الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا الجُزءُ
يَقعُ هذا الجُزءُ بعدَ جُزءِ ابنِ ثَرْثالٍ في نسخةِ الظاهريةِ مباشرةً، ويَرويه أبو القاسمِ البُوصيريُّ بنفسِ الإسنادِ: عن سلطانَ بنِ إبراهيمَ بنِ المُسَلَّمِ، عن الحَبَّالِ.
وذكرَه الألبانيُّ في «المنتخب» في مُصنَّفاتِ البُوصيريِّ (ص 240) فقالَ: مِن حديثِهِ، وفيه مُسلسلٌ.
قلتُ: ولعلَّ نِسبتَه لأبي إسحاقَ الحَبَّالِ أقربُ، فكُلُّ الأحاديثِ هي مِن روايةِ الحَبَّالِ عن شُيوخِهِ. واللهُ أعلمُ.
*
جُزءٌ آخَرُ للحَبَّالِ
ذكرَ ابنُ حَجرٍ في «المعجم المفهرس» (1096)، والسُّيوطيُّ في «أنساب الكتب» (1937)، وابنُ طولونَ في «الفهرست الأوسط» (4/ 236) جُزءاً آخَرَ للحَبَّالِ مِن روايةِ محمدِ بنِ عبدِ الباقي أبي بكرٍ الأنصاريِّ
(1)
عنه.
ولعلَّه الذي ذكَرَه ابنُ طَرْخانَ في «مشيخته» (ص 255، 271): «حديث الحبال» وفيه: «نسخة أبي مسهر» .
فإنَّه ذكَرَه في مَروياتِ ثِنتَين مِن مشايِخِه بسماعِهِما مِن ابنِ طَبرزَدَ، وابنُ طَبرزَدَ يَروي عن أبي بكرٍ الأنصاريِّ، عن الحَبَّالِ. واللهُ أعلمُ.
(1)
قاضي المارستان، الشيخ الإمام العالم المتفنن مسند العصر. توفي سنة (535 هـ). انظر «السير» (20/ 23).
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ
وصلَّى اللهُ على محمدٍ وآلِهِ وسلَّمَ
.. .. .. الشيخُ الفقيهُ الأديبُ أبو القاسمِ هبةُ اللهِ بنُ عليِّ بنِ سُعودٍ البُوصيريُّ أكرمَه اللهُ قالَ:
461 -
(1) .. .. ..
(1)
حدثنا الشيخُ الفقيهُ الإمامُ أبو الفتحِ سلطانُ بنُ إبراهيمَ بنِ المُسَلَّمِ الشافعيُّ قالَ: أخبرنا الشيخُ أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ سعيدِ بنِ عبدِ اللهِ الحَبَّالُ رضي الله عنه قالَ: حدثنا أبو العباسِ منيرُ بنُ أحمدَ بنِ الحسنِ بنِ عليِّ بنِ مُنيرٍ إملاءً مِن حفظِه مِن كتابِه في دارِهِ في شوالٍ قالَ: حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ وَرْدانَ العامريُّ مِن لفظِه وحفظِه سَنةَ تسعٍ وثلاثينَ وثلاثِمئةٍ قالَ: حدثنا أبو بكرٍ عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ العمَريُّ قالَ: حدثنا ابنُ أبي أُويسٍ
(2)
قالَ: حدثنا مالكُ بنُ أنسٍ، عن العلاءِ بنِ عبدِ الرحمنِ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «الدُّنيا سِجنُ المؤمنِ وجَنةُ الكافرِ»
(3)
.
462 -
(2) حدثنا العامريُّ قالَ: حدثنا بكَّارُ بنُ قُتيبةَ قالَ: حدثنا مؤملُ
(1)
بياض في الأصل بمقدار نصف سطر.
(2)
تحرف في الأصل إلى: أفيس.
(3)
تقدم (328).
بنُ إسماعيلَ، عن زهيرِ
(1)
بنِ محمدٍ، عن موسى بنِ وَرْدانَ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «المَرءُ على دِينِ خَليلِه، فليَنظُر المَرءُ مَن يُخالِلُ»
(2)
.
