الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأزهر الشريف
جمع الجوامع
المعروف بـ «الجامع الكبير»
تأليف
الإمام جلال الدين السيوطي (849 هـ - 911 هـ)
[المجلد التاسع]
جَمْعُ الْجَوَامِعِ المعْرُوفُ بِـ «الجامِعِ الْكَبِيرِ»
[9]
بسم الله الرحمن الرحيم
(تابع حرف الميم)
2648/ 21144 - " مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللهِ شِبْرًا تَقَرَّبَ إِلَيهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ (إِلَى اللهِ) (1) ذِرَاعًا تَقَرَّبَ - (اللهُ) (2) إِلَيهِ بَاعًا، وَمَن أَقْبَلَ إِلَى اللهِ مَاشِيًا أَقْبَلَ اللهُ إِلَيهِ مُهَرْولًا، وَاللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَاللهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَالله أَعْلَى وَأَجَلُّ".
ابن (أَبي)(3) خيثمة، والبغوي، وابن السكن، وأَبو نعيم في المعرفة عن "زياد الغفاري" وما له غيره، طب، وأَبو نعيم، والحسن بن سفيان عن أَبي ذر (4).
2649/ 21145 - "مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللهِ عز وجل شِبْرًا، تَقَرَّبَ (اللهُ) (5) إِلَيهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيهِ ذِرَاعًا، تَقَرَّبَ اللهُ (6) إِلَيهِ بَاعًا، ومَنْ أَتَاه يَمْشِي، أَتَاهُ اللهُ (7) يُهرول".
(1) و (2) و (3) ما بين الأقواس من نسخة قوله.
(4)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 165 رقم 1646 في باب: ومن غرائب مسند أبي ذر قال: حدثنا طاهر بن عيسى بن فيرس الصرى، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو لهيعة، عن يزيد بن عمرو، عن زياد بن نعيم قال: سمعت أبا ذر الغفارى، وهو على النبر يقول: من تقرب إلى الله شبرًا تقرب إليه ذراعًا، ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب إليه باعًا، ومن أقبل على الله عز وجل ماشيا أقبل الله عز وجل إليه مهرولا، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي ذر الغفارى) ج 5 ص 155 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن عمر، وعن يزيد بن نعيم قال: سمعت أبا ذر الغفارى وهو على المنبر بالفسطاس يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من تقرب إلى الله عز وجل شبرا تقرب إليه ذراعا، ومن تقرب إلى الله ذراعا تقرب إليه باعا، ومن أقبل على الله عز وجل ماشيا أقبل الله عز وجل إليه مهرولا، والله أعلى وأجل، والله أعلى وأجل والله أعلى وأجل.
زياد الغفارى له ترجمة في أسد الغابة ج 2 ص 273 رقم 1806 قال: زياد الغفارى يعد في أهل مصر، له صحبة، روى عنه يزيد بن نعيم أخرجه أبو عمر مختصرًا.
(5)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(6)
في نسخة قوله: تقرب إليه بدون لفظ الجلالة "الله".
(7)
في نسخة قوله: أتاه يهرول مكان أتاه الله يهرول.
حم عن أَبي سعيد" (1).
2650/ 21146 - "مَنْ تَقَرَّبَ من ذِي سُلْطَانٍ ذِرَاعًا تباعدَ الله مِنْهُ بَاعًا".
الديلمي عن أَنس. (2)
2651/ 21147 - "مَنْ تَقَلَّدَ سَيفًا في سَبِيلِ اللهِ قَلَّدَهُ الله وشَاحًا في الْجَنَّةِ، لَا تَقُومُ لَهُ الدُّنْيَا مُنْذُ خَلَقَهَا إِلَى يَوْم يُفْنِيهَا، وَإِنَّ الله ليُبَاهى بِسَيفِ الغَازِي وَرمحِه، وَسِلاحِه، وَإِذَا بَاهَى اللهُ بِعَبْد لَمْ يُعَذِّبه أَبَدًا".
أَبو الشيخ والمخلص في فوائده عن أَبي هريرة، وهو وَاه (3).
2652/ 21148 - "مَنْ تَفَلَ تِجَاهَ الْقِبْلَةِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَتَفْلَتُه بَينَ عَينَيهِ، وَمَن أَكَلَ مِن هَذِهِ البَقْلَةِ الخَبِيثَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا".
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 3 ص 40 مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه بلفظ. قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا معاوية، ثنا شيبان، عن فراس، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تقرب إلى الله شبرًا تقرب الله إليه ذراعًا، ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب إليه باعًا الحديث.
(2)
الحديث روى في مسند الفردوس ص 271 بلفظه عن أَنس.
كما روى في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 128 بمعناه في عدة أحاديث عن التقرب من السلطان: وأخرجه هناد بن السرى في الزهد من حديث عبيد بن عمير مرفوعًا: "من تقرب من ذي سلطان ذراعا تباعد الله منه باعا" وأجده مثل هذا أيضًا ج 6 ص 139.
(3)
ورد الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة مع اختلاف في بعض الألفاظ ج 2 ص 184 رقم 34 قال: من تقلد سيفا في سبيل الله قلده الله يوم القيامة وشاحين من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها من يوم خلقها الله وإلى يوم يفنيها، وصلت عليه اللائكة حتى يضعه، وإن الله ليباهى ملائكته بسيف الغازى، ورمحه وسلاحه، وإذا باهى الله ملائكته بعبد من عباده لم يعذبه بعد ذلك.
قال الذهبي: أخرجه أبو عمر بن حيوية في جزئه من حديث أبي هريرة وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي وهو آفته قلت: أخرجه ابن الجوزي في الواهيات وقال: لا يصح وأعله بعبد العزيز المذكور، وقال: ترك وأقره الذهبي في تلخيصه، والله أعلم.
د، وابن خزيمة، ع، حب، ق، ض عن حذيفة رضي الله عنه (1).
2653/ 21149 - "مَنْ تَقَوَّلَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُل فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِن النَّارِ".
هـ عن أَبي هريرة، طب عن ابن عمرو (2).
(1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الأطعمة -باب: في أكل الثوم ج 4 ص 171 رقم 3824 قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الشيباني عن عدى بن ثابت، عن زرِّ بن حبيش، عن حذيفة، أظنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة تفله بين عينيه، ومن أكل هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا" ثلاثا.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه باب: النهي عن التنخم في قبلة المسجد ج 2 ص 278 رقم 1314 بلفظ زِرّ بن حبيش، عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامه وتفله بين عينيه".
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (باب: فيمن بصق في القبلة ص 103 رقم 332 بلفظ: عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفلته بين عيينه".
وفي الترغيب والترهيب باب: (الترهيب من إتيان المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو كراثا أو فجلا ونحو ذلك مما له رائحة كريهة) ج 1 ص 134 رقم 8 من طريقه السابق وذكر الحديث بلفظه ورواية أبي داود وقال: رواه ابن خزيمة في صحيحه.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصلاة- باب: ما جاء في منع من أكل ثومًا أو بصلًا أو كراثًا من أن يأتي المسجد ج 3 ص 76 من طريقه السابق عن حذيفة وذكر الحديث بلفظه (وَتفْلُهُ) في نسخة وَتَفْلَتهُ.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجة في المقدمة "باب التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم" ج 1 ص 13 ط دار الفكر رقم 34 قال. "حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تقول على ما لم أقل
…
الحديث".
والحديث في الطبراني ج 19 ص 374 رقم 879 من حديث القاسم أبو عبد الرحمن عن معاوية قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية بن الوليد، حدثني عتبة بن أبي حكيم، حدثني القاسم أبو عبد الرحمن قال: كنت قاعدا عند معاوية فبعث إلى عبد الله بن عمرو فقال: ما أحاديث بلغني عنك تحدث بها؟ لقد هممت أن أنفيك من الشام فقال: أما والله لولا أناث ما أحببت أن أكون بها ساعة، فقال معاوية: ما حديث تحدث به في الطلا (أ)؟ فقال أما أنه ما يحل لي أن أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، سمعته يقول: "من تقول على ما لم أقل
…
الحديث". وأخرجه الإمام أحمد في =
===
(أ) أن (الطلا) يقال فيه: ما أطلى نبي قط أي: ما مال إلى هواه. وأصله: من ميل الطَّلى، وهي الأعناق، واحدتها: طلاة يقال: أطلى الرجل إطلاء إذا مالت عنقه إلى أحد الشقين ج 3 ص 137 من النهاية في غريب الحديث لمجد الدين أبي السعادات.
2654/ 21150 - "مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا في سَبِيلِ اللهِ قَلَّدَهُ اللهُ (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (1) وشَاحَين مِن الجَنَّة، لَا تَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا وَمَا فيهَا من يَوْم خَلَقَهَا إِلَى يَوْم يُفْنِيهَا، وَصَلَّت عَلَيهِ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يَضَعَهُ عَنْهُ، وإِنَّ الله (تَعَالى) (2) لَيُبَاهِى مَلائِكَتَهُ بَسَيفِ الغَازِى وَرمحِه وَسِلاحِه، وَإِذَا بَاهَى اللهُ مَلائِكَتَه بِعَبْدٍ مِن عِبَادِهِ، لَمْ يُعَذِّبه بَعْدَ ذَلِكَ".
ابن النجار عن أَبي هريرة رضي الله عنه (3).
2655/ 21151 - "مَنْ تَكَفَّل لي بِبَيتٍ في الغُوطَةِ أَتَكَفَّلُ لَهُ بِبَيتٍ في الْجَنَّةِ".
ابن عساكر عن الوضين بن عطاء، وقال: هذا منقطع وفيه من يجهل (4) حاله (5).
2656/ 21152 - "مَنْ تَكَفَّلَ يَتِيمًا لَهُ أَوْ لغَيرِه وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ إلا أَنْ يَكُونَ عَمِلَ عَملًا لَا يُغْفَرُ، ومن ذَهَبَت كَرِيمَتَاهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ إلا أَنْ يَكُونَ عَمِلَ عَمَلًا لَا يُغْفَرُ".
= مسنده مسند أبي هريرة رضي الله عنه ج 2 ص 321 قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد من كتابه قال: ثنا سعيد يعني: ابن أبي أيوب، ثنا بكر بن عمر المفافرى، عن عمرو بن أبي نعيمة عن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تقول على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار، ومن استشاره أخوه المسلم فأشار عليه بغير رشد فقد خانه، ومن أفتى بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه".
(1)
في نسخة قوله: قلده وشاحين بدون لفظ (يوم القيامة).
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(3)
الحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة ج 2 ص 184 رقم 34 قال: "من تقلد سيفًا في سبيل الله قلده الله يوم القيامة وشاحين من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها من يوم خلقها الله وإلى يوم يفنيها وذكر الحديث مع بعض اختلاف في الرواية ثم قال: قال الذهبي: أخرجه أبو عمر بن حيوية في جزئه من حديث أبي هريرة وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسى وهو آفته، قلت: أخرجه ابن الجوزي في الواهيات، وقال: لا يصح وأعله بعبد العزيز المذكور وقال: ترك وأقره الذهبي في تلخيصه، والله أعلم وقد سبق قبل ذلك بعدة أحاديث.
(4)
في نسخة قوله: "جهل" مكان "يجهل".
(5)
الحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر (باب: في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها، وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها) ج 1 ص 238 قال: عن الوضين بن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأصحابه من تكفل لي ببيت في الغوطة (أ) أتكفل له ببيت في الجنة". هذا منقطع وفيه من جهل حاله" وفي الباب: أحاديث في فضل الغوطة فانظرها.
===
(أ)(الغوطة) اسم البساتين والمياه التي حول دمشق وهي غُوطَتُها.
ابن النجار عن ابن عباس (1).
2657/ 21153 - "مَنْ تَكَلَّمَ في شَيْءٍ مِن القَدَرِ سُئلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَن لَم يَتَكَلَّمْ فِيهِ، لَمْ يُسْأَلْ عَنْهُ".
(هـ عن عائشة)(2).
2658/ 21154 - "مَن تَكَلَّمَ في القَدَرِ في الدُّنْيَا، سُئِلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَإِن أَخْطَأَ هَلَكَ، وَمَن لَمْ يَتَكَلَّمْ لَمْ يُسَأل عَنْهُ يَوْم الْقِيَامَة".
قط في الأَفْرَادِ عن أَبي هريرة (3).
2659/ 21155 - "مَنْ تَكَلَّمَ بِالرَّأي، فَقَدِ اتَّهَمَنِي في الدِّين".
الديلمي عن أَنس (4).
(1) الحديث في كنز العمال ج 3 ص 177 رقم 6026 بلفظه وفيه قوله: لا يغفر له بدل قوله يغفر (الأولى).
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله، ولا يوجد سند في التونسية.
والحديث في سنن ابن ماجة ج 1 ص 33 في المقدمة رقم 84 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا يحيى بن عثمان مولى أبي بكر، ثنا يحيى بن عبد الله بن أبي مليكة، عن أبيه، أنه دخل على عائشة فذكر لها شيئًا من القدر، فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة" ثم قال: قال أبو الحسن القطان حدثناه حازم بن يحيى، ثنا عبد الملك بن سنان، ثنا يحيى بن عثمان فذكر نحوه
…
ثم قال: في الزوائد إسناد هذا الحديث ضعيف.
وأخرجه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج 2 ص 40 قال فعند ابن ماجة: حديث عائشة: "من تكلم في شيء من القدر سئل عنه يوم القيامة" ورد الحديث في غير كتاب بمثل لفظه ومعناه تماما وما روى بمثل قوله (ومن يتكلم وبإسقاط قوله لم كما جاء في سنن ابن ماجة ج 1 ص 33 رقم 84 لعله تحريف مطبعى والله أعلم.
(3)
هذا الحديث من نسخة قوله: ولا يوجد في نسخة تونس، وكذلك الأحاديث التي بعده. حوالي من عشرين حديثًا.
والحديث في كنز العمال ج 1 ص 131 رقم 616 بلفظه غير أنه قال (ومن يتكلم) بدلا من قوله (ومن لم يتكلم). ولعل قوله (لم) في قوله: (لم يتكلم) سقطت عن غير قصد: وأغلب ما وقع عليه نظرى إثبات قوله (لم) وهو الصحيح: والله أعلم.
(4)
هذا الحديث من نسخة قوله فقط وساقط من التونسية.
والحديث ورد في كنز العمال ج 1 ص 209 برقم 1051 بلفظه.
2660/ 21156 - "مَنْ تَكَلَّمَ يَوْمَ الجُمُعَةِ والإِمَامُ يَخْطُبُ فَهُوَ كَالْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا، والَّذِي يَقُولُ لَهُ: أَنْصِت لَيسَ لَهُ جُمُعَةٌ".
ش عن ابن عباس (1).
2661/ 21157 - "مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارسِيَّةِ زَادَتْ في خَبِّه وَنقَصَتْ مِن مُرُوءَتِهِ".
عد، ك وتعقب عن أَنس، أورده ابن الجوزي في الموضوعات (2).
(1) هذا الحديث ساقط من النسخة التونسية وهو من نسخة قوله فقط.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب الصلوات ج 2 ص 125 قال: حدثنا ابن نمير، عن مجالد، عن عامر، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب
…
الحديث". وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند عبد الله بن عباس - بسنده ولفظه ج 1 ص 230 بيروت سوى أنه قال: (كمثل الحمار) بدلا من قوله (فهو كالحمار).
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 2 ص 184) باب: الإنصات والإمام يخطب (بسنده ولفظه وقال: رواه أحمد، والبزار، والطبراني في الكبير، وفيه مجالد بن سعيد، وقد ضعفه الناس، ووثقه النسائي في رواية. وفي ميزان الاعتدال ج 3 ص 438 رقم 7070 ترجم لمجالد بن سعيد فقال: مجالد بن سعيد الهمدانى.
مشهور صاحب حديث على لين فيه.
والحديث في إتحاف السادة المتقين - ج 3 ص 268 بلفظه، عن مجاهد عن عامر، عن ابن عباس.
وأخرجه ابن حجر العسقلانى في فتح الباري ج 2 ص 414 ط الرياض كتاب الجمعة عن ابن عباس بلفظه وقال: وله شاهد قوى في جامع حماد بن سلمة عن ابن عمر موقوفًا.
(2)
الحديث أخرجه الإمام الحافظ ابن عدي الجرجاني في - الكامل - ج 4 ص 1428 ترجمة: طلحة بن زيد الرقى يكنى: أبا مسكين قال: "حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائنى والحسين بن أبي معشر قالا: حدثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن سنان، حدثنا أبي، ثنا طلحة بن زيد الرقى، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تكلم بالفارسية زادت في خبه (أ) ونقصت من مروءته".
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل، وبهذا الإسناد أحاديث وأشار في الهامش قائلا: جاء في نسخة الظاهرية بعد هذا ما يلي: حدثناه - المدائني، وبعضها ابن أبي معشر مقدار ستة أحاديث أو سبعة موضوعة كلها، وقد شطبت هذه الفقرة، ولا ندرى من قام بالشطب - علمًا - بأنها مثبتة في بقية النسخ الخطية. اهـ.
وأخرجه الحاكم في مستدركه -كتاب معرفة الصحابة- فضل كافة العرب ج 4 ص 88 قال: ومنها ما حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله البيروتى، ثنا أبو فروة، حدثني طلحة بن يزيد، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تكلم بالفارسية زادت في خبثه ونقصت من مروءته". =
===
(أ) في النهاية مادة خبب ج 2 ص 4 قال: الخب بالفتح الخداع وهو الجريذ الذي يسعى بين الناس بالفساد، رجل خب وامرأة خبة وقد تكسر خاؤه فأما المصدر. فبالكسر لا غير. اهـ نهاية.
2662/ 21158 - "مَنْ تَكُن الدُّنْيَا نِيَّتَهُ، جَعَلَ اللهُ فَقْرَهُ بَينَ عَينَيهِ، وَشَتَّتَ اللهُ ضَيْعَتَهُ، وَلَا يَأتِهِ منْهَا إلا مَا كُتِب لَهُ، وَمَنْ تَكُن الآخِرَةُ نِيَّتَهُ يَجْعَل اللهُ غِنَاهُ في قَلبه، ويَكُفَّ عليه ضَيعَتَةُ، وَتَأْتَهِ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ".
ابن عساكر عن زيد بن ثابت (1).
2663/ 21159 - "مَنْ تَكَهَّنَ، أَوْ تَقَسَّمَ، أَوْ تَطَيَّرَ طِيرَةً تَرُدُّه عَن سَفَرٍ لَمْ يَنْظُرْ إِلَى الدَّرَجَاتِ مِن الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
هب عن أَبي الدرداءِ (2).
2664/ 21160 - "مَنْ تَمَسَّكَ بِالسُّنَّةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، قَالتْ عَائِشَةُ: مَا السُّنَّةُ؟ قَال: حُبُ أَبِيكِ وَصَاحِبِهِ - يعني عمر -".
= وقال الذهبي: ليس بصحيح وإسناده واه. وانظر ما ورد في تنزيه الشريعة ج 2 ص 291 خاصًّا بهذا الحديث. وفيه قوله: وله شاهد من حديث ابن عمر: من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية، فإنه يورث النفاق" أخرجه الحاكم أيضًا من طريق عمر بن هارون. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات -كتاب الأدب -باب: في اللغات ج 3 ص 71 وقال: وأما حديث أَنس، فقال الدارقطني: تفرد به طلحة، ولم يروه عنه غير محمد بن يزيد، قال البخاري: طلحة منكر الحديث، وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
(1)
ورد الحديث في - إتحاف السادة المتقين - ج 10 ص 8 قال: قلت حديث زيد بن ثابت جاء بألفاظ مختلفة منها، وعند ابن عساكر بلفظ: من تكن الدنيا نيته. والحديث رواه الطيالسي، وابن ماجة، والطبراني بألفاظ مختلفة. بمثل هذا المعنى مع اختلاف في اللفظ، وكذلك رواه الطيالسي وابن ماجة، والطبراني بمعناه مع اختلاف في لفظه.
(2)
الحديث في - تاريخ دمشق الكبير -لابن عساكر ج 5 ص 316 تحت - (ذكر من اسمه رجاء) - قال: "أخرج الحافظ عنه عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم من يتخذ الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلى، ولا أقول لكم الجنة من تكهن أو استقسم أو رده من سفر تطير، وروى بلفظ: من تكهن أو استقسم أو تطير طيرة ترده عن سفر لم ينظر إلى الدرجات العلى من الجنة يوم القيامة". رواه أبو المحياة يحيى بن يعلى، عن عبد الملك بن عمير، عن رجاء مرفوعًا فوقفه على أبي الدرداء، ورواه إسماعيل بن مجالد مرفوعًا إلا أنه قال: عن أبي هريرة. أقول: ورواه عن أبي هريرة الدارقطني في الأفراد والخطيب بلفظ: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يبتغ الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه".
قط في الأَفراد وابن الجوزي في الواهيات، والرافعى عن عائشة (1).
2665/ 21161 - "مَن تَمَنَّى عَلَى أُمَّتِي الْغَلَاءَ لَيلَةً وَاحِدَةً أَحْبطَ اللهُ عَمَلَة أَرْبَعِينَ سنَةً".
كر عن ابن عمر (2).
2666/ 21162 - "مَنْ تَنَاوَل أَمْرًا بِمَعْصيَتِى، كَانَ ذَلِكَ أَفْوَتَ لِمَا رَجَا، وَأَقْرَبَ لِمَجِئِ مَا اتَّقَى".
تمام وابن عساكر عن عبد الله بن بشر المازنى (3).
2667/ 21163 - "مَنْ تَنَخَّع في الْمَسْجِد فَلَمْ يَذفنْهُ فَسَيِّئَةٌ، وَإِنْ دَفَنَهُ فَحَسَنَةٌ".
ع، طب وابن النجار، ض عن أَبي أُمامة (4).
(1) الحديث في - كنز العمال - ج 1 ص 184 رقم 935 قال: "من يمسك بالسنة دخل الجنة". (قط في الأفراد عن عائشة).
وكذا في ج 11 ص 571 رقم 32705 بلفظ: "من تمسك بالسنة دخل الجنة. قالت عائشة: ما السنة؟ قال: حب أبيك وصاحبه - يعني عمر (قط في الأفراد وابن الجوزي في الواهيات والرافعى- عن عائشة).
(2)
الحديث في اللالئ المصنوعة: ج 2 ص 80 ط المطبعة الأدبية قال: أنبأنا أبو سعيد المالينى، أنبأنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا أحمد بن حفص السعدى، حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم البغدادي، ثنا سليمان بن عيسى السجزى، ثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا:"من تمنى الغلاء على أمتى لعله أحبط الله عمله أربعين سنة". قال الخطيب: منكر جدًّا لا أعلم رواه غير سليمان، وهو كذاب - قلت أخرجه ابن عساكر من طريق مأمون بن حمد السلمى، عن أحمد بن عبد الله الشيبانى، عن بشر بن السرى عن عبد العزيز بن أبي رواد ومأمون وشيخه كذابان، والله أعلم.
والحديث روى في غير كتاب بلفظ: (ليلة واحدة) ولعل قوله (لعله) تحريف مطبعى.
(3)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 217 رقم 1085 بلفظه وسنده.
(4)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 8 ص 341 رقم 8092 قال: حدثنا محمد بن قضاء الجوهرى البصري، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت أبي، أنا الحسين بن واقد، عن أبي غالب، عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من تنخع في المسجد فلم يدفنه فسيئة، وإن دفنه فحسنة".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 2 ص 18 - كتاب الصلاة - (باب: في البصاق في المسجد) قال وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من تنخع (أ) في المسجد فلم يدفنه فسيئة وإن دفنه فحسنة". رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. =
===
(أ) تنخع: أي تنخم.
2668/ 21164 - "مَنْ تَهَيَّأَ لِلنَّاس بِقَوْلِهِ وَلِبَاسِهِ وَخَالفَ ذَلِكَ في أَعْمَالِهِ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ والْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ".
ك في تاريخه عن ابن عمرو (1).
2669/ 21165 - "مَنْ تَوَاضَعَ للهِ رَفَعَهُ اللهُ".
حل عن أَبي هريرة (2).
2670/ 21166 - "مَنْ تَوَاضَعَ للهِ رَفَعَهُ اللهُ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ الله".
ابن منده، وأَبو نعيم عن أَوس بن خولى (3).
2671/ 21167 - "مَنْ تَوَاضَعَ للهِ رَفَعَهُ اللهُ، وَمَنِ اقْتَصَدَ أَغْنَاهُ اللهُ، وَمَنْ ذَكَرَ الله أَحَبَّهُ اللهُ".
ابن النجار عن أَبي هريرة (4).
= انظر ما روى قبله وبعده في هذا الباب قوله (تنخع) أي: تنخم.
وفي النهاية ج 5 ص 33 قوله: (النخاعة في المسجد خطيئة) وهي البزقة التي تخرج من أصل الفم مما يلي أصل النخاع.
(1)
انظر الكنز ج 3 ص 482 رقم 7527 - كتاب الأخلاق والأفعال الذمومة، الإكمال، الرياء.
(2)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم - في ترجمة إبراهيم بن أدهم - ج 8 ص 46 بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب في كتابه إلى وفد بقية. ثنا علي بن عيسى، ثنا أحمد بن أبي الخوارى، ثنا أبو سليمان، ثنا علي بن الحسن بن أبي ربيعة الزاهد، ثنا إبراهيم بن أدهم قال: سمعت محمد بن عجلان يذكر، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله رفعه الله".
والحديث في الجامع الصغير برقم 8605 من رواية أبي نعيم في الحلية عن أبي هريرة ورمز له بالحسن.
(3)
انظر إتحاف السادة المتقين -كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة - ج 7 ص 125 وأوس بن خولى ترجم له بن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 170 فقال: أن أوس بن خولى بن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك ابن سالم الحبلى بن غنم بن عوف بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجى السالمى شهد بدرًا وأحد وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال كان من الكحلة وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين شجاع بن وهب الأسدي.
(4)
الحديث في إتحاف السادة المتقين -كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة -باب: أخلاقه وآدابه في الطعام ج 7 ص 125 قال وأما قوله: "من تواضع لله رفعه الله" رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي هريرة ورواه ابن النجار بزيادة "ومن اقتصد أغناه الله" وروى ابن منده وأبو عبيد - من حديث أوس بن خولى بزيادة (ومن تكبر وضعه الله) وروى أبو الشيخ من حديث معاذ بلفظ: من تواضع تخشعا لله رفعه الله. وروى تمام وابن =
2672/ 21168 - "مَنْ تَوَاضَعَ لله رَفَعَهُ اللهُ، فَهُوَ في نَفْسِهِ ضَعِيفٌ وَفى أَنْفُسِ النَّاسِ عَظِيمٌ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ الله، فَهُوَ في أَعْيُن النَّاسِ صَغِيرٌ، وفي نَفْسِهِ كَبِيرٌ حَتَّى لَهُوَ أَهْونُ عَلَيهِمْ مِنْ كَلْبٍ أَوْ خَنْزِيرٍ".
أَبو نعيم عن ابن عمر (1).
2673/ 21169 - "مَنْ تَوَاضَعَ مُخْشِعًا للهِ رَفَعَهُ الله، وَمَنْ تَطَاوَلَ تَعَظُّمًا وَضَعَهُ اللهُ، وَالنَّاسُ تَحْتَ كَنَفِ اللهِ يَعْمَلُونَ أَعْمَالهُم، فَإِذَا أَرَاد اللهُ عز وجل فَضِيحَةَ عَبْدٍ أَخْرَجَهُ مِنْ تَحْت كَنَفِه فَبَدَتْ ذُنُوبه".
أَبو الشيخ، عن معاذ (2).
2674/ 21170 - "مَنْ تَوَالى مَوْلَى مُسْلِمٍ بِغَيرِ إِذنِهِ، أَوْ آوَى مُحْدِثًا في الإِسْلامِ، أَو انتهبَ نُهْبَة ذَاتَ شَرَفٍ فَعَليهِ لَعْنَةُ الله لَا صَرْفَ عَنْهَا وَلَا عَدْلَ".
عب عن عمرو بن شعيب (3).
= عساكر من حديث ابن عمر في أثناء حديث. إني قد أوحى إلى أن تواضعوا ولا يبغى أحد على أحد، فمن رفع نفسه وضعه الله ومن وضع نفسه رفعه الله الحديث.
(1)
أخرج أبو نعيم في حلية الأولياء في - ترجمة سفيان الثوري - من رواية عمر ج 7 ص 129 بلفظ: حدثني سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن الحسن بن كيسان، ثنا سعيد بن سلام العطار، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم بن عانس بن ربيعة. قال سمعت عمر بن الخطاب يقول:"يأيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول: "من تواضع لله رفعه الله وقال: انتعش رفعك الله فهو في نفسه صغير، وفي أعين الناس عظيم ومن تكبر خفضه الله، وقال:"اخسأ خفضك الله، فهو في نفسه كبير، وفي أعين الناس صغير حتى يكون أهون من كلب". غريب من حديث الثوري تفرد به سعيد بن سلام.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين -كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة -باب: آدابه وأخلاقه في اللباس ج 7 ص 126 قال: وروى أبو الشيخ من حديث معاذ بلفظ: "من تواضع تخشعا لله رفعه الله".
(3)
هذا الحديث من نسخة قوله وساقط في التونسية.
والحديث في مصنف عبد الرزاق في -كتاب الولاء -باب: إذا أذن لمولاه أن يتولى من شاء ج 9 ص 726 رقم 16156. بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن شعيب. قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توالى مولى مسلمًا بغير إذنه. أو آوى محدثًا في الإسلام أو انتهب نهبة ذات شرف فعليه لعنة الله لا صرف عنها ولا عدل".
"العدل" الفدية، وقيل: الفريضة. والصرف: التوبة، وقيل النافلة. اهـ نهاية.
2675/ 21171 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَينِ فَدَعَا رَبَّهُ كَانَتْ دَعْوَتُهُ مُسْتَجَابَةً، مُعَجَّلَةً أَوْ مُؤَخَّرةً، إِيَّاكُم وَالالتفَاتَ فَإِنَّهُ لَا صَلاةَ لِمُلْتَفَت فَإِذَا غُلِبْتُمْ فَفِي التَّطَوُّعُ لَا تُغلَبُوا في الْفَرِيضَةِ".
حم، طب، وابن النجار عن أَبي الدرداء (1).
2676/ 21172 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ ثُمَّ قَال عِنْدَ فَرَاغِهِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيكَ، خُتِمَ عَلَيهَا بِخَاتَمٍ فَوُضِعَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ فَلَمْ تُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
ابن السني عن أَبي سعيد (2).
2677/ 21173 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى مَسْجِدِ قُبَاء لَا يُرِيدُ غَيرَهُ، وَلَا يَحْمِلُهُ عَلَى الغُدُوِّ إلا الصَّلاةُ في مَسْجِدِ قُبَاء فَصَلَّى فِيهِ أَرْبَعَ رَكعَاتٍ يَقْرَأُ في كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْقُرآنِ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ المُعْتَمِرِ إِلَى بَيتِ اللهِ".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي الدرداء - ج 6 ص 442، 443 بلفظ حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر بلفظ: ثنا ميمون - يعني - أبا محمد الموائى التميمي قال: ثنا يحيى بن أبي كثير، عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: صحبت أبا الدرداء أتعلم منه، فلما حضره الموت قال - آذن الناس بموتى - فآذنت الناس بموته فجئت وقد ملئ الدار وما سواه. قال فقلت قد آذنت الناس بموتك وملئ الدار وما سواه. قال: أخرجونى فأخرجناه. قال: أجلسونى. قال: فأجلسناه قال: يأيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرًا" قال أبو الدرداء؟ : "يأيها الناس إياكم والالتفات؛ فإنه لا صلاة للملتفت، فإذا غلبتم في التطوع فلا تغلبن في الفريضة".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب صلاة الحاجة ج 2 ص 278 بلفظ: وعن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: صحبت أبا الدرداء أتعلم منه، فلما حضره الموت قال: آذن الناس بموتى، فآذنت الناس بموته فجئت وقد ملئ الدار وما سواه قال: أخرجونى فأخرجناه
…
الحديث" قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ميمون أو محمد "قال الذهبي لا يعرف".
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الطهارات -باب: في الرجل ما يقول إذا فرغ من وضوئه، بلفظ: حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان، عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي مجلذ، عن قيس بن عبادة، عن أبي سعيد الخدري قال: من قال إذا فرغ من وضوئه: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، ختمت بخاتم ثم رفعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة.
طب عن سعد بن إِسحاق بن كعب بن عجرة عن أَبيه عن جده (1).
2678/ 21174 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، تُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَال: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِن أَيِّهَا شَاءَ".
د، ن، ش، عب، ع، وابن السني، ك عن عمر بن الخطاب، حم، طب عن عقبة ابن عامر (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني - فيما رواه إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أنه كعب ج 19 ص 319 بلفظ حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، حدثني أبي، ثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلى، عن أبيه، عن سعد ج إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم عمد إلى مسجد قباء لا يريد غيره، ولم يحمله على الغدو إلا الصلاة في مسجد قباء، فصلى فيه أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بأم الكتاب، كان له مثل أجر المعتمر إلى بيت الله".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الحج -باب: في مسجد قباء ج 4 ص 11 بلفظ: وعن كعب بن عجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم عمد إلى مسجد قباء لا يريد غيره، ولا يحمله على الغدو إلا الصلاة في مسجد قباء، فصلى فيه أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بأم القرآن، كان له كأجر المعتمر إلى بيت الله" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلى وهو ضعيف.
وسعد بن إسحاق: ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 466 برقم 868 فقال. سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة البلوى المدني حليف بنى سالم من الأنصار روى عن أبيه وعمته زينب وعمه عبد الملك وأنس ومحمد بن كعب القرظى وأبي تمامة وأبي سعيد المقري وغيرهم، وعنه الزهري وهو أكبر منه ويحيى بن زيد وغيرهم. قال ابن معين والنسائي والدارقطني. ثقة وقال أبو حاتم: صالح وذكره ابن حبان في الثقات. وأرخه ابن سعد بعد (سنة 140) وقال: كان ثقة، وله أحاديث. وذكر الحاكم أن صالح جزرة وثقه وقال ابن عبد البر: ثقة لا يختلف فيه.
(2)
الحديث في سنن أبي داود -كتاب الطهارة -باب: ما يقول الرجل إذا توضأ ج 1 ص 118 رقم 169 بلفظ: حدثنا أحمد بن سعيد الهمدانى، حدثنا ابن وهب سمعت معاوية - يعني: ابن صالح - يحدث عن أبي عثمان عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خدام أنفسنا نتناوب الرعاية - رعاية إبلنا - فكانت على رعاية الإبل فروحتها بالعشى فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فسمعته يقول "ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين يقبل بقلبه ووجهه إلا قد أوجب، فقلت بخ بخ ما أجود هذه فقال رجل (من بين يدي التي قبلها يا عقبة، أجود منها فنظرت فإذا هو عمر بن الخطاب. فقلت ما هي يا أبا حفص قال: إنه قال آنفًا قبل أن تجئ (ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= يفرغ من وضوئه أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء) قال معاوية: وحدثني ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس، عن عقبة بن عامر.
والحديث في سنن النسائي ج 1 ص 92، 93 في -كتاب الطهارة -باب: القول بعد الفراغ من الوضوء قال: أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزى قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولانى وأبي عثمان، عن عقبة بن عامر الجهني، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 4 بلفظ: حدثني زهرة بن معبد أبو عقيل، أن عما له أخبره أنه سمع عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ فأتم وضوءه ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) قال: فقال عمر: ما قبلها أكثر منها كأنك جئت آنفًا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فقال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
والحديث في مصنف عبد الرازق كتاب - الطهارة -باب: ما يكفر الوضوء والصلاة ج 1 ص 45، 46 رقم 142 بلفظ: عبد الرزاق، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر الجهني قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره ونحن نتناول رعية الإبل، فجئت ذات يوم والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب وقد سبقني بعض قوله: فجلست إلى جنب عمر بن الخطاب، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(من توضأ فأسبغ الوضوء ثم قام فصلى صلاة يعلم ما يقول فيها حتى فرغ من صلاته، ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء).
والحديث في مسند أبي يعلى الموصلى ج 1 ص 213، 214 رقم 110 ذكر الحديث بلفظه مع ذكر ثم رفع بصره إلى السماء.
والحديث في عمل اليوم والليلة لابنى السني ج 1 ص 10 باب: ما يقول إذا فرغ من وضوئه رقم 39
…
الحديث بلفظه عن عقبة بن عامر وعمر بن الخطاب.
والحديث في مسند الإمام أحمد - مسند المغيرة بن شعبة - ج 4 ص 151 بلفظه.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني، عن عقبة بن عامر ج 17 ص 3031 رقم 916 بلفظه. =
2679/ 21175 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَال ثَلَاث مَرَّات: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فُتِحَ لَهُ مِن الْجَنَّة ثَمَانيَةُ أَبْوَاب مِن أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ".
ش، حم، هـ، وابن السني عن أَنس، طب عن ثوبان (1).
= الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب التفسير- فضيلة المتهجدين، والذاكرين الله، من رواية عمر بن الخطاب ج 2 ص 399 بلفظ. حدثني علي بن عيسى الحيري، ثنا مسدد بن قطن، ثنا عمان بن أبي شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء. عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فكنا نتناول الرعية، فلما كانت نوبتي سرحت إبلي، تم رجعت فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس فسمعته يقول:"ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقول في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل كيوم ولدته أمه من الخطايا ليس عليه ذنب. قال: فما ملكت نفسي عند ذلك إن قلت: بخ. بخ. فقال عمر: وكنت إلى جنبه أتعجب من هذا قد قال قبل أن تجيء ما هو أجود منه، فقلت ما هو فداك أبي وأمي؟ قال: قال: "ما من رجل يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول عند فراغه من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
…
الحديث". قال الحاكم هذا حديث صحيح وله طرق عن أبي إسحاق ولم يخرجاه. وكان من حقنا أن نخرجه في كتاب الوضوء فلم نقدر فلما وجدت الإمام إسحاق الحنظلي خرج طرقه عند قوله: رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله. اتبعته، وقال الذهبي: صحيح له طرق عن أبي إسحاق.
والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند عقبة بن عامر- ج 4 ص 146 من رواية عمر بن الخطاب وذكر القصة، والحديث بلفظ: أحد بدل رجل قال: "ما من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول
…
الحديث".
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الطهارات -باب: في الرجل ما يقول إذا فرغ من وضوئه- قال: حدثني عمرو بن عبد الله ابن وهب النخعي، عن زيد العمي، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ:"من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ثلاث مرات فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب- الطهارة -باب: ما يقال بعد الوضوء ج 1 ص 159 رقم 469 ذكر الحديث بلفظه من طريق عمر وعبد الله بن وهب وزيد العمي، وعن أنس. وفي الزوائد: في إسناده زيد العمي وهو ضعيف. قال السندي: قلت: لكن أصل الحديث صحيح من حديث عمر بن الخطاب رواه مسلم وأبو داود والترمذي، كما رواه المصنف من رواية عمر أيضًا بتضعيف الترمذي الحديث في رواية عمر كاتبه عليه والعجب من صاحب الزوائد أنه اقتصر علي كلام الترمذي مع ثبوت الحديث في صحيح مسلم.
والحديث في ابن السني ج 1 ص 12 ذكر الحديث بلفظه من طريق عبد الله بن وهب وزيد العمي عن أنس بن مالك.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه ثوبان مولى رسول الله ج 2 ص 97 رقم 1441 بلفظ: حدثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا شجاع بن الوليد، عن أبي سعد البغال، عن أبي سلمة، عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتح له من الجنة ثمانية أبواب من أيها شاء دخل".
2680/ 21176 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَال: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اللَّهُمَّ اجْعَلنِي مِن التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِن الْمُتَطَهِّرِينَ فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ من أيِّهَا شَاءَ".
ت وقال في إِسناده اضطراب عن عمر" (1).
2681/ 21177 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَينِ يُقْبِل عَلَيهِمَا بِقَلْبِه وَوَجْهِهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
ش، ن، طب عن عقبة بن عامر (2).
(1) الحديث في تحفة الأحوذي للمباركفوري -كتاب الطهارة -باب: ما جاء فيما يقال بعد الوضوء ج 1 ص 179 رقم 55 بلفظ: حدثنا جعفر بن محمد بن عمران التغلبي الكوفي، حدثنا زيد بن حباب، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .. الحديث بلفظه".
قال أبو عيسى: وفي الباب عن أنس وعقبة بن عامر. قال أبو عيسى: حديث عمر قد خولف زيد بن الحباب في هذا الحديث. قال: وروي عبد الله بن صالح وغيره، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس عن عقبة بن عامر، عن عمر، وعن ربيعة، عن أبي عثمان، عن جبير بن مغيرة عن عمر. وقال: وهذا حديث في إسناده اضطراب ولا يصح من النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كبير شيء.
وقال المباركفوري: قال: اعلم أن حديث عمر هذا أخرجه مسلم في صحيحه من وجه آخر بدون زيادة اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من التطهرين، فهو صحيح سالم من الاضطراب، ثم قال: اعلم أنه لم يصح في هذا الباب غير حديث عمر الذي رواه مسلم، وقد جاء في هذا الباب أحاديث ضعاف.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الطهارات -باب: في الرجل يقول إذا فرغ من وضوئه ج 1 ص 3، 4 بلفظ: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن جير بن نضير بن مالك الحضرمي، عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين مقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة".
والحديث أخرجه سنن النسائي في -كتاب الطهارة -باب: ثواب من أحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين ج 1 ص 80 بلفظ: أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال: زيد بن الحباب، قال حدثنا معاوية بن صالح، قال: حدثنا ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن جبير بن تفسير الحضرمي، عن عقبة بن عامر الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلي ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه وجب له الجنة". =
2682/ 21178 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَقَال بَعْدَ فَرَاغِهِ مِن وُضُوئِه: سُبْحَانَك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيكَ، كُتِبَ في رَقٍّ، ثُمَّ جُعِلَ في طَابع لَمْ يُكسَرْ إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
ن، ك وتُعُقِّب، طس عن أَبي سعيد، ش عنه موقوفًا (1).
2683/ 21179 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيه ثلاثًا، ثم استنشق ثلاثًا، وغَسل وجْهه ثَلاثًا، ويديه إِلى المرفقين، ومسح برأسه، ثم غسل رِجْليه، ثم لم يتكلم حتى يقول: أَشهد أَن لا إِله إِلا الله وحَدهُ لا شريكَ لَه وأن محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، غُفِرَ لَهُ ما بَينَ الوُضوءَين".
= والحديث في المعجم الكبير للطبراني -فيما روي عن أبي إدريس الخولاني- عن عقبة ج 17 ص 332 رقم 917 أخرجه من طريق أبي إدريس الخولاني عن عقبة بن عامر الجهني قال: كانت رعاية الإبل فجاء نوبتي أرعاها فزوجتها بالعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا يحدث الناس، فأدركت قوله:"ما من أحد منكم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين يقبل عليهما بوجهه وقلبه إلا وجبت له الجنة".
والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الصلاة -باب: صلاة الضحي ج 2 ص 236 بلفظ: وعن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا في غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه فقال: "من قام إذا استقبلته الشمس فتوضأ فأحسن وضوءه، ثم قام فصلي ركعتين، غفر له خطاياه ووإن كما ولدته أمه". قال الهيثمي: رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الطهارة -باب: ما يقول بعد الوضوء ج 1 ص 239 قال: وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره، ومن توضأ فقال: سبحانك؛ اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق تم جعل في طابع فلم يكسر إلي يوم القيامة" رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن النسائي قال بعد تخريجه في اليوم والليلة: هذا خطأ والصواب موقوفًا، ثم رواه من رواية الثوري وغندر، وعن شعبة موقوفًا.
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الطهارات- تحت عنوان: في الرجل ما يقول إذا فرغ من وضوئه ج 1 ص 3. قال: حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان، عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري قال: "من قال إذا فرغ من وضوئه: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، ختمت بخاتم ثم رفعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة".
ع عن عثمان وضُعِّف (1).
2684/ 21180 - "مَنْ تَوَضَّأَ ثم قال: أَشْهَدُ أَن لا إِله إِلا الله وَأَنَّ محمدًا عَبْدُه ورسُولُهُ قَبْلَ أَن يَتَكَلَّمَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَينَ الوضوءَين".
قط عن ابن عمرو وضعف (2).
2685/ 21181 - "مَنْ تَوَضَّأَ وُضُوءًا كاملًا، تم قامَ إِلى صَلاتِهِ، وإن مِنْ خطِيئته كَيَومَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
طس عن عقبة بن عامر الجهني (3).
(1) الحديث في المطالب العالية بزوائد السانيد الثمانية لابن حجر -كتاب الطهارة -باب: كراهية ذكر الله علي غير الوضوء ج 1 ص 28 رقم 89 عبد الرحمن السلماني قال: رأيت عثمان بن عفان جالسًا بالمقاعد يتوضأ فمر به رجل فسلم عليه فلم يرد عليه حتى فرغ من وضوئه، ثم دخل المسجد فوقف علي الرجل فقال: لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ ثم لم يتكلم حتى يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، غفر له ما بين الوضوءين" لأبي يعلى.
وقال محققه تعليقًا علي كلمة البيلماني قال: كذا في الأصلين وفي مختصر الإتحاف ومجمع الزوائد عبد الرحمن بن البيلماني. قال الهيثمي: فيه محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني وهو مجمع علي ضعفه ج 1 ص 239 والراوي عنه أيضًا ضعيف.
(2)
الحديث في سنن الدارقطني في -كتاب الطهارة -باب: تحديد الماء للمسح دليل تثبيت السح ج 1 ص 93 رقم 7 بلفظ. حدثنا الحسين بن إسماعيل، نا شعيب بن محمد الحضرمي، أبو محمد، نا الربيع بن سليمان الحضرمي، نا صالح بن عبد الجبار الحضرمي، وعبد الحميد بن صبيح قالا: نا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه، عن عثمان بن عفان أنه سلم عليه رجل وهو يتوضأ فلم يرد عليه حتى فرغ فكلمه معتذرًا إليه وقال: لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ هكذا ولم يتكلم ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله غفر له ما بين الوضوءين".
من سند الحديث صالح بن عبد الجبار، ومحمد بن عبد الرحمن بن البيلماني قال فيهما الدارقطني في كتابه: صالح بن عبد الجبار لا أعرفه إلا في هذا الحديث، وهو مجهول الحال، ومحمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، قال الترمذي: قال البخاري: منكر الحديث. انتهى.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الطهارة -باب فضل الوضوء ج 1 ص 225، 226 قال: وعن عقبة بن عامر قال: جئت في اثني عشر راكبًا حتى حللنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أصحابي من يرعي لنا إبلنا وتنطلق فنقتبس من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا راح أقبسناه ما سمعنا، فقلت: أنا ثم قلت في نفسي لعلي مغبون بسمع أصحابي ما لم أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فحضرت يومًا فسمعت رجلا يقول: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ وضوءًا كاملًا ثم قام إلى الصلاة كان من خطيئته كيوم ولدته أمه". قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط.
2686/ 21182 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَمَسَحَ بِثَوْب نَظِيف فَلَا بَأْسَ بِه، وَمن لَم يَفْعَلْ فَهُوَ أَفضَلُ؛ لأَنَ الوُضُوءَ يُوزن يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
تمام وابن عساكر عن أَبي هريرة.
2687/ 21183 - "مَنْ تَوضأَ نَحو وضُوئي هَذَا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نَفْسَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ".
عبد الرزاق، حم، خ، م، د، ن عن عثمان (1).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق في -كتاب الطهارة -باب: ما يكفر الوضوء والصلاة ج 1 ص 44 رقم 139 عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن حمران بن أبان قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ فأفرغ على يديه ثلاثًا، فغسلهما ثم مضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثًا، تم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثًا، ثم غسل اليسرى مثل ذلك، ثم مسح برأسه، ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثًا، ثم اليسري ثلاثًا كذلك، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي، ثم قال:"من توضأ وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه".
والحديث في مسند الإمام أحمد- شرح الشيخ شاكر- ج 1 ص 341 - رقم 421 أخرجه من طريق عطاء بن يزيد الليثي، أن حمران بن أبان قال: رأيت عثمان بن عفان بن
…
إلخ، ثم قال: رأيت رسول صلى الله عليه وسلم "توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال: "من توضأ وضوئي هذا تم صلي ركعتين لا يحدث
…
الحديث".
والحديث في صحيح البخاري -كتاب الوضوء -باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا ج 1 ص 51 - طبعة الشعب- أخرجه عن طريق عطاء بن يزيد الليثي، أن حمران قال: رأيت
…
الحديث بلفظه.
والحديث في صحيح مسلم -كتاب الطهارة -باب فضل الوضوء، والصلاة عقبه ج 1 ص 207 رقم 229 - قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن عبده الضبي قالا. حدثنا عبد العزيز وهو الدراوردي عن زيد بن أسلم عن حمران مولي عثمان قال "أتيت عثمان بن عفان بوضوء فتوضأ تم قال: إن ناسًا يتحدثوان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث لا أدري ما هي إلا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال: "من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة".
والحديث في سنن أبي داود -كتاب الطهارة -باب: صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 78 رقم 106 أخرجه عن طريق عطاء بن يزيد الليثي، عن حمران قال رأيت
…
الحديث بلفظه. والحديث في سنن النسائي -كتاب الطهارة -باب: ثواب من توضأ. كما أمر. قال. أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن حمران مولى عثمان، أن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امريء يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى التي يصليها".
2688/ 21184 - "مَنْ توضأَ مِثْلَ وُضوئي هَذَا ثم قَام فصلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نَفْسَهُ بشيءٍ غُفِرَ له ما تَقَدَّم من ذنبهِ".
عبد الرزاق، ن عن عثمان (1).
2689/ 21185 - "مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ هَذَا الْوُضُوء، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَرَكَعَ رَكْعَتَين، ثُمَّ جَلَس غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنْبِهِ، وَلَا تَغْتَرُّوا".
خ، هـ عن عثمان (2).
(1) الحديث في مصنف عبد الرزاق -كتاب الطهارة -باب: ما يكفر الوضوء والصلاة ج 1 ص 44 رقم 139 قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن حمران بن أبان قال: رأيت عثمان بن عفان توضأ فأفرغ على يده ثلاثًا فغسلهما ثم مضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يده اليمنى إلي المرفق ثلاثًا، ثم غسل اليسري مثل ذلك، ثم مسح برأسه، ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثًا، ثم اليسري ثلاثًا كذلك ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي، ثم قال:"من توضأ وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه".
والحديث أخرجه النسائي في -كتاب الطهارة -باب: الوضوء ثلاثًا ثلاثًا، والضمضة والاستنشاق ج 1 ص 64 ط الكتبة التجارية الكبرى- قال: أخبرنا سويد بن نصر قال أنبأنا عبد الله، عن معمر، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن حمران بن أبان قال: رأيت عثمان بن عفان صلى الله عليه وسلم توضأ فأفرغ على يديه ثلاثًا فغسلهما، ثم تمضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يده اليمنى إلي المرفق ثلاثًا، ثم اليسرى مثل ذلك، تم مسح برأسه ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثًا، ثم اليسري مثل ذلك ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي، ثم قال:"من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلي ركعتين لا يحدث نفسه فيهما بشيء غفر له ما تقدم من ذنبه".
(2)
الحديث في صحيح البخاري -باب: ما جاء في الرقاق وأن لا عيش إلا عيش الآخرة- ج 8 ص 114 - ط الشعب- بلفظ: حدثنا سعد بن حفص، حدثنا شيبان، عن يحيي، عن محمد بن إبراهيم القرشي، قال: أخبرنا معاذ بن عبد الرحمن أن ابن أبان أخبره: قال أتيت عثمان بطهور وهو جالس فأحسن الوضوء ثم قال: "من توضأ مثل هذا الوضوء، تم أتي المسجد فركع ركعتين، ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه". قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تغتروا".
والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الطهارة -باب: ثواب الطهور- رقم 285 ج 1 ص 105 قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، ثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني محمد بن إبراهيم، حدثني شقيق بن سلمة، حدثني حمران مولي عثمان بن عفان، قال: رأيت عثمان بن عفان قاعدًا في المقاعد، فدعا بوضوء فتوضأ، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقعدي هذا توضأ مثل وضوئي هذا، ثم قال:"من توضأ مثل وضوئي هذا غفر له ما تقدم من ذنبه"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ولا تغتروا". =
2690/ 21186 - "مَنْ تَوَضَّأَ لِلصَّلاةِ فأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إِلَى الصَّلاةِ الْمكْتُوبة فَصَلَّاهَا مَعَ النَّاس غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُه".
حم، م، ن عن عثمان (1).
2691/ 21187 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَليسْتَنْثِر، وَمَنْ استَجْمَرَ فَليُوتِر".
مالك والشافعي في كتاب حرملة، حم، ش، خ، م، ن، صـ، حب عن أَبي هريرة، م، حب عن أَبي سعيد (2).
= قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الحميد بن حبيب، ثنا الأوزاعي حدثني يحيي، حدثني محمد بن إبراهيم، حدثني عيسى بن طلحة، حدثني حمران، عن عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، قال في الزوائد: الحديث في مسلم، خلا قوله:"لا تغتروا".
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عثمان بن عفان- ج 1 ص 67، بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حجاج ويونس قالا: ثنا ليث، قال حجاج: حدتني يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن أبي سلمة ونافع بن جبير، عن مطعم بن معاذ بن عبد الرحمن التيمي، عن حمران- مولي عثمان رضي الله عنه عن عثمان أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فأسبغ، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة، فصلاها غفر له ذنبه".
والحديث في صحيح مسلم -كتاب الطهارة -باب فضل الوضوء، والصلاة عقبه- ج 1 ص 208 رقم 232 قال: وحدثني أبو الطاهر ويونس بن عبد الأعلى. قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث: أن الحكيم بن عبد الله القرشي حدثه؛ أن نافع بن جبير وعبد الله بن أبي سلمة حدثاه أن معاذ بن عبد الرحمن حدثهما، عن حمران مولى عثمان بن عفان، عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. "من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد غفر الله له ذنوبه".
(2)
الحديث أخرجه الإمام مالك في الموطأ - في كتاب الطهارة -باب: العمل في الوضوء ج 1 ص 19 رقم 3 أخرجه بلفظ: وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر".
والحديث في مسند الإمام أحمد -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 236 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن، ثنا مالك، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فلينثر، ومن استجمر فليوتر".
والحديث في مصنف أبي شيبة -كتاب الطهارات -باب: من يأمر بالاستنشاق ج 1 ص 27 بلفظ: حدثنا زيد بن الحباب، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فلينثر، ومن استجمر فليوتر". =
2692/ 21188 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِه حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارهِ".
حم، م عن عثمان (1).
2693/ 21189 - "مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وضُوئي هَذَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى صَلَاة الظُّهْرِ، غُفِرَ
= وحديث أبي هريرة في صحيح البخاري ج 1 ص 52 باب الاستنثار في الوضوء- قال: حدثنا عبدان قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، قال: أخبرني أبو إدريس أنه سمع أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من توضأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر".
وفي صحيح مسلم- ج 1 ص 212 رقم 22 - كتاب الطهارة -باب في الاستنثار والاستجمار- قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: قرأت عن مالك، عن ابن شهاب من طريق أبي إدريس بلفظ البخاري وروايته، وفي الباب. عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري.
والحديث في سنن النسائي -كتاب الطهارة -باب الأمر بالاستنثار- ج 1 ص 66، قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك ح وحدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن مالك، عن ابن شهاب من طريق أبي إدريس بلفظ البخاري وروايته.
والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الطهارة -باب المبالغة في الاستنشاق والاستنثار- ج 1 ص 143 رقم 409، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، وداود بن عبد الله قالا: ثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب من طريق أبي إدريس بلفظ البخاري وروايته.
وفي الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان- في ذكر الأمر بالاستنثار لمن أراد البراز عنده- ج 2 ص 492 رقم 1397 ط / السلفية حديث بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول ببيروت، قال: حدثنا سليمان بن سيف، قال حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا ثور بن يزيد، عن حصين الحميري، عن أبي سعد الخير، عن أبي هريرة قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "من استجمر فليوتر، ومن فعل فقد أحسن، ومن أتي الغائط فليستنثر، وإن لم يجد إلا كثيبا من رمل، فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم" وقال: فليستنثر (كذا وردت بالأصل، والظاهر أنها مصحفة من قوله: (فليستتر).
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عثمان بن عفان- ج 1 ص 66 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن عثمان بن حكيم، ثنا محمد بن المنكدر، عن حمران- مولى عثمان بن عفان، عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره".
والحديث في صحيح مسلم -كتاب الطهارة -باب: خروج الخطايا مع ماء الوضوء- ج 1 ص 216 رقم 33 قال: حدثنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي، حدثنا أبو هشام المخزومي، عن عبد الواحد (وهو ابن زياد) حدثنا عثمان بن حكيم، حدثنا محمد بن المنكدر، عن حمران، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره".
لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَينَ صَلاةِ الصُّبْح، ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ، غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَينَهَا وَبَينَ صَلَاةِ الظُّهرِ، ثُمَّ صَلَّى المَغْرِبَ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَينَهَا وَبَينَ صَلاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ صَلَّى الْعِشاءَ غُفِرَ لَهُ مَا بَينَهَا وَبَينَ صَلاةِ الْمَغْربِ، ثُمَّ لَعَلَّهُ أَنْ يَبِيتَ يَتَمَرَّغُ لَيلَتَهُ، ثُمَّ إِنْ قامَ فَتَوَضَّأَ فَصَلَّى الصُّبْح، غُفِرَ لَهُ مَا بَينَهَا وَبَينَ صَلاة الْعِشَاءِ، وَهُنَّ الْحسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ، قَالُوا: هَذِهِ الْحَسَنَاتُ، فَمَا الْبَاقِيَات الصَّالحَات؟ قَال: هِيَ لَا إِلَهَ إلا اللهُ، وسُبْحَانَ الله، وَالْحَمْدُ لله، وَاللهُ أَكبرُ، وَلَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللهِ".
حم، ع، هب عن عثمان (1).
2694/ 21190 - "مَنْ تَوَضَّأَ وَاحِدَةً فَتِلْكَ وَظِيِفَةُ الْوُضُوءِ الَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا، وَمَنْ تَوَضَّأَ اثنتين فَلهُ كفْلَان، وَمَنْ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا فَذَاكَ وضُوئِي وَوضُوءُ الأَنْبِياءِ قَبْلي".
حم عن ابن عمر (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عثمان بن عفان- ج 1 ص 64 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، ثنا شيبان، عن يحيي، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: أخبرني معاذ بن عبد الرحمن أن حمران بن أبان أخبره قال: أتيت عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو جالس في المقاعد فتوضأ فأحسن الوضوء، تم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في هذا المجلس توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: "من توضأ مثل وضوئي هذا
…
الحديث".
وفي شعب الإيمان للبيهقي -باب: المحافظة علي الوضوء وإسباغه- ص 138 بلفظ: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان بإسناده، عن عبد الله بن خلدة، عن حمران مولى عثمان، قال: مررت على عثمان بفخارة من ماء فدعا بها فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قال قولا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين، أو قلت ما حدثتكموه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما توضأ عبد فأسبغ الوضوء، ثم قام إلى الصلاة فصلاها، إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى". وفي مسند أبي عوانة -في باب: الترغيب في الوضوء وثواب إسباغه- ج 1 ص 228 حديث بلفظ: حدثنا الصغاني، قال أنا أبو النضر، قال. ثنا شعبة، قال: أخبرني جامع بن شداد أبو صخرة، قال. سمعت حمران بن أبان يحدث أبا بردة في مسجد البصرة وأنا قائم معه أنه سمع عثمان بن عفان يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه من أتم الوضوء كما أمره الله فالصلوات الخمس كفارات لما بينهن".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 98 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، أنا أبو إسرائيل، عن زيد العمي، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ واحدة فتلك وظيفة الوضوء التي لا بد منها، ومن توضأ اثنتين فله كفلان، ومن توضأ ثلاثا فذلك وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي". =
2695/ 21191 - "مَنْ تَوَضَّأَ فأَحْسَنَ الوُضُوءَ ذَهبَ الإِثْمُ من سَمْعِهِ وبَصَره وبَدَنِهِ وَرجْليهِ".
طمس عن ابن أبي أُمامة وعمرو بن عبسة (1).
2696/ 21192 - "مَنْ توضَّأَ فأَحسن الوضوءَ ثم صلى فأتم ركوعها وسجودها كفر عنه ما بينه وبين الصلاة الأخرى ما لم يركب مقتلة".
ط، هب عن عثمان (2).
2697/ 21193 - "مَنْ تَوَضَّأَ ثم خرجَ يريدُ الصَّلاةَ فَهُو في الصَّلاة حتى يَرْجِعَ إِلى بيته".
ابن جرير، هب عن أَبي هريرة" (3).
= وقال الشيخ الساعاتي في الفتح الرباني ج 2 ص 49: وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد، وقال: رواه أحمد وفيه (زيد العمي) وهو ضعيف، وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح، قال: ولابن عمر عند ابن ماجه حديث مطول في هذا، وفي كل من الحديثين ما ليس في الآخر والله أعلم اهـ.
وترجمة زيد العمي في ميزان الاعتدال رقم 3003، وهو: زيد بن الحواري العمي أبو الحواري البصري: قاضي هراة.
قال ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: صالح، وضعفه النسائي.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد باب: فضائل الوضوء ج 1 ص 223 بلفظ: وعند أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا توضأ المسلم ذهب الإثم من سمعه وبصره ويديه ورجليه، قال: فجاء أبو طيبة وهو يحدثنا هذا فقال: ما يحدثكم فذكرنا له الذي حدثنا فقال رجل: سمعت عمرو بن عبسة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد فيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يبيت على طهره ثم يتعار من الليل فيذكر الله ويسأل الله خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا آتاه الله إياه".
(2)
الحديث أخرجه الطيالسي في مسند عثمان بن عفان ج 1 ص 14 رقم 76 قال: "حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن حمران بن أبان أن عثمان بن عفان أتي بالوضوء لصلاة العصر وهو بالقاعد فقال عثمان: أني قد رأيت أن أحدثكم بحديث ما ظني يحدثكموه أحد فقال الحكم بن أبي العاصي: يا أمير المؤمنين إنما هو خير نتبعه أو شر نتقيه؟ فقال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالقاعد بالوضوء فتعال: من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلى فأتم ركوعها وسجودها كفر عنه ما بينه وبين الصلاة الأخرى ما لم يركب مقتلة. يعني: ما لم يركب كبيرة.
(3)
الحديث في كنز العمال (في كتاب الصلاة) الباب الرابع في صلاة الجماعة في الترغيب فيها من الإكمال ج 7 ص 571 رقم 20306 بلفظه من رواية ابن جرير والبيهقي عن أبي هريرة.
2698/ 21194 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَمْ يَزَلْ في صَلاةٍ حَتَي يَرْجِعَ إِلَى بَيتِه"(1).
ابن جرير عن أَبي هريرة.
2699/ 21195 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَبْلَغَ الْوُضَوءَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَالْقراءَةَ فِيهَا، قَالتْ: حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظتَنِي، ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَى السَّماءِ، وَلَهَا ضَوْءٌ ونُورٌ، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تَنْتَهِيَ بِهَا إلي الله فَتَشْفَعَ لِصَاحِبِهَا، وَإِذَا لَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا وَلَا القِرَاءَةَ فِيهَا، قَالت: ضَيَّعَكَ اللهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي، ثُمَّ أُصْعِدَ بِهَا إِلَي السمَاءِ وَعَلَيهَا ظُلمَةٌ، فَغُلقَت دُونَهَا أَبوَاب السَّمَاءِ، ثُمَّ تُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوبُ الْخَلَقُ، فَيُضربُ بِهَا وَجْهُ صَاحِبهَا.
هب عن عبادة بن الصامت (2).
2700/ 21196 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَي الْمَسْجِد كتَبَ اللهُ لَهُ بِإِحْدَي رِجْلَيهِ حَسَنةً وَمَحَا عَنْهُ سيِّئة، وَرَفَعَ لَهُ دَرَجَةً".
أَبو الشيخ عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في كنز العمال بلفظه وروايته عن أبي هريرة ج 7 ص 571 رقم 20307 الباب الرابع في صلاة الجماعة في الترغيب منها الإكمال.
(2)
يشهد له ما جاء في إتحاف السادة المتقين ج 3 ص 12 - كتاب الصلاة -باب: فضيلة إتمام الأركان- بلفظ: وقال صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة لوقتها وأسبغ وضوءها، وأتم ركوعها وسجودها وخشوعها عرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني، ومن صلى لغير وقتها ولم يسبغ وضوءها، ولم يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها عرجت وهي سوداء مظلمة، تقول: ضيعك الله كما ضيعتني، حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه، وقال صلى الله عليه وسلم: أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته".
قال العراقي: أخرجه أحمد والحاكم وصحح إسناده من حديث أبي قتادة الأنصاري اهـ.
(3)
يشهد له ما جاء في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب: المشي إلى المساجد- ج 2 ص 29 حديث بلفظ: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يمشي إلي بيت من بيوت الله يصلي فيه صلاة مكتوبة إلا كتب له بكل خطوة حسنة وتمحي عنه بالأخري سيئة، ويرفع له بالأخري درجة".
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف.
2701/ 21197 - "مَنْ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ يَدَيه على عُنُقِهِ، أَمِن الْغُلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
أَبو نعيم عن ابن عمر (1).
2702/ 21198 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ، وَعَادَ أخَاهُ الْمُسْلِمَ مُحْتَسِبًا، بُوعِدَ مِنْ جَهَنَم مَسِيرَة خَمْسِينَ خَريفًا".
د عن أَنس (2).
2703/ 21199 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوضُوءَ، ثُمَّ صلَّى رَكْعَتَينِ لَا يَسْهُو فِيهِما غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّم مِنْ ذَنْبِهِ".
ض، ط، حم وعبد بن حميد، والروياني، د، وابن قانع، طب، ك، ض عن زيد بن خالد الجهني (3).
(1) الغُل بالضم واحد الأغلال يقال في رقبته غل من حديد. في مختار الصحاح في إتحاف السادة المتقين ج 2 ص 365 - باب: كيفية الوضوء- حديث بلفظ: "مسح الرقبة أمان من الغل يوم القيامة" وقال: غريب، قال ابن الصلاح: في مشكل الوسيط لا يعرف مرفوعًا؛ وإنما هو قول بعض السلف، وقال النووي في شرح المهذب وغيره: موضوع، وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ ومسح على عنقه وقى الغل".
وقال: ورواه أبو نعيم بلفظ: من توضأ ومسح يديه على عنقه أمن الغل يوم القيامة" قال ابن الملقن: غريب لا أعرفه إلا من كلام موسى بن طلحة، كذلك رواه أبو عبيد في غريبه وقال النووي في كلامه علي الوسيط: لا يصح في مسح الرقبة شيء اهـ.
(2)
الحديث في سنن أبي داود -كتاب الجنائز -باب: في فصل العبادة على وضوء- ج 3 ص 475 رقم 3097، قال: حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا الربيع بن روح بن خليد، حدثنا محمد بن خالد، حدثنا الفضل بن دلهم الواسطي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء، وعاد أخاه المسلم محتسبا، بُوعد من جهنم مسيرة سبعين خريفا" قلت: يا أبا حمزة، وما الخريف؟ قال: العام.
(3)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي- في ما أسند عن زيد بن خالد رضي الله عنه ج 4 ص 129 رقم 955 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا زهير بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن زيد بن خالد، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين، ولم يسه فيهما غفر له"
…
وقال. وهذا الحديث يرويه أبو عامر، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن خالد.
والحديث في مسند أحمد -حديث زيد بن خالد الجهني- ج 4 ص 117، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر، ثنا هشام يعني: ابن سعد، عن زيد يعني: ابن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن خالد الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلي ركعتين، ولا يَسْهُ فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه".
والحديث في سنن أبي داود -كتاب الصلاة -باب كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة- ج 1 ص 557 رقم 905، وقال: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام يعني: ابن سعد =
2704/ 21200 - "مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَة فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الجُمُعَةَ فَدَنا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَت، غُفِرَ لَهُ مَا بَينَهَا وَبَينَ الْجُمُعَةِ الأُخرَى وَزِيَادَةُ ثَلاثةِ أَيَّامٍ، وَمَنْ مَسَّ الْحَصَى فَقَدْ لَغَا".
حم، ش، م، د، ت، حب عن أَبي هريرة (1).
= عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن خالد الجهني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما، غفر له ما تقدم من ذنبه" والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة- باب فيمن صلى صلاة لا سهو فيها ج 2 ص 278 قال: وعن ربيعة بن قيس أنه سمع عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلى غير ساه ولا لاه كفر عنه ما كان قبلها من سيئة".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير بإسنادين في أحدهما ابن لهيعة وفيه كلام.
وأخرجه الطبراني في الكبير ج 5 ص 286 رقم 5242 فيما رواه عطاء بن يسار، عن زيد بن خالد.
والحديث أخرجه الحاكم- في كتاب الطهارة -باب: لا يحافظ علي الوضوء إلا مؤمن ج 1 ص 131، بلفظ: حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانيء، ثنا الفضل بن محمد بن المسيب، ثنا أبو ثابت محمد بن عبيد الله ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ فأحسن وضوءه
…
الحديث".
وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولا أحفظ له علة توهنه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(1)
الحديث في مسند أحمد -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 424 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا معاوية، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء، ثم أتي الجمعة فدنا وأنصت واستمع، غفر له ما بينة وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، قال: ومن مس الحصي فقد لغا".
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الصلوات- باب: من قال الوضوء يجزي من الغسل- ج 2 ص 97 بلفظ: حدثنا أبو معاوية من طريق الأعمش بلفظ أحمد وروايته.
والحديث في صحيح مسلم -كتاب الجمعة- باب: فضل من استمع وأنصت في الخطبة- ج 2 ص 588 رقم 27 بلفظ: وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (قال يحيي: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية) من طريق الأعمش بلفط: أحمد وروايته.
والحديث في سنن أبي داود -كتاب الصلاة -باب: فضل الجمعة ج 1 ص 276 رقم 1050، بلفظ: حدثنا مسدد ثنا أبو معاوية من طريق الأعمش بلفظ أحمد وروايته.
والحديث في سنن الترمذي -كتاب الصلاة -باب: في الوضوء يوم الجمعة ج 2 ص 5 رقم 596، بلفظ: حدثنا هناد، أخبرنا أبو معاوية من طريق الأعمش بلفظ أحمد وروايته.
والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب إقامة الصلاة والسنن فيها -باب ما جاء في الرخصة في ذلك- ج 1 ص 246 رقم 1090 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، من طريق الأعمش بلفظ أحمد وروايته. =
2705/ 21201 - "مَنْ تَوَضَّأَ وَذَكرَ اسْمَ اللهِ عَلَى وُضُوئِهِ تَطَهَّرَ جَسَدُهُ كُلُّهُ، وَمَنْ تَوَضَّأَ وَلَمْ يَذْكُرْ اسْمَ اللهِ عَلَى وُضُوئِهِ، لَمْ يَتَطَهَّرْ إلا مَوْضِعُ الوُضُوءِ".
قط، هق وضَعَّفه عن ابن مسعود، قط، هق وضعفه عن ابن عمر (1).
2706/ 21202 - "مَنْ تَوَضَّأَ كَمَا أُمِرَ، وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ عَمَلٍ".
= والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الصلاة -باب الوضوء يوم الجمعة- ص 149 رقم 567، بلفظ: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، حدثنا معاوية من طريق الأعمش بلفظ أحمد وروايته.
(1)
الحديث أخرجه الدارقطني في سننه -كتاب الطهارة -باب التسمية على الوضوء ج 1 ص 73 رقم 11 بلفظ: ثنا الحسن بن أحمد بن أبي الشوك، نا الحسن بن مكرم، نا يحيى بن هاشم، ثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، نا محمد بن غالب، وثنا عثمان بن أحمد الدقاق، نا إسحاق بن إبراهيم بن سنين قالا: نا يحيى بن هاشم، نا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا تطهر أحدكم فليذكر اسم الله، فإنه يطهر جسده كله، وإن لم يذكر اسم الله في طهوره، لم يطهر منه إلا ما مر عليه الماء، فإذا فرغ من طهوره فليشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فإذا قال ذلك فتحت له أبواب السماء" وقال: يحيى ضعيف.
وقال المحقق: قال الحافظ في التلخيص: وفي إسناده يحيى بن هاشم السمسار وهو متروك. وفي المصدر السابق رقم 13 بلفظ: ثنا أحمد بن محمد بن زياد، نا محمد بن غالب، نا هشام بن بهرام، نا عبد الله بن حكيم، عن عاصم بن محمد، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم "من توضأ فذكر اسم الله على وضوئه كان طهورًا لجسده، قال: ومن توضأ ولم يذكر اسم الله علي وضوئه وإن طهورًا لأعضائه".
قال المحقق: عبد الله بن حكيم الداهري البصري، قال أحمد: ليس بشيء. وكذا قال ابن المديني وغيره. قال الذهبي في الميزان، وقال ابن حجر في التلخيص: هو متروك ووهم فيه.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الطهارة -باب التسمية علي الوضوء ج 1 ص 44 بلفظ: وبما أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان، ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصغار، ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني، ثنا أبو زكريا -هو يحيى بن هاشم السمسار، عن الأعمش
…
إلخ السند كما في رواية الدارقطني الأولى، وذكر الحديث وقال: هذا ضعيف لا أعلمه رواه عن الأعمش غير يحيى بن هاشم، ويحيى بن هاشم متروك الحديث، وقد روي عن ابن عمر من وجه آخر ورواية ابن عمر ذكرها البيهقي بعد الحديث السابق، ذكرها من طريق محمد بن غالب.
وقال: هذا أيضًا ضعيف أبو بكر الداهري غير ثقة عند أهل العلم، وروي من وجه آخر ضعيف عن أبي هريرة مرفوعًا.
وحديث أبي هريرة المشار إليه ذكره البيهقي في المصدر السابق ص 45، 46.
حم والدارمي، ن، هـ، حب، طب وعبد بن حميد عن أَبي أَيوب وعقبة بن عامر ولفظ حب (غُفِرَ له مَا تَقَدَّمَ من ذَنْبِه)(1).
2707/ 21203 - "مَنْ تَوَضَّأَ كمَا أُمِرَ، وَصَلَّى كَمَا أُمِرَ، خَرج مِنْ ذُنُوبِه كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
طب عن عثمان بن عفان (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ج 5 ص 423 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس بن محمد وحجين قالا: ثنا ليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن سفيان بن عبد الرحمن، عن عاصم بن سفيان الثقفي أنهم غزوا غزوة السلاسل ففاتهم الغزو فرابطوا، ثم رجعوا إلى معاوية وعنده أبو أيوب وعقبة بن عامر، فقال عاصم: يا أبا أيوب فاتنا العزو وقد أخبرنا أنه من صلى في المسجد، وقال حجين: المساجد الأربعة غفر له ذنبه، فقال ابن أخي: أدلك على أيسر من ذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما تقدم من عمل" أكذلك يا عقبة؟ قال: نعم.
والحديث أخرجه الدارمي في سننه -كتاب الطهارة -باب: فضل الوضوء ج 1 ص 182 أخرجه من طريق ليث بن سعد
…
بلفظه.
والحديث في سنن النسائي -كتاب الطهارة -باب: ثواب من توضأ كما أمر- بلفظ: أخبرنا قتيبة بن سعيد من طريق الليث بن سعد بلفظ أحمد وروايته.
والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها -باب ما جاء في أن الصلاة كفارة- بلفظ: حدثنا محمد بن رمح من طريق الليث بن سعد بلفظ أحمد ورواية.
والحديث في سنن الدارمي -كتاب الصلاة والطهارة -باب: فضل الوضوء ج 1 ص 148 رقم 723 بلفظ: أخبرنا أحمد بن عبد الله من طريق الليث بن سعد بلفظ أحمد ورواية مع اختلاف يسير في اللفظ لا يؤثر على المعنى. والحديث في موارد الظمآن إلى روائد ابن حبان -كتاب الطهارة -باب: فيمن توضأ كما أمر وصلى كما أمر- ص 69 رقم 17، بلفظ: أخبرنا الحسن بن قتيبة اللخمي، حدثنا يزيد بن موهب من طريق الليث بن سعد بلفظ أحمد ورواته مع اختلاف في اللفظ لا يؤثر على المعني.
والحديث في الصغير برقم 8606 بلفظ الكبير ورواية أحمد والنسائي وابن ماجه وابن حبان عن أبي أيوب وعقبة بن عامر، ورمز المصنف لصحته.
قال المناوي: قال الهيثمي: رجاله موثقون.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 49 رقم 149 قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن عبد الله الحضرمي قالا: ثنا زكريا بن يحيى زحمويه، ثنا زياد بن عبد الله، ثنا محمد بن سوقة، عن عمرو بن ميمون، قال: سمعت عثمان رضي الله عنه وكان قليل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ كما أمر، وصلى كما أمر خرج من ذنوبه كما ولدته أمه".
2708/ 21204 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضوءَ، ثُمَّ رفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَال: أَشْهَدُ أَنْ لَا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرسُولُهُ، فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ".
ن عن ثوبان (1).
2709/ 21205 - "مَنْ تَوَضَّأَ ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى مَسْجِدِ يُصَلِّي فِيهِ الصَّلاةَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ حَسَنَةٌ، وَيُمْحَي عَنْهُ سَيِّئَةٌ، والْحَسَنَةُ بِعَشْرٍ، فَإِذَا صَلَّى ثُمَّ انْصَرَفَ عِند طُلُوعِ الشَّمْسِ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ شعْرةٍ في جَسَدِهِ حَسَنَةٌ، وانْقَلَبَ بحَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ، وَلَيسَ كُلُّ حَاجٍّ مَبْرُورًا، فَإِنْ جَلَسَ حَتَّى يَرْكَعَ، كُتِبَتْ لَهُ بِكُلِّ حَسَنَةٍ أَلْفَا أَلْف حَسَنَةٍ، وَمَن صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ فَلَهُ مِثْلُ ذَلِكَ وَانْقَلَبَ بِعُمرة مَبرورَةٍ، وَلَيسَ كُلُّ مُعْتَمِرٍ مَبْرُورًا".
ابن عساكر، عن محمد بن شعيب، عن شابور عن سعيد بن خالد بن أَبي طويل: عن أَنس، وسعيد قال أَبو حاتم: منكر الحديث لا يشبه حديثه حديث أَهل الصدق، وأَحاديثه عن أَنس لا تعرَف، وقال أَبو زرعة: حدث عن أَنس بمناكير، وقال روي عن أَنس مالا يُتابع عليه ومحمد بن شعيب لا شيء (2).
(1) في سنن النسائي -كتاب الطهارة -باب- القول بعد الفراغ من الوضوء- ج 1 ص 92 حديث بلفظ: أخبرنا محمد بن علي بن حرب عروزي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان، عن عقبة بن عامر الجهني، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
(2)
الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر -في ذكر من اسمه سعيد- ج 6 ص 126 قال: سعيد بن خالد بن أبي طويل، من أهل صيدا تابعي روي عن أنس ووائلة بن الأسقع وأخرج الحافظ ابن زنجويه عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في صلاة الصبح:"من توضأ، ثم توجه إلى مسجد. الحديث".
ترجمة محمد بن شعيب، سعيد بن خالد.
وترجمة محمد بن شعيب في ميزان الاعتدال رقم 7672 وهو: محمد بن شعيب بن شابور الدمشقي - فمشهور وما أعلم -والله- به بأسا، روي عن يحيى بن الحارث الذماري، ويحيي الشيباني، وعمر مولى عفرة، مات قل المائتين.
وترجمة سعيد بن خالد في ميزان الاعتدال رقم 3159، وهو: سعيد بن خالد بن أبي طويل وقال ضعفه أبو زرعة وغيره.
2710/ 21206 - "مَنْ تَوَضَّأَ في مَوْضِعِ بَوْلِهِ فَأَصَابَهُ الْوسْوَاسُ، فَلَا يَلومَنَّ إلا نَفْسَهُ".
عبد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (1).
2711/ 21207 - "مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْر كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَات".
ش، د، ت وضعَّفه، هـ والطحاوي وابن جرير، عن عمر (2).
(1) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة عبد الله بن لهيعة ج 4 ص 1469 وقال بعد أن ضعفه: ثنا محمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي، ثنا محمد بن جعفر الأحول، ثنا منصور بن عمار، ثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ في موضع بوله
…
الحديث".
والحديث في الصغير رقم 8609 بلفظ الكبير وروايته، ورمز لضعفه.
وقال المناوي: وهو من حديث منصور بن عمار، عن ابن لهيعة والكلام فيه معروف، قال الولي العراقي، وحكم العقيلي عليه بالوقف تحكم لا دليل عليه.
(2)
الحديث في مصنف أبي شيبة -كتاب الطهارات- باب في المحافظة علي الوضوء وفضله ج 1 ص 8 بلفظ: حدثنا عبدة بن سليمان، عن الأفريقي، عن أبي غطيف، عن ابن عمر يقول "من توضأ علي طهر كتب له عشر حسنات".
والحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الطهارة -باب: الرجل يجدد الوضوء ج 1 ص 50 رقم 62، بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ (ح) وحدثنا مسدد، حدثنا عيسى بن يونس قالا: حدثنا عبد الرحمن بن زياد، قال أبو داود: وأنا لحديث ابن يحيى أتقن- عن غطيف، وقال محمد: عن أبي غطيف الهذلي، قال. كنت عند عبد أن بن عمر، فلما نودي بالظهر توضأ فصلي، فلما نودي بالعصر توضأ فقلت له: فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ علي طهر كتب الله له عشر حسنات".
والحديث في سنن الترمذي أبواب: الطهارة، باب: ما جاء في الوضوء لكل صلاة ج 1 ص 41 رقم 59 بلفظ: روي في حديث، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من توضأ على طهر كتب الله له به عشر حسنات".
قال: وروي هذا الحديث الأفريقي عن أبي غطيف، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا بذلك الحسين بن حريث: المروزي، حدثنا محمد بن بزيد الواسطي، عن الأفريقي وهو إسناد ضعيف.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -في كتاب الطهارة وسننها -باب: الوضوء على الطهارة ج 1 ص 170 رقم 512 بلفظ. حدثنا محمد بن يحيى، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، ثنا عبد الرحمن بن زياد، عن أبي غطيف الهذلي، قال: سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب، في مجلسه في المسجد، فلما حضرت الصلاة قام قتوضأ وصلى، ثم عاد إلى مجلسه، فلما حضرت العصر قام فتوضأ وصلي، ثم عاد إلي مجلسه، فلما حضرت المغرب قام فتوضأ وصلي، ثم عاد إلي مجلسه، فقلت أصلحك الله، أفريضة أم سنة، الوضوء عند كل صلاة؟ قال. أو فطنت إليَّ وإلي هذا منى؟ فقلت: نعم فقال: لا. لو توضأت لصلاة الصبح لصليت به الصلوات كلها ما لم أحدث ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ على طهر فله عشر حسنات" وإنما رغبت في الحسنات قال في الزوائد: مدار الحديث علي عبد الرحمن بن زياد الأفريقي، وهو ضعيف، ومع ضعفه كان يدلس، ورواه أبو داود والترمذي بغير ذكر القصة. =
2712/ 21208 - "مَنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْل فَلَيسَ مِنَّا".
طب عن ابن عباس، حل عن يزيد الضبي مرسلًا، الديلمي عن أَنس (1).
2713/ 21209 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ رَاحَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلوا أَعْطَاهُ الله عز وجل أَجر من صَلَّاها وحضَرَها، لا يَنْقُص ذلك من أَجْرهِم شيئًا".
حم، د، ن، ك، ق عن أَبي هريرة (2).
= والحديث في الصغير برقم 8607 بلفظ الكبير برواية أبي داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عمر ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوي: قال الترمذي: سنده ضعيف، ونقل بعضهم عن البخاري أنه حديث منكر.
(1)
والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في كرامة إبراهيم بن الأدهم. عند الله ج 8 ص 52 قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا كثير بن عبيد، ثنا بقية عن إبراهيم بن أدهم، حدثني أبان عن يزيد الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ بعد الغسل فليس منا" أبان هذا هو ابن أبي عياش، ويزيد الضبي ليس بصحابي، والحديث فيه إرسال، وأبان هو متروك الحديث.
وفي مجمع الزوائد ذكر الحديث في باب: فيمن توضأ بعد الغسل ج 1 ص 273 قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ. . " الحديث رواه الطبراني في الكبير والأوسط في الصغير وفي إسناد الأوسط سليمان بن أحمد كذبه ابن معين وضعفه غيره، ووثقه عبدان.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 380 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن طحلاء، عن محصن بن علي، عن عوف بن الحارث، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلاها أو حضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا".
وفي سنن أبي داود في كتاب (الصلاة) باب: فيمن خرج يريد الصلاة فسُبِقَ بها ج 1 ص 381 رقم 564 قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن محمد يعني ابن طحلاء، عن محصن بن علي عن عوف بن الحارث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ
…
" الحديث.
وفي سنن النسائي في كتاب (الإمامة) باب: حد إدراك الجماعة ج 2 ص 111 قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد عن ابن طحلاء، عن محصين بن علي الفهري، عن عوف بن الحارث، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج عامدا إلى المسجد فوجد الناس قد صلوا كتب الله له مثل أجر من حضرها ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا".
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الصلاة) ج 1 ص 208 قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخاري، ثنا أبو عصمة سهل بن المتوكل البخاري، ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، ثنا عبد العزيز بن محمد بن محمد بن طحلاء، عن محصن بن علي، عن عوف بن الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا" هذا حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه. اهـ =
2714/ 21210 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ دَخَل مَسْجد قُباء فَرَكَع فيه أَرَبَعَ رَكَعَاتٍ كَانَ ذَلِك عدْل عُمْرةٍ".
ش وعبد بن حميد، طب عن سهل بن حنيف (1).
2715/ 21211 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثم صَلَّى في مَسْجد قُبَاء رَكْعَتَين كَانَتْ له عمرة".
طب عنه (2).
2716/ 21212 - "مَنْ تَوَضَّأَ في بَيتِهِ فَأَحْسَن الوُضُوءَ ثم أَتَي الْمَسْجدَ فهو زائرُ اللهِ، وحقُّ المزورِ أَن يُكرمَ الزَّائِر".
= هكذا ذكر الحاكم الحديث عن عوف بن الحارث ولم يذكر أبا هريرة ولعله خطأ مطبعي فإن الذهبي ذكر في التلخيص عوف ابن الحارث عن أبي هريرة وقال: علي شرط مسلم.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في -كتاب (الصلاة) باب: من خرج يريد الصلاة فسبق بها ج 3 ص 69 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخاري، ثنا أبو عصمة سهل بن المتوكل البخاري: ثنا القعنبي عبد الله بن مسلمة (ح) وأخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد يعني ابن طحلاء عن محصن بن علي عن عوف بن الحارث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن وضوءه. " الحديث.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة فيكتاب (الصلاة) في الصلاة في مسجد قباء ج 2 ص 373 قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن موسى بن عبيدة قال: أخبرني يوسف بن طهمان، عن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه سهل بن حنيف قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم "من توضأ
…
" الحديث بلفظ (ثم جاء) بدل (ثم دخل).
وأخرجه الطبراني في الكبير- في مسند: سهل بن حنيف ج 1 ص 91 رقم 5560 بلفظ: "كان ذلك عدل رقبة". وفي مجمع الزوائد ج 4 ص 11 ذكر الحديث وقال: قلت: رواه ابن ماجه وغيره وقالوا: "كان كعدل عمرة" وهنا "كعدل رقبة" رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
(2)
الحديث أخرجه -الطبراني فِي الكبير- في مسند: سهل بن حنيف ج 6 ص 91 رقم 5561 قال: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عاصم بن سويد بن يزيد، عن جارية الأنصاري، عن محمد بن سليمان الكرماني، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فأحسن الوضوء .... " الحديث ولم يذكره في المجمع.
وكرره برقم 5562 فقال: حدثنا أبو حصين القاضي، ثنا يحيي الحماني، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن محمد بن سليمان الكرماني، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
طب عن سلمان (1).
2717/ 21213 - "مَنْ تَوَضَّأَ ثم أَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَينِ قَبْلَ الْفَجْرِ ثم جَلَسَ حَتَّى يُصَلِّيَ الْفَجْرَ كُتِبَتْ صَلاتُه يَوْمَئِذٍ في صَلاةِ الأَبْرارِ، وَكُتِبَ في وَفْدِ الرَّحْمَنِ".
طب عن أبي أمامة (2).
2718/ 21214 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلى مَسْجِدِ قُبَاء لا ينزَعه إِلا الصَّلاةُ فيه، فَصَلَّى فيه رَكْعَتَين كانتَا عَدْلَ عُمْرةٍ".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في الكبير- ج 6 ص 311 رقم 6139 فيما رواه ثابت البناني، عن سلمان رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عامر بن سيار، ثنا سعيد بن زربي، عن ثابت، عن أبي عثمان، عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ في بيته. " الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد- في كتاب (الصلاة) باب: فيمن توضأ ثم أتي المسجد فصلي فيه- ج 2 ص 31 وقال رواه الطبراني في الكبير، وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح.
وفي الدر المنثور بالمأثور في تفسير قوله تعالى: (إنما يعمر مساجد
…
) من سورة التوبة ج 3 ص 217 قال: وأخرج الطبراني بسند صحيح عن سلمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ. . " الحديث وقال: وأخرجه ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن سليمان موقوفًا.
وذكر ابن حسام الدين الهندي في كنز العمال الحديث في الترغيب في صلاة الجماعة ج 7 ص 574 رقم 30317.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير فيما رواه عروة بن رويم اللخمي، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة صدي بن عجلان ج 8 ص 218 رقم 7766 قال: حدثنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا إسماعيل بن هود، ثنا محمد بن يزيد، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن عروة بن رويم، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ ثم أتي المسجد. الحديث".
وفي مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: في صلاة العشاء الآخرة والصبح في جماعة ج 2 ص 41 ذكر الحديث عن أبي أمامة من رواية الطبراني في الكبير وقال: وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو مختلف في الاحتجاج به.
وذكره المنذري في الترغيب والترهيب في- صلاة العشاء والصبح خاصة في جماعة- ج 1 ص 269 وقال: رواه الطبراني عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة.
وذكره ابن حسام الدين الهندي في كنز العمال في -فضائل الصلاة- ج 7 ص 323 رقم 19077.
الخطيب عن أَبي أَمامة (1).
2719/ 21215 - "مَن تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، غَسَلَ يَديه وَوَجْهَهُ وَمَسَحَ عَلَى رَأسِهِ وَأُذنُيهِ ثُمَّ قَامَ إِلَى صَلاةٍ مَفْرُوضَة غَفَرَ اللهُ لَهُ في ذَلِكَ الْيَوْمِ مَا مَشَتْ إِلَيهِ رِجْلَاه وَقَبَضَتْ عَلَيهِ يَدَاهُ، وَسَمِعَتْ إِلَيه أُذُنَاهُ، وَنَظَرَت إِلَيه عَينَاهُ، وَحَدَّثَ به نَفْسَهُ مِن سُوءٍ".
حم، طب، ض عن أَبي أمامة (2).
2720/ 21216 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَال عِنْدَ فَرَاغِهِ [الوضوءَ]. أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِن التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلنِي مِن الْمُتَطَهِّرِينَ فَتَحَ اللهُ لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مَن أَيِّهَا شَاءَ".
(1) الحديث في تاريخ بغداد في ترجمة (صاحب بن حاتم الفرغاني) ج 9 ص 344 قال: حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق -لفظا- حدثنا علي بن عمر بن محمد السكري، حدثنا صاحب بن حاتم الفرغاني قدم علينا للحج. حدثنا أحمد بن حرب، عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال: أخبرني داود بن قيس الغراء عن محمد بن صالح، عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ .... الحديث".
(2)
الحديث في مسند أحمد (مسند أبي أمامة الباهلي) ج 5 ص 263 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أحمد الزبيري، ثنا أبان -يعني: ابن عبد الله- ثنا أبو مسلم قال: دخلت على أبي أمامة وهو يتفلى في المسجد ويدفن القمل في الحصى، فقلت له: يا أبا أمامة إن رجلا حدثني عنك أنك قلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فأسبغ الوضوء فغسل يديه، ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه، ثم قام إلى الصلاة المفروضة غفر الله له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجله، وقبضت عليه يداه، وسمعت إليه أذناه، ونظرت إليه عيناه، وحدث به نفسه من سوء" قال: والله لقد سمعته من نبي الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصيه.
وأخرجه الطبراني في الكبير ج 8 ص 319 رقم 8032 فيما رواه أبو مسلم شيخ من أهل الكوفة لم ينسب عن أبي أمامة بسند أحمد ولفظه وقال محققه: رواه أحمد ج 5 ص 263.
قال في المجمع: ج 1 ص 300 رواه الطبراني في الكبير من رواية أبي مسلم الثعلبي عنه ولم أر من ذكره وبقية رجاله موثقون. وقال في المجمع ج 1 ص 222: وفيه أبو مسلم ولم أجد من ترجمة بثقة ولا جرح غير أن الحاكم ذكره في الكنى وقال: روى عنه أبو حازم.
وفي الترغيب والترهيب ذكر المنذري الحديث في الترغيب في إسباغ الوضوء ج 1 ص 155 عن أبي أمامة بلفظ: (رجله) بدل رجلاه وقال والله لقد سمعته من نبي الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصيه.
وهنا روى عنه أبان بن عبد الله وكذلك ذكره ابن أبي حاتم 4/ 2 / 436 قلت: وذكره البخاري في الكنى ص 68 وقال كما قال أبو حاتم: روي عنه أبان بن عبد الله. فهو مجهول.
ابن السني والخطيب وابن النجار عن ثوبان (1).
2721/ 21217 - "مَنْ تَوَضَّأَ لِلصَّلاةِ وَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ وَرَفَعَ رَأسَهُ إِلَى السَّماءِ فَقَال: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَتَحَ اللهُ ثمانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وقيل لَهُ: ادْخُلْ مِن أَيِّ بَابٍ شِئْتَ".
الخطيب وابن النجار عن أَنس (2).
2722/ 21218 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى مَسْجِدًا مِن مَسَاجِدِ اللهِ لَا يَعْمِدُه إلا الصَّلاةُ، تَبَشْبَشَ اللهُ بِهِ كَمَا يَتَبَشْبش أَحَدُكُم بِالْغَائِب عَنْهُ إِذَا قَدِمَ عَلَيهِ".
الحاكم في الكنى عن أَبي هُريرة (3).
2723/ 21219 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَغَسَل يَدَيهِ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ بَين يَدَيهِ، فَإِذَا مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ أَنْفِهِ، فَإِذا غَسَلَ وَجْهَهُ خَرَّتْ خَطَايَاهُ مِن وَجْهِهِ،
(1) الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة رقم 32 باب: ما يقول إذا أصبح، قال: أخبرني أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي، حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصداقي، حدثنا أبي، حدثنا أبو سعيد الأعور عن أبي سلمة عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال عند فراغه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من التطهرين فتح الله له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
والحديث في تاريخ بغداد في (ترجمة محمد بن دليل الإسكندراني) ج 5 ص 270 بعد أن قال عنه: ثقة قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا عبد الرحمن بن العباس، حدثنا أبو بكر محمد بن دليل المصري قدم علينا بغداد -حدثنا محمد بن سنجر، حدثنا هانيء بن سعيد، حدثنا سعيد بن المرزبان عن أبي سلمة عن ثوبان- مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ .... " الحديث وليس فيه (الوضوء) من قوله: (عند فراغه الوضوء).
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في (ترجمة عيسى بن يعقوب الزجاج) ج 11 ص 175 قال: عيسى بن يعقوب بن جابر أبو موسى الزجاج حدث عن دينار خادم أنس بن مالك، روي عنه أبو بكر بن شاذان.
ثم قال: وبإسناده قال: حدثني صاحبي أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ للصلاة
…
" الحديث.
(3)
الحديث رواه كنز العمال ج 7 ص 574، 575 رقم 20318 (كتاب الصلاة): باب في صلاة الجماعة وما يتعلق بها -في الترغيب فيها- من الإكمال.
فَإِذَا مَسَحَ برَأْسِهِ خَرَّت خَطَايَاه منْ رَأْسِهِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيهِ خَرَّت خَطَايَاهُ مِنْ رِجْلَيهِ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ كَانَ كَمَا وَلَدتْهُ أُمُّهُ، وكَانَتْ صَلاتُهُ نَافِلةً لَهُ".
محمد بن نصر في الصلاة، طب عن عمرو بن عبسة (1).
2724/ 21220 - "مَنْ تَوَضَّأَ في بَيتِهِ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ خَرجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّى في جَمَاعَةٍ، لَمْ يَرْفَعْ رِجْلَهُ الْيُمْنَى إلا كَتَبَ اللهُ تَعَالى لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَلَا يَضَعُ رِجْلَهُ الْيُسْرَى إلا حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ فَليَتَقَرَّبْ أَو ليَبْعُدْ، فَإِنْ صَلَّى صَلاةَ الإِمَامِ انْصَرَفَ وَقَدْ غُفِرَ لَهُ، فَإن أَدْرَكَ بَعْضًا وَفَاتَهُ بَعْضٌ، فَأَتَمَّ مَا فَاتَهُ كَانَ كَذَلِكَ، فَإِنْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ وَقَدْ صُلِّيَت، فَأتَمَّ ركُوعَهَا وَسُجودَهَا كَانَ كَذَلِكَ".
البغوي عن سعيد بن المسيب عن رجل من الأَنصار (2).
2725/ 21221 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَليَسْتَنْشِقْ وَلْيُمَضْمِضْ وَالأُذُنَان مِن الرَّأس".
عب، ض، ش عن سليمان بن موسى بلاغًا (3).
2726/ 21222 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى صَلاةً يَعْلَمُ ما يَقُول فِيهَا حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاتِه كَانَ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
عبد الرزاق عن عقبة بن عامر (4).
2727/ 21223 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَات لَا يَسْهُو فِيهِنَّ غُفِرَ لَهُ".
البزار عن ابن عمرو (5).
(1) الحديث رواه كنز العمال ج 7 ص 305 رقم 18999 (كتاب الصلاة) -باب فضائل الصلاة من الإكمال.
(2)
الحديث رواه كنز العمال ج 7 ص 568 رقم 20294 (كتاب الصلاة) في صلاة الجماعة وما يتعلق بها، في الترغيب بها من الإكمال.
(3)
الحديث رواه كنز العمال ج 9 ص 305 رقم 26126 (كتاب الوضوء) باب الاستنشاق من الإكمال.
(4)
الحديث رواه كنز العمال ج 7 ص 526 رقم 20087 (كتاب الصلاة) -باب في آداب الصلاة، آداب متفرقة من الإكمال.
(5)
الحديث أخرجه البزار (1/ 340 رقم 708 كشف الأستار) في -كتاب الصلاة -باب: فيمن صلى صلاة لا يسهو فيها وقال الهيثمي: في مجمع الزوائد 2/ 278 فيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف.
2728/ 21224 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ كَفَّيه ثَلاثًا، أَذْهَبَ الله عَنْهُ كُلَّ خَطِيئَة أَخْطَأَهَا بِهِمَا، ومَن مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ أَذْهَبَ اللهُ عَنْهُ كُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأَهَا بِلِسَانِهِ وَشَفَتَيهِ، ومَن تَوَضَّأَ فَأَبْلَغَ الْوُضُوءَ أَمَاكِنَه ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاة مُقْبلًا عَلَيهَا، بُعِدَ مِن خَطِيئَتِهِ مِثْلَ مَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
الخطيب في المتفق والمفترق عن أَبي أُمامة (1).
2729/ 21225 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ تَحَاتَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَرَقُ".
ش عن سلمان، وسنده حسن (2).
(1) الحديث أورده عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر في ترجمة (إبراهيم بن بكير أبو الأصبع البجلي) ج 2 ص 204 ضمن حديث طويل قال ابن عساكر: من أهل دمشق أخذ الحديث عن أهل مصر واتصل سندنا به إلى عبد الرحمن بن غنم الأشعري أنه قال: بلغني عن أبي أمامة حديث في الوضوء، فقلت: لا أنزل عن بغلتي هذه حتى آتي حمص فأسأل أبا أمامة عن هذا الحديث، فأتيت حمص فسألت عنه فدلوني عليه في مزرعة له، فأتيت مزرعته، فسألت عنه، فقيل: وهو ذاك في رحبة المسجد شيخ كبير عليه قباء فرو، فهو أبو أمامة الباهلي، قال: فمشيت حتى أتيت المسجد فإذا هو في رحبة المسجد شيخ كبير وعليه قباء فرو وقد ألقاه على ظهره، وهو يتفلى في الشمس، فسلمت عليه وقلت له: أنت أبو أمامة الباهلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نعم يا ابن أخي فما تشاء؟ فقلت: حديث بلغنا أنك تحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء قال: نعم يا ابن أخي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فغسل كفيه ثلاثًا أذهب الله كل خطيئة أخطأها بهما، ومن مصمض واستنشق أذهب الله كل خطيئة أخطأها بلسانه وشفته، ومن توضأ فأبلغ الوضوء أماكنه ثم قام إلى الصلاة مقيلا عليها قعد من خطيئته مثل ما ولدته أمه، فقلت له: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: يا ابن أخي: لو أسمعه لا مرة أو اثنتين أو ثلاثا أو أربعًا أو خمسا أو ستا أو سبعًا لم أبالي أن لا أذكره، ولكن والله لا أودي كم سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
ذكر ابن حسام الدين الهندي في كنز العمال في (كتاب الصلاة الفصل الثاني: في فضائل الصلاة ج 7 ص 305 رقم 18998 بلفظ: "من توضأ فغسل كفيه ثلاثا أذهب الله عنه كل خطيئة أخطأها بلسانه وشفتيه، ومن توضأ فأبلغ الوضوء أماكنه ثم قام إلى الصلاة مقبلا عليها بعد من خطيئته مثل ما ولدته أمه" الخطيب في المتفق والمفترق عن أبي أمامة.
(2)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في "كتاب الطهارة" ج 1 ص 7 قال: حدثنا قبيصة بن عقبة، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن أبي سلمة، عن أبي عثمان قال: كنت مع سلمان فأخذ غصنًا من شجرة يابسة فحته ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فأحسن الوضوء تحاتت خطاياه كما يتحات الورق".
2730/ 21226 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلى مَسْجد قُبَاءَ لَا يُخرِجه إلا الصَّلاةُ فِيهِ انْقَلَب بِأَجْرِ عُمْرَةٍ".
أَبو نعيم في المَعرفة عن سليمان بن محمد الكرماني، عن أَبيه، عن سهل بن حنيف، عن أَبيه (1).
2731/ 21227 - "مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَة فَبِهَا وَنعْمَت، وَمَنْ اغتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ".
ط، هـ والطحاوي، طس، قط في الأَفراد، ق في المعرفة، ض عن أَنس، عبد بن حميد والطحاوي عن جابر، حم، ش والدارمي، د، ت حسن، ن، ع وابن جرير في تهذيبه وابن الجارود وابن خزيمة والطحاوي، طب، ض عن سمرة (2).
(1) ينظر ما ذكره ابن أبي شيبة قبل هذا الحديث بستة عشر حديثًا.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في الرخصة في ذلك ج 1 ص 347 رقم 1091 قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، ثنا يزيد بن هارون، أنبأنا إسماعيل بن مسلم المكي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت يجزيء عنه الفريضة، ومن اغتسل فالغسل أفضل".
في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبان الرقاشي وقد جاء في غير ابن ماجه من حديث عائشة وسمرة بنت جندب من غير زيادة (ويجزيء عنه الفريضة).
وأورده البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب الطهارة) ج 1 ص 296 قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنا عبد بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا الربيع (ح) وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، ثنا أبو حامد الهلالي، ثنا الحسن بن إبراهيم بن موسى البغدادي بمكة، ثنا أبو عبد الرحمن المقريء، ثنا الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل والغسل من السنة" لم يذكر أبو داود والغسل من السنة.
وفي مسند أحمد من (حديث سمرة بن جندب) ج 5 ص 15 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود قالا: ثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ. .. " الحديث بلفظ "ومن اغتسل فهو أفضل".
وفي مصنف ابن أبي شيبة (كتاب الصلاة) باب، من قال: الوضوء يجزي عن الغسل ج 2 ص 97 قال: حدثنا عفان قال: ثنا همام عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ للجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فذلك أفضل".
في سنن الدارمي في "كتاب الصلاة" باب: الغسل يوم الجمعة ج 1 ص 362 قال: أخبرنا عفان، ثنا همام، أنا قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ للجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فهو أفضل".
وفي سنن أبي داود في (كتاب الطهارة) باب: في الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة ج 1 ص 251 رقم 354 قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ يوم الجمعة فيها ونعمت ومن اغتسل فهو أفضل". =
2732/ 21228 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَينِ أَوْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مَكْتُوبَةً أَوْ غَير مَكْتُوبَةٍ يُحْسِنُ فِيهَا الرُّكُوعَ والسُّجُودَ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إلا غُفِرَ لَهُ".
طب عن أَبي الدرداءِ (1).
2733/ 21229 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَجَمَعَ ثِيَابَهُ، ثمَّ خَرَجَ إِلَي الْمَسْجدِ كَتَبَ لَهُ كَاتِبُه بِكُلِّ خُطوَةٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَالْمَرْءُ في صَلاتِهِ مَا كَانَ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ، يُكْتَبُ مِن الْمُصَلِّينَ مِنْ حِين يَخْرُجُ مِنْ بَيتِهِ حَتَّى يَرْجعَ".
= وفي سنن الترمذي في (أبواب الصلاة) باب: ما جاء في الوضوء يوم الجمعة ج 2 ص 369 رقم 497 قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا سعيد بن سفيان الجحدري، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ. . " الحديث قال: وفي الباب: عن أبي هريرة وعائشة وأنس. قال أبو عيسى: حديث سمرة حديث حسن.
وفي سنن النسائي في (كتاب الجمعة) باب. الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة ج 3 ص 94 قال: أخبرنا ابن الأشعث، عن يزيد بن زريع، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توضأ
…
الحديث" قال أبو عبد الرحمن الحسن عن سمرة كتابًا ولم يسمع الحسن من سمرة إلا حديث العقيقة والله تعالى أعلم.
وفي صحيح ابن خزيمة باب: ذكر دليل أن الغسل يوم الجمعة فضيلة لا فريضة ج 3 ص 128 رقم 1757 قال: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، ثنا يزيد -يعني: ابن زريع، ثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فيها ونعمت، ومن اغتسل فذاك أفضل".
وفي السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الطهارة) ج 1 ص 295 قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا عفان، ثنا همام، ثنا قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ .......... ومن اغتسل فهو أفضل" وهكذا روي عن شعبة عن قتادة.
وأخرجه الطبراني في الكبير في مسند سمرة ج 7 ص 240 رقم 6817.
وقال محققه: ورواه أحمد 5/ 8، 11/ 15، 16، 22 وأبو داود 350 والترمذي 495 والنسائي 3/ 94 وابن خزيمة 1757 والدارمي 1548 وكرره الطبراني بأسانيد رقم 6818، 19، 20، 6926.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الصلاة) باب: صلاة الحاجة ج 2 ص 278 قال: عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: أتيت أبا الدرداء في مرضه الذي قبض فيه فقال: يا ابن اخي ما أعملك إلي هذا البلد؟ أو ما جاء بك؟ قال: قلت: لا إلا صلة ما كان بينك وبين والدي عبد الله بن سلام فقال: بئس ساعة الكذب هذه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قام فصلى ركعتين أو أربعا - شك سهل- يحسن فيهما الركوع والخشوع، ثم استغفر الله غفر له".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: ثم قام فصلي ركعتين أو أربعًا مكتوبة أو غير مكتوبة يحسن فيهما الركوع والسجود.
وإسناده حسن.
طب عن عقبة بن عامر (1).
2734/ 2230 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ صَلَّى صَلاةً غَير سَاهٍ وَلَا لاهٍ، كُفِّرَ عَنْهُ مَا كانَ قَبْلَهَا مِنْ سَيِّئَة".
ض، حم، طب عن عقبة بن عامر (2).
2735/ 21231 - "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ صلَّى رَكْعَتَينِ، كَانَ مِن ذُنُوبه كيَوْم وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني (من حديث عمرو بن الحارث) عن أبي عشانة ج 17 ص 301 رقم 831 قال: حدثنا يحيى بن عثمان، ثنا أصبغ بن الفرج، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث (ح) وحدثنا يحيى بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، حدثني عمر بن الحارث أن أبا عشانة حدثه، عن عقبة بن عامر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من توضأ فجمع ثيابه ثم خرج إلى المسجد كتب له كاتبه بكل خطوة عشر حسنات والمرء في صلاة ما كان ينتظر الصلاة، ويكتب من المصلين من حيث خرج من بيته حتى يرجع".
قال المحقق: رواه أحمد (4/ 150، 151، 159) وأبو يعلى (1/ 98) والمصنف في الأوسط، 58 مجمع البحرين (وقال في المجمع:(2/ 29) وفي بعض طرقه ابن لهيعة وبعضها صحيح.
ورواه الحاكم (1/ 311) وصححه علي شرط مسلم ووافقه الذهبي.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند عقبة بن عامر ج 4 ص 158 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيي، أنا ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن رجل، عن ربيعة بن قيس، عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلي غير ساه ولا لاه غفر له ما تقدم من ذنه، وقال يحيي مرة" غفر له ما كان قبلها من سيئه".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني (من حديث ربيعة بن قيس عن عقبة بن عامر) ج 17 ص 327 رقم 903 قال: حدثنا أحمد بن رشدين المصري، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن رجل حدثه، عن ربيعة بن قيس أنه سمع عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلي غير ساه ولا لاه كفر عنه ما كان قبلها".
ذكر حديثًا قبله بلفظ: ""من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلي غير ساه كفر عنه ما كان قبلها من سيئة".
وقال المحقق رواه أحمد 4/ 158 ورواه 4/ 153، ومسلم 234 من طريق آخر عن عقبة مرفوعًا وبلفظ آخر.
طب عن عقبة بن عامر (1).
2736/ 21232 - "مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللهِ كَفَاهُ مُؤنَتَه وَرَزقَهُ مِنْ حَيثُ لَا يَحْتَسِبُ، وَمَن انْقَطَعَ إِلَى الدُّنْيا وَكَلَهُ اللهُ إِلَيهَا".
الديلمي عن عمران بن حصين، والشاشي وابن جرير (2).
2737/ 21233 - "مَنْ تَوَكَّلَ ليِ بِمَا بَينَ فَقْمَيهِ، وَرِجْلَيهِ، أَتَوَكَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ".
العسكري في الأَمثال عن سهل بن سعد (3).
2738/ 21234 - "مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيه، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلَامِ مِن عُنُقِهِ".
حم، ع، ض عن جابر (4).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني من حديث (عم زهرة بن معد عن عقبة بن عامر) ج 17 رقم 915 ص 331 قال: حدثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا ابن لهيعة عن أبي عقيل، حدثني عمي، ثنا عقبة بن عامر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجئت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقال: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين كان من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه" ققلت الحمد لله الذي رزقني أسمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المحقق:
رواه أبو يعلى (98/ 2) إلا أنه عنده عن ابن عمه بدل حدثني عمي.
قال في المجمع: (2/ 236) بعد أن نسبه لأبي يعلى فقط وفيه من لم أعرفه.
(2)
الحديث في كنز العمال (كتاب التوكل) من الإكمال ج 3 ص 105 رقم 5693 من رواية الديلمي عن عمران بن حصين والشاشي وابن جرير بلفظه.
(3)
الحديث في كنز العمال (كتاب الواعظ والحكم) الثنائيات من الإكمال ج 15 ص 806 رقم 43201 من رواية العسكري في الأمثال عن سهل بن سعد بلفظه.
والفقم في النهاية ج 3 ص 465 بالضم والفتح: اللحي يريد من حفظ لسانه وفرجه. ومنه حديث "من حفظ ما بين فقميه ورجليه دخل الجنة".
(4)
الحديث في كنز العمال باب: أحكام من الإكمال ج 10 رقم 29627 من رواية أحمد عن جابر بلفظه.
والحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند جابر) ج 3 ص 332 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو عامر، ثنا يعقوب بن محمد بن طحلاه، ثنا خالد بن أبي حيان، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تولي غير مواليه فقد خلع ربقة الإيمان من عنقه".
والحديث في الصغير برقم 8611 من رواية أحمد والضياء المقدسي في المختار عن جابر قال المناوي قال الهيثمي فيه خالد بن حبان وثقه أبو زرعة وبقية رجاله رجال الصحيح.
2739/ 21235 - "مَنْ تَوَلَّى قَوْمًا بِغَيرِ إِذْنِ مَوَالِيه فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ".
م، د عن أَبي هريرة، عب عن ابن المسيب مرسلًا (1).
2740/ 21236 - "مَنْ تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيه، فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ (2) صَرْفًا وَلَا عَدْلًا، ومن قتل غير قاتله فعليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا".
[ومن أَحدث حدثًا، أَو آوَى محدثًا فعليه لعنة الله وغضبه إِلي يوم القيامة لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا](3).
طب عن كثير بن عبد الله عن أَبيه عن جده (4).
2741/ 21237 - "مَنْ تَوَكَّلَ لِي بِمَا بَينَ لَحْيَيه وَرِجْلَيهِ تَوَكَّلْتُ لَهُ بِالجَنَّةِ".
(1) الحديث في صحيح مسلم في (كتاب العتق) باب: تحريم تولي العتيق غير مواليه ج 2 ص 1146 رقم 508 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تولي قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف".
والحديث في سنن أبي داود (كتاب الأدب) باب: الرجل ينتمي إلى غير مواليه. ج 5 ص 338 رقم 5114 من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة بلفظه.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 398 من طريق أبي صالح عن أبي هريرة بلفظه.
(2)
في نسخة قوله: "لا يقبل منه" مكان "لا يقبل الله منه".
(3)
ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله.
(4)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث أياس بن ثعلبة أبو إمامة البلوى ج 1 ص 248 رقم 795، قال: حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا عبد الله بن المنيب، حدثني أبي، عن عبد الله بن عطية بن عبد الله بن أنيس، أخبرنا أبو إمامة بن ثعلبة أن رسول صلى الله عليه وسلم قال:"من تولي غير مواله فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن حلف عند منبري هذا بيمين كاذبة، يستحل بها مال امريء ملم بعير حق فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن أحدث في مدينتي هذه حدثًا أو آوي محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلا".
ك عن سهل بن سعد (1).
2742/ 21238 - "مَنْ تَوَلَّى مَولَى قَوْمٍ (2) بغَيرِ إِذْنِهِم فَعَلَمهِ لَعْنَةُ اللهِ، لَا صَرْفَ عَنْهَا وَلَا عَدْلَ".
عب عن عطاءٍ مرسلًا (3).
2743/ 21239 - "مَنْ تَوَلَّى عَمَلًا وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَيسَ لِذَلِكَ الْعَمَلِ أَهْلٌ فَليَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِن النَّارِ".
الروياني، كر عن أَبي موسى (4).
2744/ 21240 - "مَنْ تَوَلَّى مَوْلَى قَوْمٍ (5) بغَيرِ إِذْنِ مَوَالِيه فعَلِيه لَعْنَة اللهِ وَالْملائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ لَا يُقْبَلُ مِنهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ".
(1) الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الحدود) ج 4 ص 358 قال وحدثني أبو بكر، أنبأ محمد بن أيوب، أنبأ أبو الربيع، ثنا عمر بن علي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من توكل لي ما بين لحييه وما بين رجليه توكلت له بالجنة" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد علي شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وانظر صحيح البخاري ج 8 ص 203 باب: فضل من ترك الفواحش من طريق أبي حازم روي الحديث بسنده ولفظه.
(2)
في نسخة قوله: "قوما" مكان "قوم".
(3)
الحديث في كنز العمال من باب الإكمال ج 10 ص 327 رقم 29650 من رواية عبد الرزاق عن عطاء مرسلًا ذكر بلفظه.
(4)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير ترتيب الشيخ عبد القادر بدران ج 7 ص 178 في ترجمة (عامر بن عبد الله بن قيس أبو بردة بن أبي موسى الأشعري قال: وأخرج الحافظ عن طريق الروياني أن يزيد بن المهلب لما ولى خراسان قال: دلوني على رجل كامل في خصال الخير فدل علي أبي بردة فلما جاءه رآه رجلا فائقا فلما كلمه رأى مخبرته أفضل من مرآته فقال: له إني وليتك كذا وكذا من عملي، فاستعفاه، فأبى أن يعفيه، فقال: أيها الأمير ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هاته، فقال: سمعه يقول "من تولى عملا وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل فليتبوأ مقعده من النار" قال: وأنا أشهد أيها الأمير أني لست بأهل لما دعوتني إليه إلخ الرواية.
وانظر إتحاف السادة المتقين بإحياء علوم الدين ج 10 ص 570.
(5)
في نسخة قوله: "قوما" مكان "قوم".
ابن جرير عن أَبي سلمة عن سعيد بن زيد (1).
2745/ 21241 - "مَنْ تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيه فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ، وَلَا عَدْلٌ، ومن حَلَفَ عِنْدَ مِنْبري هَذَا بِيَمِينٍ كَاذِبَةٍ يَسْتَحِلُّ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيرِ حَقٍّ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ منْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ، ومن أَحْدَثَ في مَدِينَتِي هَذِهِ حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ".
طب، طس (2)، ض عن أَبي أُمامة الحارثي (3).
2746/ 21242 - "مَنْ تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيه فَقَد كَفَرَ".
ابن جرير عن أَنس (4).
(1) ترجمة سعيد بن زيد في أسد الغابة ج 2 رقم 2075 ص 287 هو: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرض بن رزاح بن عدي بن لؤى القرشي العدوي وابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته فاطمة وكان سعيد يكنى أبا الأعور أسلم قبل عمر بن الخطاب وهو أحد العشرة الشهود لهم بالجنة".
والحديث في كنز العمال (الفصل الثاني في أحكام تتعلق بالعتاق - بالولاء من الإكمال -) ج 10 رقم 29650 ص 127 من رواية ابن جرير عن أبي سلمة عن سعيد بلفظه.
(2)
في نسخة قوله: لا يوجد رمز "طس".
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في ترجمة (أياس بن ثعلبة أبو أمامة البلوى) ج 1 ص 248 رقم 795 قال: حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرج، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا عبد الله بن المنيب، حدثني أبي عن عبد الله بن عطية بن عبد الله بن أنيس أنه قال: أخبرنا أبو أمامة بن ثعلبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن حلف عند منبري هذا بيمين كاذبة يستحل بها مال امرئ مسلم بغير حق فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن أحدث في مدينتي هذه حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلا".
رأى المحقق: قال في المجمع 3/ 307 قلت: له في الصحيح حديث اليمين غير هذا. رواه الطبراني في الأوسط ولم ينسبه إلى الكبير ولا تكلم على سنده وفي سنده المنيب وقد تقدم الكلام عليه. والمنيب مجهول ما روى عنه سوى ابنه ولذلك فلا يعتد على روايته.
(4)
الحديث في كنز العمال (الفصل الثاني) في أحكام تتعلق بالعتاق - الولاء - من الإكمال - ج 1 رقم 29647 ص 327 من رواية ابن جرير عن أنس بلفظه.
2747/ 21243 - "مَنْ تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيه فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ لَا يقبلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا".
ابن جرير عن أَنس (1).
2748/ 21244 - "مَنْ تَوَلَّى مَولَى قَوْمٍ بِغَيرِ إِذْنِهِم، أَو آوى مُحْدثًا فَعَلَيهِ غَضَبُ اللهِ، لَا يَقْبَلُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا".
ابن جرير عن جابر (2).
2749/ 21245 - "مَنْ تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيه، فَلْيَتَبَوَّأُ بَيتًا في النَّارِ".
ابن جرير عن عائشة (3).
2750/ 21246 - "مَنْ تَلَا آيَةً مِن كِتَاب اللهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ اسْتَمَعَ لآيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ".
هب عن أَبي هريرة (4).
2751/ 21247 - "مَنْ ثَابَرَ عَلَى اثْنَتَى عَشْرَةَ رَكْعَةً من السُّنَّةِ بَنَى اللهُ - تَعَالى - لَهُ بَيتًا في الْجنَّةِ: أَرْبَعِ رَكَعات قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَينِ بَعْدَها، وَرَكْعَتَينِ بَعْدَ الْمَغْربِ، وَرَكعَتَينِ بَعْدَ الْعِشاءِ، ورَكعَتَينِ قَبْلَ الْفَجْرِ".
(1) الحديث في كنز العمال (باب الفصل الثاني) في أحكام تتعلق بالولاء من الإكمال - ج 1 رقم 29648 ص 327 من رواية ابن جرير عن أنس بلفظه.
(2)
الحديث في كنز العمال (الفصل الثاني) في أحكام تتعلق بالعتاق - الولاء - من الإكمال ج 10 رقم 29652 ص 337 من رواية ابن جرير عن جابر رضي الله عنه بلفظه.
(3)
هذا الحديث من نسخة قوله.
والحديث في كنز العمال (الفصل الثاني) أحكام تتعلق بالعتاق - الولاء - من الإكمال - ج 10 رقم 29646 ص 326 من رواية ابن جرير عن عائشة قال: "من تولى غير مواليه فليتبوأ بيتا في النار".
(4)
الحديث في كنز العمال (الباب السابع) في تلاوة القرآن وفضائله (الفصل الأول) في فضائله ج 1 رقم 3393 ص 534 من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة بلفظه.
ت، ش غريب، ن هـ وابن جرير عن عائشة (1).
2752/ 21248 - "مَنْ جَاءَ بِشَهادَةِ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ محَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ".
مسدد وابن النجار عن أَبي موسى (2).
2753/ 21249 - "مَنْ جَاءَ يَعْبُدُ اللهَ لَا يُشْركُ بِهِ شَيئًا، وَيُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤتِي الزَّكَاةَ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيَتَّقِي الْكَبَائِرَ، فَإِنَّ لَهُ الْجَنَّةَ، قَالُوا: وَمَا الْكَبَائر؟ قَال: الشِّرْكُ بِاللهِ (3)، وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُسْلِمَةِ، وَفِرارُ يَوْم الزَّحْفِ".
حم، ن، ع، حب، طب، ك، ض عن أَبي أَيوب (4).
(1) الحديث في سنن الترمذي (كتاب الصلاة) باب: ما جاء في من صلى في يوم الجمعة وليلة اثنتى عشرة ركعة من السنة ما له من الفضل ج 1 ص 259 قال: حدثنا محمد بن رافع، عن عطاء، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ثابر على اثنتى عشرة ركعة من السنة
…
الحديث" قال وفي الباب أم حبيبة وأبي هريرة وأبي موسى وابن عمر قال أبو عيسى: حديث عائشة غريب من هذا الوجه وبغيره ابن زياد قد تكلم فيه أهل العلم من قبل حفظه.
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة (كتاب الصلاة) باب: في ثواب من ثابر على اثنتى عشرة ركعة من التطوع من طريق عطاء عن عائشة ج 2 ص 203 ذكر الحديث بلفظه.
والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الصلاة) باب: ما جاء في اثنتى عشرة ركعة من السنة برقم 1140 ص 361 من طريق عطاء عن عائشة ذكر الحديث بلفظه.
والحديث في سنن النسائي باب: ثواب من صلى في اليوم والليلة اثنتى عشرة ركعة سوى المكتوبة وذكر اختلاف الناقلين فيه لخبر أم حبيبة في ذلك والاختلاف على عطاء ج 3 ص 260 من طريق عطاء بلفظه.
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 1 ص 52 - فضل الشهادتين من الإكمال - بلفظه وتخريجه.
(3)
في نسخه قوله: "الإشراك بالله" مكان "الشرك بالله".
(4)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 5 ص 413 ط دار الفكر العربي (حديث أبي أيوب الأنصاري) بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا المقري ثنا حيوة بن شريح ثنا بقية حدثني بجير بن سعد عن خالد بن معدان ثنا أبو رهم السمعي أن أبا أيوب حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جاء يعبد الله. وذكر الحديث بلفظه غير أن فيه (ويجتنب الكبائر) بدلا من (ويتقي الكبائر)، (وسألوه ما الكبائر) بدلا من (قالوا وما الكبائر).
وأخرجه النسائي في سننه في ج 7 ص 81 ط الحلبى -كتاب تحريم الدم - ذكر الكبائر - بلفظ: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا بقية إلى آخر السند السابق عند أحمد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جاء يعبد الله ولا يشرك به شيئًا ويقيم الصلاة ويؤتى الزكاة ويجتنب الكبائر كان له الجنة، فسألوه عن الكبائر فقال: الإشراك بالله وقتل النفس المسلمة والفرار يوم الزحف". =
2754/ 21250 - "مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هَذَا لَمْ يَأْتِه إلا لِخَيرٍ يَتَعَلَّمُهُ أَو يُعَلِّمُهُ، فَهُو بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ في سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ جَاءَ لِغَيرِ ذَلِكَ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُل يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيرِهِ".
ش، هـ، ك، هب عن أَبي هريرة (1).
= وهو في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 36 ط بيروت -كتاب الإيمان -باب: في قواعد الدين - برقم 20 بلفظ: حدثنا أحمد بن علي المثنى، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا فضيل بن سليمان، حدثنا موسى بن عقبة، حدثنا عبد الله بن سلمان الأغر، عن أبيه، عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من عبد يعبد الله لا يشرك به شيئًا ويقيم الصلاة ويؤتى الزكاة ويصوم رمضان ويجتنب الكبائر إلا دخل الجنة).
ورواه الحاكم في المستدرك في ج 1 ص 23 - كتاب الإيمان - من طريق محمد بن بكر المقدسي بلفظ: "ما من عبد يعبد الله ولا يشرك به شيئًا
…
وذكر الحديث بلفظ النسائي السابق مع اختلاف يسير وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة ولم يخرجاه اهـ وقال الذهبي:(قلت) عبيد الله عن أبيه سلمان الأغر خرج له البخاري فقط اهـ.
وترجمة عبيد الله بن سلمان الأغر في تقريب التهذيب في ج 1 ص 534 ط بيروت برقم 1455 وفيها: عبيد الله بن سلمان الأغر هو ابن أبي عبد الله ثقة من السادسة، روى له البخاري والترمذي ومالك وابن ماجه. أما ترجمة أبيه سلمان الأغر فهي في نفس المصدر ص 315 برقم 347 - وفيها: سلمان الأغر أبو عبد الله المدني، مولى جهينة، أصله من أصبهان - ثقة من كبار الثالثة، روى له الستة ا. هـ.
(1)
الحديث رواه ابن أبي شيبة في مصنفه في ج 12 ص 209 - كتاب الفضائل - ما جاء في مسجد المدينة - برقم 12567 بلفظ: حدثنا حاتم عن حميد بن صخر، عن المقبرى، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جاء مسجدى هذا - قال أبو بكر يعني مسجد المدينة - لم يأته إلا لخير يعلمه أو يتعلمه
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف.
وقد أخرجه ابن ماجه في سننه في ج 1 ص 82 - المقدمة -باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم - برقم 227 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حاتم بن إسماعيل إلى آخر السند السابق، وذكر الحديث بلفظ المصنف.
قال في الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم.
ورواه الحاكم في المستدرك في ج 1 ص 91 - كتاب العلم من طريق أبي صخر بلفظ: "من جاء مسجدنا هذا يتعلم خيرا أو يعلمه فهو كالمجاهد في سبيل الله، ومن جاء لغير هذا كان كالرجل يرى الشيء يعجبه وليس له، وربما قال: يرى المصلين وليس منهم، ويرى الذاكرين وليس منهم" ثم ذكر عقيبة من طريق أبي صخر "من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان كالمجاهد في سبيل الله، ومن دخله لغير ذلك كان كالناظر إلى ما ليس له" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فقد احتجا بجميع رواته ثم لم يخرجاه، ولا أعلم له علة، بل له شاهد ثالث على شرطهما جميعا (أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري =
2755/ 21251 - "مَنْ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامةِ بِخَمْسٍ لَمْ يُصَدَّ وَجْهُهُ عَنِ الْجَنَّة: النُّصْح للهِ وَلِدِينِهِ وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ وَلِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ".
ابن النجار عن تميم الدارى (1).
2756/ 21252 - "مَنْ جَاءَ مِنكُم إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ".
الشيرازي في الأَلقاب عن عثمان، طب عن ابن عباس، ن عن عُمَر، عن ابنِ عُمرَ (2).
= ببغداد، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عصام عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان له أجر معتمر تام العمرة، فمن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه فله أجر حاج تام الحجة" قد احتج البخاري بثور بن يزيد في الأصول وخرجه مسلم في الشواهد، فأما ثور بن يزيد الديلمي فإنه متفق عليه ا. هـ.
وقال الذهبي عن الرواية الأولى: تابعه حيوة بن شريح عن أبي صخرة، وهو على شرطهما ولا أعلم له علة، ثم قال عن الرواية الثالثة: على شرط البخاري اهـ.
والحديث أخرجه البيهقي في شعب الإيمان في -كتاب العلم - فصل - في فضل العلم وشرفه - بلفظ: أخبرنا أبو إسحاق المزكي بإسناده عن أبي سعيد المقبرى عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جاء مسجدي هذا لم يأت إلا لخير يتعلمه - وذكر الحديث بلفظ المصنف، وانظر إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 4 ص 417 كتاب أسرار الحج - الجملة العاشرة في زيارة مسجد المدينة وآداب الزيارة.
(1)
انظر مجمع الزوائد ج 1 ص 187 كتاب الإيمان باب النصيحة - ففيه روايات مختلفة بألفاظ مختلفة قريبة من هذا.
ترجمة تميم الداري: هو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن خزيم وقيل سواد بن خزيمة بن ذراع بن عليج بن الدار بن هانئ بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ، كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم يكنى أبا رقية بابنته رقية لم يولد له غيرها.
قال أبو عمر: كان يسكن المدينة ثم انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان وكان نصرانيًّا فأسلم سنة تسع من الهجرة وكان كثير التهجد قام ليلة حتى أصبح بآية من القرآن فيركع ويسجد ويبكى وهي {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} الآية أسد الغابة ج 1 ص 256 رقم 515.
(2)
الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 11 ص 193 ط العراق 1400 هـ سنة 1980 م برقم 11468 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى الدمشقي، حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي وهب، عن سليمان بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من جاء الجمعة فليغتسل".
ورواه النسائي في سننه ج 3 ص 76 ط الحلبي -كتاب الجمعة -باب الأمر بالغسل يوم الجمعة - بلفظ: أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء أحدكم الجمعة فليتغسل".
قال السيوطي في زهر الربى: "إذا جاء أحدكم الجمعة، فليغتسل" أي إذا أراد أن يجئ ..... اهـ.
2757/ 21253 - "مَنْ جَاءَ بِصَلَاةِ الْخَمْسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدْ حَافَظَ عَلَى وُضُوئِهَا وَمَوَاقِيتِها، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، لَمْ ينقصْ مِنْهَا شَيئًا، جَاءَ وَلَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُ وَمَنْ جَاءَ قَدْ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شَيئًا، فَلَيْسَ لَهُ عِنْد اللهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ رَحِمَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ".
طس عن عائشة (1).
2758/ 21254 - "مَنْ جَاءَ يَؤمُّ الْبَيتَ الْحَرَامَ فَرَكِبَ بَعِيرَهُ، فَمَا يَرْفَعُ الْبَعِيرُ خُفًّا وَلَا يَضَعُ خُفًّا إلا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً، حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى الْبَيتِ فَطَافَ بِهِ وَطَافَ بَينَ الصَّفَا وَالْمرْوَةِ، ثُمَّ حَلَقَ أَوْ قَصَّرَ إلا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَقِيلَ لَهُ: اسْتَأْنِف الْعَمَلَ".
طب عن أَبي هرير (2).
2759/ 21255 - "مَنْ جَاءَ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ قَدْ أَكْمَلَهُنَّ، لَمْ ينقِصْ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيئًا كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُ، وَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ وَقَدْ انْتَقَصَ مِنْ حَقِّهِنَّ شَيئًا، فَلَيسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ رَحِمَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ".
(1) الحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد في ج 1 ص 192 - كتاب الصلاة -باب فرض الصلاة بلفظ: وعن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يوتر فلا صلاة له" فبلغ ذلك عائشة فقالت: من سمع هذا من أبي القاسم صلى الله عليه وسلم والله ما بعد العهد وما نسيت، وإنما قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "من جاء بصلوات الخمس يوم القيامة
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف.
وقال: رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن محمد بن عمرو إلا عيسى بن واقد، قلت: ولم أجد من ذكره اهـ.
(2)
الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي في ج 1 ص 507 ط دار الفكر - بيروت - في تفسير قوله تعالى {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} بلفظ: وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي هريرة "سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: من جاء يؤم البيت الحرام
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير.
ورواه المنذري في الترغيب والترهيب في ج 2 ص 108 ط المنيرية -كتاب الحج - الترغيب في الحج والعمرة إلخ - برقم 17 بلفظ: وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت أبا القسم صلى الله عليه وسلم يقول: "من جاء يؤم البيت الحرام
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير وقال: رواه البيهقي.
حب عن عبادة بن الصامت (1).
2760/ 21256 - "مَنْ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَرِيئًا مِنْ ثَلَاثٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: الْكِبْرِ، والغُلُولِ، وَالدَّيْنِ".
حب عن ثوبان (2).
2761/ 21257 - "مَنْ جَاءَنَا كَمَا جِئْتَنَا اسْتَعفرْنَا لَهُ كَمَا اسْتَغْفَرْنَا لَكَ، وَمنْ أَصَرَّ عَلَى ذَنْبِهِ، فَاللهُ أَوْلَى بِهِ، وَلَا تَخْرِقْ عَلَى أَحَدٍ سِتْرًا".
طب عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 86 ط بيروت كتاب الصلاة -باب: فرض الصلاة - برقم 252 بلفظ: أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان بواسط، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن عمرو عن محمد بن يحيى بن حبان، عن المخدجي أنه قال لعبادة بن الصامت: إن أبا محمد رجلا من الأنصار كانت له صحبة يزعم أن الوتر حق، فقال: كذب أبو محمد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جاء بالصلوات الخمس قد أكملهن لم ينتقص من حقهن شيئًا
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف.
(2)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 404 ط بيروت كتاب الجهاد -باب: ما جاء في الغلول برقم 1676 بلفظ. أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن المنهال الضرير وأمية بن بسطام، قالا: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن سعدان بن أبي طلحة عن ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من جاء يوم القيامة .... " وذكر الحديث بلفظ المصنف.
قوله (الغلول) جاء في القاموس المحيط، غل غُلُولًا بمعنى: خان وأغل كذلك.
(3)
الحديث في أسد الغابة في معرفة الصحابة في ج 1 ص 475 ط الشعب في ترجمة حرملة بن زيد الأنصاري برقم 1129 إذ جاء فيها: حرملة بن زيد الأنصاري أحد بنى حارثة، روى عبد الله بن عمر قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه حرملة بن زيد الأنصاري أحد بنى حارثة، فجلس بين يديه وقال: يا رسول الله، الإيمان ها هنا وأشار بيده إلى لسانه، والنفاق ها هنا، ووضع يده على صدره، ولا نذكر الله إلا قليلا؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وردد ذلك حرملة، فأخذ صلى الله عليه وسلم لسان حرملة وقال: اللهم اجعل له لسانا صادقا، وقلبا شاكرا، وارزقه حبى وحب من أحبنى، وصير أمره إلى خير، فقال له حرملة: يا رسول الله إن لي إخوانا منافقين، وكنت رأسا فيهم، أفلا أدلك؟ عليهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جاءنا كما جئتنا
…
) وذكر الحديث بلفظ المصنف، وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
وانظر الجزء الثاني من الجامع الكبير للسيوطي (المسانيد) مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ص 510 ففيه نفس القصة والحديث بدون قوله صلى الله عليه وسلم (ولا تخرق على أحد سترا).
والحديث في كنز العمال في ج 4 ص 246 ط حلب -كتاب التوبة- الفصل الثالث في لواحق التوبة برقم 10372 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه. =
2762/ 21258 - "مَنْ جَاءَنِي زَائِرًا لَا يَعْمَدُهُ حَاجَةٌ إلا زِيَارَتِي كَانَ حَقًّا عَلَيَّ أَنْ أَكُونَ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
طب عن ابن عمر (1).
2763/ 21259 - "مَنْ جَاءَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ يُحْيِي بِهِ الإِسْلَامَ لَمْ يَكُنْ بَينَهُ وَبَينَ الأَنْبِيَاءِ إلا دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ".
= (تخرق) يقال خرق الثوب وخرقه فانخرق وتخرَّق وَاخْرَوْرق ويقال في ثوبه خَرْقٌ وهو في الأصل مصدر والخرقُ: الشَّقُّ.
(1)
الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير في ج 12 ص 291 ط العراق برقم 13149 بلفظ: حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد العبادي البصري، ثنا مسلم بن سالم الجهني، حدثني عبيد الله بن عمر، عن نافع عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جاءنى زائرا لا يعلم حاجة إلا زيارتى كان حقا عليَّ أن أكون له شفيعا يوم القيامة".
وقال محققه في الهامش: ورواه في الأوسط 157 مجمع البحرين قال في المجمع 4/ 2 وفيه مسلمة بن سالم وهو ضعيف. قال الحافظ بن عبد الهادي في الصارم المنكى ص 38: هذا الحديث ليس فيه ذكر زيارة القبر ولا ذكر الزيارة بعد الموت مع أنه حديث ضعيف الإسناد منكر المتن لا يصلح الاحتجاج به ولا يجوز الاعتماد على مثله، ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة ولا رواه الإمام أحمد في مسنده، ولا أحد من الأئمة المعتمد على ما أطلقوه في روايتهم، ولا صححه إمام يعتمد على تصحيحه، وقد تفرد به هذا الشيخ الذي لم يعرف بنقل العلم ولم يشتهر بحمله ولم يعرف من حاله ما يوجب قبول خيره وهو مسلمة بن سالم الجهني الذي لم يشتهر إلا برواية هذا الحديث المنكر وحديث آخر موضوع ذكره الطبراني بالإسناد المتقدم، ومتنه "الحجامة في الرأس
…
إلخ" وروى عنه حديث آخر منكر من رواية غير العبادى، إلى أن قال المحقق: قلت: وقد أطال الكلام على هذا الحديث فليراجع.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 4 ص 415 - كتاب أسرار الحج- الجملة العاشرة في زيارة مسجد المدينة وآداب الزيارة بلفظ: "من جاءنى زائرا لا يهمه إلا زيارتي كان حقا عليَّ أن أكون له شفيعا".
قال العراقي: رواه الطبراني من حديث ابن عمر وصححه ابن السكن اهـ.
قال الزبيدي قلت: ورواه الدارقطني والخلعى في فوائده بلفظ: "لم تنزعه حاجة إلا زيارتى" وتصحيح ابن السكن إياه وإيراده له في أثناء الصحاح له، وكذا صححه عبد الحق في سكوته عنه، والتقى السبكي في رد مسألة الزيادة لابن تيمية باعتبار مجموع الطرق، إلى آخر ما ذكره الزبيدي من روايات وآراء فليرجع إليه من شاء.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد في ج 4 ص 2 - كتاب الحج -باب: زيارة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جاءنى زائرا لا يعلم له حاجة إلا زيارتى كان حقا عليَّ أن أكون له شفيعا يوم القيامة" رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه مسلمة بن سالم وهو ضعيف اهـ.
وقال محققه في الهامش تعليقا على قوله (لا يعلم له) في الأصل (يعلمه). =
ابن عساكر عن الحسن مرسلًا، ابن النجار عن الحسن عن أَنس (1).
2764/ 21260 - "مَنْ جَاءَهُ مِنْ أَخِيهِ مَعْرُوفٌ مِنْ غَيرِ إِشَرافِ نَفْسٍ وَلَا مَسْأَلَةٍ فَلْيَقْبَلهُ وَلَا يَرُدَّهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللهُ إِلَيهِ".
حم، ش وابن سعد، ع، حب والبغوى والباوردي، وابن قانع {طب، ك} وأَبو نعيم، هب، ض عن خالد بن عدي الجهني، قال البغوي: لا أَعلم له غيره (2).
= وترجمة مسلمة بن سالم الجهني في تقريب التهذيب ج 2 ص 245 برقم 1082، وفيها: مسلم بن سالم الجهني، بصرى، كان يكون بمكة، ضعيف، ويقال فيه مسلمة بزيادة هاء.
وفي الميزان ج 4 برقم 8488 باسم مسلم بن سالم الجهني، وفيها: كان يكون مكة، قال أبو داود السجستانى: ليس بثقة، قال الذهبي: قلت: ما أبعد أن يكون مسلمة بن سالم الجهني البصري إمام مسجد بنى حرام الذي أخرج له الدارقطني في سننه ما أخبرنا علي بن الفقيه وإسماعيل بن عبد الرحمن قالا: حدثنا ابن صباح، أخبرنا ابن رفاعة، أخبرنا الخلعى أخبرنا أبو النعمان تراب بن عمر، حدثنا أبو الحسن الدارقطني، حدثا يحيى بن صاعد، حدثنا عبد الله بن محمد العبادى سنة خمسين ومائتين بالبصرة حدثنا مسلمة بن سالم إمام مسجد بنى حرام، حدثنا عبد الله بن عمر، عن نافع عن سالم بن عبد الله، عن أبيه مرفوعًا:"من جاءنى زائرا لم تنزعه حاجة إلا زيارتى كان حقا عليّ أن أكون له شفيعا يوم القيامة" رواه أبو الشيخ عن محمد بن أحمد بن سليمان الهروي، حدثنا مسلم بن حاتم الأنصاري حدثنا مسلمة بهذا، أما 8489 مسلم بن سالم النهدي الكوفي المعروف بالجهنى لأنه نزل فيهم، يروى عن عبد الله بن حكيم، وابن أبي ليلى، وعنه ابن عيينة وعدة فوثقه ابن معين اهـ.
(1)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 1 ص 100 كتاب العلم - في فضيلة التعلم - قال الزبيدي في تعليقه على حديث: "من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة" قلت: ورواه يونس بن عبد الأعلى عن أبي فديك قال: حدثني عمرو بن كثير، عن أبي العلاء، عن الحسن مرسلًا هكذا قال عمرو بن كثير، وأخرجه ابن عساكر عن الحسن مرسلًا، وأخرجه ابن النجار عن الحسن عن أنس إلا أنهما قالا:(يحيى به الإسلام لم تكن بينه وبين الأنبياء إلا درجة في الجنة).
والحديث في كشف الخفا في ج 2 ص 336 برقم 2450 بلفظ: "من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين النبيين درجة واحدة في الجنة".
قال العجلوني: رواه الدارمي عن الحسن رفعه مرسلًا، ولابن النجار عن أنس "من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام لم يكن بينه وبين الأنبياء إلا درجة واحدة" وللطبرانى عن ابن عباس "من جاءه الموت وهو يطب العلم لقى الله ولم يكن بينه وبين الأنبياء إلا درجة النبوة" وللخطيب عن ابن عباس بلفظ "من جاءه أجله وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام لم يفضله النبيون إلا بدرجة". أهـ.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 4 ص 220، 221 حديث خالد بن عدي الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود، عن بكير بن عبد الله، عن بسر بن سعيد، عن خالد بن عدي الجهني قال. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من بلغه معروف من أخيه من غير مسألة ولا إشراف نفس فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله عز وجل إليه". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 217 ط بيروت كتاب الزكاة -باب: فيمن جاءه معروف من غير سؤال برقم 854 من طريق سعيد بن أبي أيوب، عن خالد بن عدي الجهني قال: سمعت رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من بلغه معروف من أخيه من غير مسألة ولا إشراف نفس
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير في ج 4 ص 233 برقم 4124 من طريق سعيد بن أبي أيوب، عن خالد بن عدي الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم "من بلغه معروف من أخيه
…
" وذكر الحديث بلفظ أحمد من غير كلمة (نفس) كما رواه في ج 5 ص 286 من نفس المصدر برقم 5241 من طريق بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني بنفس الرواية السابقة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في ج 2 ص 62 - كتاب البيوع - من طريق سعيد بن أبي أيوب، عن خالد بن عدي الجهني رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من بلغه معروف من أخيه
…
" وذكر الحديث بلفظ أحمد الأسبق وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 9 ص 299 كتاب الفقر والزهد - بيان آداب الفقير في قبول العطاء إذا جاء من غير سؤال في التعليق على حديث "من أتاه شيء من هذا المال من غير مسألة ولا استشراف فإنما هو رزق ساقه الله إليه" وفي لفظ آخر "فلا يرده" قال العراقي: روى أحمد وأبو يعلى والطبراني بإسناد جيد من حديث خالد بن عدي الجهني (من بلغه معروف من أخيه من غير مسألة ولا إشراف نفس فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله عز وجل إليه) ثم ذكر بعض الروايات الأخرى، قال الزبيدي: قلت: حديث خالد بن عدي الجهني رواه كذلك ابن أبي شيبة وابن سعد وابن حبان والبغوى والباوردي والحكيم وأبو نعيم والبيهقي والضياء بلفظ: "ما جاءه من أخيه معروف" والباقي سواء قال البغوي: لا أعلم له غيره، ويروى من حديث زيد بن خالد الجهني نحوه، رواه كذلك ابن حبان والحاكم.
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في ج 3 ص 101 - كتاب الزكاة -باب: فيمن جاءه شيء من غير مسألة ولا إشراف عن زيد بن خالد بن عدي الجهني بلفظ الطبراني وقال: رواه الطبراني في الكبير، وأبو يعلى عن أحمد بن إبراهيم الموصلى وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح وفيه ابن لهيعة وفيه كلام اهـ.
ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى في ج 4 - القسم الثاني ص 70 ط دار التحرير - في حديثه عن خالد بن عدي الجهني فقال: أخبرنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المصري قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب وحيوة عن أبي الأسود، عن بكير بن عبد الله، عن بشر بن سعيد، أخبره عن خالد بن عدي الجهني، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(ما جاءه من أخيه معروف من غير مسألة ولا إشراف نفس فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه) اهـ.
قوله (إشراف نفس) تَطَلُّعِ نَفْس ومنه الحديث (ما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف (فخذه) أراد ما جاءك منه وأنت غير متطلع إليه ولا طامع فيه.
2765/ 21261 - "مَنْ جَاءَهُ أَجَلُهُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لَقِيَ اللهَ وَلَمْ يَكُنْ بَينَهُ وَبَينَ النَّبِيِّينَ إلا دَرَجَةُ النُّبُوَّةِ".
طس عن ابن عباس (1).
2766/ 21262 - "مَنْ جَاءَهُ أَجَلُهُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ ليُحْيي بِهِ الإِسْلَامَ، لَمْ يَفْضُلْهُ النَّبِيُّونَ {إلا بِدَرَجَة (2)} .
الخطيب عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس (3).
(1) في نسخة قوله "طب" رمز الطبراني في الكبير.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب العلم- باب فضل: العالم والمتعلم ج 1 ص 123 عن ابن عباس بلفظ المصنف، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن الجعد وهو متروك.
وترجمة محمد بن الجعد في الميزان برقم 7326 وفيها: محمد بن أبي الجعد عن الزهري، وعنه عيسى بن بكار قال الأزدى: متروك ثم ساق له حديث عيسى عنه عن الزهري، وابن جدعان، عن ابن المسيب، عن ابن عباس مرفوعًا "من أدركه أجله وهو يطلب العلم للإسلام لم يفضله الأنبياء إلا بدرجة واحدة".
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 1 ص 100 كتاب العلم - في فضيلة التعلم - في التعليق على حديث (من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام، فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة) قال الزبيدي: وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس "من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقى الله لم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة".
وانظر كشف الخفا ج 2 ص 336 حديث رقم 2450، وتحقيقنا لحديث رقم 2743 الأسبق.
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(3)
الحديث رواه الخطيب في تاريخ بغداد في ج 3 ص 78 في ترجمة محمد بن علي البزاز التخارى -بالتاء المعجمة من فوقها ثالث الحروف برقم 1056 وفيها: أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي، أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثني أبو عيسى التخارى البزار، حدثنا أبو يحيى جعفر بن هاشم، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا محمد بن الجعد القرشي، عن الزهري، وعلي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جاءه أجله." وذكر الحديث بلفظ المصنف.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 1 ص 100 كتاب العلم - في فضيلة التعلم - ذكره الزبيدي أثناء شرحه لحديث (من جاءه الموات وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة) فقال: قال العراقي: ويروى أيضًا عن ابن عباس، ورواه ابن السني وأبو نعيم في كتابيهما رياضة المتعلمين من رواية عمرو بن كثير عن أبي العلاء عن الحسن عن بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جاءه أجله وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام لم يفضله النبيون إلا بدرجة واحدة" وعمرو بن كثير لا أدرى من هو؟ وقد اختلف عليه فيه، ورواه الأزدى في الضعفاء، =
2767/ 21263 - "مَنْ جَادَلَ في خُصُومَةٍ بِغَيرِ عِلْمٍ، لَمْ يَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَنْزِعَ".
ابن أَبي الدنيا في ذم الغِيبَة عن أَبي هريرة (1).
2768/ 21264 - "مَنْ جَامَعَ الْمُشْركَ وَسَكَنَ مَعَهُ فَإِنَّهُ مُسْلِمٌ (2) ".
= وأبو نعيم في كتاب فضل العالم العفيف، وابن عبد البر في العلم من رواية محمد بن الجعد، عن الزهري وعلي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس، ومحمد بن الجعد ضعفه الأزدى اهـ.
وترجمة محمد بن الجعد في الميزان برقم 7326 وقد سبقت في تحقيقنا للحديث رقم 2745 الأسبق.
وانظر كشف الخفا ج 2 ص 336 حديث رقم 2450 وتحقيقنا للحديث رقم 2743 الأسبق.
(1)
الحديث في الصغير برقم 8612 لابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة غير أن المناوي قال: قال الذهبي: فيه رجاء أبو يحيى صاحب السقط وهو لين، وقال الحافظ العراقي: وفيه رجاء أبو يحيى ضعفه الجمهور اهـ.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 7 ص 474 - كتاب آفات اللسان - الآفة الخامسة - الخصومة عن أبي هريرة بلفظ المصنف، وقال الزبيدي: قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا والأصفهانى في الترغيب والترهيب، وفيه رجاء أبو يحيى ضعفه الجمهور اهـ قلت: قال ابن أبي الدنيا في كتابيه الصمت وذم الغيبة: حدثنا أزهر بن مروان الرقاشي، حدثنا مسكين أبو فاطمة، حدثنا رجاء أبو يحيى، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، ورجاء هذا هو ابن صبيح الحرشى أبو يحيى البصري صاحب السقط بفتح القاف وروى ابن ماجه والحاكم والرامهرمزى في الأمثال من حديث ابن عمر (من أعان على خصومة بظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع) اهـ.
وترجمة رجاء أبو يحيى في الميزان برقم 2763 وفيها: رجاء بن صبيح أبو يحيى صاحب السقط، عن ابن سيرين ويحيى بن أبي كثير، قال يحيى بن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم وغيره: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في الثقات.
(ينزع) أي يترك ذلك ويتوب منه توبة صحيحة.
(2)
في نسخة قوله: "فإنه مثله" مكان "فإنه مسلم".
والحديث في سنن أبي داود ج 3 ص 224 - كتاب الجهاد -باب في الإقامة بأرض الشرك برقم 2787 بلفظ: حدثنا محمد بن داود بن سفيان، حدثنا يحيى بن حسان، أخبرنا سليمان بن موسى أبو داود، حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب، حدثني خبيب بن سليمان عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة بن جندب: أما بعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله).
والحديث في الصغير برقم 8613 لأبي داود عن سمرة، وفيه "فإنه مثله" بدل قوله هنا في الكبير "فإنه مسلم" ورمز له السيوطي بالحسن لكن قال المناوي: رمز المصنف لحسنه وفيه سليمان بن موسى الأموى الأشدق، قال في الكاشف: قال النسائي: ليس بالقوي، وقال البخاري: له مناكير. =
د عن سَمُرة.
2769/ 21265 - "مَنْ جَاعَ أَوْ احْتَاجَ فَكَتَمَهُ النَّاسَ حَتَّى أَفْضَى بِهِ إِلَى اللهِ عز وجل فَتَحَ الله لَهُ [رِزقَ سَنَةٍ مِنْ (1) حَلالٍ".
حب في الضعفاء، عق، طس، وسليم الرازي في فوائده، هب عن أَبي هريرة [قال: حب: باطل فيه إِسماعيل بن رجاءِ الحصينى وقال هب: ضعيف، تفرد به إِسماعيل بن رجاءِ عن موسى بن أَعين وهو ضعيف انتهى، وإِسماعيل ضعفه الدارقطني وابن عدي والسباخى ووثقه العجلي، والحاكم وقال أَبو حاتم صدوق] (2).
= وترجمة سليمان بن موسى في الميزان رقم 3518 وفيها: سليمان بن موسى (الأسدي) الأشدق أبو أيوب الدمشقي، قال البخاري: سمع من عطاء، وعمرو بن شعيب، وعنده مناكير، وروى عثمان بن سعيد عن يحيى قال: سليمان بن موسى عن الزهري: ثقة، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب. وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: هو عندي ثبت صدوق، وقال سعيد بن عبد العزيز لو قيل من أفضل الناس لأخذت بيد سليمان بن موسى، إلى آخر الترجمة وفيها بعض الروايات عنه.
قوله (من جامع المشرك) بالله والمراد الكافر ونص على الشرك لأنه الأغلب.
قوله (فإنه مثله) أي من بعض الوجوه لأن الإقبال على عدو الله وموالاته توجب إعراضه عن الله ومن أعرض عنه تولاه الشيطان ونقله إلى الكفران.
انظر ما جاء عن المناوي خاصا بهذا الحديث في صفحتى 111، 112.
(1)
ما بين القوسين من نسخة قوله وساقط من التونسية.
(2)
الحديث أخرجه السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة في ج 2 ص 72 - باب الصدقات - لابن حبان بلفظ: حدثنا أحمد بن موسى المكي، حدثنا محمد بن علي الرافقى، حدثنا إسماعيل بن رجاء الحصنى عن موسى بن أعين عن الأعمش، عن سعيد بن جبير عن أبي هريرة مرفوعًا "من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفضى به إلى الله فتح الله له رزق سنة من حلال" قال ابن حبان: باطل آفته إسماعيل. - قلت - أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من هذا الطريق وقال: ضعيف تفرد به إسماعيل بن رجاء عن موسى بن أعين وهو ضعيف وقال في اللسان: قال ابن أبي حاتم: إسماعيل بن رجاء سمع منه أبي وسئل عنه فقال: صدوق، وقال العجلي: كوفي ثقة ووثقه الحاكم أيضًا، وقال الساجى: منكر الحديث، وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له من مناكيره هذا الحديث انتهى. =
2770/ 21266 - "مَنْ جَاعَ أَو احْتَاجَ فَكَتَمَهُ النَّاس وَأَفْضَى بِهِ إِلَى اللهِ - تَعَالى - كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَفْتَحَ لَهُ قُوتَ سَنَةٍ مِنْ حَلالٍ".
الخطيب في المتفق والمفترق عن أَبي هريرة وقال غريب، تفرد به موسى بن أَعين الأَعمش ولم يكتبه إلا من رواية ابن إِسماعيل بن رجاء عن موسى (1).
2771/ 21267 - "مَنْ جَاهَدَ في سَبِيلِ اللهِ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَمَن عَادَ مَرِيضًا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَمَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَمَنْ جَلَسَ في بَيتِهِ لَمْ يَغْتَبْ أَحَدًا بِسُوءٍ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ، وَمَنْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ يُعَزِّرهُ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ".
الرويانى، طب، حب، ك، ق عن معاذ رضي الله عنه (2).
= وترجمة إسماعيل بن رجاء الحصنى في لسان الميزان ج 1 ص 404 ط بيروت برقم 1266 وفيها - زيادة على ما نقله السيوطي سابقًا - بعد ذكر الحديث المذكور: وأخرجه ابن حبان عن محمد بن علي الرافقي عنه وقال: هذا حديث باطل لم يحدث به الأعمش ولا رواه سعيد ولا حدث به أبو هريرة رضي الله عنه ولا قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم اهـ.
والحديث في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني ص 63 ط السنة المحمدية -كتاب صدقة الفرض والتطوع إلخ برقم 11 بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، قال الشوكانى: رواه ابن حبان عن أبي هريرة مرفوعًا وقال: باطل آفته إسماعيل بن رجاء الحصنى اهـ.
وانظر مجمع الزوائد ج 10 ص 256 - كتاب الزهد -باب: فيمن صبر على العيش الشديد ولم يشك إلى الناس.
(1)
الحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد في ج 10 ص 256 - كتاب الزهد -باب: فيمن صبر على العيش الشديد ولم يشك إلى الناس عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جاع أو احتاج .. " وذكر الحديث بلفظ المصنف، وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه إسماعيل بن رجاء الحصني ضعفه الدارقطني اهـ.
وانظر تحقيق الحديث الأسبق برقم 2749.
(2)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الجهاد -باب: في فضل الجهاد - ص 384 ط بيروت برقم 1595 بلفظ: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا أبي، حدثنا الليث بن سعد، عن الحارث بن يعقوب، عن قيس بن رافع القيسى، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن عبد الله بن عمر وعن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من جاهد في سبيل الله. " وذكر =
2772/ 21268 - "مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَقَدْ حَلَّ ضَرْبُ عُنُقِهِ، وَمَنْ قَال: لَا إِلهَ إلا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَلَا سَبِيلَ لأَحَدٍ عَلَيهِ إلا أَنْ يُصِيبَ حَدًّا فَيُقَامَ عَلَيهِ".
هـ وابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنه (1).
2773/ 21269 - "مَنْ جَرَّ ثَوبَهُ خُيلَاءَ، لَمْ يَنْظُرْ اللهُ إِلَيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
= الحديث بلفظه غير أن فيه تقديم عبارة (ومن دخل على إمام. إلخ) على عبارة "ومن جلس في بيته إلخ" وفيه (لم يغتب إنسانًا) بدل (لم يغتب أحدًا).
ورواه الحاكم في المستدرك في ج 1 ص 212 - كتاب الصلوات - فضيلة المشي إلى المسجد من طريق الليث بن سعد عن عبد الله بن عمرو أنه مر بمعاذ بن جبل، وذكر حديثًا دار بينهما حتى قال معاذ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جاهد في سبيل الله كان ضامنًا على الله. " وذكر الحديث مع تقديم بعض العبارات على الأخرى، وبعض الزيادات وقال: هذا حديث رواته مصريون ثقات ولم يخرجاه اهـ. وقال الذهبي: رواته ثقات اهـ ورواه الحاكم كذلك في ج 2 ص 90 - كتاب الجهاد - من طريق الليث بن سعد كذلك وذكر الحديث مختصرًا وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه اهـ. وأقره الذهبي.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى في ج 9 ص 166، 167 ط الهند -كتاب السير -باب: فضل من مات في سبيل الله - فقال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبيد بن شريك البزار، ثنا يحيى بن بكير ثنا الليث بن سعد إلى آخر سند ابن حبان الأسبق وذكر قصة مرور عبد الله بن عمرو بمعاذ بن جبل ثم ذكر الحديث بلفظ المصنف مع تقديم بعض العبارات على بعض، ومع اختلاف يسير.
قوله (فهو ضامن) أي: ذو ضمان. لقوله تعالى {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} .
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 849 رقم 2539 - كتاب الحدود -باب: إقامة الحدود حديث بلفظ: حدثنا نصر بن علي الجهضمى، ثنا حفص بن عمر، ثنا الحكم بن ابان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جحد آية من القرآن فقد حل ضرب عنقه، ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، فلا سبيل لأحد عليه إلا أن يصيب حدًّا فيقام عليه" في الزوائد هذا إسناد ضعيف فيه حفص بن عمر العربي القرح ضعفه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن عدي والدارقطني ووثقه ابن أبي حاتم.
حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن ابن عمر، هـ عن أَبي سعيد، هـ عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 147 مسند ابن عمر بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر عن زيد بن أسلم، سمعت ابن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جر إزاره من الخيلاء لم ينظر الله عز وجل إليه" قال زيد: وكان ابن عمر يحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه وعليه إزار يتقعقع، يعني: جديدا، فقال: من هذا؟ قلت: أنا عبد الله فقال: إن كنت عبد الله فارفع إزارك قال: فرفعته قال: زد، قال: فرفعته حتى بلغ نصف الساق قال: ثم التفت إلى أبي بكر فقال: "من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقال أبو بكر: إنه يسترخى إزارى أحيانًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لست منهم".
والحديث في صحيح البخاري ج 7 ص 182 "كتاب اللباس" باب: من جر إزاره من غير خيلاء بلفظ: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله، عن أبيه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" قال أبو بكر: يا رسول الله، إن أحد شقى إزارى يسترخى إلا أن أتعاهد ذلك منه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لست ممن يصنعه خيلاء".
والحديث في صحيح مسلم جزء 3 ص 1651 - كتاب اللباس والزينة -. باب: تحريم جر الثوب خيلاء، بلفظ: وحديث ابن نمير: حدثنا أبي: حدثنا حنظلة قال: سمعت سالما عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة".
والحديث في سنن أبي داود -كتاب اللباس - جزء 4 ص 56 رقم 4085 باب: ما جاء في إسبال الإزار بلفظ: حدثنا النفيلي، حدثنا زهير، حدثنا موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" قال أبو بكر: إن أحد جانبي إزارى يسترخى. إني لأتعاهد ذلك منه، قال: لست ممن يفعله خيلاء".
وحدثنا علي بن محمد، ثنا عبد الله بن نمير، جميعًا عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الذي يجد ثوبه في الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة".
والحديث في صحيح الترمذي ج 3 ص 137 باب: ما جاء في كراهية جر الإزار بلفظ: حدثنا الأنصاري، حدثنا معين، حدثنا مالك، وحدثنا قتيبة عن مالك عن نافع وعبد الله بن دينار وزيد بن أسلم كلهم بخير عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر ثوبه خيلاء" قال أبو عيسى: وفي الباب عن حذيفة وأبي سعيد وأبي هريرة وسمرة وأبي ذر وعائشة وهيب بن مغفَّل وحديث ابن عمر حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن النسائي ج 2 ص 299 - كتاب اللباس -باب: التغليظ في جر الإزار بلفظ: أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث عن نافع، وأنبأنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا بشير قال: حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جر ثوبه أو قال إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة". =
2774/ 21270 - "مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ لَا يُريدُ بِذَلِكَ إلا الْخُيلاءَ (1)، فَإِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
هـ (2)، ط، م، عن ابن عمر رضي الله عنه (3).
= حديث ابن عمر: أخرجه ابن ماجه في نفس المصدر برقم 3569 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة (ح) وحدثنا علي بن محمد، ثنا عبد الله بن عمير، جميعًا عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة".
وحديث أبو سعيد في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1182 رقم 3570 كتاب اللباس -باب: من جر ثوبه من الخيلاء حديث بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جر إزاره من الخيلاء
…
" الحديث، فقال: فلقيت ابن عمر بالبلاط فذكرت له حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال وأشار إلى أذنيه: سمعته أذناى ووعاه قلبى.
في الزوائد حديث ابن عمر في الصحيحين، لكن حديث أبي سعيد قد انفرد به المصنف، وفي إسناده عطية بن سعد العوفى أبو الحسن وهو ضعيف.
وحديث أبو هريرة برقم 3571 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: مر بأبى هريرة فتى من قريش يجر ثوبه فقال: يا بن أخي، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله له يوم القيامة".
والحديث في الصغير برقم 8614 برواية الإمام أحمد في مسنده والبيهقي في السنن الكبرى كلهم في اللباس إلا النسائي ففي الزينة، ورواه أيضًا الإمام أحمد في مسنده عن ابن عمر بن الخطاب زاد أبو داود والترمذي والنسائي. قال ابن عمر: قالت أم سلمة: يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن قال يرخين شبرا قالت: إذن تنكشف أقدامهن قال فترخيه ذراغًا لا يزدن عليه" وإسناده صحيح ورواه الطبراني عن ابن مسعود باللفظ المذكور وزادوا إن كان على الله كريما. ورمز المصنف لصحته.
(1)
في نسخة قوله: "إلا المخيلة" مكان "إلا الخيلاء".
(2)
في نسخة قوله: لا يوجد رمز (هـ).
(3)
الحديث في منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي كتاب - اللباس والزينة -باب النهي عن الشهرة والإسبال حديث رقم 1803 ج 1 ص 352 أخبرني يناق المكي قال شهدت ابن عمر ورأى رجلا بمكة يجر إزارة قال ممن أنت؟ فانتسب له، فإذا رجل من بني ليث فعرفه ابن عمر فقال له ابن عمر ارفع إزارك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول:"من جر إزاره لا يريد بذلك إلا المخيلة فإن الله عز وجل لا ينظر إليه يوم القيامة". =
2775/ 21271 - "مَنْ جَرَّ ثِيَابَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ لَمْ يَنْظُر اللهُ إِلَيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَبَينَا رَجُلٌ يَمْشِي بَينَ بُرْدَيْن مُخْتَالًا، خَسَفَ اللهُ بِهِ الأَرْضَ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
حم، ع، بز عن أَبي سعيد (1).
2776/ 21272 - "مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ، لَمْ يَنْظُر الله إِلَيهِ في حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ".
= والحديث في صحيح مسلم ج 3 ص 1652 رقم 45 - كتاب اللباس -باب: تحريم جر الثوب خيلاء حديث بلفظ: وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعت مسلم بن يناق يحدث عن ابن عمر أنه رأى رجلا يجر إزاره فقال: ممن أنت؟ فانتسب له، فإذا رجل من بنى ليث فعرفه ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذنى هاتين يقول: "من جر إزاره لا يريد بذلك إلا المخيلة فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة".
والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 - كتاب اللباس - ص 1182 حديث 3570 باب: من جر ثوبه من الخيلاء.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند أبي سعيد ج 3 ص 39 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا معاوية بن هشام، ثنا شيبان، عن خراش، عن عطية أن أبا سعيد حدثه، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" قال: وحدثني بهذا ابن عمر أيضًا.
والحديث أيضًا في ص 40 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا معاوية بن هاشم، ثنا شيبان، عن خراش، عن عطية، عن أبي سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "بينا رجل يمشى بين بردين مختالا خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب اللباس -باب: في الإزار وموضعه ج 5 ص 126 بلفظ: وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بينا رجل فيما كان فيكم خرج في بردين أخضرين يختال فيهما أمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة".
"البردين" مادة "برد" البرد من الثياب قال ابن سيده: البرد: ثوب فيه خطوط وخص بعضهم به الوشى والجمع إبراد وأبرد وبرود، والبردة: كساء يلتحف به. وقيل: إذا جعل الصوف شقه وله هدب فهي بردة - انظر لسان العرب ج 4 ص 53.
يتجلجل - مادة "جلل" قال ابن شميل يتجلجل يتحرك فيها أي: يغوص في الأرض حين يخسف به والجلجلة الحركة مع الصوت أي يسوق فيها حين يخسف به. والجلجلة شدة الصوت وحدته. انظر لسان العرب جزء 13 ص 128.
طب عن ابن مسعود (1).
2777/ 21273 - "مَنْ جُرِحَ في جَسَدِهِ جِرَاحَةً فَتَصَدَّق بِهَا، كَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِمِثْلِ مَا تَصَدَّقَ بِهِ".
ابن جرير عن عبادة بن الصامت (2).
2778/ 21274 - "مَنْ جُرحَ [جَرْحًا (3)] في سَبيلِ اللهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رِيحُهُ كَريحِ الْمِسْكِ، وَلَوْنُهُ لَوْنُ الزَّعْفَرَانِ، عَلَيهِ طَابعُ الشُّهَدَاءِ، وَمَن سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ مُخْلِصًا أَعْطَاهُ اللهُ أَجر شَهِيدٍ وَإِن مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 10 ص 284 رقم 10559 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا علي بن ميمون الرقى، ثنا عطاء بن مسلم، عن إسماعيل الكوفي، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جر ثيابه خيلاء
…
الحديث". وقال: إسماعيل هذا هو ابن أبي خالد. والله أعلم، اهـ المعجم الكبير للطبراني.
قال المحقق: ورواه أبو داود الطيالسي 1805، ومن طريقه البزار 1/ 290 ورواه البيهقي 2/ 242 وضعفه شيخنا.
(2)
الحديث أخرجه ابن جرير الطبري في التفسير في تفسير قوله تعالى: {فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ} آية رقم 45 من سورة المائدة ج 6 ص 168، 169 طبع دار المعرفة بيروت - لبنان - أخرجه بلفظ: حدثنا محمود بن خداش قال: ثنا هشيم بن بشير قال: أخبرنا مغيرة، عن الشعبي قال: قال ابن الصامت: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جرح في جسده .. الحديث" وقال محققه طبعة دار المعارف ج 10 ص 365 رقم الأثر 12081 وهذا الخبر إسناد صحيح إلى الشعبي، رواه أحمد في مسنده جزء 5 ص 316 من طريق سريج بن النعمان عن هشيم بمثله، ثم رواه ابنه عبد الله في ج 5 ص 320 من طريق شجاع بن محمد، عن هشيم بمثله، ثم رواه عبد الله أيضًا ج 5 ص 330 من طريق إسماعيل بن أبي معمر الهزلى، عن جرير، عن نويرة، عن الشعبي، عن ابن الصامت بلفظ من تصدق عن جسده بشيء كفر الله تعالى عنه بقدر ذنوبه، ورواه البيهقي بغير هذا اللفظ من طريق أبي داود عن محمد بن أبان، عن علقمة بن مرثد، عن الشعبي وقال: هو منقطع وذلك أن الشعبي لم يسمع من عبادة بن الصامت وخرجه ابن كثير في تفسيره جزء 3 صفحة 168 وزاد نسبته للنسائى، عن علي بن حجر، عن جرير بن عبد الحميد.
(3)
في نسخة قوله: من جرح في سبيل الله بدون لفظ (جرحًا).
حب عن معاذ (1).
2779/ 21275 - "مَنْ جَرَّدَ ظَهْرَ امْرئٍ مُسْلِمٍ بغَيرِ حَقٍّ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيهِ غَضْبَانُ".
طب عن أَبي أُمامة (2).
2780/ 21276 - "مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا هَمَّ المعَادِ، كَفَاهُ اللهُ سَائِر هُمُومِهِ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ مِنْ أَحْوَالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَال اللهُ فِي أَيِّ أَودِيَتِها هَلَكَ".
(1) الحديث في الإحسان ترتيب صحيح ابن حبان في الجنائز، ذكر تفضل الله جل وعلا على سائر الشهادة من قلبه بإعطائه أجر الشهيد وإن مات على فراشه جزء 5 صفحة 77 رقم 3181 قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان حدثنا العباس بن الوليد الخلال، حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد، حدثنا ابن ثوبان عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن مالك بن يخمار السكسكى أن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جرح جرحًا في سبيل الله
…
" الحديث.
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند معاذ ج 5 ص 244 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا زيد بن يحيى الدمشقي، ثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن مالك بن يخامر السكسكي قال سمعت معاذًا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جرح جرحًا في سبيل الله جاء يوم القيامة: لونه لون الزعفران ريحه ريح المسك عليه طابع الشهداء، ومن سأل الله الشهادة مخلصًا أعطاه الله أجر شهيد وإن مات على فراشه، ومن قاتل في سبيل الله فوق ناقته وجبت له الجنة".
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه محمد بن زياد الألهانى، عن أبي أمامة ج 8 ص 136 رقم 5736 بلفظ: حدثنا محمد بن إبراهيم بن عوف الحمصي، ثنا محمد بن صدقة الخيلانى، ثنا اليمان بن عدى عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جرد ظهر امرئ مسلم بغير حق
…
الحديث".
قال المحقق: ورواه في الأوسط 208 مجمع البحرين.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الحدود والديات - جزء 6 ص 253 باب: فيمن جرد ظهر مسلم بغير حق بلفظ: وعن أبي أمامة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "من جرد ظهر امرئ مسلم بغير حق لقى الله وهو عليه غضبان" قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده جيد.
والحديث في الصغير برقم 8615 من رواية الطبراني في الكبير وكذا في الأوسط عن أبي أمامة. قال المناوي: قال الهيثمي كالمنذري: وإسناده جيد وقال ابن حجر في الفتح: في سنده فقال: ولم يرمز المصنف له بشيء.
والحديث في فتح الباري -كتاب الحدود -باب: ظهر المؤمن حمى جزء 12 ص 85 بلفظ: من جرد ظهر مسلم بغير حق لقى الله وهو عليه غضبان".
قال ابن حجر وفي سنده أيضًا مقال.
هـ، والحكيم والشاشي، طب (1) عن ابن مسعود (2).
2781/ 21277 - "مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا كَفَاهُ اللهُ مَا أَهَمَّهُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ تَشَاعَبَتْ بِهِ الْهُمُومُ لَمْ يُبَالِ اللهُ في أَيِّ أَوْدِيَةِ الدُّنْيَا هَلَكَ".
ك عن ابن عمر رضي الله عنه (3).
(1) في نسخة قوله: "هب" مكان "طب".
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه -كتاب العلم - ج 1 ص 95 رقم 257 باب: الانتفاع بالعلم والعمل به حديث بلفظ: حدثنا علي بن محمد والحسين بن عبد الرحمن قالا: ثنا عبد الله بن نمير، عن معاوية النصرى، عن نهشل، عن الضحاك، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود قال: لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم فهانوا عليهم سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: "من جعل الهموم همًّا واحدًا هم آخرته كفاه الله هم دنياه
…
الحديث".
والحديث في حلية الأولياءج 2 ص 105 في ترجمة الأسود بن يزيد النخعي بلفظ: حدثنا أبو بكر الطلحى قال: ثنا عبيد بن غنام قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: ثنا عبد الله بن نمير، عن معاوية النضري وكان ثقة، عن نهشل عن الضحاك، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود قال: لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا أهل زمانهم ولكن بذلوه بأهل الدنيا لينالوا من دنياهم فهانوا على أهلها سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: "من جعل الهموم همًّا واحدًا كفاه الله تعالى هم آخرته ومن تشعبت به الهموم لم يبال الله في أي أوديتها وقع" غريب من حديث الأسود لم يرفعه إلا الضحاك ولا عنه إلا نهشل. وحديث الحكم: تفرد به موسى بن عمير وحديث جابر الجعفر: تفرد به شيبان.
والحديث أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل الحادي والسبعين بعد المائتين في جمع الهموم وتشعبها ص 394 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول "من جعل الهموم همًّا واحدًا
…
الحديث".
وترجمة نهشل في ميزان الاعتدال الجزء الثالث ص 243 هو نهشل بن سعيد البصري، عن الضحاك بن مزاحم وغيره قال إسحاق بن راهويه: كان كذابا وقال أبو حاتم والنسائي: متروك وقال يحيى والدارقطني: ضعيف.
(3)
الحديث في المستدرك ج 4 ص 328 - كتاب الرقاق -باب: خصائل أولياء الله بلفظ: أخبرني أبو النضر الفقيه وأبو عمرو بن صابر البخاري قال: ثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل، ثنا عمر بن محمد العمرى، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جعل الهموم همًّا واحدًا كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة، ومن تشاعبت به الهموم، لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك" قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهبي: صحيح: قلت: يحيى ضعفوه.
ترجمة يحيى بن المتوكل في ميزان الاعتدال جزء 3 ص 301 يحيى بن المتوكل أبو عقيل، عن بقية يقال عنه مدني ويقال توفي ضعفه ابن المديني والنسائي وقال ابن معين: ليس بشيء وقال أحمد: واه. وقال أبو زرعة: لين الحديث. مات سنة 167 هـ.
2782/ 21278 - "مَنْ جَعَلَ الاسْتِطَاعَةَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَدْ كَفَرَ".
الديلمي عن أَنس رضي الله عنه (1).
2783/ 21279 - "مَنْ جُعِلَ قَاضِيًا بَينَ النَّاسِ فَكَأَنَّما (2) ذُبِحَ بِغَيرِ سِكِّينٍ".
حم، د، هـ، ك، ق عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمي مخطوط مكتبة الأزهر ظهر ورقة 278 بلفظ: أنس بن مالك "من جعل الاستطاعة إلى نفسه فقد كفر".
(2)
في نسخة قوله: "فقد" مكان "فكأنما".
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 230 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي صفوان بن عيسى، أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن سعيد المقبرى، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جعل قاضيًا بين الناس فقد ذبح بغير سكين".
والحديث في سنن أبي داود -كتاب الأقضية -باب: في طلب القضاء الجزء الثالث ص 298 حديث رقم 3572 بلفظ: حدثنا نصر بن علي، أخبرنا بشر بن عمر، عن عبد الله بن جعفر، عن عثمان بن محمد الأخنس، عن المقبرى والأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من جعل قاضيًا بين الناس فقد ذبح بغير سكين".
والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الأحكام - ج 2 ص 774 رقم 2308 باب: ذكر القضاة حديث بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا معلي بن منصور، عن عبد الله بن جعفر، عن عثمان بن محمد، عن المقبرى، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من جعل قاضيًا بين الناس فقد ذبح بغير سكين".
والحديث في المستدرك ج 4 ص 91 - كتاب الأحكام - بلفظ: حدثنا أبو عمر وعثمان بن أحمد بن السماك، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور ثنا يحيى بن سعيد، ثنا ابن أبي ذئب، عن عثمان بن محمد الأخنسي، عن سعيد المقبرى، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من جعل قاضيًا فكأنما ذبح بغير سكين" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. قال عنه الذهبي: حديث صحيح.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 10 ص 96 - كتاب آداب القاضي - بلفظ: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقري، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا نصر بن علي، ثنا فضيل بن سليمان، ثنا عمرو بن أبي عمر وعن المقبرى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ولى القضاء فقد ذبح بغير سكين".
والحديث في الصغير برقم 8616 من رواية الإمام أحمد في مسنده وابن ماجه في سننه وأبي داود في سننه والمستدرك للحاكم في القضاء كلهم عن أبي هريرة ورمز المصنف لصحته قال المناوي قال العراقي: إسناده صحيح وقال ابن حجر: أعله ابن الجوزي وقال: لا يصح وليس كما قال: وكفاه قوة تخريج (النسائي له وقد صححه الدارقطني وغيره.
2784/ 21280 - "مَنْ جَلَبَ عَلَى الْخَيلِ يَوْمَ الرِّهَانِ فَليسَ مِنَّا".
طب عن ابن عباس (1).
2785/ 21281 - "مَنْ جَلَبَ طَعَامًا إِلَى مِصْر مِنْ أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ كَانَ لَهُ أَجْرُ شَهيدٍ".
الديلمي عن ابن مسعود.
2786/ 21282 - "مَنْ جَلَدَ حَدًّا في غَيرِ حَدٍّ فَهُوَ مِنَ الْمُعْتَدِينَ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه عكرمة عن ابن عباس ج 11 ص 222، 223 رقم 11558 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى ثنا ضرار بن حرد - أبو نعيم، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن ثور بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جلب على الخيل .. " الحديث بلفظه.
قال المحقق: ورواه أبو يعلى 1/ 122 مطولا.
والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في -كتاب الجهاد -باب: النهي عن الجلب والخبب بلفظ: عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منا من خبب عبدا على سيده، وليس منا من أفسد امرأة على زوجها، وليس منا من أجلب على الخيل يوم الرهان" وقال: رواه أبو يعلى والطبراني باختصار ورجال أَبى يعلى ثقات.
ومعنى "خبب" أفسد وخدع. والجلب بالفتحتين: أن يتبع الرجل فرسه فيزجره، ويجلب عليه ويصيح حثًا له على الجرى.
والحديث في كنز العمال ج 4 ص 345 برقم 10817 بلفظ: من جلب على الخيل يوم الرهان، فليس منا". طب عن ابن عباس.
والحديث في الصغير برقم 8617 من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس ورمز المصنف لضعفه قال المناوي: ورواه عنه ابن أبي عاصم أيضًا وقال ابن حجر بعد إيراده عنه وعن الطبراني إسناد ابن أبي عاصم لا بأس به أي: وطريق الطبراني وذلك لأن فيه عنده ضرار بن صرد. قال الذهبي في الضعفاء، وقال النسائي: متروك. انتهى. وبه يعرف أن المصنف لم يصب في عدوله عن ابن أبي عاصم واقتصاره على الطبراني. المراد من قوله ليس منا: ليس على طريقتنا.
ترجمة ضرار بن صرد -هو ضرار بن صرد أبو نعيم الطحان عن إبراهيم بن سعد قال أبو عبد الله البخاري وغيره: متروك وقال يحيى بن معين: كذابان بالكوفة هذا وأبو نعيم النخعي. انظر ميزان الاعتدال جزء 2 ص 327 رقم 3951 مات سنة 229 هـ.
طب عن النعمان بن بشير (1).
2787/ 21283 - "مَنْ جَلَسَ في الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ في صَلَاةٍ".
عبد بن حميد، وابن جرير، طب عن سهل بن سعد (2).
2788/ 21284 - "مَنْ جَلسَ عَلَى الْبَحْرِ احْتِسَابًا وَنِيَّةً احْتِيَاطًا لِلْمُسْلِمِينَ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ نَظْرَةٍ في الْبَحْرِ حَسَنَةً".
طب عَن أَبي الدرداءِ (3).
2789/ 21285 - "مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّي".
مالك، حب، طب، ك، هب، ض عن عبد الله بن سلام وأَبى هريرة (4).
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الحدود - والديات ج 6 ع 281 باب فيمن جلد حدًّا في غير حد بلفظ: وعن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جلد حدًّا في غير حد فهو من المعتدين" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه محمد بن الحسين الفضاض والوليد بن عثمان خال مسعر ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه يحيى بن ميمون عن سهل ج 6 ص 249 رقم 6011 بلفظ: حدثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقري، ثنا عياش بن عقبة الحضرمي قال: سمعت يحيى بن ميمون الحضرمي يقول: وقف علينا سهل بن سعد الساعدى، ونحن في المسجد فقال سهل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "من جلس في المسجد
…
" الحديث.
قال المحقق: ورواه أحمد 5/ 231، والنسائي 2/ 5655، وابن حبان 423، 424.
وانظر رقم 6012.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجهاد باب: الحرس في سبيل الله ج 2 ص 288 بلفظ: وعن الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جلس على البحر احتسابًا ونية احتياطًا للمسلمين كتب الله له بكل قطرة في البحر حسنة" رواه الطبراني وفيه يوسف بن السفر وهو متروك والإسناد منقطع.
(4)
الحديث في موطأ الإمام مالك رضي الله عنه كتاب الجمعة -باب: ما جاء في الساعة التي في يوم الجمعة ج 1 ص 38 رقم 16 بلفظ: وحدثني عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة أنه قال: ثم ذكر حديثًا مطولا بينه وبين عبد الله بن سلام، ثم قال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جلس مجلسًا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلى؟ " قال أبو هريرة: فقلت: بلى، قال: فهو ذلك، أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة وفضل يوم الجمعة والترمذي والنسائي.
والحديث في المستدرك ج 1 ص 278 كتاب الجمعة - بلفظ: من رواية أبي العباس محمد بن يعقوب إلى أن قال عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلس مع كعب فقال عبد الله بن سلام: قد علمت آية ساعة هي قال أبو هريرة: فقلت له فأخبرني بها؟ فقال عبد الله بن سلام: هي آخر ساعة في يوم الجمعة، فقلت: كيف هي. آخر ساعة في يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا =
2790/ 21286 - "مَنْ جَلَسَ في مُصَلَّاهُ حَتَّى يُصَلِّيَ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ وَإِنْ كَانَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر".
ابن شاهين عن معاذ بن أَنس (1).
2791/ 21287 - "مَنْ جَلَسَ إِلَيهِ قَوْمٌ فَلَا يَقُمْ حَتَّى يَسْتَأْذِنَهُمْ، وَمَنْ رَأَى اثْنَين جَالِسَينِ فَلَا يَجْلِسْ إِلَيهمَا حَتَّى يَسْتَأْذِنَهُمَا {وَلَا يُفَرِّق (2) أَحَدٌ بَينَ رَجُلَين فَيَجْلسَ بَينَهُمَا حَتَّى يَسْتَأْذِنَهُمَا} .
ابن لال عن ابن عمرو" (3).
= يصادفها عبد مسلم وهو يصلي" وتلك الساعة لا يصلى فيها، فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جلس مجلسا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلى" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وإنما اتفق على أحرف من أوله في حديث الأعرج عن أبي هريرة "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة" رأى الذهبي من جلس مجلسًا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلى على شرطها، وأخرجا منه من حديث الأعرج عن أبي هريرة، وأخبرنا أبو جعفر الشيبانى، ثنا أحمد ابن أبي عزره، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي فذكر الحديث بنحوه.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب: الجمعة جزء 2 ص 161 بلفظ: وعن أبي سلمة قال: سمعت أبا هريرة وأبا سعيد يذكران عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد وهو يصلى يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه إياه" قال: وعبد الله بن سلام يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم، هي آخر ساعة قلت؟ إنما قال وهو يصلى وليست تلك الساعة صلاة قال: أما سمعت أو أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من انتظر الصلاة فهو في صلاة" قلت: حديث أبي هريرة في الصحيح وحديث ابن سلام في الصحيح ولكنه موقوف. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي جزء 3 ص 251 باب: الساعة التي في يوم الجمعة وما جاء في فضله بلفظ: أخبرنا أحمد بن مهرويه المهرجانى، أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكى، ثنا محمد بن إبراهيم العبدي، ثنا ابن بكير، ثنا مالك عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أنه قال: خرجت الطرر فلقيت كعب الأحبار فجلست معه فحدثنى عن التوراة وحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فيما حدثته عن رسول الله خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة إلى آخره ثم قال: قال أبو هريرة ثم لقيت عبد الله بن سلام فحدثته بمجلس مع كعب الأحبار عن يوم الجمعة. وقال أبو هريرة وكيف تكون آخر ساعة من يوم الجمعة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلى وتلك ساعة لا يصلى فيه" فقال عبد الله بن سلام: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جلس مجلسًا ينتظر الصلاة فهو في صلاة حتى يصلى؟ " قال أبو هريرة قلت: بلى قال هو ذلك.
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين -كتاب الصلاة - ج 3 ص 370 باب: صلاة الضحى بلفظ: أخرج ابن شاهين عن معاذ بن أنس "من جلس في مصلاه حتى يصلى الضحى غفر له ذنبه وإن كان مثل زيد البحر".
(2)
ما بين القوسين من نسخة تونس، ولا يوجد في نسخة قوله.
(3)
الحديث في كنز العمال ج 9 ص 145 برقم 25438 - كتاب الأدب باب -: حق المجلس والجلوس فيه =
2792/ 21288 - "مَنْ جَلَسَ مِنْ حِينَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعِشَاءَ كَان مَجْلِسُهُ ذَلِكَ رَوْحَةً في سَبِيل اللهِ، وَمَنْ جَلَسَ مِنْ حين يُصَلِّي الْغَدَاةَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، كَانَتْ مِثْلَ غَدْوَةٍ في سَبِيلِ اللهِ عز وجل".
أَبو الشيخ عن الزبير (1).
2793/ 21289 - "مَنْ جَلَسَ يَبُولُ قُبَال الْقِبْلَة فَذكر فَتَحَرَّفَ عَنْهَا (2) إِجْلَالًا لَهَا، لَمْ يَقُمْ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ".
الطبراني في تهذيبه عن الحسن مرسلًا، وفيه كَذَّابٌ (3).
2794/ 21290 - "مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِس فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فقَال قَبْلَ أَنْ يَقُومَ {من مجلسه (4) ذلك}: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ {ربنا} وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيكَ إلا غُفِرَ لَهُ مَا كَان فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ".
ت حسن صحيح غريب، حب، ك وابن السني في عمل يوم وليلة، هب عن أَبي هريرة (5).
= بلفظ: "من جلس إليه قوم فلا يقم حتى يستأذنهم ومن رأى اثنين جالسين فلا يجلس إليهما حتى يستأذنهما ولا يفرق أحد بين رجلين فيجلس بينهما حتى يستأذنهما" وعزاه لابن لال عن ابن عمر.
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدي -كتاب النية والإخلاص - ج 10 ص 24 بلفظ: روى أبو الشيخ من حديث الزبير "من جلس من حين يصلى المغرب يذكر الله حتى يصلى العشاء كان مجلسه ذلك روحة في سبيل الله، ومن جلس حين يصلى الغداة يذكر الله حتى تطلع الشمس كانت مثل غدوة في سبيل الله عز وجل".
الغدوة: بفتح الغين وسكون الدال: المرة من الغدو وهو سَير أول النهار. نقيض الرواح. والغدوة بالضم: ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس. نهاية صلاة الغداة هي صلاة الصبح.
(2)
في نسخة قوله: لايوجد لفظ (عنها).
(3)
قبال بضم أوله: قبال كل شيء وقبله أوله وما استقبلك منه.
(4)
ما بين القوسين من نسخة تونس فقط.
(5)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه -كتاب الدعوات -باب: ما يقول إذا قام من المجلس ج 5 ص 494 رقم 3433 قال: حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر الكوفي أحمد بن عبد الله الهمدانى، حدثنا حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج: أخبرني موسى بن عقبة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جلس من مجلس فكثر في لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك" وفي الباب عن أبي برزة وعائشة قال: هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه لا نعرفه من حديث سهيل إلا من هذا الوجه. =
2795/ 21291 - "مَنْ جَلَسَ عَلَى قْبرٍ يَبُولُ عَلَيهِ، أَوْ يَتغَوَّطُ فَكَأَنَّمَا جَلَس عَلَى جَمْرَةِ نَار".
الروياني عن أَبي أُمامة وضُعِّفَ، ابن منيع عن أَبي هريرة وَضُعِّفَ (1).
2796/ 21292 - "مَنْ جَلَسَ في الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ في صَلَاةٍ وَالْمَلَائِكَةُ تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ".
ابن جرير عن أَبي هريرة (2).
= وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الأذكار -باب: كفارة المجلس ص 588 رقم 2366 بلفظ: أخبرنا المفضل بن محمد الجندى بمكة، حدثنا علي بن زياد اللحجى، حدثنا أبو قرة، عن ابن جريج، عن موسى، عن عقبة عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من جلس في مجلس كثر فيه لغطه ثم قال قبل أن يقوم: سبحانك اللهم وبحمدك لا إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الدعاء -باب: الاستغفار عند القيام من المجلس ج 1 ص 536 بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا محمد بن الفرج الأزرق، ثنا حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج، أخبرني موسى بن عقبة، عنسعيل بن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم مجلسًا كثر لغطهم فيه فقال قائل قبل أن يقوم: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك ثم أتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه". وقال: هذا الإسناد صحيح على شرط مسلم إلا أن البخاري قد علله بحديث وهيب عن موسى بن عقبة عن سهيل، عن أبيه، عن كعب الأحبار من قوله، فالله أعلم. ووافقه الذهبي في التلخيص. وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة -باب - ما يقول إذا جلس مجلسًا كثر فيه لغطه ص 132 رقم 449 قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن، أخبرني عبد الوهاب بن الحكم الوراق، أنبأنا حجاج، حدثنا ابن جريج. أخبرني موسى بن عقبة، عن سهيل ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جلس في مجلس كثر في لغطه
…
" الحديث.
(1)
الحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألبانى ج 2 ص 387 رقم 966 بلفظ: "من جلس على قبر يبول عليه أو يتغوط فكأنما جلس على جمرة" قال: منكر بهذا اللفظ. أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 297 عن ابن وهب وسليمان بن داود الطيالسي كلاهما، عن محمد بن أبي حميد، عن محمد بن كعب، عن أبي هريرة مرفوعًا. قلت: وهذا سند ضعيف جدًّا فإن ابن أبي حميد هذا قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. ولهذا قال الحافظ في الفتح: 3/ 174 بعد أن ذكر الحديث: إسناده ضعيف.
والثابت أن الجلوس الذي ورد النهي عنه في الأحاديث مطلق أي غير مقيد ببول أو غائط، والثابت أيضًا أن أبا هريرة استدل بالحديث المذكور على تخطيه للقبور وعدم وطئها، فدل على أنه هو المراد ويؤيد هذا ما أخرجه أحمد من حديث عمرو بن حزم الأنصاري مرفوعًا "لا تقعدوا على القبور" وفي رواية عنه "رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا متكئ على قبر فقال "لا تؤذى صاحب القبر" إسناده صحيح وهو دال على أن المراد بالجلوس القعود على حقيقته".
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدي ج 10 ص 23 بلفظ: روى ابن جرير من حديث أبي هريرة "من جلس في المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلاة والملائكة تقول: اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث".
2797/ 21293 - "مَنْ جَمَعَ بَينَ الصَّلَاتَين مِنْ غَير عُذْرٍ فَقَدْ أَتَى بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْكَبَائِر".
ت وضعَّفه، طب، ك وتُعُقِّب عن ابن عباس، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات" (1).
(1) الحديث أخرجه الترمذي في سننه - أبواب الصلاة -باب: ما جاء في الجمع بين الصلاتين في الحضر ج 1 ص 356 رقم 188 بلفظ: حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف البصري، حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه، عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جمع بين الصلاتين من غير عذر
…
الحديث" قال أبو عيسى: وحنش هذا هو أبو علي الرجى وهو حسين بن قيس وهو ضعيف عند أهل الحديث ضعفه أحمد وغيره.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث عكرمة عن ابن عباس ج 11 ص 216 رقم 11540 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا معتمر، عن أبيه قال: وحدث حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من جمع بين صلاتين من غير عذر .. الحديث". وقال المحقق: ورواه الترمذي 188 وضعفه بحنش. ورواه البزار 116/ 2 زوائد البزار. وأبو يعلى 2/ 1139 والحاكم 1/ 275 وقال: حنش ثقة فرده الذهبي بقوله: بل ضعفوه وقال الحافظ في التهذيب في ترجمة حنش: 2/ 365: حديثه من جمع بين الصلاتين. الحديث لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به ولا أصل له.
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الصلاة -باب: الزجر عن الجمع بين الصلاتين بلا عذر ج 1 ص 275 بلفظ: حدثنا زيد بن علي بن يونس الخزاعى بالكوفة، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا بكر بن خلف وسويد بن سعيد. قالا: ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حنش عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جمع بين الصلاتين من غير عذر
…
الحديث". حنش بن قيس الرحبى (أ) يقال له: أبو علي من أهل اليمن سكن الكوفة ثقة. وقد احتج البخاري بعكرمة. وهذا الحديث قاعدة في الزجر عن الجمع بلا عذر ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: حنش هو ابن قيس ثقة. قلت: بل ضعفوه.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات -كتاب الصلاة -باب: الجمع بين الصلاتين ج 2 ص 101 بلفظ: أنبأنا محمد بن ناصر، أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد الرزاق، أنبأنا ابن الأخضر القاضي، حدثنا ابن شاهين، حدثنا محمد بن علي بن محمد الواسطي، حدثنا حماد بن خالد النمار، حدثنا عبد الحكيم بن منصور عن حسين بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر" أما حميد بن قيس فقد كذبه أحمد بن حنبل وقال مرة: متروك الحديث.
وكذلك النسائي، وقال يحيى: ليس شيء، وقال العقيلي: لا أصل له. =
===
(أ) جاء في تقريب التهذيب للعسقلاني ج 1 ص 178 رقم 383 ما نصه الحسين بن قيس الرحبى أبو علي الواسطي، لقبه حنش: بفتح المهملة والنون، متروك من السادسة. ت ق.
2798/ 21294 - "مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ مَتَّعَهُ اللهُ بعَقْلِهِ حَتَّى يَمُوتَ".
عد وابن مردويه وابن النجار والديلمي عن أَنس (1).
= وأخرجه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب -كتاب الصلاة -باب: الترهيب من ترك الصلاة عمدا أو تأخيرها عن وقتها ج 1 ص 387 بلفظ: عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر" رواه الحاكم وقال: حنش هو ابن قيس ثقة. وقال المنذري: بل واه بمرة لا نعلم أحدًا وثقه غير حصين بن نمير.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8618 من رواية الترمذي والحاكم عن ابن عباس ورمز له بالضعف قال المناوي: قال الحاكم: وحنش ثقة. ورده الذهبي في تلخيصه بأنهم ضعفوه. قال في تنقيح التحقيق لم يتابع الحاكم على توثيقه ققد كذبه أحمد والنسائي والدارقطني. وقال البيهقي: تفرد به حنش وهو ضعيف لا يحتج به. وذكره ابن حبان في الضعفاء. وتركه ابن معين. ورواه الدارقطني من هذا الوجه وقال: فيه حنش أبو علي الرحبي متروك. وقال ابن حجر: أخرجه الترمذي. وفيه حنش أبو قيس وهو واه جدًّا. وحكم ابن الجوزي بوضعه. ونوزع بما هو تعسف للمصنف فإن سلم عدم وضعه فهو واه جدًّا.
وأخرجه الدارقطني في سننه -كتاب الصلاة -باب: صفة الصلاة في السفر ج 1 ص 395 رقم 5 بلفظ: ثنا عبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية وأحمد بن الحسين بن الجنيد قالا: نا يعقوب بن إبراهيم، ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر" حنش هذا أبو علي الرحبى متروك.
جاء في سنن الترمذي ج 1 ص 121 ط. دار الفكر ببيروت ما نصه وحنش هذا هو أبو علي الرحبى وهو حسين بن قيس وهو ضعيف عند أهل الحديث: ضعفه أحمد وغيره.
والعمل على هذا عند أهل العلم أن لا يجمع بين الصلاتين إلا في السفر أو بعرفة ورخص بعض أهل العلم من التابعين في الجمع بين الصلاتين للمريض وبه يقول أحمد وإسحاق.
وقال بعض أهل العلم يجمع بين الصلاتين في المطر وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق. ولم ير الشافعي للمريض أن يجمع بين الصلاتين" انتهى.
وقد تمسك بهذا الحديث أبو حنيفة على منع الجمع في السفر وعنده أنه لا يجوز الجمع بين الصلاتين إلا في عرفة ومزدلفة للحاج، فيجمع بين العصر والظهر جمع تقديم في وقت الظهر ويجمع بين المغرب والعشاء جمع تأخير وقت العشاء بالمزدلفة.
(1)
الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال - في ترجمة رشدين بن سعد ج 3 ص 1015 بلفظ: قال الشيخ وهذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه عن جرير بن حازم غير رشدين ولا أعلم رواه عن رشدين غير ابن أبي السرى، ثنا علي بن الحسن بن هارون البلدى، ثنا إسحاق بن سيار ثنا أبو صالح كاتب الليث، حدثني رشدين بن سعد عن جرير بن حازم، عن حميد عن أنس "قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جمع القرآن متعه الله بعقله حتى يموت".
وأخرجه الديلمي في مسند الفردوس (مخطوط) ص 264 بلفظ: أنس بن مالك: "من جمع القرآن متعه الله بعقله حتى يموت". =
2799/ 21295 - "مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَ اللهِ عز وجل دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً إِنْ شَاءَ عَجَّلَهَا لَهُ في الدُّنْيَا، وَإِنْ شَاءَ ادَّخَرَهَا لَهُ في الآخِرَةِ".
عبد الجبار الخلواني في تاريخ داريا عن جابر (1).
2800/ 21296 - "مَنْ جَمَعَ اللهُ لَهُ أَرْبَعَ خِصَال، جَمَعَ اللهُ لَهُ خَيرَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ: قَلْبًا شَاكِرًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَدَارًا قَصْدًا، وَزَوْجَةً صَالِحَةً"(2).
ابن النَّجار عن أَنس (3).
2801/ 21297 - "مَنْ جَمَعَ بَينَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَة طَافَ لَهُمَا طَوَافًا وَاحدًا، وَسَعَى لَهُمَا سَعْيًا وَاحدًا {وَلَمْ يَحلَّ} (4) حَتَّى يَحلَّ منْهُمَا جَميعًا".
= وأخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير تحقيق الشيخ عبد القادر بدران ج 2 ص 81 في ترجمة أحمد بن محمد بن نفيس فقال: أحمد بن محمد بن نفيس أبو الحسن المالكي الإمام الشاهد روى عن أبي على الحصايرى. وروى عنه الأهوازى وعلى الخفانى. وروينا بالسند من طريقه إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جمع القرآن متعه الله بعقله حتى يموت".
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8620 من رواية ابن عدي عن أنس ورمز له بالضعف قال المناوي: قال ابن الجوزي في العلل: قال ابن عدي: لا يرويه عن جرير غير رشدين. ورشدين قال يحيى: ليس بشيء. والنسائي متروك.
قوله "من جمع القرآن": لعل المراد بالجمع هنا حفظ القرآن والمداومة على القراءة فيه.
(1)
هذا الحديث من نسخة تونس فقط.
(2)
في نسخة قوله: لا يوجد لفظ "صالحة".
(3)
الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -كتاب الفراسة من قسم الأفعال - ج 11 ص 106 رقم 30811 بلفظ: عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جمع الله له أربع خصال جمع الله له خير الدنيا والآخرة قيل: ما هي يا رسول الله؟ قال: قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، ودارًا قصدًا، وزوجة صالحة" ابن النجار.
والقصد: أي عليكم بالقصد من الأمور في القول والفعل وهو الوسط بين الطرفين.
(4)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
هق عن ابن عمر (1).
2802/ 21298 - "مَنْ جَمَعَ مَالًا حَرَامًا ثُمَّ تَصَدَّقَ به لَمْ يَكُنْ لَهُ فيه أَجْرٌ، وَكَانَ إِصْرُهُ عَلَيه".
هب (2) عن أَبي هريرة" (3).
2803/ 21299 - "مَنْ جَهَرَ بِالْقرَاءَةِ بِالنَّهَارِ فَارْجُمُوهُ بِالْبَعْرِ".
(1) الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الحج -باب: المفرد والقارن يكفيهما طواف واحد وسعى واحد ج 5 ص 107 بلفظ: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الله، ثنا عباس الأسفاطى، ثنا إبراهيم بن حمزة، الداروردى (ح) وأخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبو سعيد بن أبي عمرو قال: ثنا أبو العباس الأصم، ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، ثنا يعقوب بن محمد بن عيسى وأحمد بن أبي بكر المدني قالا: ثنا الدراوردى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من جمع بين الحج والعمرة طاف لهما طوافًا واحدًا
…
الحديث" زادا في روايتهما "ولم يحل حتى يحل منهما جميعًا" وقال ابن التركماني: قلت: هذا الحديث ذكره الترمذي ثم قال: "وقد رواه غير واحد عن عبيد الله ولم يرفعوه وهو أصح. وفي الاستذكار لم يرفعه أحد عن عبيد الله غير الدراوردى وكل من رواه عنه غيره أوقفه على ابن عمر. وكذا رواه مالك، عن نافع موقوفًا. انتهى كلامه، والدراوردى سيء الحفظ. قال أبو زرعة: ذكره عد الذهبي في الكاشف.
(2)
في نسخة قوله: "حب" مكان "هب".
(3)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الزكاة -باب: الدليل على أن من أدى فرض الله في الزكاة فليس عليه أكثر منه ج 4 ص 84 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث، عن دراح أبي السمح، عن ابن حجيرة الأكبر الخولاني، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أديت الزكاة فقد قضيت ما عليك، ومن جمع مالا حرامًا ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر، وكان إصره عليه".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الزهد- ج 1 ص 390 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث، عن دراج أبي السمح، عن ابن حجيرة الأكبر الخولانى عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا أديت الزكاة فقد قضيت ما عليك، ومن جمع مالا حرامًا ثم تصدق به لم يكن فيه أجر، وكان إصره عليه" وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الزكاة -باب: فيمن أدى زكاة ماله طيية بها نفسه ص 204 رقم 797 بلفظ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن مسلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب سمعت عمرو بن الحارث، حدثني دراج أبو السمح، عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عليك فيه، ومن جمع مالا حرامًا ثم تصدق به لم يكن له فيه أجر، وكان إصره عليه .. =
أَبو نعيم عن بريدة، وفيه يزيد بن يوسف الدمشقي تركوه (1).
2804/ 21300 - "مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا في سَبِيلِ الله فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا في سَبِيلِ الله فِي أَهْلِهِ بِخَيرٍ فَقَدْ غَزَا".
ط، حم وعبد بن حميد، خ، م، د، ت، ن، حب عن زيد بن خالد الجهني (2).
= والإصر: الإثم والعقوبة- يقال: أصره يأصره: إذا حبسه وضيق عليه. نهاية ص 52.
ودراج أبو السمح ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 24 رقم 2667 قال. دراج أبو السمح المصري صاحب أبي الهيثم العتواري، قال أحمد: أحاديثه مناكير. وقال عباس عن يحيى ليس به بأس، وقال عثمان بن سعيد: عن يحيى: ثقة. وقال النسائي: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف قال الدارقطني: ضعيف.
وقال مرة: متروك.
(1)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة يزيد بن يوسف الشامي- ج 14 ص 334 رقم 7659 - بلفظ: أخبرنا محمد بن علي المقرئ.
أخبرنا أبو مسلم لن مهران. أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفى قال: سألت أبا على صالح بن محمد، عن يزيد بن يوسف فقال: تركوا حديثه فقال: حدثنا عنه سعدويه وكان قدم العراق فسألته عن حديثه، عن الأوزاعي، عن يحيى بن كثير، عن أبي سلمة، عن بريدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم "من جهر بالقراءة نهارًا فارجموه" فقال: خطأ لا أصل له. إنما هو عن يحيى، عن النبي صلى الله عليه وسلم ويزيد بن يوسف ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 442 رقم 9770 فقال: يزيد بن يوسف الصنعاني الشامي روى عن الأزراعى. بل عن شيوخ الأوزاعي. قال أبو زرعة النصرى: رجلان عالما أهل دمشق بعد الأوزاعي: يزيد بن الصمت ويزيد بن يوسف. وقال ابن معين: ليس بثقة قد رأيته. وروى عباس عن ابن معين قال: يزيد بن يوسف صاحب الأوزاعي كان ببغداد. وكان أبو مسهر يثني عليه، وكان لا يساوى شيئًا. وقال أبو حاتم: لم يكن بالقوي. وقال النسائي متروك. وقال صالح جزرة: تركوا حديثه.
وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه. وقال الدارقطني: لا يستحق عندي الترك.
(2)
الحديث أخرجه الطيالسي في مسنده -مسند زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه ج 4 ص 129 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن بسر بن سعيد عن زيد بن خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جهز غازيًا في سبيل الله
…
الحديث".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث زيد بن خالد الجهني- ج 4 ص 115 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا معاوية بن عمرو قال: ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن بسر بن سعيد عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جهز غازيًا في سبيل الله
…
الحديث".
وأخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الجهاد -باب: فضل من جهز غازيًا أو خلفه بخير ج 4 ص 32 بلفظ: حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث. حدثا الحسين قال: حدثني يحيى قال: حدثني أبو سلمة قال: حدثني بسر بن سعيد قال: حدثني زيد بن خالد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: "من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
…
الحديث". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الإمارة -باب: فضل إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره ج 3 ص 1507 رقم 136 بلفظ: حدثنا أبو ربيع الزاهرانى، حدثنا يزيد- يعني: ابن زريع- حدثنا حسين المعلم، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن بسر بن سعيد. عن زيد بن خالد الجهني قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازيًا فقد غزا ومن خلف غازيًا في أهله فقد غزا".
وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الجهاد -باب: ما يجزئ من الغزو ج 3 ص 25 رقم 2509 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا الحسين، حدثني يحيى، حدثني أبو سلمة حدثني بُسْر بن سعيد، حدثني زيد بن خالد الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا. ومن خلفه في أهله بخير فقد عزا" قال المحقق: وأخرجه البخاري في الجهاد 4/ 32 ومسلم في الجهاد رقم 1893 والترمذي في الجهاد رقم 1628 والنسائي في الجهاد 6/ 46 وابن ماجه في الجهاد رقم 2759.
وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب فضائل الجهاد -باب: في فضل من جهز غازيًا ج 4 ص 169 رقم 1628 قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن درست البصري، حدثنا أبو إسماعيل، حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن بُسْر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
…
الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح وقد روى من غير هذا الوجه.
وأخرجه النسائي في سننه -كتاب الجهاد -باب: فضل من جهز غازيا ج 6 ص 46 رقم 2509 بلفظ: أخبرنا سليمان بن داود والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جهز غازيًا في سبيل الله
…
الحديث".
وأخرجه الإمام البغوي في شرح السنة -كتاب السير والجهاد -باب من جهز غازيًا أو أنفق في سبيل الله ج 10 ص 359 رقم 2624 بلفظ: أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحى، أنا أحمد بن عبد الله النعيمى، أنا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا أبو معمر، نا عبد الوارث، نا الحسين. حدثني يحيى، حدثني أبو سلمة، حدثني بسر بن سعيد، حدثني زيد بن خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جهز غازيًا في سبيل الله
…
الحديث" وقال: هذا حديث متفق على صحته، أخرجه مسلم عن أبي الربيع الزاهرانى، عن يزيد بن زريع، عن حسين المعلم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث بُسْر بن سعيد، عن زيد بن خالد ج 5 ص 280 رقم 5225 بلفظ: حدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا محمد بن سليمان لوين (ح) وثنا أحمد بن عمرو القطرانى، ثنا يحيى بن درست قالا: ثنا أبو إسماعيل القناد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
…
الحديث". جهز غازيا: أي هيأ له أسباب سفره أو أعطاه عدة الغزو، ومنه تجهيز العروس وتجهيز الميت. =
2805/ 21301 - "مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا في سَبِيلِ الله فلَهُ مثْلُ أَجْره، ومن خَلَفَ غَازيًا في سبيلِ الله في أَهْله بِخَير وَأَنْفَقَ فَلَهُ مثْلُ أَجْرِه".
الدارمي، حب، طب عنه (1).
2806/ 21302 - "مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا في سَبِيلِ الله، كَانَ لَهُ مثْلُ أَجْرِه منْ غَيرِ أَنْ ينقصَ منْ أَجْر الْغَازى شَيئًا".
هـ عن زيد بن خالد الجهني (2).
2807/ 21303 - "مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا حَتَّى يَسْتَقلَّ كَانَ لَهُ مثْلُ أَجْرِه حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَرْجعَ".
= فقد غزا: أي حصل له أجر بسبب الغزو. وهذا الأجر يحصل لكل جهاد وسواء قليله وكثيره. ولكل خالف له في أهله خير، هن قضاء حاجة لهم وإنفاق عليهم أو مساعدتهم في أمر لهم.
وهنا سؤال هل الثواب مقصور على من جهز من لا يستطيع الجهاد أو عام؟ احتمالان أرجحهما الثاني إذ يكون يقدر على الجهاد ويمنعه شحه.
(1)
الحديث أخرجه الدارمي في سننه -كتاب الجهاد -باب: في فضل من جهز غازيا ج 2 ص 1292 رقم 2424 بلفظ: أخبرنا يعلى، ثنا عبد الملك عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من جهز غازيا في سبيل الله أو خلفه في أهل كتب الله له أجره إلا أنه لا ينقص من أجر الغازى شيئًا".
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الجهاد -باب: فيمن جهز غازيًا ص 390 بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازيا في سبيل الله أو خلفه في أهله .. الحديث".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير: في أحاديث بسر بن سعيد عن زيد بن خالد ج 5 ص 283 رقم 5234 بلفظ: حدثنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا وهب بن بقية، أنا خالد، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن محمد بن زيد، عن بُسْر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من جهز غازيا في سبيل الله فله فل أجره، ومن خلف غازيًا
…
الحديث".
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الجهاد -باب: من جهز غازيًا ج 2 ص 922 رقم 2759 بلفظ: حدثنا عبد الله بن سعيد، ثنا عبدة بن سليمان، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازيا في سبيل الله كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الغازى شيئًا".
هـ عن عمر (1).
2858/ 21304 - "مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا أَوْ خَلَفَهُ في أَهْلِهِ بِخَيرٍ كَأَنَّهُ (2) مَعَنَا".
حم. طب عن معاذ (3).
2809/ 21305 - "مَنْ جَهَّزَ حاجًّا أَوْ جَهَّزَ غَازِيًا أَوْ خَلَفَهُ في أَهْلِهِ أَوْ فَطَّرَ صَائمًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرهِ مِنْ غَير أَنْ يَنْقُصَ مِن أَجْرِهِ شَيئًا".
(1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الجهاد -باب: من جهز غازيًا ج 2 ص 921 رقم 2758 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يونس بن محمد، ثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جهز غازيا في سبيل الله حتى استقل كان له مثل أجره حتى يموت أو يرجع" قال في الزوائد: إسناده صحيح إن كان عثمان بن عبد الله سمع من عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد قال في التهذيب: إن روايته عنه مرسلة.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8621 من رواية ابن ماجه، عن عمر ورمز له بالحسن قال المناوي: رواه عنه أيضًا أبو يعلى والبزار. قال الهيثمي بعد ما عزاه لهما: وفيه صالح بن معاذ شيخ البزار وبقية رجاله ثقات.
وعثمان بن عبد الله كما في تقريب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 11 رقم 82: عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن سراقة بن المعتمر العدوي أبو عبد الله المدني، سبط عمر. أمه زينب بنت عمر. ثقة. ولى مكة من الثالثة. مات سنة ثمان عشرة.
(2)
في نسخة قوله: "فإنه" مكان "كأنه".
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند معاذ بن جبل- ج 5 ص 34 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن يحيى بن جابر، عن رجل، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جهز غازيا أو خلفه في أهله بخير فإنه معنا".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الجهاد -باب: فيمن جهز غازيًا أو خلفه في أهله ج 5 ص 283 بلفظ: عن معاذ بن جبل قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "من جهز غازيا أو خلفه في أهله بخير فإنه معنا".
رواه الطبراني وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف ورجل لم يسم.
وأبو بكر بن أبي مريم ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 497 رقم 10006 فقال: هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الفساني الحمصي. ضعفه أحمد وغيره لكثرة ما يغلط. وكان أحد أوعية العلم. وقال ابن حبان: ردئ الحفظ لا يحتج به إذا انفرد. وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة ولا يحتج به.
هب [طص (1)] عن زيد بن خالد (2).
2810/ 21306 - "مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَات قَبْلَ [صَلاةِ) (3)] الظُّهْر، وَأَرْبَع بَعْدَهَا حُرِّمَ عَلَى (4) النَّارِ".
ابن زنجويه (5)، د، ت حسن غريب، ن، طب، ك، ق عن أُم حبيبة (6).
(1) في نسخة قوله لا يوجد رمز "طص".
(2)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصيام -باب من فطر صائمًا ج 4 ص 240 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا حسين عن زائدة عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن زيد بن خالد الحجبى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائمًا كان له مثل أجر عمله من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئًا، ومن جهز غازيا أو خلفه في أهله كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئًا".
وأخرجه الطبراني في المعجم الصغير في ترجمة فيمن اسمه محمد ج 2 ص 25 بلفظ: حدثنا محمد بن إسحاق بن إسماعيل البغدادي، حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن يعقوب، عن عطاء، عن أبيه، عن زيد بن خالد الحجى (الجهني) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازيًا أو فطر صائمًا أو جهز حاجًّا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئًا" لم يروه عن يعقوب بن عطاء إلا أبو إسماعيل المؤدب.
(3)
في نسخة قوله: قبل الظهر بدون لفظ "صلاة".
(4)
في نسخة قوله: حرمه الله على النار. مكان "حرم على النار".
(5)
في نسخة قوله: السند هكذا. ابن زنجوية. د. طب. ك حسن صحيح غريب. ن. ك. ق عن أم حبيبة.
(6)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الصلاة -باب: الأربع قبل الظهر وبعدها ج 2 ص 52 رقم 1269 بلفظ: حدثنا مؤمل بن فضل حدثنا محمد بن شعيب، عن النعمان، عن مكحول، عن عنبسة بن أبي سفيان قال: قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها
…
الحديث".
وأخرجه الترمذي في سننه- أبواب الصلاة -باب ما جاء في الركعتين بعد الظهر ج 2 ص 292 رقم 428 بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق البغدادي، حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسى الشامي، حدثنا الهيثم بن حميد أخبرني العلاء بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عنبسة بن أبي سفيان قال: سمعت أختي أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها .. الحديث" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وأخرجه النسائي في سننه -كتاب قيام الليل- باب متى تقضى من نام عن حزبه من الليل ج 3 ص 265 بلفظ أخبرنا عبد الله بن إسحاق قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال: سمعت سليمان بن موسى يحدث عن محمد بن سفيان قال: لما نزل به الموت أخذه أمر شديد فقال: حدثتني أختي =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله -تعالى- على النار".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب صلاة التطوع- باب: من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها ج 1 ص 312 شاهدا صحيحا لحديث: من صلى اثنتى عشرة ركعة. إلخ بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسى، ثنا الهيثم بن حميد، ثنا النعمان بن المنذر، عن مكحول، عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة أنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار" فانظره.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصلاة -باب: من جعل قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا ج 2 ص 472 بلفظ: أنبأ أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصنعاني، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسى، ثنا الهيثم بن حميد قال: أخبرني النعمان، عن مكحول، عن عنبسة، عن أم حبيبة أنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرم على جهنم". ورواه سليمان بن موسى عن مكحول مثله.
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها -باب: ما جاء فيمن صلى قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا ج 1 ص 367 رقم 1160 بلفظ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون: ثنا محمد بن عبد الله الشعيثي عن أبيه، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا حرمه الله على النار".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها ج 6 ص 326 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى قال: ثنا ابن لهيعة قال: ثنا سليمان بن موسى، أخبرني مكحول أن مولى لعنبسة بن أبي سفيان، حدثه أن عنبسة بن أبي سفيان، أخبره، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من صلى أربعًا قبل الظهر وأربعًا بعد الظهر حرمه الله على النار".
وأخرجه الإمام البغوي في شرح السنة -كتاب الصلاة- باب: من صلى قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا ج 3 ص 463 رقم 888 بلفظ: أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي، ثنا عبد الرحيم بن منيب، أنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عبد الله الشعيسى، عن أبيه، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم (ح) وأخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحى، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان، حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الريانى (ح) وحدثنا أبو الفضل زياد بن محمد بن زياد الحنفي، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري، حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الريانى، أنا حميد بن زنجويه النسوى، حدثنا أنا بكر بن بكار، أنا محمد بن عبد الله الشعيسي، حدثنا أبو عنبسة بن سفيان عن أم حبيبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى أربعًا قبل الظهر وأربعًا بعدها حرمه الله على النار"، وقال: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8622 من رواية الحاكم عن أم حبيبه ورمز له بالصحة. =
2811/ 21307 - "مَنْ حَافَظَ عَلَى سَبع تَسْبِيحَات في كُلِّ رَكْعَةٍ وَسَجْدَةٍ في الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ".
تمام وابن عساكر، عن معاذ بن جبل، وفيه "شراحيل بن عمرو (1) أَبو عمرو العنسى ضعيف"(2).
2812/ 21308 - "مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ الْمَكْتُوبَة عَلَى رُكُوعِهِنَّ وَسُجُودِهِنَّ وَوُضُوئِهِنَّ وَمَوَاقِيتِهنَّ وَعَلمَ أَنَّهُنَ حَقٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ، دَخَلَ الْجَنَّةَ -أَو قال-: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ -وفي لفظ- حُرِّمَ عَلَى النَّارِ".
حم، طب، وأَبو نعيم، هب عن حنظلة بن الربيع الكاتب (3).
= قال المناوي: قال الذهبي في المهذب: هذا الحديث معلل على وجوه وهو منقطع ما بين مكحول وعنبسة. وقال أبو زرعة: مكحول لم يسمع من عنبسة.
(1)
في نسخة قوله: شراحيل بن عمرو العنسى ضعيف.
(2)
الحديث أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير تحقيق الشيخ عبد القادر بدران في ترجمة شراحيل بن عمرو أبو عمرو العنسي من أهل دمشق قال: شراجل بن عمرو أبو عمرو العنسى من أهل دمشق حدث عن عمرو بن الأسود وجماعة وروى عنه شرحبيل بن مسلم ومحمد بن عبد الله بن نمران: وروى عن عبادة بن نسى، عن عد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من حافظ على سبع تسبيحات في كل ركعة وسجدة من الصلاة المكتوبة أدخله الله الجنة".
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث حنظلة الكاتب الأسيدى) ج 4 ص 267 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد وعفان قالا: ثنا همام، ثنا قتادة، عن حنظلة الكاتب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حافظ على الصلوات الخمس ركوعهن وسجودهن ووضوئهن ومواقيتهن
…
الحديث".
والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 4 ص 11 في ترجمة حنظلة بن الربيع الأسيدى الكاتب رقم 3494 قال: حدثنا عبيد بن غنام ومحمد بن عبد الله الحضرمى قالا: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا ابن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن حنظلة الأسيدي وكان يقال له: كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حافظ على الصلوات الخمس أو الصلاة المكتوبة
…
الحديث".
قال المحقق: ورواه أحمد 4/ 267 قال في الجمع: 1/ 289 ورجال أحمد رجال الصحيح.
والحديث في شعب الإيمان للبيهقي مخطوط بمكتبة الأزهر في الصلوات باب: فضل الصلوات الخمس ص 142 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده، عن حنظلة الكاتب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= "من حافظ على الصلوات الخمس أو الصلوت المكتوبة على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها رآه حقا عليه حرم على النار".
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدي في -كتاب الصلاة-. باب فضيلة المكتوبة ج 3 ص 10 قال: وقد جاء في المحافظة على الخمس أيضًا ما أخرجه أحمد والطبراني والبيهقي، عن حنظلة الكاتب -رفعه-:"من حافظ على الصلوات الخمس المكتوبة .. الحديث".
والحديث في الترغيب والترهيب في (كتاب الصلاة) باب: في الصلوات الخمس والمحافظة عليها جـ 1 ص 247 ط دار إحياء التراث العربي الطبعة الثالثة 1388 هـ سنة 1968 رقم 37 قال. وعن حنظلة الكاتب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حافظ على الصلوات الخمس
…
الحديث". وقال المحقق: رواه أحمد بإسناد جيد، ورواته رواة الصحيح.
و(حنظلة بن الربيع الكاتب) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 65 رقم 1280 قال: حنظلة بن الربيع، وقيل: ابن ربيعة، والأول أكثر، ابن صيفى بن رباح بن الحارث بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم، يكنى أبا ربعي، ويقال له: حنظلة الأسيدى، الكاتب، لأنه كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن أخي أكثم بن صيفى، وهو ممن تخلف عن علي رضي الله عنه في قتال الجمل بالبصرة، وروى عنه أبو عثمان بن النهدي، ويزيد بن الشخير، ومرقع بن صيفى.
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى الترمذي أبي عيسى قال: حدثنا بشر بن هلال البصري، حدثنا جعفر بن سليمان، قال الترمذي:
وحدثنا هارون بن عبيد الله البزار، حدثنا سيار قالا: حدثنا سعيد الجريرى والمعنى واحد، عن أبي عثمان، عن حنظلة الأسيدى، وكان من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه مر بأبي بكر رضي الله عنه وهو يبكى فقال: ما لك يا حنظلة؟ . قال: نافق حنظلة يا أبا بكر، نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة كأنا رأى عَين، فإذا رجعنا عافسنا (أ) الأزواج والضيعة ونسينا كثيرا قال. فو الله إنا كذلك، انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقنا، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما لك يا حنظلة؟ قال: نافق حنظلة يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأى عَينٍ، فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة، ونسينا كثيرا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو تدومون على الحال التي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم وفي طرقكم وعلى فرشكم ولكن يا أبا حنظلة ساعة وساعة.
رواه أبو سفيان، عن الجريرى مثله. ورواه أبو داود الطيالسي، عن عمران عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن حنظلة نحوه.
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: بعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حنظلة بن الربيع بن صيفى بن أخي أكتم بن صيفى إلى أهل الطائف: أتريدون الصلح أم لا؟ فلما توجه إليهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أييموا بهذا وأشباهه. ثم انتقل إلى قرقيسيا فمات بها، ولما توفى حنظلة جزعت عليه امرأته فنهاها جاراتها
…
إلخ أخرجه الثلاثة.
===
(أ) عافس: داعب ولاعب ومارس، والضيعة: ما يكون من معاش الرجل.
2813/ 21309 - "مَنْ حَافَظَ علَى الأَذَانِ [سَنَةً (1)] وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
أَبو الشيخ في كتاب الأَذان، هب [كر (2)] عن ثوبان وضعف" (3).
2814/ 21310 - "مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".
حم، ت، [هـ (4)] عن أَبي هريرة (5).
(1) ما بين القوسين من نسخة قوله.
(2)
في نسخة قوله: لا يوجد رمز "كر".
(3)
الحديث في الجامع الصغير رقم 8624 بلفظ: "من حافظ على الأذان سنة وجبت له الجنة" من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن ثوبان.
قال المناوي: رواه البيهقي عن ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم وفيه قيس الدمشقي عن عبادة بن نسى أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين، فقال: كأنه المصلوب، منهم".
والحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ج 2 ص 243 رقم 849 بلفظه: وقال الشيخ الألباني: موضوع، رواه الخطيب البغداى في "الموضح"(2 - 186) عن أبي قيس الدمشقي عن عبادة بن نسى، أبي مريم السكونى عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعًا. وقال أبو قيس هذا هو محمد بن عبد الرحمن القريشى، وذكر له أسماء وكنى كثيرة جدًّا، ثم روى عن ابن نمير أنه ذكر له رواية الكوفيين عن محمد بن سعيد الذي يقال له: ابن أبي قيس، فقال: لم يعرفوه. إنما العيب من روى عنه من أهل الشام بعد المعرفة به. من يروى عن هذا العدو لله؟ كذاب يضع الحديث. صلب في الزندقة: ولقد حدث الناس قبحه الله. وقال ابن سعيد: سمعت عبد بن أحمد بن سوداة أبا طالب يقول: قلب أهل الشام اسم محمد بن سعيد الزنديق على مائة اسم وكذا وكذا اسما، قد جمعتهن في كتاب، وهو الذي أفسد كثيرًا من حديثهم.
وهذه فائدة هامة من كلام الحافظ الخطيب أن أبا قيس هذا هو محمد بن سعيد المصلوب وبذلك جزم ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(4/ 436) وكأن الذهبي لم يقف على كلامه حيث قال في الكنى من "الميزان": "أبو قيس الدمشقي عن عبادة بن نسى، أظنه المصلوب، هالك وفيه كلام كثير".
(4)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(5)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه في باب: ما جاء في (صلاة الضحى) ج 1 ص 296 رقم 474 ط دار الفكر بيروت قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى البصري، أخبرنا زيد بن زريع عن نهاس بن قهم، عن شداد أبي عمار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على شفعة الضحى غفرت له ذنوبه، وإن كانت مثل زيد البحر".
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب الصلاة) باب: ما جاء في صلاة الضحى رقم 1382 من طريق النهاس بن قهم، عن شداد أبي عمار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حافظ على شفعة الضحى، غفرت له ذنوبة، وإن كانت مثل زيد البحر". =
2815/ 21311 - "مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلاة كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ وَلَا بُرْهَانٌ وَلَا نَجَاةٌ وَكَانَ يَوْمَ الْقيَامَة مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبيِّ بن خَلَف".
حم، طب، هب عن [ابن (1)] عمرو (2).
= والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة - ج 2 ص 443 من طريق النهاس بن قهم الصبحى، عن شداد أبي عمار، عن أبي هريرة بلفظه.
وفي تفسير القرطبي في تفسير سورة ص ج 15 ص 160 قال: روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حافظ على شفعة الضحى، غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زيد البحر).
والحديث في الجامع الصغير رقم 8623 هن رواية الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة بلفظه: قال المناوي: وفيه النهاس بن قهم القيسى: قال في الميزان: تركه القطان، وضعفه ابن معين. ثم أورد له هذا الخبر.
وفي الميزان ج 4 ص 274 رقم 9124 قال: هو النهاس بن قهم أبو الخطاب القيس البصري القاضي عن أنس، وعطاء بن أبي رباح، وعنه وكيع، وأبو عاصم وعثمان بن عمر، وآخرون. تركه يحيى القطان. وضعفه ابن معين. وقال أبو أحمد الحاكم: لين.
قوله (من حافظ على شفعة الضحى) بضم الشين وقد تفتح من الشفع بمعنى الزوج والمراد: ركعتا الضحى ويروى بالفتح والضم كالغرفة، وإنما سماها شفعة لأنها أكثر هن واحدة قال القتبى: الشفع الزوج ولم أسمع به مؤقتًا إلا هنا وأحسبه ذهب بتأنيثه إلى الفعلة، أو الصلاة الواحدة.
وقوله (غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، أي: كثيرة جدًّا والمراد: الصغائر.
(والسُّبحة) من التسبيح كالسخرة من التسخير تطلق على صلاة التطوع والنافلة وتطلق كذلك على الذكر وإنما خصت النافلة بالسبحة وإن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح لأن التسبيحات في الفرائض نوافل، (الصغير ج 6 رقم 8643 والنهاية لابن الأثير ج 2 ص 331).
(1)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مستده (مسند عبد الله بن عمرو) ج 2 ص 169 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عبد الرحمن، ثنا سعيد، حدثني كعب بن علقمة، عن عيسى بن هلال الصدفى، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يومًا فقال:"من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها، لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة .. الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب: فرض الصلاة ج 1 ص 292 قال: وعن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يومًا فقال:"من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة. الحديث".
وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، ورجال أحمد ثقات. =
2816/ 21312 - "مَنْ حَافَظَ عَلَى هَؤُلاء الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ، لَمْ يُكْتَب (1) مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ في لَيلَةٍ مِائة آية، كُتِبَ مِنَ الْقانَتِينَ".
ك، هب عن أَبي هريرة (2).
2817/ 21313 - "مَنْ حَافَظَ عَلَى الْمَكْتُوبَاتِ فَلَيسَ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ في لَيلَة ثَلاثِينَ آيَةً كُتِبَ مِن الْقَانِتِينَ".
= والحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في (كتاب الصلاة) باب: فيمن حافظ على الصلاة ومن تركها رقم 254 من طريق عيسى بن هلال الصدفى، عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: "من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة
…
الحديث".
والحديث في شعب الإيمان للبيهقي في (كتاب الصلاة) باب: فضل الصلوات الخمس رقم 141 مخطوطة مصورة قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن قيس بن هلال، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: "من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة
…
الحديث".
والحديث أخرجه صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في (كتاب أسرار الصلاة) باب: فضيلة المكتوبة ج 3 ص 9، 10 بلفظه: وقال: قال العراقي: أخرجه أحمد وابن حبان من حديث عبد الله بن عمرو. أهـ. قلت وكذلك أخرجه الطبراني والبيهقي في السنن ولفظهم جميعًا: "من حافظ على الصلاة كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة
…
الحديث بلفظه".
(1)
في نسخة قوله: "لم يكن" كان "لم يكتب".
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (في كتاب صلاة التطوع) باب: تحريص قيام الليل ج 1 ص 308 قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الله السني -بمرو- ثنا أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ أبو حمزة، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص: على شرطهما.
وأخرج صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 3 ص 10 قال: وأخرج الحاكم والبيهقي من حديث أبي هريرة: "من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين".
والحديث في الترغيب والترهيب للمنذري ج 1 ص 443 رقم 45 قال: "وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حافظ على هؤلاء المكتوبات لم يكن من الغافلين، ومن قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين، أو كتب من القانتين". وقال: رواه ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم، ولفظه وهو رواية لابن خزيمة أيضًا قال: من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن صلى في ليلة بمائتي آية كتب من القانتين المخلصين. وقال الحكم: صحيح على شرط مسلم وفي رواية له قال فيها: على شرط مسلم أيضًا: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين.
ص عن جُبَير بن نُفَير مرسلًا (1).
2818/ 21314 - "مَنْ حَالتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُود الله، فَقَدْ ضَادَّ اللهَ في أَمْرهِ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيهِ دَيْنٌ فَلَيسَ بِالدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ، وَلَكِنْ بالْحَسَنَاتَ والسَّيِّئَاتِ، وَمَنْ خَاصَمَ في بَاطِل وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَنْزِعَ، وَمَنْ قَال في مُؤمِن مَا لَيسَ فِيهِ، أَسكنَهُ اللهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ ما قَال وَلَيسَ بِخَارِجٍ".
د، قط في الأفراد، والخرائطى، طب، ك، حل ق عن ابن عمر (2).
(1) جبير بن نفير ترجمته في تهذيب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 64 هو: جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي أبو عبيد الرحمن ويقال: أبو عبد الله الحمصي. أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسلًا، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي سماعه منه نظر، وعن أبيه وأبي ذر وأبي الدرداء والمقداد بن الأسود، وخالد بن الوليد، وعبادة بن الصامت وابن عمرو ومعاوية والنواس بن سمعان، وثوبان، وعقبة بن عامر الجهني وخلق. ثم قال أبو حاتم: ثقة من كبار تابعي أهل الشام. وقال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو زرعة الدمشقي رفع وجيم من شأن جبير بن نفير، وقدم أبا إدريس عليه، وقال النسائي: ليس أحد من كبار التابعين أحسن رواية عن الصحابى من ثلاثة: قيس بن أبي حازم، وأبي عثمان النهدي وجبير بن نفير، قال أبو حسان الزيادى. مات سنة (75) وكان جاهليًا أسلم في، خلافة أبي بكر، ويقال: مات سنة (80) قلت: وقال ابن حبان في ثقات التابعين أدرك الجاهلية ولا صحبة له وقال سليم بن عامر بن جبير: استقبلت الإسلام من أوله، وقال أبو زرعة: هو أسن من إدريس لأنه قد ثبت له إدراك عمر وسمع كتابه يقرأ بحمص، وقال ابن سعد: كان ثقة فيما يروى من الحديث
…
إلخ.
وانظر التعليق على الحديث السابق.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الأقضية) باب: فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها: ج 3 ص 305 رقم 3597 قال: حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا عمارة بن غزية، عن يحيى بن راشد، قال: جلسنا لعبد الله بن عمر، فخرج إلينا فجلس، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله
…
الحديث".
وردغة الخبال: -بفتح الراء وسكون الدال- قال في النهاية: هي وحل وطين كثير، وقد جاء تفسيرها في الحديث بأنها عصارة أهل النار.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب البيوع) في باب: من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ج 2 ص 27 من طريق يحيى بن راشد، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره. الحديث".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وذكر الحديث من أوله إلى: فقد ضاد الله في أمره (في كتاب الحدود) باب: تعافوا الحدود بينكم ج 4 ص 383 من كتاب المستدرك للحاكم. =
2819/ 21315 - "مَنْ حَالتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ، فَهُوَ مُضَادُّ الله في أَمْرهِ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَة بِغَيرِ حَقٍّ، فَهُوَ مُسْتَظِلٌّ في سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَتْرُكَ، وَمَنْ قَفَا مُؤمِنًا أَوْ مُؤمِنَةً حَبَسَهُ اللهُ في رَدْغَةِ الْخَبَالِ: -عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ- وَمَنْ مَاتَ وعَلَيهِ دَينٌ أُخِذَ لِصَاحِبهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ لَا دِينَارَ ثمَّ وَلَا دِرْهَمَ، وَرَكْعَتَى الْفَجْر حَافِظُوا عَلَيهِمَا فَإِنَّ فِيهِمَا مِنَ الْفَضَائِلِ".
حم عن ابن عمر (1).
= وكذلك أخرجه الطبراني في معجمه الكبير في ترجمة (عبد الله بن عامر بن ربيعة) عن ابن عمر ج 12 ص 270 رقم 13084 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني داود بن رشيد، ثنا عبد الله بن جعفر، عن مسلمة بن أبي مريم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد في أمره".
وقال المحقق: رواه أحمد وأبو داود والحاكم: وصححه ووافقه الذهبي وهو عندهم مطول ومن غير هذا الطريق عن ابن عمر.
والحديث أخرجه البيهقي في سننه الكبرى في (كتاب الوكالة) باب: ثم من خاصم أو أعان في خصومة بباطل ج 6 ص 82 من طريق يحيى بن راشد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله
…
الحديث".
وأخرجه البيهقي أيضًا انظره في (كتاب الأشربة) باب: ما جاءت في الشفاعة بالحدود ج 8 ص 332.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عمر) ج 2 ص 82 قال: حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن الحسن بن أتش، أخبرني النعمان بن الزبير، عن أيوب بن سليمان- رجل من أهل صنعاء قال: كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخراساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا، قال: ثم جلسنا إلى ابن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا، قال: فقال: ما لكم لا تتكلمون، ولا تذكرون الله؟ قولوا: الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده بواحدة عشرا، وبعشر مائة، من زاد زاده الله، ومن سكت غفر له: ألا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى قال: "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد الله في أمره، ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستظل في سخط الله حتى يترك .. الحديث". إلا أنه قال: "وركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل".
وانظر تاريخ الخطيب بترجمة (حفص بن عمر الحبطى الرملى) ج 8 ص 201 رقم 4314 فقد أورد الحديث مع اختلاف في بعض الألفاظ.
معنى (قفا مؤمنًا أو مؤمنة) انظر النهاية ج 4 ص 94 مادة قفا قال: ومنه الحديث "فلما قفى قال: كذا" أي ذهب موليًا، وكأنه من القفا: أي: أعطاه قفاه وظهره.
2820/ 21316 - "مَنْ حَبَسَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ أَخْرجَهُ فَطَحَنَهُ وَخَبَزَهُ وَتَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يَقْبَلهُ اللهُ مِنْهُ".
الخطيب عن دينار عن أَنس (1).
2821/ 21317 - "مَنْ حَبَسَ فَرَسًا في سَبيل اللهِ كَان سُتْرَةً مِنَ النَّارِ".
عبد بن حميد عن زيد بن ثابت (2).
2822/ 21318 - "مَنْ حَبسَ الْعِنَبَ أَيَّامَ قِطَافِهِ حَتَّى يَبيعَهُ مِنْ يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانيٍّ لِيَتَّخِذَهُ خَمْرًا فَقَدْ تَقَحَّمَ النَّارَ عَيَانًا".
(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة (دينار بن عبد الله أبي مكيس الحبشى) ج 8 ص 382 قال: أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا عمر بن محمد بن علي الصيرفي، حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية قال: سمعت دينارًا أبا مكيس يتمول: خدمت أنس بن مالك ثلاث سنين، فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حبس طعامًا أربعين يومًا ثم أخرجه فطحنه وخبزه وتصدق به، لم يقبله الله منه".
والحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألبانى ج 2 ص 250 رقم 857 بلفظه: وقال: موضوع. رواه ابن عدي (ق 130/ 2) والخطيب في تاريخه 8/ 382 وابن عساكر 7/ 55، 56 من طريق عبد الله بن محمد بن ناجية قال: سعمت دينارًا أبا مكيس يقول: خدمت أنس ثلاث سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا موضوع آفتة دينار هذا؛ قال الذهبي: حدث في حدود الأربعين ومائتين بوقاحة، عن أنس بن مالك: تالف متهم قال ابن حبان: يروى عن أنس أشياء موضوعة".
ثم ساق له الذهبي أحاديث هذا أحدها، ثم قال: قال القناص: أحفظ عن دينار مائتين وخمسين حديثًا، قال الذهبي: قلت: إن كان من هذا الضرب فيقدر أن يروى عنه عشرين ألفًا كلها كذب وقال الحاكم: روى عن أنس قريبًا من مائة حديث موضوعة قلت: ولذلك أورد ابن الجوزي حديثه هذا في "الموضوعات" وقال: (2/ 244) لا يصح، دينار روى عنه أشياء موضوعة، وتعقبه السيوطي في اللالئ (2/ 146، 147) بأنه ورد من حديث معاذ وعلي، قلت: وهذا لا شيء اهـ بتصرف.
(2)
الحديث أخرجه ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المساند الثمانية في (كتاب الديات) باب: الخيل وفضلها ج 2 ص 159 رقم 1930 قال: زيد بن ثابت رفعه. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حبس فرسًا في سبيل الله، كان ستره من النار". (لعبد بن حميد).
قال المحقق: رواه عن الواقدي وهو ضعيف، قاله البوصيري.
هب عن بريدة رضي الله عنه (1).
2823/ 21319 - "مَنْ حَبَسَ الْعِنَبَ زَمَنَ الْقِطَافِ، حَتَّى يَبِيعَهُ مِنْ يَهُودِيٍّ أَوْ نصْرَانيٍّ وَمِمَّنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَتَّخِذُهُ خَمْرًا فَقَدْ تَقَدَّمَ في النَّارِ عَلَى بَصِيرَةٍ".
هب عن بريدة (2).
2824/ 21320 - "مَنْ حَتَّمَ عَلَى اللهِ عز وجل أكْذَبَهُ".
أَبو نعيم عن أَبي هريرة رضي الله عنه (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب البيوع) باب: فيمن باع العنب من العصاة ج 4 ص 90 قال: وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حبس العنب أيام القطاف حتى يبيعه من يهودى أو نصرانى، أو من يتخذه خمرًا فقد تقحم النار على بصره".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم. قال أبو حاتم: حديثه يدل على الكذب.
تقحم: اقتحم عقبة أو وهدة رمى بنفسه فيها، وكأنه مأخوذ من اقتحم الفرس النهر إذا دخل فيه، وتقحم مثله المصباح المنير (2/ 673) ب.
والحديث أخرجه ابن حجر في التلخيص (في كتاب البيوع) باب: البيوع النهي عنها ج 3 ص 19 رقم 1180 قال: حديث: نهى عن بيع العنب من عاصره، أخرجه الطبراني في الأوسط، عن محمد بن أحمد بن أبي خيثمة بإسناده عن بريدة مرفوعًا:"من حبس العنب أيام القطاف حتى يبيعه من يهودى أو نصرانى، أو من يتخذه خمرًا فقد تقحم النار على بصيرة".
وفي الصحيحين بلغ عمر بن الخطاب أن فلانًا -يعني سمرة بن جندب- باع خمرًا فقال: قاتل الله فلانًا - الحديث. وفي الباب الأحاديث الواردة في لعن بائع الخمر إلخ.
قال المحقق: الحديث حسنه ابن حجر في بلوغ الرام. ولكن الهيثمي في مجمع الزوائد قال: وفيه عبد الكريم بن عبد الكريم، قال أبو حاتم: حديثه بدل على الكذب.
ترجمة عبد الكريم بن عبد الكريم في لسان الميزان ج 4 ص 50 رقم 141 قال: هو عبد الكريم بن عبد الكريم البجلى، قال أبو حاتم الرازي: حديثه يدل على الكذب انتهى، وبقية كلامه لا أعرفه، وفي ثقات ابن حبان عبد الكريم بن عبد الكريم البجلى، عن عبد الله بن عمر وعنه جبارة بن المغلسى مستقيم الحديث، فالظاهر أنه هو، ولعل ما أنكره أبو حاتم من جهة صاحب جبارة ويؤيده، أن أبا حاتم قال: قبل ذلك لا أعرفه.
القطاف بكسر القاف وفتحها: وقت القطف.
انظر التعليق على الحديث السابق.
(2)
الحديث في كنز العمال- في الوعيد على شارب الخمر من الإكمال رقم 1322 بلفظه، من رواية البيهقي في الشعب عن بريدة.
(3)
حتم في حديث "الوتر ليس بحتم كصلاة المكتوبة".
الحتم: اللازم الواجب الذي لا بد من فعله. انظر النهاية ج 1 ص 338.
2825/ 21321 - "مَنْ حَثَا عَلَى ميِّت حَثْوَةً كتَبَ اللهُ لَهُ بكُلِّ ثراةٍ حَسَنَةً".
زكريا الساجي في أَخبار الأَصمعى عن أَبي هريرة (1).
2826/ 21322 - "مَنْ حَثَا عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ مُسْلِمَةٍ احْتِسَابًا كُتِبَ لَهُ بكُلِّ ثراة حَسَنَةٌ".
أَبو الشيخ عن أَبي هريرة (2).
2827/ 21323 - "مَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ فَمَاتَ مِنْ سَنَتِه، دَخَلَ الْجَنَّةَ، [ومَنْ صَامَ (3) رَمَضَانَ ثُمَّ مَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَن غَزَا فَمَات مِنْ سَنَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ] ".
الديلمي عن أَبي سعيد" (4).
2828/ 21324 - "مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيتَ أَو اعْتَمَرَ فَلْيَكُنْ آخرَ عَهْده الطَّوَافُ بِالْبَيتِ".
(1) أخرج صاحب نيل الأوطار في (كتاب الجنائز) باب: من أين يدخل الميت قبره وما يقال عند ذلك والحثي في القبر ج 4 ص 69 وما بعدها قال: وعن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم "صلى على جنازة ثم أتى قبر الميت فحثى عليه من قبل رأسه ثلاثا".
قال الشوكانى: رواه ابن ماجه وفي شرحه لهذا الحديث قال: فيه على دليل أن المشروع أن يحثى على الميت من جهة رأسه ويستحب أن يقول عند ذلك {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} ذكره أصحاب الشافعي وقال الهادي: بلغنا عن أمير المؤمنين -كرم الله وجهه- أنه كان إذا حثى على ميت قال: اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا برسلك، وإيقانًا ببعثك هذا ها وعبد الله ورسوله وصدق الله ورسوله ثم قال:(من فعل ذلك كان له بكل ذرة حسنة).
ولعل كلمة (ثراة) واحدة الثرى وهو الثراب أو واحدة من التثرية.
وانظر التعليق على الحديث السابق.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 15 ص 607، 608 رقم 42411 بلفظ: من حثا على مسلم أر مسلمة احتسابًا كتب الله له بكل ثراة حسنة (أبو الشيخ عن أبي هريرة).
(3)
ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله.
(4)
الحديث في كنز العمال ج 5 ص 15 رقم 11846 بلفظ: من رواية الديلمي، عن أبي سعيد.
حم، د، ت غريب، ن، وابن سعد، والكجى، والبغوى، والباوردي، وابن قانع، طب، وأَبو نعيم، ض عن الحارث بن عبد الله بن أَوس التقفى رضي الله عنه (1).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند الحارث بن عبد الله بن أوس رضي الله عنه) ج 3 ص 417 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سريج بن النعمان قال: أنا عباد بن الحجاج، عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي، عن عبد الرحمن بن البيلمانى، عن عمرو بن أوس عن الحارث بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده الطواف بالبيت" فقال له عمر بن الخطاب: خررت من يديك؛ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم تحدثنى؟ .
والحديث في سنن أبي داود (في كتاب المناسك) باب: الوداع ج 2 ص 208 رقم 2004 بلفظ: حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا أبو عوانة، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن الحارث بن عبد الله بن أوس، قال: أتيت عمر بن الخطاب فسألته عن المرأة تطوف بالبيت يوم النحر، ثم تحيض، قال: ليكن آخر عهدها بالبيت، قال: فقال الحارث: كذلك أفتانى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقال عمر: أرِبْتَ عن (أ) يديك سألتنى عن شيء سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لكيما أخالف؟
والحديث في سنن الترمذي (في أبواب الحج) باب: - ما جاء ما تقضى الحائض من المناسك - ج 2 ص 211، 212 رقم 953 من طريق عبد الرحمن بن البيلمانى، عن عمرو بن أوس، عن الحارث بن عبد الله بن أوس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج هذا البيت أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت".
فقال له عمر: خررت من يديك، سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تخبرنا به؟ قال أبو عيسى: حديث الحارث بن عبد الله بن أوس غريب. وهكذا روى غير واحد عن الحجاج بن أرطاة مثل هذا وقد خولف الحجاج في بعض هذا الإسناد.
والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير في ترجمة (الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفى) ج 3 ص 298 رقم 3354 من طريق عبد الرحمن بن البيلمانى، عن عمرو بن أوس، عن الحارث بن عبد الله الثقفى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده أن يطوف بالبيت" فقال عمر: أخرر من يديك، سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تخبرنى؟ .
(الحارث بن عبد الله الثقفى) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 1 ص 401 رقم 910 قال: الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفى. وربما قيل: الحارث بن أوس، وهو حجازى سكن الطائف، روى في الحائض- يكون آخر عهدها الطواف بالبيت.
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران وغيره، قالوا: أخبرنا الكروخى بإسناده إلى أبي عيسى الترمذي قال: حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي. أخبرنا المحاربى عن الحجاج بن أرطاة، عن عبد الملك بن المغيرة، عن عبد الرحمن البيلمانى عن عمرو بن أوس، عن الحارث بن عبد الله بن أوس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج هذا البيت فليكن آخر عهده بالبيت".
أخرجه أبو عمر بن عبد البر. =
===
(أ) قوله أربت بكسر الراء قيل معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج وقيل غير ذلك.
2829/ 21325 - "مَنْ حَجَّ عَنْ وَالِدَيهِ بَعْدَ وَفَاتِهمَا كَتَبَ اللهُ لَهُ عِتْقًا مِنَ النَّار، وَكَانَ لِلْمَحْجُوجِ عَنْهمَا أَجْرُ حَجَّةٍ تَامَّةٍ مِنْ غَيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أجُورِهِمَا شَيءٌ، وَمَا وَصَلَ ذُو رَحِمٍ رَحِمَهُ بِأَفْضَلَ مِنْ حَجَّةٍ يُدخِلُهَا عَلَيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ في قَبْرهِ، وَمَنْ مَشَى عَنْ رَاحِلَتِه عقِبَةُ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً".
هب وضعَّفه وابن عساكر عن عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو عن أَبيه عن جده رضي الله عنه " (1).
2830/ 21326 - "مَنْ حَجَّ للهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُق رَجَعَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
م، حم، خ، ن، هـ، حب عن أَبي هريرة (2).
= والحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 5 ص 375، 376 قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن حجاج، عن عبد الملك، عن عبد الرحمن بن البيلمانى، عن عمرو بن أوس، عن عبد الله بن الحارث بن أوس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت".
قال محمد بن سعد: إنما هو الحارث بن عبد الله بن أوس، كما حفظ أبو عوانة عن يعلى بن عطاء.
(1)
عقبة: العقة بوزن العُلبة النّوبة.
(2)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في (كتاب الحج) باب: وجوب الحج وفضله ج 2 ص 164 ط الشعب قال: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا سيار أبو الحكم قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".
وفي صحيح مسلم (في كتاب الحج) باب: في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة ج 2 ص 983 ط دار إحياء الكتب العربية رقم 438 قال: حدثنا يحيى وزهير بن حرب (قال يحيى: أخبرنا، وقال زهير حدثنا جرير) عن منصور، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه".
والحديث أخرجه النسائي (في كتاب الحج) باب أفضل الحج ج 5 ص 85 من طريق أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه".
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب المناسك) باب: فصل الحج والعمرة رقم 2889 من طريق أبي حازم، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج هذا البيت فلم يرفث، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 229 من طريق أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حج لله فلم يرفث، ولم يفسق رجع كهيئة يوم ولدته أمه".
والحديث في الصغير رقم 8626 بلفظه: من رواية الإمام أحمد والبخاري والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة ورمز له السيوطي بالصحة. =
2831/ 21327 - "مَنْ حَجَّ عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَن أُمِّهِ فَقَدْ قَضَى عَنْهُ حَجَّتَهُ، وَكَانَ لَهُ فَضْل عَشْر حِجَج".
قط عن جابر (1).
1328/ 22832 - "مَنْ حَجَّ وَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
ت حسن صحيح عن أَبي هريرة (2).
2833/ 21329 - "مَنْ حَجَّ عَنْ أَبِيهِ أَوْ [عَنْ (3)] أُمِّهِ أَجْزَأَ ذَلِكَ عَنْهُ وَعَنْهُمَا".
= وقال المناوي: رواه أحمد والبخاري والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة وقال: ظاهر صنيع المصنف أنه من تفردات البخاري عن صاحبه والأمر بخلافه فقد عزاه لهما جمع منهم الصدر المناوي.
وفي زوائد ابن حبان: قوله (فلم يرفث) أي: يقمن من القول أو يخاطب امرأة بما يتعلق بجماع وقوله (ولم يفسق) أي: لم يخرج عن حد الاستقامة بفعل معصية أو جدال أو مراء أو ملاحاة.
والحديث أخرجه ابن حبان في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في (كتاب الحج) باب: فضل الحج والعمرة ج 6 ص 3، 4 أخرجه من طريق أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث، ولم يفسق رجع كما ولدته أمه".
الحديث لا يوجد في نسخة قوله.
(1)
الحديث أخرجه الدارقطني في سننه (في كتاب الحج) باب: المواقيت ج 2 ص 260 رقم 112 قال: حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، نا أبو كريب محمد بن العلاء، نا عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن عمرو البصري، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج عن أبيه وأمه، فقد قضى عنه حجته، وكان له فضل عشر حجج".
والحديث في الجامع الصغير برقم 8629 بلفظه: من رواية الدارقطني عن جابر قال المناوي: رواه الدارقطني عن جابر بن عبد الله، وفيه عثمان بن عبد الرحمن ضعفوه. وقال الغريانى في مختصر الدارقطني: فيه محمد بن عمرو البصري الأنصاري كان يحيى بن سعيد يضعفه جدًّا. وقال ابن غير: لا يساوى شيئًا.
قوله: "وكان له فضل عشر حجج" أي إذا كان الفاعل قد حج نفسه أولًا والقصد الترغيب في الحج عن الوالدين.
(2)
الحديث في صحيح الترمذي -أبواب الحج -باب: ما جاء في ثواب الحج والعمرة - ج 2 ص 153 رقم 808 بلفظ: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن منصور، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حج فلم يرفث ولم يفسق، غفر له ما تقدم من ذنبه".
قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وأبو حازم كوفي.
(3)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
طب عن زيد بن أَرقم (1).
2834/ 21330 - "مَن حَجَّ بِمَال حَرَام فَقَال: لَبَّيكَ اللهُمَّ لَبَّيكَ، قَال اللهُ عز وجل لَهُ: لَا لَبَّيكَ، وَلَا سَعْدَيكَ وَحَجُّكَ مَرْدُودٌ عَلَيكَ".
الشيرازي في الأَلقاب. أَبو مطيع في أَماليه عن عمر (2).
2835/ 21331 - "مَنْ حَجَّ مِنْ مَال حَلال أَوْ مِنْ تِجَارَة أَوْ مِنْ مِيرَاثِ، لَمْ يَخْرُجْ عَنْ عَرَفَةَ حَتَّى تُغْفَرَ ذُنُوُبهُ، وَإِذَا حَجَّ مِنْ مَالٍ حَرَامٍ فَلَبَّى قَال الرَّبّ: لَا لَبَّيكَ ولا سَعْدَيكَ ثُمَّ تُلَفُّ فَيُضْرَبُ بِهَا وَجْهُهُ".
الديلمي عن أَنس رضي الله عنه (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني (في ترجمة عطاء بن أبي رباح) عن زيد بن أرقم- ج 5 ص 226 رقم 5083 - بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا هارون بن إسحاق الهمدانى، ثنا المحاربى عن سلام بن مسكين، عمن حدثه، عن عطاء بن أبي رباح، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج عن أبيه، أو عن أمه أجزأ ذلك عنه وعنهما".
قال محققه: في المجمع 3/ 282، وفيه راو لم يسم.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الحج -باب: فيمن مات وعليه حج- ج 3 ص 282، بلفظ: وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج عن أبيه، أو عن أمه أجزأ ذلك عنه وعنهما". وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه راو لم يسم.
(2)
يشهد له ما في مجمع الزوائد -كتاب الحج -باب: في الحج بالحرام ج 3 ص 209 عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أم هذا البيت من الكسب الحرام شخص في غير طاعة الله، فإذا أهل ووضع رجله في الغرز، أو الركاب وانبعثت به راحلته، قال: لبيك اللهم لبيك، ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك كسبك حرام وزادك حرام وراحلتك حرام، فارجع مأزور غير مأجور وأبشر بما يسوءك، وإذا خرج الرجل حاجًّا بمال حلال، ووضع رجله في الركاب وانبعثت به راحلته قال: لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء، لبيك وسعديك قد أجتك، راحلتك حلال وثيابك حلال وزادك حلال فارجع مأجورًا غير مأزور وأبشر بما يسرك".
وقال الهيثمي: رواه البزار، وفيه (سليمان بن داود اليمامى) وهو ضعيف.
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي رقم 269 بلفظ: وعن أنس بن مالك: "من حج من مال حلال ...... الحديث".
2836/ 21332 - "مَنْ حَجَّ مِنْ مَكَّةَ مَاشيًا حَتَّى يَرْجعَ إِلَى مَكَّةَ، كَتَبَ اللهُ تَعَالى لَهُ بكُلِّ خُطوَةٍ سَبْعِمائةِ حَسَنَةٍ مِنْ حَسَنَاتِ الْحَرَمَ، قِيلَ: وَمَا حَسَنَاتُ الْحَرَمِ؟ قَال: كُلُّ حَسَنَة مِائةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ".
قط في الأَفراد، طب. ك وتعقب، هب. ق وضعف عن ابن عباس رضي الله عنهما (1).
2837/ 21333 - "مَنْ حَجَّ عَنْ مَيِّت فَلِلَّذِي حَجَّ عَنْهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، وَمَنْ فَطَّرَ صَائِمًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، وَمَنْ دَلَّ عَلَى خَير فَلَهُ مِثْلُ أَجْر فَاعِلِهِ".
الخطيب عن أَبي هريرة رضي الله عنه (2).
2838/ 21334 - "مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْري بَعْدَ وَفَاتِي، كانَ كَمَنْ زَارَنِي في حَيَاتِي".
(1) الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب المناسك- ج 1 ص 461 بلفظ: حدثنا أبو علي الحافظ، ثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي، ثنا علي بن سعيد بن مسروق الكندي، ثنا عيسى بن سوادة عن إسماعيل بن أبي خالد، وعن زاذان، قال: مرض ابن عباس مرضًا شديدًا، فدعا ولده فجمعهم فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج من مكة ماشيًا حتى يرجع إلى مكة، كتب الله له بكل خطوة سبع مائة حسنة كل حسنة مثل حسنات الحرم قيل وما حسنات الحرم؟ قال: بكل حسنة مائة ألف حسنة".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي في التلخيص.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني- في ترجمة زاذان عن ابن عباس رقم 12606 ج 12 ص 105 بلفظ: وحدثنا إبراهيم بن أحمد الوكيعي، ثنا منصور بن أبي مزاحم من طريق عيسى بن سوادة بلفظ المستدرك وروايته.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب النذور -باب: من نذر تبررا أن يمشي إلى بيت الله الحرام- ج 10 ص 78، بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو علي الحافظ، أنبأ محمد بن الحسين بن حفص الخثعمى، ثنا علي بن سعيد بن مسروق الكندى من طريق عيسى بن سوادة بلفظ المستدرك وروايته.
وقال: ورويناه في كتاب الحج -باب: فضل المشي إلى بيت الله الحرم-.
والحديث في صحيح ابن حزيمة -كتاب الحج- باب: فضل الحج ماشيا من مكة، إن صح الخبر فإن في القلب من عيسى بن سوادة هذا - ج 4 ص 244 رقم 2791 بلفظ: ثنا علي بن سعيد بن مسروق الكندى، من طريق عيسى بن سوادة بلفظ المستدرك وروايته.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد- في ترجمة علي بن بهرام أبي حجبة المزنى العطار- ج 11 ص 353 رقم 6202 بلفظ: أخبرنا علي بن محمد بن الحسن الحربي، حدثنا أبو حجية علي بن بهرام العطار، حدثنا عبد الملك بن أبي كريمة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج عن ميت
…
الحديث".
أَبو الشيخ، [طب (1)، عد]، ق عن ابن عمر (2).
2839/ 21335 - "مَنْ حَجَّ منْكُمْ فَليُهِلَّ بِهِمَا جَميعًا بحَجَّة وَعُمْرَةٍ".
طب عن أُم سلمة رضي الله عنه" (3).
(1) ما بين القوسين من نسخة قوله وفي الأصل بياض يسع كلمتين.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد باب زيارة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 2 بلفظ: وعن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حج فزار قبري في مماتي، كان كمن زارني في حياتي".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه (حفص بن أبي داود القارئ) وثقه أحمد وضعفه جماعة من الأئمة.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الحج- باب: زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 246 بلفظ: حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف -إملاء- أنا أبو الحسن محمد بن نافع بن إسحاق الخزاعى- بمكة- ثنا المفضل بن محمد الجندى، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا عبد الرزاق، ثنا حفص بن سليمان أبو عمر، عن الليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج فزار قبري في مماتي، كان كمن زارني في حياتي".
والحديث في سنن الدارقطني -كتاب الحج- ج 2 ص 278 رقم 192، بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، نا أبو الربيع الزهراني، نا حفص بن أبي داود، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج فزار قرى بعد وفاتى، فكأنما زارنى في حياتى".
والحديث في الكامل -في ضعفاء الرجال لابن عدي- في ترجمة من اسمه حفص- ج 2 ص 790 بلفظ: ثنا الحسن بن سفيان، حدثنا علي بن حجر، وثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أبو الربيع الزهرانى، قالا: ثنا على، ثنا حفص بن سليمان، وقال أبو الربيع، ثنا حفص بن أبي داود، قالا: عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حج فزار قبرى بعد موتى، كان كمن زارنى في حياتى وصحبنى".
والحديث في الصغير برقم 8628 بلفظ الكبير من رواية الطبراني والبيهقي في السنن الكبرى عن ابن عمر، ورمز المصنف لضعفه.
وقال المناوي: قال البيهقي: تفرد به حفص بن سليمان، وهو ضعيف، وقال ابن عدي. حفص هذا هو القارئ ضعفوه جدًّا مع إمامته في القراءة، ورمى بالكذب والوضع، ورواه الدارقطني باللفظ المزبور، عن ابن عمر، وأعله بأن فيه (حفص بن أبي داود) ضعفوه ومن ثم أورده ابن الجوزي في الموضوع، لكن نازعه السبكي.
ترجمة حفص بن أبي داود القارئ في ميزان الاعتدال رقم 2121، وهو حفص بن سليمان، قال عبد الله بن أحمد -عن أبيه-: متروك الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال البخاري: تركوه.
(3)
في مجمع الزوائد -كتاب الحج -باب: القرآن وغيره وحجة النبي صلى الله عليه وسلم ج 3 ص 235 حديث بلفظ: وعن أبي عمر أن أسلم قال: حججت مع موالى، فدخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قلت: أعتمر قل أن أحج؟ قالت: إن شئت فاعتمر قبل أن تحج، وإن شئت فبعد أن تحج، قال: فقلت إنهم يقولون: من كان ضرورة فلا يصلح أن يعتمر قبل أن يحج، قال: فسألت أمهات المؤمنين، فقلن مثل ما قالت =
2840/ 21336 - "مَنْ حَجَّ الْبَيتَ وَلَمْ يَزُرْنِى فَقَدْ جَفَانِى".
حب في الضعفاءِ، والديلمي عن ابن عمر، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب (1).
2841/ 21337 - "مَنْ حَجَّ عَنْ وَالدَيهِ أَوْ قَضَى عَنْهُمَا مَغْرَمًا بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ الأَبْرَارِ".
طس، والديلمي عن ابن عباس (2).
= فأخبرتها بقولهن، قال: فقالت: نعم. وأشفيك؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أهلوا يا آل محمد بعمرة في الحج".
وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه، وقال: فسألت صفية أم المؤمنين، والطبراني في الكبير لاختصار إلا أنه قال: أهلوا يا أمة محمد بحج وعمرة، ورجال أحمد ثقات.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الحج -باب ما جاء في القرآن ص 245 رقم 987 بلفظ: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة سمعت يزيد بن أبي حبيب، يقول: حدثني أبو عمران الجونى أنه حج مع مواليه، قال: فأتيت أم سلمة فقلت: يا أم المؤمنين إني لم أحج قط فبأيهما أبدأ بالحج أو بالعمرة؟ فقالت: إن شئت فاعتمر قبل أن تحج، وإن شئت فبعد أن تحج، فذهبت إلى صفية فقالت لي مثل ذلك، فرجعت إلى أم سلمة فأخبرتها بقول صفية، فقالت أم سلمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا آل محمد، من حج منكم فليهل بعمرة في حج".
(1)
الحديث في كشف الخفاء ومزيل الإلباس- ج 2 ص 238 رقم 2460 بلفظ: "من حج ولم يزرنى فقد جفانى".
وقال الشيخ العجلونى: يأتي في: من لم يزرنى، وقال الصغانى كابن الجوزي: موضوع لكن ذكره بلفظ: من حج اليبت، لكن قال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث مسند الفردوس أسنده عن ابن عمر، وهو عند ابن عدي وابن حبان في الضعفاء وفي غرائب مالك للدارقطنى، وفي الرواة، عن مالك للخطيب. أهـ. ومع هذا فلا ينبغي الحكم عليه بالوضع فتدبر.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد- في (كتاب البر والصلة) باب: ما جاء في الأبرار ج 8 ص 146 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حج عن والديه أو قضى عنهما مغرما .... الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (جبلة بن سليمان) وهو متروك.
والحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 269 المخطوط بلفظ: عن ابن عباس: من جمع عن أبويه، أو قضى عنهما مغرمًا بعث يوم القيامة مع الأبرار".
والحديث في الصغير برقم 8630 بلفظ الكبير ورواية الطبراني في الأوسط، عن ابن عباس ورمز المصنف لضعفه. =
2842/ 21338 - "مَنْ حَجَّ عَنْ مَيِّتٍ كُتِبَ عَن الْمَيِّتِ، وَكُتِبَ لِلْحَاجِّ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ".
الديلمي عن ابن عباس (1).
2843/ 21339 - "مَنْ حَجَّ إِلَى مَكَّة ثُمَّ قَصَدَنِي فِي مَسْجِدِي كُتِبَ لَهُ حَجَّتَانِ مَبْرُورَتَانِ".
الديلمي عن ابن عباس (2).
2844/ 21340 - "مَنْ حَجَّ وَلَمْ تُقْبَلْ حَجَّتُهُ، شَكَرَ اللهُ لَهُ زِيَارَة الْكَعْبَةِ".
الديلمي عن البراءُ (3).
2845/ 21341 - "مَنْ حَجَّ وَعَلَيهِ دَينٌ، قَضَى اللهُ عَنْهُ".
أَبو نعيم عن أَنس (4).
= وقال المناوي: قال الهيثمي بعد ما عزاه للطبراني: فيه (صلة بن سليمان العطار) متروك، وفي الميزان قال النسائي: متروك، والدارقطني يترك حديثه، قال: ومن مناكيره كذا الخبر اهـ.
وقال الغرياني في اختصار الدارقطني: فيه (صلة بن سليمان عن ابن جريح.
قال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال مرة: كان كذابا، ترك الناس حديثه، قال النسائي: متروك الحديث اهـ.
فما أوهمه صنيع المصنف أن مخرجه الدارقطني خرجه وسلمه غير جيد.
(1)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 269 من المخطوط بلفظ: عن ابن عباس: "من حج عن ميت كتب للميت حجة، وكنب للحاج براءة من النار".
(2)
هذا الحديث من نسخة (قوله) ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.
والحديث في مسند الفردوس ص 269 من المخطوط بلفظ: عن ابن عباس: "من حج إلى مكة
…
الحديث".
(3)
هذا الحديث في نسخة (قوله) ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.
والحديث في كنز العمال -الكعبة من الإكمال- ج 12 ص 212 رقم 34716، بلفظ:"من حج ولم تقبل حجته، شكر الله له زيارة الكعبة" من رواية الديلمي، عن البراء.
(4)
الحديث في مسند الفردوس ص 269 من المخطوط بلفظ: عن أنس بن مالك: "من حج وعليه دين قضى الله عز وجل عنه".
2846/ 21342 - "مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا هُوَ للهِ عز وجل رِضًى فَأَنَا قُلْتُهُ وَإِنْ لَمْ أَكُنْ قُلتُهُ".
كر عن البَخْتَرى بن عبد الطائي عن أَبيه عن أَبي هريرة (1).
2847/ 21343 - "مَنْ حَدَّثَ عنِّي وَكَذَبَ عَلَيَّ، فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
أَبو نعيم في المعرفة عن طلحة بن عبيد الله (2).
2848/ 21344 - "مَنْ حَدَّثَ عنِّي بحَدِيثٍ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَذَّابِينَ".
عم، هـ، وابن جرير عن علي، ط، حم، م، د (3)، حب، وابن جرير (4) عن سمرة، حم، م، ت، هـ، وابن جرير عن المغيرة (5).
(1) الحديث في جمع الجوامع للسيوطي (مسانيد) ج 2 ص 691 بلفظ: عن البخترى بن عبيد الله عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حدث عنى حديثًا هو لله عز وجل رضي فأنا قلته، وإن لم أكن قلته، قالوا: يا رسول الله ولم؟ قال: لأن به أرسلت".
من رواية ابن عساكر.
البخترى بن عبيد ترجمته في المغني برقم 854 وقال: شامى متروك.
(2)
في مجمع الزوائد -كتاب العلم -باب: فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 143 بلفظ: وعن طلحة بن عبيد الله، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار".
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير، وإسناده حسن، وفيه (الفضل بن دكين) كذبه يحيى بن معين.
(3)
في نسخة قوله: الرمز "هـ" مكان "د".
(4)
في نسخة قوله- لا يوجد لفظ وابن جرير.
(5)
الحديث في مسند أحمد -مسند علي بن أبي طالب- ج 1 ص 113 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثني عثمان بن محمد بن أبي شيبة، ثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني حديثًا يرى أنه كذب، فهو أكذب الكذابين".
والحديث في سنن ابن ماجه -باب: من حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا وهو يرى أنه كذب- ج 1 ص 15 رقم 41 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن المغيرة بن شعبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني بحديث، وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين". =
2849/ 21345 - "مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيث فَعَطَسَ عِنْدَهُ فَهُوَ حَقٌّ".
طب (1)، ع، قط في الأَفراد. والبيهقي وقال إِنه منكر (2).
= وفي الباب عن علي بن أبي طالب رقم 38 ص 14 ج 1 من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي، فذكره وحديث سمرة في نفس المصدر ج 1 ص 15 رقم 39 من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى: أيضًا. والحديث في صحيح مسلم -باب: التحذير من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 9 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن سمرة بن جندب (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة أيضًا. حدثنا وكيع، عن شعبة وسفيان عن حبيب، عن ميمون بن أبي شبيب، عن المغيرة بن شعبة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" وقال: (يرى) ضبطناه يرى بضم الياء. وذكر بعض الأئمة جواز فتح الياء من يرى، وهو ظاهر حسن، فأما ضم الياء فمعناه يظن. وأما من فتحها فظاهر. ومعناه وهو يعلم وقال:(فهو أحد الكاذبين) قال القاضي عياض: الرواية فيه عندنا الكاذبين على الجمع، ورواه أبو نعيم الأصبهانى في كتابه المستخرج على صحيح مسلم، في حديث سمرة الكاذبين بفتح الباء وكسر النون على التثنية.
والحديث في سنن الترمذي -أبواب العلم -باب: في من روى حديثًا وهو يرى أنه كذب - ج 4 ص 134 رقم 2799 بلفظ: حدثنا مندار، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا سفيان عن حبيب بن ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حدث عني حديثًا، وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" قال: وفي الباب عن علي بن أبي طالب وسمرة، ثم قال: هذا حديث حسن صحيح. والحديث في الصغير برقم 8631: "من حدث عني بحديث، يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين". برواية أحمد ومسلم في أول صحيحه، وابن ماجه في السنة، عن سمرة بفتح فضم ففتح بن جندب بضم الدال وفتحها ولم يخرجه البخاري، وقال المناوي: رواه ابن ماجه، عن سمرة من طريقين، وعن علي من طريقين، وعن المغيرة من طريق واحد.
(1)
في نسخة قوله: السند هكذا: الحكيم عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 339 رقم 2461 بلفظ: من حدث حديثًا فعطس عنده فهو حق".
وقال: رواه أبو يعلى عن أبي هريرة رفعه، وأخرجه الطبراني والدارقطني في الأفراد بلفظ: من حدث بحديث فعطس عنده، والبيهقي، وقال: منكر، وقال غيره: باطل ولو كان سنده مثل الشمس، لكن قال النووي في فتاويه له أصل أصيل. أهـ. وقال في المقاصد: وله شاهد عند الطبراني عن أنس مرفوعًا: أصدق الحديث ما عطس عنده، وفي معرفة الصحابة ومسند الديلمي عن أبي رهم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعًا: من سعادة المرء العطاس عند الدعاء، والكلام عليه مستوفى في تخريج الأذكار، وتقدم: العطاس شاهد صدق.
والحديث في الصغير برقم 8632 بلفظ الكبير من رواية الحكيم الترمذي عن أبي هريرة، ورمز المصنف لحسنه.
وقال المناوي: قال المصنف في الدرر تبعًا للزركشي: وحسنه النووي في فتاويه وأخطأ من قال: إنه باطل، وظاهر صنيع الممخف أنه لم يره مخرجًا لأشهر من الحكيم وهو عجب، فقد خرجه الطبراني في الأوسط، وأبو يعلى باللفظ المذكور كلهم من الطريق المذكور، وقال -أعني الطبراني-: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وكذا أبو يعلى والديلمي، قال الهيثمي: وفيه (معاوية بن يحيى الصدفى) وهو ضعيف. اهـ. والحديث في نوادر الأصول -في الأصل الثامن والمائتان في سرد شهادة العطاس- ص 243 بلفظ الكبير ورواية أبي هريرة.
2850/ 21346 - "مَنْ حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا كَذِبًا مُتَعَمِّدًا، فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
طب عن أَبي أُمامة (1).
2851/ 21347 - "مَنْ حَدَّثَ حَدِيثًا كَمَا سَمِعَ، فَإِنْ كَانَ بَرًّا وَصِدْقًا فَلَكَ وَلَهُ، وَإِنْ كَانَ كَذِبًا فَعَلَى مَنْ بَدَأَ".
طب عن أَبي أُمامة (2).
2852/ 21348 - "مَنْ حَدَّثَ حَدِيثًا لَا يُحِبُّ أَنْ يُفْشَى عَلَيهِ فَهُوَ أَمَانَةٌ، وَإِن لَمْ يَسْتَكْتمْهُ صَاحبَهُ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني -في ترجمة شهر بن حوشب، عن أبي أمامة- ج 8 ص 143 رقم 7557، بلفظ: حدثنا الحسن بن علي الحلواني، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد، ثنا سلم بن زرير، ثنا يزيد بن أبي مريم السلولي، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حدث عني حديثًا كذبًا متعمدًا
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب العلم- باب: فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 147 بلفظ: وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حدث عني حديثًا
…
الحديث".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (شهر بن حوشب) وهو مختلف فيه.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني -في ترجمة جعفر بن الزبير عن القاسم- ج 8 ص 293 رقم 7961، بلفظ: حدثنا علان بن عبد الصمد، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حدث حديثًا كما سمع، فإن كان برًا وصدقًا فلك، وإن كان كذبًا فعلى من بدأ".
وقال المحقق: قال في المجمع: 1/ 154، وفيه (جعفر بن الزبير) وهو كذاب.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب العلم- باب: فيمن حدث حديثًا كذب فيه غيره - ج 1 ص 154 بلفظ: عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حدث حديثًا كما سمع، فإن كان برًّا وصدقًا فلك وله وإن كان كذبًا فعلى من بدأه". وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (جعفر بن الزبير) وهو كذاب.
وترجمة جعفر بن الزبير في ميزان الاعتدال رقم 1502، كذبه شعبة، فقال غندر: رأيت شعبة راكبا على حمار، فقال اذهب فاستعدى على جعفر بن الزبير؛ وضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة وأربعمائة حديث. وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال البخاري: تركوه.
طب عن عبد الله بن سلام، طب عن أَبي الدرداء (1).
2853/ 21349 - "مَنْ حَدَّثَ عنِّي مَا لمْ أَقُلْ أَوْ قَصَّرَ عَنْ شَيءٍ أَمَرْتُ بِهِ فَليَتَبَوَّأ بَيتًا فِي النَّار".
عق عن أَبي بكر (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأدب) باب: فيمن سمع كلاما يكره المتكلم نقله ج 8 ص 97 قال: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع من رجل حديثًا لا يشتهى أن يذكر عنه فهو أمانة وإن لم يستكتمه".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: عن عبيد بن عمير، قال: كان عبد الله بن سلمان جالسًا فتكلم بكلام فسمعه رجل لم يحب أن يسمعه. فالتفت إلى أبي الدراء فقال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حدث حديثًا لا يحب أن يفشي عليه فهو أمانة وإن لم يستكتمه صاحبه؟ " قال: بلى قد علمت ما أردت ثم أقبل على الرجل فقال: لا تذكر هذا الحديث. قال الهيثمي: وفي إسناد أحمد وأحد إسنادى الطبراني عبيد الله بن الوليد الوصافى وهو متروك وفي إسناده الآخر: ضرار بن صرد وهو متروك.
ثم قال: وعن عبيد الله بن عمير قال: كان عبد الله بن سلام جالسا فتكلم بكلمة فسمعه رجل لم يحب أن يسمعه فالتفت إلى أبي الدرداء فقال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حدث حديثًا لا يشتهى أن يفشى عليه فهو أمانة وإن لم يستكتمه صاحبه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني من حديث عبد الله بن سلام وفيه عيد بن عبد الله بن الوليد الوصافى وهو متروك، وضرار بن صرد له ترجمة في ميزان الاعتدال ج 2 ص 327 برقم 3951 - قال: إنه ضرار بن صرد أبو نعيم الطحان روى عن إبراهيم بن سعد.
قال أبو عبد الله البخاري وغيره: متروك، وقال: أبو يحيى بن معين: كذابان بالكوفة هذا وأبو نعيم النخعي.
وقال النسائي: ليس بثقة وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به. وقال الدارقطني ضعيف.
(2)
الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ج 1 ص 203 رقم 250 ترجمة جارية بن هرم أبو شيخ الفقيمي وقال عنه: قال علي: وقد رأيت أبا الشيخ هذا كان يقال له: جارية بن هرم وكان رأسًا في القدر، وكان ضعيفًا في الحديث، سمعنا عنه وتركناه ومن حديثه ما حدثنا به محمد بن زنجوية قال: حدثنا يحيى بن بسطام الصفر قال: حدثنا جارية بن هرم أبو شيخ القيمي قال: حدثنا عبد الله بن بشر قال: أخبرني أبو كبشة الأنصاري قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حدث عنى ما لم أقل أو قصر عني شيء أمرت به فليتبوأ بيتًا في النار".
ولا يتابع عليه والرواية فيمن كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ثابت من غير هذا الوجه".
والحديث في كنز العمال في الباب الثالث في آداب العلم -الفصل الأول- في رواية الحديث وآداب الكتابة ج 1 ص 235 برقم 29245 - بلفظه- من رواية العقيلي في الضعفاء عن أبي بكر.
2854/ 21350 - "مَنْ حَدَّثَ بحَدِيثٍ لَا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهُ لَا هُوَ وَلَا الَّذِي حَدَّثَهُ إلا كَأَنَّمَا هُوَ فِتْنَةٌ عَلَيهِ وَعَلَى الَّذِي حَدَّثَهُ".
ابن السني عن عائشة، وفيه عياد بن كثير (1).
2855/ 21351 - "مَنْ حَرَسَ وَرَاءَ الْمُسْلِمِينَ في سَبِيل اللهِ مُتَطَوِّعًا لَا يأْخُذُهُ سُلطَانٌ لَمْ يَرَ النَّارَ بعَيْنَيْهِ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ، فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: وَإن منْكُمْ إِلَّا وَاردُهَا".
حم، خ في تاريخه، ع، طب عن معاذ بن أَنس (2).
(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين في بيان ما يدل من ألفاظ العلوم ج 1 ص 253 قال: ورواه ابن السني أيضًا في تاريخ الضعفاء للعقيلي من رواية: عياد بن كثير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رفعته (من حدث بحديث لا يعلم تفسيره لا هو ولا الذي حدثه، فإنما هو فتنة عليه وعلى الذي حدثه).
ثم قال: وإنما يصح هذا الحديث موقوفًا على ابن مسعود كما رواه مسلم في مقدمة صحيحه.
والحديث في كنز العمال في آداب العالم والمتعلم من الإكمال ح 10 ص 242 برقم 29283 قال: "من حدث بحديث لا يعلم تفسيره لا هو ولا الذي حدثه إلا كأنما هو فتنة عليه وعلى الذي حدثه".
من رواية ابن السني عن عائشة وفيه عياد بن كثير.
لعياد بن كثير ترجمتان في الميزان: عياد بن كثير بن قيس الرملي الفلسطيني والآخر الثقفي البصري العابد الجاور بمكة والرملي ضعيف والبصري ثقة انظر رقم 4133، 4134.
(2)
الحديث في مسند أبي يعلى الموصلى (مسند معاذ بن أنس) ج 3 ص 63 برقم 8/ 149 قال: حدثنا محرز، حدثنا رشدين بن سعد، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حرس وراء المسلمين في سبيل الله متطوعًا لا يأخذه سلطان، لم ير النار بعينه إلا تحلة القسم؛ فإن الله سبحانه لا شريك له يقول:(وإن منكم إلا واردها).
والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الجهاد- باب: الحرس في سبيل الله ج 5 ص 287 قال: وعن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من حرس من وراء المسلمين في سبيل الله تبارك وتعالى متطوعًا لا يأخذه سلطان لم ير النار بعينيه إلا تحلة القسم؛ فإن الله تبارك وتعالى يقول: "وإن منكم إلا واردها".
قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني وفي أحد إسنادى أحمد بن لهيعة وهو أحسن حالا من رشدين.
والحديث في مسند الإمام أحمد في (حديث معاذ بن أنس الجهني) ج 3 ص 437 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا زبان، وثنا يحيى بن كيلان، ثنا رشدين، عن زبان، عن سهل بن معاذ عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " من حرس من وراء المسلمين في سبيل الله تبارك وتعالى متطوعًا لا يأخذه سلطان لم ير النار بعينيه إلا تحلة القسم؛ فإن الله تبارك وتعالى يقول:(وإن منكم إلا واردها). =
2856/ 21352 - "مَنْ حَرَسَ لَيلَةً عَلَى سَاحِل الْبَحْر كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عِبَادَةِ رَجُل في أَهْلِهِ أَلْفَ سَنَةٍ، السَّنَةُ ثَلاثُمِائَة وَسِتُّونَ يَوْمًا، كُلُّ يَوْم أَلْفُ سَنَةٍ".
ع، كر عن أَنس، وفيه محمد بن شعيب بن سابور عن سعيد بن خالد بن أَبي طويل (1).
2857/ 21353 - "مَنْ حُرِمَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْق فَقَدْ حَرَمَ اللهُ حَظَّهُ مِنْ خَير الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ، فَقَدْ أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".
= وذكره ابن كثير في تفسيره عند تفسير قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا} الآية (200) من سورة آل عمران ج 2 ص 176 قال: حديث آخر قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا رشدين عن زبان، عن سهل بن معاذ، عن أبيه معاذ بن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حرس من وراء المسلمين في سبيل الله متطوعًا لا بأجرة سلطان لم ير النار بعينيه إلا تحلة القسم، فإن الله يقول:(وإن منكم إلا واردها).
(1)
الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر- تهذيب عبد القادر بدران- ج 6 ص 126 في ترجمة سعيد بن خالد بن أبي طويل من أهل صيدا، تابعي قال: وعنه (أي أنس) مرفوعًا "من حرس ليلة على ساحل البحر كان أفضل من عبادة رجل في أهله ألف سنة، السنة ثلاثمائة وستون يومًا كل يوم ألف سنة".
ثم قال: رواه أبو يعلى -سئل عنه أبو حاتم- فقال: لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق، منكر الحديث وأحاديثه عن أنس لا تعرف، وقال أبو زرعة: هو ضعيف الحديث، حدث عن أنس بمناكير.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه وأورد الأحاديث المتقدمة في كتاب الضعفاء.
وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه، وقال أبو نعيم: روى عن أنس المناكير: قلت: ومن هنا تعلم أن أحاديثه واهية ليس بشيء وألفاظها تدل على وضعها.
ومحمد بن شعيب بن شابور الدمشقي له ترجمة في الميزان برقم 7672 - وقال: روى عن يحيى بن الحارث الدمارى ويحيى بن الشيباني.
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 9 ص 222 برقم 349 محمد بن شعيب بن شابور الأموى- روى عن الأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الله بن العلاء وجماعة وروى عنه ابن المبارك وإسحاق بن إبراهيم الفراديس ومروان بن محمد وجماعة.
قال صالح بن أحمد عن أبيه: ما أرى به بأسًا وقال عبد الله بن أحمد نحوه، وقال هشام بن مرشد: سمعت ابن معين يقول: كان مرجئًا وليس في الحديث بأس.
الحكيم عن عائشة (1).
2858/ 21354 - "مَنْ حَسَبَ كَلامَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلامُهُ إِلَّا فِيمَا يَعْنِيهِ".
ابن السني في عمل يوم وليلة: عن أَبي ذر (2).
2859/ 21355 - "مَنْ حَسَدَ عَلِيًّا فَقَدْ حَسَدَنِي، وَمَنْ حَسَدَنِي فَقَدْ كَفَرَ".
ابن مردويه (3) عن أَنس (4).
2860/ 21356 - "مَنْ حَسُنَ ظَنُّهُ بالنَّاسِ، كَثُرَتْ نَدَامَتُهُ".
(1) هذا الحديث من نسخة (قوله) ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.
والحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي في الأصل الرابع والثمانين في أن الناس ينزلون منازلهم وتدبير الله في اختلاف أحوالهم ص 125 مع تقديم وتأخير.
والحديث في إتحاف السادة المتقين في باب (فضيلة الرفق) خ 8 ص 45 قال: عند الحديث عن الرفق .. إلخ حتى بالغ في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عائشة إنه من أعطى حظه من الرفق أعطى حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة".
قال الزبيدي: رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب والحكيم في النوادر، وأبو نعيم في الحلية، والخرائطى في مكارم الأخلاق، وابن النجار، وقال العراقي: رواه أحمد والعقيلى في الضعفاء في ترجمة عبد الرحمن بن أبي بكر المليكى، وضعفه عن القاسم عن عائشة.
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني، باب: حفظ اللسان واشتغاله بذكر الله ج 1 ص 4 برقم 6 قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزى ببغداد، أخبرنا الحسن بن المتوكل، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا ابن جريج عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه".
والحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر تهذيب عبد القادر بدران ج 6 ص 357 في معرض الحديث عن صحف إبراهيم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي ذر حيث قال: وعلى العاقل أن يكون بصيرًا بزمانه مقبلًا على شأنه حافظًا للسانه "ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه".
والحديث في الصغير برقم 8633 - بلفظ: من رواية ابن السني عن أبي ذر ورمز له بالضعف.
(3)
في نسخة (قوله) السند هكذا: ابن مردويه في، عن أنس- بياض يسع كلمتين.
(4)
الحديث في كنز العمال في (فضائل علي -كرم الله وجهه- ج 11 ص 626 برقم 3350 بلفظه من رواية ابن مردويه عن أنس.
كر عن ابن عباس (1).
