا مولى بن عقبة عن سالم عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ من الأرض شيئًا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين".

والحديث في الصغير ج 6 ص 41 رقم 8352 بلفظه من رواية البخاري: عن ابن عمر ورمز له بالصحة، قال:"من أخذ من الأرض شيئًا بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين".

(3)

الحديث في سنن أبي داود -كتاب الخراج- باب ما جاء في الدخول في أرض الخراج -ج 3 ص 459 رقم 3082 - قال: حدثنا حيوة بن شريح الحضرمى، حدثنا بقية، حدثنا عمارة بن أبي الشعثاء، حدثني سنان بن قيس، حدثني شبيب بن نعيم، حدثني يزيد بن حمد، حدثني أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أرضًا بجزيتها، فقد استقال هجرته ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره، قال: نسمع من خالد بن معدان، هذا الحديث فقال لي: أشبيب حدثك؟ ، قلت: نعم، قال: فإذا قدمت فسله، فليكتب إلى بالحديث قال: فكتبه له، فلما قدمت سألنى خالد بن معدان القرطاس، فأعطيته فلما قرأه ترك ما في يده من الأرضين حين سمع ذلك. =

ص: 453

1824/ 20320 - "مَنْ أَخَذَ دَيْنًا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُؤَدِّيه أَعَانَهُ الله عز وجل".

ن عن ميمونة (1).

1825/ 20321 - "مَنْ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا ظُلمًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُ تُرابَهَا إِلى المَحْشَر".

حم، طب عن يعلى بن مرة (2).

1826/ 20322 - "مَنْ أَخَذَ بِسُنَّتِي فَهُوَ مِنِّي، وَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيسَ مِنِّي".

= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب السير- باب الأرض إذا كانت صلحًا رقابها لأهلها وعليها خراج يؤدونه فأخذها منهم مسلم بكراء ج 9 ص 139 قال: (وأخبرنا) أبو على، أنبأ أبو بكر ثنا أبو داود، ثنا حيوة بن شريح الحضرمى ثنا بقية، حدثني عمارة بن أبي الشعثاء، حدثني سفيان بن قيس حدثني شبيب بن نعيم، حدثني زيد بن حميد، حدثني أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أرضا بجزيتها. . . الحديث بلفظه"، قال الشيخ رحمه الله هذان الحديثان إسنادهما إسناد شامى، والبخارى ومسلم لم يحتجا بمثلهما والله أعلم.

ولعل معنى الصغار: علامة كانت توضع في أعناق الكفار إذلالا لهم أخذًا من قوله تعالى: "حتى يعطوا الجزية عن يد هم صاغرون" آية 29 من سورة التوبة.

(1)

الحديث في سنن النسائي -كتاب البيوع- باب التسهيل في الدين- قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا وهب بن جوير، وقال: حدثنا أبي عن الأعمش، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عبد الله بن عتبة أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استدانت، فقيل لها: يا أم المؤمنين تستدنين وليس عندك وفاء؟ ، قالت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ دينا وهو يريد أن يؤديه أعانه الله عز وجل".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند يعلى بن مرة- ج 4 ص 173 بلفظ: "حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا أبو يعقوب عبد الله جدى، ثنا أبو ثابت، قال سمعت يعلى بن مرة الثقفي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ أرضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر".

والحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 175 قال: وعن يعلى بن مرة الثقفي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ أرضا بغير حقه كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر"، وقال: رواه أحمد، والطبراني.

والحديث في الصغير ج 6 ص 41 رقم 8353 بلفظ. "من أخذ من الأرض شيئًا ظلما جاء يوم القيامة يحمل ترابها إلى المحشر"، من رواية أحمد والطبراني، عن يعلى بن مرة ورمز لحسنه، قال المناوي: قال الهيثمي: فيه (جابر الجعفى) وهو ضعيف، وقد وثق.

ص: 454

ابن عساكر عن ابن عمر (1).

1827/ 20323 - "مَنْ أَخَذْتُمُوهُ يَقْطَعُ مِنْ شَجَرِ الْحَرَمِ شَيئًا فَلَكُمْ سَلَبُهُ لا يُعْضَدُ شَجرُهَا ولا يُقْطَع".

ط، حم، ق عن سعد بن أبي وقاص (2).

1828/ 20324 - "مَنْ أَخْرَجَ أَذًى مِنَ الْمَسْجِد بَنى اللهُ لَهُ بَيتًا في الْجنَّة".

هـ عن أبي سعيد (3).

(1) الحديث في الصغير ج 6 ص 42 رقم 8357 بلفظه من رواية ابن عساكر عن عمر، ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، فيه (جويبر) قال يحيى: ليس بشيء (وطلحة بن السماع) لا يعرف.

و(جويبر): ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 123 وقال: هو (جويبر) بن سعيد الأزدى أبو القاسم البلخى عداده في الكوفين ويقال اسمه جابر وجويبر لقب، روى عن أنس بن مالك والضحاك بن مزاحم، قال: عبد الله بن أحمد عن أبيه، كان وكيع إذا أتى على حديث جويبر قال سفيان: عن رجل لا يسميه استضعافًا له وقال الدورى وغيره عن ابن معين: ليس بشيء زاد الدورى: ضعيف، ما أقربه من جابر الجعفى وعبيدة الضبى وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألته يعني: أباه عن جويبر، فضعفه جدًّا.

(2)

الحديث في مسند الطيالسى ج 1 ص 30 رقم 218، أحاديث سعد بن أبي وقاص- قال: حدثنا أبو داود، قال حدثنا ابن أبي ذيب، عن صالح -مولى التوأمة قال:"حدثني بعض ولد سعد، عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أخذتموه يقطع من الشجر شيئًا يعني شجر الحرم فله سلبه لا يعضد".

والحديث في المسند للإمام أحمد ج 3 ص 127 رقم 1443 من مسند (سعد) تحقيق شاكر قال: حدثنا أبو عامر، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد أن سعدًا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد غلامًا يخبط شجرًا أو يقطعه فسلبه، فلما رجع سعد جاءه الغلام فكلموه أن يرد ما أخذ من غلامهم، فقال: معاذ الله أن أرد شيئًا نفلنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي أن يرد عليهم، وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى -كتاب الحج- باب ما ورد في سلب من قطع من شجر حرم المدينة أو أصاب فيه صيدًا ج 5 ص 199 قال (حدثنا) أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود بن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، حدثني بعض ولد سعد عن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أخذتموه يقطع من الشجر شيئًا يعني شجر حرم المدينة فلكم سلبه، لا يعضد شجرها ولا يقطع".

(3)

الحديث في سنن ابن ماجة -كتاب المساجد والجماعات- قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون، ثنا محمد المدني، حدثنا مسلم بن أبي مريم، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخرج أذى من السجد بنى الله له بيتًا في الجنة".

قال في الزوائد: إسناده فيه انقطاع ولين، فإن فيه (سلمان بن يسار) وهو (ابن أبي مريم) لم يسمع من أبي سعيد، ومحمد بن صالح فيه لين.

ص: 455

1829/ 20325 - "مَنْ أَخَذَ مِنْ طَرِيق المسْلمِين شَيئًا يُؤْذِيهم كَتَبَ الله لَهُ (مِائَة) حسَنَةٍ".

طب عن أبي الدرداء (1)

1830/ 20326 - "مَنْ أَخْرَجَ صَدقَةً فَلمْ يَجِدْ إِلَّا بَرْبَرًا فَليردَّها".

حم عن ابن عمرو، قال ابن الجوزي: كان البربر إذ ذاك كفارا (2).

1831/ 20327 - "مَنْ أَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ شَيئًا يُؤْذِيهِمْ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهِ حَسَنَةً، وَمَنْ كَتَبَ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَة أَدْخَلَهُ اللهُ بِها الْجَنَّةَ".

طس عن أبي الدرداءِ (3).

1832/ 20328 - "مَنْ أَخْرَجَ مِنْ حَدِّهِ شَيئًا فأصَابَ شيئًا ضَمِنَ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الزكاة- باب عزل الأذى عن الطريق- ج 3 ص 135 قال: وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخرج من طريق المسلمين شيئًا يؤذيهم كتب الله له به حسنة ومن كتب له حسنة أدخله بها الجنة".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ولفظه: في الكبير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخرج من طريق المسلمين شيئًا يؤذيهم كتب الله به مائة حسنة".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند عبد الله بن عمرو بن العاص- قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة عن القاسم بن عبد الله المعافرى، عن أبي عبد الرحمن الحليلى، عن القاسم بن الرمي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربرًا فليردها".

والحديث في مجمع الزوائد كتاب العتق، باب ما يكره من حبس الرقيق ج 4 ص 234 قال: وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربرا فليردها"، رواه أحمد وفيه (ابن لهيعة) وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الزكاة- باب عزل الأذى عن الطريق ج 3 ص 135 بلفظ: وعن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أخرج من طريق المسلمين شيئًا يؤذيهم كتب الله له به حسنة، ومن كتب له حسنة أدخله بها الجنة"، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط. . . إلخ.

ص: 456

عب عن الحسن مرسلًا (1).

1833/ 20329 - "مَنْ أَخْطَأَ خَطِيئَةً، أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا ثُمَّ نَدِمَ فهُوَ كَفَّارَتُهُ".

طب، هب عن ابن مسعود (2).

1834/ 20330 - "مَنْ أَخْلَصَ الْعِبَادَةَ لله أَرْبَعينَ يَوْمًا ظَهَرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ منْ قَلبِه عَلَى لِسَانِهِ".

أَبو الشيخ، حل عن مكحول عن أَبي أَيوب، هناد، حل عن مكحول مرسلًا عن ابن عباس، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات (3).

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 74 حديث رقم 18407 باب الجدر المائل والطريق بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن عمرو عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخرج من حده شيئًا فأصاب إنسانًا فهو له ضامن".

قال المحقق: رواه البزار موصولًا عن الحسن، عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: لم يسنده إلا حماد بن مالك، وليس بالقوى حكاه ابن حزم ج 10 ص 527.

والحديث في مجمع الزوائد ج 6 ص 292 - كتاب الديات- باب فيمن أخرج شيئًا من حده فأصاب به شيئًا بلفظ: عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخرج شيئًا من حده فأصاب به إنسانًا فهو ضامن" رواه البزار من رواية مالك عن الحسن البصري قال الذهبي: مجهول.

وأصل الحد: المنع والفصل بين الشيئين، والمراد هنا الجدار أي: الحائط والجدار والجدر (بالفتح) كلاهما بمعنى وجمع الأول: جدر وجمع الثاني: جدران.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8360 من رواية الطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود، ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوى: من أخطأ خطيئة أو أذنب ذنبًا ثم ندم فهو كفارته، لأن الندم توبة، والتوبة إذا توفرت شروطها تجب ما قبلها- رواه الطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال: وفيه (الحسن بن صالح) قال الذهبي: ضعفه ابن حبان، وأبو سعيد البقال، أورده الذهبي في الضعفاء وقال: مختلف فيه. و (الحسن بن صالح بن مسلم العجلي) ضعفه ابن حبان فقط.

انظر الضعفاء للذهبي (المخطوط بمكتبة الأزهر) ظهر ورقة 61.

(3)

الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 5 ص 189 في ترجمة مكحول الشامى بلفظ: حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عباس بن يوسف الشكلى، ثنا محمد بن يسار السبارى، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا أبو خالد يزيد الواسطى، أنبأنا الحجاج عن مكحول، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخلص لله -تعالى- أربعين يومًا ظهرت ينابيع الحكمة على لسانه" كذا رواه يزيد الواسطى متصلا: ورواه ابن هارون، وروه أبو معاوية عن الحجاج فأرسله. =

ص: 457

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 9 ص 329 بلفظ: "من أخلص العبادة لله أربعين يومًا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه"، وقد رواه أبو الشيخ وأبو نعيم، عن مكحول عن أبي أيوب ورواه هناد في الزهد وأبو نعيم أيضًا عن مكحول مرسلًا وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

والحديث في الموضوعات لابن الجوزي -المخطوط بمكتبة الأزهر- ورقة 288 بلفظ: باب من أخلص أربعين صباحًا -فيه عن أبي أيوب وأبي موسى وابن عباس- فأما حديث أبي أيوب، أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، أنا حمد بن أحمد الحداد، أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، ثنا حبيب بن الحسن ثنا عباس بن يوسف الشكلى، ثنا محمد بن سنان، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا يزيد الواسطى، أنا حجاج، عن مكحول، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخلص لله أربعين يومًا ظهرت ينابيع الحكمة على لسانه"، وأما حديث أبي موسى أنا أبو منصور بن خيرون، أنا إسماعيل بن مسعدة، أنا حمزة بن يوسف، أنا أبو أحمد بن عدى، ثنا عبد الله بن محمد بن سلم، ثنا حميد بن زنجوية، ثنا أيوب الدمشقي، ثنا عبد الملك بن مهران الرفاعى ثنا معن بن عبد الرحمن، عن الحسن، عن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زهد في الدنيا أربعين يومًا وأخلص فيها لله أخرج الله على لسانه ينابيع الحكمة من قبله.

وأما حديث ابن عباس فأنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعى، أنا أبو القاسم يحيى بن علي الأزدى، ثنا أبو طاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، ثنا عامر بن سيار، ثنا سوار بن مصعب بن ثابت البنانى، عن مقسم، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخلص لله -تعالى- أربعين صباحًا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه".

هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما حديث أبي أيوب ففيه (يزيد الواسطى) وهو يزيد بن عبد الرحمن قال ابن حبان: كان كثير الخطأ، فاحش الوهم، خالف الثقات في الروايات، لا يجوز الاحتجاج به، وحجاج مجروح، ومحمد بن إسماعيل مجهول، ولا يصح لقاء مكحول لأبي أيوب، وقد ذكر محمد بن سعد أن العلماء قدحوا في رواية مكحول وقالوا: هو ضعيف في الحديث وأما حديث أبي موسى فقال ابن عدي: هو منكر، وعبد الملك مجهول، وأما حديث ابن عباس فقال أحمد ويحيى والنسائي: سوار بن مصعب متروك الحديث، وقال يحيى: ليس بثقة ولا يكتب حديثه: قال المصنف قلت: وقد عمل جماعة من المتصوفة والمتزهدين على هذا الحديث الذي لا يثبت، وانفردوا في بيت الخلوة أربعين يومًا، وامتنعوا عن أكل الخبز وكان بعضهم يأكل الفواكه ويتناول الأشياء التي تتضاعف قيمتها على قيمة الخبز، ثم يخرج بعد الأربعين فيهذى ويتخيل إليه أنه يتكلم بالحكمة ولو كان الحديث صحيحًا فإن الإخلاص يتعلق بقصد القلب لا بفعل البدن فلله در العلم.

والحديث في الصغير برقم 8361 بلفظ: "من أخلص لله أربعين يومًا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه" وعزاه لأبي نعيم في الحلية عن أبي أيوب ورمز له بالضعف، ولفظ رواية أبي نعيم:"من أخلص العبادة لله أربعين يومًا".

ص: 458

1835/ 20331 - "مَنْ أَدَامَ النَّظَرَ في المصْحَفِ مُتِّعَ بِبَصَرِهِ مَا بَقي في الدُّنْيَا".

أَبو الشيخ عن ابن عباس (1).

1836/ 20332 - "مَنِ ادَّانَ دَينًا وهُوَ يَنْوى أَنْ يُؤَدِّيهُ (أَدَّاهُ الله عَنْهُ يَوْم الْقِيَامَة، وَمَن اسْتَدانَ دَينًا وَهُوَ لا يَنْوى أَنْ يُؤَدِّيهُ فَمَاتَ) قَال الله عز وجل يوْمَ الْقِيامَةِ: ظَنَنْتُ أَنِّي لا آخُذُ لِعَبْدِي بِحقِّه فَيُؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِه، فَيُجْعَل في حَسَنَاتِ الآخر (قال): فإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ، أُخِذَ مِنْ سَيئاتِ الآخَرِ فَجُعلَتْ عَلَيه".

طب، ك، ز عن أَبي أُمامة (2).

1837/ 20333 - "مَن ادَّانَ دَينًا يَنْوى قَضَاءَهُ أَدَّاهُ الله -تَعَالى- عَنْهُ يَوْم الْقِيامَةِ".

طب عن ميمونة (3).

(1) الحديث في كنز العمال برقم 2406 ج 1 ص 536 بلفظ: "من أدام النظر في المصحف متع ببصره ما دام في الدنيا" من رواية أبي الشيخ عن ابن عباس.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم ج 2 ص 23 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنا أبو المثنى، ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع، ثنا بشر بن نمير عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تداين بدين وفي نفسه وفاؤه، ثم مات تجاوز الله عنه وأرضى غريمه بما شاء، ومن تداين بدين وليس في نفسه وفاؤه ثم مات اقتص الله لغريمه عنه يوم القيامة".

وقال الذهبي: قلت: بشر متروك.

والحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 132 - باب فيمن نوى أن لا يقضى دينه- بلفظ: عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ادان دينًا وهو ينوى أن يؤديه أداه الله عنه يوم القيامة بحقه، ومن استدان دينًا وهو لا ينوى أن يؤديه فمات قال الله عز وجل يوم القيامة ظننت أنى لا آخذ لعبدى بحقه فيؤخذ من حسناته فيجعل في حسنات الآخر، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات الآخر فتجعل عليه" رواه الطبراني وفي الكبير وفيه (جعفر بن الزبير) وهو كذاب.

و(جعفر بن الزبير) من أهل الشام سكن البصرة، كان هو وعمران بن حدير في مسجد واحد وكان شعبة يقول: أصدق الناس وأكذب الناس في مسجد واحد، وانظر المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين لابن حبان ج 1 ص 212.

(3)

الحديث في الصغير برقم 8362 من رواية الطبراني في الكبير عن ميمونة ورمز المصنف لصحته قال المناوى: أي وهو ينوى كما جاء مصرحًا به في رواية صحيحة بأن يرضى خصماءه وقال الغزالى: الشأن في صحة النية فهي معدن غرور الجهال ومزلة أقدام الرجال- رواه الطبراني عن ميمون الكردى، عن أبيه قال الهيثمي: رجاله ثقات، ومن ثم رمز المصنف لصحته. =

ص: 459

1838/ 20334 - "مَن ادَّان دَينًا وَهُوَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِقَضَائِهِ، أَعَانَهُ الله عَلَيهِ".

طب عن ميمونة (1).

1839/ 20335 - "مَن ادَّانَ دَينًا يَنْوى قَضَاءَهُ كَانَ مَعَه عَوْنٌ مِنَ الله عَلَى ذلِكَ".

ق عن ميمونة (2).

1840/ 20336 - "مَن أَدَى إِلَى أُمَّتِي حَدِيثًا لِتُقامَ بِهِ سُنَّةٌ، أَو تُثْلَمَ بِهِ بدْعَةٌ فَهو في الْجَنَةِ".

حل، وأَبو نصر في الإِبانة، وابن شاذان في مشيخته عن ابن عباس (3).

= والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 502 بلفظ: روى الطبراني من حديث ميمونة (من أدان دينًا ينوى قضاءه أداه الله -تعالى- عنه يوم القيامة).

وفي المعجم الكبير أشار إلى هذه الرواية في ج 23 برقم 1049، 1050.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 24 ص 28 رقم 72 قال: حدثنا عبيد بن غنام، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا محمد بن أبي عبيدة، ثنا أبي عن الأعمش، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن عتبة قال: أدانت ميمونة ثمانمائة درهم فقال لها أهلها: تستدينين وليس عندك ما تقضين فقالت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أدان دينًا وهو يحدث نفسه بقضائه، أعانه الله عليه".

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 502 بلفظ: "من أدان دينًا وهو يحدث نفسه بقضائه أعانه الله" رواه الطبراني في الكبير.

(2)

الحديث في السنن الكبير للبيهقى ج 5 ص 354 - باب ما جاء في جواز الاستقراض وحسن النية في قضائه- بلفظ: أخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد، ثنا ابن أبي قماش، ثنا هشام، ثنا جرير، عن منصور عن زياد بن عمرو بن هند، عن عمران بن أبي حذيفة، عن ميمونة أنها كانت تداين فقيل لها:"إنك تدانين فتكثرين الدين وأنت موسرة فقالت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أدان دينًا ينوى قضاؤه كان معه عون من الله على ذلك"، فأنا ألتمس العون وبمعناه رواه إسحاق الحنظلى، عن جرير، وبمعناه رواه زائدة عن منصور.

(3)

الحديث في الحلية لأبي نعيم ج 10 ص 44 في ترجمة إبراهيم الهروى، بلفظ: حدثنا أبي، ثنا أحمد بن جعفر، ثنا محمد بن عبد الله حدثني محمد بن إبراهيم، ثنا أبي، ثنا عبد الرحيم بن حبيب، عن إسماعيل بن يحيى التيمى عن سفيان، عن ليث، عن طاوس عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدى إلى أمتى حديثًا يقيم به سنة أو يثلم به بدعة فله الجنة".

والحديث في الصغير برقم 8363 من رواية أبي نعيم في الحلية عن ابن عباس، ورمز المصنف لضعفه.

قال المناوى أي: سيكون فيها أي: يحكم له بدخولها ولفظ رواية أبي نعيم (فله الجنة) قال المناوى: رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس وفيه (عبد الرحمن بن حبيب) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: متهم بالوضع و (إسماعيل بن يحيى التيمى) قال أعنى: الذهبي، كذاب عدم. =

ص: 460

1841/ 20337 - "مَنْ أَدَى زَكَاةَ مَالِه طَيِّب النَّفْسِ بها، يُريدُ بِهَا وَجْهَ الله عز وجل وَالدَّار الآخِرَةَ فَلَمْ يُغيِّبْ شَيئًا مِنْ مَالِه، وَأَقامَ الصَّلاةَ، ثُمَّ أَدَّى الزَّكَاةَ فَتُعدِّى عَليه في الْحقِّ، فأَخَذَ سِلاحَهُ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُو شَهِيدٌ".

طب، ك، ق عن أَم سلمة (1).

1842/ 20338 - "مَنْ أَدَّى زَكَاةَ مَالِه فَقَدْ أَدَّى الحَقَّ الَّذِي عَلَيهِ، ومَنْ زَادَ فَهُوَ أَفْضَلُ".

د في مراسيله، ق عن الحسن مرسلًا (2).

= ولفظه في الصغير (من أدى إلى أمتى حديثًا لتقام به سنة أو تثلم به بدعة فهو في الجنة) والثلمة: في الحائط وغيره: الخلل والجمع ثلم مثل غرفة وغرف، وثلمت الإناء ثلما من باب ضرب كسرته من حافته فانثلم.

(1)

الحديث في المستدرك ج 1 ص 404 - كتاب الزكاة- باب لا يدخل صاحب مكس الجنة بلفظ: أخبرني أبو بكر أحمد بن إسحاق الففيه، أنبأ أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا عبيد الله بن عمرو، والرقى عن يزيد بن أبي أنيسة عن القاسم بن عوف الشيبانى عن علي بن الحسين قال: حدثتنا أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم بينما هو في بيتها وعنده رجال من أصحابه يتحدثون إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله! كم صدقة كذا وكذا من التمر؟ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كذا وكذا من التمر"، فقال الرجل: إن فلانًا تعدى على فأخذ منى كذا وكذا، فازداد صاعًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فيكف إذا سعى عليكم من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدى"، فخاض الناس وبهرهم الحديث حتى قال رجل منهم كيف يا رسول الله إذا كان رجل غائب عنك في إبله وماشيته وزرعه فأدى زكاة ماله فتعدى عليه في الحق فكيف يصنع وهو عنك غائب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أدى زكاة ماله طيبة بها نفسه يريد به وجه الله والدار الآخرة، لم يغيب شيئًا من ماله وأقام الصلاة وأدى الزكاة فتعدى عليه في الحق فأخذ سلاحه ففاتل فقتل فهو شهيد" وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 4 ص 137 باب ما ورد في إرضاء المصدق بلفظ: المستدرك وسنده.

والحديث في مجمع الزوائد (باب التعدى على الصدقة) ج 3 ص 82.

(2)

الحديث في مراسيل الإمام أبي داود ص 17 - المطبعة العلمية- بلفظ: وعن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدى زكاة ماله فقد أدى الحق الذي عليه، ومن زاد فهو أفضل".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 4 ص 83، 84 باب الدليل على أن من أدى فرض الله في الزكاة فليس عليه أكثر منه إلا أن يتطوع.

قال: وفيما ذكر أبو داود في المراسيل عن محمد بن صياح، عن هشيم عن عذافر البصري، عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا:"من أدى زكاة ماله فقد أدى الحق الذي عليه ومن زاد فهو أفضل". والحديث في الصغير برقم 8364 من رواية البيهقي في السنن عن الحسن مرسلًا، ورمز المصنف لضعفه. =

ص: 461

1843/ 20339 - "مَنْ أَدَّى فَريضَةً فَلَهُ عنْدَ الله دَعْوَةٌ مُسْتجَابةٌ".

الديلمى عن علي (1).

1844/ 20340 - "مَنْ أَدَّى خَمْسَ صَلَواتٍ إِيمْانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

ك في تاريخه، وأَبو الشيخ عن أَبي هريرة (2).

1845/ 20341 - "منْ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ، فَقَدْ ذَهَب عنْهُ شَرُّهُ".

طس عن جابر (3).

= قال المناوى: قال بعضهم: الأداء تسليم عن الثابت في الذمة بسبب الموجب كالوقت للصلاة والمال للزكاة والشهر للصوم إلى من يستحق ذلك الواجب -رواه البيهقي عن الحسن مرسلًا وهو البصري وورد بمعناه مسندًا من حديث جابر عن الطبراني وغيره قال الهيثمي: وسنده حسن بلفظ: "من أدى زكاة ماله فقد أذهب عنه شره".

(1)

الحديث في كنز العمال برقم 1940 كتاب الصلاة من الإكمال ج 7 ص 313 بلفظ: "من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة" وعزاه للديلمى عن علي.

(2)

الحديث في كنز العمال برقم 19041 كتاب الصلاة من الإكمال ج 7 ص 313 بلفظ: "من أدى خمس صلوات إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" وعزاه للحاكم في تاريخه وأبي الشيخ عن أبي هريرة.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 63 - باب فرض الزكاة بلفظ: عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من القوم: يا رسول الله! أرأيت إن أدى الرجل زكاة ماله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره"، رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن وإن كان في بعض رجاله كلام.

والحديث في الترغيب والترهيب ج 1 ص 519 رقم 10 طبعة دار إحياء التراث العربي بيروت- كتاب الزكاة، باب في الرغيب في أداء الزكاة حديث بلفظ، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله! أرأيت إن أدى الرجل زكاة ماله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدى زكاة ماله فقد ذهب عنه شره"، رواه الطبراني في الأوسط واللفظ له وابن خزيمة في صحيحه والحاكم مختصرًا، إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره، وقال: صحيح على شرط مسلم.

ومعنى (أدى الرجل زكاة ماله) أي: أخرج ما يجب عليه فيما يملكه من النقدين: وهما: الذهب والفضة، والواجب فيهما إذا بلغا نصابا ربع العشر: أي: اثنين ونصفًا في المائة.

ومعنى (فقد ذهب عنه شره) -يعني- أن الرجل إذا استعمل ماله في الخير وأنفقه في الطاعات فالله سبحانه وتعالى يبارك له فيه في الدنيا ولم يعذبه في الآخرة.

ص: 462

1846/ 20342 - "مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِن سُرُورًا فَقَدْ سَرَّنِى، ومَن سَرَّنى فَقَدِ اتَّخَذَ عِنْد الله عَهْدًا، ومَنِ اتَّخَذَ عِنْد الله عَهْدًا، فَلَنْ تَمَسَّهُ النَّارُ أَبَدًا".

قط في الأَفراد، وأَبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس قال قط: تفرد به (زيد بن سعيد الواسطى) قال الذهبي في معجمه: هذا خبر منكر، ورواته أعلام ثقات فالآفة من زيد هذا، ولم أَر أحدًا ذكره بجرح ولا تعديل.

1847/ 20343 - "مَنْ أَدْخَل فرَسًا بين فَرَسَينِ وَهُو لَا يَأمنُ أَنْ يَسْبِقَ، فَليس بِقَمَّار، ومنْ أَدْخَلَ فَرَسًا بَين فَرسَينِ وَقَدْ أَمِنَه أَنْ يَسْبِقَ فهُوَ قَمارٌ".

حم، د، هـ، ك، ق عن أَبي هريرة (1).

1848/ 20344 - "مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَخِيه المُسْلِم فَرَحًا أَوْ سرورًا في دارِ الدُّنْيا، خَلَقَ الله عز وجل مِن ذَلِك خَلقًا يَدْفَعُ بِهِ عَنْه الآفَاتِ في دَارِ الدُّنيا، وَإذَا كَانَ يَوْمُ القَيِامَةِ كَانَ منْهُ قرِيبًا، فَإِذَا مَرَّ بِهِ هَوْلٌ يُفْزِعُه قَال لَهُ: لا تَخَفْ فيَقُولُ لَه: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الْفَرَحُ أَوْ السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلتَهُ عَلَى أَخِيكَ في دَارِ الدُّنْيَا".

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد مسند أبي هريرة ج 2 ص 505 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يزيد، أنا سفيان بن حسين، عن الزهري بن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدخل فرسا بين فرسين وهو لا يأمن أن يسبق فلا بأس به ومن أدخل فرسا بين فرسين قد أمن أن يسبق فهو قمار". والحديث في سنن أبي داود -كتاب الجهاد- باب في المحلل ج 3 ص 30 رقم 2579 والحديث في ابن ماجه - كتاب الجهاد باب السبق والرهان- ج 2 ص 24 رقم 2876 والحديث في المستدرك للحاكم- كتاب الجهاد- ج 2 ص 114، وقال الذهبي: تابعه سعيد بن بشر عن الزهري: صحيح.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب السبق والرمى ج 1 ص 20 كلهم ذكروا الحديث من طريق سفيان بن حسين.

ص: 463

الخطيب، وابن النجار عن ابن عباس (1).

1849/ 20345 - "مَنْ أَدْخلَ هَذَا الْحِصْنَ سهْمًا فقَدْ وجَبَتْ لَهُ الْجنَّةُ، قَالهُ يوْمَ قُرَيظة وَالنَّضِيرِ".

طب عن عتبة بن عبد الله (2).

1850/ 20346 - "مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَهْل بَيتِهِ سُرُورًا، خَلَقَ الله مِنْ ذَلِكَ السُّرُور خَلْقًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".

أَبو الشيخ عن جابر (3).

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 13 ص 273 رقم 7230 في ترجمة مؤنس بن وصيف، أبو الحسن البغدادي قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغسانى قال: حدثني مؤنس بن وصيف أبو الحسن البغدادي -بتنيس- حدثنا الحسن بن عرفة قال: كنت أكتب عن يزيد بن هارون عن أبي حفص الأبار فلقيته بمكة قال الحسن: فحدثنى أبو حفص الأبار عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدخل على أخيه السلم فرحا أو سرورا في دار الدنيا خلق الله له من ذلك خلقا يدفع به عنه الآفات في الدنيا فإذا كان يوم القيامة كان منه قريبا فإذا مر به قال له: لا تخف فيقول له: ومن أنت؟ فيقول: أنا الفرح أو السرور الذي أدخلته على أخيك في دار الدنيا".

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 245 بلفظ: عن ابن عباس: "من أدخل على أخيه السلم فرحا أو سرورا في دار الدنيا خلق الله عز وجل من ذلك خلقًا تدفع به عنه الآفات في دار الدنيا وإذا كان يوم القيامة كان قريبا منه فإذا مر به هول يفزعه قال له: لا تخف فيقول له: فمن أنت؟ فيقول: أنا الفرح أو السرور الذي أدخلته على أخيك في دار الدنيا" رواه الخطيب وابن النجار.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 270 - باب فيمن رمى بسهم بلفظ: عن عتبة بن عبد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة والنضير: "من أدخل هذا الحصن سهما فقد وجبت له الجنة" قال عتبة: فأدخلت ثلاثة أسهم رواه الطبراني (وفيه عبد الوهاب بن الضحاك) وهو متروك.

و"عبد الوهاب بن الضحاك": هو عبد الوهاب بن الضحاك العرضى من أهل حمص كنيته أبو الحارث السلمى .. أخبرنا عنه شيوخنا، كان يسرق الحديث ويرويه ويجيب فيما يسأل انظر الضعفاء والمجروحين لابن حبان ج 2 ص 147.

(3)

الحديث في كنز العمال برقم 44995 ج 16 ص 379 بلفظ: "من أدخل على أهل بيته سرورا خلق الله من ذلك السرور خلقًا يستغفر له إلى يوم القيامة" وعزاه لأبي الشيخ- عن جابر.

ص: 464

1851/ 20347 - "مَنْ أَدْركَهُ رمَضَانُ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَه الله؛ قُولوا: آمينَ، ومَنْ أَدْرَكَ وَالديه أَوْ أَحَدَهُما فَلَمْ يُغْفَرْ له فَأَبْعَده الله قُولوا: آمين وَمَنْ ذُكِرْتُ عِنده فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَأَبْعَدَه الله قُولُوا: آمين".

طب عن عمار بن ياسر (1).

1852/ 20348 - "مَنْ أَدْرك شَهْرَ رَمَضَانَ بمَكَّةَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلى آخِرِهِ، صِيَامهُ وقِيامَهُ، كُتِب لَهُ مِائَةُ أَلْفِ شَهْر رَمضَانَ في غَيرِهَا، وَكان لَهُ بِكُلِّ يَوْم مغْفِرَةٌ وَشَفَاعةٌ، وبكُلِّ لَيلَةٍ مغْفِرةٌ وَشَفَاعَةٌ، وَبِكُلِّ يَوْمٍ حِمْلان فرس فِي سبِيل الله، ولَهُ بِكُلِّ يوْم دعْوةٌ مُسْتَجابةٌ".

هب عن ابن عباس، وقال: تفرد به عبد الرحيم بن زيد العمِّى، وليس بالقوى (2).

1853/ 20349 - "مَنْ أَدْرَكَهُ الصُّبْحُ وَلَمْ يُوتِرْ فَلَا وتْرَ لَهُ".

طب، حب، وابن خزيمة، حب، ك عن أَبي سعيد، البزار عن الأَغر المزنى (3).

(1) حديث عمار بن ياسر في الأجزاء التي ليست تحت أيدينا من المعجم الكبير للطبرانى وهذا الحديث من رواية أبي هريرة قد سبق في لفظ "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل على" من رواية الترمذي والحاكم انظر الجامع الصغير رقم 4459، 4460.

(2)

الحديث في كنز العمال (الباب الثامن- في فضائل الأمكنة والأزمنة) الفصل الأول في الأمكنة -مكة وما حواليها- زادها الله شرفا وتعظيما) ج 12 رقم 34709 ص 211.

ذكر الحديث بلفظه، وقال: رواه البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس، وقال: تفرد به عن عبد الرحيم بن زيد العمى، وليس بالقوى.

و"عبد الرحيم بن زيد العمى" في ميزان الاعتدال- ج 2 ص 605 رقم 5030 وقال: هو عبد الرحيم بن زيد بن الحوارى العمى قال البخاري: تركوه وقال يحيى: كذاب وقال مرة: ليس بشيء، وقال الجوزجانى: غير ثقة، وقال أبو حاتم: ترك حديثه وقال أبو زرعة: واه، وقال أبو داود: ضعيف.

مات سنة أربع وثمانين ومائة.

(3)

الحديث في صحيح ابن حبان- الإحسان -كتاب الصلاة- باب الوتر 4/ 63، 64 بلفظ: أخبرنا ابن خزيمة قال: حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعى، قال: حدثنا أبو داود الطيالسى، قال: حدثنا هشام الدستوائى، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدركه الصبح .. الحديث".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى (باب وقت الوتر) ج 2 ص 478 من طريق أبي نضرة عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك الصبح ولم يوتر فلا وتر له". =

ص: 465

1854/ 20350 - "مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ وَعَلَيهِ مِن رَمَضَانَ شَيْءٌ لَمْ يَقْضِهِ فَإِنَّهُ لا يُقْبلُ مِنْهُ حَتَّى يَصُومهُ".

حم عن أَبي هريرة (1).

1855/ 20351 - "مَنْ أَدْرَكَهُ الأَذَانُ في الْمَسْجدِ ثُمَّ خَرجَ لَمْ يَخْرُجْ لِحَاجَةٍ وَهُوَ لَا يُرِيدُ الرَّجْعَةَ فَهُوَ مُنافِقٌ".

هـ عن عثمان (2).

= والحديث في مجمع الزوائد باب (فيمن فاته الوتر) ج 2 ص 246 قال: عن الأغر المزنى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أدركه الصبح فلم يوتر فلا وتر له" وقال الهيثمي: رواه البزار عن صالح بن معاذ البغدادي شيخه، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

وانظر الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الوتر) ج 1 ص 302 من طريق أبي نضرة روى الحديث بلفظه عن أبي سعيد.

وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في مصنف عبد الرزاق (باب فوات الوتر) ج 3 ص 9 رقم 4591 قال: عبد الرزاق عن جعفر عن سليمان، عن أبي هارون العبدى عن أبي سعيد الخدري قال: لا أعلمه- قال: إلا رفعه، قال:"من أدركه الفجر ولم يوتر فلا وتر له".

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 352 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود، عن عبد الله بن رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه لم يتقبل منه، ومن صام تطوعا وعليه من رمضان شيء لم يقضه فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه".

والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الصوم) باب: في قضاء الفائت من شهر رمضان- ج 3 ص 179 قال: عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه لم يتقبل منه، ومن صام تطوعا وعليه من رمضان شيء لم يقضه فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه".

وقال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط باختصار، وهو حديث حسن.

والملحوظ أن في السيوطي نقصا لجملة: "لم يتقبل منه، ومن صام تطوعا وعليه من رمضان شيء لم يقضه" ولعلها سقطت من الناسخ إذ لم نجد في المسند مثل هذه الرواية الناقصة، والمعنى بدونها غير واضح.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الأذان والسنة فيها) باب إذا أذن وأنت في المسجد فلا تخرج ج 1 رقم 734 ص 242 قال: حدثنا حرملة بن يحيى، ثنا عبد الله بن وهب، أنبأنا عبد الجبار بن عمر، عن بن أبي فروة، عن محمد بن يوسف مولى عثمان بن عفان عن أبيه، عن عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أدركه الأذان في المسجد ثم خرج" الحديث. =

ص: 466

1856/ 20352 - "مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيهِ أَوْ أَحَدَهُمَا ثُمَّ دَخَلَ النَّارَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ، فَأَبَعَدَهُ الله وَأَسْحَقَهُ".

ط، حم، وأَبو القاسم، البغوي، والباوردى، وابن السكن، وأَبو نعيم، وابن قانع، طب، ض عن أُبى بن مالك، قال البغوي: لا أَعلم له غيره قلت: له ثان يأتي (1).

1857/ 20353 - "مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكَعَةً فَلْيُصَلِّ إِلَيهَا أُخْرَى".

= قال في الزوائد: إسناده ضعيف فيه (ابن أبي فروة) واسمه إسحاق بن عبد الله: ضعفوه، وكذلك عبد الجبار بن عمر.

والحديث في نصب الراية لأحاديث الهداية للإمام الزيلعى في (كتاب الصلاة) باب إدراك الفريضة- ج 2 ص 155 من طريق محمد بن يوسف، عن أبيه عن عثمان بن عفان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك الأذان في المسجد ثم خرج

الحديث".

وفي الباب أحاديث كثيرة بهذا المعنى في الصحاح.

(1)

الحديث في مسند أبي داود الطيالسى في مرويات أبي بن مالك رضي الله عنه قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن قتادة: سمع زرارة يحدث عن أبي بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك والديه أو أحدهما، ثم دخل النار فأبعده الله تعالى".

والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند أبي بن مالك) ج 4 ص 344 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، قال: سمعت قادة يحدث عن زرارة بن أوفى، عن أبي بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك فأبعده الله وأسحقه".

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب (في ترجمة الحسن بن محمد النيسابورى) ج 7 ص 417 من طريق زرارة بلفظه.

والحديث في الدر المنثور ج 5 ص 266 في تفسير قوله تعالى "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه" عن أبي بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى من حديث أبي بن مالك القشيرى ج 1 ص 171 رقم 544 قال: حدثنا عمر بن حفص الدوسى، ثنا عاصم بن علي (ح) وحدثتا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا علي بن الجعد (ح) وحدثنا عثمان بن عمر الضبى، ثنا عمرو بن مرزوق، قالوا: ثنا شعبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله" قال المحقق: ورواه أبو داود الطيالسى في مسنده، وانظر الاستيعاب (1/ 71) والإصابة (1/ 20).

ص: 467

هـ، ك، ق عن أَبي هريرة (1).

1858/ 20354 - "مَنْ أَدْرَك مِنَ الجُمُعةِ رَكْعَةً أَضَافَ إِلَيهَا أُخْرى، وَمنْ أَدْرَكَهُمْ في التَّشَهُّدِ صَلَّى أَرْبَعًا".

ق، حل عن أَبي هريرة (2).

1859/ 20355 - "مَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلاةِ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً، فقَدْ أَدْركَ الصَّلاةَ".

ن، ك عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في سنن ابن ماجه (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء فيمن أدرك من الجمعة ركعة، ج 1 ص 656 رقم 1121 قال: حدثنا محمد بن الصباح، أنبأنا محمد بن حبيب، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي سلمة وسعيد بن أطيب، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك من الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى".

قال في الزوائد: في إسناده عمر بن حبيب متفق على ضعفه.

والحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الجمعة) باب فيمن أدرك من الجمعة ركعة ج 1 ص 291 من طريق الزهري بلفظه وانظر بقية كتاب الجمعة فقد ورد فيه أحاديث كثيرة بهذا المعنى.

والحديث في سنن الدارقطني (كتاب الجمعة) باب: فيمن أدرك ركعة من الجمعة أو لم يدركها ج 2 ص 10 من طريق الزهري ذكره بلفظه وسنده وانظر الباب فقد وردت أحاديث كثيرة بهذا المعنى، والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب الجمعة باب: فيمن أدرك من الجمعة ركعة ج 3 ص 203 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد الشعرانى، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا أسامة بن زيد الليثى، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى، فإن أدركهم جلوسًا صلى أربعًا" وروى ذلك من أوجه أخرى عن الزهري ..

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى (كتاب الجمعة) باب: من أدرك ركعة من الجمعة ج 3 ص 203 قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ علي بن عمر الحافظ، ثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق البهلول، ثنا جدى، ثنا يحيى بن المتوكل، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك من الجمعة ركعة فليصل

الحديث" قال: وكذلك روى عن صالح بن أبي الأخضر عن الزهري.

وفي الباب عن ابن عمر، وابن مسعود رضي الله عنه.

(3)

الحديث في سنن النسائي في (كتاب الصلاة) باب: من أدرك ركعة من صلاة الجمعة ج 3 ص 91 قال: أخبرنا قتيبة ومحمد بن منصور -واللفظ له عن سفيان، عن الزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك من صلاة الجمعة ركعة فقد أدرك".

ومعنى "فقد أدرك" أي: تمكن من إدراكه بضم الركعة الثانية إليها. =

ص: 468

1860/ 20356 - "مَنْ أَدْرَكَ سَجْدَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَها، وَمَنْ أَدْرَكَ سَجْدَةً مِنَ العَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْس فَقَدْ أَدْرَكَها".

ن عن أَبي هريرة (1).

1861/ 20357 - "مَنْ أَدْرَكَ عَرَفَةَ قَبْلَ طُلُوع الفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ".

طب عن ابن عباس (2).

= والحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الجمعة) باب: من أدرك من صلاة الجمعة ركعة .. إلخ ج 1 ص 491 أخرجه من طريق الأوزاعي، عن الزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك من صلاة الحمعة ركعة فقد أدرك الصلاة".

قال الحاكم: كل هذه الأسانيد الثلاثة صحاح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، وسكت عنه الذهبي.

والحديث في صحيح ابن خزيمة (باب المدرك ركعة من صلاة الجمعة مع الإمام) ج 3 ص 173 رقم 850 من طريق الأوزاعي، عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك من صلاة الجمعة ركعة فقد أدرك الصلاة".

وقال محققه: إسناده صحيح ن 3: 92 من طريق الزهري مثله المستدرك 1: 291 من طريق الوليد.

(1)

الحديث في سنن النسائي في (كتاب المواقيت) باب: من أدرك ركعة من صلاة الصبح- ج 1 ص 219 قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد ومحمد بن المثنى، واللفظ له، قالا: حدثنا يحيى، عن عبد الله بن سعيد قال: حدثني عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك سجدة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها

الحديث".

والحديث في الدارقطني باب: من أدرك سجدة من الصبح قبل طلوع الشمس فقد أدركها- ج 2 ص 84 قال: حدثنا أبو بكر النيسابورى، حدثنا أبو ثور عمرو بن سعد ووفاء بن سهيل قالا: ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك سجدة من الصبح قبل طلوع الشمس فقد أدركها، أو سجدة قبل غروب الشمس فقد أدركها".

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (حديث عطاء عن ابن عباس) ج 11 ص 202 رقم 11496 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ومحمد بن علي الصائغ المكي قالا: ثنا القعنبي، ثنا عمر بن قيس، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك عرفة قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج".

قال المحقق: رواه في الأوسط 150 مجمع البحرين قال في المجمع 3/ 255 وفيه (عمرو بن قيس المكي) وهو ضعيف متروك، ورواه البيهقي 5/ 174 من طريق آخر عن عطاء، ورواه أبو نعيم في الحلية 5/ 116 وقال: غريب، إلا أنه في مجمع البحرين: قبل أن نطلع الشمس، وفي الحلية: قبل أن يطلع الفجر.

ص: 469

1862/ 20358 - "مَنْ أَدْرَكَ رَمضَانَ بِمَكَّةَ فَصَامَهُ، وَقَامَ مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ لَهُ كَتَبَ الله لَهُ مِائةَ أَلْفِ شهْر رَمَضَانَ فِيما سِوَاه (*) كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلَّ لَيلةِ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلَّ يَوْمٍ حملان فَرَسٍ في سَبِيلَ الله، وَفى كُلِّ يَوْمٍ حَسَنَةً، وَفى كُلِّ لَيلَةٍ حَسَنةً".

هـ عن ابن عباس (1).

1863/ 20359 - "مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُم عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ".

ك عن أَنس (2).

1864/ 20360 - "مَنْ أَدْرَك مَعَنَا هذِهِ الصَّلاةَ -صَلاةَ الْغدَاةِ- وَقَدْ أَتَى عَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيلًا أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ قَضَى نُسُكَهُ، وَتمَّ حَجُّه".

حم، د، ز، ك، ق عن عروة بن مضرس الطائى (3).

(*) في الظاهرية فيما (سواها) كما في ابن ماجه.

(1)

الحديث في سنن ابن ماجه (كتاب المناسك) باب: صيام شهر رمضان بمكة ج 2 ص 1041 رقم 3117 قال: حدثنا محمد بن أبي عمر المدني، ثنا عبد الرحيم بن زيد العمى، عن أبيه عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك رمضان بمكة فصام وقام منه ما تيسر له

" الحديث.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الفتن والملاحم) ج 4 ص 545 قال: حدثنا محمد بن المظفر الحافظ، ثنا عبد الله بن سليمان، ثنا محمود بن مصطفى، ثنا إسماعيل، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك منكم عيسى ابن مريم فليقرئه منى السلام - صلى الله عليهما وسلم".

قال الحاكم: إسماعيل هذا أظنه ابن عباس، ولم يحتجا به ووافقه الذهبي في التلخيص: إسماعيل لم يحتجا به.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث عروة بن مضرس الطائى) ج 4 ص 261 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن إسماعيل، ثنا عامر قال: حدثني أو أخبرني عروة بن مضرس الطائى قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموقف فقلت: جئت يا رسول الله من جبلى طئ أكللت مطيتى وأتعبت نفسي والله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه هل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك معنا هذه الصلاة وأتى عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارًا تم حجه وقضى تفثه".

والحديث في سنن أبي داود (كتاب المناسك) باب: من لم يدرك عرفة ج 3 رقم 1950 ص 486 من طريق عامر بلفظه وشده. =

ص: 470

1865/ 20361 - "منْ أَدْرَكَ جَمْعًا (*) مَعَ الإِمَام والنَّاسِ حَتَّى يَفِيضَ مِنْهَا فَقَدْ أَدْرَكَ الحَجَّ، وَمَنْ لم يُدْرِكْ مَع النَّاسِ والإِمَام فَلمْ يُدْرِك".

ن عن عروة بن مضرس (1).

= قال محققه: أخرجه الترمذي في الحج باب: من أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج حديث 891 وقال: حسن صحيح، والنسائي في الحج باب: فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بمزدلفة رقم 210 حديث 3043، وابن ماجه في الحج باب: من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع حديث 3016، والدارمي في الحج باب: ما يتم الحج 3/ 59، وأحمد في مسنده 4/ 261، 262 وإسناده صحيح، وفي نسخة (جبل طيئ) وهما (أجأ وسلمى) وأكللت مطيتى: أتعبتها.

والحديث في المستدرك للحاكم (كتاب المناسك) ج 1 ص 463 من طريق هشام بن عروة بلفظه (وقد تابع عروة بن المضرس في رواية هذه السنة من الصحابة عبد الرحمن بن يعمر الدؤلى).

والحديث في نصب الراية للزيلعى (كتاب الحج) الحديث الخامس والخمسون، ج 3 ص 73 من طريق هشام بن عروة بلفظه وسنده (ثم أخرجه أحمد بن حنبل) وسكت عنه، وتعقبه الذهبي في مختصره.

والحديث في تلخيص الحبير لابن حجر ج 1 ص 255 رقم 1049 حديث عروة بن مضرس الطائى بلفظه وقال في رواية لأبي يعلى في مسنده.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى (كتاب الحج) باب: وقت الوقوف لإدراك الحج ج 5 ص 116 قال: أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيبانى، ثنا محمد بن عبد الوهاب، أنبأ جعفر بن عون، أنبأ زكريا -يعني ابن أبي زائدة، عن عامر قال: حدثني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام أنه حج على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدرك الناس وهم بجمع فانطلق إلى عرفات ليلا فأفاض منها ثم رجع إلى جمع فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أتعبت نفسي وأنصبت راحلتى فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى معنا صلاة الغداة، ووقف معنا حتى تفيض وقد أتى عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارًا فقد تم حجه وقضى تفثه".

و"عروة بن مضرس بمعجمة وآخره مهملة" ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 7 ص 410 رقم 5519 وقال: هو: عروة بن مضرس -بمعجمة وآخره مهملة، وتشديد الراء- ابن أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو الطائى، كان من بيت الرياسة في قومه، وجده كان سيدهم، وكذا أبوه، وهذا كان يبارى بن حاتم في الرياسة، ووقع حديثه في السنن الأربعة، وسنن الدارقطني وذكر الحديث في ترجمته.

(*)"جمع" علم على المزدلفة سميت به لأن آدم عليه السلام وحواء لا أهبطا اجتمعا بها.

(1)

الحديث في سنن النسائي في (كتاب الحج) باب: فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بمزدلفة ج 5 ص 213 قال: أخبرنا محمد بن قدامة قال: حدثنا جرير، عن مطرِّف، عن الشعبي عن عروة بن مضرس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك جمعًا مع الإمام والناس حتى يفيض منها فقد أدرك الحج، ومن لم يدرك مع الناس والإمام فلم يدرك".

ص: 471

1866/ 20362 - "مَنْ أَدْرَكَ رَكعَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَقَدُ أَدْرَكَ الْعَصْرَ".

مالك، عب، ش، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أَبي هريرة، م عن ابن عباس، حم، م، ن، هـ عن عائشة (1).

(1) حديث أبي هريرة في موطأ الإمام مالك (كتاب الصلاة) باب: وقوت الصلاة ج 1 ص 6 رقم 53 قال: وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، وعن بسر بن سعيد، وعن الأعرج -كلهم يحدثونه- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك ركعة من الصبح

الحديث".

والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 584 رقم 224 (كتاب الصلاة) باب: تفريط مواقيت الصلاة.

والحديث في صحيح البخاري (كتاب الصلاة) باب: من أدرك من الفجر ركعة ج 1 ص 151 بلفظ: حدثنا عبد الله بن سلمة، عن مالك

إلخ السند كما هو عند الإمام مالك.

"من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس

الحديث".

والحديث في صحيح مسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) باب: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك تلك الصلاة ج 1 ص 424 رقم 163 من طريق مالك عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك ركعة .. الحديث" ذكر الحديث بلفظه وسنده.

والحديث في سنن أبي داود (كتاب الصلاة) باب: في وقت صلاة العصر ج 1 ص 288 رقم 412 قال: حدثنا الحسن بن الربيع، حدثني ابن المبارك، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك، ومن أدرك من الفجر ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك".

والحديث في سنن الترمذي (كتاب الصلاة) باب: ما جاء فيمن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس ج 1 ص 120 رقم 168 من طريق الأعرج وبسر بن سعيد، وعطاء بن يسار، كلهم يحدثون عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس .. إلى آخر الحديث".

والحديث في المنتقى للنسائى (كتاب الصلاة) باب: من أدرك من الصبح ركعة ج 2 ص 219 من طريق عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة ذكر الحديث بلفظ: "من أدرك سجدة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها".

والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الصلاة) باب: وقت الصلاة في العذر والضرورة ج 1 ص 229 رقم 699 أخرجه من طريق مالك .. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها ومن أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها".

وحديث ابن عباس في صحيح مسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) باب من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك تلك الصلاة ج 1 ص 425 رقم 165 قال: وحدثنا حسن بن الربيع، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك، ومن أدرك من الفجر ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك". =

ص: 472

1867/ 20363 - "مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِن الصَّلاةِ، فَقَدْ أدْرَكَ الصَّلاةَ".

مالك، وعبد الرزاق، خ، م، د، ت عن أَبي هريرة (1).

1868/ 20364 - "مَنْ أَدْركَ ركْعةً من الصَّلاةِ مَعْ الإِمَامِ، فَقَدْ أَدْرَك الصَّلاة".

= وحديث عائشة في صحيح مسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) باب: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك تلك الصلاة ج 1 ص 424 رقم 164 قال: وحدثنا حسن بن الربيع، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، قال: حدثنا عروة، عن عائشة؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ح- وحدثني أبو الطاهر وحرملة، كلاهما عن ابن وهب (والسياق لحرملة) قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير حدثه عن عائشة؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك من العصر سجدة قبل أن تغرب الشمس، أو من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها" والسجدة إنما هي الركعة.

والحديث في المنتقى للنسائى -السنن الصغرى - (كتاب الصلاة) باب: من أدرك من الصبح ركعة ج 2 ص 219 أخرجه من طريق عروة بن الزبير عن السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها، ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها".

والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب) الصلاة باب: وقت الصلاة في العذر والضرورة ج 1 ص 229 رقم 700 أخرجه من طريق عروة بن الزبير، عن السيدة عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها ومن أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها".

(1)

الحديث في موطأ الإمام مالك (كتاب الجمعة) باب: فيمن أدرك ركعة يوم الجمعة ج 1 ص 105 رقم 11 قال مالك: وعلى ذلك أدركت أهل العلم ببلدنا وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة".

والحديث في مصنف عبد الرزاق (باب: من أدرك ركعة أو سجدة) ج 2 ص 281 رقم 3369 قال:

عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة".

والحديث في صحيح البخاري باب: من أدرك من الصلاة ركعة ج 1 ص 151 من طريق أبي سلمة بلفظه.

والحديث في صحيح مسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) باب: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك تلك الصلاة ج 1 ص 423 من طريق أبي سلمة بلفظه.

والحديث في سنن أبي داود (كتاب) الصلاة باب: من أدرك من الجمعة ركعة ج 2 ص 696 ورقم 1121 من طريق أبي سلمة بلفظه.

والحديث في سنن الترمذي باب: فيمن يدرك من الجمعة ركعة ج 2 ص 19 رقم 523 من طريق أبي سلمة بلفظه.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى (كتاب الجمعة) باب: من أدرك ركعة من الجمعة ج 3 ص 202 من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة بلفظه.

ص: 473

حم، م عنه (1).

1869/ 20365 - "مَنْ أَدْرَكَ رَكْعةً مِنَ الصَّلاةِ فقدْ أَدْركَ فضْل الْجماعةِ".

عد عنه (2).

1870/ 20366 - "مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَين مِن الصَّلاةِ مَعَ الإِمَامِ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ".

حم، م عنه (3).

1871/ 20367 - "مَنْ أَدْرَكَ رَكعَتَين مِنْ صَلاةِ الْعَصْر قَبْلَ أَن تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَوْ رَكَعَةً مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ".

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي هريرة ج 2 ص 270 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن الزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة".

والحديث في صحيح مسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) باب: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك تلك الصلاة ج 1 ص 424 رقم 163 من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة".

(2)

الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي في -ترجمة يحيى بن حميد- ج 7 ص 2684 قال: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: يحيى بن حميد، عن قرة، عن ابن شهاب، سمع ابن وهب مصرى لا يتابع في حديثه، ثنا عبد الله بن نصر الرملى، والقاسم بن عبيد الله بن مهدى والعباس بن محمد.

قالوا: ثنا عمرو بن سواد، ثنا بن وهب، أخبرني يحيى بن حميد، عن قرة بن عبد الرحمن، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدركها قبل أن يقيم الإمام صلبه".

قال: وهذا زاد في متنه "قبل أن يقيم الإمام صلبه" وهذه الزيادة يقولها يحيى بن حميد وهو مصرى ولا أعرف له ولا يحضرنى غير هذا.

وفي الكامل أيضًا ج 6 ص 2090 روى الحديث بلفظه: عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك فضل الجماعة قبل أن يتفرقوا، ومن أدرك الإمام قبل أن يسلم فقد أدرك فضل الجماعة".

(3)

هذا الحديث غير موجود في نسختى "الظاهرية""وقولة" ولا يوجد إلا في "التونسية" ولم نجد له أصلا في أي مرجع من المراجع ونرى أنه مكرر مع الحديث الأسبق رقم 1851 (من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة" ولأن المعنى غير واضح، اللجنة.

ص: 474

ن عن ابن عباس عن أَبي هريرة (1).

1872/ 20368 - "مَنْ أَدْرَكَ مِنْ صَلاةٍ رَكْعَةً، فَقَدْ أَدْرَكَهَا".

ن عن أَبي هريرة (2).

1873/ 20369 - "منْ أَدْرَكَ رَكْعةً مِنْ صَلاةِ الْجُمُعةِ أَوْ غَيرِهَا، فَقَدْ تَمَّتْ صَلاتُهُ".

ن، هـ عن ابن عمر (3).

(1) الحديث في سنن النسائي (كتاب الصلاة) باب: من أدرك ركعتين من العصر- ج 1 ص 205 قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا معتمر قال: سمعت معمرا، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك ركعتين من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس أو ركعة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك".

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب -في ترجمة زكريا بن عدى- أبو يحيى التميمى- ج 8 ص 455 أخرجه من طريق ابن طاوس بلفظه.

والحديث في صحيح ابن خزيمة باب: (الناسى للصلاة والنائم عنها يدرك ركعة منها قبل ذهاب وقتها) ج 2 رقم 984 أخرجه من طريق ابن طاوس بلفظه.

والحديث أخرجه الإمام البخاري في تاريخه الكبير في ترجمة (محمد بن عباس العامرى) ج 1 ص 202 رقم 627 قال: حدثنا محمد بن عباس بن عمرو العامرى قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من أدرك ركعتين من العصر فقد أدرك والفجر مثله".

(2)

الحديث في سنن النسائي - (كتاب) المواقيت- ج 1 ص 220 باب: من أدرك ركعة من الصلاة قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن إدريس قال: حدثنا عبد الله بن عمر، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدركها".

والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 219 باب: من أدرك ركعة من صلاة الصبح قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد ومحمد بن المثنى واللفظ له قالا: حدثنا يحيى، عن عبد الله بن سعيد قال: حدثني عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك سجدة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها ومن أدرك سجدة من العصر أن تغرب الشمس فقد أدركها".

والحديث في الصغير ج 6 رقم 8365 بلفظ: "من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة" وعزاه للبخارى ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة.

(3)

الحديث في سنن النسائي (كتاب المواقيت) باب: من أدرك ركعة من الصلاة ج 1 ص 220 قال: أخبرني موسى بن سليمان بن إسماعيل بن القاسم قال: حدثنا بقية، عن يونس قال: حدثني الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك ركعة من الجمعة أو غيرها .. " الحديث.

ورواه ابن ماجه في سننه ج 1 ص 356 رقم 1123 ط الحلبى (كتاب إقامة الصلاة) - باب ما جاء فيمن أدرك من الجمعة ركعة قال: حدثنا عمرو بن عثمان بن كثير بن دينار الحمصى، ثنا بقية بن الوليد، ثنا =

ص: 475

1874/ 20370 - "مَنْ أَدْرَكَ رَكْعةً مِنَ الصَّلاةِ فَقَدْ أَدْرَكَها قبْلَ أَنْ يُقِيمَ الإِمامُ صُلْبَه".

عد، ق وضَعَّفاهُ عن أَبي هريرة (1).

1875/ 20371 - "مَنْ أَدْرَكَ الإِمَامَ جَالِسًا قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، فقدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ وَفَضْلَهَا".

ك في تاريخه عن أَبي هريرة.

1876/ 20372 - "مَنْ أَدْرَكَ التَّكْبيَرةَ الأُولى مَعَ الإِمَامِ أَرْبَعِين صَبَاحًا بصَلاةٍ كُتِبَتْ لَه بَرَاءَتَان: بَرَاءةٌ مِنَ النَّار، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ".

أَبو الشيخ عن أَنس (2).

= يونس بن يزيد الأيلى، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من صلاة الجمعة أو غيرها فقد أدرك الصلاة".

(1)

الحديث في الكامل للضعفاء لابن عدي -في ترجمة يحيى بن حميد- ج 7 ص 2684 قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن نصر الرملى والقاسم بن عبد الله بن مهدى والعباس بن محمد قالوا: ثنا عمرو بن سواد، ثنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن حميد، عن قرة بن عبد الرحمن عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك ركعة من الصلاة .. " الحديث قال: وهذا زاد في متنه "قبل أن يقيم الإمام صلبه" وهذه الزيادة يقولها يحيى بن حميد وهو مصرى ولا أعرف له ولا يحضرنى في غير هذا.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 2 ص 89 كتاب الصلاة (باب إدراك الإمام في الركوع) أخرجه من طريق ابن شهاب قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك ركعة

الحديث" ثم قال أبو أحمد: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: يحيى بن حميد، عن قرة، عن ابن شهاب سمع منه ابن وهب مصرى لا يتابع في حديثه قال أبو أحمد: وثنا الجنيدى، ثنا البخاري، قال يحيى بن أبي سليمان المدني عن القبرى وابن أبي عتاب: منكر الحديث قال الشيخ: وقد روى بإسناد مرسل.

وقد كرر هذا الحديث في الأصل.

(2)

الحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 311 قال: وروى أبو الشيخ في الثواب، عن أنس بلفظ:"من أدرك التكبيرة الأولى مع الإمام أربعين صباحا كتب الله له. " الحديث.

ذكره عند كلامه على حديث 2361 "من أخلص لله أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه".

والحديث في كنز العمال ج 7 ص 565 برقم 20279 بلفظه من رواية أبي الشيخ: عن أنس.

ص: 476

1877/ 20373 - "مَنْ أَدْرَكَ رَكْعةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَلْيَصِلْ إِليهَا أُخْرَى".

حب عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

1878/ 20374 - "مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْعَصْر قَبْلَ أَنْ تغْرُبَ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَها، وَمَنْ أَدْرَك رَكْعةً مِنَ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَرَكْعةً بعْد مَا تَطْلُع الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكهَا".

حب عن أَبي هريرة (2).

1879/ 20375 - "مَنْ أَدْرَكَ السُّجُودَ فَلْيسْجُدْ ولا يُعْتدُّ به، وَمَنْ أَدْرَك الرَّكْعة فَلْيَرْكَعْ ولْيَحْتَسبْ بها".

الخطيب في المتفق والمفترق عن عبد الرحمن بن عوف.

1880/ 20376 - "مَنْ أَدْرَكَ مَاله بِعينِه عِنْد رَجُلٍ قَدْ أَفْلسَ فَهُوَ أَحَقُّ بهِ مِنْ غَيرِه".

حم، م، د عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في الإحسان إلى تقريب صحيح ابن حبان- كتاب (الصلاة) - ج 3 ص 85 رقم 1573 قال: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا همام، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك ركعة قبل أن تطلع الشمس. الحديث".

(2)

الحديث في الإحسان إلى تقريب صحيح ابن حبان ج 3 ص 85 رقم 1573 في كتاب (الصلاة) أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدى قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك ركعة .. الحديث".

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 93 رقم 283 قال: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك ركعة من العصر

الحديث" قلت: هو في الصحيح غير قوله "ركعة بعدما تطلع الشمس".

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 474 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن يحيى قال: حدثني أبو بكر بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من وجد ماله بعينه عند رجل قد أفلس فهو أحق به".

ص: 477

1881/ 20377 - "من ادُّعِى إِلَى غَيرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلمُ أَنَّهُ غيرُ أَبِيه، فَالْجنَّة علَيهِ حرامٌ".

ط، حم عن سعد بن أَبي وقاص، عب، ش، وعبد بن حميد، خ، م، د، هـ، حب عن سعد، وأَبى بكرة، حم عن أَنس (1).

= والحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1193 رقم 1559 كتاب (المساقاة) باب: (من أدرك ما باعه عند المشترى، وقد أفلس، فله الرجوع فيه) قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير بن حرب، حدثنا يحيى بن سعيد، أخبرني أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن عمر بن عبد العزيز أخبره أن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أخبره، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أدرك ماله بعينه عند رجل قد أفلس (أو إنسان قد أفلس) فهو أحق به من غيره".

والحديث في سنن أبي داود ج 3 ص 789 برقم 5319 - كتاب الإجارة- (باب في الرجل يفلس فيجد الرجل متاعه بعينه عنده) قال: حدثنا عبد الله بن سلمة، عن مالك -ح- وحدثنا النفيلى، حدثنا زهير، المعنى، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر (بن محمد) بن عمرو بن حزم، عن عمر بن عبد العزيز، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أيما رجل أفلس فأدرك الرجل متاعه بعينه فهو أحق به من غيره".

قال المحقق: وأخرجه البخاري في الاستقراض ج 3 ص 155 باب: إذا وجد ماله عند مفلس في البيع والقرض والوديعة فهو أحق به- ومسلم في المساقاة حديث 1559 - باب: من أدرك ما باعه عند المشترى 41 - والترمذي في البيوع حديث 1262 - باب: إذا أفلس للرجل كريم- الخ، والنائى في البيوع حديث 4680 - باب الرجل يبتاع للبيع فيفلس

إلخ وابن ماجه في الأحكام حديث 4358 - باب: من وجد متاعه بعينه-.

(1)

الحديث في مسند الطيالسى (أحاديث سعد بن أبي وقاص) ج 1 ص 28 رقم 199 ط الهند سنة 1321 هـ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ثابت أبو زيد، وسلام بن سليم، عن عاصم، عن أبي عثمان الهدى، عن سعد بن أبي وقاص -رحمه الله تعالى- قال: سمعته أذناى، ووعاه قلبى من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ادعى إلى غير أبيه

الحديث".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند سعد بن أبي وقاص) ج 1 ص 174 ط بيروت قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن عاصم الأحول قال: سمعت أبا عثمان قال: سمعت سعدا -وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله- وأبا بكرة تسورا حصن الطائف في ناس فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "من ادعى إلى أب غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام".

وفي نفس الصفحة قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنبأنا سفيان، عن عاصم، حدثني أبو عثمان النهدى قال: سمعت ابن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام". =

ص: 478

1882/ 20378 - "من ادُّعِى إِلَى غَير أَبِيه حَرَّم الله علَيهِ الْجَنَّة".

ز، ض عن أَبي أُمامة بن زيد، وسعد بن أَبي وقاص، وأَبى بكرة، ابن قانع، عن زياد عن أبيه (1).

= وفي آخر الصفحة قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدى قال: قال سعد وقال مرة: سمعت سعدا يقول: سمعته أذناى ووعاه قلبى من محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ادعى أبا غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام" قال: فلقيت أبا بكرة فحدثته فقال: وأنا سمعته أذناى ووعاه قلبى من محمد صلى الله عليه وسلم.

وأخرجه البخاري في صحيحه في موضعين: الأول في كتاب (المغازي في غزوة الطائف) ج 5 ص 199 ط الشعب قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن عاصم قال: سمعت أبا عثمان قال: سمعت سعدا -وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله- وأبا بكرة وكان نسورا حصن الطائف في أناس فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام".

والموضع الثاني: في كتاب (الفرائض) باب: من ادعى إلى غير أبيه ج 8 ص 194 قال: حدثنا مسدد، حدثنا خالد -هو ابن عبد الله- حدثنا خالد عن أبي عثمان، عن سعد رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من ادعى إلى غير أبيه -وهو يعلم أنه غير أبيه- فالجنة عليه حرام" فذكرته لأبي بكرة فقال: وأنا سمعته أذناى، ووعاه قلبى من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإيمان) باب: (27) ج 1 ص 80 رقم 115 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائد، وأبو معاوية، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن سعد، وأبي بكرة كلاهما يقول: سمعته أذناى، ووعاه قلبى محمدا صلى الله عليه وسلم يقول:"من ادعى إلى غير أبيه -وهو يعلم أنه غير أبيه- فالجنة عليه حرام".

وأخرجه أبو داود، عن سعد بن مالك في كتاب (الأدب) باب: الرجل ينتمى إلى غير مواليه ج 5 ص 339 برقم 5113، وأخرج حديث أنس برقم 5115.

وأخرجه ابن حبان في كتاب (العتق) باب: فيمن تولى غير مواليه انظر زوائد ابن حبان ص 297 رقم 1217 عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".

وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الحدود) باب: من ادعى إلى غير أبيه ج 2 ص 870 برقم 2610 عن سعد، وأبي بكرة.

(1)

الحديث جاء في الإصابة ما يوافقه .. ففي ترجمة زياد بن أبيه ج 4 ص 84 رقم 2981 (إصابة) قال: وروى أحمد بإسناد صحيح، عن أبي عثمان: لما ادعى زياد لقيت أبا بكرة، فقلت: ما هذا؟ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه فالجنة عليه حرام" فقال أبو بكرة: وأنا سمعته" وأصله في الصحيح.

ص: 479

1883/ 20379 - "من ادُّعِيَ إِلَى غَيرِ أَبيهِ، أَوْ انْتَمَى إِلى غَير مَوالِيهِ فَعليهِ لَعْنَةُ الله الْمُتَتابعةُ إِلى يومِ القيامةِ".

د عن أَنس رضي الله عنه (1).

1884/ 20380 - "مَن ادَّعَى ما لَيس لَهُ فَلَيسَ مِنَّا ولْيَتَبوَّأ مقْعده مِن النَّار".

هـ عن أَبي ذر (2).

1885/ 20381 - "من ادُّعِى إِلَى غَير أَبِيهِ، أَوْ تَولَّى غَير موالِيه فَعلَيهِ لَعْنَةُ الله والْملائِكةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ".

طب، وابن النجار عن ابن عباس (3).

1886/ 20382 - "من ادُّعِى إِلَى أَبٍ غيرِ أَبيهِ لَم يجدْ روْح الْجنَّةِ، وإِنَّه لَيُوجد من مسِيرةِ سَبْعينَ عَامًا".

(1) الحديث في سنن أبي داود ج 5 ص 339 رقم 5115 باب: الرجل ينتمى إلى غير أبيه بلفظ: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد -ونحن ببيروت- عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ادعى إلى غير أبيه

الحديث".

قال المحقق أخرجه مسلم في العتق حديث 1508 باب: تحريم تولى العتيق غير مواليه.

والحديث في الصغير ج 6 ص 46 رقم 5115 بلفظه من رواية أبي داود، عن أنس ورمز له بالصحة.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 777 رقم 2319 كتاب (الأحكام) باب: من ادعى ما ليس له وخاصم فيه قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة، حدثني أبي، ثنا الحسين بن ذكوان، عن عبد الله بن بريدة، قال. حدثني يحيى بن يعمر أن أبا الأسود الديلى حدثه عن أبي ذر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من ادعى ما ليس له فليس منا، وليتبوأ مقعده من النار".

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه ج 12 ص 62 تحت رقم 12475 قال: حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهرى، ثنا عثمان، ثنا وهيب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ادعى إلى غير أبيه، أو تولى إلى غير مواليه

الحديث".

والحديث في مسند الإمام أحمد مسند عبد الله بن عباس ج 1 ص 328 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه سمعه يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".

ص: 480

عب، حم، طب، والخطيب عن ابن عمرو (1).

1887/ 20383 - "من ادَّعَى ولَدًا مِنْ أَمةٍ لَا يَمْلِكُها أَوْ مِنْ حُرَّة عَاهَر بها، فإِنَّه لا يُلْحقُ بِهِ ولا يرثُ، وهُو ولَدُ زنًا لأهْل أُمِّه منْ كَانُوا".

ك عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).

1888/ 20384 - "من ادَّعى نَسبًا لا يُعْرف كفَرَ بالله وانتفى مِنْ نَسَبٍ وإِن دَقَّ فقد كَفر بالله".

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 51 رقم 16317 كتاب (الولاء) باب: من ادعى إلى غير أبيه قال: عبد الرزاق، عن عبد الله بن كثير، عن شعبة قال: أخبرني الحكم عن مجاهد قال: ادعى معاوية أن يدعى رجل من الأزد يقال له عبد الله بن عمرو: من ادعى إلى غير أبيه فلن يرح رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام وقيل: سبعون عاما.

والحديث في مسند الإمام أحمد حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ج 2 ع 171 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وهيب -يعني ابن جريد- ثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد قال: أراد فلان أن يدعى جنادة بن أبي أمية فقال عبد الله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما، أو مسيرة سبعين عاما" قال: "ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".

وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ج 2 ع 347 رقم 849 في ترجمة محمد بن عبد الملك الدقيقى.

والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 98 كتاب (الإيمان) باب: "فيمن ادعى غير نسبه أو تولى غير مواليه" قال: وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما -أو من مسيرة سبعين عاما" قلت: رواه ابن ماجه إلا أنه قال: "من مسيرة خمسمائة عام" رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث في المستدرك ج 4 ص 342 كتاب (الفرائض) باب: لا مساعاة في الإسلام قال: أخبرنا أبو عبد الله الصفار، ثنا محمد بن إسماعيل السلمى، ثنا محمد بن بكار بن بلال، ثنا محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ادعى ولدا من أمة لا يملكها أو من حرة عاهر بها فإنه لا يلحق به ولا يرث وهو ولد زنا لأهل أمه من كانوا" ذكره كشاهد للحديث قبله بلفظ: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "

ومن ادعى ولدا من غير رشده لم يرث ولم يورث" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

قال الذهبي: قلت: لعله موضوع فإن ابن الحصين تركوه.

ص: 481

طس عن أَبي بكر (1).

1889/ 20385 - "من ادُّعِي إِلَى غَير أَبِيهِ أَوْ تَولَّى غَير مَوالِيهِ لَمْ يُرحَ رائِحةَ الْجنَّةِ، وَإنَّ ريحها يُوجَد مِن مسِيرَة سبْعِين عَامًا".

الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن ابن عمرو (2).

1890/ 20386 - "من ادُّعِى إِلَى غَيرِ أَبيه فعَليه لَعْنَة الله".

عب عن رجل من الأَنصار (3).

1891/ 20387 - "مَنْ ادَّعى (*) إِلى غيرِ أَبِيهِ، أَوْ تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيه، فَعَلَيهِ غَضَبُ الله وَالْمَلائَكةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ".

ابن جرير عن ابن عباس (4).

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 97 كتاب (الإيمان) باب: فيمن ادعى غير نسبه أو تولى غير مواليه، قال: عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ادعى نسبا لا يعرف كفر بالله وانتفاء من نسب وإن دق كفر بالله" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "الحجاج بن أرطاة" وهو ضعيف، ورواه البزار وفيه (السرى بن إسماعيل) وهو متروك.

(2)

الحديث في كتاب (مساوئ الأخلاق للخرائطى) ج 1 ص 15 المخطوط قال: حدثنا أبو قلاب، ثنا بشر بن عمر الزهرانى، ثنا شيبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما أو خمسمائة عام".

والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 98 كتاب (الإيمان) باب: "فيمن ادعى غير نسبه أو تولى غير مواليه" قال: عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من قدر سبعين عاما -أو من مسيرة سبعين عاما" قلت: رواه ابن ماجه إلا أنه قال: من مسيرة خمسمائة عام رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

(3)

الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 9 ص 16311 كتاب (الولاء) باب: من ادعى إلى غير أبيه، قال: عبد الرزاق: عن ابن جريج قال: أخبرني العباس عن رجل من الأنصار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ادعى إلى غير أبيه فعليه لعنة الله".

(*)(ادعى) بالبناء للمعلوم، أي: انتسب وعداه بإلى لتضمنه هذا المعنى.

(4)

الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب (العتق) باب: فيمن تولى غير مواليه ص 297 رقم 1217، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".

ص: 482

1892/ 20388 - "من ادَّعَى إِلَى غَيرِ أَبِيه، أَوْ انْتَمَى إِلَى غَيرِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله التَابِعَةُ (*) إِلَى يوْم الْقِيامَةِ".

ابن جرير عن ابن عباس (1).

1893/ 20389 - "مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيرِ أَبِيهِ، أَوْ ادَّعى إِلى غَير مَوَالِيه فَقَدْ كَفَرَ".

ابن جرير عن سعد.

1894/ 20390 - "مَنْ أَدْمَنَ الاخْتلافَ إِلى الْمَسْجِدِ أَصابَ أَخًا مُسْتَفَادًا في الله، أَوْ عِلْمًا مُسْتَظْرفًا، أَوْ كَلمَةً تَدُلُّهُ عَلى الْهُدَى، أَوْ أُخْرى تَصُدُّهُ عن الرَّدَى، أَوْ رَحْمَةً مُنْتظَرَةً، أَوْ يَتْرُكُ الذُّنُوبَ حَيَاءً أَوْ خَشْيةً".

طب، وابن عساكر عن سعد بن طريف عن عمير بن المأمون عن الحسين بن علي، وعمير لا شيء، وسعد متروك (2).

(*) في التونسية (المتابعة) وفي الظاهرية (التابعة) وفي الصغير (المتتابعة).

(1)

الحديث في الصغير برقم 8371 بلفظه من رواية أبي داود، عن أنس، ورمز له السيوطي بالصحة. قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أن هذا لم يخرجه الشيخان، ولا أحدهما وإلا لما عدل عنه، وهو ذهول فقد خرجه الإمام مسلم عن علي مرفوعًا بلفظ:"من ادعى إلى غير أبيه، أو تولى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" اهـ.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير -فيما أسنده عمير بن مأمون- عن الحسن بن علي رضي الله عنه رقم 2750 ج 3 ص 90 بلفظ: حدثنا محمد بن الفضل السقطى، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا مروان بن معاوية، عن سعد بن طريف، عن عمير بن مأمون قال: سمعت الحسن بن علي رضي الله عنه يقول: سمعت جدى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أدمن الاختلاف إلى المسجد أصاب أخا مستفادًا في الله، أو علما مستطرفًا، وكلمة تدعوه إلى الهدى، وكلمة تصرفه عن الردى، ويترك الذنوب حياء أو خشية، ونعمة أو رحمة منتظرة".

وقال المحقق: هذا الحديث والذي بعده موضوعات، والمتهم بهما سعد بن طريف، قال البخاري في الضعفاء ص 54: ليس بالقوى عندهم، وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين ص 54: متروك الحديث، وقال الفلاس: ضعيف يفرط في التشيع، وقال ابن حبان في كتاب المجروحين 1/ 357: كان يضع الحديث على الفور، وهو الذي روى عن عمير بن مأمون، عن الحسن بن علي، ثم ذكر الحديث الأول، وقال في المجمع 2/ 23: وفيه سعد بن طريف الإسكاف وقد أجمعوا على ضعفه.

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب: لزوم المساجد ج 2 ص 2322، قال: وعن الحسن بن علي قال: سمعت جدى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أدمن الاختلاف إلى المساجد أصاب أخا مستفادًا في الله عز وجل وعلما مستظرفا وكلمة تدعوه إلى الهدى، وكلمة تصرفه عن الردى، وترك الذنوب =

ص: 483

1895/ 20391 - "من ادَّهَنَ وَلَمْ يُسَمِّ ادَّهَنَ مَعَهُ سِتُّون شيطانًا".

ابن السنى في عمل يوم وليلة عن دُرَيد بن نافع القرشى مرسلًا (1).

1896/ 20392 - "مَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ أَعزَّ دِينَهُ، وَمَنْ أَعَزَّ نَفْسَهُ أَذَلَّ دِينَهُ، وَالدِّينُ لابُدَّ مِنْهُ، ومَنْ سَمَّنَ نَفْسَهُ هَزُلَ دِينُهُ، وَمَنْ سَمَّنَ دِينَهُ سَمِنَ لَهُ دِينهُ وسَمِنَت لهُ نَفْسُهُ".

حل عن أَبي هريرة (2).

= حياء وخشية، أو نعمة أو رحمة منتظرة" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (سعد بن طريف الإسكاف) وقد أجمعوا على ضعفه.

والحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر -تهذيب الشيخ عبد القادر بدران- في (ذكر من اسمه الحسين) ج 4 ص 308 قال: (الحسين) بن عبد الله بن يزيد بن الأزرق أبو على الرقى القطان المالكي المعروف بالجصاص، حدث بدمشق عن جماعة، وحدث عنه أبو بكر السنى، وأبو بكر النقاش وغيرهما، وأسند الحافظ من طريقه، عن أنس أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير يا أبا عمير: ما فعل النغير تصغير "نغر" وهو طائر صغير، وعن الحسن بن علي رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أدمن الاختلاف إلى المسجد أصاب أخا مستفادًا في الله أو علما مستطرفًا، أو كلمة تدله على الهدى، أو أخرى تصده عن الردى، أو رجعة منتظرة، أو يترك الذنوب حياء أو خشية" وسئل الدارقطني عن المترجم فقال: ثقة.

و"سعد بن طريف الإسكاف الحنظلى الكوفي" ترجمته في ميزان الاعتدال رقم 3118 فقال: قال ابن معين: لا يحل لأحد أن يروى عنه، وقال أحمد وأبو حاتم: ضعيف الحديث وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث.

و"عمير بن مأمون" ترجمته في ميزان الاعتدال رقم 6490، قال الدارقطني: لا شيء.

(1)

الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السنى -في باب: التسمية إذا ادهن- ص 57 رقم 174 قال: أخبرني محمد بن الحسن بن صالح بن شيخ بن عميرة، حدثنا عيسى بن أحمد العسقلانى، حدثنا بقية بن الوليد، حدثني سلمة بن نافع القرشى، حدثني أخي دريد بن نافع القرشى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ادهن ولم يسم ادهن معه سبعون شيطانا".

قال محققه: قال الشيخ الألباني: هذا إسناد ضعيف جدا سلسلة الأحاديث الضعيفة حديث رقم 651 ص 105 اهـ.

و"دريد بن نافع القرشى" قال عنه المناوى: مولاهم الشامى نزل مصر مقبول لكنه مدلس كما في التقريب، وقال الذهبي: مصرى مستقيم الحديث، وفي الفردوس: هو مولى أبي أمية يروى عن الأزهرى وغيره.

(2)

الحديث في حلية الأولياء (في ترجمة عبد الواحد بن زيد) ج 6 ص 164، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني، ثنا محمد بن نوح الجندبسابورى، ثنا عبد الله بن محمد -إمام مسجد تستر- ثنا أحمد بن زياد القصوصي أبو سهل، ثنا مضر العابد، عن عبد الواحد بن زيد، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعز دينه أعز نفسه، ومن أعز نفسه أذل دينه، والدين لا يذل، ومن سمن نفسه هزل دينه، ومن سمن دينه سمن له دينه وسمنت له نفسه".

ص: 484

1897/ 20393 - "مَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ في طَاعَةِ الله فَهُوَ أَعَزُّ مِمَّنْ تعزَّزَ بمَعْصِيَةِ الله".

أَبو نعيم عن عائشة (1).

1898/ 20394 - "مَنْ أُذِلَّ عِنْدَهُ مُؤْمِنٌ فَلَمْ ينْصُرْهُ وَهُو يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ أَذَلَّهُ الله علَى رُءُوسِ الأشْهَادِ يوْم القِيَامةِ".

حم، طب، وابن السنى في عمل يوم وليلة عن سهل بن حنيف (2).

1899/ 20395 - "مَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًا إِنْ شَاءَ أَنْ يغْفِر لَهُ غَفَر لهُ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُعَذِّبَهُ عَذَبهُ، كَانَ حَقًّا علَى الله أَنْ يَغْفِرَ لَهُ".

(1) الحديث في الصغير برقم 8374 بلفظه من رواية أبي نعيم، عن عائشة، ورمز له السيوطي بالضعف.

قال المناوى: وضعفه مخرجه أبو نعيم.

(2)

الحديث في مسند أحمد (حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه) ج 3 ص 487، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، قال: حدثنا حسن بن مولى، قال: ثنا ابن لهيعة، قال: ثنا موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على أن ينصره أذله الله عز وجل على رءوس الأشهاد يوم القيامة".

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما يرويه أبو أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه ج 6 ص 89 رقم 5554، قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثني أبي، وثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، وثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا أبو صالح الحراني، قالوا: ثنا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير الحذاء، عن أبي أمامة بن سهل بن خيف، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذل عنده مؤمن ولم ينصره، وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رءوس الأشهاد يوم القيامة".

قال المحقق: ورواه أحمد 3/ 487 قال في المجمع 7/ 267: فيه (ابن لهيعة) وهو حسن الحديث وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.

والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السنى (في باب: ما يجب عليه من نصرة أخيه إذا ذكر عنده) ص 126 رقم 430، قال: أخبرني إبراهيم بن محمد، حدثنا محمد بن سنجر، حدثنا عبد الغفار بن داود

إلخ السند كما هو عند أحمد والطبراني.

والحديث في الصغير برقم 8375 بلفظه من رواية أحمد، عن سهل بن حنيف، ورمز له السيوطي بالحسن.

قال المناوى: قال الهيثمي: فيه (ابن لهيعة) وهو حسن الحديث، وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات.

ص: 485

ك وتُعُقِّب، حل عن أَنس (1).

1900/ 20396 - "مَن أَذْنبَ وَهُو يَضْحَكُ، دَخَلَ النَّار وَهُوَ يَبْكِي".

أَبو نعيم عن ابن عباس (2).

1901/ 20397 - "مَنْ أَذْنب ذَنْبًا فَأُقِيم عَلَيهِ حَدُّ ذَلِكَ الذَّنْب، فَهُو كَفَّارَتُهُ".

(1) الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب التوبة والإنابة- ج 4 ص 242، قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا أبو عمر، وأحمد بن المبارك، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جابر بن مرزوق المكي، عن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن أبي طوالة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذنب ذنبا فعلم أن له ربا إن شاء أن يغفره له غفره له، وإن شاء عذبه كان حقا على الله أن يغفر له".

وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وقال الذهبي في التلخيص: لا، والله وَمَنْ جابر حتى يكون حجة؟ بل هو نكرة، وحديثه منكر، والعمرى هو الزاهد أحد الثقات.

والحديث في حلية الأولياء (في ترجمة عبد الله العمرى) ج 8 ص 286، قال: حدثنا أحمد بن جعفر النسائي، وأبو محمد بن حان في جماعة قالوا: ثنا جعفر بن محمد الفريابى

إلخ السند كما هو عند الحاكم.

والحديث في الصغير برقم 8380 بلفظه من رواية الحاكم، وأبي نعيم: عن أنس، ورمز له السيوطي

بالصحة.

قال المناوى: كلاهما من حديث قتيبة، عن جابر بن مرزوق، عن عبد الله العمرى، عن أبي طوالة (عن أنس) ورواه الطبراني من هذا الوجه وتعقبه الهيثمي: بأن فيه (جابرا) هذا وهو ضعيف جدا اهـ.

وجابر بن مرزوق الجدِّى ترجمته في الميزان رقم 1420، عن عبد الله العمرى الزاهد، متهم حدث عنه قتيبة بن سعيد، وعلي بن بحر بما لا يشبه حديث الثقات، قاله ابن حبان وذكر الحديث في ترجمته.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8382 بلفظه من رواية أبي نعيم، عن ابن عباس، ورمز له السيوطي بالضعف. قال المناوى: وفيه (عمر بن أيوب) قال الذهبي في الضعفاء: جرحه ابن حبان.

والحديث في حلية الأولياء (في ترجمة ميمون بن مهران) ج 4 ص 96، قال: حدثنا أحمد بن السندى، ثنا عمر بن أيوب، ثنا أبو إبراهيم الترجمان، ثنا محمد بن زياد، ثنا ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكى".

و(عمر بن أيوب) ترجمته في الميزان رقم 6057، وهو عمر بن أيوب المدني، قال ابن حبان: يروى المقلوبات، لا يحل الاحتجاج به.

ص: 486

ابن النجار عن ابن خزيمة بن ثابت عن أَبيه (1).

1902/ 20398 - "من أَذْنَبَ في الدُّنْيَا ذَنْبًا فَعُوقِب بِهِ، فَالله أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّى عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِه، ومَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا في الدُّنْيا فَسَتَر الله عليهِ وَعَفا عَنهُ فالله أَكْرَمُ مِنْ أَن يَعُودَ في شَيْءٍ قَدْ عَفا عنْهُ".

حم، وابن جرير وصححه عن علي (2).

1903/ 20399 - "مَنْ أَذَّنَ سَنَةً مِنْ نِيَّةٍ صَادِقَةٍ لَا يَطْلُبُ عَلَيهِ أَجْرًا دُعِيَ يوْم القِيامَةِ ووَقَفَ عَلَى بَاب الْجَنَّةِ فَقِيلَ لَهُ: اشْفَعْ لمنْ شِئْتَ".

أَبو عبد الله الحسين بن جعفر الجرجانى في أَماليه، وحمزة بن يوسف السهمى في معجمه، وابن عساكر، والرافِعى، وابن النجار عن موسى الطويل عن أَنس (3).

(1) الحديث في سنن الدارقطني- كتاب (الحدود والديات وغيره) - ج 3 ص 215 رقم 398، قال: حدثنا ابن منيع، نا جدى وزياد بن أيوب، وعلي بن مسلم، والقاسم بن هاشم، وعلي بن شعيب، وعبد الله بن أبي عبد الله قالوا: نا روح بن عبادة ح ونا أحمد بن عيسى بن علي الخواص، نا عبد الله بن الحسن بن إسماعيل الهاشمي، نا روح بن عبادة، نا أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر، عن ابن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أصاب ذنبا فأقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند علي بن أبي طالب) ج 1 ص 99، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج، قال يونس بن أبي إسحاق: أخبرني عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذنب في الدنيا ذنبا فعوقب به، فالله أعدل من أن يثنى عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبا في الدنيا فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه".

(3)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ترتيب الشيخ عبد القادر بدران (في ترجمة من اسمه الحسين) ج 4 ص 308، قال:(الحسين) بن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن زهير المعروف بابن أبي كامل القيسى بن الأطرابلسي المعدل، قدم دمشق قديما وسمع بها ثم قدمها بعد ذلك وحدث بها، وأسند الحافظ من طريقه، عن أنس بن مالك، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذن سنة على نية صادقة لا يطلب فيها أجرا حشر يوم القيامة واقفا على باب الجنة يقال له: اشفع لمن شئت".

أقول: انفرد بإخراج هذا الحديث ابن عساكر كما يعلم من الجامع الكبير فهو ضعيف.

ص: 487

1904/ 20400 - "مَنْ أَذَّنَ سَبْعَ سِنِينَ مُحْتَسِبًا كُتِبَتْ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النَّارِ".

ت غريب ضعيف، هـ، وأَبو الشيخ في الأذان عن ابن عباس (1).

1905/ 20401 - "مَنْ أَذَّنَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سنَة وَجَبتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وكُتِبَ لَهُ بِتَأذِينهِ في كُلِّ يَوْم سِتُّونَ حَسَنَةً، وبإِقَامَتِهِ ثَلاثُونَ حَسَنَةً".

هـ، قط وأَبو الشيخ، ك، ق عن ابن عمر (2).

(1) الحديث في سنن الترمذي (أبواب الصلاة) باب: ما جاء في فضل الأذان ج 1 ص 133 رقم 206، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا أبو تميلة، حدثنا أبو حمزة، عن جابر، عن مجاهد، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أذن سبع سنين محتسبا كتبت له براءة من النار".

قال أبو عيسى: وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، وثوبان، ومعاوية وأنس وأبي هريرة، وأبي سعيد.

قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث غريب.

وأبو تميلة اسمه (يحيى بن واضح)، وأبو حمزة السكرى اسمه (محمد بن ميمون) وجابر بن يزيد الجعفى ضعفوه، تركه يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدى.

قال أبو عيسى: سمعت الجارود يقول: سمعت وكيعا يقول: لولا جابر الجعفى لكان أهل الكوفة بغير حديث، ولولا حماد لكان أهل الكوفة بغير فقه.

والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الأذان) باب: (فضل الأذان وثواب المؤذنين) ج 1 ص 240 رقم 727، قال: حدثنا أبو غريب، ثنا مختار بن غسان، ثنا حفص بن عمر الأزرق البرجمى، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس (ح) وحدثنا روح بن الفرج، ثنا علي بن الحسن بن شفيق، ثنا أبو حمزة، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذن محتسبا سبع سنين كتب الله له براءة من النار".

والحديث في الصغير برقم 8376 بلفظه من رواية الترمذي، وابن ماجه، عن ابن عباس، ورمز له السيوطي بالحسن.

قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف يدل على أن مخرجه خرجه وسلمه، والأمر بخلافه، فقد تعقبه الترمذي ببيان حاله، فقال: فيه (جابر بن يزيد الجعفى) ضعفوه وتركه يحيى وابن مهدى. اهـ، وقال ابن الجوزي: حديثه لا يصح، وجابر كان كذابا، وقال ابن حجر فيه:(جابر الجعفى) وهو ضعيف جدا. اهـ: مناوي.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الأذان والسنة فيها) باب: فضل الأذان وثواب المؤذنين ج 1 ص 241 رقم 728، قال: حدثنا محمد بن يحيى، والحسن بن علي الخلال، قالا: ثنا عبد الله بن صالح، ثنا يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أذن ثنتى عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، ولكل إقامة ثلاثون حسنة".

قال في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن صالح. =

ص: 488

1906/ 20402 - "مَنْ أَذَّنَ خَمْسَ صَلوَاتٍ إِيمَانًا واحْتِسابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِه، وَمَنْ أَمَّ أَصْحَابَهُ خَمْسَ صَلَواتٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

أبو الشيخ في كتاب الأَذان، والخطيب، ق عن أَبي هريرة (1).

= والحديث في سنن الدارقطني كتاب (الصلاة) باب: ذكر الإقامة واختلاف الروايات فيها ج 1 ص 240 رقم 24، قال: حدثنا أبو طالب علي بن محمد بن أحمد بن الجهم، ثنا علي بن داود القنطرى، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أذن اثنتى عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل مرة ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: الترغيب في الأذان ج 1 ص 433، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو الحسن أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمى -ببغداد- أنبأ أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمى عن عبد الله بن صالح .. إلخ السند كما في سنن ابن ماجه.

والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الصلاة) ج 1 ص 205، قال: وله شاهد من حديث عبد الله بن لهيعة، وقد استشهد به مسلم رحمه الله حدثنا محمد بن صالح بن هانى، ثنا محمد بن إسماعيل بن مهران، ثنا أبو الطاهر وأبو الربيع قالا: ثنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن عبيد الله ابن أبي جعفر، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أذن الحديث".

وقال الذهبي في التلخيص: استشهد به مسلم.

والحديث في الصغير برقم 8377 بلفظه من رواية الحاكم، وابن ماجه، عن ابن عمر، ورمز له السيوطي بالصحة.

قال المناوى: قال الحاكم: صحيح على شرط البخاري، واغتر به المصنف فرمز لصحته، وقد قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وأورده في الميزان من مناكير عبد الله بن صالح كاتب الليث فقال في التنقيح: هو ليس بعمدة، وقال الحافظ ابن حجر: فيه (عبيد الله بن صالح) عن يحيى بن أيوب عن ابن جريج، عن نافع عنه، وهذا الحديث أحد ما أنكر عليه، ورواه البخاري في تاريخه من حديث يحيى بن المتوكل عن ابن جريج، عن صدقة، عن نافع، وقال: هذا أشبه. اهـ فلو عزاه المصنف له لكان أولى.

و(عبد الله بن صالح) ترجمته في الميزان رقم 4384، وقال: هو عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي المقرئ، قال أبو حاتم: صدوق، وروى عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.

(1)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: الترغيب في الأذان ج 1 ص 433، قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، ثنا أبو بكر القطان، ثنا محمد بن يزيد، ثنا إبراهيم بن رستم، ثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمر، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذن خمس صلوات وأمهم إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنه".

قال: لا أعرفه إلا من حديث إبراهيم بن رستم، عن حماد.

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب (في ترجمة إبراهيم بن رستم أبي بكر المروذى) ج 6 ص 73 رقم 3107 قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ، حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملى -إملاء- حدثنا يوسف بن موسى

إلخ. =

ص: 489

1907/ 20403 - "مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ أَحَقُّ أَنْ يُقِيمَ".

ابن قانع عن زياد بن الحارث (1).

1908/ 20404 - "مَنْ أَرَى النَّاسَ فَوْقَ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْخَشْيَة فَهُو مُنَافِقٌ".

الديلمى، وابن النجار عن أَبي ذر (2).

= والحديث في الصغير برقم 8378 بلفظ الكبير من رواية البيهقي في السنن، عن أبي هريرة، ورمز له السيوطي بالضعف.

قال المناوى: قال البيهقي: لا أعرفه إلا من حديث إبراهيم بن رستم. أهـ. قال الذهبي: قال ابن عدي وغيره: هو متروك الحديث.

و(إبراهيم بن رستم) ترجمته في الميزان رقم 87 عن حماد بن سلمة، قال ابن عدي: منكر الحديث وقال أبو حاتم: كان يرى الإرجاء ليس بذاك محلة الصدق، وروى عثمان بن الدارمي، عن ابن معين: ثقة.

(1)

الحديث في حلية الأولياء (في ترجمة سفيان الثوري) ج 7 ص 114 قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن يحيى بن راشد، قالا: ثنا عبد الرحمن بن عمر بن يزيد، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا سفيان الثوري، عن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن زياد بن الحارث الصدائى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذن فهو أحق أن يقيم".

وروى الثوري عن أبي رافع إسماعيل بن رافع المدني عمن أخبره، عن سعيد بن المسيب بغير حديث مرسل.

والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الأذان والسنة فيها) ج 1 ص 237 رقم 717، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا الأفريقى، عن زياد بن نعيم، عن زياد بن الحارث الصدائى، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأمرنى فأذنت، فأراد بلال أن يقيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن أخا صداء قد أذن، ومن أذن فهو يقيم".

قال المحقق: الأفريقى في إسناد الحديث، وإن ضعفه يحيى بن سعيد القطان وأحمد، لكن قوى أمره محمد بن إسماعيل البخاري، فقال: هو مقارب الحديث، وقال الترمذي: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من أذن فهو يقيم، وتلقيهم الحديث بالقبول مما يقوى أيضًا، فالحديث صالح، فلذلك سكت عليه أبو داود اهـ السندى.

وزياد بن الحارث ترجمته في أسد الغابة رقم 1793، وهو زياد بن الحارث الصدائى -وصداء- حي من اليمن- نزل مصر، وهو حليف بنى الحارث بن كعب بن مذحج، بايع النبي صلى الله عليه وسلم وأذن بين يديه، وجهز النبي صلى الله عليه وسلم جيشا إلى قومه صداء فقال: يا رسول الله! أرددهم، وأنا لك بإسلامهم، فرد الجيش، وكتب إليهم، فجاء وفدهم بإسلامهم فقال: إنك مطاع قومك يا أخا صداء، فقال: بل الله هداهم، قال: لا تؤمرنى عليهم؟ قال: بلى، ولا خير في الإمارة لرجل مؤمن، فتركها أو ذكر الحديث في ترجمته.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8383 بلفظه من رواية ابن النجار: عن أبي ذر، ورمز له السيوطي بالضعف.

والحديث في كنز العمال في كتاب (الإيمان والإسلام) فصل في صفات المنافقين ج 1 ص 169 رقم 853 بلفظ الكبير من رواية ابن النجار، عن أبي ذر رضي الله عنه.

ص: 490

1909/ 20405 - "مَنْ أَرَى عَينَيهِ ما لمْ يَرَيَا حَرَّم الله -تَعالى- عَلَيهِ أَنْ يَرَى الْجنَّةَ".

قط في الأَفْراد عن أَنس (1).

1910/ 20406 - "مَنْ أَراد أَنْ يَنَامَ علَى فِرِاشِهِ مِن اللَّيلِ فنام علَى يَمِينهِ ثُمَّ قَرأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَةَ مَرَّةٍ، فإِذَا كان يَوْمُ القِيامةِ يقُولُ لَهُ الرَّبّ: يا عَبْدِي ادْخُلْ علَى يمِينِكَ الْجنَّةَ".

ت غريب، عد، هب عن أَنس (2).

1911/ 20407 - "مَنْ أَرَادَ أَنْ يلْقَى الله طَاهِرًا مُتطَهِّرًا، فَلْيتزوَّج الْحَرائِرَ".

هـ، عد عن أَنس (3).

(1) الحديث في كنز العمال- في النوم وآدابه وأذكاره- فرع في الرؤيا - من الإكمال- رقم 41440 بلفظ الكبير من رواية الدارقطني في الأفراد، عن أنس. وفي باب حديث برقم 41441 بلفظ:"من أرى عينيه في المنام ما لم تريا كلف أن يعقد بين شعيرتين يوم القيامة" وعزاه لابن جرير: عن ابن عباس.

(2)

الحديث في سنن الترمذي (أبواب فضائل القرآن) باب: ما جاء في سورة الإخلاص ج 5 ص 168 رقم 2898، قال: حدثنا محمد بن مرزوق البصري، أخبرنا حاتم بن ميمون أبو سهل، عن ثابت البنانى عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه، ثم قرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مائة مرة -فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب تبارك وتعالى يا عبدى ادخل على يمينك الجنة".

قال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث ثابت، عن أنس، وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه أيضًا، عن ثابت.

والحديث في الدر المنثور -تفسير سورة الإخلاص- ج 8 ص 672، قال: وأخرج الترمذي وابن عدي والبيهقي في الشعب، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن ينام على فراشه. الحديث".

والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي -في ترجمة حاتم بن ميمون بصرى يكنى أبا سهل ج 2 ص 845، قال: يروى عن ثابت البنانى أحاديث لا يرويها غيره، ثم قال في خاتمة الكلام: ولحاتم غير هذه الأحاديث، عن ثابت، وعن غيره، وفي حديثه بعض ما فيه، ومقدار ما يرويه في فضائل الأعمال.

وقال محققه: حاتم بن ميمون الكلابى أبو سهل البصري صاحب السقط، انظر تهذيب التهذيب 2/ 130.

(3)

الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (النكاح) باب: تزويج الحرائر والولود ج 1 ص 598 برقم 1862 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا سلام بن سوار، ثنا كثير بن سليم، عن الضحاك بن مزاحم، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرًا فليتزوج الحرائر". =

ص: 491

1912/ 20408 - "مَنْ أَرادَ أَنْ يَصُوغَ عَلَيهِ فَلْيفْعلْ، ولا ينْقُشُوا علَى نَقْشِهِ".

ن عن أَنس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اتخذ حلْقَةً من فِضَّة، قال: فذكره (1).

1913/ 20409 - "من أَرَادَ الْحِجَامةَ فلْيَتَحَرَّ سبْعةَ عَشَرَ، أَوْ تِسْعة عَشَرَ أَوْ إِحْدى وعِشْرِينَ لا يَتبيَّغْ بأَحدِكُمْ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ".

هـ عن أَنس (2).

1914/ 20410 - "مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ".

= والحديث أخرجه الحافظ ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ج 3 ص 1157 في ترجمة سلام بن سوار الثقفى المدائنى الضرير بلفظ: ثنا الحسن بن علي بن موسى النيسابورى النحاس -بمصر- وعبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، وعمر بن سنان قالوا: ثنا هشام بن عمار، ثنا سلام بن سوار

الخ السند كما هو عند ابن ماجه بلفظ: (من أراد أن يلقى الله طاهرًا فليتزوج الحرائر) وقال: هو عندي منكر الحديث، وليس فيه لفظ "متطهرا".

والحديث في الصغير برقم 8387 بلفظ المصنف من رواية ابن ماجه، عن أنس ورمز له السيوطي بالضعف.

قال المناوى: رواه ابن ماجه وفيه "سلام بن سوار" أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: لا يعرف، وكثير بن سلام قال في الكاشف: ضعفوه والضحاك بن مزاحم وفيه خلف، وقال المنذرى بعد عزوه لابن ماجه حديث ضعيف، أهـ مناوى.

وانظر تفسير ابن كثير ج 6 ص 10 ط / الشعب.

(1)

الحديث أخرجه النسائي في سننه -كتاب الزينة- باب- لبس خاتم صُفْرٍ ج 8 ص 176 طبع المكتبة العلمية (بيروت) بلفظ: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا هشام بن حسان قال: حدثني عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اتخذ حلقة من فضة فقال: (من أراد أن يصوغ عليه فليفعل ولا تنقشوا على نقشه).

(2)

الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الطب) باب: في أي الأيام يحتجم ج 2 ص 1153 برقم 3486 بلفظ: حدثنا سويد بن سعيد، ثنا عثمان بن مطر عن زكريا بن ميسرة، عن النهاس بن قهم، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله".

في الزوائد: إن الإسناد ضعيف لضعف (النهاس بن قهم) وأشار إلى أن المتن صحيح.

ومعنى (يتبيغ) تقول: تبيغ به الدم إذا تردد فيه ومنه تبيغ الماء إذا تردد وتجوف مجراه أهـ: نهاية.

ص: 492

حم، د، ك، ق عن ابن عباس (1).

1915/ 20411 - "مَنْ أَراد الْحَجَّ فَلْيتعَجَّلْ، فإِنَّه قدْ يَمْرَض الْمرِيضُ وتضِلُّ الضَّالَّةُ، وتَعْرضُ الْحاجةُ".

حم، هـ، طب، ق عن الفضل بن عباس (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند ابن عباس- للشيخ أحمد شاكر ج 3 ص 299 ص 300 رقم 1973 بلفظ: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الحسن بن عمرو الفقيمى، عن مهران أبي صفوان، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد الحج فليتعجل" وانظر حديث رقم 1974 من نفس المصدر وقد قال عنه الشيخ شاكر: إن إسناده صحيح وهو مكرر ما قبله

إلخ وانظر المسند 1/ 214.

وأخرجه أبو داود في سننه - كتاب المناسك (الحج) باب: 6 ج 2 صْ 35 رقم 1732 بلفظ: حدثتا مسدد، حدثنا أبو معاوية محمد بن حازم عن الأعمش عن الحسن بن عمرو، عن مهران أبي صفوان عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد الحج

الحديث".

وأخرجه الحاكم في مستدركه كتاب (المناسك) باب: من أراد الحج فليتعجل ج 1 ص 448 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو المثنى ثنا مسدد

إلخ كما هو عند أبي داود والحديث بلفظه.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأبو صفوان هذا سماه غيره مهران -مولى لقريش- ولا يعرف بالجرح.

ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الحج) باب: ما يستحب من تعجيل الحج إذا قدر عليه ج 4 ص 339 - 340 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أبو سعيد عن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردى، ثنا أبو معاوية. الخ السند والحديث بلفظه كما في الأصل.

والحديث في الصغير برقم 8384 بلفظه من رواية أحمد وأبي داود والحاكم والبيهقي في السنن، عن ابن عباس ورمز له السيوطي بالحسن.

قال المناوى: قال الحاكم: صحيح وأبو صفوان مهران لم يجرح. أهـ وأقره الذهبي في التلخيص، لكنه تعقبه في المهذب فقال: قلت: هذا التابعى مجهول وسبقه ابن القطان فقال بعد ما عزاه لأبي داود: مهران أبو صفوان مجهول.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند الفضل بن عباس رضي الله عنه ج 1 ص 214 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا أبو إسرائيل العبسى، عن فضيل بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن الفضل -أو أحدهما عن الآخر- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد الحج فليتعجل

الحديث "

واللفظ له وانظر الحديث الذي قبله في نفس المصدر.

والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب: الخروج إلى الحج ج 2 ص 962 برقم 2883 بلفظ: حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله قالا: ثنا وكيع، ثنا إسماعيل- أبو إسرائيل .. الخ السند كما عند الإمام أحمد والحديث بلفظه كما في مسند الإمام أحمد أيضًا. =

ص: 493

1916/ 20412 - "مَنْ أَراد أَنْ يعْلم ما لَهُ عِنْد الله عز وجل فَليَنْظُرْ ما لله عز وجل عِنْدهُ".

قط في الأفراد، وابن النجار عن أَنس، وأَبو نعيم عن أَبي هريرة (1).

1917/ 20413 - "مَنْ أَرادَ كَنْزَ الْجنَّةِ فَعلَيهِ بِلا حَوْلَ وَلَا قُوَّة إِلا بِالله".

طب، وابن النجار عن فُضالة بن عبيد (2).

1918/ 20414 - "منْ أَرَادَ الله بِهِ خيرًا يُفَقَهْهُ في الدِّينِ".

طب عن ابن مسعود (3).

= قال في الزوائد: في إسناده إسماعيل أبو خليفة أبو إسرائيل الملائى قال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه يخالف الثقات وقال النسائي: ضعيف، وقال الجرجانى: مفتر زائغ-نعم قد جاء (من أراد الحج فليتعجل) بسند آخر رواه الحاكم وقال: صحيح، ورواه أبو داود أيضًا.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى- كتاب (الحج) باب ما يستحب من تعجيل الحج إذا قدر عليه ج 4 ص 340 بلفظ: (كما أخبرنا) أبو الحسن بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا ابن أبي قماش، ثنا أبو الوليد الطيالسى، ثنا أبو إسرائيل

الخ السند كما هو عند الإمام أحمد والحديث بلفظه.

والحديث في الصغير بلفظه برقم 8385 من رواية أحمد وابن ماجه عن الفضل ورمز له السيوطي بالحسن.

قال المناوى: رواه أحمد وابن ماجه عن الفضل: الظاهر أنه ابن العباس قال الكمال بن أبي شريف في تخريج الكشاف: الحديث موقوف، وقد عزاه الطبراني لأبي داود وحده مرفوعًا، وقال: إنه ليس فيه قوله، فإنه قد يمرض المريض

إلخ أهـ.

والحديث بتمامه عند أحمد وابن إسحاق وابن ماجه، وفيه أبو إسرائيل الملائى وهو ضعيف سيئ الحفظ إلى هنا كلامه، وبه يعرف رمز المؤلف لحسنه.

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى ج 9 ص 651 قال الزببدي وقلت: رواه الدارقطني في الأفراد، وابن النجار من حديث أنس بلفظ:"من أراد أن يعلم ما له عند الله عز وجل فلينظر ما لله عز وجل عنده" ورواه كذلك أبو نعيم من حديث أبي هريرة. أهـ. إتحاف.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الأذكار) باب: ما جاء في لا حول ولا قوة إلا بالله ج 10 ص 99 بلفظ: وعن فضالة بن عبيدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد كنز الجنة .. الحديث".

وقال: رواه الطبراني من طريق عبد الله بن يزيد، عن ربيعة بن بورى، وعبد الله لم أعرفه ويقية رجاله ثقات.

(3)

الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير- مسند عبد الله بن مسعود - ج 10 ص 242 رقم 10452 قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب- صاحب المغازي- ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين". =

ص: 494

1919/ 20415 - "مَنْ أَرادَ عِلم الأوَّلِينَ والآخِرِينَ فلْيُثَوِّرْ الْقُرآنَ".

الديلمى عن أَنس (1).

20416/ 1920 - "مَنْ أَرادَ أَنْ ينْظُر إِلَى رَجُلٍ نُوِّر قلبُهُ فلْينْظُرْ إِلَى سلْمانَ".

ابن مردويه في أَماليه، وابن عساكر عن أَبي هريرة وسنده لا بأس به.

1921/ 20417 - "مَنْ أَرادَ أَنْ ينْظُر إِلَى شَهِيدِ يَمْشِي علَى وجْهِ الأرْضِ، فلينْظُرْ إِلَى طلحةَ بن عُبيدِ الله".

ك وتُعُقِّب، كر عن جابر (2).

= قال محققه: ورواه البزار ج 1 ص 270 وزاد وألهمه رشده وقال: لا نعلمه يروى، عن عبد الله إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن أبي بكر بن عياش إلا أحمد بن محمد بن أيوب، قال في المجمع: ج 1 ص 121 ورجاله موثقون، ورواه أبو نعيم في الحلية ج 4 ص 107.

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (العلم) باب: فضل العلم ج 1 ص 121 بلفظ: وعن عبد الله- يعني ابن مسعود - قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده" وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.

(1)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (التفسير) باب: في فضل القرآن ومن قرأه ج 7 ص 165 بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود قال: "من أراد العلم فليثور القرآن فإنه فيه علم الأولين والآخرين" وقال رواه الطبراني بأسانيد ورجاله أحدها رجال الصحيح. أهـ. مجمع.

والحديث في إتحاف السادة المتقين للشيخ الزبيدي- كتاب (المحبة والشوق .. الخ) ج 6 ص 646 قال: وقد روى الديلمى من حديث أنس (من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن).

والمراد من قوله (فليثور القرآن) أي: لينقر عنه ويفكر في معانيه وتفسيره وقراءته ومته الحديث (من أراد العلم فليثور القرآن). أهـ: نهاية.

وانظر المعجم الكبير للطبرانى ج 9 ص 145، 146 أرقام 8664، 8665، 8666.

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك - كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر مناقب محمد بن طلحة بن عبيد الله السجاد رضي الله عنه ج 3 ص 376 بلفظ: حدثنا بكر بن محمد الصيرفى -بمرو- ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا مكى بن إبراهيم، ثنا الصلت بن دينار، عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشى على وجه الأرض

الحديث" بلفظه.

قال الحاكم: تفرد به الصلت بن دينار، وليس من شرط هذا الكتاب.

قال الذهبي: قلت: الصلت واه. أهـ: المستدرك.

ص: 495

1922/ 20418 - "مَنْ أَرادَ أَنْ يَدْخُلَ الْمسْجِدَ فَنَظَر في أَسْفلِ خُفَّيه أَو نَعْلَيهِ تَقولُ الملائِكةُ: طِبْتَ وَطابَتْ لكَ الجَنَّةُ، ادْخُلْ بِسَلامٍ".

الديلمى، وابن عساكر عن عقبة بن عامر.

1923/ 20419 - "مَنْ أَرَادَ أَنْ يُشرِّفَ الله لَهُ البُنْيانَ، وأَنْ يَرْفعَ لهُ الدَّرجاتِ يوْمَ القيامةِ، فَلْيعْفُ عمَّنْ ظَلَمهُ، ولْيُعْطِ مَنْ حَرمهُ، ولْيصِلْ مَنْ قَطَعهُ، ولْيَحْلُمْ عَمَن جَهل عَليهِ".

الخطيب، وابن عساكر عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

1924/ 20420 - "منْ أرادَ أَنْ يصُومَ فلْيتَسخَرْ بشْيءٍ".

حم، ع، وابن أَبي عاصم، والشاشى، ض عن جابر (2).

(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة أحمد بن محمد السقطى ج 4 ص 410 بلفظ: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد بن عبد الرحيم -التاجر بمكة- أخبرنا محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفى -ببغداد- أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن جابر السقطى، حدثنا الحسين بن سعيد البستنبان، حدثنا يحيى بن زياد فهد الرقى، حدثا طلحة بن زيد، عن الجبل بن مرة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أراد أن يشرف الله له البنيان. الحديث بلفظه".

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند جابر ج 3 ص 367 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو أحمد الزبيرى، ثنا شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أراد أن يصوم فليتسحر بشيء".

وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده -مسند جابر- ج 3 ص 438 رقم 163 " 1930 " من طريق أبي أحمد الزبيرى، عن شريك .. إلخ وقال محققة: إسناده ضعيف لضعف شريك وهو في مصنف أبي بكر 3/ 8 وأخرجه أحمد ج 3 ص 367، 379 من طريق أبي أحمد الزبيرى وموسى بن داود بهذا الإسناد، وأخرجه البزار برقم 979 في كشف الأستار من طريق موسى بن داود حدثنا شريك به.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصوم) باب: ما جاء في السحور ج 3 ص 150 يلفظ: عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد أن يصوم

الحديث" وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه (عبد الله بن محمد بن عقيل) وحديثه حسن وفيه كلام.

والحديث في الصغير برقم 8388 بلفظه من رواية أحمد والضياء المقدسي في المختارة، عن جابر ورمز له السيوطي بالحسن.

ص: 496

1925/ 20421 - "منْ أَراد أَهْل الْمدِينةِ بِسُوءٍ، أذَابهُ الله كَما يذُوبُ الْملْحُ في الماءِ".

م عن سعد بن أَبي وقاص، حم، م، هـ عن أبي هريرة (1).

1926/ 20422 - "مَنْ أَراد أَن ينْظُرَ إِلى عتِيقٍ من النَّارِ فَلْينْظُرْ إِلى أَبى بكر".

طب، وأَبو نعيم في المعرفة عن عائشة، وضُعِّف (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه- كتاب (الحج) باب: من أراد أهل المدينة بسوء

إلخ ج 2 ص 1007 برقم 492 بلفظ: حدثني محمد بن حاتم، وإبراهيم بن دينار قالا: ثنا حجاج بن محمد (ح) وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق كلاهما، عن ابن حريح، أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، عن أبي عبد الله القراظ أنه قال: أشهد على أبي هريرة أنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "من أراد أهل هذه البلدة بسوء -يعني المدينة- أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".

وانظر الحديث بعده برقم 493.

كما أخرجه الإمام مسلم في ص 1008 رقم 494 من المصدر السابق هذا الحديث عن سعد بن أبي وقاص بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم (يعني ابن إسماعيل) عن عمر بن نبيه: أخبرني دينار القراظ قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: "من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله

إلخ الحديث".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 375 بلفظ: حدثنا عبد الله: حدثني أبي، حدثنا سليمان، أخبرني محمد أنه سمع أبا عبد الله القرظى يصيح في المسجد يقول: أخبرني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد أهل المدينة بسوء

الحديث".

والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (المناسك) باب: فضل المدينة ج 2 ص 1039 برقم 3114 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبدة بن سليمان: عن محمد بن عمرو: عن أبي سلمة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد أهل المدينة بسوء .. الحديث".

والحديث في الصغير برقم 8389 بلفظه من رواية أحمد ومسلم ابن ماجه، عن أبي هريرة، ومسلم، عن سعد، ورمز له السيوطي بالصحة.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في نسبة أبي بكر الصديق ج 1 ص 54 رقم 10 بلفظ: حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي قالا: ثنا سعيد بن منصور، ثنا صالح بن موسى الطلحي، عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين أن أبا بكر رضي الله عنه مر بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال:"من أراد أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى هذا".

قالت: واسمه الذي سماه أهله عبد الله بن عثمان رضي الله عنه.

وانظر في نفس المصدر أرقام 6، 7، 8، 9. =

ص: 497

1927/ 20423 - "منْ أَراد أَنْ يقْرأَ القرَآنَ غضًّا كَما أُنْزِلَ فَلْيقْرأه كَما يقْرأُهُ ابنُ أُمِّ عبْدٍ".

طب عن ابن (*) عمرو (1).

1928/ 20424 - "منْ أَراد هَذِه الْبلدةَ بِسوءٍ أَذَابه الله في النَّار، كَما يذُوب الملْح في الماءِ".

عب عن أَبي هريرة.

1929/ 20425 - "منْ أَراد أَنْ يسْلَمَ فَلْيحْفظْ لِسانه".

العسكرى في الأَمثال عن أَنس (2).

= وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أبي بكر الصديق رضي الله عنه ج 9 ص 40، 41 بلفظ: وعن عائشة قالت: والله إني لفى بيتي ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الفناء وأصحابه والستر بيني وبينهم إذا أقبل أبو بكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى عتيق من النار .. الخ " قلت: وإن اسمه الذي سماه أهله لعبد الله بن عثمان فغلب عليه اسم عتيق قلت: بعضه رواه الترمذي، رواه أبو يعلى وفيه صالح بن موسى الطلحى وهو ضعيف، وانظر بقية أحاديث الباب في المجمع. أهـ. مجتمع.

(*) من النسخة التونسية فقط.

(1)

في إتحاف السادة المتقين للزبيدى ج 4 ص 498 قال: واستمع صلى الله عليه وسلم أيضًا ذات ليلة إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو يقرأ ومعه أبو بكر وعمر رضي الله عنه فوقفوا طويلا ثم قال: "من أراد أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد".

كذا في القوت، قال العراقي: رواه أحمد والنسائي في الكبرى من حديث عمر وللترمذى وابن ماجه من حديث ابن مسعود أن أبا بكر وعمر بشراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يقرأ القرآن .. الحديث" وقال الترمذي: حسن صحيح. أهـ.

قلت: لفظ المصنف ساقه الطبراني في الكبير، عن عبد الله بن عمرو بلفظ:"من أحب" أخرجه أحمد وابن ماجه والطبراني في الكبير والحاكم، عن أبي بكر، وعمر، ورواه أبو بكر السجزى في الإبانة والخطيب، وابن عساكر، عن ابن عمر، ورواه الطبراني أيضًا في الكبير، عن عمار بن ياسر، ورواه أبو يعلى أيضًا، والعقيلى، عن أبي هريرة، وروى ابن عساكر من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جده للفظ:(من أحب أن يسمع القرآن جديدا غضا كما أنزل فليسمعه من ابن مسعود).

(2)

في حفظ اللسان وردت أحاديث كثيرة في الصحاح.

ص: 498

1930/ 20426 - "منْ أَراد الآخِرة وسعى لها سعْيها كتب الله لهُ غِناه في قلْبهِ، وكَفَّ علَيه ضَيْعته، فيُصْبح غَنِيًّا ويُمْسى غَنِيًّا، ومَنْ أَراد الدُّنيا وسعى لَها سعْيها أَفْشَى الله علَيه ضَيعتَه، وكَتَب فَقْره في قَلْبِه، فَيُصْبِحُ فَقِيرًا".

ابن النجار عن أَنس (1).

1931/ 20427 - "مَنْ أَرادَ أَنْ يُسْتجابَ دَعوتهُ وأَن يُكشفَ كُرْبَتُه، فَلْيُفَرِّجْ عن مُعْسِر".

حم، وابن أَبي الدنيا في قضاءِ الحوائج عن ابن عمر (2).

1932/ 20428 - "مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ بحَدِيث فَنَسِيَه فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ، فإِن صَلاتَهُ عَلَيَّ خَلَفٌ من حديثه وعَسى أَنْ يَذْكُرَه".

ابن السنى في عمل يوم وليلة عن عثمان بن أَبي حرب الباهلى (3).

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين في باب: فضيلة الزهد ج 9 ص 325 قال الشيخ الزبيدي: حديثه رواه أيضًا ابن النجار ولفظه: "من أراد الآخرة وسعى لها سعيها كتب الله له غناه في قلبه وكف عليه ضيعته فيصبح غنيا ويمسى غنيا، ومن أراد الدنيا وسعى لها سعيها فشا الله ضيعته وكتب فقره في قلبه فيصبح فقيرا ويمسى فقيرا". أهـ: إتحاف: وانظر بقية أحاديث الإتحاف.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 23 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، عن يوسف بن صهيب، عن زيد العمى، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن تستجاب دعوته، وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر".

والحديث في قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا ص 96 رقم 99 قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم، نا أبو على، نا عبد الله، ذكر الحسين بن علي الصدائى، ذكر محمد بن عبيد، عن يوسف بن حبيب، عن زيد العمى، عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أراد أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته" إلخ الحديث.

والحديث في الصغير برقم 8390 من رواية أحمد، عن ابن عمر ورمز له السيوطي بالحسن.

(3)

الحديث أخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة في باب: "ما يقول إذا أراد أن يحدث نفسه بحديث فنسيه" ص 119 رقم 288 طبع مكتبة القاهرة قال: حدثنا محمد بن حمدان بن سفيان، ثنا الحسين بن الحكم الحيرى، ثنا إسماعيل بن أبان، عن الربيع بن بدر السعدى -شيخ من أهل البصرة- عن عثمان بن أبي حرب الباهلى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن يحدث نفسه بحديث فنسيه

الحديث".

ص: 499

1933/ 20429 - "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَحْلِفَ أَخَاهُ وَهُو يَعْلَمُ أَنَّهُ كَاذِبٌ فَأَجَلَّ الله أَنْ يُحَلِّفه، وجَبَت لَه الْجَنَّةُ".

أَبو الشيخ عن رافع بن خديج (1).

1934/ 20430 - "مَنْ ارْتَبَطَ فَرَسًا في سبيل الله ثم عَالجَ عَلَفَه بيَدِه كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَبَّةٍ حَسَنَةٌ".

هـ، والباوردى، والحاكم في الكنى، هب، ض عن تميم الدارى (2).

1935/ 20431 - "مَنْ ارتَدَّ عن دِينِه فاقْتُلوه".

عب عن عائشة، طب عن عصمة بن مالك (3).

1936/ 20432 - "مَنْ أَرْسَلَ بِنَفَقة في سبيلِ الله، وَأَقَام في بَيتِهِ، فَلَه بكُلِّ دِرْهَمٍ سَبْعُمِائَة دِرْهَم، ومن غَزَا بنفسهِ في سبيل الله، وأَنْفَقَ في وَجْهِهِ ذَلِك، فَلَه بِكُلِّ دِرهَم سبعمِائةِ أَلفِ دِرْهَم".

(1) الحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 312 رقم 2364 ذكر الحديث وعزاه لأبي الشيخ، عن رافع بن خديج مرفوعًا وقال: وفي الباب، عن ابن عباس رضي الله عنهما.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الجهاد) باب: (ارتباط الخيل في سبيل الله) ج 2 ص 933 رقم 2791 قال: حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد الرملى، ثنا أحمد بن يزيد بن روح الدارمي، عن محمد بن عقبة القاضي، عن أبيه، عن جده، عن تميم الدارى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ارتبط فرسا في سبيل الله

الحديث". قال في الزوائد: في إسناده محمد وبوه عقبة وجده، وهما مجهولان والجد لم يسم".

(3)

الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف في باب اللص من كتاب (العقول) ج 10 ص 114 رقم 18563 قال عبد الرزاق: عن الأسلمي عن سليمان، عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ارتد عن دينه فاقتلوه".

ص: 500

هـ عن الحسن عن علي، وأبي الدرداءِ، وأَبى هريرة، وأَبى أُمامة، وابن عمرو، وعمران بن الحصين (1).

1937/ 20433 - "مَنْ أَرْضَى سُلطَانًا بِما يُسْخِطُ رَبَّهُ خَرَجَ من دين الله تبارك وتعالى".

ك عن جابر (2).

1938/ 20434 - "مَنْ أَرْضَى والِدَيه فَقَدْ أَرْضَى الله، وَمنْ أَسْخَطَ وَالِدَيه فَقَدْ أَسْخَط الله".

ابن النجار عن أَنس وعن أَبي هريرة رضي الله عنه (3).

1939/ 20435 - "مَنْ أَرْضَى النَّاسَ بِسَخَطِ الله وَكَلَه الله إِلى النَّاسِ، ومن أَسْخَطَ النَّاسَ بِرضَى الله كَفَاه الله".

(1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (الجهاد)، باب فضل النفقة في سبيل الله -تعالى- ج 2 ص 922 رقم 2761 قال: حدثنا هارون بن عبد الله الجمال، ثنا ابن أبي فديك، عن الخليل بن عبد الله، عن الحسن، عن علي بن أبي طالب، وأبي الدرداء وأبي هريرة، وأبي أمامة الباهلى، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، وجابر بن عبد الله وعمران بن الحصين، كلهم يحدث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أرسل بنفقة في سبيل الله، وأقام في بيته

الحديث".

قال في الزوائد: في إسناده خليل بن عبد الله قال الذهبي: لا يعرف وكذا قال ابن عبد الهادي.

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الأطعمة) ج 4 ص 104 قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن أيوب، أنبأ غسان بن مالك، ثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن علاق بن أبي مسلم قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أرضى سلطانا بسخط الله

الحديث".

قال الحاكم: تفرد به (علاق بن أبي مسلم) والرواة كلهم ثقات، ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في الصغير برقم 8393 من رواية الحاكم، عن جابر بن عبد الله.

وعلاق بن أبي مسلم ترجمته في الميزان ج 3 ص 107 رقم 5754 وقال: عن أبان بن عثمان، وهاه الأزدى، ومالينه القدماء.

(3)

الحديث في الصغير برقم 8395 من رواية ابن النجار، عن أنس ورمز له السيوطي بالضعف.

وانظر كنز العمال رقم 45497.

ص: 501

حل عن عائشة رضي الله عنها (1).

1940/ 20436 - "مَنْ أَرْضَى الله بِسَخَط المخْلُوقين كَفَاه الله مُؤُنَةَ المخْلُوقِين، ومن أَرضَى المخلوقين بِسخطِ الله سَلَّطَ الله عليه الْمَخْلُوقِين".

الخليلى عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).

1941/ 20437 - "مَنْ أَرْعَبَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ مَلأ الله قلْبَهُ أَمْنًا وإيمانًا، وَمَن انْتَهَرَ صَاحِبَ بِدْعَة أَمَّنه الله من الفَزَعِ الأَكْبَرِ، ومن أَهَانَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ رَفَعَهُ في الجنَّةِ درجةً، ومَنَ كَانَ له إِذَا لقيه باشِشًا فَقَد اسْتَخَفَّ بما أنزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ".

ابن عساكر عن ابن عمر (3).

1942/ 20438 - "مَنْ أَرَى عَينَيهِ في المَنَامِ مَا لَمْ تَريَا، كُلِّف أَنْ يَعْقِدَ بَين شَعِيرتين يَوْمَ الْقِيامَةِ".

(1) الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (عبد الله بن المبارك) ج 8 ص 188 قال: حدثنا أبي، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد، ثنا أبو مسعود، ثنا سهل بن عبد ربه، ثنا ابن المبارك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس

الحديث".

وقال: غريب من حديث هشام بهذا اللفظ.

والحديث في الصغير برقم 8394 من رواية الترمذي وأبي نعيم في الحلية، عن عائشة وزاد في آخره "مؤنة الناس" ورمز له السيوطي بالحسن.

قال المناوى: ورواه عنها أيضًا الديلمى والعسكرى، ورمز المصنف لحسنه وما وجدناه في صحيح الترمذي في أبواب الزهد ج 4 ص 34 باب: 49 رقم 2557، 2528 عن عائشة بلفظ:"من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس".

وذكر رواية أخرى بمعناه.

(2)

الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 8 ص 291 قال: وروى الخليلى، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده " من أرضى الله بسخط المخلوقين .. الحديث".

(3)

الحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدى ج 6 ص 135 قال: روى ابن عساكر من حديث ابن عمر؛ "من أرعب صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وأمانا، ومن انتهر صاحب بدعة آمنه الله من الفزع الأكبر، ومن أهان صاحب بدعة رفعه الله في الجنة، ومن لان له إذا لقيه بتثبت فقد استخف بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم".

ص: 502

ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنه (1).

1943/ 20439 - "مَنْ أُرِيدَ ماله بِغَير حَقٍّ فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُو شَهِيدٌ".

عب، د، ت، صحيح، ن، ق عن ابن عمرو، حم، هـ عن أَبي هريرة (2).

1944/ 20440 - "مَنْ ازْدَادَ عِلمًا ولَمْ يَزْدَدْ في الدنيا زُهْدًا لَمْ يزددْ من الله إلا بُعْدًا".

الديلمى عن علي (3).