463 -
(3) حدثنا العامريُّ قالَ: حدثنا الحسنُ قالَ: حدثنا أشهبُ بنُ عبدِ العزيزِ قالَ: حدثنا الليثُ وابنُ لَهيعةَ، عن يزيدَ بنِ أبي حبيبٍ، عن أبي الخيرِ، عن عقبةَ بنِ
(3)
عامرٍ الجُهنيِّ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «حقُّ
(4)
ما وَفيتُم به مِن الشُّروطِ ما استَحللتُم به الفُروجَ»
(5)
.
464 -
(4) حدثنا العامريُّ قالُ: حدثنا أبو محمدٍ سليمانُ بنُ شعيبٍ الكَيسانيُّ قالَ: حدثنا سعيدٌ الآدمُ قالَ: حدثنا شهابُ بنُ خِراشٍ، ولقيتُه في أصحابِ السكرِ، عن يزيدَ الرَّقَاشيِّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أخوفُ ما أخافُ على أُمَّتي تَصديقٌ بالنُّجومِ
(1)
تحرف في الأصل إلى: كثير.
(2)
أخرجه أبو داود (4833)، والترمذي (2378)، وأحمد (2/ 303، 334)، والطيالسي (2696)، وإسحاق بن راهويه (351)، وعبد بن حميد (1431)، والحاكم (4/ 171)، والبيهقي في «الشعب» (8990) (8991) من طريق زهير بن محمد الخراساني به. وقال الترمذي: حسن غريب.
وله عن أبي هريرة طريق أخرى، حسنه بها الألباني في «الصحيحة» (927).
(3)
تحرف في الأصل إلى: عن.
(4)
كذا في الأصل، والمشهور: أحقُّ.
(5)
أخرجه البخاري (2721)(5151) من طريق الليث بن سعد، ومسلم (1418) من طريق عبد الحميد بن جعفر، كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب به.
وتَكذيبٌ بالقدَرِ». وأخذَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بلحيتِهِ وقالَ: «آمنتُ بالقدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، وحُلوِه ومُرِّهِ» .
وأخذَ أنسٌ بلحيتِهِ وقالَ: آمنتُ بالقدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، وحُلوِه ومُرِّهِ.
وأخذَ يزيدُ الرَّقَاشيُّ بلحيتِهِ وقالَ: آمنتُ بالقدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، وحُلوِه ومُرِّهِ.
وأخذَ شهابٌ بلحيتِهِ وقالَ: آمنتُ بالقدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، وحُلوِه ومُرِّهِ.
وأخذَ سعيدٌ الآدمُ بلحيتِهِ وقالَ: آمنتُ بالقَدرِ خيرِهِ وشرِّه، وحُلوِه ومُرِّهِ.
وأخذَ أبو محمدٍ الكَيسانيُّ بلحيتِهِ وقالَ: آمنتُ بالقدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، وحُلوِه ومُرِّهِ.
وأخذَ أبو بكرٍ العامريُّ بلحيتِهِ وقالَ: آمنتُ بالقدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، حُلوِه ومُرِّهِ.
وأخذَ شيخُنا أبو العباسِ منيرٌ بلحيتِهِ وقالَ: آمنتُ بالقدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، حُلوِه ومُرِّهِ.
/ قالَ: وأخذَ الشيخُ أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ سعيدٍ بلحيتِهِ وقالَ: آمنتُ بالقدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، حُلوِه ومُرِّهِ.
وأخذَ الشيخُ الفقيهُ الإمامُ أبو الفتحِ سلطانُ بنُ إبراهيمَ بنِ المُسَلَّمِ الشافعيُّ بلحيتِهِ وقالَ: آمنتُ بالقدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، حُلوِه ومُرِّهِ
(1)
.