2861/ 21357 - "مَنْ حَسُنَتْ صَلاتُهُ، وَقَلَّ مَالُهُ، وَكثُرَتْ عِيَالُهُ (2) وَلَمْ يَغْتَب النَّاسَ، كَانَ مَعِي في الْجَنَّةِ كَهَاتَينِ".
سمويه عن أَبي سعيد (3).
2862/ 21358 - "مَنْ حَسَّنَ اللهُ خَلقَهُ، وَحَسَّنَ خُلُقَهُ، وَرَزَقَهُ الإِسْلامَ، أَدْخَلَهُ الله (4) الجَنَّةَ".
ابن النجار: عن أَنس.
(1) الحديث في الفوائد المجموعة للشوكاني في (كتاب الأدب والزهد والطب وعيادة المريض) حديث احترسوا من الناس بسوء الظن ص 258 برقم 135 قال: قال في المقاصد: هو من قول مطرق بن عبد الله روى عن أنس مرفوعًا. وروى عن ابن عباس بلفظ: "من حسن ظنه بالناس كثرت ندامته".
وروى من قول علي رضي الله عنه "الحرام سوء الظن" وروى أيضًا مرسلًا مرفوعًا وكلها ضعيفة قال: وبعضها يقوى بعضًا.
وقد جمعتها في جزء وجمعت بينها وبين قوله تعالى (اجتنبوا كثيرًا من الظن) وبين حديث "من أساء بأخيه الظن فقد أساء بربه"(49/ 12).
(2)
في نسخة قوله: وكثر عياله مكان وكثرت عياله.
(3)
الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 315 في (آفات النكاح وفوائده) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حسنت صلاته وكثرت عياله وقل ماله ولم يغتب المسلمين كان معي في الجنة كهاتين".
كذا في القوت، قال العراقي: رواه أبو يعلى من حديث أبي سعيد الخدري. بسند ضعيف. اهـ.
قلت: وكذلك رواه سمويه في فوائده لكن بتقديم (قل ماله) على (كثر عياله).
والحديث في كنز العمال باب: الترغيب الرباعي من الإكمال ج 15 ص 785 برقم 43478 بلفظه من رواية (سمويه عن أبي سعيد).
(4)
في نسخة قوله: أدخله الجنة بدون لفظ الجلالة (الله).
2863/ 21359 - "مَنْ حَضَرَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَليَغْتَسِلْ كَغُسْلِهِ مِنَ الْجَنَابَةِ".
الخطيب عن أَبي هريرة (1).
2864/ 21360 - "مَنْ حَضَرَ مَعْصِيَةً فَكَرهَهَا فَكَأَنَّمَا غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَأَحَبَّهَا فَكَأَنَّهُ حَضَرَهَا".
ابن أَبي الدنيا في كتاب الأَمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ق وضعَّفه عن أَبي هريرة (2).
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 11 ص 92 برقم 5782 في ترجمة عبد الرزاق بن منصور البندار وقال عنه: وكان ثقة، أخبرنا أحمد بن عبد الله المحاملى قال: أو حديث في كتاب جدى الحسين بن إسماعيل بخط يده: حدثنا عبد الرزاق بن منصور أبو محمد البندار، حدثنا المغيرة بن عبد الله بن عم حبى بن حاتم الجرجرائى، عن ابن سمعان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حضر منكم الجمعة
…
الحديث .. ".
والحديث في كنز العمال في الفصل الخامس في غسل يوم الجمعة ج 7 ص 758 برقم 21271 بلفظه: من رواية الخطيب عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الصداق) باب: الرجل يدعى إلى الوليمة وفيها المعصية نهاهم .. إلخ ج 7 ص 266 قال: أخبرنا الحسين بن بشران -ببغداد- أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري، ثنا يحيى بن أيوب العلاق (ح وأخبرنا) أبو زكريا بن أبي إسحاق، أنبأ أبو الحسن الطرائفى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي -قالا- ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ نافع بن يزيد، حدثني يحيى بن أبي سليم أو ابن أبي سليمان، عن ابن المقبرى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حضر معصية فكرهها فكأنما غاب عنها، ومن غاب عنها فأحبها فكأنه حضرها" ثم قال: وفي رواية الدارمي يحيى بن أبي سليمان من غير شك تفرد به يحيى بن أبي سليمان وليس بالقوي، والله أعلم.
والحديث ذكره ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في -ترجمة يحيى بن أبي سليمان المديني- ج 7 ص 2686. قال: وعن يحيى بن أبي سليمان، عن المقبرى، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حضر معصية فكرهها فكأنما غاب عنها ومن غاب عنها فأحبها فكأنما حضرها".
والحديث في الصغير برقم 8634 بلفظ: (من حضر معصية فكرها فكأنما غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها فكأنه حضرها) من رواية البيهقي في السنن الكبرى عن أبي هريرة ورمز له بالضعيف.
قال المناوي: وفيه يحيى بن أبي سليم أو ابن أبي سليمان. قال الذهبي: غير قوى.
وفي ميزان الاعتدال في ج 4 ص 383 برقم 9535 ترجمة ليحيى بن أبي سليمان وليس أبي سليم.
ثم قال: روى عن المقبرى، وعطاء وروى عنه شعبة وأبو سعيد مولى بنى هاشم وأبو الوليد.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ليس هو بالقوي، وقال البخاري: منكر الحديث.
قال المقرئ: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني يحيى بن أبي سليمان عن المقبرى عن أبي هريرة مرفوعًا:"من رمانا بالليل فليس منا" وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
2865/ 21361 - "مَنْ حَضَرَ إِمَامًا فَليَقُلْ خَيرًا أَوْ لِيَسْكُتْ".
أَبو بكر الشافعي في الغيلانيات، والخرائطى في مكارم الأَخلاق، وابن عساكر عن ابن عمر (1).
2866/ 21362 - "مَنْ حَضَرَهُ الْمَوتُ فَوَضَعَ وَصِيَّتَهُ عَلَى كِتَابِ اللهِ، كَانَ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِمَا ضَيَّعَ (2) مِنْ زَكَاتِهِ"(3) فِي حَيَاتِهِ".
هـ. طب. والخطيب عن معاوية بن قرة عن أَبيه (4).
(1) الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر تهذيب عبد القادر بدران ج 6 ص 381 في ترجمة صالح بن محمد أبي واقد الليثى المديني. قال: وأخرج الحافظ عنه عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حضر إمامًا فليقل خيرًا أو ليسكت".
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الخلافة) باب: الكلام بالحق عند الأئمة ج 5 ص 231 قال: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حضر إمامًا فليقل خيرًا أو ليسكت".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن محمد بن زياد وثقه أحمد وغيره، وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال الصحيح.
والحديث في الصغير برقم 8635 بلفظه: من رواية الطبراني في الأوسط عن ابن عمر، ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوي: رواه عبد الله بن عمر بن الخطاب. قال الهيثمي: فيه صالح بن محمد بن زياد وثقه أحمد وضعفه جمع، وبقية رجاله ثقات، وأعاده في موضع آخر وقال: فيه محمد بن محمد النجار، قال ابن حبان: ثقة، وربما أخطأ وقد أكثر عنه الطبراني.
وصالح بن محمد بن زائدة أبو واقد الليثى المدني له ترجمة في ميزان الاعتدال ج 2 ص 299 برقم 3824 قال: روى عن سعيد بن المسيب، مقارب الحال، وروى أحمد بن أبي مريم عن ابن معين ضعيف.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أحمد: ما أرى به بأسًا وقال الدارقطني: ضعيف، وتركه سليمان بن حرب، وقال ابن عدي: هو من الضعفاء ويكتب حديثه.
(2)
في نسخة قوله: "لما صنع" مكان "لما ضيع".
(3)
في نسخة قوله: "من زكاة" مكان "من زكاته".
(4)
الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الوصايا) باب: الحيف في الوصية ج 2 ص 902 برقم 2705 قال: حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، ثنا بقية، عن أبي حلبس، عن خليد بن أبي خليد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حضرته الوفاة فأوصى، وكانت وصيته على كتاب الله كانت كفارة لما ترك من زكاته في حياته".
قال في الزوائد: في إسناده بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه وشيخه أبو حلبس أبو المجاهيل. =
2867/ 21363 - "مَنْ حَفَرَ قَبْرًا احْتَسابًا كانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كأَنَّمَا أَسْكَنَ مِسْكِينًا فِي بَيتٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
الديلمي عن عائشة (1).
2868/ 21364 - "مَنْ حَفَرَ قَبْرًا بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا في الْجَنَّة، وَمَنْ غَسَّلَ ميِّتًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَمَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا كَسَاهُ اللهُ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ عَزَّى حَزِينًا أَلْبَسَهُ اللهُ التَّقوَى، وَصَلَّى عَلَى رُوحِه في الأَرْوَاحِ، وَمَنْ عَزَّى مُصَابًا كَسَاهُ اللهُ حُلَّتَينِ مِنْ حُلل الْجَنَّة لا تَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا، وَمَنِ اتَّبَعَ جِنَازَةً حَتَّى يُقْضَى دَفْنُهَا كُتِبَ لَهُ ثَلاثَةُ قَرَاريطَ، الْقِيرَاطُ مِنْهَا أَعْظَمُ مِنْ جَبَلِ أُحُد، وَمَنْ كَفَلَ يَتِيمًا أَوْ أَرْمَلَةً أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّهِ وَأَدْخَلَهُ جَنَّتَهُ".
طس عن جابر رضي الله عنه (2).
= والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 8 ص 247 برقم 4350 في ترجمة حاتم بن الحسن أبي سعيد الشاشي وقال عنه: ما علمت عنه إلا خيرا- قال: أخبرني محمد بن علي بن محمد الإيادى، أنبأنا علي بن عمر الحضرمى، حدثنا أبو سعد حاتم بن الحسن الشاشي، حدثنا أبو داود السنجى، حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، حدثنا عبد الله بن عصمة النصيبى، حدثنا بشر بن حكيم، عن سالم بن كثير، عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حضره الموت فوضع وصيته على كتاب الله كان ذلك كفارة لما ضيع من زكاته في حياته".
والحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة في كتاب (الموت والقبور) الفصل الأول ج 2 ص 365 برقم 13 بلفظ: "من حضره الموت فوضع وصيته على كتاب الله كان ذلك كفارة لما ضيع من زكاته".
وعزاه للخطيب من حديث قرة بن إياس المزنى ولا يصح، فيه يعقوب بن محمد الزهري لا يساوى شيئًا (تعقب) بأن يعقوب قد وثق، فقال حجاج بن الشاعر: ثقة.
وقال ابن معين: ما حدث عن الثقات فاكتبوه، وقال أبو حاتم: عدل وقال الذهبي: مشهور مكثر، ثم لم ينفرد، بل تابعه إسحاق بن راهوية، وناهيك به إمامًا جليلا. أخرجه الطبراني وله طريقة، أخرجه ابن ماجه، وله شاهد من حديث ابن مسعود بلفظ:(إن الرجل المسلم ليضع في تركته عند موته خيرًا يوفى الله بذلك زكاته) أخرجه الطبراني (قلت) هو من طريق عمرو بن مشمر الجعفي، فلا يصلح شاهدًا والله تعالى أعلم.
(1)
الحديث في كنز العمال الفصل السادس في الدفن- ذيل الدفن من الإكمال ج 15 ص 608 رقم 42412 بلفظه: وعزاه إلى الديلمي، عن عائشة.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الجنائز) باب تجهيز الميت وغسله والإسراع بذلك ج 3 ص 20 قال: وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حفر قبرا بنى الله له بيتا في الجنة، ومن غسل ميتا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ومن كفن ميتا كساه الله من حلل الجنة
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الخليل بن مرة وفيه كلام. =
2869/ 21365 - "مَن حَفَرَ مَاءً لَمْ يَشْرَبْ مِنهُ كَبدٌ حَرَّى مِنْ إِنْس وَجِنٍّ [وَلا (1)] مِنْ سَبُعٍ وَلا (2) طَائِرِ إِلا آجَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ بَنَى مَسْجِدًا كَمَفحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا في الْجَنَّةَ".
[ابن حزيمه (3)] ، والشاشى، وسمويه. ض عن جابر (4).
2870/ 21366 - "مَن حَفَرَ بِئْرًا فَلَهُ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا عَطَنًا لِمَاشِيَتِهِ".
هـ عن عبد الله بن مغفل (5).
= والخليل بن مرة الضبعى البصري له ترجمة في الميزان برقم 2572 قال: روى عن أبي صالح السمان، وعكرمة وغيره.
وروى عنه ابن وهب ويعقوب الحضرمى وطائفة -وكان من الصالحين قال أبو زرعة- شيخ صالح، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال ابن عدي: ليس بمتروك.
(1)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(2)
من نسخة قوله: من سبع وطائر بدون لفظ (ولا).
(3)
من نسخة قوله: لا يوجد في السند ابن خزيمة.
(4)
الحديث في صحيح ابن خزيمة في كتاب (فضائل المساجد) باب: في فضل المسجد وإن صغر المسجد وضاق ج 2 ص 269 برقم 1292 قال: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر نا يونس بن عبد الأعلى وعيسى بن إبراهيم الغافقى -قالا- حدثنا ابن وهب، عن إبراهيم بن نشيط، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن حسين، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حفر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا ماء إلا آجره الله يوم القيامة ومن بنى مسجدا كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة".
قال يونس: من سبع ولا طائر. وقال كمفحص قطاة.
قال محققه: إسناده صحيح ورواه ابن ماجه في المساجد.
وقد روى ابن ماجه عجز الحديث من قوله "من بنى مسجدا لله كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة" وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات- انظر ج 1 ص 244 رقم 738 من سنن ابن ماجه (كتاب المساجد والجماعات).
(5)
الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الرهون) باب: حريم البئر ج 2 ص 831 برقم 2486 قال: حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين، ثنا محمد بن عبد الله بن المثنى (ح) وحدثنا الحسن بن محمد بن الصاج، ثنا عبد الوهاب بن عطاء -قالا- ثنا إسماعيل المكي، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حفر بئرا فله أربعون ذراعا عطنا لماشيته".
قال في الزوائد: مدار الحديث في الإسنادين على إسماعيل بن مسلم المكي، تركه يحيى القطان وابن مهدي، وغيرهما. =
2871/ 21367 - "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنَ السُّنَّةِ كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا وَشَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
عد، وابن النجار، والرافعى عن ابن عباس، ابن الجوزي في العلل عن ابن عمر (1).
= وإسماعيل بن مسلم المكي له ترجمة في الميزان برقم 945 - قال: روى عن الحسن ورجاء بن حيوة وأبي الطفيل وغيره.
وروى عنه علي بن فهر والمحاربى وآخرون.
قال أبو زرعة: بصرى ضعيف. وقال أحمد وغيره: منكر الحديث. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال ابن الفلاس: كان يحيى بن عبد الرحمن لا يحدثان عنه.
ومعنى العطن: هو مبرك الإبل حول الماء يقال عطنت الإبل فهي عاطنة وعواطن إذ سقيت وبركت عند الحياض لتعاد إلى الشرب مرة أخرى.
وأعطنت الإبل: إذا فعلت بها ذلك- ضرب ذلك فلا لاتساع الناس في زمن عمر وما فتح الله عليهم من الأمصار. نهاية ج 3 ص 258 مادة عطن.
(1)
الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي في ترجمة إسحاق بن نجيح أبي صالح الملطى ج 1 ص 32 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن حجر، ثنا إسحاق بن نجيح الملطى عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من حفظ على أمتى أربعين حديثًا من السنة كنت له شفيعًا يوم القيامة".
وأورده ابن عدي أيضًا في ج 3 ص 890 في ترجمة خالد بن يزيد العمرى المكنى بأبى الهيثم من طريق جريج، عن عطاء، عن ابن عباس بلفظه.
وقال ابن عدي: يروى هذا الحديث، عن ابن جريج مع خالد بن يزيد إسحاق بن نجيح الملطى وهو أشهر منه. والحديث في الصغير برقم 8636 بلفظه من رواية ابن عدي عن ابن عباس ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال النووي: طرقه كلها ضعيفة، وقال الزين العراقي: ورواه أيضًا ابن عبد البر في العلم من حديث ابن عمر وضعفه، وقال القلانى تفرد به إسحاق بن نجيح الملطى قال أحمد وابن معين: كذاب، وقال ابن عدي: وضاع، وقال صالح: هذا الحديث باطل، وقال البيهقي في الشعب: مشهور بين الناس وليس إسناده بصحيح.
وقال ابن عساكر: الحديث روى، عن علي وعمر وأنس وابن عباس وابن مسعود ومعاذ وأبي أمامة وأبي الدرداء وأبي سعيد، بأسانيد فيها كلها فقال: ليس للصحيح فيها مجال لكن كثرة طرقه تقويه، وأجود طرقه خبر معاذ مع ضعفه.
وإسحاق بن نجيح الملطى له ترجمة في الميزان برقم 795 روى عن عطاء الخراساني وابن جريج وغيرهما وكنيته أبو صالح وقيل: أبو يزيد.
وروى عنه علي بن حجر وسويد بن سعيد، وأحمد بن بشار الصيرفي، ومحمد بن منصور السطوسى، والحسين بن أبي زيد الدباغ. =
2872/ 21368 - "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنْ أَمْرِ دينِهَا بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهًا عَالِمًا".
قط في العلل عن ابن عباس عن معاذ، حب [في الضعفاء (1)] عن ابن عباس، عد، وابن عساكر من طريق [عن (2)] أَبى هريرة، ابن الجوزي عن أَنس (3).
2873/ 21369 - "مَنْ حَفظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَديثًا فِيمَا يَنْفَعُهُمْ مِنْ أَمْرِ دينِهَمْ، بَعَثَهُ (4) اللهُ يَومَ الْقِيَامَةِ مِنَ العُلَمَاءِ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِد سَبْعِينَ دَرَجَةً- اللهُ أَعْلَمُ بمَا (5) بَينَ كُلِّ دَرَجَتَينِ".
= قال: هو من أكذب الناس، وقال يحيى: معروف بالكذب ووضع الحديث.
وقال يعقوب: الغسوى لا يكتب حديثه.
وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال الفلاس: كان يضع الحديث حراجا، وقال عبد الله بن علي المديني: سألت أبي إسحاق الملطى. فقال بيده هكذا أي ليس شيء. ومن أباطيل الملطى عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوع (ما زنى عبد فأدمن إلا ابتلى في أهله).
وانظر مقدمة النووي للأربعين النووية، فقد ذكر كلاما طيبا نقلناه في تعليقنا على حديث "من ترك أربعين حديثًا بعد موته".
(1)
و (2) ما بين القوسين من نسخة قوله.
(3)
الحديث في الكامل في الضعفاء لابن عدي في ترجمة عمرو بن الحصين الكلابى بصرى ج 5 ص 1799 قال: حدثنا ابن المثنى، ثنا عمرو بن الحصين، حدثنا ابن علاقة، ثنا حصين، عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتى أربعين حديثًا مما ينفعهم من أمر دينهم بعث يوم القيامة من العلماء".
والحديث في الفوائد المجموعة ص 290 برقم 69 بلفظ: "من حفظ على أمتى أربعين حديثًا، لقى الله يوم القيامة فقيها عالما".
قال المحقق: رواه ابن عبد البر وضعفه.
وقال في الذيل، هو من أباطيل إسحاق الملطى.
وقال في المقاصد: طرقه في جزء، ليس فيها طريق لتسلم من علة فادحة.
وقال البيهقي هو متن مشهور وليس له إسناد صحيح.
انظر الحديث السابق.
(4)
في نسخة قوله: بعث يوم القيامة.
(5)
في نسخة قوله: "فيما" مكان "بما".
ع، عد، هب عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).
2874/ 21370 - "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِن أَمْرِ دِينِهَا بَعَثَهُ اللهُ فَقِيهًا، وكُنْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَافِعًا وَشَهِيدًا".
الشيرازي في الأَلقاب، حب في الضعفاءِ وأَبو بكر في الغيلانيات. هب، والسلفى (2)، وابن النجار عن أَبي الدرداء، ابن الجوزي في العلل، عن أَبي سعيد (3).
2875/ 21371 - "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنْ سُنَّتِى، أَدْخَلتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي شَفَاعَتِي".
ابن الجوزي، وابن النجار عن أَبي سعيد رضي الله عنه (4).
(1) الحديث في المطالب العالية -كتاب العلم -باب: الترغيب في طلب العلم والحث عليه ج 3 ص 133 رقم 3076 أبو هريرة رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا مما ينفعهم من أمر دينهم بعث يوم القيامة من العلماء وفضل العالم على العابد سبعين درجة الله أعلم ما بين كل درجتين".
قال المحقق حبيب عبد الرحمن الأعظمى: قال البوصيري: رواه أبو يعلى وقد روى هذا الحديث عن جماعة من الصحابة منهم علي بن أبي طالب، وابن مسعود، ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء، وابن عمر، وابن عباس، وأبو سعيد الخدري، وأنس بن مالك بطرق كثيرة بروايات متنوعة واتفق الحفاظ على أنه حديث ضعيف، وإن كثرت طرقه (1/ 24).
والحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة محمد بن عبد الله بن علاثة القاضي جرزى ج 6 ص 2227 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، ثنا عمر وابن حصين الكلابى، ثنا ابن علاثة، ثنا خصيف، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا فيما ينفعهم من أمر دينهم .. الحديث". وقال: هو ثقة، وهذا عن خصيف لا يرويه غير ابن علاثة.
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي المخطوطة بالمكتبة المغربية بمكتبة الأزهر ص 117 في الباب الثامن عشر. قال: أخبرنا أبو سعيد المالينى، أنا أبو أحمد بن علي بإسناده، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا فيما ينفعهم من أمر دينهم" الحديث. وانظر ما سبقه.
(2)
في نسخة قوله: السيفى.
(3)
الحديث في العلل المتناهية لابن الجوزي ج 1 ص 121 رقم 167 قال: وأما حديث أبي سعيد الخدري فقد روى بإسناد مظلم، عن محمد بن يزيد بن شقاق الرهاوى، عن أبيه، عن جده، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا مما ينفعهم الله به في أمر دينهم بعثه الله عز وجل يوم القيامة فقيها عالما وكنت له شفيعا وشهيدا" وانظر ما سبقه.
(4)
هذا الحديث من التونسية ولم يوجد في نسخة قوله في هذا الموضع. والحديث في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي -كتاب العلم باب: ثواب من حفظ أربعين حديثًا، ج 1 ص 121 رقم 168 =
2876/ 21372 - "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أرْبَعينَ حَديثًا يَنْتَفعُونَ بِهَا، بَعَثَهُ اللهُ -تَعَالى- يَوْمَ القِيَامَةِ فَقِيهًا عَالِمًا".
ابن الجوزي عن علي (1).
2877/ 21373 - "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا يَنْفَعُهُمُ اللهُ، [تَعَالى (2)] بِهَا، قِيلَ لَهُ: ادْخُل مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتَ".
أَبو نعيم [في الحلية (3)، وابن الجوزي عن ابن مسعود رضي الله عنه (4).
= وأما حديث أبي سعيد الخدري فقد روى بإسناد مظلم، عن محمد بن يزيد بن شقاق الرهاوى، عن أبيه، عن جده، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا مما ينفعهم الله به في أمر دينهم بعثه الله عز وجل يوم القيامة فقيها عالمًا وكنت له شفيعا وشهيدا".
قال المصنف: وروى من حديث عبد الرحمن بن معاوية، عن الحارث -مولى ابن سباع- عن أبي سعيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا من سنتى أدخلته يوم القيامة في شفاعتى".
(1)
هذا الحديث من نسخة قوله فقط ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.
والحديث في العلل المتناهية لابن الجوزي -كتاب العلم- باب ثواب من حفظ أربعين حديثًا- ج 1 ص 119 رقم 161 قال بلفظ: فأما حديث على رضي الله عنه فرواه أبو القاسم عبد الله بن أحمد وابن عامر الطائى قال: حدثني أبي قال: حدثني علي بن موسى الرضا قال: حدثني موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد الصادق قال. حدثني أبي على الباقر قال: حدثني أبي علي بن الحسين بن علي قال: حدثني ابن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا ينتفعون بها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما".
قال الحافظ: هذا عبد الله بن أحمد يروى عن أبيه، عن أهل البيت نسخة باطلة وقد روى هذا الحديث عباد بن صهيب.
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(3)
في نسخة قوله السند هكذا في بياض يسع كلمتى. والتصويب من كنز العمال ج 10 رقم 29186.
(4)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في الكلام عن زر بن حبيش ج 4 ص 189 بلفظ: حدثنا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقل، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن جعفر الحزامى الكرخى، ثنا دحيم بن محمد بن القيروانى النحاس، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا ينفعهم الله عز وجل بها قيل له: ادخل من أي أبواب الجنة شئت". وقال غريب من حديث أبي بكر، عن عاصم لم نكتبه إلا بهذا الإسناد بفائدة، أبي الحسن بن المظفر. والحديث في العلل المتناهية لابن الجوزي كتاب العلم -باب ثواب من حفظ أربعين حديثًا- ج 1 ص 119 رقم 162 قال: وأما حديث ابن مسعود: أنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد قال أنا حمد بن أحمد =
2878/ 21374 - "مَنْ حَفظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا فِيمَا يَضُرُّهُمْ وَيَنْفَعُهُمْ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ حَشَرَهُ اللهُ -تَعَالى- يَوْمَ الْقيَامَةِ فَقِيهًا".
ابن الجوزي عن أَبي أُمامة (1).
2879/ 21375 - "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِمَّا يَحْتَاجُونَ إِلَيهِ مِنَ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ، كَتَبَهُ اللهُ -تَعَالى- فَقِيهًا عَالِمًا".
ابن الجوزي عن أَنس (2).
2880/ 21376 - "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا فِي أُمُورِ (3) دِينِهَا فَهُوَ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَكُنْتُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
الديلمي عن ابن مسعود عن ابن عباس رضي الله عنه (4).
2881/ 21377 - "مَنْ حَفِظَ مَا بَينَ لَحْيَيهِ وَمَا بَينَ (5) رِجْلَيهِ، دَخَلَ الْجَنَّةَ".
= قال أبو نعيم: أحمد بن عبد الله لحافظ قال: نا سعد بن محمد بن إبراهيم الناقل قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: نا محمد بن حفص الكرخى قال: نا دحيم بن محمد الصيداوى قال: نا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا ينفعهم الله عز وجل بها قيل له: ادخل الجنة من أي أبواب الجنة شئت".
(1)
الحديث في العلل المتناهة في الأحاديث الواهية لابن الجوزي كتاب العلم، باب ثواب من حفظ أربعين حديثًا، ج 1 ص 122 رقم 171 بلفظ: وأما حديث أبي أمامة: فأنبأنا أبو الفتح الكروخى، عن عبد الله بن محمد الأنصاري قال: نا يعقوب الحافظ قال: أخبرنا الخليل بن أحمد قال: نا يحيى بن صاعد قال: نا عبد الباقي الأموى، قال: نا علي بن الحسن قال: نا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا فيما ينوبهم وينفعهم في أمر دينهم حشره الله يوم القيامة فقيها".
(2)
الحديث في العلل المتناهة لابن الجوزي كتاب -العلم -باب ثواب من حفظ أربعين حديثًا ج 1 ص 125 رقم 180 بلفظ: أنا محمد بن السلال قال: أخبرنا أحمد بن محمد وابن سباووين قال أخبرنا أبو حامد بن أبي طاهر الأسفرينى قال: نا إبرهيم بن محمد بن عبدك، قال نا الحسن بن سفيان قال: نا حميد بن زنجويه- قال: نا الحجاج بن نصير قال. نا حفص بن جميع، عن أبان، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا مما يحتاجون إليه من الحلال والحرام كتبه الله فقيها عالما".
(3)
في نسخة قوله: "من أمر" مكان "في أمور".
(4)
انظر الأحاديث السابقة.
(5)
في نسخة قوله: "وبين" مكان "وما بين".
ك، هب عن أَبي هريرة (1).
2882/ 21378 - "مَنْ حَفِظَ مَا بَينَ فَقْمَيهِ وَرِجْلَيهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
حم، طب، ك، هب عن أَبي موسى رضي الله عنه (2).
2883/ 21379 - "مَنْ حَفِظَ مَا بَينَ فَقْمَيهِ وَفَخْذَيه دَخَلَ الجَنَّةَ (3) ".
طب عن أَبي رافع، طب عن سهل بن سعد (4).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الحدود ج 4 ص 357 بلفظ: حدثنا وهيب، عن أبي واقد، عن إسحاق مولى زائدة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حفظ ما بين لحييه ورجليه دخل الجنة".
قال الحاكم: صحيح الإسناد، وأبو واقد هو صالح بن محمد ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي باب في تجهم الفروج ص 229 قال: عن ثوبان وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حفظ ما بين لحييه وبين رجليه دخل الجنة".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند أبي موسى- ج 4 ص 398 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، ثنا أحمد بن عبد الملك، ثنا موسى بن أبيمن، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن رجل، عن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حفظ ما بين فقميه وفرجه دخل الجنة".
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب الحدود ج 4 ص 358 بلفظ: حدثني أبو بكر بن إسحاق من أصل كتابه، أنبأ علي بن الحسين بن الجنيد، ثنا المعافى بن سليمان الحراني، ثنا موسى بن أعين عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن سليمان بن يسار، عن عقيل -مولى- ابن عباس، عن أبي موسى قال: كنت أنا وأبو الدرداء عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: "من حفظ ما بين فقميه ورجليه دخل الجنة" قال الذهبي: قلت ذا في البخاري. معنى الفقيم: جاء في النهاية ج 3 ص 465 (فقم) وذكر الحديث الذي معنا ثم قال: الفقم بالضمة والفتح اللخى، يريد من حفظ لسانه وفرجه اهـ.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب- الزهد -باب: ما جاء في الصمت وحفظ اللسان. قال: بلفظ: وعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حفظ ما بين فقميه وفرجه دخل الجنة" وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بنحوه ورجال الطبراني وأبي يعلى ثقات وفي رجال أحمد راو لم يسم وبقية رجاله ثقات، والظاهر أن الراوي الذي سقط عد أحمد هو سليمان بن يسار.
(3)
هذا الحديث من نسخة الظاهرية.
(4)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث علي بن الحسين عن أبي رافع ج 1 ص 290 رقم 919 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقى، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. "من حفظ ما بين فقميه وفخذيه دخل الجنة" قال المحقق في المجمع: 10/ 300 وإسناده جيد. =
2884/ 21380 - "مَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ كَفَّ اللهُ عَنْهُ عَذَابَهُ، وَمَن اعْتَذَرَ إِلَى اللهِ قَبِلَ اللهُ مَعْذِرَتَهُ".
الحكيم عن أَنس (1).
2885/ 21381 - "مَنْ حَفِظَ لِسَانَهُ وَسَمْعَهُ وَبَصَرَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ، غُفِرَ لَهُ مِنْ عَرفَةَ إِلَى عَرَفَةَ".
هب عن الفضل بن عباس (2).
2886/ 21382 - "مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَات مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ، عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ".
حم، م، د، ن عن أَبي الدرداء (3).
= والحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث عمر بن علي المقدمي عن أبي حازم ج 6 ص 234 رقم 5960 بلفظ: في الحديث عن عمر بن علي المقدمي، عن أبي حازم قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عاصم بن عمر بن علي المقدمي حدثني أبي ثنا أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي ثنا محمد بن القطيعي ثنا عمر بن علي المقدمي، عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حفظ ما بين لحييه وفخذيه فله الجنة" وقال محققه: ورواه البخاري 6474، 7807، والترمذي- 2521 وقال: حسن صحيح غريب، وأحمد 5/ 223.
(1)
الحديث في كنز العمال كتاب المواعظ والحكم في الثلاثيات من الإكمال ج 15 ص 848 برقم 43371 قال: (من حفظ لسانه ستر الله عورته ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه ومن اعتذر إلى الله في الدنيا قبل الله معذرته) وعزاه للحكيم عن أنس.
(2)
الحديث في الصغير برقم 8640 من حديث الفضل بن عباس من رواية البيهقي في الشعب عن الفضل ابن عباس وعن أبي هريرة بلفظه ورمز له بالصحة.
قال المناوي: ورواه عنه أبو يعلى أيضًا.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد -مسند أبي الدرداء- ج 6 ص 449 من طريق سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن معدان، عن أبي الدرداء بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا سعيد، عن قتادة ثنا سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال".
والحديث في صحيح مسلم في (كتاب صلاة المسافرين وقصرها) باب فضل سورة الكهف ج 1 ص 555 رقم (257/ 809) قال: وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى، عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال". =
2887/ 21383 - "مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَات مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ [ثُمَّ أَدْركَهُ الدَّجَّالُ لَمْ يَضُرَّهُ، وَمَنْ حَفِظَ خَوَاتِيمَ سُورَة الْكَهْفِ] (*) كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقيَامَة".
أَبو عبيد، وابن مردويه عن أَبي الدرداء (1).
2888/ 21384 - "مَنْ حَفِظَ عنِّي شَيئًا فَليُحَدِّثْ بهِ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
طب عن أَبي موسى الغافقى (2).
2889/ 21385 - "مَنْ حَفظَنِى فِي أَصْحَابي، وَرَدَ عَلَى حَوْضِي، وَمَن لَمْ يَحْفَظنِى فِي أَصْحَابي لَمْ يَرَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا [مِنْ (3)] بَعِيد".
طب عن ابن عمر (4).
= والحديث في سنن أبي داود -كتاب الملاحم -باب خروج الدجال ج 4 ص 497 رقم 4321 بلفظ: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان (بن أبي طلحة)، عن حديث أبي الدرداء، يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال".
(*) ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله.
(1)
انظر الحديث السابق.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه مالك بن عبد الله الغافقى ج 19 ص 295 رقم 657 قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرح، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن يحيى بن ميمون الغافقى رجل من غافق، عن ابن أبي موسى الغافقى أنه سمع عقبة بن عامر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"إن صاحبكم هذا لحافظ وهالك إن آخر ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال "من حفظ عنى شيئًا فليحدث به، ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" قال السلف: رواه أحمد 4/ 234 والبزار- 216 ورواه الحاكم في المدخل (5/ 1، 2).
(3)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(4)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه سالم عن ابن عمر ج 12 ص 283 رقم 13125 بلفظ: حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا حبيب كاتب مالك، ثنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حفظنى في أصحابى ورد على حوضى، ومن لم يحفظنى في أصحابى لم يرنى يوم القيامة إلا من بعيد".
وقال المحقق: ورواه في الأوسط 375 مجمع البحرين قال في المجمع: 10/ 17 بعد أن نسبه للأوسط فقط: وفيه حبيب كاتب مالك وهو كذاب.
2890/ 21386 - "مَنْ حَلَبَ شَاتَهُ، وَرَقعَ قَمِيصَهُ، وَخَصَفَ نَعْلَهُ، وَوَاكَلَ خَادِمَهُ، وَحَمَلَ مِنْ سُوقِهِ، فَقَدْ بَرئَ مِنَ الْكِبْرِ".
ابن منده، وأَبو نعيم عن حكيم بن جحدم (1) عن أَبيه وضُعِّفَ (2).
2891/ 21387 - "مَنْ حَلَّى نَفْسَهُ أَوْ شَيئًا مِنْ سِلاحِهِ بمِثْلِ عَينِ الْجَرَادَةِ مِنْ ذَهَب، كُوى بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
الديلمي عن قيس بن عباد (3).
2892/ 21388 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِين فَرَأَى غَيرَهَا خَيرًا مِنْهَا، فَلْيَأتِ الَّذِي هُوَ خَير وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ".
حم، م، ت عن أَبي هريرة، ط، حم، م، ن، هـ عن عدى بن حاتم، حم، ن عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده، ن عن أَبي الأحوص عن أَبيه، طب عن أُم سلمة، سمويه عن أَنس، ط، ت في العلل المفرد، طب، والبغوى، وابن شاهين، وابن السكن، وأَبو عروبة والباوردي، وأَبو نعيم، ض عن عبد الرحمن بن أذينة بن سلمة العبدي، عن أَبيه، قال البغوي: لا أَعلم رَوَى أَذينة غيره، وقال خ في تاريخه: مرسلًا، وقال ت: سأَلت البخاري عنه فقال مرسل، أَذينة لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقال مسلم تابعي (4).
(1) جحدم والد حكيم ترجمته في أسد الغابة برقم 705 وقال له صحبة، روى عنه ابنه حكيم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من حلب شاته ورقع قميصه
…
الحديث" وقال: أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدي ج 8 ص 405 قال: وروى ابن منده وأبو نعيم من رواية حكيم بن جحدم عن أبيه رفعه بسند ضعيف "من حلب شاته ورقع قميصه وخصف نعله وواكل خادمه وحمل من سوقه فقد برئ من الكبر".
(3)
قيس بن عباد ترجمته في أسد الغابة رقم 4366.
وقال: عداده في الشاميين ولا تصح له صحبة.
وقال في الإصابة: الترجمة 7199/ 3 / 244 عبادة.
(4)
حديث أبي هريرة في مسند الإمام أحمد مسند أبو هريرة ج 2 ص 361 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو سلمة الخزاعى، قال أنا مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من حلف على يمين فرأى خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل الذي هو خير".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب الأيمان، باب: ندب من حلف يمينا، فرأى غيرها خيرا منها أن يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه ج 3 ص 1272 برقم 13 بلفظ: وحدثني زهير بن حرب. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= حدثنا ابن أبي أويس: حدثني عبد العزيز بن المطلب، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه".
أخرجه الترمذي، أبواب النذور والأيمان -باب في الكفارة قبل الحنث ج 3 ص 43 برقم 1569 بلفظ: حدثنا قتيبة، عن مالك بن أنس، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليفعل". وحديث عدى بن حاتم.
والحديث بلفظه وسنده في مسند الطيالسي، مسند عدى بن حاتم ج 4 ص 138 برقم 1029.
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند عدى بن حاتم ج 4 ص 257 بلفظ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا شعبة أخبرني عبد العزيز بن رفيع قال سمعت تميم بن طرفة الطائى يحدث عن عدى بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف عن يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليترك يمين".
والحديث في صحيح مسلم عن عدى بن حاتم -كتاب الأيمان -باب ندب من حلف يمينا فرأى غيرها خيرا منها أن يأتي الذي هو خير ويكفر عن يمينه ج 3 ص 1273 رقم 18 بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبه، عن سماك بن حرب، عن تميم بن طرفة، قال سمعت عدى بن حاتم، وأتاه رجل يسأله مائة درهم فقال: تسألنى مائة درهم وأنا ابن حاتم؟ ، والله لا أعطيك. ثم قال: لولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من حلف على يمين ثم رأى خيرا منها فليأت الذي هو خير".
والحديث في النسائي -كتاب الأيمان-: باب الكفارة بعد الحنث ج 7 ص 10، 11 عن عدى بن حاتم. الحديث بلفظه.
والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الكفارات -باب من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها ج 1 ص 681 برقم 2108 عن عدى بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف على يمين فرأى
…
" الحديث بلفظه وحديث عمرو بن شعيب.
والحديث في مسند الإمام أحمد -مسند عمرو بن شعيب- ج 2 ص 185: قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم ثنا خليفة بن خياط، حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فتركها كفارتها".
والحديث في سنن النسائي كتاب الأيمان والنذور باب الكفارة قبل الحنث قال: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثني يحيى عن عبد الله بن الأخنس قال: حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير".
وحديث أبي الأحوص في سنن النسائي في كتاب الأيمان والنذور باب الكفارة بعد الحنث ج 7 ص 11 عن أبي الأحوص، بلفظ: أخبرنا محمد بن منصور، عن سفيان، قال حدثنا أبو الزعراء، عن عمه أبي الأحوص عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله أرأيت ابن عم لي أتيته أسأله فلا يعطينى ولا يصلنى، ثم يحتاج إلى فيأتينى فيسألنى، وقد حلفت أن لا أعطيه، ولا أصله فأمرنى أن آتى الذي هو خير وأكفر عن يمينى. وحديث =
2893/ 21389 - "مَنْ حَلَفَ فِي قَطِيعةِ رَحمٍ، أَوْ فيمَا لا يَصْلُحُ (1) فَبِرُّهُ أَنْ لا يُتمَّ عَلَى ذَلكَ".
هـ عن عائشة (2).
2894/ 21390 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمينٍ فَرَأَى غَيرَهَا خَيرًا منْهَا فَليَتْرُكْهَا؛ فَإنَّ تَرَكَهَا كَفَّارَتُهَا".
حم، هـ عن عمرو بن شعيب، عن أَبيه، عن جده، حم عن أَبي سعيد (3).
= أم سلمة في مجمع الزوائد -كتاب الأيمان والنذور باب (فيمن حلف على يمين فرأى خير منها) ج 4 ص 184 بلفظ: وعن أم سلمة أنها حلفت في غلام لها استعتقها، قالت: لا أعتقها الله من النار إن أعتقته، ثم مكثت ما شاء الله، ثم قالت: سبحان الله- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف على يمين فرأى خيرا منها، فليكفر عن يمينه، ثم يفعل الذي هو خير"، فأعتقت العبد ثم كفرت عن يمينها. رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات إلا عبد الله بن حسن لم يسمع من أم سلمة.
وحديث ابن أذينة في المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 275 برقم 873 في مرويات عبد الرحمن بن أذينة بلفظ: حدثنا بشر بن موسى، ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، وحدثنا المقدام بن داود، حدثنا أسد بن موسى، وحدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد (ح) وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا داود بن عمرو الضبى، وسعيد بن منصور وعلي بن مهدي (ح) وحدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: قالوا ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن أذينة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين كاذب غيرها خيرا منها، فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه". قال المحقق قال: في المجمع 4/ 184 وعبد الرحمن بن أذينة ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح.
وترجمة عبد الرحمن بن أذينة: في تهذيب التهذيب ج 6 ص 134، 135 برقم 287 - عبد الرحمن بن أذينة بن سلمة العبدي الكوفي قاضى البصرة، روى عن أبيه وأبي هريرة وعنه أبو إسحاق السبعنى.
(1)
في نسخة قوله "يصح" مكان "لا يصح".
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الكفارات باب- من قال كفارتها تركها- ج 1 ص 682 برقم 2110 بلفظ: حدثنا عليُّ بن محمد، ثنا عبد الله بن نمير، عن حارثة بن أبي الرجال، عن عَمْرَة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف في قطيعة رحم أو فيما لا يصلح
…
الحديث".
قال في الزوائد: في إسناده حارثة بن أبي الرجال متفق على تضعيفه.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (الفتح الرباني الشيخ الساعاتى) كتاب اليمين والنذر باب (من حلف على يمين فرأى خيرا منها
…
إلخ) ج 14 ص 178 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم ثنا خليفة بن خياط حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فتركها كفارتها" انتهى (بلوغ الأمانى) وانظر مسند أحمد ج 2 ص 211 قال الشيخ الساعاتى: ورواه أبو داود وسنده عند الإمام أحمد وأبي: جيد. =
2895/ 21391 - "من حَلَفَ عَلَى يَمينٍ فَرَأَى غَيرَهَا خَيرًا منْهَا، فَأَتى الَّذي هُوَ خَير فَهُوَ كَفَّارَتُهُ".
ق عن أَبي هريرة (1).
2896/ 21392 - "مَنْ حَلَفَ منْكُمْ فَقَال في حَلِفِهِ: وَاللاتِ وَالْعُزَّى، فَلْيَقُلْ: لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَمَنْ قَال لصَاحِبِهِ: تَعال أُقَامِركَ فَليَتَصَدَّقْ بِشَيْءٍ".
الشافعي، حم، عب، خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أَبي هريرة (2).
= وأخرج الإمام أحمد في (الفتح الرباني في المصدر السابق) ص 177 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين فرأى خيرا منها فتركها كفارتها""بلوغ الأمانى" قال الساعاتى: لم أقف عليه لغير الإمام أحمد من حديث أبي سعيد، وفي إسناده ابن لهيعة فيه كلام لكن أورده الهيثمي وقال: رواه أحمد وإسناده حسن وانظر مسند أحمد 3/ 7.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الكفارات باب (من قال كفارتها تركها) ج 1 ص 682 برقم 2111 بلفظ: حدثنا عبد لله بن عبد المؤمن الواسطي، ثنا عون بن عمارة، ثنا روح بن القاسم، عن عبيد الله بن عمر بن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها
…
إلخ حديث".
(1)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الأيمان -باب (شبهة من زعم ألا كفارة في اليمين
…
إلخ) ج 10 ص 34 بلفظ (أخبرناه) أبو بكر بن الحارث الأصبهانى، أنبأ أبو محمد بن حيان، ثنا حامد بن شعيب ثنا سريج ثنا هشيم، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها
…
الحديث".
وانظر المصدر السابق صحيفة 51، ص 53.
(2)
الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب التفسير سورة النجم- ج 6 ص 176 طبعة الشعب بلفظ: حدثنا عبد الله بن هشام بن يوسف أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف فقال في حلفه واللات والعزى
…
إلخ الحديث" ولم يذكر كلمة (منكم)(بشيء).
وانظر ج 8 ص 33، ص 165 طبعة الشعب.
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الأيمان باب (من حلف باللات والعزى، فليقل لا إله إلا الله) ج 3 ص 1267، 1268 برقم 5 - 1647 وقد أخرجه من طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم بلفظ: أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى، فليقل لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق". =
2897/ 21393 - "مَنْ حَلَفَ بغَيرِ اللهِ فَقَدْ أَشْرَكَ".
ط، حم، ت حسن والشاشي، ع، طب، ك، ق، ض عن ابن عمر (1).
= والحديث أخرجه أبو داود في كتاب الأيمان والنذور باب (الحلف بالأنداد) ج 3 ص 568 برقم 3247 وقد أخرجه من طريق معمر عن الزهري إلخ بلفظ (من حلف
…
إلخ الحديث).
والحديث أخرجه الترمذي في سننه في أبواب النذور ج 3 ص 46 بلفظ: وحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال في حلفه. إلخ الحديث" وانظر الحديث الآتي بعده.
والحديث أخرجه النسائي في سننه في كتاب الأيمان والنذور -باب (الحلف باللات والعزى) ج 7 ص 7 من طريق الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن .. إلخ بلفظ:(من حلف منكم فقال .... إلخ الحديث).
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب الكفارات، باب (النهي أن يحلف بغير الله) ج 1 ص 678 برقم 2096 من طريق الزهري، عن حميد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف فقال
…
إلخ الحديث".
وأخرج الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب الأيمان والنذور -باب فيما يحلف به وما نهى عن الحلف به- ص 286 برقم 1178 حديث من رواية سعد بن أبي وقاص بلفظ: حلفت باللات والعزى، فقال أصحابى: قلت هجرا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله: إن العهد كان قريبًا وحلفت باللات والعزى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل لا إله إلا الله وحده ثلاثا ثم اتفل عن يسارك ثلاثا وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تعد".
والحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في كتاب الأيمان والنذور، باب (الأيمان ولا يحلف إلا بالله) ج 8 ص 469 برقم 15931 بلفظ. عبد الرزاق عن معمر عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف فقال في حلفه واللات والعزى، فليقل لا إله إلا الله ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك، فليتصدق بشيء".
والحديث أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 309 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق ثنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف فقال في حلفه واللات، فليقل: لا إله إلا الله
…
إلخ الحديث".
قوله: (اللات) اسم صنم كان لثقيف بالطائف وقيل: كان بنخلة تعبدها قريش وجاء في سنن أبي داود ص 568 ج 3 (قال الشيخ) فيه دليل على أن الحالف باللات لا يلزمه كفارة اليمين، وإنما يلزمه الإنابة والاستغفار.
وقوله "من قال لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق" معناه: فليتصدق بقدر ما جعله خطرًا في القمار. (خطا لي).
(1)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده فيما رواه سعد بن عبيدة، عن ابن عمر رضي الله عنهم ج 8 ص 257 برقم 1896 بلفظ: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن منصور والأعمش قال أبو داود وأنا لحديث الأعمش أحفظ والإسناد واحد سمعا سعد بن عبيدة يحدث عن ابن عمر أن رجلا سأله عن الرجل يحلف بالكعبة فقال: لا تحلف بالكعبة ولكن احلف برب الكعبة فإن عمر كان يحلف بأبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف بغير الله فقد أشرك". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 25 من طريق شعبة بلفظه وسنده.
والحديث أخرجه الترمذي في أبواب النذور ج 3 ص 45 برقم 1574 طبع دار الفكر بلفظ: حدثنا قتيبة حدثنا أبو خالد الأحمر، عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة أن ابن عمر سمع رجلا يقول: لا والكعبة، فقال ابن عمر: لا تحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" وقال هذا حديث حسن.
وتفسير هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن قوله: (فقد كفر أو أشرك) على التغليظ والحجة في ذلك حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع عمر يقول وأبي وأبي فقال: ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم.
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله" وهذا مثل ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الرياء شرك" وقد فسر بعض أهل العلم هذه الآية {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} الآية فقال: لا يرائى.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأيمان باب (من حلف بشيء دون الله فقد أشرك) ج 1 ص 52 بلفظ: أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبرى، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الرزاق أنبأ سفيان، عن أبيه والأعمش ومنصور، عن سعد بن عبيدة، عن ابن عمر قال: كان عمر يحلف وأبي فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "من حلف بشيء من دون الله فقد أشرك" وقال الآخر فهو شرك. وانظر الحديث الذي قبله من نفس المصدر.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الأيمان باب (كراهية الحلف بغير الله عز وجل) ج 10 ص 29 بلفظ: عن سعد بن عبيدة قال سمع ابن عمر رضي الله عنهما رجلا يحلف بالكعبة فقال: لا تحلف بالكعبة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك" وهذا مما لم يسمعه سعد بن عبيدة من ابن عمر.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن في كتاب الأيمان باب (كراهية الحلف بغير الله عز وجل ج 10 ص 29 وقد أخرجه من طريق شعبة، عن منصور عن سعد بن عبيدة قال: كنت عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقمت وتركت رجلا عنده من كندة فأتيت سعيد بن السيب قال: فجاء الكندى فزعا فقال ما جاء ابن عمر رجل فقال: أحلف بالكعبة قال احلف برب الكعبة فإن عمر كان يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحلف بأبيك فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك.
وانظر الحديث قبله في نفس المصدر.
والحديث في الصغير برقم 8642 بلفظه من رواية لأحمد والترمذي والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما ورمز له بالحسن.
قال المناوي: قال الحاكم: على شرطهما. وأقره الذهبي في التلخيص وقال في الكبائر: إسناده على شرط مسلم، وقال الزين العراقي في أماليه رجاله ثقات
…
اهـ مناوى.
2898/ 21394 - "مَنْ حَلَفَ بِيَمِين آثِمَة عِنْدَ مِنْبَرِي هَذَا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَلَوْ عَلَى سِوَاك أَخْضَرَ".
هـ، ك، ق عن جابر (1).
2899/ 21395 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى مِنْبَري وَلَوْ عَلَى قَضِيبِ سِوَاكٍ أَخْضَرَ كَاذِبًا، كَانَ مِنْ أَهْل النَّار".
قط في الأفراد عن أَبي هريرة (2).
(1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الأحكام باب (اليمين عند مقاطع الحقوق) ج 2 ص 779 برقم 2325 بلفظ: حدثنا عمرو بن رافع ثنا مروان بن معاوية -ح- وحدثنا أحمد بن ثابت الجحدرى ثنا صفوان بن عيسى قالا: ثنا هاشم بن هاشم عن عبد الله بن نسطاس، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف بيمين آثمة
…
إلخ الحديث".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الأيمان والنذور (باب- من أكبر الكبائر عقوق الوالدين واليمين الغموس) ج 4 ص 296 من طريق هاشم بن هاشم بن عتبة، عن عبد الله بن نسطاس -مولى كثير بن الصلت- عن جابر بن عبد الله السلمى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على منبرى هذا على يمين آثمة فليتبوأ مقعده من النار أو قال إلا وجبت له النار ولو على سواك أخضر".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد رواه مالك بن أنس عن هاشم بن هاشم، (ووافقه الذهبي في التلخيص. اهـ الحاكم).
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب اللعان (باب أين يكون اللعان) ج 7 ص 398 بلفظ: أخبرنا أبو أحمد المهرجانى أنا محمد بن جعفر الشركى ثنا محمد بن إبراهيم البرشنجى، نا ابن بكير نا مالك عن هشام بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن نسطاس، عن جابر بن عبد الله السلمى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على منبرى
…
إلخ الحديث" دون قوله: "ولو على سواك أخضر".
وأخرجه في نفس المصدر عن جابر بلفظ: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحلف رجل على يمين آثمة عند هذا المنبر إلا تبوأ مقعده من النار ولو على سواك أخضر".
والحديث في مسند الإمام الشافعي رضي الله عنه باب من كتاب اليمين مع الشاهد الواحد ص 153 بلفظ: أخبرنا مالك عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن فسطاس عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على منبرى هذا بيمين آثمة تبوأ مقعده من النار".
(2)
حديث أبي هريرة رواه ابن ماجه في الأحكام باب اليمين عند مقاطع الحقوق رقم 2326 بلفظ: (لا يحلف أحد عند منبرى على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجبت له النار) وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأيمان والنذور ج 4 ص 297 بلفظ: (لا يحلف عبد ولا أمة عند هذا المنبر على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجبت له النار) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي في التلخيص. =
2900/ 21396 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيرَهَا خَيرًا مِنْهَا فَليأتِهَا، فَإنَّهَا كَفَّارَتُهَا (1) إِلا طَلاقٌ أَو عِتَاقٌ".
طب عن الأَشعث (2) بن قيس (3).
2901/ 21397 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِين يَقْتَطِعُ بِهَا مَال امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَهُوَ فَاجِرٌ، لَقِيَ اللهَ -تَعَالى- وَهُوَ أَجْذَمُ".
ك عن الأَشعث بن قيس (4).
2902/ 21398 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِين فَهُوَ كَمَا حَلَفَ، إِنْ قَال: هُوَ يَهُودِيٌّ، فَهُوَ يَهُودِيٌّ، وَإِنْ قَال: هُوَ نَصْرَانِيٌّ فَهُوَ نَصْرَانِيٌّ، وَإنْ (قَال) (5): هُوَ بَرئٌ مِنَ الإسْلامِ فَهُوَ بَرِئٌ مِنَ الإِسْلامِ، وَمَنْ ادَّعَى دَعْوَى الْجَاهِلِيةِ فَإِنَّهُ مِنْ جَثَا جَهَنَّمَ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى".
= وورد التغليظ في اليمين على المنبر في كثير من الأحاديث منها حديث جابر مرفوعًا: (لا يحلف أحد عند منبرى هذا على يمين آثمة ولو على سواك أخضر إلا تبوأ مقعده من النار) أخرجه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم، واللفظ الذي ذكرته لأبي بكر بن أبي شيبة.
ومنها: حديث أبي أمامة بن ثعلبة مرفوعًا: (من حلف عند منبرى هذا بيمين كاذبة يستحل بها مال امرئ مسلم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا) أخرجه النسائي ورجاله ثقات. اهـ فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر ج 5 ص 285 طبع المطبعة السلفية
…
وانظر الحديث السابق لهذا.
(1)
في نسخة قوله: فإن ذلك كفارتها.
(2)
في نسخة قوله: السند هكذا طب عن ابن عباس.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب الأيمان والنذور باب (فيمن حلف على يمين فرأى خيرا منها) ج 4 ص 183 بلفظ: وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمين فرأى غيرها فليأتها فإنها كفارتها إلا طلاق أو عتاق".
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عمرو بن ملك البكرى. رماه حماد بن زيد بالكذب وضعفه غيره وقال الدارقطني صويلح يعتبر به.
(4)
هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الأيمان والنذور باب (الأحاديث المنذرة عن يمين كاذبة)، ج 4 ص 295 بلفظ: أخبرنا أبو بكر إسماعيل بن محمد الفقيه -بالرى- ثنا سعيد بن زيد، عن عطية، ثنا وكيع، ثنا الجراح، ثنا الحارث بن سليمان الجندى، عن كردوس الثعلبي، عن الأشعث بن قيس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من حلف على يمين. " إلخ الحديث.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه الزيادة ووافقه الذهبي في التلخيص. اهـ الحاكم.
(5)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
ك عن أَبي هريرة (1).
2903/ 21399 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِين صَبْر يَقْتطِعُ بِها مَال امْرِئٍ مُسْلِم هُوَ فِيها فاجِرٌ، لقِي اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ عَليهِ غَضْبَانُ".
ط. عب. حم. خ. م. د. ت. ن. هـ وابن خزيمة وابن الجارود، حب عن الأَشعث بن قيس، وعبد الله بن مسعود معًا، حم. طب. ك عن معقل بن يسار، طب عن وائل بن حجر (2).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الأيمان والنذور باب (من حلف على يمين فهو كما حلف) ج 4 ص 298 بلفظ: حدثني علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا عبيس بن ميمون ثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف على يمين. . ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جثا جهنم .. قالوا يا رسول الله: وإن صام وصلى قال: وإن صام صلى".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهبي: قلت: عبيس ضعفوه والخبر منكر. اهـ الحاكم.
الجثا: جمع جثوة بالضم وهو الشيء المجموع ومنه (من دعا دعاء الجاهلية فهو من جثا جهنم
…
).
وقد تكسر وتفتح وهي الشيء المجموع ومن جثا جهنم أي من جماعتها ويروى- رأيت قبور الشهداء جثا بمعنى أتربة مجموعة- انظر النهاية في غريب الحديث والأثر ج 1 حرف الجيم والثاء.
(2)
حديث الأشعث وعبد الله أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده مسند عبد الله بن مسعود ج 1 ص 35 برقم 262 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ورقاء، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قال:(من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال هوفيها فاجر لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان)، قال: فخرج علينا الأشعث بن قيس الكندى فقال: ما حدثكم أبو عبد الرحمن، قال: فقلنا: حديث كذا وكذا قال: صدق نزلت فِيَّ خاصمت رجلا في بئر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ""بينتك أو يمينه قلت: إذن يحلف وهو آثم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من حلف على يمين صبر هوفيها فاجر أو آثم ليقتطع بها مالا لقى الله عز وجل وهو عليه غضبان" ونزلت: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا. . .. الآية} .
وأخرجه البخاري في كتاب الأيمان والنذور باب قول الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا
…
} إلخ. ج 8 ص 171 بلفظ: حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= مسلم لقى الله وهو عليه غضبان" فأنزل الله تصديق ذلك: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ .. } الآية. فدخل الأشعث بن قيس فقال: ما حدثكم أبو عبد الرحمن: قالوا كذا وكذا: قال فيّ أنزلت .. إلخ وانظر كتاب التفسير سورة رقم "3" وكتاب الأحكام باب "3".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث الأشعث بن قيس الكندى رضي الله عنه ج 5 ص 211 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائى ثنا منصور، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود قال:(من حلف على يمين صبرا يستحق بها مالا وهوفيها فاجر لقى الله وهو عليه غضبان) وإن تصديقها لفى القرآن: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا
…
} الآية. والقصة كما في الطيالسي. وانظر 212.
وأخرجه الترمذي في كتاب البيوع باب ما جاء في اليمين الفاجرة إلخ ج 2 ص 370 برقم 1287 من طريق الأعمش بلفظه دون قوله: "صبر" وذكر قصة الأشعت بن قيس كما عند البخاري وغيره. وانظر كتاب التفسير سورة النساء.
والحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه كتاب الوكالة باب (الخصومة في البئر والقضاء فيها) بلفظ: حدثنا عبد الله، عن أبي حمزة، عن الأعمش عن شقيق، عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين يقتطع بها مال امرئ مسلم .. إلخ الحديث" مع القصة كما في الطيالسي.
وانظر البخاري ط / الشعب ج 6 ص 43.
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب الأيمان -باب (وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار) ج 1 ص 122 رقم 220 بلفظ. وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع (ح) وحدثنا ابن نمير حدثنا أبو معاوية ووكيع (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلى (واللفظ له) أخبرنا وكيع حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها فاجر لقى الله وهو عليه غضبان" قال: فدخل الأشعث بن قيس. إلخ القصة.
وانظر حديث رقم 222 ص 123 من نفس المصدر.
والحديث أخرجه أبو داود في كتاب الأيمان والنذور باب (فيمن حلف يمينا ليقتطع بها مالا لأجير) ج 3 ص 565 برقم 3243 بلفظ: حدثنا محمد بن عيسى وهناد بن السرى- قالا: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش عن شقيق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين
…
إلخ الحديث" كما عند الطيالسي وغيره.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الأحكام باب (من حلف على يمين فاجرة إلخ) ج 2 ص 778 برقم 2323 من طريق وكيع بلفظه مع تقديم وتأخير وعدم ذكر كلمة (صبر) وكلمة (يوم القيامة) والحديث من رواية ابن مسعود فقط وهو مخالف لما أشار إليه الإمام السيوطي من عزوه إلى الأشعث بن قيس وعبد الله بن مسعود معا.
والحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب الأيمان والنذور باب في اليمين الآثمة ص 288 برقم 1190 بلفظ أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا =
2904/ 21400 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِين صَبْر لِيَقْتطِعَ (1) بِها مَال امْرِئٍ مُسْلِمٍ لقِيَ اللهَ وَهُوَ عَليهِ غَضْبَانُ، عَفا عَنْهُ أَوْ عَاقبَهُ".
= وكيع بن الحارث بن سليمان، عن كردوس الثعلبي، عن الأشعث بن قيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم وهوفيها فاجر لقى الله أجذم" قلت: هو في الصحيح غير قوله: لقى الله أجذم".
والحديث في الصغير بلفظه من رواية أحمد والبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن الأشعث بن قيس وعن ابن مسعود ورمز له بالصحة.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي في كتاب الأيمان والنذور باب: فيمن يحلف يمينا إلخ، ج 4 ص 179 بلفظ: وعن عياض بن خالد قال: رأيت رجلين يختصمان عند معقل بن يسار فقال معقل بن يسار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين ليقتطع بها مال رجل لقى الله تبارك وتعالى وهو عليه غضان" رواه أحمد ورجاله ثقات. اهـ مجمع.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأيمان والنذور ج 4 ص 294 بلفظ: حدثنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفى ثنا روح بن عبادة ثنا شعبة قال: سمعت عياضا -أبا خالد- يقول: رأيت رجلين يختصمان عند معقل بن يسار فقال معقل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف على يمين ليقتطع بها مال رجل لقى الله وهو عليه غضبان".
وقال: هذا حديث صحح الإسناد ولم يخرجاه بهذا الإسناد، ووافقه الذهبي في التلخيص .. اهـ حاكم. قوله (من حلف على يمين صبر) يمين الصبر هي التي يحلف الحابس نفسه عليها. وتسمى هذه اليمين الغموس.
وحديث معقل بن يسار أخرجه أحمد في مسنده مسند معقل بن يسار ج 5 ص 25 قال حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة وحجاج أنا شعبة قال: سمعت عياضا- أبا خالد- قال: رأيت رجلين يختصمان عند معقل بن يسار فقال: معقل بن يسار: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين ليقتطع بها مال رجل لقى الله وهو عليه عضبان".
وفي نفس الصفحة قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن شعبة حدثني عياض -أبو خالد- قال: كان بين جارين لمعقل بن يسار كلام فصار اليمين على أحدهما فسمعت معقل بن يسار يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف على يمين يقتطع بها مال أخيه لقى الله وهو عليه غضبان".
وحديث وائل بن حجر الحضرمى أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 22 صفحة 18 رقم 24 بلفظ: حدثنا أحمد بن داود المكي وأبو خليفة قالا: ثنا إبراهيم بن أبي سويد ثنا إبراهيم بن عثمان ثنا عبد الملك بن عمير، عن علقمة بن وائل الحضرمى، عن أبيه قال: اختصم الأشعث بن قيس الكندى ورجل من حضر موت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض في يد الأشعث بن قيس الكندى ادعاها الحضرمى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحضرمى: بينتك قال: ليس لي بينة. قال: فإن لم يكن لك بينة حلف الأشعث. قال: هلك حقى يا رسول الله إن جعلتها يمين الأشعث. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين وهو فيها كاذب ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله يوم القيامة وهو عليه غضبان".
(1)
في نسخة قوله (ليقطع) مكان (ليقتطع).
طب، ك عن الأشعث بن قيس (1).
2905/ 21401 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ مَصْبُورَةٍ باللهِ كاذِبًا مُتَعمِّدًا لِيَقْتطِعَ بِها مَال أَخِيهِ، فليَتبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
عب، حم، د، ك. طب عن عمران بن حصين (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير ج 1 ص 206 برقم 644 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهانى ثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة أخبرني عمرو بن محمد بن يحيى بن سعيد بن العاص، أخبرني قيس بن محمد بن الأشعث أن الأشعث بن قيس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من حلف على يمين صبر
…
" إلخ الحديث.
قال المحقق: قال في المجمع (4/ 18) هو في الصحيح خلا قوله (عفا عنه أو عاقبه) رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفي إسناد الكبير عمر بن محمد بن يحيى بن سعيد بن العاص ولم أجد من ترجم له، وبقية رجاله ثقات، وفي إسناد الأوسط كذاب.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الأيمان والنذور باب الأحاديث المنذرة عن يمين كاذبة (ج 4 ص 295) بلفظ: أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأ عبد الله ابن عوف، عن الشعبي، عن الأشعث بن قيس رضي الله عنه أنه خاصم رجلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض فجعل اليمين على أحدهما فقال الآخر يا رسول الله: إن حلف دفعت إليه أرضى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتركه فإنه من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقى الله تعالى وهو مجتمع عليه غضبا عفا الله عنه أو عاقبه".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، ووافقه الذهبي في التلخيص. اهـ الحاكم.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (الفتح الرباني) كتاب اليمين والنذور ج 14 ص 174 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا هشام عن محمد عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمين كاذبة مصبورة متعمدا فليتبوأ بوجهه مقعده من النار": انظر بلوغ الأيمان على الفتح الرباني والمسند ج 4 ص 436 ومعنى مصبورة. ألزم بها وحبس عليها من جهة الحاكم وقيل: لها مصبورة وإن كان صاحبها في الحقيقة هو المصبور كأنه إنما صبر من أجلها أي: حبس فوصفت بالصبر وأضيفت إليه مجازا.
ومعنى بوجهه أي فلينزل خارا بوجهه منزلة من النار يقال: بوأه الله منزلًا أي: أسكنه إياه وتبوأت منزلًا أي اتخذته والمباءة المنزل. اهـ الساعاتى. وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الأيمان والنذور باب (التغليظ في الأيمان الفاجرة"ج 3 ص 365 برقم 3242 بلفظ: حدثا محمد بن الصباح البزار حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين مصبورة كاذبا فليتبوأ بوجهه مقعده من النار".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأيمان والنذور ج 4 ص 294 من طريق يزيد بن هارون بلفظ: "من حلف على يمين مصبورة فليتبوأ مقعده من النار". =
2906/ 21402 - "مَنْ حَلفَ عَلَى يَمِينٍ لِيَقْتطِعَ بها مَال امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَقِيَ اللهَ [يَوْمَ (1) الْقِيَامَةِ] وَهُوَ عَليهِ غضْبَانُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ: وَإِنْ كان شيئًا يَسِيرًا؟ قال: وَإِنْ كان سِوَاكًا (2) مِنْ أَرَاكٍ".
الشافعي في سننه ز (3) عن معبد بن كعب، عن أَبيه، كر عن ابن مسعود (4).
2907/ 21403 - "مَنْ حَلفَ عَلَى يَمينِ يُريدُ أَنْ يَقْطعَ (5) بِها حَقَّ أَخِيهِ ظالِمًا لمْ يَنْظُر اللهُ إِليهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلمْ يُزكِّه وَلهُ عَذابٌ أَليِمٌ".
طب عن أَبي موسى (6).
= قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ ووافقه الذهبي في التلخيص اهـ حاكم.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب الأيمان والنذور باب (فيمن يحلف يمينا كاذبة يقتطع بها مالا) ج 4 ص 181 بلفظ: عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمين كاذبة متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن إبراهيم العبدي وهو ثقة وفيه كلام.
وأخرجه الطبراني في الأوسط بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين مصبورة وهوفيها كاذب فليتبوأ مقعده من النار" رواه الطبراني في الأوسط وفيه (محمد بن عبد الله بن علاثة) وثقه ابن معين وضعفه غيره، ورد تضعيفه. اهـ مجمع الزوائد ج 4 ص 179، 180.
(1)
ما بين القوسين من نسخة "قوله".
(2)
في نسخة قوله: "سواك" مكان "سواكا".
(3)
في نسخة قوله: "ك" مكان "ز".
(4)
أخرج الحاكم في المستدرك كتاب الأيمان والنذور- ج 4 ص 295 بلفظ. حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القارى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنبأ نافع بن يزيد المصري، حدثني أبو سفيان بن جابر، عن أبيه رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه حرم الله عليه الجنة وأدخله النار، قالوا يا رسول الله: وإن كان شيئًا يسيرا، قال: وإن كان سواكا وإن كان سواكا".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ووافقه الذهبي في التلخيص، اهـ حاكم.
(5)
في نسخة قوله: يقتطع مكان "يقطع".
(6)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي في كتاب الأيمان والنذور باب (فيمن يحلف يمينا كاذبة يقتطع بها مالا) ج 4 ص 178 بلفظ: عن أبي موسى قال: (اختصم رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض أحدهما من حضر موت قال: فجعل يحلف أحدهما فضج الآخر وقال: إذا ذهب بأرض فقال: إن هو اقتطعها بيمينه ظلما كان ممن لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم، قال: وورع الآخر فردها) رواه أحمد والبزار وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن.
2908/ 21404 - "مَنْ حَلف عَلَى يَمِينٍ كاذِبَةٍ لِيَقْطعَ (1) بِها حَقَّ أَخِيهِ، لقِى اللهَ وَهُوَ عَليهِ غَضْبَانُ".
حم وعبد بن حميد، ن. طب. هب. ق، عن عبد الله بن عميرة (2) الكردى (3) طب، عن العرس بن عميرة (4).
2909/ 21405 - "مَنْ حَلف أَنَهُ بَرِئٌ مِنَ الإِسْلامِ فإِنْ كان كاذِبًا فَهُوَ كَما قال، وَإنْ كان صَادِقًا لَمْ يَرْجعْ إِلى الإِسْلام سَالِمًا".
حم. ع. ك. ق. ض، عن عبد الله بن بريدة، عن أَبيه (5).
(1) في نسخة قوله: ليقتطع مكان (ليقطع).
(2)
في نسخة قوله: عن عدى بن عميرة مكان (عن عبد الله بن عميرة).
(3)
في نسخة قوله: "النكرى" مكان "الكردى".
(4)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده في حديث عدى بن عميرة الكندى رضي الله عنه ج 4 ص 191، ص 192 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد، عن جرير بن حازم قال: ثنا عدى بن عدي قال أخبرني رجاء بن حيوة والعرس بن عميرة، عن أبيه، عن عدى قال:(خاصم رجل من كندة يقال له: امرؤ القيس بن عابس رجلا من حضر موت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض فقضى على الحضرمى بالبينة، فلم تكن له بينة فقضى على امرئ القيس باليمين، فقال: الحضرمى: إن أمكنته من اليمين يا رسول الله ذهبت والله أو ورب الكعبة أرضى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حلف على يمن كاذبة ليقتطع بها مال أخيه لقى الله وهو عليه غضبان).
قال رجاء: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} فقال امرؤ القيس: ماذا لمن تركها يا رسول الله؟ قال: الجنة، فقال: فاشهد أنى قد تركتها كلها.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الشهادات -باب (التشديد في اليمين الفاجرة إلخ) ج 10 ص 178 وقد أخرجه من طريق جرير بن حازم بلفظه مع القصة كما أشار إليها الإمام أحمد. وانظر ص 254 من نفس الصدر.
(5)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده حديث بريدة الأسلمي ج 5 ص 355 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا زيد بن الحباب -من كتابه- حدثني حسين حدثني ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف أنه برئ من الإسلام .. إلخ الحديث".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الأيمان والنذور- ج 4 ص 298 بلفظ: حدثني أبو العباس قاسم بن القاسم السيارى بمرو ثنا إبراهيم بن هلال الجوزجاني، ثنا علي بن الحسن بن شقيق أنبأ الحسين بن واقد، ثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال أنا برئ من الإسلام فإن كان كاذبًا فهو كما قال
…
إلخ الحديث". =
2910/ 21406 - "مَنْ حَلفَ بِالأَمَانةِ فليسَ مِنَّا".
د. عنه (1).
2911/ 21407 - "مَنْ حَلف عَلَى يَمِينٍ فَقَال: إِنْ شَاءَ اللهُ فَقَدْ اسْتَثْنَى".
د، ن، ك، ق، عن ابن عمر، عن أَبي هريرة، الخطيب، عن جابر، طب، عن ابن مسعود موقوفًا (2).
= قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص
…
اهـ حاكم.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن كتاب الأيمان والنذور باب (من حلف بغير الله
…
إلخ) ج 10 ص 30 بلفظ: من طريق زيد بن الحباب عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف أنه برئ من الإسلام فإن كان صادقًا لم يرجع إلى الإسلام سالما وإن كان كاذبا فهو كما قال".
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الأيمان والمذور -باب (في كراهية الحلف بالأمانة) ج 3 ص 571 برقم 3253 بلفظ: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا الوليد بن ثعلبة الطائى، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف بالأمانة .. إلخ الحديث".
والحديث في الصغير برقم 8646 من رواية أبي داود، عن بريدة ورمز له بالصحة.
قال المناوي: وإسناده صحيح كما في الأذكار وفي الرياض حديث صحيح.
قوله (من حلف بالأمانة) أي: الفرائض كصلاة وصوم وحج. وقوله (فليس منا) أي: ليس من جملة المتقين معدود لأنه سبحانه أمر بالحلف بأسمائه وصفاته والأمانة أمر من أموره فالحلف بها يُوهِمُ التسوية بينها وبين الأسماء والصفات فنهوا عنه.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الأيمان والنذور باب (الاستثناء في اليمين) ج 3 ص 575 برقم 3261 بلفظ: حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا سفيان، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين. إلخ الحديث".
والحديث أخرجه النسائي في سننه -كتاب الأيمان والنذور -باب (من حلف فاستثنى) ج 7 ص 12 بلفظ أخبرني أحمد بن سعيد قال: حدثنا حبان قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا أيوب
…
إلخ السند كما عند أبي داود بلفظ: "من حلف فاستثنى فإن شاء مضى، وإن شاء ترك غير حنث" وانظر سنن ابن ماجه حديث 2105، 2106 وانظر سنن الترمذي حديث 1570، 1571 ج 3 فقد أخرج الحديث من رواية أبي هريرة بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمين فقال إن شاء الله لم يحنث". وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الأيمان والنذور- ج 4 ص 303 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أنبأ عمرو بن الحارث أن كثير بن فرقد حدثه أن نافعا حدثهم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين ثم قال: إن شاء الله، فإن له ثنياه".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه هكذا. ووافقه الذهبي في التلخيص .. اهـ حاكم .. =
2912/ 21408 - "مَنْ حَلف عَلَى يَمِينٍ فَقَال: إِنْ شَاءَ اللهُ فلا حِنْثَ عَليهِ".
ت حسن، هـ عن ابن عمر، ت، هـ عن أَبي هريرة (1).
= وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الأيمان -باب (صلة الاستثناء في اليمين) ج 10 ص 47 بلفظ: عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:"من حلف على يمين فقال في أثر يمينه إن شاء الله ثم حنث فيما حلف فهو كفارة يمينه إن شاء الله".
قوله (غير حنث) غير حانث.
وحديث جابر أخرجه الخطيب البغدادي في جزء 6 صفحة 394 في ترجمة إسحاق بن محمد أبو العباس الغزال، وقال عنه: ليس ممن يحتج بحدثه. قال: أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الكوفي أخبرنا إسحاق بن مروان الغزال سنة ثلاث عشرة ببغداد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن هراسة، عن عمر بن موسى، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين فقال إن شاء الله فقد استثنى".
(1)
الحديث أخرجه الإمام الترمذي في سننه -كتاب الأيمان والنذور -باب: ما جاء في الاستثناء في اليمين ج 3 ص 43، 44 برقم 1570، 1571 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي وحماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين فقال: إن شاء الله، فقد استثنى فلا حنث عليه".
قال وفي الباب: عن أبي هريرة، قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن، وقد رواه عبيد الله بن عمر وغيره، عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا، وهكذا روى عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما موقوفًا، ولا نعلم أحدا رفعه غير أيوب السختياني، وقال إسماعيل بن إبراهيم: كان أيوب أحيانا يرفعه وأحيانا لا يرفعه، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم الاستتناء إذا كان موصولا باليمين فلا حنث عليه، وهو قول سفيان الثوري والأوزاعي ومالك بن أنس وعبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق.
وأخرج رواية أبي هريرة في نفس المصدر برقم 1571 قال حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على يمين فقال إن شاء الله لم يحنث" قال أبو عيسى: سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: هذا حديث خطأ، أخطأ فيه عبد الرزاق، اختصره من حديث معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن سليمان بن داود قال: لأطوفن الليلة على سبعين امرأة، تلد كل امرأة غلاما
…
إلخ".
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الكفارات -باب (الاستثناء في اليمين) ج 1 ص 680 برقم 2104 بلفظ: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبرى، ثنا عبد الرزاق
…
إلخ السند كما في رواية أبي هريرة عند الترمذي.
وأخرج كذلك رواية ابن عمر في نفىس المصدر السابق برقم 2105 بلفظ: حدثنا محمد بن زياد ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف واستثنى إن شاء رجع وإن شاء ترك غير حانت" وانظر حديث رقم 2106 بعده.
2913/ 21409 - "مَنْ حَلف بِاللهِ لأَفْعَلنَّ -كَذَا- وَأَضْمَر: إِنْ شاءَ اللهُ- ثُمَّ لَمْ يَفْعَلْ الَّذِي حَلف عَليهِ لمْ يَحْنَثْ".
ابن عساكر عن أَبي حنيفة عن نافع عن ابن عمر (1).
2914/ 21410 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فاسْتَثْنَى ثُمَّ أَتَى مَا حَلَفَ عَليهِ فلا كفَّارَة"(2).
حل والخطيب وابن عساكر عن ابن عمر (3).
2915/ 21411 - "مَنْ حَلَفَ فَاسْتَثْنى فَإِنْ شَاءَ مَضَى وَإنْ شَاءَ تَرَكَ غير حِنْث".
(1) الحديث في ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق الكبير) لعبد القادر بدران في من اسمه عبد الله بن الحسن بن عن جدة الليثي ج 7 ص 271 قال: وأشد إلى أبي حنيفة، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف
…
" الحديث.
وفي كنز العمال في كتاب اليمين من قسم الأقوال، الفصل السادس في الاستثناء في اليمين ج 16 ص 102 رقم 46421.
وفي نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار -كتاب الأيمان -باب من حلف فقال: "إن شاء الله ج 8 ص 184 قال: والظاهر من أحاديث الباب أن التغيير إنما يفيد إذا وقع بالقول كما ذهب إليه الجمهور لا بمجرد النية إلا ما زعمه بعض المالكية عن سالك أن قياس قوله صحة الاستثناء بالنية، وعند الهاروية في ذلك تفصيل معروف، وقد بوب البخاري على ذلك فقال: باب النية مع الأيمان.
انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب الأيمان والنذور باب النية في الأيمان ج 11 ص 572 السلفية.
(2)
في نسخة قوله: ما حلف فلا كفارة عليه.
(3)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم (ترجمة حسان بن عطية) ج 6 ص 79 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو بكر بن سهل، ثنا عمرو بن هاشم قال: سمعت الأوزاعي يحدث، عن حسان، عن نافع عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف على يمين فاستثنى ثم أتى ما حلف فلا كفارة عليه" غريب من حديث الأوزاعي وحسان تفرد به رفعه عمرو بن هاشم البيروتى.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة أحمد بن محمد أبو العباس الجرجاني ج 5 ص 88 قال: أخبرني العتيقى حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن جعفر الجرجاني- قدم إلينا حاجا في سنة ثلاث وثمانين وثلثمائة- حدثنا نعيم بن أبي نعيم، حدثنا بكر بن سهل الدمياطى حدثنا عمرو بن هشام البيروتى قال: سمعت الأوزاعي يحدث، عن حسان بن عطية عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف
…
" الحديث بتقديم (فلا كفارة) على (عليه).
حم} (1)، ن [هـ] ق عن ابن عمر (2).
2916/ 21412 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِين فَقَال: إِنْ شَاءَ اللهُ، فهُوَ بالخِيَارِ إِنْ شَاءَ مَضَى وَإِنْ شَاءَ ترَك".
حم، ن، ق عن ابن عمر (3).
2917/ 21413 - "مَنْ حَلَفَ فَليَحْلفْ بِرَبِّ الكَعْبَة".
حم. ق عن قُتَيلَة بنتَ صَيفِى الجُهَنِى (4).
(1) رمز أحمد ساقط من قوله، ورمز ابن ماجه ساقط من تونس.
(2)
الحديث في مسند أحمد (مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنه) ج 2 ص 48 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال: لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من حلف فاستثنى فهو بالخيار إن شاء أن يمضى على يمينه وإن شاء أن يرجع غير حنث أو قال: غير حرج".
وفي سنن النسائي كتاب (الأيمان والنذور) باب: من حلف فاستثنى ج 7 ص 12 قال: أخبرني أحمد بن سعيد قال: حدثنا حيان قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف
…
" الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في الكفارات ج 1 ص 680 رقم 2105 من طريق أيوب، عن نافع بلفظ المصنف. والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الأيمان) باب الاسنثناء في اليمين ج 10 ص 46 قال: وحدثنا الشيخ الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان الحنفي رحمه الله إملاء، ثنا الإمام والدى أنبأ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ثنا بشر بن معاذ العقدى ثنا إسماعيل بن علية ثنا أيوب عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف فاستثنى فهو بالخيار إن شاء أن يمضى على يمينه مضى وإن شاء أن يرجع رجع غير حرج".
(3)
هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في التونسية في هذا الوضع. وانظر الحديث قبله؟
وأخرجه النسائي في سننه ج 7 ص 23 كتاب الأيمان والنذور، الاستثناء من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عمر بلفظ المصنف.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 10 ص 46 كتاب الأيمان باب الاستثناء في اليمين من طريق أيوب عن نافع عن ابن عمر بلفظ "من حلف على يمين فقال: إن شاء الله فهو بالخيار إن شاء فليمض وإن شاء فليترك.
(4)
الحديث في مسند أحمد (حديث قتيلة بنت صيفى رضي الله عنها ج 6 ص 371 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد قال: ثنا يحيى السعودى قال: حدثني معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة بنت صيفى الجهينية قالت: أتى حبر من الأحبار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، قال: سبحان الله وما ذاك؟ قال: تقولون إذا حلفتم: والكعبة، قالت: فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا، ثم قال: إنه قد قال: فمن حلف، فليحلف برب الكعبة، قال: يا محمد، نعم القوم أنتم =
2918/ 21414 - "مَنْ حَلفَ بِالأمَانَةِ فَلَيسَ مِنَّا، وَمَنْ خَبَّبَ زَوْجَ امْرِئٍ أَوْ مَمْلُوكَة فَلَيسَ مِنَّا".
ق، عن بريدة (1).
2919/ 21415 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى أَحَد بِيَمِين وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ سَيَبَرُّ بِهِ (2) فَلَمْ يَفْعَلْ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِي لَمْ يَبَرَّهُ".
ق وضعَّفه، عن أبي هريرة (3).
= لولا أنكم تجعلون لله ندا، قال: سبحان الله وما ذاك؟ قال: تقولون ما شاء الله وشئت. قال: فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا ثم قال: إنه قد قال: فمن قال: ما شاء الله فليفصل بينهما: ثم شئت".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الجمعة) باب: ما يكره من الكلام في الخطبة ج 3 ص 216 قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبد الله أن أحمد بن عبيد الصفار ثنا هشام بن علي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا المسعودى عن معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة بنت صيفى الجهني قالت: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون قال: سبحان الله وما ذلكم؟ قال: تقولون إذا حلفتم بالكعبة. فأمهل النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "من حلف فليحلف برب الكعبة". ثم قال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء فلان. فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: من قال: ما شاء الله فليجعل بينهما: ثم شئت".
وفي الدر المنثور في تفسير قوله تعالى {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا} من سورة البقرة ج 1 ص 35، قال: وأخرج ابن سعد عن قتيلة بنت ضيفى.
وفي كنز العمال في كتاب (اليمين) الفصل الأول ج 16 ص 687 رقم 46332.
وفي أسد الغابة ترجمة لقتيلة رقم 7208 وقال: الجهنية ويقال: الأنصارية وكانت من المهاجرات الأول وذكر الحديث في ترجمتها.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الأيمان) باب: من حلف بغير الله ثم حنث أو حلف بالبراءة من الإسلام أو بحله غير الإسلام أو بالأمانة ج 10 ص 30 قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف إملاء أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان أنبأ إبراهيم بن الحارث البغدادي ثنا يحيى بن بكر ثنا زهيمر بن معاوية، ثنا الوليد بن ثعلبة، عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف بالأمانة فليس منا ومن خبب زوجة امرئ أو مملوكة فليس منا".
والحديث في سنن أبي داود في كتاب (الأيمان والنذور) باب: في كراهية الحلف بالأمانة ج 3 ص 571 رقم 3253 قال: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا الولد بن ثعلبة الطائى، عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حلف بالأمانة فليس منا". وفي الترغيب والترهيب للمنذرى ج 3 ص 607 ذكر حديث بريدة كما في أبي داود.
(2)
في نسخة قوله: "سيبره" مكان "سيبر به".
(3)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الأيمان) باب ما جاء في إبرار المقسم ج 10 ص 41 =
2920/ 21416 - "مَنْ حَلَفَ بسُورَة مِن القُرَآنِ، فَعَلَيهِ بِكُلِّ آيَة كَفَّارَةٌ، إِنْ شَاءَ بَرَّ وَإِنْ شَاءَ فَجَرَ".
ق، عن الحسن مرسلًا، ق عن مجاهد مرسلًا، الديلمي، عن الحسن عن أبي هريرة (1).
2921/ 21417 - "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَقَال في إِثْرِ يَمِينِهِ: إِنْ شَاءَ اللهُ، ثُمَّ حَنِث فِيمَا حَلَفَ فِيهِ، فَإِنَّ كَفَّارَةَ يَمِينِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ".
ق، عن ابن عمر (2).
= قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقهيه، أنبأ علي بن عمر الحافظ، ثنا علي بن الحسن بن هارون بن رستم ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقى ثنا يزيد بن هارون، ثنا بقية ثنا إسحاق بن مالك الحضرمي عن عكرمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف
…
" الحديث بلفظ (سيبره) بدل (سيبر به).
ولم أر فيه تضعيفا غير أن من رواته (بقية بن الوليد) متكلم فيه. انظر الميزان رقم 1250 وانظر الحلية.
والحديث ذكره أبو نعيم في الحلية في ترجمة (عكرمة مولى ابن عباس) ج 3 ص 346 قال حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون أنبأنا بقية ثنا إسحاق بن مالك الحضرمي، عن عكرمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على أحد بيمين .. " الحديث وقال: هذا حديث غريب من حديث عكرمة تفرد له عنه إسحاق وعنه بقية وذكره ابن حسام الدين الهندي في كنز العمال ج 16 رقم 46361 بلفظ (سيبره).
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الأيمان) ج 10 ص 43 قال: أخبرنا أبو علي الروزبارى أنبأ أبو محمد بن شوذب الواسطي، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا أبو داود، عن سفيان، عن يونس، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف. " الحديث.
وبعد هذا الحديث من نفس المرجع والصفحة ذكر الحديث بروايتين قال. وأخبرنا أبو بكر الأردستانى أنبأ أبو نصر العراقي، ثنا سفيان بن محمد ثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد، ثنا سفيان، عن يونس عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف بسورة من القرآن فعليه بكل آية يمين صبر من شاء بر، ومن شاء فجر" قال: (وحدثنا) سفيان، عن ليث عن مجاهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله- هذا الحديث إنما روى من وجهين مرسلًا. (وروى) عن ثابت بن الضحاك موصولا مرفوعًا وإسناده ضعيف. وروى في ذلك عن عبد الله بن مسعود.
وفي الدر المنثور للسيوطي آخر تفسير سورة الفاتحة ج 1 ص 22 قال: وأخرج ابن أبي شيبة، عن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف بسورة من القرآن فعليه بكل آية منها يمين صبر فمن شاء بر ومن شاء فجر" وذكر الحديث ابن حسام الدين الهندي في كنز العمال كتاب اليمين من قسم الأقوال ج 16 ص 690 رقم 46348 بلفظ "من حلف بسورة من القرآن فعليه بكل آية منها يمين صبر، فمن شاء بر ومن شاء فجر (عب عن مجاهد مرسلًا).
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الأيمان) باب: صلة الاستثناء باليمين ج 10 ص 47 قال: وقد أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل ثنا أبو عثمان البصري ثنا محمد بن إسماعيل أبو بكر =
2922/ 21418 - "مَنْ حَلَفَ بِغَيرِ اللهِ- عز وجل (1) - فَلَيسَ مِن اللهِ".
الديلمي عن أبي هريرة (2).
2923/ 21419 - "مَنْ حَلَفَ بالمَشْي أَوْ بِالهَدْى، أَو جَعَلَ مَالهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وفي المَسَاكين، أَو في رتَاجِ الكَعْبَةِ فَكَفارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ".
الديلمي عن عائشة (3).
2924/ 21420 - "مَنْ حَلَفَ بِسُورَةِ مِن القُرآنِ فَعَلَيهِ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا يَمِينُ صَبْرٍ، فَمَنْ شَاءَ بَرَّهُ، وَمَنْ شَاءَ فَجَرَهُ".
عب عن مجاهد مرسلًا (4).
2925/ 21421 - "مَنْ حَلَفَ فَقَال: إِنْ شَاءَ اللهُ لَمْ يَحْنَثْ".
عب عن أبي هريرة (5).
= ثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي، عن جدى حدثني الهقل بن زياد، عن الأوزاعي عن داود بن عطاء رجل من أهل المدينة قال: حدثني موسى بن عقبة، حدثني نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول من حلف
…
" الحديث.
وفي كنز العمال لابن حسام الدين الهندي في كتاب اليمين من قسم الأقوال الفصل السادس في الاستثناء في اليمين ج 16 ص 703 رقم 46423 برواية البيهقي في السنن عن ابن عمر.
(1)
في نسخة قوله لا يوجد لفظ- عز وجل.
(2)
الحديث في الكنز -كتاب اليمين- أقوال-إكمال- ج 16 ص 689 رقم 46342 وفي الباب أحاديث كثيرة تؤيده منها ما أخرجه الترمذي وأحمد والحاكم عن ابن عمر "من حلف بغير الله فقد أشرك".
(3)
الحديث في الكنز- اليمين- أحكام متفرقة- إكمال ج 16 ص 707 رقم 46450.
والرتاج بالكسر المغلاق.
(4)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف كتاب الأيمان باب الحلف بالقرآن والحكم ج 8 ص 473 رقم 15948 قال عبد الرزاق: عن الورى، عن ليث عن مجاهد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من حلف بسورة من القرآن" الحديث. وقال المحقق: أخرجه البيهقي من طريق العدنى، عن الثوري وأحال لفظه على حديث الحسن ج 10 ص 43 وفي السادس بر وفجر.
وفي النهاية مادة صبر قال وفي حديث آخر من حلف على يمين صبر أي ألزم بها وحبس عليها وكانت لازمة لصاحبها من جهة الحكم، وقيل لها مصورة وإن كان صاحبها في الحقيقة هو المصبور لأنه إنما صبر من أجلها أي حبس فوصفت بالصبر وأضيفت إليه مجاز.
(5)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف كتاب الأيمان باب الاستثناء في ج 8 ص 517 رقم 16118 عبد الرزاق قال: عن معمر، عن ابن طاوس عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: =
2926/ 21422 - "مَنْ حَمِدَ نَفْسَهُ عَلَى عَمَل صَالِح فَقَدْ ضَلَّ شُكْرُهُ وَحَبِطَ عَمَلُهُ".
أَبو نعيم، عن عبد الغفور الأَنصارى، عن عبد العزيز عن أَبيه وكانت له صحبة (1).
2927/ 21423 - "مَنْ حَمَلَ جَوَانِبَ السَّرِير الأَرْبَعَ كفَّرَ اللهُ عَنْهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً".
طس عن أَنس (2).
2928/ 21424 - "مَنْ حَمَلَ بجَوَانِب السَّرير الأَرْبَع غُفِرَ لَهُ أَرْبَعُونَ كَبيرَةً".
تمام وابن عساكر، عن معروف الخياط، عن واثلة، ومعروف ليس بالقوي (3).
2929/ 21425 - "مَنْ حَمَلَ قَوَائِمَ السَّريرِ الأَرْبَعَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا حَطَّ اللهُ عَنْهُ أَرْبعين كَبِيرَةً".
ابن النجار عن أَنس (4).
2930/ 21426 - "مَنْ حَمَلَ عَلَينَا السِّلاحَ فَلَيسَ مِنَّا "
= "من حلف فقال" الحديث، وقال محققه: أخرجه الترمذي، عن يحيى بن موسى، عن المصنف وحكى عن البخاري أنه قال هذا حديث خطأ أخطأ فيه عبد الرزاق اختصره من حديث معمر، عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا أن سليمان بن داود عليهما السلام قال انتهى فانظره.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 309 قال حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق ثنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف
…
" قال عبد الرزاق: وهو اختصره يعني معمرا.
(1)
عبد العزيز أبو عبد الغفور ترجمته في أسد الغابة رقم 3415 وقال: قال أبو موسى أورده أبو نعيم وقال: غير منسوب وتبعه عليه أبو زكريا يعني ابن منده.
(2)
في نسخة قوله. (كفر الله عنه أربعين كبيرة) مكان (كفر له أربعون كبيرة) والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب الجنائز باب حمل السرير ج 3 ص 26 قال: عن أنس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حمل جوانب السرير الأربع كفر الله عنه أربعين كبيرة" رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن أبي سارة وهو ضعيف.
(3)
في نسخة قوله: "أربعين" مكان "أربعون".
والحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه، ترجمة عبد الله بن إسحاق بن مسعود الأوزرى قال: أسند الحافظ وتمام إليه، عن معروف الخياط، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حمل بجوانب السرير الأربع كفر له أربعون كبيرة" (أقول: رواه الطبراني في معجمه الصغير من طريق علي بن أبي سارة، وهو ضعيف. انظر تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 7 ص 295.
(4)
انظر الحديثين قبله.
مالك، ط، عب، حم (1) خ، م، ن، ص عن ابن عمر، خ، م، ت، ص عن أبي موسى، ابن قانع، طب عن سلمة بن الأَكوع، طب عن ابن الزبير (2).
(1) في نسخة قوله: لا يوجد رمز "حم".
حديث ابن عمر:
(2)
الحديث أخرجه الطيالسي في مسنده ج 8 ص 251 رقم 1828 ما روى نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا العمرى عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من حمل علينا السلاح فليس منا".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمر) ج 2 ص 3 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معتمر، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حمل علينا السلاح فليس منا".
وأخرجه البخاري في صحيحه ج 9 ص 5 كتاب الديات قال:
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية، عن نافع، عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حمل علينا السلاح فليس منا".
وأخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الأيمان -باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "من حمل علينا السلاح فليس منا".
ج 1 ص 98 قال: حدثني زهير بن حرب ومحمد بن المثنى قالا: حدثنا يحيى (وهو القطان) ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة وابن نمير، كلهم عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال: قرأت على مالك؛ عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حمل علينا السلاح فليس منا".
والحديث أخرجه النسائي في سننه باب (من شهر سيفه ثم وضع في النَّاس ج 7 ص 117) قال: أخبرنا أحمد بن عمر بن السرح قال: أنبائا ابن وهب قال: أخبرني مالك وعبد الله بن عمر وأسامة بن زيد ويونس بن يزيد أن نافعا أخبرهم، عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حمل علينا السلاح فليس منا".
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الحدود -باب من شهر السلاح ج 2 ص 860 رقم 2576 قال: حدثنا عبد الله بن عامر بن البراد بن يوسف بن يزيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعرى قال: ثنا أسامة عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حمل علينا السلاح فليس منا".
وحديث أبي موسى أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الديات ج 9 ص 5 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن عبيد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حمل علينا السلاح فليس منا" وقال: رواه أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الأيمان -باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من حمل علينا السلاح فليس منا" ج 1 ص 98 رقم 163 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن براد الأشعرى وأبو غريب قالوا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حمل علينا السلاح فليس منا".
وأخرجه الترمذي في سننه- أبواب الحدود -باب ما جاء فيمن شهر السلاح ج 3 ص 10 رقم 1484 =
2931/ 21427 - "مَنْ حَمَلَ عَلَينَا السِّلاحَ فَلَيسَ مِنَّا، وَمَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ مِنَّا".
م، ص عن أبي هريرة (1).
2932/ 21428 - "مَنْ حَمَلَ أَخَاهُ عَلَى شِسْعِ نَعْل فَكَأَنَّمَا حَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ شَاكى السِّلاح في سَبِيل الله عز وجل".
الخطيب عن أنس، وفيه محمد بن حبان بن الأَزهر الباهلى ضعيف (2).
= قال: حدثنا أبو كريب وأبو السائب قال: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن جده أبي بردة عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حمل علينا السلاح فليس منا" قال: وفي الباب، عن ابن عمر وابن الزبير وأبي هريرة وسلمة بن الأكوع.
وقال: حديث ابن موسى حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الحدود -باب من شهر السلاح ج 2 ص 860 رقم 2577 قال: حدثنا محمود بن غيلان وأبو غريب ويوسف بن موسى وعبد الله بن البراد قالوا: ثنا أسامة بن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من شهر علينا السلاح فليس منا".
وحديث سلمه بن الأكوع: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير- فيما رواه أيوب بن عتبة عن إياس ج 7 ص 22 رقم 5251 قال: حدثنا محمد بن النضر الأزدى وعمر بن حفص السدوسى قالا: ثنا عاصم بن علي وثنا محمد بن يعقوب بن سورة البغدادي ثنا الوليد الطيالسي قالا: ثنا أيوب بن عتبة اليمانى ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حمل علينا السلاح فليس منا".
قال المحقق: رواه أحمد 4/ 54 وسبق 6242/ 2 قال في المجمع (10/ 156) وفيه عمر بن راشد اليمامى، وثقه غير واحد وبقية رجاله رجال الصحيح.
(1)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الأيمان -باب قول النبي صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا". ج 1 ص 99 رقم 101 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القارى) ح وحدثنا أبو الأحوص محمد بن حبان حدثنا ابن أبي حازم كلاهما، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حمل علينا السلاح فليس منا ومن غشنا فليس ما".
وأخرجه بن ماجه في سننه كتاب الحدود -باب من شهر السلاح ج 2 ص 860 قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة قال: وحدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: وثنا أنس بن عياض، عن أبي معشر، عن محمد بن كعب وموسى بن يسار، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حمل علينا السلاح فليس منا".
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (محمد بن حبان الباهلى البصري) ج 5 ص 231 قال: أخبرنا علي بن المحسن التنوخي حدثنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم البجلى أخبرنا محمد بن حبان =
2933/ 21429 - "مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا فَهُوَ مِنَ العُلَمَاءِ".
ابن النجار عن ابن عباس (1).
2934/ 21430 - "مَنْ حَمَلَ عَلَينَا السِّلاحَ فَلَيسَ مِنَّا، وَلا راصِدَ بطَريق".
ابن النجار، عن عمرو بن شعيب، عن أَبيه، عن جده (2).
= ابن عمرو الباهلى حدثنا أبو عمر الضرير العابد، حدثنا عبد الواحد بن زيد، عن الحسن، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حمل
…
" الحديث.
أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: سمعت أبا القاسم عبد الله بن إبراهيم الأبندونى يقول: محمد بن حبان بن الأزهر العنزى: كان لا بأس به إن شاء الله. أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعى المصري -بمكة- أخبرنا عبد الغنى بن سعيد الحافظ قال: محمد بن حبان بصرى يحدث بمناكير حدث عنه أبو قتيبة مسلم بن الفضل سمعت محمد بن علي الصورى يقول: محمد بن حبان بن الأزهر ضعيف.
وفي كنز العمال في إدخال السرور على المؤمن ج 6 ص 439 رقم 16436.
(1)
انظر تخريج الحديث الآتي رقم 2935 قد سبق في لفظ "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا" تحقيق طيب فانظره.
(2)
هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع. والحديث بتمامه رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ج 6 ص 2206 ط / دار الفكر ببيروت، في ترجمة ومرويات محمد بن راشد المكحولى فقال: حدثنا يحيى بن محمد بن أبي الصغيراء، حدثنا عبد الله بن سليمان ثنا ابن المبارك، عن محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حمل علينا السلاح فليس منا ولا راصد بطريق".
وعن ترجمة محمد بن راشد قال ابن عدي: سمعت ابن حماد يقول: قال أحمد بن شعيب النسائي: محمد بن راشد دمشقي يروى عن مكحول ليس بالقوي، وقال عمرو بن علي: كان يقول بالقدر، أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا عبد العزيز بن سلام حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى قال: سئل أحمد بن حنبل عن محمد بن راشد فقال ثقة ثقة، وقال لنا عبد الرزاق: ما رأيت رجلا في الحديث أورع منه، إلى آخر ما جاء في الترجمة، وأكثرها على توثيقه.
هذا والحديث بشقه الأول وهو قوله صلى الله عليه وسلم "من حمل علينا السلاح فليس منا" دون قوله: "ولا راصد بطريق" ورد في مصادر كثيرة منها:
صحيح البخاري -كتاب الديات ج 9 ص 5 ط / الشعب وكذلك في ص 62 منه، وفي صحيح مسلم- كتاب الأيمان ج 1 ص 98 ط الحلبى وكلها عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم وبرقم 163 من نفس المصدر عند مسلم عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم وبرقم 164 من نفس المصدر عند مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم زيادة" ومن غشنا فليس منا".
ورواه ابن ماجه في "سننه في ج 2 ص 860 - كتاب الحدود بأرقام 2574، 2577 الأول عن =
2935/ 21431 - "مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي دَيْنًا وَجَهدَ في قَضَائِهِ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَهُ فَأَنَا وَلِيُّهُ".
ق [حم، ع، طس (1)، ورجال حم رجال الصحيح] وابن النجار عن عائشة (2).
2936/ 21432 - "مَنْ حَمَلَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَقِيهًا عَالمًا".
عبد وابن عبد البر عن أَنس (3).
= أبي هريرة والثاني عن ابن عمر، كلاهما بلفظ "من حمل علينا السلاح فليس منا" والثالث عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعرى بلفظ (من شهر علينا السلاح فليس منا) وفي الصغير برقم 8647 بلفظ (من حمل علينا السلاح فليس منا) لمالك وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه، عن ابن عمر، وقال المناوي: رواه مسلم عن أبي هريرة وزاد فيه: (من غشنا فليس منا).
(1)
ما بين القوسين من التونسية ولا يوجد في نسخة قوله.
(2)
الحديث رواه البيهقي في سننه في ج 7 ص 22 - كتاب الصدقات باب سم الغارمين- قال: أخبرنا عبد الله بن يوسف أنبأ أبو سعيد الأعرابي ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة ثنا المقري أبو عبد الرحمن ثنا سعيد نا عقيد ويونس عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حمل من أمتي دينا. " وذكر الحديث بلفظه.
وهو في مسند الإمام أحمد ج 6 ص 74 - حديث السيدة عائشة رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سعيد يعني ابن أبي أيوب ثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حمل من أمتي دينا ثم جهد في قضائه فمات لم يقضه فأنا وليه".
وفي مجمع الزوائد في ج 4 ص 132 - كتاب البيوع -باب فيمن نوى قضاء دينه واهتم به- عن عائشة أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حمل من أمتي دينا ثم جهد في قضائه تم مات قبل أن يقضيه فأنا وليه" قال الهيثمي- رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ.
(3)
في نسخة قوله لا يوجد سند لهذا الحديث.
والحديث رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ج 5 ص 1712 ط بيروت 1404 ص 1984 م في مرويات عمر بن شاكر- فقال ثنا عمر بن سنان، ثنا سليمان بن سلمة، ثنا نصر بن الليث، حدثني عمر بن شاكر قال: سمعت أنسا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حمل عن أمتي أربعين حديثًا بعثه الله يوم القيامة فقيها وعالما" قال ابن عدي: ولعمر بن شاكر غير ما ذكرت وأحاديثه غير محفوظة اهـ
وفي الهامش قال محققوه: - عمر بن شاكر البصري ضعفه أبو حاتم. وقال الترمذي: شيخ مقارب الحديث. تهذيب التهذيب 7/ 459.
ورواه ابن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم وفضله ج 1 ص 43 ط بيروت -باب قوله: صلى الله عليه وسلم "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا" بلفظ: أخبرنا خلف بن قاسم نا علي بن أحمد بن سعيد بن بكير =
2937/ 21433 - "مَنْ حَمَلَ إِلَينَا طَعَامًا فَهُوَ في ضِيَافَتِنَا حَتَّى يَخْرُجَ، وَمَنْ ضَاعَ لَهُ شَيء فَأَنَا ضَامِنٌ لَهُ، وَلا يَنْبَغِي فِي سُوقِنَا مُحْتَكِرٌ".
ك في تاريخه عن ابن عمرو (1).
2938/ 21434 - "مَنْ حَمَلَ بِضَاعَتَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِن الكِبْرِ".
[ابن لال عن أبي أُمامة [القضاعى](2) أَبو نعيم عن جابر (3).
= نا علي بن يعقوب بن سويد نا إبراهيم بن عثمان بن سعيد بن منصور ومحمد بن عوف بن سفيان الطائى ويحيى بن عثمان بن كثير بن دينار وبقية عن المعلى، عن السدى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حمل من أمتي أربعين حديثًا لقى الله يوم القيامة فقيها عالما" قال أبو عمر: علي بن يعقوب بن سويد ينسبونه إلى الكذب ووضع الحديث، وإسناد هذا الحديث كله ضعيف اهـ.
وترجمة علي بن يعقوب بن سويد في الميزان برقم 5970 وفيها قال الذهبي: قال ابن عبد البر: ينسبونه إلى الكذب. قلت: هو شيخ مصرى حدث عنه الحسن بن رشيق قال أبو سعيد بن يونس: كان يضع الحديث اهـ. وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 1 ص 74 - كتاب العلم- الباب الأول في فضل العلم إلخ- ذكر الحديث بلفظ ابن عبد البر المذكور وقال: أخرجه ابن عبد البر من رواية بقية عن المعلى عن السدى عن أنس وضعفه، قاله العراقي، قلت: وأخرجه ابن عدي في الكامل من هذا الطريق أيضًا، وقال السخاوى في المقاصد الحسنة أخرج أبو نعيم في الحلية وعن ابن مسعود وابن عباس "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا بعث يوم القيامة فقيها" قال: وفي الباب عن أنس ومعاذ وأبي هريرة وآخرين، أخرجها ابن الجوزي في العلل المتناهية، قال النووي: طرقه كلها ضعيفة وليس بثابت وكذا قال شيخنا: جمعت طرقه في جزء ليس فيها طريق تسلم من علة قادحة، قال البيهقي في الشعب عقيب حديث أبي الدرداء منها هذا المتن مشهور بين الناس وليس له إسناد صحيح اهـ.
(1)
الحديث في كنز العمال في ج 4 ص 100 - الاحتكار من الإكمال برقم 9736 بلفظ المصنف للحاكم في تاريخه، عن ابن عمرو.
(2)
ما بين القوسين من التونسية ولا يوجد في نسخة قوله.
(3)
الحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 344 ط حلب برقم 2477 بلفظ: (من حمل سلعته فقد برئ من الكبر) قال العجلونى: رواه القضاعى والديلمي عن جابر مرفوعًا، وهو عند ابن لال، عن أبي أمامة، وفي لفظ:(بضاعته) بدل (سلعته) و (الشرك) بدل (الكبر) قال ابن الغرب: ضعيف اهـ.
والحديث رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ج 5 ص 1670 ط بيروت في مرويات عمر بن موسى بن وجيه الوجيهى، فقال: ثنا محمد بن الحسين بن أبي شيخ ثنا يحيى بن عثمان ثنا بقية عن عمر بن موسى، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وذكر حديثين) ثم قال: وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حمل بضاعته بيده فقد برئ من الكبر" وقد ذكر ابن عدي قبل روايته أحاديث عمر بن موسى بعض الآراء عنه، وكلها تقدح فيه، وقال محققوه في الهامش. عمر بن موسى بن وجيه الهيثمي الوجيهى الحمصي ضعفوه واتهموه بالوضع والكذب. لسان الميزان 4/ 332.
2939/ 21435 - "مَنْ حَمَى مُؤمِنًا مِنْ مُنَافِقٍ يَغتَابُهُ بَعَثَ اللهُ مَلَكًا يَحْمِى لَحْمَهُ يَوْمَ القيَامَة مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ، وَمَنْ رَمَى مُسْلِمًا بِشَيْءٍ يُرِيدُ شَينَهُ بِهِ، حَبَسَهُ اللهُ عَلَى جسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَخْرُجَ ممَّا قَال".
ابن المبَارك، حم. د وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة. طب عن سهل بن معاذ بن أَنس الجهني عن أَبيه (1).
2940/ 21436 - "مَنْ حَمَى عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ في الدُّنْيَا بَعَثَ اللهُ -تَعَالى- لَهُ مَلَكًا يَومَ القِيَامَةِ يَحمِيهِ في النَّارِ".
ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن أَنس (2).
(1) الحديث رواه ابن المبارك في كتاب الزهد ج 5 ص 239 ط بيروت -باب ما جاء في الشح برقم 686 بلفظ: أخبركم أبو عمرو بن حيوة قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين، قال أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يحيى بن أيوب عن عبد الله بن سليمان أن إسماعيل بن يحيى المعافرى أخبره، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حمى مؤمنا من منافق يعيبه بعث الله إليه ملكًا يحيى لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن قفا مسلما بشيء يريد به شيئه حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال".
وفي هامشه قال محققه: تعليقا على عبارة (ومن قفا مسلما) في ك (ومن رمى مسلما) وقفا فلان فلانًا إذا قذفه بما في فيه، كذا في النهاية اهـ.
ورواه الإمام أحمد في مسنده ج 3 ص 441 - حديث معاذ بن أنس الجهني- بلفظ: "حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أحمد بن الحجاج ويعمر بن بشر قال أحمد. أنا عبد الله وقال يعمر: ثنا عبد الله قال: أخبرني يحيى بن أيوب إلى آخر سند ابن المبارك السابق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حمى مؤمنا من منافق يعيبه بعث الله- تبارك وتعالى ملكًا يحيى لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن بغى مؤمنا بشيء يريد به شينه حبسه الله تعالى على جسر جهنم حتى يخرج مما قال" ورواه أبو داود في سننه في ج 5 ص 35 ط سورية -كتاب الأدب- باب من رد على مسلم غيبة برقم 4883 من طريق ابن المبارك عن يحيى بن أيوب إلى آخر السند السابق عن النبي صلى الله عليه وسلم "من حمى مؤمنا من منافق، أراه قال: بعث الله ملكًا يحيى لحمه يوم القيامة من نار جهنم
…
" وذكر الحديث بلفظه.
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6 ص 284 - كتاب آداب الأخوة .. إلخ- حقوق المسلم- قال الزبيدي بعد شرح الحديث (من حمى عرض أخيه المسلم في الدنيا إلخ- قلت: رواه من طريق سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه ولفظه "من حمى مؤمنا من منافق يغتابه
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف وقال: وهكذا رواه ابن المبارك وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والطبراني في الكبير.
وانظر ص 293 من نفس المرجع.
(2)
في نسخة قوله: "عن" مكان "في". =
2941/ 21437 - "مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ".
ت غريب، ض عن أَنس (1).
2942/ 21438 - "مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ".
ض عن أَنس، م عن عائشة (2).
2943/ 21439 - "مَنْ حُوسِبَ يَوْمَ القيَامَة عُذِّبَ، قَالتْ عَائِشَةُ: أَوَ لَيسَ يَقُولُ اللهُ عز وجل: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} قال: لَيسَ ذَلِكَ بِالحِسَابِ، إِنَّمَا ذَلِكَ العَرْضُ وَلَكِنْ مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ يَهْلِكُ".
= والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6 ص 284 ط دار الفكر -كتاب آداب الأخوة والصحبة -الباب الثالث- حقوق المسلم- بلفظ: وقال صلى الله عليه وسلم: "من حمى عن عرض أخيه المسلم في الدنيا، بعث الله له ملكًا يحميه يوم القيامة من النار" قال الزبيدي- قال العراقي: رواه أبو داود من حديث معاذ بن أنس بنحوه بسند ضعيف اهـ قلت: رواه من طريق سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه ولفظه:"من حمى مؤمنا من منافق يغتابه بعث الله ملكًا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال" وهكذا رواه ابن المبارك وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والطبراني في الكبير، والأقرب إلى سياق المصنف ما رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والخرائطى في مكارم الأخلاق من حديث أنس بلفظ:"من حمى عن عرض أخيه في الدنيا بعث الله تعالى له ملكا يوم القيامة يحميه من النار " ا. هـ.
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه في ج 5 ص 106 ط بيروت- التفسير- سورة الانشقاق- برقم 3395 بلفظ: حدثنا محمد بن عبيد الهمدانى أخبرنا علي بن أبي بكر، عن همام، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حوسب عذب" قال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث قتادة عن أنس لا نعرفه من حديث قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه اهـ.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده في ج 6 ص 108 ط دار الفكر العربي بلفظ (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج قال: ثنا نافع، عن ابن أبي مليكة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من حوسب عذب".
وذكره العجلونى في كشف الخفاء ج 2 ص 338 ط حلب برقم 2459 وفي ص 344 برقم 2488 وقال: رواه الترمذي والضياء في المختارة عن أنس.
والحديث في الصغير برقم 8652 للترمذى والضياء، عن أنس ورمز له بالحسن.
وانظر تخريج الحديث الآتي برقم 2922.
(2)
الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه في ج 4 ص 2205 ط الحلبى -كتاب الجنة -باب إثبات الحساب تابع رقم 2876 - بلفظ: وحدثني عبد الرحمن بن بشر حدثني يحيى وهو (القطان) عن عثمان بن الأسود، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من نوقش الحساب هلك" ثم ذكر بمثل حديث أبي يونس ا. هـ وحديث أبي يونس رواية أخرى مطولة سابقة فليرجع إليها من شاء.
حم، خ، م، ت عن عائشة (1).
2944/ 21440 - "مَنْ خَافَ اللهَ أَخَافَ اللهُ مِنْهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَمَنْ لَمْ يَخَفْ اللهَ، أَخَافَه اللهُ مِنْ كلِّ شَيْءٍ".
أَبو الشيخ [في الثواب والديلمي والقضاعى (2)، ورواه العسكرى عن الحسين بن علي] عن واثلة عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكريم الكرجى في أَماليه، والرافعى عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد، عن عائشة رضي الله عنها في ج 6 ص 47 ط دار الفكر العربي، بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، قال: أنا أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حوسب يوم القيامة عذب" قالت. فقلت: أليس قال الله (فسوف يحاسب حسابا يسيرًا)؟ قال: ليس ذلك بالحساب ولكن ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذب".
ورواه البخاري في صحيحه ج 1 ص 37 ط الشعب سنة 1378 هـ كتاب العلم -باب من سمع شيئًا فراجع حتى يعرفه- بلفظ: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا نافع بن عمر قال: حدثني ابن أبي مليكة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حوسب عذب" قالت: عائشة فتلت: أو ليس يقول الله تعالى فسوف يحاسب حسابا يسيرًا؟ قالت فقال: "إنما ذلك العرض ولكن من نوقش الحساب يهلك".
ورواه مسلم في صحيحه في ج 4 ص 2204 ط الحلبى -كتاب الجنة باب إثبات الحساب برقم 2876 من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حوسب يوم القيامة عذب، فقلت: أليس قد قال الله عز وجل: "فسوف يحاسب حسابا يسيرا؟ " فقال: "ليس ذاك الحساب إنما ذاك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب".
وأخرجه الترمذي في سننه في ج 4 ص 39، 40 ط دار الفكر بيروت أبواب صفة القيامة -باب- ما جاء في العرض- من طريق عثمان بن أبي الأسود، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من نوقش الحساب هلك" قلت: يا رسول الله، إن الله يقول:"فأما من أوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا" قال: ذاك العرض" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، ورواه أيوب أيضًا، عن ابن أبي مليكة اهـ.
(2)
ما بين القوسين من نسخة تونس ولا يوجد في نسخة قوله.
(3)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 6 ص 136 - كتاب الحلال والحرام الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين الظلمة ويحرم إلخ- ذكر قصة دخول محمد بن سليمان أمير البصرة والكوفة على حماد بن سلمة وقوله له: "ما لي إذا رأيتك امتلأت منك رعبا" فقال حماد: لأنه صلى الله عليه وسلم قال: "إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله تعالى هابه كل شيء فإن أراد أن يكنز به الكنوز هاب من كل شيء" قال العراقي. هذا معضل. روى أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب من حديث واتلة بن الأسقع" من خاف الله خوف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء" وللعقيلى في الضعفاء نحوه من حديث أبي هريرة =
2945/ 21441 - "مَنْ خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيلِ فَليُوتِرْ أَوَّلهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَليُوتِرْ آخِرَ اللَّيلِ، فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ".
عب. ش. م وعبد بن حميد. ت. ص وابن الجارود وابن خزيمة عن جابر (1).
= وكلاهما منكر ا. هـ- قلت: - تقدم هذا الحديث في هذه القصة، رواه حماد، عن ثابت، عن أنس أخرجه الخطيب وابن عساكر وابن النجار فلا يكون معضلا مع تصريح حماد بسماعه من ثابت وتصريح ثابت بسماعه من أنس، وأما حديث واثلة فقد أخرجه أيضًا الديلمي والقضاعى، وأخرجه العسكرى في الأمثال من حديث الحسين بن علي، رفعه "من خاف الله أخاف الله منه كل شيء" وأخرجه أيضًا عن ابن مسعود من قوله بزيادة الشق الآخر "ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء" وقال المنذري في الترغيب: رفعه منكر لكن في الباب عن علي وغيره وبعضها يقوى بعضا، وقال عمر بن عبد العزيز: من خاف الله أخاف منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء" رواه البيهقي في الشعب ا. هـ. وانظر نفس المصدر ج 8 ص 621 كتاب التوبة- الركن الرابع في دواء النوبة، وج 9 ص 211 - كتاب الرجاء والخوف- بيان فضيلة الخوف والترغيب فيه.
وفي كشف الخفاء ج 2 ص 344 رواه العجلونى برقم 2479 بلفظ: "من خاف الله خوف الله منه كل شيء" وقال: رواه أبو الشيخ في الثواب والديلمي والقضاعى عن واثلة وهو ضعيف، وفي الباب أحاديث منها عن على، وبعضها يقوى بعضا ثم ذكر عدة روايات عن بعض الصالحين وقال: رواها كلها البيهقي في الشعب اهـ.
(1)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في ج 1 ص 520 ط الحلبى في كتاب صلاة المسافرين وقصرها -باب من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله برقم 755 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص وأبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من خاف ألا يقوم من آخر الليل
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف. وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه ج 3 ص 16، 17 ط المجلس العلمي كتاب الصلاة -باب أي ساعة يستحب فيها الوتر- برقم 4623 من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من خاف منكم أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أول الليل، ومن طمع منكم أن يستيقظ من آخر الليل فليوتر من آخر الليل فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل. وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في ج 2 ص 282 - كتاب الصلوات بلفظ: حدثنا أبو معاوية وحفص، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خاف ألا يقوم آخر الليل فليوتر أول الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وقال أبو معاوية: محضورة وذلك أفضل" اهـ أقول: لعل فيه سقطا.
وفي سنن الترمذي في ج 1 ص 283 ط بيروت -أبواب الوتر- باب ما جاء في كراهية النوم قبل الوتر رقم 454 قال الترمذي: بعد ذكر حديث أبي هريرة (أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أوتر قبل أن أنام) وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من خشى منكم ألا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أوله، ومن طمع منكم أن يقوم من آخر الليل فإن قراءة القرآن في آخر الليل محضورة وهي أفضل" ثم قال: حدثنا بذلك هناد قال: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ. =
2946/ 21442 - "مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ المنْزلَ، أَلا إنَّ سلعَةَ الله غَاليَةٌ، أَلا إِنَّ سِلعَةَ اللهِ الْجَنَّةُ".
ت حسن غريب والرامهرمزى في الأَمثال، ك. هب عن أبي هريرة، حل. ك عن أُبى بن كعب (1).
= وأخرجه ابن ماجه في سننه في ج 1 ص 375 ط الحلبى -باب ما جاء في الوتر آخر الليل برقم 1187 بلفظ: حدثنا عبد الله بن سعيد ثنا ابن أبي غنية، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من خاف منكم أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أول الليل ثم ليرقد، ومن طمع منكم أن يستيقظ من آخر الليل فليوتر من آخر الليل، فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل اهـ".
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في ج 2 ص 146 ط بيروت -باب 443 في علة الأمر بالوتر أول الليل- برقم 1086 بسنده عن الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من خاف منكم ألا يستيقظ من آخر الليل فليوتر من أوله وليرقد، أو لمن طمع منكم أن يستيقظ من آخر الليل، فليوتر من آخره، فإن صلاة آخر الليل محضورة فذلك أفضل".
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه في ج 4 ص 51 ط بيروت، باب 14 - برقم 2567 بلفظ. حدثنا أبو بكر بن أبي النضر، حدثني أبو النضر أخبرنا أبو عقيل الثقفى، أخبرنا أبو فروة يزيد بن سنان التميمي، حدثني بكر بن فيروز قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أدلج
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف، وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي النضر اهـ.
والحديث في المستدرك للحاكم في ج 4 ص 308 - كتاب الرقاق- بلفظ: أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم- إلى آخر سند الترمذي السابق- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه غير أن فيه (غالية) بدل (الجنة).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي صحيح. ثم ذكره الحاكم في نفس المصدر بسند آخر عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من خاف أدلج .. وذكر الحديث بلفظ المصنف وزاد عنه: "جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه" وسكت عنه الحاكم والذهبي معا.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ج 8 ص 377 ط الخانجى -مرويات وكيع بن الجراح- بسنده عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أدلج .. وذكر الحديث كما في رواية الحاكم عن أبي بن كعب، وقال: غريب تفرد به وكيع عن الثوري بهذا اللفظ.
والحديث في فيض القدير شرح الجامع الصغير برقم 8653 للترمذى والحاكم عن أبي هريرة ورمز له بالحسن، وقال المناوي: قال الترمذي: حسن غريب، وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي لكن تعقبه الصدر المناوي بأن فيه عندهما يزيد بن سنان ضعفه أحمد وابن المدينى اهـ، وقال ابن طاهر يزيد متروك، والحديث لا يصح وإنما هو من كلام أبي ذر ا. هـ.
وترجمة يزيد بن سنان في الميزان برقم 9705، وفيها: ضعفه ابن معين وأحمد وابن المديني، وقال البخاري: مقارب الحديث، وفيها أيضًا قال الذهبي: قلت حدث بالكوفة، ومات سنة خمس وخمسين ومائة، تركه النسائي.
2947/ 21443 - "مَنْ خَالفَ دِينُه دِينَ المُسْلمِينَ، فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ، وَإِذَا شَهدَ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ فَلا سَبِيلَ عَلَيهِ إِلا أنْ يَأتِي شَيئًا فَيُقَامَ عَلَيهِ حَدُّهُ".
طب. ك عن ابن عباس (1).
2948/ 21444 - "مَنْ خَالفَ جَمَاعَة المُسْلِمِينَ شِبْرًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلام مِنْ عُنُقِهِ".
ك عن أبي ذر (2).
(1) الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير في ج 11 ص 242 ط العراق برقم 11617 بلفظ: حدثنا موسى بن هارون ثنا إسحاق بن راهويه ثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثني أبي عن عكرمة عن ابن عباس (عن رسول الله) قال: "من خالف دينه دين المسلمين فاضربوا عنقه" وقال: "إذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فلا سبيل إليه إلا أن يأتي شيئًا فيقام عليه حده".
ورواه الحاكم في المستدرك في ج 4 ص 366 - كتاب الحدود- من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من يخالف دينه من المسلمين فاقتلوه، وإذا قال العبد أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فلا سبيل لنا إليه إلا بحقه إذا أصاب أن يقام عليه ما هو عليه" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح (قلت): العدنى هالك. اهـ.
وترجمة العدنى في الميزان برقم 2130 وفيها حفص بن عمر بن ميمون العدنى الملقب بالفرخ عن ثور بن يزيد والحكم بن أبان وجماعة. وفيها كذلك: وثقه محمد بن حماد الطهرانى وحدث عنه، وقال أبو حاتم: لين الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ وقال النسائي: ليس ثقة
…
إلخ.
والحديث في مجمع الزوائد في ج 6 ص 263 - كتاب الحدود والديات باب فيمن كفر بعد إسلامه- بلفظ وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من خالف دينه دين الإسلام فاضربوا عنقه، وقال: إن شهد أن لا إله إلا الله
…
" وذكر بقية الحديث بلفظ المصنف وقال رواه الطبراني وفيه الحكم بن أبان وهو ضعيف اهـ.
وترجمة الحكم بن أبان في الميزان برقم 2169 وفيها: الحكم بن أبان العدنى أبو عيسى عن طاووس وعكرمة، وفيها كذلك: وثقه ابن معين والنسائي، وقال أحمد العجلي ثقة صاحب سنة كان يقف في البحر إلى ركبتيه، قال: يذكر الله مع حيتان البحر ودوابه حتى يصبح.
وقال بعضهم: هو سيد أهل اليمن، وقال ابن عيينة: أتيت عدن فلم أر مثل الحكم بن أبان، وروى سفيان بن عبد الملك، عن ابن المبارك قال: الحكم بن أبان وحسام بن مصك وأيوب بن سويد- ارم بهؤلاء.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في ج 1 ص 117 - كتاب العلم قال الحاكم- بعد ذكر حديث-: "من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه" تابعه جرير بن عبد الحميد الضبى، عن مطرف، عن خالد بن وهبان عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خالف جماعة المسلمين شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه" وقال الحاكم: خالد بن وهبان لم يخرج في رواياته، وهو تابعي معروف إلا أن الشيخين لم يخرجاه، وقد روى هذا المتن، عن عبد الله بن عمر بإسناد صحيح على شرطهما
…
إلخ.
وقال الذهبي: خالد لم يضعف اهـ. =
2949/ 21445 - "مَنْ خَافَ شَيئًا حَذِرَهُ، وَمَنْ رَجَا شَيئًا عَمِلَ لَهُ، وَمَنْ أَيقَنَ بِالخَلَفِ جَادَ بالعَطِيَّة".
الديلمي عن أَنس (1).
2950/ 21446 - "مَنْ خَبَّبَ زَوْجَةَ امْرئ أَوْ مَمْلُوكهُ فَلَيسَ منَّا".
د. عن أبي هريرة (2).
2951/ 21447 - "مَنْ خَبَّبَ خَادِمًا عَلَى أَهْلِهَا فَلَيسَ مِنَّا، وَمَنْ أَفْسَدَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجها فَلَيسَ مِنَّا".
حم، ق عن أبي هريرة (3).
= ولكن بالرجوع إلى ميزان الاعتدال للذهبي وجدناه ترجم لخالد بن هبان تحت رقم 2472 بقوله: خالد بن وهبان (د) -أي روى في أبو داود- (عن أبي ذر) مجهول، وعنه أبوالجهم سليمان بن الجهم اهـ.
وفي المغني في الضعفاء ترجم له الذهبي كذلك تحت رقم 1887 بقوله: - د / أي روى في أبو داود- خالد بن وهبان، عن أبي ذر، مجهول (له حديثان) اهـ.
وفي تقريب التهذيب لابن حجر برقم 87 هن حرف الخاء المعجمة، قال ابن حجر: خالد بن وهبان- ابن خالة أبي ذر، مجهول من الثالثة د / أي روى في أبو داود اهـ.
وفي هامشه قال محققه: وهبان بضم الواو وسكون الهاء كما في المغني، ويقال أهبان اهـ.
(1)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 10 ص 179 - كتاب التفكر -باب بيان مجارى الفكر- قال الزبيدي: تعليقا على قول أبي سليمان الدارانى- من خاف شيئًا هرب منه ومن رجا شيئًا طلبه- ومعناه في الحديث المرفوع، عن أنس (من خاف شيئًا حذره، ومن رجا شيئًا عمل له، ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية) رواه الديلمي اهـ.
(2)
الحديث رواه أبو داود في سننه في ج 5 ص 365، 366 ط سورية -كتاب الأدب -باب فيمن خبب مملوكا على مولاه- برقم 5170 بلفظ. حدثنا الحسن بن علي، حدثنا زيد بن الحباب، عن عمار بن رزيق عن عبد الله بن عيسى، عن عكرمة، عن يحيى بن يعمر، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا".
وقال محققه في الهامش: قال الشيح: قوله (خبب) يريد أفسد وخدع وأصله من الخب وهو الخداع، ورجل خب، ويقال: فلان خب ضب إذا كان فاسدا مفسدا (خطابى).
وانظر مجمع الزوائد ج 4 ص 332 - كتاب النكاح -باب فيمن أفسد امرأة على زوجها ففيه روايات عدة بألفاظ مختلفة تدور حول معنى هذا الحديث.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 2 ص 397 ط دار الفكر العربي- بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو الجواب ثنا عمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن عكرمة، عن يحيى بن يعمر، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خبب خادما على أهلها فليس منا؛ ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا". =
2952/ 21448 - "مَنْ خَبَّبَ عَبْدًا عَلَى مَوْلاهُ فَلَيسَ مِنَّا".
الشيرازي في الأَلقاب عن ابن عمر (1).
2953/ 21449 - "مَنْ خَتَمَ القُرآنَ عَلَى ظَهْر قَلبِه (2) أَوْ نَظَرًا أعْطَاهُ اللهُ شَجَرَةً في الجَنَّةِ".
ابن مردويه عن ابن الزبير (3).
= ورواه البيهقي في سننه في ج 8 ص 13 - كتاب النفقات -باب التشديد على من خبب خادما على أهله- فقال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوى، أنبأ أبو الأحرز محمد بن عمر بن جميل الأزدى، ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم ذنوقا، ثنا الأحوص بن جواب (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو عبد الرحمن السلمى قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغانى ثنا أبو الجواب إلى آخر سند الإمام أحمد السابق، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من خبب خادما على أهله فليس منا، ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا" تابعه زيد بن الحباب، عن عمار بن رزيق اهـ.
(1)
هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في التونسية في هذا الوضع. وفي مجمع الزوائد في ج 4 ص 332 - كتاب النكاح -باب فيمن أفسد امرأة على زوجها- ذكر بعض الروايات، في هذا المعنى وقال: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لبس الحرير وشرب في الفضة ليس منا، ومن خبب امرأة على زوجها أو عبدا على مواليه فليس منا" رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه محمد بن عبد الله الرزى ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا. اهـ.
وفي تقريب التهذيب في ج 2 ص 181 ط بيروت برقم 423: محمد بن عبد الله الرزى -براء مضمومة ثم زاى ثقيلة، - أبو جعفر البغدادي، ثقة يهم، من العاشرة- مات سنة إحدى وثلاثين / م د -أي روى له مسلم وأبو داود. والحديث رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق الكبير في ج 4 ص 187 في ترجمة الحسن بن سليمان بن سلام أبو علي الفزاري المصري المعروف بقبيطة، وقال بعد ترجمته وذكر بعض أحاديثه: وروى عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من خبب عبدا على مولاه فليس منا".
(2)
في نسخة قوله: (عن ظهر قلب)(مكان على ظهر قلبه).
(3)
الحديث أخرجه المتقى الهندي في كنز العمال في كتاب الإيمان والإسلام- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله ج 1 رقم 2414 ص 530 وترجمة عبد الله بن الزبير في أسد الغابة ج 3 ص 242 رقم 2947 قال هو: عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب القرشي الأسدي. وله كنية أخرى وهو: أبو خُبيب. وهو اسم أكبر أولاده، وكان صواما قوامًا شجاعا روى عن الرسول أحاديث كثيرة، شهد الجمل مع أبيه الزبير فقاتلا لعلى وامتنع عن بيعة يزيد بن معاوية، وبويع بالخلافة إلى أن ولى عبد الملك بن مروان بعد أبيه، وقتل في مكة في النصف من جمادى الآخرة سنة 73 هـ.
2954/ 21450 - "مَنْ خَتَمَ القُرآنَ أَوَلَ النَّهَارِ صَلَّتْ عَلَيهِ المَلائِكَةُ حَتَّى يُمْسِي، وَمَنْ خَتَمَهُ (1) آخرَ النَّهَار صَلَّتْ عَلَيهِ المَلائِكَةُ حَتَّى يُصْبحَ".
أَبو نعيم عن سعد (2).
2955/ 21451 - "مَنْ خُتِمَ لَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ بلا إِلهَ إِلا اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ".
ابن عساكر عن جابر (3).
2956/ 21452 - "مَنْ خَرَجَ مَعَ أَخٍ لَهُ فِي طَريق مُوحشَة فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً".
الديلمي عن أَنس (4).
2957/ 21453 - "مَنْ خَرَجَ يُريدُ سَفَرًا فَرَجَعَ مِن طِيرَةٍ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمّدٍ".
الديلمي عن أبي ذر (5).
(1) في نسخة قوله: "ومن ختم" مكان "ومن ختمه".
(2)
الحديث في حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم من حديث طلحة بن مصرف ج 5 ص 26 قال: حدثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن شعيب التاجر ثنا محمد بن عاصم الرازي ثنا هشام بن عبيد الله، عن محمد يعني ابن جابر، عن ليث عن طلحة بن مصرف عن مصعب بن سعد عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ختم القرآن أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسى ومن ختمه آخر النهار صلت عليه الملائكة حتى يصبح" غريب من حديث طلحة تفرد به هشام عن محمد.
والحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 123 رقم 8655 من رواية أبي نعيم في الحلية عن سعد بن أبي وقاص وفيه "هشام بن عبد الله".
قال الذهبي في الضعفاء: قال ابن حبان: كثرت مخالفته للأثبات ثم روى له حديثين موضوعين، ومصعب بن سعد قال: أعنى الذهبي خرجه ابن عدي. وذكر الحديث بلفظه: ورمز له المصنف بالضعف.
(3)
جاء في كنز العمال هذا الحديث في كتاب الإيمان والإسلام الفرع الأول في فضل الشهادتين ج 1 ص 187 من الإكمال ص 58 وجاء في كشف الخفاء ج 2 ص 375 رقم 2577 حديث "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة" من رواية أحمد والطبراني والحاكم، وصححه عن معاذ، كذا بن منده، عن أبي سعيد.
ورواه ابن عساكر عن جابر بلفظ "من ختم له عند موته بلا إله إلا الله دخل الجنة".
(4)
الحديث في كنز العمال "باب إدخال السرور على المؤمن- أنواع متفرقة" ج 6 رقم 16435 من رواية الديلمي، عن أنس قال: من خرج مع أخ له، في طريق موحشة فكأنما أعتق رقبة".
(5)
الحديث في كنز العمال "باب الطيرة، والفأل، والعدوى من قسم الأقوال" الطيرة، ج 10 ص 111 رقم 28575 من رواية الديلمي، عن أبي ذر.
2958/ 21454 - "مَن خَرَجَ يَدْعُو إِلَى نَفْسِهِ أَوْ إِلَى غَيرِهِ وَعَلَى النَّاسِ إِمَامٌ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ فَاقْتُلُوه".
الديلمي عن أبي بكر (1).
2959/ 21455 - "مَنْ خَرَجَ يَطلُبُ بَابًا مِنَ العِلْم يَرُدُّ بهِ بَاطِلا مِنْ حَقٍّ أَوْ ضَلالةٍ مِنْ هُدًى كَانَ كعِبَادَةِ متَعبِّدٍ أَرْبَعِينَ عَامًا".
الديلمي، عن ابن مسعود (2).
2960/ 21456 - "من خَرَجَ مِن بَيتِهِ يُريدُ الصَّلاةَ فَهُوَ في الصَّلاةِ (3) فَاتَتْهُ أَوْ أَدْرَكَهَا".
ك في تاريخه، عن أبي هريرة (4).
2961/ 21457 - "مَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي وَهُم مُجْتَمِعُونَ يُريدُ أَنْ يُفَرِّقَ بَينَهُم فَاقْتُلُوه كَائِنًا مَنْ كَانَ".
ع وأَبو عوانة. ض عن أُسامة بن شريك، طب عن عَرْفَجَةَ الأَشجعي (5).
(1) الحديث في كنز العمال "باب" إطاعة الأمير "من الإكمال"ج 6 رقم 14857 من رواية الديلمي، عن أبي بكر. قال:"من خرج يدعو إلى نفسه، أو إلى غيره، وعلى الناس إمام فعليه لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين، فاقتلوه".
(2)
الحديث في كنز العمال "كتاب العلم -باب الترغيب فيه "ج 10 ص 161 رقم 28835 من رواية الديلمي، عن ابن مسعود ولفظه:"من خرج يطلب بابا من العلم ليرد به باطلا من حق، أو ضلالا من هدى كان كعبادة متعبد أربعين عامًا".
(3)
في التونسية: (فهو في صلاة).
(4)
في الكنز "كتاب الصلاة" فضل الجماعة "الإكمال" أحاديث كثيرة فِي معنى هذا الحديث ومنها ما رواه البيهقي في الشعب وابن جرير عن أبي هريرة بلفظ: "من توضأ ثم خرج يريد الصلاة فهو في الصلاة حتى يرجع إلى بيته "ج 7 رقم 2306.
(5)
أسامة بن شريك: ترجمته في أسد الغابة ج 1 ص 81 رقم 85 وقال أسامة بن شريك الثعلبي: من بنى ثعلبة بن يربوع. وعرفجة بن شريح الأشجعي: ترجمته في أسد الغابة ج 4 ص 22 رقم 3631 وقال: عرفجة بن شريح الأشجعى وقيل: ابن شريك وأخرج من حديثه ما رواه مسلم عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنها ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمة محمد وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان". =
2962/ 21458 - "مَنْ خَرَجَ في طَلَبِ العِلمِ فَهُوَ في سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يَرْجِعَ".
ت حسن غريب، ع. طب. ض عن أَنس (1).
2963/ 21459 - "مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيتِهِ يُريدُ سَفَرًا، فَقَال حِينَ يَخْرُجُ: بسْمِ اللهِ، آمَنْتُ باللهِ، وَاعْتَصَمْتُ بِالله، وَتَوَكَّلتُ عَلَى اللهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، رُزقَ خَير ذَلِكَ المَخْرَجِ، وَصُرفَ عَنْهُ شَرُّ ذَلِكَ المَخْرَجِ".
ابن السني في عمل يوم وليلة، والخطيب وابن عساكر عن عثمان (2).
2964/ 21460 - "مَنْ خَرَجَ مَخْرَجًا فَقَال حِينَ يَخْرُجُ بِسْم اللهِ، آمَنْتُ بِاللهِ [أوَ اعْتَصَمْت باللهِ (3)]، وَتَوَكَّلتُ عَلَى اللهِ، عَصَمَهُ اللهُ مِنْ شَرِّ مَخْرجه".
= وقال محققه: هذا الحديث رواه الإمام مسلم في كتاب الإمارة باب حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع ج 6 ص 22 عن محمد بن بشار وعن محمد بن جعفر، وعن شعبة بإسناده مثله وكذلك رواه أبو داود في كتاب السنة -باب قتل الخوارج الحديث 4762 ج 4/ 242 عن يحيى عن شعبة بإسناده.
ورواه الإمام أحمد في مسنده، عن محمد بن جعفر عن شعبة وعن أبي النضر، عن شيبان، وعن زياد مثله المسند 4/ 341.
(1)
الحديث في سنن الترمذي- أبواب العلم، باب فضل طلب العلم ج 4 ص 137 رقم 2785 قال: حدثنا نصر بن علي أخبرنا خالد بن يزيد العقلي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. " من خرج
…
الحديث .... "وقال: هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم فلم يرفعه.
والحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 124 من رواية الترمذي في العلم، والضياء في المختارة عن أنس.
وقال الترمذي: حسن غريب وقال الذهبي: رواه مقارب.
(2)
الحديث في كتاب (عمل اليوم والليلة) لابن السني (باب- ما يقول إذا خرج في سفر ص 156) قال: أخبرنا ابن ضبع، حدثنا داود بن رشيد، عن بقية بن الوليد، عن أبي جعفر الرازي، عن عبد العزيز بن عمر، عن صالح بن كيسان عن ابن لعثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من بيته يريد سفرًا، فقال حين يخرج: آمنت بالله، واعتصمت بالله، وتوكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، رزقه الله عز وجل خير ذلك المخرج وصرف عنه شر ذلك المخرج".
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة سالم بن قاسم أبو الليث البغدادي، ج 9 ص 145 وقال عنه: ثقة من طريق صالح بن كيسان عن ابن لعثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج من بيته يريد سفرًا .. الحديث .. ".
(3)
في نسخة قوله: لا يوجد عبارة (واعتصم بالله).
ابن جرير عن عثمان (1).
2965/ 21461 - "مَنْ خرَجَ يُريدُ عِلمًا يَتَعَلَّمُهُ، فُتِحَ لَهُ بَابٌ إِلَى الجَنَّة (2)، وَفَرَشَتْهُ المَلائِكَةُ أكفَافَها، وَصَلَّتْ عَلَيهِ مَلائِكَة السَّمواتِ، وَحِيتَان البُحُورِ (3)، وَلِلعَالِم مِن الفَضْلِ عَلَى العَابِدِ كفَضْلِ القَمَر لَيلَةَ البَدْر عَلَى أَصْغَرِ كَوْكَبٍ في السَّمَاءِ، إِنَّ العُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبيَاءَ لَمْ يُوَرِّثوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، وَلَكنَّهُم وَرَّثوا العِلمَ، فَمَنْ أَخَذَ العِلمَ (4) فَقَدْ أَخَذَ بحَظِّه، مَوْتُ العَالم مُصِيبَةٌ لا تُجْبَرُ، وَثلمَةٌ لا تُسَدُّ وَهُوَ نَجْمٌ طُمِسَ، مَوْتُ قَبِيلَةٍ أَيسَرُ مِنْ مَوْتِ عَالِمٍ".
ع. كر عن أبي الدرداءِ (5).
2966/ 21462 - "مَنْ خَرَجَ حاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا فَلَهُ بِكُلِّ خُطوَة حَتَّى يَؤُوبَ إِلَى رَحْلِهِ أَلفُ أَلفِ حَسَنَة، وَتُمْحَى عَنْهُ أَلفُ أَلفِ سيِّئةَ، وَتُرْفَعُ لَهُ ألفُ أَلفِ درَجةٍ".
ابن عساكر عن أبي هريرة وابن عباس (6).
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للإمام الحافظ ابن عساكر ج 5 ص 353 عند ترجمة "زبَّان" بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم.
روى عن "أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبان بن عثمان، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من خرج مخرجا، فقال حين يخرج: باسم الله، آمنت بالله، واعتصمت بالله، وتوكلت على الله عصم من شر مخرجه".
قال الخطيب: تفرد به الدراوردي.
(2)
في نسخة قوله: "الجنة" مكان "إلى الجنة".
(3)
في نسخة قوله: "البحر" مكان "البحور".
(4)
في نسخة قوله: "بالعلم" مكان "العلم".
(5)
الحديث في كنز العمال "كتاب العلم- الباب الأول في الترغيب فيه" ج 10 رقم 28823 ص 159 من رواية أبو يعلى وابن عساكر، عن أبي الدرداء "من الإكمال".
قال: "من خرج يريد علمًا يتعلمه، فتح له باب إلى الجنة، وفرشت له الملائكة أكتافها
…
الحديث".
(6)
الحديث في كنز العمال "الفصل الأول من فضائل الحج"ج 5 رقم 11839 من رواية ابن عساكر، عن أبي هريرة وابن عباس قال:"من خرج حاجًّا أو معتمرًا، فله بكل خطوة حتى يؤوب إلى رحله ألف ألف حسنة، ويمحو عنه ألف ألف سئة، ويرفع له ألف ألف درجة".
2967/ 21463 - "مَنْ خَرَجَ مِن بَيتِه مُجَاهدًا في سَبيلِ اللهِ -وَأَين المُجَاهدُونَ- فَخَرَّ عَنْ دَابَّتِه فَمَات فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، أوْ لَسَعَتْهُ دَابَّةٌ فَمَاتَ فَقَد وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله، أَوْ مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ قُتِلَ قَعْصًا فَقَدْ اسْتَوْجَبَ المَآبَ".
حم وابن سعد، طب، ك، ق وأَبو نعيم عن محمد بن عبد الله بن عتيك عن أَبيه (1).
2968/ 21464 - "منْ خَرَجَ مُجَاهِدًا في سَبيل اللهِ فَأَصَابَتْهُ (2) جَائحَةٌ، أَوْ لَسَعَتْهُ دَابَّةٌ فَمَاتَ، فَهُوَ شَهيدٌ، وَمَنْ مَاتَ حَتفَ أَنْفِهِ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ قُتلَ قَعْصًا فَقَد اسْتَوْجَبَ المآبَ".
العسكرى في الأَمثال عنه (3).
(1) في النهاية مادة "قعص" قال فيه: من قتل قعصا فقد استوجب المآب. القعص أن يضرب الإنسان فيموت مكانه يقال قعصته وأقعصته إذا قتلته قتلا سريعًا. وأراد بوجوب المآب حسن المرجع بعد الموت. والحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث "جابر بن عتيك الأنصاري بدرى ويقال له جبر" ج 2 ص 208 رقم 1778 قال: حدثنا إدريس بن جعفر العطار، ثنا يزيد بن هارون، ثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد الله بن عتيك، عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من خرج مجاهدًا في سبيل الله" ثم جمع بين أصابعه الثلاثة ثم قال: "وأين المجاهدون" فخر عن دابته فمات، فقد وقع أجره على الله، أو مات حتف أنفه، فقد وقع أجره على الله، ومن قتل قعصا، فقد استوجب المآب".
قال المحقق: رواه أحمد ج 4 ص 36 قال في المجمع ج 5 ص 277 وفيه محمد بن إسحاق مدلس، وبقية رجال أحمد ثقات.
والحديث في مسند الإمام أحمد، حديث عبد الله بن عتيك -رضي الله تعالى عنه- ج 4 ص 36: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون قال: أنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن محمد بن عبد الله بن عتيك -أحد بني سلمة- عن أبيه عبد الله بن عتيك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من خرج من بيته مجاهدًا في سبيل الله عز وجل ثم قال بأصابعه هؤلاء الثلاث الوسطى والسبابة والإبهام، فجمعهن وقال: "وأين المجاهدون؟ فخر عن دابته ومات فقد وقع أجره على الله - تعالى -أو لدغتة دابة فمات فقد وقع أجره على الله، أو مات حتف أنفه فقد وقع أجره على الله عز وجل والله إنها لكلمة ما سمعتها من أحد من العرب في رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات، فقد وقع أجره على الله تعالى ومن مات قعصا، فقد استوجب المآب". وترجمة عبد الله بن عتيك في أسد الغابة ج 3 ص 306 رقم 3060 قال: هو عبد الله بن عتيك الأنصاري من بنى مالك بن معاوية وهو أحد قتلة أبي رافع بن أبي الحقيق اليهودى.
هذا وقد ورد نص الحديث في ترجمته ص 307 فانظره.
(2)
في نسخة قوله: "فأصابه" مكان "فأصابته".
(3)
في نسخة قوله: "عب" مكان "عنه"، انظر الحديث الذي قبله.
2969/ 21465 - "مَنْ خَرَجَ مَعَ جِنَازَة مِنْ بَيتِهَا، وَصَلَّى عَلَيهَا، ثُمَّ تَبِعَها حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطانِ مِنْ أَجْرٍ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَليهَا ثُمَّ رَجَعَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْر مِثلُ أُحُدٍ".
م، د عن أبي هريرة وعائشة (1).
2970/ 21466 - "مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَة وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَة [عَمِيَّةٍ] (2) يَغْضَبُ لِعُصبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عُصْبَة، أَوْ يَنْصُرُ عُصْبَةً فَقُتِلَ فَقَتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلا يَتحَاسُّ أَمْرَ مُؤمِنِهَا، وَلا يَفِي لِذِي عَهْدِهَا فَلَيسَ مِنِّي وَلَسْتُ منْهُ".
ش. حم. م. ن عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في صحيح مسلم (كتاب الجنائز) باب (فضل الصلاة على الجنازة واتباعها) ج 2 ص 635 رقم 56 قال: وحدثني محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثني حيوة حدثني أبو صخر، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، أنه حدثه أن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص حدثه عن أبيه، أنه كان قاعدا عند عبد الله بن عمر: ألا تسمع ما يقول أبو هريرة؟ إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها، ثم تبعها حتى تدفن، كان له قيراطان من أجر، كل قيراط مثل أحد، ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد".
فأرسل ابن عمر خبابا إلى عائشة يسألها، عن قول أبي هريرة ثم يرجع إليه فيخبره ما قالت، وأخذ ابن عمر قبضة من حصباء المسجد يقلبها في يده، حتى رجع إليه الرسول فقال: قالت عائشة: صدق أبو هريرة. فضرب ابن عمر الحصى الذي كان في يده الأرض ثم قال: لقد فرطنا في قراريط كثيرة.
والحديث في سنن أبي داود -كتاب الجنائز -باب فضل الصلاة على الجنائز وتشييعها- ج 3 ص 516 من رواية داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص محدث عن أبيه بنفس لفظ رواية مسلم.
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 296 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، ثنا جرير بن حازم، عن غيلان بن جرير، عن أبي قيس بن رباح، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتته جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته، وينصر عصبته فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى لمؤمنها، ولا يفى لذى عهدها، فليس منى ولست منه".
والحديث في صحيح مسلم (كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين ج 3 ص 1476) من طريق قيس بن رباح، ذكر الحديث بلفظه.
والحديث في سن النسائي في (كتاب تحريم الدم) باب: التغليظ فيمن قاتل تحت راية عمية ج 7 ص 112 من طريق زياد بن رباح (أبي قيس) كما جاء في تقريب التهذيب. وقال عنه: إنه ثقة من الثقات ج 1 ص 267، ذكر الحديث بلفظه. =
2971/ 21467 - "مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلاةٍ مَكْتُوبَةِ فَأَجْرُهُ كأَجْرِ الحَاجِّ المُحْرم، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيِحِ الضُّحَى لا يُنْصِبُهُ إِلا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كأَجرِ المُعْتَمِر، وَصَلاةٌ عَلَى إِثْرِ صَلاة لا لَغْوَ بَينَهُمَا كتَابٌ في علِّيِّينَ".
د عن أبي أُمامة (1).
2972/ 21468 - "مَنْ خَرج حَتى يَأتِيَ هَذَا المَسْجِدَ -مَسْجِدَ قُبَاءَ- فَيُصَلِّي فيه كَانَ لَهُ عدْلُ عُمْرَةٍ".
حم، ن، طب وأَبو نعيم في المعرفة، ك، هب، ض عن أبي أُمامة بن سهل بن حنيف [عن أَبيه (2)].
= (وعمية) بكسر العين وفتح الميم وتشديد الياء -من العماء وهو الضلالة كالقتال في العصبية والأهواء- وحكى بعضهم بضم العين.
(1)
الحديث في سنن أبي داود في (كتاب لصلاة) باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة ص 377 رقم 558 قال: حدثنا أبو توبة، حدثنا الهيثم بن حميد، عن يحيى بن الحارث عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما، كتاب في عليين".
ولا ينصبه، أي: لا يزعجه- وقال محققه: تفرد به أبو داود وأبو أمامة اسمه: صدى بن عجلان.
والحديث في الترغيب والترهيب في باب -ما جاء في فضل المشي إلى المساجد- ج 1 ص 313 رقم 29 من طريق القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة ذكر الحديث بلفظه. وقال محققه: لا ينصبه، أي: لا يتعبه.
وفي المعجم الكبير للطبراني في حديث أبي معبد حفص بن غيلان عن القاسم ج 8 ص 217 رقم 7764 من طريق القاسم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من مشى إلى صلاة مكتوبة، كانت بمنزلة حجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع كانت بمنزلة عمرة، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما، كتاب في عليين".
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
والحديث في مسند الإمام أحمد من حديث سهل بن حنيف رضي الله عنه ج 3 ص 387 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى، حدثني مجمع بن يعقوب الأنصاري بقباء -قال حدثني محمد بن الكرماني، قال: سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يقول: قال أبي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج حتى يأتي هذا المسجد -يعني مسجد قباء- فيصلي فيه، كان كعدل عمرة".
والحديث في سنن النسائي في "كتاب المساجد" فضل مسجد قباء والصلاة فيه ج 2 ص 30 من طريق محمد الكرمانى، عن أبي سهل بن حنيف عن أبيه. ذكر الحديث بلفظه.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ترجمة أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، ج 6 ص 90 رقم 5558 من طريق محمد بن سليمان الكرمانى عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف يحدث، عن أبيه، وذكر الحديث بلفظه.
2973/ 21469 - "مَنْ خَرَجَ حَتَّى يَأتَي هَذَا المَسجدَ -يعني مَسْجدَ قُبَاءَ- فَيُصَلِّي فيه كَانَتْ كَعدْل عُمْرَةٍ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى ظَهْرٍ، لا يُرِيدُ إِلا مَسْجِدِي هَذَا -يُريدُ مَسْجِدَ المَدِينَة- لِيُصَلِّي فِيهِ كَانَتْ لَهُ بمَنْزلَةِ حَجَّة".
هب عنه (1).
2974/ 21470 - "مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيتِهِ إِلَى الصَّلاةِ فَقَال: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بحَقَ السَّائِلِينَ عَلَيكَ، وَأَسْأَلُك بِحَقِّ ممشَاى هَذَا؛ فَإِنِّي لَمْ أَخْرُج أَشَرًا وَلا بَطَرًا وَلا ريَاءً وَلا سُمْعَةً، وَخَرَجْتُ اتِّقَاءً لِسَخَطِكَ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، فَأسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنَ النار، وَأَنْ تَغْفِرَ لي ذنُوبِي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذنوبَ إِلا أَنْتَ أَقْبَلَ اللهُ عَلَيهِ بوَجْههِ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلف مَلَكٍ حَتَّى يَقْضِيَ صَلاتَهُ".
ص وابن السني وسمويه عن أبي سعيد (2).
2975/ 21471 - "مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيتِهِ إِلَى المَسْجِد، كتَبَ لَهُ كَاتبُهُ بِكُلِّ خُطوَة يَخْطُوهَا إِلَى المَسْجِدِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَالقَاعِدُ في الْمَسْجدِ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ كَالقَانِتِ، ويكْتَبُ مِن المُصَلِّينَ حَتَّى يَرْجعَ إِلَى بَيتِهِ".
ابن المبارك والخطيب عن عقبة بن عامر (3).
(1) انظر الحديث السابق.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 256 رقم 778 (كتاب المساجد والجماعات) قال: حدثنا محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري، ثنا الفضل بن الموفق أبو الجهم، ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذكر الحديث بدون قوله: "حتى يقضى صلاته وقال بعد رواية الحديث: في الزوائد هذا إسناد مسلسل بالضعفاء "عطية" وهو العوفى، وفضيل بن مرزوق والفضل بن الموفق كلهم ضعفاء لكن رواه ابن خزيمة في صحيحه من طريق فضيل بن مرزوق، فهو صحيح عنده.
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 30 (باب ما يقول إذا خرج إلى الصلاة) بلفظه وسنده، من طريق فضيل بن مرزوق عن أبي سعيد الخدري.
(3)
الحديث أخرجه ابن المبارك في الزهد "باب فضل المشي إلى الصلاة والجلوس في المسجد وغير ذلك"ج 2 ص 139 رقم 410 قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا ابن لهيعة قال حدثني أبو قبيل، عن أبي عَشانة العاقرى عن عقبة بن عامر الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من خرج من بيته إلى المسجد كتب له كاتباه بكل خطوة =
2976/ 21472 - "مَنْ خَرج عَلَى (1) الجَمَاعةِ قِيدَ شِبْر، فَقَدْ خَلَعَ ربْقَةَ الإِسْلام مِنْ عُنُقِهِ حَتَّى يُرَاجعَهُ، وَمَن مَاتَ لَيسَ عَلَيهِ إِمَامُ جَمَاعَةٍ، فَإِنَّ موْتَتَهُ مَوْتَةٌ وجَاهِليَّةٌ".
ك عن ابن عمر (2).
2977/ 21473 - "مَنْ خَرَجَ حاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ غَازِيًا ثُمَّ مَاتَ في طَريقِهِ كَتَبَ اللهُ لَهُ أَجْرَ الغَازى وَالحَاجَ وَالمُعْتَمِر إِلَى يَوْم القيَامَة".
هَبْ عن أبي هريرة رضي الله عنه (3).
= يخطوها عشر حسنات، والقاعد في المسجد ينتظر الصلاة كالقانت ويكتب من المصلين حتى يرجع إلى بيته". وقال محققه: أخرجه أحمد وأبو يعلى والطبراني وفي بعض طرقه ابن لهيعة وبعضها صحيح، وصححه الحاكم كذا في الزوائد ولفظه في أوله "إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة
…
" إلخ ج 2 ص 29.
وفي تاريخ بغداد للخطيب ج 2 ص 229 قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز محمد بن جعفر العطار قال: نبأنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاء قال: نبأنا أبو حصين محمد بن الحسين القاضي الكوفي قال: نبأنا عبد الحميد بن صالح قال: نبأنا ابن مبارك، عن عبد الله بن عقبة قال: حدثني أبو قبيل عن أبي عشانة المعافرى، عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من خرج من بيته إلى المسجد كتب الله له بكل خطوة يخطوها عشر حسنات
…
" الحديث. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 4 مسند عقبة بن عامر ص 157 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا أبو عشانة أنه سمع عقبة بن عامر يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتباه -أو كاتبه- بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات والقاعد يرعى الصلاة كالكاتب ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه".
(1)
في نسخة قوله: "من" مكان "على".
وأخرج الإمام مسلم فِي صحيحه ج 3 ص 1478 كتاب الإمارة، حديث 1851 من طريق نافع، عن عبد الله بن عمر جاء فيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من خلع يدا من طاعة لقى الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية".
(2)
الحديث في المستدرك -كتاب الأيمان- ج 1 ص 77 قال: حدثني أبو منصور محمد بن القاسم العتكى ثنا أبو سهل حسن بن سهل اللباد ثنا أبو صالح عبد الله بن صالح ثنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن خالد بن أبي عمران، عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من خرج
…
" الحديث ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقد حدث به الحجاج بن محمد أيضًا عن الليث ولم يخرجاه-، وقال الذهبي: على شرطهما ورواه حجاج الأعور عن الليث.
(3)
الحديث في شعب الإيمان للبيهقي باب 26 ص 181 (فضل الحج والعمرة) قال أخبرنا علي بن عبدان بإسناده، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من خرج
…
" الحديث. =
2978/ 21474 - "مَنْ حَرقَ حَرَقْنَاهُ (*)، وَمنْ عَرَّضَ عَرَّضْنَا لَهُ، وَمَنْ نَبَشَ دَفَنَّا".
ابن لال والديلمي عن عمران بن يزيد عن البراء بن عازب، عن أَبيه عن جده (1).
2979/ 21475 - "مَنْ خَشِيَ مِنْكُمْ أَن لا يَقُومَ مِنْ آخِر اللَّيلِ [فَليُوتِر مِنْ أَوَّلِ اللَّيل] (2)، وَمَنْ طَمِعَ مِنْكُم أَنْ يَقُومَ آخِرَ اللَّيلِ، فَليُوتِر آخِرَ اللَّيل، فَإِنَّ قِرَاءَةَ آخِر اللَّيلِ مَحْضُورَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ".
حب عن جابر رضي الله عنه (3).
= والحديث في ابن كثير ج 1 ص 428 ط / دار القرآن الكريم- سورة النساء آية {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} من الآية 100 من سورة النساء.
سبب نزولها قال: وقال الحافظ أبو يعلى: عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج حاجا فمات كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة، ومن خرج معتمرا فمات كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة، ومن خرج غازيا في سبيل الله فمات كتب له أجر الغازى إلى يوم القيامة".
والحديث في الترغيب والترهيب ج 2 نشر مكتبة الجمهورية العربية بالأزهر ص 280 حديث رقم 34 تعليق محمد خليل هراس، وجاء الحديث بسنده ولفظه السابق آنفا وزاد في آخره: رواه أبو يعلى من رواية محمد بن إسحاق وبقية رواته ثقات.
(*) في الأصول من خرق خرقناه (بالخاء المعجمة) وفي الشوكانى بالحاء المهملة.
(1)
حديث البراء بن عازب أشار إليه الشوكانى في نيل الأوطار في (كتاب الدماء) ج 7 ص 14 في الدليل على ثبوت القصاص في القتل بالمثل قال: في شرح حديث أنس قال: وفيه أيضًا دليل على أنه يجوز القود بمثل ما قتل به القتول وإليه ذهب الجمهور ويؤيد ذلك عموم قوله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} وقوله تعالى: {فَاعْتَدُوا عَلَيهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيكُمْ} " وقوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} وما أخرجه البيهقي والبزار عنه صلى الله عليه وسلم "ومن حرق حرقناه ومن غرق غرقناه" قال البيهقي: في إسناده بعض من يجهل وإنما قاله زيادة في خطبته.
وفي النهاية في مادة "عرض" قال: ومنه الحديث "من عرض عرضنا له" أي من عرض بالقذف عرضنا له بتأديب لا يبلغ الحد ومن صرح بالقذف حددناه".
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 3 ص 315 مسند جابر رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ومحمد بن عبيد قالا: ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خشى منكم أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر من أول الليل فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل".
2980/ 21476 - "مَنْ خَصَى عَبْدَهُ خَصينَاه".
د، ك عن سمرة (1).
2981/ 21477 - "مَنْ خَضَبَ بالسَّوَاد سَوَّدَ اللهُ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقيَامَة".
طب عن أبي الدرداءِ رضي الله عنه (2).
2982/ 21478 - "مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةِ لَقِيَ اللهَ -تَعَالى- يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيسَ في عُنُقِهِ بَيعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً".
(1) الحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 653 رقم 4516 كتاب الديات -بعد حديث من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه- قال: حدثنا عمر بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، بإسناده مثله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خصى عبده خصيناه".
قال أبو داود: ورواه أبو داود الطيالسي، عن هشام مثل حديث معاذ. وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الحدود ج 4 ص 368 بسند أبي داود وبلفظ من (أخصى) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 7 ص 2309 رقم 6816 قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجى، ثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من خصى عبده خصيناه، ومن جدع أنفه جدعناه".
وأخرجه النسائي في سننه ج 8 ص 19 كتاب القسامة باب "القود من السيد للمولى" قال: أخبرنا محمود بن غيلان هو المروزى قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل عبدًا قتلناه ومن جدعه جدعناه" ومن أخصاه أخصيناه.
(2)
الحديث في الصغير برقم 8658 وقال المناوي: قال الزين العراقي في شرح الترمذي فيه الوضين بن عطاء ضعيف، وقال ابن حجر في الفتح: سنده لين قال في الميزان: قال أبو حاتم: هذا حديث موضوع، وذلك لأن فيه جعفر بن محمد بن نضال وهو الدقاق.
قال الذهبي: كذبه الدارقطني، ومحمد بن سليمان بن أبي داود قال أبو حاتم: منكر الحديث، وجنادة ضعفه أبو زرعة.
والحديث في فتح الباري ج 10 ص (355 كتاب اللباس) باب الخضاب- تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي قال: وأخرج الطبراني وابن أبي عاصم من حديث أبي الدرداء رفعه: "من خضب بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة "سنده لين" وقد جاء هذا الحديث في شرح حديث "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم".
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 163 قال: وعن أبي الدرداء قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "من خضب بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة" رواه الطبراني وفيه (الوضين بن عطاء) وثقه أحمد وابن معين وابن حبان وضعفه من هو دونهم في المنزلة، وبقية رجاله ثقات.
م عن ابن عمر (1).
2983/ 21479 - "مَنْ خَلَقَهُ اللهُ لِوَاحِدَةٍ من الْمَنْزلَتَين وَفَّقَهُ اللهُ لِعَمَلِهَا".
طب عن عمران بن حصين (2).
2984/ 21480 - "مَنْ خُيِّلَ لَهُ في صَلاتِهِ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فَلا يَنْصَرِفَنَّ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجدَ رِيحًا".
طب عن ابن عباس (3).
2985/ 21481 - "مَنْ دَانَ (4) بدَيْنٍ وفي نَفْسِهِ وَفَاؤُه فَمَاتَ، تَجَاوَزَ اللهُ عَنْهُ وَأَرْضَى غَريمَهُ بمَا شَاءَ، ومَنْ دَانَ بِدَينٍ وَلَيسَ في نَفْسِهِ وَفَاؤُهُ فَمَاتَ اقْتَصَّ اللهُ لِغَريمهِ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
(1) الحديث في صحيح الإمام مسلم ج 3 ص 1478 رقم 1851 كتاب الإمارة باب 13 قال: حدثنا عبد الله بن معاذ العنبرى، حدثنا أبي، حدثنا عاصم (وهو ابن محمد بن زيد) عن زيد بن محمد، عن نافع قال: جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان، زمن يزيد بن معاوية، فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة قال: إني لم آتك لأجلس. أتيتك لأحدثك حديثًا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من خلع يدا من طاعة، لقى الله يوم القيامة لا حجة له. . ." الحديث. .
وأخرجه البيهقي في سننه ج 8 ص 156 كتاب (قتال أهل البغي)"باب الترغيب في لزوم الجماعة والتشديد على من نزع يد الطاعة" قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد وأنبأ أبو جعفر محمد بن عمر والرزاز ثنا عيسى بن عبد الله الطيالسي ثنا محمد بن سابق ثنا عاصم بن محمد عن زيد بن محمد عن نافع وسالم عن عبد الله بن عمر قال: جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع فلما رآه قال: هاتوا لأبي عبد الرحمن وسادة قال إني لم أجئك لأجلس إنما جئتك لأحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: "من خلع يدا من طاعة لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات. ." الحديث، وقال البيهقي أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عاصم إلا أنه لم يذكر سالما في إسناده.
وذكره ابن حجر في فتح الباري كتاب الفتن باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "سترون بعدى. . ." إلخ ج 13 ص 7 قال: وعنده في حديث ابن عمر رفعه "من خلع يدا من طاعة لقى الله ولا حجة له. . ." اهـ فتح الباري ط السلفية.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 110 برقم 517 وفي الصغير رقم 8659 وعزاه للطبراني في الكبير ورمز لحسنه. روى أحمد والشيخان وأبو داود عن عمران بن حصين "كل ميسر لما خلق له".
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 11 ص 341 برقم 11948 قال: حدثنا عبد الرحمن بن خلاد، ثنا عمرو بن مخلد، ثنا بشر بن المفضل، ثنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من خيل له في صلاته أنه قد أحدث فلا ينصرفن. . . ." الحديث.
(4)
دان: لفظ مشترك بين الإقراض والاستقراض (مختار الصحاح لفظ دان).
طب عن أَبي أُمامة (1).
2986/ 21482 - "مَنْ دَخَلَ فَليَأكُلْ وَلا يَتَّخِذْ خُبْنَةً".
ت غريب والحاكم في الكنى وقال: منكر، لا أَصل له. ق {وضعَّفه} عن ابن عمر رضي الله عنه (2).
2987/ 21483 - "مَنْ دَخَلَ مَسْجدِى هَذَا ليتَعَلَّمَ خَيرًا أَوْ لِيُعَلِّمَهُ (3) كَانَ بمَنْزلَةِ الْمُجَاهِدِ في سَبيل اللهِ، وَمَنْ دَخَلَهُ (4) لِغَير ذَلِكَ مِن أَحَادِيثِ النَّاسِ، كَانَ بمنْزِلَةِ مَنْ يَرى ما يُعْجبُهُ وَهُوَ شَينٌ لِغَيرهِ".
طب. ض عن سهل بن سعد (5).
(1) الحديث في المعجم الكبير ج 8 ص 286 رقم 7937 عن أبي أمامة قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا محمد بن المنهال ثنا يزيد بن زريع عن بشر بن نمير، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "من داين. . . الحديث".
وقال محققه: ورواه الحاكم ج 2 ص 23 قال الذهبي: وبشر متروك وقال المنذري في الترغيب 4/ 53: وهو متروك.
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله. وفي النهاية قال: في مادة (خبن) وفيه: "من أصاب من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شيء عليه- الخبنة: معطف الإزار وطرف الثوب، أي لا يأخذ منه ثوبه يقال: أخبن الرجل إذا خبأ شيئًا في خبنة ثوبه أو سراويله وفي الجامع للترمذى -كتاب البيوع -باب ما جاء في الرخصة في أكل الثمرة للمار بها ج 2 ص 277 رقم 1305 قال حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب: حدثنا يحيى بن سليم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل حائطا فليأكل ولا يتخذ خبنة" وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وعباد بن شرحبيل ورافع بن عمرو وعمير مولى أبي اللحم وأبي هريرة حديث ابن عمر حديث غريب لا نعرفه من هذا الوجه إلا من حديث يحيى بن سليم وقد رخص فيه بعض أهل العلم لابن السبيل في أكل الثمار وكرهه بعضهم إلا بالثمن.
(3)
في نسخة قوله: "أو يعلمه" مكان "أو ليعلمه".
(4)
في نسخة قوله: دخل "مكان""دخله".
(5)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 6 ص 215 رقم 5911 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني يعقوبابن حميد بن كاسب ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد السعدى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل مسجدى هذا ليتعلم خيرا أو ليعلمه كان. . ." الحديث. والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 123 باب فضل العالم والمتعلم، قال: وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل مسجدى هذ ليتعلم خيرا أو يعلمه كان بمنزلة. . ." الحديث.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب- وثقه البخاري وابن حبان وضعفه النسائي وغيره، ولم يستندوا في ضعفه إلا إلى أنه محدود وسماعه صحيح.
2988/ 21484 - "مَنْ دَخَلَ عَلَى قَوْم لِطَعَام لَمْ يُدع إِلَيهِ فَأكَلَ {دَخَلَ} (1) سَارِقًا وَأَكَلَ مَا لا يَحِلُّ لَهُ".
طب (2) بز. ق وابن النجار عن عائشة رضي الله عنها (3).
2989/ 21485 - "مَنْ دَخَلَ الْحَمَّام بغَيرِ مئْزَرٍ لَعَنَهُ الْمَلَكَانِ".
الشيرازي في الألقاب عن أَنس رضي الله عنه (4).
2990/ 21486 - "مَنْ دَخَلَ الْبَيتَ دَخَلَ في حَسَنَةٍ وَخَرَجَ من سيَئة مَغْفُورًا لَهُ".
طب، ق عن ابن عباس (5).
2991/ 21487 - "مَنْ دَخَلَ في شَيء منْ أَسْعَار الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَه عَلَيهم كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَن يَقْذِفَهُ في مُعْظَمٍ من (6) الثار يَوْمَ الْقَيَامَةِ رَأسُهُ أَسْفَلهُ".
ط، حم، طب، ك، ق عن معقل بن يسار رضي الله عنه (7).
(1) في نسخة قوله: "فاسقا" مكان "سارقا".
(2)
في نسخة قوله: السند فيه هكذا: ق وابن النجار بدون (طب بز).
(3)
الحديث أخرجه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ج 2 ص 43 رقم 1608 وعزاه لأبي داود عن أبي هريرة وقال محققه: روى مرفوعًا عن عائشة وابن عمر.
(4)
الحديث في الصغير ج 6 برقم 8661 وعزاه للشيرازي في الألقاب عن أنس ورمز له بالضعف.
(5)
المراد بالبيت الكعبة، والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 11 - ص 201 رقم 11490 في مرويات عطاء عن ابن عباس قال: حدثنا أحمد بن يحيى الحلوانى، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، عن عبد الله بن المؤمل، ثنا عد الرحمن بن محيصن، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دخل البيت دخل في حسنة وخرج من سيئة مغفورا له".
وأخرجه البيهقي في سننه: كتاب الحج -باب دخول البيت ج 5 ص 18 قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الله، أنبأ أحمد بن عبيد، ثنا محمد بن سليمان الواسطي ثنا سعيد بن سليمان ثنا ابن المؤمل، عن ابن محيصن عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دخل البيت" الحديث.
وقال: تفرد به عبد الله بن المؤمل.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد: كتاب الحج -باب دخول الكعبة وقال: رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه، وفيه عبد الله بن المؤمل، وثقه ابن سعد وغيره، وفيه ضعف.
(6)
في نسخة قوله: (معظم النار) بدون لفظ (من).
(7)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده -فيما أسند لمعقل بن يسار- رضي الله تعالى عنه- ج 4 ص 125 من غير قوله: "رأسه أسفله" قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا زيد بن أبي ليلى أبو المعلى العدوي قال: سمت الحسن يقول: دخل عبيد الله بن زياد على معقل بن يسار، فقال معقل بن يسار: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دخل في شيء من أسعار المسلمين. .. " الحديث. =
2992/ 21488 - "مَنْ دَخَلَ مَسْجدَنَا هَذَا لِيَتَعَلَّمَ خَيرًا، أَوْ يُعَلِّمَهُ، كَانَ كَالمُجَاهِد في سَبِيل اللهِ، ومَن دَخَلَهُ لِغَيرِ ذَلِكَ كَانَ كَالنَّاظِر إِلَى مَا لَيسَ لَهُ".
حم، حب عن أَبي هريرة رضي الله عنه (1).
= وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند معقل بن يسار رضي الله عنه ج 5 ص 27 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا يزيد- يعني ابن مرة أبو المعلى، عن الحسن قال: ثقل معقل بن يسار فدخل إليه عبد الله بن زياد يعوده، فقال: هل تعلم يا معقل أنى سفكت دما؟ قال: ما علمت. قال: هل تعلم أنى دخلت في شيء من أسعار المسلمين؟ قال: ما علمت. قال: أجلسونى. ثم قال: اسمع يا عبيد الله حتى أحدثك شيئًا لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة ولا مرتين، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من دخل في شيء من أسعار المسلمين" وذكر الحديث من غير "رأسه أسفله"- ثم قال: أأنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم، غير مرة ولا مرتين.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 2 ص 101 باب الاحتكار من طريقه السابق وبلفظه، تم قال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنّه قال: "كان حقا على الله أن يقذفه في معظم من النار". وفي زيد ابن مرة أبو المعلى ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله رجال الصحاح.
وأخرجه الحاكم في المستدرك: كتاب البيوع ص 12 ج 2 بسنده ولفظه من طريق (زيد أبو المعلى) عن معقل بن يسار.
ثم قال: هذه الأحاديث الستة (مشيرا إلى الخمسة السابقة لهذا الحديث وهي في احتكار الأسواق) طلبتها وخرجتها في موضعها من هذا الكتاب احتسابا لما فيه الناس من الضيق، والله يكشفها وإن لم يكن من شرط هذا الكتاب ووافقه الذهبي على ذلك وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (كتاب البيوع) باب التسعير ج 6 ص 30 قال حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا زيد بن أبي ليلى أبو المعلى العدوي قال سمعت الحسن يقول: دخل عبد الله بن زياد على معقل بن يسار فقال معقل بن يسار: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دخل في شيء من أسعار المسلمين. . ." الحديث من غير (رأسه أسفله) وقال: رواه المعتمر بن سليمان عن زيد، زاد فيه:"رأسه أسفله".
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 2 ص 350 مسند أبي هريرة قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو صخر، عن المقبرى، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرًا أو ليعلمه كان كالمجاهد في سبيل الله. . الحديث".
وأخرجه ابن حبان في صحيحه في كتاب العلم (باب التسوية بين طالب العلم ومعلمه، وبين المجاهد في سبيل الله ج 1 ص 165 رقم 87) قال. أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثنا المقبرى قال: أنبأنا حيوة قال: حدثني أبو صخر أن سعيدا المقبرى أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دخل مسجدنا هذا ليتعلم. . ." الحديث.
2993/ 21489 - "مَنْ دَخَلَ مَكَّةَ فَتَوَاضَعَ للهِ عز وجل وآثَرَ رِضَاهُ عَلَى جَمِيع أُمُورهِ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهَا حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ".
الديلمي عن ابن عمرو (1).
2994/ 21490 - "مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَال: لا إِلهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُميتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بيَده الْخَيرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- كَتَبَ اللهُ لَهُ بهَا أَلْفَ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ وَبَنَى لَهُ بَيتًا في الجنَّةِ".
{ط (2)} ، حم وابن منيع والدارمي، ت غريب، هـ، ع، طب، ك، حل، ض عن سالم {بن عبد الله (3)} عن أَبيه عن جده رضي الله عنه (4).
(1) في نسخة قوله. عن ابن عمر.
الحديث في كنز العمال في كتاب الفضائل- فضائل مكة ج 12 ص 210 رقم 34707 من الإكمال- وفي فضائله أحاديث كثيرة مروية في الصحاح.
(2)
و (3) ما بين القوسين من نسخة قوله.
(4)
الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه مسند عمر بن الخطاب ج 1 ص 47 بلفظ: حدثنا عبد الله؛ حدثني أبي، ثنا أبو سعيد، ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار مولى آل الزبير، عن سالم، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في سوق لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، بيده الخير، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له بها ألف ألف حسنة، ومحا عنه بها ألف ألف سيئة، وبنى له بيتا في الجنة".
والحديث في سنن الدارمي في كتاب الاستئذان -باب ما يقول إذا دخل السوق ج 2 ص 203، 204 بلفظ: أخبرنا يزيد بن هارون، أنا أزهر بن سنان، عن محمد بن واسع قال: قدمت مكة، فلقيت بها أخي سالم بن عبد الله فحدثني، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له. . ." وذكر الحديث ولم يذكر جملة (وبنى له بيتا في الجنة) - قال: فقدمت خراسان فلقيت قتيبة بن مسلم فقلت: إني آتيك بهدية فحدثته. فكان يركب في موكبه فيأتى السوق فيقوم فيقولها ثم يرجع.
وفي صحيح الترمذي -كتاب الدعاء باب ما يقول: إذا دخل السوق ج 12 ص 311 بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أزهر بن سنان، حدثنا محمد بن واسع، قال: قدمت مكة فلقيني أخي سالم بن عبد الله بن عمر فحدثني عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من دخل السوق. . إلى قوله: ورفع له ألف ألف درجة" ولم بذكر "وبنى له بيتا في الجنة" قال أبو عيسى هذا حديث غريب وقد رواه عمرو بن دينار وهو قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبد الله هذا الحديث نحوه. =
2995/ 21491 - "مَنْ دَخَلَ في هَذَا الْمَسْجدِ فَبَزَقَ فِيهِ أَوْ تَنَخَّمَ فَليَحْفُرْ فَليدْفِنْه (1)، فَإِنْ لَمْ يَفعَلْ فَليَبْزُقْ في ثَوْبهِ، ثُمَّ لِيَخْرُجْ بهِ".
د، ق عن أَبي هريرة (2).
= والحديث في الحلية لأبي نعيم في ترجمة محمد بن واسع ج 2 ص 355 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن خلاد قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة قال: ثنا يزيد بن هارون قال: ثنا أزهر بن سنان القرشي، عن محمد بن واسع قال: قدمت مكة فلقيت بها سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب فحدثني، عن أبيه، عن جده عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من دخل السوق وذكر الحديث".
والحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الدعاء) باب دعاء من دخل السوق ج 1 ص 538 بلفظ: حدثنا أبو بكر إسماعيل بن محمد الفقيه بالرى وأبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو قالا: ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هرون، أنبأ أزهر بن سنان القرشي، ثنا محمد بن واسع، قال: قدمت المدينة فلقيت بها سالم بن عبد الله بن عمر فحدثني عن أبيه عن جده عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير. كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، وبنى له بيتًا في الجنة" هكذا رواه عبد الله بن وهب ورواه إسماعيل بن عياش، عن عمر بن محمد بن زيد، عن سالم، قال الذهبي: قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
والحديث أخرجه الطيالسي في مسنده ج 1 ص 4 مسند عمر بن الخطاب قال: أبو داود قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا عمرو بن دينار قهرمان أهل آل الزبير عن سالم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من دخل سوقا من هذه الأسواق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيى ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير- كتب الله عز وجل له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له قصرًا في الجنة".
وأخرجه ابن ماجه في (كتاب التجارات) باب الأسواق ودخولها ج 2 ص 752 رقم 2235 بسند أحمد ولفظه. وفي مسند أحمد -تحقيق الشيخ شاكر ج 1 ص 297 رقم 327 قال: إسناده ضعيف جدا- عمرو بن دينار أبو يحيى البصري الأعور قهرمان آل الزبير. قال أحمد: ضعيف منكر الحديث وقال الفلاسى والنسائي: روى عن سالم أحاديث منكرة وقال بن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب، كان ينفرد بالموضوعات عن الأثبات، وهو غير عمرو بن دينار المكي الجمعى الإمام.
(1)
في التونسية: فليدفنه مكان "فليدنه".
(2)
الحديث في مسند أبي داود ج 1 ص 322 - كتاب الصلاة -باب في كراهية البزاق في المسجد برقم 477 بلفظ: حدثنا القعنبي، ثنا أبو داود، عن عبد الرحمن بن أبي حدرد الأسلمي، سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دخل هذا المسجد فزق فيه أو تنخم فليحفر فليدفنه، فإن لم يفعل فليبزق في ثوبه ثم ليخرج به". =
2996/ 21492 - "مَنْ دَخَلَ الْحَمَّامَ مِنْكُمْ فَليَسْتَتِرْ".
ش عن طاووس مرسلًا (1).
2997/ 21493 - "مَنْ دَخَلَ عَلَى مَريَضٍ لَمْ يَحْضُرْ وَفَاتُهُ، فَقَال: أَسْأَلُ الله الْعَظِيم (2) رَبَّ العَرْشِ الْعَظِيم أَنْ يَشْفِيكَ سَبع مَرَّاتٍ، شُفِيَ".
ش عن ابن عباس (3).
2998/ 21494 - "مَنْ دَخَلَتْ عَينُه قَبْلَ أَنْ يَسْتَأنسَ وَيُسَلِّمَ، فَلا إِذْنَ لَهُ، وَقَدْ عَصَى رَبَّهُ".
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الصلاة باب البزاق- (في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها) ج 2 ص 291 بلفظ: أخبرنا أبو علي الروذبارى نبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود قال: أنبأ القعنبي، ثنا أبو داود، عن عبد الرحمن بن أبي حدرد الأسلمي قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من د خل المسجد فبزق فيه أو تنخم فليحفر فليدفنه فإن لم يفعل فليبزق في ثوبه ثم ليخرج به".
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الطهارات -باب: من كان يقول: إذا دخلته فادخله بميزر ج 1 ص 110 بلفظ: حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن طاوس، عن أبيه رفعه قال: من دخله منكم فلسيتتر".
وانظر بقية أحاديث الباب.
(2)
في نسخة قوله لا يوجد لفظ (العظيم).
(3)
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه. كتاب الدعاء -باب: ما يدعى به للمريض إذا دخل عليه ج 10 ص 314 رقم 9543 بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن حجاج، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل على مريض لم يحضر وفاته فقال: أسأل الله (العظيم) رب العرش العظيم. . . إلخ.
والحديث في الترغيب والترهيب (كتاب عيادة المريض) باب الترغيب في كلمات يدعى بهن المريض وكلمات يقولهن المريض ص 283 بلفظ: عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض" رواه أبو داود والترمذي وحسنه النسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري.
والحديث في سنن أبي داود في (كتاب الجنائز) باب الدعاء للمريض عند العيادة جزء 3 ص 479 حديث رقم 3106 بلفظ: - حدثنا الربيع بن يحيى، ثنا شعبة ثنا يزيد أبو خالد عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض".
قال المحقق: زيد في كتاب الطب كلمة العظيم.
طب عن عبادة بن الصامت (1).
2999/ 21495 - "مَنْ دَعَا بوُضُوءٍ فَسَاعَةَ يَفْرُغُ مِنْ وضُوئِه يَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لا إِله إِلا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ، فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَة أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّها شَاءَ".
ابن السني في عمل يوم وليلة، طس عن ثوبان (2).
3000/ 21496 - "مَن دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِن الأَجْرِ مِثْلُ أُجُور مَنْ تَبعَهُ وَلا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورهِم شَيئًا، ومن دَعَا إِلَى ضَلالة كَانَ عَلَيهِ من الإِثْم مِثْلُ آثَام مَنْ تَبعَهُ، لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِن آثَامِهِم شَيئًا".
حم، م، د، ت، هـ عن أَبي هريرة، طب عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب الأدب باب في الاستئذان وفيمن اطلع في دار بغير إذن جزء 8 ص 44 وعن عبادة -يعني ابن الصامت- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستئذان في البيوت فقال: "من دخلت عينه قبل أن يستأذن ويسلم فلا إذن له وقد عصى ربه" رواه الطبراني وإسحق بن يحيى لم يدرك عبادة وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الصغير برقم 8662 من رواية الطبراني في الكبير عن عبادة بن الصامت. من حديث إسحاق بن يحيى، عن عبادة بن الصامت. قال الهيثمي: وإسحاق لم يدرك عبادة وبقية رجاله ثقات.
قوله: (من دخلت عينه) أي: نظر بعينه إلى من في الدار من أهلها.
(2)
الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة -باب ما يقول إذا فرغ من وضوئه- برقم 29 ص 12 بلفظ: أخبرني أحمد بن الحسن بن هارون الصياحى حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائى، حدثنا أبي حدثنا أبو سعيد الأعور عن أبي سلمة عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال عند فراغه لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرين فتح الله له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
والحديث في مجمع الزوائد الهيثمي -كتاب الطهارة -باب: ما يقول بعد الوضوء ج 1 ص 239 بلفظ: وعن ثوبان -مولى- رسول الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا بوضوء. . . الحديث" وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار. وقال في الأوسط: تفرد به مسور بن مورع ولم أجد من ترجمه، وفيه أحمد بن سهيل الوراق ذكره ابن حبان في الثقات، وفي إسناد الكبير أبو سعيد البقال، والأكثر على تضعيفه ووثقه بعضهم. اهـ مجمع.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد ومسند أبي هريرة رضي الله عنه جزء 2 ص 397 بلفظ. حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود الهاشمي قال: أنا إسماعيل -يعني ابن جعفر- قال: أنا العلاء عن أبيه عن =
3001/ 21497 - "مَنْ دَعَا لأَخِيه بظَهْر الْغَيب، قَال الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمين وَلَكَ بِمِثْلٍ".
م، د عن أَبي الدرداء (1).
= أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا".
والحديث في صحيح مسلم (كتاب العلم) باب من سن سنة حسنة أو سيئة من دعا إلى هدى أو ضلالة ج 4 ص 2060 حديث رقم 2674 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر قالوا: حدثنا إسماعيل بعنوان ابن جعفر- عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا".
والحديث في سنن أبي داود (كتاب السنة. باب لزوم السنة) جزء 4 ص 201 حديث رقم 4609 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا إسماعيل -يعني ابن جعفر قال: أخبرني العلاء- يعني ابن عبد الرحمن- عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر. . . وذكر الحديث.
والحديث في صحيح الترمذي (كتاب أبواب العلم) باب ما جاء فيمن دعا إلى هدى فاتبع أو إلى ضلالة ج 5 ص 43 رقم 2674 بلفظ: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من دعا إلى هدى كان له من الأجر. . . وذكر الحديث" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب لزوم السنة) باب من سن سنة حسنة أو سيئة ج 1 ص 75 حديث رقم 206 بلفظ: حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثماني، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من دعا إلى هدى. . . . وذكر الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب العلم) باب فيمن سن خيرا أو غيره أو دعا إلى هدى ج 1 ص 168 بلفظ: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى فاتبع عليه كان له مثل أجورهم. . . وذكر الحديث" رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبيد بن تمام ضعفه البخاري وجماعة.
والحديث في الصغير برقم 8663 بلفظه من رواية الإمام أحمد والترمذي، عن أبي هريرة رضي الله عنه ورواه الإمام أحمد في مسنده والترمذي ولم يخرجه البخاري. ورمز المصنف لصحته.
ترجمة عبيد الله بن تمام: أبو عاصم عن يونس بن عبيد وسليمان التميمي ضعفه الدارقطني، وأبو حاتم، وغيرهم وهو من أهل واسط روى عنه معمر بن سهل الأهوازى وغيره- انظر ميزان الاعتدال الجزء الثاني ص 164.
(1)
الحديث في صحيح مسلم (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب جزء 4 ص 2094 حديث رقم 87 بلفظ: حدثتا إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا النضر بن شميل: حدثنا موسى بن ثروان المعلم، حدثني طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: حدثتني أم الدرداء قالت: حدثني سيدى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دعا لأخيه بظهر الغيب. . . وذكر الحديث". =
3002/ 21498 - "مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدْ انْتَصَرَ".
ش، ت، وضَعَّفه، [ع (1)] وابن أَبي الدنيا في ذم الغضب عن عائشة (2).
3003/ 21499 - "مَنْ دَعَا بهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ الْخَمْسِ لَمْ يَسْأَل الله شَيئًا إِلا أَعْطَاهُ: لا إِله إِلا اللهُ، واللهُ أَكبَرُ لا إِلهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيْءٍ قَدِيرٌ، لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَة إِلا بِاللهِ".
طب عن معاوية (3).
= والحديث في سنن أبي داود في (كتاب الصلاة) باب الدعاء بظهر الغيب ج 2 ص 186 حديث رقم 1534 بلفظ: حدثنا رجاء بن المرجى حدثنا النضر بن شميل أخبرنا موسى بن ثروان، حدثني طلحة بن عبيد الله بن كريز، حدثتني أم الدرداء قالت: حدثني سيدى أبو الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة: آمين ولك بمثل".
قال المحقق: وأخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء -باب فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب- حديث رقم 2732.
والحديث في الصغير برقم 8664 من رواية مسلم وأبي داود، عن أبي الدرداء. ورمز المصنف لصحته.
(1)
في نسخة قوله لا يوجد رمز "ع".
(2)
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف -كتاب الدعاء باب: الرجل يظلم فيدعو. . . . إلخ ج 10 ص 347 رقم 9625 بلفظ: حدثنا أبو الأحوص، عن أبي حمزة، عن إبراهيم عن الأسود، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا على من ظلمه فقد انتصر".
والحديث في صحيح الترمذي (كتاب الدعاء) باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 554 رقم 3552 بلفظ: حدثنا هناد، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا على من ظلمه فقد انتصر" قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي حمزة، وقد تكلم بعض أهل العلم في أبي حمزة وهو ميمون الأعور، حدثنا قتيبة، حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسى، عن أبي الأحوص، عن أبي حمزة بهذا الإسناد نحوه.
والحديث في الصغير برقم 8665 من رواية الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قال المناوي: ذكر في العلل أنه سئل عنه البخاري فقال: لا أعلم أحدا رواه غير أبي الأحوص لكن هو من حديث أبي حمزة وضعف أبا حمزة جدا، ورمز المصنف لضعفه. ميمون الأعور: هو ميمون أبو حمزة القصاب الكوفي النمار: عن الشعبي، وعنه عبد الوارث وغيره. قال أحمد: متروك الحديث وقال الدارقطني: ضعيف قال البخاري: ليس بالقوي قال النسائي: ليس بثقة وروى هذا الحديث: عن عائشة مرفوعًا. انظر ميزان الاعتدال ج 3 ص 224.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ترجمه أبو إسحاق الهمدانى عن معاوية جزء 19 ص 361 حديث رقم 849 بلفظ: حدثنا مطلب بن شعيب الأزدى، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن أبي إسحاق الهمداني، عن معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دعا بهؤلاء الكلمات الخمس لم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه. . . . . وذكر الحديث بلفظه". =
3004/ 21500 - "مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ مَا لَمْ يَدع بإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ اسْتُجِيبَ لَهُ، سُبْحَانَ الَّذِي في السَّمَاءِ عَرْشُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي في الأَرْضِ مَوْطئُهُ سُبْحَانَ الَّذِي في الْبَحْرِ سَبيلُهُ، سُبْحَان الَّذِي في الْقُبُورِ قَضَاؤُه، سُبْحَانَ الَّذِي في الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي في النَّار سُلطَانُهُ، سُبْحَانَ الَّذِي في الْهَوَى رُوحُهُ، سُبْحَانَ الَّذي رَفَعَ السَّمَاءَ، سُبْحَانَ الَّذِي وَضَعَ الأَرْضَ، سُبْحَانَ الَّذِي لا مَنْجَا مِنْهُ إِلا إِلَيهِ".
طب عن ابن مسعود (1).
3005/ 21501 - "مَنْ دَعَا النَّاسَ إِلَى قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَلَمْ يَعْمَلْ هُوَ بهِ، لَمْ يَزَلْ في سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَكُفَّ، أَوْ يَعْمَل بمَا قَال أَوْ دَعَا إِلَيهِ".
طب حل عن ابن عمر (2).
= والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الأدعية) باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء ج 10 ص 156 بلفظ: عن معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دعا بهذه الكلمات الخمس لم يسأل الله شيئًا. . . وذكر الحديث" رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في الاختلاف عن الأعمش في حديث عبد الله. . . . الخ جزء 10 ص 280، 281 برقم 10554 بلفظ حدثنا العباس بن الفضل الأسقاطي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا عذرة أبو عاصم قال: حدثتني أم الفيض مولاة عبد الملك بن مروان قالت: سمعت ابن مسعود يقول: "من دعا بهذا الدعاء عشية عرفه ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم. . . . . . . وذكر الحديث بلفظه إلا قوله "استجيب له" قال الطبراني: بلفظ: "إلا استجيب له".
ثم قال في آخر الحديث: فقلت: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال. كالمتنهر. نعم اهـ.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب الحج- باب الخروج إلى منى وعرفة ج 3 ص 252 بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال ليلة عرفة هذه العشر كلمات ألف مرة لم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إلا قطيعة رحم، أو مأثم: سبحانه الذي في السماء عرشه سبحان الذي في الأرض موطئه سبحان الذي في البحر سبيله. . . . الحديث". رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وفيه عزرة بن قيس ضعفه ابن معين.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الفتن) باب فيمن يأمر بالمعروف ولا يفعله جزء 7 ص 276 وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا الناس إلى قول أو عمل ولم يعمل هو به لم يزل في سخط الله حتى يكف أو يعمل ما قال أو دعا إليه".
رواه الطبراني وفيه عبد الله بن خراش وثقه ابن حبان وقال: يخطئ وضعفه الجمهور. وبقية رجاله ثقات. =
3006/ 21502 - "مَنْ دَعَا رَجُلًا بغَير اسْمِهِ لَعَنَتْهُ الْمَلائِكَة".
ابن السني في عمل يوم وليلة عن عمير بن سعد (1).
3007/ 21503 - "مَنْ دَعَا لأَخِيهِ بظَهرِ الْغَيبِ كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتِ، وَمَنْ بَدَأَهُ بِالسَّلام كُتِبَتْ لَهُ عشرُ حَسَنَات".
أَبو الشيخ عن أَنس (2).
3008/ 21504 - "مَنْ دُعِيَ إِلَى عُرْسٍ أَوْ نَحْوهِ فَليُجبْ".
م عن ابن عمر (3).
= والحديث في الحلية لأبي نعيم في (ترجمة عبد الله بن عمر بن الخطاب) الجزء الثاني ص 7 حديث رقم 93 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا يزيد بن الحريش، ثنا عبد الله بن خراش، عن العوام بن حوشب، عن المسيب بن رافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا الناس إلى قول أو عمل ولم يعمل هو به لم يزل في سخط الله حتى يكف أو يعمل بما قال أو دعا إليه". ترجمة عبد الله بن خراش بن حوشب، عن عمه العوام بن حوشب ضعفه الدارقطني وغيره وقال أبو زرعة: ليس بشيء وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث قال البخاري منكر الحديث انظر ميزان الاعتدال ج 5 ص 33.
(1)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني باب الوعيد في أن يدعى الرجل بغير اسمه ص 118 حديث رقم 396 بلفظ: حدثنا أبو عروبة، ثنا أبو البيهقي هشام بن عبد الملك، ثنا بقية بن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم، عن حبيب بن عبيد، عن عمير بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا رجلا بغير اسمه لعنته الملائكة".
والحديث في الصغير برقم 8666 من رواية ابن السني أحمد بن محمد وكذا ابن لال، عن عمير بن سعد.
قال المناوي: هما في الصحابة اثنان أنصاري وعبدى فكان ينبغي تمييزه. قال ابن الجوزي. قال النسائي: هذا حديث منكر.
(2)
الحديث في الكنز (كتاب الدعوات من الإكمال) ج 2 ص 110 رقم 3387 والدعاء للأخ بظهر الغيب مروى في الصحاح.
انظر الكنز رقم 3310 ففيه حديث أبي الدرداء الذي رواه مسلم وأحمد وابن ماجه.
(3)
الحديث في صحيح مسلم (كتاب النكاح) باب الأمر بإجابة الداعى إلى دعوة جزء 2 ص 1053 حديث رقم 101 بلفظ: وحدثني ابن إسحاق بن منصور، حدثني عيسى بن المنذر، حدثنا بقية، حدثنا الزبيدي، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعى إلى عرس أو نحوه فليجب" والحديث في الصغير بلفظه برقم 8667 من رواية مسلم، عن ابن عمر بن الخطاب ورمز له بالصحة. قال في الميزان: أخرجه مسلم وفي صحيحه، عن ابن راهوية، عن عيسى، عن بقية وليس لبقية في الصحيح سواه أخرجه شاهداه ورواه عنه أبو داود أيضًا.
3009/ 21505 - "مَنْ دَعَاكُم عَلَى كُرَاعٍ فَأَجِيبُوه".
ابن عساكر عن ابن عمر، طب عن أَبي أُمامة (1).
3010/ 21506 - "مَنْ دُعِيَ إِلَى طَعَام وَهُوَ صَائِمٌ، فَلْيُجِبْ، فَمَنْ (2) شَاءَ طَعِمَ، وَمَنْ (3) شَاءَ تَرَكَ".
هـ عن جابر (4).
3011/ 21507 - "مَنْ دُعِيَ فَلَمْ يُجبْ فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ، وَمَنْ دَخَلَ عَلَى غَير دَعْوَةٍ، دَخَلَ سَارِقًا وَخَرَجَ مُغِيرًا (5) ".
د، ق عن ابن عمر (6).
(1) في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب الصيد والذبائح -باب: الدعوة في الوليمة ج 4 ص 52 بلفظ: وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعاكم فأجيبوه" رواه الطبراني في الكبير وفيه: محمد بن عبيد الله العرزمى وهو ضعيف. وفيه أيضًا ص 53 بلفظ. عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو دعيت إلى كراع لأجبت" رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن سعد وابن حبان وقال: يخطئ وابن حبان في روايتين وضعفه جماعة.
الكراع: بالضم في البقر والغنم كالوظيف في الفرس والبعير، وهو مستدق الساق، يذكر ويؤنث والجمع (أكرع)، ثم (كارع) وفي المثل "أعطى العبد كراعا فطلب ذراعا" لأن الذراع في اليد وهو أفضل من الكراع.
(2)
و (3) في التونسية: (فإن شاء) مكان (فمن يشاء).
(4)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب الصيام باب من دعى إلى طعام وهو صائم جزء 1 ص 557 حديث رقم 1751 قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمى- ثنا أبو عاصم، أنبأنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعى إلى طعام وهو صائم فليجب فإن شاء طعم وإن شاء ترك".
(5)
في نسخة قوله: "مفرا" مكان "مغيرا".
(6)
الحديث في سنن أبي داود (كتاب الأطعمة) باب ما جاء في إجابة الدعوة الجزء الثالث ص 341 حديث رقم 3741 - قال: حدثنا مسدد ثنا دُرُسْت بن زياد، عن أبان بن طارق، عن طارق، عن نافع قال: قال عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعى فلم يجب فقد عصى الله ورسوله، ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا" قال أبو داود أبان بن طارق مجهول".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الصداق) باب من لم يدع ثم جاء فأكل لم يحل له ما أكل إلا بأن يحل له صاحب الوليمة ج 7 ص 265 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن بن أبي المعروف المنهرجانى، ثنا أبو القاسم عبد العزير بن عبد الله الداركى، ثنا جدى أبو علي الحسن بن محمد الداركى، ثنا عبد الرحمن بن عمر، ثنا درست بن زياد، ثنا أبان بن طارق، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: =
3012/ 21508 - "مَنْ دُعِيَ إِلَى سُلطَان فَلَمْ يُجبْ فَهُوَ ظَالِمٌ لا حَقَّ لَهُ".
طب عن سمرة (1).
3013/ 21509 - "مَنْ دُعِيَ إِلَى حَكَمٍ مِن الْحُكَّام فَلَمْ يُجِبْ فَهُوَ ظَالِمٌ".
د في مراسيله، ق عن الحسن مرسلًا (2).
3014/ 21510 - "مَنْ دَفَنَ ثَلاثَةً مِن الْوَلَدِ فَصَبَرَ عَلَيهِم وَاحْتَسَبَهم وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، ومن دَفَنَ اثْنَين (3) فَصَبَرَ عَلَيهمَا وَاحْتَسَبَهُمَا، وَجَبَت لَهُ الْجَنَّةُ {وَمَنْ دَفَنَ وَاحِدًا (4) فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ كَانَت} لَهُ الْجَنَّةُ".
= "من دخل على غير دعوة دخل مغيرا وخرج سارقًا"وزاد البحرانى في أوله الوليمة حق من دعى فلم يجب فقد عصى الله ورسوله. ثم ذكر الباقي.
ترجمة أبان بن طارق: الذي روى عن نافع حديث: "من دخل من غبر دعوة دخل سارقا وخرج مغيرًا" قال ابن عدي: هذا حديث منكر لا يعرف إلا به وقال أبو زرعة: مجهول، وروى محمد بن جابر -ولا أتيقن من ذا- عن أبان بن طارق، عن كثير بن شنظير، انظر ميزان الاعتدال جزء 1 ص 9.
(1)
والحديث في المعجم الكبير للطبراني. ترجمة عطاء بن أبي ميمونة عن الحسن رقم 6939 جزء 7 ص 225 حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا رجاء بن محمد بن رجاء العدوي ثنا شاهين أبو حازم ثنا روح بن عطاء ابن أبي ميمونة، عن أبيه، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعى إلى سلطان فلم يجب فهو ظالم لا حق له".
ترجمة روح بن عطاء. هو روح بن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبيه والحسن ضعفه ابن معين وقال أحمد: منكر الحديث. وساق له ابن عدي أحاديث وقال: ما أرى بروايه بأسا- انظر ميزان الاعتدال جزء 1 ص 243.
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الأحكام) باب فيمن دعى إلى الحاكم فامتنع جزء 4 ص 198 بلفظ: وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعى إلى سلطان فلم يجب فهو ظالم لا حق له" رواه الطبراني وفيه روح بن عطاء وثقه ابن عدي وضعفه الأئمة.
(2)
الحديث في مراسيل أبي داود مصورة بمكتبة المجمع ص 42 ما جاء في القضاء وأخرجه البيهقي في سننه -كتاب القاضي- باب من دعى إلى حكم حاكم ج 1 ص 140 بلفظ: أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد، ثنا أبو الحسين الداودي، ثنا أبو علي اللؤلؤى، ثنا أبو داود، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا جعفر بن حبان عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعى إلى حكم من الحكام فلم يجب فهو ظالم" وقال البيهقي: هذا مرسل.
(3)
في نسخة قوله: "اثنان" مكان "ابنين".
(4)
ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله.
طب عن جابر عن سمرة (1).
3015/ 21511 - "مَنْ دَفَنَ ثَلاثَةً مِنَ الْوَلَدِ احْتَسَبَهُم حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ النَّارَ".
طب كر عن واثلة (2).
3016/ 21512 - "مَنْ دَلَّ عَلَى خَير فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في الكبير في ما يرويه ناصح أبو عبد الله عن سماك ج 2 ص 273 رقم 2030 بلفظ: حدثنا أبو مسلم الكشى، ثنا عبد العزيز بن الخطاب، حدثنا ناصح أبو عبد الله عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دفن ثلاثة من الولد فصبر عليهم واحتسبهم وجبت له الجنة" فقالت أم أيمن: أو اثنين؟ قال: "ومن دفن اثنين فصبر عليهما واحتسبهما وجبت له الجنة" فقالت أم أيمن: أو واحدة؟ قال: فسكت أو أمسك فقال: سمعت أم أيمن" من دفن واحدا فصبر واحتسب كانت له الجنة".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الجنائز -باب فيمن مات له واحد ج 3 ص 10 بلفظ: عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دفن ثلاثة فصبر عليهم واحتسب وجبت له الجنة. . الحديث" رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه (ناصح بن عبد الله أبو عبد الله) وهو متروك.
وناصح بن عبد الله ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 240 رقم 8988 فقال: ناصح بن عبد الله الكوفي المحلَّمى الحائك. عن سماك بن حرب، ويحيى بن أبي كثير. وعنه عبد الله بن صالح العجلي، وإسماعيل بن عمرو البجلى وجماعة. ضعفه النسائي، وغيره. وقال البخاري: منكر الحديث وقال الفلاس: متروك، وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال- مرة: ليس بثقة.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث سنان بن أبي منصور -مولى واثلة- عن واثلة ج 22 ص 96 رقم 231 بلفظ: حدثنا عبيد العجلي قال: ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني، ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال: حدثني أبو الفضل عن سنان مولى واثلة قال: توفى ولد الريان وشهده واثلة فلما انصرفوا من المقبرة قعد واثلة على باب دمشق فمر به الريان فقال له: واثلة: يا أبا سعيد جبر الله مصيبتك وغفر لمتوفاك. قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دفن ثلاثة من الولد حرم الله عليه النار".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الجنائز -باب في موت الأولاد ج 3 ص 7 بلفظ: عن سنان مولى واثلة قال: توفى ولد الريان وشهده واثلة: فلما انصرفوا من المقبرة قعد واثلة على باب دمشق فمر به الريان فقال له واثلة: يا أبا سعيد جبر الله مصيبتك وغفر لمتوفاك: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من دفن ثلاثة من الولد حرم الله عليه النار" رواه الطبراني في الكبير وسنان مجهول. وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8669 من رواية الطبراني عن واثلة قال المناوي: قال الهيثمي: فيه سنان مجهول.
وسنان مولى واثلة ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 235 رقم 3563 فقال: سنان مولى واثلة حدث عنه خالد بن أبي يزيد مجهول (وهو ابن أبي منصور).
حم، م، د، ت، حب عن أَبي مسعود الأَنصاري (1).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث أبي مسعود البدرى ج 4 ص 120 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، ثنا ابن نمير ويعلى ومحمد -يعني ابنى عبيد- قالوا: أنا الأعمش عن أبي عمرو الشيباني. عن أبي مسعود الأنصاري قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إني أبدع بي فاحملنى قال: ما عندي ما أحملك عليه ولكن ائت فلانًا. فأتاه فحمله. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" قال محمد: فإنه قد بدع بي.
وأخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الإمارة -باب فضل إعانة الغازى في سبيل الله بركوب وغيره ج 3 ص 1506 رقم 1893 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وابن أبي عمر (واللفظ لأبي كريب) قالوا: حدثنا أبو معاوية، عن أبي عمرو الشيباني، عن أبي مسعود الأنصاري قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إِنى أبدع بي فاحملنى. فقال: "ما عندي" فقال رجل: يا رسول الله أنا أدله على من يحمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من دل على خير فله مثل أجر فاعله" وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الأدب -باب في الدال على الخير ج 5 ص 346 رقم 5129 بلفظ: حدثنا محمد بن كثير. أخبرنا سفيان عن الأعمش عن أبي عمرو الشيباني. عن أبي مسعود الأنصاري قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أبدع بي فاحملنى قال: "لا أجد ما أحلمك عليه ولكن ائت فلانًا فلعله أن يحملك" فأتاه فحمله. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله". وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب العلم -باب ما جاء في الدال على الخير كفاعله ج 5 ص 41 رقم 2671 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان. أخبرنا أبو داود. أنبأنا شعبة عن الأعمش قال: سمعت أبا عمرو الشيبانى يحدث، عن أبي مسعود البدرى أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستحمله فقال: إنه قد أبدع بي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله" أو قال: "عامله".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وأبو عمرو الشيبانى: اسمه سعد بن إياس. وأبو مسعود البدرى اسمه: عقبة بن عمرو.
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الزكاة -باب فيمن دل على خير ص 220 رقم 867 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى. حدثنا أبو خيثمة. حدثنا محمد بن حازم. حدثنا الأعمش عن أبي عمرو الشيبانى، عن أبي مسعود قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: ما عندي ما أعطيك ولكن ائت فلانًا فأتاه الرجل فأعطاه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله".
وأخرجه البيهقي في سننه -كتاب السير -باب ما جاء في تجهيز الغازى وأجر الجاعل ج 9 ص 28 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار. ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي عمرو الشيبانى، عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنه أبدع بي فاحملنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس عندي" فقال رجل: ألا أدلك يا رسول الله على من يحمله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله أجر مثل فاعله". =
3017/ 21513 - "مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْم أَخِيهِ بالْغَيبَةِ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّار".
ابن المبارك حم. والخرائطى في مكارم الأخلاق، طب. هب. ز (1) عن أَسماء بنت يزيد (2).
= وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث أبي عمرو الشيبانى عن أبي مسعود ج 17 ص 225 رقم 622 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز. ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد، عن أبان بن تغلب عن الأعمش عن أبي عمرو الشيبانى، عن أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من دل على خير فله مثل أجر من فعله" وانظر الأحاديث بعده من ص 623 - 632 وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8670 بلفظه من رواية أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي عن ابن مسعود.
أبدع بي: هلكت دابتى وهي مركوبى.
(1)
في نسخ قوله: "ن" مكان "ز".
(2)
الحديث أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد -باب ما جاء في الشح ج 5 ص 239 رقم 687 بلفظ: أخبركم أبو عمرو بن حيوية قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا عبيد الله بن أبي زياد أنه سمع شهر بن حوشب يحدث عن أسماء بنت يزيد قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ذب عن لحم أخيه في المغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث أسماء بنت يزيد ج 6 ص 461 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عارم، ثنا عبد الله بن المبارك عن عبيد الله بن أبي زياد، عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار".
وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق- رسالة دكتوراه للدكتورة سعاد سليمان إدريس مجلد ج 3 ص 1676 رقم 938 بلفظ: عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ذب عن لحم أخيه بالغيبة. . . الحديث" ودرجته: ضعيف لأن عبيد الله بن أبي زياد أحد رجاله ليس بالقوي. كما قال ابن حجر.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث عبيد الله بن أبي زياد القداح، عن شهر بن حوشب ج 24 ص 175 رقم 443 بلفظ: حدثنا معاذ بن المثنى. ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء. ثنا ابن المبارك، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ذب عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله عز وجل أن يعتقه من النار".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأدب -باب فيمن ذب عن مسلم غيبة ج 8 ص 95 بلفظ: عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار" رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد حسن. =
3018/ 21514 - "مَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ تَمَّ نُسُكُه وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ".
خ عن البراء (1).
= وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة شهر بن حوشب ج 6 ص 67 بلفظ: حدثنا حبيب بن الحسن وفاروق في جماعة قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي. ثنا أبو عاصم النبيل. ح وحدثنا القاضي أبو أحمد ثنا إبراهيم بن زهير. ثنا مكى بن إبراهيم قالا: ثنا عبيد الله بن أبي زياد. ثنا شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله عز وجل أن يقيه من النار".
وأخرجه البغوي في شرح السنة -كتاب البر والصلة -باب الذب عن المسلمين ج 13 ص 107 بلفظ: أخبرنا عبد الواحد المليحى. أنا أبو عاصم والمكى بن إبراهيم، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار".
وقال المحقق: وأخرجه أحمد وشهر ضعيف ومع ذلك فقد حسنه المنذري 3/ 302 وزاد نسبته إلى ابن أبي الدنيا والطبراني. وذكره الهيثمي في المجمع 8/ 95 ونسبه إلى أحمد والطبراني وقال: إسناد أحمد حسن.
وأخرجه المنذري في الترغيب والترهيب -كتاب الأدب -باب الترهيب من الغيبة والبهت وبيانهما والترغيب في ردهما ج 3 ص 776 رقم 36 بلفظ: عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار" رواه أحمد بإسناد حسن. وابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهم.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8671 من رواية أحمد والطبراني عن أسماء بنت يزيد ورمز له بالحسن.
قال المناوي: قال المنذري: إسناد أحمد حسن. قال الهيثمي: إسناده حسن. وقال الصدر المناوي: إسناده ضعيف والمؤلف رمز لحسنه.
(ذب) أي: دفع، (بالغيبة) يعني إذا اغتيب أخيه في مجلس وهو حاضر رد على من اغتابه ووقع فيه.
(1)
الحديث أخرجه البخاري -كتاب الأضاحي- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بردة: ضح بالجذع من المعز ولن تجزئ عن أحد بعدك ج 7 ص 131 بلفظ: حدثنا مسدد. حدثنا خالد بن عبد الله. حدثنا مطرف، عن عامر، عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: ضحى خال لي يقال له أبو بردة قبل الصلاة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "شاتك شاة لحم. فقال: يا رسول الله إن عندي داجنا جذعة من المعز قال: اذبحها ولن تصلح لغيرك ثم قال: "من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب الأضاحي- باب وقتها ج 3 ص 1552 رقم 1961 بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا خالد بن عبد الله، عن مطرف، عن عامر، عن البراء قال: ضحى خالى أبو بردة قبل الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك شاة لحم. فقال يا رسول الله إن عندي جذعة من المعز فقال: ضح بها ولا تصلح لغيرك ثم قال: "من ضحى قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه. ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين". =
3019/ 21515 - "مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَإِنَّمَا يَذْبَحُ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ".
خ عن أَنس (1).
3020/ 21516 - "مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّي فَإِنَّمَا هُوَ لَحْم قَدَّمَهُ لأهْلِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ أَنْ يُصَلِّيَ فَقَدْ أَصَابَ السُّنَّةَ".
الشيرازي في الألقاب عن البراء عن أَبي بردة بن نيار (2).
3021/ 21517 - "مَنْ ذَبَحَ لِضَيفِهِ ذَبيحَةً كَانَتْ فِدَاءَهُ مِنَ النَّار".
ك في تاريخه عن جابر (3).
= الداجنة: هي الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم.
الجذعة: الجذع من أسنان الدواب. وهو ما كان منها شابا فتيا، فهو من الإبل ما دخل في السنة الخامسة. ومن البقر والمعز ما دخل في السنة الثانية ومن الضأن ما تمت له سنة. نهاية.
قوله: (تلك شاة لحم) معناه أي: ليست ضحية ولا ثواب فيها بل هي لحم لك تنتفع به، فيه إتماما للفائدة.
(1)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأضاحي -باب سنة الأضحية ج 7 ص 118 بلفظ: حدثنا مسدد. حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن محمد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح * بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين".
(2)
ورد حديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الضحايا -باب وقت الأضحية ج 9 ص 276 حدثنا بلفظ: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان. أنبأ أحمد بن عبيد الصفار. ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله ثنا سليمان بن حرب. ثنا شعبة، عن زبيد، عن الشعبي، عن البراء رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم نحر فقال: "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن تصلى ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل أن يصلى فإنما هو لحم عجله لأهله ليس من النسك في شيء يعني" فقام خالى أبو بردة بن نيار فقال: يا رسول الله أنا ذبحت قبل أن أصلى وعندى جذعة خير من مسنة فقال: اجعلها مكانها أو قال: "اذبحها ولن توفى عن أحد بعدك".
(3)
الحديث أخرجه السيوطي في الصغير بلفظه برقم 8672 من رواية الحاكم في تاريخه، عن جابر ورمز له بالضعف.
قال المناوي: أخرجه الحاكم في تاريخه من حديث أبي عوانة، عن عامر بن شعيب، عن عبد الوهاب الثقفي، عن جده، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله. ثم قال الحاكم: عامر بن شعيب روى أحاديث منكرة: بل اكثرها موضوع. ا. هـ فعزو المصنف الحديث لمخرجه وسكوته عما عقبه به من بيان القادح لا ينبغي.
كانت فداءه من النار أي: نار جهنم فلا يدخلها إلا تحلة القسم بل يكرم بالجنة كما أكرم ضيفه بأحسن الضيافة.
===
(*) ورد في الهامش (يذبح) كذلك. ولعلها رواية في الحديث والمعنى على كل منها صحيح.
3022/ 21518 - "مَنْ ذَرَعَهُ القَيْيُ وَهُوَ صَائِم فَلَيسَ عَلَيهِ قَضَاءٌ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَليَقْضِ".
د. ت. غريب. هـ. ك. ق عن أَبي هريرة (1)
(1) الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الصوم -باب الصائم يستقئ عامدا ج 2 ص 776 رقم 2380 بلفظ: حدثنا مسدد. حدثنا عيسى بن يونس. حدثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذرعه فيء وهو صائم فليس عليه قضاء وإن استقاء فليقض".
وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب الصيام -باب ما جاء فيمن استقاء عمدا ج 2 ص 111 رقم 716 بلفظ: حدثنا علي بن حجر. أخبرنا عيسى بن يونس. عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ذرعه القئ فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض" قال أبو عيسى. حديث أبي هريرة حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث عيسى بن يونس. وقال محمد: لا أراه محفوظا. قال أبو عيسى وقد روى هذا الحديث من غير وجه؛ عن أبي هريرة؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح إسناده.
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الصيام -باب ما جاء في الصائم يقئ ج 1 ص 536 رقم 1676 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عبد الكريم ثنا الحكم بن موسى. ثنا عيسى بن يونس ح وحدثنا عبيد الله. ثنا علي بن الحسن بن سليمان أبو الشعثاء. ثنا حفص بن غياث جميعا، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ذرعه القئ فلا قضاء عليه ومن استقاء فعليه القضاء".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الصوم- ح 1 ص 426 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق. أنبأ أبو المثنى. ثنا مسدد. وحدثنا أبو الوليد الفقيه. ثنا الحسن بن سفيان وجعفر بن أحمد بن نصر قالا: ثنا علي بن حجر قال: ثنا عيسى بن يونس، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ذرعه القئ فليس عليه قضاء ومن استقاء فليقض" قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصيام -باب من ذرعه القئ لم يفطر ومن استقاء انظر ج 4 ص 219 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو الحسن السبعي وأبو نصر منصور بن الحسين العترى قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب: ثنا الربيع بن سليمان. ثنا عبد الله بن وهب. حدثني عيسى بن يونس، عن (ح وأخبرنا) أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر القطان. ثنا محمد بن يزيد السلمى. ثنا شداد بن حكيم. ثنا عيسى بن يونس (ح وأخبرنا) أبو الخير جامع بن أحمد الحمد أباذى. ثنا أبو طاهر محمد بن الحسن الحمد أباذى. ثنا عثمان بن سعيد. ثنا مسرد. ثنا عيسى بن يونس. ثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن، أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذرعه القئ وهو صائم فليس عليه قضاء وإن استقاء فليقض".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي هريرة ج 2 ص 498 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي. ثنا الحكم قال عبد الله: وسمعته أنا من الحكم بن موسى. ثنا عيسى بن يونس. ثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذرعه القئ فليس عليه قضاء وإن استقاء فليقض". =
3023/ 21519 - "مَنْ ذَرَعَهُ الْقَىْءُ في شَهْرِ رَمَضَانَ فَلا يُفْطِر، وَمَنْ تَقَايَأَ عَامِدًا فَقَدْ أَفْطَر".
كر عن أَبي هريرة (1).
3024/ 21520 - "مَنْ ذَكَرَ اللهَ فَفَاضَتْ عَينَاهُ من خَشْيَةِ اللهِ حَتَّى يُصِيبَ الأَرْضَ مِن دُمُوعِهِ لَمْ يُعَذِّبهُ اللهُ يَوْمَ الْقيَامَةِ".
ك عن أَنس (2).
= وأخرجه الإمام البغوي في سننه -كتاب الصيام -باب الصائم يستقئ ج 6 ص 293 رقم 1755 بلفظ: أخبرنا أبو عثمان الضبى. أنا أبو محمد الجراحى. نا أبو العباس المحبوبى. نا أبو عيسى. نا علي بن حجر. أنا عيسى بن يونس، عن هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ذرعه القئ فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض".
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن -كتاب الصيام -باب في الصائم يقئ ص 227 رقم 907 بلفظ: أخبرنا أحمد بن خالد بن عبد الملك بحران حدثنا عمى الوليد بن عبد الملك. حدثنا عيسى بن يونس. حدثنا هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذرعه القئ وهو صائم. . . الحديث".
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8673 من رواية أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم، عن أبي هريرة ورمز له بالحسن. قال المناوي: ورواه عنه أيضًا الدارمي وابن حبان والدارقطني وغيرهم وذكر الترمذي أنه سأل عنه البخاري فقال: لا أراه محفوظا وقد روى من غير وجه ولا يصح إسناده وأنكره أحمد وقال الدارمي: زعم أهل البصرة أن هشاما وهم فيه.
انظر الدارقطني 2/ 184 والموطأ 182 والشافعي 1/ 256، 257 والطحاوي 348 وعبد الرزاق 7551 اهـ شعيب الأرناؤوط محقق شرح السنة للبغوى.
ومعنى: "ذرعه القئ" أي: سبقه وغلبه في الخروج.
(1)
انظر الحديث الذي قبله والتعليق الذي ورد بخصوصه.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب التوبة والإنابة ج 4 ص 260 بلفظ: أخبرنا بكر بن محمد الصيرفي بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل. ثنا إبرهيم بن سليمان. ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس. عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله حتى يصيب الأرض من دموعه لم يعذبه الله -تعالى- يوم القيامة" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8674 بلفظه من رواية الحاكم عن أنس ورمز له بالحسن.
قوله: (لم يعذبه الله يوم القيامة) فإنه -تعالى- لا يجمع على عبده خوفين فمن خافه في الدنيا لم يخفه يوم الفزع الأكبر بل يكون من الآمنين المطمئنين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
3025/ 21521 - "مَنْ ذَكَرَ اللهَ -تَعَالى- في نَفْسِهِ ذَكَرَهُ اللهُ في نَفْسِهِ، وَمَنْ ذَكَرَ اللهَ في مَلأٍ، ذَكَرَهُ اللهُ في ملأ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللهِ شِبرًا تَقَرَّبَ اللهُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنَ اللهِ ذِرَاعًا تَقَرَّبَ الله مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَى اللهَ مَشْيًا أَتَاهُ اللهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ أَتَى اللهَ هروَلَةً أَتَاهُ اللهُ سعْيًا".
ك عن أَبي هريرة (1).
3026/ 21522 - "مَنْ ذَكَر اللهَ -تَعَالى- عِنْدَ الْوُضُوءِ، طَهُر جَسَدُهُ كُلُّهُ، فَإِنْ لَمْ يَذْكُرْ اسمَ اللهِ لَمْ يَطهُرْ مِنْهُ إِلا ما أَصَابَ الْمَاءُ".
عبد الرزاق عن الحسن الكوفي مرسلًا (2).
3027/ 21523 - "مَنْ ذَكَرَ امْرءًا بمَا لَيسَ فيه ليَعيبَهُ حَبَسَهُ اللهُ عز وجل به في نَار جَهَنَّمَ حَتَّى يَأتي بِنَفَاد مَا قَالهُ (3) ".
طب. وابن عساكر عن أَبي الدرداءِ (4).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب التوبة والإنابة ج 4 ص 246 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل. ثنا أبي. ثنا يحيى بن يحيى. أنبأ جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكر الله تعالى في نفسه ذكره الله تعالى في نفسه. . . الحديث".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة. وأبو عبد الرحمن هذا هو عبد بن حبيب السلمى. ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث أخرجه السيوطي في الصغير بلفظه: برقم 8675 من رواية عبد الرزاق عن الحسن الكوفي ورمز له بالضعف. قال المناوي: قال الذهبي: ثقة. قال عبد الحق: وفيه محمد بن أبان لا أعرفه الآن. وقال ابن القطان: فيه من لا يعرف البتة وهو مرداس بن محمد راويه عن أبان اهـ. ورواه الدارقطني عن أبي هريرة مسندًا مرفوعًا. قال الحافظ العراقي: وسنده أيضًا ضعيف.
قوله: (طهر جسده كله) أي: ظاهره وباطنه.
وقوله: (فإن لم يذكر اسم الله) عند وضوئه (لم يطهر منه إلا ما أصاب الماء) أي: من الظاهر دون الباطن وطهارة الباطن يعني القلب بالذكر وخلوه عن الأخلاق الذميمة.
(3)
في نسخة قوله: "ما قال" مكان "ما قاله".
(4)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأدب -باب فيمن ذكر أحدا بما ليس فيه ج 8 ص 94 بلفظ: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكر امرءًا بما ليس فيه ليعيبه بما ليس فيه =
3028/ 21524 - "مَنْ ذُكِرَ عِنْدَهُ أَخُوه الْمُسْلِمُ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ فَلَمْ يَنْصُره أَدْرَكَهُ اللهُ بِهَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَة {وَمَنْ (1) ذُكِرَ عِنْدَهُ أَخُوه الْمُسْلِم فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللهُ بِهَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَة} ".
الخرائطي في مكارم الأَخلاق عن أَنس (2).
3029/ 21525 - "مَنْ ذُكِرَ عِنْدَهُ أَخُوه الْمُسْلِمُ بظَهْر الْغَيب وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى أَنْ يَنْصُرَهُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَة".
الخرائطي عن عمران بن حصين (3).
= حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاد ما قال فيه" رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف.
وأخرجه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب -كتاب الأدب -باب الترهيب من الغيبة والبهت وبيانهما والترغيب في ردهما ج 3 ص 774 رقم 32 بلفظ: عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ذكر امرءًا بشيء ليس فيه ليعيبه به حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاد ما قال فيه" رواه الطبراني بإسناد جيد.
وأخرجه السيوطي في الصغير بلفظه برقم 8676 من رواية الطبراني، عن أبي الدرداء ورمز له بالصحة. قال المناوي: قال المنذري: إسناده جيد.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه مقدام بن داود وهو ضعيف.
(ليعيبه به) أي: ليتنقصه ويحط من قدره.
نفاد ما قال فيه: أي: يستمر عذابه حتى يحقق قوله الذي صدر منه كذبا وزورًا.
مقدام بن داود: ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 175 رقم 8745 فقال: مقدام بن داود بن عيسى بن تليد الرعيني، أبو عمرو المصري: عن عمه سعيد بن الكنى. وأسد بن موسى. وعنه ابن أبي حاتم والطبراني وجماعة قال النسائي في الكنى: ليس بثقة. وقال ابن يونس وغيره تكلموا فيه. وقال محمد بن يوسف الكندى: كان فقيها مفتيًا لم يكن بالمحمود في الرواية. مات سنة ثلاث وثمانين.
(1)
ما بين القوسين من التونسية وساقط من نسخة قوله.
(2)
الحديث أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق- رسالة دكتوراه للدكتورة سعاد سليمان إدريس ص 1671 رقم 935/ 749 بلفظ: حدثنا سعدان بن يزيد وأبو بدر عباد بن الوليد الغبرى قالا: نا أبو بدر شجاع بن الوليد، عن عبد الله بن عبيد، عن أبان بن أبي عباس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ذكر عنده أخوه المسلم. . . الحديث".
درجته: ضعيف. فيه "أبان بن عباس" متروك.
(3)
الحديث أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق- رسالة دكتوراه للدكتورة سعاد سليمان إدريس ص 1672 رقم 936/ 750 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي. نا الحارث بن سريح. نا يزيد بن ذريع أنا يونس بن عبد الله، عن الحسن، عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكر عنده أخوه المسلم بظهر الغيب. . . . الحديث".
3030/ 21526 - "مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ (1) يُصَلِّ عَلَيَّ فَقَدْ شَقِي".
ابن السني في عمل يوم وليلة عن جابر (2).
3031/ 21527 - "مَنْ ذُكِرْتُ عنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ، وَمَن صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللهُ عَلَيهِ عَشْرًا".
ط. ن. وابن السني عن أَنس (3).
(1) درجته: ضعيف. قال ابن معين والنسائي: ليس بشيء. وليس بثقة على التوالي.
(2)
في نسخة قوله: "ولم" مكان "فلم".
الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة -باب التغليظ في ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر ص 383 رقم 115 بلفظ أخبرني روح بن عبد المجيد. حدثنا الأشهل بن زنجلة: حدثنا أبو زهير بن عبد الرحمن بن مغراء، عن الفضل بن مبشر قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكرت عنده فلم يصل على فقد شقى".
وأخرجه السيوطي في الصغير بلفظه برقم 8678 من رواية ابن السني عن جابر ورمز له بالحسن. قال المناوي: رمز المصنف لحسنه وليس كما زعم فقد جزم النووي في الأذكار بضعف إسناده.
وأخرجه النووي في كتاب الأذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار كتاب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم باب أمر من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه والتسليم صلى الله عليه وسلم ص 98 بلفظ. وروينا بإسناد ضعيف، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ومن ذكرت عنده فلم يصل على فقد شقى".
(3)
هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في التونسية في هذا المكان.
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده- الإفراد عن أنس رضي الله عنه ج 9 ص 283 رقم 2122 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو سلمة الخراساني قال: ثنا أبو إسحاق عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكرت عنده فليصل على. . . . الحديث".
وأخرجه النسائي في سننه -كتاب السهو -باب كيف الصلاة على النبي ج 3 ص 43 ط الحلبى بلفظ: أخبرنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم قال: حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى على صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطايات ورفعت له عشر درجات".
وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة -باب ما يقول إذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم ص 115 رقم 382 بلفظ: أخبرنا أبو خليفة وأبو يعلى قال: حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحى حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي إسحاق عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكرت عنده فليصل على فإنه من صلى على واحدة صلى الله عز وجل عليه بها عشرا".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأدعية -باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله سبحانه. والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ج 10 ص 163 بلفظ: عن أنس بن مالك قال: =
3032/ 21528 - "مَنْ ذُكِرْت عِنْدَهُ فَخَطِئَ الصَّلاةَ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّة".
هب (1) عن محمد بن علي مرسلًا، طب عن محمد بن علي بن حسين عن أبيه عن جده حسين.
3033/ 21529 - "مَنْ ذَهَبَ في حَاجَةِ أَخيهِ الْمُسْلِم فَقُضِيَتْ حَاجَتُهُ كتِبَتْ لَهُ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ، وَإِنْ لَمْ تُقْضَ {لَه (2)} كُتِبَتْ لَهُ عُمْرَةٌ".
هب. وابن عساكر عن السيد الحسن (3).
= قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى على صلاة صليت عليه عشرا" قلت: رواه النسائي ورواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
وأخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشيخ عبد القادر بدران ج 6 ص 414 بلفظ: أخرج الحافظ من طريقه، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ذكرت عنده فليصل على فإنه من صلى على مرة صلى الله عليه عشرا".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في أحاديث عمرو بن عبد الله السبيعى ج 4 ص 347 بلفظ: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي قال: ثنا عبد الحميد بن سلام قال: ثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي إسحاق عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكرت عنده فليصل على فإنه من صلى على مرة صلى الله عليه عشرا".
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8680 من رواية الترمذي عن أنس ورمز له بالصحة. قال المناوي: قال الطبراني، وابن السني عن أنس بن مالك قال النووي في الأذكار: وإسناده جيد. قال الهيثمي: رجاله ثقات.
(1)
في نسخة قوله: طب مكان هب.
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 138 رقم 2887 بلفظ، حدثنا يوسف بن الحكم الضبى: ثنا محمد بن بشير الكندى. ثنا عبيدة بن حميد، حدثني فطر بن خليفة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده حسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ذكرت عنده فخطئ الصلاة على، خطئ طريق الجنة".
وقال محققه: قال في المجمع 10/ 164 وفيه محمد بن بشير الكندى وهو ضعيف. وقال في 1 - 137 وفيه بشير بن محمد الكندى أو بشر. فإن كان بشيرا فقد ضعفه ابن المبارك ويحيى بن معين والدارقطني. وإن كان بشرا فلم أر من ذكره.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8679 من رواية الطبراني عن الحسين ورمز له بالحسن. قال المناوي: قال الهيثمي: وفيه بشر بن محمد الكندى أو بشير. فإن كان بشر فقد ضعفه ابن المبارك وابن معين والدارقطني وغيرهم وإن كان بشيرا فلم أر من ذكره اهـ. وقال القسطلانى: حديث معلول.
(2)
ما بين القوسين من نسخة (تونس) ولم توجد في نسخة (قوله).
(3)
الحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للشيخ الألباني ج 2 ص 188 رقم 769 بلفظ =
3034/ 21530 - "مَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ في الدُّنْيَا جَعَلَ اللهُ عز وجل لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. إِنْ كَانَ صَالِحًا".
طس عن ابن مسعود (1).
= "من ذهب في حاجة أخيه المسلم فقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة، وإن لم تقض كتبت له عمرة".
وقال: موضوع، رواه ابن عساكر في "التاريخ في ترجمة الحسن بن علي" من طريق البيهقي بسنده، عن عمرو بن خالد الأسدي أنا أبو حمزة الثمالى، عن علي بن الحسن قال: خرج الحسن يطوف بالكعبة، فقام إليه رجل فقال: يا أبا محمد اذهب معى في حاجتى إلى فلان، فترك الطواف وذهب معه، فلما ذهب خرج إليه رجل حاسدًا للرجل الذي ذهب معه فقال: يا أبا محمد تركت الطواف وذهبت مع فلان إلى حاجته؟ قال فقال له حسن: كيف لا أذهب معه ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره (إلا أنه قال): "فقد اكتسبت حجة وعمرة".
بدلا من (كتبت له حجة وعمرة) ورجعت إلى طوافى.
قلت: وهذا سند واه بمرَّة؛ أبو حمزة الثمالى ضعيف، واسمه ثابت بن أبي صفية. وعمرو بن خالد الأسدي هو أبو يوسف، ويقال: أبو حفص الأعشى، قال ابن حبان:(2/ 79): يروى عن الثقات الموضوعات. لا تحل الرواية عنه؛ إلا على جهة الاعتبار، وقال ابن عدي منكر الحديث. وساق له حديثًا حكم بوضعه وأن البلاء منه، والحديث أورده السيوطي في الجامع الصغير من رواية البيهقي عن الحسن بن علي وهو مما بيض له المناوي.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8682 بلفظه: من رواية البيهقي في الشعب عن الحسن بن علي أمير المؤمنين، ورمز المصنف له بالضعف.
قوله: (كُتب له عمرة) أي: كُتبت له بذلك أجر عمرة مقبولة مكافأة له على ذلك.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجنائز باب: فيمن ذهب بصره) ج 2 ص 310 قال: وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ذهب بصره في الدنيا جعل الله عز وجل له نورًا يوم القيامة إن كان صالحا".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بشر بن إبراهيم الأنصاري وهو ضعيف.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8681 بلفظه: عن ابن مسعود
قال المناوي: رواه الطبراني في الأوسط، عن ابن مسعود، رمز لحسنه
قال الهيثمي: فيه بشر بن إبراهيم الأنصاري وهو ضعيف.
بشر بن إبراهيم الأنصاري: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 311 رقم 1181 قال العقيلي: يروى عن الأوزاعي موضوعات.
وقال ابن عدي: هو عندي ممن يضع الحديث- روى عنه علي بن حرب كان يضع الحديث على الثقات.
3035/ 21531 - "مَنْ رَأَى حَيَّةً فَلَمْ يَقْتُلهَا خَوْفًا مِنْهَا فَلَيسَ مِنِّي".
طب عن إِبراهيم بن جرير عن أَبيه (1).
21532/ 3036 - "مَنْ رَأَى مُبْتَلىً فَقَال: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِير مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا عَافَاهُ اللهُ مَّما ابْتَلاهُ بِهِ كَائِنًا ما كَانَ".
ابن شاهين عن عبد الله {بن أَبان (2)} بن عثمان بن حذيفة بن أَوس، عن أَبيه أَبان، عن أَبيه عثمان، عن جده حذيفة بن أَوس (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 3 ص 352 رقم 2294 في حديث إبراهيم بن جرير، عن جرير. قال: حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سعيد بن سليمان، عن داود بن عبد الجبار قال: خرجت مع إبراهيم بن جرير في جنازة وكان راكبا، فلما بلغنا المقبرة خرجت حية، فقال إبراهيم حدثني أبي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من رأى حية فلم يقتلها خوفا منها فليس مني".
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصيد) باب: قتل الحيات والحشرات قال: وعن داود بن عبد الجبار قال: كنت مع إبراهيم بن جرير في جنازة- وكان راكبا فلما بلغنا المقبرة خرجت حية، فقال إبراهيم حدثني أبي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من رأى حية فلم يقتلها خوفا منها فليس مني".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وداود ضعيف جدا.
وداود: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 10 رقم 2622 قال: داود بن عبد الجبار الكوفي المؤدب، عن التابعين، روى عبَّاس، عن ابن معين: ليس بثقة وقال مرة: يكذب، قد رأيته وكان قائدا ببغداد وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك.
(سعدوية) حدثنا داود بن عبد الجبار، قال: كنت مع إبراهيم بن جرير، فرأى حية، فقال: أخبرني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى حية فلم يقتلها فرقا منها فليس منا"، قوله (فرقا منها) أي: خوفًا منها.
(2)
ما بين القوسين من نسخة (قوله).
(3)
في نسخة (قوله) السند هكذا: ابن عثمان عن جده حذيفة بن أوس.
ويشهد له حديث أبي هريرة الذي رواه الترمذي في (كتاب الدعوات) باب: ما يقول إذا رأى مبتلى: ج 5 ص 494 ط الحلبى بلفظ: حدثنا أبو جعفر الشيباني، وغير واحد قالوا: حدثنا مطرف بن عبد الله المدني، حدثنا عبد الله بن عمر العمرى، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافانى مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
كما يشهد له أيضًا حديث رواه أبو نعيم في الحلية، عن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن جده في ترجمة حماد بن زيد ج 6 ص 265 قال: حدثنا إسحاق بن أيوب، ثنا جعفر الفريابى، ثنا المقدمي، ثنا حماد بن زيد، =
3037/ 21533 - "مَنْ رأَى عوْرَةً فَسَتَرَهَا كَانَ كَمَنْ أَحْيَا مَوْءُودَةً مِنْ قَبْرِهَا".
خ في الأَدب. د. ك. ق عن عقبة بن عامر (1).
= ثنا عمرو بن دينار، قهرمان آل الزبير -عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني عليك وعلى كثير ممن خلقه تفضيلا إلا صرف الله عنه تلك الداء كائنا ما كان".
ترجمة حذيفة بن أوس: ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 2 ص 232 رقم 1641 قال: حذيفة بن أوس ذكره ابن شاهين في الصحابة وروى من طريق عبد الله بن أبان بن عثمان.
والحديث في أسد الغابة في ترجمة حذيفة بن أوس رقم 1109 ج 1 ص 466 قال حذيفة بن أوس: له عقب، وله نسخة عند أولاده. أخبرنا الحافظ أبو موسى كتابة أخبرنا أبو بكر بن الحارث إذنًا، أخبرنا أبو أحمد المقري، أخبرنا أبو حفص بن شاهين، أخبرنا محمد بن سليمان الحراني، أخبرنا عبد الله بن محمد بن يوسف العبدي، أخبرنا عبد الله بن أبان بن عثمان بن حذيفة بن أوس، قال: حدثني أبان بن عثمان، عن أبيه عثمان بن حذيفة عن جده حذيفة بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني. . . الحديث" وله بهذا الإسناد عدة أحاديث أخرجه أبو موسى.
(1)
الحديث في الأدب المفرد للبخارى ج 2 ص 227 رقم 758 باب من ستر مسلما قال: حدثنا بشر بن محمد قال: أخبرنا عبد الله قال: حدثنا إبراهيم بن نشيط، عن كعب بن علقمة، عن أبي الهيثم قال: جاء قوم إلى عقبة بن عامر فقالوا: إنا لنا جيرانا يشربون ويفعلون، أفنرفعهم إلى الإمام؟ قال: لا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من رأى من مسلم عورة فسترها كان كمن أحيا مؤودة من قبرها".
وأخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الأدب) باب: في الستر عن المسلم ج 4 ص 273 أخرجه من طريق كعب بن علقمة، عن الهيثم، عن عقبة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة".
وأخرجه الحاكم في المستدرك (في كتاب الحدود) باب: إن وجدتم لمسلم مخرجا فخلوا سبيله ج 4 ص 384 أخرجه من طريق كعب، عن علقمة عن كثير مولى عقبة بن عامر رضي الله عنه وسلم - أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من رأى عورة فسترها كان كمن استحى موءودة من قبرها".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب الأشربة والحد فيها) باب: ما جاء في الستر على أهل الحدود ج 8 ص 331 أخرجه من طريق كعب بن علقمة، عن أبي الهيثم قال: قيل لعقبة بن عامر: إن لنا جيرانا يشربون الخمر ويفعلون ويفعلون، فقال له إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة من قبرها".
والحديث في الجامع الصغير برقم 8683 بلفظه:
قال المناوي: رواه البخاري في الأدب، والحاكم في الحدود، وصححه وأقره الذهبي عن عقبة بن عامر.
قوله: (عورة) أي: عيبا أو خللا أو شيئًا قبيحا.
3038/ 21534 - "مَنْ رَأَى مِنْكُم هِلال ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّي فَلا يَأخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ أَظفَارهِ حَتَّى يُضَحِّي".
ت حسن، ن، هـ. ك عن أُم سلمة (1).
3039/ 21535 - "مَنْ رَأَى مُبْتَلىً فَقَال: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِير مِنْ خَلقِهِ تَفْضِيلًا إِلا كَانَ ذَلِكَ شُكْرَ تِلكَ النَّعْمَةِ".
(1) الحديث أخرجه الترمذي في (أبواب الأضاحي) باب 21 رقم 1561 ج 3 ص 29 بلفظ: حدثنا أحمد بن الحكم البَصْرِيُّ، حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن مالك بن أنس، عن عمرو، وعمرو بن مسلم عن سعيد بن المسيَّب، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من رأى هلال ذي الحجة وأراد أن يضحى فلا يأخُذَنَّ من شعرِه ولا من أظفارِه".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسَن، والصحيح هو عمرو بن مسلم قد روى عنه محمد وابن عمرو بن علقمة وغير واحد، وقد رُوِيَ هذا الحديث، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الوجه نحو هذا، وهو قول بعض أهل العلم، وبه كان يقول: سعيد بن المسيب. وإلى هذا الحديث ذهب أحمد وإسحاقٌ، ورخص بعض أهل العلم في ذلك فقالوا: لا بأس أن يأخذ من شعره وأظفاره، وهو قول الشافعي. واحتج بحديث عائشة (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث بالهدى من المدينة فلا يجتنب شيئًا مما يجتنب منه المحرم).
وأخرجه الإمام النسائي في سننه (كتاب الضحايا) ج 7 ص 211 من طريق سعيد بن المسيب، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من رأى هلال ذي الحجة فأراد أن يُضَحِّي، فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي".
قوله: (فلا يأخذ من شعره إلخ) حمله الجمهور على التنزيه. قيل: الحكمة فيه أن يبقى كامل الأجزاء للعتق من النار، وقيل: التشبية بالمحرم. والله أعلم.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب الأضاحي) باب: من أراد أن يضحى فلا يأخذ في العشر من شعره وأظفاره ج 2 ص 1052 رقم 3150 بلفظ: حدثنا حاتم بن بكر الضَّبِيُّ أبو عمرو، ثنا محمد بن بكر البُرْسَانِيُّ (ح)، وحدثنا محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم، ثنا أبو قُتيبةَ ويحيى بن كثير وقالوا: ثنا شعبة، عن مالك بن أنس، عن عمرو بن مسلم، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم هلال ذي الحجة فأراد أن يضحي فلا يَقْرَبَنَّ له شعرا ولا ظفرًا".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الأضاحي) ج 4 ص 220 أخرجه من طريق سعيد بن المسيب يقول: قالت أم سلمة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى هلال ذي الحجة فأراد أن يضحى فلا يأخذ من ظفره ولا من شعره حتى يضحى".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
الشيرازي في الألقاب عن أبي هريرة (1).
3040/ 21536 - "مَنْ رَأَى خيرًا في مَنَامِهِ فَلْيَحْمَدِ اللهَ وَليَشْكُرْهُ، وَمَنْ رَأَى غَيرَ ذَلِكَ فَليَسْتَعِذْ بِاللهِ، وَلا يَذْكرْهَا فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ".
قط في الأَفراد عن ابن عمر (2).
3041/ 21537 - "مَنْ رَأَى شَيئًا يُعْجِبُهُ فَقَال. مَا شَاءَ اللهُ، لا قُوَّةَ إِلا باللهِ لَمْ تَضُرَّهُ العَينُ".
ابن السني في عمل يوم وليلة عن أَنس (3).
(1) ما في مجمع الزوائد في (كتاب الأذكار) باب: ما يقول إذا رأى مبتلى ج 10 ص 138 قال: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا رأى أحدكم أحدا في بلاء فليقل: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، فإنه إذا قال ذلك كان شاكرًا تلك النعمة" قلت رواه الترمذي باختصار.
قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط بنحوه وإسناده حسن.
(2)
هذا جزء حديث ورد في مجمع الزوائد في (كتاب التعبير)(باب: فيمن رأى ما يحب أو غيره) ج 7 ص 174 بلفظ: عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءًا من النبوة، فمن رأى خيرًا فليحمد الله تبارك وتعالى وليذكره، ومن رأى غير ذلك فليستعذ بالله تبارك وتعالى من شر رؤياه ولا يذكرها فإنها لا تضره".
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير سليمان بن داود الهاشمي وهو ثقة. سليمان بن داود الهاشمي: ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 4 ص 187.
قال سليمان بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي أبو أيوب سكن بغداد، وروى عن ابن أبي الزناد وإبراهيم بن سعد وابن عيينة ومحمد بن إدريس الشافعي وآخرين، وعنه البخاري والترمذي وغيرهم قال الحسن بن محمد الزعفراني. قال الشافعي. ما رأيت أعْقَلَ من رجلين أحمد بن حنبل وسليمان بن داود الهاشمي، وقال ابن خراش: بلغني عن أحمد بن حنبل: لو قيل لي: أختر للأمة رجلا استخلف عليهم استخلفت سليمان بن داود، وقال العجلي وابن سعد ويعقوب بن شيبة وأبو حاتم والنسائي والدارقطني والخطيب: ثقة. زاد يعقوب صدوق وزاد النسائي مأمون.
(3)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 67 رقم 207 قال: أخبرني محمد بن أحمد بن المهاجر، وجعفر بن عيسى الحلواني قالا: ثنا العباس بن محمد، ثنا حجاج بن نصير، ثنا أبو بكر الهذلى، عن ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله- قال:"من رأى شيئًا فأعجبه فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم تضره العين" يعني: لا تصيبه العين.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8684 بلفظه، من رواية ابن السني عن أنس قال المناوي: رواه ابن السني، عن أنس بن مالك، ورواه عنه أيضًا أبو بكر الهذلى ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 497 رقم 1005 فارجع إليه، وإلى قوله ضعفه أحمد وغيره، وقال غندر وابن معين لم يكن بثقة، وقال النسائي: ليس بثقة. وقال البخاري ليس بالحافظ عندهم إلى غير ذلك.
3042/ 21538 - "مَنْ رَأَى شَيئًا فَأَعْجَبَهُ لَهُ أَوْ لِغَيرهِ فَليَقُلْ: مَا شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلا باللهِ".
الديلمي عن أَنس (1).
3043/ 21539 - "مَنْ رَأَى نعْمَةً فَليَحْمَدِ اللهَ، وَمَن اسْتَبْطَأ الرِّزْقَ فَليَسْتَغْفِر اللهَ، وَمَنْ حَزَبَهُ أَمْر فَلْيَقُلْ: لا حَوْلَ وَلا قُوّةَ إِلا بِاللهِ".
ك في تاريخه، والديلمي عن علي (2).
3044/ 21540 - "مَنْ رَأَى أَنَّهُ يَشْرَبُ لَبنًا فَهُوَ عَلَى الفِطرَةِ، وَمَنْ رَأَى [أَنَّ (3)] عَلَيهِ درْعًا مِنْ حَديد فَهُوَ في حصْنٍ مِنْ دِينِهِ (4)، وَمَنْ رَأَى أَنَّهُ يَبْنِي بُنْيَانًا فَهُوَ شَيْءٌ مِنْ عَمَلِ الخَيرَ يَعْمَلُهُ (5)، وَمَنْ رَأَى أَنَّهُ غَرِقَ فَهُوَ في النَّارِ، وَمَنْ رآنِي فَقَدْ رآنِي. فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَتَشَبَّهُ بِي".
الحسن بن سفيان. والروياني، طب عن ثابت بن عبد الله بن أَبي بكرة عن أَبيه عن جده (6).
3045/ 21541 - "مَنْ رَأَى حَيَّةً فَلَمْ يَقْتلهَا مَخَافَةَ طَلَبِهَا فَلَيسَ مِنَّا".
(1) انظر الحديث السابق وما جاء بخصوصه.
(2)
الحديث في كنز العمال الثلاثيات من الإكمال ج 15 رقم 43372 قال: "من رأى نعمة فليحمد الله، ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله، ومن حزبه أمر فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله".
وقال: رواه الحاكم في تاريخه والديلمي، عن علي.
(3)
ما بين القوسين من نسخة (قوله).
(4)
في نسخة قوله: "من حديد" مكان "من دينه".
(5)
في نسخة قوله "يعمل" مكان "يعمله".
(6)
الحديث في مجمع الزوائد (في كتاب التعبير) باب تعبير الرؤيا ج 7 ص 183 بلفظ، عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من رآني في المنام فقد رآني في اليقظة -ومن رأى أنه يشرب لبنا فهي الفطرة، ومن رأى أن عليه درعا من حديد فهي حصانة دينه، ومن رأى أنه يبني بيتا فهو عمل يعمله، ومن رأى أنه غرق فهو في النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك. ونلاحظ أن في الحديث تقديم وتأخير.
وثابت بن عبد الله ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 364 رقم 1366 قال: هو ثابت بن عبيد الله بن أبي بكرة. ضعفه الأزدي.
طب عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى عن أَبيه (1).
3046/ 21542 - "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَليُغيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُغيِّرَهُ بيَدِهِ فَبلِسَانِهِ، فَإِن لَمْ يَسْتطِعْ فَبِقَلبهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ".
ط. حم. وعبد بن حميد. م. د. ت. ن. هـ. حب عن أَبي سعيد (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد (في كتاب الصيد) باب قتل الحيات والحشرات ج 4 ص 46 قال: وعن أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى حية فلم يقتلها مخافة طلبها فليس منا".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبي ليلى وهو سئ الحفظ، وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8685 بلفظه: من رواية الطبراني، عن أبي ليلى.
قال المناوي: رواه الطبراني. عن أبي ليلى. بفتح اللامين ورمز لحسنه.
وأبو ليلى ترجمته في أسد الغابة ج 6 ص 269 رقم 6204 واختلف في اسمه فقيل: يسار بن نمير، وقيل: أوس بن خولى وقيل: داود بن بلال بن أجيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبى بن كلفة بن عون بن عمرو وقيل: بلال بن بليل.
وقال ابن الكلبى: وأبو ليل الأنصاري اسمه داود بن بليل بن بلال بن عون بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده باب: في الأفراد، عن أبي سعيد رضي الله عنه ج 9 ص 292 ط مجلس دائرة المعارف النظامية سنة 1321 هـ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب. قال: قدم مروان الخطبة قبل الصلاة فقام رجل فقال: خالفت السنة؛ كانت الخطبة بعد الصلاة قال: ترك ذلك يا أبا فلان. قال شعبة: وكان لحانا فقام أبو سعيد فقال من هذا المتكلم؟ قد قضى ما عليه، قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من رأى منكم منكرا فلينكره بيده فإن لم يستطع فلينكره بلسانه، فإن لم يستطع فلينكره بقلبه وذلك أضعف الإيمان".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند) أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ج 3 ص 20 أخرجه من طريق طارق بن شهاب قال: خطب مروان قبل الصلاة في يوم العيد فقام رجل فقال: إنما كانت الصلاة قبل الخطبة، فقال: ترك ذلك يا أبا فلان، فقام أبو سعيد الخدري فقال: أما هذا فقد قضى ما عليه؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده
…
الحديث".
وأخرجه مسلم في صحيحه (في كتاب الإيمان) باب: بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان .. الخ ج 1 ص 69 رقم 78 أخرجه من طريق طارق بن شهاب وهذا حديث أبي بكر قال: أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان، فقام إليه رجل فقال: الصلاة قبل الخطبة فقال: قد ترك ما هنالك فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى مكم منكرا فليغيره بيده
…
الحديث" واللفظ له.
والحديث أخرجه أبو داود في سننه (في كتاب الملاحم) باب: الأمر والنهى ج 4 ص 123 رقم 4340 أخرجه من طريق طارق بن شهاب عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: =
3047/ 21543 - "مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرهِ شَيئًا يَكْرَهُهُ فَليَصْبِرْ عَلَيهِ؛ فَإِنَّهُ لَيسَ أَحَدٌ يفارِقُ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فيموتَ إِلا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً".
حم، خ، م عن ابن عباس (1).
= "من رأى منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده" وقطع هنا وبقية الحديث (وقال ابن العلاء): "فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع (بلسانه) فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".
وأخرجه الترمذي في أبواب الفتن باب: ما جاء في تغيير المنكر باليد أو باللسان أو بالقلب ج 3 ص 317، 318 رقم 2263 أخرجه من طريق طارق بن شهاب قال: أول من قدم الخطبة قبل الصلاة مروان فقام رجل فقال لمروان: خالفت السنة فقال: يا فلان ترك ما هناك. فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من رأى منكرا فلينكره بيده، ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". وقال هذا حديث حسن صحيح.
[هناد] معد بن السرى وأتى به محمد بن العلاء أبو كريب بتمامه. والحديث أخرجه النسائي في سننه (في كتاب الإيمان وشرائعه. باب تفاضل أهل الإيمان) قال: "من رأى منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".
قوله: (أضعف الإيمان) أضعف أعمال الإيمان المتعلقة بإنكار المنكر في ذاته لا بالنظر إلى غير المستطيع فإنه بالنظر إليه هو تمام الوسع والطاقة.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه (في كتاب الفتن) باب: الأمر بالمعروف والنهى عن النكر رقم 4013 أخرجه من طريق طارق بن شهاب عن أبي سعيد الخدري قال: أخرج مروان المنبر في يوم عيد فبدأ بالخطبة قبل الصلاة، فقال رجل: يا مروان: خالفت السنة؛ أخرجت المنبر في هذا اليوم، ولم يكن يخرج، وبدأت بالخطبة قبل الصلاة، ولم يكن يبدأ بها ققال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكم منكرا فاستطاع أن يغيره بيده، فليغيره بيده
…
الحديث" واللفظ له قوله: (فبلسانه) أي: فلينكره بلسانه وكذا قوله. فبقلبه.
وانظر مختصر شعب الإيمان للبيهقي ص 91 في الحث على إنكار المنكر واجتنابه من رواية البيهقي عن أبي سعيد بلفظه.
الحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه (كتاب البر والإحسان) باب: ذكر الخبر الدحض في قول من زعم أن هذا الخبر تفرد به طارق بن شهاب ج 1 ص 262 رقم 307 بلفظه.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند ابن عباس) ج 1 ص 297 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا حسن، ثنا حماد بن زيد، عن الجعد أبي عثمان قال: سمعت أبا رجاء العطاردي يحدث، عن ابن عباس يرويه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر، فإنه ما أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية".
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه (في كتاب الفتن) باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون بعدى أمورا تنكرونها
…
الخ ج 9 ص 59 ط الشعب ستة 1378 هـ قال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، =
3048/ 21544 - "مَنْ رَأَى صَاحبَ بَلاء فَقَال: الحَمْدُ لله الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا [عُوفِيَ (1) مِنْ ذَلِكَ البَلاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ".
ط. حم. ت غريب. هـ. وابن السني في عمل يوم وليلة. هب عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أَبيه عن جده] (2).
= عن الجعد أبي عثمان، حدثني أبو الرجاء العطاردى قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية".
(من فارق الجماعة الخ) من استفاهمية والاستفهام إنكارى فحكمه حكم النفي. أو ما النافية مقدرة أو إلا زائدة أو نحو ذلك أفاده القسطلاني.
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه (في كتاب الإمارة) باب: وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال، وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة ج 3 ص 1477 رقم 1849 قال: حدثنا حسن وابن الربيع، حدثنا حماد بن زيد، عن الجعد أبي عثمان، عن أبي رجاء عن ابن عباس يرويه. فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى من أميره شيئًا يكرهه، فليصبر؛ فإنه من قارق الجماعة شبرا فمات، فميتته جاهلية".
(1)
ما بين القوسين من التونسية فقط وكذلك السند.
أما نسخة (قوله) ففيها بعد تفضيلا "لم يصبه ذلك البلاء".
والسند هكذا: ت حسن غريب: عن أبي هريرة أو قد أدمجت الحديث مع الذي بعده.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده- أحاديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ج 1 ص 4 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من رجل رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به وفضلنى على كثير ممن خلق تفضيلا إلا لم يصبه البلاء كائنا من كان".
والحديث أخرجه الترمذي في (كتاب الدعوات) ج 5 ص 157 رقم 3492 ط بيروت باب (ما يقول إذا رأى مبتلى) أخرجه من طريق سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من رأى صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا عوفى من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب في الباب عن أبي هريرة، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، هو شيخ بصري وليس بالقوي في الحديث. وقد تفرد بأحاديث، عن سالم بن عبد الله بن عمر.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه (في كتاب الدعاء) باب: ما يدعو به الرجل إذا نظر إلى أهل البلاء ج 2 ص 1281 رقم 3892 قال: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، عن خارجة بن مصعب، عن أبي يحيى بن عمرو بن دينار (وليس بصاحب ابن عيينة) مولى آل الزبير، عن سالم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فجئه صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، عوفى من ذلك البلاء كائنا ما كان". =
3049/ 21545 - "مَنْ رَأَى مُبْتَلى فَقَال: الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاكَ بهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِير مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، لَمْ يُصِبْهُ ذلِكَ البَلاءُ".
ت حسن غريب عن أَبي هريرة (1).
3050/ 21546 - "مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَغَيَّرَهُ بِيَدهِ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ لَمْ يَسْتطِعْ أَنْ يُغيِّرَهُ بيَدِهِ فَغَيَّرَهُ بلِسَانِهِ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُغَيِّرهُ بلِسَانِهِ فَغَيرَهُ بقَلبِهِ فَقَدْ بَرِئَ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ".
= والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 96 رقم 309 باب: ما يقول إذا رأى مبتلى بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا حماد بن زيد وعبد الواحد بن سعيد قالا: أخبرنا عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير -عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن جده- رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ما من رجل يفجؤه صاحب بلاء فيقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا عافاه الله عز وجل من ذلك البلاء كائنا ما كان".
والحديث أحرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (محمد بن سوقة) ج 5 ص 13 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن علي المعمرى، ثنا هارون بن محمد بن بكار (ح) وحدثنا الحسن بن سعيد بن جعفر، ثنا جعفر بن محمد الفريابى، ثنا محمد بن عبد الله بن بكار (ح) وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا بكار بن عبد الله القرشي قالوا: ثنا مروان بن محمد الطاطرى، ثنا الوليد بن عتبه، عن محمد بن سوقة، عن نافع، عن ابن عمر. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى مبتلى فقال: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به هذا وفضلني عليه وعلى كثير ممن خلق تفضلا، عافاه الله من ذلك البلاء كائنا ما كان".
وقال: غريب من حديث محمد تفرد به مروان عن الوليد.
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه (في أبواب الدعوات) باب: ما يقول إذا رأى مبتلى ج 5 ص 157 رقم 3493 قال: حدثنا أبو جعفر السمعاني وغير واحد قالوا: أخبرنا مطرف بن عبد الله المديني، أخبرنا عبد الله بن عمر العمرى، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8686 بلفظه:
وقال المناوي: رواه الترمذي في الدعوات، عن أبي هريرة، وقال الترمذي: غريب اهـ. ورمز لحسنه، قال الصدر المناوي: وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير بصري ليس بقوي.
ن عن أَبي سعيد (1).
3051/ 21547 - "مَن رآنِي في المَنَام فَقَدْ رآنِي".
حم، والسراج، والبغوى، قط في الأَفراد، ش، طب، ض عن أَبي مالك الأشجعي عن أَبيه (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام النسائي في سننه في (كتاب الإيمان) باب تفاضل أهل الإيمان ج 8 ص 98 بلفظ؛ حدثنا عبد الحميد بن محمد قال: حدثنا مخلد قال: حدثنا مالك بن مغول، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: قال أبو سعيد الخدري: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى منكرا فغيره بيده فقد برئ ومن لم يستطع أن يغيره بيده فغيره بلسانه فقد برئ، ومن لم يستطع أن يغيره بلسانه فغيره بقلبه فقد برئ، وذلك أضعف الإيمان".
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث طارق بن أشيم) قال. حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد وسريج بن النعمان قالا: ثنا خلف عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فقد رآني" ج 6 ص 394 وانظره في ج 3 ص 472 بلفظه.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب التعبير) باب: رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في النوم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فقد رآني" ج 7 ص 181.
قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله رجال الصحيح.
والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 8 ص 378، 379 في ترجمة طارق بن أشيم الأشجعي رقم 8180 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا سعيد بن منصور، ثنا خلف بن خليفة، عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في النام فقد رآني".
قال المحقق: قال في المجمع- / 147 رواه الطبراني في الكبير والبزار 24 زوائد البزار للحافظ ابن حجر، وفيه خلف بن خليفة وثقه يحيى بن معين وغيره، وضعفه بعضهم وانظر شرح الله للبغوى ج 12 ص 226 رقم 286 وقال:
هذا حديث صحيح أخرجه محمد عن المعلى بن أسد عن عبد العزيز بن المختار.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (في كتاب الإيمان والرؤيا) باب: ما قالوا: فيمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ج 11 ص 55 رقم 10515 قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فقد رآني".
والحديث أخرجه الهيثمي في (كشف الأستار عن زوائد البزار)(في كتاب التعبير) باب ما قالوا فيمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم رقم 2135 ج 3 ص 17 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، ثنا سريح بن النعمان، ثنا خلف بن خليفة عن أبي مالك، عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رآني في المنام فقد رآني في اليقظة إن الشيطان لا يتكون في صورتي".
قال البزار: لا نعلم حدث به عن أبي مالك إلا خلف قال المحقق: قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله رجال الصحيح.
قوله: (يتكون) أي: لا يتمثل بي.
3052/ 21548 - "مَنْ رآنِي فِي المَنَام فَقَدْ رآنِي، إِنَّ الشَّيطَانَ لا يَتَمَثَّلُ في صُورَتِي".
ش عن أَبي (1) مسعود وأَبى هريرة وجابر (2).
3053/ 21549 - "مَنْ رآنِي فِي المَنَام فَقَدْ رآنِي، فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَتَمَثَّلُ (3) بصُورَتِي".
ابن النجار عن البراء (4).
3054/ 21550 - "مَنْ رآنِي في المَنَامِ فَقَدْ رآنِي، فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَتَمَثَّلُ بي".
ت حسن صحيح، هـ عن ابن مسعود. حم. هـ طب عن ابن عباس، الخطيب عن أَبى مالك الأشجعي عن أَبيه، ش. هـ عن أَبي سعيد، ابن النجار عن عمران بن حصين (5).
(1) في نسخة قوله (عن ابن مسعود) مكان (عن أبي مسعود).
(2)
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (في كتاب الإيمان والرؤيا) باب: ما قالوا فيمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم رقم 10516 ج 11 ص 55 قال: حدثنا وكيع بن الجراح، عن سفيان بن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن عبد الله، وسفيان عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فقد رآني إن الشيطان لا يتمثل في صورتي".
وفي رقم 10518 في نفس المصدر قال: حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا ليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من رآني في النوم فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي".
وفي الباب أحاديث أخرى في هذا الشأن.
ويشهد له ما في الجامع الصغير رقم 8688 بلفظ: "من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي".
وقال المناوي:
رواه أحمد والبخاري والترمذي عن أنس، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح. قال المصنف: والحديث مواتر.
(3)
في نسخة قوله: "لا يتصور" مكان "لا يتمثل".
(4)
الحديث في كنز العمال في (كتاب التعبير والتأويل) -باب رؤيته صلى الله عليه وسلم إكمال ج 15 ص 382 رقم 41479 ذكر الحديث بلفظه من رواية ابن النجار، عن البراء إلا أنه قال:(لا يتصور بصورتي) وهو ما يتفق مع نسخة قوله.
(5)
في نسخة قوله السند هكذا: ت حسن صحيح، هـ، حب، طب عن ابن عباس
…
إلخ.
حديث ابن مسعود أخرجه الترمذي في سننه باب ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم "من رآني في المنام فقد رآني"ج 3 ص 365 رقم 2378 بلفظ: حدثنا بندار أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي أخبرنا سفيان =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رآني في المنام
…
" الحديث.
قال: وفي الباب، عن أبي هريرة، وأبي قتادة، وابن عباس، وأبي سعيد، وجابر وأنس، وأبي مالك الأشجعي، عن أبيه وأبي بكرة وأبي جحيفة. هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه في سننه باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ج 2 ص 1284 رقم 3900 من طريق سفيان مع تغيير يسير في لفظه.
وحديث ابن عباس أخرجه ابن ماجه في سنة باب "رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام" من كتاب تعبير الرؤيا ج 2 ص 1284 حديث رقم 3905 بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو الوليد، قال أبو عوانة: ثنا عن جابر عن عمار، هو الدهني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام .. " الحديث. في الزوائد في إسناده جابر الجعفي وهو متهم.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير مرويات سعيد بن جبير، عن ابن عباس ج 12 ص 38 برقم 12403 قال: حدثنا محمد بن الربيع بن شاهين حدثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن جابر، عن عمار الدهنى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام"
…
الحديث.
وفي نفس المرجع باب أبو جهضم، عن ابن عباس ص 213 برقم 12926 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان، عن ليث، عن أبي جهضم، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رآني في المنام
…
الحديث".
قال المحقق: في إسناده (ليث بن أبي سليم) وهو ضعيف.
وأما حديث أبي مالك الأشجعي فأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ترجمة عبد الله بن عون الهلالى ج 10 ص 35 برقم 5153 قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن الحسين بن إبراهيم الخفاف، حدثنا عمر بن محمد بن علي الناقد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، حدثنا عبد الله بن عون الخراز، حدثنا خلف بن خليفة، حدثنا أبو مالك الأشجعي، عن أبيه وكان صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام
…
" الحديث.
وحديث أبي سعيد: أخرجه ابن أبِي شيبة في مصنفه "كتاب الإيمان والرؤيا" ج 11 ص 56 برقم 10520 بلفظ حدثنا بكر بن عبد الرحمن، قال أخبرنا عيسى، عن محمد بن أبي ليلى، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رآني في المنام
…
" الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في سننه، باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام من كتاب تعبير الرؤيا ج 2 ص 1284 برقم 3903 بلفظ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: ثنا بكر بن عبد الرحمن، ثنا عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن عطية، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رآني
…
" الحديث.
وذكره الهيثمي: في مجمع الزوائد، باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في النوم من كتاب التعبير ج 7 ص 181 بلفظ عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من رآني في المنام .... " الحديث.
وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني، ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في الصغير برقم 8688 من رواية أحمد، عن أنس، وقال المناوي: الحديث مواتر.
3055/ 21551 - "مَنْ رآني في المَنَام فَقَدْ رآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثَّلُ بي، وَرُؤيَا المُؤمِن جُزْءٌ ومن ستة وَأَربَعينَ جُزْءًا منَ النُّبوَّة".
حم، ش، خ، ت في الشمائل، وأَبو عوانة عن أَنس حم، م، هـ عن أَبي هريرة (1).
3056/ 21552 - "مَنْ رآني في المَنَامِ فَقَدْ رآنِي، فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَتَصَوَّرُ بِي".
(1) حديث أنس في مسند الإمام أحمد (مسند أنس بن مالك رضي الله عنه) ج 3 ص 269 بلفظ، حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عفان ثنا عبد العزيز بن المختار، ثنا ثابت، ثنا أنس بن مالك. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فقد رآني
…
" الحديث.
وفي مصنف ابن أبي شيبة (كتاب الإيمان والرؤيا) ج 11 ص 5 ذكر الحديث مفرقا فقال: في ص 56 رقم 10518 بسند أحمد بن عبد الله، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من رآني في النوم فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي" وفي ص 53 بلفظ: حدثنا العقلي، عن حميد، عن أنس قال:"رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة".
والحديث في صحيح البخاري (كتاب التعبير) باب الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة ج 9 ص 39 بلفظ حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة".
حديث أنس من الترمذي روى مفرقا في مكانين الأول في أبواب الرؤيا ج 3 ص 363 برقم 2373 ذكر "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة والآخر في ص 365 حديث رقم 2378 باب ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم من رآني في المنام فقد رآني.
وحديث أبي هريرة في سنن الترمذي باب ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في الميزان والدلو ج 3 ص 370 بلفظ آخبرنا الحسن بن علي الخلال، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة".
وذكر الجزء الأول من الحديث في ص 365 بعد حديث عبد الله برقم 2378 حيث قال: وفي الباب عن أبي هريرة.
وفي مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 232 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن فضيل، ثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة قال قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام
…
" الحديث. وعجز الحديث في صحيح مسلم كتاب الرؤيا ج 15 ص 22 بلفظ حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رؤيا المؤمن
…
الحديث".
وحديث أبي هريرة روى ابن ماجه صدره في سننه كتاب (تعبير الرؤيا) باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ج 2 ص 1284 رقم 3901 ولم أر عجزه فيه.
والحديث في الصغير برقم 4389 بلفظ: (رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة) ورمز له بالصحة.
الرويانى، ض عن البراءِ (1).
3057/ 21553 - "مَنْ رآنِي في المَنَامِ، فَكَأَنَّمَا رآنِي في اليَقَظَةِ، فَمَنْ رآنِي فَقَدْ رآنِي حَقًّا، فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِي".
طب عن ابن عمرو، ابن عساكر عن ابن عمر، هـ ع. طب عن أَبي جحيفة (2).
3058/ 21554 - "مَن رآنِي فِي المَنَامِ، فَقَدْ رآنِي فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَتَشَبَّهُ بِي".
ابن عساكر عن أَبي جحيفة (3).
(1) الحديث في كنز العمال (كتاب التعبير والتأويل)، باب رؤيته صلى الله عليه وسلم إكمال ج 15 ص 382 برقم 41480 بلفظ:(من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتصور بي).
(2)
حديث أبي جحيفة أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب تعبير الرؤيا ج 2 ص 1284 حديث رقم 3904 قال: حدثنا محمد بن يحيى ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا سعدان بن يحيى بن صالح اللخمى، ثنا صدقة بن أبي عمران، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من رآني في المنام." الحديث.
وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده (مسند أبي جحيفة) ج 2 ص 184 حديث رقم 881 قال: حدثنا قاسم بن أبي شيبة، حدثنا أبو أسامة، عن صدقة بن أبي عمران عن عون بن أبي جحيفة عن أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من رآني في المنام فكأنما رآني مستيقظًا، إن الشيطان لا يستطيع أن يتمثل بي".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في حديث أشعث بن سوار عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه ج 22 ص 111 حديث رقم 279 بلفظ حدثنا جعفر بن محمد الفريابى ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا سعدان بن يحيى ثنا صدقة بن أبي عمران عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رآني
…
الحديث".
ورواه ابن ماجه 3904 قال في الزوائد: إسناده حسن لأن صدقة بن أبي عمران مختلف فيه، قلت: له شواهد كثيرة ورواه ابن حبان (1801).
وحديث ابن عمرو ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في النوم قال: ورجاله ثقات).
وفي كنز العمال "كتاب التعبير والتأويل باب رؤيته صلى الله عليه وسلم إكمال ج 15 ص 383 برقم 41481.
(3)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 22 ص 111، 118 حديث رقم (280) بلفظ حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي عن أبي جحيفة عن أبيه قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني فقد رآني
…
الحديث"، و (301) بلفظ: حدثنا أبو عروبة الحسين بن محمد الحراني ثنا محمد بن وهبه بن أبي كريمة ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رآني في المنام
…
" الحديث بلفظه.
إكمال ج 15 ص 383 رقم 41482.
3059/ 21555 - "مَنْ رآنِي فَقَدْ رَأَى الحَقَّ، فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَتَزَايَا بِي".
حم. م. خ عن أَبي قتادة (1).
3060/ 21556 - "مَنْ رآنِي فِي المَنَامِ فَقَدْ رآنِي، إِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِلشَّيطَانِ أَن يَتَمَثَّلَ في صُورَتي".
حم. وعبد بن حميد. م. هـ عن جابر، حم عن ابن مسعود (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 5 ص 206 بلفظ: قال أبو سلمة: قال أبو قتادة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني فقد رأى الحق".
وصدر الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه بشرح الكرمانى ج 24 ص 107 كتاب التعبير -باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام- حديث رقم 6578 قال: حدثنا خالد بن خلى حدثنا محمد بن حرب، حدثنا الزبيدي عن الزهري قال: أبو سلمة قال أبو قتادة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رآني فقد رأى الحق".
وعجز الحديث في نفسر المصدر برقم 6577 عن أبي قتادة رضي الله عنه قال. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا الصالحة
…
حتى قال: وإن الشيطان لا يتزايا بي".
معنى قوله: (لا يتزايا) أي: لا يتصدى لأن يصير مريبا بصورتى.
وذكر الهيثمي بعضه في مجمع الزوائد "باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في النوم "من كتاب التعبير ج 7 ص 181 عن أبي قتادة والبعض الآخر عن عبد الله بن عمرو.
وأورده صاحب الكنز في كتاب التعبير والتأويل باب رؤيته صلى الله عليه وسلم إكمال ج 15 ص 312 برقم 41475 بلفظ عن أبي قتادة. (من رآني فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتراءى بي) حم، ق عن أبي قتادة.
(2)
حديث جابر أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند جابر) ج 3 ص 350 قال: حدثنا عبد لله حدثني أبي ثنا جحين ويونس قالا: حدثنا الليث بن سعد عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رآني في النوم
…
" الحديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب الرؤيا ج 15 ص 26 قال. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث، وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رأنى في النوم
…
" الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب تعبير الرؤيا ج 2 ص 1284 باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم حديث رقم 3902 قال: حدثنا محمد بن رمح أنبأنا الليث بن سعد عن أبي الزبير، عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من رآني في النام
…
" الحديث.
وحديث ابن مسعود أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن مسعود) ج 1 ص 375 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق هو الأزرق ثنا سفيان عن أبي إسحاق الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام
…
" الحديث.
3061/ 21557 - "مَن رآنِي فِي المَنَامِ فَقَد رآنِي فِي اليَقَظَةِ".
الدارمي عن أبي قتادة، طب عن أَبي بكرة (1).
3062/ 21558 - "مَنْ رآنِي في المَنَام فَسَيَرَانِي في اليَقَظَةِ، وَلا يَتَمَثل الشَّيطَانُ بي".
خ، م، د عن أَبي هريرة، طب عن مالك بن عبد الله الخثعمى (2).
(1) حديث أبي قتادة أخرجه الدارمي في سننه ج 2 ص 49 برقم 2146 بلفظ أخبرنا أبو محمد بن المصفى ثنا محمد بن حرب عن الزيدي عن الزهري عن أبي سلمة، عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رآني في المنام فقد رأى الحق".
وحديث أبي بكرة ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (في باب رؤيته صلى الله عليه وسلم في النوم) من كتاب التعبير ج 7 ص 181 بلفظ: (من رآني في المنام فقد رآني في اليقظة).
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه الحكم بن ظهير وهو ضعيف. (الحكم بن ظهير): ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 571 برقم 2178.
قال: الحكم بن ظهير (ت) الفزاري الكوفي، وكان أبو إسحاق الفزاري إذا روى عنه قال: الحكم بن أبي ليلى، روى عن عاصم بن بهدلة.
وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال مرة تركوه، عاش إلى ثمانين ومائة.
وفي كنر العمال في كتاب التعبير والتأويل -باب رؤيته صلى الله عليه وسلم إكمال ج 15 ص 383 برقم 41483 ورد الحديث بلفظه: الدارمي عن أبي قتادة طب عن أبي بكرة.
(2)
حديث أبي هريرة أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب التعبير باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ج 9 ص 42 قال: حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري حدثني أبو سلمة أن أبا هريرة قال. سمعت رسول النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من رآني في المنام
…
" الحديث.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الرؤيا 15 ص 24 قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة قالا: أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رآني في المنام
…
" الحديث.
وأخرجه أبو داود في السنن (في كتاب الأدب) باب ما جاء في الرؤيا ج 5 ص 285 حديث رقم 5023 قال: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رآني في المنام
…
" الحديث.
وحديث مالك بن عبد الله الخثعمى أخرجه الطبراني في الجامع الكبير ج 19 ص 296، 279 حديث رقم (660) قال حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى ثنا ابن وهب أخبرني عبد الرحمن بن شريح بن عبد الرحمن بن عقبة المعافرى عن أبيه أنه سمع مالك بن عبد الله الخثعمى يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي قتادة أن النبي- صلى الله عليه وسلم قال:"من رآني في المنام فسيرانى في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي".
قل المحقق: قال في المجمع (7/ 182) وفيه من لم أعرفه.
والحديث في الصغير بلفظه برقم 8690 ص 132 ورمز المصنف له بالصحة.
3063/ 21559 - "مَنْ رآنِي فَقَدْ رَأَى الحَقَّ، فَإِنَّ الشَّيطَان لا يَتَلَوَّنُنِي (1) ".
حم. خ عن أَبي سعيد (2).
3064/ 21560 - "مَنْ رآنِي فَإِنِّي أَنَا هُوَ، فَإِنَّهُ لَيسَ لِلشَّيطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ بي".
ت حسن صحيح عن أَبي هريرة (3).
3065/ 21561 - "مَنْ رآنِي في المَنَامِ فَقَدْ رآنِي، فَإنَّ الشَّيطَانَ لا يَتَمَثَّلُ بي، وَمَنْ رَأَى أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيق في المَنَامِ فَقَدْ رآهُ، فَإِنَّ الشَّيطَان لا يَتَمَثَّلُ بِهِ".
الخطيب والديلمي عن حذيفة (4).
(1) في نسخة قوله: لا يتكوننى مكان (لا يتلوننى).
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي سعيد الخدري) ج 3 ص 55 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هارون بن معروف ثنا ابن وهب قال حيوة: حدثني ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رآني فقد رأى الحق، فإن الشيطان لا يتكون بي".
وأخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب التعبير باب: (من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام) ج 9 ص 42، 43 كتاب الشعب بلفظ: حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني ابن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من رآني فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتكوننى".
وروى بمثل لفظه في فتح الباري بشرح صحيح البخاري طبعة المطبعة الخيرية ص 316 بالهامش.
(3)
الحديث أخرجه الترمذى في سننه أبواب الرؤيا ج 3 ص 366، 367 ضمن الحديث رقم 2382 بلفظ حدثنا أحمد بن أبي عبيد الله السليمى البصري أخبرنا يزيد بن زريع، أخبرنا سعيد عن قتادة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا ثلاث إلى أن قال ورؤيا يحدث بها الرجل نفسه، ورؤيا تحزين من الشيطان، فمن رأى من يكره فليقم فليصل، وكان يقول: يعجبنى القيد، وأكره الغل، القيد ثبات في الدين وكان يقول: "من رآني فإني أنا هو فإنه ليس للشيطان أن يتمثل بي".
(4)
الحديث في تاريخ الخطيب البغدادي في ترجمة خلف بن عامر الضرير ج 8 ص 333، 334 برقم 4428 قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطار -قطيط- حدثنا خلف بن عامر الضرير ببغداد- حدثنا محمد بن إسحاق بن مهران أبو بكر الشافعي عن أحمد بن عبيد بن ناصح قال: حدثنا عبيد الله بن محمد التيمي حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال: سمعت حذيفة بن اليمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رآني في المنام
…
" الحديث.
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة خلف بن عامر الضرير ص 660 رقم 4541 هو: خلف بن عامر البغدادي الضرير فيه جهالة.
والحديث أورده صاحب الكنز بلفظه في كتاب التعبير والتأويل باب رؤيته صلى الله عليه وسلم إكمال ج 15 ص 383 برقم 41484.
3066/ 21562 - "مَنْ رآنِي في المَنَام فَقَدْ رَأَى الحقَّ فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَتَشَبَّهُ بِي".
حم عن أَبي هريرة (1).
3067/ 21563 - "مَنْ رآنِي في المَنَامِ فَلَن يَدْخُلَ النَّارَ، وَمَن زَارَنِي بَعْدَ مَوْتي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي، وَمَن رآنِي (2) فَقَدْ رآنِي حَقًّا فَإِنَّ الشَّيطَانَ لا يَتَمَثلُ بي، وَرُؤيَا المُسْلِمِ (3) الصَّالِح جُزْءٌ مِن سَبعِينَ جُزْءًا من النّبوَّة وَإذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ [لَمْ تَكدْ رُؤيَا (4) المُؤمِن تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُهُمْ رُؤيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا].
الديلمي عن يحيى بن سعيد العطار (5) عن سعد بن ميسرة وهما واهيان عن أَنس" (6).
3068/ 21564 - "مَنْ رآنِي في المَنَامِ، فَإِنَّهُ لا يَدخُلُ النَّارَ".
كر من طريق يحيى بن سعيد العطار عن سعيد بن ميسرة وهما واهيان عن أَنس (7).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 261 قال: حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا يعلى ويزيد قالا: أنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رآني في المنام فقد رأى الحق، إن الشيطان لا يتشبه بي".
والحديث في كنز العمال (كتاب التعبير والتأويل) باب رؤيته صلى الله عليه وسلم إكمال ج 15 ص 383 برقم 41485 بلفظه عن أبي هريرة "من رآني في المنام
…
" الحديث.
(2)
في نسخة قوله: ومن زارنى في المنام فقد زارني مكان ومن رآني فقد رآني حقا.
(3)
في نسخة قوله: المؤمن الصالح مكان المسلم الصالح.
(4)
ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله.
(5)
في نسخة قوله: سعد العطار مكان سجد العطار.
(6)
الحديث في كنز العمال كتاب التعبير والتأويل (باب رؤيته صلى الله عليه وسلم) إكمال ج 15 ص 383 برقم 41486 بلفظه عن أنس (من رآني في المنام فلن يدخل النار
…
) الحديث.
ويحيى بن سعيد العطار (ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال برقم 9519 ص 379 فقال: هو يحيى بن سعيد الحمصي العطار الأنصاري.
قال ابن مصفى: ثقة، وقال ابن معين. ضعيف، وقال أبو داود جائز الحديث.
وقال أبو خزيمة: لا يحتج به، وقال ابن عبدي: بين الضعف. وله مصنفات في حفظ اللسان. و (سعيد بن ميسرة) ترجم له الذهبي أيضًا في ميزان الاعتدال برقم 3281 ص 160 فقال: هو سعيد بن ميسرة البكرى البصري، قال البخاري: عنده مناكير، وقال أيضًا: منكر الحديث، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات.
(7)
الحديث أورده صاحب الكنز في كتاب التعبير والتأويل (باب رؤيته صلى الله عليه وسلم) إكمال ج 15 ص 384 رقم 41488 بلفظه عن أنس من رآني في المنام
…
" الحديث.
3069/ 21565 - "مَنْ رآنِي في المَنَام فَقَدْ رآنِي، فَإِنِّي أُرَى في كُل صُورَة".
أَبو نعيم عن أَبي هريرة (1).
3070/ 21566 - "مَن رآنِي فَقَدْ رَأَى الحَقَّ، إِنَّ الشَّيطَانَ لا يَتمَثَّلُ بي".
الخطيب في المتفق والمفترق عن ثابت بن عبيد بن أَبي بكرة عن أَبيه عن جده (2).
3071/ 21567 - "مَنْ رَأَت ذلِكَ مِنْكُنَّ فَأَنْزَلَتْ فَلْتَغْتَسِل".
حم، م، ن، هـ عن أَنس، طب عن أُم سلمة (3).
(1) الحديث في كنز العمال في كتاب التعبير والتأويل (باب رؤيته صلى الله عليه وسلم) إكمال ج 15 ص 384 برقم 41488. بلفظه عن أبي هريرة (من رآني في المنام
…
) الحديث.
(2)
الحديث في كنز العمال: كتاب التعبير والتأويل (باب رؤيته صلى الله عليه وسلم) إكمال ج 15 ص 384 برقم 41489 بلفظ: (من رآني في المنام
…
) الحديث.
(ثابت بن عبيد بن أبي بكرة) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 364 برقم 1366 فقال: ضعفه الأزدي.
(3)
حديث أنس أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أنس بن مالك) ج 3 ص 121 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا سعيد وابن جعفر قال ثنا سعيد المعنى عن قتادة عن أتى بن مالك أن أم سليم سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم "من رأت ذلك منكن فأنزلت فلتغتسل"، قالت أم سلمة: أو يكون ذلك يا رسول الله: قال: نعم، ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة أصفر رقيق فأيهما سبق أو علا أشبه الولد".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه باب الذي في فصل وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها ج 3 ص 221 قال: حدثنا عباس بن الوليد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن أم سليم حدثت: أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل فقالت أم سليم: واستحييت من ذلك، قالت: وهل يكون هذا؟ فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: نعم فمن أين يكون الشبه، إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فأيهما علا أو سبق يكون منه الشبه".
وأخرجه النسائي في السنن في كتاب الطهارة باب: غسل المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، قال:"إذا أنزلت المرأة فلتغتسل".
وأخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الطهارة وسننها (باب في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل) ج 1 ص 197 برقم 601 ط الحلبى قال: حدثنا محمد بن المثنى، ثنا ابن أبي عدى، وعبد الأعلى، عن سعيد بن أبي عروية، عن قتادة عن أنس أن أم سليم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأت ذلك فأنزلت فعليها الغسل فقالت أم سلمة: يا رسول الله أيكون هذا؟ قال: نعم، ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر، فأيهما سبق أو علا أشبهه الولد.
أم سليم: هي أم أنس، واختلف في اسمها فقيل: سهلة، وقيل مليكة وقيل: رميثة، وقيل: رميلة، ويقال: الرميصاء والغميصاء.
وكانت من فاضلات الصحابيات ومشهوراتهن وهي أخت أم حرام بنت ملحان رضي الله عنهما.