(1) الحديث في كنز العمال باب: فرع في الرؤيا من الإكمال ج 15 ص 374 رقم 41441 قال: روى ابن جرير عن ابن عباس: "من أرى عينيه في المنام ما لم تريا كلف أن يعقد بين شعيرتين يوم القيامة".

(2)

الحديث في المصنف للإمام الحافظ عبد الرزاق في كتاب (العقول) باب (من قتل دون ماله فهو شهيد) ج 10 ص 113 رقم 18562 عبد الرزاق، عن الثوري، عن عبد الله بن حسن، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أريد ماله بغير (حق) فقاتل فقتل فهو شهيد".

قال المحقق: (هنا في ص عن عمه) وأراه مزيدا خطأ هنا، محله عند عقيب كلمة "حسن" وكان الصواب هكذا "عبد الله بن حسن عن عمه إبراهيم". أهـ: المحقق.

والحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (السنة) باب: في قتل اللصوص ج 5 ص 127 رقم 4771 أخرجه من طريق سفيان الثوري بلفظه، عن عبد الله بن عمرو.

والحديث في سنن الترمذي في كتاب (الديات) باب: "فيمن قتل دون ماله فهو شهيد "ج 4 ص 29 رقم 1420، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (قتال أهل البغي) باب: من أريد ماله وأهله .. ألخ) ج 8 ص 187 قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوى رحمه الله إملاء، أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، ثنا محمد بن يحيى الذهلى، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا سفيان، عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أريد ماله بغير حق

الحديث".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمرو- ج 2 ص 293 أخرجه بلفظ: "من أريد ماله بغير حق فقتل فهو شهيد".

قال في الزوائد: إسناده حسن لقصور درجته عن أهل الحفظ والإتقان، وانظر حلية الأولياء ج 4 ص 94.

وانظر الترغيب والترهيب للمنذرى ج 2 ص 339.

(3)

الحديث ذكره الإمام الغزالى في إحياء علوم الدين في باب: آفات العلم .. إلخ ج 2 ص 59 طبعة الحلبى، أخرجه بلفظه، وقال العراقي: أخرجه أبو منصور الديلمى في مسند الفردوس وحديت على بإسناده ضعيف إلا أنه قال: "زهدا" وروى ابن حبان في روضة العقلاء موقوفًا عن الحسن "من ازداد علما ثم ازداد بالله على الدنيا حرصا لم يزدد من الله إلا بعدا". =

ص: 503

1945/ 20441 - "مَنْ أُزْلِفَتْ إِليهِ يَدٌ فَإِنَّ عَلَيه من الْحقِّ أَنْ يُجْزِئَ بِها؛ فَإِنْ لم يفْعَل فَليُظْهِر الثَّنَاءَ، فَإِن لَم يفْعَل فَقد كَفَر النِّعْمَةَ".

ابن أَبي الدنيا في قضاءِ الحوائج عن يحيى بن صيفى مرسلًا (1).

1946/ 20442 - "مَنْ أُزلِفَت إِليه نِعْمَةٌ فلْيَشْكُر".

أَبو عبيد في الغريب، هب عن يحيى بن عبد الله بن صيفى مرسلًا.

1947/ 20443 - "مَنْ أَساءَ بِأَخِيه الظَّنَّ فَقَدْ أَسَاءَ بِربِّه، إِنَّ الله يقول: {اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} ".

ابن النجار عن عائشة (2).

1948/ 20444 - "مَنْ أَسْبَغَ الْوُضُوءَ في البَرْدِ الشَّدِيدِ، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كِفْلان".

= وروى أبو الفتح الأزدى في الضعفاء من حديث علي: "من ازداد بالله علما، ثم ازداد للدنيا حبا ازداد الله عليه غضبا". أهـ عراقى.

(1)

الحديث في كتاب (قضاء الحوائج) لابن أبي الدنيا ص 89 رقم 74 قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم، نا أبو علي، نا عبد الله، نا أبو أقدام العجلي، نا عمر بن علي المقدمى، نا السائب بن عمر المخزومي قال: سمعت يحيى بن صيفى يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زلفت إليه يد فإن عليه من الحق أن يجزى بها، فإن لم يفعل فليظهر الثناء، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة" ثم قال يحيى: أما سمعت ما قال ورقة بن نوفل:

ارفع ضعيفك لا يجزينك ضعفه

يوما فتدكره العواقب قد نمى

يجزيك أو يثنى عليك وإن من

أثنى عليك بما فعلت فقد جزى

و"يحيى بن صيفي" ترجم له ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 352 رقم 113 - قال: هو يحيى بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن صيفى، المكي، ثقة من (الطبقة) السادسة، (أخرج له أصحاب الكتب الستة).

(2)

الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي في تفسير آية الحجرات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} الخ آية رقم 12 قال: وأخرج ابن النجار في تاريخه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أساء بأخيه فقد أساء بربه عز وجل إن الله تعالى يقول: {اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} .

والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى ج 6 ص 283 قال: وأخرج ابن مردويه من حديث عائشة مرفوعًا: "من أساء بأخيه الظن .... " الحديث.

ص: 504

طس عن علي (1).

1949/ 20445 - "منْ أَسْبَغَ الوُضُوءَ في البَرْدِ الشَّدِيدِ كان له مِن الأَجِر كِفْلان ومن أَسبغَ الوضوءَ في الحرِّ الشديدِ كَانَ له من الأجْرِ كِفْلٌ".

الخطيب، وابن النجار عن علي وضُعِّف (2).

1950/ 20446 - "مَنْ اسْتأجَرَ أَجِيرًا فليُتِمَّ لَهُ إِجَارَتَه".

عب عن أَبي سعيد وأَبى هريرة معًا (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: في إسباغ الوضوء ج 1 ص 237 قال: وعن علي بن أبي طالب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أسبغ الوضوء في البرد الشديد

الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه، عمر بن حفص، وهو متروك.

والحديث في الصغير برقم 8398 بلفظه من رواية الطبراني في الأوسط، عن علي، قال المناوى: قال العقيلي: ليس لهذا المتن إسناد صحيح.

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة أحمد بن وهب الرقى ج 5 ص 191 رقم 2648 قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ، حدثنا مخلد بن جعفر الدقاق، حدثني أبو العباس أحمد بن وهب بن عمرو بن عثمان بن محمد بن خالد بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن عبد شمس الرقى، حدثنا حكيم بن سيف الرقى أبو عمرو الأسدى، حدثنا بقية بن الوليد، عن محمد بن الفضل، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من أسبغ الوضوء في البرد الشديد. " الحديث.

(3)

الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (البيوع) باب: الرجل يقول بع هذا بكذا

الخ ج 8 ص 235 رقم 15023، بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق: قال: أخبرنا معمر، والثورى، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي هريرة، وأبي سعيد -أو أحدهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من استأجر أجيرا فليس له إجارته" وقال بهامشه: كذا في (ص) والصواب عندي (فليسم له إجارته).

والحديث في نصب الراية للزيلعى في كتاب (الإجارات) قال عليه السلام: "من استأجر أجيرا فليعلمه أجره، قلت: رواه عبد الرزاق في مصنفه في البيوع بلفظ: حدثنا معمر والثورى، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري -أو أحدهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استأجر أجيرا فليسم له أجرته".

وأخرج تحت رقم 15044 أخبرنا عبد الرزاق قال: قلت للثورى: أسمعت حمادا يحدث عن إبراهيم، عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من استأجر أجيرا فليسم له إجارته" قال: نعم، وحدث به مرة أخرى فلم يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 505

1951/ 20447 - "مَنْ استَجْمَر فَلْيَسْتَجْمِر ثلاثًا".

طب عن ابن عمر (1).

1952/ 20448 - "مَنْ اسْتَجدَّ قَمِيصًا فَلَبِسه، فَقَال حِينَ بَلَغ ترقُوته: الحمد لله الذي كَسَاني ما أُوَارِى به عَوْرَتِى، وأَتَجَمَّلُ به في حَيَاتِى، ثم عَمَدَ إِلى الثَّوب الَّذِي أَخْلَق فتَصدَّق به، كَان في ذِمَّة الله، وفي جوارِ الله، وفي كنفِ الله حَيًّا ومَيِّتًا، حَيًّا وَمَيِّتًا، حَيًّا ومَيِّتًا".

حم عن عمر (2).

(1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب (الطهارة) باب: الاستجمار بالحجر ج 1 ص 211 قال: عن ابن عمر رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استجمر فليستجمر ثلاثا" رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه الثوري وشعبة وضعفه جماعة.

وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8401 من رواية الطبراني في الكبير، عن ابن عمر ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رمز المصنف لصحته وليس كما قال: فقد قال الزين العراقي فيه قيس بن الربيع صدوق يسئ الحفظ، وقال الحافظ الهيثمي: فيه قيس بن الربيع وثقه الثوري، وضعفه جمع كثيرون.

وقيس بن الربيع كما في ميزان الاعتدال ج 3 ص 393 رقم 6911 هو: قيس بن الربيع الأسدى الكوفي أحد أوعية العلم صدوق في نفسه سيء الحفظ، كان شعبة يثنى عليه وقال أبو حاتم: محله الصدق وليس بقوى، وقال يحيى: ضعيف، وقيل لأحمد: لم تركوا حديثه؟ قال: كان يتشيع وكان كثيرا الخطأ وله أحاديث منكرة وكان وكيع وعلي بن المديني يضعفانه، وقال النسائي: متروك، وقال الدارقطني. ضعيف وقال عمران بن أبان: سمعت شريكا يقول: ما نشأ بالكوفة أطلب من قيس، وقال أبو الوليد: كتبت عن قيس ستة آلآف حديث، وقال عفان: كان ثقة.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عمر بن الخطاب- ج 1 ص 44 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنبأنا أصبغ، عن أبي العلاء الشامى قال: لبس أبو أمامة ثوبا جديدا فلما بلغ ترقوته قال: الحمد لله الذي كسانى ما أوارى به عورتى، وأتجمل به في حياتى ثم قال: سمت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استجد ثوبا فلبسه فقال حين يبلغ ترقوته: الحمد لله الذي كسانى ما أوارى به عورتى وأتجمل به في حياتى ثم عمد إلى الثواب الذي أخلق أو قال: ألقى فنصدق به كان في ذمة الله تعالى، وفي جوار الله، وفي كنف الله حيا وميتا، حيا وميتا، حيا وميتا".

وذكره السيوطي في الصغير برقم 8400 من طريق الإمام أحمد، عن عمر ورمز له بالحسن.

قال المناوى: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وأصبغ هو: ابن زيد قال ابن عدي: له أحديث غير محفوظة، وابن حبان لا يجوز الاجتماع به إذا انفرد، وأبو العلا قال: مجهول، والحديث غير ثابت.

و"الترقوة": بتشديد المثناة المفتوحة وسكون الراء وضم القاف، وفتح الواو هي: العظم الذي بين ثغرة النحر والعاتق. نهاية.

ص: 506

1953/ 20449 - "مَنْ أَسْبَلَ إِزارَهُ في صَلاتِه خُيَلاءَ فَلَيس من الله -تعالى- في حِلٍّ ولا حَرَامٍ".

د عن ابن مسعود (1).

1954/ 20450 - "مَنْ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيُكْثِر من التَّكْبِيرِ، ومن كَثُر هَمُّه وغمُّه فلْيُكْثِر مِنَ الاسْتِغْفَارِ".

الديلمى عن أَنس (2).

1955/ 20451 - "مَنْ اسْتَحَلَّ بِدِرْهَمٍ فقدْ اسْتَحَلَّ -يعني النكاح-".

ش، ق عن أَبي لبيبة (3).

(1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصلاة) باب الإسبال في الصلاة ج 1 ع 419 رقم 637 قال: حدثنا زيد بن آخرم حدثنا أبو داود عن أبي عوانة، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أسبل إزاره في صلاته خيلاء

الحديث".

قال أبو داود: روى هذا جماعة عن عاصم موقوفًا على ابن مسعود منهم حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وأبو الأحوص، وأبو معاوية.

وقال المحقق: وأخرجه النسائي مختصرًا، وعاصم هذا: هو أبو عبد الرحمن عاصم بن سليمان الأحول البصري، وهو ممن اتفق الشيخان على الاحتجاج بحديثه.

وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8399 من رواية أبي داود عن ابن مسعود، ورمز له بالحسن.

قال المناوى: وأسبل إزاره خيلاء: أي أرخاه وجر طرفه خيلاء وكبرا، لأن الخيلاء هو البطر والكبر والزهو، والتبختر كلها بمعنى واحد وهو حرام. وقال النووي في شرح صحيح مسلم ج 1 ص 166: التقييد بالجر خيلاء يخصص عموم المسبل إزاره، ويدل على أن المراد بالوعيد من جره خيلاء وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك لأبي بكر الصديق رضي الله عنه وقال: لست منهم إذا كان جره لغير الخيلاء، وقد جاء ذلك مبينا منصوصا عليه من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الإسبال في الإزار والقميص والعمامة، من جر شيئًا خيلاء لم ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة" رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه بإسناد حسن والله أعلم أهـ. شرح النووي على صحيح مسلم.

(2)

الحديث في كنز العمال- كتاب (البيوع) باب: آداب متفرقة من الإكمال ج 4 ص 27 رقم 9325 بلفظ: "من استبطأ الرزق فيكثر من التكبير ومن كثر همه وغمه فليكثر من الاستغفار" وعزاه إلى الديلمى، عن أنس.

(3)

الحديث أخرجه البيهقي في سننه في كتاب (الصداق) باب: ما يجوز أن يكون مهرا ج 7 ص 238 قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث، أنبأ أبو محمد بن حيان الأصبهانى، ثنا محمد بن عبد الله بن رسته، ثنا سعيد بن عنبسة، ثنا وكيع، ثنا يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن أبيه، عن جده أبي لبيبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من استحل بدرهم فقد استحل- يعني النكاح" وقال البيهقي: رواه أبو بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن أبي لبيبة، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم. =

ص: 507

1956/ 20452 - "مَنْ اسْترْسَل إِلى مُؤْمِن فَغَبنَه، كَان غَبْنُهُ ذلِك رِبًا".

عد، ق عن أَبي أُمامة (1).

= وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد- في كتاب (النكاح) باب: الصداق ج 4 ص 281 قال: عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي كبشة عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استحل بدرهم في النكاح فقد استحل" رواه أبو يعلى، وفيه "يحيى بن عبد الرحمن بن أبي كبشة" وهو ضعيف.

وأخرجه الحافظ بن حجر في المطالب العالية- في كتاب (النكاح) باب: الصداق والترغيب في تيسيره ج 2 ص 5 رقم 1507 قال: يحيى بن عبد الرحمن بن أبي كبشة، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استحل بدرهم فقد استحل" وعزاه لأبي يعلى.

وقال حبيب الرحمن الأعظمى: قال الهيثمي: يحيى بن عبد الرحمن بن أبي كبشة ضعيف (4/ 281).

وذكره السيوطي في الصغير رقم 8402 من رواية البيهقي عن أبي لبيبة ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قال الذهبي في المهذب. قلت: يحيى واه. أهـ وعزاه ابن حجر لابن أبي شيبة باللفظ المزبور، عن أبي لبيبة المذكور وقال: لا يثبت، وعزاه الهيثمي لأبي يعلى وقال: في يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ضعيف.

وأخرجه بن أبي شيبة- كتاب (النكاح) باب: ما قالوا في مهر النساء واختلافهم في ذلك ج 4 ص 186 فقال: وكيع، عن بن أبي لبيبة، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استحل بدرهم فقد استحل".

وأبو لبيبة: ترجم له بن الأثير في أسد الغابة ج 6 ص 267 رقم 6200 فقال: أبو لبيبة الأشهلى من بنى عبد الأشهلى من بمن الأوس، أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أحمد بن علي، حدثنا عمرو الناقد حدثنا وكيع عن الحسن بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استحل بدرهم في النكاح فقد استحل" وله أحاديث بغير هذا الإسناد ليست بالقوية، لم يرو عنه غير ابنه عبد الرحمن.

أخرجه الثلاثة.

(1)

الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة موسى بن عمير القرشى- وكان ضريرا قرشيا كوفيا - يكنى أبا هارون ج 6 ص 2340 قال: ثنا عبد الله بن زيدان، ثنا محمد بن عبيد، ثنا موسى بن عمير، عن مكحول، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استرسل إلى مؤمن يغبنه كان غبنه ذلك ربا".

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (البيوع) باب: ما ورد في غبن المسترسل ج 5 ص 348 قال: أخبرنا أبو السعد المالينى، أنا أبو أحمد بن عدى، ثنا عبد الله بن زيدان، ثنا محمد بن عبيد- يعني المحاربى- ثنا موسى بن عمير، عن مكحول، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استرسل إلى مؤمن فغبنه كان غبنه ذلك ربا" وقال البيهقي: موسى بن عمير القرشى هذا تكلموا فيه، قال أبو السعد المالينى: قال أبو أحمد بن عدى الحافظ موسى بن عمير: عامة ما يرويه مما لا يتابعه الثقات عليه (قال الشيخ): وقد روى معناه عن يعيش بن هشام القرقيسيانى، عن مالك واختلف عليه في إسناده وهو أضعف من هذا.

استرسل: بسكون السين وفتح المثناة وسكون الراء وفتح السين والاسترسال الاستئناس والطمأنينة إلى الإنسان والثقة به فيما يحدثه به، وأصله السكون والثبات: نهاية.

ص: 508

1957/ 20453 - "مَن اسْتَرْجَعَ عِنْدَ المُصِيبَةِ جَبَرَ الله مُصِيبَتَه، وأَحْسَن عُقْباه، وَجَعَلَ لَهُ صالِحًا يرْضَاه".

أبو الشيخ عن ابن عباس (1).

1958/ 20454 - "مَن اسْتَرْعَى رَعِيَّةً فَلمْ يُحِطْهم بِنَصِيحةٍ، لم يُرحَ رِيح الجَنَّةِ، وَإنَّ ريحَهَا لَيُوجَدُ من مَسِيرَةِ مِائَةِ عامٍ".

ش، حم، طب، وابن عساكر عن معقل بن يسار (2).

1959/ 20455 - "مَنْ اسْتَرعَى رَعِيَّةً فَغَشَّها لَقى ربَّه وهُو عَلَيهِ غَضْبانُ".

(1) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى- كتاب (الجنائز) باب: الاسترجاع وما يسترجع عنده ج 2 ص 330 قال: عن ابن عباس في قوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} قال: أخبر الله عز وجل أن المؤمن إذا سلم لأمر الله ورجع واسترجع عند المصيبة كتب له ثلاث خصال من الخير: الصلاة من الله، والرحمة، وتحقيق سبيل الهدى، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته، وأحسن عقباه، وجعل له خلقًا برضاه" رواه الطبراني في الكبير وفيه "علي بن أبي طلحة" وهو ضعيف.

و"علي بن أبي طلحة" ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 134 رقم 5870 وقال: هو علي بن أبي طلحة، قال أحمد بن حنبل: له أشياء منكرات وقال أبو داود: كان يرى السيف، وقال النسائي: ليس به بأس قلت: حدث عنه معاوية بن صالح، وسفيان الثوري عداه في أهل حمص وقال دحيم: لم يسمع علي بن أبي طلحة التفسير عن ابن عباس، قلت: روى معاوية بن صالح عنه، عن ابن عباس تفسيرا كبيرا ممتعا.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند معقل بن يسار - رضي الله تعالى عنه- ج 5 ص 27 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا عوف، عن الحسن، قال: مرض معقل بن يسار مرضا ثقل فيه فأتاه ابن زياد يعوده فقال: إني محدثك حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استرعى رعية فلم يحطهم بنصيحة لم يجد ريح الجنة وريحها يوجد من مسيرة مائة عام" قال بن زياد: ألا كنت حدثتني بهذا قبل الآن.

وذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين- كتاب (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) باب: في أمر الأمراء والسلاطين ج 7 ص 71 قال: روى عبد الرزاق في المصنف وأحمد والطبراني، وابن عساكر من حديث معقل بن يسار بلفظ:"من استرعى رعية فلم يحطهم بنصيحة لم يجد ريح الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة مائة عام".

ص: 509

الخطيب عنه (1).

1960/ 20456 - "مَن اسْتَجْمر فَلْيُوترْ، ومن اكْتَحَلَ فَلْيُوترْ".

ابن النجار عن قبيصة بن هلب عن أَبيه (2).

1961/ 20457 - "مَن اسْتَسنَّ خَيرًا فَاسْتُنَّ به كَانَ لَه أَجرُه كَامِلًا ومِن أُجُور منْ اسْتَنَّ به ولا يَنْتَقِصُ من أُجُورِهم شَيئًا، ومن اسْتَسنَّ سُنَّةً سيِّئَةً فَاسْتُنَّ بِه فَعلَيهِ وزره كَامِلًا ومِن أَوزَارِ الَّذِين اسْتَنُّوا به ولا ينْتَقِصُ من أَوْزَارهم شَيئًا".

هـ عن أَبي هريرة (3).

1962/ 20458 - "مَنِ اسْتَشَاره أَخُوه فَأَشَار علَيهِ بغَيرِ رُشْدٍ، فَقَدْ خَانَهُ".

ابن جرير عن أَبي هريرة (4).

(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد -في ترجمة محمد بن يزيد- أبو جعفر العطار الحربى ج 3 ص 379 رقم 1497 قال: حدثنا مرداس بن محمد بن الحارث بن عبد الله بن أبي موسى الأشعرى، أبو بلال، حدثنا شبيب بن شيبة عن الحسن عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استرعى رعية فغشها لقى ربه وهو عليه غضبان".

(2)

هلب: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 413 رقم 5396 فقال: هلب الطائى والد قبيصة مختلف في اسمه فقيل: يزيد بن قنافة قاله البخاري، وقيل: يزيد بن عدى بن قُنَافَةَ بن عدى بن عبد شمس بن عدى بن أخزم قاله أبو عمر، وقال الكلبى: اسمه سلامة بن بزيد بن عدى بن قنافة بن عدى بن عبد شمس بن عدى بن أخزم يجتمع هو وعدى بن حاتم الطائى في عدى بن أخزم، وإنما قيل له الهَلِب؛ لأنه كان أقرع فمسح النبي صلى الله عليه وسلم رأسه فنبت شعر كثير فسمى الهلب، وهو كوفي روى عنه ابنه قبيصة.

(3)

الحديث أخرجه بن ماجه في سننه في المقدمة - باب: من سن سنة حسنة أو سيئة ج 1 ص 74 رقم 204 قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحث عليه فقال رجل: عندي كذا وكلذا وكذا قال: فما بقى في المجلس رجل إلا تصدق عليه بما قل أو كثر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استن خيرا فاستن به كان له أجره كاملًا

الحديث".

وقال في الزوائد: إسناده صحيح.

(4)

الحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد- باب: إثم من أشار على أخيه بغير رشد ج 1 ص 358 رقم 259 قال: حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثني سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني بكر بن عمرو، عن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تقول على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار، ومن استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه ومن أفتى بفتيا بغير ثبت فإثمه على من أفتاه". =

ص: 510

1963/ 20459 - "مَنِ اسْتَطَاب بثَلاثَةِ أَحْجَارٍ -لَيس فِيهنَّ رجيعٌ- كُنَّ لَهُ طَهُورًا".

طب عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أَبيه (1).

1964/ 20460 - "مَنْ اسْتَطَاع مِنْكُم أَن لا يموُتَ إِلا وظَنُّه بِالله حسن فَلْيَفْعل".

حب عن جابر (2).

= وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى- كتاب (آداب القاضي) باب: من يشاور ج 10 ص 112 قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الفقيه بالطابران رحمه الله، ثنا أبو علي بن أحمد بن الحسن الصواف، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرى، حدثني سعيد، حدثني بكر بن عمر (وعن أبي عثمان مسلم بن يسار -ح وأخبرنا- أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني سعيد بن أيوب، عن بكر بن عمر)، عن عمرو بن أبي نعيم، عن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار، ومن استشاره أخوه فأشار عليه بغير رشده فقد خانه، ومن أفتى بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه" وقال البيهقي: لفظ حديث ابن وهب.

وبكر بن عمرو المعافرى كما في توضيح الأدب المفرد للبخارى، كان إمام جامع -بمصر- شيخ كانت له عبادة وفضل، قال ابن القطان: لا نعلم عدالته، قال الحاكم: سألت الدارقطني عنه فقال: ينظر في أمره، وقال السلمى عنه: يعتبر به.

(1)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير- في ما رواه عبد الله بن يزيد الخطمى، عن خزيمة بن ثابت ج 4 ص 101 رقم 3729 قال: حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه، عن خزيمة بن ثابت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من استطاب بثلاثة أحجار ليس فيهن رجيع كن له طهورًا".

وذكره السيوطي في الصغير برقم 1403 من رواية الطبراني في الكبير، عن خزيمة بن ثابت ورمز له بالحسن.

ومعنى "استطاب" أي: استنجى.

والرجيع كما في المصباح: الروث والعذرة؛ لأنه يرجع عن حاله الأولى بعد أن كان طعاما أو علفا.

و"عمارة بن خزيمة" ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 7 ص 416 رقم 674 وقال: هو عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري الأوسى أبو عبد الله ويقال: أبو محمد المدني، روى عن أبيه، وعمه وعثمان بن حنيف وعمرو بن العاص وغيرهم، وعنه ابنه محمد، وأبو خزيمة، وعمرو بن خزيمة، ومحمد بن زرارة وغيرهم، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات.

(2)

الحديث في صحيح ابن حبان - ج 2/ 16 رقم 636 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا جعفر بن مهران السباك، قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن سليمان، عن أبي سفيان قال: سمعت جابرا يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: "من استطاع منكم" الحديث. =

ص: 511

1965/ 20461 - "مَن اسْتَطَاع مِنْكُم أَنْ يَسْجُدَ فَلْيسْجُدْ، ومَنْ لَمْ يَسْتَطِع فَلا يرْفَع إِلَى جبْهَتِهِ شَيئًا يسْجُدُ عَلَيه، ولَكِن برُكُوعِه وسَجُودِه يُومِئُ بِرأسِهِ".

طَس عن ابن عمر (1).

1966/ 20462 - "مَنِ اسْتَطَاع مِنكُمْ أَن يكُونَ مثْلَ صاحِبِ فَرَقِ الأُرْزِ فَلْيكُ مِثْلَه، قَالُوا: وما صاحِبُ الأرْزِ يا رسُول الله؟ فذكر حَدِيثَ الْغَارِ".

د عن ابن عمر (2).

1967/ 20463 - "مَنِ اسْتَطَاعِ مِنكُم أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِ فَلْيمُتْ بِها، فَإِنِّى أَشْفَع لِمنْ يَمُوتُ بِها".

ش، حم، ت حسن صحيح غريب، هـ، حب، هب عن ابن عمر (3).

= وذكره السيوطي في الدر المنثور -في تفسير سورة الحاقة- في قوله تعالى: ، {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} ج 8 ص 271 بلفظ: وذكر أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "من استطاع أن يموت وهو يحسن الظن بالله فليفعل".

(1)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: صلاة المريض وصلاة الجالس ج 2 ص 148 قال: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن يسجد فليسجد

الحديث" رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله موثقون ليس فيهم كلام يضر، والله أعلم.

(2)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب (البيوع والإجارات)، باب: الرجل يتجر في مال الرجل بغير إذنه ج 3 ص 679 رقم 3387 قال: حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، حدثنا عمر بن حمزة، أخبرنا سالم بن عبد الله عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استطاع منكم أن يكون مثل صاحب فرق الأرز فليكن مثله، قالوا: ومن صاحب فرق الأرز يا رسول الله؟ فذكر حديث الغار حين سقط عليهم الجبل، فقال كل واحد منهم: اذكروا أحسن عملكم، قال: وقال الثالث: اللهم إنك تعلم أنى أستأجرت أجيرًا بفرق أرز، فلما أمسيت عرضت عليه حقه فأبى أن يأخذه وذهب فثمرته له حتى جمعت له بقرًا ورعاءها، فلقينى فقال: أعطنى حقى فقلت: اذهب إلى تلك البقر، ورعائها فخذها فذهب فاستاقها".

وقال المحقق: وأخرجه أتم منه بنحوه البخاري في البيوع، وفي الحرث باب إذا زرع بمال قوم بغير إذنهم، ومسلم في كتاب (الذكر) حديث 2743 باب: قصة أصحاب الغار.

(3)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه- كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في المدينة وفضلها ج 12 ص 179 رقم 12467 قال: حدثنا إسماعيل بن علية قال: نبئت عن نافع أنه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن مات بها". =

ص: 512

1968/ 20464 - "مَنِ اسْتَطاع منكُمْ أَنْ يمُوتَ بِالْمدِينَةِ فَليَمُتْ، فَإِنَّه لَنْ يمُوتَ بِها أَحدٌ إِلا كُنْتُ لَهُ شَهيدًا أَوْ شَفِيعًا يوْم الْقِيامِة".

طب، هب، ز عن سُبَيعةِ الأَسلمية، طب، هب عن صُميتة الليثية، طب عن يتيمة كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف (1).

= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 74 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن عبد الله، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل؛ فإني أشفع لمن مات بها".

وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب (المناقب) باب: فضل المدينة ج 5 ص 719 رقم 3917 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن أيوب، عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استطاع أن يموت بالمدينة

الحديث" قال: وفي الباب عن سبيعة بنت الحارث الأسلمية قال: هذا حديث حسن غريب من حديث أيوب السختيانى.

وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (المناسك) باب: فضل المدينة ج 2 ص 1038 رقم 3112 قال: حدثنا بكر بن خلف، ثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليفعل، فإني أشهد لن مات بها".

وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الحج- باب فضل مدينة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ص 255 رقم 1031 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلى، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلى قالوا: حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت بالمدينة، فإني أشفع لن مات بها".

وأخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان كتاب (الحج) باب: إتيان المدينة وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم في مسجده ص 183 قال: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو عمرة بن مطر بإسناده عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت؛ فإنه من مات بالمدينة شفعت له يوم القيامة".

وذكره السيوطي في الصغير رقم 1404 من رواية أحمد، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان، عن ابن عمر، ورمز له السيوطي بالصحة.

قال المناوى: قال الترمذي: حسن صحيح غريب، قال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح خلا عبد الله بن عكرمة، ولم يتكلم فيه أحد بسوء.

(1)

الحديث أخرجه الطبراني في الكبير في أحاديث صميتة الليثية ج 24 ص 331 رقم 823 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا إبراهيم بن حميد الطويل، ثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن صميتة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت، فمن مات بالمدينة كنت له شهيدًا أو شفيعًا"، قال الطبراني: هكذا رواه صالح بن أبي الأخضر وخولف في إسناده. =

ص: 513

1969/ 20465 - "مَن اسْتَطَاع مِنكُم أَنْ يَكُونَ لَهُ خِبءٌ مِنْ عَمَلٍ صالِحٍ فَليفْعل".

الخطيب، ض عن الزبير (1).

= والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب (الحج) باب فيمن يموت بالمدينة ج 3 ص 306 قال: عن سبيعة الأسلمية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت؛ فإنه لا يموت بها أحد إلا كنت له شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح خلا عبد الله بن عكرمة، وقد ذكره بن أبي حاتم، وروى عنه جماعة، ولم يتكلم فيه أحد بسوء.

وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب (الحج) باب: فضل مدينة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ص 255 رقم 1032 قال: أخبرنا بن قتيبة، حدثنا حرملة، حدثنا بن وهب، أنبأنا يونس عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن الصميتة امرأة من بنى ليث سمعها تحدث صفية بنت أبي عبيد أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من استطاع منكم أن لا يموت إلا بالمدينة فليمت بها، فإنه من يمت بها يشفع له أو يشهد له".

وانظر المعجم الكبير للطبرانى ج 24 ص 294 رقم 747.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب فيمن يموت بالمدينة ج 3 ص 306 قال: عن امرأة يتيمة كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف أنها حدثت صفية بنت أبي عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت؛ فإنه من مات بها كنت له شهيدًا أو شفيعًا يوم القيامة" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن، ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.

و"سبيعة الأسلمية": ترجم لها ابن الأثير في أسد الغابة ج 7 ص 137 رقم 6971 فقال: هي سبيعة بنت الحارث الأسلمية: كانت امرأة سعد بن خولة فتوفى عنها بمكة في حجة الوداع وهي حامل فوضعت بعد وفاة زوجها بليال، قيل: شهر، وقيل: خمس وعشرون، وقيل: أقل من ذلك، روى عنها عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت، فإنه لا يموت بها أحد إلا كنت له شهيدًا أو شفيعًا يوم القيامة" أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: زعم العقيلي أن سبيعة التي روى عنها ابن عمر غير سبيعة الأسلمية، قال: ولا يصح ذلك عندي.

و"صميتة الليثية" ترجم لها ابن الأثير في أسد الغابة ج 7 ص 176 رقم 7066 فقال: هي صميتة الليثية من بنى ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، أخبرنا يحيى -إجازة- بإسناده إلى ابن أبي عاصم قال: حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن صميتة، وكانت في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت فإنه من يموت بها أشفع له وأشهد له".

(1)

الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة عمر بن محمد بن أبي طاهر ج 11 ص 263 رقم 6024 قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقانى، حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قير بن أبي حازم، عن الزبير بن العوام، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل".

ص: 514

1970/ 20466 - "مَنِ اسْتَرْعاه الله -تَعالى- رَعِيَّةً فَمَاتَ وَهُو غَاشٌ لَها، أَدْخَلَهُ الله النَّارَ".

الشيرازى في الألقاب عن الحسن مرسلًا (1).

1971/ 20467 - "مَنِ اسْتَطَاع مِنكُمْ أَنْ لا يمُوتَ إِلا بِالْمدِينَةِ، فَلْيمُتْ بِهَا، فإِنَّهُ مَنْ يمُتْ بِها يُشْفَعْ لَهُ ويُشْهدْ له".

حب عن الصُّمَيتة (2).

1972/ 20468 - "مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ ينْفَعَ أَخَاهُ فليفْعلْ".

= وذكره السيوطي في الصغير برقم 8405 من رواية الضياء المقدسي في المختارة، عن الزبير بن العوام، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: قال ابن الجوزي: قال الدارقطني: رفعه إسحاق بن إسماعيل ولم يتابع عليه، وقد رواه شعبة، وزهير، والقطان، وهشيم، وابن عيينة، وأبو معاوية، وعبدة، ومحمد بن زياد، عن إسماعيل، عن قيس، عن الزبير موقوفًا وهو الصحيح.

ومعنى خبء: أي شيء مخبوء، أي: مدخر من عمل صالح، كما قال المناوى.

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى كتاب (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) باب: في أمر الأمراء والسلاطين ج 7 ص 71 قال: يروى عن الحسن مرسلًا: "من استرعاه الله رعية فمات وهو غاش لها أدخله الله النار" وقال الزبيدي: هكذا رواه الشيرازى في الألقاب، وانظر بقية الأحاديث الواردة في الإتحاف.

(2)

الحديث في صحيح ابن حبان -الإحسان- ج 6/ 21 رقم 3734 بلفظ: أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا حرملة، حدثنا ابن وهب، أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن الصميتة امرأة من بنى ليث قال: سمعتها تحدث صفية بنت أبى عبيد، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول- "من استطاع منكم أن لا يموت إلا بالمدينة فليمت بها

الحديث".

والحديث في الترغيب والترهيب باب: فضل المدينة ج 2 ص 142 رقم 11 قال: وعن الصميتة امرأة من بنى ليس أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استطاع منكم أن لا يموت إلا بالمدينة

الحديث" بلفظ: "أو تشهد له." وقال: رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي، وفي رواية البيهقي أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت، فمن مات بالمدينة كنت له شفيعًا وشهيدًا".

ص: 515

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن الحسن مرسلًا (1).

1973/ 20469 - "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُمْ أَنْ يسْتُرَ أَخَاهُ الْمُذْنِبَ بطَرفِ ثَوْبِهِ فَلْيفْعلْ".

الديلمى عن جابر (2).

1974/ 20470 - "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُمْ أَنْ يَقى دينَهُ وعِرْضَهُ بمَاله فَلْيفْعلْ".

ك، وتُعُقِّب عن أَنس، الديلمى عن ابن عمر (3).

(1) الحديث أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق في باب: ما جاء في اصطناع المعروف من الفضل ص 21 قال: حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشى، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا شعبة، عن سفيان بن حسين، قال: كتب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز فأملى على الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل".

وانظر حديث رقم 1960.

(2)

الحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 55 رقم 8409 من رواية الديلمى في مسند الفردوس: عن جابر بلفظ "من استطاع منكم أن يستر أخاه المؤمن بطرف ثوبه فليفعل".

قال المناوى: رواه الديلمى في مسند الفردوس، عن جابر بن عبد الله، وفيه (المنكدر بن محمد المنكدر) أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: اختلف قول أحمد فيه.

و"المنكدر بن محمد بن المنكدر القرشى التيمى المدني" روى، عن أبيه والزهرى، وأبي حازم، وصفوان بن سليم، وربيعة وغيرهم، قال البخاري: قال ابن عيينة: لم يكن بالحافظ، وقال أبو طالب: عن أحمد ثقة، وقال الدورى، عن ابن معين: ليس به بأس وقال مرة: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: ليس بقوى ثم قال الجوزجانى والنسائي: ضعيف، وقال النسائي في موضع آخر: ليس بالقوى إلخ. أهـ. تهذيب التهذيب لابن حجر ج 10 ص 317 رقم 553.

(3)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب البيوع) باب: كل معروف صدقة ج 2 ص 50 قال: (حدثناه) أبو الحسين بن محمد الغانى -بمرو- ثنا يحيى بن ساسويه، عن عبد الكريم، ثنا حامد بن آدم، ثنا أبو عصمة نوح، عن عبد الرحمن بن بديل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن يقى دينه وعرضه بماله فليفعل" وسكت عنه الحاكم.

وقال الذهبي في التلخيص: قلت: أبو عصمة هالك.

و"أبو عصمة": هو نوح بن نصير (أبو عصمة الفرغانى) صاحب محمد بن أحمد بن سليمان غنجار الحافظ رحل وحدث، روى عنه عبد العزيز الكتانى، قال ابن النجار: صاحب مناكير وغرائب).

والحديث أخرجه الألباني في سلسة الأحاديث الضعيفة ج 2 ص 301 رقم 899 قال "من استطاع منكم أن يقى دينه وعرضه بماله فليفعل".

وقال: موضوع: أخرجه الحاكم، عن حامد بن آدم: ثنا أبو عصمة نوح، عن عبد الرحمن بن بديل، عن أنس بن مالك مرفوعًا.

ص: 516

1975/ 20471 - "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُمْ أَن لا يَحُولَ بينَهُ وبينَ الْجنَّةِ مِلءُ كَفٍّ مِنْ دمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُهْرِيقُهُ، كَأَنَّما يذْبحُ بِهِ دَجَاجَةً، كلَّما يقُومُ لباب مِنْ أَبْوَاب الْجنَّةِ حال بَينَهُ وَبَينَهُ، ومَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَن لا يُدْخِلَ بَطْنَهُ إِلا طَيِّبًا فَلْيفْعلْ، فَإِنَّ أَوَّلَ ما ينْتَنُ مِنَ الإنْسانِ بطْنُهُ".

ابن أَبي عاصم في الدِّيات، طب، والبغوى عن جندب البجلى (1).

1976/ 20472 - "مَنِ اسْتَطَاع مِنْكُمْ أَن لا يُدْخِل بَطْنَهُ إِلا طَيِّبًا فَليفْعَلْ، فَإِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ ينْتَنُ مِنَ ابْن آدم بطنُهُ، ومَنِ اسْتَطاع مِنْكُمْ أَن لا يُصِيبَ دَمًا حَرَامًا ولَوْ مَحْجَمَةً مِنْ دمٍ حَرَامٍ لا يأتِي بَابًا مِنْ أَبْوابِ الْجَنَّةِ، إِلا حَال بَينَهُ وَبَينَ أَنْ يَدْخُلَهَا".

هب عن جندب (2).

1977/ 20473 - "مَن اسْتَطَاع مِنكُمْ أَن لا يَنَامَ نَوْمًا، وَلا يُصْبِحَ صُبْحًا إِلا وَعَلَيهِ إِمَامٌ فَليَفْعَلْ".

ابن عساكر عن أَبي سعيد وابن عمر (3).

(1) الحديث أخرجه الطبراني في معجمة الكبير بتقديم وتأخير في بعض ألفاظه في ما روى الحسن البصري، عن جندب بن عبد الله ج 2 ص 171 ر 16623 قال: حدثنا موسى بن هارون، والحسين بن إسحاق، وسليمان بن الحسن العطار، وعبد الله بن أحمد بن حنبل قالوا: ثنا أبو كامل الجحدرى، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن الحسن، عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم أن لا يدخل بطنه إلا طيبًا فإن أول ما ينتن من يذبح دجاجة كلما تقدم لباب من أبواب الجنة حال بينه وبينه من استطاع منكم أن لا يدخل بطنه إلا طيبًا فإن أول ما ينتن من الإنسان بطنه".

وقال المحقق: قال في المجمع 7/ 297: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح.

(2)

الحديث في شعب الإيمان للبيهقى مخطوط: في المطاعم والمشارب ص 245 قال: وبإسناده، عن قتادة عن الحسن، عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استطاع منكم ألا يدخل بطنه إلا طيبًا فليفعل، فإن أول شيء ينتن من ابن آدم بطنه

الحديث".

وانظر التعليق على الحديث السابق.

(3)

الحديث في كنز العمال ج 6 ص 64 رقم 14855 بلفظه: من رواية ابن عساكر، عن أبي سعيد وابن عمر. وفي الباب أحاديث أخرى من الصحاح بهذا المعنى.

ص: 517

1978/ 20474 - "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفعَ أَخَاهُ فَليَنْفَعْهُ".

حم، وعبد بن حميد، م، هـ، حب، ك عن جابر أَن رجلا قال: يا رسول الله إِنك نهيت عن الرُّقى وأَنا أَرْقى من العقرَب، قال: فذكره (1).

1979/ 20475 - "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُمْ أَنْ يَسْتَتِرَ مِن النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فليَفْعَلْ".

م عن عدى بن حاتم (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند جابر- ج 3 ص 382 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: لدغت رجلا ما عقرب ونحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله أرقيه؟ فقال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".

وانظر نفس المصدر ص 393 أيضًا.

وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (السلام) باب: استحباب الرقية

إلخ، - ج 4 ص 1726، 1727 رقم 63 قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى، فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إنه كانت عندنا رقية نرقى بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، قال: فعرضوها عليه، فقال:"ما أرى بأسا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الضحايا) باب: إباحة الرقية .. إلخ ج 9 ص 348 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه، وأبو العباس النضروى قالا: أنبأ الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرًا رضي الله عنه يقول: لدغ رجلا ما عقرب ونحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله، أرقيه؟ فقال:"من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".

وقال: رواه مسلم في الصحيح، عن محمد بن حاتم، عن روح، وفي نفس المصدر ص 349 عن جابر بلفظه وقال: رواه مسلم.

وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 415 في كتاب (الرقى والتمائم) باب: من استطاع أن ينفع أخاه، فانظره.

(2)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الزكاة) باب: الحث على الصدقة ولو بشق تمرة

إلخ ج 2 ص 703 رقم 66 قال. حدثنا عون بن سلام الكوفي، حدثنا زهير بن معاوية الجعفى، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن معقل، عن عدى بن حاتم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استطاع منكم أن يستر من النار ولو بشق تمرة فليفعل".

والحديث في الترغيب والترهيب ج 2 ص 21 رقم 12 قال: وعن عدى بن حاتم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من استطاع منكم أن يستر أخاه

الحديث" رواه البخاري ومسلم. =

ص: 518

1980/ 20476 - "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُمْ أَنْ لا يَحُولَ بَينَهُ وَبَينَ قِبْلَتِهِ أَحَدٌ فَليَفْعَلْ".

د عن أَبي سعيد (1).

1981/ 20477 - "مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بالله فَأَعِيذُوهُ، وَمنْ سَأَلَكُمْ بِالله فَأَعْطُوهُ، وَمَنِ اسْتَجَارَ بالله فَأَجِيرُوهُ، ومَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيبُوهُ، وَمنْ صَنَعَ إِلَيكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإنْ لمْ تَجدُوا مَا تكَافِئُونهُ فادْعُوا لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنَّكُم قَدْ كَافَأتموهُ".

ط، حم، د، ن، والحكيم، حب، طب، وابن جرير في تهذيبه، حل، ك، ق عن ابن عمر (2).

= وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 4 ص 165 قال: وأخرج مسلم أيضًا عن عدى بن حاتم مرفوعًا: "من استطاع منكم أن يستر من النار. . الحديث".

(1)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الصلاة) باب: ما يؤمر المصلى أن يدرأ عن الممر بين يديه ج 1 ص 448 رقم 699 قال: حدثنا أحمد بن أبي سريج الرازي، أخبرنا أبو أحمد الزبيرى، أخبرنا مسرة بن معبد اللخمى، لقبته بالكوفة، قال: حدثني أبو عبيد حاجب سليمان قال: رأيت عطاء بن يزيد الليثى قائمًا يصلى فذهبت أمر بين يديه فردنى، ثم قال: حدثني أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين قبلته أحد فليفعل".

والحديث في الجامع الصغير رقم 7408 من رواية أبي داود، عن أبي سعيد بلفظه.

قال المناوى: رواه بن ماجه عن أبي سعيد الخدري، ورمز المصنف لحسنه.

(2)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده ج 8 ص 257 رقم 1895 باب: ما روى مجاهد، عن بن عمر رضي الله عنهما قال:(حدثنا) أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، من أتى إليهم معروفا فكافئوه

الحديث".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عمر) ج 2 ص 68 قال: حدثنا عبد الله، ثنا أبي، ثنا عفان، ثنا أبو عوانة، ثنا سليمان الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه.- الحديث".

وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الزكاة) باب: عطية من سأل الله ج 2 ص 310 رقم 1672 من طريق الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعاذكم بالله فأعيذوه

الحديث".

وأخرجه النسائي في سننه في (كتاب الزكاة) باب: من سأل الله عز وجل ج 5 ص 61 من طريق الأعمش عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل الله فأعطوه .. الحديث". =

ص: 519

1982/ 20478 - "مَنِ اسْتَعَاذَ بالله فأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ الله فَأَعْطُوهُ".

حم، د عن ابن عباس، طب في السنة عن بريدة (1).

= والحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي في الأصل التاسع عشر بعد المائتين في الاستعاذة بالله ص 257 قال: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه .. الحديث".

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب (البر والصلة) باب: شكر المعروف رقم 2071 من طريق الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعاذكم بالله فاعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه

الحديث".

والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 12 ص 397 رقم 13465 من طريق الأعمش، عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سألكم بالله فأعطوه، ومن استعاذ بالله فأعيذوه، ومن دعاكم فأجيبوه" الحديث مع التقديم والتأخير في بعض ألفاظه.

قال المحقق: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وله شواهد من حديث ابن عباس ورواه أحمد وأبو داود والنسائي، والبخارى في الأدب الفرد، وابن حبان والحاكم، والبيهقي، وأبو نعيم في الحلية، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.

ورواه أبو داود من طريق آخر، عن ابن عمر.

والحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة عبد الرحمن بن مهدى ج 9 ص 56 من طريق الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه" الحديث.

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (البيوع) باب: الدعاء عند اللباس .. إلخ ج 2 ص 64 من طريق الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سألكم بالله فأعطوه، ومن استعاذكم بالله فأعيذوه .. الحديث" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه للخلاف الذي بين أصحاب الأعمش فيه

ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى في كتاب (الصوم) باب: عطية من سأل الله عز وجل من طريق الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمران أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه

الحديث".

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عباس) ج 1 ص 250 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن عبد الله، ثنا خالد بن الحرث، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي نهيك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بوجه الله فأعطوه".

وانظر التعليق على الحديث السابق.

والحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الأدب) باب: الرجل يستعيذ من الرجل ج 5 ص 334 رقم 5108 قال: حدثنا نصر بن علي، وعبيد الله بن عمر الجشمى، قالا: حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا سعيد، قال نصر: ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي نهيك، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه".

قال أبو عبيد الله: "من سألكم بالله".

ص: 520

1983/ 20479 - "مَنِ اسْتَعْجَلَ أَخْطأَ".

الحكيم عن الحسن مرسلًا (1).

1984/ 20480 - "مَنِ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ الله، وَمَن اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ الله، وَمن سَأَلَنَا شَيئًا فَوَجَدْنَاه أَعْطَينَاهُ".

ابن جرير في تهذيبه عن أَبي سعيد (2).

1985/ 20481 - "مَنِ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ الله، ومَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ الله، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَلَهُ عَدْلُ خَمْسِ أَوَاقٍ فقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا".

حم عن رجل من مُزَينَةِ (3).

1986/ 20482 - "مَنِ اسْتَعْمَلَ رجُلًا مِنْ عِصَابةٍ وَفِيهِمْ منْ هُو أَرْضَى لله مِنْهُ، فَقَدْ خَانَ الله ورسُولَهُ والْمُؤْمِنِينَ".

(1) الحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 55 رقم 8412 بلفظ: "من استعجل أخطأ" من رواية الحكيم، عن الحسن مرسلًا.

قال المناوى: رواه الحكيم الترمذي، عن الحسن مرسلًا، وهو البصري.

(2)

هكذا في الظاهرية، وفي التونسية ومن سألنا شيئًا فوجد ما أعطيناه، وفي كنز العمال ج 6 ص 512 رقم 16776: من رواية ابن جرير في تهذيبه، عن أبي سعيد بلفظ:"من سألنا شيئًا بوجه الله أعطيناه".

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند رجل من مزينة) رضي الله عنه ج 4 ص 138 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو بكر الحنفي قال: ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن رجل من مزينة أنه قالت له أمه: ألا تنطق فتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يسأله الناس، فانطلقت أسأله فوجدته قائما يخطب وهو يقول:"من استعف أعفه الله، ومن استغنى أغناه الله، ومن سأل الناس، وله عدل خمس أواق فقد سأل إلحافا" فقلت بيني وبين نفسي: لناقة له هي خير من خمس أواق ولغلامه ناقة أخرى هي خير من خمس أواق فرجعت ولم أسأله.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الزكاة) باب: ما جاء في السؤال ج 2 ص 95: وقال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.

ص: 521

ك عن بن عباس - رضي الله تعالى عنه - (1).

1987/ 20483 - "مَنِ اسْتَعْمَلَ عامِلًا مِنَ المُسْلِمِينَ وهُو يعْلَمُ أَنَّ فِيهِمْ أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْهُ، وأَعْلَم بِكِتاب الله وَسُنَّةِ نَبيِّهِ، فَقَدْ خَانَ الله ورسُولَهُ وجَمِيع الْمُسْلِمِينَ".

ق عن ابن عباس (2).

1988/ 20484 - "مَنِ اسْتعْملنَاهُ عَلَى عَمَل، فَرزَقْنَاهُ رِزْقًا، فَما أَخَذَ بعْد ذَلِكَ فَهُو غُلُولٌ".

(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الأحكام) باب: الإمارة أمانة

إلخ ج 4 ص 92 قال: (أخبرني) عبد الله بن محمد بن موسى العدل، ثنا محمد بن أيوب، أنبأ يزيد بن عبد العزيز الطيالسى، ثنا خالد بن عبد الله الوسطى، عن حسين بن قيس الرحبى، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعمل رجلا من عصابة

الحديث".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي.

والحديث في المطالب العالية ج 2 ص 233 رقم 2103 قال: ابن عباس رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعمل رجلا على عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى الله منه

الحديث".

قال المحقق: رواه الحاكم في المستدرك كما في الكنز 3/ 192 وقال البوصيرى: رواه مسدد بإسناد حسن، والطبراني، والحاكم وعنه البيهقي 2/ 127.

والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى في كتاب (القضاء وغيره) باب: من ولى شيئًا من أمور المسلمين

إلخ ج 3 ص 315 قال: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعمل رجلا من عصابة، وفيهم من هو أرضى لله عنه. الحديث".

وقال المنذرى: رواه الحاكم من طريق حسين بن قيس، عن عكرمة، عنه، وقال: صحيح الإسناد.

والحديث في نصب الراية في كتاب (أدب القاضي) ج 4 ص 62 من طريق حسين بن قيس الرحبى، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعمل رجلا على عصابة وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه، فقد خان الله ورسوله وجماعة المؤمنين" انتهى.

وقال الزيلعى: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه شيخنا شمس الدين الذهبي في مختصره.

(2)

الحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى في كتاب (آداب القاضي) باب: لا يولى الوالى امرأة ولا فاسقا ولا جاهلا أمر القضاء ج 10 ص 118 قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، ثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من استعمل عاملا من المسلمين وهو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه، وأعلم بكتاب الله وسنة نبيه، فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين".

ص: 522

د، ع، والرويانى، وابن جرير، وابن خزيمة، ك، ق، ض عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه (1).

1989/ 20485 - "مَنِ اسْتَعْمَلنَاهُ مِنكُمْ علَى عَمَلٍ فَكَتَمَنَا مِخْيَطًا فَما فَوْقَهُ، كَانَ غُلُولًا يأتِي بِهِ يوْمَ الْقِيامةِ".

م، د عن عدى بن عميرة الكندى (2).

(1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الخراج والإمارة والفئ) باب: في أرزاق العمال ج 3 ص 134 رقم 2943 قال: حدثنا زيد بن أخزم أبو طالب، ثنا أبو عاصم، عن عبد الوارث بن سعيد، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استعملناه على عمل فرزقناه

الحديث".

والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ج 4 ص 70 رقم 2369 باب: فرض الإمام لعامل على الصدقة رزقا معلوما، أخرجه من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا، فما أخذ بعد ذلك فهو غلول" قال المحقق: إسناده صحيح.

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الزكاة) باب: العامل على الصدقة

إلخ ج 1 ص 406 أخرجه من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استعملناه على عمل فرزقناه

الحديث" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى ج 1 ص 561 رقم 6 قال: وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استعملناه على عمل

الحديث".

وقال: رواه أبو داود.

والحديث أخرجه صاحب كتاب (إتحاف السادة المتقين) ج 6 ص 166 أخرجه من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من استعملناه على عمل

الحديث" وقال الشيخ الزبيدي: إسناده صحيح.

(2)

الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الإمارة) باب: تحريم هدايا العمال ج 3 ص 1465 رقم 30 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عدى بن عميرة الكندى، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استعملناه منكم على عمل، فكتمنا مخيطا فما فوقه

الحديث".

والحديث أخرجه أبو داود في شنه في كتاب (الأقضية) باب: في هدايا العمال ج 3 ص 300، 301 رقم 3581 أخرجه من طريق قيس، قال: حدثني عدى بن عميرة الكندى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطًا فما فوقه، فهو غل يأتي به يوم القيامة". فقام رجل =

ص: 523

1990/ 20486 - "مَنِ اسْتَعْملنَاهُ مِنكُمْ عَلَى عَمَلٍ فَليجئْ بِقَلِيلِهِ وكَثِيرِهِ، فَما أُوتِى مِنْهُ أَخَذَ، وما نُهِيَ عَنْهُ انْتَهَى".

م، د عنه (1).

= من الأنصار أسود كأني أنظر إليه فقال: يا رسول الله، اقبل عنى عملك، قال:"وما ذاك"؟ قال: سمعتك تقول كذا وكذا، قال:"وأنا أقول ذلك: "من استعملناه على عمل فليأت بقليله وكثيره فما أوتى منه أخذ، وما نهى عنه انتهى".

وعدى ترجم له ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ج 6 ص 405 رقم 5479 وقال: هو عدى بن عميرة بفتح أوله، ابن فروة، ابن زرارة بن الأرقم، بن النعمان بن عمرو، بن وهب، بن ربيعة، بن معاوية الأكرمين الكندى. صحابى معروف يكنى أبا زرارة، له أحاديث في صحيح مسلم وغيره روى عنه أخوه العرس وله صحبة، وغير واحد، وذكر ابن إسحاق في حديثه: أن سبب إسلامه أنه قال: كان بأرضنا حبر من اليهود (يقال له: ابن شهلاء، فقال لي. إني أجد في كتاب الله: إن أصحاب الفردوس، قوم يعبدون ربهم على وجوههم .. إلخ".

(1)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الإمارة) باب: تحريم هدايا العمال ج 3 ص 1465 رقم 30 أخرجه بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عدى بن عميرة الكندى، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استعملناه منكم على عمل، فكتمنا مخيطا فما فوقه

الحديث" ثم قال: فقام إليه رجل أسود من الأنصار كأني أنظر إليه، فقال: يا رسول الله اقبل عنى عملك، قال: "وما لك؟ " قال: سمعتك تقول كذا وكذا، قال: "وأنا أقوله الآن: "من استعملناه منكم على عمل فليجئ بقليله وكثيره، فما أوتى منه أخذ، وما نهى عنه انتهى".

وانظر التعليق على الحديث السابق الذي أخرجه أبو داود.

والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه في كتاب (الزكاة) باب: ذكر البيان أن ما كتم الساعى من قليل المال أو كثيره عن الإمام كان ما كتم غلولا، ج 4 ص 53 رقم 2338 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى، حدثنا إسماعيل، حدثنا قيس، عن عدى بن عميرة الكندى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطا فما فوقه فهو غل يأتي به يوم القيامة" فقام رجل من الأنصار أسود كأني أنظر إليه، فقال: يا رسول الله اقبل منى عملك، قال:"لم"؟ قال: سمعتك تقول كذا وكذا، قال: وأنا أقول ذلك "من استعملناه على عمل فليجئ بقليله وكثيره فما أوتى منه أخذه وما نهى عنه انتهى".

وفي إتحاف السادة المتقين للشيخ الزبيدي ج 6 ص 165، 166 وهو مشتمل على هذا الحديث والسابق له وقال: قال أبو داود في السنن: باب: هدايا العمال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن إسماعيل بن أبي خالد، حدثني عدى بن عميرة الكندى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطا، فما فوقه، فهو غل يأتي به يوم القيامة" فقام رجل من الأنصار أسود كأني أنظر إليه فقال يا رسول الله: اقبل عنى عملك قال: وما ذاك قال: سمعتك تقول كذا وكذا قال: وأنا أقول ذلك: "من استعملناه على عمل فليأت بقليله وكثيره فما أوتى منه أخذ، وما نهى عنه انتهى" وقال الشيخ الزبيدي انفرد أبو داود بإخراجه. =

ص: 524

1991/ 20487 - "مَنِ اسْتَغْفَر الله عز وجل سبْعِينَ مرَّةً في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ غُفِر لَهُ ما اكْتَسبَ مِنَ الذُّنُوبِ، ولَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيا حتَّى يَرى أَزْواجَهُ مِنَ الْحُورِ، ومساكِنَهُ مِنَ الْقُصُورِ".

الديلمى عن أَبي هريرة (1).

1992/ 20488 - "مَنِ اسْتَغْفَرَ الله دُبُرَ كُلِّ صلاة ثَلاثَ مَرَّات، فَقَال: أَسْتَغْفِرُ الله الذي لا إِله إِلا هُو الْحيُّ القَيَّومُ وأَتُوبُ إِلَيهِ غُفِرتْ ذُنُوبُهُ وإنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ".

ع وابن السنى عن البراء (2).

= وانظره في البيهقي ج 4 ص 158 في كتاب (الزكاة) باب: غلول الصدقة بلفظه: وقال: رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة.

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 3 ص 291 عند قوله: أما الاستغفار من غير قيد يوم الجمعة فقد وردت فيه أحاديث منها: وما رواه الحسن بن سفيان في مسنده الديلمى من حديث أبي هريرة "من استغفر الله دبر كل صلاة سبعين مرة غفر له ما اكتسب من الذنوب، ولم يخرج من الدنيا حتى يرى أزواجه من الحور، ومساكنه من القصور" وفي بعضها التقييد بيوم الجمعة وليلته.

والحديث في كنز العمال باب: الاستغفار والتعوذ ج 1 ص 481 رقم 2104 من رواية الديلمى، عن أبي هريرة بلفظه.

(2)

الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السنى في باب: ما يقول في دبر كل صلاة ص 46 رقم 136 قال: (نوع آخر) أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا سعيد بن راشد، عن الحسين بن ذكوان، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اسنغفر الله في دبر كل صلاة ثلاث مرات فقال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه غفر له ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف" وانظر رقم 137.

والحديث في الصغير برقم 8417 بلفظه: من رواية أبي يعلى، وابن السنى، عن البراء، ورمز له بالضعف.

وأخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (حديث الحسن بن ذكوان البصري) ج 2 ص 730 قال: ثنا أبو يعلى، ثنا عمرو بن حصين، ثنا سعيد بن راشد، عن الحسن بن ذكوان، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استغفر في دبر كل صلاة ثلاث مرات فقال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه غفر له ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف".

وذكره صاحب الكنز في باب: الاستغفار ج 1 ص 475 برقم 2066 من رواية أبي يعلى الموصلى وابن السنى، عن البراء.

والحسن بن ذكوان له ترجمة في تهذيب التهذيب ج 2 ص 276 برقم 503 قال ابن معين وأبو حاتم: ضعيف، وقال أبو حاتم والنسائي أيضًا: ليس بالقوى: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الساجى: إنما ضعف لمذهبه، وفي حديثه بعض المناكير.

ص: 525

1993/ 20489 - "مَنِ اسْتَغْفَرَ سَبْعِين مرَّةً، غُفِرَ لَهُ سَبْعُمِائَة ذَنْبٍ، قَدْ خَابَ وَخَسِرَ مَنْ عَمِلَ في يَوْمٍ وَلَيلَة أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِمِائَةِ ذنْب".

الحسن بن سفيان، والديلمى عن أَنس (هـ عن عبادة (*) بن الصامت) (1).

1994/ 20490 - "مَنِ استَغْفَرَ لِلمُؤْمِنِين وَالمُؤْمِنَاتِ، كَتَبَ الله -تَعَالى- لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً".

طب عن عبادة بن الصامت (2).

1995/ 20491 - "مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعًا وَعِشْرينَ مَرَّةً أَوْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَةً كَانَ مِنَ الَّذينَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ، وَيُرْزَقُ بِهِ أَهْلُ الأَرْضِ".

(*) ما بين القوسين المعكوفين من التونسية.

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 3 ص 291 عند قوله: (أما الاستغفار من غير قيد يوم الجمعة) فقد وردت فيه أحاديث منها: ما رواه الحسن بن سفيان في مسنده والديلمى، عن أنس "من استغفر سبعين مرة .. إلخ".

والحديث في كنز العمال، باب: الاستغفار والتعوذ ج 1 ص 481 برقم 2105 من رواية الحسن بن سفيان والديلمى، عن أنس بن مالك بلفظ:(من استغفر الله سبعين مرة غفر له سبعمائة ذنب، وقد خاب وخسر، من عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب).

(2)

الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الأذكار) باب: الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات ج 10 ص 210 قال: وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة".

قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده جيد.

والحديث في الصغير برقم 8419 - بلفظه- من رواية الطبراني في الكبير، عن عبادة بن الصامت.

قال المناوى: قال الهيثمي: وإسناده جيد.

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 3 ص 391 عند قوله: (أما الاستغفار من غير قيد يوم الجمعة فقد وردت فيه أحاديث، منها: ما رواه الطبراني، عن عبادة بن الصامت بلفظ: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة).

وذكره صاحب الكنز في باب: الاستغفار ج 1 ص 475 برقم 2067 بلفظه وعزاه إلى الطبراني، عن عبادة بن الصامت.

ص: 526

طب عن أَبي الدرداء (1).

1996/ 20492 - "مَنِ اسْتَغْفَرَ في كُلِّ يَوْم سَبْعينَ مَرَّةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْكَاذِبِين، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ في كُلِّ لَيلَةٍ سَبْعِينَ مَرَّةً، لَمْ يُكْتَب مِنَ الْغَافِلِينَ".

ابن السنى في عمل يوم وليلة عن عائشة (2).

(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الأذكار) باب: الاستغفار للمؤمنين والمؤمات ج 10 ص 210 قال: وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا وعشرين مرة أو خمسا وعشرين مرة -أحد العددين- كان من الذين يستجاب لهم، ويزرق بهم أهل الأرض".

قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (عثمان بن أبي العاتكة) وقال: فيه حدثت، عن أم الدرداء، وعثمان هذا وثقه غير واحد وضعفه الجمهور وبقية رجاله المسلمين ثقات.

والحديث في الصغير برقم 8420 من رواية الطبراني في الكبير، عن أبي الدرداء بلفظ:(من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا وعشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم ويزرق بهم أهل الأرض).

قال المناوى: قال الهيثمي: (فيه عثمان بن أبي عاتكة) وثقه غير واحد وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات.

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 3 ص 291 عند قوله (أما الاستغفار من غير قيد يوم الجمعة فقال: وروى الطبراني، عن أبي الدرداء قال: (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا وعشرين مرة أو خمسا وعشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم ويزرق به أهل الأرض).

و"عثمان بن أبي عاتكة، ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال برقم 5522 وقال: هو عثمان بن أبي عاتكة، ويكنى بأبى حفص قال: روى عباس، عن يحيى قال: ليس بشيء، وقال النسائي: ضعيف، وقال أحمد: لا بأس به

إلخ.

(2)

الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السنى ص 111 رقم 368 قال: حدثني حاجب بن أركين الفرغانى، حدثنا إسحاق بن سيار، حدثنا أحمد الحارث الواقدي، حدثتنا ساكنة بنت الجعد الغنوية قالت: سمعت أم عقيل الغنوية تقول: سمعت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استغفر الله في كل يوم سبعين مرة لم يكتب من الغافلين، ومن استغفر الله في كل ليلة سبعين مرة لم يكتب في ليلته من الغافلين".

والحديث في الصغير برقم 8418 من رواية ابن السنى، عن عائشة بلفظ:(من استغفر الله في كل يوم سبعين مرة لم يكتب من الكاذبين، ومن استغفر الله في ليلته سبعين مرة لم يكتب من الغافلين).

قال المناوى: ورواه عنها أيضًا الديلمى باللفظ المزبور.

والحديث في كنز العمال، باب: الاستغفار ج 1 ص 475 برقم 2066 مكرر بلفظه عزاه لابن السنى، عن عائشة.

ص: 527

1997/ 20493 - "مَنِ اسْتَغْفَرَ إِذَا وَجَبَتْ (*) الشَّمْسُ سَبْعِينَ مَرَّةً، غَفَرَ الله لَهُ سَبْعَمِائَة ذَنْب، وَلا يُذْنِبُ مُؤْمِن -إِنْ شَاءَ الله- في يَوْمٍ وَلَيلَةٍ سَبْعَمِائَةِ ذَنْبٍ".

الديلمى عن أَبي هريرة (1).

1998/ 20494 - "مَنِ اسْتَغْفَرَ الله في الأسْوَاق، غفَرَ الله لهُ بعَدَدِ مَنْ دَخَلَهَا مِنْ أَعْجَمِيٍّ وفَصِيحٍ".

الديلمى عن أَنس (2).

1999/ 20495 - "مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ الله، ومَنِ اسْتَعفَّ أَعَفَّهُ الله، وَمَنِ اسْتَكْفَى أَكفَاهُ الله، ومنْ سأَلَ ولَهُ قِيمةُ أُوقِيَة فَقَدْ أَلْحَفَ".

حم، ن، ق، ض عن أَبي سعيد (3).

(*) في تونس (لاحت).

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين، باب: بيان أعداد الأوراد وترتيبها ج 5 ص 105 عند بيان ما يستحب من قراءة الشمس وضحاها والليل إذا يغشى، قبل الغروب، قال: وروى الديلمى من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال- مرفوعًا (من استغفر الله إذا وجبت الشمس سبعين مرة غفر الله له سبعمائة ذنب، ولا يذنب مؤمن -إن شاء الله- في يومه وليله سبعمائة ذنب).

والحديث في كنز العمال باب: الاستغفار والتعوذ ج 1 ص 481 برقم 2099 من رواية الديلمى، عن أبي هريرة بلفظ:(من استغفر إذا وجبت الشمس سبعين مرة غفر الله له سبعمائة ذنب، ولا يذنب مؤمن -إن شاء الله- في يومه وليلته سبعمائة ذنب).

وجبت الشمس: أي سقطت للغروب.

(2)

دعاء دخول السوق والخروج منها في ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 63 رقم 177، 178.

وفي إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 12 فانظره.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدري) ج 3 ص 9 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: سرحتنى أمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فأتيته، فقعدت، قال: فاستقبلنى فقال: (من استغنى أغناه الله، ومن استعف أعفه الله، ومن استكفى كفاه الله، ومن سأله وله قيمة أوقية فقد ألحف) قال: فقلت: ناقتى الياقوتة هي خير من أوقية فرجعت ولم أسأله. =

ص: 528

2000/ 20496 - "مَنِ اسْتَفَادَ مَالًا فَلا زَكَاةَ علَيهِ حتَّى يحُولَ علَيهِ الْحوْلُ".

ت وضعَّفه عن ابن عمر، ت عنه موقوفًا (1).

= والحديث في سنن النسائي في كتاب الزكاة) باب: الإلحاف في المسألة ج 5 ص 73 قال: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا ابن أبي الرجال عن عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: سرحتنى أمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وقعدت، فاستقبلنى وقال:(من استغنى أغناه الله عز وجل ومن استعف أعفه الله عز وجل ومن استكفى كفاه الله عز وجل ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف) فقلت: ناقتى الياقوته خير من أوقية فرجعت ولم أسأله.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الزكاة) باب: فضل الاستعفاء والاستغناء

إلخ ج 4 ص 195 قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق، قالا: ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا أبو عمرو المستملى ومحمد بن شاذان- قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد الخدري: أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى إذا نفد ما عنده قال:"ما يكن عندي من خير فلن أؤخره عنكم، ومن يستعف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يصبر يصبره الله، وما أعطى أحد من عطاء خير ولا أوسع من الصبر" لفظ حديث قتيبة رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك، ورواه مسلم عن قتيبة.

والحديث في الصغير برقم 8421 من رواية الإمام أحمد والنسائي والضياء عن أبي سعيد بلفظ: (من استغنى أغناه الله، ومن استعف أعفه الله، ومن استكفى كفاه الله، ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف) ورمز له بالصحة.

قال المناوى: قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

(1)

الحديث في سنن الترمذي في كتاب (الزكاة) باب: ما جاء لا زكاة على المال المستفاد حتى يحول عليه الحول ج 2 ص 71 رقم 626 قال: حدثنا يحيى بن موسى، أخبرنا هارون بن صالح الطلحى، أخبرنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استفاد مالا فلا زكاة عليه حتى يحول عليه الحول".

وبرقم 627 قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا عبد الوهاب الثقفى، أخبرنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال:(من استفاد مالا فلا زكاة فيه حتى يحول عليه الحول عند ربه) قال أبو عيسى: وهذا أصح من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ثم قال: ورواه أيوب، وعبيد الله، وغير واحد، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف في الحديث ضعفه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وغيرهما من أهل الحديث وهو كثير الغلط.

والحديث في الصغير برقم 8422 بلفظه من رواية الترمذي، عن ابن عمر ورمز له بالضعف.

و"عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العمرى" ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال برقم 4868 وقال: هو أخو عبد الله وأسامة وقال: قال أبو يعلى الموصلى: سمعت يحيى بن معين يقول: بنو زيد بن أسلم ليسوا بشيء وروى عثمان الدارمي عن يحيى: ضعيف، وقال البخاري: عبد الرحمن ضعفه على جدا وقال النسائي: ضعيف وقال أحمد: عبد الله ثقة والآخران ضعيفان.

ص: 529

2001/ 20497 - "مَنِ اسْتَفْتَحَ أَوَّلَ نَهارهِ بخَير وختَمَهُ بِالْخَيرِ قَال الله -تَعالى- لِملائِكَتِهِ: لا تَكْتُبُوا علَيه ما بَينَ ذَلِكَ مِنَ الذُّنُوب".

طب، ض عن عبد الله بن بسر (1).

2002/ 20498 - "مَنِ اسْتَقْبَلَ الْعُلَماءَ فَقَدْ اسْتَقْبلَنى، ومنْ زَارَ الْعُلَماءَ فَقَدْ زَارنِى، ومَنْ جالسَ الْعُلَماءَ فَقَدْ جالسَنِى، ومنْ جالسَني فَكَأَنَّما جالس ربِّي".

الرافعي عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده (2).

2003/ 20499 - "مَنِ اسْتَكْملَ وَرَعَهُ حُرِمَ رُؤْيتِى في الْمنَامِ".

الديلمى عن ابن عباس (3).

2004/ 20500 - "مَنِ اسْتَلْحَقَ شَيئًا لَيس مِنْهُ حَتَّهُ الله عز وجل حَتَّ الوَرَقِ".

الشاشى، ص عن سعد بن أَبي وقاص (4).

(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأذكار) باب: ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى ج 10 ص 119 قال: وعن عبد الله بن بسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استفتح أول نهاره بخير وختمه بخير قال الله عز وجل لملائكته لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب".

قال الهيثمي: رواه الطبراني من طريق الحجاج بن يحيى المؤذن، عن عمر بن عمرو بن عبد الأحمسوسى، والجراح بن يحيى لم أعرفه وبقية رجاله ثقات، ولم يرو عن عمر بن عمرو إلا الجراح بن مليح البلزانى الشامى فإن كان هو أياه فهو ثقة.

والحديث في الصغير برقم 8423 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير والضياء المقدسي، عن عبد الله بن بسر.

قال المناوى: قال الهيثمي: فيه الجراح بن يحيى المؤذن لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

(2)

الحديث في كنز العمال كتاب (العلم) باب: الترغيب فيه ج 10 ص 170 برقم 28883 من رواية الديلمى عن أنس بن مالك- بلفظه.

(3)

ورد الحديث في كنز العمال ج 3 ص 463 حديث رقم 7325 تحت عنوان الورع الذموم.

(4)

الحديث في الصغير برقم 8424 من رواية الشاشى والضياء، عن سعد- بلفظ:(من استلحق شيئًا ليس منه حته الله حت الورق) ورمز له بالصحة.

قال المناوى: أبو الهيثم بن كليب يروى الشمائل، عن الترمذي نسبه إلى الشاشى -بمعجمتين- مدينة وراء نهر سيحون خرج منها جمع من العلماء والضياء المقدسي، عن سعد بن أبي وقاص.

ص: 530

2005/ 20501 - "مَنِ اسْتَمعَ حرْفًا مِنْ كتَابِ الله طَاهِرًا، كُتِبتْ لَهُ عَشْرُ حَسنَاتٍ ومُحِيَتْ عنْهُ عَشْرُ سيِّئَاتِ، ورُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، ومنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ الله في صلاةٍ قَاعِدًا كُتبتْ لَهُ خَمْسُونَ حَسَنَةً، ومُحِيَتْ عَنْهُ خَمْسُونَ سَيِّئَةً، ورُفِعَتْ لَهُ خَمْسُونَ دَرجَةً، ومَنْ قَرأ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ الله في صلاة قَائِمًا، كُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْهُ مائَةُ سيَئةٍ، ورُفِعتْ لَهُ مِائَةُ درجة، ومنْ قَرأَهُ فَخَتَمَهُ كَتَبَ الله عِنْدهُ دعْوةً مُجَابةً مُعجَّلَةً أَوْ مُؤَخَّرةً".

عد، هب عن ابن عباس (1).

2006/ 20502 - "مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيةٍ مِنْ كِتَابِ الله كُتِبَتْ لَهُ حَسَنةٌ مُضَاعفَةٌ، وَمَنْ تَلا آيةً مِنْ كِتَابِ الله كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

حم، وابن مردويه عن أبي هريرة (2).

(1) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي في ترجمة حفص بن عمر الحكيم ج 2 ص 795 قال: ثنا ابن أبي عصمة ومحمد بن عبد الحميد الفرغانى، ومحمد بن علي بن إسماعيل، قالوا: ثنا علي بن حرب، ثنا حفص بن عمر بن حكيم ودلنى عليه إسماعيل بن أبان، ثنا عمرو بن قيس الملائى، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من استمع حرفا من كتاب الله أو قرأه نظرًا كتب الله له حسنة ومحيت عنه سيئة ورفعت له درجة، ومن قرأ حرفا من كتاب الله طاهرًا كتب له عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات، ومن قرأ حرفا من كتاب الله في صلاة قاعد كتب له خمسون حسنة ومحيت عنه خمسون سيئة، ورفع له خمسون درجة، ومن قرأ حرفا من كتاب الله في صلاة قائما كتب له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة، ورفعت له مائة درجة، ومن ختمه كتب له عند الله دعوة مستجابة معجلة أو مؤخرة" فقال له رجل: يا أبا عباس، إن كان رجل لم يتعلم إلا سورة أو سورتين؟ قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ختمه من حيث علمه ختمه من حيث علمه" وقال بعد روايته لأحاديث حفص بن عمر الحكيم يقال لقبه الكبر قال الشيخ: وهذه الأحاديث بهذا الإسناد مناكير لا يرويها إلا حفص بن عمر بن حكيم هذا، وهو مجهول، ولا أعلم أحدا روى عنه غير علي بن حرب ولم أعرف له أحاديث غير هذا.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 341 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، ثنا عباد بن ميسرة، عن الحسن البصري، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من استمع إلى آية من كتاب الله -تعالى- كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة".

والحديث في الصغير برقم 8425 من رواية الإمام أحمد، عن أبي هريرة بلفظه: ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قال الحافظ العراقي: وفيه ضعف وانقطاع وقال: قال تلميذه الهيثمي: فيه عباد بن ميسرة ضعفه أحمد وغيره ووثقه ابن معين مرة وضعفه أخرى. =

ص: 531

2007/ 20503 - "مَن اسْتَمَعَ إِلَى كِتَابِ الله عز وجل كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْف حسَنةٌ".

أَبو نعيم عن أَنس (1).

2008/ 20504 - "مَنِ اسْتَمع إِلَى حدِيثِ قَوْمٍ وهُمْ إِلَيهِ كَارِهُونَ صُبَّ في أَذُنَيهِ الآنُكُ، ومنْ أَرى عينَيهِ في الْمنَامِ ما لَمْ يَرَ كُلِّفَ أَنْ يعْقِد شَعِيَرةً".

طب عن ابن عباس (2).

2009/ 20505 - "مَنِ اسْتَمع إِلَى صوْتِ غِنَاءٍ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ أَنْ يسمع الرُّوحانِيِّينَ في الْجنَّةِ قِيلَ: وما الرُّوحانِيُّونَ؟ قَال: قُرَّاءُ أَهْلِ الْجنَّةِ".

= و"عباد بن ميسرة المنقرى المعلم" عن الحسن، له ترجمة في ميزان الاعتدال برقم 4147 - ضعفه، أحمد ويحيى وقال يحيى: مرة ليس به بأس، وقال أبو داود ليس بالقوى، وقال الطيالسى: حدثنا عباد المنقرى، عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعًا.

(1)

الحديث، في إتحاف السادة المتقين- فصل في اعتبار من يتوجه عليه حكم السجود- ج 4 ص 500 قال: وروى الديلمى عن أنس (من استمع إلى كتاب الله كان له بكل حرف حسنة).

كما رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث عكرمة، عن ابن عباس ج 10 ص 249 رقم 11637، قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا أبو الجوزاء أحمد بن عثمان، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنه الآنك يوم القيامة، ومن أرى عينيه في المنام ما لم ير كلف أن يعقد شعيرة".

وفي حلية الأولياء ج 6 ص 276 ترجمة هشام بن حسان برقم 375 قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف، ثنا محمد بن يحيى بن مندة، ثنا أبو كريب، ثنا محمد بن ميمون الزعفرانى، عن هشام بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون صب في أذنيه الآنك" ومعنى الآنك: في النهاية باب الهمزة مع النون مادة (أنك) ج 1 ص 77 قال: الآنك وهو الرصاص الأبيض وقيل: الأسود وقيل: هو الخالص منه، ولم يجئ على أفعل واحدا غير هذا فأما أشد فمختلف فيه هل هو واحد أو جمع؟ وقيل: يحتمل أن يكون الآنك فَاعُلًا لا أفْعُلًا وهو أيضًا شاذ.

ص: 532

الحكيم عن أَبي موسى (1).

2010/ 20506 - "مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى قَينَةٍ صُبَّ في أُذُنَيهِ الآنُكُ يوْم الْقِيامةِ".

ابن عساكر عن أَنس (2).

2011/ 20507 - "مَن اسْتَنْجى مِن الرِّيح فَلَيس مِنَّا".

الديلمى، وابن عساكر عن جابر، الديلمى عن أَنس (3).

(1) الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي في الأصل الحادي والعشرون والمائة ص 154 باب: قراءة أهل الجنة وأن من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يستمع أصواتهم قال: عن سهل من ولد أبي موسى الأشعرى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يستمع الروحانين في الجنة، فقيل: وما الروحانيون يا رسول الله؟ قال: قراء أهل الجنة).

والحديث في الصغير برقم 8427 من رواية الحكيم، عن أبي موسى، بلفظ:(من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يستمع الروحانين في الجنة) ورمز المصنف له بالضعف.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8428 من رواية ابن عساكر في تاريخه عن أنس بن مالك بلفظ: (من استمع إلى قينة صب في أذنيه الآنك يوم القيامة) ورمز المصنف له بالضعف.

(3)

الحديث في الصغير من رواية الديلمى عن جابر ج 6 ص 60 رقم 8429.

قال المناوى: وفيه (شرقي بن قطامى) قال في الميزان: له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير، وساق هذا منها وقال الساجى:"شرقي" ضعيف.

وفي اللسان، عن النديم، كان كذابا.

والحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة "شرقي بن قطامى" ج 4 ص 1352 - قال الشيخ: ولشرقى أحاديث يرويها عنه محمد بن زياد الكلبى، ولشرقى، عن أبي الزبير، عن جابر أحاديث ثلاثة، أحد تلك الأحاديث "من استنجى من الريح فليس منا".

ترجمة شرقي: جاء في ميزان الاعتدال ج 2 ص 268 رقم 3686 شرقي بن قطامى له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير ضعفه زكريا الساجى، وذكره ابن عدي في كامله قال: ولشرقى، عن أبي الزبير عن جابر:"من استنجى من الريح فليس منا" وقال الخطيب: كان عالما بالنسب وافر الأدب ضم المنصور إليه المهدي ليأخذ من أدبه.

وجاء في لسان الميزان ج 3 ص 142 رقم 503 - شرقي بن قطامى- له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير ضعفه زكريا الساجى وذكره ابن عدي في الكامل وقال: لشرقى عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه (من استنجى من الريح فليس منا) قال إبراهيم الحربى: شرقي كوفي تكلم فيه: وقال الساجى: ضعيف له حديث واحد ليس بالقائم، والشرقى لقب، واسمه الوليد بن الحصين، كذا ذكر البخاري، انتهى وذكره ابن حبان في الثقات.

ص: 533

2012/ 20508 - "مَن اسْتُودعَ وَدِيعةً فَلا ضَمانَ عَلَيهِ".

ق عن ابن عمرو (1).

2013/ 20509 - "مَنِ اسْتَيقَظَ مِنَ اللَّيلِ وأَيقَظَ امْرأَتَهُ فَصَلَّيَا ركعتَينِ جَمِيعًا، كُتِبا لَيلَتَئِذٍ من الذَّاكِرين الله كثيرًا والذَّاكِراتِ".

د، ك، هب عن أَبي سعيد وأَبى هريرة (2).

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الوديعة) باب: ولا ضمان على مؤتمن ج 6 ص 289 (أخبرنا) أبو بكر بن الحارث الفقيه أن علي بن عمر الحافظ الحسين بن إسماعيل، ثنا عبد الله بن شبيب، حدثني إسحاق بن محمد، ثنا يزيد بن عبد الملك، عن محمد بن عبد الرحمن الحجى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا ضمان على مؤتمن" وروى (ابن لهيعة) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من استودع وديعة فلا ضمان عليه".

والحديث في الصغير بلفظه: من رواية البيهقي، عن ابن عمرو ج 6 ص 60 رقم 8430.

قال المناوى: أعنى البيهقي حديث ضعيف، وجزم بضعفه الذهبي في المهذب، وقال ابن حجر: فيه "المثنى بن الصباح" وهو متروك.

وترجمة المثنى بن الصباح: جاء في الميزان ج 3 ص 434 رقم 7061 قال المثنى بن الصباح، عن عطاء وعمرو بن شعيب قال الغلاس: وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن، حدثا عن سفيان، عن المثنى بن الصباح شيئًا قط، وقال أحمد: لا يسوى حديثه شيئًا وقال النسائي: متروك وروى معاوية، عن ابن معين قال: يكتب حديثه ولا يترك، وقال البخاري: قال يحيى القطان: يترك لاختلاط منه، وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين.

(2)

الحديث في سنن أبي داود كتاب (الصلاة) باب: قيام الليل ج 2 ص 73، 74، رقم 1309 قال: حدثنا ابن كثير، حدثنا سفيان، عن مسعر، عن علي بن الأقمر، ح وحدثنا محمد بن حاتم بن بزيع، حدثنا عبد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن علي بن الأقمر المعنى، عن الأغر، عن أبي سعيد وأبي هريرة: قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعا كتبا في الذاكرين والذاكرت" ولم يرفعه ابن كثير ولا ذكر أبا هريرة، جعله كلام أبي سعيد.

وفي المستدرك للحاكم (كتاب صلاة التطوع) باب: التحريض على قيام الليل ج 1 ص 316 قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصغار، ثنا أحمد بن مهران الأصبهانى، ثنا عيد الله بن موسى، أنبأ شيبان، عن الأعمش، عن علي بن الأقمر، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي سعيد (و) أبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استيقظ من الليل وأيقظ أهله فصليا ركعتين جميعا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص، وقال: على شرطهما.

ص: 534

2014/ 20510 - "مَنْ أَسْخَطَ الله في رِضَى النَّاسِ سَخطَ الله عليه وأَسْخَطَ عَليهِ مَنْ أَرضَاهُ في سَخطِهِ، ومن أَرضى الله في سَخَطِ النَّاسِ رضي الله عنه وأَرْضَا عَنْهُ من أَسْخطَ في رضاهُ حتى يُزيِّنه ويزيِّنَ قوله وعَملَهُ في عَينِهِ".

طب عن ابن عباس (1).

2015/ 20511 - "مَنْ أَسْدَى إِلى قَوْم نِعْمَةً فَلم يَشْكُرُوها لَهُ فَدعَا عَليهمْ اسْتُجِيبَ لَه".

الشيرازى في الألقاب عن ابن عباس (2).

2016/ 20512 - "مَنْ أَسِفَ علَى دنُيا فَاتَتْهُ اقتَرَبَ من النَّارِ مَسِيرَةَ أَلفِ سَنَةٍ، وَمَنْ أَسِفَ على آخرة فَاتَتْهُ اقَتَربَ من الجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَلفِ سنَةٍ".

الرازي في مشيخته عن ابن عمرو (3).

2017/ 20513 - "مَنْ أَسْلَمَ عَلى يَدَيْ رجُلٍ فَلَهُ ولاؤُه".

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث (عكرمة) عن ابن عباس ج 11 ص 268 رقم 11696 قال: حدثنا جبرون بن عيسى المقرى، ثنا يحيى بن سليمان الجفرى، ثنا فضيل بن عياض، عن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسخط الله في رضي الناس سخط الله عليه".

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الزهد) باب: فيمن يرضى الناس بسخط الله ج 10 ص 224، 225 ذكر الحديث وقال: قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن سليمان بن الجفرى وقد وثقه الذهبي في آخر ترجمة يحيى بن سليمان الجفرى.

(2)

الحديث في الصغير بلفظه من رواية الشيرازى في الألقاب عن ابن عباس ج 6 ص 60 رقم 8431، قال المناوى: ورواه عنه أيضًا الحاكم والديلمى بأبسط من هذا، ولفظه "من أسدى إلى قوم نعمة فلم يقبلوها بالشكر فدعا عليهم استجيب له فيهم".

(3)

الحديث في الصغير رقم 8432 بلفظه من رواية الرازي في مشيخته، عن ابن عمرو.

هكذا جاء في الأصول وفي الجامع الصغير، أما العزيزى والمناوى فقد قالا: عن ابن عمر بن الخطاب.

ص: 535

ص، طب، عد، قط، ق، وابن عساكر عن أَبي أُمامة (1).

2018/ 20514 - "منْ أَسْلَم مَنْ أَهْل الكتَابين فَلَه أَجرهُ مَرَّتْين، وَلَهُ مِثْلُ الَّذي لَنَا، وَعَلَيهِ مثل الذي علَينَا، ومن أَسْلَم مِنَ المشْركِينَ فَلَهُ أَجْرُهُ، وَلَهُ مِثْلُ الَّذِي لَنَا، وَعَليهِ مِثْلُ الَّذِي عَلينا".

حم، طب عن أَبي أُمامة رضي الله عنه (2).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث معاوية بن يحيى الصدفى، عن القاسم ج 8 ص 223 رقم 7781 قال: حدثنا محمد بن الفضل السقطى، ثنا سعيد بن سليمان، وثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، قالا: ثنا عيسى بن يونس، عن معاوية بن يحيى، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسلم على يدي رجل فهو مولاه".

قال محققه: قال في المجمع 5 - 334: وفيه "معاوية بن يحيى الصرفى" وهو ضعيف.

والحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة جعفر بن الزبير الشامى ج 2 ص 558 قال: بعدما ضعفه، ثنا الفضل بن الحباب، ثنا مسدد، ثنا عيسى بن يونس، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أسلم على يدي رجل فله ولاؤه" وقال الشيخ: ولجعفر هذا أحاديث غير ما ذكرت، عن القاسم وعامتها مما لا يتابع عليه والضعف على حديثه بين.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 10 ص 286 كتاب (الولاء) باب: ما جاء في علة حديث روى فيه عن تميم الدارى مرفوعًا قال: (أخبرنا) أبو سعد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدى الحافظ، أنبأ الفضل بن الحباب، ثنا مسدد، ثنا عيسى بن يونس، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أسلم على يدي رجل فله ولاءه" قال أبو أحمد: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: جعفر بن الزبير الشامى، عن القاسم: متروك الحديث.

الترجمة لجعفر بن الزبير: جاء في الميزان ج 1 ص 406 رقم 1502 جعفر بن الزبير، عن القاسم أبي عبد الرحمن وجماعة وعنه وكيع ويزيد بن هارون وعدة، كذبه شعبة وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال البخاري: تركوه، وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين، ومن مناكير جعفر، عن القاسم، عن أبي أمامة مرفوعًا "من أسلم على يدي رجل فله ولاؤه".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل -مسند أبي أمامة- ج 5 ص 259 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن إسحاق السيلمى، ثنا ابن لهيعة، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: إني لتحت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فقال قولا حسنا جميلا، وكان فيما قال:"من أسلم من أهل الكتابين فله أجره مرتين، وله ما لنا، وعليه ما علينا، ومن أسلم من المشركين فله أجره، وله ما لنا وعليه ما علينا".

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 8 ص 224، 225 رقم 7786 قال: حدثنا مطلب بن شعيب الأزدى، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم، عن أبي أمامة =

ص: 536

2019/ 20515 - "مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيهِ رَجُلٌ وجَبتْ له الجنةُ".

طب عن عقبة بن عامر (1).

2020/ 20516 - "مَنْ أسْلَمَ مِنْ فارِس فهو قُرَشِيٌّ".

ابن النجار عن ابن عمر (2).

2021/ 20517 - "مَنْ أَسْلَمَ على شَيْءٍ فهوَ له".

عد، ق عن أَبي هريرة، ض عن عروة مرسلًا، وعن ابن أَبي مليكة مرسلًا (3).

= قال: شهدت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فقال قولا كثيرا حسنا جميلا ثم كان فيما قال: "من أسلم من أهل الكتابين فله أجره مرتين، وله مثل الذي لنا، وعليه مثل الذي علينا، ومن أسلم من المشركين فله أجره وله مثل الذي لنا، وعليه مثل الذي علينا".

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الإيمان) باب: فيمن أسلم من أهل الكتاب وغيرهم ج 1 ص 93 وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه (القاسم أبو عبد الرحمن) وقد ضعفه أحمد وغيره.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 17 ص 285 رقم 786 قال: حدثنا خلف بن عمرو العكبرى، ثنا محمد بن معاوية النيسابورى، ثنا ليث بن سعد، عن زيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسلم على يديه رجل وجبت له الجنة".

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجهاد) باب: فيمن أسلم على يديه أحد ج 5 ص 334 قال: عن عقبة بن عامر الجهنى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسلم على يديه رجل وجبت له الجنة".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة وفيه محمد بن معاوية النيسابورى، وثقه أحمد وضعفه أكثر الناس، قال يحيى بن معين: كذاب.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8438 من رواية ابن النجار، عن ابن عمر، قال المناوى: ورواه الديلمى، عن ابن عباس بلفظ:"من أسلم من فارس فهو من قريش، هم إخواننا وعصبتنا" اهـ: بنصه.

(3)

الحديث في الكامل لابن عدي ج 7 ص 2642 في ترجمة ياسين بن معاذ أبو خلف الزيات كوفي قال: ثنا محمد بن خريم، ثنا هشام بن خالد، ثنا مروان بن معاوية، ثنا ياسين بن معاذ، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسلم على شيء فهو له" وقال ابن عمر عن ياسين بن معاذ الزيات: أصله يمانى يكنى أبا خلف كان من كبار فقهاء الكوفة ومفتيها روى عن الزهري وحماد بن أبي سليمان قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي وابن الجنيد: متروك، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجهاد) باب: من أسلم على شيء فهو له ج 5 ص 335 قال: عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسلم على شيء فهو له".

ص: 537

2022/ 20518 - "مَنْ أَسْلَمَ على ميراث قَبْل أَن يُقْسَمَ فَلَهُ نَصِيب".

الديلمى عن أَبي هريرة (1).

2023/ 20519 - "مَنْ أَسْلَمَ من فَارِس فَهُوَ مِنْ قُرَيشٍ، هُمْ إِخْوَانُنَا وعَصَبَتُنَا".

الديلمى عن ابن عباس (2).

2024/ 20520 - "مَنْ أَسْلَمَ فَلَا جِزْيةَ عَليهِ".

طس عن ابن عمر (3).

2025/ 20521 - "مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيهِ رَجُل فَهُوَ مَولاهُ".

عب عن تميم الدارى، وسنده صحيح (4).

2026/ 20522 - "مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيهِ رَجُل فَهُو مَوْلاهُ يَرثُهُ، وَيدِى عَنْهُ".

(1) جاء في مجمع الزوائد كتاب (الأحكام) باب: فيمن يسلم وبعض ورثته على غير دينه فيسلم قبل قسمة الميراث ج 4 ص 226 عن حسان بن بلال قال: حدثني عبد الله بن الأرقم أن عمر قضى أنه من أسلم على ميراث قبل أن يقسم فله نصيبه.

وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل ميراث أدرك الإسلام لم يقسم فهو على قسم الإسلام" رواه الطبراني.

(2)

الحديث بنصه رواه المناوى: عن الديلمى في شرح الصغير ج 6 ص 62 عند شرحه لحديث رقم 8438 قال المناوى: ورواه الديلمى، عن ابن عباس بلفظ:"من أسلم من فارس فهو من قريش هم إخواننا وعصبتنا". اهـ.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الجهاد- ما جاء في الجزية قال: وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أسلم فلا جزية عليه" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.

(4)

الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الولاء) باب: النصرانى يسلم على يد رجل ج 9 ص 39 رقم 16271 قال: عبد الرزاق، عن عبد الله بن المبارك قال: أخبرني عبد العزيز بن عمر، عن عبد الله بن موهب، عن تميم الدارى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسلم على يدي رجل فهو مولاه"، وانظر رواية الطبراني في حديث سبق قبل سبعة أحاديث فإنها بلفظ حديثنا.

ص: 538

ض عن راشد بن سعد مرسلًا (1).

2027/ 20523 - "مَنْ أَسْلَفَ في شَيْءٍ، فَليُسْلِفْ في كَيلٍ مَعْلومٍ وَوزْنِ مَعلُومٍ إِلى أَجَلٍ مَعْلُومٍ".

عب، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن ابن عباس (2).

(1) ترجمه راشد بن سعد: جاء في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 490 رقم 189 راشد بن سعد الحبرانى ويقال: المترائى الفقيه محدث حمص -يروى عن سعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وثوبان وعتبة بن عبد السلمى وأبي أمامه وأنس وطائفة- حدث عنه ثوبان بن يزيد ومحمد بن الوليد الزبيدي وحريز بن عثمان وصفوان بن عمرو وأبو بكر بن أبي مريم ومعاوية بن صالح وأهل حمص، وثقه غير واحد منهم ابن معين وأبو حاتم وابن سعد وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به، وقال حزم وحده، هو ضعيف فهذا من أقواله المردودة، وقال الدارقطني: لا بأس به يعتبر به وقيل: إنه يروى أيضًا عن عوف بن مالك الأشجعى وأنه شهد صفين مع معاوية فإن صح هذا -وهو ممكن- فقد عاش نحو التسعين قال يحيى بن سعيد: هو أحب إلى من مكحول.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (البيوع) باب: لا سلف إلا إلى أجل معلوم ج 8 ص 4 رقم 14059 قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن ابن أبي نجيح، عن عبد الله بن كثير، عن أبي المنهال، عن ابن عباس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنتين والثلاث سنين فقال صلى الله عليه وسلم: "من سلف بثمرة فبكيل معلوم إلى أجل معلوم"، ورواه الثوري عن ابن أبي نجيح، عن عبد الله بن كثير، عن أبي المنهال، عن ابن عباس مثله، إلا أنه قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "في كيل معلوم ووزن معلوم".

والحديث في صحيح البخاري في كتاب (السلم) باب: السلم في كيل معلوم ج 3 ص 111 بنفس السند واللفظ الوارد في حديث عبد الرزاق.

والحديث في صحيح مسلم كتاب (المساقاه) باب: السلم رقم 1604 بنفس السند واللفظ الوارد في مصنف عبد الرزاق.

والحديث في سنن أبي داود كتاب (البيوع والإجارات) ج 3 ص 741، 742 رقم 3463 بنفس السند واللفظ السابق.

والحديث في تحفة الأحوذي للمباركفورى ج 4 ص 538 أبواب البيوع باب: ما جاء في السلف في الطعام والتمر رقم 1325 بنفس السند بلفظ: (من أسلف فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم)، قال: وفي الباب، عن ابن أبي أوفى وعبد الرحمن بن أبزى حديث ابن عباس: حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أجازوا السلف في الطعام والثياب وغير ذلك مما يعرف حده وصفته واختلفوا في السلم في الحيوان: فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم السلم في الحيوان جائز، وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق، وكره بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: السلم في الحيوان: وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة.

والحديث في سنن النسائي ج 7 ص 255 كتاب (البيوع) السلف في الثمار بنفس السند الوارد في مسند عبد الرزاق والبخارى ومسلم وأبي داود بلفظ: (من أسلف سلفا فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم). =

ص: 539

2028/ 20524 - "مَنْ أَسْلَف في شَيءٍ فَلَا يَصْرفْهُ إِلى غيره".

د، قط (ق (*)) ك عن أَبي سعيد (1).

2029/ 20525 - "مَنْ أَسْلَفَ في شَيءٍ فَلَا يَشْتَرط غَيرَ قَضَائِه".

أَبو نعيم عن ابن عمر (2).

2030/ 20526 - "مَنْ أَشَارَ عَلَى مُسْلِمٍ كَلِمةً يَشينهُ بها بِغَيرَ حَقٍّ شانَهُ الله بها في النَّار يوم القيامة".

= والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 764 رقم 2280 كتاب (التجارات) باب: السلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم بنفس السند السابق بلفظ: "من أسلف في تمر فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم".

(*) في نسخة تونس الرمز: د، قط، ك، وفي نسخة الظاهرية الرمز: د، قط، ق.

(1)

الحديث في سنن أبي داود كتاب (البيوع) باب: السلف (لا) يحول ج 3 ص 744 رقم 3468 قال: حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا أبو بدر، عن زناد بن خيثمة، عن يعد (يعني الطامى) عن عطية بن سعد، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسلف في شيء فلا يصرفه إلى غيره".

والحديث في سنن الدارقطني كتاب (البيوع) ج 3 ص 45 رقم 178 قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، نا الحسين بن عرفه وإبراهيم بن سعيد الجوهرى وعلي بن الحسن الدرهمى وأبو سعيد الأشج واللفظ لعلى، قالوا: نا أبو بدر شجاع بن الوليد، نا زياد بن خيثمة، عن سعد الطائى، عن عطية بن سعد، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أسلم في شيء فلا يصرفه في غيره".

والحديث في الصغير من رواية ابن ماجه، عن أبي سعيد الخدري ج 6 ص 61 رقم 8434 بلفظه، قال المناوى: رمز لحسنه وفيه "عطية بن سعد الكوفي "وهو ضعيف، وأعله أبو حاتم، والبيهقي، وعبد الحق، وابن القطان بالضعف والاضطراب، ومن ثم رمز المصنف لضعفه، لكن أخرجه الترمذي في العلل الكبرى وحسنه وأقره عليه الحافظ ابن حجر وقال: ينبغي للمصنف عزوه إليه.

(2)

الحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة لوذان بن سليمان ج 6 ص 2109 قال: حدثنا يحيى بن عيسى، ثنا سعيد بن عمرو وعطيه بن بقية قالا: ثنا بقية، ثنا لوذان، عن هشام بن عروة، عن نافع، عن ابن عمر أخبر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أسلف سلفا فلا يشترط على صاحبه غير قضائه" قال ابن عدي: لوذان بن سليمان، شيخ لبقية قال ابن عدي: مجهول وذكره ابن حبان في الثقات، لسان الميزان 4/ 493.

ص: 540

ابن أَبي الدنيا في ذم الغيبة، والخرائطي في مكارم الأخلاق، هب عن أَبي ذر، ابن أَبى الدنيا عن أَبي الدرداءِ موقوفًا.

2031/ 20527 - "مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيه بحَدِيدَةٍ فإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَلعَنُهُ حَتَّى وَإِنْ كانَ أَخَاهُ لأبيهِ وَأُمِّهِ".

م، ت عن أَبي هريرة (1).

2032/ 20528 - "مَنْ أَشَارَ بحَدِيدَةٍ إِلَى أَحَدٍ منَ الْمُسْلِمِين يُرِيدُ قَتْلَهُ فَقَدْ وَجَبَ دمه".

ك عن عائشة (2).

(1) الحديث في صحيح مسلم كتاب (البر والصلة والآداب) باب: النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم ج 4 ص 2020 قال: حدثني عمرو الناقد وابن أبي عمر، قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن ابن سيرين، سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "من أشار

الحديث".

والحديث في سنن الترمذي كتاب (الفتن) باب: ما جاء في إشارة المسلم إلى أخيه بالسلاح ج 4 ص 463 رقم 2162 قال: حدثنا عبد الله بن الصباح العطار الهاشمى، حدثنا محبوب بن الحسن، حدثنا خالد الحذاء، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أشار على أخيه بحديدة لعنته الملائكة" قال أبو عيسى: وفي الباب عن أبي بكرة وعائشة وجابر، وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، استغرب من حديث خالد الحذاء، ورواه أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة نحوه ولم يرفعه، وزاد فيه (وإن كان أخاه لأبيه وأمه) قال: وأخبرنا بذلك قتيبة، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب بهذا.

وفي مشكاه المصابيح ذكر الخطيب التبريزى الحديث في باب: (ما لا يضمن من الجنايات) ج 2 ص 1045 رقم 3519 وقال: رواه البخاري، عن أبي هريرة.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (قتال أهل البغي) ج 2 ص 158 قال: أخبرنا بكر بن محمد الصيرفى -بمرو- ثنا أبو الأحوص (محمد بن الهيثم القاضي) ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ سليمان بن بلال، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، أن غلاما كان لبابى -وكان بابى يضربه في أشياء ويعاقبه- وكان الغلام يعادى سيده، فباعه، فلقيه الغلام يوما، ومع الغلام سيف، وذلك في إمرة سعيد بن العاص، فشهر العبد على بابى السيف، وتفلت به عليه فأمسكه الناس عنه، فدخل بابى على عائشة رضي الله عنها فأخبرها بما فعل العبد، فقالت عائشة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أشار

الحديث" قالت: فخرج بابى من عندها، فذهب إلى سيد العبد الذي ابتاعه منه فاستقاله فأقاله، فرد إليه، فأخذه بابى، فقتله، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. =

ص: 541

2033/ 20529 - "مَنْ أَشَارَ عَلَى أَخِيهِ بِأَمْرٍ يَعْلَمُ أَنَّ الرُّشْدَ في غَيرهِ فَقَدْ خَانَهُ".

ابن جرير عن أَبي هريرة (1).

2034/ 20530 - "مَنْ أَشَارَ في صَلاتِهِ إِشَارَةً تُفْهَمُ عَنْهُ فَليُعِدْ صَلاتَهُ".

= وفي نصب الراية للزيلعى كتاب (الجنايات) ج 4 ص 348 قال: روى أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك من حديث سليمان بن بلال، عن علقمة، عن أمه، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أشار

الحديث" وقال: وفيه قصة.

وفي مسند الإمام أحمد (مسند عائشة) ج 6 ص 266 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبيد بن قرة قال: ثنا سليمان يعني بن بلال الخ.

وفي مشكل الآثار للطحاوى باب: بيان مشكل ما روى من أشار بحديدة إلى أحد من المسلمين يريد بها قتله فقد وجب دمه، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق الكوفي، ثنا سعيد بن أبي مريم، حدثني سليمان بن بلال

الخ.

والحديث في فيض القدير للمناوى رقم 8441 من رواية الحاكم، عن عائشة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: رواه الحاكم، عن عائشة، ورواه أحمد، عن علقمة بن أبي علقمة، عن أخيه، عن عائشة قال الهيثمي: وأخو علقمة لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

(1)

الحديث أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار ج 1/ 171 جزءًا من حديث فقال: حدثنا يونس، حدثنا ابن وهب، حدثني يحيى بن أيوب، عن بكر بن عمرو، عن عمرو بن أبي نعيمة، عن أبي عثمان الطنبذى (*) -رضيع عبد الملك بن مروان- سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال على ما لم أقل فليتبوأ بيتا في جهنم، ومن أفتى بغير علم كان إثمه على الذي أفتاه ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه".

وذكره الحاكم أيضًا جزء من حديث في كتاب (العلم) ج 1 ص 102 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ بن وهب (أخبرني) سعيد بن أبي أيوب، عن بكر، عن عمرو بن أبي نعيمة، عن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ومن استشاره أخوه فأشار عليه بغير رشدة فقد خانه، ومن أفتى بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه" تابعه يحيى بن أيوب، عن بكر بن عمرو ووافقه الذهبي في التلخيص وقال: تابعه يحيى بن أيوب، عن بكر بن عمرو بنحوه احتجا برواته سوى عمرو وقد وثق.

===

(*) والطنبذى هو: هو مسلم بن يسار المصري مولى الأنصار مقبول من الرابعة وفي القاموس: طنبذ، كقنفد: بلده بمصر منها مسلم بن يسار تابعي محدث رحمه الله -تعالى-. اهـ مشكل.

ص: 542

قط عن أَبي هريرة (1).

2035/ 20531 - "مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الجَنَّةِ سَابَقَ إِلَى الْخَيرَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَا عَنِ الشَّهوَاتِ، وَمَنْ تَرَقَّب الْمَوْتَ صَبَرَ عَنِ اللَّذَّاتِ، وَمَنْ زَهِدَ في الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيهِ الْمُصِيبَاتُ".

هب، وتمام، وابن عساكر، وابن النجار عن علي (2).

2036/ 20532 - "مَنِ اشْتَرَى سَرِقَةً وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَقَدْ شَرَكَ في عَارِهَا وَإِثْمِهَا".

(1) الحديث في سنن الدارقطني كتاب (الصلاة) باب: الإشارة في الصلاة ج 2 ص 82 قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن الفضل بن سلمة، ثنا محمد بن معاوية النيسابورى، نا حفص بن عبد الرحمن، عن محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن أبي غطفان، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه فليعد صلاته" قال لنا أبو داود: أبو غطفان هذا رجل مجهول، وآخر الحديث زيادة في الحديث، ولعله من قول ابن إسحاق، والصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يشير في الصلاة، رواه أنس وجابر وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشيخ أبو الحسن: وقد رواه ابن عمرو، عن عائشة أيضًا، وفي التعليق المغني على الدارقطني قال قوله: أبو غطفان هذا رجل مجهول قال العراقي: قلت: وليس بمجهول، فقد روى عنه جماعة، ووثقة النسائي وابن حبان وهو أبو غطفان المرى قيل: اسمه سعيد.

(2)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر تهذيب عبد القادر بدران في ترجمة (عاصم بن محمد بن أبي مسلم أبو الفتح الدينورى) ج 7 ص 133 قال: وأخرج الحافظ من طريقه، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اشتاق

" الحديث.

وأورد الخطيب البغدادي في تاريخه في ترجمة (إسماعيل بن هارون أبو القاسم البزار) رقم 3341 ج 6 ص 301 قال: أخبرنا علي بن أبي على المعدل، حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن عبدان الصفار، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن هارون بن عيسى بن زياد بن مرد انشاه، حدثنا الحسن بن أبي الربيع، حدثنا القاسم بن الحكم البجلى، عن عبيد الله بن الوليد الوصافى، عن محمد بن سوقة، عن الحارث الأعور، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اشتاق

الحدي " بلفظ (سارع إلى الخيرات) بدلا من (سابق إلى الخيرات).

ص: 543

ك، ق عن أَبي هريرة، عب عن رجل (1).

2037/ 20533 - "مَنِ اشْتَرى شَيئًا لَمْ يَرَهُ فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِذَا رآهُ، إِنْ شَاءَ أَخَذَهُ وَإنْ شَاءَ تَرَكَهُ".

قط، ق وضعَّفاه عن أَبي هريرة، حب، ق، وضعَّفه عن مكحول مرسلًا (2).

(1) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (البيوع) ج 2 ص 35 قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ بن إبراهيم بن محمد بن حاتم الزاهد قال: ثنا الحسن بن عبد الصمد بن عبد الله بن رزين السلمى، ثنا يحيى بن يحيى أنبأ مسلم بن خالد الزنجى، عن مصعب بن محمد المدني، عن شرحبيل مولى الأنصار، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من افترى

" الحديث، شرحبيل هذا هو ابن سعد الأنصاري قد روى عنه مالك بن أنس بعد أن كان سيء الرأى فيه، والحديث صحيح ولم يخرجاه.

قال الذهبي: صحيح قلت: الزنجى وشرحبيل ضعفاء.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الببوع) باب: كراهية مبايعة من أكثر ماله من الربا أو ثمن المحرم ج 5 ص 336 قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن صالح بن هانئ وإبراهيم بن محمد بن حاتم الزاهد قالا: ثنا الحسن بن عبد الصمد بن عبد الله بن رزين السلمى، ثنا يحيى بن يحيى أنا مسلم بن خالد الزنجى، عن مصعب بن محمد المدني، عن شرحبيل مولى الأنصار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من افترى

الحديث" بلفظ (فقد أشرك) بدل (فقد شرك).

وفي الترغيب والترهيب للمنذرى في (الترغيب في طلب الحلال والأكل منه، والترهيب من اكتساب الحرام وأكله ولبسه ونحو ذلك) ج 2 ص 548 ذكر الحديث عن أبي هريرة بلفظ (اشترك في عارها) بدلا من (شرك في عارها) وقال: رواه البيهقي، وفي إسناده احتمال للحسن، ويشبه أن يكون موقوفًا.

(2)

حديث أبي هريرة أخرجه الدارقطني في سننه كتاب البيوع ج 3 ص 4 رقم 10 قال: حدثنا أبو بكر بن أحمد بن محمود بن خراز القاضي الأهوازى ثنا أحمد بن عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان، نا داهر بن نوح، نا عمر بن إبراهيم بن خالد، نا وهب اليشكرى، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من افترى شيئًا لم يره فهو بالخيار إذا رآه" وأخبرنى فضيل بن عياض عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله، قال عمرو: أخبرني القاسم بن الحكم، عن أبي حنيفة عن الهيثم عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

عمر بن إبراهيم يقال له: الكردى يضع الأحاديث، وهذا باطل لا يصح، لم يروها غيره، وإنما يروى عن ابن سيرين موقوفًا من قوله.

وقال صاحب التعليق المغني على الدارقطني قوله: وهذا باطل لا يصح، وقال ابن القطان في كتابه: والراوى عن الكردى داهر بن نوح وهو لا يعرف.

وذكر البيهقي الحديث في السنن الكبرى في كتاب (البيوع) باب (من قال: يجوز بيع العين الغائبة) ج 5 ص 268. بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد، عن أبي عمرو قالا: ثنا أبو عبد الله محمد بن =

ص: 544

2038/ 20534 - "مَنِ اشْتَرَى شَاةً لِدَرَّتِهَا، حَلَبَهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَ، وإِلَّا رَدَّ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ".

كر عن ابن عمر (1).

2039/ 20535 - "مَنِ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشْرَةِ دَرَاهِمَ وَفِيهِ دِرْهَمٌ حَرامٌ، لَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ صَلاةً مَا دَامَ عَلَيهِ مِنْهُ شَيءٌ".

حم، وعبد بن حميد، هب وضعَّفَه، وتمام، والخطيب، وابن عساكر، والديلمي

= عبد الله الصفار، ثنا يعقوب، عن أبي يعقوب الأصبهانى المعدل، ثنا داهر بن نوح، ثنا عمرو بن إبراهيم بن خالد، عن وهب اليشكرى، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اشترى

الحديث" وليس فيه "إن شاء أخذه وإن شاء رده" وقال: وكذلك رواه عبدان عن داهر بن نوح عن عمر بن إبراهيم وعنه عمر بن. إلخ"، عن فضيل بن عياض، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة (. .)(*) وعن عمر، عن القاسم بن الحكم، عن أبي حنيفة، عن الهيثم، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة كذلك مرفوعًا بلفظ: أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدى، أنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن خمروية، أنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر ابن عبد لله بن أبي مريم، عن مكحول رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى

الحديث" وقال: هذا مرسل، وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف، قاله لي: أبو بكر بن الحارث وغيره، عن علي بن عمر أبي الحسن الدارقطني الحافظ رحمه الله.

وحديث مكحول أخرجه الدارقطني في سننه كتاب البيوع ج 3 ص 4 رقم 8 قال: ثنا دعلج بن أحمد، ثنا محمد بن علي بن زيد ثنا سعيد بن منصور، ثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن مكحول رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال: "من اشترى شيئًا لم يره فهو بالخيار إذا رآه، إن شاء أخذه وإن شاء تركه". قال أبو الحسن: هذا مرسل وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف.

(1)

الحديث ذكره عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (داود بن عيسى النخعي) ج 5 ص 216 قال: وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من اشترى

الحديث" (انفرد بإخراجه الحافظ وفيه مقال سيأتي في محله) قال أبو على الحافظ: داود كوفي رفع حديثه إلى الشام، وقال ابن منده: هو كوفي نزل الشام.

وهو في كنز العمال في (محظورات البيع) الفرع الثاني ج 4 ص 54 رقم 9471.

===

(*) ما بين الأقواس من نقط إشارة إلى وجود بياض بالأصل.

ص: 545

عن ابن عمر، قال جهور النهاوندى: سأَلت ابن حمويه عنه فقال: لا سمع بمثل إِسناده في الأحكام، ولكن لا يؤمن أَن يكون ذلك فالحذر فيه أَبلغ، ونقله الديلمي (1).

2040/ 20536 - "مَنِ اشْتَرَى خَادِمًا فَليضعْ يَدَهُ عَلَى نَاصيَته ثمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيرِهِ وَخَيرِ ما جَبَلتَهُ علَيهِ، وأَعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّهِ وشَرِّ ما جَبَلْتَهُ عَلَيهِ، وإِذَا اشْتَرى دَابَّةً فَليضَعْ يَدَهُ علَى نَاصِيَتهَا ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيرِها وخَيرِ ما جَبَلتَهَا علَيهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَشَرِّ مَا جَبَلتَهَا عَلَيهِ، وَإِذَا اشْتَرَى بَعِيرًا، فَليَضَعْ يَدَهُ عَلَى ذرْوَةِ سَنَامِهِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك مِنْ خَيرِهِ وَخَيرِ مَا جَبَلتَهُ عَلَيهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا جَبَلتَهُ عَلَيهِ".

ابن عساكر عن أَبي هريرة (2).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمر) ج 2 ص 98 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، ثنا بقية بن الوليد الحمصي عن عثمان بن زفر، عن هاشم، عن ابن عمر قال: "من اشترى

الحديث" ولم يذكر فيه (منه شيء) قال: ثم أدخل أصبعيه في أذنيه ثم قال: صمتا إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سمعته يقوله.

وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه ج 14 ص 21 رقم 7352 في ترجمة هارون بن أبي الخطيب أبي هارون العبدى.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب الزهد باب النفقة من الحلال والحرام ج 10 ص 292 وقال: رواه أحمد من طريق هاشم، عن ابن عمر، وهاشم لم أعرفه وبقية رجاله وثقوا على أن بقية مدلس.

وذكره الغزالى في الإحياء كتاب، فضيلة الحلال ومذمة الحرام ج 2 ص 90 وقال العراقي: رواه أحمد من حديث ابن عمر بسند ضعيف.

والحديث في الترغيب والترهب في "الترغيب في طلب الحلال والأكل منه والترهيب من اكتساب الحرام وأكله ولبسه"ج 2 ص 548 ذكر المنذرى الحديث بلفظ الإمام أحمد.

وأخرجه الزيلعي في نصب الراية في الصلاة في الأرض المغصوبة ج 2 ص 325 وذكر له طريقين وضعفهما.

(2)

الحديث ذكره الشيخ عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (سلمان بن ندى بن طراد) ج 6 ص 214 قال: وأخرج الحافظ عن أبي القاسم عبد الله الأنصاري بسنده إلى أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى

" الحديث.

وذكره ابن حسام الدين الهندى في كنز العمال في (الصحبة مع الملوك وحقه) ج 9 ص 87 رقم 25096.

ص: 546

2041/ 20537 - "مَنِ اشْترَى طَعَامًا فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ".

الطحاوي، حب عن جابر، الطحاوي عن عمر (1).

2042/ 20538 - "مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ طَعَامٍ لا سَمَراء (*) ".

(1) في مشكل الآثار للطحاوى ج 4 ص 217 بيان مشكل ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعنى الذي يحل به لمن اشترى طعاما جزافا أن يبيعه ذكر روايات حديث ابن عمر كلها ومنها حديثنا ص 220، 221 قال: حدثنا يونس عن ابن وهب، عن مالك ثم نظرنا هل روى عن ابن عمر خلاف هذا الحديث مما يدخل في هذا الباب فوجدنا يونس قد حدثنا وقال: أخبرنا ابن وهب قال: أنا عبد الله بن عمر، وعمر بن محمد، ومالك أن نافعا حدث عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(من اشترى طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه) قال: فكان معنى (حتى يستوفيه) حتى يستوفى كيله إن كان مكيلا، أو وزنه إن كان موزونا، أو عده إن كان معدودًا، وكان في ذلك محولا له من موضع وكان مثل ذلك ما اشتراه جزافا أريد به تحويله من موضع إلى موضع حتى يحل بيعه بعد ذلك.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (البيوع) باب: قبض ما ابتاعه جزافا بالنقل

ج 5 ص 314 قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو بكر بن عبد الله، أنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، ثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى

الحديث" قال: وكنا نشترى الطعام من الركبان جزافا فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبيعه حتى ننقله من مكانه- رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن نمير، وأخرجه البخاري من وجه آخر عن عبيد الله.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (البيوع) باب: بيع ما لم يقبض ج 4 ص 98 قال: وعن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اشترى .. " الحديث، وقال: رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والبزار وفيه "عبد الله بن عمر العمرى" وفيه كلام وقد وثق.

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عمر) ج 2 ص 22 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا عبيد الله، عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اشترى طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عباس) ج 1 ص 270 عن ابن عباس، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من اشترى

" الحديث. قال ابن عباس وأحسب كل شيء بمنزلة الطعام.

(*) المراد بالسمراء: الحنطة سميت بها لكون لونها السمرة ومعنى قوله: "لا سمراء" أي: لا يتعين السمراء بعينها للرد بل الصاع من الطعام الذي هو غالب قوت البلد يكفى.

ص: 547

حم، م، د، ت عن أَبي هريرة (1).

2043/ 20539 - "مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُوَ فِيهَا بِالْخِيارِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ إِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا، وإن شَاءَ رَدَّها ورَدَّ مَعَهَا صَاعًا من تَمْرٍ".

حم، ش، م، ت عن أَبي هريرة (2).

(1) والحديث في صحيح مسلم كتاب (البيوع) باب حكم بيع المصراة ج 3 ص 1158 قال: حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي راود، حدثنا أبو عامر -يعني العقدى- حدثنا قرة عن محمد، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اشترى .. الحديث" بلفظ المصنف.

وأخرجه ابن ماجه في كتاب (التجارات) باب: بيع المصراة ج 2 ص 753 رقم 2239 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد قالا: ثنا أبو أسامة، عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ابتاع مصراة فهو بالخيار ثلاثة أيام، فإن ردها رد معها صاعا من تمر لا سمراء -يعني- الحنطة".

وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (البيوع والإجارات) باب: من اشترى شاه مصراة فكرهها ج 3 ص 727 رقم 3444 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن أيوب وهشام وحبيب، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اشترى شاة مصراة فهو بالخيار ثلاثه أيام إن شاء ردها وصاعا من طعام لا سمراء".

وقال عزت عبيد الدعاس في تعليقه على الحديث: وأخرجه مسلم في البيوع، والترمذي في البيوع، والنسائي في البيوع، وابن ماجة في التجارات باب بيع المصراة.

والحديث في سنن الترمذي كتاب (البيوع) باب ما جاء في المصراة. ج 3 ص 553 رقم 1252 قال: حدثنا محمد بن شار، حدثنا أبو عامر، حدثنا قرة بن خالد، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى

" الحديث. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا الحديث عند أصحابنا، منهم الشافعي وأحمد وإسحاق، ومعنى قوله:(لا سمراء) -يعني- لا بر.

والحديث في مسند أحمد- مسند أبي هريرة- ج 2 ص 507 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد أنا هشام ومحمد بن جعفر قال: ثنا هشام عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى مصراة فهو بالخيار ثلاثة أيام فإن ردها رد معها صاعا من تمر لا سمراء".

(2)

ينظر تخريج الإمام أحمد للحديث السابق.

وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف كتاب البيوع والأقضية، الرجل يشترى المحفلة فيحلبها ج 6 ص 595 رقم 2162 قال: حدثنا أبو بكر: قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اشترى مصراة فهو بالخيار إن شاء ردها، ورد معها صاعا من تمر". =

ص: 548

2044/ 20540 - "مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُو بخَيرِ النَّظِرَينَ إِنْ شاءَ أَمسكها وإِن شاءَ رَدَّهَا صَاعًا من تَمْرٍ لَا سَمْرَاءَ".

م عن أبي (*) هريرة (1).

2045/ 20541 - "مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَهُو فيها بخَيرِ النَّظِرَينَ، إِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا صَاعًا من طَعَامٍ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ".

ش عن عبد الرحمن بن أَبي ليلَى عن رجل من الصحابة (2).

= والحديث في صحيح مسلم كتاب (البيوع) باب حكم بيع الصراة ج 3 ص 1159 رقم 24 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القارى) عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتاع شاة

" الحديث.

والحديث في سنن الترمذي في كتاب (البيوع) باب: ما جاء في المصراة ج 3 ص 553 رقم 1251 قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من اشترى مصراة فهو بالخيار إذا حلبها، إن شاء ردها ورد معها صاعًا من تمر" قال أبو عيسى: وفي الباب عن أنس، ورجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

(*) الحديث من نسخة الظاهرية.

(1)

الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (البيوع) باب حكم بيع المصراة ج 3 ص 1159 رقم 26 قال: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان عن أيوب عن محمد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اشترى شاة مصراة فهو بخير النظرين، إن شاء أمسكها وإن شاء ردها، وصاعًا من تمر لا سمراء". قال (محمد فؤاد عبد الباقي): لا سمراء: السمرة الحنطة، سميت بها لكون لونها السمرة، ومعنى قوله: لا سمراء: أي لا يتعين السمراء بعينها للرد؛ بل الصاع من الطعام الذي هو غالب قوت البلد يكفى.

والحديث في سنن النسائي في كتاب البيوع باب: النهي عن المصراة ج 7 ص 254 ط / الطبعة المصرية قال: أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان، عن أيوب، عن محمد قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم قال صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع محفلة أو مصراة فهو بالخيار ثلاثة أيام، إن شاء أن يمسكها أمسكها، وإن شاء أن يردها ردها وصاعا من تمر لا سمراء".

(2)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه- كتاب البيوع والأقضية، الرجل يشترى المحفلة فيحلبها- ج 6 ص 596 رقم 2163 قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى (عن رجل من أصحاب النبي) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "من اشترى شاة مصراة فهو فيها بخير النظرين، إن ردها رد معها صاعا من تمر أو صاعًا من طعام".

ص: 549

2046/ 20542 - "مَنِ اشْتَرَى نَاقَةً مُصَرَّاةً فَإِنْ كَرِهَهَا فَلْيَرُدَّهَا وَصَاعًا من تَمْر".

طب عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى عن أَبيه (1).

2047/ 20543 - "مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَإِنْ رَضِيهَا، وَإلَّا رَدَّهَا وَمَعَهَا صَاعًا من تَمْرٍ".

طب عن ابن مسعود (2).

2048/ 20544 - "مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً فَإِنَّهُ يَحْلِبُهَا [ثلاثَةَ أَيامٍ] (*)، فَإِنْ رَضِيهَا أَخَذَهَا، وَإِلَّا رَدَّهَا وَرَدَ مَعَها صَاعًا مِن تَمْرٍ".

عب عن أَبي هريرة، وعن الزهري مرسلًا (3).

(1) الحديث أخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة (سفيان بن أبي العوجاء -أبو ليلى الأنصاري-) ج 7 ص 86 رقم 6417 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا أزهر بن جميل، ثنا معتمر بن سليمان قال: قرأت على الفضيل بن ميسرة، عن أبي جرير أن الحكم بن عتية وعيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثاه أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثهما عن أبيه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى

" الحديث.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (البيوع) باب: بيع المصراة وصبر البهائم ج 4 ص 108 قال: وعن أبي ليلى أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى

" الحديث وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في الكبير في باب: من روى عن ابن مسعود ج 10 ص 106 رقم 10037 قال: حدثنا إسحاق بن داود الصواف، ثنا يحيى بن غيلان، ثنا عبد الله بن بزيغ عن الحسن بن عمارة عن الحكم، عن إبراهيم عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اشترى

" الحديث.

(*) ما بين القوسين المعكوفين ليس في الظاهرية.

(3)

الحديث في مصنف عبد الرزاق - كتاب البيوع - باب الشاة المصراة ج 8 ص 197، رقم 14858 قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اشترى شاة مصراة

الحديث" وليس فيه "ثلاثة أيام".

أما حديث الزهري فأخرجه عبد الرزاق في المصدر السابق رقم 14863 قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري يرفعه قال: من اشترى شاة مصراة

" الحديث، وليس فيه لفظة "ثلاثة أيام".

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 273 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى

" الحديث وليس فيه (ثلاثة أيام).

ص: 550

2049/ 20545 - "مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُصَرَّاةً، فَإِنَّهُ يَحْلِبُهَا ثَلاثَةَ أَيَّام، فَإِن رَضِيَها وإلا رَدَّهَا وَرَدَّ معها صَاعًا من تَمْرٍ".

عب عن الحسن مرسلًا (1).

2050/ 20546 - "مَنِ اشْتَرَى أَو أُهْدِي إِلَيه كَبْشٌ فَليُقَسِّمْهُ عَلَى ثَلاثَة أَجْزَاء، فَيَطْعَم كُلَّ يوم جُزْءًا عَلَى الرِّيق، إِن شَاءَ أَسْلاه وَإنْ شَاءَ أَكَلَهُ أَكلًا -يعني- أَلْيَةَ الْكَبْشِ يُتَدَاوى بِهِ من عِرق النَّساءِ".

طب عن ابن عمر (2).

2051/ 20547 - "مَنِ اشْتَرَى رقَبةً لِيعْتِقَها، فَلَا يشْتَرِطْ لأَهْلِها العِتْقَ فإِنَّهُ عُقْدةٌ مِن الرِّقِّ".

طب عن معقل بن يسار (3).

(1) ما بين القوسين من (الظاهرية). والحديث في مصنف عبد الرزاق ج 8 ص 197 رقم 14860 كتاب البيوع، باب الشاة المصراة قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عمن سمع الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اشترى شاة مصراة

" الحديث.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطب) باب: في عرق النسا، ج 5 ص 88 قال: وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى أو أهدى إليه كبش فليقسمه على ثلاثة أجزاء: كل يوم جزءًا على الريق: إن شاء أسلاه وإن شاء أكله أكلا -يعني- ألية بهش يتداوى به من عرق النسا.

والحديث في كنز العمال في كتاب (الطب) دواء عرق النسا ج 10 ص 33 وليس فيه كلمة (على) في قوله على ثلاثة أشياء، وفيه كلمة (أغلاه) بدل (أسلاه).

(3)

الحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 86 - كتاب البيوع - باب من اشترى رقة ليعتقها فلا يشترط لأهلها العتق بلفظ: عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اشترى رقه ليعتقها .. الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه "سعيد بن الفضل القرشي" ضعفه أبو حاتم وقواه غيره، وأبو عبد الله العنزى لم أجد من ترجمة. اهـ مجمع.

"سعيد بن الفضل" ترجم له الذهبي في الميزان برقم 3255 وقال: هو سعيد بن الفضل، عن عاصم الأحول بصرى. قال أبو حاتم: منكر الحديث، وقواه غيره.

والحديث في كنز العمال ج 10 ص 320 - أدب العتق - برقم 29597 من الإكمال بلفظه من رواية الطبراني في الكبير: عن معقل بن يسار.

ص: 551

2052/ 20548 - "مَنِ اشْتَرَى بيْعًا فَوجَبَ له فهو بالخِيارِ ما لَمْ يُفَارِقْ صاحِبَه إِنْ شَاءَ أَخَذَهُ، فإِنْ فَارقَ فَلَا خِيارَ لَهُ".

ك، ق عن ابن عمر وابن عباس معا (1).

2053/ 20549 - "مَنِ اشْتَرَى لَقْحةً مُصرَّاةً، أَو شَاةً مُصرَّاةً فَحلَبها فهو [بالخيار] (2) بِأَحدِ النظرين (3) إِنْ شاءَ ردَّها وإِناءً مِنْ طَعامٍ".

ق عن أَبي هريرة (4).

(1) الحديث في المستدرك للحاكم ج 2 ص 14 - كتاب البيوع- بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عيسى اللخمي، ثنا عمرو بن أبي سلمة، ثنا أبو معبد حفص بن غيلان ثنا سليمان بن موسى عن نافع عن ابن عمرو، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس انهما كانا يقولان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من اشترى بيعا فوجب بالخيار فهو له ما لم يفارقه صاحبه إن شاء أخذه، فإن فارق فلا خبار له) قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ، وأقره الذهبي.

ورواه البيهقي في السنن الكبرى ج 5 ص 270 ط الهند كتاب البيوع باب المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا إلَّا بيع الخيار بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عيسى اللخمى إلى آخر سند الحاكم السابق، وذكر الحديث بلفظه غير قوله "إن شاء رده".

ورواه الدارقطني في سننه ج 3 ص 5 رقم 11 من كتاب البيوع بلفظ: ثنا أبو بكر النيسابورى، ثنا أحمد بن عيسى الخشاب التنيسي، نا عمرو بن أبي سلمة إلى آخر السند السابق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اشترى بيعا فوجب له فهو بالخيار ما لم يفارقه صاحبه، إن شاء أخذ، وإن شاء فارقه فلا خيار له".

(2)

و (3) في نسخه قوله: فهو "بأحد النظيرين" بدون لفظ الخيار.

(4)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 5 ص 318 - كتاب البيوع - باب الحكم فيمن اشترى مصراة بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أنا أبو بكر بن إسحاق، أنا بشر بن موسى، ثنا هوذة بن خليفة ثنا عوف عن محمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اشترى لقحة مصراة أو شاة مصراة فحلبها فهو بأحد النظيرين بالخيار إن شاء ردها وإناء من طعام" قال البخاري: وقال بعضهم عن ابن سيرين "صاعا من طعام" وهو بالخيار ثلاثا قال البخاري رحمة الله: والتمر أكثر (قال الشيخ) والمراد بالطعام في هذا الخبر التمر فقد قال: "لا سمراء" اهـ.