(1)
أخرجه الحاكم في «معرفة علوم الحديث» (ص 31 - 32)، والخلعي في «الخلعيات» (429)، وابن الطيوري في «الطيوريات» (297)، وابن عساكر (5/ 250 - 251، 23/ 208 - 209)، والذهبي في «السير» (8/ 287)، والعراقي في «شرح التبصرة» (2/ 286)، والسخاوي في «الأخبار المسلسلة» (75)، والسيوطي في «جياد المسلسلات» (19)، وابن طولون في «الفهرست الأوسط» (1/ 140)، والصيداوي في «مشيخته» (ص 128)، وابن عقيلة في «مسلسلاته» (43) من طريق سليمان بن شعيب الكيساني به مسلسلاً. وزاد بعضهم:«ولا يجد العبد حلاوة الإيمان حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حلوه ومره» ، وبعضهم اقتصر عليها.
وقال الذهبي: وتسلسل إلي هذا الكلام، وهو كلام صحيح، لكن الحديث واهٍ لمكان الرقاشي. وقال السخاوي: وسنده ضعيف.
وشطره الأول المرفوع أخرجه أبو يعلى (4135)، وابن عدي (9225)، والبيهقي في «القضاء والقدر» (339) من طريق شهاب بن خراش به. وله شواهد ذكرها الألباني في «الصحيحة» (1127).
465 -
(5) وحدثنا العامريُّ قالَ: حدثنا أبو عُميرٍ عبدُ الكريمِ بنُ محمدِ بنِ هشامٍ الأنصاريُّ البصريُّ قالَ: حدثنا نصرُ بنُ عليٍّ الجَهضَميُّ قالَ: سمعتُ الأَصمعيَّ يقولُ: العيالُ سُوسُ المالِ، والدَّقيقُ أميرُ البيتِ، وبيتٌ ليسَ فيه خبزٌ صَخبٌ كُلُّه.
466 -
(6) حدثنا أبو العباسِ وهبُ بنُ جعفرِ بنِ إلياسَ بنِ صدقةَ الكَبَّاشُ قالَ: حدثني أبي قالَ: حدثتنا كريمةُ البَلويةُ بنتُ عاطفٍ قالتْ: حدَّثتني أُمِّي، عن جدَّتي قالتْ:
قلتُ لعائشةَ أمِّ المؤمنينَ رضي الله عنها: هَل كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصبِحُ في شهرِ رمضانَ جُنباً مُسفِراً ويُتمُّ صومَه؟ قالتْ: نَعم، فقُلتُ لها: هَل مِن وَطْءٍ أو مِن نومٍ
(1)
؟ فقالَت: مِن وَطْءٍ. فقُلتُ لها: هَل كُنتِ تُصلِّي خلفَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في ثوبٍ واحدٍ؟ فقالتْ: في ثوبٍ وخِمارٍ
(2)
.
(1)
رسمها في الأصل: «تثوم» والمثبت من السياق، ولعله تحرف عنه. والله أعلم.
(2)
لم أقف عليه في غير هذا الموضع.
ولشطره الأول طرق عن عائشة وروايات، وانظر لشطره الثاني «الاستذكار» لابن عبد البر (5/ 440).
قالَ لنا وهبٌ: قالَ أبي: كَتبتُ هذا الحديثَ عن كريمةَ سَنةَ تسعَ عشرَ ومئتَينِ، وهي يومَئذٍ في المسجدِ الجامعِ في الرَّحْبَةِ تَرفعُ حاجبَيها عن عينَيها بعِصابةٍ وتحدِّثُنا
(1)
.