3072/ 21568 - "مَنْ رَأَيتُمُوه يُنْشِدُ شِعْرًا في المسْجد فَقُولُوا: فَضَّ اللهُ فَاكَ (1) ثَلاثًا، وَمَن رَأَيتُمُوه يَنْشُد ضَالَّةً في المَسْجِد فَقُولُوا: لا وَجَدْتَهَا ثَلاثًا، وَمَن رَأَيتُمُوه يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ في المَسْجِد، فَقُولُوا: لا أَرْبَح اللهُ تِجَارَتَكَ".
طب، وابن السني، وابن منده عن [محمد بن (2)] عبد الرحمن بن ثوبان عن أَبيه عن جده، ت، ن عن محمد بن عبد الرحمن عن أَبي هريرة قالوا وهو محفوظ (3).
(1) في نسخة قوله: ذاك مكان فاك.
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(3)
في نسخة قوله: وهو المحفوظ مكان هو محفوظ.
والحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص 51 رقم 153 باب ما يقول إذا سمع رجلا ينشد الشعر في المسجد قال: أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان ثنا عيسى بن هلال الحمصي ثنا محمد بن حمير ثنا عباد بن كثير عن يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه عن جده ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رأيتموه ينشد شعرا في المسجد فقولوا: فض الله فاك ثلاث مرات".
وأخرج ابن السني في نفس المرجع باب ما يقول: إذا رأى رجلا يبتاع في المسجد بلفظ: أخبرنا أبو خليفة ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبى عن عبد العزيز بن محمد الدراوردى عن يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم "إذا رأيتم رجلا يبيع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك".
ولابن السني في نفس المرجع بقية الحديث في باب ما يقول: إذا سمع رجلا ينشد ضالته في المسجد ص 50 رقم 150 بلفظ: أخبرنا علي بن الحين بن قديد أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح قال: حدثنا ابن وهب أخبرني حيوة بن شريح عن محمد بن عبد الرحمن أبي الأسود عن أبي عبد الله مولى شداد بن الهاد أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من سمع رجلا ينشد ضالته في المسجد فليقل: لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا".
وأخرج الترمذي في سننه باب النهي عن البيع في المسجد ج 3 ص 601 رقم 1321 بلفظ حدثنا الحسن بن علي الخلال، حدثنا عارم حدثنا عبد العزيز بن محمد قال: أخبرني يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك وإذا رأيتم من ينشد ضالة فقولوا لا ردها الله عليك".
وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن غريب والعمل على هذا عند بعض أهل العلم.
وقد أخرج النسائي في سننه ج 1 ص 37 أحاديث متشابهة وبسند مغاير.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 102 في ترجمة ثوبان أبو عبد الرحمن برقم 1454 قال: حدثنا أحمد بن النصر العسكرى ثنا عيسى بن هلال الحمصي ثنا محمد بن حمير عن عباد بن كثير عن يزيد بن خصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه عن جده ثوبان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأيتموه ينشد شعرا في المسحد فقولوا فض الله فاك ثلاث مرات". الحديث
(عبد الرحمن بن ثوبان العامري) مولاهم، والد محمد، ذكره الطبراني في الصحابة.
3073/ 21569 - "مَن رَأَيتُمُوهُ يَذْكُرُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ بِسُوءٍ فَإِنَّمَا يُريدُ الإِسلامَ".
ابن قانع عبد الحجاج السهمي عن أَبيه عن جده في سنده (1).
3074/ 21570 - "مَن رَأَيتُمُوهُ يَذْكُرُ أَبَا بَكْر وَعُمَرَ بِسُوءٍ فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّمَا (2) يُرِيدُنِي وَالإِسْلامَ".
أَبو نعيم، وابن قانع عن إِبراهيم بن منبه بن الحجاج السهمى. عن أَبيه عن جده وفي سنده مجاهيل (3).
3075/ 21571 - "مَن رَابَطَ لَيلَةً في سَبِيلِ اللهِ، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ صِيَامِ رَجُلٍ وَقِيَامِهِ شَهْرًا في أَهْلِهِ".
(1) هذا الحديث من نسخة تونس ولا يوجد في نسخة قوله في هذا المكان.
والحديث في الصغير برقم 8691 من رواية ابن قانع عن الحجاج السهمى. قال المناوي. هذا الحديث رواه الحافظ عبد الباقي بن قانع في معجم الصحابة في ترجمة الحجاج بن منبه السهمى بفتح المهملة وسكون الهاء وآخره ميم نسبة إلى سهم بن عمرو من ولده خلق كثير من الصحابة فمن بعدهم قال في الميزان: هو حديث منكر جدا. وإبراهيم مجهول لا أعلم له راويا غير أحمد بن إبراهيم الكريزى. ولم يذكر ابن عبد البر ولا غيره الحجاج بن منبه في الصحابة، بل ذكروا الحجاج بن الحارث السهمى ممن هاجر إلى أرض الحبشة وليس هو هذا. وقال في الإصابة في إسناده غير واحد من المجهولين. قال المناوي وقوله:(فإنما يريد الإسلام) أي: فإنما قصده بذلك تنقيص الإسلام والطعن فيه فإنهما شيخا الإسلام وبهما كان تأسيس الدين وتقرير قواعده وفتح الفتوحات وقمع المرتدين. وفي رواية للديلمي "من رأيتموه يذكر أبا بكر وعمر بسوء فاقتلوه. فإنما يريدنى والإسلام". ورمز المصنف لضعف الحديث.
انظر الحديث الآتي.
(2)
في نسخة قوله: فإنه يريد -وبياض يسع كلمتين- في الإسلام وفي الهامش توجد عبارة (كذا في أصلين).
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي مخطوطة بمكتبة الأزهر ظهر ورقة 291 بلفظ: عن حجاج السهمى "من رأيتموه يذكر أبا بكر وعمر بسوء فاقنلوه فإنما يريدنى والإسلام".
قوله: (فإنما يريدنى والإسلام) استئناف بيانى كأنه قيل ما سبب قتله فأجاب بأن بينه وبينهما كمال اتحاد فمن سبهما فكأنه سبه ومن سبه يسب الإسلام فيقتل. وهذا محمول على سب يتضمن تكفيرا بدليل قوله في الحديث الآتي: من يسب الأنبياء قتل ومن سب أصحابى جلد.
ابن عساكر عن سعد بن خالد بن أَبي الطويل (1) عن أَنس - وسعيد منكر الحديث (2).
3076/ 21572 - "مَنْ رَابَطَ فُوَاقَ نَاقَةٍ، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ".
الخطيب عن عائشة (3).
3077/ 21573 - "مَنْ رَابَطَ فُوَاقَ نَاقَة، حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ".
عق عن عائشة وقال منكر (4).
(1) في نسخة قوله: ابن أبي طويل مكان ابن أبي الطويل.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة سعيد بن خالد بن أبي طويل من أهل صيدا تابعي روى عن أنس وواثلة بن الأسقع جزء 6 ص 126 بلفظ. وعن أنس مرفوعًا "من رابط ليلة في سبيل الله كان أفضل من صيام رجل وقيامه شهرا في أهله".
(سعد بن خالد بن أبي طويل) روى عن أنس وضعفه أبو زرعة وغيره انظر ميزان الاعتدال جزء أول ص 378.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة جعفر بن محمد بن القبورى جزء 7 ص 202 رقم 3666 بلفظ حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا جعفر بن محمد بن عيسى الناقد وأخبرنا البرقانى حدثنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدثنا جعفر بن محمد بن عيسى الأطروش القبورى بغدادى أبو الفضل- حدثنا محمد بن حميد حدثنا أنس بن عبد الحميد أخو حميد بن عبد الحميد حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عالة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من رابط فواق ناقة وجبت له الجنة".
ومعنى (فواق ناقة) هو ما بين الحلبتين من الراحة وتضم فاؤه وتفتح نهايته.
(4)
الحديث في الضعفاء للعقيلى ج 2 ص 143 ترجمة سليمان بن مرقاع الجندعي بلفظ: حدثنا علي بن المبارك الصنعاني قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعانى قال: حدثنا سليمان بن مرقاع الجندعى عن مجاهد عن عائشة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رابط وذكر الحديث وقال العقيلي: منكر الحديث ولا يتابع عليه في حديثه (سليمان بن مرقاع الجندعى) نقل الذهبي تضعيفه عن المصنف والحديث في العلل المتناهية لابن الجوزي كتاب السفر والجهاد باب حديث في فضل الرباط جزء 2 ص 581 حديث 953 بنفس السند وذكر الحديث بلفظه.
والحديث بلفظه في الصغير برقم 8692 وهو من رواية العقيلي عن عائشة رضي الله عنها ورمز له بالضعف قال المناوي بعد حديث محمد بن حميد عن أنس بن جندل عن هشام عن أبيه عن عائشة -ثم قال- أعني العقيلي إن كان محمد بن حميد ضبطه وإلا فليس أنس ممن يحتج بحديثه اهـ وفي الميزان عن أبي حاتم أنس بن جندل مجهول وأورده العقيلي أيضًا في ترجمة سليمان بن مرقاع من حديثه وقال: منكر الحديث لا يتابع عليه ذكره الحافظ في اللسان وسبقه ابن الجوزي فقال: حديث منكر لا يعرف إلا بسليمان بن مرقاع ولا يتابع عليه وسليمان منكر الحديث. اهـ مناوى. =
3078/ 21574 - "مَنْ رَابَطَ بعَسْقَلانَ يَوْمًا وَلَيلَةً ثُمَّ مَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسِتِّينَ سَنَةً مَاتَ شَهِيدًا، وَإِنْ مَاتَ في أَرْضِ الشِّرْكِ".
حمزة في تاريخ جرجان، وابن عساكر عن أَبي أُمامة (1).
3079/ 21575 - "مَنْ رَابَطَ يَوْمًا وَلَيلَةً في سَبِيلِ اللهِ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، [وَمَنْ مَاتَ (2) مُرَابِطًا جَرَى لَهُ مثلُ ذَلِكَ مِنَ الأَجْرِ] وَأُجْرِي عَلَيهِ الرِّزْق وَأَمِنَ الفَتَّان".
ن، ك عن سلمان.
3080/ 21576 - "مَن رَابَطَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، أَوْ لَيلَةً، كَانَ كَعدْلِ شَهْر صِيَامُهُ وَقِيَامُهُ".
البغوي. وابن قانع عن السُّمَيط الجَلِي (3).
= وقال المناوي: قال ابن حبيب الرباط: شعبة من الجهاد وبقدر خوف ذلك الثغر يكون كثرة الأجر، وقال أبو عمرو: شرع الجهاد لسفك دماء المشركين وشرع الرباط لصون دماء المسلمين، وصون دمائهم أحب إلى من سفك دماء أولئك وهذا يدل على أنه مفضل على الجهاد. اهـ مناوى.
"والثغر" المكان الذي بين المسلمين وبين الكفار.
وسليمان بن مرقاع: هو سليمان بن مرقاع الجندعى عن مجاهد قال العقيلي: منكر الحديث وعنه محمد بن عبد الرحمن الجذاعانى- انظر ميزان الاعتدال الجزء الثاني صفحة 422 ترجمة رقم 3509.
(1)
الحديث في تاريخ جرجان لأبي حمزة بن يوسف السهمى في ترجمة أبو طيبة عيسى بن سليمان بن الدارمي الجرجاني رقم 492 ص 253 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن تمام بن عبد السلام اللخمى بسعقلان حدثنا مسلمة بن سعيد العربي حدثنا حميد هو ابن سفيان حدثنا آدم هو ابن أبي إياس العسقلانى أخبرنا أبو بكر البيروني أخبرني الثقة عن أبي طيبة الجرجاني عن أبي أمامة الباهلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رابط
…
إلخ وذكر الحديث بلفظه".
(2)
في نسخة قوله: ومات مرابطا جرى له مثل ذلك من الأجر.
(3)
الحديث في سنن النسائي كتاب الجهاد -باب فضل الرباط ج 6 ع 33 طبعة الحلبى بلفظ: قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن ابن وهب أخبرني عبد الرحمن بن شريح عن عبد الكريم بن الحارث عن أبي عبيدة بن عقبة عن شرحبيل بن السمط عن سليمان الخير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رابط يوما وليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه، ومن مات مرابطا أجرى له مثل ذلك من الأجر وأجرى عليه الرزق وأمن الفتان". =
3081/ 21577 - "مَنْ رَابَطَ ليلة حَارِسًا مِن وَرَاء المُسْلمينَ كَانَ لَهُ مثْلُ أَجْرِ (1) مَنْ خَلَفَهُ مِمَن صَامَ وَصَلَّى".
ابن زنجويه، قط في الأَفراد عن أَنس [طب حب (2) بسند رجاله ثقات (3)].
3082/ 21578 - "مَن رَابَطَ لَيلَةً في سَبيلِ اللهِ كَانَتْ (4) كَأَلفِ لَيلَةٍ في (5) صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا".
هـ عن عثمان (6).
= والحديث في المستدرك للحاكم كتاب الجهاد "باب من رابط في سبيل الله يوم وليلة ج 2 ص 80 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرني الليث بن سعد عن أيوب بن موسى القرشي عن مكحول عن شرحبيل عن سلمان الفارسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رابط وذكر الحديث مع تغيير طفيف في لفظه وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. والمكحول
الفقيه فيه متابع من الشاميين. قال عنه في تلخيص المستدرك: تابعه عبد الكريم بن الحارث عن أبي عبيدة بن عقبة عن شرحبيل بن السمط عن سلمان صحيح.
والحديث في ترجمة سميط البجلى في أسد الغابة رقم 2255 وقال مجهول روى حديثه زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة الربذى عن محمد بن منصور عن سميط البجلى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رابط يوما في سبيل الله كان كعدل شهر صيامه وقيامه أخرجه ابن منده وأبو نعيم".
وموسى بن عبيدة الربذى قال أحمد لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره: ضعيف، وقال ابن عبدي: الضعف على رواياته بين. وقال ابن معين ليس بشيء: (قال مرة) لا يحتج بحديثه، وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقى حديثه، وقال ابن سعد: ثقة وليس بحجة، وقال يعقوب بن شيبة صدوق ضعيف الحديث جدا.
انظر الميزان خ 4 ص 213 رقم 8895.
(1)
في نسخة قوله: مثل أجر من خلفه مكان مثل من خلفه.
(2)
ما بين القوسين: من التونسية وساقط من نسخة قوله.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب الجهاد باب في الرباط جزء 5 ص 289 بلفظ: وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أجر الرباط فقال: "من رابط يوما حارسا من وراء المسلمين كان له أجر من خلفه ممن صام وصلى" رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(4)
في نسخة قوله: كان مكان كانت.
(5)
في نسخة قوله: لا يوجد حرف "في".
(6)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب الجهاد باب فضل الرباط في سيل الله ج 2 ص 924 حديث رقم 2766 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن مصعب بن ثابت عن عبد الله بن الزبير قال: خطب عثمان بن عفان الناس فقال يأيها الناس إني سمعت حديثًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمنعنى أن أحدثكم به إلا الضن بكم وبصحابتكم فليختر مختار لنفسه أو ليدع، سمعت رسول =
3083/ 21579 - "مَن رَابَطَ في شَيْءٍ مِنْ سَوَاحِلِ المُسْلِمِينَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ أَجَزت (1) عَنْهُ رِبَاط سَنَة".
حم، طب عن أُم (2) الدرداء (3).
3084/ 21580 - "مَنْ رَاح إِلَى مَسْجِدِ الجَمَاعَةِ، فَخُطوَةٌ تَمْحُو سَيِّئَةً، وَخُطوَةٌ تُكْتَبُ لَهُ حَسَنَة ذَاهِبًا وَرَاجِعًا".
حم، حب، طب عن ابن عمرو (4).
= الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رابط ليلة في سبيل الله سبحانه كانت كألف ليلة، صيامها وقيامها". في الزوائد في إسناده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما.
(والضن) أي: البخل (ومن رابط) أي: لازم الثغر للجهاد.
(صيامها وقيامها) أي: صيام أيامها وقيام لياليها بالجر بدلا من ألف ليلة.
والحديث في الصغير برقم 8693 من رواية ابن ماجه عن عثمان بن عفان قال المناوي: من رابط أي: راقب للعدو في الثغر المقارب لبلاده فله ثواب ألف ليلة بصيام يومها ويقام فيها قال ابن حجر: وفيه نظر لأن ذلك المكان قد يكون وطنه وينوى الإقامة فيه لوضع العدو. وقال فيه هشام بن عمار وقد مر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال في الكاشف: ضعفوه، ومصعب بن ثابت قال في الكاشف: بين لغطه.
(1)
في نسخة قوله: "أجزت" مكان "أجرت".
(2)
في نسخة قوله: "عن أبي الدرداء" مكان "عن أم الدرداء".
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد عن أم الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 6 ص 362 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن عيسى قال ثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلى عن إسحاق بن عبد الله عن أم الدرداء ترفع الحديث قال: "من رابط في شيء من سواحل المسلمين: الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب الجهاد باب الرباط جزء 5 ص 289 بلفظ: وعن أم الدرداء ترفع الحديث قال: "من رابط في شيء من سواحل المسلمين وذكر الحديث. إلا أنه ذكر كلمة "أجزأت" بدلا من "أجزت" وقال: رواه أحمد والطبراني من رواية إسماعيل بن عياش عن المدنيين وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الطبراني الكبير ج 24 ص 254 حديث رقم 648 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوضى ثنا علي بن عياش الحمصي ثنا إسماعيل إلى آخر ما في رواية الإمام أحمد عن أم الدرداء إلا أنه ذكر كلمة "أجزأت" بدلا من أجزت.
قال في الجمع 5/ 289 رواه أحمد والطبراني من رواية إسماعيل بن عياش عن المدنيين وبقية رجاله ثقات.
قلت: ورواية إسماعيل عن غير الشاميين ضعيفة.
(4)
في نسخة قوله: ابن عمرو مكان ابن عمر. =
3085/ 21581 - "مَن رَاحَ إِلَى الجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ".
حب عن ابن عمر (1).
3086/ 21582 - "مَن رَاحَ رَوْحَةً في سَبِيلِ اللهِ كَانَ لَهُ بِمِثْلِ مَا أَصَابَهُ مِنَ الغُبَارِ مِسْكًا يَوْمَ القِيَامَةِ".
هـ، طس، ض عن أَنس (2).
3087/ 21583 - "مَن رَاعَ مُؤمِنًا في الدُّنْيَا أَطَال اللهُ عز وجل رَوْعَتَهُ في يَوْم كَانَ مِقْدَارُهُ أَلفَ سَنَة مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا".
الديلمي عن أَنس (3).
3088/ 21584 - "مَنْ رَايَا بِاللهِ لغَيرِ الله فَقَد بَرئَ مِنَ اللهِ".
= والحديث في مسند الإمام أحمد من رواية عمرو بن العاص ج 2 ص 172 بلفظ: حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا يحيى بن عبد الله أن أبا عبد الرحمن حدثه أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من راح إلى مسجد الجماعة. " وذكر الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب الصلاة باب المشي إلى المساجد ج 2 ص 29 من رواية عبد الله بن عمرو بلفظ قال قال رسول صلى الله عليه وسلم: "من راح إلى مسجد الجماعة. وذكر الحديث" وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني رجال الصحيح ورجال الإمام أحمد فيهم ابن لهيعة.
(1)
في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي كتاب الصلاة باب في حقوق الجمعة من الغسل ص 149 برقم 564 بلفظ: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عثمان بن واقد العمرى عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل" قلت: هو في الصحيح غير ذكر النساء.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب الجهاد باب الخروج في التغير ج 2 ص 927 رقم 2775 قال: حدثنا محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري ثنا أبو عاصم عن شبيب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من راح روحة في سيبل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكا يوم القيامة" وقال في الزوائد: هذا إسناد حسن مختلف في رجال إسناده.
والحديث في الصغير رقم 8694 ورمز له السيوطي بالحسن وقال المناوي: وفيه شبيب البجلى قال أبو حاتم: لين نقله عنه في الكاشف. الغدوة أو الروحة أي: ساعة من أول النهار وآخره.
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي مخطوطة بمكتبة الأزهر ظهر ورقة 281 بلفظ: وعن أنس بن مالك رضي الله عنه "من رَاعَ مؤمنا في الدنيا أطال الله روعته في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مغفورًا له أو معذبا".
معنى راع: من الروع عين الفزع .. اهـ نهاية.
طب، وأَبو الشيخ، وابن عساكر عن سعيد بن زياد بن فايد بن زياد بن أَبي هند عن آبائه عن أَبي هند الدارى (1).
3089/ 21585 - "مَنْ رَبَطَ فَرَسًا في سَبِيلِ الله ثُمَّ وَلِيَ حَسَّهُ وَمَسَّهُ وَنَقَى شَعِيره كَانَ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ وَكُلِّ حَبَّة حَسَنَة تُكْتَبُ لَهُ، وَسيِّئةٌ تُمْحَى عَنْهُ".
ابن عساكر عن تميم (2).
(1) الحديث في الصغير برقم 8695 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي هند ورمز له بالضعف -قال المناوي راءى بالله أي- يعمل من أعمال الآخرة المقربة من الله الجالبة لرضاه (لغير الله) أي: فعل ذلك لا لله بل ليراه الناس فيعتقد ويعظم أو يعطى (فقد برئ من الله) يعني لم يحصل له من الله على ثواب بل يعاتب إن لم يقف عنه لكونه شرطا خفيا.
وقد سئل الشافعي عن الرياء فقال على البديهة: هو فتنة عقدها الهوى حيال أبصار قلوب العلماء فنظروا بسوء اختيار النفوس فأحبطت أعمالهم اهـ. قال الغزالى: وذا يدل على علمه بأسرار القلب وعلم الآخرة.
ورواه أيضًا الطبراني في الكبير. قال الهيثمي: وفيه جماعة لم أعرفهم.
والحديث في تاريخ تهذيب دمشق للشيخ عبد القادر بدران في ترجمة سعيد بن زياد بن فايد بن زياد كانت له عناية بالحديث ورواية له بلفظ: أخرج الحافظ والحاكم من طريقه عن أبي هند أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رابا بالله": وذكر الحديث. ج 6 ص 118.
والحديث في الطبراني الكبير فيما رواه أبو هند الدارى ج 22 ص 319 حديث رقم 805 بلفظ: حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصى حدثني سعيد بن زياد بن فايد بن زياد بن أبي هند عن أبي هند الدارى حدثني أبي زياد بن فايد عن ابن فايد بن زياد عن جده زياد بن أبي هند عن أبي هند الدارى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول .. من رايا بالله .. وذكر الحديث بلفظه.
وأبو هند الدارى ترجمته في أسد الغابة رقم 6323 وقال من بنى الدار ابن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم وهو مالك بن عبدي بن عمرو بن الحارث واسم أبو هند برير ويقال برين.
ترجمة سعيد بن زياد بن فائد بن زياد بن أبي هند الدارى عن آبائه عن أبي هند قال الأزدي: متروك وساق ابن حبان له هذا وقال: لا أدرى البلية ممن هي منه أو من أبيه أو جده انظر ميزان الاعتدال ج 2 ص 12.
(2)
"تميم" هذا هو ابن أوس بن خارجة بن سود بن خزيمة بن زراع بن عبدي بن الدار بن هانى بن حبيب بن رقية الدارى له صحبة حدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث الجساسة هكذا ذكره صاحب تهذيب تاريخ دمشق ج 3 ص 247 باب ذكر من اسمه تميم.
وفي أسد الغابة رقم 515 ترجم له وقال: أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي أخبرنا أبو المغيرة حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا شرحبيل بن لمسلم الخولاني أن روح ابن زنباع زار تميما الدارى فوجده ينقى شعيرا لفرسه وحوله أهله فقال له روح أما كان في =
3090/ 21586 - "مَنْ رَبَطَ دَابَةً عَلَى طَريقِ المُسْلِمينَ فَأَصَابَ فَهُوَ ضَامنُ".
طب عن النعمان بن بشير (1).
3091/ 21587 - "مَن رَبَّى صَغِيرًا حَتَّى يَقُول: لا إِلهَ إِلا اللهُ، لَمْ يُحَاسِبْهُ اللهُ".
عذ، والخرائطى في مكارم الأَخلاق، طس، والخلعى عن عائشة (2).
= هؤلاء من يكفيك؟ قال: بلى ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امرئ مسلم ينقى لفرسه شعيرا ثم يعلقه عليه إلا كتب الله له بكل حبة حسنة" أخرجه الثلاثة.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد-كتاب البيوع -باب: ما يفسد الدواب ج 4 ص 166 بلفظه: عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ربط دابة على طريق المسلمين. الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير من طريق "بقية" عن عيسى بن عبد الله، ولم أعرف عيسى هذا، وبقية مدلس، وبقيةُ رجاله ثقات.
(2)
الحديث في الكامل لابن عبدي في ترجمة سليمان بن داود المنقري. إلخ ج 3 ص 1145 بلفظ: ثنا قاسم بن على الجوهرى، ثنا أبو عمير عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص، بن هشام، بن زيد، بن أنس بن مالك، ثنا سليمان الشاذكونى، قال: ثنا عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ربى صبيا
…
الحديث".
قال الشيخ: منكر بهذا الإسناد، ولعل البلاء فيه ابن أبي عمير هذا، فإنه ضعيف- اهـ الكامل.
والحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى باب ما جاء في كافل اليتيم من الثواب الجزيل ص 75 بلفظ: حدثنا أخي أحمد بن جعفر حدثنا عبد الكريم محمد عبد الله من ولد أنس حدثنا سليمان الشاذكونى حدثنا عيسى بن يونس .. " عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ربى صغيرًا
…
" وذكر الحديث، وذكر "صبيا" بدل كلمة "صغيرًا".
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب البر والصلة -باب: فيمن يربى الصغار ج 8 ص 159 بلفظ: عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ربى صغيرًا حتى يقول: لا إله إلا الله
…
" الحديث وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه سليمان بن داود الشاذكونى وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 8696 من رواية عائشة رضي الله عنها ورمز له بالضعف. قال المناوي والصغير شامل لولده وولد غيره لليتيم وغيره. فمن ربى تربية صالحة موافقة للفطرة الأصلية حتى يعقل ويشهد شهادة الحق جوزى على ذلك بإدخال الجنة بغير حساب. ورواه أيضًا في الأوسط عن أبي عمير عبد الكبير بن محمد عن الشاذكونى عن عيسى بن يونس عن هشام عن عروة عن عائشة. وابن عبدي في الكامل عن قاسم بن علي الجوهرى عن عبد الكبير عن الشاذكونى قال المناوي: تم قال خرجه ابن عبدي: لا يصح وأصل البلاء فيه من أبي عمير قال: وقد رواه إبراهيم بن البراء عن الشاذكونى وإبراهيم حدث بالأباطيل- قال الهيثمي: فيه سليمان بن داود الشاذكونى وهو ضعيف اهـ وقال في الميزان: فتنة موضوع. وقال في اللسان: خبر باطل والشاذكونى هالك اهـ.
3092/ 21588 - "مَنْ رَحمَ وَلَو ذَبِيحَةَ عُصْفُورٍ، رحمه الله يَوْمَ القيَامَة".
خ في الأَدب، طب، وأَبو الشيخ، عد (1)، هب، ض عن أَبي أُمامة (2).
3093/ 21589 - "مَنْ رَجَعَ عَن دِينِهِ فَاقْتُلُوهُ، وَلا تُعَذِّبوا بِعَذَابِ اللهِ أَحَدًا- يعني: بالنار (3) ".
حب عن ابن عباس (4).
(1) في نسخة قوله: عب مكان عد.
(2)
الحديث في الأدب المفرد للبخارى باب رحمة البهائم ص 471 بلفظ حدثنا يزيد قال: أخبرنا الوليد بن جميل الكندى عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رحم ولو ذبيحة رحمه الله يوم القيامة".
والحديث في مجمع الزوائد بلفظه عن أبي أمامة كتاب الصيد والذبائح باب- رحمة البهائم لذبحها ج 4 ص 33 بلفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية "من رحم
…
" وذكر الحديث.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
والحديث في الصغير برقم 8697 بلفظ من رواية أبي أمامة رضي الله عنه ورمز المصنف لصحته قال المناوي وخص العصفور بالذكر لأنه أصغر مأكول يذبح. وأفاد معاملة الذبيحة حال الذبح بالشفقة والرحمة وإحسان الذبحة كما ورد مصرحا به في عدة أخبار. وخرج عبد الرزاق أن شاة انفلتت من جزار حتى جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم "اصبرى لأمر الله وأنت يا جزار فسقها للموت سوقا رفيقا ومن الرفق بها والرحمة بها أن لا يذبح أخرى عندها".
ورواه أيضًا البخاري في الأدب والطبراني الكبير وغيره وضياء الدين المقدسي قال الهيثمي رجاله ثقات اهـ.
(3)
في نسخة قوله: يعني النار مكان يعني بالنار.
(4)
الحديث في الإحسان مختصر ابن حبان باب الردة ج 6 ص 323 رقم 4459 ذكره شاهدا لصحة حديث من بدل دينه فاقتلوه قال: أخبرنا الفضل بن محمد بن إبراهيم الجندى بمكة قال: حدثنا علي بن زياد اللخمى قال: حدثنا أبو قرة عن ابن جريج قال: أخبرنا إسماعيل بن علية عن معمر عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك دينه أو قال رجع عن دينه فاقتلوه ولا تعذبوا بعذاب الله أحدا - يعني النار-".
وحديث من بدل دينه فاقتلوه في الصغير ج 6 ص 95 رقم 8559 وشرحه المناوي بقوله: (من بدل دينه) أي انتقل من الإسلام لغيره بقوك أو فعك مكفر وأصر (فاقتلوه) أي بعد الاستتابة وجوبا كما جاء في بعض طرق الحديث عن علي وهذا عام خص منه، من بدل دينه في الباطن ولم يثبت عليه ذلك في الظاهر لأنه يجرى على أحكام الظاهر ومن بدل دينه في الظاهر مكرها وعمومه يشمل الرجل وهو إجماع والمرأة وعليه الأئمة الثلاثة، ويهودى تنصر وعكسه وعليه الشافعي ومالك في رواية وقال أبو حنيفة: لا تقتل المرأة ولأن من شرطية لا تعم المؤنث للنهى عن قتل النساء كما لا تقتل في الكفر لا تقتل في الطارئ =
3094/ 21590 - "مَن رَدَّ عَن عِرْضِ أَخِيهِ كَانَ لَهُ حجَابًا منَ النَّارِ".
عبد بن حميد، وحميد بن زنجويه، والروياني، والخرائطى في مكارم الأَخلاق، طب، وابن السني (1) في عمل يوم وليلة، ق عن عبادة (2) بن أَبي الدرداءِ (3).
= ولا في المنتقل لأن الكفر ملة واحدة (تنبيه) هذا الحديث مثل به أصحابنا في الأصول إلى ما ذهبوا إليه من أن مذهب الصحابى لا يخصص العام فإن الحديث من رواية ابن عباس مع قوله إن المرتدة لا تقتل وعزاه لأحمد والبخاري وأبو يعلى قال ابن حجر واستدركه الحاكم فوهم وفي نيل الأوطار للشوكاني ج 7 ص 159 باب قتل المرتد بلفظ عن عكرمة قال: أتى أمير المؤمنين على رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس، فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تعذبوا بعذاب الله، ولقتلتهم لقول: رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه. رواه الجماعة إلا مسلما، وليس لابن ماجه فيه سوى: من بدل ديته فاقتلوه.
(1)
في نسخة قوله: وابن النجار مكان وابن السني.
(2)
في نسخة قوله: ق عن أبي الدرداء- مكان ق عن عبادة بن أبي الدرداء.
(3)
الحديث أخرجه الخرائطي في كتاب مكارم الأخلاق- تحقيق دكتورة سعاد ج 3 ص 1669 رقم 934 - 748 في باب ما يستحب للمرء من الرد عن عرض أخيه بلفظ: حدثنا أحمد بن منصور الرمادى بن ملاعب قال: نا عبد الله بن موسى، نا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن ابن أبي الدرداء عن أبيه رضي الله عنه قال: نال رجل من رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عنه رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من النار".
والحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة في باب ثواب من نصر أخاه ص 126 رقم 431 بلفظه: أخبرنا حامد بن شعيب البلخى، حدثنا شريح بن يونس حدثنا المحاربى، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن الحكم، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال- نال رجل من عرض أخيه عند النبي -طيب- فرد عليه رجل من القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من رد عن عرض أخيه. إلخ الحديث".
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب قتال أهل البغي باب ما في الشفاعة والذب عن عرض أخيه المسلم من الآخر بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباسي محمد بن يعقوب أملاه- ثنا محمد بن إسحاق الصغانى، ثنا عبد الله بن موسى. أنبأنا ابن أبي ليلى عن الحكم عن ابن أبي الدرداء عن أبيه قال: نال رجل من رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد عليه رجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من النار" وقال: ورواه أيضًا مرزوق عن ابن أبي الدرداء عن أبي الدرداء مرفوعًا.
والحديث في الصغير ج 6 ص 136 رقم 8669 بلفظه من رواية البيهقي في السنن الكبرى عن أبي الدرداء ورمز له بالصحة.
قال المناوي رمز المصنف لحسنه، وظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد في أحد دواوين الإسلام الستة مع أن الترمذي أخرجه. اهـ المناوي.
انظر حديث الترمذي الآتي.
3095/ 21591 - "مَن ردَّ عن عرْض أَخيه رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِه النَّارَ يَوْمَ القيَامَةِ".
حم. ت حسن. وابن أَبي الدنيا في ذم الغيبة، طب عن أَبي الدرداءِ (1).
3096/ 21592 - "مَن رَدَّ عن عرْضِ أَخيه كَانَ حَقًّا عَلَى الله {تَعَالى (2)} أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جهَنَّمَ يَوْمَ القِيَامَةِ".
طب والخرائطى عن أَبي الدرداءِ (3).
3097/ 21593 - "مَن رَدَّ عرْض أَخيه كَانَ حَقًّا عَلَى الله أَن يَرُدَّ عن عرْضه يَوْمَ القيَامَة".
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي الدرداء ج 6 ص 450 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن إسحاق أنا عبد الله يعني ابن المبارك قال أنا أبو بكر النهشلى عن مرزوق أبي بكير التيمي عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة".
وأخرجه الترمذي في سننه في أبواب البر والصلة ج 3 ص 219 رقم 1996 بلفظ: حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا عبد الله، عن أبي بكر النهشلى عن مرزوق أبي بكر التيمي عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة". قال الترمذي: وفي الباب عن أسماء بنت يزيد: هذا حديث حسن.
والحديث في الصغير بلفظه من رواية أحمد والترمذي عن أبي الدرداءج 6 ص 135 رقم 8698.
قال المناوي: قال الترمذي حسن، قال ابن القطان ومانعه من الصحة أن فيه مرزوق التيمي وهو والديمى بن بكير وهو مجهول الحال.
ومرزوق التيمي ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 88، رقم 8419 وقال مرزوق، أبو بكر روى له الترمذي التيمي، عن أم الدرداء، ما روى عنه سوى أبي بكر النهشلي.
وانظر لسان الميزان ج 7 ص 382 رقم 4800.
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(3)
الحديث أخرجه الخرائطي في كتاب مكارم الأخلاق رسالة دكتوراه د. سعاد ج 3 ص 1669 رقم 934 - 748 بلفظ: حدثنا نصر بن داود الصاغاني، نا أحمد بن يونس، نا زهير، نا ليث، عن شهر بن حوشب قال: كنت عند أم الدرداء صلى الله عليه وسلم فشتم رجل رجلا -وهو غائب عنه- فنصرته فشتمنى وأم الدرداء رضي الله عنه قاعدة فلم تغير قال: فغضب فجلست فقالت: ما لشهر لا يجيبنى قلت: آتيها وقد شتم فلان فلانًا فنصرته فشتمني فلم تقل شيئًا. فقالت ما معنى إلا أنى قد خرجت له بما قسم له إن أبا الدرداء رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من امرئ مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله عز وجل أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة".
ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن أَبي الدرداءِ (1).
3098/ 21594 - "مَن رَدَّ عن عرْض أَخيه بالمَغيبَة كَانَ حَقّا عَلَى الله أَن يَعتقَهُ من النَّارِ".
ابن أَبي الدنيا عن أَسماء بنت يزيد (2).
3099/ 21595 - "مَن رَدَّ عَاديَةَ مَاء أَوْ عَاديَةَ (3) نَارٍ فَلَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ".
هـ (4) أَبو الغنائم النرس (5) في قضاءِ الحوائج عن على (6).
(1) هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في نسخة تونس في هذا الوضع.
(2)
انظر الأحاديث السابقة.
وفي الأصول: "بالغيبة" بالتاء المربوطة والمغيب بدون تاء مصدر غاب وقال في مختار الصحاح: الغيب ما غاب عنك تقول غاب عنه من باب باع وغيبه أيضًا وغيبوبة، وغيوبا وغيابا بالفتح ومغيبا.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده مسند أسماء بنت يزيد ج 6 ص 461 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم ثنا عبد الله بن المبارك عن عبد الله بن أبي زباد عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على أن أن يعتقه من النار".
وحديث آخر:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن بكر أنا عبيد الله بن أبي زياد ثنا شهر بن حوشب عن أسماء بنت زيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذب عن لحم أخيه في الغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار".
في أسد الغابة ترجمتان لأسماء بنت يزيد الأولى أسماء بنت يزيد بن السكن رقم 6710 والأخرى رقم 6711 أسماء بنت يزيد الأشهلية وجعلها واحدا ثم قال: قلت قد جعل ابن منده بنت السكن غير الأشهلية. فانظره.
(3)
في نسخة قوله: أو صادية مكان أو عادية.
(4)
في نسخة قوله: لا يوجد رمز (هـ).
(5)
في نسخة قوله: الطرسوسى مكان النرس.
(6)
الحديث في الصغير ج 6 ص 136 رقم 8700 بلفظ: "من رد عادية ماء، أو عادية نار فله أجر شهيد" من رواية النرس في قضاء الحوائج عن علي ورمز له بالضعف.
قال المناوي: أي من صرف ماء جاريا متعديا أو متجاوزا إلى إهلاك معصوم أو صرف نارا كذلك فله مثل أجر شهيد من شهداء الآخرة مكافأة له على إنقاذه معصوها من الغرق أو الحرق.
ترجمة أبو الغنائم النرس في التهذيب:
النرس هو الإمام المحدث الثقة أبو بكر أحمد بن عميد بن إدريس الضبي مولاهم البغدادي النرسي.
انظر سير أعلام النبلاءج 3 ص 240 رقم 122.
وانظر تاريخ بغداد ج 4 ص 250، 251.
3100/ 21596 - "مَن رَدَّتْهُ الطِّيرَةُ عن حَاجَته فَقَدْ أَشْرَكَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله وَمَا كَفَّارَةُ ذَلِكَ؟ قَال: يَقُولُ: اللَّهُمَّ لا طَيرَ إِلا طَيرُكَ، وَلا خَيرَ إِلا خَيرُكَ وَلا إِلهَ غَيرُكَ".
حم، طب، وابن السني في عمل يوم وليلة عن ابن عمرو (1)، وإسناده حسن (2) قاله ابن حجر.
3101/ 21597 - "مَن رُزقَ في شَيء فَليَلزَمْهُ".
هب عن أَنس (3).
3102/ 21598 - "مَنْ رَزَقَهُ اللهُ رِزْقًا في شَيْءٍ فَليَلزَمْهُ".
هب عن أَنس (4).
(1) في نسخة قوله: عن ابن عمر. مكان عمرو ولا يوجد عبارة وإسناده حسن قاله ابن حجر.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عمرو ج 2 ص 220 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن لهيعة، أنا ابن هبيرة، عن ابن عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك؟ قال: أن يقول أحدهم اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك.
والحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص 92 رقم 293 أخرجه عن طريقه ابن لهيعة بلفظ" من أرجعته الطيرة عن حاجته فتهد أشرك قالوا وما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: يقول أحدهم: اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك".
والطيرة هي بكسر الطاء وفتح الياء، وقد تسكن هي التشاؤم بالشيء وهو مصدر تطير يقال: تطير طيرة ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما. وأصله فيما يقال: النظير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغيرهما وكأن ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع، وأبطله ونهى عنه، وأخبر أنه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضر اهـ النهاية.
(3)
الحديث في الصغير ج 6 ص 136 رقم 8702 بلفظه من رواية البيهقي عن أنس ورمز له بالضعف. قال المناوي: أي جعلت معيشته في شيء فلا ينتقل عنه حتى يتغير، ذكره الغزالى وذلك أنه قد لا يفتح عليه في المنتقل إليه فيصير فارغا بطالا والمسلم إذا احتاج أول ما يبذل دينه كما رواه البيهقي وفيه (محمد بن عبد الله الأنصاري) قال الذهبي: اتهم أي بالوضع، وهو ضعيف عن فروة بن يونس الكلابي وقد ضعفه الأزدي عن هلال بن جبير قال أعني الذهبي: وفيه جهالة ورواه عنه أيضًا ابن ماجه قال الحافظ العراقي بسند حسن فما أوهمه صنيع المصنف أنه لم يخرجه أحد من الستة غير جبير وممن خرجه ابن ماجه والديلمي وغيره.
وحديث ابن ماجه تقدم في لفظ: "من أصاب من شيء فليلزمه". انظر سنن ابن ماجه كتاب التجارات ج 2 ص 726 رقم 2147.
(4)
ما بين القوسين من نسخة قوله ولا يوجد هذا الحديث في التونسية في هذا الموضع.
انظر الحديث السابق.
3103/ 21599 - "مَن رُزِقَ حُسْنَ صُورَة وَحُسْن خُلُق وَزَوْجَةً صَالحَةً وَسَخَاءً فَقَدْ أُعْطى حَظَّهُ من خَير الدُّنْيَا وَالآخرَة".
ابن شاهين عن أَنس.
3104/ 21600 - "مَنْ رَزَقَهُ اللهُ -تَعَالى- امْرَأَةً صَالحَةً فَقَدْ أَعَانَهُ عَلَى شَطْر دينه فَلْيَتَّق اللهَ في الشَّطرِ الْبَاقِي".
ك، هب عن أَنس (1).
3105/ 21601 - "مَن رُزِقَ نَسَبي فَقَدْ رُزِقَ خَيرَ الدُّنْيَا وَالآخرَةِ".
أَبو الشيخ عن عائشة.
3106/ 21602 - "مَنْ رَضِيَ بِالله رَبًا، وَبالإِسْلام دينًا وَبمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَأُخْرَى يَرْفَع اللهُ بِهَا أَهْلَهَا في الْجَنَّةِ مائَةَ دَرَجةٍ مَا بَينَ كُلِّ دَرَجَتَينِ كمَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَوْ أَبْعَدَ ما بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ الْجِهَادُ في سَبِيلِ الله".
حب، ك، عب عن أَبي سعيد (2).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في باب النكاح ج 3 ص 161 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد اللخمى بتنيس، حدثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسى، حدثنا زهير بن محمد، أخبرني عبد الرحمن بن زيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني". وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه عبد الرحمن هذا هو ابن زيد بن عقبة الأزرق مدني ثقة مأمون.
وقال الذهبي: (زهير) بن محمد أخبرني عبد الرحمن بن زيد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني" صحيح. وعبد الرحمن هو ابن زيد بن عقبة الأزرق المدني ثقة.
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي في الباب الثامن والثلاثين ص 232 بلفظ: أخبر أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ بإسناده، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي".
والحديث في الصغير ج 6 ص 127 رقم 8704 بلفظه من رواية الحاكم عن أنس ورمز له بالصحة.
قال المناوي: قال ابن حجر في الفتح. هذا الحديث وإن كان فيه ضعف مجموع طرقه تدل على أنه لا يحصل به المقصود من الترغيب في الترويج أصلا لكن في حق من يتأتى منه النسل.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الجهاد ج 2 ص 93 بلفظ: أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعرانى، حدثنا جدى عن عبد الله بن صالح، أن أبا شريح المعافرى حدثه عن أبي هانئ، =
3107/ 21603 - "مَن رَضِيَ من اللهِ بِالْيَسِيِر من الرِّزْقِ رَضِيَ اللهُ مِنْهُ بِالْقَلِيل من الْعَمَلِ".
هب، والديلمي عن علي، زاد الديلمي- وانتظار الفرَج من اللهِ عِبَادَةٌ (1).
3108/ 21604 - "مَن رَضِيَ عَن اللهِ رضي الله عنه".
ابن عساكر عن عائشة (2).
3109/ 21605 - "مَن رَعَفَ في صَلاتِهِ (فَليَرْجع) فَليَتَوَضَّأ وَلْيَبْن عَلَى صَلاتِه".
قط وضعَّفه عن أَبي سعيد (3).
= عن أبي على الجنى، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة" قال أبو سعيد فحمدت الله وكبرت وسررت به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأخرى يرفع الله بها أهلها في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أو أبعد ما بين السماء والأرض قال: قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
(1)
الحديث في الصغير ج 6 ص 137 رقم 8705 بلفظه من رواية البيهقي عن علي ورمز له بالضعف قال المناوي: وفيه (إسحاق بن محمد الفروى) أورده الذهبي في الضعفاء، وقال النسائي: ليس بثقة، ووهاه أبو داود وتركه الدارقطني، وقال أبو حاتم: صدوق لقن لذهاب بصره، وقال مرة يضطرب وقال الحافظ العراقي: رويناه في أمالى المحاملى بإسناد ضعيف عن حديث على ومن طريق المحاملى رواه في مسند الفردوس.
إسحاق بن محمد الفروى هو: إسحاق بن محمد (خ. ق. ت) ابن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة أبو يعقوب الفروى المدني روى عن مالك، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير وطبقاتهما، وعنه البخاري والذهلى، وهو صدوق في الجملة، صاحب حديث، قال أبو حاتم صدوق ذهب بصره، فربما لقن (*) وكتبه صحيحة. وقال مرة: مضطرب. وقال العقيلي: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: لا يترك. وقال أيضًا ضعيف.
قد روى عنه البخاري ويوبخونه على هذا. وكذا ذكره أبو داود ووهاه جدا ونقم عليه روايته عن مالك حديث الإفك.
قلت: ومما انفرد به عن مالك عن سُمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة- مرفوعًا: من أقال نادما أقاله الله يوم القيامة وبه: من قتل دون ماله فهو شهيد.
أرخ موته البخاري سنة ست وعشرين ومائتين. الميزان للذهبي ج 1 ص 198 رقم 785.
(2)
الحديث ذكره العجلونى في كتاب كشف الخفاء ج 2 ص 376 بلفظه: رقم 2582 وعزاه لابن عساكر.
(3)
الحديث في سنن الدارقطني كتاب الطهارة باب الوضوء من الخارج من البدن كالرعاف والقئ ج 1 ص 157 بلفظ: =
===
(*) لقن: أي تلقى الحديث بالسماع فقط لذهاب بصره وهذا سبب في اختلاطه واضطراب حديثه.
3110/ 21606 - "مَن رَعَف، أَو قَاءَ فَإِنَّهُ يَتَوَضَّأُ وَيَبْنِي مَا لَمْ يَتَكَلَّم".
ق في المعرفة عن عائشة (1).
3111/ 21607 - "مَن رَعَف في صَلاتِهِ فَلْيَنصَرِف فَليَتَوَضَّأ ثُمَّ لِيَبْن عَلَى مَا صَلَّى".
ق عن عائشة (2).
3112/ 21608 - "مَنْ رَغِبَ في الدُّنْيَا، وَأَطَال فِيهَا رَغْبَتَهُ أَعْمَى اللهُ قَلبَهُ عَلَى قَدْرِ رَغْبَتِهِ فِيهَا، ومن زَهِدَ في الدُّنْيَا وقَصَّرَ فِيهَا أَمَلَهُ أَعْطَاهُ اللهُ عِلْمًا من غيرِ تَعَلُّم، وَهُدًى من غيرِ هِدَايَةٍ".
أَبو عبد الرحمن السليمى في كتاب المواعظ والوصايا: عن ابن عباس (3).
3113/ 21609 - "مَنْ رَفَعَ حَجَرًا عَن الطَّرِيق، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ لَهُ حَسَنَةٌ دَخَلَ الجَنَّةَ".
طب، هب عن معاذ (4).
= حدثنا أحمد بن سليمان قال: قرئ على أحمد بن ملاعب وأنا أسمع حدثنا عمرو بن عون، حدثنا أبو بكر الداهرى، عن حجاج عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رعف في صلاته فليرجع فليتوضأ وليبن علي صلاته".
أبو بكر الداهرى، عبد الله بن حكيم متروك الحديث.
وترجمه الذهبي ص 499 رقم 10013 هو أبو بكر الداهرى هو عبد الله بن حكيم ليىل بثقة. ولا مأمون.
(1)
انظر الحديث الآتي بعده.
(2)
الحديث أخرجه البيهقي في كتابه السنن الكبرى ج 1 ص 142 بلفظ أخبرنا أبو سعد بن محمد المالينى، أنا أبو أحمد بن عبدي الحافظ، حدثنا محمد بن الحسين بن قتيبة، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا إسماعيل بن عباس، عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا قاء أحدكم في صلاته أو قلس أو رعف فليتوضأ ثم ليبن علي ما مضى من صلاته ما لم يتكلم".
قال أبو أحمد حذا الحديث رواه ابن عياش مرة هكذا ومرة عن ابن جريج عن أبيه عن عائشة وكلاهما غير محفوظ.
(3)
الحديث في كنز العمال ج 3 ص 211 رقم 6194 بلفظه: كتاب الزهد باب الإكمال.
(4)
الحديث في مجمع الزوائد ج 3 ص 135 - كتاب الزكاة -باب عزل الأذى عن الطريق- بلفظ: وعن أبي شيبة المهرى قال: كان معاذ يمشى ورجل معه، فرفع حجرا من الطريق، فقال ما هذا؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من رفع حجرا من الطريق كتبت له حسنة، ومن كانت له حسنة دخل الجنة". =
3114/ 21610 - "مَنْ رَفَعَ رَأسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَوْ وَضَعَ فَلا صَلاةَ لَهُ".
عب، وابن قانع عن علي بن شَيبَان عن أَبيه (1).
3115/ 21611 - "مَنْ رَفَعَ نَفْسَهُ في الدُّنْيَا قَمَعَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ تَوَاضَعَ للهِ (2) في الدُّنْيَا بَعَثَ اللهُ إِلَيهِ مَلَكًا يَوْمَ الْقيَامَةِ فَانْتَشَطَهُ مِنْ بَين الْجَمع، فَقَال: أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ، يَقُولُ اللهُ عز وجل. إِلَيَّ إِلَيَّ (3)؛ فَإنَّكَ ممَّنْ لا خَوْفٌ عَلَيهِم وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ".
ابن عساكر عن أُبى بن كعب (4).
= قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات اهـ.
والحديث في الصغير بلفظ المصنف برقم 8708 للطبراني عن معاذ ورهز له السيوطي بالضعف لكن المناوي في تعليقه عليه ذكر ما نقلناه عن مجمع الزوائد وتعليق الهيثمي السابق.
قوله: (من رفع حجرا عن الطريق) أي: أماط عن طريق الناس أذى من حجر أو غيره. وخص الحجر بالذكر لغلبته أو لكونه أعظم ضررًا أو بطريق التمثيل.
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 2 ص 375، 376 ط المجلس العلمي 1390 هـ- 1970 م -كتاب الصلاة -باب الذي يخالف الإمام- برقم 3759 بلفظ: عبد الرزاق عن رجل عن محمد بن جابر قال: سمعت عبد الله بن بدر يحدث عن علي بن شيبان عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رفع رأسه من الركوع قبل الإمام فلا صلاة له".
وفي هامشه قال محققه حبيب الرحمن الأعظمى: في ص "عبد الله بن يزيد يحدث عن علي بن سفيان عن أبيه" وقد أخرج بقى بن مخلد هذا الحديث في مسنده وفيه كما حققنا، ففي الإصابة في ترجمة "شيبان" وقع له في مسند بقى بن مخلد حديث وهو من رواية محمد بن جابر عن عبد الله بن بدر عن علي بن شيبان عن أبيه، فذكر الحديث إلى قوله:"من رفع رأسه قبل الإمام أو وضعه فلا صلاة له".
وترجمة شيبان في الإصابة في ج 5 ص 95 ط الفجالة الجديدة 1396 هـ- 1976 م برقم 3937 وفيها: شيبان بن محرز بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم بن مرة بن الدئل بن حنيفة اليمامى الحنفي والد علي بن شيبان، قال أبو عمر: حديثه يدور على محمد بن جابر قلت: وقع له في مسند بقى بن مخلد
…
إلى آخر ما ذكره المحقق السابق.
والحديث في الصغير بلفظ المصنف برقم 8707 لابن قانع عن شيبان ورمز له بالضعف، وقال المناوي في تعليقه على عزو الحديث عن شيبان بفتح أوله المعجم ابن مالك الأنصاري السلمى له وفادة اهـ.
(2)
في نسخة قوله: تواضع في الدنيا بدون لفظ الجلالة "الله".
(3)
في نسخة قوله: إلى مرة واحدة ولم يكررها.
(4)
الحديث ذكره العجلوني في كشف الخفا في ج 2 ص 346 برقم 2486 وقال: رواه ابن عساكر عن أبي بن كعب بلفظ: "من رفع نفسه في الدنيا
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه "فأنشطه" بدلا من "فانتشطه" وفيه "ائت إلى" بدلا من "إلى إلى".
جاء في مختار الصحاح قوله: (قمعه) بمعنى ضربه بها (وقمعه وأقمعه) أي قهره.
3116/ 21612 - "مَن رَفَقَ (1) بأُمَّتِي رَفَقَ اللهُ بهِ، وَمَن شَقَّ عَلَى أُمَّتِي، شَقَّ اللهُ عَلَيهِ".
ابن أَبي الدنيا في ذم الغضب عن عائشة (2).
3117/ 21613 - "مَنْ رَكِبَ فَرَسًا ثُمَّ اسْتعْرَضَ أُمَّتِي يَقْتُلُهُم بِسَيفِهِ خَرجَ مِنَ الإِسْلامِ".
ابن عساكر عن أَنس (3).
3118/ 21614 - "مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ حِينَ يَرْتَجُّ فَلا ذِمَّةَ لَهُ، وَمَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيتٍ لَيسَ عَلَيهِ سِتْرٌ (4) فَمَاتَ فَلا ذِمَّةَ لَهُ".
الباوردي عن زُهَير بن أَبي جَبَل (5).
(1) رفق من باب نصر والرفق ضد العنف مختار الصحاح.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 8 ص 47 ط دار الفكر في -كتاب ذم الغضب والحقد والحمد- فضيلة الرفق- ذكره الزبيدي في شرح حديث "أيما وال ولى فلان ورفق رفق الله به يوم القيامة" فقال: قلت: وروى ابن أبي الدنيا أيضًا في ذم الغضب من حديثها -أي عائشة- "من رفق بأمتى رفق الله به، ومن شق على أمتي شق الله عليه".
وهو في كنز العمال في ج 3 ص 48 - الاقتصاد والرفق في الأعمال بلا إفراط ولا تفريط- برقم 5410 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
قوله: (فلان) لهم أي لاطفهم بالقول والفعل (ورفق) بهم وساسهم بلطف.
(3)
الحديث في كنز العمال في ج 16 ص 15 - الباب الثاني في الترهيبات- الترهيب الأحادى من الإكمال- برقم 43735 بلفظ المصنف وتخريجه.
(4)
في نسخة قوله: "ستره" مكان "ستر".
(5)
في الترعيب والترهيب في ج 4 ص 56 ط بيروت- الترهيب أن ينام المرء على سطح لا تحجير له أو يركب البحر عند ارتجاجه- برقم 5 قال المنذري: وفي رواية للبيهقي عن أبي عمران أيضًا قال: كنت مع زهير الشَّنويّ فأتينا على رجل نائم على ظهر جدار، وليس له ما يدفع رجليه فضربه برجله ثم قال: قم، ثم قال زهير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بات على ظهر جدار وليس له ما يدفع رجليه فوقع فمات فقد برئت منه الذمة ومن ركب البحر في ارتجاجه فغرق فقد برئت منه الذمة".
قال البيهقي: ورواه شعبة عن أبي عمران عن محمد بن أبي زهير، وقيل: عن محمد بن زهير بن أبي على، وقيل: عن زهير بن أبي جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل غير ذلك اهـ. =
3119/ 21615 - "مَنْ رَكِبَ دَابَّةً فَقَال: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنِينَ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ مَاتَ شَهِيدًا".
أَبو الشيخ، وأَبو نعيم عن أَبي هريرة (1).
3120/ 21616 - "مَنْ رَمَى رَمْيَةً في سَبِيل اللهِ [قَصَّر (2) أَوْ بَلغَ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْر أَرْبَع أُنَاس مِن بَنِي إِسْمَاعِيل أَعْتَقَهُم] ".
طس، ض عن أَنس (3).
3121/ 21617 - "مَنْ رَكَعَ رَكعَةً أَوْ سَجَدَ سَجدَةً رَفَعهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً".
حم، والطحاوي، والروياني (ض عن أَبي ذر)(4).
= والحديث في كنز العمال في ج 15 ص 260 - كتاب المعيشة والعادات- الباب الرابع- الفصل الأول في النوم وآدابه- محظورات النوم- برقم 41371 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
(يرتج) ارتج. أي اضطرب. وهو افتعل. من الرجّ وهو الحركة الشديدة.
قوله: (ففرق) يقال فرق يفرق فرقا. والفرق بالتحريك الخوف والفزع.
وزهير بن أبي جبل ترجمته في أسد الغابة برقم 1766 وقيل: عبد الله وقيل: محمد بن زهير بن أبي جبل الشنوى من أزد شنوءة. وذكر الحديث في ترجمته.
(1)
الحديث في كنز العمال في ج 9 ص 69 - كتاب آداب الصحبة حقوق المركوب- والركوب- برقم 24993 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
(2)
في نسخة تونس. بياض يسع ثلاث كلمات. وفي نسخة قوله لا يوجد بياض بل الكلام متصل، وما بين القوسين من مجمع الزوائد.
(3)
في مجمع الزوائد في ج 5 ص 270 - كتاب الجهاد -باب فيمن رمى بسهم- وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رمى رمية في سبيل الله قصر أو بلغ كان له مثل أجر أربع أناس من بنى إسماعيل أعتقهم".
قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه شبيب بن بشر وهو ثقة، وفيه ضعف اهـ.
وهو بلفظ مجمع الزوائد السابق عن أنس بن مالك رضي الله عنه في الترغيب والترهيب للمنذرى في ج 2 ص 172 ط المنيرية -كتاب الجهاد- الترغيب في الرمي في سبيل الله- برقم 16.
قال المنذري: رواه البزار عن شبيب بن بشر عن أنس اهـ.
وترجمة شبيب بن بشر في الميزان برقم 3657 وفيها: شبيب بن بشر البجلى. بصرى. وثقه ابن معين- له عن أنس وعنه أبو عاصم وجماعة قال أبو حاتم وغيره: لين الحديث اهـ.
(4)
ما بين القوسين من التونسية ولا يوجد في نسخة قوله. =
3122/ 21618 - "مَنْ رَكَعَ ثِنْتَى عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللهُ (1) لَهُ بَيتًا في الْجَنَّةِ".
طمس، وابن عساكر عن أَبي ذر (2).
3123/ 21619 - "مَنْ رَكَعَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ فيمَا بَينَ الْمَغْرب وَالْعشَاء، بَنَى (3) اللهُ لَهُ قَصْرًا في الْجَنَّةِ".
= والحديث في مسند أحمد بن حنبل في ج 5 ص 147 - حديث أبي ذر الغفارى رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن آدم حدثنا زهرِ عن أبي إسحاق عن المخارق قال: خرجنا حجاجا فلما بلغنا الربذة قلت لأصحابى: تقدموا، وتخلفت فأتيت أبا ذر وهو يصلى فرأيته يطيل القيام ويكثر الركوع والسجود فذكرت ذلك له فقال: ما ألوت أن أحسن إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ركع ركعة أو سجد سجدة رفع بها درجة وحطت عنه بها خطيئة".
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد في ج 2 ص 248 - باب فضل الصلاة عن أبي ذر بلفظ أحمد السابق من حديث طويل تضمن أكثر من رواية وقال. رواه كله أحمد والبزار بنحوه بأسانيد وبعضها رجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط اهـ.
(1)
في نسخة قوله: بنى له بيت.
(2)
الحديث في الصغير برقم 8709 للطبراني في الأوسط عن أبي ذر بلفظ: "من ركع ثنتى عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة".
ورمزله السيوطي بالضعف، وقال المناوي: الظاهر أنه أراد صلاة الضحى، وذلك هو أكثرها عند الشافعية، وأفضلها عند كثير منهم اهـ.
وفي سنن النسائي في ج 3 ص 261 ط المصرية بالأزهر -كتاب قيام الليل وتطوع النهار -باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتى عشرة ركعة سوى المكتوبة إلخ- بلفظ: أخبرنا محمد بن معدان بن عيسى قال: حدثنا أبو سفيان قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من ركع ثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته سوى المكتوبة بنى الله له بها بيتا في الجنة" ثم ذكر النسائي عدة روايات أخرى عن أم حبيبة وكلها تدور حول هذا المعنى وإن اختلف اللفظ.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه في ج 3 ص 246 ط المجلس العلمي -باب الصلاة في الجمعة وبعدها- عن أم حبيبة كذلك برقم 5521 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: بلغني أنك تركع قبل الجمعة اثنتى عشرة ركعة، فما بلغك في ذلك؟ قال: - أخبرت أم حبيبة ابنة أبي سفيان، عنبسة بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ركع اثنتى عشرة ركعة"- هكذا في أصل الكتاب- وفي الهامش قال محققه الأعظمى: لعله سقط من ص تمام الحديث وهو (بنى له بيت في الجنة) ثم قال: والحديث أخرجه الترمذي 1/ 319، والنسائي اهـ.
(3)
في نسخة قوله: بنى له قصر.
ابن نصر عن عبد الكريم بن الحارث مرسلًا (1).
3124/ 21620 - "مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ في سَبِيلِ اللهِ، فَهُوَ لَهُ عَدْلُ مُحَرَّر".
ص. ت حسن صحيح، ن، ك عن أَبي نَجِيح السلمى (2).
3125/ 21621 - "مَنْ رَمَى الْعَدُوَّ بِسَهْمٍ في سَبِيلِ اللهِ فَبَلَغَ سَهْمُهُ الْعَدُوَّ أَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ فَعَدْلُ رَقَبَةٍ".
(1) الحديث في الصغير برقم 8710 بلفظ المصنف لابن نصر عن عبد الكريم بن الحارث مرسلًا، ورمز له بالضعف، وقال المناوي: ورواه عنه أيضًا ابن المبارك في الزهد وغيره اهـ.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 5 ص 179 - باب فضيلة إحياء ما بين العشاءين- بلفظ: "وقال صلى الله عليه وسلم "من ركع عشر ركعات ما بين المغرب والعشاء بنى الله له قصرا في الجنة"، فقال عمر رضي الله عنه: إذا تكثر قصورنا، فقال صلى الله عليه وسلم: "الله أكبر وأفضل، أو قال: أطيب" وقال الزبيدي في تعليقه عليه: قال العراقي: رواه ابن المبارك في الزهد من رواية عبد الكريم بن الحارث مرسلًا اهـ قلت: ورواه محمد بن نصر في الصلاة له من روايته مرسلًا مختصرًا، ولم يذكر قول عمر، والحديث بتمامه أورده صاحب القوت من طريق محمد بن أبي الحجاج سمع عبد الكريم بن الحارث يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فساقه، وعبد الكريم بن الحارث الحضرمي المصري العابد من رجال مسلم والنسائي، روى عن المستورد بن شداد وجماعة، وعنه الليث وبكر بن مضر، توفي سنة 136 هـ قاله الذهبي في الكاشف اهـ.
(2)
الحديث رواه الترمذي في سننه في ج 3 ص 96 ط دار الفكر بيروت -كتاب فضائل الجهاد -باب ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله- برقم 1689 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم في سيل الله فهو له عدل محرر" قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وأبو نجيح عمرو بن عبسة السلمى.
ورواه النسائي في سننه في ج 6 ص 23 ط المصرية بالأزهر -كتاب الجهاد- ثواب من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل من طريق هشام عن أبي نجيح السلمى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة، فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، قال. وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر".
ورواه الحاكم في المستدرك في ج 2 ص 95 - كتاب الجهاد- من طريق هشام عن أبي نجيح السلمى قال: حاصرنا قصر الطائف فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله فله عدل محرر" قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما. قال الحاكم. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير برقم 8711 للترمذى والنسائي والحاكم عن أبي نجيح، ورمز له بالصحة.
قوله: (عدل) بكسر العين وفتحها أي مثل.
طب، ك، ق، هـ عن عمرو [ابن عبسة (1)].
3126/ 21622 - "مَنْ رَهَنَ أَرضًا بدَينٍ عَلَيهِ (2) فإِنَّهُ يُقضَى مِنْ ثَمَرَتِهَا مَا فَضَلَ بَعْدَ نَفَقَتِهَا، لَيُقْضَى ذَلِكَ مِنْ دَينِهِ ذَلِكَ الَّذِي عَلَيهِ بَعْدَ أَنْ يُحْسَبَ لِصَاحِبهَا الَّذِي هِيَ عِنْدَهُ عَمَلُهُ وَنَفَقَتُهُ بِالْعَدْلِ".
طب عن سمرة (3).
3127/ 21623 - "مَنْ رَمَى بِاللَّيلِ فَلَيسَ مِنَّا، وَمَنْ رَقَدَ عَلَى سَطحٍ لا جِدَارَ لَهُ فَسَقَطَ فَمَاتَ، فَدَمُهُ هَدَرٌ".
طب عن عبد الله بن جعفر (4).
(1) ما بين القوسين من التونسية ولا يوجد في نسخة قوله: إذ فيها عن ابن عمرو والحديث ذكره الحاكم في ج 2 ص 96 - كتاب الحج- عن عمرو بن عبسة، شاهدا للحديث الصحيح السابق رقم 3123 فقال: وله شاهد عن عمرو بن عبسة (حدثناه) أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرني رجال من أهل العلم منهم عمرو بن الحارث عن سليمان بن عبد الرحمن عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى العدو بسهم فبلغ سهمه أخطأ أو أصاب فعدل رقبة" وأقره الذهبي.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى في ج 9 ص 162 ط الهند -كتاب السير -باب فضل من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل بلفظ وسند الحاكم السابقين.
ورواه ابن ماجه في سننه في ج 2 ص 940 ط دار الفكر -كتاب الجهاد -باب الرمي في سبيل الله برقم 2812 - من طريق عبد الله بن وهب عن عمرو بن عبسة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى العدو بسهم فبلغ سهمه العدو، أصاب أو أخطأ فيعدل رقبة".
قوله: (فيعدل) أي: فله من الثواب عدل رقبة اهـ مثل.
(2)
في نسخة قوله: لا يوجد كلمة (عليه).
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في ج 7 ص 321 ط الوطن العربي- في حديث سليمان بن سمرة عن أبيه- برقم 7090 عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "من رهن أرضا بدين عليه
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه (ويقضى ذلك له من حينه) بدلا من (يقضى ذلك له من دينه).
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد في ج 4 ص 142 - كتاب البيوع باب الرهن وما يحصل منه- عن سمرة بلفظ المصنف.
وقال: رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مساتير اهـ.
(4)
الحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد في ج 7 ص 292 - كتاب الفتن -باب فيمن رمانا بالليل- عن عبد الله بن جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رمانا بالليل فليس منا
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف وقال: رواه الطبراني وفيه يزيد بن عياض وهو متروك. =
3128/ 21624 - "مَنْ رَمَى مُؤمِنًا بكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ".
طب عن هشام بن عامر (1).
= وانظر نفس المرجع ج 8 ص 99 - كتاب الأدب -باب فيمن نام على سطح بغير تحجير إلخ- ففيه نفس الرواية عن عبد الله بن جعفر ونفس تعليق الهيثمي.
وترجمة يزيد بن عياض في الميزان برقم 9740 وفيها: يزيد بن عياض بن يزيد بن جعدبة الليثي، حجازى، حدث بالبصرة عن نافع، وابن شهاب والمقبرى، وعنه علي بن الجعد، وشيبان وعدة.
وقال البخاري وغيره: منكر الحديث، وقال يحيى: ليس بثقة وقال على: ضعيف- ورماه مالك بالكذب وقال النسائي وغيره: متروك، وقال الدارقطني: ضعيف، إلى آخر الترجمة.
(1)
الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير في ج 22 ص 177 ط بغداد، في حديث أبي قتادة عن هشام بن عامر رقم 460 بلفظ: حدثنا محمد بن علي بن الأحمر الناقد حدثنا نصر بن علي حدثنا عمر بن يونس اليمامي حدثنا يحيى بن عبد العزيز عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلاية عن أبي قتادة العدوي عن هشام بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله".
والحديث في الصغير برقم 8712 للترمذى عن هشام بن عامر، ورمز له المصنف بالحسن وعزاه المناوي للطبراني عن هشام بن عامر بن أمية الأنصارى البخاري. وبالرجوع إلى سنن الترمذي ج 4 ص 132 ط بيروت سنة 1403 هـ-1983 م -كتاب الإيمان -باب فيمن رمى أخاه بكفر- وجدناه جزءًا من حديث بلفظ:
حدثنا أحمد بن منيع أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن هشام الدستوائى عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس على العبد نذر فيما لا يملك، وَلاعِنُ المُؤْمِنِ كقاتله، ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله، ومن قتل نفسه بشيء عذبه الله بما قتل به نفسه يوم القيامة" قال الترمذي: وفي الباب عن أبي ذر وابن عمر، هذا حديث حسن صحيح.
ومن هنا يتضح أن عزوه للترمذى في الصغير مجانب للصواب لاختلاف اللفظ والراوى.
والحديث بلفظ المصنف جزء من حديث عند البخاري وأحمد غير أنه مبدوء بواو العطف ولراو آخر.
ففي صحيح البخاري في ج 8 ص 166 ط الشعب -كتاب الأيمان والنذور -باب من حلف بملة سوى الإسلام" حدثنا مُعَلَّى بن أسد حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "من حلف بغير ملة الإسلام فهو كما قال، قال: ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم، ولعن المؤمن كقلته، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله".
وفي مسند الإمام أحمد في ج 4 ص 33 - في حديث ثابت بن الضحاك الأنصاري- من طريق أبي قلابة عن ثابت بن الضحاك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن المؤمن كقتله، ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به في الآخرة، وليس على رجل مسلم نذر فيما لا يملك، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله، ومن حلف بملة سوى الإسلام كاذبا فهو كما قال".
3129/ 21625 - "مَنْ رَمَى بسَهْم في سَبِيلِ اللهِ فَقَصَّرَ أَوْ أَبْلَغَ (1)، كَانَ ذَلكَ لَهُ نُورًا يَوْمَ القِيَامَةِ".
طب عن أَبي (2) عمرو الأَنصارى (3).
3130/ 21626 - "مَن رَمَى بِسَهْم في سَبيلِ الله فَلَهُ عَدْلُ مُحَرَّرٍ، وَمَنْ بَلَغَ بسَهْم في سَبِيلِ اللهِ فَلَهُ دَرَجَةٌ في الْجَنَّةِ".
ك، ق عن أَبي نَجِيح السلمي (4).
(1) في نسخة قوله: "أو بلغ" مكان "أو أبلغ".
(2)
في نسخة قوله: "ابن" مكان "أبي".
(3)
الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير في ج 22 ص 382، 381 ط بغداد في حديث أبي عمرو الأنصاري برقم 951 بلفظ: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبادة بن زياد الأسدي حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن محمد بن الحنفية قال: رأيت أبا عمرو الأنصاري وكان بدريا عقبيا أحديا وهو صائم يتلوى من العطش وهو يقول لغلام له: - ويحك ترسنى، فترسه الغلام حتى نزع بسهم نزعا ضعيفا حتى رمى بثلاثة أسهم ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من رمى بسهم في سبيل الله. .. " وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه "أو بلغ" بدلا من "أو أبلغ" وفيه بعد ذكر الحديث "فقيل: قبل غروب الشمس".
وهو بلفظ الطبراني هذا وقصته عن محمد بن الحنفية في مجمع الزوائد في ج 5 ص 270 - كتاب الجهاد- باب فيمن رمى بسهم.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمى وهو ضعيف اهـ.
وترجمة عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمى في الميزان برقم 4951 وفيها- ضعفه الدارقطني، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
(ترسه) الترس من السلاح المتوقى بها وجمعه أتراس وتراس وترسة وتروس. والتترس التستر بالترس. متترنس بالترس توقى.
والترس خشبة توضع خلف الباب يصبب بها السرير- لسان العرب وغيره من كتب اللغة.
(4)
الحديث روى الحاكم طرفه الأول في المستدرك في ج 2 ص 95 - كتاب الجهاد- بلفظ: أخبرنا أبو عثمان بن أحمد السماك ببغداد حدثنا عبد الرحمن بن منصور الحارثي حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى عن أبي نجيح السلمى وهو عمرو بن عبسة قال: حاصرنا قصر الطائف فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم في سبيل الله فله عدل محرر" قال: فبلغت يومئذ ستة عشر سهما.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
وروى البيهقي طرفه الثاني في سننه في ج 9 ص 161 ط بيروت كتاب السير -باب فضل من رمى =
3131/ 21627 - "مَنْ رَمَانَا بِاللَّيلِ فَلَيسَ مِنَّا".
حم عن أَبي هريرة (1).
3132/ 21628 - "مَنْ رَمَى بِسَهْم في سَبِيلِ الله كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً".
حب عن كعب بن مرة (2).
3133/ 21629 - "مَنْ رَمَى الْجَمْرَةَ بسَبعِ حَصَيَاتٍ: الْجَمْرَةَ الَّتي عِنْدَ الْعَقَبَةِ ثُمَّ انْصَرفَ فَنَحَرَ هَدْيَهُ ثُمَّ حَلَقَ فَقَدْ حَلَّ لَهُ مَا حُرِّمَ عَلَيهِ مِنْ شَأنِ الْحَجِّ".
= بسهم في سبيل الله عز وجل بلفظ: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل وأبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائرى ببغداد قالا: أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو حدثنا محمد بن عبيد الله المنادى حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمي رضي الله عنه قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر الطائف فسمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم فبلغ فله درجة في الجنة" فقال رجل: يا نبي الله، إن رميت بسهم فلي درجة في الجنة؟ قال: نعم، فرمى فبلغ، قال: وبلغت يومئذ ستة عشر سهما.
وفي سنن النسائي في ج 6 ص 23 ط مصطفى البابى الحلبى -كتاب الجهاد- ثواب من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل من طريق هشام عن أبي نجيح السلمى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة" فبلغت يومئذ ستة عشر سهما، قال وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر".
وانظر تعليقنا على الحديث الأسبق برقم 3123.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 321 ط دار الفكر العربي (مسند أبي هريرة) بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا سعيد أخبرني يحيى بن أبي سليمان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رمانا بالليل فليس منا".
وانظر مجمع الزوائد ج 7 ص 292 - باب فيمن رمانا بالنبل- وباب فيمن رمانا بالليل من -كتاب الفتن- ففيهما روايات حول هذا المعنى بألفاظ متغايرة ورواة مختلفين.
(2)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 396 ط بيروت -كتاب الجهاد -باب ما جاء في الرمي- برقم 1644 بلفظ- وبسنده إلى كعب بن مرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى في سبيل الله كان كمن أعتق رقبة".
وهو في الترغيب والترهيب للمنذرى في ج 2 ص 171 ط المنيرية كتاب الجهاد -باب الترغيب في الرمي في سبيل الله- برقم 12 عن كعب بن مرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رمى بسهم
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف".
وقال المنذري: رواه ابن حبان في صحيحه.
البزار عن ابن عمر (1).
3134/ 21630 - "مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ تُؤَمَّنْ رَوْعَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
الديلمي عن أَنس (2).
3135/ 21631 - "مَنْ زَادَ ببنَاءٍ في الْمَسْجِدِ فلَهُ الْجَنَّةُ".
أَبو نُعيم في فضائل الصحابة عن ابن عمر (3).
3136/ 21632 - "مَنْ زَارَنِي بِالْمَدِينَةِ مُحْتَسِبًا كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
هب عن أَنس (4).
3137/ 21633 - "مَنْ زَارَ قَبْرِي كنْتُ لَهُ شَفيعًا أَوْ شَهِيدًا، وَمَنْ مَاتَ في أَحَد الْحَرَمَين بَعَثَهُ الله في الآمنين يَوْمَ القيَامَة".
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الحج -باب: متى يحل المحرم ج 3 ص 261 بلفظ: عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من رمى الجمرة بسبع حصيات: الجمرة التي عند العقبة ثم انصرف، فنحر هديا ثم حلق فقد حل له ما حرم عليه من شأن الحج.
وقال الهيثمي: له أثر موقوف عليه وفيه: إلا النساء- رواه البزار ورجاله ثقات رجال الصحيح.
(2)
في الصغير برقم 8714 حديث بلفظ: "من روع مؤمنا لم يؤمن الله روعته يوم القيامة، ومن سعى بمؤمن أقامه الله مقام ذل وخزى يوم القيامة" من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أنس.
وقال المناوي: قال البيهقي: تفرد به مبارك بن سحيم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس، ومبارك هذا أورده الذهبي في المتروكين، وقال: قال أبو زرعة: ما أعرف له حديثًا صحيحا، وعبد العزيز ضعفه ابن معين وغيره.
روع مؤمنا: يعني أفزعه وأخافه.
وقوله: "لم يؤمن الله روعته" يعني لم يسكن الله قلبه يوم القيامة".
(3)
الحديث في كنز العمال- الفصل الثالث في فضائل المسجد وآدابه ومحظوراته- الإكمال- ج 7 ص 653 رقم 20751، بلفظ:"من زاد بيتا في المسجد فله الجنة" من رواية أبي نعيم في فضائل الصحابة، عن ابن عمر.
(4)
الحديث في الصغير برقم 8716 ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوي: رمز المصنف لحسنه، وليس بحسن، ففيه ضعفاء، منهم: أبو المثنى سليمان بن يزيد الكعبى، قال الذهبي: ترك، وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
محتسبا، أي: ناويا بزيارته وجه الله وثوابه، والاحتساب: طلب الثواب.
ط، ق عن عمر (1).
3138/ 21634 - "مَنْ زَارَنى بَعْدَ مَوْتى، فَكَأنَّمَا زَارَنِي في حَيَاتى، وَمَنْ مَاتَ بِأَحَد الْحَرَمَين، بُعثَ منَ الآمِنِينَ يَومَ الْقِيَامَةِ".
ابن قانع، هب عن حاطب بن الحارث (2).
3139/ 21635 - "مَنْ زارَ قبْرى، وَجَبَتْ لهُ شفاعَتِي".
الحكيم، عبد، هب عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في مسند الطيالسي (مسند عمر بن الخطاب) الجزء الأول ص 12، 13 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي قال: حدثني رجل من آل عمر عن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من زار قبرى -أو قال: من زارنى- كنت له شفيعا أو شهيدا، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الحج -باب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 245 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا سوار بن ميمون أبو الجراح العبدي، قال: حدثني رجل من آل عمر، عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من زار قبرى -أو قال: من زارنى- كنت له شهيدا، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين يوم القيامة".
وقال البيهقي: هذا إسناد مجهول.
وانظر شعب الإيمان (كتاب الحج) باب إتيان المدينة وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ص 183.
(2)
في نسخة قولة: (في أحد) مكان: (بأحد).
والحديث في شعب الإيمان للبيهقي (كتاب الحج) باب: زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم برواية الكبير، ولفظه ص 183.
وفي كشف الخفاء ج 2 ص 347 ذكر الحديث عند شرحه لحديث "من زار قبرى وجبت له شفاعتى" قال: ومن أجودها إسنادا حديث حاطب الذي أخرجه ابن عساكر وغيره بلفظ: "من زارنى بعد موتى فكأنما زارنى في حياتى".
ترجمة (حاطب بن الحارث) في أسد الغابة رقم 1012 وقال: ابن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي، مات بأرض الحبشة مهاجرا.
(3)
الحديث في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول للحكيم الترمذي- الأصل الثاني عشر بعد المائة في أن زيارة قبر النبي عليه السلام هجرة المضطرين ص 148 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عبدي (في ترجمة موسى بن هلال) ج 6 ص 2350 بلفظ: حدثنا محمد بن موسى الحلواني، حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، حدثنا موسى بن هلال عن عبد الله العمرى عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زار قبرى وجبت له شفاعتى".
قال: وقد روى غير ابن سمرة هذا الحديث عن موسى بن هلال، فقال: عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، وقال: وعبد الله أصح، ولموسى غير هذا، وأرجو أنه لا بأس به. =
3140/ 21636 - "مَن زارَنِي مُتَعَمِّدًا كان في جِوَارِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَن سَكنَ الْمَدِينة وَصَبَرَ عَلَى بَلائِها، كُنْتُ لهُ شهِيدًا وَشفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَاتَ في أَحدِ الْحَرَمَينِ بَعَثهُ الله مِن الآمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
هب، عن رجل من آل الخطاب (1).
3141/ 21637 - "مَنْ زارَ قبْرَ وَالِدَيهِ أَوْ أَحَدِهِمَا في كُلِّ جُمُعَة فقرَأَ عِنْدَهُ يس غفرَ الله لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ مِنْها".
(عد والخليلى وأَبو الفتوح عبد الوهاب بن إِسماعيل الصيرفي في الأَربعين)(2)
وأَبو الشيخ، والديلمي، وابن النجار، والرافعى عن عائشة عن أَبي بكر (3).
= والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الحج) باب زيارة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 2 بلفظ: عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من زار قبرى وجبت له شفاعتى".
وقال الهيثمي: رواه البزار، وفيه (عبد الله بن إبراهيم الغفارى) وهو ضعيف.
والحديث في سنن الدارقطني -كتاب الحج- ج 2 ص 278 رقم 194 بلفظ: حدثنا القاضي المحاملى، حدثنا عبيد الله بن محمد الوراق، حدثنا موسى بن هلال العبدي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زار قبرى وجبت له شفاعتى".
وقال محققه: قوله: (أخبرنا موسى بن هلال العبدي) موسى بن هلال العبدي شيخ بصرى، قال أبو حاتم: مجهول، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وقال ابن عبدي: أرجو أنه لا بأس به، قال الذهبي: قلت: هو صالح الحديث، وأنكر ما عنده حديثه عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا:(من زار قبرى وجبت له شفاعتى).
والحديث في شعب الإيمان للبيهقي (كتاب الحج) باب إتيان المدينة وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ص 183 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في الصغير برقم 8715، بلفظ الكبير ورواية ابن عبدي في الضعفاء والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال ابن القطان، وفيه (عبد الله بن عمر العمرى) قال أبو حاتم: مجهول، وموسى بن هلال البصري، قال العقيلي: لا يصح حديثه ولا يتابع عليه.
(1)
الحديث في كنز العمال: زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم من الإكمال- ج 5 ص 136 رقم 12373 بلفظ الكبير وروايته.
(2)
ما بين القوسين من نسخة قولة.
(3)
الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عبدي (في ترجمة عمرو بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان) ج 5 ص 1801 بلفظ: حدثنا محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم النبيل، حدثنا يزيد بن خالد الأصبهاني =
3142/ 21638 - "مَنْ زارَ قوْمًا فلا يَؤُمَّهُمْ وَلْيَؤُمَّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ".
ش، حم، د، ت حسن، طب، ق عن مالك بن الحويرث (1).
3143/ 21639 - "مَنْ زارَ أَخاهُ الْمُؤمِنَ، خاضَ في رِيَاضِ الرَّحْمَةِ حَتَّى يَرْجِعَ، وَمَنْ عَادَ أَخَاهُ الْمُؤمِنَ خَاضَ في رِيَاضِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ".
= ثنا عمرو بن زياد، حدثنا يحيى بن سليم الطائفى، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عاشة رضي الله عنها عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة فقرأ يس غفر له".
قال: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل ليس له أصل، ولعمرو بن زياد غير هذا من الحديث منها سرقة يسرقها من الثقات، ومنها موضوعات، وكان هو يتهم بوضعها.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة (كتاب الصلاة) باب: من قال إذا زار القوم فلا يؤمهم ج 2 ص 219 بلفظ: حدثنا وكيع، قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار، عن بديل بن ميسرة العقيلي: عن أبي عطية رجل منهم قال: كان مالك بن الحويرث يأتينا في مصلانا هذا نتحدث فحضرت الصلاة، فقلنا له: تقدم، فقال لا: يتقدم بعضكم حتى أحدثكم لم لا أتقدم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم".
والحديث في مسند الإمام أحمد (حديث مالك بن الحويرث) - رضي الله تعالى عنه- ج 3 ص 436 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو عبدة، يعني الحداد- قال: حدثنا أبان، قال العطار: عن بديل، عن أبي عطية، عن مالك بن الحويرث، قال: زارنا في مسجدنا، قال: فأقيمت الصلاة، فقالوا: أمنا- رحمك الله- فقال: لا، يصل رجل منكم، قال: فلما قضى الصلاة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا زار رجل قوما فلا يؤمهم: يومهم رجل منهم".
والحديث في سنن أبي داود (كتاب الصلاة) باب: إمامة الزائر- ج 1 ص 399 رقم 596 بلفظ: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبان، عن بديل، حدثني أبو عطية مولى منا قال: كان مالك بن حويرث يأتينا إلى مصلانا هذا، فأقيمت الصلاة، فقلنا له: تقدم فصل، فقال لنا: قدموا رجلا منكم يصلى بكم وسأحدثكم لم لا أصلى بكم؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من زار قوما فلا يؤمهم، وليؤمهم رجل منهم".
قال: وأخرجه الترمذي حديث رقم 356، وقال: هذا حديث حسن، وفي بعض النسخ: حسن صحيح، والنسائي مختصرًا حديث 788.
والحديث في سنن الترمذي (أبواب الصلاة) باب: ما جاء من زار قوما فلا يصل بهم- ج 1 ص 222
رقم 353 بلفظ: حدثنا هناد ومحمود بن غيلان، قالا: أخبرنا وكيع من طريق أبان عن بديل.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 19 ص 286 (في ترجمة مالك بن الحويرث) من طريق أبان، وقال محققه: وقال الهيثمي: ورواه أحمد (3/ 436 - 437 و 5/ 53)، أبو داود (582) والترمذي (353).
وقال: حسن صحيح، والنسائي (2/ 80) وفي إسناده أبو عطية، وهو مقبول كما قال الحافظ.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الصلاة) باب الإمام الراتب أولى من الزائر- ج 3 ص 126 من طريق أبان عن بديل.
طب عن صَفْوان بن عَسَّال (1).
3144/ 21640 - "مَنْ زَار قَبْرَ أَبَوَيهِ أَوْ أَحَدِهِمَا في كُلِّ جُمُعَةِ مَرَّةً، غَفَرَ الله لَهُ وكُتِبَ بَرًّا".
الحكيم طس عن أَبي هريرة، ابن أَبي الدنيا في القبور، هب عن محمد بن النعمان مُعْضَلا (2).
3145/ 21641 - "مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيهِ أَوْ أَحَدِهِمَا احْتِسَابًا كَانَ كَعَدْلِ حَجَّةِ مَبْرُورَة، وَمَنْ كَانَ زَوَّارًا لَهُمَا زَارَتِ الْمَلائِكَةُ قَبْرَهُ".
الحكيم عبد عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 8 ص 80 رقم 7389 (في ترجمة عاصم بن أبي النجود عن زر) بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا صالح بن مالك الخوارزمى، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: أتينا صفوان بن عسال فقال: أزائرين؟ قلنا: نعم، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زار أخاه المؤمن خاض في رياض الجنة حتى يرجع، ومن عاد أخاه المؤمن خاض في رياض الجنة حتى يرجع".
وقال محققه: قال في المجمع 2/ 298 وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف.
(2)
الحديث في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول للحكيم الترمذي، الأصل الخامس عشر في تحقيق التهديد على زوارات القبور- ص 24 بلفظ الكبير وروايته عن أبي هريرة.
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الجنائز) باب في زيارة القبور ج 3 ص 59 بلفظ: وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زار قبر أبويه أو أحدهما كل جمعة غفر له وكتب برا".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والصغير، وفيه (عبد الكريم أبو أمية) وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 8718 بلفظ الكبير ورواية الحكيم عن أبي هريرة، ورمز له بالضعف.
وقال المناوي: ورواه الطبراني عنه بلفظه، لكنه قال: وكان برا، وزاد بعد قوله أحدهما. (سنة) قال الهيثمي: وفيه (عبد الكريم أبو أمية) صعيف، وقال العراقي: رواه الطبراني وابن أبي الدنيا من رواية محمد بن النعمان يرفعه، وهو معضل، ومحمد بن النعمان مجهول، وشيخه يحيى بن العلاء متروك.
(3)
الحديث في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول للحكيم الترمذي الأصل الخامس عشر في تحقيق التهديد على زوارات القبور- ص 24 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال (في ترجمة حفص بن مسلم أبو مقاتل السمرقندى) ج 2 ص 801 بلفظ: حدثنا أحمد بن حفص السعدى وإبراهيم بن موسى الوزدولى، وخاقان بن الأهتم السعدى، حدثنا أبو مقاتل السمرقندى، عن عبيد الله، عن نافع عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم =
3146/ 21642 - "مَنْ زَحْزَحَ عَنْ طَرِيق الْمُسْلمينَ شَيئًا يُؤذيِهِمْ كَتَبَ الله لَهُ بِهِ حَسَنَةً، وَمَنْ كتَبَ الله لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً أَوْجَبَ لَهُ بِهَا الْجَنَّةَ".
حم، ع، والخرائطى في مكارم الأَخلاق، وابن عساكر عن أَبي الدرداءِ، وضُعِّف (1).
3147/ 21643 - "مَنْ زَرعَ زَرْعًا فَأَكَلَ مِنْهُ طَيرٌ، أَوْ عَافِيَةٌ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ".
حم، وابن جرير، وابن خزيمة، طب عن خلاد بن السائب (2).
= "من زار قبر أبيه أو أمه أو عمته أو خالته أو أحد قراباته، كانت له حجة مبرورة، ومن كان زائراهما حتى يموت زارت الملائكة قبره".
قال ابن عبدي: وهذا الحديث يرويه عن عبيد الله أبو مقاتل السمرقندى ثم قال: وأبو مقاتل هذا له أحاديث كثيرة، ويقع في أحاديثه مثل ما ذكرته أو أعظم منه، وليس هو ممن يعتمد على رواياته.
(1)
في نسخة قوله: لا يوجد لفظ "به".
والحديث في مسند أحمد- من حديث أبي الدرداء عويم رضي الله عنه ج 6 ص 440 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، قال: حدثني حميد بن عقبة بن رومان، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من زحزح عن طريق المسلمين شيئًا يؤذيهم، كتب الله له به حسنة، ومن كتب له عنده حسنة أدخله الله بها الجنة".
والحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر -في ترجمة من اسمه جميل- ج 4 ص 464 بلفظ: حميد بن عقبة بن رومان أبو سنان الفراوي، ويقال: القرشي من أهل دمشق، ويقال: من أهل فلسطين، ويقال: من أهل حمص، روى عن ابن عمر، وعن أبي الدرداء أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أماط عن طريق المسلمين شيئًا يؤذيهم، كتب الله له به حسنة".
وفي رواية من طريق الخرائطي: "من زحزح عن طريق المسلمين شيئًا يؤذيهم، كتب الله له بها حسنة، ومن كتب الله له عنده حسنة أوجب له بها الجنة".
وقال: رواه أبو يعلى.
(2)
الحديث في مسند أحمد -حديث السائب بن خلاد أبي سهلة - رضي الله تعالى عنه- ج 4 ص 55 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا وكيع، قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن الطلب بن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زرع زرعا فأكل منه الطير أو العافية، كان له به صدقة".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ترجمة (خلاد بن السائب الأنصاري) ج 4 ص 236 رقم 4134 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا سلم بن جنادة، حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن خلاد بن السائب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زرع زرعا، فأكل منه طير أو عافية كان له به صدقة". =
3148/ 21644 - "مَنْ زَرَعَ أَرْضًا بِغَيرِ إِذْنِ أَهْلِهَا فَلَهُ نَفَقَتُهُ وَلَيسَ لَهُ مِنَ الزَّرعِ شَيْءٌ".
ط، ش، حم، د، ت حسن غريب، هـ، ع، طب، ق وضعَّفه، ض عن رافع بن خديج (1).
= والحديث في مجمع الزوائد (كتاب البيوع) باب اتخاذ الشجر وغير ذلك ج 4 ص 67، بلفظ: عن خلاد بن السائب، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زرع زرعا فأكل منه الطير أو العافية كان له صدقة".
وقال الهيثمي رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده حسن.
والحديث في الصغير برقم 8720 بلفظ الكبير ورواية أحمد وابن خزيمة عن خلاد بن السائب، ورمز له بالصحة.
قال المناوي: قال الهيثمي: إسناده حسن.
العافية: كل طالب رزق؛ وقوله: "كان له صدقة" أي كان له فيما يأكله العوافى ثواب كثواب الصدقة تصدق بها في اختياره؛ قال في الإتحاف: والعافية: السباع أو نحوها مما يرد المياه والزرع.
وترجمة (خلاد بن السائب) في أسد الغابة رقم 1470 وقال: ابن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة.
(1)
الحديث في مسند الطيالسي (مسند رافع بن خديج) ج 4 ص 129 رقم 906 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شريح، عن أبي إسحاق عن عطاء، عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء وله نفقته".
والحديث في المصنف لابن أبي شيبة (كتاب البيوع) الرجل يزرع في الأرض بغير إذن أهلها- ج 7 ص 89 رقم 2485 بلفظ: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء عن رافع بن خديج رفعه قال:"من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء، ويرد عليه نفقته".
والحديث في مسند أحمد (حديث رافع بن خديج - رضي الله تعالى عنه) ج 4 ص 141 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر والخزاعى قالا: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء، عن رافع بن خديج، قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء وترد عليه نفقته -قال الخزاعى-: ما أنفقه وليس له من الزرع شيء".
والحديث في سنن أبي داود كتاب (البيوع والإجارات) باب 33 في زرع الأرض بغير إذن صاحبها ج 3 ص 692 رقم 3403 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء، وله نفقته". =
3149/ 21645 - "مَنْ زَرعَ زَرْعًا، أَوْ غَرَسَ غَرْسًا، فَأَكَلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ فَهُوَ صَدَقَةٌ".
الخطيب عن أَنس (1).
= وقال الشيخ: هذا الحديث لا يثبت عند أهل المعرفة بالحديث، وحدثني الحسن بن يحيى، عن موسى بن هارون الحمال: أنه كان ينكر هذا الحديث ويضعفه، ثم قال: وضعفه البخاري أيضًا.
والحديث في سنن الترمذي (أبواب الأحكام) ما جاء في من زرع في أرض قوم بدون إذنهم ج 2 ص 410 رقم 1378، بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا شريك بن عبد الله النخعي، عن أبي إسحاق، عن عطاء عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من زرع في أرض قوم بغير إذنهم، فليس له من الزرع شيء وله نفقته".
وقال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث أبي إسحاق إلا من هذا الوجه من حديث شريك بن عبد الله، والعمل على هذا الحديث عند بعض أهل العلم، وهو قول أحمد وإسحاق.
والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الرهون) باب: من زرع في أرض قوم بغير إذنهم ج 2 ص 824 رقم 2466 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء، عن رافع بن خديج؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زرع في أرض قوم بغير إذنهم، فليس له من الزرع شيء وترد عليه نفقته".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني (في ترجمة عطاء بن أبي رباح عن رافع بن خديج) ج 4 ص 339 رقم 4437 بلفظ: حدثنا محمد بن العباس المؤدب، حدثنا عفان بن مسلم، وحدثنا أبو يزيد القراطيسى، حدثنا عبد الرحمن بن شيبة الجدى (ح) وحدثنا عمر بن حفص السدوسى، حدثنا أبو بلال الأشعرى، وحدثنا يوسف القاضي، حدثنا أبو الربيع الزهرانى وحدثنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وحدثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلى، حدثنا غسان بن الربيع، وحدثنا أبو حصين القاضي، حدثنا يحيى الحماني، قالوا: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء بن أبي رباح، عن رافع بن خديح، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من زرع في أرض قوم بغير إذنهم، فليس له من الزرع شيء وترد عليه نفقته".
وقال محققه: ورواه أبو داود 3403، والترمذي 1378، وابن ماجه 2466، وحسنه البخاري والترمذي، وضعفه آخرون.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب المزارعة) باب من زرع في أرض غيره بغير إذنه ج 6 ص 136 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو، وأبو صادق بن أبي الفوارس قالوا: حدثنا العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا شريك (ح وأنبأ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكى، حدثنا أبو بكر بن إسحاق، حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطى، حدثنا أبو الوليد، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء، عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زرع في أرض قوم بغير إذنهم، فليس له من الزرع شيء، وترد عليه نفقته".
(1)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 11 ص 259، 260 في ترجمة "عمر بن محمد المقرئ" رقم 6019 بلفظ: حدثني عبد العزيز بن علي، حدثنا أبو محمد عمر بن محمد بن عبد الصمد المقرئ- بغدادى، =
3150/ 21646 - "مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ في الْجَنَّةِ، فَهُوَ في النَّارِ".
الحارث عن عمر، ورجاله ثقات إِلا أَنّه منقطع (1).
3151/ 21647 - "مَنْ أُزلِفَتْ (2) إِلَيهِ يَدٌ فَإِنَّ علَيهِ مِنَ الْحَقِّ مَا يَجْزِي بِهَا فَإِن لَمْ يَفْعَلْ فَليُظهِرِ الثَّنَاءَ، فَإِن لَمْ يَفْعَلْ فَقَدْ كَفَرَ النِّعْمَةَ".
ابن عساكر عن يحيى بن صيفى.
3152/ 21648 - "مَنْ زَنَّى أَمَةً لَمْ يَرَهَا تَزْنِي، جَلَدَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسَوْط مِنْ نَار".
حم عن أَبي ذر (3).
3153/ 21649 - "مَنْ زَنَى خَرَجَ مِنْهُ الإِيمَانُ، فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيهِ".
طب عن شريك- غير منسوب (4).
= ثقة- أخبرنا أبو علي محمد بن سليمان بن علي بن أبي أيوب -بالبصرة- حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زرع زرعا أو غرس غرسا، فأكل منه إنسان أو بهيمة فهو له صدقة".
وقال عن المترجم له: ثقة.
(1)
الحديث في المطالب العالية (كتاب الإيمان والتوحيد) باب: كراهية التزكية ج 3 ص 98 رقم 2985 بلفظ: قتادة، أن عمر بن الخطاب قال: من زعم أنه مؤمن فهو كافر، ومن زعم أنه في الجنة فهو في النار، ومن زعم أنه عالم فهو جاهل، قال: فنازعه رجل فقال: إن يذهبوا بالسلطان فإن لنا الجنة، قال. فقال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من زعم أنه في الجنة فهو في النار" من رواية الحارث.
قال: كذا في الإتحاف، وفي الأصلين "أن تذهبوا بالشيطان".
وقال: قال البوصيري: رجال إسناده ثقات إلا أنه منقطع، ورواه أحمد وابن مردويه في تفسيره (1/ 14).
(2)
في الأصول: "زلفت" بدون همزة التعدية وما في الصحاح "أزلفت" أي: قربت.
وليحيى بن صيفى ترجمة في أسد الغابة رقم 5507 وقال: لا أدرى له صحبة أم لا؟ أخرجه أبو موسى.
(3)
الحديث ليس في نسخة قولة.
وهو في مسند الإمام أحمد (حديث أبي ذر الغفارى) ج 5 ص 155 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث بن سعد، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن الحمصي، عن أبي طالب عن أبي ذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من زنى أمة لم يرها تزنى جلده الله يوم القيامة بسوط من نار".
"من زنى" بالتشديد، أي: رماها بالزنا، لا أنه زنى بها في الواقع وإلا لم يكن قوله:"لم يرها تزنى" له فائدة، وقوله:(لم يرها تزنى) جملة حالية من فاعل زنى أو من مفعوله.
(4)
في المعجم الكبير للطبراني، ترجمة (شريك رجل من الصحابة غير منسوب) جزء 7 صفحة 371 رقم 7224 قال: حدثنا محمد بن شعب الأصبهاني، حدثنا حفص بن عمر المهرقانى، حدثنا عامر بن إبراهيم، =
3154/ 21650 - "مَنْ زَنَى (1) خَرَجَ مِنَ الإِيمَان، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ (غَيرَ (2) مُكْرَه) خَرَجَ مِنَ الإِيمَانِ، وَمَن انْتَهَبَ نُهْبَةً يَسْتَشْرِفُها (3) النَّاسُ خَرَجَ مِنَ الإيمَانِ".
ابن قانع عن شريك- غير منسوب.
3155/ 21651 - "مَنْ زَنَى زُنِي بِهِ وَلَوْ بِحِيطَانِ دَارهِ".
الديلمي، وابن النجار، ووهاه عن أَنس، وفيه ابن المبارك بن عبد الله المختط، وَاه (4).
= عن يعقوب القمي، عن عنبسة، عن عيسى بن جارية، عن شريك -رجل من الصحابة- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من زنى خرج منه الإيمان، ومن شرب الخمر غير مكره ولا مضطر خرج منه الإيمان، ومن انتهب نهبة يستشرفها الناس خرج منه الإيمان، فإن تاب تاب الله عليه".
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الإيمان) باب: في قوله لا يزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن ج 1 ص 101 قال: وعن شريك، عن رجل من الصحابة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من زنى خرج منه الإيمان فإن تاب تاب الله عليه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه جماعة لم أعرفهم.
والحديث في الصغير برقم 8721 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير عن شريك ورمز له بالحسن.
قال المناوي: قال الحافظ في الفتح: سنده جيد.
وانظر الحديث الآتي.
(1)
في نسخة قولة: من مرج من الإيمان.
(2)
ما بين القوسين من التونسية ولا يوجد في نسخة قولة.
(3)
في نسخة قوله: يتشرفها مكان "يستشرفها".
انظر تحقيق الحديث السابق.
(4)
في نسخة قولة: وفيه الحارث بن عبد المختط واه.
والحديث في الصغير برقم 8723 بلفظه من رواية ابن النجار في تاريخه عن أنس.
ويشير هذا الحديث إلى أن من عقوبة الزانى ما لا بد أن يعجل في الدنيا وهو أن يقع في الزنا بعض أهل داره حتما مقضيا.
قال المناوي: ورواه عنه أيضًا الديلمي باللفظ المزبور.
في الفوائد المجموعة ص 203 في كتاب الحدود رقم 7 بلفظه، قال في الذيل: فيه من لا يوثق به هو قاسم بن إبراهيم الملطي كذاب.
والحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة للكتانى في (كتاب الطلاق) الفصل الثالث ج 2 ص 231 رقم 61 (حديث) من زنى زنى به ولو بحيطان داره (متى نجا) من حديث أنس من طريق القاسم بن إبراهيم الملطى.
وفي الميزان برقم 6790: قاسم بن إبراهيم الملطى، قال عنه الدارقطني: كذاب.
3156/ 21652 - "مَنْ زَنَى أَوْ شَرِبَ الْخَمْرَ نَزَعَ الله مِنْهُ الإِيمَانَ كَمَا يَخْلَعُ الإِنْسَانُ الْقَمِيصَ مِنْ رَأسِهِ".
ك عن أَبي هريرة (1).
3157/ 21653 - "مَنْ زَهِدَ في الدُّنْيَا عَلَّمَهُ الله بِلا تَعَلُّمٍ، وَهَدَاهُ بِلا هِدَايَة، وَجَعَلَهُ بَصِيرًا وَكَشَفَ بِه (2) عَنْهُ الْعَمَى".
حل عن علي (3).
3158/ 21654 - "مَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَخْلَصَ فِيهَا الْعِبَادَةَ أَجْرَى الله عَلَى لِسَانِهِ يَنَابِيعَ الْحِكْمَة مِنْ قَلبِهِ".
(1) الحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب الإيمان) باب: إذا زنى العبد خرج منه الإيمان ج 1 ص 22 ساقه كشاهد لحديث سابق قال: وله شاهد على شرط مسلم. حدثنا أبو بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو، حدثنا عبد الصمد بن الفضل، وحدثنا جعفر بن محمد بن نصير -ببغداد- حدثنا مبشر بن موسى (قالا): حدثنا أبو عبد الرحمن المقري، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثنا عبد الله بن الوليد عن ابن حجيرة أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من زنى وشرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه".
قال الحاكم: قد احتج مسلم بعبد الرحمن بن حجيرة، وعبد الله بن الوليد وهما شاميان.
ووافقه الذهبي في التلخيص إلا أنه قال: (من زنى أو شرب الخمر إلخ).
والحديث في الصغير برقم 8722 بلفظه من رواية الحاكم عن أبي هريرة وأقره الذهبي في التلخيص، وقال في الكبائر ص 38: إسناده جيد.
وذكره صاحب الكنز في (كتاب الحدود) الفصل الأول الزنا ج 4 ص 314 برقم 12993 بلفظه من رواية الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة.
(2)
في نسخة قولة: وكشف عنه العمى بدون لفظ (به).
(3)
الحديث في حلية الأولياء في (ترجمة علي بن أبي طالب) ج 1 ص 72 قال: حدثنا أبو ذر محمد بن الحسين بن يوسف الوراق حدثنا محمد بن الحسين بن حفص، حدثنا علي بن حفص العبسى، حدثنا نصير بن حمزة عن أبيه عن جعفر بن محمد، عن محمد بن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زهد في الدنيا علمه الله تعالى- بلا تعلم، وهداه بلا هداية وجعله بصيرا، وكشف عنه العمى".
والحديث في الصغير برقم 8725 بلفظه من رواية أبي نعيم في الحلية في مناقب المرتضى عن علي أمير المؤمنين، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: ورواه عنه أيضًا الديلمي وفيه ضعف.
عد عن أَبي موسى، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات، وقال الذهبي في الميزان: باطل (1).
3159/ 21655 - "مَنْ زَوَّجَ ابْنَتَهُ أَوْ وَاحِدَةً مِنْ أَهْلِهِ ممنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ فَكَأَنَّمَا قَادَهَا إِلَى النَّار".
الديلمي عن ابن عباس (2).
3160/ 21656 - "مَنْ زَوَّجَ بنْتًا تَوَّجَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ تاجَ الْملكِ".
ابن شاهين عن عائشة (3).
3161/ 21657 - "مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ مِنَ الرَّقِيقِ وَالدَّوَابِّ وَالصِّبْيَانِ فاقَرأُوا في أُذُنيه: "أَفغيرَ دِين الله يَبْغُونَ" الآية.
(1) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عبدي في (ترجمة عبد الملك بن مهران الرفاعى) ج 5 ص 1945 قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حميد بن زنجويه، حدثنا أبو أيوب الدمشقي، حدثنا عبد الملك بن مهران الرفاعى، حدثنا معن بن عبد الرحمن عن الحسن عن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من زهد في الدنيا أربعين يوما وأخلص فيها العبادة أخرج الله -تعالى- على لسانه ينابيع الحكمة من قلبه".
ثم قال: وهذا متنه منكر (وعبد الملك بن مهران له غير ما ذكرت وهو مجهول ليس بالمعروف).
وقال المحققون: عبد الملك بن مهران حدث عن عمرو بن دينار.
قال العقيلي: صاحب مناكير غلب عليه الوهم، وقال ابن عبدي: مجهول، وقال ابن حبان في الثقات: لسان الميزان 4/ 69.
وذكر الزبيدي هذا الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 9 ص 329 عند الحديث عن الزهد وقال: حديث منكر.
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات (كتاب الزهد) باب من أخلص أربعين صباحا ج 3 ص 144 وقال: هذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره الذهبي في الميزان في ترجمة (عبد الملك بن مهران الرفاعى) رقم 5255 وقال: هذا باطل أيضًا.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدي في الترغيب في النكاح ج 5 ص 350 من رواية الديلمي يلفظه.
والحديث ذكره صاحب الكنز في باب: الوعيد على شارب الخمر من الإكمال ج 5 ص 357 برقم 13219 بلفظه من رواية الديلمي عن ابن عباس.
(3)
الحديث في كنز العمال في الفرع الرابع في العدل بين العطية لهم ج 16 ص 451 برقم 45383 بلفظه من رواية ابن شاهين عن عائشة.
ابن عساكر عن أَنس (1).
3162/ 21658 - "مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ مِنْ إِنْسَانِ أَوْ دَابَّةٍ فَأَذِّنُوا في أُذُنِهِ"(2).
الديلمي عن الحسين بن علي (3).
3163/ 21653 - "مَنْ سَاءَتْهُ خَطِيَئتُهُ غُفِرَ لَهُ، وَإِن لَمْ يَسْتَغْفِرْ".
الديلمي عن ابن مسعود (4).
3164/ 21660 - "مَنْ سَاءَتْهُ سيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤمِنٌ".
طس عن علي (5).
(1) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (الحكم بن يعلى بن عطاء) ج 4 ص 416 قال: وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ساء خلقه من الرقيق والدواب والصبيان فاقرأوا في أذنيه (أفغير دين الله يبغون) الآية 83 آل عمران. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الأدب) باب: ما يفعل بمن هو سيء الخلق ج 8 ص 25 قال: وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ساء خلقه من الرقيق والدواب والصبيان فاقرأوا في أذنيه (أفغير دين الله يبغون).
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله بن عقيل بن عمير وهو متروك.
(2)
في نسخة قوله: "في أذنيه" مكان "في أذنه".
(3)
الحديث ذكره صاحب الكنز في أحاديث متفرقة من كتاب المعيشة ج 15 ص 421 برقم 41665 بلفظه من رواية الديلمي عن الحسين بن علي.
(4)
الحديث في كنز العمال في (كتاب التوبة) في الفصل الأول منها ج 4 ص 227 برقم 10282 بلفظه من رواية الديلمي عن ابن مسعود.
(5)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الإيمان) باب: من سرته حسنته فهو مؤمن ج 1 ص 86 قال: وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ساءته سيئته فهو مؤمن".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عبيدة وهو هالك في الضعف.
وموسى بن عبيدة له ترجمة في الميزان برقم 8895 ج 4.
قال أحمد: لا يكتب حديثه، قال النسائي وغيره: ضعيف.
وقال ابن عبدي: الضعف على رواياته بين وقال ابن معين. ليس بشيء، وقال ابن سعد: ثقة وليس بحجة، وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدًّا.
وما يشهد لهذا حديث عمر بن الخطاب بلفظ: "من ساءته سيئته فهو مؤمن".
تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة (عاصم بن حميد السكونى) ج 7 ص 125.
وكذا الخطيب في تاريخ بغداد- ترجمة (أحمد بن بشر الطيالسي) ج 4 ص 55 برقم 1662 - بلفظه.
3165/ 21661 - "مَنْ سَاءَتْهُ سيَئِّتُهُ، وَسَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ".
طب، كر عن أَبي أُمامة (تمام عن أَبي أُمامة)(1)، وعمر، ع، وأَبو سعد السمان في مشيخته عن عمر وصحح (2).
3166/ 21662 - "مَنْ سَاءَتْهُ سيَئِّتُهُ، وَسَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ فَهِيَ أَمَارَةُ الْمُؤْمِنِ".
خ في التاريخ عن عمر.
3167/ 21663 - "مَنْ سَافَرَ مِنْ دَارِ إِقَامَةٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ دَعَتْ عَلَيهِ الْمَلائِكَةُ لا يُصْحَبُ في سَفَرِهِ وَلا يُعَانُ عَلَى حَاجَتِهِ".
ابن النجار عن عمر (3).
3168/ 21664 - "مَنْ سَأَلَ الْقَضَاءَ وُكِلَ إِلَى نَفْسِهِ، وَمَنْ أُجْبِرَ عَلَيهِ نَزَلَ عَلَيهِ مَلَكٌ يُسَدِّدُهُ".
(1) ما بين القوسين من نسخة قولة.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني (حديث أبي سلام الأسود عن أبي أمامة) ج 8 ص 137 برقم 7539 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى، أنا عبد الرزاق، أنا معمر عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام عن أبي أمامة قال: قال رجل: ما الإثم يا رسول الله؟
قال: "ما حاك في صدرك فدعه" قال: فما الإيمان؟
قال: "من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن".
قال محققه: رواه عبد الرزاق 20104 قال في المجمع 1/ 84: رواه الطبراني في الكبير وله في الأوسط 16/ 1 - 2 نسخة أحمد الثالث أيضًا- قال: قال رجل: ما الإثم يا رسول الله؟ قال: "ما حك في صدرك فدعه" قال: فما الإيمان؟ قال: "من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن" ورجاله رجال الصحيح إلا أنه فيه يحيى بن أبي كثير وهو مدلس وإن كان من رجال الصحيح.
وذكره عبد الرزاق في باب: الإيمان ج 11 ص 126 برقم 20104 بلفظه عن أبي أمامة.
والحديث ذكره ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق عند الترجمة لزاذان أبي عمر، ويقال: أبو عبد الله الكندى ج 5 ص 347 عن عمر بن الخطاب "ومن ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن".
(3)
في نسخة قولة: عن ابن عمر.
والحديث في إتحاف السادة المتقين في آداب السفر ج 6 ص 406 قال وأخرج ابن النجار في تاريخه من حديث ابن عمر مرقوعا: "من سافر من دار إقامة يوم الجمعة دعت عليه الملائكة لا يصحب في سفره ولا يعان على حاجته".
ثم قال: وكذلك رواه الدارقطني في الأفراد، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة من قول سنان بن عطية موقوفًا عليه. والحديث في كنز العمال في (آداب متفرقة) من الإكمال ج 6 ص 715 برقم 17540 - بلفظه وعزاه إلى ابن النجار عن ابن عمر.
حم، ت، هـ عن أَنس (1).
3169/ 21665 - "مَنْ سَأَلَ الله الْقَتْلَ في سَبِيلِ الله صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ أَعْطَاهُ الله أَجْرَ شَهِيدٍ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ".
ع، ك عن أَنس، ت حسن صحيح عن معاذ (2).
3170/ 21666 - "مَنْ سَأَلَ الله الْقَتْلَ في سَبِيلِه صَادِقًا مِنْ نَفْسِهِ ثُمَّ مَاتَ أَوْ قُتِلَ فَلَهُ أَجْرُ شَهيد، وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا في سَبِيل الله (أَوْ نُكِبَ (3) نَكْبَةً فَإِنَّها تَأتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَغْزَرِ
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد: (مسند أنس بن مالك) ج 3 ص 118 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل عن عبد الأعلى الثعلبي، عن بلال بن أبي موسى، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل القضاء وكل إليه ومن أجبر عليه نزل عليه ملك فيسدده".
وأخرجه الترمذي في سننه (أبواب الأحكام) باب ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في القاضي ج 2 ص 392 رقم 1338 قال: حدثنا هناد، حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الأعلى عن بلال بن أبي موسى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل القضاء وكل إلى نفسه" الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في سننه (في كتاب الأحكام) باب: ذكر القضاء ج 2 ص 774 برقم 2309 قال: حدثنا علي بن محمد ومحمد بن إسماعيل، قالا: حدثنا وكيع: حدثنا إسرائيل عن عبد الأعلى، عن بلال بن أبي موسى، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل القضاء وكل إلى نفسه ومن جبر عليه نزل إليه ملك فسدده".
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم ج 2 ص 77 باب: من سأل الله القتل. قال: حدثنا علي بن عيسى الحيرى، حدثنا الحسين بن محمد بن زياد وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يحدث عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سأل الله القتل في سبيل الله صادقا ثم مات أعطاه الله أجر شهيد".
ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه الترمذي في سننه في (كتاب الجهاد) باب. ما جاء فيمن سأل الشهادة ج 3 ص 102 برقم 1704 قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جريج، عن سليمان بن موسى عن مالك بن يخامر السكسكى عن معاذ بن جل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سأل الله القتل في سبيله صادقا من قلبه أعطاه الله أجر شهيد".
قال أبو عيسى. هذا حديث حسن صحيح.
(3)
ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله: وهو من التونسية.
مَا كَانَتْ، لَوْنُهَا كَالزَّعْفَرَانِ، وَرِيحُهَا كَرِيحِ الْمِسْكِ، وَمَنْ جُرحَ بِهِ جِرَاحًا في سَبِيلِ الله) كَانَ عَلَيهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ".
ابن زنجوية، طب عن أَبي مالك الأَشعرى (1).
3171/ 21667 - "مَنْ سَأَلَ النَّاسَ مَسْأَلَةً وَهُوَ عَنْهَا غَنِيٌّ كَانَتْ شَينًا في وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
حم، والدارمي، ع، طب، حل، ض عن ثوبان (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني (في حديث معانق، أو أبي معانق، أو ابن معانق، عن أبي مالك الأشعرى) ج 3 ص 341 برقم 3465 قال: حدثنا إسماعيل بن قيراط الدمشقي، حدثنا سلمان بن عبد الرحمن، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن يوسف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن ابن معانق الدمشقي، عن أبي مالك الأشعرى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من سأل الله القتل في سبيله صادقا عن نفسه ثم مات أو قتل فله أجر شهيد، ومن جرح جرحًا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تأتى يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها كالزعفران، وريحها ريح المسك، ومن جرح به جراح في سبيل الله كان عليه طابع الشهداء".
وذكره الهيثمي بلفظه - في مجمع الزوائد (في كتاب الجهاد) باب: فيمن جرح أو نكب في سبيل الله .. ج 5 ص 297.
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه سعيد بن يوسف الرحبى وثقه ابن حبان، وضعفه جمهور الأئمة، وبقية رجاله ثقات.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث ثوبان) ج 5 ص 281 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر، حدثنا عبد الملك بن عبد الله بن عثمان، حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من سأل مسألة وهو عنها غنى كانت شينا في وجهه يوم القيامة".
والحديث في سنن الدارمي في (كتاب الزكاة) باب: التشديد على من سأل وهو غنى ج 1 ص 326 برقم 1652 قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الرقاشى حدثنا يزيد -هو ابن زريع- حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من سأل الناس مسألة وهو عنها غنى كانت شينا في وجهه".
ثم قال: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني (حديث ثوبان) ج 2 ص 86 برقم 1407 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله ما يغنيه شين في وجهه يوم القيامة".
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الزكاة) باب ما جاء في السؤال ج 3 ص 96 قال: وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سأل مسألة وهو عنها غنى كانت شينا في وجهه يوم القيامة". =
3172/ 21668 - "مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالهُمْ تَكَثُّرًا فَإِنَّمَا يَسْألُ جَمْرَ جَهَنَّمَ فَلْيَسْتَقِلَّ مِنْهُ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ".
حم، م، هـ عن أَبي هريرة (1).
3173/ 21669 - "مَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَسْأَلَتُهُ في وجْهِهِ خُمُوشٌ (أَوْ خُدُوشٌ) (2) أَوْ كُدُوح، قيل: يا رسول الله: وما الغِنَى؟ قال: خمسون دِرْهَمًا أَو قيمتُها من الذَّهَبِ".
حم، د (3)، ت حسن هـ، ن، وابن جرير في تهذيبه، ك، ق عن ابن مسعود (4).
= قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 181 "من سأل مسألة وهو عنها غنى" الحديث.
(1)
الحديث في مسند أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 231 قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن فضل، حدثنا عمارة، عن أبي زرعة عن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الناس أموالهم" الحديث.
وفي صحيح مسلم في (كتاب الزكاة) باب: كراهة المسألة للناس ج 2 ص 720 برقم 105 - 1041 قال: حدثنا أبو كريب وواصل بن عبد الأعلى، قالا: حدثنا ابن فضيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الناس" الحديث.
والحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الزكاة) باب: من سأل عن ظهر غنى ج 1 ص 589 برقم 1838 من طريق محمد بن فضيل عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الناس أموالهم
…
الحديث".
والحديث في الصغير برقم 8729 - بلفظه- من رواية أحمد ومسلم وابن ماجه، عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة، قال المناوي: ولم يخرجه البخاري.
معنى (تكثرا) أي: ليكثر به ماله، أو بطريق الإلحاح والمبالغة في السؤال.
(فليستقل منه أو ليستكثر) هو للتوبيخ مثل (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) لا للإذن والتخيير.
(2)
ما بين القوسين ساقط من قوله.
(3)
في نسخة قوله: هـ مكان د.
(4)
الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند عبد الله بن مسعود- الجزء الأول صفحة 441 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان عن حكيم بن جبير، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله ما يغنيه جاءت مسألته يوم القيامة خدوشا أو كدوحا في وجهه، قالوا يا رسول الله وما غناه؟ قال. خمسون درهما أو حسابها من الذهب".
والحديث في سنن أبي داود (كتاب الزكاة) باب: من يعطى من الصدقة وحد الغنى الجزء الثاني صفحة 116 حديث رقم 1626 بلفظ: حدثنا الحسن بن علي، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان عن حكيم بن جبير عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله ما يغنيه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= جاءت يوم القيامة خموش، أو خدوش أو كدوح في وجهه" فقيل يا رسول الله: وما الغنى؟ قال: "خمسون درهما أو قيمتها من الذهب" قال يحيى: فقال عبد الله بن عثمان لسفيان حفظى أن شعبة لا يروى عن حكيم بن جبير، فقال سفيان: فقد حدثناه زبيد عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
والحديث في صحيح الترمذي (كتاب الزكاة) باب: ما جاء من تحل له الزكاة بلفظ: حدثنا قتيبة وعلي بن حجر قال قتيبة: حدثنا شريك، وقال علي: أخبرنا شريك، والمعنى واحد: عن حكيم بن جبير إلى آخر الرواية عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الناس وله ما يغنيه .. " وذكر الحديث، قال أبو عيسى: حديث ابن مسعود حديث حسن، وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير من أجل هذا الحديث وفي الباب عن عبد الله بن عمرو.
والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الزكاة) باب: من سأل عن ظهر غنى الجزء الأول صفحة 589 حديث رقم 1840 بلفظ: حدثنا الحسن بن علي الخلال، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان عن حكيم بن جبير عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله ما يغنيه جاءت مسألته يوم القيامة خدوشا أو خموشا أو كدوحا في وجهه، قيل: يا رسول الله وما يغنيه؟ قال: خمسون درهما أو قيمتها من الذهب".
والحديث في سنن النسائي (كتاب الزكاة) باب حد الغنى الجزء الخامس صفحة 73 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله ما يغنيه جاءت خموشا أو كدوحا في وجهه يوم القيامة" قيل: يا رسول الله ماذا يغنيه؟ أو ماذا غناه؟ قال: "خمسون درهما أو حسابها من الذهب".
والحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الزكاة) باب مقدار الغنى؟ الذي يحرم السؤال الجزء الأول صفحة 407 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله ما يغنيه جاء يوم القيامة خموش أو خدوش أو كدوح في وجهه" فقيل يا رسول الله: وما الغنى؟ قال: "خمسون درهما أو قيمتها من الذهب" قال الحاكم: قال يحيى بن آدم فقال عبد الله لن عتمان لسفيان: حفظى أن شعبة كان لا يروى عن حكيم بن جبير، قال سفيان: حدثنا زبيد عن محمد بن عبد الرحمن .. ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 24 (كتاب الصدقات) باب لا وقت فيما يعطى الفقراء والمساكين من رواية عبد الله بن مسعود بلفظ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله ما يغنيه جاء يوم القيامة خموش أو خدوش أو كدوح في وجهه" قال يحيى بن آدم فقال عبد الله بن عثمان لسفيان: حفظى أن شعبة كان لا يروى عن حكيم بن جبير، فقال سفيان: فقد حدثنا زبيد عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
والخموش: الخدوش يقال: خمشت المرأة وجهها تخمشه خمشا وخموشا، الخموش مصدر، ويجوز أن يكون جمعا للمصدر حيث سمى به وفيه:"من سأل وهو غنى جاءت مسألته يوم القيامة خموشا في وجهه".
"والخدش" تقول. خدش الجلد: قشره بعود أو نحوه، خدشه يخدشه خدشا والخدوش جمعه، لأنه مسمى به: الأثر، وإن كان مصدرا نهاية.
الكدوح: الخدوش، وكل أثر من خدش فهو كدح، وفي الحديث:"جاءت مسألته كدوحا في وجهه".
والخموش والخدوش والكدوح كلها بمعنى واحد.
3174/ 21670 - "مَنْ سَأَلَ مِنْ غَيرِ فَقْرٍ، فَإِنَّمَا يَأكُلُ الْجَمْرَ".
حم، وابن جرير في تهذيبه، وابن خزيمة، والباوردي، وابن قانع، طب، وأَبو نعيم، ض عن حُبْشيّ بن جُنَادَةَ (1).
3175/ 21671 - "مَنْ سَأَلَ شَيئًا وعنْدهُ ما يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ قَالُوا: ومَا يُغْنِيهِ يَا رَسُولَ الله؟ قَال قَدْرُ مَا يُغَدِّيهِ أَوْ يُعَشِّيه".
حم، د، وابن (خزيمة (2) حب، وابن) جرير، طب، ك، ق عن سهل بن الحنظلية، ابن عساكر عن زياد بن جارية التميمي (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند حبشى بن جنادة) الجزء الرابع صفحة 165 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم ويحيى لن أبي بكير قالا ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبشى بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل من غير فقر، فكأنما يأكل الجمر".
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (كتاب الزكاة) باب التغليظ في مسألة الغنى من الصدقة ج 4 ص 100 رقم 2446 قال: حدثنا محمد بن بشار وزيد بن أخزم الطائى قالا: حدثنا أبو أحمد حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق حدثنا حبشى بن جنادة السلولى قال: من سأل وله مال يغنيه فإنما يأكل الجمر.
وقال زيد بن أخزم: من سأل من غير فقر فإنما يأكل الجمر، وقال محققه: حديث صحيح كما بينته في الصحيحة 1719.
ورواه الطبراني في معجمه الكبير في ترجمة (حبشى بن جنادة السلولى) ج 4 ص 17 رقم 3506 قال: حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبشى بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سأل من غير فقر فكأنما يأكل الجمر" وذكر بعد حديثين بلفظه مع خلاف يسير، وقال محققه: ورواه أحمد ج 4 ص 165 قال في الجمع ج 4 ص 96: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصىحيح ولم ينسبه إلى أحمد.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الزكاة) باب ما جاء في السؤال ج 3 ص 96 بلفظ: وعن حبشى بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سأل من غير فقر، فكأنما يأكل الجمر" قال الهيثمي: وفي رواية أخرى: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سأل الناس في غير مصيبة حاجته فكأنما يلقى الرضفة (*) رواهما الطبراني في الكبير ورجال الأولى رجال الصحيح، وفي إسناد الرواية الأخرى جابر الجعفي وفيه كلام، وقد وثقه الثوري وشعبة.
و"حبشى بن جنادة" ترجم له بن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 438 رقم 1029 وقال: هو حبشى بن جنادة بن نصر بن أسامة بن الحارث بن معيط بن عمرو بن جندل بن مرة
…
إلخ وذكر الحديث في ترجمته.
(2)
ما بين القوسين من نسخة تونس وساقط من نسخة قولة.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد من رواية سهل بن الحنظلية الأنصاري ج 4 ص 180 بلفظ: حدثنا عبد الله =
===
(*) أي: جمرة النار.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= حدثني أبي ثنا علي بن عبد الله حدثني الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال. حدثني ربيعة بن يزيد حدثني أبو كبشة السلولى أنه سمع سهل بن الحنظلية الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عيينة والأقرع سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فأمر معاوية أن يكتب به لهما ففعل وختمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بدفعه إليهما، فأما عيينة فقال: ما فيه؟ قال: فيه الذي أمرت به، فقبله وعقده في عمامته وكان أحكم الرجلين، وأما الأقرع فقال أأحمل صحيفة ولا أدرى ما فيها كصحيفة المتلمس؟ فأخبر معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهما، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فمر ببعير مناخ على باب المسجد من أول النهار ثم مر به آخر النهار وهو على حاله، فقال: أين صاحب هذا البعير؟ فابتغى فلم يوجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اتقوا الله في هذه البهائم ثم اركبوها صحاحا واركبوها سمانا كالمتسخط أنفا "إنه من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من نار جهنم" قالوا يا رسول الله: وما يغنيه؟ قال: ما يغديه أو يعشيه".
والحديث في سنن أبي داود (كتاب الزكاة) باب من يعطى من الصدقة وحد الغنى؟ ج 2 ص 280 حديث رقم 1629 بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلى، ثنا مسكين، ثنا محمد بن المهاجر عن ربيعة بن يزيد، عن أبي كبشة السلولى، ثنا سهل بن الحنظلية قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الرواية كما ذكرها مسند الإمام أحمد رضي الله عنه إلا أنه زاد: وقال النفيلى في موضع آخر: "أن يكون له شبع يوم وليلة" أو "ليلة والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (كتاب الزكاة) باب ما جاء في المسألة ص 215 حديث رقم 844 بلفظ: أخبرنا أحمد بن مكرم البرقى ببغداد، حدثنا علي بن المديني، حدثنا الوليد وذكر السند كما ورد في سنن أبي داود، إلى أن قالوا: يا رسول الله ما يغنيه؟ قال: ما يغديه أو يعشيه.
وأخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة (سهل بن الحنظلية) ج 6 ص 117 رقم 5620 وقال محققه: ورواه أحمد ج 4 ص 180، 181 وابن حبان 844، 845 قال شيخنا محمد ناصر الألباني: وسنده صحيح على شرط البخاري، ورواه أبو داود 1613 قال في المجمع 3/ 96 قلت: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. والحديث في الله الكبرى للبيهقي (كتاب الصدقات) باب لا وقت فيما يعطى الفقراء والمساكين من رواية سهل بن الحنظلية ج 7 ص 25 وذكر رواية الحديث ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل مسألة وهو منها غنى
…
وذكر الحديث.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (زياد بن جارية ويقال زيد والصواب زياد التميمي من أهل دمشق) جزء 5 ص 401 بلفظ أخرج الحافظ وأبو نعيم عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سأل وعنده ما يغنيه
…
وذكر الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الزكاة) باب ما جاء في السؤال من رواية سهل بن حنظلية الأنصاري ج 3 ص 95 بلفظ: وعن سهل بن الحنظلية الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عيينة والأقرع سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فأمر معاوية أن يكتب به لهما وختمها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى آخر ما ورد في الروايات السابقة.
ترجمة سهل بن الحنظلية الأنصاري. =
3176/ 21672 - "مَن سَأَلَ ولَهُ قيمةُ أُوقيَّة فَقَدْ أَلْحَفَ".
هـ (1) وابن خزيمة، حب، قط عَن أَبي سعيد (2).
3177/ 21673 - "مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أَربعونَ درهمًا فهو المُلحِفُ".
ن، ق عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (3).
= هو سهل بن الربيع عن عمرو بن عبدي بن زيد الأنصاري الأوسي من بني حارسة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصارى الأوسى - والحنظلية أمه وقيل أم جده وكان ممن بايع تحت الشجرة وكان فاضلا معتزلا عن الناس كثير الصلاة - أسد الغابة ج 2 ص 469 رقم 2286.
وترجمة (زياد بن جارية) في أسد الغابة رقم 1700 وذكر الحديث في ترجمته.
وقوله: "ما يغديه ويعشيه" في تأويله قال بعضهم: من وجد غداء يومه وعشاءه لم تحل له المسألة على ظاهر الحديث.
وقال بعضهم: إنما هو فيمن وجد غداء وعشاء على دائم الأوقات، فإذا كان عنده ما يكفيه لقوته المدة الطويلة فقد حرمت عليه المسألة.
وقوله: "فإنما يستكثر من جمر جهنم" هذا مبالغة في التوبيخ والتهديد للسائل والمراد أنه يعاقب بالنار.
قال النووي: اتفقوا على النهي عن السؤال بلا ضرورة، وفي القادر على الكسب وجهان أصحهما أنها حرام، والثاني يحل بشرط أن لا يذل نفسه ولا يلح في السؤال ولا يؤذى المسئول وإلا حرم اتفاقا.
(1)
في نسخة قوله: د مكان هـ.
(2)
الحديث في سنن أبي داود (كتاب الزكاة) باب من يعطى من الصدقة وحد الغنى ج 2 ص 279 حديث رقم 628 (دار الحديث - حمص سورية) بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد وهشام بن عمار قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال عن عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف".
وفي صحيح ابن خزيمة (كتاب الزكاة) باب ذكر الغنى تكون المسألة معه إلحافا ج 4 ص 100 قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا ابن أبي الرجال عن عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سأل
…
الحديث.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (كتاب الزكاة) باب ما جاء في المسألة ص 215 حديث رقم 846 بلفظ: أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف إلى آخر الرواية عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سأل وله أوقية فهو ملحف" قال قلت: الياقوتة - ناقتى - غير من أوقية، قال: والأوقية أربعون درهما".
ألحف السائل إلحافا: ألح.
(3)
هذا الحديث من نسخة قولة ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.
وهو في سنن النسائي (كتاب الزكاة) باب من الملحف؟ من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ج 5 ص 73 طبعة البابى الحلبى بلفظ أخبرنا أحمد بن سليمان قال: أنبأنا يحيى بن آدم عن سفيان بن عيينة عن داود بن شابور عن عمرو بن شعيب س أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله أربعون درهما فهو الملحف". =
3178/ 21674 - "مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أَرْبَعُونَ فَقَدْ أَلْحفَ".
طب، حل عن أَبي ذر (1).
3179/ 21675 - "مَنْ سَأَلَ الله الشَّهَادَةَ (من قلبهِ (2) صادقًا) بَلَّغَهُ الله مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وإنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ".
الدارمي، م (3)، د، ت، ن، هـ، حب عن سهل بن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف عن أَبيه عن جده (4).
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الصدقات) باب لا وقت فيما يعطى الفقراء والمساكين من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده الجزء السابع ص 24 بلفظ: وحدثنا أبو سعيد الزاهد، أنبأ أبو الطيب محمد بن أحمد بن حمدون الذهلي، ثنا أبو عمرو أحمد بن نصر ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان عن داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من سأل وله أربعون درهما فهو ملحف".
الحديث في المعجم الكبير للطبراني من رواية أبي ذر الغفارى ج 2 ص 105 حديث رقم 1630 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو حصن عبد الله بن يونس، حدثني أبي، ثنا أبو بكر بن عياش عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال: بلغ الحارث - رجلا - كان بالشام من قريش - أن أبا ذر كان به عوز فبعث إليه ثلاثمائة دينار - فقال: ما وجد عبدًا لله هو أهون عليه منى؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سأل وله أربعون فقد ألحف" ولآل أبي ذر أربعون درهما وأربعون شاة وماهنان، قال أبو بكر بن عياش: يعني "خادمين".
ذكره في المجمع 9/ 331 ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس وهو ثقة. والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة (أبو ذر الغفارى) ج 1 ص 161 بلفظ: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس، ثنا أبي، ثنا أبو بكر بن عياش عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين - قال: بلغ الحارث رجلا - كان بالشام من قريش - أن أبا ذر به عوز، فبعث إليه بثلاثمائة دينار، فقال: ما وجد عبدًا لله تعالى هو أهون عليه منى؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سأل وله أربعون فقد ألحف" ولآل أبي ذر أربعون درهما، وأربعون شاة، وماهنان.
ماهنان: تثنية ماهن، أي: الخادم، قال الأصمعى: المهنة بفتح الميم: هي الخدمة، ولا يقال مهنة بالكسر، ويجمع ماهن على مهان ومهنة ومنه حديث عائشة:"كان الناس مهان أنفسهم" وفي حديث آخر "مهنة أنفسهم".
(2)
ما بين القوسين من التونسية، وفي نسخة قوله:(من سأل الله الشهادة بصدق).
(3)
في نسخ قولة: حم مكان م.
(4)
الحديث في صحيح مسلم (كتاب الإمارة) باب: استحباب طلب الشهادة في سبيل الله ج 3 ص 1517 حديث رقم 1909 بلفظ: حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى -واللفظ لحرملة- قال أبو الطاهر: =
3180/ 21676 - "مَنْ سَأَلَ الله الْجَنَّةَ ثَلاثَ مرات، قَالتِ الجنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخله الجنةَ، ومَن اسْتجَارَ مِن النَّارِ ثلاثَ مَرَّاتٍ، قَالتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ".
هناد، ت، ن، ك، حب (ض) عن أَنس (1).
= أخبرنا، وقال حرملة: حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني أبو شريح أن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. "من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه" ولم يذكر أبو الطاهر في حديثه (بصدق) ".
والحديث في سنن أبي داود (كتاب الصلاة) باب: الاستغفار حديث رقم 1520 ج 2 ص 85 بلفظ: حدثنا يزيد بن خالد الرملي، ثنا ابن وهب، ثنا عبد الرحمن بن شريح، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الله الشهادة صادقا بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه".
والحديث في صحيح الترمذي في (أبواب فضائل الجهاد) باب: ما جاء فيمن سأل الله الشهادة ج 7 ص 155 بلفظ: حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي، حدثنا القاسم بن كثير المصري، حدثنا عبد الرحمن بن شريح أنه سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف يحدث عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سأل الله الشهادة من قلبه صادقا بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه" قال أبو عيسى: حديث سهل بن حنيف حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن شريح وقد رواه عبد الله بن صالح عن عبد الرحمن بن شريح وعبد الرحمن بن شريح يكنى أبا شريح وهو اسكندرانى، وفي الباب عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سأل الله القتل في سبيله صادقا من قلبه أعطاه الله أجر الشهادة" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن النسائي (كتاب الجهاد) باب: تمنى الشهادة "مسألة الشهادة" ج 2 ص 62 بلفظ: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثني عبد الرحمن بن شريح أن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن أبيه عن جده أن رسول الله-، قال:"من سأل الله عز وجل الشهادة بصدق بلغه منازل الشهداء وإن مات على فراشه".
والحديث في سنن ابن ماجة (كتاب الجهاد) باب: القتال في سبيل الله ج 2 ص 935 حديث رقم 2797 بلفظ حدثنا حرملة بن يحيى وأحمد بن عيسى المصريان قالا: حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني أبي شريح عبد الرحمن بن شريح، أن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سأل الله الشهادة بصدق من قلبه بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه".
وأخرجه الدارمي في سننه في (كتاب الجهاد) باب: من سأل الشهادة جزء 2 ص 125 رقم 2412 قال: أخبرنا القاسم بن كثير قال: سمعت عبد الرحمن بن شريح يحدث أنه سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف يحدث عن أبيه عن جده قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سأل الله الشهادة صادقا من قلبه بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه".
وأخرجه ابن حبان في كتاب في (فضل الشهيد من كتاب الجنائز) ج 5 ص 78 رقم 3172 بلفظ: "من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه".
(1)
الحديث في صحيح الترمذي في باب (صفة الجنة وأنهارها) الجزء العاشر ص 41 بلفظ: حدثنا =
3181/ 21677 - "مَنْ سَأَلَ (النَّاسَ) (1) عَنْ ظهرِ غِنًى فَصُداعٌ في الرأسِ وَدَاءٌ في البطن".
البغوي والبَاوَرْدى، طب، ق عن زياد بن الحارث الصُّدَائى -بضم المهملة- بن الحارث الصُّدَائى (2).
= هناد، حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الله الجنة وذكر الحديث" قال: هكذا روى يونس بن أبي إسحاق هذا الحديث عن بريد بن أبي مريم عن أَنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وقد روى عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أَنس بن مالك موقوفًا أيضًا.
والحديث في سنن النسائي (كتاب الاستعاذة) من رواية أَنس بن مالك باب: الاستعاذة من حر النار، الجزء الثاني ص 320 بلفظ: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا أبو الأحوص وذكر السند وقال: عن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الله الجنة ثلاث مرات" وذكر الحديث.
والحديث في الترغيب والترهيب (كتاب صفة الجنة والنار) باب: الترغيب في سؤال الجنة والاستعاذة من النار من رواية أَنس رضي الله عنه ج 5 ص 411 بلفظ: وعن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سأل الجنة ثلاث مرات وذكر الحديث" وقال: صحيح الإسناد.
والحديث في الصغير برقم 8728 من رواية أَنس رضي الله عنه بلفظ: "من سأل الله الجنة وذكر الحديث" قال المناوي: رواه الترمذي والنسائي في اليوم والليلة وكذا ابن ماجة والمستدرك للحاكم عن أنس بن مالك وقال: صحيح وسكت عليه الذهبي، وكذا رواه عنه ابن حبان في صحيحه بهذا اللفظ من هذا الوجه، ورمز المصنف لصحة الحديث.
وقوله: "من سأل الله الجنة" أي: دخولها بصدق وإيقان وحسن نية.
وقوله: "قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة" الحديث - وهذا القول يحتمل كونه بلسان القال بأن يخلق الله فيها الحياة والنطق وهو على كل شيء قدير، أو بلسان الحال وتقديره: قالت خزنة الجنة، من قبيل قوله تعالى:"واسأل القرية" ويؤيده ذكر الجنة في قوله: "اللهم أدخله الجنة، وإلا لقالت: اللهم أدخله إياى، ويحتمل كونه التفاتا من المتكلم إلى الغيبة، وكذا الكلام في قوله: قالت النار، من الصغير ج 6 رقم 8728 ص 144.
والحديث في المستدرك (كتاب الدعاء) ج 1 ص 534 و 535 وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وفي الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان (كتاب الدعاء) ذكر سؤال النار ربها أن يجير من استجار به من النار ج 2 ص 185 برقم 1031.
(1)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة زياد بن الحارث الصدائى ج 5 ص 302 رقم 5285 قال: حدثنا بشر بن موسى، ثنا حميدى، ثنا أبو عبد الرحمن المقري، ثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عبد زياد بن نعيم عن زياد بن الحارث الصدائى قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فبلغتى أنه يريد أن يرسل جيشًا إلى قومى فقلت: يا رسول الله رد الجيش فأنا لك بإسلامهم وطاعتهم قال. افعل فكتب إليهم فأتى وفد منهم النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامهم وطاعتهم فقال: "يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك" قلت: بل هداهم الله وأحسن إليهم قال: (أفلا أؤمرك عليهم) قلت: بلى فأمرنى عليهم فكتب لي بذلك كتاب وسألته من صدقاتهم ففعل وكان النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ في بعض أسفاره فنزل منزلًا، فأعرسنا من أول الليل فلزمته وجعل أصحابه ينقطعون حتى لم يبق معه رجل منهم غيرى، فلما تحين الصبح أمرنى فأذنت ثم قال لي:(يا أخا صداء معك ماء) قلت: نعم قليل لا يكفيك (صبه في إناء ثم ائتنى به) فأتته فأدخل يده فيه فرأيت بين كل إِصبعين من أصابعه عينا تفور قال: (يا أخا صداء لولا أنى أستحيى ربى لسقينا واستقينا، ناد في الناس من كان يريد الوضوء) قال: فاغترف من اغترف وجاء بلال ليقيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أخا صداء أذن ومن أذن فهو يقيم).
فلما صلى الفجر أتى أهل المنزل يشكون عاملهم ويقولون: يا رسول الله حدثنا بما كان بيننا وبين قومنا في الجاهلية فالتفت إلى أصحابه وأنا فيهم فقال: (لا خير في إمارة لرجل مؤمن) فوقعت في نفسي وأتاه سائل فسأله فقال: (من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن). قال: فأعطنى من الصدقات فقال: (إن الله لم يرض في الصدقات بحكم نبي ولا غيره حتى جعلها ثمانية أجزاء فإن كنت منهم أعطيت حقك) فلما أصبحت قلت: يا رسول الله اقبل إمارتك فلا حاجة لي فيها، قال:(ولم؟ ) قلت: سمعتك تقول (لا خير في الإمارة لرجل مؤمن) وقد آمنت وسمعتك تقول: (من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن) فقد سألتك وأنا غنى قال: (هو ذاك فإن شئت فخذ وإن شئت فدع) فقلت: بل أدع قال: (فدلنى على رجل أوليه) فدلته على رجل من الوفد فولاه قالوا. يا رسول الله إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها فاجتمعنا عليه، وإذا كان الصيف قل وتفرقنا على مياه حولنا وإنا لا نستطيع اليوم أن نتفرق كل من حولنا عدو، فادع الله يسعنا ماؤها فدعا بسبع حصيات فنقلهن في كفه ثم قال:(إذا سموها فألقوا واحدة واحدة واذكروا اسم الله) فما استطاعوا أن ينظروا إلى مقرها بعد. وقال محققه: ورواه الإمام أحمد 4/ 169 وأبو داود 510 والترمذي 199 وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 265، 266 وابن عساكر 9/ 466، 467 والبيهقي 10/ 380، 381، 399، مختصرًا وهو حديث ضعيف بسبب الأفريقى.
وانظر البدر المنير 2/ 349، 350 مخطوط وتلخيص الحبير 1/ 209 وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم 35 لشيخنا محمد ناصر الدين الألباني ورواه مطولا الغسولى في المعرفة والتاريخ 2/ 495، وقال في المجمع 5/ 204: قلت: في السنن طرف منه، رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف، وقد وثقه أحمد بن صالح ورد على من تكلم فيه وبقية رجاله ثقات.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الزكاة) باب من قال: تقسم زكاة الفطر على من تقسم من رواية زياد بن الحارث الصدائى بلفظ: أخبرنا أبو الحسن بن بشران العدل ببغداد، أنبأ أبو الحسن أحمد بن إسحاق الطيبي، ثنا أبو علي بشر بن موسى الأسدي، ثنا المقري، ثنا عبد الرحمن بن زياد، حدثنا =
3182/ 21678 - "مَنْ سَأَلَ لِيَ الوسيلةَ، حَلَّتْ عَلَيهِ شَفَاعَتِي يومَ الْقِيَامَةِ".
ابن النجار عن عقبة بن عامر (1).
3183/ 21679 - "مَن سَأَلَ النَّاسَ مِنْ غَيرِ فَاقَةٍ نَزَلَتْ بِهِ، أَوْ عِيَالٍ لا يُطِيقُهُمْ، جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ بِوجْهِهِ لَيسَ عَلَيهِ لَحْمٌ، وَمَنْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةِ مِنْ غَيرِ فَاقَة نَزَلَتْ بِهِ أَوْ عِيَالٍ لا يُطيقُهُمْ، فَتَحَ الله عَلَيهِ بَابَ فَاقَة مِنْ حَيثُ لا يَحْتَسِبُ".
ابن جرير في تهذيبه، (هب) عن ابن عباس (2).
3184/ 21680 - "مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً وَهُوَ عَنهَا غَنِيٌّ، جَاءَتْ يومَ الْقِيَامَةِ كُدُوحًا (3) في وجهه وَلَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِمَنْ لَهُ خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ عِوَضُهَا (4) من الذَّهَبِ".
(حم) عن ابن مسعود (5).
= زياد بن نعيم الحضرمي قال: سمعت زياد بن الحارث الصدائى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث - قال: "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث إلى أن قال: ثم أتاه آخر فقال: يا نبي الله أعطنى فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء البطن" فقال السائل: فأعطنى من الصدقة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل لم يرض فيها بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم هو فيها فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك وأعطيناك حقك.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 497 حديث رقم 2192 بلفظ: "من سأل الله لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة" ابن النجار عن عقبة بن عامر.
(2)
الحديث في الترغيب والترهيب (كتاب الصدقات) باب: الترهيب من المسألة وتحريمها مع الغنى ومن رواية ابن عباس رضي الله عنهما ج 2 ص 93 إدارة الطباعة المنيرية بلفظ: وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الناس في غير فاقة نزلت به، أو عيال لا يطيقهم جاء يوم القيامة بوجه ليس عليه لحم" وقال عليه الصلاة والسلام: "من فتح على نفسه باب مسألة من غير فاقةٍ نزلت به، أو عيال لا يطيقهم فتح الله عليه باب فاقة من حيث لا يحتسب" رواه البيهقي وهو حديث جيد في الشواهد.
والحديث في الدر المنثور للإمام السيوطي في تفسير قوله تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} إلخ الآية من سورة البقرة ج 1 ص 259 وص 91 ج 2 دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بلفظ وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الناس في غير فاقة" الحديث.
(3)
في نسخة قولة: "كدوح" مكان "كدوحا".
(4)
تقول: عضت فلانًا، وأعضته وعوضته: إذا أعطيته بدل ما ذهب منه ج 3 ص 320 نهاية.
(5)
الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه من رواية عبد الله بن مسعود ج 1 ص 466 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا نصر بن باب عن الحجاج عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل مسألة وهو عنها غنى" وذكر الحديث، إلا أنه وردت كلمة "جاءت" بدلا من "جاء".
3185/ 21681 - "مَنْ سَأَلَ عَنِّي أَوْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِليَّ فَليَنْظُرْ إِلى أَشْعَثَ شاحبٍ مُشَمِّر لَمْ يَضَعْ لَبِنَةً عَلَى لَبِنَةٍ، وَلَا قَصَبَةً عَلَى قَصَبَةٍ، رُفِعَ لَهُ عَمَلٌ (1) فَشَمَّرَ إِلَيهِ، الْيَوْمَ المِضْمَارُ، وَغَدًا السِّبَاقُ، والْغَايَةُ الجَنَّةُ أَوْ النَّارُ".
حل عن عائشة (2).
3186/ 21682 - "مَنْ سَأَلَ مسأَلَةً عَنْ ظَهْر غِنًى اسْتَكْثَرَ بِهَا مِنْ رَضْفِ جَهنَّمَ، قالوا: مَا ظَهْرُ غِنًى؟ قال: عَشَاءُ لَيلَة".
حم (3) عن علي (4).
3187/ 21683 - "مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أُوقِيةٌ أَوْ عَدْلُهَا فقد سَأَلَ إِلْحَافًا".
حم، ق عن رجل من بنى أَسد (5).
(1) في حلية الأولياء ج 1 ص 9 طبعة مكتبة الخانجى بمصر "رفع له علم" بدل رفع له عمل.
(2)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم عن رواية عائشة رضي الله عنها الجزء الأول ص 9 بلفظ: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا بكر بن سهل، حدثنا عمرو بن هاشم، حدثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل عنى أو سره أن ينظر إلى" وذكر الحديث بلفظه.
(3)
الرمز غير واضح في نسخة قولة.
(4)
الحديث في مسند الإمام أحمد من رواية علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - جزء 1 ص 147 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن يحيى بن أبي سميه، ثنا عبد الصمد، حدثني أبي، ثنا حسن بن زكوان عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل مسألة عن ظهر غنى استكثر بها من رضف جهنم قالوا: ما ظهر غنى؟ قال عشاء ليلة" وانظر المسند تحقيق شاكر ج 2 ص 307 رقم 1252.
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الزكاة) باب: ما جاء في السؤال ج 3 ص 94 من رواية علي رضي الله عنه بلفظ: وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل مسألة عن ظهر غنى استكثر بها من رضف جهنم قالوا: ما ظهر غنى؟ قال عشاء ليلة" قال الهيثمي: رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الأوسط وفي إسنادهما الحسن بن زكوان عن حبيب بن أبي ثابت، والحسن وإن أخرج له البخاري فقد ضعفه غير واحد ولم يسمعه من حبيب بينهما عمرو بن خالد الواسطي كما حكاه ابن عبدي في الكامل عن ابن صاعد، وعمرو بن خالد كذبه أحمد وابن معين والدارقطني.
ومعنى كلمة رضف: أي جمر جهنم: الحجارة المحماة على النار.
(5)
الحديث في مسند الإمام أحمد من رواية رجل من بني أسد ج 4 ص 36 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، عن رجل من بنى أسد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا". =
3188/ 21684 - "مَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَعِنْدَهُ مَا يَكْفِيهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيسَ على وَجْهِهِ (1) مُزْعَةُ لَحْمٍ".
الديلمي عن أَنس (2).
3189/ 21685 - "مَنْ سَأَلَ أَخَاهُ المُسْلِمَ أَنْ يقِيلَهُ فَأَقَالهُ، أَقَال الله عَثْرَتَهُ فَإِنْ لَمْ يُقِلهُ لا أَقَال الله تَعالى عَثْرَتَهُ، وَكبَّهُ في النَّارِ عَلَى وَجْههِ".
(الديلمي عن أَنس)(3).
3190/ 21686 - "مَنْ سَأَلَ النَّاسَ ليثُرِي به (4) مَالهُ كَانَ خُمُوشًا في وجهه وَرَضْفًا مِنْ جَهَنَّمَ يَأكُلُهُ يَوْمَ الْقِيَامةِ، فَمَنْ شَاءَ فَليُقِلَّ، وَمَنْ شَاءَ فَليُكْثِرْ".
ابن جرير في تهذيبه، طب عن أَحمد بن جنادة (5).
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الصدقات) باب: لا وقت فيما يعطى الفقراء والمساكين من رواية رجل من بنى أسد ج 7 ص 24 بلفظ: أخبرنا أبو علي الروزبارى، أنبأ أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن رجل من بنى أسد قال: نزلت أنا وأهلى ببضع الفرقة فقال لي أهلى: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت عنده رجلا يسأله ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما أجد ما أعطيك فتولى الرجل عنه وهو مغضب وهو يقول: لعمرى إنك تعطى من شئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يغضب عليَّ؟ إني لا أجد ما أعطيه "من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا" قال الأسدي فقلت: اللقمة لك خير من أوقية، والأوقية أربعون درهما قال: فرجعت ولم أسأله، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بشعير وزبيب لنا منه حتى أغنانا الله، قال: أبو داود: هكذا رواه الثوري كما قال مالك.
(1)
في نسخة قولة "في وجهه" مكان "على وجهه".
(2)
في مسند الفردوس للديلمي عن أَنس مخطوطة مكتبة الأزهر ظهر ورقة 278 بلفظ: "من كان له قوت ثلاثة لم يحل له أن يسأل الناس".
(3)
هذا الحديث من نسخة قوله ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.
والحديث في كنز العمال ج 3 ص 376 رقم 7021 من رواية ابن السني في عمل اليوم والليلة والديلمي عن أنس بلفظ: "من سأل أخاه السلم أن يقيله فأقاله، أقال الله عثرته، فإن لم يقله لا أقاله الله تعالى عثرته، وكبه في النار على وجهه".
(4)
في نسخة قولة: لا يوجد لفظ "به".
(5)
الحديث في الطبراني الكبير عن أحمد بن جنادة ترجمة حبشى بن جنادة السلولى ج 4 ص 14 حديث رقم 3504 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا ابن الأصبهانى قالا: ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن مجاهد عن الشعبي عن حبشى بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة =
3191/ 21687 - "مَنْ سأَلَ النَّاسَ في غَيرِ مُصِيبةٍ جاحَتْهُ، فَكَأَنَّمَا يَلقَمُ الرضْفَةَ".
طب عنه، أَى: حبشى بن جنادة (1).
3192/ 21688 - "مَنْ سَأَلَ النَّاسَ ليُثْرى مَالهُ، فإنَّمَا هُوَ رَضْفٌ مِنَ النَّار يَلقَمُهُ، مَنْ شَاءَ فَليُقِلَّ، ومَنْ شَاءَ فَليكْثِرْ".
حب وابن شاهين وتمام (ض) عن عمر (2).
= في حجة الوداع وأتى أعرابى فأخذ بطرفى ردائه وسأله إياه فأعطاه، فذهب به، فعند ذلك حرمت المسألة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحل الصدقة لغنى ولا لذى مرة لوى إلا في فقر مدقع أو غُرم مفظع وقال: من سأل الناس ليثرى ماله كان خموشا في وجهه ورضفا يأكله من جهنم ومن شاء فليقل ومن شاء فليكثر" قال: رواه الترمذي في 648، 649 وقال: غريب أي ضعيف لأن في سنده مجالد بن سعيد وهو ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره.
والحديث في الدر المنثور للسيوطي الجزء الأول ص 360 في تفسير قوله تعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ} إلى آخر الآية من رواية حبشى بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الذي يسأل من غير حاجة كمثل الذي يلتقط الحجر، ولفظ ابن أبي شبيبة "من سأل الناس ليثرى به ماله فإنه خموش في وجهه ورضف من جهنم يأكله يوم القيامة" وذلك في حجة الوداع.
الرضف: الحجارة المحماة على النار - النهاية ص 2/ 231.
خموشا: خدوشًا - النهاية 80/ 2.
يقال ثرى القوم يثرون، وأثروا: إذا كثروا وكثرت أموالهم، ويقال: إنك أثريت: أي كثر ثراؤك وهو المال، النهاية ج 1 ص 210 المرة: القوة، والسوى: الصحيح الأعضاء.
في أسد الغابة ج 1 ص 438: مجالد بن سعيد. هو مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني من أهل الكوفة يروى عن الشعبي وغيره وروى عنه أهل العراق، وكان ردئ الحفظ يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به، انظر: المجروحين من الضعفاء والمحدثين ج 3 ص 10.
وفي النسخ (أحمد بن جنادة) والصواب (حبشى بن جنادة).
(1)
الحديث في الطبراني الكبير عن حبشى بن جنادة السلولى ترجمة حبشى بن جنادة ج 4 ص 14 حديث رقم 3505 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شفيق، ثنا أبي، ثنا أبو حمزة عن الشعبي عن حبشى بن جنادة السلولى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سأل الناس في غير مصيبة جاحته فكأنما يلتقم الرضفة" والحديث في المجمع 3/ 96 وفيه جابر الجعفي وفيه كلام وقد وثقه الثوري وشعبة.
(2)
الحديث في موارد الظمان إلى زوائد ابن حبان (كتاب الزكاة) باب: ما جاء في المسألة ص 216 حديث رقم 850 بلفظ: أخبرنا أبو عروبة، حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحراني، حدثنا يحيى بن السكن، حدثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق قال - قال عمر بن الخطاب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الناس ليثرى ماله فإنما هو رضف من النار يلهبه، من ثاء فليقل ومن شاء فليكثر".
3193/ 21689 - "مَنْ سَأَلَكُمْ بِالله فَأَعْطُوهُ، وَإِنْ شِئْتُمْ فَدَعُوهُ".
الحكيم عن معاذ (1).
3194/ 21690 - "مَنْ سُئِلَ بِالله فَأَعْطَى، كُتِبَ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً".
هب عن ابن عمرو (2).
3195/ 21691 - "مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلمٍ فَكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ بلِجَامٍ مِنْ نَارٍ".
حم، د، ت حسن هـ، ك، هب عن أَبي هريرة، هـ عن أَنس، طب، عد والخطيب عن قيس بن طلق عن أَبيه، طب عن ابن مسعود، عد، طس، قط في الأَفراد عن ابن عمر، طب عن ابن عمرو (3).
(1) الحديث أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل التاسع عشر بعد المائتين في الاستعاذة بالله تعالى ص 258 بلفظ: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سألكم بالله فأعطوه وإن شئتم فدعوه". قال معاذ رضي الله عنه: فإن سأل وهو مستحق فإن لم تعطوه فأنتم ظلمة وإن عرفتم أنه غير مستحق أو اشتبه عليكم فلم تعرفوا أنه سأل بحق فيجوز ألا تعطوه .. إلخ وانظر الحديث قبله.
(2)
الحديث في الصغير برقم 8731 من رواية البيهقي في الشعب عن ابن عمرو.
قال المناوي: وفيه محمد بن مسلم الطائفى أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: ضعفه أحمد ووثقه ابن معين اهـ مناوى.
وقوله: "سئل بالله" يحتمل كونه بصيغة المجهول وبصيغة العلوم وبالله: أي: بحب الله ورضاه.
وقوله: "فأعطى" يجوز كونه بصيغة الفاعل أو المفعول، أي: أعطى السائل ما سأله امتثالا لآية "ويطعمون الطعام على حبه" الآية.
والظاهر أن المراد بالسبعين التكثير لا التحديد.
(3)
حديث أبي هريرة أخرجه الإمام أحمد في مسنده (الفتح الرباني) للشيخ البنا كتاب (العلم)، باب (في وعيد من تعلم علما فكتمه) ج 1 ص 161 برقم 37 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو كامل، ثنا حماد عن علي بن الحكم عن عطاء بن أبي رباح عن أَبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سئل عن علم فكتمه ألجم - وفي رواية: ألجمه الله عز وجل بلجام من نار يوم القيامة".
والحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب (العلم)، باب:(كراهية منع العلم) ج 4 ص 67 برقم 3658 من طريق حماد
…
عن أبي هريرة بلفظه مع تقديم وتأخير في بعض ألفاظه.
والحديث أخرجه الترمذي في سننه في أبواب العلم، باب (ما جاء في كتمان العلم) ج 4 ص 138 برقم 2787 طبع دار الفكر من طريق علي بن الحكم عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سئل على علم علمه ثم كتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قال: وفي الباب عن جابر وعبد الله بن عمرو، وحديث أبي هريرة حديث حسن.
وأخرجه ابن ماجة في سننه باب (من سئل عن علم فكتمه) ج 1 ص 96 من طريق علي بن الحكم عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل يحفظ علمًا فيكتمه إلا أتى به يوم القيامة ملجما يلجام من النار".
قال أبو الحسن (أي: القطان): وحدثنا أبو حاتم، ثنا أبو الوليد، ثنا عمارة بن زاذان فذكر نحوه.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب العلم ج 1 ص 101 بلفظ: حدثنا جعفر بن محمد بن نصير إملاء ببغداد، ثنا القاسم بن محمد بن حماد، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثني محمد بن ثور، ثنا ابن جريج قال جاء الأعمش إلى عطاء فسأله عن حديث فحدثه فقلنا له: تحدث هذا وهو عراقى، قال: لأنى سمعت أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سئل عن علم فكتمه جئ به يوم القيامة وقد ألجم بلجام من نار".
هذا حديث تداوله الناس بأسانيد كثيرة تجمع ويذاكر بها وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ذاكرت شيخنا أبا على الحافظ بهذا الباب ثم سألته هل يصح شيء من هذه الأسانيد عن عطاء؟ فقال: لا، قلت: لم؟ قال: لأن عطاء لم يسمعه من أبي هريرة
…
ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي المخطوط بمكتبة الأزهر (المكتبة المغربية) كتاب العلم لوحة 118 بلفظ: أخبرنا أبو علي الروذبارى بإسناده عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من النار يوم القيامة" وفي رواية بعد هذا الحديث زاد كلمة (عنده) إلخ.
وأخرج ابن ماجة رواية أَنس رضي الله عنه في نفس المصدر السابق تحت رقم 264 بلفظ: حدثنا أحمد بن الأزهر، ثنا الهيثم بن جميع، حدثني عمرو بن سليم، ثنا يوسف بن إبراهيم قال: سمعت أَنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار".
في الزوائد: إسناد حديث أَنس فيه يوسف بن إبراهيم، قال البخاري: هو صاحب عجائب، وقال ابن حبان روى عن أنس من حديثه ما لا يخل بالرواية، واتفقوا على ضعفهم. اهـ الزوائد.
وحديث طلق بن علي في المعجم الكبير للطبراني فيما يرويه أيوب بن عتبة اليمامى عن قيس بن طلق ج 8 ص 401 برقم 8251 بلفظ: حدثنا الحسن بن علي الفسوى، ثنا حماد بن محمد الحنفي، ثنا أيوب بن عتبة عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن علي - وكان من الوفد الذي وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار".
وأخرج ابن عدي في الكامل رواية قيس بن طلق عن أبيه في ترجمة أيوب بن عتبة أبي يحيى قاضى اليمامة ج 1 ص 345 بلفظ: ثنا سيار بن عبد الرحمن الرخس، ثنا علي بن عيسى الجكانى، حدثنا حماد بن محمد الغزاوى عن أيوب بن عتبة عن قيس بن طلق عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار".
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد غريب جدا. =
3196/ 21692 - "مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ نَافِعٍ فَكَتَمَهُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجامٍ مِنْ نَار".
طب، والخطيب، وابن عساكر عن ابن عباس (1).
= والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة: حماد بن محمد أبي محمد الغزاوى ج 8 ص 156 برقم 4256 بلفظ: أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله الحربى، حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن كزال، حدثنا حماد بن محمد الفزاري، حدثنا أيوب بن عتبة عن قيس بن طلق عن أبيه - وكان من الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار".
وحديث ابن مسعود. أخرجه الطبراني من رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في باب: من روى عن ابن مسعود أنه لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن ج 10 ص 125 برقم 10089 بلفظ: حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا إبراهيم بن زياد سبلان ثنا، سوار بن مصعب عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار".
قال المحقق: قال في المجمع 1/ 163: وفيه سوار بن مصعب وهو متروك، ورواه في الأوسط 24 مجمع البحرين بلفظ آخر، قال في المجمع: فيه النضر بن سعيد ضعفه العقيلي.
وحديث ابن عمر: أخرجه الحافظ ابن عبدي في كثنابه الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة حسان بن سياه الأزرق بصرى ج 2 ص 781 بلفظ: أنا علي بن سعيد بن بشير، ثنا عبد السلام بن عتيق، أبو صفوان القاسم بن يزيد، ثنا حسان بن سياه، ثنا الحسن بن ذكوان عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سئل عن علم فكتمه يجئ يوم القيامة قد ألجم بلجام من نار".
قال الشيخ: وهذا الحديث عن نافع لا أعلم يروى إلا من هذا الوجه، وحسان بن سياه له أحاديث غير ما ذكرته عامتها لا يتابعه غيره عليها والضعيف يتبين على روايته وحديثه اهـ.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب العلم باب (فيمن كتم علما) ج 1 ص 163 بلفظ: وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون.
والحديث في الصغير برقم 8732 من رواية أحمد وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه ورمز له بالصحة.
قال المناوي: قال الترمذي: حسن، وقال الحاكم: على شرطهما، وقال المنذري: في طرقه كلها مقال إلا أن طريق أبي داود حسن، وأشار ابن القطان إلى أن فيه انقطاعا، وللحديث عن أبي هريرة طرق عشرة سردها ابن الجوزي ووهاها، وفي اللسان كالميزان عن العقيلي هذا الحديث لا يعرف إلا لحماد بن محمد وإنه لا يصح .... اهـ.
قال الذهبي في الكبائر: إسناده صحيح رواه عطاء عن أبي هريرة وأشار بذلك إلى أن رجاله ثقات، لكن فيه انقطاع، وساقه البيضاوى في تفسيره بلفظ:"من كتم علما عن أهله".
قال الولى العراقي: ولم أجده هكذا .......... اهـ مناوى.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه عطاء عن ابن عباس ج 11 ص 154 برقم 11310 بلفظ: =
3197/ 21693 - "مَنْ سَاقَ الْهَدْي (1) تَطَوُّعًا فَعَطِبَ فَلا يَأكُلْ مِنْهُ، فَإِنَّهُ إِنْ أَكَلَ مِنْهُ كَانَ عَلَيهِ بَدَلُهُ، وَلَكِنْ لينْحَرْهَا ثُمَّ ليَغْمِسْ نَعْلَهَا في دَمِهَا، ثُمَّ ليَضْرِبْ بِهَا جَنْبَيهَا، وَإِنْ كَانَ هَدْيًا وَاجِبًا فَليَأَكُلْ إِنْ شَاءَ، فَإِنَّهُ لابُدَّ مِن قَضَائِهِ".
ق عن أَبي قتادة (2).
3198/ 21694 - "مَنْ سَبَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابي، فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله".
ش عن عطاء مرسلًا، ابن النجار عن عطية بن أَبي سعيد، الشيرازي في الألقاب عن عطاء مرسلًا (3).
= حدثنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا القاسم بن سعيد بن المسيب بن شريك، ثنا أبو النضر الأكفانى، ثنا سفيان، عن جابر، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار".
قال المحقق: قال في المجمع 1/ 163. ورواه أبو يعلى ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة أحمد بن المبارك أبي الرجال ج 5 ص 160 برقم 2603 وقال عنه: وكان فاضلا صالحا من أهل القرآن، بلفظ: أخبرنا أحمد بن المبارك أبو الرجال في سنة عشرين وأربعمائة، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن موسى التمار بالبصرة إملاء، حدثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وخالد بن يوسف السلتى قالا: حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار".
(1)
في التونسية "هديا".
(2)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (كتاب الحج) باب (ما يكون عليه البدل من الهدايا إذا عطب أو ضل) ج 5 ص 244 بلفظ: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الأسفرايينى، ثنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا جدى، ثنا محمد بن عبد الله بن يزيع، ثنا زياد يعني ابن عبد الله البكائى، ثنا محمد بن عبد الرحمن وهو ابن أبي ليلى عن عطاء عن أبي الخليل عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ساق هديا تطوعا فعطب فلا يأكل منه
…
الحديث" وقد ورد بلفظ: جنبها لا جنبيها كما هو مذكور هنا.
قال أبو بكر بن خزيمة: هذا الحديث مرسل؛ بين أبي الخليل وبين أبي قتادة رجل.
الهدى: في اللغة والشرع سواء، وهم اسم لما يهدى من النعم إلى الحرم على جهة الفدية بإراقة دمه فيه مأخوذ من الهدية التي هي أعم من الهدى، والهدى أنواعه ثلاثة: الإبل والبقر والغنم، وأدنى الهدى شاة والأفضل في الإبل النحر وفي البقر والغنم الذبح.
العطب بفتحتين: الهلاك، مصدر عطب عطبا من باب تعب.
(3)
الحديث أخرجه ابن أبي شبية في المصنف كتاب (الفضائل) باب: ما ذكر في الكف عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم =
3199/ 21695 - "مَنْ سَبَّ الْعَرَبَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُشْركُونَ".
قط في الأَفراد وَضَعَّفَهُ، والخطيب عن عمر (1).
3200/ 21696 - "مَنْ سَبَّ أَصْحَابي فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ".
طب عن ابن عباس (2).
= ج 12 ص 179 برقم 12465 بلفظ: حدثنا أبو معاوية عن محمد بن خالد عن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سب أصحابي فعليه لعنة الله".
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب المناقب) ج 10 ص 21 بلفظ: عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سب أصحابي فعليه لعنة الله".
قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ولفظه "لعن الله من سب أصحابي" وفي إسناد البزار سيف بن عمر وهو متروك وفي إسنادى الطبراني عبد الله بن سيف الخوارزمى وهو ضعيف اهـ: مجمع.
(1)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة عبد الرحمن بن محمد بن متوية البلخى ج 10 ص 294 برقم 5430 بلفظ: أخبرني الرزاز، حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن حامد بن متوية البلخي - إملاء - حدثنا أبو شهاب معمر بن محمد العوفى، حدثنا مكى بن إبراهيم عن مطرف عن ابن معقل عن ثابت البناني عن أَنس بن مالك عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سب العرب" الحديث بلفظه.
والحديث في الصغير برقم 8733 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن عمر ورمز له بالضعف.
قال المناوي: رواه البيهقي في الشعب من حديث مطرف بن معقل عن ثابت البناني عن عمر بن الخطاب، وظاهر صنيع المصنف أن البيهقي خرجه وأقره والأمر بخلافه فإنه عقبه ببيان حاله فقال: تفرد به معقل هذا، وهو منكر بهذا الإسناد، هذا لفظه، وفي كلام الذهبي إشارة إلى أن هذا الخبر موضوع، فإنه قال في الضعفاء والمناكير: مطرف بن معقل عن ثابت له حديث موضوع ثم رأيته صرح بذلك في الميزان فقال: مطرف بن معقل له حديث موضوع ثم ساق هذا الخبر بعينه
…
اهـ مناوى.
ومطرف بن معقل: ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 126 برقم 8583 وقال: هو مطرف بن معقل عن ثابت البناني له حديث وهو موضوع، حدثنا معمر بن محمد بن معمر البلخى، حدثنا مكى بن إبراهيم، حدثنا مطرف بن معقل عن ثابت عن أَنس مرفوعًا "من سب العرب
…
الحديث".
قال معمر: خصني مكي بهذا الحديث
…
اهـ ميزان.
(2)
هذا الحديث من نسخة قولة.
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه عبد الله بن أبي الهزيل عن ابن عباس ج 12 ص 142 برقم 12709 بلفظ: حدثني عيسى بن القاسم الصيدلاني البغدادي، ثنا الحسن بن قزعة، ثنا عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب عن عبد الله بن أبي الهزيل عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سب أصحابي
…
إلخ الحديث". =
3201/ 21697 - "مَنْ سَبَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابي (لعنت) (*) فاجْلدُوهُ".
أَبو سعد السمان في كتاب الموافقة بين أَهل البيت والصحابة عن أَنَس (1).
3202/ 21698 - "مَنْ سَبَّ نَبِيًّا فَاقْتُلُوهُ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابي (2) فَاضْرِبُوهُ".
ابن النجار عن علي (3).
3203/ 21699 - "مَنْ سَبَّ الأَنْبِيَاءَ قُتِلَ، وَمَنْ سَبَّ أَصْحَابِي جُلِدَ".
طب، كر عن علي (ض)(4).
= والحديث في مجمع الزوائد (كتاب المناقب) ج 10 ص 21 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه عبد الله بن خراش وهو ضعيف.
وعبد الله بن خراش ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 413 برقم 4287 وقال: هو عبد الله بن خراش بن حوشب روى عن عمه العوام بن حوشب، ضعفه الدارقطني وغيره، وقال أبو زرعة ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث - وهو أخو شهاب - قال البخاري. منكر الحديث اهـ: ميزان.
والحديث في الصغير برقم 8734 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عباس ورمز له بالحسن.
السب: الشتم.
اللعنة: اسم مرة وتستعمل بمعنى المصدر، والمراد في الحديث أن الله سبحانه وتعالى يسخط على الذي يسب الصحابة ويطرده من رحمته ويبعده عن موطن الأبرار ومنازل الأخيار يوم الجزاء، ويسبه الخلق والملائكة ويدعون عليه باللعن والطرد لسوء أفعاله.
(*) هكذا بالأصل.
(1)
في نسخة الظاهرية الحديث بلفظ: "من سب أحدا من أصحابي فاجلدوه".
أبو سعد إسماعيل بن الحسن بن السمان في كتاب الموافقة بين أهل البيت والصحابة عن أَنس. انظر الأحاديث السابقة.
سبه يسبه سبا من باب نصر: شتمه شتما مؤلما.
العنت: المشقة، عنت يعنت عنتنا كفرج وتعب.
قال تعالى: {وَدُّوا مَاعَنِتُّمْ} أي: أحبوا وتمنوا دوام عنتكم ودوام المشقات عليكم، ويقال: تعنته، أي: أدخل عليه الأذى، وأعنته: أوقعه في العنت.
الجلد: المراد به هنا التأديب، وهو المسمى في الاصطلاح الفقهى بالتعزير.
(2)
في التونسية من سب صحابيا مكان أصحابي.
(3)
انظر الحديث الآتي بعده.
(4)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الحدود والديات باب (فيمن سب نبيا أو غيره) ج 6 ص 260 بلفظ: عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من سب الأنبياء قتل ومن سب أصحابي جلد". =
3204/ 21700 - "مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي، وَمَنْ سَبَّنِي فَقَدْ سَبَّ الله".
حم، ك، وابن عساكر عن أُم سلمة (1).
3205/ 21701 - "مَنْ سَبَّحَ الله مائَةً بالْغَدَاةِ وَمِائَةً بِالْعَشِيِّ، كَانَ كَمَنْ حَجَّ مائَةَ حَجة، وَمَنْ حَمِدَ الله مائَةً بِالْغَدَاةِ وَمائَةً بِالْعَشِيِّ، كَانَ كَمَنْ حَمَلَ عَلَى مائَةِ فَرَسِ في سبيلِ الله: أَو قال غَزَا مائَةَ غَزْوَةٍ، وَمَنْ هَلَّلَ الله مائَةً بالغَدَاةِ وَمائَةً بالْعَشِيِّ (كَانْ كَمَنْ أَعْتَقَ مائَةَ رَقَبَةِ مِنْ وَلَدِ إِسَمَاعِيلَ، وَمَنْ كبَّرَ الله مائَةً بالْغَدَاةِ وَمائَةً بِالعَشِيِّ) (2) لَمْ يَأتِ في ذَلِكَ الْيَوْمِ أَحَدٌ بِأَكْثَرَ مِمَّا أَتَى إِلا مَنْ قَالهُ مِثْلَ مَا قَال أَوْ زَادَ عَلَى مَا قال".
= قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه عبيد الله بن محمد العمرى، رماه النسائي بالكذب اهـ مجمع.
والحديث في الصغير برقم 8735 بلفظه من رواية الطبراني عن علي كما في المجمع ورمز له بالضعف.
قال المناوي: رواه الطبراني في الكبير وكذا في الأوسط والصغير عن علي.
قال في اللسان: ومن مناكيره هذا الخبر وساقه ثم قال: رواته كلهم ثقات إلا العمرى اهـ: مناوى.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أم سلمة) ج 6 ص 323 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن أبي بكير قال: ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله الجدلى قال: دخلت على أم سلمة فقالت لي: أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سب عليا فقد سبنى".
وبهذا اللفظ أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة ج 3 ص 21 بسند أحمد ولفظه، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقد رواه بكير بن عثمان البجلى عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ، وقال الذهبي: أما حديثنا فأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة ج 3 ص 221 من طريق أبي عبد الله الجدلي بقول: حججت وأنا غلام فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فسمعتها تقول: يا شبيب بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف: لبيك يا أمتاه، قالت: يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناديكم؟ قال: وأنى ذلك؟ قالت: فعلي بن أبي طالب، قال: إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا، قالت: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سب عليا فقد سبني، ومن سبنى فقد سب الله تعالى" وسكت عنه الذهبي.
والحديث في الصغير برقم 8736 بلفظه من رواية أحمد والحاكم عن أم سلمة ورمز له بالصحة.
قال المناوي: قال الحاكم: صحيح، قال الذهبي: والجدلى وثق وقال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلى وهو ثقة اهـ مناوى.
ولم نعثر على الحديث بلفظ المصنف في النسخة التي بين أيدينا من مسند أحمد.
(2)
ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله.
ت حسن غريب عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (1).
3206/ 21702 - "مَنْ سَبَّحَ الله في دُبُرِ كُلِّ صَلاة ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا وَثَلاثينَ، فَتلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقال تَمَام الْمِائَةِ: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَه الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".
حم، م، حب عن أَبي هريرة (2).
3207/ 21703 - "مَنْ سَبَّحَ في دُبُرِ صَلاةِ الْغَدَاةِ مائَةَ تَسْبِيحَة، وَهَلَّلَ مائَةَ تَهْلِيلَة غُفِرَ لَهُ ذنوبُهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحر".
ن عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في سنن الترمذي (أبواب الدعوات) ج 5 ص 176 برقم 3538 طبع دار الفكر بلفظ: حدثنا محمد بن وزير الواسطي، أخبرنا أبو سفيان الخميرى عن الضحاك عن حمرة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله مائة بالغداة ومائة بالعشى كان كمن حج مائة حجة
…
" الحديث بلفظه.
وقال: هذا حديث حسن غريب.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 371 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا إسماعيل يعني ابن زكريا عن سهل بن أبي صالح عن أبي عبيد عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين
…
الحديث" إلا أنه قال: "غفر" بدلا من "غفرت".
وأخرجه الإمام مسلم في (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) باب: استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته ج 1 ص 418 برقم 146 طبع الحلبى بلفظ: حدثني عد الحميد بن بيان الواسطي، أخبرنا خالد بن عبد الله عن سهيل عن أبي عبيد المزجحى (قال مسلم: أبو عبيد مولى سليمان بن عبد الملك) عن عطاء بن يزيد الليثى عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين" إلخ الحديث كما في الأصل.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه في (كتاب الصلاة) ج 3 ص 232 رقم 3013 الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان.
(3)
الحديث أخرجه النسائي في (كتاب السهو) ج 3 ص 66 بلفظ: أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله النيسابوري قال: حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم يعني ابن طهمان عن الحجاج بن الحجاج عن أبي الزبير عن أبي علقمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله في دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة وهلل مائة تهليلة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زيد البحر". =
3208/ 21704 - "مَنْ سَبَّحَ الله عز وجل تَسْبيحَةً أَوْ حَمِدَهُ تَحْمِيدَةً أَوْ هَلَّلَهُ تَهْليلَةً أَوْ كَبَّرَهُ تَكْبْيرَةً غَرَسَ لَهُ بِهَا شَجَرَةً في الْجَنَّةِ، في أَصْلِهَا يَاقوتٌ أَحْمَرُ مُكَلَّلَةٌ بالدُّرِّ، طَلْعُهَا كَثُدِيِّ الأَبْكَار، أَحْلَى مِنَ الْعَسَل وَأَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ".
طب عن سلمان (1).
3209/ 21705 - "مَنْ سَبَّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى حَوْلا مُحْولا (2) كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّار".
سمويه عن سعد بن أَبي وقاص (3).
= والحديث في الصغير برقم 8738 بلفظ: "من سبح في دبر صلاة الغداة" الحديث كما جاء في الأصل.
وعزاه إلى النسائي عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوي: رمز المصنف لصحته وقضية صنيع المؤلف أنه لم يخرج في أحد الصحيحين والأمر بخلافه فقد خرجه مسلم في الصلاة بزيادة ولفظه "من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون ثم قال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زيد البحر" اهـ مناوى.
الزبد: بفتحتين من البحر وغيره كالرغوة - المصباح المنير.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه محمد بن عبدي عن سلمان رضي الله عنه ج 6 ص 326 رقم 6176 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا سعيد بن يحيى الأموى، ثنا محمد بن حمزة الرقى عن الخليل بن مرة عن عبد الكريم عن محمد بن عبدي عن سلمان الفارسى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سبح الله عز وجل تسبيحة أو حمده تحميدة أو هلله تهليلة أو كبره تكبيرة غرس الله له بها شجرة في الجنة" الحديث.
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب الأذكار) باب: ما جاء في الباقيات الصالحات ونحوها ج 1 ص 90 بلفظ: وعن سلمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سبح الله عز وجل تسبيحة" الحديث.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه محمد بن عبدي بن سلمان ولم أعرفه وجماعة ضعفاء وثقوا: اهـ مجمع.
الطلع: ما طلع من النخلة ثم يصير ثمرا إن كانت أنثى وإن كانت النخلة ذكرا لم يصر ثمرا بل يؤكل طريا ويترك على النخلة أياما معلومة حتى يصير فيه شيء أبيض مثل الدقيق وله رائحة ذكية قيلقح به الأنثى.
الزبد: وزان قفل ما يستخرج بالمخض من لبن البقر والغنم.
(2)
وفي نسخة الظاهرية "من سبح سبحة الضحى حولا محرما" والصواب مجرما بالجيم كما في فيض القدير وكتب اللغة.
(3)
الحديث في الصغير ج 6 ص 147 برقم 8737 وفيه مجرما مكان محولا. =
3210/ 21706 - "مَنْ سَبَّحَ عِنْدَ غُرُوب الشَّمْسِ سَبْعِينَ تَسْبِيحَةً، غُفِرَ لَهُ سَائِرُ عَمَله".
الديلمي عن بهز عن أَبيه عن جده (1).
3211/ 21707 - "مَنْ سَبَقَ (2) إِلَى مَا لَمْ يَسبقْ إِلَيهِ مُسْلِمٌ فَهُوَ لَهُ".
د، وابن سعد، والبغوي، والباوردي، طب، ق، ض عن أُم جندب بنت نميلة عن أُمها سويدة بنت جابر عن أُمها عقيلة بنت أَسمر بنت مضرس عن أَبيها، قال البغوي: لا أَعلم بهذا الإسناد حديثًا غير هذا (3).
= وفي التونسية كلام غير مفهوم هكذا مجرما الجيم والرابو زنى مصطاء أي تماما.
والحديث في كنز العمال للمتقي الهندي الفرع الثالث في صلاة الضحى ج 7 ص 806 رقم 21502 ذكر الحديث بلفظه وعزاه لسمويه والكلمة (محولا) صوابها مجرما كما جاء في النسخة التونسية والكنز.
مجرما: المراد به حولا كاملًا كما في فيض القدير للمناوى ج 6 ص 147 يقال تجرم ذلك القرن: أي انقضى وانصرم وأصله من الجرم: القطع (نهاية / 1) ويقال: حول مجرم: تام، وسنة مجرمة: تامة (لسان العرب).
والحديث في الصغير برقم 7837 بلفظ: "من سبح سبحة الضحى حولا مجرما كتب الله له براءة من النار" وعزاه إلى سمويه عن سعد ورمز له بالضعف، وقوله:"من سبح سبحة الضحى" أي: صلى صلاتها وذكر الله تعالى وقتها وداوم على ذلك. "كتب الله له براءة من النار" أي: خلاصا من النار بسبب اشتغاله بذلك في ذلك الوقت ودوامه عليه وإنما خصه لأنه وقت انتشار الناس في المعاش والغفلة عن ذكر الله وعن الصلاة.
هذا وصلاة الضحى مندوبة، وهي أربع ركعات ويزيد ما شاء إلى ثنتى عشرة ركعة. وقال بعض الفقهاء، أقلها ركعتان وأكثرها اثنتا عشرة ركعة، وأوسطها ثمان وهو أفضلها، ووقت صلاة الضحى من بعد ارتفاع الشمس إلى قبيل زوالها - والله أعلم.
(1)
الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي الباب الرابع في التسبيح - إكمال ج 1 ص 473 برقم 2057 ذكر الحديث بلفظه وعزاه للديلمي عن بهز عن أبيه عن جده.
(2)
في نسخة قوله: "من سبح" مكان "من سبق".
(3)
الحديث أخرجه أبو داود في السنن كتاب (الخراج والإمارة والفئ) باب في إقطاع الأرضين ج 3 ص 452، 453 رقم 3701 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، حدثني عبد الحميد بن عبد الواحد، حدثتني أم جندب بنت نميلة عن أمها سويدة بنت جابر عن أمها عكيلة بنت أسمر بن مضرس عن أبيها أسمر بن مضرس، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته فقال الحديث: "من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو له" قال: فخرج الناس يتعادون ويتخاطون ويتعادون: أي يسرعون، ويتخاطون: أي يحاول كل واحد منهم أن يسبق الآخر إلى تخطيط ما يريد أن يضع يده عليه ويضع عليه علامة تبين ذلك. =
3212/ 21708 - "مَنْ سَبَقَ الْعَاطِسَ بِالْحَمْدِ (لله) (1) وَقَاهُ الله وَجَعَ الْخَاصِرَةِ وَلَمْ يَرَ فِيه مَكْرُوهًا حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا".
تَمَّام وابن عساكِر عن ابن عباس وفيه "بقية" وقد عنعن (2).
= قال المنذري: غريب، وقال أبو القاسم البغوي: لا أعلم بهذا الإسناد حديثًا غير هذا.
والحديث في طبقات ابن سعد في ترجمة أسمر بن مضرس ج 7 ص 51، 52 طبع دار التحرير، وقد ذكر الحديث بلفظ أبو داود وسنده.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 255 رقم 814 فيما رواه أسمر بن مضرس بلفظ: حدثنا زكريا بن يحيى الساجى، ثنا محمد بن بشار .. إلخ كما عند أبي داود وابن سعد.
قال المحقق: قال الحافظ ابن حجر في الإصابة ج 1 ص 41: إسناده حسن.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن في كتاب إحياء الموات -باب: من أحيا أرضا ميتة ج 9 ص 142 بلفظ: أخبرنا أبو علي الروذبارى، أنبأ أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا محمد بن بشار
…
إلخ السند واللفظ كما عند أبي داود.
والحديث في الصغير برقم 8739 بلفظه من رواية أبي داود والضياء عن أم جندب ورمز له بالصحة.
قال المناوي عن أم جندب: كذا رأيته في مسودة المؤلف بخطه من غير زيادة ولا نقصان، وأم جندب غفارية وأزدية وظفرية فكان ينبغي التمييز ثم إن الذي في أبي داود إنما هو عن أم جندب بنت ثميلة عن أمها سودة بنت جابر عن أمها عقيلة بنت أسمر عن أبيها أسمر بن مضرس الطائى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا هو في الإصابة بخط الحافظ ابن حجر عازيا لأبي داود وقال: إسناده جيد، وسبقه إلى ذلك ابن الأثير وغيره فذهل المصنف عن ذلك كله.
وقال ابن السكن: ليس لأسمر إلا هذا الحديث الواحد.
(1)
ما بين القوسين من نسخة قولة.
(2)
في نسخة: وعنعن مكان (وقد عنعن).
والحديث في اللالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للإمام السيوطي كتاب (الأدب والزهد) ج 1 ص 153 الطبعة الأولى، ذكر حديث الخطيب عن أبي أيوب الأنصاري أن رجلا عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم فسبقه رجل إلى الحمد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من بدر العاطس إلى محامد الله عوفى من وجع الرأس والبسلة" لا يصح، عمر (أحد رجال السند) يضع، وبشير (أحد رجال السند) متروك.
قال السيوطي: قلت: قال ابن عساكر: قرأت على أبي القاسم بن السمرقندى عن عبد العزيز بن أحمد، أنبأنا تمام بن محمد الرازي، حدثنا أبو الحسن أسد بن سليمان بن حبيب بن محمد الطبراني، حدثني عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب العطار، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا بقية بن الوليد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سبق العاطس بالحمد وقاه الله وجع الخاصرة ولم ير في فيه مكروها حتى يخرج من الدنيا"
…
وانظر بقية الأحاديث التي أوردها السيوطي بعد هذا الحديث، وانظر الفوائد المجموعة رقم 223 وانظر كشف الخفاء ج 2 ص 348 وانظر تذكرة الموضوعات للفتنى برقم 165.
3213/ 21709 - "مَنْ سَبَقَ إِلَى الصَّلاةِ مَخَافَةَ أَنْ تَسْبِقَهُ أَوْجَبَ الله لَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ تَرَكَها مَأثُرَةً عَلَيهَا لَمْ يُدْرِكْها بعَمَلِ إِلَى الْحَوْلِ".
حل عن أَبي الدرداءِ (1).
3214/ 21710 - "مَنْ سَتَرَ (عَلَى مُؤمِنٍ) (2) عَوْرَةً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا مَوْءُودَةً من قَبْرهَا".
ابن مردويه، هب والخرائطي في مكارم الأَخلاق كر (وابن النجار)(3) عن جابر، طس عن سلمة بن مخلد، حم، ق عن عقبة بن عامر (4).
(1) الحديث في كتاب حلية الأولياء في حديث ثور بن يزيد ج 6 ط الخانجى بمصر ص 97، 98.
بلفظ: حدثنا عبد الملك بن الحسن المعدل، ثنا أحمد بن أبي عوف، ثنا أحمد بن عبد الصمد، ثنا أبو سعيد عن ثور بن زيد عن خالد بن معدان عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سبق إلى الصلاة مخافة أن تسبقه أوجب الله له الجنة، ومن تركها مأثرة عليها لم يدركها بعمل إلى الحول".
غريب من حديث ثور لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
(2)
و (3) ما بين القوسين من نسخة قولة.
(4)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 8 ص 331 باب (ما في الستر على أهل الحدود) قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ابن المبارك عن إبراهيم بن نشيط عن كعب عن علقمة عن أبي الهيثم قال: قيل لعقبة بن عامر: إن لنا جيرانا يشربون الخمر ويفعلون ويفعلون فقال له: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موءودة من قبرها".
والحديث في مسند أحمد ج 4 ص 147 ط المكتب الإسلامي بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن قال: ثنا ابن لهيعة، ثنا كعب بن علقمة عن أبي كثير مولى عقبة بن عامر الجهني عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ستر مؤمنا كان كمن أحيا موءودة من قبرها" وورد أيضًا في ص 153 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان عن ابن جريج قال: سمعت أبا سعيد يحدث عطاء قال رجل: أتى أيوب إلى عقبة بن عامر فأتى مسلمة بن مخلد فخرج إليه قال: دلونى فأتى عقبة فقال: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبق أحد سمعه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ستر على مؤمن في الدنيا ستره الله يوم القيامة" فأتى راحلته فركب ورجع.
وفي نفس الصفحة قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم، ثنا ليث عن إبراهيم بن نشيط الخولاني عن كعب بن علقمة عن أبي الهيثم عن دفين كاتب عقبة بن عامر قال: قلت لعقبة: إن لنا جيرانا يشربون الخمر وأنا داع لهم الشرط فيأخذوهم فقال: لا تفعل ولكن عظهم وتهددهم قال: ففعل فلم ينتهوا قال: فجاءه دفين فقال: إني نهيتهم فلم ينتهوا وأنا داع لهم الشرط فقال عقبة: ويحك لا تفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ستر عورة مؤمن فكأنما استحيا موءودة من قبرها". =
3215/ 21711 - "مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤمِنٍ عَوْرَتَهُ (1) فَكَأَنَّمَا أَحْيَا مَيِّتًا".
طب، ض عن جابر عن (ابن)(2) شهاب رجل من الصحابة كان ينزل مصر (3).
= والحديث في مجمع الزوائد كتاب (العلم) باب: الرحلة في طلب العلم ج 1 ص 134، عن رجاء بن حيوة قال: سمعت مسلمة بن مخلد يقول: بينما أنا على مصر إذا أتى البواب فقال: إن أعرابيا على الباب على بعير يستأذن فقلت: من أنت؟ قال: جابر بن عبد الله الأنصاري قال: فأشرفت عليه فقلت: أنزل إليك أو تصعد؟ فقال: لا تنزل ولا أصعد؟ حديث بلغني أنك ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستر المؤمن أسمعه قلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ستر عورة مؤمن فكأنما أحيا موءودة" فضرب بعيره راجعا، رواه الطبراني في الأوسط وفيه "أبو سنان القسملى" وثقه ابن حبان وابن خراش في رواية وضعفه أحمد والبخاري ويحيى بن معين.
مسلمة بن مخلد: ترجم له في الإصابة ج 9 في (من اسمه مسلمة) رقم 7984 ص 202 وهو مسلمة بن مخلد بن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبدود بن ريد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الخزرجي، يكنى أبا سعيد، وذكره ابن السكن وأبو نعيم وغيرهما في الصحابة، قال ابن السكن: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث لا يذكر في شيء منها سماعا، كذا قال: وقد أخرج أبو نعيم، عن طريق ابن عون عن مكحول، قال: ركب عقبة بن عامر وهو أمير مصر فقال له: تذكر يوم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من علم من أخيه سبة فسترها ستره الله بها من النار يوم القيامة؟ قال: نعم، وأخرج أبو نعيم أيضًا من طريق وكيع عن موسى بن علي عن أبيه، عن مسلمة بن مخلد قال: ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين. اهـ النهاية بتصرف.
(1)
في نسخة قوله: عورة مكان عورته.
(2)
ما بين القوسين من نسخة قوله.
(3)
الحديث في المعجم الكبير ج 7 ص 374 رقم 7231 من اسمه شهاب "رجل من الصحابة كان ينزل مصر".
قال: حدثنا محمد بن معاذ الحلبي، ثنا القعنبي، ثنا معتمر بن سليمان عن مسلم بن أبي الذيال عن أبي سنان - رجل من أهل المدينة - سمع جابر بن عبد الله يحدث عن شهاب - رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل مصر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا ميتا".
والحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 148 رقم 8704 ط دار المعرفة بيروت بلفظ: "من ستر على مسلم عورة فكأنما أحيا ميتا"(طب) والضياء عن شهاب (صح).
ترجمة شهاب: ترجم له في الإصابة ج 5 فيمن اسمه "شهاب" رقم 3931 ص 93 هو "شهاب" آخر غير منسوب قال البغوي: ذكره البخاري في الصحابة فقال: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سكن مصر، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: ولم يذكر الحديث، وقال أبو عمر: هو أنصارى، روى الطبراني، من طريق مسلم، عن أبي الذيال عن أبي سفيان: سمع جابر بن عبد الله يحدث عن شهاب، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل مصر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا ميتا" وروى ابن منده عن طريق حفص الراسبى قال: قال جابر بن عبد الله لرجل يقال له شهاب: أما =
3216/ 21712 - "مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ بمَا يُرْضِيهِ أَرْضَاهُ الله تَعَالى في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".
ابن النجار عن أَبي هريرة.
3217/ 21713 - "مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِم سَتَرَ الله عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كشَفَ عَوْرةَ أَخِيه الْمُسْلِم كَشَفَ الله عَوْرَتَهُ حَتى يَفْضَحَهُ بِهَا في بَيتِهِ".
هـ عن ابن عباس (1).
3218/ 21714 - "مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ الله في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ فَكَّ عن مَكْرُوبٍ فَكَّ الله عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْم الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَانَ في حَاجَةِ أَخِيه كَانَ الله في حَاجَتِه".
عب، حم، وابن أَبي الدنيا في قضاء الحوائج وأَبو نعيم والخطيب عن مسلمة بن مخلد (2).
= سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر نحوه قال: فقال: نعم، فقال له جابر: أبشر فإن هذا الحديث لم يسمعه غيري وغيرك، وزعم ابن منده: أن حفصا هذا أبو سنان قلت: وفيه نظر فقد أخرجه الحسن بن سفيان من طريق أبي همام الراسبى وكان صدوقا، حدثنا حفص أبو النصر، عن جابر به، وأتم منه، اهـ: الإصابة.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجة ج 2 ط الحلبى باب الستر على المسلم ودفع الحدود بالشبهات ص 850 برقم 2546 قال: حدثنا يعقوب بن حميد، أنا محمد بن عثمان الجمحى، ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة، ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته".
وقال في الزوائد: في إسناده محمد بن عثمان بن صفوان الجمحى، قال فيه أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، وقال الدارقطني: ليس بقوى، وذكره ابن حبان في الثقات، وباقي رجال الإسناد ثقات.
ويفضحه بها: أي بعورته.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 228 تحقيق حبيب الرحمن الأعظمى رقم 18936 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج عن ابن المنكدر عن أبي أيوب وعن مسلمة بن مخلد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن نجى مكروبا فك الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته".
قال ابن جريج: وركب أبو أيوب إلى عقبة بن عامر بمصر فقال: إني سائلك عن أمر لم يبق من حضره إلا أنا وأنت، كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من ستر مؤمنا في الدنيا على عورة ستره الله يوم القيامة" فرجع إلى المدينة وما حل رحله يحدث بهذا الحديث أبو سعيد، عطاء.
وترجمة مسلمة بن مخلد في الحديث رقم 3212. =
3219/ 21715 - "مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ في الدُّنْيَا سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
حم عن رجل (1).
3220/ 21716 - "مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤْمِن خُرَبةً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا مَوْءُودَةً مِن قَبْرِهَا".
الخرائطي عن عقبة بن عامر (2).
= والحديث في مسند أحمد ج 4 ص 104 ط المكتب الإسلامي (حديث مسلمة بن مخلد رضي الله عنه) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر، أنا ابن جريج عن ابن المنكدر عن أبي أيوب عن مسلمة بن مخلد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ستر مسلما في الدنيا ستره الله عز وجل في الدنيا والآخرة ومن نجى مكروبا فك الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن كان في حاجة أخيه كان الله عز وجل في حاجته".
وذكره ابن أبي الدنيا في كتابه مجموعة الرسائل ص 78 رقم 27 قال: أخبرنا القاضي أبو القاسم، ثنا أبو علي، ثنا خالد بن خداش المهبلي وعبيد الله بن عمر الجشمي قال: ثنا حماد بن يزيد عن محمد بن واسع ذكر رجل عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كرب الآخرة، ومن ستر أخاه السلم ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
والحديث ذكره الخطيب في كتابه تاريخ بغداد ج 13 ص 155، 156 رقم 7134 تحت اسم من اسمه الحسن.
(1)
الحديث في مسند أحمد ج 5 ع 375 ط المكتب الإسلامي.
قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا مؤمل بن إسماعيل أبو عبد الرحمن، ثنا حماد، ثنا عبد الملك بن عمير عن هبيب عن عمه قال: بلغ رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة".
فرحل إليه وهو بمصر فسأله عن الحديث، قال: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ستر أخاه السلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة" فقال: وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 149 برقم 8741 ط دار المعرفة بيروت ولفظه "من ستر أخاه المسلم في الدنيا فلم يفضحه ستره الله في الدنيا والآخرة" وعزاه لأحمد عن رجل.
(2)
الحديث في كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها لأبي بكر الخرائطي رسالة دكتوراه من جامعة الأزهر إعداد د / سعاد سليمان الخندقاوى في الجزء الثاني ص 982 رقم 497 - 373.
بلفظ: حدثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو بكر زكريا السلجنى عن ابن إسحاق، ثنا الليث بن سعد، عن إبراهيم بن نشيط، عن الهيثم (عن) دخين مولى عقبة بن عامر قال: كان لنا جيران يشربون فقلت لعقبة بن عامر: ألا أدعو عليهم الشرط؟ فقال: دعهم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من ستر على مؤمن خربة فكأنما أحيا موءودة من قبرها".
وأخرجه أبو داود في كتاب الأدب باب: في الستر على المسلم 2/ 571 رقم 4891.
والإمام أحمد 4/ 147، والبخاري في الأدب المفرد ص 266، 267 في 323 باب: من ستر مسلمًا - حديث رقم 758 عن عقبة بن عامر مرفوعًا بنحوه.
3221/ 21717 - "مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
الخرائطي في مكارم الأَحلاق عن ابن عمر (1).
3222/ 21718 - "مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤمِن عيبًا فَكَأَنَّمَا اسْتَحْيَا مَوْءُودَةً في قَبْرهَا"(2).
حب، هب (3) عن عقبة بن عامر (4).
3223/ 21719 - "مَنْ سَتَرَ أَخَاه في فَاحِشَة رَآهَا عَلَيه سَتَرَهُ الله في الدُّنْيَا والآخِرَةِ".
عب عن عقبة بن عامر (5).
= هذا الحديث من نسخة قولة ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.
والحديث أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق تحقيق د / سعاد سليمان إدريس ج 4 رقم 488 - 367. بلفظ: حدثنا أبو بكر الرمادي، نا عبد الله بن صالح وابن بكير أن الليث بن سعد حدثهما قال: حدثني عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني سالم أن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شر مسلما ستره الله تعالى يوم القيامة" أخرجه أيضًا مسلم في كتاب البر والصلة 15 باب تحريم الظلم 4/ 1996 حديث رقم 2580 بالسند نفسه ضمن حديث بلفظه وأبو داود في الأدب باب المؤاخاة 2/ 571 ومسند أحمد 2/ 91.
(2)
في نسخة قوله: "من" مكان "في".
(3)
الحديث في نسخة قولة هكذا الخرائطي عن عقبة بن عامر.
(4)
الحديث في موارد الظمان إلى زوائد ابن حبان (كتاب الحدود) باب: الستر على المسلمين والغض عن عوراتهم ص 359 رقم 493 ط بيروت تحقيق محمد عبد الرازق حمزة.
قال: أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا ليث، حدثنا إبراهيم بن نشيط الوعلاني عن كعب بن علقمة عن دخين بن الهيثم كاتب عقبة بن عامر قال: قلت لعقبة بن عامر: إن لنا جيرانا يشربون الخمر وأنا داع الشرط ليأخذوهم قال: لا تفعل وعظهم وهددهم قال: إني نهيتهم فلم ينتهوا، وإني داع الشرط ليأخذوهم فقال عقبة: ويحك لا تفعل، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من ستر عورة مؤمن فكأنما استحيا موءودة في قبرها".
(5)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 10 ص 228 برقم 18935 أخبرنا محمد بن راشد قال: أخبرنا سليمان بن موسى عمن حدثه عن رجل من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج من المدينة إلى عقبة بن عامر وهو أمير على مصر (*) يسأله عن حديث سمعاه من رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا فسأله عنه فقال عقبة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ستر أخاه في فاحشة رآها عليه ستره الله في الدنيا والآخرة".
قال سليمان: ودعى عثمان في ولايته إلى قوم على أمر قبيح فراح إليهم فلم يصادفهم ورأى أمرا قبيحا، فحمد الله، إذ لم يصادفهم وأعتق رقبة.
===
(*) لم يكن عقبة أميرا على مصر بل أميرها مسلمة بن مخلد، راجع مسند الحميدي 1/ 189.
3224/ 21720 - "مَنْ سَتَرَ مُؤمِنًا في الدُّنْيَا عَلَى عَوْرَة سَتَرَهُ الله يومَ الْقِيَامَةِ".
عب عن عقبة بن عامر (1).
3225/ 21721 - "مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤمِن فَاحِشَةً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا مَوْءُودَةً".
هب عن أَبي هريرة.
3226/ 21722 - "مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ الله في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".
(م، ت، ك (2) عن أَبي هريرة) أَبو نعيم عن ثابت بن مخلد (3).
(1) الحديث في كتاب المصنف للحافظ الكبير أبي بكر عبد الرزاق بن هشام الصنعاني ج 10 ص 228، 229 برقم 18936 قال: أخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريج عن ابن المنكدر عن أبي أيوب، وعن مسلمة بن مخلد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ومن نجى مكروبا فك الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته".
قال ابن جريج: وركب أبو أيوب إلى عقبة بن عامر بمصر فقال: إني سائلك عن أمر لم يبق من حضره إلا أنا وأنت، كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من ستر مؤمنا في الدنيا على عورة ستره الله يوم القيامة" فرجع إلى المدينة وما حل رحله يحدث بهذا الحديث أبو سعيد عطاء.
قال المحقق:
1 -
هكذا هو الصواب وفي الأصول (أبو سعر) وأبو سعيد هو الأعمى صرح به ابن جريج عند الحميدي وهذا الحديث هو الذي عناه الترمذي بقوله: وفي الباب عن عقبة بن عامر لا الذي توهمه "المباركفورى" فهو الذي يوافق لفظ حديث أبي هريرة.
2 -
قال الحافظ في الفتح: أخرجه أحمد بسند منقطع ويعنى بالسند المنقطع: "قال ابن جريج: وركب أبو أيوب" وقد أخرج الحديث الحميدى في مسنده عن ابن عبينة عن ابن جريج قال: سمعت أبا سعيد الأعمى يحدث عطاء قال: خرج أبو أيوب 1: 189 وهذا مسند متصل ولفظ الحافظ ذهل عنه.
(2)
ما بين القوسين ساقط من السند في نسخة قوله.
(3)
الحديث في سنن الترمذي "الجامع الصحيح" ج 4 ص 265 ط دار الفكر بيروت باب: القراءات رقم 4015 قال: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو أسامة، أخبرنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وما قعد قوم في مسجد يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه".
هكذا روى غير واحد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا الحديث وروى أسباط بن محمد عن الأعمش قال: حدثت عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر بعض هذا الحديث. =
1723/ 23227 - "مَنْ سَجَدَ لله سَجْدَةً كَتَبَ الله لَهُ بِها حَسَنَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً".
حم عن أَبي ذر (1).
3228/ 21724 - "مَنْ سَجَدَ لله سَجْدَةً رَفَعَهُ الله بِهَا دَرَجَةً وحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطيَئةً".
طب عن أَبي الدرداءِ (2).
3229/ 21725 - "مَنْ سَجَدَ لله سَجْدَةً فَقَدْ بَرئَ مِن الْكِبْرِ".
= والحديث في المستدرك ج 4 ص 383 كتاب الحدود بلفظ: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن واسع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ستر أخاه في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".
والحديث في صحيح مسلم ج 4 ص 2074 كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن الكريم وعلى الذكر ط عيسى الحلبي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء الهمدانى واللفظ ليحيى (قال يحيى: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله (*) لم يسرع له نسبه.
(1)
الحديث في مسند أحمد ج 5 ص 148 ط المكتب الإسلامي مسند أبي ذر، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن مطرف قال: قعدت إلى نفر من قريش فجاء رجل فجعل يصلى يركع ويسجد ثم يقوم ثم يركع ويسجد لا يقعد، فقلت: والله ما أرى هذا يدرى ينصرف على شفع أو وتر فقالوا: ألا تقوم إليه فتقول له؟ قال: فقمت فقلت: يا عبد الله ما أراك تدرك تنصرف على شفع أو على وتر، قال: ولكن الله يدرى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة وحط بها عنه خطيئة ورفع له بها درجة" فقلت. من أنت؟ فقال: أبو ذر، فرجعت إلى أصحابي فقلت: جزاكم الله من جلساء شرا أمرتمونى أن أعلم رجلا، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 7 ص 308 رقم 19016 بلفظ: "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة"(طب من أبي الدرداء). كتاب الصلاة باب: فضائل الصلاة من الإكمال.
===
(*) ومن بطأ به عمله معناه. كان عمله ناقصا لم يلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال، فينبغي أن لا يتكل على شرف النسب وفضيلة الآباء ويقصر في عمله.
الديلمي عن ابن عباس (1).
3230/ 21726 - "مَنْ سَحَبَ ثِيَابَهُ لَمْ يَنْظُر الله إِلَيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ابن عساكر عن ابن عمر (2).
3231/ 21727 - "مَنْ سَدَّ فُرْجَةً في صَفٍّ رَفَعَهُ الله بهَا (دَرَجَةً) (3) وَبَنَى لَه بَيتًا الْجَنَّةِ".
ش عن عروة بن الزبير مرسلًا، طس عن عائشة (4).
3232/ 21728 - "مَنْ سَدَّ فُرْجَةً في صَفٍّ غُفِرَ لَهُ".
البزار عن أَبي جحيفة (5).
(1) الحديث في كنز العمال ج 7 ص 308 برقم 19017 كتاب الصلاة باب: فضائل الصلاة من الإكمال.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد المجلد الثالث ج 5 ص 133 (باب إظهار النعم واللباس الحسن).
بلفظ: عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سحب ثيابه لم ينظر الله إليه" فقال أبو ريحانة. والله لقد أمرضني ما حدثتنا به فوالله إني لأحب الجمال حتى أنى أجعله في شراك نعلى وعلاق سوطى أفمن الكبر ذاك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ولكن الكبر من سفه الحق وغمض الناس".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن عيسى الدمشقي، قال الذهبي: مجهول وبقية رجاله رجال الصحيح.
(3)
ما بين القوسين من نسخة قولة.
(4)
الحديث في الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابن أبي شيبة ج 1 ص 380 (في سد الفرج في الصف). حدثنا وكيع عن أبي ذئب عن المقبري، عن عروة بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة أو بنى له بها بيتنا في الجنة "حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه قال: كان يقال ذلك.
والحديث في مجمع الزوائد المجلد الأول ج 2 باب: صلة الصفوف وسد الفرج ص 90، 91.
قال: عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة وبنى له بيتنا في الجنة".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلم بن خالد الزنجى وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان.
(5)
هذا الحديث من نسخة قولة ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.
والحديث في كتاب: كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة تأليف: الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي طبع مؤسسة الرسالة ج 1 ص 248 رقم 511 "باب فيمن سد فرجة في الصف".
قال: حدثنا عبد الرحمن بن الأسود بن مأمول الوراق، ثنا يحيى بن السكن، ثنا أبو العوام وأظنه صدقة بن أبي سهل عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سد فرجة في الصف غفر له".
قال البزار: لا نسمعه إلا من عبد الرحمن وكان من أفاضل الناس.
3233/ 21729 - "مَنْ سَرقَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا طَوَّقَه (الله) (1) مِن سَبعِ أَرَضِينَ".
عب عن سعيد بن زيد (2).
3234/ 21730 - "مَنْ سُرِقَ فَوَجَدَ سَرقتهُ عِنْدَ رَجُل غَيرِ مُتَّهَمٍ فَإِنْ شَاءَ أَخَذَهَا بالتُّهْمَةِ وَإِنْ شَاءَ اتَّبَعَ صَاحِبَهُ".
حم، د في مراسيله، ن، والباوردي وهو لفظه، طب، ك (3)، ض عن أُسيد بن حضير وهو مقلوب، ابن راهويه، ن وابن قانع، ض عن أُسَيد بن ظُهير، قالوا: وهو الصواب قال أَحمد بن حنبل: هو في كتاب ابن جريج أُسيد بن ظهير ولكن كذا حدثهم بالبصرة (4).
(1) في التونسية والظاهرية طوقه بالبناء للمفعول ولم يذكر لفظ الجلالة.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق ج 11 ص 10 باب: سرقة الأرض بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة أن المرأة خاصمت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل إلى مروان في حدود أرضه فقال سعيد: أنا أغير حدودها وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سرق من الأرض شبرا طوقه الله من سبع أرضين"- قال: فقال مروان: فذلك إليك إذا، فقال سعيد: اللهم إن كانت كاذبة فأعم بصرها واقتلها في أرضها قال: فعميت ثم ذهبت تمشى في أرضها فوقعت في بئر لها فماتت ثم جاء السيل بعد ذلك فكسح الأرض فخرجت الأعلام كما قال سعيد.
وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في معرض ذكر من اسمه الطيب ج 9 ص 360 رقم 4927 بلفظ: أخبرني الحسن بن أبي طالب، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار سمع ابن عمر يقول: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من سرق شبرا من الأرض بغير حق طوقه الله يوم القيامة من سبع أرضين" انتهى.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ج 1 ص 112 رقم 342 في أحاديث سعيد بن زيد بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أن أروى بنت أويس استعدت مروان على سعيد بن زيد وقالت: سرق منى أرضى فأدخلها في أرضه فقال سعيد: ما كنت لأسرق منها بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سرق شبرا من الأرض طوقه إلى سبع أرضين" فقال: لا أسألك بعد هذا فقال سعيد: اللهم إن كانت كاذبة فأذهب بصرها واقتلها في أرضها فذهب بصرها ووقعت في حفرة أرضها فماتت اهـ.
(3)
في قولة (د) بدل ك.
وهذا حديث مقلوب في بعض إسناده لأن بعض الرواة غلط فجعل اسم راو مكان آخر كما حدث في هذا الحديث فإنه ذكره عن أسيد بن حضير والصواب كما قالوا عن أسيد بن ظهير وكلاهما صحابي، انظر ترجمتيهما.
(4)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أسيد بن حضير) ج 4 ص 226 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا ابن جريج، أخبرني عكرمة بن خالد عن أسيد بن حضير الأنصاري ثم أحد =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= بنى حارثة أنه أخبره أنه كان عاملا على اليمامة وأن مروان كتب إليه أن معاوية كتب إليه: أيما رجل سرق منه سرقة فهو أحق بها بالثمن حيث وجدها، قال: فكتبت إلى مروان أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أنه إذا كان ابتاعها من الذي سرقها غير متهم خير سيدها فإن شاء أخذ الذي سرق منه بالثمن وإن شاء اتبع سارقه، قال: وقضى بذلك أبو بكر وعمر وعثمان -رضي الله تعالى عنهم-.
والحديث في المستدرك للحاكم ج 2 ص 35، 36 (كتاب البيوع) قال: أخبرنا أبو بكر إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقيه بالرى، ثنا محمد بن الأزرق، ثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج (وأخبرنا) أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر بن موسى وعلي بن عبد العزيز وموسى بن الحسن بن عياد وإسحق بن الحسن بن ميمون الحربي قالوا: ثنا هوذة بن خليفة، ثنا ابن جريج، حدثني عكرمة بن خالد أن أسيد بن حضير بن سماك حدثه قال: كتب معاوية إلى مروان: إذا سرق الرجل فوجد سرقته فهو أحق بها حيث وجدها قال: فكتب إلى بذلك مروان وأنا على اليمامة فكتبت إلى مروان أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قضى إذا كان عند الرجل غير المتهم فإن شاء سيدها أخذها بالثمن وإن شاء اتبع سارقه ثم قضى بذلك بعده أبو بكر وعمر وعثمان.
قال: فكتب مروان إلى معاوية بكتاب فكتب معاوية إلى مروان: إنك لست أنت ولا أسيد تقضيان على فيما وليت ولكنى أقضى عليكما فانفذ لما أمرتك به وبعث مروان بكتاب إلى معاوية إليه فقال: والله لا أقضى به أبدا، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
والحديث أخرجه النسائي في سنته -كتاب البيوع ج 7 ص 312، 313 قال: أخبرنا عمرو بن منصور قال: حدثنا سعيد بن ذؤيب قال: حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج ولقد أخبرني عكرمة بن خالد أن أسيد بن حضير الأنصاري ثم أحد بنى حارثة أخبره أنه كان عاملا على اليمامة وأن مروان كتب إليه أن معاوية كتب إليه أن: أيما رجل سرق منه سرقة فهو أحق بها حيث وجدها ثم كتب بذلك مروان إلى وكتبت إلى مروان أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بأنه إذا كان الذي ابتاعها من الذي سرقها غير متهم يخير سيدها فإن شاء أخذ الذي سرق منه بثمنها وإن شاء اتبع سارقه، ثم قضى بذلك أبو بكر وعمر وعثمان فبعث مروان بكتابى إلى معاوية، وكتب معاوية إلى مروان: إنك لست أنت ولا أسيد تقضيان ولكنى أقضى فيما وليت عليكما فأنفذ لما أمرتك به، فبعث مروان بكتاب معاوية، فقلت: لا أقضى به ما وليت بما قال معاوية.
والحديث ذكره أبو داود في مراسيله باب: ما جاء في الرهن ص 243 حديث رقم 168 بلفظ: وعن أسيد بن حضير أن معاوية كتب إلى مروان أن الرجل إذا وجد سرقته في يد رجل كان أحق بها فكتب إلى مروان بذلك وأنا على اليمامة فكتبت إلى مروان بذلك وأنا على اليمامة فكتبت إليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أنه إذا وجدها في يد لرجل غير المتهم فإن شاء أخذها بما اشتراها وإن شاء اتبع سارقه وقضى بذلك بعده أبو بكر وعمر، فبعث مروان بكتابى إلى معاوية.
فكتب معاوية إلى مروان: إنك لست ولا أسيد تقضيان على فيما وليت ولكن أقضى عليكما فأنفذ ما قضيت به، فبعث مروان بكتاب معاوية إلى فقال أسيد: يقضى بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر والله لا أقضى بغير ذلك أبدا.
والحديث المقلوب إما أن يكون القلب فيه في المتن وإما أن يكون في الإسناد. =
3235/ 21731 - "مَنْ سَرَقَ شِبْرًا مِن الأرضِ أَو غَلَّهُ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ إِلَى أسْفل الأَرضِين".
ابن جرير والبغوي، طب وأَبو نعيم، كر عن يعلى بن مرة الثقفى، أَبو نعيم عن أَبي ثابت أيمن بن يعلى الثقفى (1).
3236/ 21732 - "مَنْ سَرَقَ (مَتَاعًا) (2) فَاقْطَعُوا يَدَهُ، ثُمَّ إِنْ سَرَقَ فَاقْطَعُوا رجْله، ثُمَّ إِنْ سَرَقَ فَاقْطَعُوا يَدَهُ، فَإِنْ سَرَقَ فَاقْطَعُوا رِجْلَهُ، فَإِنْ سَرَقَ فَاقْطَعُوا عُنُقه".
= والقلب في الإسناد قد يكون خطأ من بعض الرواة في اسم راو أو نسبه كأن يقول: كعب بن مرة بن كعب.
وفي حديثنا هذا قلب في الإسناد إذا أخطأ بعض الرواة فجعله أسيد بن حضير والصواب أسيد بن ظهير.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه أيمن بن ثابت أبو ثابت عن معطى ج 22 ص 270 رقم 693.
وحدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا عمرو بن عثمان الكلابى (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة قالوا: حدثنا عبد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن أبي ثابت أيمن عن يعلى بن مرة الثقفى قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من سرق شبرا من الأرض أو غله جاء يحمله يوم القيامة إلى أسفل الأرضين".
قال المحقق: ورواه في الصغير 2/ 13 والأوسط (177 مجمع البحرين) وقال في المجمع 4/ 175: رواه أحمد والطبراني في الكبير والصغير بنحوه بأسانيد ورجال بعضها رجال الصحيح.
والحديث في كنز العمال -كتاب الغضب- قسم الأقوال رقم 30360 بلفظه.
وفي أسد الغابة ترجمة لأيمن بن يعلى الثقفى رقم 354: روى العلاء بن هلال عن عبد الله بن عمر عن زيد ابن أنيسة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن أيمن بن يعلى بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من سرق شبرا" الحديث.
قال عبد الله: قد سمعته أنا من إسماعيل ورواه عمرو بن زرارة وعلي بن معبد في جماعة عن عبيد الله بن عمرو عن إسماعيل عن الشعبي عن أيمن عن يعلى بن مرة الثقفى وذكر الحديث قلت: هذا الحديث فيه نظر لأن أيمن هذا ليس بصحابي وإنما هو تابعي كوفي مولى بنى ثعلبة قال البخاري: أيمن أبو ثابت مولى أبي ثعلبة سمع ابن عباس ويعلى بن مرة روى عنه أبو يعفور ومثله قال ابن أبي حاتم والحاكم وأبو أحمد والحديث يرويه أبو يعفور عن ابن ثابت عن يعلى بن مرة فصحف عن بابن ويقع الغلط في مثل هذا كثيرا. أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
يقال: غل في المغنم يغل غلولا فهو غال، وقيل: من خان في شيء خفية فقد غل.
(2)
ما بين القوسين غير موجود في التونسية.
حل وضعَّفه وأَبو القاسم بن بشران في أَماليه وابن النجار عن عبيد الله بن بدر الجهني (1).
3237/ 21733 - "مَنْ سَرَّ مُسْلِمًا بَعْدِي فَقَد سَرَّني في قَبْرِي، وَمَنْ سَرَّنِي في قَبْرِي سَرَّهُ الله -تَعَالى- يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
أَبو الحسن بن سمعون في أَماليه وابن النجار عن ابن مسعود.
3238/ 21734 - "مَنْ سَرَّهُ أَن يَنْظُر إِلَيَّ يَوْمَ الْقيَامَةِ كَأَنَّهُ رَأْي عَينٍ فَلْيَقْرَأ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ، وَإِذَا السَّمَاء انْشَقَّتْ".
حم، ت حسن طب، ك، حل عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم- ترجمة عبد الله بن زيد الجهني ج 2 ص 6 قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، ثنا سعيد بن خيثم أبو معمر عن حزام بن عثمان عن معاذ بن عبد الله بن زيد الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من سرق متاعا فاقطعوا يده" الحديث.
وقال صاحب الحلية: تفرد به حزام وهو من الضعف بالمحل العظيم.
والحديث في كنز العمال باب: لواحق السرقة- الإكمال ج 5 ص 383 رقم 13343 بلفظه.
للحديث المذكور طرق متعددة لم تسلم من الطعن، لهذا لم يأخذ الإمام أبو حنيفة به لضعفه وإنما أخذ بقول عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: إذا سرق السارق قطعت يده اليمنى، فإن عاد قطعت رجله اليسرى، فإن عاد ضمنه السجن حتى يحدث خيرا
…
إني لأستحى من الله أن أدعه ليس له يد يأكل بها ويستنجى بها ورجل يمشى عليها.
وهذا الأثر رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: كان على لا يزيد على أن يقطع السارق يدا ورجلا فإذا أتى به بعد ذلك قال: إني لأستحى أن أدعه لا يتطهر لصلاته، ولكن احبسوه، اهـ.
وأخرجه البيهقي في السنن ج 8 ص 273 عن عبد الله بن سلمة عن علي أنه أتى بسارق فقطع يده، ثم أتى به فقطع رجله، ثم أتى به قال: أقطع يده؟ بأي شيء يتمسح وبأى شيء يأكل؟ أقطع رجله على أي شيء يمشئ؟ إني لأستحى من الله ثم ضربه وخلده في السجن اهـ.
وروى مثل ذلك عن ابن عباس وعن عمر رضي الله عنهما نصب الراية ج 3 ص 374، 375.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند ابن عمر ج 2 ص 27 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا عبد الله بن بحير الصنعاني القاص أن عبد الرحمن بن يزيد الصنعاني أخبره أنه سمع ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأى عين فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت" وأحسبه قال: سورة هود. =
3239/ 21735 - "مَنْ سَرَّهُ أَن يَسْتَجِيبَ اللهُ لَهُ عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ فَلْيُكْثِر الدُّعَاءَ في الرَّخَاءِ".
ت غريب، ك عن أَبي هريرة (1).
= وأخرجه الترمذي في سننه كتاب التفسير ج 5 ص 104 رقم 3389 قال: حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا عبد الله بن مجير عن عبد الرحمن وهو ابن يزيد الصنعاني قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأى عين فليقرأ: إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت" ولم يرمز له بشيء.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأهوال ج 4 ص 576 قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة -حرسها الله تعالى- ثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا عبد الله بن بحير عن عبد الرحمن بن يزيد قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأى عين فليقرأ: إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت".
قال الذهبي: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
والحديث في الحلية- في أحاديث الإمام أحمد بن حنبل ج 9 ص 231 رقم 445 قال: حدثنا محمد وأحمد قالا: ثنا عبد الله، حدثني أبي قال: ثنا عبد الله بن يحيى الصنعاني القاص أن عبد الرحمن بن يزيد الصنعاني أخبره أنه سمع ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة رأى العين فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت" وأحسبه قال: سورة هود.
(1)
هذا الحديث من قولة والظاهرية.
الحديث أخرجه الترمذي في سننه باب: ما جاء أن دعوة السلم مستجابة ج 5 ص 130 رقم 3442 قال: حدثنا محمد بن مرزوق، أخبرنا عبيد بن واقد، أخبرنا سعيد بن عطية الليثى عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء".
قال: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الدعاء ج 1 ص 544 بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد الخراساني ببغداد في القطيعة، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا معاوية بن صالح عن عامر الألهانى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء".
قال: حديث صحيح الإسناد احتج البخاري بأبى صالح، وأبو عامر الألهانى أظنه الهوزنى وهو صدوق.
قال الذهبي في التلخيص: (ابن صالح) حدثني معاوية بن صالح عن ابن عامر الألهانى عن أبي هريرة رضي الله عنه موقوفًا "من سره أن يستجاب له عند الكرب والشدائد فليكثر في الرخاء" صحيح.
والحديث في الصغير ج 6 ص 150 رقم 8743 بلفظه قال المناوي: قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، ورمز له بالحسن.
3240/ 21736 - "مَنْ سَرَّهُ أَن لَا يَجدَ الشَّيطَانُ عِنْدَهُ طَعامًا ولا مَقِيلًا وَلا مَبيتًا فَلْيُسَلِّم إِذَا دَخَلَ بَيتَهُ وَلْيُسَمِّ عَلَى طَعَامِهِ".
طب عن سلمان (1).
3241/ 21737 - "مَنْ سَرَّهُ أَن يكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّل عَلَى الله عز وجل".
ابن أَبي الدنيا في التوكل عن ابن عباس (2).
3242/ 21738 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُزَحْزَحَ عَن النَّار وَأَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلْتَأتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِله إِلا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله وَيَأتِي إِلَى النَّاسِ مَا يُحِبُّ أَنْ يُؤَتى إِلَيهِ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني في أحاديث زاذان أبو عمر وعن سليمان رضي الله عنه ج 6 ص 294 رقم 6102 بلفطه، وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من سره ألا يجد الشيطان عنده طعاما ولا مقيلا فليسلم إذا دخل بيته ويسم على طعامه".
قال المحقق: قال في المجمع 8/ 38: وفيه أبو الصباح عبد الغفور وهو متروك، أبو الصباح عبد الغفور هو: عبد الغفور أبو الصباح الأنصاري الواسطي.
انظر الترجمة في لسان الميزان ج 4 ص 43 رقم 128.
المقيل والقيلولة: الاستراحة نصف النهار: وإن لم يكن معها نوم يقال: قال يقيل قيلولة فهو قائل.
(2)
الحديث في الصغير ج 6 ص 149 رقم 8742 بلفظه من رواية ابن عباس ورمز له بالحسن.
قال المناوي رواه بهذا اللفظ الحاكم والبيهقي وأبو يعلى وإسحق وعبد بن حميد والطبراني وأبو نعيم كلهم من طريق هشام بن زياد بن أبي المقدام عن محمد القرظي عن ابن عباس.
وقال المناوي: قال البيهقي في الزهد: تكلموا في هشام بسبب هذا الحديث.
والحديث في كنز العمال -باب: التوكل ج 3 ص 103 رقم 5686 بلفظه.
والحديث أخرجه ابن أبي الدنيا باب: التوكل ص 6 رقم 10 عن ابن عباس بلفظ: حدثنا عبد الله، نا محمد بن الربيع أبو عبد الرحمن الأسدي، نا عبد الرحيم بن زيد العمى عن أبيه عن محمد بن كعب عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله" اهـ.
والحديث في إتحاف السادة المتقين للزبيدي ج 9 ص 388 قال الزبيدي: فتليت لفظ الحاكم والبيهقي: "من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله".
ورواه كذلك عبد بن حميد وإسحق بن راهوية وابن أبي الدنيا في التوكل وأبو يعلى والطبراني وصاحب الحلية كلهم من طريق هشام بن زياد بن المقدام عن محمد القرظى عن ابن عباس، قال البيهقي في الزهد: تكلموا في هشام بسبب هذا الحديث.
قوله "من سره" أي أفرحه، من السرور وهو انشراح الصدر:
طب، حل عن ابن عمر (1).
3243/ 21739 - "منْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ مَالهُ عِنْدَ الله فَلْيَعْلَم مَا لله عِنْدَهُ".
حل عن أَبي هريرة، حل عن سمرة (2).
3244/ 21740 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَظِلَّ مِن فورِ جَهنَّمَ (3) فَلْيُنْظِرْ غَريمًا أَوْ يَدَعْ لِمُعْسِرٍ".
طب عن أَبي اليسر (4).
(1) الحديث في الحلية- في ترجمة خيثمة بن عبد الرحمن ج 4 ص 122 قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر القاضي، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن العباس قال: ثنا سهل بن عثمان قال: ثنا زياد بن عبد الله عن ليث عن طلحة بن مصرف عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، ويأتى إلى الناس ما يجب أن يؤتى إليه".
قال: غريب من حديث طلحة، وخيثمة، لم يروه متصلا مجودا إلا سهل بن عثمان.
والحديث في مجمع الزوائد (باب: أحب للناس ما تحب لنفسك) ج 8 ص 186 قال: عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ويأتى إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه".
والحديث في كنز العمال باب: الثنائيات من الإكمال ج 15 ص 806 رقم 43206 بلفظه.
(2)
الحديث في الحلية في ترجمة (صالح بن بشير المسرى) ج 6 ص 176 قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أحمد بن عمر بن عبد الخالق البزاز، ثنا حسن بن يحيى بن هشام، ثنا ابن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سره أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده" وقال صاحب الحلية: غريب من حديث صالح تفرد به عاصم.
وحديث سمرة في الحلية في ترجمة (محمد بن صبيح بن السماك) ج 8 ص 216 قال: حدثنا محمد بن حميد، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، ثنا يحيى بن يعلى بن منصور، ثنا سلمة بن حفص، ثنا محمد بن صبيح بن السماك عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سره أن يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده".
وقال صاحب الحلية: غريب من حديث مبارك ومحمد بن صبيح لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
(3)
فور جهنم: وهجها وغليانها، نهاية مادة- ف، و، ر.
(4)
الحديث في الدر المنثور للسيوطي عن أبي اليسر ج 2 ص 115 مع اختلاف في اللفظ واتفاق في المعنى قال: أخرج الطبراني عن أبي اليسر واسمه كعب بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول الناس يستظل في ظل الله يوم القيامة لرجل انظر معسرا حتى يجد شيئًا، أو تصدق عليه بما يطلبه يقول: مالى عليك صدقة ابتغاء وجه الله ويخرق صحيفته". =
3245/ 21741 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى الله- عز وجل غَدًا مُسْلِمًا فَليُحَافِظ عَلَى الصلَوَاتِ الْخَمْس حَيثُ يُنَادَى بِهِنَّ".
طس عن ابن عمر (1).
3246/ 21742 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُر إِلَى آدَمَ في عِلْمِهِ وَإِلَى نُوحٍ في فَهمِهِ، وإلَى إِبْرَاهِيمَ في خِلتِهِ فَلْيَنْظُر إِلَى عَلِيِّ بنِ أَبي طَالِب".
أَبو نعيم في فضائل الصحابة وفيه (أَبو عمر الأَزدى) متروك.
3247/ 21743 - "مَنْ سَرَّهُ أَن يَقْرَأَ الْقرْآن غَضّا كَمَا أُنْزلَ فَلْيَقْرَأهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ".
حم، والبزار، طب، ع، حب، ض عن أَبي بكر، وعمر (2).
= والحديث في كنز العمال ج 6 ص 218 باب: الأعمال رقم 15413 بلفظه.
وفور جهنم "أي وهجها وغليانها" ومنه الحديث "إن شدة الحر من فور جهنم" نهاية ج 3 ص 478 الأنظار: التأخير والإمهال يقال: أنظرته واستنظرته، إذا طلبت منه أن ينظرك والمراد بالغريم هنا المدين، وقد يطلق الغريم أيضًا على صاحب الدين، والغرماء مثل كريم وكرماء.
وقوله: "أو يدع لمعسر" يقال: هو يدع كذا، أي: يتركه.
والمعسر: ضيق الحال من جهة عدم المال- وإنظاره: تأخيره وإمهاله إلى أن يوسر.
والترك له: إسقاط الدين عن ذمته، والحديث المذكور جمع المعنيين- التأخير والإمهال إلى وقت اليسار، والوضع عنه وإسقاط الدين عن ذمته عند العجز والإعسار الدائم ابتغاء وجه الله.
(1)
الحديث في مجيع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: الصلاة في الجماعة ج 2 ص 39 بلفظ: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على الصلوات الخمس حيث ينادى بهن".
وقال: رواه الطبراني في الأوسط من طريق -رحلة- مولاه عبد الملك عن ابن عمر ولم أجد من ترجمها.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي بكر) ج 1 ص 38 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا الحسن بن عبيد الله، ثنا إبراهيم عن علقمة عن القرثع عن قيس أو ابن قيس رجل من جعفى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه على عبد الله بن مسعود وهو يقرأ القرآن فسمع قراءته ثم ركع عبد الله وسجد قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سل تعطه قال: ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سره أن يقرأ القرآن غضا فليقرأه من ابن أم عبد" قال: فأولجت إلى عبد الله بن مسعود لأبشره بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلما ضربت الباب أو قال: لما سمع صوتي قال: ما جاء بك هذه الساعة؟ قلت: جئت لأبشرك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد سبقك أبو بكر رضي الله عنه، قلت: إن يفعل فإنه سباق بالخيرات ما استبقنا خيرا قط إلا سبقنا إليها أبو بكر. =
3248/ 21744 - مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجيَهُ الله مِنْ كُرُبَات يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلْيُوَسِّعْ عَلَى مُعْسِرٍ أَوْ يَدَعْ لَهُ".
عب عن يحيى بن أَبي كثير مرسلًا (1).
= والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير في ترجمة ابن مسعود ج 9 ص 61 رقم 8414 قال: حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا زهير، ثنا أبو إسحاق سمع أبو عبيدة يذكر عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج هو وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وكان أبو بكر رضي الله عنه دعاهم فخرجوا من منزله إلى المسجد -مسجد المدينة، وفيه عبد الله قائم يصلى ويقرأ ثم جلس فتشهد فأثنى على بما هو أهله كأحسن ما يثنى رجل على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم ابتهل الدعاء والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:"سل تعطه" فقال أبو بكر رضي الله عنه: من هذا يا رسول الله؟ قال: هذا عبد الله بن أم عبد، فمن سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ كما قرأ ابن أم عبد" فابتدره أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فسبقه أبو بكر رضي الله عنه فذكر عمر أن أبا بكر سبقه قال عمر: وكان سباقا بالخيرات، وسكت عنه المحقق.
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان- في ذكر الأمر بقراءة القرآن على ما كان يقرأه عبد الله بن مسعود ج 9 ص 101، 102 رقم 7026 قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السلمى، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثني يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما بشراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد".
وأخرجه أبو يعلى في مسنده ج 1 ص 173 رقم 193 قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا ابن فضيل، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان، عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يقرأ القرآن" وذكر الحديث -بلفظ: رطبا بدل غضا- وانظر الحديث بعده.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 6 ص 219 رقم 15414 من الإكمال قال: "من سره أن ينجيه الله .. الحديث".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب المساقاة (باب فضل إنظار المعسر) ج 3 ص 1196 رقم 1562.
قال: حدثنا أبو الهيثم خالد بن خداش عجلان، حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة أن أبا قتادة طلب غريما فتوارى عنه ثم وجده فقال:
إني معسر فقال الله (*) قال الله قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن ينجيه الله من كربات يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه".
وأخرجه المنذري في الترغيب والترهيب- في الترغيب في التيسير على المعسر وإنظاره والوضع عنه ج 2 ص 53 رقم 1 وقال: رواه مسلم والطبراني في الأوسط بإسناد صحيح وساق شاهدا له بعده اهـ.
وأخرجه البيهقي في سننه -كتاب البيوع -باب: ما جاء في إنظار العسر والتجاوز عن الموسر ج 5 ص 356 إلا قوله: (فلينظر معسرا) بدل فلينفس عن معسر.
وكذا أورده البيهقي ج 6 ص 28 من طريق قتادة.
===
(*) قال المحقق (فقال: الله؟ قال الله) الأول قسم سؤال أي أبا لله وباء القسم تضمر كثيرا مع الله وقال الرضى: وإذا حذف القسم الأصلي، أعنى الباء، فالمختار النصب بفعل القسم ويختص لفظ الله بجواز الجر مع حذف الجار بلا عوض، وقد يعوض من الجار فيها همزة الاستفهام أو قطع همزة الله في الدرج.
3249/ 21745 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُفَرِّجَ الله كُرْبتَهُ وَأَنْ يُعْطِيَهُ مَسْأَلَتَهُ، وَأَنْ يظِلَّهُ في ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلْيُنْظِرْ مُعْسِرًا أَوْ لِيَضَعْ لَهُ".
عب عن أَبي اليسر (1).
3250/ 21746 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يسْتَخِمَ (2) لَهُ بنُو آدَمَ قِيَامًا دَخَلَ النَّارَ".
ابن جرير عن معاوية، وقال: الاستجمام الوثوب (3).
= وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 4 ص 134 عن قتادة وجابر بن عبد الله بلفظ: "من سره أن ينجيه الله من كربات يوم القيامة وأن يظله تحت عرشه فلينظر معسرا" رواه الطبراني في الأوسط ومسلم في الصحيح.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 6 ص 219 رقم 15415 من الإكمال بلفظه، من رواية عبد الرزاق: عن أبي اليسر.
(2)
في التونسية: الاستجمام بالمهملة.
وفي الظاهرية وقوله بالخاء العجمة.
قال في النهاية: مادة جمم ومنه حديث معاوية "ومن أحب أن يستجم له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار" أي يجتمعون له في القيام عنده ويحبسون أنفسهم عليه ويروى بالخاء العجمة وسيذكر.
وفي مادة: خمم قال: وفي حديث معاوية من أحب أن يستخم له الرجال قياما قال الطحاوي: هو بالخاء المعجمة يريد أن تتغير روائحهم من طول قيامهم عنده يقال: خم الشيء وأخم إذا تغيرت رائحته، ويروى بالجيم وقد تقدم.
(3)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في معرض (ذكر من اسمه مغيرة) ج 13 ص 193 رقم 7171 قال: أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشى وأبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا شبابة بن سوار، حدثني المغيرة بن مسلم عن عبد الله بن بريدة قال: سمعت معاوية يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يستجم له بنو آدم قياما وجبت له النار" وانظر خبر المغيرة بن مسلم بعد.
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 281 وجاء به عقب أحاديث تعتبر شاهدا له قال: وعند ابن جرير أيضًا بلفظ: "من سره أن يستخم له بنو آدم قياما دخل النار" وقال: الاستخمام الوثوب والوثوب في غير لغة حمير بمعنى النهوض والقيام.
وفي رواية أخرى عن معاوية أيضًا "من أحب أن يستخم له الرجال قياما" قال الطحاوي: هو بالخاء المعجمة، يريد أن تتغير روائحهم من طول قيامهم عنده، يقال: خم الشيء وأخم: إذا تغيرت رائحته نهاية 81/ 2.
ويروى بالجيم "من أحب أن يستجم له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار".
أي: يجتمعون له في القيام عنده، ويحبسون أنفسهم عليه (نهاية 301/ 1).
3251/ 21747 - "مَنْ سَرَّهُ إِذَا رَأَتْهُ الرِّجَالُ مُقْبِلًا أَنْ يمْثُلُوا لَهُ قِيامًا فَلْيتَبوأ بَيتًا في النَّارِ".
طب وابن جرير، كر عن معاوية، ولفظ كر:"بنى الله له بيتًا في النَّار"(1).
3252/ 21748 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ تُنَفَّسَ كُرْبتُهُ وأَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوتُهُ فَلْيُيَسِّر عَلَى مُعْسِرٍ أَوْ لِيَضَعْ لَهُ؛ فَإِنَّ الله تَعَالى يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ".
ابن أَبي الدنيا في قضاء الحوائج عن عبادة بن أَبي عبيد (2).
3253/ 21749 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَحْمَق مُطَاعٍ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا -يعْنِي- عُيَينَةَ بن حِصْنٍ".
طب عن أَبي بكرة (3).
(1) يقال: مثلت بين يديه مثولا من باب قعد: انتصبت قائما، وامتثلت أمره امتثالا: أطعنه اهـ المصباح المنير ج 2.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بلفظه من رواية الطبراني في الكبير وابن جرير وابن عساكر من حديث معاوية ج 6 ص 281.
والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 19 ص 320 فيمن روى عن معاوية عن تابعي المدينة- مروان بن الحكم عن معاوية رقم 724 قال: حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة، ثنا محمد بن خالد بن خلى الحمصي، ثنا أبي عن بقية بن الوليد عن مبشر بن عبيد عن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن جده عن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره إذا رأته الرجال مقبلا أن يتمثلوا له قياما فليتبوأ بيتا في النار" قال المحقق صحيح.
والحديث في كنز العمال ج 9 ص 152 من الإكمال رقم 25481 بلفظه.
(2)
الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ص 78 رقم 28 بلفظ: أخبرنا القاضي أبو القاسم، نا أبو علي، نا عبد الله، نا عبيد الله بن عمر، نا جعفر بن سليمان الضبعي، نا هشام عن عبادة بن أبي غيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن تنفس كربته وأن تستجاب دعوته فلييسر على معسر وليدع له، فإن الله يحب إغاثة اللهفان".
قال جعفر: قيل لهشام: ما اللهفان؟ قال: هو والله المكروب.
(3)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب المناقب -باب: ما جاء في قبائل العرب ج 10 ص 45 بلفظ: عن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم إن كان الحليفان من أسلم وغفار خير من الحليفين أسد وغطفان أترونهم خسروا؟ " قالوا: نعم، قال:"أرأيتم إن كان الحليفان مزينة وجهينة خير من أسد وغطفان وهوازن وعامر بن صعصعة؟ " فقال عيينة بن بدر بن حصن: والله لأن أكون مع هؤلاء في النار أحب إلى من أكون مع هؤلاء في الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سره أن ينظر إلى أحمق مطاع فلينظر إلى هذا" قلت: في الصحيح بعضه- رواه الطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو متروك.
3254/ 21750 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجِدَ حَلاوةَ الإِيمانِ فَلْيُحِبَّ الْمرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لله".
حم، ك عن أَبي هريرة (1).
3255/ 21751 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُر إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا". ك عَنْ أَبي هُريرةَ أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال لأَعْرابِي: هلْ أَخَذَتْكَ أُمُّ مِلْدَمٍ قَطّ؟ قال: وَمَا أُم مِلْدمٍ؟ قَال: حرٌّ بينَ الْجِلْدِ واللَّحْمِ، قال: مَا وجَدْتُ هَذَا قَطُّ، قال: فَهَلْ أَخَذَكَ الصُّدَاعُ؟ قال: وَمَا الصُّدَاعُ؟ قَال: عِرْقٌ يضْربُ عَلَى الإِنْسَانِ في رَأسِهِ، قال: ما وجدت هَذا قَطُّ، قال: فَذَكَرَهُ (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي هريرة ج 2 ص 520 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان بن داود، أنا شعبة عن أبي بلج قال: سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب العبد لا يحبه إلا لله عز وجل".
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الإيمان ج 1 ص 3 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا أبو داود، ثنا شعبة عن أبي بلج (وأخبرنى) أحمد بن يعقوب الثقفى، ثنا عمرو بن حفص السدوسى، ثنا عاصم بن علي، ثنا شعبة عن يحيى بن أبي سليم وهو أبلج، وهذا لفظ حديث أبي داود قال: سمت عمرو بن ميمون يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله" وقال الحاكم: هذا حديث لم يخرج في الصحيحين وقد احتجا جميعا بعمرو بن ميمون عن أبي هريرة، واحتج مسلم بأبى بلج وهو حديث صحيح لا يحفظ له علة، وقال الذهبي في التلخيص: احتج مسلم بأبى بلج، قلت: لا يحتج به وقد وثق، وقال البخاري: فيه نظر.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الإيمان -باب: من الإيمان الحب لله والبغض لله ج 1 ص 90 بلفظ: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحب لله- وقال هاشم: من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل" رواه أحمد والبزاز ورجاله ثقات.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية- في ترجمة شعبة بن الحجاج ج 7 ص 204 بلفظ: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة عن يحيى بن سليم، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب العبد لا يحبه إلا لله".
وأخرجه البغوي في شرح الستة -باب: في ثواب المتحابين في الله من كتاب الاستئذان ج 3 ص 53 بلفظ عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله".
وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده- مسند عمرو بن ميمون عن أبي هريرة ج 10 ص 326 رقم 2495 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن ابن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يجد طعم الإيمان فليحب العبد لا يحبه إلا لله".
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الجنائز -باب: قصة أعرابى لم يأخذه الحمى والصداع قط =
3256/ 21752 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلى مَنْ صَوَّرَ الله الْكِتَابَ في قَلْبِه، فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبي هِنْد، أَنْكِحُوا أَبَا هِنْد وَانْكِحُوا إِلَيهِ".
(عد) عن عائشة رضي الله عنهما (1).
= ج 7 ص 347 بلفظ: أخبرنا عبد الله بن الحسن القاضي بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سعيد بن عامر، ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعرابى هل أخذتك أم ملدم قط؟ قال: وما أم ملدم؟ قال حر بين الجلد واللحم، قال: ما وجدت هذا قط، قال: فهل أخذك الصداع قط؟ قال: وما الصداع؟ قال: عرق يضرب على الإنسان في رأسه، قال: ما وجدت هذا قط، فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر هذا" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وذكره الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الجنائز -باب فيمن لم يمرض ص 181 رقم 703 يلفظ: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا هناد بن السرى، حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: دخل أعرابى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أخذتك أم ملدم؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: حر يكون بين الجلد واللحم، قال: وما وجدت هذا قط، قال: هل وجدت هذا الصداع؟ قال: وما الصداع؟ قال: عرق يضرب على الإنسان في رأسه، قال: ما وجدت هذا قط، فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا".
لدم: من باب قتل وضرب.
يقال: لدمت المرأة صدرها تلدمه لدما: ضربته.
وقيل اللدم: اللطم والضرب بشيء ثقبل يسمع وقعه، والالتدام ضرب النساء وجوههن في النياحة.
وأم ملدم: الحمى وقال الليث: أم ملدم كنية الحمى ومنه حديث "جاءت أم ملدم تستأذن" والميم الأولى مكسورة زائدة، وألدمت عليه الحمى أي: دامت وبعضهم يقولها بالذال المعجمة النهاية ج 4 ص 246 ولسان العرب فصل اللام باب الميم.
(1)
الحديث أخرجه ابن عبدي في الكامل في ضعفاء الرجال- في أحاديث عبد الرحمن بن واقد أبي مسلم الواقدي ج 4 ص 1626 بلفظ: ثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد أبو سبيل، ثنا أبي، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن أبا هند مولى بنى بياضة وكان حجاما يحجم النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى من صور الله الإيمان في قلبه فلينظر إلى أبي هند" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى من صور الله الإيمان في قلبه فلينظر إلى أبي هند" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنكحوه وانكحوا إليه".
قال الشيخ: وهذا الحديث برواية عبد الرحمن بن واقد، هذا الحديث عن إسماعيل بن عياش تبين ضعفه وسرقة هذا الحديث، هذا يعرف بصخرة عن إسماعيل بن عياش، وهذا منكر من حديث الزبيدي عن الزهري لا يرويه إلا حمزة عن إسماعيل عنه، وقد روى بعض الرواة عن صخرة عن إِسماعيل بن عياش =
3257/ 21753 - "منْ سَرَّهُ أَنْ يُذْهِب كَثِيرًا من وَحَر الصَّدْر، فَلْيَصُم شَهر الصَّبْرِ وثَلاثَةَ أَيَّام مِنْ كُلِّ شَهْرٍ".
(حم) عن أَعرابي (1).
= عن الزبيدي وابن سمعان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة فحمل ابن عياش حديث ابن سمعان وهو ضعيف على حديث الزبيدي وهو ثقة فجاء بهما، وروى عنهما، عن الزهري، عن عروة عن عائشة، وأما الواقدي هذا فإن دعواه هذا الحديث عن ابن عياش نفسه أبطل في ذلك، وقال باطل.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب المناقب -باب: ما جاء في أبي هند الحجام رضي الله عنه ج 9 ص 377 بلفظ: عن عائشة أن أبا هند مولى بنى بياضة كان حجاما حجم النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى رجل صور الله الإيمان في قلبه، فلينظر إلى أبي هند، وقال: أنكحوا أبا هند وانكحوا إليه" وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الواحد بن إسحاق الطبراني ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. وأخرجه الدارقطني في سننه -كتاب النكاح -باب المهر- ج 3 ص 300 رقم 203 بلفظ: نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، نا عيسى بن محمد النحاس، نا صخرة بن ربيعة عن إِسماعيل بن عياش، عن محمد بن الوليد الزبيدي وابن سمعان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن أبا هند مولى بنى بياضة كان حجاما فحجم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من سره أن ينظر إلى من صور الله الإيمان في قلبه فلينظر إلى أبي هند" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنكحوه وانكحوا إليه" وقال محققه السيد عبد الله هاشم يمانى المدني: أخرجه ابن السكن والطبراني من طريق الزهري.
وأبو هند الحجام: مولى بنى بياضة، قال ابن السكن: يقال: اسمه عبد الله، وقال ابن منده: يقال: اسمه يسار، ويقال: سالم، وقال ابن إسحاق: هو مولى فروة بن عمرو البياضى من الأنصار، روى عنه ابن عباس وجابر وأبو هريرة، ووقع في موطأ ابن وهب، حجم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو هند يسار، كذا في الإصابة.
وترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 6 ص 322 رقم 6322 فقال: أبو هند الحجام البياضى -مولى فروة بن عمرو البياضى واسمه عبد الله وقيل: يسار تخلف عن بدر وشهد ما بعدها من المشاهد، حجم النبي صلى الله عليه وسلم في يافوخه من وجع كان به، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنما أبو هند امرؤ من الأنصار فأنكحوه وانكحوا إليه يا بني بياضة" أخرجه الثلاثة. المراد بالنكاح في الحديث: التزويج، أي زوجوا أبا هند إلخ.
والحديث يفيد أنه لا عبرة في الكفاءة بغير الدين، وهو من أدلة عدم اعتبار كفاءة الإنسان، وقد صح أن بلالا نكح هالة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف، وعرض عمر بن الخطاب ابنته حفصة على سلمان الفارسي.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- في حديث الأعرابي رضي الله عنه ج 5 ص 77 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا الحريرى عن أبي العلاء بن الشخير قال: كنت مع مطرف في سوق الإبل فجاءه أعرابي ومعه قطعة أديم أو جراب فقال: من يقرأ أو فيكم من يقرأ؟ قلت: نعم، فأخذته فإذا فيه: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنى زهير بن أفيس حي من عكل إنهم إن شهدوا =
3258/ 21754 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الدُّنْيا بِحَذَافِيرهَا فَلْينْظُرْ إِلَى هَذِهِ الْمَزبَلَةِ، لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ الله جنَاح ذُبَابٍ (1) ما أَعْطَى كَافِرًا مِنْها شَيئًا".
ابن المبارك عن الحسن مُرْسلا (2).
3259/ 21755 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرَآنَ رَطْبًا كَمَا أُنْزل، فَلْيَقْرَأهُ (3) عَلَى قِراءَةِ ابنِ أُمِّ عَبْدٍ".
= أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وفارقوا المشركين وأقروا بالخمس في غنائمهم وسهم النبي صلى الله عليه وسلم وصفيه فإنهم آمنون بأمان الله ورسوله، فقال له بعض القوم: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا تحدثناه؟ قال: نعم، قالوا: فحدثنا رحمك الله- قال: سمعته يقول: "من سره أن يذهب كثير من وحر صدره فليصم شهر الصبر، أو ثلاثة أيام من كل شهر، فقال له القوم، أو بعضهم: أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ألا أراكم تتهمونى أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إسماعيل مرة: تخافون؟ والله لا أحدثكم حديثًا سائر اليوم ثم انطلق.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الصيام -باب: صيام ثلاثة أيام من كل شهر ج 3 ص 196 بلفظ: عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن الأعرابى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر" رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: ثنا رجل من عكل، ورجال أحمد رجال الصحيح.
ووحر الصدر: غشه ووساوسه، وقيل: الحقد والغيظ، وقيل: العداوة، وقيل: أشد الغضب، وشهر الصبر: شهر رمضان.
(1)
في نسخة قولة: ذبابة مكان ذباب.
(2)
الحديث أخرجه ابن المبارك في الزهد -باب طلب الحلال ج 5 ص 219 رقم 620 بلفظ: أخبرنا أبو عمرو بن حيوية وأبو بكر الوراق قال: أخبرنا يحيى قالا: حدثنا الحسين قال. أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا حريث بن السائب الأسيدى قال: حدثنا الحسن قال حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم في فور له بثلاثة أحاديث: مر على مزبلة في طريق من طرق المدينة فقال: "من سره أن ينظر إلى الدنيا بحذافيرها فلينظر إلى هذه المزبلة، ثم قال: لو أن الدنيا تعدل عند الله جناح ذباب ما أعطى كافرا منها شيئًا" ثم ذكر الموت وغمه وكربه وعلزه فقال: ثلاث مائة ضربة بالسيف، والعلز -بالتحريك-: خفة وهلع يصيب الإنسان.
وذكر الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين -كتاب ذم الدنيا -باب صفة الدنيا بالأمثلة ج 8 ص 113 بلفظ: نقل صاحب قوت القلوب أبو طالب المكي قال: وفي حديث الحسن: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على مزبلة فقال: "من سره أن ينظر إلى الدنيا بحذافيرها فلينظر إلى هذه المزبلة".
(3)
في نسخة قولة: "فليقرأ" مكان "فليقرأه".
ابن السُّني في عمل يوم وليلة عن عمر، (ش) عن القاسم بن عبد الرحمن عن أَبيه مرسلًا (1).
3260/ 21756 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحِبَّ الله وَرَسُولَه أَوْ يُحِبَّهُ الله وَرَسُولُهُ، فَلْيَصْدُقْ في حَدِيثِهِ إِذَا حَدَّثَ، ولْيُؤَدِّ أَمَانَتَهُ إِذَا ائْتُمِنَ، وَلْيُحْسِن جِوَارَ مَنْ جَاوَرَهُ".
هب عن عبد الرحمن بن أَبي قُراد (2).
3261/ 21757 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهُ يُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ فَلْيَقْرَأ في الْمصْحَفِ".
(هب) وضَعَّفَهُ عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة -باب. نسبة الرجل إلى من اشتهر من أمهاته ص 157 رقم 417 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن خيثمة عن قيس بن مروان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد".
وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب فضائل القرآن -باب: ممن يؤخذ القرآن ج 10 ص 520 رقم 10182 الحديث الآتي بلفظ: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر قال: قال صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد".
وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده- مسند عمر بن الخطاب ج 1 ص 172 رقم 193 بلفظ حدثنا ابن نمير، حدثنا ابن فضيل، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على ابن أم عبد".
وقال المحقق: إسناده صحيح، وخيثمة، هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة، وابن فضيل: هو محمد بن فضيل بن غزوان، وأخرجه عبد الله بن أحمد 1/ 25، 26 من طريق أبي معاوية، حدثنا الأعمش بهذا الإسناد وفي أول الإسناد الثاني "قال معاوية" وهو خطأ، انظر الحديث الذي يليه.
وانظر المستدرك للحاكم -كتاب التفسير ج 2 ص 227، وانظر الحلية لأبي نعيم ج 1 ص 124 ترجمة عبد الله بن مسعود، والطبراني الكبير- مناقب ابن مسعود ج 9 ص 64 رقم 8420 و 8424.
(2)
الحديث ذكره ابن حجر في الإصابة في ترجمة عبد الرحمن بن أبي قراد (بضم القاف وتخفيف الراء الأنصاري) ج 6 ص 316 رقم 5177 بلفظ: "من سره أن يحبه الله ورسوله فليصدق حديثه، وليؤد أمانته، وليحسن جوار من جاوره" وفي سنده الحارث بن أبي جعفر وهو ضعيف.
(3)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في أحاديث شعبة بن الحجاج ج 7 ص 209 بلفظ: حدثنا محمد بن المظفر، ثنا عمر بن الحسن بن جبير الواسطي، ثنا إبراهيم بن جابر، ثنا الحر بن مالك، ثنا شعبة عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف".
وقال أبو نعيم: غريب تفرد به الحر بن مالك. =
3262/ 21758 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْلَمَ فَلْيَلْزَمِ الصَّمْتَ".
(ابن أَبي الدنيا في الصمت)(وأَبو الشيخ)(هب) عن أَنس (1).
= والحديث في الجامع الصغير ج 6 رقم 8744 ص 150 بلفظ: "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف".
وقوله: "من سره أن يحب الله ورسوله" أي: من سره أن يزداد من محبة الله ورسوله فليقرأ القرآن نظرا في المصحف، وهذا بناء على ما هو المتبادر أن فاعل (يحب) العبد، وقال بعضهم: فاعل (يحب) الله ورسوله، أي: من سره أن يحبه الله ورسوله إلخ. وجاء في ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي ج 1 ص 1778 ص 471 أن الحر بن مالك أبا سهل العنبرى أتى بخبر باطل ثم ساق هذا الخبر وقال: إنما اتخذت المصاحف بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
قال في اللسان ج 2 رقم 836 ص 185: وهذا التعليل ضعيف، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو، وما لمانع أن يكون الله أطلع نبيه على أن أصحابه سيتخذون المصاحف؟ لكن الحر مجهول الحال.
(1)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الزهد -باب: ما جاء في الصمت وحفظ اللسان ج 10 ص 297 بلفظ عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يسلم فليلزم الصمت" رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، وفيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصى وهو متروك.
وأخرجه الزين العراقي في تخريج أحاديث الأحياء -كتاب آفات اللسان -باب: بيان عظيم خطر اللسان وفضيلة الصمت ج 3 ص 109 فقال أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت، والخرائطى في مكارم الأخلاق بسند فيه ضعف، وأبو الشيخ في فضائل الأعمال، والبيهقي في الشعب من حديث أنس بإسناد ضعيف.
وأخرجه السيوطي في الصغير برقم 8746 من رواية البيهقي عن أنس ولم يرمز إليه بشيء، وقال المناوي: قال الزين العراقي كالمنذرى: إسناده ضعيف، وذلك لأن فيه محمد بن إسحاق بن أبي فديك، قال ابن أبي فديك: قال ابن سعد: ليس بحجة، وقال الهيثمي: فيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصى وهو متروك، وقال الذهبي في الضعفاء: تركوه، وفي الميزان عن الأزدي: عمر الوقاصى منكر الحديث، وعن أبي حاتم: مجهول وله حديث باطل وساق هذا الخبر.
انظر المطالب العالية لابن حجر -كتاب الرقاق والزهد -باب: الصمت ج 3 ص 190 رقم 322.
وأخرجه المنذري في الترغيب والترهيب -كتاب الأدب وغيره -باب: الترغيب في الصمت إلا عن خير ج 3 ص 795 بلفظ: روى عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يسلم فليلزم الصمت" رواه ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ وغيرهما.
وقال محققه الدكتور محمد خليل هراس: قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في الصمت، وأبو الشيخ في فضائل الأعمال، والبيهقي في الشعب من حديث أنس بإسناد ضعيف. =
3263/ 21759 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُزَحْزَح عنِ النَّارِ ويَدْخُل الْجَنَّةَ، فَلْتَأتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلا الله وَأَن مُحَمدًا رَسُولُ الله، وَلْيَأتِ إِلَى (1) الناسِ مَا (2) يُحِبُّ أنْ يُؤتَى إِلَيهِ".
الخرائطي في مكارم الأَخلاق عن ابن عمرو (3).
= وقوله: "من سره أن يسلم" من السلامة لا من الإسلام، أي: من سره أن يسلم في الدنيا من أذى الخلق، وفي الآخرة من عقاب الحق فليلزم الصمت عما لا يعنيه ولا منفعة فيه ليسلم من الزلل ويقل حسابه، لأن خطر اللسان عظيم وآفاته كثرة، ولسلامة اللسان حلاوة في القلب وعليها بواعث من الطبع والشيطان، وليس يسلم من ذلك كله إلا بتقييده بلجام الشرع.
قال الغزالي: ومن آفات اللسان الخطأ والكذب والنميمة والغيبة والرياء والنفاق والفحش والمراء وتزكية النفس والخصومة والفضول والخوض في الباطل والتحريف في الزيادة والنقص وإيذاء الخلق وهتك العورات وغير ذلك.
(1)
في نسخة قولة: لا يوجد كلمة "إلى".
(2)
في نسخة قولة: "بما" مكان "ما".
(3)
في نسخة قولة: "عمر" مكان "عمرو".
والحديث في مكارم الأخلاق للخرائطي -رسالة دكتوراه من جامعة الأزهر للدكتورة سعاد سليمان ص 743 رقم 357 - 381 بلفظ: حدثنا العباس بن محمد الدروى، نا عبيد الله بن موسى، نا الأعمش (ح) وحدثنا العباس بن عبد الله الترقفى، نا محمد بن يوسف الغربانى عن سفيان، عن الأعمش، عن زيد بن وهب قال: حدثنا أبو عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال: كنا مع عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما في ظل الكعبة فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال: "من سره أن يزحزح عن النار" الحديث بلفظه.
قالت المحققة: صحيح بالإسنادين، وقالت: أخرجه مسلم في الإمارة -باب: وجوب الوفاء ببيعة 12/ 232 / 223، والنسائي في كتاب البيعة 7/ 137، 138 وابن ماجه في الفتن 2/ 1306، 1307 والإمام أحمد في المسند 2/ 161.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب البر والصلة -باب: أحب للناس ما تحب لنفسك ج 8 ص 186 بلفظ: عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يزحزح عن النار" الحديث بلفظه.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه الغزالى في الإحياء، وقال الزين العراقي عند تخريجه لأحاديث إحياء علوم الدين -كتاب آداب الألفة والأخوة- باب: حقوق المسلم ج 3 ص 198 فقال: أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص نحوه، والخرائطي في مكارم الأخلاق بلفظه.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في أحاديث خيثمة بن عبد الرحمن ج 4 ص 122 بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد بن عمر القاضي قال: ثنا عبد الله بن محمد بن العباس قال: ثنا سهيل بن عثمان قال: ثنا زياد بن =
3264/ 21760 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقِيَهُ الله مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيَجْعَلَهُ في ظِلِّهِ، فَلَا يكُنْ عَلَى الْمُؤمِنِينَ غَلِيظًا، وَلْيَكُنْ بِهِمْ رَحِيمًا".
الحسن بن سفيان، وابن لال في مكارم الأَخلاق، وأَبو الشيخ في الثواب، والطيبي في الترغيب، (حل)(هب) عن أَبي بكر، وهو ضعيف (1).
3265/ 21761 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُشْرَفَ لَهُ الْبنْيَان، وَأَنْ تُرْفَعَ لَهُ الدَّرجَات، فَلْيَعْفُ عَمَّن ظَلَمَهُ وَيُعْطِ مَنْ حَرَمَهُ، وَيَصِلْ من قَطَعهُ".
طب، ك وتُعُقِّب عن عبادة بن الصامت عن أُبي بن كعب، قال ابن حجر في أَطرافه: فيه ضعفٌ وانقطاع (2).
= عبد الله عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يزحزح عن النار
…
" الحديث بلفظه.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث طلحة وخيثمة لم يروه متصلا مجودا إلا سهل بن عثمان.
(1)
ما بين القوسين من التونسية فقط.
والحديث ذكره المتقي الهندي في كنز العمال -الإكمال- بلفظه من رواية أبي نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب، عن أبي بكر وهو ضعيف اهـ كنز ج 3 ص 168 رقم 5985.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما أسند إلى أبي بن كعب ج 1 ص 167 رقم 534 بلفظ: حدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا حجاج بن نصير، ثنا أبو أمية بن يعلى الثقفي، عن موسى بن عقبة عن إسحاق بن يحيى الأنصاري، عن عبادة بن الصامت، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يشرف له البنيان وأن ترفع له درجات فليعف عمن ظلمه، ويعط من حرمه، ويصل من قطعه".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب التفسير- باب: شرح آية "كنتم خير أمة أخرجت الناس" ج 2 ص 295 بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، ثنا حجاج بن نصير، ثنا أبو أمية بن يعلى الثقفي قال: سمعت موسى بن عقبة وتلا قول الله عز وجل "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم" فقال: حدثني إسحاق بن يحيى بن طلحة القرشي، عن عبادة بن الصامت، عن أبي ابن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من سره أن يشرف له البنيان وترفع له الدرجات فليعف عمن ظلمه، وليعط من حرمه، ويصل من قطعه" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيض: قلت: أبو أمية ضعفه الدارقطني، وإسحاق لم يدرك عبادة.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب البر والصلة -باب: مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم ج 8 ص 189 بلفظ: عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بما يشرف الله تعالى به البنيان ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله - قال: أن تحلم على من جهل عليك، وأن تصل من قطعك، وتعطى من حرمك وتعفو عمن ظلمك" وقال: رواه الطبراني وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف. =
3266/ 21762 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُظِلَّهُ الله في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلهُ فَليُيسِّرْ عَلَى مُعْسِر أَوْ يضَعْ عَنْهُ".
طب عن عاصم بن عبد الله، عن (1) أَسعد بن زرارة، وهو منقطع وهذا (2) يدخل فيمن أَسنده (3) عنه من الصحابة الذين ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لأَن أسعد بن زرارة مات على رأس تسعة أشهر من الهجرة، قال البغوي:(بلغني)(4) أنه أَول من مات من الصحابة بعد الهجرة، وأَول ميت صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأول من دفن بالبقيع، وذلك قبل بدر (5).
23267/ 1763 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ (6) يُنْجِيَهُ الله مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيامةِ فَلْينَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ، أَوْ يَضَعْ عَنْهُ".
(م)(7) عن عبد الله بن أَبي قتادة عن أَبيه (8).
= وأبو أمية بن يعلى: ترجم له الذهبي في الميزان ج 1 ص 254 رقم 971 فقال: إسماعيل بن يعلى أبو أمية الثقفي البصري، عن نافع وهشام بن عروة، وعنه زيد بن الحباب وشيبان، قال يحيى: ضعيف ليس حديثه بشيء، وقال مرة: متروك الحديث، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقد مشاه شعبة وقال: اكتبوا عنه فإنه شريف، وقال البخاري: سكتوا عنه، وذكره ابن عبدي وساق له بضعة عشر حديثًا معروفة لكنها منكرة الإسناد، ومن شيوخه سعيد المقبري وحدث عنه أيضًا داهر بن نوح.
(1)
في نسخة قولة: "ابن" مكان "عن".
(2)
في نسخة قولة: "وهو" مكان "وهذا".
(3)
في نسخة قولة: "أسند" مكان "أسنده".
(4)
ما بين القوسين من نسخة قولة.
(5)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث أسعد بن زرارة الأنصاري ج 1 ص 283 رقم 899 بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد بن شعيب الرجائي، ثنا يحيى بن حكيم المنقور، ثنا محمد بن بكر البرنساني، ثنا عبد الله بن زياد، حدثنا عاصم بن عبيد الله، عن أسعد بن زرارة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله فلييسر على معسر أو ليضع عنه".
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب البيوع -باب: فيمن فرج عن معسر أو أنظره أو ترك الغارم ج 4 ص 134 بلفظ: عن أسعد بن زرارة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يظله الله يوم لا ظل إلا ظله فلييسر على معسر أو ليضع عنه" وقال: رواه الطبراني في الكبير من طريق عاصم بن عبيد الله، عن أسعد، وعاصم ضعيف ولم يدرك أسعد بن زرارة.
(6)
في نسخة قولة: "أنه" مكان "أن".
(7)
ما بين القوسين من نسخة قولة.
(8)
الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه- في كتاب المساقاة -باب: فضل إنظار المعسر ج 3 ص 1196 =
3268/ 21764 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَأمَن مِنْ غَمِّ يَومِ الْقِيَامَةِ، فَلْينْظرْ مُعْسِرًا، أَوْ لِيَضَعْ عَنْهُ".
طب عن أَنس عن أَبي قتادة (1).
3269/ 21765 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رزْقهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ في أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمهُ".
(خ، م، د) عن أَنس، (حم، خ) عن أَبي هريرة (2).
= رقم 1563 بلفظ: حدثنا أبو الهيثم خالد بن خداش بن عجلان، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة أن أبا قتادة طلب غريما له فتوارى عنه، ثم وجده فقال: إني معسر، فقال (*): آلله؟ قال: ألله، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن ينجيه
…
الحديث".
وأخرجه البيهقي في سننه -كتاب البيوع -باب: ما جاء في إنظار المعسر والتجوز عن الموسر ج 5 ص 356 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو، ثنا محمد بن خالد الآجري، ثنا خالد بن خداش المهلبى، ثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة أن أبا قتادة طلب غريما له فتوارى عنه، ثم وجده فقال: إني معسر فقال: آلله، قال: الله، قال أبو قتادة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن ينجيه الله من كرب (*) يوم القيامة
…
الحديث" (*).
وقال البيهقي: رواه مسلم في الصحيح عن خالد بن خداش.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث أبي قتادة ج 3 ص 271 رقم 3277 بلفظ: حدثنا عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا محمد العزيز بن داود الحراني، ثنا أبو هلال عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أحسبه عن أنس بن مالك، عن أبي قتادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن يأمن من غم يوم القيامة فلينظر معسرا أو ليضع عنه".
(2)
الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه -كتاب البيوع -باب من أحب البسط في الرزق ج 3 ص 73: حدثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني، حدثنا حسان، حدثنا يونس، حدثنا محمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يسره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه". =
===
(*)(فقال: آلله، قال: ألله) الأول قسم سؤال، أي: أبالله؟ وباء القسم تضمر كثيرا مع الله، قال الرضى: وإذا حذف القسم الأصلي، أعني الباء بالمختار النصب بفعل القسم، ويختص لفظ الله بجواز الجر مع حذف الجار بلا عوض، وقد يعوض من الجار فيها همزة الاستفهام أو قطع همزة الله في الدرج.
(*)(كرب) جمع كربة وهو الغم الذي يأخذ بالنفس.
(*)(فلينفس) أي: يمد ويؤخر المطالبة، وقيل معناه: يفرج عنه.
3270/ 21766 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُعْظِمَ الله رِزْقَهُ وَأَنْ يُمِدَّ في أَجلِهِ، فَلْيصلْ رحِمَهُ".
حم، د، ن عن أَنس (1).
3271/ 21767 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ تَطُولَ أَيَّامُ حَيَاتِهِ وَيُزَادَ في رزْقِهِ، فَليَصِلْ رَحِمَهُ".
ابن جرير، طب عن ابن عباس) (2).
3272/ 21768 - "مَنْ سَرَّهُ النَّسَاءُ في الأَجَل، وَالزِّيَادَةُ في الرِّزْقِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ".
= وفي كتاب الأدب -باب: من بسط له في الرزق بصلة الرحم ج 8 ص 6 بلفظ: حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن معن قال: حدثني أبو سعيد بن سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه".
وأخرجه مسلم في صحيحه -كتاب البر والصلة والآدب -باب: صلة الرحم وتحريم قطيعتها ج 4 ص 1982 رقم 2557 بلفظ: حدثني حرملة بن يحيى التجيبى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن يبسط عليه رزقه أو ينسأ في أثره فليصل وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الزكاة -باب: في صلة الرحم ج 2 ص 321 رقم 1693 بلفظ: حدثنا أحمد بن صالح ويعقوب بن كعب -وهذا حديثه- قالا: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن الزهري، عن أنس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يبسط (*) عليه في رزقه وينسأ (*) في أثره (*) فليصل رحمه".
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أنس بن مالك ج 3 ص 156 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد، ثنا مسلم -يعني ابن خالد- عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي المقري، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سره أن يعظم الله رزقه وأن يمد في أجله فليصل رحمه".
وانظر ج 3 ص 247 من مسند أحمد الحديث بلفظ: "من أحب
…
الحديث" عن أنس، وانظر أبا داود ج 2 ص 321 رقم 1693.
عزا النابلسى في الذخائر الحديث إلى البخاري ومسلم وأبي داود ج 1 ص 94 ولم يعزه للنسائى.
(2)
هذا الحديث من نسخة قولة، ولا يوجد في التونسية في هذا الموضع.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب البر والصلة -باب: صلة الرحم وقطعها ج 8 ص 153 بلفظ: عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "في التوراة مكتوب من أحب أن يزداد في عمره ويزداد في رزقه فليصل رحمه" رواه البزار وفيه سعيد بن بشير وثقه شعبة وجماعة، وضعفه ابن معين وغيره وبقية رجاله ثقات. =
===
(*) أن يبسط له رزقه: بسط الرزق: توسيعه وكثرته، وقليل: البركة فيه.
(*) ينسأ: أي يؤخر.
(*) أثره: الأثر: الأجل لأنه تابع للحياة في أثرها، والمراد آخر العمر.
حم، ض عن ثوبان (1).
3273/ 21769 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمُدَّ الله لهُ في عُمُرِهِ، وَيُوَسِّعَ لهُ في رزْقِهِ، وَيَدْفعَ عَنْهُ مِيتَةَ السُّوءِ، فلْيَتَّقِ الله وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ".
عم، وابن جرير وصححه، والخرائطى في مكارم الأَخلاق، طس، ك، وابن النجار عن علي (2).
3274/ 21770 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظر إِلَى مَن نوَّرَ الله قَلْبَهُ، فلْيَنْظر إِلَى الْحَارِث بنِ مَالِك".
= وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب البر والصلة -باب: من سره أن يدفع عنه ميتة السوء فليصل رحمه ج 4 ص 160 بلفظ: حدثنا إبراهيم بن فراس الفقيه بمكة حرسها الله تعالى، ثنا بكر بن سهل، ثنا محمد بن بكار بن بلال، ثنا سعيد بن بشير عن قتادة، عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مكتوب في التوراة: من سره أن تطول حياته ويزاد في رزقه فليصل رحمه" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما اتفقا على حديث يونس عن الزهري عن أنس، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، في حديث ثوبان رضي الله عنه ج 5 ص 179 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر، أنا ميمون أبو محمد المزني التميمي، ثنا محمد بن عباد المخزومي، عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سره النَّسَاء في الأجل والزيادة في الرزق فليصل رحمه".
ومعنى النَّساء كما في النهاية: تأخير العمر والبقاء ويكون في الدين أيضًا ج 5 النهاية.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (البر والصلة) ج 4 ص 160 قال: حدثنا عبد الله بن جعفر العشري، ثنا يعقوب بن سفيان، حدثني مهدي بن أبي مهدي المكي، ثنا هشام بن يوسف الصنعاني عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من سره أن يمد الله في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه".
وسكت عنه الحاكم والذهبي.
وفي مجمع الزوائد في كتاب (البر والصلة) باب: صلة الرحم وقطعها ج 8 ص 152 قال: وعن علي يعني: ابن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سره" الحديث، غير أنه قال:"ويوسع عليه" بدل (ويوسع له) وقال: رواه عبد الله بن أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار رجال الصحيح غير عاصم بن حمزة وهو ثقة.
وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق -رسالة دكتوراه للدكتورة سعاد- ص 535 رقم 242 - 289 بلفظ: حدثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا علي بن بحر بن برى، ثنا هشام بن يوسف، ثنا يوسف، ثنا معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن حمزة، عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سره أن يمد له في عمره
…
الحديث".
قالت المحققة: رجاله كلهم ثقات، ويوسف لم أجد له ترجمة.
ابن منده، طب عن الحارث بن مالك الأَنصارى رضي الله عنه (1).
3275/ 21771 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيى حَيَاتِي، ويَموتَ مَماتِي، وَيَسْكنَ جَنَّة عَدْنٍ غرَسَها ربى، فلْيوالِ عَلِيّا مِنْ بَعْدِي، ولْيوَال وَليَّهُ، وَلْيَقْتَد بأَهْلِ بَيتِي مِنْ بَعْدِي، فإِنَّهم عِتْرَتِي خلِقوا مِن طِينَتِي، وَرُزقوا فَهْمِي وَعِلْمي، فوَيلٌ للْمكذِّبِينَ بِفضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي، الْقاطِعِينَ مِنْهم صِلتِي، لا أَنالهم الله شَفَاعَتي".
حل، والرافعي عن ابن عباس (2).
(1) أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 302 رقم 3367.
قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا أبو كريب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد السكسكي، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن أبي الجهم، عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له:"كيف أصبحت يا حارث؟ ".
قال: أصبحت مؤمنا حقا، فقال:"انظر ما تقول؟ فإن لكل شيء حقيقة فما حقيقة إيمانك؟ " فقال: قد عزفت نفسي عن الدنيا، وأسهرت لذلك ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا، وكأني انظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون (*) فيها.
فقال: "يا حارث عرفت فالزم" ثلاثا.
وانظر ترجمته في أسد الغابة ج 1 ص 414 رقم 957.
قال المحقق في الجمع 1/ 57: وفيه ابن لهيعة، وفيه من يحتاج إلى الكشف عنه.
ورواه البزاز في مسنده، حدثنا أحمد بن محمد الليثى، ثنا يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره إلا أنه سماه حارثة، وقال البزار: تفرد به يوسف، وهو لين الحديث.
(2)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة (علي بن أبي طالب) ج 1 ص 86 قال: حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن جعفر بن عبد الرحيم، ثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم، ثنا عبد الرحمن بن عمران بن أبي ليلى -أخو محمد بن عمران- ثنا يعقوب بن موسى الهاشمي عن ابن أبي داود عن إسماعيل بن أمية، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره" الحديث وذكر (وليقتد بالأئمة من بعدى) بدل (وليقتد بأهل بيتى)، (رزقوا فهما وعلما) بدل (فهمى وعلمى).
والحديث ذكره الألباني في سلسة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ج 2 ص 298 رقم 894 وقال: موضوع، أخرجه أبو نعيم 1/ 86 وقال: وهو غريب، قلت: وهذا إسناد مظلم، كل من دون ابن أبي داود مجهولون، لم أجد من ذكرهم، غير أنه يترجح عندي أن أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم إنما هو ابن مسلم الأنصاري الأطرابلسي المعروف بابن أبي الحناجر، قال ابن أبي حاتم (1/ 1 / 73):(كتبنا عنه وهو صدوق) وله ترجمة في تاريخ ابن عساكر (2 / ق 113، 114/ 1). =
===
(*) يتضاغون: يتصايحون.
3276/ 21772 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَفْتحَ الله لهُ بَابًا مِنْ أَبْوابِ الْجنَّةِ، فلْيشْهدْ بَابًا مِنْ أَبْوابِ الْعجم سُكَّانه رُهْبانٌ بِاللَّيلِ، ليُوثٌ بِالنَّهارِ".
الكيسانى، والخليلى بن عبد الجبار معًا في فضائل قزوين، والرافعى عن ابن عباس وفيه (ميسرة بن عبد ربه) قال الرافعي: أَساءُوا القول فيه (1).
3277/ 21773 - "منْ سرَّهُ أَنْ يُحرِّم الله وجْهَهُ وَبَدَنَهُ عَلَى النَّارِ فلْيمُتْ بقزْوين".
أَبو بكر محمد بن عمر الجعابى في أَماليه، والخليل بن عبد الجبار في فضائل قزوين، والرافعى والديلمي عن ابن عباس، قال الرافعي: كأن المعنى: فلْيقم بها مُرابطًا إِلى أَن يموت (2).
3278/ 21774 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُخْتَمَ لهُ بالشَّهادةِ والسَّعادةِ، فلْيشْهَدْ باب قزْوين".
= وأما سائرهم فلم أعرفهم، فأحدهم هو الذي اختلق هذا الحديث الظاهر البطلان والتركيب وفضل على رضي الله عنه أشهر من أن يستدل عليه بمثل هذه الموضوعات التي يتشبث الشيعة بها، ويسودون كتبهم بالعشرات من أمثالها مجادلين بها في إثبات حقيقة لم يبق اليوم أحد يجحدها وهي فضيلة علي رضي الله عنه قال: ثم هذا الحديث عزاه في الجامع الكبير (2/ 253 / 1) للرافعى أيضًا عن ابن عباس، ثم رأيت ابن عساكر أخرجه في تاريخ دمشق (12/ 120 / 2) من طريق أبي نعيم ثم قال عقبه: هذا حديث منكر، وفيه غير واحد من المجهولين.
قال الألباني: قلت: وكيف لا يكون منكرا وفيه مثل ذاك الدعاء؟ "لا أنالهم الله شفاعتي" الذي لا يعهد مثله عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتناسب مع خلقه صلى الله عليه وسلم ورحمته ورأفته بأمته.
(1)
الحديث أورده ابن عراق الكنانى في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة ج 2 ص 61 ط / مكتبة القاهرة بلفظه من رواية (الخليل بن عبد الجبار) في فضائل قزوين من حديث ابن عباس، وفيه ميسرة بن عبد ربه.
وفي كنز العمال في (قزوين) ج 12 ص 298 رقم 35106 ط / مطبعة البلاغة بحلب ذكره بلفظه وسنده. وقال: وفيه ميسرة بن عبد ربه، قال الرافعي: أساءوا القول فيه.
و(ميسرة بن عبد ربه) ترجم له ابن عبدي في الكامل في الضعفاء ج 6 ص 2422، ونقل عن ابن حماد قوله: ميسرة الذي يحدثون عنه تلك الأحاديث كان كذابا، وعن النسائي قوله:(ميسرة بن عبد ربه) متروك الحديث، وعن البخاري قوله: ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب.
(2)
الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج 3 ص 540 رقم 5672 عن ابن عباس بلفظ: "من سره أن يحرم الله وجهه ولحمه ودمه على النار فليمت بقزوين".
والحديث في كنز العمال في (قزوين) ج 12 ص 298 رقم 35107 وانظر الآتي.
الحسن بن أَحمد العطار، والرافعى (عن ابن مسعود)(1).
3279/ 21775 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتزَوَّجَ امْرأَةً مِنْ أَهْل الْجَنَّةِ، فلْيَتزوَّجْ أُمَّ أَيمن".
ابن سعد، وابن عساكر عن سُفْيَان بن عقبة مرسلًا (2).
3280/ 21776 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى سَيِّدِ شبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فلْيَنْظر إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ".
ابن سعد، ع، حب، وابن عساكر، ض عن جابر (3).
(1) ما بين القوسين من التونسية فقط.
في كنز العمال في (قزوين) ج 12 ص 298 رقم 35108 برواية (الحسن بن أحمد العطار والرافعى- عن ابن مسعود).
وأورده ابن عراق الكنانى في تنزيه الشريعة ج 2 ص 59 رقم 42 ط / مكتبة القاهرة وقال: رواه (الحافظ أبو العلاء) من حديث ابن مسعود من طريق خالد بن يزيد.
(2)
الحديث في طبقات ابن سعد في ترجمة (أم أيمن واسمها بركة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاضنته) ج 8 ص 224 تصوير دار صادر بيروت قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا فضيل بن مرزوق عن سفيان بن عقبة قال: كانت أم أيمن تلطف لنبي صلى الله عليه وسلم وتقوم عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سره أن" الحديث، وقال: فتزوجها زيد بن حارثة فولدت له أسامة بن زيد.
في كنز العمال في (النساء الصحابيات -رضوان الله عليهن-) ج 12 ص 146 رقم 34416 ذكر الحديث برواية ابن سعد عن سفيان بن عقبة -مرسلًا- دون ذكر ابن عساكر.
(3)
في كتاب (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) ترتيب علي بن بلبان الفارسي ذكر الحديث في ذكر إثبات الجنة للحسين بن علي -رضوان الله عليه- وقد فعل ج 9 ص 57 رقم 6927 ط / دار الكتب العلمية بيروت- لبنان قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا الربيع بن سعيد الجعفي، عن عبد الله بن سابط، عن جابر بن عبد الله أنه قال:"من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي" فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله.
وفي مسند أبي يعلى (مسند جابر) ج 3 ص 397 (107 - 1874) ط / دار المأمون تحقيق حسين سليم أسد قال: حدثنا ابن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الربيع بن سعد الجعفي، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر قال "من سره .. " الحديث كما في ابن حبان، قال محققه: رجاله ثقات الربيع بن سعد -وقيل ابن سعيد- الجعفي، قال أبو حاتم: لا بأس به، ووثقه ابن حبان، ولكن في سماع عبد الرحمن بن سابط من جابر كلام، قال ابن أبي حاتم في المراسيل ص 128: قيل ليحيى بن معين: عبد الرحمن بن سابط سمع من جابر؟ قال: لا، هو مرسل.
وقال: والحديث صححه ابن حبان- انظر موارد الظمآن، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 187 وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعد وقيل ابن سعد- وهو ثقة. =
3281/ 21777 - "مَنْ سَرَّهُ (أَنْ يَنْظرَ) (1) إِلَى رَجُل تَسْبقُهُ بَعْضُ أَعْضائِهِ إِلَى الْجَنَّةِ، فلْيَنْظرْ إلى زيد بْنِ سَمْحَان (2) ".
ع، عد، والخطيب، وابن عساكر عن علي (3).
= وذكره عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر في ترجمة (الحسين رضي الله عنه) ج 4 ص 317 قال: وعن جابر: "من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين" فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 187 قال: وعن جابر قال: "من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي" فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله، وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعد وقيل: ابن سعيد وهو ثقة.
وفي الصغير برقم 8747 برواية على عن جابر ورمز السيوطي لصحته، قال المناوي في شرحه ج 6 ص 151: رواه أبو يعلى عن جابر بن عبد الله وقال: رمز المصنف لصحته وليس بمسلم ففيه الربيع بن سعد الجعفي قال في الميزان: كوفي لا يكاد يعرف ثم أورد هذا الخبر مما خرجه أبو يعلى وابن حبان.
(1)
ما بين القوسين من نسخة قولة.
(2)
في نسخة قولة: "صوحان" مكان "سمحان".
(3)
الحديث أورده ابن عبدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة (هذيل بن بلال المدائني الفزاري يكنى أبا البهلول) ج 7 ص 2583 ط / دار الفكر قال: أخبرنا أبو يعلى، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، ثنا حسين بن محمد، عن الهذيل بن بلال، عن عبد الرحمن بن مسعود الجندى، عن علي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر
…
صوحان" قال محققه: الهذيل بن بلال، وفي نسخة ابن عساكر (بن بديل) المدائني روى عن نافع، وثقه عبد الرحمن بن مهدي، وقواه أبو حاتم، ضعفه النسائي والدارقطني، وقال يحيى: ليس بشيء وهاه أبو داود وذكره الساجى والعقيلى وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء، لسان الميزان 6/ 192.
وفي مسند أبي يعلى (مسند علي بن أبي طالب) ج 1 ص 393 رقم (251 - 511) ط / دار المأمون للتراث تحقيق حسين سليم أسد قال: حدثنا حسين بن محمد، عن الهذيل بن هلال عن محمد الرحمن بن مسعود العبدي، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى رجل تسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان" وقال محققه: الهذيل بن هلال لم أجد له ترجمة، وعبد الرحمن بن مسعود العبدي أحد أصحاب عمر بن الخطاب روى عن علي وعن سلمان الفارسى روى عنه الحسين بن الرماس، والهذيل بن هلال ولم يجرحه أحد.