وفي النهاية: اللقحة: بالكسر والفتح: الناقة القريبة العهد بالنتاج -انظر مادة لقح- وفيها كذلك في مادة: "صرا" ومنه الحديث: "من اشترى مصراة فهو بخير النظرين" المصراة: الناقة أو البقرة أو الشاه يصرى اللبن في ضرعها أي: يجمع ويحبس: قال الأزهرى: ذكر الشافعي رضي الله عنه المصراة وفسرها أنها التي تصر أخلافها ولا تحلب أياما حتى يجتمع اللبن في ضرعها فإذا حلبها المشترى استغزرها".

وقال الأزهري: جائز أن تكون سميت مصراة من صر أخلافها كما ذكر إلَّا أنهم لما اجتمع لهم في الكلمة ثلاث راءات قلبت إحداها ياء، إلى أن قال: جائز أن تكون مصراة من الصرى وهو الجمع كما سبق، وإليه ذهب الأكثرون.

ص: 552

2054/ 20550 - "مَنِ اشْتَرَى مُصَرَّاةً، أَو لَقْحة مُصرَّاةً فَهُو بأَحَدِ النظرين. بين أَنْ يرُدَّها وإِناءً مِنْ طَعامٍ أَو يأْخُذَها".

ق عن الحسن مرسلًا (1).

2055/ 20551 - "مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُحَفَّلَةً فَإِنَّ لِصَاحِبها أَنْ يَحْتَلِبَها، فإِن رَضِيَها فَلْيُمسِكْها، وإلَّا فَليَرُدَّهَا وَصَاعًا من تَمْر".

ق عن الحسن عن أَنس (2).

2056/ 20552 - "مَنِ اشْتَكَى منكم شَيئًا، أَو اشتكاه أَخٌ لَهُ (3)، فَليَقُلْ "ربنا (4) الله الذي في السماءِ والأَرضِ كَمَا رَحْمَتُكَ في السماء، فَاجْعَلْ رَحْمَتَك في الأَرْضِ، اغْفِرْ لَنا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا، أَنْتَ ربُّ الطيِّبين، أَنْزِلْ رحْمَةً من رَحْمَتِكَ، وشِفَاءً من شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الوجَع فَيَبْرَأ".

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 5 ص 319 - كتاب البيوع - باب الحكم فيمن اشترى مصراة - بلفظ: أخبرنا أبو الحسن المقرى أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا بشر بن المفضل عن عوف عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اشترى مصراة

وذكر الحديث بلفظه" وقال: وهذا هو المحفوظ مرسل (وقد رواه إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن أنس بن مالك. اهـ.

(2)

السنن الكبرى المصدر السابق بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قال: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن أبي طالب (ح) وأخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس الأصم، ثنا محمد بن إسحاق الصغانى قالا: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، أنا إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن أنس بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اشترى شاة محفلة

وذكر الحديث".

وفي النهاية في مادة (حفل) فيه "من اشترى شاة محفلة وردها فليرد معها صاعا" المحفلة: الشاة أو البقرة أو الناقة، لا يحلبها صاحبها أياما حتى يجتمع لبنها في ضرعها، فإذا احتلبها الشترى حسبها غزيرة فزاد في ثمنها، ثم يظهر له بعد ذلك نقص لبنها عن أيام تحفيلها، سميت محفلة، لأن اللبن حفل في ضرعها أي: جمع.

(3)

في نسخة قوله: والظاهرية (أخ له) وفي تونس أخاه.

(4)

في نسخة قوله: والظاهرية "الله ربنا" وفي تونس "ربنا الله".

ص: 553

د عن أَبي الدرداء (1).

2057/ 20553 - "مَنْ أُشْرِبَ قَلْبُه حُبَّ الدنيا ألتَاطَ منها بثَلاث: شَقَاءٍ لا يَنْفَدُ عناه، وحِرْصٍ (2) لا يَبْلغُ غِنَاه، وأَمل لا يَبْلغُ مُنتَهاهُ، فالدنيا طالبةٌ ومطْلُوبةٌ، فَمَنْ طَلَب الدنيا [طلَبَتْهُ الآخِرةُ حتى يَأْتِيَهُ الموتُ فيأْخُذَهَا، ومَنْ طلبَ الآخرةَ طلبتْهُ الدنيا] (3) حتى يَسْتَوْفِيَ منها رِزْقَهُ".

طب، حل عن ابن مسعود (4).

(1) الحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 218 برقم 3892 ط / دار الحديث - حمص - سورية - كتاب الطب - باب كيف الرقى؟ بلفظ: حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملى، حدثنا الليث عن زياد بن محمد، عن محمد بن كعب القرظى عن فضالة بن عبيد عن أبي الدراء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اشتكى منكم شيئًا أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض .. وذكر الحديث.

قال محققه: وأخرجه أحمد (6/ 21) ونسبه المنذرى للنسائى أيضًا.

ورواية أحمد التي أشار إليها المحقق في مسند أحمد ج 6 ص 21 - مسند فضالة بن عبيد الأنصاري رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو اليمان قال: ثنا أبو بكر - يعني - ابن أبي مريم عن الأشياخ عن فضالة بن عبيد الأنصاري قال علمنى النبي صلى الله عليه وسلم رقية وأمرنى أن أرقى بها من بدا لي قال لي: قل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض اللهم كما أمرك في السماء فاجعل رحمتك علينا في الأرض، اللهم رب الطيبين اغفر لنا حوبنا وذنوبنا وخطايانا ونزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على ما بفلان من شكوى فيبرأ، قال: وقل ذلك ثلاثا ثم تعوذ بالمعوذتين ثلاث مرات".

(2)

في نسخة قوله: "وحرصا" مكان "وحرص".

(3)

ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قوله وساقط من التونسية.

(4)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 10 ص 201 رقم 10328 ط / العراق بلفظ: حدثنا جبرون بن عيسى المقرى بمصر، ثنا يحيى بن سليمان الحفرى المقرى، ثنا فضيل بن عياض، عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أشرب قلبه حب الدنيا

الحديث".

ورواه أبو نعيم في الحلية ج 8 ص 119/ 120 من طريق الطبراني فقال حدثنا سليمان بن أحمد - إملاء سنة ثمان وأربعين - ثنا جبرون بن عيسى إلى آخر سند الطبراني السابق وذكر الحديث مع اختلاف يسير وقال: غريب من حديث فضيل والأعمش وحبيب لم نكتبه إلَّا من حديث جبرون عن يحيى. أهـ.

والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 249 كتاب الزهد - باب فيمن أحب الدنيا - عن عبد الله بن مسعود، وقال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه جبرون بن عيسى المغربي عن يحيى بن سليمان الجفرى عن فضيل بن عياض ولم أعرف جبرون، وأما يحيى فقد ذكر الذهبي في الميزان في آخر ترجمة يحيى بن سليمان الجعفى =

ص: 554

2058/ 20554 - "مَنْ أَشْفَقَ مِنْ سَيِّئَةٍ ورجا حَسَنةً فَهُوَ مُؤمِنٌ".

ابن النجار (*)[عن ابن عمر] " (1).

2059/ 20555 - "مَنْ أَشْرَكَ باللهِ فَلَيسَ بِمُحْصَنٍ".

ك في تاريخه، ق، وابن عساكر عن ابن عمر وصحح ق وَقْفَه (2).

= فقال: فأما سميه يحيى بن سليمان الحفرى فما علمت فيه بأسا ثم ذكر بعده يحيى بن سليمان القرشى قال أبو نعيم: فيه مقال وذكره ابن الجوزي فإن كان اثنين فالحفرى ثقة والحديث صحيح على شرط الخطبة والله أعلم، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.

وانظر ميزان الاعتدال - ترجمة يحيى بن سليمان الجعفى رقم 9532، ويحيى بن سليمان الجفرى الإفريقى رقم 9533.

(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قوله:

(1)

الحديث في كنز العمال ج 1 ص 160 - كتاب الإيمان - الفصل السابع في صفات المؤمنين - رقم 801 من الإكمال بلفظ "من أشفق من سيئة ورجا حسنة فهو مؤمن" وعزاه لابن النجار عن ابن عمر.

وبرقم 802 بلفظ "من أشفق من سيئة ورجا حسنة فهو أمارة المؤمن" وعزاه للبخارى في التاريخ عن عمر.

(2)

الحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى ج 8 ص 215/ 216 - كتاب الحدود - باب من قال من أشرك بالله فليس بمحصن - قال: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنبأ علي بن الفضل بن محمد بن عقيل، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثني جويرية عن نافع أن ابن عمر كان يقول:"من أشرك بالله فليس بمحصن، هكذا رواه أصحاب نافع عن نافع، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم، ثنا أبي، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلى، أنبأ عبد العزيز بن محمد عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أشرك بالله فليس بمحصن" وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمى، وأبو بكر بن الحارث الفقيه قالا: أنبأ علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني الحافظ قال: لم يرفعه غير إسحاق ويقال: إنه رجع عنه والصواب موقوف. اهـ.

والحديث في سنن الدارقطني ج 3 ص 147 رقم 198 ط / دار المحاسن - كتاب الحدود والديات - قال: نا عبد الله بن جعفر بن خشيش، نا سلم بن جنادة، نا وكيع عن سفيان، عن موسى بن عقبة، عن نافع عن ابن عمر قال:"من أشرك بالله فليس بمحصن".

وبرقم 199 قال: نا دعلج، نا ابن شرويه، نا إسحاق، نا عبد العزيز بن محمد، عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أشرك بالله فليس بمحصن" ولم يرفعه غير إسحاق ويقال: إنه رجع عنه، والصواب موقوف. اهـ.

وقال محققه ولفظ إسحاق بن راهويه في مسنده: ليس فيه رجوع، وإنما أحال التردد على الراوي في رفعه ووقفه. والله أعلم.

والحديث رواه ابن عساكر في تاريخه - التهذيب - ج 7 ص 428 ط بيروت في ترجمة عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان وفيها قال: وأسند الحافظ إليه عن نافع عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أشرك بالله فليس بمحصن". ورواه ابن خزيمة. اهـ.

ص: 555

2060/ 20556 - "مَنْ أَصَابَ بفِيهِ مِنْ ذِي حَاجةٍ غير مُتَّخِذ خُبْنَةً فَلَا شَيءَ عَلَيهِ، ومَنْ خَرجَ بشيءٍ منه فعليه غَرامَةُ مِثْلَيهِ والعقوبةُ وَمَنْ سَرَقَ منه شيئًا بعد أَنْ يُؤْويَهُ الجرينُ فبلغَ ثمن المِجَنِّ فعليه القَطْعُ، ومَنْ سَرَقَ دُونَ ذلِك فعليه غَرَامَةُ مِثْلَيهِ والعُقَوبَةُ".

د، ت حسن، ن عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الثمر المُعَلَّق قال: فذكره (1).

2061/ 20557 - "مَنْ أَصَاب لُقَطَةً فَلْيُشهِد ذَا عَدْلٍ ثُمَّ لا يَكْتمْ ولا يُغَيِّب، فَليُعَرِّفْهُا سَنَةً، فَإِنْ جاءَ صَاحِبُها، وإِلَّا فَهي مالُ اللهِ يؤتِيه من يشَاءُ".

طب عن عياض بن حمار (2).

(1) الحديث في سنن أبي داود ج 32 ص 335 رقم 1710 ط / سورية - كتاب اللقطة - باب التعريف باللقطة - بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الثمر المعلق فقال: "من أصاب بفيه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شيء عليه

وذكر الحديث حتى قوله "فعليه القطع" وزاد حديثًا عن اللقطة.

قال الخطابي: و"الخبنة" بضم الخاء: طرف الثوب ومعطف الإزار أي: لا يأخذ منه ما يخبأ في طي ثوبه، والجرين بفتح وكسر: الموضع الذي يجفف فيه التمر. والمجن بكسر الميم وفتح الجيم: الترس سمى بذلك لأنه يستر صاحبه ويجنه، ثم قال: وأخرجه الترمذي في البيوع وقال (حديث حسن) والنسائي وابن ماجه مختصرًا ومطولا.

ورواية الترمذي في الجامع الصحيح ج 2 ص 378 برقم 1306 ط بيروت - كتاب البيوع - باب ما جاء في الرخصة في أكل الثمرة للمار بها بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الثمر المعلق فقال: من أصاب منه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شيء عليه، وقال: هذا حديث حسن.

ورواه النسائي في سننه ج 8 ص 78 - 79 ط الحلبى في كتاب قطع السارق - الثمر يسرق بعد أن يؤويه الجرين - بلفظ: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الثمر المعلق فقال: "ما أصاب من ذي حاجة غير متخذ خبة لا شيء عليه

" وذكر الحديث بتمامه بلفظ السيوطي.

(2)

الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 17 ص 360 برقم 990 ط / العراق بلفظ: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه حدثني أبي، ثنا عبد الوهاب الثقفى، عن خالد الحذاء، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن مطرف، عن عياض بن حمار، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أصاب لقطة فليشهد ذا عدل .. الحديث". =

ص: 556

2062/ 20558 - "مَنْ أَصَابَ مَالًا مِنْ مَأْثم فَوَصَلَ بِهِ رَحِمًا، أَوْ تَصَدَّقَ، أَو أَنْفَقَهُ في سبيل اللهِ جُمِعَ ذلك جميعًا، ثم قُذِفَ بهِ في جَهَنَّمَ".

ابن المبارك، وابن عساكر عن القاسم بن مخيمرة (*) مرسلًا (1).

= وقال الطبراني في نسب عياض بن حمار المجاشعى برقم 984 حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقى، ثنا عبد الملك بن هشام، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال: عياض بن حمار بن عرفجة بن ناجية بن سفيان بن مجاشع أ. هـ.

و"عياض بن حمار" ترجم له ابن حجر في الإصابة رقم 6123 وقال: هو عياض بن حمار بن أبي حمار ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع التميمى المجاشعى، نسبه خليفة وغيره، حديثه في صحيح مسلم، وعند أبي داود والترمذي عنه حديث آخر، وروى عنه مطرف بن عبد الله وأخوه يزيد بن عبد الله الشخير، والعلاء بن زياد، وعقبة بن صهبان وغيرهم، وأبوه باسم الحيوان المشهور، وقد صحفه بعض المتنطعين من الفقهاء لظنه أن أحدًا لا يسمى بذلك. اهـ. إصابة.

(*) في نسخة قوله: مخمرة مكان ابن مخيمرة:

(1)

الحديث رواه ابن المبارك في الزهد ص 221 رقم 625 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوة وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا الأوزاعي عن موسى بن سليمان أنه سمع القاسم بن المخيمرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصاب مالا من مأثم

" وذكر الحديث.

وذكره الإمام الغزالى في إحياء علوم الدين ج 6 ص 9 - إتحاف السادة المتقين - ط / دار الفكر بلفظ "من أصاب مالا من مأثم فوصل به رحما وتصدق به أو أنفقه في سبيل الله جمع الله ذلك جميعا ثم قذفه في النار".

وقال الزبيدي تعليقا عليه: قال العراقي: رواه أبو داود في المراسيل من رواية القاسم بن مخيمرة مرسلًا. اهـ.

قلت: وفي رواية: قذف به في جهنم، وكذلك رواه ابن المبارك، وابن عساكر من طريق القاسم بن مخيمرة. اهـ.

وترجمة القاسم بن مخيمرة في تهذيب التهذيب ج 8 ص 337 رقم 608 ط / الهند وقال: هو القاسم بن مخيمرة (بضم أوله وفتح المعجمة بعدها تحتانية ثم ميم مفتوحة) الهمدانى أبو عروة الكوفي - سكن دمشق - وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث، وقال الدورى عن ابن معين: لم نسمع أنه سمع من أحد من الصحابة، وقال إسحاق بن منصور وغيره عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق ثقة كوفي الأصل، كان معلما بالكوفة - ثم سكن الشام، وقال العجلي وابن خراش: ثقة، إلى أن جاء فيها: قال خليفة وغيره: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، وقال عمرو بن علي وغيره: مات سنة مائة، وقيل: سنة إحدى ومائة. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ما أحبسه سمع من ابن أبي موسى، وكان من خيار الناس، ومن صالحي أهل الكوفة انتقل منها إلى الشام مرابطًا، وقال في موضع آخر: سأل عائشة عما يلبس المحرم. اهـ.

ص: 557

2063/ 20559 - "مَنْ أَصَابَ ذَنْبًا فَأُقِيمَ عليه حَدُّ ذلكَ الذَّنْبِ، فهو كَفَّارَتُه".

حم، الدارمي، وابن جرير، قط، طب، وأَبو نعيم، ق، ض عن ابن خزيمة بن ثابت عن أَبيه (1).

2064/ 20560 - "مَنْ أَصَابَ حَدًّا فَعُجِّل عُقُوبَتُه في الدُّنْيا، فاللهُ أَعْدَلُ مِنْ (2) أَن يُثَنِّي عَلَى عبدِه العُقُوبَةَ في الآخِرَةِ، ومَنْ أَصَابَ حَدًّا فَسَتَرَهُ اللهُ عليه وعَفَا عَنهُ، فاللهُ أَكَرمُ مِنْ (3) أَنْ يَعُودَ في شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْه".

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد - حديث خزيمة بن ثابت رضي الله عنه ج 5 ص 214 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن خزيمة بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أصاب ذنبا أقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته" وتكرر ذكر الحديث بلفظه وسنده في ص 215 من نفس المصدر وفيه - عن ابن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والحديث في سنن الدارمي ج 2 ص 103 رقم 2336 - كتاب الحدود - باب الحد كفارة لمن أقيم عليه، قال: أخبرنا مروان بن محمد الدمشقي، ثنا ابن وهب عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن ابن خزيمة بن ثابت، عن أليه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقيم عليه حد غفر له ذلك الذنب".

والحديث بلفظه في سنن الدارقطني ج 3 ص 214 رقم 398 - كتاب الحدود - من طريق أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر عن ابن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال محققه تعليقا على حديث قبله من طريق أسامة بن زيد أيضًا عن محمد بن المنكدر، عن ابن خزيمة بن ثابت عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصاب حدا أقيم عيه ذلك الحد فهو كفارته" أخرجه أحمد من رواية خزيمة بن ثابت رفعه وسنده حسن كذا في الفتح.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 4 ص 102 برقم 3732 ط / العراق بلفظ: حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيرى، حدثني أبي، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أسامة بن زيد، عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن محمد بن المنكدر، عن ابن خزيمة بن ئابت عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أصاب ذنبا أقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته".

والحديث في مجمع الزوائد ج 6 ص 265 - كتاب الحدود - باب هل تكفر الحدود الذنوب أم لا؟ عن خزيمة بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أيما عبد أصاب شيئًا مما نهى الله عنه ثم أقيم عليه حده كفر عنه ذلك الذنب" وفي رواية "من أصاب ذنبا وأقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته" قال الهيثمي: رواه الطبراني، وأحمد بنحوه وفيه: راو لم يسم، وهو ابن خزيمة، وبقية رجاله ثقات.

(2)

في نسخة قوله: فالله أعدل أن يثنى على عبده.

(3)

في نسخة قوله: فالله أكرم أن يعود في شيء.

ص: 558

ت حسن غريب، هـ، وابن أَبي الدنيا في حسن الظن ك، ق عن علي (1).

2065/ 20561 - "مَنْ أَصَابَ مالًا من نَهاوش أَذْهَبَه اللهُ في نَهَابِر".

ابن النجار عن أَبي سلمة الحمصى (2).

(1) الحديث رواه ابن ماجه في سننه ج 2 ص 868 رقم 2604 ط / الحلبى - كتاب الحدود - باب الحد كفارة - بلفظ: حدثنا هارون بن عبد الله الحمال، ثنا حجاج بن محمد، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة، عن علي قال: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم. "من أصاب في الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثنى عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبا في الدنيا فستره الله عليه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه".

وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 388 - كتاب الحدود - بلفظ: أخبرني إسماعيل بن محمد بن إسماعيل - الفقيه بالرى - ثنا محمد بن الفرج، ثنا حجاج بن محمد إلى آخر سند ابن ماجه السابق، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أذنب ذنبا في الدنيا فستره الله وعفا عنه فالله أكرم من أن يرجع في شيء قد عفا عنه وستره، ومن أذنب ذنبا في الدنيا فعوقب عليه فالله أعدل من أن يثنى عقوبته على عبد مرتين" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وله شاهد بزيادة ألفاظ وتلاوة من القرآن فيه. ا. هـ. ووافقه الذهبي.

ورواه البيهقي في السنن الكبرى ج 8 ص 328 ط / بيروت (كتاب الحدود) باب: الحدود كفارات - بسنده عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصاب في الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثنى عقوبته على عباده، ومن أذنب ذنبا في الدنيا فستره الله عليه، وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه".

وأما إخراج الترمذي لحديث علي فقد أشار إليه المباركفورى في التحفة ج 4 ص 715 - كتاب (الحدود) عند شرحه لقول الترمذي "وفي الباب عن علي

إلخ" بقوله: أما حديث على فقد أخرجه الترمذي وصححه الحاكم وهو عند الطبراني بإسناد حسن، كذا في النيل.

(2)

الحديث ذكره العجلونى في كشف الخفا في ج 2 ص 313 رقم 2374 ط / حلب وقال - رواه القضاعى عن أبي سلمة الحمصى مرفوعًا، وكذا في الميزان في ترجمة عمرو بن الحصين، لكن أبو سلمة الحمصى ضعيف ولا صحبة له، ورواه الديلمي ليحيى بن جابر، وليس هو أيضًا بصحابى، قال التقى السبكي: لا يصح، وفي رواية "من جمع مالا من نهاوش أذهبه الله في نهابر" وفي رواية: من تهاوش بفتح التاء وكسر الواو وجمع تهوش وأخطأ من ضم الواو، وهو بمعناه كما في النهاية.

والمعنى: من أصاب مالا من غير حله أذهبه الله في مهالك وأمور متبددة وروى: مهاوش بالميم.

وترجمة "أبي سلمة الحمصى" في تهذيب التهذيب ج 4 ص 195 - 196 رقم 332 ط الهند وقال: هو سليمان بن سليم الكنانى الكلبى أبو سلمة الشامى القاضي (وفي الهامش: (سليم) في الخلاصة بضم أوله شريف الدين الحمصى ويقال: الدمشقي.

وفي أصل الترجمة قال: قال المروزى: ثنا أحمد، ثنا أبو المغيرة، ثنا سليمان بن سليم أبو سلمة ثقة، وقال ابن معين وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان، ويحيى بن صاعد والدارقطني: ثقة، وقال الآجري عن أبي داود =

ص: 559

2066/ 20562 - "مَنْ أَصَابَ دِينَارًا أَوْ دِرْهمًا في فِتْنَة، طُبعَ عَلَى قَلبهِ بِطَابَعِ النِّفَاق".

الديلمي عن أَبي هريرة (1).

2067/ 20563 - "مَنْ أَصَابَ مِنْكُم ذَنْبًا مَّمِا نَهَى اللهُ عنْهُ، فأُقِيمَ عليه حَدُّهُ فهو كَفَّارَةُ ذَنْبِهِ".

الحسن بن سفيان، وأَبو نعيم عن خزيمة بن ثابت (2).

2068/ 20564 - "مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَو غَمٌّ أَو سقمٌ أَو شِدَّةٌ فقال: اللهُ ربِّي لا شَريكَ لَهُ، كشفَ ذَلكَ عَنْهُ".

طب، والخرائطى في مغارم الأَخلاق عن أَسماءَ بنت عميس (3).

= سليمان بن سليم قاضى حمص ثقة ولهم شيخ آخر يقال له: أبو سلمة روى عن الزهري ليس بشيء، وقال النسائي: حمصى ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات وقال صاحب تاريخ حمص مات سنة سبع وأربعين ومائة، قلت: قال العجلي ثقة وأبو سلمة الذي أشار إليه أبو داود هو العاملى.

وترجمة "العاملى" المشار إليه في نفس المصدر ج 12 ص 118 برقم 546 وقال: هو أبو سلمة العاملى الشامى الأزدى ويقال الأردنى، قيل اسمه الحكم بن عبد الله بن خطاف، وقيل عبد الله بن سعد، إلى أن جاء فيها: قال النسائي: أبو سلمة الحكم بن عبد الله بن الخطاف ليس بثقة ولا مأمون، وقال مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: كذاب متروك الحديث، وقال الدارقطني: الحاكم بن عبد الله بن خطاف كان يضع الحديث، إلى آخر الترجمة، فيها الكتب في قدحه.

(1)

الحديث في كنز العمال ج 11 ص 187 برقم 31157 - الفتن - من الإكمال بلفظه من رواية الديلمي عن أبي هريرة.

(2)

انظر التعليق على حديث (من أصاب ذنبا فأقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته) في ص 3737.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 137 - باب: ما يقوله إذا أصابه هم - من كتاب الأذكار - عن ابن عباس قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضادتى الباب ونحن في البيت فقال: "يا بنى عبد المطلب، إذا نزل بكم كرب أو جهد أو لأواء فقولوا: الله الله ربنا لا نشرك به شيئًا" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه صالح بن عبد الله أبو يحيى وهو ضعيف.

والحديث في كنز العمال ج 2 ص 121 برقم 3429 - أدعية الهم والكرب والحزن - الإكمال (ألا أعملك كلمات تقوليهن عند الكرب؟ الله الله ربى لا أشرك به شيئًا) لأحمد وأبي دواد عن أسماء بنت عميس.

و"صالح بن عبد الله" ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدل برقم 3807.

وقال: هو صالح بن عبد الله أبو يحيى. قال البخاري: فيه نظر

إلخ.

ص: 560

2069/ 20565 - "مَنْ أَصَابَهُ شَيءٌ مِن هذه الأَدْواءِ، فَلَا ينْزعنَّ (*) إِلى شيءٍ مِمَّا حرَّم اللهُ، فإِنَّ الله - تعالى - لَمْ يَجْعَلْ في شيءٍ مَمَا حرَّمَ اللهُ شِفَاءً".

أبو نعيم في الطب عن ابن سيرين مرسلًا (1).

2070/ 20566 - "مَنْ أَصابهُ شَيبٌ في سبِيل اللهِ جَعَلهُ اللهُ نُورًا يوم القِيامةِ".

ض عن عمرو بن عبسة" (2).

2071/ 20567 - "مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَو حُزْنٌ فَليَدع بهؤُلاءِ الكلماتِ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وابْنُ عَبْدِكَ (3) وابْنُ أَمَتِكَ، في قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتى بِيَدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكمُكَ، عدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أسألُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فيِ كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلقِكَ، أَوْ اسْتأَثَرتَ بِهِ في عِلْمِ الغيبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ القرآن رَبِيعَ قَلبِى، ونُورَ صَدْرى (4)، وجلاءَ حُزنى، وذَهاب هَمِّى، فَقَال قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ المَغْبُونَ لَمَنْ غَبَنَ هؤُلاءِ الكَلِمَاتِ، قَال: أَجلْ، فَقُولُوهنَّ وعَلِّمُوهُنَّ فإِنَّهُ مَنْ قَالهُنَّ وعَلَّمَهُنَّ الْتماسَ مَا فِيهِنَّ أَذهَبَ اللهُ كَرْبَهُ وَأَطَال فَرَحَهُ".

(*) في نسخة قوله: "فلا يفزعن" مكان "فلا ينزعن".

(1)

الحديث في كنز العمال ج 10 ص 53، 54 رقم 28328 - كتاب الطب - الفصل الثاني في المحذورات من التداوى

إلخ من الإكمال بلفظ "من أصابه شيء من الأدواء فلا يفزعن إلى شيء مما حرم الله، فإن الله تعالى لم يجعل في شيء مما حرمه شفاء" وعزاه لأبي نعيم في الطب عن ابن سيرين مرسلًا.

(2)

الحديث في أسد الغابة لابن الأثير رقم 3979 بلفظ: .. عبد الرحمن بن يزيد أنه سمع عمرو بن عبسة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة .. إلخ" وقال: أخرجه الثلاثة.

(3)

في الظاهرية "أنا عبدك".

(4)

في نسخة قوله: "ونور بصرى" مكان "ونور صدرى".

ص: 561

طب (*)، وابن السنى في عمل يوم وليلة عن أَبي موسى (1).

2072/ 20568 - "مَنْ أَصابه همٌّ أَو حُزْنٌ فَليَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنى عبْدُكَ [ابنُ عبِدك](2) وَابْنُ أَمَتِكَ، في قَبْضَتِكَ، نَاصِيتى بيدِكَ، ماضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عدْلٌ فِيَّ قضاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُو لَكَ سَمَيتَ بهِ نَفسكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ في كَتَابِكَ، أَو علَّمْتَهُ أَحدًا مِنْ خَلقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ في عِلْم الغَيبِ عنْدك أَنْ تجْعَلَ القُرآنَ ربيع قَلْبِى ونُور بَصَرِى وجلاءَ حُزْنِى وذَهاب غَمِّى، فَمَا قَالهُنَّ عَبْدٌ قَطُّ إِلَّا أَبْدَلَهُ (3) الله بحُزْنِه فَرَحًا، قالُوا: يا رَسُولَ الله أَلا نَتَعَلَّمُهُن؟ قال: بَلَى فَتَعَلَّمُوهُن (4).

ع، وابن السنى، حب عن ابن مسعود رضي الله عنه (5).

(*) في نسخة قوله لفظ "طب" من نسخة الظاهرية، ومكانه بياض.

(1)

الحديث رواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 103/ 104 رقم 341 ط / التقدم - باب ما يقوله إذا أصابه هم أو حزن - بلفظ: أخبرنا أبو عروبة، وحدثنا عمرو بن هشام، حدثنا مخلد بن يزيد، عن جعفر بن برقان، عن فياض، عن عبد الله بن زيد، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات يقول: اللهم أنا عبدك ابن عبدك ابن أمتك

" وذكر الحديث مع اختلاف يسير.

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 10 ص 136 - 137 كتاب الأذكار - باب: ما يقوله له إذا أصابه هم - عن أبي موسى الأشعرى عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ المصنف. وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. اهـ: مجمع.

وفي هامشه: قلت: هذا الحديث أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي من رواية عبد الجيل بهذا الإسناد فلا وجه لاستدراكه - ابن حجر. اهـ.

(2)

ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قوله.

(3)

في نسخهْ قوله: "إلَّا أبدل" مكان "إلَّا أبدله".

(4)

في نسخة قوله: "تعلموهن" مكان "فتعلموهن".

(5)

الحديث رواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 104 رقم 341 ط / التقدم باب ما يقوله إذا أصابه هم أو حزن - بلفظ: حدثنا أبو خليفة، حدثنا الحجى، حدثنا عبد الواحد بن زياد رضي الله عنه (ح) وأنبأنا أبو يعلى، وسليمان بن الحسن قالا: حدثنا محمد بن المنهال، حدثنا عبد الواحد بن زياد، وعبد الرحمن، عن ابن إسحاق، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصابه هم أو حزن فليقل: اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك .. " وذكر الحديث مع اختلاف يسير.

ورواه الهيثمي في مجمع الزائد ج 10 ص 136 كتاب (الأذكار) باب: ما يقوله إذا أصابه هم - عن عبد الله بن مسعود بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "ما أصاب أحدا هم ولا حزن قط فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك

الحديث" مع اختلاف في بعض عباراته: وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى =

ص: 562

2073/ 20569 - "مَنْ أَصَابَ مِنْ شيْءٍ فَليَلزَمْهُ".

هـ عن أَنس (1).

2074/ 20570 - "مَنْ أَصَابَتْه فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ وَمَنْ أَنْزَلَها باللهِ أوْشَكَ اللهُ لَهُ بالغِنَى، إِمَّا بِمَوْتٍ عَاجلٍ، أَوْ غِنًى عاجل".

حم، د، ك، ق عن ابن مسعود (2).

= والبزار إلَّا أنه قال: - وذهاب غمى - مكان همى، والطبراني، ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح غير أبي سلمة الجهنى وقد وثقه ابن حبان اهـ.

وفي الميزان برقم 10265 - أبو سلمة الجهنى - حدث عنه فضيل بن مرزوق، لا يدرى من هو. اهـ.

ورواه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 509 - كتاب الدعاء. بلفظ: عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم مع اختلاف في بعض عباراته وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه فإنه مختلف في سماعه عن أبيه. اهـ.

وقال الذهبي: (قلت) وأبو سلمة لا يدرى من هو، ولا رواية له في الكتب الستة. اهـ.

(1)

الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 726 رقم 2147 ط / الحلبى - كتاب التجارات - باب: إذا قسم للرجل رزق من وجه فليلزمه - بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن عبد الله، ثنا فروة أبو يونس، عن هلال بن جبير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصاب من شيء فليلزمه".

قال في الزوائد: في إسناده "فروة أبو يونس" وهو مختلف فيه، قال الذهبي في الكاشف: وقال الأزدى: ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات، وهلال بن جبير البصري ذكره ابن حبان في الثقات وقال: وروى عن أنس إن كان سمع منه.

(2)

الحديث أخرجه أحمد في مسنده ج 1 ص 407 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو أحمد الزبيرى، ثنا بشير بن سلمان كان ينزل في مسجد المطمورة عن يسار أبي الحكم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن أنزلها بالله عز وجل أوشك الله له بالغنى إما أجل عاجل أو غنى عاجل".

ورواه أبو داود في سننه ج 2 ص 296 برقم 1645 ط / سورية - كتاب الزكاة - باب: في الاستعفاف - بلفظ: حدثنا مسدد، حدثنا بمد الله بن داود (ح) وحدثنا عبد الملك بن حبيب أبو مروان، حدثنا ابن المبارك، وهذا حديثه عن بشير بن سلمان، عن سيار أبي حمزه عن طارق عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أصابته فاقة

" الحديث بلفظه.

وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 408 - كتاب الزكاة - قال: أخبرنا الحسن بن حكيم المروزى، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ بشير بن سلمان، عن سيار، عن طارق، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أصابته فاقة

الحديث" بلفظ المصنف وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأقره الذهبي. =

ص: 563

2075/ 20571 - "مَنْ أَصابهُ قَيْئٌ، أَوْ رُعافٌ أَوْ قَلَسٌ، أَوْ مَذْيٌ، فَلْيَنْصرِفْ فَليَتَوضَّأ، ثُمَّ لِيَبْنِ علَى صلاتِهِ وهُو في ذَلِك [مَا لَمْ] (*) يتَكَلَّمْ".

هـ عن عائشة رضي الله عنها (1).

2076/ 20572 - "مَنْ أَصابَهُ جهْدٌ في رمضَانَ فَلمْ يُفْطِرْ فَماتَ دخَل النَّار".

الديلمي، والخطيب عن ابن عمر (2).

= وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 4 ص 196 - كتاب الزكاة - باب فضل الاستعفاف والاستغناء بعمل يديه وبما آتاه الله عز وجل من غير سؤال - بالسند السابق للحاكم ولفظه.

(*) ما بين القوسين المعكوفين ليس في نسخة قوله.

(1)

الحديث رواه ابن ماجه في سننه ج 1 ص 385 - 386 رقم 1221 ط / الحلبى - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها - باب ما جاء في البناء على الصلاة بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصابه قئ أو رعاف أو قلس أو مذى فلينصرف فليتوضأ ثم ليبن على صلاته وهو في ذلك لا يتكلم".

قال في الزوائد: في إسناده إسماعيل بن عياش وقد روى عن الحجازيين، وروايته عنهم ضعيفة.

و"إسماعيل بن عياش" ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال برقم 923 وقال: هو إسماعيل بن عياش أبو عتبة العنسى الحمصى عالم أهل الشام، مات ولم يحلف مثله - ولد سنة ست ومائة - ثم ذكر ثناء عليه إلى أن قال: قال الفسوى: تكلم قوم في إسماعيل، وهو ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، أكثر ما تكلموا فيه قالوا: يغرب عن ثقات الحجازيين، ثم أخذ الذهبي في سرد آراء العلماء فيه ما بين ما دح وقادح حتى قال: وله عن ابن جريج، عن ابن أبي ملكية، عن عائشة مرفوعًا:"من قاء أو رعف فأحدث في صلاته فليذهب فليتوضأ ثم ليبن على صلاته" ثم ذكر له أحاديث آخر.

القئ: انظر تعريف القلس الآتي.

و"الرعاف": من: (رعف) كنصر ومنع وكرم وعنى وسمع خرج من أنفه الدم رعفا ورعافا كغراب، والرعاف أيضًا الدم بعينه

إلخ اهـ قاموس.

والقلس: في النهاية: القلس بالتحريك، وقيل بالسكون: ما خرج من الجوف ملء الفم أو دونه، وليس بقئ فإن عاد فهو القئ. اهـ نهاية.

و"المذي": هو بسكون الذال مخفف الياء: البلل اللزج الذي يخرج من الذكر عند ملاعبة النساء ولا يجب فيه الغسل، وهو نجس يجب غسله وينقض الوضوء: اهـ نهاية.

(2)

الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ج 10 ص 270 رقم 5385 في حديثه عن عبد الرحمن بن يونس بن محمد أبو محمد السراج فقال: قلت: ذكر يحيى بن صاعد أنه سمع منه في سنة ثمان وأربعين، أخبرني الأزهرى، حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو محمد بن صاعد - إملاء - حدثنا عبد الرحمن بن يونس الرقى - ببغداد - سنة ثمان وأربعين ومائتين - قال: وحدثنا أبو حامد الحضرمى، حدثنا عبد الرحمن بن =

ص: 564

2077/ 20573 - "مَنْ أَصَابَتْهُ مُصيبَةٌ فَليَذْكُرْ مُصيبتَهُ بى، فَإِنَّها مِنْ أَعْظَم المصَائِبِ".

= يونس السراج، حدثنا بقية بن الوليد عن عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصابه جهد في رمضان فلم يفطر فمات" قال ابن صاعد: فذكر له عقوبة، وقال أبو حامد:"فمات فدخل النار" قال علي بن عمر: غريب من حديث عبيد الله بن عمر، تفرد به بقية عنه، وتفرد به عبد الرحمن بن يونس عن بقية. اهـ.

والحديث في كنز العمال ج 8 ص 522 - برقم 23954 فصل في أحكام الصوم - من الإكمال بلفظ المصنف وعزاه للديلمى والخطيب: عن ابن عمر.

وفي هامشه: جهد: الجهد بالفتح - المشقة - المختار، ومسألة الفطر للمشقة بدون سفر ولا مرض ذكرها ابن حزم الظاهرى في المحلى في كتاب الصيام- رقم 755 ج 6 ص 229 فقال: مسألة: ومن جهده الجوع أو العطش حتى غلبه الأمر ففرض عليه أن يفطر لقول الله -تعالى-: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} ولقول الله -تعالى-: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} وقول الله -تعالى-: {وَمَا جَعَلَ عَلَيكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم".

وفي فقه السنة للسيد سابق ج 3 ص 219 وما بعدها ط / النموذحية تحت عنوان: من يرخص لهم في الفطر وتجب عليهم الفدية. يرخص الفطر للشيخ الكبير، والمرأة العجوز، والمريض الذي لا يرجى برؤه، وأصحاب الأعمال الشاقة الذين لا يجدون متسعا من الرزق غير ما يزاولونه من أعمال، هؤلاء جميعا يرخص لهم في الفطر إذا كان الصيام يجهدهم ويشق عليهم مشقة شديدة في جميع فصول السنة، وعليهم أن يطعموا عن كل يوم مسكينا، وقدر ذلك بنحو صاع أو نصف صاع، أو مد على خلاف في ذلك ولم يأت من السنة ما يدل على التقدير. قال ابن عباس: رخص للشيخ الكبير أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا ولا قضاء عليه، رواه الدارقطني والحاكم وصححاه.

وروى البخاري عن عطاء: أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقرأ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} قال ابن عباس: ليست بمنسوخة: هي للشيخ الكبير، والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فيطعمان مكان كل يوم مسكينا.

والمريض الذي لا يرجى برؤه ويجهده الصوم مثل الشيخ الكبير، ولا فرق وكذلك العمال الذين يضطلعون بمشاق الأعمال.

قال الشيخ محمد عبده: فالمراد بمن يطيقونه في الآية الشيوخ الضعفاء والزمنى ونحوهم كالفعلة الذين جعل الله معاشهم الدائم بالأشغال الشاقة كاستخراج الفحم من مناجمه.

ومنهم المجرمون الذين يحكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة إذا شق الصيام عليهم بالفعل وكانوا يملكون الفدية، والحبلى والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو أولادهما أفطرتا؛ وعليهما الفدية، ولا قضاء عليهما عند ابن عمر، وابن عباس.

ص: 565

ابن السنى في عمل يوم وليلة عن عطاءٍ بن أَبي رباح مرسلًا (1).

2078/ 20574 - "مَنْ أَصَابتْهُ مُصِيبةٌ فَقَال إِذَا ذَكَرها: إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيهِ رَاجعُونَ جَدَّد اللهُ لَهُ مِنْ أَجْرِها مِثْلَ ما كَانَ لَهُ يَوْمَ أَصَابَتْه".

طب، هب عن فاطمة بنت الحسين عن أَبيها (2).

2079/ 20575 - "مَنْ أَصَابَتْه مُصِيبَةٌ فَلْيقُلْ: إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيهِ راجعُونَ - اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ - مُصِيبتِى فَأْجُرْنِى فِيهَا، وأَبْدِلْنِى خَيرًا مِنْهَا".

حب، ك عن أُم سلمة (3).

(1) في نسخة قوله "ابن النجار" مكان "ابن السنى".

والحديث رواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 170 ط / التقدم رقم 584 بلفظ: حدثنا محمد بن حريم بن مروان، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا فطر بن خليفة عن عطاء بن أبي رباح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصابته منكم مصيبة

" وذكر الحديث.

(2)

الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 142 رقم 2895 ط / العراق بلفظ: حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وإبراهيم بن هاشم البغوي قالا: ثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحى، ثنا هشام أبو المقدام عن أمه فاطمة بنت الحسين عن أبيها رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أصابته مصيبة

وذكر الحديث".

قال محققه: قال في المجمع 2/ 331 ص 107: رواه الطبراني في الأوسط مجمع البحرين وفيه "هشام بن زياد أبو المقدام" وهو ضعيف، ولم ينسبه إلى الكبير، ورواه أبو يعلى 312/ 1 ورواية المجمع التي أشار إليها المحقق هي في - كتاب الجنائز - باب الاسترجاع وما يسترجع عنده - بلفظ: وعن الحسين بن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن قدم عهدها فيحدث لها استرجاعا إلَّا أحدث الله له عند ذلك وأعطاه ثوابه يوم أصيب بها" رواه الطبراني في الأوسط وفيه "هشام بن زياد أبو المقدام" وهو ضعيف. اهـ.

وترجمة "هشام بن زياد" المذكور في الميزان برقم 9223 وقال: هو هشام بن زياد أبو المقدام البصري عن القرظى والحسن، وعنه شيبان بن فروخ والقواريرى وجماعة، ضعفه أحمد وغيره، وقال النسائي: متروك، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الثقات، وقال أبو داود: كان غير ثقة، وقال البخاري: يتكلمون فيه. اهـ: ميزان.

(3)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 629 - كتاب معرفة الصحابة - ذكر أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي رضي الله عنه بلفظ: حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا السرى بن خزيمة - ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ ثابت البنانى حدثني عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد عن أمه أم سلمة رضي الله عنها أن أباه أبا سلمة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه =

ص: 566

2080/ 20576 - "مَنْ أَصَابَهُ مِنْ ذَلِك - يَعْنِي الطِّيرَة - شَيْءٌ فَليقُل: اللَّهُمَّ لَا طيرَ إِلَّا طَيرُكَ، ولا إِلهَ غَيرُكَ".

ن (*) عن سُليْمان بن بريدة، عن أَبيه (1).

2081/ 20577 - "مَنْ أَصْبَحَ مُطِيعًا للهِ في والِديهِ أَصْبح لَهُ بَابَانِ مفْتُوحَانِ مِن الجنَّةِ، وإِنْ كَانَ واحِدًا (*) - فَواحِدًا".

= راجعون اللهم عندك أحتسب مصيبنى

" وذكر الحديث بطوله. هكذا قال الحاكم، وعقب بقوله: هذا حديث مخرج في الصحيحين وإنما خرجته لأنى لم أجد لأبي سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا مسندًا غير هذا اهـ.

وقال الذهبي في تعقيبه عن أبي سلمة المذكور: قال مصعب: فتوفى في شوال سنة أربع، له عن النبي صلى الله عليه وسلم القول عند المصيبة. أخرجاه. اهـ.

ورواه ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص 169، 170 رقم 581 ط / التقدم بلفظ: أخبرنا أبو يعلى حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البنانى عن ابن عمر بن - أبي سلمة - عن أبيه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتى فأجرنى فيها وأبدلنى بها خيرًا منها".

والحديث في كنز العمال ج 3 ص 302، 303 - رقم 6652 الصبر على الصائب مطلقًا - من الإكمال - لابن حبان والحاكم عن أم سلمة.

(*) في الأصول "ن" رمز النسائي وقد عزاه الهيثمي إلى البزار.

(1)

في مجمع الزوائد ج ص 105 كتاب (الطب) باب ما يقول: إذا تطير - قال الهيثمي: وعن بريدة قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (من أصابه من ذلك شيء ولا بد - وكان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولابد أحب إلينا من كذا - فليقل اللهم لا طير إلَّا طيرك ولا خير إلَّا خيرك ولا إله غيرك) رواه البزار وفيه "الحسن بن أبي جعفر" وهو متروك، وقد قيل فيه: صدوق منكر الحديث اهـ. وانظر ترجمته في الميزان برقم 1826.

والحديث في كنز العمال ج 10 ص 115 رقم 28579 - الكتاب الرابع من حروف الطاء - الطيرة والفأل والعدوى من قسم الأقوال - الطيرة - من الإكمال - وعزاه للنسائى عن سلمان بن بريدة عن أبيه، بلفظ المصنف.

(*) في قوله "فإن كان واحدًا".

ص: 567

ك في التاريخ، ق، وابن عساكر عن ابن عباس (1).

2082/ 20578 - "مَنْ أَصْبَحَ والدُّنْيا أَكْبرُ هَمِّه فَلَيس مِنَ اللهِ في شَيْءٍ، ومَنْ لَمْ يتَّق الله فَلَيس مِنَ اللهِ في شَيْءٍ، ومَنْ لَمْ يَهْتَمَّ لِلمُسْلِمِينَ فَلَيس مِنْهُم".

ك [وتعقب عن حذيفةً]، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات (2).

2083/ 20579 - "مَنْ أَصْبَحَ أَكْبرُ همِّه غَيرُ اللهِ، فَلَيس مِنَ اللهِ".

هناد عن حذيفة (3).

(1) الحديث رواه الزبيدي في إتحاف الساده المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6 ص 315 - دار الفكر - كتاب آداب الأخوة والصحبة - حقوق الوالدين والولد - في تعليقه على حديث (من أصبح مرضيا لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة) فقال: قلت: رواه ابن عساكر في التاريخ. قال في اللسان رجاله ثقات أثبات غير "عبد الله بن يحيى السرخسى" فقد اتهمه ابن عدي بالكذب، ولنظه "من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان واحدًا فواحدًا، ومن أمسى عاصيا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار وإن كان واحدًا فواحدًا" قال رجل وإن ظلماه قال: "وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه" ورواه الديلمي أيضًا من حديثه.

وهو في كنز العمال ج 16 ص 467 رقم 45482 - كتاب المواعظ والرقائق والخطب والحكم إلخ - الباب الثامن في بر الوالدين وعزاه لابن عساكر عن ابن عباس.

وترجمة عبد الله بن يحيى السرخسى في الميزان برقم 4686 وقال: هو عبد الله بن يحيى بن موسى السرخسى، لقيه أبو أحمد بن عدى، واتهمه بالكذب في روايته عن علي بن حجر ونحوه.

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 317 - كتاب الرقاق - قال: حدثنا جعفر بن محمد الخلدى، ثنا الحسن بن علي القطان ثنا إسماعيل بن العطار، ثنا إسحاق بن بشر، ثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن شقيق، عن سلمة عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أصبح والدنيا أكبر همه

" الحديث بزيادة لفظة (عامة) بعد (للمسلمين) وقال الذهبي: قلت - إسحاق عدم، وأحسب الخبر موضوعا. اهـ.

وأورده ابن الجوزي مختصرًا في الموضوعات ج 3 ص 132 - كتاب الزهد - باب ذم من أصبح وهمه الدنيا - بلفظ: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي، حدثني عبد الله بن أحمد بن الحين المروزى، حدثنا إسحاق بن بشر، حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أصبح وهمه الدنيا فليس من الله في شيء" وقال: هذا حديث لا يصح، والمتهم به إسحاق. قال الدارقطني: كذاب متروك، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه إلَّا على التعجب. اهـ.

(3)

انظر التعليق السابق رقم 2065 والآتى رقم 2071 والحديث في كنز العمال ج 3 ص 227 - الزهد - برقم 6268 - من الإكمال - لهناد عن حذيفة بلفظ المصنف.

ص: 568

2084/ 20580 - "مَنْ أَصْبَحَ وهُو لَا يَهُمُّ بِظُلم أَحدٍ، غُفِرَ لَهُ مَا اجْتَرمَ".

الديلمي، وابن عساكر عن أَبي بسطام، عن أَنس (1).

2085/ 20581 - "مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ التَّقْوى، ثُمَّ أَصابَ فِيما بين ذَلِكَ ذَنْبًا، غَفر اللهُ لَهُ".

الديلمي، وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنه (2).

2086/ 20582 - "مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُم آمِنًا في سِرْبِهِ، مُعافًا في جسدِهِ (*) عِنْدهُ قُوتُ يوْمِهِ، فَكَأَنَّما حيزَتْ لَهُ الدّنْيا".

خ في الأَدب، ت حسن غريب، هـ، طب: عن سلمة بن عبيد الله بن مِحْصن الخطمى عن أَبيه (3).

(1) في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 159 طبع دار الفكر - قال الزبيدي تعليقًا على حديث (من آوى إلى فراشه لا ينوى ظلم أحد ولا يحقد على أحد غفر له ما اجترم) أي اكتسب من الجرم، قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في كتاب السنة من حديث أنس (من أصبح ولم يهتم بظلم أحد غفر له ما أجرم) وسنده ضعيف اهـ قلت: ورواه كذلك ابن عساكر في التاريخ من طريق عيينة بن عبد الرحمن، عن إسحاق بن مرة عن أنس، وإسحاق، قال في الميزان عن الأزدى: متروك الحديث وساق له في اللسان هذا الحديث ثم قال: عيينة ضعيف جدًّا، وأعاده في اللسان في ترجمة عمار بن عبد الملك وقال: أتى عنه بقية بعجائب منها هذا الخبر، ورواه الخطيب في التاريخ بلفظ (من أصبح وهو لا ينوى ظلم أحد أصبح وقد غفر له ما جنى) وفي رواية:"وإن لم يستغفر" وقد رواه أيضًا الديلمي والمخلص، والبغوى، وابن عساكر أيضًا، وابن أبي الدنيا، والمخلص في فوائده والبغوى من طريق أبي بسطام عن أنس. اهـ.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 3 ص 91 - التقوى رقم 5627 بلفظه من رواية ابن عساكر عن ابن عباس.

(*) في قوله "بدنه".

(3)

الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 7 ص 10/ 11 ط / الفجالة الجديدة أبواب الزهد - باب ما جاء في الزهادة في الدنيا - برقم 2449 بلفظ: حدثنا عمرو بن مالك ومحمود بن خداش البغدادي قالا: أخبرنا مروان بن معاوية، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الخطمى عن أبيه وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أصبح منكم آمنا في سربه

وذكر الحديث" بلفظ المصنف. وقال المباركفورى: عمرو بن مالك الراسبى أبو عثمان البصري ضعيف من العاشرة ثم قال عن سلمة بن عبيد الله بن محصن بكسر الميم وسكون الحاء وفتح الصاد المهملتين، قال الحافظ في التقريب: سلمة بن عبد الله ويقال: ابن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمى الدنى مجهول من الرابعة، وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته: روى عن أبيه ويقال: له صحبة، وروى عنه عبد الرحمن بن أبي =

ص: 569

2087/ 20583 - "مَنْ أَصْبَحَ محْزُونًا عَلَى الدُّنْيا، أَصْبح ساخِطًا علَى ربِّهِ، ومنْ أَصْبح يشْكُو مُصيبةً نَزَلَتْ بِهِ فَإِنَّما يشْكُو ربَّهُ، ومَنْ دخَل إِلَى غَنِيٍّ فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهب ثُلُثَا دِينِهِ، ومَنْ قَرأَ القُرآنَ فَدخَل النَّار فَهُو مِمَّنْ اتَّخَذَ آياتِ اللهِ هُزُوًا".

الخطيب عن ابن مسعود (1).

2088/ 20584 - "مَنْ أَصْبَحَ وهمُّه غيرُ اللهِ، فَلَيس من اللهِ، ومنْ أَصْبح لَا يهْتَمُّ بالْمُسْلِمِين، فَلَيس مِنْهُم".

ك وتعقب عن ابن مسعود، هب، وابن النجار عن أَنس (2).

= شميلة الأنصارى، ذكره ابن حبان في الثقات، له في السنن حديث واحد "من أصبح منكم آمنا في سربه

الحديث قال: وقال أحمد: لا أعرفه، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. اهـ.

والحديث رواه ابن ماجه في سننه ج 2 ص 1387 رقم 4141 ط / الحلبى - كتاب الزهد - باب القناعة - بلفظ: حدثنا سويد بن سعيد، ومجاهد بن موسى، قالات ثنا مروان بن معاوية، ثنا عبد الرحمن بن أبي شميلة عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم معافى في جسده آمنا في سربه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا".

وقال محققه: (في سربه) في النهاية: يقال فلان آمن في سربه أي في نفسه، وفلان واسع السرب أي رخى البال، ويروى بالفتح وهو المسلك والطريق، يقال: خل له سربه أي طريقه. (حيزت) أي: جمعت.

(1)

الحديث رواه الحطيب في تاريخ بغداد ج 4 ص 368 برقم 2237 في حديثه عن أحمد بن محمد الصبغي بلفظ: حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى النيسابورى الصبغى، حدثنا عبد الله بن محمد بن على أبو محمد العدل، حدثنا علي بن محمد بن أحمد البلخى، حدثنا محمد بن يوسف بن ثابت بن آدم الربعى، عن محمد بن القاسم أبي جعفر قال: حدثنا شقيق بن إبراهيم عن سفيان الثوري عن طلحة بن مصرف عن شمر بن عطية عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أصبح محزونا على الدنيا .. وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه (على غنى) بدل (إلى غنى).

والحديث في كنز العمال ج 3 ص 228 رقم 6271 - من الزهد وعزاه الإكمال -للخطيب عن ابن مسعود. وانظر كشف الخفا ج 2 ص 334 رقم 2444 - التعليق على حديث (من تواضع لغنى لأجل غناه ذهب ثلثا دينه).

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 320 - كتاب الرقاق - بلفظ: حدثنا عبد الباقي بن قانع الحافظ ببغداد، ثنا عبيد الله بن أحمد بن الحسن المروزى، ثنا إسحاق بن بشر، ثنا مقاتل بن سليمان، عن حماد عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أصبح وهمه غير الله فليس من الله في شيء ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم" ولم يعقب عليه، لكن قال الذهبي: قلت: إسحاق، ومقاتل ليسا بثقتين ولا صادقين اهـ.

وانظر تعليقنا على الحديث الأسبق "من أصبح والدنيا أكبر همه

" الحديث رقم 2066/ 20432.

ص: 570

2089/ 20585 - "مَنْ أَصْبح والِداه راضِيين عنْهُ أَصْبح وَلهُ بابان مفْتُوحانِ إِلَى الجنَّةِ، ومَنْ أَمْسَى ووالِداه راضِيينِ عنْهُ أَمسى وَلهُ بابان مفْتُوحان إِلَى الْجَنَّة، ومَنْ أَصْبَحَا سَاخِطَينِ عَلَيهِ أَصْبَحَ لَهُ بَابَان مَفْتُوحان مِن النَّار، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحدٌ، فَقِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاه؟ قَال: وَإنْ ظَلَمَاه، وَإِنْ ظَلَمَاه".

قط في الأَفراد عن زيد بن أَرقم، الديلمي: عن ابن عباس (1).

2090/ 20586 - "مَنْ أَصْبح صائِمًا، مَنْ عاد مريضًا، منْ شَيَّع جنَازَةً، منْ جمعهُنَّ في يوْمٍ دخَل الْجنَّة".

طب عن ابن عباس رضي الله عنه (2).

2091/ 20587 - "منْ أَصْبحَ يَوْم الْجُمُعةِ فَغَسل واغْتَسل، وبكَّرَ ومشَى ولَمْ يرْكَبْ ودنَا ولَمْ يلْغُ، كَانَ لَهُ بِكلِّ خُطْوةٍ عَملٌ مِنْ أَعْمالِ الْبِرِّ: الصَّوْمِ والصَّلاةِ".

(1) في الأصول اضطرابات وأخطاء والتصويب من بعضها ومما وجدناه في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6 ص 315 ط / دار الفكر كتاب آداب الأخوة والصحبة - حقوق الوالدين والولد - إذ قال الزبيدي في تعليقه على حديث (من أصبح مرضيا لأبويه أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة (بعد ذكر بعض الأحاديث الأخرى: وهو في الأفراد للدارقطنى من حديث زيد بن أرقم بلفظ (من أصبح والداه راضيين عنه أصبح وله بابان مفتوحان من الجنة، ومن أمسى ووالداه راضيين عنه أمسى وله بابان مفتوحان من الجنة ومن أصبحا ساخطين عليه أصبح له بابان مفتوحان من النار ومن أمسيا ساخطين عليه أمسى له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحدا فواحد فقيل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه وإن ظلماه.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 11 ص 143 رقم 11300 ط / العراق بلفظ: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن التسترى، ثنا عمر بن شبة، ثنا موسى بن إسماعيل ثنا عثمان بن طلق عن الأعمش، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح صائما؟ قال أبو بكر: أنا قال: من عاد مريضا؟ قال أبو بكر: أنا، قال من شيع جنازة؟ قال أبو بكر: أنا، قال: من جمعهن في يوم دخل الجنة". وقال محققه: قال في المجمع 3/ 163 وفيه "عثمان بن طلق" ولم أجد من ترجمه، وعنده هشام بن طلق فلعله تحريف. اهـ.

وانظر مجمع الزوائد ج 3 ص 163 كتاب (الصيام) باب: في الصائم يعود المريض ويفعل الخير.

ص: 571

طس عن أَوس بن أَوس (1).

2092/ 20588 - "منْ أَصْبح مُعافًا في بدنِهِ، آمِنًا في سِرْبِه، عِنْده قُوتُ يوْمِه، قَكَأَنَّما حِيزَت لَهُ الدُّنْيا، يا بن جعْثَم. يكْفيكَ مِنْها ما سدَّ جَوْعتَكَ، ووارَى عَوْرَتَكَ، فَإِن (*) كَانَ بَيتٌ يُوارِيكَ فَذَاك، وَإِن كَانَتْ دَابَّةٌ تَرْكَبُهَا فبخٍ، فِلقُ الْخُبْزِ وَمَاءُ الْجَرِّ وَمَا فَوقَ ذَلِك حِسَابٌ عَلَيكَ".

طب عن أَبي الدرداء (2).

2093/ 20589 - "مَنْ أَصْبَحَ يَوْمَ الجُمُعَةِ صَائمًا، وَعَادَ مَرِيضًا، وَأَطعَمَ مِسْكِينًا وَشَيَّع جنَازَةً، لمْ يَتْبَعْه ذَنْبٌ أَرْبعين سَنَةً".

عبد، ك في تاريخه، [هب](*) وضعَّفه عن جابر (3).

(1) الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج 2 ص 175 كتاب (الجمعة) باب: في حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك، قال وعن أوس بن أوس عن النبي قال: "من أصبح يوم الجمعة فغسل واغتسل وبكر

" الحديث وقال قلت: له حديث نحو هذا في السنن غير هذا وفيه "صالح العدنى" ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات.

وأوس بن أوس ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 1 ص 127 وقال أوس بن أوس الثقفى روى له أصحاب السنن الأربعة أحاديثًا صحيحة من رواية الشاميين، عنه نقل عباس عن ابن معين أن أوس بن أوس الثقفى وأوس بن أبي أوس الثقفى واحد وقيل: إن ابن معين أخطأ في ذلك وأن الصواب أنهما اثنان وقد تبع ابن معين على ذلك أبو داود وغيره والتحقيق أنهما اثنان إلى أن قال: وإنما أوس بن أبي أوس فاسم والده حذيفة.

(*) في نسخة قوله "وإن" مكان "فإن".

(2)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الزهد باب فيمن أصبح معافا آمنا ج 10 ص 289 وقال: رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم.

(*) في بعض النسخ الأصلية بياض وفي نسخة قوله رمز "هب".

(3)

الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة الخليل بن مرة ج 3 ص 930 قال: ثنا محمد بن أحمد بن موسى المصيصى السوانيطى، ثنا يوسف بن سعيد ثنا عمرو بن حمزة البصري، ثنا الخليل بن مرة، عن إسماعيل بن إبراهيم عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح يوم الجمعة صائما

الحديث" ثم قال: وللخيل. =

ص: 572

2094/ 20590 - "مَنْ أَصْبَحَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَائِمًا، وعَادَ مَرِيضًا، وَشَهِدَ جِنَازَةً، وتَصَدَّقَ بِصَدقَة فَقَدْ أَوْجَبَ".

هب وضعَّفه: عن أَبي هريرة (1).

2095/ 20591 - "مَنْ أَصْبح والدُّنْيا أكْبر همِّه أَلْزَم اللهُ عز وجل قَلبَهُ أَرْبع خِصال، لَا ينْفَكُّ عن واحدة حتَّى يأَتِيه ألموْتُ: همٌ لَا ينْقَطِعُ أَبَدًا، وَشُغْلٌ لَا يَتَفَرَّغُ أَبَدًا، وَفَقْرٌ لَا يَبْلُغُ غِنًى أَبَدًا، وَأَمَلٌ لَا يَبْلُغُ مُنْتهَاه أَبَدًا".

الديلمي عن ابن عمر (2).

2096/ 20592 - "مَنْ أَصْبَحَ فَلَا وتْرَ لَهُ".

= أحاديث غير ما ذكرته، أحاديث غرائب وهو شيخ بصرى وقد حدث عنه الليث غير ما ذكرته وأهل الفضل، ولم أر في أحاديثه حديثًا منكرا قد جاوز الحد وهو في جملة من يكتب حديثه، وليس هو بمتروك الحديث.

وقال الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ج 2 ص 86 رقم 620 عن الحديث: موضوع وإن ابن الجوزي ذكره في الموضوعات وقال: عمرو والخليل وإسماعيل (أي الرواة) كلهم ضعفاء مجروحون، وتعقبه السيوطي بقوله قلت: هذا لا يقتضي الوضع وقد وثق أبو زرعة الخليل فانظره.

والحديث في الصغير برقم 8457 من رواية ابن عدي في الكامل والبيهقي في الشعب كلاهما معا عن محمد بن أحمد المصيصى عن يوسف بن سعيد عن عمرو بن حمزة البصري، عن الخليل بن مرة، عن إسماعيل بن إبراهيم عن عطاء عن جاير وذكر قول ابن الجوزي فيه، والحكم عليه بالوضع.

(1)

الحديث في الصغير برقم 8456 من رواية البيهقي في الشعب، عن علي. وعلى هو علي بن أحمد بن عبدان عن أحمد بن عبيد عن ابن أبي غاضر عن عبد العزيز بن عبد الله الأوسى عن ابن لهيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة، ثم قال المناوى: ظاهر صنيعه أن مخرجه البيهقي خرجه وسكت عليه والأمر بخلافه بل عقبه بالخبر الذي بعده يشير إلى الحديث السابق ثم قال: هذا مؤكد للإسناد الأول وكلاهما ضعيف بنفسه، وأورده ابن الجوزي في الموضوع ولم يصب إذ قصاراه أن فيه "عبد العزيز بن عبد الله الأوسى" أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال أبو داود ضعيف وفيه "ابن لهيعة" أيضًا، وقال الألباني: في سلسلة الأحاديث الضعيفة ج 2 ص 87 عند كلامه على الحديث السابق بعد نقله لكلام البيهقي: لكن حديثه صحيح بدون ذكر الجمعة فانظر الصحيح ص 88.

(2)

في كشف الخفا للعجلونى ج 2 ص 315 رقم 2378 قال: "من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء وعزاه إلى ابن لال عن حذيفة رضي الله عنه بلفظ: "من أصبح والدنيا أكبر همه ألزم الله قلبه أربعة خصال لا ينفك من واحدة حتى يأتيه الموت: هم لا ينقطع أبدا

الحديث" رواه الديلمي عن ابن عمر.

ص: 573

الديلمي عن أَبي هريرة (1).

2097/ 20593 - "مَنْ أَصْبحَ يُلبِّي حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، غَابَتْ بِذُنُوبِهِ".

ك في تاريخه عن جابر".

2098/ 20594 - "مَنْ أَصْبحَ يَنْوى للهِ طَاعَةً، كَتَبَ اللهُ لَهُ أَجْرَ يَوْمِهِ وَإِن عَصَاه".

الديلمي عن أَبي بكر، وفيه "سليمان" بن سلمة الخبائِرى (2).

2099/ 20595 - "مَنْ أَصْدَقَ امْرَأَةً صَدَاقًا، وَهُوَ مُجْمِعٌ عَلَى أَن لا يُوفِيهَا إِيَّاهُ لَقِى اللهَ عز وجل وَهُوَ زَانٍ، وَمَن ادَّانَ دَينًا وَهُوَ مُجْمعٌ عَلَى ألَّا يُوفِيه، لَقِى اللهَ عز وجل وَهُو سَارِقٌ".

طب عن صهيب (3).

(1) الحديث أخرجه المتقى الهندى في كنز العمال رقم 19561 وعزاه إلى الديلمي عن أبي هريرة في باب وقت الوتر وما يتعلق به وذكر في هذا الباب أحاديث صحيحة فيها ما رواه مسلم وأبو داود والنسائي عن ابن عمر الوتر ركعة من آخر الليل وما رواه الترمذي عنه رضي الله عنه إذا طلع الفجر فقد ذهب كل صلاة الليل، والوتر فأوتروا قبل طلوع الفجر. انظر الكنز ج 7 ص 4403 وما بعدها.

(2)

سليمان بن سلمة الخبائرى أبو أيوب الحمصى عن إسماعيل ويقية وعنه علي بن الحسين بن الجنيد وجماعة، وسمع منه أبو حاتم وما حدث عنه، وقال: متروك لا يستقل به، وقال ابن الجندر: كان يكذب، وقال النسائي: ليس بشيء وقال ابن عدي: له غير حديث منكر.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه صيفى بن صهيب عن صهيب ج 8 ص 40 رقم 7301 قال: حدثنا الحسن بن علي الفسوى، ثنا سعيد بن سليمان، عن يوسف بن محمد بن يزيد بن صبغى بن صهيب عن محمد بن يزيد، وعمه عبد الحميد بن يزيد بن صبغى عن صبغى بن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصدق امرأة صداقا

الحديث" وقال محققه: ورواه ابن ماجه 2410 بالنسبة للدين فقط من طريق يوسف بن محمد به. ورواه أحمد ج 4 ص 332 من طريق آخر قال في المجمع: ج 4 ص 284 رواه أحمد والطبراني وفي إسناد أحمد رجل لم يسم وبقية رجاله ثقات وفي إسناد الطبراني من لم أعرفهم قلت: ويوسف بن محمد قال الحافظ: مقبول وزيادة، قال الحافظ: صدوق، وعبد الحميد لين الحديث وهم في سند ابن ماجه.

ص: 574

2100/ 20596 - "مَنْ أَصْلح فيما بَينَه وَبَينَ اللهِ أَصْلَحَ اللهُ فِيما بَينَهُ وَبَينَ النَّاسِ، وَمَنْ [أَصْلَح جُوَّانيهُ أَصْلَحَ اللهُ بَرَّانِيَهُ، وَمَنْ أَرَادَ وَجْهَ اللهِ أَنَالهُ اللهُ وَجْهَهُ وَوجُوهَ النَّاسِ (1) وَمَنْ] أَرَاد وجُوه الْخَلْقِ مَنَعَهُ اللهُ وَجْهَه وَوجُوهَ الْخَلْقِ".

الديلمي عن قُدَامَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمَّارِ، رَجُلٌ لَهُ صُحْبَةٌ.

2101/ 20597 - "مَنْ أُصِيبَ بمُصِيبَة في مَالِه أَوْ جَسَدِه فَكَتَمَهَا (*) وَلَمْ يَشْكُها إِلى النَّاسِ، كَانَ حَقًّا عَلَى الله - تعالى - أَنْ يَغْفِر لَهُ".

طب عن ابن عباس (2).

2102/ 20598 - "مَنْ أُصِيبَ لَهُ وَلَدَان أَوْ ثَلاثَة لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ فَاحْتَسَبهم كانُوا لَهُ سِتْرًا مِن النَّار".

ق. عن أَبي هريرة (3).

2103/ 20599 - "مَنْ أُصيبَ بدَمٍ أَوْ خَبَلٍ فَهُوَ بِالْخِيارِ بَينَ إِحْدِى ثَلاث: إِمَّا أَنْ يَقْتَصَّ، أَوْ يَأْخُذَ الْعَقْلَ، أَو الْعَفْوَ، فَإِنْ أَرَادَ الرَّابَعةَ فَخُذُوا عَلَى يَدَيه، فَإِنْ فَعلَ شَيئًا مِن ذَلِك ثُمْ عَدَا بَعْدُ فَقتلَ فَلَه النَّارُ خَالِدًا فيها مُخَلَّدًا أَبَدًا.

(1) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قوله وساقط من التونسية.

وقدامة بن عبد الله بن عمار بن معاوية له ترجمة في أسد الغابة رقم 4275 وفي الإصابة رقم 7078.

(*) في نسخة قوله "وكمها" مكان "فكتمها".

(2)

الحديث في الصغير برقم 8458 من رواية الطبراني: عن ابن عباس. قال المناوى: عن أحمد الأبار عن هشام بن خالد عن بقية عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، قال المنذرى: لا بأس بإسناده وقال الهيثمي: فيه بقية وهو ضعيف. ا. هـ. وعده في الميزان في ترجمة بقية من جملة ما طعن عليه فيه وأعاده في ترجمة هشام بن الأزرق وقال: قال أبو حاتم: هذا موضوع لا أصل له. اهـ.

(3)

الحديث أخرجه البيهقي في سننه - كتاب الجنائز - باب ما يرجى في المصيبة بالأولاد إذا احتسبهم ج 4 ص 67 قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوى، أنبأ أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذى، ثنا العباس بن محمد الدورى، ثنا خالد بن مخلد، ثنا عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصيب له ولدان أو ثلاثة

الحديث".

ص: 575

ش، حم، هـ، والباوردى، طب، ق عن أَبي شريح (1).

2104/ 20600 - "مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَذَكَرَ مُصِيبَتَهُ، فأَحْدَثَ اسْتِرجَاعًا وَإِنْ تَقَادَمَ عَهْدُهَا، كَتَبَ اللهُ لهُ من الأَجْرِ مِثْلهُ يَوْمَ أُصِيبَ".

هـ عن فاطمة بنت الحسين عن أَبيها (2).

2105/ 20601 - "مَن أُصِيبَ بجَسَدِهِ بقَدْر نِصْفِ دِيتهِ فعَفا كَفَّر اللهُ عَنْهُ نِصْفَ سَيِّئَاتِه، وإِن كَان ثُلثًا أَو رُبعًا فَعَلَى قَدْرِ ذِلك".

(1) في نسخة قوله: عن "شريح" مكان "عن أبي شريح".

والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب الديات ج 9 ص 440 وص 441 رقم 8045 قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق عن الحارث بن فضيل عن ابن أبي العوجاء، عن أبي شريح الخزاعى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصيب بدم أو خبل - والخبل الجرح فهو بالخيار بين إحدى ثلاث

الحديث".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 4 ص 31 - حديث أبي شريح الخزاعى - من طريق محمد بن إسحاق بمثله.

وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الديات - من قتل له قتيل فهو بالخيار بين إحدى ثلاث - ج 2 ص 876 رقم 2623 من طريق ابن أبي شيبة. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى من طريق محمد بن إسحاق في كتاب (الجنايات) باب الخيار في القصاص - ج 8 ص 52.

وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج 10 ص 86، 87 - كتاب الديات - باب أهل القتيل يقبلون الدية - من طريق إبراهيم بن محمد عن الحارث بن الفضل.

و"أبو شريح الخزاعى" له ترجمة في أسد الغابة رقم 5997 وقال: اختلفوا في اسمه فقيل: خويلد بن عمرو، وقيل: عمرو بن خويلد وقيل: كعب بن عمرو وقيل: هانى بن عمرو. وانظر ترجمته في الإصابة رقم 612 وفي الاستيعاب رقم 3033.

(2)

الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه ج 1 رقم 1600 كتاب - الجنائز - باب ما جاء في الصبر على المصيبة قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع بن الجراح، عن هشام بن زياد، عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصيب بمصية

الحديث" وقال في الزوائد: في إسناده ضعف بضعف هشام بن زياد، وقد اختلف الشيخ هل هو روى عن أبيه، أو عن أمه، ولا يعرف لها حال، قيل: ضعفه الإمام أحمد، وقال ابن حبان: روى الموضوعات عن الثقات.

ص: 576

ط عن عبادة بن الصامت (1).

2106/ 20602 - "مَنْ أُصِيبَ بمُصِيبَةٍ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَه بى (2)، فَإِنَّهَا أَعْظَمُ المَصَائِبِ".

بقى بن مخلد، والباوردى، وابن شاهين، وابن قانع وأَبو نعيم في المعرفة عن عبد الرحمن بن سابط عن أَبيه، وَحُسّنَ.

2107/ 20603 - "مَنْ أُصِيبَ بمُصِيبَة فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَه بِى".

ابن السنى في عمل يوم وليلة، وأَبو نعيم عن بريدة.

2108/ 20604 - "مَنْ أُصِيبَ في جَسَدِهِ بشْيءٍ فَتَرَكَهُ للهِ، كَانَ كَفَّارَةً لَهُ".

حم، وابن عساكر عن رجل من الأَنصار (3).

2109/ 20605 - "مَنْ أَضْحَى يَومًا مُحْرمًا مُلبِّيًا حتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، غَرَبَتِ بذُنُوبِه، فَعَادَ كَما وَلَدَتْهُ أُمُهُ".

(1) الحديث في مسند الطيالسى ج 2 ص 80 رقم 587 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن أبان، عن علقمة بن مرثد، عن الشعبي قال: عبادة بن الصامت عند معاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أصيب بجسده بقدر نصف ديته فعفا كفر عنه نصف سيئاته، وإن كان ثلثا أو ربعا فعلى قدر ذلك" فقال رجل: آلله أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إى والله.

(2)

في نسخة قوله لا يوجد لفظ (بى).

وحديث سابط هذا رواه الطبراني في الكبير بلفظ "إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بى فإنها من أعظم المصائب" انظر الكنز رقم 6644.

وسابط بن أبي حميصة بن عمرو بن وهب بن خزافة بن جمح القرشى الجمحى والد عبد الرحمن بن سابط روى عنه ابنه عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بى: فإنها من أعظم المصائب" وكان يحيى بن معين يقول: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط، سابط جده وفي ذلك نظر رواه عن عبد الرحمن بن سابط علقمة بن يزيد انظر أسد الغابة رقم 1883.

(3)

الحديث أخرجه أحمد في المسند ج 5 ص 412 حديث رجل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد القطان، عن مجالد، عن عامر عن مسرر بن أبي هريرة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أصيب بشيء في جسده فتركه كان كفارة له".

والحديث في الصغير ج 6 ص 69 رقم 8460 من رواية أحمد عن رجل ورمز له بالحسن.

ص: 577

حم، هـ، حل ق عن جابر رضي الله عنه (1).

2110/ 20606 - "مَنْ أَضَافَ أَرْبَعَةً مِن الْمُسْلمين فَوَاسَاهُم مما يُواسى به أَهله في مَطعَمِهم ومَشْرَبِهم ومَلْبَسِهم، كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَة"(2).

أبو الشيخ عن أَنس.

2111/ 20607 - "مَنْ اضَّطَجَعَ مَضْجَعًا لَمْ يَذْكر الله فِيه، كَان عَلَيهِ تِرةً يَوْمَ الْقِيَامِة، ومَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُر اللهُ فِيه كَانَ عَلَيه تِرَةً يومَ الْقِيامَةِ".

د، وابن السنى، هب عن أَبي هريرة (3).

(1) في قوله: "ضحى" ..

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه ج 3 ص 373 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حماد الخياط، ثنا عاصم بن عمر، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن جابر بن عبد الله قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أضحى يومًا محرمًا ملبيًا حتى غربت الشمس غربت بذنوبه كما ولدته أمه".

والحديث في الصغير ج 6 ص 69 رقم 8461 من رواية أحمد وابن ماجه، عن جابر، ورمز له بالحسن.

وأما روايه ابن ماجه فهي بلفظ "ما من محرم يضحى لله يومًا يلبى حتى تغيب الشمس إلَّا غابت بذنوبه فعاد كما ولدته أمه" ومن طريق عاصم بن عمر بن حفص عن عاصم بن عبيد الله قال في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عبد الله، وعاصم بن عمر بن حفص.

والحديث في الحلية ج 9 ص 229 بلفظه من طريق عاصم بن عمر، عن عاصم بن عبد الله.

وأخرجه البيهقي في سننه كتاب (الحج) باب: التلبية في كل حال ج 5 ص 43 من طريق عاصم بن عمر عن عاصم بن عبد الله.

(2)

الحديث أخرجه المتقى الهندى في كنز العمال ج 9 ص 245 رقم 25857 في كتاب الضيافة من قسم الأقوال من الإكمال. والأحاديث في كرام الضيف كثيرة في هذا الباب وردت في الصحاح.

(3)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه - كتاب الأدب - باب ما يقول عند النوم ج 5 ص 305 رقم 5059 قال: حدثنا حامد بن يحيى حدثنا أبو عاصم. عن عجلان عن المقبرى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اضطجع مضجعًا لم يذكر الله فيه إلَّا كان عليه ترة يوم القيامة، ومن قعد مقعدًا لم يذكر الله عز وجل فيه إلَّا كان عليه ترة يوم القامة".

قال المحقق: الترة: النقص. وقيل: هي هنا: التبعة، وقد وترته ترة مثل وعدته عدة. =

ص: 578

2112/ 20608 - "مَنْ اضْطَجَع مضجعًا (*) لمْ يذكر اللهَ فِيهِ، كَانَ عَلَيهِ ترةً يومَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ جَلَسَ مجلِسًا لم يذْكُر الله فيه كَانَ عليه ترةً يومَ القِيامةِ، ومَنْ مَشَى مَمْشًى لم يذكرِ الله فِيهِ كَانَ عليه ترةً يومَ القيامَةِ".

هب عن أَبي هريرة (1).

2113/ 20609 - "مَنْ أَطَاعَ اللهَ فَقَد ذَكَرَ اللهَ، وَإِن قَلَّت صَلاتُه، وصِيَامُه، وَتِلاوَتُه لِلقُرآنِ، ومَن عَصَى اللهَ فلم يَذْكُرْه، وإن كَثُرت صَلاته وصيامُه، وتلاوتُه لِلقرآن".

الحسن بن سفيان، طب، وابن عساكر عن واقد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ض، هب عن ابن أَبي عمران مرسلًا (2).

= وأخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة - باب كراهية النوم على غير ذكر الله عز وجل ص 211 رقم 745 قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن، أنبأنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان عن سعيد المقبرى، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اضطجع مضجعًا لم يذكر الله - عز جل - فيه إلَّا كانت عليه من الله عز وجل ترة".

قال المحقق: قال النووي: رواه أبو داود بإسناد جيد، وحسنه الألباني راجع سلسلة الأحاديث الصحيحة حديث رقم 88.

وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8462 من رواية أبي داود عن أبي هريرة ورمز له بالحسن. قال المناوى: فيه محمد بن عجلان خرج له مسلم مابعة وأورده الذهبي في الضعفاء وظاهر صنيع المصنف أن أبا داود تفرد بإخراجه عن الثقة وليس كذلك بل خرجه النسائي أيضًا عن أبي هريرة.

و"محمد بن عجلان" كما في الميزان ج 3 ص 644 رقم 7938 هو: محمد بن عجلان إمام صدوق مشهور روى عن أبيه، والمقبرى، وطائفة. وعنه مالك، وشعبة ويحيى القطان، وثقه أحمد، وابن معين، وابن عيينة، وأبو حاتم، قال الحاكم: أخرج له مسلم في كتابه ثلاثة عشر حديثًا كلها شواهد وقد تكلم المتأخرون من أئمتنا في سوء حفظه. وقال يحيى القطان: كان مضطربا في حديث نافع. وكان ابن عجلان من الأئمة أولى الصلاح والتقوى، ومن أهل الفتوى له حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن ابن عجلان وموسى بن عقبة فقال: جميعًا ثقة ما أقر بهما.

(*) في نسخة قوله: مضطجعا.

(1)

انظر الحديث السابق.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث واقد -مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 22 ص 154 رقم 413 بلفظ: حدثنا عبيد العجلي، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، ثنا حسين بن محمد المروذى عن الهيثم بن جماز عن الحارث بن حسان عن زاذان، عن واقد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله قال:"من أطاع الله عز وجل فقد ذكره وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن. ومن عصى الله فلم يذكره وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته للقرآن". =

ص: 579

2114/ 20610 - "مَنْ أَطَاعنِى فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ عز وجل ومن عَصَانِى فقد عَصَى اللهَ وَمَنْ أطاعَ عَليًّا فَقَد [أَطَاعنِى ومن عصَى عَلِيًّا فَقَدْ] (*) عَصَانِى".

ك عن أَبي ذر (1).

2115/ 20611 - "مَنْ أَطَاعنِى فَقَدْ أَطَاعَ الله، عز وجل ومن عَصَانِى فَقَدْ عصى اللهَ، ومنْ يُطِعِ الأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِى، ومَن يَعْصِ الأميرَ فَقَدْ عَصَانِى وَإنَّما الإِمَامُ جُنَّة يُقَاتَلُ مِن وَرَائِه وَيُتَّقَى بِهِ، فإِن أَمرَ بتَقْوى اللهِ وَعَدَلَ كَانَ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرٌ، وإِنْ قال بِغَيرِه كَانَ علَيه مِنْه".

= والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب من أطاع الله فقد ذكره وإن قلت صلاته ج 2 ص 258 قال: عن واقد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من أطاع الله عز وجل فقد ذكره وإن قلت صلاته .. الحديث " قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك.

والحديث في الصغير برقم 8463 من رواية الطبراني في الكبير عن واقد ورمز له بالحسن. قال المناوى: عن واقد يحتمل أنه ابن عمرو بن سعيد بن معاذ الأنصاري تابعي ثقة فليحرر.

و"الهيثم بن جماز كما في الميزان ج 4 ص 319 رقم 9292 هو: الهيثم بن جماز الحنفي البكاء. بصرى معروف. روى عن يحيى بن أبي كثير، وثابت، وعنه شجاع بن أبي نصر. وآدم بن أبي إياس وجماعة. قال ابن معين: كان قاضيا بالبصرة، ضعيف وقال مرة: ليس بذاك وقال أحمد: ترك حديثه وقال النسائي: متروك الحديث.

و(واقد) ترجم له الذهبي في الميزان رقم 9330 وقال: هو واقد بن عبد الرحمن بن سعد بن معاذ عن جابر في النظر إلى المخطوبة تفرد عنه داود بن الحصين فلا يدرى من ذا إلا أن يكون واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ فهو ثقة. وانظر تهذيب التهذيب ترجمة واقد بن عبد الرحمن بن سعد، وواقد بن عمرو بن سعيد.

وأبو عمران: ترجم له ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 455 رقم 185 وقال: أبو عمران الأنصاري الشامى -مولى أم الدرداء- اسمه سليمان أو سليم بن عبد الله. صدوق من الرابعة وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، أخرج له أبو داود.

(*) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قوله.

(1)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك- كتاب معرفة الصحابة- ج 3 ص 121 قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الشيبانى من أصل كتابه، ثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي -بمصر- ثنا الحسن بن حماد الحضرمى، ثنا يحيى بن يعلى، ثنا بسام الصيرفى، عن الحسن بن عمرو الفقيمى، عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من أطاعنى فقد أطاع الله

الحديث" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

ص: 580

خ، م، ن عن أَبي هريرة، وروَى ش، حم، هـ صدْرَه إِلى قوله "فقد عصانى"(1).

2116/ 20612 - "مَنْ أَطَاقَ صِيَام ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيه صِيَامُ رَمَضَانَ".

(1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجهاد باب يقاتل من وراء الإمام ويتقى به- كتاب الأحكام- باب قوله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} آية 59 من سورة النساء ج 9 ص 77 قال: ثنا عبدان. أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري. أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أطاعنى فقد أطاع الله. ومن عصانى فقد عصى الله، ومن أطاع أميرى فقد أطاعنى. ومن عصى أميرى فقد عصانى". هكذا جاء صدر الحديث فقط.

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه- كتاب الإمارة- باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية ج 3 ص 1466 رقم 1835 قال: حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن الحزامى. عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أطاعنى فقد أطاع الله، ومن يعصنى فقد عصى الله. ومن يطع الأمير فقد أطاعنى ومن يعص الأمير فقد عصانى".

وأخرجه النسائي في سننه -كتاب البيعة- باب الترغيب في طاعة الإمام ج 7 ص 154 قال: أخبرنا يوسف بن سعيد قال: حدثنا حجاج عن ابن جريج أن زياد بن سعد أخبره. أن ابن شهاب أخبره أن أبا سلمة أخبره. أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطاعنى فقد أطاع الله ومن عصانى فقد عصى الله، ومن أطاع أميرى فقد أطاعنى. ومن عصى أميرى فقد عصانى".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 52 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ووكيع قالا: الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطاعنى فقد أطاع الله ومن عصانى فقد عصى الله، ومن عصى الأمير فقد عصانى" وقال وكيع: - الإمام- "فقد عصانى".

وأخرج ابن ماجه في سننه- كتاب الجهاد- باب طاعة الإمام ج 2 ص 954 رقم 2859 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا: ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي صالح. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطاعنى فقد أطاع الله. ومن عصانى فقد عصى الله. ومن أطاع الإمام فقد أطاعنى. ومن عصى الإمام فقد عصانى".

وأخرجه البيهقي في سننه -كتاب قتال أهل البغي- باب السمع والطاعة للإمام ومن ينوب عنه ما لم يأمر بمعصية قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى -بمرو- ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو بن الموجه، أنبأ عبد الله بن عثمان. أنبأ عبد الله بن المبارك. أنبأ يونس عن ابن شهاب، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطاعنى فقد أطاع الله. ومن عصانى فقد عصى الله ومن أطاع أميرى فقد أطاعنى، ومن عصى أميرى فقد عصانى وقال البيهقي: رواه البخاري في الصحيح عن عبدان، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن يونس.

ص: 581

أَبو نعيم عن أَبي لبيبة (1).

2117/ 20613 - "مَنْ أَطْرَقَ فَرَسَهُ مُسْلِمًا فَعَقِبَ لَه الفَرَس كان له كَأجْرِ سَبْعين فرسًا يُحْمَلُ عَلَيهَا في سَبِيل الله، فإِن لم يُعْقِبْ كَانَ لَه كَأجْرِ فَرس يُحْملُ عَليهَا في سبيلِ الله".

حم، حب، طب عن أَبي كبشة (2).

(1) ترجمة أبي لبيبة.

و"أبو لبيبة": ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 11 ص 323 رقم 976 قال: أبو لبيبة الأشهلى وأخرج أبو يعلى في مسنده من طريق وكيع. عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبابة عن جده أحاديث منها: "من استحل بدرهم في النكاح فقد استحل" قال: وبهذا الإسناد عدة أحاديث. ولم يرو عنه غير ابنه عبد الرحمن. وقد تقدم فيمن اسمه عبد الرحمن قول الباوردى: إنه يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي لبيبة. وأن الصحبة لعبد الرحمن بن أبي لبيبة فالله أعلم.

وفي ج 6 ص 319 رقم 1583 قال: عبد الرحمن بن أبي لبيبة الأنصاري: روى الباوردى من طريق حاتم بن إسماعيل عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده في المواقيت وقال: اسم جده عبد الرحمن. وهو يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة وأخرج له حديثًا آخر في صيام رمضان من طريق حاتم أيضًا. عن يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن جده محمد عن أبيه استدركه ابن فتحان. وترجم ابن منده عبد الرحمن الأنصاري أبو محمد مجهول لا يعرف له صحبة. وقد ذكره في الصحابة. قلت: ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة مزنى معروف. روى عن سعيد بن المسيب وغيره وأخرج له أبو داود والنسائي وقد جعل بعضهم الصحبة لأبي لبيبة.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث أبي كبشة الأنمارى رضي الله عنه ج 4 ص 231 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يزيد بن عبد ربه قال: ثنا محمد بن حرب. قال: ثنا الزبيدي عن راشد بن سعد، عن أبي عامر النورنى عن أبي كبشة الأنمارى أنه أتاه فقال: أطرقنى من فرسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أطرق فعقب له الفرس كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليه في سبيل الله".

وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان- باب فيمن أطرق فرسا ص 394 رقم 1637 قال: أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعى -بحمص- حدثنا كثير بن عبيد المذحجى، حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي. عن راشد بن سعد، عن أبي عامر الهوزنى. عن أبي كبشة الأنمارى أنه أتاه فقال: أطرقنى فرسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أطرق فرسا فعقب له الفرس كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليها في سبيل الله وإن لم يعقب كان له كأجر فرس حمل عليه في سبيل الله".

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث أبي كبشة الأنمارى ج 22 ص 341 رقم 853 قال: حدثنا أحمد بن النضر العسكرى، ثنا محمد بن مصفى، ثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن راشد بن سعد، عن أبي عامر الهوزنى عن أبي كبشة الأنمارى أنه أتى رجلا فقال: أطرقنى من فرسك فإني سمعت رسول الله =

ص: 582

2118/ 20614 - "مَنْ أَطعم أَخَاه من الخُبْز حتَّى يُشْبِعَه، وسقَاه مِن الماءِ حَتَّى يُرويَه بَعَّدَه اللهُ من النَّارِ سَبع خَنَادِقَ، كُلُّ خَنْدَقٍ مَسِيرةَ سَبْعمِائَةِ عَامٍ".

ن، طب، ك هب، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن ابن عمرو، ولفظ ك "بُعْدُ ما بَينَ خَنْدَقَينِ مسيرةَ خَمْسَمِائَةِ سَنَةٍ"(1).

= صلى الله عليه وسلم يقول: "من أطرق فرسه مسلما فعقب له الفرس كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليه في سبيل الله فإن لم يعقب كان كأجر فرس يحمل عليها في سبيل الله".

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الجهاد- باب فيمن أطرق فرسا أو غيره ج 5 ص 266 قال: عن أبي عامر الهوزنى عن أبي كبشة الأنمارى أنه أتاه فقال: أطرقنى فرسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أطرق فعقب له الفرس كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليها في سبيل الله عز وجل" وقال: رواه الطبراني إلا أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أطرق فرسه مسلما فعقب له الفرس كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليها في سبيل الله فإن لم يعقب كان له كأجر فرس يحمل عليها في سبيل الله" ورجالهما ثقات.

وأطرق فرسه. أي: أعاره لغيره للضراب.

وفي النهاية مادة طرق قال: ومنه الحديث "من أطرق مسلما فعقب له الفرس".

(1)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الأطعمة- باب فضيلة إطعام الطعام ج 4 ص 129 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن منقذ الخولانى -بمصر- ثنا إدريس بن يحيى الخولانى حدثني رجاء بن أبي عطاء عن واهب بن عبد الله الكعبى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطعم أخاه خبزا حتى يشبعه وسقاه ماء حتى يرويه بعده الله عن النار سبع خنادق بعد ما بين خندقين مسيرة خمسمائة سنة".

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الزكاة- باب فيمن أطعم مسلما أو سقاه ج 3 ص 130 قال عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه باعده الله من النار سبع خنادق ما بين كل خندقين خمسمائة عام" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط بنحوه إلا أنه قال "من أطعم أخاه خبزا" وفيه "رجاء بن أبي عطاء" وهو ضعيف.

والحديث في تذكرة الموضوعات للفتنى- باب إشباع المؤمن بالمشتهى أفضل من بناء الكعبة

إلخ ص 66 قال: في المختصر "من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه حتى يرويه باعده الله عن النار سبع خنادق ما بين خندقين مسيرة خمسمائة عام" وقال: رواه الطبراني في الكبير وهو غريب منكر أو موضوع وفي اللآلئ قال ابن حبان: موضوع فيه رجاء بن أبي عطاء. روى عن المصريين الموضوعات. ومن العجيب تصحيح الحاكم لهذا الحديث مع قوله: إن رجاء صاحب موضوعات. وفي الوجيز: "من أطعم أخاه خبزا

إلخ" فيه "رجاء" قلت: وثقه الذهبي وصححه الحاكم. وأقره الذهبي. وقال في الميزان: غريب منكر. =

ص: 583

2119/ 20615 - "مَنْ أَطْعَمَ مَرِيضًا شَهْوَتَهُ أَطْعَمَهُ اللهُ من ثِمَارِ الجَنَّةِ".

طب عن سلمان (1).

2120/ 20616 - "مَنْ أَطْعَمَ مُسْلمًا (*) جَائِعًا أَطعَمَه الله من ثمارِ الجَنَّةِ، ومَنَ سَقَى مُؤْمِنًا على ظَمأٍ سَقَاه الله من الرَّحِيقِ المخْتُومِ يَوْمَ القيَامَة".

أَبو الشيخ، حل عن أَبي سعيد (2).

= ورجاء بن أبي عطاء ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 46 رقم 2764 قال: رجاء بن أبي عطاء المصري عن واهب المعافرى قال الحاكم: مصرى صاحب موضوعات، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات ثم ساق له الحديث الذي وقع لنا مسلسلا بالمصريين، أخبرنا محمد بن الحسين القرشى -بمصر- أخبرنا محمد بن عماد، أخبرنا عبد الله بن رفاعة، أخبرنا أبو الحسن القاضي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر البزاز، أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا إدريس بن يحيى الخولانى. حدثنا رجاء بن أبي عطاء المؤذن عن واهب بن عبد الله الكعبى. عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطعم أخاه المسلم حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق ما بين كل خندق مسيرة خمسمائة عام" وقال الذهبي: هذا حديث غريب منكر تفرد به إدريس أحد الزهاد.

(1)

هذا الحديث غير موجود بنسخة قوله.

والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث زاذان أبو عمرو عن سلمان رضي الله عنه ج 6 ص 295 رقم 6107 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد الأصبهانى. ثنا أبو الأسباط يعقوب بن إبراهيم الكوفي. ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، عن أبي خالد. عن أبي هاشم. عن زاذان عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أطعم مريضا شهوته أطعمه الله عز وجل من ثمار الجنة".

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد- كتاب الطب- باب فيما يشتهيه المريض ج 5 ص 97 قال: عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أطعم مريضا شهوته .. الحديث" وقال رواه الطبراني وفيه أبو خالد عمرو بن خالد وهو كذاب متروك.

وذكره السيوطي في الصغير برقم 8466 من رواية الطبراني عن سلمان الفارسى ورمز له بالضعف. قال المناوى: وفيه عبد الرحمن بن حماد. قال أبو حاتم: منكر الحديث.

(*) في نسخة قوله "من أطعم مريضا شهوته أطعمه الله من ثمار الجنة إلخ".

(2)

أخرج أبو نعيم في الحلية في ترجمة الفضيل بن عياض ج 8 ص 134 قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ومحمد بن جعفر بن يوسف قالا. ثنا محمد بن الفضل بن الخطاب. ثنا محمد بن عمر البغلانى ثنا خالد بن يزيد ثنا فضيل بن عياض عن أبي هارون العبدى عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أطعم مسلما جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة" وقال أبو نعيم: غريب من حديث الفضيل وأبي هارون تفرد به "خالد" واسم أبي هارون عمارة بن جوين العبدى. =

ص: 584

2121/ 20617 - "مَنْ أَطعم مُؤْمِنًا حَتَّى يُشْبِعَهُ مِن سغَبٍ أَدْخَلَه اللهُ بابا مِنْ أَبْواب الجنَّةِ، لَا يدْخُلُه إِلَّا منْ كَانَ مِثْلَه".

طب عن معاذ (1).

2122/ 20618 - "مَنْ أَطْعَمَ أَخاه المُسْلِمَ شَهْوَتَه حَرَّمَه اللهُ عَلَى النَّارِ".

هب عن أَبي هريرة (2).

2123/ 20619 - "مَنْ أَطعَمَ كَبِدًا جَائعَةً أَطعَمَهُ اللهُ مِنْ أَطيَبِ طَعَامِ الجَنَّةِ، وَمَنْ بَرَّدَ كَبِدًا عَطشَانَةً سَقَاه اللهُ وَأَرْوَاه من شَرَاب الجَنَّةِ".

الديلمي عن عبد الله بن جراد (3).

= وذكره السيوطي في الصغير برقم 8464 من رواية أبي نعيم في الحلية عن أبي سعيد ورمز له بالضعف.

قال المناوى: ورواه عنه أيضًا الديلمي وغيره وقال المناوى: زاد أبو الشيخ في روايته: "ومن كسا مؤمنا عاريا كساه الله من خضر الجنة وإستبرقها ومن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة".

وذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 238 بلفظه عن أبي سعيد "من أطعم مسلما جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة" وعزاه لأبي نعيم في الحلية.

(1)

الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الزكاة- باب فيمن أطعم مسلما أو سقاه ج 3 ص 130 بلفظ عن معاذ بن جبل. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغب أدخله الله بابا من أبواب الجنة لا يدخله إلا من كان مثله".

وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه "عمر بن واقد" وفيه كلام. وقال محمد بن المبارك الصورى: كان يتبع السلطان وكان صدوقا.

و"السغب": هو الجوع. وقيل: ولا يكون إلا مع التعب.

(2)

الحديث في الجامع الصغير برقم 8465 من رواية البيهقي عن أبي هريرة. ورمز له بالحسن. قال المناوى: قضية صنيع المصنف أن البيهقي خرجه وسلمه، والأمر بخلافه. بل عقبه بقوله: هو بهذا الإسناد منكر. اهـ.

(3)

الحديث ذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 238 قال: عن عبد الله بن جراد "من أطعم كبدا جائعا أطعمه الله من أطيب طعام الجنة" وقال: رواه الديلمي.

وعبد الله بن جراد كما في الإصابة لابن حجر ج 6 ص 37 رقم 4579 هو: عبد الله بن جراد بن المنتفق بن عامر بن عقيل العامرى العقيلي. قال البخاري وابن حبان وابن ماكولا: عبد الله بن جراد له صحبة وقال ابن منده: عداده في أهل الطائف. وذكره يعقوب بن سفيان وغيرهما في الصحابة.

ص: 585

2124/ 20620 - "مَنْ أَطْعَمَه اللهُ طَعَامًا فَلْيَقُل: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيه وَأَطْعِمنَا خَيرًا مِنْه، وَمَنْ سَقَاه الله لَبنًا فَليَقُل: اللَّهُمَّ بَارِك لَنَا فِيه وَزِدْنَا مِنْه، فَإِنَّه لَيسَ شَيءٌ ويُجْزِى من الطَّعَامِ والشَّرابِ غَيرَ اللَّبَنِ".

حم، وابن سعد، ت حسن، هـ، وابن السنى في عمل يوم وليلة عن ابن عباس" (1).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عباس ج 1 ص 225 بلفظ: حدثنا عبد الله. حدثني أبي. ثنا إسماعيل، أنا علي بن يزيد قال: حدثني عمر بن أبي حرملة. عن ابن عباس قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ميمونة بنت الحارث فقالت: ألا نطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عقيق قال: فجئ بضبين مشويين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له خالد: كأنك تقذره؟ قال: أجل قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته لنا؟ فقال: بلى. قال: فجئ بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عن يمينه وخالد عن شماله فقال لي: الشربة لك وإن شئت آثرت بها خالدا فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك على أحدا فقال: "من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه

الحديث".

وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى- في ذكر ما كان يعاف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام والشراب ج 1 القسم الثاني ص 111 قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدى عن علي بن يزيد. حدثني عمران بن أبي حرملة عن ابن عباس قال: دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة بنت الحارث فقالت: ألا أطعمكم من هدية أهدتها لنا أم عقيق؟ فقال: بلى. فجئ بضبين مشويين فتبزق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له خالد بن الوليد كأنك تقذره؟ قال: أجل، قالت: ألا أسقيكم من لبن أهدته لنا؟ قال: بلى. قال: فجئ بإناء من لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عن يمينه وخالد عن شماله فقال لي: "اشرب هو لك وإن شئت آثرت خالدًا". فقلت: ما كنت لأوثر بسؤرك على أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه

الحديث".

وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب الدعوات- باب ما يقول إذا أكل طعاما ج 5 ص 506 رقم 3455 قال: حدثنا أحمد بن منيع. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. حدثنا علي بن زيد عن عمرو -هو ابن حرملة- عن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء فيه لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد عن شماله فقال لي: الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالدًا فقلت: ما كنت أوثر على سؤرك أحدا. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطعمه الله الطعام فليقل: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه

الحديث".

وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الأطعمة- باب اللبن ج 2 ص 1103 رقم 3322 قال: حدثنا هشام بن عمار. ثنا إسماعيل بن عياش. ثنا ابن جريج عن ابن شهاب. عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه

الحديث". =

ص: 586

2125/ 20621 - "مَنْ أَطَفَأ عَنْ مُؤمِنٍ سيِّئةً كَانَ خَيرًا مِمَّن أَحْيَا مَوْءُودَةً".

هب عن أَبي هريرة (1).

2126/ 20622 - "مَن اطَّلَعَ في كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيرِ أَمْرِه فَكَأنَّما اطَّلَع في النَّارِ".

طب عن ابن عباس (2).

2127/ 20623 - "مَنِ اطَّلَعَ في بَيتِ قَوْمٍ بِغَيرِ إِذْنِهِمْ فَقَدْ حلَّ لَهُمْ أَنْ يَفْقَأوا عَينه".

= وأخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة- باب ما يقول إذا شرب ص 139 رقم 476 قال: أخبرني محمد بن محمد الباهلى. حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقى. حدثنا إسماعيل بن علية. عن علي بن زيد بن جدعان. حدثني عمرو بن حرملة. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أطعمه الله طعاما فليقل: اللهم بارك لنا فيه. الحديث".

(1)

في نسخة قوله: هب عن ابن عمر.

والحديث أخرجه الخرائطى في مكارم الأخلاق ج 2 ص 972 رقم 492 بلفظه عن أبي هريرة (رسالة دكتوراه جامعة الأزهر للدكتورة سعاد سليمان إدريس).

وذكره السيوطي في الصغير برقم 8467 من رواية البيهقي عن أبي هريرة ولم يرمز له بشيء.

قال المناوى: فيه "الوليد بن مسلم " أورده الذهبي في الضعفاء وقال: ثقة مدلس سيما في شيوخ الأوزاعي وعبد الواحد بن قيس. قال يحيى: لا شيء.

و"عبد الواحد بن قيس" في ميزان الاعتدال ج 2 ص 675 رقم 5299 وقال: هو عبد الواحد بن قيس قال العقيلي: عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة قال البخاري: روى عنه الأوزاعي. وكان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب. وقال ابن المديني: سمعت يحيى وذكر عنده عبد الواحد بن قيس الذي يروى عنه الأوزاعي فقال: كان شبه لا شيء. وقال عثمان الدارمي عن يحيى عبد الواحد بن قيس-: ثقة. وقال العجيلى: ثقة شامى. وقال أبو حاتم: ليس بالقوى. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث.

و"الوليد بن مسلم" في ميزان الاعتدال ج 4 ص 348 رقم 9406 وقال: هو الوليد بن مسلم أبو بشر العنبرى تابعي ثقة بصرى.

(2)

الحديث ذكره السيوطي في الصغير ج 6 ص 71 برقم 8469 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس ورمز له بالحسن.

ص: 587

حم، م عن أَبي هريرة (1).

2128/ 20624 - "مَنِ اطَّلَعَ في دَارِ قَوْمٍ بغَير إِذْنِهم فَفَقَأُوا عينيه (2) فَلَا دِيَة (3) له وَلَا قِصَاصَ".

حم، ن، ق عنه (4).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 266 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن سهيل بن أبي صالح. عن أبيه. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اطلع على قوم في بيتهم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقأوا عينه".

وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب الأدب- باب تحريم النظر في بيت غيره ج 3 ص 1199 رقم 2158 قال: حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير. عن سهيل. عن أبيه. عن أبي هريرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقأوا عينه".

وذكره السيوطي في الصغير برقم 8468 من رواية الإمام أحمد، ومسلم عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: وفي الباب عن أبي أمامة وغيره.

وأخرجه الطبراني في المعجم الصغير ج 1 ص 62 قال: حدثنا أحمد بن سعيد بن عروة الأصبهانى، حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدثنا عاصم بن عبد العزيز الأشجعى، حدثنا أبو سهيل بن مالك عن أبيه.

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقأوا عينه" وقال: لم يروه عن أبي سهيل إلا نافع بن مالك -عم مالك بن أنس الأشجعى- تفرد به أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري.

(2)

في نسخة قوله: "عينه" مكان "عينيه".

(3)

في نسخة قوله: "فقد هدرت" مكان "فلا دية له ولا قصاص".

(4)

في نسخة قوله: الرمز: د. ق. عنه مكان حم. ن. ق عنه".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 527 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، حدثني حماد عن سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اطلع في دار قوم بغير إذنهم ففقئت عينه هدرت".

وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الأدب- باب في الاستئذان ج 5 ص 366 رقم 5172 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد عن سهيل. عن أبيه قال: حدثنا أبو هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اطلع في دار قوم بغير إذنهم ففقأوا عينه فقد هدرت عينه".

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الأشربة والحد فيها- باب التعدى والاطلاع ج 8 ص 338 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ. أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم. ثنا أحمد بن سلمة. ثنا إسحاق بن إبراهيم أنا جرير عن سهيل ، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقئوا عينه" وقال: رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب عن جرير.

ص: 588

2129/ 20625 - "مَنِ اطَّلَعَ في بَيتِ قَوْمٍ بغَير إِذْنٍ فَفَقأُوا عَينَهُ فَلَا دِيَةَ لَهُ وَلَا قِصَاصَ"(1)

حم، ن، ق عنه.

2130/ 20626 - "مَنِ اطَّلَعَ مِنْ قُتْرَه إِلَى قَوْمٍ فَفُقِئَتْ عَينُهُ فَهى هَدَر".

طب عن أَبي أُمامة (2)

2131/ 20627 - "مَنْ أَظَلَّ رَأسَ غَاز أَظَلَّهُ اللهُ عز وجل يوْمَ القِيَامَةِ، وَمَنْ جهَّزَ غازيًا في سَبِيل اللهِ حتى يستهل (3) بِجِهَازِه، كَان لَهُ مثلَ أَجرهِ حتى يموتَ أَوْ يَرْجعَ، وَمَنْ بَنَى مَسْجدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسمُ اللهِ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا في الجَنَّةِ".

(1) هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 385 قال: حدثني عبد الله، حدثني أبي، حدثني على قال: حدثنا معاذ. حدثني أبي، عن قتادة، عن النضر بن أنس. عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم ففقأوا عينه فلا دية ولا قصاص".

وأخرجه النسائي في سننه -كتاب القسامة- باب من اقتص وأخذ حقه دون السلطان ج 8 ص 61 قال: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة عن النضر بن أنس. عن بشير بن نهيك؛ عن أبي هريرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم ففقأوا عينه فلا دية ولا قصاص".

(2)

هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.

والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث أبي حكيم عن أبي أمامة ج 8 ص 318 رقم 1030 بلفظ: حدثنا إسحاق بن داود الصواف التسترى. ثنا إبراهيم بن المستمر العروقى. ثنا داود بن المحبر. ثنا حفص عن غياث. عن ليث. عن أبي حكيم. عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اطلع على قوم من قترة ففقئت عينه فهي هدر" قال حفص: والقترة: الكوة.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الديات- باب فيمن كشف ستر بيت غيره فنظر إلى أهله بغير إذن ففقأوا عينه ج 6 ص 295 بلفظ: عن أبي أمامة. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اطلع إلى قوم ففقئت عينه فهي هدر" قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما "حكيم بن أبي حكيم". وفي الأخرى "ليث بن أبي حكيم" وكلاهما عن أبي أمامة ولم أعرفهما وبقية رجال أحدهما ثقات.

و"القترة": بضم القاف. الكوة. والنافذة، وعين التنور. وحلقة الدرع. وبيت الصائد والمراد الأول.

(3)

في نسخة قوله: "حتى يستقل" مكان "حتى يستهل".

ص: 589

طب (1)، والعدنى، ع، حب، ك، ق، ض عن عمر (2).

(1) في نسخة قوله: "حم" مكان "طب".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الجهاد باب إعانة المجاهدين ج 5 ص 284.

وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله، ومن جهز غازيا حتى يستقل كان له مثل أجره".

قال الهيثمي: قلت: روى ابن ماجه طرفًا من آخره رواه أحمد وأبو يعلى والبزار. و "صالح بن معاذ" شيخ البزار لم أعرفه وبقية رجاله ثقات وإسناد أحمد منقطع وفيه ابن لهيعة. اهـ المجمع.

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد بن حبان ص 398 برقم 1654 باب 29 فيمن أظل رأس غاز أو جهزه بلفظ: أخبرنا أبو يعلى حدثنا أحمد ابن إبراهيم الدورقى حدثنا المقرئ حدثنا ليث بن سعد حدثنا أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد عن عثمان بن عبد الله بن سراقة العدوي عن عمر بن الخطاب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة ومن جهز غازيا في سبيل الله فله مثل أجره ومن بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة" اهـ: موارد الظمآن.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الجهاد ج 2 ص 89 بلفظ: حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق، حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث بن سعد عن يزيد بن الهاد، ثنا أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة العدوي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة ومن جهز غازيا حتى يستقل بجهازه فله مثل أجره".

وقال: هذا حديث صحيح الإسناد وقد احتج البخاري بعثمان بن عبد الله بن سراقة وهو ابن ابنة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه.

وقال الذهبي: الليث، عن يزيد بن الهاد ثنا الوليد بن أبي الوليد عن عثمان بن عبد الله بن سراقة عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة" الحديث صحيح وابن سراقة هو سبط عثمان بن عفان.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب السير ج 9 ص 172 بلفظ: حدثنا الشيخ الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان رحمه الله إملاء، ثنا أبو العباس الأصم، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ أبي وشعيب بن الليث، قالا: أنبأ الليث عن ابن الهاد عن الوليد بن أبي الوليد عن عثمان بن سراقة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة ومن جهز غازيا حتى يستقل كان له مثل أجره حتى يموت أو يرجع، ومن بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة".

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه) ج 1 ص 20 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سلمة الخزاعي، أنبأنا ليث ويونس، ثنا ليث عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن الوليد بن أبي الوليد، عن عثمان بن عبد الله -يعني- ابن سراقة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة، ومن جهز غازيا حتى يستقل كان له مثل أجره حتى يموت" قال يونس: "أو يرجع، ومن بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله -تعالى- بنى الله له بيتا في الجنة". =

ص: 590

2132/ 20628 - "مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتلِ مُسْلِمٍ بِشَطرِ كَلِمَةٍ لَقِيَ الله يَوْمَ القِيَامَةِ مَكْتُوبٌ في جَبْهَتْه: آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ الله".

ابن أَبي عاصم في الديات عن أَبي هريرة، ، وقال فيه "يزيد بن أَبي زياد الشامي" منكر الحديث (1).

= وأيضًا الحديث في ص 53 ج 1 عن عمر بن الخطاب مثله.

وانظر تحقيق الشيخ شاكر للمسند ج 1 ص 211 رقم 126 قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لانقطاعه، عثمان بن عبد الله بن سراقة هو عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن سراقة، كما في الطبقات لابن سعد ج 5 ص 181، وهو ابن زينب بنت عمر بن الخطاب، وكانت أصغر ولد عمر، ولم يدرك عثمان جده وقد أشار الحافظ في التهذيب ج 7 ص 130 إلى هذا الحديث وكاد يميل إلى أنه موصول ولكن في هذا تكلف كثير.

والحديث رواه ابن ماجه ج 2 ص 89 من طريق يونس عن الليث أبو سلمة الخزاعى وهو منصور بن سلمة الحافظ البغدادي، يونس: هو ابن محمد بن مسلم البغدادي الحافظ، ليث: هو ابن سعد (حتى يستقل أي حتى يذهب ويحتمل ويرحل).

(1)

الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الديات- باب التغليظ في قتل مسلم ظلما ج 2 ص 874 رقم 262 بلفظ: حدثنا عمرو بن رافع ثنا مروان بن معاوية ثنا يزيد بن زياد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقى الله عز وجل مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله".

قال في الزوائد: في إسناده "يزيد بن أبي زياد" بالغوا في تضعيفه حتى قيل: كأنه حديث موضوع. اهـ.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الجنايات ج 8 ص 22 بلفظ: أخبرنا أبو عبيد الله الحافظ، ثنا يحيى بن منصور القاضي، ثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم الجرجانى -بنيسابور- ثنا محمود بن خداش، ثنا مروان بن معاوية الفزارى، ثنا يزيد بن أبي زياد الشامى عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله يوم القيامة مكتوب على جبهته آيس من رحمة الله" اهـ.

والحديث في الدر المنثور -سورة المائدة- ج 2 ص 197 بلفظ: وأخرج ابن المنذر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة يلقى الله يوم يلقاه مكتوب على جبهته آيس من رحمة الله" اهـ.

وكذلك في المرجع السابق ص 255 من سورة المائدة.

وأخرج ابن ماجه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة لقى الله مكتوب بين عبنية آيس من رحمة الله".اهـ.

والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي في ترجمة يزيد بن زياد وقيل: يزيد بن أبي زياد ج 7 ص 2714، ص 2715 بلفظ. أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: ثنا بحيى بن أيوب، وحدثنا محمد بن إبراهيم الأنماطى، ثنا محمود بن خداش قالا: حدثنا مروان بن معاوية أنا أخو يزيد بن أبي زياد الشامى عن =

ص: 591

2133/ 20629 - "مَنْ أَعَانَ أَخَاه المُضْطَرَّ ثَبَّت اللهُ قَدَمَيهِ يَومَ تَزُول فِيهِ الجبَالُ".

ابن النجار عن ابن عباس (1).

2134/ 20630 - "مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِن بِشَطرِ كَلِمَة لَقِى اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَكْتُوبٌ بين عَينَيهِ "آيسٌ من رَحْمَةِ اللهِ".

هـ، ق عن أَبي هريرة، طب عن ابن عباس، ابن عساكر عن ابن عمر، ق عن الزهري مرسلًا (2).

= الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ن أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله يوم القيامة على جبهته آيس من رحمة الله".اهـ، يزيد بن زياد ويقال: ابن أبي زياد القرشى الدمشقي ويقال: إنهما اثنان روى عن الزهري وغيره وقال ابن نمير: ليس بشيء وقال أبو حاتم: منكر الحديث ومرة ضعيف، وضعفه الترمذي وقال النسائي: متروك، وقال ابن شاهين: في الثقات وقال وكيع: كان من أهل العفة والصلاح "تهذيب التهذيب": 11/ 328 (من محقق الكامل).

(1)

الحديث في كنز العمال ج 6 ص 445 رقم 16467 في قضاء الحوائج من الإكمال.

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الجنايات -باب تحريم القتل من السنة ج 8 ص 22 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا يحيى بن منصور القاضي، ثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم الجرجانى -بنيسابور- ثنا محمود بن خداش، ثنا مروان بن معاوية الفزارى ثنا يزيد بن أبي زياد الشامى عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله يوم القيامة مكتوب على جبهته آيس من رحمة الله".

وانظر المرجع السابق فقد ذكر الحديث بلفظ: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان -ببغداد- ثنا أبو بكر محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلانى، ثنا عبيد بن شريك البزاز، ثنا نوح بن الهيثم -ختن آدم بن أبي إياس على أخته بعسقلان سنة عشرين ومائتين- ثنا الفرج بن فضالة عن الضحاك عن الزهري يرفعه قال:"من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقى الله عز وجل يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله". اهـ البيهقي.

والحديث في الجامع الصغير برقم 8471 من رواية ابن ماجه عن أبي هريرة ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قال الليث: وذا وعيد شديد لم ير أبلغ منه (والحديث أخرجه) ابن ماجه عن محمد بن إبراهيم الأنماطى عن محمد بن خراش عن مروان عن معاوية الفزارى عن يزيد بن أبي زياد الشامى عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة. ورواه عنه أيضًا باللفظ المزبور أحمد. قال الذهبي: فيه يزيد بن أبي زياد الشامى تالف، وقال ابن حجر: كالمنذرى حديث ضعيف جدا وبالغ ابن الجوزي فحكم بوضعه وتبع فيه أبا حاتم فإنه قال في العلل باطل موضوع وفي الميزان يزيد بن أبي زياد الشامى ضعفه المنذرى وتركه النسائي وغيره وقال البخاري: منكر الحديث ثم ساق له هذا الخبر ثم قال: أعنى في الميزان وقال أحمد ليس هذا الحديث بصحيح اهـ. =

ص: 592

2135/ 20631 - "مَنْ أَعَانَ عَلَى دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَلَوْ بِشَطرِ كَلِمَة كُتِبَ بَينَ عَينَيهِ يومَ القِيامَة: آيسٌ من رَحْمَةِ اللهِ".

هب عن ابن عمر (1).

2136/ 20632 - "مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا سَلَّطَه اللهُ عَلَيهِ".

ابن عساكر عن ابن مسعود (2).

2137/ 20633 - "مَنْ أَعَان ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِه حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ (3) من

= والحديث في مسند الديلمي -المخطوط- حديث ص 295 بلفظ:

عن أبي هريرة "من أعان على قتل امرئ مسلم ولو بشطر كلمة لقى الله عز وجل يوم يلقاه مكتوب على وجه آيس من رحمة الله). اهـ.

(1)

الحديث في الدر المنثور -سورة المائدة- ج 2 ص 197 بلفظ وأخرج ابن عدي، والبيهقي في البعث عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان على دم امرئ مسلم بشطر كلمة كتب بين عينيه يوم القيامة آيس من رحمة الله".اهـ.

والحديث في الترغيب والترهيب -كتاب الحدود- باب الترهيب من قتل النفس .. إلخ ج 3 ص 203 بلفظ: روى البيهقي من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان على دم امرئ مسلم بشطر كلمة كتب بين عينيه يوم القيامة آيس من رحمة الله".اهـ.

وانظر مختصر ابن عساكر للشيخ بدران ج 2 ص 445 في ترجمة إسحاق بن عباد بن موسى.

(2)

الحديث في كشف الخفاء ومزيل الإلباس ج 2 ص 297 برقم 2380 بلفظ: "من أعان ظالما سلطه الله عليه".

قال المحقق في اللآلئ ذكره صاحب الفردوس بسنده من حديث ابن مسعود

إلخ.

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 634 بلفظ: وروى ابن عساكر من حديث ابن مسعود "من أعان ظالما سلطه الله عليه".

والحديث في الجامع الصغير برقم 8472 بلفظه من رواية ابن عساكر عن ابن مسعود، ورمز المصنف له بالضعف.

قال المناوى: مصداقه قوله سبحانه {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا} والحديث رواه ابن عساكر في التاريخ من جهة الحسن بن زكريا عن سعيد بن عبد الجبار الكرابيسى عن حماد بن عاصم بن بهدلة عن زر عن ابن مسعود قال السخاوى: وابن زكريا هو العدوي: متهم بالوضع فهو آفته. اهـ.

(3)

في نسخة قوله: "فقد برئت منه ذمة الله".

ص: 593

ذِمَّةِ اللهِ، وَذِمَّةِ رَسُولِه، وَمَنْ مَشَى إِلَى سُلطَانِ الله في الأَرْضِ لِيُذِلَّهُ أَذَلَّ اللهُ رَقَبَتَهُ مَعَ مَا يَدَّخِرُ له من الخِزْي يَومَ القِيَامَةِ، وَسُلطانُ اللهِ في الأرْضِ: كِتَابُ اللهِ وَسنَّةُ نَبِيه، وَمَن وَلَّى وَالِيًا مِن المُسْلِمِين شَيئًا من أُمُورِ المُسْلِمينَ، وهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ في المسْلِمين مَنْ هو خَيرٌ للمسلمِين مِنْه وَأَعْلَمُ بِكِتَاب اللهِ وَسُنَّةِ رَسُوله صلى الله عليه وسلم فَقَدْ خَانَ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَخَان جَمَاعَةَ المُسْلِمينَ ومَنْ ولِيَ شَيئًا مِنْ أُمُورِ المُسْلِمِينَ (1) لَمْ يَنْظُر اللهُ لَهُ في شَيْءٍ مِن أُمُوره، حَتَّى يَقُومَ بأمُورهِم، وَيَقْضِيَ حَوائجَهُم وَمَنْ أَكَلَ دِرْهَمًا مِن رِبًا فَهُو كَإِثْم سِتَّةٍ وثَلاثِين زَنْيَةً، ومَنْ نَبَتَ لَحْمُه من سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ".

طب، ق، والخطيب، كر عن ابن عباس وضُعِّفَ (2).

(1) في نسخة قوله: "من أمور المؤمنين".

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما يرويه عمرو بن دينار عن ابن عباس ج 11 ص 114 حديث رقم 11216 بلفظ: حدثنا ابن حنبل، ثنا محمد بن إبان الواسطى، ثنا أبو شهاب عن أبي محمد الجزرى -وهو حمزة النصيبى- عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله

" الحديث.

وحديث رقم 11539 فيما يرويه عكرمة عن ابن عباس -المرجع السابق- بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم -أبو النعمان- ثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يحدث عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعان باطلا ليدحض بباطله حقا فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم".

والحديث في المعجم الصغير للطبرانى -باب- "من اسمه إبراهيم"ج 1 ص 82. بلفظ: حدثنا إبراهيم -متوية الأصبهانى- حدثنا سعيد بن رحمة المصيصى حدثنا محمد بن حمير عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان ظالمًا بباطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله عز وجل وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن أكل درهما من ربا فهو مثل ثلاثة وثلاثين زنية ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به".

وقال: لم يروه عن إبراهيم بن أبي عبلة -واسم أبي عبلة شمر- وقد قيل: طرخان والصواب شمر- إلا محمد بن صهير تفرد به سعيد بن رحمة. اهـ الطبراني الصغير.

وأخرج الخطيب البغدادي الحديث في ج 6 ص 76 في ترجمة إبراهيم بن زيادة القرشى عن ابن عباس.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب الخلافة باب حق الرعية والنصح لها ج 5 ص 211 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم الحديث". =

ص: 594

2138/ 20634 - "مَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلمٍ، أَوْ يُعِينُ عَلَى ظُلمٍ لَمْ يَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حتى يَنْزعَ".

هـ، والرامهرمزى في الأمثال، ك عن ابن عمر رضي الله عنه (1).

2139/ 20635 - "مَنْ أَعَانَ مُسْلِمًا (*)، أَوْ مَشى لَهُ خُطوةً حَشَرَه اللهُ عز وجل يَوْمَ القِيَامةِ مَعَ الأنْبيَاءِ والرُّسُلِ آمِنًا، وأَعْطَاه عَلى ذَلِكَ أَجر سبْعِينَ شَهيدًا قُتِلُوا فِي سَبِيل الله".

ابن عساكر عن ابن عمر (2).

2140/ 20636 - "مَنْ أَعَانَ مُجَاهدًا في سَبِيل اللهِ أَوْ غَارِمًا في عُسْرَتِه، أَوْ مُكَاتَبًا في رَقَبَتِه أَظَلَّهُ اللهُ في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ".

= قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه أبو محمد الجزرى حمزة ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.

والحديث في الحلية لأبي نعيم في ترجمة (إبراهيم بن أبي عبلة) ج 5 ص 248.

(1)

الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الأحكام- باب من ادعى ما ليس له وخاصم فيه ج 2 ص 778 رقم 2320 بلفظ: حدثنا محمد بن ثعلبة بن سواء، حدثني محمد بن سواء، عن حسين المعلم عن مطر الوراق عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان على خصومة بظلم (أو يعين على ظلم) لم يزل في سخط الله حتى ينزع".

والحديث في المستدرك للحاكم كتاب الأحكام ج 4 ص 99 بلفظ: أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السيارى -بمرو- ثنا محمد بن موسى بن حاتم، ثنا علي بن الحسين بن شقيق، أنبأ أبو حمزة، ثنا إبراهيم الصائغ، عن عطاء بن أبي مسلم عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله حتى ينزع".

وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقة الذهبي في التلخيص.

والحديث في الجامع الصغير برقم 8473 من رواية ابن ماجه، والحاكم عن ابن عمر ورمز له المصنف بالصحة.

قال المناوى: قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي في التلخيص. وقال في الكبائر: صحيح، ورواه عنه أيضًا الطبراني باللفظ المذكور. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. اهـ: المناوى.

(*) في نسخة قوله: "من أعان مسلما بكلمة".

(2)

الحديث في الكنز في قضاء الحوائج من الإكمال رقم 16468.

ص: 595

حم، وعبد بن حميد [ع](*) طب، ك، ق ض عن سهل بن حنيف (1).

(*) ما بين القوسين من نسخة "قوله".

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه) ج 3 ص 487 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي؛ قال: حدثنا يحيى بن بكير قال: ثنا زهير بن محمد قال: ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن سهل بن حنيف أن سهلا حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أعان مجاهدًا في سبيل الله أو غارمًا في عسرته أو مكاتبًا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله".

والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الجهاد- باب إعانة المجاهدين ج 5 ص 283 بلفظ: وعن سهل بن حنيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أعان مجاهدًا في سبيل الله أو غارمًا في عسرته أو مكاتبًا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله".

قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني وفيه "عبد الله بن سهيل بن حنيف" ولم أعرفه. و "عبد الله بن محمد بن عقيل" حديثه حسن اهـ: المجمع.

والحديث في المستدرك للحاكم كتاب الجهاد ج 2 ص 89، 90 (ولهذا الحديث) يعني حديث عمر بن الخطاب -شاهد من حديث سهل بن حنيف (حدثناه) أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغانى، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن سهل بن حنيف أن سهلا حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أعان مجاهدًا في سبيل الله أو غارمًا في عسرته أو مكاتبًا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" قال الحاكم: ووافقه الذهبي في التلخيص.

ومثله في المستدرك في كتاب المكاتب ج 2 ص 217 عن سهل بن حنيف.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى -كتاب المكاتب- باب فضل من أعان مكاتبًا في رقبته ج 10 ص 320 بلفظ: أخبرنا أبو طاهر الفقيه -قراءة- وأبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهانى -إملاء- قالا: أنبأ أبو بكر القطان، ثنا إبراهيم بن الحارث، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، ثنا عمرو بن ثابت، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الله بن سهل بن حنيف أن سهلا حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أعان مجاهدًا في سبيل الله أو غارمًا في عسرته أو مكاتبًا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله"- لفظ حديثهما سواء. زاد عمرو بن ثابت أو غازيًا.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 6 ص 86 رقم 5590 فيما يرويه عبد الله بن سهل بن حنيف عن أبيه بلفظ: حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقى، ثنا أبو حذيفة / ح / وحدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة / ح / وحدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا: ثنا يحيى بن أبي بكير قالا: ثنا زهير بن محمد، ثنا عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن سهل بن حنيف أن سهل بن حنيف حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أعان مجاهدًا في سبيل الله أو غارمًا في عسرته أو مكاتبًا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله". وفي المرجع السابق- من طريق آخر بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد الخزاعى الأصبهانى، ثنا سهل بن محمد العسكرى / ح / وحدثنا الحسين بن إسحاق التسترى ثنا يحيى الحمانى قالا: =

ص: 596

2141/ 20637 - "مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا عِندَ خُصُومَةٍ ظُلمًا -وَهُوَ يَعْلَم- فقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ وذِمَّةُ رَسُولِه".

الخطيب عن ابن عباس رضي الله عنه " (1).

2142/ 20638 - "مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا لِيَدْحَضَ ببَاطِلِهِ حَقًّا، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ، وَذِمَّةُ رَسُولِهِ".

ك وتعقب عن ابن عباس (2).

2143/ 20639 - "مَنْ أَعَانَ مُسْلِمًا كَانَ اللهُ في عَوْنِ المعِينِ مَا كَانَ في عَوْنِ أَخِيه، وَمَن فَكَّ عَنْ أَخِيه حَلَقَةً فَكَّ اللهُ عَنْهُ حَلَقَةً يَوْمَ القِيامَةِ".

= ثنا عمرو بن ثابت عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن سهل بن حنيف عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعان مجاهدًا في سبيل الله

الحديث" اهـ: الطبراني الكبير ج 6/ 8 رقم 5591.

والحديث في الديلمي ص 295 - مخطوط بمكتبة الأزهر- لوحة 362 بلفظ: وعن سهل بن حنيف "ن أعان مجاهدًا في سبيل الله عز وجل أو غزيا في عشيرته أو مكاتبًا في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" اهـ الديلمي.

(1)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة داود بن سليمان الأصبهانى ج 8 ص 379 بلفظ: أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: حدث لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد، حدثنا أبو سليمان داود بن سليمان بن داود الأصبهانى -قدم بغداد- حدثنا أبو الصلت سهل بن إسماعيل المرادى، حدثنا مالك بن أنس عن الزهري، عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان ظالما عند خصومة ظلما وهو يعلم فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله".

وقال: حديث باطل عن مالك ومن فوقه وكان لاحق غير ثقة. اهـ الخطيب.

(2)

هذا الحديث من نسخة قوله.

والحديث في المستدرك للحاكم كتاب الأحكام ج 4 ص 100 بلفظ: حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن نصير الخلدى، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا معمر بن سليمان قال: سمعت أبي يحدث عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "من أعان باطلا ليدحض بباطله حقًّا فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ولم يوافقه الذهبي حيث قال: قلت: حنش الرحبى. ضعيف.

والحديث في الطبراني الصغير ج 1 ص 82 باب "من اسمه إبراهيم".

ص: 597

ابن أَبي الدنيا في قضاءِ الحوائج، والخرائطى في مكارم الأخلاق عن أَنس (1)

2144/ 20640 - "مَنْ أَعَانَ عَلَى ظُلمٍ فَهُو كالبعِير المُتَردِّى، ينزع بِذَنَبِه".

ق عن ابن مسعود (2).

2145/ 20641 - "مَنْ أَعَانَ قَوْمَه عَلَى الظُّلم كان كَالبَعِير المُتَرَدِّى (*) في الركِّاءِ ينزع بذَنَبه".

ك في تاريخه عن ابن مسعود (3).

(1) الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى: باب ما جاء في اصطناع المعروف من الفضل ص 19 ج 1 بلفظ: حدثنا علي بن داود القنطرى، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، حدثني أبي عن يزيد الرقاشى عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان مسلما كان الله في عون ذلك المعين" اهـ.

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب الشهادات ج 10 ص 234 بلفظ: حدثنا أبو محمد بن يوسف، أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، ثنا يحيى بن قزعة، ثنا إسرائيل، عن سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعان على ظلم فهو كالبعير المتردى فهو ينزع بذنبه" وقال: ورواه زهير بن معاوية عن سماك موقوفًا. اهـ.

والحديث في الدر المنثور ج 2 ص 256 قال: وأخرجه الحاكم وصححه والبيهقي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: قال رسول الله: "من أعان قوما على ظلم فهو كالبعير المتردى فهو ينزع بذنبه" ولفظ الحاكم: "مثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل البعير يتردى فهو يمد بذنبه" اهـ الدر.

(*) في نسخة قوله: فهو كالبعير الركى ينزع بذنبه.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن مسعود) ج 1 ص 449 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا إسرائيل، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أعان قومه على ظلم فهو كالبعير المتردى ينزع بذنبه" اهـ المسند.