467 -
(7) قالَ: حدثنا الشيخُ أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ سعيدٍ الحَبَّالُ رضي الله عنه ويدُه على كَتفي قالَ: حدثنا أبو سعدٍ أحمدُ بنُ محمدٍ المالِينيُّ لفظاً ويدُه على كَتفي قالَ: حدثنا أبو الحسنِ أحمدُ بنُ عيسى الفَرَضيُّ ويدُه على كَتفي قالَ: حدثنا أبو الحسينِ أحمدُ بنُ الحسنِ بنِ محمدٍ المكيُّ ويدُه على كَتفي قالَ: حدثنا أبو عمرَ هلالُ بنُ العلاءِ ويدُه على كَتفي قالَ: حدثني أبي ويدُه على كَتفي قالَ: حدثنا عُبيدُ اللهِ بنُ عَمرو
(2)
ويدُه على كَتفي قالَ: [حدثنا زيدُ بنُ أبي أُنيسةَ ويدُه على كَتفي قالَ: حدثنا أبو إسحاقَ السَّبيعيُّ ويدُه على كَتفي قالَ:]
(3)
حدثني عبدُ اللهِ بنُ الحارثِ ويدُه على كَتفي قالَ: حدثني الحارثُ الأعورُ ويدُه على كَتفي قالَ: حدثنا عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضوانُ اللهِ عليه ويدُه على كَتفي قالَ:
حدثنا حَبيبي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ويدُه على كَتفي قالَ: «حدَّثني الصادقُ الناطقُ رسولُ ربِّ العالَمينَ وأمينُهُ على وحيِهِ جبريلُ عليه السلام ويدُه على كَتفي قالَ: سمعتُ / إسرافيلَ عليه السلام يقولُ: سمعتُ القَلمَ يقولُ: سمعتُ اللوحَ يقولُ: سمعتُ اللهَ تعالى يقولُ مِن فوقِ العَرشِ يقولُ للشيءِ: كُنْ، فلا
(1)
وكريمة هذه ترجمها ابن نقطة في «تكملة الإكمال» (5/ 96) ولم يذكر فيها جرحاً أو تعديلاً. وأمها وجدتها لم أجد لهما ترجمة.
(2)
في الأصل: عمرويده.
(3)
ساقط من الأصل، واستدركته من مصادر التخريج، وكلها من طريق الحبَّال.
تَبلغُ الكافُ النونَ أو
(1)
يكونُ الذي يكونُ»
(2)
.
آخِرُ الحديثِ المُسلسلِ
والحمدُ للهِ وحدَه
468 -
(8) حدثنا الشيخُ أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ سعيدِ بنِ عبدِ اللهِ الحَبَّالُ رضي الله عنه، وهو أولُ حديثٍ سمعتُه مِنه قالَ: حدثنا الشيخُ الحافظُ أبو نصرٍ عُبيدُ اللهِ بنُ سعيدِ بنِ حاتمِ بنِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ عَلويه بنِ سهلِ بنِ عيسى بنِ طلحةَ الوائليُّ -مِن بكرِ بنِ وائلٍ- السِّجستانيُّ الشُّروطيُّ، صديقُنا وكتبَ لنا بخطِّه مِن حفظِه في الجامعِ العتيقِ، في ذي القعدةِ سَنةَ سبعٍ وأربعِمئةٍ، وقراءةً عليه بلفظِه رحمَنا اللهُ وإيَّاه، وهو أولُ حديثٍ سمعتُه مِنه في أولِ يومٍ رأيتُه، قالَ: حدثنا أبو يَعلى حمزةُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ محمدٍ المُهَلَّبيُّ بنيسابورَ، وهو أولُ حديثٍ سمعتُه مِنه بقراءَتي عليه قالَ: أخبرنا أبو حامدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ يحيى بنِ بلالٍ البزازُ، وهو أولُ حديثٍ
(1)
من الهامش وعليها علامة التصحيح، وفي الأصل:«حتى» وعليها علامة تضبيب. وفي المصادر هذا وهذا، وفيها أيضاً:«إلا ويكون» .
(2)
أخرجه الحميدي في «التذكرة» (6)، وابن قدامة المقدسي في «إثبات العلو» (14)، وابن الجزري في «مناقب الأسد الغالب» (46)، والسخاوي في «الأخبار المسلسلة» (71)، وابن طولون في «الفهرست الأوسط» (1/ 213) من طريق الحبَّال به.
وقال السخاوي: وهو باطل سنداً وتسلسلاً، ولكن معناه صحيح.