والحديث في تاريخ بغداد في ترجمة (زيد بن صوحان العبدي) ج 8 ص 440 (رقم 4549) وأثنى عليه خيرا قال: حدثنا حسين بن محمد عن الهذيل بن بلال، عبد الرحمن بن مسعود العبدي، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سره" الحديث بلفظ (صوحان) بدل (سمحان). =
3282/ 21778 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يمْشِي علَى ظهْرِ الأرْض، وقدْ قضى نَحْبهُ فَلْينْظر إِلى طَلْحَة".
ع، حل، وابن عساكر عن عائشة (1).
3283/ 21779 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى توَاضُع عِيسَى، فَلْيَنْظُرْ إِلى أَبى ذَرٍّ".
ابن سعد ع عن أَبي هريرة (2).
3284/ 21780 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَبِه عِيسَى ابْن مَرْيَم خَلْقًا وخُلُقًا، فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي ذَرٍّ".
= وفي مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) باب ما جاء في زيد بن صوحان رضي الله عنه ج 9 ص 389 قال: عن على قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سره" الحديث بلفظ (ابن صوحان) وقال: رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفهم.
وفي الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج 3 ص 541 رقم 5686 ط / دار الكتب العلمية ذكر الحديث عن علي بلفظ: زيد بن صوحان".
(1)
الحديث في مسند أبي يعلى الموصلى (مسند عائشة) ج 8 ص 302 رقم 542 - (4898) ط / دار المأمون قال: حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا صالح بن عيسى، عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة ابنة طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: والله إني لفي بيتي ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الفناء، والستر بيني وبينهم إذا أقبل طلحة بن عبيد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره
…
" الحديث.
قال محققه حسين سليم أسد: إسناده ضعيف جدا، سويد بن سعيد ضعيف وشيخه متروك الحديث.
والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة: طلحة بن عبيد الله ج 1 ص 88 مطبعة السعادة قال: حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصى، ثنا الهيثم بن خالد، ثنا عبد الكبير بن المعافى، ثنا صالح بن موسى الطلحى ثنا معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: إني جالسة في بيتى ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الفناء أقبل طلحة بن عبيد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينظر إلى رجل يمشى على الأرض قد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة".
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في باب: مناقب طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ج 9 ص 148 وقال: فيه صالح بن موسى وهو متروك.
(2)
في كنز العمال في فضائل (جندب بن جنادة أبي ذر رضي الله عنه) ج 11 ص 366 رقم 33222 برواية أبي يعلى عن أبي هريرة.
وفي الصغير رقم 8748 برواية أبي يعلى عن أبي هريرة ورمز له السيوطي بالحسن.
قال المناوي: ورواه أحمد بلفظ: "من أحب أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم إلى ربه وصدقه =
طب عن ابن مسعود وضعِّف (1).
3285/ 21781 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْقِيَهُ الله عز وجل الْخَمْرَ في الآخِرةِ، فَلْيَتْرُكْهَا في الدُّنْيا، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْسُوَهُ الله الْحَرِيرَ في الآخِرَة، فَلْيَتْركْهُ في الدُّنْيا، أَنْهَارُ الْجَنَّةِ تَفَجَّرُ مِنْ تَحْتِ تِلالِ الْمِسْكِ، ولَوْ كَانَ أَدْنِي أَهْلِ الْجَنَّةِ حِلْيةً عُدِلَتْ بحِلْيَةِ أَهْل الدُّنْيا جَمِيعًا، لَكَانَ ما يَحْلِيهِ الله- عز وجل بِهِ في الآخِرةِ أَفْضَلَ مِنْ حِلْيةِ أَهْل الدُّنْيا جَمِيعًا".
ق في البعث، كر عن أَبي هريرة (2).
3286/ 21782 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَال بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَينَا أَهْلَ الْبَيتِ فَلْيَقُل: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحمَّدٍ النَّبِيِّ وأَزْوَاجهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيتِهِ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
= وجده فلينظر إلى أبي ذر" قال الهيثمي: رجاله وثقوا، والبزار عن ابن مسعود بلفظ: "من سره أن ينظر إلى شبيه عيسى خلقا وخلقا فلينظر إلى أبي ذر" قال الهيثمي: رجاله ثقات.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في ترجمة: (جندب بن جنادة أبي ذر الغفارى رضي الله عنه) ج 2 ص 149 رقم 1626 (الطبعة الثانية) قال: وعن إبراهيم الهجرى رفع الحديث إلى عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره
…
" الحديث بلفظ: "إلى شبيه" بدل شبه.
وفي مجمع الزوائد في (كتاب المناقب) ج 9 ص 330 ذكر برواية الطبراني وقال: وفيه إبراهيم العجري وهو ضعيف، وإبراهيم مع ضعفه لم يدرك ابن مسعود، ثم قال: وبسنده عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره" بلفظ (شبيه) بدل شبه.
وفي كنز العمال في فضائل (جندب بن جنادة) ج 11 ص 668 رقم 33231 ذكر الحديث بلفظ (شبه).
(2)
الحديث في (كتاب البعث والنشور) للبيهقي في باب: جاء في أشجار الجنة وأنهارها وثمارها وظلالها ص 183 رقم 266 ط / مركز الخدمات والأبحاث الثقافية بيروت تحقيق الشيخ / عامر أحمد حيدر، الطبعة الأولى قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن ثوبان، عن عطاء بن قرة، عن عبد الله بن ضمرة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره". =
د، ق عن أَبي هريرة (1).
3287/ 21783 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكْتَال بالْمِكْيَالِ الأَوْفَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَلْيَقل عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلاةِ: سُبْحَانَ ربِّكَ رَبِّ الْعِزَّة عمَّا يَصِفوُنَ إِلَى آخِر السُّورَةِ".
(الديلمي عن علي)(2).
= قال محققه: رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد 6/ 76 إلى قوله فليتركه في الدنيا، وأورد الهيثمي في موارد الظمآن ص 652 تتمته إلى قوله: جبال المسك، وروى تتمته الطبراني في الأوسط كما في الدر المنثور (4/ 221).
(1)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب (الصلاة) باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد ج 1 ص 601 رقم 982 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حبان بن يسار الكلابى، حدثني أبو مطرف عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز، حدثني محمد بن علي الهاشمي، عن المجمر، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سره
…
" الحديث بلفظ: (كما صليت على آل إِبراهيم) بدل (كما صليت على إبراهيم).
وفي السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الصلاة) باب: الدليل على أن أزواجه صلى الله عليه وسلم من أهل بيته ج 2 ص 151 قال: أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأ أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حبان بن يسار الكلابي، حدثني أبو مطرف عبد الله بن طلحة بن عبد الله بن كريز، حدثني محمد بن علي الهاشمي، عن المجمر، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سره" الحديث وقال: فكأنه صلى الله عليه وسلم أفرد أزواجه وذريته بالذكر على وجه التأكيد ثم رجع إلى التعميم ليدخل فيها غير الأزواج والذرية من أهل بيته صلى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين".
وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الأحزاب: 56] ج 5 ص 216 ذكر الحديث وقال: أخرجه أبو داود وابن مردويه والبيهقي في السنن عن أبي هريرة.
(2)
ما بين القوسين من نسخة قولة ولا يوجد له عزو في التونسية.
جاء في تفسير ابن كثير لقوله تعالى. {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)} [الصافات: 180] إلى آخر السورة ما يلي:
سورة الصافات آية: رقم من 180 إلى 182.
قال أبو محمد البغوي في تفسيره: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن شريح، أخبرنا أبو إسحاق الثعلبي، أخبرني ابن فنجويه، حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا إبراهيم بن سهلويه، حدثنا علي بن محمد الطنافسي، حدثنا وكيع، عن ثابت بن أبي صفية، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي رضي الله عنه قال: من أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى من الأجر يوم القيامة فليكن آخر كلامه في مجلسه: (سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين).
3288/ 21784 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظر إِلَى امْرأَة مِن الْحُورِ الْعِينِ، فَلْينْظر إِلَى أُمِّ رُومانَ".
ابن سعد عن القاسم بن محمد مرسلًا، أَبو نعيم عن القاسم عن أُم سلمة (1).
3289/ 21785 - "مَنْ سَرَّهُ أَن يَنْظر إِلَى عتيق منَ النَّار، فَليَنْظُرْ إِلَى هذَا - يَعْنى - أَبا بكر".
ابن سعد، ك وتعقب عن عائشة (2).
(1) الحديث في طبقات ابن سعد في ترجمة: أم رومان ج 8 ص 277 تصوير دار صادر بيروت قال: أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن القاسم بن محمد قال: لما دليت أم رومان في قبرها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره
…
" الحديث، وقال: وفي حديث عفان: نزل رسول الله في قبرها.
وفي كنز العمال في (النساء الصحابيات - رضوان الله عليهن) ج 12 ص 146 رقم 34418 ذكر الحديث برواية ابن سعد عن القاسم بن محمد مرسلًا، وبهامشه قال: أورده ابن سعد في الطبقات الكبرى 8/ 277 وأم رومان هي بنت عامر بن عويمر، وأسلمت بمكة قديما، وهي زوجة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وتوفيت بالمدينة في ذي الحجة سنة ست من الهجرة.
وفي الصغير برقم 8750 برواية ابن سعد عن القاسم بن محمد مرسلًا ورمز له بالضعف.
قال المناوي: رواه ابن سعد في طبقاته عن القاسم بن محمد مرسلًا، قضية تصرف المصنف أنه لم يقف عليه مسندًا لأحد وهو ذهول: فقد خرجه أبو نعيم والديلمي من حديث أم سلمة قالت: لما دفنت أم رومان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره" الخ، وعلى هذا فأم رومان ماتت في زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال:(أم رومان) بنت عامر بن عويمر الكنانية على ما في التجريد، أو بنت سبيع بن دهمان على ما في الفردوس، وهي زوج أبي بكر الصديق وأم عائشة وعبد الرحمن، واسمها زينت وقيل: دعد، وقال: وزعم الواقدي ومن تبعه أنها ماتت في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم سنة سبع، وأربع أو خمس، ونزل المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قبرها واستغفر لها، وجزم به الذهبي في التجريد، لكن قال ابن حجر: الصحيح أنها عاشت بعده، وبكونها زوجة الصديق يعلم خبط بعض موالى الروم حيت قال في محل إشكال النظر إليها قال في الفردوس: وهي بنت سبيع بن دهمان زوج أبي بكر أم عائشة.
(2)
الحديث في طبقات ابن سعد في ترجمة أبي بكر الصديق ج 3 ص 170 تصوير دار صادر بيروت قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: أخبرنا صالح بن موسى الطلحى قال: حدثني معاوية بن إسحاق عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: إني لفى بيت رسول الله وأصحابه في الفناء وبينى وبينهم الستر إذ أقبل أبو بكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره" الحديث، قالت: وإن اسمه الذي سماه به أهله لعبد الله بن عثمان بن عامر بن عمر ولكن غلب عليه عتيق. =
3290/ 21786 - "مَنْ سَرَّتهُ حَسَنَتُهُ، وَسَاءَتْهُ سيَئِّتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ".
الخطيب عن جابر، طب عن أَبي موسى (1).
= وفي المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 61 قال: حدثنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا شبابة، ثنا صالح بن موسى الطلحى، عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من سره أن ينظر إلى عتيق هن النار فلينظر إلى أبي بكر" وإن اسمه الذي سماه أهله لعبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو حيث ولد فغلب عليه اسم عتيق، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: صالح ضعفوه، والسند مظلم.
في كنز العمال في فضائل الخلفاء الأربعة ج 11 ص 556 رقم 32617.
وفي مجمع الزوائد في كتاب (المناقب) ج 9 ص 41 وعن عائشة قالت: والله إني لفى بيتى ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الفناء، وأصحابه والستر بيني وبينهم إذا أقبل أبو بكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من سره" الحديث: وقال: قلت: بعضه رواه الترمذي - رواه أبو يعلى وفيه صالح بن موسى بن الطلحى وهو ضعيف.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد في ترجمة (أحمد بن علي أبي بكر الشافعي) ج 4 ص 319 قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم القارى الدينورى قال: سمعت أبا بكر أحمد بن علي بن لال الفقيه - بهمذان - يقول: حدثنا أبو عبد الله بن محمد بن أوس المقرئ، وقرأت بخط علي بن إبراهيم الوراق البيضاوى، حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد بن لال الهمذانى - قدم علينا في ذي القعدة سنة أربع وسبعين وثلثمائة - حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أوس المقرئ، حدثنا عبد الحميد بن عصام الجرجاني، حدثنا أبو داود الطيالسي، أخبرنا شعبة عن عبد الملك بن عمير - قال: سمعت جابر بن سمرة قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامى فيكم فقال: "أكرموا أصحابي
…
ألا ومن سرته، .. الحديث" قال الدينورى: قال ابن لال: كتب عنى هذا الحديث الدارقطني، قال الدينورى: وسمعت أبا الفضل الجارحى يقول: سمعت ابن لال يقول: كتب عنى هذا الحديث حفص بن عمر الأردبيلى الحافظ - بأردبيل - وأملاه من الغد يوم الجمعة في الجامع بين يدي، قال الدينورى: ورأيت هذا الحديث لابن منصور (بن الدرى) بالدينور فأعجبه وزعم أنه ذاكر ابن السني الحافظ بنحو جزء فيه هذا الحديث، سألت أبا سعد المظفر بن الحسن سبط ابن لال عن وفاته فقال: مات في شهر ربيع الأول من سنة ثمان وتسعين وثلثمائة.
وفي ترجمة عبد المجيد أبي عصمة الشيباني ج 11 ص 138 قال: أخبرني عبد العزيز بن علي الوراق، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الشيبانى، حدثني أبو عصمة عبد المجيد بن عبد الوهاب بن عصام بن الحكم الدهقان - بعكبرا - حدثنا قيس بن إبراهيم بن قيس الطوابيقى - الدوري نزل عكبرا - حدثني داود بن سليمان الحواص، حدثنا خازم بن جبلة بن أبي نضرة العبدي، عن مطر بن طهمان الوراق، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله قال: قلنا: يا رسول الله، من المؤمن؟ قال. "من سرته
…
الحديث".
ورد الحديث في كنز العمال، الباب الرابع في معايش متفرقة - الفصل الأول - في النوم وآدابه وأذكاره - الإكمال - ج 15 ص 340 رقم 41302 بلفظه: بنفس اللفظ والرواية.
3291/ 21787 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنَامَ عَلَى الْفِطرةِ الَّتِي فَطَرَ الله النَّاسَ عَلَيهَا، فَليَقُلْ إِذَا أَوَى إِلَى فِراشِهِ: اللَّهُمَّ ربِّي ومليكي وإِلهي، لَا إِله إِلا أَنْتَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفسِي إِلَيكَ، ووجَّهْتُ وجْهي إِلَيكَ، وفَوَّضْت أَمْرِي إِلَيكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيكَ، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيكَ، آمنْتُ بِكِتَابكَ الَّذِي أَنْزلْتَ، وبِنَبيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ".
الخرائطي في مكارم الأَخلاق عن البراءِ (1).
3292/ 21788 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلقى الله عز وجل غدًا راضيًا، فَلْيُكْثِرْ (2) من الصلاة عليَّ".
الديلمي عن عائشة (3).
3293/ 21789 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يجدَ حلاوةَ الإِيمانِ، فليلْبَسِ الصوفَ تَذَلُّلًا لِرَبِّه عز وجل".
الديلمي عن أَبي هريرة (4).
3294/ 21790 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَرْتَعَ في رِيَاضِ الجَنَّة، فليَقْرأ الحَوامِيم".
(1) الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى - رسالة دكتوراة للدكتورة سعاد - ص 1786 رقم 1014 - 793 بلفظ: حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، نا قراءة أبي نوح مالك النخعي، عن عبد الله بن حنش، عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سره أن ينام على الفطرة التي فطر المتن الناس عليها فليقل إذا أوى إلى فراشه: اللهم أنت ربى ومليكى .. الحديث".
قالت المحققة: سنده ضعيف، لأن فيه أبا مالك النخعي قال عنه ابن حجر: متروك.
(2)
في نسخة قولة لا يوجد لفظ (من).
(3)
ذكر الحديث في كنز العمال - الباب السادس - الصلاة عليه وعلى آله عليه الصلاة والسلام الإكمال ج 1 ص 504 رقم 2229 - بلفظه.
(4)
في اللآلئ المصنوعة (كتاب اللباس) ج 2 ص 142.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أنبأنا) محمد بن عبد الباقي عن أبي محمد التميمي - عن أبي عبد الرحمن السلمي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن جعفر، حدثنا أحمد بن علي بن ردين، حدثنا أحمد بن عبد المتن الجوئباري، حدثنا سلم بن سالم، عن عبادة بن كثير، عن مالك بن دينار عن الحسن، عن أبي هريرة مرفوعًا:(من سره أن يجلس مع المتن - تعالى - فليجلس مع أهل الصوف) موضوع والمتهم به الجوئبارى. =
أَبو نعيم عن ابن عباس (1).
3295/ 21791 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يسكنَ بُحبُوحةَ (*) الجنَّةِ فليلزمِ الجماعة، فإِنَّ الشيطانَ مع الواحِدِ، وهوَ من الاثْنَينِ أَبعدُ".
الديلمي عن ابن عمر (2).
3296/ 21792 - "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُصَلِّيَ في رَوْضَةٍ منْ رياضِ الجنَّةِ فليُصَلِّ بينَ قبرِي ومِنْبَري".
= ترجمة الجوئباري: ترجم له الذهبي في الميزان ج 1 ص 106 رقم 421 وقال هو: أحمد بن عبد الله بن خالد الجوئبارى ويقال الجوبارى، وجوبار من عمل هراة - قال ابن عبدي: كان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده، فكان ابن كرام يخرجها في كتبه عنه، وقال ابن حبان: هو أبو علي الجويبارى دجال من الدجاجلة، وقال النسائي والدارقطني: كذاب.
(1)
الحديث في كنز العمال -كتاب الإيمان - الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله ج 1 ص 592 رقم 2696 - سورة الزمر، قال:(من سره أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم) وعزاه لأبي نعيم عن ابن عباس.
(*) بحبوحة -بضم الباءين -: وسط الدار.
(2)
الحديث في شرح السنة للبغوى باب: كراهية السفر وحده ج 11 ص 22 بلفظ: وروى عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من سره بحبحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع القذ، وهو من الاثنين أبعد) قال المحقق: الحديث قطعة من حديث طويل أخرجه أحمد (114، 177) والترمذي (2166) في الفتن باب: ما جاء في لزوم الجماعة والحاكم (1/ 114) وإسناده صحيح وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال الترمذي. حسن صحيح.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبد القادر بدران ج 6 ص 111 فيما أورده عن عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يحدث عن أبي سعيد الخدري أنه لما قدم عمر بن الخطاب الشام خطبنا فقال
…
(فمن سره بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد
…
الخ).
والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب العلم -باب: خطبة عمر رضي الله عنه ج 1 ص 114 بلفظ: وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القاري واللفظ له، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا نعيم بن حماد، أنبأ ابن المبارك، أنبأ محمد بن سومة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال: أوصيكم بأصحابى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يفشوا الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد ولا يستشهد، فمن أراد منكم بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد
…
الخ.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين فإني لا أعلم خلافا بين أصحاب عبد الله بن المبارك في إقامة هذا الإسناد عنه ولم يخرجاه وقال الذهبي: هذا صحيح.
الديلمي عن عبد الله بن لبيد (1).
1793/ 23297 - "مَنْ سعَى بالنَّاسِ فهو لِغَيرِ رِشْدَة (*) أَو فِيهِ شَيْءٌ منه".
ك عن أَبي موسى (2).
3298/ 21794 - "مَن سَعَى بأَخِيه إِلى سُلْطَان أَحْبَط الله عَمَلَهُ كُلَّهُ، وَإِنْ وَصَلَ إِلَيهِ مَكْرُوه وأَذًى جَعلَهُ الله تعالى مع هامَانَ في درجة في النَّار".
(1) الحديث في كنز العمال للمتقي بن حسام الدين الهندي في كتاب تحت عنوان (الروضة الشريفة) الإكمال ج 12 ص 260 رقم 34950 قال: (من سره أن يصلي في روضة من رياض الجنة فليصل بين قبري ومنبري) وعزاه (للديلمي عن عبد الله بن أبي لبيد).
وفي تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة: أحمد بن محمد البغدادي ج 4 ص 403 بلفظ: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان، حدثنا ابن الجارود، حدثنا أحمد بن محمد بن جهور، حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا إسحاق بن شرقي مولى ابن عمر قال: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن عمر قال: حدثني أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة".
وفي الجامع الصغير ج 5 برقم 7860 بلفظ: (ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة).
عن عبد الله بن زيد المازنى، عن علي وأبي هريرة رضي الله عنه ورمز له بالصحة قال المناوي: وهو حديث متواتر.
(*) في المختار: هو لرشدة ضد قولهم: لزنية، قلت: هو بكسر الراء والزاي وفتحهما أيضًا.
وفي المصباح المنير: وهو لرشدة أي صحيح النسب بكسر الراء والفتح لغة.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب الأحكام -باب: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشى والمرتشى - ج 4 ص 103 قال: (أخبرنا) أحمد بن كامل القاضي، ثنا أبو قلابة، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار، ثنا سهل بن عطية قال: كنت عند بلال بن أبي بردة بالطف، فجاء الرجل فشكا إليه أن أهل الطف لا يؤدون الزكاة، فبعث بلال رجلا يسأل عما يقولون، فوجد الرجل يطعن في ابنه فرجع إلى بلال فأخبره فيكذب بلال وقال: حدثني أبي عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سعى بالناس فهو بغير رشدة وفيه شيء منه" هذا حديث عن بلال بن أبي بردة له أسانيد هذا أمثلها، وقال الذهبي: ما صححه ولم يصح منه.
والحديث في الجامع الصغير رقم 8752 من رواية أبي موسى بلفظه ورمز له بالصحة، قال المناوي: قال الحاكم: له أسانيد هذا أمثلها وتعقبه الحافظ العراقي بأن فيه سهل بن عقبة قال فيه ابن طاهر في التذكرة: منكر الرواية، والحديث لا أصل له.
قوله (من سعى بالناس) أي وشى بهم إلى سلطان أو جائر ليؤذيهم، وفي تعبيره بالناس إشعار بأن الكلام فيمن دأبه ذلك وعادته.
أَبو نعيم عن ابن عباس (1).
3299/ 21795 - "مَنْ سَقَى أَخَاهُ قَدَحًا منْ مَاءٍ وهو عطشَانُ كان كعتقِ رَقَبة".
الديلمي عن عائشة (2).
3300/ 21796 - "مَنْ سَقَى ولَدَهُ شَرْبةَ مَاءٍ في صِغَرِه سَقَاهُ الله سَبْعِينَ شَربَةً من ماءِ الكَوْثَرِ يومَ القيامَةِ".
أَبو نعيم عن ابن عمر (3).
3301/ 21797 - "مَنْ سَقَى عَطشَانَ فَأَرْوَاهُ، فَتَحَ الله عليه بَابًا من الجنة، فقيل له: ادْخُلْ مِنْهُ، ومَنْ أَطعمَ جائعًا فَأَشْبَعَهُ وَسَقَى عَطْشَانَ فَأَرْوَاهُ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَاب الجنَّةِ كُلُّهَا، وقِيل لَهُ: ادخُل من أَيِّهَا شِئْتَ".
(1) الحديث في كنز العمال ج 3 ص 486 في -كتاب الأدب - الأخلاق المذمومة من الإكمال برقم 5745.
ورقم 7544 حديث رواه الحاكم في المستدرك في الحديث السابق لهذا، وفي إتحاف السادة المتقين ج 7 ص 561 في الآفة السادسة عشرة: النميمة أحاديث تؤكد هذا الحديث.
و(انظر الحديث السابق).
(2)
الحديث في كنز العمال الفصل الثالث في أنواع الصدقة وما يطلق عليه اسمها مجازا - الإكمال - ج 6 ص 425 رقم 16381 بلفظ: (من سقى أخاه قدحا من ماء وهو عطشان كان كعتق ثلاثين رقبة) وعزاه إلى الديلمي عن عائشة.
والحديث في مجمع الزوائد في -كتاب الزكاة -باب: أجر الماء والملح والنار ج 3 ص 133 بلفظ: عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: الماء والملح والنار، قلت: هذا الماء قد عرفناه فما بال الملح والنار؟ فقال: من أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما أنضجت النار، ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة، ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياه - قلت: رواه ابن ماجه باختصار، رواه الطبراني في الأوسط وفيه زهير بن مرزوق قال البخاري: منكر الحديث.
(3)
الحديث في كنز العمال -كتاب الصلاة - الفرع الثاني في الأمر بالصلاة، من الإكمال ج 16 ص 443 رقم 45339 بلفظ:"من سقى ولده شربة ماء في صغره سقاه الله سبعين شربة من ماء الكوثر يوم القيامة" وعزاه لأبي نعيم: عن ابن عمر.
طب عن ابن جنيدة الفهرى عن أَبيه عن جده وَضُعِّف (1).
3302/ 21798 - "منْ سقَى الماءَ في مَوْضِعٍ يَقْدِرُ علَى الماءِ فَلَهُ بكُلِّ شَربَةٍ يَشْرَبُهَا بَرًّا كانَ أَو فَاجِرًا. عشر حَسَنَات - تُكْتَبُ لَه، وعشرُ دَرَجات ترفعُ لَه - وعشرُ سَيئِّاتٍ تُحطُّ عنْه وإِن شَربه العطشان فَعِتقُ نَسمةٍ وإِن شَرِبَه العطشان الَّذِي قد هَجَم علَى الموْتِ فَعِتقُ سِتِّين نَسمةً، ومن سقَى الماءَ في موضع لا يقدر على الماءِ فكَأَنَّما أَحْيا النَّاس جميعًا".
الخطيب عن أَنس وقال: منكر (2).
3303/ 21799 - "من سَكَنَ البادِيَةَ جَفَا - ومن اتَّبع الصيد غَفَل، ومن أَتى السُّلْطَانَ افْتتن".
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الزكاة -باب: فيمن أطعم مسلما أو سقاه - ج 3 ص 130 قال: وعن أبي حيدة الفهري عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سقى عطشان فأرواه فتح له باب من الجنة فقيل له: ادخل منه، أو أطعم جائعا" والحديث بلفظه رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن عبد الله ابن أبي مروة، وهو ضعيف.
ترجمة أبي مروة - جاء في الميزان ج 1 ص 193 رقم 768 إسحاق بن عبد الله بن أبي مروة مولى آل عثمان بن عفان روى عن مجاهد وقانع وطائفة، وعنه الوليد بن مسلم، قال البخاري: تركوه - ونهى أحمد عن حدلة وقال ابن معين وغيره: لا يكتب حديثه.
الملحوظ أن بالأصل: ابن جنيدة الفهري وفي مجمع الزوائد عن أبي حيدة الفهرى ولم أر فيما بين أيدينا من مراجع ترجمة لأي منهما والله أعلم.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في الكلام عن صالح بن بيان الاجلى ج 9 ص 310 رقم 4846 قال: وأخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، حدثني جعفر بن أحمد بن مجاشع الختلى - ببغداد - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصفار، حدثنا صالح بن بيان الأنبارى الثقفى، حدثنا سفيان الثوري، عن أبي عبيدة عن أنس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سقى الماء في موضع يقدر على الماء فله بكل شربه يشربها - برا كان أو فاجرا - عشر حسنات تكتب له.
وساق الحديث بلفظه: ذكر الخطيب في سند الحديث إسحاق بن أبي إسحاق الصفار وقال عنه - وكان ضعيفا يروى المناكير عن الشيوخ الثقات، ثم قال رأيت: بخط الدارقطني: صالح بن بيان متروك.
حم، د، ت حسن غريب، ن، ق عن ابن عباس (1).
3304/ 21800 - "من سَكَنَ المسْجِدَ فَقَدْ ضَمِنَ الله تَعالى (لَه) الرَّوح والرحْمةَ والجواز علَى الصِّراطِ".
طب عن أَبي الدرداءِ (2).
3305/ 21801 - "مَنْ سَلَّ علَينَا السَّيفَ فَلَيسَ مِنَّا".
ط، حم، والدارمي، م، حب عن إياس بن سلمة عن أَبيه (3).
(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد - مسند ابن عباس ج 1 ص 357 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا إسحاق، ثنا عمرو بن دينار، وثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان عن أبي مولى، عن وهب بن منبه عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن".
والحديث في سنن أبي داود -كتاب الصيد -باب: في اتباع الصيد ج 3 ص 278 رقم 2859 قال: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني أبو مولى عن وهب بن منبه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من سكن البادية جفا
…
الحديث بلفظه".
والحديث في تحفة الأحوذي في أبواب الفتن ج 6 ص 532 رقم 2357 قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا سفيان، عن أبي مولى، عن وهب بن منبه، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن" وفي الباب.
عن أبي هريرة، هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عباس لا نعرفه إلَّا من حديث النووي.
والحديث أخرجه النسائي في -كتاب الصيد والذبائح - اتباع الصيد- ج 7 ص 195 بلفظ: "من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن اتبع السلطان افتتن" وهذا لمن دخل مداهنة أما من دخل آمرا - بحق - وناهيا - عن باطل - وناصحا كان دخوله أفضل.
وأخرجه البيهقي في -كتاب آداب القاضي - كراهية طلب الإمارة - ج 10 ص 101 من طريق سفيان عن أبي موسى عن وهب بن منبه.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة- باب: لزوم المساجد ج 2 ص 22 قال: وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المسجد بيت كل تقى وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة" رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وقال: إسناده حسن، قلت: ورجال البزار كلهم رجال الصحيح.
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد بن حنبل (مسند سلمة بن الأكوع رضي الله عنه) ج 4 ص 46 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا بهز قال: ثنا عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سل علينا السيف فليس منا". =
3306/ 21802 - "مَن سَلَّ سَخِيمَتَهُ علَى طَرِيق عَامرٍ مِنْ طَرِيقِ المسْلِمين فَعلَيه لَعْنَةُ الله والملائِكَةِ والنَّاسِ أَجْمَعِين".
طس، ك عن أَبي هريرة (1).
3307/ 21803 - "مَنْ سلَّ سَيفَهُ في سَبيلِ الله فَقَدْ بَايَعَ الله".
ابن مردويه عن أَبي هريرة (2).
3308/ 21804 - "مَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلتَمسُ فيها (*) علمًا، سَهَّلَ الله لَهُ طَريقًا (3) إِلَى الجَنَّةِ".
ت حسن عن أَبي هريرة (4).
= والحديث في صحيح مسلم -كتاب الإيمان - ج 1 ص 98 رقم 162 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير قالا: حدثنا مصعب (وهو ابن المقدام) حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سل علينا السيف فليس منا".
والحديث في الجامع الصغير رقم 8755 من رواية سلمة بن الأكوع ورمز له بالصحة، قال المناوي: تفرد به مسلم.
والحديث أخرجه ابن حبان في -كتاب السير -باب: طاعة الأئمة ج 7 ص 54 برقم 4569 بلفظ: أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا أبو الوليد عن عكرمة بن عمار قال: حدثنا إياس بن الأكوع، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حمل علينا السلاح فليس منا".
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب الطهارة - في التشديد في البراز على الطريق ج 1 ص 186 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن إسحاق ثنا المثنى، ثنا كامل بن طلحة، ثنا محمد بن عمرو الأنصاري، ثنا محمد بن سيرين قال: قال رجل لأبي هريرة، أفتيتنا في كل شيء حتى يوشك أن تفتينا في الخراء، قال: فقال أبو هريرة: (كل شيء) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سل سخيمته على طريق عامر من طريق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" قال الحاكم: ومحمد بن عمرو الأنصاري ممن يجمع حديثه في البصريين وهو عزيز الحديث جدا.
وسكت عنه الذهبي في التلخيص.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الطهارة- باب: ما نهى عن التخلى فيه ج 1 ص 204 ذكر الحديث من طريق ابن سيرين عن أبي هريرة أيضًا.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط - وله في الصحيح: اتقوا اللعانين، وفيه محمد بن عروة الأنصاري، ضعفه يحيى بن معين، ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات.
(2)
الحديث في الجامع الصغير رقم 8754 بلفظه من رواية ابن مردويه عن أبي هريرة ورمز له بالضعف.
(3)
الطريق: السبيل يذكر ويؤنث تقول: الطريق الأعظم، والطريق العظمى.
(4)
الحديث في تحفة الأحوذي (أبواب العلم) باب: فضل طلب العلم ج 7 ص 405 رقم 2784 قال: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو سلمة عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة" هذا حديث حسن.
===
(*) كذا بالأصل.
3309/ 21805 - "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلمًا، سَلَكَ الله بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُق الْجَنَّة، وإِنَّ الملائكة لَتَضَعُ أَجْنحَتَهَا لِطَالب الْعِلْمِ رِضًى بما يَصْنَعُ (1) وإِنَّ العَالِمَ لِيَسْتَغفِرُ لهُ مَنْ في السَّمَواتِ ومنْ في الأَرْضِ، والْحَيتَانُ في جوْف الماءِ، وإِنَّ فَضْلَ الْعالم على الْعابد كَفَضْلِ الْقمرِ ليَلةَ الْبَدْرِ عَلَى سائِرِ الْكَواكِبِ، وإِنَّ الْعُلمَاءَ ورثَةُ الأَنْبِياءِ - وإِنَّ الأنبِيَاءَ - لم يُوَرِّثُوا دِينَارًا ولا دِرْهمًا، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْم، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بحَظٍّ وافِرٍ".
حم، د، ت، هـ، حب، هب عن أَبي الدرداءِ (2).
3310/ 21806 - "منْ سَلَّم علَى عِشْرين رجلا مِنَ (3) المسلمين في يوْمٍ جماعةً أَو فُرادى، ثم مات في يومه ذَلِكَ وجبتْ لَه الجنَّةُ، في لَيلَتِهِ مثل ذَلِكَ".
طب عن ابن عمر (4).
(1) في نسخة قولة: (بما نصنع) مكان (بما يصنع).
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد بن حنبل - مسند أبي الدرداء - ج 5 ص 196 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن يزيد، ثنا عاصم بن رجاء بن حيوة، عن قيس بن كثير قال: قدم رجل من المدينة إلى أبي الدرداء وهو بدمشق فقال: ما أقدمك أي أخي؟ فقال: حديث بلغني أنك تحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أما قدمت لتجارة؟ قال: لا، قال: أما قدمت لحاجة؟ قال: لا، ما قدمت إلَّا في طلب هذا الحديث قال: نعم قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة
…
الحديث".
والحديث في سنن أبي داود (كتاب العلم) باب: الحث على طلب العلم ج 4 ص 57 رقم 3641 من طريق كثير بن قيس .... الحديث والقصة عن أبي الدرداء.
والحديث في موارد الظمآن -كتاب العلم -باب: طلب العلم الحديث بلفظه.
والحديث في سنن ابن ماجه في المقدمة باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم ص 81 رقم 223 الحديث بلفظه وقصته.
والحديث في تحفة الأحوذي -كتاب العلم -باب: فضل الفقه على العبادة ج 7 ص 451 رقم 2282 الحديث بسنده وقصته عن أبي الدرداء.
(3)
في نسخة قولة "في" مكان "من".
(4)
الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الأدب) باب: فيمن سلم على عشرين من المسلمين في يوم أو ليلة ج 8 ص 30 بلفظ: عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سلم على عشرين رجلا من المسلمين في يوم جماعة أو فرادى ثم مات من يومه وجبت له الجنة في ليلته مثل ذلك".
الترجمة لمسلمة بن علي من الميزان: جاء في الميزان ج 4 ص 109 مسلمة بن علي الخشني شامي واه حدث عن يحيى بن الحارث الذماري وجماعة تركوه: قال دحيم: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: متروك.
3311/ 21807 - "مَنْ سلَّم علَى عَشْرَةٍ مِنَ المسلِمين فَكَأَنَّما أَعَتقَ رقَبةً وإن مات مِن يوْمِه أَوْجب الجنَّة".
ابن جرير عن ابن عمر (1).
3312/ 21808 - "من سَلَّمَ عَلَى قَومٍ فَقَدْ فَضَلَهم بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ وَإِن رَدُّوا عَلَيه".
ابن السني في عمل يوم وليلة - عد، كر عن رجل من الصحابة (2).
3313/ 21809 - "مَنْ سَمِعَ المؤذنَ فَقَال مِثْلَ ما يقولُ، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِه".
طب عن معاوية (3).
3314/ 21810 - "مَنْ سَمِعَ النِّداءَ فَارِغًا صَحِيحًا فَلَم يُجِبْ فَلَا صَلاةَ لَهُ".
(1) الحديث في كنز العمال (كتاب الصحبة) السلام وفضائله وأحكامه وآدابه ومحظوراته- الفضائل والترغيب - الإكمال- ج 9 ص 121 رقم 25286 قال: (من سلم على عشرة من المسلمين فكأنما أعتق رقبة وإن مات من يومه أوجب الجنة) وعزاه إلى ابن جرير، عن ابن عمر.
(2)
الحديث في -كتاب عمل اليوم والليلة -لابن السني ص 69، 70 في باب البادئ بالسلام برقم 213 قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا إبراهيم بن الحجاج: حدثنا أبو عوانة، عن غالب القطان، حدثني رجل على باب الحسن، قال: كنت أحفظ اسمه قال. سلم علينا ثم جلس، قال: أما تدخلون حتى يؤذن لكم؟ قال: قلنا: لا، قال: حدثني أبي عن جدى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سلم على قوم فضلهم بعشر حسنات".
والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عبدي ج 6 ص 2438، 2439 في الكلام عن "مرجى بن وداع" قال المحقق: مرجى بن وداع بن الأسود الراسبي البصري، حكى عن عطاء السلمى، ويروى عن غالب بن خطاف وغيره، ضعفه ابن معين وقال أبو حاتم: لا بأس به في تهذيب التهذيب 10/ 84 قال ابن عدى: ثنا ابن حماد، ثنا عباس، عن يحيى قال: مرجى بن وداع ضعيف، ثنا العباس بن أحمد بن أبي شمة الختلى ومحمد بن النفاخ قالا: أخبرنا الصلت بن مسعود، ثنا مرجى بن وداع، عن غالب القطان، عن الحسن قال: بينما نحن جلوس مع الحسن إذا أقبل علينا أعرابى بصوت له جهورى كأنه من رجال شنوءة فوقف علينا فقال: السلام عليكم، حدثني أبي عن جدى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سلم على قوم فقد فضلهم بعشر حسنات وإن ردوا عليه".
قال الشيخ: ومرجى هذا لم يحضر لي له غير ذلك.
(3)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في حديث ابن يساف عن معاوية ج 19 ص 346 رقم 802 ط / العراق بلفظ: حدثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم الصورى النحوي، ثنا سليمان بن محمد الرحمن، ثنا الوليد بن مسلم، عن إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن ابن يساف، أنه سمع معاوية يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من سمع المؤذن" الحديث بلفظه.
ك، ق عن أَبي موسى (1).
3315/ 21811 - "مَنْ سَمِعَ الأَذانَ فَقَال: اللَّهمَّ رَبَّ هَدهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلاةِ القائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ الْمَقَامَ المحمُودَ الذي وَعَدْتَهُ. حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
أَبو الشيخ في الأَذان عن ابن عمرو (2).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الصلاة - ج 1 ص 246 ذكر حديث أبي هريرة بلفظ: لا صلاة لجار المسجد إلَّا في المسجد، وقال: وقد صحت الرواية فيه عن أبي موسى "من سمع النداء فلم يجب" الحديث.
حدثناه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا إسماعيل القاضي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء فارغا صحيحا
…
الحديث"، وقال الذهبي: صحيح.
والحديث في السنن الكبير للبيهقي -كتاب الجمعة -باب (وجوب الجمعة على من كان خارج المصر .. إلخ) ج 1 ص 174 من طريق إسماعيل القاضي عن أبي بردة عن أبيه بلفظه.
(2)
الحديث ذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين -كتاب الصلاة ومهماتها -باب: تفضيل الأذان ج 3 ص 6 بلفظ: أخرج الطبراني في الدعاء فقال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثنا علي بن عياش، حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته حلت عليه الشفاعة يوم القيامة" هكذا لفظ أبي زرعة "المقام المحمود" باللام فيهما كما عند المصنف، وفي مسند أبي بكر الشافعي، عن إبراهيم بن الهيثم، عن علي بن عياش بلفظ: مقاما محمودا بالتنكير، وأخرجه أحمد، عن علي بن عياش، والطحاوي: عن أبي زرعة الدمشقي، وأبو داود: عن أحمد، والترمذي: عن محمد بن سهل وإبراهيم بن يعقوب، والنسائي: عن عمرو بن منصور، وابن ماجه: عن العباس بن الوليد ومحمد بن يحيى ومحمد بن أبي الحسين، وابن خزيمة: عن موسى بن سهل ثمانيتهم عن علي بن عياش، وأخرجه ابن خزيمة: عن ابن عباس، والحاكم من رواية محمد بن يحيى الذهلى، قال الحافظ: ووهم في استدراكه، فإن البخاري أخرجه في موضعين من صحيحه: في أبواب الأذان، وتفسير سبحان عن علي بن عياش بهذا الإسناد، ووقع في روايته مقاما محمودا كما قال الأكثر، ووقع باللام أيضًا في رواية النسائي وابن خزيمة وفي رواية للبيهقي وزاد في آخره: إنك لا تخلف الميعاد، قال السخاوى: وثبتت هذه الزيادة أيضًا عند البخاري في رواية الكشمهينى، وزاد البيهقي في أوله:"اللهم إني أسألك بحق هذه الدعوة" وزاد فيه ابن وهب في جامعه بسند فيه ابن لهيعة: صل على محمد عبدك ونبيك ورسولك ولم يذكر الفضيلة وزاد بدلها: الشفاعة يوم القيامة وقال: حلت لك شفاعتى دون ما بعده، =
3316/ 21812 - "مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَقَال: أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيه، وأَبْلِغه (*) دَرَجةَ الوَسِيلَةِ عِنْدَكَ، وَاجْعَلنَا في شَفَاعَتِهِ يومَ القِيَامَةِ وَجَبَت لَه الشَّفَاعَةُ".
طب، وأَبو الشيخ في الأَذان عن ابن عباس (1).
3317/ 21813 - "مَنْ سَمِعَ مِن رَجلٍ حَدِيثًا لا يَشْتَهى أَنْ يحَدَّثَ به عَنْه فَهِي أَمَانَةٌ وَإنْ لَم يَسْتَكْتِمْهُ".
حم عن أَبي الدرداءَ (2).
= ورواه أحمد وابن السني وآخرون بلفظ: صل على محمد وارض عنه رضا لا سخط بعده استجاب الله دعوته، ولم يذكروا سواه، وفي بعض روايات جابر: وآته سؤله وتفصيل ذلك في القول البديع للحافظ السخاوى اهـ إتحاف.
(*) في نسخة "قوله" وبلغه مكان "وأبلغه".
(1)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب: (إجابة المؤذن
…
إلخ) ج 1 ص 333 بلفظ: وعن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سمع النداء فقال: أشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد، وبلغه درجة الوسيلة عندك
…
الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه "إسحاق بن عبد الله بن كيسان" لينه الحاكم، وضعفه ابن حبان وبقية رجاله ثقات. و (إسحاق بن عبد الله بن كيسان المروزى) ترجم له الذهبي في الميزان ج 1 ص 194 رقم 770 وقال: هو شيخ لعبد العزيز بن منيب، لينه أبو أحمد الحاكم، اهـ ميزان.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه ج 6 ص 445 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، قال: ثنا عبد الله بن الوليد الوصافي، عن عبد الله بن عبيد، عن عمير، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع من رجل حديثًا لا يشتهى أن يذكر عنه، فهو أمانة وإن لم يستكتمه".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأدب -باب: فيمن سمع كلاما يكره المتكلم نقله ج 8 ص 97 قال: عن
أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع من رجل حديثًا لا يشتهى أن يذكر عنه" الحديث.
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني إلَّا أنه قال: عن عبيد بن عمير قال: كان عبد الله بن سلمان جالسا فتكلم بكلام فسمعه رجل لم يحب أن يسمعه فالتفت إلى أبي الدرداء فقال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حدث حديثًا لا يحب أن يفشى عليه فهو أمانة وإن لم يستكتمه صاحبه؟ قال: بلى قد علمت ما أردت، ثم أقبل على الرجل فقال: لا تذكر هذا الحديث، وفي إسناد أحمد وأحد إسنادى الطبراني عبيد الله بن الوليد الوصافى وهو متروك وفي إسناده الآخر ضرار بن حرد وهو متروك.
3318/ 21814 - "مَنْ سمعَ بِي من يَهودِيٍّ أَوْ نصْرَانِيٍّ ثُمَّ لَم يَتَّبِعْنِي فَهو في النَّارِ".
قط في الأَفراد عن ابن مسعود (1).
3319/ 21815 - "مَنْ سَمِعَ بِي من أُمَّتِي أَوْ يَهوديٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ فَلَمْ يُؤْمِن بي، لَم يَدْخُلِ الْجَنَّة".
حم، وابن جرير، طب عن أَبي موسى (2).
3320/ 21816 - "مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ من غَيرِ ضَرَرٍ (*) وَلا عُذْر فَلا صَلاةَ لَهُ".
طب عن أَبي موسى (3).
3321/ 21817 - "مَنْ سَمِع خَيرًا فَأَفْشَاهُ كَانَ كَمَن عَمِلَ بِهِ، وَمَنْ سَمِعَ شَرّا فَأَفْشَاه كَانَ كَمَن عَمِلَ به".
(1) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 268 رقم 1348 - من الإكمال - ذكر الحديث بلفظه، وعزاه للدارقطني في الأفراد عن ابن مسعود.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده - مسند أبي موسى - ج 4 ص 396 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن أبي موسى الأشعرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سمع بي من أمتي أو يهودى
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب علامات النبوة -باب: فيمن سمع به ولم يؤمن به صلى الله عليه وسلم بلفظ: عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودى ولا نصرانى لا يؤمن بي إلَّا كان من أهل النار" فقلت: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّا في كتاب الله عز وجل فقرأت فوجدت (ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده) وفي رواية: "فلم يؤمن بي لم يدخل الجنة" قال الهيثمي: رواه الطبراني واللفظ له، وأحمد بنحوه في الروايتين ورجال أحمد رجال الصحيح، والبزاز أيضًا باختصار.
(*) في نسخة قولة: ضر مكان ضرر.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب الصلاة -باب: (التشديد في ترك الجماعة) ج 2 ص 42 بلفظ: وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سمع النداء فلم يجب من غير ضرر ولا عذر فلا صلاة له" وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه "قيس بن الربيع" وثقة شعبة، وسفيان الثوري، وضعفه جماعة.
الرافعي عن أَبي هريرة وابن عباس (1).
3322/ 21818 - "مَن سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً (*) في المَسْجِدِ، فَليَقُل: لا رَدَّهَا الله عَلَيكَ، فَإِنَّ المَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ (* *) لِهَذَا".
حم، م، د، هـ عن أَبي هريرة (2).
3323/ 21819 - "مَنْ سَمِعَ النِّداءَ فَلَمْ يَأتِهِ فَلَا صَلاةَ لَهُ إِلا من عُذْرٍ"(* * *).
(1) الحديث في كنز العمال - الترغيب الأحادى - من الإكمال - ج 15 ص 789 رقم 43122 بلفظه، وعزاه للرافعى: عن أبي هريرة، وابن عباس.
(*) نشد الضالة بالفتح يتشدها بالضم نشدة ونشدا بكسر النون وسكون التين فيهما أي طلبها: وأنشدها، عرفها.
(* *) في نسخة قوله: "لا تبن" مكان "لم تبن".
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده - مسند أبي هريرة - ج 2 ص 240 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هارون بن معروف، قال: أخبرني ابن وهب، أخبرني حيوة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله -مولى شداد بن أوس بن الهاد- أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سمع رجلا ينشد في المسجد ضالة فليقل: لا أداها الله عليك، فإن المساجد لم تبن لذلك".
وأخرجه الإِمام مسلم في صحيحه في -كتاب المساجد -باب (النهي عن إنشاد الضالة في المسجد
…
إلخ) ج 1 ص 397 رقم 79 أخرجه من طريق ابن وهب عن حيوة بلفظ الإمام أحمد، إلَّا أنه قال:"لا ردها الله عليك" بدلا من "لا أداها الله عليك" .. وانظر الحديث بعده اهـ مسلم.
وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة باب: (في كراهية إنشاد الضالة في المسجد) ج 1 ص 321 رقم 473 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عمر الجشمى، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة - يعني ابن شريح - قال: سمعت أبا الأسود - يعني محمد بن عبد الرحمن بن نوفل - يقول: أخبرني أبو عبد الله -مولى شداد - أنه سمع أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد .. إلخ" الحديث كما هو عند الإمام أحمد.
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب المساجد والجماعات -باب (النهي عن إنشاد الضوال في المسجد) ج 1 ص 252 رقم 767 أخرجه عن طريق عبد الله بن وهب، عن حيوة بن شريح بلفظ الإمام مسلم، إلَّا أنه قال "لا رد الله عليك".
(وينشد الضالة) معناه: يطلب، يقال: نشدت الضالة إذا طلبتها، وأنشدتها: إذا عرفتها، وفي رواية أخرى: أنه قال لرجل كان ينشد ضالة في المسجد: أيها لنناشد غيرك الواجد، ويدخل في هذا كل أمر لم يبن له المسجد من البيع والشراء، ونحو ذلك من أمور معاملات الناس، واقتضاء حقوقهم، وقد كره السلف المسألة في المسجد، وكان بعضهم لا يرى أن يتصدق على السائل التعرض في المسجد، اهـ: معالم السنن للخطابى على سنن أبي داود.
(* * *) في نسخة قوله: (فلا صلاه له) مكان (فلا صلاة إلَّا من عذر).
هـ، طب، ك، حب، ق، ض عن ابن عباس (1).
3324/ 21820 - "مَن سَمِعَ المُنَادِي فَلَمْ يَمْنَعْهُ من اتِّبَاعِهِ عُذْرٌ: خَوْفٌ أَو مرضٌ لَمْ يُقْبَلْ مِنه الصَّلاةُ الَّتِي صَلَّاهَا (*) ".
د، قط، ك، ق عن ابن عباس (2).
(1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب المساجد -باب (التغليظ في التخلف عن الجماعة) ج 1 ص 260 رقم 793 بلفظ: حدثنا عبد الحميد بن بيان الواسطي، أنبأنا هشيم، عن شعبة، عن عدى بن ثابت عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سمع النداء فلم يأته" الحديث.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث - سعيد بن جبير عن ابن عباس - ج 11 ص 446 رقم 12265 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون الواسطي، ثنا هشيم، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن ابن عباس يرفعه قال:"من سمع النداء، ثم لم يأته فلا صلاة له إلَّا من عذر" قال المحقق: ورواه ابن ماجه 793، والدارقطني 1/ 420، والحاكم 1/ 245، والبيهقي 3/ 57، وابن حبان 425 من هذا الطريق وسنده صحيح، ورواه أبو داود 551، والدارقطني 420، 421 من طريق آخر ضعيف، وأخطأ صاحب التاج حينما قال 1/ 268 رواه أبو داود ط وابن ماجه بسند ضعيف، فإن إسناد ابن ماجه صحيح.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الصلاة - ج 1 ص 245 أخرجه من طريق عمرو بن عون، وعبد الرحمن بن بيان بلفظه وقال: هذا حديث قد أوقفه غندر، وأكثر أصحاب شعبة، وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهشيم و (قراد أبو نوح)(هو عبد الرحمن بن غزوان) ثقتان فإذا وصلاه فالقول فيه قولهما، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي ص 120 رقم 426 باب (ما جاء في الصلاة في الجماعة) من كتاب الصلاة - بلفظ أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا زكريا ابن يحيى، وعبد الحميد بن بيان السكرى قالا: حدثنا هشيم عن شعبة، عن عدى بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلَّا من عذر".
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصلاة -باب (ما جاء من التشديد في ترك الجماعة من غير عذر) ج 1 ص 57 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر بن الحسن القاضي، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس الدوري، وقراد أبو نوح، ثنا شعبة عن عدى بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سمع النداء
…
الحديث" قال البيهقي: وكذلك رواه هشيم بن بشير، عن شعبة، ورواه الجماعة عن سعيد موقوفًا عن أبي موسى الأشعرى مسندًا وموقوفا، والموقوف أصح
…
والله أعلم.
(*) في نسخة قوله: "التي صلى" مكان "التي صلاها".
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الصلاة -باب (التشديد في ترك الجماعة) ج 1 ص 373 - 374 رقم 551 بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن أبي جندب، عن مغراء العبدي، عن عدى بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع المنادى فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا: وما العذر؟ قال: خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى". =
3325/ 21821 - "مَنْ سَمِعَ بالدَّجَّالِ فَلْيَنْأ عَنْهُ فَوَالله إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأتِيهِ وهو يَحْسَبُ أَنَّهُ مُؤمِنٌ فَيَتَّبعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بهِ مِن الشُّبُهَاتِ".
حم، د، ك، طب عن عمران بن حصين (1).
= قال أبو داود: روى عن مغراء أبو إسحاق.
وأخرجه الدارقطني في -كتاب الصلاة -باب (الحث لجار المسجد على الصلاة فيه إلَّا من عذر) ج 1 ص 420 - 421 أخرجه بسند أبي داود ولفظه.
قال المحقق: قوله: عن أبي جناب عن مغراء العبدي، الحديث أخرجه أبو داود، وأبو جناب ضعيف ومدلس وقد عنعن، قال الحافظ: وقد رواه القاسم بن أصبغ في مسنده موقوفًا ومرفوعا من حديث شعبة عن عدى بن ثابت به، ولم يقل في المرفوع، إلَّا من عذر، ورواه بقى بن مخلد، وابن ماجه، وابن حبان، والمؤلف، والحاكم: عن عبد الحميد بن بيان، عن هشيم، عن شعبة بلفظ. "من سمع النداء فلم يجب
…
إلخ" وقد سبق.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الصلاة ج 1 ص 245 - 246 أخرجه من طريق قتيبة بن سعيد بسنده ولفظه كما عند أبي داود، أخرجه شاهدا ومتابعا لحديث شعبة المروى عن ابن عباس بلفظ:"من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلَّا من عذر" وأقره الذهبي.
وأخرجه البيهقي في سننه -كتاب الصلاة -باب (ترك الجماعة بعذر المرض والخوف) ج 1 ص 75 بلفظ. أخبرنا أبو علي الروذبارى، أنا محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا قتيبة
…
الخ السند كما عند أبي داود، واللفظ متفق مع لفظ أبي داود إلَّا أنه زاده وقال: تلك الصلاة التي صلاها.
(1)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده - مسند عمران بن حصين - ج 4 ص 431 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا هشام بن حسان، ثنا حميد بن هلال، عن أبي الدهماء، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سمع بالدجال فلينأ عنه، فإن الرجل يأتيه، وهو يحسب أنه مؤمن، فلا يزال به لما معه من الشبه حتى يتبعه".
والحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الملاحم -باب (خروج الدجال) ج 4 ص 495 رقم 4319 أخرجه من طريق حميد بن هلال، عن أبي الدهماء، قال: سمعت عمران بن حصين يحدث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع بالدجال" الحديث بلفظه كما في الأصل إلَّا أنه قال. "أولما يبعث به من الشبهات" هكذا قال: قال المحقق: في نسخة من السنن قال: (هكذا قال: قال: نعم).
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الفتن والملاحم) ج 4 ص 531 بلفظ: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن نجل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد
…
إلى آخر السند كما عند الإمام أحمد.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ولا أعلم أحدا ذكر عن هشام بن حسان في إسناده غير يحيى بن سعيد (فقد أخبرناه) أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبى، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ هشام بن حسان، عن حميد بن هلال، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع بالدجال فلينأ عنه - قالها ثلاثا - فإن الرجل يأتيه فيتبعه، فيحسب أنه صادق، لما يبعث به من الشبهات.
3326/ 21822 - "مَنْ سَمِعَ الفَلاحَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلا هُوَ مَعَنَا، وَلا هُوَ وَحْدَهُ".
حل عن ابن عمر (1).
3327/ 21823 - "مَن سَمِعَ النِّدَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَمْ يَأتِها، ثُمَّ سَمِعَ النِّدَاءَ، ثُمَّ لَم يَأتِهَا ثَلاثًا طُبِع عَلَى قلْبِهِ فَجُعِلَ قَلْبَ مُنَافِقِ".
طب، هب عن ابن أَبي أَوفى (2).
3328/ 21824 - "مَن سَمِعَ بِمَوتِ مُسْلِمٍ فَدَعَا لَهُ بخَير كَتَبَ الله تَعَالى لَهُ أَجْرَ من عَادَهُ وَشَيَّعه مَيِّتًا".
قط في الأَفراد، وابن النجار عن ابن عمر (3).
3329/ 21825 - "مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ ثَلاثًا كُتِبَ مِنَ المنافِقِينَ".
البغوي عن أَبي زرارة الأنصاري، وقال: لا أَدرى له صحبة أَم لا (4).
(1) الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة محمد بن أسلم ج 9 ص 250 بلفظ: حدثنا أبو نصر - أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبد المروانى - ثنا زنجويه بن محمد اللبان، ثنا محمد بن أسلم الطوسي ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا أبو الوفاء - جعفر - قال: حدثني أبي، عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سمع الفلاح فلم يجبه
…
الحديث" وقال: غريب من حديث ابن عمر لم نكتبه إلَّا من حديث أبي الوفاء.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب (فيمن ترك الجمعة) ج 1 ص 193 بلفظ: وعن ابن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء يوم الجمعة، ولم يأتها
…
الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يعرف.
وانظر الحديث الذي قبله.
والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذري -كتاب الصلاة -باب (الترهيب من ترك الجمعة لغير عذر) ج 1 ص 512 بلفظ: وعن محمد بن عبد الرحمن بن زرارة رضي الله عنه قال: سمعت عمر، - ولم أر رجلا به شبيها - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء يوم الجمعة فلم يأتها، ثم سمعه فلم يأتها ثم سمعه ولم يأتها طبع الله على قلبه، وجعل قلبه قلب منافق" وعزاه للبيهقي اهـ: ترغيب.
(3)
الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي ج 15 ص 662 رقم 42623 - من الإكمال - ذكر الحديث بلفظه، وعزاه للدارقطنى في الأفراد، وابن النجار: عن ابن عمر.
(4)
الحديث أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة "ترجمة ابن زرارة الأنصاري"ج 6 ص 121 رقم 2902 قال: روى عنه محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سمع النداء - يعني الجمعة - فلم يجب
…
" الحديث.
وقال: أخرجه أبو عمرو، وأبو موسى، وقال أبو عمرو: فيه نظر.
3330/ 21826 - "مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ الله بهِ، وَمَنْ رَايَا رَايَا الله بِهِ".
حم، م عن ابن عباس، م، هـ عن جندب، حم، طب، وأَبو الشيخ عن أَبي بكرة (1).
3331/ 21827 - "مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ الله بهِ (وَمَن رَايَا رَايَا الله بِهِ) (*) ومن شَاقَّ شَقَّ الله عَلَيهِ يومَ الْقِيَامَةِ".
حم، خ، (م) هـ، وأبو عوانة، حب، والبغوى عن جندب البجلى (2).
(1) الحديث أخرجه الإِمام مسلم في كتاب "الزهد والرقائق" ج 4 ص 2289 رقم 47 بلفظ: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثني أبي: عن إسماعيل بن سميع: عن مسلم البطين: عن سعيد بن جبير: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع سمع الله به، ومن راءى راءى الله به".
حديث جندب: وأخرج مسلم رواية جندب في نفس المصدر برقم 48 بلفظ
…
عن سلمة بن كهيل قال: سمعت جندبا العلقى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يسمع يسمع الله به، ومن يرائى يرائى الله به" وقد سبقت هذه الرواية في حديث قبل هذا الحديث.
والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1407 رقم 4207: بلفظ: حدثنا هارون بن إسحاق، حدثني محمد بن عبد الوهاب: عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يراء، يراء الله به، ومن يسمع يسمع الله به".
رواية أبي بكرة عند الإمام أحمد: والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي بكرة - ج 5 ص 45 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أحمد بن عبد الملك، ثنا بكار، قال: حدثني أبي: عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يسمع يسمع الله به، ومن رايا رايا الله به".
وفي مسند أحمد - مسند أبي سعيد - الخدري ج 3 ص 40 ذكر حديثًا بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا معاوية، ثنا شيبان، عن فراس، عن عطية عن أبي سعيد، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من يرائى يرائى الله به، ومن يسمع يسمع الله به".
(*) ما بين الأقواس ساقط من نسخة قولة.
(2)
الحديث في مسند أحمد - مسند جندب البجلى ج 4 ص 312 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع وعبد الرحمن قال: ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل قال: سمعت جندب يقول: قال عبد الرحمن البجلى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يسمع يسمع الله به ومن يراء يراء الله به".
والحديث أخرجه الإِمام البخاري في صحيحه -كتاب الاحكام -باب (من شاق شق الله عليه) ج 9 ص 80 بلفظ: حدثنا إسحاق الواسطي، حدثنا خالد، عن الجريرى، عن طريف أبي تميمة قال: شهدت صفوان وجندبا وأصحابه -وهو يوصيهم- فقالوا: "هل سمعت من رسول الله شيئًا؟ قال: سمعته يقول: "من سمع سمع الله به يوم القيامة، قال: ومن يشاقق يشقق الله عليه يوم القيامة
…
الخ. =
3332/ 21828 - "مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِه سَمَّعَ الله بِهِ مَسَامِعَ خَلْقِه، وحَقَّره، وصَغَّره".
ابن المبارك، حم، وهناد، طب، حل عن ابن عمرو (1).
= والحديث أخرجه مسلم في كتاب - الزهد والرقائق -باب (من أشرك في عمله غير الله - وفي نسخة تحريم الرياء) ج 4 ص 2289 رقم 48 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن سفيان، عن سلمة بن كهيل قال: سمعت جندبا البجلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يسمع يسمع الله به، ومن يرائى يرائى الله به".
وانظر الأحاديث بعده.
والحديث أخرجه ابن ماجه في الزهد باب: في الرياء والسمعة ج 2 ص 1407 رقم 4207 بلفظ: حدثنا هارون بن إسحاق، حدثني محمد بن عبد الوهاب، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يراء يراء الله به، ومن يسمع يسمع الله به".
وأخرجه ابن حبان في صحيحه باب: ذكر إثبات نفى الثواب في العقبى عمن راءى رقم 407 ج 1 ص 311 بلفظ: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزرى قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلى، قال: أنبأنا الملائى، حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل قال: سمعت جندبا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسمع أحدا غيره يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنوت قريبا منه فسمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمع يسمع الله به، ومن راءى يرائى الله به".
(1)
الحديث في كتاب الزهد للإمام عبد الله بن المبارك، باب العمل والذكر الخفى ص 46 رقم 141 بلفظ: أخبركم أبو عمر بن حيوية، وأبو بكر الوراق، قالا: أخبرنا يحيى، قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا شعبة بن الحجاج، عن عمرو بن مرة قال: حدثنا رجل في بيت أبي عبيدة، أنه سمع عبد الله بن عمرو يحدث عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من سمع الناس بعمله، سمع الله مسامع خلقه وحقره وصغره، قال: فذرفت عينا ابن عمر رضي الله عنه".
والحديث في سند الإِمام أحمد - مسند عبد الله بن عمرو - ج 2 ص 162 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى - يعني ابن سعيد - عن شعبة، حدثني عمرو بن مرة، سمعت رجلا في بيت أبي عبيدة أنه سمع عبد الله بن عمرو، يحدث ابن عمر، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سمع الناس بعمله، سمع الله له مسامع خلقه .... الخ كما هو عند ابن المبارك، وانظر ص 212، 223، 224 من نفس المصدر.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الزهد -باب (ما جاء في الرياء) ج 1 ص 222 بلفظ: وعن عمرو بن مرة قال: حدثني شيخ يكنى أبا يزيد قال: كنت جالسا مع عبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمر فقال عبد الله بن عمر: إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم والروح، فبكى عبد الله بن عمرو وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سمع الناس بعمله سمع الله به مسامع خلقه وصغره، وحقره" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، واللفظ له، والأوسط بنحوه، وقال: سمع الله به مسامع خلقه يوم القيامة، رواه أحمد باختصار قول ابن عمر وقال فيه: فذرفت عينا عبدا لله بن عمر، وسمى الطبراني الرجل وهو (خيثمة بن عبد الرحمن) فبهذا الاعتبار رجال أحمد، وأحد أسانيد الطبراني في الكبير رجال الصحيح.
3333/ 21829 - "منْ سَمِعَ المؤذِّنَ يُؤَذِّنُ فَقَال كَما يقُولُ، ثم يقولُ: رضِيتُ بالله ربّا وبالإسْلامٍ دِينًا وبمحمدٍ (صلى الله عليه وسلم (*)) نَبِيّا، وبالقرآنِ إمامًا، والكَعْبةِ قِبْلَةً، أَشْهدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا الله، وحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ وَرَسُولُه، اللَّهُمَّ اكَتُب شَهَادَتِي هَذِهِ في عِلِّيِّينَ، وَأَشْهِدْ عَلَيهَا مَلائِكَتَكَ المُقَرَّبينَ، وَأَنْبِيَاءَكَ المُرْسَلِينَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، واخْتِمْ عَلَيهَا بِآمِينَ، واجْعَلْهَا لي عِنْدَك عَهْدًا تُوَفِّينِيه يومَ القِيَامَةِ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الميعَادَ، بَدَرَتْ إِليه بطاقَةٌ من تحتِ العرشِ فِيها أَمَانَةٌ من النَّارِ".
ق في الدعوات، وابن صصرى في أَماليه عن أَبي هريرة (1).
3334/ 21830 - "مَنْ سَمَى المدينةَ يَثْربَ فَلْيَسْتَغْفِر الله، هِيَ طَابَةُ، هِيَ طَابَةُ".
حم، ع (*) عن البراء، ورواه الخطيب في المتفق والمفترق بلفظ:"هي طابة" ثلاث مرات (2).
(*) في نسخة قولة: لا يوجد لفظ صلى الله عليه وسلم.
(1)
الحديث أخرجه الإمام الرازي في كتاب العلل - علل الصلاة ج 1 ص 163 رقم 462 قال: سألت أبي عن حديث سمعه من إبراهيم بن سعيد الجوهرى قال: حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر، عن فليح بن سليمان، عن حنين أبي حكيم، عن حكيم بن عبد الله بن قيس، عن عامر بن سعد، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سمع المؤذن" قال أبي: وجدت في كتاب سعيد بن عفير بن يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن المغيرة، عن حكيم بن عبد الله بن قيس، عن عامر بن سعد بن أبي قاص عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبي. والليث ثقة، وعبد الله بن المغيرة من أهل مصر، قلت لأبي. أبو هريرة أشبه وأسعد؟ قال: اتفق نفسان على عامر بن سعد عن أبيه وهو أشبه.
(*) في نسخة قولة لا يوجد رمز "ع".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 285 في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن مهدي قال: ثنا صالح بن عمر عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله عز وجل هي طابة هي طابة".
والحديث في مسند أبي يعلى الموصلى ج 3 ص 247 و 248 رقم 1688 - مسند البراء بن عازب بلفظ: حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلى، حدثنا أبو علي صالح بن عمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال للمدينة يثرب فليستغفر الله".
وقال محققه حسين سليم أسد بهامشه: إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وأخرجه أحمد 4/ 285، وعمر بن أبي شبة في تاريخ المدينة 1/ 165 من طريقين، عن صالح بن عمر بهذا الإسناد، وفيه زياد عز وجل، هي طابة، هي طابة، هي طابة" وليس في تاريخ المدينة "عز وجل". =
3335/ 21831 - "مَنْ سَنَّ خَيرًا فَاسْتُنَّ به كَانَ لَهُ أَجْرُهُ كَامِلًا، وَمَعَهُ أُجُورُ مَنْ اسْتَنَّ بهِ، وَلَا يَنْقُصُ منْ أُجُورِهم شَيئًا، وَمَنْ سَنَّ (*) شَرًّا فَاسَتُنَّ بِهِ، كان عَلَيه وزْرُهُ كَالًا، وَمِن أَوزَارِ الَّذِي اسْتَنَّ بِهِ، لا يَنْقُصُ من أَوْزَارِهِمْ شَيئًا".
حم عن أَبي هريرة (1).
3336/ 21832 - "مَن سَنَّ في الإِسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ من عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهم شَيئًا، ومَن سَنَّ في الإِسْلامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيهِ وزْرُهَا، وَوزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِه مِن غَيرِ أَنْ يَنْقُصَ من أَوْزَارِهمْ شَيئًا".
ط، حم، م، ت، ن، هـ، والدارمي وأَبو عوانة حب عن جرير (2).
= وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 300 وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات" اهـ.
والحديث في الصغير ج 6 رقم 8760 من رواية الإمام أحمد عن البراء ورمز لصحته.
قال المناوي: رواه أحمد عن البراء بن عازب ورواه أيضًا أبو يعلى، قال الهيثمي: ورجاله ثقات اهـ وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ورده ابن حجر.
(*) في نسخة قولة: (استن) مكان (سن).
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 2 ص 520 - مسند أبي هريرة - قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، حدثني أبي، ثنا أيوب عن محمد، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث عليه فقال رجل: عندي كذا وكذا قال: فما بقى في الجلس رجل إلَّا قد تصدق بما قل أو كثر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن خيرا فاستن به كان له أجره كاملًا ومن أجور من استن به لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن استن شرا فاستن به فعليه وزره كاملًا ومن أوزار الذي استن به لا ينقص من أوزارهم شيئًا".
وروى الإمام أحمد الحديث في ج 5 ص 387 من حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق وهب بن جرير قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وهب بن جرير، ثنا هشام بن حسان، عن محمد، عن أبي عبيدة بن حذيفة قال: سأل رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأمسك القوم، ثم إن رجلا أعطاه فأعطى القوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من سن خيرا فاستن به .. الحديث" مع اختلاف طفيف في بعض ألفاظه.
(2)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي من الجزء الثالث في أحاديث جرير بن عبد الله البجلى رضي الله عنه ص 92 رقم 670 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن عون بن أبي جحيفة قال: سمعت المنذر بن جرير يحدث عن أبيه جرير بن عبد الله قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا في صدر النهار
…
فذكر الحديث.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 2 ص 358 رقم 2313 في حديث عاصم بن بهدلة عن أبي وائل، عن جرير، بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني، ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل، عن جرير قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث الناس على الصدقة حتى رؤى ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من الأنصار بذهبة فنبذها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرؤى السرور في وجه =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من سن سنة حسنة في الإسلام فعمل بها من بعده كان له أجرها ومثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيء، ومن سن سنة سيئة في الإسلام فعمل بها بعده كان عليه وزرها ومثل وزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيء".
والحديث في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 357 و 359 من حديث جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بروايتين: الرواية الأولى ص 359 قال. حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن عون بن أبي جحيفة، عن المنذر بن جرير، عن أبيه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، ذكر الحديث كما في رواية مسلم الآتية مع اختلاف طفيف.
والرواية الثانية ص 357 قال: قال عبد الله: حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا شعبة عن عون بن أبي جحيفة، عن المنذر بن جرير عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سن في الإسلام سنة حسنة
…
الحديث" مع اختلاف طفيف في اللفظ.
والحديث في صحيح مسلم ج 2 ص 704، 705 رقم 1017 كتاب الزكاة -باب: الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة، وأنها حجاب من النار قال: حدثني محمد بن المثنى العنزى، أخبرنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن عون بن أبي جحيفة، عن المنذر بن جرير، عن أبيه، قال: كنا عند رسول المتن صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، قال: فجاءه قوم حفاة عراة مجتابى النمار أو العباء، متقلدى السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر، فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالا فأذن وأقام، فصلى ثم خطب فقال:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} إلى آخر الآية {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيكُمْ رَقِيبًا} ، والآية التي في الحشر:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ} تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صالح بره، من صالح تمره (حتى قال) ولو بشق تمرة" قال: فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، قال: ثم تتابع الناس، حتى رأيت كومين من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء".
وانظر الحديث في صحيح مسلم -أيضًا- ج 4 ص 2059 رقم 1017 - كتاب العلم -باب: من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة.
والحديث في سنن الترمذي ج 4 ص 83 رقم 2675 في أبواب العلم -باب: في من دعا إلى هدى فاتبع أو إلى ضلالة، بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا المسعودي، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن جرير بن عبد الله، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن سنة خير فاتبع عليها فله أجره ومثل أجور من اتبعه غير منقوص من أجورهم شيئًا، ومن سن سنة شر فاتبع عليها، كان عليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منقوص من أوزارهم شيئًا"، وفي الباب عن حذيفة.
والحديث في سنن النسائي ج 5 ص 56 ، 57 ط الحلبى -كتاب الزكاة -باب: التحريض على الصدقة، قال: أخبرنا أزهر بن جميل قال: حدثنا خالد بن الحارث قال: حدثنا شعبة قال: وذكر عون بن أبي جحيفة قال: =
3337/ 21833 - "مَنْ سَنَّ في الإِسْلامِ خَيرًا فَاسْتُنَّ بهِ كَانَ لَهُ أَجْرُهُ وَمِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبعَه من غير أَنْ يَنْقُصَ مِن أُجُورهم شَيئًا، ومَن سَنَّ شَرّا (*) فَاسْتُنَّ بِهِ كَانَ عَلَيهِ وزْرُه وَمِثْلُ أَوْزَار مَن تَبعَه مِن غَير أَنْ يَنْقُصَ مِن أَوْزَارهم شَيئًا".
حم، بز، طس، ك، ض عن أَبي عبيدة بن حذيفة عن أَبيه (1).
= سمعت المنذر بن جرير يحدث عن أبيه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار فجاءه قوم عراة حفاة متقلدى السيوف
…
إلخ الحديث كما جاء في صحيح مسلم من طريق محمد بن المثنى
…
ثم ذكر الحديث محل الشاهد "من سن في الإسلام سنة حسنة
…
الخ" بدون لفظ (من بعده).
والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 74 رقم 203 باب (من سن سنة حسنة أو سيئة) بلفظ قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثنا أبو عوانة، ثنا عبد الملك بن عمير عن المنذر بن جرير، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن سنة حسنة فعمل بها كان له أجرها ومثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقصر من أوزارهم شيئًا".
والحديث في سنن الدارمي ج 1 ص 107 باب 44 - من سن سنة حسنة أو سيئة رقم 518 قال: أخبرنا الوليد بن شجاع، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا عاصم عن شقيق، عن جرير: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن سنة حسنة عمل بها بعده
…
الحديث" مع اختلاف طفيف في بعض ألفاظه.
والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 5 ص 130 رقم 2397 - كتاب الزكاة -باب: صدقة التطوع مذكور بنحوه.
(*) في نسخة قولة: "شيئًا" مكان "شرا".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 387 في حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، ثنا وهب بن جرير، ثنا هشام بن حسان عن محمد عن أبي عبيدة بن حذيفة عن حذيفة قال: سأل رجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فأمسك القوم ثم إن رجلا أعطاه فأعطى القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سن خيرا فاستن به كان له أجره ومن أجور من يتبعه غير منتقص من أجورهم شيئًا، ومن سن شرا فاستن به كان عليه وزره من أوزار من يتبعه غير منتقص من أوزارهم شيئًا".
والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 167 (باب فيمن سن خيرا أو غيره أو دعا إلى هدى) بلفظ: وعن حذيفة قال: سأل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسك القوم ثم إن رجلا أعطاه فأعطاه القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن خيرا فاستن به كان له أجره ومن أجور من تبعه غير منتقص من أجورهم شيئًا، ومن سن شرا فاستن به كان عليه وزره ومن أوزار من تبعه غير منتقص من أوزارهم شيئًا".
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلَّا أبا عبيدة بن حذيفة وقد وثقه ابن حبان.
والحديث في المستدرك ج 2 ص 516 - كتاب التفسير -باب: (تفسير سورة إذا السماء انفطرت) قال: أخبرنا الحسن بن حليم المرزوى، ثنا أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين، عن أبي عبيدة بن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قام سائل على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم =
3338/ 21834 - "مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً عُمِلَ بها بَعْدَهُ كَانَ لَه أَجْرُهُ وَمِثْلُ أُجُورِهم مِنْ غَيرِ أَن يَنْتَقِصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيئًا، وَمَنْ سَنَ سُنَّةً سيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كَانَ عَلَيهِ وزْرُهَا وَمِثَلُ أَوْزَارِهمْ مِنْ غَيرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيئًا".
هـ، طس عن أَبي جُحَيفَة (1).
3339/ 21835 - "مَنْ سَنَّ سُنَّةَ هُدًى فَاتُّبِعَ عَلَيهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بهَا مِنْ غَيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهم شَيئًا، ومن سَنَّ سُنَّةَ ضَلالةٍ فَاتُّبِعَ عَلَيهَا كَانَ عَلَيهِ مِثْلُ أَوزَارِهم مِن غَيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِن أَوْزَارِهم شَيئًا".
= فسأل، فسكت القوم ثم إن رجلا أعطاه القوم فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"من استن خيرا فاستن به فله أجره ومثل أجور من أتبعه غير منتقص من أجورهم شيئًا ومن استن شرا فاستن به فعليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منتقص من أوزارهم شيئًا" قال: وتلا حذيفة بن اليمان: "علمت نفس ما قدمت وأخرت".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذا اللفظ إنما اتفقا على حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه: "من سن في الإسلام" فقط.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه ج 1 ص 75 رقم 207 باب: من سن سنة حسنة أو سيئة، من المقدمة قال: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو نعيم، ثنا إسرائيل عن الحكم، عن أبي جحيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن سنة حسنة فعمل بها بعده، كان له أجره ومثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومن سن سنة سيئة، فعمل بها بعده كان عليه وزره ومثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيئًا" وقال في الزوائد. هذا الإسناد ضعيف.
والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 167 باب: فيمن سن خيرا أو غيره أو دعا إلى هدى، قال: وعن أبي جحيفة قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد عبد قيس مجتابى النمار عليهم أثر الضر فساءه ما رأى من هيئتهم فدخل منزله ثم خرج فأمر بالصدقة وحرض عليها، ثم قال: ليتصدق الرجل من صالح بره وليتصدق من صالح تمره قال: فجاء رجل بصرة فوضعها ثم تتابع الناس حتى اجتمع شيء من ثياب وطعام قال: فتهلل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صار كأنه مذهبة ثم قال: "من سن سنة حسنة فعمل بها بعده كان له أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعده عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئًا" قلت: عند ابن ماجه طرف منه، رواه الطبراني في الأوسط وفيه (غسان بن الربيع) وثقه ابن حبان وضعفه الدارقطني وغيره.
السجزى في الإِبانَةِ عن أَبي هريرة (1).
3340/ 21836 - "مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا مَا عُمِلَ بها في حَيَاتهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ حَتَّى يُتْرك (2) ومَن سَنَّ سُنَّةً سيَئةً فَعَلَيه إِثْمُهَا حَتَّى تُتْرَكَ، وَمَن مَاتَ مُرَابِطًا في سَبِيلِ الله جَرَى لَهُ أَجْرُ الْمُرَابطِ حَتَّى يُبْعَثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
طب والسجزى (في الإِبانة)(3) عن واثلة (4).
3341/ 21837 - "مَنْ سَوَّدَ مَعَ قَوْم فَهُوَ مِنْهُمْ، وَمَنْ رَوَّعَ مُسْلِمًا لِرِضَى سُلْطَان جئَ بهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُ".
الخطيب عن أَنس (5).
3342/ 21838 - "مَنْ سَهَى في صَلاتِهِ في ثَلاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ فَلْيُتمَّ، فَإِنَّ الزيادَةَ خَيرٌ من النُّقْصَانِ".
(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 8 ص 302 - كتاب ذم الجاه والرياء -باب: الرخصة في قصد إظهار الطاعات، وذكر الحديث بلفظه وقال: هكذا رواه السجزى في الإبانة.
(2)
في نسخة قولة: تترك مكان يترك.
(3)
ما بين القوسين من نسخة قولة ومكانها بياض في التونسية.
(4)
الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 168 باب: فيمن سن خيرًا أو غيره أو دعا إلى هدى: قال: وعن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سن سنة حسنة
…
الحديث" رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للعلامة الزبيدي ج 8 ص 302 - كتاب ذم الجاه والرياء -باب: بيان الرخصة في قصد إظهار الطاعات حيت ذكر عدة أحاديث فيمن سن سنة حسنة، ثم قال: ولفظ حديث واثلة "من سن سنة حسنة فله أجرها ما عمل بها في حياته
…
الحديث".
(5)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 10 ص 40، 41 رقم 5167 في ترجمة عبد الله بن عتاب الشاهد العبدي، قال: أخبرنا العتيقى، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن عتاب بن محمد العبدي، حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل الحافظ، حدثنا بن يزيد الحمصي - بحمص - حدثنا علي بن عياش الحمصي، حدثنا سعيد بن عمارة، حدثنا الحارث بن النعمان قال: سمعت الحسن يحدث عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سود مع قوم فهو منهم، ومن روع مسلما لرضاء سلطان جئ به يوم القيامة معه".
والحديث في الصغير ج 6 ص 156 رقم 8762 من رواية الخطيب عن أنس ورمز لحسنه.
وفسر المناوي كلمة (سود) فقال: بفتح السين وفتح الواو المشددة بضبطه -أي: بضبط المصنف -أي: من كثر سواد قوم بأن ساكنهم وعاشرهم وناصرهم فهو منهم وإن لم يكن من بلدهم أو من قبيلتهم.
ك وتُعُقِّب عن عبد الرحمن بن عوف (1).
3343/ 21839 - "مَنْ سَوَّدَ اسْمَهُ مَعَ إِمَامٍ جَائِرٍ حُشِرَ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
الخطيب في المتفق والمفترق عن مجاهد مرسلًا، وسنده ضعيف (2).
3344/ 21840 - "مَنْ شَاءَ فَرَعَ ومن شَاءَ لَمْ يَفْرع، وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ ومن شَاءَ لَمْ يَعْتِر، وفي الغَنَم أُضْحِيَتُها، أَلا إِنَّ دِماءَكم وأَموالكُم عليكم حَرَامٌ كَحرمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا في شَهْرِكم هَذَا، في بَلَدِكم هَذَا".
(1) الحديث في المستدرك للحاكم ج 1 ص 324 في -كتاب السهو -باب: (سجدتا السهو إذا لم يدر كم صلى) قال: حدثنا أبو علي الحسين الحافظ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد السلام، ثنا جعفر بن محمد بن الفضل الراسبى، ثنا عمار بن مطر الرهاوى، ثنا عبد الرحمن بن ثابت عن أبيه عن مكحول، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس، عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من سها في صلاته
…
الحديث" وقال: هذا حديث مفسر صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ورده الذهبي، فقال: بل عمار تركوه.
وترجمة (عمار بن مطر الرهاوى) في ميزان الاعتدال ج 3 ص 169 رقم 6004 وقال: هالك، وثقه بعضهم، ومنهم من وصفه بالحفظ قال عبد الله بن سالم: حدثنا عثمان بن مطر الرهاوى - وكان حافظا للحديث - حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبرى، عن أبي هريرة - مرفوعًا: سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن، فكان الناس ينكرون هذا على عمار.
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث، وقال العقيلي: يحدث عن الثقات بمناكير، قال أبو حاتم الرازي: عمار بن مطر كان يكذب، وقال ابن عبدي: أحاديثه بواطيل، قال الدارقطني: ضعيف.
وأورد له بعضا من مروياته
…
إلخ.
والحديث في الصغير ج 6 ص 156 رقم 8761 من رواية الحاكم في المستدرك عن عبد الرحمن بن عوف ورمز لضعفه.
قال المناوي: رواه الحاكم في المستدرك في سجود السهو عن عمار بن مطر الرهاوى، عن ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس، عن عبد الرحمن بن عوف، رفعه، قال الحاكم: صحيح ورده الذهبي فقال: بل عمار تركوه.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 6 ص 84 رقم 14952 كتاب الإمارة - الفرع الرابع في أعوان الأمير - الإكمال من رواية الخطيب في المتفق والمفترق عن مجاهد مرسلًا وسنده ضعيف.
ومعنى سود اسمه: أدرجه وصار من جملة أتباع الإمام الجائر.
حم، خ في الأَدب، د، ن وابن سعد، والبغوى والباوردي، وابن قانع، طب، ك، ق، ض عن يحيى بن زرارة بن كريم، عن الحارث بن عمرو السهمي، عن أَبيه عن جده الحارث (1).
(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد في حديث الحارث بن عمرو رضي الله عنه ج 3 ص 485 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان ثنا يحيى بن زرارة السهمى قال: حدثني أبي عن جدى الحارث بن عمرو أنه لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقلت: بأبى أنت يا رسول الله؟ استغفر لي، قال: غفر الله لكن قال - وهو على ناقته العضباء - قال: فاستدرت له من الشق الآخر، أرجو أن يخصنى دون القوم فقلت: استغفر لي، قال: غفر الله لكم، قال رجل: يا رسول الله؛ الفرائع والعتائر، قال:"من شاء فرع ومن شاء لم يفرع ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر، في الغنم أضحية ثم قال: ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا" وقال عفان مرة: حدثني يحيى بن زرارة السهمى قال: حدثني أبي عن جده الحارث اهـ.
وفي معنى (فرع)(وعتر) جاء في النهاية لابن الأثير: فرع - فيه (لا فرع ولا عترة) الفرعة -بفتح الراء - والفرع: أول ما تلده الناقة، كانوا يذبحونه لآلهتهم، فنهى المسلمون عنه، وقيل: كان الرجل في الجاهلية، إذا تمت إبله مائة قدم بكرا فنحره لصنمه وهو الفرع، وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام ثم نسخ، ومنه الحديث:"فرعوا إن شئتم، ولكن لا تذبحوه غراة حتى بكر" أي: صغيرًا لحمه كالغراة، وهي القطعة من الغرا.
والحديث الآخر: "أنه سئل عن الفرع فقال: حق، وأن تتركه حتى يكون ابن مخاض أو ابن لبون خير من أن تذبحه يلصق لحمه بوبره".
وفيه "على كل مسلم أضحاه وعتيرة" كان الرجل من العرب ينذر النذر، يقول: إذا كان كذا وكذا، أو بلغ شأوه كذا فعليه أن يذبح من كل عشرة منها في رجب كذا، وكانوا يسمونها العتائر، وقد عتر يعتر عترا: إذا ذبح العتيرة، وهكذا كان في صدر الإسلام وأوله، ثم نسخ وقد تكرر ذكرها في الحديث اهـ نهاية.
والحديث في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 7 ص 44 في ترجمة الحارث بن عمرو السهمى بلفظ قال: أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد الطيالسي قالا: حدثنا يحيى بن زرارة بن سهم بن الحارث من أهل البصرة، وكان ينزل الطف قال: حدثني أبي عن جده الحارث بن عمرو أنه لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو على ناقته العضباء، قال: فقلت: بأبى أنت وأمى يا رسول الله، استغفر لي، فقال: غفر الله لكم ثم استدرت من الشق الآخر رجاء أن يخصنى فقلت: استغفر لي يا رسول الله، فقال: غفر الله لكم، فقال رجل: يا رسول الله الفرائع والعتائر؟ فقال. "من شاء فرع ومن شاء لم يفرع ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر، وفي الغنم أضحيتها، تم قال: ألا إن دماءكم وأموالكم حرام بينكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا" قال أبو الوليد: وكان يحيى بن زرارة من أهل البصرة، وكان ينزل الطفَّ.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 3 ص 295 رقم 3350 في ترجمة الحارث بن عمرو السهمى بلفظ حدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا عفان (ح) وثنا العباس بن القضل الأسفاطى، ثنا أبو الوليد الطيالسي، وثنا محمد بن محمد التمار البصري، ثنا الوليد الطيالسي وأبو سلمة موسى بن إسماعيل قالوا: ثنا يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو قال: حدثني أبي عن جده الحارث بن عمرو أنه لقى رسول الله =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو على ناقته العضباء قال. قلت: بأبى أنت وأمى يا رسول الله؛ استغفر لي فقال: "غفر الله لكم" ثم استدرت من الشق الآخر رجاء أن يخصنى فقلت: يا رسول الله؛ استغفر لي فقال: "غفر الله لكم" فقال رجل يا رسول الله؛ الفرائع والعتائر؟ قال: "من شاء فرع ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر وفي الغنم أضحيتها" ثم قال: "ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا".
وذكره الطبراني أيضًا برقم 3351 بعد الحديث السابق بلفظ: - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو معمر المقعدة، ثنا عبد الوارث، ثنا عتبة بن عبد الملك السهمى، حدثني زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمى أن الحارث بن عمرو حدثه قال: أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمنى أو بعرفات ويجئ الأعراب فإذا رأوا وجهه قالوا: هذا وجه مبارك قال: قلت يا رسول الله؛ استغفر لي. فقال "اللهم أغفر لنا" قال: فدرت فقلت: يا رسول الله؛ استغفر لي قال: "اللهم اغفر لنا" قال: فدرت فقلت: يا رسول الله؛ استغفر لي قال: "اللهم اغفر لنا" فذهب يبزق فقال بيده فأخذ بها بزاقة فمسح به نعله كره أن يصيب أحدا ممن حوله ثم قال: "يا أيها الناس؛ أي يوم هذا؟ وأى شهر هذا؟ فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، اللهم هل بلغت؟ وليبلغ الشاهد الغائب" قال: وأمر بالصدقة فقال: "تصدقوا فإني لا أدرى لعلكم لا ترونى بعد يومى هذا" ووقت يلملم لأهل اليمن أن يهلوا منها وذات عرق لأهل العراق أو قال: لأهل المشرق، وسأله رجل عن العتيرة؟ فقال:"من شاء عتر ومن شاء لم يعتر ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع" وقال: "في الغنم أضحيتها" بأصابع كفه اليمنى فصبها على مفصل الأصبع الوسطى وأصبعه السبابة وعطف طرفها شيئًا.
قال المحقق: قال في المجمع 3/ 216: ورجاله ثقات، وقال 3/ 269: وقد رواه أبو داود باختصار، رواه في الأوسط والكبير باختصار ورجاله ثقات.
وذكره الطبراني برقم 3352 وقال: فذكر نحو حديث عبد الوارث.
والحديث في المستدرك للحاكم ج 4 ص 236 - كتاب الذبائح -باب: لا فرع ولا عتيرة بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا الحسين بن الفضل البجلى وإسحاق بن الحسين الحربى قالا: ثنا عفان بن مسلم ثنا يحيى بن زرارة بن كريم السهمى، حدثني أبي عن جده الحارث بن عمرو السهمى رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: استغفر لي، قال:"غفر الله لكم" قلت له ذلك مرة أو مرتين فقال رجل: يا رسول الله، ما ترى في العتائر والفرائع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"من شاء عتر ومن شاء لم يعتر، ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع وفي الشاة أضحيتها".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد؛ فإن الحارث بن عمرو السهمى صحابى مشهور وولده بالبصرة مشهورون، وقد حدث عبد الرحمن بن مهدي بن قتيبة وغيرهم عن يحيى بن زرارة، وقد اتفق الشيخان رضي الله عنهما على سعيد الزهري عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"لا فرع ولا عتيرة".
ووافقه الذهبي في الصحة ورمز لرواية البخاري ومسلم وقال: واتفقا على حديث أبي هريرة (لا فرع ولا عتيرة). =
3345/ 21841 - "مَنْ شَاءَ فَليُصَلِّ في رَحْلِه".
ت حسن صحيح عن جابر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأَصابنا مطر فقال: فذكره (1).
3346/ 21842 - "مَنْ شَاءَ فَلْيُصَل في نَعْلَيه، وَمَنْ شَاءَ فَلْيَخْلَعْهُمَا".
عبد الرزاق عن الحكيم بن عيينة مرسلًا.
3347/ 21843 - "مَنْ شَابَ شَيبَةً في الإِسْلام كَانَتْ لَه نُورًا يَوْمَ القِيَامَة".
سمويه، طب، ض عن عمر، ت حسن، ن عن كعب بن مرة، حب، ت حسن صحيح غريب عن عمرو بن عبسة (2).
= والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 312 - كتاب الضحايا -باب: ما جاء في الفرع والعتيرة بلفظ: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا محمد بن عيسى بن أبي قماش، ثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو، عن عبد الوارث بن سعيد، عن عتبة بن عبد الملك السهمى، ثنا زرارة بن كريم بن الحارث أن الحارث بن عمرو حدثه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات أو قال بمنى وقد أطاف به الناس - فذكر الحديث، قال فيه: وسأله رجل من العتيرة فقال: "من شاء عتر ومن شاء لم يعتر ومن شاء فرع ومن شاء لم يفرع وقال: في الغنم أضحيتها، ووصف لنا أبو معمر، وأشار بالسبابة واحدة اهـ.
(1)
الحديث في سنن الترمذي ج 1 ص 255 رقم 477 باب: ما جاء إذا كان المطر فالصلاة في الرحال - قال: حدثنا أبو حفص عمر بن علي، أخبرنا أبو داود الطيالسي، أخبرنا زهير بن معاوية عن أبي الزبير، عن جابر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصابنا مطر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من شاء فليصل في رحله".
قال: وفي الباب عن ابن عمر وسمرة وأبي المليح عن أبيه وعبد الرحمن بن سمرة، قال أبو عيسى: حديث جابر حديث حسن صحيح.
والحديث في صحيح مسلم ج 1 ص 484 رقم 25 من كتاب صلاة المسافرين وقصرها -باب: الصلاة في الرحال في المطر بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر، وحدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير عن جابر قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمطرنا فقال: "ليصل من شاء منكم في رحله".
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 21 رقم 58 في صفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، حدثنا محمد بن المصفى، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا ثابت بن عجلان عن مجاهد، عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان لا يغير شيبته، فقيل: يا أمير المؤمنين ألا تغير وكان أبو بكر رضي الله عنه يغير؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة" وما أنا بمغير شيبتى. =
3348/ 21844 - "مَنْ شَابَ شَيبَةً في سَبِيلِ الله كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ القِيَامَةِ".
الشاشي، حب، ض عن عمر (1).
= والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 4 ص 278 رقم 2972 من رواية عمر بن الخطاب.
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 158، 159 باب: ما جاء في الشيب والخضاب قال: وعن ابن عمر أن عمر لا يغير شيبه فقيل له: يا أمير المؤمنين؛ ألا تغير فقد كان أبو بكر يغير فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الحديث".
وقال: رواه الطّبرانيّ في الأوسط وفيه طريف بن زيد، قال العقيلي: لا يتابع على هذا الحديث.
وحديث كعب بن مرَّة في سنن التِّرمذيِّ ج 3 ص 94 رقم 1684 في أبواب فضائل الجهاد -باب: ما جاء من شاب شيبة في الإسلام، قال: حدَّثنا هناد، حدَّثنا معاوية عن الأعمش، عن عمرو بن مرَّة، عن سالم بن أبي الجعد أن شرحبيل بن السمط قال: يا كعب بن مرَّة، عن سالم بن أبي الجعد أن شرحبيل بن السمط قال: يا كعب بن مرَّة، حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر، قال: سمعت رسول الله.
وقال: وفي الباب عن فضالة بن عبيد وعبد الله بن عمرو، حديث كعب بن مرَّة حديث حسن، هكذا رواه الأعمش عن عمرو بن مرَّة.
وقد روى هذا الحديث عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد وأدخل بينه وبين كعب بن مرَّة في الإسناد رجلًا، ويقال كعب بن مرَّة ويقال مرَّة بن كعب البهزى، والمعروف من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مرَّة بن كعب البهزى، قد روى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أحاديث.
وحديث عمرو بن عبسة: رواه الترمذي فقال: حدَّثنا إسحاق بن منصور، حدَّثنا حيوة بن شريح عن بقية، عن بجير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرَّة الحضرمي، عن عمرو بن عبسة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شاب شيبة في الإسلام
…
الحديث" وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وحيوة بن شريح هو ابن زيد الحمصي.
وفي سنن النَّسائيّ ج 6 ص 23 - كتاب الجهاد -باب: ثواب من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل بلفظ- قال: حدَّثنا الأعمش، عن عمرو بن مرَّة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرجيل بن السمط، قال لكعب بن مرَّة: يا كعب، حدَّثنا عن رسول صلى الله عليه وسلم واحذر قال: سمعته يقول: "من شاب شيبة في الإسلام في سيبل الله كانت له نورا يوم القيامة".
والحديث في الصغير ج 6 ص 156 رقم 8763 من رواية التِّرمذيِّ والنَّسائيّ عن كعب بن مرَّة.
قال المناوي: رواه التِّرمذيُّ في الجهاد عن كعب بن مرَّة البهزى صحابيّ نزل الأردن، رمز لحسنه، قال: رأى حجام شيبة في لحية النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فأهوى ليأخذها فأمسك النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يده فذكره، قال التِّرمذيُّ حسن صحيح.
(1)
الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 4 ص 278 رقم 2972 - كتاب الجنائز- فصل في أعمار هذه الأمة، بلفظ: أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفى ببغداد، حدَّثنا الهيثم بن خارجة وكان يسمى شعبة الصَّغير، حدَّثنا محمَّد بن حمير عن ثابت، عن ابن عجلان عن سليم بن عامر قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة".
3349/ 21845 - "مَنْ شَابَ شَيبَةً في سَبيلِ الله كَانَتْ له نورًا يَومَ القِيَامَةِ، قِيل: فإِنَّ رِجَالًا ينتهون الشِّيبَ؟ قَال: مَن شَاءَ فَليَنْتِف (1) نُورَهُ".
طب عن فضالة بن عبيد.
3350/ 21846 - "مَنْ شَابَ شَيبَةً في الإِسلام كُتِبَ له بِها حَسَنَة، ومحيت عنه بها خَطيئة".
مقاتل بن سليمان في كتاب العجائب عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2)
3351/ 21847 - "مَن شَابَ شَيبَةً في سبيل الله تَباعَدت عنه جهنمُ مَسِيرة خَمْسمِائة عام".
ابن عساكر عن أَبان عن أَنس (3).
3352/ 21848 - "مَنْ شَابَ في الإِسلامِ شَيبَةً كَانَت لَهُ حَسَنَةً، وَمَن شَابَ في الإِسلام شَيبَةً كانت له نُورًا يومَ القِيامَةِ".
(1) نتف الشعر من باب (ضرب).
(2)
الحديث في كنز العمال ج 15 ص 672 رقم 42675 كتاب المضارعة- من قسم الأفعال- الباب الرابع في فضيلة طول العمر من رواية مقاتل بن سليمان في -كتاب العجائب - عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. وترجمة مقاتل بن سليمان في ميزان الاعتدال ج 4 ص 173 رقم 8741 واسمه: مقاتل بن سليمان البلخى المفسر أبو الحسن- روى عن مجاهد والضَّحَّاك وابن بريدة، وعنه حرمى بن عمارة وعليّ بن الجعد، وخلق، قال ابن المبارك: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة، وعن مقاتل بن حيان- وهو صدوق- قال: ما وجدت علم مقاتل بن سليمان إلَّا كالبحر وقال الشَّافعي: النَّاس عيال في التفسير على مقاتل
…
وقال وكيع: كان كذابًا، وقال البُخاريّ: قال سفيان بن عيينة: سمعت مقاتلا يقول: إن لم يخرج الدجال في سنة خمسين ومائة فاعلموا أني كذاب.
وقال العباس بن مصعب في تاريخ مرو: كان مقاتل لا يضبط الإسناد
…
وقال النسائي: كان مقاتل يكذب
…
وقال البُخاريّ: سكتوا عنه (انظر بقية الترجمة).
(3)
هكذا الحديث في نسخة الظاهرية أما لفظ قولة فهكذا: "من شاب شيبة في الإسلام كتب لها بها حسنة ومحيت عنه بها خطيئة، وتباعدت عنه جهنم مسيرة خمسمائة عام".
ابن عساكر عن أبان عن أنس ولعل لفظ قولة فيه إدراج.
ابن عساكر عن جابر (1).
3353/ 21849 - "مَنْ شَابَ شَيبَةً في الإِسْلامِ، كانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمَنْ رَمى بِسَهْمٍ في سَبِيلِ الله (2) بَلَغَ العَدُوَّ أَوْ لَمْ يَبْلُغْ كانَ لَهُ كعِتْقِ رَقَبَةٍ، وَمَن أَعْتَقَ رَقَبة مُؤمِنَةً كَانَتْ فِدَاءَهُ مِنَ النَّارِ".
عبد الرَّزاق، حم، ن، ق عن عمرو بن عَبَسَةَ، طب عن أَبي أُمامة (3).
3354/ 21850 - "مَنْ شَابَ شَيبَةً في الإِسلامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمَنْ رَمَى بسَهْمٍ في سَبيل الله رَفَعَ اللهُ لَهُ بهَا دَرَجَةً".
(1) الحديث في كنز العمال ج 15 ص 673 رقم 42679 - كتاب المضارعة من قسم الأفعال- الباب الرابع في فضيلة طول العمر من رواية ابن عساكر عن جابر.
(2)
في نسخة قولة والظاهرية "في سبيل الله" لكان في الإسلام.
(3)
هذا جزء حديث في مسند الإمام أحمد (حديث عمرو بن عبسة) ج 4 ص 386 قال: "حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا الفرج، ثنا لقمان، عن أبي أمامة، عن عمرو بن عبسة السلمى قال قلت له: حدَّثنا حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه انتقاص ولا وهم، قال: سمعته يقول: "من ولد له ثلاثة أولاد في الإسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله عز وجل الجنَّة برحمته إياهم، ومن شاب شيبة في سبيل الله عز وجل كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله عز وجل بلغ به العدو، أصاب أو أخطأ، كان له كعدل رقبة، ومن أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله بكلِّ عضو منها عضوًا من النَّار، ومن أنفق زوجين في سبيل الله عز وجل فإن للجنة ثمانية أبواب يدخله الله عز وجل من أي باب شاء منها الجنَّة".
والحديث في سنن النَّسائيّ في "كتاب الجهاد" باب: ثواب من رمى بسهم في سبيل الله- ج 6 ص 23 من طريق شرحبيل بن السمط أنَّه قال: لعمرو بن عبسة: يا عمرو حدَّثنا حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شاب شيبة في سبيل الله تعالى، كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله تعالى، بلغ به العدو أو لم يبلغ كان له كعتق رقبة، ومن أعتق رقبة مؤمنة كانت له فداءه من النَّار عضوًا بعضو".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (باب فضل من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل) ج 9 ص 161، 162 عن أبي نجيح السلمى من طريق معدان بن أبي طلحة، ذكر الحديث بلفظ:"من رمى العدو بسهم فبلغ سهمه أخطأ أو أصاب فعدل رقبة".
وانظر الباب ففيه أحاديث كثيرة بهذا المعنى.
طب عن معاذ (1).
3355/ 21851 - "مَنْ شَابَ شَيبَةً في الإِسْلامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ القْيَامَةِ، ومَنْ رمَى بسَهْمٍ في سَبيلِ الله كان كَعِتْقِ رَقبةٍ".
ق عن كعب بن مرَّة (2).
3356/ 21852 - "مَنْ شَابَ شَيبَةً في الإِسْلامِ كَانَت لَه نُورًا يضِيءُ ما بينَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ إِلى يَوْم القِيَامَةِ لا يطفأ حَتَّى يَلقَاهَا يَوْمَ القِيَامَةِ، وَتَزُّمهُ كَمَا تَزُمُّ النَّاقَةَ زِمَامُها، حَتَّى تُدْخِلَهُ الجَنَّةَ".
أَبو الشَّيخ عن أَبي الدرداءِ (3).
3357/ 21853 - "مَنْ شَابَ شَيبَةً في الإِسْلامِ كَانَت لَهُ نُورًا مَا لَمْ يُغيِّرْهَا".
الحاكم في الكنى: عن أُم سلمة (4).
3358/ 21854 - "من شَانَ على مسلمٍ كلمةً لِيَشِينَهُ بِهَا بِغَيرِ حَقٍّ شَانَهُ الله بِهَا في النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد (باب فيمن رمى بسهم) ج 5 ص 270 قال: وعن معاذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله، كتب الله له به درجة" وقال: رواه الطّبرانيّ ورجاله رجال الصَّحيح، إلَّا أن سالم بن أبي الجعد لم يدرك معاذًا.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي (باب فضل من رمى بسهم في سبيل الله) ج 9 ص 162 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني عليّ بن عيسى الحيرى، ثنا مسدد بن قطن، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن الأعمش، عن عمرو بن مرَّة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السمط قال: قلنا لكعب بن مرَّة السلمى رضي الله عنه حدَّثنا واحذر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل كان كعتق رقبة".
(3)
الحديث إلى قوله: "يوم القيامة" ذكره المناوي في فيض القدير في شرحه لحديث: "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا ما لم يغيرها" رقم 8764.
(4)
الحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 8764 ص 157 من رواية الحاكم في كتاب (الكنى والألقاب) عن أم سليم بنت ملحان الأنصاري سهلة أو رميلة أو مليكة، ورمز المصنف لحسنه.
هذا ويلاحظ أن المخطوطة نسبت رواية الحديث إلى أم سلمة، ونسبه السيوطي في الجامع الصَّغير إلى أم سليم.
ك عن أَبي ذر (1).
3359/ 21855 - "مَنْ شُتِمَ أَوْ ضُرِبَ ثُمَّ صَبَرَ زَادَه الله بِذَلِكَ عِزّا، فَاعْفُوا يَعْف الله عنكم".
ابن النجار عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).
3360/ 21856 - "مَنْ شَدَّدَ سُلطَانَهُ بِمَعْصِيَةِ الله أَوْهَنَ الله -تَعَالى- كَيدَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".
حم عن قيس بن سعد بن عبادة (3).
3361/ 21857 - "مَنْ شَرِبَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ فَتَجَرَّعَهُ في ثَلاثِ جُرعِ يُسَمِّي اللهَ -تَعَالى- في أَولِهِ وَيَحْمَدُهُ في آخِرِهِ لَمْ يَزَلِ المَاءُ يُسبِّحُ في بَطنِهِ حَتَّى يَخْرُجَ".
(1) الحديث في المستدرك للحاكم في "كتاب الرقاق" ج 4 ص 318 قال: حدَّثنا أبو بكر محمَّد بن عبد الله الشَّافعي، ثنا محمَّد بن أحمد بن برد الأنطاكى، ثنا محمَّد بن عيسى بن الطباع، ثنا أبو معاوية، ثنا عبد الله بن ميمون عن موسى بن مسكين، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شان على مسلم كلمة، يشينه بها بغير حق، أشانه الله بها في النَّار يوم القيامة" وقال: قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذَّهبيُّ: قلت: سنده مظلم.
(2)
الحديث في مسانيد الإمام السيوطي رحمه الله ج 2 ص 522 مسند عمرو بن شعيب من رواية ابن النجار. قال: جاء رجل إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن فلانًا شتمنى وضربنى، ولولا الله ورسوله ما كان أطول منى لسانًا، ولا يدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قلت؟ فأعاد عليه، فقال:"من شتم أو ضرب، ثم صبر زاده الله بذلك عزًّا، فاعفوا يعف الله عنكم".
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه) ج 6 ص 6 قال: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا يزيد بن حبيب أن قيس بن سعد بن عبادة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شدد سلطانه بمعصية الله أوهن الله كيده يوم القيامة".
والحديث في مجمع الزوائد (باب: فيمن شدد سلطانه بالمعصية) ج 5 ص 232 قال: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وعطية ضعف، وبقية رجاله ثقات.
ترجمة (قيس بن سعد بن عبادة) في أسد الغابة وكان من فضلاء الصّحابة رقم 4348 وكان بمنزلة صاحب الشرطة من النبي صلى الله عليه وسلم مما يلي من أموره وكان مع علي رضي الله عنه.
الحافظ أَبو زكريا يَحْيَى بن عبد الوهاب، ابن منده في الطبقات، والرافعى في تاريخه عن الحسن مرسلًا (1).
3362/ 21858 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ الثَّانِيَةَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ الثَّالِثَةَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ الرابعَةَ فَاقْتُلُوهُ".
ابن سعد، حم، عبد بن حميد، والبغوى، والباوردي، وابن قانع، وابن جرير، طب، ك، ض عن شرحبيل بن أَوس الكندى، الطحاوي، قط في الأَفراد وصححه، طب، ك، ض عن جرير، حم، د، ن، ك، ق عن ابن عمر، حم، طب، ك عن ابن عمرو، ابن خزيمة، ك عن جابر، طب عن معاوية بن عياض بن غضيف عن أَبيه عن جده، د، ت، ك، وابن جرير عن معاوية، وابن قانع، وابن جرير، ق عن قبيصة بن ذؤيب عن أَبيه، ط، حم، عب، د، ن، ك، ق، وابن جرير عن أَبي هريرة، الدارمي، وابن جرير، ن، طب، وسمويه، طب، ض، ك عن الشريد بن سويد، ك عن نفر من الصّحابة (2).
(1) الحديث في كنز العمال (باب الشراب)(وآداب الشراب من الإكمال) ج 15 رقم 41052 من رواية الحافظ أبي زكريا يَحْيَى بن عبد الوهاب: وابن منده في الطبقات، والرافعى في تاريخه، عن الحسن مرسلًا قال "من شرب شربة من ماء، فتجرعه في ثلاثة جرع، يسمى الله تعالى في أوله، ويحمده في آخره، لم يزل الماء يسبح في بطنه حتَّى يخرج".
(2)
حديث شرحبيل بن أوس الكندى أخرجه ابن سعد في الطبقات ج 7 ص 145 عن أبي اليمان الحمصي، عن جرير بن عثمان، عن أبي الحسن عن شرحبيل بن أوس وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 4 ص 234 من طريق جرير أيضًا، وأخرجه الطّبرانيّ في معجمه الكبير في حديث "شرحبيل بن أوس الكندى" ج 1 ص 198 رقم 620 من طريق جرير أيضًا.
وقال محققه: ورواه أحمد ج 4 ص 234 والمؤلف كما سيأتي 4/ 383.
وأخرجه الحاكم في (كتاب الحدود) ج 4 ص 371.
وترجمة شرحبيل بن أوس الكندى في أسد الغابة رقم 2405 وذكر الحديث في ترجمته وقال في هامشه: قال أبو عمر: وهو منسوخ بالإجماع (ينظر الاستيعاب 698).
وحديث جرير: أخرجه الطحاوي في "معاني الآثار"(في كتاب الحدود) باب: من سكر أربع مرات ما حده؟ ج 3 ص 159.
قال: حدَّثنا ابن مرزوق قال: ثنا مكي بن إبراهيم قال: ثنا داود بن يزيد الأودى، عن سماك بن حرب، عن خالد بن جرير، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مثله، وكان قد ذكر الحديث قبله من رواية أخرى. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الطّبرانيّ في الكبير في حديث جرير من طريق سماك بن حرب أيضًا ج 2 ص 382 رقم 2397. وقال محققه: ورواه البُخاريّ في التَّاريخ الكبير ج 2 ص 1/ 131.
وقال في المجمع ج 6/ 277: وفيه داود بن يزيد الأودى: وهو ضعيف.
وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 371 وقال: وأمَّا حديث جرير بن عبد الله فأخبرنا بكر بن محمَّد الصيرفي بمرو، ثنا عبد الصَّمد بن الفضل، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا داود بن يزيد، عن سماك بن حرب، عن خالد بن حزم، عن جرير رضي الله عنه ذكر في جملة أحاديث الباب المروية عن أبي هريرة وابن عمر ومعاوية والشريد بن سويد وشرحبيل بن أوس، والنضر من أصحاب رسول الله، وجابر.
وحديت ابن عمر أخرجه الإمام أحمد في مسنده "مسند ابن عمر" ج 2 ص 136، بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبيد الله بن محمَّد التَّيميُّ، أنا حماد بن سلمة، عن حميد بن يزيد أبي الخطاب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:"من شرب الخمر فاجلدوه، فإن شربها فاجلدوه، فإن شربها فاجلدوه، فإن شربها فاجلدوه، فقال في الرابعة أو الخامسة: فاقتلوه" وذكره في ص 191.
وأخرجه أبو داود في "كتاب الحدود" ج 4 ص 624 رقم 4483 من طريق حماد.
وأخرجه النَّسائيّ في (كتاب الحدود) باب: الأشربة، ذكر الرِّوايات المغلظات في شرب الخمر ج 8 ص 281 عن ابن عمر ونفر من أصحاب رسول الله.
وأخرجه البيهقي في السنن -كتاب الأشربة والحد فيها -باب: من أقيم عليه الحد أربع مرات ثم عاد له ج 8 ص 313 من طريق حماد أيضًا.
وأخرجه الحاكم في المستدرك.
وقال: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص.
وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمرو) بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفَّان، ثنا همام، حدَّثنا قتادة عن شهر، عن عبد الله بن عمرو أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب الخمر فاجلدوه، ومن شرب الثَّانية فاجلدود، ثم إن شرب الثَّالثة فاجلدوه، ثم إن شرب الرابعة فاقتلوه".
والحديث في مجمع الزوائد ج 6 ص 278 (كتاب الحدود) باب: ما جاء في حد الخمر قال: وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شرب الخمر فاجلدوه، ثم إن شرب الخمر فاجلدوه، ثم إن شرب فاجلدوه، ثم إن شرب الرابعة فاقتلوه" قال: فكان عبد الله يقول: ائتونى برجل شرب الخمر ثلاث مرات فلكم على أن أضرب عنقه".
قال الهيثمي رواه الطّبرانيّ من طريق ورجال هذه الطَّريق رجال الصَّحيح. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الحدود) ج 4 ص 372 من طريق قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الله بن عمرو أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال في الخمر:"إذا شربوها فاجلدوهم، ثم إذا شربوها فاجلدوهم، ثم إذا شربوها فاجلدوهم، ثم إذا شربوها فاقتلوهم عند الرابعة".
وحديث جابر: أخرجه الحاكم في المستدرك (كتاب الحدود) ج 4 ص 373 قال: حدثنا زياد بن عبد الله، ثنا ابن إسحاق، عن محمَّد بن المنكدر عن جابر، عن النَّبيِّ- صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد الرابعة فاقتلوه".
وقال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النعيمان أربع مرات.
ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص.
وحديث معاوية بن عياض بن غضيف ذكره ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة رقم 4177 بلفظ: غضيف بن الحارث الكندى وقال: الاضطراب فيه كثير جدًّا.
وحديث معاوية بن أبي سفيان أخرجه الطّبرانيّ في الكبير في حديث (ذكوان أبي صالح السمان عن معاوية) ج 19 ص 67 رقم 767 قال: حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى، عن عبد الرَّزاق، عن الثوري، عن عاصم بن أبي النجود، عن ذكوان، عن معاوية بن أبي سفيان، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "من شرب الخمر فاجلدوه
…
الحديث".
وأخرجه أبو داود في (كتاب الحدود) باب: إذا تتابع في شرب الخمر ج 4 ص 623 رقم 4482 من طريق ذكران بلفظه.
وأخرجه التِّرمذيُّ في سننه (كتاب الحدود) باب: ما جاء في شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه، ج 2 ص 449 رقم 1472 من طريق ذكوان أبي صالح بلفظه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (كتاب الحدود) ج 4 ص 372 من طريق ذكوان أبي صالح بلفظه.
قال الذَّهبيُّ: قلت: صحيح.
وحديث قبيصة بن ذؤيب عن أبيه: أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (كتاب الأشربة والحد فيها) باب: من أقيم عليه الحد أربع مرات ثم عاد ج 8 ص 314 قال: أخبرنا أبو محمَّد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي (ح وأخبرنا) أبو الحسين بن بشران، أنبأ إسماعيل بن محمَّد الصفار قالا. ثنا سعدان بن نصر، ثنا سفيان، عن الزُّهريّ عن قبيصة بن ذؤيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب الخمر فاجلدوه، ثم إذا شرب فاجلدوه، ثم إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب في الرابعة فاقتلوه" فأتى برجل قد شرب الخمر فجلده، ثم أتى به فجلده ثم أتى به فجلده ثم أتى به في الرابعة فجلده فرفع القتل عن النَّاس وكانت رخصة فثبتت.
وحديث أبي هريرة في مسند أبي داود الطَّيالسيّ باب ما روى أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة ج 9 ص 307 قال: حدثني يونس قال: حدَّثنا أبو داود، قال: حدَّثنا ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد فاجلدو، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد الرابعة فاقتلوه". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 280 من طريق أبي صالح عن أبي هريرة بلفظه.
وأخرجه عبد الرَّزاق في مصنفه (كتاب الأشربة) باب: من حد من أصحاب النَّبيِّ - ج 9 ص 245 رقم 17081 من طريق أبي صالح عن أبي هريرة بلفظه.
وقال محققه: أخرجه أصحاب السنن إلَّا التِّرمذيُّ.
وأخرجه أبو داود في (كتاب الحدود) باب: إذا تتابع في شرب الخمر ج 4 ص 625 من طريق أبي سلمة بلفظ: "إذا سكر فاجلدوه، ثم إن سكر فاجلدوه، ثم إن سكر فاجلدوه فإن عاد الرابعة فاقتلوه" قال أبو داود وكذا حديث عمر بن أبي سلمة عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم "إذا شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد الرابعة فاقتلوه".
وأخرجه النَّسائيّ في (كتاب الحدود) باب: ذكر الرِّوايات المغلظات في شرب الخمر ج 8 ص 281 عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا سكر فاجلدوه، ثم إن سكر فاجلدوه، ثم إن سكر فاجلدوه، ثم قال في الرابعة: فاضربوا عنقه".
ومن طريق أبي سلمة أيضًا: أخرجه الحاكم في المستدرك (كتاب الحدود) ج 4 ص 371 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الخمر: "إن شربها فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة فاقتلوه".
وقال: هذا حديثٌ صحيحٌ الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذَّهبيُّ.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (كتاب الأشربة والحد فيها) باب: من أقيم عليه الحد أربع مرات ثم عاد له ج 8 ص 313 من طريق أبي سلمة عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بلفظ:"إذا شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد الرابعة فاقتلوه".
قال الحاكم: وكذا حديث سهيل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم:"إن شربوا الرابعة فاقتلوهم".
وحديث الشريد بن سويد: أخرجه الدارمي في سننه (كتاب الحدود) باب: في شارب الخمر إذا أتى به في الرابعة ج 2 ص 97 رقم 2318 قال: حدَّثنا محمَّد بن عبد الله الرقاشي، ثنا يزيد هو ابن زريع، ثنا محمَّد هو ابن إسحاق، ثنا عبد الله بن عتبة بن عروة بن مسعود الثقفى، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا شرب أحدكم فاضربوه، ثم إن عاد فاضربوه، ثم إن عاد فاضربوه، ثم إن عاد الرابعة فاقتلوه".
قال محققه: رواه أحمد والأربعة والطبراني والحاكم وصححه، وأقره الذَّهبيُّ.
وأخرجه الطّبرانيّ في الكبير في ترجمة الشريد بن سويد الثقفى فيما رواه عمر بن الشريد عن أبيه ج 7 ص 379 رقم 7244. =
3363/ 21859 - "مَنْ شربَ الخَمْرَ في الدُّنْيَا ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا في الآخِرَةِ".
مالك، ط، حم، ن، خ، م، هـ عن ابن عمر (1).
= من طريق عبد الله بن عتبة بن عروة بن مسعود الثَّقفيُّ، عن عمرو بن الشريد، عن الشريد قال: سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا شرب أحدكم فاضربوه
…
الحديث".
وقال محققه: قال في المجمع 6/ 278: وفيه عبد الله بن عتبة بن عروة بن مسعود الثَّقفيُّ ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، قلت: رواه أحمد 4/ 388، 389 والدارمي 2318 والحاكم 4/ 372 وابن حزم في المحلى 11/ 367 وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذَّهبيُّ.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (كتاب الحدود) ج 4 ص 72 بلفظ: "إذا شرب أحدكم الخمر فاجلدوه، ثم إن عاد فاجلدوه، فإنّ عاد في الرابعة فاقتلوه".
قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص.
وأخرجه الحاكم في المصدر السابق عن نفر من الصّحابة بلفظ: قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: "من شرب الخمر فاجلدوه
…
الحديث".
(1)
الحديث في موطأ الإمام مالك (كتاب الأشربة -باب تحريم الخمر-) طبعة الشعب ص 528 قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، وذكر الحديث بلفظه والحديث في مسند الطَّيالسيِّ- مسند ابن عمر- ج 8 ص 254 قال: حدَّثنا أبو داود، قال حدَّثنا جويرية، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب الخمر في الدنيا، لم يشربه في الآخرة إلا أن يتوب".
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمر) ج 2 ص 35 قال: حدَّثنا أبو داود قال: حدَّثنا جويرية، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب الخمر في الدُّنيا، لم يشربه في الآخرة إلَّا أن يتوب".
حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرَّزاق، أنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب الخمر في الدُّنيا، ثم مات وهو يشربها لم يتب منها حرمها الله عليه في الآخرة"
وفي نفس الجزء ص 19 بلفظ: "من شرب الخمر في الدُّنيا ولم يتب منها حرمها في الآخرة لم يسقها".
والحديث في سنن النَّسائيّ (باب توبة شارب الخمر) ج 8 ص 284 من طريق نافع عن ابن عمر- ذكر الحديث بلفظه.
والحديث في صحيح البُخاريّ (في كتاب الأشربة) ج 7 ص 135 من طريق نافع عن ابن عمر ذكر الحديث بلفظه.
والحديث في صحيح مسلم في (كتاب الأشربة) باب: (من عقوبة من شرب الخمر، إذا لم يتب منها بمنعه إياها في الآخرة) ج 3 من طريق نافع عن ابن عمر ذكر الحديث بلفظه ص 1588.
والحديث في سنن ابن ماجة في (كتاب الأشربة) باب: (من شرب الخمر في الدُّنيا لم يشربها في الآخرة) ج 3 رقم 3373 ص 1119 من طريق نافع عن ابن عمر ذكر الحديث بلفظ: "من شرب الخمر في الدُّنيا، لم يشربها في الآخرة إلَّا أن يتوب".
3364/ 21860 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ لَمْ تُقْبَل لَهُ صَلاة أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيهِ، فَإِنْ عَادَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَربَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيهِ، فَإِن عَادَ الرابعَةَ لَمْ يَقْبَلِ الله لَهُ صَلاةً أَرْبَعِين صَبَاحًا، فَإِنْ تَابَ لَمْ يَتُب الله عَلَيه، وَسَقَاهُ منْ نَهْرِ الخَبَالِ".
ط، حم، ت، حسن، هب عن ابن عمر، حم، ن، ك عن ابن عمرو (1).
3365/ 21861 - "مَنْ شَرِبَ مُخَمَّرًا مُسْكِرًا مُسْتَحِلًا لَهُ بَعْدَ تَحْرِيمِهِ لَمْ يَتُبْ وَلَمْ يَنْزعْ فَلَيسَ مِنِّي وَلا أَنَا مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".
(1) حديث ابن عمر أخرجه أبو داود الطَّيالسيُّ في مسنده (مسند ابن عمر) ج 8 ص 258 قال: حدَّثنا أبو داود، قال: حدَّثنا همام، عن عطاء بن السَّائب، عن عبد الله بن عيد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد الرابعة لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب لم يتب الله عليه، وكان حقًّا على الله أن يسقيه من طينة الخبال" قال: يا أبا عبد الرحمن: وما طينة الخبال؟ قال: صديد أهل النَّار.
وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عبد الله بن عمر) ج 2 ص 35 من طريق عطاء بن السَّائب، عن عبد الله بن عمر بلفظ:"من شرب الخمر لم تقبل صلاته أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد كان حقًّا على الله تعالى أن بسقيه من نهر الخبال، قيل وما نهر الخبال؟ قال: صديد أهل النَّار".
وأخرجه الترمذي في سننه (أبواب الأشربة) باب: ما جاء في شارب الخمر ج 3 ص 192 رقم 1924 من طريق عطاء بن السَّائب عن عبيد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه، قال عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا
…
الحديث" وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وقد روى نحو هذا عن عبد الله بن عمرو وابن عباس عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.
وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص: أخرجه الإمام أحمد بن حنبل (مسند عبد الله بن عمرو) ج 2 ص 189 قال: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا بهز، ثنا حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن نافع بن عطاء، عن عبد الله بن عمرو عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب الخمر فسكر لم تقبل صلاته أربعين ليلة فإن شربها فسكر لم تقبل صلاته أربعين ليلة والثالثة والرابعة، فإن شربها لم تقبل صلاته أربعين ليلة فإن تاب لم يتب الله، عليه وكان حقًّا على الله أن يسقيه من عين الخبال، قيل: وما عين الخبال؟ قال: صديد أهل النَّار".
وأخرجه الحاكم في المستدرك (كتاب الأشربة) ج 4 ص 145 من طريق نافع بن عاصم عن عبد الله بن عمرو صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من شرب الخمر فسكر منها لم تقبل له صلاة أربعين يومًا، ثم إن شرب منها حتَّى سكر منها لم تقبل له صلاة أربعين يومًا، ثم إن شربها فسكر منها لم تقبل له صلاة أربعين يومًا ثم إن شربها الرابعة فسكر منها كان حقًّا على الله أن يسقيه من عين الخبال، قيل: وما عين الخبال؟ قال: صديد أهل النَّار". قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص.
ابن عساكر عن معاوية (1).
3366/ 21862 - "مَنْ شَرِبَ في إِنَاءٍ مِن ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ فَإِنَّمَا يُجَرْجرُ في بَطنِهِ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ".
م عن أُم سلمة (2).
3367/ 21863 - "مَنْ شَرِبَ في إِنَاءِ ذَهَبٍ أَوْ فِضةِ، أَوْ إِنَاءٍ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ إِنَّمَا يُجَرْجرُ في بَطنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ".
في ق المعرفة، والخطيب، وابن عساكر عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في كنز العمال (الفرع الثَّاني: الوعيد على شارب الخمر) من الإكمال ج 5 رقم 13224 ص 358 من رواية ابن عساكر عن معاوية قال: "من شرب مخمرًا مسكرًا، مستحلًا له بعد تحريمه لم يتب ولم ينزع فليس مني ولا أنا منه يوم القيامة".
(2)
النَّصُّ في نسخة الظاهرية كما في صحيح مسلم في (كتاب اللباس والزينة) باب (تحريم استعمال أوانى الذَّهب والفضة في الشرب وغيره على الرجال والنساء) ج 3 ص 1635.
قال: وحدثني زيد بن زيد (أبو معن) الرقاشي، حدَّثنا أبو عاصم، عن عثمان (يعني ابن مرَّة) حدَّثنا عبد الله بن عبد الرحمن، عن خالته أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنَّما يجرجر في بطنه نارًا من جهنم".
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إِحياء علوم الدين ج 5 ص 248 عن أم سلمة بلفظ: "من شرب في إناء من ذهب أو فضة فإنَّما يجرجر في بطنه نار جهنم" رواه مسلم.
(3)
الحديث في تاريخه بغداد للخطيب في ترجمة (عليّ بن الحسن الحنبلي) ج 11 ص 377 وقال عنه: روى عنه الطّبرانيّ قال: أخبرنا ابن شهريار، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدَّثنا عليّ بن الحسن بن هارون الحنبلي البغدادي، حدَّثنا إِسحاق بن إبراهيم البغوي، حدَّثنا العلاء بن برد بن سنان عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب في إناء من ذهب أو إناء من فضة، فإنَّما يجرجر في بطنه نار جهنم" وقال محققه: لم يروه عن برد غير ابنه العلاء.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 348 من رواية ابن عمر بلفظ: "من شرب في إناء من ذهب أو فضة أو إناء فيه شيء من ذلك، إنَّما يجرجر في بطنه نار جهنم" وقال: رواه البيهقي في المعرفة والخطيب وابن عساكر.
والحديث في مجمع الزوائد (باب: الشرب في آنية الذَّهب والفضة) ج 5 ص 77 قال: وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب في إناء من ذهب، أو إناء من فضة، فإنَّما يجرجر في بطنه نار جهنم".
وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في الأوسط وفيه العلاء بن برد بن سنان ضعفه أحمد.
3368/ 21864 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ لَمْ يَقْبَلِ الله لَهُ صَلاةً أَرْبَعِينَ لَيلَةً، فَإنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيهِ، فَإِنْ عَادَ كَانَ مِثْل ذَلِكَ، فَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الخَبَال، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله: وَمَا طِينَةُ الخَبَالِ؟ قَال: عُصَارَةُ أَهْل النَّارِ".
حم من أَبى ذر، طب عن أَبي الدرداء (1).
3369/ 21865 - "مَنْ شَرِبَ الخَمرَ فَسَكِرَ لَمْ يُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّار، فَإِنْ تَابَ قَبِلَ الله مِنْهُ، فَإِنْ شَرِبَ الثَّانِيَةَ فَكَذَلكَ، فَإِنْ شَربَ الثَّالِثةَ فَكَذَلِكَ، فَإنْ شَربَ الرابعَةَ كانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدْغَةِ الخَبَالِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله وَمَا رَدْغَةُ الخَبَالِ؟ قَال: عُصارَةُ أَهْلِ النَّارِ".
ع، طب عن عياض بن غنم (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي ذر) ج 5 ص 171 قال: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن أبي زياد، عن شهر بن حوشب، عن ابن عم لأبي ذر عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد كان مثل ذلك فما أدرى أبي الثَّالثة أم في الرابعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن عاد كان حتمًا على الله عز وجل أن يسقيه من طينة الخبال، قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النَّار".
والحديث في مجمع الزوائد في (باب: ما جاء في الخمر وما يشربها) ج 5 ص 68 من رواية أبي ذر ذكر الحديث بلفظه، وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني إلَّا أنَّه قال: "كان حقًّا على الله" وفيه رجل لم يسم. (وشهر) لعله شهر بن حوشب.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث (عياض بن غنم الفهرى) ج 17 رقم 1009 ص 368 قال: حدَّثنا أحمد بن محمَّد بن يَحْيَى بن حمزة الدمشقي، ثنا محمَّد بن خالد، ثنا الوليد بن مسلم، عن المثني بن الصباح، عن أبي الزُّبير، عن شهر بن حوشب، عن عياض بن غنم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب الخمر فسكر، لم يقبل له صلاة أربعين ليلة، وإن مات دخل النَّار، وإن تاب قبل الله منه، فإن شرب الثَّانية فكذلك، فإن شرب الثالثة فكذلك، فإن شرب الرابعة كان حقًّا على الله أن يسقيه من طينة الخبال" قيل: "وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النَّار".
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ ابن حجر ج 2 رقم 1780 ص 106 عن عياض بن غنم رفعه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين يومًا فإن مات فإلى النَّار، فإن تاب قبل الله توبته، فإن شربها الثانية لم يقبل الله له صلاة أربعين يومًا، فإن مات فإلى النَّار، فإن تاب قبل الله توبته، فإن شرب الثَّالثة أو الرابعة كان حقًّا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال" فقيل: يا رسول الله: وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النَّار". =
3370/ 21866 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فَجَعَلَها في بَطنِهِ لَمْ يَقْبَلِ الله مِنْهُ صَلاةً سَبْعًا، فَإِنْ مَاتَ فِيهن مَاتَ كَافِرًا، فَإِنْ أَذْهَبَ عَقْلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ الفَرَائِضِ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فِيهن مَاتَ كَافِرًا".
ن عن ابن عمرو (1).
3371/ 21867 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ بَعْدَ أَنْ حَرَّمَهَا الله -تَعَالى- عَلَى لِسَانِي فَلَيسَ لَهُ أَنْ يُزَوَّجَ إِذَا خَطَبَ وَلَا يُشَفَّعَ إِذَا شَفَعَ، وَلَا يُصَدَّقَ إِذَا حَدَّثَ، وَلا يُؤتَمَنَ عَلَى أَمَانَة، فَإِنِ ائْتُمِنَ أَمَانَةً فَأكَلَهَا أَو اسْتَأكَلَهَا فَلَيسَ لِصَاحِبَها أَنْ يَأجُرَهُ وَلا يَحْلِفَ عَلَيهِ".
ابن النجار عن عليٍّ (2).
3372/ 21868 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ لَمْ يَرْضَ الله عَنْهُ أَرْبَعينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ مَاتَ كَافرًا، وَإِن تَابَ تَابَ الله عَلَيهِ، وَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى الله -تَعَالى- أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الخَبَالِ: صَدِيد أَهْلِ النَّارِ".
= وقال محققه: رواه أبو يعلى بسند ضعيف لضعف المثنى بن الصباح.
وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ وفيه المثنى وهو متروك.
وقد وثقه حصين بن نمير والجمهور على ضعفه (5/ 70).
(1)
الحديث في سنن النَّسائيّ في "كتاب الأشربة" باب: (ذكر الآثام المتولدة عن شرب الخمر من ترك الصلوات، ومن قتل النَّفس التي حرم الله، ومن الوقوع على المحارم) ج 8 ص 238 قال: أخبرني محمَّد بن آدم بن سليمان، عن عبد الرحيم، عن يزيد (ح) وأنبأنا واصل بن عبد الأعلى، حدَّثنا ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وقال محمَّد بن آدم: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شرب الخمر فجعلها في بطنه لم يقبل الله منه صلاة سبعًا، وإن مات فيها -وقال ابن آدم-: فيهن، مات كافرًا فإن أذهبت عقله عن شيء من الفرائض -وقال ابن آدم- القرآن؛ لم تقبل له صلاة أربعين يومًا، وإن مات فيها -وقال ابن آدم-: فيهن مات كافرًا".
وفي المعجم الكبير للطبراني في أحاديث "مجاهد عن ابن عمر" ج 12 رقم 13492 ص 404 من طريق مجاهد عن ابن عمر روى الحديث بلفظ: "من شرب الخمر فجعلها في بطنه لم تقبل منه صلاة سبعًا وإن مات فيه مات كافرًا، فإن أذهلت عقله عن شيء من الفرائض، لم تقبل له صلاة أربعين يومًا، وإن مات فيها مات كافرًا".
(2)
الحديث في كنز العمال "الفرع الثَّاني في حد الخمر" الوعيد على شارب الخمر من الإكمال ج 5 رقم 13231 ص 361 من رواية ابن النجار عن عليٍّ رضي الله عنه قال: "من شرب الخمر بعد أن حرمها الله تعالى على لساني، فليس له أن يزوج إذا خطب، ولا يشفع إذا شفع، ولا يصدق إذا حدث، ولا يؤتمن على أمانة، فإن اؤتمن على أمانة فأكلها أو استأكلها، فليس لصاحبها على الله أن يأجره، ولا يحلف عليه".
حم، طب عن أَسماء بنت يزيد (1).
3373/ 21869 - "مَن شَرِبَ الخَمْرَ أَتَى عَطشَانَ يَوْمَ القيامة، أَلا وَكُلُّ مُسْكِرِ خَمْرٌ، وَإِيَّاكُمْ وَالغُبَيرَاءَ".
حم: عن قيس بن سعد وابن عمر معًا (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أسماء بنت يزيد) ج 6 حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا داود بن مهران الدباغ، ثنا داود -يعني العطار- عن ابن خثيم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد أنَّها سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول:"من شرب الخمر، لم يرض الله عنه أربعين ليلة، فإن مات مات كافرًا، وإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد كان حقًّا على الله أن يسقيه من طينة الخبال، قالت: قلت: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: صديد أهل النَّار".
والحديث في المعجم الكبير في "أحاديث عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن شهر بن حوشب" ج 24 رقم 428 ص 168، قال: حدَّثنا خلف بن عمرو الكعبي، ثنا الحسن بن الرَّبيع، ثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرب الخمر لم يرض الله عنه أربعين يومًا، إن مات كافرًا، وإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد كان حتمًا على الله أن يسقيه من طينة الخبال" قلت: يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال: صديد أهل النَّار".
(2)
هذا جزء حديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث قيس بن سعد بن عبادة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة قال: حدثنيه ابن هبيرة قال: سمعت شيخًا من حمير يحدث أبا تميم الجيشاني أنَّه سمع قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وهو على مصر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب على كذبة متعمدًا فليتبوأ مضجعًا من النَّار أو بيتًا في جهنم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرب الخمر أتى عطشان يوم القيامة، ألا وكل مسكر خمر وإياكم والغبيراء" قال هذا الشَّيخ: ثم سمعت عبد الله بن عمر بعد ذلك يقول مثله فلم يختلفا إلَّا في (بيت أو مضجع).
والحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى باب: من شرب الخمر أتى عطشان يوم القيامة ج 3 ص 443 رقم 32 قال: وعن أبي تميم الجيشاني: أنَّه سمع قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وهو على مصر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب على كذبة متعمدًا فليتبوأ مضجعًا من النَّار أو بيتًا في جهم، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من شرب الخمر أتى عطشان يوم القيامة، ألا فكل مسكر خمر، وكل خمر حرام، وإياكم والغبيراء" وسمعت عبد الله بن عمرو بعد ذلك يقول مثله، ولم يختلفا إلَّا في (بيت أو مضجع).
وقال المنذري: رواه أحمد، وأبو يعلى، كلاهما عن شيخ من حمير لم يسمياه، عن أبي تميم.
والحديث في الجامع الصَّغير برقم 8767 بلفظه: من رواية أحمد عن قيس بن سعد وابن عمرو قال المناوي: رواه أحمد، وكذا أبو يعلى عن قيس بن سعد بن عبادة وعن ابن عمرو بن العاص، ورمز المصنف لحسنه.
قال الزين العراقي: وفيه من لم يسم، وقال تلميذه الهيثمي: فيه من لم أعرفهم.
(والغبيراء) قال في النهاية: ضرب من الشراب يتخذه الحبش من الذرة وتسمى السكركة. وقال ثعلب: وهو خمر يعمل من الغبيراء: هذا التمر المعروف.
3374/ 21870 - "مَنْ شَرِبَ المُسْكِرَ لَمْ تَجُزْ شَهَادَتُهُ".
الديلمي عن أَبي برزة (1).
3375/ 21871 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، وَمَنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاقْتُلُوهُ".
حب. ض عن أَبي سعيد (2).
3376/ 21872 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ في الدُّنيا وَلَمْ يَتُبْ لَمْ يَشْرَبْهَا في الآخِرَةِ وَإنْ أُدْخِلَ الجَنَّةَ".
هب عن ابن عمر (3).
3377/ 21873 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ مَرَةً لَمْ تُقْبَلْ تَوْبَتُهُ أَرْبعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللهُ عَلَيهِ، فَإِنْ عَادَ لَمْ تُقْبَلْ تَوْبَتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللهُ عَلَيهِ، فَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدْغَة الخَبَالِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
(1)(أبو برزة) ترجم له ابن حجر في إلإصابة في تمييز الصّحابة ج 10 ص 152، 153 رقم 8810 قال (نضلة) ابن عبيد الأسلمي: أبو برز مشهور. بكنيته يأتي في الكنى وقال ابن دريد: فضلة بن عبد الله هو الذي قتل هلال بن خطل، فلعله كان اسمه عبد الله ويقال له عبيد وقال ابن شاهين: أبو برزة نضلة بن عبيد، وقيل: ابن عبد الله ثم ساق من طريق أحمد بن سيار المروزى: أبو برزة الأسلمي اسمه: عبد الله بن نضلة بن عبيد بن الحارث بن حبال بن ربيعة بن أنس بن جذيمة بن مالك؛ بن سلامان ابن أسلم بن أفصى، نزل مرو ومات بها ودفن في مقبرة كلاباذ، وولده بمرو، وقيل: مات بالبصرة (ثم قال: كان اسم أبي برزة الأسلمي نضلة بن نيار، فسماه النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عبد الله ثم قال: وهو مشهور بكنيته، قال أبو عمر: وكان إسلامه قديمًا، وشهد فتح خيبر، وفتح مكّة، وحنينا، وروى عنه أنَّه قال: قتلت ابن خطل. روى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر، روى عنه ابنه المغيرة ثم قال: وقال ابن سعد: كان من ساكنى المدينة ثم نزل البصرة، وغزا خراسان وقال غيره: شهد مع على قتال الخوارج بالنهراوان
…
إلخ".
(2)
انظر حديثًا سبق بهذا اللفظ.
(3)
الحديث أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب ج 3 ص 434 قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب الخمر في الدُّنيا ولم يتب، لم يشربها في الآخرة وإن دخل الجنَّة". للبيهقي في إحدى رواياته.
قال المحقق: وهي رواية منكرة إذ ليس من المعقول أن يدخل الجنَّة ثم يحرم من خمرها.
هب عن ابن عمرو (1).
3378/ 21874 - "مَنْ شرِبَ الخَمْرَ في الدُّنيَا ثُمَّ مَاتَ وَهوَ يَشْرَبُها لمْ يَتُبْ مِنها حَرَّمَها اللهُ عَليهِ في الآخِرَةِ".
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الإيمان) باب: من شرب الخمر شربة لم تقبل توبته أربعين صباحًا ج 1 ص 30 وهو جزء حديث قال: حدَّثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيرونى، حدثني أبي قال: سمعت الأوزاعي (وحدثنا) أبو عبد الله محمَّد بن عليّ بن مخلد الجوهري ببغداد (حدَّثنا) إبراهيم بن الهيثم البلدى، ثنا محمَّد بن كثير المصيصى، ثنا الأوزاعي (وحدثنا) أبو بكر بن إسحاق، أنبأ بشر بن موسى. ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، ثنا الأوزاعي وهذا لفظ حديث أبي العباس قال: حدثني ربيعة ابن يزيد ويحيى بن أبي عمرو الشيباني قالا: ثنا عبد الله بن فيروز الديلمي قال: دخلت على عبد الله بن عمرو بن العاص وهو في حائط له بالطائف يقال له الوهط (أ)، وهو محاضر فتى من قريش وذلك الفتى (يزن)(ب) بشرب الخمر، فقلت لعبد الله بن عمر: خصال تبلغنى عنك تحدث بها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنَّه من شرب الخمر شربة لم تقبل توبته أربعين صباحًا، فاختلج الفتى يده من يد عبد الله ثم ولى- فإن الشقى من شقى في بطن أمه، وإنه من خرج من بيته لا يريد إلَّا الصَّلاة ببيت المقدس خرج من خيطئته كيوم ولدته أمه، فقال عبد الله بن عمرو: اللَّهم إني لا أحل لأحد أن يقول على ما لم أقل: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرب الخمر شربة لم تقبل توبته أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل توبته أربعين صباحًا، فلا أدرى في الثَّالثة أو في الرابعة، قال: فإن عاد كان حقًّا على الله أن يسقيه من ردغة (ج) الخبال (د) يوم القيامة".
وسكت عنه الحاكم والذهبي.
والحديث أخرجه النَّسائيّ في سننه (في كتاب الأشربة) باب: توبة شارب الخمر ج 8 ص 283، 284 أخرجه من طريق الأوزاعي قال: حدثني ربيعة بن يزيد (ح) وأخبرنى عمرو بن عثمان بن سعيد، عن بقية عن أبي عمرو، وهو الأوزاعي، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن الديلمي قال: دخلت على عبد الله بن عمرو بن العاص وهو في حائط له بالطائف، يقال له الوهط، وهو محاضر فتى من قريش يُزنُّ ذلك الفتى بشرب الخمر. فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرب الخمر شربة لم تقبل له توبة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل توبته أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد كان حقًّا على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة".
===
(أ)(الوهط) اسم مال لعمرو بن العاص بالطائف.
(ب)(يُزَنُّ) أي يتهم.
(ج)(الردغة) طين ووحل كثير.
(د)(الخبال) الفساد.
عب عن ابن عمر (1).
3379/ 21875 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ صَبَاحًا كان كالمشرك باللهِ حَتَّى يُمْسِي، وَكذلك إِن شَرِبَها لَيلًا كان كالمُشركِ باللهِ حَتَّى يُصْبحَ، وَمَنْ شَرِبَها حَتَّى يَسْكرَ لمْ تُقْبَلْ لهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، وَمَنْ مَاتَ وَفى عُرُوقِهِ مِنْها شىْءٌ مَاتَ مِيَتةً جَاهِلِيَّةً".
ت عن المنكدر مرسلًا (2).
3380/ 21876 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ في الدُّنْيَا لَمْ يَشرَبْ مِنْها في الآخِرَةِ إلا أَنْ يَتُوبَ".
(1) الحديث أخرجه عبد الرَّزاق في مصنفه في (كتاب الأشربة) باب: ما يقال في الشراب ج 9 ص 235 رقم 17056 قال: أخبرنا عبد الرَّزاق قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب الخمر في الدُّنيا ثم مات وهو يشربها لم يتب منها حرمها الله عليه في الآخرة".
قال المحقق: أخرجه البُخاريّ من طريق مالك عن نافع 10/ 23.
والحديث أخرجه النَّسائيّ في سننه (في كتاب الأشربة) باب: توبة شارب الخمر ج 8 ص 284 من طريق نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب الخمر في الدُّنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة".
والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ج 2 ص 251 في ترجمة محمَّد بن الحسين أبي يعلى بن السَّرَّاج أخرجه من طريق نافع عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب الخمر في الدُّنيا حرمها في الآخرة".
(2)
في الظاهرية سنده: عب عن ابن المنكدر مرسلًا، وفيها أيضًا:(لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا) وقال في كنز العمال ج 5 ص 362 رقم 13238 بعد أن ذكر الحديث بلفظه.
(من رواية التِّرمذيِّ عن المنكدر مرسلًا).
وقال المحقق: لدى الرجوع لسنن التِّرمذيِّ كما عزاه المصنف، لم أره ولكن ذكر عزوه في المنتخب 2/ 422 (عب) عن ابن المنكدر مرسلًا.
والحديث أخرجه عبد الرَّزاق في مصنفه (في كتاب الأشربة) باب: ما يقال في الشراب ج وعن 239 رقم 17071 قال: عبد الرَّزاق عن ابن أبي يَحْيَى عن المنكدر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب الخمر صباحًا كان كالمشرك بالله حتَّى يمسى، وكذلك إن شربها ليلًا حتَّى يصبح ومن شربها حتَّى يسكر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، ومن مات وفي عروقه منها شيء مات ميتة جاهلية".
قال المحقق: أخرج الطّبرانيّ بعضه من حديث عبد الله بن عمر كما في الزوائد 5: 68.
كر عن ابن عمر (1).
3381/ 21877 - "مَنْ شَرِبَ مُسْكِرًا -مَا كانَ- لَمْ يَقْبَلِ اللهُ لَهُ صَلاةً أَربَعِينَ يَوْمًا".
طب عن السَّائب بن يزيد (2).
(1) الحديث في شعب الإيمان للبيهقي (في المطاعم والمشارب) مخطوطة مصورة (4) ص 239 قال: أخبرنا أبو عبد الله الجاون بإسناده عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "من شرب الخمر في الدُّنيا، لم يشربها في الآخرة إلَّا أن يتوب".
والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ج 8 ص 154 في ترجمة حماد بن عمرو أبي إسماعيل النصيبى قال: أخبرني أبو الفرج الطناجيري، أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ، حدَّثنا أحمد بن محمَّد بن سعيد، حدَّثنا محمَّد بن أحمد بن الحسن، حدَّثنا حماد بن عمرو النصيبى - ببغداد - حدَّثنا سفيان، عن عبيد الله، عن نافع عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من شرب الخمر في الدُّنيا لم يشربها في الآخرة إلَّا أن يتوب".
ويشهد له ما رواه مسلم قال: "من شرب الخمر في الدُّنيا، ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة" قال المنذري في الترغيب - ج 3 ص 434 فيما رواه ابن عمر: (قال الخطابي) ثم البغوي في شرح السنة: وفي قوله: حرمها في الآخرة وعيد بأنه لا يدخل الجنَّة، لأنَّ شراب أهل الجنَّة خمر إلَّا أنهم لا يصدعون عنها ولا ينزفون، ومن دخل الجنَّة لا يحرم شرابها انتهى.
(2)
الحديث أخرجه الطّبرانيّ في معجمه الكبير ج 7 ص 183 رقم 6672 في حديث يزيد بن خصيفة عن السَّائب قال: حدَّثنا أحمد بن داود المكيِّ، ثنا سليمان بن داود الشاذكونى، ثنا محمَّد بن سليمان بن مسمول، ثنا يزيد بن عبد الملك؛ ، عن يزيد بن خصيفة، عن السَّائب بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب مسكرًا -ما كان- لم يقبل الله له صلاة أربعين يومًا".
والحديث في مجمع الزوائد (في كتاب الأشربة) باب: ما جاء في الخمر ومن يشربها ج 5 ص 71 قال: وعن السَّائب بن يزيد أن رسول الله قال: "من شرب مسكرًا ما كان لم يقبل أن منه صلاة أربعين يومًا".
وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ، وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلى وهو متروك.
ونقل عن ابن معين في رواية لا بأس بها، وضعفه في روايتين.
والحديث في الجامع الصَّغير برقم 8769 بلفظه من رواية الطّبرانيّ عن السَّائب بن يزيد.
قال المناوي: رواه الطّبرانيّ في الكبير عن السَّائب بن يزيد، وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلى وهو متروك؛ وبه يعرف ما في رمز المصنف لحسنه، وقضية تصرف المصنف حيت عدل للطبراني واقتصر عليه أنَّه لم يره مخرجًا في شيء من دواوين الإسلام الستة وهو ذهول، فقد خرجه الترمذي والنَّسائيُّ وابن ماجة في الأشربة، الأوَّل عن ابن عمرو بن العاص الكل مرفوعًا بلفظ: من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه هذا لفظهم، ثم زادوا فيه بعده.
3382/ 21878 - "مَنْ شَرِبَ مِنْكُمُ النَّبِيذَ فَليَشْرَبْهُ زَبِيبًا فَرْدًا، أَوْ تَمْرًا فَرْدًا، أَوْ بُسْرًا فَرْدًا".
ع عن أَبي سعيد (1).
3383/ 21879 - "مَنْ شَرِبَ شرَابًا يَذْهَبُ بعَقْلِهِ فَقدْ أَتَى بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الكَبَائِر".
ابن أَبي الدُّنيا، هب، وابن النجار عن ابن عباس طب عنه موقوفًا (2).
3384/ 21880 - "مَنْ شَرِبَ نَبِيذًا فَاقْشَعَر مِنْهُ مَفْرِقُ رَأسِهِ فَالحَسْوَةُ مِنْهُ حَرَامٌ".
(1) الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده (مسند أبي سعيد الخدري) ج 2 ص 488 رقم 1323 قال: حدَّثنا زهير، حدثنا وكيع، حدثنا إسماعيل بن مسلم العيدى عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من شرب منكم النبيذ فليشربه زبيبًا فردًا، أو تمرًا فردًا، أو بسرًا فردًا "- قال المحقق: إسناده صحيح، وأخرجه مسلم في الأشربة (1987/ 22) باب: كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه (في كتاب الأشربة) باب: كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين ج 3 ص 1575 قال: وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدَّثنا وكيع، عن إِسماعيل بن مسلم العيدى، عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب النبيذ منكم، فليشربه زبيبًا فردًا، أو تمرًا فردًا، أو بسرًا فردًا".
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 11 ص 215 رقم 11538 في حديث (عكرمة عن ابن عباس) قال: حدَّثنا عليّ بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النُّعمان، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:"من شرب شرابًا يذهب عنه عقله الذي أعطاه، فقد أتى بابا من أبواب الكبائر".
قال المحقق: قال في المجمع 5/ 70 رواه أبو يعلى 1/ 120 والطبراني، وفيه حسين بن قيس الرحبى، وهو ضعيف. ورواه البزار 116/ 2 زوائد البزار أيضًا ولم ينسبه إليه.
والحديث في مجمع الزوائد (في كتاب الأشربة) باب: ما جاء في الخمر ومن يشربها ج 5 ص 70 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب شرابًا حتَّى يذهب عقله الذي أعطاه الله فقد أتى بابا من أبواب الكبائر".
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والطبراني وفيه حسين بن قيس الرحبى وهو ضعيف.
والحديث في المطالب العالية (في كتاب الحدود) باب: كل مسكر حرام ج 2 ص 109 رقم 1793 قال: ابن عباس -رفعه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب شرابًا حتَّى يذهب عقله فقد أتى بابا من أبواب الكبائر". (لأبي يعلى).
قال الهيثمي: فيه حسين بن قيس الرحبى وهو ضعيف، وضعف إسناده الوصيرى أيضًا لذلك، قلت بلقب حسين هذا "حنشا" ووقع في المسندة (حسن).
الخطيب عن عائشة رضي الله عنها (1).
3385/ 21881 - "مَنْ شَرِبَ حَسْوَةً مِنْ خَمْرٍ لَمْ يَقْبَلِ اللهُ مِنْهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا، وَمَنْ شَرِبَ كَأسًا لَمْ يَقْبَلِ اللهُ مِنْهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، وَالمُدْمِنُ الخَمْرَ حَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ نَهْر الخَبَالِ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ: وَمَا نَهْرُ الخَبَالِ؟ قَال: صَدِيدُ أَهْلِ النَّار".
طب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه ج 12 ص 430 في ترجمة القاسم بن هاشم بن سعيد السمسار قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازى، أخبرنا محمَّد بن مخلد، حدَّثنا القاسم بن هاشم السمسار، حدَّثنا الصباح بن عبد الله الرملي، حدَّثنا صبيح مولى عائشة أم المؤمنين قال: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب نبيذًا فاقشعر منه مفرق رأسه فالحسوة منه حرام".
الحسوة -بالضم- الجرعة من الشراب بقدر ما يحسى مرَّة واحدة، والحسوة -بالفتح-: المرة. نهاية ج 1 ص 387 مادة: (حسا).
(2)
الحديث أخرجه الطّبرانيّ في معجمه الكبير ج 11 ص 192 رقم 11564 من حديث عطاء عن ابن عباس قال: حدَّثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجمانى، ثنا حكيم بن نافع، عن خصيف عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرب حسوة خمر لم يقبل الله منه ثلاثة أيَّام صرفًا ولا عدلًا، ومن شرب كأسًا لم يقبل الله منه أربعين صباحًا، والمدمن الخمر حق على الله أن يسقيه من نهر الخبال" قيل يا رسول الله وما نهر الخبال؟ قال "صديد أهل النَّار".
قال المحقق: قال في المجمع: وفيه حكيم بن نافع وهو ضعيف، وقد وثقه ابن معين وغيره.
والحديث في مجمع الزوائد (في كتاب الأشربة) باب: ما جاء في الخمر ومن يشربها ج 5 ص 71 قال: وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرب حسوة من خمر لم يقبل الله منه ثلاثة أيَّام صرفًا ولا عدلًا"
…
الحديث".
وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ وفيه حكيم بن نافع وهو ضعيف.
والحديث في اللآلي المصنوعة في الآحاديث الموضوعة للسيوطي في) (كتاب الأحكام والحدود) ج 2 ص 111 من طريق عطاء بن رباح، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرب حسوة من خمر لم يقبل الله منه ثلاثة أيَّام صرفًا ولا عدلًا، ومن شرب كأسًا لم يقبل الله منه أربعين صباحًا، والمدمن الخمر حق على الله أن يسقيه من نهر الخبال" قيل: وما نهر الخبال؟ قال: "صديد أهل النَّار".
معنى (صرفًا ولا عدلًا) انظر النهاية خ 3 ص 24 مادة: صرف "لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا قد تكررت هاتان اللفظتان في الحديث، فالصرف. التوبة. وقيل: النافلة. والعدل: الفدية، وقيل: الفريضة.
3386/ 21882 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ كَانَ نَجِسًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ تَابَ مِنْهَا تَابَ اللهُ عَلَيهِ، وَإِنْ عَادَ عَادَ نَجِسًا، وَإِنْ تَابَ تَابَ اللهُ عَلَيهِ، فَإِن عَادَ عَادَ نَجسًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ تَابَ مِنْهَا تَابَ اللهُ عَلَيهِ، فَإِنْ رَبَّعَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدْغَةِ الخَبَالِ".
طب عن ابن عباس (1).
3387/ 21883 - "مَنْ شَرِبَ الخَمْرَ في الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا في الآخِرَةِ".
هـ من أَبي هريرة (2).
3388/ 21884 - "مَنْ شَرِبَ في إِنَاءِ فِضَّةٍ كَأَنَّمَا يُجَرْجرُ في بَطنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ".
هـ عن عائشة رضي الله عنها (3).
(1) الحديث أخرجه الطّبرانيّ في معجمه الكبير ج 12 ص 249 رقم 13015 من حديث شهر بن حوشب، عن ابن عباس قال: حدَّثنا عبدان بن أحمد، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية بن الوليد، حدثني عتبة بن حكيم، حدثني شهر بن حوشب، عن ابن عباس، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "من شرب الخمر كان نجسًا أربعين يومًا، فإن تاب منها تاب الله عليه، وإن عاد عاد نجسًا
…
الحديث".
قال المحقق: قال في المجمع: وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وفيه ضعف.
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 71 (في كتاب الأشربة) باب: ما جاء في الخمر ومن يشربها قال: وعن ابن عباس: عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "من شرب الخمر كان نجسًا
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ، وفيه شهر بن حوشب وحديثه حسن وفيه ضعف.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه في (كتاب الأشربة) باب: من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة ج 2 ص 1120 رقم 3374 قال حدَّثنا هشام بن عمار، ثنا يَحْيَى بن حمزة، حدثني زيد بن واقد، أن خالد بن عبد الله بن حسين حديثه قال: حدثني أبو هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب الخمر في الدُّنيا لم يشربها في الآخرة".
وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(3)
الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه (كتاب الأشربة) باب الثوب في آنية الفضة ج 2 ص 1130 رقم 3415 قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا غدر، عن شعبة، عن سعيد بن إبراهيم، عن نافع، عن امرئ عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب في إناء فضة، فكأنما يجرجر في بطنه نار جهنم".
وقال في الزوائد: إسناده صحيح؛ ورجاله ثقات.
ويشهد له ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث أم سلمة من طريق نافع، عن زيد بن عبد الله عن عمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرب في إناء من فضة فإنَّما يجرجر في بطنه نار جهنم". =
3389/ 21885 - "مَنْ شَربَ الخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ، فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيهِ، وَإن عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ، وَإنْ تَابَ تَابَ اللهُ عَلَيهِ، فَإنْ عَادَ كانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدْغَةِ الخَبَالِ يَوْمَ القِيَامَة، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، مَا رَدْغَة الخَبَال؟ قَال: عُصَارَةُ أَهْلِ النَّار".
هـ عن ابن عمرو (1).
3390/ 21886 - "مَنْ شَربَ بَصْقَةً (2) مِنْ خَمْر فَاجْلدُوهُ ثَمَانينَ".
طب عن ابن عمرو (3)
3391/ 21887 - "مَنْ شَربَ الخَمْرَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ إِنْ شَرِبَهَا حَتَّى يَسكَرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَومًا، ثُمَّ إِنْ شَرِبَهَا فَكَذَلِك، ثُمَّ إِنْ شَرِبهَا
= وكذلك ما أخرجه الخطيب ج 11 ص 377 في ترجمة عليّ بن الحسن الحنبلي أخرجه من طريق نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من شرب في إناء من ذهب أو في إناء من فضة فإنَّما يجرجر في بطنه نار جهنم" قال سليمان: لم يروه عن برد إلَّا ابنه العلاء.
(1)
الحديث أخرجه ابن ماجة في سننه (في كتاب الأشربة) باب. من شرب الخمر لم تقبل له صلاة إلخ ج 2 ص 1120 رقم 3377 قال: حدَّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقيُّ، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، عن ربيعة بن يزيد، عن ابن الديلمي، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا، وإن مات دخل النَّار، فإن تاب تاب الله عليه وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن مات دخل النَّار، فإن تاب تاب الله عليه وإن عاد كان حقًّا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة" قالوا: يا رسول الله: وما ردغة الخبال؟ قال: "عصارة أهل النَّار".
(من ردغة الخبال) في النهاية: جاء تفسيرها في الحديث أنَّها عصارة أهل النَّار.
والردغة: بسكون الدال وفتحها- طين ووحل كثير. وتجمع على ردغ ورداغ.
والخبال في الأصل: الفساد - ويكون في الأفعال والأبدان والعقول. وجاء في الفائق: أن الخبال: ما ذاب من طرقة أجساد أهل النَّار.
(2)
فسر المناوي البصقة: بالشئ القليل قدر ما يخرج من الفم من البصاق.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الحدود والديات) باب: ما جاء في حد الخمر ج 6 ص 276 قال: وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من شرب بصقة خمر فاجلدوه ثمانين جلدة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه حميد بن كريب ولم أعرفه.
قال المناوي: رواه الطّبرانيّ في الكبير عن ابن عمرو بن العاص، قال الهيثمي: فيه حميد بن كريب ولم أعرفه.
الرَّابعَةَ فَسَكِرَ مِنْهَا كَانَ حَقّا عَلَى اللهِ أَنْ يَسْقِيَه مِنْ عَينِ الخَبَالِ، قِيلَ: وَمَا الخَبَالُ؟ قَال: صَدِيدُ أَهْلِ النَّار".
ك عن ابن عمرو (1).
3392/ 21888 - "مَنْ شَرِكَ في دَمٍ حَرَامٍ بشَطر كَلِمَةِ جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَكْتُوبٌ بَينَ عَينَيهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ".
طب عن ابن عباس (2).
3393/ 21889 - "مَنْ شَرَطَ لأخِيه شَرْطًا، لَا يُرِيدُ أَنْ يَفِي لَهُ بِهِ، فَهُوَ كَالمُدْلي جَارَهُ إِلَى غَيرِ مَنَعَةٍ".
حم وأَبو نعيم عن حذيفة (3).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (في كتاب الأشربة) باب: اجتنبوا الخمر فإنَّها مفتاح كل شرح 4 ص 145، 146 قال:(أخبرنا) أبو العباس محمَّد بن أحمد المحبوبى، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ حماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن نافع بن عاصم، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شرب الخمر فسكر منها لم تقبل له صلاة أربعين يومًا
…
الحديث".
وقال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأشربة) باب: ما جاء في الخمر ومن يشربها ج 5 ص 69 قال: وعن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من شرب الخمر فسكر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن شربها فسكر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة والثالثة والرابعة، فإن شربها لم تقبل له صلاة أربعين ليلة فإن تاب لم يتب الله عليه، وكان حقًّا على الله عز وجل أن يسقيه من عين الخبال" قيل وما عين الخبال؟ قال: "صديد أهل النَّار" قلت: رواه النَّسائيّ خلا قوله (فإن تاب لم يتب الله عليه).
وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصَّحيح خلا نافع بن عاصم وهو ثقة.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الفتن) باب، حرمة دماء المسلمين وأموالهم وأثم من قتل مسلمًا ج 7 ص 298 قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شرك في دم حرام بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوبًا بين عينيه آيس من رحمة الله".
قال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ، وفيه عبد الله بن خراش ضعفه البُخاريّ ووثقه ابن حبان وقال: ربَّما أخطأ، وبقية رجاله ثقات.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 5 ص 404 ط دار الفكر العربي- حديث حذيفة بن اليمان- بلفظ: حدَّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد، أنا حجاج عن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه عن حذيفة قال: سمعت =
3394/ 21890 - "مَنْ شَفعَ لأَخِيهِ شَفَاعَةً فَأَهْدَى لَهُ هَدِيةً عَلَيهَا فَقَبِلَهَا مِنْهُ، فَقَدْ أَتَى بَابًا عَظِيمًا مِنْ أَبْوَابِ الرِّبا".
حم، د، طب عن أَبي أُمامة (1).
3395/ 21891 - "مَنْ شَفَعَ شَفَاعَةً يَدْفَعُ بِهَا مَغْرَمًا، أَوْ يُحْيى بِهَا مَغْنَمًا، تبَّتَ اللهُ - تَعَالى- قَدَمَيهِ حِينَ يَدْحَضُ الأَقْدَام".
= رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرط لأخيه شرطًا. وذكر الحديث بلفظ المصنف. وهو باللفظ السابق في مجمع الزوائد في ج 4 ص 205 - كتاب الأحكام -باب الشروط- عن حذيفة.
وقال الهيثمي: رواه أحمد، وفيه الحجاج بن أرطأة، وهو ثقة مدلس، وبقية رجاله رجال الصَّحيح.
وترجمة: الحجاج بن أرطأة في الميزان برقم 1726 وفيها: حجاج بن أرطأة الفقيه أبو أرطأة النَّخعيُّ أحد الأعلام على لين في حديثه.
وفيها أيضًا: قال الثوري: ما بقى أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه. وقال حماد بن يزيد: كان أقهر عندنا لحديثه من سفيان. وقال العجيلى: كان فقيهًا مفتيًا، وكان فيه تيه، وكان يقول: أهلكنى حب الشرف، وكان يرسل عن يَحْيَى بن أبي كثير، فإنَّه لم يسمع منه، وعيب عليه التدليس، روى نحوًا من ستمائة حديث.
وقال أحمد: كان من الحفَّاظ، وقال بن معين: ليس بالقوي وهو صدوق يدلس. إلى آخر الترجمة وهي طويلة ما بين قدح ومدح.
وقال الشَّيخ الساعاتى في تفسير "كالمدلى جاره إلى غير منعة" المنعة بالتحريك: القوة، ومعناه: كالمرسل جاره إلى قوم ليس عندهم قوة ولا منعة يمنعون بها من يريدهم بسوء والله أعلم، الفتح الرباني -كتاب الكبائر وأنواعها -باب الترهيب من الغدر ونقض العهد ج 19 ص 234.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 5 ص 261 ط دار الفكر- حديث أبي أمامة الباهلي- بلفظ: حدَّثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة، ثنا عبيد الله بن أبي جعفر عن خالد بن أبي عمران عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شفع لأحد شفاعة فأهدى له هدية فقبلها فقد أتى بابا عظيمًا من الربا".
وقد أخرجه أبو داود في سننه في ج 3 ص 810 ط سورية- في كتاب البيوع -باب في الهدية لقضاء الحاجة- برقم 3541 بلفظ: حدَّثنا أحمد بن عمرو بن السرح، حدَّثنا ابن وهب عمرو بن مالك عن عبيد الله بن أبي جعفر عن خالد بن أبي عمران عن القاسم عن أبي أمامة عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"من شفع لأخيه بشفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيمًا من أبواب الرِّبا".
ورواه الطّبرانيّ في المعجم الكبير في ج 8 ص 284 - حديث خالد بن أبي عمران- برقم 7928 بلفظ: حدَّثنا أبو يزيد القراطيسى، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن لهيعة، ثنا عبيد الله بن زحر عن خالد بن أبي عمران عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شفع لأخيه شفاعة فأهدى له هدية فقبلها فقد أتى بابا عظيمًا من الرِّبا".
وقال محققه: ورواه أحمد 5/ 261، وأبو داود 3524 وهو حسن.
عق عن جابر (1).
3396/ 21892 - "مَن شَقَّ عَصَا المُسْلِمِينَ، وَالمُسْلِمُونَ في إِسْلامٍ دَامِجٍ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلام مِنْ عُنُقهِ".
الرامهرمزى في الأمثال. طب والخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عباس (2).
3397/ 21893 - "مَنْ شَكَّ في صَلاتِهِ فَليَسْجُدْ سَجْدَتَين بَعْدَمَا يُسَلِّمُ".
حم، د، ن وابن خزيمة، طب، ق، ض عن عبد الله بن جعفر (3).
(1) الحديث في كنز العمال في ج 3 ص 272 ط حلب - محظور الشفاعة- برقم 6496 بلفظ المصنف وتخريجه غير أن فيه (تدحض) بالتاء المثناة من فوق بدلًا من (يدحض) بالياء المثناة من تحت.
وفي هامشه نقلًا عن النهاية في غريب الحديث 2/ 104: الدحض: جمع داحض وهم الذين لا ثبات لهم ولا عزيمة في الأمور.
والمراد هنا: حين تنزلق الأقدام يثبتها الله يوم القيامة.
(2)
الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير في ج 11 ص 25 ط العراق في -مرويات طاوس عن ابن عباس- برقم 10925 بلفظ: حدَّثنا الحسن بن غليب المصري، ثنا عمران بن هارون الرملي، ثنا يَحْيَى بن سليم الطائفي، ثنا إبراهيم بن ميمون عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شق عصا المسلمين
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف.
وهو في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للغزالى في ج 6 ص 334 ط دار الفكر -كتاب العزلة- باب ذكر حجج المائلين إلى المخالطة- حيث ذكر بعض الحجج ثم قال: وبقوله صلى الله عليه وسلم "من شق عصا المسلمين، والمسلمون في إسلام دامج" أي مجتمع "فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه" قال الزبيدي: قال العراقي: رواه الطّبرانيّ والخطابى في العزلة من حديث ابن عباس بسند ضعيف اهـ قلت:
ورواه الرامهرمزى في كتاب الأمثال، والخطيب في المتفق والمفترق اهـ.
وفي النهاية لابن الأثير في مادة "دمج" فيه "من شق عصا المسلمين وهم في إِسلام دامج فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه".
الدامج: المجتمع، والدموج: دخول الشيء في الشيء.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 1 ص 206 ط دار الفكر العربي -حديث عبد الله بن جعفر- بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا روح قال: قال ابن جريج: أخبرني عبد الله بن مسافع أن مصعب بن شيبة أخبره عن عقبة بن محمَّد بن الحارث عن عبد الله بن جعفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعدما يسلم".
ورواه أبو داود في سننه في ج 1 ص 625 ط سورية -كتاب الصَّلاة- تفريع أبواب الركوع والسجود - برقم 1033 من طريق ابن جريج عن عيد الله بن جعفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعدما يسلم". =
3398/ 21894 - "مَنْ شَهدَ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، وَابْنُ أَمَتِهِ وَكَلِمَتُهُ ألقاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوح مِنْه، وَأَنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَق، وَأَنَ البَعْثَ حقٌّ أَدْخَلَهُ اللهُ الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَل مِنْ أَيِّ أَبْوَاب الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ".
حم، خ، م، حب عن عبادة بن الصَّامت (1).
= وأخرجه النَّسائيّ في سننه في ج 3 ص 30 ط المطبعة المصرية بالأزهر -كتاب السَّهو باب التحرى- بلفظ: أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله عن ابن جريج قال: قال عبد الله بن مسافع عن عقبة بن محمَّد بن الحارث عن عبد الله بن جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعدما يسلم" ثم ذكر عدة روايات كلها عن طريق ابن جريج عن عبد الله بن جعفر بعضها بلفظ المصنف وبعضها فيه اختلاف يسير.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في ج 2 ص 109 ط المكتب الإسلامي- بيروت 1391 هـ 1971 م -كتاب الصَّلاة -السَّهو في الصَّلاة- برقم 1022 بلفظ "وفي خبر عبد الله بن جعفر ومعاوية عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "من شك في صلاته فليسجد سجدتين وهو جالس".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في ج 2 ص 336 ط الهند -كتاب الصَّلاة -باب من قال يسجدهما بعد التسليم على الإطلاق- من طريقين عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن مسافع أن مصعب بن شيبة أخبره عن عتبة بن محمَّد الحارث عن عبد الله بن جعفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد أن يسلم" ثم قال البيهقي: هذا الإسناد لا بأس به.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 5 ص 313، 314 ط دار الفكر العربي -حديث عبادة بن الصَّامت- بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، حدَّثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، حدثني عمير بن هانئ أن جنادة بن أميَّة حديثه عن عبادة بن الصَّامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنَّة حق والنَّار حق أدخله الله تبارك وتعالى الجنَّة على ما كان من عمل".
وبإسناد آخر من طريق عمير بن هانئ عن جنادة عن عبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله إلَّا أنَّه قال: "أدخله الله تبارك وتعالى الجنَّة من أبوابها الثمانية من أيها شاء دخل".
والحديث في فتح الباري بشرح صحيح البُخاريّ في ج 6 ص 369 ط المطبعة البهية المصرية سنة 1348 هـ - كتاب أحاديث الأنبياء -باب قوله تعالى: "يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم" بلفظ: حدَّثنا صدقة بن الفضل، حدَّثنا الوليد عن الأوزاعي حدثني عمير بن هانئ قال حدثني جنادة بن أبي أميَّة عن عبادة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"من شهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنَّار حق أدخله الله الجنَّة على ما كان من العمل" قال الوليد: حدثني ابن جابر عن عمير عن جنادة وزاد" من أبواب الجنَّة الثمانية أيها شاء" اهـ. =
3399/ 21895 - "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ وَأني رَسُولُ اللهِ فذَلَّ بِهَا لِسَانُهُ وَاطْمَأنَّ بهَا قَلبُهُ لَمْ تَطعَمْهُ النَّارُ".
سمويه وابن مردويه، طب والخطيب في المتفق والمفترق عن أَبي قتادة (1).
3400/ 21896 - "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ النَارَ".
حم، م، ت وابن خزيمة، حب عن عبادة بن الصَّامت (2).
= والحديث رواه مسلم في صحيحه ج 1 ص 57 ط الحلبي -كتاب الإيمان -باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنَّة قطعًا- برقم 46 من طريق الوليد بن مسلم عن عبادة بن الصَّامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال أشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنَّة حق وأن النَّار حق أدخله الله من أي أبواب الجنَّة الثمانية شاء".
(1)
الحديث في اللآلي المصنوعة في ج 1 ص 19 ط الأدبية سنة 1317 هـ -كتاب الإيمان- ذكره شاهدا لحديث: الإيمان إقرار باللسان ومعرفة القلب وعمل بالجوارح" بلفظ: وشاهد هذا الحديث ما أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنبأنا أبو عمرو بن مطر، حدَّثنا هشام بن بشير بن العنبر، حدَّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى، حدَّثنا أبو ضمرة أنس بن عياض، حدثني عبد الله بن برقا عن عبد الرحمن بن فروخ عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد أن لا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله فذل بها لسانه واطمأن بها قلبه لم تطعمه النَّار".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 5 ص 318 بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يونس بن محمَّد، ثنا ليث عن ابن عجلان عن محمَّد بن يَحْيَى بن حبان عن ابن محيريز عن الصنابحى أنَّه قال: دخلت على عبادة بن الصَّامت وهو في الموت فبكيت فقال: مهلا لم تبكى فوالله لئن استشهدت لأشهدن لك ولئن شفعت لأشفعن لك ولئن استطعت لأنفعنك ثم قال: والله ما حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم فيه خير إلَّا حدثتكموه إلَّا حديثًا واحدًا أحدثكموه اليوم وقد أحيط بنفسى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شهد أن لا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله حرم على النَّار".
ورواه مسلم في صحيحه في ج 1 ص 57، 58 ط الحلبي 1374 هـ 1955 م -كتاب الإيمان -باب الدليل على أن من مات على التَّوحيد دخل الجنَّة قطعًا- برقم 47 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد حدَّثنا ليث عن ابن عجلان إلى آخر سند أحمد السابق عن عبادة بن الصَّامت ونفس حديثه للصنابحى، ثم ذكر الحديث بلفظ المصنف.
ورواه التِّرمذيُّ في سننه في ج 4 ص 132، 133 ط دار الفكر ببيروت- أبواب الإيمان -باب فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلَّا الله- بسند مسلم ولفظه.
ورواه ابن حبان في صحيحه في ج 1 ص 245، 246 ط السلفية بالمدينة المنورة -كتاب الإيمان- ذكر البيان بأن الجنَّة إنَّما تجب لمن شهد لله جل وعلا بالوحدانية، وقرن ذلك بالشهادة للمصطفى صلى الله عليه وسلم بالرسالة- بلفظ: أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان بالفساط قال: حدَّثنا عيسى بن حماد قال: أخبرنا اللَّيث عن ابن عجلان إلى آخر سند أحمد الأسبق ونفس القصة مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ ثم ذكر الحديث بلفظ المصنف. =
3401/ 21897 - "مَنْ شَهِدَ العشَاءَ في جَمَاعَة، كَانَ لَهُ قِيَامُ لَيلَة".
هب عن عثمان (1).
3402/ 21898 - "مَنْ شَهِدَ صَلاةَ الصبْحِ محْتَسِبًا فَكَأَنَّمَا قَامَ اللَّيلَ، وَمَنْ شَهِدَ صَلاة العِشَاءِ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيل".
هب عن عثمان، مَالك عنه موقوفًا (2).
3403/ 21899 - "مَن شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلبِهِ، دَخَلَ الجَنَّةَ".
= وهو بنفس القصة واللفظ مع زيادة بعض الترجمة والوصف لكل من الصنابحى وعبادة بن الصَّامت -في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 10 ص 561، 562 ط دار الفكر- وعلق عليه الزبيدي بقوله: قال العراقي: رواه مسلم من هذا الوجه، واتفقا عليه من غير رواية الصنابحى بلفظ آخر. انتهى. قلت: ومن الوجه المذكور رواه كذلك أحمد والترمذي وأبو خزيمة وابن حبان إلى آخر تعليق الزبيدي.
والحديث في الصَّغير برقم 8772 لأحمد ومسلم والترمذي عن عبادة ورمز له بالصحة وقال المناوي (عن عادة بن الصَّامت) حدث به وهو في الموت، ذكر أنَّه لو لم يصل إلى تلك الحالة لما حدث به ضنا به. اهـ.
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 3 ص 15 ط دار الفكر، في شرح حديث "من شهد العشاء فكأنما قام نصف ليلة، ومن شهد الصبح فكأنما قام ليلة" قال الزبيدي: رواه مسلم، قال العراقي: قال التِّرمذيُّ: وروى عن عثمان موقوفًا اهـ ثم قال الزبيدي: قلت أخرج البيهقي في السنن من حديثه مرفوعًا" من شهد العشاء في جماعة كان له قيام ليلة" وروى أيضًا "من شهد صلاة الصبح محتسبا فكأنما قام الليلة، ومن شهد صلاة العشاء فكأنما قام نصف الليل" وهذا قد رواه مالك عنه موقوفًا، وهو الذي أشار إليه التِّرمذيُّ اهـ.
(2)
في مختصر شعب الإيمان للبيهقي (مصورة النسخة المخطوطة بالمكتبة المغربية بمكتبة الأزهر) ص 124 - فضل الصلوات الخمس في جماعة- "أخبرنا أبو عبد الله الحافظ عن أبي عبد الرحمن بن عمرة عن عثمان بن عفَّان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومن شهد العشاء والفجر في جماعة كان له قيام ليلة".
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 3 ص 15 ط دار الفكر- في شرح حديث (من شهد العشاء فكأنما قام نصف ليلة، ومن شهد الصبح فكأنما قام ليلة) قال الزبيدي بعد تخريجه: قلت: أخرج البيهقي في السنن من حديثه مرفوعًا (من شهد العشاء في جماعة كان له قيام ليلة) وروى أيضًا "من شهد صلاة الصبح محتسبا فكأنما قام الليلة، ومن شهد صلاة العشاء فكأنما قام نصف الليل" وهذا قد رواه مالك عنه موقوفًا، وهو الذي أشار إليه التِّرمذيُّ. ا. هـ.
حب عن معاذ (1).
3404/ 21900 - "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ، وَأنِّي رَسُولُ اللهِ فلَنْ تَطعَمَهُ النَّارُ".
حم عن أَنس (2).
3405/ 21901 - "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ مُخْلِصًا بِهَا، يَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ حَرَّمَهُ اللهُ عز وجل عَلَى النَّار".
قط في الأفراد عن النضر بن أَنس عن أَبيه قال النضر: أَمرنى أَبى أَن نكتب هذا الحديث ولم يأمرنا أَن نكتب حديثًا غيره (3).
(1) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 30 ط بيروت -كتاب الإيمان -باب فيمن شهد أن لا إله إلَّا الله- برقم 4 بلفظ: أخبرنا عليّ بن الحسين العسكرى بالرقة، حدَّثنا عبدان بن محمَّد الوكيل حدَّثنا ابن أبي زائدة عن سفيان عن عمرو بن دينار عن جابر: أن معاذًا لا حضرته الوفاة قال: اكشفوا عنى سجف القبة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول):"من شهد أن لا إله إلَّا الله مخلصا من قلبه دخل الجنَّة".
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 10 ص 569 - كتاب ذكر الموت وما بعده -باب في ذكر سعة رحمة الله تعالى- في شرح حديث أبي ذر الغفارى رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عرض لي جبريل في جانب الحرة فقال: بشر أمتك أنَّه من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنَّة. " إلخ الحديث. قال الزبيدي في شرحه: وروى الطّبرانيّ عن سلمة بن وردان عن أنس أنَّه سمعه يقول: أتى معاذ بن جبل فقلت له: من أين جئت يا معاذ؟ فقال من عند النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقلت: فما قال لك؟ قال: قال: "من شهد أن لا إله إلَّا الله مخلصا دخل الجنَّة" قلت فأذهب وأسأل النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم؟ قال اذهب، فأتيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله حدثني معاذ بن جبل أنك قلت كذا وكذا، قال: صدق معاذ صدق معاذ صدق معاذ. اهـ.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 3 ص 135 ط دار الفكر- مسند أنس بن مالك رضي الله عنه بلفظ: حدَّثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا بهز ثنا سليمان بن المغيرة ثنا ثابت عن أنس بن مالك أن عتبان اشتكى عينه فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ما أصابه قال: يا رسول الله تعال صلِّ في بيتى حتَّى أتخذه مصلى قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى وأصحابه يتحدثون بينهم فجعلوا يذكرون ما يلقون من المنافقين فأسندوا عظم ذلك إلى مالك بن دخيشم فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أليس يشهد أن لا إله إلَّا الله وأنِّي رسول الله؟ فقال قائل: بلى وها هو من قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد أن لا إله إلَّا الله وانى رسول الله فلن تطعمه النَّار، أو قال: لن يدخل النَّار".
(3)
الحديث في كنز العمال في ج 1 ص 58 - فضل الشهادتين من الإكمال- برقم 192 بلفظ المصنف للدارقطنيّ في الأفراد، وسعيد بن منصور عن النضر بن أنس عن أبيه، قال النضر: أمرنا أن نكتب هذا الحديث ولم يأمرنا أن نكتب حديثًا غيره.
والنضر هذا هو النضر بن أنس بن النضر الأنصاري الخزرجى، ابن عم أنس بن مالك خادم النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كما في الإصابة برقم 8841 ج 10 ص 199 ط مكتبة الكليات الأزهرية 1396 هـ - 1976 م.
3406/ 21902 - "منْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحَافظَ عَلَى صَلاة الْفَجْر، وَلم يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ"[أدَخَلَ الْجَنَّةَ].
ض عن حذيفة (1).
3407/ 21903 - "مَنْ شَهدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
ن. طس عن ابن عمرو عن عمر، تمام عن جابر عن عمر (2).
(1) في كنز العم الذي ج 1 ص 58، 59 - فضل الشهادتين من الإكمال- برقم 193 "من شهد أن لا إله إلا الله وحافظ على صلاة الفجر، ولم يتند بدم حرام دخل الجنة" لسعيد بن منصور عن حذيفة. وما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من الكنز.
وفي مجمع الزوائد في ج 1 ص 19 - كتاب الإيمان -باب فيمن شهد أن لا إله إلا الله -عن جرير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مات لا يشرك باللهِ شيئًا ولم يتند بدم حرام أدخل من أي أبواب الجنة شاء".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. ا. هـ.
وقال محققه في الهامش شرحا لقوله "ولم يتند بدم حرام" أي لم يصب من الدم الحرام شيئًا ولم ينله منه شئ كما في النهاية. اهـ.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في ج 1 ص 22 - كتاب الإيمان -باب فيمن شهد أن لا إله إلا الله- بلفظ: وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أناس من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأدركت آخر الحديث ورسول صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى أربع ركعات قبل العصر لم تمسه النار، فقلت بيدى هكذا يحرك بيده أن هذا حديث جيد فقال عمر بن الخطاب: لما فاتك من صدر الحديث أجود وأجود، قلت يابن الخطاب فهات فقال عمر بن الخطاب حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنه من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه حجاج بن نصر، والأكثرون على تضعيفه اهـ.
والذي وجدناه في ميزان الاعتدال هو حجاج بن نصير الفساطيطى برقم 1748 وقال عنه الذهبي: بصرى. عن شعبة، وقرة، والطبقة، وعنه الدارمي، والكجى قال يعقوب بن شيبة: سألت ابن معين عنه فقال: صدوق لكن أخذوا عليه أشياء في حديث شعبة، وقال ابن المديني: ذهب حديثه، وقال أبو حاتم: ضعيف، ترك حديثه. وقال البخاري: سكتوا عنه، وقال النسائي: ضعيف، وقال مرة ليس بثقة وقال أبو داود: تركوا حديثه، وقال الدارقطني وغيره ضعيف، وأما ابن حبان فذكره في الثقات فقال: يخطئ ويهم. مات سنة أربع عشرة ومائتين. قلت: لم يأت بمتن منكر. اهـ.
وانظر ترجمته كذلك في تهذيب التهذيب لابن حجر في ج 2 ص 208، 209 ط الهند برقم 385. وفي إتحاف المادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 9 ص 180 - كتاب الرجاء والخوف- في تعليق الزبيدي على أحاديث أربعة رواها الغزالي مجتمعة بلفظ: وعن معاذ بن جبل وأنس بن مالك أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله دخل الجنة .. إلى آخر الأحاديث الأربعة، قال الزبيدي ضمن تعليقه عليها: وروى النسائي والطبراني في الأوسط من حديث ابن عمر بلفظ: "من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة" وروياه كذلك من حديث عمرو رواه تمام في فوائده من رواية جابر عن عمر
…
إلخ. =
3408/ 21904 - "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، فَهوَ لَهُ نَجَاةٌ".
ع وابن منيع عن ابن عمر عن عمر عن أَبي بكر (1).
3409/ 21905 - "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ مُخْلِصًا، دَخَلَ الْجَنَّةَ".
طس عن أَبي الدرداءِ والباوردي، وابن منده عن ابن وايل الجذامى (2).
3410/ 21906 - "مَنْ شَهِدَ أنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وأَنّى رَسُولُ اللهِ مُخْلِصًا بِهمَا، [دَخَلَ الْجَنَّةَ] (*) وَصَلَّى وَصَامَ، وَأَقَامَ الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيتَ، حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ".
= والحديث في الصغير برقم 8771 للبزار عن ابن عمر ورمز له بالحسن، وقال المناوي: البزار في مسنده عن عمر بن الخطاب، ورواه الطبراني من حديث جابر بلفظ:"من شهد أن لا إله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة ولم تمسه النار" ورواه الشيخان بلفظ: "من شهد أن لا إله إلا الله وجبت له الجنة" وذكر المصنف أنه بهذا اللفظ متواتر رواه نحو ثلاثين صحابيا. اهـ.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 15 - كتاب الإيمان -باب فيمن شهد أن لا إله إلا الله- بلفظ: وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر الذي نحن فيه؟ قال: "من شهد أن لا إله إلا الله فهو له نجاة" رواه أبو يعلى وفي إسناده كوثر وهو متروك اهـ.
وترجمة كوثر في الميزان برقم 6983 وفيها: كوثر بن حكيم عن عطاء ومكحول، وهو كوفيّ نزل حلب، حدث عنه مبشر بن إسماعيل، وأبو نصر التمار. قال أبو زرعة: ضعيف، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أحمد بن حنبل: أحاديثه بواطيل ليس بشيء وقال الدارقطني وغيره متروك. ثم ذكر الذهبي بعض مروياته وفيها الحديث المذكور بلفظ: هشيم عن كوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر عن أبي بكر: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما النجاة من هذا الأمر؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله".
(2)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 10 ص 569 - كتاب ذكر الموت وما بعده -باب في ذكر سعة رحمة الله تعالى- في شرح حديث أبي الدرداء "قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "ولمن خاف مقام ربه جنتان، فقلت وإن سرق وإن زنى إلخ" قال الزبيدي:
وروى ابن مردويه من حديث أبي الدرداء "من شهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله دخل الجنة، ثم قرأ: ولمن خاف مقام ربه جنتان".
وانظر تعليقنا على الحديث الأسبق برقم 3400.
(*) جملة (دخل الجنة) لا توجد في التونسية.
طس عن أنس، طس عن عتبان بن مالك بلفظ:(حرم الله وجهه على النار)(1).
3411/ 21907 - "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ مُخْلِصًا مِن قَلبِهِ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَلَم تَمَسَّهُ النَّارُ".
طب، والخلعى، هب عن معاذ بن جبل، ابن خزيمة عن عبد الله بن سلام (2).
3412/ 21908 - "مَنْ شَهِدَ أَمْرًا فَكَرهَهُ، كان كَمَنْ غَابَ عَنْهُ، وَمَنْ غَابَ عَنْ أَمْرٍ فَرَضِيَ بِهِ، كان كَمَنْ شَهدَهَا".
(1) وفي مجمع الزوائد في ج 1 ص 42 - كتاب الإيمان- عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله مخلصا بهما وصلى وصام وأدى الزكاة وحج البيت حرمه الله تعالى على النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه علي بن مسعدة الباهلي، وثقه يحيى بن معين وغيره، وضعفه النسائي وغيره اهـ.
وفي نفس المصدر ص 49 - باب فيما بني عليه الإِسلام- عن عتبان بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد أن لا إله إلا الله وأنِّي رسول الله مخلصا بهما، وصلى الصلوات الخمس حرم الله وجهه على النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفي إسناده إسحاق بن إبراهيم الصواف وهو متروك الحديث. اهـ.
وترجمه إسحاق بن إبراهيم الصواف في الميزان برقم 715 وفيها:
قال أبو زرعة: منكر الحديث ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: لين.
وترجمة علي بن مسعدة الباهلي في الميزان كذلك برقم 594 أوفيها:
قال البخاري: فيه نظر، وقال ابن عبدي أحاديته غير محفوظة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن معين: صالح.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
(2)
في مسند الإمام أحمد في ج 5 ص 236 ط دار الفكر- حديث معاذ بن جبل، حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن عمرو يعني ابن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: أنا من شهد معاذا حين حضرته الوفاة يقول: اكشفوا عني سجف القبة أحدثكم حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال مرة أخبركم بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمنعنى أن أحدثكموه إلا أن تتكلوا، سمعته يقول: من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه، أو يقينا من قلبه لم يدخل النار أو دخل الجنة، وقال مرة: دخل الجنة ولم تمسه النار".
وفي زوائد ابن حبان ص 30 ط بيروت -كتاب الإيمان- رقم 4 من طريق سفيان بن عيينة عن جابر أن معاذا لما حضرته الوفاة قال: اكشفوا عنه سجف القبة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة".
وانظر تعليقنا على حديث معاذ الأسبق.
ع عن السيد الحسين (1).
3413/ 21909 - "مَنْ شَهدَ جِنَازَةً وَمَشَى أَمَامَهَا وَحَمَلَ بأَرْبَعِ زَوَايَا السَّرِيرِ، وَجَلَسَ حَتَّى تُدْفَنَ، لَهُ قِيرَاطَانِ مِنْ أَجْرٍ، أَخَفُّهَا في مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة أَثقَلُ مِنْ جَبلِ أُحُدٍ".
عد، هو ابن عساكر عن واثلة، و"معروف" ليس بالقوي (2).
(1) هكذا في الأصل، ولكن في مجمع الزوائد والمطالب العالية (شهده) ففي مجمع الزوائد في ج 7 ص 290 - كتاب الفتن -باب فيمن كره الفتن، ومن رضي بها- عن الحسين يعني ابن علي، ولا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من شهد أمرا فكرهه كان كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضى به كان كمن شهده" رواه أبو يعلى وفيه عمر بن شبيب وثقه ابن معين في رواية، وضعفه الجمهور. وكذلك يوسف بن ميمون الصباغ وثقه ابن حبان وغيره وضعفه الجمهور، ومنصور بن أبي مزاحم ثقة.
وفي المطالب العاليه في ج 3 ص 194 ط بيروت -كتاب الرقائق والزهد -باب المحافظة على الدين وبذل المال والنفس دونه- برقم 3116 بلفظ: الحسين: لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من شهد أمرًا فكرهه كان كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضى كان كمن شهده" لأبي يعلى.
وقال محققه: في سنده عمر بن شبيب وهو ضعيف. اهـ.
وترجمة عمر بن شبيب في الميزان برقم 6136 وفيها: عمر بن شبيب المسلمى الكوفي - قال ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: لين، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: صدوق يخطئ كثيرا على قلة روايته، مات سنه اثنين ومائتين.
وانظر ترجمته كذلك في التهذيب لابن حجر في ج 7 ص 461 ط الهند برقم 768.
وتترجمة يوسف بن ميمون في الميزان برقم 9889 وفيها: يوسف بن ميمون أبو خزيمة الصباغ، كوفيّ من موالى آل عمرو بن حريث.
وفيها: قال البخاري: منكر الحديث جدًّا، وقال أحمد: قدرى، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: لا أرى بحديثه بأسا.
(2)
الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن علي ج 6 ص 2327 في ترجمة من اسمه "معروف بن عبد الله الخياط الدمشقي" يكنى أبا الخطاب - بلفظ: ثنا أبو قصى، ثنا أبي محمَّد بن إسحاق وعمى عبد الله بن إسحاق، قال: ثنا معروف الخياط، ثنا واثلة بن الأسقع الليثى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد جنازة ومشى أمامها، وجلس حتى يأخذ بأربع زوايا السرير، وجلس حتى تدفن كتب له قيراطان من أجر أخفهما في ميزانه يوم القيامة أثقل من جيل أحد" وقال في آخره: ومعروف الخياط هذا عامة ما يرويه وما ذكرته أحاديث لا يتابع عليه، وقال محققه: انظر تهذيب التهذيب 10/ 232.
وترجمة معروف في ميزان الاعتدال رقم 8658، وهو: معروف بن عبد الله، أبو الخطاب الدمشقي الخياط صاحب واثلة بن الأسقع.
3414/ 21910 - "مَن شَهدَ الْجنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيهَا فَلَهُ قيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَان، قِيلَ: وَما القِيراطَان؟ قَال: مِثْلُ الْجَبَلَينِ الْعَظِيمَينِ".
خ، م، ن، هب عن أَبي هريرة (1).
3415/ 21911 - "مَنْ شَهدَ صَلاتَنَا هَذِهِ وَوَقَفَ مَعَنَا حتى يَدْفَعَ، وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ ذَلِكَ. لَيلًا أَوْ نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ".
ت. حسن صحيح عن عروة بن مضرس الطائيّ (2).
= قال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي، وقال ابن علي: له أحاديث منكرة جدًّا، وقد ذكر الحديث في ترجمته.
والحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر ج 7 ص 295 في ترجمة من اسمه عبد الله- بلفظ: (عبد الله) بن إسحاق بن إسماعيل بن مسروق العذرى، وأسند الحافظ وابن عدي إليه، قال: أخبرنا معروف عن وائلة مرفوعًا: "من شهد جنازة ومشى أمامها، وجلس حتى يأخذ بأربع زوايا السرير، وجلس حتى تدفن كتب له قيراطان من أجر أخفهما في ميزانه يوم القيامة أثقل من أحد".
(1)
الحديث في صحيح البخاري ج 2 ص 110 - كتاب الجنائز -باب من انتظر حتى تدفن - بلفظ: حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد، قال: حدثني أبي، حدثنا يونس، قال ابن شهاب: وحدثني عبد الرحمن الأعرج أن أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد الجنازة حتى يصلى
…
الحديث".
والحديث في صحيح مسلم في (كتاب الجنائز) باب فضل الصلاة على الجنازة واتباعها ج 2 ص 652 رقم 945 بلفظ: وحدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى، وهارون بن سعيد الأيلى (واللفظ لهارون وحرملة) (قال هارون: حدثنا: وقال الآخران: أخبرنا ابن وهب) أخبرنى يونس: عن ابن شهاب قال: حدثني عبد الرحمن بن هرمز الأعرج. أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لمن شهد الجنازة حتى يصلى عليها
…
الحديث".
انتهى حديث أبي الطاهر، وزاد الآخران: قال ابن شهاب: قال سالم بن عبد الله بن عمر: وكان ابن عمر يصلى ثم ينصرف. فلما بلغه حديث أبي هريرة قال: لقد ضيعنا قراريط كثيرة.
والحديث في سنن النسائي في (كتاب الجنائز) باب ثواب من صلى على جنازة ج 4 ص 63، بلفظ أخبرنا سويد قال: أخبرنا عبد الله: عن يونس، عن الزهري قال: أنبأنا عبد الرحمن الأعرج: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد جنازة حتى يصلى عليها
…
الحديث".
والحديث في "الإحسان بترتب صحيح ابن حبان كتاب الجائز ج 5 ص 32 رقم 3067.
(2)
الحديث في سنن الترمذي في (كتاب الحج) باب ما جاء في الإفاضة من عرفات- ج 2 ص 188 رقم 892 بلفظ حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان: عن داود بن أبي هند، وإسماعيل بن أبي خالد، وزكريا بن أبي زائدة: عن الشعبي، عن عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائيّ قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمزدلفة حين خرج إلى الصلاة فقلت: يا رسول الله إني جئت من جبل طئ أكللت راحلتى وأتعبت نفسي، والله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهد صلاتنا
…
الحديث". =
21912/ 3416 - "مَنْ شَهدَ لَهُ خُزَيمَةُ أَوْ شَهِدَ عَلَيهِ فَحَسْبُهُ".
ع، طب والباوردي، ك، ق هو ابن عساكر، ض عن خزيمة بن ثابت عن أَبيه (1).
3417/ 21913 - "مَنْ شَهدَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ حِينَ يَسْتَفْتِحُ، كَانَ كَمَنْ شَهِدَ فَتْحًا في سَبِيل اللهِ. وَمَنْ شَهدَ خَاتِمَةً حِينَ يَخْتِمُ كَانَ كَمَنْ شَهدَ الغَنَائِمَ حينَ تُقْسَمُ".
محمَّد بن نصر هو ابن الضريس عن أبي قُلابة مرسلًا (2).
3418/ 21914 - "مَنْ شَهدَ عَلَى مُسْلمٍ شَهَادَةً لَيسَ لَهَا بِأَهْلٍ فَليَثَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
= قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
ترجمة عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة في أسد الغابة رقم 3654 وذكر الحديث في ترجمته.
(1)
في الأصل: عن خزيمة بن ثابت عن أبيه، والصواب "عن عمارة بن خزيمة عن أبيه خزيمة بن ثابت".
الحديث في المعجم الكبير للطبراني -في ترجمة عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه- ج 4 ص 101 رقم 3730 بلفظ: حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة (ح) وثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة (ح) وثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا ليث بن هارون العكلى قالوا: ثنا زيد بن الحباب، حدثني محمَّد بن زرارة بن خزيمة بن ثابت، حدثني عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى فرسا من سواء بن الحارث فجحده فشهد له خزيمة بن ثابت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما حملك على الشهادة ولم تكن معه حاضرا؟ ".
قال: صدقتك لما جئت به وعلمت أنك لا تقول إلا حقا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من شهد له خزيمة أو شهد عليه فحسبه".
قال المحقق: ورواه أبو داود 3607 والنسائي 7/ 302 وإسناده حسن.
والحديث في المستدرك للحاكم في (كتاب اليوع) ج 2 ص 18 بلفظ: (حدثناه) الأستاذ أبو الوليد، ثنا إبراهيم بن إبراهيم بن أبي طالب، ومحمد بن إسحاق قالا: ثنا عبدة بن عبد الله الخزاعى من طريق زيد بن الحباب.
والحديث في تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر - في ترجمة خزيمة بن ثابت بن الفاكه (بالفاء وكسر الكاف) ابن ثعلبة بن ساعدة أبي عمارة الأنصاري الخطمى الصحابي، وهو ذو الشهادتين- ج 5 ص 136 وذكر له قصة طويلة.
وأخرجه البيهقي في الشهادات باب الأمر بالإشهاد ج 10 ص 146.
(2)
الحديث في كنز العمال - الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله -الفصل الأول- من الإكمال- ج 1 ص 542 رقم 2430.
حم. هو ابن أَبي الدنيا في ذم الغيبة عن أَبي هريرة (1).
3419/ 21915 - "مَنْ شَهِدَ إِمْلاكَ امْرِيءٍ مُسْلِم: فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ عز وجل وَاليَوْمُ بِسَبْعِمائَة، وَمَنْ شَهِدَ خِتَانَ امْرَئٍ مُسْلِمٍ فَكَأنما صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ الله وَاليَوْمُ بسَبْعِمائَةٍ، وَمَنْ شَهِدَ جِنَازَةَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ، واليوْمُ بِسَبْعِمائَة، وَمَنْ عَادَ مَرِيضًا، فَكَأنَّمَا صَام يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ، اليَومُ بِسَبْعِمِائَةِ، وَمَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ وَاليوْمُ بِسَبْعِمائَة".
الأَزدى في الضُّعفاء وضعفه، وأَبو البركات بن السقطى في معجمه وأَبو الشيخ وابن البخاري عن ابن عمر (2).
3420/ 21916 - "مَنْ شَهِدَ شَهَادَةً يُسْتَبَاحُ بِهَا مَالُ امْرِيءِ مُسْلمٍ، أَوْ يُسْفِكُ بهَا دَمًا فَقَدْ أَوْجَبَ النَّارَ".
طب. والنقاش في كتاب القضاة عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في مسند أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 509 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا جهير بن يزيد العبدي، عن خداش بن عياش قال: كنت في حلقة بالكوفة، فإذا رجل يحدث، قال: كنا جلوسا مع أبي هريرة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شهد على مسلم شهادة
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الأحكام) باب: في الشهود ج 4 ص 200 بلفظ: عن أبي هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من شهد على مسلم شهادة ليس لها بأهل فليتبوأ مقعده من النار".
وقال الهيثمي: رواه أحمد وتابعيه لم يسم وبقية رحاله ثقات.
(2)
الحديث في كنز العمال -الفصل الخامس في خماسيات الترغيب- ج 15 رقم 43519.
وقال: إملاك: وكنا في إملاكه، أي: في نكاحه وتزويجه، والملاك -بكسر الميم-: اسم بمعنى الإملاك الصباح صفحة 797.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني -فيما روى عن عكرمة عن ابن عباس- ج 11 ص 216 رقم 11541 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا معتمر عن أبيه قال: وحدث حنش عن عكرمة عن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من شهد شهادة ليستباح بها مال امرئ مسلم، أو يسفك بها دم، فقد أوجب النار".
وقال المحقق: قال الهيثمي: ورواه البزار 116/ 2 زوائد البزار، وأبو يعلى 139/ 1 - 2 قال في "المجمع 4/ 200: وفيه (حنش) واسمه حسين بن قيس، وهو متروك وزعم أبو محصن أنه شيخ صدوق.
والحديث في الصغير برقم 8773 بلفظ الكبير وروايته، ورمز له بالحسن.
وقال المناوي: ورواه عنه البزار أيضًا، وزاد "من شرب شرابا حتى يذهب عقله الذي رزقه الله إياه فقد أتى بابا من أبواب الكبائر" وقال الهيثمي: وفيه (حاش) واسمه حسين بن قيس، وهو متروك، وزعم أنه شيخ صدوق، رمز المصنف لحسنه. =
3421/ 21917 - "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وأَنَ مُحَمدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وآمَنَ بِالْبَعْثِ وَالحِسَابِ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
ابن صصرى في أَماليه عن راعى النبي صلى الله عليه وسلم (1).
3422/ 21918 - "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ، وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَصَامَ رَمَضَانَ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ إِنْ هَاجَرَ أَوْ قَعَدَ حَيثُ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَلا أَخْرُجُ فَأُؤذِنُ النَّاسَ؟ قَال: لَا، ذَرِ النَّاسَ يَعْمَلُونَ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ مِائَةُ دَرَجَةٍ بَينَ كُلِّ دَرَجَتَينِ مِنهَا مِثْلُ مَا بَينَ السَّمَاء وَالأَرْضِ، وَأَعْلَى دَرَجَة منْهَا الْفِردَوْس. وَعَليها يَكُونُ الْعَرْشُ، وَهِيَ أَوْسَطُ شَيءٍ مِنَ الْجَنَّةِ، وَمِنْهَا تُفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ، وَإِذَا سَأَلتُمُ اللهَ فَسلُوه الفِرْدَوْسَ".
طب عن معاذ (2).
= والحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار -كتاب الأحكام -باب في شهادة الزور- ج 2 ص 125.
والحديث في مجمع الزوائد" كتاب الأحكام -باب في الشهود- ج 4 ص 200 بلفظ: وعن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من شهد شهادة يستباح بها مال امرئ مسلم ويسفك بها دم، فقد أوجب النار".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، والبزار، وزاد:"ومن شرب شرابا حتى يذهب عقله الذي رزقه الله، فقد أتى بابا من أبواب الكبائر" وأبو يعلى إلا أنه قال: من كتم الشهادة اجتاح بها مال امرئ والباقي بنحوه، وفيه (حنش) واسمه حسين بن قيس، وهو متروك، وزعم أنه شيخ صدوق.
(1)
الحديث في كنز العمال في فضل الشهادتين من الإكمال- ج 1 ص 59 رقم 198 بلفظ الكبير من رواية ابن صصرى في أماليه: عن راعى النبي صلى الله عليه وسلم.
وراعى النبي صلى الله عليه وسلم في أسد الغابة رقم 5974 ترجمة لأبي سلمى راعى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: قيل: اسمه حريث كوفي وقيل: شامى وذكر الحديث في ترجمته بلفظ:
من لقى الله عز وجل يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وآمن بالبعث والحساب دخل الجنة".
(2)
في مجمع الزوائد في (كتاب الإيمان) باب: في فرائض الإِسلام وسهامه. ج 1 ص 46 حديث بلفظ: وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وصلى الصلوات الخمس وحج البيت -لا أدرى ذكر الزكاة أم لا- كان حقًّا على الله أن يغفر له قلت: أخبر به الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذر الناس يعملون، فإن الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة وأوسطها وفوقها عرش الرحمن، وفيها تفجر أنهار الجنة، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس".
قال الهيثمي: رواه البزار وهو من رواية عطاء بن يسار: عن معاذ ولم يسمع منه، قلت: وتأتى في الباب بعد هذا أحاديث من هذا الباب أيضًا.
3423/ 21919 - "مَنْ شَهِدَ فَتْحَ أنْ قُرآن، فَكَأَنَّما شَهِدَ فُتُوحَ الْمُسْلِمِينَ حِينَ تُفْتَحُ، وَمَنْ شَهِدَ خَتْمَ الْقُرآن فَكَأَنَّمَا شَهِدَ الْغَنَائِمَ حِينَ تُقْسَمُ".
أَبو الشيخ والديلمي من طريقين عن ابن مسعود (1).
3424/ 21920 - "مَنْ شَهِدَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ أَرْبَعِين لَيلَةً في جَمَاعَة يُدْرِكُ التَّكْبيرَةَ الأُولَى وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
عب عن أَبي العالية مرسلًا (2).
3425/ 21921 - "مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ يُصَدِّقُ قَلبُهُ لسَانَهُ دَخَلَ منْ أَيِّ أَبْوَاب الْجَنَّةِ شَاءَ".
ع عن أَبي بكر (3).
3426/ 21922 - "مَنْ شَهِدَ شَهَادَةَ زُورٍ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ، وَمَنْ حَكَمَ بَينَ اثْنَين فَلَمْ يَعْدِلْ بَينَهُمَا فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ".
(1) الحديث في كنز العمال - الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- من الإكمال- ج 1 ص 543 رقم 2431.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق -كتاب الصلاة -باب فضل الصلاة في جماعة- ج 1 ص 528 رقم 2018 بلفظ: عبد الرازق: عن معمر: عن عاصم بن سليمان: عن أبي العالية قال: لا أدرى أرفعه، قال:"من شهد الصلوات الخمس أربعين ليلة في جماعة يدرك التكبيرة الأولى وجبت له الجنة".
وقال المحقق: الكنز 4 رقم: 2601 (عد: عن أبي العالية مرسلًا) والصواب "عب" عن أبي العالية.
الحديث في كنز العمال - الباب الرابع في صلاة الجماعة وما يتعلق بها- من الإكمال- ج 7 ص 565 رقم 20282 من رواية ابن علي عن أبي العالية مرسلًا.
(3)
الحديث في مسند أبي يعلى (مسند أبي بكر الصديق) ج 1 ص 74 رقم 72، وذكر لفظه ضمن حديث طويل.
وقال: إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن زياد بن أنعم سيء الحفظ، قال الحافظ: والحق فيه أنه ضعيف لكثرة روايته المنكرات، وهو أمر يعترى الصالحين.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب: فضل الصلاة- ج 2 ص 251، وذكر لفظه ضمن حدث طويل.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، ومالك بن قيس لم أجد من ذكره، وفيه (عبد الرحمن بن زياد بن أنعم) وفيه كلام كثير، وقد وثقه بعض الناس.
أَبو سعيد النقاش في كتاب القضاة عن عبد الله بن جراد (1).
3427/ 21923 - "مَنْ شَهِدَ عِيدًا مِنْ أَعْيَادِ الْمُسْلِمِينَ في ثَغْرٍ مِنْ ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ، كَتَبَ اللهُ لَهُ مِنَ الحَسَنَاتِ عَدَدَ كُل مُشْرِكٍ وَمُشْرِكةٍ وَرَاءَ ظَهْرِهِ".
ابن زنجويه عن أَنس (2).
3428/ 21924 - "مَنْ شَهدَ عِيدًا مِنْ أَعْيَادِ الْمُسْلِمِين في ثَغْرٍ مِنْ ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ، كَانَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَدَدُ رِيشِ كُلِّ طَير في حَريمِ الإِسْلامِ".
ابن زنجويه عن يحيى بن أَبي كثير مرسلًا (3).
3429/ 21925 - "مَنْ شَهَرَ عَلَينَا السِّلاحَ فَلَيسَ مِنَّا".
ابن النجار عن كثير بن عبد الله عن أَبيه عن جده (4).
(1) الحديث في كنز العمال- شهادة الزور من الإكمال- ج 7 ص 18 رقم 17762.
وترجمة عبد الله بن جراد في أسد الغابة رقم 2859 وهو عبد الله بن جراد الخفاجي.
(2)
الحديث في كنز العمال- فصل في الرباط من الإكمال- ج 4 ص 324 رقم 10722.
(3)
الحديث في كنز العمال- فصل في الرباط من الإكمال- ج 4 ص 325 رقم 10752.
وترجمة يحيى بن أبي كثير اليمامى في ميزان الاعتدال رقم 9607، وقال: أحد الأعلام الأثبات ذكره العقيلي في كتابه، ولهذا أوردته، فقال: ذكر بالتدليس.
(4)
جد كثير بن عبد الله وهو عمرو بن عوف بن زيد المزني المدني.
ترجمة كثير في ميزان الاعتدال رقم 6934.
وترجمه جده (عمرو بن عوف) في أسد الغابة رقم 3994 وذكر الحديث في ترجمته. قال: روى القعنبيّ عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من شهر علينا السلاح فليس منا".
وفي مجمع الزوائد في (كتاب الفتن) باب النهي عن حمل السلاح على المسلمين ج 7 ص 291 حديث بلفظ: وعن عمرو بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهر علينا السلاح فليس منا".
وقال الهيثمي: رواه البزار، وفيه (كثير بن عبد الله) وهو ضعيف عند الجمهور، وحسن الترمذي حديثه.
في سنن ابن ماجه في (كتاب الحدود) باب: من شهر السلاح- ج 2 ص 860 رقم 2577 حديث بلفظ حدثنا محمود بن غيلان وأبو كريب ويوسف بن موسى، وعبد الله بن البراد، قالوا: ثنا أسامة عن بريد: عن أبي بردة: عن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهر علينا السلاح فليس منا".
3430/ 21926 - "مَنْ شَهَرَ سَيفَهُ ثُمَّ وَضَعَهُ فَدَمُهُ هَدْرٌ".
ن، طب، ك، ض عن ابن الزبير (1).
3431/ 21927 - "مَنْ شَيَّعَ جِنَازَةً حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ، وَمَنْ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ فَلَهُ قِيراطٌ مِثْلُ أُحُدٍ".
الحكيم عن عبد الله بن مغفل (2).
3432/ 21928 - "مَنْ صَافَحَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَيسَ في صَدْرِ أَحَدِهِمَا عَلَى صَاحِبِهِ إِحْنَةٌ، لَمْ تَتَفَرَّقْ أَيدِيهمَا حَتَّى يَغفِرَ اللهُ لَهُمَا مَا مَضَى مِنْ ذنُوبِهِمَا، وَمَنْ نَظَرَ إِلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ نَظرَةً لَيسَ في قَلْبِهِ عَلَيهِ إِحْنَة، لَمْ يَرْفَعْ طَرْفَهُ حَتَّى يَغْفِرَ اللهُ لَهُ مَا مَضَى مِنْ ذَنْبِهِ".
ابن عساكر عن ابن عمر (3).
(1) الحديث في سنن النسائي في (كتاب تحريم الدم) باب من شهر سيفه ثم وضعه في الناس- ج 7 ص 108 بلفظ: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال أنبأنا الفضل بن موسى، قال: حدثنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه عن ابن الزبير، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شهر سيفه ثم وضعه فدمه هدر (*) ".
والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب قتال أهل البغي- ج 2 ص 159 بلفظ: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا السرى بن خزيمة، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، عن معمر بن راشد، عن عبد الله بن طاوس عن أبيه، عن الزبير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من شهر سيفه ثم وضعه فدمه هدر".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير برقم 8774 بلفظ الكبير من رواية النسائي والحاكم عن ابن الزبير، ورمز له بالصحة.
وقال المناوي: وأخرجه عنه أيضًا الطبراني مرفوعًا، وخرجه النسائي موقوفًا، قال ابن حجر: والذي وصله ثقة.
(2)
الحديث في كنز العمال -الفصل الرابع في الصلاة على البيت- من الإكمال- ج 15 ص 597 رقم 42361 نوادر الأصول.
(3)
الحديث في كنز العمال -المصافحة والمعانقة من الإكمال- ج 9 ص 134 رقم 25364.
وقال: أحسن أَحنًا: حقد وأضمر العداوة، والاسم منه إِحنة.
الإحنة: الحقد والجمع إحَن وإحنات.
===
(*) معنى (هدر) بسكون الدال وفتحها أي باطلًا ليس فيه قود ولا عقل. مختار الصحاح.
3433/ 21929 - "مَنْ صَاحِبُ هَذَا القبر؟ رَكَعَتَان أَحَبُّ إِلَى هَذَا مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكم".
طس عن أَبي هريرة (1).
3434/ 21930 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمانًا وَاحْتِسَابهَ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
حم، خ، د، ت، ن، هـ، حب عن أَبي هريرة، ابن النجار عن أَنس (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد" كتاب الصلاة -باب (فضل الصلاة) ج 2 ص 249 بلفظ: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "مر بقبر فقال: من صاحب هذا القبر؟ فقالوا: فلان، فقال: ركعتان "هذا" أحب إلى هذا من بقية دنياكم".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده- مسند أبي هريرة- ج 2 ص 232 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن فضيل، ثنا يحيى يعني ابن سعيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانا واحتسابًا غفر له ما تعدم من ذنبه". وانظر ص 241.
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الإيمان باب (صوم رمضان احتسابا من الإيمان) ج 1 ص 16 بلفظ: حدثنا ابن سلام قال: أخبرنا محمَّد بن فضيل، قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا وإحتسابًا
…
الحديث".
وأخرجه أيضًا في كتاب الصوم باب (من صام رمضان .. إلخ) بلفظ: حدثنا هشام، حدثنا يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قام ليلة القدر .. إلى أن قال: "ومن صام رمضان إيمانًا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" اهـ صحيح البخاري ج 3 ص 33 طبعة الشعب.
والحديث أخرجه الإِمام مسلم في صحيحه في كتاب صلاة المسافرين -باب (الترغيب في قيام الليل وهو التراويح) ج 1 ص 523 برقم 175 أخرجه من طريق أبي سلمة أن أبا هريرة حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان إيمانا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" إلخ.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب (في قيام شهر رمضان) ج 2 ص 103 برقم 1372 من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه .. الحديث".
وأخرجه الترمذي في الصيام باب ما جاء في فضل شهر رمضان ج 2 ص 96 برقم 678 طبع دار الفكر من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" وقال: هذا حديث صحيح.
وأخرجه النسائي في سننه في كتاب الصيام- باب ثواب من قام رمضان وصامه إيمانا وإحتسابا- .. إلخ ج 4 ص 129: 130 وقد أخرجه من طريق يحيى بن سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" وانظر بقية أحاديث الباب. =
3435/ 21931 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتسَابًا، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبه وَمَا تَأَخَرَ".
الخطيب عن ابن عباس، ابن النجار عن أَبي هريرة (1).
= وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الصيام -باب ما جاء في فضل شهر رمضان ج 1 ص 526 برقم 1641 وقد أخرجه من طريق يحيى بن سعيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه).
والحديث في الصغير بلفظه من رواية أحمد والبخاري ومسلم؛ أبي داود والترمذي والنسائي هو ابن ماجه عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
شرح الحديث: قوله (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه).
المراد: من صام أيام رمضان كلها مؤمنا بفرضية صومها وطالبا للأجر والثواب من الله غير مستثقل لصيامه ولا كاره له غفر له ما تقدم من ذنبه ومن متعلق يغفر أي: غفر من ذنبه ما تقدم، و (ذنبه) اسم جنس مضاف فيشمل كل ذنب؛ أي: يقتضي مغفرة كل ذنب حتى تبعات الناس، لكن علم من الأدلة الخارجية أن حقوق الخلق لا بد فيها من رضا الخصم فهو عام خص بحق الله إجماعا، بل وبالصغائر فقط عند الجمهور.
وجاء في الحديث الآتي "غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" ومعروف أن الغفر معناه الستر أي: إن الله سبحانه وتعالى يستره ولا يعاقبه على هذا الذنب، ولكن كيف يتصور عفو ومغفرة من الله عن شيء لم يقع وأجيب بأن من لم يقع فرض وقوعه مبالغة في ستر الله.
والحديث يدل على فضل رمضان وصيامه وقيل المغفرة به وبأن الإيمان وهو التصديق والاحتساب وهو الطواعية شرط لنيل الثواب والمغفرة في صوم رمضان، فينبغى الإتيان به بنية خالصة وطوية صالمحة امتثالا لأمره تعالى وإتكالا على وعده من غير كراهية وملالة لما يصيبه من أذى الجوع والعطش وكلفة الكف عن قضاء الوطر؛ وحسبك في الإيمان بفضل صيام رمضان أن الله قد رفع منزلته وميزه على سائر العبادات بالانتساب إليه وعدم تحديد ثواب الصائمين حيث قال "إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزى به".
والصوم أقسام: صيام العوام عن مفسدات الصيام، وصوم الخواص عنها وعن إطلاق الجوارح في غير طاعة الله، وصوم خواص الخواص حفظ قلوبهم عما سوى الله وهذه مرتبة الأنبياء والصديقين. من المناوي بتصرف ج 6.
(1)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ترجمة (إبراهيم بن منصور السامري) ج 8 ص 181، ص 182 بلفظ أخبرني الحسن بن محمَّد الخلال حدثنا أحمد بن جعفر القطيعي -إملاء- حدثنا بشر بن موسى، حدثنا إبراهيم بن منصور بن موسى السامري، حدثنا علي بن سعيد الباهلي، حدثنا حماد بن أبي سليمان عن الضحاك بن مزاحم عن عبد الله بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا .. الحديث".
والحديث في الصغير برقم 8776 بلفظه من رواية الخطيب عن ابن عباس ورمز له بالضعف.
ورواه أيضًا أحمد والطبراني بهذه الزيادة، قال الهيثمي: ورجاله موثقون إلا أن حمادا شك في وصله وإرساله وقال في اللسان في ترجمة عبد الله العمرى بعد ما نقل عن النسائي أنه رماه بالكذب، ومن مناكيره هذا الخبر وما تقدم قال: تفرد العمرى بقوله: (وما تأخر) وقد رواه الناس بدونها اهـ الصغير ص 168، ص 161 ج 6.
3436/ 21932 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كَصَومِ الدَّهْرِ".
هـ (*)، حم وعبد بن حميد وابن زنجويه، م، د، ت، ن، هـ، وابن خزيمة، حب أَبي أَيوب، بز، هب عن ثوبان، سموية عن جابر، الحكيم، كر عن أَبي هريرة (1).
(*) رمز هذا في نسخة الظاهرية (ط) وهو للطيالسي.
(1)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الصيام باب صيام ستة أيام من شوال ج 1 ص 547 برقم 1716 بلفظ: حدثنا علي بن محمَّد، ثنا عبد الله بن نمير عن سعد بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصوم الدهر". رواية ثوبان في سنن ابن ماجه:
وأخرجه في الصيام ج 1 ص 547 برقم 1715 بلفظ: حدثنا: هشام بن عمار ثنا بقية ثنا صدقة بن خالد، ثنا يحيى بن الحارث الذمارى قال سمعت أبا أسماء الرحبى عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة، من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها". في الزوائد الحديث قد رواه ابن حبان في صحيحه، قال السندى: يريد فهو صحيح وقال: وله شاهد.
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند- أبي أيوب ج 5 ص 417 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا سعد بن سعيد عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال فذلك صيام الدهر".
وانظر ص 419 من نفس المصدر.
والحديث أخرجه الإِمام مسلم في صحيحه في (كتاب الصيام) باب (استحباب صوم ستة أيام من شوال اتباعا لرمضان) ج 2 ص 822 برقم 204 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعًا عن إسماعيل قال ابن أيوب حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني سعد بن سعد بن قيس عن عمر بن ثابت بن الحارث الخزرجي عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر".
وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الصوم -باب- في صوم ستة أيام من شوال- ج 2 ص 812 برقم 2433 من طريق سعد بن سعيد عن عمر بن ثابت الأنصاري بلفظه إلا أنه قال (ثم أتبعه بست من شوال).
وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب الصوم -باب- ما جاء في صيام ستة أيام من شوال- ج 2 ص 129 برقم 756 وقد أخرجه من طريق سعد بن سعيد بلفظه كما عند أبي داود إلا أنه قال (فذلك صيام الدهر).
وفي الباب عن جابر وأبي هريرة وثوبان.
قال أبو عيسى: حديث أبي أيوب حديث حسن صحيح، وقد استحب قوم صيام ستة من شوال لهذا الحديث.
وقال ابن المبارك: هو حسن مثل صيام ثلاثة أيام من كل شهر. قال ابن المبارك: ويروى في بعض الحديث: ويلحق هذا الصيام برمضان، واختار ابن المبارك أن يكون سنة أيام من أول الشهر، وقد روى عن ابن المبارك أنه قال: إن صام سنة أيام من شوال متفرقا فهو جائز. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قال أبو عيسى: قد روى عبد العزيز بن محمَّد عن صفوان بن سليم وسعد بن سعيد هذا الحديث عن عمر بن ثابت عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا. وروى شعبة عن ورقاء بن عمر عن سعد بن سعيد هذا الحديث.
وسعد بن سعيد هو أخو يحيى بن سعيد الأنصاري وقد تكلم بعض أهل الحديث في سعد بن سعيد من قبل حفظه اهـ الترمذي.
وعزوه للنسائي: فلم نعثر عليه في كتاب الصيام (في الجتبى) ولعله في الكبرى وبالرجوع إلى ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث ج 3 ص 141 برقم 6686 ذكر الحديث وعزاه إلى مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجه، والله أعلم.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في كتاب الصوم باب (فضل إتباع صيام رمضان صيام سنة أيام من شوال) ج 3 ص 297 برقم 2114 وقد أخرجه من طريق سعد بن سعيد بلفظه إلا أنه قال: (ثم أتبعه).
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد بن حبان -كتاب الصيام -باب فيمن صام رمضان وستًا من شوال ص 232 برقم 928 بلفظ: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم إلخ السند كما في رواية ثوبان عند ابن ماجه بلفظ (من صام رمضان وستًا من وشوال فقد صام السنة).
وأخرجه الهيثمي في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة كتاب الصيام -باب صيام ستة أيام من شوال ج 1 ص 495 برقم 1060 بلفظ حدثنا عمر بن حفص الشيبانى ثنا أبو عامر ثنا زهير عن العلاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر".
قال البزار: هكذا رواه أبو عامر ورواه عمر بن أبي سلمة وزهير عن سهيل عن أبي هريرة.
فلم أسمعه عن أبي عامر إلا من عمر بن حفص ورأيته في كتاب أحمد بن ثابت مكتوبا فقال: لم يقرأه علينا أبو عامر.
وانظر بقية أحاديث الباب. اهـ كشف الأستار.
والحديث في مختصر شعب الإيمان (المخطوط) بالكتبة المغربية بمكتبة الأزهر لوحة 171 بلفظ: وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صيام شهر بعدة أشهر وشة أيام بشهرين فذلك تمام السنة، يعني رمضان وستة أيام بعده".
وانظر حديث أبي أيوب في نفس اللوحة فقد ذكر له أكثر من حديث. وأخرجه الطيالسي في مسنده - أحاديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ج 2 ص 81 برقم 594 بلفظ حدثنا أبو داود قال: حدثنا ورقاء عن سعد بن سعيد عن عمرو بن ثابت عن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فذلك صيام السنة".
والحديث في الصغير بلفظه برقم 8777 من رواية أحمد ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي هو ابن ماجه عن أبي أيوب ورمز له بالصحة.
قال المناوي ولم يخرجه البخاري قال الصدر المناوي: وطعن فيه من لا علم عنده وغيره قول الترمذي حسن، والكلام في راويه وهو سعد بن سعيد واعتنى العراقي بجمع طرقه فأسنده عن بضعة وعشرين رجلًا رووه عن سعد بن سعيد أكثرهم حفاظ أثبات. اهـ. مناوى. =
3437/ 21933 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتًّا مِنْ شَوَال، فَكَأَنَّمَا صَامَ السَّنَةَ كلَّهَا".
حم وعبد بن حميد هو ابن زنجوية والحكى، هب، ق عن جابر (1).
3438/ 21934 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، فَقَدْ صَامَ السَّنَةَ".
حب عن ثوبان (2).
= وجاء في الصغير رقم 8777 قوله "كان كصوم الدهر" في أصل التضعيف لا في التضعيف الحاصل بالفعل إذ المثلية لا تقتضي المساواة من كل وجه؛ نعم يصدق على فاعل ذلك أنه صام الدهر مجازا فأخرجه مخرج التشبيه للمبالغة والحث، وهذا تقرير يشير إلى أن مراده بالدهر السنة وبه صرح بعضهم لكن استبعده بعض آخر قائلا: المراد الأبد؛ لأن الدهر المعرف باللام للعمر.
وخص شوال؛ لأنه زمن يستدعى الرغبة فيه إلى الطعام لوقوعه عقب الصوم والصوم حينئذ أشق فثوابه أكثر.
وفي الحديث ندب صوم الستة الأيام المذكورة وهو مذهب الشافعي قال الزاهدى: وصومها متتابعًا أو متفرقًا يكره وعن أبي يوسف يكره متتابعا لا متفرقا لكن عامة المتأخرين من علماء الأحناف لم يروا في صوم الستة أيام بعد فطر العيد بأسا بل إن صومها مستحب وسنة، وتفرقها أفضل؛ وعند الإِمام مالك يكره صومها مطلقا.
(1)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند جابر بن عبد الله- ج 3 ص 308 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا سعيد يعني ابن أبي أيوب، حدثني عمرو بن جابر الحضرمي قال سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من صام رمضان وستًّا من شوال فكأنما صام السنة كلها".
وانظر ص 324 من نفس المصدر وص 344.
وأخرجه البيهقي في سننه -كتاب الصيام باب (في فضل صوم سنة أيام من شوال) ج 4 ص 292 بلفظ: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو حامد بن بلال البزار ثنا أحمد بن منصور والسرى بن خزيمة قالا: ثنا عبد الله بن يزيد المقري ثنا سعيد بن أبي أيوب ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو نصر أحمد بن علي الفامي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة وسعيد بن أبي أيوب وبكر بن مضر عن عمرو بن جابر الحضرمي قال: سمعنا جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام رمضان وستًّا من شوال فكأنما صام السنة كلها". وفي رواية الفقيه قال: عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانظر الحديث قبله.
(2)
الحديث أخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 232 برقم 928 باب (فيمن صام رمضان وستًّا من شوال) كتاب الصيام، بلفظ: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا يحيى بن الحارث الذماري، عن أبي أسماء الرحبى عن ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان
…
الحديث".
3439/ 21935 - "مَنْ صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطرِ، كان تَمَامَ السَّنَةِ، وَمَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا".
هـ عن ثوبان (1).
3440/ 21936 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَسِتَّةَ أَيام مِنْ شَوَّال، كَانَ كصيَامِ السَّنَة كُلِّهَا، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا".
أَبُو عَلِيُّ الحسن بن أحمد بن الْبَنَّاءِ في مشيخته، وابن النَّجَار عن البراءِ (2).
3441/ 21937 - "مَنْ صَامَ سِتًّا بَعْدَ يَوْمِ الفَطرِ فكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ والسَّنَةَ".
طب، كر عن عبد الرحمن بن غنام عن أَبيه (3).
(1) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في -كتاب الصيام -باب (صيام ستة أيام من شوال) ج 1 ص 547 برقم 1715 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا بقية ثنا صدقة بن خالد، ثنا يحيى بن الحارث الذمارى قال سمعت أبا أسماء الرحبى عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام ستة أيام بعد الفطر
…
الحديث بلفظه" إلا أنه ذكر (من) بدلا من (ومن) في الأصل.
في الزوائد الحديث قد رواه ابن حبان في صحيحه قال السندى: يريد فهو صحيح وقال: وله شاهد.
(2)
انظر الأحاديث السابقة.
(3)
غنام أبو عبد الرحمن ترجمته في أسد الغابة رقم 4181 وقال: روى عنه ابنه عبد الرحمن أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان وأتبعه بست من شوال فكأنما صام السنة".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
ولقد أخرج ابن حجر ترجمته في أسد الغابة برقم 4095 باسم "عنان" وقال أورده العسكري وقال: هو رجل من الصحابة ولا يعرف له إلا هذا الحديث ورواه بإسناده عن عبد الرحمن بن عنان عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام ستًّا بعد يوم الفطر فكأنما صام الدهر أو السنة" وقال محققه: قال الحافظ في الإصابة الترجمة 6892 - 3 - 3/ 180 كذا قال -يعني العسكري وهو تصحيف، وإنما هو غنام بالغين المعجمة وتشديد النون.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب الصيام -باب (فيمن صام رمضان وستة أيام من شوال) ج 3 ص 184 بلفظ: وعن غنام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام ستًّا بعد يوم الفطر فكأنما صام الدهر والسنة".
وقال: رواه الطبراني في الكبير، وعبد الرحمن بن غنام لم أعرفه.
المراد بالدهر صوم الأبد أي: صوم العمر كله، وللعلماء في صوم الدهر طرق: فمنهم من كره ذلك إذ وردت أخبار تدل على كراهته، والصحيح أنه إنما يكره لشيئين: =
3442/ 21938 - "مَنْ صَامَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاثَةَ أَيَّام، فَليَصُمْ الثَّلاثَةَ أَيَّامِ البيضِ ثَلاثَةَ عَشْرَ وَأَرْبَعَةَ عَشْرَ وَخَمْسَةَ عَشْرَ".
طب عن إِسماعيل بن جرير عن أَبيه (1).
3443/ 21939 - "مَنْ صَامَ في كُلِّ شَهْرٍ حَرَامٍ الخَمِيسَ والجُمُعَةَ والسَّبْتَ، كُتِبَ لَهُ عِبَادةُ سَبْعِمَائَةِ سنَةٍ".
ابن شاهين في الترغيب هو ابن عساكر عن أنس، وسنده ضعيف (2).
= أحدهما: أنه لا يفطر في أيام العيدين وأيام التشريق فهو الدهر كله.
والآخر: أن يرغب عن السنة في الإفطار ويجعل الصوم حجرا على نفسه، مع أن الله سبحانه وتعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه، فإذا لم يكن شيء من ذلك ورأَى صلاح نفسه في صوم الدهر فليفعل ذلك فقد فعله جماعة من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين، وأفضل الصيام صوم نصف الدهر بأن يصوم يوما ويفطر يوما وذلك أشد على النفس وأقوى في قهرها، وقد ورى في فضله أخبار كثيرة؛ لأن العبد فيه بين صوم يوم وشكر يوم فقد قال صلى الله عليه وسلم "عرضت على مفاتيح خزائن الدنيا وكنوز الأرض فرددتها وقلت أجوع يوما وأشبع يوما، أحمدك إذا شبعت وأتضرع إليك إذا جعت".
وقال صلى الله عليه وسلم أفضل الصوم صوم أخي داود، كان يصوم يوما ويفطر يوما، وقد روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما صام شهرا كاملا قط إلا رمضان.
والفقيه بدقائق الباطن ينظر إلى أحواله، فقد يقتضي حاله دوام الصوم، وقد يقتضي حاله دوام الفطر، وقد يقتضي مزج الإفطار بالصوم وذلك لا يوجب زمانا مستمرا، ولذلك روى أنه صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى يقال لا يفطر ويفطر حتى يقال لا يصوم، وينام حتى يقال لا يقوم ويقوم حتى يقال لا ينام، وكان ذلك بحسب ما ينكشف له بنور النبوة من القيام بحقوق الأوقات.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه إسماعيل بن جرير عن أبيه ج 2 ص 380 برقم 2391 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد بن يحيى اللخمى عن الحسن البجلى وهو ابن عمارة عن الحكم بن عتيبة عن إسماعيل بن جرير عن جرير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام من الشهر ثلاثة أيام
…
بلفظه" إلا أنه قال: "الليالى البيض" بدلا من "أيام البيض".
الحديث أفاد أن صوم ثلاثة أيام من الشهر أيا كانت أمر مستحب وكونها خصوص هذه الأيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر أمر مستحب آخر، فمن صام غيرها أتى بأحد المستحبين. وسميت بأيام البيض أي أيام الليالى البيض لتكامل ضوء القمر وشدة بياض الليل فيها.
(2)
أخرج السيوطي في الصغير حديثًا بلفظ (من صام ثلاثة أيام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب له عبادة سنتين).
وعزاه إلى الطبراني في الأوسط عن أنس رضي الله عنه. =
3444/ 21940 - "مَنْ صَامَ ثَلاثةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، فَقَدْ صَامَ الدَّهرَ كلَّهُ".
حم، ت حسن، ن، هـ، ع، ض عن أَبي عثمان عن أَبي ذر، الحكيم عن معاوية بن قرة عن أَبيه (1).
= قال المناوي: أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة عن أنس بن مالك.
قال الهيثمي: ويعقوب مجهول، ومسلمة إن كان الخشتى فهو ضعيف وإن كان غيره فلم أعرفه.
وظاهر الحديث حصول هذا الثواب الموعود وإن لم يداوم وفضل الله واسع اهـ مناوى.
والحديث في الأزدي في الضعفاء من حديث أنس بلفظ "من صام ثلاثة أيام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب الله له بكل يوم عادة تسعمائة عام".
والأشهر الحرم هي: رجب مضر وذو القعدة وذو الحجة والمحرم وأفضلها ذو الحجة؛ لأن فيه الحج. وهذا الحديث يدل على استحباب صوم هذه الأيام الفاضلة (الخميس والجمعة والسبت) وتكثير الخيرات فيها لتضاعف أجورها ببركة هذه الأوقات.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد -حديث أبي ذر الغفارى- ج 5 ص 145، ص 146 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، ثنا إسرائيل عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام
…
الحديث" للفظه.
وأخرجه الترمذي في سننه كتاب الصيام باب (ما جاء في صوم ثلاثة أيام من كل شهر) ج 2 ص 131 رقم 759 بلفظ: حدثنا هناد أخبرنا أبو معاوية عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر فأنزل الله تبارك وتعالى تصديق ذلك في كتابه (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) فاليوم بعشرة أيام فإذا صام ثلاثة أيام فكأنما صام الشهر كله ومن اعتادها وصامها في كل شهور السنة فكأنما صام الدهر كله وهذا جريا على أن المراد بالدهر السنة وهناك آخرون يقولون المراد بالدهر العمر كله.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.
قال أبو عيسى: وقد روى شعبة هذا الحديث عن أبي شمر وأبي التياح عن أبي عثمان وقال: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الصيام -باب ما جاء في صيام ثلاثة أيام من الشهر- ج 1 ص 545 رقم 1708 بلفظ: حدثنا سهل بن أبي سهل ، ثنا أبو معاوية عن عاصم
…
إلخ السند كما عند النسائي .. عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام ثلاثة أيام من كل شهر فذلك صوم الدهر".
والحديث أخرجه النسائي في سننه -كتاب الصيام -باب (ذكر الاختلاف على أبي عثمان إلخ) ج 4 ص 188 بلفظ: أخبرنا علي بن الحسن اللانى بالكوفة عن عبد الرحيم وهو ابن سليمان عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام ثلاثة أيام من الشهر فقد صام الدهر كله" ثم قال صدق الله في كتابه (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها). =
3445/ 21941 - "مَنْ صَامَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، فَقَدْ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ".
حب عن أَبي هريرة (1).
3446/ 21942 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيل اللهِ فَرِيضَةً، بَاعَدَ اللهُ تَعَالى مِنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ كَمَا بَينَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِينَ السَّبْعِ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا بَاعَدَ اللهُ مِنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ مَسِيرةَ مَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ".
طب عن عتبة بن عبد السلمى (2).
3447/ 21943 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيل اللهِ تَعَالى بَاعَدَ اللهُ وَجْهَهُ مِنَ النَّارِ مَسِيرَةَ مَائَة عَامٍ".
= والحديث في الصغير بلفظه من رواية أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه والضياء المقدسي في المختار عن أبي ذر ورمز له بالحسن اهـ الصغير رقم 8779.
قال المناوي: قال الديلمي: وفي الباب أبو هريرة وغيره.
والمراد بالأيام الثلاثة من كل شهر قيل الأيام البيض وقيل أي ثلاث كانت اهـ مناوى الصغير رقم 8779.
(1)
توجيه هذا الحديث أن صوم كل يوم حسنة و"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" فمن صام ثلاثا من كل شهر فكأنه صام الشهر كله.
أما الحديث السابق "من صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد صام الدهر كله" فلا منافاة بينه وبين هذا الحديث وذلك لأن من صام ثلاثة أيام من كل شهر فكأنه صام الشهر كله، ومن اعتادها في كل شهور السنة فكأنما صام الدهر وهذا جريا على أن المراد بالدهر السنة -كما أوضحنا سابقًا- فهي ثلثمائة وستون يوما وهي عدد أيام السنة.
والمراد الترغيب في الصوم وحصول الثواب العظيم للصائم، ولكن مما لا شك فيه أن ثواب الصائم بالفعل أكثر وأعظم.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما أسند عتبة بن عبيد .. إلخ ج 17 ص 119، 120 برقم 295 بلفظ: حدثنا سهل بن موسى شيران الرامهرمزى، ثنا زريق بن السحت، ثنا محمَّد بن عمر الواقدي، ثنا ثور بن يزيد عن شريح بن عبيد عن عتبة بن عبد السلمى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام يوما
…
الحديث".
قال في المجمع: ج 3 ص 160، ص 194 وفيه الواقدي وفيه كلام كثير وقد وثق قلت: هو متروك اهـ المحقق.
طب عن عمر هو ابن عتبة (1).
3448/ 21944 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبيل الله تَعَالى بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّار مَسيرَةَ مَائَةِ عَام رَكْضَ الْفَرِسِ الْجَوَادِ الْمُضْمَرِ".
(طب، ض) عن أَبي أُمامة (2).
3449/ 21945 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيل اللهِ بَاعَدَهُ اللهُ عَنِ النَّارِ مِقْدَار مِائةِ عامٍ".
ابن منده عن جثامة بن قيس (3).
(1) انظر الأحاديث السابقة.
وعمرو بن عتبة ترجمته في أسد الغابة رقم 3980 وقال: عمرو بن عتبة بن نوفل، يعد في أهل الحجاز، ذكره محمد بن إسماعيل البخاري عن بشر بن الحكم، روت عاتكة بنت أبي وقاص أخت سعد قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وجئته في نسوة ثمان ومعى ابناى فقلت: يا رسول الله، هذان ابنا عمك وأنا خالتك فأخذ ابني عمرو بن عتبة بن نوفل وكان أصغرهما فوضعه في حجره، أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه عبيد الله بن زحر .. إلخ ج 8 صلى الله عليه وسلم 233، ص 234 برقم 7806 بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبرهيم الدبرى عن عبد الرزاق عن حسن بن مهران عن مطرح عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما في سبيل الله
…
الحديث".
قال المحقق: رواه عبد الرزاق 9683 ورواه الترمذي 1674 وأبو حزم بن يعقوب الحنبلي في كتاب الفروسية 1/ 7 / 2 قال الترمذي: حسن غريب كان حديث أبي أمامة. قلت: وله شاهدان انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 5630 شيخنا محمَّد ناصر الدين الألباني. وقال في "المجمع 3/ 194 وفيه مطرح وهو ضعيف.
وانظر حديث رقم 7902 ص 274 نفس المصدر.
وترجمة الذهبي (لمطرح) في الميزان برقم 8580 وقال: هو: مطرح بن يزيد أبو المهلب روى عن عبيد الله بن زحر مجمع على ضعفه. إلخ اهـ ميزان الاعتدال.
ركض الرجل ركضا من باب قتل ضرب برجله وركض الفرس أي أسرع في المشي جاد الفرس جودة بالضم والفتح فهو جواد وجمعه جياد وضمر الفرس ضمورًا من باب قعد وضمر ضمرا مثل قرب قربا دق وقل لحمه وضمرته وأضمرته أعددته للسباق.
(3)
الحديث أخرجه ابن الأثير في ترجمة جثامة بن قيس ج 1 ص 325 برقم 702 قال: روى حبيب بن عبيد الرحبى عن أبي بشر عن جثامة بن قيس وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما في سبيل الله باعده الله من النار مقدار مائة عام" وعزاه لابن منده.
3450/ 21946 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ عز وجل جَعَلَ اللهُ بَينَهُ وَبَينَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ، كُلُّ خَنْدَق كَمَا بَينَ سَبع سَمَاوَاتٍ وسَبع أَرَضِينَ".
كر عن جابر.
3451/ 21947 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ بَاعَدَ اللهُ بَينَهُ وَبَينَ النَّارِ بِذَلِكَ اليَوْمِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
ط، حم، خ، م، ت، ن عن أَبي سعيد (1).
(1) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده فيما رواه أبو صالح -ذكوان- عن أبي سعيد رضي الله عنه ج 9 ص 291 برقم 2186 بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن سهيل بن أبي صالح عن صفوان عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما في سبيل الله عز وجل باعد الله وجهه من جهنم سبعين خريفا".
وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الجهاد والسير باب (فضل الصوم في سبيل الله) ج 4 ص 31، ص 32 وقد أخرجه من طريق سهل بن أبي صالح أنهما سمعا نعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا".
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الصيام باب (فضل الصيام في سبيل الله .. إلخ) ج 2 ص 808 برقم 168 من طريق سهيل بن أبي صالح بلفظ البخاري إلا أنه قال (باعد الله) بدلا من (بعَّد).
وانظر حديث رقم 167 من نفس المصدر.
وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب الجهاد -باب (ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله) ج 3 ص 90 برقم 1673 وقد أخرجه من طريق سهيل بن أبي صالح قال (لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد ذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا).
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه النسائي في كتاب الصيام. باب ثواب من صام يوما
…
إلخ ج 4 ص 43 بلفظ من رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
والحديث في الصغير برقم 8780 بلفظه من رواية أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أبي سعيد الخدري ورمز له بالصحة. وقوله "من صام يوما في سبيل الله" أي لله أو في الغزو أو الحج "بعَّد الله وجهه" مجاز من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل أي بعد الله ذاته عن النار أي: نجاه الله منها أو عجل إخراجه منها قبل أوان الاستحقاق وقوله "سبعين خريفا" أي سنة أي: نجاه وباعده عنها مسافة تقطع في سبعين سنة إذ كل ما مر خريف انقطعت سنة قيل لأنه آخر فصولها فهو من إطلاق اسم البعض على الكل وذكر الخريف من ذكر الجزء وإرادة الكل، وذكر السبعين على عادة العرب في التكثير.
3452/ 21948 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ زَحْزح اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ بذلكَ اليومِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
حم، ت، غريب، ن، هـ، عن أَبي هريرة (1).
3453/ 21949 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ تَطَوُّعًا جَعَلَ اللهُ بَينَهُ وبَينَ النَّار خَنْدَقًا كمَا بَينَ السَّمَاءِ والأرْضِ".
ابن زنجويه، ت غريب، طب عن أَبي أُمامة (2).
(1) الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 357 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا إسحاق، حدثنا عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما في سبيل الله باعده الله من جهنم سبعين خريفا".
وأخرجه الترمذي في سننه -أبواب الجهاد -باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله ج 3 ص 89 برقم 1672 قال: حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة وسلمان بن يسار أنهما حدثاه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا".
أحدهما يقول: سبعين والآخر يقول: أربعين.
قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه وأبو الأسود اسمه محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي المديني وفي الباب عن أبي سعيد وأنس وعقبة بن عامر وأبي أمامة.
وأخرجه النسائي في سننه كتاب الصيام -باب ثواب من صام يوما في سبيل الله عز وجل .. إلخ ج 4 ص 143 قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال أخبرني أنس عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما في سبيل الله عز وجل زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا".
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الصيام -باب في صيام يوم في سبيل الله- ج 1 ص 548 برقم 1718 بلفظ حدثنا هشام بن عمار، ثنا أنس بن عياض، ثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثى عن المقبرى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما في سبيل الله
…
الحديث".
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي "أبواب فضائل الجهاد" ج 5 ص 253 رقم 1674 بلفظ: حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا الوليد بن جميل: عن القاسم أبي عبد الرحمن: عن أبي أمامة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقًا كما بين السماء والأرض" قال: هذا حديث غريب من حديث أبي أمامة.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في -ترجمة الولد بن جميل الدمشقي: عن القاسم- ج 8 ص 280، 281 رقم 7921 بلفظ: حدثنا محمَّد بن جابان، ثنا محمود بن غيلان، ثنا يزيد بن هارون، ثنا الولد بن جميل: عن القاسم: عن أبي أمامة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض".
3454/ 21950 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ بَاعَدَهُ اللهُ عَنِ النَّارِ مِقْدَارَ مِائَةِ [عَامٍ (*)] ".
ابن منده عن جثام بن قيس (1).
3455/ 21951 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سبِيلِ اللهِ عز وجل جَعَلَ اللهُ بَينَهُ وبَينَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ كُلُّ خَنْدَقِ كَمَا بَينَ سَبْعِ سَمَاوَاتِ وَسَبْعِ أَرَضِينَ".
كر عن جابر (2).
3456/ 21952 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللهُ بَينَهُ وبَينَ النَّارِ بِذَلِك اليوْمِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
ط، هـ، م، ت، حم، د، ن عن أَبي سعيد (3).
(*) ما بين القوسين من الإصابة وأسد الغابة.
(1)
ترجمة جثام بن قيس: جاء في الإصابة في تمييز الصحابة ج 2 ص 67 جثامة بن قيس- ذكره ابن منده وروى من طريق حبيب بن عبيد الرحبى عن أبي بشر عن جثامة بن قيس وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعًا (من صام يوما في سبيل الله باعده الله عن النار مائة عام).
وانظر أسد الغابة رقم 702 باسم جثامة بن قيس وذكر الحديث في ترجمته بلفظ المصنف.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصيام -باب فيمن صام يوما في سبيل الله ج 3 ص 194 بلفظ: وعن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض، وفي رواية" سبعين خريفا" رواه الطبراني في الأول وفي إسناد السبعين: بقية، وهو ثقة ولكنه مدلس.
(3)
الحديث في مسند الطيالسي ج 9 ص 291 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن سهل بن أبي صالح عن صفوان عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما في سبيل الله عز وجل باعد الله وجهه من جهنم سبعين خريفا".
والحديث أخرجه ابن ماجه -كتاب الصيام -باب في صيام يوم في سبيل الله ج 1 ص 547 رقم 1717 من طريق النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا".
والحديث في صحيح مسلم -كتاب الصيام -باب فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه بلا ضرر ولا تفويت حقٍّ، ج 2 ص 808 رقم 168 بلفظ ابن جريج عن يحيى بن سعيد وسهل بن أبي صالح أنهما سمعا النعمان بن أبي عياش الزرقى يحدث عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام يوما
…
الحديث بلفظه". =
3457/ 21953 - "مَنْ صَامَ يَومًا في سبِيلِ اللهِ زَحْزحَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ بذَلكَ اليومِ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
حم، ت غريب، ن، هـ عن أَبي هريرة (1).
3458/ 21954 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ تَطَوُّعًا جَعَلَ اللهُ بَينَهُ وبَينَ النَّارِ خَنْدَقًا، كمَا بَينَ السَّمَاءِ والأَرضِ".
ابن زنجويه، ت غريب، طب عن أَبي أُمامة (2).
= والحديث في سنن الترمذي -أبواب فضائل الجهاد- ج 3 ص 90 رقم 1673 من طريق سهل بن أبي صالح عن النعمان بن أبي عباس الزرقى عمر أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد ذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا".
والحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند أبي سعيد الخدري ج 3 ص 59 - من طريق النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام يوما في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا".
والحديث في سنن النسائي -كتاب الصيام- باب ثواب من صام في سبيل الله، عز وجل وذكر الاختلاف على سهيل بن أبي صالح في الخبر في ذلك ج 4 ص 143 والحديث في الجامع الصغير رقم 8780 وعزاه إلى (حم ق ت ن) عن أبي سعيد ولم يذكره عن أبي داود.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند أبي هريرة- بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أنس بن عياض عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صام يوما في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار بذلك سبعين خريفا".
والحديث في سنن الترمذي -أبواب فضائل الجهاد- ج 3 ص 89 رقم 1672 بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة وسليمان بن يسار أنهما حدثاه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما في سبيل الله
…
الحديث" قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
والحديث في سنن النسائي -كتاب الصيام -باب ثواب من صام يوما في سجيل الله عز وجل وذكر الاختلاف على سهيل بن أبي صالح في الخبر في ذلك ج 4 ص 143 بلفظ. أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرني أنس عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما في سبيل الله عز وجل زحزح الحالة وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا".
والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الصيام -باب في صيام يوم في سبيل الله ج 1 ص 548 رقم 1718 قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا أنس بن عياض، ثنا عبد الله بن عبد العزيز الليثى عن المقبرى عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام يوما في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار سبعين خريفا".
(2)
الحديث مكرر رقم 34520.
3459/ 21955 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ بَاعَدَ اللهُ وَجْهَهُ مِنْ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ عَامًا".
ن عن أَبي سعيد (1).
3460/ 21956 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللهِ بَاعَدَ اللهُ مِنْهُ جَهَنَّمَ مَسِيرَةَ مِائَةِ عَامٍ".
ن، ع، طب، كر عن عقبة بن عامر (2).
3461/ 21957 - "مَنْ صَامَ الأَبَدَ فَلا صَامَ".
ن وابن جرير عن ابن عمرو، ن وابن جرير وأَبو سعيد محمَّد بن علي بن عمرو بن مهدي النقاش في أَماليه، كر عن ابن عمر، قال النقاش: لا أَعلم أَحدًا رواه عن ابن عمر غير عطاء تفرد به، رواه عن الأَوزاعي، قلت، رواه ابن جرير من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي (3).
3462/ 21958 - "مَنْ صَامَ الأبَدَ فَلا صَامَ وَلا أَفْطَرَ".
(1) الحديث في سنن النسائي -كتاب الصيام -باب ثواب من صام يوم في سبيل الله عز وجل وذكر الاختلاف عن سهيل بن أبي صالح في الخبر في ذلك بلفظ: أخبرنا محمَّد بن بشار قال: حدثنا محمَّد قال: حدثنا شعبة عن سهيل عن صفوان عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما في سبيل الله عز وجل باعد الله وجهه من جهنم سبعين خريفا".
(2)
الحديث في سنن النسائي -كتاب الصيام -باب ذكر الاختلاف على سفيان الثوري فيه بلفظ: أخبرنا محمود بن خالد عن محمَّد بن شعيب قال: أخبرني يحيى بن الحارث عن القاسم أبي محمد الرحمن أنه حدثه عن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما في سبيل الله عز وجل باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام".
(3)
حديث ابن عمرو بن العاص في سنن النسائي -في كتاب الصيام -باب ذكر الاختلاف على عطاء في الخبر منه ج 4 ص 175 بلفظ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمَّد قال: حدثنا ابن عائد قال: حدثنا يحيى عن الأوزاعي عن عطاء أنه حدثه قال حدثني من سمع عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام الأبد فلا صام ولا أفطر".
وحديث ابن عمر بن الخطاب في النسائي -في كتاب الصيام -باب ذكر الاختلاف على غيلان بن جرير منه- عن ابن عمر ج 4 ص 177.
ن عن ابن عمرو، ن عن ابن عمر ط، حم، ن هو ابن خزيمة، حب، طب، ك، ض عن عبد الله بن الشخير حم، ن، طب، ك عن عمران بن حصين، ن عن عمر، ن عن أَبي قتادة (1).
(1) حديث ابن عمرو بن العاص -في سنن النسائي- في كتاب الصيام -باب ذكر الاختلاف على عطاء في الخبر فيه ج 4 ص 174 بلفظ أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمَّد قال: حدثنا ابن عائد قال: حدثنا يحيى عن الأوزاعي عن عطاء أنه حدثه. قال: حدثني من سمع عبد الله بن عمرو بن العاص. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام الأبد فلا صام ولا أفطر".
وحديث ابن عمر بن الخطاب في سنن النسائي -كتاب الصيام -باب ذكر الاختلاف على عطاء في الخبر فيه ج 4 ص 175 بلفظ: حدثنا عيسى بن مساور عن الوليد. قال: حدثنا الأوزاعي. قال: أخبرني عطاء عن عبد الله ح وأنبأنا محمَّد بن عبد الله. قال حدثني الوليد عن الأوزاعي. قال: حدثنا عطاء عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام الأبد فلا صام ولا أفطر".
وحديث عبد الله بن الشخير في مسند الطيالسي ج 5 ص 156 رقم 1147 بلفظ: (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن قتادة سمع مطرف بن عبد الله بن الشخير يحدث عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في صوم الدهر "لا صام ولا أفطر".
والحديث في مسند الإِمام أحمد- مسند عبد الله بن الشخير- ج 4 ص 25 من طريق مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم "وسئل عن رجل يصوم الدهر. قال: لا صام ولا أفطر".
والحديث في صحيح ابن خزيمة -كتاب الصيام -باب ذكر النهي عن صيام الدهر من غير ذكر العلة التي نهى عنه ج 3 ص 311 رقم 2151 من طريق إسماعيل بن عطيه عن سعيد بن إياس الحريرى عن يزيد بن عبد الله الشخير عن مطرف عن عمران بن حصين قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فلانًا لا يفطر نهار الدهر قال: "لا صام ولا أفطر".
والحديث في صحيح ابن حبان -كتاب الصوم -باب الصوم المنهى عنه، فصل في صوم الدهر- ذكر أخبار عن نفى جواز سرد المسلم صوم الدهر ج 5 ص 238 برقم 3575 بلفظ: أخبرنا عمران بن موسى، عن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة عن قادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام الأبد فلا صام ولا أفطر".
والحديث في المستدرك للحاكم -في كتاب الصوم- ج 1 ص 435 بلفظ: أخبرني أبو العباس محمَّد بن أحمد المحبوني، ثنا سعيد بن مسعود (وأخبرنا) أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي قال: ثنا يزيد بن هارون، أنبأ شعبة عن قتادة عن مطرف عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من صام الدهر ما صام وما أفطر أو صام ولا أفطر: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وشاهده على شرطهما صحيح ولم يخرجاه: وقال الذهبي: صحيح.
والحديث في المستدرك للحاكم -في كتاب الصوم- ج 1 ص 435 أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسماعيل وهو ابن عليه عن سعيد بن أياس الحريري عن يزيد بن =
3463/ 21959 - "مَنْ صَام رَمَضَانَ، وصَلَّى الصَّلَواتِ الخَمْسَ، وَحَجَّ البَيتَ كَانَ حَقًّا على الله أَنْ يَغْفِرَ لَهُ".
ن عن معاذ.
3464/ 21960 - "مَنْ صَام يَوْمَ عَرَفَةَ غَفَرَ اللهُ لَهُ سَنَتَينِ، سَنَةً أَمَامَهُ، وسَنَةً خَلفَهُ".
هـ، طب عن أَبي سعيد الخدري عن قتادة بن النعمان، عبد بن حميد هو ابن زنجويه هو ابن عساكر عن أَبي سعيد (1).
3465/ 21961 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ فَعَرَفَ حُدُودَه، وتَحَفظَ مما يَنْبَغِي أَنْ يُتَحَفَّظَ مِنْهُ كَفَّرَ ما قَبْلَهُ".
حم، ع، حب، حل، ق، ض، هب عن أَبي سعيد (2).
= عبد الله بن الشخير عن مطرف عن عمران بن حصين قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن فلانًا، لا يفطر نهار الدهر قال "لا صام ولا أفطر".
وأما حديث عمران بن حصين فقد أخرجه أحمد في مسنده -مسند عمران بن حصين- ج 4 ص 426 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل عن الحريرى عن أبي العلاء بن الشخير عن مطرف عن عمران بن حصين قال: قيل يا رسول الله: إن فلانًا لا يفطر نهار الدهر فقال: "لا أفطر ولا صام" وانظر ص 431، 433.
وأخرجه النسائي -في كتاب الصوم -باب النهي عن صيام الدهر بلفظ أحمد وأما حديث عمر فأخرجه النسائي في المصدر السابق بلفظ: "لا صام ولا أفطر" وكذلك حديث أبي قتادة نسائي ج 4 ص 175 وما بعدها.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الصيام -باب صيام يوم عرفة ج 1 ص 551 رقم 1731 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا يحيى بن حمزة عن إسحاق بن عبد الله عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري عن قتادة بن النعمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام يوم عرفة غفر له سنة أمامه وسنة بعده" قال في الزوائد: إسناده ضعيف لاتفاقهم على ضعف إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، نعم قد جاء له شاهد صحيح.
والحديث في تحفة الأحوذي ج 3 ص 453 باب ما جاء في فضل صوم يوم عرفة رقم 746.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد ج 3 ص 55 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا علي بن إسحاق، أنا عبد الله يعني ابن مبارك، أنا يحيى بن أيوب عن عبد الله بن قريط أن عطاء بن يسار حدثه أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"كان صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما كان ينبغي له أن يتحفظ فيه كفر ما قبله". =
3466/ 21962 - "مَن صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ (*) سَنَتَينِ مُتَتَابعَتَينِ".
عبد بن حميد، طب هو ابن جرير ض عن سهل بن سعد (1).
3467/ 21963 - "مَن صَامَ يَومَ عَرَفَةَ كَانَ لَهُ كَفَّارَةَ سَنَتَينِ".
طب عن ابن عباس (2).
3468/ 21964 - "مَنْ صَامَ الدَهْرَ مَا صَامَ وَمَا أَفْطَرَ".
= والحديث في زوائد ابن حبان -كتاب الصيام -باب فيمن صام رمضان وتحفظ فيه ص 222 رقم 879 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان بن موسى حدثنا عبد الله، عن يحيى بن أيوب، عن عبد الله بن قرط، عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وعرف حدوده
…
الحديث".
والحديث في حلية الأولياء ج 8 ص 180 قال من طريق أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان فعرف حدوده وعرف ما ينبغي أن تحفظ منه كفر ما قبله" غريب لم يروه عن عطاء إلا عبد الله بن قرط تفرد به عنه يحيى بن أيوب.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الصيام -باب في فضل شهر رمضان وفضل الصيام على سبيل الاختصار ج 4 ص 304 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو محمَّد الحسن بن حليم بن محمَّد الدهقان بمرو، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنا عبد الله بن المبارك، أنبأ يحيى بن أيوب، ثنا عبد الله بن قرط أن عطاء بن يسار حدثه أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صام رمضان فعرف حدوده
…
إلخ".
(*) هكذا بالمخطوطة.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث حفص الطائفي عن أبي حازم واسمه محمد السلام بن حفص ج 6 ص 220 رقم 5943 بلفظ: حدثنا عبد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة (ح) وثنا عبدان بن أحمد والحسن بن إسحاق التستري قالا: ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا: ثنا معاوية بن هشام، ثنا أبو حفص الطائفي عن حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوم عرفة غفر له ذنب سنتين متتابعتين".
وقال محققه: ورواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف 3/ 97 ومن طريقه رواه أبو يعلى 1/ 355 قال في المجمع 3/ 189: ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني -في الكلام عن مجاهد عن ابن عباس ج 11 ص 72 رقم 11081 بلفظ: حدثنا محمَّد بن زريق بن جامع المصري، ثنا الهيثم بن حبيب، ثنا سلام الطويل عن حمزة الزيات عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام عرفة كان له كفارة سنتين" قال السلفى: ورواه في الصغير 2/ 71 قال في المجمع 3/ 190 وفيه الهيثم بن حبيب عن سلام الطويل وسلام ضعيف وأما الهيثم بن حبيب، فلم أرَ من تكلم فيه غير الذهبي اتهمه بخبرواه، وقد وثقه ابن حبان. قلت وارتضى الحافظ قول الذهبي في اللسان على ما يبدو، وله شاهد من حديث أبي قتادة.
ابن جرير عن عبد الله بن الشخير (1).
3469/ 21965 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ فَسَلِمَ مِنَ ثَلاثَةٍ ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ عَلَى ما فِيه سوى الثَّلاثَةِ: لِسَانِه وَبَطنِهِ وَفَرْجِهِ".
ابن عساكر عن أَبي هريرة (2).
3470/ 21966 - "مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَسِتًّا من شَوَّال، والأَرْبَعَاءَ والخميسَ دَخَلَ الجَنَّةَ".
حم عن رجل، أَبو نعيم عن عكرمة بن خالد بن العاص عن أَبيه (3).
3471/ 21967 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، وَصَلَّى الصَّلَوَاتِ وحَجَّ الْبَيتَ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ إِنْ هَاجَرَ في سبِيلِ اللهِ أَوْ مَكث بِأَرْضِه الَّتي وُلِدَ بهَا".
ت عن معاذ.
3472/ 21968 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا تطَوُّعًا فَلَو أُعْطِي مِلْءَ الأَرْضِ ذَهَبًا ما وُفِّيَ أَجْرَهُ دُونَ يوْمِ الحِسَابِ".
ابن عساكر، هو ابن النجار عن خراش عن أَنس (4).
(1) الحديث في كنز العمال -كتاب الصوم -باب محظورات الصوم باعتبار الأوقات والأيام- الإكمال ج 7 ص 514 رقم 2392 قال (من صام الدهر ما صام ولا أفطر) وعزاه إلى ابن جرير عن عبد الله بن الشخير. وانظر الحديث السابق برقم 3459.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب الصيام -باب في فضل صوم شهر رمضان- الإكمال ج 7 ص 481 رقم 23728 قال (من صام يومًا من رمضان فسلم من ثلاثة ضمنت له الجنة على ما فيه سوى الثلاث: لسانه وبطنه وفرجه) وعزاه إلى ابن عساكر عن أبي هريرة.
(3)
الحديث في الصغير برقم 8778 من رواية أحمد بلفظه، قال الهيثمي: فيه من لم يسلم وبقية رجاله ثقات.
(4)
الحديث في كنز العمال -كتاب الصيام- الباب الثاني في صوم النفل- الإكمال ج 7 ص 558 رقم 24157 قال: (من صام يوما تطوعا فلو أعطى ملء الأرض ذهبا ما وفي أجره دون يوم الحساب) وعزاه لابن عساكر وابن النجار عن خراش عن أنس.
ترجمة خراش في الميزان. ج 1 ص 651: خراش بن عبد الله. عن أنس بن مالك. ساقط عدم ما أتى به غير أبي سعيد العدوي الكذاب. ذكر أنه لقيه سنة بضع وعشرين ومائتين، وروى عنه أيضًا حفيده خراش: قال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار. =
3473/ 21969 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا لَمْ يَطَّلعْ عَلَيه أَحَد لَمْ يَرْضَ اللهُ لَهُ بثَوَاب دُونَ الجَنَّة".
الخطيب عن سهل بن سعد، الخطيب عن أَبي هريرة (1).
3474/ 21970 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتغَاءَ وَجْه الله بَعَّدَهُ اللهُ مِنْ جَهَنَّمَ كَبُعْد غُرَاب طَارَ وَهُوَ فَرخ حَتَّى مَاتَ هَرَما".
الحسن بن سفيان. والبغوى. وابن زنجويه. وابن قانع، طب وابن النجار هب (*)
عن سلامة، ويقال سلمة بن قيصر (2).
= وقال ابن عدي: زعم أنه مولى أنس وسمعت الحسن بن العدوي يقول: مررت بالبصرة وهم مجتمعون على رجل، فملت إليه كما ينظر الغلمان، فقال: هذا خراش خادم أنس قلت: كم له؟ قالوا: ثمانون ومائة سنة فزحمت الناس فدخلت وبين يديه جماعة يكتبون، فأخذت قلما، وكتبت هذه الأربعة عشر حديثًا في أسفل نعلى ولى اثنتا عشرة سنة، منها: عن أنس: مرفوعًا: من صام يوما فلو أعطى ملء الأرض ذهبا ما وفي أجره يوم الحساب.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (محمد بن أحمد بن مزين السرخى) ج 1 ص 278 ج 1883 - قال: أخبرنا بن رزق، قال: نبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن إسحاق السرخسى -قدم حاجا- قال: نبأنا أبي قال: ثنا عصام بن الوضاح عن سليمان بن عمرو، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام يوما تطوعا لم يطلع عليه أحد لم يرض الله له بثواب دون الجنة".
وقال عصام بن الوضاح: حدثنا سليمان -يعني ابن عمرو- عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير البرقى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
(*) في (قوله) طب مكان: هب، وهو تكرار، والتصحيح من الظاهرية.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في (حديث سلامة بن قيصر الحضرمي) ج 7 ص 64 برقم 6365 قال: حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، ثنا عبد الله بن يوسف وشعيب بن يحيى التجيبي، وثنا أبو الزنباع روح بن الفرخ المصري، ثنا سعيد بن عفير، وثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى قالوا: ثنا ابن لهيعة، ثنا ريان بن خالد عن لهيعة بن عقبة عن عمرو بن ربيعة الحضرمي، قال سمعت سلامة بن قيصر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام يوما ابتغاء وجه الله بعده الله من جهنم بعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرما".
قال محققه: ورواه أبو يعلى 2/ 58 والطبراني في الأوسط 128 مجمع البحرين قال في المجمع 3/ 181 فيه ابن لهيعة وفيه كلام.
وذكره الهيثمي في (كتاب الصيام) باب: في فضل الصوم. في مجمع الزوائد ج 3 ص 181 قال: وعن سلمة بن قيصر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما ابتغاء وجه الله باعده الله عن جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرما". =
3475/ 21971 - "مَنْ صَام يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالخَمِيسِ وَالجُمُعَةِ بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الجَنَّةِ، يُرَى ظَاهِرُهُ مِنْ بَاطِنهِ وَبَاطنُهُ مِنْ ظَاهِرِه".
ابن منيع، طب، ض عن أبي أُمامة (1).
3476/ 21972 - "مَنْ صَامَ الدَّهْرَ ضَيَّقَ اللهُ عَلَيه جَهَنَّمَ هَكَذا، وَعَقَدَ تِسْعِينَ".
حم، طب، هب، ق عن أَبي موسى (2).
= قال الهيثمي رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال سلامة بن قيصر، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
والحديث في مسند أبي يعلى ترجمة سلمة بن قيصر عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 222 برقم 921 قال: ابن سلمة بن قيصر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوما ابتغاء وجه الله، باعده الله من جهنم كبعد غراب طار وهو فرخ حتى مات هرمًا".
قال محققه: إسناده ضعيف جدا وقال البخاري عنه: لا يصح، وهو في أسد الغابة 2/ 433 من طريق أحمد بن عيسى كما أشار الحافظ في الإصابة إلى هذه الرواية.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في (حديث ميمون بن مهران الجزرى عن أبي أمامة) ج 8 ص 299 برقم 7981 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا شهاب بن خراش، عن صالح بن جبلة، عن ميمون بن مهران، عن أبي أهامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله له بيتا في الجنة يرى ظاهره من باطنه وباطنه من ظاهره".
قال محققه: قال في المجمع: 3/ 199 وفيه (صالح بن جبلة) ضعفه الأزدي. وترجمة صالح بن جبلة في الميزان برقم 3776 قال: روى عن قيس بن عبدة وعن أبي ذر.
قال الأزدي ضعيف روى عنه شهاب بن خراش.
والحديث ذكره صاحب الكنز في (الباب الثاني) فضل صوم النفل ج 8 ص 560 برقم 24169 - بلفظه من رواية ابن منيع والطبراني في الكبير والضياء المقدسى عن أبي أمامة.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد في (حديث أبي موسى الأشعرى) ج 4 ص 414 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، قال: ثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي تميمة، عن أبي موسى، قال: وكيع، وحدثني الضحاك أبو العلاء أنه سمعه من أبي تميمة، عن أبي موسى الأشعرى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وقبض كفه".
وفي تلخيص الحبير للعسقلانى في باب صيام التطوع ج 2 ص 217 رقم 940 (تنبيه) قال: روى ابن حبان وغيره من حديث أبي موسى الأشعرى (من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وعقد تسعين) قال ابن حبان هو محمول على من صام الدهر الذي فيه أيام العيد والتشريق، وقال البيهقي وقبله ابن خزيمة معنى (ضيقت عليه) أي عنه فلم يدخلها وفي الطبراني عن أبي الوليد ما يومئ إلى ذلك وأورد أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه هذا الحديث، في باب من كره صوم الدهر وقال ابن حزم: إنما أورده رواته كلهم على التشديد والنهى عن صومه. =
3477/ 21973 - "مَنْ صَامَ أَيَّامَ العَشْرِ كتَبَ اللهُ لَهُ بكل يَوْمٍ صَوْمَ سَنَةِ غَيرِ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَإِنَّهُ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ، كتَبَ اللهُ لَهُ صَوْمَ سَنَتَينِ".
ابن النجار عن جابر (1).
3478/ 21974 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنَ المُحَرَّم فَلَهُ بكُلِّ يَوْمٍ ثَلاثُونَ حَسَنَةً".
طب عن ابن عباس (2).
= وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الصيام) باب: في صيام الدهر ج 3 ص 192 قال: وعن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وقبض كفه".
قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار إلا أنه قال وعقد تسعين والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في (كتاب الصيام) باب: من لم ير بسرد الصوم بأسًا ج 4 ص 300 قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا الضحاك بن يسار، عن أبي تميمة (ح) وأخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن رجاء الأديب، ثنا يحيى بن منصور القاضي -إملاء- ثنا أبو عبد الله محمد بن أيوب، أخبرني أبو الوليد عن الضحاك بن يسار اليشكرى، ثنا أبو تميمة الهجيمى، عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وعقد تسعين" لفظ أبي داود.
ثم قال: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن قتادة عن أبي تميمة، عن أبي موسى قال:"من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وعقد تسعين" لم يرفعه شعبة.
(1)
الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي في (ترجمة محمد بن عبد الملك الأنصاري المديني الذي يكنى بأبى عبد الله) ج 6 ص 2167 قال: حدثنا علي بن إسماعيل، ثنا عامر بن يسار، ثنا محمد بن عبد الملك، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام أيام العشر كتب له بكل يوم صوم سنة غير عرفة، فإنه من صام يوم عرفة كب له صوم سنتين" وبعد ذكر عدة أحاديث قال: وهذه الأحاديث عن محمد بن المنكدر عن نافع كلها غير محفوظة وعامتها لا يرويها غير محمد بن عبد الملك.
والحديث في كنز العمال - صيام عشر ذي الحجة من الإكمال ج 8 ص 579 برقم 24265 بلفظه من رواية ابن النجار عن جابر.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (حديث مجاهد عن ابن عباس) ج 11 ص 72 برقم 11082 قال: حدثنا محمد بن زريق بن جامع، ثنا الهيثم بن حبيب، ثنا سلام الطويل، عن حمزة الزيات، عن ليث، عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام يوما من المحرم فله بكل يوم ثلاثون حسنة".
قال محققه: ورواه في الصغير 2/ 71 وانظر ما قبله فإنه بنفس السند وهو موضوع، فيه (سلام الطويل) وانظر سلسلة الضعيفة 1/ 410 - 412 وقال في المجمع 3/ 190 وفيه الهيثم بن حبيب ضعفه الذهبي وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الصيام) باب: الصيام في شهر الله المحرم والأشهر الحرام ج 3 ص 190 قال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما من الحرم فله بكل يوم ثلاثون حسنة". =
3479/ 21975 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا مِن رَمَضَانَ مُحْتسِبًا كَانَ لَهُ بِصَوْمه مَا لَوْ أَنَّ أَهْلَ الدُّنْيَا اجْتَمَعُوا مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا إِلَى أَنْ تَنْقَضِيَ لأوْسَعَهُمْ طَعَامًا وَشَرَابًا لا يطَلُبُ إِلَى أَهْلِ الجَنَّةِ شَيئًا مِنْ ذَلِكَ".
طب عن ابن عباس (1).
= قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن حبيب وضعفه الذهبي والهيثم بن حبيب له ترجمة في تهذيب التهذيب لابن حجر في ج 11 ص 91 برقم 152 قال: الهيثم بن حبيب بن أبي الهيثم الصيرفي الكوفي. وقال عنه إسحاق بن منصور عن ابن معين- الهيثم بن حبيب الصراف ثقة وأيضًا وثقه أبو زرعة وأبو حاتم وابن حبان.
وهناك هيثم آخر برقم 153 - روى عن ابن عيينة بإسناد صحيح خبرا طويلا ظاهر البطلان في ذكر المهدي وغير ذلك أورده الطبراني في الأوسط عن محمد بن زريق بن جامع عنه فالهيثم هو المتهم به. ثم قال: وقاله صاحب الميزان وذكرته للتمييز بينه وبين الذي قبله فإنه متأخر عنه.
أما سلام الطويل فله ترجمة في تهذيب التهذيب ج 4 ص 281 برقم 485. قال: سلام بن سلم ويقال ابن سليم أو ابن سليمان والصواب الأول. أبو سليمان ويقال أبو أيوب ويقال أبو عبد الله -وهو سلام الطويل المدائنى خراسانى الأصل. روى عن حميد الطويل وثور بن يزيد الرحبى وجعفر بن محمد الصادق وروى عنه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وعبد الرحمن بن محمد المحاربى وقبيصة بن عقبة وعلي بن الجعد.
قال عنه أحمد: روى أحاديث منكرة وقال ابن أبي مرى عن ابن معين له أحاديث منكرة وقال الدوري وغيره عن ابن معين عنه: ليس شيء وقال ابن المدني: ضعيف، وقال البخاري: تركوه وقال مرة: فيتكلمون فيه وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث تركوه وقال أبو زرعة ضعيف وقال النسائي: متروك وقال مرة: ليس بثقة لا يكتب حديثه.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في (حديث عمرو بن دينار عن ابن عباس) ج 11 ص 108 برقم 11199 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أيوب الوزان، ثنا الوليد بن الوليد، عن ابن ثوبان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما من رمضان محتسبا، كان له بصومه ما لو أن أهل الدنيا اجتمعوا منذ كانت الدنيا إلى أن تنقضى لأوسعهم طعاما وشرابًا لا يطلب إلى أهل الجنة شيئًا من ذلك".
قال محققه: قال في المجمع: 3/ 142 وفيه (الوليد بن الوليد القلانسى) وثقه أبو حاتم وضعفه جماعه.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الصيام) باب: في شهور البركة وفضل شهر رمضان ج 3 ص 142 إلا أنه قال: (لا يطلب إلى أهل شيئًا من ذلك) بدل (أهل الجنة) تم قال: رواه الطبراني في الكبير وفيه الوليد بن الوليد القلانسى وثقه أبو حاتم وضعفه جماعة.
والوليد بن الوليد له ترجمة في الميزان برقم 9417 قال: الوليد بن الوليد بن زيد الفسى الدمشقي القلانسى، أبو العباس. روى عن ابن ثوبان والأوزاعي وروى عنه الذهلى وعباس الترقفى وجماعة.
قال أبو حاتم: صدوق وقال الدارقطني وغيره: متروك وروى له نصر القدسى في أربعينه حديثًا منكرا وقال: تركوه وقال صالح جزرة قدرى.
3480/ 21976 - "مَنْ صَامَ الأَيَّامَ فِي الحَجِّ وَلَمْ يَجِدْ هَدْيًا إِذَا اسْتَمْتَعَ فَهُوَ مَا بَينَ إِحْرَامِ أَحَدِكُمْ إِلَى يَوْم عَرَفَةَ فَهُوَ آخِرُهُنَّ".
طب عن ابن عمر وعائشة معًا (1).
3481/ 21977 - "مَنْ صَامَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَيَوْمَ الخَمِيسِ وَيَوْمَ الجُمُعَةِ، ثمَّ تَصَدَّقَ بِمَا قَلَّ مِنْ مَالِهِ، أَوْ كَثُرَ، غُفِرَ لَهُ كلُّ دنْبٍ عَمِلَهُ حَتَّى يَصِيرَ كيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الخَطَايَا".
طب، هب عن ابن عمر، هب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني في (حديث سالم عن ابن عمر) ج 12 ص 315 برقم 13222 قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، حدثني أبي عن أبيه، عن النعمان بن المنذر قال: زعم سالم بن عبد الله عن أبيه وزعم عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام الأيام في الحج ولم يجد هديا إذا استمتع فهو ما بين إحرام أحدكم إلى يوم عرفة فهو آخرهن".
قال محققه: قال في المجمع 3/ 237: وفيه (حمزة بن واقد) ولم أجد من ترجمه.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصيام) باب: في حجة الوداع ج 3 ص 237 قال: عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام الأيام في الحج ولم يجد هديا إذا استمتع فهو ما بين إحرام أحدكم إلى يوم عرفة فهو آخرهن".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه حمزة بن واقد ولم أجد من ترجمه.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في (حديث محمد بن قيس المدني أبي حازم عن ابن عمر) ج 12 ص 347 برقم 13308 قال: حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتى، ثنا أيوب بن نهيك قال: سمعت محمد بن قيس المدني أبا حازم يقول: ابن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام يوم الأربعاء ويوم الخميس ويوم الجمعة ثم تصدق يوم الجمعة بما قل من ماله غفر له كل ذنب عمله حتى يصير كيوم ولدته أمه من الخطايا".
قال محققه: قال في المجمع 3/ 199 وفيه (محمد بن قيس المدني أبو حازم) ولم أجد من ترجمه.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصيام) باب: صيام الأربعاء والخميس والجمعة ج 3 ص 199 قال: وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام الأربعاء والخميس ويوم الجمعة ثم تصدق يوم الجمعة بما قل أو كثر غفر الله كل ذنب عمله حتى يصير كيوم ولدته أمه من الخطايا".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن قيس المدني ولم أجد من ترجمه.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في (كتاب الصيام) باب: ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس والجمعة ج 4 ص 295 قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل، ثنا أبو عثمان عمرو ج عبد الله البصري، ثنا أبو عمرو أحمد بن المبارك المستملي، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرني عبد الله بن واقد، قال: حدثني أيوب بن نهيك -مولى سعد بن أبي وقاص- عن عطاء، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة وتصدق بما قل أو كثر غفر الله له ذنوبه وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. =
3482/ 21978 - "مَنْ صَامَ يَوْمَ الجُمُعَةِ كَتَبَ اللهُ لَهُ عَشَرَةَ أَيَّام عَدَدُهُنَّ مِنْ أَيامِ الآخِرَةِ غُرًّا زُهْرًا لا يُشَاكِلُهُنَّ أَيَّامُ الدُّنْيَا".
أَبو الشيخ. هب عن أَبي هريرة (1).
3483/ 21979 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَشَوَّال وَالأرْبِعَاءَ وَالخَمِيسَ دَخَلَ الجَنَّةَ".
البغوي عن عكرمة بن خالد عن عريف من عرفاء قريش عن أَبيه (2).
= قال أيوب بن نهيك: وحدثني محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن ابن عباس أنه كان يستحب أن يصوم الأربعاء والخميس والجمعة ويخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بصومهن وأن يتصدق بما قل أو كثر فإن لله الفضل الكثير ثم قال: عبد الله بن واقد غير قوى وثقه بعض الحفاظ وضعفه بعضهم ورواه يحيى البابلتى عن أيوب بن نهيك عن محمد بن قيس عن أبي حازم عن ابن عمر.
والبابلتى ضعيف وروى في صوم الأربعاء والخميس والجمعة من أوجه أخر أضعف من هذا عن أنس.
وذكر البيهقي في الشعب حديثًا في باب صيام يوم الأربعاء والخميس والجمعة ص 175 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن عطاء عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة وتصدق بما قل أو كثر غفر الله له ذنوبه وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
(1)
الحديث في شعب الإيمان للبيهقي في باب: صوم يوم الجمعة ص 175 قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان بإسناده، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صام يوم الجمعة أعطاه الله عشرة أيام من أيام الآخرة لا يشاكلهن أيام الدنيا".
وذكره الديلمي في مسند الفردوس -مخطوط- في ص 269 عن أبي هريرة بلفظ (من صام يوم الجمعة أعطاه الله عز وجل عشرة أيام من أيام الآخرة عدا".
والحديث في كنز العمال الباب الثاني- صوم النافلة ج 8 ص 561 برقم 24173 بلفظ (من صام يوم الجمعة كتب الله له عشرة أيام عددهن من أيام الآخرة غراء زهراء لا تشاركهن أيام الدنيا).
من رواية أبو الشيخ والبيهقي والشعب عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث عريف من عرفاء قريش عن أبيه) ج 4 ص 78 قال: حدثنا عبد الله قال: حدثني أبو مالك الحنفي كثير بن يحيى بن كثير البصري، قال: ثنا ثابت أبو زيد، قال: ثنا هلال بن خباب عن عكرمة بن خالد المخزومي قال: حدثني عريف من عرفاء قريش عن أبيه سمعه من فلق في رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وشوال والأربعاء والخميس دخل الجنة".
وذكره ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في (ترجمة هلال ابن حيان أبي العلاء) ج 7 ص 2581 قال: ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد الله بن معاوية، ثنا ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب عن عكرمة بن خالد المخزومي، عن عريف من عرفاء قريش قال: حدثني أبي أنه سمع من ملئ في رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "من صام رمضان وشوال والأربعاء والخميس دخل الجنة". =
3484/ 21980 - "مَنْ صَامَ يَوْمَ الأَرْبعَاءِ وَالخَمِيسِ وَالجُمُعَةِ وَتَصَدَّق بمَا قَلَّ أَو كثُرَ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَخَرَج مِن ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
هب، ق عن ابن عمر (1).
3485/ 21981 - "مَنْ صَامَ الأَرْبعَاءَ وَالخَمِيسَ وَالجُمُعَةَ بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرًا فِي الجَنَّةِ مِنْ لُؤلُؤ وَيَاقُوتٍ وَزُمُرُّد، وَكتَبَ اللهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ".
هب عن أَنس، وقال فيه أَبو بكر العنسى مجهول يأتي بما لم يتابع عليه (2).
= وقال: قال الشيخ وهلال بن خباب غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بأس به.
والحديث ذكره صاحب الكنز في الإكمال من باب صيام النفل ج 8 ص 559 برقم 24166 بلفظه من رواية البغوي والبيهقي في الشعب عن عكرمة بن خالد، عن عريف من عرفاء قريش عن أبيه.
(1)
الحديث في شعب الإيمان للبيهقي في صوم الأربعاء والخميس والجمعة ص 175 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن عطاء، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم "من صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة وتصدق بما قل أو كثر غفر الله له ذنوبه وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في (كتاب الصيام) باب: ما جاء في صوم يوم الأربعاء والخميس والجمعة ج 4 ص 295 قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا أبو عمرو أحمد بن المبارك المستملى، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرني عبد الله بن واقد قال: حدثني أيوب بن نهيك (مولى سعد بن أبي وقاص) عن عطاء عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة وتصدق بما قل أو كثر غفر الله له ذنوبه وخرج من ذنوبه يوم ولدته أمه".
قال أيوب بن نهيك: وحدثني محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن ابن عباس أنه كان يستحب أن يصوم الأربعاء والخميس والجمعة ويخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بصومهن وأن يتصدق بما قل أو كثر- فإن لله الفضل الكثير.
ثم قال: عبد الله بن واقد غير قوى وثقه بعض الحفاظ وضعفه بعضهم ورواه يحيى البابلتى عن أيوب بن نهيك عن محمد بن قيس عن أبي حازم عن ابن عمر، والبابلتى ضعيف وروى في صوم الأربعاء والخميس والجمعة من أوجه أخر أضعف من هذا عن أنس.
والحديث في كنز العمال - في الإكمال من الصيام ج 8 ص 560 برقم 24197 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب والبيهقي في السنن عن ابن عمر.
(2)
الحديث في شعب الإيمان (مخطوط) ص 175 باب: في صوم يوم الأربعاء والخميس والجمعة. قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر القاضي وأبو محمد بن يوسف، قالوا ثنا أبو العباس الأصم، ثنا أبو عتبة، ثنا بقية عن أبي بكر العنبسى، عن أبي قبيل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام الأربعاء والخميس
…
الحديث". =
3486/ 21982 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِي الجَنَّةِ، ثَمَرُهَا أَصْغَرُ مِنَ الرُّمَّانِ وَأَضْخَمُ مِنَ التُّفَّاحِ، وَعُذُوبَتُهُ كَعُذُوبَةِ الشَّهْدِ، وَحَلاوَتُهُ كَحَلاوَةِ العَسَلِ، يُطعِمُ اللهُ مِنْهُ الصَّائِمَ يَوْمَ القِيَامَةِ".
طب عن قيس بن زيد الجهني (1).
3487/ 21983 - "مَنْ صَام رَمَضَانَ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ عَمَل".
ابن النجار، وابن صصرى في أَماليه عن عائشة (2).
= والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصيام) باب: في صيام الأربعاء والخميس والجمعة ج 3 ص 198 قال: وعن أنس بن مالك أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من صام الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله له قصرا في الجنة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد وكتب له براءة من النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه (صالح بن جبلة) ضعفه الأزدي وقد سبقت ترجمته في حديث رقم 3 ص 3472.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني (حديث قيس بن زيد الجهني) ج 8 ص 365 قال: حدثنا محمد بن نوح بن حرب العسكرى، ثنا يحيى بن يزيد الأهوازى، ثنا عامر بن مدرك، ثنا جرير بن أيوب عن الشعبي عن قيس بن زيد الجهني. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما تطوعا غرست له شجرة في الجنة ثمرها أصغر من الرمان وأضخم من التفاح وعذوبته كعذوبة الشهد وحلاوته كحلاوة العسل، يطعم الصائم منه يوم القيامة".