والحديث في موارد الظمآن -كتاب القضاء- باب فيمن يعين على الباطل ص 290، 291 رقم 1198 بلفظ: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم -مولى ثقيف- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلى، أنبأنا المؤمل، أنبأنا سفيان، أنبأنا سماك؛ عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل بعير تردى في بئر فهو ينزع منها بذنبه" اهـ.

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 134 بلفظ: وروى الحاكم في تاريخه من حديث ابن مسعود "من أعان على الظلم فهو كالبعير المتردى في الركى ينزع بذنبه".

ص: 598

2146/ 20642 - "مَنْ أَعَانَ مُؤْمِنًا عَلَى حَاجَتِه وَهَب الله (لهُ) (1) ثلاثًا وسبعين رحمةً (يُصْلحُ (2) اللهُ لَهُ دُنْيَاه، وَأَخَّر له اثنين وسَبْعين رَحْمَةً) مَذْخُورَةً في دَرَجات الجَنَّةِ".

أبو الفتيان الدهستانى في كتاب "فضل السلطان العادل" عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن عبد الله بن سعد الأنصاري عن أَبيه (3).

2147/ 20643 - "مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا عَلَى ظُلمِه جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ وعَلَى جَبْهَته مكتوبٌ: آيسٌ مِن رَحْمَةِ اللهِ".

الديلمي عن أَنس (4).

2148/ 20644 - "مَنِ اعْتَبَطَ مُؤْمِنًا قتْلًا فَإِنَّه قَوَدٌ إِلَّا أَن يَرْضَى وَلِيُّ المقتول".

عب عن الزهري مرسلًا (5).

(1) سقط لفظ له من بعض النسخ.

(2)

ما بين القوسين من نسخة قوله وساقط من التونسية.

(3)

الحديث في الكنز رقم 16469 جزء 6 في قضاء الحوائج من الإكمال.

و"عبد الغفور بن عبد العزيز" ترجم له الذهبي في الميزان برقم 51500 وضعفه فقال: قال: يحيى بن معين ليس حديثه بشيء، وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث وقال البخاري: تركوه وقال ابن عدي: ضعيف منكر الحديث، أما أبوه عبد العزيز فقد ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة رقم 3415.

(4)

الحديث في مسند الفردوس للديلمى ص 295 مخطوط بمكتبة الأزهر رقم 362 - حديث- بلفظ: وعن أنس "من أعان ظالما على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى وجهه مكتوب آيس من رحمة الله عز وجل "اهـ.

والحديث في إتحاف السادة المتقين -الباب السادس- فيما يحل من مخالطة السلاطين .. إلخ ج 6 ص 133، 134 بلفظ "فقد روى الديلمي من حديث أنس" من أعان ظالما على ظلمه جاء يوم القيامة وعلى جبهته مكتوب آيس من رحمة الله".

(5)

الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب العقول باب عمد السلاح ج 9 ص 273 رقم 17183 قال عبد الرزاق: عن معمر عن الزهري قال: كتب النبي صلى الله عليه وسلم: "من اعتبط مؤمنا قتلا فإنه قود إلا أن يرضى ولى المقتول" وقال محققه: أخرجه البيهقي من طريق سليمان بن داود عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو ن حزم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم

إلخ.

وفي نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية كتاب الزكاة، باب صدقة السوائم ج 2 ص 341 قال: وأخرج أبو داود في مراسيله عن زيد بن أرقم عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات وبعث به مع عمرو بن حزم فقرئت على أهل اليمن وهذه نسختها: =

ص: 599

2149/ 20645 - "مَنِ اعْتَبَطَ مُؤْمِنًا قَتْلًا فَإِنَّه قَوَدٌ إِلَّا أَن يرضَى بهِ وَلِيُّ المَقْتُول، وَالمُؤْمنون عَليه كَافَّةً، لَا يَحلُّ لمُؤمِن يُؤْمنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ يُؤويه وينْصُرُه، فَمن آوَاه وَنَصَرَه، غَضِبَ اللهُ عليه وَلعَنَه، وَما اخْتَلَفْتُم فيه من شَيْءٍ فَحُكْمُه إِلَى اللهِ".

عب عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى مرسلًا (1).

= بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عبد كلال إلى أن قال: وكان في الكتاب "أن من اعتبط مؤمنًا قتلا عن بينة فإنه قود إلا أن يرضى أولياء المقتول".

قال المحقق قوله: كان في الكتاب إلى آخر الحديث في النسائي في الديات ص 251 ج 2.

وفي النهاية مادة عبط قال: فيه "من اعتبط مؤمنًا قتلا فإنه قود" الحديث أي: قتله بلا جناية كانت منه ولا جريرة توجب فإن القاتل يقاد به ويقتل وكل من مات بغير علة فقد اعتبط. ومات فلان عبطة أي: شابا صحيحًا وعبطت الناقة واعتبطها إذا ذبحتها من غير مرض.

(1)

الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب العقول باب عمد السلاح ج 9 ص 276 رقم 17191 قال عبد الرزاق: عن الثوري عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن عبد الرحمن بلفظ ابن أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اعتبط

الحديث". قال محققه: قال البيهقي: ورواه أيضًا عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 8 ص 25.

والحديث في الحلية لأبي نعيم ج 7 ص 98 - ترجمة أحمد بن الحسن- بلفظ: ثنا أبو مسلم الكشى، ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع، ثنا روح وسفيان الثوري عن ابن أبي ليلى مثله، حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن ثور الجذامى، ثنا محمد بن يوسف الفريابى، ثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى عن عطاء بن أبي رباح عن زيد بن خالد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اعتبط مؤمنًا قتلا فهو قود يَده والمؤمنون عليه كافة لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤويه أو ينصره فمن آواه أو نصره فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه حرف ولا عدل".

وقال غريب من حديث الثوري لم نكتبه إلا من حديث الفريابى.

وفي النهاية مادة عبط قال: ومنه الحديث "من قتل مؤمنًا فاعتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفًا ولا عدلا هكذا جاء الحديث في سنن أبي داود ثم قال في آخر الحديث: قال خالد بن دهقان- وهو راوى الحديث- سألت يحيى بن يحيى الغسانى عن قوله " اعتبط بقتله " قال: الذين يقاتلون في الفتنة فيقتل أحدهم فيرى أنه على هدى لا يستغفر الله منه، وهذا التفسير يدل على أنه من الغبطة بالغين المعجمة، وهي الفرح والسرور، وحسن الحال؛ لأن القاتل يفرح بقتل خصمه، فإذا كان المقتول مؤمنًا وفرح بقتله دخل في هذا الوعيد.

وقال الخطابي في معالم السنن: "اعتبط قتله" أبي: قتله ظلما لا عن قصاص وذكر نحو ما تقدم في الحديث قبله ولم يذكر قول خالد ولا تفسير يحيى بن يحيى.

ص: 600

2150/ 20646 - "مَن اعْتَذرَ إِلَيهِ أَخُوه بِمَعْذِرةٍ فَلَمْ يَقْبَلها مِنْه كان عليه من الخطيئةِ مثلُ صاحب مَكْسٍ".

د في المراسيل، هـ، حب في روضة العقلاء حسن غريب، والبغوى والباوردى، طب وابن قانع. هب ض وأَبو نعيم عن جودان- ويقال (*) ابن جودان، قال البغوي ولا أَعلم له غيره، طس وسمويه، هب عن جابر [أَبو (* *) الشيخ عن عائشة](1).

(*) في نسخة قولة: لا يوجد عبارة (ويقال: ابن جودان).

(* *) ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قولة.

(1)

الحديث في مراسيل أبي داود ص 54 ط / المطبعة العلمية 1310 بالقاهرة بلفظ: وعن محمد بن جودان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اعتذر إلى أخيه المسلم فلم يقبل منه كان عليه ما على صاحب مكس" اهـ.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 2 ص 309 رقم 2156 حديث جودان ويقال: ابن جودان بلفظ: "من اعتذر إلى أخيه معذرة فلم يقبلها فإنه عليه مثل خطيئة صاحب مكس":

قال محققه: ورواه ابن ماجه رقم 3718 وابن حبان في روضة العقلاء ص 182، 183 وقال ابن حبان أنا خائف أن يكون ابن جريح -رحمة الله ورضوانه عليه- دلس هذا الخبر بأن سمعه من العباس بن عبد الرحمن فهو حديث حسن ونسبه السيوطي في الجامع الصغير إلى الضياء أيضًا.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب الأدب- باب الاعتذار ج 8 ص 81 بلفظ: عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اعتذر إلى أخيه فلم يعذر أو لم يقبل عذره كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس".

قال أبو الزبير: والمكاس: العشار- رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن أعين وهو ضعيف.

والحديث في الصغير رقم 8475 من رواية عن جودان غير منسوب. قال الحافظ العراقي: اختلف في صحبته، وجهله أبو حاتم وقال: لا صحبة له، وباقي رجاله ثقات.

وفي الإصابة عن ابن حبان إن كان ابن جرير سمعه فهو حسن غريب وما ذكر من أنه جودان بالجيم هو ما جرى عليه ابن ماجه. قال ابن حجر: وهو الصواب وقول العسكرى: يودان تصحيف وفي أسد الغابة في ترجمة جودان رقم 831 ذكر الحديث.

والحديث في الديلمي المخطوط بمكتبة الأزهر رقم 362 ص 298 وعن ثوبان: من اعتذر إلى أخيه المسلم معذرة فلم يقبلها كان عليه مثل خطيئة صاحب المكوس" اهـ: الديلمي.

والحديث في الترغيب والترهيب كتاب (الأدب) باب: الترهيب من أن يعتذر المرء .. إلخ ج 3 ص 293 بلفظ "وعن جودان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اعتذر إلى أخيه المسلم فلم يقبل منه كان عليه ما على صاحب مكس" وقال: رواه أبو داود في المراسيل وابن ماجه بإسنادين جيدين إلا أنه قال: كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس" ورواه الطبراني في الأوسط من حديث جابر بن عبد الله بلفظ "من اعتذر إلى أخيه فلم يقبل عذره كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس" قال أبو الزبير: والمكاس: العشار وفي رواية قال: قال =

ص: 601

2151/ 20647 - "مَنِ اعْتَذَرَ إِليه أَخُوهُ المسْلِمُ مِنْ ذَنبٍ قَدْ أَتَاهُ فَلمْ يَقْبلْ منه، لم يَرد عَليَّ الحوضَ غَدًا".

[أَبو الشيخ (*) عن عائشة رضي الله عنها](1).

2152/ 20648 - "مَنِ اعتزَّ بِالعَبِيدِ أَذَلَّه اللهُ".

الحكيم، والرافعى في تاريخه عن عمر (2).

2153/ 20649 - "مَنْ أَعتَقَ مُسْلِمًا كَانَ فكَاكُهُ من النَّارِ، بكُلِّ عُضْوٍ من هَذَا عُضْوًا مِنْ هذا".

= رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تنصل إليه فلم يقبل لم يرد على الحوض" قال الحافظ روى عن جماعة من الصحابة وحديث (جودان) أصح. وجودان مختلف في صحبته ولم ينسب. اهـ: الترغيب.

والحديث في سنن ابن ماجه كتاب الأدب- باب المعاذير ج 2 ص 1225 رقم 3718 بلفظ: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، ثنا سفيان عن ابن جريج عن ابن ميناء عن جودان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه مثل خطيئة صاحب مكس".

قال في الزوائد: رجاله ثقات إلا أنه مرسل. قال أبو حاتم: جودان هذا ليست له صحبة وهو مجهول: اهـ: ابن ماجه.

(*) ما بين القوسين المعكوفين من التونسية وهو بياض في نسخة قوله.

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى ج 6 ص 232. وفي الباب عن عائشة بلفظ: "من اعتذر إليه أخوه المسلم من ذنب قد أتاه فلم يقبل لم يرد على الحوض" وعزاه لأبي الشيخ. وانظر بقية أحاديث الباب في الإتحاف.

(2)

الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي في الأصل الثاني والسبعين عنه في الاعتزاز بالعبد ص 395 قال: عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من اعتز بالعبيد أذله الله".

وأخرجه الإمام أحمد في الزهد ص 390 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبو يوسف يعقوب بن حميد بن كاسب -بمكة- حدثنا عبد الله بن عبد الله الأموى حدثنا الحسين قال: سمعت عتبة بن الأخنس قال: سمعت سعيد بن المسيب قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اعتز بالعبد أذله الله".

والحديث في الصغير برقم 8476 بلفظه من رواية الحكيم عن عمر.

قال المناوى: أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وكذا العقيلي في الضعفاء، وأبو نعيم في الحلية، عن عمر بن الخطاب، وفيه عبد الله الأموى، قال في الميزان عن العقيلي: لا يتابع على حديته أورد له هذا الخبر، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخالف في روايته.

ص: 602

الحاكم في الكنى، ك، وابن عساكر عن واثلة (1).

2154/ 20650 - "مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً أَعَتَقَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْها عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ مِنَ النَّارِ، حَتَّى يَعْتِقَ فَرْجَهُ بَفَرْجِهِ".

حم، خ، م، ت حب عن أَبي هريرة، طب عن سهل بن سعد، طب عن ابن عباس، حم، طب عن أَبي موسى" (2).

(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب العتق ج 2 ص 212 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر بن سابق الخولانى، ثنا أيوب بن سويد، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن عبد الأعلى بن الديلمي، عن واثلة بن الأسقع، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أعتق مسلما كان فكاكه من النار بكل عضو من هذا عضوا من هذا"، عبد الأعلى هذا -أيضًا- هو عبد الله بن الديلمي بلا شك فيه كما قلناه في عريف. وقال الحاكم عن حديث واثلة: فصار حديث واثلة بهذه الروايات صحيحًا على شرط الشيخين، الذهبي في التلخيص.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 420 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عبد الله -يعني- ابن سعيد بن أبي هند، عن إسماعيل بن أبي حكيم -مولى آل الزبير- عن سعيد بن مرجانة أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب منه إربا منه من النار، حتى إنه ليعتق باليد اليد، وبالرجل الرجل، والفرج الفرج" فقال علي بن حسين: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ فقال سعيد: نعم، فقال علي بن حسين لغلام له، -أفره غلمانه- ادع لي مطريا قال: فلما قام بين يديه قال: اذهب فأنت حر لوجه الله عز وجل وانظر أيضًا ص 422.

وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب الأيمان والنذور باب كفارات الأيمان باب قول الله تعالى: {أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} أي: وأى الرقاب أزكى. أخرجه من طريق سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا من النار حتى فرجه بفرجه".

والحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب العتق باب "فضل العتق" ج 2 ص 1147 رقم 23 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن الهاد، عن عمر بن علي بن حسين، عن سعيد بن مرجانة، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منه، عضوا من النار حتى يعتق فرجه بفرجه".

والحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب النذور والأيمان باب ما جاء في ثواب من أعتق رقبة ج 4 ص 114 رقم 1541 قال حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن الهاد .. إلخ السند كما في المسند بلفظ: "من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله منه بكل عضو منه عضوا من النار

الحديث".

قال: وفي الباب: عن عائشة، وعمرو بن عبسة، وابن عباس، وواثلة بن الأسقع، وأبي أمامة، وعقبة بن عامر، وكعب بن مرة. =

ص: 603

2155/ 20651 - "مَنْ أَعْتَقَ شَقِيصًا من مَمْلُوك فَعَلَيهِ خَلاصُه في مَالِهِ، فَإِن لم يَكُن لهُ مَالٌ قُوِّمَ المَمْلُوك قِيمةَ عَدْلٍ، ثم اسْتُسْعى غَير مَشْقُوقٍ عَلَيهِ".

عب، حم، خ، م، د، ت، هـ عن أَبي هريرة (1).

= قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وابن الهاد اسمه: يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، وهو مدنى ثقة، وقد روى عنه مالك بن أنس، وغير واحد من أهل العلم.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى فيما رواه زكريا بن منظور بن ثعلبة بن مالك القرظى عن أبي حازم عن سهل بن سعد ج 6 ص 193 رقم 5839 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أعتق رقبة لله أعتق الله بكل عضو منها عضوا من النار".

قال المحقق: ورواه الصغير 2/ 2133 قال في الجمع 4/ 243 وفيه زكريا بن منظور وقد وثق، قلت: هو ضعيف.

وأخرج الطبراني حديث ابن عباس في حديث عبيد الله بن عبد الله عن أبيه ج 10 ص 331 رقم 10641 أخرجه بلفظه من رواية ابن عباس.

(1)

الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف في كتاب (المدبر) باب: "من أعتق شركا له في عبد"ج 9 ص 151، 152 رقم 16717: عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أعتق شركا له في عبد أعتق ما بقى في ماله فإن لم يكن له مال استسعى العبد".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 420 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أعتق شقصا له في عبد فخلاصه في ماله إن كان له مال، فإن لم يكن له مال استسعى العبد غير مشقوق عليه".

والحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب العتق باب "إذا عتق نصيبا في عبد وليس له مال .. إلخ ج 3 ص 190 قال: حدثنا أحمد بن أبي رجاء، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا جرير بن حازم، سمعت قتادة قال: حدثني النضر بن أنس .. إلخ السند كما عند الإمام أحمد بلفظ: "من أعتق نصيبًا أو شقيصا في مملوك فخلاصه عليه في ماله إن كان له مال وإلا قوم عليه فاستسعى به غير مشقوق عليه".

والحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب العتق باب ذكر سعاية العبد ج 2 ص 140 رقم 3 قال: حدثني عمرو الناقد، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن أبي عروبة عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أعتق شقصا له في عبد فخلاصه في ماله إن كان له مال، فإن لم يكن له مال استسعى العبد غير مشقوق عليه".

والحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (العتق) باب: من ذكر السعاية في هذا الحديث ج 4 ص 255 رقم 3938 قال: حدثنا نصر بن علي، أخبرنا يزيد -يعني ابن ذريع- (ح) وحدثنا علي بن عبد الله- حدثنا محمد بن بشر، وهذا لفظه عن سعيد بن أبي عروبة .. إلخ السند كما هو عند مسلم بلفظ:"من أعتق شقصا أو شقيصا له في مملوك فخلاصه عليه في ماله إن كان له مال، فإن لم يكن له مال قَوِّمَ العبد قيمة عدل، ثم استُسعى لصاحبه في قيمته غير مشقوق عليه". =

ص: 604

2156/ 20652 - "مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ في عَبْدٍ وَكان له مَالٌ يَبْلغُ ثَمَنَ العَبْدِ قُوِّمَ العَبْدُ عَلَيه قِيمَة عَدْلٍ، فأَعْطَى شُرَكَاءَه حِصَصَهم، وَعَتَقَ عَليه العبدُ، وإِلَّا فَقَد عتَقَ مِنْهُ ما عَتَقَ".

مالك، عب، حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن ابن عمر (1).

= قال أبو داود: في حديثهما جميعًا (فاستُسعى غير مشقوق عليه) وهذا لفظ علي.

والحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (الأحكام) باب: "ما جاء في العبد يكون بين الرجلين فيعتق أحدهما نصيبه" ج 3 ص 621 رقم 1348 بلفظ: حدثنا علي بن خشرم، أخبرنا عيسى بن يونس عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة

إلخ السند كما في مسلم بلفظ: "من أعتق نصيبا أو قال شقصا في مملوك فخلاصه في ماله إن كان له مال، فإن لم يكن له مال قوم قيمة عدل، ثم يستسعى في نصيب الذي لم يعتق غير مشقوق عليه".

قال: وفي الباب: عن عبد الله بن عمرو.

والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (العتق) باب: "من أعتق شركا له في عبد" ج 2 ص 844 رقم 2527 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا علي بن مسعر، ومحمد بن بشر، عن سعيد بن أبي عروبة .. إلى آخر السند كما عند مسلم بلفظ: "من أعتق نصيبا له في مملوك أو شقصا فعليه خلاصه من ماله

الحديث.

و(الشقص) أي: البعض ويقال له: الشقيص كما في بعض النسخ وهو شك من بعض الرواة.

وفي النهاية الشقص والشقيص: النصيب في العين المشتركة من كل شيء وقد تكرر في الحديث.

و(استسعى) على بناء المفعول. والاستسعاء أن يكلف الاكتساب والطلب حتى يحصل قيمة الشريك الآخر. (غير مشقوق عليه) أي: لا يكلف ما يشق عليه.

(1)

الحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ في كتاب العتق والولاء باب: "من أعتق شركا له في مملوك "ج 2 ص 772 رقم 1 قال: حدثني مالك عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أعتق شركا له في عبد، فكان له مال يبلغ ثمن العبد، قوم عليه

الحديث".

والحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب المدبر باب: "من أعتق شركا له في عبد" ج 9 ص 150 رقم 16712 عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أعتق شركا له في عبد أقيم ما بقى منه في ماله

الحديث".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمر- ج 1 ص 56 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى، أنبأنا مالك

إلخ السند كما في الموطأ والحديث بلفظه إلا أنه قال: "فكان له مال يبلغ" بدلا من "وكان له" وقال: "فإنه يقوم عليه قيمة عدل، فيعطى شركاؤه حقهم" بدلا من قوله: "قوم عليه قيمة عدل، فأعطى شركاءه حصصهم".

والحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب العتق باب- إذا أعتق عبدا .. إلخ ج 2 ص 189 بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف

إلخ السند كما في الموطأ بلفظ: "من أعتق شركا له في عبد فكان له مال يبلغ ثمن العبد قوم عليه قيمة عدل فأعطى شركاؤه حصصهم .. الحديث". =

ص: 605

2157/ 20653 - "مَنْ أَعتَق شَقِيصًا في مَمْلُوك ضمن لِشُركائه أَنْصِبَاءَهُمْ".

طب عن ابن عمر.

2158/ 20654 - "مَنْ أَعْتَقَ شَقِيصًا في مَمْلُوك فَعَلَيهِ جَوَازُ عِتْقِه إِن كَانَ له مَالٌ".

طب عن عبادة بن الصامت (1).

2159/ 20655 - "مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً مُسْلِمَةً وَقَى اللهُ بكل عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا [منه] (*) من النَّار".

= والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب العتق ج 2 ص 1139 رقم 1 قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قلت لمالك حدثك نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعتق شركا له في عبد .. الحديث".

وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب العتق باب فيمن روى أنه لا يستسعى ج 2 ص 256 رقم 3940 قال: حدثنا القعنبي عن مالك

إلخ السند كما في الموطأ مع اختلاف في لفظ الحديث إلا أنه ذكر كلمة حصصهم كما في الأصل هنا.

والحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب الأحكام باب- ما جاء في العبد يكون بين الرجلين فيعتق أحدهما نصيبه ج 3 ص 620 رقم 1346 قال: حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أعتق نصيبا أو قال شقصًا. أو قال شركا له في عبد فكان له من مال ما يبلغ ثمنه بقيمة العدل فهو عتيق

الحديث".

قال أيوب: وربما قال نافع في هذا الحديث -يعني- فقد عتق منه ما عتق.

قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح، وقد رواه سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه. اهـ: الترمذي.

والنسائي أخرجه في كتاب البيوع باب: الشركة في الرقيق ج 7 ص 319 قال: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يزيد -وهو ابن زريع- قال: حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أعتق شركا له في مملوك، وكان له من المال ما يبلغ ثمنه بقيمة العبد فهو عتيق من ماله".

وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب -العتق- باب- من أعتق شركا له في عبد ج 2 ص 844 رقم 2527 قال: حدثنا يحيى بن حكيم، ثنا عثمان بن عمر، ثنا مالك بن أنس عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعتق شركا له في عبد أقيم عليه بقيمة عدل. الحديث".

(1)

الحديث في مجمع الزوائد في كتاب العتق باب: فيمن أعتق نصيبًا في عبده ج 4 ص 249 قال: وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعتق شقيصًا من مملوك فهو ضامن بقيته" وفي رواية "فعليه جواز عتقه إن كان له مال".

قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسحاق بن يحيى لم يدرك عبادة.

(*) ما بين القوسين المعكوفين ساقط من نسخة قوله.

ص: 606

ابن سعد، طب، وابن النجار عن علي (1).

2160/ 20656 - "مَنْ أَعْتَقَ عَبْدًا ولَهُ مَالٌ فَمَال العَبْد لَه إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ السيِّد مَالهُ، فَيَكُونُ له".

د، هـ عن ابن عمر (2).

2161/ 20657 - "مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤمِنَةً كَانَتْ فِدَاءَه مِن النَّارِ".

د عن عمرو بن عبسة، حم، طب عن عقبة بن عامر (3).

(1) الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات في طبقات النساء -فاطمة- ج 8 ص 341 قال: أخبرنا الفضل بن دكين: حدثنا الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، قال: حدثتني فاطمة بنت علي بن أبي طالب قالت: قال أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعتق نسمة مسلمة أو مؤمنة وقى الله بكل عضو منه عضوا من النار".

وأخرجه الطبراني في الكبير ج 1 ص 67، 68 رقم 186 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا الحكم بن عبد الرحمن بن أبي معين البجلى قال حدثتني فاطمة بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قالت: قال أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعتق نسمة مسلمة أو مؤمنة وقى الله بكل عضو منه عضوًا من النار".

وقال محققه: وفي سنده الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلى ضعفه ابن معين وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقواه ابن حبان، وقال الحافظ في التقريب: صدوق سيء الحفظ.

(2)

الحديث في سنن أبي داود في كتاب العتق باب- فيمن أعتق عبدًا وله مال ج 4 ص 270 رقم 3962 قال: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني بن لهيعة، والليث بن سعد، عن عبد الله بن أبي جعفر عن بكير بن الأشج عن نافع، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعتق عبدا وله مال

الحديث".

وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب العتق، باب من أعتق عبدًا وله مال ج 2 ص 845 رقم 2529 أخرجه من طريق عبد الله بن وهب وأخرجه من طريق آخر عن الليث بن سعد وقال: قال ابن لهيعة: إلا أن يستثنيه السيد.

(3)

الحديث في سنن أبي داود كتاب (العتق) باب: أي الرقاب أفضل؟ ج 4 ص 275 رقم 3966 قال: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا بقية، حدثنا صفوان بن عمرو، حدثني سليم بن عامر، عن شرحبيل بن السمط أنه قال لعمرو بن عبسة حدِّثنا حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق رقبة مؤمنة

الحديث".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عقبة بن عامر- ج 4 ص 147 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الوهاب الخفاف عن سعيد، عن قتادة قال: ذكر أن قيسا الجذامى حدثه عن عقبة بن عامر الجهنى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أعتق رقبة مؤمنة فهي فكاكه من النار".

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 17 ص 333 رقم 919، 920. =

ص: 607

2162/ 28608 - "مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً كَانت فِدَاءَه مِنَ النَّارِ بِمَكَانِ كُلِّ عُضْوٍ عُضْوٌ".

طب عن عقبة بن عامر (1).

2163/ 28609 - "مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً فَهي فِدَاؤُه من النَّارِ كُلُّ عَظمٍ مِنْ عِظَامٍ مُحَرَّرَةٍ بِعَظْم مِن عِظَامِه، وَمَنْ أَدْرَكَ أَحَدَ وَالِدَيه فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَأَبْعَدَه اللهُ، ومَنْ ضَمَّ يَتِيمًا من بَين أَبَوَينِ مُسْلِمَين إِلَى طَعَامِه وَشَرَابِهِ حتى يُغْنِيَهُ اللهُ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ".

ابن سعد، طب عن مالك بن عمرو القشيرى (2).

2164/ 20660 - "مَنْ أَعْطَاه الله عز وجل حِفْظَ كتَابِهِ فَظَنَّ أَنَّ أَحَدًا أُعْطِي أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِى فَقَدْ غَبط أَعْظَمَ النِّعَم (*) ".

= والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب العتق باب -فيمن أعتق رقبة مؤمنة- ج 4 ص 242 قال: وعن عقبة بن عامر الجهنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أعتق رقبة مؤمنة

الحديث" وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، والطبراني ورجاله رجال الصحيح خلا قيس الجذامى، ولم يضعفه أحد.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في حديث قيس الجذامى عن عقبة ج 17 ص 333 رقم 920 قال: حدثنا إبراهيم بن صالح الشيرازى، ثنا حجاج بن نصير، عن هشام الدستوائى، عن قتادة بن قيس الجذامى عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أعتق رقبة مؤمنة كانت فداؤه من النار مكان كل عضو عضو".

(2)

الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات- طبقات الرجال من البصريين

إلخ ج 27 في ترجمة مالك بن عمرو العقيلي قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن مالك بن عمرو القشيرى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار، عظم من عظام محررة بعظم من عظامه، ومن أدرك أحد والديه فلم يغفر له فأبعده الله

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى في كتاب العتق باب -فيمن أعتق رقبة مؤمنة- ج 4 ص 343 قال: وعن مالك بن القشيرى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار، ومكان كل عظم من عظامه محررة عظم من عظامه" وقال: رواه أحمد وهو أطول من هذا. وهو في البر والصلة وفيه "علي بن زيد" وفيه ضعف وهو حسن الحديث.

(*) هذا الحديث من التونسية فقط.

ص: 608

خ في تاريخه، هب عن رجاء الغنوى وقال حب: هو تابعي ثقة يروى المراسيل (1).

2165/ 20661 - "مَنْ أَعْطَى في صَدَاقِ امْرَأَةٍ مِلءَ كفَّيهِ (*) سَويقًا أَوْ تَمْرًا أَوْ دَقِيقًا فَقَدِ اسْتَحَلَّ".

د، ق عن جابر (2).

(1) الحديث في التاريخ الكبير للإمام البخاري في ترجمة رجاء الغنوى ج 3 ص 311 رقم 1058 قال: رجاء الغنوى، قال أحمد بن الحارث، حدثتنا ساكنة بنت الجعد الغنوية قالت: سمعت رجاء الغنوى- وكانت أصيبت يده يوم الجمل قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أعطاه الله عز وجل حفظ كتابه لو ظن أن أحدًا أوتى أفضل مما أوتى فقد غبط أفضل النعم".

والحديث في الصغير برقم 8481 من رواية البخاري في التاريخ، والبيهقي في الشعب عن رجاء الغنوى مرسلًا ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قال الغزالى: رجاء مختلف في صحبته، وقد ورد من حديث عبد الله بن عمر، وجابر، وللبراء نحوه، وكلها ضعيفة.

وورد في الإصابة -رجاء هذا- في الصحابة في القسم الأول، وقال: روت عنه ساكنة بنت الجعد، ثم قال: وأما ابن حبان فذكره في ثقات التابعين، وقال أبو عمرو: لا يصح حديثه.

(*) في نسخة قولة " كفه بُرًّا أو سويقًا

إلخ".

(2)

الحديث في سنن أبي داود في كتاب النكاح باب: قلة المهر، ج 2 ص 585 رقم 2110 قال: حدثنا إسحاق بن جبرائيل البغدادي، أخبرنا يزيد، أخبرنا موسى بن مسلم بن رومان، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعطى في صداق امرأة ملء كفيه

الحديث بلفظه" دون قوله: "أو دقيقا".

قال المحقق: قال المنذرى: في إسناده "موسى بن مسلم" وهو ضعيف. اهـ.

وقال الشيخ شاكر: أخطأ أحد رواة أبي داود في اسمه فسماه "موسى بن مسلم بن رومان" وصحة اسمه: صالح بن مسلم بن رومان، وقد رواه أحمد في المسند على الصواب حديث رقم 14880.اهـ: الشيخ شاكر.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب الصداق "باب- ما يجوز أن يكون مهرا- ج 7 ص 238 أخرجه من طريق صالح بن رومان عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أعطى في صداق ملء كفيه

الحديث" وذكر قوله أو "دقيقًا" وقال: رواه أبو داود في السنن عن إسحاق بن جبريل، عن يزيد بن هارون ببعض معناه.

ص: 609

2166/ 20662 - "مَنْ أَعْطَى حَقَّ مَالِه فَتُعِدِّي عَلَيه (1)، فَقَاتَل ثُمَّ قُتِل (2) فَهُو شَهيدٌ".

الحكيم، وابن النجار عن ابن عمرو (3).

2167/ 20663 - "مَنْ أَعْتَقَ نَسَمَةً أَعْتَقَ اللهُ بكُلِّ عُضْوٍ مِنْها عُضْوًا مِنه مِن النَّار، وَمَنْ أَعَتَقَ نَسَمَتَين أَعْتَقَ اللهُ بِكُل عُضْوَينِ مِنْها عُضْوَين مِنْهُ مِن النَّار".

عبد الرزاق عن عمرو بن عَبْسَة.

2168/ 20664 - "مَنْ أَعْتق رَقَبَةً مُسْلِمَةً فَهو (4) فِدَاؤُه من النَّارِ، بِكُلِّ عَظمٍ مِنْ عِظَامٍ مُحَرَّرةٍ عَظمًا مِن عِظَامِ مُحَرِّرِهِ".

ض عن عمرو بن عبسة (5).

2169/ 20665 - "مَنْ أَعْتق مَمْلُوكَه فَلَيسَ لِلمَمْلُوكِ مِن مَالِه شَيْءٌ".

عن عن ابن مسعود (6).

(1) في نسخة قولة: لا يوجد لفظ "فتعدى عليه".

(2)

في نسخة قولة: فقاتل فقتل بدل ثم قتل.

(3)

الحديث في كنز العمال الشهادة الحكمية - إكمال - ج 4 ص 425 رقم 11234 ذكر الحديث بلفظه وعزاه إلى الحكيم الترمذي في النوادر وابن النجار. عن ابن عمرو.

(4)

في نسخة قولة: "فهي" مكان "فهو".

(5)

أخرج الإمام أحمد في مسنده (منسد عمرو بن عبسة) ج 4 ص 113 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح قال: ثنا هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمي قال: حاصرنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم حصن الطائف فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ بسهم فله درجة في الجنة، قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهمًا، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل فهو عدل محرر، ومن شاب شية في سبيل الله كانت له نورًا يوم القيامة، وأيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلمًا، فإن الله عز وجل جاعل وفاء كل عظم من عظامه عظمًا من عظام محرر من النار .. إلخ".

(6)

أخرجه العقيلى في الضعفاء الكبير ج 1 ص 97 رقم 112 - ترجمة إسحاق بن إبراهيم المسعودى - قال: حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: إسحاق بن إبراهيم المسعودى رفع حديثًا لا يتنابع على رفعه. وحدثنا عبد الرحمن بن الفضل، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، عن إسحاق بن إبراهيم بن عمران المسعودى - مولاهم - عمه يونس بن عمران عن القاسم بن عبد الرحمن قال: قال ابن مسعود: يا عمير أعتقك؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق مملوكه فليس للمملوك من ماله شيء". =

ص: 610

2170/ 20666 - "مَنْ أَعْتق عَبْدًا فَمَالُه للَّذى أَعْتَقَ".

ق عن ابن مسعود (1).

2171/ 20667 - "مَنْ أَعْتق رَقَبَةً، فَكَّ اللهُ بكُلِّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِهِ عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ مِنَ النَّارِ".

ك عن عقبة بن عامر رضي الله عنه (2).

2172/ 20668 - "مَنْ أَعْتق رَقَبَةً كَانَتْ فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ، عُضْوًا بِعُضْوٍ".

= قال محققه: وثقه -أي إسحاق ابن حبان وأخرج له ابن ماجة حديثًا في العتق وضعفه ابن الجارود، وقال البخاري: لا يتابع على حديثه: التهذيب ج 1 ص 215.

وأخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة إسحاق بن إبراهيم بن عمران عمير المسعودى ج 2 ص 328 قال: سمعت محمد بن أحمد بن حماد يقول: قال البخاري: إسحاق بن إبراهيم لا يتابع في رفع حديثه عن القاسم بن عبد الرحمن قال ابن مسعود: يا عمير! أعتقك؟ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق مملوكًا

الحديث".

قال الشيخ: وإسحاق بن إبراهيم هذا يعرف بهذا الحديث الذي ذكره البخاري وليس لإسحاق هذا فيما أعرف إلا حديثين أو ثلاثة.

(1)

في نسخة تونس (عق) رمز العقيلي في الضعفاء وهو الحديث السابق وفي نسخة قولة (ق) رمز البيهقي في السنن.

والحديث أخرجه البيهقي في السنن في كتاب البيوع باب: "ما جاء في مال العبد" ج 5 ص 326 بلفظ: أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، وأبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن حمدان، وأبو نصر أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الصفار وغيرهم قالوا: أنا أبو عمرو وإسماعيل بن نجيد السلمى، أنا أبو مسلم ثنا الأنصاري، ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، ثنا عمران بن عمير عن أبيه - وكان مملوكا لعبد الله بن مسعود - قال: قال له عبد الله: ما مالك يا عمير فإني أريد أن أعتقك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق عبدا فماله للذي أعتق" وروينا عن القاسم بن عبد الرحمن أن ابن مسعود قال ذلك لعمير، وهو وإن كان مرسلًا ففيه قوة لرواية عبد الأعلى، ورواه الثوري عن أبي خالد عن عمران بن عمير عن أبيه أن ابن مسعود أعتق أباه عميرًا ثم قال:"أما إن مالك لي. ثم تركه".

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 212 كتاب - العتق. بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو بكرة بكار بن قتيبة القاضي - بمصر - ثنا أبو داود الطيالسى، ثنا هشام بن عبد الله عن قتادة عن الحسن عن قيس الجذامى عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعتق رقبة فك الله بكل عضو من أعضائه عضوا من أعضائه من النار" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد عن أبي موسى الأشعرى وواثلة بن الأسقع. وقال الذهبي: صحيح.

ص: 611

ك، ق عن أَبي موسى (1).

2173/ 20669 - "مَنْ أَعْتق رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَعْتَقَ اللهُ بِكُلِّ إِرْب مِنْها إِرْبًا مِنْهُ مِنَ النَّار، حَتَّى إِنَّهُ لَيُعْتَقُ بِالْيَد الْيَد، وَبِالرِّجْلِ الرِّجْلُ، وَبِالْفَرْجِ الفَرْجُ".

حم عن أَبي هريرة (2).

2174/ 20670 - "مَنْ أَعْتَقَ شِقْصًا لَهُ فِي مَمْلُوك ضَمِنَ بَقيَّتَهُ".

حم عن سعيد بن المسيب عن ثلاثين من الصحابة (3).

(1) هذا الحديث ساقة الحاكم شاهدا لحديث عقبة بن عامر السابق ص 211، 212 قال: أما حديث أبي موسى فحدثناه على ابن حمشاذ العدل، عن إبراهيم بن الحسين، عن ديزيل، ثنا آدم بن أبي إياس العسقلانى، وعبد الله بن الزبير الحميدى، وإبراهيم بن بشار الرمادى قالوا: ثنا سفيان بن عيينة، حدثنا شيخ من أهل الكوفة، يقال له: شعبة قال: كنا عند أبي بردة بن أبي موسى ومعه بنوه ققال: (ألا أحدثكم بحديث حدثني به أبي؟ قالوا: بلى يا أبتى فحدثنا قال: حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق رقبة، أو عبدا كانت فكاكه من النار عضوا بعضو".

وهذا كما ترى ذكره الحاكم شاهدًا لحديث صحيح قبه فهو حديث صحيح أيضًا.

والحديث أخرجه البيهقي في السنن - كتاب العتق باب فضل إعتاق النسمة وفك الرقبة ج 10 ص 272 أخرجه بسنده ولفظه كما هو عند الحاكم.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي هريرة - ج 2 ص 420 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا مكى بن إبراهيم، ثنا عبد الله - يعني - ابن سعيد بن أبي هند، عن إسماعيل بن أبي حكيم -مولى آل الزبير - عن سعيد بن مرجانة أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعتق رقبة مؤمنة

الحديث، وقال علي بن حسين أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ فقال سعيد: نعم فقال علي بن حسين لغلام له أفره غلمانه ادعو لي مطريًا قال: فلما قام بين يديه قال: اذهب فأنت حر لوجه الله - تعالى -. وكرره في ص 422 وفي ص 429 ذكر جزءًا منه وفي ص 431 ذكر جزءًا منه أيضًا.

و"الإرب" بالكسر والسكون: العضو. اهـ: نهاية.

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 4 ص 37 تحت عنوان حديث ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون، قال: ثنا حجاج بن أرطأة، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب قال: حفظنا عن ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أعتق شقصًا له في مملوك ضمن بقيته".

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب العتق - باب فيمن أعتق نصيبا في عبده ج 4 ص 248 بلفظ: وعن سعيد بن المسيب قال: حفظنا عن ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أعتق شقيصًا في مملوك ضمن بقيته" وقال: رواه أحمد وفيه: الحجاج بن أرطأة وهو ثقة؛ لكنه مدلس، وبقية رجاله رجال الصحيح.

و"الشقص والشقيص": النصيب في العين المشتركة من كل شيء، ومنه حديث "أن رجلا أعتق شقصًا

إلخ" اهـ: نهاية.

ص: 612

2175/ 20671 - "مَنْ أَعْتَقَ سَهْمًا فِي مَمْلُوكٍ فَعِتْقُهُ عَلَيهِ فِي مَالِهِ إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ، لَيسَ للهِ شَريكٌ".

ق عن أَبي هريرة (1).

2176/ 20672 - "مَنْ أَعْتَقَ عَبْدًا وَلهُ فِيهِ شِرْكٌ وَلهُ وَفَاءٌ فهُوَ حُرٌّ وَيَضْمَنُ نَصِيبَ شُرَكَائِه بِقيِمَةِ عَدْلٍ بِمَا أَسَاءَ مَشَارَكَتَهُمْ، وَلَيسَ عَلَى الْعَبْدِ شَيءٌ".

ق، كر عن جابر، كر عن ابن عمر (2).

2177/ 20673 - "مَنْ أَعْتقَ شِرْكًا فِي مَمْلوكٍ لَهُ فَقَد ضَمِنَ عِتْقَهُ، يُقَوَّمُ الْعَبْدُ ثُمَّ (*) يُعْتَقُ".

ق عن ابن عباس (3).

(1) الحديث أخرجه البيهقي في سننه - كتاب العتق - باب: من أعتق شركًا له في عبد وهو موسر ج 10 ص 276 قال: أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا أبو قدامة، ثنا معاوية بن هشام، حدثني أبي عن قتادة عن النضر عن أَنس عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أعتق سهمًا في مملوك. الحديث".

(2)

الحديث أخرجه البيهقي في سننه - كتاب العتق - باب: من أعتق شركا له في عبد ج 10 ص 276 قال: أخبرنا أبو سعيد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدى الحافظ، أنبأ الحسن بن سفيان، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أبو معبد، عن سليمان بن موسى، عن نافع عن ابن عمر وعن عطاء عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو أحمد -: وثنا صالح بن عبد الله الهاشمى ثنا محمود بن خالد ثنا الوليد بن مسلم - قال: وحدث أبو معبد قال: وحدث سليمان عن نافع عن ابن عمر، وعن عطاء عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أعتق عبدًا وله فيه شيء وله وفاء. الحديث".

قال أبو أحمد: قوله: ليس على العبد شيء لا يرويه غير أبي معبد وهو حفص بن غيلان عن سليمان بن موسى.

(*) في نسخة قوله: "يوم" مكان "ثم".

(3)

الحديث أخرجه البيهقي في سننه - كتاب - العتق - باب: من قال يعتق بالقول ويدفع القيمة ج 10 ص 278 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو عبد الرحمن السلمى قالوا: أنبأ أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو أمية، ثنا أبو الجماهر ثنا إسماعيل عن الليث عن طاوس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعتق شركا في مملوك له

الحديث".

ص: 613

2178/ 20674 - "مَن عَقَدَ لِوَاءَ ضَلالةٍ، أَوْ كَتَمَ عِلْمًا، أَوْ أَعَانَ ظَالِمًا وَهُوَ يَعْلَمُ أنَّهُ ظَالِمٌ، فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الإِسْلامِ".

ابن الجوزي في العلل عن عمرو بن عبسة (1).

2179/ 20675 - "مَن اعْتَقَلَ رُمْحًا فِي سَبيل الله عقَلَهُ مِنَ الذُّنُوب يَوْمَ القيامَةِ".

أَبو نعيم عن أَبي هريرة (2).

2180/ 20676 - "مَنِ اعتَكَفَ عَشْرًا فِي رَمَضَانَ كَانَ كَحَجَّتَين وَعُمْرَتَينِ".

هب وضعفه، والديلمى عن علي بن حسين عن أَبيه (3).

(1) الحديث أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية - كتاب العلم - باب: إثم من سئل عن علم فكتمه ج 1 ص 93 رقم 128 قال. وأما حديث عمرو بن عبسة: فأخبرنا ابن ناصر قال أخبرنا محمد بن إبراهيم قال: نا محمد بن الفضل قال: أخبرنا أبو بكر بن مردوية قال: نا عبد الباقي بن قانع قال: نا محمد بن القاسم عن أبي قبيصة، عن ليث، عن أبي فزارة، عن عمرو بن عبسة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عقد لواء ضلالة أو كتم علما. الحديث بلفظه".

(2)

الحديث في حلية الأولياء - في ترجمة عطاء بن ميسرة - ج 5 ص 202 قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن صالح البخاري، ثنا محمد بن ناصح، ثنا بقية بن الوليد: عن مسلمة بن علي عن عثمان بن عطاء: عن أبيه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اعتقل رمحًا في سبيل الله .. الحديث" ثم قال: غريب من حديث عثمان: عن أبيه لم نكتبه إلا من حديث بقية.

والحديث في الصغير برقم 8478 بلفظه من رواية أبي نعيم في الحلية: عن أبي هريرة، ورمز له بالضعف. قال المناوى: وهو حديث ضعيف. والمراد من اعتقال الرمح هو أن يجعل الراكب الرمح تحت فخذه ويجر آخره على الأرض وراءه - عقله الله من الذنوب يوم القيامة - أي: حماه منها، وهذا دعاء أو خبر اهـ المناوى.

(3)

الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطى ج 1 ص 486 قال: أخرج البيهقي وضعفه عن علي بن حسين عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اعتكف عشرًا في رمضان

الحديث".

وفي سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألبانى ج 2 ص 10 رقم 518 قال بعدما ذكر الحديث بنصه: موضوع رواه البيهقي في الشعب من حديث الحسين بن علي مرفوعًا وقال: إسناده ضعيف، ومحمد بن زاذان أي أحد رجاله متروك وقال البخاري: لا يكتب حديثه اهـ كلامه وفيه أيضًا (عنبسة بن عبد الرحمن)، قال البخاري: تركوه وقال الذهبي في الضعفاء: متروك متهم أي: بالوضع كذا في "فيض القدير" قلت: وعنبسة هذا هو الذي قال فيه أبو حاتم:

"كان يضع الحديث" كما في "الميزان" للذهبي، ثم ساق له أحاديث هذا أحدها ومن طريقه أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(1/ 292 / 1) وأبو طاهر الأنبارى في "المشيخة" رقم (162/ 1) بلفظ "اعتكاف عشر .... " وقال ابن حبان (2/ 168) صاحب أشياء موضوعة وما لا أصل له". =

ص: 614

2181/ 20677 - "مَن اعْتَكَفَ إِيمانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ، وَمَنِ اعْتَكَفَ فَلا يُحْرمَنَّ الْكَلامَ".

الديلمي عن عائشة (1).

2182/ 20678 - "مَنْ أَعْكَفَ نَفْسَهُ مَا بين الْمَغْرب والْعشَاءِ في مسْجد جَمَاعَةٍ، لَمْ يَتَكَلمْ إلا بصلاةٍ وقُرآن كَانَ حقًّا علَى اللهِ - تَعالى - أَنْ يَبْنِى لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ".

ابن شاهين، والخطيب عن ثوبان (2).

2183/ 20679 - "مَنْ أَعدَّ قَوْسًا فِي الْحَرمِ لِيُقَاتِلَ بِهَا عَدُوَّ الكَعْبَةِ كَتَبَ اللهُ لَه بِكُلِّ [يَوْمٍ (*)] أَلْفَ ألف حَسَنَةٍ حَتَّى يَحْضُرَ الْعَدُّوُ".

الحسن بن سفيان وأَبو نعيم عن معاذ (3).

2184/ 20680 - "مَنْ أَعْرَضَ عَنْ صَاحبِ بِدْعَةٍ بُغْضًا لَهُ مَلأَ اللهُ قَلبَهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا، وَمَنِ انتَهَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ أَمَّنَهُ اللهُ - تَعَالى - يَوْمَ الْفَزعَ الأكبَرِ، وَمَن أَهَانَ صَاحِبَ بدْعَةٍ رَفَعَهُ

= والحديث في الصغير برقم 8479 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن الحسين بن علي ورمز له بالضعف.

قال المناوى: وظاهر كلام المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وأقره وليس كذلك بل تعقبه فقال في إسناده. ضعيف وهذا ما لاحظه في الجامع الكبير.

(1)

الحديث في الصغير برقم 8480 دون قوله: ومن اعتكف فلا يحرمن الكلام، وعزاه للديلمى عن عائشة ورمز له بالضعف.

قال المناوى: وفيه من لا يعرف.

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب - في ترجمة عبد العزيز بن عبد الله أبو القاسم الهاشمى- ج 10 ص 452 رقم 5610 قال أخبرنا محمد بن الحسن الأزرق، حدثنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمى، أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الهاشمى، حدثنا عبد القدوس بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن عمر بن كيسان، عن خلاد بن جندة: عن سعيد بن جبير عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعكف نفسه ما بين المغرب والعشاء

الحديث".

(*) ما بين القوسين من نسخة قوله.

(3)

الحديث في كنز العمال كتاب فضائل الأمكنة والأزمنة من الإكمال ج 12 ص 211 رقم 34708 بلفظه من رواية الحسن بن سفيان، وأبي نعيم: عن معاذ.

ص: 615

اللهُ - تَعَالى - في الجَنَّة مِائَةَ دَرَجَةٍ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَى صَاحِب بِدْعَةٍ، أَوْ لَقِيَهُ بِالْبِشْرِ، وَاسْتَقْبَلَهُ بمَا يَسُرُّهُ فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ".

الخطيب عن ابن عمر قال: تفرد به الحسين بن خالد، أَبو الجنيد وغيره أَوثق منه (1).

2185/ 20681 - "مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعًا لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعًا: مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الإِجَابَةَ؛ لأَنَّ اللهَ - تَعَالى - يَقُولُ: ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيادَةَ، لأنَّ اللهَ - تَعَالى - يَقُولُ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزيدَنَّكُمْ وَمَنْ أُعْطِيَ الاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ؛ لأنَّ اللهَ - تَعَالى - يَقُولُ: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، وَمنْ أُعْطِى التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ؛ لأنَّ اللهَ - تَعَالى - يَقُولُ: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التوبة عن عِبَادِهِ".

(1) الحديث في تاريخ بغداد ج 10 ص 263 رقم 5378 في ترجمة عبد الرحمن بن نافع درخت قال: حدثنا محمد بن الفضل بن جابر، حدثنا عبد الرحمن بن نافع - أبو زياد - حدثنا الحسين بن خالد: عن عبد العزيز بن أبي رواد: عن نافع: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعرض عن صاحب بدعة بغضا له في الله ملأ الله قلبه أمنا .... الحديث إلخ إلا أن في الخطيب لفظ: ومن شهر بصاحب بدعة بدل ومن انتهر

الخ وقال: تفرد برواية هذا الحديث الحسين بن خالد وهو أبو الجنيد وغيره أوثق منه.

والحديث في الفوائد المجموعة ص 504 رقم 93 قال: حديث من أعرض عن صاحب بدعة بوجهه بغضا له في الله ملأ الله قلبه أمنا وإيمانًا. الحديث قال: قال ابن الجوزي، والصغانى: موضوع، ورواه ابن عساكر بنحوه وروى بألفاظ لا يصح منها شيء.

والحديث في اللآلئ المصنوعة في الطبعة الأولى ج 1 ص 130 أخرجه أبو نعيم بلفظ: حدثنا أحمد بن جعفر بن مسلم الختلي، حدثنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا أبو زياد عبد الرحمن بن نافع، حدثنا الحسين بن خالد (ح) وحدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا الحسين بن عبد الله الرقى، حدثنا محمد بن الوليد حدثنا الحسين بن خالد (ح) وحدثنا أبو محمد بن حبان، حدثنا أحمد بن روح، حدثنا مرجى بن وداع، حدثنا الحسين قالوا: عن عبد العزيز بن أبي رواد: عن نافع. عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذكر الحديث بلفظه، وقال: موضوع قال ابن حبان: كان عبد العزيز يحدث على التوهم فسقط الاحتجاج به ثم قال السيوطي قلت: عبد العزيز روى له أصحاب السنن الأربعة وقال أحمد: صالح الحديث، وقال أبو حاتم: صدوق متعبد، وقال يحيى ثقة، وقال ابن حبان: روى عن نافع عن ابن عمر نسخة موضوعة قال في الميزان هكذا قال ابن بغير سند إلخ.

والحديث في تنزيه الشريعة لأبي الحسن الكتانى ج 1 ص 314 رقم 13 ذكر الحديث بسنده عن ابن عمر وزيادة لفظ (في الله) بعد قوله بغضا له ثم قال بعد ما ذكر الحديث: من حديث ابن عمر عن طريق عبد العزيز بن أبي رواد وقال غريب من حديث عبد العزيز ثم ذكر كلاما مساويًا لما ذكره السيوطي في اللآلئ آنفًا.

ص: 616

هب عن ابن مسعود (1).

2186/ 20682 - "مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعًا أُعْطِيَ أَرْبَعًا، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ في كِتَاب الله، مَنْ أُعْطِيَ الذِّكْرَ ذَكَرَهُ الله - تَعَالى - يَقُولُ: اذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ، وَمَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الإجابَةَ، لأنَّ اللهَ - تَعَالى - يَقُولُ: ادعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ، أُعْطِيَ الزِّيادَةَ، لأنَّ اللهَ - تَعَالى - يَقُولُ: لئِن شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ، وَمَنْ أُعْطِيَ الاستِغْفَارَ أُعْطِيَ الْمَغْفِرَةَ، لأَنَّ اللهَ - تَعَالى - يَقُولُ: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا".

هب عن ابن مسعود (2).

2187/ 20683 - "مَنْ أُعْطِيَ الرِّفْقَ فِي الدُّنْيَا يَنْفَعْهُ فِي الآخِرَةِ".

البغوي عن رجل.

2188/ 20684 - "مَنْ أَعْطَى امرَأَتَهُ عَطِيَّةً فَهُوَ لَه صَدَقَةٌ".

أَبو نعيم عن أُمية الضمرى وعائشة (3).

2189/ 20685 - "مَنْ أُعْطِيَ شَيئًا مِنْ غَير سُؤَالٍ وَلا اسْتشْرافِ نَفْسٍ فَإِنَّهُ رِزْق مِنَ اللهِ فَليَقْبَلهُ وَلا يَرُدَّهُ".

الهيثم بن كليب وابن عساكر عن عمر.

(1) أخرج الإمام السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور - عند تفسير قوله - تعالى - "لئن شكرتم لأزيدنكم

إلخ" الآية رقم 7 من سورة إبراهيم - الكثير من الأحاديث منها قال: وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان، عن أبي زهير يحيى بن عطارد بن مصعب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أعطى أحد أربعة فمنع أربعة: ما أعطى أحد الشكر فمنع الزيادة

إلخ".

وانظر بقية الأحاديث الواردة في الآية

اهـ الدر المنثور ج 4 ص 71.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد - كتاب الأدعية - باب: قبول دعاء المسلم ج 10 ص 149 بلفظ: وعن ابن مسعود قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعطى أربعا أعطى أربعا. تفسير ذلك في كتاب الله - تعالى -: "من أعطى الذكر ذكره عز وجل. .. الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه (محمود بن العباس) وهو ضعيف.

(3)

ترجمة أمية بن خويلد الضمرى في أسد الغابة رقم 230، وهو: أمية بن خويلد - الضمرى، حجازى له صحبة، ولابنه عمرو صحبة.

ص: 617

2190/ 20686 - "مَنْ أُعْطِيَ شَيئًا فَليَجزِ به، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ بِه، فَإِنْ أَثْنَى بِه فَقَدْ شَكَرَهُ، وَإِنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ، وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَ فَإِنَّهُ كَلابس ثُوْبَىْ زُورٍ".

خ في الأَدب، وعبد بن حميد، د، ت حسن غريب، ص حب وابن جرير، ق، ض عن جابر (1)،

2191/ 20687 - "مَنْ أُعْطى حَظَّهُ منَ الرَّفْق [فَقَدْ (*)] أُعْطى حَظَّهُ منَ الْخَير، ومن حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ فَقَد حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الْخَير".

حم، ت حسن صحيح، طب، ق عن أَبي الدرداءِ (2)

(1) الحديث أخرجه أبو داود - في كتاب الأدب - باب في شكر المعروف ج 5 ص 158 رقم 4813 بلفظ: حدثنا مسدد، حدثنا بشر، حدثنا عمارة بن غزية قال: حدثني رجل من قومى، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعطى عطاء فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره".

قال أبو داود: رواه يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن شرحبيل عن جابر.

والحديث أخرجه الترمذي في سننه - كتاب البر والصلة - باب ما جاء في المتشبع بما لم يعطه ج 4 ص 379 رقم 2034 بلفظ: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا إسماعيل بن عياش: عن عمارة بن غزية إلى آخر السند كما عند أبي داود والحديث بلفظه مع اختلاف يسير في بعض كلماته.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 6 ص 182 - كتاب الهبات - باب: شكر المعروف بلفظ: أخبرنا أبو علي الروذبارى، أنبأ أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود .... إلى آخر السند كما عند أبي داود ولفظ الحديث كما في الأصل.

وقال: قال أبو داود: رواه يحيى بن. .. إلخ.

(*) كلمة [فقد] بين القوسين في التونسية وليست في نسخة قوله.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 451 بلفظ: حدثنا عبد اطه: حدثني أبي ثنا سفيان، عن عمر وعن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مملك: عن أم أبي الدرداء: عن أبي الدرداء يبلغ به "من أعطى حظه من الرفق أعطى حظه من الخير وليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن".

والحديث في صحيح الترمذى ج 3 ص 248 ط / دار الفكر رقم 2082 باب ما جاء في الرفق بلفظ: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير".

والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الشهادات باب: بيان مكارم الأخلاق ومعاليها

=

ص: 618

2192/ 20688 - "مَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْق أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ خَير الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَمَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْق حُرِمَ حَظَّهُ مِنْ خَيرِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَحُسْنُ الْخُلُق، وَحُسْنُ الْجِوَارِ يُعَمِّرْنَ الدِّيَارَ وَيَزِدْنَ في الأَعْمَارِ".

حم عن عائشة (1).

2193/ 20689 - "مَنْ أَعْمَرَ رَجُلًا عُمْرَى فَهِيَ لَهُ وَلِعَقِبِهِ يَرِثُهَا مَنْ يَرِثُهُ مِنْ عَقِبِهِ".

ط، م، د، ن، هـ عن جابر (2).

= إلخ ج 10 ص 193 أخرجه من طريق سفيان عن أبي الدرداء بلفظه وزاد: "وقال: أثقل شيء في ميزان المؤمن خلق حسن إن الله يبغض الفاحش البذئ".

والحديث في الصغير برقم 8482 من رواية أحمد والترمذي: عن أبي الدرداء ورمز المصنف لضعفه.

قال المناوى: يحرم حظه من الخير كله إذ به تنال المطالب الأخروية والدنيوية وبفوته يفوتان، ورواه ابن منيع والديلمى عن عائشة.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند عائشة - ج 6 ص 159 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا محمد بن مهزم، عن عبد الرحمن بن القاسم، ثنا القاسم، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها:"إنه من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار".

(2)

الحديث في مسند أبي داود الطيالسى - مسند جابر - ج 7 ص 235 حديث رقم 1689 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعمر عمرى فهي له ولعقبه من بعده".

المراد من العمرى: يقال أعمرته الدار عمرى أي: جعلتها له يسكنها مدة عمره فإذا مات عادت إليَّ وكذا كانوا يفعلون في الجاهلية فأبطل ذلك وأعلمهم أن من أعمر شيئًا أو أرقبه في حياته فهو لورثته من بعده. وقد تعاضدت الروايات على ذلك والفقهاء فيها مختلفون فمنهم من يعمل بظاهر الحديث ويجعلها تمليكا ومنهم من يجعلها كالعارية ويتأول الحديث. اهـ. النهاية مادة عمر.

والحديث في سنن أبي داود ج 3 ص 294 حديث رقم 3551 باب في العمرى بلفظ: "حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني، ثنا محمد بن شعيب، أخبرني الأوزاعي عن الزهري، عن عروة، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعمر عمرى فهي له ولعقبه يرثها من يرثه من عقبه".

والحديث في سنن النسائي ج 2 ص 136 - كتاب العمرى - بلفظ أخبرني محمود بن خالد قال: حدثنا عمر عن الأوزاعي، حدثنا ابن شهاب قال: وأخبرنى عمرو بن عثمان أنبأنا بقية بن الوليد عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعمر عمرى فهي له ولعقبه يرثها من يرثه من عقبه".

والحديث في سنن ابن ماجة الجزء الثاني صفحة 796 حديث رقم 2380 باب العمرى بلفظ: حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد، عن ابن شهاب عن أبي سلمة، عن جابر: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعمر رجلا عمرى له ولعقبه فقد قطع قوله حقه فبها - فهي لمن أعمر ولعقبه".

ص: 619

2194/ 20690 - "مَنْ أَعْمَرَ أَرْضًا لَيسَتْ لأَحَدٍ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا".

حم، خ عن عائشة (1).

2195/ 20691 - "مَنْ أَعْمَرَ شَيئًا فَهُوَ لهُ حَيَاتَهُ وَبَعْدَ مَوْتِهِ".

ن، حب عن جابر (2).

2196/ 20692 - "مَن أَعْمَرَ شَيئًا فَهُوَ لِمُعْمِرِهِ حَيَاتَهُ وَمَمَاتَهُ، وَلا تُرْقِبُوا فَمَنْ أَرْقَبَ شَيئًا فَهُوَ سَبِيلُ الْمِيرَاثِ".

د، ن، طب، ق عن زيد بن ثابت (3).

2197/ 20693 - "مَنْ أَعْمَرَ عُمْرَى فَهِيَ لَهُ، وَلِوَرَثَتِهِ بَعْدُ".

(1) الحديث في صحيح البخاري ج 3 ص 140 - كتاب البيوع - باب من أحيا أرضا مواتًا بلفظ: حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة: عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعمر أرضا ليست لأحد فهو أحق قال عروة: قضى به عمر رضي الله عنه في خلافته.

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 120 - مسند أم المؤمنين عائشة - قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا موسى بن داود قال: أنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمر أرضًا ليست لأحد فهو أحق بها".

(2)

الحديث في سنن النسائي ج 6 ص 274 - كتاب العمرى - بلفظ: أخبرني محمد بن إبراهيم بن صدران عن بشر بن المفضل قال: حدثنا الحجاج الصواف عن أبي الزبير قال: حدثنا جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا معشر الأنصار أمسكوا عليكم - يعني أموالكم - لا تعمروها. فإنه من أعمر شيئًا فإنه لمن أعمره حياته ومماته".

(3)

العمرى هو أن يقول الرجل للرجل هو لك ما عشت فإذا قال ذلك فهو له ولورثته. والرقبى. أن يقول الإنسان هو لآخر من بقى من ولدك.

والحديث في سنن أبي داود - كتاب البيوع والإيجارات - باب في الرقبى ج 3 صفحة 821 رقم 3559 قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلى قال: قرأت على معقل عن عمرو بن دينار، عن طاووس، عن حجر، عن زيد بن ثابت قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعمر شيئًا فهو لمعمره محياه ومماته ولا ترقبوا فمن أرقب شيئًا فهو سبيله".

وأخرجه النسائي في الرقبى ج 2 ص 135 وابن ماجة بنحوه في الهبات حديث 2381 باب العمرى.

وأخرجه الطبراني في معجمه الكبير في حديث حجر المدرى عن زيد بن ثابت ج 5 ص 179 رقم 4944 وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 8 ص 175 باب الرقبى (*).

===

(*) الرقبى - أن يقول: هو للآخر منى ومنك موتا.

ص: 620

الشيرازى في الأَلقاب عن ابن عمر (1).

2198/ 20694 - "مَنْ أَعْيَتْهُ الْمَكَاسِبُ فَعَلَيهِ بِمصْرَ، وَعَلَيهِ بِالْجَانبِ الْغَرْبِيِّ مِنْهَا".

ابن عساكر عن ابن عمرو، وفيه (منصور بن عمار بن كثير الواعظ) ليس بالقوى (2).

2199/ 20695 - "مَنْ أَغَاثَ مَلهُوفًا كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً منها وَاحِدَةٌ فِيهَا صَلاحُ أَمْرِهِ كُلِّهِ، واثْنَانِ وَسَبْعُونَ دَرَجَات لَهُ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ".

خ في التاريخ، وابن أَبي الدنيا في قضاءِ الحوائج، عن، والخرائطى في مكارم الأَخلاق، والخطيب وابن عساكر عن أَنس (3).

2200/ 20696 - "مَنْ أَغَاث مَلهُوفًا كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ حَسَنَةً، وَاحِدَةً مِنْهَا يُصْلِحُ اللهُ لَهُ بِهَا أَمْرَ دُنْيَاهُ وآخِرَتِه، وَاثْنَتَين وَسَبْعِينَ دَرَجَاتٍ".

(1) الحديث في كنز العمال حديث رقم 46185 ص 643 - الجزء 16 - باب الرقبى والعمرى بلفظ: "لا عمرى ولا رقبى فمن أعمر شيئًا أو أرقبه فهو له في حياته ومماته" من رواية الشيرازى في الألقاب عن ابن عمر.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8484 من رواية ابن عساكر في تاريخه عن ابن عمرو بن العاص .. ورمز المصنف لضعفه.

قال المناوى رحمه الله من أعيته المكاسب ولم يهتد لوجهها فعليه بمصر أي: فيلزم سكانها أو ليتجر بها وعليه بالجانب الغربي فيها فإن المكاسب فيها ميسرة وفي جانبها الغربي أيسر ولم تزل الناس يترجمون مصر بكثرة الربح ونهوض المتجر وفي الخطط: أن في بعض الكتب الإلهية أن مصر خزائن الأرض كلها فمن أرادها بسوء قصمه الله، وعن كعب الأحبار: مصر بلد معافاة من الفتن من أرادها بسوء كبه الله على وجه وعن أبي موسى: ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤنته: نعم كره بعض السلف استيطانها أخرج ابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر بن عبد العزيز قال لرجل أين تسكن؟ قال: الفسطاط قال: أف أتسكن الحيثية المنتنة وتذر الطيبة الإسكندرية فإنك تجمع بها دنيا وأخرى طيبة الموطأ والذي نفس عمر بيده لوددت أن قرى يكون بها - رواه ابن عساكر في تاريخه عن ابن عمرو بن العاص.

والحديث في كنز العمال حديث رقم 9305.

ومنصور بن عمار ترجم له الذهبي في الميزان ج 3 ص 202 رقم 11773 وقال: هو منصور بن عمار الواعظ أبو الثرى خراسانى ويقال: البصري زاهد شهير يروى عن الليث وابن لهيعة ومعروف الخياط

وساق له ابن عدي أحاديث تدل على أنه واه في الحديث.

(3)

الحديث أخرجه الإمام البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة زياد بن أبي حسان ج 3 ص 350 رقم 1184 قال: زياد بن أبي حسان، سمع عمر بن عبد العزيز قوله، روى عنه ابن علية كان شيبة يتكلم في زياد بن أبي حسان النبطى، وقال عوف بن عمارة: حدثنا زياد بن أبي حسان، سمع أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم "من أغاث ملهوفًا غفر الله له سبعين مغفرة" لا يتابع عليه، =

ص: 621

ع، عق وابن عساكر عن زياد بن أَبي حسان، عن أَنس، وزياد متروك، وقال: كر روى عن أَنس أَحاديث موضوعة، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات (1).

= ورواه عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا زياد بن أبي حسان عن أَنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال محمد بن عقبة، حدثنا مسلمة بن أبي الصلت، حدثنا زياد بن أبي زياد سمع أنسا بالمدينة، عن النبي صلى الله عليه وسلم "من أغاث ملهوفًا".

والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج صفحة 78 رقم 29 قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم، نا أبو علي، نا عبد الله، نا المفضل بن عشان، نا أبي، نا أبو عبد الصمد العمى، عن زياد بن أبي حسان، عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة منها صلاح أمره كله وثنتان وسبعون له درجات يوم القيامة".

وأخرجه أيضًا برقم 94 ص 95 عن زياد بن أبي حسان، عن أَنس بن مالك بلفظ "من أغاث ملهوفا غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة منها صلاح أمره ودينه وثنتان وسبعون درجات في الآخرة".

والحديث أخرجه العقيلي في كتاب الضعفاء الكبير - في ترجمة زياد - ج 2 ص 76 رقم 524 قال زياد بن أبي حسان النبطى واسطى، حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري يقول: زياد بن أبي حسان النبطى قال البخاري: كان شعبة يتكلم فيه ومن حديثه عن أَنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة

" إلخ.

والحديث في الصغير برقم 8485 بلفظ: من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة فيها صلاح أمره كله، واثنتان وسبعون له درجات يوم القيامة" وعزاه إلى البخاري في التاريخ والبيهقي في الشعب عن أَنس ورمز له بالضعف.

قال المناوى: قضية تصرف المصنف أن البخاري خرجه ساكتا عليه، والأمر بخلافه فإنه خرجه في ترجمة عباس بن عبد الصمد وقال: هو منكر الحديث: وفي الميزان وهاه ابن حبان وقال حدث عن أَنس بنسخة أكثرها موضوع، ثم ساق منها هذا الخبر وحكم ابن الجوزي بوضعه وتعقبه المؤلف بأن له شاهدا.

والحديث في مكارم الأخلاق للخرائطي -باب ما جاء في اصطناع المعروف من الفضل- بلفظ: حدثنا عباد بن الوليد الغمرى أبو بدر، حدثنا قرة أبي حبيب القتاد، حدثنا زياد بن أبي حسان، عن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغاث ملهوفا غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة منها صلاح دينه ودنياه واثنتان وسبعون له عند الله يوم القيامة".

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 6 ص 41 ترجمة إبراهيم بن إسحاق بن أبي خضران. بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا روح، عن عبادة، حدثنا مسلمة بن السلط الشيبانى، عن زياد وهو ابن أبي حسان قال سمعت أَنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغاث ملهوفا غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة منها فيها صلاح أمره كله واثنتان وسبعون درجات له عن الله يوم القيامة".

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران لابن عساكر ج 5 ص 402 في ترجمة زياد بن أبي حسان أبو عمار النبطي من أهل البصرة روى عن أَنس بن مالك وأبي عثمان الهندى =

ص: 622

2201/ 20697 - "مَنْ أَغَاثَ مَلهُوفًا إِغَاثَةً غَفَرَ اللهُ لَهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً، وَاحِدَةً في الدُّنْيَا، وَاثْنَين وَسَبْعِينَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِن الجَنَّةِ، وَمَنْ قَال: أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، أَحَدًا صَمَدًا، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد، وَلَمْ يَكُن لَهُ كفُوًا أَحَدٌ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا أَرْبَعِينَ أَلْفَ أَلْفَ حَسَنَةٍ".

ابن عساكر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أَبي حسين المكي عن أَنس (1).

2202/ 20698 - "مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ في سَبِيلِ اللهِ فَهُمَا حَرَامٌ عَلَى النَّارِ".

ط، حم، والباوردى، ق عن جابر، ابن زنجويه كر عن رجل (2).

= وعمر بن عبد العزيز وأسند الحافظ إليه عن أَنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وثلاثين مغفرة منها واحدة صلاح أمره كله وثنتان وسبعون درجات له يوم القيامة" ورواه الحافظ عاليا. وقال: حسنة ولم يقل مغفرة وقال: يصلح الله له بها أمر دنياه وآخرته، ورواه من طريق أبي يعلى. أقول هذا الحديث معلول من جهة الترجم كما رأيت كلام أهل الجرح والتعديل فيه قال الحافظ ابن طاهر في تذكرة الموضوعات: فيه (زياد بن أبي حسان) كان شعبة يرميه بالكذب.

والحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير - في ترجمة زياد بن أبي حسان النبطى - ج 2 ص 76 رقم 2524 قال: ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا حفص بن عمر الجدى قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمى قال: حدثنا زياد بن أبي حسان، عن أَنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة منها إصلاح أمره كله واثنتان وسبعون درجات له يوم القيامة" لا يعرف إلا به. قال البخاري: كان شعبة يتكلم فيه.

ورواه الدارقطني في المستجاد، وابن أبي الدنيا كان شعبة يتكلم في زياد وقال عون بن عمارة حديثه عن أَنس لا يتابع عليه، وقال شعبة كان نصرانيا في حياة أَنس، وقال أبو حاتم: هو شيخ منكر الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال أبو نعيم: روى عن أَنس وغيره مناكير. اهـ تهذيب .. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات - كتاب فعل المعروف - باب إغاثة الملهوف ج 2 ص 191 بلفظ: من أعان ملهوفا وقال هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم والتهم بوضعه زياد وكان شعبة شديد الحمل عليه قال العقيلي: لا يعرف هذا الحديث إلا بزياد ولا يتابع عليه قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال الدارقطني: هو متروك.

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 292، 293 بلفظه: وللحديث طريق آخر ليس فيه زياد وهو ما أخرجه ابن عساكر من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حصين عن أَنس ولفظه "من أغاث ملهوفًا إغاثة غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة في الدنيا واثنين وسبعين في الدرجات العلى من الجنة

الحديث".

(2)

الحديث أخرجه الطيالسى - في مسنده - مسند الأفراد - عن جابر ج 7 ص 243 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا عقبة بن حكيم عن حرملة بن أبي المصبح الحمصى قال: =

ص: 623

2203/ 20699 - "مَنِ اغبَرَّتْ قَدَمَاهُ في سَبِيل اللهِ حَرَمَهُمَا اللهُ عَلَى النَّارِ".

ابن زنجويه وسمويه والبزار وابن عساكر عن أَبي بكر الصديق (1).

2204/ 20700 - "مَنِ اغبَرَّت قَدَمَاهُ في سَبِيل اللهِ حَرَّمَهُ اللهُ على النَّار".

حم، خ، ت، ن، حب عن أَبي عبس، ط، حم، ص، حب، ض عن جابر، حم، طب عن مالك بن عبد الله الخثعمى (2).

= كنا نسير في صائفة وعلى الناس مالك بن عبد الله الخثعمى فأتى على جابر وهو يمشى يقود بغلًا له فقال له: ألا تركب وقد حملك الله؟ فقال جابر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل حرمه الله على النار، وأصلح لي دابتى واستغنى عن قومى فوثب الناس عن دوابهم فما رأيت نازلا أكثر من يومئذ".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 9 ص 162 - كتاب السير باب - فضل المشي في سبيل الله - بلفظ: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر بن أحمد، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا عقبة بن حكيم إلى آخر ما جاء بالطيالسى.

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 367 - مسند جابر - بلفظ حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن الربيع، ثنا بن المبارك عن عقبة بمثله.

(1)

الحديث أخرجه الحافظ الهيثمي في زوائد البزار - في كتاب الجهاد - باب فيمن اغبرت قدماه في سبيل الله - ج 2 ص 262 رقم 1660 قال: "حدثنا عمرو بن علي، ثنا أبو نصر النجار، ثنا كوثر بن حكيم، عن نافع، عن ابن عمر، عن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار" قال البزار: لا يروى عن أبي بكر إلا من هذا الوجه وروى عن عميرة من وجوه، وكوثر روى عنه هشيم وأبو نصر وغير واحد وأحاديثه قد شورك في بعضها وانفرد ببعض وقال محققه: قال الهيثمي: رواه البزار وفيه كوثر بن حكيم وهو متروك ج 5 ص 286.

(2)

الحديث في صحيح البخاري ج 2 ص 9 - باب المشي إلى الجمعة - بلفظ: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا يزيد بن أبي مريم قال: حدثنا عباية بن رفاعة قال: أدركنى أبو عبس وأنا أذهب إلى الجمعة فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغبرت قدماه في سل الله حرمه الله على النار" - والحديث في سنن الترمذي ج 3 ص 92 / ط دار الفكر - باب ما جاء في فضل من اغبرت قدماه في سبيل الله بلفظ: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث، حدثنا الوليد بن مسلم، عن يزيد بن أبي مريم قال: لحقنى عباية بن رفاعة بن رافع وأنا ماش إلى الجمعة فقال: أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله سمعت أبا عبس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب صحيح وأبو عبس اسمه عبد الرحمن بن جبر وفي الباب عن أبي بكر رجل من أصحاب النبي =

ص: 624

2205/ 20701 - "مَنِ اغْتَابَ غَازِيًا فَكَأَنَّمَا قَتَل مُؤْمنًا".

الشيرازى في الأَلقاب عن ابن مسعود (1).

2206/ 20702 - "مَنِ اغْتَابَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَاسْتَغْفَرَ - يعني له - فَإِنَّهَا كَفَّارَةٌ".

الخطيب في المتفق والمفترق عن سهل بن سعد وفيه (سليمان بن عمرو النخعي) كذاب (2)

= والحديث في سنن النسائي ج 6 ص 14 كتاب الجهاد باب ثواب من اغبرت قدماه في سبيل الله - بلفظ: أخبرنا الحسين بن حريث قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا يزيد بن أبي مريم قال لحقنى عباية بن رافع وأنا ماش إلى الجمعة فقال أبشر فإن خطاك هذه في سبيل الله سمعت أبا عبس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغبرت قدماه في سبيل الله فهو حرام على النار".

والحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 479 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الوليد بن مسلم قال سمعت: يزيد بن أبي مريم قال: لحقنى عباية بن رافع بن خديج وأنا رائح إلى المسجد إلى الجمعة ماشيا وهو راكب قال: أبشر فإني سمعت أبا عبس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل حرمهم الله عز وجل على النار".

وحديث جابر في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 367 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن الربيع، ثنا ابن المبارك، عن عتبة بن أبي حكيم، عن حصين، عن أبي المصبح، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار".

وحديث مالك بن عبد الله في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 225 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ابن جابر أن أبا المصبح الأوزاعي حدثهم قال: بينا نسير في درب قلمته إذ نادى الأمير مالك بن عبد الله الخثعمي رجل يقود فرسه في عراض الجبل يا أبا عبد الله ألا تركب! قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغبرت قدماه في سبيل الله- عز وجل ساعة من نهار فهما حرام على النار".

والحديث في الصغير برقم 8486 من رواية أحمد والبخارى والترمذي والنسائي عن أبي عبس ورمز المصنف لصحته.

قال المناوى: إنه - المشي - اسم جنس مضاعف يفيد العموم من جهاد وعلم وحضور جماعة وحج. إلا أن المتبادر في سبيل الله الجهاد. وفيه تنبيه على فضيلة المشي على الأقدام للطاعات وأنه من الأعمال الرابحة - رواه الإمام أحمد في مسنده والبخارى في الصلاة والجهاد وفيه قصة، ورواه أيضًا الترمذي والنسائي في الجهاد عن أبي عبس. وهو عبد الرحمن بن جبر.

(1)

الحديث في الصغير برقم 8487 من رواية الشيرازي عن ابن مسعود ورمز المصنف لضعفه.

قال المناوى: رواه الشيرازى أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الحافظ عن ابن مسعود وفيه (الحسن بن أبي الحسن) قال الذهبي في الضعفاء: منكر الحديث.

(2)

الحديث أخرجه العجلونى في كشف الخفاء ج 2 ص 163 رقم 1932 في حديثه عن كفارة من اغتبته أن تستغفر له ثم ذكر روايات كثيرة للحديث فقال: وقال في التمييز حديث الترجمة ضعيف وله شواهد ضعيفة. وسليمان بن عمرو النخعي ترجمته في ميزان الاعتدال رقم 3495 وقال عنه كذاب ونقل عن أحمد: أنه كان يضع الحديث، وعن البخاري: متروك.

ص: 625

2207/ 20703 - "مَنِ اغتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ الْغُسْلَ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ الطُّهُورَ، وَلَبسَ مِنْ أَحْسَن ثِيَابِه، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللهُ عز وجل لَهُ مِنْ طَيبٍ أَو دُهْنِ أَهْلِهِ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلَمْ يَلغُ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَينَ اثْنَينِ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا بَينَهُ وَبَينَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى".

حم، هـ، وابن خزيمة، والرويانى، ك، ض عن أَبي ذر (1).

2208/ 20704 - "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الأُولَى فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَة، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّب بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذكْرَ".

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي ذر - ج 5 ص 181 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس، ثنا ليث عن محمد يعني "ابن عجلان" عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة الخدري، عن أبي ذر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. "من اغتسل يوم الجمعة فأحسن الغسل ثم لبس من صالح ثيابه ثم مس من دهن بيته ما كتب أو من طيبه ثم لم يفرق بين اثنين كفر الله عنه ما بينه وبين الجمعة" قال محمد: فذكرت لعبادة بن عامر بن عمرو بن حزم فقال: صدق وزيادة ثلاثة أيام.

والحديث في سنن ابن ماجة ج 1 ص 349 حديث رقم 1097 - كتاب إقامة الصلاة - بلفظ: حدثنا سهل بن أبي سهل وحوثره بن محمد قالا: ثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن عجلان، عن سعيد المغيرى، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله وتطهر فأحسن طهوره، ولبس من أحسن ثيابه، ومس ما كتب الله له من طيب أهله، ثم أتى الجمعة ولم يلغ ولم يفرق بين اثنين غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى" في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات.

وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في - كتاب الجمعة - جماع أبواب الطيب والتسوك ج 3 ص 131 رقم 1762 وقال محققه: إسناده حسن.

والحديث في المستدرك للحاكم ج 1 ص 290 - كتاب الجمعة - بلفظ: أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا ابن عجلان عن سيد بن أبي سعيد، عن عبد الله بن وديعة، عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة فأحسن الغسل وتطهر فأحسن الطهور ولبس من خير ثيابه، ومس مما كتب الله له من طيب أو دهن أهله ولم يفرق بين اثنين إلا غفر الله له إلى الجمعة الأخرى" وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. قال الذهبي: على شرط مسلم. =

ص: 626

مالك، خ، م، د، ت، ن، حب عن أَبي هريرة (1).

(1) الحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ في - كتاب الجمعة - باب العمل في غسل يوم الجمعة - ج 1 ص 101 رقم 1 قال: حدثني يحيى عن مالك، عن سمى مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة إلى آخر الحديث".

والحديث في صحيح البخاري ج 2 ص 3 باب فضل الجمعة بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن سمى مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستعمون الذكر". والحديث في صحيح مسلم ج 2 ص 582 - باب الطيب والسواك يوم الجمعة - حديث رقم 850 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن سمى مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة تم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر".

والحديث في صحيح الترمذي ج 2 ص 286 باب ما جاء في التبكير إلى الجمعة بلفظ: حدثنا إسحاق بن موسى، حدثنا مالك عن سمى عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" قال وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وسمرة قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح.

والحديث في سنن النسائي الجزء الأول ص 206 باب التبكير إلى الجمعة بلفظ: أخبرنا نصر بن علي بن نصر عن عبد الأعلى قال: حدثنا معمر عن الزهري عن الأغر أبي عبد الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا كان يوم الجمعة قعدت الملائكة على أبواب المسجد فكتبوا من جاء إلى الجمعة فإذا خرج الإمام طويت الملائكة الصحف قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المهجر إلى الجمعة كالمهدى يعني بدنة، ثم كالمهدى بقرة، ثم كالمهدى شاة، ثم كالمهدى بطة، ثم كالمهدى دجاجة، ثم كالمهدى بيضة" وأيضًا أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان، حدثنا الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على منازلهم الأول فالأول فإذا خرج الإمام طويت الصحف واستمعوا الخطبة. فالمهاجر إلى الصلاة كالمهدى بدنة ثم الذي يليه كالمهدى بقرة ثم الذي يليه كالمهدى كبشا حتى ذكر البيضة.

وأخرجه ابن حبان في صحيحه باب صلاة الجمعة ج 4 ص 193 رقم 2764 وقال: قال أبو حاتم: في هذا الخبر بيان واضح بأن اسم الرواح يقع على جميع ساعات النهار ضد قول من زعم أن الرواح لا يكون إلا بعد الزوال: انظر الإحسان.

ص: 627

2209/ 20705 - "مَنِ اغتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرغُ الإِمَامُ مِنْ خُطبَتِهِ، ثَمَّ يُصَلِّي مَعَهُ غُفِرَ لَهُ ما بَينَهُ وَبَينَ الْجُمُعَةِ الأُخرَى، وَفَضْلُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ".

م عن أَبي هريرة (1).

2210/ 20706 - "مَن اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، كَانَ في طَهَارَةٍ".

ولفظ حب "لَم يَزَلْ طَاهِرًا إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى.

ع، وابن خزيمة، حب، والبغوى، قط في الأَفراد، وأَبو الشيخ، ك، ق في المعرفة، ض عن أَبي قتادة (2).

(1) الحديث في صحيح مسلم ج 2 ص 587 رقم 857 باب - فضل من استمع وأنصت في الخطبة - بلفظ: حدثنا أمية بن بسطام، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا روح عن سهل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلى معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام".

(2)

الحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه في - كتاب الجمعة - باب - ذكر بعض فضائل الغسل يوم الجمعة - ج 3 ص 129، 139 رقم 1760 قال: أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ثنا هارون بن مسلم صاحب الخاء أبو الحسن، ثنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة قال: دخل على أبو قتادة يوم الجمعة وأنا أغتسل قال غسلك هذا من جنابة؟ قلت: نعم. قال: فأعد غسلا آخر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من اغتسل يوم الجمعة لم يزل طاهرا إلى الجمعة الأخرى قال أبو بكر: هذا حديث غريب لم يروه غير هارون.

وقال محققه إسناده حسن وهو مخرج في الصحيفة 2321.

وأخرجه ابن حبان في صحيحه -باب غسل الجمعة- ج 2 ص 263 رقم 1218 انظر الإحسان.

وأخرجه الحاكم في المستدرك ج 1 - كتاب الجمعة- ص 282. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وهارون بن مسلم العجلي شيخ قديم للبصريين يقال له الحنائي ثقة قد روى عنه أحمد بن حنبل وعبد الله بن عمر القواريرى. وقال الذهبي على شرطهما وهو بصرى ثقة تفرد به عنه شريح بن يونس.

والحديث في الصغير رقم 8488 من رواية الحاكم في المستدرك عن أبي قتادة ورمز المصنف لصحته.

قال المناوي: من اغتسل في وقت غسلها وهو من الفجر إلى الزوال كان في طهارة من الساعة إلى صلى فيها الجمعة أو من وقت الغسل إلى مثلها من الجمعة الأخرى. والمراد الطهارة المعنوية. وهذا تنبيه على عظيم فضل الغسل. رواه المستدرك في باب الجمعة من حديث هارون بن مسلم العجلي، عن أبان، =

ص: 628

2211/ 20707 - "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَبِسَ أَحْسَنَ ثيَابِهِ وَبَكَّرَ وَدنَا كَانَتْ كَفَّارَةً إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى".

ابن منده، وأَبو نعيم، كر عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أَبي بلتعة عن أَبيه عن جده، قال ابن منده غريب (1).

2212/ 20708 - "مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ دُونَ ذَوي الْفَقْر وَالْحَاجَةِ أَغْلَقَ اللهُ عَنْ فَقْرِهِ وحَاجَتِهِ بَابَ السَّمَاءِ".

ابن عساكر عن أَبي مريم (2).

2213/ 20709 - "مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاسْتَاك وَمَسَّ مِنْ طِيب - إِنْ كَانَ

= عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبي قتادة، قال عبد الله دخل على أبي وأنا أغتسل يوم الجمعة فقال: غسل جنابة أو للجمعة؟ قلت: من جنابة قال: أعد غسلا آخر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره قال الحاكم: على شرطهما وهارون بصرى ثقة تفرد عنه شريح بن يونس. انتهى وتعقبه الذهبي في المهذب فقال: هذا حديث منكر وهارون لا يدرى من هو.

(1)

ترجمة يحيى بن عبد الرحمن حاطب بن أبي بلتعة اللخمى. جاء في تهذيب التهذيب ج 11 ص 249 أن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة اللخمى أبو محمد ويقال أبو بكر المدني. روى عن أبيه أسامة بن زيد، ويسار بن ثابت وابن عمران، وابن الزبير، وأبي سعيد، وعائشة، وعبد الرحمن بن عثمان وآخرون قال ابن سعد: كان ممن أدرك عليا وعثمان وزيد بن ثابت، وكان ثقة كثير الحديث، وقال النسائي والدارقطني: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات.

وترجمة حاطب بن أبي بلتعة في أسد الغابة رقم 1011 قال: وهو الذي نزلت فيه آية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} ثم قال: وتوفى حاطب سنة ثلاثين، وصلى عليه عثمان وكان عمره خمسا وستين سنة، روى يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب الحاطبى، عن أبيه، عن جده حاطب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة ولبس أحسن ثيابه وبكر ودنا كانت كفارة إلى الجمعة الأخرى" وأخرجه الثلاثة.

(2)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بن بدران - في ترجمة سعد أبي دره - ج 6 ص 1016 قال: أقبل رجل من الصحابة يقال له: أبو مريم غازيا زمن معاوية حتى بلغ الحفير فتذكر حديثًا فرجع إلى دمشق. فدخل على معاوية فرحب به. فقال له أبو مريم "إني لم أجئك طالبًا حاجة، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أغلق بابه دون ذوي الفقر والحاجة أغلق الله عن فقره وحاجته باب السماء".

وأبو مريم ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 12 ص 231 برقم 1047 قال: هو أبو مريم الأزدى ويقال الأسدى حضرمى له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول "من ولاه الله من أمر المسلمين فاحتجب

الحديث" وقدم على معاوية فحدثه

إلخ.

ص: 629

عِنْدَهُ - وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَن ثِيَابهِ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأتِيَ الْمَسْجِدَ وَلَمْ يَتَخَطَّ رقَابَ النَّاسِ، ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَرْكَعَ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاتِهِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَينَهَا وَبَينَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى".

حم وابن خزيمة، طب، ق في القراءَة، ض عن أَبي أَيوب، حم، وابن زنجويه، د والطحاوي، حب، ك، ض، ق عن أَبي سعيد رضي الله عنه وأَبى هريرة معًا (1).

(1) حديث أبي أيوب أخرجه أحمد - في مسنده - ج 5 ص 420 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، ثنا أبي عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم التميمى، عن عمران بن أبي يحيى، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغتسل يوم الجمعة واستاك ومر من طيب إن كان عنده ولبس من أحسن ثيابه تم خرج حتى يأتي المسجد فيركع إن بدا له ولم يؤذ أحدا ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلى كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى".

والحديث في صحيح ابن خزيمة ج 3 ص 130، 131 برقم 1762 قال. أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة، عن سهل، عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغتسل يوم الجمعة واستاك ومس من طيب

" الحديث.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج 4 ص 191 - في مرويات عبيد بن يعلى عن أبي أيوب برقم 4007 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق القسترى، ثنا محمد بن حمدان الرازي، ثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عمران بن أبي يحيى، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبي أيوب الأنصاري. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اغتسل يوم الجمعة ومس طيب إن كان عنده

الحديث".

أما حديث أبي سعيد وأبي هريرة فرواه أحمد في ج 3 ص 81 بلفظ. حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن إبراهيم بن الحرث التميمى، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وأبي أمامة، عن سهل بن حنيف، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اغتسل يوم الجمعة واستاك

" الحديث بلفظه مع تغير قليل.

وفي سنن أبي داود ج 1 ص 94 - كتاب الطهارة - باب في الغسل يوم الجمعة برقم 343 من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي أمامة بن سهل، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل يوم الجمعة ولبس من أحسن ثيابه .. " الحديث بلفظه مع تغير قليل.

وفي الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 4 ص 194 - كتاب الصلاة - باب صلاة الجمعة - ذكر مغفرة الله - جل وعلا - لمن أتى الجمعة بشرائطها إلى الجمعة التي تليها برقم 2765 بلفظ: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة أبو وديعة، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة فتطهر ما استطاع من طهره ثم ادهن من دهنه أو طيب بيته ثم راح إلى الجمعة ولم يفرق بين اثنين ثم صلى ما بدا له فإذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى". =

ص: 630

2214/ 20710 - "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَسَّ مِنْ طِيب امْرَأَتِه - إِن كَانَ لَهَا - وَلَبسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابهِ، ثُمَّ لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ الَّناس، وَلَمْ يلْغُ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ كَانتْ كَفَّارَةً لِمَا بَينَهُما، وَمَنْ لَغَا وَتَخَطَّى رقَابَ النَّاسِ كَانَتْ لَهُ ظُهْرًا".

د، ق عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (1).

2215/ 20711 - "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كغُسْلِهِ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَمَسَّ مِنْ دُهْنٍ أَوْ طِيبٍ - إِنْ كَانَ عِنْدَهُ - وَلَبِسَ أَحْسَنَ مَا عِنْدَهُ من الثِّيَابِ وَلَمْ يُفَرَق بَينَ اثْنَين، وَأنصَتَ للإِمَامَ إِذَا جَاءَهُ غُفِرَ لَهُ مَا بَينَ الْجُمُعَتَين".

ابن سعد عن أَبي وديعة (2).

= والحديث في المستدرك للحاكم - كتاب الجمعة - ج 1 ص 283 من طريق إسحاق عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة وأبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اغتسل يوم الجمعة واستاك .. الحديث بلفظه مع تغير قليل في اللفظ قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي قال: على شرط مسلم.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 3 ص 192 - كتاب الجمعة - باب الصلاة يوم الجمعة نصف النهار وقبله وبعده حتى يخرج الإمام - من طريق محمد بن إسحاق وأبي سلمة، عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة واستاك .. الحديث".

(1)

الحديث في سنن أبي داود ج 1 ص 96 "كتاب الطهارة" - باب في الغسل يوم الجمعة - رقم 347 بلفظ من طريق أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اغتسل يوم الجمعة

" الحديث.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى "كتاب الجمعة" - باب لا يتخطى رقاب الناس - ج 3 ص 231 بلفظ أخبرنا أبو علي الروزبارى، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا ابن أبي عقيل ومحمد بن سلمة المصريان قالا: ثنا ابن وهب قال: ابن أبي عقيل: أخبرني أسامة يعني ابن زيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب امرأته إن كان لها ولبس من صالح ثيابه ثم لم يتخط رقاب الناس ولم يلغ عند الموعظة كانت كفارة لما بينهما، ومن لغا وتخطى رقاب الناس كانت له ظهرا".

(2)

الحديث في طبقات ابن سعد في القسم الثاني ج 4 ص 87 في الكلام عن ثابت بن وديعة قال: أخبرنا عبد الله بن نمير، عن أبي معشر، عن سعيد المقبرى، عن أبيه، عن ابن أبي وديعة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة كغسله من الجنابة ومسح من دهن أو طيب إن كان عنده ولبس أحسن ما عنده من الثياب ولم يفرق بين اثنين وأنصت للإمام إذا جاءه غفر له ما بين الجمعتين".

الترجمة لابن أبي وديعة: جاء في تهذيب التهذيب ج 6 ص 68 هو عبد الله بن وديعة بن =

ص: 631

2216/ 20712 - "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ، ثُمَّ مَسَّ مِنْ طِيبِ بَيتِه، وادَّهَن من دُهْنِهِ، وَلَبِسَ مِنْ ثِيَابِهِ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلَمْ يُفرِّق بَينَ اثْنَينِ، وَصَلَّى مَا كْتِبَ لَهُ فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ ثُمَّ اسْتَمَعَ غُفِرَ لَهُ ما بِينَهُ وَبَينَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى".

ط والدارمي، حب وابن زنجويه، طب، ق عن سلمان (1).

= حزام الأنصاري المدنى روى عن أبي ذر الغفارى إن كان محفوظا، وعن سلمان الفارسى وعنه أبو سعيد المندى يقال: إن له صحبة وذكره الواقدي فيمن قتل يوم الحرة، روى له البخاري وابن ماجة حديثًا واحدا في غسل الجمعة قال أبو معشر عنه، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكره ابن منده في الصحابة كذلك وأنكر ذلك أبو نعيم، واستدركه أبو موسى من وجه آخر عن أبي معشر فقال: عن أبي وديعة ثقة، وذكر الحاكم عن الدارقطني أنه ثقة.

(1)

الحديث في مسند الطيالسى مسند سلمان الفارسى ج 3 ص 91 قال: (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا عن أبي زيد عن سعيد المقبرى: عن أبيه، عن عبد الله بن الخيار، عن سلمان الخير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة وادهن من دهنه وتطيب من طيب بيته ثم أتى الجمعة فلم يفرق بين اثنين وصلى فإذا تكلم الإمام استمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى".

والحديث في سنن الدارمي "كتاب الصلاة" - باب في فضل الجمعة والغسل والطيب فيها - برقم 1549 قال أخبر عبد الله بن عبد المجيد، ثنا أبو ذئيب، عن المقبرى، عن أبيه، عن عبد الله بن وديعة، عن سلمان الفارسى صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة فتطهر بما استطاع من طهر ثم ادهن من دهنه أو مس من طيب بيته ثم راح فلم يفرق بين اثنين وصلى ما كتب له فإذا خرج الإمام أنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى".

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى برقم 566 قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثنا سهل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة

الحديث" وزيادة ثلاثة أيام من التي بعدها.

والحديث في المعجم الكبير للطبراني في مرويات عبد الله بن وديعة عن سلمان ج 6 ص 232 برقم 6189 قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطى، ثنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن الضحاك بن عثمان عن سعيد بن أبي سعيد القبرى، عن عبد الله بن وديعة، حدثني سلمان الخير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة وحسن غسله .. الحديث مع تغير قليل في اللفظ".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج 3 ص 242 "كتاب الجمعة" - باب السنة في التنظيف يوم الجمعة بغسل وأخذ شعر وظفر وعلاج - قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ثنا محمد بن عبيد الله بن المنادى، ثنا شابة بن سوار (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا عثمان بن عمرو أبو النضر قالوا: ثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبرى، عن أبيه، عن ابن أبي وديعة الأنصاري عن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اغتسل يوم الجمعة وتطهر ما استطاع من طهره ومس من دهن بيته أو طيبه ثم راح إلى الجمعة فصلى ما بدا له فإذا خرج الإمام استمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى".

ص: 632

2217/ 20713 - "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كُفِّرَتْ عَنْهُ ذُنُوبُه وَخَطَايَاه، فإِذَا أَخَذَ فِي الْمَشْى إِلَى الْجُمُعَة كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خطوَةٍ [عَملُ] عِشْرُونَ حَسَنَة، فَإِذَا انْصَرَفَ مِن الصَّلاةِ أُجِيزَ بِعَمَل مائَتى سَنَة".

قط في العلل وقال: غير ثابت، طب، هب وابن النجار عن أَبي بكر وعمران بن حصين معًا (1).

2218/ 20714 - "مَنِ اغْتَسَل يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَلَبِسَ منْ أَحْسَن ثِيَابِهِ، وَمَسَّ طِيبًا إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، ثُمَّ مَشَى إِلَى الْجُمُعَةِ وَعَلَيهِ السَّكِينَةُ، وَلَمْ يَتَخَطَّ أَحَدًا، وَلَمْ يَؤذِهِ، ثُم رَكَعَ مَا قُضِيَ لَهُ، ثُمَّ انْتَظَرَ حتَّى يَنْصَرِفَ الإِمَامُ غُفِرَ لَهُ ما بَينَ الْجُمُعَتَينِ".

حم، طب عن أَبي الدرداءِ (2).

2219/ 20715 - "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَخْرَجَهُ اللهُ مِنْ ذُنُوبِهِ ثمَّ قيل له: اسْتَأنِف الْعَمَل".

الديلمي عن ابن عمر (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد "كتاب الصلاة" - باب حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك - ج 2 ص 174 قال: وعن عتيق أبي بكر الصديق: وعن عمران بن حصين قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ذنوبه وخطاياه فإذا أخذ في المشي كتب له بكل خطوة عشرون حسنة فإذا انصرف من الصلاة أجيز بعمل مائتى سنة" رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (الضحاك بن حمرة) ضعفه ابن معين والنسائي وذكره ابن حبان في الثقات.

(2)

الحديث في "مسند الإمام أحمد" - مسند أبي الدرداء - ج 5 ص 198 قال: حدثنا عبد الله: حدثني أبي: ثنا مكي بن إبراهيم: ثنا عبد الله بن سعيد: عن حرب بن قيس: عن أبي الدرداء. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة ولبس ثيابه ومس طيبا إن كان عنده ثم متى إلى الجمعة وعليه السكينة ولم يتخط أحدا ولم يؤذه ثم ركع ما قضى له ثم انتظر حتى ينصرف الإمام غفر له ما بين الجمعتين".

والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 171 "كتاب الصلاة "- باب حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك - قال: وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة ثم لبس من أحسن ثيابه ومس طيبا إن كان عنده ثم مشى إلى الجمعة وعليه السكينة ولم يتخط أحدا ولم يؤذه وركع ما قضى له ثم انتظر حتى ينصرف الإمام غفر له ما بين الجمعتين"، رواه أحمد والطبراني في الكبير عن حرب بن قيس عن أبي الدرداء وحرب لم يسمع من أبي الدرداء.

(3)

الحديث في كنز العمال "كتاب الصلاة" الباب الخامس في صلاة الجمعة وما يتعلق بها - الفصل الخامس في غسل يوم الجمعة - ج 7 ص 758 - من الإكمال برقم 21268 بلفظ "من اغتسل يوم الجمعة أخرجه الله من ذنوبه ثم قيل له: استأنف العمل" وعزاه إلى الديلمي عن ابن عمر.

ص: 633

2220/ 20716 - "مَنِ اغتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِنِيَّةٍ، وَحِسْبَةٍ مُنَظَّفًا لِلجُمُعَة مِنْ غَير جَنَابَةٍ، كُتِبَ لَهُ بكُلِّ شَعْرَةِ يَبُلُّهَا مِنْ رَأسِهِ وَلحْيَتِهِ وَسَائِر جَسَدِهِ حَسَنَةٌ".

ك في تاريخه عن ابن عباس وأَبي هريرة صلى الله عليه وسلم معًا (1).

2221/ 20717 - "مَنِ اغتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَة فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ، وَلَبِسَ مِنْ صَالِح ثيَابِهِ، وَمَسَّ مِنْ طِيب بَيتِهِ أَوْ دهنِهِ غُفِرَ لَهُ ما بَينَهُ وَبَينَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى، وزِيَادَةُ ثَلاثَة أَيَّام [من] التي بَعْدَهَا".

حب عن أَبي هريرة (2).

2222/ 20718 - "مَنِ اُغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَنْصُرْه وَهُوَ يَسْتَطِيعُ نصْرَهُ أَذَلَّهُ اللهُ - تَعَالى - في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".

ابن أَبي الدنيا في ذم الغيبة عن أَنس (3).

2223/ 20719 - "مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ دُونَ ذَوي الْحَاجَةِ وَالْخَلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ أَغْلَقَ اللهُ بَابَ السَّماءِ دُونَ خَلَّتِه وَحَاجَتِهِ وَفَقرِه وَمَسْكَنَتِهِ".

(1) الحديث في كنز العمال - كتاب الصلاة - الباب الخامس في صلاة الجمعة وما يتعلق بها - الفصل الخامس في غسل يوم الجمعة ج 7 ص 758 من الإكمال برقم 21269 بلفظ "من اغتسل يوم الجمعة بنية وحسبة منظفا للجمعة من غير جنابة كتب له بكل شعرة يبلها من رأسه ولحيته وسائر جسده حسنة" وعزاه إلى الحاكم في تاريخه عن ابن عباس وأبي هريرة معا.

(2)

الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي "كتاب الصلاة" - باب في حقوق الغسل واللباس والطيب وغير ذلك - ص 147 قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة فأحسن غسله ولبس من صالح ثيابه ومس من طيب بيته أو دهنه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام من التي بعدها".

(3)

الحديث في الصغير من رواية ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة ج 6 ص 77 برقم 8489 بلفظه عن أَنس ورمز له بالحسن قال المناوى: ورمز المصنف لحسنه. وقال المنذرى: أسانيده ضعيفة ورواه عنه أيضًا البغوي في شرح السنة والحارس بن أبي أسامة.

والحديث في إتحاف السادة المتقين في بيان أن الغيبة لا تقتصر على اللسان ج 8 ص 545 قال: وحديث أَنس ثم قال: وحديثه أيضًا "من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أدركه الله في الدنيا والآخرة".

ص: 634

ك عن عمرو بن مرة الجهني (1).

2224/ 20720 - "مَنْ أَغْلَقَ بابَهُ دُونَ جَاره مَخَافةً عَلَى أَهْلِهِ وَمَالِهِ فَلَيسَ ذَلِكَ بِمؤُمن، وَلَيسَ بِمُؤمِن منْ لا يَأمَنُ جَارهُ بَوَائِقَه".

الخرائطى في مساوئ الأَخلاق عن ابن عمرو (2).

2225/ 20721 - "مَنْ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَات قَبْلَ الصُّبْح فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ، وَمَنْ فَاتَهُ فَقَدْ فَاتَهُ الْحَجُّ".

(1) الحديث في المستدرك للحاكم "كتاب الأحكام" ج 4 ص 94 بلفظ (وله شاهد) بإسناد البصريين صحيح: عن عمرو بن مرة الجهني: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أخبرناه) أبو بكر بن إسحاق: أنبأ أبو المثنى: ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي: ثنا حماد بن سلمة: عن علي بن الحكم: عن أبي سفيان صلى الله عليه وسلم أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والسكنة أغلق الله باب السماء دون خلته وحاجته وفقره ومسكنته" وقال الذهبي: صحيح.

معنى الخلة: قال في النهاية: ج 2 ص 72 - باب الخاء مع اللام - قال: الخلة - بالفتح - الحاجة والفقر.

(2)

الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في حديث عثمان بن عطاء الخراساني ج 5 ص 1818 بعد أن قال فيه عن يحيى: ضعيف ومنكر الحديث وليس بالقوى قال: حدثنا أبو قصِّي قال: ثنا سليمان بن عبد الرحمن قال: ثنا سويد بن عبد العزيز: عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه: عن عمرو بن شعيب: عن أبيه: عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن، وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه، أتدرون ما حق الجار؟ إذا استعانك أعنته وإذا استقرضك أقرضته، وإذا افتقر عدت عليه، وإذا مرض عدته وإذا أصابه خير هنأته، وإذا أصابته مصيبة عزيته، وإذا مات اتبعت جنازته، ولا تستطل عليه بالبناء تحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منه، وإن اشتريت فاكهة فاهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرًّا، ولا يخرجها ولدك ليغيظ بها ولده أتدرون ما حق الجار؟ والذي نفسي بيده ما يبلغ حق الجار إلا قليل ممن رحمه الله فما زال يوصيهم بالجار حتى ظنوا أنه ليورثه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق، ومنهم من له حقان، ومنهم من له حق، فأما الذي له ثلاثة حقوق فالجار المسلم القريب له حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة، وأما الذي له حقان فالجار المسلم له حق الجوار وحق الإسلام، وأما الذي له حق واحد فالجار الكافر له حق الجوار قلنا: يا رسول الله، نطعمهم من نسكنا؟ قال: لا تطعموا المشركين شيئًا من النسك.

ولعثمان بن عطاء غير ما ذكرت من الحديث وهو ممن يكتب حديثه وأورده الخرائطى في مساوئ الأخلاق من طريق سويد بن عبد العزيز: عن عثمان بن عطاء: وعن عمرو بن شعيب: عن أبه: عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغلق بابه. الحديث بلفظه".

ص: 635

ق عن ابن عباس (1).

2226/ 20722 - "مَنْ أُمَّتِي فُتْيَا غَيرَ ثَبَت فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ".

هـ، ك عن أَبي هريرة (2).

2227/ 20723 - "مَنْ أُفْتِي بِغَيرِ عِلم، كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ، وَمَنْ أَشَار إِلَى أَخِيهِ بِأَمْر يَعْلَمُ أَن الرُّشْدَ في غَيرِه فَقَدْ خَانَهُ".

د، ك، ق عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى "كتاب الحج" - باب إدراك الحج بإدراك عرفة قبل طلوع الفجر من يوم النحر - ج 5 ص 174 بلفظ: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب: ثنا العباس بن محمد: ثنا سورة بن الحكم صاحب الرأى: ثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت: عن عطاء: عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أفاض من عرفات قبل الصبح فقد تم حجه ومن فاته فقد فاته الحج".

(2)

الحديث في سنن ابن ماجة "المقدمة" - باب اجتناب الرأى والقياس - ج 1 ص 20 رقم 53 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو هانئ حميد بن هانئ الخولانى، عن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أُفتى بفُتْيَا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه".

والحديث في المستدرك للحاكم - كتاب العلم - ج 1 ص 103 قال: أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن بكر بن عمرو عن عمران بن أبي شيبة عن أبي عثمان مسلم بن يسار: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده سن النار، ومن استشاره أخوه فأشار عليه بغير رشده فقد خانه، ومن أفتى بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه" وقال: هذا حديث قد احتج الشيخان برواته وقد وثقه بكر بن عمرو والمعافرى وهو أحد أئمة أهل مصر.

وقال الذهبي: وتابعه يحيى بن أيوب عن بكر بن عمرو بنحوه. احتجا برواته سوى عمرو وقد وثق.

(3)

الحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 66 - كتاب العلم - باب التوقى في الفتيا - برقم 3657 بلفظ: حدثنا الحسن بن علي حدثنا أبو عبد الرحمن المقرى حدثنا سعيد - يعني ابن أبي أيوب - عن بكر بن عمرو عن مسلم بن يسار أبي عثمان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفتى (ح) وحدثنا سليمان بن داود أخبرنا ابن وهب حدثنا يحيى بن أيوب عن بكر بن عمرو عن عمرو بن أبي نعيمة، عن أبي عثمان الطنبذى رضيع عبد الملك بن مروان قال سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه" زاد سليمان المهرى في حديثه "ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه" وهذا لفظ سليمان.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى - كتاب آداب القاضي - باب إثم من أفتى أو قضى بالجهل ج 10 ص 116 ونفس السند الوارد في الحاكم عن مسلم بن يسار قال: سمعت أبا هريرة صلى الله عليه وسلم يقول: =

ص: 636

2228/ 20724 - "مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَير عِلم لَعَنَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ وَمَلائِكَةُ الأَرْضِ".

ابن لال وابن عساكر عن علي (1).

2229/ 20725 - "مَنْ أَفْضَى بِيَدِهِ إِلى ذَكَره فَليَتَوَضَّأ".

الخطيب في المتفق والمفترق عن أَبي هريرة (2).

2230/ 20726 - "مَنْ أَفْضَى بيَدِهِ إِلَى ذَكَرِه، لَيسَ بَينَهُمَا سِترٌ وَلا حِجَابٌ فَليَتَوَضَّأ".

الشافعي والطحاوي عن جابر (3).

= قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ بيتا في جهنم، ومن أفتى بغير علم ..... الحديث وقد علق الحاكم على الحديث رقم 2230 بأكمله.

والحديث في الصغير برقم 8490 بلفظه من رواية أبي هريرة ورمز له بالصحة.

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك - كتاب العلم - ج 1 ص 103 قال: (خبرناه) أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، حدثني أبي، ثنا يحيى بن أيوب بن بكر بن عمرو عن عمرو بن أبي نعيمة رضيع عبد الملك بن مروان، وكان امرأ صدق، عن مسلم بن يسار قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال على ما لم أقل فليتبوأ بنيانه في جهنم، ومن أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه، ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه".

(1)

الحديث في الصغير بلفظه دون لفظ الناس ج 6 ص 77 برقم 8491 من رواية ابن عساكر عن علي.

قال المناوي: لفظ رواية ابن لال وغيره -السماوات- بلفط الجمع، وعزاه لابن عساكر في تاريخه عن علي أمير المؤمنين، وقال: ورواه أيضًا ابن لال والديلمي.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 245 - كتاب الطهارة - باب - فيمن مس فرجه - بلفظ: وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أقضى بيده إلى ذكره ليس دونه ستر فقد وجب عليه الوضوء" رواه أحمد والطبراني في الأوسط والصغير، والبزار وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي، وقد ضعفه أكثر الناس، ووثقه يحيى بن معين في رواية.

(3)

جاء في مسند الشافعي ص 13 باب: ما خرج من كتاب الوضوء قال: (حدثنا عبد الله بن قانع وابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن عقبة بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره فليتوضأ، وزاد ابن قانع فقال عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، قال الشافعي: رضي الله عنه سمعت غير واحد من الحفاظ يروونه لا يذكرون فيه جابرًا".

ص: 637

2231/ 20727 - "مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِن شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ غَيرِ رخصَةٍ وَلا عُذْرٍ كَانَ عَلَيهِ أَنْ يَصُومَ ثَلاثِينَ يَوْمًا، وَمَنْ أَفْطَرَ يَوْمَينِ فَعَلَيهِ سِتِّينَ يَوْمًا، وَمَنْ أَفْطَر ثَلاثَة أَيَّام كَانَ عَلَيهِ تِسْعِينَ يَوْمًا".

قط وضعفه، وابن صصرى في أَماليه، والديلمى وابن عساكر عن أَنس (1).

2232/ 20728 - "مَنْ أَفْطَرَ فَرُخْصَةٌ، وَمَنْ صَامَ فَالصَّوْمُ أَفْضَلُ - يعني في السَّفَرِ".

ض عنه (2).

2233/ 20729 - "مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيرِ عِلَّةٍ فَعَلَيهِ صَوْمُ شَهْرٍ".

كر عن أَنس (3).

2234/ 20730 - "مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ في الْحَضَرِ فَليُهْدِ بَدَنَةً".

(1) الحديث في سنن الدارقطني - كتاب الصيام - باب - طلوع الشمس بعد الإفطار - ج 2 ص 211 برقم 28 قال: (حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا أمية محمد بن إبراهيم ح وحدثنا محمد بن مخلد، ثنا العلاء بن سالم قالا: نا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا مندل عن أبي هاشم عن عبد الوارث عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أفطر يومًا من رمضان من غير عذر فعليه صوم شهر" (هذا إسناد غير ثابت، مندل ضعيف، ومن دون أَنس ضعيف أيضًا).

(2)

الحديث في كنز العمال - كتاب الصوم - الباب الأول - الفصل الثالث من الإكمال ج 8 ص 505 برقم 23853 من رواية الضياء المقدسي عن أَنس - بلفظ: (من أفطر فرخصة، ومن صام فالصوم أفضل - يعني في السفر).

(3)

الحديث في سنن الدارقطني في (كتاب الصيام) - باب القبلة للصائم - ج 2 ص 191 برقم 56 قال حدثنا أبو بكر النيسابورى، ثنا أبو أميه الطرسوسى -ح- وحدثنا محمد بن مخلد، حدثنا العلاء بن سالم أبو الحسين - قالا: - ثنا أبو نعيم، ثنا مندل بن علي عن أبي هاشم، عن عبد الوارث، عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أفطر يومًا من رمضان من غير عذر فعليه صيام شهر".

ثم قال: مندل ضعيف.

ومندل هذا له ترجمة في ميزان الاعتدال برقم 8757 قال: مندل بن علي العنزى الكوفي أخو حِبّان، روى عن عبد الملك بن عمير وعاصم الأحول، وروى عنه يحيى بن آدم وجبارة بن الفلس وجماعة.

قال أبو حاتم: شيخ، وقال أبو زرعة: لين، وقال أحمد: ضعيف، وقال العجيلى: جائز الحديث يتشيع.

والحديث في كنز العمال في (كتاب الصوم)(الباب الأول، الفصل الثالث: كفارة الصوم) ج 8 ص 500 برقم 23824 بلفظه من رواية ابن عساكر عن أَنس.

ص: 638

قط وضعَّفَه عن جابر (1)

2235/ 20731 - "مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ في غيرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا اللهُ لَهُ لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّه وَإِن صَامَهُ".

ط، حم، د، ت، هـ، ق، هب عن أَبي هريرة، طب، ق عن ابن مسعود موقوفًا (2).

(1) الحديث في سنن الدارقطني بزيادة على ما في المتن في (كتاب الصيام) - باب القبلة للصائم - ج 2 ص 191 برقم 54 قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، ثنا أحمد بن خالد بن عمرو الحمصى، ثنا أبي، ثنا الحارث بن عبيدة الكلاعي، ثنا مقاتل بن سليمان عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أفطر يومًا من شهر رمضان في الحضر فليهد بدنة، فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعًا من تمر للمساكين" ثم قال: الحارث بن عبيدة ومقاتل ضعيفان.

والحديث في الصغير برقم 8493 بلفظه من رواية الدارقطني عن جابر، ورمز له بالضعف، قال المناوى: هذا الحديث من حديث عثمان السماك، عن أحمد بن خالد بن عمرو الحمصى، عن أبيه، عن الحارث بن عيدة الكلاعى، عن مقاتل بن سليمان، عن عطاء عن (جابر) ثم قال: - أعنى الدارقطني: الحارث ومقاتل ضعيفان جدًّا اهـ. فقد برئ مخرجه من عهدته ببيان حاله، فتصرف المصنف بحذف ذلك من كلامه غير جيد، وفي الميزان: هذا حديث باطل يكفى في رده تلف خالد، وشيخه ضعيف، ومقاتل غير ثقة، وخالد كذبه الغريانى، ووهاه ابن عدي اهـ.

وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، وقال: مقاتل كذاب والحارث ضعيف وتبعه المؤلف في مختصره ساكتًا عليه. ومقاتل بن سليمان البلخى المفسر أبو الحسن، ترجمته في الميزان برقم 8741 قال: روى عن مجاهد والضحاك وابن بريدة، وروى عنه حرمى بن عمارة وعلي بن الجعد وخلق قال ابن المبارك: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة. وعن مقاتل بن حبان هو صدوق - قال: ما وجدت علم مقاتل إلا كالبحر، وقال الشافعي: الناس عيال في التفسير على مقاتل، وقال أبو حنيفة: أفرط جهم في نفى التشبيه، حتى قال: أنه تعالى ليس بشيء. وأفرط مقاتل - يعني في الإثبات - حتى جعله مثل خلقه.

وقال وكيع: كان كذابًا. وقال العباس بن مصعب في تاريخ مرو: كان مقاتل لا يضبط الإسناد، وقال النسائي: كان مقاتل يكذب.

وقال البخاري: سكتوا عنه، وقال الجوزجائي: كان دجالًا جسورًا وقال، ابن حبان: كان يأخذ من اليهود والنصارى من علم القرآن الذي يوافق كتبهم.

(2)

حديث أبي هريرة في مسند أبي داود الطيالسى فيما رواه أبو المطوس عن أبي هريرة ج 10 ص 331 برقم 2540 قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت عمارة بن عمير يحدث عن المطوس، قال حبيب: وقد رأيت أبا المطوس عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أفطر يوما من رمضان في غير رخصة رخصها الله لم يقض عنه وإن صام الدهر كله". =

ص: 639

2236/ 20732 - "مَنْ أَفطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ فَعَلَيهِ بكُلِّ يَوْمٍ مُدٌّ لِمِسْكِينٍ".

= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 386 من طريق شعبة أيضًا.

وفي سنن أبي داود في (كتاب الصوم) (باب -التغليظ- من طريق شعبة أيضًا. قال المحقق. وأخرجه الترمذي في "الصوم - باب الإفطار متعمدًا" حديث 723، ونسبه المنذرى للنسائى أيضًا، وأخرجه ابن ماجه.

والحديث في سنن الترمذي تحقيق محمد عبد الباقي في الطبعة الثالثة في (كتاب الصوم) باب: ما جاء في الإفطار متعمدًا، ج 3 ص 92 برقم 723.

قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعت محمدًا يقول: أبو المطوس اسمه يزيد بن المطوس، ولا أعرف له غير هذا الحديث.

وذكره ابن ماجه في سننه في (كتاب الصيام) باب "ما جاء في كفارة من أفطر يومًا من رمضان" ج 1 ص 535 رقم 1672 ثم قال: نقل السندى عن البخاري قال: لا أعرف لابن المطوس حديئًا غير حديث الصيام، ولا أدرى أسمع من أبيه عن أبي هريرة أم لا؟

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب الصيام) باب "التغليظ على من أفطر يومًا من شهر رمضان متعمدًا من غير عذر" ج 4 ص 228، قال البيهقي: وفيما بلغنى عن أبي عيسى الترمذي أنه قال: سألت البخاري عن هذا الحديث فقال: أبو المطوس اسمه يزيد بن المطوس، وتفرد بهذا الحديث، ولا أدرى سمع أبوه من أبي هريرة أم لا؟ وقد أخرج البخاري متنه في ترجمة الباب، وقد وردت رواية عبد الله بن مسعود في سنن البيهقي أيضًا ج 4 ص 228 قال: أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد أنبأ الحسين بن يحيى بن عياش، ثنا إبراهيم بن مجشر، ثنا عبيدة بن حميد، ثنا منصور عن واصل، عن المغيرة بن عبد الله اليشكرى قال: حدثت أن عبد الله بن مسعود قال: "من أفطر يومًا من رمضان من غير علة لم يجزه صيام الدهر حتى يلقى الله عز وجل فإن شاء غفر له وإن شاء عذبه" وروى من وجه آخر عن ابن مسعود حيث قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة، عن عبد الملك، ثنا أبو المغيرة الثقفى، عن عرفجة قال: قال عبد الله بن مسعود: (من أفطر يومًا من رمضان متعمدًا من غير علة ثم قضى طول الدهر لم يقبل منه).

ثم قال: وعبد الملك هذا أظنه ابن حسين النخعي ليس بالقوى.

والحديث في الصغير برقم 8492 بلفظه من رواية الإمام أحمد وابن ماجه والطيالسى وأبي داود والترمذي عن أبي هريرة.

قال المناوى: واللفظ للترمذى ورمز له بالحسن، ثم قال: وفيه أبو المطوس بن يزيد الطوسى تفرد به، قال الترمذي في العلل عن البخاري. لا أعرف له غيره، ولا أدرى سمع أبوه من أبي هريرة أم لا؟ وقال القرطبي. حديث ضعيف لا يحتج بمثله، وقد صحت الأحاديث بخلافه، وقال الدميرى: ضعيف وإن علقه البخاري وسكت عليه أبو داود، وممن جزم بضعفه البغوي.

وقال ابن حجر: فيه اضطراب، قال الذهبي في الكبائر: هذا لم يثبت.

ص: 640

طب، حل عن ابن عمر (1).

2237/ 20733 - "مَنْ أَفْطَرَ في رَمَضَانَ نَاسِيًا فَلا قَضَاءَ عَلَيهِ وَلا كفَّارَةَ".

ك، ق عن أَبي هريرة (2).

(1) الحديث في حلية الأولياء في (ترجمة سعيد بن إسماعيل) برقم 568 ج 10 ص 246 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن محمد المروزى، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبثر بن القاسم، عن أشعث بن سوار، عن محمد، عن نافع عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أفطر يومًا من رمضان فمات قبل أن يقضيه فعليه بكل يوم مد لمسكين".

قال سليمان: لم يروه عن أشعث إلا عبثر، ومحمد الذي يروى عنه هذا الحديث محمد بن سيرين، وقيل: محمد بن أبي ليلى.

والحديث في الصغير برقم 8494 بلفظه من رواية أبي نعيم في الحلية عن ابن عمر، ورمز له بالضعف. قال المناوي. ورواه عنه الطبراني أيضًا، وفيه أشعث بن سوار ضعفه جمع. اهـ.

ثم قال: "من أفطر يومًا من رمضان فمات قبل أن يقضيه" أي قبل أن يتمكن من قضائه (فعليه) في تركه (بكل يوم مد) من جنس الفطرة لمسكين أو فقير، وبه قال الشافعي: وحمله على ما إذا فات بغير عذر، أما ما فات بعذر ممن أفطر فيه لمرض ولم يتمكن من قضائه، بأن استمر مرضه حتى مات فلا إثم عليه في الفائت ولا تدارك له الفدية اهـ.

وأشعث بن سوار هذا له ترجمة في الميزان برقم 996 قال: هو أشعث بن سوار الكوفي الكندى النجار التوابيتى الأفرق، وهو صاحب التوابيت، وقاضى البصرة، ومولى ثقيف، وهو الأثرم قاضى الأهواز، روى عنه شعبة وعبثر ويزيد بن هارون قال الثوري: هو أثبت من مجاهد، وقال القطان: هو عندي دون إسحاق، وقال أبو زرعة لين، وقال النسائي ضعيف، وروى ابن الدورقى عن يحيى- أشعث بن سوار الكوفي ثقة، قال أحمد: هو أمثل من محمد بن سالم.

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الصيام) باب "من أفطر في رمضان ناسيًا"ج 1 ص 430 قال: أخبرني أبو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله التاجر، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أفطر في رمضان ناسيًا فلا قضاء عليه ولا كفارة".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة، قال الذهبي في التلخيص: مرفوعًا).

والحديث أخرجه البيهقي في سننه في (كتاب الصيام) باب- من أكل أو شرب ناسيًا فليتم صومه ولا قضاء عليه - ج 4 ص 229 من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أفطر في رمضان ناسيًا

الحديث".

قال البيهقي: وكذلك رواه محمد بن مرزوق البصري عن الأنصاري وهو مما تفرد به الأنصاري عن محمد بن عمرو وكلهم ثقات، وروى في ذلك عن علي وابن عمر من قولهما، قال الدارقطني يرويه =

ص: 641

2238/ 20734 - "مَنْ أَفْلَسَ أَوْ مَاتَ فَوَجَدَ رَجُلٌ مَتَاعَهُ بِعَينِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ".

د عن أَبي هريرة (1).

2239/ 20735 - "مَنْ أَقَال نَادِمًا بَيعَتَهُ، أَقَال اللهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

حب عن أَبي هريرة (2).

= محمد بن مرزوق، فقد رواه من حديث أبي حاتم، وقد روينا عن مجاهد والحسن في ذلك وفي الجماع ناسيًا لا قضاء عليه، وكان عطاء يقول: في الجماع ناسيًا عليه القضاء.

والحديث في الصغير برقم 8495 بلفظه من رواية الحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة.

قال المناوى: قال البيهقي: رواته ثقات، وتعقبه في المهذب بأن النسائي رواه عن يوسف بن سعيد عن علي بن بكار، عن محمد بن عمرو وقال: هذا حديث منكر.

(1)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه (كتاب البيوع) باب: في الرجل يفلس فيجد الرجل متاعه بعينه (عنده) ج 3 ص 793 برقم 3523 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثا أبو داود (هو الطيالسى) حدثنا ابن أبي ذئب، عن أبي المعتمر، عن عمرو بن خلدة قال. أتينا أبا هريرة في صاحب لنا أفلس، فقال: لأقضين فيكم بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أفلس أو من مات فوجد رجل متاعه بعينه فهو أحق به".

والحديث في كنز العمال في (كتاب التفليس) قسم الأقوال ج 4 ص 276 برقم 10471 بلفظه من رواية أبي داود عن أبي هريرة.

(2)

الحديث في موارد الظمآن في ص 270 برقم 1104 قال: أخبرنا أبو طالب أحمد بن داود بن هلال -بالمصيصة- حدثنا محمد بن حرب المديني، حدثنا إسحاق الفروى، عن مالك عن سمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقال مسلما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب البيوع) باب (من أقال المسلم) ج 6 ص 27 قال: وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأ إسماعيل بن محمد الصغار، ثنا جعفر بن أحمد بن سام، ثنا إسحاق بن محمد الفروى، ثنا مالك بن أنس، عن سمى عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أقال نادمًا أقاله الله -تعالى- يوم القيامة".

والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي، حديث محمد بن عثمان بن أبي سويد، ج 6 ص 2305 قال: أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي سويد الذارع، ثنا القعنبي، عن مالك، عن سمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقال نادمًا بيعه أقال الله عثرته" قال الشيخ ولا يعرف هذا بهذا الإسناد إلا بإسحاق القروى عن مالك وليس هو عند القعنبي.

ومحمد بن عثمان بن سويد الذارع له ترجمة في الميزان برقم 7932 قال: روى عن عثمان بن الهيثم ومسلم بن إبراهيم، وروى عنه ابن عدي، وأبو الطاهر الذهلى ضعفه ابن عدي إلا أنه قال: إنه حدث عن الثقات بما لا يتابع عليه، تم قال: وسمعت أبا خليفة يثنى عليه ويذكر أنه كان سمع معهم حدثنا ابن أبي سويد، حدثنا القعنبي عن مالك، عن سمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا "من أقال نادمًا

الحديث".

معنى (الإقالة) أي: وافقه على نقض البيع، وأقاله الله عثرته أي يزيل ذنبه ويغفر له خطيئته.

ص: 642

2240/ 20736 - "مَنْ أَقَال مُسْلِمًا بَيعًا أَقَالهُ اللهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَ اللهُ خَطوَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير- مرسلًا (1).

2241/ 20737 - "مَنْ أَقَال مُسْلِمًا عَثْرَتَهُ أَقَال اللهُ عَثْرتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

حب، ق عن أَبي هريرة (2).

2242/ 20738 - "مَن أَقال نادما أَقاله الله -تعالى- يوم القيامة".

ق عن أَبي هريرة (3).

2243/ 20739 - "مَنْ أَقَال مُسْلِمًا أَقَالهُ اللهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في باب (فضل من وصل الصف والتوسع لمن دخل الصف)(ج 2 ص 56 برقم 2468) قال: عبد الرزاق عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقال مسلما بيعًا أقاله الله يوم القيامة نفسه، ومن وصل صفًّا وصل الله خطوه يوم القيامة".

(2)

الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمى في (باب الإقالة) ص 270 برقم 1103 قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفى، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقال مسلما عثرته أقال الله عثرته يوم القيامة".

ورواية البيهقي لهذا الحديث في "كتاب البيوع"(باب من أقال المسلم) ج 6 ص 27 بلفظ "من أقال مسلما أقاله الله عثرته".

(3)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب البيوع) باب: (من أقال المسلم) ج 6 ص 27 قال: وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا جعفر بن أحمد بن سام، ثنا إسحاق بن محمد الفروى، ثنا مالك بن أنس، عن سمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أقال نادمًا أقاله الله -تعالى- يوم القيامة".

والحديث في الصغير برقم 8497 بلفظه من رواية البيهقي عن أبي هريرة ورمز له بالصحة، قال المناوى: رواه البيهقي من حديث زاهر بن نوح؛ عن عبد الله بن جعفر ولد ابن المديني عن العلاء عن أبيه، عن أبي هريرة ثم قال:(وعبد الله) مجمع على ضعفه كما بينه في الميزان، وأورد هذا الخبر من مناكيره، وأعاده في محل آخر ونقل تضعيفه عن الدارقطني.

وأضاف: (من أقال نادمًا) زاد في رواية صفقة، أي: وافقه على نقض البيع وقال: قال المطرزى: الإقالة في الأصل: فسخ البيع وأصل اشتقاقها إما من القول أو من القيلولة اهـ بتصرف.

ص: 643

د، ق، هـ، ك عن أَبي هريرة (1).

2244/ 20740 - "مَنْ أَقَال أَخَاهُ الْمُؤمِنَ عَثْرَتَهُ فِي الدُّنْيَا أَقَالهُ اللهُ -تَعَالى- عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

ابن النجار عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

2245/ 20741 - "مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَحَجَّ الْبَيتَ، وَصَامَ رَمَضَانَ، وَقَرَى الضَّيفَ دَخَلَ الْجَنَّةَ".

(1) الحديث في سنن أبي داود في (كتاب البيع) باب: في (فضل الإقالة) ج 3 ص 738 برقم 3460 قال: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا حفص، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أقال مسلما أقاله الله عثرته" والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب البيوع) باب (من أقال المسلم) ج 6 ص 27 قال: أخبرنا أبو عبد الله، محمد بن الفضل بن نظيف المصري بمكة، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خروف المديني -إملاء- ثنا أحمد بن علي بن سهل المروزى، ثنا يحيى بن معين (ح وثنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدورى، ثنا يحيى بن معبد، ثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقال مسلما أقاله الله عثرته".

وفي رواية المصري (من أقال نادمًا أقاله الله).

والحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب التجارات) باب: " (الإقالة) ج 2 ص 741 برقم 2199 قال: حدثنا زياد بن يحيى أبو الخطاب، ثنا مالك بن سعيد، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقال مسلما أقاله الله عثرته يوم القيامة".

والحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب البيع) باب (من أقال مسلما) ج 2 ص 45 قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدورى، وحدثنا أحمد بن سليمان بن الأشعث وحدثنا أبو بكر بن إسحاق، وأبو بكر بن بالويه (قالا) ثنا أبو المثنى العنبرى، قالوا: ثنا يحيى بن معين، عن حفص بن غيات، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقال مسلما أقال الله عثرته".

قال الحاكم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في المغير برقم 8496 بلفظه من رواية أبي داود وابن ماجه والحاكم عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.

قال المناوى: قال الحاكم: على شرطهما وقال ابن دقيق العيد: هو على شرطهما، وصححه ابن حزم، لكنه في اللسان نقل تضعيفه عن الدارقطني وانظر الحديث الأسبق.

(2)

الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 504 قال: وعند ابن النجار من حديث أبي هرريرة "من أقال أخاه المؤمن عثرته في الدنيا أقال الله عثرته يوم القيامة".

ص: 644

طب، هب عن ابن عباس وضُعِّفَ (1).

2246/ 20742 - "مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ، وَآَتَى الزَّكَاةَ، وَمَاتَ يَعْبُدُ اللهَ لا يُشْركُ بِهِ شَيئًا فَإِنَّ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، هَاجَرَ أَوْ قَعَدَ في مَوْلِدِهِ".

طب عن أَبي مالك الأشعرى (2).

2247/ 20743 - "مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَمَاتَ لا يُشْركُ بِاللهِ شَيئًا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، هَاجَرَ أَوْ مَاتَ في مَوْلِدِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله أَلا نُبَشِّرُ بِهَا أَصْحَابَكَ؟ قَال: دَعُوا النَّاسَ فَلْيَعْمَلُوا؛ فَإِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ مَا بَينَ كُلِّ دَرَجَتَين كَمَا بَينَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، أَعَدَّهَا اللهُ لِلْمُجَاهِدِينَ في سَبِيلِهِ- وَلَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى النَّاسِ بَعْدِى مَا تَخَلَّفْتُ عَنْ سَريَّةٍ أَبْعَثُهَا، وَلَكِنْ لا يَجدُونَ سَعَةً فَيَتَّبِعُونِى، وَلا تَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا بَعْدِى، وَلا أجِدُ مَا أُفْضِلُ بِهِ عَلَيهِمْ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أَغْزُو فَأُقْتَلَ ثُمَّ أَحْيَا ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلَ ثُمَّ أَحْيَا ثُمَّ أُقْتَلَ".

الرويانى وابن عساكر، ض عن أَبي ذر، ن، طب، كر عن أَبي الدرداءِ (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الإيمان) باب: منه ج 1 ص 45 قال: وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وحج البيت، وصام رمضان، وقرى الضيف، دخل الجنة".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده حبيب بن حبيب أخو حمزة بن حبيب الزبان وهو ضعيف.

وفي المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلانى في -كتاب الصلاة- باب: لا فرض من الصلوات غير الخمس- ج 1 ص 88 برقم 309 قال ابن عباس رفعه قال: أتاه أعرابى فقال يا ابن عباس: إنا ناس من المسلمين وهاهنا أناس من المهاجرين يزعمون أنا لسنا على شيء. فقال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج البيت وصام رمضان وقرى الضيف دخل الجنة" أبو بكر بن أبي شيبة.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى -حديث معانق أو أبو معانق أو ابن معانق- عن أبي مالك الأشعرى ج 3 ص 340 برقم 3464 قال: حدثنا إسماعيل بن قيراط الدمشقي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن يوسف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن ابن معانق الدمشقي، عن أبي مالك الأشعرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أقام الصلاة وآتى الزكاة"

الحديث.

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجهاد)(باب) فضل الجهاد ج 5 ص 275 قال الهيثمي رواه الطبراني وفيه "سعيد بن يوسف" وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات.

(3)

الحديث في سنن النسائي في (كتاب الجهاد) باب: (درجة المجاهد في سبيل الله عز وجل =

ص: 645

2248/ 20744 - "مَنْ أَقَامَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَقَدْ بَرئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ".

طب، ق عن جرير (1).

2249/ 20745 - "مَنْ أَقَامَ الْبَيِّنَةَ عَلَى أَسِيرٍ فَلَهُ سَلَبُهُ".

ق عن أَبي قتادة (2).

= ج 5 ص 18 قال: أخبرنا هارون بن محمد بن بكار بن بلال قال: حدثنا محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع قال: حدثنا زيد بن واقد قال. حدثني يسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولانى، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقام الصلاة وآتى الزكاة ومات لا يشرك بالله شيئًا

" الحديث.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبرانى- حديث قيس بن أبي حازم عن جرير - ج 2 ص 342 برقم 2261 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشى قال: ثنا حجاج بن المنهال (ح) وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا العباس بن الوليد الترسى قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أقام مع المشركين فقد برئت منه الذمة".

والحديث في الصغير برقم 8498 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير والبيهقي في السنن عن جرير ورمز له بالصحة.

قال المناوى: وليس كما قال: ففيه حجاج بن أرطأة أورده الذهبي في الضعفاء وقال: متفق على تليينه، قال أحمد: لا يحتج به، وقال يحيى: ضعيف، وقال النسائي: ليس بقوى، وقال الدارقطني. لا يحتج به، وقال ابن عدي: ربما أخطأ لكن لا يتعمد الكذب، وقال ابن حبان: تركوه وفيه قيس بن أبي حازم وثقه قوم، وقال ابن المدني عن القطان: منكر الحديث وأقره الذهبي.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في (كتاب السير) باب -فرض الهجرة- ج 9 ص 12 قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا إبراهيم بن عبد الله أبو مسلم، حدثناه حجاج، ثنا حماد، عن الحجاج، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أقام مع المشركين فقد برئت منه الذمة".

(2)

الحديث في الصغير برقم 8499 بلفظه من رواية البيهقي في السنن عن أبي قتادة ورمز له بالصحة.

والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب السير باب -السلب للقاتل- ج 9 ص 50 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو الفضل بن إبراهيم، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا قتيبة بن سعيد (ح وأنبأ) أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني حسن بن سفيان ثنا، قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن كثير، عن أبي محمد مولى أبي قتادة (عن أبي قتادة .. ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين: "من أقام بينة على قتيل فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيل فلم أر أحدًا يشهد لي، فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي قال: فأرضه منه، قال أبو بكر رضي الله عنه كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسدًا من =

ص: 646

2250/ 20746 - "مَنْ أَقَامَ الصَّلاةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَصَامَ رَمَضَانَ، وَاجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ، فَلَهُ الْجَنَّةُ، قِيلَ: وَمَا الْكَبَائِرُ؟ قَال: الإِشْرَاكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَينِ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ".

ابن جرير عن أَبي أَيوب.

2251/ 20747 - "مَنِ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنَ النُّجُوم اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْر زَادَ مَا زَادَ".

حم، د، هـ، ق عن ابن عباس (1).

2252/ 20748 - "مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بيَمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيهِ الْجَنَّةَ، فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ وَإنْ كَانَ شَيئًا يَسِيرًا؟ قَال: وَإِنْ كَانَ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ".

مالك حم، م، ن، هـ والدارمي وأَبو عوانة وابن قانع، طب وأَبو نعيم عن أَبي

= أسد الله يقاتل عن الله ورسوله، قال: فعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إليَّ فاشتريت منه خرافًا، فكان أول مال فأشلته، وقال أبو عمرو في روايته -فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأداه إليّ- رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن قتيبة بن سعيد على اللفظ الأول، ثم قال البخاري: قال عبد الله عن الليث: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأداه إليَّ.

(1)

الحديث في مسند أحمد- مسند عبد الله بن عباس- ج 1 ص 311، قال: حدثنا عبد الله، ثنا أبي، ثنا روح، ثنا أبو مالك عبيد الله بن الأخنس، عن الوليد بن عبد الله، عن أبي مغيث، عن يوسف بن ماهك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس علما من النجوم، اقتبس شعبة من سحر، ما زاد زاد، وما زاد زاد".

والحديث في سنن أبي داود -كتاب الطب- باب: في النجوم، ج 4 ص 226 رقم 3905، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومسدد المعنى، قالا: حدثنا يحيى، عن عبيد الله بن الأخنس، عن الوليد بن عبد الله، عن يوسف بن ماهك، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد".

والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الأدب- باب: تعلم النجوم ج 2 ص 1228 رقم 3726، قال: حدثنا أبو بكر، ثنا يحيى بن سعيد من طريق عبيد الله بن الأخنس.

قال المحقق: (زاد ما زاد) أي زاد هن السحر ما زاد من النجوم، ويحتمل أنه من كلام الراوي أي: زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تقبيح النجوم ما زاد.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب القسامة- باب: ما جاء في كراهية اقتباس علم النجوم ج 8 ص 38، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا علي بن عبد الله، ثنا يحيى بن سعيد من طريق عبيد الله بن الأخنس.

ص: 647

أُمامة الحارثى، خ [في التاريخ] والباوردى وابن قانع، طب، ك وأَبو نعيم، ض عن أَبي سفيان بن جابر بن عتيك عن أَبيه (1).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد -حديث أبي أمامة الباهلي- ج 5 ص 260، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان بن داود الهاشمى، ثنا إسماعيل -يعني: ابن جعفر- أخبرني العلاء، عن معبد بن كعب السلمى، عن أخيه عبد الله بن كعب، عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له بها النار وحرم عليه الجنة، فقال له رجل: وإن كان شيئًا يسيرا يا رسول الله؟ قال: وإن كان قضيبا من أراك".

الحديث في صحيح مسلم -كتاب الإيمان- باب: وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار ج 1 ص 122 رقم 137، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر من طريق إسماعيل بن جعفر.

والحديث في سنن النسائي -كتاب آداب القضاة- باب: القضاء في قليل المال وكثيره ج 8 ص 216 قال: أخبرنا علي بن حجر من طريق إسماعيل بن جعفر.

والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الأحكام- باب: من حلف على يمين فاجرة ليقتطع بها مالا، ج 2 ص 779 رقم 2324 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن كعب، أنه سمع أخاه عبد الله بن كعب؛ أن أبا أمامة الحارثى حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لا يقتطع رجل حق امرئ مسلم بيمينه إلا حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار" فقال رجل من القوم: يا رسول الله وإن كان شيئًا يسيرا؟ قال: "وإن كان سواكا من أراك".

والحديث في سنن الدارمي -كتاب البيوع- باب: فيمن اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه ج 2 ص 180 - رقم 62، قال. أخبرنا أحمد بن يعقوب الكوفي من طريق إسماعيل بن جعفر.

والحديث في مسند أبي عوانة -باب- بيان المعاصي التي إذا قالها العبد أو عملها لم يدخل الجنة بمعصيته- ج 1 ص 32 قال: حدثنا الحسن بن عفان، قال: ثنا أبو داود الحفرى (ح وحدثنا) أبو أمية قال: ثنا أبو نعيم وقبيصة- كلهم عن سفيان، عن منصور بإسناده ونحوه، (ح حدثني) أبي رحمه الله قال: ثنا علي بن حجر، من طريق إسماعيل بن جعفر.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى - في أحاديث إياس بن معاوية المزني - ج 1 ص 248 رقم 796، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابى، أنبأ عبد الله بن رجاء، أنا سعيد بن سليمان بن أبي الحسام من طريق العلاء، عن معبد بن كعب.

وحديث جابر بن عتيك في المستدرك للحاكم -كتاب الأيمان والنذور- ج 4 ص 295، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القارى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ نافع بن يزيد المصري، حدثني أبو سفيان بن جابر بن عتيك، عن أبيه رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة وأدخله النار، قالوا: يا رسول الله وإن كان شيئًا يسيرا؟ قال: وإن كان سواكا، وإن كان سواكًا". =

ص: 648

2253/ 20749 - "مَنِ اقْتَطَعَ شَيئًا مِنْ مَالِ أَخِيهِ بيَمِينٍ فَاجِرَةٍ، فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار، ليُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ".

طب والبغوى والباوردى وابن قانع، طب ض عن الحرث بن البرصاءِ الليثى، قال البغوي: ولا أَعلم له غيرَ حديثين: هذا وحديث (لا تُغْزى مَكَّةُ)(1).

= قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح. والحديث في المعجم الكبير -في أحاديث جابر بن عتيك- ج 2 ص 210 رقم 1782 بلفظ: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا نافع بن يزيد، حدثني أبو سفيان بن جابر بن عتيك، عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار" قالوا: يا رسول الله وإن شيء يسير؟ قال: "وإن كان سواكًا".

وقال المحقق: قال في المجمع 4/ 181: ورجاله رجال الصحيح خلا أبا سفيان بن جابر بن عتيك ذكره ابن أبي حاتم، وروى عنه غير واحد من أهل الصحيح، ولم يتكلم فيه أحد.

(1)

الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب الأيمان والنذور- ج 4 ص 294، قال: حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا أبو سعيد الحسن بن عبد الصمد القهندزى، ثنا يحيى بن يحيى وعمرو بن زرارة، قالا: ثنا سعيد بن سلمة، ثنا إسماعيل بن أمية، عن عمرو بن عطاء بن أبي الحوار، عن عبيد بن جريج، عن الحارث بن البرصاء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج بين الجمرتين وهو يقول: "من اقتطع مال أخيه المسلم بيمين فاجرة فليتبوأ مقعده من النار، ليبلغ شاهدكم غائبكم مرتين أو ثلاثا" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة.

وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.

والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأيمان والنذور- باب -فيمن يحلف يمينا كاذبة يقتطع بها مالا- قال: وعن الحارث بن البرصاء، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وهو يمشي بين جمرتين من الجمار- وهو يقول: "من أخذ شيئًا من مال امرئ مسلم بيمين فاجرة فليتبوأ بيتا في النار".

وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.

والحديث في الدر المنثور- في تفسير سورة آل عمران- ج 2 ص 248. والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان -كتاب الغضب- ذكر إيجاب دخول النار لمن ظلم أخاه المسلم على شيء من ماله أرضا كان أو غيرها، وإن كان ذلك الشيء يسيرا تافها- ج 7 ص 304 رقم 5143 بلفظ: أخبرنا محمد بن الحسين بن مكرم قال: حدثنا عمرو بن علي الفلاس قال: حدثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحى قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا روح بن القاسم، عن إسماعيل بن أمية، عن عمر بن عطاء، عن عبيد بن جريج، عن الحارث بن البرصاء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: -وهو يمشي بين جمرتين من الجمار- وهو يقول: "من أخذ شبرا من مال امرئ مسلم بيمين فاجرة فليتبوأ بيتا من النار" تفرد به عمر بن عبد الوهاب. =

ص: 649

2254/ 20750 - "مَنِ اقْتَطَع مَال امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ كَاذِبَةٍ كَانَتْ نُكْتَةً سَوْدَاءَ في قَلبِه لا يُغيِّرُهَا شَيءٌ إِلَى يَوْم الْقِيامَةِ".

ك والحاكم في الكنى، طب عن أَبي أُمامة الحارثى (1).

2255/ 20751 - "مَنِ اقْتَطَعَ أَرْضًا ظَالِمًا لَقِيَ اللهَ وهُوَ عَلَيهِ غَضْبَانُ".

حم، م عن علقمة بن وائل بن حجر عن أَبيه (2).

= وترجمة الحارث بن البرصاء في تهذيب التهذيب برقم 269، وهو الحارث بن مالك بن قيس الليثي المعروف بابن البرصاء، قيل: هي أمه وقل أم أبيه، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، والحديث في المعجم الكبير للطبراني -فيما أسند إلى الحارث بن مالك بن برصاء الليثى- ج 3 ص 290 رقم 3330 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمر بن عبد الوهاب الرباحى، ثنا يزيد بن زريع، ثنا روح بن القاسم، عن إسماعيل بن أمية عن عمر بن عطاء بن أبي خوار، عن عبيد بن جريج، عن الحارث بن البرصاء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يمشي بين جمرتين من الجمار وهو يقول: "من أخذ شيئًا من مال امرئ مسلم بيمين فاجرة فليتبوأ بيتا في النار" قال في المجمع 4/ 181 ورجاله رجال الصحيح، ورواه الحميدى 473 والحاكم 4/ 294.

(1)

الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب الأيمان والنذور- ج 4 ص 294، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا عبد الله بن حمران، ثنا عبد الحميد بن جعفر، ثنا عبد الله بن ثعلبة أنه أتى عبد الرحمن بن كعب بن مالك وهو في إزار جرد، فطاف خلف البيت قد التبب به وهو أعمى يقاد، قال: فسلمت عليه فقال: من هذا؟ قلت: عبد الله بن ثعلبة، قال: أخو بنى حارثة، قلت: نعم، قال: وختن جهينة قلت: نعم، قال: هل سمعت أباك يحدث بحديث سمعته يحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا أدرى، قال: سمعت أباك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين كاذبة، كانت نكتة سوداء في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما اتفقا على حديث الأعمش ومنصور، عن أبي وائل، عن عبد الله بلفظه.

وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى، في حديث إياس بن ثعلبة أبو أمامة البلوى- ج 1 ص 250 رقم 801، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن عنبسة العبادانى، من طريق عبد الله بن حمران عن عبد الحميد بن جعفر.

(2)

الحديث في مسند أحمد -في حديث وائل بن حجر- ج 4 ص 317، قال. حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هشام بن عبد الملك، أنا أبو عوانة، عن عبد الملك، عن علقمة بن وائل، عن وائل بن حجر، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه رجلان يختصمان في أرض، فقال أحدهما": إن هذا انتزى على أرضى يا رسول الله في الجاهلية - وهو امرؤ القيس بن عباس الكندى وخصمه ربيعة بن عبدان- فقال له: بينتك، قال: =

ص: 650

2256/ 20752 - "مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ لَقى اللهَ وَهُوَ عَلَيهِ غَضْبَانُ".

طب عن الأَشعث بن قيس (1).

2257/ 20753 - "مَنِ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِن الأَرْضِ ظُلْمًا طَوَّقَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضين، وَمَنْ اقْتَطَعَ مَالًا بِيَمِينه فَلَا بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَير إِذْنِهِمْ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكة وَالنَّاس أَجْمَعِين".

ابن جرير ك عن سعيد بن زيد (2).

= ليس لي بينة، قال: يمينه، قال: يذهب، قال: ليس لك إلا ذلك، قال: فلما قام ليحلف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من اقتطع أرضا ظالمًا، لقى الله عز وجل يوم القيامة وهو عليه غضبان".

والحديث في صحيح مسلم -كتاب الأيمان- ج 1 ص 124 رقم 224، قال: وحدثني زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم -جميعا- عن أبي الوليد من طريق هشام بن عبد الملك. قال المحقق: (انتزى على أرضى في الجاهلية) معناه: غلب عليها واستولى.

وترجمة وائل بن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة برقم 9101، وهو: وائل بن حُجْر بضم المهملة وسكون الجيم، ابن ربيعة، بن وائل بن يعمر كان أبوه من أقيال اليمن ووفد هو على النبي صلى الله عليه وسلم واستقطعه أرضا، فأقطعه إياها، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابناه: علقمة وعبد الجبار وقال أبو نعيم: أصعده النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني -في حديث الاختلاف عن الأعمش في حديث عبد الله- ج 10 ص 173 رقم 10248، قال: حدثنا الحسن بن علي المعمرى وأحمد بن عمرو البزار، قال: يحيى بن محمد بن السكن، ثنا ريحان بن سعيد، ثنا عرعرة بن البرند، عن روح بن القاسم، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتطع مال مسلم بيمينه لقى الله وهو عليه غضبان".

والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأيمان والنذور- ج 4 ص 180 قال: وعن الأشعث بن قيس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان، عفا عنه أو عاقبه- قلت: هو في الصحيح خلا قوله "عفا عنه أو عاقبه".

رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفي إسناد الكبير (عمر بن محمد بن يحيى بن سعيد بن العاص) ولم

أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات، وفي إسناد الأوسط كذاب".

ترجمة الأشعث بن قيس في الإصابة في تمييز الصحابة برقم 203، وهو: الأشعث بن قيس بن معدى كرب، قال ابن سعد: وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم سنة عشر في سبعين راكبا من كندة، وكان من ملوك كندة، وأخرج البخاري ومسلم حديثه في الصحيح.

(2)

الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب الأيمان والنذور- ج 4 ص 295 بلفظ: حدثا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عثمان بن عمر، أنبأ ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة، قال: كان بين سعيد بن زيد وبين ابنة أروى خصومة، فقال مروان: =

ص: 651

2258/ 20754 - "مَنِ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِن الأَرْضِ بِغَيرِ حَقِّهِ، طَوَّقَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى سَبْعْ أَرَضِين".

حم عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).

2259/ 20755 - "مَنِ اقْتَنى كَلْبًا إِلَّا كَلبَ قَنصٍ أَوْ كَلبَ مَاشِيَةٍ، نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ".

ش عن ابن مسعود (2).

2260/ 20756 - "مَنِ اقْتَنَى كَلبًا لَيسَ بِكَلبِ صَيدٍ وَلا مَاشِيَةٍ وَلا حَرْثٍ، نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ".

= أصلحوا بين هذين، فقلنا له في ذلك حتى قلنا: أنصف هذه المرأة، فقال: أترونى أنتقصها من حقها شيئًا، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اقتطع شبرا من الأرض

" الحديث.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة.

وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.

والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأيمان والنذور- باب- فيمن يحلف يمينا كاذبة يقتطع بها مالا- ج 4 ص 179 بلفظ: وعن أبي سلمة بن مروان، قال: اذهبوا فأصلحوا بين هذين لسعيد بن زيد وأروى بنت أويس، فأتيا سعيد بن زيد، فقال: أترون أنى قد انتقصت حقها شيئًا؟ أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه طوقه من سبع أرضين، ومن تولى قوما بغير إذنهم فعليه لعنة الله، ومن اقتطع مال امرئ مسلم بيمين فلا بارك الله له فيه".

وقال الهيثمي: رواه أحمد، وفي الصحيح منه "من اقتطع شبرا من الأرض طوقه من سبع أرضين، ومن تولى قوما بغير إذنهم، فعليه لعنة الله، ومن اقتطع مال امرئ مسلم بيمين فلا بارك الله له فيه" رواه أحمد ورجاله ثقات، ورواه البزار باختصار وأبو يعلى بتمامه.

وترجمة سعيد بن زيد في الإصابة في تمييز الصحابة برقم 3254، وهو: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى العدوي أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر، وشهد أحدًا والمشاهد بعدها، ولم يكن بالمدينة زمان بدر، فلذلك لم يشهدها.

(1)

الحديث في مسند أحمد -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 432 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن ابن عجلان، قال: حدثني أبي، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من اقتطع شبرا من الأرض بغير حقه، طوقه يوم القيامة إلى سبع أرضين".

(2)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الصيد- باب- في اتخاذ الكلب وما ينقص من أجره- ج 5 ص 409 بلفظ: حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال:"من اقتنى كلبا إلا كلب قنص، أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراط".

ص: 652

حب عن عبد الله بن مغفل (1).

2261/ 20757 - "مَنِ اقْتَنَى كَلبًا لَا يُغْنِي عَنْهُ زَرْعًا وَلا ضَرْعًا، نَقَصَ منْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ".

مالك، ش، حم، خ، م، ن، هـ عن سفيان بن أَبي زهير (2).

(1) الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان - باب- قتل الحيوان- ذكر نقص الأجر عن مقتنى الكلاب إلا أجناسا معلومة منها ج 7 ص 464 رقم 5621 بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى. قال: حدثنا غسان بن الربيع، عن حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد

" الحديث.

(2)

الضرع بفتح الضاد المعجمة المراد به هنا: الماشية كما سيأتي في الأحاديت الآتية.

والحديث في الموطأ للإمام مالك -كتاب الاستئذان- باب- ما جاء: في أمر الكلاب- ج 2 ص 969 بلفظ: حدثني مالك، عن يزيد بن خصيفة أن السائب بن يزيد أخبره: أنه سمع سفيان بن أبي زهير، وهو رجل من أزد شنوءة- من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث ناسا معه عند باب المسجد، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اقتنى كلبا لا يغنى عنه زرعا ولا ضرعا، نقص من عمله كل يوم قيراط" قال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إى ورب هذا المسجد.

وترجمة سفيان بن أبي زهير في الإصابة في تمييز الصحابة برقم 3303 وهو: سفيان بن أبي زهير الأزدى، من أزد شنوءة.

وروى البخاري أيضًا، من طريق السائب بن زيد، عنه قال: وهو رجل من أزد شنوءة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلبا .. الحديث. والحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الصيد- باب- في اتخاذ الكلب وما ينقص من أجره- ج 5 ص 409 بلفظ: حدثنا خالد بن مخلد، عن مالك بن أنس، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن سفيان بن أبي زهير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اقتنى كلبا لا يغنى عنه زرع ولا ضرع، نقص من أجره كل يوم قيراط".

والحديث في مسند أحمد -حديث سفيان بن أبي زهير ج 5 ص 219 - بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا مالك بن أنس، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد أنه أخبره أنه سمع سفيان بن أبي زهير -وهو رجل من شنوأة- من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث ناسا معه عند باب المسجد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اقتنى كلبا لا يغنى عنه زرعا ولا ضرعا نقص من عمله كل يوم قيراط" قال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إى ورب هذا المسجد.

والحديث في صحيح البخاري -باب ما جاء في الحرث والزراعة- ج 3 ص 136 ط الشعب، بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، من طريق يزيد بن خصيفة برواية أحمد ولفظه.

والحديث في صحيح مسلم -كتاب المساقاة- باب- الأمر بقتل الكلاب، وبيان نسخه إلخ - ج 3 ص 1204 رقم 1576 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك من طريق يزيد بن خصيفة بلفظ أحمد وروايته. =

ص: 653

2262/ 20758 - "مَنِ اقْتَنى كَلْبًا إِلَّا كَلْبَ مَاشِيةٍ أَوْ ضَارِيا، نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْم قِيرَاطَان".

مالك، ش، حم، خ، ت، ن عن ابن عمر (1).

= والحديث في سنن النسائي -كتاب الصيد والذبائح- باب الرخصة في إمساك الكلب للماشية- ج 7 ص 165 بلفظ: أخبرنا علي بن حُجْر بن إياس بن مقاتل بن مُشَمْرِج بن خالد السعدى، عن إسماعيل وهو بن جعفر، من طريق يزيد بن خصيفة بلفظ أحمد وروايته.

والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الصيد- باب- النهي عن اقتناء الكلب إلا كلب صيد أو حرث أو ماشية- بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا خالد بن مخلد، ثنا مالك بن أنس، من طريق يزيد بن خصيفة بلفظ أحمد وروايته.

(1)

الحديث في الموطأ للإمام مالك -كتاب الاستئذان- باب- ما جاء في أمر الكلاب- ج 2 ص 969 بلفظ: وحدثني مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اقتنى كلبا إلا كلبا ضاريا، أو كلب ماشية، نقص من عمله كل يوم قيراطان".

وقال المحقق: أخرجه البخاري في 720 كتاب الذبائح والصيد، ومسلم في: 22 كتاب المساقاة.

والحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الصيد- باب- في اتخاذ الكلب وما ينقص من أجره - ج 5 ص 408 بلفظ: حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن دينار، قال: ذهبت مع ابن عمر إلى بنى معاوية فنبحت علينا كلاب فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلبا إلا كلب ضارية أو هاشية نقص من أجره كل يوم قيراطان".

والحديث في مسند أحمد- مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 37 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو كلب قنص نقص من أجره كل يوم قيراطان".

والحديث في صحيح البخاري -كتاب الذبائح والصيد- باب- من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد أو ماشية- ج 7 ص 112 بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو ضار نقص من عمله كل يوم قيراطان".

والحديث في صحيح مسلم -كتاب المساقاة- باب- الأمر بقتل الكلاب وبيان نسخه إلخ - ج 3 ص 1202 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى بن يحيى وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل)(وهو ابن جعفر) عن عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلبا إلا كلب ضارية أو ماشية نقص من عمله كل يوم قيراطان".

والحديث في سنن الترمذي -أبواب الحدود- باب- من أمسك كلبا، ما ينقص من أجره- ج 3 ص 23 رقم 1517 بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلبا أو اتخذ كلبا ليس بضار، ولا كلب ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان". =

ص: 654

2263/ 20759 - "مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا لَيسَ بكَلْب صَيدٍ، وَلا مَاشِيَةٍ، وَلا أَرْضٍ، فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِه قِيرَاطَان كُلَّ يَوْمٍ".

م، ت، ن عن أَبي هريرة، طب عن عبد الله بن مغفل (1).

2264/ 20760 - "مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِنْ عَمَلِه كُلَّ يَوْمٍ قيرَاطٌ، إِلَّا كلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَة".

هـ عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).

= والحديث في سنن النسائي -كتاب الصيد والذبائح- باب- الرخصة في إمساك الكلب للماشية- ج 7 ص 164 بلفظ: أخبرنا سويد بن نصر بن سويد، قال: أنبأنا عبد الله -وهو ابن المبارك- عن حنظلة، قال: سمعت سالما يحدث عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلبا نقص من أجره كل يوم قيراطان، إلا ضاريا أو صاحب ماشية".

(ضَرِيَ) الكلب بالصيد بالكسر (ضراوة) بالفتح أي: تعود، وكلب (ضار) وكلبة (ضارية) و (أضراه) صاحبه عوده.

(1)

الحديث في صحيح مسلم -كتاب المساقاة- باب- الأمر بقتل الكلاب وبيان نسخه إلخ - ج 3 ع 1203 بلفظ: وحدثني أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض، فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم".

والحديث في سنن الترمذي- أبواب الحدود- باب- من أمسك كلبا، ما ينقص من أجره- ج 3 ع 23 رقم 1517. انظر الحديث السابق.

وقال المحقق: وفي الباب عن عبد الله بن مغفل وأبي هريرة، وسفيان بن أبي زهير.

والحديث في سنن النسائي -كتاب الصيد والذبائح- باب- الرخصة في إمساك الكلب للحرث- ج 7 ص 166 بلفظ: أخبرنا وهب بن بيان، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، قال: أنبأنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اقتنى كلبا

" الحديث.

والحديث في المعجم الكبير للطبرانى- في ترجمة سالم عن ابن عمر- ج 12 ع 306 رقم 13193 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا جعفر بن محمد، أخبرني محمد بن أبي حرملة، أخبرني سالم بن عبد الله، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من اقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو صيد نقص من عمله كل يوم قيراطان".

وفي ص 310 رقم 13206 حديث عن ابن عمر بهذا المعنى.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الصيد - باب- النهي عن اقتناء الكلب إلا كلب صيد أو حرث أو ماشية- ج 2 ع 1069 رقم 3204 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقتنى كلبا

" الحديث.

ص: 655

2265/ 20761 - "مَنْ أَقَرَّ بعَينِ مُؤْمِنٍ، أَقَرَّ الله بِعَينِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

ابن المبارك عن عبيد الله بن زحر، عن بعض أَصحابه مرسلًا (1).

2266/ 20762 - "مَنْ أَقْرَضَ قَرْضَيْن كَانَ لَهُ مِثلُ أَجر أَحَدِهِمَا لَوْ تَصدَّقَ بِهِ".

طب قط في الأَفراد، ق وضعَّفه عن ابن مسعود (2).

2267/ 20763 - "مَنْ أَقرَضَ وَرِقًا مَرَّتَين، كَانَ كَعَدْلِ صَدَقَة مَرَّةً".

(1) الحديث في كنز العمال -الباب الأول في المواعظ والترغيبات- رقم 43087 بلفظ: "من أقر بعين مؤمن أقر الله بعينه يوم القيامة". رواية ابن المبارك - عن رجل مرسلًا.

والحديث في كتاب الزهد لابن المبارك - باب ما جاء في الشح - ص 239 رقم 685 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا الحسين، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يحيى بن عبد الله، عن عبيد الله بن زحر، عن بعض أصحابه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أقر بعين مؤمن أقر الله بعينه يوم القيامة".

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني -في مسند عبد الله بن مسعود- ج 10 ص 159 رقم 10200 بلفظ: حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا يحيى بن معين، ثنا معتمر بن سليمان، ثنا الفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز أن إبراهيم حدثه، أن الأسود بن يزيد حدثه، عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أقرض قرضين كان له مثل أجر إحداهما لو تصدق به".

وقال محققه: ورواه ابن حبان 1155، والبيهقي 5/ 353، 354، عن أبي يعلى عن يحيى بن معين، ورواه ابن ماجه 2430، وأبو يعلى 233/ 1 والبزار 1/ 260، 263 من طرق أخرى. وقال البيهقي بعد أن رواه 5/ 354: تفرد به عبد الله بن الحسين أبو حريز قاضى سجستان وليس بالقوى، فتعقبه في الجوهر النقى بقوله: أخرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه، وأخرج الترمذي في أبواب النكاح حديثًا في سنده أبو حريز هذا وقال: حسن صحيح.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى -كتاب البيوع- باب- فضل الإقراض ج 5 ص 354 بلفظ: أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا عبد الله بن أحمد يعني: ابن حنبل، حدثني يحيى بن معين، وأنا سألته، ثنا معتمر، قال: قرأته على فضيل بن ميسرة عن أبي حريز أن إبراهيم حدثه أن الأسود بن يزيد كان يستقرض من مولى للنخع تاجر، فإذا خرج عطاؤه قضاه، وأنه خرج عطاؤه فقال له الأسود: إن شئت أخرت عنا فإنه قد كانت علينا حقوق في هذا العطاء فقال له التاجر: لست فاعلا، فنقده الأسود خمسمائة درهم حتى إذا قبضها التاجر قال له التاجر: دونك فخذها، فقال له الأسود: قد سألت هذا فأبيت، فقال له التاجر: إني سمعتك تحدث عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "من أقرض شيئًا مرتين وإن له مثل أجر أحدهما لو تصدق به".

وقال: تفرد به عبد الله بن الحسين أبو حريز قاضي سجستان وليس بالقوى.

ص: 656

عد ق عن ابن مسعود، وصحح ق وقفه (1).

2268/ 20764 - "مَنْ أَقَرَضَ رَجُلًا مُسْلِمًا دَرَاهِمَ مَرَّتَينِ كَانَ لَهُ أَجْرُ صَدَقَتِها مَرَّةً وَاحِدَةً".

هب عن ابن مسعود (2).

2269/ 20765 - "مَنْ أَقْرَضَ لله مَرَّتَينِ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ أَحَدِهِمَا لَوْ تَصَدَّقَ بِهِ".

هب عن ابن مسعود رضي الله عنه (3).

(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى -كتاب البيوع- باب- ما جاء في فضل الأقراض- ج 5 ص 353 بلفظ: أخبرناه أبو سعد المالينى، أنا أبو أحمد بن عدى، ثنا علي بن أحمد الجرجاني بحلب، ثنا هاشم بن القاسم ثنا عيسى بن يونس، عن سلمان بن يسير، عن قيس بن رومى، عن سليمان بن أذنان، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أقرض ورقا مرتين كان كعدل صدقة مرة".

وقال: كذا رواه سليمان بن يسير النخعي أبو الصباح الكوفي، قال البخاري: وليس بالقوي.

والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي -في ترجمة سليمان بن يسير- ج 3 ص 1121 بلفظ: ثنا علي بن أحمد الجرجاني بحلب، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا عيسى بن يونس، عن سليمان بن يسير، عن قيس بن رومي، عن سليمان بن أذنان، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اقترض ورقا مرتين كان كعدل صدقة مرة".

وقال المحقق: انظر الفتح الكبير للسيوطى 3/ 168، وكذا عند البيهقي في سننه.

قال ابن عدي: سليمان بن يسير (كذا في الخلاصة) ويقال: ابن أسير، ويكقال: ابن قسيم النخعي الكوفي أبو الصباح.

قال شيوخ النقاد: هو إلى الضعف أقرب، انظر تهذيب التهذيب 4/ 230.

(2)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب البيوع باب فضل الأقراض- ج 5 ص 354 - بلفظ: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا عبد الله بن أحمد -يعني: ابن حنبل- حدثني يحيى بن معين، وأنا سألته، ثنا معتمر، قال: قرأته على فضيل بن ميسرة، عن أبي حريز، أن إبراهيم حدثه أن الأسود بن زيد كان يستقرض من مولى للنخع تاجر، فإذا خرج عطاؤه قضاه، وإنه خرج عطاؤه، فقال له الأسود: إن شئت أخرت عنا، فإنه قد كانت علينا حقوق في هذا العطاء، فقال له التاجر: لست فاعلا فنقضه الأسود خمسمائة درهم حتى إذا قبضها التاجر قال له التاجر دونك فخذها، فقال له الأسود: قد سألت هذا فأبيت فقال له التاجر: إني سمعتك تحدث عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "من أقرض شيئًا مرتين كان له مثل أجر أحدهما لو تصدق به".

وقال: تفرد به عبد الله بن الحسين أبو حريز قاضي سجستان وليس بالقوي.

(3)

الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب البيوع- باب ما جاء في القرض- ص 281 رقم 1155 بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: قرأت على الفضيل أبي معاذ، عن أبي حريز أن إبراهيم حدثه عن الأسود بن يزيد أنه كان يستقرض من تاجر، فإذا خرج عطاؤه قضاه. انظر ما قبله.

ص: 657

2270/ 20766 - "مَنِ اكْتَحَل فَلْيُوتِرْ، مَنْ فَعَلَ فَقَد أَحْسَنَ، وَمَنْ لا، فَلا حَرَجَ، وَمَنْ اسْتَجَمَرَ فَلْيُوتِرْ، مَنْ فَعَل فَقَدَ أَحْسَنَ، وَمَنْ لا، فَلا حَرَجَ، وَمَنْ أَكَلَ فَمَا تَخَلَّلَ فلْيلْفِظ، وَمَنْ لاكَ بِلِسَانِه فَليَبْتَلعْ، مَنْ فَعل فَقَدْ أَحْسَنَ، وَمَنْ لا، فَلا حَرَجَ، وَمَنْ أَتَى الْغَائِطَ فَليَسْتَتِرْ فإِن لَمْ يَجِدْ إِلا أَنْ يَجْمَعَ كَثِيبًا مِنْ رَمْل فَليَسْتَدْبِرْهُ، فَإِنَّ الشَّيطَانَ يَلعَبُ بِمَقَاعِدِ بنى آدَمَ، مَنْ فَعَلَ فَقَدْ أَحْسَنَ وَمَن لا، فَلا حَرَجَ".

د، هـ والطحاوي، حب، ك، هق عن أَبي هريرة (1).

2271/ 20767 - "مَنِ اكْتَحَلَ بالإِثْمِدِ يَومَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَرْمَدْ أَبَدًا".

ك في التاريخ، هب وضعَّفه عن ابن عباس وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات (2).

(1) الحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الطهارة وسننها- باب الارتياد للعائط والبول - ج 2 ص 121 رقم 337 بلفظ: حدثنا محمد بن بشارة، ثنا عبد الملك بن الصباح، ثنا ثور بن يزيد، عن حصين الحميري، عن أبي سعيد الخير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من استجمر فليوتر، من فعل ذلك فقد أحسن، ومن لا، فلا حرج، ومن تخلل فليلفظ، ومن لاك فليبتلع، من فعل ذاك فقد أحسن، ومن لا، فلا حرج، ومن أتى الخلاء فليستتر، فإن لم يجد إلا كثيبا من رمل فليمدده عليه، فإن الشيطان يلعب بمقاعد ابن آدم، من فعل فقد أحسن، ومن لا، فلا حرج".

وفي الباب رقم 338 بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن عمر، ثنا عبد الملك بن الصباح بإسناده نحوه، وزاد فيه "ومن اكتحل فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا، فلا حرج، ومن لاك فليبتلع.

والحديث في سنن أبي داود -كتاب الطهارة- باب - الاستتار في الخلاء- ج 1 ص 33 رقم 35 - بلفظ: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا عيسى بن يونس، عن ثور، عن الحصين الحبراني، عن أبي سعيد عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من اكتحل فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا، فلا حرج، ومن استجمر فليوتر، من فعل فقد أحسن ومن لا، فلا حرج، ومن أكل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبتلع، من فعل فقد أحسن ومن لا، فلا حرج، ومن أتى الغائط فليستتر، فإن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا من رمل فليستدبره، فإن الشيطان يلعب بمقاعد بنى آدم من فعل فقد أحسن، ومن لا، فلا حرج".

قال أبو داود: رواه أبو عاصم عن ثور، قال "حصين الحميرى": ورواه عبد الملك بن الصباح عن ثور فقال: "أبو سعيد الخير"، قال أبو داود: أبو سعيد الخير (هو) من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

(2)

الحديث في شعب الإيمان للبيهقى مخطوطة أحمد الثالث ج 2 ص 17 ب قال البيهقي: أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرني عبد العزيز بن محمد بن إسحاق، نا علي بن محمد الوراق، نا الحسين بن بشر، نا محمد بن الصلت، نا جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اكتحل

" الحديث. =

ص: 658

2272/ 20768 - "مَنِ اكْتَوى أَوْ اسْتَرقَى فَقَدْ بَرِئَ مِن التَّوَكُّل".

حم، ت حسن صحيح، هـ، ك، ق عن المغيرة بن شعبة (1).

= وأورده جلال الدين السيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى: (والفجر وليال عشر) ج 6 ص 345 قال: وأخرج البيهقي وضعفه، عن عروة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اكتحل

" الحديث وذكره ابن الجوزي في (الموضوعات) في كتاب (الصيام) باب: في ذكر عاشوراء ج 2 ص 201 ضمن حديث طويل بلفظ: "ومن اكتحل يوم عاشوراء لم ترمد عينيه تلك السنة كلها".

وفي اللآلى المصنوعة في الأحاديث الموضوعة لجلال الدين السيوطي في كتاب (الصيام) ص 63 ط المطبعة الأدبية 1317 هـ أخرج الحديث من رواية الحاكم بلفظ: حدثنا عبد العزيز بن محمد بن إسحاق، حدثنا علي بن محمد الوراق، حدثنا الحسين بن بشر، حدثنا محمد بن الصلت، حدثنا جويبر عن الضحاك، عن ابن عباس مرفوعًا "من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم يرمد أبدا" قال الحاكم: أنا أبرأ إلى الله من عهدة جويبر (قلت) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن الحاكم وقال: إسناده ضعيف بمرة قال: وكذلك رواه بشر بن حمدان بن بشر النيسابورى، عن عمه الحسين بن بشر ولم أر ذلك في رواية غيره عن جويبر، وجويبر ضعيف، والضحاك لم يلق ابن عباس اهـ وأخرج ابن النجار في تاريخيه من طريق أبي بكر بن مردويه، حدثنا أبو علي أحمد بن عثمان بن أحمد الأبهرى، حدثنا محمد بن محمد بن عروة، حدثنا علي بن سلمة البغدادي، حدثنا محمد بن المغيرة، حدثنا إسماعيل بن معمر بن قيس، حدثنا محمد بن قيس الحبطى، حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا "من اكتحل يوم عاشوراء بإثمد فيه مسك عوفى من الرمد" إسماعيل بن معمر قال في الميزان: ليس بثقة والله أعلم.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند المغيرة بن شعبة رضي الله عنه) ج 4 ص 249 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، أنا ليث عن مجاهد، عن العقار بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من اكتوى

" الحديث.

والحديث في سنن الترمذي في كتاب "الطب" باب: ما جاء في كراهية الرقية - ج 4 ص 393 رقم 2055 قال: حدثنا بندار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدى، حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن عقار بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اكتوى

" الحديث.

قال أبو عيسى: وفي الباب عن ابن مسعود وابن عباس وعمران بن حصين.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

وفي سنن ابن ماجه في كتاب (الطب) باب: الكي ج 2 ص 1154 رقم 3489 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية، عن ليث، عن مجاهد، عن عقار بن المغيرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من اكتوى

" الحديث. اهـ وبهامشه قال: (فقد برئ من التوكل) يريد أن كمال التوكل يقتضي ترك الأدوية، ومن أتى بها فقد برئ من تلك المرتبة العظيمة من التوكل.

وذكره الحاكم -دليلا على أن الرسول لم ينه عن الرقى ولم يؤثر التوكل عليه- في المستدرك في كتاب (الرقى والتمائم) ج 4 ص 415 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن إسحاق وعلي بن حماد، قال أبو بكر: أنبأ، =

ص: 659

2273/ 20769 - "مَنْ أَكْثَرَ مِن الاسْتِغْفَار جَعَلَ اللهُ عز وجل لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيثُ لَا يَحْتَسِبْ".

حم وابن السني في عمل يوم وليلة، ك، هب عن ابن عباس (1).

2274/ 20770 - "مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الله أَحَبَّهُ (اللهُ) ".

ابن شاهين عن عائشة.

2275/ 20771 - "مَنْ أَكَثَر ذِكْرَ اللهِ فَقَدْ بَرئَ مِنَ النِّفَاقِ".

ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أَبي هريرة ورجاله ثقات (2).

= وقال علي: ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدى عن سفيان، ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد عن العقار بن شعبة، عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لم يتوكل من استرقى أو اكتوى" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.

وفي السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الضحايا)، باب: ما جاء في استحباب ترك الاكتواء والاسترقاء ج 9 ص 341 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق، أنبأ الثوري، حدثني منصور بن المعتمر، عن مجاهد، عن عمار بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل".

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن العباس رضي الله عنه) ج 1 ص 248 قال: حدثنا عبد الله قال: وحدث في كتاب أبي بخط يده، ثنا مهدي بن جعفر الرملى، ثنا الوليد يعني: ابن مسلم، عن الحكم بن مصعب، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكثر

" الحديث.

وفي المستدرك للحاكم كتاب (التوبة والإنابة) ج 4 ص 262 قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، ثنا على بن الحسين بن الجنيد، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني الحكم بن مصعب، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكثر

" الحديث، وليس فيه لفظ (من) في قوله (من الاستغفار). وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: عن ابن عباس عن أبيه عن جده مرفوعًا بلفظ ( .. من الاستغفار

من كل هَمٍّ وعقب على قول الحاكم (صحيح) بقوله: الحكم فيه جهالة.

وأورده ابن السني في عمل اليوم والليلة برقم 358 بلفظ: (جعل الله له من كل هم فرجا).

(2)

ذكر المنذرى في -الترغيب والترهيب- في الترغيب في قول (لا إله إلا الله وما جاء في فضلها) في - إن الله اصطفى من الكلام أربعا - ج 2 ص 427 حديثًا طويلا. . وقال: رواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ له والحاكم بنحوه وقال: صحيح على شرط مسلم، والبيهقي وفي آخره "ومن أكثر

" الحديث.

ص: 660

2276/ 20772 - "مَنْ أَكْرَمَ سُلْطَانَ اللهِ في الدُّنْيا أَكْرَمَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ اللهِ في الدُّنْيا أَهَانَه اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

حم، خ في التاريخ، والروياني، ق عن أَبي بكرة (1).

2277/ 20773 - "مَنْ أَكْرَمَ ذَا سِنٍّ في الإِسْلام كَأَنَّه قَدْ أَكْرَمَ نُوحًا، وَمَنَ أَكْرَمَ نُوحًا في قومه فَقَدْ أَكْرَمَ الله".

أبو نعيم والديلمي والخطيب وابن عساكر عن أَنس، وفيه (يعقوب بن تحيّة الواسطي) لا شيء (وبكر بن أَحمد بن يحيى الواسطى) مجهول، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات (2).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث) ج 5 ص 42 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر، ثنا حميد بن مهران، ثنا سعد بن أوس عن زياد بن كسيب العدوي، عن أبي بكرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أكرم

" الحديث، بزيادة "تبارك وتعالى" بعد سلطان الله.

وفي التاريخ الكبير للبخارى في ترجمة (زياد بن كسيب العدوي) رقم 1245 ج 3 ص 367 قال: قال مسلم: حدثنا حميد بن مهران سمع سعد بن أوس، عن زياد بن كسيب العدوي، عن أبي بكرة سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من أكرم سلطان الله في الأرض أكرمه الله".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (قتال أهل البغي) باب -النصيحة لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين- ج 8 ص 164 قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا حميد بن مهران الكندى ثنا سعد بن أوس، عن زياد بن كسيب العدوي قال: كان عبد الله بن عامر يخطب الناس، عليه ثياب رقاق مرجل شعره، قال: فصلى يومًا ثم دخل قال: وأبو بكرة جالس إلى جنب المنبر، فقال مرداس أبو بلال: ألا ترون إلى أمير الناس وسيدهم يلبس الرقاق ويتشبه بالفساق، فسمعه أبو بكرة فقال لابنه الأصيلع: ادع لي أبا بلال، فدعاه له، فقال أبو بكرة: أما إني قد سمعت مقالتك للأمير آنفا، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أكرم سلطان الله أكرمه الله، ومن أهان سلطان الله أهانه الله".

وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد باب: إكرام السلطان ج 5 ص 215 وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار وزاد في أوله: الإمام ظل لله في الأرض، ورجال أحمد ثقات.

(2)

الحديث ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه في ترجمة (يعقوب بن إسحاق بن تحية) ج 14 ص 288 بلفظ: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا بكر بن أحمد بن محمى الواسطي، حدثنا يعقوب بن تحتية الواسطي ببغداد - سنة ست وثمانين - قال: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد عن أنس قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكرم

" الحديث بزيادة (في قومه) بعد (نوحا)، عز وجل في آخر الحديث. =

ص: 661

2278/ 20774 - "مَنْ أَكْرَمَ أَخَاهُ، فَإِنَّمَا يُكْرمُ الله".

ابن النجار عن ابن عمر (1).

2279/ 20775 - "مَن أَكْرَمَ الْقِبْلَةَ أَكْرَمَهُ الله".

قط عن الوضين بن عطاءِ مرسلًا (2).

= وذكره في ترجمة (بكر بن أحمد أبو القاسم النساج) ج 7 ص 96 قال: أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب، حدثنا أبو القاسم بكر بن أحمد بن محمى بن كثير بن صالح البغدادي -بواسط- حدثنا أبو يوسف يعقوب بن تحتية -ببغداد بالجانب الشرقي في سوق الثلاثاء سنة ست وثمانية ومائتين، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكرم ذا شيبة فقد أكرم نوحا في قومه، ومن أكرم نوحا في قومه فقد أكرم الله عز وجل".

والحديث ذكره عد القادر بدران في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة (أحمد بن محمد بن أحمد أبو الفضل المعروف بالفراتى) ج 1 ص 450 قال: وبسنده إن أنس بن مالك أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكرم ذا شيبة فكأنما أكرم نوحا عليه السلام في قومه، ومن أكرم نوحا في قومه فكأنما أكرم الله عز وجل" وأورده ابن الجوزي في الموضوعات باب: إكرام الأشياخ ج 1 ص 182 قال: أنبأنا أبو منصور القزاز قال: أنبأنا أبو بكر بن ثابت قال: أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال: حدثنا بكر بن أحمد بن محمى (يحيى الواسطي) قال: حدثنا يعقوب بن تحتية قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أكرم

" الحديث. وقال حديث لا يصح من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكر ويعقوب مجهولان.

ترجم الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 448 رقم 9801 ليعقوب بن إسحاق بن تحتية الواسطي، قال: عن يزيد بن هارون ليس بثقة قد اتهم، قال: حدثنا يزيد بن حميد. عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من إجلالى توقير المشايخ من أمتى" قلت: هو المتهم بوضع هذا.

وفي ج 1 ص 342 رقم 1270 ترجم لبكر بن أحمد بن محمد الواسطي قال: شيخ، روى عنه أبو نعيم الأصبهاني، قال ابن الجوزي: مجهول. قلت: لا.

(1)

في كشف الخفاء ج 2 ص 299 رقم 2384 ط مؤسسة الرسالة بيروت 1405 هـ ذكر العجلوني الحديث بلفظ: "من أكرم أخاه المؤمن فإنما أكرم الله" وقال: رواه الأصبهاني في ترغيبه عن جابر، والعقيلي في الضعفاء عن أبي بكرة رفعاه، وسنده ضعيف، ورواه النجم عمن ذكر بلفظ "من أكرم أخاه المسلم فإنما يكرم الله".

(2)

الحديث ذكره حسام الدين الهندي في كنز العمال في -فضائل الأمكنة- ج 13 ص 197 رقم 34646 وترجمة (الوضين بن عطاء في تهذيب التهذيب ج 11 ص 120 رقم 205 قال ابن حجر: الوضين بن عطاء بن كنانة بن عبد الله بن مصدع الخزاعى أبو كنانة، ويقال: أبو عبد الله الدمشقي، قال أحمد بن حنبل وابن معين ودحيم. ثقة، وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث، وقال الجوزجاني: واهي الحديث، وقال أبو حاتم: يعرف وينكر، وقال ابن قانع: ضعيف، وقال ابن عدي: ما أرى بأحاديثه بأسا، وذكره ابن حبان في الثقات. مات سنة سبع وأربعين ومائة أو نحوه وقبل سنة تسع وأربعين.

ص: 662

2280/ 20776 - "مَنْ أَكْرَمَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلْيَقْبَلْ كَرَامَتَهُ؛ فَإِنَّما هِي كَرَامَةُ الله فَلا تَرُدُّوا عَلى اللهِ كَرَامَتَه".

الخرائطي في مكارم الأخلاق، وابن لال وأَبو نعيم وابن عساكر عن أَنس، وفيه "سعيد بن عبد الله بن دينار أَبو روح التمار البصري" قال أَبو حاتم مجهول (1).

2281/ 20777 - "مَنْ أَكَلَ دِرْهَمًا رِبًا فَهوَ مِثلُ ثَلاثٍ وَثَلاثِين زَنْيَةً".

ابن عساكر عن ابن عباس (2).

2282/ 20778 - "مَنْ أَكَلَ لَحْمًا فَليَتَوَضَّأ".

حم والطحاوي، طب وابن عساكر عن سهل بن الحنظلية (3).

(1) الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة (ابن برة) ج 6 ص 300 قال: حدثنا أبو النضر شافع بن محمد، عن أبي عوانة، ثنا أحمد بن عمرو بن عثمان الواسطي، ثنا عباس بن عبد الله، ثنا سعيد بن عبد الله بن دينار، ثنا الربيع، عن الحسن، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكرمه

" الحديث. بزيادة (من) قبل "كرامة الله". وقال: غريب من حديث الحسن تفرد به الربيع والربيع، هذا هو عندي الربيع بن صبيح لا الربيع بن برة وإن توهمه بعض الرواة الربيع بن برة.

والحديث ذكره عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة "سعيد بن عبد الله بن دينار أبو روح البصري التمار"ج 6 ص 150 قال: وبسنده إلى أنس مرفوعًا "من أكرمه أخوه المسلم فليقبل كرامته، فإنما هي كرامة الله، فلا تردوا على الله كرامته".

وفي كنز العمال ج 9 ص 154 برقم 25491.

(2)

الحديث ذكره عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة "الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل بن موسى السجدي" ج 5 ص 176 قال: أخرج مسنده عن ابن عباس مرفوعًا "من أكل

" الحديث.

وذكره الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة (إبراهيم بن زيادة القرشي) ج 6 ص 76 قال: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد البخار قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي، حدثنا إبرهيم بن عبد الله بن أيوب، حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا إبراهيم بن زياد القرشي، عن خصيف عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وذكر حديثًا طويلا قال فيه: "ومن أكل درهما ربا كان عليه مثل إثم ست وثلاثين زنية في الإسلام".

(3)

في نسخة قوله: ابن الحنظلية.

والحديث في مسند الإمام أحمد (حديث سهل بن الحنظلية رضي الله عنه) ج 4 ص 180 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: ثنا معاوية يعني: ابن صالح عن سليمان أبي الربيع قال أبي: هو سليمان بن عبد الرحمن الذي روى عنه شعبة وليث بن سعد عن القاسم مولى معاوية قال: =

ص: 663

2283/ 20779 - "مَنْ أَكَلَ بِرَجُل مُسْلِمٍ أُكْلَةً فَإِنَّ الله يُطعِمُهُ مِثْلَهَا من جَهنَّم، (وَمَنِ اكْتَسى بِرَجُلٍ مُسْلمٍ ثَوْبًا فَإِنَّ الله يَكْسُوهُ مِثْلَه مِنْ جَهَنَّم) وَمَنَ قَامَ بِرَجُلٍ مُسْلمٍ مَقَامَ سُمْعَةٍ وَرِياءٍ فَإِنَّ اللهَ يَقُومُ بِهِ مَقَامَ سُمْعَة وَرِيَاءٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

حم، د، ع وابن منده، طب، ك عن المستورد بن شداد (1).

= دخلت مسجد دمشق فرأيت أناسا مجتمعين وشيخًا يحدثهم قلت: من هذا؟ قالوا: سهل بن الحنظلية، فسمعه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أكل لحما فليتوضأ".

وذكره في ج 5 ص 289 بسنده ولفظه.

وفي المعجم الكبير للطبراني في -ما رواه سهل بن الحنظلية- ج 6 ص 118 رقم 5622 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي رحمه الله وثنا محمد بن عثمان، عن ابن أبي شيبة، ثنا يحيى بن معين قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا معاوية بن صالح، عن سليمان أبي الربيع، عن القاسم مولى معاوية قال: دخلت مسجد دمشق فرأيت أناسا مجتمعين وشيخا يحدثهم فقلت: من هذا؟ قالوا: سهل بن الحنظلية، فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أكل لحما فليتوضأ".

وبهامشه قال: قال في المجمع 1/ 248: وسليمان لم أر من ترجمه، والقاسم مختلف في الاحتجاج به. قلت: إن كان سليمان بن عبد الرحمن كما قال الإمام أحمد فقد ذكره الحافظ في التقريب وقال: ثقة. وإن كان غيره فقد ذكره البخاري في التاريخ الكبير 2/ 2 / 12، 13 وقال: قال بعضهم: هو ابن عبد الرحمن ولم يصح. ويقال لسليمان: أبو عمر الأسدي.

وفي مجمع الزوائد باب: الوضوء مما مست النار ج 1 ص 248 قال: وعن القاسم مولى معاوية قال: دخلت مسجد دمشق فرأيت ناسا مجتمعين وشيخ يحدثهم قلت: من هذا؟ قالوا: سهل بن الحنظلية، فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أكل لحمًا فليتوضأ" رواه أحمد من طريق سليمان بن أبي الربيع عن القاسم أبي عبد الرحمن، وسليمان لم أر من ترجمه، والقاسم مختلف في الاحتجاج به.

(1)

ما بين القوسين من نسخة التونسية وساقط من نسخة قوله.

والحديث في مسند الإمام أحمد (حديث المستورد بن شداد رضي الله عنه) ج 4 ص 229 قال: حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، ثنا روح قال: ثنا ابن جريج قال: قال سليمان: ثنا وقاص بن ربيعة أن المستورد حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل برجل مسلم أكلةً وقال مرة: أكلة فإن الله عز وجل يطعمه مثلها من جهنم، ومن اكتسى برجل مسلم ثوبا فإن الله عز وجل يكسوه مثله من جهنم، ومن قام برجل مسلم مقام سمعة فإن الله عز وجل يقوم به مقام سمعة يوم القيامة".

وذكره أبو داود في السنن في كتاب (الأدب) باب: في الغيبة ج 5 ص 195 رقم 4881 قال: حدثنا حيوة بن شريح (المصري) حدثنا بقية عن ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن وقاص بن ربيعة، عن المستورد أنه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه مثلها من جهنم، ومن كسى ثوبا برجل مسلم فإن الله يكسوه مثله من جهنم، ومن قام برجل مقام سمعة ورياء فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة". =

ص: 664

2284/ 20780 - "مَنْ أَكَلَ الطِّينَ حُوسِبَ عَلَى مَا نَقَصَ مِن لَوْنِه وَنَقَصَ مِن جِسْمِه".

ابن عساكر عن أَبي أُمامة.

2285/ 20781 - "مَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَكَأَنَّما أَعَانَ عَلَى قَتْلِ نَفْسِه".

طب عن سلمان، عد، ق (عن أَبي هريرة)(1).

= قال الخطابي: (المستورد) هو ابن شداد القرشي الفهري رضي الله عنه.

ومعنى "أكل برجل مسلم أكلة": الرجل يذهب إلى عدو الرجل فيتكلم فيه بغير الجميل يجيزه عليه بجائزة، وهي بالضم: اللقمة، وبالفتح المرة الواحدة مع الاستيفاء، وقال: في إسناده: بقية بن الوليد، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وهما ضعيفان قاله المنذري.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الأطعمة) ج 4 ص 127 قال: حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا الحسن بن سهل المجوز، ثنا أبو عاصم عن ابن جريج قال: قال سليمان بن موسى، حدثني وقاص بن ربيعة عن المستورد بن شداد أخي بني فهر أخبره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أكل بمسلم أكلة أطعمه الله بها أكلة من نار جهنم يوم القيامة، ومن أقام بمسلم مقام سمعة أقامه الله يوم القيامة مقام سمعة ورياء، ومن اكتسى بمسلم ثوبا كساه الله ثوبا من نار يوم القيامة" وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.

(1)

ما بين القوسين من التونسية فقط.

الحديث في المعجم الكبير للطبراني في (ما رواه سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي ج 6 ص 311 رقم 6138 قال: حدثنا محمد بن نوح العسكري، ثنا يحيى بن يزيد الأهوازي، ثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سليمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل

" الحديث.

وبهامشه قال: قال في المجمع 5/ 45 وفيه يحيى بن يزيد الأهوازي جهله الذهبي من قبل نفسه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

وفي مجمع الزوائد في كتاب (الأطعمة) باب: أكل الطين ج 5 ص 45 ذكر الهيثمي الحديث عن سلمان، وقال: رواه الطبراني وفيه يحيى بن يزيد الأهوازي جهله الذهبي من قبل نفسه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

وفي الكامل في ترجمة (عبد الملك بن مهران الرفاعي) ج 5 ص 1944 ذكر ابن عدي الحديث قال: حدثنا الحسين بن أبي معشر، ثنا المسيب بن واضح، ثنا بقية، عن عبد الملك بن مهران، عن سهل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أكل

" الحديث، وبهامشه قال: عبد الملك بن مهران حدث عن عمرو بن دينار قال العقيلي: صاحب مناكير غلب عليه الوهم، وقال ابن عدي: مجهول. والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في أكل الطين، ج 10 ص 11 قال: أخبرنا أبو سعد الماليني، أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، ثنا الحسين بن أبي معشر، ثنا المسيب بن واضح، =

ص: 665

2286/ 20782 - "مَنْ أَكَلَ ثَوْمًا أَوْ بَصَلًا، فَليَعْتَزِلْنَا، أَوْ لِيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا وَلْيَقْعُدْ في بَيتِه".

حم، م، د وابن خزيمة عن جابر (1).

2287/ 20783 - "مَنْ أَكَلَ مِن هَذِه الشَّجرَةِ (الخَبِيثةِ) (2) فَلَا يَقْربَنَّ مَسْجِدَنا فَإِنَّ المَلائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْه الإِنْسُ".

حم، حب، م عن جابر (3).

= ثنا بقية، عن عبد الملك بن مهران، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أكل

" الحديث قال أبو أحمد: وهذا لا أعلم يرويه عن سهيل بن أبي صالح غير عبد الملك هذا وهو مجهول.

وترجمة (يحيى بن يزيد الأهوازي) في ميزان الاعتدال ج 4 ص 414 رقم 9653 قال الذهبي: عن محمد بن الزبرقان في أكل الطين لم يصح. والرجل لا يعرف.

(1)

في نسخة قوله: خ مكان حم.

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه) ج 3 ص 400 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا أبو صفوان، وسماه في غير هذا الحديث عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب حدثني عطاء أن جابر بن عبد الله زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو قال: فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته".

والحديث في صحيح مسلم في كتاب (المساجد وموانع الصلاة) باب: نهى من أكل ثوما أو بصلا أو كراتا ج 1 ص 394 قال: وحدثني أبو الطاهر وحرملة قالا. أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عطاء بن أبي رباح أن جابر بن عبد الله قال: (وفي رواية حرملة وزعم) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته".

وفي سنن أبي داود كتاب (الأطعمة) باب: في أكل الثوم ج 4 ص 170 رقم 3822 قال: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، حدثني عطاء بن أبي رباح أن جابر بن عبد الله قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل

" الحديث.

وفي صحيح ابن خزيمة في (جماع أبواب العذر الذي يجوز فيه ترك إتيان الجماعة) باب: النهي عن إتيان المسجد لأكل الثوم ج 3 ص 83 رقم 1664 قال: أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا محمد بن عزيز أن سلامة بن روح حدثهم، حدثني عقيل، وقال ابن شهاب: حدثني عطاء بن رباح أن جابر بن عبد الله زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل ..... " الحديث.

(2)

ما بين القوسين من نسخة قوله.

(3)

في نسخة قوله السند هكذا: خ، م، حب عن جابر.

والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه) ج 3 ص 380 قال: حدثنا عبد الله، =

ص: 666

2288/ 20784 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِه الْبَقلةِ الثَّوم وَالبَصَل والْكُرَّاث فَلَا يَقْرَبنا في مَساجِدنَا، فَإِنَّ الْمَلائِكَة تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَى مِنْه بَنُو آدَمَ".

م، ت حسن صحيح، ن عن جابر (1).

2289/ 20785 - "مَنْ أَكَل مِنْ هَذِه الشَّجَرَةِ الْخَبيثَةِ شَيئًا فَلَا يَقْرَبَنَا في الْمَسْجِد، يَأَيها النَّاسُ إِنَّهُ لَيسَ لِي تَحْريمُ مَا أَحَلَّ اللهُ، ولَكِنَّهَا شَجَرةٌ أَكْرَهُ رِيحَها".

= حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق أنا ابن جريج قال: زعم لي عطاء قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أكل هذه الشجرة -قال: يريد الثوم- فلا يغشنا في مسجدنا".

والحديث في صحيح مسلم في (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) باب: نهى من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو نحوها ج 1 ص 394 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا كثير بن هشام، عن هشام الدستوائي، عن أبي الزبير، عن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والكراث فغلبتنا الحاجة فأكلنا منها فقال: "من أكل

" بلفظ "المنتنة" بدل (الخبيثة)، و (تأذى) بدل تتأذى.

وذكره ابن حبان في (حكم أكل الكراث والثوم والبصل) ج 3 ص 261، 263 ط- دار الكتب العلمية بيروت: برقم 2083 قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدى قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا وهب بن جريج قال: حدثنا هشام الدستوائى، عن أبي الزبير، عن جابر قال: كنا لا نأكل البصل والكراث فغلبتنا الحاجة فأكلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل

" الحديث بلفظ (المنتنة) بدل الخبيثة و (الناس) بدل (الإنس).

(1)

في نسخة قوله: في مسجدنا بدل في مساجدنا.

والحديث في صحيح مسلم في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) ج 1 ص 395 قال: وحدثني محمد بن حاتم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل من هذه البقلة"(وقال مرة: من أكل البصل والثوم والكراث) فلا يقربن مسجدنا؛ فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".

والحديث في سنن الترمذي كتاب (الأطعمة) باب: ما جاء في كراهية أكل الثوم والبصل ج 4 ص 261 رقم 1806 قال: حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن جريج، حدثنا عطاء عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه -قال: أول مرة الثوم، ثم قال: الثوم والبصل والكراث فلا يقربنا في مسجدنا". قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. قال: وفي الباب عن عمر وأبي أيوب وأبي هريرة وأبي سعيد وجابر بن سمرة وقرة بن إياس المزني وابن عمر.

وفي سنن النسائي في كتاب (المساجد) باب: من يمنع من المسجد ج 2 ص 43 قال: أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا يحيى، عن ابن جريج، قال: حدثنا عطاء، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة. قال أول يوم الثوم، ثم قال: الثوم والبصل والكراث فلا يقربنا في مساجدنا؛ فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس".

ص: 667

حم، م عن أَبي سعيد (1).

2290/ 20786 - "مَنْ أَكَلَ مِن هَذِه الشَّجَرةِ الْخَبِيثَة فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدنَا -يعني الثوم-".

عبد الرزاق، طب عن العلاء بن جَنادِة (2).

2291/ 20787 - "مَنْ أَكَلَ من هَاتَينِ الشَّجَرَتَينِ الْخَبيثَتَينِ فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا"(3) فَإِنْ كُنْتُم لَا بُدَّ آكِليها فَأَمِيتوُهَا طَبْخًا".

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) ج 3 ص 12 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، أنا الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد "قال: لم نَعْد أن فتحت خيبر وقعنا في تلك البقلة فأكلنا منها أكلا شديدا وناس جياع، ثم رحنا إلى المسجد فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح، فقال:"من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئًا فلا يقربنا في المسجد، فقال الناس: حرمت حرمت، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أيها الناس: إنه ليس لي تحريم ما أحل الله ولكنها شجرة أكره ريحها".

وفي صحيح مسلم كتاب (المساجد وموانع الصلاة) باب. نهى من أكل ثوما أو بصلا أو كراتا أو نحوها ج 1 ص 395 قال: وحدثني عمرو الناقد، حدثنا إسماعيل بن علية، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: لم نعد أن فتحت خيبر فوقعنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك البقلة، بالثوم والناس جياع، فأكلنا منها أكلا شديدا ثم رحنا إلى المسجد، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح، فقال:"من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئًا فلا يقربنا في المسجد، فقال الناس: حرمت. حرمت، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يأيها الناس إنه ليس لي تحريم ما أحل الله لي ولكنها شجرة أكره ريحها".

والخبيثة: قال أهل اللغة: الخبيث في كلام العرب: المكروه من قول أو فعل أو طعام أو شراب أو شخص.

(2)

في نسخة قوله: ابن خباب مكان ابن جنادة.

الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 1 ص 445 رقم 1741 قال: عبد الرزاق، عن الثوري، عن عبد الرحمن بن عابس، عن العلاء بن عبد الله بن خباب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل

" الحديث، بزيادة (هذا) آخر الحديث.

وذكر الطبراني في المعجم الكبير في ترجمة (العلاء بن خباب) ج 18 ص 98 قال: حدثنا حفص بن عمر الرقي، ثنا قبيصة عن عقبة ثنا سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن عايش، عن العلاء بن خباب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل

" الحديث بلفظه.

قال محققه: قال الحافظ في الإصابة 2/ 498 رجاله ثقات، قلت إنه مرسل إذ الأصح أن العلاء هذا ليس صحابيا.

(3)

في نسخة قوله: في مسجدنا.

ص: 668

حم (1) طب، ق، م (2)، عن معاوية بن قرة عن أَبيه (3).

2292/ 20788 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ -يَعْنى: الثَّوْم- فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا".

حم، طب عن معقل بن يسار (4).

(1) و (2) في نسخة قوله لا يوجد في السند رمز طب للطبراني في الكبير، م لمسلم في الصحيح.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث قرة المزني رضي الله عنه) ج 4 ص 19 قال: حدثني عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا خالد بن ميسرة، ثنا معاوية بن قرة عن أبيه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هاتين الشجرتين الخبيثين وقال: "من أكلهما فلا يقربن مسجدنا وقال: إن كنتم لا بد آكليهما فأميتوهما طبخًا قال: يعني (البصل والثوم).

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الصلاة) باب: ما يؤمر به من أكل شيئًا من ذلك أن يميته بالطبخ ج 2 ص 78 من طريق خالد بن ميسرة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه بلفظه.

والحديث في سنن أبي داود من طريق خالد بن ميسرة (باب: أكل الثوم) كتاب الأطعمة رقم 3837 ص 172 بلفظه.

والحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث خالد بن ميسرة عن معاوية بن قرة ج 19 ص 30 رقم 65 قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي سويد، ثنا سعيد بن سلام العطار، ثنا خالد بن ميسرة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل من هاتين الشجرتين فلا يقربنا في مسجدنا، فإن كنتم لا بد آكليهما فأميتوهما طبخًا".

وقال محققه: رواه أحمد ج 4 ص 19 وأبو داود 3809 وإسناده صحيح.

(4)

الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث معقل بن يسار) ج 5 ص 26 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، ثنا الحكيم بن عطية عن أبي الرباب قال: سمعت معقل بن يسار يقول: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرة فنزلنا مكان كثير الثوم، وإن أناسا من المسلمين أصابوا منه، ثم جاءوا إلى المصلى يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنهاهم عنها، ، ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى فنهاهم عنها، ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى فنهاهم عنها، ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى فوجد ريحا منهم، فقال:"من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا في مسجدنا" وقال، حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس بن محمد، ثنا محمد بن أبي القاسم الحنفي أبو عزة الدباغ، عن عن أبي الرباب، عن معقل بن يسار قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر معناه.

والحديث في مجمع الزوائد (باب من أكل ثومًا أو نحوه ثم أتى المسجد) ج 2 ص 17 عن معقل بن يسار "قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرة له فنزلنا في مكان كثير الثوم وإن أناسا من المسلمين أصابوا منه ثم جاءوا إلى المصلى يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنهاهم عنها، ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى فوجد ريحا منهم فقال: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا".

وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والصغير وفيه أبو الزيات وهو مجهول.

ص: 669

2293/ 20789 - "مَنْ أَكَلَ من هَذه الشَّجَرَة شَيئًا، فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنا إِلَّا مِن عُذْر".

طب عن المغيرة (1).

2294/ 20790 - "مَنْ أَكَلَ بِأَخِيه المُسْلِمِ أُكْلَةً أَطعَمَهُ الله مِثْلَهَا مِن النَّار، ومن سَمَّع بأَخِيه المُسْلِم وراءى به سَمَّعَ اللهُ به وراءى (به) (2) يَوْمَ الْقِيَامَة، وَمَنْ لبِس بِأَخِيه المُسْلِمَ ثَوْبًا كَسَاه اللهُ مِثْلَه مِن النَّار".

الخرائطى في مساوئِ الأَخلاق عن الحسن مرسلًا (3).

2295/ 20791 - "مَنْ أَكَلَ مِن هَذه الْبَقْلَةِ الْخَبِيثَةِ -يعني الثوم- فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا""يعني الثوم"

طس عن أَبي بكر (4).

2296/ 20792 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِه الشَّجرَة فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا".

طس عن أَبي سعيد (5).

(1) الحديث في كنز العمال (باب أكل البقول المحظورة) ج 15 رقم 40924 قال: من أكل من هذه الشجرة شيئًا فلا يقربن مسجدنا إلا من عذر".

من رواية الطبراني عن المغيرة.

(2)

ما بين القوسين من نسخة قوله. وفي هذا الحديث تقديم وتأخير بين التونسية ونسخة قوله.

(3)

ورد الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 7 ص 567 مما أورده ابن أبي الدنيا في النَّميمة وهو على شرط المصنف أخرجه من طريق عبد الله بن زوير الغافقي عن علي رضي الله عنه.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد (باب- فيمن أكل ثومًا أو نحوه ثم أتى المسجد) قال:

وعن أبي بكر الصديق قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقع الناس في الثوم فجعلوا يأكلونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا" رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي القاسم مولى أبي بكر، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله موثقون.

(5)

حديث أبي سعيد في الصحيح رواه أبو داود في (كتاب الأطعمة) باب: في أكل الثوم: بلفظ: "كلوه ومن أكله فلا يقرب هذا السجد حتى يذهب ريحه منه" قال:

حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو، أن بكر بن سوادة حدثه أن أبا النجيب مولى عبد الله بن سعد حدثه أن أبا سعيد الخدري حدثه أنه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الثوم والبصل، وقيل يا رسول الله، وأشد ذلك كله "الثوم" أفتحرمه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"كلوه ومن أكله فلا يقرب هذا المسجد حتى يذهب ريحه منه".

ص: 670

2297/ 20793 - "مَنْ أكَلَ مِنْ هَذِه الشَّجَرَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَساجِدَنَا -يعني الثَّوم-".

طس عن عبد الله بن زيد (1).

2298/ 20794 - "مَنْ أكَلَ مِنْ هَذِه الْخَضِرَاوَات: الْبَصَل- والَّثْومَ والكُرَّاتَ والْفِجْلَ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا".

طس عن جابر رضي الله عنه (2).

2299/ 20795 - "مَن أكَلَ مِنْ هَذِه الشَّجَرةِ الْخَبِيثَةِ -يَعْني: الثَّومَ- فَلَا يَقْربَنَّ الْمَسْجِد فَإِنَّ الْمَلائكَة تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأذَّى مِنْه ابنُ آدَمَ".

البغوي وابن قانع عن شريك بن شرحبيل، وقيل بن حنبل (3).

2300/ 20796 - "مَنْ أَكَلَ مِن خُضَرِكُم (*) هَذِه شَيئًا، فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، فَإِنَّ الملائِكَةَ تَتَأَذَى مِمَّا يَتَأذى مِنْه بَنُو آدَمَ".

طب عن ابن عباس (4).

(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة- باب- فيمن أكل ثوما أو نحوه ثم أتى السجد- ج 2 ص 17 قال: وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مساجدنا" -يعني الثوم- رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الكبير رجال الصحيح.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد (باب: فيمن أكل ثومًا أو نحوه ثم أتى السجد) ج 2 ص 17 قال:

وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل من هذه الخضراوات الثوم، والبصل، والكرات، والفجل، فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم- قلت في الصحيح خلا قوله والفجل.

وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه (يحيى بن راشد البراء البصري) وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وبقية رجاله ثقات.

والحديث في كنز العمال ج 15 رقم 40928 بلفظه من رواية الطبراني في الأوسط.

(3)

الحديث في أسد الغابة في معرفة الصحابة في ترجمة شريك بن حنبل ج 2 ص 522 رقم 2432 قال: شريك بن حنبل العبسي: روى يونس بن أبي إسحاق عن عمير بن قحيم- وفي الهامش قال في الإصابة تميم عن شريك بن حنبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن المسجد، يعني: الثوم ثم قال: رواه قيس وأبو وكيع وغيرهما عن أبي إسحاق عن عمير بن قحيم عن شريك عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

(*) الخضر بضم الخاء وفتح الضاد المعجمتين: البقول (قاموس).

(4)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث محمد بن عمرو بن عطاء عن ابن عباس ج 10 رقم 10798 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا داود بن رشيد، ثنا عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عمرو بن طليحة =

ص: 671

2301/ 20797 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِه الشَّجَرَةِ -يَعْنِي الثَّوْمَ- فَلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، وَلا يَأتِينا يَمْسَحُ جَبْهَتَهُ".

عبد الرزاق عن أَبي سعيد (1).

2302/ 20798 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ، فَلَا يَقْرَبْنَا وَلَا يُصَلِّيَنَّ مَعَنَا".

(حم) خ، م عن أَنس (2).

2303/ 20799 - "مَنْ أَكَلَ مِن هَذِه الشَّجرَة -يعني الثَّومَ- فَلا يَقْرَبَنَ مَسْجِدَنَا حتى يذهبَ رِيحُها".

حم، خ، م عن ابن عمر رضي الله عنه (3).

= عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من خضركم هذه شيئًا فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".

(1)

الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج 1 ص 445 رقم 1739 قال: عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة يعني: الثوم فلا يقربن مسجدي هذا ولا يأتينا يمسح جبهته قال: قلت يا أبا سعيد أحرام هي؟ قال لا إنما كرهها النبي صلى الله عليه وسلم من أجل ريحها. وقال محققه برقم 2: أخرج مسلم نحوه من طريق أبي ندرة عن أبي سعيد ج 1 ص 209 وفي رقم 3: في المجمع من حديث أنس من أكل من هاتين الشجرتين الثوم والبصل فلا يقربن مصلانا وليأتني أمسح وجهه وأعوده" كذا رواه أبو يعلى 2/ 17 وفي رقم 4: في مسلم عن أبي سعيد مرفوعًا "أيُّهَا الناس ليس لي تحريم ما أحل الله لي ولكنها شجرة أكره ريحها 1/ 209.

(2)

في قوله: لا يوجد رمز "حم".

والحديث في صحيح البخاري (باب ما جاء في الثوم النَّيِّ والبصل والكرات) ج 1 ص 216 قال:

حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز قال: سأل رجل أنسا ما سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم فِي الثوم؟ فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا أو لا يصلين معنا".

وفي صحيح مسلم (كتاب المساجد -باب- نهي من أكل ثومًا أو بصلا أو كراثا أو نحوها) ج 1 ص 394 رقم 562 قال: حدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية) عن عبد العزيز (وهو ابن صهيب) قال: سئل أنس عن الثوم فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا ولا يصلي معنا".

(3)

وجدنا في مسند الإمام أحمد -مسند ابن عمر- ج 2 ص 20 حديثًا بلفظ قال:

حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل من هذه الشجرة، فلا يأتينا المساجد"، وفي صحيح البخاري (باب: ما جاء في الثوم الني والبصل والكرات ج 1 ص 216 من طريق نافع عن ابن عمر قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل من هذه البقلة فلا يقربن مسجدنا حتى يذهب ريحها" يعني الثوم. =

ص: 672

2304/ 20800 - "مَنْ أكَلَ مِنْ هَاتَين الشَّجَرَتَين فَلَا يَقْرَبَنَ مَسْجدَنا"(1).

ابن خزيمة (والطحاوي)(2)، طب، ض عن عبد الله بن زيد بن أَبي (3) عاصم.

2305/ 20801 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِه الشَّجَرَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، وَلَا يُؤْذِينا بِرِيحِ الثَّومِ".

م، هـ عن أَبي هريرة (4).

= وفي السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الصلاة -باب- ما جاء في منع من أكل ثومًا أو بصلًا أو كراثا من أن يأتي المسجد) ج 3 ص 75 من طريق نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر:"من أكل من هذه الشجرة فلا يأتين المساجد" هذا لفظ حديث محمد بن بشار وابن المثنى.

وفي حديث أحمد "فلا يقربن المساجد" وليس فيه في غزوة خيبر وهو في حديث مسدد وزاد: يعني: الثوم وقال: "فلا يأتي مسجدنا" رواه البخاري في الصحيح عن مسدد، ورواه مسلم عن محمد بن المثنى. والحديث في صحيح مسلم "كتاب المساجد ومواضع الصلاة" باب -نهي من أكل ثومًا أو بصلا أو كراثا أو نحوها- ج 1 ص 393 من طريق نافع عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر:"من أكل من هذه الشجرة (يعني: الثوم) فلا يأتين المساجد".

قال زهير: في غزوة، ولم يذكر خيبر.

(1)

هذا الحديث في نسخة قوله بعد أربعة أحاديث.

(2)

في نسخة قوله: يوجد الطحاوي بعد ابن خزيمة.

(3)

في نسخة قوله: ابن عاصم بدون لفظ "أبي".

والحديث في كنز العمال ج 15 رقم 40934 من رواية ابن خزيمة والطحاوي والطبراني وسعيد بن منصور عن عبد الله بن زيد بن عاصم.

وفي ابن خزيمة ج 3 ص 82 توجد أحاديث كثيرة حول هذا الموضوع ليس من بينها نص هذا الحديث- وكذا في مجمع الزوائد والطبراني.

وترجمة عبد الله بن زيد بن عاصم في أسد الغابة ج 3 ص 250 رقم 2956 هو عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب بن عمر بن عوف بن مبذول بن عمرو الأنصاري الخزرجي ويعرف بابن -أم عمارة- ويكنى -أبا محمد- شهدا بدرا وأحدا وقيل: شهد أحدا وغيرها، ولم يشهد بدرا وهو الصحيح، وهو: قاتل مسيلمة الكذاب، وكان مسيلمة الكذاب قد قتل شقيقه فأحب عبد الله بن زيد أن يأخذ بثأر أخيه.

روى أحاديث كثيرة، روى عنه ابن أخيه عباد بن تميم، ويحيى بن عمارة وغيرهم، قتل عبد الله بن زيد يوم الحرة سنة ثلاث وستين، أيام يزيد بن معاوية أخرجه الثلاثة.

(4)

الحديث في صحيح مسلم (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) ص 394 رقم 563 (باب نهى من أكل ثومًا أو بصلا أو كراثًا أو نحوه) قال وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق) أخبرنا معمر عن الزهري، عن ابن المسيب عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا، ولا يؤذينا بريح الثوم". =

ص: 673

2306/ 20802 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِه الشَّجَرَةِ، فَلا يَقْرَبَنَّ المَسَاجِدَ".

د، هـ، حب عن ابن عمر (1).

2307/ 20803 - "مَن أَكَل مِن هَذِه الشَّجَرَةِ الخَبِيثَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلانا حَتَّى يَذْهَبَ رِيحُها".

حم، د، حب، ق عن المغيرة بن شعبة (2).

= ولفظه عند ابن ماجه (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- باب من أكل ثومًا فلا يقربن المسجد) ج 1 رقم 1015 ص 324 قال: حدثنا أبو مروان العثماني: ثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب، عن سعيد بن السيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة (الثوم) فلا يؤذينا بها في مسجدنا هذا".

قال إبراهيم: "كان أبي يزيد فيه الكرات والبصل، عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني أنه يزيد على حديث أبي هريرة الثوم.

(1)

الحديث في سنن أبي داود -كتاب الأطعمة- باب: في أكل الثوم ج 4 رقم 3826 ص 172 قال: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل من الشجرة فلا يقربن المساجد".

ولفظه عند ابن ماجه -كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- باب: من أكل الثوم فلا يقربن المسجد- ج 1 ص 325 رقم 1016 من طريق نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أكل من هذه الشجرة شيئًا فلا يأتين المسجد".

ولفظه عند ابن حبان -ذكر البيان بأن حكم مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ومسجد غيره فيما وصفناه سواء- ج 3 رقم 2079 ص 401 من طريق نافع عن ابن عمر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه الشجرة فلا يأتين المسجد".

(2)

ما في مسند الإمام أحمد -مسند المغيرة بن شعبة- ج 4 ص 252 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن المغيرة بن شعبة قال: أكلت ثومًا ثم أتيت مصلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته قد سبقني بركعة، فلما صلى قمت أقضى، فوجد ريح الثوم فقال:"من أكل من هذه البقلة فلا يقربن مسجدنا حتى يذهب ريحها".

والحديث في سنن أبي داود -كتاب الأطعمة- باب في أكل الثوم- ج 4 ص 172 من طريق أبي بردة عن المغيرة- قال المغيرة: أكلت ثومًا فأتيت مصلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد سُبقْتُ بركعة فلما دخلت المسجد وجد النبي صلى الله عليه وسلم ريح الثوم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال: "من أكلَ من هذه الشجرة فلا يقربنا حتى يذهب ريحها" أو ريحه، فلما قضيت الصلاة جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله (والله) لتعطيني يدك، قال: فأدخلت يده في كم قميصي إلى صدري فإذا أنا معصوب الصدر، قال:"إن لك عذرًا".

والحديث في صحيح ابن حبان في (ذكر إسقاط الحرج عن آكل ما وصفنا نيئًا مع شهوده الجماعة إذا كان معذورًا عن علة يداوى بها) ج 3 رقم 2086 ص 406 من طريق أبي بردة عن المغيرة، ذكر الحديث بنفس القصة.

ص: 674

2308/ 20804 - "مَنْ أكل مِن هَذِه الشَّجَرةِ فَلا يُؤْذينَا بها".

أَبو أَحمد الحاكم وابن عساكر عن خزيمة بن ثابت قال أبو أَحمد غريب من حديثه (1).

2309/ 20805 - "مَنْ أَكَل مِن هَذِه الْبَقْلَةِ الْخَبِيثةِ فلا يَقْرَبْنَا".

حم، طب عن أَبي ثعلبة (2).

2310/ 20806 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِه الْبَقْلَةِ -يعني الثومَ- فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا".

الطحاوي والبغوى والباوردي وابن السكن وابن قانع- طب وأَبو نعيم، عن بشير بن معبد الأَسلمي عن أَبيه، وابن السكن، عن محمد بن بشير عن أَبيه عن جده بشير بن معبد، قال البغوي: لا أَعلم له غيره، وغير حديث بئر رومة، طب عن خزيمة بن ثابت (3).

(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 5 ص 135 في ترجمة خزيمة بن ثابت بن الفاكهة، أخرج عن ابن غطفان المري أن خزيمة حدثه أنهم كانوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو مسند ظهره إلى بعض حجرات نسائه فدخل رجل من أهل العالية فجلس يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فشم منه ريحًا تأذى بها هو وأصحابه، فقال:"من أكل من هذه الشجرة فلا يؤذينا بها".

ثم قال الحاكم: هذا حديث غريب من حديث خزيمة.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل في حديث أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه ج 4 ص 194 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا زكريا بن عدي قال: أنا بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن أبي ثعلبة الخشني أنه حدثهم قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، والناس جياع فأصبنا بها أحمرًا من حمر الإنس فذبحناها قال: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فأمر عبد الرحمن بن عوف فنادى في الناس: إن لحوم حمر الإنس لا تحل لمن شهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وجدنا في جناتها بصلا وثومًا والناس جياع فجهدوا فراحوا فإذا ريح المسجد بصل وثوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربنا".

وقال: لا تحل النهبى ولا يحل كل ذي ناب من السباع ولا تحل المجثمة.

والحديث في مجمع الزوائد -باب فيمن أكل ثوما أو نحوه ثم أتى المسجد- ج 2 ص 17 من رواية أبي ثعلبة.

قال الهيثمي: قلت فذكره في حديث طويل رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.

(3)

بشير بن معبد أبو بشر الأسلمي له ترجمة في أسد الغابة ج 1 ص 235 رقم 471 وقال: من أصحاب بيعة الرضوان تحت الشجرة روى عنه ابنه بشر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أكل من هذه البقلة -يعني الثوم- فلا يناجينا".

ورواه الطبراني في المعجم الكبير -ترجمة بشير الأسلمي أبو بشر- ج 1 ص 28 قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا أبو داود الطيالسي (ح) وحدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني (ح) وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني قالوا: ثنا قيس بن الربيع، =

ص: 675

2311/ 20807 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقلَةِ الْمُنْكَرَةِ -يَعْنِي الثَّومَ- فَليَجْلِسْ في بَيتِه".

ز عن ثوبان (1).

2312/ 20808 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ الْخَبِيثَةِ فَلَا يُنَاجِينا".

ابن سعد عن بشر بن بشير الأسلمي عن أَبيه (2).

= عن بشر بن بشير الأسلمي؛ عن أبيه وكانت له صحبة مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أكل من هذه البقلة فلا يقربن مسجدنا" يعني الثوم. وذكره في مجمع الزوائد ج 2 ص 18 وقال: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.

ورواه أيضًا في حديث أبي غطفان بن طريف المري عن خزيمة ج 4 ص 106 رقم 3748 قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وأبو زيد أحمد بن زيد الحوطي قالا: ثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي غطفان بن طريف، عن خزيمة بن ثابت، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل من هذه البقلة فلا يقربن مسجدنا" وقال محققه: قال في المجمع ج 2 ص 18: رواه من رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين، ورجاله موثقون.

(1)

الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمي: في (كتاب الصلاة) باب: "من أكل منتنا فلا يأتي المسجد"ج 1 ص 207 رقم 410 - قال: حدثنا صفوان بن المغلس، ثنا بكر بن خداش، ثنا حرب بن خالد بن جابر بن سمرة، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من هذه البقلة المنكرة -يعني الثوم- فليجلس في بيته" قال البزار: لا نعلمه عن جابر بن سمرة إلا بهذا اللفظ.

قال المحقق: قال الهيثمي: رواه البزار وفيه مجاهيل.

والحديث في مجمع الزوائد -في كتاب الصلاة- باب: فيمن أكل ثوما

إلخ ج 2 ص 17 وقال: رواه البزار وفيه مجاهيل.

(2)

الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى -في ترجمة بشير الأسلمي- ج 4 ص 48، 49 قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا قيس بن الربيع قال: حدثني بشر بن بشير الأسلمي قال: أخبرني أبي وكان من أصحاب الشجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يناجينا".

وبشير بن معبد أبو معبد الأسلمي قال ابن حبان: له صحبة، عداده في أهل الكوفة، حديثه عند ابنه، وقال البخاري: بشير الأسلمي له صحبة حديثه في الكوفيين، قال لي طلق بن غنام: حدثنا محمد بن بشر بن بشير الأسلمي، عن أبيه، عن جده، أنه أتى بأشنان ليتوضأ به، فأخذه بيمينه، فأنكر عليه، فقال: إنا لا نأخذ الخبز إلا بأيماننا، ورواه ابن منده من طريق أبي أحمد الزبيدي، عن محمد، وقال عن جده: وكانت له صحبة، ورويناه من طريق عباس الدوري عن طلق بن غنام، فقال فيه: وكان شهد بيعة الرضوان، وروى البغوي من طريق قيس بن الربيع: عن بشر بن بشير الأسلمي، عن أبيه وكانت له صحبة، فذكر حديثًا، ورواه ابن السكن من وجه آخر، عن قيس، فقال فيه: وكان من أصحاب الشجرة، ولم أجد في شيء من طرق حديثه تسمية أبيه معبدًا إلا أن أبا حاتم جزم بذلك.

انظر الإصابة في تمييز الصحابة ج 1 ص 264 رقم 702.

ص: 676

2313/ 20809 - "مَنْ أكَلَ مِمَّا تَحْتَ الْمَائِدَة أَمِنَ مِنَ الْفَقْرِ".

الخطيب في المؤتلف عن هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أَنس قال ابن حجر في أَطراف المختارة: سنده من هدبة على شرط مسلم والمتن مُنْكر، فَيُنظر فيمن دون هُدبة (1).

2314/ 20810 - "مَنْ أكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ فَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيةِ حَقٍّ".

ابن قانع عن خارجة بن الصلت عن عمه الحرث بن عمرو البرجمي قال: رقيت رجلا بأُم الكتاب فبرأَ، فسأَلت النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره (2).

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين للشيخ الزبيدي في (كتاب آداب الأكل) باب: ما يستحب بعد الطعام ج 5 ص 224 قال: قلت: قد روى في الباب من طرق مختلفة منها ما رواه الخطيب في المؤتلف عن هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس رفعه:"من أكل ما تحت المائدة أمن من الفقر".

قال الحافظ ابن حجر في أطراف المختارة: سنده في هدبة على شرط مسلم، والمتن منكر، فينظر فيمن دون هدبة. ترجمة هدبة بن خالد:

هو هدبة بن خالد بن الأسود القيسي أبو خالد البصري، ويقال له المهذب الحافظ، ويقال: هداب؛ عن همام بن يحيى وحماد بن سلمة وجرير بن حازم وخلق، وعنه البخاري ومسلم وأبو داود، وثقه يحيى بن معين وابن حبان، انظر لسان الميزان لابن حجر ج 7 ص 417 رقم 5091 ط بيروت.

(2)

الحديث أخرجه صاحب "كتاب الدر المنثور" في التفسير بالمأثور تفسير سورة الفاتحة ج 1 ص 15 قال: وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي وابن السني في (عمل اليوم والليلة) والحاكم وصححه، والبيهقي في الدلائل عن خارجة بن الصلت التميمي، عن عمه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل راجعا من عنده، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فقال أهله: أعندك ما تداوى به هذا، فإن صاحبكم قد جاء بخير؟ قال: فقرأت عليه (فاتحة الكتاب) ثلاثة أيام، في كل يوم مرتين غدوة وعشية أجمع بزاقى ثم أتفل، فبرأ فأعطوني مائة شاة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال:"كل فمن أكل برقية باطل فقد أكلت برقية حق".

والحديث في كنز العمال للمتقي الهندي ج 10 ص 71 رقم 28410 قال: "من أكل برقية باطل فقد أكلت برقية حق".

ابن قانع: عن خارجة بن الصلت عن عمه الحارث بن عمرو البرجمي، قال: رقيت رجلا بأم الكتاب فبرأ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

وفي الباب أحاديث بهذا المعنى.

وترجمة (خارجة بن الصلت) في تهذيب التهذيب ج 3 ص 75 قال: خارجة بن الصلت البرجمي الكوفي روى عن عمه وله صحبة، وفي اسمه اختلاف، ذكره ابن حبان في الثقات، قلت: وقد قال ابن أبي خيثمة: إذا روى الشعبي عن رجل وسخاه فهو ثقة يحتج بحديثه.

ص: 677

2315/ 20811 - "مَنْ أَكَلَ مِمَّا يَسْقُطُ مِنَ الْمَائِدَةِ لَمْ يَزَلْ في سَعَةٍ مِنَ الرِّزْقِ وَوُقِيَ الْحُمْقَ وَوَلَدُهُ وَوَلَدُ وَلَدِهِ".

الباوردي عن الحجاج بن عُلاط السلمي (1).

2316/ 20812 - "مَنْ أَكَلَ ممَّا يَسْقُطُ مِنَ الْخوَانِ نُفِي عَنْهُ الْفَقْرُ، وَنُفِي عَنْ وَلَده الْحُمْقُ".

أَبو الحسن بن معروف في فضائل بني هاشم، والخطيب وابن النجار عن ابن عباس (2).

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين للشيخ الزبيدي ج 5 ص 224 قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل ما يسقط من المائدة عاش في سعة وعوفي في ولده" هكذا هو في القوت، قال العراقي: رواه أبو الشيخ في الثواب من حديث جابر بلفظ: "أمن من الفقر والبرص والجذام وصرف عن ولده الحمق" وله من حديث الحجاج بن علاء السلمي: "أعطى سعة في الرزق ووقى الحمقى في ولده وولد ولده" وكلاهما منكر جدا. اهـ معنى. (وقى الحمقى) من وقيت الشيء أقيه، إذا صنته وسترته عن الأذى: انظر النهاية ج 5 ص 217 مادة (وقى) وفي النهاية ج 1 ص 242 حقيقة الحمق: وضع الشيء في غير موضعه مع العلم بقبحه، وفي القاموس المحيط مادة حمق: ككرم وغنم (حمقا) بالضم وبضمتين (وحماقة) وانحمق واستحمق فهو أحمق: قليل الفعل .. إلخ.

وترجمة (الحجاج بن علاط السلمى) في أسد الغابة ج 1 ص 456 رقم 10830 قال: حجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة بن حنثر بن هلال بن عبيد بن ظفر بن سعد بن عمرو بن تيم بن بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمى ثم البهزى، يكنى أبا كلاب، وقيل: أبا محمد، وقيل: أبا عبد الله.

سكن المدينة، وهو معدود من أهلها، وبنى مسجدا ودارا تعرف به، وهو والد نصر بن حجاج الذي نفاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأسلم الحجاج، وحسن إسلامه وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر: بتصرف.

(2)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 5 ص 224 قال: ومنها عن ابن عباس مرفوعًا: "من أكل ما يسقط من الخوان نفى عنه الفقر ونفى عن ولده الحمق" وقال رواه أبو الحسن بن معروف في فضائل بني هاشم، والخطيب، وابن النجار في تاريخهما.

وأخرجه الخطيب أيضًا في تاريخ بغداد ج 4 ص 91 رقم 1734 في ترجمة أحمد بن الحسن (أبي القاسم الوراق السامري) قال: أحمد بن الحسن أبو القاسم الوراق السامري، نزل بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، حدثنا عنه أبو الحسن بن الحماني المعرى، أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقري، حدثنا أبو القاسم أحمد بن الحسن الوراق السامري، حدثنا إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، حدثني أبي قال: حدثتنا زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله قالت: حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل مما يسقط من الخوان نفى عنه الفقر، ونفى عن ولده الحمق".

ص: 678

2317/ 20813 - "مَنْ أَكَلَ مَا يَسْقُطُ مِنَ الْمَائِدَةِ عَاشَ في سَعَةٍ، وَعُوفِي مِنَ في وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ".

ابن عساكر عن أَبي هريرة، وفيه إِسحاق بن نجيح: كذاب (1).

20814/ 2318 - "مَنْ أَكَلَ مَا يَسْقُطُ مِنَ الْخِوَانِ فَرُزِقَ أَوْلادًا كَانُوا صبَاحًا".

الشيرازي في الألقاب، والخطيب، وابن عساكر عن ابن عباس (2).

2319/ 20815 - "مَنْ أَكَلَ بِالْعِلْم، طَمَس الله عز وجل عَلَى وَجْهِهِ، وَرَدَّهُ عَلَى عقَبِيهِ وَكَانَت النَّارُ أَوْلَى بِهِ".

الشيرازي في الألقاب عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 224 قال: ومنها عن أبي هريرة رفعه: "من أكل ما يسقط من المائدة عاش في سعة، وعوفي من الحمق من ولده وولد ولده".

وقال: رواه ابن عساكر، وفيه إسحاق بن نجيح كذاب.

ترجمة إسحاق بن نجيح:

هو إسحاق بن نجيح الملطي الأزدي أبو صالح ويقال: أبو يزيد سكن بغداد، روى عن أبان بن أبي عياش وعطاء والخراساني والأوزاعي وابن جريج وغيرهم: قال أحمد: إسحاق من أكذب الناس يحدث عن البتي (والبتي) بفتح الموحدة وتشديد المثناة المكسورة نسبة إلى البت موضع بالبصرة، وقال ابن محرز: سمعت ابن معين يقول: كذاب عدو الله، رجل سوء خبيث، وقال ابن أبي شيبة عنه: كان ببغداد قوم يضعون الحديث منهم إسحاق بن نجيح الملطي وفيه كلام كثير انظر تهذيب التهذيب لابن حجر ج 1 ص 252 رقم 476 طبع دار صادر بيروت.

(2)

الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ج 12 ص 214 في ترجمة عمرو بن بحر الجاحظ، قال: قرئ على محمد بن الحسن الأهوازي وأنا أسمع فأقر به -قيل له: حدثكم أبو علي أحمد بن محمد الصلولي بالأهواز- حدثنا دعامة بن الجهم، حدثنا عمرو بن بحر الجاحظ، حدثنا أبو يوسف القاضي قال: تغديت عند هارون الرشيد فسقطت من يدي لقمة وانتشر ما كان عليها من الطعام، فقال: يا يعقوب، خذ لقمتك فإن المهدي حدثني عن أبيه المنصور، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل ما سقط من الخوان فرزق أولادا كانوا صباحا".

وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 224 قال: ومنها عن ابن عباس أيضًا: "من أكل ما يسقط من الخوان فرزق أولادا كانوا صباحا" وقال: رواه الشيرازي في الألقاب، والخطيب، وابن عساكر.

(3)

الحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 84 رقم 8516 بلفظ: "من أكل بالعلم طمس الله على وجهه، ورده على عقبيه، وكانت النار أولى به" من رواية الشيرازي عن أبي هريرة، ورمز له المصنف بالضعف.

وقال المناوي: رواه الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة، ورواه عنه أيضًا أبو نعيم والديلمي.

ص: 679

2320/ 20816 - "مَنْ أَكَلَ قَبْلَ أَنْ يَشْرَب وَيَتَسَحَّرَ، ومَسَّ شَيئًا مِنَ الطِّيبِ قَوي عَلَى الصِّيام".

هب عن أَنس (1).

2321/ 20817 - "مَنْ أَكَلَ فَشَبِعَ، وشَرِبَ فَرَوِيَ، فَقَال: الْحَمْدُ لله الذِي أَطْعَمَنِي وأَشْبَعَنِي، وَسَقَانِي وَأَرْوَانِي، خَرَج مِنْ ذُنوبهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".

ع، وابن السني في عمل يوم وليلة عن أَبي موسى (2).

(1) الحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 85 رقم 8518 بلفظ: "من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، ومس شيئًا من الطيب قوي على الصيام" من رواية البيهقي عن أنس ورمز له المصنف بالضعف.

قال المناوي: رواه البيهقي في الشعب عن أنس بن مالك.

(2)

الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص 139 رقم 475 باب ما يقول إذا شرب، قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن إبراهيم الشامي، حدثنا إبراهيم بن سليمان، حدثنا شريح، عن حماد بن أبي سليمان، قال: تغديت عند أبي بردة فقال: ألا أحدثك ما حدثني به، عن عبد الله بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أكل فشبع، وشرب فروى

" الحديث.

والحديث في مجمع الزوائد (في كتاب الأطعمة) باب: ما يقول بعد الطعام ج 5 ص 29 قال: وعن حماد بن أبي سليمان قال: تعشيت مع أبي بردة فقال: ألا أحدثك ما حدثني به أبي عبد الله بن قيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل فشبع، وشرب فروى .. الحديث".

وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه.

والحديث في المطالب العالية للحافظ ابن حجر في (كتاب الأطعمة) باب: آداب الأكل ج 2 ص 316 رقم 2354 قال حماد بن أبي سليمان: تعشيت عند أبي بردة فقال: ألا أحدثك ما حدثني به أبي عبد الله بن قيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل فشبع، وشرب فروى فقال: الحمد لله الذي أطعمنى وأشبعنى

الحديث".

وقال المحقق: سكت عليه البوصيري، وقال الهيثمي: فيه من لم أعرفه.

والحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 85 رقم 8517 بلفظه: من رواية أبي يعلى وابن السني عن أبي موسى، قال المناوي: قال الهيثمي: فيه من لم أعرفه، وقال ابن حجر: سنده ضعيف، ووجهه أن فيه محمد بن إبراهيم الشامي قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن حبان: يضع الحديث.

وحرب بن شريح قال -أعني الذهبي- لينه بعضهم.

وترجمة محمد بن إبراهيم الشامي هو محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي الدمشقي أبو عبد الله الزاهد السائح مولى لبيط نزل عبادان روى عن الوليد بن مسلم وبشر بن إسماعيل وغيرهم: وقال ابن عدي: منكر الحديث وعامة أحاديثه غير محفوظة، وقال الدارقطني: كذاب، ثم ترجمه ابن عدي وابن حبان =

ص: 680

2322/ 20818 - "مَنْ أَكَلَ بِأَخِيه الْمُسْلِم أُكْلَةً أَطْعَمهُ الله أُكْلَةً مِنَ النَّارِ، وَمَنْ لَبسَ بِأَخيهِ الْمُسْلِم ثَوْبًا في الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَوْبًا مِن نَار، وَمَنْ سَمَّعَ بِأَخِيهِ الْمُسلِم سَمَّعَ الله بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

ابن أَبي الدنيا في ذم الغيبة عن الحسن مرسلًا ومن وجه آخر عن أَنس موقوفًا (1).

2323/ 20819 - "مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ أَوْ رَمَى صَيْدًا فَنَسِي أَنْ يذْكُرَ اسْمَ الله فَليَأكُلْ مِنْهُ مَا لَمْ يَدَعِ التَّسْمِيةَ مُتَعَمِّدًا".

طب عن معاذ (2).

2324/ 20820 - "مَنْ أَكَلَ بِشِمَالِه أَكَلَ مَعَهُ الشَّيطَانُ، وَمَنْ شَرِبَ بِشِمَالِهِ شَرِبَ مَعَهُ الشَّيطَان".

حم عن عائشة (3).

= في الضعفاء ثم قال ابن حبان: يضع الحديث لا تحل الرواية عنه، وقال الحاكم: أبو أحمد ليس بالمتين عندهم، وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة: انظر تهذيب التهذيب ج 9 ص 14 رقم 18.

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 7 ص 567 قال: قد بقى مما أورده ابن أبي الدنيا في النميمة وهو على شرط المصنف أخرج من طريق أبي الأحوص عن ابن مسعود قال: إن محمدًا صلى الله عليه وسلم كان يقول: "ألا أنبئكم بالعضة؟ هي النميمة، القالة بين الناس" وأخرج من حديث أنس "من أكل بأخيه المسلم أكلة أطعمه الله بها أكلة من النار، ومن لبس بأخيه المسلم ثوبا ألبسه الله به ثوبا من النار "الحديث".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصيد والذبائح) باب: التسمية عند رمي الصيد والذبح ج 4 ص 30 قال: عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل أو شرب أو رمى صيدا فنسى أن يذكر اسم الله، فليأكل منه ما لم يدع البسملة متعمدا".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عتبة بن السكن وهو متروك.

وترجمة عتبة بن السكن: هو عتبة بن السكن، عن الأوزاعي، قال الدارقطني: متروك الحديث، انتهى.

قال ابن حبان في الثقات: يخطئ ويخالف، روى عنه موسى بن سهل الرملي، وقال القراب: روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها، وروى عن القاسم بن هاشم بن سعيد عنه حديثًا غريبا، وقال البيهقي: عتبة بن السكن رواه منسوب إلى الوضع.

انظر لسان الميزان ج 4 ص 128 رقم 286 فيمن اسمه عتبة.

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عائشة) ج 6 ص 77 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن غيلان قال: ثنا رشدين قال: حدثني يزيد بن عبد الله، عن موسى بن سرجس عن =

ص: 681

2325/ 20821 - "مَنْ أَكَلَ مِنْ أُجُورِ بُيُوتِ مَكَّةَ شَيئًا فَإِنَّمَا يَأكُلُ نَارًا".

الديلمي عن ابن عمرو (1).

2326/ 20822 - "مَنْ أَكَلَ لُقْمَةً مِنْ حَرَامٍ لَمْ تُقْبَل له صَلاة أَرْبَعينَ لَيلَةً، وَلَم يُسْتَجَبْ له دَعْوةٌ أَرْبعِينَ صَبَاحًا، وكُلُّ لَحْمٍ يُنْبِتُه الْحَرَامُ فَالنَّارُ أَوْلَى به، وإِنَّ اللُّقْمَةَ الْوَاحِدَة مِنَ الحَرَامِ لَتُنْبِتُ اللَّحْمَ".

الديلمي عن ابن مسعود (2).

= إسماعيل بن أبي حكيم، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من أكل بشماله أكل معه الشيطان، ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان".

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأطعمة) باب: الأكل باليمين ج 5 ص 25 قال: وعن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من أكل بشماله أكل معه الشيطان، ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان"، وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط، وفي إسناده أحمد بن رشدين بن سعيد وهو ضعيف وقد وثق، وفي الآخر ابن لهيعة وحديثه حسن.

والحديث في فتح الباري في (كتاب الأطعمة) باب: التسمية على الطعام، والأكل باليمين ج 9 ص 522 قال: وثبت النهي عن الأكل بالشمال وأنه من عمل الشيطان، من حديث ابن عمر ومن حديث جابر عند مسلم وعند أحمد بسند حسن عن عائشة رفعته: "من أكل بشماله أكل معه الشيطان

الحديث".

(1)

الحديث في سنن الدراقطنى في (كتاب البيوع) ج 3 ص 57 رقم 224 قال: ثنا الحسين بن سعيد بن الحسن بن يوسف المروزي قال: وجدت في كتاب جدى: نا محمد بن الحسن، نا أبو حنيفة، عن عبيد الله بن أبي يزيد كذا قال: عن أبي نجيح عن ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله حرم مكة فحرام بيع رباعها، وأكل ثمنها، وقال: "من أكل من أجر بيوت مكة شيئًا فإنما يأكل نارا" كذا رواه أبو حذيفة مرقوعا، ووهم أيضًا في قوله: عبيد الله بن أبي يزيد، وإنما هو ابن أبي زياد القداح، والصحيح أنه موقوف.

والحديث أخرجه القرطبي في (تفسير سورة الحج) ج 12 ص 33 قال: وروى أيضًا عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى حرم مكة فحرام بيع رباعها وأكل ثمنها قال: "من أكل من أجر بيوت مكة فإنما يأكل نارا".

قال الدارقطني: كذا رواه أبو حنيفة مرفوعًا ووهم فيه، ووهم أيضًا في قوله: عبيد الله بن أبي يزيد، وإنما هو ابن أبي زياد القداح والصحيح أنه موقوف.

(2)

الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة في (كتاب الأطعمة) الفصل الثالث ج 2 ص 267 رقم 132 بلفظ: "من أكل لقمة من حرام، لم يقبل الله له صلاة أربعين ليلة، ولم يستجب له دعوة أربعين صباحا، وكل لحم ينبته الحرام فالنار أولى به، وإن اللقمة الواحدة من الحرام لتنبت اللحم".

قال الدارمي: من حديث ابن مسعود، وفيه الفضل بن عبد الله بن مسعود اليشكري الهروي، قال ابن حبان: لا يحتج به، وقال الحافظ ابن حجر في اللسان: هذا حديث منكر لا يعرف إلا من رواية الفضل بن عبد الله قلت: هذا لا يقتضي الحكم عليه بالوضع والله أعلم. =

ص: 682

2327/ 20823 - "مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَمَا تَخَلَّلَ فَليَلفِظْ، ومَا لاكَ بِلِسانه فَليَبْلَعْ، مَن فَعَل فَقَدْ أَحْسَن، ومَن لا فَلا حَرَجَ".

هب عن أَبي هريرة (1).

2328/ 20824 - "مَنْ أَكَلَ فَلْيَأكُلْ بِيَمِينِه".

الشاشي، ع، ض عن عمر (2).

= والحديث أخرجه صاحب كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ص 146 رقم 22 قال: حديث "من أكل لقمة من حرام، لم تقبل صلاته أربعين ليلة، ولم يقبل له دعوة أربعين صباحا، وكل لحم ينبته الحرام فالنار أولى به، لو كانت الدنيا دما عبيطا، لكان رزق المؤمن منها حلالا".

ونرى أن الجزء الأخير من الحديث زائد عن الرواية السابقة، وقال ابن تيمية: موضوع، قال ابن طاهر: وهو كما قال.

(1)

الحديث في شعب الإيمان للبيهقي في (كتاب المطاعم والمشارب) مخطوطة ورقة 253 قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري بإسناده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل طعاما فما تخلل .. الحديث" غير أنه قال: (ومن لا) بدل (وما لا).

والحديث في مشكل الآثار للطحاوي، باب بيان مشكل ما روى:(وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) ج 1 ص 42 قال قال أبو جعفر: وكان قوله عقيبا لما أمرهم به من الحديث عن بني إسرائيل ولا حرج، أي: ولا حرج عليكم أن تحدثوا عنهم كمثل ما قد روى عنه فيما سوى ذلك كما (حدثنا) بكار وإبراهيم بن مرزوق، حدثنا عاصم، حدثنا ثور بن يزيد، عن حصين الحيراني، عن أبي سعيد الجبراني، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اكتحل فليوتر، من فعل فقد أحسن وإلا فلا حرج، ومن استجمر فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن أتى الخلاء فليستتر وإن لم يجد إلا كثيب رمل فليجمعه فليستدبره فإن الشياطين تلعب بمقاعد بني آدم، من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج، ومن أكل طعاما فما تخلل فليلتفظ، ومن لاك بلسانه فليبلع، من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج".

ونرى أن الحديث جزء من حديث طويل.

(2)

أخرج الدارمي في (كتاب الأطعمة) باب: الأكل باليمين رقم 2036 ج 2 ص 23 قال: أخبرنا أبو محمد الحنفي، ثنا مالك، عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبيد الله، بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله".

وقال المحقق: رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي وصححه وفي الهندية: عن أبي بكر بن عبيد الله بن عمر وهو غلط والصواب كما في الدمشقية والأصول الأخرى: عن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر. وأخرج أبو يعلى في مسنده (مسند) عمر بن الخطاب ج 1 ص 183 رقم 68، 207 قال: وعن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يأكل أحدكم بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله". =

ص: 683

2329/ 20825 - "مَنْ أَكلَ دِرْهَمَ رِبًا فَهُوَ رِبًا مِثْلُ ثَلاثةٍ وَثَلاثِينَ زَنْيَةً".

كر، ض عن محمد بن حمير عن إِبراهيم بن أَبي عبلة عن عكرمة عن ابن عباس (1).

= وفي مجمع الزوائد في كتاب (الأطعمة) باب: الأكل باليمين ج 5 ص 26 بلفظ: "وعن عمر - يعني ابن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يأكل أحدكم بشماله فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله".

قال الهيثمي: رواه الطبراني من طريق عبيد الله بن عمر، عن الزهري، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

(1)

الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ج 5 ص 176 في (ذكر من اسمه الخليل) قال: وعن ابن عباس- مرفوعًا: "من أكل درهما ربا فهو مثل ثلاث وثلاثين زنية".

وأخرج الخطيب في تاريخ بغداد وهو جزء من حديث طويل ج 6 ص 76 رقم 3112.

وترجمة إبراهيم بن زياد القرشي قال: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد النجار قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد سليمان المخرمي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب، حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا إبراهيم بن زياد القرشي عن حصيف، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من عان على باطل ليدحض بباطله حقا فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله، ومن مشى إلى سلطان الله في الأرض ليذله أذل الله رقبته يوم القيامة -أو قال إلى يوم القيامة- مع ما يدخر له من خزى يوم القيامة وسلطان الله في الأرض كتاب الله وسنة نبيه، ومن استعمل رجلا وهو يجد غيره خيرًا منه وأعلم منه بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المؤمنين، ومن ولى من أمر المسلمين شيئًا لم ينظر الله له في حاجة حتى ينظر في حاجتهم، ويؤدى إليهم حقوقهم، ومن أكل من درهم ربا كان عليه مثل إثم ست وثلاثين زنية في الإسلام" الحديث.

وأخرج صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6 ص 9 قال: وقال صلى الله عليه وسلم: "درهم من ربا أشد عند الله من ثلاثين زنية في الإسلام" وقال المحقق: قال العراقي: رواه أحمد والدارقطني من حديث عبد الله بن حنظلة وقال "ستة وثلاثين" ورجاله ثقات.

وقيل: عن حنظلة الراهب عن كعب موقوفًا، وللطبراني في الصغير من حديث ابن عباس "ثلاثة وثلاثين" وسنده ضعيف.

وترجمة محمد بن حمير: هو محمد بن حمير، عن أبيه، وعن أبي جعفر الباقر، له في عذاب أهل الكبائر خبر منكر، تفرد عنه يمان بن يزيد، ولعله سقط بينه وبين أبي جعفر رجل، قال الدارقطني: لا أعرف محمد بن حمير: انتهى، وقد ذكر الدارقطني في المؤتلف والمختلف هذا، وذكر حديثه من طريق مسكين بن فاطمة وهو ضعيف عن اليمان -وهو مجهول- عن محمد بن حمير عن أبيه، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده حسين بن علي رضي الله عنه رفعه: "أهل الكبائر من موحدي الأمم كلها في الباب الأول من النار لا ترزق أعينهم

الحديث".

انظر لسان الميزان ج 5 ص 150 رقم 510.

ص: 684

2330/ 20826 - "مَنْ أَكَلَ سَبعَ تَمَرَاتٍ مِمَّا بَينَ لابَتَيهَا حِينَ يُصْبِحُ لَمْ يَضُرَّه ذَلِك اليَوْم حَتَّى يُمْسِي".

عبد بن حميد، م عن عامر بن سعد عن أَبيه (1).

2331/ 20827 - "مَنْ أَكل سَبع تَمَرَاتٍ مِمَّا بَين لابَتي المَدِينَةِ عَلَى الرِّيقِ لَمْ يَضُرَّه يَومَه ذَلِك سُمّ وَلا سِحْر، وَإِنْ أَكلَهَا حِينَ يمسي لَمْ يَضُرَّه سُمّ حَتَّى يُصْبِحَ".

حم عنه (2).

2332/ 20828 - "مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَال: الحَمْدُ لله الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ

(1) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في (كتاب الأشربة) باب فضل تمر المدينة ج 3 ص 1618 قال: حدثنا عبد الله بن سلمة بن قعنب، حدثنا سليمان (يعني بن بلال) عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها، حين يصبح، لم يضره سم حتى يمسي".

والحديث في (فتح الباري) لابن حجر في (كتاب الطب) باب: الدواء بالعجوة للسحر، ج 10 ص 239 قال: ووقع لمسلم من طريق أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن عامر بن سعد بلفظ: "من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح .. الحديث".

والحديث أخرجه البيهقي في (كتاب الضحايا) باب: أدوية النبي صلى الله عليه وسلم سوى ما مضى في الباب قبله ج 9 ص 345 وقال: ورواه أبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن، عن عامر بن سعد، عن أبيه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره شيء حتى يمسي".

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه) ج 1 ص 177 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا فليح عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر قال: حدث عامر بن سعد عبد العزيز -وهو أمير على المدينة- أن سعدا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة حين يصبح لم يضره يومه ذلك شيء حتى يمسي -قال فليح: وأظنه قد قال-: وإن أكلها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح" قال: فقال عمر: يا عامر انظر ما تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عامر: والله ما كذبت على سعد، وما كذب سعد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب الأطعمة) باب عجوة المدينة ج 5 ص 41 قال: عن سعد -يعني ابن أبي وقاص- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة على الريق لا يضره يومه حتى يمسي -قال فليح: وأظنه قال-: وإن أكلها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح" قال عمر -يعني ابن عبد العزيز- انظر يا عامر ما تحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أشهد ما كذبت على سعد ولا كذب سعد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: في الصحيح بعضه بغير سياقه: وفيه: لم يضره سم ولا سحر، وفي هذا: لم يضره شيء، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

ص: 685

وَرَزَقَنِيه مِنْ غَيرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ غُفِرَ لَه مَا تَقَدَّمَ من ذَنْبِه، وَمَن لَبس ثَوْبًا فَقَال: الحمدُ لله الَّذِي كسَانِي هَذَا وَرَزَقَنِيه مِنْ غَيرِ حَوْلِ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِه وَمَا تَأَخَّر".

حم، د، ت حسن غريب، هـ، طبَ، وابن السني، ك عن سهل بن معاذ بن أَنس عن أَبيه (1).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه) ج 3 ص 349 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عبد الرحمن، ثنا سعيد قال: حدثني أبو مرحوم عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل طعاما ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر الله ما تقدم من ذنبه".

وأخرجه أبو داود في سننه في (كتاب اللباس) باب رقم 1 ج 4 ص 310 رقم 4023 بلفظ: حدثنا نصير بن المفرج، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد -يعني ابن أبي أيوب- عن أبي مرحوم، عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل طعاما ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه (وما تأخر) قال: ومن لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا (الثوب) ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر".

وأخرجه الترمذي في سننه في (كتاب الدعوات) باب ما يقول إذا فرغ من الطعام ج 5 ص 508 رقم 3458 بلفظ: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن يزيد المقري، حدثنا سعيد بن أبي أيوب: حدثني أبو مرحوم عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل طعاما فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه" وقال: هذا حديث حسن غريب وأبو مرحوم اسمه عبد الرحمن بن ميمون.

وأخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب الأطعمة) باب في الاجتماع على الطعام ج 2 ص 1093 رقم 3285 بلفظ: حدثنا حرملة بن يحيى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن أبي مرحوم عبد الرحيم، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل طعاما فقال: الحمد لله الدى أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه".

وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (باب ما يقوله إذا أكل) ص 137 رقم 469 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو الربيع الزهراني وأبو خيثمة وأحمد بن إبراهيم الدورقي قالوا: حدثنا أبو عبد الرحمن المقري، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أكل طعاما فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه" وقال المحقق: فيه سهل بن معاذ مصري ضعيف، والراوي عنه أبو مرحوم بن ميمون مصري أيضًا لا يحتج به.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الدعاء) باب الدعاء بعد أكل الطعام ولبس الثوب ج 1 ص 507 بلفظ: حدثنا بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي، ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقري، ثنا سعيد بن أبي أيوب، ثنا أبو مرحوم عبد الرحمن بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أكل طعاما فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني .. الحديث" وقال هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ووافقه الذهبي في التلخيص.

ص: 686

2333/ 20829 - "مَنْ أَكَلَ في قَصْعَةٍ ثُمَّ لَحَسَها اسْتَغْفَرت له الْقَصْعَةُ".

حم، وابن سعد، ت غريب، هـ، وابن قانع، طب، هب عن نبيشة الهُذَلِي (1).

2334/ 20830 - "مَنْ أكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَلا يُفْطِر، فَإِنَّما هُوَ رِزْقٌ رَزَقَهُ الله".

ت حسن صحيح عن أَبي هريرة (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده في (حديث نبيشة الهذلي رضي الله عنه) ج 5 ص 76 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا العلي بن راشد الهذلي قال: حدثتني جدتي أم عاصم عن رجل من هذيل يقال له نبيشة الخير -وكانت له صحبة- قالت: دخل علينا نبيشة ونحن نأكل في قصعة فقال لنا: حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه "من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة".

وأخرجه الترمذي في سننه في (كتاب الأطعمة) باب ما جاء في اللقمة تسقط ج 4 ص 259 رقم 1804 قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، أخبرنا أبو اليمان المعلى بن راشد قال: حدثتني جدتي أم عاصم، وكانت أم ولد لسنان بن سلمة قالت: دخل علينا نبيشة الخير ونحن نأكل في قصعة فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة" قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث المعلى بن راشد، وقد روى يزيد بن هارون وغير واحد من الأئمة عن المعلى بن راشد هذا الحديث.

وأخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب الأطعمة) باب تنقية الصحفة ج 2 ص 1089 رقم 3272 قال: حدثنا أبو بشر بكر بن خلف ونصر بن علي قالا: ثنا المعلى بن راشد أبو اليمان، حدثتني جدتي عن رجل من هذيل يقال له: نبيشة الخير قالت: دخل علينا نبيشة ونحن نأكل في قصعة لنا فقال: ثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة".

وأخرجه السيوطي في الصغير من رواية أحمد والترمذي وابن ماجه عن نبيشة ج 6 ص 8519 ورمز له بالحسن.

وأخرجه الدارمي في سننه (كتاب الأطعمة) باب في لعق الصحفة ج 2 ص 22 رقم 2033 قال: أخبرنا يزيد بن هارون، أنا أبو اليمان البراء وهو معلى بن راشد قال: حدثتني جدتي أم عاصم قالت: دخل علينا نبيشة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نأكل طعاما فدعوناه فأكل معنا ثم قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه"من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة".

وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى -القسم الأول في البصريين والبغداديين والشاميين والمصريين وآخرين ج 7 ص 34 قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثني المعلى بن راشد الهذلي قال: حدثتني جدتي أم عاصم عن رجل من هذيل يقال له نبيشة الخير قالت: دخل علينا نبيشة ونحن نأكل في قصعة فقال لنا: حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه "من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له".

و(ترجمة نبيشة) انظر أسد الغابة رقم 5191.

(2)

الحديث أخرجه الترمذي في سننه (كتاب الصوم) باب ما جاء في الصائم يأكل أو يشرب ناسيًا ج 3 ص 91 رقم 721 قال: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو خالد الأحمر، عن حجاج بن أرطاة، =

ص: 687

2335/ 20831 - "مَنْ أَكَلَ في شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِيًا فَلَا قَضَاءَ عَلَيه: إِنَّ الله أَطْعَمَه وَسَقَاهُ".

قَط وَضَعَّفَه عَن أَبِي سَعِيد (1).

2336/ 20832 - "مَنْ أكَلَ طيِّبًا، وَعَمِلَ في سُنَّةٍ، وَأَمِنَ النَّاسُ بَوَائِقَه دَخَلَ الْجَنَّةَ، قَالُوا: إِنَّ هَذَا في أُمَّتِكَ اليومَ كَثِيرٌ. قَال: وَسَيَكُون في قُرُون بَعْدِي".

ت، غريب ك، هب، ض عن أَبي سعيد (2).

= عن قتادة عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل أو شرب ناسيا فلا يفطر فإنما هو رزق رزقه الله".

قال المحقق الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي: أخرجه البخاري في 30 كتاب الصوم 26 باب الصوم إذا أكل أو شرب ناسيا حديث 982، ومسلم في 13 كتاب الصيام 33 باب أكل الناسي وشربه وجماعه لا يفطر حديث رقم 171 بتحقيقنا.

(1)

الحديث أخرجه الدارقطني في سننه (كتاب الزكاة) باب الشهادة على رؤية الهلال ج 2 ص 178 رقم 25 قال: حدثني أبي، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا هاشم بن القاسم الحراني، ثنا محمد بن سلمة عن الفزارى، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل في شهر رمضان ناسيا فلا قضاء عليه إن الله أطعمه وسقاه".

الفزاري: هو محمد بن عبيد الله العزرمي.

والحديث في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر الطبعة السلفية ج 4 ص 147 بلفظ: روى الدارقطني من حديث أبي سعيد؛ رفعه "من أكل في شهر رمضان ناسيا فلا قضاء عليه" وإسناده وإن كان ضعيفًا لكنه صالح للمتابعة.

ومحمد بن عبيد الله العزرمي كما في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 9 ص 322 رقم 633 هو: محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العزرمي الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي، روى عن عطاء بن أبي رباح، ومكحول ونافع وقتادة وغيرهم، قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ترك الناس حديثه.

وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء ولا يكتب حديثه، وقال البخاري تركه ابن معين ويحيى، وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

وقال ابن أبي مذعور عن وكيع: كان العزرمي رجلا صالحا ذهبت كتبه فكان يحدث حفظًا فمن ذلك أتى بالمناكير، وقال ابن المديني: سمعت القطان: سألت العزرمي فجعل يحدث للحفظ فأتيته بكتاب فجعل لا يحسن القراءة، وقال الفلاس وعلي بن الجنيد والأزدى: متروك الحديث.

وقال الدارقطني: ضعيف الحديث، وقال ابن حبان: كان ردئ الحفظ وذهبت كتبه فجعل يحدث من حفظه فيهم وكثرت المناكير في روايته.

(2)

الحديث أخرجه الترمذي في سننه في (كتاب صفة القيامة) باب رقم 60 ج 4 ص 669 رقم 2520 قال: حدثنا هناد وأبو زرعة وغير واحد قالوا: أخبرنا قبيصة عن إسرائيل عن هلال بن مقلاص الصيرفي =

ص: 688

2337/ 20833 - "مَنْ أَكَلَ مَعَ قَوْمٍ تَمْرًا فَأَرَادَ أَنْ يَقْرِن فَليَسْتأذِنْهُم".

(طب)، الخطيب عن ابن عمر (1).

2338/ 20834 - "مَنْ أَكَلَ مَعَ قَوْمٍ تَمْرًا فَلَا يَقْرِن إلَّا أَنْ يَأذَنُوا لَه".

طب عن ابن عمر (2).

2339/ 20835 - "مَنْ أَكَلَ مِنْكُمْ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فلا بَقيَّةَ يَوْمِه، وَمَنْ لَمْ يَأكُلْ فَليُتِمَّ صَوْمَه".

الخطيب عن محمد بن صبغي، حم، طب عن ابن عباس (3).

= عن أبي بشر، عن أبي وائل، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة، فقال رجل: يا رسول الله إن هذا اليوم في الناس لكثير، قال: سيكون في قرون بعدي" قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث إسرائيل".

وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الأطعمة) ج 4 ص 104 قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل عن هلال الوزان عن أبي بشر عن أبي وائل عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل طيبا وعمل في سنة وأمن الناس بوائقه دخل الجنة، قالوا: يا رسول الله، إن هذا في أمتك اليوم كثير، قال: سيكون في قرون بعدي" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8522 من رواية الترمذي والحاكم عن أبي سعيد ورمز له بالضعف، قال المناوي: قال ابن الجوزي: قال أحمد: ما سمعت بأنكر من هذا الحديث.

والبوائق: الغوائل والشرور واحدها بائقة وهي الداهية: نهاية ج 1 ص 162.

(1)

الحديث أخرجه الخطيب في تاريخه في أحاديث جعفر بن محمد الوراق الواسطي ج 7 ص 180 رقم 3625 قال: أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا جعفر بن محمد الواسطي الوراق، حدثنا عامر بن أبي الحسين، حدثني رحمة بن مصعب عن الشيباني عن جبلة بن سحيم عن أبي عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل مع قوم تمرا فأراد أن يقرن فليستأذنهم".

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمر) ج 2 ص 131 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا، يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ثنا أبي، عن جبلة بن سحيم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أكل أحدكم مع صاحبه فلا يقرن حتى يستأمره- يعني التمر".

وأخرجه السيوطي في الصغير من رواية الطبراني عن ابن عمر ج 6 رقم 8520 ورمز له بالحسن.

(3)

هكذا ورد الحديث في نسخة تونس بلفظ "فلا بقية يومه" وفي تاريخ بغداد في أحاديث أحمد بن عيسى السكوتي ج 4 ص 275 رقم 2024 قال: حدثنا حمزة بن زياد الطوسي، حدثنا أبو جزى نصر بن طريف، عن الشيباني، عن الشعبي، عن محمد بن صيفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم =

ص: 689

2340/ 20836 - "مَنْ أَكَلَ في قَصْعَةٍ ثم لَحَسَها اسْتَغْفَرت له الْقَصْعَةُ وَصَلَّت عَلَيه".

الحكيم عن أَنس (1).

2341/ 20837 - "مَنْ أَكلَها وَهُو يَعْلَمُ أَنَّها سَرِقَة (فَقَدْ أُشْرِكَ في إِثْم سَارِقِها) ".

طب عن ميمونة بنت سعد (2).