وقال الذهبي في العلو (ص 45): هذا حديث باطل ما حدث به هلال أبداً، وأحمد المكي كذاب، رويته للتحذير منه. وساق طرفاً من سنده في «السير» (18/ 502) ثم قال: فذكر حديثاً لا أريد أن أرويه لبطلان متنه. وكذا فعل في «تذكرة الحفاظ» (3/ 255) ثم قال: فذكر حديثاً لا أحب أن أرويه لأنه موضوع.
سمعتُه مِنه قالَ: حدثنا [عبدُ الرحمنِ بنُ بشرِ بنِ الحكمِ، وهو أولُ حديثٍ سمعتُه مِنه: حدثنا]
(1)
سفيانُ بنُ عُيينةَ، وهو أولُ حديثٍ سمعتُه مِن سفيانَ بنِ عُيينةَ، عن عَمرو بنِ دينارٍ، عن أبي قابوسَ مَولىً لعبدِ اللهِ بنِ عَمرو بنِ العاصِ، عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرو بنِ العاصِ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «الرَّاحِمونَ يَرحَمُهم الرَّحمنُ
(2)
، ارحمَوا أهلَ الأرضِ يَرحَمْكم مَن في السَّماءِ»
(3)
.
آخِرُه
والحمدُ للهِ وحدَه
* * *
بلغتُ مقابلةً مِن أولِه إلى آخرِه على جهدِ الطاقةِ، والحمدُ للهِ.
وكتبَ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ جميلٍ المعافريُّ المالقيُّ بفسطاطِ مصرَ، في ذي الحجةِ سَنةَ ثمانٍ وسبعينَ وخمسِمئةٍ.
(1)
سقط من الأصل، واستدركته من «المسلسلات» للكلاعي (2 - مخطوط) فقد رواه من طريق البوصيري.
(2)
كتب قبلها: «الله» . وضرب فوقها بخط.
(3)
هذا الحديث مشهور في كتب المسلسلات، وبه تبتدئ، فلا حاجة للإطالة في تخريجه منها، وأكتفي بالإحالة على «جياد المسلسلات» للسيوطي (ص 76).
وأخرجه من غير تسلسل أبو داود (4941)، والترمذي (1924)، والحميدي (591)، وابن أبي شيبة (25355)، وأحمد (2/ 160)، والحاكم (4/ 159) من طريق سفيان بن عيينة.
وقال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الحاكم. وانظر «الصحيحة» (925).
صورة سماع نقلته من خط إبراهيم بن حاتم الأسدي فيه سماع الشيخ البوصيري أكرمه الله:
سمع جميع هذا الجزء من أوله إلى آخره على الشيخ الفقيه أبي الفتح سلطان بن المسَلَّم الشافعي أدام الله توفيقه بقراءة كاتب السماع إبراهيم بن حاتم الأسدي: صاحبُه الشيخ الأجل أبو الحسين هبة الله بن علي بن الحسن الفرضي وفقه الله لطاعته، والشيوخ الذين يأتي ذكرهم، وهم: الفقيه أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن غيث الأنصاري البلنسي، وأبو (محمد عبد السلام؟) بن عبد الخالق البزار، وأبو عبد الله محمد بن بركات بن إسماعيل التاجر، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن المسلم الأنصاري، وسمع بعضه أبو محمد عبد الله بن المُجَلِّي (المقرئ؟) الفقيه وكان قد سمع جميعه قبل هذا الوقت، وسمع جميعه أبو القاسم هبة الله بن علي بن سعود الأنصاري البوصيري، وأبو محمد عبد العزيز بن يوسف الأردبيلي، وأبو الحسن علي بن خلف (العاجي؟)، وكاتب السماع إبراهيم بن حاتم الأسدي. وذلك في العشر الأخير من جمادى الآخر من سنة ثمان عشرة وخمسمئة. والحمد لله (وحده؟) وصلواته على نبيه محمد وآله وسلم تسليماً.
نقله على صورته علي بن محمد بن علي بن جميل المعافري المالقي.