قال محققه: قال في المجمع 3/ 183 وفيه (يحيى بن يزيد الأهوازى) قال الذهبي: لا يعرف. وقال في الإصابة 3/ 248 قيس بن زيد أو ابن يزيد ذكره الطبراني في الصحابة، وأخرج من طريق جرير بن أيوب أحد الضعفاء عن الشعبي به فذكره.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الصيام) باب: في فضل الصوم ج 3 ص 183 قال: وعن قيس بن يزيد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من صام يوما تطوعا
…
الحديث".
ثم قال: رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يزيد الأهوازى، قال الذهبي: لا يعرف.
والحديث في كنز العمال في الباب الثاني باب: صوم النفل ج 8 ص 557 برقم 24125 بلفظه من رواية الطبراني عن قيس بن يزيد الجهني.
وترجمة قيس بن يزيد الجهني في أسد الغابة رقم 4342 وذكر الحديث في ترجمته.
(2)
انظر الحديث بعده.
3488/ 21984 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَقَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدمَ مِنْ ذنبه".
حم عن أَبي هريرة (1).
3489/ 21985 - "مَن صَامَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ بِإِنْصَات وَسُكُونٍ وَتَكْبِير وَتَهْلِيلٍ وَتَحْمِيدٍ، يُحِلُّ حَلالهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا".
الديلمي عن ابن عمر (2).
3490/ 21986 - "مَن صَامَ مِنْ كلِّ شَهْرٍ حَرَام ثَلاثَةَ أَيَّامٍ يُوَالِي بَينَهُنَّ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ".
الديلمي عن أَنس.
3491/ 21987 - "مَن صَامَ الدهْرَ فَقَدْ وَهَبَ نَفسَهُ لله عز وجل".
أَبو الشيخ عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 503 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا محمد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الصيام) باب: فيمن صام رمضان إيمانا واحتسابا ج 3 ص 14 قال عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم -أو عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر".
قلت هو في الصحيح من حديث أبي هريرة خلا قوله - وما تأخر.
ورواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن حمادا شك في وصله وإرساله.
والحديث في الصغير برقم 8775 بلفظه من رواية الإمام أحمد والبيهقي عن أبي هريرة.
قال المناوي: وفي الباب غيره.
(2)
ورد في مجمع الزوائد في (كتاب الصيام) باب في شهور البركة وفضل شهر رمضان ج 3 ص 143 (حديث ابن عمر) بلفظ: "من صام يوما من رمضان في إنصات وسكون بنى له بيت في الجنة من ياقوتة حمراء أو زبرجدة خضراء".
قال الهيثمي: وفيه الوليد وثقه أبو حاتم وضعفه جماعة.
(3)
الحديث في كنز العمال في الباب الثاني في (صوم النفل) ج 8 ص 555 برقم 24161 بلفظه من رواية أبي الشيخ عن أبي هريرة.
3492/ 21988 - "مَنْ صَامَ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا لا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا وَجْهَ اللهِ لَمْ يَسْأَل اللهَ شَيئًا إِلَّا أَعْطَاه".
الديلمي عن واثلة (1).
3493/ 21989 - "مَنْ صَامَ الزِّينَةَ أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ مِنْ صِيَامِ السّنَة -يعني- يَوْمَ عَاشُورَاءَ".
الديلمي عن ابن عمرو (2).
3494/ 21990 - "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَغَدا بِغُسْلٍ إِلَى المُصَلَّى حِسْبَةً وَصَدَقَةً، رَجَعَ مَغفُورًا لَهُ".
طس عن أَبي هريرة (3).
3495/ 21991 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا وَاحْتِسَابًا، بَعَّدَهُ اللهُ مِن النَّارِ أَرْبَعِينَ خَريفًا".
ابن زنجوية عن جرير (4).
3496/ 21992 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا يَبْتَغِي بذَلِكَ وَجْهَ اللهِ بَاعَدَ اللهُ بَينَهُ وَبَينَ النَّار خَمْسِينَ عَامًا لِلرَّاكِب المُسْرعِ".
(1) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -كتاب الصوم- الإكمال ج 8 ص 559 رقم 24163 من رواية الديلمي عن واثلة بلفظ: "من صام أربعين صباحًا لا يريد به إلا وجه الله تعالى لم يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه".
(2)
الحديث أخرجه الديلمي في مسند الفردوس {مخطوط} ص 269 بلفظ عبد الله بن عمرو "من صام يوم الزينة أدرك ما فاته من صيام السنة - يعني يوم عاشوراء".
(3)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب الغسل للعيد ج 2 ص 198 بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان وغدا بغسل إلى المصلى وختمه بصدقة رجع مغفورا له قال الهيثمي. رواه الطبراني في الأوسط. وفيه (نصر بن حماد) وهو متروك.
(4)
الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -كتاب الصوم- الإكمال ج 8 ص 557 رقم 24153 بلفظ: "من صام يوما تطوعا واحتسابا بعَّده الله تعالى من النار أربعين خريفا" ابن زنجويه عن جرير.
ابن زنجوية عن عبد الرحمن بن غنم (1).
3497/ 21993 - "مَنْ صَامَ تَطَوُّعًا فَهُوَ بالخيَارِ مَا بَينَهُ وَبَينَ نصْف النَّهَار".
ابن النجار عن أبي أُمامة (2).
3498/ 21994 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ كَانَ بَينَهُ وَبَينَ النَّارِ كَمَا بَينَ السَمَاء وَالأَرْضِ".
كر عن أَبي الدرداءِ (3).
3499/ 21995 - "مَنْ صَامَ أَوَّلَ يَوْم مِن رَجَب عُدِلَ ذَلِكَ بِصِيَامِ سَنَة، وَمَن صَامَ سَبْعَةَ أَيَّام أُغْلِقَ عَنْهُ سَبْعَةُ أَبْوَاب النِّيرَان، وَمَن صَامَ مِن رَجَب عَشْرَةَ أَيَّامٍ نَادَى مُنَاد مِنَ السَّمَاءِ أَنْ سَلْ تعْطَه".
أَبو نعيم وابن عساكر عن ابن عمرو (4).
3500/ 21996 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَب عَدِلَ صِيَامَ شَهْر، وَمَنْ صَامَ مِنْه سَبْعَةَ أَيام أُغْلِقَت عَنْهُ أَبْوَابُ الجَحِيم السَّبعَةِ، وَمَنْ صَام منه ثمانيةَ أَيَّام فتحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الجَنةِ الثمَانِيَةِ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ عَشْرَةَ أَيَّامٍ بَدَّلَ اللهُ سَيئاتِه حَسَنَاتٍ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا، نَادَى مُنَادٍ أَنَّ الله قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا مَضَى فَاسْتَأنِفِ العَمَلَ".
(1) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -كتاب الصوم- الإكمال ج 8 ص 557 رقم 24154 من رواية ابن زنجوية عن عبد الرحمن بن غنم بلفظ "من صام يوما تطوعا يبتغى بذلك وجه الله باعد الله تعالى بينه وبين النار مسيرة خمسين عاما للراكب المسرع".
(2)
الحديث في كنز العمال للمتقي الهندى -كتاب الصيام- الإكمال- ج 8 ص 561 رقم 24177 بلفظ: "من صام تطوعا فهو بالخيار ما بينه وبين نصف النهار" ابن النجار عن أبي أمامة.
(3)
الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -كتاب الصيام- الإكمال- ج 8 ص 561 رقم 24177 ص 194 بلفظ: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط وإسناده حسن.
(4)
الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -كتاب الصيام -باب رجب- الإكمال ج 8 ص 577 رقم 24262 بلفظه وسنده. وقال المحقق مجموع الآحاديث الواردة في فضل صيام شهر رجب هنا مراتبها واضحة الضعف. وذكر ابن القيم في المنار رقم {1172} حديث "من صام من رجب إلخ الحديث" وقال: الجميع كذب مختلق.
الخطيب عن أَبي ذر (1).
3501/ 21997 - "مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ كانَ كَصِيَامِ سَنَة، وَمَن صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ غُلِّقَتْ عَنْهُ سَبْعَةُ أَبْوَاب جَهَنَّمَ، وَمَن صَامَ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِّحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، وَمَنْ صَامَ عَشْرَةَ أَيَّامٍ لَمْ يَسْألِ اللهَ شَيئًا إِلا أَعْطَاهُ، وَمَن صَامَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: قَدْ غَفَرْتُ لَكَ مَا سَلَفَ، فَاسْتَأنِف العَمَلَ، قَدْ بَدَّلتُ سيئاتِكَ حَسَنَات، وَمَن زَادَ زَادَهُ اللهُ، وفِي رَجَبٍ حُمِلَ نُوح بِالسَّفِينة وَصَامَ نُوحٌ وَأَمَرَ مَنْ مَعَهُ أَنْ يَصُومُوا، وَجَرَت بِهِم السفِينَةُ سِتَّةَ أَشْهُر إِلَى آخِرِ ذَلِكَ لِعَشْر خَلَوْنَ مِن المُحَرمِ".
هب عن أَنس (2).
(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد- في ترجمة خلف بن الحسن الواسطي ج 8 ص 331 بلفظ: أخبرنا علي بن أحمد الرزاز. حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق. حدثنا خلف بن الحسن بن جوان الواسطي. حدثنا زكريا بن يحيى الخزاز المقرئ. حدثنا فضالة بن حصين. حدثنا رشدين أبو عبد الله عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن أبي ذر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من صام يوما من رجب عدل صيام شهر ومن صام منه سبعة أيام .. الحديث". وأخرجه السيوطي في اللآلئ الصنوعة في الأحاديث الموضوعة -كتاب الصيام- وعزاه إلى الخطيب عن أبي ذر ج 2 ص 65 بلفظ: أنبأنا علي بن أحمد الرزاز. أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا خلف بن الحسن بن حران الواسطي. حدثنا زكريا بن يحيى الخزاز المقرى، حدثنا فضالة بن حصين، حدثنا رشدين أبو عبد الله عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن أبي ذر مرفوعًا: "من صام يوما من رجب عدل صيام شهر ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه أبواب الجحيم
…
الحديث" لا يصح. الفرات متروك. قلت: هذا الحديث أورده الحافظ ابن حجر في أماليه ولم يسمه بوضع قال: هذا حديث غريب اتفق على روايته عن فرات بن السائب وهو ضعيف. رشدين بن سعد والحكم بن مروان وهما ضعيفان أيضًا لكن اختلفا عليه في اسم الصحابي ففي رواية رشدين عن أبي ذر وفي رواية الحكم عن ابن عباس فلا أدرى هل الغلط من أحدهما أو من شيخهما. وميمون بن مهران قد أدرك ابن عباس ولم يدرك أبا ذر. انتهى.
(2)
الحديث أخرجه السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة كتاب الصوم- وعزاه إلى البيهقي عن أنس بن مالك ج 2 ص 116 بلفظ: عن أنس قال البيهقي في شعب الإيمان: أنبأنا أبو الحسين بن بشران. أنبأنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه. حدثنا أحمد بن محمد بن دالآن. حدثنا الوليد بن شجاع حدثنا عثمان بن مطر عن عبد الغفور عن عبد العزيز بن سعيد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام يوما من رجب
…
الحديث".
3502/ 21998 - "مَنْ صَبَرَ عَلَى حَرِّ مَكَّةَ سَاعَةً مِن نَهَارٍ تَبَاعَدَت منهُ جَهَنَّمُ مَسِيرَةَ مِائَتَي عَامٍ، وَتَقَرَّبَتْ مِنْهُ الجَنَّةُ مَسِيرَةَ مِائَتَى عَامٍ".
أَبو الشيخ عن أَبي هريرة وفيه (عبد الرحيم بن زيد العمى). متروك عن أَبيه، وليس بالقوي (1).
3503/ 21999 - "مَن صَبَرَ عَلَى القوتِ الشَّدِيدِ صَبْرًا جَمِيلًا أَسْكَنَهُ اللهُ مِن الفِرْدَوْس مِنْ حَيثُ شَاءَ".
أَبو الشيخ عن البراءِ (2).
3504/ 22000 - "مَن صَبَرَ عَلَى لأوَاء المَدِينَة، وَجَهْدِهَا كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعًا يَوْمَ القِيَامَةِ، لَيَنْحَازَنَّ الإِيمَانُ إِلَى المَدِينَةِ كَمَا يَنحَازُ السّيلُ الدِّمَنَ".
عب عن عروة مرسلًا.
3505/ 22001 - "مَنْ صَبَغَ بِالسَّوَادِ، لَم يَنظُر اللهُ إِلَيهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمَنْ نَتَفَ شَيبَهُ قَمَعَهُ اللهُ بِمَقَامِعَ مِنْ نَارٍ يَوْمَ القِيَامَةِ".
(1) الحديث ذكره العجلونى في كشف الخفاء بلفظ مختلف ج 2 ص 354 رقم 2512 قال: ذكر الأزرقي في تاريخ مكة بغير إسناد. والزمخشرى في تفسير آل عمران. وأخرجه العقيلي في الضعفاء عن ابن عباس رفعه "من صبر على حر مكة ساعة باعد الله جهنم عنه سبعين خريفا" وقال: هذا باطل لا أصل له. وأورده الديلمي عن أنس بلفظ: "تباعدت منه جهنم مائة عام وتقربت منه الجنة مائة عام" وقال القارى: قلت: قد ذكره الإمام النسفى في تفسير المدارك وهو إمام جليل فلا بد أن يكون للحديث أصل أصيل غايته أن يكون ضعيفا. انتهى فتأمله.
وقال النجم: وأخرجه ابن أبي شيبة عن أبي هريرة بلفظ الترجمة وزاد "وتفردت منه الجنة مائتى عام" وفي سنده عبد الرجم بن زيد العمى وهو متروك عن أبيه وليس بالقوي.
(2)
الحديث في الصغير من رواية أبي الشيخ عن البراء برقم 8787 ورمز له السيوطي بالضعف. قال المناوي: وفيه إسماعيل بن عمرو البجلى. قال الذهبي ضعفوه. وفضيل بن رزوق ضعفه ابن معين وغيره. وظاهر صنيع المصنف أن ذا لم يخرجه أحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز في الديباجة مع أن الطبراني خرجه باللفظ المزبور عن البراء المذكور. قال الهيثمي: وفيه "إسماعيل البجلى" ضعفه الجمهور وبقية رجاله رجال الصحيح.
كر عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (1).
3506/ 22002 - "مَنْ صُدِعَ رَأسُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ -تَعَالى- فَاحْتَسَبَ، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا كَانَ مِن قَبْلِ ذَلِكَ مِنْ ذَنْب".
البزار، طب والخطيب عن ابن عمرو (2)
3507/ 22003 - "مَنْ صُرعَ عَن دَابَّتِهِ فَهُوَ شَهيدٌ".
طب عن عقبة بن عامر (3).
3508/ 22004 - "مَنْ صَدَقَ اللهَ -تَعَالى- نَجَا، من عَرَفَهُ اتَّقَى، وَمنْ أَحبَّه اسْتحيى، وَمَنْ رضِي بِقِسْمَتِهِ اسْتَغْنَى، وَمن حَذِرَهُ أَمِنَ، وَمَنْ أَطَاعَهُ فَازَ، وَمَنْ تَوَكَّل عَلَيهِ
(1) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي من رواية الحاكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده -كتاب الزينة -باب محظورات الخضاب ج 6 ص 672 رقم 17336 بلفظه. وفي عزو صاحب الكنز الحديث إلى الحاكم نظر. حيث إن الحديث في مخطوطة قولة والظاهرية عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
(2)
الحديث أخرجه البزار في كشف الأستار عن زوائد البزار -كتاب الجنائز -باب ثواب المريض- ج 1 ص 364 رقم 767 بلفظ: حدثنا سلمة بن شعيب. ثنا عبد الرحمن بن زياد الإفريقى. عن عبد الله بن يزيد. عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صدع رأسه في سبيل الله فاحتسب غفر له ما كان مثل ذلك من ذنب".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الجائز -باب كفارة سيئات المريض وماله من الأجر ج 2 ص 302 بلفظ: عن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صدع في سبيل الله فاحتسب غفر له ما كان قبل ذلك من ذنب" رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر -كتاب الجهاد -باب فضل الجهاد ج 2 ص 114 رقم 1881 بلفظ: عن عبد الله بن عمرو رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صدع رأسه في سبيل الله. . الحديث" في رواية المقري "ما احتسب" لأبي بكر وابن أبي عمرو أحمد بن منيع وعبد الله بن حميد.
وقال المحقق حبيب الله الأعظمى: قال البوصيري: مدار أسانيدهم على عبد الرحمن الأفريقى وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 8788 من رواية الطبراني عن ابن عمرو رمز له بالضعف. قال المناوي: قال المنذري والهيثمى: سنده حسن.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب الجهاد -باب فيما تحصل به الشهادة ج 5 ص 301 بلفظ: عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صرع عن دابته فهو شهيد" رواه الطبراني ورجاله ثقات.
اكْتَفَى، وَمَنْ كَانَتْ هِمَّتُهُ عِنْدَ نَومِهِ وَيَقَظَتِهِ. لا إِلهَ إِلا اللهُ وَكَانَتْ الدُّنْيَا تَحُثُّهُ عَلَى الآخِرَة، وتُحَذِّر الفَاقِرَةَ".
أَبو عبد الرحمن السلمى عن الحكم بن عمير (1).
3509/ 22005 - "مَن صَلَّى صَلاتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتنَا، فَذَاكم المُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّة اللهِ وَذمَة رَسُولِهِ، فَلا تَخْفرُوا اللهَ فِي ذِمَّتِهِ".
خ، ن عن أَنس، الرويانى، طب، ض عن جندب البجلى، طب عن ابن مسعود (2).
(1) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي من رواية أبو عبد الرحمن السلمي عن الحكم بن عمير -باب الترغيب في الثماني من الإكمال ج 15 ص 913 رقم 43576 بلفظه وسنده.
(2)
حديث أنس أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الصلاة -باب فضل استقبال القبلة ج 1 ص 108 ط الشعب بلفظ: حدثنا عمرو بن عباس قال: حدثنا ابن المهدى قال: حدثنا منصور بن سعد عن ميمون بن سياده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته".
وأخرجه النسائي في سننه -كتاب الإيمان -باب صفة المسلم- ج 8 ص 105 بلفظ: أخبرنا حفص بن عمر قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن منصور بن سعد عن ميمون بن سياه عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلكم المسلم".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الصلاة -باب فرض القبلة وفرض استقبالها ج 2 ص 3 بلفظ: أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب. أنبأ أبو بكر الإسماعيلي. أخبرني الهيثم بن خلف الدوري. ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي. ثنا عبد الرحمن بن مهدي. ثنا منصور بن سعد عن ميمون بن سياه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا
…
الحديث" وقال البيهقي: رواه البخاري في الصحيح عن عمرو بن العباس عن عبد الرحمن.
وحديث جندب أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث أبي السوار العدوي عن جندب ج 2 ص 174 رقم 1669 بلفظ ثنا إبرهيم بن نائلة ثنا عبيد بن عبيدة التمار. ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحضرمي عن أبي السوار عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم له ذمة الله وذمة رسوله" وقال في المجمع 1/ 28 وعبيد بن عبيدة التمار لم أقف له على ترجمة.
وفي مجمع الزوائد -كتاب الإيمان -باب في ما يحرم دم المرء وماله ج 1 ص 28 بلفظ: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المنذر بن ساوى: "من صلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فذاكم المسلم له ذمة الله وذمة الرسول صلى الله عليه وسلم" رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده الحسن بن إدريس الحلواني ولم أر أحدا ذكره. =
3510/ 22006 - "مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ قبَاءَ، كان لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ".
عن عن ابن عمر (1).
3511/ 22007 - "مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ يَوْمَ الإِثْنينِ وَيَوْمَ الخَمِيسِ انْقَلَبَ بِأَجْرِ عُمْرَةٍ".
ابنَ سعد عن ظهير بن رافع الحارثى (2).
3512/ 22008 - "مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ يُتِمُّ رُكُوعَهُنَّ وَسُجُودَهُنَّ وَصَامَ رَمَضَانَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ إِنْ هَاجَرَ في سَبيلِ اللهِ، أَوْ مَكَت فِي أَرْضِهِ التي وُلِدَ بِهَا".
= وعن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم له ذمة الله وذمة رسوله" رواه الطبراني في الكبير. وعبد بن عبيدة التمار لم أقف له على ترجمة.
(1)
الحديث أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير في أحاديث إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس ج 1 ص 98 رقم 114 بلفظ: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس قال: حدثنا نوح بن أبي بلال عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى في مسجد قباء كان له كأجر عمرة" قال: لا يتابع عليه.
وإسحاق بن إبراهيم بن نسطاس: ترجم له ابن حبان في كتاب المجروحين ج 1 ص 134 فقال: إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس مولى كثير بن الصلت من أهل المدينة. كنيته أبو يعقوب. يروى عن سعيد بن إسحاق. وإسماعيل بن مصعب. روى عنه مرحوم بن عبد العزيز. وابن أبي إدريس. كان يخطئ لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
وقال الذهبي في الميزان ج 1 ص 178 رقم 722: قال البخاري: فيه نظر. وقال النسائي: ضعيف يروى عن سعيد بن إسحاق.
(2)
الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -كتاب الفضائل -باب مسجد قباء- من الإكمال ج 12 ص 265 رقم 34974 من رواية ابن سعد عن ظهير بن رافع الحارثى بلفظ: "من صلى في مسجد قباء يوم الأثنين ويوم الخميس انقلب بأجر عمرة".
ترجمة ظهير:
وظهير بن رافع ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 104 رقم 3654 فقال: ظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن جسم بن حارثة بن الخزرج بن عمرو وهو النبيق بن مالك بن أوس الأنصاري الأوسى. شهد العقبة الثانية وبدرًا قاله ابن إسحاق. وقال عروة: ورواه ابن موسى بن عقبة عن ابن شهاب أنه شهد العقبة. قال أبو عمر: لم يشهد بدرا وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد وهو عم رافع بن خديج ووالد أسيد بن ظهير.
حم ومحمد بن نصر عن معاذ (1).
3513/ 22009 - "مَنْ صلى صَلاةً لَمْ يُتِمَّهَا زِيدَ عَليهَا مِنْ سُبُحَاتِهِ حتى تَتمَّ".
طب عن عبد الله بن قرط (2).
3514/ 22010 - "مَنْ صَلَّى رَكعَتَينِ يُتِمُّ ركُوعَهُ وسُجُودَهُ لَمْ يَسْأَلِ اللهَ -تَعَالى- شَيئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِياه عَاجلًا وآجِلًا".
طب عن أَبي الدرداءِ.
3515/ 22011 - "مَنْ صَلى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، يَا ابْن آدَمَ: لا يَطلُبَنَّكَ اللهُ بشَيْءٍ مِن ذِمَّتِهِ".
طب عن أَبي بكرة (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 240 من مسند معاذ بن جبل بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا شريح بن النعمان، ثنا عبد العزيز يعني الدراوردى عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصلوات الخمس وحج البيت الحرام وصام رمضان -ولا أدرى أذكر الزكاة أم لا- كان حقا على الله أن يغفر له إن هاجر في سبيله أو مكث بأرضه التي ولد بها" فقال معاذ: يا رسول الله أفأخبر الناس؟ "قال ذر الناس يا معاذ في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة سنة والفردوس أعلى الجنة وأوسطها ومنها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس".
(2)
أخرج الهيثمي الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 291 كتاب الصلاة باب فرض الصلاة- فقال: وعن عبد الله بن قرط قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحته" رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وفي أسد الغابة ترجمة لعبد الله بن قرط رقم 3124 وقال الأزدي الثمالى: كان اسمه في الجاهلية "شيطانا" فسماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الله، له ولأخيه عبد الرحمن صحبة شهد اليرموك وفتح دمشق.
ملحوظة:
سيأتي الحديث بلفظه هذا من رواية عائذ بن قرط رقم 3646 وعائذ بن قرط غير عبد الله بن قرط انظر ترجمة عائذ بن قرط في أسد الغابة رقم 2753 وترجمة عبد الله هنا 3124.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب الصلاة -باب فضل الجماعة وحقنها للدم- من رواية أبي بكرة جزء 1 ص 297 بلفظ. ولأبي بكرة في الكبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة فهو في ذمة الله، يا ابن آدم لا يطلبنك الله بشيء من ذمته". وفي إسناده مقال.
3516/ 22012 - "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَة فَهُو فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَمَنْ أخْفَرَ ذِمَّةَ اللهِ كَبَّهُ اللهُ فِي النارِ عَلَى وَجْهِهِ".
طب عن أَبي بكرة (1).
3517/ 22013 - "مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِد جَمَاعَة أَرْبَعِينَ لَيلَةً لا تَفُوتُهُ الرَّكْعَةُ الأولَى مِنْ صَلاةِ العِشَاءِ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عِتْقًا مِن النَّارِ".
هـ والحكيم عن عمر (2).
3518/ 22014 - "مَنْ صَلَّى فِي مَسْجِد جَمَاعَة أَرْبَعِين لَيلَةً لا تَفُوتُهُ الرَّكَعَةُ الأُولَى مِنْ صَلاةِ الظُّهْرِ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عِتْقًا مِن النَّار".
هب وابن عساكر وابن النجار عن عمر.
3519/ 22015 - "مَنْ صَلَّى للهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرك التَّكْبِيرَةَ الأَولَى كَتَبَ اللهُ لَهُ بَرَاءَتَينِ: بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ".
ت، هب عن أَنس وصحح، ت وَقِفَه (3).
(1) الحديث في الترغيب والترهيب -كتاب الصلاة -باب الترغيب في المحافظة على الصبح والعصر من رواية أبي بكرة ج 1 ص 256 حديث رقم 7 بلفظ: وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله، فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه" رواه ابن ماجة والطبراني في الكبير واللفظ له، ورجال إسناده رجال الصحيح.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب في صلاة العشاء الآخرة والصبح في جماعة جزء 2 ص 41 بلفظ: وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من صلى الصبح في جماعة وذكر الحديث" رواه الطبراني في الكبير في أثناء حديث وهذه لفظه ورجاله رجال الصحيح.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه -كتاب المساجد والجماعات -باب صلاة العشاء والفجر في جماعة ج 1 ص 261 حديث 798 بلفظ: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غربة عن أنس بن مالك عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:"من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة لا تفوته الركعة الأولى من صلاة العشاء كتب الله له بها عتقا من النار" في الزوائد فيه إرسال وضعف قال الترمذي والدارقطني: لم يدرك عمارة أنسا ولم يلقه وإسماعيل كان يدلس.
(3)
الحديث في صحيح الترمذي في أبواب الصلاة -باب فضل التكبيرة الأولى ج 2 ص 40 بلفظ: حدثنا عقبة بن مكرم ونصر بن علي قالا: حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو عن حبيب بن أبي ثابت عن =
3520/ 22016 - "مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ -تَعَالى- فَلا تَخْفِرُوا اللهَ فِي ذِمَّتِهِ، فَإِنَّهُ مَنْ أَخْفَرَ ذِمَّتَهُ طَلَبَهُ اللهُ -تَعَالى- حَتَّى يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ".
حم عن ابن عمر (1).
3521/ 22017 - "مَنْ صَلَّى رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ ثم طَلَعَت الشَّمْسُ، فَليُصَلِّ الصُّبْحَ".
ك عن أَبي هريرة (2).
3522/ 22018 - "مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَإِيَّاكُم أَنْ يَطلُبَكُمُ اللهُ بشَيء مِنْ ذِمَّتِهِ".
= أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق" قال أبو عيسى: وقد روى هذا الحديث عن أنس موقوفًا ولا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى سلم بن قتيبة عن طعمة بن عمرو وإنما يروى هذا عن حبيب بن أبي حبيب البجلى عن أنس بن مالك.
والحديث في مصنف عبد الرازق -كتاب الصلاة -باب فضل الصلاة في جماعة الجزء الأول ص 528 حديث رقم 2019 بلفظ: حدثنا عبد الرازق، حدثنا الثوري عن عاصم الأحول عن عاصم عن أنس قال:"من لم تفته الركعة الأولى من الصلاة (أربعين يوما (أ)) كتبت له براءتان، براءة من النار، وبراءة من النفاق".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمر بن الخطاب) ج 2 ص 111 بلفظ: حدثنا عبد الله، ثنا أبي، ثنا موسى بن داود، ثنا ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى صلاة الصبح فله ذمة الله فلا تخفروا الله ذمته فإنه من أخفر ذمته طلبه الله حتى يكبه على وجهه".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب فضل الصلاة وحقنها للدم من رواية ابن عمر رضي الله عنه جزء 1 ص 296 بلفظ عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى صلاة الصبح فهو ذمة الله تبارك وتعالى فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته فإنه من أخفر ذمته طلبه الله تبارك حتى يكبه على وجهه" رواه أحمد والبزار في الأوسط ويه (ابن لهيعة) وهو ضعيف وقد حسن له بعضهم.
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب الصلاة -باب من أدرك ركعة من الصبح ج 1 ص 274 بلفظ: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب التاجر ثنا أبو النضر أحمد بن عتيق المروزى، ثنا محمد بن سنان العوفي، ثنا همام، ثنا قتادة عن النضر بن أنس عن بشر بن نهيك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى ركعة من الصبح ثم طلعت الشمس، فليصل الصبح" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إن كان محفوظا بهذا الإسناد فإن أحمد بن عتيق المروزى هذا ثقة إلا أنه حدث به مرة أخرى بإسناد آخر. وعلق الذهبي قال: إن كان ابن عتيق حفظه وهو ثقة لكن حدثناه على شرطهما. =
===
(أ) سقط من الأصل واستدركته من الكنز.
حل في أَنس (1).
3523/ 22019 - "مَنْ صَلَّى الفَجْرَ، ثمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاهُ يَذْكُر اللهَ -تَعَالى- صَلَّتْ عَلَيه المَلائِكَةُ، وَصَلاتُهُمْ عَلَيهِ: اللَّهمَّ اغْفِر لَهُ، اللَّهمَّ ارْحَمْهُ، وَمَنْ جَلَسَ يَنْتَظِر الصَّلاةَ صَلَّتْ عَلَيهِ المَلائِكَةُ، وَصَلاتُهُمْ عَلَيهِ: اللَّهمَّ اغْفِر لَهُ، اللَّهمَ ارْحَمْهُ".
حم، وابن جرير وصحَّحه، هب عن علي (2).
3524/ 22020 - "مَنْ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غرُوبِهَا، وَشَهِدَ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ دَخَلَ الجَنَّةَ".
طس عن عُمَارة بن رُوَيبَةَ (3).
= والحديث في الصغير برقم 8791 من رواية أبي هريرة رضي الله عنه: قال المناوي أي: فليتمها بأن يأتي بركعة أخرى تكون أداء. فلا دلالة فيه على قول أبي حنيفة بأن طلوع الشمس في صلاة الصبح مفسد لها وتوجيه الحديث على ما قبل النهي عن الصلاة في الأوقات الكروهة خلاف الظاهر. ورواه الحاكم في المستدرك في الصلاة من حديث أبي النضر أحمد بن عتيق المروزى عن أبي هريرة. ثم قال على شرطها إن كان ابن عتيق حفظه وهو ثقة. ورواه الدارقطني بهذا اللفظ من حديث بشر بن نهيك عن أبي هريرة وقال أبو نهيك وثقه النسائي وغيره وقال أبو حاتم لا يحتج به.
(1)
الحديث في حلية الأولياء ترجمة صالح بن بشير المرى ج 6 عر 173 بلفظ: "حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا سعيد بن أبي الربيع السمان، ثنا صالح المرى عن ثابت البناني وميمون بن سياه وجعفر بن زيد عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الغداة فهو في ذمة الله فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته".
والحديث في مجمع الزوائد من رواية أنس بن مالك في -كتاب الصلاة -باب فضل الصلاة وحقنها للدم جزء 1 ص 296 بلفظ: وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الغداة وذكر الحديث" رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه (صالح بن بشر المرى) وهو ضعيف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 1 ص 147 مسند على رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد، ثنا إسرائيل عن عطاء بن السائب قال: دخلت على أبي عبد الرحمن السلمى وقد صلى الفجر وهو جالس في المجلس فقلت: لو قمت إلى فراشك كان أوطأ لك فقال سمعت عليا رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الفجر ثم جلس في مصلاه صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه، ومن ينتظر الصلاة صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه". وقال الشيخ شاكر في تحقيقه ج 1 ص 305 رقم 1250 - إسناده حسن.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد من رواية عمارة بن رويبة -كتاب الصلاة -باب منه: في وقت صلاة الصبح جزء 1 ص 318 بلفظ: وعن عمارة بن رويبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة" قلت له في الصحيح: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها- رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
3525/ 22021 - "مَن صَلَّى فِي مَسْجدِي أَرْبَعِينَ صَلاةً لا تَفوتُهُ صَلاةٌ وكُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّار وَبَرَاءَة ومِنَ العَذَابِ، وبَرَاءَة ومِنَ النِّفَاقِ".
حم عن أَنس (1).
3526/ 22022 - "مَن صَلى الغَدَاةَ وَالعِشَاءَ الآخِرَةَ فِي جَمَاعَة لا تُفوتهُ رَكعَةٌ كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَان: بَرَاءَة ومِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَة ومِنَ النفَاقِ".
هب عن أَنس.
3527/ 22023 - "مَنْ صَلَّى العَصْرَ وَجَلَسَ عَلَى خَير حَتَّى يُمْسِي كَانَ أَفْضَلَ مِمَّن أَعْتَقَ ثَمَانِيَةً مِن وَلَدِ إِسْماعِيلَ".
حم، هب عن أَنس (2).
3528/ 22024 - "مَن صَلَّى الغَدَاةَ فَهُوَ فِي ذِمَّة الله؛ فَإيَّاكم أَنْ يَطلُبَكُم اللهُ بشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ".
= "عمارة بن روبية" ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة رقم 3807 وقال: الثقفى من بنى جشم من ثقيف.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس بن مالك) ج 3 ص 155 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الحكم بن موسى قال أبو عبد الرحمن عبد الله: وسمعته أنا من الحكم بن موسى، ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال عن نبيط بن عمر عن أنسر بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من صلى في مسجدى أربعين صلاة لا يفوته صلاة، كتبت له براءة من النار ونجاة من العذاب وبرئ من النفاق".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الحج -باب فيمن صلى بالمدينة أربعين صلاة ج 4 ص 8 وقال: قلت روى الترمذي بعضه، رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أنس بن مالك) ج 3 ص 262 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن الربيع، ثنا حماد بن زيد عن المعلى بن زياد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العصر فجلس على خير حتى يمسى كان أفضل من عتق ثمانية من ولد إسماعيل".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار- ج 10 ص 105 باب ما يفعل بعد صلاة الصبح والمغرب والعصر بلفظ: وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العصر ثم جلس يملى خيرا حتى يمسى كان أفضل ممن أعتق ثمانية من ولد إسماعيل قلت: له حديث عند الترمذي وأبي داود غير هذا رواه أحمد وأبو يعلى وفي رواية لأبي يعلى: لأن أجلس مع قوم يذكرون الله من غدوة حتى تطلع الشمس أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، وفي رواية أحمد لم يذكر "يزيد الرقاشى" ورواه أبو يعلى عن المعلى بن زياد عن يزيد الرقاشى، ويزيد ضعفه الجمهور وقد وثق.
الحكيم، ع عن أَنس.
3529/ 22025 - "مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا صَلاةَ الفَجْرِ وَعِشَاءَ الآخِرَةِ فِي جَمَاعَةٍ، أَعْطَاهُ اللهُ بَرَاءَتَينِ: بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاق".
الخطيب، وابن عساكر، وابن التجار عن أَنس (1).
3530/ 22026 - "مَنْ صَلَّى الفَجْرَ فِي جَمَاعَةِ، ثمَّ قَعَدَ يَذْكُر اللهَ حَتَّى تَطلعَ الشَّمْسُ، ثمَّ يُصَلِّيَ رَكْعَتَين كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّة وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ".
ت حسن غريب عن أَنس (2).
3531/ 22027 - "مَنْ صَلَّى {في} يَوْمٍ اثْنَتَي عَشْرَة ركْعَةً حَرَّمَ اللهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ".
ع، ض عنه.
3532/ 22028 - "مَنْ صَلَّى الخَمْسَ فَلَيسَ مِنَ الغَافِلِينَ".
الديلمي عن أَبي هريرة (3).
3533/ 22029 - "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَلا تَخْفرُوا اللهَ فِي ذِمَّتِهِ".
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب -ترجمة يعقوب بن إسحاق بن تحية- رقم 7588 برواية أنس بن مالك جزء 14 ص 288 بلفظ: أخبرنا السكرى أخبرنا جعفر، حدثنا يعقوب، حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى أربعين صباحا صلاة الفجر وعشاء الآخرة في جماعة أعطاه الله براءتين: براءة من النار وبراءة من النفاق".
(2)
الحديث في صحيح الترمذي -في أبواب الصلاة -باب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس ج 3 ص 69 بلفظ حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحى البصري، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا أبو ظلال عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تامة تامة تامة" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب قال وسألت محمد بن إسماعيل عن أبي ظلال قال هو مقارب الحديث قال محمد: واسمه هلال.
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي مخطوطة مصورة ص 265 قال: أبو هريرة: "من صلى الخمس فليس من الغافلين".
أَبو نعيم عن جندب (1).
3534/ 22030 - "مَنْ صَلَّى البَرْدَينِ دَخَلَ الجَنَّةَ".
م عن أَبي بكر بن أَبي موسى عن أَبيه، حب عن أَبي بكر بن عمارة عن أَبيه (2).
(1) الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة إبراهيم بن أبي عبلة ج 5 ص 250 قال: حدثنا القاضي أبو أحمد وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا محمد بن أحمد بن راشد، ثنا موسى بن عامر، ثنا عراك بن خالد، عن ابن أبي عبلة، عن عبد الله بن محمد بن يزيد التميمي، عن الحسن قال: قدم جندب بن سفيان البجلى البصرة فأقام بها حينا، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلما خرج من البصرة شيعه الحسن في خمسمائة رجل حتى بلغوا معه حصن الكاتب، فقالوا له: حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم: سمعته يقول: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في ذمته
…
الحديث".
والحديث أخرجه الإمام الترمذي في سننه في (أبواب الصلاة) باب: ما جاء في فضل العشاء والفجر في الجماعة ج 1 ص 142 رقم 222 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا داود بن أبي هند عن الحسن عن جندب بن سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في ذمته".
قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح.
والحديث في الدر المنثور في تفسير المأثور لجلال الدين السيوطي في تفسير سورة البقرة -الجزء الثاني- ص 715 قال: وأخرج مسلم والترمذي والبيهقي عن جندب بن سفيان قال: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في ذمته".
(2)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في (كتاب المساجد ومواضع الصلاة) باب: فضل صلاة الصبح والعصر والمحافظة عليهما ج 1 ع 440 رقم 635 قال: حدثنا هداب بن خالد الأزدي، حدثنا همام بن يحيى، حدثني أبو جمرة الضُّيَعيُّ عن أبي بكر عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى البردين (*) دخل الجنة".
والحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في (كتاب مواقيت الصلاة) باب: فضل صلاة الفجر ج 1 ص 150 ط الشعب أخرجه من طريق همام، حدثني أبو جمرة عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى البردين دخل الجنة".
والحديث أخرجه ابن حبان في موارد الظمآن إلى زوائده في (كتاب المواقيت) باب: المحافظة على الصيح والعصر رقم 282 قال: وعن عمارة بن رويبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى البردين دخل الجنة".
والحديث في الجامع الصغير برقم 8792 من رواية مسلم عن أبي موسى بلفظه: ورمز المصنف لحسنه.
قال المناوي: رواه مسلم عن أبي موسى الأشعرى قضيته أن ذا مما تفرد به مسلم عن صاحبه وهو ذهول، فقد عزاه الديلمي للشيخين معًا في الصلاة.
===
(*)(من صلى البردين) أي من صلى صلاة الفجر والعصر؛ لأنهما في بردى النهار، أي: طرفه حين يطيب الهواء وتذهب سورة الحر. وقال في الفائق: هما الغداة والعشي، لطيب الهواء وبرده فيهم.
3535/ 22031 - "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ فَلا يَتَّبِعَنَّكُمُ اللهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِه".
ت حسن غريب عن أَبي هريرة (1).
3536/ 22032 - "مَنْ صَلى الفَجْرَ فَهُوَ في ذِمَّةِ اللهِ فَلا يَطلُبَنَّكُمُ اللهُ بِشَىْء مِنْ ذمته".
هـ طب عن سمرة (2).
3537/ 22033 - "مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَلا تَخْفِرُوا اللهَ -تَعَالى- فِي ذِمَّتِه".
حم، والروياني، ض عن سمرة (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام الترمذي في سننه (في كتاب الفتن) باب: فيه من صلى الصبح فهو في ذمة الله ج 4 ص 465 رقم 2164 قال: حدثنا بندار، حدثنا معدى بن سليمان، حدثنا ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يتبعنكم الله بشيء من ذمته".
قال أبو عيسى: وفي الباب عن جندب وابن عمر، وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8790 بلفظه: من رواية الترمذي عن أبي هريرة.
قال المناوي: ورمز لحسنه وقضية صنيع المصنف أن ذا ما لم يخرج في أحد الصحيحين وهو ذهول، فقد خرجه مسلم في الصلاة باللفظ الذبور وزاد ما سمعته.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب الفتن) باب: المسلمون في ذمة الله عز وجل رقم 3946 قال: حدثنا محمد بن بشار، ثنا روح بن عبادة، ثنا أشعث، عن الحسن بن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى الصبح، فهو في ذمة الله عز وجل".
في الزوائد: إسناده صحيح، إن كان الحسن سمع من سمرة. وأشعث هو عبد الملك.
والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 7 ص 266، 267 رقم 6917 من مرويات الحسن بن أبي الحسن البصري، عن سمرة بن جندب قال: حدشا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا محمد بن حميد، ثنا كنانة بن جبلة، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الفجر فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته". وقال المحقق: رواه أحمد 5/ 10 وابن ماجه 3946.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث سمرة بن جندب) ج 5 ص 10 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا أشعث، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى صلاة الغداة فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته". =
3538/ 22034 - "مَنْ صَلى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمةِ اللهِ، فَلا يَطلُبَنَّكُمُ اللهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بشَيْءٍ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيءٍ يُدْرِكْهُ ثمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْههِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ".
ط، حم، م، ت وأَبو عوانة، وأَبو نعيم عَنْ البجلي (1).
= وأخرج صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 10 ص 307 قال: وروى صاحب الحلية من حديث جندب، من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في ذمته وعند الطيالسي وأحمد ومسلم والترمذي بلفظ: فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم" وعند ابن حبان بلفظ: من صلى الغداة فهو في ذمة الله، فاتق الله يا ابن آدم أن يطلبنك بشيء من ذمته. ثم قال: وعند أحمد والروياني من حديث سمرة مثله وفيه فلا تخفروا الله في ذمته.
(1)
الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب المساجد) باب: فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة ج 1 ص 454 رقم 261، 262 قال: وحدثنيه يعقوب بن إبراهيم الدورحي، حدثنا إسماعيل عن خالد، عن أنس بن سيرين قال: سمعت جندبا القسرى يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم".
وأخرج أبو داود الطيالسي فيما أسند عن جندب بن عبد الله ج 4 ص 146 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن أنس بن سيرين سمع جندبا البجلى يقول: من صلى الصبح فهو في ذمة الله عز وجل "ومن أخفر الله ذمته بهه الله على وجهه في النار" قال: وروى هذا الحديث بشر بن المفضل عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين، عن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -من حديث جندب البجلى- ج 4 ص 312 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وحميد عن الحسن، عن جندب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى صلاة الفحر فهو في ذمة الله، فلا تخفروا ذمة الله عز وجل ولا يطلبنكم بشيء من ذمته".
وأخرج الترمذي في أبواب الصلاة ج 1 ص 624 رقم 222 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا داود بن أبي هند، عن الحسن، عن جندب بن سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في ذمته". قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه أبو عوانة في مسنده في (أبواب الصلاة) باب: الدليل على أن من صلى المكتوبة وحده ليس عليه إعادتها .. إلى (أعظم الناس أجرا في الصلاة) ج 2 ص 10 قال: حدثنا مهدي بن الحارث قال: ثنا مسدد قال: ثنا بشر بن المعضل قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أنس بن سيرين قال: سمعت جندب بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه فيكبه في نار جهنم" واللفظ للمهدى. وفي الباب أحاديث كثيرة في هذا.
والحديث أحرجه أبو نعيم في الحلية من مرويات داود بن أبي هند ج 3 ص 96 قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا إدريس بن جعفر قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا داود، عن الحسن، عن جندب -رضي الله =
3539/ 22035 - "مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فَلَهُ ذِمَّةُ اللهِ، وَمَنْ يَخْفِرْ ذِمَّةَ اللهِ، كنْتُ خَصْمَهُ، وَمَنْ خَاصَمْتُهُ خَصَمْتُهُ".
طب عن جندب (1).
3540/ 22036 - "مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، فَاتَّقِ اللهَ يا بنَ آدَمَ أَن يَطلُبَكَ اللهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ".
حب عن جندب (2).
= تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنك الله بشيء من ذمته". وقال: هذا حديث ثابت مشهور، رواه عن داود خالد بن عبد الله، والمعتمر والناس.
واختلف على داود فيه فرواه أبو بكر بن أبي شيبة عن يزيد عن داود عن أنس بن سيرين عن جندب، ورواه عبد الله بن تمام عن داود عن الحسن عن سمرة، وصوابه ما رواه خالد والمعتمر، والناس عن داود عن الحسن عن جندب.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 2 ص 173 رقم 1668 من حديث أبو السوار العدوي عن جندب قال: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ثنا عبد بن عبدة التمار، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه عن الحضرمي، عن أبي السوار، عن جندب بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى الغداة فله ذمة الله" أو كما قال: وبلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يخفر ذمتى كنت خصمه، ومن خاصمته خصمته".
قال المحقق: انظر 1645 وأما الحديث الثاني فقال في المجمع. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. قلت هذا يناقض ما بعده.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الديات) باب: من قتل معاهدا أو أخفر ذمة ج 6 ص 293 قال: وعن جندب قال: وبلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يخفر ذمتى كنت خصمه، ومن خاصمته خصمته".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات.
(2)
الحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه ج 3 ص 181 رقم 1734 في ذكر إثبات ذمة الله -جل وعلا- للمصلى صلاة الغداة. قال: أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الأنماطى، حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا معتمر بن سليمان، عن داود بن أبي هند، عن الحسن، عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى الغداة فهو في ذمة الله، فاتق الله يا ابن آدم أن يطلبك الله بشيء من ذمه".
والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ج 2 ص 170 رقم 1657 من حديث الحسن البصري عن جندب بن عبد الله قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن يوسف (ح) وحدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا معتمر كلاهما عن داود بن أبي هند، عن الحسن، عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة فهو في ذمة الله، وإياك ابن آدم أن يطلبك الله بشيء من ذمته".
3541/ 22037 - "مَنْ صَلى صَلاةَ الفَجْرِ ثُمَّ جَلَسَ في مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ حِجَاب مِنَ النَّارِ".
عن علي (1).
3542/ 22038 - "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّة اللهِ، فَلا تَخْفِرُوا اللهَ فِي عَهْدِهِ، فَمَنْ قَتَلَهُ طَلَبَهُ اللهُ حَتَّى يَكُبَّهُ فِي النَّار عَلَى وَجْهِهِ".
هـ، وابن عساكر عن أَبي بكر الصديق (2).
(1) الحديث بدون ذكر لمصدره في جميع النسخ كما في كنز العمال لابن حسام الدين الهندي (الإكمال) ج 2 ص 150 رقم 3538 بلفظه: عن علي وقال في هامشه: سيأتي بعد تخريجهما برقم 3543، 3544 وراجع مشكاة المصابيح رقم 971، وفي رقم 3543 ذكر "من صلى صلاة الفجر ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس وجبت له الجنة".
ابن السني وابن النجار، عن سهل بن معاذ، عن أبيه.
وفي رقم 3544 ذكر "من صلى صلاة الفجر، ثم قعد في مجلسه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم قام فصلى ركعتين حرَّمه الله على النار أن تلفحه".
هب عن الحسن بن علي.
وأخرج صاحب كتاب إِتحاف السادة المتقين -باب: أعداد الأوراد في الليل والنهار وترتيبها ج 5 ص 128 قال: وعن علي رضي الله عنه "من صلى الفجر ثم جلس في صلاة يذكر الله صلت عليه الملائكة: اللهم اغفر له اللهم ارحمه". رواه أحمد وابن جرير وصححه والبيهقي وقال:
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما من صلى الصبح ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس جعل الله بينه وبين النار سترا" رواه البيهقي وفي الباب أحاديث متعددة في هذا المعنى.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه (كتاب الفتن) باب: المسلمون في ذمة الله عز وجل ج 2 ص 1301 رقم 3945 قال: حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، ثنا أحمد بن خالد الذهبي، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن سعد بن إبراهيم، عن حابس (اليمامى) عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه".
في الزوائد: رجال إسناده ثقات. إلا أنه منقطع وسعد بن إبراهيم لم يدرك حابس بن سعد، قال في التهذيب.
(في ذمة الله) أي: أمانته وعهده، أو أنه تعالى أوجب له الأمان.
(تخفروا الله) من خفره إذا نقض عهده.
(حتى يكبه): من كبه، قلبه وصرعه.
3543/ 22039 - "مَنْ صَلَّى العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ نِصْفِ لَيلِةٍ، وَمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَالفَجْرَ في جَمَاعَةٍ، كَانَ كَقِيَامِ لَيلَة".
عبد الرزاق، د، ت، حب عن عثمان بن عفان (1).
3544/ 22040 - "مَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَالغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، فَكَأَنَّمَا قَام اللَّيلَ".
حب عن عثمان (2).
(1) الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه في (كتاب الصلاة) باب: فضل الصلاة في جماعة ج 1 ص 525 رقم 2008 قال: عبد الرزاق، عن الثوري، عن عثمان بن حكيم، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عثمان بن عفان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى العشاء في جماعة فهو كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والصبح في جماعة فهو كقيام ليلة".
والحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الصلاة) باب في فضل صلاة الجماعة ج 1 ص 376 رقم 555 ط (الحديث -حمص- سورية أخرجه من طريق عثمان بن حكيم- حدثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة".
وقال المحقق: أخرجه مسلم حديث 656 والترمذي بلفظ: "من شهد العشاء في جماعة كان له نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة" ولفظ مسلم "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله".
والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه باب: ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن رفع هذا الخبر تفرد به سفيان الثوري وحده ج 3 ص 385 رقم 2051 بلفظ: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إبراهيم، أخبرنا المغيرة بن سلمة المخزومي، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة قال: دخل عثمان بن عفان المسجد بعد صلاة الغرب فقعد وحده وقعدت إليه فقال يا ابن أخي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام نصف الليل" ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله".
(2)
الحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه في (كتاب الصلاة) باب: ذكر تفضل الله -جل وعلا- بكتبه قيام الليل كله للمصلى صلاة العشاء والغداة في جماعة ج 3 ص 384 رقم 2049 الطبعة الأولى الناشر محمد عبد المحسن الكنبي صاحب المكتبة السلفية بالمدينة النورة قال: أخبرنا عمر بن محمد الهمدانى، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن عثمان بن حليم، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة. عن عثمان بن عفان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى العشاء والغداة في جماعة فكأنما قام الليل".
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للشيخ الزبيدي -باب أعداد الأوراد في الليل والنهار وترتيبها ج 5 ص 126 قال:
وروى ابن حبان في صحيحه من حديث عثمان رضي الله عنه مرفوعًا "من صلى العشاء والغداة في جماعة فكأنما قام الليل".
3545/ 22041 - "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ مُؤمِنٌ، وهو فِي جِوَارِ الله، فَلا تَخْفرُوا اللهَ فِي جِوَارهِ".
ابن عساكر عن جابر (1).
3546/ 22042 - "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ، جَعَلَ اللهُ بَينَهُ وَبَينَ النَّارِ سِتْرًا".
ق عن السيد الحسن (2).
3547/ 22043 - "مَنْ صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَة فَكَأَنَّمَا قَامَ نصْفَ لَيلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنمَا صَلَّى اللَّيلَ كلَّهُ".
حم، م، حب عن عثمان بن عفان (3).
(1) الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر ج 7 ص 437 ترجمة (عبد الله بن سعد بن معاذ بن سعد بن معاذ أبو سعد الأنصاري الرقى) سمع الحديث بدمشق وغيرها، وروى عنه أبو بكر عبد الله الإسفرايينى بسنده إلى جابر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الصبح فهو مؤمن، وهو في جوار الله، فلا تخفروا الله في جواره".
سئل الدارقطني عن المترجم فقال: كذاب يضع الحديث.
(2)
الحديث أخرجه الشيخ الزبيدي في كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين باب: أعداد الأوراد في الليل والنهار وترتيبها ج 5 ص 128 قال: وعن الحسن بن علي رضي الله عنه "من صلى الصبح ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس جعل الله بينه وبين النار سترا".
وقال: رواه البيهقي وفي رواية له بعد قوله "الشمس" ثم قال: "يصلى ركعتين حرمه الله على النار أن تلفحه".
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عثمان بن عفان- ج 1 ص 58 ط دار الفكر العربي قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا علي بن المبارك، عن يحيى -يعني ابن كثير- عن محمد بن إبراهيم، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى العشاء في جماعة فهو كمن قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فهو كمن قام الليل كله".
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب المساجد) باب: فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة ج 1 ص 454 رقم 260 ط دار إحياء الكتب العربية قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا المغيرة بن سلمة المخزومي، حدثنا عبد الواحد (وهو ابن زياد) حدثنا عثمان بن حكيم، حدثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة. قال: دخل عثمان بن عفان المسجد بعد صلاة المغرب، فقعد وحده، فقعدت إليه، فقال: يا ابن أخي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله". =
3548/ 22044 - "مَنْ صَلَّى العِشَاءَ الآخرَةَ في جَمَاعَةٍ، فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيلَ كُلَّهُ، وَمَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى النَّهَارَ كُلَّهُ".
طب عن عثمان بن عفان (1).
3549/ 22045 - "مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ ثُمَّ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى يَقْرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد عَشْر مَرَّاتٍ، لَمْ يُدْرِكهُ ذَلِكَ اليَومَ ذَنب، وَأُجِيرَ من الشَّيطَان".
ابن عساكر عن علي، وفيه (مروان بن سالم الغفارى) متروك (2).
3550/ 22046 - "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ قَبْلَ أَنْ تَطلُعَ الشَّمْسُ، فَلْيَمْضِ فِي صَلاتِهِ".
= والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه في (كتاب الصلاة) باب: ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن رفع الخبر تفرد به سفيان الثوري وحده ج 3 ص 385 رقم 2051 ط الكتبة السلفية أخرجه من طريق عثمان بن حكيم، حدثنا عبد الرحمن بن أبي عمرة قال: دخل عثمان بن عفان المسجد بعد صلاة المغرب فقعد وحده وقعدت إليه. فقال يا ابن أخي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله".
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 49 رقم 1480 حديث ما أسند عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا علي بن بحر، ثنا قتادة بن الفضيل بن قتادة الرهاوى قال: سمعت عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري يحدث عن أبيه، عن عثمان بن عفان قال: سعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء الآخرة في جماعة قكأنما صلى الليل كله، ومن صلى الغداة في جماعة فكأنما صلى النهار كله".
قال المحقق: ورواه أحمد ومسلم وأبو داود وابن خزيمة وأبو عوانة.
(2)
الحديث في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال لابن حسام الدين الهندي (الإكمال) ج 2 ص 151 رقم 3540 بلفظ: "من صلى صلاة الغداة ثم لم يتكلم حتى يقرأ: قل هو الله أحد، عشر مرات لم يدركه ذلك اليوم ذنب، وأجير من الشيطان".
وقال: رواه ابن عساكر عن علي، وفيه مروان بن سالم الغفارى متروك.
ترجم له ابن حجر في (تهذيب التهذيب) ج 10 ص 93 قال: هو مروان بن سالم الغفارى أبو عبد الله الشامي الجزرى مولى بنى أمية سكن قرقيسياء. روى عن صفوان بن عمرو وعبيد الله بن عمرو الأعمش وابن جريج والأوزاعي وعبد العزيز بن أبي داود ثم قال: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بثقة، وقال العقيلي والنسائي كذلك وقال النسائي في موضع آخر: متروك الحديث. وقال البخاري ومسلم: منكر الحديث، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: منكر الحديث جدا ضعيف الحديث ليس له حديث قائم قلت يترك حديثه. قال: لا يكتب حديثه. وقال أبو عروبة الحراني: كان يضع الحديث. وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم. الخ.
ابن عساكر عن أَبي هريرة (1).
3551/ 22047 - "مَن صَلَّى الصُّبْحَ فِي مَسْجِد جَمَاعَة، ثُمَّ مَكَثَ حَتَّى يُسبِّحَ سُبْحَةَ الضُّحَى كَانَ لَهُ كَأَجْر حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ تَامٍّ لَهُ حَجَّتُهُ وَعُمْرَتُهُ".
طب عن أَبي أُمامة وعتبة بن عبد معًا (2).
(1) الحديث في كنز العمال لابن حسام الدين الهندي (الإكمال) ج 7 ص 374 بلفظة: من رواية ابن عساكر عن أبي هريرة.
ويشهد له حديث أخرجه المستدرك للحاكم (في كتاب الصلاة) باب من أدرك ركعة من الصبح فقد أدرك الصلاة ج 1 ص 274 قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا عمر بن علي الجوهرى، ثنا أبو النضر أحمد بن عتيق العتيقي، ثنا محمد بن سنان الموقى، ثنا همام، عن قتادة، عن خلاس، عن أبي رافع عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من صلى ركعة من صلاة الصبح ثم طلعت الشمس فليتم صلاته".
وقال الحاكم: كلا الإسنادين صحيحان فقد احتجا جميعا بخلاس بن عمر وشاهدًا.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير من حديث أبو عامر الألهاني عن أبي أمامة ج 8 ص 174 رقم 7649 قال: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي؛ ثنا يعقوب بن حميد، ثنا مروان بن معاوية، عن الأحوص بن حكيم، ثنا أبو عامر الألهاني، عن أبي أمامة وعتبة بن عبيد؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:"من صلى الصبح في مسجد جماعة ثم مكث حتى يسبح تسبيحة الضحى، كان له كأجر حاج ومعتمر تام له حجته وعمرته".
قال المحقق: قال في المجمع 10/ 140 وفيه (الأحوص بن حكيم) وثقه العجلي وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف وقال في الترغيب 1/ 236 إسناده جيد.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق الكبير ج 2 ص 336 في ترجمة: أحوص بن حكيم قال: وعن عتبة بن عبد وأبي أمامة أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة في جماعة ثم جلس حتى يسبح تسبيح الضحى كان له كأجر حاج ومعتمر تام حجه وتام عمرته".
وقال: رواه من طريقين، وقال سفيان. قلت للأحوص.
أكان أبو أمامة آخر من مات عندكم من الصحابة، قال آخر:
كان بعده يقال له عبد الله بن بسر وقد رأيته، ورأيت أنس بن مالك على حمارين بين الصفا والمروة، وكان الأحوص قد عمل على حمص وكان ابن عيينة يفضله على ثور في الحديث، وأما يحيى بن سعيد فلم يرو عنه وكان يقول: كان ثور عندي ثقة وهو عندي أكبر من الأحوص، والأحوص صالح، وقال علي بن المديني. هو ثقة. وقال العجلي: لا بأس به. وقال يعقوب بن سفيان: كان الأحوص رجلا عابدا مجتهدا وحديثه ليس بالقوي. وقال ابن عيينة يكتب حديثه وقال ابن حماد: ليس بالقوي في الحديث ثم قال: وضعفه النسائي. وقال ابن عبدي: يكتب حديثه وليس فيما يرويه بشيء منكر إلا أنه يأتي بأسانيد لا يتابع عليها الخ. =
3552/ 22048 - "مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثمَّ جَلَسَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَامَ يَرْكَعُ رَكْعَتَينِ انْقَلَبَ بِأَجْرِه (*) حَجَّةٍ وَعمْرَة".
طب عن أَبي أُمامة (1).
3553/ 22049 - "مَنْ صَلَّى الْعشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْ لَيلَةِ الْقَدْرِ".
طب عن أَبي أُمامة (2).
3554/ 22050 - "مَنْ صَلَّى الفَجْرَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ، وحِسَابُه عَلَى اللهِ".
= (السبحة) مأخوذة من التسبيح، كالسخرة من التسخير، وهي صلاة النافلة، ومنها الحديث:"اجعلوا صلاتكم معهم سُبحة" أي نافلة نهاية 2 ص 331 مادة: سبح اهـ: بتصرف يسير.
(*) والحديث في نسخة الظاهرية: "بأجر".
(1)
والحديث في المعجم الكبير للطبراني، فيما رواه القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة ج 8 ص 209 رقم 7741 بلفظ، حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا المغيرة بن عبد الرحمن الحراني، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن موسى بن علي، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من صلى صلاة الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله .. الحديث" وفي مجمع الزوائد كتاب الأذكار باب ما يفعل بعد صلاة الصبح والغرب ج 10 ص 104 بلفظ: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى صلاة الغداة. الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده جيد.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة ج 8 ص 210 رقم 7745 بلفظ: حدثنا أحمد بن النضر العسكرى، ثنا سليمان بن سلمة، ثنا بقية، عن مسلمة بن علي، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ من حظه من ليلة القدر".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب: في صلاة العشاء الآخرة والصبح في جماعة ج 2 ص 40 بلفظ: عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى العشاء
…
الحديث".
قال الهيثمي: وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف.
والحديث في الجامع الصغير رقم 8796 من رواية الطبراني عن أبي أمامة، ورمز لحسنه.
قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير: أخذ به الشافعي. فقال في القديم: من شهد العشاء والصبح ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها، قال أبو زرعة، لا يعرف له في الجديد ما يخالفه، وفي المجموع ما نص عليه في القديم، ولم يتعرض له في الحديث بموافقة ولا مخالفة فهو مذهبه بلا خلاف .. ا. هـ مناوى.
طب عن أَبي مالك الأشجعي (1)[عن أَبيه (*)].
3555/ 22051 - "مَنْ صَلَّى لَيلَةَ القَدْرِ العِشَاءَ والفَجْرَ في جَمَاعَة، فَقَدْ أَخَذَ مِنْ لَيلَةِ القَدْر بالنَّصِيبِ الوَافِرِ".
الخطيب عن أَنس (2).
3556/ 22052 - "مَنْ صَلَّى مِن أَوَّل شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى آخِرِهِ [فِي] (* *) جَمَاعَةٍ، فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِن لَيلَةِ القَدْرِ".
الخطيب عن أَنس (3).
(*) هذه الزيادة من نسخة الظاهرية.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه طارق بن أشيم الأشجعي ج 8 ص 381 رقم 8188 بلفظ: حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا الهيثم بن اليمان الرازي، ثنا إسماعيل بن زكريا، عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الفجر فهو في ذمة الله. الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلوات- فضل الصلاة وحقنها للدم ج 1 ص 297 بلفظ: عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الفجر. الحديث".
قال الهيثمي: فيه الهيثم بن يمان ضعفه الأزدي، وبقية رجاله من رجال الصحيح .. رواه الطبراني في الكبير والأوسط.
وأبو أبي مالك الأشجعي اسمه طارق بن أشيم بن مسعود الأشجعي واسم أبي مالك سعد، يعد طارق في الكوفيين. انظر ترجمته في أسد الغابة رقم 2588.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة محمد بن سويد الزيات ج 5 ص 330 رقم 2854 بلفظ: أخبرني أبو القاسم الأزهرى، أخبرنا علي بن محمد بن أحمد الوراق، حدثنا محمد بن سويد -أبو إسحاق الزيات- حدثنا أحمد بن الحجاج بن الصلت، حدثنا سلمة بن حفص، حدثنا الصلت بن الحجاج الأسدي، حدثنا محمد بن جحادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى ليلة القدر العشاء والفجر في جماعة
…
الحديث".
وقال: لا أعلم رواه عن أبي جحادة إلا الصلت بن الحجاج.
وقال عن محمد بن سويد راوى الحديث: هو محمد بن سويد بن محمد بن زياد أبو إسحاق الزيات حدث عن محمد بن إسماعيل الأحمس. وكان ثقة.
(* *) من الظاهرية.
(3)
الحديث في كنز العمال -كتاب الصوم -باب: في الاعتكاف وليلة القدر ج 7 ص 545 رقم 24090 بلفظ "من صلى من أول شهر رمضان
…
الحديث" من رواية الخطيب عن أنس.
3557/ 22053 - "مَنْ صَلَّى [صَلاةَ] * الفَجْر ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُر الله حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
ابن السني، وابن النجار عن سهل بن معاذ عن أَبيه (1).
3558/ 22054 - "مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ كانَ في ذِمَّةِ اللهِ حَتَّى يُمْسِي".
طب عن ابن عمر (2).
(*) ما بين القوسين المعكوفين من الظاهرية.
(1)
الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة -باب: فضل الذكر بعد صلاة الفجر- ج 2 ص 50، 51 رقم 141 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، ثنا الحكم بن موسى، ثنا بقية بن الوليد، ثنا أبو الحجاج المهدي عن زيان بن فايد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة الفجر ثم قعد يذكر الله
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار -باب: ما يفعل بعد صلاة الصبح والمغرب والعصر. ج 10 ص 105 بلفظ: وعن معاذ بن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة الفجر .. الحديث".
قال الهيثمي: رواه أبو داود باختصار قوله: وجبت له الجنة، ورواه أبو يعلى وفيه: زبان بن فايد ضعفه الجمهور. وقال أبو حاتم: صالح، وبقية رجاله حديثهم حسن.
"زيان بن فايد" ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 308 رقم 574. فقال: هو زيان بن فائد المصري أبو جوين الحمراوى، روى عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني نسخة، وعن سعيد بن ماجد، وعنه رشدين بن سعيد، ويحيى بن أيوب، وسعيد بن أبي أيوب، والليث وابن لهيعة. وقال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال ابن معين: شيخ ضعيف وقال أبو حاتم: شيخ صالح وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة .. أهـ.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني، فيما رواه سالم عن ابن عمر ج 12 ص 311 رقم 13210 بلفظ: حدثنا الحسن بن السميدع الأنطاكى، ثنا موسى بن أيوب النصيبى ثنا عطاء بن مسلم الخفاف، عن الأعمش قال: كان سالم بن عبد الله قاعدا عند الحجاج فقال له: قم فاضرب عنق هذا، فأخذ سالم السيف، وأخذ الرجل وتوجه باب القصر فنظر إليه أبوه وهو يتوجه بالرجل فقال: أتراه فاعلا؟ فرده مرتين أو ثلاثا. فلما خرج به قال له سالم: صليت الغداة؟ قال: نعم. قال: فخذ أي طريق شئت، ثم جاء فطرح السيف فقال له الحجاج: أضربت عنقه؟ قال: لا، قال: ولم؟ قال: إِني سمعت أبي هذا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الغداة كان في ذمة الله حتى يمسي" فقال ابن عمر مكيس إنما سميناك سالما لتسلم. والمكيِّس والكيس- الخفة والتوقد.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8794 برواية الطبراني عن ابن عمر.
قال المناوي: وأفاد الحديث التهديد الأبلغ والوعيد الأشد على إخفاء ذمة الملك القهار والتحذير من إيذاء من صلى الغداة .. أ. هـ. =
3559/ 22055 - "مَنْ صَلَّى الفَجْرَ ثُمَّ قَعَدَ فِي مَجْلِسِهِ يَذْكُر الله -تَعَالى- حَتَّى تَطْلعَ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَينِ، حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ أَنْ تَلْفَحَهُ".
هب عن الحسن بن علي (1).
3560/ 22056 - "مَن صَلَّى الغَدَاةَ ثُمَّ ذَكَرَ اللهَ حَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَامَ (*) صَلَّى رَكْعَتَين أَوْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، لَمْ تَمَسَّ جِلْدَهُ النَّارُ".
هب عن الحسن بن علي (2).
3561/ 22057 - "مَن صَلَّى الصُّبْحَ ثُمَّ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ أَن يَتَكَلَّمَ، فَكلَّمَا قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} غُفِرَ لَهُ ذَنْبُ سَنَةٍ".
= والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب: فضل الصلاة وحقنها للدم ج 1 ص 296 بلفظ: إِن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل فقال له سالم: أصليت الصبح؟ فقال الرجل: نعم. فقال: انطلق. فقال له الحجاج: ما منعك من قتله؟ فقال سالم. حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الصبح كان في جوار الله يومه" فكرهت أن أقتل رجلا قد أجاره الله. فقال الحجاج لابن عمر: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال ابن عمر: نعم.
قال الهيثمي: فيه (يحيى بن عبد الحميد الحماني) ضعفه أحمد ووثقه يحيى بن معين.
وترجمة "يحيى بن عبد الحميد" في التهذيب لابن حجر ج 11 - ص 243 رقم 398 قال: يحيى بن عبد الحميد بن عبد الله بن ميمون وقال عبد الرحمن الحماني .. سئل أحمد عنه فقال: ليس بأبي غسان بأس. وقال مرة: ثنا عبد الحميد الحماني وكان صدوقا. قلت فابنه قال: لا أدرى ونفض يده
…
إلخ.
(1)
الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي النسخة الخطوطة بمكتبة الأزهر كتاب الصلاة باب فضل المشي إلى المساجد ص 146 قال: أخبرنا أبو طاهر الفقيه بإسناده عن حسن بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الفجر ثم قعد في مجلسه يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس ثم قام فصلى ركعتين حرمه الله على النار أن تلفحه أو تطفحه".
(*) في الظاهرية بدون قام.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب الدعاء باب: ما يقال بعد صلاة الصبح. وفضل المكث بعده ج 2 ص 151، 152 رقم 3545 - إكمال- بلفظ: "من صلى الغداة تم ذكر الله
…
" الحديث من رواية البيهقي في الشعب عن الحسن بن علي.
ابن السني، طب عن واثلة (1).
3562/ 22058 - "مَنْ صَلَّى الفَجْرَ فَقَعَدَ فِي مَقْعَدِهِ فَلَمْ يَلْغُ بِشَيءٍ مِنْ أَمْر الدنيَا يَذْكُرُ اللهَ عز وجل حَتَّى يُصَلِّيَ الضُّحَى أَرْبَعَ رَكَعَات خَرَجَ مِن ذُنُوبه كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
ابن السني عن عائشة (2).
3563/ 22059 - "مَنْ صَلَّى الفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ وَجَلَسَ فِي مِحْرَابِهِ فَقَرَأَ مِائَةَ مَرَّةٍ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} غَفَرَ اللهُ لَهُ الذُّنوبَ التي بَينَهُ وَبَينَ الله الَّتِي لا يَطَّلِعُ عَلَيهَا إلا اللهُ".
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ج 2 ص 50 رقم 140 باب: ما يقول في دبر صلاة الصبح بلفظ: أخبرنا جعفر بن محمد بن المغلس ثنا أحمد بن منصور، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن عبد الرحمن القشيرى، حدثتني أسماء بنت واثلة بن الأسقع عن أبيها رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى صلاة الصبح ثم قرأ قل هو الله أحد .. " الحديث بلفظه.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما روته أسماء بنت واثلة بن الأسقع عن أبيها ج 22 ص 96 رقم 232 بلفظ: حدثنا إسماعيل بن قيراط الدمشقي قال: ثنا سليمان بن عبد الرحمن قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن قال ثنا محمد بن عبد الرحمن المقدس قال: حدثتني أسماء بنت واثلة بن الأسقع قالت: كان أبي إذا صلى الصبح جلس مستقبل القبلة لا يتكلم حتى تطلع الشمس فربما كلمته في الحاجة فلا يكلمنى. فقلت: ما هذا؟ قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الصبح ثم قرأ قل هو الله أحد
…
" الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار -باب: ما يقول بعد صلاة الصبح والمغرب: ج 10 ص 109 بلفظ: عن أسماء بنت واثلة بن الأسقع قالت: كان أبي إذا صلى الصبح
…
إلخ الحديث.
قال الهيثمي: وفيه "محمد بن عبد الرحمن القشيرى" وهو متروك.
"محمد بن عبد الرحمن القشيري" ترجم له الذهبي في المغني ج 2 ص 606 فقال: محمد بن عبد الرحمن القشيرى، عن حميد والأعمش، وعنه بقية، كذاب مشهور.
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ج 2 ص 51 رقم 142 باب: فضل الذكر بعد صلاة الفجر قال: أخبرنا أبو يعلى، ثنا سليمان بن فروخ ثنا طيب بن سليمان قال: سمعت عمرة قالت: سمعت أم المؤمنين- عائشة رضي الله عنها تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى صلاة الفجر أو قال: الغداة فقعد في مقعده فلم يلغ بشيء
…
" الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار -باب: ما يفعل بعد صلاة الصبح والغرب والعصر. بلفظ: عن عمرة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى صلاة الفجر
…
الحديث وزاد في آخره "لا ذنب له".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وأبو يعلى، وفيه:(الطيب بن سليمان) وثقه ابن حبان، وضعفه الدارقطني وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح.
و"الطيب بن سليمان" ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 346 فقال: عن عمرة. قال الدارقطني: ضعيف.
الديلمي عن أَنس، وقال: حديث غريب وإِسناده صحيح تفرد به أَبو جعفر محمد بن عبد الله بن برزة عن الحارث بن أَبي أُسامة (1).
3564/ 22060 - "مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ لِوَقْتِهَا وَأَسْبَغَ لَهَا وُضوءَهَا وَأَتَمَّ لَهَا قِيَامَهَا وَخُشُوعَهَا وَركُوعَهَا وسُجُودَهَا خَرَجَتْ وَهِيَ بَيضَاءُ مُسْفِرَةٌ، تَقُول حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظْتَنِي وَمَنْ صَلَّى الصلَوَاتِ لغَيرِ وَقْتِهَا وَلَمْ يُسْبغْ لَهَا وُضوءَهَا وَلَمْ يُتِمَّ لَهَا خُشُوعَهَا وَلا رُكُوعَهَا وَلا سُجُودَهَا، خَرَجَتَ وَهِيَ سَوْدَاءُ مُظلِمَةٌ تَقولُ: ضَيَّعَكَ اللهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي، حَتى إذَا كَانَت حَيثُ شاءَ اللهُ لُفَّت كَمَا يلَفُّ الثوْبُ الخَلِقُ، ثم ضُرِبَ بِهَا وَجَهُهُ".
طس عن أَنس (2).
3565/ 22061 - "مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ في جَمَاعَةٍ وَقَعَدَ في مُصَلَّاه وَقَرَأَ ثَلاثَ آياتٍ مِن أَولِ سُورَةِ الأَنْعَامِ وَكَّلَ اللهُ بِهِ سَبعِينَ مَلَكًا يُسَبِّحُونَ اللهَ وَيَسْتَغفِرُونَ له إِلَى يَوْمِ القِيَامَة".
(1) الحديث في مسند الديلمي النسخة المخطوطة بمكتبة الأزهر -المكتبة المغربية- مسند أنس بن مالك- ص 267 بلفظ: "من صلى الفجر في جماعة جلس في محرابه فقرأ مائة مرة قل هو الله أحد
…
" الحديث بلفظه.
وترجمة "الحارث بن أبي أسامة" في ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 442 رقم 1644 وقال: هو الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي، صاحب المسند. سمع علي بن عاصم، ويزيد بن هارون. وكان حافظا عارفا بالحديث، عالي الإسناد بالمرة. تكلم فيه بلا حجة. قال الدارقطني: قد اختلف فيه، وهو عندي صدوق، وقال ابن حزم: ضعيف. ولينه بعض البغاددة، لكونه يأخذ على الرواية.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب: في المحافظة على الصلاة لوقتها ج 1 ص 302 بلفظ: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصلوات لوقتها وأسبغ لها وضوءها
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط. وفيه: عباد بن كثير، وقد أجمعوا على ضعفه.
و"عباد بن كثير" الذي أجمعوا على ضعفه ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 371 رقم 4134 قال: عباد بن كثير الثقفي البصري العابد المجاور بمكة. روى عن ثابت البناني، وأبي عمران الجونى، وعبد الله بن دينار، وابن واسع، ويحيى بن أبي كثير، وأبي الزبير، وخلق كثير، وعنه إبراهيم بن أدهم، وأبو نعيم والفريابى، وأبو ضمرة .. وآخرون .. قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: سكن مكة، تركوه، وقال رافع بن أشرس: سمعت ابن إدريس يقول: كان شعبة لا يستغفر لعباد بن كثير، وقال النسائي: عباد بن كثير البصري كان بمكة، متروك. أهـ للذهبي.
الديلمي عن ابن مسعود (1).
3566/ 22062 - "مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا غفِرَ لَهُ ذُنُوبُ يَومِهِ ذَلِكَ".
الخطيب، وابن عساكر عن أَنس (2).
3567/ 22063 - "مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا، وَبَعْدَهَا أَرْبَعًا، حَرَّمَه الله عَلَى النَّار".
حم، ش، وابن زنجويه، ت حسن غريب، ن، هـ، ق، وابن جرير عن أُم حبيبة (3).
(1) الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ج 3 ص 246 عند تفسير أول سورة الأنعام، وعزاه للديلمي عن ابن مسعود بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الفجر في جماعة، وقعد في مصلاة
…
الحديث".
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب -في ترجمة- أبي سليمان الدارانى- ج 10 ص 248 رقم 5367 بلفظ: أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد المالينى قال: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن ثابت يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن عمر بن الفضل بن غالب يقول: سمعت أبا الحسن علي بن عيسى بن فيروز الكلوزانى يقول: سمعت أحمد بن أبي الحوارى يقول: سمعت أبا سليمان الدارانى يقول: سمعت علي بن الحسن بن أبي الربيع الزاهد يقول: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: سمعت ابن عجلان يذكر عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى قبل الظهر أربعا غفر له ذنوب يومه ذلك" وقال: ولا أحفظ له -أبو سليمان الدارانى- حديثًا مسندًا غير حديث واحد.
والحديث في الجامع الصغير رقم 8799 برواية الخطيب عن أنس بلفظه ورمز لضعفه.
قال المناوي: والأربع قبل الظهر من السنن الرواتب، لكن المؤكد منها ثنتان. والأفضل أن يصلى الأربع بتسليمتين عند الشافعية، وبتسليمة واحدة عند الحنفية. وفيه: الصلاة الواحدة قد يرجى منها غفران ذنوب كثيرة، وأن الثواب من فضله تعالى وكرمه، إِذ لا يستحق العبد بأربع ركعات غفران عدد ذنوب، ولو كان على حكم الجزاء وتقدير الثواب بالعقل كانت الصلاة الواردة تكفر سيئة واحدة.
وقال: وفيه (محمد بن عمر بن الفضل) قال الذهبي: متهم بالكذب.
وترجمة: "محمد بن عمر بن الفضل" في ميزان الاعتدال للذهبي ج 3 ص 671 رقم 8007 بلفظ: حدث عن أبي القاسم البغوي: قد اتهم بالكذب .. وقال ابن أبي الفوارس: وكان كذابا.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده: مسند أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنه ج 6 ص 326 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى قال: ثنا ابن لهيعة قال: ثنا سليمان بن موسى، أخبرنا مكحول أن مولى لعنبسة بن أبي سفيان، حدثه عن عنبسة بن أبي سفيان أخبره، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من صلى أربعا قبل الظهر وأربعا بعد الظهر حرمه الله على النار". =
3568/ 22064 - "مَن صَلَّى قَبْلَ الظهْر أَرْبَعًا كُنَّ لَهُ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِن بَنِي إِسْمَاعِيل".
ش، طب عن عمر الأَنصارى عن أَبيه (1).
= وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف -كتاب الصلوات باب: في ثواب من ثابر على اثنتى عشرة ركعة من التطوع ج 2 ص 204 بلفظ. حدثنا يزيد بن هارون قال: أنا محمد بن عبد الله الشعبي: عن أبيه، عن عنبسة، عن أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى
…
" الحديث بلفظه.
والحديث في سنن الترمذي -كتاب الصلاة -باب ما جاء في الركعتين بعد الظهر ج 1 ص 268، 269 رقم 435 بلفظ: حدثنا علي بن حجر أخبرنا يزيد بن هارون عن محمد بن عبد الله الشعينى عن أبيه عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى قبل الظهر أربعا حرمه الله على النار".
وقال: حديث حسن غريب.
والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب إقامة الصلاة -باب. ما جاء فيمن صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا. ج 1 ص 367 رقم 1160 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون .. الخ كما في سند الترمذي.
والحديث في سن النسائي -كتاب قيام الليل وتطوع النهار -باب: الاختلاف على إسماعيل بن أبي خالد ج 3 ص 222 بلفظ: أخبرنا أحمد بن ناصح قال: حدثنا مروان بن محمد، عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان عن مكحول عن عنبسة .. إلخ الحديث كما هو عند ابن أبي شيبة.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب- الصلاة -باب: من جعل قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا ج 2 ص 473 بلفظ: أنبأ أبو عبد الله الحافظ في الفوائد، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا روح بن عبادة، ثنا الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: لا حضر عنبسة بن أبي سفيان. اشتد جزعه، فقيل: ما هذا الجزع؟ قال: أما إني سمعت أم حبيبة -يعني- أخته تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى أربعا قل الظهر وأربعا بعدها حرم الله لحمه على النار فما تركتهن منذ سمعتها".
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الصلوات -باب: في الأربع قبل الظهر من كان يستحبها. ج 2 ص 200 بلفظ: حدثنا وكيع، عن بشر عن شيخ من الأنصار عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى أربعا قبل الظهر كن له كعتق رقبة من ولد إسماعيل".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير- فيما رواه من يكنى أبا عمر الأنصاري. ج 22 ص 388 رقم 966 بلفظ: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، ثنا أبي، ثنا الفضل بن موسى، ثنا بشير بن سلمان عن عمر الأنصاري عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى قبل الظهر أربعا
…
الحديث".
وذكره مجمع الزوائد في كتاب- الصلاة -باب: فيما يصلى قبل الظهر وبعدها. ج 2 ص 221 بلفظ: عن بشير بن أبي سلمان، عن شيخ من الأنصار، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث بلفظه.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيهما عمر الأنصاري والشيخ الأنصاري - ولم أعرفهما - وبقية رجاله ثقات.
وهو في الجامع الصغير برقم 8798 برواية الطبراني عن رجل. =
3569/ 22065 - "مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، كَانَ لَهُ أَجْرُهُ [كَأَجْرِ] (*) كعِتقِ رَقَبَة أَوْ قَال: أَرْبَعِ رَقَبات (* *) مِن وَلَدِ إِسْمَاعِيل".
طس عن صفوان (1).
3570/ 22066 - "مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَات كَأَنَّمَا تَهَجَّدَ بِهِن مِن لَيلَتِهِ، وَمَنْ صَلاهُنَّ بَعْدَ العِشَاءِ كُنَّ لَهُ كَمِثلِهن مِنْ لَيلَةِ القَدْرِ".
طس عن البراءِ (2).
3571/ 22067 - "مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعًا بَعْدَهَا، لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ".
ابن جرير عن أُم حبيبة (3).
= قال المناوي: خص إسماعيل لشرفه، ولكونه أب للعرب ولمناسبته لعتقه في القصة المعروفة بناء على أنه الذبيح. فأفاد -الحديث- بأن للفرائض رواتب وهو رأى الجمهور. وقال مالك: لا رواتب ولا توقيت لما عدا ركعتي الفجر.
(*) ما بين القوسين المعكوفين من الظاهرية إذ لفظها "كأجر عتق رقبة".
(* *) في الظاهرية "رقاب".
(1)
والحديث في مجمع الزوائد كتاب- الصلاة -باب: فيما يصلى قبل الظهر وبعدها ج 2 ص 220 بلفظ: عن صفوان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى أربعا قبل الظهر كن له كأجر عشر رقبات، أو قال: أربع رقاب من ولد إسماعيل صلى الله عليه وسلم".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب الصلاة -باب: فيما يصلى قبل الظهر وبعدها. ج 2 ص 220، 221 بلفظ: عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى قبل الظهر أربع ركعات كمن تهجد بهن من ليلته، ومن صلاهن بعد العشاء كمثلهن من ليلة القدر".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه ناهض بن سالم الباهلى وغيره، ولم أجد من ذكرهم.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند: مسند أم حبيبة رضي الله عنها ج 6 ص 426 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا أبو عبد الرحمن المقري قال: ثنا محمد بن عبد الله الشعيثى ويزيد قال أنا محمد بن عبد الله الشعيثى، عن أبيه، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أخته أم حبيبة: بنت أبي سفيان- قال المقري: زوج النبي. أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى أربع ركعات قبل الظهر وأربعا بعدها حرم الله عليه النار".
وأخرجه النسائي في سننه كتاب: قيام الليل وتطوع النهار- الاختلاف على إسماعيل بن أبي خالد ج 3 ص 223 بلفظ: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا أبو قتيبة قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثى عن أبيه عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى أربعا قبل الظهر وأربعا بعدها لم تمسه النار".
3572/ 22068 - "مَن صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعَ رَكعَاتٍ، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَغْفِرَةً عَزْمًا".
أَبو نعيم عن أَبي هريرة (1).
3573/ 22069 - "مَنْ صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا، حَرَّمَه اللهُ عَلَى النَّارِ".
طب عن ابن عمرو (2).
(1) الحديث في كنز العمال (باب سنة العصر-من الإكمال-) ج 7 رقم 19406 ص 384 من رواية أبي نعيم عن أبي هريرة قال: "من صلى قبل العصر أربع ركعات غفر الله له مغفرة عزمًا".
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 149 قال: وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا "من صلى قل العصر أربع ركعات غفر الله له مغفرة عزمًا" وقال رواه أبو نعيم.
وانظر مجمع الزوائد ج 2 ص 221 - باب الصلاة قبل العصر- ففيه أحاديث كثيرة بهذا المعنى- لكن ليس من بينها رواية أبي هريرة.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 149 قال فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى قبل العصر أربعًا حرمه الله على النار" وقال: رواه الطبراني في الكبير ورواه في الأوسط بلفظ "لم تمسه النار" وإسناده ضعيف. وانظر الحديث رقم 3574.
والحديث في الجامع الصغير ج 6 رقم 8801 من رواية الطبراني في الكبير ولفظه في الأوسط "لم تمسه النار"(عن ابن عمرو بن العاص).
قال: جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى
…
إلى آخر الحديث" فقلت: هذا حديث جيد فقال عمر بن الخطاب: ما فاتك من جيد الحديث أجود فقلت. فهات. قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنه من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة". ورمز له المصنف بالحسن.
قال الهيثمي فيه (عبد الكريم أبو أمية) ضعيف وعزاه الهيثمي في موضع آخر إِلى أوسط الطبراني وقال فيه (حجاج بن نصير) الأكثر على ضعفه.
وترجمة (عبد الكريم أبو أمية) في ميزان الاعتدال ج 2 ص 646 رقم 1572 هو: عبد الكريم بن أبي المخارق، أبو أمية، واسم أبيه قيس فيما قيل -البصري- العلم روى عنه الحسن، وطاوس. وعنه الثوري، ومالك، وجماعة.
قال معمر: قال لي أيوب: لا تحمل عن عبد الكريم أبي أمية فإنه ليس بشيء.
وقال أحمد بن حنبل: قد ضربت على حديثه هو شِبْه المتروك.
وقال النسائي والدارقطني. متروك. وقد مات هو وعبد الكريم الجزرى الحافظ عام سبعة وعشرين ومائة واشتركا في الرواية عن سعيد بن جبير، ومجاهد، والحسن؛ وروى عنهما الثوري وابن جريج ومالك؛ فقد يشتبهان في بعض الروايات.
وترجمة حجاج بن نصير في ميزان الاعتدال ج 1 ص 465 رقم 1748 هو: =
3574/ 22070 - "مَنْ صَلَّى أرْبَعَ رَكعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ، حَرَّمَ اللهُ بَدَنَهُ عَلَى النَّارِ".
طب عن أُم سلمة (1).
3575/ 22071 - "مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَات قَبْلَ الْعَصْرِ، حَرَّمَ اللهُ شَحْمَهُ عَلَى النَّارِ".
ابن النجار عن علي (2).
3576/ 22072 - "مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَات قَبْلَ الْعَصْرِ، لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ".
طس عن ابن عمرو وفيه "حجاج بن نصير" ضعفه الأَكثرون (3).
= حجاج بن نصير الفساطيطى، بصرى، عن شعبة، وقرة، والطبقة، وعنه الدارمي، والكجى قال يعقوب بن شيبة: سألت بن معين عنه -فقال: صدوق لكن أخذوا عليه أشياء في حديث شعبة- وقال البخاري: سكتوا عنه. وقال النسائي: ضعيف. وقال أبو داود: تركوا حديثه. وقال الدارقطني وغيره: ضعيف. وأما ابن حبان فذكره في الثقات، فقال: يخطئ ويَهِم، مات سنة أربع عشرة ومائتين.
(1)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب الصلاة) باب: الصلاة قبل العصر ج 2 ص 222 بلفظ: "من صلى أربع ركعات قبل العصر، حرم الله بدنه على النار" من رواية أم سلمة. قالت: قلت يا رسول الله، قد رأيتك تصلي. وتدع. قال: لست كأحدكم. وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه نافع بن مهران وغيره، ولم أجد من ذكرهم.
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 149 من أم سلمة رضي الله عنها بلفظه.
(2)
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 149 قال: وعن علي رضي الله عنه "من صلى أربع ركعات في العصر حرم الله لحمه على النار" وقال رواه ابن النجار. وقال صاحب العوارف: يقرأ فيها "إذا زلزلت -والعاديات- والقارعة -وألهاكم-".
(3)
الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الصلاة) باب: الصلاة في العصر- ج 2 ص 222 بلفظ: عن عبد الله بن عمرو بن العاص. قال: جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أناس من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأدركت في آخر الحديث ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى أربع ركعات قبل العصر لم تمسه النار" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "عبد الكريم أبو أمية هو ضعيف" وهو في الكبير مقتصرا بلفظ: "حرمه الله على النار".
والحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذري (كتاب الترغيب في الصلاة قبل العصر) ج 1 ص 403 قال: وروى عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا في أناس من أصحابه فيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأدركت من آخر الحديث ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى أربع ركعات قبل العصر لم تمسه النار" وعزاه للطبراني في الأوسط. =
3577/ 22073 - "مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغرِبِ رَكْعَتَينِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ كُتِبَتْ صَلاتُهُ فِي عِلِّيِّينَ".
ش ص وابن نصر عن مكحول بلاغا (1).
3578/ 22074 - "مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغرِبِ رَكعَتَين قَبْلَ أَنْ يَنْطِقَ مَعَ أَحَدٍ يَقْرَأُ فِي الأُولَى بالْحَمْدِ وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سِلْخِهَا".
ابن النجار عن أَنس (2).
3579/ 22075 - "مَنْ صَلَّى مَا بَينَ الْمَغْربِ وَالعِشَاءِ فَإِنَّهَا مِنْ صَلاةِ الأَوَّابِينَ".
= ترجمة "حجاج بن نصير" الفساطيطى بصرى عن شعبة وقرة والطبقة وعنه الدارمي والكجى ترجمته في الميزان برقم 1748 وذكر تضعيفه ثم قال: لم يأت بمتن منكر.
وعبد الكريم أبو أمية ترجمته في الميزان برقم 1572 وذكر تضعيفه.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة (كتاب الصلوات) باب: في ثواب الركعتين بعد المغرب - ج 2 ص 198 من طريق عبد العزيز بن عمر، عن مكحول ذكر الحديث بلفظه.
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 3 ص 371 قال: أخرج أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف فقال حدثنا عبد العزيز بن عمر قال: سمعت مكحولا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى ركعتين بعد المغرب -يعني قبل أن يتكلم- رفعت صلاته في عليين".
قلت وأخرجه سعيد بن منصور في سننه، ومحمد بن نصر المروزى في قيام الليل عن مكحول بلاغا ولم يقولا يعني.
والحديث في الجامع الصغير ج 6 رقم 88020 من رواية (عبد الرزاق) عن مكحول مرسلًا. وقال المناوي: رواه عنه أيضًا ابن أبي شيبة وعبد الرزاق ورواه في مسند الفردوس مسندًا عن ابن عباس بلفظ: "من صلى أربع ركعات بعد المغرب في أن يكلم أحدًا رفعت له في عليين، وكان كمن أدرك ليلة القدر في المسجد الأقصى". قال الحافظ العراقي، وسنده ضعيف. ورمز له المصنف بالضعف.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح علوم الدين ج 3 ص 371 قال: وأخرج ابن النجار في التاريخ عن أنس "من صلى بعد المغرب ركعتين قل أن ينطق مع أحد يقرأ في الأولى بالحمد وقل يا أيها الكافرون وفي الركعة الثانية بالحمد وقل هو الله أحد، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها".
سِلْخ الحية، قشرها قال في المختار مادة سلخ. وانسلخ الشهر من سنته والرجل من ثيابه والحية من قشرها والنهار من الليل.
وفي النهاية: ومسلاخ الحية جلدها والسلخ بالكسر الجلد.
ابن نصر عن محمد بن المنكدر مرسلًا (1).
3580/ 22076 - "مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ فِي جَمَاعَةٍ كُتِبَ لَهُ حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ، وَعمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، وَكَأَنَّمَا قَام لَيلَةَ القَدْرِ".
الديلمي عن أَنس (2).
3581/ 22077 - "مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، كَانَ كَمَنْ عَقَّبَ غَزْوَةً بَعْدَ غَزْوةٍ فِي سَبِيل الله، عز وجل".
أَبو الشيخ عن ابن عمر (3).
3582/ 22078 - "مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَصَلَّى بَعْدَها رَكْعَتَينِ قَبْلَ أَنْ يَتَكلَّمَ، أَسْكَنَهُ اللهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدُسِ فَإِنْ صَلَّى أَرْبَعًا كَانَ كَمَنْ حَجَّ حَجَّةً بَعْدَ حَجَّةٍ، فَإِنْ صَلَّى سِتًّا، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً".
ابن شاهين عن أَبي بكر (4).
3583/ 22079 - "مَنْ صَلَّى بَينَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ عِشْرينَ رَكْعَةً، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا في الْجَنَّةِ".
هـ عن عائشة (5).
(1) الحديث في الجامع الصغير ج 6 رقم 8804 من رواية (ابن نصر) في كتاب الصلاة عن (مكحول بن المنذر) مرسلًا بلفظه. قال المناوي: ورواه عنه أيضًا بن المبارك في الرقائق، ورمز له المصنف بالضعف.
(2)
الحدث في مسند الفرودس للإمام الحافظ الديلمي ص 267 من رواية أنس بن مالك قال: "من صلى المغرب في جماعة، كتبت له حجة مبرورة، وعمرة متقبلة وكأنما قام ليلة القدر".
(3)
الحديث في كنز العمال (باب سنة المغرب -من الإكمال-) ج 7 ص 392 رقم 19451 من رواية أبي الشيخ، عن ابن عمر قال: "من صلى أربع ركعات بعد المغرب كان كمن عقب غزوة بعد غزوة في سبيل الله عز وجل.
(4)
الحديث في كنز العمال (باب سنة المغرب -من الإكمال-) ج 7 رقم 19452 من رواية ابن شاهين عن أبي بكر قال: "من صلى المغرب، فصلى بعدها ركعتين قبل أن يتكلم أسكنه الله في حظيرة القدس، فإن صلى أربعا كان كمن حج حجة، فإن صلى ستا غفرت له ذنوب خمسين سنة".
(5)
الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في الصلاة بين المغرب والعشاء. ج 2 رقم 1373 قال: حدثنا أحمد بن منيع، ثنا يعقوب بن الوليد المديني، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى بين المغرب والعشاء، عشرين ركعة، بنى الله له بيتا في الجنة". =
3584/ 22080 - "مَنْ صَلَّى عِشْرِينَ رَكْعَةً بَينَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَاب وَقُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ، حَفِظَهُ اللهُ فِي نَفْسِهِ وَأَهْله وَمَاله وَدُنيَاهُ وآخِرته".
نظام الملك في السداسيات عن أَبي هدبة، عن أَنس (1).
3585/ 22081 - "مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ، لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيمَا بَينَهُنَّ بِسُوءٍ عُدِلْنَ لَهُ بِعِبَادَةِ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ سَنَةً".
ت غريب ضعيف، هـ عن أَبي هريرة (2).
= وقال في الزوائد: في إِسناده (يعقوب بن الوليد) اتفقوا على ضعفه. قال فيه الإمام أحمد: من الكذابين الكبار، وكان يضع الحديث.
والحديث في الجامع الصغير ج 6 ص 8805 من رواية ابن ماجه عن عائشة قال المناوي ورواه الترمذي عنها مقطوع السند. ورمز له المصنف بالضعف.
(1)
الحديث في كنز العمال (باب سنة المغرب -من الإكمال-) ج 7 ص 392 رقم 19453 من رواية أبي هدبة عن أنس في كتاب نظام الملك في السداسيات قال: "من صلى عشرين ركعة بين المغرب والعشاء يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد. حفظه الله في نفسه وأهله وماله ودنياه وآخرته".
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 182 قال:
وعن أنس رضي الله عنه "من صلى عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد، حفظه الله في نفسه وأهله، وماله، ودنياه، وآخرته" وقال: رواه نظام الملك في السداسيات من طريق أبي هدبة عنه وهو ضعيف. ترجمة أبي هدبة في ميزان الاعتدال ج 1 ص 71 هو. إبراهيم بن هدبة، أبو هدبة الفارسى ثم البصري. حدث ببغداد وغيرها بالأباطل قال أبو حاتم وغيره: كذاب.
وقال النسائي وغيره. متروك. وقال الخطيب: حدث عن أنس بالأباطيل.
قلت، حدث بعيد المائتين عن أنس بعجائب. روى عنه حميد بن الربيع، وعبد الرحمن بن عمر.
قال محمد بن إسماعيل بن عطية البصري: حدثنا نصر بن علي، حدثنا بشر بن عمر، قال: كان في جوارنا عرس فدعى له أبو هدبة صاحب أنس فأكل وشرب وسكر، فجعل يغنى.
انظر كتاب (الضعفاء الكبير) للعقيلى ج 1 ص 69 ترجمة إبراهيم بن هدبة.
(2)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه (باب ما جاء في فضل التطوع ست ركعات بعد المغرب) ج 1 ص 272 قال: حدثنا أبو كريب (يعني محمد بن العلاء الهمدانى الكوفي، أخبرنا زيد بن الحباب، أخبرنا عمر بن أبي خثعم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى بعد المغرب. إلى آخر الحديث".
قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زيد بن الحباب عن عمر بن أبي خثعم. قال وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم منكر الحديث وضعفه جدا. =
3586/ 22082 - "مَنْ صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً".
ابن نصر، وابن عساكر عن ابن عمر، وفيه محمد بن غزوان الدمشقي منكر الحديث (1).
3587/ 22083 - "مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ قَبْلَ أَنْ يُكلِّمَ أَحَدًا رُفِعَتْ لَهُ فِي عِلِّيينَ، وَكَانَ كمَنْ أَدْرَكَ لَيلةَ الْقدْرِ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى، وَهِيَ خَيرٌ مِنْ قِيَامِ نِصْفِ لَيلَةٍ".
الديلمي عن ابن عباس (2).
3588/ 22084 - "مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا في جَمَاعَةٍ ثُمَّ انْفَتَلَ عَنْ صَلاةِ الْمَغْرِبِ فَأَتَى بِرَكْعَتَينِ، قرَأَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، خَرَجَ مِنْ ذُنوبِهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سِلْخِهَا".
= والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في الست ركعات بعد المغرب ج 2 رقم 1167 ص 369 من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة بلفظه.
والحديث في الجامع الصغير ج 6 رقم 8803 من رواية الترمذي في الصلاة عن أبي هريرة.
قال المناوي: قال الترمذي غريب ضعيف اهـ، وذلك لأن فيه عمر بن أبي خثعم) قال البخاري منكر الحديث وضعفه جدًّا. وقال ابن حبان: لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح. يضع الحديث على الثقات.
(1)
الحديث في الجامع الصغير ج 6 رقم 8806 من رواية ابن نصر في (الصلاة) عن ابن عمر بن الخطاب. قال المناوي: وفيه محمد بن غزوان، قال في الميزان عن أبي زرعة منكر الحديث وعن ابن حبان يقلب الأخبار ويرفع الموقوف وقال ابن حجر في أماليه عن ابن نصر سنده ضعيف. ورمز المصنف له بالضعف ترجمة محمد بن غزوان في ميزان الاعتدال ج 3 ص 681 رقم 8044 قال: محمد بن غزوان: عن الأوزاعي وغيره: قال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال ابن حبان: يقلب الأخبار ويرفع الموقوف. لا يحل الاحتجاج به، وروى عن عمر بن محمد، عن سالم، عن أبيه مرفوعًا:"من صلى ست ركعات بعد المغرب غفر له بها ذنوب خمسين سنة".
(2)
الحديث في مسند الفردوس للحافظ العلامة الإمام الديلمي ص 265 من رواية ابن عباس قال: "من صلى أربع ركعات بعد المغرب قبل أن يكلم أحدًا رفعت له في عليين، وكان له كمن أدرك ليلة القدر في المسجد الأقصى، وهو خير من قيام نصف ليلة".
الخطيب عن أَنس، وهو واه (1).
3589/ 22085 - "مَنْ صَلَّى فِي الْيَوْمِ وَاللَّيلَةِ اثْنَتَى عَشْرةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا، بَنَى الله لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ".
حم، ش، وابن خزيمة، وابن جرير عن أُم حبيبة، ن، عق عن أَبي (2) هريرة، حم، طب عن أَبي موسى.
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 7 ص 96 في ترجمة (بكر بن أحمد أبو القاسم النساج) قال: وعن أنس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من صلى أربعين يومًا في جماعة، ثم انفتل من صلاة المشرب فأتى بركعتين قرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون، وفي الثانية بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها".
وفي ترجمة يعقوب بن إسحاق بن تحية ج 14 ص 288 قال: أخبرنا عبد الله بن يحيى السكرى، أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي، حدثنا يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى بعد المغرب ركعتين قبل أن ينطق مع أحد يقول في الأولى الحمد وقل يا أيها الكافرون، وفي الركعة الثانية الحمد وقل هو الله أحد، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها".
ويرى أن هذا الحديث يشتمل على الجزء الأخير من الحديث السابق سلخ الحية قشرها انظر رقم 3576.
(2)
في الظاهرية: حم ش وابن زنجويه م د ن هـ وابن جرير عن أم حبيبة عن عق عن أبي هريرة حم طب عن أبي موسى.
حديث أم حبيبة في مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند أم حبيبة ج 6 ص 438 قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حماد يعني بن زيد، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: إِن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى في يوم ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله تعالى له -أو قال- بنى له بيت في الجنة".
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (كتاب الصلوات) باب: في ثواب من ثابر على اثنتى عشرة ركعة من التطوع- ج 2 ص 204 بلفظ: حدثنا عبيدة بن حميد، عن داود بن أبي هند، عن النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوس، عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى في يوم ثنتى عشرة سجدة تواضعا بنى له بيت في الجنة". وفي الباب أحاديث لأم حبيبة في هذا الصدد.
والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (كتاب الصلاوات) باب: صلاة التطوع قبل الصلوات المكتوبات وبعدهن-. ج 2 ص 203 رقم 1187 من طريق عنبسة بن أبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى في يوم ثنتى عشرة سجدة تطوعًا بنى له بيت في الجنة"- قال عنبسة: ما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة وقال عمرو بن أوس: ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة. وقال النعمان: ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث أخرجه النسائي في سننه - (كتاب الصلاة) باب: ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتى عشرة ركعة سوى المكتوبة- وذكر اختلاف الناقلين عن أم حبيبة ج 3 ص 220 من طريق عنبسة بن أبي سفيان ذكر الحديث بلفظه.
وفي مجمع الزوائد (كتاب الصلاة) باب جامع فيما يصلى قبل الصلاة وبعدها، ج 2 ص 231 عن أبي موسى بلفظ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة، بنى الله له بيتا في الجنة" وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير والبزار- وقال لم يتابع هارون بن إسحاق على هذا الحديث.
والحديث في صحيح مسلم (كتاب صلاة المسافرين وقصرها) باب: فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن وبيان عددهن) ج 1 ص 503 من طريق عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة بلفظ "من صلى اثنتى عشرة ركعة في يوم وليلة بنى له بهن بيت في الجنة" ولها في نفس الباب أحاديث بهذا المعنى.
وفي سنن أبي داود (كتاب الصلاة) باب: تفريع أبواب التطوع وركعات الستة ج 2 ص 42 رقم 1250 من طريق عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة بلفظ "من صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة تطوعًا بنى له بهن بيت في الجنة".
والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في ثنتى عشرة ركعة من السنة- ج 1 ص 361 رقم 141 من طريق عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة بلفظ "من صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة".
أما حديث أبي هريرة ففي سنن النسائي (باب ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتى عشرة ركعة سوى المكتوبة -وذكر اختلاف الناقلين فيه لخبر أم حبيبة في ذلك- والاختلاف على عطاء) ج 3 ص 221 ثم قال:
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال: حدثنا يحيى بن إسحاق قال: حدثنا محمد بن سليمان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى في يوم ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله له بيتا في الجنة". قال أبو عبد الرحمن: هذا خطأ، ومحمد بن سليمان ضعيف، هو ابن الأصبهاني وقد روى هذا الحديث من أوجه سوى هذا الوجه بغير اللفظ الذي تقدم ذكره.
وأخرجه العقيلي في الضعفاء في حديث إبرهيم بن رستم ج 1 ص 52 رقم 41 قال: كثير الوهم، ومن حديثه ما حدثنا أحمد بن محمد القهستانى. قال: حدثنا يحيى بن هارون -قال: حدثنا إبراهيم بن رستم عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمر، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكر الحديث ثم قال: وحدثناه علي بن عبد العزيز قال: حدثنا حجاج بن المنهال قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن جدلة عن أبي صالح عن أم حبيبة وذكر الحديث.
وحديث أبي موسى أخرجه أحمد في مسنده في مسند أبي موسى ج 4 ص 413 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان بن حرب قال ثنا حماد بن زيد عن هارون بن إسحاق الكوفي عن همدان عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة سوى الفريضة بنى الله له بيتًا في الجنة".
3590/ 22086 - "مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ بَنَى اللهُ له بَيتًا في الْجَنَّة، أَربعُ رَكعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَاثْنَتَانِ بَعْدَهَا، وَاثْنَتَانِ قَبْلَ الْعَصْرِ، وَاثْنَتَان بَعْدَ الْمَغْرِبَ وَاثْنَتَان قَبْلَ الصُّبْح".
ن، وابن جرير، طب، حب، ك، ق، وابن عساكر عن أُم حبيبة (1).
3591/ 22087 - "مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيلَة ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّة: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكعَتَينِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَينِ بَعْدَ الْمَغْرب، وَرَكْعَتَينِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَينِ قَبْلَ صَلاةِ الْغَدَاةِ".
ابن زنجوية، ت، حسن صحيح، طب عن أَم حبيبة (2).
(1) الحديث في سنن النسائي (باب: ثواب من صلى في اليوم والليلة ثنتى عشرة ركعة سوى المكتوبة- وذكر اختلاف الناقلين فيه لخبر أم حبيبة) ج 3 ص 220 قال: أخبرنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري قال: حدثنا يونس بن محمد قال:
حدثنا فليح عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي إسحاق، عن المسيب، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أبي حبيبة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى اثنتى عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة، أربعا قبل الظهر واثنتين بعدها، واثنتين قبل العصر، واثنتين بعد المغرب، واثنتين قبل الصبح" قال أبو عبد الرحمن: فليج بن سليمان ليس بالقوي.
والحديث في المستدرك للحاكم (كتاب صلوات التطوع) ج 1 ص 311 من طريق عنبسة بن أبي سفيان عن أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى ثنتى عشرة ركعة في يوم بنى الله له بيتا في الجنة، أربعا قبل الظهر واثنين بعدها، وركعتين في العصر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين قبل الصبح" قال الذهبي كلا الإسنادين صحيحان على شرط مسلم ولم يخرجاه وشواهدهما كلها صحيحة.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الصلاة) باب: من قال هي ثنتا عشرة ركعة فجعل في الظهر أربعا ج 2 ص 472 من طريق عنبسة بن أبي سفيان عن أخته أم حبيبة ذكر الحديث بلفظه.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (باب الصلاة قبل العصر وبعدها) رقم 614 ص 162 من طريق عنبسة بن أبي سفيان بلفظ: "لمن صلى ثنتى عشرة ركعة في اليوم بنى الله له بيتا في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها، وركعتين في العصر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين قبل الصبح".
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (باب: ما جاء في يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة من السنة ما له من الفضل) ج 2 رقم 413 ص 467 قال:
حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا مؤمل، أخبرنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن المسيب بن رافع، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى في يوم وليلة ثنتى عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة، أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر صلاة الغداة".
قال أبو عيسى: وحديث عنبسة عن أم حبيبة في هذا الباب حديث حسن صحيح وقد روى عن عنبسة من غير وجه.
3592/ 22088 - "مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّة: رَكْعَتَين قَبْلَ الْفَجْر وَرَكْعَتَينِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَينِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَينِ قَبْلَ الْعَصْرِ، وَرَكْعَتَينِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتينِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ".
ش، هـ عن أَبي هريرة (1).
3593/ 22089 - "مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ النَّهَارِ يُحَافِظُ عَلَيهِنَّ بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ".
ابن النجار عن عائشة (2).
3594/ 22090 - "مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ بَنَى للهِ مَسْجدًا بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ".
طب عن أُم حبيبة (3).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الصلوات) في ثواب من ثابر على اثنتى عشرة ركعة من التطوع ج 2 ص 204 ط / الدار السلفية بالهند قال: حدثنا محمد بن سليمان الأصبهانى عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى في يوم اثنتى عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة: ركعتين قبل الفجر، وركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين أظنه قال (قبل العصر) وركعتين بعد المغرب وأظنه قال: وركعتين بعد العشاء".
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في ثنتى عشرة ركعة من السنة ج 1 ص 361 رقم 1142 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن سليمان بن الأصبهانى، عن سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى في يوم ثنتى عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة: ركعتين قبل الفجر، وركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين (أظنه قال) قبل العصر، وركعتين بعد المغرب (أظنه قال) وركعتين بعد العشاء الآخرة" في الزوائد في إسناده الأصبهانى وهو ضعيف وترجمة (محمد بن سليمان بن الأصبهانى) في ميزان الاعتدال ج 3 ص 569 رقم 7619 قال الذهبي: قال أبو حاتم: لا يحتج به ولا بأس به، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن عدي: هو قليل الحديث أخطأ في غير شيء.
(2)
في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الصلوات) في ثواب من ثابر على اثنتى عشرة ركعة من التطوع ج 2 ص 204، الهند قال: حدثنا وكيع عن مصرف بن واصل عن عبد الملك بن ميسرة عن عائشة قالت: "من صلى أول النهار ثنتى عشرة ركعة بنى له بيت في الجنة".
وفي كنز العمال في (الفصل الثاني) في السنن والنوافل الراتبة ج 7 ص 779 رقم 21374.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه (عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة) ج 23 ص 229 رقم 430 قال: حدثنا معاذ بن (المثنى) ثنا مسدد، ثنا بشر بن المفضل (ح) وحدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عمرو بن عون الواسطي، ثنا خالد بن عبد الله (ح). =
3595/ 22091 - "مَن صَلَّى يَوْم الْجُمُعَةِ، وَصَامَ يَوْمَهُ، وَعَادَ مَرِيضًا، وَشَهِدَ جِنَازَةً، وَشَهدَ نكَاحًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
طب، وَأَبو سعد السمان في مشيخته عن أَبي أُمامة (1).
3596/ 22092 - "مَنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ كُتِبَتْ لَهُ حَجَّةٌ مُتَقَبَّلَةٌ، فَإِنْ صَلَّى الْعَصْرَ كَانَتْ لَهُ عُمْرَة، فَإِن يُمْسَ فِي مَكَانِهِ لَمْ يَسْأَل الله شَيئًا إِلا أَعْطَاه".
= وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن سعيد الأصبهانى، ثنا عبيدة بن حميد، ومحمد بن فضيل كلهم عن داود بن أبي هند عن النعمان بن سالم عن عمر بن أوس قال: دخلت على عنبسة بن أبي سفيان قال: حدثتني أم حبيبة بنت أبي سفيان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من صلى في يوم اثنتى عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة". قالت أم حبيبة: ما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عمرو: ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة واللفظ لعمرو بن عون.
قال محققه حمدى بن عبد المجيد السلفي: ورواه أحمد (6/ 326 و 327 و 426 و 428) ومسلم 728 وأبو داود 1227 والنسائي 3/ 361 وابن ماجه 1141 وابن خزيمة 1188، 1189 وأبو يعلى (330/ 2 و 331/ 1) وابن حبان 614 والدارمي 1445 والحاكم 1/ 311.
وفي كنز العمال في (الفصل الثاني) في السنن والنوافل الراتبة ج 7 ص 779 رقم 75213 بلفظ (ومن بنى لله مسجدا) بذكر لفظ الجلالة.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في (ما أسند خالد بن معدان عن أبي أمامة رضي الله عنه) ج 8 ص 115 رقم 7474 قال: حدثنا إبراهيم بن متوية وإبراهيم بن عرق الحمصي قالا: ثنا محمد بن حفص الأوصابى، ثنا محمد بن حمير عن جرير بن عثمان عن خالد بن معدان عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الجمعة
…
" الحديث قال محققه: قال في المجمع 3/ 200 رواه الطبراني في الكبير والأوسط 139 مجمع البحرين وفيه محمد بن حفص الأوصابى وهو ضعيف.
في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب: ما يفعل من الخير يوم الجمعة ج 2 ص 169 قال: عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الجمعة، وصام يومه. وعاد مريضا، وشهد جنازة، وشهد نكاحا وجبت له الجنة" رواه الطبراني في الأوسط ورجاله فيهم محمد بن حفص الأوصابى وهو ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يغرب.
وفي كنز العمال ج 15 ص 889 رقم 43520 ط منشورات مكتبة التراث الإسلامي حلب، ذكر الحديث وقال: رواه الطبراني في الكبير وأبو سعيد السمان في مشيخته- عن أبي أمامة.
و(محمد بن حفص الأوصابى) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 526 رقم 4733 قال: محمد بن حفص الحمصي، عن محمد بن حمير. وقال: قال ابن مندة: ضعيف. قلت: هو الوصابى.
قال ابن أبي حاتم: أردت السماع منه، فقيل لي: ليس بصدق، فتركته.
الديلمي عن أَبي الدرداء (1).
3597/ 22093 - "مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مَعَ صَلاةِ النَّهَارِ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّة".
كر عن أم حبيبة (2).
3598/ 22094 - "مَنْ صَلَّى رَكْعَتَين فِي السِّرِّ، دَفَعَ اللهُ عَنْهُ إِثْمَ النِّفَاق".
أَبو الشيخ عن ابن عمر (3).
3599/ 22095 - "مَنْ صَلَّى رَكْعَتَينِ فِي خَلاءٍ لا يَرَاهُ إِلَّا اللهُ عز وجل وَالْمَلائِكَةُ، كَانَتْ لَهُ بَرَاءَة مِنَ النَّار".
أَبو الشيخ، وابن عساكر عن جابر (4).
3600/ 22096 - "مَنْ صَلَّى رَكعَتَينِ لَيلَةَ الْجُمُعَةِ قَرَأَ فيهما بِفَاتحَةِ الْكِتَابِ وَخَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً "إِذَا زُلْزِلَتِ" أَمَّنَهُ اللهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
(1) الحديث أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان في ترجمة (هلال بن عبد الله بن محمد المكي) ج 2 ص 343 قال: حدثنا أبو الحسن هلال بن عبد الله بن محمد المكي، ثنا عبد الله بن عبدي، ثنا صالح بن الأصبغ المنيحى، ثنا يحيى بن حريش العسكرى، ثنا إبراهيم بن حبان، ثنا شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى يوم الجمعة في جماعة كتبت له حجة متقبلة، وإن صلى العصر كتبت له عمرة، وإن يمسى في مكانه لم يسأل الله شيئًا إِلا أعطاه".
وفي كنز العمال في (الباب الخامس) في فضائل صلاة الجمعة والترغبب فيها ج 7 ص 720 رقم 31086 بلفظ ( .. إلا أعطاه إياه).
وفي مسند الفردوس للديلمي- مخطوطة بمكتبة الأزهر، فصل من صلى ص 267 بلفظ "من صلى يوم الجمعة
…
" الحديث.
(2)
في إتحاف السادة المتقين شرح إحياء علوم الدين في كتاب (ذكر الموت وما بعده) ج 10 ص 333 ذكر الحديث عن أم حبيبة من طريق عنبسة قال: عنبسة بن أبي سفيان، يقال له: رؤية وقال أبو نعيم اتفق الأئمة على أنه تابعي، روى له مسلم والأربعة، قال محمود: حدثني هلال بن العلاء، حدثني أبو سلمة، حدثنا جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير، عن سالم بن سعد عن عمرو بن أوس قال: دخلت على عنبسة بن أبي سفيان- وهو في النزع- فجعل يقول: ما أحب أنك وذاك، ثم قال: لأحدثنك حديثًا حدتثنيه أختي أم حبيبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: "من صلى لله اثنتى عشرة ركعة صلاة نهار كل يوم بنى الله له بيتا في الجنة".
وفي كنز العمال في الفصل الثاني في السنن والنوافل الراتبة ج 7 ص 779 رقم 21376.
(3)
الحديث في كنز العمال في الباب السادس في صلاة النوافل ج 7 ص 773 رقم 21345.
(4)
في كنز العمال للمتقي الهندي (فضائل الصلاة) ج 7 ص 308 رقم 19019 برواية حب عن جابر بلفظ "
…
كتب له براءة من النار".
أَبو سعد الأَدريس في تاريخ سمرقند، وابن النجار، والديلمي عن أَنس (1).
3601/ 22097 - "مَن صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ خَلفَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَتَين الأُولَيَينِ "قُلْ يَأيُّها الْكَافِرُونَ" و "قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ" وَقَرَأَ فِي الرَّكْعَتَين الآخرَتَينِ "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلكُ" وَ "المَ تَنْزِيلُ" كُتِبْنَ لَهُ كَأَربَعِ رَكَعَات مِن لَيلَةِ الْقَدْرِ".
ابن نصر، وأَبو الشيخ، طب، ق عن ابن عباس (2).
3602/ 22098 - "مَنْ صَلَّى الْعشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ، وَصَلَّى أَرْبَعَ رَكعَات قَبْلَ أَنْ يَخْرجُ مِنَ الْمَسْجِدِ، كَانَ كَعدْلِ لَيلَةِ الْقَدْرِ".
(1) في مسند الفردوس للديلمي- مخطوط بمكتبة الأزهر- لفظ (من صلى) ص 266 ذكر الحديث عن أنس بن مالك قال: "من صلى ليلة الجمعة ركعتين قرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وإذا زلزلت خمسة عشرة مرة أمنه الله من عذاب القبر وأهوال القيامة".
وفي كنز العمال للمتقي الهندي (الفصل السادس) في صلاة النوافل والترغيب فيها ج 7 ص 775 رقم 21356 بلفظ (إذا زلزلت الأرض).
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما أسند (سعيد بن جبير عن ابن عباس) ج 11 ص 437 رقم 12240 قال: حدثني يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سعيد بن أبي مريم، حدثني عبد الله بن فروخ، حدثني أبو فروة، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة، وقرأ في الركعتين الأوليين (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) وقرأ في الركعتين الأخرتين تنزيل السجدة و (تبارك الذي بيده الملك) كتبن له كأربع ركعات في ليلة القدر". قال محققه: حمدى عد المجيد السلفى. قال: قال في المجمع ج 2 ص 231 وفيه يزيد بن سنان أبي فروة الرهاوى ضعفه أحمد وابن المديني وابن معين، وقال البخاري: مقارب الحديث، وثبته مروان بن معاوية. وقال أبو حاتم. محله الصدق، وكانت فيه غفلة.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الصلاة) باب. من جعل بعد العشاء أربع ركعات أو أكثر ج 2 ص 477 قال: أنبأ أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا ابن أبي مريم أخبرني أبو فروخ، حدثني أبو فروة عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة. قرأ في الركعتين الأوليين قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، وقرأ في الركعتين الأخريين (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير) وآلم تنزيل السجدة كتب له كأربع ركعات من ليلة القدر، تفرد به ابن فروخ المصري.
وفي كنز العمال في (وقت صلاة العشاء وما يتعلق به) ج 7 ص 403 رقم 19509 بلفظ (وقرأ في الركعتين الآخرتين) محققه أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج 2 ص 231 وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه يزيد بن سفيان أبو فروة الرهاوى) في ميزان الاعتدال وترجمته (يزيد بن سنان أبي فروة الرهاوى) في ميزان الاعتدال ج 4 ص 427 رقم 9705 قال الذهبي: هو قول بني تميم عن ميمون بن مهران، وزيد بن أبي أنيسة، وعنه ابنه محمد، ووكيع وأبو أسامة. =
طب عن ابن عمر (1).
3603/ 22099 - "مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ فِي جَمَاعَةٍ فِي رَمَضَانَ، فَقدْ أَدْرَكَ لَيلَةَ الْقَدْرِ".
هب عن أَبي هريرة (2).
3604/ 22100 - "مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ حَتَّى يَنْقَضِي شَهْرُ رَمَضَانَ، فَقَدْ أَصَابَ مِنْ لَيلَةِ الْقَدْرِ بِحَظٍّ وَافِرٍ".
هب عن أنس (3).
= ضعفه ابن معين، وأحمد، وابن المديني، وقال البخاري: مقارب الحديث. قلت: حدث بالكوفة ومات سنة خمس وخمسين ومائة. تركه النسائي.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد باب الصلاة بعد العشاء ج 2 ص 231 قال: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء الآخرة في جماعة
…
" الحديث وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه من ضعف الحديث والله أعلم.
وفي كنز العمال في (وقت صلاة العشاء وما يتعلق به) ج 7 ص 403 رقم 10510 وقال محققه: أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 2/ 231 وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه من ضعف الحديث.
(2)
الحديث رواه البيهقي في شعب الإيمان ج 2/ 12 / 7 مخطوطة أحمد الثالث قال البيهقي: أخبرنا الإمام أبو عثمان الصاوني، أنا أبو طاهر بن خزيمة، أنا جدى، نا عمرو بن علي، نا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، نا فرقد بن الحجاج قال: سمعت عقبة بن أبي الحسناء اليمانى قال: سمعت أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره، وقال البيهقي: وروى من وجه آخر.
وفي كنز العمال في الفصل السابع في الاعتكاف وليلة القدر ج 7 ص 545 رقم 24092.
و(عقبة بن أبي الحسناء) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 84 رقم 5685 قال: عن أبي هريرة مجهول. رواه الكنانى، عن أبي حاتم الرازي، ثم قال أبو حاتم: فروى عنه فرقد بن الحجاج. مجهول. وكذا قال ابن المدينى: عقبة مجهول.
قلت: وأما فرقد فقد حدث عنه ثلاث ثقات، وما علمت فيه قد جاء وذكر الحديث قال: وأخبرنا أحمد بن عبد الحميد، أخبرنا عبد الله بن أحمد، وعبد الرحمن بن إبراهيم سنة سبع عشرة، قالا: أخبرتنا شهدة، أخبرنا أبو عبد الله النعالى، أخبرنا علي بن محمد، حدثنا محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقى، حدثنا أبو علي الحنفي، حدثنا فرقد بن الحجاج، سمعت عقبة بن أبي الحسناء، سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى في رمضان عشاء الآخرة في جماعة فقد أدرك ليلة القدر".
(3)
الحديث رواه البيهقي في شعب الإيمان ج 2/ 12 / 7 مخطوطة أحمد الثالث قال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر بن داود الزاهد، حدثني محمد بن الفتح السامري، أنا عباس بن الربيع بن ثعلب حدثني أبي، نا يحيى بن عقبة، عن محمد بن حمادة، عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى
…
" الحديث.
وفي كنز العمال في الفصل السابع في الاعتكاف وليلة القدر ج 7 ص 545 رقم 24091.
وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور في تفسير سورة القدر ج 6 ص 377 ذكر الحديث من رواية البيهقي عن أنس.
3605/ 22101 - "مَن صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْعِشاءِ ثُمَّ أَوْتَرَ فَنَامَ عَلَى وتْرهِ، فَهُوَ فِي صَلاةٍ حَتَّى يُصْبحَ".
الديلمي عن أَبي هريرة (1).
3606/ 22102 - "مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، بَنَى اللهُ لَهُ بِهَا قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ ذَهَبٍ".
ت غريب، هـ، وابن جرير عن أَنس (2).
3607/ 22103 - "مَنْ صَلَّى الضُّحَى وَصَامَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ، وَلَمْ يَتْرُكِ الْوتْرَ فِي سَفَرٍ وَلا حَضَر، كُتِبَ لَهُ أَخرُ شَهيدٍ".
(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمي- مخطوط بمكتبة الأزهر في لفظ (من صلى
…
) ص 266 بلفظه.
وفي كنز العمال في (وقت صلاة العشاء وما يتعلق به) ج 7 ص 403 رقم 19511.
(2)
الحديث في سنن الترمذي كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في صلاة الضحى ج 2 ص 337 قال: حدثنا أبو كريب (محمد بن العلاء) حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني موسى بن فلان بن أنس، عن عمه ثمامة بن أنس بن مالك، عن ألس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى
…
" الحديث بتقديم قوله (من ذهب) على قوله (في الجنة). قال: وفي الباب عن أم هانئ وأبي هريرة ونعيم بن عمار وأبي ذر وعائشة وأبي أمامة وعتبة بن عبد السلمى وابن أبي أوفى وأبي سعيد وزيد بن أرقم وابن عباس. قال أبو عيسى حديث أنس حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قال محققه عن ثمامة وهو (ثمامة بن عبد الله بن أنس) وهو ثقة معروف الرواية عن جده وكان قاضى البصرة وعزل عنها سنة 110 هـ.
وفي سنن ابن ماجه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء، في صلاة الضحى ج 1 ص 439 رقم 1380 قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وأبو كريب قالا: ثنا يونس بن بكير، ثنا محمد بن إسحاق عن موسى بن أنس، عن ثمامة بن أنس، عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى الضحى ثنتى عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة".
وفي شرح السنة للبغوى باب عدد صلاة الضحى ج 4 ص 140 رقم 1006 قال: أخبرنا أبو عثمان الضبى، أنا أبو محمد الجراحى، حدثنا أبا العباس المحبوبى، نا أبو عيسى، نا أبو كريب، نا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق حدثني موسى بن فلان بن أنس عن عمه ثمامة بن أنس بن مالك عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الضحى ثنتى عشرة ركعة بنى الله له قصرا من ذهب في الجنة". قال محققه: أخرجه الترمذي في الصلاة، وابن ماجه في إقامة الصلاة وإسناده ضعيف، وموسى بن فلان، ويقال له: ابن حمزة مجهول كما في التقريب.
طب عن ابن عمر (1).
3608/ 22104 - "مَنْ صَلَّى الضُّحَى وَقَبْلَ الأُولَى (*) أَرْبَعًا، بُنِي لَهُ بَيتٌ فِي الْجَنَّةِ".
طب عن أَبي موسى (2).
3609/ 22105 - "مَنْ صَلَّى الضُّحَى رَكْعَتَينِ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ وَمَنْ صَلَّى أَرْبَعًا كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ صَلَّى سِتًّا كُفِي ذَلِكَ الْيَومَ وَمَنْ صَلَّى ثَمَانِيًا كَتَبَهُ اللهُ -تعالى- مِنَ الْعَابِدِينَ، وَمَنْ صَلَّى ثِنْتَي عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ، وَمَا مِنْ يَوْمٍ وَلا لَيلَةٍ إِلا لله مَن يَمُنُّ بِهِ عَلَى عِبَادِهِ وَصَدَقةٌ، وَمَا مَنَّ اللهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِهِ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُلْهمَهُ ذِكَرَهُ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في باب (ما جاء في الوتر) ج 2 ص 241 قال: وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى .. " الحديث. وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (أيوب بن نهيك) ضعفه أبو حاتم وغيره ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ.
وفي الترغيب والترهيب للمنذرى في (الترغيب في صلاة الوتر وما جاء فيمن لم يوتر) ج 1 ص 407 تحقيق محمد مصطفى عمارة ذكر الحديث عن ابن عمر وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه نكارة.
وفي حلية الأولياء لأبي نعيم في ترجمة (عامر بن شراحبيل الشعبي) ج 4 ص 332 قال: حدثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان العدل قال: ثنا أبو شعيب الحراني قال: ثنا يحيى بن عبد الله البابلى قال: ثنا أيوب بن نهيك قال: سمعت الشعبي يقول: سمعت ابن عمر يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من صلى
…
" الحديث. وقال: غريب من حديث الشعبي تفرد به أيوب.
وفي كنز العمال في (الفرع الثالث في صلاة الضحى) ج 7 ص 809 رقم 21515 ذكر الحديث بلفظه.
و(أيوب بن نهيك) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 294 رقم 1109 قال: عن مجاهد.
ضعفه أبو حاتم وغيره، وقال الأزدي: متروك، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ.
(*) المراد بالأولى غير واضح. ولعله صلاة الظهر.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في باب صلاة الضحى ج 2 ص 238 ذكر الحديث بلفظه. وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه جماعة لا يعرفون.
في كنز العمال في (الفرع الثالث في صلاة الضحى) ج 7 ص 810 رقم 21516 ذكر الحديث بلفظ "
…
بنى الله له بيتا في الجنة" ببناء الفعل للمعلوم وذكر الفاعل.
طب عن أَبي الدرداء (1).
3610/ 22106 - "مَنْ صَلَّى مِنَ الضُّحَى عَشْرَ رَكَعَاتٍ، بُنِي لَهُ بَيتٌ فِي الْجَنَّةِ".
ابن جرير عن ابن مسعود (2).
3611/ 22107 - "مَن صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فَأَتَمَهُنَّ وَأَقَامَهُنَّ وَصَلاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَلَى اللهِ عَهْدٌ أَن لا يُعَذِّبَهُ، وَمَنْ لَمْ يُصَلِّهِنَّ وَلَمْ يُقِمْهُنَّ، جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَيسَ لَهُ عَلَى اللهِ عَهْدٌ إِنْ شاءَ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ".
ص عن عبادة بن الصامت (3).
3612/ 22108 - "مَنْ صَلَّى فِي لَيلِةٍ بمائَةِ آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلينَ، وَمَنْ صَلَّى فِي لَيلَة بِمَائَتَىْ آيَةِ، كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ المُخْلِصِينَ".
ك، هب عَن أَبى هريرة (4).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في باب: صلاة الضحى ج 2 ص 237 بلفظ (ومن صلى أربعا كتب من العابدين)، (ومن صلى ثمانية كتبه الله من القانتين). وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه (موسى بن يعقوب الزمعى) وثقه ابن معين وابن حبان وضعفه ابن المديني وغيره، وبقية رجاله ثقات.
وفي الترغيب والترهيب ذكر المنذري الحديث في (الترغيب في صلاة الضحى) ج 1 ص 465 رقم 14 بلفظ مجمع الزوائد وقال: رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات، وفي موسى بن يعقوب الزمعى خلاف، وقد روى عن جماعة من الصحابة ومن طرق، وهذا أحسن أسانيده فيما أعلم.
وفي كنز العمال ذكره في صلاة الضحى ج 7 ص 809 رقم 21511 بلفظ مجمع الزوائد، الترغيب والترهيب. وترجمة (موسى بن يعقوب الزمعى المدني) في ميزان الاعتدال ج 4 ص 227 رقم 8945.
وقال الذهبي: وثقه ابن معين، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أبو داود: هو صالح، وقال ابن المديني: ضعيف منكر الحديث. وقال ابن عبدي عندي لا بأس به وبرواياته.
(2)
في كنز العمال في (الفرع الثالث في صلاة الضحى) ج 7 ص 810 رقم 21517.
(3)
الحديث في كنز العمال في (فضائل الصلاة) ج 7 ص 312 رقم 19035 برواية سعيد بن منصور عن عبادة بن الصامت.
(4)
الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب صلاة التطوع- في التحريض على قيام الليل قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر، ثنا عبد الرحمن أبي الزياد، عن موسى بن عقبة، عن عبيد الله بن سلمان عن أبيه أبي عبد الله سلمان الأغر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن صلى في ليلة بمائتى آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. قال الذهبي: على شرط مسلم.
3613/ 22109 - "مَنْ صَلَّى صَلاةً فَلَمْ تَأَمُرْه بالْمَعْرُوفِ وَلَمْ تَنْهَهُ عَن الْفَحْشَاءِ وَالمُنْكَر لَمْ يَزْدَدْ بِهَا مِنَ اللهِ إِلَّا بُعْدًا".
هب عن الحسن مرسلًا.
3614/ 22110 - "مَنْ صَلَّى وهُوَ [مُنْتَعِلٌ] (1) نَادَاهُ مَلَكٌ: يَا عَبْدَ اللهِ اسْتَأَنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غَفَرَ اللهُ لكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ".
جعفر بن محمد بن جعفر الحسين في كتاب العروس، والديلمي من طريقه [ثنا آدم، ثنا ليث] عن نافع عن ابن عمر.
3615/ 22111 - "مَنْ صَلَّى لَيلَةَ الْفِطرِ وَالأَضْحَى لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ".
طس عن عبادة بن الصامت (2).
3616/ 22112 - "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ، كَانَ فِي جِوَارِ اللهِ حَتَّى يُمْسِي، وَمَنْ صَلَّى صَلاةَ الْعَصْر، كَانَ فِي جِوَارِهِ، فَلا تَخفَروا اللهَ فِي جِوَارِهِ، فَإِنَّ مَنْ يَخْفِر اللهَ فِي جِوارِه يَطْلُبْهُ اللهُ ثُمَّ أَدْرَكَهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى مِنْخَرِهِ".
(1)(ما بين الأقواس المعكوفة من الظاهرية).
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في أبواب العيدين. باب: إحياء ليلتى العيد ج 2 ص 198 قال: عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحيا ليلة الفطر
…
" الحديث وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (عمر بن هارون البلخى) والغالب عليه الضعف وأثنى عليه ابن مهدي وغيره ولكن ضعفه جماعة كثيرة والله أعلم.
وفي الصغير برقم 8343 بلفظه في مجمع الزوائد من رواية الطبراني في الكبير عن عبادة ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال الهيثمي: فيه (عمر بن هارون البلخى إلى آخره وقال ابن حجر. حديث مضطرب الإسناد وفيه (عمر بن هارون) ضعيف، وقد خولف في صحابيه وفي رفعه، ورواه الحسن بن سفيان عن عبادة أيضًا، وفيه (بشر بن رافع) متهم بالوضع وأخرجه ابن ماجه من حديث بقية عن أبي أمامة بلفظ:"من قام ليلتى العيد محتسبا لم يمت قلبه حين تموت القلوب" وبقية صدوق لكن كثير التدليس، وقد رواه بالعنعنة ورواه ابن شاهين بسند فيه ضعف ومجهول. اهـ مناوى.
نعيم بن حماد في الفتن عن زيد بن أَسلم عمن حدثهم مرسلًا (1).
3617/ 22113 - "مَنْ صَلَّى بَينَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ عِشْرينَ رَكعَةً، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الحَمْدُ، وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، بَنَى اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ قَصْرَينِ لا فَصْلَ فِيهِمَا وَلا وَصْمَ، وَمَنْ صَلَّى بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَة رَكْعَتينِ، يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً يَبْنِي (*) اللهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ".
أَبو محمد السمرقندى في فضائل "قل هو الله أَحَدٌ" عن جرير، وفيه (أَحمد بن عبيد) صدوق له مناكير (2).
3618/ 22114 - "مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ ثِنْتَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يَقْرَأُ فِي كلِّ رَكْعَة: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ أَرْبَعِينَ مَرَّةً، صَافَحَتْهُ الملائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ صَافَحَتْهُ الْمَلائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمِنَ الصِّرَاطَ وَالْحِسَابَ وَالْمِيزَانَ".
السمرقندى عن أَبان عن أَنس (3).
(1) الخفر: بضم وهي الذمة يقال: وفت خفرتك وكذلك الخفارة بالضم والخفارة بالكسر وأخفره نقض عهده وجاس به وغدره. وأخفر الذمة لم يف بها، وفي الحديث من صلى الغداة فإنه في ذمة الله فلا تخفرن الله في ذمته أي لا تؤذوا المؤمن (وقيل خفرت ذمة فلان خفورا) إذا لم يوف بها ولم تتم انظر لسان العرب جزء 5 ص 337.
(*) في الظاهرية (بنى).
(2)
الحديث في كنز العمال -كتاب الصلاة- في سنة المغرب جزء 7 ص 391 حديث رقم 19447 قال: "من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد لله، وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة بنى الله له في الجنة قصرين لا فصل فيهما ولا وصم، ومن صلى بعد العشاء الآخرة ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد لله وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة بنى الله له قصرا في الجنة" أبو محمد السمرقندى في فضائل قل هو الله أحد عن جرير وفيه (أحمد بن عبيد) صدوق له مناكير.
الفصل: الحاجز بين الشيئين والوصم العيب.
(3)
الحديث في اللآلى المصنوعة للسيوطي جزء 2 ص 28 قال: ابن شاهين حدثنا محمد بن أحمد بن مخزوم، حدثنا علي بن عبد الملك بن عبد ربه الطائى، حدثنا أبي، حدثنا أبو يوسف، حدثنا أبان عن أنس مرفوعًا "من صلى عشرين ركعة بعد المغرب يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد أربعين مرة صافحته يوم القيامة ومن صافحته يوم القيامة أمن الصراط والحساب" لا يصح فيه مجاهيل وأبان ليس بشيء. =
3619/ 22115 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيَّات، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ".
حم، خ في الأَدب، ن، ع، حب، ك، هب، ض عن أَنس (1).
= والحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة المخطوط بمكتبة الأزهر وجه ورقة 350 في كتاب الصلاة- الفصل الأول قال: "من صلى عشرين ركعة بعد المغرب يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد أربعين مرة صافحته يوم القيامة ومن صافحته يوم القيامة أمن الصراط والحساب والميزان" من حديث أنس ولا يصح فيه أبان بن أبي عباس، ومجاهيل.
والحديث في مسند الفردوس للديلمي مخطوطة مكتبة الأزهر ظهر ورقة 268 قال: وعن أنس بن مالك رضي الله عنه "من صلى بعد المغرب اثنتى عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد أربعين مرة صافحته الملائكة يوم القيامة ومن صافحته الملائكة يوم القيامة أمن الصراط والحساب والميزان".
وأبان بن أبي عباس متروك كان شعبة شديد الحمل عليه، وقال: يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر تنزيه الشريعة وجه ورقة 12.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه مسند أنس بن مالك ج 3 ص 102 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن فضيل، ثنا يونس بن عمرو -يعني ابن أبي إسحاق- عن بريد بن أبي مريم عن أنس بن مالك قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات" وكرره أيضًا في ص 261. بدون لفظ "ورفع له عشر درجات".
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ج 2 ص 99، 100 رقم 643 بمثل سند أحمد ولفظه وقال شارحه عبد الله قال نافع الصائغ: في حفظه شيء.
والحديث في سنن النسائي -كتاب السهو -باب: الفضل في الصلاة على النبي ج 1 ص 191 بلفظ: أخبرنا إسحاق بن منصور، وقال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم قال: حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى عليَّ صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات".
وأخرجه ابن حجر في المطالب العالية وعزاه لأبي يعلى بلفظ: "من صلى عليك واحدة صلى الله عليه عشرا ورفعه عشر درجات، وقال محققه. سكت البوصيري عن الكلام على إسناده ج 3 ص 223 رقم 3319.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) ج 2 ص 130 بلفظ أحمد وسنده.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب الدعاء في باب: ما جلس قوم يذكرون الله ولم يصلوا كان المجلس ترة عليهم جزء 1 ص 550 بلفظ: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ يونس بن أبي إسحاق، عن يزيد بن أبي مريم: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيات" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. قال الذهبي: هذا صحيح. =
3620/ 22116 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَةً وَاحدَةً، كَتَبَ اللهُ لَهُ بهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ".
حم، حب عن أَبي هريرة (1).
3621/ 22117 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرًا".
حم، م، د، ت، ن، حب عن أَبي هريرة، طب عن أَنس عن أَبي طلحة، طب عن ابن عمر، [ب عن ابن عمرو (*)]، طب عن أَبي موسى (2).
= والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي مخطوطة ظهر ورقة 110 قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشر بإسناده عن يزيد بن الجهم قال سمعت أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم "من صلى على صلاة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيات ورفع عشر درجات".
والحديث في الصغير برقم 8810 من رواية أحمد والبخاري في الأدب والنسائي، والحاكم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال المناوي: أي طلب لي من الله دوام التعظيم والترقى قال وفائدة ذكره وإن كانت الحسنة بعشر أنه سبحانه لم يجعل جزاء ذكره إلا إذا ذكره. فكذا جعل جزاء ذكر نبيه من ذكره. قال أورده أحمد والبخاري في الأدب والنسائي في الصلاة والحاكم في الدعاء عن أنس بن مالك قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي وصححه ابن حبان، وقال ابن حجر رواته ثقات.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد رضي الله عنه من مسند أبي هريرة رضي الله عنه جزء 2 ص 262 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو كامل ثنا حماد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى على مرة واحدة كتب الله عز وجل له بها عشر حسنات".
وأخرجه ابن حبان في صحيحه في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم انظر الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج 2 ص 131 رقم 902 قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا وهب بن بقية قال أخبرنا خالد بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى عليَّ مرة واحدة كتب له بها عشر حسنات".
(*) ما بين القوسين المعكوفين من الظاهرية.
(2)
حديث أبي هريرة في مسند الإِمام أحمد مسند أبي هريرة رضي الله عنه ج 2 ص 485 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن وأبو عامر، ثنا زهير، عن العلاء، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا".
وفي صحيح مسلم -كتاب الصلاة -باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد جزء 1 ص 306 حديث رقم 70 بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قالوا: حدثنا إسماعيل وهو ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى عليّ واحدة صلى الله عليه عشرا".
وفي صحيح الترمذي -كتاب أبواب الصلاة -باب: ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جزء 2 ص 720 بلفظ: حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا" قال: وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف وعامر بن ربيعة وعمار وأبي طلحة، وأنس وأبي بن كعب. =
3622/ 22118 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ عَشْرًا، بِهَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ حَتَّى يُبَلِّغْنِيهَا".
طب عن أَبي أُمامة (1).
= وفي سنن أبي داود -كتاب الصلاة -باب الاستغفار ج 2 ص 88 حديث رقم 1530 قال: حدثنا سليمان بن داود العتكي، ثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى على واحدة صلى الله عليه عشرا".
وفي سنن النسائي -كتاب الصلاة -باب: الفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جزء 1 ص 191 قال: أخبرنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا".
وأخرجه ابن حبان في صحيحه ج 2 ص 131 من الإحسان رقم 903.
وفي مجمع الزوائد -كتاب الدعاء -باب الصلاة على النبي في الدعاء وغيره- ج 10 ص 161 بلفظ:
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى على صلاة صلى الله عليه عشرا" رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد وهو ضعيف.
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا" رواه الطبراني وفيه حفص بن سليمان الضارى وثقه وكيع وغيره وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات.
وفي الصغير برقم 8809 من رواية أحمد، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، عن أبي هريرة رضي الله عنه ورمز له بالصحة، قال المناوي: فيه فضل الصلاة عليه وأنه من أجل الأعمال وأشرف الأذكار ورمز المصنف لصحته. رواه أحمد ومسلم في الصلاة، عن أبي هريرة، واللفظ لمسلم ولم يخرجه البخاري.
وحديث أنس عن أبي طلحة في المعجم الكبير للطبراني- في ترجمة أنس بن مالك، عن أبي طلحة: الجزء الخامس حديث رقم 4717 بلفظ: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطى، ثنا إسماعيل بن أويس، حدثني أخي سليمان، عن بلال عن عبد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس، عن أبي طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشر".
(1)
الحديث في معجم الطبراني الكبير -ترجمة مكحول الشامي- عن أبي أمامة الجزء الثاني ص 158 حديث رقم 7611 بلفظ: حدثنا الحسين بن محمَّد، ثنا محمَّد بن عبيد، ثنا موسى بن عمير، عن مكحول، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى على صلى الله عليه عشرا بها ملك موكل حتى يبلغنيها" قال المحقق: قال السخاوى: قيل لم يسمع مكحول من أبي أمامة. قال في "المجمع جزء 10 ص 162 وفيه موسى بن عمير القرشي وهو ضعيف.
وفي مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جزء 10 ص 162 بلفظ: وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا بها ملك موكل حتى يبلغنيها" رواه الطبراني وفيه موسى بن عمير القرشي الأعمى وهو ضعيف جدا.
3623/ 22119 - "مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيهِ، فَأَكْثِرُوا أَوْ أَقِلُّوا".
الحاكم في الكنى، طب عن عامر بن ربيعة (1).
3624/ 22120 - "مَنْ صَلَّى [عَلَيَّ] (*) حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا، وَحِينَ يُمسِي عَشرًا، أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
طب عن أَبي الدرداء (2)
3625/ 22121 - "مَنْ صَلى عَلَيَّ صَلاةً، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَمَلائِكَتُهُ بِهَا سَبْعينَ صَلاةً، فَلْيقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَو لِيُكْثر".
(1) الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور في تفسير سورة الأحزاب جزء 5 ص 219 بلفظ: وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة والطبراني والحاكم في الكنى عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى علي صلاة صلى الله عليه فأكثروا أو أقلوا".
وفي مصنف عبد الرزاق -كتاب الصلاة -باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جزء 2 ص 215 حديث رقم 3115 بلفظ: عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى علي صلاة صلى الله عليه فأكثروا أو أقلوا".
وعمر بن ربيعة ترجمته في أسد الغابة رقم 2691.
(*) ما بين القوسين ليس في نسخة قولة.
(2)
الحديث في الترغيب والترهيب -كتاب النوافل- في الترغيب في آيات وأذكار يقولها إذا أصبح وإذا أمسى ج 1 ص 422 حديث رقم 29 بلفظ: عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى علي حين يصبح عشرا، وحين يمسي عشرا، أدركته شفاعتي يوم القيامة". رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد.
وفي الصغير رقم 8811 من رواية الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال المناوي: في هذا الحديث دلالة على شرف العبادة، وفيه شفاعة خاصة، وفيه دليل على فضل الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم. قال رواه الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء. ورمز المصنف لحسنه. قال المناوي: قال الحافظ العراقي وفيه انقطاع، وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد لكن فيه انقطاع؛ لأن خالدًا لم يسمع من أبي الدرداء.
وفي مسند الفردوس للديلمي مخطوطة الأزهر ظهر ورقة 270 بلفظ: أبو الدرداء: "من صلى علي حين يصبح عشرة وحين يمسي عشرة أدركته شفاعتي يوم القيامة".
حم عن ابن عمرو (1).
3626/ 22122 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشرًا، فَليُكْثِرْ عَلَيَّ عَبْدٌ منَ الصَّلاةِ أَوْ لِيُقِلَّ".
هب عن عامر بن ربيعة.
3627/ 22123 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّتْ عَلَيه الْمَلائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ، فَليُقِلَّ عَبْدٌ مَنَ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ".
هب عن عامر بن ربيعة (2).
3628/ 22124 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدةً، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ عَشْرًا، فَليُكْثِرْ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُقِلَّ".
هب عن أَبي طلحة (3).
(1) الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده ومسند عبد الله بن عمرو بن العاص- ج 2 ص 172 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن إسحاق، ثنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة، عن عبد الله بن مريج الخولاني، قال سمعت أبا قيس -مولى عمرو بن العاص- يقول: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: "من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة
…
الحديث".
وفي إتحاف السادة المتقين جزء 5 ص 48 بلفظ: وروى أحمد عن عبد الله بن عمرو "من صلى علي صلاة صلى الله عليه وملائكته بها سبعين صلاة فليقلل عبد من ذلك أو ليكثر".
(2)
الحديث في الترغيب والترهيب للمنذرى باب: ما جاء في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ج 3 ص 160 حديث رقم 19 بلفظ وعن عامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ويقول "من صلى علي صلاة لم تزل الملائكة تصلى عليه ما صلى على فليقل عبد من ذلك أو ليكثر" رواه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة وابن ماجه كلهم عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر، عن أبيه، وعاصم وإن كان واهى الحديث فقد مشاه بعضهم وصحح له الترمذي وهذا الحديث حسن في المتابعات والله أعلم.
(3)
الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي المخطوطة ص 111 بلفظ حدثنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده، حدثني محمَّد بن صالح، حدثنا الحسين بن الفضل البجلى بإسناده، عن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والبشر يُرى في وجهه، فقلنا: يا رسول الله! إنا نرى البشر =
3629/ 22125 - "مَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَقَال: اللهُمَّ أَنْزِلْهُ الْمَقْعَدَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجَبَتْ لَه شَفَاعَتِي".
حم، [وابن قانع](*) عن ابن رويفع بن ثابت (1).
3630/ 22126 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ في يَوْمٍ مائَةَ مَرَّةٍ، قَضَى اللهُ لَهُ مائَةَ حَاجَةٍ، سَبْعِينَ مِنْهَا لآخِرَتِهِ، وَثَلاثِينَ مِنهَا لِدُنْياهُ".
ابن النجار عن جابر.
3631/ 22127 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مائَةَ مَرَّةٍ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ نُورٌ، لَوْ قُسِمَ ذَلِكَ النورُ بَينَ الْخَلْقِ كُلِّهِم لَوَسِعَهُمْ".
حل عن علي بن الحسين بن علي، عن أَبيه عن جده (2).
= في وجهك، فقال: أنه أتاني الملك فيقول "إن ربك يقول، أما ترضى ما أحد من أمتك صلى عليك إلا صليت عليه عشر صلوات ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا رددت عليه عشر مرات قال: بلى".
(*) ما بين القوسين من الظاهرية وكلمة (ابن) لا وجه لها.
(1)
الحديث في مسند الإِمام أحمد رضي الله عنه من مسند رويفع بن ثابت الأنصاري ج 4 ص 108 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، ثنا ابن لهيعة قال: ثنا بكر بن سوادة، عن زيادة بن نعيم عن وفاء الحضرمي عن رويفع بن ثابت الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من صلى على محمَّد وقال اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي".
وفي مجمع الزوائد -كتاب الأدعية -باب كيفية الصلاة عليه وما يضم إليها ج 10 ص 163 بلفظ: وعن رويفع بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى على محمَّد وقال اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي" رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وأسانيدهم حسنة.
و(رويفع) بن ثابت ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 239 رقم 1717 قال هو: رويفع بن ثابت بن سكن بن عدي بن حارثة
…
إلخ.
(2)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة إبراهيم بن أدهم فيمن لقيهم من الكوفيين والبصريين ج 8 ص 47 بلفظ: حدثنا أبو عبد الله محمَّد بن عبد الله الحافظ بنيسابور، ثنا محمَّد بن أبي معاذ عن أبيه، عن إبراهيم بن أدهم، عن محمَّد بن عجلان، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى علي يوم الجمعة مائة مرة جاء يوم القيامة ومعه نور لو قسم ذلك النور بين الخلق كلهم لوسعهم" غريب من حديث إبراهيم وابن عجلان لم نكتبه إلا من حديث محمَّد بن أحمد البخاري.
3632/ 22128 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ في كِتَابٍ، لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ مَا دَامَ اسْمِي في ذِلِكَ الْكِتَابِ".
طس عن أَبي هريرة (1).
3633/ 22129 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْري سَمِعْتُهُ وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا أُبْلِغْتُهُ".
هب عن أَبي هريرة (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب العلم -باب: كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ج 1 ص 136 قال عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى علي في كتاب
…
الحديث" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "بشر بن عبيد الدارسي" كذبه الأزدي، وغيره.
وانظر إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدي كتاب الصلاة ج 3 ص 289. وبشير بن عبيد الدارسى ترجم له الذهبي في الميزان 1/ 320 / 1205 وقال: كذبه الأزدي، وقال ابن عبدي: منكر الحديث عن الأئمة، بَيِّن الضعف جدا، وذكر حديث الباب في ترجمته. اهـ ميزان.
وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 26 رقم 93 وقال: هو بشر بن عبيد -أبو علي- الدارسى، وله عن يزيد بن عياض عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا "من صلى علي في كتاب
…
الحديث" وهذا موضوع- اهـ وذكره ابن حبان في الثقات .. اهـ لسان الميزان.
وانظر ترجمة بشر في المغني في الضعفاء للذهبي ج 1 ص 106 رقم 908. وفي تذكرة الموضوعات للفتنى وحديث: "من صلى علي في كتاب
…
إلخ" روى عن الصديق، وأبي هريرة، وأعل الأول بأبي داود النخعي، والثاني بإسحاق بن وهب العلاف، ويزيد بن عياض. قلت: لحديث أبي هريرة طرق أخرى، وقد ورد عن ابن عباس بسند واه عن عائشة. وفي المختصر: هو لجماعة بسند ضعيف. وفي اللآلى: أحاديث فضل كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم موضوعة.
وانظر اللآلى المصنوعة للسيوطي ج 2 ص 28 كتاب الصلاة.
قال الإِمام السيوطي في تدريب الراوي: "وينبغى أن يحافظ على كتابة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما ذكر، ولا يسأم من تكراره؛ فإن ذلك من أكثر الفوائد التي يتعجلها طالب الحديث، ومن أغفله حرم حظا عظيما
…
إلخ: أو تدريب الراوي في شرح تقريب النواوى ج 1 ص 74 ط الثانية منشورات المكتبة العلمية بالمدينة المنورة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 8812 بلفظه من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال ابن حجر في الفتح: سنده جيد، وهو غير جيد قال البيهقي: رواه في السبب، وفي كتاب حياة الأنبياء من حديث محمَّد بن مروان، عن الأعمش، عن أبي هريرة، وضعفه في كتاب حياة الأنبياء بابن مروان هذا، وأشار إلى أن له شواهد. اهـ وقال العقيلي: حديث لا أصل له. وقال ابن دحية: موضوع تفرد به محمَّد بن مروان السدى، قال: وكان كذابا، وأورده ابن الجوزي في الموضوع، وفي الميزان: ابن مروان السدى: تركوه، واتهم بالكذب، ثم أورد له هذا الخبر. =
3634/ 22130 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا وُكِّلَ بِهَا مَلَكٌ يُبَلِّغُنِي، وَكُفِي بِهَا أَمْرَ دنيَاهُ وآخِرَته، وَكُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفيعًا".
هب، والخطيب عن أَبي هريرة (1).
3635/ 22131 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الجُمُعَةِ، كانَتْ شَفَاعَةً لَهُ عنْدى يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
الديلمي عن عائشة (2).
= ومحمد بن مروان السدى: ترجم له الذهبي في الميزان ج 4/ 32 / 8154 وقال: محمَّد بن مروان السدى الكوفي، وهو السدى الصغير. يروى عن هشام بن عروة والأعمش. تركوه، واتهمه بعضهم بالكذب، وهو صاحب الكلبي.
قال البخاري: سكتوا عنه -وهو مولى الخطابيين- لا يكتب حديثه البتة.
وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال أحمد: أدركته، وقد كبر فتركته. وذكر الحديث في ترجمته: العلاء بن عمرو الحنفي، حدثنا محمَّد بن مروان، عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا:"من صلى علي عند قبري سمعته، ومن صلى علي نائيا أبلغته".
قال المناوي ومعنى: صلى على نائيا أي: بعيدا عني، ومعنى أبلغته أي: أخبرت به من أحد من الملائكة، وذلك؛ لأن لروحه تعلقا بمقر بدنه الشريف، وحرام على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، فحاله كحال النائم الذي ترقى روحه بحسب قواها إلى ما شاء الله له مما اختص به من بلوغه غاية القدرة له بحسب قدره عند الله في الملكوت الأعلى ولها بالبدن تعلق، فلذا أخبر بسماعه صلاة المصلى عليه عند قبره؛ ودالًا بنافيه ما مر في خبر "حيثما كنتم فصلوا علي" من أن معناه: لا تتكلفوا المعاودة إلى قبري؛ فإن صلاتكم تبلغنى حيث كنتم، ما ذاك إلا لأن الصلاة في الحضور مشافهة أفضل من الغيبة، لكن المنهى عنه هو الاعتياد الرافع للحشمة المخالف لكمال المهابة والاجلال. اهـ مناوى.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة "محمَّد بن مروان السدى الصغير" ج 3 ص 291 رقم 1377 بلفظ: حدثنا علي بن أحمد الرزاز، حدثنا محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا محمَّد بن يونس بن موسى، حدثنا عبد الملك بن قريب الأصمعى، حدثنا محمَّد بن مروان، سمعت منه -ببغداد- عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى على عند قبري سمعته
…
الحديث".
وقال: محمَّد الصغير ليس بشيء، وقال يحيى بن معين: ليس بثقة، ....... إلخ.
(2)
الحديث في مسند الفردوس المخطوط بمكتبة الأزهر (المكتبة المغربية) لوحة رقم 268 بلفظ: عن عائشة رضي الله عنها: "من صلى علي يوم الجمعة
…
الحديث".
انظر كنز العمال فقد وردت في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها أحاديث منها "إذا كان يوم الجمعة وليلة الجمعة فأكثروا الصلاة علي" الشافعي في المعرفة: عن صفوان بن سليم مرسلًا، وانظر بقية الأحاديث في الكنز. اهـ كنز العمال للمتقي الهندي ج 1 ص 494 وما بعدها- إكمال".
3636/ 22132 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مائَتَى صَلاةٍ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُ مائَتَى عَامٍ".
الديلمي عن أَبي ذر (1).
3637/ 22133 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ في يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُبَشَّرَ بِالْجَنَّةِ".
أَبو الشيخ عن أَنس (2).
3638/ 22134 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيلَةَ الْجُمُعَةِ مائَةً مِنَ الصَّلاةِ، قَضَى اللهُ لَهُ مائَةَ حَاجَةٍ، سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَة، وَثَلاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، وَوَكَّلَ اللهُ بذَلكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ عَلَيَّ قَبْرى، كَمَا يُدْخلُ عَليَّ أَحَدُكُمْ الْهَدَايَا، إِنَّ عِلمى بَعْدَ مَوْتِي كَعِلمِي في الْحَيَاةِ".
الديلمي عن حَكَّامة عن أَبيها عثمان بن دينار عن أَخيه مالك بن دينار عن أَنس (3).
(1) الحديث ذكره بلفظه المتقى الهندي في كنز العمال- الباب السادس في الصلاة عليه وعلى آله- إكمال- ج 1 ص 507 رقم 224 أو عزاه إلى الديلمي عن أبي ذر.
(2)
قال الزبيدي: روى ابن القارى من حديث الحكم بن عطية، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى على في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة" قال الضياء المقدسي في كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا أعرفه إلا من حديث الحكم. وقال الدارقطني: أحاديث الحكم لا يتابع عليها، وقال أحمد: لا بأس به، وروى عن يحيى بن معين أنه قال: هو ثقة
…
الخ. اهـ إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 51.
والحديث ذكره صاحب الكنز في الباب السادس في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وآله ج 1 ص 55 رقم 2233 وعزاه لأبي الشيخ، عن أنس.
(3)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي لوحة رقم 268 بلفظ: "من صلى عَلَيَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة من الصلاة، قضى الله
…
" الحديث
…
اهـ مخطوطة مسند الفردوس "المكتبة المغربية" بمكتبة الأزهر.
وانظر إتحاف السادة المتقين للزبيدي كتاب الصلاة ج 3 ص 286.
و(مالك بن دينار) ترجم له ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 224 رقم 871 وقال هو: مالك بن دينار البصري، الزاهد، أبو يحيى- صدوق، عابد من الخاصة، مات سنة ثلاثين ونحوها روى له البخاري تعليقا، وقد روى له سوى الشيخين.
و(عثمان بن دينار) ترجم له الذهبي في الميزان ج 3/ 33 رقم 5502 وقال هو: أخو مالك بن دينار البصري، والد حكامة، لا شيء، والخبر كذب بين.
3639/ 22135 - "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ، ومَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِنْ بَعيد عَلمْتُهُ".
أَبو الشيخ عن أَبي هريرة (1).
3640/ 22136 - "مَنْ صَلَّى فِيهِ -يَعْنِي مَسْجدَ بَنى عَمْرو بْنِ عَوْفٍ- كَانَ كَعدْلِ عُمْرَةٍ".
حب عن ابن عمر (2).
3641/ 22137 - "مَنْ صَلَّى مَكْتُوبَةً أَوْ سُبْحَةً فَلْيَقْرَأ بِأُمِّ الْقُرآنِ وَقُرآنٍ مَعَهَا، فَإنِ انْتَهَى إِلَى أُمِّ الْقُرآنِ أَجْزَأَتْ عَنْهُ، وَمَنْ كَانَ مَعَ الإِمَامِ فَلْيَقرأ قَبْلَهُ أَوْ أَيَّمَا سَكَتَ، فَمَنْ صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأ فِيهَا فَهي خِدَاجٌ -ثَلاثًا-".
عبد الرزاق عن ابن عمرو وحُسِّن (3).
(1) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي بلفظه- الباب السادس في الصلاة عليه وعلى آله عليه الصلاة والسلام ج 1 ص 498 رقم 2198 وعزاه لأبي الشيخ عن أبي هريرة. وانظر الأحاديث قبله.
(2)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الحج باب: ما جاء في مسجد قباء ص 256 رقم 1038 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا شبابة، حدثنا عاصم بن سويد، حدثني داود بن إسماعيل الطائى، عن ابن عمر أنه شهد جنازة -بالأوساط- في دار سعد بن عبادة، فأقبل ماشيا إلى بني عمرو بن عوف بفناء الحارث بن الخزرج فقيل له أين تؤم يا أبا عبد الرحمن؟ قال أؤم هذا المسجد في بني عمرو بن عوف، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من صلى فيه كان كعدل عمرة".
"العدل" بفتح العين وكسرها بمعنى المثل، وقيل: هو بالفتح أي: فتح العين ما عادله من جنسه، وبالكسر ما ليس من جنسه، وقيل بالعكس اهـ نهاية.
(3)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه -كتاب الصلاة باب: القراءة خلف الإِمام ج 2 ص 133 رقم 2787 بلفظ: عبد الرزاق عن ابن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عبد الله بن عمرو: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: "من صلى مكتوبة أو سبحة فليقرأ بأم القرآن وقرآن معها، فإن انتهى إلى أم القرآن
…
الحديث كما في الأصل إلا أنه قال: أو إذا سكت بدلا من "أو أيما سكت".
قال المحقق: وأخرجه البيهقي في كتاب القراءة 69 من طريق عبيد الله بن عمرو عن عمرو بن شعيب ما يقرب من هذا، وأخرجه في 86 من طريق عبد الحميد بن جعفر، عن عمرو بن شعيب. اهـ. =
3642/ 22138 - "مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَانْصَرفَ قَبْلَ أَنْ يَفْرغُ مِنْهَا، كَانَ لَهُ قيرَاطٌ، فَإِن انْتَظَرَ حَتَّى يَفْرغُ مِنْهَا، كان لَهُ قِيرَاطَانِ، وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُد في مِيزَانِهِ [يَوْمَ الْقِيَامَةِ] (*) ".
كر عن ابن عباس (1).
3643/ 22139 - "مَن صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأ فِيهَا بأُمِّ الْقُرآنِ فَهي خِدَاجٌ، فَهي خِدَاجٌ، فَهي خِدَاجٌ غَيرُ تَمَامٍ".
حم، ش، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أَبي هريرة (2).
= "السُّبحة" بضم السين مشددة النافلة، وفي الحديث:"اجعلوا صلاتكم معهم سبحة أي نافلة". اهـ نهاية.
"الخداج" بكسر الخاء النقصان، يقال: خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قتل أوانه، وإن كان تام الخلق، وأخدجته إذا ولدته ناقص الخلق، وإن كان لتمام الحمل، وإنما قال هي خداج، والخداج مصدر على حذف المضاف، أي: ذات خداج، أو يكون قد وصفها بالمصدر نفسه مبالغة
…
الخ، والمراد نقصان صلاته. اهـ نهاية بتصرف.
(*) ما بين القوسين من الظاهرية.
(1)
أخرج الإِمام السيوطي في الدر المنثور الحديث من رواية البيهقي في الشعب عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى على جنازة. فانصرف قبل أن يفرغ منها كان له قيراط، فإن انتظر حتى يفرغ منها كان له قيراطان، والقيراط: مثل أحد في ميزانه"، ثم قال ابن عباس: حق لعظمة ربنا أن يكون القيراط مثل أحد، ويومه كألف سنة. اهـ الدر المنثور ج 4 ص 366.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 460 قال: حدثنا عبد الله قال: قرأت على عبد الرحمن مالك، وثنا إسحاق قال: أنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب أنه سمع أبا السائب -مولى هشام بن زهرة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن: فهي خداج
…
الحديث" وزاد فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل
…
إلخ الحديث المشهور".
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلاة -باب: من قال: لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب
…
إلخ ج 1 ص 360 أخرجه من طريق إسماعيل بن علية كما عند الإِمام أحمد بلفظه إلا أنه كرر كلمة "هي خداج" ثلاث مرات.
وانظر بقية أحاديث الباب في المصنف.
وأخرجه الإِمام مسلم في صحيحه -كتاب الصلاة -باب: وجوب قراءة الفاتحة
…
الخ ج 1 ص 297 رقم 41 أخرجه من طريق العلاء بلفظ: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج" يقولها ثلاثا بمثل حديثهم وانظر حديث رقم 40، 42 من نفس الباب. =
3644/ 22140 - "مَن صَلَّى وَجَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ، لَمْ يَزَلْ في صَلاةٍ حَتَّى تَأتِيَه الصَّلاةُ الَّتِي تُلاقِيهَا".
(*) ن عن عبد الله بن سلام وأَبي هريرة (1).
3645/ 22141 - "مَنْ صَلَّى وهُوَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ وَمَنْ صَامَ وَهُوَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَن تَصَدَّقَ وَهُوَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ".
= وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب الصلاة- باب: من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب ج 1 ص 512 رقم 821 بلفظ: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن
…
إلخ الحديث كما في رواية الإِمام أحمد) ص 460).
وأخرجه الترمذي في سننه -أبواب الصلاة -باب: ما جاء في ترك القراءة خلف الإِمام إذا جهر الإِمام بالقراءة ج 2 ص 118 - 124 رقم 312.
قال الأنصاري: حدثنا معن، حدثنا مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثى، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج غير تمام" .... إلخ.
وأخرجه النسائي في سننه -كتاب الافتتاح -باب: ترك قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في فاتحة الكتاب ج 2 ص 135 بلنظ: أخبرنا قتيبة عن مالك عن العلاء بن عبد الرحمن أنه سمع أبا السائب -مولى هشام- ابن زهرة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاث مرات""غير تمام" وذكر بقية الحديث كما هو عند الإِمام أحمد.
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها باب: القراءة خلف الإِمام ج 1 ص 273 رقم 838 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية
…
الحديث.
(*) بياض بالإصل وهو رمز (ن) في الظاهرية.
(1)
الحديث أخرجه النسائي في سننه -كتاب الجمعة -باب: ذكر الساعة إلى يستجاب فيه الدعاء يوم الجمعة.
أخرجه ضمن حديث طويل بلفظ: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا بكر -يعني بن مضر- عن ابن الهاد، عن محمَّد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: أتيت الطور فوجدت كعبا فمكثت أنا وهو يوما أحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثني عن التوراة فقلت له: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير يوم طلعت فيه الشمس
…
" إلى أن قال "وفيه ساعة لا يصادفها عبد مؤمن وهو في الصلاة يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه إياه
…
" وإلى أن قال أليس قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى، وجلس ينتظر الصلاة، لم يزل في صلاته حتى تأتيه الصلاة إلى تلاقيها؟ قلت: بلى قال: فهو كذلك. اهـ سنن النسائي ج 4 ص 93، 94.
ط، حم، طب، ك، هب عن شداد بن أَوس (1).
3646/ 22142 - "مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ فَلا يَفْتَرش افْتِرَاشَ الْكَلْبِ ذِرَاعَيهِ".
طب عن ابن عمر (2).
(1) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده- مسند شداد بن أوس- ج 5 ص 152، 153 رقم 1120 بلفظ: حدثنا أبو داود. قال: حدثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن شداد بن أوس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى مرائيا فقد أشرك، ومن صام مرائيا فقد أشرك، ومن تصدق مرائيا فقد أشرك" قال عوف بن مالك: أفلا يعمد الله إلى ما كان له من ذلك فيقبله، ويدع ما سوى ذلك قال: فقال شداد: أنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: "أنا خير شريك أو قسيم من أشرك بي فعمله قليله وكثيره لشريكى، وأنا منه برئ. قال أبو بشر: وجدت هذا الحديث في كتاب لأبي داود، عن عبد الحميد، عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم، عن شداد وهو الصحيح، والحديث مختصر. والحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند شداد بن أوس- ج 4 ص 125، 126 أخرجه من طريق عبد الحميد بن بهوام في قصة طويلة إلى أن قال: "من صلى يرائى فقد أشرك
…
" الحديث.
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير -مسند عبد الرحمن بن غنم الأشعرى- عن شداد بن أوس ج 7 ص 338 رقم 7193 أخرجه من طريق عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب
…
الخ عن شداد بن أوس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى يرائى فقد أشرك ومن صام يرائى فقد أشرك
…
الحديث".
قال المحقق: ورواه أحمد 4/ 124، 125، 126 مطولا قال في المجمع 10/ 221 بعد أن نسبه لأحمد وحده وفيه: شهر بن حوشب، وثقه أحمد وغيره. وضعفه غير واحد، وبقية رجاله ثقات.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الرقاق ج 4 ص 329 بلفظ: وقد حدثنا بالحديث على وجهه أبو بكر بن محمَّد الفقيه بالرى، ثنا أبو حاتم محمَّد بن إدريس، ثنا عفان بن مسلم، حدثنا عبد الحميد بن بهرام
…
إلى آخر السند كما عند الطيالسي عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من صلى وهو يرائى
…
الحديث".
(2)
في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب: السجود ج 2 ص 126 بلفظ: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صليت فلا تبسط ذراعيك بسط السبع، وادعم على راحتيك، وجاف مرفقيك عن ضبعيك" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وأخرج الشوكانى في نيل الأوطار -كتاب الصلاة -باب: هيآت السجود وكيف الهدى إليه ج 2 ص 285 أخرج عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب" وقال: رواه الجماعة. وقال في نفس المصدر.
وأخرج الطبراني، وغيره بإسناد صحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال:"لا تفترش افتراش السبع، واعتمد على راحتيك، وأبد ضبعيك، فإذا فعلت ذلك سجد كل عضو منك" وأخرج مسلم من حديث عائشة "نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع"
…
الخ. اهـ.
3647/ 22143 - "مَنْ صَلَّى خَلْفَ إِمَام فَلْيَقْرَأ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ".
طب عن عبادة بن الصامت (1).
3648/ 22144 - "مَنْ صَلَّى صَلاةً لَمْ يُتِمَّهَا زيدَ عَلَيهَا مِنْ سُبُحَاتِهِ حتَّى تَتِمَّ".
طب عن عائذ بن قُرْط (2)
3649/ 22145 - "مَنْ صَلَّى صَلاةَ فَرِيضَةٍ، فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، وَمَنْ خَتَمَ الْقُرآنَ فَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -كتاب: القراءة في الصلاة ج 2 ص 111 بلفظ: وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من قرأ خلف الإِمام فليقرأ بفاتحة الكتاب" قلت له حديث في الصحيح بغير سياقه رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. اهـ مجمع.
والحديث في الصغير برقم 8815 بلفظ: من صلى خلف إمام
…
الحديث من رواية الطبراني في الكبير عن عبادة ورمز له بالحسن.
قال المناوي: رمز له المصنف بالحسن، وفيه (سعيد بن عبد العزيز) قال الذهبي: نكرة.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني -حديث عائذ بن قرط- ج 18 ص 22، 23، رقم 37 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا محمَّد بن حمير، عن عمرو بن قيس السكوني قال: سمعت عائذ بن قرط يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة لم يتمها ....... الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب: فرض الصلاة ج 1 ص 291 بلفظ: وعن عائذ بن قرط قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى صلاة لم يتمها
…
الحديث. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.
وانظر الحديث بعده.
والحديث في الصغير برقم 8814 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير عن عائذ بن قرط ورمز له بالحسن.
قال المناوي: الظاهر أن المراد: إذا صلى صلاة مفروضة، وأخل بشيء من أبعاضها أو هيئاتها كملت من نوافله، حتى تصير صلاة مفروضة، مكملة السنن والآداب، ويحمل أن المراد أنه إذا حصل منه خلل في بعض الشروط، أو الأركان، ولم يعلم به في الدنيا يتمم له من تطوعه، ولا مانع من شموله للأمرين فتدبر.
و(عائذ بن قرط) ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 2 ص 262 رقم 4450 الطبعة الأولى وقال: هو عائذ بن قرط السكوني، ويقال الثمالى ذكره البخاري قال البغوي: سكن الشام، وروى هو والطبراني، وابن أبي خيثمة، وابن شاهين من طريق قيس بن مسلم السكوني، عن عائذ بن قرط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى صلاة لم يتمها. " الحديث وإسناده حسن. اهـ الإصابة.
وترجمة عائذ بن قرط في أسد الغابة رقم 2753. وقال السكوني ثمالى وذكر الحديث في ترجمته.
طب عن العرباض (1).
3650/ 22146 - "مَنْ صَلَّى صَلاةً مَكْتُوبَةً مَعَ الإِمَام، فَليَقْرَأ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ في سَكَنَاتِهِ، وَمَن انْتَهَى إِلَى أُمِّ الْقُرآنِ، فَقَدْ أَجْزأَهُ".
ك عن أبي هريرة (2).
3651/ 22147 - "مَنْ صَلَّى مَعَنَا هَذِهِ الصَّلاة في هَذَا الْمَكَانِ ثُمَّ وَقَفَ هَذَا الْمَوْقِفَ حَتَّى يُفِيضَ الإِمَامُ وَكَانَ وَقَفَ قَبْلَ ذَلِكَ مِن عَرَفَاتٍ لَيلًا أَوْ نَهَارًا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما يرويه أبو حازم بن دينار عن العرباض بن سارية ج 18 ص 259 رقم 617 طبع وزارة الأوقاف بالعراق الطبعة الأولى بلفظ: حدثنا الفضل بن هارون البغدادي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجمانى، ثنا عبد الحميد بن سليمان، عن أبي حازم، عن العرباض بن سارية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يصلى صلاة فريضة، فله دعوة مستجابة، ومن ختم القرآن
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب التفسير -باب: الدعاء عند ختم القرآن ج 7 ص 172: عن العرباض بن سارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة فريضة، فله دعوة مستجابة
…
الحديث".
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه (عبد الحميد بن سليمان) وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 8818 بلفظه من رواية الطبراني في الكبير عن العرباض.
و"المراد من ختم القرآن" أي قراءته. وقوله: "فله دعوة مستجابة" فإما أن تعجل له في الدنيا، "وإما أن تدخر له في الآخرة أو يعوض بما هو أصلح".
ترجمة: عبد الحميد بن سليمان.
و"عبد الحميد بن سليمان" ترجم له الذهبي في الميزان رقم 4777 وقال: روى ابن الدروقي عن يحيى: ليس بثقة. وروى عباس عن يحيى: ليس بشيء. وقال أبو داود: غير ثقة. وقال النسائي، والدارقطني، وغيرهما. ضعيف.
وقال الذهبي في المغني في الضعفاء ج 1 ص 369 رقم 3495 وقال: ضعفوه جدًّا.
درجة الحديث:
الحديث ضعيف لضعف عبد الحميد بن سليمان.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الصلاة- باب: أم القرآن عوض من غيرها .. الخ ج 1 ص 238 بلفظ: ولهذا الحديث (حديث قبل هذا الحديث)، شواهد بألفاظ مختلفة لم يخرجاه وأسانيدها مستقيمة (فمنها) ما حدثنا وعلي بن حمشاد العدل، ثنا محمَّد بن موسى النهربزى، ثنا أيوب بن محمَّد الوزان، ثنا فيض بن إسحاق الرقى، ثنا محمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثى، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى صلاة مكتوبة مع الإِمام
…
" الحديث.
ك عن [عُرْوَة (*)] بن مُضَرِّس (1).
3652/ 22148 - "مَنْ صَلَّى عَلَيهِ أُمَّةٌ مِنَ النَّاسِ، شُفِّعُوا فِيهِ".
هب عن ميمونة (2).
3653/ 22149 - "مَنْ صَلَّى عَلَيهِ مِائَةٌ مِنَ الْمُسْلِميِنَ غُفِرَ لَهُ".
هـ، هب، كر عن أَبي هريرة (3).
3654/ 22150 - "مَنْ صَلَّى في ثَوْب فَليُخَالِفْ بَينَ طَرَفَيهِ".
(*) في نسخة قولة "عبد الله" وهو غير موافق لما في الظاهرية وبقية المراجع.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -في كتاب الصلاة -باب من أتى عرفات ولم يدرك الإِمام ج 1/ 463 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب ثنا العباس بن محمَّد الدوري، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة (وأخبروني) أبو بكر محمَّد بن أحمد بن بالويه، ثنا موسى بن الحسن بن عبادة ثنا عفان بن مسلم، ثنا شعبة قال: سمعت عبد الله بن أبي السفر يقول: سمعت الشعبي يحدث عن عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بجمع فقلت: هل لي من حج؟ فقال: "من صلى معنا هذه الصلاة في هذا المكان، ثم وقف معنا هذا الوقف حتى يفض الإِمام، وأتى ذلك من عرفات ليلا نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه".
ثم ذكر له شاهدا من طريق آخر بلفظ "من أدرك معنا هذه الصلاة وقد أتى عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد قضى تفثه وحجه" وقال: هذا حديث صحيح على شرط كافة أئمة الحديث وهي قاعدة من قواعد الإِسلام، وقد أمسك عن إخراجه الشيخان محمَّد بن إسماعيل ومسلم بن الحجاج على أصلهما أن عروة بن مضرس لم يحدث عنه غير عامر الشعبي، وقد وجدنا عروة بن الزبير بن العوام حدث عنه وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
وفي أسد الغابة ترجمة لعروة بن مضرس رقم 3254 وذكر الحديث في ترجمته.
(2)
الحديث في كنز العمال للهندى -كتاب الجنائز- إكمال- ج 15 ص 588 برقم 42306 ذكر الحديث بلفظه وعزاه للديلمي عن ميمونة.
وفي هذا المعنى وردت أحاديث صحيحة وفيها: والأمة أربعون- انظر الحديث بعده.
(3)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الجنائز -باب (ما جاء فيمن صلى على جماعة من المسلمين) ج 1 ص 477 برقم 1488 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله، أنبأنا شيبان عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له".
في الزوائد: قد جاء عن عائشة في الترمذي والنسائي مثله، وإسناده صحيح، ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في الصغير برقم 8816 بلفظه من رواية ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال المناوي: ورواه عنه أبو الشيخ وغيره. اهـ مناوى.
خ عنه (1).
3655/ 22151 - "مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا، وَنَسَكَ نُسُكَنَا، فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَلاةِ، فَإنَّهُ قَبْلَ الصَّلاةِ وَلا نُسُكَ لَهُ".
خ، م، د، حب عن البراء (2).
3656/ 22152 - "مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِم، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نصْفُ أَجْر الْقَاعِد".
(1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الصلاة -باب (إذا صلى في الثواب الواحد .. ) ج 1 ص 101 طبعة الشعب بلفظ: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، قال: سمعته، أو كنت سألته قال: سمعت أبا هريرة يقول: أشهد أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى في ثوب
…
الحديث".
(2)
الحديث أخرجه البخاري في كتاب العيدين، باب (الأكل يوم النحر) ج 2 ص 21 طبعة الشعب بلفظ: حدثنا عثمان، قال: حدثنا جرير، عن منصور عن الشعبي عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى بعد الصلاة فقال: "من صلى صلاتنا
…
الحديث" بلفظه، فقال أبو بردة بن نيار خال البراء- يا رسول الله فإني نسكت شاتى قبل الصلاة وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب، وحببت أن تكون شاتى أول ما يذبح في بيتى فذبحت شاتى وتفديت قبل أن آتى الصلاة، فقال عليه الصلاة والسلام: شأتك شاة لحم" قال: يا رسول الله! فإن عندنا عناقا لنا جزعة هي أحب إلى من شاتين أفتجزى عني؟ ، قال:"نعم ولن تجزى عن أحد بعدك".
وأخرجه كذلك ص 28 من نفس المصدر باب (كلام الإِمام والناس
…
إلخ) بنحوه.
وانظر ج 7 ص 132 من صحيح البخاري طبعة الشعب.
أخرجه الإِمام مسلم في كتاب الأضاحي باب (وقتها) ج 3 ص 1552 برقم 196 أوانظر بقية أحاديث الباب.
وأخرجه أبو داود في كتاب الضحايا باب (ما يجوز من السنن في الضحايا) ج 3 ص 233 برقم 2800 من طريق الشعبي عن البراء بلفظ: قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر
…
إلخ.
وأخرجه الترمذي في الضحايا باب الذبح بعد الصلاة برقم 1508.
وأخرجه النسائي في الضحايا باب ذبح الأضحية قبل الإِمام برقم 4400.
وأخرجه الدارمي ج 2 ص 80 كتاب الأضاحي باب الذبح قبل الصلاة.
خ، ت، ن، هـ عن عمران بن حصين (1).
3657/ 22153 - "مَنْ صَلَّى رَكْعَتَينِ في خَلاءٍ لَا يَرَاهُ إِلَّا اللهُ والمَلائِكَةُ، كُتِبَ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ".
ض عن جابر (2).
3658/ 22154 - "مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَة وَلَمْ يَتْبَعْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، فَإِنْ تَبِعَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ. قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَال: أَصْغَرُهُمَا مثْلُ أُحُدٍ".
م، ت عن أَبي هريرة، حم، ض عن أَبي سعيد (3).
(1) الحديث أخرجه الإِمام البخاري في صحيحه -كتاب الصلاة -باب (صلاة القاعدة بالإيماء) ج 2 ص 59 بلفظ: حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث، قال: حدثنا حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة أن عمران بن حصين وكان رجلا مبرورا- وقال أبو معمر مرة عن عمران بن حصين قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل -وهو قاعد- فقال: (من صلى فهو أفضل
…
الحديث).
وانظر الأحاديث التي قبله في نفس المصدر.
والحديث أخرجه الترمذي في صحيحه- أبواب الصلاة -باب (ما جاء أن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم) ج 2 ص 207 رقم 371 بلفظ: حدثنا علي بن جعفر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا حسين المعلم
…
الخ السند كما عند البخاري وبلفظ الحديث كذلك.
قال أبو عيسى: حديث عمران بن حصين حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه النسائي في سننه كتاب قيام الليل باب (فضل صلاة القاعده على صلاة القائم) ج 3 ص 223 ، 224 بلفظ: أخبرنا حميد بن مسعدة، عن سفيان بن حبيب عن حسين المعلم
…
الخ السند كما عند البخاري والترمذي وبلفظ الحديث كذلك.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه من طريق حسين المعلم بلفظه عن عمران بن حصين ج 1 ص 388 برقم 1231. وانظر الحديثين قبله.
(2)
الحديث في الصغير برقم 8807 بلفظه من رواية ابن عساكر عن جابر ورمز له بالضعف.
قال المناوي: ورواه عنه أيضًا أبو الشيخ والديلمي، فاقتصار المصنف على ابن عساكر غير جيد.
(3)
الحديث أخرجه الإِمام مسلم في صحيحه -كتاب الجنائز -باب (فضل الصلاة على الجنازة واتباعها) ج 2 ص 653 برقم 53 بلفظ: وحدثني محمَّد بن حاتم، حدثنا بهز، حدثنا وهيب، حدثني سهيل، عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى على جنازة ولم يتبعها فله قيراط
…
الحديث".
وأخرجه الإِمام الترمذي في صحيحه -كتاب الجنائز -باب (ما جاء في فضل الصلاة على الجنازة) ج 3 ص 349 برقم 1040 بلفظ: حدثنا أبو كريب، حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمَّد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى على جنازة فله قيراط
…
الحديث".
قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح قد روى عنه من غير وجه. =
3659/ 22155 - "مَنْ صَلَّى عَلَى جنَازَة فَلَهُ قيرَاطٌ وَمَنِ انْتَظَرَهَا حَتَّى تُوضَعَ في اللَّحْدِ، فَلَهُ قِيرَاطَانِ، وَالْقِيرَاطَانِ مِثْلُ الْجَبَلَينَ الْعَظِيمَينَ".
حم، ن، هـ عن أَبي هريرة (1).
3660/ 22156 - "مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، فَإِنِ انْتَظَرَ حَتَّى يفرغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ".
حم عن عبد الله بن مغفل (2).
3661/ 22157 - "مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ فَإِنْ شَهدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ. الْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ".
م، هـ عن ثوبان، الحكيم عن ابن مسعود (3).
= قال المحقق: أخرجه البخاري في كتاب الجنائز حديث رقم 43 وأخرجه مسلم أيضًا في كتاب الجنائز. وحديث أبي سعيد في مسند أحمد -مسند أبي سعيد- ج 3 ص 20 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية العوني عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى على جنازة وشيعها كان له قيراطان، ومن صلى عليها ولم يشيعها كان له قيراط، والقيراط مثل أحد".
(1)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده- مسند أبي هريرة ج 2 ص 280 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى على جنازة فله
…
الحديث".
والحديث أخرجه النسائي في سننه -كتاب الجنائز -باب (ثواب من صلى على جنازة) ج 4 ص 63 بلفظ: أخبرنا نوح بن حبيب قال: أنبأنا عبد الرزاق قال: أنبأنا معمر
…
الخ السند كما عند الإِمام أحمد، ولفظ الحديث كما في الأصل.
والحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الجنائز -باب (ما جاء في ثواب من صلى على جنازة ومن انتظر دفنها) ج 1 ص 491 برقم 1539 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى على جنازة فله قيراط .. الحديث".
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن مغفل- ج 5 ص 57 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا أشعث، عن الحسن عن عبد الله بن مغفل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى على جنازة
…
الحديث" واللفظ له.
(3)
الحديث أخرجه الإِمام مسلم في صحيحه -كتاب الجنائز -باب (فضل الصلاة على الجنازة واتباعها) ج 2 ص 654 برقم 946 بلفظ: وحدثنا محمَّد بن بشار، حدثنا يحيى -يعني ابن سعيد- حدثنا شعبة، حدثني قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى، عن ثوبان -مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى على جنازة فله قيراط .. الحديث".
وانظر بقية أحاديث الباب. =
3662/ 22158 - "مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ في المَسْجِدِ فَلا شَيْءَ عَلَيهِ".
د عن أَبي هريرة (1).
3663/ 22159 - "مَنْ صَلَّى عَلَى جنَازَةٍ في الْمَسْجد فَلَيسَ لَهُ شَيْءٌ".
حم، هـ، ق عن أَبي هريرة (2).
3664/ 22160 - "مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَة فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَ دَفْنَهَا فَلَهُ قيرَاطَانِ أَحَدُهُمَا مِثْلُ أُحُدٍ".
ابن النجار عن البراء (3).
3665/ 22161 - "مَن صلَّى عَلَيهِ ثَلاثَةُ صُفُوف، فَقَدْ أَوْجَبَ".
= وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الجنائز -باب (ما جاء في ثواب من صلى على جنازة .. الخ) ج 1 ص 492 برقم 1540 بلفظ. حدثنا حميد بن مسعدة، ثنا خالد بن الحارث، ثنا سعيد، عن قتادة، حدثني سالم بن أبي الجعد، عن معدان
…
الخ السند كما عند مسلم وبلفظ الحديث أيضًا.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الجنائز -باب (الصلاة على الجنازة في المسجد) ج 3 ص 531 برقم 3191 بلفظ: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى عن ابن أبي ذئب، حدثني صالح -مولى التوأمة- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى على جنازة في المسجد
…
الحديث بلفظه".
والحديث في الصغير برقم 8817 بلفظه من رواية أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح وصالح -مولى التوأمة- أحد رجاله كذبه مالك، وقال ابن حبان: تغير فصار يأتي بأشياء تشبه الموضوعات. اهـ مناوى.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده- مسند أبي هريرة ج 2 ص 444 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن صالح -مولى التوأمة- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى على جنازة في المسجد فليس له شيء".
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الجنائز -باب - (ما جاء في الصلاة على الجنائز في المسجد) ج 1 ص 486 برقم 1517 وقد أخرجه من طريق وكيع
…
عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظه.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الجنائز -باب (الصلاة على الجنازة في المسجد) ج 4 ص 52 بلفظ: وأما الحديث الذي أخبرناه أبو الفتح هلال بن محمَّد بن جعفر الحفار -ببغداد- أنبأ الحسين بن يحيى بن عياش، أنبأ إبراهيم بن مجشر، ثنا وكيع عن ابن أبي ذئب (ح) وأخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو بكر القطان، حدثنا أحمد بن يوسف، حدثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر والثورى جميعًا عن ابن أبي ذئب
…
الخ السند كما عند الإِمام أحمد والحديث بلفظه كما عند الإمام أحمد وابن ماجه. وقال: قال صالح: فرأيت الجنازة توضع في المسجد فرأيت أبا هريرة إذا لم يجد موضعا إلا في المسجد انصرف ولم يصل عليها
…
الخ. اهـ سنن البيهقي الكبرى.
(3)
يحال هذا الحديث إلى الأحاديث السابقة.
ت حسن عن مالك بن هبيرة (1).
3666/ 22162 - "مَنْ صَمَتَ نَجَا".
ابن المبارك، حم، ت غريب، والعسكرى في الأَمثال، طب، هب عن ابن عمرو (2).
3667/ 22163 - "مَنْ صُنِعَ إِلَيهِ مَعْرُوفٌ فَقَال لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللهُ خَيرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ في الثَّنَاءِ".
(1) الحديث أخرجه الترمذي في سننه -كتاب الجنائز -باب (ما جاء في الصلاة على الجنازة والشفاعة للميت) ج 3 ص 338 برقم 1028 بلفظ: حدثنا أبو كريب، حدثنا عبد الله بن المبارك، ويونس بن بكير، عن محمَّد بن إسحاق، عن يزيد بن حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزنى قال: كان مالك بن هبيرة إذا صلى على جنازة فتقال الناس عليها جزأهم ثلاثة أجزاء ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى عليه ثلاثة صفوف
…
الحديث بلفظه" قال: وفي الباب عن عائشة وأم حبيبة وأبي هريرة وميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عيسى: حديث مالك بن هبيرة حديث حسن. هكذا رواه غير واحد عن محمَّد بن إسحاق وروى إبراهيم بن سعد، عن محمَّد بن إسحاق هذا الحديث وأدخل بين مرثد ومالك بن هيبرة رجلا، ورواية هؤلاء أصح عندنا. قال المحقق: أخرجه أبو داود في كتاب الجنائز باب (الصفوف على الجنازة) حديث رقم 3166.
وأخرجه ابن ماجه -كتاب الجنائز -باب (ما جاء فيمن صلى عليه جماعة من المسلمين) حديث رقم 1490. أوجب: أي استحق الجنة.
(*) في الظاهرية عن ابن عمرو.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده- مسند ابن عمرو ج 2 ص 159 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسى، حدثني ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صمت نجا".
والحديث أخرجه الترمذي بلفظه من طريق ابن لهيعة ج 4 ص 660 كتاب صفة القيامة باب (50) قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلى من حديث ابن لهيعة، وأبو عبد الرحمن الحبلى هو عبد الله بن يزيد.
وأخرجه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني ص 54 برقم 536 وقال: أخرجه الترمذي 2/ 82 والدارمي 2/ 299 وأحمد 2/ 159، 177 والقضاعى في مسند الشهاب ق 26/ 2 من طرق عن ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو المعافرى، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
…
الحديث".
وقال الترمذي: حديث غريب
…
الخ.
قلت: يعني: إنه حديث ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة الذي عرف به، لكن رواه عنه بعض العبادلة الذين حديثهم عنه صحيح عند المحققين من أهل العلم، منهم عبد الله بن المبارك فقال في كتاب الزهد (ق 172/ 1 كواكب 575 ورقم 5، 38 طبع الهند) أنبأ عبد الله بن لهيعة به، وفهم عبد الله بن وهب فرواه في الجامع (49) عنه وأخرجه ابن شاهين في الترغيب ق 107/ 1 من طريق ابن وهب عنه به لكنه قرن معه عمرو بن الحارث وهو ثقة، ولعل الطبراني أخرجه من هذه الطريق فقد قال المنذري 4/ 9. رواه الترمذي وقال: حديث غريب، والطبراني ورواته ثقات. ونقل المناوي عن الزين العراقي أنه قال:"سند الترمذي ضعيف" وهو عند الطبراني بسند جيد" اهـ سلسلة الأحايث الصحيحة للألبانى. =
ت حسن جيد غريب، ن، حب وابن السني.
عمل يوم وليلة، قط في الأَفراد، هب، ض عن أُسامة بن زيد (1).
3668/ 22164 - "منْ صَنَعَ إلَى أَحَد منْ أَهْل بَيتي يَدًا كَافَيتُهُ يَوْمَ الْقيَامَة".
كر عن علي (2).
3669/ 22165 - "مَن صَنعَ أمْرًا عَلَى غَير أَمْرنَا فَهُوَ رَدٌّ".
د عن عائشة (3).
= والحديث في الصغير بلفظه من رواية أحمد والترمذي عن ابن عمرو وهو برقم 8819 وقد رمز له بالضعف.
قال المناوي: قال النووي في الأذكار بعد ما عزاه للترمذى إسناده ضعيف، وإنما ذكرته لأبينه لكونه مشهورا.
وقال الزين العراقي: ضعيف وهو عند الطبراني بسند جيد.
وقال المنذري: رواه الطبراني ورواته ثقات. وقال ابن حجر: رواته ثقات اهـ مناوى.
وانظر إحياء علوم الدين بتخريج العراقي 3/ 105.
وانظر فتح الباري لابن حجر الطبعة السلفية 7/ 151.
(1)
الحديث في سنن الترمذي -كتاب البر والصلة -باب (ما جاء في المتشبع بما لم يعطه) ج 4 ص 380 برقم 2035 بلفظ: حدثنا الحسين بن الحسن المروزى -بمكة- وإبراهيم بن سعيد الجوهرى قال: الأحوص بن جواب، عن سعيد بن الحمس، عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صنع إليه معروف
…
الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن جيد غريب لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه، وقد روى عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وسألت محمدا فلم يعرفه.
النسائي: بالرجوع إلى ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث للنابلسى ج 1 ص 13 الحديث وعزاه إلى الترمذي في البر ولم يعزه إلى سنن النسائي فلعل هذا الحديث في الكبرى -والله أعلم-.
والحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص 87 برقم 275 وقد أخرجه من طريق الأحوص بن جواب بلفظه كما عند الترمذي.
والحديث في الصغير برقم 8820 من رواية الترمذي، والنسائي، وابن حبان، عن أسامة بن زيد، ورمز له بالصحة.
قال المناوي: قال الترمذي في العلل: إنه سأل عنه البخاري فقال: هذا منكر وسعد بن الخمس رأى أحد رجاله- كان قليل الحديث، ويروون عنه مناكير، ومالك ابنه مقارب الحديث.
(2)
الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي الباب الخامس في فضل أهل البيت ج 12 ص 65 برقم 34125 بلفظه إلا أنه زاد كلمة (عليها) بعد (كافأته) وعزاه إلى ابن عساكر، عن علي.
(3)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب السنة -باب (في لزوم السنة) ج 5 ص 12 برقم 4606 بلفظ: حدثنا محمَّد بن الصباح البزار، حدثنا إبراهيم بن سعد وحدثنا محمَّد بن عيسى، حدثنا عبد الله جعفر المحرمى وإبراهيم بن سعد، عن سعد بن إبراهيم، عن القاسم بن محمَّد عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد".
قال ابن عيسى قال النبي صلى الله عليه وسلم "من صنع أمرا على غير أمرنا فهو رد".
3670/ 22166 - "مَنْ صَنَعَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلَفِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَدًا فَلَمْ يُكَافِئْهُ بِهَا في الدُّنْيَا فَعَلَيَّ مُكَافَأَتُهُ إِذَا لَقِيَنِي".
طس، خط، ض عن عثمان بن عفان (1).
3671/ 22167 - "مَنْ صُنِعَ إِلَيهِ مَعْرُوفٌ، فَليُكَافِئْهُ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِع فَليَذْكُرْهُ، فَمَنْ ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَالْمُتَشبِّع بِمَا لَمْ يَنَل كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ".
هب عن أَبي هريرة.
3672/ 22168 - "مَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ يَوْمَ الْقِيَامَة حَتَّى يَنْفُخَ فِيهِ (*) الرُّوحَ وَلَيسَ بنَافِخٍ فِيهَا، وَمَنْ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَلا يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَسْتَمِع حَدِيثَهُمْ أُذِيبَ في أُذُنَيهِ الآنُكُ، وَمَنْ تَحَلَّمَ كَاذِبًا دُفِعَ إِلَيهِ شعِيرَةٌ وَعُذِّبَ حَتَّى يَعْقِدَ بَينَ طَرَفَيهَا وَلَيسَ بِعَاقِدٍ".
حم عن أَبي هريرة (2).
(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة عبد الله بن محمَّد الفزاري ج 10 ص 103 برقم 5221 بلفظ: أخبرنا عبد الغفار بن محمَّد بن جعفر المؤدب، أخبرنا محمَّد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا محمَّد بن جعفر المؤدب، أخبرنا محمَّد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عبد الله بن محمَّد بن أبي كامل الفزاري، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا يوسف بن نافع -مولى لبني هاشم- بصرى- حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان قال سمعت عثمان بن عفان يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من صنع صنيعة
…
الحديث" ا. هـ تاريخ بغداد.
(من أسدى إلى هاشمي أو مطلبي معروفا ولم يكافئه كانت مكافئته يوم القيامة).
قال في المقاصد: بيض له شيخنا في بعض أجوبته، قال: قلت: أخرجه في الأوسط، عن عثمان بن عفان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صنع إلى أحد من ولد عبد المطلب يدا فلم يكافئه بها في الدنيا فعلى مكافأته غدا إذا لقيني" وللثعلبي في تفسيره بسند فيه أحد الكذابين، عن علي رفعه:(من اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها إذا لقيني يوم القيامة).
ورواه الجعابي في تاريخ الطالبين بلفظ: (من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافأته عنها يوم القيام).
وقد بينه السخاوى في استجلاب ارتقاء الغرف- اهـ كشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 312 برقم 2368.
(*)(فيه) هكذا بالمخطوطة.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند أبي هريرة- ج 2 ص 504 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، همام بن يحيى، عن قتادة، عن عكرمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صور صورة عذب يوم القيامة حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ فيها، ومن استمع إلى حديث قوم ولا يعجبهم أن يستمع حديثهم أذيب في أذنه الآنك، ومن تحلم كاذبا دفع إليه شعيرة وعذب حتى يعقد بين طرفيها وليس بعاقد".
الآنك: الرصاص المذاب.
3673/ 22169 - "مَنْ صَوَّرَ صُورَةً، فَإِنَّ اللهَ مُعَذِّبهُ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ، وَلَيسَ بنَافِخ".
خ عن ابن عباس (1).
3674/ 22170 - "مَنْ صَوَّرَ صُورَةً في الدُّنْيَا، كُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَيسَ بِنَافِخٍ".
حم، ن عن ابن عباس، ن (*) عن ابن عباس (2).
3675/ 22171 - "منْ صَوَّرَ صُورَةً عَذَّبَهُ اللهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَنْفُخَ، وَلَيسَ
(1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب البيوع -باب بيع التصاوير التي ليس فيها روح وما يكره من ذلك - ج 3 ص 108 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا يزيد بن زويع، أخبرنا عوف، عن سعيد بن أبي الحسن قال: كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما إذا أتاه رجل فقال: يا أبا عباس، إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي، وإني أصنع هذه التصاوير. فقال ابن عباس: لا أحدثك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعته يقول: "من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ فيها أبدًا فربا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه، فقال: ويحك إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر كل شيء يشير فيه روح. قال أبو عبد الله: سمع سعيد بن أبي عروبة بن النضر بن أنس هذا الواحد.
(*) في التونسية (ن) عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد- مسند عبد الله بن عباس ج 1 ص 241 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن جعفر، ثنا سعيد، عن النضر بن أنس. قال: كنت عند ابن عباس وهو يفتى الناس لا يسند إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم شيئًا من فتياه حتى جاءه رجل من العراق فقال: إني رجل من أهل العراق وإني أصور هذه التصاوير فقال له ابن عباس: ادنه إما مرتان أو ثلاثة، فدنا، فقال ابن عباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صور صورة في الدنيا يكلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ".
والحديث في صحيح الإِمام مسلم باب اللباس والزينة رقم 100 ج 3 ص 1671 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن سعيد بن أبي عروبة، عن النضر بن أنس بن مالك قال: كنت جالسا عند ابن عباس فجعل يفتى ولا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سأله رجل فقال: إني رجل أصور هذه الصور فقال له ابن عباس: ادنه فدنا الرجل فقال ابن عباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ".
وأخرج النسائي في سننه ثلاثة أحاديث اثنين عن ابن عباس الأول في باب ما يكلف أصحاب الصورة يوم القيامة- في ج 8 ص 90 أخبر عمرو بن علي قال: حدثنا خالد وهو ابن الحارث قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن النضر بن أنس: كنت جالسا عند ابن عباس، أتاه رجل من أهل العراق فقال: إني أصور هذه التصاوير، فما تقول فيها؟ فقال: أدنه أدنه. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صور صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ". =
بِنَافِخٍ، وَمَنْ تَحَلَّمَ، كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَتَينِ، وَلَيسَ بِعَاقِدٍ، وَمَنْ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قوْم يَفِرُّونَ بِهِ مِنْهُ، صُبَّ في أُذُنَيهِ الآنكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
حم، د، ت حسن صحيح عن ابن عباس (1).
3676/ 22172 - "مَنْ ضَارَّ ضَارَّ اللهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللهُ عَلَيه".
حم، د، ت حسن غريب، هـ، طب، ق عن أَبي صِرْمة (2).
= والثاني أخبرنا قتيبة قال: حدثنا حماد، عن أيوب، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صور صورة عذب حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ فيها".
والثالث حديث أبي هريرة قال: أخبر عمرو بن علي قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن عكرمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ الروح وليس بنافخ".
والحديث في الصغير رقم 8823 بلفظه من رواية الإمام أحمد والبيهقي في السنن والنسائي عن ابن عباس.
قال المناوي: من حديث النضر بن أنس عن ابن عباس: قال كنت جالسا عند ابن عباس فجعل يفتى ولا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سأله رجل فقال: إني أصور هذه الصورة قال له ابن عباس: ادنه فدنا. فقال ابن عباس: سمعته يقول فذكره.
(1)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند ابن عباس- ج 1 ص 359 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها وعذب ولن ينفخ فيها ومن تحلم كلف يوم القيامة أن يعقد شعيرتين أو قال: بين شعيرتين وعذب ولن يعقد بينها ومن استمع إلى حديث قوم يكرهونه صب في أذنه الآنك يوم القيامة- قال إسماعيل يعني الرصاص.
والحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب الأدب ج 5 ص 285 رقم 5024 بلفظ: حدثنا مسدد وسليمان بن داود، قالا: حدثنا حمادة حدثنا أيوب عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صور صورة عذبه الله بها يوم القيامة حتى ينفخ فيها، وليس بنافخ، ومن تحلم كلف أن يعقد شعيرة، ومن استمع إلى حديث قوم يفرون به منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة".
قال الشيخ: قوله (تحلم): معناه تكذب بما لم يره في منامه. يقال: حلم الرجل يحلم إذا رأى حلمًا وحلم -بالضم إذا صار حليمًا، وحليم الأديم- بكسر اللام حلما.
ومعنى (عقدة الشعيرة أنه يكلف ما لا يكون ليطول عذابه في النار وذلك أن عقد ما بين طرفي الشعيرة غير ممكن).
(والآنك) الرصاص الأبيض المذاب.
والحديث أخرجه الترمذي في سننه باب ما جاء في المصورين ج 3 ص 144 رقم 1804 بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صور صورة عذبه الله حتى ينفخ فيها يعني الروح، وليس بنافخ فيها ومن استمع إلى حديث قوم يفرون منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة".
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وأبي هريرة وأبي جحيفة وعائشة وابن عمر، حديث ابن عباس حسن صحيح.
(2)
الحديث في مسند الإِمام أحمد- حديث أبي صرمة رضي الله عنه ج 3 ص 453 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ليث، عن يحيى بن سعد، عن محمَّد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من ضار أضر الله به ومن شاق شق الله عليه". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث في سنن أبي داود -كتاب الأقضية- في أبواب من القضاء ج 4 ص 49 رقم 3635 بلفظ:
حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن يحيى، عن محمَّد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، قال، غير قتيبة في هذا الحديث: عن أبي صرمة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من ضار أضر الله به، ومن شاق شاق الله عليه". (لؤلؤة): هي مولاة للأنصار.
قال محققه: وأخرجه الترمذي -في البر- حديث 1941 باب في الخيانة والغش، وابن ماجه في الأحكام حديث 2342 باب من بنى في حقه ما يضر بجاره ونسبه المنذري للنسائي أيضًا.
الحديث في سنن الترمذي -باب ما جاء في الخيانة والغش. ج 3 ص 223 رقم 2005 بلفظ:
حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمَّد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ضار ضار الله به، ومن شاق شق الله عليه".
قال الترمذي: وفي الباب عن أبي بكر. هذا حديث حسن غريب والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في- باب من بنى في حقه ما يضر بجاره- ج 2 ص 785 رقم 2342 بلفظ:
حدثنا محمَّد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعيد، عن يحيى بن سعيد، عن محمَّد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من ضار أضر الله به، ومن شاق شق الله عليه".
قال محققه: (من ضار) أي: قصد إيقاع الضرر بأحد، بلا حق "شاق" أي: قصد إلحاق المشقة بأحد.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث- من يكنى أبا صرمة (أبو صرمة الأنصاري) ج 22 ص 330 رقم 829 بلفظ: حدثنا أبو يزيد القراطيشي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يحيى بن سعيد، عن محمَّد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ضار ضر الله به ومن شاق شق الله عليه".
قال محققه: ورواه أحمد (3/ 453) وأبو داود (8/ 36) والترمذي (2005) وابن ماجه 2342 والدولابى في الكنى (1/ 40) وقال الترمذي: حديث حسن غريب. قلت: وتحسينه بسبب شواهده وهو كذلك.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الحوالة- باب لا ضرر ولا ضرار ج 6 ص 70 بلفظ:
أخبرنا أبو الحسن محمَّد بن الحسين العلوي، ثنا أبو الأحرز محمَّد بن عمر بن حميل الأزدي، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا إسماعيل بن أبي أوس، ثنا سليمان بن بلال. عن يحيى بن سعيد، عن محمَّد بن حبان، عن لؤلؤة عن أبي صرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من ضار ضار الله به ومن شق شق الله عليه".
ترجمة أبي صرمة وضبطه:
أبو صرمة (بكسر الصاد وسكون الراء- في أسد الغابة ج 6 ص 172 برقم 6012 قال:
أبو صرمة بن قيس الأنصاري المازني من بني مازن بن النجار وقيل: بل هو من بني عدي بن النجار والأول أكثر- قال ابن عمر قال أبو نعيم: أبو صرمة بن قيس الأنصاري، قيل: اسمه مالك بن قيس، شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد قال أبو عمر: قيل: اسمه مالك بن قيس وقيل: لبابة بن قيس وقيل: قيس بن مالك بن أبي أنس وقيل: مالك بن أسعد ولم يختلفوا في شهوده بدرا.
روى عنه محمَّد بن كعب القرظي، ومحمد بن قيس، وابن محرز ولؤلؤة.
أخبر إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى، حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمَّد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة عن أبي صرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من ضار ضار الله به، ومن شاق شاق الله عليه".
3677/ 22173 - "مَنْ ضَاعَ لَهُ مَتَاعٌ، أَوْ سُرِقَ لَهُ مَتَاعٌ فَوَجَدَهُ في يَدِ رَجُلٍ بِعَينِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ، وَيَرْجعُ الْمُشْتَرِي عَلَى الْبَائِعِ بِالثَّمَنِ".
حم، طب عن سمرة (1).
3678/ 22174 - "مَنْ ضَبَطَ هَذَا وَهَذَا وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ وَوَسَطِهِ، ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ".
حل عن ابن مسعود (2).
3679/ 22175 - "مَنْ ضَحَّى طيِّبَةً بهَا نَفْسُهُ، مُحْتَسِبًا لأُضْحِيَتِهِ كَانَتْ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ".
(1) الحديث في مسند الإِمام أحمد -حديث سمرة بن جندب- ج 5 ص 13 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، عن حجاج، عن سعيد بن عبيد بن زيد بن عقبة عن أبيه، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سرق من الرجل متاع أو ضاع له متاع فوجده بيد رجل بعينه فهو أحق به ويرجع المشترى على البائع بالثمن".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني حديث زيد بن عقبة الفزاري عن سمرة بن جندب ج 7 ص 221 برقم 6781 قال:
حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد -قال- ثنا أبو معاوية عن الحجاج، عن سعيد بن زيد بن عقبة عن أبيه، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضاع له متاع فوجده في يد رجل بعينه فهو أحق به ويرجع المشترى على البائع بالثمن".
قال محققه: ورواه أحمد 5/ 13 وابن ماجه 2331 وفي إسناده الحجاج بن أرطأة وهو ضعيف.
وذكره ابن ماجه في سننه في "كتاب الأحكام" باب من سرق له شيء فوجده ج 2 ص 781 برقم (2331) قال: حدثنا علي بن محمَّد، ثنا أبو معاوية ثنا حجاج عن سعيد بن عبيد بن زيد بن عقبة، عن أبيه، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ضاع للرجل متاع أو سرق له متاع فوجده في يد رجل بعينه فهو أحق به ويرجع المشترى على البائع بالثمن".
ثم قال في الزوائد: روى بعضه أبو داود وفي إسناد المصنف حجاج بن أرطأة وهو مدلس.
(2)
الحديث في حلية الأولياء "ترجمة مضاء بن عيسى ج 9 ص 325 رقم 454 قال:
حدثنا الحسين بن أحمد بن بكر، ثنا أبو بحر محمَّد بن أحمد بن حمدان القشيرى، ثنا حسين بن الربيع، ثنا عبيد بن عاصم الخراساني، ثنا مضاء بن عيسى- بالكوفة عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم وعلقمة والأسود، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضبط هذا -وأشار إِلى لسانه- وهذا -وأشار إِلى بطنه- ضمنت له الجنة".
طب عن عبد الله بن قرط بن حسن عن أَبيه عن جده (1).
3680/ 22176 - "مَن ضَحَّى قَبْلَ الصَّلاة، فَإنَّمَا ذَبَحَ لنَفْسه، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلمينَ".
م عن البراءَ (2).
3681/ 22177 - "مَنْ ضَحِكَ مِنْكُمْ في صَلاتِهِ فَلْيَتَوَضَّأ ثُمَّ لِيُعِدْ الصَّلاةَ".
قط عن جابر وقال منكر لا يصح (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني حديث (حسن بن حسن بن علي عن أبيه) رضي الله عنه ج 3 ص 85، 86 برقم 2736 قال: حدثنا أحمد بن محمد النخعي القاضي الكوفي، ثنا عمار بن أبي مالك الجنبي، ثنا أبو داود النخعي عن عبد الله حسن بن حسن عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ضحى طيبة بها نفسه محتسبا لأضحيته كانت له حجابا من النار".
والحديث في مجمع الزوائد- في كتاب الأضاحي -باب فضل الأضحية وشهود ذبحها- ج 4 ص 17 قال: وعن حسن بن علي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ضحى طيبة نفسه محتسبا لاضحيته كانت له حجابا من النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه "سليمان بن عمر النخعي". وهو كذاب.
والحديث في الصغير رقم 8825 بلفظ من رواية الطبراني في الكبير عن الحسن بن علي ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال الهيثمي: فيه (سليمان بن عمر النخعي) وهو كذاب اهـ فكان ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب.
(2)
الحديث في صحيح مسلم في "كتاب الأضاحي" باب: وقتها ج 3 ص 1552 رقم 4/ 1961 قال: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن مطرف، عن عامر، عن البراء قال: ضحى خالى أبو بردة قبل الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"تلك شاة لحم -أي ليست ضحية- فقال: يا رسول الله إِنَّ عندي جدعة من المعز فقال: "ضح بها ولا تصلح لغيرك" ثم قال: "من ضحى قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في "كتاب الأضاحي" باب: وقت الأضحية ج 9 ص 276 - وقد ذكره من طريق مطرف عن عامر الشعبي، عن البراء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ضحى قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه
…
الحديث".
(3)
الحديث في الكامل في الضعفاء -في ترجمة يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوى- في ج 7 ص 2724 قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني والحسين بن أبي معشر- قالا: حدثنا فروة بن يزيد عن محمَّد بن يزيد بن سنان، ثنا أبي عن أبيه عن الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضحك منكم في الصلاة فليعد الوضوء والصلاة".
قال الشيخ: وهذا الحديث عن الأعمش بهذا الإسناد ليس يرويه عن الأعمش غير أبي فروة.
انظر الدارقطني ج 1 ص 173، 174 هناك أحاديث مشابهة لهذا الحديث.
3682/ 22178 - "مَنْ ضَحِكَ في الصَّلاةِ فَليُعِدِ الْوُضُوءَ وَالصَّلاةَ".
الخطيب عن أَبي هريرة (1).
3683/ 22179 - "مَنْ ضَرَبَ غُلامًا لَهُ حَدًّا لَمْ يَأتِهِ، أَوْ لَطَمَهُ فَإِنَّ كفَّارَتَهُ أَنْ يَعْتِقَهُ".
م، عب عن ابن عمر (2).
3684/ 22180 - "مَنْ ضَرَبَ عَبْدَهُ مِنْ غيرِ حَدٍّ حَتَّى يَسِيلَ دَمُهُ، فَكَفَّارَتُهُ عِتْقُهُ".
الخطيب، وابن النجار عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب (ترجمة عبد الله بن أحمد الباوردي) ج 9 ص 379 برقم 4956. قال: حدثنا أبو سعيد الحسن بن محمَّد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني -بها- حدثنا القاضي أبو بكر محمَّد بن عمر بن سليم الجعابي الحافظ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن خزيمة (أبو محمَّد البارودي) حدثنا علي بن حجر، حدثنا عبد العزيز بن حصين، عن عبد الكريم بن أمية عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من ضحك في الصلاة فليعد الوضوء والصلاة".
(2)
الحديث في صحيح مسلم -في كتاب الإيمان -باب صحبة المماليك وكفارة من لطم عبده ج 3 ص 1279 برقم 30/ 1657 قال: وحدثنا محمَّد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمَّد بن جعفر، حدثنا شعبة عن فراس. قال: سمعت ذكوان يحدث عن زاذان أن ابن عمر دعا بغلام له فرأى بظهره أثرا. فقال له: أوجعتك. قال: لا. قله: فأنت عتيق قال: ثم أخذ شيئًا من الأرض: فقال: ما لي فيه من الأجر ما يزيد عن هذا. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ضرب غلاما له، حدًّا لم يأته أو لطمه، فإن كفارته أن يعتقه".
والحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند ابن عمر- ج 2 ص 45 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمَّد بن جعفر، ثنا شعبة عن فراس سمعت ذكوان يحدث عن زاذان، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ضرب غلاما، له حدا لم يأته أو لطمه، فإن كفارته أن يعتقه".
والحديث في الصغير رقم 8828 بلفظه من رواية الإِمام مسلم عن ابن عمر ورمز له بالحسن.
قال المناوي: ولم يخرجه البخاري.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب -في ترجمة حميد بن الصباح مولى المنصور ج 8 ص 162 برقم 4267. قال: أنبأنا محمَّد بن أحمد بن رزق: حدثنا أبو العباس، محمَّد بن إبراهيم بن محمَّد المروزي، حدثنا أبو إسحاق محمَّد بن هارون الهاشمي، حدثنا حميد بن الصباح مولى المنصورى، حدثني أبي قال: أراد المنصور أن يزرع الكرخ فقال لي: احمل الزراع معك فخرج وخرجت معه ونسيت أن أحمل الزراع فلما صرنا بباب الشرقية قال لي: أين الزراع؟ فدهشت وقلت: أنسيته يا أمير المؤمنين فضربني بالمقرعة فشجني وسال الدم على وجهي فلما رآني قال: أنت حر لوجه الله، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضرب عبده في غير حد حتى يسيل دمه، فكفارته عتقه".
3685/ 22181 - "مَنْ ضَرَبَ مَمْلُوكَهُ ظَالِمًا لَهُ أُقِيدَ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
طب عن عمار (1).
3686/ 22182 - "مَنْ ضَرَبَ بسَوْطٍ ظُلمًا، اقْتُصَّ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ق عن أَبي هريرة (2).
3687/ 22183 - "مَنْ ضَرَبَ أَبَاهُ فَاقْتُلُوهُ".
الخرائطي في مساوئ الأَخلاق عن سعيد بن المسيب عن أَبيه (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في "كتاب العتق" باب: فيمن ضرب مملوكه أو مثل به ج 4 ص 238 قال: عن عمار بن ياسر قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضرب مملوكه ظلما أقيد منه يوم القيامة" قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في "كتاب الحدود" باب: شبه العمد ج 8 ص 45 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا محمَّد بن علي الوراق ثنا عبد الله بن رجاء ثنا عمران، عن قتادة، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضرب بسوط ظلما، اقتص منه يوم القيامة".
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الحدود) باب: ما جاء في القصاص ج 10 ص 353 قال: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضرب سوطا ظلما، اقتص منه يوم القيامة".
قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط وإسنادهما حسن. والحديث في الصغير رقم 8830 بلفظه من رواية (خد) البخاري في الأدب المفرد والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة ورمز له بالحسن.
قال المناوي: قال الهيثمي: كالمنذري إسناده حسن اهـ وفيه (عبد الله بن شقيق العقيلي) قال في الميزان: ثقة لكن فيه نصب وقال يحيى. قال التيمي: سيئ الرأي فيه.
(3)
الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال في ترجمة (أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الحمصي ج 2 ص 471 قال: ثنا محمَّد بن تمام بن صالح الحمصي، ثنا المسيب بن واضح، ثنا بقية، عن أبي بكر، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ضرب أباه فاقتلوه".
ثم قال: هكذا حدثنا ابن تمام عن المسيب بن واضح عن بقية عن أبي بكر عن أبي حازم.
قال الشيخ: وإنما هو بقية بن عباد بن كثير، عن أبي حازم، وبقية عن أبي أبي بكر بن أبي أبي مريم، قال: قرأت في التوراة: ثنا الحسين بن إبراهيم السكوتي بحمص، ثنا المسيب بن واضح، ثنا بقية عن عباد عن أبي بكر، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضرب أباه فاقتلوه".
والحديث في مساوئ الأخلاق للخرائطي المخطوط بمكتبة الأزهر لوحة رقم 8 بلفظ: حدثنا القلوسي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال:"من ضرب أباه فاقتلوه".
3688/ 22184 - "مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا لَهُ أَوْ لِغَيرِهِ حَتَّى يُغْنِيَهُ اللهُ عَنْهُ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
طس عن عدي بن حاتم (1).
3689/ 22185 - "مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا إِلَى طَعَامه وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِي عَنْهُ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ، وَمَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللهُ، وَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ فِكَاكَهُ مِنَ النَّارِ مَكَانَ كُلِّ عَظمٍ مِنْ عِظَامٍ مُحَرَّرَةٍ بِعَظمٍ مِنْ عِظَامِهِ".
الباوردي عن أَبي مالك العامري، حم عن مالك بن عمر القشيري (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب البر والصلة) باب: ما جاء في الأيتام والأرامل ج 8 ص 162 قال: وعن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضم يتيما له أو لغيره حتى يغنيه الله عنه وجبت له الجنة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه المسيب بن شريك وهو متروك.
وذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 290 - بلفظه- عن عدي بن حاتم، وقال: وفيه المسيب بن شريك وهو متروك.
والحديث في الصغير ج 6 ص 174 رقم 8831 بلفظه من رواية الطبراني في الأوسط عن عدي بن حاتم، ورمز له بالحسن.
قال المناوي: قال الهيثمي: فيه المسيب بن شريك وهو متروك اهـ فرمز المصنف لحسنه غير لائق وكما أنه لم يصب في ذلك لم يصب في إيثاره هذا الطريق واقتصاره عليه مع وجود أمثل منه ففي الباب خبر أحمد والطبراني عن عمر بن مالك القشيري يرفعه (من ضم يتيما من أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله وجبت له الجنة).
قال الهيثمي: فيه علي بن زيد وهو حسن الحديث وبقية رجاله رجال الصحيح وخبرها أيضًا عن زرارة مرفوعًا "من ضم يتيما بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغنى عنه وجبت له الجنة البتة". قال الهيثمي: حسن الإسناد.
(2)
في مسند الإِمام أحمد حديث مالك بن عمر القشيري ج 4 ص 344 حديث بلفظ:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا بهز وعفان، قالا: ثنا حماد بن سلمة قال عفان: في حديثه أنا علي بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن مالك بن عمرو القشيري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار قال عفان: مكان كل عظم من عظام محررة بعظم من عظامه ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله ومن ضم يتيما من بين أبوين مسلمين قال عفان: ولى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله وجبت له الجنة".
ومالك بن عمرو القشيري قال في أسد الغابة ج 5 ص 38 برقم 4621 - قال: مالك بن عمر القشيري وقيل: الكلابي، وقيل: العقيلي، وقيل: الأنصاري، مختلف فيه فقيل: مالك بن عمرو وقيل: عمرو بن مالك. =
3690/ 22186 - "مَنْ ضَمِنَ لِي مَا بَينَ لِحْيَيهِ وَرِجْلَيهِ، ضَمِنْتُ لَهُ دُخُولَ الْجَنَّةِ".
الحاكم في الكنى، والعسكري في الأَمثال، هب عن جابر (1).
3691/ 22187 - "مَنْ ضَمِنَ لِي سِتًّا ضَمِنْتُ لَهُ الْجَنَّةَ: لا تَجْبُنُوا عَنْ عَدُوِّكُّمْ، وَلا تَغُلُّوا فِيكُمْ، وَأَنْصِفُوا النَّاسَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، وَخُذُوا لِمَظْلُومِكُمْ مِنْ ظَالِمِكُمْ وَلا تَظَالمُوا فِي قِسْمَةِ مَوَالِيكُمْ، وَلا تَحْمِلُوا ذُنُوبَكُمْ عَلَى رَبِّكُمْ فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ دَخَلْتُمُ الْجَنَّةَ".
الديلمي عن أَبي أُمامة.
3692/ 22188 - "مَنْ ضَنَّ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَباللَّيلِ أَنْ يُكَابِدَهُ، فَعَلَيهِ بِسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ".
أَبو نعيم عن عبد الله بن حبيب (2).
3693/ 22189 - "مَنْ ضَيَّقَ مَنْزِلًا أَوْ قَطَعَ طَرِيقًا، أَوْ آذَى مُؤْمِنًا، فَلا جهَادَ لَهُ".
= روى علي بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن مالك بن عمر القشيري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أعتق رقبة
…
الخ.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من ضم يتيما من أبوين مسلمين
…
الخ" وقد جعل البخاري مالك بن عمر العقيلي غير "مالك بن عمرو القشيري".
وقال أبو حاتم: هما واحد.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الزهد) باب: ما جاء في الصمت وحفظ اللسان ج 10 ص 300 قال: وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه، ضمنت له الجنة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط.
والحديث ذكره صاحب الكنز ج 15 ص 806 برقم 43205 بلفظه من رواية الحاكم في الكنى والعسكري في الأمثال، والبيهقي في الشعب عن جابر.
(2)
الحديث في الصغير رقم 8832 بلفظه، وقال المناوي: قال الذهبي في الصحابة مجهول عن عبيد الله بن عمير، وفي التقريب: عبد الله بن حبيب بن ربيعة بن عبد الرحمن السلمي المقرئ مشهور بكنيته ولأبيه صحبة، وفيه (عبيد الله بن سعيد بن كثير) قال الذهبي: فيه ضعف عن أبيه سعيد.
قال السعدي: فيه غير لون من البدع، وكان مختلطا غير ثقة، قال الذهبي: وهذا مجازفة.
والحديث في كنز العمال - الباب الرابع في التسبيح- من الإكمال- رقم 2017.
حم، وابن زنجويه، د، طب عن سهل بن معاذ بن أَنس عن أَبيه (1).
3694/ 22190 - "مَنْ ضَيَّقَ طَرِيقًا فَلا جِهَادَ لَهُ".
ابن عساكر عن علي (2).
3695/ 22191 - "مَنْ طَافَ بِالْبَيتِ فَلْيَسْتَلِم الأَرْكَانَ كُلَّهَا".
ابن عساكر عن ابن عباس، وفيه (إسحاق بن بشر أَبو حُذيفة) كذَّاب (3).
3696/ 22192 - "مَنْ طَافَ بِالْبَيتِ خَمْسِينَ مَرَّةً، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْم وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
(1) الحديث في مسند أحمد - حديث معاذ بن أَنس الجهني رضي الله عنه ج 3 ص 441 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبي، ثنا الحكم بن نافع، ثنا إسماعيل بن عياش عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي عن فروة بن مجاهد اللخمي، عن سهل بن معاذ الجهني، عن أبيه، قال: نزلنا على حصن سنان بأرض الروم مع عبد الله بن عبد الملك، فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق، فقال معاذ: أيها الناس إنا غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة كذا وكذا فضيق الناس الطريق، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى:"من ضيق منزلًا أو قطع طريقا فلا جهاد له".
والحديث في سنن أَبى داود -كتاب الجهاد -باب ما يؤمر من انضمام العسكر وسعته- ج 3 ص 95 رقم 2629 من طريق إسماعيل بن عياش بلفظه.
وفي الصغير برقم 8833 بلفظ الكبير ورواية أحمد وأبي داود: عن معاذ بن أَنس، - ورمز له بالحسن، قال المناوي: وفيه عند أحمد (إسماعيل بن عياش).
(2)
الحديث في كنز العمال - الفصل الثاني في آداب الجهاد- الفرع الثالث- من الإكمال- رقم 10901 برواية الكبير ولفظه.
(3)
الحديث في تاريخ دمشق لابن عساكر - في ترجمة من اسمه إسحاق - ج 2 ص 435 بلفظ:
وأخرج الحافظ بسنده إلى محمد بن عمر الدرابجردي، قال: حدثنا إسحاق الثقة يعني المترجم. عن ابن جريج: عن ابن أَبي مليكة: عن ابن عباس مرفوعًا: "من طاف بالبيت فليستلم الأركان كلها".
قال الحافظ: لم يتابع الدرابجردي على توثيق إسحاق، وقال الإمام مسلم. ترك الناس حديث إسحاق بن بشر.
ت غريب عن ابن عباس، وصحح وقفه (1).
3697/ 22193 - "مَن طَافَ بِهَذَا الْبَيتِ أُسْبُوعًا فَأَحْصَاهُ، كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَة لا يَضَعُ قَدَمًا، وَلا يَرْفَعُ أُخْرَى، إِلَّا حَطَّ اللهُ عَنْهُ بهَا خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً".
ت حسن، ن، ك عن ابن عمر (2).
3698/ 22194 - "مَنْ طَافَ بِالْبَيتِ سَبْعًا، وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَينِ، وَشَرِبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ غَفَرَ اللهُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ".
(1) الحديث في سنن الترمذي -كتاب الحج -باب ما جاء في فضل الطواف - ج 2 ص 177 رقم 867 بلفظ: حدثنا سفيان بن وكيع، أخبرنا يحيى بن اليمان: عن شريك: عن أَبي إسحاق، عن عبد الله بن سعيد بن جبير: عن أبيه عن ابن عباس. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من طاف بالبيت خمسين مرة، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
قال: وفي الباب عن أَنس وابن عمر.
قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث غريب. سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: إنما يروى هذا عن ابن عباس.
والحديث في الصغير برقم 8835 برواية الكبير ولفظه، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال ابن الجوزي: فيه (يحيى بن اليمان) قال أحمد: ليس بحجة، وابن المديني: تغير حفظه، وأبو داود: يخطئ في الأحاديث ويقلبها، وفيه (شريك) قال يحيى: ما زال مخلطا.
(2)
الحديث في سنن الترمذي -كتاب الحج -باب ما جاء في استلام الركنين ج 3 ص 111 برقم 959 بلفظ: حدثنا قتيبة، أخبرنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن عبيد بن عمير، عن أبيه. أن ابن عمر كان يزاحم على الركنين زحامًا ما رأيت أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعله فقلت: يا أبا عبد الرحمن. إنك تزاحم على الركنين زحامًا ما رأيت أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يزاحم عليه، فقال: إن أفعل فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مسحهما كفارة للخطايا"، وسمعته يقول: "من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه
…
الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن.
وما في سنن النسائي -كتاب الحج -باب ذكر الفضل في الطواف بالبيت- ج 5 ص 175 بلفظ. حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب من لفظه قال: أنبأنا قتيبة قال: حدثنا حماد، عن عطاء، عن عبد الله بن عبيد ابن عمير أن رجلا قال: يا أبا عبد الرحمن، ما أراك تستلم إلا هذين الركنين؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مسحهما يحطان الخطيئة" وسمعته يقول: "من طاف سبعا فهو كعدل رقبة".
والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب المناسبك- ج 1 ص 489 بلفظ الترمذي من طريق عطاء بن السائب.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على بينته من حال عطاء بن السائب ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
الديلمي، وابن النجار عن جابر ولفظ الديلمي (أَخرجه اللهُ من ذنوبِه كيومَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ)(1).
3699/ 22195 - "مَنْ طَافَ بِالْبَيتِ سَبْعًا، وَصَلَّى رَكْعَتَينِ، كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ".
هـ، هب، ق عن ابن عمر (2).
3700/ 22196 - "مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا وَهُوَ لا يَتَكَلَّمُ إِلا بِسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْد للهِ، وَلا إِلهَ إِلا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سيِّئَاتٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ طَافَ فَتَكَلَّمَ فِي تِلْكَ الْحَالِ خَاضَ في الرَّحْمَةِ بِرِجْلَيهِ كَخَائِضِ الماءِ برِجْلَيهِ".
(1) الحديث في الدر المنثور - في تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ج 1 ص 293 بلفظ: وأخرج الحميدي وابن النجار: عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طاف بالبيت سبعا
…
الحديث".
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه. كتاب المناسك -باب فضل الطواف- رقم 2956 بلفظ: حدثنا علي بن محمد، ثنا محمد بن الفضيل: عن العلاء بن المسيب، عن عطاء، عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة".
والحديث في سنن البيهقي -كتاب الحج -باب الاستكثار من الطواف بالبيت ما دام بمكة- ج 5 ص 110 بلفظ: وحدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن شعيب البزمهراني، ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثني أَبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف سبعا وركع ركعتين، كانت له كعتاق رقبة".
وقال: لم يذكر في إسناده أباه، واختلف فيه على عطاء، فبعضهم ذكره عنه، وبعضهم لم يذكره.
وفي شعب الإيمان للبيهقي -كتاب الحج- ص 180 حديث بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن فورك بإسناده عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، عن أبيه، قال: قلت لابن عمر: أراك تزاحم على مسح هذين الركنين، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مسحهما يحطان الخطايا" وبإسناده عن أبيه عن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت سبعا يحصيه كتب له بكل خطوة حسنة ومحيت عنه سيئة، ورفعت له درجة، وكان له عدل رقبة" وفي رواية أخرى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف سبعا وركع ركعتين، كان كعتاق رقبة".
والحديث في الصغير برقم 8834 بلفظ الكبير ورواية ابن ماجه عن ابن عمر، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، ورواه عنه أيضًا الترمذي، وحسنه بلفظ:"من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة".
هـ عن أَبي هريرة (1).
3701/ 22197 - "مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيتِ أسْبُوعًا يُحْصِيهِ، كُتِبَتْ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةٌ، وَكُفِّرَتْ عَنْه سَيِّئَةٌ، وَرُفِعَتْ لَهُ دَرَجَةٌ، وَكَانَ لَهُ كَعِدْلِ عِتْقِ رَقَبَة".
ط، حم، طب، ق، هب عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه -كتاب المناسك -باب فضل الطواف- رقم 2957 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا حميد بن أَبي سويه، قال: سمعت ابن هشام يسأل عطاء بن أَبي رباح عن الركن اليماني، وهو يطوف بالبيت. فأجابه بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له ابن هشام: يا أبا محمد! فالطواف؟ قال عطاء: حدثني أبو هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت سبعا
…
الحديث".
وقال في الزوائد: يدل على أن الحديث من الزوائد. إلا أنه ما تكلم على إسناده.
وقال السندي بعد ذكر ما تقدم: وذكر الدميرى ما يدل على أنه حديث غير محفوظ.
(خاض في الرحمة برجليه) أي: كأن رجليه في الرحمة فقط، دون سائر جسده، بخلاف من يذكر الله -تعالى- في تلك الحالة، فإنه في الرحمة بتمام جسده.
(2)
الحديث في مسند أَبي داود الطيالسي - ج 8 ص 258 رقم 1900 بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا همام عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن ابن عمر. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقول: "من طاف بالبيت سبعا يحصيه له، كتبت بكل خطوة حسنة، ومحيت عنه سيئة ورفعت له درجة، وكان له عدل رقبة".
وفي مسند أحمد -مسند عبد الله بن عمر- ج 2 ص 95 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبي، ثنا روح، ثنا همام عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، قال: قلت لابن عمر: أراك تزاحم على هذين الركنين، قال: إن أفعل فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مسحهما يحطان الخطايا". قال: وسمعته يقول: "من طاف بهذا البيت أسبوعا يحصيه، كتب له بكل خطوة حسنة، وكفر عنه سيئة ورفعت له درجة، وكان عدل عتق رقبة".
وفي المعجم الكبير للطبراني - في ترجمة من اسمه عبيد بن عمير عن ابن عمر ج 12 ص 390 - رقم 13439، 13440 من طريق همام عن عطاء بن السائب بلفظه كما في مسند أحمد.
وفي السنن الكبرى للبيهقي -كتاب الحج -باب الاستكثار من الطواف بالبيت ما دام في مكة- ج 5 ص 110 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا همام عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت سبعا يحصيه، كتبت له بكل خطوة حسنة، ومحيت عنه سيئة، ورفعت له به درجة، وكان له عدل رقبة". =
3702/ 22198 - "مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيتِ أُسْبُوعًا، وَصَلَّى خَلْفَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ رَكْعَتَين، فَهُوَ كَعِدْلِ مُحَرَّرٍ".
طب عن ابن عمرو (1).
3703/ 22199 - "مَنْ طَافَ حَوْلَ الْبَيتِ أُسْبُوعًا لا يَلْغُو فِيهِ، كَانَ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ يَعْتِقُهَا".
طب، ك، هب عن محمد بن المنكدر عن أَبيه (2).
3704/ 22200 - "مَنْ طَافَ بِالْبَيتِ سَبْعًا وَأَحْصَاهُ وَرَكَعَ رَكْعَتَين، كَانَ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ نَفِيسَةٍ مِنَ الرِّقَابِ".
أَبو الشيخ عن ابن عمر.
= وفي شعب الإيمان للبيهقي -كتاب الحج- ص 180، حديث بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن فورك بإسناده عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، عن أبيه. قال: قلت لابن عمر أراك تزاحم على مسح هذين الركنين قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مسحهما يحطان الخطايا" وبإسناده عن أبيه عن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت سبعا يحصيه كتب له بكل خطوة حسنة ومحيت عنه سيئة، ورفعت له درجة، وكان له عدل رقبة".
(1)
الحديث في المطالب العالية -كتاب الحج -باب فضل الطواف- رقم 1141 بلفظ: عبد الله بن عمر رفعه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من طاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام فهو كفك رقبة".
وقال حبيب الرحمن الأعظمي: كذا في المسنده، وفي الكنز برمز أَبي داود، عن ابن عمر: كان كعتق رقبة، وفي الإتحاف: تعدل رقبة، قال البوصيري رواه أبو يعلى والأصبهانى موقوفًا بسند فيه راوٍ لم يُسمَّ.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الحج -باب فيمن طاف ولم يلغ - ج 3 ص 245 بلفظ: عن محمد بن المنكدر، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طاف بالبيت أسبوعا
…
الحديث".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.
والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب معرفة الصحابة- ج 3 ص 457 بلفظ: حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا حريث بن السائب، ثنا محمد بن المنكدر، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طاف حول البيت أسبوعا
…
الحديث".
وقد سكت عنه الحاكم والذهبي.
3705/ 22201 - "مَنْ طَافَ بِالْبَيتِ أُسْبُوعًا لا يَضَعُ قَدَمًا وَلا يَرْفَعُ أُخْرَى، إِلا حَطَّ اللهُ تَعَالى عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً".
حب عن ابن عمر (1).
3706/ 22202 - "مَنْ طَلبَ الدُّنْيَا حَلالًا اسْتِعْفَافًا عَنِ الْمَسْأَلَةِ وَسَعْيًا عَلَى أَهْلِهِ وَتَعَطُّفًا عَلَى جَارِهِ، بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيلَةَ الْبَدْرِ، وَمَن طَلَبَهَا حَلالًا مُكَاثِرًا بِهَا مُفَاخِرًا، لَقِيَ اللهَ عز وجل وَهُوَ عَلَيهِ غَضْبَانُ".
حل عن أَبي هريرة (2).
3707/ 22203 - "مَنْ طَلَبَ مَا عِنْدَ اللهِ، كَانَتْ السَّمَاءُ ظِلالهُ، وَالأَرْضُ فِرَاشَهُ لَمْ يَهْتَمَّ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا، فَهُو لا يَزْرعُ الزَّرْعَ، وَيَأكُلُ الْخُبْزَ، وَلا يَغْرِسُ الشَّجَرَ، وَيَأكُلُ الثِّمَارَ تَوَكُّلًا عَلَى الله وَطَلَبًا لِمَرْضَاتِهِ، فَضَمَّنَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْض رِزْقَهُ، فَهُمْ يَتْعَبُونَ فِيهِ، وَيَأتُونَ بِهِ حَلالًا، وَيَسْتَوْفِي رِزْقَهُ بِغَيرِ حِسَابٍ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ".
ك وتُعُقِّب عن ابن عمر. قال الذهبي: منكر أَو موضوع (3).
(1) الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 247 رقم 1003 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه أن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طاف بالبيت أسبوعا
…
الحديث".
(2)
الحديث في حلية الأولياء - في ترجمة عبد العزيز أَبي داود - ج 8 ص 215 بلفظ-: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا محمد بن القاسم بن زكريا، ثنا هشام بن يونس، ثنا محمد بن صبيح بن السماك، عن الثوري، عن الحجاج بن فرافصة، عن مكحول، عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب الدنيا حلالا
…
الحديث".
(3)
الحديث في المستدرك للحاكم -كتاب الرقاق- ج 4 ص 310 بلفظ: حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، وأبو الحسن علي بن بندار الزاهد (قالا) أنبأ أبو العباس محمد بن الحسن العسقلاني، ثنا إبراهيم بن عمرو السكسكي، ثنا عبد العزيز بن أَبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من طلب ما عند الله كانت السماء ظلاله
…
الحديث".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد للشاميين ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي في التلخيص فقال: بل منكر أو موضوع إذ عمر بن بكر متهم عند ابن حبان، وإبراهيم ابنه.
قال الدارقطني: متروك.
3708/ 22204 - "مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ يُمَارِي بِهِ السُّفَهَاءَ فِي الْمَجَالِسِ، لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ".
طب عن معاذ (1).
3709/ 22205 - "مَنْ طَلَبَ عِلْمًا لِيُبَاهِي بِهِ الْعُلَمَاءَ، فَهُوَ فِي النَّارِ".
ابن النجار عن أُم سلمة (2).
3710/ 22206 - "مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا، أُعْطِيَهَا وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ".
حم، م، ع عن أَنس (3).
3711/ 22207 - "مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا، أُعْطِيَهَا وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ".
أَبو عوانة عن أَنس.
3712/ 22208 - "مَنْ طَلَبَ القَضَاءَ وَاسْتَعَانَ عَلَيهِ وُكِلَ إِلَيهِ، وَمَنْ لَمْ يَطْلُبْهُ ولَمْ يسْتَعِنْ عَلَيهِ أَنْزَلَ اللهُ إِلَيهِ مَلَكًا يُسَدِّدُهُ".
[هـ]، د، ت حسن غريب، وابن منيع، ك، ق، ض عن أَنس (4).
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب العلم -باب فيمن طلب العلم لغير الله - ج 1 ص 184 بلفظ: وعن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب العلم ليباهي به العلماء
…
الحديث" وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (عمرو بن واقد) وهو ضعيف نسب إلى الكذب.
(2)
في مجمع الزوائد -كتاب العلم -باب فيمن طلب العلم لغير الله - ج 1 ص 814 حديث بلفظ: وعن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من تعلم العلم ليباهي به العلماء أو يمارى به السفهاء فهو في النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه (عبد الخالق بن زيد) وهو ضعيف.
(3)
الحديث في صحيح مسلم -كتاب الإمارة -باب استحباب طلب الشهادة في سبيل الله -تعالى- ج 3 ص 1517 رقم 1908 بلفظ: حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه".
والحديث في الصغير برقم 8836 بلفظ الكبير ورواية أحمد ومسلم عن أَنس، ورمز له بالصحة.
(4)
رمز ابن ماجه في نسخة "قولة".
في سنن ابن ماجه في ج 2 ع 774 برقم 2309 - في كتاب الأحكام -باب ذكر القضاة- بلفظ: حدثنا علي بن محمد ومحمد بن إسماعيل قالا: ثنا وكيع، ثنا إسرائيل عن عبد الأعلى عن بلال بن أَبي موسى عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل القضاء وكل إلى نفسه، ومن جبر عليه نزل إليه ملك فسدده". =
3713/ 22209 - "مَنْ طَلَبَ العِلْمَ لإِحْدَى ثَلاثٍ: لِيُجَارِي بِهِ العُلَمَاءَ، أَوْ لِيُمَارِي بِهِ السُّفَهَاءَ، وَيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيهِ أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ".
ت وضعفه، وابن أَبي الدنيا في ذم الغيبة، طب عن كعب بن مالك (1).
= في سنن أَبي داود في ج 4 ص 8 برقم 3578 في كتاب الأقضية -باب في طلب القضاء والتسرع إليه- بلفظ: حدثنا محمد بن كثير أخبرنا إسرائيل حدثنا عبد الأعلى عن بلال عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طلب القضاء
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف بدون لفظ "إليه" بعد "أنزل الله".
وفي سنن الترمذي في ج 2 ص 392 - في أبواب الأحكام -باب ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في القاضي - برقم 1338 من طريق وكيع، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل القضاء وكل إلى نفسه، ومن أجبر عليه ينزل ملك فيسدده".
وبرقم 1339 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن حدثنا يحيى بن حماد عن أَبي عوانة عن عبد الأعلى الثعلبي عن بلال بن مرداس الفزاري عن خيثمة وهو البصري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ابتغى القضاء وسأل فيه شفعاء وكل إلى نفسه، ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده".
(قال الترمذي) هذا حديث حسن غريب، هو أصح من حديث إسرائيل عن عبد الأعلى.
وفي المستدرك للحاكم في ج 4 ص 92 من طريق إسرائيل عن عبد الأعلى عن بلال بن أَبي موسى عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن الحجاج أراد أن يجعله على قضاء البصرة فقال أنس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من طلب القضاء واستعان عليه وكل إليه، ومن لم يطلبه ولم يستعن عليه وكل به ملك يسدده".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
وفي السنن الكبرى للبيهقي في ج 10 ص 100 - في كتاب آداب القاضي -باب كراهية طلب الإمارة والقضاء وما يكره من الحرص عليهما- من طريق إسرائيل عن عبد الأعلى عن بلال بن أَبي بردة عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طلب القضاء
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف.
(1)
الحديث في سنن الترمذي -كتاب أبواب العلم -باب في من يطلب بعلمه الدنيا- ج 4 ص 140 رقم 2792 قال: حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي البسرى أخبرنا أمية بن خالد أخبرنا إسحاق بن يحيى بن طلحة حدثني بن كعب بن مالك عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طلب العلم ليجاري به العلماء أو ليماري به السفهاء ويصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسحاق بن يحيى بن طلحة ليس بذلك القوي عندهم، تكلم فيه من قبل حفظه.
وفي المعجم الكبير للطبراني في ج 19 ص 100 برقم 199 - في مرويات إسحاق بن يحيى بن طلحة عن ابن كعب بن مالك - من طريق إسحاق بن يحيى بن طلحة عن ابن كعب بن مالك عن أبيه قال: قال رسول =
3714/ 22210 - "مَنْ طَلَبَ العِلَمَ لِيُبَاهِي بِهِ العُلَمَاءَ، أَوْ لِيُمَارِي بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ لِيَصْرفَ بِهِ وجُوهَ النَّاسِ إِلَيهِ فَهُوَ فِي النَّار".
هـ عن ابن عمر، ابن قانع، والخطيب عن حذيفة (1).
3715/ 22211 - "مَنْ طَلَبَ العِلْمَ لِيُمَارِي بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يُكَاثِرَ بهِ العُلَمَاءَ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وجُوهَ النَّاسِ إِلَيهِ فلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
= الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب العلم لإحدى ثلاث، يماري به السفهاء، أو يباهي به العلماء، أو يستجير (*) وجوه الناس إليه". فقال فيه كلاما شديدا. اهـ.
وقال محققه: ورواه الترمذي وذكر كلام الترمذي ثم قال: قال الحافظ في التقريب: ضعيف، قلت: وله شاهد من حديث أَبي هريرة وابن عمر فهو حسن بهما. وقال: وقد أورده ابن الجوزي في العلل المتناهية (86) من طرق الترمذي، ورواه ابن حبان في كتاب المجروحين (1/ 133 - 134).
وترجمة إسحاق بن يحيى بن طلحة في الميزان برقم 802 وفيها، قال القطان: لا شيء، وقال ابن معين، لا يكتب حديثه، وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث، وقال البخاري: يتكلمون في حفظه إلى غير ذلك من الآراء التي ذكرها فيه.
(*) يستجير قال محقق الطبراني: كذا في الأصل، وفي الترمذي: يصرف ولعله يستحير بالحاء المهملة، أي: يرجع أو بالجيم المعجمة بمعنى الميل.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه - المقدمة. باب الانتفاع بالعلم والعمل به ج 1 ص 93 رقم 253 قال: حدثنا هشام بن عمار ثنا حماد بن عبد الرحمن ثنا أبو كرب الأزدي عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب العلم ليجاري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار).
في الزوائد إسناده ضعيف لضعف حماد وأبي كرب.
وفي تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة "عبد الله بن حكيم الداهري" ج 9 ص 446 بلفظ: حدثنا أبو أمية الطرسوس، حدثنا الوليد بن صالح النخاس، حدثنا أبو بكر الداهري، حدثنا عطاء بن عجلان عن نعيم عن أَبي هند عن ربعي بن خراش عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به الجهلاء وليقبل الناس إليه بوجوههم فله النار".
ثم قال عن المترجم له نقلا عن ابن المديني: ليس بشيء، لا يكتب حديثه وعن الخلال: متروك الحديث.
وترجمة حماد بن عبد الرحمن في الميزان رقم 2256، وفيها: حماد بن عبد الرحمن الكلبي شيخ لهشام بن عمار، يروى عن سماك بن حرب، ضعفه أبو حاتم وغيره.
وترجمة أَبي كرب الأزدي في الميزان برقم 10538 وفيها: أبو كرب الأزدي عن نافع. لا يعرف.
أَبو نعيم في المعرفة، كر عن أَنس (1).
3716/ 22212 - "مَنْ طَلَبَ عِلمًا يُبَاهِي بِهِ النَّاسَ، فَهُوَ فِي النَّارِ".
ابن عساكر عن أُم سلمة (2).
3717/ 22213 - "مَنْ طَلَبَ العِلْمَ، كَانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى".
ت وضعَّفه، وابن قانع، طب عن عبد الله بن سِخْبَرَةَ عن أَبيه (3).
3718/ 22214 - "مَن طَلَبَ العِلْمَ لِغَيرِ اللهِ، أَوْ أَرَادَ بِهِ غَيرَ الله، فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّار".
(1) الحديث في كنز العمال في ج 10 ص 201 برقم 29057 - في كتاب العلم الباب الثاني في آفاق العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه من الإكمال - بلفظ المصنف. وانظر التعليق على الحديثين السابقين.
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 10 ص 202 برقم 29058 - كتاب العلم- الباب الثاني في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه -من الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه.
(3)
الحديث في سنن الترمذي في ج 4 ص 238 رقم 2786 ط بيروت - أبواب العلم -باب فضل طلب العلم- قال حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا محمد بن المعلى، حدثنا زياد بن خيثمة عن أَبي داود عن عبد الله بن سخبرة عن سخبرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من طلب العلم كان كفارة لما مضى".
قال أبو عيسى هذا حديث ضعيف الإسناد -أبو داود اسمه نفيع الأعمى- يضعف في الحديث ولا نعرف لعبد الله بن سخبرة كبير شيء ولا لأبيه اهـ.
وترجمة سخبرة في الإصابة في ج 4 ص 123 برقم 3092 نشر الكليات الأزهرية وفيها: سخبرة الأزدي بسكون الزاي والد عبد الله بن سخبرة، ويقال له: الأسدي، وروى الترمذي من طريق أَبي داود الأعمى، أحد المتروكين، عن عبد الله بن سخبرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من طلب العلم كان كفارة لما مضى".
وترجمة أَبي داود نفيع الأعمى في الميزان برقم 9115 وفيها: نفيع بن الحارث أبو داود النخعي الكوفي القاص الهمذاني الأعمى، وفيها: قال العقيلي: كان يغلو في الرفض، وقال البخاري: يتكلمون فيه، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك إلى آخر الترجمة وأكثرها قدح فيه.
هـ عن خالد بن دريك (1)[عن ابن عمر](*).
3719/ 22215 - "مَنْ طَلَبَ العِلْمَ، تكَفَّلَ اللهُ برزْقِهِ".
الخطيب، والديلمي، كر عن زيد بن الحارث الصدائي (2).
3720/ 22216 - "مَنْ طَلَبَ بَابًا مِنَ العِلْمِ لِيُصْلِحَ بِهِ نَفْسَهُ أَوْ لِمَنْ بَعْدَهُ كَتَبَ اللهُ له مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ رَمْل عَالِجٍ".
ابن عساكر عن أَبان عن أَنس (3).
(1) الحديث في سنن ابن ماجه - المقدمة -باب الانتفاع بالعلم والعمل به في ج 1 ص 95 رقم 258 - قال: حدثنا يزيد بن أخزم وأبو بدر عباد بن الوليد قالا: ثنا محمد بن عباد الهنائي ثنا علي بن المبارك الهنائي عن أيوب السختياني، عن خالد بن دريك عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من طلب العلم لغير الله أو أراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار".
ترجمة خالد بن دريك الشامي ذكره في تهذيب التهذيب - ج 3 ص 87 - 164 وقال: روى عن ابن عمر وعائشة ولم يدركهما ويعلى بن منبه مرسلًا وعبد الله بن حريز بن أشيم قال ابن معين: مشهور، وقال مرة: ثقة وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين، وقال أبو داود: لم يدرك عائشة -تهذيب التهذيب-.
(*) ما بين القوسين من ابن ماجه أثبتناه لأن من عادة المصنف ذكر الصحابي.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة محمد بن القاسم أَبي بكر السمسار ج 3 ص 180 قال: حدثنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي. حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن هاشم بن سعيد البزار البغدادي إملاء، حدثنا أبو القاسم بن هاشم حدثنا يونس بن عطاء حدثنا سليمان الثوري عن أبيه عن جده عن زياد بن الحارث الصدائي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من طلب العلم تكفل الله برزقه"(وقال): غريب من حديث الثوري عن أبيه عن جده. لا أعلم رواه إلا يونس بن عطاء غير أن أحمد بن يحيى بن زكير المصري قد حدث به عن إسحاق بن إبراهيم بن موسى عن أَبي زفر سعيد بن يزيد -قرابة حجاج الأعور- عن أَبي ناشزة- عن الثوري ولعل أبا ناشزة هو يونس بن عطاء: فالله أعلم.
ترجمة زياد بن الحارث ذكره في تهذيب التهذيب ج 3 ص 359 - رقم 661 زياد بن الحارث الصدائي له صحبة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم أذن له في سفره روى عنه زياد بن نعيم الحضرمي- قال ابن السكن: في إسناده نظر، وقال ابن يونس: هو رجل معروف من أهل مصر وحديثه يشبه حديث ابن ماجه.
انظر ترجمته في أسد الغابة رقم 1793.
(3)
الحديث في كنز العمال -كتاب العلم- الباب الأول في الترغيب فيه- الإكمال- ج 10 ص 161 رقم 28837 قال: "من طلب بابا من العلم ليصلح به نفسه أو لمن بعده كتب الله له من الأجر بعدد رمل عالج) وعزاه لابن عساكر عن أبان عن أَنس".
عالج موضع بالبادية وفيه "رمل" مختار الصحاح.
3721/ 22217 - "مَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَأَدْرَكَهُ كُتِبَ لَهُ كِفْلانِ مِنَ الأَجْرِ، وَمَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَلَمْ يُدْرِكْهُ، كُتِبَ لَهُ كِفْلٌ مِنَ الأَجْرِ".
ع، والحاكم في الكنى، طب، ت، وتمام، وابن عساكر عن واثلة (1).
3722/ 22218 - "مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرةِ طُمِس وَجْهُهُ، ومُحِقَ ذِكْرُهُ، وأُثْبِتَ اسْمُهُ فِي أَهْل النَّارِ".
طب، وأَبو نعيم (2)، والجارود بن المعلى.
3723/ 22219 - "مَنْ طَلَبَ قَضَاءَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى يَنَالهُ، ثُمَّ غَلَبَ عَدْلُه جَوْرَهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ غَلَبَ جَوْرُهُ عَدْلَهُ، فَلَهُ النَّارُ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب العلم باب فضل العالم والمتعلم ج 1 ص 123 قال: وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الأجر ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الأجر" رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
والحديث في كنز العمال في ج 10 ص 162 - في كتاب العلم- الباب الأول في الترغيب فيه - برقم 28838 من الإكمال- بلفظ: المصنف وتخريجه.
(*) هكذا بالأصل والصواب عن الجارود بن المعلى.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث الجارود بن عمرو بن المعلى العبدي ج 2 ص 300 رقم 2128 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمود بن غيلان ثنا نصر بن خالد النحوي ثنا هداب ثنا إبراهيم بن الضريس عن الهيثم عن الجارود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس وجهه ومحق ذكره وأثبت اسمه في النار".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب الزهد -باب ما جاء في الرياء ج 10 ص 220 قال وعن الجارود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس وجهه ومحق ذكره وأثبت اسمه في النار". رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
ترجمة الجارود بن المعلى ذكره في تهذيب التهذيب ج 2 ص 53 - الجارود العبدي سيد عبد القيس، ويقال: اسمه بشر بن المعلى بن حنش ويقال: ابن العلاء ويقال بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث روى عنه أبو مسلم الجذمي وأبو القموص زيد بن علي ومحمد بن سيرين قال البخاري. قال عبد الله بن أَبي الأسود حدثني رجل من ولد الجارود بن المعلى قال: قتل الجارود في خلافة عمر بأرض فارس وأرخه الحاكم أبو أحمد (21) قلت: فعلى هذا رواية هؤلاء عنه مرسلة وقد جعل البخاري الجارود الذي روى عنه ابن سيرين غير الجارود هذا وهو الصواب.
انظر ترجمته في أسد الغابة رقم 657.
د، ق عن أَبي هريرة (1).
3724/ 22220 - "مَنْ طَلَبَ حَقًّا، فَلْيَطلُبْهُ فِي عَفَافٍ وَافٍ أَوْ غَيرَ وَافٍ".
هـ، حب، ك، ق عن ابن عمر وعائشة معًا (2).
3725/ 22221 - "مَنْ طَلَبَ أَخَاهُ فَلْيَطلُبْهُ بِعَفَافٍ وَافٍ أَوْ غَيرَ وَافٍ".
(1) الحديث في سنن أَبي داود كتاب الأقضية -باب في القاضي يخطئ ج 4 ص 7 رقم 3575 - قال: حدثني عباس العنبري، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا ملازم بن عمرو، حدثني موسى بن نجده عن جده يزيد بن عبد الرحمن وهو أبو كثير قال: حدثني أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة ومن غلب جوره عدله فله النار".
وفي السنن الكبرى للبيهقي كتاب آداب القاضي -باب فضل من ابتلى بشيء من الأعمال فقام فيه بالقسط وقضى بالحق ج 10 ص 88 قال: (أخبرنا) أبو علي الروذبادي أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عباس العنبري ثنا عمر بن يونس ثنا ملازم بن عمرو حدثني موسى بن نجدة عن جده يزيد بن عبد الرحمن وهو أبو كثير قال: حدثني أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة ومن غلب جوره عدله فله النار".
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه -كتاب الصدقات -باب حسن المطالبة وأخذ الحق في عفاف - ج 2 ص 809 رقم 2421 قال: حدثنا محمد بن خلف العسقلاني ومحمد بن يحيى قالا: ثنا ابن أَبي مريم ثنا يحيى بن أيوب. عن عبد الله بن أَبي جعفر عن نافع عن ابن عمر وعائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب حقا فليطلبه في عفاف واف أو غير واف".
وفي كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب البيوع. باب حسن المطالبة ص 283 رقم 1163 قال: أخبرنا الحسن بن أيوب عن عبيد الله بن أَبي جعفر عن نافع عن ابن عمر وعائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب حقا فليطلبه في عفاف واف أو غير واف".
وفي المستدرك للحاكم كتاب البيوع ج 2 ص 32 قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن إسماعيل الفقيه ثنا سعيد بن أَبي مريم أنبأ يحيى بن أيوب عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر وعائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب حقا فليطلبه في عفاف واف أو غير واف" هذا حديث صحيح على شرط عبد الله بن يامين عن أبي هريرة.
وفي السنن الكبرى للبيهقي -كتاب البيوع -باب السهولة والسماحة في الشراء والبيع ومن طلب حقا. فليطلبه في عفاف- ج 5 ص 358 قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن إسماعيل السلمي. ثنا سعيد بن أَبي مريم أنا يحيى بن أيوب عن عبد الله بن أَبي جعفر عن نافع عن ابن عمر وعائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب حقا فليطلبه في عفاف واف أو غير واف".
ق عن أُبيّ (1).
3726/ 22222 - "مَنْ طَلَبَ هَذِهِ الأَحَادِيثَ لِيُمَاري بِهَا السُّفَهَاءَ، وَيُبَاهِي بِهَا، لِيُحَدِّثَ بِهَا لم يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَريحُهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ خَمَسِمِائَةِ عَامٍ".
الحكيم عن بهز بن حكيم عن أَبيه عن جده (2).
3727/ 22223 - "مَنْ طَلَبَ عِنْدَ أَخِيهِ طَلِبَةً بغَيرِ بَيِّنَةٍ فَالْمَطلُوبُ أَوْلَى بِالْيَمِين".
طب، قط، ض عن زيد بن ثابت (3).
(1) الحديث في كنز العمال في ج 6 ص 220 برقم 15423 - كتاب الدين والسلم- الفصل الثاني في الانظار والمسامحة من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
وهو في نفس المصدر ص 213 برقم 5390 بلفظ المصنف، وعزاه للبيهقي ومسلم عن أبيّ "ولم نجده في مسلم".
وقال محقق الكنز في الهامش: "ولدى التحقيق في صحة العز وأقول: الحديث هو عند ابن ماجه في كتاب الصدقات في باب حسن المطالبة وأخذ الحق في عفاف رقم 2422، وفي منتخب كنز العمال (2/ 471) رمز له المصنف هق عن أَبي، وانظر السنن الكبرى للبيهقي كتاب البيوع (5/ 357) وعن ابن عمر وعائشة. وهو الصواب اهـ.
وأقول: إن رواية ابن ماجه التي أشر إليها المحقق رقم 2422 هي عن أَبي هريرة بلفظ: "خذ حقك في عفاف واف أو غير واف".
ورواية البيهقي هي ما سبق أن ذكرناها تعليقا على الحديث السابق رقم 2722 بلفظ: "من طلب حقا فليطلبه في عفاف واف أو غير واف" فارجع إليها.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب العلم الباب الثاني في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه - الإكمال- ج 10 ص 202 رقم 29059 قال (من طلب هذه الأحاديث ليماري بها السفهاء ويباهي بها ليحدث بها لم يرح رائحة الجنة وريحها يوجد من مسير خمسمائة عام) وعزاه للحكيم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في ترجمة حميد بن هلال العدوي عن زيد بن ثابت ج 5 ص 177 رقم 4937 قال: حدثنا الحسن بن إسحاق التستري ثنا علي بن بحر ثنا عبد الرحمن بن مغراء (ح) وثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أَبي شيبة وثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان قالا: ثنا محمد بن بشر قالا: ثنا حجاج الصواف عن حميد بن هلال عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب عند أخيه طلبه بغير بينة فالمطلوب أولى باليمين" واللفظ لعلي بن بحر.
وقال محققه: ورواه البيهقي 10/ 253.
وفي سنن الدارقطني كتاب الأقضية والأحكام وغير ذلك في المرأة تقتل إذا ارتدت ج 4 ص 219 رقم 57 قال: نا محمد بن مخلد نا الرمادي نا نعيم بن حماد نا مروان بن معاوية عن حجاج الصواف حدثني حميد بن هلال عن زيد بن ثابت قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن من طلب عند أخيه طلبه بغير شهداء فالمطلوب أولى باليمين". =
3728/ 22224 - "مَنْ طَلَبَ مَكْسَبَةً مِنْ بَابِ الْحَلالِ يَكُفُّ بهَا وَجْهَهُ عَنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ وَولَدَهُ وَعِيَالهُ جاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِين هَكَذَا، وَأَشَارَ بأُصْبُعَيهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى".
الخطيب، والديلمي عن أَبي هريرة (1).
3729/ 22225 - "مَنْ طَلَبَ الْحَدِيثَ وَالْعِلْمَ، يُريدُ بِهِ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ حَرْثَ الآخِرَةِ".
ابن النجار عن أَنس (2).
3730/ 22226 - "مَنْ طَلَبَ بَابًا مِنَ الْعِلْم لِيُحْييَ بِهِ الإِسْلامَ كَانَ بَينَهُ وَبَينَ الأَنْبِيَاءِ دَرَجَةٌ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ".
ابن النجار عن أَبي الدرداء (3).
= طلبة: ذكر في النهاية ج 3 ص 131 الطلبة: الحاجة والاطلاب إنجازها وقضاؤها يقال: طلب إلى فأطلبته أي أسعفته بما طلب.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد ج 8 ص 168 رقم 4277 في ترجمة حامد بن الشاذى أبو محمد الكشى قال: أنبأنا عبد الملك بن محمد الواعظ أنبأ عبد الباقي بن قانع الحافظ حدثنا حامد بن شاذى أبو محمد الكشى حدثنا إبراهيم بن أحمد البانبي حدثنا أبو مقاتل حفص السمرقندى عن مقاتل بن حيان عن الشعبي عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من طلب مكسبة من باب الحلال يكف بها وجهه عن مسألة الناس وولده وعياله جاء يوم القيامة مع النبيين والصديقين هكذا، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى".
والحديث في كنز العمال في ج 4 ص 12 برقم 9248 في كتاب البيوع - الباب الأول في فضائل الكسب الحلال - الإكمال- بلفظ المصنف غير أن فيه: "من باب حلال" بدلا من "من باب الحلال".
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 10 ص 208 رقم 29060 - في كتاب العلم- الباب الثاني في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه - من الإكمال بلفظ المصنف تخريجه.
(3)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 1 ص 101 - في كتاب العلم - في فضيلة التعلم- قال الزبيدي تعليقا على حديث: "من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين الأنبياء درجة واحدة" وقال العراقي: ويروى من حديث أَبي الدرداء رواه أبو نعيم في كتاب فضل العالم العفيف من رواية عبد الله بن زياد عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن أَبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب بابا من العلم ليحيى به الإسلام كان بينه وبين الأنبياء درجة واحدة في الجنة" وابن جدعان مشهور بالضعف، وعبد الله بن زياد البحرانى قال فيه الذهبي: لا أدرى من هو اهـ ثم قال الزبيدي: قلت: وقد أخرجه كذلك ابن النجار في تاريخه. =
3731/ 22227 - "مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يَرْجِعَ".
حل عن أَنس (1).
3732/ 22228 - "مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِغَيرِ الْعَمَلِ، فَهُوَ كَالْمُسْتَهْزِئِ بِرَبِّهٍ عز وجل".
الديلمي- عن ابن عباس (2).
3733/ 22229 - "مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الآخِرَةِ فَلَيسَ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ".
الديلمي عن أَنس (3).
= وترجمة علي بن زيد بن جدعان في الميزان برقم 5844 وفيها. هو علي بن زيد بن عبد الله بن زهير. أَبي مليكة بن جدعان أبو الحسن القرشي التيمي البصري أحد علماء التابعين روى عن أنس وأبي عثمان النهدي وسعيد بن المسيب وعنه شعبة وعبد الوارث وخلق. وفيها: اختلفوا فيه ثم ذكر الذهبي فيه آراء كثيرة وأكثرها على قدحه.
وترجمة عبد الله بن زياد البحراني في الميزان برقم 4327 وفيها. عبد الله بن زيادة البحراني بصري، له عن علي بن جدعان، وعنه عبد الله بن غالب العباداني، وهريم بن عثمان، وفيها قال الذهبي. لا أدري من هو، ولعله شيخ البرساني اهـ.
(1)
الحديث في حلية الأولياء في ج 10 ص 290 في الكلام عن محمد بن يعقوب بلفظ: أخبرنا أبو مسعود محمد بن إبراهيم بن عيسى المقدسي في كتابه ثنا محمد بن يعقوب الفرجي ثنا خالد بن زيد ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع".
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 10 ص 203 - كتاب العلم- الباب الثاني في آفات العلم ووعيد من لم يعمل به- برقم 29066 من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه.
(3)
في مسند الفردوس للديلمي "نسخة مصورة بمكتبة لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية - ص 270 بلفظ: أَبي بن كعب "من طلب الدنيا بعمل الآخرة فما له في الآخرة من نصيب".
وحديث في كنز العمال في ج 10 ص 203 برقم 20067 - كتاب العلم- الباب الثاني من آفات العلم ووعيد من لم يعمل به - من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه.
وهو في كشف الخفاء ج 2 ص 360 برقم 2527 بلفظ المصنف، وقال العجلوني: رواه الديلمي عن أَنس به، والطبراني وأبو نعيم عن الجارود بن المعلى:"من طلب الدنيا بعمل الآخرة طمس وجهه ومحق ذكره، وأثبت اسمه في أهل النار".
وفي مجمع الزوائد في ج 10 ص 220 - كتاب الزهد -باب ما جاء في الرياء- عن أَبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والدين والتمكين في الأرض - وهو يشك في الثالثة-، قال: فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب".
قال الهيثمي: رواه أحمد وابنه من طرق، ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ.
وعن أَبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تزين بعمل الآخرة وهو لا يريدها ولا يطلبها لعن في السموات والأرضين". رواه الطبراني في الأوسط.
3734/ 22230 - "مَنْ طَلَبَ مَحَبَّةَ النَّاسِ فَلْيَبْذُلْ مَالهُ".
الديلمي عن أَنس (1).
3735/ 22231 - "مَنْ طَلَبَ دَمًا أَوْ خَبْلًا، وَالْخَبْلُ الْجُرْحُ، فَهُوَ بِالْخِيَارِ مِنْ ثَلاثِ خِلالٍ، فَإِنْ أَرَادَ الرَّابعَةَ أُخِذَ عَلَى يَدَيهِ، بَينَ أَن يَقْتَصَّ أَوْ يَعْفُوَ أَوْ يَأخُذَ الْعَينَ، فَإِنْ أَخَذَ مِنْهُنَّ وَاحِدَةً ثُمَّ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ، فَلَهُ النَّارُ خَالِدًا فِيهَا مُخَلَّدًا".
عب عن أَبي شريح الخزاعي (2).
3736/ 22232 - "مَنْ طَلَّقَ أَلْبَتَّةَ اتَّخَذَ دِينَ اللهِ هُزُوًا وَلَعِبًا، وَأَلْزَمْنَاهُ ثَلاثًا، لا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيرَهُ".
أَبو نعيم، وابن النجار عن علي (3).
(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمي "نسخة مصورة بمكتبة لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية" ص 270 بلفظ: أَنس بن مالك "من طلب محبة الدنيا فليبذل ماله" وهو في كنز العمال في ج 6 ص 391 - كتاب الزكاة - الباب الثاني في السخاء والصدقة- السخاء من الإكمال- برقم 16205 بلفظ المصنف وتخريجه.
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 15 ص 10 برقم 39836 - كتاب القصاص - الباب الأول في القصاص- الفصل الأول في قصاص النفس وأحكام متفرقة من الإكمال- بلفظ المصنف.
وفي النهاية لابن الأثير ج 2 مادة (خبل) فيه: "من أصيب بدم أو خبل" الخبل بسكون الباء: فساد الأعضاء، يقال: خبل الحُب قلبه: إذا أفسده يخبله ويخبُله خبلا، ورجل خَبِل ومختبِل: أي من أصيب بقتل نفس أو قطع عضو، يقال: بنو فلان يطالبون بدماء وخبلٍ: أي بقطع يد أو رجل. اهـ.
وترجمة أبو شريح الخزاعي في الإصابة في ج 11 ص 192 برقم 611 - نشر الكليات الأزهرية وفيها أبو شريح الخزاعي ثم الكعبي، خويلد بن عمرو، وقيل: عمرو بن خويلد، وقيل: هانيء، وقيل: كعب بن عمرو، وقيل: عبد الرحمن، والأول أشهر، وفيها: أسلم قبل الفتح وكان معه لواء خزاعة يوم الفتح، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وروى أيضًا عن ابن مسعود، إلى آخر الترجمة - حيث فيها قال الطبري: مات بالمدينة سنة ثمان وستين.
(3)
في سنن الدارقطني في ج 4 ص 20 برقم 55 ط دار المحاسن -كتاب الطلاق- نا أحمد بن محمد بن سعيد نا أحمد بن يحيى الصوفي نا إسماعيل بن أَبي أمية القرشي نا عثمان بن مطر عن عبد الغفور عن أَبي هاشم زاذان عن علي قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا طلق ألبتة فغضب وقال: "تتخذون آيات الله هزوا أو دين الله هزوا ولعبا، من طلق ألبتة ألزمناه ثلاثا، لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره".
إسماعيل بن أَبي أمية هذا كوفي ضعيف الحديث اهـ. =
3737/ 22233 - "مَنْ طَلَّقَ الْبِدْعَةَ (*) أَلْزَمْنَاهُ بدْعَتَهُ".
ق وضعَّفه عن معاذ، ابن حزم عن أَنس ووهَّاه (1).
3738/ 22234 - "مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلاثًا، لَمْ تَحِلَّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيرَهُ".
= وفي هامشه: قوله: نا عثمان بن مطر. قال عبد الحق: في إسناده إسماعيل بن أَبي أمية الكوفي عن عثمان بن مطر عن عبد الغفور بن عبد العزيز الواسطي، وكلهم ضعفاء. انتهى.
وقال ابن القيم: إسناده مجاهيل وضعفاء اهـ.
وفي كنز العمال في ج 9 ص 704 برقم 28055 - كتاب الطلاق من قسم الأفعال - التحليل- عن علي قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا طلق ألبتة فغضب وقال: "تتخذون دين الله هزوا ولعبا، من طلق ألبتة ألزمناه ثلاثا، لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره"(الدارقطني وابن النجار).
البتة: مصدر مؤكد، يقال لا أفعله بتة أو ألبتة أي: لا أفعله قطعا فالعبارة تقال لكل أمر لا رجعة فيه.
(*)(البدعة) هكذا بالمخطوطة.
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في ج 7 ص 327 - كتاب الخلع والطلاق -باب الطلاق يقع على الحائض وإن كان بدعيا - بلفظ: أخبرنا أبو الفوارس الحسن بن أحمد بن أَبي الفوارس أخو الشيخ أَبي الفتح الحافظ رحمه الله ببغداد نا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم نا أبو جعفر محمد بن يوسف ثنا أبو الصلت إسماعيل بن أَبي أمية الذارع من حفظه ثنا حماد بن زيد نا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال: سمعت معاذ بن جبل - يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من طلق للبدعة ألزمناه بدعته".
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا أبو الحسن الدارقطني الحافظ قال إسماعيل بن أَبي أمية المصري متروك الحديث اهـ.
وترجمة إسماعيل بن أَبي أمية في الميزان برقم 850 وفيها: إسماعيل بن أمية، ويقال: ابن أَبي أمية حدث عن أَبي الأشهب العطاردي. تركه الدارقطني.
وفي المحلى لابن حزم في ج 10 ص 164/ 165 ط المنيرية - في كتاب الطلاق- في مسألة برقم 1949 - "لا يحل لرجل أن يطلق امرأته في حيضها ولا في طهر جامعها فيه، ولم ينفذ الطلاق إذا فعل ذلك الخ" - قال في معرض ذكر حجج القائلين بأن الطلاق ينفذ - وذكر بعضهم رواية من طريق عبد الباقي بن نافع عن أَبي يحيى الساجي نا إسماعيل بن أمية الذارع، نا حماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن أَنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلق في بدعة ألزمناه بدعته".
قال أبو محمد: كل هذا لا حجة لهم فيه، أما حديث أَنس المذكور فموضوع بلا شك.
لم يروه أحد من أصحاب حماد بن زيد في الثقات إنما هو من طريق إسماعيل بن أمية الذارع، فإن كان القشي الصغير البصري وهو بلا شك فهو ضعيف متروك، وإن كان غيره فهو مجهول لا يعرف من هو، ومن طريق عبد الباقي بن قانع راوى كل كذبة المنفرد بكل طامة، وليس بحاجة لأنه تغير بآخرة، ثم لو صح ولم يصح قط لكان لا حجة فيه، لأنه كان معنى قوله:(ألزماه بدعته) أي: إثمها كما قال عز وجل "وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه" إلخ.
ق عن علي (1).
3739/ 22235 - "مَنْ طَلَّقَ أَوْ حَرَّمَ أَوْ نَكَحَ أَوْ أَنْكَحَ فَقَال: إِنِّي كُنْتُ لاعِبًا فَهُوَ جَادٌّ".
طب عن الحسن عن أَبي الدرداء (2).
3740/ 22236 - "مَنْ طَلَّقَ أَوْ أَعْتَقَ أَوْ نَكَحَ، أَوْ أَنْكَحَ جَادّا أَوْ لاعِبًا فَقَدْ جَازَ عَلَيهِ".
ش، وابن جرير، وابن أَبي حاتم عن الحسن مرسلًا (3).
(1) الحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى في ج 7 ص 257 - كتاب الصداق -باب المتعة- بلفظ: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن علي البيهقي صاحب المدرسة بنيسابور أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد القرميسيني بها ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا سلمة بن الفضل ثنا عمرو بن أَبي قيس عن إبراهيم الطيالسي بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: كانت الخثعمية تحت الحسن بن علي رضي الله عنه فلما أن قتل على رضي الله عنه بويع الحسن بن علي، دخل عليها الحسن بن علي فقالت له لتهنك الخلافة، فقال الحسن بن علي: أظهرت الشماتة بقتل على أنت طالق ثلاثا فتلففت في ثوْبها وقالت: والله ما أردت هذا فمكثت حتى انقضت عدتها وتحولت فبعث إليها الحسن بن علي بقية من صداقها وبمتعة عشرين ألف درهم، فلما جاءها الرسول ورأت المال قالت:(متاع قليل من حبيب مفارق) فأخبر الرسول الحسن بن علي رضي الله عنه فبكى وقال: لولا أني سمعت أَبى يحدث عن جدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من طلق امرأته ثلاثا لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره" لراجعتها.
(2)
في مجمع الزوائد في ج 4 ص 287/ 288 - كتاب النكاح -باب فيمن نكح أو أعتق أو طلق لاعبا- عن أَبي الدرداء قال كان الرجل في الجاهلية يطلق ثم يراجع ويقول: كنت لاعبا، ويعتق ثم يراجع ويقول كنت لاعبا، فأنزل الله عز وجل:{وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من طلق أو حرم
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف وقال: رواه الطبراني وفيه عمر بن عبيد وهو من أعداء الله.
والحديث في كنز العمال في ج 9 ص 643 برقم 27789 - كتاب الطلاق- الفصل الأول في أحكام الطلاق وما يتعلق به- الفرع الأول في الأحكام من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
(3)
الحديث في كنز العمال في ج 9 ص 643 برقم 27788 - كتاب الطلاق- الفصل الأول في أحكام الطلاق وما يتعلق به -الفرع الأول في الأحكام- بلفظ: "من طلق أو حرم أو نكح أو أنكح جادا أو لاعبا فقد جاز عليه" لابن ماجه وابن جرير وابن أَبي حاتم عن الحسن مرسلًا.
وانظر تعليقنا على الحديث السابق 3737.
3741/ 22237 - "مَنْ طَلَّقَ مَا لا يَمْلِكُ، فَلا طَلاقَ له، وَمَنْ أَعْتَقَ مَا لا يَمْلِكُ فَلا عِتَاقَ لَهُ، وَمَنْ نَذَرَ فِيمَا لا يَمْلِكُ فَلا نَذْرَ لَهُ، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى مَعْصِيَةٍ فَلا يَمِين لَهُ، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمٍ، فَلا يَمِينَ لَهُ".
ك، ق عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (1).
3742/ 22238 - "مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَدًا مُقِرًّا بِذِمَّتِهِ، مُؤَدِّيًا لِجِزْيَتِهِ كُنتُ خَصْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ابن منده، وأَبو نعيم في المعرفة عن عبد الله بن جراد (2).
(1) الحديث رواه الحاكم في المستدرك في ج 4 ص 300 - كتاب الأيمان والنذور- بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ثنا أبو أسامة ثنا الوليد بن كثير حدثني عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من طلق ما لا يملك
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: عبد الرحمن: قال أحمد: متروك، وقال أبو حاتم: شيخ.
والحديث رواه البيهقي في سننه في ج 10 ص 33 - كتاب الأيمان -باب شبهة من زعم أن لا كفارة في اليمين إذا كان حنثها طاعة- من طريق الوليد بن كثير عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من طلق ما لا يملك
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه (فلا عتاقة له) بدلا من (فلا عتاق له) ثم قال: وقد روى في هذا الحديث زيادة تخالف الروايات الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ.
وعبد الرحمن الذي أشار إليه الذهبي في تعليقه على رواية الحاكم هو عبد الرحمن بن الحارث، وترجمته في الميزان برقم 4840 وفيها: عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عباس المخزومي عن عمرو بن شعيب وجماعة، وفيها: قال أحمد: متروك الحديث، وقال ابن نمير: لا أقدم على ترك حديثه، وقال أبو حاتم: شيخ وقال آخر. صدوق، وقال النسائي: ليس بالقوي.
(2)
في سنن أَبي داود في ج 3 ص 437 برقم 3052 ط حمص- في كتاب الخراج والإمارة والفئ باب في تعشير أهل الذمة إذا اختلفوا بالتجارات- بلفظ: حدثنا سليمان بن داود المهرى، أخبرنا ابن وهب حدثني أبو صخر المديني أن صفوان بن سليم أخبره عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم دِنْيةً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ألا من ظلم معاهدا وانتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة".
وقال محققه في الهامش: "دنية" بكسر الدال وسكون النون وفتح الياء - مصدر في موضح الحال، ومعناه لاصقو النسب (متصلو النسب) ومعنى أنا حجيجه أي: أنا الذي أخاصمه وأحاجه. اهـ.
وذكر السيوطي رواية أَبي داود هذه في اللآلئ المصنوعة في ج 2 ص 78 ط الأدبية فقال: وإسناده جيد وإن كان فيهم من لم يسم فإنهم عدة من أبناء الصحابة يبلغون حد التواتر الذي لا يشترط فيه العدالة فقد رويناه في سنن البيهقي الكبرى فقال في روايته عن ثلاثين من أبناء الصحابة، ثم قال السيوطي: وقال أبو نعيم: حدثنا =
3743/ 22239 - "مَنْ ظَلَمَ قيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ، طَوَّقَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ".
حم، خ، م، عن عائشة، حم، والدارمي، خ، م، حب عن سعيد بن زيد، الخطيب عن أَبي هريرة، طب عن شداد بن أَوس (1).
= محمد بن حميد حدثنا عمر بن الحسن القاضي حدثنا أبو أيوب الوزان حدثنا يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ظلم ذميا مؤديا لجزيته مقرا بذمته فأنا خصمه يوم القيامة" والله أعلم اهـ.
وانظر الترغيب والترهيب ج 4 ص 11 ط بيروت، الحديث رقم 23 وكشف الخفاء 2/ 360 الحديث رقم 2529.
وترجمة عبد الله بن جراد في أسد الغابة رقم 2859 وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: "من ظلم ذميا مؤديا لجزيته مقرا بذلته فأنا خصمه".
(1)
حديث عائشة رضي الله عنها: رواه البخاري في صحيحه في ج 3 ص 171 ط الشعب - في الظالم والغصب- باب إثم من ظلم شيئًا من الأرض - بلفظ: - حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا حسين عن يحيى بن أَبي كثير قال: حدثني محمد بن إبراهيم أن أبا سلمة حدثه أنه كانت بينه وبين أناس خصومة فذكر لعائشة رضي الله عنها فقالت: يا أبا سلمة اجتنب الأرض فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ظلم قيد شبر من الأرض طوَّقه من سبع أرضين".
كما ذكره في نفس المصدر في ج 4 ص 130 - كتاب بدء الخلق -باب ما جاء في سبع أرضين- من طريق يحيى بن أَبي كثير عن عائشة أيضًا بلفظ الرواية الأولى.
ورواه مسلم في صحيحه في ج 3 ص 1232 ط الحلبى -كتاب المساقاة -باب تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها- من طريق يحيى بن أَبي كثير عن عائشة رضي الله عنها بنفس رواية البخاري السابقة عنها. ورواه أحمد في مسنده في ج 6 ص 64 ط دار الفكر العربي -مسند السيدة عائشة- بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أَبي ثنا يونس ثنا أبان عن يحيى عن أَبي سلمة بن عبد الرحمن أنه دخل على عائشة وهو يخاصم في أرض فقالت عائشة: يا أبا سلمة اجتنب الأرض فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين".
وحديث سعيد بن زيد رواه البخاري في صحيحه في ج 3 ص 170 ط الشعب- في المظالم والغصب -باب إثم من ظلم شيئًا من الأرض- بلفظ: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال: حدثني طلحة بن عبد الله أن عبد الرحمن بن عمرو بن سهيل أخبره أن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ظلم من الأرض شيئًا طوقه من سبع أرضين".
ورواه مسلم عنه بألفاظ مختلفة في صحيحه في ج 3 ص 1232 - كتاب المساقاة -باب تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها- فذكر بعد رواية عائشة التي أشرنا إليها سابقًا روايات متعددة عن سعيد بن زيد بألفاظ مختلفة تدور حول نفس المعنى وإن لم تكن بنفس اللفظ. =
3744/ 22240 - "مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا؛ فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ مِن سَبْعِ أَرَضِينَ".
ابن جرير عن سعيد بن زيد (1).
= ورواه أحمد عنه في مسنده في ج 1 ص 189 - مسند سعيد بن زيد من طريق أَبي اليمان عن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ظلم من الأرض شيئًا فإنه يطوقه من سبع أرضين". ثم ذكر في ذلك عدة روايات مختلفة عن سعيد بن زيد في المصدر السابق وفي مسند الدارمي في ج 2 ص 181 ط الفنية المتحدة في -كتاب البيوع -باب من أخذ شبرا من الأرض- بلفظ: أخبرنا الحكم بن نافع عن شعيب عن الزهري حدثني طلحة بن عبد الله بن عوف أن عبد الرحمن بن سهل أخبره أن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ظلم من الأرض شبرا فإنه يطوقه من سبع أرضين".
ورواه الخطيب في تاريخ بغداد في ج 14 ص 24 برقم 7356 ط السعادة 1349 هـ -1931 م في ترجمة هارون بن سفيان بن راشد المعروف بمكحلة من طريق الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف أن عبد الرحمن بن عمرو بن سهيل أخبره أن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ظلم من الأرض شبرا فإنه يطوقه من سبع أرضين".
وأما رواية الخطيب عن أَبي هريرة فقد أخرجها في ترجمة محمد بن أحمد أبو عبد الله الأصبهاني قال: أخبرنا أحمد بن عمر الصابوني قال: أنبأنا أبو عبد الله بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني قال: أنبأنا عبد الله بن إسحاق بن يوسف الخرجاني قال: نا أَبي قال: نا طارق بن عبد العزيز عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه طوقه الله يوم القيامة من سبع أرضين" ج 1 ص 271.
وذكره أيضًا في ترجمة محمد بن أحمد النصيري ج 1 ص 321 بلفظ: "من أخذ من الأرض شبرا بغير حقه طوقه الله من سبع أرضين".
وحديث شداد بن أوس في المعجم الكبير للطبراني في ج 7 ص 350 برقم 7170 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي ثنا قزعة بن سويد عن يحيى بن جرجة عن الزهري عن محمود بن لبيد عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ظلم شبرا من الأرض طوقه من سبع أرضين ومن قتل دون ماله فهو شهيد".
وقال محققه: قال في المجمع 4/ 176: وفيه قزعة بن سويد وثقه ابن عدي وغيره وضعفه أحمد وجماعة. اهـ. أقول: ورواية المجمع المشار إليها هي بلفظ: "من أخذ شبرا الخ، لا "من ظلم".
وترجمة قزعة بن سويد في الميزان برقم 6894 وفيها: قَزَعة بن سويد بن حُجير الباهلي البصري، وفيها كذلك قال البخاري: ليس بذاك القوي، ولابن معين في قزعة قولان فوثقه مرة وضعفه أخرى، وقال أحمد: مضطرب الحديث، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال النسائي: ضعيف، ومشَّاه ابن عدي.
(1)
في مسند الإمام أحمد ج 1 ص 189 - مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل -حدثنا عبد الله حدثني أَبي ثنا أبو اليمان ثنا شعيب عن الزهري حدثني طلحة بن عبد الله بن عوف أن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل أخبره أن سعد بن زيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ظلم من الأرض شبرا فإنه يطوقه من سبع أرضين".