= "من أكل منكم يوم عاشوراء فلا يأكل بقية يومه" وقال: روى هذا الحديث القاضي الجراحي عن ابن الجمال، عن أحمد بن عيسى بن الحسن كما قال علي بن عمرو وهو غريب من حديث أبي إسحاق الشيبانى انفرد به السكوتى بإسناده ولم يكتبه إلا من حديث ابن الجمال عنه.

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عباس (تحقيق الشيخ أحمد شاكر) ج 3 ص 2056 رقم 2058 قال: حدثنا وكيع عن إسرائيل أو غيره، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:"أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل قرية على رأس أربعة فراسخ أو قال فرسخين يوم عاشوراء فأمر من أكل أن لا يأكل بقية بومه ومن لم يأكل يتم صومه".

وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف من وجهين: لشك وكيع في شيخه أهو إسرائيل أو غيره ولضعف جابر الجعفي.

والحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 184، 185 وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثورى وفيه كلام كثير ونسى صاحب الزوائد العلة الأولى، ومعنى الحديث صحيح ثابت من حديث الربيع بنت معوذ، رواه الشيخان وغيرهما انظر المنتقى 2121.

وترجمة محمد بن صبغى: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 97 رقم 4736 قال: محمد بن صيفى الأنصاري يعد في الكوفيين لم يرو عنه غير الشعبي حديثه في صوم عاشوراء ليس له غيره قاله أبو عمر وقال ابن منده وأبو نعيم عن محمد بن سعد كاتب الواقدي أنه قال: محمد بن صيفى غير محمد بن صفوان هو آخر، روى عنهما الشعبي ونزلا الكوفة، وقال ابن أبي خيثمة محمد بن صيفى ومحمد بن صفوان جميعًا من الأنصار.

(1)

الحديث أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في باب منع الشيطان من المشاركة في كل شيء ص 115 بلفظه: عن نبيشة الخير وأنس بن مالك رضي الله عنه قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل من قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة وصلت عليه".

(2)

الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الزهد- باب فيمن أكل شيئًا يعلم أنه حرام ج 10 ص 293 قال: عن ميمونة بنت سعد أنها قالت: أفتنا يا رسول الله عن السرقة؟ قال: "من أكلها وهو يعلم أنها سرقة فقد أشرك في إثم سرقتها" رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم، وميمونة بنت سعد ترجم لها ابن حجر في تهذيب التهديب ج 12 ص 454 رقم 900 فقال: ميمونة بنت سعد ويقال: بنت سعيد خادمة النبي صلى الله عليه وسلم روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنها أيوب بن خالد بن صفوان وطارق بن عبد الرحمن وغيرهم.

ص: 690

2342/ 20838 - "مَنْ أَلْبَسه الله نِعْمَةً فَليُكْثِر من الحمدِ لله، وَمَنْ كَثُرت هُمُومُه فَليَستَغْفِر الله، وَمَن أَبْطأَ عَلَيه رِزْقُه فَليُكْثِر من قَوْل: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بالله، ومن تَوَلَّى مَعَ قَوْم فَلا يَصُم إِلا بِإِذْنِهم، وَمَنْ دَخَل دَارَ قَوْمٍ فَلْيَجْلِس حَيثُ أَمَرُوه، فَإِنَّ القَوْمَ أَعْلَمُ بَعَوْرَةِ دَارِهم، وَإنَّ مِن الذَّنْبِ الْمَسْخُوطِ بِه عَلَى صَاحِبِه: الحِقْدَ والحسَدَ والكَسَلَ في العِبَادَة والضَّنْكَ في المَعِيشَةِ".

طس وابن عساكر عن أَبي هريرة (1).

2343/ 20839 - "مَنْ الْتَقَطَ لُقَطَةً فَليُشْهِدْ ذَوَىْ عَدْلٍ، ثم لا يَكْتُم وَلا يُغَيِّر، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُها فَهُوَ أَحَقُّ بِها، وَإِلا فَهُوَ مَالُ الله يُؤْتِيه مَن يَشَاءُ".

حب عن عياض بن حمار (2).

(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الصغير في ترجمة من اسمه محمد بن أبي غسان الفرائضى ج 2 ص 72 قال: حدثنا محمد بن غسان الفرائضى أبو غسان المصري، حدثنا محمد بن عمرو بن سلمة المرادى، حدثنا يونس بن تميم عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله، ومن كثرت ذنوبه فليستغفر الله، ومن أبطأ رزقه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، ومن نزل مع قوم فلا يصومن إلا بإذنهم، ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه فإن القوم أعلم بعورة دارهم".

لم يروه عن الأوزاعي إلا يونس بن تميم تفرد به محمد بن عمرو بن سلمة.

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الصيام- باب فيمن نزل بقوم فأراد الصوم ج 3 ص 201 قال: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله، ومن كثرت ذنوبه فليستغفر الله، ومن أبطأ رزقه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، ومن نزل بقوم فلا يصومن إلا بإذنهم (رواه الطبراني في الصغير والأوسط وهو طويل ويأتي بتمامه في البر والصلة، إن شاء الله، وفيه يونس بن تميم ضعفه الذهبي بهذا الحديث.

ويونس بن تميم ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 478 رقم 9901 فقال: يونس بن تميم عن الأوزاعي بخبر باطل، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ألبسه الله نعمته فليكثر من الحمد لله، ومن كثرت همومه فليستغفر الله

الحديث" وذكر الحديث رواه الطبراني عن أبي علاثة ومحمد بن أبي غسان أحمد بن عياض، حدثنا محمد بن مسلمة المرادى، حدثنا يونس بهذا من المعجم الأوسط.

(2)

الحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب البيوع- باب ما جاء في اللقطة ص 284 رقم 1169 قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا سعيد بن عامر، حدثنا شعبة عن خالد الحذاء، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن مطرف، عن عياض بن حمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال =

ص: 691

2344/ 20840 - "مَنْ الْتَقَطَ لُقَطَةً يَسِيرَةً: ثَوبٌ أَوْ شبْهُه فَليُعَرِّفْه ثَلاثة أَيَّام، وَمَنْ الْتَقَطَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَليُعَرِّفْهُ سَبْعَةَ أَيَّام، فَإِن جَاءَ صَاحِبُها، وَإِلا فَليَتَصَدَّقْ بِهَا، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُها فَليُخْبِرْه".

حم، طب، ق عن يعلى بن مرة (1).

= "من التقط لقطة فليشهد ذوي عدل ولا يكتم ولا يغير فإن جاء صاحبها فهو أحق بها وإلا فهو مال الله يؤتيه من يشاء".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده في حديث عياض بن حمار -رضي الله تعالى عنه- ج 4 ص 466 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا خالد، عن أبي العلاء بن الشخير، عن أخيه مطرف عن عياض بن حمار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من التفط لقطة فليشهد ذا عدل أو ذوي عدل ثم لا يكتم ولا يغيب فإن جاء ربها فهو أحق بها وإلا فإنما هو مال الله يؤتيه من يشاء".

وعياض بن حمار ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 7 ص 200 رقم 366 فقال: عمار بن حمار بن أبي حمار بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع المجاشعى التميمى نسبه خليفة سكن البصرة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه مطرف ويزيد ابنا عبد الله بن الشخير والعلاء بن زياد والحسن البصري وغيرهم قلت: ذكر عمرو بن شبة أن الزبير بن العوام لما دخل البصرة في وقعة الجمل وقف على مسجد بنى مجاشع فسأل عن عياض بن حمار فقال له النعمان بن زمام هو بوادى السباع فمضى يريده فيؤخذ منه أن عياض كان في خلافة علي.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند يعلى بن مرة الثقفي- ج 4 ص 173 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أنا إسرائيل بن يونس، حدثني عمر بن عبد الله بن يعلى، عن جدته حكيمة عن أبيها يعلى قال يزيد فيما يرويه يعلى بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من التقط لقطة يسيرة درهمين أو حبلا أو شبه ذلك فليعرفها ثلاثة أيام فإن كان فوق ذلك فليعرفها سنة".

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في ما ترويه حكمة امرأة يعلى، عن يعلى بن مرة ج 22 ص 273 بلفظ: حدثنا أحمد بن زهير التستري ثنا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة حدثه عن جدته حكمة عن يعلى بن مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من التقط لقطة يسيرة ثوب أو شبهه فليعرفه ثلاثة أيام ومن التقط أكثر من ذلك ستة أيام فإن جاء صاحبها وإلا فليتصدق بها فإن جاء صاحبها فليخبره" قال المحقق: رواه أحمد 4/ 173 وابن حبان في الثقات 3/ 54، 55 في ترجمة حكيمة بنت يعلى بن مرة ويقال لها: حكمة.

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب اللقطة- باب ما جاء في قليل اللقطة ج 6 ص 195 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا يزيد بن هارون، ثنا إسرائيل، ثنا عمر بن عبد الله بن يعلى، عن جدته حكيمة، عن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من التقط لقطة يسيرة حبلا أو درهما أو شبه ذلك فليعرفه ثلاثه أيام فإن كان فوق ذلك فليعرفه ستة أيام" تفرد به عمر عبد الله بن يعلى وقد ضعفه يحيى بن معين ورماه جرير بن عبد الحميد وغيره بشرب الخمر. =

ص: 692

2345/ 20841 - "مَنْ الْتَقَطَ لُقَطَةً فَليُعَرِّفْها سَنَةً، فَإِن جَاءَ رَبُّها وَإِلا فَلْيُعَرِّف عَدَدَها وَوكَاءَها ثُمَّ ليَأكُلها، فإن جَاءَ صَاحِبُها فَلْيَرُدَّهَا عَلَيه".

ق عن زيد بن خالد (1).

2346/ 20842 - "مَنْ الْتَقَطَ الطَّعَامَ السَّاقِطَ غَفَر الله ذُنُوبَه".

أَبو الشيخ عن نُبَيشَةَ الخير (2).

2347/ 20843 - "مَنْ الْتَمَسَ رِضَى الله بِسَخَطِ النَّاس رضي الله عنه وَأَرْضَى عنه الناسَ، وَمَن الْتَمَسَ رِضَى النَّاسِ بِسخَط الله سَخطِ الله عَلَيه وَأَسْخَطَ عَلَيه النَّاسَ".

= وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب البيوع -باب اللقطة- ج 4 ص 169 قال: عن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من التقط لقطة يسيرة ثوبًا أو شبهه فليعرفه ثلاثة أيام، ومن التقط أكثر من ذلك ستة أيام فإن جاء صاحبها وإلا فليتصدق بها فإن جاء صاحبها فليخبره" وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن عبد الله بن يعلى وهو ضعيف.

(1)

الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب اللقطة- باب اللقطة يأكلها الغنى والفقير إذا لم تعترف بعد تعريف سنة- ج 6 ص 186 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي وغيرهما قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، حدثني الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة فقال: "عرفها سنة فإن لم تعترف فاعرف عفاصها ووكاءها ثم كلها فإن جاء صاحبها فارددها إليه" رواه مسلم في الصحيح عن أبي الطاهر عن ابن وهب.

والعفاص: هو الوعاء الذي تكون فيه النفقة من جلد أو خرقة أو غير ذلك من العفصى: وهو الثنى والعطف، وبه سمى الجلد الذي يجعل على رأس القارورة عفاصا وكذلك غلافها .. نهاية ج 3 ص 263.

والوكاء: هو الخيط الذي تشد به الصرة والكيس وغيرهما .. نهاية ج 5 ص 222.

وترجمة زيد بن خالد: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 284 رقم 1832 قال: زيد بن خالد الجهني: يكنى أبا عبد الرحمن وقيل: أبو زرعة وقيل: أبو طلحة سكن المدينة وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معه لواء جهينة يوم الفتح، روى عنه من الصحابة السائب بن يزيد الكندى، والسائب بن خلاد الأنصاري وغيرهما، ومن التابعين ابناه خالد وأبو حرب، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وابن المسيب، وأبو سلمة، وعروة وغيرهم، توفى بالمدينة، وقيل بمصر، وقيل بالكوفة، وكانت وفاته سنة ثمان وسبعين.

(2)

نبيشة الخير (بضم الأول وفتح الثاني) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 310 رقم 5191 قال: نبيشة الخير هو: نبيشة بن عمرو بن عوف بن عبد الله بن كتاب بن الحارث بن حصين بن دابغة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر وقيل: سلمة الخير بن عبد الله يكنى أبا طريف سكن البصرة قاله أبو عمر، وقد ذكر حديثًا سبق بلفظ:"من أكل في قصعة ثم لحسها استغفرت له القصعة".

ص: 693

حب ابن عساكر عن عائشة (1).

2348/ 20844 - "مَنْ الْتَمَسَ رِضَى الله بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ الله مَؤُونَةَ النَّاسِ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضى النَّاس بَسَخط الله وَكَلَه الله إِلى النَّاسِ".

ابن المبارك ت عن عائشة (2).

2349/ 20845 - "مَنْ الْتَمَسَ مَحَامِدَ النَّاسِ بِمَعَاصِى الله عَادَ حَامِدُهُ من النَّاسِ لَهُ ذَامًّا".

ابن لال، والخرائطى في مساوئ الأخلاق عن عائشة (3).

(1) الحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد بن حبان، كتاب الإمارة- باب فيمن يرضى الله بسخط الناس ص 370 رقم 1542 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الله بن عمر الجعفي، حدثنا المحاربى عن عثمان بن واقد العمرى، عن أبيه، عن محمد بن المنكدر، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من التمس رضا الله بسخط الناس .. الحديث".

(2)

الحديث أخرجه الإمام عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد- باب الإخلاص والنية- ج 1 ص 66 رقم 199 قال: أخبرنا أبو عمر بن حيوية وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا عبد الوهاب بن الورد عن رجل من أهل المدينة قال: كتب معاوية إلى عائشة أن اكتبى إلى بكتاب توصينى فيه ولا تكثرى على، فكتبت عن عائشة إلى معاوية: سلام عليك أما بعد، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من التمس رضا الله بسخط الناس

الحديث".

وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب الزهد- باب ما جاء في حفظ اللسان ج 4 ص 609 رقم 2414 قال: حدثنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن عبد الوهاب بن الورد، عن رجل من أهل المدينة قال: كتب معاوية إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن اكتبى إلى كتابًا توصينى فيه ولا تكثرى على، فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية: سلام عليك أم بعد: فإني سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس والسلام عليك".

حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها كتبت إلى معاوية فذكر الحديث بمعناه ولم يرفعه.

وقال العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء: أخرجه الترمذي والحاكم وفي سند الترمذي من لم يسم اهـ إحياء علوم الدين كتاب التوبة ج 4 ص 55 طبعة دار المعرفة.

(3)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى كتاب التوبة ج 8 ص 621 بلفظ: روى أبو بكر بن لال والخرائطى في مساوئ الأخلاق: "من التمس محامد الناس بمعاصى الله عاد حامده من الناس ذاما".

والحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 325 رقم 2411 بلفظ: "من التمس محامد الناس بمعاصى الله عاد حامده من الناس له ذاما" وقال العجلونى: رواه بن لال عن عائشة مرفوعًا.

ص: 694

2350/ 20846 - "مَنْ أَلْقَى جِلبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ لَهُ".

الخرائطى في مساوئ الأخلاق وضعّفه، والخطيب، والديلمي وابن عساكر وابن النجار عن أَنس (1).

2351/ 20847 - "مَنْ أَلْطَفَ مُؤْمِنًا أَوْ قَامَ لَهُ بِحَاجَةٍ منْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ -صَغُرَ ذَلِكَ أَوْ كَبُرَ- كَانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يُخْدِمَهُ خَادِمًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

ابن أَبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أَنس (2).

2352/ 20848 - "مَنْ أَلِفَ الْمَسْجِدَ أَلِفَهُ الله".

طس عن أَبي سعيد (3).

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب جزء 4 ص 171 رقم 1850 في ترجمة أحمد بن سعيد أبو الحسن الدمشقي بلفظ: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله حدثنا أبو الحسن أحمد بن سعيد الدمشقي: حدثنا هشام بن عمار: حدثنا الربيع بن بدر: حدثنا إبان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له".

والحديث في مساوئ الأخلاق للخرائطى ص 38 باب: ما جاء فيمن نزع منه الحياء مخطوط بالأزهر- بلفظ: حدثنا العباس بن عبد الله النزقفى، ثنا داود بن الجراح، عن أبي سعيد الساعدى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له".

والحديث في مسند الفردوس المخطوط بمكتبة الأزهر ظهر ورقة 299 بلفظ: عن أنس بن مالك "من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له".

(2)

الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "قضاء الحوائج" باب في قضاء الحوائج ص 82 رقم 46: أخبرنا القاضي أبو القاسم، نا أبو علي، نا عبد الله، ذكر إبراهيم بن سعيد الجوهرى، أنا أحمد بن عبد الله الفدانى، ذكر معلى بن أيوب المجاشعى، نا يزيد الرقاشى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ألطف مؤمنا، أو قام له بحاجة من حوائج الدنيا والآخرة -صغر ذلك أو كبر- كان حقا على الله أن يخدمه خادمًا يوم القيامة".

والحديث في الصغير برقم 8523 من رواية البزار عن أنس بن مالك ورمز له بالضعف وهو بلفظ: "من ألطف مؤمنًا أو ختله في شيء من حوائجه -صغر أو كبر- كان حقا على الله أن يخدمه من خدم الجنة".

قال المناوي: قال الهيثمي: فيه "يعلى بن ميمون" وهو متروك.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 23 كتاب الصلاة لزوم المساجد بلفظ: وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ألف المسجد ألفه الله" رواه الطبراني في الأوسط وفيه "ابن لهيعة" وفيه كلام.

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 3 ص 28 باب فضيلة المسجد بلفظ: وقال صلى الله عليه وسلم "من ألف المسجد ألفه الله تعالى" وقال: أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد الخدري بسند ضعيف، =

ص: 695

2353/ 20849 - ("مَنْ أُلْهِمَ خَمْسَةً * مَنْ أُلْهِمَ الدعَاءَ".

ض عن أَنس ((1).

2354/ 20850 - "مَنْ أَمَاطَ أَذَىً مِنْ طَرِيقِ المُسْلمينَ كُتبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَمَن تُقُبِّلَتْ مِنْهُ حَسَنَةٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ".

خ في الأَدب، طب عن معقل بن يسار (2).

= قاله العراقي، وهكذا هو في الجامع الكبير للسيوطى وعزاه في الجامع الصغير إلى المعجم الصغير للطبراني فإن لم يكن سبق قلم من الناسخ فيحتمل أن يكون مذكورًا فيها وقول العراقي: بسند ضعيف يشير أن في شده ابن لهيعة كما أفاده النور الهيثمي وهو ضعيف والكلام فيه مشهور لا نطل بذكره.

والحديث في الصغير برقم 8524 من رواية الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد ورمز المصنف لضعفه.

قال المناوي: قال مالك بن دينار: المنافقون في المساجد كالعصافير في القفص وكان أبو مسلم الخولانى يكثر الجلوس في المساجد ويقول: المساجد مجالس الكرام، وقال الحافظ العراقي: سنده ضعيف وعزاه إلى الأوسط لا الأصغر وقال تلميذه الهيثمي: فيه ابن لهيعة وهو ضعيف.

(*) هكذا بالأصل وبالكنز بياض.

(1)

الحديث في نسخة قوله فقط.

والحديث في كنز العمال، باب: المواعظ والترغيبات الفصل الخامس، في خماسيات الترغيب -الإكمال ج 15 ص 892 رقم 43529 برواية الضياء عن أنس قال: "من ألهم خمسة

(كذا) من ألهم الدعاء".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد جزء 3 ص 135 باب عزل الأذى عن الطريق بلفظ: وعن المستنير بن الأخضر بن معاوية عن أبيه قال: كنت مع معقل بن يسار في بعض الطرقات فمررنا بأذى فأماطه أو نحاه عن الطريق فرأيت مثله فأخذته فنحيته فأخذ بيدى: فقال يابن أخي ما حملك على ما صنعت؟ قلت: يا عم رأيتك صنعت شيئًا فصنعت مثله. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أماط أذى عن طريق المسلمين كتبت له حسنة، ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة" رواه الطبراني في الكبير وقال المزى: صوابه عن المستنير ابن أخضر بن معاوية بن قرة عن جده كما رواه البخاري في كتاب الأدب فإن كان كما قال المزى فإسناده حسن إن شاء الله، وإن كان فيه عن أبيه أخضر فلم أجد من ذكر أخضر والله أعلم.

والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى ج 4 ص 397 باب الترغيب في إماطة الأذى عن الطريق حديث رقم 9 بلفظ: وعن المستنير بن أخضر بن معاوية عن أبيه قال: كنت مع معقل بن يسار رضي الله عنه في بعض الطرقات فمررنا بأذى فأماط أو نحاه عن الطريق فرأيت مثله فأخذته فنحينه فأخذ بيدى وقال: يا بن أخي، ما حملك على ما صنعت؟ قلت: يا عم، رأيتك صنعت شيئًا فصنعت مثله، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أماط أذى من طريق المسلمين كتبت له حسنة ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة" رواه الطبراني في الكبير، هكذا ورواه البخاري في كتاب الأدب المفرد، فقال عن المستنير بن أخضر بن معاوية بن قرة عن جده قال الحافظ: هو الصواب.

والحديث في الصغير برقم 8526 من رواية البخاري في التاريخ عن معقل بن يسار ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوي: له نظير من حديث المستنير بن الأخضر بن معاوية بن قرة عن أبيه عن جده عن معقل بن يسار قال معاوية: كنت مع معقل في بعض الطرقات فمر بأذى فأماطه فرأيت مثله فنحيته فقال: ما حملك على ذلك؟ قلت: رأيتك صنعت فصنعت. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره قال الهيثمى: سنده حسن.

ص: 696

2355/ 20851 - "مَنْ أَمَاطَ عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ شَيئًا يُؤْذِيِهمْ كَتَبَ الله لَهُ بِهِ حَسَنَةً".

طب وابن عساكر عن أَبي الدرداء، وفيه "أَبو بكر بن أَبي مريم" ضعيف (1).

2356/ 20852 - "مَنْ أَمَرَكُمْ مِنْهُمْ -يَعْني الولاة- بِمَعْصِيَةٍ فَلَا تُطِيعُوهُ".

ش، حم، هـ، ع، وابن خزيمة، حبْ، ك، ض عن أَبي سعيد، ابن سعد عن محمد بن إِبراهيم التيمي مرسلًا (2).

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 135 باب عزل الأذى عن الطريق بلفظ: وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخرج من طريق المسلمين شيئًا يؤذيهم كتب الله له به حسنة ومن كتب له حسنة أدخله بها الجنة" رواه الطبراني في الأوسط، ولفظه في الكبير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أخرج من طريق المسلمين شيئًا يؤذيهم كتب الله له به مائة حسنة" ولم يرد، وفيه أبو بكر ابن أبي مريم وهو ضعيف.

(2)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الجهاد- باب: في إمام السرية يأمرهم بالمعصية- ج 12 ص 543 رقم 15555 بلفظ: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن محرز على بعث أنا فيهم فلما انتهى إلى رأس عرانة أو كان ببعض الطريق استأذنته طائفة من الجيش فأذن لهم وأمَّر عليهم عبد الله بن حذافة بن قيس السهمى فكنت فيمن غزا معه، فلما كان ببعض الطريق أوقد القوم نارا ليصطلوا أو ليصنعوا عليها صنيعًا وقال عبد الله -وكانت فيه دعابة- أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما أنا آمركم بشيء إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم، قال: فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في هذه النار، فقام ناس فتحجزوا، فلما ظن أنهم واثبون قال: أمسكوا على أنفسكم فإنما أمزح معكم فلما قدمنا ذكروا ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم فقال: "من أمركم منهم بمعصية فلا تطيعوه".

والحديث في مسند الإمام أحمد -مسند أبي سعيد الخدري- ج 3 ص 67 بلفظ: عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، ثنا يزيد وذكر القصة والحديث.

والحديث في سنن ابن ماجه -باب لا طاعة في معصية الله- ج 2 ص 955 رقم 2863.

وفي مسند أبي يعلى مسند أبى سعيد الخدري ج 2 ص 502 رقم 1349 وقال محققه: قال البوصيرى في الزوائد: إسناده صحيح.

والحديث في طبقات ابن سعد ج 2 القسم الأول ص 118 بلفظ: قالوا: بلغ رسول الله أن ناسا من الحبشة تراماهم أهل جدة فبعت إليهم علقمة بن محرز في ثلثمائة فانتهى إلى جزيرة في البحر فأذن لهم .... ثم ذكر القصة والحديث.

والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان -باب طاعة الأئمة- ج 7 ص 44، 45 رقم 454 بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا يزيد بن هارون .. وذكر الحديث. =

ص: 697

2357/ 20853 - "مَنْ أَمَرَ بمَعْرُوف فَليَكُنْ أَمْرُهُ ذَلكَ بمَعْرُوف".

الديلمي عن ابن عمرو (1).

2358/ 20854 - "مَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَى عَنِ المُنْكَرِ، فَهُوَ خَليفَةُ الله في الأرضِ، وَخَلِيفَةُ كتَابِه، وَخَلِيفَةُ رَسُولِهِ".

الديلمي عن ثوبان (2).

2359/ 20855 - "مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ، فَإِنَّ صَلاتَهُ لا تَتَجَاوَزُ تَرْقُوَتَهُ (3) ".

عب، ش عن الحسن مرسلًا بإِسنادين صحيحين، طب، وابن منده، وأَبو نعيم، كر من طريق شهر بن حوشب، عن أَبي عبد الله الصنابجى، عن جُنادَة بن أَبي أُمية الأزدى (4).

= ومحمد بن إبراهيم التيمي ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 9 ص 5، 6 فقال: هو محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي روى عن أبي سعيد الخدري وعمير مولى أبي اللحم وغيرهما وأرسل عن أسيد بن حضير وعن ابن عمر.

قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن خراش: ثقة.

(1)

الحديث في مسند الفردوس للديلمي -مخطوطة بمكتبة الأزهر- ظهر ورقة 295 عن عبد الله بن عمر: "من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف".

(2)

الحديث في مسند الفردوس للديلمي مخطوطة الأزهر- ظهر ورقة 295.

عن ثوبان رضي الله عنه "من أمر بالمعروف ونهى عن النكر فهو خليفة الله في الأرض وخليفة كتابه وخليفة رسوله".

(3)

ترقوة: بفتح المثناة ولا تضم تاؤه: العظم بين ثغرة النحر والعانق والجمع التراقى

قاموس.

(4)

الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 411 رقم 3893.

باب الصلاة تحضر وليس معه إلا رجل واحد -عبد الرزاق، عن معمر عن قتادة عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته ترقوته" وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف في كتاب: الصلاة باب: في الإمام يؤم القوم وهم له كارهون ج 1 ص 407 بلفظ: حدثنا وكيع قال: نا أبو عبيدة التاجي عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته ترقوته".

والحديث في الصغير رقم 8527 من رواية الطبراني في الكبير من حديث شهر بن حوشب عن أبي عبد الرحمن الصغانى عن جنادة -بضم الجيم وخفة النون- عن أبي أمية الأزدى، قال الحافظ في الإصابة: سنده ضعيف.

وشهر بن حوشب ترجمته في الميزان رقم 3756 وقال: قال أحمد روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا، وقال: عن ابن معين ثقة ثم نقل عن البعض تضعيفه.

ص: 698

2360/ 20856 - "مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَأَصَابَ الْوَقْتَ، وَأَتَمَّ الصَّلاةَ فَلَهُ وَلَهُمْ، وَمَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيئًا فَعَلَيهِ ولا عَلَيهِمْ".

حم، د، هـ، ك، ق عن عقبة بن عامر (1).

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند عقبة بن عامر- جزء 4 ص 145 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الحكم بن نافع قال: ثنا ابن عياش: عن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي: عن أبي على الهمداني قال: خرجت في سفر ومعنا عقبة بن عامر قال: فقلنا له: إنك -يرحمك الله- من أصحاب رسول الله فأمنا، فقال: لا، إني سمعت رسول الله يقول:"من أم الناس فأصاب الوقت وأتم الصلاة فله ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئًا فعليه ولا عليهم".

والحديث في سنن أبي داود الجزء الأول ص 158 في الإمامة وفضلها من كتاب الصلاة بلفظ: حدثنا سليمان بن داود المهدي، ثنا ابن وهب، أخبرني يحيى، عن أيوب، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن أبي على الهمدانى قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أم الناس فأصاب الوقت فله ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئًا فعليه ولا عليهم".

والحديث في المستدرك جزء 1 ص 209 كتاب الإمامة وصلاة الجماعة بلفظ: حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ عبيد بن شريك، ثنا ابن أبي مريم، أنبأ "يحيى بن أيوب" وأخبرنى إسماعيل بن أحمد التاجر واللفظ له، ثنا محمد بن الحسن العسقلاني، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن أبي على الهمدانى قال: سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أم قوما فأصاب الوقت فله ولهم ومن انتقص من ذلك شيئًا فعليه ولا عليهم" قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح على شرط البخاري.

والحديث في سنن ابن ماجه الجزء الأول ص 31 حديث رقم 983 باب ما يجب على الإمام من كتاب الصلاة بلفظ: حدثنا محرز بن سلمة المدني ثنا ابن أبي حازم عن عبد الرحمن بن حرملة عن أبي على الهمدانى أنه خرج في سفينة فيها عتبة بن عامر الجهني فحانت صلاة من الصلوات فأمرناه أن يؤمنا وقلنا له: إنك أحقنا بذلك أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أم الناس فأصاب فالصلاة له ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئًا فعليه ولا عليهم".

والحديث في سنن البيهقي ج 3 ص 127 باب كراهية الإمامة من كتاب الصلاة بلفظ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي حدثني سعيد بن أبي مريم، أنبأ يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن حرملة أخبرني أبو علي الهمداني سكن الإسكندرية قال: خرجت في سفر ومعنا عقبة بن عامر فقلنا له: أمنا: قال: لست بفاعل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أم الناس فأصاب الوقت وأتم الصلاة فله ولهم، ومن نقص من ذلك شيئًا فعليه ولا عليهم".

والحديث في الصغير برقم 8528 من رواية الإمام أحمد وأبي داود والبيهقي والحاكم عن عقة ورمز المصنف لحسنه. =

ص: 699

2361/ 20857 - "مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَفِيهم مَنْ هُوَ أَقْرأُ مِنْهُ لِكِتَابِ الله وَأَعْلَمُ لَمْ يَزَلْ في سَفَالٍ (1) إِلى يومِ القِيَامَةِ".

عق، طس عن ابن عمر (2).

2362/ 20858 - "مَنْ أَمَّ قَوْمًا فَليُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِم الصَّغِيرَ وَالْكَبِيرَ وَالْمَريضَ وَذَا الْحاجَةِ، فَإِذَا صَلَّى وَحْدَهُ فَليُصَلِّ كيفَ شَاءَ".

حم عن عثمان بن أَبي العاصى (3).

= قال المناوي: على شرط البخاري عن عتبة بن عامر الجهني، قال عبد الحق: فيه (يحيى بن أيوب) لا يحتج به، وقال ابن القطان: لولا هو - لكنا نقول: الحديث صحيح، وقال الذهبي في المهذب: تابعه ابن أبي حازم عن حرملة.

(1)

السفال بالفتح نقيض العلو. قاموس.

(2)

الحديث في الضعفاء للعقيلى ج 4 ص 355 برقم 1963 في ترجمة الهيثم بن عقاب (كوفي) مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به، وجاء بلفظ: حدثنا عيسى بن موسى الحنكى قال: حدثنا سليمان بن توبة النهروانى قال: حدثنا علي بن يزيد الصدائى قال: حدثنا الهيثم بن عقاب: عن محارب بن جسار: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أم قوما وفيهم أقرأ لكتاب الله منه وأعلم لم يزل في سفال إلى يوم القيامة".

والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 64 باب الإمامة بلفظ: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أم قوما وفيهم من هو أقرأ لكتاب الله منه لم يزل في سفال إلى يوم القيامة" وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "الهيثم بن عقاب" قال الأزدى: لا يعرف، قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.

والحديث في الصغير رقم 8529 من رواية العقيلي في الضعفاء من حديث الهيثم بن عتاب عن ابن عمر بن الخطاب، قال في الميزان: والهيثم بن عتاب لا يعرف، وقال عبد الحق: مجهول، وقال العقيلي: حديث غير محفوظ ثم ساق له هذا الخبر، فما أوهمه صنيع المؤلف أن مخرجه العقيلي خرجه وسلمه غير جيد، ورمز المصنف لضعفه.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد مسند عثمان بن أبي العاصى ج 4 ص 216 بلفظ: حدثنا عبد الله: حدثني أبي: ثنا يحيى بن سعيد قال: ثنا عمرو بن عثمان: حدثني موسى بن طلحة بن عثمان بن أبي العاصى حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يؤُم قومه، قال: تم قال: "من أم قوما فليخفف فإن فيهم الضعيف والكبير والمريض وذا الحاجة فإذا صلى وحده فليصل كيف شاء".

والحديث في السنن الكبرى ج 3 ص 118 باب "الرجل يصلى لنفسه فيطيل ما يشاء".

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو جعفر بن صالح بن هانئ، ثنا أحمد بن نصر، ثنا أبو نعيم: ثنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا محمد بن يعقوب - إملاء - واللفظ له، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا موسى بن طلحة، ثنا عثمان بن أبي العاصى الثقفى أن النبي صلى الله عليه وسلم =

ص: 700

2363/ 20859 - "مَنْ أَمَّ قَوْمًا فَليَتق الله، وَلْيعلَمْ أَنَّه ضَامِنٌ مَسْئُولٌ لِمَا ضَمِنَ، وَإِنْ أَحْسَنَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَن صَلَّى خَلفَهُ مِنْ غَيرِ أَنْ يَنْتَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيئًا، وَمَا كَان مِنْ نَقْصٍ فَهُوَ عَلَيه".

طس عن ابن عمر (1).

2364/ 20860 - "مَنْ أَمَّ النَّاسَ فَليُقَدِّر الْقَومَ بِأَضْعَفِهِمْ، فَإِنَّ فِيهِم الضَّعِيفَ وَالكَبيرَ وَذَا الْحَاجَةِ".

= قال له: أم قومك فقلت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي شيئًا قال: أدنه فأجلسني بين يديه ثم وضع كفه في صدرى بين ثدى ثم قال: تحول فوضعها في ظهرى بين كتفى ثم قال: "أم قومك فمن أم قوما فليخفف، فإن فيهم الكبير، وإن فيهم الصغير، وإن فيهم المريض، وإن فيهم ذا الحاجة، فإذا صلى أحدكم فليصل كيف شاء".

رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عبد الله بن نمير.

وترجمة (عثمان بن أبي العاصى) في أسد الغابة ج 3 ص 579 رقم 3575: هو عثمان بن أبي العاصى بن بشر بن عبد بن دهمان، يكنى أبا عبد الله وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فأسلم واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ولم يزل على الطائف حياة رسول الله وخلافة أبي بكر وسنتين من خلافة عمر، واستعمله عمر سنة خمس عشرة على عمان والبحرين، وهو الذي منع أهل الطائف من الردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم فأطاعوه ثم سكن البصرة.

(1)

في نسخة قوله: "من أم فليتق الله" بدون لفظ (قوما).

والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 3 ص 173 بلفظ: وأخرج الطبراني في الأوسط من حديث ابن عمر: "من أم قوما فليتق الله وليعلم أنه ضامن مسئول لما ضمن، وإن أحسن كان له من الأجر مثل أجر من صلى خلفه من غير أن ينتقص من أجورهم شيء، وما كان من نقص فهو عليه".

والحديث في الترغيب والترهيب ج 1 ص 274 بلفظ: وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أم قوما فليتق الله وليعلم أنه ضامن مسئول لما ضمن، وإن أحسن كان له من الأجر مثل أجر من صلى خلفه من غير أن ينتقص من أجورهم شيئًا، وما كان من نقص فهو عليه" رواه الطبراني في الأوسط من رواية معارك بن عباد.

والحديث في مجمع الزوائد ج 2 ص 66 باب (الإمام ضامن) بلفظ: عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أم قوما فليتق الله وليعلم أنه ضامن مسئول لما ضمن، فإن أحسن كان له من الأجر مثل أجر من صلى خلفه من غير أن ينتقص من أجورهم شيئًا، وما كان من نقص فهو عليه" رواه الطبراني في الأوسط وفيه: "معارك بن عباد" ضعفه أحمد والبخاري، وأبو زرعة والدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات.

ص: 701

عبد الرزاق عن الحسن مرسلًا (1).

2365/ 20861 - "مَنْ أَمْسَى كَالًّا مِنْ عَمَلِ يَدَيه (2) أَمْسَى مَغْفُورًا لَهُ".

ابن عساكر عن سليمان بن علي بن علي بن (3) عبد الله بن عباس عن أَبيه عن جده (4).

2366/ 20862 - "مَنْ أَمْسَكَ كَلبًا فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مِن عَمَلِه كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ، إِلَّا كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ كَلْبَ مَاشِيَةٍ".

خ عن أَبي هريرة (5).

2367/ 20863 - "مَنْ أَمْسَكَ بِرِكَابِ أَخِيهِ (الْمُسْلِم) (6) لا يَرْجُوهُ وَلا يَخَافُهُ غُفِرَ لَهُ".

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق الجزء الثاني ص 362 باب (تخفيف الإمام) حديث رقم 3714 عبد الرزاق، عن الثوري، عن إسماعيل ويونس، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أم بالناس فليقدر القوم بأضعفهم فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة".

(2)

في نسخة قوله: "يده" مكان "يديه".

(3)

في نسخة قوله: "ابن علي" مرة واحدة ولم يكرر.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد ج 4 ص 63 باب نوم الصباح بلفظ: وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أمسى كالا من عمل يديه أمسى مغفورا له" رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم.

والحديث في الترغيب والترهيب ج 3 ص 184 باب (الترغيب في الاكتساب بالبيع وغيره) بلفظ: وروى عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له" رواه الطبراني في الأوسط والأصبهاني من حديث ابن عباس.

والحديث في إتحاف الساده المتقين ج 6 ص 9 بلفظ: قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس: "من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له" وفيه ضعف اهـ قلت.

وقال الهيثمي فيه جماعة لم أعرفهم ورواه -أيضًا- ابن عساكر من طريق سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده.

والحديث في الصغير برقم 8532 من الطبراني في الأوسط ورمز المصنف لضعفه وعزاه ابن عساكر عن ابن عباس قال الحافظ الزين العراقي: سنده ضعيف، وقال تلميذه الهيثمي: فيه جماعة لم أعرفهم.

(5)

الحديث في صحيح البخاري ج 4 ص 93 بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همام عن يحيى، حدثني أبو سلمة أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمسك كلبا ينقص من عمله كل يوم قيراط إلا كلب حرث أو كلب ماشية".

(6)

في نسخة قوله: لا يوجد لفظ "المسلم".

ص: 702

طب عن ابن عباس (1).

2368/ 20864 - "مَنْ انْتُدِبَ خَارجًا في سَبِيل الله ابْتَغَاءَ وَجْهِهِ وَتَصدِيقَ وَعْده، وإيمانًا بِرِسَالاتِه عَلَى الله ضَامِنٌ، فَإِمَّا يَتَوَفَّاهُ في الجَيشِ بِأَيِّ صَنْف (2) شَاءَ فيُدْخِلُه الجَنَّةَ، وَإمَّا (أَن) يسيحَ (3) في ضَمانِ الله فَإنْ طَالتْ غَيبَتُهُ ثم يَرُدُّه إِلى أَهْله سَالِمًا مَعَ مَا نَال من أَجْر أَوْ غنيمة (4) (أَوْ لَدَغَتْه هَامَةٌ أَوَ ماتَ عَلى فِراشِه بِأَيِّ حَتْف شَاءَ الله، فَإِنَّه شَهِيدٌ وَلَه الْجَنَّةُ) (5) ".

ق عن أَبي مالك الأشعرى (6).

(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 16 باب إكرام المسلم بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمسك بركاب أخيه المسلم لا يرجوه ولا يخافه غفر الله له" رواه الطبراني في الأوسط وفيه: حفص بن عمر المازني؛ ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

والحديث في حلية الأولياء ج 3 ص 212 في ترجمة علي بن عبد الله بن العباس بلفظ: حدثنا سليمان بن أحمد بن داود المكي، ثنا حفص بن عمر المزنى، ثنا جعفر بن سليمان، حدثني أبي سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن علي بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمسك بركاب أخيه المسلم لا يرجوه ولا يخافه غفر له" هذا حديث من حديث على تفرد به على وعنه سليمان وعنه ابنه جعفر، ما كتبناه إلا من حديث حفص بن عمر المزنى.

والحديث في الصغير برقم 8533 ورمز المصنف لضعفه وهو من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس.

والحديث في المعجم الكبير للطبراني - فيما رواه علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه - ج 10 ص 347 رقم 10678: بلفظ: حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا حفص بن عمر المازنى، ثنا جعفر بن سليمان، حدثني أبي سليمان بن علي، عن أبيه عن علي بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أمسك بركاب أخيه المسلم لا يرجوه ولا يخافه غفر له".

(2)

في نسخة قوله: "وحتف" مكان "صنف".

(3)

في نسخة قوله: "وإما أن يسيح" وفي غيرها "إما يسيح".

(4)

في نسخة قوله: (من أجر وغنيمة) مكان (من أجر أو غنيمة).

(5)

ما بين القوسين من التونسية ويوجد في نسخة قوله: عبارات أخرى غيرها وهي (ومن خرج في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد وله الجنة).

(6)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 166 باب (فضل من مات في سبيل الله) بلفظ: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد بن شريك، ثنا عبد الوهاب بن نجرة، ثنا عتبة عن ابن ثوبان، عن أبيه يرده إلى مكحول إلى ابن غنم الأشعرى أن أبا مالك الأشعرى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل قال: من انتدب خارجا في سبيل الله ابتغاء وجهه =

ص: 703

2369/ 20865 - "مَنِ انْتَظَرَ الصَّلاةَ، فَهُوَ في صَلاةٍ مَا لَمْ يُحْدِثْ".

ش، حب عن سهل بن سعد (1).

2370/ 20866 - "مَنِ انْتَظَر الصَّلاةَ فَهُوَ في صَلاةٍ مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَدْعُو لَهُ الْملائِكَةُ اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ، اللَّهم ارحَمْهُ".

ابن جرير عن أَبي هريرة (2).

8671/ 20237 - "مَنِ انْتَقَلَ لِيَتَعَلَّمَ عِلْمًا، غُفِرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَخْطُوَ".

= وتصديق وعده وإيمانا برسالاته على الله ضامن، فإما يتوفاه الله في الجيش بأي حتف شاء فيدخله الجنة وإما يسيح في ضمان الله وإن طالت غيبته ثم يرده إلى أهله سالما مع ما نال من أجر أو غنيمة - قال: ومن فصل في سبيل الله فمات أو قتل - يعني - فهو شهيد أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وله الجنة".

ومعنى (فصل) أي خرج من منزله وبلده.

(1)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب الصلاة باب: (من قال من انتظر الصلاة فهو في صلاة) ج 2 ص 402 ط الهند قال: حدثنا زيد بن حباب، عن عياش الحضرمى قال: أخبرنا يحيى بن ميمون قاضى مصر - قال: حدثني سهل بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من انتظر الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث".

والحديث في الإحسان بترتيب صحيح بن حباب كتاب الصلاة باب: فضل الصلوات الخمس ج 3 ص 124 رقم 1749 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن الحباب، عن عباس بن عقبة، أخبرني يحيى بن ميمون - قاضى مصر - حدثني سهل بن سعد الساعدى وذكر الحديث.

سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلب بن حارثة الأنصاري الساعدى انظر أسد الغابة ج 2 ص 366.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد: الجزء الثاني ص 166 باب في الساعات التي في يوم الجمعة بلفظ: وعن أبي سلمة قال: سمعت أبا هريرة وأبا سعيد يذكران عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد وهو يصلى يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه إياه" قال وعبد الله بن سلام يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم هي آخر ساعة، قلت إنما قال:(وهو يصلى) وليست تلك ساعة صلاة قال: أما سمعت أو ما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من انتظر الصلاة فهو في صلاة" قلت: حديث أبي هريرة في الصحيح وحديث ابن سلام في الصحح لكنه موقوف، رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.

والحديث في إتحاف السادة المتقين جزء 3 ص 282 قال: رواه البزار في مسنده: عن أبي سلمة: عن أبي هريرة وأبي سعيد فذكر الحديث في ساعة الجمعة قال: وعبد الله بن سلام يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم هي آخر ساعة قلت: إنما قال: (وهو يصلى) وليست تلك ساعة صلاة قال، أما سمعت أو ما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من انتظر الصلاة فهو في صلاة" قال الحافظ ابن حجر في الفتح: رجح أحمد وإسحاق وآخرون قول ابن سلام هذا واختاره بن الزملكانى وحكاه عن نص الشافعي.

ص: 704

الشيرازي في الأَلقاب، وابن شاهين، ك في تاريخه عن عائشة، وفيه: إِسماعيل بن يحيى التيمي (1).

2372/ 20868 - "مَنِ انْتَفَى مِنْ وَلَدِهِ (2) لِيَفْضَحَهُ في الدُّنْيَا، فَضَحَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الأشْهَادِ، قِصَاصٌ بِقِصَاصٍ".

حم، طب، حل عن ابن عمر (3).

2373/ 20869 - "مَنِ انْتَقَصَ شِبْرًا مِنَ الأرْضِ ظُلْمًا، طَوَّقَهُ الله إِيَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْع أَرَضِينَ".

ابن جربر، طب عن سعيد بن زيد (4).

(1) الحديث في الصغير - بلفظه - رقم 8535، من رواية الشيرازي: عن عائشة، ورمز له بالضعف.

قال المناوي: ورواه عنها ابن شاهين، والديلمي.

و(إسماعيل بن يحيى التيمي) ترجم له الذهبي في الميزان ج 1 ص 253 رقم 965 وقال: هو إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، أبو يحيى التيمي، روى عن أبي سنان، وابن جريج، ومسعد بالأباطيل.

قال صالح بن محمد جزرة: كان يضع الحديث، وقال الأزدى: ركن من أركان الكذب، لا تحل الرواية عنه

إلخ اهـ ميزان.

(2)

في نسخة قوله: "من ولد" مكان "من ولده".

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند ابن عمر - ج 2 ص 26 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي المجالد، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من انتفى من ولده ليفضحه في الدنيا

" الحديث وقال الشيخ شاكر في تحقيقه ج 7 ص 20: إسناده صحيح.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه مجاهد عن ابن عمر - ج 12 ص 400، 401 رقم 13478 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد إلى آخر السند كما هو عند الإمام أحمد.

قال المحقق: ورواه الإمام أحمد 4795، والمصنف في الأوسط (205) مجمع البحرين، قال في المجمع 5/ 15 - : ورجال الطبراني رجال الصحيح خلا عبد الله بن أحمد وهو ثقة إمام، قلت: كان من حقه أن يتكلم على مسند الإمام أحمد، وقد رواه المصنف من طريقه وسيأتي برقم 13503.

والحديث أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء في ترجمة الإمام أحمد بن حنبل ج 9 ص 223، 224 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي

إلخ السند كما هو عند الإمام أحمد، والحديث بلفظه دون قوله:"على رءوس الأشهاد" وقال: تفرد به وكيع عن أبيه، اهـ حلية.

(4)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني - فيما أسند سعيد بن زيد رضي الله عنه ج 1 ص 116 رقم 355 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن جعفر، أخبرني =

ص: 705

2374/ 20870 - "مَنِ انْتَهَب (1) نُهْبَةً فَلَيسَ مِنَّا".

حم، ت حسن صحيح غريب، ع، والطحاوي، بز (2) عن أَنس، حم، د، هـ، ض عن جابر هـ عن عمران بن حصين، حم عن عبد الرحمن بن سمرة (3).

= العلاء بن عبد الرحمن، أخبرني العباس بن سهل بن سعد، أنه سمع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من انتقص شبرا من الأرض ظلما

الحديث".

والحديث أخرجه الطبراني في نفس المصدر برقم 342 بلفظ: ثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن أروى بنت أويس استعدت مروان على سعيد بن زيد وقالت: سرق منى أرضى فأدخله في أرضه. فقال سعيد: ما كنت لأسرق منها بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سرق شبرا من الأرض طوق إلى سبع الأرضين" فقال: لا أسألك بعد هذا: فقال سعيد: اللهم إن كانت كاذبة فأذهب بصرها، واقتلها في أرضها فذهب بصرها، ووقعت في حفرة في أرضها فماتت.

قال المحقق: ورواه أحمد (642) والبخارى (2452، 3198) ومسلم (1610) وسيأتي - يعني في المعجم الكبير - برقم (355) وهو حديثنا الذي معنا، وراه عبد الرزاق (19755) اهـ عبد المجيد السلفي محقق المعجم.

(1)

في نسخة قوله: "من لتهب" مكان؛ "من انتهب".

(2)

في نسخة قوله: ض مكان بز.

(3)

الحديث أخرجه أحمد في مسنده - مسند أنس بن مالك - ج 3 ص 140 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النصر، ثنا أبو جعفر عن الربيع بن أنس، وحميد عن أنس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النهبة ومن انتهب فليس منا.

ورواية جابر عند الإمام أحمد: أخرج الإمام أحمد رواية جابر ج 3 ص 312 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا زهير، عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من انتهب

الحديث".

وأخرجه كذلك من طريق زهير بلفظه في ص 395 في نفس المصدر. ورواية عمران بن حصين: أخرج الإمام أحمد رواية عمران بن حصين في ج 4 ص 438 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا زهير، عن حميد الطويل، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من انتهب فليس منا".

وأخرجه في ص 443 في نفس المصدر بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا حميد، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا جلب، ولا جنب، ولا شغار في الإسلام، ومن انتهب نهبة فليس منا".

وروايه عبد الرحمن بن سمرة: أخرج الإمام أحمد رواية - عبد الرحمن بن سمرة - في ج 5 ص 62 قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان بن داود، ثنا جرير، عن يعلى بن حكيم، عن عبد الرحمن بن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من انتهب نهبة فليس منا". =

ص: 706

2375/ 20871 - "مَنِ انْتَسَبَ إِلَى تِسْعَةِ آبَاءٍ كُفَّارٍ يُرِيدُ بِهِمْ عِزًّا وَكَرَمًا كَانَ عَاشِرَهُمْ في النَّارِ".

حم، خ في تاريخه، ع، والبغوى، وابن قانع، طب، هب، وابن عساكر عن أَبي ريحانة (1).

= والحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الحدود - باب: القطع في الخلسة والخيانة ج 4 ص 551 رقم 4391 قال: حدثنا نصر بن علي، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا ابن جريج قال: قال أبو الزبير قال جابر بن عبد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس على المنتهب قطع، ومن انتهب نهبة مشهورة فليس منا".

والحديث أخرجه الترمذي في سننه -كتاب النكاح - باب: ما جاء في النهي عن نكاح الشغار ج 2 ص 296 طبع دار الفكر رقم 1132 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، أخبرنا بشر بن المفضل، أخبرنا حميد - وهو الطويل - قال: حدث الحسن عن عمران ابن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام، ومن انتهب نهبة فليس منا".

قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن أنس، وأبي ريحانة، وابن عمر وجابر ومعاوية وأبي هريرة، ووائل بن حجر.

وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الفتن باب النهي عن النهبة ج 2 ص 1298 رقم 3935 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى قالا: ثنا أبو عاصم، ثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من انتهب نهبة مشهورة فليس منا".

رواية عمران بن حصين: وأخرج ابن ماجه رواية عمران بن حصين في المصدر السابق برقم 3937 قال: حدثنا حميد بن مسعدة، ثنا يزيد بن زريع، ثنا حميد، ثنا الحسن عن عمران بن الحصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من انتهب نهبة فليس منا".

والحديث في الصغير برقم 8536 بلفظه - من رواية، أحمد والترمذي، والضياء - عن أنس، وأحمد، وأبو داود، وابن ماجه، والضياء، عن جابر ورمز لحسنه.

وانظر مجمع الزوائد كتاب البيوع باب: النهي عن النهبة ج 5 ص 336، 337، و (النهب): الغارة والسلب أي: لا يختلس شيئًا له قيمة عالية وفيه: "ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليها أبصارهم وهو مؤمن" اهـ نهاية.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - حديث أبي ريحانة رضي الله عنه ج 4 ص 134 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد، ثنا أبو بكر بن عياش، عن حميد الكندى، عن عبادة بن نسى، عن أبي ريحانة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من انتسب إلى تسعة آباء كفار يريد بهم عزا وكرما فهو عاشرهم في النار".

والحديث في التاريخ الكبير للإمام البخاري في ترجمة حميد الكندى ج 2 ص 355 رقم 2733 قال محمد بن عبد الله بن حوشب، ثنا أبو بكر، سمع حميدا، عن عبادة بن نسى، عن أبي ريحانة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من انتسب إلى تسعة آباء كفار

إلخ " قال أبو عبد الله لا أراه إلا مرسلًا. =

ص: 707

2376/ 20872 - "مَنِ انْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَو تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيهِ، فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله وَالْملائِكَةِ والنَّاس أَجْمَعِينَ".

هـ عن ابن عباس (1).

2377/ 20873 - "مَنِ انصرف غَرِيمُهُ مِنْ عِنْدِه، وَهُوَ رَاضٍ صَلَّتْ عَلَيهِ دَوَابُّ الأرْض، وَنُونُ الْمَاء، وَمَنِ انْصَرَفَ غرِيمُهُ مِنْ عِنْدِه وَهُوَ ساخِطٌ عَلَيهِ، كُتِبَ عَلَيهِ في كُلِّ يَومٍ وَلَيلَة (وجُمُعَةٍ) وَشَهْرٍ، وَسَنَةٍ ظُلْمٌ".

الحسن بن سفيان عن خولة (2).

= والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة شمعون أبي ريحانة الأزدى ج 6 ص 342، 343 قال: وأخرج الحافظ، وأبو يعلى عن أبي ريحانة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من انتسب إلى تسعة آباء كفار

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب الأدب- باب فيمن افتخر بأهل الجاهلية ج 8 ص 85 قال: وعن أبي ريحانة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من انتسب إلى نسعة آباء

إلخ" وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير، والأوسط، وأبو يعلى، ورجال أحمد ثقات.

والحديث في الصغير برقم 8534 بلفظه من رواية أحمد: عن أبي ريحانة.

قال المناوي: ورواه كذلك أبو يعلى بهذا اللفظ من هذا الوجه وقال ابن حجر في الفتح: إسناده حسن.

(1)

الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الحدود باب: من ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه ج 2 ص 870 رقم 2609 بلفظ: حدثنا أبو بشر بكر بن خلف، ثنا ابن أبي الضيف، ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من انتسب إلى غير أبيه

الحديث".

في الزوائد: في إسناده ابن أبي الضيف، لم أر لأحد فيه كلاما، لا بجرح، ولا بتوثيق، وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم.

(2)

الحديث ذكره المنذرى في الترغيب والترهيب -كتاب البيوع- باب: الترهيب من مطل الغنى

إلخ ج 2 ص 610 رقم 5 قال: وروى عن خولة بنت قيس - امرأة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهما قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها غير متعتع" ثم قال: "من انصرف غريمه، وهو عنه راض

إلخ الحديث كما في رواية الحسن بن سفيان التي معنا، وذكره "جمعة" بدلا من "سنة"، كما في نسخة "قوله" قال المنذرى: رواه الطبراني في الكبير.

و"نون الماء" هو الحوت، قال في النهاية:"وفي حديث" موسى والخضر عليهما السلام "خذ نونا ميتا" أي: حوتا اهـ نهاية.

و"خولة بنت قيس" هي: خولة بنت قيس بن قهد بن قيس بن ثعلبة .. إلخ زوج حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه تكنى أم محمد .... إلخ ترجمتها في أسد الغابة رقم 6888 ج 7 ص 96.

ص: 708

2378/ 20874 - "مَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ أَوْ آوى مُحْدِثًا في الإِسْلام، أَوْ تَوَلَّى مَوْلَى قَوْمٍ بِغَيرِ إِذْنِهِمْ، فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله لا صَرْفَ عَنْهَا ولا عَدْلَ".

عب عن عمرو بن شعيب معْضلا (1).

2379/ 20875 - "مَنْ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ ظَفِرَ بِالْجَنَّةِ الْعَالِيَةِ، وَمَنْ كَانَ الْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيهِ مِنَ الْغِنَى فَلَو اجْتَهَدَ عُبَّادُ الْحَرَمَينِ أَنْ يُدْرِكُوا مَا أُعْطِيَ مَا أَدْرَكُوا".

الديلمي عن ابن عمرو (2).

2380/ 20876 - "مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا إِلَى مَيسَرَتِهِ أَنْظَرَهُ الله بِذَنبِهِ إِلَى تَوْبَتِهِ".

ابن أَبي الدنيا في قضاء الحوائج، طب عن ابن عباس (3).

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق -كتاب الولاء- باب (إذا أذن لمولاه أن يتولى من شاء) ج 9 ص 6 رقم 16156 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قال عمرو بن شعيب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تولى مولى مسلم بغير إذنه أو آوى محدثا في الإسلام، أو انتهب نهبة ذات شرف، فعليه لعنة الله، لا صرف عنها، ولا عدل" و (نهبة ذات شرف) المراد منها: أي: ذات قدر وقيمة ورفعة يرفع الناس أبصارهم للنظر إليها، ويستشرفونها، وفي الأثر:"لا ينتهب نهبة ذات شرت وهو مؤمن" اهـ نهاية.

والصرف: التوبة، وقيل النافلة، والعدل: الفدية: وفي الأثر "لا يقبل الله منه صرفا، ولا عدلًا" اهـ نهاية.

والحديث المعضل: هو ما سقط منه راويان متتاليان.

قال الإمام السيوطي في ألفيته: "منقطع من موضعين اثنين لا تواليا، ومعضل حيث ولا".

(2)

الحديث أخرجه الشجرى في -كتاب الأمالي- ج 2 ص 183 قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسان بقراءتى عليه في منزله، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد القزوينى، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن محمد الطائى الدميرى، قال: حدثنا الحسين بن موسى بن حميد، قال: حدثنا زهير بن عباد، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا المغيرة بن زياد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنصف الناس من نفسه ظفر من الجنة بالغاية القصوى، ومن كان الفقر أحب إليه من الغنى، فليجتهد عباد الحرمين أن يدركوا فضل ما يعطى".

وانظر إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 264.

والحديث ذكره الفتنى في تذكرة الموضوعات ص 205 بلفظه وقال: فيه (السكسكى) أحاديثه شبه موضوعة.

(3)

الحديث في كتاب قضاء الحوائج للحافظ ابن أبي الدنيا باب: في شكر الصنيعة ص 96 رقم 100: أخبرنا القاضي أبو القاسم، نا أبو علي، نا عبد الله - ذكر الحسين - بن علي الصدائي، أنا الحكم بن الجارود، نا يوسف بن أبي المنابذ - خال - سفيان بن عيينة عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنظر معسرا إلى ميسرة، أنظره الله بذنبه إلى توبته".

والحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه عطاء عن ابن عباس ج 11 ص 151 رقم 1330 =

ص: 709

2381/ 20877 - "مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ، وقَاهُ الله مِنْ فَيحِ جَهَنَّمَ، أَلا إِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ ثَلاثًا، أَلا إِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِسَهْوَةٍ، وَالسَّعيدُ مَنْ وُقِى الْفِتَنَ، وَمَا مِنْ جَرْعَةٍ أَحَبُّ إِلى الله عز وجل مِنْ جَرْعَةِ غَيظٍ يَكْظِمُهَا عَبْدٌ، مَا كظَمَ عَبْدٌ لله إِلا مَلأ الله جَوْفَهُ إِيمَانًا".

حم عن ابن عباس (1).

= قال: حدثنا أحمد بن محمد البوراني - قاضي الحديثة، والحديثة من ديار ربيعة - ثنا الحسين بن علي الصدائي .. إلخ السند كما هو عند ابن أبي الدنيا، ولفظ الحديث كما في الأصل الذي معنا.

والحديث في مجمع الزوائد كتاب البيوع باب؛ فيمن فرج عن معسر

إلخ ج 4 ص 134، 135 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنظر معسرا إلى ميسرته

الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه الحكم بن الجارود ضعفه الأزدى، وشيخ الحكم، وشيخ شيخه لم أعرفهما وانظر بقية أحاديث الباب.

والحديث في الصغير برقم 8538 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير، عن ابن عباس ورمز له بالضعف.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند عبد الله ابن عباس - ج 1 ص 327 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا نوح بن جعونة السلمى - خراسانى - عن مقاتل بن حيان، عن عطاء، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، وهو يقول بيده: هكذا - فأومأ أبو عبد الرحمن بيده إلى الأرض: "من أنظر معسرًا أو وضع له

الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد -كتاب البيوع - باب: فيمن فرج عن معسر

إلخ ج 4 ص 133 قال: وعن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وهو يقول بيده هكذا

الحديث".

قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه: عبد الله بن جعونة السلمي، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله رجال الصحيح، وانظر بقية أحاديث الباب، "الفيح": سطوع الحر وفورانه، وفيه "شدة الحر من فيح جهنم"، و"الحزن" بسكون الزاى: المكان الغليظ الخشن، والمراد صعوبة العمل الموصل إلى الجنة، اهـ نهاية بتصرف.

و(الربوة) بفتح الراء وضمها، ما ارتفع من الأرض، وفيه:"الفردوس ربوة الجنة" اهـ نهاية.

ونوح بن جعونة ذكر اسمه في تقريب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 309 "نوح بن يزيد بن جعونة"، قيل هو ابن "عصمة".

و"ابن عصمة" هو نوح بن أبي مريم أبو عصمة المروزى، القرشي - مولاهم - مشهور بكنيته، ويعرف بالجامع، لجمعه العلوم، لكن كذبوه في الحديث، وقال ابن المبارك: كان يضع من السابعة، مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين، اهـ تقريب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 309 رقم 169.

و(نوح بن جعونة) ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 275 رقم 9131 وقال: هو نوح بن جعونة أجوز أن يكون نوح بن أبي مريم أتى بخبر منكر: ففي مسند الشهاب للقضاعى أخبرنا ابن النحاس، حدثنا ابن الأعرابي، حدثنا أبو يحيى بن أبي ميسرة، حدثنا المقرئ، حدثنا نوح بن جعونة، عن مقاتل بن حيان، =

ص: 710

2382/ 20878 - "مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ الله في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَّا ظلُّهُ".

حم (1) م، حب عن أَبي اليَسَر -بفتحتين- (2) ابن منده عن سَمُرة بن ربيعة العدواني، طب عن أَبي الدرداء (3).

= عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا إن عمل أهل الجنة حزن بربوة، وعمل أهل النار سهل بسهوة" وذكر الحديث بطوله، فالآفة نوح.

و"السهوة" الأرض اللينة التربة، شبه المعصية في سولتها على مرتكبها بالأرض السهلة، التي لا حزونة فيها، وفي الحديث:"وإن عمل أهل النار سهلة بسهوة" اهـ نهاية، كلما قال عبد الله بن جعون.

(1)

في نسخة قوله: لا يوجد رمز "حم".

(2)

في نسخة قوله: لا يوجد رمز لفظ "بفتحتين"

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي اليسر الأنصاري كعب بن عمرو صلى الله عليه وسلم ج 3 ص 427 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، ومعاوية بن عمرو قال: حدثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير عن ربعي قال: حدثني أبو اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنظر معسرًا أو وضع عنه، أظله الله تبارك وتعالى في ظله" قال معاوية: "يوم لا ظل إلا ظله".

والحديث أخرجه الإمام مسلم في -كتاب الزهد والرقائق- ج 4 ص 2301، 2302 رقم 3006 بلفظ: حدثنا هارون بن معروف، ومحمد بن عياد "وتقاربا في لفظ الحديث" والسياق لهارون، قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد، أبي حرزة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحى من الأنصار، قبل أن يهلكوا، فكان أول من لقينا أبا اليسر صاحب - رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه غلام له، معه ضمامة من صحف، وعلى أبي اليسر بردة، ومعافرى، وعلى غلامه بردة ومعافرى، فقال له أبي، يا عم إني أرى في وجهك سفعة من غضب، قال: أجل كان لي على فلان بن فلان الحرامى مال، فأتيت أهله فسلمت ففلت: ثم هو؟ قالوا: لا فخرج على ابن له جفر فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمى فقلت: اخرج إلى فقد علمت أين أنت؟ فخرج، فقلت: ما حملك على أن اختبأت منى؟ قال: أنا والله أحدثك، ثم لا أكذبك، خشيت، والله أن أحدثك، فأكذبك، وأن أعدك فاخلفك، وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت - والله - معسرًا، قال: قلت: آلله، قال: الله، قلت: آلله قال: الله، قلت: آلله، قال: الله، قال: فأتى بصحيفته فمحاها بيده، فقال:"إن وجدت قضاء فاقضنى، وإلا أنت في حل، فأشهد بصر عينى هاتين "ووضع إصبعه على عينيه" وسمع أذنى هاتين، ووعاه قلبى هذا، "وأشار إلى مناط قلبه " رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "من أنظر معسرًا، أو وضع عنه، أظله الله في ظله".

وحديث أبي الدرداء أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 4 ص 134 كتاب البيوع باب: فيمن فرج عن معسر .. إلخ بلفظ: وعن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ومن أنظر معسرًا

الحديث". =

ص: 711

2383/ 20879 - "مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَدَعَ لَهُ، كَانَ في ظِلِّ الله، أَوْ في كَنَفِ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

ابن النجار عن أَبي اليَسَر (1).

2384/ 20880 - "مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا، أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ".

حم، ت حسن صحيح، غريب عن أَبي هريرة (2).

= وقال: رواه الطبراني في الكبير وفي خالد بن عبد الرحمن المخزومي، وهو مجمع على ضعفه.

والحديث في الصغير برقم 8537 من رواية أحمد، ومسلم: عن - أبي اليسر، ورمز له بالصحة.

قال المناوي. أخرجه أحمد ومسلم في حديث طويل، كذا ابن ماجه عن أبي اليسر، اهـ مناوى.

و"أبو اليسر" ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 4 ص 221 رقم 1254 الطبعة الأولى وقال: هو أبو اليسر -بفتح الياء والسين- الأنصاري اسمه: كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم

إلخ مشهور باسمه وكنيته، شهد العقبة، وبدرًا، وله فيها آثار كثيرة، وهو الذي أسر العباس قال ابن إسحاق: شهد بدرًا، والمشاهد، وكان من آخر من مات من الصحابة كأنه يعني - أهل بدر - اهـ أسد الغابة.

(1)

هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.

ذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 500 قال: ورواه ابن النجار في تاريخه، عن أبي اليسر: من أنظر معسرًا أو ودع له

الحديث".

وانظر بقية أحاديث الباب.

و"ودع له" أي: ترك له - مصباح.

(2)

هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في نسخة تونس في هذا الموضع.

وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي هريرة - ج 2 ص 359 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن سليمان، ثنا داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أنظر معسرًا، أو وضع له، أظله الله في ظل عرشه يوم القيامة".

والحديث أخرجه الترمذي في سننه -كتاب البيوع - باب: ما جاء في إنظار المعسر، والرفق به ج 4 ص 590 رقم 1306 بلفظ: حدثنا أبو كريب، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي

إلخ السند كما عند الإمام أحمد، والحديث بلفظه كما هو في الأصل، قال: وفي الباب: عن أبي اليسر وأبي قتادة، وحذيفة، وابن مسعود، وعبادة، وجابر.

قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، غريب من هذا الوجه.

و"وضع له" أي: حط عنه من أصل الدين شيئًا، وفيه:"من أنظر معسرًا، أو وضع له" اهـ نهاية.

ص: 712

2385/ 20881 - "مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ يَسَّرَ عَلَيهِ أَظَلَّهُ الله - تَعَالى - في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ".

طب عن كعب بن عجرة (1).

2386/ 20882 - "مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا بَعْدَ حُلُولِ أَجَلِهِ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ".

الخطيب عن زيد بن أرقم (2).

2387/ 20883 - "مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا فَلَهُ بكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ قَبْلَ أَنْ يَحِلَّ الدَّينُ فَإِذَا حَلَّ الدَّينُ فَأَنْظَرَهُ فَلَهُ (3) بِكُلِّ يَوْم مِثْلاهُ صَدَقَةٌ".

حم، ع، هـ، طب، ك (4) ق، ض (5) عن سلمان بن بريدة عن أَبيه (6).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني - فيما رواه زيد بن وهب عن كعب بن عجرة - ج 19 ص 106، 107 رقم 214 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني الحسين بن حريث المروزى، ثنا الفضل بن موسى السينائى، عن عبيدة الضبى، عن أبي مالك الأنصاري، عن زيد بن وهب، عن كعب بن عجرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أنظر معسرًا

الحديث".

قال المحقق: ورواه الطبراني في المعجم الصغير ج 1 ص 209، 210، والأوسط (173 مجمع البحرين)، وقال: لا يروى إلا بهذا الإسناد تفرد به الفضل.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب البيوع باب: فيمن فرج عن معسر أو أنظره، أو ترك الغارم ج 4 ص 134 قال: وعن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أنظر معسرًا أو يسر عليه

الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة وفيه: عبيدة بن معتب وهو متروك.

و(عبيدة بن معتب) ترجم له الذهبي في الميزان ج 3 ص 25 رقم 5459 وقال: هو عبيدة بن معتب الضبى، ضعفه أبو حاتم، والنسائي، وأحمد بن حنبل: تركوا حديثه

إلخ.

(2)

الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد - ترجمة محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ج 1 ص 304 رقم 172 قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أنبأنا أحمد بن كامل القاضي، قال: ثنا محمد بن زهير، قال: نا أبو جعفر أحمد بن جعفر الحمال - جار أبي زكريا يحيى بن إبراهيم - وأثنى عليه أبو زكريا بن إبراهيم خيرًا - قال: نا خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن سلمة المخزومي، قال: نا سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عطية عن زيد بن أرقم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"من أنظر معسرًا بعد حلول أجله، كان له بكل يوم صدقة".

(3)

في نسخة قوله: "كان له" مكان "فله".

(4)

في نسخة قوله: "يوجد رمز "ك" ولا يوجد في التونسية.

(5)

في نسخة قوله: لا يوجد رمز: "ض".

(6)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند بريدة الأسلمي رضي الله عنه ج 5 ص 360 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا عبد الوارث، ثنا محمد بن جحادة، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، =

ص: 713

2388/ 20884 - "مَنْ أَنْعَشَ حَقًّا بلسَانه، جَرَى لَهُ أَجْرُهُ حتَّى يَأتي اللهَ يَوْمَ الْقيَامَة فَيُوَفِّيَهُ ثَوابَه"(1).

سمويه، حل عن أَنس (2).

= قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنظر معسرًا، فله بكل يوم مثله صدقة" قال: ثم سمعته يقول: "من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثليه صدقة" قلت: سمعنك يا رسول الله تقول: "من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثله صدقة" ثم سمعتك تقول: "من أنظر معسرًا فله بكل يوم مثليه صدقة" قال له: بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين، فإذا حل الدين فأنظره، فله بكل يوم مثليه صدقة".

والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الصدقات- باب إنظار المعسر ج 2 ص 808 رقم 2418 قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، ثنا الأعمش، عن نفيع أبي داود، عن بريدة الأسلمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أنظر معسرًا كان له بكل يوم صدقة، ومن أنظر بعد حله كان له مثله في كل يوم صدقة".

في الزوائد: في إسناده نفيع بن الحارث الأعمى الكوفي، وهو متفق على ضعفه.

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب البيوع- باب: من وجدتموه معسرًا فتجاوزوا عنه ج 2 ص 29 قال: حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، وأبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي قالا: ثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عفان بن عبد الوارث بن سعيد، ثنا محمد بن جحادة عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنظر معسرا فله بكل يوم صدقة، قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فأنظره بعد ذلك فله بكل يوم مثله صدقة".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب البيوع- باب: ما جاء في إنظار المعسر، والتجوز عن الموسر ج 5 ص 357 بلفظ: أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، أنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن محمد البرثى، ثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث، ثنا محمد بن جحادة

إلخ السند كما عند أحمد ولفظ الحديث كما هو عند الحاكم.

والحديث في الصغير رقم 8539 من روأية أحمد وابن ماجه والحاكم عن بريدة، ورمز له بالصحة.

قال المناوي: قال الدميرى: انفرد به ابن ماجه بسند ضعيف، وقال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وقال الذهبي في المهذب: إسناده صالح، وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح اهـ مناوى.

(1)

في نسخة قوله: "ثوابه" مكان "ثيابه".

(2)

الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم - ترجمة عبد الله بن المبارك ج 8 ص 179، 180 بلفظ: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله (ح)، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان قالا: حدثنا نعيم بن حماد (ح) وحدثنا أبو عمرو، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان بن موسى قالا: ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا عبد الله بن موهب، عن مالك بن محمد بن حارثة الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنعش حقًّا بلسانه جرى له أجره حتى يأتي الله يوم القيامة فيوفيه ثوابه"، وقال حبان:"حقًّا يعمل به بعده".

ص: 714

2389/ 20885 - "مَنْ أَنْعَمَ عَلَى أَخِيهِ نِعْمَةً فَلَمْ يَشْكُرْهَا فَدَعَا عَلَيهِ اسْتُجِيبَ لَهُ".

عق، وابن لال، والشيرازى في الأَلقاب، والخطيب عن ابن عباس (1).

2390/ 20886 - "مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيهِ نِعْمَةً فَلْيَحْمَدِ الله، وَمَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَليَسْتَغْفِرِ الله، وَمَنْ حَزَبَهُ أَمْرٌ، فَليَقُلْ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بالله".

طب (2) والخطيب، وابن النجار، والرافعى عن علي (3).

2391/ 20887 - "مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيهِ نِعْمَةً فَإِنَّ الله يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ".

حم عن عمران بن حصين (4).

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة "جعفر بن عبد الواحد" ج 7 ص 173 رقم 3614 بلفظ: أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ، أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي، حدثنا أبو بكر أحمد بن هارون البرديجي، حدثنا جعفر بن عبد الواحد قال: قال لنا أبو عتاب الدلال، حدثنا أبو بكر الهذلي، عن المنصور أبي جعفر عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنعم على أخيه نعمة

الحديث".

وقال: ذاكرت أبا زرعة - يعني الرازي - بأحاديث سمعتها من جعفر بن عبد الواحد الهاشمي قاضي القضاة فأنكرها وقال: لا أصل لها

إلخ.

(2)

في نسخة قوله: "هب" مكان "طب".

(3)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في (ترجمة محمد بن القاسم السمنانى) ج 3 ص 179 رقم 1218 قال: حدثنا أبو بكر البرقانى، حدثنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، أنبأنا أبو بكر محمد بن القاسم بن حاتم السمنانى على باب الفريابى - ببغداد - إملاء حفظًا - قال: حدثنا الخليل بن خالد بن خليد الثقفى السمنانى، حدثنا عيسى بن جعفر - قاضى الري - حدثنا ابن أبي حازم قال: كنت عند جعفر بن محمد إذا جاء آذنه، فقال: سفيان الثوري بالباب، قال: ائذن له، فدخل فقال جعفر: يا سفيان إنك رجل يطلبك السلطان، وأنا أتقى السلطان، قم فاخرج غير مطرود، فقال سفيان: حدثني حتى أسمع وأقوم، فقال جعفر: حدثني أبي عن جدى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنعم الله عليه نعمة؛ فليحمد الله

الحديث".

والحديث في الصغير برقم 8540 للفظه من رواية البيهقي في الشعب عن علي، ورمز له بالحسن.

قال المناوي: وظاهر صنيع المصنف أن البيهقي خرجه، وسلمه، والأمر بخلافه، بل عقبه بيان حاله، فقال: تفرد به الزبيدي عنه، والمحفوظ، أنه من قول جعفر، وقد روى من وجه آخر ضعيف اهـ.

والزبيدى هذا أورده الذهبي في الضعفاء، وقالوا: ضعفه أبو زرعة، وغيره، وعبد العزيز قال أبو زرعة: يسئ الحفظ.

(4)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عمران بن حصين) ج 4 ص 438 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة - رجل من قيس - ثنا أبو رجاء العطاردى قال: خرج علينا =

ص: 715

2392/ 20888 - "مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيهِ نِعْمَةً فَأَرَادَ بَقَاءَهَا، فَلْيُكْثرْ مِنْ قَوْلِ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بالله، ثُمَّ قَرَأَ: (وَلَوْلا إِذْ دَخَلتَ جَنَّتَكَ قُلتَ مَا شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ) ".

طب عن عقبة بن عامر (1).

= عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه في ذلك ولا بعده فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنعم الله عز وجل عليه نعمة، فإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه"، وقال روح ببغداد:"يحب أن يرى أثر نعمته على عبده".

والحديث في مجمع الزوائد (في كتاب اللباس) باب: إظهار النعم، واللباس الحسن ج 5 ص 132 قال: عن أبي رجاء العطاردى قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف خز لم نره عليه قبل ولا بعد، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنعم الله عز وجل عليه نعمة فإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمه على عبده".

قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات.

(1)

هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في التونسية في هذا المكان.

وقد أخرجه الطبراني في معجمه الكبير فيما رواه (ابن لهيعة عن أبي عشانة) ج 17 ص 310، 311 رقم 859 قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقى، أنا عبد الرحمن بن خالد بن نجيح، أخبرني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنعم الله عليه بنعمة فأراد بقاءها، فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله

الحديث".

قال المحقق: رواه في الأوسط (444 مجمع البحرين) وفيه عبد الرحمن بن خالد بن نجيح، وهو ضعيف.

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأذكار) باب: ما جاء في "لا حول ولا قوة إلا بالله" ج 10 ص 99 قال: وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقاءها، فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله".

قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه (خالد بن نجيح) وهو كذاب.

والحديث في نفس المصدر ص 140 باب: ما يقول إذا رأى ما يعجبه، عن عقبة بن عامر بلفظه، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن خالد بن نجيح وهو ضعيف.

وترجمة عبد الرحمن بن خالد بن نجيح في ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي ج 2 ص 557 رقم 4856 قال: عبد الرحمن بن خالد بن نجيح، عن أبيه قال: ابن يونس: منكر الحديث.

وخالد بن نجيح ترجمته في لسان الميزان ج 2 ص 388 رقم 1593 قال: خالد بن نجيح "مصرى" عن سعيد ابن أبي مريم، وأبي صالح، قال أبو حاتم: كذاب يفتعل الأحاديث ويضعها في كتب ابن أبي مريم وأبي صالح، وهذه الأحاديث التي أنكرت على أبي صالح يتوهم أنها من فعله، يعني أدخلها عليه، انتهى. وإنما قال ابن أبي حاتم في ترجمته: كان يصحب عثمان بن صالح المصري، وأبا صالح كاتب الليث، وابن أبي مريم إلى آخر كلامه، ولفظه: يفتعل الأحاديث ويضعها في كتب ابن أبي مريم وأبي صالح، وهو كلام مستقيم، فقد ذكر ابن يونس في تاريخه: أنه روى عن الليث، ومالك، ومعاوية بن صالح، وأنه مات سنة أربع وخمسين ومائتين، ويكنى أبا يحيى منكر الحديث.

ص: 716

2393/ 20889 - "مَنْ أنفَقَ نَفَقَةً في سَبيل اللهِ كُتِبَتْ لَهُ سَبْعَمِائَة ضِعْف".

حم، ت حسن، ن، حب، والبغوى، والباوردي، ك عن خزيم (1) بن فاتك (2).

(1) في نسخة قوله: "خزيمة" مكان "خريم".

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند خزيم بن فاتك) ج 4 ص 345 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، ثنا الركين بن الربيع بن عميلة الفزارى، عن أبيه، عن يسير بن عميلة عن خزيم بن فاتك الأسدى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أنفق نفقة في سبيل الله، كتبت بسبعمائة ضعف".

والحديث أخرجه الترمذي في سننه (في أبواب فضائل الجهاد) باب: ما جاء في فضل النفقة في سبيل الله ج 3 ص 90 رقم 1675 أخرجه من طريق الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خزيم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له سبعمائة ضعف" وفي الباب عن أبي هريرة، وقال: هذا حديث حسن، إنما نعرفة من حديث الركين بن الربيع.

والحديث في سنن النسائي في (كتاب الحهاد) باب: فضل النفقة في سبيل الله - تعالى - ج 6 ص 41 أخرجه من طريق الركين الفزارى، عن أبيه، عن يسير بن عمرو، عن خزيم بن فاتك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف".

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي (في كتاب الجهاد) باب: فضل النفقة في سبيل الله رقم 1647 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان، أنبأنا عبد الله، أنبأنا زائدة، عن الركين بن الربيع عن الربيع بن عميلة - يعني أباه - عن يسير بن عميلة، عن خزيم بن فاتك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له سبعمائة ضعف".

وذكر الحديث في شرح السنة للبغوى (في كتاب السير والجهاد) باب: ثواب من جهز غازيًا في سبيل الله ج 10 ص 359 بلفظه: عن خزيم بن فاتك، وقال المحقق: أخرجه الترمذي، والنسائي، وإسناده صحيح وحسنه الترمذي.

وأخرجه الحاكم في المستدرك (في كتاب الجهاد) باب: "من أنفق نفقة في سبيل الله

الحديث" ج 2 ص 87 أخرجه من طريق الركين بن الربيع بن عميلة الفزارى عن أبيه عن يسير بن عميلة عن خزيم بن فاتك الأسدى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق نفقة في سبيل الله كتبت له بسبعمائة ضعف"، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد احتج مسلم بالركين بن الربيع، وهو كوفي عزيز الحديث، ويسير بن عميلة عمه (حدثني) بصحة ما ذكرته، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وفي الجامع الصغير برقم 8542 بلفظه: من رواية الإمام أحمد والترمذي والنسائي والحاكم، عن خزيم بن فاتك.

قال المناوي: رواه (أحمد والترمذي والنسائي والحاكم) كلهم في الجهاد عن خزيم بضم الخاء وفتح الزاي المعجمتين بغير هاء (ابن فاتك) الأسدى شهد الحديبية، وهو خزيم بن الأخزم بن شداد بن عمرو بن فاتك نسبة لجده، ولم يصح أنه شهد بدرًا، قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبي وقال الترمذي: حسن، وإنما نعرفه من حديث الركين بن الربيع. =

ص: 717

2394/ 20890 - "مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً في سَبِيلِ الله، فَبِسَبْعمائَةِ ضِعْفٍ، وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ عَلَى أَهْلهِ، أَوْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ أَمَاطَ أَذىً عَنْ طَرِيق، أَوْ تَصَدَّقَ، فَهِيَ حَسَنَةٌ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا، وَمَن ابْتَلاهُ (1) بِبَلاءٍ في جَسَدِهِ فَهُو لَهُ حطَّةٌ".

ط، حم، وابن منيع والدارمي، ع والشاشى، وابن خزيمة (ك، هب، ق (2) ض) عن أَبي عبيدة بن الجراح (3).

= و (خزيم بن فاتك الأسدي) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 139 رقم 265 قال: خزيم بن فاتك الأسدي أبو يحيى وهو خزيم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك بن عمر بن أسد بن خزيمة، نزل الرقة، روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن كعب الأحبار وعنه ابنه أيمن، وحبيب بن النعمان الأسدي وابن عباس، وأبو هريرة، ووابصة بن معبد، ويسير بن عميلة، وأرسل عنه شمر بن عطية، ذكره البخاري وغير واحد فيمن شهد بدرًا، وقال ابن سعد: كان الشعبي يروى عن أيمن بن خزيم قال: إن أبي وعمى شهدا بدرًا، وعهدا إلى أن لا أقاتل مسلمًا، قال محمد بن عمرو: وهذا ما لا يعرف عندنا، وإنما أسلما حين أسلمت بنو أسد بعد فتح مكة وتحولا إلى الكوفة فنزلاها بعد ذلك، قلت: وقال ابن منده: مات بالرقة في عهد معاوية، وروينا في غرائب شعبة لأبي عبد الله بن منده، وفي الأول من أمالى المحاملى بإسناد صحيح إلى الشعبي عن أيمن بن خزيم، قال: إن عمى شهد الحديبية وقد أخرجه ابن عساكر من طرق قال: وهو الصواب.

(1)

في نسخة قوله: "ابتلاه الله ببلاء".

(2)

ما بين القوسين من نسخة قوله، ومكانه بياض بالتونسية.

(3)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (في أحاديث أبي عبيدة بن الجراح) ج 1 ص 31 رقم 227 قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا جرير بن حازم، عن بشار بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن غضيف بن الحارث قال: سمعت أبا عبيدة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق نفقة في سبيل الله عز وجل فاضلة، فالحسنة بسبعمائة، ومن أنفق على نفسه أو على أهله، فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله عز وجل ببلاء في جسده فله حطة".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي عبيدة بن الجراح ج 1 ص 195 أخرجه من طريق بشار بن أبي سيف الجرمي، عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح نعوده من شكوى أصابه، وامرأته تحيفة قاعدة عند رأيه قلت: كيف بات أبو عبيدة؟ لله قالت: والله لقد بات بأجر، فقال أبو عبيدة: ما بت بأجر، وكان مقبلا بوجهه على الحائط، فأقبل على القوم بوجهه، فقال: ألا تسألوننى عما قلت؟ قالوا: ما أعجبنا ما قلت فنسألك عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة، ومن أنفق على نفسه وأهله أو عاد مريضًا، أو ما زاد أذى فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة". =

ص: 718

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقد أخرجه الدارمي جزءًا من حديث (في كتاب الرقاق) باب: الحسنة بعشر أمثالها ج 2 ص 222 رقم 2766 من طريق بشار بن أبي سيف، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن عياض بن غطيف قال: أتينا أبا عبيدة بن الجراح نعوده، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الحسنة بعشر أمثالها".

وأخرجه أبو يعلى في مسنده (مسند أبي عبيدة بن الجراح) ج 2 ص 181 رقم 878 قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء بن أخي جويريه، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل مولى أبي عيينة، عن أبي سيف الجرمي، عن الوليد بن عبد الرحمن - رجل من فقهاء أهل الشام - عن عياض بن غطيف قال: دخلت على أبي عبيدة بن الجراح في مرضه وامرأته تحيفة جالسة عند رأسه، وهو مقبل بوجهه على الجدار، فقلت: كيف بات أبو عبيدة؟ فقالت: بات بأجر، فقال: إني والله ما بت بأجر، قال: فكأنى القوم ساءهم فقال: ألا تسألونى عما قلت؟ قالوا: إنا لم يعجبنا ما قلت، فكيف نسألك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة، ومن أنفق على عياله أو عاد مريضًا، أو ماز أذى، فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة".

قال المحقق: إسناده حسن، وأخرجه أحمد 1/ 196 من طريق يزيد بن هارون أنبأنا جرير، حدثنا بشار بن أبي سيف، بهذا الإسناد.

وأخرجه أحمد 1/ 195 من طريق زياد بن الربيع، حدثنا واصل مولى أبي عيينة بهذا الإسناد، وقد سقط من إسناد أحمد "الوليد بن عبد الرحمن" وأخرجه 1/ 196 من طريق يزيد بن هارون، أنبأ هشام، عن واصل به، ولكن سقط من إسناد أحمد "بشار بن أبي سيف"، وهو عند الحاكم: 3/ 265 وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 300 وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى والبزار، وفيه بشار بن أبي سيف (تحرفت عنده إلى يسار) ولم أر من وثقه ولا جرحه، وبقية رجاله ثقات.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب معرفة الصحابة) باب الصوم جنة ما لم يخرقها الرجل ج 3 ص 265 أخرجه من طريق بشار بن أبي سيف يحدث عن الوليد بن عبد الرحمن، عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبي عبيدة بن الجراح نعوده، وامرأته تحيفة جالسة عند رأسه، وهو مقبل بوجهه على الجدار، فقلنا لها: كيف بات أبو عبيدة الليلة؟ قالت: بات بأجر، فأقبل علينا بوجهه، فقال: إني لم أبت بأجر، ثم قال: لا تسألوني عما قلت؟ فقلنا: ما أعجبنا ما قلت، فنسألك عنه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من أنفق نفقة في سبيل الله

الحديث" وسكت عنه الحاكم وكذلك الذهبي في التلخيص.

وأخرجه البيهقي في سننه الكبرى في (كتاب السير) باب: فضل الإنفاق في سبيل الله عز وجل ج 9 ص 171 أخرجه من طريق الوليد بن عبد الرحمن، عن غضيف بن الحارث قال: سمعت أبا عبيدة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنفق نفقة في سبيل الله فاضلة فبسبعمائة، ومن أنفق، أو قال: على أهله، أو عاد مريضًا، أو أماط أذى فالحسنة بعشر أمثالها، والصوم جنة ما لم يخرقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فله حطة".

ومعنى "حطة": تحط عنه خطاياه وذنوبه، وهي (فعلة) من حط الشيء، يحطه: إذا أنزله وألقاه، وذكر صاحب النهاية جزء الحديث الذي معنا اهـ: نهاية ج 1 ص 402.

ص: 719

2395/ 20891 - "مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَينِ في سبِيلِ اللهِ، نُودِي مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ: يَا عَبْدَ الله هَذَا خَيْرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاةِ، ومَنْ كَانَ مِنْ أَهْل الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْل الصِّيَامٍ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَاب الصَّدَقَةِ، قَال أَبُو بَكْرٍ: يَا رسُولَ الله هَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا؟ قَال: نَعَمْ، وَأرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ".

حم، خ، م، ت، ن، حب عن أَبي هريرة (1).

(1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه (في كتاب فضل الجهاد والسير) باب: فضل النفقة في سبيل الله ج 4 ص 32 قال: حدثنا سعد بن حفص، حدثنا شيبان عن يحيى، عن سلمة، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أنفق زوجين في سبيل الله، دعاه خزنة الجنة، كل خزنة باب، أي: فُلُ هَلُمَّ، قال أبو بكر: يا رسول الله ذاك الذي لا توى عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو أن تكون منهم" والحديث أخرجه مسلم في صحيحه في (كتاب الزكاة) باب: من جمع الصدقة وأعمال البر، ج 2 ص 711، 712 رقم 1027 قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى التجيبي (واللفظ لأبي الطاهر) قالا: حدثنا (ابن وهب)، أخبرني يونس، عن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أنفق زوجين في سبيل الله نودى في الجنة: يا عبد الله: هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان، قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله: ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم، وأرجو أن تكون منهم".

والحديث أخرجه النسائي في سننه في (كتاب الجهاد) باب: فضل من أنفق زوجين في سل الله عز وجل ج 6 ص 20 قال: أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم قال: حدثنا عمى قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب أن حميد بن عبد الرحمن، أخبره أن أبا هريرة كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق زوجين في سبيل الله

" الحديث بلفظه.

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 268 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله، دعي من أبواب الجنة وللجنة أبواب: فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، فقال أبو بكر: والله يا رسول الله ما على أحد من ضرورة من أيها دعى، فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال نعم، وإني أرجو أن تكون منهم".

(معنى: توى) أي: لا ضياع ولا خسارة، وهو من التوى بمعنى الهلاك اهـ: نهاية ج 1 ص 201.

ص: 720

2396/ 20892 - "مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً عَلَى نَفْسِهِ فَهِيَ صَدَقَةٌ، وَعَلَى امْرَأَتِهِ وَعَلَى وَلَدِهِ".

طب عن أَبي أُمامة (1).

2397/ 20893 - "مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَينِ مِنْ شَيءٍ مِنَ الأشْيَاءِ في سَبِيلِ الله دُعِيَ مِنْ أبْوَابِ الْجَنَّةِ: يَا عَبْدَ الله هَذَا خَيرٌ، وَلِلجَنَّةِ أَبْوَابٌ (2): فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ، (وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَة وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْل الصِّيَام دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ) "(3).

حب عن أَبي هريرة (4).

2398/ 20894 - "مَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ نَفَقَةً يَسْتَعِفُّ بِهَا فَهي لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَوَلَدِهِ وَأهْلِ بَيتِهِ فَهِيَ لَهُ صَدَقَةٌ".

(1) الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير في ما رواه (بشر بن نمير عن القاسم) ج 8 ص 285 رقم 7932 قال: حدثنا محمد بن بن عبد الله الحضرمي، ثنا جعفر بن محمد بن الحسن الأسدي، ثنا أبي عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أنفق نفقة على نفسه

الحديث".

قال المحقق: انظر 7476 رواه في الأوسط 126 مجمع البحرين.

وقال المحقق: تعليقًا على الحديث الذي أشار بالرجوع إليه: قال في المجمع: 3/ 120 رواه الطبراني في الأوسط 126 مجمع الجرين والكبير بإسنادين أحدهما حسن.

والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الزكاة) باب في نفقة الرجل على نفسه وأهله وغير ذلك ج 3 ص 120 قال: وعن أبي أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، والكبير بإسنادين أحدهما حسن.

(2)

في نسخة قوله: وللجنة ثمانية أبواب.

(3)

ما بين القوسين في نسخة قوله، وساقط من التونسية.

(4)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدي ج 10 ص 525 قال: قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله دعي من أبواب الجنة كلها: وللجنة أبواب: فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد فقال أبو بكر رضي الله عنه والله ما على أحد من ضرورة من أيها دعي، فهل يدعى أحد منها كلها؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم. وقال: رواه مالك والشيخان، والترمذي، والنسائي، وابن حبان، ولفظهم: من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة إلخ، ولفظ ابن حبان: من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله، دعي من أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير، وللجنة أبواب الخ، وفي لفظ: فقال أبو بكر: بأبى أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها، فهذا الحديث دال على كثرة الأبواب بحسب أصول الطاعات، والمشهور أن أبواب الجنة ثمانية.

ص: 721

أَبو الشيخ، طس عن أَبي أُمامة (1).

2399/ 20895 - "مَنْ أَنْفَقَ عَلَى ابنتَينِ أَوْ أُخْتَين أَوْ ذَوَاتَى قَرَابَةٍ يَحْتَسِبُ النَّفَقَةَ عَلَيهِمَا يَكْفِيهِمَا الله (2) أَو يُغْنِيهِمَا مِنْ فَضْله، كَانَتَا لَهُ ستْرًا مِنَ النَّارِ".

حم، طب عن أُم سلمة (3).

2400/ 20896 - "مَنِ انْقَطَعَ إِلَى الله، كَفَاهُ الله كُل مُؤنَةٍ وَرَزَقَهُ منْ حَيثُ لا يَحْتَسِبُ، وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى الدنْيَا وَكَلَهُ الله إِلَيهَا".

الحكيم، وابن أَبي حاتم، طب، هب، والخطيب عن عمران بن حصين (4).

(1) الحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى باب: من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة ج 3 ص 110 رقم 8 قال: وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها، فهي صدقة، ومن أنفق على امرأته وولده، وأهل بيته فهي صدقة".

قال المنذري: رواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن.

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الزكاة) باب: في نفقة الرجل على نفسة وأهله وغير ذلك ج 3 ص 120 قال: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنفق على نفسه نفقة يستعف بها فهي صدقة ومن أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة".

وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بإسنادين: أحدهما حسن.

(2)

في نسخة قوله: "حتى يكفيهما الله" بزيادة لفظ: حتى.

(3)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - من حديث بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ج 6 ص 293 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا قران بن تمام أبو تمام الأسدي قال: ثنا محمد بن أبي حميد، عن المطلب بن عبد الله المخزومي قال: دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا بني ألا أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت بلى يا أماه، قالت: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتى قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما الله من فضله عز وجل -أو يكفيهما، كانتا له سترا من النار".

والحديث في مجمع الزوائد (في كتاب الأدب) باب: في الأولاد والأقارب وفضل النفقة عليهم ج 8 ص 156، 157 قال: وقد تقدم في النكاح بعض ذلك، عن المطلب بن عبد الله المخزومي قال: دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا بني ألا أحدثك بما سمعت من فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بلى يا أمه، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذوي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما من فضل الله، أو يكفيهما كانتا سترا له من النار".

وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، وفيه محمد بن حميد المدني وهو ضعيف.

(4)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الزهد) باب: ما جاء في العزلة ج 10 ص 303 قال: عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من انقطع إلى الله كفاه الله كل مؤونة ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها". =

ص: 722

2401/ 20897 - "مَنْ أَهَانَ قُرَيْشًا أَهَانَهُ اللهُ قَبْلَ مَوْتِهِ".

طب عن أَنس (1).

2402/ 20898 - "مَنْ أهَانَ قُرَيشًا أَهَانَهُ اللهُ".

حم، ع، ك عن عثمان بن عفان، الشافعي، ق في المعرفة عن عمر بن عبد العزيز، بن شهاب مرسلًا (2).

= قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن الأشعث صاحب الفضيل وهو ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب ويخطئ ويخالف، وبقية رجاله ثقات.

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 7 ص 196 رقم 3658 في ترجمة جعفر بن محمد بن أبي القتيل قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا جعفر بن محمد بن ماجد البغدادي، حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا إبراهيم بن الأشعث - صاحب الفضيل بن عياض - عن فضيل بن عياض عن هشام بن حسان - عن الحسن، عن عمران بن الحصين - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من انقطع إلى الله كفاه الله كل مؤونة، ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن انقطع إلى الدنيا وكله إليها" قال سليمان: لم يروه عن هشام إلا فضيل، تفرد به إبراهيم، قرأت في كتاب محمد بن مخلد - بخطه - سنة سبع وتسعين ومائتين، فيها مات بن أبي القتيل جعفر بن محمد بن ماجد.

والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى باب: من انقطع إلى الله عز وجل كفاه الله كل مؤونة ج 4 ص 122 رقم 7 قال: وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من انقطع إلى الله عز وجل كفاه الله كل مؤونة، ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها" وقال: رواه أبو الشيخ ابن حبان والبيهقي من رواية الحسن، عن عمران واختلف في سماعه منه.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 233 رقم 753 - في ما أسند أنس بن مالك رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا داود بن شبيب، ثنا أبو هلال الراسبى، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أهان قريشا أهانه الله قبل موته".

قال المحقق: قال في المجمع (10/ 27) رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه محمد بن سليم أبو هلال وقد وثقه جماعة، وفيه ضعف، وبقية رجالهما رجال الصحيح، ورواه البزار.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 64 بلفظ حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبيد الله بن محمد جعفر بن عمر التميمي قال سمعت أبي يقول: سمعت عمى عبيد الله بن عمرو بن موسى يقول: كنت عند سليمان بن علي رضي الله عنه فدخل شيخ من قريشًا فقال سليمان: انظر إلى الشيخ، فأقعده مقعدا صالحا فإن لقريش حقا، فقلت أيها الأمير ألا أحدثك حديثًا بلغنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، بلى، قال: قلت له: بلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أهان قريشًا أهانه الله" قال: سبحان الله، ما أحسن هذا، من حدثك هذا؟ قال: قلت: حدثنيه ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، عن عمرو بن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال لي أبي: يا بنى إن وليت من أمر الناس شيئًا فاكرم قريشا؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أهان قريشا أهانه الله". =

ص: 723

2403/ 20899 - "مَنْ أَهَانَ سُلطَانَ الله في الأَرْضِ أَهَانَهُ اللهُ".

ت حسن غريب عن أَبي بكرة (1).

= والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب معرفة الصحابة) باب: من أهان قريشا أهانه الله ج 4 ص 74 قال حدثنا أبو زكريا العنبري وأبو بكر بن جعفر المزكى في آخرين، ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبد الله بن معمر التيمي قال: سمت أبي يقول: سمعت عمي عبيد الله بن عمر بن موسى يقول: ثنا ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، عن عمرو بن عثمان بن عفان قال: قال لي أبي: يا بني إن وليت من أمر الناس شيئًا فأكرم قريشا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من أهان قريشا أهانه الله عز وجل".

والحديث في مسند الإمام الشافعي رضي الله عنه في (كتاب الأشربة وفضائل قريش وغيره ص 287 قال: أخبرنا ابن أبي فديك، عن أبي ذئب، عن حكيم بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز وابن شهاب يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أهان قريشا أهانه الله عز وجل".

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي (في المناقب) باب فضل قريش رقم 2288 من طريق سعيد بن المسيب، عن عمرو بن عثمان قال: قال لي عثمان بن عفان: أي بني، إن وليت من أمر المسلمين شيئًا، فأكرم قريشًا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أهان قريشا أهانه الله"، والحديث في الجامع الصغير برقم 8543 بلفظه: من رواية الإمام أحمد والحاكم عن عثمان.

قال المناوي: رواه (الإمام أحمد والحاكم) في المناقب، وكذا الطبراني وأبو يعلى والبزار كلهم (عن عثمان) قال الهيثمي: رجالهم ثقات وفي الحديث قصة، ورواه الترمذي باللفظ المزبور وكأن المصنف ذهل عنه.

والحديث أيضًا في مجمع الزوائد (في كتاب المناقب) باب: فضل قريش ج 10 ص 27 قال: وعن عبد الله بن عمر بن موسى قال: كنت عند سليمان بن علي، فدخل شيخ من قريش، فقال سليمان: انظر الشيخ فأقعده مقعدا صالحًا فإن لقريش حقا، فقلت: أيها الأمير ألا أحدثك بحديث بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بلى، قلت: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أهان قريشا أهانه الله".

قال: سبحان الله: ما أحسن هذا، من حدثك هذا؟ قال: قلت: حدثنيه ربيعة بن عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن عثمان بن عفان قال: قال أبي: يا بني إن وليت من أمر الناس شيئًا فأكرم قريشا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أهان قريشا أهانه الله".

قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى في الكبير باختصار، والبزار بنحوه ورجالهم ثقات.

(1)

الحديث أخرجه الترمذي في سننه (في كتاب الفتن) باب: ما جاء في الخلافة ج 3 ص 340 رقم 2225 قال: حدثنا بندار، أخبرنا أبو داود، أخبرنا حميد بن مهران، عن سعد بن أوس عن زياد بن كسيب العدوي قال: كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعلية ثياب رقاق، فقال أبو جلال: انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق، فقال أبو بكرة: اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أهان سلطان الله في الأرض أهانه".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.

والمقصود بـ (سلطان الله في الأرض). انظر مادة (سلط) في مختار الصحاح للإمام الرازي، والسلطان: الوالي، ويطلق أيضًا على الحجة والبرهان.

ص: 724

2404/ 20900 - "مَنْ أَهَانَ سُلطَانَ اللهِ في الأرْضِ أَهَانَهُ اللهُ، وَمَنْ أَكْرَمَ سُلطَانَ الله في الأَرْضِ أَكرَمَهُ الله عز وجل".

طب عن أبي بكرة (1).

2405/ 20901 - "مَنِ اهْتَمَّ بِجَوْعَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِم فَأَطعَمَهُ حَتَّى يَشْبَعَ غَفَر اللهُ لَهُ وَسَقَاهُ حَتَّى يَرْوَى".

ع عن أَنس (2).

(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدي (في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) ج 7 ص 25 قال: وقد رواه الطبراني في الكبير، ورواه البيهقي عن عياض بن غنم وهشام بن حكيم معا، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:"من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله" رواه الترمذي عن أبي بكرة وحسنه، ورواه الطبراني في الكبير بزيادة "ومن أكرم سلطان الله في الأرض أكرمه الله عز وجل"، وعند أحمد والبخاري والروياني والبيهقي:"من أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله في الدنيا أهانه الله يوم القيامة".

والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الخلافة) باب: إكرام السلطان ج 5 ص 215 قال: عن أبي بكرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ومن أهان سلطان الله عز وجل في الدنيا أهانه الله يوم القيامة"، قلت: روى الترمذي منه: من أهان (دون) من أكرم، قال الهيثمي، رواه أحمد، والطبراني باختصار وزاد في أوله: الإمام ظل الله في الأرض" ورجاله ثقات.

(2)

الحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر (في كتاب الأطعمة والأشربة) باب: فضل إطعام الطعام - ج 2 ص 310 رقم 2332 قال: أنس: رفعه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اهتم بجوعة أخيه المسلم، فأطعمه حتى يشبع وسقاه حتى يروى، غفر الله له""لأبي يعلى".

قال المحقق: فيه بكر بن خنيس وهو ضعيف، قاله البوصيري (2/ 40).

والحديث في مجمع الزوائد (في كتاب الزكاة) باب: فيمن أطعم مسلما أو سقاه - ج 3 ص 130 قال: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اهتم بجوعة أخيه المسلم فأطعمه حتى يشبع، غفر الله له وسقاه حتى يروى".

قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه بكر بن خنيس وهو ضعيف.

بكر بن خنيس ترجمته في ميزان الاعتدال ج 1 ص 344 رقم 1278 قال: بكر بن خنيس الكوفي العابد، نزيل بغداد، عن ثابت البناني، وليث بن أبي سليم، والطبقة، وعنه وكيع وطالوت بن عباد، وآدم وعدة.

قال ابن معين: ليس بشيء، وقال: مرة ضعيف، وقال مرة: شيخ صالح لا بأس به، وقال النسائي وغيره: ضعيف، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو حاتم: صالح ليس بقوي، وقال ابن حبان: يروى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها.

محمد بن يزيد، عن بكر بن خنيس، عن ثابت، عن أنس - مرفوعًا قال:"من اهتم بجوعة أخيه فأطعمه حتى يشبع، وسقاه حتى يرويه وجبت له الجنة".

ص: 725

2406/ 20902 - "مَنْ أُهْدِيَتْ لَهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَهُمْ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا".

عق، طب، حل، ق عن ابن عباس (1).

2407/ 20903 - "مَنْ أَهْدَى تَطَوعًا ثُمَّ ضَلَّتْ، فَإِنْ شَاءَ أَبْدَلَهَا، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ وَإنْ كَانَ في نَذْرٍ فَليُبْدِلْ".

ك، ق عن ابن عمر (2).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 11 ص 104 رقم 11183 فيما رواه عمرو بن دينار عن ابن عباس قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا مالك بن زياد الكوفي، ثنا مندل بن علي، عن ابن جريج عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أهديت له هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها".

قال المحقق: قال في المجمع 4/ 148 رواه الطبراني في الكبير والأوسط، 149 مجمع البحرين، وفيه مندل بن علي وهو ضعيف وقد وثق، وقال الحافظ في الفتح 5/ 227: وفي إسناده مندل بن علي وهو ضعيف.

والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 3 ص 351 في ترجمة عمرو بن دينار أخرجه من طريق عمرو بن دينار، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أهديت له هدية، وعنده قوم فهم شركاؤه فيها" وقال: غريب من حديث عمرو، تفرد به هذيل، عن ابن جريج.

والحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى (في كتاب الهبات) باب: ذكر الخبر الذي روى من أهديت له هدية وعنده ناس فهم شركاء فيها ج 6 ص 183 أخرجه من طريق عمرو بن دينار عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أهديت له هدية وعنده ناس فهم شركاء فيها" وروى ذلك من وجه آخر عن عمرو وفيه نظر، وأخرجه في نفس الصدر في الحديث الذي يعده من طريق عمرو بن دينار أيضًا عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أهدى إليه وعنده قوم فهم شركاء" وكذلك رواه أبو الأزهر، عن عبد الرزاق، ورواه أحمد بن يوسف عن عبد الرزاق، فذكره عن ابن عباس موقوفًا غير مرفوع وهو أصح.

والحديث أخرجه صاحب كتاب كشف الخفاء ج 2 ص 320 رقم 2397 بلفظه: وقال: رواه أبو نعيم والطبراني، وعبد بن حميد، وعبد الرزاق، عن ابن عباس، وكذا ابن راهويه وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات عن الحسن بن علي والعقيلي، لا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء، وقال البخاري: ويذكر (عن ابن عباس أن جلساءه شركاؤه وأنه لم يصح) انتهى، وقال في المقاصد: وهذه العبارة من مثله لا تقتضي البطلان، بخلافها من العقيلي، وعلى كل حال قال شيخنا: إن الموقوف أصح، باختصار.

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (في كتاب المناسك) باب: إن من السنة أن يغتسل إذا أراد أن يحرم وإذا أراد أن يدخل مكة ج 1 ص 447 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن فريد البيروقي، ثنا أبي، ثنا الأوزاعي، حدثني عبد الله بن عامر حدثني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أهدى تطوعا ثم ضلت، فإن شاء أبدلها وإن شاء ترك، وإن كانت في نذر فليبدل".

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. =

ص: 726

2408/ 20904 - "مَنِ انْهَمَكَ في أَكْلِ الطِّينِ (1) فَقَدْ أَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ".

كر عن ابن عباس (2).

2409/ 20905 - "مَنِ انْهَمَكَ في أَكْلِ الطِّينِ (3) فَقَدْ أَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ".

ق (وضعفه)(4) عن ابن عباس (5).

= والحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى في (كتاب الحج) باب: ما يكون عليه البدل من الهدايا: إذا عطب أو ضل ج 5 ص 244 أخرجه من طريق الأوزاعي (ح قال: وثنا) أبو العباس، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، حدثني عبد الله بن عامر، حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أهدى تطوعا ثم ضلت، فإن شاء أبدلها وإن شاء ترك، وإن كانت في نذر فليبدل".

قال (ورواه) الفرقساني عن الأوزاعي فخالف الجماعة في سننه.

والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه في باب: إيجاب إبدال الهدى الواجب إذا ضلت ج 4 ص 155 رقم 2579 من طريق الأوزاعي، ثنا عبد الله بن عامر، حدثني نافع عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أهدى تطوعا ثم ضلت، فإن شاء أبدلها، وإن شاء ترك، وإن كانت في نذر فليبدل".

وقال المحقق: إسناده ضعيف، والصحيح أنه موقوف، انظر ط 1: 1381: 381.

مادة: بدل في حديث الأبدال بالشام، هم الأولياء والعباد، الواحد بدل كحمل وأحمال، وبدل كجمل، سموا بذلك لأنهم كلما مات واحد منهم أبدل بآخر، وعلى هذا معنى فليبدل بآخر انظر النهاية ج 1 ص 107.

(1)

في نسخة قوله: "البطن" مكان "الطين" وذكره بعد حديثين.

(2)

الحديث في اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي في (كتاب الأطعمة) ج 2 ص 250 قال: وقال البيهقي في سننه: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم الجرشي النيسابوري، أنبأنا أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الهروي الرفا، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي أبو أيوب حدثنا عبد الله بن مروان وزعم أنه ثقة دمشقي عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا "من انهمك في أكل الطين فقد أعان على قتل نفسه" وقال: عبد الله مجهول.

(3)

في نسخة قوله: البطن مكان الطين.

(4)

ما بين القوسين من نسخة قوله.

(5)

الحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى في (كتاب الضحايا) باب: ما جاء في أكل الطين ج 10 ص 11 قال: (وأخبرنا) أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم الحرضي النيسابوري، أنا أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الهروي الرفاء، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي أبو أيوب، ثنا عبد الله بن مروان -زعم أنه ثقة دمشقي-، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من انهمك في أكل الطين فقد أعان على نفسه" وقال عبد الله بن مروان هذا: مجهول (وروى) معناه بإسناد آخر مجهول. =

ص: 727

2410/ 20906 - "مَنِ انْهَمَكَ في طَلَبِ الْعَرَبِيَّةِ، سُلِبَ الْخُشُوع".

ابن السني عن ابن عباس.

2411/ 20907 - "مَنْ أَهَلَّ مِنَ الْمَسْجد الأَقْصَى بِعُمْرَةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه".

حب عن أُم سلمة (1).

2412/ 20908 - "مَنْ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَة مِنَ الْمَسْجِدِ الأقْصَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ".

حم، د، ق عن أُم سلمة (2).

= (ترجمة عبد الله بن مروان) في ميزان الاعتدال ج 3 ص 502 رقم 4596 قال: عبد الله بن مروان، عن ابن جريج، روى عنه سليمان بن عبد الرحمن مناكير، قاله ابن عدي، وهو أبو علي الجرجاني، ويقال له الخرساني ثم الدمشقي، وثقه سليمان، وقال ابن عدي: أحاديثه فيها نظر، وقال ابن حبان: روى عن ابن أبي ذئب، وعنه سليمان، يلزق المتون الصحاح بطرق آخر، لا يحل الاحتجاج به.

(1)

الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي في (كتاب الحج والعمرة) باب: العمرة من بيت المقدس ص 251 برقم 1021 - قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خثيمة، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني سليمان بن سحيم -مولى آل خنيس- عن يحيى بن أبي سفيان الأخنس عن أمه أم حكيم بنت أمية بن الأخنس، عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أهل من المسجد الأقصى بعمرة غفر له ما تقدم من ذنبه".

قال: فركبت أم حكيم إلى بيت المقدس حتى أهلت منه بعمرة.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حديث أم سلمة) ج 6 ص 299 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، قال: حدثني أبي عن إسحاق، قال: حدثني سليمان بن سحيم مولى آل جبير، عن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي عن أمه أم حكيم ابنة أمية بن الأخنس، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أهل من المسجد الأقصى بعمرة أو بحجة غفر الله له ما تقدم من ذنبه".

قال: فركبت أم حكيم عند ذلك الحديث إلى بيت المقدس حتى أهلت منه بعمرة.

والحديث في سنن أبي داود في (كتاب المناسك) باب: في المواقيت ج 2 ص 355 برقم 1741 قال: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن أبي فديك، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يجنس، عن يحيى بن أبي سفيان الأخنس، عن جدته حكيمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" أو "وجبت له الجنة" شك عبد الله أيتهما قال.

قال المحقق: وأخرجه ابن ماجه في الحج باب: من أهل بعمرة من بيت المقدس حديث 3001، 3002 بلفظ:(من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له) قال المنذري: وقد اخنلف الرواة في متنه وإسناده اختلافا كثيرا. =

ص: 728

2413/ 20909 - "مَنْ أَهَلَّ بعُمْرَةٍ مِنْ بَيت الْمَقْدسِ غُفِرَ لَهُ".

هـ عن أُم سلمة (1).

2414/ 20910 - "مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ مِنْ بَيتِ الْمَقْدِسِ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ".

هـ عن أُم سلمة (2).

2415/ 20911 - "مَنْ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَة مِنَ الْمَسْجد الأقْصَى إِلَى الْمَسْجد الْحَرَامِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".

هب عن أُم سلمة (3).

= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في (كتاب الحج) باب: فضل من أهل من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام - ج 5 ص 30 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد الصيرفي - قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو عنبة أحمد بن الفرج الحجازي الحمصي، ثنا ابن أبي فديك (ح) وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن إبراهيم بن علي المعروف بابن عروة البندار - ببغداد - ثنا أبو سهل بن زياد القطان، ثنا أبو الفضل صالح بن محمد الرازي، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا ابن أبي فديك، وأخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يُجنَّس، عن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي عن جدته حكيمة عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أهل بحجة أو عمرة المسحد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر -أو وجبت له الجنة" شك عبد الله أيتهما قال.

(1)

هذا الحديث من التونسية فقط، وغير موجود في نسخة (قوله) في هذا الموضع.

والحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب المناسك) باب - من أهل بعمرة من بيت المقدس ج 2 ص 999 برقم 3001 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق، حدثني سليمان بن سحيم، عن أم حكيم بنت أمية، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له".

(2)

في نسخة (قوله) ق بدل الرمز غير الواضح ويحتمل أن يكون (هـ).

والحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب المناسك) باب - من أهل بعمرة من بيت القدس - ج 2 ص 999 برقم 3002 قال: حدثنا محمد بن المصفى الحمصي، ثنا أحمد بن خالد، ثنا محمد بن إسحاق عن يحيى بن أبي سفيان، عن أمه أم حكيم بنت أمية عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أهل بعمرة من بيت المقدس كانت له كفارة لما قبلها من الذنوب".

قالت: فخرجت (أي: من بيت المقدس بعمرة).

(3)

في نسخة (قوله): الرمز: (ق، هب عن أم سلمة)، بزيادة رمز "ق". =

ص: 729

2416/ 20912 - "مَنْ أَوَى إِلى فِرَاشِهِ طَاهِرًا يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى يُدْرِكهُ النُّعَاسُ لَمْ يَتَقَلَّبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيلِ يَسْأَلُ الله شَيئًا مِنْ خَيرِ الدنْيا وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَاهُ الله إِيَّاهُ".

ت حسن، طب وسمويه، هو ابن السني عن أَبي أُمامة، طب عن عمرو بن عبسة (1).

2417/ 20913 - "مَنْ أُوتِي ثَلاثًا فَقَدْ أُوتِي مثْلَ مَا أُوتِي آلُ دَاوُدَ: خَشْيَةَ الله في السِّرِّ والعَلانِيَةِ، وَالعَدْلَ في الْغَضَبِ وَالرِّضا، وَالقَصْدَ في الفَقْرِ وَالغنَى".

ابن النجار عن أَبي ذر (2).

2418/ 20914 - "مَنْ أَوَى إِلَى فِرَاشِه، ثُمَّ قَرَأَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ثُمَّ قَال:

= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في (كتاب الحج) باب: فضل من أهل من المسجد الأقصى

إلخ ج 5 ص 30 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد الصيرفي- قالا: ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي الحمصي، ثنا ابن أبي فديك (ح وأخبرنا) أبو القاسم إسماعيل بن إبراهيم بن علي المعروف بابن عروة البندار- ببغداد ثنا أبو سهل بن زياد القطان، ثنا أبو الفضل صالح بن محمَّد الرازي، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا ابن أبي فديك (ح وأخبرنا) أبو علي الروذباري، أنبأ محمَّد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن أبي فديك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن بجنس، عن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي عن جدته حكيمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر أو وجبت له الجنة" شك عبد الله أيتهما قال.

(1)

الحديث في سنن الترمذي في (كتاب الدعوات) باب: منه ج 5 ص 540 برقم 3526 قال: حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة الباهلي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أوى إلى فراشه طاهرًا يذكر الله حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من الليل سأل الله شيئًا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.

وقد روى هذا أيضًا عن شهر بن حوشب، عن أبي ظبية عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والحديث في المعجم الكبير للطبراني في (حديث شهر بن حوشب عن أبي أمامة) ج 8 ص 147 برقم 7568 - قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا داود بن رشيد، وثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني -قالا-: ثنا إسماعيل بن عياش عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أوى إلى فراشه طاهرًا يذكر الله حتى يدركه النعاس لم يتقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئًا من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه".

وقال محققه: ورواه الترمذي 3597 قال: حديث غريب.

(2)

الحديث في كنز العمال ج 15 ص 847 برقم 43367 - بلفظه من رواية ابن النجار عن أبي ذر.

ص: 730

اللَّهُمَّ رَبَّ الحِلِّ (أوَ الحَرَمِ وَالبَلَدِ)(1) الْحَرَامِ وَالركْنِ وَالْمَقَامِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ تَحِيَّةً وَسَلامًا -أَرْبَعَ مَرَّات- وَكَّلَ الله بِهِ مَلَكَينِ حَتَّى يَأتِيَا مُحَمَّدًا فَيَقُولانِ لَهُ: إِنَّ فُلانَ ابنَ فُلانٍ يَقْرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ وَرَحْمَةَ الله، فَأقُولُ: عَلَى فُلانِ ابْن فُلانٍ (ابن فُلان) مِنِّي السَّلامُ وَرَحمة الله وَبَرَكَاتُهُ) ".

أَبو الشيخ في الثواب، ض، وقال: غريب جدًّا عن أَبي قرصافة (2).

2419/ 20915 - "مَنْ أَوَى إِلَى فرَاشِه فَقَال: الْحَمْدُ لله الَّذِي كفَانِي وآوَانِي، الْحَمْدُ لله الَّذي أطعَمَنِي وَسَقَانِي، الْحَمدُ لله الًّذِى مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِك أَنْ تُنْجِينِي مِنَ النَّارِ إِلا حَمِدَ الله بِمَحَامِدِ الخلقِ كلِّهَا".

ابن جرير عن أَنس (3).

2420/ 20916 - "مَنْ أَوْقَفَ دَابَّةً في سَبِيلٍ مِنْ سُبُلِ (4) الْمُسْلِمِينَ في أَسْوَاقِهِمْ فَأوْطَأتْ (5) بيَدٍ أَوْ رِجْلٍ فَهُوَ ضَامِنٌ".

ق وضعَّفه عن النعمان بن بشير (6).

(1) ما بين القوسين من نسخة (قوله).

(2)

الحديث في كنز العمال ج 15 برقم 41320 بلفظه- من رواية أبي الشيخ في الثواب، والضياء المقدسي وقال: غريب جدًّا عن أبي قرصافة.

وأبو قرصافة الكناني: واسمه جندرة بن خيشنة بن نقير بن مرة، وهو من بني مالك بن النضر -له صحبة ونزل بالشام وسكن عسقلان- قاله في أسد الغابة ج 6 ص 253 برقم 6171.

(3)

الحديث في كنز العمال في الفصل الأول: في النوم وآدابه وأذكار 5 ج 15 ص 347 برقم 41321 بلفظه من رواية ابن جرير عن أنس.

(4)

في نسخة قوله: "من سبيل" مكان "من سبل".

(5)

في التونسية: بياض بالأصل يسع كلمتين.

(6)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 8 ص 344 (كتاب الأشربة والحد فيها) باب -الدابة تنفح برجلها- قال: وحدثنا أبو حازم الحافظ، ثنا أبو الحسن محمَّد بن أحمد بن زكريا، ثنا أبو عبد الله محمَّد بن إبراهيم العبدي، ثنا أبو نصر الطمار، ثنا أبو جزى نصر بن طريف عن السرى بن إسماعيل، عن الشعبيّ، عن نعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أوقف دابة في سبيل من سبل المسلمين أو في أسواقهم فأوطأت بيد أو رجل فهو ضامن" أبو جزى والسرى بن إسماعيل؛ ضعيفان.

ص: 731

2421/ 20917 - "مَنْ أَوْلَى رَجُلًا مِنْ بَنِي عَبْد الْمُطَّلِب مَعْرُوفًا في الدُّنْيَا، فَلَمْ يَقْدِرِ الْمُطَّلِبِي عَلَى مُكَافَأَتِهِ، فَأَنَا أُكَافِئُه عَنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".

حل عن عثمان (1) بن عفان (2).

2422/ 20918 - "مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَليُكَافِئْهُ، فَإنْ لَمْ يَقْدِر عَلَيهِ فَليَذْكُرْهُ، فَمَنْ ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ شَبعَ بِمَا لَمْ يَنَلهُ فَهُوَ كَلابِسِ ثوْبَيْ زُورٍ".

هب عن أبي هريرة (3).

2423/ 20919 - "مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَليُكَافئ بهِ، فَإِن لَمْ يَسْتَطِعْ فَليَذْكُرْهُ، فَإِن ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ تَشَبَّعَ بِمَا لَمْ يَنَلهُ فَهُوَ كَلابِسِ ثَوْبَي زُورٍ".

ابن أَبي الدنيا، في قضاءِ الحوائج، هب، كر عن عائشة رضي الله عنها (4).

(1) في نسخة قولة: حل: عن عثمان بن بشير.

(2)

الحديث في حلية الأولياء في (حديث سعيد بن عبد العزيز) ج 10 ص 366 رقم 64 قال: حدثنا محمَّد بن المظفر، ثنا سعيد بن عبد العزيز بن مروان أبو عثمان بدمشق، ثنا أبو نعيم عبيد بن هشام، ثنا حفص بن عمران الواسطي، ثنا عمرو بن كثير، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه، عن أبان بن عثمان بن عفان، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أولى رجلًا من بني المطلب

الحديث".

والحديث في علل الحديث لابن أبي حاتم في (كتاب أخبار في الفضائل) ج 2 ص 372 برقم 2636 قال: سألت أبي عن حديث رواه ابن عبيد بن هشام الحلبي عن جعفر بن عمران الواسطي، عن عمرو بن كثير القيسي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان، عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أولى رجلًا من بني عبد المطلب في الدنيا معروفا لم يقدر المطلبي أن يكافئه كافأته يوم القيامة في الجنة".

ثم قال: قال أبي: هذا حديث باطل، وجعفر وعمرو مجهولان. وحدثنا أبو مدر الغبري قال: حدثنا يوسف بن نافع المدني، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بهذا الإسناد نحوه.

(3)

في نسخة (قوله): بما لم ينل، وانظر الحديث الآتي.

(4)

هذا الحديث من التونسية فقط.

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج 6 ص 366 في ترجمة (صالح بن أبي الأخضر اليمامي مولى هشام بن عبد الملك) قال: وروى عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أولى معروفًا فليكاف به فإن لم يستطع فليشكره، فإن لم يستطع فليذكره، فإذا ذكره فقد شكره، ومن تشبع بما لم ينل فهو كلابس ثوبي زور".

ثم قال: ورواه الحافظ أيضًا من طريق الخطيب البغدادي.

وفي تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (يوسف بن عيسى الطباع) ج 14 ص 305 رقم 7616 - قال: أخبرنا التنوخي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن قاهبز والأصفهاني، حدثنا أحمد بن عبد الله بن ساور، =

ص: 732

2424/ 20920 - "مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَليَذْكُرْهُ، فَمَنْ ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ كتَمَهُ فَقَدْ كفَرَ".

هب، ض عن طلحة (1).

2425/ 20921 - "مَنْ أُودِعَ وَدِيعَةً فَلَا ضَمَانَ عَلَيهِ".

هـ عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).

2426/ 20922 - "مَنْ أَوْدع كَرِيمًا مَعْرُوفًا فَقَدِ اسْتَرَقَّهُ، وَمَنْ أَوْلَى لَئِيمًا مَعرُوفًا فَقَدِ اسْتَجْلَبَ عَدَاوتَه، أَلا وَإِنَّ الصنائع لأهْلِ السَّعادَةِ".

ابن النجار عن علي (3).

= حدثنا يوسف بن عيسى الطباع -ببغداد- حدثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري، عن أبي عامر صالح بن رستم عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أولى معروفا فليكاف به، فإن لم يستطع فيذكره فمن ذكره فقد شكره، ومن شبع بما لم ينل فهو كلابس ثوبي زور".

(1)

هذا الحديث من التونسية فقط.

والحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث (طلحة بن عبد الله) ج 1 ص 74 برقم 211 قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سليمان بن أيوب، حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أوليَ معروفًا فليذكره، فمن ذكره فقد شكره، ومن كتمه فقد ذكره".

هكذا ذكره في المعجم الكبير بلفظ (ومن كتمه فقد ذكره) ولعله خطأ في الطبع، وقد ورد في مجمع الزوائد في (كتاب البر والصلة) باب -شكر المعروف ومكافأة فاعله- ج 8 ص 181 بلفظ: "

ومن كتمه فقد كفر".

وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه.

(2)

هذا الحديث من التونسية فقط.

والحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الصدقات) باب: الوديعة ج 2 ص 302 برقم 2401 قال: حدثنا عبيد الله بن الجهم الأنماطي، ثنا أيوب بن سويد عن المثنى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أودع وديعة فلا ضمان عليه" ثم قال: هذا إسناده ضعيف لضعف المثنى والراوي عنه.

(3)

الحديث في كنز العمال باب: في آداب الصدقة ج 6 ص 407 برقم 16293 بلفظه - من رواية ابن النجار عن علي.

وفي الفوائد المجموعة للشوكاني ص 83 برقم 56 حديث بلفظ: "من أودع كريمًا معروفا فقد استرقه".

قال في الذيل: فيه مجاهيل.

ص: 733

2427/ 20923 - "مَنْ بَاتَ طَاهِرًا بَاتَ في شِعَارِهِ مَلَكٌ، وَلَا يَسْتَغْفِرُ (1) سَاعَةً مِنَ اللَّيلِ إِلا قَال الْمَلَكُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلانٍ فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا".

البزار، حب، قط في الأَفراد عن أَبي هريرة، ك في تاريخه عن ابن عمر (2).

2428/ 20924 - "مَنْ بَاتَ لَيلَةً في خِفَّةٍ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ يُصَلِّي تَدَارَكَتْ حَوْلَهُ الْحُورُ الْعِينُ حَتَّى يُصْبِحَ".

(1) في نسخة (قوله): ولا يستيقظ يستغفر.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الطهارة) باب: فيمن يبيت على طهارة ج 1 ص 226 قال: عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بات طاهرًا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ من ليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرًا" قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير، وفيه ميمون بن زيد، قال الذهبي: لينه (أبو حاتم)، وفي إسناد الطبراني العباس بن عتبة، قال الذهبي: يروى عن عطاء وساق له هذا الحديث، وقال: لا يصح حديثه، قلت: قد رواه سليمان الأحول عن عطاء وهو من رجال الصحيح، كذلك هو عند البزار أيضًا ميمون بن زيد وقد تقدم ذكره، كما في هامش الأصل- وقد تقدم حديث عمرو بن عبسة فيمن يبيت طاهرًا في الباب الذي قبل هذا، ولفظ الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"طهروا هذه الأجساد طهركم الله، فإنه ليس عبد يبيت طاهرًا إلا بات معه ملك في شعاره لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهرًا".

والحديث في كتنف الأستار عن زوائد البزار في (كتاب الطهارة) باب: فيمن يبيت على طهارة- ج 1 ص 149 برقم 288 قال: حدثنا وهب بن يحيى بن زمام القيسي، ثنا ميمون بن زيد، ثنا الحسن بن ذكوان عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من بات طاهرًا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرًا".

قال البزار: لا نعلمه عن ابن عمر إلا من هذا الوجه، والحسن روى عنه جماعة ثقات، وأشار الهيثمي إلى ما أشار إليه في مجمع الزوائد.

ومعنى الشعار (الثوب الذي يلي الجسد).

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حيان في (كتاب الطهارة) باب: فيمن بات على طهارة ص 69 برقم 167 قال: حدثنا محمَّد بن صالح بن ذريح بعكبراء، حدثنا أبو عاصم أحمد بن حواش الحنفي، حدثنا ابن المبارك عن الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول عن عاصم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بات على طهارة بات في شعاره ملك، فلا يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرًا".

ص: 734

طب عن ابن عباس (1).

2429/ 20925 - "مَنْ بَاتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرِ اللهِ -لَمْ يَتَعَارَّ سَاعَةً مِن اللَّيلِ يَسْأَلُ الله فِيهَا شَيئًا مِنْ أَمْرِ الدنْيَا وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَاهُ الله إِيَّاهُ".

طس عن أَبي أُمامة، الخطيب في المتفق والمفترق عن عمرو بن عبسة، وسنده حسن (2).

2430/ 20926 - "مَنْ بَاتَ عَلَى طَهَارَةٍ تمَّ مَاتَ مِن لَيلَتِه مَاتَ شَهِيدًا".

ابن السني عن أَنس (3).

2431/ 20927 - "مَنْ بَاتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرِ الله حَتَّى يَرْجعَ إِلَيهِ رُوحُه، لَمْ يَسْأَلِ الله تبارك وتعالى خَيرًا مِن أَمْرِ (4) الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا أَتَاهُ إِيَّاه".

(1) الحديث في مجمع الزوائد، في (كتاب الصلاة) باب ثان في صلاة الليل- ج 2 ص 25 قال: وعن بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بات ليلة في خفة من الطعام والشراب يصلي تداركت حوله الحور العين حين يصبح".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (أحرم بن حوشب) وهو متروك، وله ترجمة في الميزان برقم 1017 - روى عن زياد بن سعد وقرة بن خالد.

قال أبو يحيى: كذاب خبيث، وقال: البخاري ومسلم والنسائي متروك، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الطهارة) باب: فضل الوضوء- ج 1 ص 223 قال: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأ المسلم ذهب الإثم من سمعه وبصره ويديه ورجليه"، قال: فجاء أبو طيبة وهو يحدثنا هذا يقال: ما يحدثكم؟ فذكرنا له الذي حدثنا، فقال رجل: سمعت عمرو بن عبسة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد فيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يبيت على طهر ثم يتعار من الليل فيذكر الله ويسأل الله خيرًا من خير الدنيا والآخرة إلا أتاه الله إياه".

(ومعنى (يتعار): إذا استيقظ مع كلام.

والحديث في كنز العمال ج 15 ص 350 برقم 41337 - بلفظه من رواية الطبراني في الأوسط عن أبي أمامة، والخطيب في المتفق والمفترق عن عمرو بن عبسة، وبرقم 41338 قال:"من بات طاهرًا على ذكر الله عز وجل لم يتعار ساعة من الليل يسأل الله شيئًا من الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه".

من رواية ابن شاهين في الترغيب في الذكر، والخطيب في المتفق والمفترق، هو ابن النجار عن عمير بن عبسة.

(3)

الحديث في الصغير برقم 8545 بلفظه من رواية ابن السني عن أنس ورمز له بالضعف.

(4)

في نسخة قوله: خيرًا من الدنيا والآخرة بدون لفظ (أمر).

ص: 735

الخرائطي في مكارم الأخلاق عن عمرو بن عبسة.

2432/ 20928 - "مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْر بَيت لَيسَ عَلَيه مَا يَسْتُرُه فَمَات فَلَا ذِمَّةَ لَهُ، وَمَنْ رَكبَ الْبَحْرَ حِينَ يَرْتَجُّ فَلَا ذِمَّةَ لَهُ".

أَبو نعيم في المعرفة عن محمَّد بن زهير بن أَبي جبلة وقال: ذكره الحسن بن سفيان في الصحابة، ولا أَراه له صحبة (1).

2433/ 20929 - "مَنْ بَاتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرِ الله عز وجل لَمْ يَتَعَارَ سَاعَةً مِن اللَّيلِ يَسْألُ الله فِيهَا (2) شَيئًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا (3) وَالآخِرَة إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاه".

ابن شاهين في الترغيب في الذكر، خط في المتفق والمفترق هو ابن النجار عن عمرو بن عبسة (4).

2434/ 20930 - "مَنْ بَاتَ كَالًّا مِنْ طَلَبِ الْحَلالِ بَاتَ مَغْفُورًا لَهُ".

كر من طريق عمرو بن أَبي الأزهر عن أَبان (5) بن أَبي عياش وهما متهمان عن أَنس (6).

(1) محمَّد بن زهير أبو يعلى الأبلي حدث عنه أزهر بن أحمد السرخسيّ قال الدارقطني: أخطأ في أحاديث ما به بأس، وقال ابن غلال الزهري: اختلط قبل موته بسنتين، في ميزان الاعتدال ج 3 ص 551 برقم 7541 محمَّد بن زهير بن أبي جبل تابعي لا يعرف أرسل حديث: من ركب البحر حتى يريح فلا ذمة له، قال: شعبة عن أبي عمران الجوفى عنه.

(2)

في نسخة قوله: "يسأل الله فيها" بزيادة لفظ "الله".

(3)

في نسخة قوله: "من أمور الدنيا" مكان "من أمر الدنيا".

(4)

الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الطهارة- باب -فضل الوضوء- ج 1 ص 223 قال: فقال رجل: سمعت عمرو بن عبس؛ يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يبيت على طهر تم يتعار من الليل فيذكر الله ويسأل الله خيرًا من خير الدنيا والآخرة إلا أتاه الله إياه" رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وقال فيه: "من بات طاهر على ذكر الله" وإسناده حسن.

(5)

في نسخة قوله: (ابن أبيان) مكان (عن أبان).

(6)

الحديث في كنز العمال ج 4 ص 7 - كتاب البيوع- الباب الأول في فضائل الكسب- برقم 9315 قال: "من بات كالا من طلب الحلال بات مغفورًا له"(ابن عساكر عن أنس).

ترجمة عمرو بن أبي زهير - في ميزان الاعتدال ج 3 ص 245 - برقم 6328 - عمرو بن الأزهر العتكي- قاضي جرجان عن هاشم بن عروة وحميد الطويل وغيرهما. =

ص: 736

2435/ 20931 - "مَنْ بَاعَ نَخْلًا قَدْ أُبرَتْ فَثَمَرُهَا لِلبَائع إِلَّا أنْ يَشْتَرط الْمُبْتَاعُ".

مالك، عب، خ، م، د عن ابن عمر، ن عن عمر، طب عن عبادة بن الصامت (1).

2436/ 20932 - "مَنْ بَاعَ ثَمَرَةَ أَرْضه فَأصَابَهُ جَائحَةٌ فَلَا يأخُذْ مِنْ أَخيه شَيئًا، عَلامَ يَأكُلُ أَحَدُكُم مَال أَخِيهِ الْمُسْلِم".

= قال ابن عدي: بصري، كان بواسط، فعن أبي سعيد الحداد قال: كان عمرو بن الأزهر يكذب مجاوبه فقل: كيف هذا؟ قال: قيل له: رجل أسلم ثوبا إلى حائك ينسجه فقال: حدثنا حماد عن إبراهيم، قال: على رب الثوب إلا إذا رده له، وروى ابن الدورقي عن ابن معين: ليس بثقة وروى عباس عن ابن معين: كان بواسط وهو بصري ضعيف، وقال البخاري: يرمى بالكذب، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال أحمد: كان يضع الحديث.

أبان بن أبي عياش: في تهذيب التهذيب ج 1 ص 97 - أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل مولى عبد القيس البصري- ويقال: دينار، روى عن أنس فأكثر، وسعيد بن جبير وخليد بن عبد الله العصري وغيرهم، وعنه أبو إسحاق الفزاري وعمران القطان ويزيد بن هارون ومعمر وغيرهم.

قال الفلاس: متروك الحديث وهو رجل صالح يكنى أبا إسماعيل وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثنا عنه، وقال البخاري: كان شعبة سيء الرأى فيه، وقال أحمد بن حنبل: متروك الحديث وترك الناس حديثه منذ دهر، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء وقال مرة. ضعيف، وقال مرة: متروك الحديث.

(1)

حديث ابن عمر في موطأ الإِمام مالك -كتاب البيوع- باب ما جاء في ثمر المال يباع أصله- ص 382 برقم 9 ط الشعب، قال: حدثني يحيى بن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من باع نخلا قد أبرت، فثمرها للبائع إلا أن يشترط المبتاع".

وفي مصنف عبد الرزاق: كتاب البيوع- باب بيع العبد وله مال، أو الأرض وفيها، زرع، لمن يكون؟ ج 8 ص 136 برقم 14624 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا إسرائيل عن عبد العزيز بن رفيع عن ابن أبي مليكة وعطاء بن أبي رباح قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع نخلا مؤبرًا فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع".

والحديث أخرجه البخاري في -كتاب البيوع- باب من باع نخلا قد أبرت أو أرضًا مزروعة أو بإجاره ج 3 ص 102 قال: حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من باع نخلا قد أبرت

الحديث".

والحديث في صحيح مسلم -كتاب البيوع- باب من باع نخلا عليها ثمر- ج 2 ص 1172 برقم 1543 الحديث بلفظه وسنده.

والحديث في سنن أبي داود عن عبد الله بن عمر -كتاب البيوع- باب في بيع الثمار قبل أن يدو صلاحها ج 3 ص 716 برقم 3434 بلفظه، والحديث في سنن النسائي في -كتاب البيوع- باب -العبد يباع ويستثنى المشتري ماله- ج 7 ص 761.

ص: 737

ابن عساكر عن جابر (1).

2437/ 20933 - "مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلْبَائِع إلا أَنْ يَشْتَرِط الْمُبْتَاعُ".

عب، ش، د عن ابن عمر، د، ن وابن جرير في تهذيبه والشاشي، ض عن عمر، شن عن علي موقوفًا، د، ش عن جابر، طب عن عبادة بن الصامت (2).

24138/ 20934 - "مَنْ بَاعَ بَيعَتَين في بَيعَة فَلَهُ أَوْكَسهُمَا أَوْ الرَبا".

د، ك، ق عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر ج 6 صـ 245 في ترجمة "سليمان بن أحمد بن محمَّد بن أبي عنقود" قال: وروى بسنده إلى جابر بن عبد الله مرفوعًا: "من باع تمرًا فأصابته جائحة فلا يأخذ من أخيه شيئًا، علام يأكل أحدكم من مال أخيه".

(2)

الحديث في مصنف عبد الرزاق -كتاب البيوع- باب بيع العبد وله مال- ج 8 صـ 136 برقم 14623 - قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال عمر: "من باع عبدًا له مال فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع".

والحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب البيوع- باب. الرجل يشترى العبد له مال أو النخل فيه الثمر ج 7 صـ 113 برقم 2564 قال من طريق أبي الزبير، عن جابر وعن أشعث عن نافع عن ابن عمر قالا:"من باع نخلا فالثمرة للبائع إلا أن يشترط المشتري، ومن باع عبدًا له مال فالمال للبائع إلا أن يشترط المبتاع".

والحديث عن جابر فقط في صـ 112 برقم (2562).

والحديث في سنن أبي داود -كتاب البيوع- باب: في العبد يباع وله مال- ج 3 صـ 713 برقم 3433 قال: حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه (هو عبد الله بن عمر بن الخطاب) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من باع عبدًا وله مال فماله لبائع إلا أن يشترط المبتاع".

والحديث في سنن النسائي -كتاب البيوع- باب العبد يباع ويستثنى المشترى ماله ج 7 ص 261 قال أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتاع نخلا بعد أن يؤبر فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع، ومن باع عبدًا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع".

(3)

الحديث في سنن أبي داود -كتاب البيوع- باب: فيمن باع بيعتين في بيعة- ج 2 صـ 738 برقم 3461 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن زكريا عن محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا".

والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب البيوع- ج 2 صـ 4 قال: (أخبرنا) عبد الله بن محمَّد الصيدلاني، ثنا إسماعيل بن قتيبة، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا" صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب البيوع- باب: النهي عن بيعتين في بيعة

قال: ورواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن محمَّد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من باع بيعتين

الحديث".

ص: 738

2439/ 20935 - "مَنْ بَاعَ مِنْكُمْ دَارًا أَوْ عَقَارًا، فَليَعْلَمْ أَنَّهُ مَالٌ قَمِنٌ أَن لَا يُبَارَك لَهُ فِيهِ، إِلا أَنْ يَجْعَلَهُ في مِثْلِهِ".

حم (هـ) والدارمي، والحكيم، والبغوي، هو ابن قانع، طب، ق عن عمرو بن حريث عن أَخيه عن سعيد بن حريث وما له غيره (1).

2440/ 20936 - "مَنْ باعَ أَرْضًا أَوْ دَارًا، فَإِنَّ جَارَ الأَرْض وَجَارَ الدَّارِ هُوَ أَحَقُّ بابتِيَاعِهَا إِذَا قَامَ بِثَمَنِهَا".

طب عن سمرة (2).

2441/ 20937 - "مَنْ بَاعَ شَيئًا فَلا يَحِلُّ لَهُ حَتَّى يُبيِّنَ مَا فِيهِ، وَلا يَحِلُّ لِمَن يَعْلَمُ ذَلِكَ أَلا يُبيِّنَهُ".

ق والخطيب عن واثلة (3).

(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد ج 3 ص 467 - مسند سعد بن حريث أخو عمر بن حريث رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير قال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم -يعني ابن مهاجر عن محمد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث قال: حدثني أخي سعيد بن حريث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من باع عقارًا كان قمنا أن لا يبارك له إلا أن يجعله في مثله أو غيره".

والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الرهون- باب: من باع عقارًا، ولم يجعل ثمنه في مثله- ص 833 برقم 249 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن محمد الملك بن عمير عن سعيد بن حريث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من باع دارًا أو عقارًا فلم يجعل ثمنه في مثله كان قمنا أن لا يبارك له فيه".

والحديث في سنن الدارمي -كتاب البيوع- باب: فيمن باع دارًا فلم يجعل ثمنها في مثلها -برقم 2628 قال: أخبرنا أبو نعيم: ثنا إسماعيل هو ابن إبراهيم بن مهاجر قال: سمعت عبد الملك بن عمير قال: سمعت عمرو بن حريث عن أخيه سعيد بن حريث وكانت له صحبة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من باع منكم دارًا أو عقارًا، قمن أن لا يبارك له إلا أن يجعله في مثله".

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 7 ص 316 في ترجمة سليمان بن أبي سمرة عن أبيه برقم 7067 قال: وبإسناده عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "من باع أرضا أو دارًا فإن جار الأرض هو أحق بابتياعها إذا أقام ثمنها".

(3)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب البيوع- باب: جماع أبواب الخراج بالضمان والرد بالعيوب وغير ذلك -باب ما جاء في التدليس وكتمان العيب بالمبيع- ج 5 ص 320 قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن الخيري قالا: ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا أبو علي الحسن بن مكرم، =

ص: 739

2442/ 20938 - "مَنْ بَاعَ سِلعَةً لَمْ يَكُنْ قَبَضَ مِنْ ثَمَنِهَا شَيئًا فَهِي لَهُ، فإنْ كَانَ قَدْ قَبَضَ مِنْ ثَمَنِهَا شَيئًا فَهُوَ أُسْوَةُ الغُرَمَاءِ".

الخطيب عن أَبي هريرة (1).

2443/ 20939 - "مَنْ بَاعَ مَمْلُوكًا وَلَهُ مَالٌ، وَعَلَيهِ دَين، فَالدَّينُ عَلَى البَائع إِلا أَنْ يَشْتَرِط البَائِعُ عَلَى الْمُشْتَرِي".

طب عن عبادة بن الصامت (2).

2444/ 20940 - "مَنْ بَاعَ نَخْلًا قَدْ أُبِرِّتْ، فَلَمْ يَشْتَرِط الْمُشْتَرِي الثمَرَةَ (3) فَلا شَيءَ لَهُ، وَمَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَلَمْ يَشْتَرِط مَالهُ فَلا شَيءَ لَهُ".

= ثنا أبو النصر هاشم بن القاسم، ثنا أبو جعفر الرازي عن يزيد بن أبي مالك، ثنا أبو سباع قال: اشتريت ناقة من دار واثلة بن الأسقع فلما خرجت أدركنا واثلة بن الأسقع وهو يجر رداءه قال: يا عبد الله اشتريت؟ قلت: ثم. قال: هل بين لك ما فيها؟ قلت: وما فيها إنها لسمينة ظاهرة الصحة. فقال: أردت بها لحمًا أو أردت بها سفرًا؟ قلت بل أردت عليها الحج. قال: بخفها ثقب. قال: فقال صاحبها: أصلحك الله ما تريد إلى هذا تفسد علي، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من باع شيئة فلا يحل له حتى يبين ما فيه، ولا يحل لمن يعلم ذلك ألا يبينه".

والحديث في تاريخ بغداد في الكلام عن عيسى بن أبي عيسى التميميّ ج 11 ص 144 قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي قال: حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو جعفر الرازي عن يزيد بن أبي مالك قال: أخبرنا أبو سباع قال: اشتريت ناقة من دار واثلة بن الأسقع فلما خرجت بها أدركنا واثلة وهو يجر رداءه فقال: يا عبد الله اشتريت؟ قلت: نعم. قال: هل بين لك ما فيها؟ قلت: وما فيها إنه لسمينة ظاهرة الصحة. قال: أردت بها لحمًا، أو أردت بها سفرًا؟ قلت: بل أردت عليها الحج. قال: فإن بخفها ثقبًا

القصة والحديث بلفظه.

(1)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 11 ص 296، 297 في الكلام عن عثمان بن جعفر السبيعى قال: روى عنه علي بن عمر السكري هو ابن شاهين هو ابن الثلاج، أخبرنا محمَّد بن عبد الملك القرشيّ، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا عثمان بن جعفر بن محمَّد الصوفى، حدثنا أبو قرصافة محمَّد بن عبد الوهاب العسقلاني، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة عن موسى بن عقبة، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من باع سلعة لم يكن قبض من ثمنها شيئًا فهي له فإن كان قد قبض من ثمنها شيئًا فهو أسوة الغرماء".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب البيوع- باب عهدة الرقيق- ج 4 ص 107 قال: وعن عبادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع مملوكا وله مال وعليه دين فالدين على البائع إلا أن يشترط البائع على المشتري" رواه الطبراني في الكبير. (وإسحاق بن يحيى بن عبادة) لم يدرك جده عبادة.

(3)

في نسخة قولة: "الثمن" مكان "الثمرة".

ص: 740

ط عن ابن عمر (1).

2445/ 20941 - "مَنْ بَاعَ عُقْرَةً وَهُوَ لا يَجد بُدًا مِنْ بَيعِهَا، وُكِّل بذَلِكَ المال مَنْ يُتْلِفُهُ".

الحكيم عن عمران بن حصين (2).

2446/ 20942 - "مَنْ بَاعَ جِلدَ أُضْحِيَتِهُ فَلا أُضْحِيَةَ لَهُ".

ك، ق عن أَبي هريرة (3).

2447/ 20943 - "مَنْ بَاعَ عُقْدَةَ مَالِهِ (4)، سَلَّطَ اللهُ عَلَيهَا تَالِفًا يُتْلِفُهَا".

حم عن عمران بن حصين (5).

(1) الحديث في الطيالسي ج 8 ص 249 قال: حدثنا أبو داود قال حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع نخلا قد أبرت فلم يشترط المشتري الثمرة فلا شيء له ومن باع عبدا وله مال فلم يشترط ماله فلا شيء له".

(2)

في نسخة قوله: عمران بن الحصين.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب البيوع- باب بيع الدور والأراضى والنخيل- ج 4 ص 110 قال: وعن رجل من الحس أن يعلى بن سهيل مر بعمران بن حصين فقال له: يا يعلى ألم أنبأ أنك بعت دارًا بمائة ألف؟ قال: بلى، قد بعتها بمائة ألف، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من باع عقرة مال سلط الله عليه تالفا يتلفها" رواه أحمد، وفيه رجل لم يسم.

(3)

الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب التفسير- ج 2 ص 390 قال: وعن عبد الله بن عباس المصري، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع جلد أضحيته فلا أضحية له" هذا حديث صحيح مثل الأول ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الضحايا- باب لا يببع من أضحيته شيئًا ولا يعطى أجر الجزار منها- قال: أخبرنا محمَّد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو محمَّد عبد الله بن محمَّد بن إسحاق العدل ببغداد، ثنا يحيى بن جعفر الزبرقان، ثنا زيد بن الحباب، ثنا عبد الله بن عياش (بن عباس- 1) عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع جلد أضحيته فلا أضحية له".

(4)

في نسخة قولة: "مال" مكان "ماله".

(5)

الحديث في مسند الإِمام أحمد (مسند عمران بن حصين). قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا محمَّد بن أبي المليح الهذلي حدثني رجل من الحي أن يعلى بن سهيل مر بعمران بن حصين فقال له: يا يعلى ألم أنبأ أنك بعت دارك بمائة ألف؟ قال. بلى قد بعتها بمائة ألف. قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من باع عقدة مال سلط الله عز وجل تألفا يتلفها".

ص: 741

2448/ 20944 - "مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ، فَمَالُهُ لَهُ وَعَلَيه دَينُه إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاع، وَمَن أَبَّر نَخْلًا فَبَاعَ بَعْدَ مَا يُؤبِّرُه، فَلَهُ ثَمَرَتُه إِلا أَنْ يَشْتَرِط الْمُبْتَاعُ".

محمد، ق عن جابر (1).

2449/ 20945 - "مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ، فَمَالُهُ لِسَيِّده إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الَّذِي اشْتَرَاه".

من عن ابن عمر (2).

2450/ 20946 - "مَنْ بَاعَ عَبْدًا، فَمَالُهُ لِلبَائِع، إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ، يَقُول: اشْتَرَيتُهُ مِنْكَ وَمَالهُ".

ش عن عطاء هو ابن أَبي مليكة معًا مرسلًا (3).

2451/ 20947 - "مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ، فَمَالُهُ لِلبَائِع، إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ، وَمَنْ بَاعَ نَخْلًا قَدْ أُبِّرَتْ، فَثَمَرَتُهَا لِلْبَائِعِ، إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ".

ق عن علي (4).

(1) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن علي ج 3 ص 1117 قال: وأنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، ثنا الولد عن أبي معبد حفص بن غيلان، عن سليمان بن موسى، عن نافع أنه حدث عن ابن عمر وعطاء، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من باع عبدًا وله مال وعليه دينه إلا أن يشترط المبتاع ومن أبو نخلا فباع بعد ما يؤبره فله ثمره إلا أن يشترط المبتاع".

(2)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب البيوع- باب الرجل يشترى العبد له المال أو النخل فيه الثمر- ج 7 ص 114 برقم 3566 قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبده بن سليمان، عن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال عمر: "من باع عبدًا وله مال فماله لسيده إلا أن يشترط الذي اشتراه".

(3)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب البيوع- باب الرجل يشترى العبد له المال أو النخل فيه الثمر- ج 7 ص 113 رقم 2563 قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عطاء هو ابن أبي مليكة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع عبدًا وله مال فماله للبائع إلا أن يشرط المبتاع، يقول: اشتريته منك وماله".

(4)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 5 ص 326 - في -كتاب البيوع- باب ما جاء في مال العبد- بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، ثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمَّد عن أبيه أن عليا قال:"من باع عبدا وله مال فماله للبائع، إلا أن يشترط المبتاع قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم "ومن باع نخلا قد أبرت فثمرتها للبائع إلا أن يشرط المبتاع".

ص: 742

2452/ 20948 - "مَنْ بَاعَ سلعَةً [مِنْ (1)] رَجُلٍ لَمْ يَنْقُدْهُ ثُمَّ أَفْلَسَ الرَّجلُ، فَوَجَدَ سِلعَتَهُ بِعَينِهَا، فَليأخذْهَا دُونَ الْغُرمَاءِ"(2).

عب عن ابن أَبي مليكة مرسلًا (3).

2453/ 20949 - "مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدهِ، وَثَمَرَةَ قَلبِهِ فَليُطعه (4) مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخرُ يُنَازعُهُ فَاضْربُوا رَقَبَةَ الآخَرِ".

د، ش عن ابن عمرو (5).

2454/ 20950 - "مَنْ بَخِلَ بِعِلمٍ أُوتِيه أُتِيَ بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مَغْلُولا مَلجُومًا بِلِجَامٍ [من] النَّارِ"(6).

ابن الجوزي في العِلَل عن ابن عمر (7).

(1) في نسخة قولة: سلعة رجل بدون لفظ "من".

(2)

في نسخة قولة: عن أبي مليكة- بدون لفظ "ابن".

(3)

الحديث في مصنف عبد الرازق ج 8 ص 266 برقم 1569 - في كتاب البيوع- باب الرجل يفلس فيجد سلعته بعينها- بلفظ: أخبرنا عبد الرازق قال: أخبرنا إسرائيل، عن عبد العزيز بن رفيع، عن ابن أبي مليكة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع سلعة من رجل لم ينقده، ثم أفلس الرجل فوجد سلعته بعينها، فليأخذها دون الغرماء".

(4)

في نسخة قولة: فليطعه فإن جاءآخر، بدون لفظ "ما استطاع".

(5)

الحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 447 رقم 4248 - في كتاب الفتن والملاحم- باب ذكر الفتن ودلائلها بلفظ: حدثنا مسدد، ثنا عيسى بن يونس، ثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال "من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا رقبة الآخر" قلت: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سمعته أذناى ووعاه قلبى، قلت "هذا ابن عمك (*) معاوية" يأمرنا أن نفعل ونفعل قال: أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله (* *).

(6)

في نسخة قولة: بلجام من نار.

(7)

الطريق الثاني، الحديث في العلل المتناهية لابن الجوزي ج 1 ص 98 حديث رقم 122 بلفظ: أنا ابن ناصر =

===

(*) ابن عمك معاوية: عبد الله بن عمرو بن العاص قرشى سهمى ومعاوية بن أبي سفيان قرشى أموى، ولهذا قال: ابن عمك.

(* *) وأخرجه بمعناه مطولًا مسلم في الإمارة حديث 1844 - باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول- والنسائي في البيعة حديث 4196 - باب ذكر ما على من بايع الإِمام وأعطاه صفقة يده- الخ. هو ابن ماجه في الفتن حديث 3956 باب ما يكون في الفتن.

ص: 743

2455/ 20951 - "مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ، أَوْ رَجَعَ عَنْ دِينِه فَاقْتُلُوهُ، وَلا تُعَذِّبوا بِعَذَابِ [الله -يعني -] (1) النَّار".

عب عن ابن عباس (2).

2456/ 20952 - "مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيتٍ لَيسَ عَلَيهِ حِجَارٌ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ".

خ في الأدب، د، طب عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان عن أَبيه (3).

= أخبرنا محمَّد بن إبراهيم قال: أخبرنا محمَّد بن الفضل قال: أخبرنا ابن مردويه قال: نا محمَّد بن إبراهيم دحيم قال: نا أحمد بن أبي الأزرق، قال: حدثنا أحمد بن بكرويه قال: نا خالد بن يزيد الأنصاري قال: نا ابن زويب، عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بخل بعلم أوتيه، أتى به يوم القيامة مغلولا ملجوما بلجام من نار".

أما الطريق الأول: فقد روى عن نافع، عن ابن عمر بلفظ "من سئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة قد ألجم بلجام من نار".

(1)

ما بين القوسين من نسخة قولة.

(2)

الحديث في مصنف عبد الرازق- ج 5 ص 213 حديث رقم 9413 بلفظ: عبد الرازق، عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة أن عليا قتل قوما كفروا بعد إسلامهم وأحرقهم بالنار فبلغ ذلك ابن عباس فقال: لو كنت لقتلتهم ولم أحرقهم؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال "من بدل أو قال: من رجع عن دينه فاقتلوه ولا تعذبوا بعذاب الله -يعني النار" قال: فبلغ قول ابن عباس عليا فقال: ويح ابن عباس.

قال المحقق: أخرجه البخاري من طريق ابن عيينة دون قوله فبلغ.

(3)

الحديث في الأدب المفرد للبخارى ج 2 ص 600 رقم 1392 قال أبو عبد الله: في إسناده نظر. بلفظ: حدثنا محمَّد بن المثنى قال: حدثنا سالم بن نوح. قال: أخبرنا عمر -رجل من بني حنيفة -هو: ابن جابر عن وعلة بن عبد الرحمن بن وثاب، عن عبد الرحمن بن علي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: . الحديث".

والحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 310 رقم 5041 كتاب الأدب باب في النوم على سطح غير محجر بلفظ: حدثنا محمَّد بن المثنى. ثنا سالم -يعني ابن نوح- عن عمر بن جابر الحنفي، عن وعلة بن عبد الرحمن بن وثاب، عن عبد الرحمن بن علي -يعني ابن شيبان- عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من بات على ظهر بيت ليس له حجار فقد برئت منه الذمة".

والحديث في مجمع الزوائد ج 8 ص 99 - كتاب الأدب باب فيمن نام على سطح بغير تحجير أو ركب البحر عند ارتجاجه- بلفظ: عن ابن عمران الجونى، قال: حدثني بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وغزونا نحو فارس فقال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "من بات فوق بيت ليس له إجار فوقع فمات برئت منه الذمة ومن ركب البحر عند ارتجاجه فقد برئت منه الذمة" رواه أحمد عن شيخه إبراهيم بن القاسم ولم أعرفه. =

ص: 744

2457/ 20953 - "مَنْ بَاتَ في يَدِهِ [رِيحُ (1)] غَمرٍ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ، فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ".

خ في الأدب، ت حسن غريب، ك، ق عن أَبي هريرة، هب عن أَبي سعيد (2).

= والحديث في الصغير برقم 8547 من رواية البخاري في الأدب، عن علي بن شيبان

ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوي: رواه البخاري في الأدب عن علي بن شيبان الحنفي اليمانى، له وفادة رمز لحسنه وفيه كما قال الذهبي (أبو عمران الجونى) لا يعرف وفيه -عبد الرحمن بن علي هذا- قال ابن القطان: هو مجهول.

و(الحجار) جمع حجر بالكسر وهو الحائط، أو من الحجرة وهي حظيرة الإبل، أو حجرة الدار: أي إنه يحجر الإنسان النائم ويمنعه عن الوقوع والسقوط، ويروى حجاب بالباء، وهو كل مانع عن السقوط ورواه الخطابي "حجى" بالياء ومنه الحديث "من نام على ظهر بيت ليس عليه حجار فقد برئت منه الذمة" اهـ نهاية.

انظر ما قاله المناوي ص 91 رقم 8547 عند شرحه لقوله (ليس عليه حجار) من كتاب فيض القدير شرح الجامع الصغير.

(1)

ما بين القوسين المعكوفين من نسخة قولة.

(2)

الحديث أخرجه الإِمام البخاري في الأدب المفرد -باب من نام وفي يده غمر- ج 2 ص 627 رقم 1220 قال: حدثنا موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة عن سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من بات وفي يده غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه".

والحديث في صحيح الترمذي ج 8 ص 47 - باب ما جاء في كراهية البيتوتة وفي يده ريح غَمَر - بلفظ: حدثنا أبو بكر محمَّد بن إسحاق البغدادي الصاغانى، حدثنا محمَّد بن جعفر المدائني، حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بات وفي يده ريح غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا يعرفه من حديث الأعمش إلا من هذا الوجه.

والحديث في المستدرك ج 4 ص 137 - كتاب الأطعمة- بلفظ: حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا أبو بكر محمَّد بن إسحاق الصاغانى، ثنا أبو حفص محمَّد بن جعفر المدائني، ثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بات وفي يده غمر فعرض له عارض فلا يلومن إلا نفسه" هذه الأسانيد كلها صحيحة ولم يخرجاه. قال عنه الذهبي: عن أبي هريرة مرفوعًا "من بات وفي يده غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه" حماد بن سلمة عن سهل عن أبي صالح بهذا ولم يسمعه سهيل عن أبيه، قال إبراهيم بن طهمان، عن سهيل، عن الأعمش، عن أبي صالح. ضحاح من حديث يعقوب بن الوليد عن أبي ذئب وكرره. =

ص: 745

2458/ 20954 - "مَنْ بَاتَ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمرٍ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ، فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ".

طب عن أَبي سعيد (1).

2459/ 20955 - "مَنْ بَاتَ فَوْقَ إِجَّارٍ لَيسَ حَوْلَهُ مَا يَدْفَعُ القَدَمَ، فَوَقَعَ فَمَاتَ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ، وَمَنْ رَكبَ الْبَحْرَ عِنْدَ ارْتِجَاجِه فَهَلَكَ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ".

البغوي، والباوردي، هب عن زهير بن عبد الله الشنوى وما له غيره (2).

= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 276 - كتاب الصداق- باب غسل اليد قبل الطعام وبعده- بلفظ: أخبرنا أبو علي الروزبارى، أنا أبو بكر بن داسر، نا أبو داود، أنا أحمد بن يونس، نا زهير، نا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه".

والحديث في الصغير برقم 8548 من رواية البخاري في الأدب والترمذي والحاكم عن أبي هريرة ورمز المصنف لحسنه.

قال المناوي: وقضية تصرف المؤلف أن الترمذي تفرد بإخراجه من بين الستة والأمر بخلافه بل رواه أبو داود. قال ابن حجر بسند صحيح على شرط مسلم عن أبي هريرة رفعه. "من بات وفي يده غمر لم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه" فزاد على الترمذي قوله "ولم يغسله" مع صحة إسناده فالقاعدة عندهم أن أبا داود مقدم في العرف إليه على الترمذي فإهماله العزو إليه مع صحة إسناده زيادة متنه من سوء التصرف.

و(الغمر) بالتحريك: الدسم والزهومة من اللحم كالوضر من السمن اهـ نهاية.

(1)

الحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 30 - كتاب الأطعمة- باب غسل اليدين من الطعام- بلفظ وعن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من بات وفي يده ريح غمر فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه".

قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن.

والحديث في الصغير برقم 8549 من رواية الطبراني في الأوسط والبزار عن أبي سعيد الخدري ورمز المصنف لضعفه. قال المناوي: قال الهيثمي: إسناده حسن وسبقه لتحسينه المنذري.

قال المناوي: (الوضح) عارة عن سوء مزاج يحصل بسببه فساد بلغم يضعف القوة.

(2)

الحديث في مسند الإِمام أحمد ج 5 ص 79 بلفظ: حدثنا عبد المتن، حدثني أبي، ثنا أزهر، ثنا هشام -يعني الدستوائي- عن أبي عمران الجونى قال: كنا بفارس وعلينا أمير يقال له: زهير بن عبد الله فقال: حدثني رجل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من بات فوق إجار أو فوق بيت ليس حوله شيء يرد رجله فقد برئت منه الذمة، ومن ركب البحر بعد ما يرتج فقد برئت منه الذمة".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي ج 8 ص 99 - باب فيمن نام على سطح بغير تحجير أو ركب البحر عند ارتجاجه- بلفظ: عن ابن عمران الجونى قال: كنا بفارس وعلينا أمير يقال له: زهير بن عبد الله فقال: حدثني رجل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من بات فوق إجار أو فوق بيت ليس حوله شيء يرد رجله فقد برئت =

ص: 746

2460/ 20956 - "مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَليُكَافئ بِهِ، فَإِن لَمْ يَسْتَطِعْ فَليَذْكُرْهُ، فَإِذَا ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَالمُتَشبِّعُ بِمَا لَمْ يَنلْ كلابِس ثَوْبَيْ زُورٍ".

ابن أَبي الدنيا في قضاءِ الحوائج، هب، كر عن عائشة رضي الله عنها (1).

2461/ 20957 - "مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَلْيَذْكُرْهُ، فَمَنْ ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَ".

طب، ض عن طلحة (2).

2462/ 20958 - "مَنْ أُودِعَ وَدِيعَةً فَلا ضَمَانَ عَلَيهِ".

هـ عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (3).

= منه الذمة، ومن ركب البحر بعد ما يرتج فقد برئت منه الذمة" رواه أحمد مرفوعًا وموقوفًا وكلاهما رجاله رجال الصحيح.

وزهير بن عبد الله عن صحابيّ: "من بات على إجار فوقع منه برئت منه الذمة، ومن ركب البحر حين يغتلم" رواه عنه أبو عمران الجونى، لا يعرف راوى هذا الحديث عنه البخاري في الأدب.

ميزان الاعتدال ج 2 ص 83 رقم الترجمة 2915.

و(الإجار) بالكسر والتشديد: السطح الذي ليس حواليه ما يرد الساقط عنه اهـ نهاية.

(1)

هذا الحديث من نسخة قولة، ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب قضاء الحوائج - باب في شكر الصنيعة ص 90 برقم 78 بلفظ: أخبرنا القاضي أبو القاسم، ثنا أبو علي، ثنا عبد الله، نا محمَّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، أنا النضر بن شميل، أنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عائشة قالت: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أولى معروفا فليكافئ به وإن لم يستطع فليذكره، فإذا ذكره فقد شكر".

و(المتشبع) أي: المتكثر بأكثر مما عنده يتجمل، كالذي يرى أنه شبعان وليس كذلك، ومن فعله فإنما يسخر من نفسه، وهو من أفعال ذوي الزور بل هو في نفسه زور أي: كذب ا. هـ نهاية.

(2)

هذا الحديث من نسخة قولة ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.

والحديث في معجم الطبراني الكبير ج 1 ص 115 حديث رقم 211 ترجمة طلحة بن عبيد الله بلفظ: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سليمان بن أيوب، حدثني أبي، عن جدى عن موسى بن طلحة، عن طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أولى معروفا فليذكره. الحديث".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي ج 8 ص 181 باب شكر المعروف ومكافأة فاعله بلفظ: وعن طلحة -يعني ابن عبيد الله- قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أولى معروفا فليذكره فمن ذكره فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.

(3)

هذا الحديث من نسخه قولة، ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع والحديث في سنن ابن ماجه =

ص: 747

2463/ 20959 - "مَنْ أَوْدع كَرِيمًا مَعْرُوفًا فَقَدِ اسْتَرَقَهُ، وَمَنْ أَوْلَى لَئِيمًا مَعْرُوفًا فَقَدِ اسْتَجْلَبَ عَدَاوَتَهُ، أَلا وَإِنَّ الصَّنائِع لأَهْلِ السَّعَادَةِ".

ابن النجار عن علي (1).

2464/ 20960 - "مَنْ بَاعَ ثَمَرًا فَأَصَابَتْهُ جَائحَةٌ، فَلا يَأخُذْ مِنْ أَخيه (2) شَيئًا، عَلامَ يَأكُلُ أَحَدُكُم مَال أَخِيهِ المُسْلِم؟ ".

هـ، والدارمي، هو ابن الجارود، والطحاوي، حب، قط، ك عن جابر (3).

= ج 2 ص 802 رقم 2401 - باب الوديعة- بلفظ: حدثنا عبد الله بن الجهم الأنماطى، ثنا أيوب بن سويد، عن المثنى عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أودع وديعة، فلا ضمان عليه" وهذا إسناده ضعيف لضعف المثنى والراوى عنه.

(1)

هذا الحديث من نسخة قولة، ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.

وجاء في جامع الأحاديث للجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير للإمام السيوطي ج 6 ص 313 بمثل لفظه ابن النجار عن علي رضي الله عنه.

(2)

و (3) في نسخة قوله: فلا يأخذ من مال أخيه المسلم. وبقية الحديث غير موجودة في نسخة قولة.

الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 747 - كتاب التجارات -باب بيع الثمار سنين والجائحة- حديث رقم 2219 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار ثنا يحيى بن حمزة، ثنا ثور بن يزيد، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من باع تمرا فأصابته جائحة فلا يأخذ من مال أخيه شيئًا علام يأخذ أحدكم مال أخيه المسلم؟ ".

والحديث في سنن الدارمي الجزء الثاني ص 167، 168 باب في الجائحة بلفظ: أخبرنا عثمان بن عمر، ثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ابتاع ثمرة فأصابته جائحة فلا يأخذن منه شيئًا، بم تأخذ مال أخيك بغير حق؟ ".

والحديث في المستدرك الجزء الثاني ص 36 - كتاب البيوع- باب بم يستحل أحدكم مال أخيه إن أصابته جائحة من السماء -بلفظ أخبرنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمَّد بن الفضل بن موسى السينائى، ثنا هارون بن موسى، ثنا أبو ضمرة عن ابن سعيد، أخبرني ابن جريج، ثنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بعت أخاك ثمرات فأصابته جائحة فلا يحل لك أن تأخذ منه شيئًا أو تأخذ مال أخيك بغير إذنه" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ومن طريق آخر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بم يستحل أحدكم مال أخيه إن أصابته جائحة من السماء" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

والحديث أخرجه الدارقطني -في كتاب البيوع- ج 3 ص 31 رقم 115، 116، 117 من طريق ابن جريج عن أبي الزبير أنه سمع جابر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بعت من أخيك ثمرا فأصابته جائحة، فلا يحل لك أن تأخذ منه شيئًا، لم تأخذ من مال أخيك بغير حق؟ " قلت لابن الزبير: هل سمى لك الجوائح؟ قال: لا.

ص: 748

2465/ 20961 - "مَنْ بَاعَ دَارًا وَلَمْ يَشْتَرِ بِثَمَنِهَا دَارًا، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهَا وَلا في شَيءٍ مِنْ ثَمَنِهَا".

ق عن حذيفة (1).

2466/ 20962 - "مَنْ بَاعَ دَارًا ثُمَّ (2) لَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا في مِثْلِهَا، لَمْ يُبَارَك لَهُ فِيهَا".

ط، هـ، ن، والروياني، ض عن حذيفة (3).

(1) الحديث في السنن الكبرى لليهقى ج 6 ص 33 - كتاب البيوع- باب ما جاء في بيع العقار- بلفظ: أخبرنا أبو الحسين بن بشر أبو العدل ببغداد، ثنا أبو جعفر محمَّد بن عمرو الرزاز، ثنا يحيى بن جعفر، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن يزيد بن أبي خالد، عن أبي عبيدة، عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من باع دارا ولم يشتر بثمنها دارا، لم يبارك له فيها أو في شيء من ثمنها".

(2)

في نسخة قولة: لم يذكر لفظ (ثم) وهذا الحديث من النسخة التونسية.

(3)

الحديث في منحة المعبود ترتيب مسند الطيالسي ج 1 ص 263 - باب ما جاء فيمن له دار فباعها- حديث رقم 1313 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن زيد بن أبي خالد سمع أبا حذيفة يحدث عن حذيفة قال:"من باع دارا ثم لم يجعل ثمنها في دار لم يبارك له" وروى هذا الحديث عن وهب بن جرير عن شعبة مرفوعًا حدثنا أبو داود قال: حدثنا قيس عن يوسف عن أبي عبيدة بن حذيفة رفعه مثله.

والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 832 رقم 2491 - كتاب الأحكام- باب من باع عقارا ولم يجعل ثمنه في مثله- حديث بلفظ: حدثنا هشام بن عمار وعمرو بن رافع قالا: ثنا مروان بن معاوية ثنا أبو مالك النخعي عن يوسف بن ميمون عن أبي عبيدة بن حذيفة عن أبيه حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من باع دارا لم يجعل ثمنها في مثلها لم يبارك له فيها" في الزوائد في إسناده (يوسف بن ميمون) ضعفه أحمد وغيره.

والحديث في الصغير برقم 8550 من رواية ابن ماجه والضياء المقدسي في المختارة عن حذيفة: ورمز المصنف لصحته.

قال المناوي: قال الهيثمي: ورواه عنه أحمد وغيره وفيه (إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر)، وقد ضعفوه ورواه عنه أيضًا: ابن ماجه عن سعيد بن حريث "من باع منكم دارا أو عقارا قمن -بالقاف- أن لا يبارك له إلا أن يجعله في مثله" وقال المصنف: هذا متواتر كذا قال.

أما رمز (ن) وهو للنسائي فلم نعثر عليه في المجتبى ولعله في السنن الكبرى والله أعلم.

والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب البيوع- باب بيع الدور والأراضى والنخيل- ج 4 ص 111 بلفظ: وعن حذيفة وعمرو بن حريث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع دارا ولم يجعل ثمنها في مثلها

إلخ" قال الهيثمي: قلت حديث حذيفة رواه ابن ماجه. رواه الطبراني في الكبير وفيه (الصباح بن يحيى) وهو متروك اهـ مجمع.

ص: 749

2467/ 20963 - "مَنْ بَاعَ الخمْرَ فَليُشَقِّصِ الخَنَازِيرَ".

حم، د، طب، ق عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أَبيه (1).

2468/ 20964 - "مَنْ بَاعَ عَيبًا لَمْ يُبَيِّنْهُ لَمْ يَزَلْ في مَقْت الله وَلَمْ تَزَل المَلائكَةُ تَلعَنُهُ".

هـ، طب عن واثلة (2).

(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد ج 4 ص 253 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا طعمة بن عمرو الجعفرى، عن عمرو بن بيان التغلبى، عن عروة بن المغيرة الثقافى، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع الخمر فليشقص الخنازير يعني يقصها".

والحديث في الصغير برقم 8552 من رواية أحمد وأبي داود، عن المغيرة بن شعبة ورمز المصنف لصحته. والحديث في سنن أبي داود -كتاب البيوع- جزء 3 ص 758 حديث رقم 3489 بلفظ: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا ابن إدريس ووكيع عن طعمة بن عمرو الجعفرى، عن عمرو بن بيان التغلبى، عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من باع الخمر فليشقص الخنازير".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ص 12 - كتاب البيوع- باب تحريم التجارة في الخمر - بلفظ: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا الأصفانى يعني العباس بن الفضل، ثنا سعيد بن منصور، ثنا طعمة بن عمرو الجعفرى، ثنا عمرو بن بيان، عن عروة بن المغيرة عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من باع الخمر فليشقص الخنازير" ومعنى فليشقص الخنازير أي: فليقطعها قطعًا، ويفصلها أعضاء كما تفصل الشاة إذا بيع لحمها يقال: شقصه يشقصه، وبه سمى القصاب مشقصا. المعنى: من استحل بيع الخمر فليستحل بيع الخنزير؛ فإنهما في التحريم سواء، وهذا لفظ أمر معناه النهي، تقديره: من باع الخمر فليكن للخنازير قصابا، جعله الزمخشرى من كلام الشعبيّ، وهو حديث مرفوع رواه أبو داود في سننه عن المغيرة بن شعبة ا. هـ نهاية.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ع 755 حديث رقم 2247 باب من باع عيبًا فليبينه بلفظ: حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا - بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى، عن مكحول وسليمان بن موسى عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من باع عيبا لم يبينه لم يزل في مقت الله ولم تزل الملائكة تلعنه".

والحديث في الصغير برقم 8551 من رواية ابن ماجه عن واثلة ورمز المصنف لحسنه قال المناوي: قال الطيبيّ: قد تقرر في علم المعاني أن المصدر إذا وضع موضع الفاعل أو المفعول كان للمبالغة كرجل عدل أي: هو مجسم من العدل، جعل المعيب نفس العيب دلالة على شناعة هذا البيع وأنه عين العيب، ولذلك لم يكن من شيم المسلمين "من غش فليس منا" أو يقدر ذا عيب، والتنكير للتقليل وفي قوله:"وفي مقت الله" مبالغتان فإن المقت أشد الغضب، وجعله ظرفا له هذا ما وقفت عليه في نسخ الكتاب وهو الموجود في المصابيح والمشكاة وغيرهما والذي رأيته في سنن ابن ماجه "من باع عبدا بعيب ولم يبينه لم يزل في مقت الله" اهـ. وأيا ما كان فيه "من باع شيئًا فعلم أنه معيب يجب عليه، وكذا على كل من علم به إعلام المشترى بأن يريه إن أمكن رؤيته، أو يخبره به إن لم يكن، والحديث أخرجه ابن ماجه من حديث ابن سباع عن واثلة. اهـ. =

ص: 750

2469/ 20965 - "مَنْ بَدَأَ بالسَّلامِ فَهُوَ أَوْلَى بِاللهِ وَرَسُولِهِ".

حم، والحكيم، طب عن أَبي أُمامة (1).

2470/ 20966 - "مَنْ بَدَأَ بِالكَلامِ قَبْلَ السَّلامِ فَلا تُجِيبُوهُ".

ابن السني في عمل يوم وليلة، حل عن ابن عمر (2).

= قال أبو سباع: اشتريت ناقة من دار واثلة فلما خرجت بها أدركنى يجر رداءه قال: اشتريت؟ قلت: نعم قال: هل بين لك ما فيها؟ قلت: وما فيها؟ إنها لظاهرة الصحة قال: أردت بها لحما أو سفرا؟ قلت: بل الحج. قال: إنَّ بخفها ثقبا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره وفيه (عبد الوهاب بن الضحاك) قال في الكاشف قال أبو داود: يضع الحديث وبقية وقد مر، ومعاوية بن يحيى قال في الكاشف: ضعفوه اهـ مناوى.

(1)

الحديث في مسند الإِمام أحمد ج 5 ص 254 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عتاب وهو ابن زياد، ثنا عبد الله، أنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن زيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من بدأ بالسلام فهو أولى بالله عز وجل ورسوله".

والحديث أيضًا في مسند الإِمام أحمد ج 5 ص 261 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، ثنا الحسن -يعني ابن صالح، عن أبي المهلب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من بدأ بالسلام فهو أولى بالله ورسوله" ورواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول، الأصل السادس والأربعون والمائة ص 186.

والحديث في الصغير برقم 8555 من رواية أحمد عن أبي أمامة ورمز المصنف لحسنه قال المناوي: وفيه (عبد الله بن زحر) أورده الذهبي في الضعفاء وقال: له صحيفة واهية عن علي بن يزيد.

والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير- فيما رواه القاسم بن عبد الرحمن بن يزيد الشامي مولى- معاوية، عن أبي أمامة

إلخ ج 8 ص 210 رقم 7743 بلفظ: حدثنا عبد الله بن الصباح الأصبهانى، ثنا الوليد بن شجاع بن الوليد، ثنا بقية بن الوليد، عن إسحاق بن مالك، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدأ بالسلام

الحديث".

قال المحقق: ورواه أحمد ج 5 ص 245، 261، 264، 269، وأبو داود 7175 والترمذي 2835 وهو حديث صحيح.

وانظر أرقام: 7814، 7815، 7858 من نفس المصدر.

(2)

الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 74 - باب من بدأ بالكلام قبل السلام- بلفظ: أخبرنا العباس بن أحمد الحمصي، حدثنا كثير بن عبيد، ثنا بقية بن الوليد، ثنا ابن أبي رواد عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه".

والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم جزء 8 ص 199 - في ترجمة عبد العزيز بن أبي رواد بلفظ: حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمَّد البغدادي، ثنا أبو البقاء هشام بن محمد الملك ثنا بقية بن الوليد، عن محمد العزيز بن أبي رواه عن نافع بن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه". =

ص: 751

2471/ 20967 - "مَنْ بَدَا جَفَا".

حم عن البراء (1).

2472/ 20968 - "مَنْ بَدَا جَفَا وَمَنْ تَبِعَ الصَيدَ غَفَلَ".

ع، والروياني، ض عن البراءِ (2).

2473/ 20969 - "مَنْ بَدَا جَفَا، وَمَنْ تَبِعَ الصَّيدَ غَفَلَ، وَمَنْ أَتَى السُّلطَانَ افْتُتِنَ".

طب عن ابن عباس (3).

= وقال: غريب من حديث عبد العزيز لم نكتبه إلا من حديث بقية.

والحديث في الصغير برقم 8556 من رواية الطبراني في الأوسط عن ابن عمر ورمز المصنف لضعفه قال المناوي: قال الهيثمي: فيه (هارون بن محمَّد أبو الطيب) وهو كذاب، ورواه أبو نعيم في الحلية من حديث هشام بن عبد الملك، عن بقية، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر ثم قال: غريب من حديث عبد العزيز لم نكتبه إلا من حديث بقية.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي ج 8 ص 32 - كتاب الأدب- باب فيمن سأل ولم يسلم- بلفظ: عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدأ بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه" رواه الطبراني في الأوسط وفيه (هارون بن محمَّد أبو الطيب) وهو كذاب.

(1)

الحديث في مسند أحمد -حديث البراء بن عازب- ج 4 ص 297 بلفظ. حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن محمَّد، قال أبو عبد الرحمن: وسمعته أنا من عبد الله بن محمَّد بن أبي شيبة، قال: ثنا شريك، عن الحسن بن الحكم، عن علي بن ثابت، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدا جفا".

والحديث في الصغير برقم 8557 برواية أحمد عن الراء، ورمز له بالحسن.

قال المناوي: قال الهيثمي: رجاله ثقات، وأعاده في موضع آخر، ثم قال: رجاله رجال الصحيح غير الحسن بن الحكم النخعي، وهو ثقة اهـ ورواه أبو داود والترمذي.

(2)

الحديث في مسند أبي يعلى -مسند البراء بن عازب- ج 3 عمر 215 رقم 1654 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شريك، عن الحسن بن الحكم عن علي بن ثابت، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدا جفا".

وقال: إسناده ضعيف لضعف شريك، وأخرجه أحمد وابنه عبد الله في زوائده على السند 4/ 297 من طريق أبي بكر بن أبي شيبة بهذا الإسناد.

وقال: ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 104، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، غير الحسن بن الحكم النخعي وهو ثقة، وبدا يبدو: أي: خرج إلى البادية، وجفا: غلظ طبعه لانفراده وتوحشه وبعده عن لطف الطباع ومكارم الأخلاق، فيفوته الأدب ويتبلد ذهنه، ويقف عن فهم دقيق المعاني ولطيف البيان فكره.

(3)

هذا الحديث في التونسية ولا يوجد في نسخة قولة في هذا الموضع. والحديث في المعجم الكبير للطبراني -في ترجمة وهب بن منبه- عن ابن عباس- ج 11 ص 56 رقم 11030 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، =

ص: 752

2474/ 20970 - "مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ".

ط، حم، ش، خ، د، ت، ن، حب، هـ عن ابن عباس عب، حم، من عن معاذ، قط في الأفراد عن أَبي بكر (1).

= ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن أبي مولى، عن وهب بن منبه، عن ابن عباس رفعه قال:"من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن".

وقال الهيثمي: رواه أحمد 3362، وأبو داود 2842، والترمذي 2357، وقال: حسن غريب من حديث ابن عباس، لا نعرفه إلا من حديث الثوري، والنسائي 7/ 195 - 196 والبخاري في الكنى ص 70، وصححه شيخنا لشواهده.

والحديث في الصغير برقم 8558 برواية الطبراني عن ابن عباس، ورمز له بالحسن.

قال المناوي: رمز لحسنه، ظاهر حال صنيع المؤلف أنه لم يره لأحد أعلى من الطبراني، ولا أحق بالعزو وهو عجيب، فقد خرجه باللفظ المذبور أحمد عن أبي هريرة، وعن ابن عباس، قال المنذري والهيثمى: وأحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح، خلا الحسن بن الحكم النخعي، وهو ثقة ا. هـ.

وفي مسند الطبراني: وهب بن منبه أورده الذهبي في "الضعفاء" وقال: ثقة مشهور ضعفه الفلاس.

(1)

الحديث في مسند الإِمام أحمد - مسند عبد الله بن عباس- ج 1 ص 282 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن زيد، ثنا أيوب، عن عكرمة أن عليا رضي الله عنه أتى بقوم من هؤلاء الزنادقة- ومعهم -كتب- فأمر بنار فأججت، ثم أحرقهم وكتبهم، قال عكرمة: فبلغ ذلك ابن عباس، قال: لو كنت أنا لم أحرقه لنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعذبوا بعذاب الله عز وجل".

والحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الحدود- باب في المرتد عن الإسلام، ما عليه؟ - ج 10 ص 138 رقم 9041 بلفظ: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا ابن عيينة، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه"، وفي الباب عن معاذ بن جبل رقم 9037.

وقال: أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 10/ 168 من طريق أيوب، عن عكرمة، وكذلك البيهقي في السنن الكبرى 8/ 202.

والحديث في مصنف عبد الرزاق -باب في الكفر بعد الإيمان- ج 10 ص 168 رقم 18706 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل عن دينه -أو قال رجع- فاقتلوه، ولا تعذبوا بعذاب الله -يعني النار".

وفي الباب رقم 18705 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة قال: قدم على أبي موسى الأشعرى معاذ بن جبل باليمن، فإذا برجل عنده، قال: ما هذا؟ قال: رجل كان يهوديا فأسلم، ثم تهود، ونحن نريده على الإسلام منذ أحسبه قال-: شهرين، فقال معاذ: والله لا أقعد حتى تضربوا عنقه، فضربت عنقه، ثم قال معاذ: قضى الله ورسوله أن من رجع عن دينه فاقتلوه أو قال: "من بدل دينه فاقتلوه" قال معمر: وسمعت قتادة يقول: قال معاذ: والله لا أقعد حتى تضربوا كرده". =

ص: 753

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقال: أخرجه الشيخان فالبخارى من طريق قرة عن حميد بن هلال.

وحديث معاذ في مسند أحمد -حديث معاذ بن جبل- ج 5 ص 131 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، من طريق عبد الرزاق وبلفظه وروايته.

والحديث أخرجه الطيالسي في مسنده ج 11 رقم 269 - فيما رواه عكرمة عن ابن عباس - قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لو أتيت بهم لقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه".

وقال في هامشه: هكذا في الأصل ولعل المراد بهم الذين يمرقون من الدين أو أصحاب عبد الله بن سبأ الذين أمر على رضي الله عنه بإحراقهم.

والحديث في صحيح البخاري -كتاب استتابة المرتدين وقتالهم- ج 9 ص 19 بلفظ: حدثنا أبو النعمان محمَّد بن الفضل، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب بن زيد، عن عكرمة، قال: أتى علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم، فبلغ ذلك ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه".

والحديث في سنن أبي داود -كتاب الحدود- ج 4 ص 520 رقم 4351، بلفظ: حدثنا أحمد بن محمَّد بن حنبل، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم.

أخبرنا أيوب، عن عكرمة أن عليا عليه السلام أحرق ناسًا ارتدوا عن الإِسلام، فبلغ ذلك ابن عباس، فقال: لم أكن لأحرقهم بالنار، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تعذبوا بعذاب الله"، وكنت قاتلهم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من بدل دينه فاقتلوه "فبلغ ذلك عليا عليه السلام فقال: ويح ابن عباس.

وقال: قوله: (ويح ابن عباس) لفظه لفظ الدعاء عليه، ومعناه المدح له والإعجاب بقوله.

والحديث في سنن الترمذي -أبواب الحدود- باب ما جاء في المرتد- ج 3 ص 9 رقم 1483، بلفظ: حدثنا أحمد بن عبده الضبى، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا أيوب من طريق عكرمة- بلفظ أبي داود وروايته إلا أنه قال في آخره: فبلغ ذلك عليا، فقال: صدق ابن عباس، بدل (ويح ابن عباس)، ثم قال: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم في المرتد.

والحديث في سنن النسائي- باب الحكم في المرتد- ج 7 ص 96 للفظ: أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا أيوب، عن عكرمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه".

والحديث في "الإحسان بترتيب ابن حبان باب الردة ج 6 ص 323 رقم 4458.

والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الحدود- باب المرتد عن دينه- ج 2 ص 848 رقم 2535 بلفظ: حدثنا محمَّد بن الصباح أنبأنا سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه".

والحديث في الصغير برقم 8559 برواية أحمد والبخاري وأبي داود والترمذي والنسائي هو ابن ماجه عن ابن عباس، ورمز له بالصحة.

قال المناوي: قال ابن حجر: واستدركه الحاكم فوهم.

ص: 754

2475/ 20971 - "مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ، لا يَقْبَلُ اللهُ تَوْبَةَ عَبْدٍ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلامِهِ".

طب، ك (1): عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده (2).

2476/ 20972 - "مَنْ بَدَا جَفَا، وَمَنْ اتَّبَعَ الصَّيدَ غَفَلَ، وَمَن أتَى أَبْوَابَ السُّلطَانِ افْتُتِنَ، وَمَا ازْدَادَ عَبْدٌ مِنْ السُّلطَانِ قُرْبا إِلا ازْدَادَ مِنْ اللهِ بُعْدًا".

حم، محمد، ق عن أبي هريرة (3).

2477/ 20973 - "مَنْ بَرَّ وَالِدَيهِ طُوبَى لَهُ زَادَ (4) اللهُ في عُمْرِهِ".

(1) في نسخة قولة: يوجد رمز (ك).

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني -في ترجمة بهز بن حكيم- عن أبيه، عن جده- ج 19 ص 419 رقم 1013 بلفظ: حدثنا داود بن محمَّد بن صالح المروزى، ثنا حوثرة بن أشرس، ثنا حماد بن سلمة، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه، لا يقبل الله توبة عبد كفر بعد إسلامه".

وقال الهيثمي: قال في "المجمع 6/ 261: ورجاله ثقات، ورواه أبو حفص الكتانى في جزء من حديثه (2/ 141)، وروى أحمد (5/ 5) الجزء الثاني من الحديث.

(3)

هذا الحديث ذكر في نسخة قولة بعد حديثين.

الحديث في مسند أحمد -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 371 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا محمَّد، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن علي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدا جفا

الحديث".

والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال -في ترجمة إسماعيل بن زكريا أبو زياد الخلقانى (كوفيّ) - ج 1 ص 312 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو الربيع الزهرانى، ثنا إسماعيل بن زكريا، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن عدى بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدا جفا .. الحديث".

وقال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلم يرويه غير إسماعيل بن زكريا وقال المحقق: بدا: من البداوة أي: سكنى البادية.

وقال ابن علي: سئل أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن زكريا، فقال: ضعيف الحديث.

وقال: سمعت ابن حماد يقول: حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال: إسماعيل بن زكريا الخلقانى حديثه حديث مقارب.

وقال المحقق: هو إسماعيل بن زكريا بن مرة أبو زياد الخلقانى مولى ابن أسد بن خزيمة يلقب من شقوصا، له ترجمة في تاريخ بغداد 6/ 215.

(4)

في نسخة قولة: "زاده" مكان "زاد".

ص: 755

خ في الأَدب، طب، ك عن معاذ بن أَنس (1).

2478/ 20974 - "مَنْ بَرَّ قَسَمَهُمَا، وَقَضَى دَينَهُمَا وَلَمْ يَسْتَسِبَّ لَهُمَا، كتِبَ بَارًا وَإِنْ كَانَ عَاقًا (2) في حَيَاتهِ، وَمَن لَمْ يَبَرَّ قَسَمَهُمَا، وَيَقْضِى دَينَهُمَا وَاسْتَسَبَّ لَهُمَا، كُتِبَ عَاقًا وإِنْ كَانَ بَارًا في حَيَاتِهِ".

طس عن عبد الرحمن بن سمرة (3).

(1) الحديث في فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد للبخارى -باب من بر والديه زاد الله في عمره- ج 1 ص 87 رقم 22 بلفظ: حدثنا أصبغ بن الفرج، قال: أخبرني ابن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من بر والديه طوبى له زاد الله عز وجل في عمره".

وقال: "سهل بن معاذ" قال ابن معين: ضعيف، وقال ابن حبان: ما كان من رواية زبان لا يعتبر وليس له في الكتاب إلا الرواية هذه، قال الحافظ إلا أن أحاديثه حسان في الفضائل والرغائب.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمى -كتاب البر والصلة- باب ما جاء في البر وحق الوالدين- ج 8 ص 137 بلفظ: وعن معاذ بن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من بر والديه

الحديث".

وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير، وفيه (زبان بن فائد) وثقه أبو حاتم وضعفه غيره وبقية رجال أبي يعلى ثقات.

والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب البر والصلة- باب من بر والديه زاد الله في عمره- ج 4 ص 154 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب ثنا يحيى بن نصر الخولانى، ثنا عبد الله بن وهب أخبرني يحيى بن أيوب، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: "من بر والديه

الحديث".

وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.

والحديث في الصغير برقم 8560 برواية البخاري في الأدب والحاكم في المستدرك، عن معاذ بن أنس ورمز له بالصحة.

وقال المناوي: قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، ورواه -أيضًا- أبو يعلى، قال الذهبي (*): ورجاله ثقات إلا زبان بن فائد، ففيه خلاف، وقال المنذري. رواه الطبراني وأبو يعلى والحاكم كلهم من طريق زبان بن فائد.

(2)

في نسخة قولة: وإن كان عاقًا فهو في حياته بزيادة لفظ (فهو).

(3)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب البر والصلة- باب البر بعد الموت- ج 8 عمر 147 بلفظ: عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بر قسمها وقضى دينهما ولم يستسب لهما كتب بارًا وإن كان عاقًا في حياته، ومن لم يبر قسمهما ويقضى دينهما واستسب لهما كتب عاقا، وإن كان بارا في حياته".

وقال: رواه الطبراني في الأوسط.

===

(*) لعل كلمة الذهبي مصحفة من كلمة (الهيثمي).

ص: 756

2479/ 20975 - "مَنْ بَرَّتْ يَمينُهُ، وَصَدَقَ لسَانُهُ، وَاسْتَقَامَ قَلبُهُ، وَعَفَّ بَطنُهُ وَفَرْجُه فَذَاكَ منَ الرَّاسخِينَ في الْعِلمِ".

ابن جرير، هو ابن أَبي حاتم، طب عن أَبي الدرداءِ وأبي أُمامة وواثلة معا.

2480/ 20976 - "مَنْ بَزَقَ في قِبْلَتهِ وَلَمْ يُوَارِهَا، جَاءَتْ يَوْمَ القِيَامَةِ أَحْمَى مَا تَكُونُ حَتَّى تَقَعَ بين عَينَيهِ".

طب عن أَبي أُمامة (1).

2481/ 20977 - "مَنْ بَسَطَ رِضَاهُ، وَكَفَّ غَضَبَهُ، وَبَذَلَ مَعْرُوفَهُ، وَأَدَى أَمَانَتَهُ، وَوَصَلَ رَحِمَهُ، فَهُوَ في نُورِ الله [الأعْظَم] (2) ".

ابن أَبي الدنيا في ذم الغضب عن الحسن، الديلمي عن عبد الله بن الحسن [بن الحسن](3) عن أَبيه عن جده عن علي (4).

2482/ 20978 - "مَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ الله -تعالى- غُفِرَ لَهُ".

الرافعي عن أَنس.

2483/ 20979 - "مَنْ بَكَرَ يَوْمَ السَّبْتِ في طَلَبِ حَاجَتهِ (5) فَأَنَا ضَامنٌ بِقَضَائهَا".

أَبو نعيم عن جابر.

2484/ 20980 - "مَنْ بَلَغَ وَلَدُهُ النكِّاحَ، وَعنْدَهُ مَا يُنْكحُهُ وَلَمْ يُنْكحْهُ، ثُمَّ أَحْدَثَ حَدَثًا فَالإِثْمُ عَلَيه".

الديلمي عن ابن عباس.

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني -في ترجمة جعفر بن الزبير عن القاسم- ج 8 ص 293 رقم 7960 بلفظ: حدثنا علان بن عبد الصمد ماغمة، ثنا عمر بن محمَّد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من بزق في قبلته ولم يوارها، جاءت يوم القيامة أحمى ما تكون حتى تقع بين عينيه".

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي ج 2 ص 19 كتاب الصلاة، باب البصاق في المسجد وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه (جعفر بن الزبير) وهو ضعيف جدًّا.

(2)

و (3): ما بين القوسين من نسخة قولة.

(4)

الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي - الفصل الخامس في خماسيات الترغيب رقم 43517 بلفظ الكبير وروايته.

(5)

في نسخة قولة: "حاجته" مكان "حاجة".

ص: 757

2485/ 20981 - "مَنْ بَلَغَ حَدًّا في غَيرِ حَدٍّ، فَهُوَ منَ المُعْتَدينَ".

ابن شاهين في الأفراد قال: غريب، هو ابن عساكر عن أَبي هريرة، ق عن النعمان بن بشير، ق عن الضحاك مرسلًا (1).

2486/ 20982 - "مَنْ بَلَغَ منْ هَذِهِ الأمَّةِ ثَمَانِينَ سَنَة، حَرَّمَ اللهُ تَعَالى جَسَدَهُ عَلَى النَّار".

ابن النجار عن أنس (2).

2487/ 20983 - "مَنْ بَلَغَ الثَّمَانينَ منْ هَذه الأمَة، لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ وَقيلَ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ".

حل عن عائشة (3).

2488/ 20984 - "مَنْ بَلَغَهُ عَنِّي حَديثٌ، فَكَذَّبَ به، فَقَدْ كَذَّب ثَلاثَةً: كَذَّبَ اللهَ وَرسُولَهُ وَالَّذى حَدَّثَ بِه".

(1) الحديث في الصغير برقم 8561 برواية البيهقي في السنن الكبرى عن النعمان بن بشير، ورمز له بالضعف قال المناوي: قال البيهقي: المحفوظ مرسل.

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الأشربة والحد فيها- ج 8 ص 327 بلفظ: حدثنا أبو عبد الرحمن السلمى إملاء وأبو نصر بن قتادة قالا: ثنا علي بن الفضل بن محمَّد بن عقيل، ثنا عبد الله بن محمَّد بن ناجية (ح وأخبرنا) أبو بكر أحمد بن محمَّد بن الحارث الأصبهانى الفقيه أنبأ أبو محمَّد بن حيان، ثنا ابن ناجية، ثنا محمَّد بن حصين الأصبحى، ثنا عمر بن علي المقدمى، ثنا مسعر عن خاله الوليد بن عبد الرحمن، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضرب" وفي رواية الأصبهانى "من بلغ حدا في غير حد فهو من المعتدين" والمحفوظ هذا الحديث مرسل.

وأخبرنا الشريف أبو الفتح العمرى، أنبأ أبو القاسم عبد الله بن محمَّد السقطى، ثنا أبو جعفر محمَّد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، ثنا علي بن حرب، ثنا أبو داود، ثنا مسعر عن الوليد، عن الضحاك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من بلغ حدا في غير حد فهو من المعتدين".

(2)

انظر الحديث بعده.

(3)

الحديث في حلية الأولياء -في ترجمة محمَّد بن صبيح بن السماك- ج 8 ص 215 بلفظ: قال: حدثنا أبو عبد الله محمَّد بن سلمة العامرى الفقيه، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله محمَّد بن المقري، ثنا علي بن حرب، ثنا حسين الجعفي، عن محمَّد بن السماك، عن عائذ بن بشير عن عطاء، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بلغ الثمانين من هذه الأمة، لم يعرض ولم يحاسب، وقيل: ادخل الجنة".

ص: 758

طس، هو ابن عساكر عن جابر (1).

2489/ 20985 - "مَنْ بَلَغَهُ عَنِ الله فَضيلَةٌ فَلَمْ يُصَدِّقْ بِهَا، لَمْ يَنَلهَا".

ع، طس عن أَنس (2).

2490/ 20986 - "مَنْ بَلَغَهُ مَعْرُوفٌ منْ أَخيه منْ غَيرِ مَسْألَة وَلا إِشْرَافِ نَفْسٍ فَليَقْبَلهُ وَلا يَرُدَّهُ، فَإِنَّمَا هَوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللهُ إِلَيه".

حب، طب، ك عن زيد بن خالد الجهني (3).

(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب العلم- باب فيمن كذب بما صح من الحديث- ج 1 ص 148 بلفظ: عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بلغه عني حديث فكذب به فقد كذب ثلاثة: الله ورسوله والذي حدث به".

وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (محفوظ بن ميسور) ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8562 برواية الطبراني في الأوسط عن أنس، ورمز له بالضعف.

وقال المناوي: ورواه عنه -أيضًا- أبو يعلى، قال الهيثمي: وفيه (بزيغ أبو الخليل) وهو ضعيف اهـ.

وحكم ابن الجوزي بوضعه بعد ما أورده من حديث أنس هذا، وقال: فيه (بزيغ) متروك، ومن حديث جابر، وقال: فيه (البياضى) كذا (وإسماعيل بن يحيى) كذاب اهـ.

وأقره المصنف، وفي المقاصد عن ابن حجر: هذا لا يصح.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب العلم- باب فيمن كذب بما يصح من الحديث ج 1 ص 149 بلفظ: وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بلغه عن الله فضيلة فلم يصدق بها، لم ينلها".

وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، وفيه (بزيغ أبو الخليل) وهو ضعيف.

(3)

الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان -باب ذكر البيان بأن لا حرج على المرء في أخذ ما أعطى من غير مسألة ولا إشراف نفس- ج 5 ص 171 رقم 3395 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا المقرئ قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني أبو الأسود عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن خالد بن علي الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغه معروف عن أخيه من غير مسألة ولا إشراف نفس فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه".

والحديث في المعجم الكبير للطبراني -فيما رواه بسر بن سعيد عن زيد بن خالد- ج 5 ص 286 رقم 5241 بلفظ: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح والمقدام بن داود المصريان قالا: ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ثنا ابن لهيعة عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغه معروف من أخيه

الحديث".

قال المحقق: قال في "المجمع 3/ 101 رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى عن أحمد بن إبرهيم الموصلي، وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح وفيه (ابن لهيعة) وفيه كلام. =

ص: 759

2491/ 20987 - "مَنْ بَلَغَهُ عَن الله شَيْءٌ فِيهِ فَضِيلةٌ فَأَخَذَ بِهِ إِيمانًا بِهِ، وَرَجَاءَ ثَوَابِهِ أَعْطَاهُ اللهُ ذَلِكَ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلكَ".

أَبو الشيخ، والخطيب، وابن النجار، والديلمي عن جابر (1).

2492/ 20988 - "مَنْ بَلَغَهُ فَضْل عَنِ اللهِ أَعْطَاهُ اللهُ ذَلِكَ وَإنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِك".

الديلمي، وابن النجار عن أَنس (2).

2493/ 20989 - "مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ فِي سَبِيل اللهِ فَهُوَ لَهُ دَرَجَة فِي الْجَنَّةِ".

ط، حب، هـ، ك، ق عن أَبي نجيح السلمى (3).

= والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب البيوع- ج 2 ص 62 بلفظ: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق الخزاعي بمكة، ثنا أبو يحيى بن أبي مرة، ثنا عبد الله بن يزيد المقري، حدثني سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن خالد بن عدي الجهني رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغه معروف عن أخيه. الحديث".

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وقال الذهبي: صحيح.

(1)

الحديث ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه- في ترجمة خالد بن حيان أبو زيد الرقى- ج 8 ص 296 قال: أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق الثاني وأبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان، وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى، وأبو الحسن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزار قالوا: أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة حدثني خالد بن حيان الرقى أبو يزيد، عن فرات بن سليمان عيسى بن كثير كلاهما عن أبي رجاء، عن يحيى بن أبي كثير، عن سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بلغه عن الله

" الحديث.

وذكره ابن حسام الدين الهندي في كنز العمال ج 15 رقم 43132 طبعة مكتبة التراث الإسلامي بحلب.

وذكره أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكنانى في تنزيه الشريعة المرفوعة من رواية (الحسن بن عرفة) في جزئه من حديث جابر بن عبد الله ج 1 ص 265 رقم 42.

(2)

الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي ج 15 برقم 43133 نشر مكتبة التراث الإسلامي بحلب.

(3)

الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الجهاد- باب ما جاء في الرمي رقم 1645 ص 396 قال: أخبرنا محمد بن محمود بنسأ، حدثنا حميد بن زنجوية، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا هشام الدستوائى، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ابن بخيح السلمى قال: حصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف فسمعته يقول: "من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة " قال: فبلغت يومئذ سنة عشر سهما. =

ص: 760

2494/ 20990 - "مَنْ بَلَغَ بسَهْم فَلَهُ دَرَجَةٌ، قِيلَ: يَارَسُولَ اللهِ! مَا الدَّرَجَةُ؟ قال: أَما إِنَّهَا ليست بعَتَبة أُمِّكَ، مَا بَينَ الدَّرجَتَينِ مِائَةُ عَامٍ".

ابن أَبي حاتم، وابن مردويه عن ابن مسعود (1).

2495/ 20991 - "مَنْ بَلَغَ العدُوَّ بِسَهْمٍ رَفَعَهُ اللهُ بِهِ دَرَجَةً، بَينَ الدَّرَجَتَينِ مِائَةُ عَام وَمَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سبِيل الله كَان كمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً".

حم، حب عن كعب بن مرة (2).

= والحديث ذكره الحاكم في المستدرك في -كتاب الجهاد- ج 2 ص 121 قال: أخبرني أبو زكريا يحيى بن محمد الغبري، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا أبو قدامة ومحمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى، عن أبي نجيح السلمى رضي الله عنه قال: حاصرنا قصر الطائف فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله فله عدل محرر، ومن بلغ بسهم في سبيل الله فله درجة في الجنة " فبلغت في يوم ستة عشر سهمًا" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين؛ فإن أبا نجيح هذا هو عمر بن عبسة السلمى ووافقه الذهبي في التلخيص.

وفي سنن النسائي -كتاب الجهاد- باب: ثواب من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل ج 6 ص 26 قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد قال: حدثنا هشام، قال: حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي نجيح السلمى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ. " الحديث، وزاد " فبلغت يومئذ ستة عشر سهما".

وذكره البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (العتق) باب: فضل إعتاق النسمة وفك الرقبة- ج 1 ص 272 قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا هشام، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى، عن أبي بحيح السلمى قال: حاصرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قصر الطائف فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ

" الحديث.

وفي الترغيب والترهيب للمنذرى- في الترغيب في الرمي في سبيل الله- ج 2 ص 279 قال: وعن أبي نجيح عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ بسهم فهو له درجة في الجنة" فبلغت يومئذ ستة عشر سهما وقال: رواه النسائي.

وذكره الإمام أحمد في مسنده (في حديث أبي نجيح السلمى) ج 4 ص 384.

(1)

الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي- في آداب الجهاد- في الفرع الثاني في الرمي- ج 4 ص 352 رقم 10854 ط- مطبعة البلاغة بحلب: "من بلغ بسهم فله درجة قيل: يا رسول الله! ما الدرجة؟ قال: أما إنها ليست بعتبة أمك، ما بين الدرجتين مائة عام".

(2)

الحديث ذكره الإمام أحمد في مسنده- حديث كعب بن مرة السلمى أو مرة بن كعب رضي الله عنه ج 4 ص 235 ضمن حديث طويل قال-: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال: قال رجل لكعب بن مرة: يا كعب بن مرة! =

ص: 761

2496/ 20992 - "مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ في سبِيل الله فهو لَهُ عَدْلُ مُحَرَّرٍ".

ط، ق عن أَبي نجيح (1).

2497/ 20993 - "مَنْ بَنى لله مَسْجِدًا بَنَى اللهُ لهُ بَيتًا في الجَنَّة".

هـ، كر عن علي، كر عن عثمان، طب عن أَسماء بنت يزيد، طس، هب عن عائشة، قط في العلل، طس عن أَبي بكر، طس عن أَبي هريرة، طس عن أَسماء بنت أَبى بكر، طس عن نبيط بن شريك، ابن عساكر عن معاذ بن جبل وأُم حبيبة (2).

= حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ارموا أهل صنع من بلغ العدو بسهم رفعه الله بها درجة، قال: فقال عبد الرحمن بن أَبي النحام: يا رسول الله! وما الدرجة؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إنه" ليست بعتبة أمك ولكنها بين الدرجتين مائة عام

" الحديث.

والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 7 ص 66 رقم 4597 - في ذكر وصف الدرجة التي يعطيها الله لمن بلغ سهما في سبيله- قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السمط قال: قلنا لكعب بن مرة: يا كعب! حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ العدو بسهم رفع الله به درجة له" فقال عبد الرحمن بن النخام: يا رسول الله! ما الدرجة؟ قال: "أما إنها ليست بعتة أمك ما بين الدرجتين مائة عام".

قال أبو حاتم: قولهم لكعب بن مرة: حدثنا واحذر يريدون بقولهم واحذر أن لا تزل فنزيد أو تنقص ولم يريدوا بقولهم واحذر أن لا تكذب؛ لأنهم كلهنم عدول رحمهم الله وألحقنا بهم.

(1)

الحديث ذكره البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (العتق) ج 10 ص 272 قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن جب، ثنا أبو داود، ثنا هشام، عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى، عن أبي نجيح السلمى قال: حاصرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قصر الطائف فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ. . " الحديث.

(2)

الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (المساجد والجماعات) باب: من بنى لله مسجدا ج 1 ص 243 قال: حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، حدثني أبو الأسود، عن عروة عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجدا من ماله بنى الله له بيتا في الجنة " في الزوائد إسناد حديث على ضعيف، والوليد بن مسلم مدلس، وقد رواه بالعنعنة، وشيخه ابن لهيعة ضعيف وذكر الخطيب التبريزى في مشكاة المصابيح كتاب (الصلاة) باب- المساجد ومواضع الصلاة- ج 1 ص 220 الحديث عن عثمان وقال: متفق عليه.

وحديث أسماء بنت يزيد رواه الطبراني في الكبير فيما رواه محمود بن عمرو، عن أسماء ج 24 ص 185 رقم 468 قال: حدثنا معاذ بن المثنى ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عمرو، عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة". =

ص: 762

2498/ 20994 - "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغى بِه وَجْه اللهِ، بَنى اللهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ".

حم، خ، م، ت، هـ، ع، حب عن عثمان (1).

= قال المحقق ورواه أحمد (6/ 461) والمصنف في الأوسط (3 مجمع البحرين) قال في المجمع (2/ 8) ورجاله موثقون.

والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ترتيب الشيخ عبد القادر بدران- في ترجمة العباس بن الوليد بن عبد الملك بن مرون الأموى ج 7 ص 273 قال: وروى عن معاذ بن جبل مرسلًا أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى

" الحديث.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عثمان بن عفان) رضي الله عنه ج 1 ص 70 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الضحاك بن مخلد، ثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبي، عن محمود بن لبيد أن عثمان رضي الله عنه أراد أن يبنى مسجد المدينة فكره الناس ذاك وأحبوا أن يدعوه على هيئته فقال عثمان رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى مسجدا لله بنى الله له بيتا في الجنة مثله".

والحديث في صحيح البخاري- باب: من بنى مسجدا- ج 1 ص 116 ط- دار الطباعة العامرة قال: حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب، أخبرني عمرو أن بكيرًا حدثه أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه أنه سمع عبيد الله الخولانى أنه سمع عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول عند قول الناس فيه حين بنى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم: أنكم أكثرتم، وإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من بنى مسجدا- قال بكير: حسبت إنه قال: يبتغى به وجه الله- بنى الله له مثله في الجنة".

وذكره الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الزهد والرقاق) باب فضل بناء المساجد ج 6 ص 2287 قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلى وأحمد بن عيسى قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو وهو ابن الحارث أن بكيرا حدثه وذكر مسلم ما ذكره البخاري إلخ الحديث والسند.

وذكره الترمذي في صحيحه -باب ما جاء في فضل بناء المساجد- ج 2 ص 134 رقم 318 قال: حدثنا بندار، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن محمود بن لبيد، عن عثمان بن عفان قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى لله مسجدًا بنى الله له مثله في الجنة " قال أبو عيسى: حديث عثمان حديث حسن صحيح.

وفي سنن ابن ماجه في كتاب (المساجد والجماعات) باب من بنى لله مسجدًا- ج 1 ص 243 رقم 736 قال: حدثنا محمد بن بشار، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن محمود بن لبيد عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى مسجدًا بنى الله له مثله في الجنة".

والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 3 ص 68 رقم 1607 - في ذكر البيان بأن الله -جل وعلا- إنما يبنى البيت في الجنة لبانى المسجد في الدنيا على قدر صغره وكبره- قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم الأزدى، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن بكيرًا حدثه أن عاصم بن عمر بن قتادة حدثه أنه سمع عبيد الله الخولانى أنه سمع عثمان بن عفان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى مسجدًا بنى الله له مثله في الجنة " قال بكير: حسبت أنه قال: يبتغى به وجه الله -جل وعلا-.

ص: 763

2499/ 20995 - "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُذْكَرُ اللهُ فيه بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّة".

حم، ن عن عمرو بن عبسة (1).

2500/ 20996 - "مَنْ بَنَى مَسْجدًا يُذْكَرُ اللهُ (2) فيه بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّة".

هـ، حب عن عمر (3).

2501/ 20997 - "مَنْ بَنَى لله مسجدًا بَنَى اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ أَوْسَعَ منْهُ".

طب عن أَبي أَمامة (4).

2502/ 20998 - "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا بَنَى اللهُ لهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّة مِنْ دُرٍّ وَياقُوتٍ وَزَبَرْجَدٍ".

(1) الحديث في مسند الإمام أحمد مسند (عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه) ج 2 ص 221 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من بنى لله مسجدًا بنى له بيت أوسع منه في الجنة".

وفي سنن النسائي- في كتاب (المساجد) - باب: الفضل في بناء المساجد- ج 2 ص 31 قال: أخبرنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا بقية بن بحير عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن عمرو بن عبسة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من بنى مسجدًا يذكر الله فيه بنى- الله عز وجل له بيتا في الجنة".

(2)

في التونسية: يذكر فيه اسم الله.

(3)

الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (المساجد والجماعات) باب: من بنى لله مسجدًا- ج 1 ص 243 رقم 735 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يونس بن محمد، ثنا ليث بن سعد ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا داود بن عبد الله الجعفرى، عن عبد العزيز بن محمد جميعًا، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن الوليد بن أبي الوليد عن عثمان بن عبد الله بن سراقة العدوي، عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى مسجدًا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بينا في الجنة" في الزوائد حديث عمر مرسل فإن عثمان بن عبد الله بن سراقة روى عن عمر بن الخطاب وهو جده لأمه ولم يسمع منه، قال المزى في التهذيب: ورواه ابن حبان في صحيحه بهذا الإسناد.

والحديث في موارد الظمآن ج 97 رقم 300 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن أسامة، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة عن عمر بن الخطاب أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى لله مسجدًا يذكر فيه بنى الله له بيتا في الجنة".

(4)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 8 ص 267، 268 برقم 7889 - فيما رواه عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد- قال: حدثنا محمد بن يزيد بن عبد الصمد الدمشقي والحسن بن علي العمرى قالا: ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى مسجدًا بنى الله له بيتًا في الجنة أوسع منه".

قال المحقق: قال في المجمع 2/ 8: وفيه (علي بن يزيد) وهو ضعيف.

ص: 764

ابن النجار عن أَبي هدبة عن أَنس.

2503/ 21999 - "مَنْ بَنَى (1) للهِ مَسْجِدًا كَمِفْسَحِ (2) قَطَاةٍ بَنَى اللهُ لهُ بَيتًا فِي الْجَنَّة".

ش عن ابن عباس (3).

2504/ 21000 - "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا -صغيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا- بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ".

ت والحاكم في الكنى عن أَنس (4).

2505/ 21001 - "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا ولو كَمِفْحَص قَطَاة، بَنَى اللهُ لهُ بَيتًا في الجَنَّةِ".

ش، ط، ع، حب والروياني، طص، ق، ض عن أَبي ذرش عن عثمان، الخطيب عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، طس، والخطيب، وابن النجار عن ابن عمر، الرافعي عن محمد بن الحسن عن أَبي جحيفة عن عبد الله بن أَبي أَوفى، طس عن أَنس (5).

(1) من نسخة قوله: من بنى لله مسجدا.

(2)

من نسخة قوله: كمفسح قطاة.

(3)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة -كتاب الصلاة- باب في ثواب من بنى لله مسجدًا- ج 1 ص 310 قال: حدثنا شبابه قال: حدثنا شعبة عن جابر، عن عمار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من بنى مسجدًا مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة".

وقال محققه: وفي (ن) مفسح.

والمفحص: مفعل من الفحص كالأفحوص وهو الموضع الذي تجثم فيه وتبيض كأنها تفحص عنه التراب أي: تكشفه، والفحص: البحث والكشف.

(4)

الحديث سنن الترمذي -باب ما جاء في فضل بنيان المسجد- ج 2 ص 135 رقم 319 قال: وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من بنى لله مسجدًا صغيرًا كان أو كبيرًا بنى الله له بيتا في الجنة" قال: حدثنا بذلك قتيبة، حدثنا نوح، عن قيس، عن عبد الرحمن مولى قيس، عن زياد النميرى، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا. وقال الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه للحديث: لم يتكلم الترمذي على هذا الحديث وإسناده ضعيف و (نوح بن قيس) ثقة، و (عبد الرحمن مولى قيس) مجهول، كما في التقريب والخلاصة

إلخ.

وذكره المنذري في الترغيب والترهيب في (الترغيب في بناء المساجد) ج 1 ص 195 عن أنس وقال: رواه الترمذي.

(5)

حديث أبي ذر أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلاة- باب في ثواب من بنى لله مسجدًا- قال: حدثنا أبو بكر، قال: ثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال:"من بنى لله مسجدًا ولو مثل مفحص قطاة بنى له بيت في الجنة "وقال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا يزيد بن عبد العزيز، عن الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبية، عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من بنى لله مسجدًا ولو مفحص قطاة بنى الله له بيتًا في الجنة". =

ص: 765

2506/ 21002 - "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لله كَمِفْحَصِ قَطاةٍ أو أَصْغَرَ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ".

هـ عن جابر (1).

2507/ 21003 - "مَنْ بَنَى للهِ بَيتًا يُعْبَدُ اللهُ فِيهِ مِنْ مَالٍ حَلالٍ بَنَى اللهُ لهُ بَيتًا في الْجنَّةِ مِنْ دُرٍّ وَيَاقُوتٍ".

ع، طس، هب، كر، وابن النجار عن أَبي هريرة (2).

= والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 3 ص 69 رقم 1608 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا قطبة بن عبد العزيز، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي عن أبيه، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من بنى لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتًا في الجنة".

والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الصلاة) باب في فضل بناء المساجد ج 2 ص 437 قال: أنبأ أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل، ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا محمد بن عبد الوهاب أنبأ يعلى بن عبيد، ثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر قال:"من بنى لله عز وجل مسجدًا ولو مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة" وبهامشه القطاة: ضرب من الحمام: وحديث عثمان في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 310 - كتاب الصلاة.

والحديث ذكره الخطيب في تاريخ بغداد -في ترجمة سعيد بن عتاب بن أبان- ج 9 ص 95 قال: أخبرنا أبو عمر بن مهدي، أخبرنا محمد بن مخلد العطار قال: حدثنا سعيد بن عتاب، حدثنا أبو قتادة شيخ بالبصرة- حدثنا جرير بن حازم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجدًا ولو قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة".

وذكره الخطيب أيضًا عن ابن عمر -في ترجمة أحمد بن محمد بن كعب الزارع- ج 5 ص 37 قال: أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي، أخبرنا علي بن عمر الحربي، حدثنا أبو الحسن أحمد بن كعب الواسطي، حدثنا إسحاق بن شاهين، حدثنا الحكم بن زهير، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من بنى لله مسجدًا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتًا في الجنة".

(1)

الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (المساجد والجماعات) ج 1 ص 244 رقم 738 قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا عبد الله بن وهب، عن إبراهيم بن نشيط، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين النوفلي، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من بنى مسجدًا لله كمفحص قطاة أو أصغر .. " الحديث.

في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي ج 2 ص 8 - باب بناء المساجد- قال: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى بيتًا يعبد الله فيه من مال حلال بنى الله له بيتًا في الجنة من در وياقوت" =

ص: 766

2508/ 21004 - "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا وَلَو كَمِفْحَصِ قَطَاةٍ لِبَيْضِها بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ".

ط، حم عن ابن عباس (1).

2509/ 21005 - "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا يُصَلَّى فِيهِ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلَ مِنْهُ".

طب، حم، حل، ن عن واثلة (2).

= قال رواه الطبراني في الأوسط والبزار خلا قوله: من در وياقوت وفيه (سليمان بن داود اليمامي) وهو ضعيف. والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر- في باب معرفة مساجد البلد وحصرها- ج 1 ص 215 قال: وعن أبي هريرة مرفوعًا "من بنى بيتًا يعبد الله فيه من مال حلال بنى الله بيتًا في الجنة من در وياقوت".

والحديث ذكره المنذري في الترغيب والترهيب- في الترغيب في بناء المساجد- ج 1 ص 195 قال: وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى

" الحديث.

وقال: رواه الطبراني في الأوسط والبزار دون قوله: من در وياقوت.

وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور ذكر جلال الدين السيوطي الحديث في تفسير قوله تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) الآية من سورة التوبة قال: وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي- هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى بيتًا

" الحديث.

(1)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب) ج 1 ص 241 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن جابر، عن عمار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من بنى. . " الحديث.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير- فيما رواه بشر بن حيان، عن واثلة- ج 22 ص 88 برقم 213 بلفظ: حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ثنا هشام بن عمار -ح- وحدثنا موسى بن هارون، ثنا الهيثم بن خارجة -ح- وحدثنا جعفر بن محمد الغريانى، ثنا سليمان بن عبد الرحمن قالوا: ثنا الحسن بن يحيى الخشني، عن بشر بن حيان، قال: أتانا واثلة بن الأسقع -ونحن نبني مسجدًا- فوقف علينا فسلم ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى لله مسجدًا

الحديث".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند واثلة بن الأسقع- من الشاميين رضي الله عنه ج 3 ص 490 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هيثم بن خارجة، قال: أنا عبد الملك الحسن بن يحيى الخشني، عن بشر بن حيان قال: جاء واثلة بن الأسقع ونحن -نبني مسجدًا- قال: فوقف علينا فسلم ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى مسجدا يصلى فيه بنى الله عز وجل له في الجنة أفضل منه".

قال أبو عبد الرحمن: وقد سمعته من هيثم بن خارجة. =

ص: 767

2510/ 21006 - "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا دَخَلَ الْجَنَّةَ".

طب عن عمرو بن عبسة.

2511/ 21007 - "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا أَوْسَعَ مِنْهُ فِي الْجَنَّةِ".

حم عن ابن عمرو، حم عن أَسماء بنت يزيد (1).

= وأخرج أبو نعيم في الحلية - في ترجمة الحسين بن يحيى الحسني- ج 8 ص 319 من طريق الهيثم بن خارجة

عن واثلة بن الأسقع بلفظه كما عند الإمام أحمد رضي الله عنه وقال: تفرد به الحسن عن بشر.

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -في كتاب الصلاة- باب بناء المساجد- ج 2 ص 7 بلفظ: وعن بشر بن حيان قال: جاء واثلة بن الأسقع ونحن نبنى مسجدنا قال: فوقف علينا فسلم ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى مسجدًا فصلى فيه بنى الله عز وجل له في الجنة أفضل منه".

وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه (الحسن بن يحيى الخشني، ضعفه الدارقطني وابن معين في رواية، ووثقه في رواية، ووثقه دحميم وأبو حاتم. اهـ مجمع.

(1)

حديث عمرو بن شعيب أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عمرو بن العاص- ج 2 ص 221 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان ثنا عبد الواحد بن زياد وعن الحجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من بنى لله مسجدًا بنى له بيت أوسع منه في الجنة".

وحديث أسماء بنت يزيد أخرجه الإمام أحمد في مسندها ج 6 ص 461 قال: حدثا عبد الله حدثني أبي، ثنا سويد بن عمرو، ثنا أبان -يعني العطار قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عمرو، عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من بنى لله مسجدًا فإن الله يبني له بيتًا أوسع منه في الجنة".

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -في كتاب الصلاة- باب (بناء المساجد) ج 2 ص 7 بلفظ: عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتا أوسع منه في الجنة".

قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه (الحجاج بن أرطأة) وهو متكلم فيه.

كما أخرج الهيثمي رواية أسماء بنت يزيد في المصدر السابق بلفظ وعن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتا أوسع منه في الجنة".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط واللفظ له، وقال أحمد:(فإن الله يبنى له بيتًا أوسع منه في الجنة) ورجاله موثقون. اهـ مجمع ج 2 ص 8.

والحديث في الصغير برقم 8566 بلفظه " من بنى لله مسجدًا بنى الله له في الجنة أوسع منه" من رواية الطبراني في الكبير عن أبي أمامة رضي الله عنه.

قال المناوي: قال الهيثمي: فيه (علي بن يزيد) ضعف، ورواه أيضًا أحمد عن ابن عمرو بفتح العين قال الزين العراقي: وفيه الحجاج بن أرطأة وفيه مقال اهـ مناوى.

ص: 768

2512/ 21008 - "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللهِ بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ".

ش، حب عن عمر (1).

2513/ 21009 - "مَنْ بَنَى مَسْجدًا يَرَاهُ اللهُ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ غُفِرَ لَهُ، وَمَنْ حَفَرَ (*) قَبْرًا يَرَاهُ اللهُ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ، وَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ غُفِرَ لَهُ".

طس عن ابن عباس (2).

2514/ 21010 - "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لا يُرِيدُ بِهِ رِياءً وَلا سُمْعَةً، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الجَنَّةِ (*) ".

طس عن عائشة (3).

(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -في كتاب الصلوات- باب (في ثواب من بنى لله مسجدًا) ج 1 ص 310 بلفظ: حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بنى مسجدًا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة".

والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي -في كتاب الجهاد- باب (فيمن أظل رأس غاز أو جهزه) ص 398 برقم 1654 من طريق ليث به سعد بلفظه كما عند ابن أبي شيبة.

(*) في نسخة قولة: "وإن حفر" مكان "ومن حفر".

(2)

الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد- في كتاب الصلاة باب (بناء المساجد) ج 2 ص 8 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجدا يراه الله بنى الله له بيتا في الجنة فإن مات من يومه غفر له

الحديث" وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (عمران بن عبد الله وإنما هو ابن عبيد الله) ذكره البخاري في تاريخه وقال: فيه نظر، وضعفه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات وسمى أباه عبد الله مكبرا. . اهـ مجمع.

(*) هذا الحديث من نسخة قولة ، ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.

(3)

الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة- باب (بناء المساجد) ج 2 ص 8 بلفظ: وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من بنى لله مسجدا

الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (المثنى بن الصباح) ضعفه يحيى القطان وجماعة، ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى. اهـ مجمع.

ص: 769

2515/ 21011 - "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا (*) بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا، قِيلَ: وَهَذِه الْمَسَاجِدُ التي في طَرِيقِ مَكَّةَ؟ قَال: وَهَذِه المَسَاجِدُ الَّتِي فِي طَرِيقِ مَكَّةَ".

ش عن عائشة (1).

2516/ 21012 - "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ عَلَّقَ فِيه قِنْدِيلًا صَلَّى عَلَيهِ سَبْعُون أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُطفأَ ذَلِكَ الْقِنْدِيلُ، وَمَنْ بَسَطَ فِيهِ حَصِيرًا صَلَّى عَلَيهِ سَبْعُونَ أَلْف مَلَكٍ حَتَّى يَنْقَطِعَ ذَلِكَ الْحَصِيرُ، وَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ قَذَاةً كانَ لَهُ كِفْلانِ مِنَ الأجْرِ".

الرافعي عن معاذ بن جبل.

2517/ 21013 - "مَنْ بَنَى بُنْيَانًا فِي غَيرِ ظُلمٍ وَلا اعْتِدَاءٍ، أوْ غَرَسَ غَرْسًا فِي غَيرِ ظُلمٍ وَلا اعْتِدَاءٍ كَان لَهُ أَجْرًا جَارِيًا مَا انْتَفَعَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلقِ الله".

حم، طب، وابن جرير، هب عن معاذ بن أَنس (2).

(*) في نسخة قولة: من بنى لله مسجدا، بزيادة لفظ الجلالة (لله).

(1)

الحديث في مصنف ابن أبي شيبة- في كتاب الصلوات- باب في ثواب من بنى لله مسجدا) ج 1 ص 310 بلفظ: حدثنا وكيع قال: حدثنا كثير بن عبد الرحمن، عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها قال:"من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتا قيل: وهذه المساجد التي في طريق مكة؟ قالت: وهذه المساجد التي في طريق مكة" وما في ابن أبي شيبة وهو الأصل يخالف ما ذكره السيوطي في الجامع الكبير في كلمة (قال).

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -في حديث معاذ بن أنس الجهني- ج 3 ص 438 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا زيان، عن سهل بن معاذ، عن أله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من بنى بنيانا من غير ظلم أو اعتداء أو غرس غرسا في غير ظلم ولا اعتداء كان له أجر جار ما انتفع به من خلق الله -تعالى-".

وأخرج الهيثمي في مجمع الزوائد الحديث -في كتاب البيوع- باب ما جاء في البنيان- ج 4 ص 70 بلفظ: وعن معاذ بن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من بنى بنيانا في غير ظلم ولا عتداء كان له أجر جار ما انتفع به من خلق الرحمن تبارك وتعالى "وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه (زياد بن فايد) ضعفه أحمد وغيره، ووثقه أبو حاتم .. اهـ مجمع.

ص: 770

2518/ 21014 - "مَنْ بَنَى فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ، كلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَن يَحْمِلَهُ عَلَى عُنُقِهِ".

طب، حل، هب، وابن عساكر عن ابن مسعود (1).

2519/ 21015 - "مَنْ بَنَى حَائِطًا (2) فَليَدْعَمْ عَلَى جِدَارِ أَخِيهِ".

طب عن ابن عباس (3).

(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 10 ص 187 برقم 10287 بلفظ: حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيص والحسن بن علي المعمرى قالا: حدثنا المسيب بن واضح، ثنا يوسف بن أسباط، عن سفيان عن سلمة بن كهيل، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى فوق ما يكفيه

الحديث".

قال المحقق: رواه ابن عدي 333/ 1 / 2 وأبو نعيم في الحلية 8/ 246 من طريق المسيب به وقال أبو نعيم: غريب من حديث الثوري تفرد به المسيب، عن يوسف، ثم رواه أبو نعيم 8/ 252 من طريق محمد يعني (ابن المسيب) ثنا عبد الله بن خبيق، ثنا يوسف بن أسباط. به قال شيخنا (الألباني) في سلسلة الأحاديث الضعيفة ج 1/ 211، 212 بعد أن حكم على الحديث بالبطلان.

قلت: وهذا سند ضعيف من أجل يوسف بن أسباط قال أبو حاتم: كان رجلا عابدا دفن كتبه وهو يغلط كثيرا وهو رجل صالح لا يحتج به، ذكره ابنه بحديثه في الجرح 4/ 2 / 418.

وقال في المجمع 4/ 70 وفيه (المسيب بن واضح) وثقه النسائي، وضعفه جماعة قلت: قد تابعه عبد الله بن خبيق كما سبق فعله الحديث من شيخهما ابن أسباط ثم إن له علة أخرى هي الانقطاع بين أبي عبيدة وأبيه، وأشار لهذا الحافظ العراقي في تخريج الأحياء 4/ 204 وقال: رواه الطبراني من حديث ابن مسعود فيه لين وانقطاع.

والحديث قال الذهبي في ترجمة المسيب: وهذا الحديث منكر، وقال ابن أبي حاتم في العلل ج 2 ص 115، 116 سألت أبي عن حديث رواه المسيب بن واضح، عن يوسف بن أسباط، قلت: فذكره، قال: قال أبي: حديث باطل لا أصل له بهذا الإسناد اهـ محقق.

وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة يوسف بن أسباط ج 8 ص 246، ص 252 إلا أنه قال:(كلفه يوم القيامة أنه يحمله على عاتقه) في الأولى (وكلف يوم القيامة) في الثانية.

والحديث في الصغير برقم 8568 بلفظ: (من بنى بناء فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة أن يحمله على عنقه) وعزاه إلى الطبراني في الكبير وأبي نعيم في الحلية عن ابن مسعود.

قال المناوي: قال الذهبي في الميزان: هذا حديث منكر، وقال الحافظ العراقي: إسناده فيه لين وانقطاع اهـ مناوى.

(2)

في نسخة قولة (سابط (1) مكان "حائطا".

(3)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير- فيما رواه عكرمة عن ابن عباس- ج 11 ص 280، ص 281 برقم 11736 بلفظ: حدثنا الحسن بن العباس وعلي بن يعيد الرازبان قالا: ثنا عبد المؤمن بن علي ثنا عبد السلام بن حرب، عن أبي خالد الدلانى، عن سماك بن حرب، عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من بنى حائطا فليدعم

الحديث". =

ص: 771

2520/ 21016 - "مَنْ بَنَى فِي رِباعِ قَوْمٍ بِإِذْنِهِمْ فَلَهُ الْقِيمَةُ، وَمَنْ بَنَى بِغَيرِ إِذْنِهِمْ فَلَهُ النُّقْضُ".

عبد، ق عن عائشة (1).

2521/ 21017 - "مَنْ بَنَى فِي أَرْضِ الأعَاجم فَعَمِلَ بِنَيرُوزِهِمْ وَمِهْرَجَانِهِمْ فَهُوَ مِنْهُمْ".

الديلمي عن ابن عمرو (2).

2522/ 21018 - "مَنْ بَنَى فِي رَبْعِ قَوْمٍ بِغَير إِذْنِهِمْ فَأَرَادُوا إِخْرَاجَهُ فَلَهُ نقْضُهُ، وَمَنْ بَنَى فِي رَبْعِ قَومٍ بِإِذنِهِمْ فَأَرادُوا إِخْرَاجَهُ فَلَهُ نَفَقَتُهُ".

= وقال المحقق: قلت: ورواه أحمد برقم 2098، 2757، 2914 ولم ينسبه إليه.

والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -في كتاب البيوع- باب (فيمن يضع خشبة على جدار جاره) ج 4 ص 160 بلفظ: وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من بنى حائطا .. الحديث".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات اهـ مجمع.

(1)

الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال- في ترجمة عمرو بن قيس المكي- ج 5 ص 1669 بلفظ: ثنا ميمون بن مسلمة، ثنا كثير بن أبي صابر، ثنا عطاء بن مسلم الحفاف، عن عمر بن قيس، عن الزهري عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بنى في رباع قوم بإذنهم فله القيمة ومن بنى بغير إذنهم فله النقض".

وقال عنه: سمعت ابن صاعد يقول: قد روى شعبة عن عمر بن قيس وإن كان غيره أوثق منه.

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في -كتاب العارية- باب (من بنى أو غرس في أرض غيره) ج 6 ص 91 بلفظ ابن عدي وسنده وقال: عمرو بن قيس المكي ضعيف لا يحتج به ومن دونه أيضًا ضعيف.

وأخرجه الدارقطني بلفظه في الأقفية والأحكام ج 4 ص 243 برقم 142 من رواية عائشة رضي الله عنها.

قال المحقق: الحديث فيه (عمرو بن قيس المكي المعروف بسندل) تركه أحمد والنسائي والدارقطني وقال يحيى: ليس بثقة.

وقال البخاري: منكر الحديث وأيضًا قال أحمد: أحاديثه بواطيل قاله الذهبي. اهـ.

النُّقْضُ: بمعنى الهدم .. نهاية.

(2)

الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -إكمال- السكنى والإقامة- ج 15 ص 408 برقم 41599، وقد ذكر الحديث بلفظه، وعزاه للديلمي عن ابن عمرو رضي الله عنه.

ص: 772

عب عن حمزة الجزرى مرسلًا (1).

2523/ 21019 - "مَنْ بَهَتَ مُؤمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً أَوْ قَال فِيهِ مَا لَيسَ فِيهِ أَقَامَهُ اللهُ عز وجل يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلَى تَلٍّ مِنْ نَارٍ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَال فِيهِ".

ابن النجار عن علي.

2524/ 21020 - "مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللهُ عَلَيهِ".

م، حب، وابن زنجويه عن أَبي هريرة (2).

2525/ 21021 - "مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِسَنَةٍ تَابَ اللهُ عَلَيهِ، إِنَّ سَنَةً لَكَثيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بشَهْر، تَابَ اللهُ عَلَيهِ، إِنَّ الشَّهْرَ لَكَثَيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ أَن يَمُوتَ بِجُمُعَةٍ تَابَ اللهُ عَلَيهِ، إِنَّ جُمُعَةً لَكَثِيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِيَوْمٍ تَابَ اللهُ عَلَيهِ، إِنَّ يَوْمًا لَكَثِيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ أَن يُغَرْغِرَ، تَابَ اللهُ عَلَيهِ".

(1) ترجمة حمزة الجزرى: ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب وضعفه بقول أحمد: مطروح الحديث، وقول البخاري وأبي حاتم: منكر الحديث وقول الحاكم: يروى أحاديث موضوعة فانظره.

(2)

الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في -كتاب الذكر- باب (استحباب الاستغفار والاستكثار منه) ج 4 ص 2076 برقم 2703 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد -يعني سليمان بن حيان- ح - وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبو معاوية- ح وحدثني أبو سعيد الأشج، حدثنا حفص (يعني ابن غياث) كلهم عن هشام ح- وحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب واللفظ له، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه".

والحديث في -الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان- ترتيب الأمير علاء الدين الفارسى، تحقيق عبد الرحمن محمد عثمان -في كتاب التوبة- باب (قبول توبة التائب قبل طلوع الشمس من مغربها) ج 2 ص 16 برقم 617 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا هارون بن معروف قال: حدثنا عبد الله بن رجاء عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تاب قبل أن تطلع الشمس

الحديث".

ص: 773

الخطيب عن عبادة بن الصامت (1).

2526/ 21022 - "مَنْ تَابَ قَبْلَ مَوْتِه بِعَامٍ تِيبَ عَلَيهِ، حَتَّى قَال بِشَهْر، حَتَّى قَال بِجُمُعَةٍ، حَتَّى قَال بِيَوْمٍ، حَتَّى قَال بِسَاعَة، حَتَّى قَال: بِفُوَاق".

ابن جرير، ك، هب والخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عمرو (2).

2527/ 21023 - "مَنْ تَابَ إِلَى اللهِ تَعَالى قَبْلَ أَنْ يُغَرْغِرَ قَبِلَ اللهُ مِنْهُ".

ك عن رجل من الصحابة (3).

(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد -في ترجمة خالد بن محمد أبو محمد الختلى- ج 8 ص 317 برقم 4413 بلفظ: أخبرنا البرقانى، أخبرنا أبو الحسن حمزة بن أحمد بن مخلد العطار في جامع المدينة بقراءتى عليه- حدثنا أبو محمد خالد بن أحمد بن خالد الصفار الختلى، حدثنا أبو إبراهيم الترجمانى، حدثنا محمد بن مروان عن الوضين (يعني ابن عطا) عن خالد بن معدان، عن عادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تاب قبل أن يموت بسنة تب الله عليه ثم قال: إن السنة لكثير

الحديث بلفظه" إلا أنه زاد عبارة (ثم قال) قبل كل فقرة من فقراته.

ثم ذكر عن الختلى هذا صاحب الترجمة قول الدارقطني فيه: صالح.

(2)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -في كتاب التوبة والإنابة- باب (من تاب إلى الله قبل الغرغرة تاب الله عليه) ج 4 ص 258 بلفظ: (*) وبصحة ذلك، حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الأسدي الحافظ بهمدان، ثنا عمير بن مدارس، ثنا عبد الله بن نافع، ثنا هشام بن سعد، عن زبير بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلمانى قال: سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تاب قبل موته بعام يتب عليه حتى قال بشهر -إلى قوله- بفواق، ثم زاد " فقلت: سبحان الله أو لم يقل الله عز وجل: "وليست النوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن".

فقال عبد الله: إنما أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(3)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -في كتاب التوبة والإنابة- باب (جددوا إيمانكم بقول لا إله إلا الله) ج 4 ص 257 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيبانى، ثنا محمد بن عبد الوهاب، أنبأ جعفر بن عون أنبأ هشام بن سعد، ثنا زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلمانى قال: سمعت رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تاب إلى الله قبل أن يموت بيوم قبل الله منه" قال: فحدثت بذلك رجلا آخر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت سمعت ذلك قلت: نعم قال: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تاب إلى الله قبل أن يموت بنصف يوم قبل الله منه" فحدثت بذلك رجلا آخر فقال: أنت سمعت ذلك؟ قلت: نعم قال: فاشهدوا، لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من تاب إلى الله قبل أن يموت بضحوة قبل الله منه" قال: فحدثت بذلك رجلا آخر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت سمعت ذلك؟ قلت: نعم، قال فاشهدوا لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من تاب إلى الله قبل أن يغرغر قبل الله منه". =

===

(*) المراد ما سبقه من أحاديث المستدرك.

ص: 774

2528/ 21024 - "مَنْ تَأَنَّى أَصَابَ أَوْ كَادَ، وَمَنْ عَجِلَ أَخْطَأَ أَوْ كَادَ".

طب عن عقبة بن عامر (1).

2529/ 21025 - "مَنْ تَأَهَّل فِي بَلَدٍ فَلْيُصَلِّ صَلاةَ الْمُقيِمِ".

حم عن عثمان (2).

2530/ 21026 - "مَنْ تَبَتَّلَ فَلَيسَ مِنَّا".

= وهكذا رواه عبد العزيز بن محمد الداروردى عن -زيد بن أسلم- وانظر بقية الأحاديث في المستدرك.

والحديث في الصغير: برقم 8571 من رواية الحاكم عن رجل، ورمز له بالصحة.

(1)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: فيما رواه ابن لهيعة عن أبي عشانة ج 17 ص 310 برقم 858 بلفظ: حدثنا بكر بن سهل، ثنا إبراهيم بن أبي الفياض الرقى، ثنا أشهب بن عبد العزيز، عن ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تأنى أصاب أو كاد .. الحديث".

قال المحقق: ورواه في الأوسط (262 مجمع البحرين).

والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في -كتاب الأدب- باب (ما جاء في الرفق) ج 8 ص 19 بلفظ: وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تأنى أصاب .. الحديث" وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط عن شيخه بكر بن سهل، وهو مقارب الحال، وضعفه النسائي، وابن لهيعة فيه ضعف.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في -مسنده- مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 1 ص 62 قال:

حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد يعني مولى بنى هاشم، ثنا عكرمة بن إبراهيم الباهلى، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن أبيه، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه صلى بمنى أربع ركعات فأنكره الناس عليه فقال:" (يا أيها الناس إني تأهلت بمكة منذ قدمت)، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تأهل في بلد فليصل صلاة المقيم".

والحديث في الجامع الصغير، ج 6 ص 8573 من رواية -أحمد عن عثمان بن عفان- ورمز المصنف له بالضعف، وقال المناوي: قال الهيثمي: وفيه (عكرمة بن إبراهيم) وهو ضعيف، وقال الحافظ في الفتح: هذا الحديث لا يصح لأنه منقطع، وفي رواته من لا يحتج به.

قال: ويرده قول عروة: إن عائشة تأولت ما تأول عثمان، ولا جائز أن يتأهل، فدل على وهاء هذا الخبر، والمنقول أن إتمام عثمان أنه كان يرى القصر مختصًا بمن كان شاخصا سائرا، وأما من أقام بمكان أثناء سفره فله حكم المقيم فيتم. اهـ.

وقد فسر المناوي. من تأهل في بلد أي: تزوج بها يعني ونوى إقامة أربعة أيام صحاح.

ص: 775

عب عن أَبي قِلابَةَ مُرْسَلا (1).

2531/ 21027 - "مَنْ تَبِع جِنَازَةً حَتَّى يُصَلَّى عَلَيهَا وَيُفْرَغَ مِنْهَا، فَلَهُ قِيراطَان، وَمَنْ تَبِعَها حَتَّى يُصَلَّى عَلَيهَا فَلَهُ قِيراطٌ، وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَثْقَلُ في مِيزَانِهِ مِنْ أُحُدٍ".

حم، هـ، وأَبو عوانة، قط في الأفراد، طس، ض عن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (2).

2532/ 21028 - "مَنْ تَبعَ جِنَازَةً حَتَّى يُصَلَّى عَلَيهَا ثُمَّ يَرجِعَ فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيها ثُمَّ مَشَى مَعَهَا حتى يَدْفِنَهَا فَلَهُ قِيراطَان، القيراطُ مِثلُ أُحُدٍ".

طب عن ابن عمر (3).

(1) الحديث في الجامع الصغير ج 6 رقم- 8574 - من رواية عبد الرزاق عن أبي قلابة بكسر القاف وخفة اللام: عبد الله بن زيد الجرمي مرسلًا. وقد رمز له المصنف بالضعف.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل -مسند أبي بن كعب- ج 5 ص 131 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أنا حجاج بن أرطأة، عن عدى بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن أبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تبع جنازة حتى يصلى عليها، ويفرغ منها، فله قيراطان، ومن تبعها حتى يصلى عليها، فله قيراط، والذي نفس محمد بيده لهو أثقل في ميزانه من أحد".

ولفظ ابن ماجه في -كتاب الجنائز- ج 1 ص 492 رقم 1541 قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، ثنا عبد الرحمن المحاربى، عن حجاج بن أرطأة، عن عدى بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى على جنازة فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان والذي نفس محمد بيده القيراط أعظم من أحد هذا".

وقال في الزوائد: في إسناده حجاج بن أرطأة وهو مدلس، فالإسناد ضعيف.

والحديث في- إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين- للعلامة الزبيدي في- ج 6 ص 299 - فانظر الباب ففيه أحاديث كثيرة بهذا اللفظ، ومنها هذا الحديث، والراوى أبي بن كعب.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي- ج 3 ص 29 - باب اتباع الجنازة والمشى معها والصلاة عليها- قال: عن ابن عمر. رحمه الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تبع جنازة حتى يصلى عليها فإن له قيراطا. فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القيراط؟ فقال: مثل أحد وفي رواية قالوا: يا رسول الله! مثل قراريطنا هذه. قال: لا، بل مثل أحد أو أعظم من أحد.

وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، إلا أنه قال في الكبير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تبع جنازة حتى يصلى عليها، ثم يرجع فله قيراط ومن صلى عليها ثم مشى معها حتى يدفنها، فله قيراطان. قيل: يا رسول الله! وما القيراطان؟ قال: مثل أحد" والبزار بنحوه ورجاله ثقات.

والحديث في -إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين- ج 6 ص 300 من رواية ابن عمر بلفظه.

ص: 776

2533/ 21029 - "مَنْ تَبعَ جِنَازَةً حَتَّى يُصَلَّى عَلَيها كَانَ لَه مِن الأجْر [قِيرَاطٌ، وَمَنْ مَشَى مَع الجِنَازَة حَتَّى تُدْفَن، كَانَ لَهُ مِن الأجْر] (1) قيراطانِ، وَالقِيراطُ مِثْلُ أُحُد".

حم، ن، والروياني، ض عن البراءِ، ط، حم، م، هـ وأَبو عوانة عن ثوبان (2).

2534/ 21030 - "مَنْ تَبعَ جنَازَةَ مُسْلمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَها حَتَّى يُصَلَّى عَلَيهَا ويُفْرغَ مِن دَفْنِها فَإِنَّه يَرْجِعُ من الأجْرِ بِقِيرَاطَين، كُلُّ قِيراطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيراط من الأَجْرِ".

خ، ن، حب عن أَبي هريرة (3).

(1) ما بين القوسين من نسخة قولة وساقط من التونسية.

(2)

حديث البراء بن عازب أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند البراء بن عازب-، ج 4 ص 294 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعد، قال أبو عبد الرحمن، وكتب به إلى قتيبة، ثنا عسير بن القاسم، عن برد أخي يزيد بن أبي زياد، عن المسيب بن رافع قال: سمعت البراء بن عازب يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تبع جنازة حتى يصلى عليها كان له من الأجر قيراط، ومن مشى مع الجنازة حتى تدفن، وقال مرة: حتى يدفن، كان له من الأجر قيراطان والقيراط مثل أحد".

وفي سنن النسائي (كتاب الجنائر- باب- فضل من تبع جنازة) ج 4 ص 44 من طريق ابن رافع عن البراء

ذكر الحديث بلفظه.

وحديث ثوبان في -الطيالسي ص 132 - قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال، ثنا هشام، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى على جنازة فله قيراط، ومن تبعها حتى يقضى قضاءها فله قيراطان؟ وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل- مسند ثوبان- ج 5 ص 275 قال: حدثنا عبد الله: حدثني أبي، ثنا أبو قطن، ثنا هشام، عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تبع جنازة فله قيراط، ومن شهد دفنها فله قيراطان، قيل: وما القيراطان؟ . قال: أصغرهما مثل أحد".

وفي سنن ابن ماجه (كتاب الجنائز- باب ما جاء في ثواب من صلى على جنازة ومن انتظر دفنها) ج 1 ص 492 ورقم 1540 من طريق أبي طلحة، عن ثوبان، ذكر الحديث بلفظه.

وفي صحيح مسلم -كتاب الجنائز- باب فضل الصلاة على الجنازة واتباعها- ج 2 ص 654 ورقم 946 من طريق أبي طلحة اليعمرى عن ثوبان، ذكر الحديث كما في نص مسند الإمام أحمد.

(3)

الحديث رواه البخاري في صحيحه "كتاب الإيمان: باب اتباع الجنائز من الإيمان "ج 1 ص 89، فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 1 ص 18 البخاري طبعة الشعب -.

وقال ابن حجر: من اتبع بالتشديد، وللأصيلي: تبع بحذف الألف وكسر الموحدة، وقد تمسك بهذا اللفظ من زعم أن المشي خلفها أفضل، ولا حجة فيه لأنه يقال: تبعه إذا مشى خلفه أو إذا مر به فمشى معه، وكذلك اتبعه بالتشديد وهو افتعل منه، فإذن هو مقبول بالاشتراك. =

ص: 777

2535/ 21031 - "مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً وَحَمَلَها ثَلاثَ مِرارٍ فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيهِ مِنْ حَقِّها".

ت وضعّفه عن أَبي هريرة (1).

2536/ 21032 - "مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً حَتَّى يُفْرَغَ مِنها فَلَهُ قِيرَاطَانِ، فَإِنْ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَغَ مِنْهَا فَلَه قِيرَاطٌ".

= وقد بين المراد الحديث الآخر المصحح عن ابن حبان وغيره

من حديث ابن عمر في المشي أمامها، وأما اتبعه بالإسكان، فهو بمعنى لحق إذا كان سبقه ولم تأت به الرواية هنا قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي المنجوفى قال روح: حدثنا عوف عن الحسن ومحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اتبع جنازة مسلم

الحديث".

والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي هريرة- ج 2 ص 493 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا عوت وإسحاق -يعني ابن يوسف الأزرق- قال: أنا عوف المعنى، عن محمد، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من تبع جنازة مسلم احتسابا وكان معها حتى يصلى عليها وبفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين كل مل أحد، ومن صلى عليها، ورجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط".

والحديث في سنن النسائي (كتاب الجنائز- باب ثواب من صلى على جنازة) ج 4 ص 63 من طريق محمد بن سيرين: عن أبي هريرة قال: "من تبع جنازة رجل مسلم احتسابًا فصلى عليها ودفنها فله قيراطان، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن، فإنه يرجع بقيراط من الأجر".

(1)

الحديث في سنن الترمذي (كتاب الجنائز) باب- ما جاء في فضل الصلاة على الجنازة- ج 2 ص 253 رقم 1046 قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا روح بن عبادة، أخبرنا عياد بن منصور، قال: سمعت أبا المهزَّم يقول: صحبت أبا هريرة عشر سنين فسمعته يقول: (من تبع جنازة، وحملها ثلاث مرات، فقد قضى ما عليه من حقها).

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، ورواه بعضهم بهذا الإسناد، ولم يرفعه، وأبو المهزم- اسمه يزيد بن سفيان، وضعفه شعبة.

والحديث في الجامع الصغير: ج 6 رقم 8575 ص 99 من رواية الترمذي عن أبي هريرة، وقال المناوي: غريب، قال فيه "المهزم يزيد بن سفيان" وضعفه شعبة اهـ.

وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح، والمتهم به أبو المهزم، وقال النسائي: هو متروك الحديث.

ص: 778

ن، طب عن عبد الله بن معقل (1).

2537/ 21033 - "مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً فَصَلَّى عَلَيهَا ثُمَّ انْصَرَفَ، فَلَهُ قيراطٌ من الأَجْرِ، وَمَنْ تَبِعَها فَصَلَّى عَلَيهَا، ثُمَّ قَعَدَ حَتَّى فُرِغَ من دَفْنِها، فَلَهُ قِيرَاطَان مِن الأَجر، كُلُّ واحد مِنْهَا أَعْظَمُ مِن أُحُد".

ن عن أَبي هريرة (2).

2538/ 21034 - "مَنْ تَتَبَّعَ مَا يَسْقُطُ من السُّفْرَةِ غُفِرَ لَهُ".

الحاكم في الكنى وضَعَّفه عن عبد الله بن أُمِّ حَرَامٍ (3).

2539/ 21035 - "مَنْ تَحَبَّبَ إِلى النَّاسِ بِمَا يُحِبُّوه وَبَارَزَ الله لَقِى اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ عَلَيهِ غَضْبَانُ".

(1) الحديث في سنن النسائي (كتاب الجنائز) باب -فضل من يتبع جنازة- ج 4 ص 45.

أخبرنا محمد بن الأعلى قال: حدثنا خالد قال: حدثنا أشعث عن الحسن، عن عبد الله بن المفضل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تبع جنازة، حتى يفرغ منها، فله قيراطان فإن رجع قبل أن يفرغ منها، فله قيراط".

والملحوظ أن السيوطي ذكر أنه من رواية عبد الله بن معقل وما في النسائي من رواية ابن مغفل، ولعله تحريف من نساخ السيوطي، وكل منهما صحابى له ترجمة في أسد الغابة.

(2)

الحديث في سنن النسائي (كتاب الجنائز) باب- ثواب من صلى على جنازة- ج 4 ص 63 قال: أخبرنا الحسن بن قزعة قال: حدثنا مسلمة بن علقمة، قال: أنبأنا داود، عن عامر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تبع جنازة، فصلى عليها ثم انصرف، فله قيراط من الأجر، ومن تبعها، فصلى عليها ثم قعد حتى يفرغ من دفنها، فله قيراطان من الأجر كل واحد منها أعظم من أحد".

(3)

الحديث في كنز العمال: "كتاب المعيشة والعادات من قسم الأقوال" فصل في آداب الأكل- ج 15 ص 240 رقم 40750.

قال: "من تتبع ما يسقط من السفرة، غفر له" من رواية الحاكم في الكنى عن عبد الله بن أم حرام.

والحديث في الجامع الصغير. ج 6 رقم 8586 من رواية الحاكم- في الكنى والألقاب- عن عبد الله بن أم حرام بحاء وراء مهملتين.

وفي أسد الغابة ترجمتان لعبد الله بن أم حرام رقم 2890، 2891.

ص: 779

طب عن عصمة بن مالك (1).

2540/ 21036 - "مَنْ تَحَلَّم كَاذِبًا كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أنْ يَعْقِد بَينَ شَعِيرَتَينِ، وَلَن يَعْقِدَ بَينَهُما".

ت صحيح، هـ، وابن جرير عن ابن عباس (2).

2541/ 21037 - "مَنْ تَحَلَّمَ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَةً وَيُعَذَّبُ وَلَيسَ بِعَاقِدٍ".

ابن جرير عن ابن عباس (3).

2542/ 21038 - "مَنْ تَحَلَّى ذَهَبًا أَو حَلَّى أَحَدًا من وَلَدِه مِثَّل خَزْ بَصِيصَة، أَوْ عَينِ جَرَادَة، كُوى بهِ يومَ الْقِيَامَةِ".

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني: في ترجمة عصمة بن مالك الخطمى ج 17 رقم 499 ص 186 قال: حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا إبراهيم بن منقذ، ثنا إدريس بن يحيى، ثنا الفضل بن المختار، عن عبد الله بن موهب، عن عصمة بن مالك قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تحبب إلى الناس

الحديث".

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 10 ص 224 (كتاب الزهد) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف، والملحوظ أن بالأصل حذف النون لغير ناصب وجازم في (يحبوه).

(2)

الحديث في صحيح الترمذي "أبواب الرؤيا- باب ما جاء في الذي يكذب حلمه" ص 367 رقم 2385 قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا عبد الوهاب، أخبرنا أيوب، عن عكرمة عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تحلم كاذبًا كلف .. الحديث .. " وقال: هذا حديث صحيح.

والحديث في سنن ابن ماجه "كتاب تعبير الرؤيا" باب "من تحلم حلما كاذبا"ج 2 رقم 3916 ص 1289 من طريق عكرمة عن ابن عباس .. ذكر الحديث بلفظه.

والحديث في الجامع الصغير ج 6 رقم 8577 من رواية الترمذي وابن ماجه، عن ابن عباس، وقال المناوي: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرج في الصحيحين ولا أحدهما، وهو ذهول، بل هو في البخاري في التعبير، بلفظ "من تحلم بحلم لم يره، كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل" اهـ هذا وقد رمز له المصنف بالحسن.

(3)

هذا الحديث من التونسية فقط، ولا يوجد في نسحة قولة في هذا الموضع.

وسيأتي الكلام عليه بعد عدة أحاديث برقم 2532.

ص: 780

طب عن أَسماءَ بنت يزيد (1).

2543/ 21039 - "مَنْ تَحَلَّى أَوْ حُلِّيَ بِخَزْ بَصِيصَة من (2) ذَهَبٍ (3)، كُوى (به) يَوْمَ الْقِيامَة".

حم عن عبد الرحمن بن غَنْم (4).

2544/ 21040 - "مَنْ تَخَتَّمَ بِالْيَاقُوتِ الأصْفَر، مُنِعَ مِن الطَّاعُونِ".

ابن زنجويه في كتاب الخواتيم (5) عن علي، وسنده ضعيف (6).

(1) في تحقيق الحديث الآتي في الفتح الرباني قال: جاء في الأصل (بخز بصيصة) وهو تحريف مطبعي، أو من الناسخ، وصوابه (بحر بصيصة) بحاء مهملة مفتوحة وراء ساكنة ثم موحدة مفتوحة ثم صادين مهملتين أولاهما مكسورة والثانية مفتوحة.

قال في القاموس .. ما عليه حر بصيصة أي: شيء من الحلى.

وجاء في مجمع الزوائد للهيثمي بلفظ "من تحلى أو حلى بخريصة من ذهب إلخ .. الخريصة، تصغير الخرص، والخرص، بالضم وبالكسر، حلقة الذهب والفضة وحلقة القرط، أو الحلقة الصغيرة من الحلى.

الفتح الرباني ج 17 ص 260 - ما جاء في حلية النساء بالذهب والفضة- انظر الحديث الآتي:

(2)

في نسخة قولة (بخر بصيصة ذهب بدون لفظ من).

(3)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

عبد الرحمن بن غنم بفتح الغين المعجم ترجمته في أسد الغابة رقم 3370.

(4)

الحديث في مسند الإمام أحمد .. من حديث عبد الرحمن بن غنم الأشعرى رضي الله عنه ج 4 ص 227 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا هشام، عن قتادة، عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تحلى أو حلى بخر بصيصة من ذهب كوى بها يوم القيامة".

وفي مجمع الزوائد للهيثمي ج 5 ص 147 "باب استعمال الذهب" قال: وعن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تحلى أو حلى بخر بصيصة من ذهب كوى بها يوم القيامة" وقال الهيثمي: رواه أحمد وفيه "شهر" وهوضعيف يكتب حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

قال في الفتح الرباني ج 17 ص 26 في تحقيق هذا الحديث. قلت: شهر بن حوشب هو مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، وثقه الحمهور، وحديثه حسن .. انظر ترجمته في الخلاصة في حرف الشين مع الهاء في التفاريق.

(5)

في نسخة قوله: "الخواتم" مكان "الخواتيم".

(6)

الحديث في كنز العمال "لبس الخاتم من الإكمال" ج 6 ص 665 برقم 17298 قال: "من تختم بالياقوت الأصفر منع من الطاعون" من رواية ابن زنجويه في -كتاب الخواتيم- عن علي، وسنده ضعيف.

ص: 781

2545/ 21041 - "مَنْ تَحَلَّى بِبَاطِل كَانَ كلابِس ثوْبَيْ زُورٍ".

العسكرى في الأمثال عن جابر (1).

2546/ 21042 - "مَنْ تَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اتَّخَذَ جسْرًا إِلى جَهَنَّم".

حم، ت غريب ضعيف، هـ، طب، هب عن سهل بن معاذ بن أَنس عن أبيه (2).

2547/ 21043 - "مَنْ تَخَطَّى حَلْقَةَ قَوْمٍ بِغَير إِذْنِهم فَهُو عَاصٍ".

(1) هذا الحديث ذكر في التونسية، قبل هذا بخمسة أحاديث. جاء في الترغيب والترهيب -باب شكر المعروف ومكافأة فاعله- ج 2 ص 114 طبعة دار الاتحاد العربية، مكتبة الجمهورية قال: وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أعطى عطاء، فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن، فإن من أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر، ومن تحلى بما لم يعط كان كلابس ثوبى زور" رواه الترمذي عن أبي الزبير، عنه، وقال حديث حسن غريب، ورواه أبو داود -عن رجل- عن جابر وقال: هو شرحبيل بن سعد، ورواه ابن حبان في صحيحه عن شرحبيل عنه ولفظه "من أولى معروفًا فلم يرد له جزاء إلا الثناء فقد شكره ومن كتمه فقد كفره، ومن تحلى بباطل فهو كلابس ثوبي زور"، قال الحافظ: وشرحبيل بن سعد تأتى ترجمته، وفي رواية لأبي داود "من أبلى فذكره فقد شكره ومن كتمه فقد كفره" قوله: من أبلى! أي من أنعم عليه والإبلاء الإنعام.

(2)

الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل -حديث معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه ج 3 ص 437 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد، مولى بنى هاشم وحسن قالا: ثنا ابن لهيعة، عن زيان، قال: حسن في حديثه، ثنا زيان بن فائد عن سهل بن معاذ، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تخطى المسلمين يوم الجمعة، اتخذ جسرا إلى جهنم".

والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: "باب- في كراهية التخطى يوم الجمعة- ج 3 ص 72 رقم 512 من طريق زيان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس قال: "من تخطى رقاب الناس" الحديث .. وابن فائد بالفاء: أبو جوين المصري ضعيف الحديث، مع صلاحه وعبادته وقال المباركفورى:

وفي الباب عن جابر .. قال أبو عيسى: حديث سهل بن معاذ بن أنس حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد، والعمل عليه عند أهل العلم: كرهوا أن يتخطى الرجل يوم الجمعة رقاب الناس وشددوا في ذلك. وقد تكلم بعض أهل العلم في رشدين بن سعد. وضعفه من قبل حفظه.

والحديث في سنن ابن ماجه "كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها" ج 1 رقم 1116 ص 354 من طريق زيان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه ذكر الحديث بلفظه.

وأخرجه البيهقي في الشعب (كتاب الصلاة) - باب فضل الصلاة على رسول الله.

ص: 782

طب عن أَبي أَمامة (1).

2548/ 21044 - "مَنْ تَخَطى الْحُرْمَتَينِ الاثْنَتَين فَخُطُّوا وَسَطَه بِالسَّيفِ".

عق، والخرائطى في مساوئَ الأَخلاق، طب، هب، وابن عساكر عن عبد الله بن أَبى مطرف (2).

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني .. عند ترجمة "جعفر بن الزبير عن القاسم" ج 8 ص 392 رقم الحديث 7963 قال: حدثنا علان بن عبد الصمد، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تخطى حلقة قوم بغير إذنهم، فهو عاص" وقال محققه.

قال في المجمع: 8/ 63 وفيه "جعفر بن الزبير" وهو متروك.

(2)

الحديث في الضعفاء الكبير للحافظ أبي جعفر العقيلي: في حديث صالح بن راشد (شامى) ج 2 ص 201 قال: حدثني آدم بن موسى -قال: سمعت البخاري قال: صالح بن راشد عن عبد الله بن أبي مطرف، روى عنه رفدة، قال البخاري: ولم يصح حديثه، وهذا الحديث حدثنا- محمد بن أبي عتاب المؤدب، قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا رفدة بن قضاعة قال: حدثنا صالح بن راشد القرشي، عن عبد الله بن أبي مطرف قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من تخطى الحرمتين فخطوا وسطه بالسيف".