وانظر تعليقنا على الحديث السابق رقم 3741.
3745/ 22241 - "مَنْ ظَلَمَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَأَخَافَهُمْ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ (*) وَلا عَدْلٌ".
طب، ض عن عبادة بن الصامت (1).
3746/ 22242 - "مَنْ ظَلَمَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ، خُسِفَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
حل عن ابن عمر (2).
3747/ 22243 - "مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا فَمَا فَوْقَهُ، كُلِّفَ أَنْ يَحْفِرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَبْلُغَ الْمَاءَ ثُمَّ يَحْمِلَهُ إِلَى الْمَحْشَرِ".
طب عن يعلى بن مرة (3).
(*) الصرف: التوبة، وقيل: النافلة، والعدل: الفدية وقيل: الفريضة.
(1)
في مجمع الزوائد في ج 3 ص 306 - كتاب الحج -باب فيمن أخاف أهل المدينة وأرادهم بسوء - عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجاله رجال الصحيح اهـ.
(2)
الحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم في ج 8 ص 172 في - حديثه عن عبد الله بن المبارك- بلفظ: حدثنا أحمد بن جعفر بن معد ثنا يحيى بن مطرف ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا عبد الله بن المبارك عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ظلم شبرا من الأرض خنق به يوم القيامة" صحيح من حديث موسى عن سالم، تفرد به عبد الله عنه ولم يحدث به إلا بالعراق. اهـ.
وفي صحيح البخاري في ج 3 ص 171 ط الشعب - في المظالم والغصب- حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن المبارك حدثنا موسى بن عقبة عن سالم عن أبيه رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أخذ من الأرض شيئًا بغير حقه خُسِف به يوم القيامة إلى سبع أرضين" قال أبو عبد الله: هذا الحديث ليس بخراسان، في كتاب ابن المبارك أملاه عليهم بالبصرة اهـ.
وفي كنز العمال في ج 10 ص 641 برقم 30363 - كتاب الغصب- من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في ج 22 ص 271 برقم 695 ط بغداد بلفظ: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه ثنا أَبي ثنا أحمد بن أيوب السكري عن أَبي حمزة عن جابر عن موسى التغلبي عن يعلى بن مرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ظلم من الأرض شبرا
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه "يحمله" بدلا من "يحضره".
وفي مجمع الزوائد في ج 4 ص 175 - كتاب البيوع -باب فيمن غصب أرضا- وليعلى عند الطبراني قال أيضًا: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ظلم من الأرض شبرا كلف أن يحمله حتى يبلغ الماء ثم يحمله إلى المحشر".
وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق اهـ.
3748/ 22244 - "مَنْ ظَلَمَ غَبْرَاءَ مِنَ الأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهيدٌ".
ابن جرير عن سعيد بن زيد (1).
3749/ 22245 - "مَنْ ظَنَّ مِنْكُمْ أَنْ لا يَسْتَيقِظَ آخِرَ اللَّيلِ، فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ ظَنَّ أَنَّهُ يَسْتَيقِظُ آخِرَهُ، فَلْيُوتِرْ آخِرَهُ، فَإِنَّ صَلاةَ آخِر اللَّيلِ مَحْضُورَةٌ وَهي أَفْضَلُ".
حم عن جابر (2).
(1) الحديث في كنز العمال في ج 10 ص 641 برقم 30365 - كتاب الغصب- من الإكمال بلفظ: "من ظلم شيئًا من الأرض طوقه من سبع أرضين، ومن قتل دون ماله فهو شهيد" لابن جرير عن سعيد بن زيد.
ورواه ابن عساكر في تاريخه في ج 7 ص 72 ط بيروت في حديثه عن طلحة بن عبد الله بن عوف، بلفظ: وأخرج الحافظ بسنده إليه عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ظلم شبرا من الأرض طوقه من سبع أرضين، ومن قتل دون ماله فهو شهيد" وفي لفظ: "من ظلم من الأرض شيئًا طوقه من سبع أرضين" رواه من طرق متعددة.
وانظر تعليقنا على الحديث الأسبق رقم 3741.
(2)
الحديث في الفتح الرباني بترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني في ج 4 ص 287 برقم 1073 ط دار إحياء التراث العربي -كتاب الصلاة- أبواب الوتر- فصل في أن وقته المستحب آخر الليل- بلفظ: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال- رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ظن منكم أن لا يستيقظ آخره فليوتر أوله، ومن ظن منكم أنه يستيقظ آخره فليوتر آخره فإن صلاة آخر الليل محضورة وهي أفضل".
قال شارحه: سنده: حدثنا عبد الله حدثني أَبي ثنا وكيع ثنا ابن أَبي ليلى عن أَبي الزبير عن جابر (الحديث).
ثم قال "آخره" أي: آخر الليل، "محضورة" أي: تحضرها الملائكة وتشهدها، وفي لفظ لمسلم "مشهودة" قال النووي: وفيه دليلان صريحان على تفضيل صلاة الوتر وغيرها آخر الليل. اهـ.
قلت: والدليلان هما قوله في الحديث: "محضورة" وقوله: "وهي أفضل" والله أعلم اهـ.
وانظر مسند الإمام أحمد ج 3 ص 300 ط دار الفكر العربي "مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه".
ورواه مسلم في صحيحه في ج 1 ص 520 برقم 162 ط الحلبى - في كتاب صلاة المسافرين وقصرها -باب من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أَبي شيبة، حدثنا حفص وأبو معاوية عن الأعمش، عن أَبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل". وقال أبو معاوية: محضورة.
وبرقم 163 بلفظ: وحدثني سَلمَة بن شبيب حدثنا الحسن بن أَعْيَنَ، حدثنا معقل "وهو ابن عبيد الله" عن أَبي الزبير عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أيكم خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر ثم ليرقد، ومن وَثِق بقيامٍ من الليل فليوتر من آخره، فإن قراءة آخر الليل محضورة، وذلك أفضل".
3750/ 22246 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ في رَحْمَةِ اللهِ، فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ".
كر عن عثمان (1).
3751/ 22247 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ الرَّحْمَةَ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا".
حم، ش، خ في الأَدب، والحارث، وابن منيع، ن، ع، حب، ك، ق. ض عن جابر (2).
(1) في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 6 ص 295 - كتاب آداب الأخوة والصحبة - حقوق المسلم- قال الزبيدي في تحقيقه لحديث: "إذا عاد الرجل المريض خاض في الرحمة فإذا قعد عنده قرت فيه" قال الزبيدي بعد تعليق طويل: وأما حديث أَنس عند الطبراني في الصغير فلفظه: "من عاد مريضا خاض في الرحمة حتى تبلغه فإذا قعد عنده غمرته الرحمة" وهكذا رواه أيضًا في الكبير من حديث ابن عباس مع زيادة في آخره، ثم قال: ورواه بهذا اللفظ أيضًا ابن عساكر في التاريخ من حديث عثمان بن عفان الخ.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 3 ص 304 - مسند جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنه- بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أَبي ثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع فإذا جلس اغتمس فيها".
والحديث رواه ابن أَبي شيبة في مصنفه في ج 3 ص 234 ط الهند -كتاب الجنائز- ما جاء في ثواب عيادة المريض- بلفظ: هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن عمر بن الحكم بن ثوبان عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في ص 182/ 183 برقم 711 ط بيروت -كتاب الجنائز- باب عيادة المريض من طريق هشيم عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من عاد مريضا لم يزل يخوض؟ الرحمة حتى يجلس فإذا جلس غمر فيها".
ورواه البخاري في الأدب المفرد في ج 1 ص 615 برقم 522 ط السلفية -باب الحديث للمريض والعائد بلفظ: حدثنا قيس بن حفص قال: حدثنا خالد بن الحارث قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: أخبرني أَبي، أن أبا بكر بن جزء ومحمد بن المنكدر -في ناس من أهل المسجد- عادوا عمر بن الحكم بن رافع الأنصاري، قالوا: يا أبا حفص حدثنا قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من عاد مريضا خاض في الرحمة حتى إذا قعد استقر فيها".
وقال محققه: "أبو بكر بن جزء" كذا في الفتح، وليس في الرواة أبو بكر بن جزء، ولعله أبو بكر بن حزم اهـ. =
3752/ 22248 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَال عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، أَسْأَلُ اللهَ رَبَّ العَرْشِ الْعَظِيم أَنْ يَشْفِيَكَ إِلا عَافَاهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَض".
د، ك عن ابن عباس (1).
3753/ 22249 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي الله، نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأت مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا".
= وفي هامشه: الحديث أخرجه البزار والحاكم وابن حبان وصححاه، ومالك وأحمد بلفظ:"لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس انغمس فيها" اهـ
وأخرجه الحاكم في المستدرك في ج 1 ص 350 - كتاب الجنائز- من طريق هشيم عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضا
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 6 ص 295 - كتاب آداب الأخوة والصحبة - حقوق المسلم- وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا عاد الرجل المريض خاض في الرحمة فإذا قعد عنده قرب فيه" قال الزبيدي: قال العراقي: رواه الحاكم والبيهقي من حديث جابر وقال: "انغمس فيها" قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم وكذا صححه ابن عبد البر الخ ثم قال الزبيدي قلت: لفظ حديث جابر "من عاد مريضا خاض في رحمة الله فإذا جلس انغمس فيها" وهكذا رواه أحمد والنسائي والبخاري في الأدب المفرد، والحارث بن أَبي أسامة وابن منيع والبزار والبخاري في التاريخ وابن حبان والضياء في المختارة.
وهكذا رواه الطبراني في الأوسط من حديث أَبي هريرة الخ.
والحديث في مجمع الزوائد في ج 2 ص 297 في -كتاب الجنائز -باب عيادة المريض بلفظ المصنف عن جابر بن عبد الله، وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح اهـ.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب الجنائز باب موت الفجأة ج 3 ص 479 برقم 3106 قال: حدثنا الربيع بن يحيى، حدثنا شعبة، حدثنا يزيد أبو خالد، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من عاد مريضا لم يحضر
…
الحديث".
قال محققه: وأخرجه الترمذي في الطب حديث 2084 والنسائي، وقال الترمذي:(حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث المنهال بن عمرو).
وأخرجه الحاكم في مستدركه كتاب الجنائز ج 1 ص 342 قال: أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد بن حاتم العدل بمرو ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسن ثنا آدم بن أَبي إياس ثنا شعبة وأخبرنا عبد الرحمن بن الحسن ثنا يزيد أبو خالد عن المنهال بن عمر وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من عاد مريضا
…
الحديث" وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
ت غريب، هـ، وابن جرير عن أَبي هريرة (1).
3754/ 22250 - "مَنْ عَادَ مَريضًا ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ الله وَتَنْجِيز مَوْعُودِ الله، وَرَغْبَةً فِيمَا عِنْدَهُ، وَكَّلَ اللهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ لَهُ، إِنْ كَانَ صَبَاحًا حَتَّى يُمْسِي، وإِنْ كَانَ مَسَاءً حَتَّى يُصْبِحَ".
ابن النجار عن علي (2).
3755/ 22251 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ إِلَيهِ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِنْ عَادَهُ مِنْ أَوَّلِ النَّهَار اسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَك حَتَّى يُمْسِي، وَإِنْ عَادَهُ مِنْ
(1) الحديث أخرجه الترمذي في سننه أبواب البر والصلة، باب ما جاء في زيارة الإخوان ج 3 ص 246 رقم 2076 قال: حدثنا محمد بن بشار والحسين بن بشار والحسين بن أَبي كبشة البصري قالا: حدثنا يوسف بن يعقوب السدوسي أخبرنا أبو سنان القسملي عن عثمان بن أَبي سودة عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عاد مريضا أو زار أخا له
…
" الحديث وقال هذا حديث غريب وأبو سنان اسمه عيسى بن سنان وقد روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أَبي رافع عن أَبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا من هذا.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الجنائز باب ما جاء في ثواب من عاد مريضا ج 1 ص 464 رقم 1443 قال: حدثنا محمد بن بشار. ثنا يوسف بن يعقوب ثنا أبو سنان القسملي عن عثمان بن أَبي سودة عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضا نادى مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلًا".
وأخرجه الزبيدي في كتابه إِتحاف السادة المتقين ج 6 ص 296 بعد عدة أحاديث شاهدة له قال: قال صلى الله عليه وسلم "إذا عاد المسلم أخاه" في الدين "أو زاره" احتسابا لله "قال الله تعالى: طبت وطاب ممشاك" أي مشيك "وتبوأت منزلًا في الجنة" أي اتخذته.
قال العراقي رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أَبي هريرة إلا أنه قال: ناداه مناد.
قال الترمذي غريب قلت: فيه عيسى بن سنان القسملي ضعفه الجمهور اهـ.
وقد ترجم صاحب الميزان لعيسى بن سنان ج 3 ص 312 رقم 6568 قال: عيسى بن سنان (ت. ق)، أبو سنان القسملي الفلسطيني. حدث بالبصرة، عن يعلى بن شداد بن أوس، وعثمان بن أَبي سودة، وعنه عيسى بن يونس، وأبو أسامة، وجماعة.
ضعفه أحمد، وابن معين، وهو ممن يكتب حديثه على لينه. وقواه بعضهم يسيرا. وقال العجلي: لا بأس به وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
(2)
الحديث أخرجه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 295 قال: بعد أن ذكر عدة أحاديث شاهدة له ولفظ ابن النجار من حديثه: "من عاد مريضا ابتغاء مرضاة الله
…
الحديث" غير أنه قال: يصلون عليه: بدل يصلون له وبعده أيضًا أحاديث شاهدة له. =
آخِر النَّهَار، اسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِح قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا لِلْعَائِدِ، فَمَا لِلْمَرِيضِ؟ قَال: أَضْعَافُ هَذَا".
طب عن ابن عباس (1).
3756/ 22252 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا فَجَلَسَ عِندَهُ سَاعَة أَجْرَى اللهُ لَه أَجْرَ عَمَلِ أَلْفِ سَنَةٍ لا يُعْصَى اللهُ فِيهَا طَرْفَةَ عَينٍ".
حل عن أَنس (2).
3757/ 22253 - "مَنْ عَادَ مَريضًا خَاضَ في الرَّحْمَةِ فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ اسْتَنْقَعَ فِيهَا".
= وأخرجه الحاكم في مستدركه كتاب الجنائز ج 1 ص 350 قال: أخبرنا أبو علي الحسين على الحافظ أنبأ علي بن العباس البجلي ثنا محمد بن بشار ثنا ابن أَبي عدي ثنا شعبة عن الحكم عن عبد الله بن نافع قال: عاد أبو موسى الأشعري الحسن بن علي وعنده على فقال علي: أزائر جئت أم عائد؟ قال علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم يعود مريضا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يشيعونه إن كان مصبحا حتى يمسي وكان له خريف من الجنة وإِن كان ممسيا شيعه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف من الجنة" ثم قال: هذا من النوع الذي ذكرته غير مرة إن هذا لا يعلل ذلك فإن أبا معاوية أحفظ أصحاب الأعمش والأعمش أعرف بحديث الحكم من غيره. ووافقه الذهبي في التلخيص.
هذا وقد جاء في المستدرك أيضًا ج 1 ص 212 كتاب الصلاة شاهدًا له: فانظره.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث عطاء عن ابن عباس ج 11 ص 197 رقم 11481 بلفظ: حدثنا عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي. ثنا عامر بن سيار ثنا محمد بن عبد الملك الأنصاري. ثنا عطاء بن أَبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضا خاض في الرحمة .. الحديث" قال المحقق: قال في المجمع 2/ 298 وفيه محمد بن عبد الملك الأنصاري. ولم أجد من ذكره.
(2)
الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية "ترجمة وهيب بن الورد" قال ج 8 ص 161: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن المساور بن سهيل ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأصبهاني ثنا عبد المجيد عن وهيب بن الورد عن منصور عن رجل من الأنصار عن أبان عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضا فجلس عنده ساعة أجرى الله تعالى له أجر عمل ألف سنة لا يعصى الله تعالى فيها طرفة عين" وقال: غريب من حديث وهيب لم نكتبه إلا من حديث سعيد بن يحيى، وعبد المجيد هو ابن عبد العزيز بن أَبي رواد.
طب عن كعب بن عُجرة، حم، وابن جرير، طب عن كعب بن مالك (1).
3758/ 22254 - "مَنْ عَادَ مَريضًا إِيمَانًا باللهِ وَاحْتِسَابًا وتَصْدِيقًا بكِتَابِهِ، وَكَّلَ اللهُ بهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيهِ مِنْ حَيثُ يُصْبِح حَتَّى يُمْسِي، وَمَنْ حَيث يُمْسِي حَتَّى يُصْبِح، وَكَانَ مَا كَانَ قَاعِدًا عِنْدَهُ فِي خِرَافِ الْجَنَّةِ".
ابن صصرى في أَماليه عن علي (2).
3759/ 22255 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا، مَشَى فِي خِرَاف الْجَنَّةِ، فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ اسْتَنْقَعَ فِي الرَّحْمَة، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَكَّلَ اللهُ بهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَك يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَحْفَظُونَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ".
هب عن علي (3).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير حديث عمر بن الحكم بن ثوبان عن كعب بن مالك ج 19 ص 102 رقم 204 قال: حدثنا محمد بن العباس المؤدب ثنا سريح بن النعمان الجوهري ثنا أبو معشر عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أَبي الحكم قال: دخل أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم على عمر بن الحكم يعوده فقال أبو بكر: يا أبا حفص حدثنا حديثًا ليس فيه اختلاف. فقال: حدثني كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من عاد مريضا خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده استشفع فيها" قال المحقق: رواه أحمد 3/ 460 والمصنف في الأوسط 102 مجمع البحرين بالسند الآتي 353 فقال عن كعب بن مالك: قال: في المجمع 2/ 279 وإسناده حسن وظهر أن الإسناد الآتي 353 وقع فيه خطأ وهو أنه قال: عن كعب بن عجرة بدل كعب بن مالك أو أن الحديث روى عنهما بالإسناد المذكور. ولم يذكر الهيثمي في المجمع حديث كعب بن عجرة.
أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث كعب بن مالك ج 3 ص 460 قال حدثنا عبد الله حدثني أَبى ثنا يونس قال ثنا معشر عن عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري قال: دخل أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم على عمر بن الحكم بن ثوبان فقال: يا أبا حفص: حدثنا حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه اختلاف قال: حدثني كعب بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضا خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده استنقع فيها وقد استنقعتم إن شاء الله في الرحمة".
(2)
الحديث في كنز العمال ج 9 ص 101 رقم 25176 بلفظه وسنده وأخرجه الزبيدي في كتابه إتحاف السادة المتقين في معرض أحاديث من نفس الباب قال: ولفظ ابن صصرى في أماليه من حديثه: "من عاد مريضا إيمانا بالله واحتسابا وتصديقا بكتابه
…
الحديث".
(3)
الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 295 عن البيهقي من حديث علي قال: ولفظ البيهقي من حديث علي: "من عاد مريضا قعد في خراف الجنة، فإذا قام من عنده وكل به سبعون ألف ملك يصلون عليه حتى الليل". وقال الزبيدي: وهذا أقرب إلى سياق المصنف.
3760/ 22256 - "مَنْ عَادَ مَريضًا يَلْتَمِسُ وَجْهَ اللهِ خَاضَ فِي رَحْمَةِ اللهِ خَوْضًا، فَإِذَا قَعَدَ عِنْدَهُ اسْتَنْقَعَ فِيهَا اسْتِنْقَاعًا".
هب عن ابن عباس (1).
3761/ 22257 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَل فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ (*)، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، وَمَا خُرْفَةُ الْجَنَّة؟ قَال: جَنَاهَا".
حم، م، وابن جرير، طب عن ثوبان (2)
3762/ 22258 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّة حَتَّى يَرْجعَ".
م، طب، وابن جرير عنه (3).
3763/ 22259 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لا يَزَالُ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى إِذَا قَعَدَ عِنْدَهُ
(1) الحديث أخرجه الزبيدي في كتابه إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 295 مشفوعا بأحاديث قبله وبعده من نفس الباب قال: "من عاد مريضا يلتمس وجه الله خاض في رحمته خوضا فإذا قعد عنده استنقع فيها استنقاعا".
(*)(خرفة الجنة) بضم الخاء اسم ما يخترف من النخل حين يدرك. نهاية.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث ثوبان ج 5 ص 277 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا عياض عن عبد الله بن زيد عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة. قيل: وما خرفة الجنة؟ قال جناها".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب عيادة المريض رقم 42/ 2568 ص 1989/ 490 قال: حدثنا أبو بكر بن شيبة وزهير بن حرب جميعًا عن يزيد: "واللفظ لزهير" حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا عاصم الأصول عن عبد الله بن زيد "وهو أبو قلابة" عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من عاد مريضا لم يزل في خرفه الجنة قيل: يا رسول وما خرفة الجنة قال: جناها" وأخرجه في الكبير من طريق أبي قلابة رقم 1445 ص 29098 وبلفظ مسلم السابق.
(3)
الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب عيادة المريض ج 4 ص 1989 رقم 40/ 2568 قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا هشيم عن خالد عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضا لم يزل في خرفة (أ) الجنة حتى يرجع".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 2 ص 99 رقم 1446 من طريقه السابق وبلفظه.
===
(أ)(خرفة) الخرفة اسم ما يخترف من النخيل حتى يدرك.
اسْتَنْقَعَ فيهَا ثُمَّ إِذَا قَامَ مِنْ عنْدِه لا يَزَالُ يَخُوضُ فيهَا حَتَّى يَرْجعَ مِنْ حَيثُ خَرَجَ، وَمَن عَزَّى أَخَاهُ المُؤمِنَ بِمُصِيبَةٍ، كَسَاهُ اللَّهُ تَعَالى مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ابن جرير، والبغوي، طب، ق، كر عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عمر، وابن حزم عن أَبيه عن جده (1).
3764/ 22260 - "مَنْ عَادَ أَخاهُ الْمُسْلِمَ فَقَعَدَ عِنْدَ رَأسه، ثُمَّ قَال سَبْعَ مَرَّات: أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيم أَنْ يَشْفِيَكَ، عُوفِي إِنْ لَمْ يَكُن أَجَلُهُ حَضَر".
ك عن ابن عباس (2).
3765/ 22261 - "مَنْ عَادَ الْمَريضَ خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ، فَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ اغْتَمَسَ فِيهَا".
طس عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد كتاب الجنائز باب عيادة المريض ج 9 ص 297 قال وعن عمرو بن حزم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من عاد مريضا فلا يزال في الرحمة حتى يرجع
…
" الحديث إلى قوله "يرجع من حيث خرج" ولم يذكر بقية الحديث وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب الجنائز (باب ما يستحب من تعزية أهل الميت رجاء الأجر في تعزيتهم) قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني قيس أبو عمارة مولى سودة بنت سعد مولاة بني ساعدة من الأنصار عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من عاد مريضا فلا يزال في الرحمة
…
" الحديث.
وأخرجه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين مشفوعا بأحاديث مثله قبله وبعده من غير قوله "ومن عزى أخاه المؤمن
…
الخ" ج 6 ص 295.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في مستدركه كتاب الجنائز ج 1 ص 343 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ ابن وهب أخبرني عمرو الحارث عن عبد ربه بن سعيد عن المنهال بن عمرو بن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد أخاه المسلم فقعد عند رأسه ثم قال ..... " الحديث.
ثم قال: هذا حديث شاهد صحيح غريب من رواية المصريين عن المدنيين الكوفيين لم نكتبه عاليا إلا عنه، وقد خالف الحجاج بن أرطأة الثقات في هذا الحديث عن المنهال بن عمرو.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد -باب عيادة المريض- ج 2 ص 298 قال: وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد المريض خاض في الرحمة فإذا جلس عنده اغتمس فيها" قال: رواه الطبراني في الأوسط والصغير ورجاله ثقات غير شيخ الطبراني فإني لم أعرفه.
3766/ 22262 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ في الرَّحْمَةِ حَتَّى يَبْلُغَهُ، فَإذَا قَعَدَ عنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ".
طس عن أَنس (1).
3767/ 22263 - "مَنْ عَادَ مَرِيضًا قَعَدَ في خُرَافَةِ الْجَنَّةِ، فَإِذَا قَامَ مِنْ عِنْدِهِ وُكِّلَ بِه سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيه حَتَّى اللَّيل".
هبْ عن علي (2).
3768/ 22264 - "مَنْ عَادَى عَمَّارًا، عَادَاهُ الله، وَمَنْ أَبْغَضَ عَمَّارًا، أَبْغَضَهُ الله".
حم، ن، حب، طب، ك، ض عن خالد بن الوليد (3).
(1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد، باب عيادة المريض: ج 2 ص 297 .. قال: وعن أبي داود قال: أتيت أنس بن مالك فقلت: يا أبا حمزة إن المكان بعيد ونحن يعجبنا أن نعودك فرفع رأسه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أيما رجل يعود مريضا فإنما يخوض في الرحمة، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة" قال: فقال يا رسول الله هذا للصحيح الذي يعود المريض: فالمريض ماله؟ قال: تحط عنه ذنوبه قال: رواه أحمد والطبراني في الصغير والأوسط.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 6 ص 295 قال: ولفظ البيهقي من حديث علي: "من عاد مريضا قعد في خراف الجنة فإذا قام من عنده وكل به سبعون ألف ملك يصلون عليه حتى الليل" اهـ.
هذا والحديث مسبوق وملحوق بأحاديت شاهدة له.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 4 ص 89 حديث خالد بن الوليد قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هرون أنا العوام بن حوشب عن سلمة بن كهيل عن علقمة عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام فأغلظت له في القول فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: فجعل يغلظ له ولا يزيد إلا غلظة: والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم فبكى عمار وقال: يا رسول الله ألا تراه فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وقال: "من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله قال خالد: فخرجت فما كان شيء أحب إِليَّ من رضا عمار فلقيته فرضى قال عبد الله: سمعته من أبي مرتين.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -باب فضل عمار بن ياسر وأهل بيته رضي الله عنه ج 9 ص 293 قال: وعن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام فأغلظت له في القول الخ. وذكر الحديث وقال: رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحاح.
والحديث أخرجه الحاكم في مستدركه كتاب معرفة الصحابة ج 3 ص 390، 391 بلفظه: ومن طريقه السابق، ثم قال: حديث العوام بن الحوشب هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين لاتفاقهما على العوام بن حوشب وعلقمة على أن شعبة أحفظ منه حيث قال: عن سلمة بن كهيل عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن الأشقر والإسنادان صحيحان. =
3769/ 22265 - "مَنْ عَاذَ باللهِ فَقَدْ عَاذَ بمُعَاذ".
حم عن عثمان، حم، طب عن ابن عمر (1).
3770/ 22266 - "مَنْ عَاشَ مُدَارِيًا، مَاتَ شَهيدًا".
الديلمي عن جابر.
3771/ 22267 - "مَنْ عَال جَاريَتَين حَتَّى تُدْرِكَا، دَخَلْتُ أَنَا وَهُوَ الْجَنَّةَ كَهَاتَين".
م، ت، حسن غريب، وأَبو عوانة، ك عن أَنس (2).
= وأخرج الطبراني في معجمه مسند خالد بن الوليد ج 4 ص 132 وما بعدها عدة أحاديث منها "إنه من يعادي عمارًا يعاديه الله ومن يسفه عمارًا سفِهَهُ الله" وقال محققه ورواه أحمد ج 4 ص 89، 90 وقال في المجمع 9 ص 293 ورجاله رجال الصحيح.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه ج 1 ص 66 قال:"حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنبأنا أبو سنان عن يزيد بن موهب أن عثمان رضي الله عنه قال لابن عمر رضي الله عنه: اقض بين الناس فقال: لا أقضى ولا أؤم رجلين أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ" قال عثمان رضي الله عنه بلى، قال: فإني أعوذ بالله أن تستعملنى فأعفاه وقال لا تجبر بهذا أحدًا".
والحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب الأحكام باب في القضاء ج 4 ص 193 قال: وعن عبد الله بن موهب أن عثمان قال لابن عمر: اذهب فاقض بين الناس قال: أو تعفيني يا أمير المؤمنين قال: لا: عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت قال: لا تعجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ" قال نعم: قال: فإني أعوذ بالله أن أكون قاضيا قال: وما يمنعك وقد كان أبوك قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان قاضيا فقضى بجهل كان من أهل النار، ومن كان قاضيا فقضى بحق أو بعدل سأل لتقلب كفافا
…
قلت فما أرجو بعد هذا؟
قلت هذا حديث رواه الترمذي فقد هذا السياق- رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وأحمد كلاهما باختصار ورجاله ثقات، وزاد أحمد فأعفاه وقال: لا تجبرن أحدًا.
(2)
الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب البر والصلة والآداب -باب فضل الإحسان إلى البنات- ج 4 ص 2027 رقم 2631 بلفظ: حدثني عمرو الناقد، حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا محمد بن عبد العزيز عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه.
وأخرجه الترمذي في الجامع الصحيح كتاب البر والصلة باب ما جاء في النفقة على البنات والأخوات ج 3 ص 214 رقم 1981 قال: =
3772/ 22268 - "مَنْ عَال ابْنَتَينِ أَوْ أُخْتَين حَتَّى يَبِنَّ، أَوْ يَمُوتَ عَنْهُنَّ، كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَينِ".
عبد بن حميد، حب عن ثابت عن أَنس (1).
3773/ 22269 - "مَنْ عَال ثَلاثَ بَنَاتٍ فَأَدَّبَهُنَّ وَزَوَجَهُنَّ، وَأَحْسَنَ إِلَيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ".
= حدثنا محمد بن وزير الواسطي حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن عبد العزيز الراسبي عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس بن مالك عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه".
وقال هذا حديث حسن غريب.
وقد روى محمد بن عبيد عن محمد بن عبد العزيز غير حديث بهذا الإسناد وقال: عن ابن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس والصحيح هو عبيد الله بن أبي بكر بن أنس.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب البر والصلة ج 4 ص 177 قال: أخبرنا علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة ثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي ثنا محمد بن عبيد الطنافسي حدثني محمد بن عبد العزيز الراسبي عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس عن أنس رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من عال جاريتين حتى تدركا دخلت الجنة أنا وهو كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى، وبابان معجلان عقوبتهما في الدنيا: البغي والعقوق".
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(1)
الحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب (البر والصلة) باب: ما جاء في الأولاد ص 501 رقم 2045 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا المقدمي وإبراهيم بن الحسن العلاف قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ابنتين أو ثلاثا، أو أختين أو ثلاثا حتى يبِنَّ أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين" وأشار بأصبعيه السبابة والتي تليها.
قلت: هو في الصحيح باختصار.
وأورده الخطيب في تاريخ بغداد في ترحمة عبد الكريم بن إبراهيم المطرز ج 11 ص 81 رقم 5758 قال: أخبرنا أبو منصور المطرز - في جامع المدينة - أخبرنا علي بن محمد بن كيسان المروزي النحوي - في دكان الأنباء- حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا حماد بن زيد، حدثنا ثابت -وأظنه عن أنس- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ابنتين -أو ثلاثا -أو أختين -أو ثلاثا- حتى يبِنَّ -أي يتزوجن -أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين" وأشار بالسبابة والوسطى.
(يَبِنَّ) هكذا في الأصل وهي إِما من بان بمعنى فارق وبهذا يكون ضبطها كما هو بالأصل (يَبِنَّ) أي يفارقهن.
والأوجه أن تكون من (بنى) -أي بمعنى تزوج وعلى هذا تكون يَبْنين أو "يُبني بهن".
د عن أَبي سعيد (1).
3774/ 22270 - "مَنْ عَال ثَلاثَ بَنَاتٍ حَتَّى - يُبْنِيَهُنَّ، كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّار".
الخطيب عن أَنس (2).
3775/ 22271 - "مَنْ عَال ثَلاثَةً مِنَ الأَيتَامِ، كَانَ كَمَنْ قَامَ لَيلَهُ، وَصَامَ نَهَارَهُ، وَغَدَا وَرَاحَ شَاهِرًا سَيفَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَكُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ أَخَوَين- كَهَاتَينِ".
هـ عن ابن عباس عن علي (3).
(1) الحديث في سنن أبي داود طبع دار الحديث بحمص / سورية في (كتاب الأدب) باب: في فضل من عال يتيما ج 5 ص 355 رقم 5147 قال: حدثنا مسدد، حدثنا خالد، حدثنا سهيل- يعني ابن أبي صالح - عن سعيد الأعشى، قال أبو داود: وهو سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل الزهري، عن أيوب بن بشير الأنصاري، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ثلاث بنات .. الحديث".
والحديث في الجامع الصغير رقم 8847 من رواية أبي داود عن أبي سعيد، ورمز له بالحسن.
قال المناوي: قال ابن عباس: هذا من كرائم الحديث وغرره، قال الزين العراقي: في هذا الحديث تأكيد حق البنات على حق البنين لضعفهن عن القيام بمصالحهن من الاكتساب وحسن التصرف وجزالة الرأي.
ثم قال رواه أبو داود عن أبي سعيد الخدري، رمز لحسنه، قال الحافظ العراقي: رجاله موثقون.
وانظر مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدري) ج 3 ص 97 فقد أورده مع اختلاف في بعض الألفاظ.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد في ترجمة خالد بن أحمد الأمير أبي الهيثم الذهلي رقم 4409 ج 8 ص 315، 316 قال: أخبرني الأزهري، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا محمد بن خلف وكيع، حدثني خالد بن أحمد بن خالد الذهلي - أمير مرو ببغداد - حدثنا بشر بن الحكم العبدي، حدثنا عمر بن شبيب المُسْلى، عن عبد الله بن عيسى بن أبي ليلى، عن يونس العبدي، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من عال ثلاث بنات حتى يبنيَهن كن له حجابا من النار".
في النهاية مادة "بنى" قال: الأبناء والبناء الدخول بالزوجة ومنه حديث علي رضي الله عنه قال: يا نبي الله متى تبنيني.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الأدب) باب حق اليتيم ج 2 ص 1213 رقم 3680 قال: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا حماد بن عبد الرحمن الكلبي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ثلاثة من الأيتام كان كمن قام ليله وصام نهاره، وغدا وراح شاهرا سيفه في سبيل الله، وكنت أنا وهو في الجنة أخوين كهاتين. أختان" وألصق إصبعيه السبابة والوسطى.
قال في الزوائد: في إسناده إسماعيل بن إبراهيم، وهو مجهول، والراوي عنه ضعيف. اهـ.
وقد ورد السند في الظاهرية بدون (عن علي) ولعل ما في (قولة) خطأ من الناسخ. =
3776/ 22272 - "مَنْ عَال ابْنَتَين، أَوْ أُخْتَين، أَوْ خَالتَين، أَوْ عَمَّتَين، أَوْ جَدَّتَينِ فَهُوَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَين، فَإِنْ كنَّ ثَلاثًا فَهُوَ مُفْدِحٌ، وَإنْ كُنَّ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا، فَيَا عِبَاد اللهِ أَدْركُوهُ، أَقْرضُوهُ، ضَارِبُوهُ".
طب. وأَبو نعيم عن أَبي المحبر (1).
3777/ 22273 - "مَنْ عَال ثَلاثَ بَنَاتٍ فَأَنْفَقَ عَلَيهِنَّ، وَأَحْسَنَ إِلَيهنَّ حَتَّى يُغْنِيَهُنَّ اللهُ عَنْهُ، أَوْجَبَ اللهُ لَهُ الْجَنَّةَ ألْبَتَّةَ، إِلا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلًا لا يُغْفَرُ لَهُ، قِيلَ: أَو اثْنَتَينِ؟ قَال: أَوْ اثْنَتَين".
= قوله: "وكنت أنا وهو في الجنة أخوين كهاتين" وضم صلى الله عليه وسلم أصبعيه السبابة والوسطى مشيرًا إلى قرب فاعل ذلك منه، يعني إن ذلك الفعل مما يقرب فاعله إلى درجة من درجات المصطفى صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس هذا من كرائم الحديث وغرره.
(1)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأدب) باب منه في الأولاد والأقارب وفضل النفقة عليهم ج 8 ص 157، 158 قال: وعن أبي المجبر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ابنتين أو أختين أو خالتين أو عمتين أو جدتين فهو معي في الجنة كهاتين - وضم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعيه السبابة والتي جنبها- فإن كن ثلاثا فهو ممدوح، وإن كن أربعا أو خمسا: فيا عباد الله أدركوه أقرضوه ضاربوه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف.
وأورده الطبراني في حديث أبي المجبر ج 22 ص 385 رقم 959 قال: حدثنا أبو حصين محمد بن الحسن القاضي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا مبارك بن سعيد أخو سفيان بن سعيد الثوري قال: ثنا خليد الثوري، عن أبي المجبر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ابنتين أو أختين أو خالتين أو عمتين أو جدتين فهو معي في الجنة كهاتين" وضم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعيه السبابة والتي إلى جنبها "فإن كن ثلاثا فهو مفدح، وإن كان أربعا أو خمسا فيا عباد الله أدركوه، أقرضوه أقرضوه ضاربوه ضاربوه".
وانظر ترجمة أبي المجبر في أسد الغابة ج 6 ص 275 رقم 6219 وقال محققاه: في المشتبه للذهبي 571: "وأبو المجبر له صحبة، اختلف فيه هل هو بجيم أو بمهملة. حدث عنه خليد الثوري".
وأورد صاحب أسد الغابة الحديث إلى قوله: "كهاتين" في ترجمته.
و(مفدح) -بكسر الدال- ثقيل الدَّيْن. اهـ: نهاية، بتصرف.
الخرائطي في مكارم الأَخلاق عن ابن عباس (1).
3778/ 22274 - "مَنْ عَال أَهْلَ بَيتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَهُمْ وَلَيلَتَهُمْ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ".
أَبو بكر عبد الله بن حبان في فضائل أَعمال البر، وابن عساكر، والرافعي عن علي، وفيه (المنذر بن زياد) متروك (2).
3779/ 22275 - "مَنْ عَاهَرَ أَمَةً أَوْ حُرَّةً فَوَلَدُهُ وَلَدُ زنًا، لا يَرِثُ وَلا يُورَثُ".
هـ عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (3).
(1) الحديث في مكارم الأخلاق للخرائطي في (باب العطف على البنات والإحسان إليهن وما في ذلك من الفضل) ص 70، 71 طبع المطبعة السلفية قال: حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا أبو علي الرحبي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال ثلاث بنات فأنفق عليهن، وأحسن إليهن حتى يغنيهن الله عنه أوجب الله له الجنة البتة، إلا أن يعمل عملا لا يغفر له" فقال أعرابي: يا رسول الله، أو اثنتين؟ فقال:"أو اثنتين" قال عكرمة: فكان ابن عباس إذا حدث بهذا الحديث قال: هذا والله من غرائب الحديث وغرره.
(2)
الحديث في تهذيب تاريخ دمشق في ترجمة (الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه) ج 4 ص 165 بلفظ وقدم على دمشق وافدا على عبد الملك بن مروان عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من عال أهل بيت من المسلمين يومهم وليلتهم غفر الله له ذنوبه" وقال: رواه الحافظ.
والحديث في الجامع الصغير رقم 8846 من رواية ابن عساكر عن علي، ورمز له بالصحة.
و(المنذر بن زياد الطائي) ترجم له صاحب الميزان رقم 8759 وقال: عن محمد بن المنكدر. قال الدارقطني: متروك، ووهم من قبله فقال: زياد بن منذر. وساق له العقيلي من حديث حجاج بن نصير: حدثنا المنذر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر -مرفوعًا-:"كما لا ينفع مع الشرك شيء كذا لا يضر مع الإيمان شيء".
وساق ابن علي له مناكير. وعند محمد بن صدران عنه مائة حديث وقال الفلاس: كان كذابا. اهـ.
قوله (غفر الله له ذنوبه) أي الصغائر فقط.
وقوله "من عالى أهل بيت من المسلمين" أي: قام بما يحتاجونه من نحو قوت وكسوة يومهم وليلتهم غفر الله له ذنوبه أي الصغائر فقط.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الفرائض) باب: في ادعاء الولد ج 2 ص 917 رقم 2745 قال: حدثنا أبو كريب، ثنا يحيى بن اليمان، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاهر أمة أو حرة فَولَدهُ ولد زنا لا يرث ولا يورث".
قال المحقق: (من عاهر أمة) أي زنى بها.
3780/ 22276 - "مَنْ عَبَدَ اللهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيئًا، وَأَقَامَ الصَّلاةَ، وآتَى الزَّكَاةَ، وَسَمِعَ وَأَطَاعَ أَدْخَلَهُ اللهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ، وَلَهَا ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، وَمَنْ عَبَدَ اللهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيئًا، وَأَقَامَ الصَّلاةَ، وآتَى الزَّكَاةَ وَسَمِعَ وَعَصَى، فَإِنَّ اللهَ مِنْ أَمْرهِ بالْخِيَار، إِنْ شَاءَ رَحِمَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ".
حم، طب، وابن عساكر عن عبادة بن الصامت (1).
3781/ 22277 - "مَنْ عَجَزَ مِنْكُمْ عَنِ اللَّيلِ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَن الْعَدوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ، فَلْيُكْثِرْ ذِكْرَ اللهِ".
طب، هب، وابن النجار عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في مسند أحمد (مسند عبادة بن الصامت) ج 5 ص 325 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو اليمان ثنا ابن عباس عن عقيل بن مدرك السلمي، عن عثمان بن عامر، عن أبي راشد الحراني، عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من عبد الله لا يشرك به شيئًا فأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وسمع وأطاع فإن الله -تعالى- يدخله من أي أبواب الجنة شاء، ولها ثمانية أبواب، ومن عبد الله لا يشرك به شيئًا، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة وسمع وعصى فإن الله -تعالى- من أمره بالخيار، إن شاء رحمه وإن شاء عذبه".
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الخلافة) باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهى عن قتالهم ج 5 ص 216 قال: عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من عبد الله تبارك وتعالى لا يشرك به شيئًا فأقام الصلاة وآتى الزكاة
…
الحديث" بمثل رواية أحمد.
ثم قال: رواه أحمدا والطبراني، ورجال أحمد ثقات.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الأذكار) باب ذكر الله -تعالى- والإكثار منه ج 10 ص 74 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عجز منكم عن الليل أن يكابده، وبخل بالمال أن ينفقه، وجبن عن العدو أن يجاهده فليكثر ذكر الله".
ثم قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني، وفيه أبو يحيى القتات وقد وثق، وضعفه الجمهور، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.
وأورده الحافظ ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في (كتاب الأذكار والدعوات) باب فضل الذكر ج 3 ص 241 رقم 3379 قال: عن ابن عباس -رفعه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عجز منكم عن الليل أن يكابده
…
الحديث" لعبد بن حميد (وأخرجه البزار وقال: لا نعلمه إلا من هذا الطريق). وذكره البيهقي في شعب الإيمان: مخطوط بمكتبة الأزهر في (باب: في محبة الله) فصل: في إدامة ذكر الله ج 1 ص 78 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو صادق العطار بإسنادهما عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عجز منكم. الحديث".
3782/ 22278 - "مَنْ عَذَّبَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا عَذَّبهُ اللهُ".
حم عن هشام بن حكيم (1).
3783/ 22279 - "مَنْ عَدَّ غَدًا مِنْ أَجَلِهِ فَقَدْ أَسَاءَ صُحْبَةَ الْمَوْتِ".
الخطيب عن جعفر بن محمد عن أَبيه عن آبائه وقال دون جعفر كلهم مجهولون (2).
3784/ 22280 - "مَنْ عُرضَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ فَأَخَذَ الآخِرَةَ وَتَرَكَ الدُّنْيَا، فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَإِنْ أَخَذَ الدُّنْيَا وَتَرَكَ الآخِرَةَ، فَلَهُ النَّارُ".
ابن عساكر عن أَبي هريرة وابن عباس (3).
3785/ 22281 - "مَنْ عَرَضَ لَهُ شَيءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ مِنْ غَيرِ مَسْأَلَةٍ وَلا إِشْرَافِ نَفْسٍ فَليَتَوَسَّعْ بِهِ فِي رزْقِهِ، وَإِنْ كَانَ عَنْهُ غَنِيًّا فليُوَجِّهْهُ إِلَى مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِليهِ مِنْهُ".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (ومن حديث هشام بن حكيم بن حزام رضي الله عنه) ج 3 ص 403 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري وهشام بن عروة أنهما حدثاه عن عروة بن الزبير أن هشام بن حكيم رأى ناسا من أهل الذمة قيامًا في الشمس، فقال: ما هؤلاء؟ فقالوا: من أهل الجزية فدخل على عمير بن سعد -وكان على طائفة الشام- فقال هشام: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من عذب الناس في الدنيا عذبه الله تبارك وتعالى" فقال عمير: خلوا عنهم.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (محمد بن علي أبي جعفر بن بابويه رقم 1078 ج 3 ص 80 قال: أخبرنا محمد بن طلحة بن محمد، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن بن بابويه العمى -إملاء- حدثني أبي، حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عد غدا
…
الحديث" وقال: من دون جعفر بن محمد كلهم مجهولون.
والحديث في الجامع الصغير رقم 8848 من روايه البيهقي في شعب الإيمان: عن أنس، ورمز لضعفه.
قال المناوي: رواه البيهقي في الشعب وكذا الخطيب عن أنس بن مالك وقضية صنيع المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسلمه، وليس كذلك، بل إنما ذكره مقرونا ببيان حاله، فقال عقبة: هذا إسناد مجهول، وروى من وجه آخر ضعيف: اهـ بنصه.
قوله (أساء صحبة الموت) فإن الموت مصاحب له إن لم يفجأه اليوم وافاه في غَدٍ والقصد بهذا الحث على قصر الأمل.
(3)
الحديث في كنز العمال في الإكمال من الزهد ج 3 ص 229 رقم 6276 بلفظه من رواية أبي هريرة وابن عباس.
حم، ع، طب، ض، هب عن عائذ بن عمرو المزني (1).
3786/ 22282 - "مَنْ عَرَضَ لَهُ شيْءٌ مِنْ غير أَنْ يَسْأَلَهُ فَلْيَقبلهُ؛ فَإنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللهُ".
ابن النجار عن أَبي هريرة (2).
3787/ 22283 - "مَنْ عُرضَ عَلَيهِ رَيحَانٌ فَلا يَرُدَّهُ فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ، طيِّبُ الريحِ".
م، د عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في مسند أحمد (حديث عائذ بن عمرو رضي الله عنه) ج 5 ص 65 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد ثنا أبو الأشهب، ثنا عامر الأحول -شيخ له- عن عائذ بن عمرو قال أحسبه رفعه- قال:"من عرض له شيء من هذا الرزق فليوسع به في رزقه، فإن كان عنه غنيا فليوجهه إلى من هو أحوج إِليه منه".
وذكره الطبراني في المعجم الكبير (فيما رواه عامر بن عبد الواحد الأحول عن عائذ بن عمرو) ج 18 ص 19 رقم 30 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل وعبد الله بن أحمد قالا: ثنا شيبان بن فروخ قال: ثنا أبو الأشهب عن عامر بن عبد الواحد، عن عائذ بن عمرو المزني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من عرض له شيء هن هذا الرزق من غير مسألة ولا إِشراف نفس فليوسع عليه رزقه، ومن كان غنيا فليوجهه إلى من هو أحوج إليه منه".
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الزكاة) باب فيمن جاءه شيء من غير مسألة ولا إشراف نفس ج 3 ص 101 قال: وعن عائذ بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من عرض له من هذا الرزق شيء من غير مسألة ولا إشراف فليتوسع به في رزقه، فإن كان عنه غنيا فليوجهه إلى من هو أحوج إليه منه".
ثم قال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وقال: من عرض عليه من هذا الرزق شيء، وأسقط أحمد (شيء) ورجال أحمد رجال الصحيح. قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي ما الإشراف؟ قال: تقول في نفسك: سيبعث إِليَّ فلان، سيصلني فلان. اهـ.
(2)
الحديث في مسند أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 490 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا بهز قال: ثنا همام قال: أنا قتادة، عن عبد الملك، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من عرض له شيء من غير أن يسأله فليقبله؛ فإنما هو رزق ساقه الله إليه" وانظر مجمع الزوائد كتاب الزكاة، باب: فيمن جاءه شيء من غير مأله ولا إشراف ج 3 ص 106 فقد روى لأبي هريرة حديثًا قال فيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من آتاه الله شيئًا من هذا المال من غير أن يسأله فليقبله، فإنما هو رزق ساقه الله إليه".
قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(3)
الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي طبع الطبعة المصرية في (كتاب الألفاظ من الآداب وغيرها) باب: استعمال المسك وكراهة رد الريحان والطيب ج 15 ص 9: قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب كلاهما عن المقرئ، قال أبو بكر: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني عبيد الله بن أبي جعفر، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عرض عليه رَيحَانْ فلا يَردَّهُ فإنه خفيف المحمل طيب الريح". =
3788/ 22284 - "مَنْ عُرِضَ عَليهِ طِيبٌ فلا يَرُدَّهُ فَإنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ، طَيِّبُ الرائِحَةِ".
ن عن أَبي هريرة (1).
3789/ 22285 - "مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ".
ت وضعَّفه، وابن السني في عمل يوم وليلة، ق عن ابن مسعود (2).
= قال النووي في شرح هذا الحديث: المحمل هنا -بفتح الميم الأولى وكسر الثانية- كالمجلس، والمراد به: الحمل، أي: خفيف الحمل ليس بثقيل. ثم قال: وأما الريحان فقال أهل اللغة وغريب الحديث في تفسير هذا الحديث: هو كل نبت مشموم طيب الريح.
قال القاضي عياض بعد حكاية ما ذكرنا: ويحتمل عندي أن يكون المراد به في هذا الحديث: الطيب كله، وقد وقع في رواية أبي داود في هذا الحديث:"من عرض عليه طيب" وفي صحيح البخاري: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الطيب. والله أعلم.
والحديث أورده أبو داود في سننه في (كتاب الترجل) باب: في رد الطيب ج 4 ص 400 رقم 4172 قال، حدثنا الحسن بن علي، وهارون بن عبد الله (المعنى) أن أبا عبد الرحمن المقرئ حدثهم، عن سعيد بن أبي أيوب، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان عرض عليه طيب فلا يرده .. الحديث".
والحديث في الجامع الصغير رقم 8849 من رواية مسلم وأبي داود عن أبي هريرة.
قال المناوي: رواه مسلم في الطيب، وأبو داود في الترجل، وكذا النسائي في الزينة، وابن حبان في صحيحه كلهم عن أبي هريرة، ولم يخرجه البخاري.
(1)
الحديث في سنن النسائي في (كتاب الزينة) باب: الطيب ج 8 ص 189 قال: أخبرنا إسحاق وساق السند حتى قال: أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم قال: أنبأنا عبد الله بن يزيد المقرئ قال: حدثنا سعيد قال: حدثني عبد الله بن أبي جعفر، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من عرض عليه طيب فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة".
(2)
الحديث في سنن الترمذي في (أبواب الجنائز) باب ما جاء في أجر من عزى مصابا ج 3 ص 376 رقم 1073 قال: حدثنا يوسف بن عيسى، حدثنا علي بن عاصم قال: حدثنا -والله- محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من عزى مصابا فله مثل أجره".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث علي بن عاصم.
وروى بعضهم عن محمد بن سوقة بهذا الإسناد مثله موقوفًا، ولم يرفعه. ويقال: أكثر ما ابتلى كتابه علي بن عاصم؛ بهذا الحديث نقموا عليه.
والحديث في سنن ابن ماجه في (كتاب الجنائز) باب ما جاء في ثواب من عزى مصابا ج 1 ص 511 رقم 1602 قال: حدثنا عمرو بن رافع قال: ثنا علي بن عاصم، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عزى مصابا
…
الحديث". =
3790/ 22286 - "مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كُسِي بُرْدًا فِي الْجَنَّةِ".
ت وضعَّفه، ع عن أَبي بَرْزَةَ (1).
3791/ 22287 - "مَنْ عَزَّى أَخَاهُ الْمُؤمِنَ فِي مُصِيبَةٍ كَسَاهُ اللهُ حُلَّةً خَضْرَاءَ يُحْبَرُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قِيلَ. يَا رَسُولَ اللهِ، مَا يُحْبَرُ بِهَا؟ قَال: يُغْبَطُ بَهَا".
= قال السندى: قال السيوطي في حاشية الكتاب: هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات، وقال: تفرد به علي بن عاصم عن محمد بن سوقة، وقد كذبه في سنده يزيد بن هارون ويحيى بن معين. وقال الترمذي - بعد إخراجه - أكثر ما ابتلى به علي بن عاصم، بهذا الحديث نقموا عليه. وقال البيهقي: تفرد به علي بن عاصم، وهو أحد ما أنكر عليه، قال: قد روى أيضًا عن غيره. وقال الخطيب: هذا الحديث مما أنكر الناس على على ابن عاصم، وكان أكثر كلامهم فيه بسببه. وقد رواه عد الحكم بن منصور. وروى عن سفيان الثوري وشعبة وإسرائيل ومحمد بن الفضل بن عطية وغيرهم عن ابن سوقة، وليس شيء منها ثابتا. وقال الحافظ ابن حجر، كل المتابعين لعلي بن عاصم أضعف منه بكثير، وليس منها رواية يمكن التعلق بها إلا طريق إسرائيل؛ فقد ذكرها صاحب الكمال من طريق وكيع عنه، ولم أقف على إسناده بعد. وقال الصلاح العلائي: قد رواه إبراهيم بن مسلم الخوارزمي عن وكيع، عن قيس بن الربيع عن محمد بن سوقة وإبراهيم ابن مسلم. وذكره ابن حبان في الثقات، ولم يتكلم فيه أحد. وقيس بن الربيع صدوق، متكلم فيه، لكن حديثه يؤيد رواية علي بن عاصم ويخرج أن يكون ضعيفا واهيا، فضلا عن أن يكون موضوعا، والله أعلم اهـ ما نقله السندي في الحاشية.
والحديث أورده ابن السني في عمل اليوم والليلة في (باب تعزية أولياء الميت) ص 171 رقم 587 قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، حدثنا حماد بن الوليد، عن سفيان الثوري رضي الله عنه عن محمد بن سوقة، عن إبرهيم، عن الأسود، عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من عزى مصابا كان له مثل أجره".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في (كتاب الجنائز) باب: ما يستحب من تعزية أهل الميت .. الخ ج 4 ص 59 قال: حدثنا أبو منصور المظفر بن محمد العلوي -إملاء- أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر الآدمى- ببغداد - ثنا أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي، ثنا علي بن عاصم
…
بمثل سند الترمذي
…
وذكر الحديث، وقال: تفرد به علي بن عاصم، وهو أحد ما أنكر عليه، وقد روى أيضًا عن غيره، والله أعلم.
وذكره الجامع الصغير رقم 8851 من رواية الترمذي وابن ماجه عن ابن مسعود، ورمز له بالضعف.
(1)
الحديث في سنن الترمذي في (كتاب الجنائز) باب آخر في فضل التعزية ج 3 ص 378 رقم 1076 قال: حدثنا محمد بن حاتم المؤدب، أخبرنا يونس بن محمد قال: حدثتنا أم الأسود، عن منية بنت عبيد بن أبي برزة، عن جدها أبي برزة قال: قال صلى الله عليه وسلم: "من عزى ثكلى كسى بردا في الجنة".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وليس إسناده بالقوي.
وقال محققه محمد فؤاد عبد الباقي في تخريجه لم يخرجه من أصحاب الكتب الستة أحد سوى الترمذي اهـ.
ك في تاريخه، والخطيب، وابن عساكر عن أَنس (1).
3792/ 22288 - "مَنْ عَزَّى حَزِينًا أَلْبَسَهُ اللهُ عز وجل لِبَاسَ التَّقْوَى، وَصُلِّي عَلَى رُوحِهِ فِي الأَرْوَاحِ، وَكَفَّنَ مَيِّتًا، كَسَاهُ اللهُ مِنَ السُّنْدُسِ".
أَبو الشيخ عن جابر وفيه (الخليل بن مرة)(2).
3793/ 22289 - "مَنْ عَزَّى ثَكْلَى، كُسِي بُرْدًا مِن بُرُودِ الْجَنَّةِ".
هب عن أَبي برزة (3).
3794/ 22290 - "مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ وَعَفَّ فَمَاتَ فَهُوَ شَهيدٌ".
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (الحسن بن العباس الجمال) ج 7 ص 397 رقم 393 قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، حدثنا الحسن بن العباس الجمال، حدثنا عبد الله بن هارون بن موسى القروى قال: حدثني قدامة بن خشرم عن أبيه عن بكير بن الأشج، عن ابن شهاب، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عزى أخاه المؤمن من مصيبة كساه الله حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة" قيل: يا رسول الله ما يحبر؟ قال: "يغبط بها يوم القيامة".
(2)
الحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذري. ضمن حديث في كتاب الجنائز -باب الترغيب في حفر القبور وتغسيل الموتى وتكفينهم ج 4 ص 338 بلفظ: روى الطبراني في الأوسط من حديث جابر وفي سنده الخليل بن مرة ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حفر قبرا بنى الله له بيتا في الجنة. ومن غسل ميتا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. ومن كفن ميتا كساه الله من حلل الجنة. ومن عزى حزينا ألبسه الله لباس التقوى وصلى على روحه في الأرواح ومن عزى مصابا كساه الله حلتين من حلل الجنة لا تقوم لها الدنيا. ومن تبع جنازة حتى يقضى دفنها كتب الله له ثلاثة قراريط، القيراط منها أعظم من جبل أحد. ومن كفل يتيما أو أرملة أظله الله في ظله وأدخله الجنة".
والخليل بن مرة: ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 160 رقم 319 فقال: الخليل بن مرة الضبعي البصري. وقع إلى الشام ونزل الرقة. روى عن يزيد بن أبي مريم. وابن أبي مليكة. وعطاء. وعكرمة. وعمرو بن دينار، وقتادة وغيرهم. وعنه الليث بن سعد. وابن وهب وغيرهم. قال أبو زرعة: شيخ صالح. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال في موضع آخر: لا يصح حديثه. وقال ابن عبدي: لم أر في حديثه حديثًا منكرا قد جاوز الحد وهو في جملة من يكتب حديثه وليس هو متروك الحديث. وذكره العقيلي وابن الجارود والبرقي وابن السكن في الضعفاء. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن حبان: في الضعفاء يروى عن جماعة من البصريين والمدنيين من المجاهيل.
(3)
انظر الحديث قبل هذا بحديثين.
الخطيب عن ابن عباس (ض)(1).
3795/ 22291 - "مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهيدًا".
الخطيب عن عائشة (2).
(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد- في ترجمة عثمان بن زكريا بن يحيى ج 11 ص 297 رقم 6079 بلفظ: حدثنا: أبو طالب يحيى بن علي الدسكري. حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي بجرجان. حدثنا عثمان بن زكريا بن يحيى المروزي ببغداد، حدثنا محمد بن زكريا المروزي حدثنا سويد بن سعيد. أخبرنا علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عشق فكتم وعف فمات فهو شهيد".
وأخرجه السيوطي في الصغير من رواية الخطيب عن ابن عباس رقم 8853 ورمز له بالضعف.
قال المناوي: وفيه (سويد بن سعيد) قال أحمد: متروك. وقال ابن معين: لو كان لي فرس ورمح لغزوته.
قال ابن الجوزي: ومدار الحديث عليه، فهو لا يصح لأجله. ورواه الحاكم من عدة طرق كلها معلولة. وهذا الطريق أمثلها. فقد قال ابن حجر عن بعضهم: إنه أقواها حتى يقال إن أبا الوليد الباجي -رحمه الله تعالى- نظم فيه.
إذا مات المحب جوىً وعشقًا
…
فتلك شهادة يا صاح حقًّا
رواه لنا ثقات عن ثقات
…
عن الحبر ابن عباس يرقى
وقد غلط في هذا الطريق بعض الرواة فأدخل إسنادا في إسناد. اهـ وقال ابن القيم: هذا الحديث والذي قبله كل منهما لموضوع ولا يجوز كونه من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم وأطال. لكن انتصر الزركشي لتقويته فقال: أنكره ابن معين وغيره على سويد لكنه لم ينفرد به فقد رواه الزبير بن بكار قال: حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون. عن عبد العزيز بن أبي حازم عن ابن نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وهو إسناد صحيح. وقد ذكره ابن حزم في معرض الاحتجاج وقال: رواته ثقات.
وانظر الحديثين الآتيين.
(2)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة قطبة بن المفضل بن إبراهيم أبو إبراهيم الأنصاري ج 12 ص 479 رقم 6951 بلفظ: أخبرنا الأزهرى قال: حدثنا المعافى بن زكريا. حدثنا أبو إبراهيم قطبة بن المفضل بن إبراهيم الأنصاري. حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي. حدثنا سويد بن سعيد. حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عشق فعف ثم مات مات شهيدا" رواه غير واحد عن سويد عن علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس وهو المحفوظ.
وأخرجه السيوطي في الصغير من رواية الخطيب عن عائشة رقم 8852 ورمز له بالضعف. قال المناوي: وفيه أحمد بن محمد بن مسروق أورده الذهبي في الضعفاء وقال: لينه الدارقطني. وسويد بن سعيد. فإن كان هو الدقاق فقد قال علي بن عاصم: منكر الحديث. وإن كان الذي خرج له مسلم فقد أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال أحمد: متروك. وأبو حاتم صدوق. وفيه أيضًا أبو يحيى القتات. =
3796/ 22292 - "مَنْ عَشِقَ وَكَتَمَ وَعَفَّ وَصَبَرَ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ".
كر عن ابن عباس (1).
3797/ 22293 - "مَنْ عَطَسَ، أَوْ تَجَشَّأَ فَقَال: الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنَ الأَحْوَالِ دُفِعَ عَنْهُ بِهَا سَبْعُونَ دَاءً، أَهْوَنُهَا الْجُذَامُ".
الخطيب، وابن النجار عن ابن عمرو، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (2).
= وسويد بن سعيد ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 248 رقم 3621 فقال: سويد بن معبد. أبو محمد الهروي الحدثاني الأنباري نزيل حديثة النورة وهو بجنب عانة: احتج به مسلم وروى عنه البغوي وابن ماجه وخلق. وكان صاحب حديث وحفظ ولكنه عمر وعمى قربما لقن مما ليس من حديثه. وهو صادق في نفسه صحيح الكتاب. قال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس. وقال البغوي: كان من الحفاظ. كان أحمد بن حنبل ينتقى عليه لولديه. وقال أبو زرعة: أما كتبه فصحاح. وقال البخاري: حديث منكر. وقال النسائي: ضعيف وروى الترمذي عن البخاري أنه ضعيف جدا. وقال مرة: ضعيف. وأما ابن معين فكذبه وسبه وروى ابن الجوزي أن أحمد قال: متروك الحديث.
وعلي بن مسهر ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 7 ص 383 رقم 623 فقال: علي بن مسهر القرشي أبو الحسن الكوفي الحافظ قاضي الموصل. روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر وموسى الجهني وغيرهم كثير. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: صالح الحديث أثبت عن أبي معاوية. وقال العجلي: قرشي من أنفسهم كان ممن يجمع الحديث والفقه ثقة. وقال أبو زرعة: صدوق ثقة. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات سنة تسع وثمانين ومائة. وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث.
ويحيى القتات ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 586 رقم 10729 فقال: أبو يحيى القتات الكوفي ذكره ابن عدي في حرف الزاي وسماه زاذان. وسماه العقيلي: عبد الرحمن بن دينار. وقيل: اسمه دينار وقيل: يزيد. وقيل: لا يعرف إلا بكنيته. قال يحيى بن معين: أبو يحيى القتات زاذان ضعيف وقال أحمد: كان شريك يضعف أبا يحيى القتات. وقال النسائي: ليس بالقوي: وروى عثمان بن سعيد عن ابن معين توثيقه.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة محمد بن داود إمام أهل الظاهر ج 5 ص 262 بلفظ: حدثني به أبي. حدثنا سويد بن سعيد. حدثنا علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من عشق وكتم وعف وصبر غفر الله له وأدخله الجنة".
(2)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة الحسين بن جعفر الواعظ الوزان ج 8 ص 28 رقم 4077 بلفظ: أخبرني الأزهري. أخبرنا أبو القاسم الحسين بن جعفر بن محمد الواعظ المعروف بالوزان حدثنا عبد الله بن محمد البغوي. حدثنا محمد بن كثير الفهري. حدثني عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل. عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عطس وتجشأ فقال: الحمد لله على كل حال من الأحوال دفع عنه بها سبعون داء أهونها الجذام". =
3798/ 22294 - "مَنْ عَفَا عَنْ دَم، لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوَابٌ إِلا الْجَنَّةَ".
الخطيب عن ابن عباس (ض) وقال: قال أَبو عوانة: هذا غريب لا آمن أَن يكون له علة (1).
3799/ 22295 - "مَنْ عَفَا عَنْ قَاتِلِهِ، دَخَلَ الْجَنَّةَ".
ابن منده. وأَبو نعيم عن جابر بن عبد الله الراسبي، قال ابن منده غريب (2).
= والحديث في الموضوعات لابن الجوزي -كتاب الأدب -باب ما يقال عند العطاس ج 3 ص 75 بلفظ: أنبأ سعيد ابن أحمد بن البنا. أنبأنا علي بن أحمد بن البصري. أنبأنا أبو طاهر المخلص. حدثنا البغوي. حدثنا محمد بن كثير الفهري. حدثني ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عطس أو تجشأ فقال: الحمد لله على كل حال دفع عنه سبعون داء أهونها الجذام" وذكر طريق الحديث ثم قال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن لهيعة ذاهب الحديث. قال ابن عدي: ومحمد بن كثير يروى البواطيل والبلاء منه. وقال أبو الفتح الأزدي محمد بن كثير هو ابن مروان الفهرى متروك الحديث.
جشأ كما في القاموس: جَشَأت نفسه. كجعل جُشُوَّا: نهضت وجاشت. من حزن أو فزع وثارت للقئ.
والمراد هنا ثورانها للقئ.
(1)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة أحمد بن إسحاق البغدادي ج 4 ص 29 رقم 1631 بلفظ: أخبرنا اليرقانى حدثنا علي بن الحسن الجويني. حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق حدثنا أحمد بن إسحاق البغدادي أخبرنا أحمد بن أبي الطيب - ثقة - حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من عفا عن دم يكن له ثواب إلا الجنة" قال أبو عوانة: هذا غريب لا آمن أن يكون له علة.
وأخرجه السيوطي في الصغير من رواية الخطيب عن ابن عباس رقم 8855 ورمز له بالضعف قال المناوي: وفيه أحمد بن إسحاق البغدادي. قال الخطيب: روى عنه أبو عوانة خبرا معللا: "من عفا .. إلخ" فما أوهمه صنيع المؤلف أن الخطيب خرجه وسلمه غير جيد.
(2)
الحديث أخرجه السيوطي في الصغير من رواية ابن منده عن جابر الراسبي رقم 8856 ولم يرمز له بشيء. قال المناوي: قال صالح جزرة تزل البصرة. قال الذهبي في الصحابة: جاء في حديث مظلم عن أبي شداد عنه اهـ.
وهنا أمران: الأول. أن المصنف أطلق العزو لابن منده فاقتضى أنه خرجه ساكتا عليه والأمر بخلافه. بل تعقبه بقوله. هذا حديث غريب إن كان محفوظا. اهـ الثاني: أنه تبعه على قول الراسبي وليس بصواب فقد قال أبو نعيم: قوله الراسبي وهم وإنما هو الأنصاري اهـ. بنصه وأقره عليه الحافظ ابن حجر.
وجابر بن عبد الله الراسبي: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 306 رقم 645 فقال: جابر بن عبد الله الراسبي، له صحبة. روى أبو شداد قال أبو نعيم: ولا أراه إلا جابر بن عبد الله الأنصاري السلمي روى أبو شداد عن جابر بن عبد الله الراسبي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من عفا عن قاتله وأدى حقنا وقرأ دبر كل صلاة: "قل هو الله أحد" عشر مرات دخل من أي باب من أبواب الجنة شاء وزوج من الحور العين ما شاء" فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه أو واحدة من هؤلاء؟ قال: أو واحدة من هؤلاء. وقال ابن منده: هذا حديث غريب إن كان محفوظا.
3800/ 22296 - "مَنْ عَفَا عِنْدَ قُدْرَةٍ، عَفَا اللهُ عَنْهُ يَوْمَ الْعُسْرَةِ".
طب عن أَبي أُمامة (1)
3801/ 22297 - "مَنْ عَقَّبَ مَا بَينَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، بُنِي لَهُ فِي الْجَنَّةِ قَصْرَانِ مَا بَينَهُمَا مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ، وَفِيهِمَا مِنْ الشَّجَرِ مَا لوْ يَرَاهُمَا أَهْلُ الْمَشَّرِقِ وَأَهْلُ الْمَغْربِ لأَوْصَلَهُمْ فَاكِهَةً، وَهِيَ صَلاةُ الأَوَّابِينَ، وَهِيَ غَفْلَةُ الْغَافِلِينَ، وَإنَّ مِنَ الدُّعَاءِ الْمُسْتَجَابِ -الدُّعَاءُ الَّذِي لا يُرَدُّ- مَا بَينَ الْمَغْرِب وَالْعِشَاءِ".
ابن مردويه عن ابن عمر (2).
3802/ 22298 - "مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَرَ فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَعَلَّقَ شَيئًا وُكِّلَ إِلَيهِ".
ن عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث مكحول الشامي عن أبي أمامة ج 8 ص 151 رقم 7585 بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري. ثنا محمد بن عقبة. ثنا حكيم بن خذام ثنا العلاء بن كثير عن مكحول عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عفا عند قدرة عفا الله عنه يوم العسرة".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأدب -باب مكارم الأخلاق والعفو عن ظلم ج 8 ص 190 فقال: رواه الطبراني وفيه العلاء بن كثير وهو ضعيف.
وأخرجه السيوطي في الصغير من رواية الطبراني عن أبي أمامة رقم 8854 ولم يرمز له بشيء. قال المناوي: رمز لحسنه. قال الهيثمي: فيه العلاء بن كثير وهو ضعيف.
(2)
الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -كتاب أوقات الصلاة -باب سنة الغرب من الإكمال ج 7 ص 392 رقم 19450 بلفظه وسنده. وفي الباب أحاديث كثيرة تؤيده.
(3)
الحديث أخرجه النسائي في سننه -كتاب تحريم الدم -باب الحكم في السحرة- ج 7 ص 103 بلفظ أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عباد بن ميسرة المنقرى عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر. ومن سحر فقد أشرك. ومن تعلق شيئًا وكل إليه" أي من علق شيئًا من التعاويذ والتمائم وأشباهها معتقدا أنها تجلب إليه نفعا أو تدفع عنه ضررا. ص 103 ج 7 سنن النسائي.
أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني والحسين بن إسحاق التستري قالا: ثنا أبو عمرو بن هشام أبو أمية الحراني. ثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائقي، ثنا صدقة بن خالد عن زيد بن واقد عن أبي عبد الله عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عقد الجزية في عنقه فقد برئ مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم". =
3803/ 22299 - "مَنْ عَقَدَ الْجزْيَةَ في عُنُقِهِ فَقَدْ بَرِئَ ممَّا جَاءَ به مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم".
طب عن معاذ.
3804/ 22300 - "مَنْ عَقَرَ بَهِيمَةً ذَهَبَ رُبْعُ أَجْرِهِ وَمَنْ حَرَقَ نَخْلًا، ذَهَبَ رُبْعُ أَجْرِهِ، وَمَنْ غَشَّ شَريكًا ذَهَبَ رُبْعُ أَجْرِهِ، وَمَنْ عَصَى إِمَامَهُ، ذَهَبَ أَجْرُهُ كُلُّهُ".
ق، والديلمي، وابن النجار عن أَبي رهم السعدي (1).
3805/ 22301 - "مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ".
حم، ك عن عقبة بن عامر (2).
3806/ 22302 - "مَنْ عَلَّقَ شَيئًا وكِّلَ إِلَيهِ".
= قال المحقق: ورواه في مسند الشاميين (1222) وفي إسناده عثمان بن عبد الرحمن الطرائقي. قال الحافظ: صدوق أكثر الرواية من الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذلك حتى نسبه ابن نمير إلى الكذب. وقد وثقه ابن معين.
ورواه أبو داود (30605) ومن طريقه البيهقي (9/ 139) موقوفًا على معاذ. وأبو عبد الله هو الأشعري وقد وثقه. وأخطأ الحافظ ابن رجب حين قال: لا يعرف. انظر الاستخراج (ص 15) بتحقيق الأخ جندي محمود الهيثمي مطبوعة بالرونيو اهـ المعجم الكبير.
(1)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب السير -باب تحريم قتل ما له روح إلا بأن يذبح فيؤكل ج 9 ص 87 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ. وأبو بكر بن أحمد بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب. ثنا أبو عتبة بقية. ثنا خالد بن حميد. ثنا عمر بن سعيد اللخمي عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي رهم السماعي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من عقر بهيمة ذهب ربع أجره، ومن حرق نخلا ذهب ربع أجره ومن غش شريكه ذهب ربع أجره. ومن عصى إمامه ذهب أجره كله" في هذ الإسناد ضعف.
أبو رهم السعدي ترجم له ابن الزئير في أسد الغابة ج 6 ص 116 رقم 5890 فقال: أبو رهم السماعي.
وقيل: السمعي. ذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة. وقال محمد بن إسماعيل البخاري هو تابعي واسمه أحزاب بن أسيد. وقال أبو عمر: لا يصح ذكره في الصحابة لأنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه من كبار التابعين. روى عنه خالد بن معدان واسمه أحزاب بن أسيد الظهرى. روى عمر بن سعيد اللخمى عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي رهم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من عصى إمامه ذهب أجره" أخرجه الثلاثة.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عقبة بن عامر ج 4 ص 156 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا عبد العزيز بن مسلم ثنا يزيد بن أبي منصور عن دخيل الحجرى عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد فقالوا: يا رسول الله بايعت تسعة وتركت هذا. قال: إن عليه تميمة. فأدخل يده فقطعها فبايعه وقال: "من علق تميمة فقد أشرك". =
طب عن [أَبى](*) معبد الجهني (1).
3807/ 22303 - "مَنْ عَلَّقَ فِي مَسْجِدٍ قِنْدِيلًا صَلَّى عَلَيهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يَنْطَفِيءَ ذَلِكَ الْقِنْدِيلُ".
= وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الطب ج 4 ص 219: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى. ثنا إمام المسلمين أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة رضي الله عنه ثنا محمد بن موسى الحرشى- ثنا سهل بن أسلم العدوي. ثنا يزيد بن أبي منصور عن رجلين عن عقبة بن عامر الجهني أنه جاء في ركب عشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايع تسعة وأمسك عن بيعة رجل منهم فقالوا: ما شأن هذا الرجل لا تبايعه؟ فقال: إن في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال "من علق فقد أشرك" وسكت عنه الحاكم والذهبي.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الطب -باب فيمن يعلق تميمة أو نحوها، ج 5 ص 103 بلفظ: عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد فقيل له: يا رسول الله بايعت تسعة وتركت هذا؟ قال: إن عليه تميمة فأدخل يده فقطعها فبايعه وقال: "من علق تميمة فقد أشرك" رواه أحمد والطبراني ورجاله أحمد ثقات.
وأخرجه السيوطي في الصغير من رواية أحمد والحاكم عن عقبة بن عامر رقم 8857 ورمز له بالصحة. قال المناوي: قال المنذري: رواه أحمد وأبو يعلى بإسناد جيد. قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات.
وقوله "من علَّق" أي: على نفسه أو غيره من طفل أو دابة.
والتميمة: هي ما علق من القلائد أو ما علق من الخرز على الأولاد لدفع العين وقد أبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وقوله: "فقد أشرك" أي: فعل فعل الشرك وهم يريدون به دفع المقادير المكتبوة قال ابن عبد البر: إذا اعتقد الذي قلدها أنها ترد العين فقد ظن أنها ترد القدر واعتقاد ذلك شرك.
(*) ما بين القوسين ساقط من الأصل والتصويب من المعجم الكبير.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث أبي معبد الجهني ج 22 ص 385 رقم 960 بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن سالم أبو يحيى الرازي، ثنا الحسن بن الزبرقان قال الكوفي: ثنا المطلب بن زياد عن ابن أبي ليلى عن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد الجهني نعوده فقلنا: ألا تعلق شيئًا؟ قال: الموت أقرب من ذلك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من علق شيئًا وكل إِليه".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الطب -باب: يمن يعلق تميمة أو نحوها، ج 5 ص 103 بلفظ: عن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد نعوده فقلنا: ألا تعلق شيئًا؟ فقال: الموت أقرب من ذلك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من علق شيئًا وكل إليه".
رواه الطبراني في ترجمة أبي معبد الجهني في الكنى قال: وقد قيل: إنه عبد الله بن عكيم، قلت: فإن كان هو فقد ثبت صحبته بقوله سمعت. وفي إسناده "محمد بن أبي اليلى" وهو سيء الحفظ وبقية رجاله ثقات.
ابن النجار عن معاذ (1).
3808/ 22304 - "مَنْ عَلَّقَ وَدَعَةً فَلا وَدَعَ اللهُ لَهُ، وَمَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَلا تَمَّمَ اللهُ لَهُ".
حم، طب، ك، ق عن عقبة بن عامر (2).
(1) الحديث في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني -كتاب الطهارة- ص 26 رقم 41 بلفظ: "من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى ينطفئ ذلك القنديل ومن بسط فيه حصيرا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى ينقطع ذلك الحصير" وقال الشوكاني: في إسناده (عمر بن صبح كذاب).
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند عقبة بن عامر ج 4 ص 154 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عبد الرحمن، أنا حيوة، أنا خالد بن عبيد قال: سمعت مشرح بن هاعان يقول: سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من تعلق تممة فلا أتم الله له. ومن تعلق ودعه فلا ودع الله له".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث خالد بن عبيد عن مشرح بن هاعان ج 17 ص 297 رقم 820 بلفظ: حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن حيوة بن شريح، عن خالد بن عبيد، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من علق ودعة فلا ودع الله له ومن علق تميمة فلا تمم الله له".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الطب- ج 4 ص 216 بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني حيوة عن خالد بن عبيد المعافري. عن مشرح بن هاعان أنه سمع عقبة بن عامر رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من علق تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا ودع الله له" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الضحايا -باب: التمائم ج 9 ص 350 بلفظ: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح أن خالد بن عبيد المعافري حدثه عن أبي المصعب مشرح بن هاعان أنه سمعه يقول: سمعت عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من علق (*) تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا ودع الله له" قال الشيخ: وهذا أيضًا يرجع معناه إلى ما قال أبو عبيدة فقد يحتمل أن يكون ذلك وما أشبهه من النهي والكراهية فيمن تعلقها وهو يرى تمام العافية وزوال العلة منها على ما كان أهل الجاهلية يسمعون. أما من تعلقها متبركا بذكر الله تعالى فيها وهو يعلم ألا كاشف إلا الله ولا دافع عنه سواه فلا بأس بها إن شاء الله.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الطب -باب فيمن يعلق تميمة أو نحوها ج 5 ص 103 بلفظ: عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من يعلق تميمة فلا أتم الله له ومن يعلق ودعة فلا ودع الله له" رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجالهم ثقات.
وأخرجه السيوطي في الصغير من رواية أحمد والحاكم عن عقبة بن عامر رقم 8858 قال المناوي: ورواه أيضًا الطبراني. قال الهيثمي: رجالهم ثقات".
===
(*) علق الشيء بكسر اللام أحبه ولازمه.
3809/ 22305 - "مَنْ عَلِقَ الصَّيدَ غَفَلَ، وَمَنْ لَزِمَ الْبَادِيَةَ جَفَا، وَمَنْ أَتَى السُّلْطَانَ افْتُتِنَ".
هب عن ابن عباس (1).
3810/ 22306 - "مَنْ عَلِمَ أَنَّ الصَّلاةَ عَلَيهِ حَقٌّ وَاجِبٌ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
حم، ك، هب عن عثمان (2).
3811/ 22307 - "مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّيلَ يَأويهِ إِلَى أَهْلِهِ فَليَشْهَدْ الْجُمُعَةَ".
ق وضعَّفه عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في كنز العمال للمتقي الهندي -كتاب المواعظ والحكم -باب: الترهيب الثلاثي من الإكمال ج 16 ص 62 رقم 43947 بلفظه وسنده.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عثمان بن عفان ج 1 ص 60 بلفظ: حدثنا عبد الله: حدثني أبي قال: ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا عثمان بن عمر، ثنا عمران بن جدير عن عبد الملك بن عبيد عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من علم أن الصلاة حق واجب دخل الجنة".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الإيمان- ج 1 ص 72 بلفظ: حدثنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد. ثنا الحسن بن مكرم، ثنا عثمان بن عمر. وروح بن عبادة (قالا) ثنا عمران بن جدير عن عبد الملك بن عبيد قال: سمعت حمران بن أبان قال: سمعت عثمان بن عفان وكان قليل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من علم أن الصلاة حق واجب دخل الجنة" وسكت عنه الحاكم والذهبي.
وأخرجه السيوطي في الصغير من رواية أحمد والحاكم عن عثمان رقم 8859 ولم يرمز له بشيء.
قال المناوي: قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي في التلخيص ولكنه في المهذب قال: فيه عبد الملك مجهول.
وقال الهيثمي: رجال أحمد موثقون. ولعل المناوي رأى نسخة للمستدرك غير التي بأيدينا.
(3)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الجمعة -باب: من أتى الجمعة من أبعد من ذلك اختيارا ج 3 ص 176 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن بن أبي المعروف الفقيه أنبأ أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، أنبأ محمد بن أيوب، ثنا مسلم بن إبراهيم (ح وأخبرنا) أبو سعيد المالينى، أنبأ أبو أحمد بن عدي، أنبأ أبو يعلى، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا مسلم عن المعارك بن عباد. عن عبد الله بن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من علم أن الليل يأويه إلى أهله فليشهد الجمعة" تفرد به معارك بن عباد عن عبد الله بن سعيد. وقد قال أحمد بن حنبل رحمه الله: معارك لا أعرفه. وعبد الله بن سعيد هو أبو عباد منكر الحديث متروك.
وأخرجه السيوطي في الصغير: من رواية البيهقي عن أبي هريرة رقم 8861 ورمز له بالضعف.
قال المناوي: عده ابن الجوزي من الأحاديث الواهية وأعله بمعارك بن عباد. وقال الذهبي في المهذب: هذا الحديث ضعيف بمرة. وفيه عبد الله بن سعيد متروك. =
3812/ 22308 - "مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَاب اللهِ أَوْ سُنَّةً (*) في دِينِ اللهِ هَيَّأَ اللهُ لَهُ مِنَ الثَّوَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا لا يَكُونُ ثَوَابٌ أَفْضَلَ ممَّا هُيِّيءَ لَهُ".
أَبو الشيخ عن عبد الله بن ضرار عن يزيد الرقاش، وهما ضعيفان عن أَنس (1).
3813/ 22309 - "مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَاب الله كَانَ لَهُ مثْلُ أَجْر مَنْ تَعَلَّمَهَا ضِعْفَين".
ابن لال عن عثمان (2).
3814/ 22310 - "مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَاب اللهِ كَانَ لَهُ ثَوَابُهَا مَا تُلِيَتْ".
ابن لال عن أُبان عن أَنس (3).
= ومعارك بن عباد: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 132 رقم 8617 فقال: معارك بن عباد عن ابن سعيد المقبري وهو ابن عبد الله. وعنه قرة بن حبيب. قال البخاري: منكر الحديث. وقال الدارقطني وغيره: ضعيف. قلت: وشيخه عبد الله واه.
وعبد الله بن سعيد: ترجم له الذهبي أيضًا في ميزان الاعتدال ج 2 ص 429 رقم 4353 فقال: عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد كيسان المقبري عن أبيه واه بمرة. يكنى أبا عباد قال ابن معين: ليس بشيء. وقال مرة: ليس بثقة. وقال الفلاس: مسكر الحديث متروك. وقال يحيى بن سعيد: استبان لي كذبه في مجلس. وقال الدارقطني: متروك ذاهب. وقال أحمد مرة: ليس بذاك. ومرة قال: متروك.
(*) في نسخة قوله "لا وسنة".
(1)
الحديث في كنز العمال كتاب العلم باب: الترغيب فيه (الإكمال) ج 10 ص 170 رقم 28884 بلفظه من رواية أبي الشيخ عن عبد الله بن ضرار عن يزيد الرقاشي عن أنس.
وعبد الله بن ضرار ترجم له الذهبي في الميزان ج 22 ص 448 رقم 4391 وقال: قال ابن معين: ليس بشيء ولا يكتب حديثه.
ويزيد بن أبان الرقاشي ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 11 ص 309 رقم 597 وقال: هو أبو عمرو البصري القاضي الزاهد. روى عن أبيه وأنس بن مالك وغنيم بن قيس
…
الخ. وروى عنه ابنه عبد النور وابن أخيه الفضيل بن عيسى بن أبان وقتادة
…
الخ. وقال ابن سعد: كان ضعيفا قدريًّا، وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعد لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال: كان رجلا صالحا وقد روى عنه الناس وليس بالقوي في الحديث
…
وقال البخاري: تكلم فيه شعبة. وقال إسحاق بن راهويه عن النضر بن شميل. قال شعبة: لأن أقطع الطريق أحب إلى من أن أروى عن يزيد. اهـ.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب العلم باب: الترغيب فيه ج 10 ص 171 بلفظ: "من علم آية من كتاب الله كان له مثل أجر من تعلمها ضعفين" .. ابن لال عن عثمان.
(3)
الحديث في كنز العمال كتاب العلم باب: الترغيب فيه ج 10 ص 171 بلفظه.
3815/ 22311 - "مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللهَ رَبُّهُ، وَأَنِّي نَبِيُّهُ مُوقِنًا مِنْ قَلبِه حَرَّمَ اللهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّار".
بز، ك في (*) وعبد الغفار الفارسي في أَماليه عن ابن عمر، وابن خزيمة، طب.
حل، والخطيب عن عمران بن حصين (1).
(*) يوجد بياض في المخطوطة يسع كلمتين.
(1)
الحديث في كتاب كشف الأستار عن زوائد البزار -كتاب الإيمان -باب: توحيد الله سبحانه ج 1 ص 15 رقم 14 بلفظ: حدثنا عمرو بن علي، ثنا أيوب بن سليمان، ثنا عمر بن محمد بن عمر بن معاذ عن عمران القصير عن عبد الله بن أبي القلوص عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال: ألا أحدثكم حديثًا لم أحدث به أحدا منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مخافة أن يتكل الناس عليه. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من علم أن الله ربه وأني نبيه موقنا من قلبه -وأومأ بيده إلى جلده- حرمه الله على النار أو حرم الله جلده على النار".
قال البزار: وهذا لا نعلم أحدا يرويه بهذا اللفظ إلا عمران ولا له عنه إلا هذا الطريق وابن أبي القلوص بصرى وعمر بن محمد بصرى لا بأس به.
وقال المحقق: قال الهيثمي: رواه البزار وفي إسناده عمران القصير وهو متروك وعبد الله بن أبي القلوص المجمع 1/ 22 وفي هامشه عمران القصير أخرج له الشيخان ووثقه جماعة وما علمت أحدا تركه، وعبد الله بن أبي القلوص ما علمت أحدا وثقه.
وترى اللجنة: أن عزو الحديث إلى البزار عن ابن عمر ربما يكون خطأ من الناسخ إذ البزار يقول: وهذا لا نعلم أحدا يرويه بهذا اللفظ إلا عمران فكيف تأتي نسبته إلى ابن عمر.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه عبد الله بن أبي القلوص عن مطرف ج 18 ص 124 رقم 253 بلفظ: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي وحفص بن عمر الرضى قالا: ثنا أيوب بن سليمان صاحب الكرا عن عمر بن محمد بن عمر بن معدان عن عمران بن القصير عن عبد الله بن القلوص عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من علم أن الله عز وجل ربه وأني نبيه صادقا من قلبه وأومأ بيده إلى جلدة صدره حرم الله لحمه على النار".
قال المحقق: قال في المجمع 1/ 19: وفي إسناده عمر بن محمد بن صفوان وذكره ابن أبي حاتم.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة عمران القصير ج 6 ص 182 بلفظ: حدثنا القاضي أبو أحمد، ثنا محمد بن الحسين بن يدينا، ثنا عباس بن عبد العظيم، ثنا أيوب بن سليمان بن يسار صاحب الكرا، ثنا عمر بن محمد بن معدان، ثنا عمران القصير عن عبد الله بن أبي القلوص عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين قال: ألا أحدثكم بحديث ما حدثت به أحدا منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم مخافة أن يتكلموا عليه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من علم أن الله عز وجل ربه وأني نبيه .. الحديث". =
3816/ 22312 - "مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيسَ مِنَّا".
م عن عقبة بن عامر (1).
3817/ 22313 - "مَن عَلِمَ شَيئًا فَلا يَكْتُمْهُ، وَمَنْ دَمَعَتْ عَينَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ لَمْ يَحِلَّ لَهُ أَنْ يَلِجَ النَّارَ أَبَدًا إِلا تَحِلَّةَ الرَّحْمن، وَمَن كَذَبَ عَلَيَّ فَليَتَبَوَّأ بَيتًا فِي جَهَنَّمَ".
طب عن سعد بن المدخاس (2).
= وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ترجمة عثمان بن أحمد القلوص ج 11 ص 308 رقم 6103 بلفظ: أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان، حدثنا أبي أبو عمر وعثمان بن أحمد بن الحسين بن القلوص، حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا محمد بن شعبة بن جوان حدثنا أيوب بن سليمان بن سيار الشيباني، حدثنا عمر بن محمد بن عمر بن صفوان عن عمران القصير عبد الله بن أبي القلوص عن مطرف عن عمران بن حصين أنه قال: ألا أحدثكم بحديث ما حدثت به أحدا منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من علم أن الله ربه ....... " الحديث.
(1)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإمارة -باب: فضل الرمي والحث عليه وذم من علمه ثم نسيه ج 3 ص 1522 رقم 1919 بلفظ: حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، أخبرنا الليث عن الحارث بن يعقوب عن عبد الرحمن بن شماسة أن فقيما اللخمي قال لعقبة بن عامر: تختلف بين هذين الغرضين، وأنت شيخ كبير يشق عليك قال عقبة: لولا كلام سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أعانيه. قال الحارث: فقلت لابن شماسة. وما ذاك؟ قال: إنه قال "من علم الرمي ثم تركه فليس منا أوقد عصى".
والحديث في الصغير برقم 8862 ص 181 ج 6 بلفظه من رواية عقبة بن عامر ورمز له بالصحة.
قال المناوي: قال عبد الرحمن: قال رجل لعقبة: كيف تختلف بين هذينن الغرضين وأنت شيخ كبير يشق عليك. فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره ولم يخرجه البخاري.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث سعد بن المدخاس بلفظ: حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق، ثنا نصر بن علقمة (ح) وثنا جعفر بن محمد النيسابوري، ثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، أنا نضر بن علقمة عن أبيه عن نصر عن أخيه عن ابن عائذ قال: سمعت سعد بن المدخاس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من علم شيئًا فلا يكتمه ومن دمعت عيناه من خشية الله لم يحل له أن يلج النار إلا تحله الرحمن ومن كذب علي فليتبوأ بيتا في جهنم".
وسعد بن المدخاس ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 371 رقم 2041 وقال: يعد في الحمصيين روى نضر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن عبد الرحمن بن عائذ قال: سمعت ابن مدخاس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من علم شيئًا فلا يكتمه ومن دمعت عيناه من خشية الله لن يلج النار أبدا".
والحديث في مجمع الزوائد باب: من كتم علمًا ج 1 ص 163. عن سعد بن المدخاس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من علم شيئًا فلا يكتمه ومن دمعت عيناه من خشية الله لم يحل له أن يلج النار أبدا إلا تحله الرحمن ومن كذب على فليتبوأ بيتا في جهنم". =
3818/ 22314 - "مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ وَنَسِيَهُ فهي نِعْمَةٌ جَحَدَهَا".
الخطيب عن أَبي هريرة (1).
3819/ 22315 - "مَنْ عَلِمَ عِلْمًا ثُمَّ كَتَمَهُ أَلْجَمَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِن نَار".
ابن النجار عن ابن عمرو (2).
3820/ 22316 - "مَنْ عَلِمَ مِن أَخِيه سَيِّئَةً فَسَتَرَهَا عَلَيهِ سَتَرَ اللهُ عَلَيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
طب عن عقبة بن عامر ومَسلمة بن مُخَلَّد (3).
= قال المحقق: وفيه "سليمان بن عبد الحميد قال النسائي": كذاب وقال ابن أبي حاتم: صدوق ووثقه ابن حيان. وسليمان بن عبد الحميد ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 212 رقم 3486 قال: سليمان عبد الحميد البهرابي الحمصي عن علي بن عياش وطبقته وعنه أبو داود وأبو عوانة وخيثمة.
(1)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخه ج 7 ص 452 في ترجمة الحسن بن يزيد الحنظلي رقم 4023 وقال عنه: ثقة بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن حماد الأثرم: حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص، حدثنا الحسن بن بشر بن سالم بن المسيب البجلي، حدثنا قيس بن الربيع عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من علم الرمي ونسيه فهي نعمة جحدها".
(2)
الحديث في كنز العمال الباب الثاني في آفات العلم ووعيد من لم يعمل بعلمه (الإكمال) ج 1 ص 217 رقم 29146 بلفظ: "من علم علما ثم كتمه ألجمه الله تعالى يوم القيامة بلجام من نار".
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين باب: فضيلة التعليم ج 1 ص 108 قال صلى الله عليه وسلم: "من علم علما ثم كتمه أُلجم يوم القيامة بلجام من نار" يروى هذا الحديث عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وأبي سعيد وأنس بن مالك وابن مسعود وابن عباس ولم أره قط بلفظ المصنف إلا في تاريخ ابن النجار عن ابن عمرو إلا أن فيه ثم كتمه. أما حديث أبي هريرة قال العراقي: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه عن رواية علي بن الحكم عن عطاء بن أبي رباح عنه رفعه ولفظه: "من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة".
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في أحاديث محمد بن سيرين عن عقبة ج 17 ص 349 رقم 962 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبرهيم بن الحسن العلاف، ثنا هلال بن حق عن أبي عوف وهشام عن محمد بن سيرين قال: خرج عقبة بن عامر إلى مسلمة بن مخلد وهو أمير على مصر وكان بينه وبين النواب شيء فلما أتى دخل عليه فقال: مرحبا بأخي أتانى زائرا قال: لم آتك زائرا ولكن حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت معي يومئذ قال: "من علم من أخيه سيئة فسترها عليه، ستر الله عليه يوم القيامة".
ومسلمة بن مخلد ترجمته في أسد الغابة رقم 4917 وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: "من ستر مسلما في الدنيا ستره الله عز وجل في الدنيا والآخرة ومن نجى مكروبا فك الله عز وجل عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن كان في حاجة أخيه كان الله عز وجل في حاجته" وقال بهامشه: انظر مسند الإمام أحمد 4/ 104.
3821/ 22317 - "مَنْ عَلَّمَ رَجُلًا الْقُرآنَ فَهُوَ مَوْلاه لا يَخْذُلُهُ وَلا يَسْتَأَثِرُ عَلَيهِ".
هب عن حماد الأَنصاري (1).
3822/ 22318 - "مَنْ عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ عز وجل أَوْ كَلِمَةً فِي دِينِ اللهِ، حَثا اللهُ لَهُ مِنَ الثَّوَاب حَثْيًا، وَلَيسَ شَيءٌ وأَفْضَلَ مِنْ شَيءٍ يَلِيهِ بِنَفْسِهِ".
حل عن الأَوزاعي مرسلًا (2).
3823/ 22319 - "مَنْ عَلَّمَ عَبْدًا آيَةً مِنْ كتَابِ اللهِ فَهُوَ مَوْلاهُ، لا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَخْذُلَهُ، وَلا يَسْتَأثِر عَلَيهِ، فَإِنْ هُوَ فَعَلَ قَصَمَ عُرْوَةً مِنْ عُرَى الإِسْلامِ".
عد، طب وابن مردويه، هب، وابن النجار عن أَبي أُمامة (3).
(1) الحديث في كنز العمال كتاب الأقوال باب: الذكر وفضيلته (الإكمال) ج 1 ص 532 رقم 2382 بلفظ: "من علم رجلا القرآن فهو مولاه لا يخذله ولا يستأثر عليه".
وانظر الحديث الآتي بعد واحد رقم 3821.
(2)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة محمد الحارثي ج 8 ص 224 بلفظ: حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا زياد بن أيوب، ثنا الحسين الجعني عن يحيى بن عمر الثقفي عن محمد بن النصر عن الأوزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من علم آية من كتاب الله أو كلمة من دين الله جنى الله له من الثواب جنيا وليس شيء أفضل من شيء يليه بنفسه".
وانظر الحديث الأسبق رقم 3810.
(3)
الحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة إسماعيل بن عياش أبو عتبة الحمصي ج 1 ص 292 بلفظ: ثنا أبو عقيل أنس بن الخولاني، ثنا عبيد بن رزين أبو عبيدة الألهاني قال: سمعت ابن عياش يقول ثنا محمد بن زياد عن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من علم رجلا آية من كتاب الله فهو مولاه، لا ينبغي له أن يخذله ولا يستأثر عليه، فإن فعل قصم عروة من عرى الإسلام".
قال الشيح: وهذا الحديث ينفرد به عبيد بن رزين هذا عن إسماعيل بن عياش.
قال الشيح: هذا الحديث رواه غير عبيد بن رزين عن ابن عياش بإسناد مرسل وأوصله عبيد بن رزين.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في أحاديث محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة ج 8 ص 131، 132 بلفظ: حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، ثنا عبيد بن رزين اللازقي قال: سمعت إسماعيل بن عباس يقول: حدثني محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من علم عبدا آية من كتاب الله فهو مولاه لا ينبغي له أن يخذله ولا يستأثر عليه".
وقال المحقق فيه عبيد بن رزين اللازقي ولم أر من ذكره.
3824/ 22320 - "مَنْ عَلَّمَ عِلمًا فَلَهُ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بهِ، لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْر الْعَامِل شَيئًا".
هـ، طب عن معاذ بن أَنس (1).
3825/ 22321 - "مَنْ عَلَّم آيَةً مِنْ كِتَاب اللهِ تَلَقَّتْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَضْحَكُ في وَجْههِ مَا لَمْ يَأَخُذ عَلَيهَا أَجْرًا".
ابن النجار عن أَبي أُمامة (2).
3826/ 22322 - "مَنْ عَلَّمَ وَلَدًا لَهُ الْقُرآنَ قَلَّدَهُ اللهُ قِلادَةً يَعْجَبُ مِنْهَا الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
أَبو نعيم عن أَبي هريرة (3).
(1) في الظاهرية كما في سنن ابن ماجه في المقدمة باب: ثواب معلم الناس الخير ج 1 ص 88 رقم 240 بلفظ: حدثنا أحمد بن عيسى المصري، ثنا عبد الله بن وهب عن يحيى بن أيوب عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من علم علما فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل".
قال في الزوائد: المتن ثابت المعنى وإن تكلم في الزوائد على إسناده فقال: فيه سهل بن معاذ وضعفه ابن معين ووثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات والضعفاء ويحيى بن أيوب قيل أنه لم يدرك سهل بن معاذ.
والحديث في الصغير بلفظه إلا قوله "شيئًا" ج 6 ص 182 رقم 8863 وعزاه لابن ماجه عن أنس.
سهل بن معاذ هو: سهل بن معاذ بن أنس الجهني شامي نزل بمصر. روى عن أبيه وعن يزيد بن أبي حبيب وأبو مرحوم عبد الرحيم ميمون، وفروة بن مجاهد، وإسماعيل بن يحيى المعافري، وزيادة بن قائد الليث بن سعد ويحيى بن أيوب وغيرهم.
قال أبو بكر بن أبي خيثمة: عن ابن معين ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: لكن قال: لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زيان بن فائد عنه وذكره في الضعفاء فقال: منكر الحديث جدا فلست أدري أوقع التخليط في حديث منه أو من زيان فإن كان من أحدهما فالأخبار التي رواها ساقطة وإنما اشتبه هذا لأن راويها عن سهل زيان إلا الشيء بعد الشيء وزيان ليس بشيء وقال العجلي: مصرى تابعي ثقة. اهـ.
"تهذيب التهذيب لابن حجر ج 4 ص 258 رقم 442.
(2)
الحديث في كنز العمال في تلاوة القرآن وفضائله الفصل الأول (الإكمال) ج 1 ص 533 رقم 2385 بلفظ: "من علم آية من كتاب الله تلقته يوم القيامة تضحك في وجهه ما يأخذ عليها أجرًا" برواية ابن النجار عن أبي أمامة.
(3)
الحديث في كنز العمال باب: في تلاوة القرآن وفضائله الفصل الأول (الإكمال) ص 533 رقم 2386 بلفظ "من علم ولدا له القرآن قلده الله قلادة يعجب منها الأولون والآخرون يوم القيامة" من رواية أبو نعيم عن أبي هريرة.
3827/ 22323 - "مَن عَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ أَوْ بَابًا مِنْ عِلْم أَنْمَى اللهُ أَجْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ابن عساكر عن أَبي سعيد (1).
3828/ 22324 - "مَن عَمَّرَ مَيْسَرَةَ الْمَسْجِدِ كَتَبَ اللهُ لَهُ كِفْلَينِ مِن الأَجْرِ".
هـ عن ابن عمر (2).
3829/ 22325 - "مَنْ عَمَّرَ جَانبَ الْمَسْجدِ الأَيسَر لِقِلَّةِ أَهْلِهِ فَلَهُ أَجْرَان".
طب عن ابن عباس (3).
(1) الحديث في كنز العمال كتاب العلم باب: الترغيب فيه ج 10 ص 139 رقم 28704 بلفظه: "من علم آية من كتاب الله أو بابا من علم أنمى الله أجره إلى يوم القيامة".
من رواية ابن عساكر عن أبي هريرة.
والحديث في الصغير للمناوي ج 6 ص 182 رقم 8864 بلفظه ولم يرمز له بشيء.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها ج 1 ص 321 رقم 1007 باب: فضل ميمنة الصف بلفظ: حدثنا محمد بن أبي الحسين أبو جعفر، ثنا عمرو بن عثمان الكلابي، ثنا عبد الله بن عمرو الرفى عن ليث بن أبي سليم عن نافع عن ابن عمر قال: قبل للنبي صلى الله عليه وسلم. إن ميسرة المسجد تعطلت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمر ميسرة المسجد كتب له كفلان من الأجر".
قال في الزوائد: في إسناده ليث بن أبي سليم ضعيف.
ليث بن أبي سليم هو: الليث بن أبي سليم الكوفي الليثي أحد العلماء.
قال أحمد: مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس، وقال يحيى والنسائي: ضعيف.
وقال ابن معين أيضًا: لا بأس به وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره. وقال الدارقطني: كان صاحب سنة إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد.
وقال عبد الوارث: كان من أوعية العلم -قال أبو بكر بن عياش: كان ليث من أكثر الناس صلاة وصياما وإذا وقع على شيء لم يرده.
انظر ترجمته في ميزان الاعتدال للذهبي 3 ص 420 رقم 6997، والكفل من الأجر. الحظ والنصيب- النهاية ج 4 ص 192.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في أحاديث عطاء عن ابن عباس ج 11 ص 190 رقم 11459 بلفظ: حدثنا محمد بن الحسن بن عجلان أبو شيخ الأصبهاني، ثنا إبراهيم بن محمد الفريابي، ثنا آدم بن أبي أياس، ثنا بقية بن الوليد، عن ابن جريج عن عطاء بن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمر جانب المسجد الأيسر لقلة أهله فله أجران".
والحديث في مجمع الزوائد باب: في جانب المسجد الأيسر ج 2 ص 94 بلفظه.
إلا أنه قال: وفيه بقية وهو مدلس وقد عنعنه ولكنه ثقة.
بقية هو: بقية بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي أبو يحمد. بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم - صدوق- كثير التدليس عن الضعفاء من الثامنة. مات سنة سبع وتسعين وله سبع وثمانون ا. هـ. تقريب التهذيب للعسقلاني ج 1 ص 105 رقم 108.
3830/ 22326 - "مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيسَ عَلَيهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ".
حم، م عن عائشة (1).
3831/ 22327 - "مَنْ عُمِّرَ مِن أُمَّتِي سَبْعِينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَيهِ فِي الْعُمُرِ".
ك عن سهل بن سعد (2).
3832/ 22328 - "مَنْ عَمَّرَهُ اللهُ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذرَ إِليهِ فِي الْعُمُرِ".
الرامهرمزي في الأَمثال عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عائشة) ج 6 ص 256 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حماد بن خالد، قال: ثنا عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم عن القاسم بن محمد سئل عن رجل أوصى بثلاث مساكن له فقال القاسم: يخرج ذاك حتى يجعل في مسكن واحد وقد سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
والحديث أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الأقضية) باب: نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور ج 3 ص 1343، 1344 بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد قال: سألت القاسم بن محمد عن رجل له ثلاثة مساكن. فأوصى بثلث كل مسكن منها قال: يجمع ذلك كله في مسكن واحد ثم قال: أخبرتني عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".
والحديث في الصغير للمناوي ج 6 ص 182 رقم 8868 بلفظه ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (كتاب التفسير) ج 2 ص 428 بلفظ: حدثنا الشيخ أبو بكر من أصل كتابه، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمر من أمتي سبعين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر" صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(3)
الحديث ورد في تفسير ابن كثير ج 6 ص 540 في تفسير قوله تعالى: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا}
…
الخ" الآية رقم 37 من سورة فاطر ط / الشعب. ولفظه: حدثنا أبو صالح الفزاري، حدثنا محمد بن سوار، أخبرنا يعقوب بن عبد الرحمن بن عبد القارى الإسكندرى، حدثنا أبو حازم، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمره الله ستين سنة، فقد أعذر إليه في العمر". وقد رواه الإمام أحمد، والنسائي في الرقاق جميعا عن قتيبة: عن يعقوب بن عبد الرحمن به.
والحديث في تفسير القرطبي ج 6 ص 63 ط / دار الكتب المصرية في تفسير قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}
…
الخ) الآية رقم 3 من سورة المائدة، وقد أورده بلفظه.
والحديث ورد بلفظه في حلية الأولياء لأبي نعيم ج 3 ص 258 فيما رواه سلمة بن دينار قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن: عن أبي حازم عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وروى الحديث بلفظه. وقال: هذا =
3833/ 22329 - "مَنْ عَمِلَ بالمَعَاصِي بَينَ ظهرَانِي قوْمٍ هُوَ مِثلُهمْ لَمْ يَمْنعُوهُ مِنْ ذلِكَ حَتَّى يُغيِّرُوا المُنْكَرَ فَقَدْ بَرئَتْ مِنْهُ (*) ذِمَّةُ اللهِ".
طب عن أَبي أُمامة (1).
3834/ 22330 - "مَن عَمِلَ فِي فُرْقَةٍ بَينَ امْرَأَةٍ وَزَوْجهَا كَانَ فِي غَضَبِ اللهِ
= حديث صحيح ثابت من حديث المقبري عن أبي هريرة، أخرجه البخاري في صحيحه، من حديث محمد بن معن الغفاري عن المقبري.
والحديث في مسند الإمام أحمد -مسند أبي هريرة- ج 2/ 417 ط / دار الفكر العربي بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا قتيبة، قال: ثنا يعقوب عن أبي حازم عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من عمره الله ستين سنة، فقد أعذر الله إليه في العمر" بزيادة لفظ "الله".
والحديث ورد أيضًا في السنن الكبرى للبيهقي ج 3 ص 370 كتاب الجنائز، باب: من بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه- ولفظه: أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن محمد بن الحسن البجلى المقري بالكوفة، أنبأ أبو بكر بن أبي دارم، ثنا أبو جعفر محمد بن نصر الصائغ، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيرى، ثنا أبو حازم بن أبي حازم عن أبيه عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من عمره الله ستين سنة .. الحديث".
وأورده صاحب الدر المنثور في تفسير سورة فاطر (تفسير قوله تعالى: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا .. } الآية"ج 7 ص 31 طبعة دار الفكر، قال: وأخرح الرامهرمزى في الآفال عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من عمره الله ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر" يريد (أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر)؟ وقد اختلف المفسرون في مقدار العمر الذي أعذر الله تعالى لابن آدم والحديث المذكور يدل على أنه ستون سنة، ومعنى الحديث: أن الله لم يبق في الإنسان موضعا للاعتذار حيث أمهله طول هذه المدة ولم يعتذر ولم ينتفع بالحق في مدة عمره يقال: أعذر الرجل إذا بلغ أقصى الغاية من العذر وقد يكون أعذر بمعنى عذر. النهاية ج 3 ص 197.
(*) لعل الصواب فقد برئت منهم ذمة الله كما جاء في الطبراني.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه عروة بن رويم اللخمى عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة صدى بن عجلان ج 8 ص 218 رقم 7767 قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن بكر السراج العسكري، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، ثنا الهياج بن بسطام، عن عتبة بن حميد، عن محمد بن عبادة، عن عروة بن رويم، عن القاسم عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من عمل بالمعاصي بين ظهرانى قوم هو منهم لم يمنعوه من ذلك حتى يغيروا المنكر فقد برئت منهم ذمة الله".
قال محققه: قال في المجمع: وفيه "هياج بن بسطام" وهو ضعيف.
-تعالى- وَلَعْنَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَكَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يضْربَهُ بصَخْرَةٍ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ إِلا أَنْ يَتُوبَ".
قط في الأَفراد عن ابن عباس (1).
3835/ 22331 - "مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ - فَارْجُمُوهُ: الفَاعِلَ وَالمَفْعُولَ بِهِ".
ك عن أَبي هريرة (2).
3836/ 22332 - "مَنْ عَمِلَ بِعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوهُ".
(1) الحديث في كشف الخفاء للعجلوني ج 2 ص 368، 369 رقم 2552 ذكره بلفظه ثم قال: رواه الدارقطني في الأفراد، قاله ابن حجر المكي في فتاواه، والله أعلم.
وأورده صاحب اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ج 2 ص 180 قال: (الدارقطني) حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا نصر بن باب، عن القاسم بن بهرام، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل في فرقة بين امرأة وزوجها
…
الحديث".
قال السيوطي: قال الدارقطني: تفرد به القاسم عن عمرو، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بالقاسم.
(2)
لفظ قوله: فارجموه، ولفظ الظاهرية كما في المستدرك "فارجموا الفاعل".
والحديث ذكره الحاكم في المستدرك شاهدا لحديث قبله، في (كتاب الحدود) باب: من وجدتموه يأتي بهيمة فاقتلوه ج 4 ص 355 قال: حدثنا أحمد بن سهل الفقيه -ببخارى- أنبأ أبو عصمة سهل بن المتوكل، ثنا القعنبي، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمرى، عن سهل، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من عمل عمل قوم لوط فارجموا الفاعل والمفعول به".
وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: قلت: عبد الرحمن ساقط. إلا أنه قال في الحديث قبله: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فعليه الرجم وإن لم يحصن " صحيح. وكذلك قال الحاكم عنه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد.
أقول: الشاهد الذي ساقه الحاكم لهذا الحديث هو حديثنا.
وأخرجه صاحب الدر المنثور في تفسير سورة الأعراف (تفسير قوله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَال لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ
…
} الآية) ج 3 ص 499 طبع دار الفكر، قال: وأخرج ابن ماجه والحاكم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل عمل قوم لوط فارجموا الفاعل والمفعول به".
وأورده الزيلعى في نصب الراية لأحاديث الهداية في (كتاب الحدود) باب: الوطء الذي يوجب الحد ج 3 ص 340 قال: وأما حديث أبي هريرة فله طريقان: أحدهما الذي أشار إليه الترمذي، أخرجه البزار في مسنده عن عاصم بن عمر العمرى، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به انتهى" قال البزار: لا نعلمه يروى من حديث سهيل إلا عن عاصم عنه. انتهى.
الخرائطي في مساوئ الأَخلاق عن جابر [وابن جرير](1)
3837/ 22333 - "مَنْ عَمِلَ للهِ فِي الجَمَاعَةِ فَأَصَابَ قَبِلَ اللهُ -تَعَالى- مِنْهُ، وَإنْ أَخْطَأَ غَفَرَ لَهُ، وَمَنْ عَمِلَ عَمَلًا يَبْتَغِي بهِ الفُرْقَةَ فَأَصَابَ لَمْ يَتَقَبَّل اللهُ منْهُ، وَإِنْ أَخْطَأَ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ".
طب عن ابن عباس (2).
3838/ 22334 - "مَنْ عَمِلَ سيِّئةً فَكَرِهَهَا حِينَ عَمِلَ بِهَا، وَعَمِلَ حَسَنَةً فَسُرَّ بهَا، فَهُوَ مُؤْمِنٌ".
حم، طب، ك عن أَبي موسى (3).
(1) الحديث في مساوئ الأخلاق للخرائطى مخطوط بمكتبة الأزهر، في باب (ما جاء في اللواط من التغليظ
…
إلخ) ج 3 لوحة 40 قال: حدثنا علي بن داود القنطرى، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا يحيى بن أيوب، عن عباد ابن كثير أن عبد الله بن محمد بن عقيل حدثه عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل بعمل قوم لوط فاقتلوه".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الخلافة) باب: لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهي عن قتالهم ج 5 ص 216 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عمل لله في الجماعة فأصاب قبل الله منه، وإن أخطأ غفر له، ومن عمل يبتغى الفرقة فأصاب لم يتقبل الله منه، وإن أخطأ فليتبوأ مقعده من النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه محمد بن خليد الحنفي وهو ضعيف، ورواه البزار بإسناد ضعيف.
(3)
الحديث أورده الإمام أحمد في مسنده (حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه) ج 4 ص 398 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو يعني ابن أبي عمرو- عن المطلب، عن أبي موسى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من عمل حسنة فسر بها، وعمل سيئة فساءته فهو مؤمن".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الإيمان) باب: من سرته حسنته فهو مؤمن ج 1 ص 86 قال: عن أبي موسى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من عمل حسنة فسر بها وعمل سيئة فساءته فهو مؤمن".
قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح، ما خلا المطلب بن عبد الله فإنه ثقة ولكنه يدلس، ولم يسمع من أبي موسى فهو منقطع.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الإيمان) ج 1 ص 13 قال: حدثنا أبو محمد دعلج بن أحمد السجزي -ببغداد- ثنا محمد بن علي بن يزيد الصايغ، ثنا سعيد بن منصور، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، وعبد العزيز بن محمد عن عمرو مولى المطلب عن المطلب عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من عمل سيئة فكرهها حين يعمل، وعمل حسنة فسر بها فهو مؤمن". =
3839/ 22335 - "مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ".
ت حسن غريب. وابن أَبي الدنيا في ذم الغيبة عن معاذ (1).
3840/ 22336 - "مَنْ عَمِلَ بِبِدْعَةٍ خَلَّاهُ الشَّيطَانُ فِي العِبَادَةِ، وَأَلقَى عَلَيهِ الخُشُوعَ وَالبُكَاءَ".
الديلمي عن أَنس (2).
3841/ 22337 - "مَنْ عَهرَ بأَمَةِ [قَوْمٍ] أَوْ زَنَى بامْرَأَة حُرَّةٍ فَالوَلَدُ وَلَدُ زنًا لا يَرِثُ وَلا يُورَثُ".
عب عن عمرو بن شعيب [مرسلًا (3)].
= قال الحاكم: قد احتجا برواة هذا الحديث عن آخرهم، وهو صحيح على شرطهما ولم يخرجاه، إنما خرجاه في خطبة عمر بن الخطاب" ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن".
(1)
الحديث في سنن الترمذي في كتاب (صفة القيامة) باب: 53 رقم 3505 ج 4 ص 661 قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عيَّر أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله " قال أحمد: من ذنب قد تاب منه.
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وليس إسناده بمتصل، وخالد بن معدان لم يدرك معاذ بن جبل، وروى عن خالد بن معدان أنه أدرك سبعين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومات معاذ بن جبل في خلافة عمر بن الخطاب، وخالد بن معدان روى عن غير واحد من أصحاب معاذ عن معاذ غير حديث.
والحديث في الجامع الصغير رقم 8869 من رواية الترمذي عن معاذ، ورمز له بالحسن.
قال المناوي -بعد أن ذكر كلام الترمذي السابق عليه-: وقال البغوي: هو منقطع؛ لأن خالد بن معدان لم يدرك معاذا، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد قال أبو داود وغيره: كذاب، ومن ثم أورده ابن الجوزي في الموضوع ولم يتعقبه المؤلف في مختصره سوى بأن له شاهدا وهو قول الحسن: كانوا يقولون: من رمى أخاه بذنب قد تاب منه لم يمت حتى يبتليه الله به. ومن العجب أن المؤلف لم يكتف بإيراده حتى أنه رمز لحسنه أيضًا.
(2)
الحديث في كنز العمال في (البدع والرفض من الإكمال) ج 1 ص 221 رقم 1117 بلفظه من رواية الديلمي عن أنس.
(3)
ما بين القوسين من نسخة الظاهرية.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (أحمد بن محمد بن أبي عثمان الغازي) ج 5 ص 23 قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن أبي عثمان الغازي النيسابوري -قدم علينا- حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا عبد الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان بن عيينة، عن يعقوب بن عطاء، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من عهر بأمة قوم، أو بامرأة حرة، فالولد زنا يموت ولا يورث". =
3842/ 22338 - "مَنْ غَدَا يُريدُ العِلم يَتَعَلّمُهُ للهِ، فُتِحَ لَهُ بَابٌ إِلَى الجَنَّةِ، وَفَرَشَتْ (*) لَهُ المَلائكَةُ أَكْنَافَهَا وَصَلَّتْ عَلَيه مَلائِكَةُ السَّمَوَاتِ وَحِيتَانُ البُحُور، وَلِلْعَالم عَلَى العَابِدِ مِن الفَضْل كفَضْلِ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ عَلَى أَصْغَر كَوْكَبٍ فِي السّمَاء، وَالعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبيَاءِ، إِنَّ الأَنبيَاءَ لَمْ يُوَرّثوا دِينَارًا وَلا درْهَمًا، وَلَكِنهُمْ وَرّثوا العِلمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظِّهِ، وَمَوْتُ العَالِم مُصِيبَةٌ لا تُجْبَرُ، وَثُلمةٌ لا تُسَدُّ، وَهُوَ نَجْمٌ طُمسَ، وَمَوْتُ قَبيلَةٍ أَيسَرُ مِن مَوْتِ عَالِمٍ".
طب، هب عن أَبي الدرداء (1).
= وفي موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في (باب ما جاء في غزوة الفتح) ورد ضمن حديث طويل فيها ص 414 رقم 1699 قال: أخبرنا الحسين بن مصعب -بمرو بقرية سلج- حدثنا محمد بن عمر بن الهياج، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبى، حدثني عبيدة بن الأسود، حدثنا القاسم بن الوليد، عن سنان بن الحارث بن مصرف، عن طلحة بن مصرف، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: كانت خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. إلى أن قال: فقام رجل وقال: يا رسول الله إِني وقعت على جارية بنيفلان، وإنها ولدت لي فأمر بولدى فليرد إلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس بولدك؛ لا يجوز هذا في الإسلام، والمدعى عليه أولى باليمين إلا أن تقوم بينة، الولد للفراش وبغى العاهر الأثلب، فقال رجل: يا رسول الله وما الأثلب؟ قال: الحجر. فمن عهر بامرأة لا يملكها أو امرأة قوم آخرين فولدت له فليس بولده، لا يرث ولا يورث
…
إلخ".
(*) فرشت له الملائكة أكنافها. أي أحاطت به، أكنافها: أجنحتها.
صلت عليه ملائكة السموات: أي دعت له.
الثلمة: الخلل في الحائط والشق وغيره.
(1)
الحديث في شعب الإيمان للبيهقي مخطوط بمكتبة الأزهر ج 2 ص 116 قال: أخبرنا أبو نصر بن قتادة بإسناده عن عثمان بن أيمن، عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من غدا يريد العلم يتعلمه لله فتح له باب إلى الجنة. الحديث".
وأورده المنذري في الترغيب والترهيب في كتاب (العلم) باب: الترغيب في الرحلة في طلب العلم ج 1 ص 105 رقم 8 قال: وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من غدا يريد العلم
…
الحديث".
ثم قال: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، وليس عندهم:(موت العالم .. إلخ) ورواه البيهقي واللفظ له من رواية الوليد بن مسلم، حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن عثمان بن أبيمن عنه اهـ.
3843/ 22339 - "مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيرًا أَوْ يُعَلِّمَهُ كَانَ لَهُ كأَجْرِ مُعْتَمِر تَامِّ العُمْرَةِ، وَمَنْ رَاحَ إِلَى المَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيرًا أَوْ يُعَلِّمَهُ، فَلَهُ أَجْرُ حَاجٍّ تَامِّ الحَجَّةِ".
طب، ك، حل، وابن عساكر، ض عن أَبي أُمامة (1).
3844/ 22340 - "مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ اللهُ لَهُ نُزُلًا مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاح".
(1) في المعجم الكبير للطبراني في مرويات (خالد بن معدان عن أبي أمامة رضي الله عنه) ج 8 ص 111، 112 رقم 7473 أورد بعض هذا الحديث، قال: حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن شعيب، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته".
وفي مجمع الزوائد في كتاب (العلم) باب: في فضل العالم والمتعلم ج 1 ص 123 بلفظ الطبراني، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون كلهم.
وأورده الحاكم في المستدرك شاهدا لحديث قبله قال: بل له شاهد ثالث على شرطهما جميعا
…
أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري -ببغداد- ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد ابن معدان، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من غدا إلى المسجد
…
الحديث".
قال الحاكم: قد احتج البخاري بثور بن يزيد في الأصول، وخرجه مسلم في الشواهد، فأما ثور بن يزيد الديلمي فإنه متفق عليه، ووافقه الذهبي فقال: على شرط البخاري.
وفي الحلية لأبي نعيم في ترجمة (ثور بن يزيد) ج 6 ص 97. ورد الحديث بلفط الطبراني، وسنده: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا خطاب بن سعيد الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن شعيب، ثنا ثور عن خالد، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وفي الترغيب والترهيب في كتاب (العلم) باب: الترغيب في الرحلة في طلب العلم ج 1 ص 104 رقم 4 ورد الحديث بنفس لفظ الطبراني أيضًا. وقال المنذري: رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به.
والحديث بلفظ المصنف ورد في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر تهذيب الشيخ عبد القادر بدران في (ذكر من اسمه خطاب
…
الخطاب بن سعد الخير
…
) قال: وأسند من طريقه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى مسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجه" وقال: رواه الطبراني والحاكم وأبو نعيم في الحلية والضياء المقدسي بلفظ: "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر معتمر تام العمرة، ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه فله أجر حاج تاما حجه".
حم، خ، م، حب عن أَبي هريرة (1).
3845/ 22341 - "مَنْ غَدَا إِلَى صَلاةِ الصُّبْحِ غَدَا بِرَايَة الإيمَانِ، وَمَنْ غَدَا إِلَى السُّوقِ غَدَا برَايَةِ إِبْلِيسَ".
طب، هب عن سلمان (2).
(1) الحديث في صحيح البخاري بشرح الشيخ زروق في كتاب (الصلاة) باب: فضل من غدا إلى المسجد ومن راح ج 2 ص 251 رقم 54 قال: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من غدا إلى المسجد أو راح أعبد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح".
قال شارحه: (من غدا أو راح) الغدو: المضى بكرة النهار، والرواح: من بعد الزوال، ثم قد يستعملان في كل ذهاب ورجوع توسعا.
و(النزل) -بضم النون والزاى-: المكان المهيأ للنزول. -وبسكون الزاى-: ما يهيأ للقادم من الضيافة ونحوها، فمن: على الأول للتبعيض، وعلى الثاني للتبيين. اهـ.
والحديث أورده مسلم في كتاب (المساجد ومواضع الصلاة) باب: المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات ج 1 ص 463 رقم 285/ 669 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب قالا: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح
…
الحديث".
ورواه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة رضي الله عنه) ج 2 ص 508، 509 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من غدا إلى المسجد وراح أعبد الله له الجنة نزلا كلما غدا وراح".
وذكره الصغير برقم 8870 من رواية أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في مرويات (عون بن أبي شداد عن أبي عثمان عن سلمان رضي الله عنه) ج 6 ص 314 رقم 6146 - قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا خلف بن هشام البزار، ثنا عبيس بن ميمون، عن عون بن أبي شداد، عن أبي عثمان، عن سلمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من غدا إلى صلاة الصبح أعطى ربع الإيمان، ومن غدا إلى السوق أعطى راية إبليس، وهو مع أول من يغدو وآخر من يروح".
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ج 4 ص 77 وقال: روى ابن ماجه بعضه، ورواه الطبراني في الكبير، وفيه عبيس بن ميمون، وهو ضعيف متروك.
و(عبيس بن ميمون) ترجم له الذهبي في الميزان برقم 5463 وقال: عبيس بن ميمون الخزاز بصرى، مُسِن، يروى عن القاسم بن محمد، وبكر بن عبد الله المزني. وعنه: قتيبة، وداهر بن نوح، وأحمد بن عبدة الضبي، وآخرون. =
3846/ 22342 - "مَنْ غَدَا يَطلبُ عِلمًا كَانَ فِي سَبيلِ اللهِ حَتَّى يَرْجعَ، وَإِنَّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِب العِلم".
طب عن صفوان بن عسال (1).
3847/ 22343 - "مَنْ غَدَا يَطلُبُ العِلْمَ صَلَّتْ عَليهِ المَلائِكَةُ: وَبُوركَ لهُ في مَعِيشَتِهِ وَلَمْ يُنتَقَصْ مِنْ رِزْقِهِ، وَكانَ مُبَارَكًا عَلَيهِ".
عق عن أَبي سعيد (2).
3848/ 22344 - "مَنْ غَدَا إِلَى صَلاةِ الصُّبْحِ أُعْطِيَ رَايَةَ الإِيمَانِ، وَمَنْ غَدَا إِلَى السُّوقِ أُعْطِيَ رَايَةَ إِبْلِيسَ مَعَ أَوَّلِ مَنْ يَغْدُو وآخِرِ مَنْ يَرُوحُ مِنَ السُّوقِ".
ابن النجار عن سلمان (3).
= قال أحمد والبخاري: منكر الحديث. وقال ابن معين وأبو داود: ضعيف. وقال الفلاس: متروك.
وقال ابن حبان: يروى عن الثقات الموضوعات توهما. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. وقال النسائي: ليس بثقة. اهـ.
والحديث أورده الجامع الصغير رقم 8871 بلفظه من رواية ابن ماجه عن سلمان، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: رواه ابن ماجه عن سلمان الفارسي، وفيه عنبس بن ميمون، قال في الكاشف: ضعفه ابن معين وغيره.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في (مرويات عاصم بن أبي النجود عن زر) ج 8 ص 79 رقم 7388 قال: حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني، ثنا علي بن المديني، وثنا زكريا بن يحيى الصاجى، ثنا محمد بن المثنى أبو موسى، وثنا أحمد بن عمرو القطرانى، ثنا الحسن بن خالد الحراني قالوا: ثنا زياد بن الربيع اليحمرى، ثنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش قال: كنت من أشد الناس في المسح على الخفين، فلقيت صفوان بن عسال المرادى فسألته، فقال: ما غدا بك؟ فقلت: طلب العلم. قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من غدا يطلب علمًا
…
الحديث".
(2)
الحديث أخرجه العقيلي في كتاب الضعفاء الكبير في (ترجمة إسماعيل بن إسحاق الأنصاري) ج 1 ص 77 رقم 81 قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق الأنصاري الكوفي الأحول قال: حدثنا مسعر بن كدام، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غدا يطلب العلم صلت عليه الملائكة
…
الحديث".
وقال: هذا حديث باطل ليس له أصل، وليس هذا الشيخ ممن يقيم الحديث. اهـ.
(3)
انظر الحديث قبله بحديثين.
3849/ 22345 - "مَنْ غَرَسَ غَرْسًا فأَثمَرَ أَعطَاهُ اللهُ مِنَ الأَجْرِ عَدَدَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الثَّمَرةِ".
ابن خزيمة وسمويه عن أَبي أَيوب.
3850/ 22346 - "مَنْ غَرَسَ غَرْسًا، لَمْ يَأكلْ مِنْهُ آدَمي وَلا خَلقٌ مِنْ خَلقِ الله إِلا كانَ لَهُ صَدَقَةً".
حم، طب عن أَبي الدرداء (1).
3851/ 22347 - "مَنْ غَرَسَ شَجَرَةً فَأَينَعَت غَرَسَ الله لَهُ بهَا شَجَرَةً فِي الجَنَّةِ".
ك في تاريخه عن ابن عمر.
3852/ 22348 - "مَنْ غَرَسَ غَرْسًا أَجْرَى [اللهُ لَهُ] (*) أَجْرَ مَا غَرَسَ مَا أَكَلَ مِنهُ إِنسَانٌ، أَوْ طَائِرٌ، أَوْ دَابَّةٌ".
ابن جرير عن أَبي الدرداء.
3853/ 22349 - "مَنْ غَزا فِي البَحْرِ غَزْوَةً فِي سَبيلِ اللهِ - وَللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يَغزُو فِي سَبِيلِهِ - فَقَدْ أَدَّى إِلَى اللهِ طَاعَتَهُ كُلَّهَا وَطَلَبَ الجَنَّةَ كُلَّ مَطلَبٍ، وَهَرَبَ مِنَ النَّارِ كُلَّ مَهرَب".
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي الدرداء) ج 6 ص 444 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا علي بن بحر قال: ثنا بقية قال: ثنا ثابت بن عجلان قال: حدثني القاسم -مولى بنى يزيد - عن أبي الدرداء أن رجلا مر به وهو يغرس غرسا بدمشق فقال له: أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا تعجل عليَّ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من غرس غرسا لم يأكل منه آدمى ولا خلق من خلق الله عز وجل إلا كان له صدقة".
قال عبد الله: قال أبي: قال الأشجع -يعني- عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي زياد: دخلت مسجد دمشق ..
والحديث في الصغير رقم 8873 من رواية الإمام أحمد عن أبي الدرداء ورمز لحسنه.
قال المناوي: رواه أحمد، وكذا الطبراني في الكبير من هذا الوجه، عن أبي الدرداء، رمز المصنف لحسنه، وسببه: أن رجلا مر بأبي الدرداء
…
إلى آخر ما أورده الإمام أحمد في قصة الحديث. قال الهيثمي: رجاله موثقون، وفيهم كلام لا يضر.
(*) ما بين القوسين المعكوفين من الظاهرية على أن العبارة أجرى الله له، وفي قولة "أجرى له".
طب، وابن عساكر عن عمران بن حصين، وفيه عمرو (1) بن صبح كذاب.
3854/ 22350 - "مَنْ غَزَا في سَبيل اللهِ وَلَمْ يَنوِ إِلا عِقَالا فَلَهُ مَا نَوَى".
حم، والدارمي، ن، والروياني، حب، طب، ك، ق، ض عن عبادة بن الصامت (2).
(1) وفي الظاهرية (عمر بن صبح).
والحديث في المعجم الكبير للطبراني جزء 18 ص 154 حديث رقم 336 في (حديث يونس بن عبد الله عن الحسن عن عمران بن حصين) بلفظ: حدثنا محمد بن إبراهيم بن سارية العكاوى، ثنا موسى بن أيوب القصيبى، ثنا محمد بن حميد عن سعيد البجلى عن عمرو بن الصبح عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غزا في البحر غزوة في سبيل الله
…
الحديث" قال المحقق رواه في الأوسط، ومجمع البحرين والصغير والمجمع 5/ 281 وفيه: عمر بن الصبح وهو متروك.
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب الجهاد) باب الجهاد في البحر ج 5 ص 281 بلفظ: وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غزا في البحر غزوة في سبيل الله- والله أعلم بمن يغزو في سبيله- فقد أدى إلى الله طاعته كلها، وطلب الخير كل مطلب، وهرب من النار كل مهرب". رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عمر بن الصبح وهو متروك.
وعمرو بن الصبح: ترجم له الزهبى في الميزان رقم 6174 وقال: ليس بثقة ولا مأمون، وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث. اهـ.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه مسند عبادة بن الصامت ج 5 ص 329 بلفظ: حدثنا عبد الله، ثنا عبد الواحد بن غياث وإبراهيم بن الحجاج الناجي، قالا: ثنا حماد بن سلمة عن جبلة بن عطية، عن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من غزا - قال إبراهيم في حديثه: في سبيل الله عز وجل ولا ينوى في غزاته إلا عقالا فله ما نوى".
والحديث في سنن الدارمي كتاب- الجهاد -باب: من غزا ينوى شيئًا فله ما نوى جزء 2 ص 208 بلفظ: أخبرنا الحجاج بن منهال، ثنا حماد وروى سند الحديث، عن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من غزا في سبيل الله وهو لا ينوى في غزاته إلا عقالا فله ما نوى".
والحديث في سنن النسائي كتاب (الجهاد) باب: من غزا في سبيل الله ولم ينو إلا عقالًا جزء 2 ص 59 قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن جبلة، عن عطية، عن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غزا في سبيل الله ولم ينو إلا عقالا فله ما نوى".
والحديث في: زوائد ابن حبان كتاب (الجهاد) باب: النية في الجهاد رقم 1605 جزء 1 أخبرنا أبو يعلى حدثنا عبد الواحد بن غياث وروى سند الحديث عن يحيى بن الوليد عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من غزا ولا ينوى في غزاته
…
الحديث".
والحديث في الصغير برقم 8874 من رواية أحمد والنسائي والحاكم عن عبادة بن الصامت. قال المناوي: قال الزمخشرى: أراد الشيء التافه الحقير فضرب مثلًا له. =
3855/ 22351 - "مَنْ غَزَا فِي البَحْرِ فِي سَبِيلِ اللهِ، كانَ لَهُ فِيمَا بَينَ المَوْجَتَينِ كمَنْ قَطَعَ الدُّنيَا فِي طَاعَةِ اللهِ عز وجل".
أَبو الشيخ عن أَبي هريرة.
3856/ 22352 - "مَنْ غَزَا غَزوَةً فِي سَبِيل اللهِ، فَقَدْ أَدَّى إِلَى اللهِ جَمِيعَ طَاعَتِهِ".
الديلمي عن أَنس.
3857/ 22353 - "مَنْ غَسَّلَ ميِّتًا فَليَغْتَسِلْ".
حم عن المغيرة، طس عن حذيفة (1).
3858/ 22354 - "مَنْ غَسَّلَ الميِّتَ فَليَغتَسِل، وَمَنْ حَمَلَهُ فَليَتَوَضَّأ".
= والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الجهاد) باب: من غزا فله ما نوى جزء 2 ص 109 بلفظ: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي، أنبأ يزيد بن هارون، أنبأ حماد بن سلمة عن جبلة بن عطية عن يحيى بن الوليد بن عبادة عن جده عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من غزا وهو لا ينوى في غزاته إلا عقالًا فله ما نوى" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه قال الذهبي في التلخيص: صحيح.
معنى كلمة العقال: قال الطيبي: العقال حبل يشد به ركبة البعير.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه مسند المغيرة بن شعبة جزء 4 ص 246 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، ثنا أبي عن ابن إسحاق قال: وقد كنت حفظت من كثير من علمائنا بالمدينة أن محمد بن عمرو بن حزم كان يروى عن المغيرة أحاديث منها أنه حدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من غسل ميتا فليغتسل".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) باب: تجهيز الميت وغسله والإسراع بذلك جزء 3 ص 22 بلفظ: وعن المغيرة بن شعبة أنه حدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من غسل ميتا فليغتسل" رواه أحمد وفي إسناده من لم يسم.
والحديث في الصغير برقم 8875 من رواية أحمد قال المناوي: وأخرجه الترمذي في العلل ثم ذكر أنه سأل عنه البخاري فقال: لا يصح في هذا الباب شيء، قال ابن الجوزي: طرقه كلها لا تصح، وقال الهيثمي: في سنده: من لم يسم.
د، هـ، حب عن أَبي هريرة (1).
3859/ 22355 - "مَنْ غَسَّلَ ميِّتًا وَكَفَّنَهُ وَحَنَّطَهُ وَحَمَلَهُ وَصَلَّى عَلَيهِ وَلَمْ يُفْشِ عَلَيهِ مَا رَأَى مِنهُ خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ مِثل يَوْم وَلَدَتهُ أُمُّهُ".
هـ عن علي (2).
3860/ 22356 - "مَنْ غَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاغتَسَلَ وَغَدَا وَابْتكَرَ، وَدنَا فَاستَمَع وَأَنصَتَ، كَانَ لَهُ كِفْلانِ مِنَ الأَجْرِ".
طب عن أَبي أُمامة (3).
(1) الحديث في سنن أبي داود كتاب (الجنائز) باب في الغسل من غسل الميت ج 3 ص 201 حديث رقم 3161 بلفظ: حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، حدثني ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن عمرو بن عمير عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من غسل الميت فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ".
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في غسل الميت ج 2 ص 470 حديث رقم 1463 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ثنا عبد العزيز بن المختار عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا فليغتسل".
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي كتاب (الجنائز) باب: غسل الميت وإجماره ص 191 برقم 751 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان، وأبو يعلى قالا: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من غسَّل ميتا فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ".
والحديث في الصغير برقم 8876 من رواية أبي داود وابن ماجه، وابن حبان ورمز المصنف لحسنه عن أبي هريرة رضي الله عنه. قال المناوي: قال الترمذي: حسن، وضعفه الجمهور، وقال ابن حجر: ذكر له البيهقي طرقا وضعفها ثم صحح وقفه، وقال البخاري: الأشبه موقوف، وقال ابن الجوزي: وفيه محمد بن عمرو، قال يحيى: ما زال الناس يتوقون حديثه.
(2)
الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في غسل الميت ج 2 ص 469 حديث رقم 1462 بلفظ. حدثنا علي بن محمد، ثنا عبد الرحمن المحاربى، ثنا عباد بن كثير، عن عمرو بن خالد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا وكفنه وحنطه وحمله وصلى عليه، ولم يفش عليه ما رأى، خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه " في الزوائد: هذا إسناد ضعيف؛ فيه: عمر بن خالد كذبه أحمد، وابن معين.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 8 ص 193 حديث رقم 7689 في حديث عفير بن معدان عن سليم بن عامر بلفظ: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل يوم الجمعة واغتسل
…
الحديث". =
3861/ 22357 - "مَنْ غَسَّلَ ميِّتًا فَسَتَرَهُ، سَتَرَهُ اللهُ مِنَ الذُّنوبِ، وَمَنْ كَفَّنَهُ كسَاهُ اللهُ مِنَ السُّندُسِ".
طب، هب عن أَبي أُمامة (1).
3862/ 22358 - "مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَكَتَمَ عَلَيهِ- طَهَّرَهُ اللهُ مِنْ ذُنُوبهِ، فَإِنْ هُوَ كفَّنَهُ كسَاهُ اللهُ مِنَ السُّنْدُسِ".
طب عن أَبي أُمامة (2).
= قال المحقق: ورد في المجمع ج 2 ص 177 وفيه عفير بن معدان وقد أجمعوا على ضعفه.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: التبكير إلى الجمعة ج 2 ص 177 بلفظ: وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل يوم الجمعة واغتسل وغدا وابتكر فدنا واستمع وأنصت كان له كفلان من الأجر" رواه الطبراني في الكبير وفيه: "عفير بن معدان" وقد أجمعوا على ضعفه.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 8 ص 337 حديث رقم 8077 مسند أبي رصافة الشامي عن أبي أمامة بلفظ: حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي، ثنا عبد الملك بن مروان الحفاء، ثنا سليم بن أخضر، ثنا سعيد بن الخمس عن أبي غالب عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من غسل ميتا فستره وذكر الحديث" قال المحقق: ولم يتكلم عليه في المجمع.
والحديث في الصغير برقم 8877 ورمز المصنف لضعفه، رواه الطبراني في الكبير عن أبي أمامة رضي الله عنه. قال المناوي: وضعفه المنذري وقال الهيثمي: فيه أبو عبد الله الشامي لم أجد من ترجمه اهـ. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب. فقد رواه الحاكم في المستدرك والبيهقي في المعرفة بزيادة ولفظه: "من غسل ميتا فكتم عليه غفر له أربعون كبيرة ومن كفنه كساه الله من السندس والإستبرق، ومن حفر له قبرا فكأنما أسكنه سكنا حتى يبعث".
عبد الله الشامي: هو عبد الله بن حكيم الشامي، عن محمد بن عمرو ولا يعرف. ذكره العقيلي وقال: لا يتابع على حديثه، انظر ميزان الاعتدال ج 5 ص 32 رقم 239.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 8 ص 337 حديث رقم 8078 مسند -أبي رصافة الشامي- بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبو الربيع الزهرانى، ثنا معتمر بن سليمان عن أبي عبد الله الشامي عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا فكتم عليه وذكر الحديث" قال في المجمع 3/ 21: فيه: أبو عبد الله الشامي روى عن أبي خالد ولم أجد من ترجمه.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) باب: تجهيز الميت وغسله والإسراع بذلك ج 3 ص 21 بلفظ: وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا فكتم عليه طهره الله من ذنوبه، فإن كفنه كساه الله من السندس" رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو عبد الله الشامي روى عن أبي خالد لم أجد من ترجمه.
3863/ 22359 - "مَنْ غَسَّلَ ميِّتًا فَأدَّى فِيهِ الأَمَانَةَ وَلَمْ يُفْشِ عَلَيهِ مَا يَكُونُ مِنهُ عِنْد ذَلِكَ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبه كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، ليَلِهِ أَقرَبُكُمْ بِهِ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ فَإِن لَمْ يَعْلَمْ فَمنْ تَرَوْنَ عِندَهُ حَظًّا مِنْ وَرَع وَأمَانَة".
حم، ع، ق عن عائشة (1).
3864/ 22360 - "مَنْ غَسَّلَ ميِّتًا فَليَبْدَأ بعَصْرهِ".
ق وضعَّفه عن ابن سيرين مرسلًا (2).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الجنائز) باب: من يكون أولى بغسل الميت ج 3 ص 395 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثني أبو سعيد أحمد بن محمد بن أبي عثمان، ثنا الحسن بن سفيان أن إبراهيم بن الحجاج حدثهم قال: حدثنا سلام بن أبي مطيع عن جابر عن الشعبي عن يحيى بن الجزار عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من ولى غسل ميت فأدى فيه الأمانة -يعني- يستر ما يكون عند ذلك كان من ذنوبه كيوم ولدته أمه" قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليله أقربكم منه إن كان يعلم، فإن كان لا يعلم فرجل ممن تدرون أن عنده ورعا وأمانة.
والحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه مسند السيدة عائشة رضي الله عنها ج 6 ص 119 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي قال: ثنا أحمد بن عبد الملك قال: ثنا سلام بن أبي مطيع عن جابر بن يزيد الجعفي عن عامر عن يحيى ابن الجزار عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة ولم يفش عليه ما يكون منه عند ذلك خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. قال: ليله أقربكم منه إن كان يعلم فإن كان لا يعلم فمن ترون أن عنده حظا من ورع وأمانة".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) باب تجهيز الميت وغسله والإسراع بذلك من رواية عائشة رضي الله عنها ج 3 ص 20 بلفظ، وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا فأدى فيه الأمانة ولم يفش عليه ما يكون منه عند ذلك خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه قال: ليله
…
وروى الحديث" رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي وفيه كلام كثير.
جابر الجعفي: هو جابر بن يزيد الجعفي من أهل الكوفة كنيته أبو يزيد وقد قيل أبو محمد يروى عن عطاء والشعبي روى عنه الثوري وشعبة وكان سبئيًا من أصحاب عبد الله بن سبأ وكان يقول: إن عليا عليه السلام يرجع إلى الدنيا: انظر المجروحين من المحدثين والضعفاء، ج 1 ص 208 والميزان 379 ج 1.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الجنائز) باب: ما يؤمن به من تعاهد بطنه وغسل ما كان به من أذى ج 3 ص 388 بلفظ: أنبأنى أبو عبد الله إجازة، أنبأ أبو الوليد، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عتبة ثنا أبو المنذر يوسف بن عطية، ثنا جنيد أبو حازم التيمي عن عبد الملك بن بشير عن ابن سيرين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا فليبدأ بعصره" هذا مرسل وراويه ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 8878 من رواية البيهقي في السنن الكبرى: عن ابن سيرين مرسلًا، ورمز المصنف لضعفه. قال المناوي: ظاهره أن البيهقي لم يذكر له علة سوى الإرسال والأمر بخلافه بل قال: مرسلًا وراويه ضعيف اهـ واستدرك عليه الذهبي في التلخيص فقال: قلت: فيه جماعة ضعفاء.
3865/ 22361 - "مَن غَسَّلَ مُسْلِمًا فَكَتَمَ عَلَيهِ، غَفَرَ اللهُ لَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً، وَمَنْ حَفَرَ لَهُ فَأَجَنَّهُ أَجْرَى عَلَيهِ كَأَجْر مَسْكَنٍ أَسْكَنَهُ إِيَّاهُ إِلَى يَوْمِ القيَامَة، وَمَنْ كَفَّنَهُ كَسَاهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ سُنْدُس وَإِسْتَبْرَق الجَنَّةِ".
ق عن أَبي رافع (1).
3866/ 22362 - "مَنْ غَسَلَ واغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدنَا مِنَ الإِمَام فَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا صيَامُ سَنَة وَقيَامُهَا وَذَلكَ عَلَى الله يَسيرٌ".
طب عن أَوس بن أَوس (2).
3867/ 22363 - "مَنْ غَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَة وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَام، وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلغُ، كانَ لَهُ بكُلِّ خُطوَة يَخْطُوهَا مِنْ بَيتِهِ إِلَى المَسْجدِ عَمَلُ سَنَة، أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا".
ط، حم، ش، وابن سعد، وابن زنجويه، د، ت حسن، ن، هـ، والدارمي وابن خزيمة، والطحاوي، ع، حب، والباوردي، وابن قانع، طب [ك] وتعقب، وأَبو نعيم،
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الجنائز) باب: من رأى شيئًا من الميت فكتمه ولم يتحدث به ج 3 ص 395 بلفظ: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى -ببغداد- أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا عباس بن عبد الله الترقفى، ثنا أبو عبد الرحمن المقري، ثنا سعيد بن أيوب، حدثني شرحبيل بن شريك عن علي بن رباح اللخمى قال: سمعت أبا رافع يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من غسل مسلما فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة، ومن حفر له فأجنه أجرى عليه كأجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة، ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس وإستبرق الجنة".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: حقوق الجمعة من الغسل والطيب ونحو ذلك ج 2 ص 175 بلفظ: وعن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أصبح يوم الجمعة فغسل واغتسل وبكر ومشى ولم يركب ودنا ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل من أعمال البر والصوم والصلاة " قلت: له حديث نحو هذا في السنن غير هذا- وفيه: صالح العراقي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات.
والحديث في الطبراني في الكبير ج 1 حديث رقم 581 باب: في الغسل يوم الجمعة والتبكير للرواح بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى عن عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ودنا من الإمام فأنصت كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير".
هق، ض عن أَبي الأَشعث الصنعاني عن أَوس بن أَوس الثقفى، حم، ك وتُعُقِّب، ق عن أَبى الأَشعث بن أَوس عن ابن عمرو، عن أَبي الأَشعث عن أَوس بن أَوس عن أَبي بكر الصديق، طب عن أَبي الأَشعث عن شداد بن أَوس (1).
(1) الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده حديث أوس بن حذيفة الثقفى رضي الله عنه ج 5 ص 152 رقم 1114 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو معشر عن محمد بن قيس عن محمد بن سعد الأزدي عن أوس بن أبي أوس الثقفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غسل يوم الجمعة واغتسل" الحديث.
وأخرجه الإمام أحمد رضي الله عنه في مسنده (مسند أوس بن أوس الثقفى) ج 4 ص 9 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني، أبي ثنا حسين بن علي الجعفي قال: ثنا عبد الرحمن بن يزيد عن جابر بن عبد الله عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس الثقفى قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها".
والحديث في سنن أبي داود كتاب (الطهارة) باب: في غسل يوم الجمعة ج 1 ص 246 حديث رقم 345 بلفظ: حدثنا محمد بن حاتم الجرجاني، حدثنا حييِّ، حدثنا ابن المبارك عن الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية حدثني أبو الأشعث الصنعاني، حدثني أوس بن أوس الثقفى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر" وذكر الحديث بلفظه وقال المحقق: أخرجه النسائي وابن ماجه والترمذي وقال: حديث حسن.
والحديث في صحيح الترمذي كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعة من رواية أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس ج 2 ص 281 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان وأبو جناب يحيى بن أبي حية عبد الله بن عيسى عن يحيى بن الحرث عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من اغتسل يوم الجمعة واغتسل. وروى الحديث، قال محمود: قال وكيع: اغتسل هو وغسل امرأته.
والحديث في سنن النسائي (كتاب الصلاة) باب: فضل الغسل يوم الجمعة من رواية ابن الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس ج 1 ص 205 بلفظ: أخبرنا عمرو بن منصور وهارون بن محمد بن بكار بن بلال واللفظ له قالا: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن يحيى بن الحرث عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا من الإمام" وذكر الحديث.
والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في الغسل يوم الجمعة حديث رقم 1087 وذكر سند الحديث عن أوس بن أوس الثقفى قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر" وذكر الحديث.
والحديث في سنن الدارمي كتاب (الصلاة) باب: الاستماع يوم الجمعة عند الخطبة والإنصات ج 2 ص 363 بلفظ: أخبرنا محمد بن المبارك، ثنا صدقة هو ابن خالد عن يحيى بن الحارث عن أبي الأشعث الصنعاني يرده إلى أوس يرده إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من غسل واغتسل يوم الجمعة ثم غدا وابتكر" وذكر الحديث. =
3868/ 22364 - "مَنْ غَسَلَ وَاغْتَسَلَ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ، وَدَنَا مِن الإِمَامِ وَأَنْصَتَ، وَلَمْ يَلغُ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بكُلِّ خُطوَة خَطَاهَا إِلَى المَسْجدِ صِيَامَ سَنَة وَقِيَامَهَا".
طب عن إِسحاق بن عبد الله بن أَبي طلحة عن أَبيه عن جده (1).
3869/ 22365 - "مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَكَتَمَ عَلَيه، غُفِرَ لَهُ أَرْبَعُونَ كبيرَةً، وَمَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا كَسَاهُ اللهُ مِنْ سُنْدُس وَإِسْتَبْرَق الجَنَّةِ، وَمَنْ حَفَرَ لِميِّتٍ قَبْرًا فَأَجنَّهُ فِيهِ أُجْرِي لَهُ مِنَ الأجر كَأَجْر مَسْكَنٍ أَسْكَنَهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".
= والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب (الصلاة) باب: حقوق الجمعة من الغسل واللباس والطيب وغير ذلك ص 48 حديث رقم 559 بلفظ: أخبرنا الحسن بن سفيان الشيبانى، حدثنا حبان بن موسى، أنبأنا عبد الله، حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عقبة، حدثني الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل يوم الجمعة واغتسل" وذكر الحديث.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني باب: الغسل يوم الجمعة ج 1 ص 183 حديث رقم 581 بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى عن عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن الأشعث الصنعاني عن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر" وروى الحديث.
ورواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الصلاة) باب: الغسل يوم الجمعة ومس الطيب من رواية أوس بن أوس ج 1 ص 281: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الحميد الحارثى، ثنا حسين بن علي الجعفي، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن صابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر يوم الجمعة " من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا وأنصت واستمع غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ، ومن مس الحصى فقد لغا" ولم يعلق عليه هو ولا صاحب التلخيص بشيء.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 5 ص 103 حديث رقم 4726 مسند أبي طلحة باب: الغسل يوم الجمعة بلفظ: حدثنا أحمد بن عمرو البزار وأحمد بن عبد الله البزار التستري، قالا: ثنا محمد بن مسكين اليمانى، ثنا إبراهيم بن محمد بن جناح، ثنا يحيى بن شعبة قال: سمعت إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة يحدث عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا من الإمام وأنصت ولم يلغ في يوم الجمعة، كتب الله له بكل خطوة خطاها إلى المسجد صيام سنة وقيامها" قال المحقق: ذكر الحديث في المجمع ج 2 ص 178 وفيه إبراهيم بن محمد بن جناح. ولم أجد من ذكره. وبقية رجاله ثقات كذا في المخطوطة يحيى بن شعبة، ولم أر له ترجمة، وأظن أنه يحيى بن سعيد.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الصلاة) باب: التبكير إلى الجمعة من رواية أبي طلحة ج 3 ص 178 بلفظ وعن أبي طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل واغتسل وغدا وابتكر" وذكر الحديث ثم قال: رواه الطبراني في الكبير وفيه " إبراهيم بن محمد بن جناح" ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات.
طب، ك عن أَبي رافع (1).
3870/ 22366 - "مَنْ غَسَلَ وَاغْتَسَلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَأَتَى الجُمُعَةَ وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَينَه وَبَينَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى".
الخطيب عن أَبي هُدْبة عن أَنس (2).
3871/ 22367 - "مَنْ غَسلَ وَاغْتَسَلَ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ، وَدنَا وَأَنْصَتَ وَاسْتَمَعَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَينَهُ وَبَينَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى، وَزيَادَةُ ثَلاثَةِ أَيَّام، وَمَنْ مَسَّ الحَصَى فَقَدْ لَغَا".
(1) حديث أبي رافع تقدم من رواية البيهقي بنحوه.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الجنائز) باب: فضيلة تغسيل الميت وتكفينه وحفر قبره من رواية أبي رافع ج 1 ص 354 بلفظ: أخبرنا بكر بن محمد الصيرفي بمرو، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا عبد الله بن يزيد المقري، ثنا سعيد بن أبي أيوب عن شرحبيل بن شريك المعافرى عن علي بن رباح اللخمي عن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا فكتم عليه غفر له أربعين مرة" وذكر الحديث وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. قال الذهبي: على شرط مسلم.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) باب: تجهيز الميت وغسله والإسراع بذلك عن أبي رافع ج 3 ص 21 بلفظ: وعن أبي رافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين كبيرة، ومن حفر لأخيه قبرا حتى يجنه فكأنما أسكنه مسكنا حتى يبعث" رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
معنى كلمة (فأجنه) أجنه من الإجنان، أي الدفن والستر.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة إبراهيم بن هدبة الفارسى رقم 3258 ج 6 ص 200 بلفظ: حدثنا أبو طالب بن يحيى بن علي بن الطيب الدسكرى لفظا بحلوان، حدثنا أبو أحمد بن الغطريف إملاء بجرجان، أخبرنا أبو خليفة، حدثنا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني، حدثنا أبو هدبة قال: وعرفه محمد بن عبد الله الأنصاري وكان من أهل دست ميسان قال: حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل واغتسل، وبكر وابتكر، وأتى الجمعة واستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى".
و(أبو هدبة) هو: إبراهيم بن هُدبة الفارسى، ثم البصري حدث ببغداد، وغيرها بالأباطيل، قال عباس: عن ابن معين: قال: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا: أخرج رجلك، كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار، أو شيطان
…
الخ.
قال النسائي وغيره: متروك، وقال الخطيب: حدث عن أنس بالأباطيل، وقال أبو حاتم وغيره: كذاب. وقال أحمد: لا شيء .. الخ اهـ ميزان. ج 1/ 17 رقم 242.
ك وتُعُقِّب، ق عن أَوس بن أَوس (1).
3872/ 22368 - "مَنْ غَشَّ مُسْلمًا فِي أَهْله وَجَاره فَلَيسَ منَّا".
أَبو نعيم عن بريدة (2).
3873/ 22369 - "مَنْ غَشَّ فَلَيسَ مِنَّا".
ت حسن صحيح عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الصلاة) باب: الغسل يوم الجمعة ومس الطيب من رواية أوس بن أوس ج 1 ص 281 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا حسين بن علي الجعفي، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن صابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر يوم الجمعة: "من غسل واغتسل وغدا وابتكر ودنا وأنصت واستمع كفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغا" ولم يعلق عليه هو ولا صاحب التلخيص.
والحديث في المستدرك للحاكم أيضًا كتاب (الصلاة) باب. فضل التبكير إلى الجمعة من رواية أوس بن أوس ج 1 ص 227 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا يعقوب، ثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الحميد إلى آخر السند عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر يوم الجمعة: "من غسل واغتسل" وذكر الحديث وقال: كذلك رواه يحيى بن الحارث الذماري وحسان بن عطية عن أبي الأشعث وذكر حسان بن عطية سماع أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الذهبي: الوهم في إسناده ومتنه من عثمان الشامي، قلت: لا وهم في متنه فإنه بمعنى المتن الذي ذكره أبو داود وابن أبي شيبة، وذكره البيهقي بعد بابين وذكره أيضًا في كتاب المعرفة، وذكره النسائي أيضًا من طريق يحيى بن الحارث عن أبي الأشعث.
(2)
أخرجه ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية ج 3 ص 71 برقم 2905 قال: بريدة رفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من غش امرأ مسلما في أهله أو خادمه فليس منا" وعزاه للحارث.
قال المحقق: سكت عليه البوصيري (1/ 18).
(3)
الحديث أخرجه الترمذي في كتاب (البيوع) باب: ما جاء في كراهية الغش في البيوع ج 2 ص 389 برقم 1320 طبع دار الفكر، قال: حدثنا علي بن حجر، حدثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة من طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال: يا صاحب الطعام ما هذا؟ فقال: أصابته السماء يا رسول الله قال: أفلا جعلته فوق الطعام حتى يراه الناس؟ ! ثم قال: "من غش فليس منا".
وفي الباب عن ابن عمر، وأبي الحمراء وابن عباس وبريدة وأبي بردة بن نيار وحذيفة بن اليمان. حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم كرهوا الغش وقالوا. الغش حرام.
والحديث في الصغير بلفظه برقم 8879 من رواية الترمذي عن أبي هريرة ورمز له بالصحة.
قال المناوي: ظاهر عزوه للترمذي واقتصاره عليه أنه لم يخرج في الصحيحين ولا أحدهما وهو وهم؛ فقد خرجه مسلم في الصحيح بلفظ (من غشنا فليس منا) بل عزاه المصنف نفسه إلى الشيخين معا في الأزهار المتناثرة وذكر أنه متواتر. اهـ: مناوى.
3874/ 22370 - "مَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ مِنَّا".
[البغوي] ك عن عمير بن سعيد عن عمه -واسمه الحارث بن سويد النخعي- هـ، طب، وابن عساكر عن أَبي الحمراء، قط في الأَفراد عن أَنس، طب عن أَبي موسى، ق عن عبد الله بن أَبي ربيعة المخزومي (1).
(1) ما بين القوسين من الظاهرية فقط.
والحديث أخرجه الحاكم في مستدركه كتاب البيوع ج 2 ص 9 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو الجواب الأحوص بن جواب، ثنا عمار بن رزيق، ثنا عبد الله بن عيسى عن عمير بن سعيد عن عمه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البقيع فرأى طعاما يباع في غرائر فأدخل يده فأخرج شيئًا كرهه فقال: "من غشنا فليس منا" قال: صحيح.
وعم عمير بن سعيد هو الحارث بن سويد النخعي. ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (التجارات) باب: النهي عن الغش ج 2 ص 749 برقم 2225 قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي داود عن أبي الحمراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجنبات رجل عنده طعام في وعاء فأدخل يده فيه فقال: "لعلك غششت؟ ! من غشنا فليس منا".
في الزوائد في سنده: أبو داود وهو نفيع بن الحارث الأعمى أحد الضعفاء المتروكين وقال ابن عمر: أبو الحمراء اتفقوا على ضعفه وكذبه بعضهم وأجمعوا على ترك الرواية عنه ونسبه ابن معين إلى الوضع. نعم للمتن شاهد تقدم، وانظر الحديث الذي قبله ص 749 برقم 2224 ولا أدرى كيف ضعف السندي أبا الحمراء وهو صحابي كما هو المتبادر وكما في كتب الرجال. فقد ترجم صاحب أسد الغابة لاثنين بكنية أبي الحمراء، الأول هو أبو الحمراء مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل اسمه هلال ابن الحارث ويقال: هلال بن ظفر روى عنه أبو داود
…
الخ.
والثاني هو: أبو الحمراء مولى آل عفراء ويقال: مولى الحارث بن رفاعة
…
الخ. اهـ أسد الغابة لابن الأثير ج 6 ص 77، 78 بأرقام 5820، 5821.
وترجم ابن الأثير في أسد الغابة لعبد الله بن ربيعة ج 3 ص 232 برقم 2937 وقال: هو عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي
…
الخ.
وأخرجه البيهقي في السنن كتاب (البيوع) باب: ما جاء في جواز الاستقراض وحسن النية في قضائه ج 5 ص 355 قال: أخبرنا الحسن بن الفضل القطان -ببغداد- أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا إسماعيل بن الخليل وهشام بن عمار قالا: ثنا حاكم بن إسماعيل عن إسماعيل بن إبراهيم المخزومي عن أبيه عن جده عبد الله بن أبي ربيعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استسلفه مالا بضعة عشر ألفا فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قدم عليه مال فقال: ادع لي ابن أبي ربيعة فقال له: خذ ما أسلفت بارك الله لك في مالك وولدك إنما جزاء السلف الحمد والوفاء، قال هشام: الأجر والوفاء. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا".
3875/ 22371 - "مَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ مِنَّا، وَمَنْ رَمَانَا بِالنَّبْلِ فَلَيسَ مِنَّا".
طب عن ابن عباس (1).
3876/ 22372 - "مَنْ غَشَّنَا فَلَيسَ منَّا، وَالمَكْرُ وَالخَديعَةُ في النَّار".
طب عن ابن مسعود (2).
3877/ 22373 - "مَنْ غَشَّ العَرَبَ لَمْ يَدْخُل فِي شَفَاعَتِي، وَلَمْ تَنلهُ مَوَدَّتِي".
حم، ش، ت. غريب عن عثمان بن عفان (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني -فيما رواه عكرمة عن ابن عباس- ج 11 ص 221 برقم 11535 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عبد العزيز بن محمد عن ثور بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا، ومن رمانا بالنبل فليس منا".
قال المحقق: ورواه أبو يعلى 128/ 1 والبزار 47 زوائد البزار للحافظ ابن حجر قال في المجمع: ج 2 ص 10، ص 11: ورجاله رجال الصحيح فتعقبه الحافظ في زوائد البزار بقوله: قلت: لكن أبو إدريس ضعيف، إنما خرج له مسلم وحده متابعة.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 10 ص 169 برقم 10234 قال: حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب، ثنا عثمان بن الهيثم المؤذن، ثنا أبي عن عاصم عن ذر عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار".
قال المحقق: ورواه في الصغير ج 1 ص 261 وابن حبان 1107 وأبو نعيم في الحلية 4/ 188، 189 والحديث في مجمع الزوائد كتاب (البيوع) باب: في الغش ج 4 ص 78، ص 79 قال: وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا
…
الحديث".
وقال: رواه الطبراني في الكبير والصغير ورجاله ثقات، وفي عاصم بن بهدلة كلام لسوء حفظه.
والحديث في الصغير بلفظه برقم 8881 من رواية الطبراني في الكبير وأبي نعيم في الحلية عن ابن مسعود ورمز له بالضعف.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عثمان بن عفان رضي الله عنه) ج 1 ص 71، 72 قال أبو عبد الرحمن: وجدت في كتاب أبي: ثنا محمد بن بشر، حدثني عبد الله بن عبد الله بن الأسود عن حصين ابن عمر عن مخارق بن عبد الله بن جابر الأحمسى عن طارق بن شهاب عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غش العرب لم يدخل في شفاعتى ولم تنله مودتى".
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب الفضائل باب (في فضل العرب) ج 12 ص 193 برقم 12517 بلفظ: حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا أبو عبد الرحمن عن حصين بن عمر عن مخارق
…
الخ السند كما عند الإمام أحمد بلفظه.
والحديث أخرجه الترمذي في سننه في (أبواب المناقب): فضل العرب ج 5 ص 381 برقم 4020 طبع دار الفكر بلفظ: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا محمد بن بشر الخ السند كما عند الإمام أحمد بلفظه.
3878/ 22374 - "مَنْ غَشَّ أُمَّتِي فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ والمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا الغِشُّ؟ قَال: أَنْ يَبْتَدِعَ لَهُم بدْعَةً فَيُعْمَلَ بهَا".
قط في الأفراد عن أَنس (1).
3879/ 22375 - "مَنْ غَصَبَ رَجُلًا أرْضًا ظُلمًا لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيهِ غَضْبَانُ".
طب عن وائل بن حجر (2).
2388/ 23760 - "مَنْ غَلَبَ عَلَى مَاءٍ فَهُوَ أَحَقُّ بهِ".
طب، ض عن سمرة (3).
= قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسى عن مخارق، وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوى.
والحديث في الصغير بلفظه برقم 8880 من رواية أحمد والترمذي عن عثمان ورمز له بالضعف.
قال المناوي: وحفص الأحمسى قال الذهبي: ضعَّفوه، وقال ابن تيمية: ليس عند أهل الحديث بذاك، والرواية المنكرة ظاهرة عليها وقد أنكر أكثر الحفاظ أحاديث حفص، وقال البخاري وأبو زرعة: هو منكر الحديث اهـ مناوى.
(1)
الحديث ذكره السخاوى في المقاصد الحسنة ص 422 برقم 1157 قال: وفي لفظ عن أنس عند الدارقطني في الأفراد بسند ضعيف (من غش أمتي فعليه لعنة الله).
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما يرويه عبد الملك بن عمير عن علقمة بن وائل ج 22 ص 18 برقم 25 قال: حدثنا طالب بن قرة الأدنى، ثنا محمد بن عيسى الطباع (ح) وحدثنا الحسن بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني قالا: ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن علقمة بن وائل عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غصب رجلا أرضا ظلما لقى الله وهو عليه غضبان".
ووائل بن حجر ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 435 برقم 5436 وقال: هو وائل بن حجر بن ربيعة بن وائل بن يعمر الحضرمي.
كان قيلا من أقيال حضرموت وكان أبوه من ملوكهم وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بشر أصحابه بقدومه قبل أن يصل بأيام وقال: يأتيكم وائل بن حجر من أرض بعيدة من حضرموت طائعًا راغبا في الله عز وجل وفي رسوله وهو بقية أبناء الملوك، فلما دخل عليه رحب به وأدناه من نفسه وقرب مجلسه وبسط له رداءه وأجلسه عليه مع نفسه وقال:"اللهم بارك في وائل وولده "
…
الخ.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 7 ص 253 برقم 6868 بلفظ: حدثنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا وهب بن بقية ثنا خالد وثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، حدثني أبي، ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غلب على ماء فهو له" وقال وهب بن بقية: "فهو أحق به". =
3881/ 22377 - "مَن غَلَّ بَعِيرًا أَوْ شَاةً أُتِيَ به يَوْمَ القيَامَة يَحْملُهُ".
حم، طب، ض عن عبد الله بن أنيس الجهني (1).
3882/ 22378 - "مَن غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ، فَعَلَيه لَعْنَةُ الله وَغَضَبُه يَوْمَ القيَامَة، لا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلا".
طب عن كثير بن عبد الله عن أَبيه عن جده (2).
= والحديث في الصغير برقم 8883 بلفظه من رواية الطبراني والضياء عن سمرة ورمز له بالصحة.
قال المناوي: المراد من قوله: (من غلب على ماء) أي ماء مباح سبق إليه فهو أحق به من غيره حتى تنتهي حاجته وليس لأحد إزعاجه قبل انقضاء حاجته. اهـ: مناوى.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (بقية حديث عبد الله بن أنيس رضي الله عنه) ج 3 ص 498 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هارون بن معروف، قال عبد الله: وسمعته أنا من هارون قال: ثنا ابن وهب قال: ثنا عمرو بن الحرث أن موسى بن جبير حدثه أن عبد الرحمن بن الحباب الأنصاري حدثه أن عبد الله بن أنيس حدثه أنهم تذاكروا هو وعمر بن الخطاب يوما الصدقة فقال عمر: ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر غلول الصدقة (أنه من غل فيها بعيرا أو شاة أتى به يحمله يوم القيامة؟ قال عبد الله بن أنيس: بلى).
وعبد الله بن أنيس الجهني ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 179 برقم 2822 وقال: هو عبد الله بن أنيس الجهني ثم الأنصاري حليف بنى سلمة وكان مهاجريا أنصاريا عقبيا أي شهد (العقبة) وشهد بدرًا وأحدًا وما بعدها .. الخ. اهـ أسد الغابة.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه عمرو بن عوف بن ملحة المزني ج 17 ص 23 برقم 33 قال: حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، ثنا أبي، ثنا مروان بن معاوية عن كثير بن عبد الله المزني عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غير تخوم الأرض فعليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة
…
الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي كتاب البيوع باب (فيمن غير علام الأرض) ج 4 ص 176، 177 قال: وعن عمرو بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غير تخوم الأرض .. الحديث " قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه كثير بن عبد الله وهوضعيف جدا وقد حسَّن الترمذي حديثه.
ومعنى: تخوم الأرض أي معالمها وحدودها، واحدها تَخم، وقيل: أراد بها حدود الحرم خاصة، وقيل: هو عام في جميع الأرض وأراد المعالم التي يهتدى بها في الطرق، وقيل: أن يدخل الرجل في ملك غيره فيقتطعه ظلما، وروى تخوم الأرض بفتح التاء على الإفراد، وجمعه: تخم بضم التاء والخاء، وفيه ملعون من غير تخوم الأرض. اهـ: نهاية.
ومعنى الصرف والعدل: التوبة والفدية، فالصرف المراد به التوبة والعدل المراد به الفدية اهـ: نهاية.
وكثير بن عبد الله ترجم له الذهبي في الميزان ج 3 ص 406 برقم 6943 وقال: هو كثير بن عبد الله بن عمرو ابن عوف بن زيد المزني المدني عن أبيه عن جده .. الخ قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو داود والشافعي: ركن من أركان الكذب، وضرب أحمد على حديثه، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني وغيره: متروك، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين
…
الخ. اهـ: ميزان. =
3883/ 22379 - "مَنْ غَيَّرَ دِينَهُ فَاضْربُوا عُنُقَهُ".
الشافعي، ق عن زيد بن أَسلم مرسلًا (1).
3884/ 22380 - "مَنْ فَاتَتْهُ الجُمُعَةُ مِنْ غَيرِ عُذْر، فَليَتَصَدَّقْ بِدِرْهَمٍ، أَوْ بِنِصْفِ درْهَم، أَوْ صَاع حِنطة، أَوْ نِصْفِ صَاعٍ".
د، ق عن قُدَامَة بن وَبَرَةَ مرسلًا (2).
= وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ضعيف من السابعة، منهم من نسبه إلى الكذب، أخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجه. اهـ تهذيب التهذيب لابن حجر ج 2 ص 132 برقم 17.
(1)
الحديث في بدائع السنن في جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن مذيلا بالقول الحسن شرح بدائع المتن للشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتي في كتاب الحدود باب (حد من ارتد عن الإسلام وما جاء في الزنادقة) ج 2 ص 280 برقم 1482 بلفظ أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من بدل دينه فاضربوا عنقه".
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (المرتد) باب: قتل من ارتد عن الإسلام ج 8 ص 195 بلفظ: أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب، حدثني مالك وداود ابن قيس وهشام بن سعد (ح وأخبرنا) أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر بن الحسن قالا: ثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، أنبأنا الربيع، أنبأنا الشافعي، أنبأنا مالك عن زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من غير دينه فاضربوا عنقه".
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب (كفارة من تركها) ج 1 ص 639 رقم 1054 بلفظ: حدثنا محمد بن سليمان الأنبارى، ثنا محمد بن يزيد وإسحاق بن يوسف عن أيوب أبي العلاء عن قتادة عن قدامة بن وبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فاته الجمعة بغير عذر فليتصدق بدرهم أو نصف درهم
…
الحديث" قال أبو داود: رواه سعيد بن بشير عن قتادة هكذا إلا أنه قال: مدا أو نصف مد. وقال عن سمرة، (قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن اختلاف هذا الحديث فقال: همام عندي أحفظ من أيوب يعني: أبا العلاء) (*).
قال المحققان: هذا مرسل، وقد أخرجه النسائي وابن ماجه في سننهما من حديث الحسن عن سمرة وهو منقطع.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الجمعة) باب: ما ورد في كفارة من ترك الجمعة بغير عذر ج 3 ص 248 بلفظ: أخبرنا أبو علي الروذبارى، أنبأ أبو بكر بن داسة، أنبأ أبو داود، ثنا محمد بن سليمان الأنبارى، ثنا محمد بن يزيد وإسحاق بن يوسف عن أيوب أبي العلاء عن قتادة عن قدامة بن وبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فاتته الجمعة .. الحديث" كما جاء في أبي داود. وانظر بقية أحاديث الباب.
وقدامة بن وبُرة بموحدة وفتحات العجلي مجهول من الرابعة، روى له أبو داود والنسائي. اهـ: تقريب ج 2 ص 124 برقم 95.
===
(*) زيادة من بعض النسخ.
3885/ 22381 - "مَنْ فَاتَتْهُ الجُمُعَةُ، فَليَتَصَدَّق بِدِينَار، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبنِصْفِ دينَار".
حم، ع، حب، طب، ض عن سمرة (1).
3886/ 22382 - "مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ الجُمُعَةِ فَليَتَصَدَّقْ بنِصْفِ دِينَارِ".
الخطيب عن عائشة (2).
3887/ 22383 - "مَنْ فَاتَتْهُ الصَّلاةُ، فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلُهُ وَمَالُهُ".
حم، طب عن نوفل بن معاوية (3).
= وترجم له الذهبي في الميزان برقم 6874 وقال: روى عن سمرة 588 لا يعرف، وقال البخاري: لا يصح سماعه يعني في المتخلف عن الجمعة يتصدق بدينار .. الخ.
(1)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده 5/ 14 (مسند سمرة) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا، وكيع ثنا همام، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فاتته الجمعة فليتصدق بدينار أو بنصف دينار".
وفي نفس المصدر ص 8 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز ثنا همام ويزيد وثنا عفان ثنا همام ثنا قتادة حدثني قدامة بن وبرة -رجل من بني عجيف- عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك جمعة في غير عذر فليتصدق بدينار فإن لم يجد فنصف دينار".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 7 ص 265 برقم 6911 قال: حدثنا الحسن بن إسحاق التستري وزكريا بن يحيى الساجى قالا: ثنا نصر بن علي، ثنا نوح بن قيس عن أخيه خالد بن قيس عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فاتته الجمعة فليتصدق بدينار فإن لم يجد فنصف دينار".
وانظر الحديث بلفظ مختلف عن سمرة في نفس المصدر ص 285 برقم 6979
قال المحقق: ورواه أحمد ج 5 ص 8، 14 وأبو داود 1040 والنسائي 3/ 89 وابن ماجه 1128.
(2)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ترجمة إدريس بن خالد البلخى ج 7 ص 15 برقم 3481 قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ -وما كتبته إلا عنه- حدثنا محمد بن عمر بن غالب -ببغداد- حدثنا إدريس بن خالد البلخى، حدثنا جعفر بن النضر، حدثنا إسحاق الأزرق، حدثنا مسعر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فاتته صلاة الجمعة فليتصدق بنصف دينار".
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث نوفل بن معاوية رضي الله عنه ج 5 ص 429، ص 430 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن نوفل بن معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله".
ومعنى: وتر أهله وماله: بالبناء للمجهول أي نقص يقال: وترته إذا نقصته فكأنك جعلته وترا بعد أن كان كثيرا وفي الأثر: (من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله) اهـ نهاية.
3888/ 22384 - "مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ العَصْر فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلُهُ وَمَالُهُ".
الشافعي، ق عن نوفل بن معاوية، ابن جرير في تهذيبه من طريق سالم عن ابن عمر عن عمر (1).
3889/ 22385 - "مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ العَصْر، حَبِط عَمَلُهُ".
ش عن بريدة (2).
3890/ 22386 - "مَنْ فَارَقَ المُسْلِمينَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ ربْقَةَ الإسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ، وَمَن مَاتَ لَيسَ عَلَيهِ إِمَامٌ، فَمِيَتتُهُ مِيتَةٌ جَاهلِيَّةٌ، وَمَنْ مَاتَ تَحْتَ رَايَةٍ (عُمِّيَّةٍ) (3) [يَدْعُو إِلَى عَصبِيَّة أَوْ يَنْصُرُ عَصبِيَّةً) فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ".
(1) الحديث في بدائع المنن في جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن مذيلا بالقول الحسن شرح بدائع المنن للشيخ / أحمد عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتى -كتاب الصلاة- وقت العصر والمغرب ج 1 ص 149 رقم 134 قال: أخبرنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نوفل بن معاوية الديلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فاتته صلاة العصر، فكأنما وتر أهله وماله".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (الصلاة) باب: كراهية تأخير العصر ج 1 ص 445 قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو طاهر الفقيه وأبو زكريا بن أبي إسحاق الزكى وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا ابن أبي فديك، حدثني ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن نوفل بن معاوية الديلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله" قال ابن شهاب: فقلت: يا أبا بكر: أتدرى آية صلاة هي؟ قال ابن شهاب: إنه بلغني أن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله " رواه أبو داود الطيالسي عن ابن أبي ذئب وقال في آخره: قال الزهري: فذكرت ذلك لسالم فقال: حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك صلاة العصر" وقد روى صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود عن نوفل بن معاوية مثل حديث أبي هريرة -يعني- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن، إلا أن أبا بكر يزيد فيه:"ومن الصلاة صلاة من فاتته فكأنما وتر أهله" وهو مخرج في الصحيحين. والحديث محفوظ عنهما جميعا، ورواه عراك بن مالك عنهما معا نوفل بن معاوية وعبد الله بن عمر إما بلاغا أو سماعا".
(2)
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف كتاب (الصلاة) باب: في التفريط في الصلاة ج 1 ص 342 قال: حدثنا عيسى بن يونس ووكيع عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهاجر عن بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فاتته صلاة العصر
…
الحديث".
(3)
ما بين القوسين بياض بنسخة قوله: والتصويب من الظاهرية والمعجم الكبير للطبراني.
طب عن ابن عباس (1).
3891/ 22387 - "مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ شِبْرًا أَخْرجَ مِنْ عُنُقِهِ رِبْقَةَ الإِسْلامِ وَالمُخَالفِينَ بِأَلويَتِهم، يَتَنَاوَلُونَهَا يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ وَرَاءِ ظُهُورِهِم، وَمَنْ مَاتَ مِنْ غَير إِمَامِ جَمَاعَة، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً".
طب عن ابن عمر (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه سعيد بن المسيب عن ابن عباس ج 10 ص 350 برقم 10687 بلفظ: حدثنا الحسن بن جرير الصورى، ثنا أبو الجماهر، ثنا خليد بن دعلج عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فارق المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ومن مات ليس عليه إمام فميتته جاهلية، ومن مات تحت راية عمية يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتلته جاهلية".
قال المحقق: رواه البزار ج 2 ص 143 - ص 144 زوائد البزار، والطبراني في الأوسط 267. مجمع البحرين وفي (خليد بن دعلج) وهو ضعيف ولم ينسبه إلى الكبير. اهـ: محقق.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (الخلافة) باب: لزوم الجماعة والنهى عن الخروج عن الأئمة وقتالهم ج 5 ص 224.
ومعنى: الربقة هي في الأصل: عروة في حبل تجعل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها فاستعارها للإسلام يعني: ما يشد به المسلم نفسه من عرى الإسلام أي حدوده وأحكامه وأوامره ونواهيه، وتجمع الربقة على ربق مثل: كسرة وكسر، ويقال للحبل الذي تكون فيه الربقة:(ربق) بإسكان الباء وتجمع على أرباق ورباق وفيه (من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه) أي: مفارقة الجماعة ترك السنة واتباع البدعة. اهـ: نهاية.
ومعنى عمِّيَّة وهو فعيله من العماء: الضلالة كالقتال في العصبية والأهواء، وحكى بعضهم فيها ضم العين وفيه:(من قتل تحت راية عمية فقتلته جاهلية) ومنه حديث الزبير (لئلا تموت ميتة عمية) أي ميتة فتنة وجهالة: اهـ. نهاية.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما يرويه عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر ج 12 ص 440 برقم 13604 قال: حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا محمد بن عبد الأعلى، ثنا معتمر عن أبيه عن حنش عن عطاء عن ابن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائل بكفه هكذا كأنه يشير شيئًا" من فارق جماعة المسلمين شبرا أخرج من عنقه ربقة الإسلام والمخالفين بألويتهم يتناولونها يوم القيامة من وراء ظهورهم ومن مات من غير إمام مات ميتة جاهلية".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الخلافة) باب: لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهى عن قتالهم ج 5 ص 220 بلفظ: وعن ابن عمر قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير شيئًا من فارق الجماعة
…
إلخ) فذكر الحديث وبعضه في الصحيح رواه الطبراني وفيه حسين بن قيس وهو ضعيف.
وحسين بن قيس ترجم له الذهبي في الميزان برقم 2043 وقال: هو حسين بن قيس الرحبى الواسطي أبو علي، قال أحمد: متروك، وقال أبو زرعة وابن معين: ضعيف، وقال البخاري: لا يكتب حديثه .. الخ. اهـ: ميزان.
3892/ 22388 - "مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا، دَخَلَ النَّارَ".
ك عن معاوية (1).
3893/ 22389 - "مَنْ فَارَقَ أُمَّتَهُ، أَوْ عَادَ أَعْرَابيًا بَعْدَ هِجْرَتِهِ، فَلا حُجَّةَ لَهُ".
ك عن ابن عمر (2).
3894/ 22390 - "مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الإِخْلاصِ للهِ وَحْدَهُ وَعِبَادَتِهِ لا شَريكَ لَهُ، وَأَقَامَ الصَّلاةَ، وآتَى الزَّكَاةَ، مَاتَ وَاللهُ عَنْهُ رَاضٍ".
ع، ك، هب، ض عن أَنس (3).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (العلم) ج 1 ص 118 قال: ولهذه اللفظة من الحديث شاهد (يريد الحديث السابق).
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثناه أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، ثنا عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث، حدثني أبي، ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي صالح عن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فارق الجماعة شبرا دخل النار".
وانظر الأحاديث بعده.
قال الحاكم عن الحديث السابق الذي ذكر له حديثنا شاهدا: هذا حديث صحيح على ما أصلناه في الصحابة إذا لم نجد لهم إلا راويا واحدا، فإن الحارث الأشعري صحابى معروف سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول: سمعت الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: الحارث الأشعري له صحبة.
وقال الذهبي: فذكره ولم يخرجاه لأن الحارث تفرد عنه أبو سلام. اهـ المستدرك.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (العلم) فيمن فارق الجماعة شبرًا دخل النار ص 118 ج 1 قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حاتم الداربردى بمرو، ثنا أحمد بن عيسى المزني، ثنا العقبى (وحدثنا) أبو بكر بن إسحاق الفقيه واللفظ له أنبأ أبو المثنى العقبى، ثنا أسامة بن يزيد عن أبيه عن جده عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فارق أمته، أو عاد أعرابيا
…
الحديث " قال: قد اتفق الشيخان على إخراج حديث غيلان بن جرير عن زياد بن رباح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من فارق الجماعة فمات، مات موتة جاهلية". وهذا المتن غير ذاك.
ووافق الذهبي الحاكم في التلخيص. فقال: اتفقا على إخراج أبي هريرة في مثل هذا.
(3)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (التفسير) ص 331 ج 2 قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ أبو جعفر الرازي وأخبرنى عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان، ثنا إسحاق بن أحمد الخزاز، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع ابن أنس عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له وإِقام الصلاة وإيتاء الزكاة فارقها والله عنه راض" وهو دين الله الذي جاءت به الرسل وبلغوه عن ربهم قبل مرج الأحاديث واختلاف الأهواء، وتصديق ذلك في كتاب الله {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} وقوله عز وجل:(فإن تابوا) يقول: خلعوا الأوثان وعبادتها وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين.
ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي: صحيح. قلت: صدر الخبر مرفوع وسائره مدرج فيما أرى.
3895/ 22391 - "مَنْ فَارَقَ الرُّوحُ جَسَدَهُ، وَهُوَ بَرئٌ منْ ثلاث دَخَلَ الجَنَّةَ: الكِبْر، والدَّين، وَالغُلُول".
حم، ت، ن، هـ والدارمي، ع، والروياني، ق وأَبو نعيم ض عن ثوبان (1).
3896/ 22392 - "مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ، وَاسْتَذَلَّ الإِمَارَةَ لَقِيَ اللهَ وَلا وَجْهَ لَهُ عِنْدَهُ".
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، من حديث ثوبان رضي الله عنه ص 276 ج 5 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا همام وأبان قالا: ثنا قتادة عن سالم عن معدان عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فارق الروح الجسد
…
الحديث" وذكره ص 277 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد عن همام عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من فارق الروح الجسد وهو برئ من ثلاث: الكبر والغلول والدين فهو في الجنة أي: وجبت له الجنة".
وذكره أيضًا ص 281 بلفظه عن ثوبان من طريق سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان. وأخرجه الترمذي في سننه- أبواب السير -باب: ما جاء في الغلول حديث رقم 1621 ج 3 ص 68 قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدى عن سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فارق الروح الجسد .. الحديث". وقال: هكذا قال سعيد، الكنز، وقال أبو عوانة في حديثه: الكبر، ولم يذكر عن معدان. ورواية سعيد أصح.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الصدقات) باب: التشديد في الدين رقم 2412 ج 2 ص 806 ط دار الفكر قال: حدثنا حميد بن مسعدة ثنا خالد بن الحارث، ثنا سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان ابن أبي طلحة عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من فارق الروح
…
" الحديث.
وأخرجه الدارمي في سننه كتاب (البيوع) باب: ما جاء في التشديد في الدين رقم 2595 ج 2 ص 177 قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الرقاشى، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من فارق الروح الجسد وهو برئ
…
" الحديث.
وأخرجه البيهقي في سننه بلفظه وسنده من طريق الحسن بن يعقوب العدل كتاب (البيوع) ص 355 ج 5 وقال: وكذلك رواه همام وأبو عوانة وغيرهما عن قتادة.
الكبر: بطر الحق وغمص الناس أي احتقار الناس.
الغلول: وهو الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة، وكل من خان في شيء خفية فقد غل. الدين: يقال دان واستدان إِذا أخذ الدين واقترض.
حم، ك عن حذيفة (1).
3897/ 22393 - "مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَقَدْ فَارَقَ الإِسْلامَ".
ن عن حذيفة (2).
3898/ 22394 - "مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلام مِنْ عُنقِهِ".
حم، د، والروياني، ك، ض عن أَبي ذر (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند حذيفة) ج 5 ص 387 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن سليمان، ثنا كثير أبو النضر عن ربعي بن خراش قال: انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان فقال: يا ربعي. ما فعل قومك؟ قال: قلت: عن أي بالهم تسأل؟ قال: من خرج منهم إلى هذا الرجل، فسميت رجالا فيمن خرج إليه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فارق الجماعة، واستذل الإمارة. " الحديث.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (العلم) ج 1 ص 119 قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، ثنا حامد بن أبي حامد المقري، ثنا إسحاق بن سليمان القارى، ثنا كثير بن أبي كثير أبو النضر عن ربعي بن خراش. قال: أتيت حذيفة بن اليمان ليالى سار الناس إلى عثمان فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من فارق الجماعة، واستذل الإمارة لقى الله ولا حجة له" وقال: تابعه أبو عاصم عن كثير.
وسكت عنه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث أورده الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ط. دار الفكر ج 6 ص 334 قال: وروى البزار من حديث حذيفة: من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الإسلام.
والملحوظ أن السيوطي عزاه للنسائى ولعلها صحفت من رمز البزار "ز" كما أوضح ذلك الزبيدي في الإتحاف.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أبي ذر ج 5 ص 180 قال: حدثنا عبد الله، ثنا أحمد بن محمد ثنا أبو بكر يعني ابن عياش عن مطرف عن أبي الجهم عن خالد بن وهبان عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خالف الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه".
وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب السنة -باب: في (قتل الخوارج) رقم 4758 ج 5 ص 118 قال: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير وأبو بكر بن عياش ومندل، عن مطرف، عن أبي جهم، عن خالد بن وهبان عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فارق الجماعة
…
" الحديث.
وأخرجه الحاكم -في كتاب العلم- باب: من فارق الجماعة قيد شبر
…
إلخ ج 1 ص 117 قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، ثنا عمرو بن عون (وأخبرنا) أبو بكر بن إسحاق، أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون، ثنا خالد بن عبد الله عن مطرف عن خالد بن وهبان عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فارق الجماعة قيد شبر، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه". ومفارقة الجماعة: ترك السنة واتباع البدعة. =
3899/ 22395 - "مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ، فَهُوَ فِي النَّار عَلَى وَجْهِهِ، لأَنَّ الله - تَعَالى - يَقُولُ. {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ} (1) فَالْخِلافَةُ مِنَ اللهِ، فَإِنْ كَانَ خَيرًا فَهُوَ يَذْهَبُ بِهِ، وَإنْ كَانَ شَرًا فَهُوَ يُؤخَذُ بِهِ، عَلَيكَ بِهِ إِيِت الطَّاعَة فِيمَا أَمَرَكَ اللهُ - تَعَالى - بِهَا".
طب عن سعد بن جنادة (2).
3900/ 22396 - "مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَاقْتُلُوهُ".
الخطيب عن ابن مسعود (3).
3901/ 22397 - "مَنْ فَارَقَ عَلِيًّا فَارَقَنِي، وَمَنْ فَارَقَنِي فَقَدْ فَارَقَ الله".
طب عن ابن عمر (4).
= والربقة في الأصل: عروة من حبل تجعل في عنق البهيمة أويدها تمسكها، فاستعارها للإسلام، يعني ما يشد به المسلم نفسه من عرى الإسلام: أي حدوده وأحكامه وأوامره ونواهيه: وتجمع الربقة على ربق مثل كسرة وكسر ويقال للحبل الذي تكون فيه الربقة. ربق، وتجمع على أرباق ورباق. اهـ. نهاية ج 2 ص 190.
(1)
سورة النمل آية 62.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 6 ص 64 رقم 5486 حديث سعد بن جنادة قال: حدثنا عبد الله بن ناجية، ثنا محمد بن سعد العوفى، ثنا أبي ثنا عمى الحسين عن يونس بن نفيع عن سعد بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فارق الجماعة" الحديث
…
إلا أنه قال في آخره: "عليك إِيت بالطاعة" بدل قوله: "عليك به".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد: (باب لزوم الجماعة وطاعة الأئمة والنهى عن قتالهم) ج 5 ص 220، 221 من طريقه ولفظه وقال: رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
(3)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد "ذكر من اسمه بكران "ج 7 ص 131 قال: أخبر محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، أخبرنا علي بن عمر بن محمد الختلى، حدثنا أبو نصر عزيز بن الليث بن أبي الليت الأشروسنى - قدم عينا حاجًّا - حدثنا أبو القاسم بكران بن عبد الرحمن البغدادي قال: حدثنا عبد الحميد بن نهشل عن الفضيل بن عياض عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فارق الجماعة فاقتلوه".
(4)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث مجاهد عن ابن عمر رقم 13559 ج 12 ص 423 قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن صبيح الأسدي، ثنا يحيى بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من فارق عليا فارقنى
…
" الحديث.
وقال محققه: أحمد بن صبيح لا يساوى شيئًا.
3902/ 22398 - "مَنْ فَارَقَ عَلِيًّا فَقَدْ فَارَقَنِي، وَمَنْ فَارَقَنِي فَقَدْ فَارَقَ الله".
ك عن أَبي ذر (1).
3903/ 22399 - "مَنْ فَاوَضَ الْحَجَرَ الأسْوَدَ، فَإِنَّمَا يُفَاوضُ يَدَ الرَّحْمَنِ".
الديلمي عن أَبي هريرة (2).
3904/ 22400 - "مَنْ فَتَحَ بَابَ مَسْأَلَة فَتَح اللهُ لَهُ بَابَ فَقْرٍ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ فَتَحَ بَابَ عَطِيَّةٍ ابْتِغَاءً لِوَجْهِ اللهِ أَعْطَاهُ اللهُ خَيرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ".
ابن جرير في تهذيبه عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (معرفة الصحابة) في معرض (مشاركة على بغض أصحابه بسبب بعض ما اعتقدوه) قال: أخبرني أبو سعيد النخعي، ثنا عبدان الأهوازى، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، أنا عامر بن السرى عن أبي الجحاف عن معاوية بن ثعلبة عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلى: من فارقنى، فقد فارق الله ومن فارقك فقد فارقنى".
وسكت عنه الحاكم والذهبي.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 2 ص 108 ذكر حديثًا في هذا المعنى وجاء بهذا الحديث شاهدا لما ذكر فقال: وروى ابن ماجة نحوا من معناه من حديث أبي هريرة رفعه بلفظ: "من فاوض الحجر الأسود فإنما يفاوض يد الرحمن" -على التشريف والإكرام- وقال صاحب الإتحاف: والمعنى أنه وضع في الأرض للتقبيل والإسلام تشريفًا له كما شرفت اليمين وأكرمت بوضعها للتقبيل دون اليسار في العادة فاستعير لفظ اليمين للحجر لذلك، أو لأن من قبله أو استلمه فقد فعل ما يقتضي الإقبال عليه والرضا عنه وهما لازمان عادة لتقبيل اليمين .. إلخ.
وأخرج ابن ماجة في سننه كتاب (المناسك) باب: فضل الطواف ج 2 ص 985 وما بعدها رقم 2957 قال: حدثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا حميد بن أبي سوية قال: سمعت ابن هشام يسأل عطاء بن أبي رباح عن الركن اليمانى وهو يطوف البيت فقال عطاء: حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وكل به سبعون ملكا فمن قال: "اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" قالوا: آمين
…
فلما بلغ الركن الأسود قال: يا أبا محمد ما بلغك من هذا الركن الأسود؟ فقال عطاء: حدثني أبو هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فاوضه فإنما يفاوض يد الرحمن".
(3)
الحديث أخرجه الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 417 ضمن أحاديث من هذا الباب قال: قلت: وفي التهذيب لابن جرير من حديث أبي هريرة: "من فتح باب مسألة، فتح الله له باب فقر
…
الحديث".
3905/ 22401 - "مَنْ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنَ الْخَير فَلْيَنْتَهِزْهُ، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي مَتَى يُغْلَقُ عَنْه".
ابن المبارك عن حكيم بن عمير مرسلًا، ابن شاهين عن عبد الله بن أَبان بن عثمان بن حذيفة بن أَوس عن أَبيه عن جده حذيفة (1).
3906/ 22402 - "مَنْ فُتِحَ لَهُ منْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ، وَمَا سُئِلَ اللهُ شَيئًا أَحَبَّ إِلَيهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ الْعَافِيَةَ، إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزلْ، فَعَلَيكُمْ عِبَادَ اللهِ بالدُّعَاءِ".
ت غريب، ك وتُعُقِّب عن ابن عمر (2).
(1) الحديث أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد -باب: ما جاء في فضل العبادة - ص 38 رقم 117 قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي مريم الغساني قال: حدثنا حكيم بن عمير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فتح له باب من الخير فلينتهزه
…
الحديث".
حذيفة بن أوس ترجمته في أسد الغابة رقم 1109 وقال: له عقب وله نسخة عند أولاده ثم قال: أخبرنا الحافظ أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو بكر بن الحارث إذنا، أخبرنا أبو أحمد المقري، أخبرنا أبو حفص بن شاهين، أخبرنا محمد بن سليمان الحراني أخبرنا عبد الله بن محمد بن يوسف، العبدي، أخبرنا عبد الله بن أبان بن عثمان بن حذيفة بن أوس قال: حدثني أبان بن عثمان عن أبيه عثمان بن حذيفة عن جده حذيفة بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ". من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير من خلقه تفضيلا إلا عافاه الله من ذلك البلاء كائنا ما كان" - وله بهذا الإسناد عدة أحاديث.
(2)
الحديث في جامع الترمذي (باب الدعوات) رقم 3548 ج 5 ص 552 طبع الحلبى قال: حدثنا الحسن بن عرفة أخبرنا يزيد بن هارون عن عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فتح له منكم باب الدعاء، فتحت له أبواب الرحمة
…
الحديث" وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي وهو المكي المليكي وهو ضعيف في الحديث قد تكلم فيه بعض أهل الحديث من قبل حفظه، وقد روى إسرائيل هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما سئل الله شيئًا أحب إليه من العافية.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الدعاء) باب: من فتح له في الدعاء منكم فتحت له أبواب الجنة. ج 1 ص 498 أخرجه بلفظه وسنده عن ابن عمر من طريق موسى بن عقبة عن نافع. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص معقبا على قوله صحيح قلت: المليكى ضعيف.
وفي ميزان الاعتدال ج 2 ص 550 رقم 4825 ترجم لعبد الرحمن بن أبي بكر المليكى المكي عن عمه ابن أبي مليكة قال: قال البخاري: ذاهب الحديث، وقال ابن معين: ضعيف، وقال أحمد: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك.
3907/ 22403 - "مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنَ الدُّعَاءِ مِنْكُمْ، فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الإِجَابَةِ".
ش عن ابن عمر (1).
3908/ 22404 - "مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيهَا - يَعْنِي حُمرة -".
د عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أَبيه (2).
3909/ 22405 - "مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِم كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، فَرَجَ اللهُ عَنْهُ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كرَب يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْد مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخيهِ الْمُسْلِم فِي الدُّنْيَا، سَتَرَ اللهُ عَلَيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَقَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ قَال: كُلُّ هَينٍ لَينٍ سَهْلٍ قَرِيبٍ".
(1) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في كتاب الدعاء (فضل الدعاء) ج 10 ص 200 رقم 9217 قال:
حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي بكر عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فتح له من الدعاء منكم، فتحت له أبواب الإجابة".
وساقه القرطبي دليلا على إجابة الدعوة عند شرحه لقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
…
) الآية ج 2 ص 310 ط: دار الكتب.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه (كتاب الجهاد) باب في كراهية حرق العدو بالنار - رقم 2675 ج 3 ص 125 قال: حدثنا أبو صالح محجوب بن موسى، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن أبي إسحاق الشيبانى عن ابن سعد: قال غير أبي صالح: عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته، فرأينا حمَّرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها" ورأى قرية نمل قد حرقناها، فقال:"من حرق هذه؟ قلنا: نحن قال: "إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن مسعود) ص 404 ج 1 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا أبو قطن، ثنا المسعودى عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلًا فانطلق إنسان إلى غيطة فأخرج فيها بيض حمرة فجاءت الحمرة ترف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ورءوس أصحابه فقال: أيكم فجع هذه؟ فقال رجل من القوم أنا أصبت لها بيضا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوردده.
انظر المسند تحقيق شاكر ج 5 ص 32 رقم 3835 فقد قال: إسناده صحيح وليس فيه (وبخل) التي بين القوسين.
قال المحقق سنن أبي داود:
الحمرة: طائر صغير كالعصفور، قوله: تفرش أو تعرش، معناه: ترفرف. والتفريش: مأخوذ من فرش الجناح وبسطه، والتعريش: أن يرتفع فوقهما ويظلل عليهما ومنه أخذ العريش يقال: عرشت عريشا أعرُشه وأعرِشه.
الخطيب عن أَنس (1).
3910/ 22406 - "مَنْ فَرَّقَ بَينَ أُمَّتِي وَهُمْ جَمِيعٌ فَاضْربُوا رَأسَهُ كَائِنًا مَنْ كَانَ".
ش، طب عن أُسامة بن شريك (2)
3911/ 22407 - "مَنْ فَرَّقَ بَينَ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا، فَرَّقَ اللهُ بَينَهُ وَبَينَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
(1) الحديث أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه ج 4 ص 174، 175 ترجمة: أحمد بن أبي سليمان جعفر القواريرى - قال: حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ والمعافى بن زكريا القاضي والطيب بن يمن المعتضدى قالوا: حدثنا نهشل بن دارم المقرئ، وأخبرنا الحسن بن علي الجوهرى، أخبرنا الطيب بن يمن مولى المعتضد بالله حدثنا أبو إسحاق نهشل بن دارم الدارمي، حدثنا أبو جعفر أحمد بن أبي سليمان. وقال المعافى أحمد بن سليمان - القواريرى - زاد الجوهرى: سنة ست وستين ومائتين ثم اتفقوا قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أَنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من فرج عن أخيه المسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة
…
الحديث".
ثم قال: قال الأزهرى: ساق عمر أكثر المتن. ثم قال: وذكر الحديث، وأما الخلال قساقه عن عمر الكتانى بطوله وقال: قال عمر: لم يكن عند نهشل عن هذا الشيخ غير هذا الحديث الواحد.
في النهاية مادة (هين) قال: فيه المسلمون هينون لينون هما تخفيف الهين واللين قال ابن الأعرابى: العرب تمدح بالهين واللين مخففين وتذم بهما مثقلين، وهين فيعل من الهون. وهو السكينة، والوقار والسهولة فعينه واو، وشئ هيْن وهيِّن أي سهل.
(2)
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) ج 15 ص 101 رقم 19220 قال:
حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مجالد عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فرق بين أمتي
…
الحديث".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير مسند أسامة بن شريك (باب ما جاء في لزوم الجماعة والنهى عن مفارقتها وغير ذلك) ج 1 ص 153 رقم 488 قال: حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر عن مجالد عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فرق بين أمتي وهم جميع
…
الحديث".
وفي أسد الغابة ج 1 ص 81 ترجم لأسامة بن شريك رقم 85 قال: أسامة بن شريك الثعلبي، من بنى ثعلبة بن يربوع، قاله أبو نعيم، وقال عمر: من بنى ثعلبة بن سعد ويقال: من ثعلبة بن بكر بن وائل، وقال ابن منده. الذبياني الغطفاني أحد بنى ثعلبة بن بكر عداده في أهل الكوفة فانظره.
حم والدارمي، ت حسن غريب، قط، ك، طب، ق، ض عن أَبي أَيوب، قط عن حريث بن سليم العذرى [عن أَبيه](1).
(1) ما بين القوسين ساقط من الأصول، والتصويب من سنن الدارقطني.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي أيوب الأنصاري ج 5 ص 412 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، ثنا عبد الله بن لهيعة، ثنا يحيى بن عبد الله العافرى عن أبي عبد الرحمن الحبلى قال: كنا في البحر وعينا عبد الله بن قيس الفزاري ومعنا أبو أيوب الأنصاري فمر بصاحب القاسم، وقد أقام السبى، فإذا امرأة تبكى. فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: فرقوا بينها وبين ولدها، قال: فأخذ بيد ولدها حتى وضعه في يدها، فانطلق صاحب المقاسم إلى عبد الله بن قيس، فأخبره فأرسل إلى أبي أيوب. فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين الأحبة يوم القيامة".
وأخرجه الدارمي في سننه ج 2 باب (النهي عن التفريق بين الوالدة وولدها ص 146 رقم 2482 من طريقه السابق بلفظ: "من فرق بين الوالدة وولدها، فرق الله بينه وبين الأحباء يوم القيامة".
وأخرجه الترمذي في سننه (باب ما جاء في كراهية أن يفرق بين الأخوين أو بين الوالدة وولدها في البيع) ج 6 ص 376 رقم 1301 قال: حدثنا عمر بن حفص الشيبانى، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني يحيى بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن عن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فرق بين والدة
…
" الحديث.
وأخرجه الدارقطني من طريق آخر عن أبي أيوب وبلفظه رقم 256 ص 67 ج 3 ط المدينة النورة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك من طريق يحيى بن عبد الله عن أبي أيوب وبلفظه في كتاب (البيوع) ص 55 ج 2 وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وسكت عنه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في الكبير حديث عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن الحبلى عن أبي أيوب من طريق أبي يزيد القراطيسى وبسنده عن أبي أيوب وبلفظه رقم 4080 ص 217 ج 4.
وقال محققه: ورواه أحمد 5/ 414 والترمذي 1301، والحاكم 2/ 55 وصححه.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (السير) باب: التفريق بين المرأة وولدها ص 126 ج 9 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأنا ابن عبد الحكم، أنبأنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن عبد الله المعافرى عن أبي عبد الرحمن عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة"(وروى) ذلك من وجه آخر عن أبي أيوب.
وأخرجه الدارقطني ج 3 ص 68 رقم 257 قال: حدثنا محمد بن عمرو البخترى، نا أحمد بن الخليل، نا الواقدي، نا يحيى بن ميمون عن أبي سعيد البلوى عن حريث بن سليم العذرى، عن أبيه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن من فرق بين السبى - بين الوالد والولد؟ قال: من فرق بينهم، فرق الله تعالى بينه وبين الأحبة يوم القيامة.
وفي ميزان الاعتدال ج 1 ص 474 ترجم لحريث بن سليم رقم 1888 قال عن علي وعنه بكير بن عطاء، لا يعرف. =
3912/ 22408 - "مَنْ فَرَّقَ فَلَيسَ مِنَّا".
طب عن معقل بن يسار (1).
3913/ 22409 - "مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً جَعَلَ اللهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُعْبَتَينِ مِنْ نُور عَلَى الصِّرَاطِ يَسْتَضِيءُ بضَوْئِهَا عَالمٌ لا يُحْصِيهمْ إلا رَبُّ الْعِزَّةِ عز وجل".
ك في تاريخه. والخطيب عن أَبي هريرة (2).
3914/ 22410 - "مَنْ فَرَّقَ بَينَ اثْنَينِ في مَجْلِسٍ تَكَبُّرًا عَلَيهِمَا فَليَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
= وفي أسد الغابة ج 2 ص 445 رقم 2215 ترجم لسليم العذرى قال: سليم أبو حريث العذرى يعد في المدنيين، روى عنه ابن حريث أنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من فرق بينهم فرق الله
…
الحديث" وقال: أخرجه الثلاثة. قال أبو عمر: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد عذرة وهم: اثنا عشر رجلا.
(1)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (البيوع) باب: النهي عن التفريق بين المماليك في البيع - ج 4 ص 107 قال: وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فرق فليس منا" قال: أشد تفريق بين الولد وأمه وبين الإخوة. رواه الطبراني في الكبير وفيه (نصر بن طريف) وهو كذاب.
وقد ترجم الذهبي في ميزان الاعتدال نصر بن طريف رقم 9034 ص 251 ج 4 قال: نصر بن طريف، أبو جزء القصاب عن قتادة وحماد بن أبي سليمان، وعنه مؤمل بن إسماعيل وعبد الغفار الحراني وأبو عمر الضرير.
قال ابن المبارك: كان قدريا ولم يكن يثبت، وقال أحمد: لا يكتب حدثه، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال يحيى: من المعروفين بوضع الحديث، وقال الفلاس: وممن أجمع عليه من أهل الكذب أنه لا يروى عنهم - قوم منهم أبو جزء القصاب نصر بن طريف وكان أميالا يكتب وكان قد خلط في حديثه، وكان أحفظ أهل البصرة حدث بأحاديث ثم مرض فرجع عنها، ثم صح فعاد إليها وقال البخاري: سكتوا عنه، وساق ابن عدى في ترجمته جملة أحاديث تستنكر.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (علي بن القاسم الضبى) ج 12 ص 52 رقم 6432 قال: أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا علي بن القاسم الضبى، حدثنا العلاء بن مسلمة بن عثمان بن محمد بن إسحاق ولى بنى تميم، حدثنا محمد بن مصعب الفرقانى، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فرج عن مؤمن كربة جعل الله له يوم القيامة شعبتين من نور على الصرط، يستضئ بهما عالم لا يحصيهم إلا رب العزة عز وجل".
حل عن أَبَان مرسلًا (1).
3915/ 22411 - "مَنْ فَرَّ مِنَ اثْنَينِ فَقَدْ فَرَّ، وَمَنْ فَرَّ مِنْ ثَلاثَةٍ فَلَمْ يَفِرَّ".
طب عن ابن عباس (2).
3916/ 22412 - "مَنْ فَرَّ مِنْ مِيرَاثِ وَارِثِهِ قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
هـ عن أَنس (3).
(1) الحديث في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للحافظ أبي نعيم في ترجمة (وهب بن الورد) ج 8 ص 161 قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى، أخبرنا عبد الرزاق، عن وهيب بن الورد، عن أبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فرق بين اثنين في مجلس تكبرا عليهما فليتبوأ مقعده من النار".
قوال: غريب بهدا اللفظ لم نكتبه إلا من حديث وهيب عن أبان مرسلًا.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما روى (مجاهد عن ابن عباس) ج 11 ص 93 رقم 11151 قال حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطى، وعبدان بن أحمد قالا: ثنا معمر بن سهل، ثنا عامر بن مدرك، ثنا الحسن بن صالح، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من فر من اثنين فقد فر، ومن فر من ثلاثة فلم يفر".
وجاء بلفظه في مجمع الزوائد (باب: فيمن فر من اثنين) ج 5 ص 328 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
(3)
الحديث في سنن ابن ماجة كتاب (الوصايا) باب: الحيف في الوصية ج 2 ص 902 رقم 2703 قال:
حدثنا سويد بن سعيد، ثنا عبد الرحيم بن زيد العمى، عن أبيه عن أَنس بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فر من ميراث وارثه، قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة".
وفي الزوائد: في إسناده "زيد العمى".
وترجمة عبد الرحيم بن زيد (ق) العمى في ميزان الاعتدال ج 2 ص 605 رقم 5030 قال البخاري: تركوه. وقال يحيى: كذاب. وقال مرة: ليس بشيء. وقال الجرجاني: غير ثقة. وقال حاتم: ترك حديثه.
وقال أبو زرعة: واه. وقال داود: ضعيف.
مات سنة أربع وثمانين ومائة.
والحديث في الصغير برقم 8886 ج 6 من رواية ابن ماجة عن أَنس قال المناوي:
الحديث أفاد أن حرمان الوارث حرام، بل قضية هذا الوعيد أنه كبيرة وبه صرح الذهبي وغيره من حديث سويد بن سعيد عن عبد الرحيم بن زيد العمى عن أبيه (عن أَنس) بن مالك وهؤلاء الثلاثة ضعفاء ومن ثم قال الشيباني: حديث ضعيف جدا انفرد به ابن ماجة وقال الذهبي في الكبائر: في سنده مقال: وقال المنذري: ضعيف.
هذا وقد رمز له المصنف بالضعف.
3917/ 22413 - "مَنْ فَسَّرَ الْقُرآنَ برَأيِهِ وَهُوَ عَلَى وُضُوءٍ فَليُعِدْ وُضوءَهُ".
الديلمي عن أَبي هريرة (1).
3918/ 22414 - "مَنْ فَسَا أوْ ضَرَطَ فَليُعِدِ الوُضُوءَ".
عبد الرزاق عن علي بن سيابة (2).
3919/ 22415 - "مَنْ فَصَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَمَاتَ أَوْ قُتِلَ، أَوْ وَقَصَهُ فَرَسُهُ أَوْ بَعِيرُهُ، أَوْ لَدَغَتْهُ هَامَّةٌ، أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ بأَيِّ حَتْفٍ شَاءَ اللهُ، فَإِنَّهُ شَهِيدٌ وَإنَّ لَهُ الْجَنَّةَ".
د، طب، ك، هب عن أَبي مالك الأشعري (3).
(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 4 ص 526 قال:
روى الديلمي من حديث أبي هريرة "من فسر القرآن برأيه وهو على وضوئه فليعد وضوءه".
والحديث في كنز العمال (فرع محظورات التلاوة وبعض حقوق القراءة - من الإكمال) ج 1 ص 621 رقم 2871 من رواية الديلمي عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق (باب الوضوء من الحدث) ج 1 رقم 528 ص 139 قال: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حُدِّثتُ عن علي بن سيابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فسا أو ضرط فليعد الوضوء".
وانظر الكنز رقم 1669 برمز (عب).
ضرط من باب ضرب.
(3)
الحديث في سنن أبي داود كتاب (الجهاد) باب: فيمن مات غازيا ج 3 ص 19 رقم 2499 قال: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا بقية بن الوليد، عن ابن ثوبان، عن أبيه، يرد إلى مكحول، إلى عبد الرحمن بن غنم الأشعري، أن أبا مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه (أو) بأي حتف شاء الله فإنه شهيد، وإن له الجنة".
قال الخطابي: "فصل" معناه خرج، وقوله. "وقَصَه" معناه صَرَعَهُ، وقال المنذري: في إسناده بقية وابن ثابت وهما ضعيفان.
(هامة) والهامة إحدى الهوام وهي ذوات السموم القاتلة كالحية والعقرب ونحوهما. =
3920/ 22416 - "مَنْ فَضَّلَ عَلَى أَبي بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ فَقَدْ رَدَّ مَا قُلتُهُ [كَذَّبَ] وَمَا هُمْ أَهْلُهُ".
الرافعي عن أَبي هريرة (1).
3921/ 22417 - "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرهِ".
طب عن ابن عباس (2).
3922/ 22418 - "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرهِ، غَيرَ أَن لا يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِم شَيئًا".
= والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ترجمة "عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري" ج 3 ص 320 رقم 3418 من طريق عبد الرحمن بن غنم الأشعري وذكر الحديث بلفظه.
وقال محققه: رواه أبو داود وإسناده ضعيف لأن في إسناده بقية بن الوليد وحاله معروف وقد عنعن، وابن ثوبان هو: عبد الرحمن بن ثوبان قال فيه الحافظ: صدوق يخطئ.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الجهاد) ج 2 ص 78 من طريق عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري وذكر الحديث بلفظه. وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
قال الذهبي: ابن ثوبان لم يحتج به مسلم وليس بذاك، وبقية ثقة وعبد الرحمن بن غنم لم يدركه مكحول فيما أظن.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (السير) باب: فضل من مات في سبيل الله ج 9 ص 166 من طريق عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري وهو عجز لحديث أوله: يقول الله عز وجل: "من انتدب خارجا في سبيل الله ابتغاء وجهه إلى أن قال: ومن فصل في سبيل الله فمات أو قتل يعني فهو شهيد، أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وله الجنة".
(1)
الحديث في كنز العمال بلفظه، باب: فضائل الخلفاء مجتمعة (من الإكمال) ج 11 ص 635 رقم 33091 من رواية الرافعي عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث (عطاء عن ابن عباس) ج 11 رقم 11449 ص 187 قال: حدثنا أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، أنا الحسين بن حريث، ثنا نصر بن خالد، عن الحسن بن رشيد، عن ابن جريج، عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائما فله مثل أجره".
وأخرجه في مجمع الزوائد (باب فيمن فطر صائما) ج 3 ص 157 من رواية ابن عباس بلفظه، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسين بن رشيد وهو ضعيف.
وانظر ترجمته في الميزان رقم 1846 وقال: الحسن بن رشيد عن ابن جريج وعنه ثلاثة أنفس فيه لين. وقال أبو حاتم: مجهول.
حم، والدارمي، ت حسن صىحيح، هـ، وابن خزيمة، حب، هب، ض عن زيد بن خالد الجهني (1).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه) ج 5 ص 192 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك، ثنا عطاء، عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من فطر صائما كان له، أو كتب له مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم ومن جهز غازيا في سبيل الله كان له أو كتب له مثل أجر الغازى في أنه لا ينقص من أجر الغازى شيئًا".
والحديث في سنن الدارمي كتاب (الصيام) باب: الفضل لمن فطر صائما ج 1 ص 340 رقم 1709 من طريق عطاء عن زيد بن خالد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: "من فطر صائمًا كتب له مثل أجره، إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم".
وقال محققه: رواه أيضًا أحمد والنسائي والترمذي وصححه، وابنا خزيمة وحبان في صحيحهما وابن ماجة بألفاظ متقاربة، عند بعضهم زيادة ليست موجودة في حديث الأب فيلاحظ ذلك.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي كتاب (الصيام) باب: فضل من فطر صائما ج 3 ص 533 رقم 804 من طريق عطاء عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وقال المباركفورى: قوله هذا حديث حسن صحيح وأخرجه النسائي وابن ماجة واين خزيمة وابن حبان في صحيحهما، ولفظ ابن خزيمة والنسائي "من جهز غازيا أو حاجا أو خلفه في أهله أو أفطر صائما كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم .. " كذا في الترغيب.
والحديث في سنن ابن ماجة كتاب (الصيام) باب: في ثواب من فطر صائما ج 1 ص 1746 ص 555 من طريق عطاء عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائما كان له مثل أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا".
والحديث في صحيح ابن خزيمة كتاب (الصيام) باب: إعطاء مفطر الصائم مثل أجر الصائم من غير أن ينتقص الصائم من أجره شيئًا. ج 3 ص 277 رقم 2064 من طريق عطاء عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازيا، أو جهز حاجًّا أو خلفه في أهله، أو فطر صائما كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء".
قال: هذا حديث الصنعاني. ولم يقل علي: أو جهز حاجًّا.
وقال محققه: إسناده صحيح من الجهاد 44 مختصرًا، وقال المنذري: رواه ابن خزيمة والنسائي، بلفظه، انظر الفتح الرباني 10: 10 حم 4: 114 - 115 من طريق عطاء.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان كتاب (الصيام) باب: فيمن فطر صائما ص 125 رقم 895 من طريق عطاء عن زيد بن خالد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فطر صائما كتب له مثل أجره، لا ينقص من أجره شيء". =
3923/ 22419 - "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، إِلا أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِم شَيْءٌ، وَمَنْ جَهَّزَ غَازيًا فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ إلا أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الْغَازي شَيْءٌ".
حم وعبد بن حميد، هب، ق، حب، طب، ض عنه (1).
3924/ 22420 - "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا أَوْ جَهَّزَ غَازيًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرهِ".
ق عنه (2).
= والحديث في الصغير بلفظه ج 6 رقم 8889 ص 187 من رواية أحمد بن حنبل والترمذي وابن ماجة وابن حبان (عن زيد بن خالد الجهني).
قال في اللسان عن العقيلي: ليس يروى هذا من وجه يثيت.
هذا وقد رمز له المصنف بالصحة وذكر الحديث بلفظه.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث زيد بن خالد الجهني) ج 4 ص 114، 115 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعلى، ثنا عبد الملك، عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من فطر صائما كتب له مثل أجره إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ومن جهز غازيا في سبيل الله أو خلفه في أهله كتب له مثل أجره، إلا أنه لا ينقص من أجر الغازى شيء" ويزيد قال: أنبأنا إلا أنه قال من غير ألا ينتقص".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الصيام) باب: من فطر صائم ج 4 ص 240 من طريق عطاء عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائمًا كان له مثل أجره لا ينقص من أجره شيئًا، ومن جهز غازيا في سبيل الله كان له مثل أجره، لا ينقص من أجره شيئًا".
وأخرجه ابن حبان في الزوائد مختصرًا كالحديث السابق باب: فيمن فطر صائما، رقم 895 ص 225 من طريق عطاء عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "من فطر صائمًا كتب له مثل أجره لا ينقص من أجره شيء".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني حديث (عطاء بن أبي رباح عن زيد بن خالد الجهني) ج 5 رقم 5272 ص 296 من طريق عطاء عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائما كان له مثل أجر الصائم وأنه لا ينقص من أجر الصائم شيء، ومن جهز غازيا في سبيل الله أو خلفه في أهله فإن له مثل أجر الغازى في أنه لا ينقص من أجر الغازى شيء".
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الصيام) باب: من فطر صائما ج 4 ص 240 قال:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا حميد بن عباس الرملي، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من فطر صائما أو جهز غازيا فله مثل أجره". =
3925/ 22421 - "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، أَوْ جَهَّزَ حَاجًّا، أَوْ جَهَّزَ غَازِيًا، أَوْ خَلَفَهُ فِي أَهْلِهِ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أَجْره شَيْءٌ".
ابن قانع، طب عنه (1).
3926/ 22422 - "مَنْ فَعَلَ هَذَا فَلَيسَ فِيهِ مِنَ الْكِبْرِ شَيْءٌ".
ت حسن غريب. ك. هب. ض عن نافع ابن جبير بن مطعم عن أَبيه قال: يقولون لي فيَّ التِّيهُ وقد ركبتُ الحمارَ، ولبستُ الشَّمْلَةَ، وحَلَبْتُ الشاةَ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره (2).
= والحديث في الجامع الصغير ج 6 رقم 8890 ص 187 من رواية البيهقي عن زيد بن خالد ذكر الحديث بلفظه.
قال المناوي: وقضيته أنه لم يخرج في أحد الستة والأمر بخلافه فقد رواه النسائي في الصوم بجملته والترمذي وابن ماجة مقطعا في الصوم وفي الجهاد.
هذا، ورمز له المصنف بالصحة.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه (عطاء بن أبي رباح عن زيد بن خالد الجهني) ج 5 ص 297 رقم 5277 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا سريج بن يونس، ثنا إسماعيل المؤدب، عن يعقوب بن عطاء، عن أبيه عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائما أو جهز حاجا أو غازيا كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء".
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (اللباس) ج 4 ص 184 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا شبابة بن سوار، ثنا ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: يقولون في التيه وقد ركبت الحمار واعتقلت الشاة ولبست الشملة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من فعل هذا فليس فيه شيء من الكبر".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى (أبواب البر والصلة) باب: ما جاء في الكبر ج 6 ص 139 رقم 2069 من طريق القاسم بن عباس عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه. قال: يقولون لي في التيه وقد ركبت الحمار ولَبِستُ الشَّملة وقد حلبت الشاة وقد قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فعل هذا فليس فيه من الكبر شيء".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
قال المباركفورى: قوله: "هذا حديث حسن غريب" ذكره المنذري في الترغيب ونقل تحسين الترمذي وأقره. (التيه): في النهاية ج 1 ص 203 " ثناه بتيه تيْهًا: إِذا تحيَّر وضَلَّ، وإِذا تكبر وفيه "إِنك امرؤ تائه" أي: متكبر أو ضال متحير.
قوله (ولبست الشملة) هو كساء يتغطى به ويتلفف فيه.
3927/ 22423 - "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا فِي رَمَضَانَ عَلَى طَعَامٍ وَشَرَاب مِنْ كَسْبٍ حَلال صَلَّتْ عَلَيهِ الْمَلائِكَةُ فِي سَاعَاتِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَصَلَّى عَلَيهِ جبْرِيلُ لَيلَةَ الْقَدْرِ".
طب عن سلمان (1).
3928/ 22424 - "مَنْ فَطَرَ صَائِمًا في رَمَضَانَ مِنْ كَسْبٍ حَلالٍ صَلَّتْ عَلَيهِ الْمَلائِكَةُ لَيَالِي رَمَضَانَ كلَّهَا، وَصَافَحَهُ جبْرِيلُ لَيلَةَ الْقَدْر، وَمَنْ صَافَحَهُ جبْرِيلُ تَكْثُرْ دُمُوعُهُ وَيَرِقَّ قَلبُهُ، قَال رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيتَ مَنْ لَمْ يَكنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَال. فَلقْمَةُ خُبْزٍ، قَال: أَفَرَأَيتَ مَنْ لَمْ يَكنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَال: فَقَبْضَةٌ مِنْ طَعَامٍ، قَال: أَفَرَأَيتَ مَنْ لَمْ يَكنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَال: فَمُذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ، قَال: أَفَرَأَيتَ مَنْ لَمْ يَكنْ ذَاكَ عِنْدَهُ؟ قَال: فَشَرْبَةٌ مِنْ مَاءٍ".
حب في الضعفاءِ، عد، هب عن سلمان (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه (سعيد بن السيب عن سلمان) ج 6 ص 321 رقم 6162 قال: حدثنا محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا الفضل بن قرة، عن الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من فطر صائمًا على طعام وشراب من حلال، صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان، وصلى عليه جبريل عليه السلام في ليلة القدر".
قال المحقق: قال في المجمع ج 3 ص 156 - 157: رواه الطبراني في الكبير والبزار وزاد: ورزق دموعًا ورقة، قال سلمان إِن كان لا يقدر على قوته؟ قال: على كسرة خبز أو مزقة لبن أو شربة ماء كان له ذلك.
وفيه الحسن بن جعفر. قال ابن عبدي: له أحاديث صالحة وهو صدوق. قلت: وفيه كلام. قلت: وعلي بن زيد أيضًا ضعيف.
(2)
المذيق، كأمير: اللبن المزوج بالماء. ومذقه فامتذق.
والحديث في المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين للإمام الحافظ محمد بن حبان في ترجمة (حكيم بن خذام) ج 1 ص 247 قال: "حكيم بن خذام" من أهل البصرة كنيته أبو سمير، يروى عن عبد الملك بن عمير والأعمش، وربما روى عن مكحول ولم يره، في أحاديثه مناكير كثيرة كأنه ليس من أحاديث الثقات، ضعفه أحمد بن حنبل، وهو الذي روى عن علي بن زيد، عن سعيد بن السيب، عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائما في رمضان" وذكر الحديث بلفظه.
والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال للإمام الحافظ ابن عدي في ترجمة الحسن بن أبي جعفر ج 2 ص 720 من طريق سعيد بن السيب عن سلمان الفارسي بلفظ "من فطر صائما على طعام وشراب من حلال صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان، وصافحه جبريل ليلة القدر وصلى عليه، ورزق دعاء ورقة" قال سلمان: =
3929/ 22425 - "مَنْ فَطَّرَ صَائمًا فَأَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ كَانَ لَهُ مثْلُ أَجْرِهِ".
هب عن أَبي هريرة (1).
3930/ 22426 - "مَنْ فَطَّرَ صَائمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرهِ مِنْ غَيرِ أَنْ يَنْقُصَ منْ أَجْرهِ شَيئًا، وَمَا عَمِلَ الصَّائِمُ مِنْ أَعْمَالِ الْبرِّ كَانَ لِصَاحِب الطَّعَامِ مِثْلُ أَجْر مَا دَامَ قوَّة الطَّعَامِ فِيهِ".
ابن صصرى في أَمالية عن عائشة، الديلمي عن علي (2).
3931/ 22427 - "مَن قَاتَلَ لِتَكونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُليَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ".
حم، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أَبي موسى (3).
= إن كان لا يقدر إلا على قوته؟ فقال: إن فطر على كسرة خبز أو مذقة لبن أو شربة ماء كان له هذا". قال الشيخ: وهذا لا أعلم يرويه عن علي بن زيد، إلا الحسن بن أبي جعفر، وحكيم بن خِذام.
انظر ترجمة حكيم بن خذام في الميزان رقم 2218 ج 1 فقد ضعفه.
(1)
الحديث في كنز العمال كتاب (الصوم) فصل في فضل الصوم مطلقا بلفظه ج 8 رقم 23655 ص 459 من رواية البيهقي في الشعب عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصيام) باب: فيمن فطر صائما ج 3 ص 157 قال: وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائما كان له فل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيئًا، وما عمل من أعمال البر شيء إلا كان أجره لصاحب الطعام ما كان قوة الطعام فيه".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحكم بن عبد الله الأبلى وهو متروك.
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ج 4 ص 392 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا زهير، ثنا منصور، عن شقيق، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله عز وجل".
والحديث في صحيح البخاري باب: (ما يستحسن للعالم إذا سئل أي الناس أعلم فيكل العلم إلى الله). ج 1 ص 43 عن طريق شقيق عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما القتال في سبيل الله؟ فإن أحدنا يقاتل غضبا، ويقاتل حميَّة فرفع إليه رأسه إلا أنه كان قائما فقال:"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل".
والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإمارة) باب: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ج 3 ص 1513 من طريق شقيق عن أبي موسى ذكر الحديث بلفظه، وفي الباب أحاديث في هذا الصدد. والحديث في سنن أبي داود كتاب (الجهاد) لاب: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ج 3 ص 31 من طريق أبي وائل عن أبي موسى الأشعري ذكر الحديث بسنده ولفظه. =
3932/ 22428 - "مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فوَاقَ نَاقَةٍ فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ سَأَلَ الْقَتْلَ مِنْ نَفْسِه صَادِقًا ثُمَّ مَاتَ أَوْ قُتِلَ فَإِنَّ لَهُ أَجْر شَهِيدٍ، وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ الله أَوْ نكِبَ نَكْبَةً فَإِنَّهَا تَجئُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَغْزَر مَا كَانَتْ، لَونُهَا لَوْنُ الزَّعْفَرَانِ وَرِيحُهَا رِيح الْمِسْكِ، وَمَنْ خَرَجَ بِهِ خُرَاجٌ فِي سَبِيلِ اللهِ كَان عَلَيهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ".
حم، د، ت صحيح، ن، حب، طب، ق عن معاذ بن جبل، ورَوَى هـ. ك أَوله إِلى قوله:"أَجر شهيد"(1).
= والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي كتاب (الجهاد) باب: ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا من طريق شقيق عن أبي موسى ذكر الحديث بلفظه وسنده ج 5 ص 281.
والحديث في سنن النسائي كتاب (الجهاد) باب: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ج 6 ص 20 من طريق أبي وائل عن أبي موسى الأشعري ذكر الحديث بلفظه وسنده.
والحديث في سنن ابن ماجة كتاب (الجهاد) باب: النية في القتال ج 2 رقم 2783 ص 931 من طريق شقيق عن أبي موسى، ذكر الحديث بلفظه وسنده.
وترجمة "شقيق": في تقريب التهذيب ج 1 ص 354 رقم 96 قال شقيق بن سلمة الأسدي: أبو وائل الكوفي ثقة مخضرم، مات في خلاقة عمر بن عبد العزيز، وله مائة سنة.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند معاذ بن جبل) ج 5 ص 230 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج، قال سليمان بن موسى: ثنا مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقته وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثم مات أو قتل فله أجر شهيد، ومن جرح جرحًا في سبيل الله، أو نكب نكبة فإنها تجئ يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها كالزعفران، وريحها كالمسك، ومن جرح جرحا في سبيل الله فعليه طابع الشهداء" قال أبي: وقال حجاج: "وروح كأغز" وقال عبد الرزاق: "كأغر" وهذا الصواب إن شاء الله.
والحديث في سنن أبي داود كتاب (الجهاد) باب: فيمن سأل الله تعالى الشهادة من طريق مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل من نفسه صادقا ثم مات أو قتل فإن له أجر شهيد" زاد المصفى من هنا "ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها فيء يوم القيامة كأغزر ما كانت: لونها لون الزعفران، وريحها ريح المسك، ومن ضربه خراج في سبيل الله فإن عليه طابع الشهداء".
ومعنى "الفواق" هو: ما بين الحلبتين. وقيل: هو ما بين الشحبين، والشحبان: ما يخرج من اللبن (خطابى) والفواق بضم الفاء وفتحها مع تخفيف الواو. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والخراج: بضم الخاء وتخفيف الراء (بزنة غراب): القروح والدماميل تخرج من البدن.
وقال المحقق: وأخرجه النسائي في حديث 3143 في الجهاد باب: ثواب من قاتل في سبيل الله فواق ناقة.
وأخرجه مختصرًا الترمذي رقم 1654 (فضائل الجهاد) باب. فيمن سأل الشهادة وقال: (حسن صحيح) وابن ماجة حديث 2792 في الجهاد باب: القتال في سبيل الله.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي كتاب (الجهاد) باب: ما جاء فيمن سأل الشهادة. ج 5 ص 294 رقم 1704 من طريق مالك بن يخامر السَّكسَكى عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سأل الله القتل في سبيله صادقا من قلبه أعطاه الله أجر شهيد".
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وقال الشارح: سليمان بن موسى: الأموى مولاهم الدمشقي الأشدق صدوق فقيه، في حديثه بعض لين، وخولط قبل موته بقليل من الخامسة.
وعن مالك بن يخامر: بفتح التحتنانية والعجمة وكسر الميم (السكسكى) الحمصي، صاحب معاذ، مخضرم ويقال: له صحبة، كذا في التقريب.
والحديث في سنن النسائي كتاب (الجهاد) باب: ثواب من قاتل في سبيل الله فواق رناقة ج 6 ص 22 من طريق مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قاتل في سبيل الله عز وجل من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة. ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثم مات أو قتل فله أجر شهيد ومن جرح جرحًا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجئ يوم القيامة كأغزر ما كانت، لونها كالزعفران، وريحها كالمسك. ومن جرح جرحا في سبيل الله فعليه طابع الشهداء".
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للإمام الحافظ الهيثمي كتاب (الجهاد) باب: فيمن خرج في سبيل الله أو سأل الله تعالى الشهادة رقم 1615 ص 389 من طريق مالك بن يخامر السكسكى أن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جرح جرحًا في سبيل الله جاء يوم القيامة ريحه ريح المسك، ولونه لون الزعفران، عليه طابع الشهداء، ومن سأل الله الشهادة مخلصا أعطاه الله أجر شهيد وإن مات على فراشه".
والحديث في السنن الكبرى البيهقي كتاب (السير) باب: تمنى الشهادة ومسألتها ج 9 ص 170 من طريق مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة - ومن سأل الله الشهادة صادقًا من قلبه فمات أو قتل فله أجر شهيد، ومن جرح جرحًا في سبيل الله جاء يوم القيامة يدمى، اللون لون دم والريح ريح مسك".
والحديث في سنن ابن ماجة كتاب (الجهاد) باب: القتال في سبيل الله سبحانه وتعالى ج 2 رقم 2792 ص 933 من طريق مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل مختصرًا أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قاتل في سبيل الله عز وجل من رجل مسلم، فواق ناقة، وجبت له الجنة". =
3933/ 22429 - "مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فُوَاقَ نَاقَة حَرَّمَ اللهُ عَلَى وَجْههِ النَّارَ".
حم وابن زنجويه، عن عمرو بن عبسة (1).
3934/ 22430 - "مَنْ قَاتَلَ عَلَى الْخِلافَة فَاقْتُلُوه كَائِنًا مَنْ كَانَ".
الديلمي عن أَبي ذر (2).
= والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (الجهاد) ج 2 ص 77 من طريق مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من قاتل في سبيل الله، ومن رجل مسلم، فواق ناقة وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقًا ثم مات أو قتل فله أجر شهيد".
وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وله إسناد صحيح على شرط الشيخين مختصرًا.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -من حديث عمرو بن عبسة- ج 4 ص 387 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الحكم بن نافع، ثنا ابن عياش عن عبد العزيز بن عبد الله، عن حميد بن عقبة، عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عبسة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قاتل في سبيل الله عز وجل فواق ناقة حرم الله على وجهه النار".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الجهاد) باب: فضل الجهاد ج 5 ص 275 قال: وعن عمرو بن عبسة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قاتل في سبيل الله فواق ناقة حرم الله على وجهه النار" قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه عبد العزيز بن عبيد الله وهو ضعيف.
وعمرو بن عبسة ترجمته في أسد الغابة رقم 3978.
والحديث في الجامع الصغير رقم 8892 بلفظه: من رواية الإمام أحمد عن عمرو بن عبسة.
قال المناوي: رواه الإمام أحمد، عن أبي نجيج (عمرو بن عبسة) السلمي ورمز لحسنه. قال الهيثمي: وفيه عبد العزيز بن عبيد الله وهو ضعيف.
وعبد العزيز بن عبيد الله: ترجم له ابن حجر (في تهذيب التهذيب) ج 6 ص 348 رقم 668 قال عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب بن سنان الحمصي، روى عن نافع وابن المنكدر، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومجاهد، وعون بن عبد الله بن عتبة، وعبادة بن نسى والقاسم بن عبد الرحمن وغيرهم، وعنه إسماعيل بن عياش. قال الأثرم عن أحمد: كنت أظن أنه مجهول حتى سألت عنه بحمص فإذا هو عندهم معروف ولا أعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل، وقال الدوري: عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث ولم يحدث عنه غير إسماعيل، وقال أبو زرعة: مضطرب الحديث واهى الحديث، يروى عن أهل الكوفة والمدينة، ولم يرو عنه غير إسماعيل وهو عندي: عجيب ضعيف منكر الحديث، ينكر حديثه، ويروى أحاديث مناكير، ويروى أحاديث حسانا وقال الجوزجاني: غير محمود في الحديث. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه ثم قال الدارقطني: حمصى متروك".
(2)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 209 رقم 1046 قال: "من قاتل على الخلاقة فاقتلوه كائنًا من كان". وقال: رواه الديلمي، عن أبي ذر.
3935/ 22431 - "مَنْ قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ حَتَّى يُقْتَلَ، فَهُوَ شَهِيدٌ".
طب عن سعيد بن زيد (1).
3936/ 22432 - "مَنْ قَاتَلَ دُونَ نَفْسِهِ حَتَّى يُقْتَلَ فَهُوَ شَهيدٌ، وَمَن قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْله حَتَّى يُقْتَلَ فَهُوَ شَهيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ فِي جَنْب الله فَهُوَ شَهيدٌ".
عب عن ابن عباس (2).
3937/ 22433 - "مَن قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطوَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
ع، عد، طب، حل، هب وضعَّفه، كر عن ابن عمر، عد والشيرازى في الأَلقاب عن ابن عباس، هب والخطيب عن أَنس، (عق) عد عن جابر، ابن شاهين عن أَبي هريرة، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يُصِبْ (3).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (مما أسند سعيد بن زيد) ج 1 ص 115 رقم 353 قال: حدثنا بكر بن سهل الدمياطى، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني هشام بن سعد بن زيد بن المهاجر، أنه أخبره عاصم بن عبد الله بن عاصم بن "عمر أنه سمع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قاتل دون ماله حتى يقتل فهو شهيد".
وقال المحقق: انظر ما قبله وهو حديث رقم 352 بلفظ: "من قتل دون ماله فهو شهيد" وقال: رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي وصححه، وابن ماجة.
(2)
في الظاهرية (ومن قاتل دون أهله) بدلا: من (قتل دون أهله).
والحديث أخرجه عبد الرزاق الصنعاني في المصنف. باب: من قل دون ماله فهو شهيد ج 10 ص 116 رقم: 18750 قال: عبد الرزاق، عن الأسلمي عن رجل، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قاتل دون نفسه حتى يقتل فهو شهيد، ومن قاتل دون أهله حتى يقتل فهو شهيد، ومن قتل في حب الله فهو شهيد".
(3)
حديث ابن عمر أخرجه أبو يعلى في المطالب العالية في كتاب (البر والصلة) باب: فضل من قاد أعمى ج 2 ص 406 رقم 2591 قال: ابن عمر مرفوعًا: "من قاد أعمى أربعين خطوة، وجبت له الجنة""لأبي يعلى".
قلت: هذان الحديثان ضعيفان جدًّا ولا يثبت في هذا شيء. يشير إلى حديث سابق بلفظ: "من قاد أعمى أربعين ذراعا كتب له عتق رقبة" عن أَنس.
وأخرجه ابن عدي في الكامل في رواية: من اسمه ثور بن يزيد الكلاعى الشامي ج 2 ص 531 قال: ثنا أبو قصى إسماعيل بن محمد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري، ثنا ثور بن يزيد، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الله بن عمر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد أعمى أربعين خطوة وجبت له الجنة".
قال الشيخ: وهذا الحديث لا يرويه عن محمد بن المنكدر غير ثور. ومن حديث ثور أغرب ولا أعلم يرويه عن ثور غير محمد وعنه سليمان. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ورواه الهيثمي: في مجمع الزوائد في كتاب (الزكاة) باب: فيمن قاد أعمى ج 3 ص 138 قال: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد أعمى أربعين خطوة، وجبت له الجنة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى، وفيه علي بن عروة وهو كذاب.
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء في ترجمة (محمد بن المنكدر) ج 3 ص 158 قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن أبان السراج، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا سالم بن سالم، عن علي بن عروة، عن محمد، عن ابن عمر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد أعمى أربعين خطوة، وجبت له الجنة".
وأورده أيضًا الخطيب في (ترجمة أحمد بن محمد بن مهدي) رقم 2506 ج 5 ص 105 قال:
أخبرنا الحسن بن الحسن بن العباس النعالى وعبيد الله بن محمد بن عبد الله النجار: قالا: حدثنا أبو بكر محمد بن الحضر بن زكريا الدقاق، حدثنا أحمد بن مهدي، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا سالم بن سالم البلخى عن علي بن عروة عن عروة عن محمد بن النكدر، عن عبد الله بن نمير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد أعمى أربعين ذراعًا وجبت له الجنة".
وأخرجه العقيلي أيضًا في الضعفاء من رواية (محمد بن عبد الملك الأنصاري) رقم: 166 ج 4 ص 103 قال: وعن محمد بن المنكدر قال ابن حنبل: كان أعمى، وكان يضع الحديث.
وحديثه: "من قاد مكفوفًا أربعين خطوة غفر له ما تقدم من ذنبه" ثم قال: وكلها لا يتابع عليها من جهة أوهن من جهته.
أما حديث ابن عباس فأخرجه ابن عدي في الكامل من حديث عبد الله بن أبان بن عثمان الثقفى ج 4 ص 1544 بلفظ: ثنا عبد الله بن محمد بن يوسف بن الحجاج بن مصعب بن سليم العيدى المكي، ثنا عبيد الله بن أبان بن عثمان بن حذيفة بن أوس الثقفى يكنى أبا عبيد بالطائف، ثنا سفيان الثوري، حدثني عمرو بن دينار، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قاد أعمى أربعين ذراعا أدخله الله الجنة".
وقال: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل، وكان عند هذا الشيخ عن عبد الله بن محمد بن يوسف أحاديث للثورى غير هذا مشاهير، وهذا الحديث منكر عن الثوري بهذا الإسناد، والشيخ مجهول. والله أعلم.
وحديث جابر أخرجه ابن عدي في الكامل من حديث: من اسمه وهب بن وهب بن خير بن عبد الله بن زهير ج 7 ص 528، قال: أخبرنا ميمون بن سلمة، ثنا المسيب بن واضح، ثنا أبو البحترى، عن محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد مكفوفًا أربعين خطوة غفر له ما مضى من ذنوبه" قال: وهذا قد قيل فيه محمد بن المنكدر عن جابر قالوا فيه: محمد بن المنكدر عن ابن عمرو وجميعا غير محفوظين.
وقال العقيلي في الضعفاء في ترجمة وهب بن وهب ج 4 ص 324 رقم 1929: لم يكن بصاحب حديث. وكان وكيع يرميه بالكذب.
وابن معين يقول: يضع الحديث. وانظر ترجمته في الميزان رقم 4 ج 4 ص 353.
وأورده ابن الجوزي في كتاب الموضوعات ج 2 ص 173 كتاب (فعل المعروف) باب: ثواب من قاد أعمى وقال: فيه عن ابن عمر، وابن عمرو، وابن عباس وأنس وجابر وأبي هريرة رضي الله عنهم وذكر لكل حديث طرقا وفندها جميعا، وضعف رواتها واتهمهم بالوضع.
ورد السيوطي في اللآلئ المصنوعة ج 2 ص 88 على كل رواية منها بأنها قد خرجت من طريق آخر بين أنها ضعيفة وليست بموضوعة فانظرها.
3938/ 22434 - "مَنْ قَادَ أعْمَى أَرْبَعِينَ خُطوَةً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ".
الخطيب عن ابن عمر (1).
3939/ 22435 - "مَنْ قَادَ أعْمَى أَرْبَعينَ خُطوَةً، لَمْ تَمَسَّ وَجْهَهُ النَّارُ".
ابن النجار عن نعيم بن سالم عن أَنس (2).
3940/ 22436 - "مَنْ قَادَ أعْمَى أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا كَانَ لَهُ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ".
طس عن أَنس (3).
(1) الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ذكر مثانى الأسماء في هذا الباب (في ترجمة: سنان البخترى المديني) ج 9 ص 214 رقم 4791 قال: أنبأنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال، حدثنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا خلف بن عمرو العكبرى، حدثنا المعلي بن مهدي، حدثنا سنان البخترى - شيخ من أهل المدينة قدم علينا بغداد عن عبيد الله بن أبي حميد - كذا قال - عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد أعمى أربعين خطوة غفر له ما تقدم من ذنبه" وهكذا رواه غير عبد الباقي، عن خلف.
والحديث في الجامع الصغير رقم 8894 بلفظه من رواية الخطيب عن ابن عمر.
قال المناوي: رواه الخطيب (في ترجمة البحترى) عن ابن عمر بن الخطاب، وفيه عبد الباقي بن قانع أورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال الدارقطني: يخطئ كثيرًا، والمعلي بن مهدي قال أبو حاتم: يأتي أحيانا بالمنكر.
والحديث في كشف الخفاء ج 2 ص 371 رقم 2558 بلفظه: وقال الشيخ العجلونى: رواه الخطيب عن ابن عمر، قال المناوي: وفيه عبد الباقي بن قانع أورده الذهبي في الضعفاء، وأورده الذهبي في الميزان عن ابن عباس رفعه بلفظه: من قاد مكفوفًا أربعين ذراعا دخل الجنة. وقال: في سنده عبد الله بن أبان الثقفى لا يعرف، وخبره منكر باطل.
(2)
الحديث في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي في باب: الصدقات ج 2 ص 89 قال: حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا عيسى بن مساور، حدثنا نعيم بن سالم قال: قال أَنس بن مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد أعمى أربعين خطوة لم تمر النار وجهه".
وقال: نعيم يضع. (الخطيب): أنبأنا البرقانى، حدثنا يعقوب بن موسى الأرديلى، حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حدثنا سعيد بن عمرو البرذعى، حدثنا محمد بن مسلم بن وارة قال: سمعت أبا الوليد يقول: أتيت سليمان التيمي عن أَنس: "من قاد أعمى أربعين خطوة" قلت: قوموا من عند هذا الكذاب. سليمان
هو أبو داود النخعي كذاب.
(3)
الحديث أخرجه الهيثمي: في مجمع الزوائد في كتاب (الزكاة) باب: فيمن قاد أعمى ج 3 ص 138 قال: عن أَنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد أعمى أربعين ذراعا كان له كعتق رقبة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن عطية الصفار: وهو متروك. =
3941/ 22437 - "مَنْ قَادَ أعْمَى أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا أَوْ خَمْسِينَ ذِرَاعًا، كُتِبَ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ".
ابن منيع عن أَنس (1).
3942/ 22438 - "مَنْ قَادَ أَعْمَى حَتَّى يُبْلِغَهُ مَأمَنَهُ غَفَرَ اللهُ لَهُ أَرْبَعِينَ كَبِيرَةً، وَأَرْبَعَ كَبَائِرَ تُوجِبُ النَّارَ".
طب عن ابن عباس (2).
= ويوسف بن عطية الصفار، ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 468 رقم 9877 قال: يوسف بن عطية البصري الصفار. مولى الأنصار. عن قتادة، وثابت، مجمع على ضعفه. وقال النسائي: متروك. وقال الفلاس: ما علمته كان يكذب، ولكنه يهم. وروى عباس عن يحيى: ليس بشيء. وكناه البخاري أبا سهل وقال: منكر الحديث. ثم قال: ومات سنة سبع وثمانين ومائة، قال ابن عبدي: عامة أحاديثه غير محفوظة.
(1)
الحديث أخرجه ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب (البر والصلة) باب: فضل من قاد أعمى ج 2 ص 405 رقم 2590 قال: أَنس رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد أعمى أربعين ذراعًا أو خمسين ذراعا، كتب له عتق رقبة"(لأحمد بن منيع).
قال المحقق: رواه ابن منيع، عن يوسف بن عطية وهو مجمع على ضعفه قاله البوصيري: 2/ 143.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 12 ص 230 رقم 12942 فيما يرويه (يوسف بن مهران عن ابن عباس) قال: حدثنا سهل بن موسى، ثنا عمر بن يحيى الأبلى، ثنا عيسى بن شعيب، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد أعمى حتى يبلغه مأمنه غفر الله له - تعالى - أربعين كبيرة، وأربع كبائر توجب النار".
قال المحقق: قال في المجمع: وفيه عمر بن يحيى الأبلى ولم أجد من ترجمه، ولكن فيه علي بن زيد وفيه كلام. قلت: انظر ترجمة يحيى هذا في اللسان 4/ 338.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الزكاة) باب: فيمن قاد أعمى ج 3 ص 138 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاد أعمى حتى يبلغه مأمنه، غفرت له أربعون كبيرة، وأربع كبائر توجب النار".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عمر بن يحيى الأبلى ولم أجد من ترجمه، ولكن فيه علي بن زيد وفيه كلام.
علي بن زيد بن عبد الله ترجم له ابن حجر في اللسان ج 4 ص 230 رقم 611 قال: علي بن زيد بن عبد الله الفرضى يكنى أبا الحسن من أهل طرسوس، قدم مصر وحدث بها قال ابن يونس: تكلموا فيه. مات سنة ثلاث وستين ومائتين، وقال الخطيب: روى عن موسى بن داود، ومحمد بن كثير المصيصى وأبي أيوب وغيرهم، وعنه الباغندى وابن مخلد ومحمد بن جعفر الخرائطي وآخرون. =
3943/ 22439 - "مَنْ قَاسَ حَدِيثِي بِرأَيِهِ فَقَدْ اتَّهَمَنِي".
الديلمي عن أَنس (1).
3944/ 22440 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْم مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عِدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةً، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائًةُ سَيَئَة وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِي، وَلَمْ يَأتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلا أَحَدٌ عَمِلَ عَمَلًا أكثَرَ مِنْ ذَلِكَ".
مالك، ش، حم، خ، م، هـ، حب عن أَبي هريرة (2).
= قال ابن قانع: مات بسر من رأى سنة اثنين وستين، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
وعمر بن يحيى الأبلي ترجمته في اللسان ج 4 ص 338 رقم 964 قال: عمر بن يحيى الأبلى، ذكره ابن عدي فأخرج في ترجمة جارية بن هرم (حدثنا) ابن ناجية ومحمد بن موسى الأبلى قالا: حدثنا عمر بن يحيى الأيلى، حدثنا جارية بن هرم، عن عبد الله بن بسر. عن أبي كبشة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه رفعه:"من كذب علي" الحديث، وأشار إلى أن عمر بن يحيى سرقه من يحيى بن بسطام.
(1)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 209 رقم 1050 قال: "من قاس حديثى برأيه اتهمنى". وقال: رواه الديلمي، عن أَنس.
(2)
الحديث أخرجه الإمام في الموطأ في كتاب (القرآن) باب: ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى ج 1 ص 209 رقم 20 ط دار إحياء الكتب العربية. قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن سُمي مولى أبي بكر عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب وكتب له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك".
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب (الدعاء) ج 10 ص 308 رقم 9525 أخرجه من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في يوم مائة مرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كان له كعدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة، وكن له حرزا من الشيطان سائر يومه إلى الليل، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا من قال أكثر".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 375 أخرجه من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، مائة مرة كانت له عدل عشرة رقاب وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا امرؤ عمل أكثر من ذلك، ومن قال: في يوم مائة مرة سبحان الله وبحمده مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زيد البحر". =
3945/ 22441 - "مَنْ قَال عَشْرَ مَرَّات: لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيَكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَتْ لَهُ عِدْلَ أَرْبَع رِقَاب مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ".
ت، طب، هب عن أَبي أَيوب، ش عن ابن مسعود موقوفًا (1).
= والحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب (بدء الخلق) باب: صفة إبليس وجنوده ج 4 ص 153 ط الشعب أخرجه من طريق أبي صالح عن أبي هريرة - عن - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
…
". الحديث بلفظه.
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء ج 4 ص 2071 رقم 2691 ط دار إحياء الكتب العربية أخرجه من طريق أبي صلاح، عن أبي هريرة بلفظه: وزاد في آخره: "ومن قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة حطت خطاياه، ولو كانت مثل زيد البحر".
والحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (الدعوات) باب: 60 ج 5 ص 512 رقم 3468 ط الحلبى أخرجه من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
…
" الحديث.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه ابن ماجة في سننه في كتاب (الأدب) باب: فضل لا إله إلا الله رقم 3798 أخرجه من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في يوم مائة مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
…
الحديث".
والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه في (ذكر وصف التهليل الذي يعطى الله من هلله به عشر مرات ثواب عتق رقبة) ج 2 ص 149 رقم 837 ط المكتبة السلفية أخرجه من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت عدل عشر رقاب
…
الحديث".
(1)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (الدعوات) باب: 104 ج 5 ص 555 رقم 3553 ط الحلبى قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندى الكوفي، حدثنا زيد بن حباب قال: وأخبرنى سفيان الثوري، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال عشر مرات: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير كانت له عدل أربع رقاب من ولد إسماعيل".
قال: وقد روى هذا لحديث عن أبي أيوب موقوفًا.
والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (فيما رواه زيد بن الصامت أبو عياش الزرقى) ج 5 ص 248 رقم 5141 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشى قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي عياش الزرقى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: =
3946/ 22442 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَكَفَرَ بمَا يُعْبَد مِنْ دُونِ الله، حَرَّمَ اللهُ مَالهُ وَدَمَهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ".
حم، م، هب، طب عن أَبي مالك الأشجعي عن أَبيه (1).
3947/ 22443 - "من قال: لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيَكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرًا، كَانَ كَمَن أَعْتَقَ رَقَبَةً منْ وَلَد إسْمَاعيلَ".
خ، م، ن عن أَبي أَيوب (2).
= لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كانت له كعتق رقة من ولد إسماعيل
…
الحديث".
قال المحقق: قال الحافظ في تخريج الأذكار: حديث صحيح رواه أحمد 6014 وأبو داود 5056 والنسائي في الكبرى وابن ماجة 3867 والفريابى. قلت: رواه البخاري في التاريخ الكبير 2/ 1 / 381 - 382.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب (الدعاء) ج 10 ص 303 رقم 9509 قال: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة عن هلال بن يساف عن عمرو بن ميمون عن الربيع بن خثيم عن عبد الله قال:"من قال عشر مرات: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان كعدل أربع رقاب" أراه قال: من ولد إسماعيل.
(1)
الحديث ورد في مسند الإمام أحمد (من حديث طارق بن أشيم رضي الله عنه) ج 6 ص 395 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن محمد قال: ثنا مروان بن معاوية قال: ثنا أبو مالك الأشجعي قال: حدثني أبي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من وحد الله، وكفر بما يعبد من دونه، حرم الله ماله ودمه، وحسابه على الله عز وجل".
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الإيمان) ج 1 ص 53 رقم 23 باب: الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله الخ. قال: وحدثنا سويد بن سعيد وابن أبي عمر، قالا: حدثنا مروان (يعني الفزاري)، عن أبي مالك، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم" - يقول: "من قال لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله".
والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير من رواية طارق بن أشيم الأشجعي ج 8 ص 381 رقم 8190 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي: ثنا فضيل بن سليمان، عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله حرم الله ماله ودمه، وحسابه على الله".
قال المحقق: رواه أحمد، ومسلم.
(2)
الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب (الدعاء) باب: فضل التهليل ج 8 ص 106 ط الشعب قال: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا عمر بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال:"من قال عشرا، كان كمن أعتق رقة من ولد إسماعيل" قال عمر بن =
3948/ 22444 - "مَنْ قَال: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ في يَوْم مِائَةَ مَرَّة، حُطَّتْ خَطَايَاه، وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زبَدِ الْبَحْرِ".
ش، حم، خ، م، ت، هـ، حب عن أَبي هريرة (1).
= أبي زائدة: وحدثنا عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن ربيع بن خثيم مثله، فقلت للربيع: ممن سمعته؟ فقال: من ابن أبي ليلى، فأتيت ابن أبي ليلى فقلت ممن سمعته؟ فقال: من أبي أيوب الأنصاري يحدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء ج 4 ص 2071 رقم 2693 قال: حدثنا سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الغيلاء، حدثنا أبو عامر (يعني العقدي) حدثنا عمر (وهو ابن أبي زائدة) عن أبي إسحاق: عن عمرو بن ميمون قال: "من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرار، كان كمن اعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل".
وقال سليمان: حدثنا أبو عامر، حدثنا عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن ربيع بن خثيم. بمثل ذلك. قال: فقلت للربيع: ممن سمعته؟ قال: من عمرو بن ميمون قال: فأتيت عمرو بن ميمون فقلت: ممن سمعته؟ قال: من ابن أبي ليلى، قال: فأتيت ابن أبي ليلى فقلت: ممن سمعته؟ قال: من أبي أيوب الأنصاري يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب (الدعاء) باب: في ثواب التسبيح ج 10 ص 290 رقم 9466 أخرجه من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في يوم مائة مرة: سبحان الله وبحمده، حطت خطاياه، ولو كانت مثل زيد البحر".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 515 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا مالك عن سمى مولى أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم:"من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زيد البحر".
والحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب (الدعوات) باب: فضل التسبيح ج 8 ص 107 ط الشعب قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن سمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زيد البحر".
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء ج 4 ص 2071 رقم 2991 وهو جزء من حديث أخرجه من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك، حتى يمسى، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك، ومن قال: "سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه ولو كانت مثل زيد البحر". =
3949/ 22445 - "مَن قَال حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّة لَمْ يَأتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ به، إِلا أَحَدٌ قَال مثْلَ ذَلكَ أَوْ زَادَ عَلَيه".
حم، م، د، ت، حب عن أَبي هريرة (1).
= والحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (الدعوات) باب: 60 ج 5 ص 512 ط الحلبى رقم 3468 أخرجه من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة، قال وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه، وإن كانت أكثر من زيد البحر".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه ابن ماجة في سننه في كتاب "الأدب" باب: فضل التسبيح ج 2 ص 1253 رقم 3812 أخرجه من طريق أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زيد البحر".
والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه في باب: مغفرة الله - جل وعلا - ما سلف من ذنوب الجد الخ ج 2 ص 138 أخرجه من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زيد البحر".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 371 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح وحين يمسى: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه".
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب (الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء ج 4 ص 2071 رقم 2692 قال: حدثني محمد بن عبد الملك الأموى، حدثنا عد العزير بن المختار، عن سهيل، عن سمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه".
والحديث أخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الأدب) باب: ما يقول إذا أصبح ج 4 ص 324 رقم 5091 أخرجه من طريق سهيل، عن سمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح: سبحان الله العظيم وبحمده، مائة مرة، وإذا أمسى كذلك، لم يواف أحد من الخلائق بمثل ما وافى".
والحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب (الدعوات) باب 610 ج 5 ص 513 رقم 3469 ط الحلبى أخرجه عن طريق سهيل بن أبي صالح، عن سمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال حين يصبح وحين يمسى: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال وزاد عليه" قال أبو عيسى. هذا حديث حسن صحيح غريب.
والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه في ذكر مغفرة الله - جل وعلا - ما قدم من ذنوب العبد الخ ج 2 ص 156 رقم 847 أخرجه من طريق سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح: سبحان الله وبحمده مائة مرة، وإذا أمسى مائة مرة
…
الحديث".
3950/ 22446 - "مَنْ قَال: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلا إِلهَ إِلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا باللهِ، قَال اللهُ: أَسْلَمَ عَبْدِي وَاسْتَسْلَمَ".
ك عن أَبي هريرة (1).
3951/ 22447 - "مَنْ قَال فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاة مَكْتُوبَة: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا الدَّرَجَةَ الْوَسِيلَةَ، اللَّهُمَّ اجْعَل فِي الْمُصْطَفَينَ صُحْبَتَهُ، وَفِي الْعَالمِينَ دَرَجَتَهُ وَفِي الْمُقَرَّبِين ذِكْرَهُ، مَنْ قَال (تلك) فِي دُبُرِ كلِّ صَلاة فَقَدْ اسْتَوْجَبَ الشَّفَاعَةَ وَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
ابن السني في عمل يوم وليلة عن أَبي أُمامة (2).
3952/ 22448 - "مَنْ قَال بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ: أَشْهَدُ أَن لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، إِلهًا وَاحِدًا صَمَدًا، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كفُوًا أَحَدٌ، كَتَبَ اللهُ لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ".
(1) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (الدعاء) باب: أول من يدعى إلى الجنة الذين يحمدون الله في السراء والضراء ج 1 ص 502 قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأ عبيد بن عبد الواحد، حدثنا هشام بن عمار، ثنا أبو الوليد بن مسلم، ثنا إبراهيم بن عثمان بن عبد الله بن موهب، عن موسى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:"من قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: أسلم عبدي واستسلم".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص: وقال: سمعه الوليد بن مسلم منه.
(2)
في الظاهرية (من قال: تلك).
والحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة باب: ما يقول في دبر صلاة الصبح ج 2 ص 45 قال: حدثني أحمد بن إبراهيم المدينى بعمان، ثنا هارون بن إسحاق الهمدانى، ثنا المحاربى، عن مطرح بن يزيد، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في دبر كل صلاة مكتوبة: اللهم أعط محمدًا الدرجة الوسيلة اللهم اجعله في المصطفين صحبته وفي العالمين درجته وفي المقربين ذكره، ومن قال ذلك في دبر كل صلاة فقد استوجب على الشفاعة يوم القيامة ووجبت له الجنة".
ابن السني عن تميم الداري (1).
3953/ 22449 - "مَن قَال حِينَ يَدْخُلُ السُّوقَ: لا إِلهَ إلا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيي وَيُمِيتُ، بِيَده الْخَيرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، وَالْحَمْدُ للهِ وسُبْحَانَ الله، وَلَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بالله، كَتَبَ اللهُ عز وجل لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ".
ابن السني عن ابن عباس (2).
3954/ 22450 - "مَنْ قَال بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَة وَهُوَ قَاعدٌ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلسِه: سُبْحَانَ اللهِ وَبحَمْدِه، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ، وَبحَمْدِهِ، واسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِائَةَ مَرَّة، غَفَرَ اللهُ لَهُ مائَةَ أَلْفِ ذَنْب وَلِوَالِدَيهِ أَرْبَعَةً وَعِشرينَ أَلْفِ ذَنْبٍ".
(1) الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، باب: ما يقول في دبر صلاة الصبح ج 2 ص 48 رقم 133 قال: أخبرني عبد الجواد بن محمد بن عبد الرحمن، ثنا زيد بن إسماعيل الصائغ، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث بن سعد، عن الخليل بن مرة، عن الأزهر بن عبد الله، عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال بعد صلاة الصبح: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إِلهًا واحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا، ولم يكن له كفوًا أحد" كتب الله عز وجل له أربعين ألف حسنة".
(2)
(ما) بالأصل من نسخة (قوله) فقط وفي الظاهرية "كتب له ألفى ألف حسنة" فقط، وفي ابن السني زيادة كما يأتي.
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 63 رقم 179 - باب: ما يقول إذا دخل السوق - بلفظ: حدثني أحمد بن زهير، حدثني عمر بن الخطاب، ثنا أبو حفص التنيسى، عن صدقة، عن الحجاج بن أرطأة عن نهشل بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال حين يدخل السوق، لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله والله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله كتب الله عز وجل له ألفى ألف حسنة، ومحا عنه ألفى ألف سيئة، ورفع له ألفى ألف درجة".
السُّوق: موضع البياعات. ابن سيده: السُّوق التي يُتَعامل فيها، تذكر وتؤنث و (تَسوَّق) القوُم: باعُوا واشتروا. (لسان العرب ومختار الصحاح).
"كتب الله له ألف حسنه" كناية عن المبالغة في الكثرة، وهذا وأمثاله كناية عبر بها عن الكثرة عرفا، قال ابن بطال: والفضائل الواردة في التسبيح والتحميد ونحو ذلك إنما هي لأهل الشرف في الدين والكمال كالطهارة من الحرام وغير ذلك فلا يظن ظان أن من أدمن الذكر وأصر على ما شاء من شهواته وانتهك دين الله وحرماته أن يلتحق بالمطهرين المقدسين ويبلغ منازل الكاملين بكلام أجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح. (الصغير ج 6).
ابن السني والديلمي عن ابن عباس (1).
3955/ 22451 - "مَنْ قَال حِينَ يَفْرغٌ مِنْ طَعَامِهِ: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطعَمَنِي وَأَشْبَعَنِي وَأَرْوَانِي بلا حَوْلٍ مِنِّي وَلا قُوَّةٍ، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ ذَلِكَ الطَّعَامِ".
ابن السني عن سعيد بن أَبي هلال عمن حدثه (2).
3956/ 22452 - "مَنْ قَال: سُبْحَانَ اللهِ وَبحَمْدِهِ، كتَبَ اللهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ قالهَا عَشْرًا كتَبَ اللهُ لَهُ مِائَةَ حَسَنَةٍ، وَمَنْ قَالهَا مِائَةَ مَرَّةٍ كتَبَ اللهُ لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللهُ، وَمَنْ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ اللهُ لَهُ، وَمَنْ حَالتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ، فَقَدْ ضَادَّ اللهَ فِي حُكْمِهِ وَمَنْ اتَّهَمَ بَريئًا صَيَّرَهُ اللهُ إِلَى طِينَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأتِيَ بالْمَخْرَجِ مِمَّا قَال، وَمَنْ انْتَفَى مِنْ وَلَدِهِ يَفْضَحُهُ بهِ في الدُّنْيَا فَضَحَهُ اللهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِق يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني - في باب: ما يقول بعد صلاة الجمعة - ص 122 رقم 371، بلفظ: حدثنا محمد بن عمر بن جزيمة، ثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة، ثنا علي بن سعيد، ثنا سليمان بن عمران المذحجي، عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي حمزة الضبعى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال بعد ما يقضى الجمعة: سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة غفر الله له ألف ذنب ولوالديه أربعة وعشرين ألف ذنب".
والحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 258 بلفظ: "من قال بعد ما يقضى الجمعة: سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة غفر له مائة ألف ذنب ولوالديه أربع وعشرون ألفًا" من رواية ابن عباس.
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني - في باب: ما يقول إذا شبع من الطعام - ص 150 رقم 463، بلفظ: أخبرنا محمد بن زيان، حدثنا محمد بن رمح، ثنا الليث، عن سعيد بن أبي هلال عن من حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال حين يفرغ من طعامه الحمد لله الذي أطعمني فأشبعنى وسقانى فأروانى بلا حول منى ولا قوة، فقد أدى شكر ذلك الطعام".
ترجمة (سعيد بن أبي هلال) في تقريب التهذيب ج 1 ص 307 رقم 274، وهو: سعيد بن أبي هلال الليثى مولاهم، أبو العلاء المصري، قيل: مدنى الأصل، وقال ابن يونس: بل نشأ بها، صدوق، لم أو لابن حزم في تضعيفه سلفا، إلا أن الساجى حكى عن أحمد أنه اختلط، من السادسة، مات بعد الثلاثين، وقيل: قبلها، وقيل: قبل الخمسين بسنة، وأخرج له أصحاب الكتب الستة.
ق عن ابن عمر (1).
3957/ 22453 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَانَ لَهُ عِدْلُ نَسَمَةٍ، وَمَنْ سَبَّحَ تَسْبيحَةً وَمَنَحَ مَنِيحَةَ لَبَنٍ، أَوْ أَهْدَى زُقَاقًا، كَانَ لَهُ كَعِدْلِ نَسَمَةٍ".
هب عن أَبي أَيوب (2).
(1) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي -في كتاب الأشربة والحد فيها- باب ما جاء في الشفاعة في الحدود ج 8 ص 332 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوى رحمه الله أنبأ أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن، بن الشرقي، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلى، ثنا صفوان بن صالح المؤذن، ثنا مروان بن محمد، ثنا سعد بن بشير، عن مطر الوراق، حدثه عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهم جلوس: ما لكم لا تتكلمون "من قال سبحان الله وبحمده، كتب الله عز وجل له عشر حسنات، ومن قالها عشرا كتب الله له مائة حسنة، ومن قالها مائة مرة كتب الله له ألف حسنة ومن زاد زاده الله، ومن استغفر غفر الله له، ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله في حكمه، ومن اتهم بريئا صيره الله إلى طينة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال، ومن انتفى من ولده يفضحه به في الدنيا فضحه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة".
حالت: منعت.
الخبل: بسكون الباء: الفساد، وبفتحها: الجن، يقال: به خبل أي: شيء من الأرض "ومن انتفى من ولده الخ" يقال: نفيت الرجل وغيره أنفيه نفيا إذا طردته.
ويقال: انتفى فلان من ولده: إذا نفاه عن أن يكون له ولدا.
(2)
الحديث في شعب الإيمان للبيهقي ص 81 بلفظ: عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كان له عَدْل أربع رقاب محررين".
والحديث في كنز العمال -الباب الثامن في الدعاء- من الإكمال ج 2 ص 231 رقم 3890، بلفظ:"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كان له عدل نسمة، ومن سبح تسبيحة ومنح منيحة لبن أو أهدى زقاقا كان له كعدل نسمة" من رواية البيهقي في شعب الإيمان، عن أبي أيوب وقال: زقاقًا بالضم: الطريق: يريد من دل الضال أو الأعمى، وقيل: أراد من تصدق بزقاق من النخل وهي السكة منهما، والأول أشبه اهـ من النهاية 2/ 306.
العدل: ضد الجور، والعدل بالكسر: المثل.
والعدل بالفتح أصله مصدر قولك عدلت بهذا (عَدْلا) حسنا.
تجعله اسما للمثل لتفرق بينه وبين (عدل) المتاع وقال الفراء (العدل) بالفتح ما عدل الشيء من غير جنسه و (العدل) بالكسر المثل.
3958/ 22454 - "مَنْ قَال إِذَا أَصْبَحَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ، فَقَدْ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ اللهِ تَعَالى".
الخرائطي في مكارم الأَخلاق عن ابن عباس (1).
3959/ 22455 - "مَنْ قَال عِنْدَ وَفَاتِهِ: لَا إِلَهَ إلا الله الْكَرِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالمِينَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، دَخَلَ الْجَنَّةَ".
الخرائطي عن علي (2).
3960/ 22456 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ: لَا إِلَهَ إلا الله، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ الله عز وجل لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ قَالهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ (بِهَا) عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ كَعِتْق عَشْرِ رَقَبَاتٍ (3)، وَكُنَّ لَهُ مَسْلَمَةً (4) مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ إِلَى آخِرِهِ، وَلَمْ يَعْمَلْ يَوْمَئِذٍ عَمَلًا يُقَهْقِرُهُنَّ (5)؛ وَإِنْ قَالهَا حِينَ يُمْسِي فَمِثْلُ ذَلِكَ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار -باب: ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى - ج 10 ص 113 بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أصبح: سبحان الله وبحمده ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله، وكان آخر يومه عتيق الله".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لم أعرفه. والحديث في مكارم الأخلاق للخرائطى -رسالة دكتوره د / سعاد سليمان- ج 8 ص 1654 رقم 925 قال: حدثنا الحسن بن عرفة، ثنا الحارث بن أبي الزبير المدني، مولى النوفليين، حدثني أبو يزيد اليمامى عن طاوس بن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أصبح: سبحان الله وبحمده ألف مرة، فقد اشترى نفسه من الله، وكان آخر يومه عتيقا من النار".
(2)
الحديث في كنز العمال -تلقين المحتضر- من الإكمال - ج 15 ص 567 رقم 42199 بلفظ الكبير وروايته.
(3)
هكذا ورد في الأصل وجاء في مسند أحمد ومعجم الطبراني "عشر رقاب".
(4)
هكذا ورد في الأصل وجاء في مجمع الزوائد "مسبحة".
(5)
هكذا ورد في الأصل وجاء في مسند أحمد ومعجم الطبراني ومجمع الزوائد "يَقْهرهن".
حم، ض، طب عن أَبي أَيوب (1).
ويُقال قهره من باب قطع: أي غلبه والقهقرى: الرجوع إلى الخلف.
3961/ 22457 - "مَنْ قَال: لَا إِلَهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كُنَّ لَهُ كَعِدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ".
ش عبد بن حميد، طب عن أَبي أَيوب (2).
3962/ 22458 - "مَنْ قَال: رَضِيتُ بِالله رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَفِي لَفْظِ: رَسُولًا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد - حديث أبي أيوب الأنصاري ج 5 ص 420 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن خالد بن معدان، عن أبي رهم السمعى، عن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال حين يصبح لا إله إلا الله
…
الحديث".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني -في حديث أبي رهم السماعى عن أبي أيوب الأنصاري- ج 4 ص 151 رقم 3883 من طريق إسماعيل بن عياش بلفظ الكبير وروايته، وقال محققه: ورواه أحمد 5/ 420، وإسماعيل بن عياش روى عن صفوان، وهو شامى، فالحديث صحيح، وفيه زيادة (يحيى ويميت)، وسيأتي من طرق أخرى عن أبي أيوب، وقال في المجمع 10/ 112 رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحمد ثقات وكذلك بعض أسانيد الطبراني.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني -مرويات عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري، عن أبي أيوب- ج 4 ص 196 رقم 4020 بلفظ: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن التستري، ثنا حماد بن الحسن بن عنبسة، ثنا حجاج بن نصير، ثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير كن له كعدل عشر رقاب من ولد إسماعيل عليه السلام".
قال في المجمع 10/ 84: رواه أحمد 5/ 418 والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح، وفي رجال الطبراني الحجاج بن نصير، وقد ضَعَّفَهُ الجمهور، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: بخطئ ويهم، وبقية رجاله ثقات اهـ.
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الدعاء -باب: في ثواب ذكر الله عز وجل ج 10 ص 301 رقم 9503 بلفظ: حدثنا يزيد بن هارون، عن داود، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كن له كعدل عشر رقاب أو رقبة".
ش وعبد بن حميد، د، حب، ك عن أَبي سعيد (1).
3963/ 22459 - "مَنْ قَال حِينَ يُصبِحُ: اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ، لا شَرِيكَ لَكَ، فلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ عَلى ذَلِكَ، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِه، وَمَنْ قَال مِثْلَ ذَلِكَ حِينَ يُمْسِي، فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيلَتِهِ".
د، حب والبغوي، طب، وابن السني، هب عن عبد الله بن غنام البياضي (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الدعاء -باب: ما يستحب أن يدعو به إذا أصبح ج 10 ص 241 رقم 9331 بلفظ: حدثنا زيد، حدثنا عبد الرحمن بن شريح، حدثني أبو هانئ، عن أبي علي الحسين، قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة".
والحديث في سنن أبي داود -كتاب الصلاة -باب: في الاستغفار ج 2 ص 183 رقم 1529 بلفظ: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا أبو الحسين زيد بن الحباب، حدثنا عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني، حدثني أبو هانئ الخولاني أنه سمع أبا علي الجنبي، أنه سمع أبا سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وجبت له الجنة".
قال: وأخرجه النسائي وأخرجه مسلم والنسائي من حديث أبي عبد الرحمن الحُبُلى: عبد الله بن يزيد عن أبي سعيد أتم منه.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الأذكار -باب: فيمن قال رضيت بالله ربا - ص 588 رقم 2368، بلفظ: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عبد الرحمن بن شريح، حدثني أبو هانئ التجيبى، عن أبي علي الهمدانى، أنه سمع أبا سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له الجنة".
والحديث في المستدرك للحاكم -كتاب الدعاء- ج 1 ص 518 بلفظ: أخبرنا الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب من طريق زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن شريح.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث في سنن أبي داود -كتاب الأدب -باب: ما يقول إذا أصبح ج 5 ص 314 رقم 5073 بلفظ: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا يحيى بن حسان وإسماعيل، قالا: حدثنا سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عنبسة، عن عبد الله بن غنام البياضى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسى فقد أدى شكر ليلته".
قال: البياضى: منسوب إلى بياضة: بطن من الأنصار. =
3964/ 22460 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} إلى {كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ، وَإِنْ قَالهُنَّ حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاته فِي لَيلَتِهِ".
د، طب، وابن السني عن ابن عباس (1).
3965/ 22461 - "مَنْ قَال إِذَا أَصْبَح: لا إِلَهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحْمَدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَ لَهُ عِدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَكُتِبَ لَه بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ فِي حِرْزٍ مِنَ الشَّيطَانِ حَتَّى يُمْسِي، وَإِنْ قَالهَا إِذَا أَمْسَى، كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ".
= وقال: نسبه المنذري للنسائي في السنن الكبرى.
وفي موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان -كتاب الأذكار -باب: ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى وإذا آوى إلى فراشه - ص 586 رقم 2261 حديث بلفظ: أخبرنا ابن قتيبة، حدثنا يزيد بن موهب، حدثنا ابن وهب، عن سليمان بن بلال، ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن وهو ربيعة الرأي، عن عبد الله بن عنبسة، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد هن خلقك فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر ذلك اليوم".
والحديث في شرح السنة للبغوى -كتاب الدعوات -باب: ما يقول حين يصبح -ج 5 ص 115 - بلفظ: عن ابن غنام، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال حين يصبح
…
الحديث".
قال: (وعبد الله بن عنبسة) لا يعرف، ومع ذلك فقد حسنه الحافظ في (أمالى الأذكار) وصححه ابن حبان. وقال: قال في (أسد الغابة) هو ابن غنام بن أوس بن مالك بن بياضة الأنصاري، له صحبة، يعد في أهل الحجاز، ثم أسند حديثه المذكور.
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 15 رقم 41 تحقيق عبد الله حجاج من طريق سليمان بن بلال، وترجمة عبد الله بن غنام في أسد الغابة ج 3 ص 362 رقم 3117، وهو: عبد الله بن غنام بن أوس بن مالك ابن بياضة الأنصاري البياضى، له صحبة، يعد في أهل الحجاز.
(1)
الحديث في سنن أبي داود -كتاب الأدب -باب: ما يقول إذا أصبح - ج 5 ص 316 رقم 576 بلفظ: حدثنا أحمد بن سعيد الهمدانى، قال: أخبرنا، (ح) وحدثنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني الليث، عن سعيد بن بشير النجارى، عن محمد بن عبد الرحمن البيلمانى، قال الربيع: ابن البيلمانى، عن أبيه، عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قال حين يصبح "فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون
…
الحديث".
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 20 رقم 56 تحقيق عبد الله حجاج من طريق الربيع بن سليمان والآيات من سورة الروم رقم 17، 18، 19.
حم، ش، د والبغوى وابن نافع، هـ، طب، ض عن أَبي عياش الزرقى، ورواه الباوردي بلفظ:(كَانَ لَهُ كَعَدْلِ عَشْرٍ مُحَرَّرِينَ)(1).
3966/ 22462 - "مَنْ قَال حِينَ يُمْسِي: بِسْمِ الله الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ (وَمَنْ قَالهَا حِينَ يُصبِحُ) (2) ثَلَاثَ مَرَّات لَم يُصِبهُ فَجأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِي".
د، عم (زوائد عبد الله بن أَحمد)، وابن السني، حل، حب، ض عن عثمان (3).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد - حديث أبي عياش الزرقى -رضي الله تعالى عنه- ج 4 ص 60، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا حسن بن موسى، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن سهل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي عياش، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كان له كعدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتب له بها عشر حسنات، وحط عنه بها عشر سيئات ورفعت له بها عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسى، وإذا أمسى مثل ذلك حتى يصبح".
قال: فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقال: يا رسول الله إن إبا عياش يروى عنك كذا وكذا، قال: صدق أبو عياش.
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة في كتاب (الدعاء) ج 10 ص 244 رقم 9339 من طريق حسن بن موسى، عن أبي عياش.
والحديث رواه أبو داود في سننه في كتاب (الأدب) باب: ما يقول إذا أصبح ج 5 ص 317 رقم 5077 من طريق حماد بن سلمة، عن أبي عياش.
وقال محققه: أبو عياش الزرقى الأنصاري: اسمه: زيد بن الصامت، وقيل غير ذلك.
والحديث ذكره ابن ماجه في سننه في كتاب (الدعاء) باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى - ج 2 ص 1272 رقم 3867، من طريق حماد بن سلمة، عن أبي عياش.
وقال محققه: (عدل رقبة) بكسر العين، بمعنى المثل، قال الفراء:(العدل) بالفتح ما عادل الشيء من غير جنسه (والعدل) بالكسر، والمثل، وعلى هذا فالفتح هنا أظهر.
وترجمة أبي عياش الزرقى في أسد الغابة ج 6 ص 235 رقم 6137 اختلف في اسمه، فقيل: زيد بن الصامت، وقيل: عبيد بن زيد بن الصامت، وأكثر أهل الحديث يقولون: اسمه زيد بن الصامت، وله صحبة مشهورة.
(2)
ما بين القوسين ساقط من نسخة قولة.
(3)
الحديث في سنن أبي داود -كتاب الأدب -باب: ما يقول إذا أصبح - ج 5 ص 324 رقم 5088 بلفظ: حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا أبو مودود، عمن سمع أبان بن عثمان، يقول: سمعت عثمان -يعني ابن عفان- يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض =
3967/ 22463 - "مَن قَال إِذَا أَصبَحَ وَإِذَا أَمسَى ثَلَاثَ مَرَّات: بِسمِ الله الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسمِهِ شَيءٌ في الأَرْضِ ولا في السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، لَم يُصِبهُ في يَومِهِ وَلا في ليلَتِهِ شيءٌ".
ش عن عثمان (1).
= ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلات مرات، لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسى".
قال: فأصاب أبان بن عثمان الفالج، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه فقال له: مالك تنظر إليَّ؟ فوالله ما كذبت على عثمان، ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن اليوم الذي أصابنى فيه ما أصابنى غضبت فنسبت أن أقولها.
وقال: أخرجه الترمذي في الدعوات حديث 2385 - باب الدعاء إذا أصبح، وقال: حسن صحيح غريب، وابن ماجه في الدعاء حديث 3869، باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى بلفظ: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء
…
إلخ ونسبه المنذري للنسائى أيضًا.
والحديث في حلية الأولياء -في ترجمة عبد الرحمن بن مهدي- ج 9 ص 42 بلفظ: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا علي بن عبد الله قال - إملاء عن عبد الرحمن بن مهدي ح، وحدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عبيد الله بن سعيد، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا أبو مودود، حدثني رجل عن رجل أنه سمع أبان بن عثمان، عن عثمان بن عفان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال إذا أصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات لم يفجأه بلاء حتى يمسى، وإذا قالها حين يمسى مثله.
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حيان -كتاب الأذكار (باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى وإذا آوى إلى فراشه) ص 585 رقم 2352 من طريق أبي مودود عن أبان بن عثمان.
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 16 رقم 42 من طريق أبي مودود، عن محمد بن كعب، عن أبان بن عثمان.
(فجاء بلاء) يقال فجِئَه الأمر وَفَجأهُ فُجاءة بالضم والمد، إذا جاءه بغَته من غير تقوم سبب (نهاية 3).
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الدعاء -باب ما يستحب أن يدعو به إذا أصبح ج 10 ص 238 رقم 9324 بلفظ: حدثنا زيد بن الحباب العكلى، حدثنا أبو مودود، قال: حدثنا من سمع أبان بن عثمان، قال: حدثني أبي عثمان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال إذا أصبح وإذا أمسى ثلاث مرات
…
" الحديث.
وقال: أخرجه البخاري في الأدب المفرد 2/ 115 عن طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه عن أبان وأورده الهندي في الكنز 2/ 103 برمز "ش".
3968/ 22464 - "مَن قال إِذَا خَرَجَ مِن بَيتِهِ: بِسمِ الله تَوَكَّلْتُ عَلى الله، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلَّا بِالله، يُقَالُ لَهُ: كُفِيتَ وَوُقيتَ، وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيطَانُ".
ت حسن غريب، ق عن أَنس (1).
3969/ 22465 - "مَنْ قَال: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، إِلهًا وَاحِدًا أَحَدًا صَمَدًا، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدُ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَتَبَ الله لَهُ أَرْبَعِينَ أَلْف أَلْفِ حَسَنَة".
م، ت غريب ليس بالقوي، طب، وأَبو نعيم عن تميم الدارى (2).
3970/ 22466 - "مَنْ قَال حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بِالله رَبّا، وَبِالإِسْلامِ دينًا، وَبِمحمَّدٍ نَبِيًا، كَانَ حَقّا عَلى الله أَنْ يُرْضِيَهُ".
(1) الحديث في سنن الترمذي -أبواب الدعوات -باب ما جاء في ما يقول إذا خرج من بيته - ج 5 ص 154 رقم 3486 بلفظ: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموى، أخبرني أبي، أخبرنا ابن جريج، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال -يعني- إذا خرج من بيته: بسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله يُقَالُ له: كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان".
وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد - حديث تميم الدارى رضي الله عنه ج 4 ص 103 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى (يعني) الطباع: قال: حدثني ليث بن سعد قال: حدثني الخليل بن مرة، عن الأزهر بن عبد الله، عن تميم الدارى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يمكن له كفوا أحد، عشر مرات، كتب له أربعون ألف حسنة".
والحديث في سنن الترمذي (الجامع الصحيح)، باب الدعوات ج 5 ص 176 رقم 3540 بلفظ: حدثنا قتيبة بن سعيد أخبرنا الليث عن الخليل بن مرة، عن أزهر بن عبد الله، عن تميم الدارى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
…
الحديث" قال الشيخ: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والخليل بن مرة ليس بالقوي عند أصحاب الحديث قال محمد بن إسماعيل: هو منكر الحديث.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني - في أحاديث تميم الدارى ج 2 ص 47 رقم 1278، قال: حدثنا أحمد بن رشدين المصري ثنا عيسى بن حماد زغبة، ثنا الليث بن سعد، عن الخليل بن مرة عن الأزهر بن عبد الله الحمصي، عن تميم الدارى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من شهد أن لا إله إلا الله واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم يكن له كفوا أحد عشر مرات - كتب الله له أربعين ألف حسنة".
قال محققه: ورواه أحمد 4/ 103، وفي إسناده (خليل بن مرة) وهو ضعيف.
ت حسن غريب عن ثوبان (1).
3971/ 22467 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ: رَضِيتُ بِالله رَبّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، كَانَ حَقّا على الله تَعَالى أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
ابن النجار عن ثوبان (2).
3972/ 22468 - "مَنْ قَال: سُبْحَانَ الله وَبِحَمدِهِ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ، أَستَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيكَ، فَإِنْ قَالهَا في مَجلِسِ ذِكْرٍ، كَانَتْ كَالطَّابعِ يُطْبَعُ عَلَيهِ، وَمَن قَالهَا في مَجلِسِ لَغْو كَانَتْ كَفَّارَةً (لَهُ) ".
ن، طب، وأَبو نعيم، ك، ض عن نافع بن جبير بن مطعم عن أَبيه (3).
3973/ 22469 - "مَن قَال: لا إِلهَ إِلا الله، وَالله أَكبَرُ صَدَّقَهُ رَبُّهُ، وَقَال: لا إِلهَ إِلا
(1) الحديث في سنن الترمذي -أبواب الدعوات- ج 5 ص 132 رقم 3449 بلفظ: حدثنا أبو سعيد الأشج، أخبرنا بن خالد عن أبي سعد سعيد بن المرزبان، عن أبي سلمة، عن ثوبان قال:"من قال حين يمسى رضيت بالله ربا .. الحديث" وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
(2)
الحديث في كنز العمال -الدعاء- الصباح من الإكمال ج 2 ص 158 رقم 3567 بلفظ الكبير وروايته.
(3)
الحديث في الطبراني ج 2 ص 145 في أحاديث نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه رقم 1586 بلفظ: حدثنا العباس بن حمدان الحنفي ثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان حدثني بن عجلان، عن مسلم بن أبي مريم عن نافع بن جبير عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له) قال محققه في المجمع 10/ 142 ورجاله رجال الصحيح، وكذا قال 10/ 423.