قال أبو جعفر: ولا يحفظ هذا اللفظ إلا به.

وقال المحقق: صالح بن راشد: قال البخاري عنه: لم يصح حديثه "التاريخ الكبير 2/ 2 / 279".

وقال الذهبي: شامى لا يعرف، وحديثه منكر (الميزان 2/ 294) وترجمة عبد الله بن أبي مطرف في أسد الغابة ج 3 ص 392 رقم 3182 - الآتي: عبد الله بن أبي مطرف، له صحبة، عدوه في الشاميين، وهو أزدى، روى حديثه هشام بن عمار، عن رفدة بن قضاعة، عن صالح بن راشد القرشي قال: أتى الحجاج بن يوسف رجل قد اغتصب أخته نفسها فقال: احبسوه، وسلوا من ها هنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فسألوا عبد الله بن أبي مطرف عن ذلك فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تخطى الحرمتين الاثنتين فخطوا وسطه بالسيف" وكتبوا إلى ابن عباس يسألونه عن ذلك فكتب بذلك، أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: "يقولون إن رفدة غلط. ولم يصح عندي قول من قال ذلك.

وقال أبو أحمد العسكرى: ليس يعرف عبد الله بن أبي مطرف، وإنما هو عبد الله بن مطرف بن عبد الله بن الشخير، وهو مرسل، وروى أن الحجاج رفع إليه رجل زنى بأخته فقال:"يضرب ضربة بالسيف" فضربت عنقه والله أعلم، وقال المحقق:

في مجمع الزوائد للهيثمي: 6/ 269 يقول السيوطي: "رواه الطبراني" وفيه -رفدة بن قضاعة- وثقه هشام بن عمار، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.

وقال الحافظ في الإصابة: - 4/ 363 - ويضعف رواية رفدة بن قضاعة أن ابن عباس مات قبل أن يلي الحجاج الأمر بمدة طويلة، فإنه ولى إمارة الحجاز بعد قتل عبد الله بن الزبير سنة ثلاث وسبعين، فأقام سنتين، ثم ولى إمرة العراف، وكان موت عبد الله بن عباس سنة ثمان وستين.

ص: 783

2549/ 21045 - "مَنْ تَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ بَعْدَ خُرُوجِ الإِمام، أَوْ فَرَّقَ بَين اثْنَينِ، كَانَ كَجَارٍّ قُصْبَه في النَّارِ".

طب عن عثمان بن الأزرق (1)

2550/ 21046 - "مَنْ تَحَلَّم كَاذِبًا كُلِّفَ أَنْ يَعْقِد شَعِيرَةً وَيُعَذَّبُ، وَلَيسَ بِعَاقِدٍ".

ابن جرير عن ابن عباس (2).

2551/ 21047 - "مَنْ تَخَفَّر ذِمَّتي (*) كُنْتُ خَصْمه، وَمَنْ خَاصَمْتُه خَصَمتُه".

(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني: ج 9 ص 56 - رقم- 8399 - فيما رواه عثمان بن الأزرق قال: حدثنا محمد بن علي الجارودى الأصبهانى، ثنا محمد بن معاوية الزيادى ثنا إسماعيل بن هارون أبو قرة، ثنا هشام بن زيادة ثنا عمار بن سعد قال دخل علينا عثمان بن الأزرق المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب، فعصى وقعد في المسجد فقلنا: رحمك الله لو كنت وصلت إلينا كان أرفق بك، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة بعد خروج الإمام، أو فرق بين اثنين، كان كالجار قصبه في النار".

وقال محققه: قال في المجمع 2/ 179: وفيه (هشام بن زياد) وقد أجمعوا على ضعفه.

وفي النهاية لابن الأثير مادة "قصب" قال: القصب بالضم المعى، وجمعه أقصاب، وقيل: القصب اسم للأمعاء كلها، وقيل: هو ما كان أسفل البطن من الأمعاء، ومنه الحديث:"الذي يتخطى رقاب الناس كالجار قصبه في النار".

وعثمان بن الأزرق، ترجم له في الإصابة رقم 6750 وقال: ذكره أبو نعيم تبعا للطبراني، وأخرج من طريق هشام بن زيادة عن عمار بن سعد قال: وذكر الحديث.

(2)

هذا الحديث مر في التونسية قبل عدة أحاديث بلفظ: (من تحلم كلف) وأخرجه البغوي في شرح السنة ج 12 ص 130 برواية ابن عباس كجزء من حديث رقم 3218 بلفظ "من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل". وذكره ابن حجر في فتح الباري ج 12 ص 428 برواية ابن عباس مثل ما سبق.

والحديث في صحيح البخاري -باب التعبير- باب من كذب في حلمه- ج 9 ص 54 ط الشعب برواية ابن عباس قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تحلم بحلم لم يره، كلف أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون، أو يفرون منه، صب في أذنه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب، وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ".

(*) تخفر ذمتي أي: نقضها.

ص: 784

طب عن أَبي السِّوار العدوي بلاغا (1).

2552/ 21048 - "مَنْ تَدَاوَى بِحَرَامٍ، لَمْ يَجْعَل الله -تعالى- فِيه شِفَاءً".

أَبو نعيم في الطب عن أَبي هريرة (2).

2553/ 21049 - "مَنْ تَدَايَنَ بِدَيْنٍ وَفِي نَفْسِه وفَاؤُه ثُمَّ مَاتَ، تَجَاوَزَ اللهُ تَعالى عَنْه وَأَرْضى غَريمَهُ بِما شَاءَ، وَمَن تَدَاينَ دينا (3) وَلَيس في نَفْسِه وَفاؤه ثم مَاتَ، اقْتَصَّ اللهُ -تعالى- لِغَريمِه مِنْه يَوْمَ الْقيامَةِ".

ك عن أَبي أَمامة (4).

2554/ 21050 - "مَنْ تَديَّن بِدَينٍ وَهو يُرِيدُ أَنْ يَقْضِيَه، حَرِيصٌ أَنْ يُؤَدِّيَه، فَمَاتَ وَلَمْ يَقْضِ دَينَه، فَإِنَّ اللهَ تَعَالى قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُرْضِي غَرِيمه بِمَا شَاءَ مِنْ عِنْدِهِ، وَيَغْفرَ للمُتَوَفَّى، وَمَن تَدَيَّن بِدَين وَهُو يُرِيدُ أَن لا يَقْضِيَه، فَمَاتَ عَلى ذَلِكَ وَلَم يَقْضِ دَينَه، فَإِنَّه

(1) في تهذيب التهذيب لابن حجر، في ج 12 ص 123 رقم 569 ترجم لأبي السوار العدوي البصري وقال: قيل: اسمه حسان بن حريث، وقيل: حريث بن حسان، وقيل: منقذ هو حجير بن الربيع العدوي، روى عن علي بن أبي طالب والحسن بن علي وعمران بن حصين وجندب بن عبد الله وعنه قتادة وأبو التياج والحضرمى بن لاحق وقرة بن خالد والأعمش والجريرى وأبو نعامة العدوي وابن عون وأشعث الحدانى وأبو خلدة خالد بن دينار، وروى سليمان التيمي، عن السميط، عن أبي السوار، عن أبيه، فلا أدرى هو ذا أو غيره. قال ابن سعد: أبو السوار العدوي من بنى عدى بن عبد مناة وكان ثقة، وقال الآجري عن أبي داود: من ثقات الناس. قلت: وقال النسائي في الكنى: أبو السوار حسان بن حريث العدوي ثقة.

(2)

الحديث في الصغير برقم 8581 من رواية أبي نعيم في الطب عن أبي هريرة.

وقال المناوي شارحا له: فإن الله لم يجعل شفاء هذه الأمة فيما حرم عليها، وورد في هذا المعنى أحاديث في الصحاح. انظر كنز العمال ج 10 ص 52 رقم 28318 وما بعده.

(3)

في نسخة قولة: بدين -مكان- دينا.

(4)

الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب المغازي- ج 2 ص 23 شاهدا لحديث عبد الله بن جعفر السابق له بلفظ: "إن الله مع الدائنين حتى يقضى دينه ما لم يكن فيما يكره الله" وقال عنه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بلفظ "أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ أبو المثنى ثنا محمد بن النهال، ثنا يزيد بن زريع، ثنا بشر بن نمير، عن القاسم، عن أَبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تداين بدين وفي نفسه وفاؤه ثم مات تجاوز الله عنه وأرضى غريمه بما شاء، ومن تداين بدين وليس في نفسه وفاؤه ثم مات، اقتص الله لغريمه منه يوم القيامة" وقال الذهبي في التلخيص قلت: بشر متروك.

ص: 785

يُقَال لَه: أَظَنَنْتَ أَنَّا لا نُوَفِّي فُلانًا حَقَّه عَنْكَ، فَيُؤْخَذُ مِن حَسَنَاتِه فَيُجْعَلُ زِيَادَةً عَلَى حَسنَاتِ رَبِّ الدَّين، فإِن لَمْ يَكُن لَه حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئاتِ رَبِّ الدَّين، فَجُعِلَتْ في سَيَئاتِ الْمَطلُوبِ".

هب عن القاسم بن معاوية بلاغا مرسلًا (1).

2555/ 21051 - "مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِه، وَمَنْ تَرَكَ دَينًا فَعَلى اللهِ وَعَلَى رَسُولِه".

حم. ع عن أَنس (2).

2556/ 21052 - "مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِن جَسَدِه مِنْ جَنَابَة لَمْ يَغْسِلها فُعِلَ بها كذَا وكذَا من النار".

ش، حم، د، هـ وابن جرير عن علي (3).

(1) الحديث في كنز العمال، بلفظه وسنده. ج 6 ص 224 رقم 15446، والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى ج 2 ص 978 نشر مكتبة الجهورية العربية وقال: رواه البيهقي، وقال: هكذا جاء مرسلًا. وقال محققه الشيخ محمد خليل هراس: لا يبدو أن هذا الحديث مرفوع، بل هو من كلام القاسم نفسه أو من روى عنه، وفي هذا المعنى وردت أحاديث صحاح.

(2)

الحديث أخرجه أحمد في مسنده ج 3 ص 215 - مسند أنس بن مالك- قال: "حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا سعيد يعني ابن أيوب قال: حدثني الضحاك بن شرحبيل عن أعين البصري عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينًا فعلى الله عز وجل وعلى رسوله" وبهذا المعنى وردت أحاديث كثيرة في الصحاح.

(3)

الحديث في مسند ابن أبي شيبة ج 1 ص 100 - كتاب الطهارات- باب: "من كان يقول: بالغ في غسل الشعر" بلفظ.

قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك موضع شعرة من جسده من جنابة لم يغسلها فعل به كذا وكذا من النار" قال على: فمن ثم عاديت شعرى. قال: وكان يجز شعره.

وأخرجه أبو داود في سننه: ج 1 ص 173 رقم 249 - كتاب- الطهارات باب- في الغسل من الجنابة- من طريقه السابق بلفظه وسنده.

وأورده ابن ماجه في سننه من طريقه السابق ج 1 ص 196 رقم 599 - كتاب الطهارة- باب "تحت كل شعرة جنابة".

وفي السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 227 - كتاب الطهارة- قال: أخبرنا أبو الحسن بن عدان، أنبأنا أحمد =

ص: 786

2557/ 21053 - "مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَير عُذْرٍ فَليَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ، فَإِن لَمْ يَجِدْ فَبِنِصْفِ دِينَار".

ط، حم، ش، د، ن، هـ، والروياني، وابن خزيمة، حب، ط، ك، ق، ض عن سمرة (1).

= ابن عبيد الصفان، ثنا عباس بن الفضل الأسفاطى، ثنا أبو الوليد، ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان عن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ترك موضع شعرة من جسده الحديث.

وأخرجه أحمد في مسنده من طريق حماد بن سلمة أيضًا ج 1 ص 94 - مسند على- وفي ص 101، وص 133.

(1)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ج 4 رقم 901 - مسند سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا همام، عن قدامة بن وبرة، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة من غير عذر. . " الحديث.

وفي مسند الإمام أحمد ج 5 ص 8 - مسند سمرة بن جندب- قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا بهز، ثنا همام ويزيد، وثنا عفان، ثنا همام، ثنا قادة، حدئنى قدامة بن وبرة، - رجل من بنى عجيف- عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك جمعة في غير عذر

الحديث".

وفي مسند ابن أبي شيبة ج 2 ص 154 - كتاب الصلوات- قال حدثنا يزيد بن هارون، أنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة العجلي، عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة

الحديث".

وفي سنن أبي داود ج 1 ص 638 رقم 1053 كتاب الصلاة- باب كفارة من ترك الجمعة- أخرجه بسنده ولفظه، وقال أبو داود:(وهكذا) رواه خالد بن قيس، وخالفه في الإسناد، ووافقه في المتن.

وأخرجه النسائي في سننه ج 3 ص 74 باب- كفارة من ترك الجمعة من غير عذر- بسنده السابق ولفظه.

والحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 358 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- باب من ترك الجمعة من غير عذر- رقم 1128 بلفظه وطريقه السابق ط. الحلبى، وفي موارد الظمآن لابن حبان ص 153 باب في من فاتته الجمعة ورد الحديث بلفظه وسنده تحت رقم 582.

والحديث في صحيح ابن خزيمة: ج 3 ص 178 - باب 116 الأمر بصدقة دينار إن وجد-

إلخ رقم 1861 - أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، ثنا بندار، ثنا أبو داود ويزيد بن هارون قالا جميعًا: وحدثنا أبو موسى ثنا يزيد بن هارون، أنا همام (ح) وحدثنا أبو موسى نا أبو داود، نا همام (ح) وحدثنا أحمد بن منيع، ثنا أبو عبيدة يعني الحداد- وحدثنا همام، وثنا سلم بن جنادة، ثنا وكيع، عن همام بن يحيى عن قتادة عن قدامة بن وبرة العجيلى، عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك جمعة من غير عذر

الحديث".

والحديث في المستدرك للحاكم- ج 1 ص 280 - كتاب الجمعة- قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، ثنا سعيد بن مسعود ثنا يزيد بن هارون، أنبأ همام بن يحيى، ثنا قتادة، عن قدامة بن وبرة الجعفي عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك الجمعة .. الحديث" وقال الحاكم: هذا =

ص: 787

2558/ 21054 - "مَنْ تَرَكَ الْحَيَّاتِ مَخَافَةَ طَلَبِهِنَّ فَلَيس مِنَّا، مَا سالمناهن منذ حَارَبْنَاهُن".

حم، د عن ابن عباس، د عن أَبي هريرة (1).

2559/ 21055 - "مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا للهِ، وَهُوَ يَقْدرُ عَلَيه دَعَاه اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوس الْخَلائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الإِيمَانِ شَاءَ يَلبَسُهَا"(2).

ت حسن، طب، حَل، ك، ق عن سهل بن معاذ بن أَنس الجهني عن أَبيه (3).

= حديث صحيح الإسناد ولم يخرج، الخلاف فيه لسعيد بن بشير وأيوب بن العلاء فإنهما قالا: عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسلًا.

والحديث أورده البيهقي في السنن الكبرى: ج 3 ص 248 - كتاب الجمعة - (باب ما ورد في كفارة من ترك الجمعة بغير عذر) قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب أنبأ أبو داود، ثنا همام، عن قتادة (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ همام بن يحيى، ثنا قتادة، عن قدامة بن وبرة، عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك الجمعة من غير عذر

الحديث".

وفي الترمذي ج 2 ص 5 - باب- ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر- ذكر حديثًا رقم 498 لأبي الجعد وقال عقبة: وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس وسمرة.

(1)

الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده. ج 1 ص 230 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي قال: ثنا ابن نمير، ثنا موسى بن مسلم الصحان الصغير، قال: سمعت عكرمة يرفع الحديث فيما أرى إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الحيات مخافة طلبهن

الحديث".

ورواه أبو داود في سننه ج 5 ص 410 رقم 5250 - كتاب الأدب- عن ابن عباس من طريق ابن نمير أيضًا.

أما رواية أبي هريرة فقد أوردها. وجاء في الترغيب والترهيب ج 3 ص 869 رقم 10 قال: وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الحيات مخافة طلبهن

الحديث" وقال صاحب الترغيب: رواه أبو داود ولم يجزم موسى بن سلم راويه بأبى عكرمة رفعه إلى ابن عباس برقم 5248 قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما سالمناهن منذ حاربناهن، ومن ترك شيئًا منهن خيفة فليس ما".

(2)

في نسخة قولة: "لبسها" مكان "يلبسها".

(3)

الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 3 ص 273 - كتاب الصلاة الخوف- باب ما ورد من التشديد في ليس الخز قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل الفطان ببغداد، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا يعقوب بن =

ص: 788

2560/ 21056 - "مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِه، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا فَعَلَيَّ وَعَلَى الْوُلاة مِنْ بَعْدِى مِنْ بَيتِ مَالِ الْمُسْلِمين".

طب عن سلمان (1).

2561/ 21057 - "مَنْ تَرَكَ صَلاةً لَقِى الله عز وجل وَهُو عَلَيه غَضْبَانُ".

طب، وابن النجار (2) عن ابن عباس (3).

= سفيان، ثنا أبو عبد الرحمن المقري، ثنا سعيد بن أبي أيوب، عن أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ الجهني: عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك اللباس وهو يقدر

الحديث".

والحديث في الصغير ج 6 ع 101 برقم 8584 بلفظه من رواية الترمذي والحاكم عن معاذ بن أنس ورمز له بالصحة.

وقال المناوي: وأقره الذهبي في باب الإيمان، وضعفه في اللباس فقال: عبد الرحيم بن ميمون أحد رواته ضعفه ابن معين اهـ، وأورده ابن الجوزي في العلل وأعله به، وأخرجه أبو نعيم في الحلية من طريقه السابق بلفظه، وأورده الحاكم في موضعين: الأول- في كتاب الإيمان- ج 1 ص 61 شاهدا لحديث قبله، ولم يعقب هو والذهبي عليه بشيء، والثاني في كتاب اللباس ج 4 ص 184 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

(1)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 6 ص 294 رقم 6103 فيما رواه زاذان أبو عمر، عن سلمان قال حدثنا الحسن بن علي الفسوى ثنا خلف بن عبد الحميد السرخسى، ثنا أبو الصباح عبد الغفور بن سعيد الأنصاري، عن أبي هاشم الرمانى، عن زاذان، عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي ج 5 المجلد الثالث ص 332 (باب فداء أسرى المسلمين من أيدى العدو) قال: وعن سلمان قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفدى صبايا المسلمين ونعطى سائلهم ثم قال: من ترك مالا فلورثته .. الحديث، ثم قال: رواه الطبراني وفيه "عبد الغفور" أبو الصباح وهو متروك.

(2)

ما بين القوسين من نسخة قولة.

(3)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 11 ص 294 رقم 11782 قال: حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله المخرمي، ثنا سهل بن محمود ثنا صالح بن عمر، عن حاتم بن أبي مغيرة، عن سماك بن حرب، عن عكرمة بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك صلاة لقى الله وهو عليه غضبان".

وقال محققه: ورواه البزار 40 زوائد البزار للحافظ ابن حجر وقال: لا نعلمه مرفوعًا إلا بهذا الإسناد وقد وقفه بعضهم قال في المجمع 1 - 295: وفيه سهل بن محمود، ذكره ابن أبي حاتم وقال: روى عنه أحمد بن إبراهيم الدرورقى، وسعدان بن يزيد، قلت: وروى عنه محمد بن عبد الله المخرمي ولم يتكلم فيه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح.

ص: 789

2562/ 21058 - "مَنْ تَرَكَ زِينَةً لله، وَوَضَعَ ثيَابًا حَسَنةً تَوَاضُعًا لَه وَابْتغَاءَ وَجْهِه (كَانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يُبْدِلَه بِعَبْقَريِّ الجنّة) (1) يَكسُوه من عَبْقَرِيِّ الجَنَّةَ في تَحَاتِّ اليَاقُوتِ".

حل [مبدل بعبقرى الجنة](2) أَبو على الذهبي الهروي في فوائده، وابن النجار عن ابن عباس (3).

2563/ 21059 - "مَنْ تَرَكَ الكَذبَ وَهُو مُبْطلٌ، بُنِي لَه قَصْر في رَبَضِ الجَنّة، وَمَنْ تَرَكَ المِراءَ وَهُو مُحِقٌ بُنِي لَه في وَسَطِهَا، وَمَنْ حَسّن خُلُقَه بُنِي لَه في أَعْلاها".

ت حسن، هـ عن أَنس، ابن منده عن مالك بن أَوس بن الحدثان عن أَبيه (4).

(1) في نسخة قولة: (كان حقا على الله أن يكسوه من عبقرى الجنة).

(2)

ما بين القوسين من نسخة قولة.

وتحات الياقوت: كنوزه، كما يفهم من النهاية مادة تحت.

(3)

الحديث في حلية الأولياء: ج 8 - ص 44 - قال: حدثنا الحسن بن علان، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا محمد بن عبيد بن سفيان ح، وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عيسى بن محمد الوسقندى، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد قالا: ثنا الحسن بن يحيى الدعاء، ثنا حازم بن جبلة عن إبراهيم بن أدهم، عن إبراهيم الصائغ، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك زينة الدنيا ووضع ثيابا حسنة .. الحديث".

وقال: غريب من حديث إبراهيم الصائغ وإبراهيم بن أدهم تفرد به الدعاء عن حازم: وهو حازم بن جبلة بن أبي نضرة.

والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدى- ج 8 ص 382 - بروايته عن ابن عباس، وقال العراقي، رواه أبو سعد المالينى في مسند الصوفية، وأبو نعيم في الحلية من حديث ابن عباس "من ترك زينة الدنيا لله

الحديث" وفي إسناده نظر اهـ قلت: ورواه أبو علي الذهبي الهروي في فوائده، وابن النجار بلفظ: "من ترك زينة الله ووضع ثيابا حسنة تواضعا. ." الحديث. ولفظ أبو نعيم في الحلية: كان حقا على الله أن يبدله بعبقرى الجنة.

(4)

الحديث في سنن الترمذي ج 3 ص 241 رقم 2061 - أبواب البر والصلة- باب ما جاء في المراء قال: حدثنا عقبة بن مكرم البصري، حدثنا ابن أبي فديك قال: أخبرني سلمة بن وردان الليثى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الكذب وهو باطل بنى له في رياض الجنة

الحديث".

وقال: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث سلمة بن وردان عن أنس.

وأخرجه ابن ماجه في سننه، من طريق سلمة بن وردان، عن أنس بن مالك بلفظه- ج 1 ص 19 رقم 51 - باب 7 المقدمة-.

ترجمة أوس بن الحدثان بن عوف بن ربيعة بن سعد بن يربوع بن وابلة بن دهمان في أسد الغابة، وقال: روى عنه سلمة بن وردان، وقد اختلف في صحبة ابنه مالك بن أوس.

ص: 790

2564/ 21060 - "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ بِغَيرِ عُذْر، فَليَتَصَدَّقْ بِدِرْهَمٍ أَوْ نِصْفِ دِرْهم أَوْ صَاع أَوْ مُدٍّ".

ق عن سمرة (1).

2565/ 21061 - "مَنْ تَرَكَ التَّزْويجَ مَخَافَةَ العَيلَةِ فَلَيس مِنَّا".

الديلمي عن أَبي سعيد (2).

2566/ 21062 - "مَنْ تَرَكَ صَلاةَ العَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُه".

ط، ش، حم، خ، ن وابن خزيمة عن بريدة (3).

(1) الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: ج 3 ص 248 - كتاب الجمعة - (باب ما ورد في كفارة من ترك الجمعة بغير عذر) قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد، أنبأ محمد بن شعيب، أنبأ سعيد بن بشير أن قتادة حدثهم عن قدامة بن وبرة، عن سمرة بن جندب الفزاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ترك الجمعة بغير عذر فليتصدق بدرهم أونصف درهم ..... الحديث. وقال سعيد: فسألت قتادة: هل يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فشك في ذلك: قال سعيد، وقد ذكر بعض أصحابنا أن قتادة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورواه أيوب بن مسكين أبو العلا عن قتادة فأرسله.

(2)

الحديث في الفوائد المجموعة ص 125 رقم 21، ذكر الحديث بلفظه وقال. قال في المختصر: ضعيف، وله شاهد.

(3)

الحديث في مسند الطيالسي: ج 3 ص 109 رقم 810، قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن قلابة، أن أبا مليح حدثه قال: كنا مع بريدة الأنصاري في غزاة في يوم فقال: بكروا بالصلاة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله).

وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: ج 1 ص 432 - كتاب الصلاة- تحت عنوان "في التفريط في الصلاة" قال: حدثنا هشيم قال: أنا عباد بن ميسرة المنقرى، عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: (من ترك العصر حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله).

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده بلفظه من طريق (مسند بريدة الأسلمي رضي الله عنه) ج 5 ص 356.

وأخرجه البخاري في ج 1 ص 145 ط الشعب (باب من ترك العصر) بلفظة ومن طريقه السابق.

وأخرجه النسائي في سننه ج 1 ص 191 (باب من ترك صلاة العصر) أخرجه بلفظه من طريق بريدة، وقال السيوطي في زهر الربى على المجتبى: حبط عمله أي: بطل، قال ابن عبد السلام: المراد بهذا تعظيم المعصية لا حقيقة اللفظ، ويكون من مجاز الشبيه.

والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه: ج 1 ص 173 - باب (الأمر بتبكير صلاة العصر في يوم الغيم، والتغليظ في ترك صلاة العصر) بطريق أبي قلابة عن بريدة بلفظ

"من ترك صلاة العصر فقد أحبط عمله" وقال: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا الحسين بن حريث أبو عار، نا النضر بن شميل، عن هشام صاحب الدستوائى، عن يحيى، عن أبي قلابة بهذا مثله غير أنه قال: فقد عمله.

وأخرجه البغوي في شرح السنة: - ج 3 ص 213 رقم 369 - بلفظه من طريق أبي قلابة.

ص: 791

2567/ 21063 - "مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ فَكَأَنَّما وَتِرَ أَهْلَه وَمَاله".

ط، ق (في المعرفة)(1) عن نوفل (2).

2568/ 21064 - "مَنْ تَرَكَ صَلاةَ العَصْرِ مُتَعَمِّدًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَكَأَنَّما وَتِرَ أَهْلَه وَمَاله".

ط، حم عن (ابن)(3) عمر (4).

2569/ 21065 - "مَنْ تَركَ الصَّلاةَ سُكْرًا مرَّة وَاحدِةً، فَكَأَنَّما كَانَتْ (5) لَهُ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيهَا فَسُلِبَها، وَمَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ سُكْرًا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَسْقِيَه مِنْ طِينِة الخَبَالِ، قِيلَ: وَمَا طِينَةُ الخَبَالِ؟ قَال: عصَارةُ أَهلِ جَهَنَّمَ".

(1) ما بين القوسين من نسخة قولة.

(2)

الحديث في مسند أبي داود الطيالسي- ج 5 ص 172 رقم 1237 - ، (مسند نوفل بن معاوية رضي الله عنه) قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا ابن أبي ذؤيب، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن نوفل بن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ترك الصلاة فكأنما. الحديث".

(3)

ما بين القوسين من نسخة قولة.

(4)

الحديث في: مسند أبي داود الطيالسي- ج 8 ص 249 - مسند عبد الله بن عمر- فيما رواه سالم بن عبد الله، عن أبيه رضي الله عنهم قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري عن أبي بكر بن الحارث بن هشام، عن نوفل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ترك الصلاة فكأنما وتر أهله وماله" قال الزهري: فذكرت ذلك لسالم فقال: حدثني أبي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك صلاة العصر

".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، ج 2 ص 27، قال: حدثنا عبد الله: حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، عن حجاج، عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ترك العصر متعمدًا حتى تغرب الشمس فكأنما وتر أهله وماله".

وفي الدر المنثور- ج 1 ص 716 - قال: وأخرج ابن أبي شيبة: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك العصر حتى تغيب الشمس من غير عذر فكأنما وتر أهله وماله".

(5)

في نسخة قولة: فكان ما كانت.

ص: 792

حم، ك، ق عن ابن عمرو (1).

2570/ 21066 - "مَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ مَا عُلِّمَهُ رَغْبَةً عَنْهُ، فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ كَفَرَهَا (2) ".

طب عن عقبة بن عامر (3).

(1) الحديث أخرج الإمام أحمد: في مسنده -مسند عبد الله بن عمرو بن العاص- ج 2 ص 178 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا هارون بن معروف، ثنا ابن وهب، حدثني عمرو -يعني ابن الحارث- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من ترك الصلاة سكرًا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصلاة سكرًا أربع مرات كان حقًّا على الله عز وجل أنه يسقيه من طينة الخبال" قيل: وما طينة الخبال يا رسول الله؟ قال: عصارةَ أهل جهنم".

وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الأشربة- باب اجتنبوا الخمر فإنها مفتاح كل شر- ج 4 ص 146 - قال: حدثنا أبو العباس بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أنبأ عمرو بن الحارث أن عمرو بن الحارث حدثه أن عمرو بن شعيب حدثه، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك الصلاة سكرًا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها ومن ترك الصلاة أربع مرات سكرًا كان حقًّا على الله -تعالى- أن يسقيه من طينة الخبال- قيل: وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل جهنم" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: قلت: سمعه ابن وهب عنه وهو غريب جدا.

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الأشربة والحد فيها- باب ما جاء في تحريم الخمر- ج 8 ص 287 - قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف إملاء، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو بكر أحمد بن الحسن قراءة قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث بن شعيب حدثه، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك الصلاة سكرًا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها ومن ترك الصلاة سكرًا أربع مرات كان حقًّا على الله أن يسقيه من طينة الخبال" قيل: وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل جهنم".

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأشربة- باب ما جاء في الخمر ومن يشربها- ج 5 ص 68 قال: عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك الصلاة سكرًا مرة واحدة فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها" رواه أحمد ورجاله ثقات.

(2)

في نسخة قولة: "كفر بها" مكان "كفرها".

(3)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه -في كتاب الجهاد- باب في الرمي- ج 3 ص 28 رقم 2513 قال: حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني أبو سلام، عن خالد بن زيد، عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامى به، ومنبله، وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلى من أن تركبوا، ليس من اللهو إلا ثلاث: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته أهله، ورميه بقوسه ونبله، ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها أو قال: كفرها". =

ص: 793

2571/ 21067 - "مَنْ تَرَكَ دِينارًا فَكَيَّةٌ، ومن ترك دِينَارين فَكَيّتَين".

الحسن بن سفيان عن حبيب بن حزم بن الحارث السلمى عن عمه الحكم بن الحارث السلمى (1).

2572/ 21068 - "مَنْ تَركَ دينَارَين تركَ كَيَّتَين".

خ في التاريخ، طب، وابن عساكر عن أَسماءَ بنت يزيد (2).

= قال المحقق: وأخرجه الترمذي في الجهاد -باب فضل الرمي في سبيل الله- حديث 1687، والنسائي في الخيل -باب تأديب الرجل فرسه- 6/ 222 حديث 3608.

وأخرجه مسلم في الإمارة -باب فضل الرمي في سبيل الله- من حديث عبد الرحمن بن شماسة، عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى" حديث 1919.

وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الجهاد -باب الرمي في سبيل الله- ج 2 ص 940 رقم 2814، للفظ: مختلف من رواية عقبة بن عامر الجهني.

وانظر النسائي في سننه -كتاب الحيل -باب تأديب الرجل فرسه ج 6 ص 222 من رواية عقبة بن عامر الجهني.

وانظر تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ترتيب الشيخ عبد القادر بدران- في ترجمة عبد الله بن زيد- ج 7 ص 430 - ضمن حديث طويل جاء فيه وفي لفظ: "ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها -أو قال- كفرها".

وانظر الطحاوي في مشكل الآثار -باب بيان مشكل ما روى فيمن قال لأخيه يا كافر- ج 1 ص 368 - من رواية عقبة بن عامر الجهني فقد ذكر الحديث بلفظه.

وأخرجه السيوطي في الصغير ج 6 رقم 8588 من رواية الطبراني، عن عقبة بن عامر، ورمز له بالحسن.

(1)

الحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة في -ترجمة الحكم بن الحارث السلمى- ج 2 ص 34 رقم 1208 - قال: وروي عنه حبيب بن أخيه هرم بن الحارث قال: كان عطاء عمى في ألفين فإذا خرج عطاؤه قال لغلامه: انطلق فاقض عنا ما علينا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ترك دينارا فكية. الحديث" وقال: أخرجه الثلاثة.

(2)

الحديث أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء- في أحاديث أسماء بنت يزيد ج 2 ص 77 - قال: حدثني عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن يوسف ثنا محمد بن مهاجر، عن أبيه قال: حدثنتى أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك دينارين ترك كيتين".

وورد في مجمع الزوائد للهيثمي الكثير من الأحاديث في هذا المعنى، منها حديث عن عبد الله بن مسعود قال: توفى رجل من أهل الصفة فوجدوا في شملته دينارين فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "كيتان" وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه (عاصم بن بهدلة) وهذا قريب من حديثنا.

أما حديث أسماء بنت يزيد فلم نعثر عليه في المراجع المتوفرة لدينا.

ص: 794

2573/ 21069 - "مَنْ تَرَك لِغَريمهِ، أَو مَحَا عنه كَانَ فِي ظل العَرْشِ يَوْمَ القِيَامَةِ".

ع عن أَبي قتادة (1).

2574/ 21070 - "مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِه، وَمَنْ تَرَكَ كَلًّا فَإِلى اللهِ وإِلى رَسُولِه وَأَنَا وَارِثُ مَنْ لا وَارِثَ لَهُ، أَعْقِلُ عَنْهُ وَأَرِثُهُ، وَالخَالُ وَارِثُ مَنْ لا وَارِثَ لَهُ، يَعْقِلُ عَنْهُ وَيَرِثُه".

حم، ض، هـ، ق عن المقدام أَبى كريمة (2).

2575/ 21071 - "مَنْ تَرَكَ أرْبَعينَ حَدِيثًا بَعْدَ مَوْتِه، فَهُو رَفِيقي فِي الجَنَّةِ".

(1) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -في كتاب السلم -باب الإنظار والمسامحة- ج 6 ص 218 رقم 15412 - بلفظه وروايته.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- في حديث المقدام بن معد يكرب الكندى أبي كريمة- عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 131 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن بديل، عن علي بن أبي طلحة، عن راشد بن سعد، عن أبي عامر الهوزنى، عن المقدام أبي كريمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من ترك كلا فإلى الله ورسوله وربما قال: فإلينا، ومن ترك مالا فلورثته، والخال وارث من لا وارث وأنا وارث من لا وارث له أرثه وأعقل عنه".

وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الفرائض -باب ذوي الأرحام- ج 2 ص 914 رقم 2738 - قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا شبابة ح وحدثنا محمد بن الوليد، ثنا محمد بن جعفر قالا: ثنا شعبة، حدثني بديل بن ميسرة العقيلي، عن علي بن أبي طلحة، عن راشد بن سعد، عن أبي عامر الهوزنى عن القدام أبي كريمة -رجل من أهل الشام- من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك مالا فلورثته ومن ترك كلا فإلينا وربما قال: فإلى الله وإلى رسوله -وأنا وارث من لا وارث له أعقل عنه وأرثه، والخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه". وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الفرائض -باب من قال بتوريث ذوي الأرحام- ج 6 ص 214 - قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا شبعة، عن بديل العقيلي قال: سمعت علي بن أبي طلحة يحدث عن راشد بن سعد عن أبي عامر الهوزنى، عن المقدام صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك كلا فإلينا -وربما قال: إلى الله ورسوله- ومن ترك مالا فلورثته وأنا وارث من لا وارث له أعقل عنه وأرثه، والخال وارث من لا وارث له، يعقل عنه ويرثه".

وراشد بن سعد ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال- ج 2 ص 35 رقم 7206 - قال: راشد بن سعد الحمصي شهد صفين وروى عن سعد وثوبان وعوف بن مالك وغيرهم، وثقه ابن معين وأبو حاتم وابن سعد وقال أحمد: لا بأس به، وشذ ابن حزم فقال: ضعيف، وقال الدارقطني: يعتبر به لا بأس به.

ص: 795

الديلمي، وابن الجوزي في العلل عن جابر بن سمرة (1).

2576/ 21072 - "مَنْ تَرَكَ الجُمعةَ مِن غَيرِ ضَرُورةٍ كُتِبَ مُنَافِقًا فِي كتَاب لا يُمْحَى وَلَا يُبَدَّلُ".

الشافعي، ق في المعرفة عن ابن عباس (2).

(1) الحديث في كنز العمال -في كتاب آداب العلم- ج 10 ص 226 رقم 29192 - بلفظه وروايته وفي الباب أحاديث كثيرة.

قال الإمام النووي في الأربعين النووية: وقد اتفق الحفاظ على أنه حديث ضعيف، وإن كثرت طرقه وقد صنف العلماء رضي الله عنهم في هذا الباب ما لا يحصى من المصنفات، فأول من علمته صنف فيه: عبد الله بن المبارك، ثم محمد بن أسلم الطوسي العالم الرباني، ثم الحسن بن سفيان النسوى، وأبو بكر الآجري، وأبو بكر محمد بن إبراهيم الأصفهانى، والدارقطني والحاكم، وأبو نعيم، وأبو عبد الرحمن السلمى، وأبو سعيد المالينى وأبو عثمان الصابونى، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبو بكر البيهقي، وخلائق كثيرة لا يحصون من المتقدمين والمتأخرين. وقد استخرت الله -تعالى- في جمع أربعين حديثًا، اقتداء بهؤلاء الأئمة الأعلام وحفاظ الإسلام، وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ومع هذا فليس اعتمادى على هذا الحديث بل على قوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة:"ليبلغ الشاهد منكم الغائب" وقوله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها".

قال الشيخ النبراوى في حاشيته على شرح الأربعين النووية: "واتفق الحفاظ أي: أكثرهم لما سيأتي، جمع حافظ، وهو من حفظ مائة ألف حديث متنًا وإسنادًا، أو من روى ووعى ما يحتاج إليه، ولأهل الحديث مراتب أولها: الطالب وهو المبتدى، ثم المحدث وهو من تحمل روايته واعتنى بدرايته، ثم الحفاظ وقد مر، ثم الحجة وهو من أحاط بثلاثمائة ألف حديث ثم الحاكم وهو من أحاط بجميع الأحاديث المروية (قوله على أنه) أي: الحديث المذكور بجميع طرقه يحدث ضعيف، هو كل حديث لم تجتمع فيه شروط الصحيح ولا الحسن بأن يكون بعض رواته مردودا بواسطة عدم العدالة أو الرواية من لم يره، أو سوء الحفظ، أو تهمة في العقيدة، أو عدم المعرفة بحال من يحديث عنه، أو غير ذلك من العلل المعلومة عندهم، معلم أن وصف الحديث بالضعف أو غيره إنما هو باعتبار سنده، أي: رجاله الذين رووه، (قوله وإن كثرت طرقه) الواو للحال أي: وهو مع كثرة طرقه أي: رواته ضعيف أي: غير شديد الضعف؛ لأن كثيرا من الأئمة أتعبوا أنفسهم في تخريج الأربعينيات اعتمادا عليه، بل قال الحافظ أبو طاهر السلفى: إنه روى من طرق وثقوا بها وركنوا إليها وعرفوا صحتها وعولوا عليها، وشديد الضعف: وهو مالا يخلو طريق من طرقه عن كذاب أومتهم بالكذب لا يعمل به، ولا في فضائل الأعمال، وحينئذ فعد ابن الجوزي له في الموضوعات تساهل منه.

(2)

الحديث أخرجه الإمام الشافعي في مسنده -كتاب إيجاب الجمعة- ص 70 - قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثني صفوان بن سليم عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك الجمعة من غير ضرورة كتب منافقًا في كتاب لا يمحى ولا يبدل" وفي بعض الحديث "ثلاثا". =

ص: 796

2577/ 21073 - "مَنْ تَرَكَ صَلاةَ العَصْرِ مُتَعَمِّدًا حتى تَفُوتَه فَقَدْ أُحْبِطَ عَمَلُه".

حم، ش عن أَبي الدرداء (1).

2578/ 21074 - "مَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَ أَنْ كَانَ يُحْسنُه، فَقَدْ تَرَكَ سُنَّةً".

القراب في فضل الرمي عن محمد بن إِسحاق المدني مرسلًا (2).

2579/ 21075 - "مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ كَفَرَ جِهَارًا".

= وقال محمد ناصر الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة الموضوعة، وأثرها السيئ في الأمة- ج 2 ص 112 - قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، إبراهيم بن محمد وهو ابن أبي يحيى المدني متروك، وأما إبراهيم بن عبد الله بن سعيد عن أبيه فلم أعرفهما ولم يترجمهما الحافظ في (التعجيل) والله أعلم.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث أبي الدرداء عويم رضي الله عنه ج 6 ص 442 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سريج بن النعمان قال: ثنا هشيم قال: أنا عباد بن راشد المقرى عن الحسن وأبي قلابة أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك صلاة العصر متعمدًا حتى تفوته فقد أحبط عمله".

وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلوات -باب في التفريط في الصلاة- ج 1 ص 342 - قال: حدثنا هشيم قال: أنا عباد بن ميسرة المقري، عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: "من ترك العصر حتى تفوته من (غير) عذر فقد حبط عمله".

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب في ترك الصلاة- ج 1 ص 295 - قال: قال أبو الدرداء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الصلاة متعمدًا فقد حبط عمله" رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

وأخرجه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب -كتاب الصلاة -باب الترهيب من فوات العصر بغير عذر- ج 1 ص 169 - قال: عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك العصر متعمدًا فقد حبط عمله" رواه أحمد بإسناد صحيح.

(2)

انظر حديث رقم 2573 ومحمد بن إسحاق المدني: ترجم له ابن حجر في -تهذيب التهذيب- ج 9 ص 38 رقم 51 قال: محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار. ويقال كومان المدني أبو بكر، ويقال أبو عبد الله المطلبى مولاهم نزيل العراق، رأى أنسا وابن المسيب وغيرهم، قال علي بن المديني: مدار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة فذكرهم ثم قال: فصار علم السنة عند اثنى عشر فذكر ابن إسحاق فيهم، وقال ابن عيينة: رأيت الزهري قال لمحمد بن إسحاق أين كنت؟ فقال: هل يصل إليك أحد قال: فدعا حاجبه وقال: لا تحجه إذا جاء.

ص: 797

طس عن أَنس (1).

2580/ 21076 - "مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ مُتَعَمِّدًا كُتِبَ اسْمُه عَلَى بَابِ النَّارِ مِمَّن يَدْخُلُها".

أَبو نعيم عن أَبي سعيد (2).

2581/ 21077 - "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ مِنْ غَيرِ عُذْرٍ لَمْ يكُنْ لَهُ كَفَّارةٌ دُونَ يَوْمِ القِيَامَةِ".

الديلمي عن أَبي هريرة (3).

2582/ 21078 - "مَنْ تَرَكَ الجُمُعةَ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي تَرْكِهَا عُذْر، كَتَبَهُ اللهُ فِي الكِتَابِ الَّذِي لا يُمْحَى ولا يُبَدَّل مُنَافقًا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".

الديلمي عن أَبي هريرة (4).

2583/ 21079 - "مَنْ تَرَكَ"{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فَقَدْ تَرَكَ آية مِنْ كتَابِ اللهِ، وَقَد نَزَلَ عَلَيَّ ما عُدَّ مِنْ أُمِّ الكِتابِ {بِسْم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} .

الديلمي عن طلحة بن عبيد الله (5).

(1) الحديث في الصغير برقم 8587 من رواية الطبراني في الأوسط عن أنس، ورمز له السيوطي بالصحة، قال المناوي: قال الهيثمي: رجاله موثقون إلا محمد بن أبي داود البغدادي فما أدرى أهو هو أم لا؟ اهـ، وقال ابن حجر: الحديث سئل عنه الدارقطني فقال: رواه أبو النضر، عن أبي جعفر، عن الربيع موصولا ووقفه أشبه بالصواب اهـ، وقال الحافظ العراقي: في سنده مقال. نعم روى أحمد بسند رجاله ثقات "من ترك صلاة متعمدًا فقد برئت منه ذمة محمد" ا. هـ.

(2)

الحديث أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء -في أحاديث مسعر بن كدام- ج 7 ص 254 - قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى النيسابوري في جماعة قالوا: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفى، ثنا أبو معمر صالح بن حرب، ثنا إسماعيل بن يحيى، عن مسعر، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك صلاة متعمدًا كتب اسمه على باب النار فيمن يدخلها" تفرد به صالح عن إسماعيل عنه.

(3)

و (4) الحديثان من نسخة قولة، ولا يوجدان في التونسية في هذا الموضع.

(5)

هذا الحديث من نسخة قولة وذكر في التونسية بعد هذا الحديث بحوالى سبعة أحاديث.

الحديث أخرجه السيوطي في -الدر المنثور في التفسير المأثور- في تفسير سورة الفاتحة- ج 1 ص 21 - قال: أخرج الثعلبي عن طلحة بن عبيد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فقد ترك آية من كتاب الله".

ص: 798

2584/ 21080 - "مَنْ تَرَكَ مَعْصِيةً مَخَافَة منَ الله (1)، أَرْضَاهُ اللهُ".

ابن لال عن علي.

2585/ 21081 - "مَنْ تَرَكَ العَصْرَ حَتَّى تَغيبَ الشَّمْسُ مِنْ غَيرِ عُذْر فَكَأَنَّما وَتِرَ أَهْلَه ومَاله".

عَمَلُه".

ش عن ابن عمر (2).

2586/ 21082 - "مَنْ تَرَكَ صَلاةً مَكْتُوبَةً حَتَّى تَفُوتَه مِنْ غَيرِ عُذْرٍ فَقَدْ حَبِطَ عمله".

ش عن أَبي الدرداء وعن (3) الحسن مرسلًا (4).

2587/ 21083 - "مَنْ تَرَكَ بَعْدَهُ كنْزًا مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ شُجَاعٌ أَقرعُ لَهُ زَبِيبَتَان يَتْبَع فَاه (5) فَيَقُولُ: وَيلَكَ مَا لَكَ، فَيَقُول: أَنَا كنْزُكَ الذي تَرَكْتَهُ بَعْدَكَ، فَلا يَزالُ يَتْبعه حَتَّى يُلقِمَه يَدَه فَيَقضِمَهَا (6)، ثُمّ يَتْبَعُه سَائر جَسَدِه".

(1) في نسخة قولة: "مخافة من أرضاه الله بدون لفظ الجلالة الله".

(2)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلوات -باب في التفريط في الصلاة- ج 1 ص 342 قال: حدثنا هشيم عن حجاج عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك العصر حتى تغيب الشمس من غير عذر فكأنما وتر أهله وماله".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 27 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، عن حجاج عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ترك العصر متعمدًا حتى تغرب الشمس فكأنما وتر أهله وماله".

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصلاة -باب كراهية تأخير العصر- ج 1 ص 444 - قال: أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي. أنبأ حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا عبد الرحيم بن منيب، ثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم "في الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله".

(3)

في نسخة قولة: والحسن مرسلًا.

(4)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلاة -باب في التفريض في الصلاة- ج 1 ص 342 - قال: أنا عباد بن ميسرة المنقرى، عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: "من ترك العصر حتى تفوته من (غير) عذر فقد حبط عمله" قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك صلاة مكتوبة حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله".

(5)

ورد لفظ (فاه) في المخطوطة.

(6)

في نسخة قولة: "يقضمها" مكان "فيقضمها".

ص: 799

بز وحسّنه، وابن خزيمة، والروياني، ع، حب، طب، حل، ك (1) ض عن ثوبان (2).

(1) في نسخة قولة: "كر" مكان "ك".

(2)

الحديث أخرجه الهيثمي في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة -كتاب الزكاة -باب فيمن منع الزكاة- ج 1 ص 418 رقم 882 قال: حدثنا بشر بن معاذ أبو سهل العقدى، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة، عن سالك بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاع أقرع له زبيبتان يتبعه، يقول: ويلك ما أنت؟ يقول: أنا كنزك الذي كنزت، فلا يزال حتى يلقم يده ثم يتبعه حتى سائر جسده أو في سائر جسده" قال البزار: قد روى نحوه بلفظه من غير هذا الوجه، ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق، وإسناده حسن، وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه -كتاب الزكاة -باب جماعة أبواب التغليظ في منع الزكاة- ج 4 ص 11 رقم 2255 - قال. حدثنا بشر بن معاذ، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد الغطفانى، عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يتبعه فيقول: "ويلك ما أنت؟ فيقول: أنا كنزك الذي تركته بعدك، فلا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقضمها ثم يتبعه سائر جسده".

وقال المحقق الدكتور محمد مصطفى الأعظمى: إسناده حسن، قال المنذري في الترغيب والترهيب 2/ 108. رواه البزار وقال: إسناده حسن، والطبراني وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، وأخرجه الحاكم 1/ 388 من طريق يزيد.

وأخرجه ابن حجر العسقلانى في المطالب العالية، كتاب الزكاة -باب الترهيب من كنز المال- ج 1 ص 253 - رقم 271 - قال: قال البزار: حدثنا بشر بن معاذ (ح) وأبو يعلى والحسن بن سفيان جميعا، حدثنا أمية بن بسطام قالا:(حد) ثنا يزيد بن زريع (حد) ثنا سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان رفعه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك بعده كنزا مثل له شجاع أقرع يوم القيامة له زبيبتان يتبعه ويقول: من أنت؟ فيقول: أنا كنزك الذي خلفت بعدك، فلا يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيقضمها ثم يتبعه سائر جسده" قال البزار: لا نعلم له طريق -يعني إلى ثوبان- إلا هذا.

وأخرجه أبو نعيم في -حلية الأرلياء- في أحاديث ثوبان مولى رسول الله- ج 1 ص 181 - قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا الحسن بن سفيان ثنا أمية بن بسطام، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة، عن سالم، عن معدان عن ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك بعده كنزا مثل له شجاعا.

الحديث".

وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الزكاة -باب زكاة البهائم والحب- ج 1 ص 288 - قال: أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب، عطاء، أنبأ سعيد بن أبي عروبة (وأخبرنا) أبو بكر بن إسحاق الفقبه، أنبأ أبو المثنى، ثنا محمد بن المنهال، ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد الغطفانى عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى، عن ثوبان قال: قال رسول الله =

ص: 800

2588/ 21084 - "مَنْ تَرَكَ ثَلاثَ جُمَعٍ تَهاونًا بِهَا مِنْ غَيرِ عُذْرٍ طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلبه".

ش، حم، د، ت حسن، ن، هـ، ع، طب، والبغوى، والباوردي، والحاكم في الكنى، ك، وأَبو نعيم في المعرفة، ق عن أَبي الجعد الضمرى قال:(خ)(1) وماله غيره (2).

= صلى الله عليه وسلم: "من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاعا.

الحديث" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الزكاة -باب فرض الزكاة- ج 3 ص 64 - قال: عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يتبعه يقول: ويلك ما أنت؟ يقول: أنا كنزك الذي كنزت، فلا يزال حتى يلقم يده ثم يتبعه سائر جسده" رواه البزار وقال: إسناده حسن، قلت: ورجاله ثقات ورواه الطبراني في الكبير.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير -في أحاديث ثعلبة بن عتمة الأنصاري- ج 1 ص 86 رقم 1408 - قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشى، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد عن معدان، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك كنزا مثل له يوم القيامة شجاع أقرع له زبيبتان يتبعه فيقول: أنا كنزك الذي تركته بعدك، فما يزال يتبعه حتى يلقمه يده فيمضغها ثم يتبعه سائر جسده".

والشجاع: بالضم والكسر: الحية الذكر، وقيل: الحية مطلقا. نهاية.

وأقرع: الأقرع الذي لا شعر على رأسه، يريد حية قد تمعط جلد رأسه، لكثرة سمه وطول عمره. نهاية.

زبيبتان: الزبيبة نكتة سوداء فوق عين الحية، وقيل: هما نقطتان نكتنفان فاها، وقيل: هما زبدتان في شدقيها نهاية.

(1)

ما بين القوسين من نسخة قولة.

(2)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلوات -باب في تفريط الجمعة وتركها- ج 2 ص 154 - قال: حدثنا يزيد بن هارون ومحمد بن بشر وابن إدريس قالوا: أنا محمد بن عمرو: عن عبيدة بن سفيان الحضرمي قال: سمعت أبا الجعد الضمرى وكانت له صحبة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا طبع على قلبه".

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الجمعة -باب من تجب عليه الجمعة- ج 3 ص 172 قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، أنبأ خالد بن مخلد، ثنا محمد بن جعفر، حدثني محمد بن عمرو بن علقمة، عن عبيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي الجعد الضمرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا طبع الله على قلبه".

وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -في حديث أبي الجعد الضمرى - رضي الله تعالى عنه- ج 3 ص 424 - =

ص: 801

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو قال: حدثني عبيدة بن سفيان الحضرمى، عن أبي الجعد الضمرى وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك ثلاث جمع تهاونا من غير عذر طبع الله تبارك وتعالى على قلبه".

وأخرجه النسائي في سننه -كتاب الجمعة - باب التشديد في التخلف عن الجمع- ج 3 ص 88 - قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو، عن عبيدة بن سفيان الحضرمى، عن أبي الجعد الضمرى وكانت له صحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه".

وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الصلاة -باب التشديد في ترك الجمعة- ج 1 ص 638 رقم 1052 - قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن محمد بن عمرو قال: حدثني عبيدة بن سفيان الحضرمى، عن أبي الجعد الضمرى وكانت له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله على قلبه".

وقال المحققان: أخرجه النسائي وابن ماجه والترمذي وقال: حديث أبي الجعد حديث حسن وقال: سألت محمدا. يعني البخاري- عن اسم أبي الجعد فلم يعرف اسمه وقال الكرابيسى: إن اسم أبي الجعد هذا عمرو بن بكر، وقال غيره: أدرع، وقيل: جنادة.

وأخرجه الترمذي في سننه: أبواب الصلاة -باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر- ج 2 ص 373 - رقم 500 - قال: حدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى بن يونس، عن محمد بن عمرو، عن عبيدة بن سفيان، عن أبي الجعد- يعني الضمرى وكانت له صحبة فيما زعم محمد بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع الله على قلبه" قال: وفي الباب عن ابن عمر وابن عباس وسمرة، قال أبو عيسى: حديث أبي الجعد حديث حسن قال: سألت محمدا عن اسم أبي الجعد الضمرى فلم يعرف اسمه وقال: لا أعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث. قال أبو عيسى: ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث محمد بن عمرو. وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها -باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر- ج 1 ص 357 رقم 1125 - قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن إدريس، ويزيد بن هارون، ومحمد بن بشر قالوا ثنا محمد بن عمرو، حدثني عبيدة بن سفيان الحضرمى، عن أبي الجعد الضمرى وكان له صحبة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاونا بها طبع على قلبه".

وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب: الجمعة -باب التشديد في ترك الجمعة- ج 1 ص 280 قال: حدثناه أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو قال: حدثني عبيدة بن سفيان الحضرمى، عن أبي الجعد الضمرى وكانت له صحبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص وقال الحاكم في -كتاب معرفة الصحابة- في ذكر أبي الجعد الضمرى رضي الله عنه ج 3 ص 624 - أخبرنا أحمد بن سليمان الفقيه، ثنا الحسن بن مكرم ثنا يزيد بن هارون، أنبأ محمد بن عمرو بن علقمة، عن عيدة بن سفيان الحضرمى قال: سمعت أبا الجعد الضمرى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ترك جمعة ثلاثا تهاونا بها طبع الله على قلبه" وقال الذهبي في التلخيص: قلت حسن. =

ص: 802

2589/ 21085 - "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثَلاثًا مِنْ غَيرِ عِلّةٍ، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلبِهِ".

ابن عساكر عن أَبي هريرة (1).

= وأخرجه السيوطي في الصغير- ج 6 رقم 8589 - من طريق أحمد والحاكم عن أبي الجعد، ورمز له بالصحة، قال المناوي: الضمرى ويقال الضميرى بالتصغير، قال الترمذي عن البخاري: لا أعرف اسمه وقال: لا أعرف له إلا هذا الحديث، لكن ذكر العسكرى أن اسمه الأقرع، وقيل: جنادة صحابى له حديث، قتل يوم الجمل، قال الحاكم مرة: هو على شرط مسلم وأخرى سكت، قال الذهبي في التلخيص: هو حسن، وقال في الكبائر: سنده قوى، وعده المصنف في الأحاديث المتواترة.

وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار -باب مشكل ما روى عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم فيمن ترك الجمعة ثلاث مرات ج 4 ص 230 - قال: حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا العلاء بن محمد بن سنان قال: حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو أمية قال: ثنا يعلى بن عبيد الطنافسى قال: حدثنا محمد بن عمرو، ثم قالا جميعًا: عن عبيدة بن سفيان، عن أبي الجعد الضمرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك الجمعة ثلاث مرات طبع الله على قلبه".

وأخرجه الإمام الشافعي في مسنده -كتاب الجمعة- ص 70 قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثني محمد بن عمرو، عن عبيدة بن سفيان الحضرمى، عن أبي الجعد الضمرى، عن النبي- صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لا يترك أحد الجمعة ثلاثا تهاونا بها إلا طبع الله على قلبه" قال الشافعي رضي الله عنه وفي بعض الحديث "ثلاثا".

والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير- فيمن يكنى أبا الجعد- أبو الجعد الضمرى- ج 22 ص 365 رقم 615 بلفظ-: حدثنا إدريس بن جعفر الفطار، ثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن عمرو قال: سمعت عبيدة بن سفيان قال: سمعت أبا الجعد الضمرى يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ترك ثلاث جمعات متواليات تهاونا بها طبع الله على قلبه".

قال المحقق: ورواه أحمد (3/ 424 / 425) والشافعي 436، وأبو داود 1039، والترمذي 498 وحسنه، والنسائي 3/ 88، وابن ماجه 1125، والدارمي 1579 وابن خزيمة 1857، وابن حبان (553/ 554) وابن الجارود 288، والدولابى في الكنى (1/ 21، 22) والحاكم 1/ 280 وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، والبغوى في شرح السنة (1053) والبيهقي 3/ 172 - 247، وهو حديث صحيح.

(1)

الحديث أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ج 5 ص 118 - في ترجمة خالد بن يزيد بن خالد بن عبد الله بن زيد بن أسد بن كرز أبي الهيثم القشرى، وجده خالد أمير العراق من أهل دمشق، حدث عن الكلبى صاحب التفسير، ومحمد بن سوقة، وجماعة

قال: وعن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك الجمعة ثلاثا من غير علة، طبع الله على قلبه".

وفي إتحاف السادة المتقين للشيخ الزبيدي -ج 3 ص 214 - قال: وأخرج المحاملى في أماليه، والخطيب، وابن عساكر، من حديث عائشة بلفظ:"من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير علة ولا مرض ولا عذر طبع الله على قلبه".

ص: 803

2590/ 21086 - "مَنْ تَرَكَ ثلاث جُمُعَات مِنْ غَيرِ عُذرٍ كُتِبَ مِنَ المُنَافِقِينَ".

طب، قط في الأفراد عن أَسامة بن زيد، وفيه جابر الجعفي، ضعيف (1).

2591/ 21087 - "مَنْ تركَ الجُمُعَةَ ثلاثَ مَرَّات مُتَوَاليَات من غيرِ ضَرُورَة طبعَ اللهُ على قَلبِه".

حم، والسراج، ك، ض عن أَبي قتادة (حم (2)، ن) هـ، ع، وأَبو خزيمة، ك، ق، ض عن جابر (3).

(1) الحديث أخرجه الطبراني، في معجمه الكبير- ج 1 ص 134 رقم 422 - في ترجمة أسامة بن زيد- قال: حدثنا أحمد بن محمد الحمال، حدثنا أبو مسعود، ثنا هشام بن هلال، عن محمد بن مسلم الطائفى، عن معمر، عن جابر، عن أبي عثمان، عن أسامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك ثلاث جمعات من غير عذر، كتب من المنافقين".

قال المحقق: قال في المجمع: وفيه (جابر الجعفي)، وهو ضعيف عند الأكثرين.

والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي (كتاب الصلاة) باب- فيمن ترك الجمعة- ج 2 ص 1930 - قال: عن أسامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك ثلاث جمعات

الحديث"، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه جابر الجعفي)، وهو ضعيف عند الأكثرين.

والحديث في الترغيب والترهيب -باب: الترهيب من ترك الجمعة لغير عذر- ج 2 ص 260 - قال: وعن أسامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من المنافقين".

قال: رواه الطبراني في الكبير من رواية جابر الجعفي وله شواهد.

(2)

ما بين القوسين من هامش مرتضى.

(3)

حديث أبي قتادة أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي قتادة) ج 5 ص 300 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن أسيد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك الجمعة ثلاث مرار غير ضرورة طبع على قلبه".

أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب التفسير) باب: أطيلوا الصلاة واقصروا خطبة الحمعة ج 2 ص 488 وأخرجه من طريق أسيد بن أبي أسيد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير ضرورة طبع الله على قلبه" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي.

وحديث جابر أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر بن عبد الله) ج 3 ص 332 أخرجه من طريق أسيد عن عبد الله بن أبي قتادة، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك الجمعة ثلات مرار من غير عذر طبع الله على قلبه". =

ص: 804

2592/ 21088 - "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ ثلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ غَيرِ علَّةٍ وَلَا مَرَضٍ وَلَا عُذْر طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلبِهِ".

المحاملى في أَماليه، والخطيب، وابن عساكر عن عائشة (1).

= وأخرج الإمام النسائي (في كتاب الجمعة) باب: التشديد في التخلف عن الجمعة ج 3 ص 73 قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو، عن عبيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي الجعد الضميري، وكانت له صحبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك ثلاث جمع من غير عذر تهاونا طبع الله على قلبه".

وأخرجه ابن ماجه في سننه من حديث جابر في (كتاب إقامة الصلامة فيها) باب: فيمن ترك الجمعة من غير عذر ج 1 ص 357 رقم 1126 أخرجه من طريق أسيد بن أبي أسيد، وحدثنا أحمد بن عيسى المصري، ثنا عبد الله بن وهب، عن ابن أبي ذئب، عن أسيد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن جابر بن عبد الله؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة ثلاثًا من غير ضرورة طبع الله على قلبه"، وقال في الزوائد: الحديث إسناده صحيح ورجاله ثقات.

وحديث جابر أخرجه ابن خزيمة في صحيحه في (كتاب الجمعة) باب: ذكر الدليل على أن الوعيد لتارك الجمعة هو لتاركها من غير عذر ج 3 ص 175، 176 أخرجه من طريق أسيد بن أبي أسيد البراد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن جابر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة طبع الله على قلبه".

وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الجمعة) باب: التشديد على التخلف عن الجمعة ج 1 ص 292 أخرجه من طريق أسيد البراد، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك الجمعة ثلاثًا من غير ضرورة طبع الله على قلبه" وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

وأخرجه البيهقي في سننه الكبرى في (كتاب الجمعة) باب: التشديد في ترك الجمعة

إلخ ج 2 ص 247 أخرجه من طريق أسيد بن أبي أسيد البراد، عن عبد الله بن أبي قتادة عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ترك الجمعة ثلاثا متواليات من غير ضرورة طبع الله عز وجل على قلبه" تابعه سليمان بن بلال عن أسيد.

وأخرج الحديث صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين ج 3 ص 214 قال: وأخرج النسائي وابن خزيمة والحاكم. من حديث جابر: "من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير ضرورة طبع الله على قلبه".

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين للشيخ الزبيدي ج 3 ص 214 قال: وأخرج المحاملى في أماليه والخطيب وابن عساكر من حديث عائشة بلفظ: "من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير علة ولا مرض ولا عذر طبع الله على قلبه" وفي الباب أحاديث أخرى في هذا المعنى.

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 12 ص 142 رقم 6595 في ترجمة العباس بن بزيد أبي الفضل البحرانى قال: أخبرنا أبو عمر بن مهدي، حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملى إملاء، حدثنا العباس بن يزيد، حدثنا أبو عامر، حدثنا عبد الواحد بن ميمون مولى عروة عن عروة، =

ص: 805

2593/ 21089 - "مَنْ تَرَكَ أَرْبَعَ جُمَعٍ في غَيرِ عُذْرٍ، فَقَدْ نَبَذَ الإِسْلامَ وَرَاءَ ظَهْرِهِ".

الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس (1).

2594/ 21090 - "مَنْ تَرَكَ الصَّفَّ الأوَّلَ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْذِيَ مُسْلِمًا فَصَلَّى في الصَّفِّ الثَّاني أَو الثَّالِثِ، أَضْعَفَ اللهُ لَهُ أَجْرَ الضَفِّ الأوَّل".

طس، وابن النجار عن ابن عباس (2).

2595/ 21091 - "مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَهُوَ يَنْوى أَن لا يُعْطِيَهَا الصَّدَاقَ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ زَان".

ابن منده عن ميمون بن جابان الصردى عن أَبيه (3).

= عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك الجمعة ثلات مرات من غير علة أو قال: من غير ضرورة طبع الله على قلبه".

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين للشيخ الزبيدي ج 3 ص 214 قال: (وفي لفظ آخر: ققد نبذ الإسلام وراء ظهره) قال العراقي: رواه البيهقي في البعث من حديث ابن عباس اهـ قلت: وكذا رواه أبو يعلى ولفظه: من ترك ثلاث جمع متواليات والباقي سواء. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، ورواه الشيرازي في الألقاب بلفظ:"من ترك أربع جمع متواليات من غير عذر والباقي سواء".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي في (كتاب الصلاة) -باب: من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى غيره ج 2 ص 95 قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذى أحدًا أضعف الله له أجر الصف الأول".

وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن أبي مريم وهو ضعيف، ونرى في الحديث اختلافا في بعض الألفاظ.

ومعنى أضعف الله له أجر الصف الأول: انظر النهاية لابن الأثير ج 3 ص 89 مادة: ضعف: يقال: ضعف الشيء يضعف إذا زاد، وضعفته وأضعفته، وضاعفته بمعنى.

(3)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 10 ص 10 قال: وقد روى الحديث -أيضًا- من طريق ميمون بن جابان الكردى عن أبيه رفعه "من تزوج امرأة وهو ينوى أن لا يعطيها الصداق، لقى الله وهو زان" وقال: رواه ابن منده.

ترجمة ميمون بن جابان. =

ص: 806

2596/ 21092 - "مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً بِصَدَاق يُريدُ أَن لا يُؤَدِّيهُ، جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ زَانِيًا، وَمَنْ تَسَلَّفَ مَالًا يُريدُ أَن لا يُؤَدِّيَهُ، جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ سَارِقًا".

الرافعي، وابن النجار عن صهيب (1).

2597/ 21093 - "مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَمِنْ نِيَّتِهِ أَنْ يَذْهَبَ بِصَدَاقِهَا، لَقِيَ اللهَ وَهُوَ زَانٍ حَتَّى يَتُوبَ، وَمن ادَّانَ دَيْنًا وَهُوَ يُريدُ أَن لا يفِي بِهِ، لَقِيَ اللهَ سَارقًا حَتَّى يَتُوبَ".

ابن عساكر عن ضيفى بن صهيب عن أَبيه (2).

= هو ميمون بن جابان البصري أبو الحكم روى عن أبي رافع الصائغ، ومسلم بن يسار البصري، وعنه مبارك بن فضالة والحمدان، له في السنن حديث واحد، الجراد من صيد البحر، ذكره ابن حبان في الثقات قلت: وقال العجلي: بصرى ثقة، وقال العقيلي: لا يصح حديثه، وقال الأزرى لا يحتج بحديثه، وقال البيهقي: غير معروف انظر تهذيب التهذيب ج 10 ص 388.

(1)

الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 10 ص 10 قال: ورواه ابن النجار والرافعى في تاريخهما بلفظ: "من تزوج امرأة بصداق .. ". الحديث.

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 6 ص 312، 313 رقم 3358 في ترجمة إسماعيل بن الحسن بن عباس الصيرفي عن صهيب: عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه.

(2)

أخرج صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 10 ص 10 قال: وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه "من تزوج امرأة على صداق وهو لا ينوى أداءه فهو زان ومن ادان دينا وهو لا ينوى قضاءه فهو سارق" كذا في القوت قال العراقي: رواه أحمد من حديث صهيب، ورواه ابن ماجه مقتصرا على قصة الدين ذكر الصداق، وفي سنده اضطراب اهـ قلت: حديث صهيب عند ابن عساكر بلفظ: "من تزوج امرأة وفي نيته أن يذهب بصداقها، لقى الله وهو زان حتى يتوب، ومن ادان دينا وهو يريد أن لا يفى به؛ لقى الله سارقا حتى يتوب" وقال: رواه هكذا عن صيفى بن صهيب عن أبيه، ورواه ابن النجار والرافعى في تاريخهما.

وأخرج عبد الرزاق في مصنفه ج 6 ص 186 رقم 10445 قال: عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان قال: أخبرني عمرو بن دينار الأنصاري قال: حدثني بعض ولد صهيب قال: سألوه بنوه فقالوا: مالك لا تحدثنا كما يحدث أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: أما أنى سمعت كما سمعوا، ولكنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من كذب على متعمدا كلف أن يعقد شعيرة وإلا عذب، ولكن سأحدثكم حديثًا وعاه سمعى، وعقله قبى، سمعته يقول: "من تزوج امرأة، فكان من نيته أن يذهب بحقها، فهو زان حتى يتوب، ومن بايع رجلا بيعا، ومن نيته أن يذهب بحقه، فهو خائن حتى يتوب".

قال المحقق في قول المصنف: (أخبرني عمرو بن دينار الأنصاري) كذا في (ص) ولعل الصواب "عمرو بن دينار البصري" فإنه يروى عن صيفى بن صهيب، وقد روى ابن ماجه من حديث صهيب: أيما رجل يدين دينا وهو مجمع على أن لا يوفيه إياه لقى الله سارقا. ص 174. =

ص: 807

2598/ 21094 - "مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِدِينهَا وَجَمَالِهَا، كَانَ لَهُ في ذَلِكَ سَدَادٌ مِنْ عوزٍ".

ابن النجار عن ابن عباس (1).

2599/ 21095 - "مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِعِزِّهَا، لَمْ يَزدْهُ اللهُ عز وجل إِلَّا ذُلا، وَمَنْ تَزَوجَ بِهَا لمَالِهَا (2)، لَمْ يَزِدْهُ اللهُ -تعالى- إِلَّا فَقْرًا، وَمَنْ تَزَوَّجَهَا لِحُسْنِهَا لَمْ يَزِدْهُ اللهُ -تعالى- إِلّا دَنَاءَةً، وَمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِيَغُضَّ بَصَرَهُ، وَيُحْصِنَ فَرْجَهُ، وَيَصِلَ رَحِمَهُ، فَإِنَّ ذَلَك مِنَّةٌ وَبُورِكَ لَهُ فِيهَا، وَبَارَكَ اللهُ لَهَا فِيهِ".

ابن النجار عن أَنس (3).

= ترجمة ضيفى أو صيفى بن صهيب انظر تهذيب التهذيب ج 4 ص 441، 442.

هو: صيفى بن صهيب بن سنان الرومى، روى عن أبيه، وعنه بنوه زياد، وعبد الحميد، وحذيفة، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، ذكره ابن حبان في الثقات، قلت: روى عنه ابنه زياد.

(1)

الحديث أخرجه صاحب كتاب كنز العمال للمتقي الهندي ج 16 ص 301 رقم 44588 بلفظه من رواية ابن النجار عن ابن عباس.

(2)

في نسخة قولة: ومن تزوجها لمالها.

(3)

الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي في (كتاب النكاح) باب: نية النكاح ج 4 ص 254 قال: عن أنس بن مالك قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرا، ومن تزوجها لحسنها لم يزده الله إلا دناءة، ومن تزوج امرأة لم يتزوجها إلا ليغض بصره أو ليحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه (عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب) وهو ضعيف.

والحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية ج 5 ص 245 في ترجمة إبراهيم بن أبي عبلة رقم 321 قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا عمرو بن عثمان قال: ثنا عبد السلام بن عبد القدوس، عن إبراهيم، عن أنس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرا، ومن تزوجها لحسنها لم يزده الله إلا دناءة، ومن يتزوجها لم يتزوجها إلا ليغض بصره أو ليحصن فرجه أو يصل رحمه، إلا بارك الله له فيها وبارك لها فيه" وقال: غريب من حديث إبراهيم تفرد به ابن عبد القدوس.

والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى في باب: لا تزوجوا النساء لحسنهن ولا لأموالهن ج 3 ص 79 رقم 17 بلفظه: وقال: رواه الطبراني في الأوسط.

قال المحقق: قال الشوكاني في الفوائد: (في إسناده عبد السلام بن عبد القدوس يروى الموضوعات، وعمرو بن عثمان متروك). =

ص: 808

2600/ 21096 - "مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ثُمَّ مَاتَ وَهُوَ لَا يَنْوى أَنْ يُعْطِيهَا مَهْرَهَا، مَاتَ وَهُوَ زَانٍ، وَمَن اسْتَقْرَضَ مِنْ رَجُلٍ قَرْضًا ثُمَّ مَاتَ وَهُوَ لَا يَنْوى أَن يُعْطِيَهُ مَات وَهُوَ سَارِقٌ".

هب عن صهيب (1).

2601/ 21097 - "مَنْ تَزَوَّجْتُ إِلَيهِ أَوْ تَزَوَّجَ إِلَيَّ فَحَرَّمَهُ (اللهُ) (2) عَلَى النَّارِ".

ابن عساكر عن ابن أَبي أَوفى (3).

= وانظر كشف الخفا ج 2 ص 331 وتنزيه الشريعة ج 2 ص 306 حديث من تزوج امرأة لعزها.

ترجمة (عبد السلام بن عبد القدوس)(ق) بن حبيب الكلاعى الشامي عن هشام بن عروة وجماعة.

ضعفه أبو حاتم، وقال أبو داود: ليس بشيء، وابنه شرٌّ منه. وقال العقيلي: لا يتابع على شيء من حديثه، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ

إلخ.

وانظر ميزان الاعتدال ج 3 ص 617 رقم (5054)

(1)

الحديث في شعب الإيمان للبيهقي مخطوطة ص 237 قال: أخبرنا أبو نصر بن قتادة بإسناده عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تزوج امرأة ثم مات وهو لا ينوى أن يعطيها مهرها .. الحديث".

والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي ج 10 ص 10 قال: ورواه البيهقي في الشعب بلفظ "من تزوج امرأة ثم مات وهو لا ينوى أن يعطيها مهرها مات وهو زان، ومن استقرض من رجل قرضا ثم مات وهو لا ينوى أن يعطيه مات وهو سارق" وقد روى الحديث -أيضًا- عن ميمون بن جابان الكردى عن أبيه وفي الباب أحاديث كثيرة في هذا الموضوع.

(2)

ما بين القوسين من نسخة قوله.

(3)

ترجمة ابن أبي أوفى.

ترجمته في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 5 ص 151 قال: هو عبد الله بن أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي أبو إبراهيم وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو معاوية شهد بيعة الرضوان، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي، وإبراهيم بن مسلم الهجرى، وإسماعيل بن أبي خالد، والحكم بن عتبة، وسالم أبو النضر فيما كتب إليه، وسلمة بن كهيل، والأعمش فقال: مرسل، وطارق بن عبد الرحمن البجلى، وطلحة بن مصرف ثم غيرهم، قال يحيى بن بكير وغيره: مات سنة 87 هـ وقال الذهلى عن أبي نعيم: مات سنة سبع أو ثمان وثمانين، وقال: عمرو بن علي وهو أخر من مات بالكوفة من الصحابة، وهو أخو زيد بن أبي أوفى قلت: منع ذلك أبو أحمد العسكري وغيره، وفي كتاب الجهاد من البخاري ما يدل على أنه شهد الخندق.

ص: 809

2602/ 21098 - "مَنْ تَزَيَنَ لِلنَّاسِ بِمَا يَعْلَمُ اللهُ مِنْهُ غَيرَ ذَلِكَ، شَانَهُ (اللهُ) (1) عز وجل".

الديلمي عن أَبي موسى (2).

2603/ 21099 - "مَنْ تَسَخَّطَ رزْقَهُ، وَبَثَّ شَكْوَاهُ وَلَمْ يَصْبِرْ، لَمْ يَصْعَدْ لَهُ إِلَى اللهِ -تعالى- عَمَلٌ، وَلَقِى اللهَ -تعالى- وَهُوَ عَلَيه غَضْبَانُ".

حل عن أَبي سعيد وابن مسعود معا (3).

(1) ما بين القوسين من نسخة قولة.

(2)

عبد الله بن قيس الأشعرى ترجم له ابن الأثير (في أسد الغابة) في معرفة الصحابة ج 3 ص 367 رقم 3135 قال: عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عدر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب أبو موسى الأشعرى، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واسم الأشعر نبت، وأمه ظبية بنت وهب، امرأة من عك، أسلمت وماتت بالمدينة.

ذكر الواقدي أن أبا موسى قدم مكة، فحالف أبا أحيحة سعيد بن العاص بن أمية، وكان قدومه مع إخوته في جماعة من الأشعريين، ثم أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة.

وقالت طائفة من العلماء بالنسب والسير: إن أبا موسى لما قدم مكة، وحالف سعيد بن العاص انصرف إلى بلاد قومه، ولم يهاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم مع إخوته فصادف قدومه قدوم السفينتين من أرض الحبشة قال أبو عمر: الصحيح أن أبا موسى رجع بعد قدومه مكة ومحالفته من حالف من بنى عبد شمس إلى بلاد قومه وأقام بها حتى قدم مع الأشعريين نحو خمسين رجلا في سفينة فألقتهم الريح إلى النجاشي، فوافقوا خروج جعفر وأصحابه منها، فأتوا معهم

إلخ.

(3)

الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية ج 8 ص 245 رقم 401 في ترجمة يوسف بن أسباط قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عثمان بن عمر الضبى، ثنا عثمان بن عبد الله الشامي، ثنا يوسف بن أسباط، عن محل بن خليفة الضبي، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة والأسود بن يزيد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سخط رزقه، وبث شكواه ولم يصبر لم يصعد له إلى الله عمل، ولقى الله عز وجل وهو عليه غضبان"، وقال: غريب من حديث إبراهيم وعلقمة والأسود لم نكتبه إلا من حديث يوسف، تفرد به عثمان العثمانى فيما قاله سليمان.

وفي نفس المصدر في الحديث الذي يليه: قال: حدثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن زنجوية، ثنا عثمان بن عبد الله العثمانى، ثنا يوسف بن أسباط الزاهد، عن غالب بن عبيد الله، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن مسعود وأبي سعيد قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سخط رزقه وبث شكواه

الحديث بلفظه".

وقال: كذا حدث به أحمد بن زنجوية عن عثمان، وعثمان كثير الوهم سيئ الحفظ. =

ص: 810

2604/ 21100 - "مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي يَرْجُو بَرَكَتِي غَدَتْ عَلَيهِ البَرَكَةُ وَرَاحَتْ إِلَى يَوْم القِيَامَةِ".

ابن أَبي عاصم، وأَبو نعيم عن أَبي جشيب عن أَبيه (1).

2605/ 21101 - "مَنْ تَسَمَّى باسْمِي فَلَا يَكْتَن بكُنْيتى، وَمَنِ اكْتَنَى (2) بِكُنْيَتِى فَلَا يَتَسَمّى بِاسْمِى".

ط، حم، د، حب عن جابر، حم، ع، هب عن أَبي هريرة (ابن سعد عن البراءِ (3)(4).

= ترجمة عثمان: انظر ميزان الاعتدال ج 3 ص 41 رقم 5523 قال: عثمان بن عبد الله الأموي الشامي، عن ابن لهيعة، وحماد بن سلمة، وجماعة، وهو فيما قيل: عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان.

قال ابن عدي: كان يسكن بنصيبين ودار البلاد يروى الموضوعات عن الثقات. قال الطيب: عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص الأمرى قال: وهكذا نسبه الحاكم، ونسبه غيره إلى عثمان بن عفان، فقال: عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن محمد بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الله بن عنبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان قلت: هذا كذب، ونسب طويل، ولا يحتمل أن يكون بينه وبين عثمان بن عفان عشرة آباء، بل ولا ستة. الخ.

وفي لسان الميزان ج 4 ص 145 قال الدارقطنى: متروك الحديث، وقال مرة: يضع الأباطيل على الشيوخ الثقات، ثم قال أبو نعيم روى المناكير، حدثونا عن أبي خليفة عنه وقال في الحلية: كثير الوهم سيئ الحفظ، وفيه كلام كثير الخ.

(1)

الحديث أخرجه صاحب كتاب كنز العمال ج 16 ص 421 رقم 45221 من رواية ابن أبي عاصم، وأبو نعيم، عن ابن جشيب.

وجشيب ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 337 قال: جشيب مجهول، روى جهضم بن عثمان عن أبي جشيب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سمى باسمى يرجو بركتى ويمنى، غدت عليه البركة وراحت إلى يوم القيامة" وهو تابعي قديم، يروى عن أبي الدرداء، وهو حمصى، قال ابن أبي عاصم: لا أدرى جشيب صحابى أدرك أم لا؟

أخرجه ابن منده.

(2)

في نسخة قولة: ومن اكتفى.

(3)

ما بين القوسين من نسخة قولة.

(4)

الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (مسند جابر بن عبد الله) ج 7 ص 241 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من تسمى باسمى فلا يكن بكنيتى ومن اكتنى بكنيتى فلا يتسمى باسمى". =

ص: 811

2606/ 21102 - "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ".

د عن ابن عمر، ن عن أَبي عبيدة بن حذيفة عن أَبيه (1)

= والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) ج 3 ص 313 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل (يعني ابن علية) ثنا هشام ح وعبد الصمد، ثنا هشام ح وكثير بن هشام، ثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تسمى باسمى فلا يتكن كنيتى ومن تكنى بكنيتى فلا يتسمى باسمى".

والحديث أخرجه أبو داود في (كتاب الأدب) باب: من رأى أن لا يجمع بينهما- ج 4 ص 292 رقم 4966 قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تسمى باسمى فلا يكنى بكنيتى

الحديث". وقال أبو داود: وروى بهذا المعنى ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، وروى عن أبي زرعة، عن أبي هريرة مختلفا على الروايتين، وكذلك رواية عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة.

والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب الضحايا) باب: من رأى الكراهة في الجمع بينهما ج 9 ص 309 من طريق هشام قال: ثنا أبو الزبير عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تسمى باسمى فلا يكنى بكنيتى

الحديث". قال: وروى ذلك -أيضًا- من وجه آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه واختلف عليه فيها وأحاديث النهي على الإطلاق أكثر وأصح طريقا والله أعلم.

والحديث أخرجه صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 389 قال العراقي: رواه أحمد وابن حبان من حديث أبي هريرة، ولأبي داود والترمذي وحسنه، وابن حبان من حديث جابر:"من تسمى باسمى فلا يتكنى بكنيتى ومن تكنى بكنيتى فلا يتسمى باسمى" اهـ. قلت: أما أحمد فرواه من حديث عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري البخاري ولد في عهده صلى الله عليه وسلم ولا رؤية له ولا رواية، بل رواه عن عمه رفعه، وقد قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وأما حديث جابر الذي حسنه الترمذي فقد حسنه أيضًا الطيالسي وأحمد وأخرجه أيضًا أحمد وأبو يعلى وابن حبان من حديث أبي هريرة، وأخرجه ابن سعد في الطبقات من حديث البراء.

(1)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب اللباس) باب. في لبس الشهرة ج 4 ص 44 رقم 4031 قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو النضر، ثنا عبد الرحمن بن ثابت، حسان بن عطية، عن أبي منيب الجرشي، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم".

والحديث في كشف الخفاء للعجلونى ج 2 ص 332 رقم 2436 بلفظه.

وقال المحقق: رواه أحمد وأبو داود والطبراني في الكبير عن ابن عمر رفعه، وفي سنده ضعيف كما في اللآلئ والمقاصد، لكن قال العراقي: سنده صحيح، وله شاهد عند البزار عن حذيفة وأبي هريرة، وعند أبي نعيم في تاريخ أصبهان عن أنس، وعند القضاعى عن طاووس مرسلًا، وصححه ابن حبان، إلخ.

والحديث في الجامع الصغير رقم 8593 بلفظه من رواية ابن ماجه عن ابن عمر، والطبراني في الأوسط عن حذيفة ورمز المصنف لحسنه. =

ص: 812

2607/ 21103 - "مَنْ تَصَبَّحَ كَلَّ يَوْمٍ بِسَبع تَمِرَات عَجْوَةٍ، لَمْ يَضُرَّهُ في ذَلِكَ اليَوْم سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ".

حم، خ، م، د عن عامر بن سعد عن أَبيه (1).

2608/ 21104 - "مَنْ تَصَدَّقَ بِشَيءٍ مِنْ جَسَدِهِ أُعْطِيَ بِقَدْرِ مَا تَصَدّقَ".

= قال المناوي: قال الزركشي: فيه ضعف ولم يروه عن ابن خالد إلا كثير بن مروان.

وقال المصنف في الدر: وسنده ضعيف، وقال الصدر المناوي: فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وهو ضعيف كما قاله المنذري، وقال السخاوى: سنده ضعيف، لكن له شواهد وقال ابن تيمية: سنده جيد. وقال ابن حجر في الفتح: سنده حسن من رواية الطبراني في الأوسط عن حذيفة بن اليمان. قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن غراب وثقه غير واحد وضعفه جمع وبقية رجاله ثقات اهـ وبه عرف أن سند الطبراني أمثل من طريق أبي داود.

(1)

الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في (كتاب الأطعمة) باب: العجوة ج 7 ص 104 قال: حدثنا جمعة بن عبد الله، حدثنا مروان، أخبرنا هاشم بن هاشم، أخبرنا عامر بن سعد، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر".

والحديث أخرجه مسلم في صحيحه أيضًا في (كتاب الأشربة) باب: فضل تمر المدينة ج 3 ص 1618 رقم 155 من طريق هاشم بن هاشم قال: سمعت عامر بن سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت سعدا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر".

والحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الطب) باب: في تمرة العجوة ج 4 ص 8 رقم 3876 من طريق هاشم بن هاشم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن النبي- صلى الله عليه وسلم قال:"من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر".

والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص) رضي الله عنه ج 1 ص 168 بلفظ "حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر، ثنا فليح، عن عبد الله بن عبد الرحمن (يعني ابن معمر) قال: حدث عامر بن سعد عمر بن عبد العزيز وهو أمير على المدينة أن سعدا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتى المدينة على الريق لم يضره يومه ذلك شيء حتى يمسى" قال فليح وأظنه قال: وإن أكلها حين يمسى لم يضره شيء حتى يصبح، فقال عمر رضي الله عنه انظر يا عامر ما تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد ما كذبت على سعد، وما كذب سعد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وانظره في نفس المصدر ص 177 مع اختلاف في بعض الألفاظ واتفاق في المعنى.

والحديث في الجامع الصغير رقم 8594 من رواية أحمد والبخاري ومسلم وأبي داود عن سعد بن أبي وقاص بلفظه. ورمز له بالصحة.

ص: 813

طب عن عبادة بن الصامت (1).

2609/ 21105 - "مَنْ تَضَرَّع لصَاحِبِ دُنْيا وَضَعَ بِذَلِكَ نصْفَ دِيِنه، وَمَن أَتَى طَعَامَ قَوْم لَمْ يُدع إِلَيهِ مَلأَ اللهُ عز وجل بَطنَهُ نَارًا حَتى يُقْضَى بَينَ النّاسِ يَوْمَ القَيَامَةِ".

الديلمي عن أبي هريرة (2).

2610/ 21106 - "مَنْ تَضَعْضَعَ لِذِى سُلطَانٍ إِرَادَةَ دنيَاهُ أَعْرَضَ اللهُ عنه بِوَجْهِهِ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".

الديلمي عن أَبي هريرة (3).

2611/ 21107 - "مَنْ تَطَهَّرَ في بَيتِهِ [ثم (4)] أَتَى مَسْجِدَ قبَاء فَصَلَّى فِيهِ كَانَ لَهُ كَأجْرِ عُمْرَةٍ".

هـ عن أَبي أُمامة (5) بن سهل بن حنيف" (6)

(1) الحديث في الجامع الصغير رقم 8595 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير عن عبادة بن الصامت، ورمز لحسنه.

قال المناوي: رواه الطبراني عن عبادة بن الصامت: رمز لحسنه. ورواه عنه أحمد أيضًا باللفظ المذكور، قال الهيثمي بعد ما عزاه لأحمد في السند والطبراني: رجال السند رجال الصحيح اهـ فاقتضى أن رجال الطبراني ليسوا كذلك فكان ينبغي للمصنف عزوه له.

انظر مسند الإمام أحمد ج 5 ص 330 مسند عبادة بن الصامت.

(2)

الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي في كتاب الزهد- الإكمال- ج 3 ص 232 برقم 6289 بلفظ (من تضرع لصاحب دنيا .. الحديث) وعزاه للديلمي عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(3)

الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي في كتاب الزهد- الإكمال- ج 3 ص 232 برقم 6290 وقد ذكر الحديث بلفظه وعزاه للديلمي عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(4)

ما بين القوسين من نسخة قوله.

(5)

في نسخة قولة: عن "سهل" مكان "ابن سهل".

(6)

الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه، في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في الصلاة في مسجد قباء ج 1 ص 453 برقم 1412 بلفظ حدثنا هشام بن عمار ثنا حاتم بن إسماعيل وعيسى بن يونس قالا: ثنا محمد بن سليمان الكرماني، قال سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يقول: قال سهل بن حنيف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء

إلخ

الحديث".

ص: 814

2612/ 21108 - "مَنْ تَصَدقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كسْب طيِّب -وَلَا يَقْبَلُ اللهُ إِلَّا الطَّيِّبَ- فَإِنَّ اللهَ عز وجل يَتَقَبَّلُهَا بِيمِينِهِ، ثُمَّ يُربِّيهَا لِصَاحِبِهَا كَمَا يُربى أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبَلِ".

حم، خ، م عن أبي هريرة (1).

2613/ 21109 - "مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِب قَبْلَ ذلِكَ فَهُوَ ضَامِنٌ".

د، ن، هـ، ك عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).

(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده مسند أبي هريرة ج 2 ص 331 طبع دار الفكر العربي قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر وحسن بن موسى قالا: ثنا ورقاء عن عبد الله بن دينار عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يصعد إلى الله إلا الطيب

الحديث".

وانظر ص 381، ص 382، ص 418، ص 419، ص 431 المصدر السابق.

والحديث أخرجه البخاري في كتاب الزكاة باب (لا يقبل الله صدقة من غلول ولا يقبل إلا من كسب طيب

إلخ) ج 2 ص 134 طبع الشعب بلفظ: حدثنا عبد الله بن منير سمع أبا النضر حدثنا عبد الرحمن -هو ابن عبد الله بن دينار- عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب .. الحديث".

والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الزكاة باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها ج 2 ص 702 برقم 63 بلفظ: وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد عن سعيد بن يسار أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا أخذها الرحمن بيمين وإن كانت تمرة فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله".

الفلو: بفتح الفاء وضم اللام وتشديد الواو: المهر الصغير، وقيل: هو العظيم من أولاد ذوات الحافر. اهـ نهاية.

(2)

الحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب الديات باب فيمن تطبب بغير علم فأعنت ج 4 ص 710 برقم 4586 بلفظ: حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكى ومحمد بن الصباح بن سفيان أن الوليد بن مسلم أخبرهم عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تطبب ولم يعلم منه طب فهو ضامن".

قال نصر: قال حدثني ابن جريج: قال أبو داود: هذا لم يروه إلا الوليد، لا ندرى هو صحيح أم لا؟ .

والحديث في سنن النسائي (المجتبى) في كتاب القسامة باب دية جنين المرأة ج 8 ص 46 طبع مصطفى الحلبى وشركاه بلفظ أخبرني عمرو بن عثمان ومحمد بن مصفى قالا: حدثنا الوليد عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تطبب ولم يعلم منه طب قبل ذلك فهو ضامن). =

ص: 815

2614/ 21110 - "مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يَكُنْ بالطِّبِّ مَعْرُوفًا فأَصابَ نَفْسًا فَمَا دُونَهَا فَهُوَ ضَامِن".

عد، وابن السني، وأَبو نعيم في الطب، ق عنه (1).

= وأخرجه بلفظ أخبرني محمود بن خالد قال: حدثنا الوليد عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مثله سواء.

والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الطب باب من تطبب ولم يعلم منه طب ج 2 ص 1148 برقم 3466 وقد أخرجه بلفظ حدثنا هشام بن عمار وراشد بن سعيد الرملى قالا: ثنا الوليد بن مسلم

والسند كما هو عند أبي داود والنسائي بلفظه.

والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الطب باب من تطبب ولم يعرف منه طب ج 4 ص 112 بلفظ حدثنا أبو زكريا العنبرى وأبو بكر بن جعفر المزكى وعبد الله بن سعد الحافظ وعلي بن عيسى الحيرى قالوا: ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم

إلخ السند كما هو عند أبي داود واللفظ موافق للحديث الذي معنا.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.

والحديث في الصغير برقم 8596 من رواية أبي داود والنسائي وابن ماجه والحاكم عن ابن عمرو، ورمز له بالصحة.

قال المناوي: ورواه الدارقطني من طريقين عن ابن عمرو أيضًا، وقال: لم يسنده عن ابن جريج غير الوليد بن مسلم، وغيره يرويه مرسلًا.

قال الغريانى: وفيه عيسى بن أبي عمران في طريق.

وقال أبو حاتم: غير صدوق يرويه عن الوليد بن مسلم، وفي طريق آخر محمد بن الصباح وثقه أبو زرعة وله حديث منكر.

(1)

الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ج 5 ص 1767 طبع دار الفكر في ترجمة عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص يكنى أبا إبراهيم بلفظ: حدثنا أحمد بن علي ثنا محمد عبد الرحمن بن سهم ثنا الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تطبب ولم يكن بالطب معروفا

" الحديث بلفظه.

ورواه محمود بن خلاد عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما قال هشام ودحيم ولم يذكر أباه، ذكره أبو عبد الرحمن النسائي عن محمود وجعله من جودة إسناده.

وعمرو بن شعيب في نفسه ثقة إلا أنه إذا روى عن أبيه عن جده على ما نسبه أحمد بن حنبل يكون ما يرويه عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا؛ لأن جده عنده هو محمد بن عبد الله بن عمر، ومحمد ليس له صحبة، وقد روى عن عمرو بن شعيب أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء، إلا أن أحاديثه عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم اجتنبه الناس مع احتمالهم إياه ولم يدخلوه في صحاح ما خرجوه وقالوا. هي صحيفة. =

ص: 816

2615/ 21111 - "مَنْ تَطَهَّرَ في بَيتِه ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيت مِنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِى فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ كَانَتْ خُطُواتُه إِحْدَاهُمَا تحُطُّ خَطِيئَةً وَالأخرَى تَرْفَعُ دَرجَةً".

م، حب عن أَبي هريرة (1).

2616/ 21112 - "مَنْ تَطَهَّرَ فَأحْسَنَ الطُّهُورَ ثُمَّ أتى الجُمُعَةَ فَلَمْ يَلهُ وَلَمْ يَجْهَلْ كَانَ كَفارَةً لِمَا بَينَهَا وَبَينَ الجُمُعَة الأخْرَى، وَالصّلَواتُ الخَمْسُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَينَهُنَّ، وَفِي الجُمُعَةِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْد مُسْلِمٌ يَسْألُ اللهَ عز وجل فِيهَا خَيرًا إِلَّا أَعْطَاهُ".

ش، وعبد بن حميد عن أبي سعيد (2).

= والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب القسامة باب: ما جاء فيمن تطبب بغير علم فأصاب نفسًا فما دونها ج 8 ص 141 وقد أخرجه من طريق ابن عدي بلفظه: أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد المالينى: أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ (صاحب الكامل في ضعفاء الرجال) وقال: كذا رواه جماعة عن الوليد بن مسلم، ورواه محمود بن خالد عن الوليد، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر أباه.

(1)

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب: المشي إلى الصلاة تمحى الخطايا وترفع به الدرجات ج 1 ص 462 برقم 282 بلفظ: حدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا زكريا بن عدي، أخبرنا عبيد الله -يعني- ابن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة عن عدى، عن ثابت، عن أبي حازم الأشجعى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تطهر في بيته. إلخ الحديث" إلا أنه قال: خطوتاه بدلا من خطواته.

(2)

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلاة -باب: من قال الوضوء يجزئ من الغسل ج 2 ص 97 بلفظ: حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى، عن عطية، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تطهر وأحسن الطهور ثم أتى الجمعة فلم يله ولم يجهل

الحديث بلفظه إلا أنه قال: فسأل الله بدلا من ويسأل".

والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر- في كتاب أبواب الجمعة -باب: الغسل للجمعة- ج 1 ص 161 برقم 598 بلفظ: أبي سعيد رفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم (من تطهر فأحسن الطهور. الحديث) إلا أنه ذكر (كفارة) بدلا من قوله: (كفارات) وعزاه لأبي بكر.

قال المحقق: أخرجه أحمد والبزار أيضًا وفيه (عطية) وفيه كلام كثير قاله الهيثمي (1/ 172) قال: رواه أبو داود باختصار وضعفه البوصيري أيضًا.

ص: 817

2617/ 21113 - "مَنْ تَظَاهَرَتْ عَلَيه النِّعَمُ فَليُكْثِرِ الحَمْدَ لله، وَمَنْ كَثُرَتْ هُمُومُهُ فَعَلَيهِ بالاسْتِغْفَارِ، وَمَنْ أَلَحَّ عَلَيهِ الفَقْرُ فَليُكْثِر مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ".

الخطيب عن أَنس (1).

2618/ 21114 - "مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيلِ فَقَال حِينَ يَسْتَيقظُ: لَا إِلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيى وَيُمِيتُ بيَدِهِ الخَيرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ثُمَّ قَال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَدَعَا اسْتُجيبَ لَهُ، فَإِن قَامَ فَتَوَضأ ثُمَّ صَلّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ".

حم، والدارمي، خ، د، ت، هـ، حب، طب عن عبادة بن الصامت (2).

(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة محمد بن إسماعيل الرازي ج 2 ص 50 برقم 448 بعد أن قال عنه: وكان غير ثقة، قال: أخبرنا أحمد بن أبي جعفر قال: أنبأنا الحسين بن محمد السوطى قال: نبأنا محمد بن إسماعيل الرازي قال: نبأنا أبو حاتم محمد بن إدريس قال-: نبأنا أبو نعيم قال: نبأنا الأعمش، عن حميد؛ عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تظاهرت عليه النعم

الحديد بلفظه".

وذكر بعده حديثين ثم قال: وهذه الأحاديث الثلاثة بهذا الإسناد باطلة لا أعلم جاء بهن إلا محمد بن إسماعيل الرازي.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ج 5 ص 313 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، حدثني عمير بن هانئ العنسى، حدثني جنادة بن أبي أمية قال: حدثني عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اغفر لي أو قال: ثم دعاه استجيب له، فإن عزم فتوطأ ثم صلى تقبلت صلاته). وأخرج الدارمي في سننه في -كتاب الإستئذان -باب ما يقول إذا انتبه من نومه ج 2 ص 202 برقم 2690 من طريق الوليد بن مسلم

عن عبادة بن الصامت بلفظ الإمام أحمد مع زيادة في بعض ألفاظه.

وأخرج البخاري في صحيحه في -كتاب الجمعة -باب: فضل من تعار من الليل فصلى ج 2 ص 68 طبعة الشعب، من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي

عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. إلخ) مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه مع تقديم وتأخير.

وأخرجه أبو داود في سننه في -كتاب الأدب -باب: ما يقول الرجل إذا تعار من الليل ج 5 ص 305 برقم 5060 من طريق الوليد بن مسلم

عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تعار من الليل فقال حين يستيقظ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

الحديث) وهو كما في الأصل مع اختلاف يسير. =

ص: 818

2619/ 21115 - "مَنْ تَعَذَّرَتْ عَلَيهِ الصَّنْعَةُ فَعَلَيه بِعُمَانَ".

ابن قانع، طب، ض عن مخلد بن عقبة عن شُرَحْبِيل بن السماط عن أَبيه عن جده (1).

2620/ 21116 - "مَنْ تَعَزَّى بِعِزِّ الجَاهِلِيَّةِ [فأَعْضُوه بِمِهْزَبَيهِ وَلَا تُكْنُوا] ".

حم، ن في السير، وفي اليوم الثاني، حب، الرويانى، قط في الأَفراد، ض عن أبي السمط (2).

= وأخرجه الترمذي في سننه- أبواب الدعوات -باب: ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل ج 5 ص 144، ص 145 برقم 3474 طبع دار الفكر (ببيروت) وقد أخرجه من طريق الوليد بن مسلم

عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تعار من الليل

الحديث) كما عند الإمام أحمد مع اختلاف في بعض ألفاظه.

وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب.

وأخرجه ابن ماجه في سننه في -كتاب الدعاء -باب: ما يدعو به إذا انتبه من الليل ج 2 ص 1276 برقم 3878 وقد أخرجه من طريق الوليد بن مسلم

عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعار من الليل فقال حين يستقيظ

إلخ (الحديث) وهو كما ورد في الأصل مع اختلاف في بعض ألفاظه.

وأخرجه ابن حبان في صحيحه في صلاة الليل ج 4 ص 128 رقم 2587.

(1)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في شرحبيل الجعفي ج 7 ص 367 برقم 7214 بلفظ: حدثنا العباس بن الفضل الأسقاطى ثنا أبو عون الزيادى، ثنا حماد بن يزيد المنقرى، عن مخلد بن عقبة بن شرحبيل عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعذرت عليه الصنعة فعليه بعمان".

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في -كتاب الفضائل -باب: ما جاء في فضل مدائن الشام ج 10 ص 62 بلفظ: عن شرحبيل الجعفي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعذرت عليه الصنعة فعليه بعمان".

وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.

ترجمة (شرحبيل بن السماط) في أسد الغابة رقم 2410.

وما بين القوسين من التونسية فقط وفي نسخة قوله أشار إليه لأنه ساقط ونصه: وكذا في أصلين بياض 2.

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده في حديث عتى بن ضمرة السعدى عن أبي بن كعب رضي الله عنهما ج 5 ص 136 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا عوف، عن الحسن، عن عتى بن ضمرة عن أبي بن كعب، أن رجلا اعتزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولم يكنه، فنظر القوم إليه، فقال للقوم: إني قد أرى الذي في أنفسكم إني لم أستطع إلا أن أقول هذا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا إذا سمعتم من يعتزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا).

وأخرجه الهيثمي في موارد الظمان إلى زوائد ابن حبان في -كتاب الجنائز -باب: فيمن تعزى بعزاء الجاهلية ص 188 برقم 736 عن طريق عوف عن الحسن، عن عتى قال: رأيت أبيا وتعزى رجل بعزاء =

ص: 819

2621/ 21117 - "مَنْ تَعَلَّقَ شَيئًا وُكِلَ إِلَيه".

حم، ت، وابن جرير وصحَّحه، طب، ك، ق عن عبد الله بن حكيم، ق عن الحسن مرسلًا، ابن جرير، وصححه عن الحسن عن أَبي هريرة (1).

2622/ 21118 - "مَنْ تَعَظَّمَ فِي نَفْسِهِ، واخْتَال في مِشْيَتِهِ لَقِيَ اللهَ وَهوَ عَلَيهِ غَضْبَانُ".

حم، خ في الأدب، طب عن ابن عمر (2).

= الجاهلية فأعضه ولم يكن ثم قال: قد أرى الذي في أنفسكم، أو في نفسك، إني لم أستطع إذا سمعتها أن ألا أقولها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من تعزى بعزاء الجاهلية

الحديث) بلفظه.

العضة قال الخطابي، قال الزمخشرى، أصلها العضهة فعلة من العضة وهو. الْبَهْتُ فحذفت لامه كما حذفت من السنة والشفة ويجمع على عضين يقال بينهم عضة قبيحة من العضيهة ومنه الحديث (من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضهوه) هكذا جاء في رواية أي:(اشتموه صريحا من العضيهة) بمعنى: البهتُ اهـ نهاية مادة عضة.

(1)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده: في حديث عبد الله بن حكيم رضي الله عنه ج 4 ص 311 بلفظ: حدثنا عبد الله: حدثني أبي: ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة، عن محمد يعني: ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الله بن حكيم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(من تعلق شيئًا أوكل عليه أو إليه).

وأخرجه الترمذي في سننه في - أبواب الطب -باب: ما جاء في كراهية التعليق من طريق ابن أبي ليلى، عن عيسى .. إلخ بلفظ:(دخلت على عبد الله بن حكيم أبي معبد الجهني أعوده وبه حمرة فقلت: ألا تعلق شيئًا، قال: الموت أقرب من ذلك)، قال النبي صلى الله عليه وسلم:(من تعلق شيئًا وكل إليه) وحديث عبد الله بن حكيم إنما نعرفه من حديث ابن أبي ليلى اهـ. الترمذي ج 3 ص 272 برقم 2152 طبع دار الفكر.

وأخرجه الحاكم في المستدرك في -كتاب الطب - ج 4 ص 216 بلفظ: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوب، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عيد الله بن موسى، أنبأنا ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى قال: دخلت على أبي معبد الجهني وهو عبد الله بن حكيم وبه جمر فقلت ألا تعلق شيئًا؟ فقال: الموت أقرب من ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من تعلق شيئًا وكل إليه).

(2)

الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند ابن عمر - ج 2 ص 118 طبع دار الفكر العربي بلفظ: حدثنا عبد الله: ثنا أبي: ثنا يحيى بن إسحاق أنا يونس بن القاسم الحنفي يمامى سمعت عكرمة بن خالد المخزومي يقول: سمعت ابن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقى الله وهو عليه غضبان).

وأخرجه البخاري في الأدب المفرد في باب: الكنز ج 2 ص 7 برقم 549 من طريق يونس بن القاسم أبو عمر اليمامى بلفظ أحمد عن ابن عمر. =

ص: 820

2623/ 21119 - "مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَقَدْ عَصَانِي".

هـ عن عقبة بن عامر (1).

2624/ 21120 - "مَنْ تَعَلَّمَ عِلمًا مِنَ النُّجُوم تَعَلَّمَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ، مَنْ زَادَ زَادَ، مَنْ زَادَ زَادَ".

طب، وأَبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس (2).

2625/ 21121 - "مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ لقِى اللهَ وَهوَ أَجْذَمُ".

= اختال بمعنى: تبختر قال المحقق: أخرجه أحمد والحاكم في الإيمان.

والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الإيمان- باب: ما جاء في الكبر ج 1 ص 98 قال: وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقى الله تبارك وتعالى وهو عليه غضبان).

قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

(1)

الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه في -كتاب الجهاد -باب: (الرمي في سبيل الله) ج 2 ص 940 برقم 2814 طبع عيسى الحلبى بلفظ: حدثنا حرملة بن يحيى المصري: أنبأنا عبد الله بن وهب: أخبرني ابن لهيعة: عن عثمان بن نعيم الرعيني، عن المغيرة بن نهيك أنه سمع عقبة بن عامر الجهني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، - يقول:(من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصانى) اهـ.

والحديث في الصغير برقم 8600 من رواية ابن ماجة عن عقبة بن عامر الجهني.

قال المناوي: وفيه عثمان بن نعيم قال في الميزان: تفرد عنه ابن لهيعة ومن مناكيره هذا الحديث، الراوي له ابن ماجة .. اهـ مناوى.

وعثمان بن نعيم: مصرى روى عن أبي عبد الرحمن الحبلى تفرد عنه ابن لهيعة ومن مناكيره: ابن وهب، أخبرنا ابن لهيعة، أخبرنا عثمان بن نعيم الرعينى عن المغيرة بن نهيك سمعت عقبة بن عامر مرفوعًا (من تعلم الرمي إلخ) رواه ابن ماجة.

قال في الهامش قال في الكاشف: صويلح هامش س. اهـ ميزان ج 3 ص 58 برقم 5573 طبع عيسى الحلبى.

(2)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (فيما رواه يوسف بن ماهك عن ابن عباس) ج 11 ص 135، ص 136 برقم 11278 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري: ثنا أبو الربيع الزهرانى: ثنا الحارث بن عبيد الأيادى، عن عبيد الله بن الأخنس، عن الوليد بن عبد الله، عن يوسف بن ماهك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تعلم علما من النجوم تعلم شعبة من السحر من زاد زاد من زاد زاد).

قال المحقق: رواه أحمد 2000، 2841 وأبو داود 3887 وابن ماجة 7326 والحرب في الغريب 5195.

قال شيخنا (الألباني) في سلسلة الأحاديث الصحيحة ج 2 ص 435 وهذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات.

ص: 821

محمد بن نصر عن سعد بن عبادة (1).

2626/ 21122 - "مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْي فَنَسِيَهُ كَانَ نِعْمَةً أَنْعَمَ اللهُ عَلَيهِ فَتَرَكَهَا".

القراب في فضل الرمي عن أَبي هريرة و (عن)(2) ابن عمر (3).

2627/ 21123 - "مَنْ تَعَلَّمَ حَدِيثَينِ اثْنَينِ يَنْفع بِهِمَا نَفْسَهُ وَيعَلِّمهُمَا غَيرَه وَ (كَانَ) يَنْتَفِع بِهِما كَانَ خَيرًا لَهُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً".

الديلمي عن البراءَ (4).

2628/ 21124 - "مَنْ تَعَلَّمَ للهِ وَعَلَّمَ للهِ كُتِبَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ عَظِيمًا".

(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في -كتاب فضائل القرآن -باب: تعاهد القرآن ونسيانه ج 3 ص 365 برقم 5989 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عيسى بن قائد، عن سعد بن عبادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تعلم القرآن ثم نسيه لقى الله أجذم).

قال المحقق: أخرجه الدارمي وأبو داود.

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في -كتاب التفسير -باب: (فيمن تعلم القرآن ثم نسيه) ج 7 ص 167 بلفظ: عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أمير عشرة إلا جئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يطلقه الحق أو يوثقه، ومن تعلم القرآن ثم نسيه لقى الله تعالى وهو أجذم).

وقال: رواه عبد الله بن أحمد، ورجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف.

(2)

ما بين القوسين من نسخة قوله.

(3)

الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الصغير فيمن اسمه على ج 1 ص 197 طبع المكتبة السلفية بالمدينة المنورة بلفظ: حدثنا علي بن جبلة الكاتب البغدادي بأصفهان: حدثنا الحسن بن بشر البجلى: حدثنا قيس بن الربيع، عن سهل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمة جحدها) لم يروه عن سهيل إلا قيس، تفرد به الحسن بن بشر.

وأخرجه الهيثمي بلفظه: عن أبي هريرة وعزاه للبزار والطبراني في المغير والأوسط، ويه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى وغيرهما، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات اهـ كتاب الجهاد باب: ما جاء في القسي والرماح والسيوف ص 269، ص 270 ج 5 مجمع.

وبهذا يتضح أن ما رواه الطبراني في الصغير وما ذكره الهيثمي في الجمع يختلف في بعض ألفاظه وعزوه مع الأصل.

(4)

الحديث أخرجه المتقى الهندي في كنز العمال في -كتاب العلم - الباب: الأول في الترغيب فيه ج 1 ص 163، ص 164 برقم 28849 بلفظ:(من تعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه أو يعلمهما غيره وينتفع به كان خيرًا له من عبادة ستين سنة) وعزاه للديلمي عن البراء رضي الله عنه.

ص: 822

الديلمي عن ابن عمر (1).

2629/ 21125 - "مَنْ تَعَلَّمَ علمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ عز وجل لَا يَتَعَلَّمهُ إلا لِيصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِن الدُّنْيَا لَمْ {يَجِدْ (2)} عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"(3).

(1) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي في -كتاب العلم - الباب: الأول الترغيب فيه ج 10 ص 164 برقم 28850 وقد ذكر الحديث بلفظه وعزاه للديلمي عن ابن عمر رضي الله عنه.

(2)

ما بين القوسين من نسخة قوله.

(3)

الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 338 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس وسريج بن النعمان قالا: ثنا فليح، عن سعيد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبي طوالة عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة".

قال سريج: في حديثه يعني: ريحها.

والحديث في سنن أبي داود في (كتاب العلم) باب: في طلب العلم لغير الله تعالى ج 4 ص 71 برقم 3664 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا فليح عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر (الأنصاري) عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" يعني: ريحها.

قال المحقق: وأخرجه ابن ماجة في المقدمة حديث رقم 252 ونسبه المنذرى للترمذى أيضًا.

وأخرجه ابن ماجة في سننه في (كتاب العلم) باب: الانتفاع بالعلم والعمل به ج 1 ص 92 برقم 252 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يونس بن محمد، وسريج بن النعمان قالا: ثنا فليح بن سليمان، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر (أبي طوالة) عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة" يعني: ريحها.

ثم قال: قال أبو الحسن: أنبأنا أبو حاتم، ثنا سعيد بن منصور، ثنا فليح بن سليمان، فذكر نحوه.

والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب العلم) باب: مذمة تعلم علم الدين لغرض الدنيا ج 1 ص 85 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عد الحكم المصري، أنبأ ابن وهب، أخبرني أبو يحيى فليح بن سليمان الخزاعى، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة".

زاد أحمد وأبو داود يعني: ريحها.

- قال الحاكم: هذا حديث صحيح سنده ثقات، رواته على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد أسنده ووصله عن فليح جماعة غير ابن وهب ووافقه الذهبي في التخليص.

ص: 823

حم، د، هـ، ك، هب عن أَبي هريرة.

2630/ 21126 - "مَنْ تَعَلَّمَ صَرْفَ الكَلَامِ لِيَسْبِى بِهِ قُلُوبَ النَّاس لَمْ يَقْبَلْ اللهُ مِنْه (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (1) صَرْفًا وَلَا عَدْلًا".

د، هب عن أَبي هريرة (2).

2631/ 21127 - "مَنْ تَعَلَّمَ عِلمًا لِغَيرِ اللهِ، أَوْ أَرَادَ بِهِ غَيرَ اللهِ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِن النَّارِ".

ت حسن غريب عن ابن عمر (3).

(1) ما بن القوسين من نسخة قوله.

(2)

الحديث في سنن أبي داود في (كتاب الأدب) باب: ما جاء في المتشدق في الكلام ج 5 ص 274 برقم 5006 قال: حدثنا ابن السرج، حدثنا ابن وهب، عن عبد الله بن السيب عن الضحاك بن شرحبيل عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم صرف الكلام ليسبى به قلوب الرجال أو الناس لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلا".

قال المحقق: قال الشيخ: صرف الكلام فضله وما يتكلفه الإنسان من الزيادة فيه وراء الحاجة، ومن هذا سمى الفضل ليس النقدين صرفا - وإنما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لما يدخله من الرياء والتصنع، ولما يخالطه من الكذب والتزيد. والضحاك بن شرحبيل: هذا مصرى ذكره البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكر له رواية عن أحد من الصحابة؛ وإنما روايته عن التابعين، ويشبه أن يكون الحديث منقطعًا، والله أعلم (منذرى).

(3)

الحديث في سنن الترمذي في (كتاب العلم) باب: في من يطلب بعلمه الدنيا ج 4 ص 141 ج 27933 قال: حدثنا علي بن نصر بن علي، أخبرنا محمد بن عباد الهنائى، أخبرنا علي بن المبارك عن أيوب السختيانى، عن خالد بن دريك، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من تعلم علما لغير الله أو أراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار).

وذكره ابن عدي في ضعفاء الرجال ج 5 ص 1827 في ترجمة علي بن المبارك بلفظه: وعلي بن المبارك وثقه يعقوب بن شيبة وأبو داود وابن المعدنين وابن نمير والعجلى في تهذيب التهذيب 7/ 376.

والحديث في الصغير برقم 8601 بلفظ: (من تعلم علما لغير الله فليتبوأ مقعده من النار) من رواية الترمذي عن ابن عمر.

قال المناوي: ورواه ابن ماجة أيضًا.

قال المنذري: ورواه الترمذي وابن ماجة كلاهما عن خالد بن دريك عن ابن عمر ولم يسمع منه، ورجالهما ثقات.

ص: 824

2632/ 21128 - "مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعلَمَاءَ أَوْ يمَارِى بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وجُوْهَ النَّاسِ إِلَيهِ أَدْخَلَهُ اللهُ جَهَنَّم".

هـ عن أَبي هريرة (1).

2633/ 21129 - "مَنْ تَعَلَّمَ آيَةً مِن كِتَابِ اللهِ عز وجل اسْتَقْبَلته يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَضْحَكُ في وَجْهِهِ".

طب عن أَبي أُمامة (2)

2634/ 21130 - "مَنْ تَعَلَّمَ بَابًا من الْعِلم، عَمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ صَلاةِ أَلْفِ رَكْعَة، فَإِنْ هُوَ عَمِلَ بِهِ أَوْ عَلَّمَهُ كَانَ لَهُ ثَوَابُهُ وَثَوَابُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِ إِلَى يَوْم الْقِيَامَةِ".

(1) الحديث في سنن ابن ماجة في المقدمة، باب: الانتفاع بالعلم والعمل به ج 1 ص 96 برقم 260 قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، أنبأنا وهب بن إسماعيل الأسدي، ثنا عبد الله بن سعيد المقبري عن جده، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم العلم ليباهى به العلماء ويجارى به السفهاء، ويصرف به وجوه الناس إليه، أدخله الله جهنم".

قال في الزوائد إسناده ضعيف.

(2)

الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث مكحول الشامي عن أبي أمامة ج 8 ص 152 برقم 7588 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن عبيد المحاربى، ثنا موسى بن عمير عن مكحول، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تعلم آية من كتاب الله عز وجل استقبلته يوم القبامة تضحك في وجهه".

قال المحقق: قال في المجمع 7/ 161 ورجاله ثقات - قلت: في إسناده موسى بن عمير وقد عزمت حاله.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (فضل القرآن وفضل من قرأه) ج 7 ص 161 بلفظه.

قال الهيثمي: رواه الطبراني عن أبي أمامة ورجاله ثقات.

وموسى بن عمير له ترجمة في الميزان برقم 8904 قال: موسى بن عمير القرش أبو هارون الجعدى الكوفي الضرير روى عن الحكم بن عتيبة ومخول بن راشد وجماعة وعنه محمد بن عبيد المحاربى وعباد الرواجنى وغيره.

قال أبو حاتم: ذاهب الحديث كذاب، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه الثقات، وروى محمد بن عبيد، قال: حدثنا موسى عن مكحول عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يعلم أنه استقبلته يوم القيامة تضحك في وجهه.

ص: 825

الخطيب وابن النجار عن ابن عباس (1).

2635/ 21131 - "مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرآنَ في شَبِيبَتِه اخْتَلَطَ الْقُرآنُ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ، وَمَن تَعَلَّمَهُ في كِبَرهِ، فَهُوَ يَتَفَلَّتُ مِنْهُ وَهُوَ يَعُودُ فِيهِ، فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَينِ".

خ، ك في تاريخهما (2)، والمرهبى في فضل العلم (3)، وأَبو نعيم، هب، عد، وابن النجار عن أَبي هريرة، عد عن علي (4).

2636/ 21132 - "مَنْ تَعَلَّمَ شَيئًا مِن السِّحْرِ - قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا - كَانَ آخر (5) عَهْدِهِ مِن الله (تَعَالى) (6) ".

عب عن صفوان بن سليم مرسلًا (7).

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (إبراهيم بن جعفر بن المخلص) ج 6 ص 50 برقم 3074 قال حدثنا إبراهم بن جعفر البصري الفقيه في مجلس يوسف القاضي، حدثنا محمد بن مهدي بن هلال، حدثني أبي عن محمد بن زياد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تعلم بابا من العلم عمل به

الحديث".

(2)

في نسخة قوله: لا يوجد لفظ (في تاريخهما).

(3)

في نسخة قوله: (طلب) مكان "فضل".

(4)

الحديث في كنز العمال في (تلاوة القرآن وفضائله) ج 1 ص 532 برقم 2388 بلفظه: من رواية الحاكم والبخاري في تاريخهما، والمرهبى في طلب العلم، وأبو نعيم والبيهقي في الشعب، وعبد الرزاق، وابن النجار عن أبي هريرة.

وفي الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي الجرجاني في ترجمة عمر بن طلحة الليثى مدنى ج 5 ص 1703 قال بإسناده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم القرآن في شبيبته اختلط القرآن بلحمه ودمه، ومن تعلمه في كبره فهو يتفلت منه ولا يتركه فله أجره مرتين".

وعمر ج طلحة هذا هو عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص الليثى المدني.

قال أبو زرعة: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: محله الصدق.

وذكره ابن حبان في الثقات تهذيب التهذيب 7/ 466.

(5)

في نسخة قوله: "أجر" مكان "آخر".

(6)

ما بين القوسين من نسخة قوله.

(7)

الحديث في كنز العمال في (كتاب السحر والعين) الفصل الأول معنى السحر ج 6 ص 743 برقم 17653 بلفظه: من رواية عبد الرزاق عن صفوان بن سليم مرسلًا، وابن عدي عن علي. =

ص: 826

2637/ 21133 - "مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ثُمَّ نَسِيَهُ فَهُوَ (1) نِعْمَةٌ جَحَدَهَا".

ابن النجار عن أَبي هريرة (2).

2638/ 21134 - "مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلمَ لِيُبَاهِى بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِى بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وجُوهَ النَّاسِ إِلَيهِ فَهُوَ في النَّارِ".

= وصفوان له ترجمة في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 4 ص 425 برقم 734 قال: صفوان بن سليم المدني أبو عبد الله، وقيل أبو الحارث القرشي الزهري مولاهم الفقيه، روى عن ابن عمر وأنس وأبي بَسْرةَ الغفارى وجماعة، وروى عنه زيد بن أسلم وابن المنكدر وموسى بن عقبة وابن جريج وجماعة.

قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث عابدا، وقال علي بن المديني عن سفيان: حدثني صفوان بن سليم وكان ثقة. قال ابن حبان في الثقات: كان من عباد أهل المدينة وزهادهم.

قال أبو حاتم: لا تصح روايته عن أنس.

وقال أبو داود السجستانى: لم ير أحدا من الصحابة إلا أبا أمامة وعبد الله بن بسر.

(1)

في نسخة قوله "فهي" مكان "فهو".

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجهاد) باب: في القسى والرماح والسيوف ج 5 ص 269 قال: وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمة جحدها".

قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط وفيه (قيس بن الربيع) وثقه شعبة والثورى وغيرهما، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.

والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 13 ص 61 برقم 6448 في ترجمة علي بن محمد المروزى قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهانى أخبرنا سليمان أحمد الطبراني قال: حدثني علي بن جيلة الكاتب البغدادي بأصبهان حدثني الحسين بن بشر البجلى، حدثنا قيس بن الربيع عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمة جحدها".

قال سليمان: لم يروه عن سهيل إلا قيس تفرد به الحسن بن بشر.

وقيس بن الربيع له ترجمة في الميزان برقم 6911 قال: قيس بن الربيع الأسدي الكوفي أحد أوعية العلم صدوق في نفسه سيء الحفظ وكان شعبة يثنى عليه وقال أبو حاتم: محله الصدق وليس بقوى، وقال يحيى: ضعيف. وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقيل لأحمد لمَ تركوا حديثه؟ قال: كان يتشيع وكان كثير الخطأ وله أحاديث منكرة.

وكان علي وابن المديني يضعفانه، وقال النسائي: متروك.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وجاء في الصغير برقم 8600 حديث بلفظ (من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصانى) من رواية ابن ماجة عن عقبة بن عامر الجهني.

قال المناوي: وفيه عثمان بن نعيم قال في الميزان: تفرد عنه ابن لهيعة ومن مناكيره هذا الحديث الراوي له ابن ماجة اهـ.

ص: 827

طس وابن أبي عاصم قط في الأفراد، ض عن أَنس (1).

2639/ 21135 - "مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلمَ لِيُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ يُمَارِى بِهِ السُّفَهَاءَ فَهُوَ في النَّارِ".

طب، وتمام عن أُم سلمة (2).

2640/ 21136 - "مَنْ تَعَلَّمَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ لِيُعَلِّمَ بِهِ أُمَّتِي في حَلالِهِم وَحَرَامِهِم كتَبَهُ (3) الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمًا".

أَبو نعيم عن علي (4).

(1) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب العلم) باب: فيمن طلب العلم لغير الله ج 1 ص 183 قال: عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم العلم ليباهى به العلماء أو يمارى به السفهاء أو يصرف به وجوه الناس إليه فهو في النار".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، والبزار: تفرد به سليمان زاد الطبراني ولم يتابع عليه وقال صاحب الميزان: لا ندرى من ذا؟ .

وسليمان بن أحمد الواسطي، له ترجمة في ميزان الاعتدال برقم 3421 قال: سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ صاحب الوليد بن مسلم، كذبه يحيى، وضعفه النسائي. وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير، وأخذ في الشرب والمعازف فترك، قلت: يكنى أبا محمد وأصله دمشقي، قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: أنبأنا عبدان بعجابه ووثقه عبدان، ثم قال ابن عدي: وهو عندي ممن يسرق الحديث، وله أفراد، سليمان بن أحمد الجرشي، حدثنا الوليد، عن سعيد بن بشير، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا قال: "من توضأ بعد الغسل فليس منا، غريب جدًّا، وقد رواه عن الوليد غير سليمان.

(2)

الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب العلم) باب: فيمن طلب العلم لغير الله ج 1 ص 184 قال: وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يمارى به السفهاء فهو في النار".

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبد الخالق بن يزيد وهو ضعيف. وفي ميزان الاعتدال تحت رقم 4791 ترجمة لعبد الخالق بن زيد بن واقد، عن أبيه - لين.

قال النسائي: ليس بثقة: وقال البخاري: منكر الحديث.

(3)

في نسخة قوله: "حشره" مكان "كتبه".

(4)

الحديث في كنز العمال في (كتاب الترغيب فيه) ج 10 ص 164 برقم 28853 قال: "من تعلم أربعين حديثًا ابتغاء وجه الله تعالى ليعلم به أمى في حلالهم وحرامهم حشره الله يوم القيامة عالما".

من رواية أبي نعيم عن علي.

ص: 828

2641/ 21137 - "مَنْ تَعَلَّمَ الأحَادِيثَ لِيُحَدِّث النَّاسَ لَمْ يَرح رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ من مَسِيرَةِ خَمسِمِائَة عَامٍ".

الديلمي عن أَبي سعيد (1).

2642/ 21138 - "مَنْ تَعَلَّمَ حَرْفًا مِن الْعِلم غَفَرَ اللهُ لَهُ البَتَّةَ، ومَنْ وَالى حَيِيبًا في اللهِ غُفِرَ لَهُ، وَمَنْ نَامَ عَلَى وُضُوءٍ غَفَرَ اللهُ لَهُ، وَمَن نَظَرَ إِلَى (2) وَجْهِ أَخِيه غَفَرَ اللهُ لهُ، وَمَنْ ابْتَدَأَ بِأمْر وَقَال: بِسْم اللهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ".

الرافعي عن علي (3).

2643/ 21139 - "مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ وَأَخَذَ بِمَا فِيهِ، كَانَ لَهُ شَفِيعًا وَدَلِيلًا إِلَى الْجَنَّة".

ابن عساكر عن أَبي هُدْبة عن أَنس (4).

2644/ 21140 - "مَنْ تَعَمَّد عَلَيَّ كَذِبًا أَوْ رَدَّ شَيئًا قُلتُه فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِن النَّارِ".

خط في الجامع عن أَبي بكر (5).

2645/ 21141 - "مَنْ تَغَوَّطَ عَلَى ضِفَّةِ نَهْر يَتَوَضَّأُ منْهُ وَيشْرَبُ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلائكَة وَالنَّاس أَجْمَعينَ".

(1) الحديث في كنز العمال في (كتاب العلم) ج 10 ص 203 برقم 29065 قال: "من تعلم الأحاديث لبحدث به الناس لم يرح برائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام".

وعزاه للديلمي عن أبي سعيد.

والتوثيق بين هذا الحديث والحديث الذي قبله هو بيان - مقصد التعلم في الأول يقصد به وجه الله أما في هذا الحديث فإنه يقصد به الرياء والشهرة.

(2)

في نسخة قوله: "في"مكان "إلى".

(3)

الحديث في كنز العمال ج 10 ص 164 رقم 28854 بلفظه: وعزاه للرافعى عن علي.

(4)

الحديث في كنز العمال في تلاوة القرآن وفضائله ج 1 ص 531 رقم 2376 بلفظه: من رواية ابن عساكر عن ابن هدبة عن أَنس.

(5)

الحديث في كنز العمال ج 10 ص 235 رقم 29239 - بلفظه وعزاه للخطيب في الجامع عن أبي بكر.

ص: 829

الخطيب عن أَبي هريرة (1).

2646/ 21142 - "مَنْ تَفَقَّهَ في دِين الله كَفَاهُ اللهُ هَمَّهُ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيثُ لَا يَحْتَسِبُ".

الرافعي عن أَبي يوسف عن أَبي حنيفة عن أَنس، الخطيب وابن النجار، عن أَبي يوسف، عن أَبي حنيفة عن عبد الله بن جزء الزبيدي (2).

2647/ 21143 - "مَنْ تَقَحَّمَ في الدُّنْيَا فَهُو يَتقَحَّمُ في النَّارِ".

أَبو عبد الرحمن السلمى في سنن الصوفية عن أَبي هريرة (3).

(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 8 ص 356 في ترجمة داود بن عبد الجبار برقم 2456 قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثنا أبو الربيع الزهرانى، حدثنا داود بن عبد الجبار، حدثنا سلمة بن المجنون قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تغوط على ضفة نهر يتوضأ منه ويشرب فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" ونقل عنه: أنه كان يكذب، ومنكر الحديث لا ينبغي أن يكتب حديثه".

(2)

الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 3 ص 32 في ترجمة محمد بن عمر الزندوردى رقم 956 وقال عنه وكان ثقة، قال حدثنا أبو العباس محمد بن عمر بن الحسين بن الخطاب البغدادي، حدثنا أحمد بن محمد الحماني، حدثنا محمد بن سماعة القاضي، حدثنا أبو يوسف عن أبي حنبفة قال: حججت مع أبي سنة ست وتسعين، فرأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عبد الله بن جزء الزبيدي، فسمعته يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم بقول: "من تفقه في دين الله رزقه الله من حيث لم يحتسب وكفاه همه. وأنشد أبو حنيفة من قوله:

من طلب العلم للمعاد

فاز بفضل من الرشاد

ونال خسران من أتاه

لنيل فضل من العباد

وعبد الله بن جزء بن أَنس بن عامر السلمى: له ترجمة في الإصابة ج 6 ص 38 رقم 4581 قال: ذكره البغوي في الصحابة.

وقال: يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا في ترجمة زيد بن أَنس السلمى وهو عمه.

(3)

الحديث في الصغير برقم 8602 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن أبي هريرة.

قال المناوي: كلام المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسلمه والأمر بخلافه، فإنه تعقبه بما نصه.

قال أبو حازم: تفرد به حفص بن عمر المهرقانى، عن يحيى بن سعيد. ا. هـ.

والحديث في كنز العمال في الزهد ج 3 ص 199 رقم 6148 بلفظ: "من تقحم في الدنيا فهو يتقحم في النار" وعزاه للبيهقي في الشعب عن أبي هريرة.

وأبو عبد الرحمن السلمى: له ترجمة في تهذيب التهذيب ج 5 ص 183 رقم 317 قال: اسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة بالتصغير أبو عبد الرحمن السلمى الكوفي القارى ولأبيه صحبة. قال النسائي ثقه وقال: حجاج بن محمد، عن شعبة لم يسمع من ابن مسعود ولا من عثمان، ولكن سمع من على وقال ابن مسعود: توفى زمن بشر بن مروان. وقيل: مات سنة 72 وقيل سنة 70.

وقال ابن قانع: مات سنة خمس وثمانين، وهو ابن تسعون سنة وقال عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن: صمت لله ثمانين رمضان - قلت ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات بين السبعين إلى الثمانين".

وقال البخاري في تاريخه الكبير: سمع عليا وعثمانا وابن مسعود. قال ابن عبد البر: هو عند جميعهم ثقه.

ص: 830