وذكر الحاكم في كتاب الدعاء ج 1 ص 537 حديثنا كشاهد لحديث قبله في المستدرك وقال: (ولهذا الحديث شواهد عن جبير بن مطعم وأبي برزة الأسلمي ورافع بن خديج) أما حديث جبير بن مطعم (فحدثناه) أبو بكر بن إسحاق الفقيه ثنا الحسن بن علي بن زياد ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويس وأحمد بن الحسين اللهبى، قالا: ثنا داود بن قيس الفراء، عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه قال الذهبي: رحمه الله المشتبه أبو الفضل أحمد بن حسين اللهبى المدني يروى عن عاصم بن سويده وعنه الحسن بن علي السرى والله أعلم هو هذا أم غيره.
أَنَا وَأَنَا أَكبَرُ، وَإِذَا قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحدَهُ، يَقُولُ الله: لا إِلهَ إِلا أَنَا وَحدِي، وَإِذَا قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، قَال الله: لا إِلهَ إِلا أَنَا وَحدِي، لا شَرِيكَ لي، وَإِذَا قَال: لا إِلهَ إِلا الله، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمدُ، قَال (الله): لا إِلهَ إِلا أَنَا لِيَ الْمُلكُ وَلِيَ الْحَمدُ، وَإِذَا قَال: لا إِلهَ إِلا الله، وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله، قَال الله: لا إِلهَ إِلا أَنَا، وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِي، وَكَانَ يَقُولُ: مَن قَالهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَاتَ، لَم تَطْعَمْهُ النَّارُ".
ت حسن عن أَبي سعيد وأَبي هريرة (1).
3974/ 22470 - "مَن قَال في كلِّ يَوم مِائَةَ مَرَّةٍ: لا إِلهَ إِلا الله، الْمَلِكُ، الْحَقُّ، الْمُبينُ كَانَ لَهُ أَمَانًا مِنَ الْفَقرِ، وَأُنسًا مِن وَحشَةِ الْقَبرِ، وَاستَجلَبَ الْغِنَى، وَاستَقرَعَ بِهَا بَابَ الْجَنَّةِ".
الشيرازي في الأَلقاب من طريق ذي النون المصري، عن سالم الخواص والخطيب والديلمي والرافعى وابن النجار، من طريق الفضل بن غانم عن مالك بن أنس، كلاهما عن جعفر بن محمد عن أَبيه عن جده عن أبيه عن علي، قال الفضل بن غانم: لو رحل الإنسان في هذا الحديث إلى خراسان لكان قليلًا، حل من طريق إِسحاق بن زريق عن سالم الخواص عن مالك (2).
(1) الحديث أخرجه الترمذي في سننه في "كتاب الدعوات" باب ما جاء في ما يقول العبد إذا مرض، ج 5 ص 156 رقم 3490 قال: حدثنا سفيان بن وكيع أخبرنا إسماعيل بن محمد بن جحادة أخبرنا عبد الجبار بن عباس عن أبي إسحاق عن الأغرِّ أبي مسلم قال: أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال لا إله إلا الله، والله أكبر، صدَّقَه ربُّه
…
إلخ إلا أنه زاد لفظ (قال) قبل يقول الله .. إلخ.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن وقد رواه شعبة عن أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد نحو هذا الحديث بمعناه ولم يرفعه شعبة.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ترجمة الفضل بن غانم الخزاعي ج 12 ص 358 رقم 6790 قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب أبو إسحاق المخرمي في درب حبيب باب: نهر معلى - وهذا لفظ عبيد الله وحده قال: حدثنا الفضل بن غانم حدثنا مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال في كل يوم مائة مرة لا إله إلا الله الحق المبين كان له أمانا من الفقر واستجلب به الغنى وأمن من وحشة القبر واستقرع به باب الجنة". =
3975/ 22471 - "مَن قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ، وَالله أَكبَرُ، لَا إِلهَ إِلا الله وَحدَهُ، لا إِلهَ إِلا الله لا شَرِيكَ لَهُ، لا إِلهَ إِلا الله، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، لا إِلَهَ إِلا الله لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بالله، مَنْ قَالهُنَّ في يَوْمٍ أَو لَيلَةٍ أَوْ شَهْرٍ ثُمَّ مَاتَ مِن ذَلِكَ الْيَوْمِ أَو تِلكَ اللَّيلَةِ، أَو ذَلِكَ الشَّهرِ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ".
الخطيب عن أَبي هريرة (1).
3976/ 22472 - "منْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ، لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ
= والحديث في حلية الأولياء في ترجمة سالم الخواص برقم 408 ج 8 ص 280 قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد ثنا محمد بن أحمد سعد الواسطي ثنا إسحاق بن زريق ثنا سالم الخواص عن مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال في يوم مائة مرة لا إله إلا الله الحق المبين كان له أنيسا في وحشة القبر واستجلب الغنى واستقرع باب الجنة".
وقال: غريب من حديث سالم عن مالك -رضي الله تعالى عنه- وذو النون المصري له ترجمة في حلية الأولياء ج 9 ص 10 برقم 456 ولقد وصفه صاحب الحلية يقوله: الناطق بالحقائق الفائق للطرائق له العبارات الوثيقة والإرشادات الدقيقة، ثم قال في ج 10 ص 3: أسند ذو النون رحمه الله غير حديث عن الأئمة رحمهم الله عن مالك والليث بن سعد وسفيان بن عيينة والفضل بن عياض وابن لهيعة.
أما سالم الخواص فله ترجمة في حلية الأولياء ج 8 ص 277 برقم 408، أسند عن مالك بن أنس وابن عيينة والقاسم بن معن وأقرانهم، أما الفضل بن غانم أبو علي الخزاعي فله ترجمة في تاريخ بغداد للخطيب ج 12 ص 357 رقم 6790 جاء فيها ما يأتي: مروزى سكن بغداد وحدث بها عن مالك بن أنس وسليمان بن بلال وغيرهم قال يحيى بن معين عنه: ضعيف ليس بشيء، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال أبو سعيد بن يونس: قال أبو القاسم بن قديد: كان الفضل بن غانم متهما في نفسه
…
إلخ.
(1)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة -محمد بن الحسن الختلى- ج 2 ص 184 برقم 597 قال: أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسى قال نا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البخترى الرزاز "إملاء" قال: نا محمد بن الحسن الختلى الحربى قال: نا محمد بن أمامة "يعني" الرقى قال: حدثني أبي عن جعفر عن غير واحد ابن سيرين وغيره عن أبي إسحاق الهمدانى عن أبي صالح عن أبي هريرة يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا إله إلا الله لا شريك له لا إله إلا الله له الملك وله الحمد لا إله إلا الله لا حول ولا قوة إلا بالله يعقدهن خمسا، بأصابعه ثم قال: من قالهن في يوم أو ليلة أو شهر ثم مات من ذلك اليوم، أو تلك الليلة أو ذلك غفر له ذنبه) ثم قال: قال الشيخ: أبو بكر: هذا حديث غريب جدا من رواية أبي إسحاق عن أبي صالح السمان ومن رواية محمد ابن سيرين عن أبي إسحاق لم أكتبه إلا من هذا الوجه.
الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ، وَمِائَةً إِذَا أَمْسَى، لَم يَجِيءْ أَحَدٌ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ إِلا مَنْ عَمِلَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ".
ابن السني والخطيب عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده، ش عن أَبي الدرداء موقوفًا" (1).
3977/ 22473 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله، يُصَدِّقُ لِسَانَهُ قَلْبُهُ دَخَلَ مِن أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ".
ابن النجار عن عقبة بن عامر عن أَبي بكر (2).
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني في "باب ما يقول إذا أصبح" في ج 1 ص 27 رقم 75 (نوع آخر) قال حدثنا أبو عروبة قال: حدثنا الحسين بن بحر البيروتى - حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الحكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة إذا أصبح ومائة مرة إذا أمسى لم يجئ أحد بأفضل من عمله إلا من قال أفضل من ذلك).
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ترجمة محمد بن عمر بن المسلمة ج 3 ص 25 رقم 951 قال: حدثنا أبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر المعدل "إملاء" حدثني أبي حدثنا محمد بن أحمد الكاتب حدثنا سفيان بن زياد حدثنا بدل بن المحبر حدثنا شعبة أخبرني الحكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة إذا أصبح وإذا أمسى لم يجئ أحد بعمل أفضل من عمله إلا من عمل أفضل من ذلك).
والحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الدعاء -باب في ثواب ذكر الله عز وجل ج 10 ص 303 رقم 9510، قال: حدثنا وكيع عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن هلال عن أم الدرداء قالت:"من قال مائة مرة غدوة ومائة مرة عشية لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لم يجئ يوم القيامة بمثل ما جاء به إلا من قال مثلهن أو زاد".
قال المحقق: أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 2/ 238 من طريق منصور، عن هلال بن يساف عن أم الدرداء قالت (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة جاء فوق كل (عمل إلا من زاد).
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين في باب صفة الصراط ج 10 ص 485 قال: وروى ابن النجار من رواية عقبة بن عامر رضي الله عنه (من قال لا إله إلا الله يصدق لسانه قلبه
…
إلخ ولم يقل: عن أبي بكر.
وذكره صاحب الكنز في (كتاب الإيمان) باب: فضل الشهادتين من الإكمال في ج 1 ص 52 برقم 155 - بلفظه من رواية ابن النجار عن عقبة بن عامر عن أبي بكر.
3978/ 22474 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمدُ، لا إِلهَ إِلا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِيني، أَصْبَحْتُ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ إِلَيكَ مِنْ سَيِّيء عَمَلِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوبِي الَّتِي لا يَغْفِرُهَا إِلا أَنْتَ، فَإِنْ مَاتَ في ذَلكَ الْيَوْم، دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ قَال حِينَ يُمْسى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَمَاتَ في تِلْكَ اللَّيلَةِ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
طب عن أَبي أُمامة (1).
3979/ 22475 - "مَنْ قَال إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى: رَبِّي الله، تَوَكَّلْتُ عَلَيهِ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لا إِلهَ إِلا الله الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنْ، أَعْلَمُ أَن الله عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ثُمَّ مَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ".
ابن السني عن بريدة (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني حديث علي بن يزيد الذي يكنى بأبي عبد الملك الدمشقي
…
إلخ ج 8 ص 231 برقم 7802 قال: حدثنا بكر بن سهل الدمياطى، ثنا عمرو بن هاشم البيروتى، ثنا محمد بن شعيب بن شابور حدثني يحيى بن الحارث الذمارى عن علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح ثلاث مرات اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت ربى وأنا عبدك آمنت بك مخلصا لك دينى أصبحت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من سيء عملى وأستغفرك لذنوبى التي لا يغفرها إلا أنت فإن مات في ذلك اليوم دخل الجنة وإن قال حين يمسى ثلاث مرات: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت ربى وأنا عبدك آمنت بك مخلصا لك دينى أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت أتوب إليك من سيء عملى وأستغفرك لذنوبى التي لا يغفرها إلا أنت فمات في تلك الليلة دخل الجنة".
قال: ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف ما لا يحلف على غيره يقول (والله ما قالها عبد حين يصبح ثلاث مرات فيموت في ذلك اليوم إلا دخل الجنة وإن قالها حين يمسى ثلاث مرات فمات في تلك الليلة إلا دخل الجنة).
قال محققه: قال في المجمع 10/ 114 رواه الطبراني في الأوسط 440 مجمع البحرين والكبير وفيه (علي بن يزيد الألهانى) وهو ضعيف، وسيأتي 787.
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني باب ما يقول إذا أصبح ج 1 ص 15 رقم 42 (نوع آخر) قال: أخبرني جعفر بن عيسى حدثنا العباس محمد حدثنا علي بن قادم حدثنا جعفر الأحمر عن ثعلبة بن يزيد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أصبح وإذا أمسى ربى الله الذي لا إله إلا هو العلى العظيم توكلت على الله وهو رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ثم مات دخل الجنة".
3980/ 22476 - "مَن قَال حِينَ يُصبِحُ: أَعُوذُ بِالله السَّمِيع الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ أُجِيرَ مِنَ الشَّيطَانِ حَتَّى يُمْسِي".
ابن السني عن أَنس (1).
3981/ 22477 - "مَن قَال: لا إِله إِلا الله وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمدُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ بَعدَ مَا يُصَلِّي الْغَدَاةَ، كَتَبَ الله لَهُ عَشْرَ حَسَنَات، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرجَات، وَكُنَّ لَهُ كَعدلِ رَقَبَتَينِ مِن وَلَدِ إِسمَاعِيلَ وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ، وَكُنَّ لَهُ حِرزًا مِنَ الشَّيطَانِ حَتَّى يُمسِي، وَمَن قَالهَا حِينَ يُمسِي، كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ، وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا منَ الشَّيطَانِ حَتَّى يُصبِحَ".
ابن صصرى في أَماليه عن أَبي هريرة (2).
3982/ 22478 - "مَن قَال: لا إِله إِلا الله، وَحدَهُ لا شَرِيك لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمدُ، يُحيي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّات في دُبُر صَلاةِ الْغَدَاةِ، كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَة مِنْهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمَحا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَات، وَرَفَعَ لَهُ عَشْر دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ خَيرًا مِن عَشْرٍ مُحرَّرِينَ يَومَ الْقِيَامَةِ، وَمَن قَالهَا في دُبُرِ صَلاةِ الْعَصْرِ كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ".
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى ص 18 رقم 49 (نوع آخر) قال: حدثنا ابن منيع حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن داود بن سليك عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك عن النبي قال: "من قال حين يصبح أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أجير من الشيطان حتى يمسى".
(2)
في تاريخ بغداد للخطيب ترجمة (قران بن تمام الأسدي ج 12 ص 473 رقم 6946 حديث بلفظ -عن جماعة قالوا: أخبرنا- إسماعيل بن محمد الصغار، حدثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا قران بن تمام الأسدي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير بعدما يصلى الغداة عشر مرات كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات، وكن له بعدل رقبتين - وقال السكرى وابن مخلد تعدل عتق رقبتين من ولد إسماعيل، فإن قالها حين يمسى كان مثل ذلك وكن له حجبا، وقال ابن الفضل: حجابا من الشيطان حتى يصبح.
(انظر الحديث التالي).
ابن صصرى عن أَبي أُمامة (1).
3983/ 22479 - "مَنْ قَال حِينَ يَنْصَرفُ مِنْ صَلاةِ الْغَداةِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: لا إِله إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّات، أُعْطِيَ بِهِنَّ سَبْعًا: كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَات، وَمُحِي عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ سَيِّئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ (عَدْلَ) (2) عَشْر نَسَمَاتٍ، وكُنَّ لَهُ حَافِظًا مِن الشَّيطَانِ وحِرْزًا مِن الْمَكْرُوهِ، ولَمْ يلْحقْهُ في يَوْمِهِ ذَلِكَ ذَنْبٌ إِلا الشِّرْكُ بِالله، وَمَنْ قَالهُنَّ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلاةِ الْمَغْرِبِ، أُعْطِيَ مِثْلَ ذَلِكَ لَيلَتَهُ".
ابن السني، طب عن معاذ (3).
3984/ 22480 - "مَنْ قَال كُلَّ يَوْمٍ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمسِي: حَسْبِي الله لا إِلهَ إِلا هُوَ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، كَفَاهُ الله مَا هَمَّهُ مِنْ أَمْرِ الدُّنيَا وَأَمْرِ الآخِرَةِ، صَادِقًا كَانَ بِهَا أَوْ كَاذِبًا".
(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين في (باب إعداد الأوراد وترتيبها ج 5 ص 130 قال: وروى ابن صصرى في أماليه من حديث أبي أمامة (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له
…
إلخ).
وابن صصرى بفتح الصادين المهملتين الربعى الثعلبي الدمشقي الحافظ المتوفى سنة ست وثمانين وخمسمائة، وله أيضًا المعجم وفضائل الصحابة وفضائل بيت المقدس وعوالى ابن عينية وغير ذلك - والخماسيات لمسند العراق في وقته أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد.
(2)
ما بين القوسين من نسخة الظاهرية.
(3)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني في باب ما يقول في دبر صلاة الصبح ص 47 برقم 140 - نوع آخر- قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن ثنا جعفر بن عمران الكوفي، ثنا المحاربى عن حصين بن عاصم بن منصور الأسدي، عن أبي حسن المكي، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين ينصرف من صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات قبل أن يتكلم كتب له عشر حسنات ومحى بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له كعدل عشر نسمات، وكن له حرسا من الشيطان وحرزا من المكروه، ولم يلحقه في يومه ذلك ذنب إلا الشرك بالله ومن قالهن حين ينصرف من صلاة العصر أعطى مثل ذلك في ليلته.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأدعية باب ما يقول بعد صلاة الصبح والمغرب ج 10 ص 108 قال: وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين ينصرف من صلاة الغداة
…
الحديث".
ثم قال الهيثمي: رواه الطبراني من طريق عاصم بن منصور ولم أجد من وثقه ولا ضعفه وبقية رجاله ثقات.
ابن السني وابن عساكر عن أَبي الدرداءَ (1).
3985/ 22481 - "مَنْ قَال حِين يَدْخُلُ السُّوقَ: لا إِلهَ إلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيرُ كُلُّهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَتَبَ الله لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَة، وَمَحَا عَنهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَة وَبَنَى لَهُ بَيتًا في الْجَنَّةِ".
هـ، والحاكم وابن السني عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أَبيه عن جده وضُعِّف، وزاد الحاكم ورفعت له أَلف أَلف درجة، إِسماعيل بن عبد الغفار الفارسى، الأَربعين عن ابن عمر بدون هذه الزيادة (2).
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني باب ما يقول إذا أصبح ص 25 رقم 71 (نوع آخر) بلفظ.
حدثني أحمد بن سليمان الجرمي حدثنا أحمد بن عبد الرازق الدمشقي حدثني جدى عبد الرازق بن مسلم الدمشقي حدثنا مدرك بن سعد أبو سعد قال: سمعت يونس بن حلبس يقول سمعت أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: في كل يوم حين يصبح وحين يمسى حسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله عز وجل همه من أمر الدنيا والآخرة".
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب التجارات باب الأسواق ودخولها ج 2 ص 752 رقم 2235 قال: حدثنا بشير بن معاذ الضرير ثنا حماد بن زيد عن عمر بن دينار مولى آل الزبير عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يدخل السوق لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتا في الجنة".
وأخرجه الحاكم في المستدرك في "كتاب الدعاء" باب دعاء دخول السوق ج 1 ص 538 قال: وقد روى عن عمر بن محمد بن زيد عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة".
وقال الحاكم: قد كتبناه من حديث هشام بن حسان عن عبد الله بن دينار.
وقال الذهبي: رواه عبد الله بن وهب عن إسماعيل بن عياش عن عمر بن محمد عن سالم.
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني باب ما يقول إذا دخل السوق ص 63 قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا حماد بن زيد حدثني عمر بن دينار (قهرمان آل الزبير) عن سالم ابن عبد الله عن أبيه عن جده رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في سوق من الأسواق لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتا في الجنة".
وانظر سنن الترمذي في "كتاب الدعوات" باب ما يقول إذا دخل السوق ج 5 ص 155 رقم 3489.
3986/ 22482 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَريك لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَمْ يَسْبِقهَا عَمَلٌ ولَمْ تَبْقَ مَعَهَا سَيِّئَةٌ".
طب وابن عساكر عن أَبي أمامة (1).
3987/ 22483 - "مَنْ قَال حِينَ يَأوي إِلى فِرَاشِهِ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيهِ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وَإِن كَانَت مِثلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، وَإِن كَانَت عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ، وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عَالِجٍ، وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا".
حم، ت حسن غريب، ع عن أَبي سعيد (2).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني (حديث محمد بن زياد الألهانى عن أبي أمامة ج 8 ص 135 برقم 7533 قال: حدثنا يحيى بن عبد الباقي الأذنى وعبد الله بن سليمان بن الأشعث - قالا: ثنا محمد بن عوف الحمصي، ثنا سليمان بن عثمان، عن محمد بن زياد، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لم يسبقها عمل ولم يبق معها سيئة".
قال محققه: قال في المجمع 10/ 85 وفيه (سليمان بن عثمان الطائر) ثم الفوزى وقد ضعفه غير واحد من قبل حفظه وذكره ابن جان في الثقات وقال: لم يرو عنه غير سليمان بن سلمة الخبائرى وهو ضعيف فإن وجد له راو غيره اعتبر حديثه ويلزمه به ما تساهل من جرح أو تعديل وذكره ابن أبي حاتم وقال عن أبيه وروى عنه محمد بن عوف وأبو عتبة أحمد بن أبي الفرج وهو مجهول وعنده عجائب وقد روى عنه ثلاثة وبقية رجاله رجال الصحيح.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (سند أبي سعيد الخدري ج 3 ص 10) قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية ثنا عبد الله بن الوليد الوصافى، عن عطية العوفى، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يأوى إلى فراشه أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زيد البحر وإن كانت مثل رمل عالج، وإن كانت مثل عدد ورق الشجر".
والحديث في سنن الترمذي في كتاب الدعوات باب منه ج 5 ص 137 رقم 3457 قال: حدثنا صالح بن عبد الله، أخبرنا أبو معاوية، عن الوصافى عن عطية عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال حين يأوي أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل عالج وإن كانت عدد أيام الدنيا".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبيد الله بن الوليد الوصافى.
وفي مسند أبي يعلى حديث أبي سعيد ج 2 ص 495 رقم 365 - 1339 قال: حدثنا زهير حدثنا محمد بن خازم حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصافى عن عطية العوفى عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يأوى إلى فراشه أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم (ثلاث مرات) وأتوب إليه كفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زيد البحر".
قال محققه: إسناده ضعيف (الوصافى) وشيخه: ضعيفان.
3988/ 22484 - "مَنْ قَال في دُبُرِ صَلاةِ الْفَجْرِ، وَهُوَ ثَانٍ رجْلَيهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: لا إِلهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِي عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرجَاتٍ وَكَانَ يَوْمَهُ ذَلِكَ كُلَّهُ في حِرْزٍ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَحُرِس مِنَ الشَّيطَانِ وَلَمْ يَنْبَغِ لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ في ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلا الشِّرْكُ بِالله عز وجل".
ت حسن غريب صحيح، هـ وابن منيع، ض عن أَبي ذر (1).
3989/ 22485 - "مَنْ قَال بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ وَهُوَ ثَانٍ رجْلَيهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ بِيَدِهِ الْخَيرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ مَرَّةٍ عَشْرُ حَسَنَات وَمُحِي عَنْهُ عَشْرُ سَيئَات، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرجَات، وَكُنَّ لَهُ في يَوْمِهِ ذَلِكَ حِرْزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحِرْزًا مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ، وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ مَرَّةٍ عِتْقُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، ثَمَنُ كُلِّ رَقَبَةٍ اثْنَا عَشْرَ أَلْفًا، وَلَمْ يَلْحَقْهُ يَوْمَئِذٍ ذَنْبٌ إِلا الشِّرْكُ بِالله تَعَالى، وَمَنْ قَال ذَلِكَ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِب، كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ".
طب وابن عساكر عن أَبي الدرداءَ (2).
3990/ 22486 - "مَنْ قَال قَبْلَ أَن يَنصَرِفَ وَيُثنِي رِجْلَيهِ مِنْ صَلَاةِ الْمَغرِبِ وَالصُّبْحِ: لَا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَه الْملكُ وَلَه الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيرُ، يحْيِي وَيمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشرَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَه بِكُلِّ وَاحِدَة عَشْرُ حَسَنَات، وَمحِيَتْ عَنهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَه عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَكَانَتْ حِرْزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحِرْزًا مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ،
(1) الحديث في سنن الترمذي في (كتاب) الدعوات باب: منه ج 5 ص 177 رقم 3541 قال: حدثنا إسحاق ابن منصور أخبرنا علي بن معبد أخبرنا عبيد الله بن عمر البرقى عن زيد بن أبي أنيسة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجلية قبل أن يتلكم
…
إلخ قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الأذكار باب: ما يقول بعد صلاة الصبح والمغرب ج 10 ص 108 قال: وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال بعد صلاة الصبح وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم
…
إلخ.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه (موسى بن محمد بن عطاء البلقاوى) وهو متروك.
وَلَا يَحِلُّ لِذَنْب يدْرِكُه إِلا الشِّرْكُ، وَكَانَ مِنْ أَفضَلِ النَّاسِ عَمَلًا إلا رَجلًا يَفْضُلُهُ بِقَوْلٍ أَفْضَلَ مِمَّا قَال".
حم عن عبد الرحمن بن غَنْم (1).
3991/ 22487 - "مَنْ قَال حيَنَ يُصْبِحُ: ربِّي الله، لا إِلهَ إِلا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، مَا شَاءَ الله كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنْ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَشْهَدُ أَنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ الله قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، أَعُوذُ بِالَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةِ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم لَمْ يُصِبْهُ في نَفْسِهِ وَلا أَهْلِهِ وَلا مَالِهِ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ".
ابن السني عن أَبي الدرداءَ (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (حديث عبد الرحمن بن غنم الأشعري ج 4 ص 227 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح ثنا همام ثنا عبد الله بن أبي حسين المكي عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال قبل أن ينصرف ويثني رجله من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم ولم يحل لذنب يدركه إلا الشرك فكان من أفضل الناس عملا إلا رجل يفضله يقول أفضل مما قال".
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب) الأذكار باب ما يقول بعد صلاة الصبح والمغرب ج 10 ص 109 قال: وعن عبد الرحمن بن غنم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال قبل أن ينصرف ويثني رجله من صلاة المغرب والصبح
…
إلخ الحديث ولم يذكر (بيده الخير).
قال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير (شهر بن حوشب) وحديثه حسن.
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني في باب ما يقول إذا أصبح ص 21 رقم 58 (نوع آخر) قال: أخبرنا ابن منيع حدثنا هدبة بن خالد حدثنا الأغلب بن تميم حدثنا الحجاج بن فرافصه عن طلق بن حبيب قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله عنه قال: يا أبا الدرداء قد احترق بيتك قال: ما احترق، الله عز وجل لم يكن ليفعل ذلك لكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قالهن أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم".
3992/ 22488 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ: الْحَمْدُ لله رَبِّي لا أشْركُ بِهِ شَيئًا، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا الله، ظَلَّ مَغْفُورًا لَهُ، وَمَنْ قَالهَا حِينَ يُمْسِي، بَاتَ مَغْفُورًا لَهُ".
ابن السني عن عمرو بن معد يكرب (1).
3993/ 22489 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِي عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَكُنَّ كَعَشْرِ رِقَابٍ، وَكُنَّ لَهُ حِرْزًا في يَوْمِهِ حَتَّى يُمْسِي، وَمَنْ قَال حِينَ يُمْسِي، كُنَّ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبحَ".
ابن السني عن ابن عايش (2).
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني باب ما يقول حين يصبح ص 22 رقم 60 قال: حدثنا عبد الله بن محمد الجمال حدثنا أحمد بن معالب حدثنا عبد الصمد بن النعمان حدثنا الربيع بن بدر عن أبان عن عمرو ابن الحكم عن عمرو بن معد يكرب رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال حين يصبح الحمد لله ربي لا أشرك به شيئًا" إلخ.
(2)
الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني في باب (ما يقول الرجل إذا أصبح) ص 23 برقم 64 قال: حدثنا يونس بن الفضل الطيالسي، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي صالح السمان أن أبا عياش رضي الله عنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت، وهو على كل شيء قدير، كتب له بهن عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، وكن كعشر رقاب، وكن حرزًا له في يومه حتى يمسي، ومن قال حين يمسي كن مثل ذلك حتى يصبح" فكأن رجلا اتهمه فقال: أكثر أبو عياش على نفسه، فنام الرجل فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال: يا رسول الله، إن أبا عياش أخبر عنك بكذا وكذا، قال الرجل: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى، ثم قال: صدق أبو عياش، صدق أبو عياش، صدق أبو عياش، وفي الباب أحاديث كثيرة تؤيده.
والحديث في كنز العمال في باب (الدعاء) فصل: الصباح والمساء من الإكمال ج 2 ص 164، 165 حديث رقم 3590 بلفظه وسنده.
و(ابن عايش) هو: أبو عياش الزرقي، وقيل ابن أبي عياش، وقيل ابن عائش روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له
…
" الحديث.
قال سهيل بن أبي صالح عن أبيه عنه، ووقع في رواية النسائي وحده عن أبي عياش الزرقي، تهذيب التهذيب لابن حجر ج 12 ص 193 برقم 896.
3994/ 22490 - "مَنْ قَال: لا إِله إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّات حِينَ يُصْبِحُ، كُتِبَ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ وَمُحِي عَنْهُ بِهَا مِائَةُ سَيِّئَة، وَكَانَتْ كَعِدْلِ رقَبَة، وَحُفِظَ بِهَا يَوْمَه، وَمَنْ قَال حِينَ يُمْسِي كَانَ لَهُ ذَلِكَ".
ابن السني عن أَبي هريرة (1).
3995/ 22491 - "مَنْ قَال حِينَ يَأوي إِلى فِرَاشِهِ وَهُوَ طَاهِرٌ: الْحَمْدُ لله الَّذِي عَلا فَقَهر، وَالْحَمْدُ لله الَّذِي بَطَنَ فَظَهَرَ، وَالْحَمْدُ لله الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، وَالْحَمْدُ لله الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
هَبْ عَنْ أَبي أُمَامة (2).
3996/ 22492 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَلْفَ مَرَّةٍ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَوْقَ كُلِّ عَمَل إلا عَمَل نَبِيٍّ أَوْ رَجُلٍ زَادَ في التَّهْلِيلِ".
إِسماعيل بن عبد الغفار الفارسي في الأَربعين عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (3).
(1) الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني في باب (ما يقول إذا أصبح)، ص 26 برقم 72 قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن الصباح، ثنا مكى بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن سمى -مولى أبي بكر- عن أبي صالح أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له" الحديث.
(2)
الحديث في كنز العمال باب في (معايش متفرقة) فصل في النوم وآدابه وأذكاره من الإكمال ج 15 ص 348 برقم: 41324.
(3)
ما وجدناه في الرسالة المستطرفة للكتاني ص 99 تحت عنوان (كتب في تاريخ الرجال وأحوالهم) عن تاريخ نيسابور وعليه ذيل يسمى بالسياق عليه لأبي الحسن (عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر) بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمد بن سعيد الفارسى النيسابوري الحافظ مؤلف "المفهم" لشرح غريب مسلم، و"مجمع الغرائب" في غريب الحديث، وغير ذلك، المتوفى بنيسابور سنة تسع وعشرين وخمسمائة في مجلده واختصره أيضًا الحافظ الذهبي.
وأورده صاحب الكنز في باب الدعاء في فصل (جوامع الأدعية) من الإكمال ج 2 ص 234 حديث رقم 3899 بلفظه وسنده.
3997/ 22493 - "مَنْ قَال دُبُرَ صَلاةِ الْغَدَاةِ عَشْرَ مَرَّات: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كُنَّ لَهُ عِدْلَ أَرْبَعِ رِقَابٍ مِنْ وَلدِ إِسْمَاعِيل".
طَبْ عَنْ أَبى أَيُّوب (1).
3998/ 22494 - "مَنْ قَال: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَنْزِلْهُ الْمَقْعَدَ الْمُقرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي".
(1) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، في مرويات عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب ج 4 ص 195 حديث رقم 4015 قال: حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي، عن ابن أبي ليلى، عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال دبر صلاة الغداة عشر مرات
…
" الحديث.
ويلاحظ تكرار ابن أبي ليلى مرتين وهو غير موجود في تحفة الأحوذي وغيرها، ولعله خطأ مطبعي.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي في باب ما جاء (في فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من رحمة الله لعباده" ج 9 ص 540 برقم 2624 ط، مطبعة الاعتماد قال: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندى، الكوفي، أخبرنا زيد بن حباب، قال: وأخبرنى سفيان الثوري، عن محمد بن عبد الرحمن، عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كانت له عدل أربع رقاب من ولد إسماعيل" وقد روى هذا الحديث عن أبي أيوب موقوفًا.
والحديث في شرح السنة للبغوى (كتاب الدعوات): ثواب التهليل ج 5 ص 57 برقم 1275 من طريق ابن أبي ليلى عن الشعبي عن أبي أيوب.
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب الأذكار) باب (ما جاء في لا إله إلا الله وحده لا شريك له) ج 10 ص 84، 85 من رواية الربيع بن خيثم قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير كان كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، فقلت للربيع بن خيثم: ممن سمعته؟ قال: من عمرو بن ميمون، فأتيت عمرو بن ميمون فقلت ممن سمعته فقال: من ابن أبي ليلى، فأتيت ابن أبي ليلى فقلت ممن سمعته؟ فقال: من أبي أيوب الأنصاري يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في كنز العمال ج 2 ص 145، 146 باب (الدعاء) فصل (ما يقال بعد صلاة الصبح وفضل المكث بعده من الإكمال حديث رقم 2523.
طَبْ والبغوي عَنْ رُوَيفع بن ثابت (1).
3999/ 22495 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيى وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّات عَلى إِثْرِ المغرِبِ، بَعَثَ الله لَهُ مَسْلَحَةً يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيَاطِينِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ، وَمَحَى عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَات مُوبِقَاتٍ، وَكَانَتْ لَهُ تَعدِلُ عَشْرَ رِقَابٍ مُؤمِنَاتٍ".
ت حسن غريب عن عمارة بن شبيب الشيباني قال: ولا نَعِرفُ لعمارةَ بن شبيب سماعًا مِنَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (2).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في مرويات (رويفع بن ثابت الأنصاري) ج 5 ص 14 برقم 4481 قال: حدثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقري، ثنا ابن لهيعة، حدثني ابن هبيرة، عن زياد ابن نعيم، عن وفاء بن شريح، عن رويفع بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: "اللهم صل على محمد
…
" الحديث و (رويفع بن ثابت) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 239، 240 برقم 1717 ط، الشعب فقال: رويفع بن ثابت بن سكن بن عدي بن حارثة من بنى مالك بن النجار يعد في المصريين، قال الليث بن سعد: في سنة ست وأربعين أمر معاوية رويفع بن ثابت على طرابلس مدينة بالمغرب، فغزا منها إفريقية سنة سبع وأربعين.
روى عنه حنش الصنعاني، ووفاء بن شريح، وشيم بن بيتان وشيبان القتبانى قيل: إنه مات بالشام وقيل ببرقة، وقبره بها.
(2)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي في باب ما جاء في عقد التسبيح باليد ج 9 ص 515 برقم 3600 قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن الجلاح (*) أبي كثير، عن أبي عن عبد الرحمن الحبلى عن عمارة بن شبيب السبائى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له
…
" الحديث.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، ولا نعرف لعمارة بن شبيب سماعا. والحديث في كنز العمال ج 2 ص 129 باب الدعاء فصل الأدعية بعد الصلاة من الإكمال حديث رقم 3462.
وترجم ابن الأثير لعمارة بن شبيب الشيباني في أسد الغابة ج 4 ص 140 برقم 3811 فقال: هو عمارة بن شبيب السبئي (وكذا ضبطه الحافظ في الإصابة ج 2 ص 58 برقم 3811 فقال: هو عمارة بن شبيب السبئي) وكذا الحافظ في الإصابة ج 2 ص 58 برقم 5720 قال: (بفتح المهملة والموحدة وهمزة مسكورة مقصورة).
ذكر في الصحابة، وقيل: عمارة روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلى وهو من أهل مصر وذكر الحديث في ترجمته.
ويلاحظ أن ما في الأصول (السبائي - والشيباني) وما في الترجمة (السبئي)، والمسلحة: "قال في النهاية (مادة سلح): القوم الذين يحفظون الثغور من العدو وسموا مسلحة: لأنهم يكونون ذوي سلاح، أو لأنهم يسكنون المسلحة وهي كالثغر والمرقب وجمعها، مسالح.
===
(*) الجلاح بضم الجيم وخفة اللام والحاء المهملة أبو كثير المصري مولى الأمويين صدوق من الطبقة السادسة.
4000/ 22496 - "مَنْ قَال دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ: سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفون وَسَلامٌ عَلى المرسَلِينَ والحمدُ لله رَبِّ العَالمِين -ثَلاثَ مَرَّاتٍ- فَقَدْ اكتَال بالجَرِيبِ الأَوْفَى مِنَ الأَجْرِ".
طَبْ عَنْ زَيدِ بن أَرْقم (1).
4001/ 22497 - "مَنْ قَال: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، كَانَ مِثْلَ مِائَةِ رَقَبَةٍ تُعْتَقُ إِذَا قَالهَا مِائَةَ مَرَّةٍ، وَمَنْ قَال: الحَمْدُ لله مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَ عِدْلَ مِائةِ فَرَسٍ تُسْرَجُ في سَبِيلِ الله، وَمَنْ قَال: الله أَكْبَرُ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَ عِدْلَ مِائَةِ بَدَنَةِ تُنْحَرُ بِمَكَّةَ".
طَبْ، هَبْ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ (2).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في الجامع الكبير في مرويات (عبد الله بن زيد بن أرقم عن أَبيه) ج 5 ص 240 برقم 5124 قال: حدثنا أحمد بن رشدين المصري، ثنا عبد المنعم بن بشير الأنصاري وثنا عبد الله بن محمد الإنسى من ولد أنس، عن عبد الله بن زيد بن أرقم عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال في دبر كل صلاة سبحان ربك رب العزة. " الحديث.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الأذكار باب: ما جاء في الأذكار عقب الصلاة ج 10 ص 103 بلفظه وسنده، وقال: رواه الطبراني وفيه (عبد المنعم بن بشير) وهو ضعيف جدا، وعبد المنعم بن بشير ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 668 برقم 5271 قال: عبد المنعم بن بشير، أبو الخير الأنصاري المصري. جرحه ابن معين، وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، لا يجوز الاحتجاج به.
وقد رأى أبا سعيد الخدري، ولحقه القعنبي، وكامل الجحدرى قال الختلى: سمعت ابن معين يقول: أتيت عبد المنعم، فأخرج إلى أحاديث أبي مودود نحوا من مائتى حديث كذب، فقلت: يا شيخ، أنت سمعت هذه من أبي مودود؟ قال: نعم، قلت: اتق الله، فإن هذه كذب، وقمت ولم أكتب عنه شيئًا، و (الجريب) مكيال وهو أربعة أقفزة، والجريب من الأرض مبذَر الجريب الذي هو المكيال، والجمع أجربة وجربان، قاموس مادة (جرب).
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في (مرويات محمد بن زياد الألهانى عن أبي أمامة) ج 8 ص 135 برقم 7534 قال: حدثنا يحيى بن عبد الباقي الأدنى، وعبيد الله بن الأشعث قالا: ثنا محمد بن عوف الحمصي، ثنا سليمان بن عثمان عن محمد بن زياد عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله وبحمده كان مثل مائة رقبة تعتق
…
" الحديث.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الأذكار (باب الحث على التسبيح) ج 10 ص 91، 92 بلفظه وسنده، وقال: رواه الطبراني وفيه سليمان بن عثمان الطائى الفوزى، وقد روى عنه ثلاث وذكره ابن حبان في الثقات، وذكر شرطا فوجد، فالحديث حسن لأن بقية رجاله ثقات.
4002/ 22498 - "مَنْ قَال حِينَ يَسْتَيقِظُ -وَقَدْ رَدَّ الله عَلَيهِ رُوحَهُ- لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيدِهِ الخيرُ وَهُوَ عَلى كَلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ غَفَرَ الله ذُنُوبَهُ وإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البحرِ".
الخطيب عن عائشة (1).
4003/ 22499 - "مَنْ قَال: جَزَى الله مُحَمَّدًا عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، أَتْعَبَ سَبْعِينَ كَاتِبًا أَلْفَ صَبَاحٍ".
طَبْ، حلْ والخَطيبُ وابنُ النجارِ عَن ابن عَبَّاسِ (2).
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في ترجمة (خالد بن القاسم أبو الهيثم المدائني) ج 8 ص 301 برقم 4403 قال: أخبرني علي بن محمد بن علي الأيادى، أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبى، حدثنا الحارث بن محمد التميمي، حدثنا خالد بن القاسم، حدثنا ليث بن سعد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن موسى بن وردان، عن نابل صاحب العباس عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يستيقظ وقد رد الله عليه روحه
…
الحديث".
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في مرويات عكرمة عن ابن عباس، ج 11 ص 206 برقم 11509 قال: حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا هانئ بن المتوكل الإسكندرانى، ثنا معاوية بن صالح عن جعفر ابن محمد، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال جزى الله محمدًا .. " الحديث.
والحديث في حلية الأولياء في ترجمة (جعفر بن محمد الصادق) ج 3 ص 206 قال: بنفس سند الطبراني فذكره.
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في ترجمة (خازم بن يحيى أبي الحسن الحلواني) ج 8 ص 338 برقم 4441 قال: أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، وأخبرنا محمد بن عبد الله الحنائي - حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، قالا: حدثنا خازم بن يحيى الحلواني، حدثنا هانئ بن المتوكل -زاد الصفار الإسكندرانى ثم اتفقا- قال: حدثنا معاوية بن صالح عن جعفر بن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال جزى الله محمدًا عنا ما هو أهله
…
" الحديث.
والحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 260 مخطوط بمكتبة الأزهر.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الأدعية -باب (كيفية الصلاة عليه وما يضم إليها) ج 10 ص 163؛ وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه (هانئ بن المتوكل وهو ضعيف).
وهانئ بن المتوكل ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 291 برقم 9198 فقال: هانئ بن المتوكل الإسكندرانى، أبو هاشم المالكي الفقيه، روى عن مالك، وحَيوَةَ بن شريح ومعاوية بن صالح، وعنه بقى ابن مخلد وجماعة.
قال ابن حبان: كانت تدخل عليه المناكير، وكثرت، فلا يجوز الاحتجاج به بحال.
4004/ 22500 - "منْ قَال في دُبُرِ صَلاةِ الغَدَاةِ: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيِي ويُمِيتُ، بِيدِه الخَيرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّة قَبْلَ أَنْ يَثْنِي رِجْلَيهِ، كَانَ يومئذٍ أَفْضَلَ أَهْلِ الأَرْضِ عَمَلًا إِلا مَنْ قَال مِثْلَ ما قَال أَوْ زَادَ عَلى مَا قَال".
ابن السني، طب، ض عن أَبي أُمامة (1).
4005/ 22501 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ الْحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لا يُرِيدُ بِهَا إِلا وَجْهَهُ، أَدْخَلَهُ الله بِهَا جَنَّاتِ النَّعِيم".
طَبْ عَن ابن عُمَر (2).
(1) الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني في باب (ما يقول في دبر صلاة الصبح) ص 47 برقم 142 قال: حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم حدثنا محمود بن غيلان، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا آدم بن الحكيم، ثنا أبو غالب، عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال في دبر صلاة الغداة
…
" الحديث.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في مرويات أبي غالب (صاحب المحجن) واسم خرور عن أبي أمامة ج 8 ص 336 برقم 8075 قال: حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا آدم بن الحكم، وثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسى، ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا أبي، ثنا آدم بن الحكم ثنا أبو غالب عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في دبر صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له
…
" الحديث.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الأذكار (باب ما يفعل بعد صلاة الصبح والمغرب والعصر) ج 10 ص 108 وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ص 452 مجمع البحرين، ورجال الأوسط ثقات.
(2)
أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) في (مرويات محمد بن قيس المدني أبي حازم عن ابن عمر) ج 12 ص 349 برقم 13311 قال: حدثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله البابلتى، ثنا أيوب بن نهيك قال: سمعت محمد بن قيس يقول: سمعت ابن عمر يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له
…
" الحديث.
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الأذكار) باب (ما جاء في لا إله إلا الله وحده لا شريك له) ج 10 ص 85 ثم قال: وفيه يحيى بن عبد الله البابلتى وهو ضعيف، ويحيى بن عبد الله البابلتى: ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 390 برقم 9563 قال: يحيى بن عبد الله بن الضحاك بن بابلت (وفي التهذيب: البابلتى) مولى بنى أمية أبو سعيد البابلتى الحراني، وأما أبو حاتم وغيره فقالوا: هو من =
4006/ 22502 - "مَنْ قَال حِينَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيكَ وَبِحَقِّ مَمْشَاي، فَإِنَّني لَمْ أَخْرُجْ أشَرًا وَلا بَطَرًا، وَلا رِيَاءً وَلا سُمْعَةً، خَرَجْتُ اتِّقَاءَ سُخْطِكَ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُنْقِذَنِي مِن النَّارِ، وَأَنْ تَغفِرَ لي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، وَكَّلَ الله بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَأَقْبَلَ الله عز وجل عَلَيهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِه".
حَمْ وابن السُّنِّي عَنْ أَبِي سَعيد (1).
4007/ 22503 - "مَنْ قَال في مَجْلِسِه: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيكَ، خُتِمَتْ بِخَاتَمٍ فَلَمْ تُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة".
= بابلت: موضع بالرى، سكن حرَّان وأبو أحمد الحاكم يقول: بل بابلت قرية بين حران والرقة، روى عن زوج أم الأوزاعي، وأبي بكر بن أبي مريم، وصفوان بن عمر، وعنه أبو إسحاق الجوزجاني، وإسماعيل بن سموية، وأبو شعيب الحراني، وخلق.
قال البخاري: قال أحمد: أما سماعه فلا يدفع، وضعفه أبو زرعة وغيره.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة تفرد ببعضها، وأثر الضعف على حديثه بين.
وقال أبو حاتم: لا يعتد به، وعن عبد الله الدورقي، قال قدم يحيى بن معين حران، فطمع البابلتى أن يحييه، ووجه إليه بمائة دينار وطعام طيب، فرد الذهب وقبل الطعام فقيل ليحيى يوما. ما تقول في البابلتى؟ فقال: والله إن صلته حسنة، وإن طعامه طيب، إلا أنه والله لم يسمع من الأوزاعي شيئًا، فهذه حكاية منقطعة. والحديث في كنز العمال باب (الدعاء) فصل جوامع الأدعية من الإكمال ج 2 ص 230 برقم 3887.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ج 3 ص 21) قال: حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، ثنا يزيد أنا فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفى، عن أبي سعيد الخدري، فقلت لفضيل: رفعه؟ قال: أحسبه قد رفعه، قال: "من قال حين يخرج إلى الصلاة: اللهم إني أسألك بحق السائلين
…
" الحديث.
والحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني في باب (ما يقول إذا خرج إلى الصلاة) ص 30 رقم 85 قال: أخبرنا محمد بن علي القطبى ثنا بشر بن موسى، حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفى، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما خرج رجل من بيته إلى الصلاة فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاى
…
" الحديث.
والسخط: قال في النهاية (مادة سَخط) السُخط والسخط: هو الكراهية للشئ وعدم الرضا به.
جعفر الفريابى في الذكر عن أَبي سعيد (1).
4008/ 22504 - "مَنْ قَال: لَا إِلهَ إِلا الله، طَلَسَتْ مَا في صحِيفَتِهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى يَعُودَ إِلَى مِثْلِهَا".
الخطيب عن أَنس (2).
4009/ 22505 - "مَنْ قَال: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلى أَدَاءِ شُكْركَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، فَقَدْ اجْتَهدَ في الدُّعَاءِ".
الخطيب، والديلمي عَنْ أَبى سعيد (3).
(1) جعفر الفريابى: ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 14 ص 96 برقم 54 قال: هو جعفر بن محمد بن الحسن المستفاض الإمام الحافظ الثبت، شيخ الوقت، أبو بكر الفريابى (*) القاضي، ولد سنة سبع ومائتين، وقال: أول ما كتب الحديث سنة أربع وعشرين ومائتين.
أرخ مولده القاضي أبو الطاهر الذهلى فقال: ارتحل من فيرياب وهي مدينة من بلاد الترك، إلى بلاد ما وراء النهر وخراسان والعراق والحجاز، والشام، ومصر، والجزيرة، ولقى الأعلام، وتميز في العلم، وولى قضاء الدينور.
قال الخطيب: ثقة، حجة من أوعية العلم، ومن أهل المعرفة والفهم، طوف شرقا وغربا، ولقى الأعلام، (انظر تاريخ بغداد للخطيب ج 7 ص 199، 200).
(2)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في ترجمة (محمد بن الحسن أبي الفضل الكاتب) ج 2 ص 213 قال: أخبرني أبو القاسم بن أبي عثمان قال: نبأنا أبو الفضل محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر بن حفص الكاتب قال: نبأنا يعقوب بن محمد بن عبد الوهاب الدوري قال: نبأنا أحمد بن عبد الجبار التميمي قال: نبأنا أبو بكر بن عياش، عن حصين عن محمد بن حجادة عن الحسن، عن أنس (قال) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله، طلست
…
" الحديث.
وطلست قال في النهاية (مادة طلس): طلس الصور: أي طمسها ومحاها، وقيل: الأصل في الطلسة: الغبرة إلى السواد، والأطلس: الأسود والوسخ ج 3 ص 132.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في ترجمة (أحمد بن محمود القاضي السينيزى) ج 5 ص 158 قال: أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي، حدثنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أحمد بن محمود بن خرزاذ القاضي، أخبرنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن، وأخبرنا محمد بن أبي على الأصبهاني، حدثنا أبو بكر =
===
(*) بكسر الفاء، وسكون الراء، وفتح الياء، وبعد الألف باء موحدة: نسبة إلى "فارياب" بليدة بنواحي بلخ ينسب إليها الفريابى عبارة الدارقطني "قطع الفريابى الحديث في شوال سنة ثلاثمائة".
وقال أحمد بن كامل: كان الفريابى مأمونا، موثوقا به.
وقال القاضي أبو الوليد الباجى: جعفر الفريابى ثقة متقن.
4010/ 22506 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا أَنْتَ، سبْحَانَكَ عَمِلْتُ سوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي، فَتُبْ عَليَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَلَوْ كَانَ فَارّا مِنَ الزَّحْفِ".
ابن النجار عن ابن عباس (1).
4011/ 22507 - "مَنْ قَال بَعْدَ الْفَجْرِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَبَعْدَ الْعَصرِ ثَلاثَ مَرَّات: أَسْتَغْفِرُ الله الْعَظِيمَ الَّذِي لا إِلهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيهِ كُفِّرَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".
ابن السني وابن النجار عن معاذ (2).
4012/ 22508 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير حِينَ يُصَلِّي الصُّبْحَ وَقَبْلَ أَنْ يَثْنِي قَدَمَيهِ عَشْر مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَات، وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَات، وَرُفِعَ لَهُ في الْجَنَّة عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكُتِبَ لَهُ عِتْقُ عَشْرِ رَقَبَات مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ".
ابن النجار عن عثمان (3).
= أحمد بن محمود بن خرزاذ القاضي -بالأهواز- قال: قرئ على أبي شعيب عبد الله بن الحسن قال: حدثنا خالد بن يزيد العمرى حدثنا ابن أبي ذئب، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد -زاد الحافظ: الخدري، ثم اتفقا-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال: اللهم أعنى على أداء شكرك
…
" الحديث.
والحديث في مسند الفردوس للديلمي (مخطوطة مصورة) بمكتبة الأزهر ص 260 بلفظه وسنده.
(1)
الحديث في كنز العمال باب (الدعاء) فصل في جوامع الأدعية من الإكمال ج 2 ص 234 برقم 3902 بلفظه من رواية ابن النجار عن ابن عباس.
(2)
الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني في باب (ما يقول في دبر صلاة الصبح) ص 42 رقم 125 تحقيق عبد الله حجاج قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الراعيدى، حدثنا محمد بن جامع الموصلى حدثنا أحمد بن عمرو المزني الموصلى، حدثنا عكرمة بن إبراهيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم حدثني معاذ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال بعد الفجر ثلاث مرات
…
" الحديث.
(3)
الحديث ذكره صاحب الكنز في (باب الدعاء) فصل: ما يقال بعد صلاة الصبح وفضل المكث بعده من الإكمال ج 2 ص 146 برقم 3525 ذكر الحديث بلفظه من رواية ابن النجار عن عثمان.
4013/ 22509 - "مَنْ قَال هَؤُلاءِ الْكَلمَاتِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَبْعَ مَرَّات فَمَاتَ في ذَلِكَ الْيَوْمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ قَالهَا في لَيلَةِ الْجُمُعَةِ فَمَاتَ في تِلْكَ اللَّيلَةِ، دَخَلَ الْجَنَّة، مَنْ قَال: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلهَ إِلا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُك وَابْن أَمَتِكَ وَفِي قَبْضَتِكَ، نَاصِيتي بِيَدِكَ، أَمْسَيتُ عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ".
هب وابن النجار عن أَنس (1).
4014/ 22510 - "مَنْ قَال حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلاتِهِ: سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قَامَ مَغْفُورًا لَهُ".
ابن السني والحسن بن شبيب المعمرى في عمل يوم وليلة وأَبو الشيخ وابن النجار عن أَنس (2).
(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 3 ص 273 كتاب أسرار الصلاة، الباب الخامس، في فضل الجمعة - فصل في بيان فوائد أحاديث الباب، قال الزبيدي "ومن الدعوات ما روى في مطلق يوم الجمعة روى البيهقي وابن النجار من حديث أنس (من قال هؤلاء الكلمات يوم الجمعة
…
" وذكر الحديث بلفظه.
والحديث في كنز العمال في ج 7 ص 767 في كتاب الصلاة -الباب الخامس- الفصل السادس -في الساعة المرجوة في يوم الجمعة- أدعية بعد الجمعة برقم 31322 من الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه.
(2)
الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني في رقم 128 ص 43 باب ما يقول في دبر صلاة الصبح، قال: (أخبرنا محمد بن هارون الحضرمي حدثنا نصر بن علي حدثنا خلف بن عقبة حدثنا أبو الزهراء خادم أنس بن مالك عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: حين ينصرف من صلاته سبحان الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ثلاث مرات قام مغفورا له".
والحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 131 كتاب ترتيب الأوراد في الأوقات، الباب الأول في فضيلة الأوراد وترتيبها - قال الزبيدي تعليقا على قول الغزالى (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم: وروى ابن السني والحسن بن شبيب المعمرى في اليوم والليلة، وأبو الشيخ وابن النجار عن أنس (من قال حين ينصرف من صلاته.) الحديث بلفظه.
ترجمة الحسن بن علي بن شبيب المعمرى الحافظ -جاء في ميزان الاعتدال ج 1 ص 504 رقم 1894 - واسع العلم والمرحلة، سمع علي بن المديني وشيبان والطبقة وله غرائب وموقوتات يرفعها - قال الدارقطني: صدوق حافظ وقال عبدان: ما رأيت في الدنيا صاحب حديث مثله.
4015/ 22511 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله، كُتِب لَهُ عِشْرُونَ حَسَنةً، وَمَنْ قَال: الْحَمدُ لله، كُتِبَ لَهُ ثَلاثُونَ حَسَنَة وَمَنْ قَال: الله أَكبَر، كُتِب لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً".
ابن شاهين في الترغيب في الذكر عن أَبي هريرة (1).
4016/ 22512 - "مَنْ قَال إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ مِثْلَ مَا يَقُول، فَقَال: حَيِّ عَلي الصَّلاة، حَيِّ عَلي الْفَلاح، قَال: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا بِالله مُخْلِصًا، دَخَل الْجَنَّةَ".
ض عن حَفْص عن عاصمٍ مرسلًا (2).
4017/ 22513 - "مَنْ قَال: أَسْتَغْفِرُ الله الْعَظِيمَ، الَّذِي لا إِلهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيهِ ثَلاثًا، غُفِرَ لَهُ ذنُوبُهُ، وَلَوْ كَانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عَالج (وَغُثَاء الْبَحْر) (3) وَعَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ".
كر عن أَبي سعيد (4).
(1) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 3 ص 294 في كتاب أسرار الصلاة الباب الخامس في فضل الجمعة وآدابها - قال الزبيدي وأخرج ابن شاهين في الترغيب عن أبي هريرة - (من قال لا إله إلا الله كتب له عشرون حسنة ومن قال الحمد لله كتب له ثلاثون حسنة ومن قال: الله أكبر كتب له عشرون حسنة".
والحديث في كنز العمال ج 2 ص 234 - كتاب الإيمان والإسلام- الفصل السادس في جوامع الأدعية برقم 3903 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 7 ص 702 في -كتاب الصلاة- الباب الرابع في صلاة الجماعة وما يتعلق بها -من الفصل الرابع في الأذان والتركيب فيه وآدابه- برقم 21013 من الإكمال بلفظ المصنف- وتخريجه.
وترجمة حفص بن عاصم- جاء في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 194 رقم 79 أن عمر بن الخطاب القرشي العمري المدني الفقيه- حدث عن أبيه وعمه عبد الله بن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن بحينة وأبي سعيد بن المعلى وغيرهم، وكان من سادات الرجال متفق على الاحتجاج به توفي في حدود سنه تسعين.
(3)
ما بين القوسين من الكنز.
(4)
الحديث في كنز العمال في ج 1 ص 482 في كتاب الإيمان والإسلام الباب الخامس في الاستغفار والتعوذ برقم 2106 من الإكمال بلفظ (من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثا غفر له ذنوبه ولو كانت عدد رمل عالج وغثاء البحر وعدد نجوم السماء) لابن عساكر عن أبي سعيد.
ومعني لفظ عالج- جاء في النهاية ج 3 ص 287 - وفي حديث الدعاء "وما تحويه عوالج الرمال" هي جمع عالج وهو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض.
4018/ 22514 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ الله رَبِّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيم ثَلاثَ مَرَّات كانَ مِثْلَ مَنْ أَدْركَ لَيلَةَ الْقَدْرِ".
الدولابي وابن عساكر عن الزهري مرسلًا (1).
4019/ 22515 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ: لا إِلهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرُ، أَعْتَقَ الله رَقَبَتَهُ مِنَ النَّارِ".
ابن السني وابن عساكر عن أَبي الدرداء (2).
4020/ 22516 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله، ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله، خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ صَامَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله خُتِمَ لَهُ بِه دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بصَدَقَة ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله خُتِمَ لَهُ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ".
حم عن حذيفة (3).
(1) الحديث في تهذيب تاريخ ابن عساكر في ج 5 ص 406 في الكلام عن زياد بن عبد الله بن خالد الصباغ، قال: حدث عن مكحول عن الزهري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم ثلاث مرات كان مثل من أدرك ليلة القدر".
(2)
الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني ص 22 برقم 61 باب: ما يقول إذا أصبح- قال (أخبرنا أبو خليفة، حدثنا عثمان بن عبد الله الشامي، حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر بن أبي مريم عن زيد بن أرطاة عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح لا إله إلا الله والله أكبر، أعتق الله رقبته من النار".
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد، مسند حذيفة بن اليمان ج 5 ص 391 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن وعفان، قالا: ثنا حماد بن سلمة عن عثمان البتي عن نعيم قال عفان في حديثه: إن أبا هند عن حذيفة، قال: أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلي صدري، فقال: من قال لا إله إلا الله قال حسن: ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم الله له بها دخل الحنة ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة".
4021/ 22517 - "مَنْ قَال حِينَ يُصَلِّي الْغَدَاةَ: سُبْحَانَ الله عَدَدَ خَلقِهِ، سُبْحَانَ الله رِضَا نَفْسِه، سُبْحَانَ الله زِنَة عَرشِهِ، وَالْحَمْدُ لله مِثْل ذَلِكَ (وَلَا إِلهَ إِلا الله، وَالله أَكْبَرُ مِثْل ذلك) (1)، وَلَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله مِثْل ذلك، فَذَلِكَ خَير لَهُ منْ أَنْ يُجْمَع لَهُ مَا بَينَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَيَدْأَبُ الْمَلائِكَةُ أَيَّامًا يَكْتُبُونَ وَلا يُحْصُونَ مَا قَال".
ابن عساكر عن أَنس، وفيه "أَبو هرمز" لا يعرف (2).
4022/ 22518 - "مَنْ قَال: لَا إِلهَ إِلا الله مُخلِصًا، دَخَلَ الْجَنَّةَ، قِيلَ: أَفَلَا أُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قَال: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا".
ابن النجار عن أَنس (3).
4023/ 22519 - "مَنْ قَال: لا إِله إِلا الله، نَفَعَتْهُ يَوْمًا منْ دَهْره يُصيبُهُ قَبْلَ ذَلكَ مَا أَصَابَهُ"(4).
(1) ما بين القوسين ساقط من نسخة قوله.
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 2 ص 155 في كتاب الإيمان والإسلام الفصل الخامس في أدعية مؤقتة- ما يقال بعد صلاة الصح وفضل المكث بعده- برقم 3557 من الإكمال قال (من قال حين يصلي الغداة: سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك فذلك خير له من أن يجمع له ما بين المشرق والمغرب، ويدأب الملائكة أياما يكتبون ولا يحصون ما قال (ابن عساكر عن أنس وفيه أبو هرمز لا يعرف).
والترجمة أبي هرمز: جاء في ميزان الاعتدال ج 4 ص 582 برقم 10691 - أبو هرمز- عن أنس، هو نافع، لينه ابن معين لحقه سعدويه الواسطي.
(3)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 9 ص 467 تعليقا علي حديث (من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه وجبت له الجنة، قال الزبيدي: قال العراقي: رواه الطبراني من حديث زيد بن أرقم وأبو يعلى من حديث أبي هريرة وقد تقدم -قلت- حديث زيد بن أرقم عن الطبراني وفيه مخلصا دون صادقا، وفيه دخل الجنة وفي آخره مثل وما إخلاصها، قال أن يحجزه عن محارم الله، ورواه كذلك الحكيم وأبو نعيم في الحلية ثم قال: ورواه ابن النجار من حديث أنس مثله وفي بعد قوله -الجنة- أفلا أبشر الناس: قال إني أخاف أن يتكلوا.
(4)
الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار في ج 1 ص 8 في كتاب الإيمان باب توحيد الله سبحانه برقم 3 بلفظ: حدثنا أبو كامل، نا أبو عوانة عن منصور، عن هلال بن يساف عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه". =
بز، طس، حل، هب عن أَبي هريرة وصُحِّحَ.
4024/ 22520 - "مَنْ قَال: لا إِله إِلا الله مُخْلِصًا، دَخَلَ الْجَنَّةَ".
ز، طس عن أَبي سعيد البغوي، طب عن أَبي شيبة الخدري (1).
4025/ 22521 - "مَنْ قَال: لَا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، دَخَلَ الْجَنَّةَ"(2).
= والحديث في حلية الأولياء في ج 5 ص 46 في مرويات منصور بن المعتمر قال: "حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا عيسى بن يونس ثنا سفيان الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، أنجته يوما من الدهر أصابه قبلها ما أصابه" غريب من حديث الثوري ومنصور لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
والحديث في الجامع الصغير برقم 8895 من رواية البزار عن أبي هريرة قال المناوي: ورواه أيضًا الطبراني في معاجيمه باللفظ المزبور ولكنه قال بدل يصيبه إلخ ما يصيبه العداب، قال الطبراني: لم يروه عن موسى الصغير إلا حفص، تفرد به الحسين بن علي.
(1)
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في مرويات أبي شيبة الخدري أخو أبي موسى في ج 22 ص 313 برقم 790 بلفظ حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا أبو عاصم عن يونس بن الحارث حدثني أبو مسرح، أو مشرس قال: سمعت أبا شيبة الخدري يقول- أخبرنا أبو شيبة الخدري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال لا إله إلا الله دخل الجنة".
والحديث في مجمع الزوائد في ج 1 ص 17 في كتاب الإيمان بلفظ وعن أبي سعيد أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة" قال الهيثمي- رواه البزار ورجاله ثقات إلا من روي عنهما البزار لم أقف لهما علي ترجمة.
ترجمة أبي شيبة الخدري من أسد الغابة- جاء في أسد الغابة ج 6 ص 168 رقم 6006 أبو شيبة الخدري وقيل فيه الخُضَري لأنه كان يبيع الخضر صحابي من أهل الحجاز وقيل: هو أخو أبي سعيد الخدري والله أعلم أخبرنا يحيى بن محمود إذن بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا الحسن بن علي أخبرنا أبو عاصم أخبرنا يونس بن الحارث الثقفي قال سمعت مشرسًا يحدث عن أبيه عن أبي شيبه الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال: لا إله إلا الله مخلصا بها قلبه دخل الجنة".
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد مسند أبي الدرداء ج 6 ص 442 بلفظ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن قال ثنا: ابن لهيعة عن واهب بن عبد الله أن أبا الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة، قال: قلت وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق قلت: وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق قلت: وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء- قال فخرجت لأنادي بها في الناس قال: فلقيني عمر فقال: ارجع فإن الناس إن علموا بهذه اتكلوا عليها فرجعت فأخبرته صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم: صدق عمر. =
قال أَبو الدرداءِ: وإِنْ زَنَا وإِنْ سَرَقَ؟ قال: "وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ" ثَلاثًا قال في الثالثة: "عَلَى رَغْم أَنْفِ أَبي الدرداءِ" حم، ز عن أَبي الدرداءِ وصُحِّح.
4026/ 22522 - "مَن قَال: لا إِله إِلا الله مُخْلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قِيلَ: وَمَا إِخْلاصُهَا؟ قَال: أَنْ يَحْجُزَهُ عَنْ مَحَارِمِ الله".
الحكيم طب، حل عن زيد بن أَرقم (1).
4027/ 22523 - "مَن قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، أَطَاعَ بِهَا قَلبُهُ، وَذَلَّ بِهَا لِسَانُهُ، وشَهِدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَرَّمَهُ الله عَلَي النَّارِ".
= والحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 16 بلفظ: (وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال: قلت: وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق، قلت: وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت. وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء- وذكر القصة كما في حديث مسند الإمام أحمد ثم قال: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وإسناد أحمد أصح، وفيه ابن لهيعة وقد احتج به غير واحد.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في مرويات نفيع أبي داود عن زيد بن أرقم في ج 5 ص 223 برقم 5074 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا الهيثم بن جماز ثنا أبو داود الدارمي عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إخلاصه أن تحجزه عما حرم الله عليه".
والحديث في حلية الأولياء في مرويات محمد بن أسلم في ج 9 ص 254 قال: حدثنا محمد ثنا محمد بن أسلم ثنا عمار عن عبد الجار عن الهيثم بن جماز عن أبي داود عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإخلاصك بلا إله إلا الله أن يحجزك عما حرم الله عليك".
وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول- الأصل الثالث عشر بعد المائتين في أن العبد يسأل عن صدق لا إله إلا الله- الحديث ص 246.
وقال محقق الطبراني الكبير: قال في المجمع ج 1 ص 18 - : وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن غزوان وهو وضاع، أي في إسناد الخيل الأوسط ج 3 مجمع البحرين وفي إسناده هذا أبو داود نفيع وهو متروك، وقد كذبه ابن معين، والهيثم بن جماز أو حماد ضعيف.
طس عن سعد بن عبادة (1).
4028/ 22524 - "مَنْ قَال: لا إلهَ إِلا الله، دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ زَنَا وَإنْ سَرَقَ".
طس عن سلمة بن نعيم الأَشجعي (2).
4029/ 22525 - "مَنْ قَال الْكَلِمَةَ الَّتِي رَاوَدْتُ عَمِّي عَلَيهَا فَرَدَّهَا عَلَيَّ، لا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلا فُسِحَ لَهُ فَوَجَدَ لَهَا رَوْحًا حِينَ تَخْرُجُ نَفْسُهُ".
(1) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الإيمان -باب فيمن شهد أن لا إله إلا الله- ج 1 ص 21 - بلفظ وعن سعد بن عبادة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له أطاع بها قلبه وذل بها لسانه وشهد أن محمدا عبده ورسوله حرمه الله عز وجل علي النار" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه "عبد الرحمن بن زيد بن أسلم" والأكثر على تضعيفه.
ترجمة عبد الرحمن بن زيد بن أسلم- جاء في الميزان ج 2 ص 564 عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العمري مولاهم المدني أخو عبد الله وأسامة، قال أبو يعلى الموصلي: سمعت يحيى بن معين يقول: بنو زيد بن أسلم ليسوا بشيء، وروي عثمان الدارمي عن يحيي: ضعيف وقال البخاري: عبد الرحمن ضعفه علي جدًّا وقال النسائي: ضعيف، وقال أحمد: عبد الله ثقة والآخران ضعيفان.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 18 - كتاب الإيمان -باب فيمن شهد أن لا إله إلا الله- بلفظ: وعن سلمة بن نعيم الأشجعي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لقي الله تعالى لا يشرك به شيئًا دخل الجنة- قلت: يا رسول الله وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق" رواه أحمد ورجاله ثقات والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن الحسين المصيصي وهو متروك لا يحتج به.
والحديث في حلية الأولياء في ج 5 ص 46 - في مرويات منصور بن المعتمر قال: "حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن ثنا محمد بن سليمان بن الحارث ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود ثنا إبراهيم بن طهمان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن سلمة بن نعيم الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق" رواه كنانة بن جبلة عن إبراهيم بن طهمان.
والحديث في كنز العمال في ج 1 ص 81 في -كتاب الإيمان- الفرع الثاني في فضائل الإيمان المتفرقة- برقم 332 قال: "من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق" حم عن ابن حميد، والبغوي، وابن قانع، وطب، ص عن سلمة بن نعيم الأشجعي" وماله غيره.
ترجمة سلمة بن نعيم الأشجعي: جاء في تهذيب التهذيب ج 4 ص 159: سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي له ولأبيه صحبة، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه نعيم، روي عنه سالم بن أبي الجعد وأبو مالك الأشجعي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة" قال البغوي: لا أعلم له غيره، وذكر له العسكري حديثًا آخر في رسولي مسلمة.
ابن عساكر عن عمر (1).
4030/ 22526 - "مَنْ قَال: "لا إِله إلا الله، الْحَليمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ الله رَبِّ السَّمَوَاتِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" ثَلاثَ مَرَّات، كَانَ مثلَ مَنْ أَدْرَكَ لَيلَةَ الْقَدر".
ابن عساكر عن الزهري مرسلًا (2).
4031/ 22527 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله، كُتِبَ لَهُ بِهَا عِنْدَ الله عهدٌ، وَمَنْ قَال: "سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ" كتِبَ لَهُ بِهَا مِائَةُ أَلَفِ حَسَنَةٍ، وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ حَسَنَة".
طب وابن عساكر عن ابن عمر (3).
4032/ 22528 - "مَنْ قَال حِينَ يُنَادِي الْمُنَادِي لِلصَّلاةِ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِه الدَّعْوَة الْقَائِمَةِ، وَالصَّلاةِ النَّافِعَةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَارْضَ عَنِّي رِضًا لا تَسخَطُ بَغدَه، اسْتَجَابَ الله لَهُ دَعْوَتَهُ".
(1) الحديث في كنز العمال في ج 1 ص 53 في -كتاب الإيمان- فضل الشهادتين من الإكمال- برقم 163 بلفظ: من قال الكلمة التي راودت عمي عليها فردها عليَّ، لا يقولها عبد عند موته إلا فسح له فوجد لها روْحا حين تخرج نفسه (ابن عساكر عن ابن عمر).
(2)
انظر تحقيق الحديث رقم 4015.
(3)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في مرويات عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر في ج 12 ص 437 برقم 13597 بلفظ: حدثنا جعفر بن بجير العطار البغدادي ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ثنا عامر بن يساف عن النضر بن عبيد عن الحسن بن ذكوان عن عطاء عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال سبحان الله وبحمده كتب له مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة- ومن قال لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله يوم القيامة".
والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 87 - كتاب الأذكار -باب فيمن قال لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده بلفظ: عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال سبحان الله وبحمده" الحديث ثم قال: رواه الطبراني وفيه النضر بن عبيد ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا.
ترجمة النضر بن عبيد الأزدي: قال في لسان الميزان ج 6 ص 164: هو ابن عبد الله، وجاء في التهذيب ج 10 ص 440 - النضر بن عبد الله الأزدي أبو غالب الكوفي نزيل أصبهان، روى عن إسرائيل وعلي بن صالح وسليم مولى الشعبي، روي عمه عامر بن إبراهيم الأصبهاني، قال أبو نعيم الأصبهاني: لم يحدث عنه غيره. قلت: هذا لا معنى لذكره فإنه لا يلتبس بالذي قبله وكذا لا معنى لذكر الذي بعده.
حم وابن السني، طس عن جابر (1).
4033/ 22529 - "مَنْ قَال حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ، وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذَي وَعَدْتَهُ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
حم، خ، د، ت، ن، هـ وابن خزيمة، حب عن جابر (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد مسند جابر ج 3 ص 337 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين ينادي المنادي: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة النافعة صل على محمد وارض عنه رضا لا تسخط بعده استجاب الله له دعوته".
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني في ص 33 برقم 95 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة ثنا الحسن بن مولى عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين ينادي المنادي: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على محمد وارض عنا رضا لا سخط بعده استجاب الله عز وجل دعوته.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب إجابة المؤذن وما يقول عند الأذان والإقامة- ج 1 ص 332 وقال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف.
(2)
الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده- مسند جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنه- في ج 3 ص 354 ط دار الفكر العربي- بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن عباس ثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي أنت وعدته إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة".
ورواه البخاري في صحيحه في ج 1 ص 159 ط الشعب -كتاب الصلاة -باب الدعاء عند النداء بلفظ: حدثنا علي بن عباس قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع النداء. " وذكر الحديث.
وذكره بنفس السند واللفظ السابقين، في ج 6 ص 108 من نفس المصدر في -كتاب التفسير- سورة بني إسرائيل- بلفظ المصنف، غير أن فيه "شفاعتي" بدلا من الشفاعة في الموضعين ثم قال: رواه حمزة بن عبد الله عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه أبو داود في سننه في ج 1 ص 362 ط سورية -كتاب الصلاة- باب ما جاء في الدعاء عند الأذان، برقم 529 عن أحمد وبسنده ولفظه الأسبقين ولكن بدون ذكر (أنت) المذكورة قبل (وعدته) في رواية أحمد.
ورواه الترمذي في صحيحه في ج 1 ص 136 ط بيروت في- أبواب الصلاة -باب ما جاء ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن من الدعاء- برقم 211 من طريق علي بن عياش وبلفظ أبي داود المشار إليه سابقًا، وقال الترمذي: حديث جابر حديث صحيح حسن غريب من حديث محمد بن المنكدر، لا نعلم أحدا رواه غير شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر، وأبو حمزة اسمه "دينار" اهـ. =
4034/ 22530 - "مَنْ قَال إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ. اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَابْعَثْهُ الْمَقْعَدَ الْمُقَرَّبَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَجَبَتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ".
قط في الأفراد عن جابر (1).
= ورواه النسائي في سننه في ج 2 ص 22 ط الحلبي -كتاب الأذان- الدعاء عند الأذان- من طريق علي بن عياش كذلك، وبلفظ أبي داود أيضًا.
ورواه ابن ماجه في سننه في ج 1 ص 239 - كتاب الأذان والسنة فيها -باب ما يقال إذا أذن المؤذن- برقم 722 - من طريق علي بن عياش كذلك بلفظ أبي داود أيضًا، وقال محققه في الهامش:"إلا حلت" كذا في رواية النسائي وأبي داود والترمذي بإتيان "إلا" وفي رواية البخاري بدون "إلا" وهو الظاهر.
وفي صحيح ابن حزيمة في ج 1 ص 220 - كتاب الصلاة -باب صفة الدعاء عند مسألة الله عز وجل للنبي صلى الله عليه وسلم الوسيلة إلخ- برقم 420 من طريق علي بن عياش أيضًا عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته، إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة".
وقال محققه: في- خ- الأذان 8 من طريق علي بن عياش بلفظ "مقاما محمودا" وهو الأصح والأفصح.
ورواه ابن حبان في صحيحه في ج 3 ص 148، 149 ط السعودية -كتاب الصلاة -باب الأذان- برقم 1681 - عن ابن خزيمة وبسنده، وبلفظه السابق وانظر إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 5 ص 49، 50 كتاب الأذكار (فضيلة الصلاة علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضله)، وانظر الحديث الآتي برقم 4031 وتعليقنا عليه.
(1)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 5 ص 50 - كتاب الأذكار- فضيلة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضله- في شرح حديث "من قال حين يسمع الأذان والإقامة: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة- صل على محمد عبدك ورسولك وأعطه الوسيلة والفضيلة والشفاعة يوم القيامة، حلت له شفاعتي" قال الزبيدي: قال العراقي: رواه البخاري من حديث جابر دون ذكر الإقامة والشفاعة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: النداء، ثم قال الزبيدي: قلت: حديث جابر الذي رواه البخاري لفظه: "من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما الذي وعدته؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة" وهكذا رواه أحمد ومسلم وأصحاب السنن الأربعة وابن خزيمة وابن حبان، ورواه الدارقطني في الأفراد من حديثه بلفظ: من قال إذا سمع الندء: اللهم رب هذه الدعوة التامة آت محمدا الوسيلة وابعته المقعد المقرب الذي وعدته وجبت له الجنة" اهـ بالبحث لم نجده في صحيح مسلم ولم يعزه الشيخ النابلسي في الذخائر إليه انظر الذخائر ج 1 ص 173.
والحديث في كنز العمال في ج 7 ص 705 ط حلب -كتاب الصلاة- آداب المؤذن برقم 21020 من الإكمال، بلفظ المصنف وتخريجه غير أن فيه "شفاعتي" بدلا من "الشفاعة".
4035/ 22531 - "مَنْ قَال حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِالله رَبّا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبِالإسْلَامِ دِينًا غَفَر الله لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
حم وعبد بن حميد، م، د، ن، هـ وابن خزيمة، حب عن عامر بن سعد عن أَبيه (1).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 1 ص 181 ط دار الفكر العربي- في- مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس بن محمد ثنا ليث عن الحكيم بن عبد الله بن قيس عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، رضبت بالله ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، غفر الله ذنبه".
وأخرجه مسلم في صحيحه في ج 1 ص 290 ط الحلبي -كتاب الصلاة -باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه إلخ برقم 386 بلفظ: حدثنا محمد بن رمْحٍ، أخبرنا الليث عن الحكيم بن عبد الله بن قيس القرشي ح وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن الحكيم بن عبد الله عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه" قال ابن رمح في روايته "من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد ولم يذكر قتيبة قوله: "وأنا" اهـ.
والحديث في سنن أبي داود في ج 1 ص 360 ط سورية في -كتاب الصلاة -باب ما يقول إذا سمع المؤذن- برقم 525 بلفظ حدثنا قتيبة بن سعيد إلي آخر سند مسلم السابق عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع المؤذن- وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن في آخره (غفر له) بدلا من (غفر الله ما تقدم من ذنبه).
وأخرجه النسائي في سننه في ج 2 ص 22 ط الحلبي -كتاب الأذان الدعاء عندا الأذان- من طريق قتيبة السابق وبلفظ المصنف دون ذكر (وأشهد) الثانية، وفي آخره (غفر له ذنبه) بدلا من (غفر الله له ما تقدم من ذنبه).
ورواه ابن ماجه في سننه في ج 1 ص 238 ط الحلبي -كتاب الأذان والسنة فيها -باب ما يقال إذا أذن المؤذن- برقم 721 من طريق محمد بن رمح السابق عند مسلم عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا غفر له ذنبه" ورواه ابن خزيمة في صحيحه في ج 1 ص 220 - كتاب الصلاة -باب فضيلة الشهادة لله عز وجل بوحدانيته، وللنبي صلى الله عليه وسلم برسالته
…
إلخ برقم 421 بلفظ: أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر، نا الربيع- ابن سليمان المرادي، نا شعيب -يعني ابن الليث- ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، نا أبي وشعيب، قالا: حدثنا الليث عن الحكيم بن عبد الله بن قيس عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال حين يسمع المؤذن
…
=
4036/ 22532 - "مَنْ قَال مِثْلَ هَذَا يَقِينًا، دَخَلَ الْجَنَّةَ".
ن، حب، ك عن أَبي هريرة قال: قام بلال يُنَادِي فلما سَكَت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره (1).
4037/ 22533 - "مَنْ قَال حِينَ يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ مِثْلَ قَوْلِهِ غُفِرَ لَهُ".
أَبو الشيخ في كتاب الأَذان عن المغيرة بن شعبة وسنده ضعيف (2).
= وذكر الحديث بلفظ أحمد الأسبق.
ورواه ابن حبان في صحيحه في ج 3 ص 151 ط المدينة المنورة كتاب الصلاة -باب الأذان- ذكر مغفرة الله جل وعلا لمن شهد له بالوحدانية إلخ- برقم 1685 بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد وساق السند إلى أن قال: عن سعد بن أبي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، غفر له ما تقدم من ذنبه".
(1)
الحديث أخرجه النسائي في سننه في ج 2 ص 20 ط الحلبي -كتاب الأذان - (القول مثل ما يقول المؤذن) - (ثواب ذلك) بلفظ: أخبرنا محمد بن سلمة قال: حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن بُكَير بن الأشجع حدثه أن علي بن خالد الزَّرْقَي حدثه أن النضر بن سفيان حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بلال ينادي، فلما سكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قال مثل هذا يقينا دخل الجنة".
والحديث في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان ص 96 ط بيروت- في كتاب المواقيت -باب فضل الأذان والمؤذن وإجابته والدعاء بين الأذان والإقامة- برقم 294 بلفظ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب إلي آخر سند النسائي عن أبي هريرة بلفظ: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بتلعات المحل فقام بلال ينادي، فلما سكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال مثل ما يقول هذا يقينا دخل الجنة".
وأخرجه الحاكم في المستدرك في ج 1 ص 204 - في كتاب الصلاة- بلفظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر الخولاني ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج عن علي بن خالد الدؤلي أنه حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول: وذكر القصة والحديث بلفظ المصنف والنسائي، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه هكذا وأقره الذهبي.
- تلعات المحل، تلعات جمع تلعة وهي ما ارتفع من الأرض وما انهبط منها ضد، ومسيل الماء، وما اتسع من فُوَّهَه الوادي والقطعة المرتفعة من الأرض قاموس وفي معجم البلدان: تلعة بالفتح ثم السكون ماء لبني سليط ابن يريوع قرب اليمامة، وتلعة النعم موضع بالبادية.
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 7 ص 702 ط حلب في كتاب الصلاة- آداب المؤذن- برقم 21008 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه: ويقويه ما ورد بمعناه من أحاديث في هذا الشأن.
4038/ 22534 - "مَنْ قَال حينَ يُمْسِي ثَلاثَ مَرَّات: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلقَ، لَمْ يَضُرَّهُ لَدْغَةُ حُمَةِ (1) تِلكَ اللَّيلَةَ".
ت حسن صحيح، ك، حب عن أَبي هريرة (2) ولفظ حب: لم تضره حية إلي الصباح.
(1) في النهاية: فيه: أنه رخص في الرقية من الحُمَة" وفي رواية "من كل ذي حُمَةَ الحمةُ بالتخفيف: السَّمُ، وقد يشدد، وأنكره الأزهري ويطلق علي إبرة العقرب للمجاورة لأن السَّمُّ * منها يخرج، وأصلها حُمَوٌ، أو حُمَيٌ، بوزن صُرَد، والهاء فيها عوض من الواو المحذوفة أو الياء، ومنه حديث الدجال "وتنزع حَمَه كل دابة" أي سمها، وفي القاموس: الحمة كثبة السم والإبرة يضرب بها الزنبور والحية ونحو ذلك أو يلدغ بها إلخ.
(2)
الحديث رواه الترمذي في سننه في ج 5 ص 239 ط بيروت- في- أبواب الدعوات- برقم 3675 بلفظ: حدثنا يحيى بن موسى أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا هشام بن حسان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يمسي
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف دون لفظة (لدغة) وقال: قال سهيل: فكان أهلنا تعلموها فكانوا يقولونها كل ليلة فلدغت جارية منهم فلم تجد لها وجعا، هذا حديث حسن، وروي مالك بن أنس هذا الحديث عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي عبيد الله بن عمر وغير واحد هذا الحديث عن سهيل ولم يذكروا فيه عن أبي هريرة اهـ الترمذي.
والحديث بسنده ولفظه السابقين في تحفة الأحوذي في ج 1 ص 66/ 67 ط الاعتماد بنفس الرقم السابق في المصدر السابق، وعنه قال الترمذي أيضًا "هذا حديث حسن" ولم يذكر فيه أنه صحيح كما ذكر المصنف، وقال محققه في الهامش تعليقا علي قوله:"هذا حديث حسن" وأصله في صحيح مسلم.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في ج 4 ص 415/ 416 في -كتاب الرقي والتمائم- بلفظ: حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أيوب أنبأ شيبان الأيلي ثنا جرير بن حازم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يمسي أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات لم تضره حية تلك الليلة" قال وكان إذا لدغ من أهله إنسان قال ما قال الكلمات، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة، ولم يعلق عليه الذهبي.
والحديث في موارد الظمآن إلي زوائد ابن حبان ص 586 ط بيروت -كتاب الأذكار -باب ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى وإذا آوى إلى فراشه برقم 2360 بلفظ: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن حدثنا شيبان بن أبي شيبة حدثنا جرير بن حازم حدثنا سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يمسي أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (ثلاث مرات) لم تضره حية إلي الصباح" قال وكان إذا لدغ إنسان من أهله قال ما قال الكلمات، "قلت" له حديث في الصحيح غير هذا في العقرب اهـ.
(*) السَّمُّ الثَّقب، وهذا القاتل المعروف ويثلت فيهما قاموس مادة (سمم).
4039/ 22535 - "مَنْ قَال عِنْدَ مَنَامِهِ: اللَّهُمَّ لا تُؤَمِّنَّا مَكْرَكَ، وَلا تُنْسِنَا ذِكْرَكَ، وَلا تَهْتِكْ عَنَّا سِتْرَكَ، وَلَا تَجْعَلنَا مِنَ الْغَافِلِينَ، اللَهُمَّ ابْعَثْنَا في أَحَبِّ الأَوْقَاتِ إِلَيكَ حَتَّى نَذْكُرَكَ فَتَذْكُرَنَا، وَنَسْأَلَكَ فَتُعْطِينَا، وَنَدْعُوكَ فَتَسْتَجِيبَ لَنَا، وَنَسْتَغْفِرَكَ فَتَغْفِر لَنَا، إلا بَعَثَ الله تَعَالى إِلَيهِ مَلَكًا في أَحَبِّ السَّاعَاتِ إِلَيهِ فَيُوقِظُهُ، فَإِن قَامَ وَإِلا صَعِدَ الْمَلَكُ فَيَعْبُدُ الله في السَّمَاءِ، ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيهِ مَلَكٌ آخَرُ فَيُوقِظُهُ فَإِنْ قَامَ، وَإِلا صَعِدَ * الْمَلَكُ فَقَامَ مَعَ صَاحِبِهِ، وَيَعْرُجُ إِلَيهِ مَلَكٌ آخَرُ فَيُوقِظُهُ فَإِنْ قَامَ وَإِلا صَعِدَ الْمَلَكُ فَقَامَ مَعَ صَاحِبِهِ، فَإِنْ قَامَ بَعْدَ ذَلِكَ وَدَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ لَمْ يَقُمْ كَتَبَ الله لَهُ ثَوَاب أُولئِكَ الْمَلَائِكَةِ".
ابن النجار والديلمي عن ابن عباس (1).
4040/ 22536 - "مَنْ قَال حِينَ يُنَادِي الْمُنَادِي: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ القَائِمَةِ، صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَارْضَ عَنَّا رِضىً لا سُخْطَ بَعْدَهُ، اسْتَجَابَ الله دَعْوَتَهُ".
(*) صعد في السلم كسمع صعودا قاموس.
(1)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 5 ص 76 في -كتاب الأذكار والدعوات- الباب الرابع في ذكر أدعية مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه رضي الله عنهم محذوفة الإسانيد إلخ- تعليقا علي حديث "اللهم لا تؤمني مكرك ولا تولني غيرك ولا تنزع عني سترك ولا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الغافلين" قال الزبيدي: قال العراقي: رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس دون قوله "ولا تولني غيرك" بإسناد ضعيف، ثم قال الزبيدي: قلت: ورواه ابن النجار كذلك ولفظهما "من قال عند منامه اللهم لا تؤمنا مكرك ولا تنسنا ذكرك ولا تهتك عنا سترك ولا تجعلنا من الغافلين، اللهم ابعثنا في أحب الأوقات إليك حتى نذكرك فتذكرنا ونسألك فتعطينا وندعوك فتستجيب لنا ونستغفرك فتغفر لنا إلا بعث الله إليه ملكا في أحب الساعات فيوقظه، الحديث، وقال ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن غير حدثنا الحارث بن موسى الطائي حدثنا حبيب أبو محمد بن غير حدثنا الحارث بن موسى الطائي حدثنا حبيب أبو محمد قال: إذا أوي العبد إلي فراشه قال: اللهم لا تنسني ذكرك فساق الحديث بطوله كسياق الجماعة، إلي آخر ما ذكره الزبيدي في هذا المقام.
والحديث في كنز العمال في ج 15 ص 348/ 349 - كتاب المعيشة والعادات- الباب الرابع في معايش متفرقة- الفصل الأول في النوم وآدابه- برقم 41326 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه دون قوله: "ويعرج إليه ملك آخر فيوقظه، فإن قام وإلا صعد الملك فقام مع صاحبه" الثالثة.
ابن السني عن جابر (1).
4041/ 225370 - "مَنْ قَال: لَا إِلهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ، عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لي إِنَّكَ أَنْتَ خَيرُ الْغَافِرِينَ، غُفِرتْ ذُنُوُبهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".
الديلمي عن ابن عباس (2).
4042/ 22538 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله صَبَاحًا، ثُمَّ قَالهَا مَسَاءً نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَلا اقْرِنُوا الآخِرَةَ بالأُولَي، ثُمَّ أَلْقُوا مَا بَينَهُمَا".
الديلمي عن جابر (3).
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني في ص 34 برقم 95 ط الهند -باب كيف مسألة الوسيلة- برقم 94 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة- ثنا الحسن بن موسى عن أبي لهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين ينادي المنادي"، وذكر الحديث بلفظ المصنف.
وفي مجمع الزوائد في ج 1 ص 332 - كتاب الصلاة -باب إجابة المؤذن وما يقول عند الأذان والإقامة- عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين ينادي المنادي اللهم رب هذه الدعوة القائمة والصلاة النافعة صل على محمد وارض عني رضاء لا سخط بعده، استجاب الله لدعوته".
وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط، وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف اهـ.
والحديث في كنز العمال في ج 7 ص 705 - كتاب الصلاة- آداب المؤذن- برقم 21022 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه غير أن فيه (وارض عني) بدلا من (وارض عنا).
(2)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 5 ص 60 في -كتاب الأذكار والدعوات- فضيلة الاستغفار- تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحانك ظلمت نفسي وعملت سوءا فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .. الحديث قال الزبيدي: قلت: وروي ابن النجار من حديث ابن عباس "من قال لا إله إلا أنت سبحانك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم غفرت ذنوبه ولو كان فارا من الزحف" ورواه الديلمي من حديث مثله بلفظ: "فاغفر لي إنك أنت خير الغافرين غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر" اهـ.
والحديث في كنز العمال في ج 2 ص 226 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الثامن في الدعاء الفصل السادس في جوامع الأدعية- برقم 2870 من الإكمال بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، للديلمي عن ابن عباس.
(3)
الحديث في كنز العمال في ج 2 ص 165 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الثامن في الدعاء الفصل الخامس في أدعية مؤقتة- الصباح والمساء من الإكمال برقم 3592 بلفظ المصنف وتخريجه.
4043/ 22539 - "مَنْ قَال في كُلِّ يَوْمٍ أَرْبَعَ مَرَّات: أَشْهَدُ أَنَّ الله هُوَ الْحَقُّ الْمُبينُ، وَأَنَّهُ يُحْيي وَيُمِيتُ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَة لا رَيبَ فِيهَا، وَأَنَّ الله يَبْعَثُ مَنْ في الْقُبُورِ، صُرِفَ عَنْهُ السُّوءُ".
ك في تاريخه عن أَنس (1).
4044/ 22540 - "مَنْ قَال في كُلِّ يَوْمٍ ثَلاثَ مَرَّات: صَلَوَاتُ الله عَلَى آدمَ، غُفِرَ لَهُ الذُّنُوب وَإِن كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ البَحْرِ، وَكَان في الْجَنَّةِ رَفِيقَ آدَمَ".
جعفر بن محمد بن جعفر في كتاب الفردوس، والديلمي عن علي (2).
4045/ 22541 - "مَنْ قَال بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ: لَا إِلهَ إِلا الله، وَسُبْحَانَ الله، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ".
الديلمي عن سلمان (3).
(1) الحديث في كنز العمال في ج 2 ص 121 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الثامن في الدعاء الفصل الخامس في أدعية مؤقتة- أدعية الهم والكرب والحزن- الإكمال- برقم 3431 بلفظ المصنف وتخريجه غير أن فيه (صرف الله عنه السوء) بدلا من (صرف عنه السوء).
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 2 ص 226 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الثامن في الدعاء الفصل السادس في جوامع الأدعية برقم 3871 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه غير أن فيه (غفر الله له الذنوب) كما في نسخة الظاهرية بدلا من (غفر له ذنوبه).
وفي الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني ص 328 ط السنة المحمدية بالقاهرة 1380 هـ- 1960 م- في -باب فضائل النبي صلى الله عليه وسلم برقم 37 "من قال كل يوم ثلاث مرات صلاة الله على آدم غفر الله له الذنوب إن كانت أكثر من زيد البحر وكان في الجنة رفيق آدم" هو حديث منكر اهـ الفوائد.
(3)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 3 ص 294 - كتاب أسرار الصلاة ومهماتها- الباب الخامس- سانحة- قال الزبيدي في تعليقه علي قول الغزالي: (وكانوا يقولون "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ألف مرة" فقد ورد في كل من ذلك إفرادا وجمعا أخبار صحيحة، ثم قال بعد ذكر هذه الأخبار وأخرج الديلمي عن سلمان (من قال بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العصر، وذكر الحديث بلفظ المصنف بزيادة لفظ (وبعد) قبل (صلاة العصر).
والحديث في كنز العمال في ج 2 ص 148 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الثامن في الدعاء- الفصل الخامس في أدعية مؤقتة- ما يقال بعد صلاة الصبح وفضل المكث بعده- من الإكمال برقم 3530 بلفظ المصنف وتخريجه بزيادة لفظ الجلالة بعد (غفر)(الديلمي عن سلمان).
4046/ 22542 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ الَّتِي لا يُجَاوزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وذَرَأَ عُصِمَ مِنْ شَرِّ الثَّقَلَينِ: الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَإنْ لُدِغَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيءٌ حَتَّى يُمْسِي، وَإِنْ قَالهَا حِينَ يُمْسِي، كَانَ كَذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ".
أَبو الشيخ عن عبد الرحمن بن عوف (1).
4047/ 22543 - "مَنْ قَال عِنْدَ مُجْتَمعِ الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسِ وَالصَّابِئِينَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا الله، وَأَنَّ مَا دُونَ الله مَرْبُوبٌ مَقْهُورٌ، أَعْطَاهُ الله مِثْلَ عَدَدِهِم".
ابن شاهين عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس (2).
(1) في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 6 ص 407، 408 كتاب آداب السفر -الباب الثاني من آداب المسافر- قال الزبيدي تعليقا على قول الغزالي "فإذا نزل المنزل فليصل فيه ركعتين ثم ليقل اللهم إني أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق" قال الزبيدي بعد ذكر بعض الروايات وتخريجها، وأخرج أبو الشيخ في الثواب بسند فيه ابن لهيعة عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه رفعه (من قال حين يصبح) وذكر الحديث بلفظ المصنف مع بعض التقديم والتأخير، وانظر ج 5 ص 112 من نفس المصدر.
والحديث في كنز العمال في ج 2 ص 165 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الثامن في الدعاء -الفصل الخامس في أدعية مؤقتة- الصباح والمساء- برقم 3593 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه بزيادة (إلا) في قوله (عصم).
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 15 ص 413، 414 - كتاب العيشة والعادات- الباب الرابع في معايش متفرقة - المعاملة مع أهل الذمة- من الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه.
وابن شاهين ذكره الكتاني في الرسالة الستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة ص 29 ط بيروت- تحت قوله: ومنها كتب تعرف (بكتب السنة) وهي الكتب الحاضة على اتباعها والعمك بها وترك ما حدث بعد الصدر الأول من البدع والأهواء- فقال بعد ذكر بعض أصحاب هذه الكتب: ولأبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي الواعظ المعروف (بابن شاهين) الحافظ الكبير صاحب التصانيف العجيبة التي بلغت ثلاثمائة وثلاثين مصنفا، المتوفى سنة خمس وثمانين وثلاثمائة اهـ.
وترجمة جويبر في الميزان برقم 1593 وفيها: جويبر بن سعيد أبو القاسم الأزدي البلخي المفسر صاحب الضحاك، قال ابن معين ليس بشيء.
وقال الجوزجاني- لا يشتغل به، وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: مروك الحديث إلى آخر الترجمة وفيها بعض مروياته.
وترجمة الضحاك في الميزان برقم 3942 وفيها: الضحاك بن مزاحم البلخي المفسر أبو القاسم، كناه ابن معين، وأما الفلاس فكناه أبا محمد. =
4048/ 22544 - "مَنْ قَال: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّة قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَمِائَةً قَبْلَ غُرُوبِهَا، كَانَ أَفْضَلَ مِن مِائَةِ بَدَنَةٍ".
الديلمي عن ابن عمرو (1).
4049/ 22545 - "مَنْ قَال: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مِنْ غَيرِ عُجْبٍ وَلَا فَزَعٍ، كتَبَ الله عز وجل لَهُ أَلْفَي حَسَنَة".
الديلمي عن أَبي هريرة (2)
= وفيها: قال يحيى القطان: كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقى ابن عباس قط.
وقال الطيالسي: حدثنا شعبة سمعت عبد الملك بن ميسرة يقول: الضحاك لم يلق ابن عباس، إنما لقى سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير، إلى أن جاء فيها: وقال يحيى بن سعيد: الضحاك ضعيف عندنا، ووثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة، وفيها كذلك: قال ابن عدي: الضحاك بن مزاحم إنما عرف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روي عنه ففي ذلك كله نظر وأما عبد الله بن أحمد فقال: سمعت أبي يقول: الضحاك بن مزاحم ثقة مأمون، قيل مات سنة خمس ومائة، وقيل سنة ست ومائة.
(1)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 5 ص 127، 128 - كتاب ترتيب الأوراد في الأوقات- الباب الأول في فضيلة الأوراد وترتيبها - بيان أعداد الأوراد وترتيبها - في التعليق علي قول الغزالي: - (ثم ينبغي أن يشتغل بعد ركعتي الفجر ودعائه بالاستغفار والتسبيح إلى أن تقام الصلاة، فيقول أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه سبعين مرة، وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مائة مرة) قال الزبيدي وهن الباقيات الصالحات وهي أربع كلمات ثم قال: وما رأيت هذا التقييد بالمائة مرة فيها ورد من رواياته، نعم روي الديلمي عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا "من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة قبل طلوع الشمس ومائة قبل غروبها كان أفضل من مائة بدنة" ثم قال: وهذه السبعون والمائة في الاستغفار والتسبيح إن وجد وقتا يمع ذلك وكان سريع القراءة وإلا فيكتف بما قدر عليه إلخ.
والحديث في كنز العمال في ج 2 ص 166 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الثامن في الدعاء- الفصل الخامس في أدعية موقتة- الصباح والمساء- برقم 3594 من الإكمال.
(2)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 3 ص 273 - كتاب أسرار الصلاة ومهماتها - الباب الخامس في فضل الجمعة وآدابها وسننها وشروطها - فوائد مهمة- ذكر الزبيدي في تنبيه- بعض الروايات ثم قال: - وروي الديلمي من حديث أبي هريرة (من قال سبحان الله وبحمده من غير عجب ولا فزع كتب الله عز وجل له ألف حسنة).
والحديث في كنز العمال في ج 2 ص 227 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الثامن في الدعاء- الفصل السادس في جوامع الأدعية- برقم 3872 من الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه.
4050/ 22546 - "مَنْ قَال لِلمَدِينَةِ: يَثْرِب، فَكَفَارَتُهُ أَنْ يَقُولَ. المَدِينَةُ عَشْرَ مَرَّات".
ك في تاريخه عن عامر بن ربيعة (1).
4051/ 22547 - "مَنْ قَال: لَا إِلهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَي كُلِّ شَيء قَدِيرٌ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله، وَسُبْحَانَ الله وَبِحَمْدهِ، وَالْحَمْدُ لله، وَلَا إِلَهَ إِلا الله، والله أَكْبَرُ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ"(2).
إِسماعيل بن عبد الغافر الفارسي في الأَربعين عن أَبي هريرة (3).
4052/ 22548 - "مَنْ قَال عِنْدَ مَضْجعِهِ باللَّيلِ: الْحَمْدُ لله الَّذِي عَلا فَقَهَرَ، والَّذِي بَطَنَ فَجَبَرَ، والحَمْدُ لله الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، والْحَمْدُ لله الَّذِي يُحْيي الموْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، مَاتَ عَلَي غَيرِ ذَنْبٍ".
(1) الحديث في كنز العمال في ج 12 ص 259 - فضائل المدينة وما حولها على ساكنها أفضل الصلاة والسلام- برقم 34943 من- الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه.
وترجمة عامر بن ربيعة في الإصابة في ج 5 ص 277، 278 ط الفجالة الجديدة 1396 هـ 1976 م برقم 4374 وفيها: عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل العنزي، وقيل في نسبه غيبر ذلك، وفيها. كان أحد السابقين الأولين وهاجر إلي الحبشة ومعه امرأته ليلى بنت أبي خيثمة، ثم هاجر إلي المدينة أيضًا وشهد بدرا وما بعدها وله رواته عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أبيه وعبد الله بن عمرو بن عبد الله بن الزبير وأبي أمامة بن سهل وغيرهم وذلك في الصحيحين وغيرهما، إلي أن جاء فيها: قال مصعب الزبيري: مات سنة اثنتين وثلاثين كذا قال أبو عبيدة ثم ذكره في سنة سبع وثلاثين وقال أظن هذا أثبت، وقال الواقدي: كان موته بعد قتل عثمان بأيام، وقيل في وفاته غير ذلك.
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 2 ص 227 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب الثامن في الدعاء- الفصل السادس في جوامع الأدعية برقم 8373 من الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه غير أنه بزيادة (عنه) قبل (خطاياه).
(3)
وما وجدناه في الرسالة المستطرفة في ص 99 ط بيروت- تحت عنوان "كتب في تواريخ الرجال وأحوالهم" في الحديث عن تاريخ نيسابور لأبي عبد الله الحاكم" قال صاحب الرسالة: وعليه ذيل يسمي بالسياق عليه لأبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمد بن سعيد الفارسي النيسابوري الحافظ مؤلف "المفهم بشرح غريب مسلم"، و "مجمع الغرائب في غريب الحديث" وغير ذلك، المتوفى بنيسابور سنة تسع وعشرين وخمسمائة، في مجلد واختصره أيضًا الحافظ الذهبي اهـ.
ابن عساكر عن ابن عباس (1).
4053/ 22549 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، إِلَهًا وَاحدًا صَمَدًا لمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، إِحْدَي عَشْرَةَ مَرَّةً، كَتَبَ الله لَهُ أَلفَي أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَمَن زَادَ زَادَهُ الله".
عبد بن حميد، طب عن ابن أَبي أَوفي، (حل)(2) وابن عساكر عن جابر (3).
(1) الحديث في كنز العمال في ج 15 ص 348 - كتاب المعيشة والعادات- الباب الرابع في معايش متفرقة- الفصل الأول في النوم وآدابه وأذكاره- برقم 41325 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه غير أن فيه (فخبر) بالخاء المعجمة بدلا من (فجبر) بالجيم.
والحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة لابن عراق، في ج 2 ص 323 ط عاطف -كتاب الذكر والدعاء- الفصل الثاني- برقم 13 تعقيبا علي حديث (من آوي إلي فراشه فقال الحمد لله الذي علا فقهر وبطن فجبر وملك فقدر والحمد لله الذي يحيي الموتي وهو علي كل شيء قدير خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) حيث قال عنه:(حا) من حديث أبي الدرداء وفيه مجاهيل، وفيه سهل بن العباس الترمذي متروك، وأبو جناب الكلبي كذلك ثم قال:(تعقب) بأنه جاء من حديث ابن عباس، أخرجه أبو أحمد الحاكم في الكنى بلفظ: "من قال عند مضجعه بالليل الحمد لله الذي علا فقدر والحمد لله الذي بطن فجبر والحمد لله الذي يحيي الموتي وهو علي كل شيء قدير مات: قال وسقط آخر الحديث علي قال الحاكم. هذا حديث منكر ورواته مجهولون (قلت) مثل هذا يتساهل به في الفضائل، وأبو جناب الكلبي من رجال أبي داود والترمذي وابن ماجه قال الحافظ ابن حجر في التقريب: ضعفوه لتدليسه، وسهل لم يذكره الذهبي في الميزان ولا ابن حجر في اللسان، نعم ذكره الذهبي في المغني فقال: سهل بن العباس الترمذي عن ابن عيينة تركه الدارقطني، وقضية هذا أنه ليس مجمعا علي تركه والله أعلم اهـ تنزيه.
وترجمه سهل بن العباس في المغني في الضعفاء للذهبي في ج 1 ص 288 برقم 2678 وفيها سهل بن العباس الترمذي، عن ابن عُلية تركه الدارقطني اهـ.
(2)
في نسخة الظاهرية رمز "حل" مكان "حم".
(3)
الحديث في حلية الأولياء ج 3 ص 157 - ترجمة محمد بن المنكدر- بلفظ. حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن خالد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا فائد عن محمد، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحدًا صمدًا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد كتب الله له ألفي حسنة وذكر الحديث" وقال: غريب، حديث محمد وجابر تفرد به عنهما أبو الورقاء.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار -باب ما جاء في لا إله إلا الله وحده لا شريك له من رواية عبد الله بن أبي أوفى بلفظ: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَال لا إله إلا الله وحده لا شريك له أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، (كتب الله له ألفي ألف حسنة) " رواه الطبراني وفيه فائد أبو الورقاء وهو متروك. =
4054/ 22550 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ وَحينَ يُمْسِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِالله ربا، وبالإِسْلَام دِينًا، وبمُحَمَّدٍ نبيًّا، كَانَ حَقًّا عَلَى الله أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ".
عب، حم، د، ن، هـ وابن سعد، والروياني، والبغوي، ك، ق في ........ حل عن (ابن) أَبي سلام عن رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم ابن قانع عن أَبي سلام عن سابق خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم (*)(ش، طب والبغوي عن أَبي سلام خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم)(1).
= والحديث في الكامل لابن عدي ج 6 ص 2052 - ترجمة فائد بن عبد الرحمن أبو الورقاء- كوفي، نقل فيه قول يحيى: ليس ثقة، وفي موضع آخر: ضعيف، وقول أحمد: متروك الحديث وقول البخاري: منكر الحديث، بلفظ: ولأبي الورقاء هذا عن ابن أبي أوفى غير ما ذكرت، أخبرنا زكريا الساجي ثنا سهل السكري ثنا سليم الضبي ثنا فائد أبو الورقاء عن ابن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له وذكر الحديث" ولفائد أبي الورقاء غير ما ذكرت وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
فائد بن عبد الرحمن الكوفي أبو الورقاء العطار، ضعيف وغير ثقة متروك بالإجماع، ومع ذلك قال ابن عدي مع ضعفه يكتب حديثه- تهذيب التهذيب 8/ 255 رقم 473.
(*) ما بين القوسين من الظاهرية.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه مسند رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم ج 4 ص 337 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا أسود بن عامر، ثنا شعبة عن أبي عقيل -قاضي واسط- عن سابق بن ناجية عن أبي سلام قال: مر رجل في مسجد حمص فقالوا هذا خَدَمَ النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقمت إليه فقلت: حدثني حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتداوله بينك وبينه الرجال قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا إلا كان حقا علي الله أن يرضيهَ يوم القيامة".
والحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 318 حديث رقم 5072 - كتاب الأدب -باب ما يقول إذا أصبح- بلفظ: حدثنا حفص بن عمر ثنا شعبة عن أبي عقيل عن سابق بن ناجية عن أبي سلام أنه كان في مسجد حفص فمر به رجل فقالوا هذا خدم النبي فقام إليه فقال: حدثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتداوله بينك وبينه الرجال، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال إذا أصبح وإذا أمسي رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا إلا كان حقا علي الله أن يرضيه".
والحديث في عَمَلِ اليوم والليلة للنسائي حديث رقم 570 ص 177 باب- ما يقول إذا كان في سفر- بلفظ: عن سابق بن ناجية عن أبي سلام روي عن رجل خدم النبي وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات رضيت بالله ربّا وبالإسلام دينا وذكر الحديث".
والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1273 حديث رقم 3870 - كتاب الدعاء -باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى- بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر ثنا مسعر، حدثنا أبو عقيل عن سابق عن أَبي سلام خادم النبي عن النبي قال:"ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وذكر الحديث". =
4055/ 22551 - "مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: اللَّهُمَّ أَنْتَ ربِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ، فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لا يَغْفرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ، فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَو لَيلَتِهِ، غُفِرَ لَهُ وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ".
= وقال في الزوائد: إسناده صحيح. رجاله ثقات.
والحديث في المستدرك للحاكم ج 1 ص 518 - كتاب الدعاء- بلفظ: أخبرنا أبو عثمان بن أحمد الدقاق ثنا علي بن إبراهيم الواسطي ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة وأخبرنا أبو بكر بن إسحاق وأبو بكر بن حمدان الزاهد قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال سمعت أبا عقيل هاشم بن بلال يحدث عن أبي سلام سابق بين ناجية قال كنا جلوسا في مسجد حفص فمر رجل فقالوا هذا خدم النبي صلى الله عليه وسلم فنهضت إليه فسألته قلت: حدثني حديثًا سمعته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتداوله الرجال بينكم، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من عبد يقول حين يمسي وحين يصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وذكر الحديث" قال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه: قال عنه الذهبي في التلخيص: صحيح.
والحديث في شرح السنة للبغوي ج 5 ص 111 حديث رقم 1324: أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليجي وذكر السند، قال سمعت سابق بن ناجية عن أبي سلام قال: كنا في مسجد حفص إلي آخر الرواية ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد مسلم يقول إذا أمسي وإذا أصبح ثلاث وذكر الحديث".
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 19 بلفظ: وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا كان حقا علي الله أن يرضيه يوم القيامة" قال العراقي رواه أبو داود والنسائي في اليوم والليلة والحاكم: وقال صحيح الإسناد من حديث خادم النبي صلى الله عليه وسلم قال: ورواه عبد الرزاق وغيره، عن أبي سلام عن رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم.
والحديث في أسد الغابة الجزء الخامس -ترجمة أبو سلام الهاشمي- مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره خليفة في الصحابة من موالي بني هاشم بن محمد مناف، روي شعبة عن أبي عقيل هشام بن بلال عن سابق بن ناجية عن أبي سلام سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من مسلم أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ثلاث مرات إلا كان حقا علي الله أن يرضيه يوم القيامة" أخرجه الثلاثة.
والحديث في الكامل لابن عدي ج 4 ص 1346 في ترجمة شبيب بن سعيد الحيطي -أبو سعيد التميمي- حدثنا موسى بن العباس ثنا يونس بن عبد الأعلى قالا ثنا ابن وهب أخبرني أبو سعيد التميمي عن روح بن القاسم عن أبي عقيل عن سابق بن ناجية عن أبي سلام قال مر بنا رجل فقالوا: إن هذا قد خدم النبي صلى الله عليه وسلم قال فقمت إليه فقلت: حدثني حديثًا سمعته من رسول الله لم يتداوله الرجال بينك وبينه قال: سمعته يقول: "من قال حين يصبح وحين يمسي وذكر الحديث".
والحديث في ابن أبي شيبة الجزء العاشر ص 240 - كتاب الدعاء- ما يستحب أن يدعو به إذا أصبح- قال: حدثنا محمد بن بشر حدثنا مسعر قال: حدثني أبو عقيل عن سابق عن أبي سلام خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح ثلاث مرات: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وذكر الحديث".
ابن سعد عن شداد بن أَوس (1).
4056/ 22552 - "من قَال حِين يُصْبِح ثَلاثَ مَرَّاتٍ: أَعوذُ بالله السَّمِيع الْعَليم مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجيم، وَقَرَأَ ثَلاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ وَكَّلَ الله بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ، يُصَلُّونَ عَلَيه حَتَّى يُمْسِي، وإِنْ مَاتَ في ذَلِكَ اليومِ، مَاتَ شَهِيدًا، وَمن قَالهَا حِينَ يُمْسي، كَانَ بِتِلْكَ المَنْزِلَةِ".
حم، ت حسن غريب، طب، وابن السني، هب: عَنْ معقل بن يسار (2).
4057/ 22553 - "مَنْ قَال إِذَا أَوَى إِلَي فِرَاشِهِ: الْحَمْدُ لله الَّذِي كَفَانِي وآوَانِي،
(1) ترجمة- شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عامر بن عمرو بن مالك بن النجار في الطبقات ج 7 قسم 2 ص 124 وقال: وهو ابن أخي حسان بن ثابت الشاعر: وتحول إلي فلسطين فنزلها ومات بها سنة ثمان وخمسين في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان فانظره.
والحديث في الأذكار للنووي باب ما يقول عند الصباح وعند المساء ص 36 بلفظ: وروينا في صحيح البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الإستغفار "اللهم أنت ربي لا إله أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أعوذ بك من شر ما صنعت" إذا قال ذلك حين يمسي فمات دخل الجنة، وكان من أهل الجنة، وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله.
وفي سنن النسائي كتاب الاستعاذة باب الاستعاذة من شر ما صنع جزء 2 ص 320 بلفظ: أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يزيد وهو ابن زريع قال: حدثنا حسين العلم عن عبد الله بن بريدة عن بشير بن كعب عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبو لك بذنبي وأبوء لك بنعمتك على فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فإن قالها حين يصبح موقنا بها فمات دخل الجنة وإن قالها حين يمسي موقنا بها دخل الجنة" خالفه الوليد بن ثعلبة.
معنى كلمة "أبوء" أقر وأعترف.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد- مسند معقل بن يسار رضي الله عنه ج 5 ص 26 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا خالد -يعني ابن طهمان أبو العلاء الخفاف، حدثني نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر وذكر الحديث".
والحديث في صحيح الترمذي في أبواب فضائل القرآن ج 11 ص 42 بلفظ- حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا خالد بن طهمان وذكر السند عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وذكر الحديث بلفظه" قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ص 299 حديث رقم 537 مسند نافع بن أبي نافع- بلفظ- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن عبد الله الأسدي ثنا خالد بن طهمان عن نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم =
والْحَمْدُ لله الَّذِي أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي، والْحَمْدُ لله الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ تُنْجِيَنِي مِنَ النَّارِ فَقَدْ حَمِدَ الله بِجَمِيعِ مَحَامِدِ الْخَلقِ كُلِّهِمْ".
ابن السني في عمل يوم وليلة، ك، هب، ض عن أَنس (1).
4058/ 22554 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا نُشْهِدُكَ ونشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشكَ وَمَلائِكَتَكَ وَجَميِعَ خَلقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ الله، لا إِلهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولكَ غَفَرَ الله لَهُ مَا أَصابَ في يَوْمِهِ ذَلِكَ مِنْ ذَنْبٍ، وإِنْ قَالهَا حِينَ يُمْسِي غَفَرَ الله لَهُ مَا أَصَابَ في تِلْكَ اللَّيلَةِ مِنْ ذَنْبٍ".
د، ت غريب، ن، كر، ض عن أَنس (2).
= من الشيطان الرجيم وقرأ مرارا آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة".
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني -باب ما يقول إذا أصبح ص 28 حديث رقم 80 بلفظ: حدثنا محمد بن الحسن بن مكرم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف حدثنا نافع عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح ثلات مرات أعوذ بالله من الشيطان الرجم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل به سبعون ألف ملك وذكر الحديث".
(1)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني باب ما يقول إذا أخذ مضجعه ص 204 حديث رقم 718 بلفظ: أخبرني جعفر بن عيسى الحلواني حدثنا عبيد الله بن جرير بن حبلة حدثنا موسى بن إسماعيل ثنا خلف بن المنذر أبو المنذر ثنا بكر بن عبد الله المزني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا آوي إلي فراشه الحمد لله الذي كفاني وآواني، والحمد لله الذي أطعمني وسقاني، والحمد لله الذي منَّ عليَّ فأفضل عليَّ وأسألك بعزتك أن تنجيني من النار إلا حمد الله عز وجل بمحامد الخلق كلهم".
والحديث في المستدرك للحاكم ج 1 ص 454 باب- الدعاء- بلفظ أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه ثنا أحمد بن زهير بن حرب ثنا موسى وذكر السند، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أوى إلى فراشه. الحمد لله الذي كفاني وآواني الحمد لله الذي أطعمني وسقاني وذكر الحديث" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهبي في التلخيص: صحيح.
(2)
الحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 320 حديث رقم 5078 كتاب الأدب بلفظ: حدثنا عمرو بن عثمان ثنا بقية بن مسلم -يعني ابن زياد قال: سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله وذكر الحديث".
والحديث في صحيح الترمذي أبواب الدعاء ج 13 ص 31 بلفظ: حدثنا عبد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا حيوة بن شريح وهو ابن يزيد الحمصي عن بقية بن الوليد عن مسلم بن زياد قال سمعت أنسا يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال حن يصبح: اللهم أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك
…
وذكر الحديث" قال أبو عيسى: هذا حديث غريب. =
4059/ 22555 - "مَنْ قَال حينَ يُصْبِحُ أَوْ حينَ يُمْسِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلائِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ أَنَّكَ أَنْتَ الله، لا إِلهَ إلا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَعْتَقَ الله رُبْعَهُ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ قَالهَا مَرَّتينِ أَعْتَقَ الله نِصْفَهُ، فَمَنْ قَالهَا ثَلاثًا أَعْتَقَ الله ثَلاثَةَ أَرْبَاعِهِ، فَإِنْ قَالهَا أَرْبَعًا أَعْتَقَهُ الله مِنَ النَّارِ".
د، وابن السني، ض عن أَنس (1).
4060/ 22556 - "مَنْ قَال: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهدُكَ وَأُشْهدُ مَلائكَتَكَ وَحَمَلةَ عَرْشِكَ، وأُشْهِدُ مَنْ فيِ السَّمَوَاتِ وَأُشْهِدُ مَنْ في الأَرْضِ، أَنَّكَ أَنْتَ الله الَّذِي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأُكَفِّرُ مَنْ أَبَى ذَلِكَ مِن الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ محمدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، مَنْ قَالهَا مَرَّةً: أَعْتَقَ الله ثُلُثَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَالهَا مَرَّتَينِ: أَعْتَقَ الله ثُلُثَيهِ مِنَ النَّارِ، وَمْنَ قَالهَا ثلاثًا: أَعْتَقَ الله كُلَّهُ مِنَ النَّارِ".
(طب، ك)(*) ض عن أَبي هريرة عن سلمان (2).
= والحديث في حلية الأولياء ج 5 ص 185 ترجمة مكحول الشامي- بلفظ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري عن مكحول الدمشقي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يصبح أو يمسي: (اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك وذكر الحديث) وقال: غريب من حديث مكحول وهشام لم نكتبه إلا من حديث ابن أبي فديك.
والحديث في عمل اليوم والليلة للنسائي حديث ص 25 برقم (70) -باب ما كان يقول النبي إذا أصبح- بلفظ: أخبرني عمرو بن عثمان وكثير بن عبيد وذكر السند وقال: سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وذكر الحديث".
(1)
الحديث في سنن أبي داود ج 5 ص 317 حديث رقم 50693 كتاب الأدب بلفظ: حدثنا أحمد بن صالح ثنا محمد بن أبي فديك قال أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الحميد عن هشام بن الغاز بن ربيعة عن مكحول الدمشقي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يصبح أو يمسي اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك وذكر الحديث".
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني باب ما يقول إذا أصبح ص 25 حديث رقم 68 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الرحمن أخبرنا إسحاق بن إبراهيم أخبرني بقية بن الوليد: حدثني مسلم بن زياد- مولى ميمونة- زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله وذكر الحديث".
(*) ما بين القوسين رمز الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب الدعاء ج 1 ص 523 قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو عبد الله أحمد بن يحيى الحجري ثنا زيد بن الحباب ثنا حميد بن مهران ثنا عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: =
4061/ 22557 - "مَنْ قَال: لَا إِلَهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَانَ لَهُ كَعَدْلِ نَسَمَةٍ".
ط، ش، حم، ن، ع، والروياني، حب، ك، طب في الصلاة، ض عَن البراء (1).
= حدثنا سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وأشهد من في السموات ومن في الأرض أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدًا عبدك ورسولك الحديث" قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ما أسند سلمان- ما روي أبو هريرة عن سلمان الفارسي ج 6 ص 270 رقم 6062 من طريق زيد بن الحباب بلفظه مع تقديم وتأخير وانظر الحديث الذي قبله برقم 6061. قال المحقق قال في المجمع 10/ 87 رواه الطبراني بإسناد بين وفي أحدهما أحمد بن إسحاق الصوفي ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح قلت: في نسختنا أحمد بن يحيى الصوفي.
(1)
الحديث في مسند الطيالسي- مسند البراء بن عازب ج 3 ص 100 رقم 740 قال: حدثنا أبو داود، قال حدثنا شقير قال: سألت طلحة بن مصرف عن هذا الحديث أكثر من عشرين مرة قال سمعت عبد الرحمن بن عوسجة يحدث عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من منح منحة وَرِقِ أو قال وَرَقًا أو أَهدى زقاقا أو سقا لنا كان له كعدل نسمة أو عتق رقبة، ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له وذكر الحديث".
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف كتاب- الدعاء -باب في ثواب ذكر الله عز وجل ج 10 ص 301 رقم 3504 قال حدثنا ابن فضيل عن ليث عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله. الحديث".
والحديث في مسند الإمام أحمد رضي الله عنه من مسند البراء بن عازب ج 4 ص 285 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، حدثنا محمد بن طلحة عن طلحة بن مصرف عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من منح منحة ورق أو منحة لبن أو هدي زقاقا فهو كعتاق نسمة ومن قال لا إله إلا الله وحدة لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير فهو كعتاق نسمة قال وكان يأتي إلى ناحية الصف إلى ناحية يسوي صدورهم ومناكبهم يقول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكم قال: وكان يقول إن الله وملائكته يصلون علي الصفوف الأول وكان يقول زينوا القرآن بأصواتكم".
والحديث في عمل اليوم والليلة للنسائي حديث رقم 125 ص 56 باب: ثواب من قال لا إله إلا الله دبر كل صلاة بلفظ أخبرنا جعفر بن عمران عن إسحاق بن منصور قال: أخبرنا الحسين بن علي عن زائدة عن منصور عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير عشر مرات كن له عدل نسمة".
والحديث في المستدرك ج 1 ص 501 - كتاب الدعاء- بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب وذكر السند عن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وذكر الحديث" وقال هذا صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه، قال الذهبي قلت الحسن ضعفه الأزدي. =
4062/ 22558 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ، أَوْ حِينَ يُمْسِي: اللَّهُمَّ أَنْتَ ربِّي لا إِلهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنْعتُ، أَبُوءُ بِنعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ بِذنْبِي، فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُنُوبَ إِلا أَنْتَ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ لَيلَتِهِ، دَخَلَ الجَنَّةَ".
حم، د، ن، هـ، حب، ك، ض عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه (1).
= والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار باب- ما جاء في لا إله إلا الله لا شريك له ج 10 ص 85 من رواية البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من منح منيحة ورق أو منيحة لبن أو هدى رقاقا فهو كعتق نسمة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير عشر مرات كان له كعتق رقبة أو نسمه" قلت رواه الترمذي باختصار، والتهليل وثوابه رواهما أحمد ورجالها رجال الصحيح.
والحديث في إتحاف السادة المتقين باب فضيلة التهليل ج 5 ص 12 بلفظ: وروي البراء بن عازب الأوسي الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وذكر الحديث قال: العراقي: رواه الحاكم وقال: صحيح علي شرطهما، وهو عند أحمد دون قوله "عشر مرات" اهـ قلت: وكذلك رواه أبو داود والطيالسي وابن أبي شيبة والنسائي وأبو يعلى والروياني وابن حبان والطبراني في الصلاة، والضياء في المختارة، بلفظ كعدل نسمة.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد ج 5 ص 356 مسند ابن بريدة عن أبيه- بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو كامل ثنا زهير ثنا الوليد بن ثعلبة الطائي عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح أو حين يمسي اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني
…
وذكر الحديث".
والحديث في سنن أبي داود ج 4 ص 317 - حديث رقم 5070 - كتاب الأدب- بلفظ: حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير ثنا الوليد وذكر السند، عن ابن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال حين يصبح أو حين يمسي اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت وذكر الحديث".
والحديث في عمل اليوم والليلة للنسائي حديث رقم 587 ص 183 - باب ثواب من قال ذلك بعد صلاة المغرب- بلفظ: أخبرنا عبد الرحمن محمد بن سلام حدثنا بزيد وذكر السند، وعن عبد الله بن بريدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قال حين يصبح وحين يمسي اللهم أنت ربي لا إله إلا أنس خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بالنعمة علي وذكر الحديث".
والحديث في سنن ابن ماجه ج 2 ص 1274 حديث رقم 3872 - كتاب صلى الله عليه وسلم الدعاء -باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى -بلفظ: حدثنا علي بن محمد ثنا إبراهيم بن عيينة ثنا الوليد بن ثعلبة وذكر السند كما هو عند الإمام أحمد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك وذكر الحديث" ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قالها في يومه وليلته فمات في ذلك اليوم أو تلك الليلة دخل الجنة إن شاء الله تعالى". =
4063/ 22559 - "مَنْ قَال إِذَا أَصْبَحَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ ربِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغفِرْ لي، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، فَإِنْ قَالهَا نَهَارًا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ مَاتَ شَهِيدًا، وَإِنْ قَالهَا لَيلًا فَمَاتَ مِنْ لَيلَتِهِ تِلكَ مَاتَ شَهِيدًا".
ع، وابن السني عن سليمان بن بريدة عن أَبيه (1).
4064/ 22560 - "مَنْ قَال حِينَ يُمْسِي: صَلَّى الله عَلَى نُوحٍ، وعلَى نُوحٍ السَّلامُ، لَمْ تَلْدَغْهُ عَقْربٌ تِلْكَ اللَّيلَةَ".
ابن عساكر عن أَبي أَمامة (2).
4065/ 22561 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبحُ وَحِينَ يُمْسِي أَرْبَعَ مَرَّاتٍ: اللَهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَمَلائِكَتَكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ الله، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولكَ أَرْبَعًا غُدْوَةً، وَأَرْبَعًا عَشِيَةً، ثُمَّ مَاتَ دَخَلَ الجَنَةَ".
= والحديث في المستدرك ج 1 ص 514 كتاب الدعاء بلفظ: حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا مسدد ثنا عيسى بن يونس عن الوليد وذكر السند وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وذكر الحديث" قال: هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه: قال عنه الذهبي في التلخيص صحيح: وأخرجه الأمير علاء الدين الفارسي في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان -كتاب الطهارة -باب فضل الوضوء ج 2 ص 185 رقم 1032 بلفظ: أخبرنا محمد بن إسحاق بن سعيد السعدي قال: حدثنا علي بن خشرم قال أخبرنا عيسى عن الوليد بن ثعلبة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك. . . . الحديث".
(1)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني -باب ما يقول إذا أصبح ص 16 حديث رقم 43 بلفظ: أخبرنا أبو عروبة، حدثنا معلل بن نفيل حدثنا موسى بن أعين عن ليث عن عثمان عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أصبح اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وذكر الحديث".
(2)
الحديث أخرجه ابن عبدي في الكامل في- ترجمة ابن نمير القشيري ج 2 ص 440 بلفظ: ثنا عبد الصمد بن عبد الله ثنا هشام بن عمار ثنا سعيد بن يحيى ثنا عبد الله بن أبي حميد عن بشر بن نمير عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يمسي صلي الله علي نوح- و عليه السلام لم تلدغه عقرب تلك الليلة".
ابن عساكر عن أَنس (1).
4066/ 22562 - "مَنْ قَال حِينَ يَفْرُغُ مِنْ وضُوئِه: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَقُمْ حَتَّى يُمْحَى عَنْهُ ذُنُوُبهُ حَتَّى يَصِيَر كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
ابن السني عن عثمان (2).
4067/ 22563 - "مَنْ قَال: السَّلَامُ عَلَيكُمْ، كتِبَتْ لهُ عَشْرُ حَسَنَات، وَمَنْ قَال: السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ الله، كُتِبَتْ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَمَنْ قال: السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، كُتِبَتْ لَهُ ثَلاثُونَ حَسَنَةً".
عبد بن حميد، وابن السني في عمل يوم وليلة، طب عن سهل بن حنيف (3).
(1) انظر الأحاديث السابقة المشابهة لهذا الحديث.
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 12 رقم 29 باب ما يقول إذا فرغ من وضوئه- بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا سعيد بن محمد البيروني، ثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا عبد الرحمن بن سوار الهذلي حدثنا عمرو بن ميون بن مهران عن أبيه عن جده قال كنت عند عثمان بن عفان رضي الله عنه فحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قال حين يفرغ من وضوئه أشهد أن لا إله إلا الله ثلاث مرات لم يقم حتى تمحى عنه ذنوبه حتى يصير كيوم ولدته أمه".
(3)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 86 - باب ثواب للسلام- بلفظ: أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو أسامة عن موسى بن عبيدة عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال السلام عليكم كتب له عشر حسنات ومن قال السلام عليكم ورحمة الله كتب له عشرون حسنة ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتب له ثلاثون حسنة".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 19 حديث رقم 574 ص 259 - ترجمة مالك بن النبهان بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا الحسن بن سهل الحناط، وحدثنا عبيد العجلي، ثنا الحسن بن علي الحلواني، قالا: ثنا أبو أسامة عن موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن مالك بن النهان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله، كتبت له عشرون حسنة، ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة".
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأدب -باب أجر السلام ج 8 ص 31 بلفظ: وعن سهل بن حنيف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال السلام عليكم كتب له عشر حسنات ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وذكر الحديث" رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. =
4068/ 22564 - "مَنْ قَال: بِسْمِ الله حِينَ يَتَوَضَّأُ فَإذَا فَرَغَ مِنْ وُضُوئه قَال: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيكَ، طُبِعَت بطَابعٍ، ثُمَّ جُعِلَت تَحْتَ الْعَرْشِ حَتَّى يُوَافَي بِهَا صَاحِبُهَا يَوْمَ القِيَامَةِ".
ابن النجار عن أَبي سعيد (1).
4069/ 22565 - "مَنْ قَال حينَ يُصْبِحُ: أَعُوذُ بكَلِمَاتِ الله التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ثَلاثَ مرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ عَقْرَبٌ حَتَّى يُمْسِي، وَمْنَ قَالهَا حينَ يُمْسِي، لَمْ تَضُرَّهُ حَتَّى يُصْبِحَ".
عد، وأَبو نصر السجزي في الإِبانة عن أَبي هريرة (2).
4070/ 22566 - "مَن قَال: لا إِلَهَ إِلا الله مُخلِصًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله: فَمَا إِخْلاصُهَا؟ قَال: أَنْ تَحْجُزَكمْ عَنْ كُلِّ مَا حَرَّمَ الله عَلَيكُمْ".
= و (موسى بن عبيدة الربذي) هو موسى بن عبيدة بن نسطاس الربذي كان فاضلًا صالحا إلا أنه غفل عن الإتقان في الحفظ حتى أتي بالشيء الذي لا أصل له متوهما فبطل الاحتجاج به الضعفاء الجزء الثاني ص 234.
(1)
أخرج الشيخ مرتضى في إتحاف السادة المتقين- بشرح إحياء علوم الدين ج 2 ص 368 قال: أخرج ابن السني والطبراني من طرق عن أبي هاشم الرماني عن أبي مجلز عن قيس بن عُبَاد عن أبي سعيد الخدري وفيه قال: "من قال إذا توضأ بسم الله وإذا فرغ قال سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك ختم عليها بخاتم وفي رواية طبع عليها بطابع فوضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة، ويروى موقوفًا أيضًا، وأخرجه الدارقطني في فوائد المزكي بلفظ: "من قال حين يفرغ من وضوئه سبحانك اللهم وبحمدك وأشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رقعة وطبع عليها بطابع ووضع تحت العرش حتى يدفع إليه يوم القيامة".
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني -باب ما يقول إذا أصبح ص 18 بلفظ: حدثنا عمرو بن سهل حدثنا محمد بن غالب حدثنا عبد الصمد بن النعمان حدثنا عبد الملك بن الحسين عن عبد العزيز بن رفيع عن ذكوان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصجح قال: "اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك حياتنا وموتنا وإلك النشور: أعوذ بكلمات الله التامات من شر السامة والهامة وأعوذ بكلمات الله التامة من شر عقابه وشر عباده وإذا أمسى قال مثل ذلك غير أنه يقول وإليك المصير".
الخطيب عن أَنس (1).
4071/ 22567 - "مَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ، بَعْدَ مَا صَلَّى الغَدَاةَ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ الله لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَى عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لهُ بِعَدِلِ عِتْقِ رَقَبَتَينِ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ الشَّيطَانِ".
الخَطِيب عن أَبي هريرة (2).
4072/ 22568 - "مَنْ قَال حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ: مَرْحَبًا بالقَائلينَ عَدْلا، مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلًا، كَتَبَ الله لَهُ أَلفَي أَلْفِ حَسَنَة، وَمَحَى عَنْهُ أَلْفَي أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَي أَلْف دَرَجَةٍ".
الخطيب عن موسى بن جعفر عن أَبيه عن جده (3).
(1) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 12 ص 64 ترجمة علي بن محمد الجوبياري رقم 6455 أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ حدثني أبو الحسن محمد بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل الزاهد المقريء حدثنا علي بن محمد بن حفص الجوبياري -ببغداد- حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن عزوان -قراد- حدثنا مالك عن الزهري عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة" قالوا يا رسول الله فما إخلاصها؟ قال: "تحجزكم عن كل ما حرم عليكم".
(2)
الحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ج 12 ص 389 في ترجمة الفتح بن خلف الثومي بلفظ قال: أخبرنا القاضي أبو العلاء ومحمد بن علي الواسطي، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان بن النحاسي المقريء حدثنا فتح بن خلف أبو النصر -الثومي حدثنا الحسن بن عرقة حدثنا قُرَّان بن تمام الأسدي عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير بعد ما يصلي الغداة عشر مرات الحديث" قال أخبرنا أبو عمر بن مهدي وجماعة قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصغار حدثنا الحسن بن عرفة بإسناده نحوه.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 13 ص 38 ترجمة موسى بن إبراهيم المروزي رقم 6995 بلفظ: حدثنا محمد بن أحمد بن رزق -إملاء- حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي حدثنا موسى بن جعفر عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يسمع المؤذن يؤذن مرحبا بالقائلين عدلا مرحبا بالصلاة وأهلا كتب الله له ألفي حسنة ومحى عنه ألفي ألف سيئة ورفع له ألفي ألف درجة" ثم قال الخطيب: قال الدارقطني: موسى بن إبراهيم المروزي متروك.
4073/ 22569 - "مَن قَالْ لا إِلَهَ إِلا الله قَبْلَ كُلِّ شَيء، وَلا إِلَهَ إِلا الله بَعْدَ كُلِّ شَيءٍ، وَلَا إِلَهَ إِلا الله يَبْقَى وَيَفْنَى كُلُّ شَيءٍ، عُوفِي مِنَ الْهَمِّ وَالحَزنِ".
طب عن ابن عياش (1).
4074/ 22570 - "مَن قَال عَشْرَ كَلِمَاتٍ عِنْدَ دُبُرِ كُلِّ صَلاةِ غَدَاةٍ وَجَدَ الله -تَعَالى- عِنْدَهُن مُكْفِيًا، مجْزِيًا، خَمسٌ لِلدّنْيَا، وَخَمسٌ للآخِرَةِ، حَسْبِي الله لِدِيِنِي، حَسْبِي الله لِمَا أَهَمَّنِي، حَسْبِي الله لمَنْ بَغى عَلَيَّ، حَسْبِي الله لمَنْ حَسَدَنِي، حَسْبِي الله لِمَنْ كادَنِي بِسُوءٍ، حَسْبِي الله عِنْدَ المَوْتِ، حَسْبِي الله عِندَ المُسَاءلَةِ في القَبْرِ، حَسْبِي الله عِنْدَ المِيزَانِ، حَسْبِي الله عِنْدَ الصِّراطِ، حَسْبِي الله لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَإِلَيهِ أُنِيبُ".
الحكيم عن بريدة (2).
4075/ 22571 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ: الْحَمْدُ لله الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيء لِعَظَمَتِهِ، كُتِبتْ لَهُ عَشرُ حَسَنَاتٍ".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في (ما رواه سعيد بن المسيب عن ابن عباس) ج 10 ص 351 رقم 10691 قال: حدثنا محمَّد بن زكريا ثنا العباس، ثنا أبو هلال، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله قبل كل شيء
…
" الحديث.
والحديث في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار -باب: ما يقول إذا أصابه هم ج 10 ص 137 قال: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله قبل كل شيء
…
" الحديث وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه: (العباس بن بكار) وهو ضعيف، وثقه ابن حبان.
و"العباس بن بكار" ترجم له الذهبي في الميزان ج 2 ص 382 رقم 4160 وقالت هو العباس بن بكار الضبي، بصري، روى عن خاله أبي بكر الهذلي قال الدارقطني: كذاب.
وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم والمناكير.
وانظر ترجمته في المغني في الضعفاء للذهبي أيضًا ج 1 ص 328 رقم 3067.
(2)
الحديث ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الأصل الخامس والسبعين بعد المائة في سر الكلمات العشر بعد الصلاة ص 217 قال: عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال عشر كلمات عند دبر كل صلاة، وجد الله عندهن مكفيا مجزيا، خمس للدنيا وخمس للآخرة: حسبي الله لديني" الحديث.
طب عن أُم سلمة (1).
4076/ 22572 - "مَنْ قَال كُلَّ يَوْمٍ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَلِلمُؤمِنِين وَالمُؤمِنَاتِ، أُلحِقَ بِهِ مِنْ كلِّ مُؤمِنٍ حَسَنَة".
طب عن أُم سلمة (2).
4077/ 22573 - "مَنْ قَالَ في يَوْمٍ مائَةَ مَرَّةٍ: لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيء قَدِير، لَمْ يَسبِقْهُ أَحَدٌ كان قَبْلَهُ، وَلا يُدْرِكْهُ أَحَدٌ كان بَعْدَهُ إِلا مَنْ عَمِلَ عَمَلا أَفْضَلَ مِنْ عمَلِهِ".
حم، ك عن ابن عمرو (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه سعيد بن أبي الحسن عن أمه، عن أم سلمة، ج 23 ص 370 رقم "875" بلفظ: حدثنا محمَّد بن زكريا الجوهري، ثنا قحطبة بن عرابة، ثنا أبو أمية بن يعلى، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يصبح: الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته
…
" الحديث.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: كتاب الأذكار، باب: ما يقول إذا أصبح، وإذا أمسى (ج 10/ 117) عن أم سلمة، وقال: رواه الطبراني وفيه: "أبو أمية بن يعلى" واسمه إسماعيل، وهو ضعيف.
(وأبو أمية بن يعلى) ترجم له الذهبي في المغني ص 771 ن ج 2 رقم 7311 وقال هو: أبو أمية بن يعلى الثقفي هو إسماعيل، ضعفه الدارقطني (إسماعيل بن يعلى أبو أمية) وترجم له في نفس المصدر ج 1 ص 89 رقم 737 وقال بعد ذكر اسمه، روى عن نافع، بصري، متروك.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه سعيد بن أبي الحسن عن أمه عن أم سلمة (ج 23 ص 370 رقم 877) بلفظ: حدثنا محمَّد بن زكريا (الجوهرى كما في الحديث السابق) ثنا قحطبة- ابن عرابة، ثنا أبو أمية بن يعلى، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أمه، عن أم سلمة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال كل يوم اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات
…
" الحديث انظر ترجمة أبي أمية بن يعلى في الحديث السابق.
(3)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عمرو ج 2 ص 185 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني وداود بن أبي هند عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد
…
" الحديث إلا أنه ذكر "مائتي مرة" بدلا من مائة.
وانظر ص 214 من نفس المصدر.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الدعاء- ج 1 ص 500 أخرجه من طريق حماد بن سلمة
…
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظ: "من قال في يوم مائة مرة
…
" الحديث وقال: سمعت =
4078/ 22574 - "مَنْ قَال: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَه إِلا هُوَ الحَيّ القُّيوم وَأَتُوبُ إِلَيهِ ثَلاثًا غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كان فَارًّا مِنَ الزَّحْفِ".
ك عن ابن مسعود (1).
4079/ 22575 - "مَنْ قَال إِذَا أَصْبَحَ مائَةَ مَرَّةٍ، وَإِذَا أَمْسَى مِائَةَ مَرَّةٍ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ غُفِرَتْ ذنُوبُهُ وَإِنْ كانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ".
حب، ك عن أَبي هريرة (2).
4080/ 22576 - "مَن قَال: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بالله، كان دَوَاءً مِنْ تسْعَة وَتسْعينَ دَاءً، أَيسَرُهَا الهَمُّ".
= الأستاذ أبا الوليد القرشيّ يقول: سمعت إبراهيم بن أبي طالب يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: إذا كان الراوي، عن عمرو بن شعيب ثقة فهو كأيوب، عن نافع، عن ابن عمر.
قال الذهبي: قال الحاكم: لم أخرج من أول الكتاب إلى هذا الموضع حديثًا لعمرو بن شعيب.
(1)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الجهاد، ج 2 ص 117، 118 بلفظ: حدثنا أبو العباس: محمَّد بن يعقوب، ثنا محمَّد بن علي بن ميمون الرقي، ثنا محمَّد بن يوسف الغريابي، ثنا إسرائيل، عن أبي سنان، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
…
الحديث" وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث في "الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان للأمير علاء الدين الفارسي كتاب الرقاق، باب ذكر مغفرةَ الله -جل وعلا- ما قدم من ذنوب العبد يقول: سبحان الله وبحمده
…
إلخ ج 2 ص 10 بلفظ: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة عن سهيل، عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح سبحان الله وبحمده، مائة مرة وإذا أمسى مائة مرة غفرت ذنوبه
…
" الحديث.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الدعاء- ج 1 ص 518 بلفظ: حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الله الحافظ -بهمدان- ثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزبل، ثنا أبو النصر عمر بن محمَّد النصري، ثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال إذا أصبح مائة مرة سبحانه وبحمده
…
إلخ وقال: هذا - حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي في التلخيص.
و"زيد البحر" رغوته وهو كناية عن الكثرة، نهاية.
ك عن أَبي هريرة (1).
4081/ 22577 - "مَنْ قَال: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأرْضِ عالِمَ الْغَيبِ والشَّهَادَةِ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيكَ في هَذِه الحَيَاةِ الدُّنْيَا أنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَحدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وأَنَّ مُحَمدا عَبْدُكَ وَرَسولُكَ، فَإِنَّكَ إِنْ تَكِلنِي إِلَى نَفْسِي تُقَرِّبْنِي إِلَى الشَّرِ، وتُبَاعِدْنِي من الخَيرِ، وَإنِّي لا أَثِقُ إِلا بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَل لي عِنْدَكَ عَهْدًا تُوفِنِيه يومَ القِيَامَةِ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الميعَادَ، إِلا قَال الله (لملائِكَتِهِ يومَ القيامَةِ إِنَّ عبدي قد عهد إِليَّ عهدًا فأَوفُوه إِياه فيدخله الجنة) (2) ".
حم عن ابن مسعود (3).
4082/ 22578 - "مَنْ قَال حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بِالله ربا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا، فَقَدْ أَصَابَ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ".
(1) الحديث أخرجه: الحاكم في المستدرك: كتاب الدعاء ج 1 ص 542 بلفظ: حدثنا محمَّد بن صالح بن هانئ، ثنا أبو عمرو المستحلى ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي- ثنا عبد الرازق، أنبأنا بشر بن رافع، عن محمَّد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ومن قال لا حول ولا قوة إلا بالله كان دواء
…
الحديث".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه، وبشر بن رافع الحارثي ليس بالمتروك، وإن لم يخرجاه، وكذلك الهيثم البكاء لم يخرجاه، وله حديث ينفرد به، وهذا موضعه، فإنه من عبّاد المسلمين، وقال الذهبي: قلت: بشر وَاهٍ.
(2)
ما بين القوسين ساقط من الأصل وأثبتناه من السند وفي الظاهرية: "إلا قال الله ادخل الجنة".
(3)
الحديث في مسند الإِمام أحمد -مسند عبد الله بن مسعود- ج 1 ص 412 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، أنا سهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن عثمان بن هيثم، عن عوف بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة أني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا .... " الحديث.
وفي تحقيق الشيخ شاكر للمسند ج 6 ص 9 رقم 3916 قال إسناده - ضعيف لانقطاعه، سهيل بن أبي صالح ثقة ثبت. والحديث في مجمع الزوائد ج 10 ص 174 وقال: رواه أحمد: ورجاله رجال الصحيح إلا أن عون بن عبد الله لم يسمع من ابن مسعود.
ش عن عطاءَ بن يسار مرسلًا (1).
4083/ 22579 - "مَن قَال: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ وَأَسْتَغْفرُ الله وأَتُوبُ إِلَيهِ، كُتِبَتْ كَمَا قَالهَا ثُمَّ عُلِّقَتْ بِالعَرْشِ، لا يَمْحُوهَا ذَنْبٌ عمِلَهُ صَاحِبُهَا حَتَّى يَلقَى الله وَهِيَ مَخْتُومَةٌ كَمَا قَالهَا".
طب عن ابن عباس (2).
4084/ 22580 - "مَن قَال: الْحَمْدُ لله الَّذِي تَوَاضع كُلُّ شَيء لعَظَمَته، وَالحَمْدُ لله الَّذِي ذَلَّ كُلُّ شَيء لِعِزَّتِهِ، وَالحَمدُ لله الَّذِي خَضَع كُلُّ شَيء لِمُلكِهِ، وَالحمْدُ لله الَّذِي اسْتَسْلمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدْرَتِهِ، فَقَالهَا يَطلُبُ بِهَا مَا عِنْدَهُ كتَبَ الله لهُ بهَا ألفَ حَسَنةٍ، وَرَفَعَ لهُ بِهَا أَلَفَ دَرَجَةٍ، ووَكَّلَ بِهِ سَبْعِينَ أَلفَ مَلَك يَستَغْفِرُونَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
طب، وابن عساكر عن ابن عمر، وفيه:"أَيوب بن نهيك" منكر الحديث (3).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الدعاء -باب ما يستحب أن يدعو به إذا أصبح ج 10 ص 241 رقم 9332 بلفظ: حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمَّد بن عبد الرحمن بن الخير، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يمسى: رضيت بالله ربا وبالإِسلام دينا وبمحمد رسولا
…
" الحديث.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني (فيما رواه أبو الجوزاء عن ابن عباس) ج 12 ص 174 رقم 12799 بلفظ: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن التستري، ثنا محمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل ثنا مالك بن يحيى بن عمرو بن مالك، عن أبيه، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس -رفع الحديث- أنه قال:"من قال: سبحان الله وبحمده أستغفر الله، وأتوب إليه. . الحديث".
قال المحقق: ورواه البزار 2/ 291 زوائد البزار قال في "المجمع 10/ 94 بعد أن نسبه للبزار فقط وفيه: "يحيى بن عمرو بن مالك" وهو ضعيف، وقال الدارقطني: صويلح يعتبر به، وبقية رجاله ثقات.
و(يحيى بن عمرو) ترجم له الذهبي في المغني ج 2/ 741 رقم 7024 وقال هو: (يحيى بن عمرو بن مالك التكرى) رماه حماد بن زيد بالكذب، وضعفه جماعة. والحديث في مجمع الزوائد كتاب التوبة -باب كيفية الاستغفار ج 10 ص 209 بلفظ: وعن ابن عباس -رفع الحديث- أنه قال: "من قال: سبحان الله وبحمده
…
إلخ".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه: مالك بن يحيى، وهو ضعيف.
(3)
الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب الأذكار -باب ما جاء في الحمد ج 10 ص 96 بلفظ: وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته" الحديث. =
4085/ 22581 - "مَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله لَمْ يَضُرَّهُ مَعَهَا خَطِيئَة، كَمَا لَوْ أَشْرَكَ بِالله لَمْ يَنْفَعْهُ مَعَهُ حَسَنَةٌ".
طب عن ابن عمرو (1).
4086/ 22582 - "مَنْ قَال كُلَّ يَوْمٍ مائَةَ مَرَّة: لا إِلَهَ إِلا الله، وَحْدهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِير، كتِبَ أَفْضَل أَهْلِ ذَلِكَ اليَوْمِ عَمَلا إِلا مَنْ قَال مثلَ مَا قَال أَوْ أَكْثَرَ".
طب عن ابن عمرو (2).
4087/ 22583 - "مَنْ قَال في دُبُرِ صَلاةِ الْغَدَاةِ: لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ، بِيَدِهِ الخَيرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِير، كَانَ كعَتَاقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْماعِيلَ".
هـ عن أَبي سعيد (3).
= وقال: رواه الطبراني وفيه: "يحيى بن عبد الله البابلتي، وهو ضعيف و (أيوب بن نهيك) ترجم له الذهبي في الميزان 1/ 294 رقم 1109 وقال: ضعفه أبو حاتم، وغيره، وقال الأزدي: متروك، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ.
و"يحيى بن عبد الله البابلتي" ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 390 رقم 9563 وقال هو: يحيى بن عبد الله بن الضحاك بن بابلت -مولى بني أمية- أبو سعيد البابلتى الحراني، قال البخاري: قال أحمد أما سماعه فلا يدفع، وضعفه أبو زرعة وغيره وقال أبو حاتم: لا يعتد به
…
إلخ.
(1)
الحديث في الكنز -كتاب الإيمان- الصف الأول في حقيقة الإيمان ج 1 ص 61 رقم 209 ذكره الحديث وعزاه للطبراني في الكبير عن ابن عمرو.
(2)
الحديث في الكنز -كتاب الدعاء- من الإكمال ج 2 ص 229 رقم 3880 ذكر الحديث، وعزاه للطبراني عن ابن عمرو.
(3)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الأدب -باب فضل لا إله إلا الله ج 2 ص 1248 رقم 3799 بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا بكر بن عبد الرحمن، ثنا عيسى المختار عن عطية العوفي، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال في دبر صلاة الغداة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له
…
الحديث" قال في الزوائد في إسناده عطية العوفي، وهو ضعيف، وكذلك الراوي عنه.
و(عطية العوفي) ترجم له الذهبي في الميزان ج 3/ 79 رقم 5667 وقال هو: عطية بن سعد العوفي الكوفي، تابعي شهير، ضعيف روى عن ابن عباس، وأبي سعيد، وابن عمر، وروى عنه مسعر، وحجاج بن أرطاة
…
إلخ. =
4088/ 22584 - "مَنْ قَال إِذَا اسْتَيقَظَ مِنْ مَنَامِهِ: سُبْحَانَ الَّذِي يُحْيي الْمَوْتَى، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذُنوبي يَومَ تَبْعَثُنِي مِنْ قَبْرِي، اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ، قال الله عز وجل: صَدَقَ عَبْدي وشَكَرَ".
ابن السني عن أَبي سعيد (1).
4089/ 22585 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيي وَيُميتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدير، مُخْلِصًا بِهَا رُوحُهُ مُصَدِّقًا بِهَا لِسَانُهُ وَقَلبُهُ إِلا فُتِقَتْ لَهَا السَّمَوَاتُ فَتْقًا حَتَّى يَنْظُرَ الرّبُّ إِلَى قَائِلِهَا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَحَقَّ لِعَبْد إِذَا نَظَرَ الله إِلَيهِ أَنْ يَعْطِيَهُ سُؤَالهُ".
الحكيم عن أَيوب (*) بن عاصم قال: حدثني رجلان من الصحابة (2).
= قال أبو حاتم: يكتب حديثه ضعيف
…
إلخ وقال ابن معين: صالح، وقال أحمد: ضعيف الحديث
…
إلخ.
(كعتاق) مصدر عتق العبد يعتق عتقًا وعتاقًا وعتقاقة.
(1)
الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة باب: ما يقول إذا استيقظ من منامه ج 1 ص 5 رقم 11 بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا أحمد بن منصور - الرمادي، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال إذا استيقظ من منامه- سبحان الله الذي يحيي ويميت
…
" إلخ الحديث.
وعطية هذا وابن سعد العوفي الكوفي تابعي شهير ضعيف قال أبو حاتم: يكتب حديثه ضعيف "الميزان رقم 5667".
(*) في نسخة الظاهرية "يعقوب".
(2)
الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي في الأصل السادس - في حسن حال المؤمن المحتضر ص 12 قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
…
الحديث".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب التوبة والإنابة ج 4 ص 251 بلفظ: حدثنا أبو بكر محمَّد بن داود بن سليمان الزاهد ثنا الحسن بن أحمد بن الليث، ثنا أحمد بن شريح، أنبأنا محمَّد بن يونس اليمامي، ثنا يحيى بن شعبة بن يزيد، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، عن أبيه، عن جده صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ....... الحديث".
وقال هذا حديث صحيح الإسناد شاهد لحديث سليمان بن هرم، ولم يخرجاد، ووافقه الذهبي في التلخيص.
4090/ 22586 - "مَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ قَال: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مِائَةً (كَتب الله له) أَلفَ حسنة وأَرْبَعًا وعشرون (*) أَلف حَسَنَة، قَالُوا يَا رَسُولَ الله: إِذنْ لا يَهْلِكُ مِنَّا أَحَدٌ، قَال: بَلَى إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَجِيءُ بالحَسَنَاتِ لَوْ وُضِعَتْ عَلَى جَبَل أَثقَلَتْهُ ثُمَّ تَجِيءُ النِّعَمُ فَتَذْهَبُ بِتلكَ، ثُمَّ يَتَطَاوُلُ الرَّبّ بَعْدَ ذَلِكَ بِرَحْمَتِهِ".
ك عن إِسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أَبيه عن جده.
4091/ 22587 - "مَنْ قَال: لا إِلهَ إِلا الله صَعَدَتْ فَلَا يَرُدُّهَا حِجَابٌ حَتَّى يَصِلَ إِلَى الله فَإِذَا وَصَلَتْ إِلَى الله نَظَرَ الله إِلَى صَاحِبِها وَحَقَ عَلَى الله أَنْ لا يَنْظُرَ إِلَى مُوَحِّدٍ إِلا رَحْمَةً".
ابن صصرى في أَماليه عن سعيد بن زيد (1).
4092/ 22588 - "مَنْ قَال: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَ لَهُ بِهَا أَلفُ شَجَرَة في الْجَنَّةِ أَصْلُهَا مِنْ ذَهَبِ، وَفَرْعُهَا دُرُّ، وَطَلعُهَا كثُدِيِّ الأَبْكَارِ، أَلينُ مِنَ الزُّبْدِ، وَأَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ، كُلَّمَا أُخِذَ مِنْهَا شَيْءٌ عَادَ كَمَا كَانَ".
ك في التاريخ والديلمي عن أَنس (2).
4093/ 22589 - "مَنْ قَال: سُبْحَانَ الله الْعَظِيم نَبَتَ لَهُ غَرسٌ في الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ فَأَحْكَمَهُ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أَلَبْسَ الله وَالِدَيهِ يَوْمَ القِيَامَةِ تَاجًا ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الْقَمَر".
طب عن معاذ بن أَنس (3).
(*)(وعشرون) هكذا بالمخطوطة.
(1)
في رواية الحاكم "كتب الله له ألف حسنة وأربعا وعشرين حسنة".
(2)
الحديث ذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 3 ص 273 قال: وروى الحاكم في التاريخ والديلمي من حديث أنس "من قال سبحانه، وبحمده غرس الله له بها ألف شجرة في الجنة" الحديث.
وانظر بقية أحاديث الباب.
(3)
الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب الأذكار باب فيمن قال سبحان الله العظيم ج 10 ص 95 قال: عن معاذ بن أنس وقال: رواه أحمد وإسناده حسن.
4094/ 22590 - "مَنْ قَال إِذَا أَصْبَحَ: رَضَيتُ بِالله ربًّا، وَبالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، فَأَنَا الزَّعِيمُ، لآخذَنَّ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّة".
طب عن المنذر (*)(1).
4095/ 22591 - "مَنْ قَال حِينَ يُصْبِحُ: مَا شَاءَ الله لا قُوَّةَ إِلا بِالله، أَشْهَدُ أَنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، رُزِقَ خَيرَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَصُرِفَ عَنْهُ شَرُّهُ، وَمَن قَالهَا مِنَ اللَّيل، رُزِقَ خَيرَ تِلكَ الليلة، وَصرِفَ عَنْهُ شَرُّهَا".
ابن السني عن أَبي هريرة (2).
(*) في الظاهرية "المنيذر".
(1)
الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب الأذكار باب (ما يقول إذا أصبح وإذا أمسى) ج 10 ص 116 قال: وعن المنذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يكون بأفريقيا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال إذا أصبح رضيت بالله ربا
…
الحديث".
وقال رواه الطبراني وإسناده حسن.
قال في الهامش: قلت فيه (رشدين) وهو ضعيف - ابن حجر.
والمنذر ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 266 برقم 5097 وقال: هو المنذر الأسلمي وقيل: منذر، سكن إفريقيا روى عنه أبو عبد الرحمن السلمي أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من قال إذا أصبح رضيت باللهِ ربا .... " الحديث أخرجه ابن منده وأبو نعيم، قال أبو نعيم، رواه بعض المتأخرين من حديث حرملة عن ابن وهب، عن حسين بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن السلمي وهو وهم وإنما هو أبو عبد الرحمن الحبلي وليس بالسلمي فدخل فيه.
وانظر الترغيب والترهيب للمنذري باب (الترغيب في آيات وأذكار يقولها إذا أصبح وإذا أمس) ج 1 ص 453 برقم 14 وقد ذكر الحديث وعزاه للطبراني بإسناد حسن اهـ ترغيب.
(2)
الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة باب ما يقول إذا أصبح ص 19 رقم 51 بلفظ حدثنا عزازة بن عبد الدايم حدثنا سليمان بن الربيع النهدي الكوفي عن أبي نعيم، حدثنا كادح بن رحمة عن أبي سعيد العبدي زوج أم سعيد، عن الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا باللهِ أشهد أن الله على كل شيء قدير رزق خير ذلك اليوم وصرف عنه شره الحديث".
و"كادح بن رحمة الزاهد"، ترجم له الذهبي في الميزان برقم 6927 وقال: قال الأسدي وغيره: كذاب ........ إلخ.
4096/ 22592 - "مَنْ قَال إِذَا أَصْبَحَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ في نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ، فَأَتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى، كان حَقًّا عَلَى الله عز وجل أَنْ يُتِم عَلَيهِ".
ابن السني عن ابن عباس (1).
4097/ 22593 - "مَن قَال وَهُوَ ساجدٌ ثَلاثَ مرَّات: رَبِّ اغْفِرْ لي، رَبِّ اغْفِر لي، لَمْ يَرفَعْ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ".
أَبو عبد الله بن مخلد الدوري العطار في جزئه، والديلمي عن أَبي سعيد (2).
4098/ 22594 - "مَنْ قَال إِذَا أَصْبَحَ: لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَه، لَه الْملكُ وَلَه الْحَمْدُ، وَهوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كتِبَ لَه بِهنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمحِي بِهِنَّ عَنْه عَشْرُ سَيَئاتٍ، وَرفِعَ لَه بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَه عِدْلَ عَتَاقَةِ أَرْبَعِ رِقَابٍ، وَكُنَّ لَه حَرَسًا مِنَ الشَّيطَانِ حَتَّى يمْسِي، وَمَنْ قَالهَا إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ دبرَ صَلاةٍ فَمِثْل ذَلِكَ حَشَّ يُصْبِحَ".
(1) الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة باب ما يقول إذا أصبح ص 19 برقم 55 بلفظ: حدثني عبيد بن شبيب بن عبد الملك بن يزيد بن سناد، حدثنا عمرو بن الحصين حدثنا إبراهيم بن عبد الملك، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أصبح اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر فأتمم على نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة ثلاث مرات إذا أصبح وإذا أمسى كان حقا على الله عز وجل أن يتم عليه".
و"عمرو بن الحصين" ترجم له الذهبي في الميزان برقم 6351 وقال هو عمرو بن الحصين العقيلي، قال أبو حاتم: ذاهب الحديث وقال أبو زرعة: واه وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن علي حدث عن الثقات بغير حديث منكر .... إلخ اهـ ميزان.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي مخطوط بمكتبة الأزهر لوحة 260 قال: عن أبي سعيد "من قال وهو ساجد ثلاث مرات رب اغفر لي
…
الحديث".
حب عن أَبي أَيوب (1).
4099/ 22595 - "منْ قَال دُبُرَ صَلاتِهِ إِذَا صلَّى: لا إِلَه إِلا الله وحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ لَهُ الْمُلكُ ولَهُ الْحَمْدُ وهُو علَى كلِّ شَيء قَدِيرٌ، كُتب لَهُ بِهِن عَشْرُ حَسَنَات وَمُحِي عَنْهُ بهنَّ عَشْرُ سَيَئات، وَرُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشرُ دَرَجاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عِتْقَ عَشْرِ رِقَابٍ وَكنَّ له حَرسًا مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِي وَمَنْ قَالهُنَّ حِينَ يُمْسِي، كَانَ لَهُ مِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ".
حب عن أَبي أَيوب (2).
4100/ 22596 - "مَنْ قَال لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الحمْدُ، وَهُوَ عَلَى كل شَيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُنَّ لَهُ بِعِدْلِ عَشْرٍ مُحَررينَ".
(1) الحديث في "الإحسان ترتيب صحيح ابن حبان للأمير علاء الدين الفارسي -كتاب صلاة الخوف -باب ذكر الشيء الذي يعدل لمن قاله بعد صلاة الغداة .... إلخ ج 3 ص 236 برقم 2020 قال أخبرنا الفضل بن الحباب قال: حدثنا علي بن المدني قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن يزيد بن جابر عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن يعيش، عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات إلخ الحديث".
والحديث ذكره المنذري في الترغيب والترهيب باب (الترغيب في أذكار يقولها بعد الصبح والعصر والمغرب) ج 1 ص 304 برقم (4) وعزاه لأحمد والنسائي وابن حبان في صحيحه وهذا لفظ ابن حبان، وقال: وفي رواية له وكن له عدل عشر رقاب.
والعدل بالكسر والفتح لغة: هو المثل، وقال بعضهم. العدل بالكسر ما عادل الشيء من جنة وبالفتح ما عادله من غير جنة اهـ ترغيب.
(2)
الحديث في "الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان لعلاء الدين الفارسي -كتاب صلاة الخوف باب ذكر الشيء الذي يعدل
…
إلخ ج 3 ص 236 برقم 2021 بلفظ: أخبرنا الفضل بن الحباب بن عقبة حدثنا علي بن المدينيّ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي عن أبي إسحاق قال: حدثني يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول عن عبد الله بن يعيش، عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال دبر صلاته إذا صلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كتب له بهن عشر حسنات" إلخ قال أبو حاتم رضي الله عنه سمع هذا البشر يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول والقاسم بن مخيمرة وهما طريقان محفوظان.
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في -كتاب الأذكار- باب (ما جاء في الأذكار عقب الصلاة) ج 10 ص 103 قال: وعن أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر من قالهن في دبر صلواته إذا صلى لا إله إلا الله له بهن عشر حسنات ومحى عنه بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عشر رقبات وكن له حريسا من الشيطان حتى يمسي، ومن قالهن حين يمسي، كان مثل ذلك حتى يصبح".
وعزاه للطبراني ورجاله ثقات اهـ مجمع.
طب عنه (1).
4101/ 22597 - "مَنْ قَال: لا إِله إِلا الله، وحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، كَانَتْ لَهُ كعِدْل مُحَرَّرٍ، أَوْ مُحَرَّرَين".
طب عنه (2).
4102/ 22598 - "مَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الحمدُ، يُحْيي ويُمِيتُ وهُوَ عَلَى كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ مَرَّةً أَوْ عَشْرَ مَرَّات كان لَهُ ذَلِكَ بِعِدْلِ رَقَبَةٍ أَوْ عَشْر رِقَاب".
طب عنه (3).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب ج 4 ص 195 برقم 4016 بلفظ: حدثنا أبو خليفة، حدثنا علي بن المديني، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد (ح) وحدثنا الحسن بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون جميعًا عن داود بن أبي هند، عن الشعبيّ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. " الحديث بلفظه إلا أنه زاد بعد قوله محررين أو (محرر) واللفظ لحديث عبد الوهاب.
وانظر الحديث رقم 4017.
(2)
الحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار باب ما جاء في (لا إله إلا الله وحده لا شريك له) ج 10 ص 84 قال وعن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له. الحديث".
وعزاه للطبراني ورجاله رجال الصحيح (اهـ مجمع). الحديث من الظاهرية فقط.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب ج 4 ص 196 رقم 4017 بلفظ: حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبيّ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
…
الحديث". وأورده الهيثمي في "المجمع -كتاب الأذكار -باب ما جاء في لا إله إلا الله
…
إلخ ج 10 ص 84 قال: وعن أبي أيوب الأنصاري أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ......... الحديث".
وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح اهـ مجمع.
(3)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب ج 4 ص 196 برقم 4018 بلفظ: حدثنا عبد الله بن الصباح الأصبهاني، ثنا محمَّد بن سليمان لوين ثنا حماد بن زيد، عن داود، عن الشعبيّ قال: كنا عند الربيع بن خيثم فحدث يومئذ أنه (من قال لا إله إلا الله
…
الحديث) قلت: ممن سمعته؟ قال من عبد الرحمن بن أبي ليلى فأتيته فحدث فقلت ممن سمعته؟ قال: من أبي أيوب يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم. =
4103/ 22599 - "مَنْ قَال دُبُرَ صَلاة الْغَدَاةِ، وهُوَ ثَانِ رجْلَهُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْد: يُحْيى وَيُمِيتُ بِيَدِهِ الخيرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ وَاحدَة مِنْهُنَّ عَشَر حَسَنَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ، ورَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وكَانَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَة قَالهَا عِدْلُ رَقَبة مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَكُنَّ لَهُ مَسْلَحَةً وحَرَسًا مِنَ الشَّيطَان، وَحِرزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَلَمْ يَعْمَلْ عَمَلا يَقْهَرُهُنَّ إِلا أَنْ يُشْرِكَ بِالله شَيئًا".
عبد الرزاق عن عبد الرحمن بن غَنْم (1).
4104/ 22600 - "مَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله، وحَدْهُ لا شَرِيك لَه، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ كُنَّ لَهُ كعِدْلِ عَشرِ رِقَابٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ".
= والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار -باب ما جاء في لا إله إلا الله وحده لا شريك له ج 10 ص 84، 85 قال: وعن الربيع بن خيثم قال: من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل". فقلت للربيع بن خيثم ممن سمعته؟ فقال: من عمرو بن ميمون فأتيت عمرو بن ميمون فقلت ممن سمعته؟ فقال من ابن أبي ليلى فأتيت ابن أبي ليلى فقلت ممن سمعته؟ فقال: من أبي أيوب الأنصاري يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وفي رواية أخرى رواها الطبراني من قال ذلك (*) مرة أو عشر مرات كان له ذلك بعدل رقبة أو عشر رقاب على الشك فيهما ورجالهما رجال الصحيح اهـ مجمع.
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في -كتاب الصلاة -باب التسبيح والقول وراء الصلاة ج 2 ص 235 برقم 3192 قال: عبد الرزاق عن إسماعيل بن عياش قال: أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وليث عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال دبر كل صلاة -قال ابن أبي حسين في حديثه- وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت يده الخير، وهو على كل شيء قدير عشر مرات
…
الحديث".
قال المحقق: كذا في الأصل والكنز وكذا عن أحمد في مسنده من طريق همام عن عبد الله بن أبي حسين المكي عن شهر وفيه "دبر صلاة الغداة والمغرب 4/ 227" وعن الترمذي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي ذر، وعن ابن السني من طريق عاصم بن منصور الأسدي، عن ابن أبي حسين المكي، عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل (49) وفيه ذكر الفجر والعصر.
المسلحة: بفتح الميم واللام هي الجماعة والقوم ذوو السلاح.
===
(*) في الهامش مجمع الزوائد قال: وفي نسخة من قالها.
طب عن أَبي أَيوب (1).
4105/ 22601 - "مَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيي وَيُمِيتُ وهُوَ عَلَى كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، كَانَ كمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ".
طب عن أَبي أَيوب (2).
4106/ 22602 - "مَنْ قَال غُدْوةً: لا إِلَهَ إِلا الله، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كتَبَ الله لَهُ عَشْرَ حَسناتٍ، وَمَحَا عَنْهُ
(1) الحديث أخرجه الطبراني في الكبير فيما يرويه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب ج 4 ص 196 برقم 4020 قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن التستري، ثنا حماد بن الحسين بن عنبسة، ثنا حجاج بن نصير، ثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبيّ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال لا إله إلا الله" الحديث.
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأذكار -باب ما جاء في لا إله إلا الله وحده لا شريك له ج 10 ص 84 قال: عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كُنَّ له كعدل عشر رقبات أو رقبة".
قلت: له حديث في الصحيح غير هذا فيمن قالها عشرا رواه أحمد والطبراني.
وقال: في أحد الطرق كان له كعدل عشر رقاب من ولد إسماعيل ولم يشك، ورجال أحمد رجال الصحيح، وفي رجال الطبراني: الحجاج بن نصير وقد ضعفه الجمهور، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويهم وبقية رجاله ثقات. أهـ مجمع.
وحجاج بن نصير ترجم له الذهبي في الميزان برقم 1748 وقال هو: حجاج بن نصير الفساطيطي بصري، قال يعقوب بن شيبة: سألت ابن معين عنه فقال: صدوق لكن أخذوا عليه أشياء في حديث شعبة، وقال ابن المدينيّ: ذهب حديثه، وقال أبو حاتمِ: ضعيف ترك حديثه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويهم، قال الذهبي: قلت: لم يأت بمتْنٍ مُنْكَرٍ. أهـ ميزان.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب ج 4 ص 197 برقم 4021 قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا محمَّد بن بشار، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا عمر بن أبي زائدة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبيّ عن الربيع بن خيثم قال: "من قال لا إله إلا الله
…
الحديث".
قال: فقلت للربيع بن خيثم ممن سمعته؟ قال: من عمرو بن ميمون فأتيت عمرو بن ميمون فقلت: ممن سمعته؟ قال: من ابن أبي ليلى فأتينا ابن أبي ليلى، فقلت: ممن سمعته؟ فقال: من أبي أيوب الأنصاري يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال المحقق: ورواه البخاري برقم 6404 ومسلم برقم 2693 وانظر الحديث برقم 4015.
عَشْرَ سيِئاتٍ وَكُنَّ كعِدْلِ عَشْرِ رقَاب، وَأجَارَهُ الله مِنَ الشَّيطَانِ، وَمَنْ قَالهَا عَشيَّةً كَانَ مثْلُ ذَلكَ".
طب عن أَبي أَيوب (1).
4107/ 22603 - "مَنْ قَال حِينَ يُمْسِي وَيُصْبحُ ثَلاثًا: اللَّهُمَّ أَمْسَيتُ أَشْهَدُ، وَإِذا أَصْبَحَ قَال: اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ أَشهَدُ أَنَّهَا مَا أَصْبحَتْ بِنَا مِنْ عَافِية وَنِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ فَلَكَ الحَمْدُ، لَم يُسْأَلْ عَنْ نِعْمَة كَانَت في لَيلته تلك وَلا يَوْمه إِلا قَدْ أَدَّى شُكْرَهَا".
ش عن بكير بن الأَخنس مرسلًا (2).
4108/ 22604 - "مَن قَال إذَا مَرَّ بالمقَابر: السَّلامُ عَلَى أَهل لا إِلَهَ إِلا الله مِنْ أَهلِ لا إِلَه إِلا الله: كيفَ وجدْتُمْ قَوْلَ لا إِلَهَ إلا الله؟ يَا لا إِلَهَ إِلا الله بحَقِّ لا إِلَهَ إِلا الله اغْفِرْ لِمَنْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله واحْشُرْنَا في زُمْرَةِ منْ قَال: لا إِلَهَ إِلا الله، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً قيلَ: يَا رَسُولَ الله: مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسينَ سنَةً؟ قَال: لِوَالدَيه وَقَرَابَته وَلعَامَّة الْمُسْلِمِينَ".
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه القاسم أبو عبد الرحمن عن أبي أيوب ج 4 ص 223 برقم 4093 قال: حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أيوب الأنصاري أنه قال وهو في أرض الروم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال غدوة لا إله إلا الله
…
الحديث".
والغُدوة بالضم ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس. أهـ نهاية.
(2)
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف -كتاب الدعاء -باب إما يستحب أن يدعو به إذا أصبح) ج 10 ص 241 برقم 9333 قال حدثنا محمَّد بن بشر، حدثنا مسعر، عن بكر بن الأخنس قال:"من قال حين يمسي وحين يصبح ثلاثًا اللهم إني أمسيت أشهد وإذا أصبح قال: اللهم أصبحت أشهد أنه ما أصبح بنا من عافية ونعمة فمنك وحدك .. إلخ الحديث".
و(بكير بن الأخنس) ترجم له ابن حجر في تقريب التهذيب 1/ 107 رقم 131 وقال: هو بكير بن الأخنس السدوسي، ويقال الليثي، كوفيّ ثقة من الرابعة أخرج له البخاري في جزء القراءة ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه (اهـ تقريب).
الديلمي في تاريخ همدَان، والرافعي، وابن النجار عن علي.
4109/ 22605 - "مَنْ قَال: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيوُمَّ وَأَتُوبُ إِلَيهِ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ".
ت غريب، وابن سعد، والبغوي، وابن منده، والباوردي، طب، ض، وابن عساكر عن بلال بن يسار بن زيد -مولى النبي صلى الله عليه وسلم عن أَبيه عن جده قال البغوي: ولا أَعلم له غيره، ابن عساكر عن أَنس، من عن ابن مسعود وجابر موقوفًا عليهما (1).
(1) الحديث أخرجه الترمذي في سننه أبواب الدعوات ج 5 ص 228 برقم 3648 طبع دار الفكر بلفظ: حدثنا محمَّد بن إسماعيل أخبرنا موسى بن إسماعيل، أخبرنا حفص بن عمر السني حدثني أبي عمر بن مرة قال، سمعت بلال بن يسار بن زيد، حدثني أبي، عن جدي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر الله له وإن كان فر من الزحف" وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات في ترجمة زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ج 7 ص 46 طبع دار التحرير بلفظ الأصل ما عدا كلمة (قد) من طريق موسى بن إسماعيل.
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما رواه زيد بن بولا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بلال بن يسار بن زيد ج 5 ص 90 رقم 4670 قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حفص بن عمر السهمي؛ حدثني عمر بن مرة قال: سمعت بلال بن يسار بن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سمعت أبي يحدث عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو غفر له وإن فر من الزحف، قال المحقق: ورواه أبو داود برقم 1503 وقال المنذري في الترغيب 3/ 280: إسناده جيد متصل والبخاري في تاريخه الكبير 1/ 2 / 108 قال: إن بلالًا سمع من أبيه يسار، وأن يسارا سمع من أبيه زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم 4/ 2 / 420 وبلال وإن لم يوثقه غير ابن حبان، فإن للحديث شاهدا عند الحاكم 1/ 511 من حديث ابن مسعود وصححه ووافقه الذهبي وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الدعاء -باب ما ذكر في الاستغفار ج 10 ص 300 برقم 9499 بلفظ: حدثنا ابن نمير، عن إسماعيل، عن أبي سنان، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود قال: "من قال أستغفر الله الحديث بلفظه كما في الأصل دون قوله: (قد) مع زيادة (ثلاثًا) يعني وأتوب إليه ثلاثًا.
وبلال بن يسار ترجم له ابن حجر في تقريب التهذيب ج 1 ص 110 برقم 165 وقال: هو بلال بن يسار بن زيد القرشيّ مولاه بصرى مقبول من السابقة روى له أبو داود والترمذي. أهـ تقريب.
وزيد أبو يسار ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 102 برقم 1880 وقال: هو زيد أبو يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل المدينة روى حديثه بلال بن يسار بن زيد عن أبيه، عن جده أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال أستغفر الله
…
الحديث". =
4110/ 22606 - "مَنْ قَال سُبْحَانَ الله (العَظِيم) وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ بِهَا نَخْلَةٌ في الْجَنَّةِ".
ش، ت حسن غريب، وابن منيع، ع، حب، طب، ك وأَبو نعيم، ض عن جابر، ش عن ابن عمرو موقوفًا (1).
4111/ 22607 - "مَن قَال صَبِيحَةَ الجُمُعَةِ قَبْل صَلاةِ الْغَدَاةِ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقيومَ وَأَتُوبُ إِلَيهِ ثَلاثَ مَرَّات، غُفِرَ لَهُ ذنُوبهُ وَلَوْ كانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَد الْبَحْرِ".
= وقد ترجم لزيد (أبو يسار) باسم زيد بن بولى برقم 1823 ج 2 ص 278 وذكر الحديث في ترجمته وقال: أخرجه الثلاثة وأخرجه أبو موسى علي بن منده وهو في كتاب ابن منده .. إلخ.
(1)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة -كتاب الدعاء -باب في ثواب التسبيح ج 10 ص 290 برقم 9465 قال: حدثنا الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة، عن حجاج الصواف، عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله العظيم غرس له نخلة أو شجرة في الحنة".
والحديث أخرجه الترمذي في -كتاب الدعوات -باب 61 ج 5 ص 174 برقم 3532 طبع دار الفكر من طريق حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة".
وقال: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه أيضًا برقم 3531 عن جابر بلفظه وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه.
والحديث في "الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في -كتاب الرقائق -باب ذكر تفصل الله بغرس النخيل في الجنان .. إلخ ج 2 ص 97 برقم 832 وقد ذكر الحديث بلفظه من رواية جابر بن عبد الله.
وأخرجه الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان في كتاب الأذكار -باب فضل التسبيح والتهليل والتحميد ص 580 برقم 2335 من طريق حجاج الصواف، عن أبي الزبير، عن جابر بلفظ الترمذي، إلا أنه قال: قلت: وفي رواية شجرة بدل نخلة.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الدعاء ج 1 ص 501، 502 من طريق حماد بن سلمة بلفظ الترمذي إلا أنه لم يذكر (وبحمده) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وقال الذهبي على شرط البخاري.
وحديث جابر عن ابن أبي شيبة أخرجه في المصنف -كتاب الدعاء -باب في ثواب التسبيح ج 10 ص 296 برقم 9487 قال: حدثنا أبو داود عمر بن سعد، عن يونس بن الحارث، عن عمرو بن شعيب عن عبد الله بن عمرو قال:"من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرس له بها نخلة في الجنة" قال المحقق: أعاده المصنف في آخر باب (فيما ذكر في الاستغفار) برقم 9500.
ابن السني، طس، وابن عساكر، وابن النجار عن أَنس وفيه "خُصَيفُ بن عبد الرحمن الجزرى" ضعَّفه أَحمد ووثقه ابن معين (1).
4112/ 22608 - "مَنْ قَال كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً: سُبْحَانَ الْقَائِم الْدَّائِمِ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الْذِي لا يَمُوتُ، سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَبِحَمْدِهِ، سُبُوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلائكَةِ والرُّوحِ، سُبْحَانَ الْعَلِّي الأَعْلَى، سبحانه وتعالى، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ يُرَى لَهُ".
ابن شاهين في "الترغيب" وابن عساكر عن أَبان عن أَنس.
4113/ 22609 - "مَنْ قَال عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأ بَيتًا في النَّارِ، وَمَن تَوَلَّى غَيرَ مَوَالِيهِ فَلْيَتَبَوَّأ بَيتًا في النَّارِ".
ابن عساكر عن عائشة.
4114/ 22610 - "مَنْ قَال عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ اسْتَشَارَهُ أَخُوهُ فَأَشَارَ عَلَيهِ بِغَيرِ رِشْدَةٍ فَقَدْ خَانَهُ، وَمَنْ أُفْتِي بِفُتْيَا غَيرِ ثَبْتٍ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ".
(1) الحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة: باب ما يقول صبيحة يوم الجمعة ص 29 برقم 83 قال: حدثني أحمد بن الحسين أدينوبة، حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن خالد بن يزيد البالسي، حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي، عن خصيب عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له" وفي رواية "غفرت ذنوبه ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر".
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة باب ما يقول قبل صلاة الصبح يوم الجمعة ج 1 ص 168 قال: عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال قبل صلاة الغداة يوم الجمعة ثلاث مرات أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأتوب إليه غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زيد البحر".
وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي وهو ضعيف جدًّا.
وخصيف ترجم له الذهبي في الميزان ج 1 ص 653 برقم 251 أو قال: هو خصيف -بضم الخاء- ابن عبد الرحمن الجزري الحراني أبو عون
…
إلخ ضعفه أحمد وقال مرة ليس: بقوي -وقال ابن معين: صالح، وقال مرة: ثقة- وقال أبو حاتم: تكلم في سوء حفظه
…
إلخ (اهـ ميزان).
وعبد العزيز ترجم له الذهبي في الميزان برقم 5112 ج 2 ص 631 وقال: هو عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي روى عن خُصيف اتهمه الإِمام أحمد وقال النسائي وغيره: ليس بثقة، وضرب أحمد بن حنبل على حديثه (اهـ ميزان).
ك، ق عن أَبي هريرة (1).
4115/ 22611 - "مَنْ قَال عَلَيَّ حُسْنًا مُوافِقًا لكِتَاب الله وَسُنَّتي فَأَنَا قُلْتُهُ، وَمَنْ قَال عَلَيَّ كَذِبًا مُخَالِفًا لِكِتَابِ الله وَسُنَّتِي فَلْيَتبَوأ مَقْعَدَهُ مِنَ النًّارِ".
الديلمي عن نهشل عن الضحاك عن ابن عباس (2).
4116/ 22612 - "مَنْ قَال لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: أَنْصِتْ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَا".
(1) رشدة بكسر الراء وفتحها والفتح أفصح اللغتين نهاية مادة (رشد).
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب العلم- ج 1 ص 102 قال: حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب: أنبأ محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن بكر بن عمرو، عن عمرو بن أبي نعيمة، عن أبي عثمان مسلم بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار، ومن استشاره أخوه فأشار عليه بغير رشدة فقد خانه، ومن أفتى بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه" تابعه يحيى بن أيوب عن بكر بن عمرو، وقال الذهبي في التلخيص، وبنحوه احتجا برواته سوى عمرو، وقد وثق.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب آداب القاضي -باب موضع المشاورة ج 10 ص 112 قال: أخبرنا أبو الحسن محمَّد بن يعقوب الفقيه بالطابران رحمه الله ثنا أبو علي محمَّد بن أحمد بن الحسن الصواف، ثنا بشر بن هوسى، ثنا أبو محمد الرحمن المقري حدثني سعيد، حدثني بكر بن عمر (وعن أبي عثمان مسلم بن يسار (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب أنبأ محمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني سعيد بن أيوب عن بكر بن عمرو) عن عمرو بن أبي نعيم، عن أبي عثمان مسلم بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال عليَّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار
…
" الحديث.
(2)
الحديث في كنز العمال -كتاب العلم- الفصل الأول في رواية الحديث وآداب الكتابة (الإكمال) ج 10 ص 230 رقم 29214 بلفظ: "من قال علي حسنًا موافقا لكتاب الله وسنتي فأنا قلته، ومن قال علي كذبا مخالفا لكتاب الله تعالى وسنتي فليتبوأ مقعده من النار" الديلمي عن نهشل عن الضحاك عن ابن عباس.
ونهشل ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 275 رقم 9127 فقال: نهشل بن سعيد البصري عن الضحاك بن مزاحم وغيره: قال إسحاق بن راهويه: كان كذابا، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك. وقال يحيى والدارقطني ضعيف.
ش عن عبيد الله بن عبد الله مرسلًا (1).
4117/ 22613 - "مَنْ قَال في الإِسْلامِ شِعْرًا مُقْذِعًا، فَدَمُهُ هَدرٌ".
ز، هب عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه (2).
4118/ 22614 - "مَنْ قَال عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَليَتَبَوَّأ مقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
طب عن أُسامة بن زيد، أَبو نعيم عن جابر بن حابس العبدي (حم، طب عن سلمة بن الأكوع) * حم، طب، عن عقبة بن عامر، ك عن الزبير بن العوام، حم، عن ابن عمرو، الشافعي، ك، ق في المعرفة عن أَبي هريرة، حم عن عثمان (3).
(1) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه -كتاب الصلاة -باب في الكلام إذا صعد الإِمام المنبر وخطب ج 2 ص 124 قال حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال لصاحبه يوم الجمعة: أنصت والإمام يخطب فقد لغا".
وانظر حديثًا سيأتي برقم 4123 من رواية الترمذي والنسائي عن أبي هريرة.
(2)
هكذا في قوله "فدمه هدر" وفي الجمع (فلسانه) كما في الظاهرية.
والحديث في مجمع الزوائد للهيثمي -كتاب الأدب -باب ما جاء في الهجاء ج 8 ص 123 بلفظ: عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في الإِسلام شعرا مقذعا فلسانه هدر" رواه البزار ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.
(*) ما بين القوسين من الظاهرية.
(3)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير -باب ما جاء في المرأة السوء وأنها فتنة ومضرة على زوجها ج 1 ص 135 رقم 426 بلفظ: حدثنا محمَّد بن الحسين الأنماطي، حدثنا عبد الرحمن بن نافع درخت، ثنا علي بن ثابت، ثنا الوازع بن نافع، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" قال المحقق: ورواه ابن الجوزي في الموضوعات 1/ 83، 84 وفي سنده الوازع، قال أحمد ويحيى: ليس بثقة، وفي أسد الغابة ج 1 ص 302 رقم 633 في ترجمة جابر بن حابس اليمامي ذكر الحديث فقال: حدثنا جابر بن حابس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال على ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" أخرجه ابن مندة وأبو عمر.
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند سلمة بن الأكوع- ج 4 ص 47 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الضحاك بن مخلد قال: ثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة، عن سلمة ج 7 ص 32 رقم 8280 بلفظ: حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" قال المحقق: ورواه أحمد 4/ 74 والبخاري 109. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده" مسند عقبة بن عامر ج 4 ص 159 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة حدثنا أبو عشانة أنه سمع عقبة بن عامر يقول: لا أقول اليوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال علي ما لم أقلّ فليتبوأ بيتا في جهنم".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث عمرو بن الحارث عن أبي عشانة ج 17 ص 301 رقم 832 بلفظ: حدثنا أحمد بن رشد بن المصري، ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي عشانة حدثه أنه سمع عقبة بن عامر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال علي ما لم أقل فليتبوأ بيتا في جهنم".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب معرفة الصحابة- ج 3 ص 361 بلفظ: حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عتيق بن الزبير، حدثني أبو يعقوب بن الزبير بن حبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال عبد الله بن الزبير لأبيه يا أبت حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحدث عنك فإن كل أبناء الصحابة يحدث عن أبيه، فقال يا بني ما من أحد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بصحبة إلا وقد صحبته بمثلها أو أفضل منها، ولقد علمت بأن أمك أسماء بنت أبي بكر كانت تحتي، وأن خالتك عائشة، بنت أبي بكر، ولقد علمت أن أمي صفية بنت عبد المطلب، وأن أخوالي حمزة بن عبد المطلب، وأبو طالب وعباس وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن خالتي، ولقد علمت أن عمتي خديجة بنت خويلد كانت تحته، وأن ابنتها فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد علمت أن خديجة أم أمها حبيبة بنت أسد بن عبد العزى ولقد علمت أن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، ولقد صحبته بأحسن صحبة والحمد لله، ولقد سمعته يقول:"من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" وسكت عنه الحاكم والذهبي.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عمرو- ج 2 ص 158 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن إسحاق أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمرو بن الوليد، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" ونهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء قال: "وكل مسكر حرام".
والحديث في بدائع المنن في جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن مذيلا بالقول الحسن شرح بدائع المنن للشيخ أحمد عبد الرحمن البنا -باب الحث على حفظ الحديث واستذكاره
…
إلخ ج 1 ص 16 رقم 16 بلفظ: أخبرنا عبد العزيز بن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة بن محمد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب العلم- ج 1 عمر 103 قال: أخبرنا أبو جعفر محمَّد بن محمَّد بن عبد الله البغدادي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، حدثني أبي، ثنا يحيى بن أيوب عن بكر بن عمرو، وعن عمرو بن أبي نعيمة رضيع عبد الملك بن مروان وكان امرأ صدق عن مسلم بن يسار قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال علي ما لم أقل فليتبوأ بنيانه في جهنم، ومن أفتى بغير علم =
4119/ 22615 - "مَنْ قَال لامْرَأَتِهِ: أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ الله، أَوْ غُلامِه أَنْتَ حُرٌّ إِنْ شَاءَ الله، أَوْ عَلَيهِ الْمَشْيُ إِلَى بَيتِ الله إِنْ شَاءَ الله، فَلَا شَيْءَ علَيهِ".
محمد، ق عن ابن عباس (1).
4120/ 22616 - "مَنْ قَال في الدِّينِ بِرَأيهِ فَقَدْ اتَّهَمَنِي".
أَبو نعيم عن جابر (2).
= كان إثمه على من أفتاه، ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه" هذا حديث قد احتج الشيخان برواته غير هنا، وقد وثقه بكر بن عمرو والمعافرى وهو أحد أئمة أهل مصر والحاجة بنا إلى لفظة التثبت في الفتيا شديدة، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند عثمان بن عفان- ج 1 ص 65 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عبس، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد -ح- وشريح وحسين قالا: ثنا ابن أبي الزناد عن أبيه، عن عامر بن سعد قال: حسين بن أبي وقاص قال سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: ما يمنعني أن أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أكون أوعى أصحابه عنه ولكني أشهد لسمعته يقول: "من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار" وقال حسين أوعى صحابته عنه.
(1)
الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في أحاديث إسحاق بن أبي يحيى الكعبي ج 1 ص 332 قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الغافقي: ثنا علي بن معبد بن نوح، حدثنا علي بن معبد بن شداد الكعبي -آخر وهما جميعًا من أهل مصر- قالا: ثنا إسحاق بن أبي يحيى، عن عبد العزيز بن أبي داود، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من قال لامرأته: أنت طالق إن شاء الله، أو غلامه حر إن شاء الله، أو عليه المشي إلى بيت الله إن شاء الله فلا شيء عليه" قال الشيخ: وهذان الحديثان بإسنادهما منكران (حديثنا هذا والحديث المذكور قبله) ليس يرويها إلا إسحاق هذا، ولم أر لإسحاق بن أبي يحيى من الحديث إلا مقدار عشرة أو أقل ومقدار ما رأيته مناكير.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الخلع والطلاق باب الاستثناء في الطلاق والعتق والنذور ج 7 ص 361 بلفظ أخبرناه أبو سعد الماليني، أنا أبو أحمد بن علي، نا إبراهيم بن إسماعيل الغافقي، ثنا علي بن معبد بن نوح، نا علي بن معبد بن شداد الكعبي نا إسحاق بن أبي يحيى، عن عبد العزيز بن أبي داود، عن ابن جريج عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قال لامرأته أنت طالق إن شاء الله
…
الحديث" قال أبو أحمد، وهذا الحديث بإسناده منكر ليس يرويه إلا إسحاق الكعبي (قال الشيخ) وروى عن الجارود بن يزيد، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده مرفوعًا في الطلاق وحده وهو أيضًا ضعيف، وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه كفاية وبالله التوفيق.
(2)
الحديث في كنز العمال -كتاب الإيمان- الباب الثاني في الاعتصام بالكتاب والسنة ج 1 ص 209 رقم 1048 بلفظ: "من قال في الدين برأيه فقد اتهمني" أبو نعيم عن جابر.
4121/ 22617 - "مَنْ قَال: قَبَّحَ الله الدُّنْيَا، قَالتْ الدُّنْيَا: قَبَّحَ اللهُ أَعْصانَا للرَّبِّ".
الديلمي عن المطلب بن حنطب (1).
4122/ 22618 - "مَنْ قَال: لا قَدَرَ فَاقْتُلُوهُ".
الديلمي عن أَبي هريرة.
4123/ 22619 - "مَنْ قَال في الْقُرآن بغَيرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".
ت صحيح وابن الأَنباري في المصاحف، طب، عب عن ابن عباس (2).
(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمي (مخطوط) ص 261 عن: المطلب بن حنطب: "من قال قبح الله الدنيا قالت الدنيا فتح الله أعصانا للرب".
"والمطلب بن حنطب": ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 129 رقم 8593 فقالت المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي، ويقال المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب وقيل: هما اثنان، لهذا عن أنس وجابر وابن عمر وغيرهم، وعنه مولاه عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي وطائفة: وهو يرسل عن كبار الصحابة كأبي موسى وعائشة قال أبو حاتم عامة حديثه مراسيل: وقال أبو زرعة: ثقة، نرجو أن يكون سمع من عائشة، وقال ابن سعد: كثير الحديث وليس يحتج بحديثه، وقال الدارقطني: ثقة.
(2)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه (الجامع الصحيح) كتاب تفسير القرآن -باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه ج 5 ص 199 رقم 2950 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا بشر بن السرى، حدثنا سفيان، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه:"قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في أحاديث سعيد بن جبير عن ابن عباس ج 12 ص 35 رقم 12392 بلفظة: حدثنا الحسن بن سهل المجوز البصري، ثنا أبو عاصم، عن سفيان، عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في كتاب الله بغير علم فليتبوأ مقعده من النار" قال المحقق: ورواه أحمد 2069، 2429، 976، 3025، والترمذي 4022، 4023 وقال حسن صحيح وابن جرير في تفسيره 73، 74، 75 والنسائي في "الكبرى" وأبو داود في كتاب العلم من سننه رواية أبي الحسن علي بن محمَّد بن العبد المعروف بابن العبد، والبغوى في شرح السنة 117، 119، وسنده ضعيف بسبب عبد الأعلى، وراجع ترجمته في التهذيب.
وأخرجه السيوطي في الصغير من رواية الترمذي عن ابن عباس رقم 8899 ورمز له بالصحة، وقال المناوي: ورواه عنه أيضًا أبو داود في العلم والنسائي في الفضائل خلافًا لما أوهمه صنيع المصنف من تفرد الترمذي به عن الستة ثم إن فيه من جميع جهاته عبد الأعلى بن عامر الكوفي، قال أحمد وغيره: ضعيف، وردوا تصحيح الترمذي له. =
4124/ 22620 - "مَنْ قَال في الْقُرآنِ بِرأيِهِ فَأَصَابَ فَقَدْ أَخْطَأَ".
د، ت غريب، ن وابن جرير، والبغوي، وابن الأنبارى طب، هب عن جندب (1).
= وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند عبد الله بن عباس- تحقيق الشيخ شاكر- ج 3 ص 341 رقم 2069 بلفظ: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن محمد الأعلى الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:"قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار" قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لضعف عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، والحديث رواه الترمذي- 4/ 64 وقال: حديث حسن، وفي بعض نسخه زيادة صحيح، قال المناوي في شرح الجامع الصغير 8899 ورواه عنه أيضًا أبو داود في العلم والنسائي في الفضائل خلافًا لما أوهمه صنيع المصنف من - تفرد الترمذي به عن الستة، ثم إن منه من جميع جهاته عبد الأعلى بن عامر الكوفي، قال أحمد وغيره: ضعيف، وردوا تصححيح الترمذي له، ولم أجده في كتاب العلم من سنن أبي داود، بل فيه حديث آخر لجندب 3/ 358.
وانظر فضائل القرآن للنسائي ص 114 رقم 110.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب العلم -باب الكلام في كتاب الله بغير علم ج 4 ص 63 رقم 3652 بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمَّد بن يحيى - حدثنا يعقوب بن إسحاق المقري الحضرمي حدثنا سهيل بن مهران أخو حزم القطعي: حدثنا أبو عمران عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في كتاب الله عز وجل برأيه فأصاب فقد أخطأ".
وأخرجه الترمذي في سنه -كتاب تفسير القرآن -باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه ج 4 ص 268 رقم 4024 بلفظ: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا حبان بن هلال، حدثنا سهل بن عبد الله وهو ابن أبي حزم أخو حزم القطعي، حدثنا أبو عمران الجوني عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ" هذا حديث غريب: وقد تكلم بعض أهل الحديث في سهيل بن أبي حزم، وهكذا روى عن بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أنهم شددوا في هذا في أن يفسر القرآن بغير علم، وأما الذي روى عن مجاهد وقتادة وغيرهما من أهل العلم أنهم فسروا القرآن فليس الظن بهم أنهم قالوا في القرآن أو فسروه بغير علم أو من قبل أنفسهم، وقد روى عنهم ما يدل على ما قلنا أنهم لم يقولوا من قبل أنفسهم، بغير علم.
وأخرجه النسائي في فضائل القرآن -باب من قال في القرآن بغير علم ص 14 رقم 111 بلفظ: أخبرنا عبد الرحمن بن محمَّد بن سلام، عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال: حدثني سهيل بن مهران القطعي قال ثنا أبو عمران الجوني عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ".
وأخرجه الطبراني في تفسيره جامع البيان عن تأويل آي القرآن باب ذكر بعض الأخبار التي رويت بالنهي عن القول في تأويل القرآن بالرأي ج 1 ص 89 بلفظ: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال: حدثنا حبان بن هلال قال: حدثنا، سهيل بن أبي حزم قال: حدثنا أبو عمران الجوني، عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ". =
4125/ 22621 - "مَنْ قَال في امْرِيءِ مُسْلِمٍ مَا لَيسَ فِيهِ لِيُؤْذِيَهُ حَبَسَهُ اللهُ في رَدَغَةِ الخبَالِ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُقْضى بَينَ النَّاس".
ابن عساكر عن أَبي الدرداءِ (1).
4126/ 22622 - "مَنْ قَال: أَنَا خَيرٌ مِنْ يُونُسَ بنِ مَتَّى فَقَد كَذَبَ".
= وأخرجه الإِمام البغوي في شرح السنة -كتاب العلم -باب من قال في القرآن بغير علم ج 1 ص 258 رقم 120 بلفظ: أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبد الصمد الترابي، نا عبد الله بن أحمد بن حمويه، أنا إبراهيم بن خزيم، نا عبد بن حميد، نا حبان بن هلال، نا سهيل أخو حزم القطعي، نا أبو عمران الجوني عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير- في أحاديث أبو عمران الجوني عن جندب ج 2 ص 175 رقم 2672 بلفظ حدثنا محمَّد بن العباس المؤدب والحسن بن المتوكل البغدادي قالا: ثنا سريع بن النعمان، ثنا سهيل بن أبي حزم، حدثنا أبو عمران الجوني عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ".
وأخرجه السيوطي في الصغير عن جندب برقم 8900 ورمز له بالحسن، وقال المناوي: رمز المؤلف لحسنه، ولعله لاعتضاده وإلا ففيه سهيل بن عبد الله بن أبي حزم تكلم فيه أحمد والبخاري والنسائي وغيرهم، وقال الترمذي: تكلم فيه بعضهم.
وسهيل بن أبي حزم: ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 4 ص 260 رقم 449 فقال: سهيل بن أبي حزم واسمه مهران، ويقال عبد الله القطعي أبو بكر البصري، روى عن ثابت البناني، وأبو عمران الجوني ويونس بن عبيد، ومالك بن دينار وغيرهم، وعنه زيد بن الحباب، وأبو قتيبة، والمعافى بن عمران، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وحبان بن هلال، وابن عيينة وأبو مسلمة التبوذكي وغيرهم، قال حرب عن أحمد: روى أحاديث منكرة وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: صالح، وقال البخاري لا يتابع في حديثه؛ يتكلمون فيه، وقال مرة: ليس بالقوي عندهم، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به، وأخوه حازم أتقن منه، وقال النسائي ليس بالقوي.
(1)
الحديث أخرجه ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير تحقيق وترتيب الشيخ عبد القادر بدران في باب حرف الهاء في آباء الأحمدين ج 2 ص 111 بلفظ: أحمد بن همام بن محمد الغفار بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي مهاجر بن حدرد المخزومي، روى الحديث عن جماعة، ورواه عنه جماعة وبالسند إليه إلى يزيد بن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال لا أعلمه إلا رفعه قال:"من قال في امرئ مسلم ما ليس فيه ليؤذيه حبسه الله في ردغة الخبال يوم القيامة حتى يقضى بين الناس".
والردغة: عصارة أهل النار. وهي بسكون الدال وفتحها: طين ووحل كثير، وتجمع على ردغ ورداغ، نهاية.
والخبال: الخبل بسكون الباء فساد الأعضاء، يقال: خبل الحب قلبه، إذا أفسده، نهاية.
خ، ت، هـ عن أَبي هريرة (1).
4127/ 22623 - "مَنْ قَال لِصَاحِبهِ يَومَ الْجُمُعَةِ وَالإِمامُ يَخْطُبُ: أَنْصِتْ فَقَدْ لغا".
ت، ن عنه (2).
(1) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب التفسير- تفسير سورة النساء -باب قوله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده
…
الآية} ج 6 ص 63 - بلفظ: حدثنا محمَّد بن سنان، حدثنا فليح، حدثنا هلال، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب".
وأخرجه الترمذي في كتاب التفسير- تفسير سورة الزمر، ج 5 ص 50 رقم 3296 قال: حدثنا أبو غريب أخبرنا عبدة بن سليمان أخبرنا محمَّد بن عمرو، أخبرنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال يهودي في سوق المدينة: لا والذي اصطفى موسى على البشر قال: فرفع رجل من الأنصار يده فصك بها وجهه، قال: تقول هذا وفينا نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون" فأكون أول من رفع رأسه فإذا موسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أرفع رأسه قبلي أم كان ممن استثنى الله ومن قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب" هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الزهد -باب ذكر البعث ج 2 ص 1428 رقم 4274 فقال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا علي بن مسهر، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رجل من اليهود بسوق المدينة: والذي اصطفى موسى على البشر فرفع رجل من الأنصار يده فلطمه، قال: تقول هذا وفينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "قال الله عز وجل ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون" فأكون أول من رفع رأسه فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أرفع رأسه قبلي أو كان ممن استثنى الله عز وجل ومن قال: "أنا خير من يونس بن متى فقد كذب" في الزوائد وإسناده -صحيح ورجاله ثقات.
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب التاريخ- ج 2 ص 583 بلفظ: حدثني أبو بكر بن إسحاق من أصل كتابه، ثنا علي بن الحسين بن الحميد، ثنا المعافى بن سليمان، ثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال: إني خير من يونس بن متى فقد كذب" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه (الجامع الصحيح) أبواب الجمعة -باب ما جاء في كراهية الكلام والإمام يخطب ج 2 ص 387 رقم 512 بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من قال يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغا" قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم. =
4128/ 22624 - "مَنْ قَال: أَنَا بَرِيءٌ مِنَ الإِسْلامِ، فَإنْ كَانَ كَاذبًا فَهُوَ كَمَا قَال: وَإِنْ كَانَ صَادِقًا لَمْ يَعُدْ إِلَى الإِسْلامِ سَالِمًا".
ن، هـ، ك عن بريدة (1).
4129/ 22625 - "مَنْ قَالْ السَّلامُ عَلَيكُمْ كُتِب لَهُ عَشْرُ حَسَنَات وَمَنْ قَال: السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ الله كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، ومَنْ قَال: السَّلامُ عَلَيكُم وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ كُتبَ لَهُ خَمْسُونَ حَسَنَةً".
= وأخرجه النسائي في سننه -كتاب الجمعة- باب الإنصاف للخطبة يوم الجمعة ج 3 ص 103 بلفظ: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث عن عقيل، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال لصاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغا".
وانظر حديثًا سبق برقم 4116 من رواية ابن أبي شيبة عن عبيد الله بن عبد الله مرسلًا.
(1)
في الظاهرية "إني برئ" كما في النسائي وابن ماجه.
الحديث أخرجه النسائي في سننه -كتاب الإيمان والنذور -باب الحلف بالبراءة من الإِسلام ج 7 ص 6 بلفظ: أخبرنا الحسين بن حريث قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال إني برئ من الإِسلام، فإن كان كاذبا فهو كما قال، وإن كان صادقا لم يعد إلى الإِسلام سالما".
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الكفارات -باب من حلف بملة غير ملة الإِسلام ج 1 ص 679 رقم 2100 بلفظ: حدثنا محمَّد بن إسماعيل بن سمرة، ثنا عمرو بن رافع البجلي، ثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: إني برئ من الإِسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا لم يعد إلى الإِسلام سالما".
وأخرجه الحاكم في المستدرك -كتاب الإيمان والنذور- ج 4 ص 298 بلفظ: حدثنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو، ثنا إبراهيم بن هلال الجوزجاني، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأ الحسين بن واقد، ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال أنا برئ من الإِسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإِسلام سالما" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
…
ووافقه الذهبي في التلخيص.
وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده -مسند بريدة الأسلمي رضي الله عنه ج 5 ص 355 فقال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا زيد بن إيجاب من كتابه، حدثني حسين، حدثني ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف أنه برئ من الإِسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال، وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإِسلام سالما".
طب عن مالك بن التَّيِّهان (1).
4130/ 22626 - "مَنْ قَال: إِنِّي عَالِمٌ، فَهُوَ جَاهِلٌ".
طس عن ابن عمر (2).
(1) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما أسند مالك بن التيهان ج 19 ص 259 رقم 574 بلفظ: حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحسن بن سهل الحفاظ (ح) وحدثنا عبيد العجليّ، ثنا الحسن بن علي الحلواني قالا: ثنا أبو أسامة عن موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن مالك بن التيهان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون حسنة، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له خمسون حسنة".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الأدب -باب أجر السلام ج 8 ص 31 بلفظ: عن مالك بن التيهان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال السلام عليكم كتبت له عشر حسنات ومن قال السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون حسنة، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له خمسون حسنة" رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف.
مالك بن التيهان: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 14 رقم 4566 فقال: مالك بن التَّيهان بن مالك بن عبيد بن عمرو بن عبد الأعلم بن زَعُوَراءَ بن جُشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، وقيل: إنّه بُلَوى منَ بُلِيِّ بن عمرو بن الحافِ بن قضاعة وحلفه في بني عبد الأشهل، وكان أحد الستة الذي لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما لقيه الأنصار وشهد العقبة الأولى والثانية وهو أول من بايعه ليلة العقبة في قول بني عبد الأشهل وشهد بدرا وأُحُدًا والشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي بالمدينة في خلافة عمر سنة عشرين وقيل سنة إحدى وعشرين وقيل: بل قتل بصفين مع علي سنة سبع وثلاثين وقيل: شهد صفين مع علي ومات بعدها بيسير، وقال الأصمعيُّ. إنه مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بشيء.
وموسى بن عبيدة الربذي ترجم له الذهبي في الميزان ج 4 ص 213 رقم 8895 فقال: موسى بن عبيدة الربذي عن نافع، ومحمد بن كعب القرظي، وعنه شعبة، وروح بن عبادة، وعبيد الله وجماعة قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره: ضعيف، وقال ابن علي: الضعف على رواياته بَيِّن وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: لا يحتج بحديثه، وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقي حديثه، وقال ابن سعد: ثقة وليس بحجة، وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدًّا.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد -كتاب العلم -باب كراهية الدعوى ج 1 ص 186 بلفظ: عن مجاهد عن ابن عمر لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: إني عالم فهو جاهل" رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. =
4131/ 22627 - "مَن قَال: مَا شَاءَ الله، فَليَجْعَلْ بَينَهُمَا: ثُمَّ شِئْتَ".
حم، ق عن قتيلة بنت صيفي الجهني (1).
4132/ 22628 - "مَنْ قَال لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا يَهُودِي فَاضْرِبُوهُ عِشْرِينَ".
= (وليث بن أبي سليم): ترجم له الذهبي في الميزان ج 3 ص 420 رقم 6997 فقال: الليث بن أبي سليم الكوفي الليثي أحد العلماء، قال أحمد: مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس، وقال يحيى والنسائي: ضعيف، وقال ابن معين أيضًا، لا بأس به، وقال ابن حبان اختلط في آخر عمره، وقال الدارقطني: كان صاحب سنة إنما أنكروا عليه الجمع بين ابن عطاء وطاوس ومجاهد فحَسْب وقال عبد الوارث: كان من أوعية العلم، وقال ابن إدريس: ما جلست إلى ليث إلا سمعت منه ما لم أسمع منه وقال ابن معين: ليس أضعف من عطاء بن السائب.
حدثنا محمَّد بن معاذ الحلبي: حدثنا محمَّد بن كثير، حدثنا همام عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال أنا عالم فهو جاهل" قال الطبراني: لا يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
(1)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده- مسند حديث قتيلة بنت صيفي ج 6 ص 371 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد قال: ثنا يحيى المسعودي قال حدثني معبد بن خالد عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة بنت صيفي الجهينية قالت: أتى حبر من الأحبار رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمَّد نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، قال: سبحان الله وما ذاك؟ قال: تقولون إذا حلفتم والكعبة قالت: فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا ثم قال: إنه قد قال فمن حلف فليحلف برب الكعبة، قال: يا محمَّد نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندا، قال: سبحان الله وما ذاك؟ قال تقولون ما شاء الله وشئت قال: فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا ثم قال: إنه قد قال: "فمن قال ما شاء الله فليفصل بينهما ثم شئت".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الجمعة -باب ما يكره من الكلام في الخطبة ج 3 ص 217 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن بن عبد الله، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا هشام بن علي، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا المسعودي، عن معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة بنت صيفي الجهني قالت: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمَّد نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، فقال سبحان الله وما ذلكم؟ قال: تقولون: إذا حلفتم بالكعبة، فأمهل النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال من حلف فليحلف برب الكعبة، ثم قال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء فلان، فأمهل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:"من قال: ما شاء فليجعل بينهما ثم شئت".
وقُتَيلة: بضم القاف وفتح التاء ترجم لها ابن الأثير في أسد الغابة ج 7 ص 239 رقم 7208 فقال: قتيلة بنت صيفي الجهنية، ويقال الأنصارية، وكانت من المهاجرات الأول، وروى عنها عبد الله بن يسار، وذكر حديثنا في ترجمتها.
عب عن داود بن الحصين عن أَبي سفيان مرسلًا (1).
4133/ 22629 - "منْ قَامَ إِذَا اسْتَقَلَّتِ الشَّمْسُ فَتَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَينِ غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ، أَوْ قَال كَانَ كمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
حم، والدارمي، ع عن عقبة بن عامر (2).
(1) وداود بن الحصين ترجم له ابن حجر العسقلاني في تقريب التهذيب ج 1 ص 231 رقم 5 فقال: داود بن الحصين الأموي مولاهم أبو سليمان المدني ثقة، إلا في عكرمة، ورمى برأي الخوارج من السادسة مات سنة خمس وثلاثين، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
(2)
الحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده- مسند عمر بن الخطاب ج 1 ص 19 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد أخبرنا حيوة، أخبرنا أبو عقيل، عن ابن عمه، عن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث أصحابه فقال:"من قام إذا استقلت الشمس فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين غفر له خطاياه فكان كما ولدته أمه" قال عقبة بن عامر فقلت: الحمد لله الذي رزقني أن أسمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان تجاهي جالسا أتعجب من هذا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجب من هذا قبل أن تأتي فقلت: ومن ذاك بأبي أنت وأمي؟ فقال عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم رفع نظره إلى السماء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
وأخرجه الدارمي في سننه -كتاب الصلاة والطهارة- باب القول بعد الوضوء، ج 1 ص 147 رقم 722 بلفظ: أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا حيوة، أنا أبو عقيل زهرة بن معبد، عن ابن عمه عن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يحدث أصحابه فقال:"من قام إذا استقلت الشمس فتوضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" فقال عقبة: فقلت: الحمد لله الذي رزقني أن أسمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب وكان تجاهي جالسا: أتعجب من هذا؟ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجب من هذا قبل أن تأتي، فقلت: وما ذلك بأبي أنت وأمي؟ فقال عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم رفع بصره إلى السماء أو قال نظره إلى السماء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء".
والحديث في مسند أبي يعلى الموصلى- مسند عقبة بن عامر، ج 3 ص 299 رقم 1763 بلفظ: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا حيوة، حدثنا أبو عقيل، عن ابن عمه، عن عقبة بن عامر أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه فقال:"من قام إذا استقبلته الشمس فتوضأ فأحسن وضوءه ثم قام فصلى ركعتين غفر له خطاياه وكان كما ولدته أمه".
وقال الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه للحديث ج 1 ص 208 رقم 121: إسناده ضعيف لجهالة ابن عم أبي عقيل. =
4134/ 22630 - "مَنْ قَامَ مَقَام رِيَاءٍ أَقَامَهُ الله مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ".
ابن منده، محمد عن بشير بن عَقْرَبَةَ (1).
4135/ 22631 - "مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجعَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ".
ابن النجار عن أَبي هريرة (2).
4136/ 22632 - "مَنْ قَامَ مقَامَ ريَاءٍ وَسُمْعَة رَايَا الله -تَعَالى- بهِ يوْمَ القِيَامةِ وَسَمَّعَ بِهِ".
= حيوة: هو ابن شريح أبو عقيل: هو زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام التيمي، وهو ثقة والحديث في أصله صحيح، رواه مسلم 1: 82 - 83 وأبو داود 1: 65 - 66 من طريق معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني، ومن طريق معاوية أيضًا عن أبي عثمان، عن جبير بن نفير، كلاهما عن عقبة بن عامر، ثم رواه أبو داود عن الحسين بن عيسى، عن عبد الله بن يزيد المقرئ بإسناده هنا نحوه، وفي مجمع الزوائد 2: 250 - 251 حديث نحو هذا عن مالك بن قيس عن عقبة، وقال:"رواه أبو يعلى، ومالك بن قيس لم أجد من ذكره".
واستقلت الشمس: أي ارتفعت قدر رمح. (نهاية).
(1)
الحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخه -حديث بشير- ص 269 ج 3 ط بيروت- دار المسيرة- قال: وبشير بن عقربة، ويقال له بشير أبو اليمان الجهني له صحبة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين وسكن فلسطين وقدم دمشق في ولاية عبد الملك، وأخرج الحافظ عنه من طريق سعيد بن منصور أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام مقام رياء أقامه الله مقام رياء وسمعة".
(2)
الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ط دار إحياء الكتب العربية تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج 4 ص 171 رقم 2179 كتاب السلام باب إذا قام من مجلسه ثم عاد فهو أحق به قال: وحدثنا قتيبة بن سعيد، أخبرنا أبو عوانة وقال قتيبة أيضًا، حدثنا عبد العزيز (يعني ابن محمد) كلاهما عن سهيل، عن أبيه؛ عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قام أحدكم، وفي حديث أبي عوانة: من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به".
وأورده الإمام البغوي في شرح السنة ط المكتب الإسلام باب (من قام من مجلسه ثم رجع فهو أحق به ج 12 ص 297 رقم 3333 قال: أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحيُّ، أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح، أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، نا علي بن الجعد، أنا زهير هو ابن معاوية، عن سهيل ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم من مجلسه، ثم رجع، فهو أحق به".
هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن قتيبة؛ عن أبي عوانة، عن سهيل.
حم وابن سعد وابن قانع والباوردي، طب وأَبو نعيم عن أَبي هند الداري أَخى تميم الدارى (1).
4137/ 22633 - "مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ رَايَا اللهُ بهِ، وَمنْ قَامَ مَقَامَ سُمْعَةٍ سَمَّع الله بهِ".
ابن النجار عنه (2).
4138/ 22634 - "منْ قَامَ بِخُطْبَةٍ لا يلْتَمِسُ بِهَا إِلارِيَاءً وَسُمْعَةً أَوْقَفَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ رِيَاءِ وسُمْعَةٍ".
حم، وابن سعد، ويعقوب بن سفيان، والبغوى وابن السكن، والباوردي، وابن منده، وابن قانع، طب وأَبو نعيم، ض عن بشير بن عقربة الجهني، ويقال: بشر، قال البغوي ولا أعلم له غيره، وقال ابن السكن: هذا حديث مشهور، وقال كر: روى حديثين (3).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده حديث أبي هند الداري - رضي الله تعالى عنه- ج 5 ص 270 ط دار الفكر العربي قال حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عبد الله بن يزيد ثنا حيوة، ثنا أبو صخر أنه سمع محكولا يقول: حدثني أبو هند الدارمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام مقام رياء وسمعة؛ رايا الله تعالى به يوم القيامة وسمع" وأخرجه ابن سعد في الطبقات ج 7 رقم 2 ص 139 في حديث أبي هند الداري.
وأخرجه الطبراني في الكبير في ج 22 ص 319 رقم 803 بدون لفظ "به" رواه أحمد وغيره.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد، ج 8 ص 96 باب فيمن يقومُ بالمسلمين مقام رياء وسمعة: قال: عن أبي هند الداري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام بأخيه مقام رياء وسمعة أقامه الله عز وجل يوم القيامة وسمع به" رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
وكذا رواه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب ط: دار إحياء التراث ج 1 ص 65 رقم 6 قال: وعن أبي هند الداري أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام مقام رياء وسمعة رايا الله به يوم القيامة وسمع" رواه أحمد بإسناد جيد والبيهقي والطبراني ولفظه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من رايا بالله لغير الله فقد برئ من الله".
(2)
الحديث في الترغيب والترهيب للحافظ المنذري ط دار إحياء التراث باب الترهيب من الرياء وما يقوله من خاف شيئًا منه ج 1 ص 65 رقم 9 قال: وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام مقام رياء رايا الله به ومن قام مقام سمعة سمع الله به" رواه الطبراني بإسناد حسن.
(3)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (حديث بشير بن عقربة رضي الله عنه) ج 3 ص 500 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا سعيد بن منصور وقال عبد الله حدثناه أبي عنه وهو حي قال: ثنا حجر بن الحرث الغساني من أهل الرملة، عن عبد الله بن عون الكناني وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على الرملة أنه شهد عبد الملك =
4139/ 22635 - "مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
خ، م، د، ت، ن، هـ، حب عن أَبي هريرة، ن عن عائشة (1).
= ابن مروان قال لبشير بن عقربة الجهني يوم قتل عمرو بن سعيد بن العاص يا أبا اليمانى إني قد احتجت اليوم إلى كلامك فقم فتكلم قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام بخطبة لا يلتمس بها إلا رياء وسمعة. " الحديث.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات ج 7 ق 2 ص 144 في حديث بشير بن عقربة.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير حديث بشير بن عقربة الجهني، ويكنى أبا اليمان رقم 1227 ص 29 ج 1 قال: حدثنا أبو يزيد القراطيسى وعلي بن عبد العزيز قالا: ثنا سعيد بن منصور ثنا حجر بن الحارث الغساني عن عبد الله بن عوف الكنانى وذكر الطريق إلى أن قال
…
فقال بشير إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام بخطبة لا يلتمس بها إلارياء وسمعة وقفه الله عز وجل موقف رياء وسمعة".
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (باب ما نهى عنه في الخطبة) ج 2 ص 191 قال: وعن بشير بن عقربة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام بخطبة لا يلتمس بها إلا رياء وسمعه" الحديث رواه الطبراني في الكبير وأحمد ورجاله موثقون، قلت: وتأتى أحاديث من نحو هذا إن شاء الله في الأدب وفي الزهد.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق الكبير بلفظه، تحت ترجمة شريح ص 318 ج 6 ط دار المسيرة بيروت ثم قال: وشريح هذا من التابعين.
وقال العجليّ (هو شامى تابعي ثقة) انظر الترجمة.
(1)
الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه ط الشعب ج 1 ص 16 باب تطوع قيام رمضان من الإيمان قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قام رمضان إيمان واحتسابا
…
الحديث" وكذا رواه بلفظه ومن طريقه ج 3 ص 58 وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه -كتاب صلاة المسافرين وقصرها (باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح) ط الحلبى تحقيق محمد الباقي رقم 173 ص 523 ج 1 أخرجه بلفظه وطريق مالك عن ابن شهاب عن أبي هريرة.
وأورده أبو داود في سننه -كتاب الصلاة -باب في قيام شهر رمضان ص 102، 103 رقم 1371 ج 2 قال: حدثتا الحسن بن علي ومحمد بن المتوكل، قال: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر قال الحسن في حديثه: ومالك بن أنس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة، ثم يقول: من قام رمضان إيمانا واحتسابا
…
الحديث، وذكر فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك تم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وصدرًا من خلافة عمر رضي الله عنه.
وأورده الترمذي في سننه باب الترغيب في قيام شهر رمضان وما جاء فيه من الفضل رقم 805 ج 2 ص 151 قال: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قام رمضان
…
وذكر الحديث بلفظه، وذكر ما قاله أبو داود سابقًا بعد الحديث.
وأخرجه النسائي في سننه ج 4 باب ثواب من قام رمضان وصامه إيمانا واحتسابا والاختلاف على الزهري في الخبر ذلك أخرجه بروايتين: - =
4140/ 22636 - "مَنْ قَامَ لَيلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا واحْتِسابًا غُفِرَ لَهَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
حم، خ، د، ت، ن، حب عن أَبي هريرة ن عن عائشة (1).
= 1 - الأولى: عن عائشة ص 127 قال: أخبرنا محمد بن جبلة قال: حدثنا المعافى قال: حدثنا موسى عن إسحاق بن راشد عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغب الناس في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة أمر فيه فيقول: من قام رمضان إيمانا واحتسابا. الحديث".
2 -
الثانية: عن أبي هريرة ص 129 قال: أخبرنا قتيبة عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قام رمضان. " الحديث وانظر قبله وبعده
باب ما جاء في قيام شهر رمضان ج 1 ص 420 برقم 1356 ط: دار الفكر.
وأخرجه ابن ماجه في سننه بسنده من طريق أبي سلمه عن أبي هريرة بلفظ: "من صام رمضان وقامه. " الحديث، وأخرجه ابن حبان في صحيحه ج 4 ص 109 في ذكر مغفرة الله عز وجل ما قدم من ذنوب المرء المسلم وأورده عبد الرزاق في مصنفه باب قيام رمضان ج 4 ص 258 رقم 7719 من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة بلفظه وذكر ما ذكره البخاري.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي هريرة ج 2 ص 347 قال: "حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر
…
" الحديث وقال: قال عفان وحدثنا أبان في مثل هذا الإسناد مثله.
وأخرجه الإمام البخاري في صحيحه ج 3 ط الشعب ص 33 باب الصوم فضل ليلة القدر قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام، حدثنا يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النب صلى الله عليه وسلم قال:"من قام ليلة القدر" الحديث وزاد هنا ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
كما أورده ص 59 قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان قال: حفظناه وإنما حفظ من الزهري عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النب صلى الله عليه وسلم:"قال: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا" الحديث قال: وتابعه سليمان بن كثير عن الزهري.
وأورده أبو داود في سننه باب في قيام شهر رمضان ج 2 ص 103 رقم 1372 قال: حدثنا ابن خالد وابن أبي خلف (المعنى) قالا: حدثنا سفيان عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم:"من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه أو من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
وأخرجه الترمذي في سننه باب 1 جاء في فضل شهر رمضان ج 2 ص 96 رقم 678 قال: حدثنا هناد، أخبرنا عبده والمحاربى عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفرله ما تقدم من ذنبه" وقال هذا حديث صحيح. =
4141/ 22637 - "مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتِ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَة آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بأَلْفِ آيَةٍ، كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرينَ".
حب، وابن السني، هب عن ابن عمرو، ورواه طب بلفظ: "ومن قام بأَلف آية كتب من الشاكرين (1).
4142/ 22638 - "مَنْ قَامَ لَيلَتَىْ الْعِيدَين محْتَسبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَموتُ الْقُلُوبٌ".
هـ عن أَبي أُمامة (2).
= وأخرجه النسائي في الصوم: ج 4 ص 130 من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" كما أورده ص 128 من طريق عروة بن الزبير عن عائشة أخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغبهم في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ويقول "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"، قال: فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك.
ورواه ابن حبان في صحيحه -كتاب الصيام- ذكر مغفرة الله بقيامه ليلة القدر وجعله هو والحديث السابق في حديث واحد، ج 5 ص 273 رقم 3674.
(1)
الحديث أخرجه أبو داود في سننه -كتاب الصلاة -باب تحزيب القرآن رقم 1398 ص 118 ج 2 قال حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو أن أبا سويه حدثه أنه سمع ابن حجيرة يخبر عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين" الحديث.
قال أبو داود: ابن حجيرة الأصغر عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة.
وأخرجه ابن حبان في زوائده (موارد الظمآن) باب القراءة في صلاة الليل ص 172 رقم 662 قال: حدثنا ابن سلم، حدثنا حرملة حدثنا بن وهب، أخبرني بن الحارث أن أبا سويد حدثه أنه سمع ابن حجيرة عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين" الحديث. وأخرج ابن السني في عمل اليوم واللية من طريقه السابق عن ابن عمرو رضي الله عنهما بلفظ: "من قام بألف آية كتب من المقنطرين"(باب قراءة ألف آية) ص 224.
(2)
الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب الصيامِ- باب فيمن قام في ليلتى العيدين ط دار الفكر ج 1 ص 567 رقم 1782 قال: حدثنا أبو أحمد المرّار بن حَمُّوَية، ثنا محمد بن المصفّى ثنا بقية بن الوليد، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قام ليلتى العيدين محتسبا لله لم يمت قلبه
…
" الحديث.
4143/ 22639 - "مَنْ قَامَ بِعَشْر آيَات لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ القَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بمِائَتَى آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الفَائِزِينَ".
الشيرازي في الأَلقاب وابن مردويه عن أَبي سعيد (1).
4144/ 22640 - "مَنْ قَامَ مِنَ اللَّيلِ فَتَوَضَّأَ ومَضْمَضَ فَاهُ، ثُمَّ قَال: سبْحَانَ اللهِ مِائَةَ مَرَّة، وَالْحَمْد لله مِائَةَ مَرَّة واللهُ أَكْبَر مِائَةَ مَرَّةٍ وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، غُفِرَتْ لَه ذُنُوُبه إِلا الدِّمَاءَ وَالأَمْوَال، فَإِنَّهَا لا تَبْطُل".
طب عن سعد بن جنادة (2).
4145/ 22641 - "منْ قَامَ إِلَى الوضُوءِ فَغَسَلَ يَدَيهِ خَرَجَتْ الْخَطَايَا مِنْ يَدَيهِ، فَإِذَا مَضْمَضَ خَرَجَتْ الْخَطَايَا مِنْ فِيهِ، فَإِذَا اسْتَنْشَقَ خَرَجَتْ مِنْ أَنْفِه فَكَذَلِكَ حَتَّى يَغْسِلَ الْقَدَمَينِ، فَإِنْ خَرَجَ إِلَى صلاة مَفْروضَةٍ، كَانَتْ كَحَجَّةٍ مَبْرورَةٍ، وَإِنْ خرَجَ إِلَى صَلاةِ تَطَوُّعٍ، كَانَتْ كَعُمْرَة مَبْرُوَرة".
عبد الرزاق، طب عن أَبي أُمامة (3).
(1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ط القدسى -كتاب الصلاة -باب كم يقرأ من الليل ج 2 ص 268 قال: وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قرأ بمائة آية كتب من القانتين ومن قرأ بمائتى آية كتب من العابدين" رواه الطبراني في الأوسط، وقال تفرد به حماد بن حوار أخو حميد، قلت ذكره ابن حبان في الثقات.
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في أحاديث سعد بن جنادة العوفي ج 6 ص 63 رقم 5484 بلفظ: حدثنا عبد الله بن ناجية، ثنا محمد بن سعد العوفي، حدثني أبي، ثنا عمى الحسين عن يونس بن نفيع الجدلى، عن سعد بن جنادة قال:"شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حنينا فسمعته وهو يقول: "من قام الليل فتوضأ ومضمض
…
الحديث" وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -كتاب الصلاة -باب ما يفعل إذا قام من الليل ج 2 ص 263 بلفظ عن سعد بن جنادة قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: "من قام من الليل فتوضأ
…
الحديث" رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسين بن الحسن بن عطية العوفي وهو ضعيف.
وفي ميزان الاعتدال ج 1 ص 1991 ترجم للحسين بن الحسن فقال: الحسين بن الحسن بن عطية العوفي، عن أبيه والأعمش ضعفه يحيى بن معين وغيره، وقال ابن حيان يروى أشياء لا يتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
(3)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه باب ما يذهب الوضوء من الخطايا ص 50 ج 1 رقم 152 قال: قال عبد الرزاق عن المثنى بن الصباح، عن القاسم الشامي أن مولاة له يقال لها أم هاشم أجلسته في الستر بدواة وقلم، وأرسلت إلى أبي أمامة فسألته عن حديث حدَّثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوضوء فقال: سمعت =
4146/ 22642 - "مَنْ قَامَ بِقُلْ هُوَ اللهُ أَحَد، الله الصَّمَد، فَقَدْ قَرأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ".
طب عن ابن عمرو (1).
4147/ 22643 - "مَنْ قَامَ ريَاءً وَسُمْعَةً فَإنَّهُ في مَقْتِ الله حَتَّى يَجْلِسَ".
طب عن عبد الله بن قيس الخزاعي (2).
4148/ 22644 - "مَنْ قَامَ في الصَّلاة فَالتَفَتَ رَدَّ الله عَلَيه صَلاتَهُ".
طب عن أَبي الدرداء (3)"مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ رَايَا الله بِهِ، وَمَنْ قَامَ مقَامَ سُمْعَةٍ، سَمَّع الله بِهِ".
= رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام إلى الوضوء فغسل يديه
…
الحديث" إلا أنه قال: استنثر: بدل: استنشق.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 8 ص 297 رقم 7975 في حديث المثنى بن الصباح عن القاسم أبي عبد الرحمن، أخرجه من طريق رواية عبد الرزاق السابقة.
(1)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ط مكتبة القدس كتاب الصلاة باب (كم يقرأ في الليل) ج 2 ص 269 قال: وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ بقل هو الله أحد الله الصمد فقد قرأ ثلث القرآن، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
(2)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد -باب ما جاء في الرياء - ص 223 ج 10 ط مكتبة القدس قال: وعن عبد الله بن قيس الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قام رياء وسمعة فإنه في مقت الله حتى يجلس" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه يزيد بن عياض وهو متروك.
وفي ميزان الاعتدال ج 4 ص 436 رقم 9740 ترجمة ليزيد قال فيها: يزيد بن عياض (ت، ق) بن يزيد بن جعدبة الليثي حجازي، حدث بالبصرة عن نافع، وابن شهاب، والمقبرى وعنه علي بن الجعد وشيبان وعدَّة. قال البخاري وغيره: منكر الحديث، وقال يحيى: ليس بثقة، وقال على: ضعيف، ورماه مالك بالكذب، وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف، وقال عنه هكذا غير واحد- فانظره بعده.
ترجمة عبد الله بن قيس الخزاعي في أسد الغابة رقم 3133 وذكر الحديث في ترجمته.
(3)
الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد باب ما ينهى عنه في الصلاة من الضحك والالتفات وغير ذلك ج 2 ط: دار الكتاب العربي بيروت ص 81 قال: وعن أبي الدرداءِ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قام فالتفت
…
الحديث" رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية وهو ضعيف.
وترجم الذهبي في الميزان ج 4 ص 468 رقم 9877 ليوسف بن عطية فقال: يوسف بن عطية البصري الصفار، مولى الأنصار عن قتادة وثابت، مجمع على ضعفه، وقال النسائي: متروك، وقال الفلاس ما علمته كان يكذب لكنه يهم، وروى عباس عن يحيى ليس بشيء، وكناه البخاري أبا سهل وقال: منكر الحديث.
طب عن عوف بن مالك (1).
4150/ 22646 - "مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ يَوْمَ الجُمُعَةِ وعَادَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ".
ق عن عروة مرسلًا (2).
4151/ 22647 - "مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَينِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وشَرَابِهِ أدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ الْبَتَّةَ، إِلا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لا يُغْفَرُ".
ت وضعّفه عن ابن عباس (3).
4152/ 22648 - "مَنْ قَبَّلَ بَينَ عَينَىْ أُمِّهِ كَانَ لَهُ سِتْرًا منَ النَّار".
عد، هب وابن عساكر عن ابن عباس، قال محمد: هذا منكر إِسنادًا ومتنًا (4).
(1) الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ط القدس -كتاب الزهد -باب الرياء ج 7 ص 223 قال: وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قام رياء راءى الله به ومن قام مقام سمعة سمَّع الله به" رواه الطبراني وإسناده حسن.
(2)
الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى -كتاب الجمعة -باب الرجل يقوم من مجلسه لحاجة عرضت له ثم عاد إليه، ج 3 ص 234 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله يحيى بن عبد الجبار ببغداد، أنبأ إسماعيل الصفار، ثنا العباس الترقفى، ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن محمد بن عبد الرحمن، عمن حدثه، عن عروة بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام من مجلسه يوم الجمعة ثم عاد فهو أحق به" قال وهذا منقطع إلا أنه فيه ذكر الجمعة.
(3)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه ط: دار الفكر -كتاب البر -باب ما جاء في رحمة اليتيم ج 3 ص 214 رقم 1982 قال: حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقانى، حدثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يحدث عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قبض يتيما من بين المسلمين إلى طعامه. الحديث".
وفي الباب عن مرة الفهرى وأبي هريرة وأبي أمامة وسهل بن سعد وحنش (أي راوى الحديث) هو حسين بن قيس هو أبو علي الرحبى وسليمان التيمي يقول: حنش وهو ضعيف عند أهل الحديث.
(4)
الحديث أخرجه ابن عدي الجرجاني في الكامل في ضعفاء الرجال ط: دار الفكر ج 2 ترجمة: حفص بن سلم أبو مقاتل السمرقندى ص 801 قال: قال ابن علي: وهذا الحديث يرويه عن عبيد الله أبو مقاتل السمرقندى، حدثنا مكى بن عبدان، ثنا محمد بن عقيل بن خويلد، ثنا أبو صالح خلف بن يحيى قاضى الري، ثنا أبو مقاتل، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن عبد الله بن طاوس عن أبيه، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قبل بين عينى أمه كان له سترا من النار" قال ابن عدي: وهذا منكر إسنادا ومتنا وعبد العزيز بن أبي رواد عن طاوس ليس بمستقيم وأبو مقاتل هذا له أحاديث كثيرة، ويقع في أحاديثه مثل ما ذكرته أو أعظم منه وليس هو ممن يعتمد على رواياته.
4153/ 22649 - "مَنْ قَبِلَ مِنِّي الْكَلِمَةَ الَّتِي عَرَضْتُهَا عَلَى عمِّي فَرَدَّهَا عَلَيَّ، فَهي لَهُ نَجَاةٌ".
حم، ش، ع، هب عن أَبي بكر الصديق وصححه (1).
4154/ 22650 - "مَنْ قَتَلَ حَيَّةً أَو عَقْرَبًا، فَكَأَنَّمَا قَتَلَ كَافِرًا".
أَبو معاذ عبد الرحمن بن محمد السجزى في معجمه، والخطيب وابن النجار عن ابن مسعود (2).
(1) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي بكر) ج 1 ص 6 قال: حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال: ثنا أبو اليمان قال: أخبرنا أبو شعيب عن الزهري قال: أخبرني رجل من الأنصار من أهل الفقه أنه سمع عثمان بن عفان رضي الله عنه يحدث أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفى النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوَسوَس قال عثمان: وكنت منهم فبينما أنا جالس في ظل أطم من الإطام، مر على عمر رضي الله عنه فسلم على فلم أشعر أنه مر ولا سلم، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه فقال له ما يعجبك أنى مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد عليَّ السلام، وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر رضي الله عنه حتى سلم على جميعا، ثم قال أبو بكر: جاءنى أخوك عمر فذكر أنه مرّ عليك فسلم فلم ترد عليه السلام، فما الذي حملك على ذلك قال: قلت ما فعلت، فقال عمر: والله لقد فعلت، ولكنها عُبِّيَّتكم (*) يا بني أمية قال: قلت والله ما شعرت أنك مررت ولا سلمت، قال أبو بكر: صدق عثمان، وقد شغلك عن ذلك فقلت أجل ما هو؟ فقال عثمان رضي الله عنه: توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك، قال: فقمت إليه فقلت له: بأبي أنت وأمى أنت أحق بها، قال أبو بكر: قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قبل منى الكلمة التي عرضت على عميِّ فردها على؛ فهي له نجاة".
وأخرجه أبو يعلى في مسنده بلفظه ومن طريقه السابق (مسند أبي بكر الصديق) ج 1 ص 21 رقم 10، وقال محققه: إسناده ضعيف لجهاله شيخ الزهري وأخرجه أحمد ج 1 ص 6 من طريق أبي اليمان وذكر طريق أحمد السابق، الخ، وقال رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 14 - 15
…
الخ وقال رواه الهيثمي في -كتاب الإيمان- (باب فيمن شهد أن لا إله إلا الله) ج 1 ص 14 ط دار الكتاب العربي بلفظه ومن طريقه السابق وقال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط باختصار وأبو يعلى بتمامه والبزار بنحوه، وفيه رجل لم يسم ولكن الزهري وثقه وأبهمه
…
الخ.
(2)
الحديث في تاريخ بغداد في ترجمة (محمد بن الحسين الخثعمى الأشنانى) ج 2 ص 234 رقم 690 قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: نبأنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الأشنانى - ببغداد من كتابه إملاء - قال: نبأنا عباد بن أحمد بن محمد الرحمن العرزمى أخبرنا =
===
(*) في النهاية ج 3 ص 61 (عُبِّيَّة الْجَاهِلِيَةِ) بالضم والكسر - الكبر- فعولة أو فِعيلة.
4155/ 22651 - "مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ (رجُلا) (*) مُشْركًا قَدْ حلَّ دَمُهُ".
حم، طب عن ابن مسعود (1).
4156/ 22652 - "مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، فَقَدْ خَفَرَ ذِمَّةَ الله وَلَا يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ (2)، وَإنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ سَبْعِينَ عَامًا".
= أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطى، قال: أنبأنا محمد بن المظفر، قال: أنبأنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندى، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص، قال: نبأنا فضالة بن الفضل التميمي، قال: نبأنا أبو داود الحفرى عن الثوري عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل حية فكأنما قتل كافرا".
ومن طريق آخر قال: وأخبرنا الأنماطى قال: أنبأنا ابن المظفر قال: حدثناه أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص قال: نبأنا فضالة بن الفضل، قال: نبأنا أبو داود، قال: نبأنا سفيان عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قتل حية قتل كافرا" وقال: قال الشيخ أبو بكر: هكذا روى فضالة بن الفضل عن أبي داود مرفوعًا ورواه مسلم بن جنادة عن أبي داود موقوفًا لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم وفي كنز العمال في الفرع الثالث في قتل المؤذيات ج 15 ص 42 رقم 39995 برواية الخطيب عن ابن مسعود.
(*) في نسخه قوله أسقط كلمة "رجلا" وهي مثبتة في الظاهرية والمسند.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه-) ج 1 ص 395 قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن يزيد ويونس قال: ثنا داود يعني ابن أبي الفرات عن محمد بن زيد، عن أبي الأعين العبدي، عن أبي الأحوص الجشمى قال: بينا ابن مسعود يخطب ذات يوم فإذا هو بحية تمشى على الجدار فقطع خطبته ثم ضربها بقضيبه أو بقصبة - قال يونس: بقضيبه حتى قتلها، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل حية فكأنما قتل رجلا مشركا قد حل دمه".
وفي نفس المرجع ص 421 ذكر الحديث بلفظه برواية الإمام أحمد عن عبد الصمد عن داود بن أبي الفرات، وانظر المسند تحقيق الشيخ شاكر، ج 5 ص 281 رقم 46/ 3746 وقال: إسناده ضعيف، وفي مجمع الزوائد باب: قتل الحيات والحشرات ج 4 ص 45.
وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار بنحوه والطبراني وهو في الكبير مرفوعًا وموقوفا، قال البزار في حديثه، وهو مرفوع من قتل حية أو عقربا، وهو في موقوف الطبراني ورجال البزار رجال الصحيح.
وفي كنز العمال في الفرع الثالث في قتل المؤذيات ج 15 ص 42 رقم 39994 بلفظ (فكأنما قتل رجلا مشركا) برواية الخطيب عن ابن مسعود.
(2)
في الظاهرية "ريح الجنة".
هـ، ك عن أَبي هريرة (1).
4157/ 22653 - "مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَلَهُ سَبْعُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ قَتَل وَزَغَةً فَلَهُ حَسَنَةٌ، وَمَنْ تَرَكَ حَيَّةً (خَشْيَةَ الطَّلَب) فَلَيسَ مِنَّا".
حم، طب، حب عن ابن مسعود (2).
4158/ 22654 - "مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ ريحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ مِائَةِ عَامٍ".
(1) الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الديات) ج 2 ص 896 رقم 2687 قال: حدثنا محمد بن بشار ثنا معدى بن سليمان، أنبأنا ابن عجلان عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل معاهدا، له ذمة الله وذمة رسوله، لم يرح رائحة الجنة، وريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما".
وأخرجه الترمذي في كتاب (الديات) باب ما جاء فيمن قتل نفسا معاهدة ج 4 ص 20 رقم 1403 بسند ابن ماجه، بلفظ:"ألا من قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر بذمة الله فلا يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا" قال: وفي الباب عن أبي بكرة، قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، وقد روى من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه-)، ج 1 ص 420 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا أسباط قال: ثنا الشيباني عن المسيب بن رافع، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل حية فله سبع حسنات، ومن قتل وزغا فله حسنة، ومن ترك حية مخافة عاقبتها فليس منا"، ولم نجده في المسند بلفظ المصنف "خشية الطلب".
وفي مجمع الزوائد في باب (قتل الحيات والحشرات) ج 4 ص 45 ذكر الحديث بلفظه كما في مسند الإمام أحمد، وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن المسيب بن رافع لم يسمع من ابن مسعود والله أعلم.
وفي الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان لعلي بن بلبان الفارسى في كتاب (الحظر والإباحة) باب: قتل الحيوان ج 7 ص 458 رقم 5601 ط - دار الكتب العلمية بيروت قال: أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف أبو حمزة قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسى قال: حدثنا إسباط بن محمد قال: حدثنا الشيباني عن المسيب، بن رافع عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل حية فله سبع حسنات، ومن قتل وزغة فله حسنة".
وفي كنز العمال في الفرع الثالث في قتل المؤذيات ج 15 ص 48 رقم 40031 برواية أحمد والطبراني في الكبير وابن حبان عن ابن مسعود، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في السنن عن ابن عمرو بلفظ المصنف.
طب، ك، في عن ابن عمرو (1).
4159/ 22655 - "مَن قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدَةً بِغَيرِ حَقِّهَا لَمْ يَرحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ".
طب، ك عن أَبي بكرة (2).
4160/ 22656 - "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدَةً بِغَيرِ حَقِّهَا، لَمْ يرحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ مِائَةِ عَامٍ".
(1) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الجهاد) ج 2 ص 126 قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ الحسين بن أويس الأنصاري، ثنا علي بن مسلم الطوسي، ثنا مروان بن معاوية الفزاري، أنيأ الحسين بن عمرو الفقيمي، ثنا مجاهد عن جنادة بن أبي أمية، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث بلفظه (وإن ريحها ليوجد من كذا وكذا) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وفي السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (القسامة) ج 8 ص 133 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر بن عبد الله، أنبأ الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية عن الحسن بن عمرو عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهدا بغير حق لم يرح رائحة الجنة وإنه يوجد ريحها من مسيرة أربعين عاما" رواه البخاري في الصحيح عن قيس بن حفص عن عبد الواحد بن زياد عن الحسن بن عمرو.
وفي كنز العمال في (قتل أهل الذمة) ج 15 ص 65 رقم 40114 بلفظ المصنف.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الديات) ج 6 ص 293 قال: وعن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل .... " الحديث، وليس فيه كلمة "بغير حقها" قال الهيثمي: قلت: رواه ابن ماجه غير قوله خمسمائة عام - وفي رواية: مائة عام.
وفي المستدرك للحاكم في كتاب (الإيمان) ج 1 ص 44 قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو جعفر محمد بن الوراق ولقبه حمدان، ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة ثنا يونس بن عبيد عن الحسن، عن أبي بكرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل نفسا معاهدة بغير حقها لم يجد رائحة الجنة" وإن رائحتها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام" وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه".
وقال الذهبي: ورواه يعقوب بن إسحاق القلوسى عن شريك بن خطاب العنبرى، قال: ثنا يونس بن عبيد فذكره، وعلته حديث عبد الله بن عبد الأعلى، ثنا يونس بن عبيد عن الحكم بن الأعرج عن الأشعث بن ثرملة عن أبي بكرة فذكره.
وفي كنز العمال في قتل أهل الذمة من الإكمال ج 15 ص 66 رقم 40115.
طب، ك، ق عن أَبي بكرة (1).
4161/ 22657 - "مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَإِنَّهُ لا يَرِثُهُ، وَإِنْ لمْ يَكُنْ لَهُ وارثٌ غَيرُهُ، وَإِن كَانَ وَلَدَهُ أَوْ وَالِدَه".
ق عن ابن عباس، عب عن عمرو بن شعيب مرسلًا (2).
4162/ 22658 - "منْ قَتَلَ مُعَاهَدًا بِغَيرِ كُنْههِ، حرَّمَ الله عَلَيهِ الْجَنَّةَ".
ط، حم، د، ن، ك، ق عن أَبي بكرة (3).
(1) هذا الحديث هو الذي أشار إليه الهيثمي في كلامه على الحديث السابق بقوله: وفي رواية "مائة عام"، فانظر الحديث السابق.
وفي المستدرك للحاكم في كتاب (الإيمان) ج 1 ص 44 قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن حمدون بن زياد، ثنا أبو يوسف - يعقوب بن إسحاق القلوسى ثنا شريك بن الخطاب العنبرى، ثنا يونس بن عبيد عن الحسن، عن أبي بكرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من قتل نفسا معاهدة بغير حقها حرم الله عليه الجنة أن يشم ريحها، وريحها يوجد من مسيرة خمس مائة عام".
وانظر التعليق على الحديث السابق.
وفي الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان في باب: وصف الجنة وأهلها، ج 9 ص 239 رقم 7339 قال: أخبرنا الفضل بن الحباب قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبى قال: حدثنا حماد بن زيد عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل
…
" الحديث.
(2)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الفرائض) ج 6 ص 220 قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنا أبو الشيخ الأصبهاني، ثنا محمد بن جعفر، ثنا العباس بن يزيد، ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن رجل قال عبد الرزاق وهو عمرو بن برق عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث، وزاد (فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى ليس لقاتل ميراث).
وفي مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول) باب: ليس لقاتل ميراث ج 9 ص 406 رقم 17798 قال: عبد الرزاق عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث بلفظ (وإن كان والده أو لده) وزاد في آخره "ليس لقاتل شيء".
وفي كنز العمال في (الفصل الثاني فيمن لا وارث له) ج 11 ص 17 رقم 30432 برواية أبي داود والبيهقي في السنن عن ابن عباس وعبد الرزاق عن عمرو بن شعيب مرسلًا.
(3)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي (مسند أبي بكرة رضي الله عنه) ج 3 ص 118 رقم 879.
ط / أول بالهند قال: حدثنا أبو داود " قال: حدثنا عيينة عن أبيه عن أبي بكرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل
…
" الحديث. =
4163/ 22659 - "مَنْ قَتَلَ مُؤمِنًا فَاغْتَبَطَ (*) بِقَتْلِهِ لَمْ يَقْبَل اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلًا".
د، والشاش، وابن أَبي عاصم في الديات، طب، ق، ض عن عبادة بن الصامت (1).
= وفي مسند الإمام أحمد (حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه) ج 5 ص 36 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع وأبو عبد الرحمن قالا: ثنا عيينة عن أبيه عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة" قال أبو عبد الرحمن: كنهه: حق.
وفي سنن أبي داود في كتاب (الجهاد) ج 3 ص 191 في باب في الوفاء للمعاهد وحرمة ذمته رقم 2760 قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه، عن أبي يكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة" وفي التعليق على الحديث قال: وأخرجه النسائي (8/ 24، 25) في القسامة باب تعظيم قتل المعاهد، وسنده حسن، وأراد بقوله (في غير كنهه) في غير وقته الذي يجوز فيه قتله.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (قسم الفئ) ج 2 ص 142 قال: حدثنا علي بن عيسى الحيرى، ثنا مسدد بن قطن ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص عن أبي بكرة مرفوعًا صحيح.
- وفي سنن النسائي في كتاب (القسامة) في تعظيم قتل المعاهد، ج 8 ص 24 ط - المطبعة المصرية قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدثنا خالد بن عيينة قال: أخبرني أبي قال: قال أبو بكرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل .. " الحديث بلفظ أبي داود.
وفي السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (القسامة) ج 8 ص 133 قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة، عن الحسن عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن ريح الجنة يوجد من مسيرة مائة عام، وما من عبد يقتل نفسا معاهدة إلا حرم الله عليه الجنة ورائحتها أن يجدها" قال أبو بكر أصم الله أذنى إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا.
وفي النهاية ذكر الحديث في مادة: كنه وقال: كنه الأمر حقيقته، وقيل: وقته وقدره، وقيل: غايته، يعني: من قتل في غير وقته أو غاية أمره الذي يجوز فيه قتله.
(*) في الظاهرية: اعتبط وفي قوله: "اغتبط".
(1)
الحديث في سنن أبي داود في كتاب (الفتن والملاحم) باب: في تعظيم قتل المؤمن ج 4 ص 463 رقم 4270 قال: حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني، حدثنا محمد بن شعيب عن خالد بن دهقان قال: كنا في غزوة القسطنطينية بذلقية فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم وخيارهم - يعرفون ذلك له - يقال له: هانئ بن كلثوم بن شريك الكنانى، فسلم على عبد الله بن أبي زكريا، وكان يعرف له حقه، قال لنا خالد: حدثنا عبد الله بن أبي زكريا قال: سمعت أم الدرداء تقول: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا، أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدًا" فقال هانئ بن كلثوم سمعت محمود بن الربيع يحدث عن عبادة بن الصامت أنه سمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قتل مؤمنا فاعتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ومعنى (ذُلُقْيَةَ) بضم الذال واللام وسكون القاف وفتح الياء اسم مدينة بالروم.
ومعنى (اعتبط بقتله) يريد أنه قتله ظلما لا عن قصاص، يقال اعبطت الناقة واعتبطتها إذا نحرتها من غير داء أو آفة تكون بها، ومات فلان عبطة إذا كان شابا واحتضر قبل أوان الشيب والهرم قال أمية بن أبي الصلت: من لم يمت عبطة يمت هرما.
و(الصرف) بالفتح هنا: النافلة، (العدل) الفريضة.
وفي السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الجنايات) ج 8 ص 21 ذكر الحديث كما في رواية أبي داود، وبلفظ:"من قتل مؤمنا ثم اغتبط بقتله لم يقبل منه صرف ولا عدل".
وفي الجوهر النقى الذي بذيله قال ابن التركمانى: في هامش (ر) قال أبو داود: اغتبط يصب من صبيان "كذا" قلت: وشرحه الخطابي فقال: اعتبط: قتله ظلما لا قصاصا قلت: هذا على أنه بالعين المهملة، وليس ذلك هو الصحيح، بل صوابه أنه بالغين المنقوطة كما في المتن من الغبطة، وإنما العين المهملة في حديث آخر وهو (من اغتبط مؤمنا قتلا فإنه قود) والله أعلم - وفي هامش (مص) قال الخطابي: اعتبط بقتله أن قتله ظلما لا قصاصا - قال شيخنا ابن الصلاح هذا على أنه بالعين المهملة، ثم ساق العبارة كما مر عن هامش ر / ح / هـ / خطابى.
وفي الترغيب والترهيب للمنذرى في الترهيب من قل النفس التي حرم الله إلا بالحق ج 3 ص 297 تحقيق محمد مصطفى عمارة ذكر الحديث بلفظ (فاغتبط) كما في الأصل.
وفي كنز العمال في (الفصل الرابع في وعيدة قاتل النفس ج 15 ص 22 رقم 39896 برواية أبي داود والضياء عن عادة بلفظ (فاعتبط).
وبهامشه ضبط كلمة (فاعتبط) قال في النهاية 3/ 172: ومنه الحديث (من قتل مؤمنا فاعتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا" هكذا جاء في سنن أبي داود، ثم قال في آخر الحديث "قال خالد بن دهقان - وهو راوى الحديث: سألت يحيى بن يحيى الغساني عن قوله: (فاغتبط بقتله) قال: الذين يقاتلون في الفتنة فيقتل أحدهم فيرى أنه على هدى لا يستغفر الله منه، وهذا التفسير يدل على أنه من الغبطة بالغين المعجمة وهي الفرح والسرور وحسن الحال، لأن القاتل يفرح بقتل خصمه، فإذا كان المقتول مؤمنا قفرح بقتله دخل- في هذا الوعيد، النهاية 3/ 172.
- وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب (الديات) في: ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من اغتبط بقتل مؤمن لم يقبل منه صرف ولا عدل" ص 8 ط / مطبعة التقدم قال: حدثنا هشام بن عمار حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا خالد بن دهقان عن هانئ بن كلثوم قال: سمعت محمود بن ربيعة، يحدث عن عبادة بن الصامت قال: سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل مؤمنا ثم اغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا".
وذكر مثله قال: حدثنا دحيم، حدثنا محمد بن شعيب بن شابور حدثنا خالد بن دهقان عن هانئ، إلخ السند. =
4164/ 22660 - "مَنْ قَتَلَ عَبْدهُ قَتَلْنَاهُ، ومَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جدَعْنَاهُ، ومَنْ خَصَى عَبْدهُ خَصَينَاهُ".
ط، ش، حم والدارمي، د، ت حسن غريب، ن، ع، هـ، طب، ك، ق، ض عن سمرة، ك عن أَبي هريرة (1).
= وفي كتاب (الومضات في تخريج أحاديث كتاب الديات) للدكتور / خالد رشيد الجميلى ص 30 ط - دار الحرية للطباعة ببغداد قال: قال أن ذكر الحديث: أخرجه أبو داود في الفتن 6 والدارمي في الديات 1، وانظر أبو داود ج 3 ص 419.
(1)
الحديث في سنن ابن ماجه في كتاب (الديات) باب: هل يقتل الحر بالعبد، ج 2 ص 888 رقم 2663 قال: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة بن الحسن عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل عبده قتلناه ومن جدعه جدعناه".
وفي مسند أبي داود الطيالسي في (ما أسند عن سمرة بن جندب - رضي الله تعالى عنه-) ج 4 ص 122 رقم 905 ط -أولى الهند قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل عبده قتلناه، ومن جدعه جدعناه، ومن خصاه خصيناه".
وفي الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابن أبي شيبة في كتاب (الديات) باب: الرجل يقتل عبده ج 9 رقم 7557 قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل
…
" الحديث دون ذكر (ومن خصى عبده خصيناه).
وفي مسند الإمام أحمد حديث (سمرة بن جندب رضي الله عنه) ج 5 ص 10 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر عن شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة ولم يسمعه منه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل
…
" الحديث دون لفظ (ومن خصى عبده خصيناه) وفي ص 11، ذكر الحديث بسنده ومتنه.
وفي سنن الدارمي في كتاب (الديات) باب: القود بين العبد وبين سيده ص 587 رقم 7 قال: أخبرنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل عبده قتلناه، ومن جدعه جدعناه" قال: ثم نسى الحسن هذا الحديث وكان يقول: لا يقتل حر بعبد.
وأخرج النسائي الحديث في السنن في كتاب (القسامة) في القود من السيد للمولى ج 8 ص 20 ط / المطبعة المصرية قال: أخبرنا محمود بن غيلان هو المروزي قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل عبده قتلناه، ومن جدعه جدعناه، ومن أخصاه أخصيناه" ومن طريق آخر قال: أخبرنا نصر بن علي قال: حدثنا خالد، قال حدثنا سعيد عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وذكر الحديث وليس فيه (ومن خصى عبده خصيناه) وذكره من طريق آخر قال: أخبرنا قتيبة: قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث وليس فيه (ومن خصى عبده خصيناه). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وفي سنن أبي داود في كتاب (الديات) باب: من قتل عبده أو مثل به، أيقاد منه؟ ج 4 ص 652 رقم 4515 قال: حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة (ح) وحدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل
…
" الحديث.
وفي الترمذي في كتاب (الديات) باب: ما جاء في الرجل يقتل عبده ج 4 ص 26 رقم 1414 قال: حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث دون ذكر (ومن خصى عبده خصيناه) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وقد ذهب بعض أهل العلم من التابعين منهم: إبراهيم النحفى إلى هذا، وقال بعض أهل العلم منهم الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح: ليس بين الحر والعبد قصاص في النفس، ولا فيما دون النفس، وهو قول: أحمد وإسحاق، وقال بعضهم: إذا قتل عبده لا يقتل به، وإذا قتل عبد غيره قتل به وهو قول: سفيان الثوري وأهل الكوفة. وفي سنن ابن ماجه في كتاب (الديات) باب: هل يقتل الحر بالعبد؟ ج 2 ص 888 رقم 2663 قال: حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث دون ذكر "ومن خصى عبده خصيناه".
وفي الكبير للطبراني في رواه (الحسن بن أبي الحسن البصري عن سمرة بن جندب) ج 7 ص 238 رقم 6808 قال: حدثنا عمر بن حفص السدوسى، ثنا عاصم بن علي، ثنا شعبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل" الحديث ولم يذكر (ومن خصى عبده خصيناه).
وفي المستدرك للحاكم في كتاب (الحدود) ج 4 ص 367 اخرجه عن سمرة قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد بن المحبوبى ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ هشام بن حسان، عن الحسن عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل" الحديث دون ذكر (ومن خصى عبده خصيناه) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وله شاهد من حديث أبي هريرة، ووافقه الذهبي في التلخيص، وأخرجه عن أبي هريرة قال: أخبرنا عبد الباقي بن قانع الحافظ ببغداد، ثنا محمد بن يحيى بن المنذر ومحمد بن غالب بن حرب قالا: ثنا عثمان بن الهيثم مؤذن مسجد البصري، ثنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث دون ذكر (ومن خصى عبده خصيناه) قال الحاكم: أنا أخشى أن عثمان بن الهيثم أراد الإسناد الأول كما رواه يزيد بن هارون، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وفي نفس الباب رقم 6815 قال: حدثنا بكر بن أحمد بن سعدويه الطاهر البصري، ثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى ونصر بن علي قالا: ثنا بكر بن بكار قالا: ثنا هشام الدستوائى، عن قتادة، عن الحسن عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث.
وانظر الأرقام من 6808 إلى 6815 من نفس الموضع.
وفي السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الجنايات) باب: ما روى فيمن قتل عبده أو مثل به ج 8 ص 35 قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر بن أحمد الأصبهاني، ثنا يونس بن =
4165/ 22661 - "مَنْ قَتَلَ مُتَعمِّدًا دُفِعَ إِلَى أَوْلِيَاءِ الْمقْتُولِ، فَإِنْ شَاءُوا قَتلوا وإِنْ شَاءُوا أَخَذُوا الدِّيَةَ وَهِي ثَلاثُونَ حِقَّةً، وثَلاثُونَ جَذَعَةً، وأَربعون خَلفةً، ومَا صُولِحُوا عَلَيهِ فَهُو لَهُمْ".
حم، ت حسن غريب، هـ، ق عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (1).
= حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا هشام، عن قتادة عن الحسن، عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل عبده قتلناه ومن جدعه جدعناه ومن خصاه خصيناه".
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص) رضي الله عنهما ج 2 ص 183 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر وعبد الصمد قالا: ثنا محمد، ثنا سليمان يعني بن موسى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل
…
" الحديث بلفظ (القتيل) بدل المقتول، وزاد (وذلك عقل العبد) بعد قوله (خلفة)، (وذلك تشديد العقل) بعد قوله (وما صولحوا عليه فهو لهم) وبلفظ (صالحوا) بدل (صولحوا).
- وفي سنن الترمذي في كتاب (الديات) باب: ما جاء في الدية كم هي من الإبل؟ ج 3 ص 424 رقم 1406 قال: حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي، أخبرنا حيان وهو ابن هلال، حدثنا محمد بن راشد، أخبرنا سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل مؤمنا متعمدًا ..... " الحديث بلفظ (وما صالحوا) وزاد (وذلك تشديد العقل) قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن عمرو حديث حسن صحيح.
وفي سنن بن ماجه في كتاب (الديات) باب: من قتل عمدًا فرضوا بالدية ج 2 ص 177 رقم 2626 قال: - حدثنا محمود بن خالد الدمشقي ثنا أبي، ثنا محمد بن راشد عن سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل عمدًا
…
" الحديث وبلفظ (القتيل) بدل المقتول (وذلك ثلاثون حقة) بدل (وهي ثلاثون حقة) وزاد بعد قوله (خلفة) قوله (وذلك عقل العمد) وزاد في آخره (وذلك تشديد العقل).
وفي السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الديات) باب: أسنان دية العبد إذا زال فيه القصاص وأنها حالة في مال القاتل ج 8 ص 71 قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمى، ثنا إبراهيم بن الهيثم، ثنا الهيثم بن جميل ثنا محمد بن راشد عن سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل عمدا دفع إلى ولى المقتول فإن شاء قتله وإن شاء أخذ الدية، وهي ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وأربعون خلفة، وذلك عقل العبد، وما صولحوا عليه فهو لهم، وذلك تشديد العقل".
وأخرجه البيهقي أيضًا في باب الخيار في القصاص ص 53 وفي باب: جماع أبواب القصاص بالسيف ص 60.
4166/ 22662 - "مَنْ قَتلَ عُصْفُورًا عَبَثًا، عَجَّ إِلَى الله يوْمَ الْقِيَامَة مِنْهُ، يَقُولُ: يَا رَبِّ إنَّ فُلانًا قَتلَنِي عبَثًا، ولَم يقْتُلْنِي لِمَنْفَعَةٍ".
حم، ن، والبغوى وابن قانع، حب، طب، ض عن الشريد بن سويد (1).
4167/ 22663 - "منْ قَتلَ عُصْفُورًا بِغَير حَقِّهِ، سَأَلَهُ الله تَعَالى عَنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، قَالُوا: وَمَا حَقُّهُ؟ قَال: يَذْبَحُهُ ذَبْحًا وَلا يَأخُذْ بعُنُقِهِ فَيَقْطَعَهُ".
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد في (حديث الشريد بن سويد الثقفى - رضي الله تعالى عنه-) ج 4 ص 389. قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الواحد الحداد أبو عبيدة عن خلف يعني بن مهران، ثنا عامر الأحول عن صالح بن دينار، عن عمرو بن الشريد قال: سمعت الشريد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل عصفورًا .. " الحديث.
وفي سنن النسائي في كتاب (الضحايا) فيمن قتل عصفورًا بغير حقها، ج 7 ص 211 ط- مصطفى الحلبى قال: أخبرنا محمد بن داود المصيصى قال حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا أبو عبيدة عبد الواحد بن واصل، عن خلف، يعني ابن مهران قال: حدثنا عامر الأحول عن صالح بن دينار، عن عمرو بن الشريد قال: سمعت الشريد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل. " الحديث وليس فيه لفظ (منه) في قوله (يوم القيامة منه) ومعنى (عج) رفع صوته.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ترجمة (الشريد بن سويد الثقفى) ج 7 ص 317 رقم 7245 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي (ح) وحدثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا يحيى بن معين قال: ثنا أبو عبيدة الحداد، عن خلف بن مهران أبو الربيع، عن عامر الأحول، عن صالح بن دينار، عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل عصفورًا عبثا عج إلى الله يوم القيامة فيقول يارب إن عبدك هذا قتلنى عبثا ولم يقتلنى بمنفعة".
والحديث في كتاب الإحسان بترتيب صحيح بن حيان في كتاب (الذبائح) ج 7 ص 556 رقم 5864 - ط دار الكتب العلمية قال: أخبرنا محمد بن محمد الرحمن الساسى قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد عن خلف بن مهران قال: حدثنا عامر الأحول، عن صالح بن دينار، عن عمرو بن الشريد قال: سمعت الشريد يقول: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل. " الحديث بلفظ (منفعة) بدل (لمنفعة) وليس فيه لفظ (منه) في قوله (يوم القيامة منه).
وفي الترغيب والترهيب للمنذرى في الترهيب من المثله بالحيوان ومن قتله لغير الأكل ج 2 ص 158 بلفظ بن حبان وفي كنز العمال في الفرع الثاني في قتل الحيوانات والطيور، ج 15 ص 37 رقم 39971 برواية أحمد والنسائي في السنن وابن حبان عن الشريد بن سويد.
حم، والشيرازى في الأَلقاب، طب، ق عن ابن عمرو (1).
4168/ 22664 - "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدَةً بِغَير حِلِّهَا، حرَّمَ الله عَلَيهِ الْجَنَّةَ أَنْ يَشِمَّ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ مِائَةِ عَامٍ".
عب، حم، ن، ق عن أَبي بكرة (2).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص) ج 2 ص 166 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن وعفان قالا: ثنا حماد بن سلمة قال عفان: قال أنا عمرو بن دينار عن صهيب الحذاء، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ومن قتل عصفورا بغير حقه مسألة الله عنه يوم القيامة، قيل يا رسول الله وما حقه؟ قال يذبحه ذبحا ولا يأخذ عنقه فيقطعه".
وفي مسند أبي داود الطيالسي في (أحاديث عبد الله بن عمرو بن العاص) ج 9 ص 301 قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة وابن عيينة - وحديث ابن عيينة أتم - عن عمرو بن دينار عن صهيب مولى بن عامر، عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قتل عصفورا بغير حقه مسألة الله عز وجل يوم القيامة عنه فقيل: وما حقه قال: يذبحه ويأكله ولا يقطع رأسه فيرمى به".
وفي السنن الكبرى للبهيقى في كتاب (الضحايا) ج 9 ص 279 قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة وابن عيينة وحديث ابن عيينة أتم- عن عمرو بن دينار، عن صهيب مولى ابن عامر عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من قتل
…
" الحديث بلفظ: (قال يذبحه فيأكله ولا يقطع رأسه فيرمى به) بدل قوله: (قال: يذبحه ذبحا ولا يأخذ بعنقه فيقطعه).
وفي كنز العمال في (الفرع الثاني في قتل الحيوانات والطيور) ج 15 ص 40 رقم 39986 وفي نفس المرجع رقم 39969 برواية أحمد عن ابن عمرو بلفظ: "من قتل عصفورا بغير حق مسألة الله عنه يوم القيامة".
(2)
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (العقول) باب: قود المسلم بالذمى ج 10 ص 102 رقم 18521 قال: عبد الرزاق عن الثوري، عن يونس، عن الحكم عن الأشعث، عن العجلي عن أبي بكرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسا معاهدة
…
" الحديث بلفظ (فحرام عليه الجنة) بدل (حرم الله عليه الجنة).
وفي مسند الإمام أحمد (حديث أبي بكرة نقيع بن الحارث بن كلدة - رضي الله تعالى عنه -) ج 5 ص 36 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع ثنا سفيان عن يونس بن عبيد، عن الحكم بن الأعرج، عن الأشعث بن ثرملة، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث بلفظ (أن يجد ريحها) بدل (أن يشم ريحها) وليس فيه (وإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام).
وفي نفس المرجع ص 38 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا يونس بن عبيد عن الحكم بن الأعرج، عن الأشعث بن ثرملة عن أبي بكرة بلفظ (لم يشم ريحها) بدل (أن يشم ريحها) وليس فيه (وإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام).
وفي سنن النسائي في كتاب (القسامة) في تعظيم قتل المعاهد، ج 8 ص 25 ط الطبعة المصرية قال: أخبرنا الحسين بن حريث. قال: حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحكم بن الأعرج، عن الأشعت بن ثرملة، عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث. =
4169/ 22665 - "مَنْ قَتَلَ رَجُلًا مِنْ أَهْل الذمَّة، لَمْ يجِدْ ريح الْجنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ من مسيرَةِ سَبْعِينَ عَامًا".
حم، ن والبغوى عن رجل من الصحابة (1).
4170/ 22666 - "مَنْ قَتَلَ مُتَعَمِّدًا، فَإِنَّهُ يُدْفعُ إِلى أَهْلِ الْقَتِيلِ، فَإنْ شَاءُوا قَتلوا وإنْ شَاءُوا أخَذُوا العَقْلَ، دِيةً مُسَلَّمَة، وهِيَ مِائَة من الإبلِ ثلاثون حَقَّةً، وثلاثون جَذَعَةً، وَأَرْبَعُونَ خَلِفة، فذلك العَمد إِذَا لَمْ يَقْتُلْ صَاحَبِه".
عب عن عمرو بن شعيب مرسلًا، عب عن الشعبي عن أَبي موسى الأَشعرى والمغيرة بن شعبة (2).
= وفي السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (الجزية) باب: لا يأخذ المسلمون من ثمار أهل الذمة ولا أموالهم شيئًا، ج 9 ص 205 قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري، ثنا عبد الله بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابى، ثنا سفيان الثوري، عن يونس بن عبيد، حدثني الحكم بن الأعرج عن الأشعث بن ثرملة العجلي، عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث، وليس فيه (وإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام).
وفي كنز العمال في "قتل أهل الذمة من الإكمال"ج 15 ص 66 رقم 40116.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد في حديث رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم) ج 4 ص 237 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا أبي عن منصور، عن هلال بن يساف عن القاسم بن مخيمرة عن رجل من أصحاب النبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث.
وفي سنن النسائي في كتاب (القسامة) في تعظيم قتل المعاهد، ج 8 ص 25 ط - المطبعة المصرية قال أخبرنا: محمود بن غيلان قال: حدثنا النضر، قال: حدثنا شعبة عن منصور، عن هلال بن يساف، عن القاسم بن مخيمرة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل
…
" الحديث.
وفي كنز العمال في (الفصل الأول) في الأمان والمعاهدة والصلح والوفاء بالعهد، ج 4 ص 364 رقم 10928 براوية أحمد والنسائي عن رجل.
هكذا في الأصول كما في المصنف وفي هامشه قال: كذا في ص، ح وفي هق "فذلك عقل العمد".
(2)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف في كتاب (العقول) باب: عمد السلاح، ج 9 ص 273 رقم 17176 عن عمرو بن شعيب قال: محمد الرزاق عن ابن جريج قال: قال لي عمرو بن شعيب قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل ..... " الحديث بلفظ (فإن شاءوا قتلوه) بدل (فإن شاءوا قتلوا) قال محققه: أخرجه البيهقي في السنن من طريق سلمان بن موسى عن أبيه عن جده مرفوعًا 8/ 71.
وأخرجه أيضًا في نفس الباب رقم 17219 عن الشعبي عن أبي موسى الأشعري والمغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل
…
" الحديث بلفظ رواية عمرو بن شعيب.
4171/ 22667 - "مَنْ قَتَل كَافِرًا فَله سَلَبُه".
ط، حم، د وأَبو عوانة والطحاوي، حب، ك، ق عن أَنس، كر عن عوف بن مالك الأَشجعى، مالك، خ، م، د، ت عن أَبي قتادة، حم، هـ، طب، ع، ض عن سمرة (1).
(1) حديث أنس: أخرجه الإمام أحمد مسند أنس بن مالك رضي الله عنه ج 3 ص 114 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد عن حماد يعني ابن سلمة، ثنا إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين "من قتل
…
" الحديث، قال: فقتل أبو طلحة عشرين.
وأخرجه أبو داود في كتاب (الجهاد) باب في السلب يعطى للقاتل ج 3 ص 162 رقم 2718 قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا حماد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ- يعني يوم حنين: "من قتل كافرا فله سلبه" فقنل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم ولقى أبو طلحة أم سليم ومعها خنجر- فقال: يا أم سليم ما هذا معك؟ قالت: أردت والله إن دنا منى بعضهم أبعج بطنه فأخبر بذلك أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو داود: هذا حديث حسن، وقال أردنا بهذا الخنجر وكان سلاح المعجم يومئذ الخنجر.
وفي الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان باب (الغنائم وقسمتها) في ذكر: ما يستحب للإمام أن يقول عند التحام الحرب بأن سلب القتيل يكون لقاتله ج 7 ص 161 دار الكتب العلمية ببيروت رقم 4816 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا حبان بن موسى قال: قال أخبرنا عبد الله، عن حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: "من قتل
…
الحديث" فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذا أسلابهم، قال أبو قتادة: يا رسول الله، ضربت رجلا على جبل العاتق وعليه درع فأجهضت منه، فقال رجل أنا أخذتها فارضه منها وأعطنيها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئًا إلا أعطاه، أو سكت فسكت صلى الله عليه وسلم فقال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: والله لا يفيئها الله على أسد من أسده فيعطيكها، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: صدق عمر.
وفي المستدرك للحاكم في كتاب (قسم الفئ) ج 2 ص 130 قال حدثنا علي بن حمشاذ العدل وعبد الله بن الحسين القاضي قالا: ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن هوازن جاءت يوم حنين بالنساء والصبيان والإبل والغنم فصفوهم صفوفا ليكثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتقى المسلمون والمشركون فولى المسلمون مدبرين، كما قال الله تعالى: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا عبد الله ورسوله، وقال: يا معشر الأنصار أنا عبد الله ورسوله فهزم الله المشركين، ولم يطعن برمح، ولم يضرب بسيف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ "من قتل
…
" الحديث فقتل أبو قتادة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم، فقال أبو قتادة: يا رسول الله، ضربت رجلا على جبل العاتق، وعليه درع له فأعجلت عنه أن آخذ سلبه فانظر من هو يا رسول الله، فقال رجل: يا رسول الله أنا أخذتها، فارضه منها فأعطينها، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم وكان لا يسأل شيئًا إلا أعطاه أو سكت، فقال عمر: لا، والله لا يفئ على أسد من أسده ويعطيكها، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وفي كتاب (معرفة الصحابة) ج 3 ص 353 ذكر الحاكم الحديث عن أبي العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس، وذكر الحديث وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
وفي السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (قسم الفئ والغنيمة) ج 6 ص 306 ذكر الحديث والقصة كما في الحاكم، وزاد بعد قول الحاكم (فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم) قوله (وقال: صدق عمر، ولقى أبو طلحة أم سليم ومعها خنجر فقال يا أم سليم ما هذا معك؟ قالت: إن دنا منى رجل من المشركين أبعج بطنه، فأخبر بذلك أبو طلحة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أم سليم: يا رسول الله اقتل من بعدنا الطلقاء، فقال: يا أم سليم، إن الله قد كفى وأحسن- وقال البيهقي أخرج مسلم في الصحيح آخر هذا الحديث في قصة أم سليم وهو صحيح على شرطه.
وأخرج الإمام مالك الحديث في الموطأ في كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في السلب في النفل ج 2 ص 454 عن قتادة بلفظ "من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه" وذكر قصته.
وذكر الإمام البخاري الحديث في صحيحه بلفظ: "من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه" عن أبي قتادة، وذكر للحديث قصة في كتاب (فرض الخمس) باب: من لم يخمس الأسلاب ومن قتل قتيلا فله سلبه ج 4 ص 58، وفي كتاب (المغازي) باب قول الله تعالى:{وَيَوْمَ حُنَينٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ} الآية ج 5 ص 100، في كتاب (الأحكام) باب: الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم ج 8 ص 113 ط- دار الطباعة العامرة، بلفظ:"من له بينة على قتيل قتله فله سلبه".
وأخرج الإمام مسلم الحديث في صحيحه في كتاب (الجهاد والسير) باب: استحقاق القاتل سلب القتيل ص 1371 عن أبي قتادة بلفظ: "من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه".
وأخرجه أبو داود في السنن في كتاب (الجهاد) باب: في السلب يعطى القاتل ج 3 ص 161 عن أبي قتادة بلفظ الموطأ والبخاري ومسلم، كما ذكر قصته.
وأخرجه الترمذي في صحيحه في كتاب (السير) باب ما جاء فيمن قتل قتيلا فله سلبه ج 4 ص 131 عن قتادة بلفظ الموطأ والبخاري ومسلم وأبي داود، وقال أبو عيسى وللحديث قصة.
وحديث سمرة:
في مسند الإمام أحمد في (من حديث سمرة بن جندب) عن النبي صلى الله عليه وسلم ج 5 ص 12 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية ثنا أبو مالك الأشجعي عن نعيم بن أبي هند، عن ابن سمرة بن جندب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل فله السلب".
وفي سنن ابن ماجه في كتاب (الجهاد) باب: المبارزة والسلب ج 2 ص 947 رقم 2838 قال: حدثنا علي بن محمد، ثنا أبو معاوية ثنا أبو مالك الأشجعي، عن نعيم بن أبي هند، عن ابن سمرة بن جندب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل فله السلب"، في الزوائد في إسناده سليمان بن سمرة بن جندب ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن القطان: حاله مجهول، وباقي رجاله موثقون. =
4172/ 22668 - "مَنْ قَتَلَ نَفْسه بِشَيْءٍ في الدُّنْيَا عُذِّبَ بِهِ في يَوْمِ القِيَامَةِ".
طب عن ثابت بن الضحاك (1).
4173/ 22669 - "مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْء مُتَعَمِّدًا عُذِّبَ بهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ في نَارِ جَهَنَّمَ، وَمَنْ حَلَفَ عَلَى (*) يَمِين غَيرِ الإِسلامِ كَاذِبًا مُتَعَمِّدًا فَهُو كَمَا قَال، وَمَنْ قَال لِمُؤْمِنٍ: يَا كَافِر، فَهُوَ قَتْلِهِ".
طب عنه (2).
= وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير، فيما رواه سليمان بن سمرة عن أبيه ج 7 ص 297 رقم 6995 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم، ثنا موسى بن محمد الأنصاري، عن أبي مالك الأشجعي عن نعيم، عن أبي هند، عن ابن سمرة بن جندب، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل قتيلا فله سلبه" وانظر بعده الأحاديث أرقام 6996، 6997، 6998، 7000.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة (ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري يكنى أبا زيد) ج 2 ص 72 رقم 1328 ط الثانية قال: حدثنا الفضل بن الحباب.
ثنا إبراهيم بن بشار والرمادى، ثنا سفيان عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل
…
" الحديث.
وفي الترغيب والترهيب للمنذرى في الترهيب من قوله لمسلم يا كافر، ج 3 ص 465 ذكر الحديث عن أبي قلابة رضي الله عنه أن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة" ذكره ضمن حديث.
وفي كنز العمال في (قاتل نفسه) ج 15 ص 36 رقم 39965.
(*) في نسخة الظاهرية (بملة غير الإسلام) كما في المعجم الكبير.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري ج 2 ص 65 رقم 1329 ط- الثانية قال: حدثنا حسين بن جعفر القتات الكوفي، ثنا منجاب بن الحارث ثنا علي بن مسهر، عن أشعث بن سوار، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك، وكانت له صحبة قال: قال رسول الله رضي الله عنه: "من قتل نفسه بشيء متعمدا عذب به يوم القيامة في نار جهنم، ومن حلف بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقته، ومن لعن مؤمنا فهو كقتله".
ماذا قال المحقق:
وفي كنز العمال في (قاتل نفسه) ج 15 ص 37 رقم 39966 بلفظ (ومن حلف بملة غير الإسلام) بدل (ومن حلف على يمين غير الإسلام) وليس فيه لفظ (متعمدا)، في قوله:(من قتل نفسه بشيء متعمدا).
4174/ 22670 - "مَنْ قَتَلَ صَغِيرًا أَوْ كَبيرًا أَو أَحرق نَخْلًا أَو قَطَعَ شَجَرَةً مُثْمِرَةً أو ذَبَحَ شَاةً لإِهَابِهَا لَمْ يَرْجع كِفَافًا".
حم عن ثوبان (1).
4175/ 22671 - "مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرح رَائحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا".
حم، خ، ن، هـ عن ابن عمرو (2).
(1) الحديث في مسند أحمد مسند ثوبان ج 5 ص 276 ط المكتب الإسلامي: بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن إسحاق من كتابه، ثنا ابن لهيعة، ثنا شيخ عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قتل صغيرًا أو كبيرًا أو أحرق نخلا أو قطع شجرة مثمرة أو ذبح شاة لإهابها لم يرجع كفافا.
والحديث في مجمع الزوائد ج 5 ص 317 في (كتاب الجهاد)، باب ما نهى عن قتله من النساء وغير ذلك بلفظ: عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل صغيرًا أو كبيرًا
…
الحديث".
وقال: "رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وابن لهيعة فيه ضعيف، ومعنى "كفافا" الكفاف هو الذي لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة إليه، وهو نصب على الحال، وقيل، أراد به مكفوفا عنى شرها، اهـ نهاية.
(2)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 2 ص 186 ط المكتب الإسلامي- مسند عبد الله بن عمرو بن العاص بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن محمد -يعني- أبا إبراهيم المقصب، ثنا مروان، ثنا الحسين بن عمرو الفقيمى عن جنادة بن أبي أميمة، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل قتيلا من أهل الذمة لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما".
والحديث أخرجه البخاري في كتاب الديات باب إثم من قتل ذميا بغير جرم، ج 9 ص 16 بلفظ: حدثنا قيس بن حفص، حدثنا عبد الواحد، حدثنا الحسين، حدثنا مجاهد عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل نفسًا معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما".
والحديث أخرجه النسائي ج 8 ص 23 ط- الحلبى كتاب القسامة باب تعظيم قتل المعاهد بلفظ: أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، قال: حدثنا هارون قال: حدثنا الحسن -وهو ابن عمرو- عن مجاهد، عن جنادة، عن أبي أمية، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل قتيلا من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما".
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه ج 2 ص 896 رقم 2686 - كتاب الديات -باب من قتل معاهدا ط- الحلبي بلفظ حدثنا أبو كريب، ثنا أبو معاوية، عن الحسن بن عمرو، عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهدًا
…
الحديث".
4176/ 22672 - "مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ، فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَتوجّأ بها في بَطْنه في نارِ جَهَنَّمَ خالدًا مُخَلَّدًا فيها أَبدًا، ومن شرب سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فهوَ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيها أَبدًا، ومن تردَّى مِنْ جَبَلٍ فَهَوَى فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَهُو يَتَرَدَى في نارِ جَهنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فيها أَبدًا".
حم، خ، م، ت، ن، هـ عن أَبي هريرة (1).
(1) الحديث في مسند الإمام أحمد - مسند أبي هريرة ج 2 ص 254 ط المكتب الإسلامي، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش ثنا أبي صالح عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسه بحديدة
…
" الحديث.
والحديث أخرجه البخاري في كتاب الطب -باب شرب السم والدواء وبما يخاف منه ج 7 ص 181. بلفظ: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا خالد بن الحارث حدثنا شعبة، عن سليمان قال: سمعت ذكوان يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدًا مخلدا فيها أبدًا، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدًا فيها أبدًا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأر بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا.
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في -كتاب الإيمان -باب تحريم قتل الإنسان نفسه باب 47 ص 103 تحقيق الأستاذ / محمد فؤاد عبد الباقي ط الحلبى. بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشبح قالا حدثنا وكيع عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل نفسه بحديدة
…
الحديث".
أخرجه الترمذي في سننه "كتاب الطب" باب من قتل نفسه بسم أو غيره ج 3 ص 260 رقم 2115 ط دار الفكر بيروت، بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا عبيدة بن حميد عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي هريرة أراه رفعه قال: من قتل نفسه بحديدة. الحديث.
والحديث أخرجه النسائي في سننه في المجتبى -كتاب الجنائز -باب ترك الصلاة على من قتل نفسه ج 4 ص 54 ط- الحلبى. بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال حدثنا خالد، قال حدثنا شعبة عن سليمان: سمعت ذكوان: يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا؛ ومن قتل نفسه بحديدة ثم انقطع على شيء، خالد يقول: كانت حديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدًا مخلدًا فيها أبدًا".
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الطب باب: النهي عن الدواء الخبيث ج 2 ص 1145 رقم 3459 ط الحلبى بسند مسلم ولفظه.
ويجأبها في بطنه: يقال وجأته بالسكين إذا ضربته بها اهـ " ظهر الروبى.
4177/ 22673 - "مَنْ قَتَلَ وَزَغًا في أَوَّل ضَرْبَة (كُتِبَت لَهُ مائةُ حَسَنَة)، ومن قَتَلَهَا في الضَّرْبةِ الثَّانِيَةِ فَلَهُ كذَا وكذَا حَسَنةً لِدُونِ الأُولى، وإِن قتلَها في الضَّرْبة الثالثة فَله كذا وكذا حسنةً لِدُون الثَّانية".
حم، م، د، (ن)، ت، هـ عن أَبي هريرة (1).
4178/ 22674 - "مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَكأَنَّمَا قَتَلَ كَافِرًا مِنْ أَهْل الْحَرْبٍ، وَمَنْ قَتَلَ زُنْبُورًا كُتِبَ لَهُ ثَلاثُ حَسَنَاتِ وَمُحِي عَنْهُ مِثْلُهَا سَيِّئَاتٍ، ومنْ قَتَلَ عَقْربًا كُتِبَ لَهُ سَبْعُ حَسَنَاتٍ وَمُحِي عَنْهُ مِثْلُها سَيِّئَاتٍ".
(*) ما بين القوسين المعكوفين لم نعثر عليه في المراجع التي أشار إليها الإمام السيوطي.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده - مسند أبي هريرة ج 2 ص 355 ط- المكتب الإسلامي بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، حدثنا زهير عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل الوزغ في الضربة الأولى فله كذا وكذا من حسنة، ومن قتله في الثانية فله كذا وكذا من حسنة، ومن قتله في الثالثة فله كذا وكذا" قال سهيل: الأولى أكثر.
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب السلام) باب استحباب قتل الوزغ، ج 4 ص 1758 برقم 146 ط- الحلبى تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، بلفظ: حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا خالد بن عبد الله، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة لدون الأولى وإن قتلها في الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية".
والحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الأدب) باب في قتل الوزغ، ج 5 ص 416، 417 رقم 175 ط دار الحديث حمص سوريا. بلفظ حدثنا محمد بن الصباح البزار، حدثنا إسماعيل بن زكريا عن سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة أدنى من الأولى، ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة أدنى من الثانية".
والحديث أخرجه الترمذي في سننه في كتاب الصيد، باب قتل الوزغ، ج 3 ص 21 رقم 1511 بلفظ: حدثنا أبو كريب، حدثنا وكيع، عن شعبان، عن سهيل بن صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل وزغة بالضربة الأولى كان له كذا وكذا حسنة، فإن قتلها في الضربة الثانية كان له كذا وكذا حسنة، فإن قتلها في الضربة الثالثة كان له كذا وكذا حسنة".
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الصيد، باب قتل الوزغ، ج 2 ص 1076 برقم 3229 ط- الحلبى تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ثنا عبد العزيز بن المختار، ثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل وزغا في أول ضربة. الحديث".
الديلمي عن ابن مسعود (1).
4179/ 22675 - "مَنْ قَتَلَ الْحَرُوريَّةَ فَهُوَ شَهِيدٌ".
أَبو الشيخ عن ابن عمر (2).
4180/ 22676 - "مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ لَمْ يُعَذَّبْ في قَبْرِهِ".
ط، حم، ت حسن غريب، ن، حب، طب، والباوردي وابن قانع، وأَبو نعيم، ض عن خالد بن عُرْفُطَةَ وسليمان بن صرد (3).
(1) الحديث في كنز العمال كتاب القصاص - الإكمال ج 15 ص 48 رقم 40032 بلفظ: لمن قتل حية ......... الحديث وعزاه للديلمي عن ابن مسعود.
(2)
الحديث في كنز العمال كتاب الفتن - من الإكمال ج 11 ص 208 برقم 31258 بلفظ: "من قتله الحرورية فهو شهيد" وعزاه لأبي الشيخ عن عمر.
والمراد بالحرورية الخوارج نسبة على غير قياس إلى حروراء.
(3)
الحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده - فيما يرويه سليمان بن صرد وخالد بن عرفطة ج 6 ص 182 برقم 1288 بلفظ: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود: قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني جامع بن شداد، عن عبد الله بن يسار، قال: كنت جالسا عند سليمان وخالد بن عرفطة فذكرا رجلا مات في بطنه، وأحبا أن يحضرا في جنازته فقال: أحدهما للآخر: ألم يقل أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الذي يقتله بطنه لم يعذب في قبره" فقال الآخر: بلى.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسند (حديث خالد بن عرفطة رضي الله عنه) ج 5 ص 292 ط دار الفكر بيروت، بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي حجاج ثنا شعبة، عن جامع بن شداد، قال سمعت عبد الله بن يسار، قال: كنت جالسا مع سليمان بن صرد وخالد بن عرفطة قال: فذكرا رجلا مات من بطنه قال: فكأنما اشتهيا أن يصليا عليه قال: فقال أحدهما للآخر ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: "من قتله بطنه فإنه لن يعذب في قبره" قال الآخر: بلى.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى كتاب الجنازة
…
ج 4 ص 173 ط المكتبة السلفية رقم 1070 باب في الشهداء من هم؟ بلفظ: حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكونى، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو سنان الشيباني، عن أبي إسحاق السبعى، قال: سليمان بن صرد لخالد بن عرفطة (أو خالد لسليمان): أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قتله بطنه لم يعذب في قبره).
والحديث أخرجه النسائي في سننه، المجتبى -كتاب الجنائز باب من قتله بطنه ج 4 ص 80 ط- الحلبى، بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، عن شعبة قال: أخبرني جامع بن شداد قال: سمعت =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= عبد الله بن يسار، قال: كنت جالسا وسليمان بن صرد، وخالد بن عرفطة فذكرا أن رجلا توفى ببطنه فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهداء جنازتة فقال أحدهما للآخر: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره" فقال الآخر: بلى.
والحديث في كتاب الإحسان بترتيب صحيح بن حبان - للأمير علاء الفارسى كتاب الجنائز باب ذكر نفى عذاب القبر عمن مات من الأطلاق ج 4 ص 257 برقم 2922 ط دار الكتب العلمية ببيروت لبنان بلفظ: أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا أبو الوليد والحوضى قالا: حدثنا شعبة، عن جامع بن شدّاد أو قال: سمعت محمد الله بن يسار عن سليمان بن صرد، وخالد بن عرفطة أنهما بلغهما أن رجلا مات ببطنه فقال أحدهما: ألم يبلغكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتله بطنه لم يعذب في قبره" قال الآخر: صدقت، وقال الحوضى: بلى.
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه خالد بن زيد الأنصاري ج 4 ص 225 برقم 4101 بلفظ: حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحى، ثنا أبو عمر حفص بن عمر الحوضى، ثنا شعبة (ح) وثنا عثمان بن عمر الضبى، ثنا عمر بن مرزوق أنا شعبة، عن جامع بن شداد قال: سمعت عبد الله بن يسار قال: كنت جالسا مع سليمان بن صرد وخالد بن عرفطة فبلغهما أن رجلا مات بالبطن فقال: أحدهما للآخر: ألم يبلغك أو ألم تسمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتله بطنه فلن يعذب في قبره" قال الآخر: بلى، وسليمان بن صرد ترجم له في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة للشيخ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن على العسقلانى ج 4 ص 350 رقم 3450 فيمن اسمه سلمان هو: سليمان بن صرد بن أبي الجوف بن سعد، بن ربيعة، بن أصرم، بن حرام، بن حبيشيه، بن سلول بن كعب، أبو المطرف الخزاعي: يقال كان اسمه يسار فغيره النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي والحسن وجبير بن مطعم، وروى عنه أبو إسحاق السبيعى ويحيى بن يعمر، وعبد الله بن يسار، وأبو الضحى وكان خيرا فاضلا، شهد صفين مع على ثم كان ممن كاتب الحسين ثم تخلف عنه، ثم قدم هو والمسيب بن نحيية في آخره فخرجوا في الطلب بدمه، وهم أربعة آلاف فالتقاهم عبيد الله بن زياد بعين الوردة بمعسكر مروان فقتل سليمان ومن معه وذلك سنة خمس وستين هـ، اهـ الإصابة.
خالد بن عرفطة: ترجم له في تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى ج 3 ص 106 رقم 198 فيمن اسمه خالد.
هو خالد بن عرفطة بن أبرهة ويقال أبرة بن سنان القضاعى العذرى، له صحبة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر، وعنه أبو عثمان النهدي وأبو إسحاق السبيعى وعبد الله بن يسار الجهني، وحفيده عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة ومولاه مسلم وغيرهم قال: الطبراني كان خليفة مسعد بن أبي وقاص على الكوفة وقال: بن أبي عاصم مات سنة (61) له في الجنائز حديث واحد في من قتله بطنه قلت وذكر الدولابى أن المختار بن أبي عبيد قتله بعد موت يزيد بن معاوية فيكون ذلك بعد سنة (64) والله أعلم، اهـ تهذيب التهذيب، وانظر أسد الغابة رقم 1378.
4181/ 22677 - "مَنْ قُتِلَ دونَ مَالِهِ فَهوَ شَهِيدٌ".
ابن مردوية (1)، ض: عن أَنس، ن، ض عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة عن أَبيه، ن عن علقمة بن مرثد، عن أَبي جعفر مرسلًا. وقال: هذا هو الصواب، والموصول خطأُ، عب، حم، خ، م، ت، ن عن ابن عمرو، طب: عن شداد، الخطيب عن أَبي هريرة، طب عن ابن مسعود، طب، وابن النجار عن ابن عمر، عب عن عمر بن عبد العزيز بلاغًا، حم، ع عن السيد الحسين، حم، وابن راهوية عن علي، ت حسن صحيح، هـ، حب، طب، عن سعيد بن زيد. سمويه، الخطيب عن جابر، ابن عساكر عن سويد بن مقرن، البغوي، طب، وأَبو نعيم، وابن عساكر عن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عامر بن كريز معا.
(1) في نسخة قولة السند غير مرتب ترتيبا صحيحا.
حديث بريدة أخرجه النسائي في سننه "المجتبى" في كتاب تحريم الدم، باب من قتل دون ماله ج 7 ص 106 بلفظ: أخبرنا أحمد بن نصر قال: حدثنا المؤمل عن شعبان، عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة. عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون ماله فهو شهيد" حديث أبي جعفر.
والحديث أخرجه النسائي في سننه "المجتبى" كتاب تحريم الدم باب: من قتل دون ماله ج 7 ص 106 بلفظ: أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا شعبان، عن علقمة عن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون ماله مظلمة فهو شهيد" قال أبو عبد الرحمن: حديث المؤمل خطأ والصواب حديث عبد الرحمن.
والحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب العقول "باب اللص"ج 10 ص 115 رقم 18567 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن دينار أن عبد الله بن عمرو بن العاص تيسر للقتال دون الوهط قال: ما لي لا أقاتل دونه، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من قتل دون ماله فهو شهيد" قلت له: من أراد أن يقاتل؟ قال: عنبسة بن أبي سفيان.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 2 ص 163 مسند عبد الله بن عمرو بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير. قال: ثنا حجاج عن قتادة عن أبي قلابة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل دون ماله فهو شهيد".
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه في (كتاب المظالم) باب من قتل دون ماله، ج 3 ص 179 ط / الشعب بلفظ: حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد -هو ابن أبي أيوب- قال: حدثني الأسود، عن عكرمة، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل دون ماله فهو شهيد". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في باب الإيمان باب الدليل على أن من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم في حقه، وإن قتل كان في النار وأن من قتل دون ماله فهوشهيد ص 125 رقم 226 تحقيق الأستاد محمد فؤاد عبد الباقي بلفظ: حدثني الحسن بن علي الحلواني، وإسحق بن منصور، ومحمد بن رافع، وألفاظهم متقاربة وقال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا؛ عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني سليمان الأحول أن ثابتا -مولى عمر بن عبد الرحمن- أخبره: أنه لما كان بين عبد الله بن عمرو وبين عنبسة بن أبي سفيان ما كان تيسروا للقتال فركب خالد بن العاص إلى عبد الله بن عمرو فوعظه خالد فقال عبد الله بن عمرو: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل دون ماله فهو شهيد".
والحديث أخرجه الترمذي في (كتاب الديات) باب من قتل دون ماله فهو شهيد ج 2 ص 435 برقم 1440 ط / در الفكر بلفظ: حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدى، حدثنا عبد العزيز بن عبد المطلب، عن عبد الله بن الحسن، عن إبراهيم بن محمد بن طلعة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد". وفي الباب: عن علي، وسعيد بن زيد، وأبي هريرة، وابن عمر، وابن عباس وجابر، حديث عبد الله بن عمرو حديث حسن وقد روى عنه من غير وجه وقد خص بعض أهل العلم للرجل أن يقاتل عن نفسه.
وقال ابن المبارك: يقاتل عن ماله ولو درهمين.
والحديث أخرجه النسائي في سننه في (كتاب تحريم الدم) باب من قتل دون ماله ج 7 ص 105 بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد قال: حدثنا حاتم عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قاتل دون ماله فقتل فهو شهيد".
والحديث: أخرجه الخطيب في باب تاريخ بغداد ج 2 ص 329 رقم 817 في ترجمة محمد بن عبد الله بلفظ: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، وعلي بن أحمد بن عمر المغربي، والحسن بن أبي بكر قالوا: أخبرنا إسماعيل بن علي، حدثنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن مرزوق الخلال، حدثنا عفان، حدثنا شعبة، حدثنا الحجاج عن ابن عون، عن محمد بن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قتل دون ماله فهو شهيد".
قال الخطيب: واللفظ لابن رزق، هذا غريب، من حديث شعبة عن عون تفرد بروايته ابن مرزوق عن عفان ولم يكتبه إلا من حديث إسماعيل، ولابن مرزوق هذا عن عفان أحاديث كثيرة وعامتها مستقيمة غير حديث واحد منكر.
الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (كتاب العقول) -باب اللص- ج 10 ص 116 رقم 18569 بلفظ: عبد الرازق، عن ابن جريج قال: أخبرني عبد العزيز بن عمر عن كتاب لعمر بن عبد العزيز فيه: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل دون ماله فهو شهيد".
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج 1 ص 78، 79 مسند الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ط / المكتب الإسلامي بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو بوسف المؤدب يعقوب جارنا، ثنا إبراهيم =
4182/ 22678 - "مَنْ قُتِل في سَبيل الله فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ في سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ في الطَّاعونِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ في الْبَطنِ فَهوَ شَهِيدٌ، وَمنْ غَرِقَ [فَهوَ (*] شَهِيدٌ".
م عن أَبي هريرة (1).
= ابن سعد، عن عبد العزيز بن المطالب، عن عبد الرحمن بن الحرث، عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون ماله فهو شهيد".
والحديث أخرجه الترمذي في سنته (كتاب الديات) باب من قتل دون ماله فهو شهيد- ج 2 ص 345 رقم 1439 بلفظ حدثنا سلمة بن شبيب، وحاتم بن سياه الروزى وغير واحد، قالوا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد".
وقال: حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في (كتاب الحدود) باب من قتل دون ماله ج 2 ص 860 رقم 2970 بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا سفيان، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن سعد بن زيد بن عمرو بن نفيل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد".
والحديث في صحيح ابن حبان "الإحسان" للأمير علاء الفارسى ج 5 ص 79 (كتاب الجنائز) باب ذكر إيجاب الجنة وإثبات الشهادة لمن قتل دون ماله قاتل أو لم يقاتل بلفظ: أخبرنا عمران بن موسى السختياني بجرجان حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن سعد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد".
والحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير فيما يرويه سعيد بن زيد ج 1 ص 115 رقم 353 بلفظ: حدثنا بكر بن سهل الدمياطى، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث حدثني هشام بن سعد بن زيد الهاجر أنه أخبره عاصم بن عبد الله بن عاصم بن عمر أنه سمع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قاتل دون ماله حتى يقتل فهو شهيد".
والحديث أخرجه الخطيب في كتاب تاريخ بغداد في ترجمة عمر بن يعقوب الرقى ج 11 ص 217 رقم 5931 ط / السعادة بلفظ: أخبرنا محمد بن الحسين بن المتوثى، أخبرنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني، أخبرنا أبو حفص عمر بن يعقوب الرقى- قراءة- قال: حدثني علي بن جميل الرقى، حدثنا- هارون بن حيان الرقى، عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون ماله فهو شهيد".
(*) ما بين القوسين من الظاهرية.
(1)
الحديث في صحيح مسلم في (كتاب الإمارة) باب الشهداء رقم 1915 ج 2 ص 1521 بلفظ: حدثني زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الشهداء فيكم؟ قالوا: يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد". =
4183/ 22679 - "مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَن قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِه فَهُوَ شَهيدٌ".
عب، حم، والعدنى، وعبد بن حميد، د (1)، ت حسن صحيح، ن، ع، ق، ض عن سعيد بن زيد.
= قال ابن مقسم: أشهد على أبيك في هذا الحديث أنه قال: والغريق شهيد (*).
(1)
الحديث في مصنف عبد الرزاق (كتاب العقول) باب من قتل دون ماله فهو شهيد ج 10 ص 114 برقم 18565 بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن عيينة عن ابن شهاب عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد. . ." الحديث.
والحديث في مسند الإمام أحمد- مسند سعيد بن زيد رضي الله عنه ج 1 ص 190 ط / المكتب الإسلامي بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه عن عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون ماله فهو شهيد. . ." الحديث.
والحديث أخرجه أبو داود في سننه (كتاب السنة) باب في قتال اللصوص ج 5 ص 128 رقم 4772 بلفظ: حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا أبو داود الطيالسي (وسليمان بن داود يعني- أبا أيوب الهاشمي) عن إبراهيم بن سد عن أبيه عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن سعيد بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد. . . الحديث".
والحديث أخرجه الحميدى في مسنده "أحاديث سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه) ج 1 ص 44 رقم 83 بيروت بلفظ: حدثنا الحميدى، ثنا سفيان، ثنا الزهري، أخبرني طلحة بن عبد الله بن عوف ابن أخي عبد الرحمن، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ظلم من الأرض شبرا طوقه من سبع أرضين ومن قتل دون ماله فهو شهيد".
والحديث أخرجه الترمذي في سننه (كتاب الديات) باب من قتل دون ماله فهو شهيد ج 2 ص 435 رقم 1439 بلفظ: حدثنا سلمة بن شبيب، وحاتم بن سيار المروزي، وغير واحد قالوا: حدثنا عبد الرازق عن معمر عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد" هذا حديث حسن صحيح.
والحديث أخرجه النسائي في سننه "المجتبى" في كتاب تحريم الدم باب من قاتل دون دينه ج 7 ص 116 بلفظ: حدثنا سليمان يعني ابن داود الهاشمي- قال: حدثنا إبراهيم عن أبيه، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن سعيد بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد. . . الحديث". =
===
(*) والمراد من البطن: هو الذي يموت بمرض بطنه كالاستسقاء ونحوه.
راجع النهاية ج 1 ص 136 باب الباء مع الطاء.
4184/ 22680 - "مَنْ قُتِلَ عَلَى مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ".
عب عن ابن عمرو (1).
4185/ 22681 - "مَن قُتِلَ دُونَ مَالِهِ مَظلُومًا، فَلَهُ الْجَنَّةُ".
ن، طب عن ابن عمرو (2).
4186/ 22682 - "مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظلَمَتِهِ، فَهُوَ شَهيدٌ".
ن، وابن قانع، طب، ض عن سود بن مقرن، حم عن ابن عباس (3)
= والحديث أخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده- مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ج 2 ص 248 رقم 949 ط دار- التراث بلفظ: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا سفيان عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن سعيد بن زيد يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن ظلم شيئًا من الأرض طوقه من سبع أرضين".
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي في كتاب (قتال أهل البغي) باب من أريد ماله وأهله أو دمه أو دينه فقاتل فقتل فهو شهيد ج 8 ص 187 بلفظ: حدثنا أبو داود الطيالسي، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن طلحة بن عبد الله بن عوف. عن سيعد بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد. . ." الحديث.
(1)
الحديث أخرجه عبد الرازق في مصنفه في (كتاب العقول) باب من قتل دون ماله ج 10 ص 115، 116 برقم 18568 بلفظ: حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني سليمان الأحول أن ثابتا مولى عمر بن عبد الرحمن أخبره قال: لما كان بين عبد الله بن عمرو وبين عنبسة بن أبي سفيان ما كان وتيسروا للقتال ركب خالد بن العاص إلى عبد الله بن عمرو فوعظه. فقال عبد الله: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل على ماله فهو شهيد".
(2)
الحديث أخرجه النسائي في سننه كتاب (تحريم الدم) باب من قتل دون ماله ج 7 ص 105 ط الحلبى.
بلفظ: أخبرني عبد الله بن فضالة بن إبراهيم النيسابوري قال: أنبأنا عبد الله قال: حدثنا سعيد قال: أنبأنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن عكرمة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله مظلوما فله الجنة".
(3)
الحديث أخرجه النسائي في سننه كتاب (تحريم الدم) باب من قتل دون مظلمة ج 7 ص 107 بلفظ: أخبرنا القاسم بن زكريا بن دثمار، قال: حدثنا سعيد بن عمر، والأشعثى قال: حدثنا عبثر. عن مطرف عن سوادة بن أبي الجعد. عن أبي جعفر قال: كنت جالسا عند سويد بن مقرن فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون مظلمته فهو شهيد".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني فيمن اسمه سويد ج 7 ص 101 برقم 6454 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سعيد بن عمر، والأشعثى، ثنا عبثر بن القاسم، عن مطرف بن طريف، عن سوادة بن أبي الجعد عن (أبي جعفر) قال: كنت جالسا عند سويد بن مقرن فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل دون مظلمة فهو شهيد". =
4187/ 22683 - "مَنْ قُتِلَ تَحتَ رَاية عمَيَّةٍ يَنْصُرُ العَصَبيَّةَ وَيَغْضَبُ للْعَصَبيَّةِ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ".
ط، م، ن، وأَبو عوانة، حب عن جندب، هـ عن أَبي هريرة (1).
4188/ 22684 - "مَنْ قتِلَ في عمِّيَّا في رمِّيَّا يَكُونُ بَينَهُمْ بِحِجَارَةٍ أَوْ بالسِّياطِ أَوْ ضَرْبا بِعَصًا فَهُوَ خَطَأٌ، وَعَقْلُهُ عَقْلُ الْخَطَإِ، وَمَنْ قُتِلَ عَمْدًا فَهُوَ قَوَدُ يَدٍ، وَمَنْ حَال دُونَهُ فَعَلَيهِ لعْنَةُ اللهِ وغَضَبُهُ، لا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلًا".
= والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عباس رضي الله عنه) ج 1 ص 305 ط / المكتب الإسلامي بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا موسى بن داود قال: ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم "من قتل دون مظلمة فهو شهيد".
ترجمة سويد بن مقرن.
ترجم له في الإصابة ج 4 ص 303 رقم 3604 فيمن اسمه سويد؛ بلفظ سويد بن مقرن بن عائذ المزني يكنى أبا عائذ أحد الإخوة. . . روى حديثه سلم، وأصحاب السنن، ويقال إنه نزل الكوفة، روى عنه ابنه معاوية، ومولاه أبو شعبة، وهلال بن يساف وغيرهم، (اهـ) الإصابة.
(1)
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي ج 6 ص 177 رقم 1259 بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عمر بن القطان عن قتادة، عن أبي مجلز، عن جندب بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل تحت راية عمية. . . الحديث".
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في (كتاب الإمارة) باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، وفي كل حال، وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة ج 3 ص 1478 رقم 1850 ط / الحلبى تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
بلفظ: حدثنا هريم بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر قال: سمعت أبي يحدث عن أبي مجلز، عن جندب بن عبد الله البجلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل تحت راية عمية. . الحديث".
والحديث أخرجه النسائي في سننه "المجتبى" كتاب تحريم الدم. باب التغليظ فيمن قاتل تحت راية عمية ج 7 ص 123 بلفظ: أخبرنا محمد بن المثنى، عن عبد الله، عن عبد الرحمن قال: حدثنا عمران القطان عن قتادة، عن أبي مجلز، عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل تحت راية عمية، ويغضب لعصبية فقتلته جاهلية".
قال أبو عبد الرحمن: عمر بن القطان ليس بالقوي.
والحديث أخرجه ابن حبان في صححه (الإحسان) للأمير علاء الفارسى (كتاب السير) -باب طاعة الأئمة- ذكر إثبات موت الجاهلية على من قتل تحت راية عمية. بلفظ: أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمر بن القطان، عن قتادة، عن أبي مجلز عن جندب البجلى. =
د، ق، عن طاوس مرسلًا، د، ن، ق عن طاوس عن ابن عباس (1).
= قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل تحت راية عمية. . . الحديث".
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه (كتاب الديات) باب من حال بين ولى المقتول وبين القود أو الدية ج 2 ص 880 رقم 3635 بلفظ: حدثنا محمد بن معمر، ثنا محمد بن كثير، ثنا سليمان بن كثير، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل في عمية أو عصبية. . . . الحديث".
وما وجدناه في ابن ماجه ج 2 ص 880 (كتاب الديات) باب من حال بين ولى المقتول وبين القود أو الدية حديث رقم 2635 عن ابن عباس رضي الله عنه وليس من رواية أبي هريرة، انظر الحديث رقم 4185.
في عمية: هي الأمر الذي لا يستبين وجهه، وقيل: كناية عن جماعة مجتمعين على أمر مجهول لا يعرف أنه حق أو باطل- اهـ. ابن ماجه ج 2 ص 880 هامش.
(1)
الرميا: بوزن الهجير أو الخصيصا من الرلى وهو مصدر يراد به المبالغة.
والحديث أخرجه أبو داود في سننه (كتاب الديات) باب من قتل في عمياء بين القوم ج 4 ص 676 برقم 4539 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد، حدثنا حماد (ح) وحدثنا ابن السرح، حدثنا سفيان، وهذا حديثه عن عمرو، عن طاوس قال:"من قتل، وقال ابن عبيد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل في عميا في رميا يكون بينهم بحجر أو بالسياط أو ضرب بعصا فهو خطأ وعقله عقل الخطأ، ومن قتل عمدا فهو قود (قود يد) ثم اتفقا. ومن حال دونه فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل منه صرف ولا عدل".
وحديث سفيان أتم.
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 8 ص 45 (كتاب الجنايات) باب شبه العمد وهو ما عمد إلى الرجل بالعصا الخفيفة، أو السوط، الضرب الذي الأغلب أنه لا يمات من مثله بلفظ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن، وأبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالوا: أنبأ أبو العباس الأصم أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قتل عمية في رميا تكون بينهم بحجارة أو جلد بالسوط. . . الحديث".
والحديث أخرجه أبو داود في سننه (كتاب الديات) باب من قتل في عميا بين القوم ج 4 ص 676 رقم 4540 بلفظ: حدثنا محمد بن أبي غالب، حدثنا سعيد بن سليمان، عن سليمان بن كثير، حدثنا عمرو دينار، عن طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر معنى حديث سفيان.
قال المحقق: قوله: (فذكر معنى حديث سفيان، يعني الحديث المرسل الذي قبله، وحديث 4540 - أخرجه مرفوعًا النسائي في القسامة حديث 4793 باب من قتل بحجر أو سوط.
والحديث أخرجه النسائي في (كتاب القسامة) باب من قتل بحجر أو سوط ج 8 ص 35 ط / الحلبى. بلفظ: أخبرنا محمد بن معمر قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سليمان بن كثير، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس يرفعه قال:"من قتل في عمية أو رمية بحجر أو سوط أو عصا فعقله عقل الحطأ، ومن قتل عمدا فهو قود، ومن حال بينه وبينه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل". =
4189/ 22685 - "مَن قُتِلَ في عِمِّيَّا أَوْ رِمِّيَّا يكون بينهم بحجرٍ أَو بسوطٍ، فَعَقْلهُ عَقْلُ خَطَإٍ، ومن قُتِلَ عمدًا فَقودٌ يَديه فَمَن حَال بَينَه وبينَه فَعَلَيه لعنة الله والملائكةَ والنَّاس أَجمعينَ".
د، ن، هـ، ق عن ابن عباس (1).
4190/ 22686 - "مَن قُتِلَ لَهُ قَتيل فَهُوَ بخَيرِ النَّظَرينِ إمَّا أَنْ يُقَادَ وإمَّا أَن يُفْدى".
ن، هـ عن أَبي هريرة (2).
= الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ج 8 ص 45 (كتاب الجنايات) باب شبه العمد وهو ما عمد إلى الرجل بالعصا الخفيفة. بلفظ: (قد أخبرنا) أبو علي الروذبارى، أنبأ- إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا عباس بن محمد الدوري، ثنا شد بن سليمان، ثنا سليمان بن كثير، ثنا عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل في عميا أو رميا تكون بينهم بحجر أو بعصا فعقله عقل خطأ. . ." الحديث.
قال المحقق:
قوله: فعقله عقل خطأ: يريد به -والله أعلم- شبه الخطأ وهو شبه العمد. وقوله: فهوخطأ: فهو يريد به شبه خطأ حتى لا يجب به قود وقد يحتمل أن يكون المراد به الخطأ المحض وذلك أن يرمى شيئًا فيصيب غيره فيكون عقله عقل الخطأ. والله أعلم.
(1)
حديث أبي داود انظره في الحديث السابق.
والحديث أخرجه النسائي في سننه في كتاب القسامة، باب من قتل بحجر أو سوط ج 8 ص 35 ط الحلبى: بلفظ: أخبرنا هلال بن العلاء بن هلال قال: حدثنا سعيد بن سليمان قال: أنبأنا سليمان بن كثير قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن طاوس عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل في عميا أو رميا تكون بينهم بحجر. . . الحديث" وحديث ابن ماجه انظره في الحديث السابق.
وللبيهقى: انظره في الحديث السابق.
(2)
الحديث أخرجه النسائي في سننه "المجتبى" في (كتاب القسامة) باب هل يؤخذ من قاتل العمد الدية إذا عفا ولى المقتول عن القود؟ بلفظ: أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: أخبرني أبي قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو سلمة قال: حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يقاد وإما أن يفدى" والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه (كتاب الديات) باب من قتل له قتيل فهو بخير النظرين ج 2 ص 876 برقم 2624 ط- الحلبى تحقيق الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي بلفظ: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يقتل وإما أن يفدى".
4191/ 22687 - "مَنْ قُتِلَ خَطأ فَدِيَتُهُ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ: ثَلاثُونَ بِنْتَ مَخَاضٍ وَثَلاثُونَ بنْتَ لَبُونٍ، وَثَلاثُونَ حِقَّةً، وَعَشْرٌ بَنُو (*) لَبُون".
حم، ن، ق، وضَعَّفه عن عمرو بن شعيب، عن أَبيه عن جده (1).
(*)(بنو) هكذا بالمخطوطة.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه) ج 2 ص 224 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد، ثنا محمد بن راشد، ثنا سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل خطأ فديته مائة من الإبل: ثلاثون ابنة مخاض وثلاثون ابنة لون، وثلاثون جذعة وعشرة بنى لبون ذكران" فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقومها على أثمان الإبل فإذا هانت نقص من قيمتها وإذا غلت رفع في قيمتها على نحو الزمان ما كانت فبلغت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين أربعمائة دينار إلى ثمانمائة دينار أو عدلها من الورق ثمانية آلاف".
والحديث أخرجه النسائي في سننه في (كتاب القسامة) باب ذكر الاختلاف على خالد الحذاء ج 8 ص 38 - الحلبى بلفظ: أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأ محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل خطأ فديته مائة من الإبل ثلاثون بنت مخاض وثلاثون بنت لبون وثلاثون حقة وعشرة بنى لبون ذكورا، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقومها على أهل القرى أربعمائة دينار أو عدلها من الورق، ويقومها على أهل الإبل إذا غلت رفع في قيمتها وإذا هانت نقص من قيمتها، على نحو الزمان ما كان، فبلغ قيمتها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الأربعمائة دينار، إلى ثمانمائة دينار أو عدلها من الورق قال: وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان من عقله في البقر على أهل البقر مائتى بقرة، ومن كان عقله في الشاة ألفى شاة، وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العقل ميراث بين ورثة القتيل على فرائضهم فما فضل فللعصبة، وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعقل على المرأة عصبتها، من كانوا، ولا يرثون منه شيئًا إلا ورثتها وإن قتلت فعقلها بين ورثتها وهم يقتلون قاتلها".
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في (كتاب الديات) باب من قال: هي على أرباع على اختلاف بينهم في الأوصاف ج 8 ص 74 بلفظ: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، وأبو بكر بن الحارث، قالا: أنبأ علي بن عمر الحافظ، ثنا الحسين بن إسماعيل ثنا يوسف بن موسى، ثنا عبد الله بن موسى، ثنا محمد بن راشد عن سليمان بن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل خطأ فديته مائة من الإبل. . . الحديث".
قال علي: محمد بن راشد ضعيف عند أهل الحديث.
معنى: (بنت مخاض): هي بنت سنتين، وقيل: ما أكلملت سنة ودخلت في الثانية، وسميت بنت مخاض لأن أمها ماخض، أي: حامل لأن الإبل تحمل سنة، وتربى سنة.
بنت لبون: هي بنت ثلاث:
الحقة: هي بنت أربع سنين، وهي التي يصلح على ظهرها الحمل ويطرقها الفحل.
الجذعة: ما أكملت أربع سنوات ودخلت في الخامسة، وسميت جذعة لأنها تجذع سنها، أي: تسقطه. اهـ
راجع حاشية كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن أبي زيد القيروانى للشيخ على الصعيدى المالكي ج 1 ص 38 طبع الحلبى سنة 1938 م.
4192/ 22688 - "مَنْ قُتِلَ منكم صابرًا مُقْبِلًا في سبِيلِ اللهِ، فَإِنَّهُ في الْجَنَّةِ".
طب، ض عن سمرة (1).
4193/ 22689 - "مَنْ قُتِلَ في سَبِيل الله أَوْ مَاتَ فَهُوَ في الْجَنَّة".
الحميدى، حم، والعدنى، ع، حب، ك، ق، ض عن عمر (2).
4194/ 22690 - "مَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ ظُلمًا فَهُوَ شَهيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَاله ظُلمًا فَهُو شَهيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ جَارهِ ظُلمًا فَهُو شَهيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ في ذَات الله عز وجل فَهُوَ شَهيدٌ".
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني، فيما يرويه (سليمان بن سمرة عن أبيه) ج 7 ص 324 برقم 7101 بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا رحيم ثنا يحيى بن حسان، ثنا سليمان بن موسى، ثنا جعفر بن سعد، ثنا حبيب بن سليمان بن سمرة، عن أبيه، عن سمرة بن جندب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا: "من قتل منكم صابرًا مقبلا يقتل في سبيل الله فإنه في الجنة".
(2)
الحديث في مسند الحميدى (مسند عمر بن الخطاب) ج 1 ص 13، 14، 15 رقم 15 ط بيروت، بلفظ: حدثنا الحميدى، ثنا سفيان، ثنا أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي العجفاء السلمي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: ألا لا تغلوا صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم أو أحقكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من نسائه، ولا أنكح ابنة من بناته على أكثر من ثنتى عشرة أوقية، وإن أحدكم اليوم ليغلى بصدقة المرأة حتى تكون لها عداوة في نفسه يقول: كلفت إليك علق القربة قال: وكنت غلاما شابا فلم أدر ما علق القربة قال: وأخرى تقولونها لبعض من يقتل في مغازيكم هذه: قتل فلان شهيدًا أو مات فلان ولعله أن يكون قد أوقر دف راحلته أو عجزها ذهبا وقال: يلتمس التجارة، فلا تقولوا ذاكم، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -أو كما قال محمد صلى الله عليه وسلم:"من قتل في سبيل الله فهو في الجنة".
قال سفيان: كان أيوب أبدا يشك فيه هكذا أو قال سفيان: فإن كان حماد بن زيد حدث به هكذا وإلا فلم يحفظ.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه) ج 1 ص 48 ط- المكتب الإسلامي: بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، عن أيوب، عن ابن سيرين سمعه من أبي العجفاء سمعت عمر رضي الله عنه يقول: لا تغلوا صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة لكان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم ما أنكح شيئًا من بناته ولا نسائه فوق اثنتى عشرة أوقية، وأخرى تقولونها في مغازيكم: قتل فلان شهيدا، مات فلان شهيدا، ولعله أن يكون قد وقر عجز دابته أو دف راحلته ذهبا وفضة يبتغى التجارة، فلا تقولوا ذاكم لكن قولوا كما قال محمد صلى الله عليه وسلم:"من قتل في سبيل الله فهو في الجنة".
والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه- الإحسان ج 7 ص 68 رقم 4601 باب فضل الجهاد- ذكر إيجاب الجنة لمن مات في سبيل الله. الحديث.
بلفظ: ثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يزيد بن هارون، فأخبرنا ابن عون وهشام بن محمد بن سيرين، عن أبي العجفاء السلمي قال: خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: ألا، لا تغلوا =
ابن النجار عن ابن عباس (1).
4195/ 22691 - "مَنْ قُتِلَ صَبْرًا كان كَفَّارةً لخَطَايَاهُ".
= صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله لكان أولاكم وأحقكم بها محمد صلى الله عليه وسلم ما أصدق امرأة من نسائه ولا أحدا من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية، وأخرى لا يقولونها: من قتل في مغازيكم مات فلان شهيدًا فلا تقولوا ذلك، ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كما قال محمد صلى الله عليه وسلم "من قتل في سبيل الله أو مات فله الجنة".
والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (كتاب السير) باب النية التي قاتل عليها ليكون في سبيل الله- عز وجل ج 9 ص 168 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن بن علي بن محمد المقري، أنبأ الحسن ابن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا سلمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن محمد -يعني ابن سيرين- عن أبي العجفاء قال: خطب عمر رضي الله عنه الناس قال: وآخر تقولونها إن قتل في مغازيكم هذه: قتل فلان شهيدا أو مات فلان شهيدا ولعله يكون قد أوقر دفتى راحلته ذهبا أو ورقا يبتغى الدنيا أو قال التجارة، فلا تقولوا ذلك ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قتل في سبيل الله أو مات فهو في الجنة".
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج 2 ص 109 (كتاب الجهاد) بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي (قالا): ثنا إسماعيل -وهو ابن علية- عن أيوب، وهشام وابن عون، عن محمد بن أبي العجفاء السلمي قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: وأخرى تقولونها لمن قتل في مغازيكم أو مات: قتل فلان وهو شهيد، أو مات فلا شهيدا، ولعله أن يكون أوقر عجز دابته، أو قال: راحلته ذهبا أو ورقا يلتمس التجارة قلا تقولوا ذاكم ولكن قولوا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قتل في سبيل الله أو مات فهو في الجنة".
قال الحاكم هذا حديث كبير صحيح ولم يخرجاه، ولا واحد منهما لقول سلمة بن علقمة عن ابن سيرين أنه قال: نبئت عن أبي العجفاء وأنا ذاكر بمشيئة الله في كتاب النكاح ما يستدل به على صحته.
قال الذهبي: صحيح، ورواه سلمة عن علقمة. قال: نبئت عن محمد قال: نبئت عن أبي العجفاء.
(1)
الحديث في كنز العمال (الباب الخامس)، في الشهادة الحقيقية والحكمية- الفصل الثاني في الشهادة الحكمية- الإكمال ج 4 ص 425 رقم 11237 من رواية ابن النجار عن ابن عباس قال:"من قتل دون أهله (*) ظلما فهو شهيد، ومن قتل دون ماله ظلما فهو شهيد، ومن قتل دون جاره ظلما فهو شهيد، ومن قتل في ذات الله عز وجل فهو شهيد".
وفي الباب أحاديث كثيرة تؤيده وتقويه منها ما أخرجه الإمام أحمد وابن حبان عن سعيد بن زيد، انظر الكنز رقم 11180 وانظر الجامع الصغير برقم 8917 وقد نقل المناوي عن السيوطي أنه متواتر.
===
(*) قوله: من قتل دون أهله، أي: في الدفع عن بضع حليلته أو قريبته.
و(دون) في الأصل ظرف مكان بمعنى أسفل وتحت، استعملت هنا مجازا، ويأتى بمعنى (غير) وبمعنى (أمام) وبمعنى (وراء) وبمعنى (قبل) وبمعنى (أقل) والتمييز بين هذه المعاني بالقرائن.
وقوله: "فهو شهيد" أي: في حكم الآخرة لا الدنيا، فيغسل ويكفن ويصلى عليه.
ابن النجار عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (1).
4196/ 22692 - "مَن قُتِلَ في سَبيلِ الله فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنَ غَرِقَ في سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهيدٌ، وَمَنْ قَتَلَهُ الْبَطن فَهُوَ شَهيدٌ، والمرْأَةُ يَقْتُلُهَا نفَاسُهَا شَهيدَةٌ".
طب عن ابن عمرو (2)
4197/ 22693 - "مَنْ قُتِلَ في عمِّيَّا رَمْيًا بِحَجَرٍ أَوْ ضَرْبًا بالسَّوْط أَوْ بعَصًا فَقَتْلُهُ قَتْلُ الْخَطَإِ، وَمَنْ قُتل اعْتِبَاطًا فَهُوَ قَوَدٌ لَا يُحَالُ بَينَهُ وَبَينَ قَاتلهِ، فَمَنْ حَالَ بَينَهُ وَبَينَ قَاتِلِهِ فَعَلَيهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْملائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لا يَقْبَلُ مِنْهُ اللهُ صَرْفًا وَلا عَدْلًا".
عب عن ابن عباس (3).
(1) الحديث ذكره العجلونى في كشف الخفاء عند ذكره لحديث: "ما ترك القاتل على المقتول من ذنب" ج 2 ص 258 رقم 2200
وقال: أخرجه سعيد بن منصور من مرسل عمرو بن شعيب "من قتل صبرًا كان كفارة لخطاياه".
ورواه ابن الأحوص، ومحمد بن الفضل، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده رفعه بلفظ:"قتل الرجل صبرا كفارة لما كان قبله من الذنوب".
والحديث في كنز العمال (الفصل الأول في وجوب الحدود) هن الإكمال ج 5 ص 308 رقم 12968 من رواية ابن النجار عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده. قال:"من قتل صبرًا كان كفارة لخطاياه".
والقتل صبرا هو:
صاحب النهاية ج 3 ص 8 مادة (صبر): رويت أحاديث كثيرة توضح معنى القتل صبرًا منها: حديث في الذي أمسك رجلا وقتله آخر فقال:
"اقتلوا القاتل واصبروا الصابر" أي: احبسوا الذي حبسه للموت حتى يموت كفعله به.
وكل من قتل في غير معركة ولا حرب ولا خطأ فإنه مقتول صبرًا.
وفي الهامش قال: قال في اللسان: المصبورة التي نهى عنها: هي المحبوسة على الموت.
(2)
الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الجهاد) باب: فيما تحصل به الشهادة ج 5 ص 300 قال:
وعن عبد الله بن عمرو قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما تعدون الشهيد فيكم؟ فقلنا: من قتل في سبيل الله. فقال: "من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن غرق في سبيل الله فهو شهيد ومن قتله البطن فهو شهيد، والمرأة يقتلها نفاسها فهي شهيدة".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (عبد الرحمن بن زياد بن أنعم) وهو ضعيف.
انظر الباب ففيه أحاديث كثيرة بهذا المعنى لغير ابن عمرو.
(3)
الحديث في مصنف عبد الرزاق (كتاب العقول) باب: شبه العمد ج 9 ص 279 رقم 17203 قال: عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل في عميا رميا بحجر، أو ضربا بسوط، أو بعصا، فعقله عقل الخطأ، ومن قتل اعتباطا =
4198/ 22694 - "مَنْ قَدَرَ عَلَى طَمَعٍ مِنْ طَمَعِ الدُّنْيَا فَأَدَّاهُ وَلَوْ شَاءَ لَمْ يُؤَدِّهِ زَوَجَهُ اللهُ عز وجل مِنَ الْحُورِ العينِ حَيثُ شَاءَ".
طب عن أَبي أُمامة (1).
4199/ 22695 - "مَنْ قَدَّمَ ثَلاثَةً"(2) لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، كَانُوا لَهُ حِصْنًا حَصِينًا مِنَ النَّارِ، قَال أَبو ذرٍّ: قَدَّمْتُ اثْنَينِ يَا رسُولَ اللهِ، قَال: واثْنَين، قَال أُبَيُّ بن كَعْب: قَدّمْتُ وَاحِدًا يَا رسُولَ اللهِ، قَال: وَوَاحِدًا، وَلكِن ذَاكَ في أَوّلِ صَدْمَةٍ".
ت غريب منقطع، هـ، ع، هب عن ابن مسعود (3).
= فهو قود لا يحال بينه وبين قاتله، فمن حال بينه وبين قاتله فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا".
وقال المحقق: أخرجه البيهقي، وقال: وصله سليمان بن كثير، والحسن بن عمارة، وإسماعيل بن مسلم، ورواه حماد بن زيد في آخرين عن عمرو عن طاوس مرسلًا، قلت: فإسقاطه للحسن بن عمارة كما فعله ابن حزم ليس إلا تعصبا.
وقال المحقق أيضًا عن عبارة "فقتله قتل الخطأ": إنها في الأصل ولكن هذا من وجهة نظره يعتبر خطأ
وتحريفا. وقال: في المحلى والبيهقي "فعقله عقل الخطأ".
وقال البيهقي: "أو رميا" بدلا من (رميًا) فقط.
عمِّيَّا جاء في النهاية ج 3 ص 305 باب العين مع الميم حديث من قتل في عمِّيَّا.
المعنى: أن يوجد بينهم قتل يعمى أمره ولا بين قاتله، فحكمه حكم قتيل الخطأ تجب فيه الدية.
اعتباطا: جاء في النهاية ج 3 ص 172 مادة "عبط": من اعتبط مؤمنا قتلا فإنه قود، أي: قتله بلا جناية كانت منه ولا جريرة وجب قتله، فإن القاتل يقاد به ويقتل.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث (بشر أبي نصر عن القاسم) ج 8 ص 283 رقم 7927 قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازي، وثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني قالا: ثنا أبو بكر بن عياش عن أبي المهلب، عن محمد بن يزيد الثقفي، أخبرني بشر أبو نصر عن القاسم عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قدر على طمع من طمع الدنيا فأداه ولو شاء لم يؤده زوجه الله عز وجل من الحور العين حيث شاء".
قال المحقق: لم يتكلم عليه في المجمع 10/ 296.
(2)
بياض بالأصل يسع كلمتين.
(3)
الحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (كتاب الجنائز) باب ما جاء في ثواب من قدم ولدًا ج 4 ص 169 رقم 1067 قال:
حدثنا نصر بن علي الجهضمى. أخبرنا إسحاق بن يوسف أخبرنا العوام بن حوشب، عن أبي محمد مولى =
4200/ 22696 - "مَنْ قَدَّمَ مِنْ نُسُكِهِ شَيئًا أَوْ أَخَرَهُ، فَلا شَيْءَ عَلَيهِ".
ق عن ابن عباس (1).
النَّار".
4201/ 22697 - "مَنْ قَدَّمَ شَيئًا مِنْ وَلَدِهِ صَابرًا مُحْتَسِبًا حَجَبُوهُ بِإِذْنِ اللهِ مِنَ النَّار".
طس عن عائشة (2).
4202/ 22698 - "مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ وَهُوَ بَرئٌ ممَّا قَال جُلدَ يَومَ الْقيَامَة حَدًا إِلا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَال".
حم، خ، د، ت عن أَبي هريرة (3).
= عمر بن الخطاب عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قدم ثلاثة لم يبلغوا الحنث كانوا له حصنا حصينا" قال أبو ذر: قدمت اثنين قال: واثنين. فقال أبي بن كعب -سيد القراء-: قدمت واحدًا؟ قال: وواحدًا. ولكن إنما ذاك عند الصدمة الأولى".
قال أبو عيسى: هذا حديث غربب. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وقال محققه: قوله: (وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه) أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود مشهور بكنيته، والأشهر أن لاسم له غيرها ويقال اسمه: عامر، كوفي ثقة. والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه؛ كذا في التقريب.
والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الجنائز) باب: ما جاء في ثواب من أصيب بولده ج 2 ص 512 رقم 1606 من طريق أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود- بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كانوا له حصنا حصينا من النار". فقال أبو ذر: قدمت اثنين، قال:"واثنين" فقال أبي بن كعب سيد القراء: قدمت واحدًا. قال: "وواحدًا".
(1)
الحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الحج) باب: التقديم والتأخير في عمل يوم النحر ج 5 ص 144 قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ ابن عبيد الصفار، ثنا تمتام وهو محمد بن غالب، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عباد بن العوام عن العلاء بن المسيب، عن رجل يقال له الحسن سمع ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم. "من قدم من نسكه شيئًا أو آخره فلا شيء عليه".
وانظر الباب ففيه أحاديث كثيرة بهذا المعنى.
(2)
الحديث في كنز العمال (كتاب الصبر على موت الأولاد والأقارب) من الإكمال ج 3 ص 293 رقم 6608 من رواية الطبراني في الأوسط قال: عن السيدة عائشة رضي الله عنها: "من قدم شيئًا من ولده صابرًا محتسبًا حجبوه بإذن الله من النار".
(3)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي هريرة) ج 2 ص 431 قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، عن فضل بن غزوان قال: ثنا ابن أبي نعم، قال: حدثني =
4203/ 22699 - "مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكَهُ بالزِّنَا يُقَامُ عَلَيهِ الْحَدُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَال".
م عن أَبي هريرة (1).
4204/ 22700 - "مَنْ قَذَفَ ذِمِّيًا حُدَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسيَاطٍ مِنْ نَارٍ".
طب عن واثلة (2).
= أبو هريرة، قال: ثنا أبو القاسم نبي التوبة صلى الله عليه وسلم قال: "من قذف مملوكه بريئًا مما قال له إلا قام عليه -يعني الحد- يوم القيامة إلا أن يكون كما قال".
والحديث في صحيح البخاري باب: قذف العبيد ج 8 ص 218 من طريق ابن أبي نعم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: "من قذف مملوكه وهو برئ مما قال جلد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال".
والحديث في سنن أبي داود (كتاب الأدب) باب: في حق المملوك ج 5 ص 363 رقم 5165 من طريق ابن أبي نعم عن أبي هريرة قال:
حدثني أبو القاسم نبي التوبة صلى الله عليه وسلم قال: "من قذف مملوكه وهو برئ مما قال جلد له يوم القيامة حدًّا".
قال المحقق: وأخرج بمعناه البخاري في الحدود 8/ 18 باب قذف العبيد، ومسلم في الإيمان والنذور حديث 1660 باب التغليظ على من قذف مملوكه بالزنا، والترمذي في البر حديث 1948 باب النهي عن ضرب الخدم، وقال: حسن صحيح، ونسبه المنذري للنسائى أيضًا.
والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (أبوب البر والصلة) باب: النهي عن ضرب الخدم وشتمهم ج 6 ص 78 رقم 2012 م طريق ابن أبي نعم عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم نبي التوبة: "من قذف مملوكه بريئًا مما قال له، أقام الله عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال".
وقال: هذا حديث حسن صحيح.
قال المحقق: ابن أبي نعم -بضم النون وسكون العين المهملة- هو صدوق عابد، واسمه عبد الرحمن بن أبي نعم.
وقال: أخرجه أحمد والشيخان وأبو داود.
(1)
الحديث في صحيح مسلم (كتاب الإيمان) باب: التغليظ على من قذف مملوكه بالزنى ج 3 ص 1882 رقم 1660 قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن نمير، وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي، حدثنا فضيل بن غزوان قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي نعم، حدثني أبي هريرة، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال".
(2)
الحديث في مجمع الزوائد، باب: فيمن قذف ذميًا ج 6 ص 280 قال: عن واثلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قذف ذميًا حد له يوم القيامة بسياط من نار" فقلت لمكحول: ما أشد ما يقال له؟ قال: يقال له: يا ابن الكافر. قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه محمد بن محصن العكاشى وهو متروك.
ومحمد بن محصن ترجمته في ميزان الاعتدال ج 4 ص 25 رقم 8120 وقال هو: محمد بن حصن العكاشى. عن سفيان الثوري. ليس بثقة، وهو محمد بن إسحاق بن إبرهيم بن عكاشة بن محصن الأسدي.
قال الدارقطني: متروك يضع.
4205/ 22701 - "مَن قَرَأَ الْقُرآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، ومَاتَ في الجماعَة بَعَثَهُ اللهُ -تَعَالى- يومَ القِيَامَةِ مع السَّفَرَةِ والحُكَّامِ، ومن قرأَ القرآن وهو يَتَفَلَّت منه لا يَدَعُهُ فَله أَجرهُ مَرَّتِينَ، ومن كان حريصًا عليه ولا يستطيعُه ولا يدَعُه بَعَثَهُ اللهُ يومَ القيَامَة مع أَشْرَافِ أَهْلِهِ، وفُضِّلُوا على الخلائقِ كَمَا فُضِّلت النُّسور على سائرِ الطَّيرِ، وكما فُضِّلتْ عَينٌ في مَرجٍ على ما حَوْلَهَا، ثم يُنادِي مُنَادٍ: أَينَ الذين كانوا لا تُلهِيهم رِعْيَة الأَنْعَامِ عَنْ تِلاوَة كتَابي؟ فَيَقُومُونَ فَيُلبَسُ أَحَدُهم تَاجَ الكَرَامة، وَيُعْطَى النُّورَ بيَمينِهِ والخلد بِشِمَاله، فَإِن كانَ أَبَواه مُسْلمَينِ كُسِيَا حُلَّةً خيرًا مِن الدُّنْيَا ومَا فيهَا، فَيَقُولان: أَنَّى هَذه لنا؟ فيُقَالُ: بمَا كَان وَلَدُكُمَا يَقْرأُ الْقُرآنَ".
ابن زنجويه، طب هب عن معاذ (1).
4206/ 22702 - "مَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ في سَبِيلِ اللهِ كُتِب يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبيِّينَ والصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحينَ وحَسُنَ أُوَلَئِكَ رَفِيقًا".
حم، طب، وابن السني، ك، ق عن معاذ بن أَنس (2).
(1) الحديث في مجمع الزوائد، باب منه في فضل القرآن ومن قرأه ج 7 ص 106 عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الحديث بنصه، غير أنه ذكر بدل "يعطى النور" قال:"يعطى الفوز" وقال: "بما كان ولدكما يقرأ". بدل "بما كان ولدكما يقرأ القرآن" بزيادة "القرآن".
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (سويد بن عبد العزيز) وهو متروك، وأثنى عليه هيثم خيرًا، وبقية رجاله ثقات. وأخرجه في كنز العمال (باب تلاوة القرآن وفضائله) من الإكمال رقم 2419 ج 1 ص 539 من رواية ابن زنجويه والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن معاذ بن جبل. وقال في المنتخب:"يعطى الفوز" بدل "يعطى النور".
السفرة: هم الملائكة.
والمرج: أرض واسعة ذات نبات ومرعى للدواب. اهـ: المعجم الوسيط.
الحكام: الفقهاء. وهم فقهاء الصحابة.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه) ج 3 ص 437 قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة قال: ثنا يحيى بن غيلان، قال: حدثني رشدين بن سعد، عن زبان، عن سهل بن معاذ عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ ألف آية في سبيل الله تبارك وتعالى كتب يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا إن شاء الله تعالى".
والحديث في مجمع الزوائد، باب منه (في فضل القرآن ومن قرأه) ج 7 ص 162 قال: وعن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ القرآن في سبيل الله تبارك وتعالى كتب مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا".
قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه زبان بن فائد وهو ضعيف. =
4207/ 22703 - "مَنْ قَرَأَ الْقرآنَ فَقَدِ اسْتَدْرَجَ النُّبُوَّةَ بَينَ جَنْبَيهِ غَيرَ أَنَّهُ لا يُوحَى إِلَيهِ، لا يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ أَنْ يَجِدَّ مَعَ مَنْ جَدَّ، وَلا يَجْهَلَ مَعَ مَنْ يَجْهَلُ وَفِي جْوْفِهِ كَلامُ اللهِ".
ك، هب عن ابن عمرو (1).
4208/ 22704 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ يَقُومُ بهِ آنَاءَ اللَّيلِ والنَّهَارِ، يُحِلُّ حَلالهُ، وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، حَرَّمَ اللهُ لَحْمَهُ وَدَمَهُ عَلَى النَّارِ، وَجَعَلَهُ رفِيقَ السَّفَرَةِ الْكِرَام الْبَرَرَةِ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ الْقُرآنُ حُجَّةً لَهُ".
= والحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني، باب: قراءة ألف آية ص 201 رقم 702 من طريق سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ في سبيل الله ألف آية كتب يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا إن شاء الله تعالى".
والحديث في المستدرك للحاكم (كتاب الجهاد) ص 87 ج 2 من طريق سهل بن معاذ الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ ألف آية في سبيل الله كتبه الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
والحديث في السنن الكبرى لليبهقى (كتاب السير) باب: فضل الذكر في سبيل الله ج 9 ص 173 من طريق سهل بن معاذ الجهني عن أبيه، ذكر الحديث بلفظه.
(1)
الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب فضائل القرآن) باب: أخبار في فضائل القرآن جملة ج 1 ص 552 قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمى، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا خالد بن أبي يزيد، عن ثعلبة بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع جد ولا يجهل مع جهل وفي جوفه كلام الله تعالى" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 4 ص 466 قال:
وقال أيضًا: "من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه" هكذا رواه ابن أبي شيبة في المصنف موقوفًا على عبد الله بن عمرو بلفظ: "فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه" ورواه محمد بن نصر في كتاب الصلاة، والطبراني في الكبير عنه مرفوعًا.
جاء في النهاية ج 1 باب الحاء مع الدال ص 353 مادة: حدد الحَدُّ والحدة: سواء؛ من الغضب، يقال: حَدّ يَحِدُّ حَدًا وحِدَّةً: إذا غضب.
طص عن أَنس (1).
4209/ 22705 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ فَأَعْرَبَهُ كُلَّهُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَرْبَعُونَ حَسَنَةً، وَمْنَ أَعْرَبَ بَعْضَهُ وَلَحَنَ في بعضٍ كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وَمَنْ لَمْ يُعْرِبْ منْهُ شَيئًا، كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ".
أَبو عثمان الصابونى في المائتين، هب عن عمر (2).
4210/ 22706 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ قَبْلَ أَنْ يَحْتَلِم فَقَدْ أُوتِي الْحُكْمَ صَبِيًّا".
ابن مردويه، هب عن ابن عباس (3).
4211/ 22707 - "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا منَ الْقُرْآنِ، كَتَبَ اللهُ -تعالى- لَهُ بهِ حَسَنَةً، لا أَقُولُ: بِسْمِ اللهِ، ولكن: بَاءٌ وسِينٌ ومِيمٌ، وَلا أَقول: المَ، ولكن أَقول: الأَلفُ واللام والمِيم".
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 1 ص 170 قال: وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ القرآن يقوم به آناء الليل والنهار يحل حلاله ويحرم حرامه حرم الله لحمه ودمه على النار، وجعله رفيق السفرة الكرام البررة، حتى إذا كان يوم القيامة كان القرآن حجة له".
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير وفيه (خليد بن دعلج) ضعفه أحمد ويحيى والنسائي. وقال أبو حاتم: صالح ليس بالمتين. وقال ابن عدي: عامة حديثه تابعه عليه غيره.
(2)
الحديث في كنز العمال (الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله) ج 1 رقم 2389 ص 533 من رواية أبي عثمان الصابوني في المائنين، والبيهقي في شعب الإيمان عن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ القرآن فأعربه كله كان له بكل حرف أربعون حسنة، ومن أعرب بعضه ولحن بعضه كان له بكل حرف عشرون حسنة، ومن لم يعرب منه شيئًا كان له بكل حرف عشر حسنات".
ومعنى كلمة (أعرب) أي: أفصحه وأظهره وبين علامات إعرابه.
(3)
الحديث ورد ذكره في كشف الخفا عند ذكره لحديث: "العلم في الصغر كالنقش على الحجر" رقم 1757 ج 2 ص 86 قال: وروى البيهقي والديلمي عن ابن عباس: "من قرأ القرآن قبل أن بحتلم فهو ممن أوتى الحكم صبيا".
والحديث في كنز العمال (الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله) الفصل الأول، في فضائله- من الإكمال ج 1 رقم 2452 ص 547 من رواية ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس. ذكر الحديث بلفظه.
هب عن عوف بن مالك (1).
4212/ 22708 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيلِ والنَّهَارِ، يُحِلُّ حَلالهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ خَلَطَهُ اللهُ بِلَحْمِهِ وَدَمِهِ وَجَعَلَهُ رفِيقَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ البَرَرَةِ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ الْقُرآنُ لَهُ حَجِيجًا، فَقَال: يَا رَبِّ كُلُّ عَامِل يعملُ في الدُّنْيَا يأخُذُ بِعَمله في الدُّنْيَا إِلا فُلانٌ كان يقومُ بي آنَاءَ الليل والنَّهار، فَيُحِلُّ حَلالِي ويُحرِّمُ حَرَامى، يَاربِّ فَأَعْطِهِ، فَيُتَوِّجُهُ اللهُ تَاجَ المُلْكِ، وَيَكْسُوه مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يقولُ: هل رضيتَ؟ فيقولُ: يَا رَبِّ أَرْغَبُ لهُ في أَفضَلَ من هَذَا، فَيُعْطِيه اللهُ عز وجل المُلكَ بِيَمينِهِ والخلد بشمَالِهِ، ثم يقالُ له: هل رضيت؟ فيقول: نَعَمْ يَا رَبِّ، ومن أَخذَه بَعْد مَا يدخلُ في السِّنِّ فَأَخذَه وهو يَتَفَلَّتُ مِنْهُ أَعْطَاه اللهُ أَجْرَه مَرتَّينِ".
هب عن أَبي هريرة (2).
4213/ 22709 - "مَنْ قَرَأَ آيَةً مِنَ الْقُرآن، كَانَ لَهُ دَرَجَةٌ في الجنَّةِ، ومِصْبَاحٌ مِن نُورٍ".
هب عن ابن عمرو (3).
(1) الحديث في كنز العمال (الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله) من الإكمال ج 1 رقم 2394 ص 534 من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن عوف بن مالك قال: فذكر الحديث بلفظه.
والحديث في مختصر شعب الإيمان (كتاب تعظيم القرآن) مخطوطة مصورة من مكتبة الأزهر ص 124. قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوى بإسناده عن محمد بن كعب القرظى، عن عوف بن مالك الأشجعي أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفًا. . . . . . الحديث".
(2)
الحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي مخطوطة مصورة من مكتبة الأزهر (الباب التاسع عشر في تعظيم القرآن الكريم) ص 123 من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه.
والحديث في كنز العمال (الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله) من الإكمال- ج 1 رقم 2420 ص 539 من رواية أبي هريرة بلفظه.
(3)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 4 ص 466 قال:
وروى البيهقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعًا بلفظ: "من قرأ آية من القرآن كان له درجة في الجنة ومصباح من نور".
والحديث في كنز العمال (الباب السابع) في تلاوة القرآن وفضائله من الإكمال ج 1 رقم 2451 ص 547 من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمرو. ذكر الحديث بلفظه.
4214/ 22710 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ وَحَمِدَ الرَّبَّ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم واسْتَغْفَر رَبَّهُ، فَقَدْ طَلَبَ الْخَيرَ مَكَانَهُ".
هب وضعَّفه عن أَبي هريرة (1)
4215/ 22711 - "مَنْ قَرَأَ أَرْبَعِينَ آيَةً في لَيلَة لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانتينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَتَىْ آيَةٍ لَمْ يُحَاجِّهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَة، وَمَنْ قَرَأَ خَمْسمائَةَ آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ مِنَ الأجْرِ".
هب (*) عن أَنس (2).
4216/ 22712 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ فِي الْمُصْحَفِ كُتِبَ لَهُ أَلْفَا حَسَنَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهُ في غَيرِ الْمُصْحَفِ فَأَلفُ حَسَنَةٍ".
عد. هب عن أَوس الثقفي (3).
(1) الحديث أخرجه صاحب كتاب كنز العمال- الإكمال- ج 1 ص 547 رقم 2450 من رواية البيهقي في الشعب عن أبي هريرة وضعفه البيهقي. قال: "من قرأ القرآن وحمد الرب وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم واستغفر ربه، فقد طلب الخير مكانه".
(*) في الظاهرية هب. وفي قولة: طب عن أنس.
(2)
الحديث أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (في باب: تعظيم القرآن) الباب التاسع عشر، مخطوطة مصورة من مكتبة الأزهر ص 131.
قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان بإسناد عن أنس بن مالك يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ أربعين آية في ليلة. . . ." الحديث.
والحديث أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص 199 رقم 697 باب قراءة أربعين آية، قال أخبرنا أحمد بن عمير، حدثنا عبد الله بن سعيد، ثنا يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي زياد أن يزيد الرقاشى حدثه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ أربعين آية في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين، ومن قرأ مائتى آية لم يحاجه القرآن، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار من الأجر".
(3)
الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل من رواية (أبي سعيد بن عَوْذ مكى) ج 7 ص 2754 قال: حدثنا الوليد بن حماد الرملى، ثنا سليمان بن عبد الرحمن قال: ثنا مروان هو الفزاري، حدثنا أبو سعيد المكتب، عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفى، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن في المصحف كتب له ألف ألف حسنة، ومن قرأ في غير المصحف فألفا حسنة".
وقال المحقق: أبو سعيد بن عوذ المكتب اسمه: رجاء بن الحارث حدث عن بعض التابعين، ضعيف، وعن ابن معين: ليس به بأس وفي رواية: ضعيف، لسان الميزان 7/ 52. =
4217/ 22713 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ فَأَعْرَبَ في قِرَاءَتِهِ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ عِشرُونَ حَسَنَةً وَمَنْ قَرَأَ بغَير إِعْرَاب كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْف عَشْرُ حَسَنَاتٍ".
هب عن ابن عمر (1).
4218/ 22714 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ يَتَأَكَّلُ بهِ النَّاس جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَظمٌ لَيسَ عَلَيهِ لَحْمٌ".
حب في الضُّعفاءِ، هب عن بريدة [بن عمر (*)](2).
4219/ 22715 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ في صَلاةٍ قَائِمًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْف مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهُ قَاعِدًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ حَرْف خَمْسُونَ حَسَنَةً، وَمَنْ قَرَأَهُ في غَيرِ صَلاةٍ كَانَ لَهُ بكُلِّ حَرْف عَشْر حَسَنَات، وَمنْ اسْتَمَعَ إِلَى كِتَابِ اللهِ كَانَ لَهُ بكُلِّ حَرْف حَسَنَةٌ".
الديلمي عن أَنس (3).
= (رجاء بن الحارث) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 46 رقم 2760 قال: رجاء بن الحارث. عن مجاهد، وهو أبو سعيد بن عوذ. ضعفه ابن عين وغيره. روى عنه الفضل السينانى، وأبو الوليد العدنى.
(1)
الحديث أخرجه صاحب كتاب كنز العمال -الإكمال- ج 1 ص 533 رقم 2390 قال: "من قرأ القرآن فأعرب في قراءته كان له بكل حرف منه عشرون ومن قرأ بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات".
من رواية البيهقي في الشعب عن ابن عمر
قال المحقق: في المنتخب (عشرون حسنة).
(*) بريدة فقط (في الظاهرية).
(2)
الحديث في نصب الراية (في كتاب الإجارات) باب: الإجارة الفاسدة ج 4 ص 138 قال: رواه البيهقي في "شعب الإيمان" في آخر الباب التاسع عشر، من حديث علي بن قادم الخزاعي، عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن يتأكل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم، ليس عليه لحم". انتهى.
والحديث في الجامع الصغير رقم 8922 ج 6 ص 196 بلفظه: عن بريدة. قال المناوي: رواه البيهقي في شعب الإيمان عن بريدة، قال ابن أبي حاتم: لا أصل لهذا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن الجوزي: وفيه علي بن قادم ضعفه يحيى. وأحمد بن ضبير ضعفه الدارقطني. اهـ. وأورده الذهبي في المتروكين وقال: ضعفه ابن معين وكان شيعيًّا غاليًا.
(3)
الحديث في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال لابن علاء الدين على المتقى الهندي، الإكمال ج 1 ص 541 رقم 2427 من رواية الديلمي عن أنس قال:"من قرأ القرآن في صلاة قائمًا كان له بكل حرف مائة حسنة، ومن قرأه قاعدًا كان له بكل حرف خمسون حسنة، ومن قرأه في غير صلاة كان له بكل حرف عشر حسنات، ومن استمع إلى كتاب الله كان له بكل حرف حسنة".
4220/ 22716 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ بإعْرَاب فَلَهُ أَجْرُ شَهِيد".
أَبو نعيم عن حذيفة (1).
4221/ 22717 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ في سَبْعَة كَتَبَهُ اللهُ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، وَلا تَقْرَأُوا في أَقَلَّ مِنْ ثَلاثَة، فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ نَشَاطًا فَليَجْعَلهُ في حُسْنِ تلاوَته".
الديلمي عن أَبي الدرداء (2).
4222/ 22718 - "مَنَ قَرَأَ الْقُرآنَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أن لا يُطعِمَهُ النَّارَ مَا لَمْ يَغُلَّ بِهِ، مَا لَمْ يَأكُلْ به، مَا لَمْ يُرَاءِ بِهِ مَا لَمْ يَدَعْهُ إِلَى غَيرِه".
الديلمي عن أَبي عنبة الحمصي (3).
(1) الحديث أخرجه الديلمي في مسند الفردوس، عن حذيفة بن اليمان:"من قرأ القرآن بإعراب فله أجر شهيد".
المراد بالإعراب: كما جاء في النهاية لابن الأثير ج 3 ص 200 مادة (عرب) التبيين والإيضاح، قال: وإنما سمى الإعراب إعرابًا لتبيينه وإيضاحه.
(2)
الحديث أخرجه الديلمي في مسند الفردوس ص 261 بلفظ: "من قرأ القرآن في سبع، كتبه الله عز وجل من المحسنين، ولا تقرأوا في أقل من ثلاث". . .
(3)
الحديث أخرجه الديلمي في مسند الفردوس ص 261 قال: "من قرأ القرآن كان حقًّا على الله عز وجل أن لا يطعمه النار، ما لم يغل. . . الحديث".
ولفظ: "يرائى" جاءت هكذا بالأصل: والصواب "ما لم يراء به" أو يكون الأصل على لغة من يثبت الياء في الجزم.
ترجمة أبي عنبة الحمصي: (أبو عنبة) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 12 ص 189 قال: هو أبو عنبة الخولانى مختلف في صحبته. قيل: اسمه عبد الله بن عنبة. وقيل: عمارة.
روى عنه بكر بن زرعة الخولانى، وأبو الزاهرية حدير بن كريب، وشرحبيل بن شفعة، وطليق بن سمير، وقيل: ابن عمير، ولقمان بن عاهر، ومحمد بن زياد الألهانى وغيرهم، ذكره خليفة وابن سعد وغير واحد في الصحابة. وذكره عبد الصمد بن سعيد الحمصي في تسمية من نزل حمص من الصحابة وقال: كان ممن أكل الدم في الجاهلية، وصلى القبلتين مع النبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بذلك يزيد بن عبد الصمد، وقال الحاكم أبو أحمد: يقال: كان ممن صلى القبلتين. ويقال: أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم حي، يعني: ولم يره. وقال أحمد بن محمد بن عيسى -صاحب تاريخ حمص-: أدرك الجاهلية وعاش إلى خلافة عبد الملك، وكان من أصحاب معاذ ممن أسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي. وقال المفضل الغلابى عن ابن معين في حديث ابن عنبة: إنه ممن صلى القبلتين. قال أهل الشام. من كبار التابعين وأنكروا أن له صحبة، وفيه كلام كثير انظره في موضعه.
4223/ 22719 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا مِنْ نُورٍ ضَوْؤهُ مِثْلُ ضَوْءِ الْقَمَر (1)، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَينِ لا تَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا، فَيَقُولانِ: بِمَا كُسينَا هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرآنَ".
ك عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه (2).
4224/ 22720 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ فَحَفِظَهُ وَاسْتَظهَرَهُ، وَأَحَلَّ حَلالهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ، وَشَفَّعَهُ في عَشَرَة مِنْ أَهْلِ بَيتِهِ كُلُّهُمْ قَدْ اسْتَوْجَبَ النَّارَ".
ت وضعفه، هـ، عم، وابن الأَنبارى في المصاحف، وأَبو نصر السجزى في الإِبانة، وقال: حسن غريب، عد، وابن مردويه، هب وضعَّفه، وابن عساكر عن علي، الخطيب وضعَّفَه عن عائشة (3).
(1) في الظاهرية (الشمس) بدل القمر.
(2)
الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (في كتاب فضائل القرآن) باب: من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاجًا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ويكسى والديه حلتان لا يقوم بهما الدنيا ج 1 ص 568 قال: أخبرنا بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخى، ثنا مكى بن إبراهيم، ثنا بشير بن مهاجر، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به، ألبس يوم القيامة تاجًا من نور ضوؤه مثل الشمس، ويكسى والديه حلتين لا يقوم بهما الدنيا، فيقولان: بما كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن". قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص.
(3)
الحديث أخرجه الإمام الترمذي في (أبواب فضائل القرآن) باب: ما جاء في فضل قارئ القرآن رقم 3069 ج 4 ص 345 ط دار الفكر ببيروت قال: حدثنا علي بن حجر، أخبرنا حفص بن سليمان، عن كثير بن زاذان، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن فاستظهره، فأحل حلاله، وحرم حرامه أدخله الله به الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار".
وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس له إسناد صحيح. وحفص بن سليمان أبو عمر بزاز كوفي يضعف في الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في سننه، باب: فضل من تعلم القرآن وعلمه ج 1 ص 78 رقم 216 أخرجه من طريق كثير بن زادان، عن عاصم بن حمزة، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن وحفظه، أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته. . ." الحديث. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه ابن عدي في الكامل في (من اسمه: حفص بن سليمان أبو عمر الأسدي) ج 2 ص 788 أخرجه من طريق كثير بن زاذان، عن عاصم بن حمزة، عن علي رضي الله عنه قال ت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قرأ القرآن فحفظه واستظهره، وأحل حلاله وحرم حرامه، أدخله الله به الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار". قال الشيخ: وهذا يرويه حفص بن سليمان، عن كثير بن زاذان، وقد حدث عن كثير بن زاذان غير حفص بن سليمان.
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (الباب التاسع عشر) في فضل إدمان تلاوة القرآن ج 2 ص 122 قال: أخبرنا أبو سعيد المالينى بإسناده عن عصام بن ضمرة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن فحفظه واستظهره وأحل حلاله، وحرم حرامه، أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار".
وأخرحه ابن عساكر في تاريخه ج 3 ص 362 من رواية من اسمه تميم قال: تميم بن نصر بن تميم بن منصور أبو سعد التميمي كان محدثًا، وروينا من طريقه عن علي بن أبي طالب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن فحفظه واسنظهره، أدخله الله الجنة، وشفعه في عشرة كلهم قد وجبت لهم النار".
وقال: ورواه الحافظ من غير طريقه عاليًا.
وأخرجه ابن عساكر أيضًا في تاريخه ج 5 ص 291 في رواية من اسمه ذو النون قال: ذو النون بن علي بن أحمد بن الحسن بن صدقة السلمي الصوفي اعتنى بالحديث، وأخرج الحافظ من طريقه، عن علي بن أبي طالب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن فحفظه واستظهره، أدخله الله عز وجل الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار" قال: وأخرجه الحافظ من غير طريق المترجم عاليًا، وفيه بعد قوله:"واستظهره وأحل حلاله، وحرم حرامه": وهذا الحديث رواه الترمذي وضعفه ورواه ابن ماجه وعبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند، وابن الأنبارى في المصحف وأبو نصر السجزى في الإبانة، وقال: حسن غريب، وابن عدي وابن مردويه، والبيهقي في الشعب وضعفه، وكذلك ضعفه الحافظ، وقوله: استظهره: معناه حفظه كما في النهاية لابن الأثير، تقول: قرأت القرآن على ظهر قلبى؛ أي: قرأته من حفظى.
وحفص بن سليمان ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 400 رقم 700 قال: حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزار الكوفي القارى، ويقال له: الغاضرى ويعرف بحفيص، وقيل: اسم جده المغيرة، وهو حفص بن أبي داود، قرأ على عاصم بن أبي النجود وكان ابن امرأته، روى عنه عاصم الأحول، ثم قال ابن أبي حاتم عن عبد الله، عن أبيه: متروك الحديث. ثم قال عثمان الدارمي وغيره عن ابن معين: ليس بثقة، وقال ابن المديني: ضعيف الحديث وتركته على عمد. وقال الجرجاني: قد فرغ منه من دهر. وقال البخاري: تركوه. وقال مسلم: متروك. وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وقال في موضع آخر: متروك الحديث. وفيه كلام كثير انظره.
(وحفص بن سليمان): =
4225/ 22721 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرَانَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أُلْبِسَ والِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ضَوْؤهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ في بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ، فَمَا ظَنُّكُمْ بالَّذِي عَمِلَ هَذَا".
حم، وابن زنجويه، د، ومحمد بن نصر، ك، هب عن معاذ بن أَنس (1).
= ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ج 8 ص 186 أيضًا، في (ذكر من اسمه حفص) قال: حفص بن سليمان بن المغيرة، أبو عمر الأسدي البزار، وهو حفص بن أبي داود القارئ حدث عن سماك بن حرب، وعلقمة بن مرثد وأبي إسحاق ثم قال: قالا: أنبأ عبيد الله بن عثمان الصفار، أنبأنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال: سمعت أبي يقول:
حفص بن سليمان البزار متروك ضعيف الحديث، وتركه على عمد، وسأل فيه يحيى بن معين -يعني: عن حفص بن سليمان الأسدي الكوفي- كيف حديثه؟ فقال: ليس بثقة. ثم قالوا. حدثنا البخاري. قال حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر القارئ تركوه. . وفيه كلام كثير انظره في موضعه.
(1)
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث معاذ بن أنس الجهني) ج 3 ص 440 وهو جزء من حديث، قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا زبان، عن سهل عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قال سبحان الله العظيم نبت له غرس في الجنة، ومن قرأ القرآن فأكمله وعمل بما فيه، ألبس والداه يوم القيامة تاجا هو أحسن من ضوء الشمس في بيوت من بيوت الدنيا لو كانت فيه، فما ظنكم بالذي عمل به".
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب التفسير) باب: في فضل القرآن ومن قرأه ج 7 ص 161، 162 وهو جزء حديث، قال: وعن معاذ بن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قال سبحان الله العظيم نبت له غرس في الجنة، ومن قرأ القرآن فأكلمله وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجا هو أحسن من ضوء الشمس في بيوت من بيوت الدنيا لو كانت فيه، فما ظنكم بالذي عمل به" قلت: روى أبو داود بعضه، قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه زبان بن فائد وهو ضعيف.
وأخرجه أبو داود في سننه (في كتاب الصلاة) باب: في ثواب قراءة القرآن ج 2 ص 148 رقم 1453 قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ الجهني، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ القرآن وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا".
قال المحقق: قال المنذري: سهل بن معاذ، وزبان بن فائد كلاهما ضعيف.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب فضائل القرآن) باب من قرأ القرآن وعمل بما فيه ج 1 ص 567 قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي -إملاء- ثنا إبراهيم بن يوسف السنجانى، ثنا أبو الطاهر وهارون بن سعيد قالا: ثنا ابن وهب، أنبأ يحيى بن أيوب، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ القرآن وعمل بما فية، ألبس والده يوم القيامة تاجا ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيه، فما ظنكم بالذي عمل به" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: قلت: فزبان ليس بالقوي. =
4226/ 22722 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ في سَبع فذلِكَ عَمَلُ المُقَرَّبينَ، وَمَنْ قَرَأَهُ في خَمْسٍ ذَلِكَ عَمَلُ الصِّدِّيقِينَ، وَمَنْ قَرَأَهُ في ثَلاث ذَاكَ عَمَلُ عُبَّادِ النَّبِيِّينَ وَذَلِكَ الْجَهْدُ، وَلا أُرَاكُمْ تُطِيقُونَهُ إِلا أَنْ تَصْبِرُوا عَلَى مُكَابَدَةِ اللَّيلِ، أَوْ يَبْدَأَ أَحَدُكُمْ بالسُّورَةِ وَهَمُّهُ في آخِرِهَا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَفِي أَقَلَّ مِن ثَلاثٍ؟ قَال. لا، وَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ نَشَاطًا فَليَجْعَلهُ في حُسْن تِلاوَتِهَا".
الحكيم عن مجاهد مرسلًا (1).
4227/ 22723 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ فَلَمْ يُعْرِبْهُ وُكِّلَ بِهِ مَلَكٌ يَكْتُب لَهُ كَمَا أُنْزِلَ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَات، فَإِنْ أَعْرَبَ بَعْضَهُ وَلَمْ يُعْرِبْ بَعْضَهُ وُكِّلَ بِهِ مَلَكَانِ يَكْتُبَانِ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عِشْرِينَ حَسَنَةً، فَإِنْ أَعْرَبَهُ وُكِّلَ بِهِ أَرْبَعَةُ أَمْلاك يَكْتُبُونَ لَهُ بكُلِّ حَرْف سَبْعِينَ حَسَنَةً".
= (زبان بن فائد) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 308 رقم 574 قال: زبان بن فائد المصري أبو جوين الحمراوى، روى عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني نسخة، عن سعيد بن ماجدة، وعنه رشدين بن سعد، ويحيى بن أيوب، وسعيد بن أبي أيوب، والليث، وابن لهيعة، وقال غيرهم: قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال ابن معين شيخ ضعيف. وقال أبو حاتم: شيخ صالح. وقال ابن يونس: كان على مظالم مصر في إمرة عبد الملك بن مروان بن موسى أمير مصر لمروان بن محمد. قال سليمان بن أبي داود الأفطس: كان زبان يصلى النوافل قائما ثم اشتد به الخوف، فصار يصلى جالسا وينضجع أحيانا ثم قال ابن حبان: منكر الحديث جدا يتفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة، لا يحتج به، وقال الساجى: عنده مناكير. وقال أبو عمر الكندى في الموالى: قال الليث بن سعد: لو أراد أن يزيد في العبادة مقدار خردلة ما وجد لها موضعا.
(1)
الحديث أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول في الأصل الحادي والثمانين والمائة (في قراءة القرآن في أربعين ليلة) ص 221 قال: قال رجل: يا رسول الله أمن قرأ القرآن في سبع؟ قال: "ذاك عمل المقربين، قالوا: يا رسول الله فمن قرأه في خمس؟ قال: ذاك عمل الصديقين، قالوا: يا رسول الله فمن قرأه في ثلاث؟ قال: ذاك عمل النبيين، وذاك الجهد، ولا أراكم تطيقونه إلا أن تصبروا على مكابدة اليل، أو يبدأ أحدكم بالسورة وهمه في آخرها، قالوا: يا رسول الله وفي أقل من ثلاث؟ قال: لا، ومن وجد منكم نشاطا فليجعله في حسن تلاوتها".
ابن الأَنبارى في الوقف عن ابن عمر (1).
4228/ 22724 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ نَظَرًا مُتِّعَ بِبَصَرهِ".
ابن النجار عن أَنس (2).
4229/ 22725 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَسْتَظهِرَهُ أَتَاهُ مَلَكٌ فَعَلَّمَهُ في قَبْرِهِ، وَيَلْقَى اللهَ -تَعَالى- وَقَدِ اسْتَظهَرَهُ".
أَبو الحسن بن بشران في فوائده، وابن النجار عن أَبي سعيد (3).
4230/ 22726 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ فَرَأَى أَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلق اللهِ عز وجل أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ فَقَدْ صغَّر مَا عُظِّمَ، وَعَظَّمَ مَا صَغَّرَ اللهُ، لا يَنْبَغِي لحَامِلِ الْقُرآنِ أَنْ يَحْتَدَّ (4) فِيمَنْ يَحْتَدُّ، وَلا يَجْهَلَ فِيمنْ يَجْهَلُ وَلَكِنَّهُ يَعْفُو وَيَصْفَحُ لِعِزِّ الْقُرآَنِ".
(1) الحديث أخرجه القرطبي في تفسيره -باب: ما جاء في إعراب القرآن وتعليمه والحث عليه وثواب من قرأ القرن معربا ج 1 ص 23 قال: حدثني أبي قال: حدثنا إبرهيم بن الهيثم قال: حدثنا آدم -يعني ابن أبي إياس- قال: حدثنا أبو الطيب المروزي قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن فلم يعربه، وكل به ملك يكتب له كما أنزل بكل حرف عشر حسنات، فإن أعرب بعضه، وكل به ملكان يكتبان له بكل حرف عشرين حسنة، فإن أعربه وكل به أربعة أملاك يكتبون له بكل حرف سبعين وأخرجه ابن حبان في المجروحين والضعفاء في حديث أبي الطيب الحربى، وقال: شيخ يروى عن عبد العزيز بن أبي رواد الأعاجيب لا يجوز الاحتجاج به بحال ج 3 ص 160.
(2)
الحديث أخرجه صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 4 ص 495 قال: وروى ابن النجار في تاريخه عن أنس رفعه: "من قرأ القرآن نظرا متع ببصره" وقد ورد الأمر بإدامة النظر في المصحف، قال أبو الحسن بن بشران في فوائده: أخبرنا أبو جعفر الرزاز حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن سفيان -هو الثوري- عن عاصم، ، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أديموا النظر في المصحف" وأخرجه أبو عبيدة، عن زيد بن الحباب، عن إسحاق الأزرق.
(3)
الحديث أخرجه صاحب كتاب كنز العمال- الإكمال- ج 1 ص 547 رقم 2449 من رواية الحسن بن بشران في فوائده وابن النجار عن أبي سعيد قال: "من قرأ القرآن ثم مات قبل أن يستظهره أتاه ملك فعلمه في قبره ويلقى الله تعالى وقد استظهره".
(4)
في الظاهرية: "يجد فيمن يجد".
الخطيب عن ابن عمر (1).
4231/ 22727 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ وَعَمِلَ بمَا فيه وَمَاتَ مَعَ الْجَمَاعَة بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ السَّفَرَةِ".
أَبو نصر السجزى في الإِبانة، وقال حسن غريب عن معاذ (2).
(1) الحديث أخرجه الخطيب البغدادي ج 9 ص 296 رقم 4997 في ترجمة عبد الله بن أحمد الأصبهاني قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص، حدثنا أبو بكر إسحاق بن إبراهيم شاذان، حدثنا سعد بن الصلت، عن إسماعيل بن رافع الأنصاري، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ القرآن فرأى أن أحدا من خلق الله أعطى أفضل مما أعطى، فقد صغر ما عظم الله، وعظم ما صغر الله" وقال: "لا ينبغي لحامل القرآن أن يحد فيمن يحد، ولا يجهل فيمن يجهل، ولكه يعفو ويصفح لعز القرآن" سألت العتيق عنه فقال: كان عبدا صالحا ثقة، ينزل درب نعيم من نهر البزازين.
(2)
هذا جزء حديث أورده ابن حجر في المطالب العالية زوائد المسانيد الثمانية (في كتاب فضائل القرآن) باب: فضل القراءة ج 3 ص 288 رقم 3503 قال: معاذ بن جبل رفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ القرآن، وعمل بما فيه، ومات في الجماعة، بعث يوم القيامة مع السفرة والبررة، ومن قرأ القرآن وهو يتفلت منه أتاه الله أجره مرتين، ومن بات حريصا عليه ولا يستطيعه، ولا يدعه بعثه الله مع أشراف أهله، وفضلوا على الخلائق، كما فضلت النسور على سائر الطيور، وكما فضلت عين في مرجة على ما حولها، ثم ينادى مناد: أين الذين كانوا لا تلهيهم رعاية الأنعام على تلاوة كتابى فيقومون، فيلبس أحدهم تاج الكرامة، ويعطى الملك بيمينه، والخلد بيساره، ثم يكسى أبواه -إن كانا مسلمين- حلة خيرا من الدنيا وما فيها، فيقولون: أنى لنا، وما بلغت أعمالنا؟ فيقال: إن ولدكما كان يقرأ القرآن"(لإسحاق) إسناده متصل، ولكن فيه ضعيف. قال المحقق: في المسندة: هذا إسناد متصل لكن سويد بن عبد العزيز ضعيف الحديث، وقال البوصيري: رواه إسحاق بسند ضعيف لضعف سويد بن عبد العزيز، ورواه أبو داود في سننه والحاكم وصححه من حديث معاذ بن أنس 2/ 190 وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك، وأثنى عليه هشيم خيرا، وبقية رجاله ثقات 7/ 160.
(وسويد بن عبد العزيز) ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 4 ص 476 قال: سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي مولاهم الدمشقي، وقيل: إنه حمصى أصله من واسط، وقيل: من الكوفة، وكان شريك يحيى بن حمزة في القضاء، قرأ القرآن على يحيى بن الحارث الزمارى، والحسين بن عمران العسقلانى، وروى عن حميد الطويل، وزيد بن واقد، وزيد بن جبيرة، وعاصم الأحول، والأوزاعي، ومالك، وأيوب، وجماعة. ثم قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: متروك الحديث، ثم قال ابن معين: ليس بثقة، وقال مرة: ليس بشيء، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: لا يجوز في الضحايا، وقال ابن سعد: روى أحاديث منكرة. وقال البخاري: في حديثه مناكير أنكرها أحمد، وقال مرة: في حديثه لين. وقال مرة: ضعيف =
4232/ 22728 - "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنَ الْقُرآنِ، كُتِبَ لَهُ به حَسَنَةٌ، لا أَقُولُ: {المَ (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ}، وَلَكِنِ الألِفُ وَاللامُ وَالْمِيمُ وَالذَّالُ وَالْكَافُ".
ش، طب عن عوف بن مالك الأشجعي (1).
4233/ 22729 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حَرْف عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ سَمِعَ الْقُرآنَ كُتِبَ لَهُ بكُلِّ حَرْف حَسَنَةٌ، وَحُشِرَ في جُمْلَةِ مَنْ يَقْرَأُ وَيَرْقَى".
الديلمي عن أَنس (2).
= الحديث، ثم قال عثمان الدارمي عن دحيم: ثقة. وكانت له أحاديث يغلط فيها، وقال على ابن حجر: أثنى عليه هشيم خيرا، قال أبو زرعة وجماعة: مات سنة أربع وتسعين ومائة، ثم قال أبو عيسى الترمذي: في كتاب العلل الكبير: سويد بن عبد العزيز كثير الغلط في الحديث، وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم، وقال الخلال: ضعيف. إلخ.
(1)
الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في (كتاب فضائل القرآن) باب: ثواب من قرأ حروف القرآن رقم 9982 ج 10 ص 461 قال: حدثنا زيد بن حباب عن موسى بن عبيدة قال: حدثنا محمد بن كعب، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله، كتب الله له حسنة، لا أقول: الم ذلك الكتاب، ولكن الحروف مقطعة عن الألف واللام والميم".
وقال المحقق: أورده السيوطي في الدر المنثور 1/ 22 من رواية ابن أبي شيبة، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ 163 عن عوف بن مالك من رواية الطبراني وقال: وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف.
والحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير (من رواية محمد بن كعب القرظى) عن عوف بن مالك ج 18 ص 76 رقم 141 أخرجه من طريق موسى بن عبيدة، عن سعد بن كعب الفرظى، عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من القرآن كتب له حسنة، لا أقول لكم (الم ذلك الكتاب) ولكن الألف واللام، والميم، والذال، والكاف".
قال المحقق: ورواه البزار (213/ 1 كشف الأستار) والصف في الأوسط (310 مجمع البحرين) قال في المجمع: وفيه موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف.
(وموسى بن عبيدة) ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 213 رقم 8895 قال: موسى بن عبيدة الربذى عن نافع، ومحمد بن كعب القرظي. وعنه شعبة، وروح بن عبادة، وعبيد الله وجماعة قال أحمد: لا يكتب حديثه، وقال النسائي وغيره: ضعيف، وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بين. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال مرة: لا يحتج بحديثه. وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقى حديثه. وقال ابن سعد: ثقة، وليس بحجة. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدًّا. . .
(2)
الحديث أخرجه صاحب كتاب إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج 4 ص 466 باب: فضيلة القرآن قال: وروى الديلمي عن أنس: "من قرأ القرآن كتب له بكل حرف منه عشر حسنات، ومن سمع القرآن كتب له بكل حرف حسنة وحشر في جملة من يقرأ ويرقى".
4234/ 22730 - "مَن قَرَأَ الْقُرآنَ وَعَرَفَ تأَويلَهُ وَمَعَانِيَهُ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ تَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ مِنَ النَّار".
أَبو نعيم عن أَنس (1).
4235/ 22731 - "مَنْ قَرَأَ مِائَتَيْ آيَةٍ في كُلِّ يَوْمٍ نَظَرًا شُفَعِّ في سَبع قُبُورِ حَوْلَ قَبْرِهِ، وَخَفَّفَ اللهُ الْعَذَابَ عن وَالِدَيهِ وَإِنْ كَانَا مُشْرِكَينِ".
ابن أَبي داود في المصاحف، والديلمي عن أَبي الدرداءِ، وفيه "إِسماعيل بن عياش" عن يحيى بن سعد (2).
4236/ 22732 - "مَنْ قَرَأَ مائَتَىْ آيَة فَقَدْ أكثَرَ (*) ".
أَبو نعيم عن المقدام (3).
4237/ 22733 - "مَنْ قَرَأَ في لَيلَة المَ تنزِيلُ السَّجْدَة، وَاقْتَرَبَتِ السَّاعةُ، وَتَبَارَك كُنَّ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيطَانِ وَشَرَكه ورفَعهُ فِي الدَّرَجَات يَوْمَ الْقيامَةِ".
أَبو الشيخ عن عائشة (4).
(1) الحديث في كنز العمال في الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله في الإكمال من الفصل الأول في فضائله ج 1 ص 445 رقم 2443 إلا أنه قال: (تبوأ) فكان (يتبوأ).
(2)
الحديث في مسند الفردوس مخطوط بمكتبة الأزهر ص 262 قال أبو الدرداء: "من قرأ مائتى آية. . الحديث". والحديث في كنز العمال في الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله في الإكمال من الفصل الأول ج 1 ص 537 رقم 2408.
قال المحقق عن يحيى بن سعد: وفي المنتخب (يحيى بن سعيد). ويحيى بن سعيد له ترجمة في أسد الغابة رقم 5506 فانظرها.
(*) في الظاهرية كما في الكنز " فقد أكبر" بالباء الموحدة التحتية.
(3)
الحديث في كنز العمال في الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله في الإكمال من الفصل الأول ج 1 ص 537 رقم 2409 من رواية أبي نعيم عن المقدام بلفظ (فقد أكبر) بدلا من (فقد أكثر).
(4)
أخرج السيوطي في الدر المنثور في تفسير سورة السجدة ج 6 ص 535 عن ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ في ليلة (الم تنزيل) السجدة، و (يس) و (اقتربت الساعة) و (تبارك الذي بيده الملك) كان له نورا وحرزا من الشيطان، ورفع في الدرجات إلى يوم القيامة".
والحديث في كنز العمال في الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله، في الإكمال من الفصل الأول ج 1 ص 537، 538 رقم 2413 بلفظه من رواية أبي الشيخ عن عائشة رضي الله عنها.
4238/ 22734 - "منْ قَرَأَ ثَلاثِينَ آيَةً في لَيلَة لَمْ يُضَرَّهُ تِلكَ اللَّيلَةَ سَبُعٌ ضارٍ، وَلا لِقًى طَارِق، وَعوفى في {نَفْسِ} وَأَهلِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يُصْبِحَ".
الديلمي عن ابن عمر (1).
4239/ 22735 - "مَنْ قَرَأَ عنْدَ أَمِيرٍ كتَابَ اللهِ لَعَنَهُ بِكُلِّ حرْف قرَأَ عِنْدَهُ لَعْنَةً، وَلَعَنَ الأَمِيرَ عَشْرَ لَعَنَات، وَيُحَاجُّهُ الْقُرآنُ يَوْمَ الْقَيَامَةِ؛ فَيُنَادِي هُنَالِكَ ثُبُورًا، فَهُوَ مِمَّنْ يُقَالُ لَهُ:{لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا. . .} الآية (*).
الديلمي عن أَبي الدرداءِ. وفيه عمرو بن بكر السكسكى (2).
4240/ 22736 - "مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ ظاهرًا أَوْ نَاظِرًا حَتَّى يَخْتِمَهُ غَرَسَ اللهُ لَهُ بِهِ شَجَرَةً في الْجَنَّةِ، لَوْ أَنَّ غُرَابًا أُفْرَخَ في وَرقَة مِنْهَا ثُمَّ نَهَضَ يَطِيرُ لأَدْرَكَهُ الْهَرَمُ قَبْلَ أَنْ يَقْطَعَ تِلكَ الْوَرَقَةَ في تلكَ الشَّجَرَة".
الرافعي عن حذيفة، طب. ك وتُعُقِّبَ، هب، وابن مردويه عن ابن الزبير (3).
(1) ما بين القوسين من الظاهرية كما في كنز العمال في الباب السابع في تلاوة القرآن وفضله، في الإكمال من الفصل الأول ج 1 ص 537 رقم 2412 من رواية الديلمي عن ابن عمر.
(*) الآية 14 من سورة الفرقان.
(2)
الحديث في كنز العمال في الباب السابع في تلاوة القرآن وفضله في الإكمال من الفصل الأول ج 1 ص 546 رقم 2445 مع اختلاف في بعض الألفاظ من رواية الديلمي عن أبي الدرداء. وزاد: (أبو علي عن ابن عمر).
ترجمة (عمرو بن بكر السكسكى الرملى) في الميزان رقم 6337 وقال: عن ابن جريح: واه قال ابن عدي: له أحاديث مناكير عن الثقات. قال ابن حبان: يروى عن الثقات الطامات. اهـ بتصرف.
(3)
الحديث أورده الحاكم في المستدرك في (كتاب معرفة الصحابة) ج 3 ص 554 قال: حدثنا الشيخ أبو محمد المزني، ثنا جعفر بن محمد الفريابى، ثنا محمد بن بحر الهجيمى، ثنا سعيد بن سالم القداح، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ القرآن ظاهرا أو نظرا أعطى شجرة في الجنة لو أن غرابا فرخ تحت ورقة منها ثم طار ذلك الفرخ أدركه الهرم قبل أن يقطع تلك الورقة".
قال الذهبي في التلخيص: قلت: محمد منكر الحديث: (يقصد محمد بن بحر الهجيمى).
وقد أورده البيهقي في شعب الإيمان مخطوط بمكتبة الأزهر ص 125 في باب تعظيم القرآن، قال: وأخبرنا أبو سعيد المالينى بإسناده عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن ظاهرا أو ناظرًا. . الحديث" بمثل رواية الحاكم. =
4241/ 22737 - "مَن قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرآنِ فَقَدْ أُعْطِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّة، وَمَنْ قَرَأَ نصْفَ الْقُرآنِ أُعطِي نِصْفَ النُّبُوَّةِ، وَمَن قَرَأَ ثُلُثَيهِ فَقَد أُعْطِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فَقَدْ أُعْطى النُّبُوَّةِ كُلَّهَا غَيرَ أَنَّهُ لا يوحى إِلَيه، وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ: اقْرَأ وارْقَهْ، فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَة دَرَجَةً حَتَّى يُنْجِزَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرآنِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْبِضْ فَيَقْبِضُ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: هَلْ تَدْرِي ما في يَدَيكَ؟ فَإِذَا فِي يَدِهِ الْيُمْنَى الْخُلْدُ، وَفِي الأُخْرَى النَّعيمُ".
ابن الأَنبارى في المصاحف، هب. وابن عساكر عن أبي أُمامة، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب، الخطيب عن ابن عمر (1).
= والحديث ذكره الهيثمي في كشف الأستار عن زوائد البزار في (كتاب التفسير) باب: في قراءة القرآن ج 3 ص 93 رقم 2322 قال: حدثنا عبد الله بن شبيب، ثنا الوليد بن عطاء ومحمد بن الحسن الحسرى قالا: ثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن ظاهرا أو نظرا أعطاه شجرة في الجنة، لو أن غرابا أفرخ في غصن من أغصانها ثم طار لأدركه الهرم قبل أن يقطع ورقها".
قال البزار: لا نعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا ابن الزبير، ورواه عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة عن ابن الزبير، فتابع نافع بن عمر.
وانظر مجمع الزوائد في (كتاب التفسير) باب القراءة في الصحف وغيره ج 7 ص 165 فقد أورد الهيثمي الحديث من رواية البزار والطبراني وقال: وفيه محمد بن محمد الهجيمى ولم أعرفه، وسعيد بن سالم القداح مختلف فيه، وبقية رجال الطبراني ثقات، وإسناد البزار ضعيف.
(1)
الحديث في شعب الإيمان للبيهقي في باب (تعظيم القرآن) مخطوط مصور بمكتبة الأزهر ص 124 قال: أخبرنا أبو سعيد المالينى، أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ بإسناده عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ثلث القرآن أعطى ثلث النبوة، ومن قرأ نصفه أعطى نصف النبوة ومن قرأ ثلثيه أعطى ثلثى النبوة
…
الحديث مع اختلاف في بعض ألفاظه.
والحديث أورده الخطيب من رواية ابن عمر في ترجمة (القاسم بن إبراهيم الملطى) ج 12 ص 446 قال: أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، حدثنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربى وأبو العباس الحسين بن محمد بن علي الحلبى قالا: حدثنا قاسم بن إبراهيم الملطى، حدثنا لوين، حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ثلث القرآن أعطى ثلث النبوة
…
الحديث" مع اختلاف في بعض الألفاظ ونقص يسير.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات في (أبواب تتعلق بالقرآن) باب ثواب حافظ القرآن ج 1 ص 252 من رواية أبي أمامة الباهلي ثم قال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحمد: ترك الناس حديث بشر، وقال مرة: يحيى بن العلاء كذاب يضع الحديث وبشر بن نمير أسوأ حالا منه، وقال يحيى بن سعيد: =
4242/ 22738 - "مَنْ قَرَأَ القُرآنَ فَكَأَنَّمَا اسْتُدْرجَتِ النُّبُوَّةُ بَينَ جَنْبَيهِ غَيرَ أَنَّهُ لا يُوحَى إِلَيهِ، وَمَنَ قَرَأَ القُرآنَ فَرَأَى أَنَّ أَحَدًا أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ فَقَدْ عَظَّمَ مَا صَغَّرَ اللهُ، وَصَغَرَ مَا عَظَّمَ اللهُ، وَلَيسَ يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرآنِ أَنْ يَسْفَه فيمَنْ يَسْفَهُ، أَوْ يَغْضَبَ فِيمَنْ يَغْضَبُ، أَوْ يَمْتَدَّ فِيمَنْ يَمْتَدُّ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ لِفَضْل الْقُرآنِ".
محمد بن نصر، طب عن عمرو، ش عنه موقوفًا (1).
4243/ 22739 - "مَنْ قَرَأَ القُرآنَ فَليَسْأَلِ اللهَ بِهِ؟ ؛ فَإِنَّهُ سَيَأتِي أَقْوَامٌ يَقْرَأُونَ القُرآنَ وَيَسْأَلُون بِهِ النَّاسَ".
= كان ركنا من أركان الكذب، وقال أبو حاتم الرازي: متروك. وقال ابن حبان: والقاسم يروى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات.
وقد ذكر السيوطي بالأصل عدم إصابة ابن الجوزي بإيراد هذا الحديث في الموضوعات .. فليتدبر- انظر اللآلئ الصنوعة للسيوطي ج 1 ص 243.
(1)
الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد من رواية عبد الله بن عمرو في (كتاب التفسير) باب فضل القرآن ج 7 ص 159 قال: وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه
…
الحديث" وقال في الهامش: وفي رواية: (استدرجت).
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه إسماعيل بن رافع وهو متروك.
وأورد السيوطي أوله في اللآلئ المصنوعة في باب (فضائل القرآن) إلى قوله: "غير أنه لا يوحى إليه" من رواية الطبراني والبيهقي، وقال البيهقي: ومن شواهد أوسطه حديث ابن عمرو. "يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها". انتهى بتصرف.
وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه في (كتاب فضائل القرآن) باب فضل من قرأ القرآن ج 10 ص 467 رقم 10002 هذا الحديث إلى قوله: "إلا أنه لا يوحى إليه".
قال محققه: وأخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد من طريق إسماعيل بن رافع، وأورده الهندي في الكنز 1/ 467.
وذكره البيهقي في شعب الإيمان في (باب تعظيم القرآن) فصل في التكثر بالقرآن والفرح به مخطوط بمكتبة الأزهر ص 135 قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه
…
الحديث" مع نقص في بعض العبارات واختلاف في بعض الألفاظ.
وأخرجه الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن عمرو في (كتاب فضائل القرآن) باب: أخبار في فضائل القرآن جملة ج 1 ص 552 مع اختلاف في بعض الألفاظ.
ش، طب، هب، [ز] عن عمران بن حصين (1).
4244/ 22740 - "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَاب اللهِ فَلَهُ بهِ حَسَنَة، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْر أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ: الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ".
خ في تاريخه، ت حسن صحيح غريب، وابن الضريس، ك، هب عن ابن مسعود (2).
(1) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في (كتاب فضائل القرآن) باب من كره أن يتأكل بالقرآن ج 10 ص 480 رقم 10051 قال: حدثنا الزبيرى محمد بن عبد الله، عن سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجئ قوم يقرأون القرآن يسألون الناس به".
قال المحقق. أورده الهندي في الكنز ج 1 ص 473 من رواية ابن أبي شيبة.
والحديث أورده البغوي في شرح السنة في باب (فضل تلاوة القرآن) ج 4 ص 440 رقم 1183 قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحى، أنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، أنا محمد بن عبد الله الصفار، نا أحمد بن محمد بن عيسى البرتى، حدثنا أبو حذيفة، نا سفيان الثوري- ثم اتفق السند مع سند ابن أبي شيبة إلى خيثمة. ثم قال البغوي: عن رجل أن عمران بن الحصين مر على رجل يقرأ على قوم فلما قرأ سأل، فقال عمران: إنا لله وإنا إليه راجعون، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
ثم قال: قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، ورواه عن محمود بن غيلان، عن أبي أحمد، عن سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة عن الحسن، عن عمران بن حصين، وقال: قال محمود: هو خيثمة البصري الذي روى عنه جابر الجعفي، وليس هو خيثمة بن عبد الرحمن.
والحديث في سنن الترمذي في (أبواب فضائل القرآن) باب: ما جاء في من قرأ حرفا من القرآن ما له من الأجر، باب 20 ج 4 ص 251 رقم 3084 قال: حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا أبو أحمد أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن الحسن، عن عمران بن حصين أنه مر على قارئ يقرأ، ثم سأل فاسترجع، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ القرآن
…
الحديث".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن، وخيثمة هذا شيخ بصرى، يكنى أبا نصر، قد روى عن أنس بن مالك أحاديث، وقد روى جابر الجعفي عن خيثمة هذا أيضًا. اهـ
وأورده في الجامع الصغير برقم 8956 من رواية الترمذي عن عمران بن حصين، ورمز له بالحسن.
قال المناوي: إسناده ليس بذاك، ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي أنه مر على قاص يقرأ ثم يسأل، فاسترجع، ثم قال -سمعت رسول الله- يقول: فساقه.
(2)
الحديث في سنن الترمذي في (أبواب فضائل القرآن): باب ما جاء في من قرأ حرفا من القرآن ماله من الأجر ج 4 ص 248 رقم 3075 قال: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا أبو بكر الحنفي، أخبرنا الضحاك بن عثمان، عن أيوب بن موسى قال: سمعت محمد بن كعب القرظى يقول: سمعت عبد الله بن مسعود =
4245/ 22741 - "مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَات فِي اللَّيلِ * كتِبَ مَنَ الْمُصَلِّينَ، وَلمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ خَمْسِينَ آيَةً كتِبَ مِنَ الْحًافظِينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَة كتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ ثَلاثَمِائَة آيَةٍ لَمْ يُحَاجِّهُ الْقُرْآنُ فِي تلكَ اللَّيلَةِ وَيَقُول رَبُّكَ عز وجل: لَقَدْ نَصِبَ عَبْدِي فِيَّ، وَمَنْ قَرأ أَلْفَ آيَةٍ كَانَ لَهُ قِنْطَارٌ، الْقيرَاطُ مِنْهُ خَيرٌ منَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لَهُ: اقْرَأ وَارقَهْ، فَكُلَّمَا قَرَأَ آيَةً صَعِدَ دَرَجَةً حَتَّى يَنْتَهى إِلَى مَا مَعَهُ، فَيَقُولُ اللهُ عز وجل لَهُ: اقْبضْ بيَمينِكَ عَلَى الْخُلدِ، وَبِشِمَالِكَ عَلَى النَّعِيمِ".
محمد بن نصر، هب وابن عساكر عن فضالة بن عبيد وتميم الدارى معًا (1).
4246/ 22742 - "مَنْ قَرَأَ فِي لَيلَةٍ مِائَتَىْ آيَة كتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ".
ابن مردويه عن أبي الدرداءِ. ابن مردويه عن عائشة (2).
= يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرم ولام حرف، وميم حرف".
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، سمعت قتيبة بن سعيد يقول: بلغني أن محمد بن كعب القرظى ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ويروى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن مسعود رواه أبو الأحوص عن عبد الله بن مسعود ورفعه بعضهم، ووقفه بعضهم عن ابن مسعود. اهـ.
(*) في الظاهرية "في ليلة".
(1)
في شعب الإيمان للبيهقي مخطوط مصور في (باب تعظيم القرآن) ص 131 قال: أخبرنا عبد الله بن يوسف الأصبهاني بإسناده عن فضالة بن عبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ عشر آيات في ليلة كتب من المصلين
…
" إلى أن قال: "حتى ينتهى إلى آخر آية معه".
وقد أورد صدره إلى قوله. "ولم يكتب من الغافلين" الزبيدي في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 161.
والحديث بلفظه أورده صاحب الكنز في (كتاب الصلاة) باب في صلاة النوافل في الإكمال من صلاة الليل ج 7 ص 797 رقم 21455 من رواية محمد بن نصر، والبيهقي في الشعب، وابن عساكر عن فضالة بن عبيد وتميم الدارى معا.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب: كم يقرأ في الليل ج 2 ص 267 من رواية فضالة بن عبيد وتميم الدارى. مع اختلاف يسير في اللفظ.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه إسماعيل بن عياش ولكنه من روايته عن الشاميين وهي مقبولة. اهـ.
(2)
الحديث بلفظه وروايته أورده صاحب الكنز في (كتاب الصلاة) باب صلاة النوافل في الإكمال من قيام الليل ج 7 ص 798 رقم 21456.
4247/ 22743 - "مَنْ قَرَأَ فِي لَيلَةٍ ثَلاثَمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ".
ابن مردويه عن ابن عباس (1).
4248/ 22744 - "مَنْ قَرَأَ بِمِائَةِ آيَة في لَيلَةٍ كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيلَةٍ".
م، ن، ع، طب، وابن السني في عمل يوم وليلة، ض عن تميم الدارى (2).
4249/ 22745 - "مَن قَرَأَ عَشر آيَات فِي لَيلَة كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ، والقنْطَارُ خَيرٌ منَ الدنيَا وَمَا فِيهَا، فَإِذا كانَ يَوْمُ القِيَامَةِ يَقُولُ رَبُّكَ عز وجل: اقْرَأ وَارْقَ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَنْتَهى إِلَى آخِرِ آيَةٍ مَعَهُ، يَقُولُ رَبُّكَ عز وجل[لِلْعَبْد]: اقْبِضْ. فَيَقبِضُ، فَيَقُولُ الْعَبْدُ بِيَدِهِ: يَا رَبِّ أَنْتَ أَعْلَمُ، فَيَقُولُ: بِهَذِهِ الْخُلدُ وَبِهَذِهِ النَّعِيمُ".
(1) الحديث في كنز العمال في (كتاب الصلاة) باب صلاة النوافل في الإكمال من قيام الليل ج 7 ص 798 رقم 21457 من رواية ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما.
وفي شعب الإيمان للبيهقي في كتاب (تعظيم القرآن) مخطوطة بمكتبة الأزهر مصورة ص 131 ورد هذا الحديث جزءًا من حديث طويل عن ابن عباس قال: أخبرنا أبو نصر قتادة بإسناده عن عطاء عن ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائتى آية كتب من العابدين ومن قر أثلاثمائة آية كتب من القانتين
…
الحديث".
(2)
في الظاهرية (حم) بدل (م).
والحديث في مسند الإمام أحمد في (حديث تميم الدارى رضي الله عنه) ج 4 ص 153 قال حدثنا عبد الله، حدثني أي -أملاه علينا من النوادر- قال: كتب إلى أبو توبة الربيع بن نافع قال: ثنا الهيثم بن حميد، عن زيد بن واقد عن سليمان بن موسى، عن كثير بن مرة، عن تميم الدارى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ مائة آية في ليلة كتب له قنوت ليلة".
وذكره النسائي في عمل اليوم والليلة في (ثواب من قرأ مائة آية في ليلة)، ص 217 رقم 722 قال: أخبرني إبرهيم بن يعقوب قال: حدثني عبد الله بن يوسف والربيع بن نافع قالا: حدثنا هيثم بن حميد قال: أخبرني زيد بن واقد، عن سليمان بن موسى، عن كثير بن مرة، عن تميم الدارى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ مائة آية
…
الحديث".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير في (ما أسند تميم الدارى) ج 1 ص 38 رقم 1252 قال: حدثنا بكر بن سهل الدمياطى، ثنا عبد الله بن يوسف، ثم اتفق السند مع سند أحمد والنسائي، فذكره.
والحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب: كم يقرأ في الليل ج 2 ص 267 من رواية تميم الدارى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظه.
قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه سليمان بن موسى الشامي وثقه ابن معين وأبو حاتم، وقال البخاري: عنده مناكير، وهذا لا يقدح. =
طب عن فضالة بن عبيد وتميم الدارى معًا (1).
4250/ 22746 - "مَنْ قَرَأَ فِي لَيلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ".
الرافعي عن أَنس، ابن نصر. ك عن أبي هريرة (2).
4251/ 22747 - "مَنْ قَرَأَ فِي لَيلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِن الْغَافلينَ، وَمَنْ قَرَأَ بِمائَتَىْ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ خَمْسَمِائَةِ آيَةٍ إِلَى أَلفِ آيَةٍ أَصْبَحَ [و] لَهُ قِنْطَارٌ مِنَ الأَجر، الْقيِرَاطُ مِنْهُ مِثْلُ التَّلِّ الْعَظِيم".
عبد بن حميد في تفسيره، ش، وابن جرير، وابن نصر طب، وابن مردويه عن أَبي الدرداءِ (3).
= وأورده ابن السني في عمل اليوم والليلة في (باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة) ص 194 رقم 672 قال: أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ذكر أبو توبة.
…
ثم اتفق مع سند أحمد فذكره. والحديث في الصغير رقم 8923 من رواية الإمام أحمد، والنسائي: عن تميم، ورمز له بالضعف.
قال المناوي: رواه أحمد والنسائي عن تميم الدارى: قال الحافظ العراقي: إسناده صحيح، وقال الهيثمي: فيه سليمان بن موسى الشامي، وثقه ابن معين وأبو حاتم، وقال البخاري: عنده مناكير اهـ.
(1)
ما بين القوسين من الظاهرية كما في المعجم الكبير للطبراني في (ما أسند تميم الدارى) ج 1 ص 38 رقم 1253 قال: حدثنا موسى بن حازم الأصبهاني، ثنا محمد بن بكير الحضرمي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن الحارث الذمارى، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن فضالة بن عبيد وتميم الدارى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل للعبد: اقبض، فيقول العبد -بيده- يارب أنت أعلم، فيقول: بهذه الخلد، وبهذه النعيم".
وقال محققه: ورواه في الأوسط أيضًا. وقال في المجمع 2/ 267 وفيه إسماعيل بن عياش، ولكنه من روايته عن الشاميين وهي مقبولة اهـ.
(2)
الحديث في كنز العمال في (باب صلاة النوافل). الإكمال من قيام الليل ج 7 ص 783 رقم 21393 من رواية أبي هريرة في المستدرك للحاكم.
والحديث في الصغير رقم 8924 من رواية الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة.
قال المناوي: الذي وقفت عليه في مستدرك الحاكم عن أبي هريرة: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" ولم أر هذا اللفظ فيه، فليحرر.
(3)
الحديث في مصنف ابن أبي شيبة في (كتاب فضائل القرآن) باب: من قرأ مائة آية أو أكثر ج 10 ص 506، 507 رقم 10131 قال: حدثنا زيد بن حباب، عن موسى بن عبيدة قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن يحنس أبي موسى عن راشد بن سعد أخ لأم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ مائة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين
…
الحديث". =
4252/ 22748 - "مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ في لَيلَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ كتبَ لَهُ قُنُوتُ لَيلَةٍ، وَمَن قَرَأَ مائَتَىْ آيَةٍ كُتِبَ مَنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ أَرْبَعَمِائَةِ آيَةٍ كُتبَ مَنَ الْعَابدِينَ، وَمَنْ قَرَأَ خَمْسَمِائَةِ آيًة كُتِبً مِنَ الْحَافظِين وَمَنْ قَرَأَ سِتَّمِائَةِ آيَةِ كُتِبَ مِنَ الْخَاشعِينَ، وَمَنْ قَرَأَ ثَمَانِمِائَة آيَةٍ كُتبَ مِنَ الْمخْبتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ أَصْبَحَ لَهُ قِنْطَارٌ وَالْقِنْطارُ أَلْف ومِائَتَا أُوقِيَّةٍ، الأُوقَيَّةُ [مِنْهُ] خَيرٌ ممّا بَينَ -السَّمَاءِ وَالأَرْضَ، أَوْ قَال: مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيهِ الشَّمْسُ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَىْ آيَة كانَ مِنَ الْمُوجبينَ".
الدارمي. طب عن أبي أُمامة (1).
4253/ 22749 - "مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ فِي لَيلَة لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَتَىْ آيَة كُتِبَ مِنَ الْقَانتينَ، وَمنْ قَرَأَ ثَلاثَمِائَةِ آيَةٍ كتِبَ مَنَ الْقَائِمِينَ، وَمَنْ قَرَأَ أرْبَعَمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ، وَالْقِنْطَارُ مِائَةُ مِثْقَالِ، وَالْمِثْقَالُ عشْرُونَ قيرَاطًا، وَالْقيرَاطُ مثْلُ أُحُدٍ".
هب والخطيب عن ابن عباس (2).
= وأورده صاحب الدر المنثور في تفسير (القناطير المقنطرة من الذهب والفضة) الآية 14 من سورة آل عمران ج 2 ص 161 طبعة دار الفكر، قال: وأخرج عبد بن حميد، وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب كم يقرأ في الليل ج 2 ص 268 إلا أنه قال: "ومن قرأ ألف آية إلى خمسمائة آية".
ثم قال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه موسى بن عبيدة الربذى، والغالب عليه الضعف، وقد اختلف قول أحمد وابن معين فيه.
(1)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في (ما رواه القاسم بن عبد الرحمن بن يزد الشامي مولى معاوية عن أبي أمامة) ج 8 ص 211 رقم 7748 قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا جبارة بن مغلس، ثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن محمد بن جحادة عن يحيى بن الحارث الدمشقي، عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين .. ، الحديث".
وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد في (كتاب الصلاة) باب: كم يقرأ في الليل ج 2 ص 267 من رواية أبي أمامة ثم قال: رواه الطبراني في الكبير وفيه (يحيى بن عقبة بن أبي العيذار) وهو ضعيف.
(2)
الحديث في تاريخ الخطيب في ترجمة (حفص بن عمر الكَفْر) رقم 4316 ج 8 ص 202 قال: أنبأنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي -بالبصرة- حدثنا علي بن إسحاق المادرانى، حدثنا علي بن حرب الطائى، حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائى عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ مائة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين
…
الحديث".
4254/ 22750 - "مَنْ قَرَأَ فِي كُلِّ لَيلَةٍ مِائَةَ آيَةٍ، لَمْ يُحَاجِّهِ الْقُرآنُ".
ابن نصر عن أَبي الدرداءِ (1).
4255/ 22751 - "مَنْ قَرأَ مِائَةَ آية فِي لَيلَة، لَمْ يُحَاجِّه الْقُرآنُ، وَمَنْ قَرَأَ مائَتَىْ آيَة كتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيلَة، وَمَنْ قَرَأَ مِنْ خَمْسمائَة آيَة إِلَى أَلفِ آيَة أَصْبَحَ لَهُ قِنْطَارٌ فِي الْجَنَّةِ، وَهُوَ دِيَةُ أَحَدِكُم، وَإِنَّ أصْفَرَ الْبُيُوتِ مِنَ الْخَيرَ بَيتٌ لا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرآنُ".
ابن الضريس ومحمد بن نصر عن الحسن مرسلًا (2).
4256/ 22752 - "مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافلينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ كُتبَ لَهُ قُنُوتُ لَيلَةٍ، وَمَنْ قَرَأَ مائَتَى آيَة كُتِبَ من الْقَانتِينَ، وَمَنْ قَرأ أَرْبَعَمِائَةِ آيَة كُتِبَ مِنَ الْمُخْبِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَة أَصْبَحَ ولَهُ قِنْطَار، أَلْفٌ ومائتا أُوقِيَّةٍ، الأُوقِيَّةُ خيرٌ مِمَّا بَينَ السَّمَاءِ والأرْضِ، وَمَنْ قَرَأَ أَلْفًىْ آيَةٍ كَانَ مِنَ الْمُوجِبِينَ".
طب، ض عن عبادة بن الصامت (3).
(1) الحديث في كنز العمال ج 7 باب صلاة النوافل فصل (في قيام الليل) من الإكمال ص 799 برقم 21462. وفي هذا الفصل أحاديث كثيرة تؤيده، منها مما رواه الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة "من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين، ومن صلى في ليلة بمائتى آية فإنه يكتب من القانتين المخلصين" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
الحديث في كنز العمال ج 7 باب: صلاة النوافل، فصل (في قيام الليل) من الإكمال ص 799 برقم 21463.
(3)
الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد: كتاب الصلاة، باب كم يقرأ في الليل ج 2 ص 268 عن عبادة بن الصامت قال:"من قرأ عشر آيات ..... الحديث".
وقال رواه الطبراني في الكبير وفيه: يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف.
والحديث في كنز العمال: باب صلاة النوافل، فصل في قيام الليل من الإكمال ج 7 ص 800 برقم 21464. ويحيى بن عقبة بن أبي العيزار. ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 397 برقم 9590.
وفيها قال: يحيى بن عقبة بن أبي العيزار. عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
قال أبو حاتم: يفتعل الحديث، وقال زكريا، وابن معين: ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث، يروى عن منصور، وعن هشام بن عروة. كنيته أبو القاسم.
قال النسائي وغيره: ليس بثقة. وروى ابن محرز عن ابن معين: كذاب خبيث عدو الله، كان يسخر به.
4257/ 22753 - "مَنْ قَرَأَ فِي لَيلَةٍ خَمْسِينَ آيَةً لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ بِمِائَةِ آيَةٍ أُعْطِيَ قِيَامَ لَيلَةٍ كَامِلَةٍ، وَمَنْ قَرَأَ بمِائَتَىْ آيَة، وَمَعَهُ الْقُرآنُ، فَقَدْ أَدَّى حَقَّ الْقُرآنِ، وَمَنْ قَرَأ بخَمْسمائَة آيَةٍ إِلَى أَلفِ آيَة كانَ كَمَنْ تَصَدَّقَ بِقِنْطَارٍ قَبْلَ أَنْ يُصْبحَ، قيلَ: وَمَا الْقِنْطَارُ؟ قَال أَلْفُ دَينَار".
محمد بن نصر. وابن السني في عمل يوم وليلة عن أَنس (1).
4258/ 22754 - "مَن قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ فِي لَيلَة لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافلينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ كتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ".
ك عن ابن عمر، ش عنه موقوفًا (2).
4259/ 22755 - "مَنْ قَرَأَ في يَوْم وَلَيلَة خَمْسينَ آيَةً لَمْ يُكْتَب مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ فِي يوْمٍ مِائَةَ آيَةِ كُتِبَ مِن الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَتَىْ آيَةٍ، لَمْ يُحَاجِّه الْقُرآنُ يَوْمَ الْقِيَامَة، وَمَنْ قَرَأَ خَمْسَمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ لَهُ قِنْطَارٌ ومِنَ الأَجْر".
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني، باب: ثواب من قرأ خمسين آية في اليوم والليلة ص 140 برقم 231 قال حدثنا الحسين بن يوسف الفحام، ثنا علي بن عبد الرحمن بن الغيرة، ثنا عثمان بن صالح، ثنا ابن لهيعة، ثنا حمير بن مخراق عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ في ليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين. . " الحديث.
والحديث في كنز العمال: باب صلاة النوافل، فصل قيام الليل، ج 7 ص 800 من الإكمال برقم 21465.
(2)
أخرجه الحاكم في المستدرك (كتاب فضائل القرآن) ج 1 ص 555 قال: وقد روى عن عبد الله بن عمر زيادة في المتن (حدثناه) أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أنبأ أحمد بن عمير بن يوسف، ثنا أبو سلمة عبد الرحمن بن محمد يزيد الألهانى، ثنا الحسن بن علي السكوني أن أباه حدثه عن الزبيدي عن عبد الله بن زياد، عن محمد بن كعب القرظى عن ابن عمر رضي الله عنهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ عشر آيات في ليلة ....... " الحديث.
وقال الذهبي في التلخيص: إسناده واه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه "كتاب فضائل القرآن"، ج 10 ص 508 حديث رقم "10137" قال: حدثنا وكيع عن أبي إسحاق عن ابن عمر قال: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين".
والحديث في كنز العمال: باب صلاة النوافل، فضل قيام الليل ج 7 من الإكمال ص 800 برقم 21466.
ابن السني عن أَنس (1).
4260/ 22756 - "مَنْ قَرَأَ ثَلاثَمِائَةِ آيَةٍ قَال اللهُ عز وجل لِمَلائِكَتِهِ: نَصِبَ عَبْدِي، أُشْهدُكُمْ يَا مَلائِكَتِي أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ".
ابن السني عن جابر (2).
4261/ 22757 - "مَنْ قَرَأَ فِي لَيلَةٍ عَشْرَ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ".
ابن السني، هب عن أبي هريرة (3).
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني، نوع آخر:(قراءة خمسين آية) ص 223 برقم 692 قال: أخبرني إبراهيم بن محمد الضحاك، حدثنا نصر بن مروان، وبحر بن نصر قالا: ثنا أيد بن موسى، ثنا العلاء بن خالد بن وردان القرشي، ثنا يزيد الرقاشى قال: ذهبت أنا وثابت البناني وناس معنا فأتينا أنس بن مالك، فقلنا: يا أبا حمزة: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قيام الليل؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ خمسين آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ مائة آية أعطى قيام ليلة كاملة، ومن قرأ مائتى آية ومعه القرآن فقد أدى حقه، ومن قرأ خمسمائة آية إلى أن يبلغ ألف فإن أجره كمن تصدق بقنطار قبل أن يصبح (القنطار ألف دينار).
والحديث في كنز العمال: باب صلاة النوافل، فصل قيام الليل من الإكمال ج 7 ص 800 رقم 21467.
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني باب (نوع آخر في قراءة ثلاثمائة آية) ص 223 برقم 695 قال: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن مروان، ثنا بكر بن يونس بن بكير عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه، عن يحيى بن أبي كثير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ ثلاثمائة آية، قال الله عز وجل لملائكته. يا ملائكتى: نصب عبدى أشهدكم يا ملائكتى أنى قد غفرت له".
والحديث في كنز العمال: باب صلاة النوافل، فصل قيام الليل من الإكمال ج 7 ص 801 برقم 21468.
(3)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني، باب: قراءة عشر آيات ص 224 جـ 6963 قال: حدثني محمد بن حفص البعلبكى، ثنا محمد بن إبراهيم الصورى، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ في ليلة عشر آيات. " الحديث.
والحديث في شعب الإيمان للبيهقي عن أبي هريرة "باب تعظيم القرآن" ج 2 مخطوطة بمكتبة الأزهر ص 131.
والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك: (كتاب فضائل القرآن) ج 1 ص 555 من طريق حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظه، وقال الحاكم: هذا حديث على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في كنز العمال. باب صلاة النوافل، فصل قيام الليل من الإكمال ج 7 ص 801 برقم 21470.
4262/ 22758 - "مَن قَرَأَ سُورَةَ البَقَرَةِ تُوِّج بِتَاجٍ فِي الجَنَّةِ".
هب عن محمد بن نصر عن الصلصال بن الدلهمس عن أَبيه عن جده (1).
4263/ 22759 - "مَن قَرَأَ سُورَةَ البَقَرَة فِي لَيلَةٍ، تُوِّجَ بهَا تَاجًا في الجَنَّة".
أَبو نعيم عن ابن عمرو (2).
4264/ 22760 - "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ دُبُرَ كلِّ صَلاةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الجنَّة إِلا الْمَوْتُ، وَمَنْ قَرَأَهَا حِينَ يَأخُذُ مَضْجَعَهُ أَمَّنَهُ اللهُ عَلَى دَاره وَدَارِ جَاره، وَدُوَيرَاتٍ حَوْلَهُ".
هب وضعَّفه عن علي (3).
(1) الحديث في الدر المنثور للسيوطي، تفسير سورة البقرة ص 53 عن الصلصال بن الدلهمس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"اقرأوا سورة البقرة في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا، قال: ومن قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة".
والحديث في كنز العمال ج 1 ص 566 باب تلاوة القرآن وفضائله، فصل في فضائل السور والآيات من الإكمال برقم 2554 إلا أنه قال: عن محمد بن نصر عن الصلصال بن الدهمس عن أبيه عن جده.
والحديث في الصغير برقم 8925 عن الصلصال، ورمز له المصنف بالصحة، غير أن المناوي قال عن الصلصال: قال ابن عدي ثقة، له مناكير.
وابن الدلهمس: ترجم له ابن حجر في الإصابة ج 3 ص 196 برقم 1677 قال: (دهمس) بن جميل العامري
…
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: امرؤ القيس حامل لواء الشعراء إلى النار. رواه شيخ من ولده كان بالكوفة يقال له: صلصال بن الدهمس عن أبيه عن جده.
(2)
الحديث في كنز العمال. باب تلاوة القرآن وفضائله، فصل في فضائل السور والآيات، ج 1 ص 566 من الإكمال برقم 2555.
(3)
الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي، تفسير سورة البقرة ج 2 ص 8 قال: وأخرج البيهقي عن علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ آية الكرسى في دبر كل صلاة
…
" الحديث.
والحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات (كتاب العلم) باب قراءة آية الكرسى وما بعدها ج 1 ص 243. وقال: هذا حديث لا يصح، عبد العزى: لا يعرف، ونهشل: قد كذبه أبو داود الطيالسي، وابن راهويه. وقال الرازي، والنسائي: متروك. وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب.
والحديث في كتاب اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي، باب فضائل القرآن ج 1 ص 230 قال: حدثنا القاسم بن غانم بن حمويه، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا محمد بن إسحاق الهمدانى، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن عمرو القرشي، عن نهشل بن سعد، عن أبي إسحاق الهمدانى، عن حبة العرنى. عن علي مرفوعًا "من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة. الحديث".
قال ابن الجوزي: لا يصح، حبة ضعيف، ونهشل كذاب. =
4265/ 22761 - "مَنْ قَرَأَ فِي دُبُر كُل صَلاةٍ مَكْتُوبَةِ آيَةَ الكُرْسِيِّ حُفِظَ إِلَى الصَّلاةِ الأُخْرَى، وَلا يُحَافِظُ عَلَيهَا إِلا نَبيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيَدٌ".
هب وضعَّفه عن أَنس (1).
4266/ 22762 - "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ دُبُر كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ، لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الجَنَّةِ إِلا أَنْ يَمُوتَ".
ن والروياني، حب. قط في الأفراد، طب، ض عن أبي أُمامة (2).
= وقال السيوطي: أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن الحاكم وقال: إسناده ضعيف والله أعلم.
والحديث في كنز العمال، باب تلاوة القرآن وفضائله، فصل في فضائل السور والآيات، آية الكرسى من الإكمال ج 1 ص 569، حديث رقم 2569.
(1)
الحديث في كنز العمال، باب تلاوة القرآن وفضائله، فصل في فضائل السور والآيات: آية الكرسى، من الإكمال ج 1 ص 568 برقم 2564.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير من مرويات محمد بن زياد الألهانى عن أبي أمامة ج 8 ص 134 برقم 7532 قال: حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان المصيصى، ثنا الحسين بن بشر الطرسوسى، وثنا عمرو بن إسحاق بن العلاء بن زبريق الحمصِي، ثنا عمى محمد بن إبراهيم، وثنا موسى بن هارون بن داود النجار الطرسوسى قالوا: ثنا محمد بن حميد، حدثني محمد بن زياد الألهانى قال: سمعت أبا أمامة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت". زاد محمد بن إبراهيم في حديثه: "وقل هو الله أحد".
والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي: تفسير سورة البقرة ج 2 ص 10 قال: وأخرج النسائي والروياني في مسنده، وابن حبان، والدارقطني والطبراني، وابن مردويه، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسى
…
" الحديث.
والحديث في كتاب اللآلئ المصنوعة للسيوطي، باب فضائل القرآن ج 1 ص 119 قال: حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا هارون بن زياد النجار، وعلي بن صدقة الأنصاري قالا: حدثنا محمد بن حمير، عن محمد بن زياد الألهانى عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة. " الحديث.
قال الدارقطني: وتفرد به محمد بن حمير وليس بالقوي.
قال السيوطي: كلا، بل قوى، ثقة من رجال البخاري صلى الله عليه وسلم والحديث صحيح على شرطه، وقد أخرجه النسائي، وابن حبان في صحيحه، وابن السني في عمل اليوم والليلة، وصححه أيضًا الضياء المقدسي في المختارة، وقال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث المشكاة: غفل ابن الجوزي فأورد هذا الحديث في الموضوعات، وهو من أسمج ما وقع له، وقال الحافظ شرف الدين الدمياطى في جزء جمعة في تقوية هذا الحديث: محمد بن حمير القضاعى السليحى، كنيته: أبو عبد الحميد، احتج به البخاري في صحيحه وكذلك محمد بن زياد الألهانى، وأبو سفيان الحمصي، احتج به البخاري أيضًا، وقد تابع أبا أمامة علي بن =
4267/ 22763 - "مَن قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ الصَّلاةِ المَكْتُوبَةِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللهِ إِلَى الصَّلاةِ الأُخْرَى".
طب. ض عن الحسن بن علي، الديلمي عن علي (1).
= أبي طالب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وجابر وأنس، فرووه عن النبي صلى الله عليه وسلم وأورد حديث على من الطريقين السابقين، وحديث ابن عمر، والمغيرة، وجابر، وأنس من الطرق التي لا نريدها، تم قال: وإذا انضمت هذه الأحاديث بعضها إلى بعض أخذت قوة.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب الأذكار) باب في الأذكار عقب الصلاة ص 102 وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد، وأحدها جيد.
انظر: حديث رقم 4265، وكذلك أورده ابن الجوزي في الموضوعات، كتاب العلم، باب في قراءة آية الكرسى بعد الصلاة ج 1 ص 244، وقال: قال الدارقطني: غريب من حديث الألهانى عن أبي أمامة، تفرد به محمد بن حمير عنه.
قال يعقوب بن سفيان: ليس بالقوي.
والحديث في الصغير من رواية النسائي وابن حبان عن أبي أمامة برقم 8926، ورمز له المصنف بالصحة.
وقال المناوي تحت عنوان. فائدة: وفي كتاب الصوم من شرح البخاري للقسطلانى روى أن من أدمن قراءة آية الكرسى عقب كل صلاة فإنه لا يتولى قبض روحه إلا الله. وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات لتفرد محمد بن حميد به، وردوه بأنه احتج به أجل من صنف في الصحيح وهو البخاري ووتقه أشد الناس مقالة في الرجال ابن معين، قال ابن القيم: وروى من عدة طرق كلها ضعيفة لكنها إذا انضم بعضها لبعض دل على أن له أصلا، وليس بموضوع.
ونقل الذهبي في تاريخه عن السيف بن أبي المجد الحافظ قال: صنف ابن الجوزي كتاب الموضوعات فأصاب في ذكره أحاديث مخالفة للعقل والنقل، ومما لم يصب فيه إطلاق الوضع على أحاديث بكلام بعضهم في أحد رواتها كفلان ضعيف أولين، أو غير قوى وليس ذلك الحديث مما يشهد القلب ببطلانه، ولا يعارض الكتاب والسنة، ولا حجة بأنه موضوع سوى كلام رجل في رواته، وهذا عدوان ومجازفة، فمن ذلك هذا الحديث.
(1)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير من مرويات حسن بن حسن بن علي عن أبيه رضي الله عنه ج 3 ص 58 - برقم 2733 قال حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا كثير بن يحيى ثنا حفص بن عمر الرقاشى، ثنا عبد الله بن حسن بن حسن عن أبيه عن جده، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسى
…
" الحديث.
وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد. (كتاب الصلاة) باب ما يقول من الذكر والدعاء عقب الصلاة، ج 2 ص 148 وقال: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
والحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي، تفسير سورة البقرة ج 2 ص 6 قال: وأخرج الطبراني بسند حسن عن الحسن بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسى في دبر الصلاة المكتوبة
…
" الحديث. =
4268/ 22764 - "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ دُبُر كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ، لَمْ يَحُلْ بَينَهُ وَبَينَ دُخُولِ الجَنَّةِ إِلا الْمَوْتُ".
ابن السني عن أبي أُمامة (1)
4269/ 22765 - "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ دُبُرَ كُلِّ صَلاة مَكْتُوبَة لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الجَنَّةِ إِلا الْمَوْتُ".
طب عن أبي أُمامة (2).
4270/ 22766 - "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ فِي دُبُر كُلِّ صَلاةٍ لَمْ يَكُنْ بَينَهُ وَبَينَ أَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ إِلا أَنْ يَمُوتَ، فَإِذَا مَاتَ دَخَلَ الجَنَّةَ".
= والحديث في كنز العمال ج 1 ص 568، باب في تلاوة القرآن وفضائله، فصل في فضائل السور والآيات: آية الكرسى من الإكمال، حديث رقم 2565.
(1)
الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني، باب ما يقول إذا سلم من الصلاة ص 43 برقم 121 قال حدثنا محمد بن عبد الله بن الفضل الكلاعى الحمصي، حدثني اليمان بن سعيد، وأحمد بن هارون جميعًا بالمصيصة، قالا: حدثنا محمد بن حمير، عن محمد بن زياد الألهانى عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة
…
" الحديث.
والحديث في كنز العمال ج 1 ص 569، باب في تلاوة القرآن وفضائله، فصل في فضائل السور والآيات، آية الكرسى من الإكمال حديث رقم 2570.
(2)
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير من مرويات محمد بن زياد الألهانى عن أبي أمامة ج 8 ص 134 برقم 7532 قال: حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان المصيصى، ثنا الحسين بن بشر الطرسوسى، وثنا عمر بن إسحاق بن العلاء بن زبريق الجمصى، ثنا عمى محمد بن إبراهيم، وثنا موسى بن هارون بن داود النجار الطوسوسى، قالوا: ثنا محمد بن حمير، حدثنا محمد بن زياد الألهانى، قال: سمعت أبا أمامة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسى مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت" زاد محمد بن إبراهيم في حديثة: "وقل هو الله أحد".
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (كتاب الأذكار)، باب في الأذكار عقب الصلاة ج 10 ص 102، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد، وأحدها جيد.
والحديث في كنز العمال ج 1 ص 569، 570 باب في تلاوة القرآن وفضائله، فصل في (فضائل السور والآيات) آية الكرسى من الإكمال حديث رقم 2572.
هب عن الصلصال (1).
4271/ 22767 - "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَمْ يَتَوَلَّ قَبْضَ نَفْسِهِ إِلا اللهُ -تَعَالى-".
الخطيب عن ابن عمرو (2).
4272/ 22768 - "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ دُبُر كُلِّ صَلاةٍ كانَ الَّذِي يَلِي قَبْضَ رُوحِهِ ذُو الجَلالِ وَالإِكرَامِ، وَكانَ كَمَنْ قَاتَلَ عَنْ أَنْبيَاء الله وَرُسُله حَتَّى يُسْتَشْهَدَ".
الحكيم عن زيد المروزي معضلًا (3).
4273/ 22769 - "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ دُبُر كُلِّ صَلاة مَكْتُوبَةٍ كَانَ الرَّبّ يَتَوَلَّى قَبْضَ رُوحِهِ بِيَدِهِ، وَكَانَ بِمَنْزلَةِ مَنْ قَاتَلَ عَنْ أَنْبيَاء الله عز وجل حَتَّى يُسْتَشْهدَ".
ابن السني. والديلمي عن أبي أُمامة (4).
(1) الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي، تفسير سورة البقرة ج 2 ص 6 قال: وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس، عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ آية الكرسى في دبر كل صلاة
…
" الحديث.
والحديث في كنز العمال ج 1 ص 569، باب في تلاوة القرآن وفضائله، فصل في (فضائل السور والآيات) آية الكرسى من الإكمال حديث رقم 2571.
(2)
الحديث أخرجه الخطيب البغدادي ج 6 ص 173، 174 برقم 3228 في ترجمة إبراهيم بن محمد بن كردزاذ قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن كرذزاذ، أخبرنا محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، حدثنا محمد بن كثير بن مروان الفهرى، حدتنا عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسى لم يتول قبض نفسه إلا الله تعالى".
والحديث في كنز العمال ج 1 ص 569، باب في تلاوة القرآن وفضائله، فصل (في فضائل السور والآيات (آية الكرسى من الإكمال حديث رقم 2566.
(3)
الحديث في كنز العمال، باب في تلاوة القرآن وفضائله، فصل في فضائل السور والآيات ج 1 ص 569 إكمال، حديث رقم 2567.
(4)
الحديث في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السني (باب ما يقول إذا سلم من الصلاة) ص 42 برقم 120 قال: أخبرنا أبو محمد بن صاعد، حدثنا علي بن الحسن بن معروف، حدثنا عبد الحميد بن إبراهيم أبو التقى، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن داود بن إبرهيم الذهلى، أنه أخبره عن أبي أمامة: صدى بن عجلان الباهلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة
…
" الحديث.
والحديث في كنز العمال ج 1 ص 569 باب تلاوة القرآن وفضائله، فصل (في فضائل السور والآيات: آية الكرسى) من الإكمال حديث 2568.
4274/ 22770 - "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ عِنْدَ حِجَامَتِهِ كانَتْ مَنْفَعَتُهَا مَنْفَعَةَ حِجَامَتَينِ".
ابن السني. والديلمي عن علي (1).
4275/ 22771 - "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الكُرْسِيِّ وَخَوَاتِيمَ سُورَةِ البَقَرَةِ عِنْدَ الكَرْبِ أَغَاثَهُ اللهُ عز وجل".
ابن السني عن أبي قتادة (2).
4276/ 22772 - "مَنْ قَرَأَ خَاتِمَةَ سُورَةِ البَقَرَةِ حَتَّى يَخْتِمَهَا في لَيلَةٍ أَجْزَتْ عَنْهُ قِيَامَ تِلكَ اللَّيلَةِ".
الديلمي عن ابن مسعود.
4277/ 22773 - "مَنْ قَرَأَ الآيَتَينِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيلَةٍ كَفَتَاهُ".
(1) الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ج 3 ص 58 رقم 164 بلفظ: أخبرني علي بن محمد، ثنا إسماعيل بن يحيى بن قيراط، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا خالد بن عبد الرحمن الخراساني، ثنا سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسى عند الحجامة كانت له منفعتة حجامته".
والحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 263 بلفظ: "من قرأ آية الكرسى عند الحجامة كانت منفعة حجامتين" عن علي بن أبي طالب.
وترجمة (خالد بن عبد الرحمن) في ميزان الاعتدال رقم 2440 وهو خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراساني. نزل الشام ومصر، وحدث عن عمر بن ذر، ومالك بن مغول وسفيان.
وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال العقيلي في حفظه شيء، ثم ذكر له حديثًا معللا، روى على وجوه، لعل الخطأ من غيره، وقال ابن عدي: ليس بذاك.
(2)
الحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني ج 5 ص 112 رقم 339 بلفظ: حدثني جعفر بن أحمد بن بهمرد، ثنا معمر بن سهل، ثنا عامر بن مدرك، ثنا خلاد، عن أبي حمزة، عن زياد بن علاقة عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من قرأ آية الكرسى وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أعانه الله عز وجل".
والحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 262 بلفظ: "من قرأ آية الكرسى وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله عز وجل "من رواية أبِي قتادة.
د، ت حسن صحيح، ن، ص، حب عن أبي مسعود (1).
(1) الحديث في سنن أبي داود (كتاب الصلاة) باب تحزيب القرآن- ج 2 ص 118 رقم 1397، بلفظ: حدثنا حفص بن عمر أخبرنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: سألت أبا مسعود وهو يطوف بالبيت، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
قال المحقق: وأخرجه البخاري في المغازي، وفي فضائل القرآن، والترمذي في ثواب القرآن: باب آخر سورة البقرة، حديث 2884 ومسلم في الصلاة: باب فضل الفاتحة وآخر البقرة، رقم 708 وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب ما جاء فيما يرجى أن يكفى من قيام الليل، حديث 1369، ونسبه المنذري للنسائى.
والحديث في سنن الترمذى (أبواب فضائل القرآن) ج 4 ص 234 رقم 3043 بلفظ: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم بن يزيد عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
قال: هذا حديث حسن صحيح.
والحديث في سنن ابن ماجه (كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها) باب فيما يرجى أن يكفى من قيام الليل- ج 1 ص 436 رقم 1369 بلفظ: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
قال: كفتاه، أي: اغنتاه من قيام الليل.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني (في حديث علقمة بن قيس عن أبي مسعود) ج 17 ص 204 رقم 550 بلفظ:
حدثنا أبو مسلم الكشى، ثنا سليمان بن حرب، ثنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن، عن أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
وفي الباب أحاديث كثيرة بهذا المعنى، وهي بأرقام: 541، 542، 543، 544، 545، 546، 547، 548، 549، 551، 552، 553، 554.
والحديث في الصغير رقم 8927 من رواية أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي مسعود، ورمز له بالصحة.
قال المناوي: عن أبي مسعود البدرى، وقضية كلامه أن الشيخين لم يخرجاه، والأمر بخلافه فقد خرجاه من حديث ابن مسعود باللفظ المزبور، وزادا لفظ (كل) فقالا: في كل ليلة.
والحديث في عمل اليوم والليلة للنسائى -باب من قرأ آيتين ص 217 رقم 724 بلفظ.
أخبرنا عمران بن موسى. قال: حدثنا يزيد. قال: حدثنا شعبة عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: ذكر لي عن أبي مسعود الحديث فلقيته وهو يطوف بالبيت فسألته فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الآيتين الآخرتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه".
وأخرجه الديلمي أيضًا ص 263 من مسند الفردوس المصور.
والحديث في كتاب الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان -باب قراءة القرآن- ج 2 ص 78 رقم 778. =
4278/ 22774 - "مَنْ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا-[آلُ عِمْرَانَ] يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَمَلائِكَتُهُ حَتَّى تَجبَ الشَّمْسُ -تَغِيب-".
طب عن ابن عباس (1).
4279/ 22775 - "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ كمَا أُنْزِلَتْ رَفَعَ اللهُ لَهُ نُورًا مِنْ حَيثُ قَرَأَهَا إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَال إِذَا تَوَضَّأَ: سُبْحَانكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيكَ، طُبعَ بِطَابَع ثُمَّ جُعِلَتْ تَحْتَ العَرْشِ حَتَّى يُؤتَى بِصَاحِبِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ".
هب عن أبي سعيد (2).
= بلفظ: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا حامد بن يحيى البلخى، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن بريد قال: لقيت أبا مسعود في الطواف فسألته عنه فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
والحديث في صحيح البخاري (فضل سورة البقرة) ج 6 ص 231 بلفظ: حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا شعبة عن سليمان عن إبراهيم، عن عبد الرحمن، عن أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ بالآيتين" حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه".
والحديث في صحيح مسلم (كتاب صلاة السافرين وقصرها) باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، والحث على قراءة الآيتين من آخر البقرة- ج 1 ص 555 رقم 256 بلفظ: وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي، أخبرنا ابن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن علقمة بن قيس، عن أبي مسعود الأنصاري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه" قال عبد الرحمن: فلقيت أبا مسعود، وهو يطوف بالبيت فسألته. فحدثني به عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
الحديث في الصغير برقم 8928 بلفظ: "من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تجب الشمس" من رواية الطبراني عن ابن عباس، ولم يرمز له بشيء.
قال المناوي: قال الهيثمي: فيه طلحة بن زيد الرقى) وهو ضعيف جدا، وقال ابن حجر: طلحة ضعيف جدا.
ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع. أهـ. فكان ينبغي للمصنف حذفه.
(2)
الحديث في كنز العمال -الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف من الإكمال- ج 1 ص 577 بلفظ الكبير ورواية الترمذي، عن أبي سعيد. =
4280/ 22776 - "مَن قَرَأَ: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إلا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ} إِلَى {
…
عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}، ثُمَّ قال: وأَنَا أَشهَدُ بِمَا شَهِدَ اللهُ بهِ وَأَسْتَوْدِعُ اللهَ هَذِهِ الشَّهَادَةَ وَهِيَ لِي عنْدَ اللهِ وَدِيعَةٌ جِئَ بِه يَوْمَ القيَامَة فَقيلَ: عَبْدى هَذَا عَهدَ إلَيَّ عَهْدًا وَأَنَا أَحَقُ مَنْ وَفَّى بالعَهدِ، أَدْخِلُوا عَبدِي الجنَّة".
أَبو الشيخ عن ابن مسعود.
= وقال صاحب الكنز: لدى مراجعتى لسنن الترمذي كما عزاه المصنف لم أره، ولكن الحديث رواه الحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم، وذكر أن ابن مهدي وقفه على الثوري، عن يحيى بن دينار أبي هاشم الرمانى توفى 122 ص وهو ثقة، راجع تهذيب التهذيب لابن حجر 12/ 261 وباب الترغيب في قراءة سورة الكهف. الترغيب والترهيب 2/ 376، اهـ. والحديث في شعب الإيمان للبيهقي- فضل السور والآيات لوحة رقم 44 بلفظ أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كان له نورًا يوم القيامة". وفي المستدرك للحاكم (كتاب فضائل القرآن) ذكر فضائل سور وآى متفرقة- ج 1 ص 564 حديث بلفظ: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عثمان المقري ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، ثنا يحيى بن كثير، ثنا شعبة، عن أبي هاشم، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه ومن توضأ ثم قال: سبحانك الله وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع، فلم يكسر إلى يوم القيامة".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص، وقال ووقفه ابن مهدي عن الثوري، عن أبي هاشم. الآيتان: 18، 19 من سورة آل عمران.
والحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة آل عمران من الإكمال- ج 1 ص 570 رقم 2575 بلفظ الكبير وروايته.
وفي تفسير ابن كثير- تفسير سورة آل عمران- ج 2 ص 19 قال: قال الحافظ أبو القاسم الطبراني في المعجم الكبير: حدثنا عبدان بن أحمد، وعلي بن سعيد الرازي، قالا حدثنا عمار بن عمر بن المختار، حدثني أبي، حدثني غالب القطان قال: أتيت الكوفة في تجارة، فنزلت قريبا من الأعمش، فلما كانت ليلة أردت أن أنحدر -أي أقلع عن هذا المكان- قام فتهجد من الليل، فمر بهذه الآية " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم. إن الدين عند الله الإسلام". ثم قال الأعمش وأنا أشهد بما شهد الله به، وأستودع الله هذه الشهادة وهي في عند الله وديعة:(إن الدين عند الله الإسلام) قالها مرارًا قلت: لقد سمع فيها شيئًا فغدوت إليه فودعته، ثم قلت: يا أبا محمد، إني سمعتك تردد هذه الآية. قال: أو ما بلغك ما فيها؟ قلت: أنا عندك منذ شهر لم تحدثنى قال: والله لا أحدثك بها إلى لة: فأقمت سنة فكنت على بابه، فلما مضت السنة قلت يا أبا محمد، قد مضت السنة. قال: حدثني أبو وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجاء بصاحبها يوم القيامة، فيقول الله عز وجل: عبدى عهد إلي، وأنا أحق من وفى بالعهد؛ أدخلوا عبدى الجنة".
4281/ 22777 - "مَنْ قَرَأَ: الم تَنزِيلُ: السَّجْدَةَ، وَتَبَاركَ قَبْلَ النَّوْمِ نَجا مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَوُقِي الفَتَّانَين، وَمَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَات منْ سُورَةِ الكَهْفِ مُلِيءَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ إِيمَانًا".
أَبو الشيخ والديلمي عن البراءِ، وفيه (سوارُ بن مُصعَب) متروك (1).
4282/ 22778 - "مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَات مِنْ سُورَةٍ الكَهْفِ مُلِيءَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ إِيمَانًا، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيلَةِ جُمُعَة كَانَ لَهُ نُورًا (*) كمَا بَين صَنْعَاءَ وبُصْرَى، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي يَوْم جُمُعَة قَدَّمَ أَوْ أَخَّرَ حُفِظَ إِلَى الجُمُعَةِ الأُخْرَى، فَإذَا خَرَجَ الدَّجَّالُ فِيمَا بَينَهُمَا لَمْ يَتْبَعْهُ".
أَبو الشيخ عن ابن عباس وفيه (سوار)(2).
4283/ 22779 - "مَنْ قَرَأَ فِي مَصْبَحٍ أَوْ مَمْسَى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَو ادْعُوا الرَّحْمَنَ} إِلَى آخِر السُّورَةِ لَمْ يَمُتْ قَلبُهُ ذَلِكَ اليَوْمَ وَلا فِي تِلكَ اللَّيلَةِ".
الديلمي عن أبي موسى (3).
4284/ 22780 - "مَنْ قَرَأَ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ".
(1) الحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- من الإكمال- ج 1 ص 589 رقم 2684 بلفظ الكبير وروايته.
وترجمة (سوار بن مصعب) في ميزان الاعتدال رقم 3616، وهو: سوار بن مصعب الهمدانى الكوفي، أبو عبد الله الأعمى المؤذن.
قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي وغيره: متروك، وقال أبو داود: ليس بثقة.
(*)(نورًا) هكذا بالأصل.
(2)
الحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 263 بلفظ: "من قرأ عشرا من سورة الكهف .. الحديث" عن ابن عباس.
والحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف- من الإكمال- ج 1 ص 576 رقم 2603 بلفظ الكبير وروايته.
وفي نسخة الظاهرية (كان له نور)(فإن خرج).
(3)
في قولة (مصبح) بدون (في).
والحديث في كنز العمال -الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله -سورة الإسراء- من الإكمال- ج 1 ص 574 رقم 2594 بلفظ: "من قرأ في صبح أو مسى .. الحديث".
أَبو عبيد في فضائله، حم، م، ن، ص، حب عن أبي الدرداءِ بن الضريس، ن، ع، والروياني، ض عن ثوبان (1).
4285/ 22781 - "مَنْ قَرَأَ ثَلاثَ آيَاتٍ مِن أَوَّل سُورَة الكَهْف عُصمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّالِ".
(1) حديث أبي الدرداء:
في مسند أحمد حديث أبي الدرداء (عويمر رضي الله عنه) ج 6 ص 446 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وحجاج، قال: ثنا شعبة، عن قتادة، قال حجاج في حديثه: سمعت سالم بن أبي الجعد يحدث عن معدان، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ عشر آيات من آخر سورة الكهف عصم من فتنة الدجال" قال حجاج: "من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف
…
".
وفي صحيح مسلم (كتاب صلاة المسافرين وقصرها) باب سورة الكهف وآية الكرسى- ج 1 ص 555 رقم 809 بلفظ: وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن معدان بن أبي طلحة اليعمرى، عن أبي الدرداء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال".
وفي الباب عقب هذا الحديث حديث بلفظ وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة (ح) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا همام جميعًا عن قتادة بهذا الإسناد قال شعبة: من آخر الكهف، وقال همام: من أول الكهف. كما قال هشام.
وفي كتاب فضائل القرآن للنسائي- تحقيق الدكتور فاروق حمادة- ص 80 رقم 50 بلفظ: أخبرنا عمرو بن علي. قال: ثنا محمد بن جعفر، قال ثنا شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ عشر آيات من الكهف، عصم من فتنة الدجال".
وفي كتاب الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان -باب ذكر البيان بأن الآي التي يعتصم المرء بقراءتها من الدجال هي آخر سورة الكهف- ج 2 ص 80 رقم 783 بلفظ أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير- بتستر- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ عشر آيات من آخر سورة الكهف عصم من الدجال".
أما حديث ثوبان ففي كتاب عمل اليوم والليلة للنسائى- ص 275 رقم 954 باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر ثوبان فيما يجير من الدجال- بلفظ أخبرنا محمد بن عبد الأعلى: حدثنا خالد. قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني قتادة عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف فإنه عصمة له من الدجال".
وفي الباب أحاديث من رواية أبي الدرداء.
ت حسن صحيح عن أبي الدرداءِ (1).
4286/ 22782 - "مَنْ قَرَأَ مِنْ سُورَةِ الكَهْفِ عَشْرَ آيَاتٍ عِنْدَ مَنَامِهِ، عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَمَنْ قَرَأَ خَاتِمَتَهَا عِنْدَ رُقَادِهِ، كَانَ لَهُ نُورًا (*) مِنْ لَدُنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ".
ابن مردويه عن عائشة (2).
4287/ 22783 - "مَنْ قَرَأَ الكَهْفَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَهُوَ مَعْصُومٌ إِلَى ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ فِتْنَة تَكُونُ، فَإِنْ خَرَجَ الدَّجَّالُ عُصِمَ مِنْهُ".
ابن مردويه عن علي (3).
4288/ 22784 - "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ كمَا أنزِلَتْ، كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ مَقَامِهِ إِلَى مَكَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِهَا ثُمَّ خَرَجَ الدَّجَّالُ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيهِ".
(1) الحديث في سنن الترمذي (أبواب فضائل القرآن) باب ما جاء في سورة الكهف- ج 4 ص 236 رقم 3047 بلفظ: حدثنا محمد بن بشار، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف .... الحديث".
قال محمد بن بشار، أخبرنا معاذ بن هشام، أخبرني عن أبي قتادة بهذا الإسناد نحوه، هذا حديث حسن صحيح.
(*)(نورًا) هكذا بالأصل.
(2)
الحديث في كنز العمال -الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف -من الإكمال- ج 1 ص 577 رقم 2609 بلفظ الكبير وروايته.
وفي تفسير ابن كثير -تفسير سورة الكهف- ج 4 ص 1340 وردت عدة أحاديث تؤيد هذا الحديث مثل: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال" عن أبي الدرداء- مسند الإمام أحمد 5/ 196 ومثل: "من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورًا من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت ما بن الأرض إلى السماء" انفرد به أحمد ولم يخرجوه، من رواية سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه- مسند الإمام أحمد 4/ 439، ولفظه:"ما بين السماء إلى الأرض".
(3)
الحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف- من الإكمال ج 1 ص 576 رقم 2604 بلفظ الكبير وروايته، وكذلك من رواية ابن منصور.
والحديث في تفسير ابن كثير- تفسير سورة الكهف ج 5 ص 131 بلفظ: وفي المختارة للحافظ الضياء المقدسي من حديث عبد الله بن مصعب بن منظور بن زيد بن خالد الجهني، عن علي بن الحسين عن أبيه، عن علي مرفوعًا:"من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة، وإن خرج الدجال عصم منه".
طس، ك، وابن مردويه، ق، ض عن أبي سعيد (1).
4289/ 22785 - "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْف في يَوْم الجُمُعَة أَضَاءَ لَهُ منَ النُّور مَا بَينَ الجُمُعَتَين".
ك، ق عن أبي سعيد (2).
(1) الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب فضائل القرآن) -باب ذكر فضائل سور وآى متفرقة- ج 1 ص 564 بلفظ: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عثمان المقري ببغداد، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، ثنا يحيى بن كثير، ثنا شعبة، عن أبي هاشم، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورًا يوم القيامة، من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه، ومن توضأ ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق، ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة".
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي في التلخيص، وقال ووقفه ابن مهدي، عن الثوري، عن أبي هاشم.
والحديث في عمل اليوم والليلة للنسائى -باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر ثوبان فيما يجير من الدجال ص 276 رقم 958 بلفظ: أخبرنا يحيى بن محمد بن السكن البصري، قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان، قال: حدثنا شعبة، قال حدثنا أبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورًا من مقامه إلى مكة، ومن قرأ بعشر آيات من آخرها فخرج الدجال لم يسلط عليه".
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب تفسير القرآن) سورة الكهف ج 7 ص 53 بلفظ وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ سورة الكهف كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه أبي مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط في حديث طويل، وهو بتمامه في كتاب الطهارة، ورجاله رجال الصحيح.
وأخرج البيهقي في السنن الكبرى (كتاب الجمعة) باب ما يؤمر به في ليلة الجمعة ويومها من كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة الكهف وغيرها- ج 3 ص 249 من طريق أبي هاشم عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورًا يوم القيامة".
(2)
الحديث في المستدرك للحاكم (كتاب التفسير) تفسير سورة الكهف ج 2 ص 368 بلفظ: حدثنا أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا نعيم بن حماد، ثنا هشيم، أنبأ أبو هاشم عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". =
4290/ 22786 - "مَنْ قَرَأَ أَوَّلَ سُورَةِ الكَهْفِ وآخِرَهَا كَانَت لَهُ نُورًا مَا بَينَ الأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ".
حم، طب، وابن السني، وابن مردويه عن معاذ بن أَنس (1).
4291/ 22787 - "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَينَهُ وَبَينَ البَيتِ العَتِيق".
= وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبي في التلخيص: نعيم ذو مناكير.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي (كتاب الجمعة) باب ما يؤمر به في ليلة الجمعة ويومها من كثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقراءة سورة الكهف وغيرها- ج 3 ص 249 بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعرانى، ثنا نعيم بن حماد، ثنا هشيم، أنبأ أبو هاشم، عن أبي مجلز عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" ورواه يزيد بن مخلد بن يزيد بن هاشم، وقال في متنه:"أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق" ورواه سعيد بن منصور، عن هشيم فوقفه على أبي سعيد، وقال:"ما بينه وبين البيت العتيق" وبمعناه رواه الثوري، عن أبي هاشم موقفًا، ورواه يحيى بن كثير، عن شعبة، عن أبي هاشم بإسناده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورًا يوم القيامة".
(1)
الحديث في مسند أحمد (حديث معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه) ج 3 ص 439 بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا زبان، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورًا من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نورًا ما بين السماء إلى الأرض".
والحديث في مجمع الزوائد (كتاب تفسير القرآن) سورة الكهف ج 7 ص 52 بلفظ: عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورًا من قدمه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نورًا ما بين الأرض إلى السماء".
وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، وفي إسناد أحمد (ابن لهيعة) وهو ضعيف وقد يحسن حديثه.
والحديث في عمل اليوم والليلة لابن السني -تخريج وتعليق عبد الله حجاج، باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة- ص 195 رقم 676 بفظ: أخبرنا الحسين بن يوسف، حدثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة، حدثنا عثمان بن صالح، حدثنا ابن لهيعة، حدثني زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورًا بين يديه إلى رأسه، ومن قرأها كلها كانت له نورًا من السماء إلى الأرض".
هب عن أبي سعيد مرفوعًا وموقوفا (1).
4292/ 22788 - "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْفِ فِي يَوْمِ الجُمُعَة سَطَعَ لَهُ نُورٌ منْ تَحْت قَدَمَيهِ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ، يُضِيءُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَينَ الجُمُعَتَينِ".
ابن مردويه عن ابن عمر (2).
4293/ 22789 - "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الكَهْف فَهُوَ مَعْصُومٌ إِلَى ثَلاثَة أَيَّامٍ".
ابن النجار عن أُبَيٍّ (3).
4294/ 22790 - "مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيلَةٍ، أَصْبح مَغْفُورًا لَهُ".
حل عن ابن مسعود (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 8932 بلفظ الكبير وروايته، ورمز لحسنه.
قال المناوي: رمز لحسنه وهو تابع فيه للحافظ ابن حجر، قال البيهقي: ورواه الثوري عن أبي هاشم موقوفًا، ورواه يحيى بن كثير، عن شعبة، عن أبي هاشم مرفوعًا، قال الذهبي في المهذب: ووقفه أصح، قال ابن حجر: ورجال الوقوف في طرقه كلها أتقن من رجال المرفوع، قال: وفي الباب عن علي وزيد بن خالد وعائشة وابن عباس وابن عمر وغيره بأسانيد ضعيفة.
والحديث في كنز العمال -الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف- من الإكمال- ج 1 ص 575 رقم 2589 بلفظ: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت". من رواية البيهقي في شعب الإيمان عن أبي سعيد.
(2)
الحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف- من الإكمال- ج 1 ص 576 رقم 2605 بلفظ الكبير وروايته.
والحديث في تفسير ابن كثير- تفسير سورة الكهف- ج 5 ص 131 بلفظ: وروى الحافظ أبو بكر بن مردويه بإسناد له غريب، عن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء: يضئ له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين".
(3)
الحديث في كنز العمال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- سورة الكهف- من الإكمال- ج 1 ص 576 رقم 2606 بلفظ الكبير وروايته.
(4)
الحديث في حلية الأولياء في ترجمة (الحارث بن سويد) ج 4 ص 130 بلفظ: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا الحسن بن عصمة، ثنا أحمد بن محمد بن الأصفر، ثنا إبراهيم بن إسحاق الأزدي عن أبي مريم، عن عمرو بن مرة، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له". =
4295/ 22791 - "مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ غُفِرَ لَهُ".
حب. ض عن الحسن عن جُنْدَب البجلي، الدارمي، عن وابن السني، وابن مردويه، هب، ض عن الحسن عن أبي هريرة وصُوِّبَ (1).
4296/ 22792 - "مَنْ قَرَأَ يس ابتغاءَ وَجْهِ اللهِ عز وجل غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ، فَاقْرَأُوهَا عِنْدَ مَوْتَاكُمْ".
= وقال: هذا حديث غريب من حديث الحارث ومن حديث عمرو بن مرة؛ لم يروه عن عمرو إلا أبو مريم- وهو عبد الغفار بن القاسم كوفي: في حديثه لين.
والحديث في الصغير برقم 8934 - بلفظه من رواية أبي نعيم في الحلية عن ابن مسعود، ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوي: أورده ابن الجوزي بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة وحكم بوضعه، ورده المصنف بوروده من عدة طرق بعضها على شرط الصحيح.
(1)
حديث جندب في تفسير ابن كثير: سورة يس ج 6 ص 547 قال: وقال ابن حبان في صحيحه: حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم (مولى ثقيف) حدثنا الوليد بن شجاع بن الوليد السكوني، حدثنا أبي حدثنا زياد بن خيثمة، حدثنا محمد بن جحادة، عن الحسن عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له".
قال الزبيدي: رواه ابن حبان والضياء، ورواه الدارمي والعقيلى وابن السني وابن مردويه والبيهقي والضياء من حديث أبي هريرة.
وحديث أبي هريرة في سنن الدارمي في (كتاب فضائل القرآن) باب: فضل سورة يس ج 2 ص 457 قال: حدثنا الوليد بن الشجاع، حدثني أبي، حدثني زيد بن خيثمة، عن محمد بن جحادة عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة".
والحديث في كتاب الضعفاء الكبير للعقيلى في ترجمة (جسر بن فرقد القصاب) ج 1 ص 203 برقم 249 قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا جسر بن فرقد، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة غفر له".
ثم قال: والرواية في هذا المسند فيها لين.
قال المحقق: جسر بن فرقد قال البخاري: ليس بذاك. وقال ابن معين: ليس بشيء. اهـ: الميزان 1/ 338. وفي عمل اليوم والليلة لابن السني حديث في ص 217 برقم 668 - قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبدان، حدثنا زيد بن الحريش ثنا الأغلب بن سحيم عن أيوب ويونس وهشام عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "-: "من قرأ يس ابتغاء وجه الله تعالى غفر الله له".
هب عن معقل بن يسار (1).
4297/ 22793 - "مَنْ قَرَأَ يَس فَكَأَنَّمَا قَرَأَ القُرآنَ عَشْرَ مَرَّات".
هب عن حسان بن عطية مرسلًا (2).
4298/ 22794 - "مَن قَرَأَ يَس كُلَّ لَيلَة غُفرَ لَهُ".
هب عن أبي هريرة (3).
4299/ 22795 - "مَن قَرَأَ يَس فِي لَيلَةٍ ابتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ، غُفِرَ لَهُ تِلكَ اللَّيلَةَ".
هب عن أبي هريرة (4).
(1) الحديث في شعب الإيمان لبيهقى لوحة رقم 45 (مخطوط) قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان بإسناده عن معقل بن يسار المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من قرأ يس ابتغاء وجه الله عز وجل
…
الحديث".
والحديث في كنز العمال "باب فضل القرآن"- يس- ج 1 ص 580 برقم 2629 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن معقل بن يسار.
(2)
الحديث في شعب الإيمان للبيهقي (مخطوط) لوحة 45 قال: أخبرنا أبو نصر بن قتادة بإسناده عن حسان بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ يس فكأنما قرأ القرآن عشر مرات".
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 154 قال: وعن حسان بن عطية رفعه: "من قرأ يس فكأنما قرأ القرآن عشر مرات" ثم قال من رواية البيهقي في الشعب.
والحديث في كنز العمال برقم 2679 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن حسان بن عطية مرسلًا.
(3)
الحديث في الصغير برقم 8933 - بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن أبي هريرة، ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوي: وفيه (المبارك بن فضالة) أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين وقال ضعفه أحمد والنسائي- وقال أبو زرعة: مدلس، انظر ترجمته في الميزان برقم 7048.
والحديث في كنز العمال، باب فضل القرآن- يس- ج 1 ص 580 رقم 2625 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن أبي هريرة.
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 154 قال: وعن أبي هريرة مرفوعًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس كل ليلة غفر له".
من رواية البيهقي في الشعب ثم قال: وفي رواية له- "غفر الله له تلك الليلة".
(4)
لفظ الجلالة غير موجود في نسخة قولة.
والحديث في شعب الإيمان للبيهقي (مخطوط) لوحة رقم 45 قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي عن محمد بن جحادة عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة
…
الحديث" ..
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة (محمد بن منصور القاص النوشرى) ج 3 ص 253 برقم
1345 -
قال: حدثني الخلال، حدثنا أبو الحسن محمد بن منصور بن محمد النوشرى القاص، حدثنا الحسن بن محمد بن محمد بن عفير الأنصاري، حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثنا أبي، حدثنا زياد بن خيثمة، عن محمد بن جحادة عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر الله له تلك الليلة".
والحديث في كنز العمال 2690 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن أبي هريرة.
4300/ 22796 - "مَنْ قَرَأَ يَس مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ القُرآنَ عَشْر مَرَّات".
هب عن أبي هريرة (1).
4301/ 22797 - "مَنْ قَرَأَ يَس مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ القُرآنَ مَرَّتَينِ".
هب عن أبي سعيد (2).
4302/ 22798 - "مَنْ قَرَأَ يَس فِي لَيلَةٍ أُضْعِفَ عَلَى غَيرهَا مِنَ الْقُرآنِ عَشْرًا، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي صَدْرِ النَّهَار وَقَدَّمَهَا بَينَ يَدِي حَاجَتِهِ، قُضِيَتْ".
أَبو الشيخ عن ابن عباس (3).
4303/ 22799 - من مَنْ قَرَأَ: {الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالمِينَ (2)} في بيته، لَم يَدْخُل الشَّيطَان بَيتَهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ".
الديلمي عن أبي فروة الأَشجعى (4).
(1) الحديث في الصغير برقم 8936 - بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن أبي هريرة ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوي: سنده سند ما قبله وفيه ما فيه (أي حديث رقم 8).
والحديث في كنز العمال -باب فضل القرآن - (يس) ج 1 ص 580 برقم 2628 بلفظه عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في الصغير برقم 8935 - بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن أبي سعيد ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوي: قال في الميزان: هذا حديث منكر اهـ وفيه (طالوت بن عادة) قال أبو حاتم صدوق، وقال ابن الجوزي: ضعفه علماء النقل ونازعه الذهبي (وسويد أبو حاتم) ضعفه النسائي.
الحديث في كنز العمال باب- فضل القرآن- يس- ج 1 ص 580 برقم 2627 بلفظه من رواية البيهقي في الشعب عن أبي سعيد.
(3)
الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 154 قال: وعن ابن عباس مرفوعًا قال: (من قرأ يس في كل ليلة أضعف على غيرها من القرآن عشرًا ومن قرأها في صدر النهار وقدمها بين يدي حاجته قضيت).
رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب.
والحديث ذكره صاحب الكنز برقم 2693 من رواية أبي الشيخ عن ابن عباس.
(4)
الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 154 قال: وعن أبي فروة الأشجعي رضي الله عنه (من قرأ {الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالمِينَ} في بيته لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام).
ثم قال: رواه الديلمي.
وذكر صاحب الكنز برقم 2683 بلفظه من رواية الديلمي عن أبي فروة الأشجعي. =
4304/ 22800 - "مَن قَرَأَ يَس والصَّافَّاتِ يَوْمَ الجُمْعَةِ ثُمَّ سَأَلَ اللهَ أَعْطَاه سُؤلَهُ".
ابن أبي داود في فضائله وابن النجار عن ابن عباس، وهو واه (1).
4305/ 22801 - "مَنْ قَرَأَ "حم" المؤمنَ، إِلَى "إِليه المصيرُ"، وآيةَ الكُرْسِيِّ حين يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُمْسِي، ومن قَرَأَهُمَا حِينَ يُمْسى حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُصبح".
ت غريب وابن السني وأَبو الشيخ، هب عن أبي هريرة (2).
4306/ 22802 - "مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ في لَيلَة الجُمُعَة أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ، وَزُوِّجَ مِنَ الحُورِ العِينِ".
= ترجمة أبي فروة الأشجعي.
أبو فروة الأشجعي- له ترجمة في أسد الغابة ج 6 ص 246 برقم 6155 - قال عداده من الكوفيين- روى عبد العزيز بن مسلم عن أبي إسحاق، عن أبي فروة قال، قدمت المدينة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله علمنى شيئًا أقوله إذا أويت إلى فراشى قال: اقرأ (قل يا أيها الكافرون) فإنه براءة من الشرك.
(1)
الحديث في كنز العمال برقم 2694 بلفظة، من رواية ابن "أبي الدنيا" في فضائله وابن النجار عن ابن عباس وهو واه. في ابن أبي داود.
في نسخة -قوله- أسقط لفظ "سأل" وفي -الظاهرية- أسقط لفظة الجلالة، والتصويب من الكنز.
وابن النجار البغدادي الحافظ المشهور المتوفى ببغداد سنة ثلاث وأربعين وستمائة- له كتاب نزهة الورى في ذكر أم القرى- وفضائل المدينة- وروضة الأولياء في مسجد إيلياء- الرسالة المستطرفة ص 45.
(2)
الحديث في سنن الترمذي في أبواب- فضائل القرآن- ج 4 ص 232 رقم 3039 - قال: حدثنا يحيى بن المغيرة أبو سلمة المخزومي المدينى، أخبرنا ابن أبي فديك عن عبد الرحمن المليكى، عن زرارة بن مصعب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ حم المؤمن إلى إليه المصير وآية الكرسى حين يصبح حفظ بهما حتى يمسى، ومن قرأهما حين يمسى حفظ بهما حتى يصبح".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب وقد تكلم بعض أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكى من قبل حفظه.
وجاء في عمل اليوم والليلة لابن السني ص 197 رقم 685 حديث بلفظ: أخبرني أبو العباس بن مخلد، ثنا ابن الرماح، ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر، عن زرارة بن مصعب، عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ آية الكرسى وأول حم المؤمن، عصم ذلك اليوم من كل سوء".
والحديث في شعب الإيمان للبيهقي (مخطوط) لوحة رقم 45 بلفظ: أخبرنا أبو علي الروذبارى بإسناده عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ هاتين الآيتين وحم الأول حين يمسى إلى قوله وإليه المصير حفظ بها حتى يصبح ومن قرأها مصبحا حفظ به حتى يمسى".
الدارمي عن أبي رافع (1).
4307/ 22803 - "مَنْ قَرَأَ حمَ الدُّخَان في لَيلَة، أَصْبَحَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ سَبْعُونَ أَلفَ مَلك".
ت وضعّفه، هب وضعّفه عن أبي هريرة (2).
4308/ 22804 - "مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ فِي لَيلَة الْجُمُعَةِ، غُفِرَ لَهُ".
(1) الحديث في سنن الدارمي في كتاب- فضائل القرآن -باب: فضل حم الدخان والحواميم والمسبحات ج 2 ص 457 قال: حدثنا محمد بن المبارك، ثنا صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث، عن أبي رافع قال:"من قرأ الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له وزوج من الحور العين".
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 154 قال: وأما فضائل سورة الدخان فعن أبي رافع رضي الله عنه (من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورًا له وزوج من الحور العين) ثم قال: رواه الدارمي.
والحديث في كنز العمال رقم 2697 بلفظه من رواية الديلمي، عن أبي رافع.
(2)
الحديث في سنن الترمذي (في أبواب فضائل القرآن) ج 4 ص 237 برقم 3050 قال: حدثنا سفيان بن وكيع أخبرنا يزيد بن حباب، عن عمر بن خثعم عن محيي بن أبي كثير، عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك".
هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، عمر بن أبي خثعم يضعف، قال محمد: وهو منكر الحديث. والحديث في الصغير برقم 8938 - بلفظه من رواية الترمذي عن أبي هريرة ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوي: رواه الترمذي في -فضائل القرآن- عن سفيان بن وكيع، عن زيد بن الحباب عن عمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، ثم قال: قال الترمذي: غريب، ورواه ابن الجوزي في الموضوع.
والحديث في كنز العمال في -فضل القرآن- الدخان ج 1 ص 581 برقم 2631 - بلفظه من رواية الترمذي عن أبي هريرة. ج 1 ص 248 قال: وقد أنبأنا الحريرى قال: أنبأنا العشارى قال: حدثنا الدارقطني، قال: حدثنا ابن صاعد، قال: حدثنا أبو هشام الرفاعى قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا عمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك".
قال ابن الجوزي- تفرد به عمر قال أحمد بن حنبل: عمر بن راشد لا يساوى شيئًا قال ابن حبان يضع الحديث لا يحل ذكره في الكتب إلا بالقدح فيه.
وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة باب- فضائل القرآن- ج 1 ص 234 (الدارقطني) حدثنا ابن صاعد، حدثنا أبو هشام الرفاعى حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا (من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك) ثم قال: عمر يضع الحديث، وأخرجه الترمذي، حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا زيد بن الحباب به وأخرجه محمد بن نصر في -كتاب الصلاة- حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا زيد بن الحباب به وله طرق كثيرة عن الحسن عن أبي هريرة.
ت وضَعَّفه وابن السني، هب عن أَبي هريرة (1).
4309/ 22805 - "مَنْ قرَأَ لَيلَةَ الجُمُعَةِ. حم الدُّخَّانَ ويَس أَصبحَ مَغْفُورًا لَهُ".
ابن الضريس، هب وضعَّفه عنه (2).
4310/ 22806 - "مَنْ قَرَأَ حم الدّخَانَ فِي لَيلَةِ الجُمُعَةِ، أَوْ يَوْم الجُمُعَةِ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الجَنَةِ".
(1) الحديث في سنن الترمذي في أبواب -فضائل القرآن- ما جاء في حم الدخان ج 4 ص 238 رقم 3051 - قال: حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي، أخبرنا زيد بن حباب عن هشام أبي القدام عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (وهشام أبو المقدام) يضعف ولم يسمع الحسن من أبي هريرة- هكذا قال أيوب ويونس بن عبيد وعلي بن زيد.
والحديث في عمل الوم والليلة لابن السني تحقيق عبد الله عطا ص 25 برقم 68 نوع آخر) قال أخبرنا أبو يعلى حدثنا يحيى بن أيوب العابد، حدثنا مصعب بن المقدام حدثني أبو المقدام عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورًا له".
والحديث في كنز العمال في -فضل القرآن- الدخان ج 1 ص 581 برقم 2632 بلفظ (من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له) من رواية الترمذي- عن أبي هريرة.
(2)
الحديث في -شعب الإيمان- للبيهقي (مخطوط) لوحة رقم 46 قال: حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي بإسناده عن الحسن، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ ليلة الجمعة- الدخان ويس أصبح مغفورًا له".
والحديث في إتحاف السادة المتقين ج 5 ص 154 قال: وعنه أي: عن أبي هريرة مرفوعًا (من قرأ حم الدخان ويس أصبح مغفورًا له".
ثم قال رواه ابن الضريس والبيهقي في الشعب بسند ضعيف.
الحديث في اللآلئ المصنوعة للإمام السيوطي في باب- فضائل القرآن- ج 1 ص 235 - قال: عن أبي هريرة مرفوعًا (من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له) ثم قال: ورواه البيهقي من هذا الطريق بلفظ (من قرأ ليلة الجمعة حم الدخان ويس أصبح مغفورًا له) وقال: ابن الضريس أنبأننا موسى وعلي -قالا- حدثنا حماد، عن أبي سفيان طريف السعدي عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ سورة الدخان في ليلة غفر له ما تقدم من ذنبه".
والحديث في كنز العمال رقم 2698 بلفظه من رواية ابن الضريس والبيهقي في الشعب وضعفه عن أبي هريرة.
طب وابن مردويه عن أَبي أُمامة (1).
4311/ 22807 - "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ فِي لَيلَةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
ابن الضريس عن الحسن مرسلًا (2).
4312/ 22808 - "مَنْ قَرَأَ خَوَاتِيمَ الحَشْرِ مِنْ لَيل أَوْ نَهَار، فَقُبِضَ في ذَلِكَ اليَوْم أَوْ اللَّيلَةِ فَقَدْ أَوْجَبَ الجَنَّةَ".
عد وابن مردويه، هب والخطيب عن أَبي أُمامة (3).
(1) الحديث في المعجم الكبير للطبراني حديث -فضل بن جبير- عن أبي أمامة ج 8 ص 316 رقم 8026 قال: حدثنا أحمد بن داود ثنا حفص بن عمر المازني، ثنا فضال بن جبير، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حم الدخان في ليلة جمعة، أو يوم جمعة بنى الله له بيتا في الجنة".
قال محققه: قال في المجمع 2 - 168 وفيه (فضالة بن جبير) وهو ضعيف.
والحديث في الصغير برقم 8941 - بلفظه من رواية الطبراني الكبير عن أبي أمامة ورمز له المصنف بالحسن.
قال المناوي: قال الهيثمي: فيه -فضالة بن جبير- ضعيف جدًّا والحديث في كنز العمال -باب فضل القرآن- الدخان- ج 1 ص 581 رقم 2634.
(2)
الحديث في الصغير برقم 8940 - بلفظه من رواية ابن الضريس عن الحسن مرسلًا ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوي: قال ابن حجر: ورواه غير حماد موصولا بذكر أبي هريرة لكن الحسن لم يسمع من أبي هريرة على الصحيح.
قال النقاد: كل مسند جاء فيه التصريح بسماعه منه- وهم -اهـ.
والحديث في كنز العمال باب- فضل القرآن- الدخان ج 1 ص 581 برقم 2633 - بلفظه من رواية ابن الضريس عن الحسن مرسلًا.
(3)
الحديث في تاريخ بغداد للخطيب (ترجمة القاسم بن عبد الرحمن التنوخي) ج 11 ص 444 رقم 6918 - قال أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا محمد بن المظفر الحافظ -إملاء- قال: حدثنا أبو بكر القاسم بن عبد الرحمن بن محمد التنوخي الأنبارى، حدثنا أحمد بن الفرج- أبو عتبة حدثنا أبو عفان الفوزى عن شيخ لنا قديم، حدثنا محمد بن زياد الألهانى قال: سمعت أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ خواتيم الحشر من ليل أو نهار فقبض من ذلك اليوم فقد أوجب الجنة".
والحديث في الصغير برقم 8943 - بلفظه من رواية ابن عدي في الضعفاء والبيهقي في الشعب عن أبي أمامة ورمز له المصنف بالضعف.
قال المناوي: قضية كلام المصنف أن مخرِّجه البيهقي خرجه وسلمه، والأمر بخلافه بل عقبه لقوله انفرد به (سليمان بن عتمان) عن محمد بن زياد اهـ، وممن جزم بضعقه الحافظ العراقي. =
4313/ 22809 - "مَن قَرَأَ آخرَ سورةِ الحشر. {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ}، إِلَى آخِرِهَا فَمَات من لَيلَته، مَاتَ شَهيدًا".
أَبو الشيخ عن أَبي أُمامة (1).
4314/ 22810 - "مَنْ قَرَأَ كُلَّ لَيلَةٍ: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} لَمْ يُصبْهُ فَقْر أَبَدًا، وَمَنْ قَرَأَ كُلَّ لَيلَةٍ {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} لَقِيَ اللهَ يَوْمَ القيَامَة وَوَجْهُهُ كَالقَمَرَ لَيلَةَ البَدْر".
ابن عساكر عن ابن عباس (2).
= والحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ترجمة "سليم بن عثمان الفوزى" الحمصي ج 3 ص 1164 سليم قال: وثنا أحمد بن محمد بن عنبسة، ثنا سليمان بن سلمة وأحمد بن محمد بن المغيرة، ومحمد بن عوف، قالوا: ثنا سليم بن عثمان الفوزى ثنا محمد بن زياد الألهانى، ثنا أبو أمامة الباهلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات من يومه أو من ليلته فقد أوجب الجنة".
قال ابن عدي: واللفظ للنسائى.
وقال محققه: ورد اسمه سليم بن عثمان الفوزى الحمصي (وفوزى نسبة إلى قرية فوز بحمص) وهو ضعيف ومتهم- انظر لسان الميزان 3/ 111.
وقال الذهبي في مغنية: -واه متهم- المغني 1/ 284.
والحديث في شعب الإيمان للبيهقي (مخطوط) لوحة رقم 47 قال: أخبرنا أبو سعد المالينى أبو أحمد بن عبد الحافظ، بإسناده عن أبي أمامة الباهلي- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات من يومه أو من ليلته فقد أوجب الجنة".
(1)
الحديث ذكره صاحب الكنز رقم 2703 بلفظه من رواية أبي الشيخ عن أبي أمامة.
(2)
في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 5 ص 154 - كتاب ترتيب الأوراد في الأوقات- الباب الأول في فضيلة الأواراد وترتيبها -بيان أوراد الليل- قال الزبيدي: وأما فضل سورة الواقعة، فعن ابن مسعود رضي الله عنه رفعه "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا" رواه الحارث بن أبي أسامة والبيهقي وابن عساكر، وعن ابن عباس مرفوعًا "من قرأ كل ليلة إذا وقت الوافعة لم يصبه فقر أبدًا" رواه ابن عساكر. اهـ.
والحديث بلفظ المصنف وتخريجه في كنز العمال في ج 1 ص 593 برقم 2700 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال الباب السابع -في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني- في فضائل السور والآيات- الواقعة.
وفي الصغير برقم 8942 "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم نصبه فاقة أبدًا" للبيهقي عن ابن مسعود، وقال المناوي في شرحه: وهذا الخبر رواه أيضًا ابن بلال والديلمي أيضًا باللفظ المزبور من حديث ابن عباس وزاد فيه "ومن قرأ في كل ليلة" لا أقسم بيوم القيامة، لقى الله يوم القيامة ووجهه في صورة القمر ليلة البدر".
ثم عقب على الحديث الأول للبيهقي عن ابن مسعود بموافقة المصنف على ضعفه ذاكرا أسباب ضعفه، مما سنذكره في تعليقنا على الحديث الآتي برقم 43113.
4315/ 22811 - "مَنْ قَرَأَ فِي إِثْرِ وضُوئِهِ، {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيلَةِ الْقَدْرِ} مَرَّةً وَاحِدَةً، كَانَ مِنَ الصِّدِّيقِينَ، وَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَينِ كَانَ فِي دِيوَانِ الشُّهَدَاءِ، وَمَنْ قَرَأَهَا ثَلاثًا، حَشَرَهُ اللهُ مَحْشَر الأَنْبيَاءِ".
الديلمي عن أَنس (1).
4316/ 22812 - "مَنْ قَرَأَ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيلَةِ الْقَدْرِ عُدِلَ بِرُبع القُرآن} .
الديلمي عن أَنس (2).
4317/ 22813 - "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الوَاقِعَةِ في كُلِّ لَيلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا".
ابن السني، هب وابن عساكر عن ابن مسعود (3).
(1) الحديث في مسند الفردوس للديلمي ص 4262 مصورة عن مخطوط بمكتبة الأزهر، برقم 240 مكتبة مجمع البحوث الإسلامية، عن أنس بن مالك بلفظ المصنف غير أنه بدون ذكر (مرة)، وبلفظ (كتب في ديوان
…
إلخ) بدلا من (كان في ديوان
…
إلخ).
وفي الحاوي للفتاوى للسيوطي في ج 1 ص 339 ط المنيرية -كتاب الطهارة- مسألة- هل ورد حديث في قراءة سورة القدر بعد الوضوء وما حاله؟ -الجواب- روي الديلمي في مسند الفردوس من طريق أبي عبيدة عن الحسن عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ في إثر وضوئه
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه (كتب في ديوان)
…
الخ بدلا من (كان في ديوان)
…
الخ.
(2)
الحديث في كنز العمال في ج 1 ص 594 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني في فضائل السور والآيات- القدر- برقم 2710 بلفظ المصنف وتخريجه.
وفي الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي في ج 8 ص 584 ط. دار الفكر ببيروت- سورة القدر- وأخرج محمد بن نصر عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال: من قرأ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيلَةِ الْقَدْرِ} عدلت بربع القرآن، ومن قرأ:"إذا زلزلت" عدلت بنصف القرآن، و:{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} تعدل ربع القرآن، و:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن.
(3)
الحديث رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة في ص 218 ط الهند -باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة- برقم 674 بلفظ: أخبرنا أبو يعلى حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا محمد بن منيب العدنى، ثنا السرى بن يحيى الشيبانى عن أبي ظبية أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم يصبه فاقة أبدًا"، قال: وقد أمرت بناتى أن يقرأنها كل ليلة" اهـ.
والحديث في الصغير برقم 8942 للبيهقي عن ابن مسعود، ورمز له المصنف بالضعف.
وقال المناوي: وفيه أبو شجاع، قال في الميزان: نكرة لا يعرف ثم أورد له هذا الخبر من حديثه، عن ابن مسعود، قال ابن الجوزي في العلل: قال أحمد: هذا حديث منكر، وقال الزيلعى تبعا لجمع هو: معلول من وجوه، أحدها: الانقطاع كما بينه الدارقطني وغيره، الثاني: نكارة متنه كما ذكره أحمد، الثالث: ضعف =
4318/ 22814 - "مَنْ قرأَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبع القُرآنِ، وَمَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَكَأَنَمَا قَرَأَ ثُلُثَ القُرآنِ".
هب عن سعد (1).
4319/ 22815 - "مَنْ قَرَأَ {مَّ القُرآنِ}، و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَد} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلثَ القُرآنِ".
أَبو نعيم عن ابن عباس (2).
4320/ 22816 - "مَن قَرَأَ فِي لَيلَةٍ {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالهَا}، كَانَتْ لَهُ كَعِدْلِ نصْفِ القُرآنِ، وَمَنْ قَرَأَ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} كَانَتْ لَهُ كعِدْلِ ربُعِ القُرآنِ، وَمَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، كَانَت لَهُ كعِدْلِ ثُلُثِ القُرآنِ".
= رواته كما قاله ابن الجوزي، الرابع: اضطرابه، وقد أجمع على ضعفه أحمد وأبو حاتم وابنه والدارقطني والبيهقي وغيرهم اهـ.
وانظر تنزيه الشريعة لابن عراق الكنانى ج 1 ص 301 ط: عاطف -كتاب فضائل القرآن- الفصل الثالث- حديث رقم 65 "من قرأ سورة الواقعة
…
الحديث".
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 9 ص 645 ط. دار الفكر -كتاب المحبة والشوق والأنس والرضا- بيان معنى الانبساط والإدلال الذي تثمره غلبة الأنس- في التعليق على قوله صلى الله عليه وسلم "من قرأ سورة الإخلاص فقد قرأ ثلت القرآن"، حيث قال الزبيدي بعد تخريج هذا الحديث وذكْرِ مصادره: وروى البيهقي من حديث سعد: (من قرأ قل يا أيها الكافرون
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف).
وهو كذلك بلفظ المصنف وتخريجه في كنز العمال في ج 1 ص 597 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني في فضائل السور والآيات- الكافرون- برقم 2718.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 9 ص 645 ط. دار الفكر -كتاب المحبة والشوق والأنس والرضا- بيان معنى الانبساط والإدلال الذي تثمره غلبة الأنس- قال الزبيدي في التعليق على قوله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الإخلاص فقد قرأ ثلث القرآن"، بعد تخريجه وذِكرِ مصادره: وروى أبو نعيم من حديث ابن عباس "من قرأ أم القرآن، وقل هو الله أحد، فكأنما قرأ ثلث القرآن" والحديث في كنز العمال في ج 1 ص 560 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله الفصل الثاني في فضائل السور والآيات- فاتحة الكتاب برقم 2522 من الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه.
ابن السني عن أَبي هريرة (1).
4321/ 22817 - "مَنْ قَرَأَ كُلَّ يَوْم مِائَتَىْ مَرَّة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، مُحِي عَنْهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً، إِلا أَنْ يَكُونَ عَلَيهِ دَينٌ".
ت غريب ومحمد بن نصر، عد، هب عن أَنس وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات فأَخطأَ (2).
(1) الحديث رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة ص 220 ط. الهند الجزء الثامن -باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة- برقم 680 - بلفظ: حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبيد الله بن أحمد ثنا الحسن بن عمر بن شقيق ثنا عيسى بن ميمون ثنا يحيى بن ميمون ثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ في ليلة إذا زلزلت الأرض، كانت له كعدل نصف القرآن
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف.
والحديث في كنز العمال في ج 1 ص 595 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني في قضائل السور والآيات- الزلزلة- برقم 2712 بلفظ المصنف وتخريجه مع اختلاف في بعض ألفاظه.
(2)
الحديث أخرجه الترمذي في سننه في ج 4 ص 241/ 242 - أبواب فضائل القرآن -باب ما جاء في سورة الإخلاص- برقم 3062 بلفظ: حدثنا محمد بن مرزوق البصري أخبرنا حاتم بن ميمون أبو سهل، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ كل يوم مائتى مرة
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف، وذكر حديثًا آخر بنفس الإسناد ثم قال: هذا حديث غريب من حديث ثابت عن أنس، وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه أيضًا عن ثابت.
وقال صاحب التحفة في ج 8 ص 211 رقم 3062: في سنده حاتم بن ميمون وهو ضعيف كما عرفت.
والحديث رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ج 2 ص 845 ط. دار الفكر -بيروت- في ترجمة "حاتم بن ميمون" بلفظ: أخبرناه محمد بن محمد النفاح بمصر، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا حاتم بن ميمون أبو سهل عن ثابت عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ كل يوم مائتى مرة .. " وذكر الحديث بلفظ المصنف وترجمة حاتم بن ميمون في تهذيب التهذيب في ج 2 ص 130 وفيها: حاتم بن ميمون الكلابي أبو سهل البصري صاحب السقط، روى عن ثابت البناني، وعنه أبو غسان مالك بن الخليل الأزدي ومحمد بن مرزوق، ونصر بن علي الجهضمى، قال البخاري: روى منكرا، كانوا يتقون مثل هؤلاء المشايخ، وقال ابن عدي: يروى أحاديث لا يرويها غيره، وفي حديثه بعض ما فيه، ومقدار ما يرويه في فضائل الأعمال، وقال ابن حبان: يروى عن ثابت ما لا يشبه حديثه، لا يجوز الاحتجاج به بحال، روى له الترمذي حديثين في فضل:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} . قلت: أول كلام ابن حبان: منكر الحديث على قلته وهو الذي يروى عن ثابت عن أنس رفعه: (من قرأ قل هو الله أحد، مائتى مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة. إلا أن يكون عليه دين) رواه عنه أبو الربيع الزهرانى، انتهى، وهذا أحد الحديثين اللذين أخرجهما له الترمذي باختلاف اللفظ اهـ. تهذيب التهذيب، أقول: وهذا الحديث الذكور أخيرا هو الحديث الآتي برقم 4323. =
4322/ 22818 - "مَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خَمْسينَ مَرَة، غُفرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَة".
الدارمي، ع ومحمد بن نصر عن أَنس (1).
4323/ 22819 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَتَىْ مَرَّة غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ مائَتَيْ سَنَة".
ز، وابن الضريس في فضائل القرآن، وسمويه، هب عن أَنس (2).
= وانظر ترجمة حاتم بن ميمون كذلك في الميزان برقم 1601 ومحمد بن نصر، ليست له مؤلفات بين أيدينا، لكن ذكر له الكتانى في الرسالة المستطرفة "كتاب الصلاة" عند ذكره- لكتب مفردة في أبواب مخصوصة- في ص 35. ط دار الكتب العلمية- بيروت حيث قال:"والصلاة، لأبي نعيم "الفضل بن دكين" الكوفي التيمي مولاهم الملائى الأحول الحافظ المتوفى سنة ثمان عشرة أو تسبع عشرة ومائتين وهو من كبار شيوخ البخاري، ولأبي عبد الله محمد بن نصر المروزي الشافعي أحد أئمة الفقهاء ذي التصانيف الجليلة، المتوفى بسمرقند سنة أربع وتسعين ومائتين، ولغيرهما.
(1)
الحديث في سنن الدارمي في ج 2 ص 461 بلفظ: حدثنا نصر بن علي عن نوح بن قيس، عن محمد الوطاء عن أم كثير الأنصارية عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ، قل هو الله أحد، خمسين مرة، غفر الله له ذنوب خمسين سنة".
والحديث في الصغير برقم 8948 لابن نصر عن أنس بزيادة (الله) بعد (غفر) ورواية المناوي (غفرت له) وقال: محمد بن نصر من طريق أم كثير الأنصارية عن أنس بن مالك.
والحديث في كنز العمال في ج 1 ص 585 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني في فضائل السور والآيات والبسملة- قل هو الله أحد- برقم 2659 بلفظ الصغير، لابن نصر عن أنس.
(2)
في الظاهرية "غفر الله له".
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي في ص 133 مصورة- بمكتبة مجمع البحوث الإسلامية عن مخطوطة بمكتبة الأزهر -الباب التاسع عشر في تعظيم القرآن- تخصيص سورة الإخلاص بلفظ: حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي بإسناده عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ قل هو الله أحد، مائتي مرة غفر له ذنوب مائتي سنة" اهـ.
وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 3 ص 296 - كتاب أسرار الصلاة ومهماتها -الباب الخامس في فضل الجمعة وآدابها وسننها وشروطها- في التعليق على قول الغزالى: "يستحب إذا دخل الجامع ألا يجلس حتى يصلى أربع ركعات يقرأ فيهن، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مائتي مرة في كل ركعة خمسين مرة، فقد نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من فعله لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له". قال الزبيدي في تخريجه لهذا الحديث: وقال العراقي: أخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من حديث ابن عمر، قال: غريب جدا. اهـ قلت: وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك، وقال لا يصبح، انتهى، وأما فضل من قرأ قل هو الله =
4324/ 22820 - {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَةَ مَرَّة، غُفِرَ لَهُ خَطِيئَةُ خَمْسِينَ عَامًا مَا اجْتَنَبَ خِصَالا أَربَعًا: الدِّمَاءَ، والأَمْوَال، والفُرُوجَ، والأَشْربَةَ".
عد، هب وابن عساكر عن أَنس (1).
= أحد، مائتي مرة، في صلاة أو غيرها، فقد أخرج البزار وابن الضريس في فضائل القرآن وسمويه، من حديث أنس:"من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة، غفر له ذنوب مائتي سنة" وعند ابن عساكر من رواية أبان عن أنس "كفر عنه ذنوب خمسين سنة ما خلا الدماء والأموال" اهـ الزبيدي.
والحديث في الصغير برقم 8951 للبيهقي عن أنس بزيادة (الله) بعد (غفر) ورمز له المصنف بالصحة، وقال المناوي: وفيه - عبد الرحمن بن الحسن الأسدي الأزدي أورده الذهبي وغيره في الضعفاء ورماه بالكذب، ومحمد بن أيوب الرازي، قال الذهبي: قال أبو حاتم: كذاب، وصالح المرى، قال النسائي وغيره متروك، ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه لكن نوزع اهـ. المناوي.
وانظر ترجمة عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الأسدي في الغنى في الضعفاء للذهبي برقم 3554 وترجمة محمد بن أيوب بن هشام الرازي في الميزان برقم 7259 وترجمة صالح بن بشير الزاهد أبو بشر المرُيِّ الواعظ في الميزان برقم 3773.
(1)
في الظاهرية: "غفر الله له" والحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ج 3 ص 928 ط بيروت في مرويات الخليل بن مرة بلفظ: ثنا علان، ثنا عيسى بن حماد ثنا الليث بعد سعد عن الخليل بن مرة عن الحسن بن أبي الحسن السدوسى من أهل البصرة عن سعيد بن عمرو عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ قل هو الله أحد على طهارة
…
" وذكر حديثًا طويلا، ثم قال: وبإسناده عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفر له خطيئة خمسين سنة إذا اجتنب خصالا أربعا الدماء والأموال والفروج والأشربة".
والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي، في ص 133 مصورة بمكتبة مجمع البحوث الإسلامية عن مخطوطة بمكتبة الأزهر- الباب التاسع عشر في تعظيم القرآن- فصل في تعليم القرآن- بلفظ: أخبرنا أبو سعيد الماليني بإسناده عن سعيد بن عمرو عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة كتب الله له بكل حرف حسنات ومحا عنه عشر سيئات
…
وذكر حديثًا طويلا ثم قال البيهقي: وبإسناده عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفر له خمسين سنة إذا اجتنب أربع خصال الدماء والأموال والفروج والأشربة" اهـ
ذكره ابن الجوزي في الموضوعات في ج 1 ص 250 ط السلفية بالمدينة المنورة -باب فضل قل هو الله أحد- بعد حديث طويل فقال: زاد ابن منده قال: من صلى الله عليه وسلم قل هو الله أحد مائتي مرة غفر له خطيئة خمسين سنة إذا اجتنب خصالا أربعا الدماء والأموال والفروج والأشربة" ثم قال: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحيى بن معين والنسائي: الخليل ضعيف، قال ابن حبان منكر الحديث عن المشاهير كثير الرواية عن المجاهيل. اهـ الموضوعات. =
4325/ 22821 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أَلفَ مَرَّة فَقَدْ اشْتَرَى نَفسَهُ منَ الله عز وجل".
إِبراهيم بن حمير الخيارى في فوائده، والرافعى عن حذيفة (1).
4326/ 22822 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مَرَّةً وَاحِدَةً فكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ القُرآنِ، وَمَنْ قَرَأَها مَرَّتَين فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَى القُرآنِ، وَمَنْ قَرَأَها ثَلاثًا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ القُرآنَ كلَّهُ".
الرافعي عن علي (2).
= وذكره السيوطي في اللالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة في ج 1 ص 237 - باب فضائل القرآن- عن ابن عدي بسنده المذكور سابقًا عن أنس مرفوعًا بعد ذكر حديث طويل فقال: "ومن قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفر الله له خطيئة خمسين سنة إذا اجتنب خصالا أربعا الدماء والأموال والفروج والأشربة" ونقل السيوطي: عن ابن الجوزي قوله: موضوع. قال: ابن حبان: منكر الحديث عن المشاهير كثير الرواية عن المجاهيل، قلت: أي السيوطي أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وقال: تفرد به الخليل بن مرة وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. اهـ وهو من رجال ابن ماجه، وقال فيه أبو زرعة: شيخ صالح وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: ليس بمتروك، وقال البخاري: حدث عنه الليث وفيه نظر، وقال الذهبي: كان من الصالحين، وهذا أنكر ما رواه. انتهى اللالئ وانظر ترجمة الخليل بن مرة في الميزان برقم 2572 وفيها: - الخليل بن مرة الضبعى البصري، وفيها: قال أبو زرعة: شيخ صالح، وقال البخاري. منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: ليس بمتروك.
وقد ضعفه ابن معين، وقال البخاري: حدث عنه الليث وفيه نظر.
ثم ساق الذهبي بعض مروياته وفيها الحديث المذكور مع اختلاف يسير وقال: روى هذه الأحاديث عيسى بن حماد عن الليث، وأولها أنكرها وانظر كذلك تهذيب التهذيب 3/ 169.
والملحوظ أن رواية الأصول "مائة مرة" والمثبت في المراجع "مائتي مرة".
الحديث في الصغير برقم 8953 بلفظه للخيارى في فوائده عن حذيفة.
والمراد به: حذيفة بن اليمان كما بينه المناوي.
وانظر ترجمة حذيفة بن اليمان في الإصابة في ج 1 ص 223 برقم 1643، وفي أسد الغابة في ج 1 ص 468 ط الشعب برقم 1113.
(2)
الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 3 ص 300 - كتاب أسرار الصلاة ومهماتها- الباب الخامس في فضل الجمعة وآدابها وسننها وشروطها -سانحة- عند قول الغزالى: "ويكثر من سورة الإخلاص" قال الزبيدي: وهي {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ويكفيك من فضلها ما رواه الرافعي في تاريخ قزوين عن على "من قرأ قل هو الله أحد مرة
…
" وذكر الحديث بلفظ المصنف لكن بدون لفظ (واحدة) بعد (مرة) وانظر ج 9 ص 645 من نفس المصدر. =
4327/ 22823 - "مَنْ قَرَأَ فِي يَوْمٍ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَتَىْ مَرَّة كَتَبَ اللهُ لَهُ أَلفًا وخَمْسَمائة حسنة إِلا أَنْ يَكُونَ عَلَيه دَين".
ع، عد، هب والخطيب وأبو إِسحاق المراغى في كتاب ثواب الأَعمال، هـ عن أَنس (1).
= والحديث في كنز العمال في ج 1 ص 598 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال -الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني في فضائل السور والآيات- قل هو الله أحد برقم 2728 بلفظ المصنف وتخريجه، بدون لفظ "واحدة" بعد "مرة".
(1)
الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال في ج 2 ص 844 ط بيروت في ترجمة حاتم بن ميمون بلفظ: أنا أبو يعلى ويوسف بن عاصم الرازي قالا: ثنا الربيع الزهرانى، ثنا حاتم بن ميمون ثنا ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ في يوم قل هو الله أحد مائتي مرة كتب له ألف وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين" وانظر ترجمة حاتم بن ميمون مع تعليقنا على الحديث الأسبق رقم 43417 والحديث أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد في ج 6 ص 204 في ترجمة إبراهيم بن هاشم البغوي برقم 2360 بلفظ: أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثني إسماعيل بن علي الخطبى حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم حدثنا أبو الربيع الزهرانى حدثنا حاتم بن ميمون عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين" اهـ.
وذكره السيوطي في الصغير برقم 8952 بلفظ الكبير بزيادة (مرة) بعد (خمسمائة) لابن عدي والبيهقي عن أنس ورمز له بالضعف وقال المناوي: وقضية صنيع المصنف أن ابن عدي خرجه وأقره وليس كذلك فإنه أورده في ترجمة حاتم بن ميمون، قال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به، ثم أن ظاهر كلام المصنف أن ذا مما لم يتعرض أحد الستة لتخريجه فكأنه ذهول فقد خرجه الترمذي من حديث أنس هذا ولفظه:"من قرأ قل هو الله أحد في يوم مائتي مرة كتب الله له ألفًا وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين" اهـ المناوي.
وذكره السيوطي أيضًا في اللالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة في ج 1 ص 238 - باب فضائل القرآن- عن الخطيب بسنده ولفظه السابقين، وقال: موضوع حاتم لا يحتج به بحال (قلت) أخرجه الترمذي ومحمد بن نصر من طريقه، وعاد المؤلف فأخرجه في الواهيات، قال الذهبي في الميزان: وقد روى عنه الحديث المذكور محمد بن مرزوق لكنه قال: محى عنه ذنب خمسين سنة، وله طرق أخرى عن أنس فأخرحه ابن الضريس في -فضائل القرآن- والبيهقى في شعب الإيمان من طريق الحسن بن أبي جعفر عن ثابت عن أنس مرفوعًا من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفر له ذنوب مائتي سنة" إلى آخر ما ذكره السيوطي من روايات.
كما ذكره السيوطي كذلك في الدر المنثور في التفسير المأثور في ج 8 ص 672 ط بيروت في تفسير سورة -الإخلاص- فقال: وأخرج الترمذي وأبو يعلى ومحمد بن نصر وابن عدي والبيهقي في الشعب واللفظ له عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم "من قرأ كل يوم مائتي مرة" قل هو الله أحد "كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة ومحا عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين" اهـ والحديث في تنزيه الشريعة =
4328/ 22824 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مَرَّةً بُورِكَ عَلَيهِ، ومَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَينِ بُورِكَ عَلَيهِ وَعَلَى أَهلِهِ، فَإِنْ قَرَأَهَا ثَلاثًا بُورِكَ عَلَيه وَعَلَى أَهْله وَجيرَانِهِ، فَإِنْ قَرَأَها اثْنَتَي عَشْرَةَ مَرَّةً، بَنَى اللهُ لَهُ اثْنَي عَشَرَ قَصْرًا فِي الجَنَّةِ، وتَقُولُ الحفَظَةُ: انْطَلِقُوا بِنَا نَنْظُر إِلَى قُصُور أَخينَا، فَإِنْ قَرَأَهَا مِائَةَ مَرَّة كُفِّرَ عَنْهُ ذنُوبُ خَمْس وَعِشْرِينَ سَنَة، مَا خَلا الدِّمَاءَ والأَمْوَال [فَإِنْ قَرَأَهَا مِائَتَىْ مَرَّة كُفِّرَ عَنْهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةٍ مَا خَلا الدِّمَاءَ والأَمْوَال] فَإِنْ قَرَأَهَا ثَلَثَمِائَةِ مَرَةً كتِبَ لَهُ أَجْرُ أَرْبَعِمِائَةِ شَهِيد، كُلٌّ قَدْ عُقِرَ جوَادُهُ وَأُهْريقَ دَمُهُ، وَإِنْ قَرَأَهَا أَلف مَرة لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ مَنَ الجَنَّةِ، أَوْ يُرَى لَهُ".
ابن عساكر عن أَبان عن أنس (1).
4329/ 22825 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حِينَ يَدْخُلُ مَنْزِلَهُ نَفَتْ الفَقرَ عَنْ أَهْلِ ذَلِكَ المَنْزِلِ والجيرَانِ".
طب عن جرير (2).
= لابن عراق الكنانى في ج 1 ص 291 - كتاب فضائل القرآن- الفصل الثاني برقم 16 بلفظ الخطيب السابق، وقال مؤلفه: الخطيب من حديث أنس، وفيه حاتم بن ميمون لا يحتج به بحال (تعقب) بأن الترمذي أخرجه من طريقه وله طرق أخرى عند ابن الضريس في فضائل القرآن، والبيهقي في الشعب، وغيرها. (قلت) وابن الجوزي نفسه ناقص فذكره في الواهيات، والله تعالى أعلم. اهـ تنزيه.
(1)
ما بين القوسين من نسخة الظاهرية.
وفي تهذيب تاريخ دمشق الكبير في ج 4 ص 442 ط دار المسيرة بيروت- ذكر من اسمه حمزة - (حمزة) بن أحمد بن فارس أبو يعلى بن كروس السلمي كانت له عناية بالحديث، قال الحافظ: كتبت عنه بعد أن تاب توبة نصوحا، وكان شيخا حسن السمت ثم روى عنه بسنده إلى أنس بن مالك أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه-. وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ. ثم قال: "علائم الوضع ظاهرة على هذا الحديث فلا تحتاج إلى إثبات".
(2)
الحديث في المعجم الكبير للطبراني في ج 2 ص 388 برقم 2419 بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله بن بكر السراج العسكري، ثنا محمد بن الفرج، ثنا محمد بن الزبرقان، عن مروان بن سالم عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير بن عبد الله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ قل هو الله أحد
…
وذكر الحديث" بلفظ المصنف- وقال محققه: قال الحافظ ابن كثير في تفسيره 4 - 569: إسناده ضعيف، وهو في كنز العمال في ج 1 ص 600 - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال. =
4330/ 22826 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عِشْرِينَ مَرَّة بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرًا فِي الجَنةِ".
حميد بن زنجويه في الترغيب عن خالد بن زيد الأَنصاري (1).
4331/ 22827 - "مَنْ قَرَأَ فِي لَيلَة أَوْ يَوْم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثَلاثَ مَرَّاتٍ كَانَ مقْدَارَ القُرآنِ".
ابن النجار عن كعب بن عجرة (2).
4332/ 22828 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَةَ مَرَّة فِي الصَّلاةِ أَوْ غَيرِهَا كَتَبَ اللهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ".
طب والبغوى عن فيروز بن الديلمي (3).
= الباب السابع- في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني- في فضائل السور والآيات والبسملة- قل هو الله أحد- برقم 2739 بلفظ المصنف وتخريجه.
وذكره السيوطي في الدر المنثور في التفسير المأثور في ج 8 ص 673 في تفسير -سورة الإخلاص- فقال: وأخرج الطبراني عن جرير البجلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ قل هو الله أحد
…
" وذكر الحديث بلفظه غير أن فيه: (من) بدل (عن).
(1)
الحديث في الصغير برقم 8947 بلفظه لابن زنجويه عن خالد بن زيد، ورمز له المصنف بالضعف، وقال المناوي:(ابن زنجويه) حميد في كتاب الترغيب له من طريق حسن بن أبي زينب عن أبيه عن خالد بن زيد الأنصاري، قال أبو موسى: ذكر بعض أصحابنا أنه غير أبي أيوب الأنصاري. اهـ المناوي.
وترجمة حميد بن زنجويه -في تهذيب التهذيب- في ج 3 ص 48 ط الهند برقم 82 وفيها: حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي أبو أحمد بن زنجويه النسائي الحافظ، وزنجويه لقب أبيه، وحميد له تصانيف.
وفيها أيضًا: قال النسائي: ثقة وقال أحمد بن سيار: وكان حسن الفقه قد كتب ورحل وكان رأسا في العلم، وقال أبو عبيد: ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل ابن زنجويه وابن شبويه، وقال ابن حبان في الثقات: كان من سادات أهل بلده فقها وعلما وهو الذي أظهر السنة- بنسا- سنة 247، وقال غيره سنة 48، وقال ابن يونس: قدم إلى مصر وكتب بها وكتب عنه عن أبي عبيد، وخرج من مصر.
وتوفي سنة 51، وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا حجة، إلى آخر الترجمة.
(2)
الحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور في التفسير المأثور في ج 8 ص 677 في تفسير سورة الإخلاص فقال: وأخرج ابن النجار في تاريخه عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ في ليلة
…
" وذكر الحديث بلفظه.
(3)
الحديث -في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج 3 ص 294 - كتاب أسرار الصلاة ومهماتها - الباب الخامس في فضل الجمعة- وآدابها وسننها وشروطها- تكميل- تعليقا على قول الغزالى "وكانوا يستحبون أن يقرأ يوم الجمعة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ألف مرة ويقال: إن من قرأها في عشر ركعات أو عشرين فهو =
4333/ 22829 - "مَن قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الجَنَّةِ، قَال عُمَرُ: إِذًا نَسْتكْثِرُ؟ قَال: اللهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ".
حم طب وابن السني عن معاذ بن أَنس (1).
= أفضل من ختمة" قال الزبيدي بعد تعليقة يسيرة: أما ثواب من قرأها مائة مرة، فأخرج ابن عدي والبيهقي في الشعب، وذكر بعض الروايات ثم قال: وأخرج الطبراني في الكبير والبغوى من حديث فيروز بن الديلمي "من قرأ قل هو الله أحد لسانة مرة في الصلاة أو غيرها، كتبت له براءة من النار".
وفي مجمع الزوائد ج 7 ص 145 ط بيروت -كتاب التفسير قل هو الله أحد قال الهيثمي: وعن ابن الديلمي، وهو ابن أخت النجاشي وقد خدم النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ قل هو الله أحد" .. وذكر الحديث بلفظ المصنف وقال: رواه الطبراني وفيه محمد بن قدامة الجوهرى وهو ضعيف. اهـ والحديث في الصغير برقم 8949 بلفظه للطبراني عن فيروز الديلمي، ورمز له المصنف بالضعف، وقال المناوي عن فيروز الديلمي اليمانى: صحابى له أحاديث، وهو الذي قتل الأسود العنسى مدعى النبوة، وهو ابن أخت النجاشي وقد خدم النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ وترجمة محمد بن قدامة الجوهرى في الميزان برقم 8083 وفيها: محمد بن قدامة (البغدادي) أبو جعفر الجوهرى اللؤلؤى من شيوخ بغداد، وفيها روى أحمد بن محرز عن ابن معين: ليسر بشيء، وقال أبو داود: ضعيف، أكتب عنه شيئًا قط. مات سنة سبع وثلاثين، وقد وهم الخطيب وغيره في خلط ترجمته بترجمة محمد بن قدامة بن أعين المصيصى الثقة الذي بقى إلى حدود سنة خمسين ومائتين. اهـ الميزان.
(1)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 3 ص 437 ط دار الفكر- حديث معاذ بن أنس الجهني - رضي الله تعالى عنه- بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن ثنا ابن لهيعة قال: وثنا يحيى بن غيلان ثنا رشدين ثنا زبان فائد الحبرانى عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه معاذ بن أنس الجهني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ قل هو الله أحد، حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة، فقال عمر بن الخطاب: إذا استكثر يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكثر وأطيب".
ورواه ابن السني في عمل اليوم والليلة في ص 221 ط الهند باب ما يستحب أن يقرأ في اليوم والليلة - برقم 687 - بلفظ: أخبرنا الحسين بن يوسف ثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة ثنا عثمان بن صالح ثنا ابن لهيعة ثنا زبان فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ قل هو الله أحد حتى ختمها عشر مرات بنى له بها قصرا في الجنة".
والحديث في مجمع الزوائد في ج 7 ص 145 - كتاب التفسير- سورة قل هو الله أحد بلفظ: وعن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ قل هو الله أحد" عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة فقال عمر بن الخطاب: إذًا نستكثر يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكثر وأطيب"، قال الهيثمي: رواه الطبراني وأحمد وقال عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولم يقل عن أبيه والظاهر أنها سقطت، وفي إسنادهما رشدين بن سعد وزبان وكلاهما ضعيف وفيهما توثيق لين اهـ =
4334/ 22830 - "مَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثَلاث مَرَّات، فَكَأنَّمَا قَرَأَ القُرآنَ أَجْمَعَ".
عق عن رجاءَ الغنوى (1).
4335/ 22831 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثِنْتَي عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ صَلاةِ الفَجْر، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ القُرآنَ أَرْبَعَ مَرَّات، وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْل الأَرْض يَوْمَئِذٍ إِذَا اتَّقَى".
= المجمع. وأقول: النسخة التي بين أيدينا فيها "عن أبيه" فلعل سقوطها من النسخة التي وقعت للبيهقي والله أعلم وترجمة رشدين بن الموافى بن سعد في الميزان بزقم 2780 وفيها: رشدين بن سعد المهرى المصري، وفيها قال أحمد: لا يبالى عمن روى، وليس به بأس في الرقاق، وقال: أرجو أنه صالح الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال الجوزجاني: عنده مناكير كثيرة، قلت: كان صالحا عابدا سيئ الحفظ غير معتمد، إلى أن قال الذهبي وقال النسائي: متروك ثم ذكر الذهبي بعض مروياته وقال: مات سنة ثمان وثمانين ومائة. اهـ الميزان وترجمة زبان في الميزان برقم 2826 وفيها: زبان بن قائد روى عن سهل بن معاذ عن أبيه، وروى عنه الليث ورشدين بن سعد وجماعة، ضعفه ابن معين، وقال أحمد: أحاديثه مناكير وقال أبو حاتم: ضعفه ابن معين، وقال أحمد: أحاديته مناكير وقال أبو حاتم: صالح، وقال ابن يونس كان على مظالم مصر وكان من أعدل ولاتهم، مات سنة خمس وخمسين ومائة. اهـ الميزان.
(1)
الحديث في إتحاف السادة المتقين ج 9 ص 645 - كتاب المحبة والشوق والأنس والرضا- بيان معنى الانبساط والإدلال الذي تثمره غلبة الأنس. قال الزبيدي تعليقا على سياق الغزالى: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الإخلاص فقد قرأ ثلث القرآن" قال: وروى العقيلي من حديث رجاء الغنوى" من قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن أجمع".
والحديث في الصغير برقم 8945 للعقيلى عن رجاء الغنوى ورمز له المصنف بالضعف. وقال المناوي: وفيه "أحمد بن الحارث الغساني" قال في الميزان: قال أبو حاتم. متروك الحديث. وفي اللسان قال العقيلي: له مناكير لا يتابع عليها أحد قال: أعنى في اللسان قال العقيلي: له مناكير لا يتابع عليها أحد قال: أعنى في اللسان ولا يعرف لرجاء الغنوى رواية ولا صحبة وحديث {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثابت من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ. اهـ المناوي.
وفي أسد الغابة ج 2 ص 219 برقم 1668 قال: رجاء الغنوى له صحبة، سكن البصرة. وكانت أصيبت يده يوم الجمل روت عنه سلامة بنت الجعد أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أعطاه الله حفظ كلتابه فظن أن أحدا أوتى أفضل مما أوتى. فقد صغر أفضل النعم. خرجه الثلاثة: وقال أبو عمر: لا يصح حديثه. وسمى الراوي عنه سلامة وسماه ابن منده وأبو عمر ساكنه، ورويا له حديث من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله. وقال أبو نعيم: رجاء امرأة لها صحبة.
هب عن أَبي هريرة (1).
4336/ 22832 - "مَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَلَى طَهَارةٍ مِائَةَ مَرَّة كَطُهْرهِ لِلصَّلاةِ يَبْدَأُ بِفَاتِحَةِ الكِتَاب، كَتَبَ اللهُ لَهُ بكُلِّ حَرْف عَشْرَ حَسَنَات (ومَحَا عنه عَشَرَ سيِّئات) (2) ورفع لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَبَنَى لَهُ مِائَةَ قَصْر فِي الجَنَّةِ، وَرَفَعَ لَهُ مِنَ العَمَل فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ مِثْلَ عَمَلِ نَبِيٍّ (3)، وَكَأَنَّمَا قرَأَ القُرآنَ ثَلاثًا وثَلاثينَ مَرَّةً، وبَرَاءَةً مِنَ الشِّرْكِ ومَحْضَرَةَ الملائِكَةِ، ومَنْفَرةَ الشَّيطَانِ، ولَهَا دَويٌّ حَوْلَ العَرْشِ تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا حَتَّى يَنْظُر اللهُ إِلَيهِ، فَإِذَا نَظَرَ اللهُ إِلَيهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا".
عد. هب عن أَنس (4).
4337/ 22833 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشِيَّةَ عَرَفَةَ أَلفَ مَرَة أَعْطَاهُ اللهُ عز وجل مَا سَأَلَ".
أَبو الشيخ عن ابن عمر (5).
(1) الحديث في مجمع الزوائد ج 7 حر 146 بلفظ: وعن أبي هريرة صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ قل هو الله أحد" بعد صلاة الصبح اثنتى عشرة مرة. فكأنما قرأ القرآن أربع مرات وكان أفضل أهل الأرض يومئذ إذا اتقى" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير وفيه من لم أعرفهم.
(2)
ما بين القوسين من الظاهرية.
(3)
في الظاهرية. بنى آدم بدلا من (نبي).
(4)
الحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة الخليل بن مرة ج 3 ص 928 بلفظ: ثنا علان، ثنا عبس بن حماد، ثنا الليث بن سعد، عن الخليل بن مرة، عن الحسن بن أبي الحسن السدوسى من أهل البصرة، عن سعيد عن الخليل بن مرة بن عمرو عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم "من قرأ قل هو الله أحد على طهارة .. " وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير وذكر بعض أحاديثه ثم قال: قال الشيخ: وللخليل أحاديث غير ما ذكرته، أحاديث غرائب وهو شيخ بصرى وقد حدث عنه الليث غير ما ذكرته وأهل الفضل، ولم أر في حديثه حديثًا منكرا قد جاوز الحد وهو في جملة من يكتب حديثه، وليس هو بمتروك الحديث.
والحديث في شعب الإيمان في ج 2 ص 123 قال: (وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة. كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وبنى له مائة قصر في الجنة. ورفع له من العمل في يومه مثل عمل نبي وكأنما قرأ القرآن ثلاثا وثلاثين مرة وبراءة من النار ومنفرة من الشيطان ومحضرة للملائكة. ولها دوى حول العرش تذكر لصاحبها حتى ينظر الله إليه".
(5)
الحديث في كنز العمال ج 1 ص 600 الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب السابع- في تلاوة القرآن وفضائله- برقم 2737 بلفظ المصنف وتخريجه.
4338/ 22834 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَة عَشْرَ مَرَّات أَوْجَبَ اللهُ لَهُ رضْوَانَهُ ومَغْفِرَتَهُ".
ابن النجار عن ابن عباس (1).
4339/ 22835 - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثلُثَ القُرآنِ".
أَبو عبيد، حم، ن، وابن منيع ومحمد بن نصر، قط في الأَفراد وابن مردويه، ض عَنْ أُبيّ بن كعب (2).
4340/ 22836 - "مَنْ قَرَأَ {إِذَا زُلْزِلَتِ} عُدلَتْ لَهُ بنصْف القُرآن، وَمنْ قَرَأَ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} لَهُ بِرُبُعِ القُرآنِ وَمَنْ قَرَأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عُدِلَتْ لَهُ بثُلُثِ القُرآنِ".
ت غريب، هب عن أَنس (3).
(1) الحديث في كنز العمال ج 1 ص 599 الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال. الباب السابع- في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني- في فضائل السور والآيات والبسملة سورة قل هو الله أحد برقم 2734 من الإكمال بلفظ المصنف وتخريجه.
(2)
الحديث في مسند الإمام أحمد في ج 5 ص 141 مسند أبي بن كعب بلفظ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي بن كعب أو عن رجل من الأنصار. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ بقل هو الله أحد فكأنما قرأ بثلث القرآن".
والحديث ذكره النسائي في -كتاب عمل اليوم والليلة- ص 210 رقم 690 بلفظ: أخبرنا أحمد بن منيع .. وذكر السند السابق عند أحمد.
والحديث أورده الطبراني في المعجم الكبير ج 9 ص 146 رقم 8669 قال: حدثنا محمد بن النضر الأذدوى ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: (من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن) وفي هامشه قال المحقق: قال في المجمع 7 - 148 رواه البزار 1 - 287 والطبراني في الكبير والأوسط 307 مجمع البحرين باختصار فيهما بأسانيد ورجال أحدهما رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد وهو ثقة إمام.
وفي إتحاف السادة المتقين ج 9 ص 645 في تعليقه على حديث "من قرأ سورة الإخلاص فقد قرأ ثلث القرآن" قال الزبيدي قال الغزالى: رواه أحمد من حديث أبي بن كعب بإسناد صحيح ورواه البخاري من حديث أبي سعيد ومسلم من حديث أبي الدرداء نحوه. اهـ. قلت لفظ أحمد (ومن قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن). وهكذا رواه أبو عبيد والنسائي وابن منيع ومحمد بن نصر والدارقطني في الأفراد وابن مردويه والضياء.
(3)
الحديث في سنن الترمذي ج 4 ص 239 - أبواب فضائل القرآن- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في (إذا زلزلت) برقم 3057 بلفظ: حدثنا محمد بن موسى الجرشي البصري، أخبرنا الحسن بن أسلم بن صالح العجلي أخبرنا ثابت البناني عن أنس بن مالك. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ إذا زلزلت
…
وذكر الحديث) بلفظ المصنف وقال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث هذا الشيخ الحسن بن أسلم وفي الباب عن ابن عباس. =
4341/ 22837 - "مَن قَرَأَ بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ [فَاتِحَةَ الكِتَابِ] (1) و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} سَبع مَرَّات، أَعَاذَهُ اللهُ عز وجل بهَا مِنَ السُّوءِ إِلَى الجُمُعَةِ الأُخرَى".
ابن السني وابن شاهين عن عائشة (2).
4342/ 22838 - "مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، حُفِظَ مَا بَينَهُ وَبينَ الجمُعَةِ الأُخْرَى".
= والحديث في كنز العمال ج 1 ص 584 الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال الباب السابع -في تلاوة القرآن الكريم وفضائله- الفصل الثاني- في فضائل السور والآيات- رقم 2651 قال: (من قرأ إذا زلزلت عُدلت له بنصف القرآن ومن قرأ قل يا أيها الكافرون عدلت له بربع القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد، عدلت له بثلث القرآن) وعزاه إلى الترمذي عن أنس.
ترجمة الحسن بن سلم: جاء -في تهذيب التهذيب- ج 2 ص 280 برقم 508 .. الحسن بن سلم بن صالح العجلي ويقال الحسن بن سيار بن صالح ينسب إلى جده وهو شيخ مجهول له حديث واحد- في فضائل إذا زلزلت- رواه عن ثابت البناني وعه محمد بن موسى الخرشى أخرجه الترمذي واستغربه وكذا فعل الحاكم أبو أحمد- قلت: قال العقيلي بصرى مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ وقال الأجرى عن أبي داود: خفى علينا أمره وقال ابن حبان: يروى عن ثابت وأهل بلده يروى عنه المراقبون ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الإثبات.
(1)
ما بين القوسين من نسخة (قوله).
(2)
الحديث في -عمل اليوم والليلة -لابن السني في ج 5 ص 121 باب ما يقول بعد صلاة الجمعة بلفظ: أخبرنا محمد بن هارون الحضرمي حدثنا سليمان بن عمرو بن خالد ثنا أبي ثنا الخليل بن مرة عن عبيد الله عن ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد
…
فذكر الحديث بلفظه".
والحديث في الصغير برقم 8954 بلفظ: (من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس سبع مرات أعاده الله بها من السوء إلى الجمعة الأخرى) وعزه لابن السني عن عائشة ورمز له بالحسن وقال المناوي: قال ابن حجر: سنده عن عائشة ورمز له بالحسن وقال المناوي: قال ابن حجر: سنده ضعيف وله شاهد من مرسل مكحول أخرجه سعيد بن منصور في سننه عن فرج بن نضاله وزاد في أوله فاتحة الكتاب وقال في آخره. كفر الله عنه ما بين الجمعتين، وفرج ضعيف. اهـ. وأخرجه حجة الإسلام بقضية هذا الخبر وما بعده فجزم بندبه في بداية الهداية. فقال: إذا فرغت وسلمت أي من صلاة الجمعة فاقرأ الفاتحة في أن تتكلم سبع مرات والإخلاص سبعا والمعوذتين سبعا فذلك يعصمك من الجمعة إلى الجمعة ويكون حرزا من الشيطان. اهـ.
ش عن أَسماءَ بنت أَبى بكر (1).
4343/ 22839 - "مَنْ قَرَأَ فِي لَيلَةٍ أَلفَ آيَةٍ لَقِيَ اللهَ وَهُوَ ضَاحِكٌ فِي وَجهِهِ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ: وَمَنْ يَقْوَى عَلَى قِرَاءَةِ أَلفِ آيَةٍ؟ فَقَرَأَ بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم، {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} إِلَى آخِرِهَا، ثُمَّ قَال: وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالحَقِّ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ أَلفَ آيَةٍ".
الخطيب في المتفق والمفترق وقال: غير ثابت والديلمي عن عمر (2).
4344/ 22840 - "مَنْ قَرَأَ مِنْكُمْ بِالتِّينِ والزَّيتون فَانْتهَى إِلَى آخِرهَا {أَلَيسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}، فَلْيَقُلْ: بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ وَمَنْ قَرَأَ {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} فَانْتَهَى إِلَى {أَلَيسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَمَنْ قَرَأَ وَالمُرْسَلاتِ فَبَلَغَ {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} فَلْيَقُلْ. آمَنَّا بِاللهِ".
(1) الحديث في -إتحاف السادة المتقين- ج 3 ص 270 تعليا على قول الغزالى: فإذا فرغ من ركعتي الجمعة قرأ الحمد- سبع مرات قبل أن يتكلم، وقل هو الله أحد سبعا، والمعوذتين، قال الزبيدي: قلت: أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف. فقال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عون عن أسماء قال: (من قرأ قل هو الله أحد والمعوذتين يوم الجمعة سبع مرات في مجلسه حفظ إلى مثلها- هكذا نعمان بن أبي شيبة في المصنف. والنسخة التي نقلت منها قديمة تاريخها إحدى وأربعين وسبعمائة بخط يوسف بن عبد اللطيف بن عبد العزيز الحراني ولم يذكر فيه الفاتحة وأسماء هذا الذي روى عنه هذا الأثر: هو أسماء بن الحكم الفزاري، يروى عن علي وثقه العجلي ورأيت في الجامع الكبير للحافظ السيوطي ما نصه" من قرأ بعد الجمعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. حفظ ما بيته وبين الجمعة الأخرى) وعزاه لابن أبي شيبة وقال عن أسماء بنت أبي بكر- قلت- وهو غلط لعله من الناسخ لما رآوا أسماء- فظنوا أنه أسماء بنت أبي بكر لأنه من أسماء النساء فزاد فيه تلك الزيادة رفعا للإيهام اهـ.
وفي -شعب الإيمان- ج 2 ص 134 قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ بإسناده عن أسماء بنت أبي بكر قالت (من قرأ يوم الجمعة بفاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس سبع مرات حفظ ما بينه وبين الجمعة الأخرى).
(2)
في -مسند الفردوس- ص 262 للديلمي عن أنس بن مالك قال: من قرأ في ليلة ألف آية لقى الله عز وجل وهو يضحك في وجهه. ألهاكم التكاثر. والذي نفسي بيده إنها لتعدل ألف آية.
وفي كنز العمال ج 1 ص 596 الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال. الباب السابع- في تلاوة القرآن وفضائله الفصل الثاني- في فضائل السور والآيات- ألهاكم- برقم 2714 بلفظ المصنف وتخريجه.
د، ت وابن السني في عمل يوم وليلة، ق عن أَبي هريرة (1).
4345/ 22841 - "مَن قَرَأَ القُرآنَ فَليَسأل اللهَ بِهِ؛ فَإِنَّهُ سَيَجِئُ أَقْوَام يَقْرَءُونَ القُرآنَ يَسأَلُونَ بِهِ النَّاسَ".
ت حسن ومحمد بن نصر، طب عن عمران بن حصين (2).
(1) الحديث في سنن أبي داود ج 1 ص 550، 551 - كتاب الصلاة -باب مقدار الركوع والسجود- برقم 887 بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد الزهري حدثنا سفيان حدثني إسماعيل بن أمية سمعت أعرابيا يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ منكم (والتين والزيتون) فانتهى إلى آخرها (أليس الله بأحكم الحاكمين)
…
وذكر الحديث بلفظ المصنف.
والحديث أخرجه الترمذي في سننه ج 5 ص 113 برقم 3405 بلفظ: حدثنا ابن أبي عمر أخبرنا سفيان عن إسماعيل بن أمية قال: سمت رجلا بدويا أعرابيا يقول: سمعت أبا هريرة يرويه يقول: (من قرأ سورة والتين والزيتون. فقرأ أليس الله بأحكم الحاكمين. فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين) هذا حديث إنما يروى بهذا الإسناد عن هذا الأعرابى عن أبي هريرة ولا يسمى. اهـ الترمذي.
(2)
الحديث في سنن الترمذي ج 4 ص 251 - أبواب فضائل القرآن- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم 3084 بلفظ: حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا أبو أحمد أخبرنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن الحسن عن عمران عن حصين. أنه مر على قارئ يقرأ ثم سأل فاسترجع ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجئ أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس" وقال محمود: هذا خيثمة البصري الذي روى عنه جابر الجعفي وليس هو خيثمة بن عبد الرحمن- قال: هذا حديث حسن وخيثمة هذا شيخ بصرى يكنى أبا نصر قد روى عن أنس بن مالك أحاديث وقد روى عن جابر الجعفي عن خيثمة هذا أيضًا.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني ج 18 ص 166 برقم 370 في أحاديث خيثمة بن أبي خيثمة عن عمران بلفظ: حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا سهيل بن عثمان ثنا زياد بن عبد الله وعبيدة بن حميد عن منصور عن خيثمة بن أبي خيثمة عن الحسن بن أبي الحسن قال: كنت أنا وعمران بن حصين بالبصرة فمرَّ بإنسان أعمى يقرأ سورة يوسف فقمنا نسمع فلما فرغ من قراءته سأل فاسترجع عمران بن حصين ثم قال: امض بنا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ القرآن فليسأل الله به فإن بعدكم قومًا يقرأون القرآن يسألون الناس به".
وبرقم 371 في نفس الصفحة من طريق خيثمة بن أبي خيثمة عن الحسن عن عمران بن حصين قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ فليسأل الله به فإنه سيأتي أقوام يقرأون القرآن ويسألون الناس به".
ترجمة خيثمة بن أبي خيثمة: جاء في- تهذيب التهذيب- ج 3 ص 178 برقم 337 خيثمة بن أبي خثيمة واسمه عبد الرحمن فيما يقال أبو نصر البصري، روى عن أنس والحسن البصري روى عنه الأعمش ومنصور وجابر الجعفي وبشير وإسماعيل وبلال بن مرداس قال عباس عن ابن معين: ليس بشيء وذكره ابن حبان في الثقات. اهـ.
4346/ 22842 - "مَنْ قَرَأَ خَلْفِي بسَبِّحِ اسْم ربِّكَ الأَعْلَى؛ لَقَدْ رأَيتُك تُخَالِجُنِي القُرآنَ، مَنْ صَلَّى مِنْكُم خلفَ إِمَامِهِ فَقِراءَتُهُ لَهُ"(1).
ق في المعرفة عن جابر (2).
4347/ 22843 - "مَن قَرَأَ القُرآنَ وتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ، ثُمَّ أَتى صَاحِبَ سُلطَان، طَمَعًا لِمَا فِي يَدَيهِ، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلبِهِ، وَعُذِّبَ كُلَّ يَوْمٍ بِلَوْنَينِ مِنَ العَذَاب، لَمْ يُعَذَّبْ بِهِ قَبْلَ ذَلكَ".
أَبو الشيخ عن ابن عمر (3).
(1) في الظاهرية: زيادة لفظ: "قراءة" بعد "له" وهوما يوافق رواية كنز العمال الآتية.
(2)
والحديث في كنز العمال ج 7 ص 616 - كتاب الصلاة- الباب الرابع في صلاة الجماعة وما يتعلق بها- قراءة المأموم- برقم 20534 من الإكمال بلفظ: (من قرأ خلفى بسبح اسم ربك الأعلى؟ لقد رأيتك تخالجنى القرآن، من صلى منكم خلف إمامه فقراءته له قراءة، والبيهقي في المعرفة عن جابر في كتاب نصب الراية- في تخريجه أحاديث الهداية ج 2 ص 18 قال: حديث آخر أخرجه الدارقطني في سننه عن الحجاج بن أرطأة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى بالناس ورجل يقرأ خلفه، فلما فرغ. قال:"من ذا الذي يخالجنى سورة كذا؟ " فنهاهم عن القراءة خلف الإمام. انتهى ثم قال: لم يقل هكذا غير حجاج وخالفه أصحاب قتادة. منهم شعبة وسعيد وغيرهما. فلم يذكروا فيه: فنهاهم عن القراءة. وحجاج لا يحتج به. انتهى. وقال البيهقي في المعرفة: وقد رواه مسلم في "صحيحه" من حديث شعبة عن قتادة عن زرارة به: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه الظهر فقال "أيكم قرأ بسبح اسم ربك الأعلى؟ فقال رجل: أنا، فقال عليه السلام: قد عرفت أن رجلا خالجنيها" قال شعبة: فقلت لقتادة: كأنه كرهه؟ قال: لو كرهه لنهى عنه- قال البيهقي: ففي سؤال شعبة وجواب قتادة في هذه الرواية الصحيحة تكذيب من قلب الحديث. وزاد فيه: فنهى عن القراءة خلف الإمام انتهى.
في -كتاب السنن الكبرى للبيهقي- ج 2 ص 162 قال: (أخبرناه) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عباس بن الفضل ثنا أبو الوليد ثنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يومًا الظهر فجاء رجل فقرأ خلفه: شح اسم ربك الأعلى فلما فرغ قال: أيكم القارئ قال: أنا. قال قد ظننت أن بعضكم خالجنيها" أخرجه مسلم في الصحيح بهذا المعنى من حديث شعبة وأبي عوانة وسعيد بن أبي عروبة عن قتادة.
(3)
الحديث في- إتحاف السادة المتقين- ج 6 ص 126 الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين الظلمة وغيرهم وحكم غشيان مجالسهم والدخول عليهم والإكرام لهم قال الزبيدي: وأخرج أبو الشيخ في حديث ابن عمر (من قرأ القرآن وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعًا لِمَا في يده طبع الله على قلبه وعذب كل يوم بلونين من العذاب لم يعذب به قبل ذلك).
4348/ 22844 - "مَنْ قَرَأَ القُرآنَ وتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ ثُمَّ أَتَى صَاحِبَ سُلطَانٍ طَمَعًا لِمَا فِي يدهِ، خَاضَ بقَدْر خُطَاهُ فِي نَار جَهَنَّمَ".
ك في تاريخه عن معاذ (1).
4349/ 22845 - "مَنْ قَرَضَ بَيتَ شِعْر بَعْدَ العِشَاءِ لَمْ تُقْبَل لهُ صَلاة تلكَ اللَّيلَةَ حَتَّى يصْبحَ".
حم والبغوى، طب، هب عن شداد بن أَوس، ابن أَبي حاتم في العلل، طب عن ابن عمرو (2).
(1) في الظاهرية يديه.
في -إتحاف السادة المتقين- ج 6 ص 126 الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين الظلمة وغيرهم وحكم غشيان مجالسهم والدخول عليهم والإكرام لهم. قال الزبيدي: وإخراج أبو الشيخ في الثواب من حديث معاذ (إذا قرأ الرجل القرآن وتفقه في الدين ثم أتى باب السلطان تملقا إليه وطمعًا لما في يده خاض بقدر خطاه في نار جهنم) وأخرجه الحاكم في تاريخه من حديث معاذ مثله ثم ذكر بعض روايات بمعناه وإن اختلفت في اللفظ.
(2)
الحديث في -مسند الإمام أحمد- مسند شداد بن أوس ج 4 ص 125 بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا قزعة بن سويد الباهلي عن عاصم بن لمخلد عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة".
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ج 7 ص 335 برقم 7133 بلفظ حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا قزعة بن سويد عن أبي عاصم عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرض بيت شعر بعد العشاء لم يقبل الله له تلك الليلة صلاة".
والحديث في-مجمع الزوائد- ج 1 ص 315 - كتاب الصلاة -باب في النوم قبلها والحديث بعدها -باب فيه- عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة". قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفي إسناد أحمد: قزعة بن سويد الباهلي وتقه ابن معين وضعفه غيره وبقية رجال أحمد وثقوا.
والحديث في الصغير برقم 8957 بلفظه لأحمد عن شداد بن أوس فقط وقال المناوي: قال الهيثمي: قزعة بن سويد. وثقه بن معين وضعفه الجمهور إلا أن ذا لا يقتضي على الحديث بالوضع فقول ابن الجوزي هو لذلك موضوع ممنوع كما بينه الحافظ ابن حجر في القول المسدد.
ترجمة قزعة بن سويد: جاء في- ميزان الاعتدال- ج 3 ص 389 قزعة بن سويد بن حجير الباهلي البصري عن أبيه وابن المنكدر وابن أبي مليكة وعنه قتيبة ومدد وجماعة قال البخاري: ليس بذاك القوى. ولابن معين في قزعة. قولان وثقه مرة وضعفه أخرى وقال أحمد: مضطرب الحديث وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
4350/ 22846 - "مَنْ قَرَنَ بَينَ حَجَّتِهِ وعُمْرَتِهِ أَجْزَأَ لَهُمَا طَوَاف وَاحِدٌ".
حم عن ابن عمرو (1).
4351/ 22847 - "مَنْ قَضَى لأَخِيهِ المسْلِم حَاجَةً كَانَ لَهُ مِن الأَجْر كمَن خَدَمَ اللهَ عُمْرَهُ".
ابن أَبي الدنيا في قضاءِ الحوائج والخرائطى في مكارم الأَخلاق [حل] والخطيب [وابن النجار] عن أَنس (2).
(1) الحديث في مسند أحمد ج 2 ص 67 - مسند ابن عمر بلفظ: حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا أحمد بن عبد الملك الحراني أنا الدراوردى عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرن بين حجته وعمرته. أجزأه لهم طواف واحد".
والحديث في الصغير برقم 8958 بلفظه عن ابن عمر، ورمز له بالصحة. قال المناوي: رمز لحسنه وفيه عبيد الله بن عمر قال: الهيثمي لين.
وترجمة عبد الله بن عمر في -تهذيب التهذيب- ج 7 ص 38 برقم 71 عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمرى المدني أبو عثمان أحد الفقهاء السبعة. روى عن أم خالد بنت خالد بن سعد بن العاصى ولها صحبة وعن أبيه وخاله خبيب بن عبد الرحمن وسالم بن عبد الله بت عمر، وابنه أبي بكر بن سالم ونافع مولى ابن عمر. وابنه عمر بن نافع وغيرهم. قال عمرو بن علي: ذكرت ليحيى بن سعيد قول ابن مهدي إن مالكا أثبت في نافع عن عبد الله فغضب وقال: قال أبو حاتم عن أحمد عبيد الله: أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية، وقال عبد الله بن أحمد عن ابن معين: عبيد الله بن عمر من الثقات، وقال النسائي- ثقة ثبت. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ثقه.
(2)
ما بين الأقواس من الظاهرية الحديث في -مجموعة رسائل ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج- ص 77، 78 رقم 25 بلفظ: أخبرنا القاضي أبو القاسم، ثنا أبو علي ثنا عبد الله، ثنا أبو تمام السكوني وأبو ماسر الروزى وأبو الحسن الشيبانى، ثنا ابن الوليد عن المتوكل القرشي عن حميد بن العلاء عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "من قضى لأخيه حاجة كان بمنزلة من خدم الله عمره".
والحديث- في مكارم الأخلاق ومعاليها- للخرائطى ص 17 من طريق بغية بن الوليد عن المتوكل القرشي عن محمد بن العلاء عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قضى لأخيه المؤمن حاجة كان بمنزلة من خدم الله عمره".
والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج 5 ص 131 في الكلام عن أحمد بن محمد الثوري شيخ الصوفية برقم 2558 قال: حدثنا السر عن معروف الكرخى عن ابن السماك عن الثوري عن الأعمش عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن خدم الله عمره". =
4352/ 22848 - "مَنْ قَضَى لأَخيهِ المُسْلِمِ حَاجَةً كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ واعْتَمَرَ".
الخطيب عن أَنس (1).
4353/ 22849 - "مَنْ قَضَى لأَخِيهِ حاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا قَضَى اللهُ تَعَالى له اثْنتينِ وَسَبْعِينَ حَاجَةً أَسْهَلُهُا المَغْفِرةُ".
الخطيب عن دينار عن أَنس (2).
= والحديث في الجامع الصغير برقم 8961 لأبي نعيم عن أنس ورمز له المصنف بالضعف وقال المناوي: وقضية كلام المصنف أن ذا لا يوجد مخرجًا لأغلى من أبي نعيم وإلا لما عدل إليه. واقتصر عليه والأمر بخلافه، فقد خرجه البخاري في تاريخه ولفظه:(من قضى لأخيه حاجة فكأنما خدم الله عمره)، وكذا الطبراني والخرائطى عن أنس يرفعه بسند. قال الحافظ العراقي: ضعيف وأورده- ابن الجوزي في الموضوع.
والحديث في- حلية الأولياء- ج 1 ص 254، 255 بلفظ. حدثنا محمد بن عيسى الدهقان قال: كنت أمشى مع أبي الحسين أحمد محمد الثوري المعروف بابن البغوي الصوفي، فقلت له: ما الذي تحفظ عن السرى السقطى؟ فقال: ثنا السرى عن معروف الكرخى عن ابن السماك عن الثوري عن الأعمش عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن خدم الله عمره". قال محمد بن عيسى الدهقان: فذهبت إلى السرى السقطى فسألته فقاك: سمعت معروف بن فيروز يقول: خرجت إلى الكوفة فرأيت رجلا من الزهاد ويقال له: السماك، فقال: حدثني الثوري عن الأعمش مثله. اهـ.
(1)
الحديث في- تاريخ بغداد -للخطيب ج 5 ص 138 في الكلام عن أحمد بن محمد الورى شيخ الصوفية برقم 2558 بلفظ: أخبرناه أحمد بن أبي جعفر القطيعي. حدثنا علي بن الحسن بن المترفق الطرسوسى الصوفي- بمصر- قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد المالكي يقول: حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد الثوري البغدادي المعروف بالبغوى.
حدثنا سرى بن المغلس السقطى أبو الحسن. حدثنا معروف الكرخى الزاهد. حدثنا محمد بن السماك عن الثوري عن الأعمش عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قضى لأخيه المسلم حاجة كان له من الأجر كمن حج واعتمر".
في الظاهرية زيادة لفظ: "له" بعد "تعالى".
(2)
والحديث في-تاريخ بغداد -للخطيب في ج 11 ص 175 في- الحديث عن عيسى بن يعقوب الزجاج برقم 5883 بلفظ: أخبرنا العقيقي، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدثنا أبو موسى عيسى بن يعقوب بن جابر الزجاج وقد كف بصره- قال: حدثنا دينار مولى أنس بن مالك في قنطرة الصراة. حدثني صاحب أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قضى لأخيه حاجة من حوائج الدنيا قضى الله له اثنتين وسبعين حاجة أسهلها المغفرة".
ترجمة دينار مولى أنس بن مالك: جاء في -ميزان الاعتدال- ج 2 ص 30 برقم 2692 قال: دينار أبو مكنسى الحبشى عن أنس ذاك التالف المتهم. قال ابن حبان يروى عن أنس أشياء موضوعة، وقال ابن عدي: ضعيف ذاهب. قال الخطيب: روى عنه أحمد بن محمد بن غالب العاهلى غلام خليل وحمدون. قلت: ابن أحمد السمسار ومحمد بن موسى البربرى وابن ناجيه حدث في حدود الأربعين ومائتين بوقاحة عن أنس بن مالك.
4354/ 22850 - "مَنْ قَضَى نَهْمَتهُ مِن الدُّنْيَا حِيلَ بَينَهُ وَبَينَ شَهْوَتِهِ فِي الآخِرَةِ وَمَنْ مَدَّ عَينَهُ إِلى زينَةِ المُتْرَفينَ كَانَ مهينًا فِي مَلكُوتِ السَّمَاءِ، وَمَنْ صَبَرَ عَلَى القُوتِ الشّدِيدِ صَبْرًا جَمِيلًا أَسْكَنَهُ اللهُ مِن الفِرْدَوْسِ حَيثُ شَاءَ".
هب وابن صصرى في أَماليه وحَسَّنَهُ عن البراءِ قال هب: تَفرد به "إِسماعيل بن عمرو البجلى"(1).
(1) الحديث- في شعب الإيمان- 3/ 279 قال البيهقي: أخبرنا- أبو عبد الله الحافظ محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن سلامة وعبيد الغزال قال: ثنا إسماعيل بن عمرو البجلى، ثنا فضيل بن مرزوق عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قضى
…
" الحديث بلفظه وليس فيه قوله: (صبرًا جميلًا)، وقال البيهقي: تفرد به إسماعيل بن عمرو البجلى.
وفي- مسند الفردوس- بمأثور الخطاب للديلمي ج 3 ص 546 - رقم 5703 - ط دار الكتب العلمية ببيروت، عن البراء بن عازب بلفظه إلا أنه قال:(ملكوت السموات والأرض) قال محققه: رواه الطبراني في الصغير 2/ 108، والهيثمى في -مجمع الزوائد-10/ 248، وكنز العمال 6277، والدر النثور 1/ 66. وأخرجه الهيثمي -في مجمع الزوائد- في كتاب (الزهد) باب: فيمن أحب الدنيا ج 10 ص 248 قال: وعن البراء لن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قضى. " الحديث بلفظ: (السموات) بدل (السماء) وقال: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه إسماعيل بن عمرو البجلى وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وفي الترغيب والترهيب للمنذرى في (الترغيب في الزهد في الدنيا والاكتفاء منه بالقليل) ج 4 ص 163 بلفظه، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والصغير من رواية إسماعيل بن عمرو البجلى، وبقية رواته رواة الصحيح، ورواه الأصبهاني إلا أنه قال:(كان ممقوتًا) بدل (كان مهينًا).
ومعنى (قضى نهمته): أي أدرك طلب نفسه، وفاق حلاوة ما يتمنى في حياته، وفي النهاية (التهمة) بلوغ الهمه في الشيء، ومنه التهم من الجوع، و (المترفين): أي نظر إلى رغد المنعمين واطلع على خيراتهم. وإن تضجر وحسد ولم يصبر على ما أعطاه الله تعالى.
ومعنى (كان مهينًا): واقعة عليه كل إهانة وأذى من الملائكة البررة، وفي النهاية (ملكوت): اسم مبنى من الملك كالجبروت، والرهبوت من الجبر والرهبة. و (من صبر): أي حبس نفسه على تحمل الجوع وقنع برزقه ورضى بالقليل ملكه الله أعلى جهة في الجنة يتمتع بنعيمها جزاء صبره في حياته.
وفي -الدر المنثور في التفسير بالمأثور- في تفسير قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
…
} الآية من سورة البقرة ج 1 ص 66 ذكر الحديث من رواية البيهقي عن البراء بن عازب، وليس فيه قوله:(صبرًا جميلًا).
ترجمه (إسماعيل بن عمرو البجلى) في -ميزان الاعتدال- ج 1 ص 239 رقم 922 قال الذهبي: إسماعيل بن عمرو بن نجيح البجلى الكوفي ثم الأصبهاني عن الثوري ومسعر، وانتهى إليه علو الإسناد بأصبهان =
4355/ 22851 - "مَنْ قَضَى لأَخيه حَاجَةً فِي غير مَعْصيَة كَانَ كَمَنْ خَدَمَ اللهَ عُمْرَه".
الديلمي عن ابن عمر (1).
4356/ 22852 - "مَنْ قَضَى حَاجَةَ المُسْلمِ في الله كَتَبَ الله لَهُ عُمرَ الدنْيَا سَبْعَةَ آلاف سَنَة، صيَامَ نَهَاره وَقيَامَ لَيله".
ابن عسَاكر عن أنس، وفيه الحسين بن داود البلخى ليس بثِقة، حديثُه موضوع (2).
4357/ 22853 - "مَنْ قَضَى نُسُكَهُ وَسَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لسانه وَيَده غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
عبد بن حميد وابن المقري في فوائده وابن عساكر عن جابر (3).
= قال ابن عدي: حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف، وأما ابن حبان فذكر إسماعيل في الثقات، وقد ذكره إبراهيم بن أورمة فأحسن الثناء عليه. مات سنة سبع وعشرين ومائتين.
(1)
الحديث في -مسند الفردوس بمأثور الخطاب- للديلمي ج 3 ص 544 رقم 5701 - ط دار الكتب العلمية بلفظه: عن ابن عمر.
وفي -إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين- في كتاب (آداب الأخوة والصحبة) في حقوق الأخوة ج 6 ص 292 للعلامة الزبيدي قال: وأخرج الديلمي من حديث ابن عمر: "من قضى
…
" الحديث.
(2)
وترجمه (الحسين بن داود أبو علي البلخى) في -ميزان الاعتدال- ج 1 ص 534 رقم 1998 قال الذهبي، قال الخطيب: ليس بثقة، حديثه موضوع.
وفي -كنز العمال- في قضاء الحوائج ج 6 ص 444 رقم 16459 ذكر الحديث بلفظه من رواية ابن عساكر عن أنس وفيه الحسين بن داود الديلمي قال الخطيب: ليس بثقة، حديثه موضوع.
(3)
وفي -كنز العمال- في (الفصل الأول في فضائل الحج) ج 5 ص 8 رقم 11810 برواية عبد بن حميد عن جابر. والحديث في -فيض القدير- برقم 8959 برواية عبد بن حمبد عن جابر ورمز له السيوطي بالضعف.
قال المناوي: رواه عبد بن حميد عن جابر بن عبد الله، وفيه عبد الله بن عبيدة الترمذي، قال في الميزان: وثقه غير واحد، وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال أحمد: لا يشتغل به ولا بأخيه، وقاك ابن حبان: لا راوى له؛ أي هذا الخبر غير أخيه فلا أدرى البلاء من أيهما، ثم ساقه. وفي -ميزان الاعتدال- ج 2 ص 459 رقم 4440 أثبته الذهبي عبد الله بن عبيدة (الربذى) - أخو موسى روى عن سهل بن سعد، وثقه غير واحد، وأما ابن عدي فقال: الضعف على حديثه بين، وقال يحيى: ليس بشيء، وقال أحمد بن حنبل: لا يشتغل به ولا بأخيه، وقال ابن حبان: لا راوى له غير أخيه، فلا أدرى البلاء من أيهما، وقال ابن معين: لم يسمع من جابر.
وفي -تقريب التهذيب- ج 1 ص 431 رقم 457 قال ابن حجر: عبد الله بن عبيدة بن نشيط الربذى: ثقة من الرابعة، قتلته الخوارج بقديد سنة ثلاثين / خ.
4358/ 22854 - "مَنْ قَطَعَ مِيراثًا فَرَضَهُ اللهُ قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الجَنَّةِ".
ص عن سليمان بن موسى مرسلًا (1).
4359/ 22855 - "مَنْ قَضَى دَينَ وَالِدَيهِ بَعْدَ مَوْتِهمَا، وأَوْفَى نَذْرَهُمَا، وَلَمْ يَسْتَسِبَّ لَهُمَا فَقَدْ بَرَّهُمَا وإِنْ كانَ عَاقًا بهِمَا، وَمَنْ لَمْ يَقْضِ دَينَهُمَا وَلَمْ يُوفِ نَذْرَهُمَا وَاسْتَسَبَّ لَهُمَا فَقَدْ عَقَّهُمَا وَإنْ كَانَ بهِمَا بَارًا فِي حَيَاتِهِمَا".
ابن عساكر عن أَبي هريرة (2).
4360/ 22856 - "مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً صَوَّبَ اللهُ رَأسَهُ فِي النَّار".
هـ. طب. ق. ض عن عبد الله بن حُبْشِيٍّ، ق عن جابر (3).
(1) الحديث أخرجه سعيد بن منصور في السنن في باب: من قطع ميراثًا فرضه الله ج 1 ص 96 رقم 285 - ط دار الكتب العلمية قال: ثنا إسماعيل بن عياش عن سليمان بن سلمة الكنانى عن سليمان بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قطع
…
" الحديث.
قال محققه: كذا في (ص) والصواب: سليمان بأبي سلمة الكنانى واسم أبيه سليم كما في التهذيب وغيره.
وفي -الدر المنثور في التفسير المأثور- في تفسير قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} من سورة النساءج 2 ص 128 قال: وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وسعيد بن منصور عن سليمان بن موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قطع. " الحديث.
و(سليمان بن موسى) الدمشقي الأشدق مولى آل معاوية بن أبي سفيان، ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاءج 5 ص 433 رقم 193 ط / مؤسسة الرسالة، وبعد أن ذكر من روى له وروى عنه قال: قال البخاري: عنده مناكير، وقال النسائي. هو أحد الفقهاء وليس بالقوي في الحديث، وقال مرةْ في حديثه شيء، وقال ابن عدي: هو فقيه راوٍ حدث عنه الثقات، وهو أحد العلماء، روى أحادت ينفرد بها لا يرويها غيره، وهو عندي ثبت صدوق. قال دجم: مات سنة خمس عشرة ومائة، وقال أبو عبيد، وابن سعد، وخليفة، وجماعة: مات سنة تسع عشرة ومئة.
(2)
وفي -كنز العمال- في (بر الأب والأم) من الإكمال ج 16 ص 479 رقم 45541 ذكر الحديث بلفظه.
(3)
وأخرجه البيهقي- في السنن الكبرى- في كتاب (المزارعة) باب: ما جاء في قطع السدرة ج 6 ص 139 قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا أبو محمد عبيد الله بن موسى عن ابن جريج (ج وأنبأ) أبو علي الروزبارى، أنبأ أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا نصر بن علي، ثنا أبو أسامة عن ابن جريج عن عثمان بن أبي سليمان عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم عن عبد الله بن حبشى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار".
وأخرجه البيهقي أيضًا في نفس الوضع عن جابر بن عبد الله قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، ثنا محمد بن يحيى الصلحى، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم، =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ثنا يزيد بن وهب الرملى، ثنا مسعدة بن اليسع عن- ابن جريج عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار".
وفي- مجمع الزوائد- في كتاب (البيوع) باب. فيمن قطع السدر ج 4 ص 69 قال: وعن عبد الله بن حبشى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قطع
…
" الحديث. وقال: يعني من سدر الحرم- قال الهيثمي: قلت: رواه أبو داود خلال قوله من سدر الحرم.
وترجمة (عبد الله بن حبشى) في -أسد الغابة في معرفة الصحابة- ج 3 ص 208 رقم 2884 - ط دار الشعب قال ابن الأثير: عبد الله بن حبشى الخثعمى، سكن مكة وله صحبة، روى عنه عبيد بن عمير، ومحمد بن جبير بن مطعم.
وفي- فيض القدير- رقم 8962 برواية أبي داود والضياء عن عبد الله بن حبثى ورمز له بالصحة. قال المنوى: رواه أبو داود في الأدب وكذا النسائي في السير خلافًا لما يوهمه كلام المصنف، والضياء في المختارة عن عبد الله بن حبشى بحاء مهملة مضمومة وموحدة ساكنة. الخثعمى، نزل مكة وله صحبة، وفيه سعيد بن محمد بن جبير قال ابن القطان: لا يعرف حاله وإن عرف نسبه وبيئته، وروى عنه جمع، فالحديث لأجله حسن لا صيحح. اهـ.
ورواه الطبراني بسند. قال الهيثمي: رجاله ثقات. ومعنى (قطع سدرة): شجرة نبق، وقال: زاد في رواية الطبراني: (من سدر الحرم)، ومعنى (صوب الله رأسه في النار): أي نكسه، أو أوقع رأسه في جهنم يوم القيامة، والمراد: سدر الحرم كما صرح به في رواية الطبراني أو السدر الذي بفلاة يستظل به ابن السبيل، والحيوان، أو في ملك إنسان فيقطعه ظلما ذكره الزمخشرى. قال: والحديث مضطرب الرواية.
وأخرجه أبو داود في السنن في كتاب (الأدب) باب: في قطع السدر ج 5 ص 404 رقم 5239 قال: حدثنا نصر بن علي، أخبرنا أبو أسامة، عن ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم عن عبد الله بن حبشى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قطع
…
" الحديث بلفظه.
قال الخطابي في- معالم السنن-: وأخرجه البيهقي في- السنن الكبرى- وقال: فيه عبد الله الخثعمى. وفي- شرح السنة للبغوى- في باب وضع الخشب على جدار الجارج 8 ص 250 رقم 2176 قال: عن عبد الله بن حبشى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قطع
…
" الحديث وقال: قال أبو داود لما روى هذا الحديث في سننه-: هذا الحديث مختصر، يعني (من قطع سدرة في فلاة يستظل بها ابن السبيل والبهائم غشمًا وظلمًا بغير حق يكون له فيها، صوب الله رأسه في النار).
قال محققه: أخرجه أبو داود 5239 في الأدب، باب من قطع السدر، وإسناده ضعيف، فيه تدليس ابن جريج، وجهالة سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، لكن له شاهد مرسل بسند صحيح عن عائشة عند الطحاوي في مشكل الآثار (4 - 117) والبيهقي (6 - 140) وآخر من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عند البيهقي أيضًا (6/ 141) وسنده حسن فيتقوى الحديث ويصح.
(غشمًا) في المطبوع من سنن أبي داود (عبثًا).
وبهذا اتضح أن رمز (هـ) في السند خطأ من الناسخ والأصح (د) رمز أبي داود.
4361/ 22857 - "مَنْ قَطَعَ السِّدْرَ إِلا مِنْ زَرْعٍ بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي النَّارِ".
طب، ق عن عمرو بن أَوس الثقفى (1).
4362/ 22858 - "مَنْ قَطَعَ السِّدْرَ إِلا مِنْ زَرْع صُبَّ عَلَيهِ العَذَابُ صَبّا".
البغوي، ق عن عمرو بن أَوس عن شيخ من ثقيف (2).
(1) الحديث في -المعجم الكبير للطبراني- في ترجمة (عمرو بن أوس- الثقفى) ج 17 ص 41 رقم 86 - ط. الأمة ببغداد قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا الجراح بن مخلد، ثنا الحسن بن عتبة، ثنا علي بن هاشم، عن إبراهيم بن يزيد عن عمرو بن دينار وسليمان الأحول، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، عن عمرو بن أوس الثقفى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قطع السدر إلا من. " الحديث.
وقال محققه قال في المجمع 4/ 69: وفيه الحسن بن عنبسة ضعفه ابن قانع. وقال: (وعمرو بن أوس الثقافى).
قال الحافظ في الإصابة 3/ 171: تابعي مشهور حديثه في الكتب الستة وذكره الجمهور في التابعين.
وأخرج البيهقي الحديث في -السنن الكبرى- في كتاب (المزارعة) باب: ما جاء في قطع السدرة ج 6 ص 139 بلفظ: "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار" وقال: رواه علي بن هاشم بن البريد عن إبراهيم الجوزي عن عمرو بن دينار وسليمان الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن عمرو بن أوس الثقفى عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "إلا من زرع" والمعنى: إلا إذا كان يفسد الزراعة.
وفي -مجمع الزوائد -باب: فيمن قطع السدر ج 4 ص 69 قال: وعن عمرو بن أوس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قطع السدرة إلا من الزرع نبي الله له بيتًا في النار" وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن عنبسة ضعفه ابن قانع.
وفي- كشف الخفاء- ج 2 ص 127 في حديث قطع السدر رقم 1879 ط. مؤسسة الرسالة قال: وعن عمرو بن أوس الثقفى بلفظ: "من قطع السدر إلا من الزرع صبَّ الله عليه العذاب صبًا".
و(الحسن بن عنبسة) قال الذهبي في- ميزان الاعتدال- ج 1 ص 516 رقم 1922: الحسن بن عنبسة لا أعرفه، ضعفه ابن قانع. وترجمة (عمرو بن أوس الثقافى) في- أسد الغابة في معرفة الصحابة- ج 4 ص 195 رقم 3859 - ط. الشعب.
(2)
الحديث في- السنن الكبرى- للبيهقي في كتاب (المزارعة) باب: ما جاء في قطع السدر ج لأص 139 بلفظ: "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار" قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرازق، أنبأ معمر عن عثمان بن أبي سليمان عن رجل من ثقيف عن عمرو بن الزبير يرفع الحديث في الذي يقطع السدر قال: يصب عليه العذاب أو قال: يصوب رأسه في النار.
قال: فسألت بنى عروة عن ذلك فأخبرونى أن عروة قطع سدرة كانت في حائط، فجعل بابا لحائط- يشبه أن يكون الرجل من ثقيف عمرو بن أوس.
وفي -كنز العمال- في الترهيب عن إماتة الأحياء من الإكمال ج 3 ص 905 رقم 9121.
4363/ 22859 - "مَنْ قَعَدَ عَلَى فِرَاشِ مُغيبَة، قَيَّضَ اللهُ لَهُ ثُعْبَانًا يومَ القيَامَة".
حم. طب وأَبو نعيم عن أَبي قتادة (1).
4364/ 22860 - "مَنْ قعَدَ فِي مُصَلاه حَتَّى يَنْصَرَفَ مِنَ صَلاة الصُّبْحِ حَتَّى يُسبِّحَ رَكعَتَى الضُّحَى لا يَقُولُ إِلا خَيرًا غُفِرَ لَهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَد البَحْر".
د. طب. ق عن سهل بن معاذ بن أَنس الجهني عن أَبيه (2).
(1) الحديث في- مسند الإمام- أحمد - (حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه) ج 5 ص 300 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سعيد مولى بنى هاشم، ثنا ابن لهيعة، ثنا عبيد الله بن أبي جعفر عن ابن أبي قتادة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قعد على فراش مغيبة قيض الله له يوم القيامة ثعبانًا".
وفي -المعجم الكبير للطبراني- في ترجمة (الحارث بن ربعي أبو قتادة الأنصاري) فيما أسند أبو قتادة ج 2 ص 240 رقم 3278 ط- الثانية قال: حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله يوسف وشعيب بن يحيى قال: ثنا ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قعد
…
" الحديث بلفظ: (قيض له ثعبان) ببناء الفعل للمجهول.
قال محققه: ورواه أحمد 5/ 300 قال في المجمع 2586، رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ولم ينسجه إلى أحمد.
وفي -الترغيب والترهيب للمنذرى- في (الترهيب من الزنا سيما. بحليلة الجار والمغيبة والترغيب في حفظ الفرج) ج 3 ص 279 ذكرالمنذرى الحديث عن أبي قتادة وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير من رواية ابن لهيعة. وضبط كلمة (مغيبة) بضم الميم وكسر الغين وبسكونها أيضًا مع كسر الياء: وهي التي غاب عنها زوجها.
وفي -كنز العمال- في (الباب الثاني في أنواع الحدود) في الوعيد على الزناج 5 ص 314 رقم 12995 برواية الإمام أحمد عن- أبي قتادة.
وفي- فيض القدير- رقم 8964 برواية الإمام أحمد في المسند عن أبي قتادة ورمزله بالحسن.
قال المناوي: رواه أحمد عن أبي قتادة، رمز المصنف لحسنه قال الهيثمي كالمنذرى: فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفه ضعف اهـ.
وقال: وفي رواية الطبراني مثل الذي يجلس على فراش المغيبة مثل الذي ينهشه أسود من أساود يوم القيامة.
(2)
الحديث أخرجه أبو داود في السنن في كتاب (الصلاة) باب: صلاة الضحى ج 2 ص 62 رقم 1287 قال: حدثنا محمد بن سلمة المرادى، حدثنا ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قعد
…
" الحديث بلفظه.
قال الخطابي: (زبان) بفتح الزاى وتشديد الباء الموحدة، ووقع في النسخة الهندية (زيان) بالياء و (فايد) أبوه، ومعاذ بن أنس أبوه، جهنى له صحبة، معدود في أهل مصر، ويذكر في أهل الشام أيضًا. وقال: تفرد به أبو داود من بين أصحاب الكتب الستة. =
4365/ 22861 - "مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يُذْكرِ اللهُ فِيهِ كَانَتْ عَلَيهِ مِن اللهِ تِرَة، وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لا يَذْكُرُ الله فِيهِ إِلا كَانَ عَلَيهِ مِن اللهِ تِرَة".
د عن أَبي هريرة (1).
4366/ 22862 - "مَنْ قَعَدَ إِلَى قَينَةٍ يَسْتَمِعُ مِنهَا، صَبَّ اللهُ في أُذُنَيهِ الآنُكَ يَوْمَ القِيَامَةِ".
ابن صصرى في أَماليه، كر عن أَنس (2).
= وفي -السنن الكبرى للبيهقي- في كتاب (الصلاة) باب: من استحب أن لا يقوم من صلاة حتى تطلع الشمس فيصلى صلاة الضحى ج 3 ص 49 قال: أخبرنا أبو علي الروزبارى، أنبأ محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا محمد بن سلمة المرادى، ثنا ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قعد
…
" الحديث.
وذكره العلامة مرتضى الزبيدي في -إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين- في كتاب (ترتيب الأوراد في الأوقات) في بيان أعداد الأوراد وترتيبها ج 5 ص 128 قال:
وجاء في فضائل الجلوس بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس وفي صلاة ركعتين بعد ذلك ما يجل وصفه اختصرنا ذكره، فمن ذلك ما رواه أبو داود والطبراني من حديث سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه مرفوعًا:"من قعد في مصلاة حين ينصرف. " الحديث بلفظ: (حين) بدل (حتى).
وفي -كنز العمال- في الفرع الثالث في صلاة الضحى ج 7 ص 804 رقم 21488 بلفظه عن (معاذ بن أنس).
(1)
الحديث في -سنن أبي داود- في كتاب (الأدب) باب: كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله ج 5 ص 181 رقم 4856 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث عن ابن عجلان محمد سعيد المقبرى عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة
…
" الحديث.
قال الخطابي: أصل (الترة) النقص، ومعناه هنا: التبعة، يقال: وترت الرجل (ترة) على وزن -وعدته عدة- ومنه قول الله سبحانه "ولن يتركم أعمالكم". قال: وقد روى في هذا الحديث عن طريق آخر: "ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة".
وفي مشكاة المصابيح في كتاب (الدعوات) الفصل الثاني ج 2 ص 702 رقم 2272 ذكر الخطيب التبريزى الحديث، وقال محققه ناصر الدين الألباني: حديث صحيح، وقد تكلمت على طرقه وألفاظه في الأحاديث الصحيحة.
وفي كنز العمال في (حق المجالس والجلوس) ج 9 ص 142 رقم 25422 الحديث بلفظه.
(2)
الحديث في كنز العمال في التغنى المحظور ج 15 ص 220 رقم 4066 بلفظه، و (الآنك) الرصاص الأبيض. النهاية 1/ 77 ب.
4367/ 22863 - "مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يُذكَرِ الله فِيهِ كَانَتْ عَليهِ مِنَ اللهِ تِرَة، وَمَنْ قامَ مَقامًا لمْ يُذْكر الله فِيهِ كانتْ عَلَيهِ مَن الله تِرَة، وَمَن اضطَجَعَ مَضْجعًا لَمْ يُذكَرِ الله فِيهِ كَانَتْ عَلَيهِ مِنَ الله تِرَة".
هب عن أَبي هريرة (1).
4368/ 22864 - "مَنْ قنعَ بِمَا رُزِقَ دَخَل الْجَنَّةَ".
ابن شاهين والديلمي عن ابن مسعود (2).
4369/ 22865 - "مَن قهْقهَ فِي الصَّلاةِ قهْقهةً شدِيدَة، فعَليهِ الوُضُوءُ وَالصَّلاةُ".
الديلمي عن أَنس (3).
4370/ 22866 - "مَنْ قلَّمَ أَظْفارهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وُقِي مِنَ السَّوْءِ إِلَى مِثْلِها".
طس عن عائشة (4).
(1) الحديث رواه البيهقي في -شعب الإيمان- ج 1/ 327 ط الهند قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا عيد بن شريك، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليت عن محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قعد
…
" الحديث بلفظه.
وفي -كنز العمال- في حق المجالس والجلوس ج 9 ص 148 رقم 25453 ذكر الحديث بلفظ "من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليهم من الله ترة. .. "الحديث. وليس فيه (ومن اضطجع مضجعا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة".
(2)
الحديث في كنز العمال في القناعة والاستغناء عن الناس بسوءِ الظن من الإكمال ج 3 ص 400 رقم 7141 بلفظه.
(3)
في -كنز العمال- في (مفسدات الصلاة) من الإكمال ج 7 ص 491 رقم 19925 بلفظه، وليس فيه كلمة (شديدة).
وفي -نصب الراية لأحاديث الهداية -باب نواقض الوضوء ج 1 ص 44 قال الزيلعى: وأخرج البيهقي في الخلافيات عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يعاد الوضوء من سبع: من إقطار البول، والدم السائل، والقئ، ومن دسعة تملأ الفم ونوم المضطجع وقهقهة الرجل في الصلاة، وخروج الدم" وضعف، فإن فيه سهل بن عقان، والجارود بن يزيد، وهما ضعيفان.
(4)
الحديث- في مجمع الزوائد -كتاب (الصلاة) باب: الأخذ من الشعر والظفر يوم الجمعة ج 2 ص 171 قال: وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قلم
…
" الحديث بلفظه رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أحمد بن ثابت ويلقب فرجونة وهو ضعيف و (فرجونة) كذا في نزهة الألباب لابن حجر وفي نسخة (فرجوية) وفي أخرى (فرحوبة). =
4371/ 22867 - "مَنَ قلَّ مَالُهُ، وَكثُرَ عِيَالُهُ، وَحَسُنَتْ صَلاتُهُ، وَلمْ يَغْتب الْمُسْلِمِينَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ مَعِي كهاتينِ".
ع والخطيب وابن عساكر عن أَبي سعيد (1).
4372/ 22868 - "مَنْ كَاتَبَ مَمْلوُكَهُ عَلَى مِائَةِ أُوقِيَةٍ فأدَّاهَا إِلا عَشْرَ أَوَاقٍ ثُمَّ عَجَزَ فهُوَ رقِيقٌ".
ت غريب، كر عن عمرو بن شعيب عن أَبيه عن جده (2).
= وفي -كنز العمال- في (الحلق والقص والتقصير) الإكمال ج 6 ص 656 رقم 17241 برواية الطبراني في الكبير عن أنس.
وترجمة (أحمد بن ثابت بن عتاب الرازي فرخويه) في -ميزان الاعتدال- ج 1 ص 86 رقم 314 عن عبد الرزاق، قال ابن أبي حاتم -عمن حدثه- قال: لا يشكون أنه كذاب. وله عن عفان والنضر بن محمد أيضًا.
(1)
الحديث في مسند أبي يعلى الوصلى (من مسند أبي سعيد الخدري) ج 2 ص 276 رقم 17 - (990) قال: حدثنا أبو همام حدثنا ابن وهب، أخبرني مسلمة بن علي، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب. عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قل ماله
…
" الحديث بلفظه.
قال محققه: إسناده ضعيف جدًّا. مسلمة بن علي هو الخشني متروك الحديث، وذكره الهيثمي في -مجمع الزوائد- 10/ 256 وسكت عنه.
وفي -تاريخ بغداد- في ترجمة عمر بن علي الكاتب ج 11 ص 259 رقم 6017 ذكره الخطيب قال: أخبرنا بشرى بن عبد الله، حدثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكاتب، حدثنا أبو عبد الله بن عفير حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرنا مسلمة بن علي عن عبد الرحمن بن يزيد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قل ماله. " الحديث بلفظه.
وأخرجه ابن حجر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب (الرقائق والزهد) باب: من فتنة الغنى وكثرة المال ج 3 ص 167 رقم 3155 قال: أبو سعيد الخدري رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قل ماله .... " الحديث قال محققه: سكت عليه البوصيري (3/ 99).
وفي -مجمع الزوائد- في كتاب (الزهد) باب فيمن قل ماله وكثرت عياله ج 10 ص 256: ذكر الحديث عن أبي سعيد بلفظ (وكثرت عياله) بدل (وكثر عياله).
وفي -الترغيب والترهيب- في الترغيب في الداومة على العمل وإن قل ج 4 ص 151 رقم 45 ذكر الحديث بلفظ (وكثرت عياله) وقال: رواه أبو يعلى والأصبهانى.
(2)
الحديث في -سنن الترمذي- في كتاب (البيوع) باب: ما جاء في الكاتب إذا كان عنده ما يؤدى ج 3 ص 561 رقم 1260 قال: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن يحيى بن أبي أنيسة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: "من كاتب عبده على مائة أوقية فأداها إلا عشر أواق -أو قال عشرة دراهم. ثم عجز فهو رقيق". =
4373/ 22869 - "مَنْ كَاتبَ مُكاتبًا عَلَى مِائةِ دِرْهَمٍ فقضاهَا كلَّها إِلا عَشرَة دَرَاهِمَ فهُوَ عَبْدٌ، أَوْ عَلَى مِائةِ أُوقِيَّةٍ فقضاهَا كُلَّها إِلا أُوقيَةً فهُوَ عَبْدٌ".
عب عن ابن عمرو (1).
4374/ 22870 - "مَنْ كان عِنْدَهُ أُوقِيَةٌ ثُمَّ سَأَلَ فقدْ سَأَلَ إِلْحَافًا".
الباوردي، وابن السكن، وابن قانع عن أَسيد المزني -بالفتح- قال ابن السكن: إِسناده صالح، وقال ابن منده تفرد به ابن وهب (2).
4375/ 22871 - "مَنْ كان وُصْلةً (3) لأَخيه إِلَى ذي سُلطان فِي مَبْلغِ برٍّ، أَوْ إِدْخالِ السُّرُور رَفعَهُ اللهُ فِي الدَّرَجَاتِ العُلا مِنَ الْجَنَّةَ".
= قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب والعمل عليه عند أكثر أهل العلم عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم- إن المكاتب عبد ما بقى عليه شيء من كتابته، وقد روى الحجاج بن أرطأة عن عمرو بن شعيب نحوه.
قال محقق الجزء (محمد فؤاد عبد الباقي) أخرجه أبو داود في 28 كتاب العتق، - في المكاتب يؤد بعض كتابته فيعجز أو يموت حديث 3927، وأخرجه ابن ماجه في 19 كتاب (العتق) باب. المكاتب حديث 2519 بتحقيقنا.
وفي -تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر- تهذيب عبد القادر بدران في ترجمة من اسمه (عالى بن عثمان بن جنى أبو سعد بن أبي الفتح البغدادي) قال: سمع الحديث بدمشق من تمام بن محمد وسكن صور وحدث بها. وروى عنه ابن ماكولا وغيره. وأسند الحافظ إليه بسنده إلى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كاتب مملوكه على مائة أوقية فأداها غير عشر أواق فهو رقيق".
(1)
الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف في كتاب (المكاتب) باب: عجز المكاتب وغير ذلك ج 8 ص 140 رقم 15735 قال: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرت عن عطاء الخراساني عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كاتب مكاتبا. . " الحديث.
بلفظ (فهو أدق) بدل (فهو عبد) قال محققه: كذا في النسخة الأصل ولعل صوابه " فهو رقيق" وقال: أخرجه البيهقي في السنن الكبرى من وجهين (10/ 324).
(2)
الحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة في ترجمة أسيد المزني ج 1 ص 111 رقم 167 قال: أسيد المزني بالفتح مجهول.
روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري القطان، عن عبد الله بن أبي سلمة. عن أسيد المزني قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما أريد أن أسأله، فوجدت عنده رجلا يريد أن يسأله، فأعرض عنه مرتين، أو ثلاثًا ثم قال " من كان عنده أوقة ..... الحديث" وقال: هذا حديث غريب. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
(3)
الوصلة بالضم الاتصال، وكل ما اتصل بشيء فما بينهما وصلة.
طب، وابن عساكر عن أَبي الدرداءِ (1).
4376/ 22872 - "مَنْ كان لهُ إِمَامٌ فقِرَاءَةُ الإِمَامِ لهُ قِرَاءةٌ".
حم، وعبد بن حميد، والطحاوي، هـ، قط، [ق]، وضعَّفاه عن جابر، ق [القراءَة](2)، وضعَّفه، وابن عساكر عن أَنس، والخطيب ق فيه، وضعَّفه عن ابن عمر، طس، ق فيه وضعَّفه عن أَبي سعيد عب، ش، ق فيه عن عبد الله بن شداد بن الهاد الليثى، ق فيه والخطيب في المتفق والمفترق وضعَّفاه عن أَبي هريرة (3).
(1) الحديث في مجمع الزوائد -كتاب البر والصلة -باب فضل قضاء الحوائج ج 8 ص 192 قال: وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان وصلة لأخيه. الحديث" وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم، ورواه بإسناد آخر ضعيف، ورواه في الأوسط.
(2)
في نسخة الظاهرية: ق: في القراءة.
(3)
حديث جابر أخرجه الإمام أحمد- مسند جابر- ج 3 ص 339 قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أسود بن عامر، أنا حسن صالح، عن ابن الزبير، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من كان له إمام فقراءته له قراءة".
وأخرجه ابن ماجه في سننه -كتاب إقامة الصلاة -باب إذا قرأ الإمام فأنصتوا ج 1 ص 277 رقم 850 بلفظ حدثنا علي بن محمد، ثنا عبيد الله بن موسى، عن الحسن بن صالح، عن جابر، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة".
قال في الزوائد: في إسناده جابر الجعفي كذاب، والحديث مخالف لما رواه الستة من حديث عبادة.
وأخرجه الدارقطني في سننه -كتاب الصلاة -باب ذكر قوله من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة
…
إلخ (ج 1 ص 323 رقم 1)"قال: حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر، ثنا محمد بن حرب الواسطي، ثنا إسحاق الأزرق، عن أبي حنيفة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان له إمام. الحديث" لم يسنده عن موسى بن أبي عائشة غير أبي حنيفة، والحسين بن عمارة وهما ضعيفان وأخرجه البيهقي في السنن -كتاب الصلاة -باب من قال لا يقرأ خلف الإمام على الإطلاق ج 2 ص 159 بلفظ أخبرنا عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر أحمد بن بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي، ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخى، ثنا مكى بن إبراهيم، عن أبي حنيفة، عن موسى عن عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن جابربن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى وكان من خلفه يقرأ، فجعل رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ينهاه عن القراءة في الصلاة فلما انصرف أقبل عليه الرجل فقال: أتنهانى عن القراءة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنازعا حتى ذكرا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم "من صلى خلف الإمام فإن قراءة الإمام له قراءة" هكذا رواه جماعة عن أبي حنيفة موصولا، ورواه عبد الله المبارك عنه مرسلًا دون ذكر جابر وهو المحفوظ". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه كذلك البيهقي في السنن الكبرى من رواية عبد الله بن شداد ج 2 ص 160 بلفظ: أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو محمد الحسن بن حليم الصائغ الثقة -بمرو- من أصل كتابه -كتاب الصلاة- لعبد الله بن المبارك، أنبأ أبو الوجه، أنبأ عبدان بن عثمان، أنبأ عبد الله بن المبارك، أنبأ سفيان، وشعبة، وأبو حنيفة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كان له إمام فإن قراءة الإمام له قراءة" وكذلك رواه علي بن الحسن بن شقيق، عن ابن المبارك، وكذلك رواه غيره، عن سفيان بن سعيد الثوري، وشعبة بن الحجاج، وكذلك رواه منصور بن المعتمر، وسفيان بن عيينة، وإسرائيل بن يونس وأبو عوانة، وأبو الأحوص، وجرير بن عبد الحميد، وغيرهم من الثقات الأثبات، ورواه الحسن بن عمارة، عن موسى موصولا، والحسن بن عمارة متروك.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف، استفتاح الصلاة- أبواب القراءة ج 2 ص 136 رقم 2797: عبد الرزاق، عن الثوري عن موسى بن أبي عائشة عن عبد الله بن شداد الليثى قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر، أو العصر فجعل رجل يقرأ خلف النبي صلى الله عليه وسلم ورجل ينهاه فلما صلى قال يا رسول الله: كنت أقرأ وهذا ينهانى فقال له رسول الله. " من كات له إمام
…
إلخ".
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف -كتاب الصلاة -باب من كره القراءة خلف الإمام ج 1 ص 376 بلفظ: حدثنا شريك وجرير، عن موسى بن أبي عائشة عن عبد الله بن شداد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان له إمام- .. " إلخ.
وأخرجه الحطيب في تاريخ بغداد ترجمة محمد بن أحمد أبو جعفر المرزوى ج 1 ص 337 رقم 247 بلفظ.
أخبرني أبو القاسم الأزهرى قال: يا علي بن عمر الختلى، قال نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة المروزي قال: نا أحمد بن علي بن سليمان المروزي، قال: نا محمد بن عبدة قال: نا خارجة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له إمام
…
الحديث".
وأخرجه الخطيب كذلك في ترجمة عبيد الله بن بمد الرحمن الواقدي ج 10 ص 340 بلفظ: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن الحين الخفاف، أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول -القاضي- حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن الواقدي، حدثنا أبي عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن موسى ابن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له إمام
…
الحديث".
والحديث في الصغير برقم 8972 بلفظه من رواية أحمد، وابن ماجه: عن جابر. قال المناوي: قال مغلطاى في شرح ابن ماجه ضعفه الدارقطني، والبيهقي، وابن عدي، وغيرهم، وقال: عبد الحق الجعفى: ساقط الحديث، ثابت الكذب قائل بالمرجئة. قال أبو حنيفة: ما رأيت أكذب منه، وقال الذهبي: هو واه- بمرة، وقال ابن حجر: طرقه كلها معلولة. اهـ قال الذهبي: وله طرق أخرى كلها واهية. اهـ صغير.
وقال الزيلعى في نصب الراية ج 2 ص 6 - كتاب الصلاة- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة" قلت روى عن حديث جابر بن عبد الله، ومن حديث ابن عمر، ومن حديث الخدري ومن حديث أبي هريرة، ومن حديث ابن عباس
…
إلخ.