الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهل الفترة
(بحث)
للشيخ الدكتور
عبد الرحيم الطحان
أهل الفترة
ونحن نرجو-هذا كلام الحافظ ابن حجر-ان يدخل عبد المطلب وال يتة في جملة منيد خلها –يعني الجنة-طائعا لكن ورد في ابي طالب مايمنع ذالك اذا يستثنى من ال عبد المطلب ابو طالب، وانما خصه بالذكر ابو لهب الان ناك مفروغ منه، ايه محكمة (تبت يدا ابي لهب) اما ابوطالب فما ذكره الله، وكان ينصر النبي ويحوطه ويدافع عنه بنفسه وماله بخلاف ابي لهب الشرير فكان يؤذيه ويبذل مافي وسعه في اذاء ابن اخيه فشتان بين العمين فذا كونه في النار محل اتفاق، واماهذا موقفه قد يعني يوحي للانان بانه في الجنه لنصرة ابوطالب لنبينا-عليه الصلاة والسلام، وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لابي طالب: اجلك اكثر من اجلال ابي، لانك انت الذي ربيتني ونشاتني ونصرتني، قل كلمة احاج لك بها عند الله: قل لااله الاالله، فلم يقل: الهك باطل ودينك مزيف، يقول: لو ان تعيرني قريش لاقررت بها اخرماقاله انه على مله عبد المطلب هذا كفر، فليس عندنا كماقلنافي دين الله محاباة وقد ثبت في الصححيين عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه بعد ان مات قال النبي لاستغفرن لك مالم انه عنك لرواية المسيب بن حزم والد سعيد بن المسيب رضي الله عنهم اجمعين فنزل قول الله:(ماكان للنبي والذين امنوا ان يستغفرو اللمشركين) وابو طالب –.
وثبت في صحيح مسلم وغير ان قيل للنبي عليه الصلاة والسلام: عمك كان يحوطك وينصرك فهل نفعه ذالك قال نعم كان في غمرات من نار جهنم فاخذته فشفعت فوضعه الله في ضحضاح من نار جهنم: اي في نارقليلة يخوض فيها الي كعبيه، ووضع سخنطه: وهي الحفرة المنخض الذي اسفل الرجل جمرتان من نار جهنم يغلي منهما دماغه وهو اهون من اهل النار عذبا ويرى نفسه انه اشد اهل النار عذبا وشفاغة نبينا عليه الصلاة والسلام لعمه ابي طالب في تخفيف العذاب عنه خاصة به فلا يشفع نبي ولاصديق لمشرك الانبينا لعمه ابي طالب دون اخراج من النار انما في تخفيف العذاب عنه والله يقول (لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينصرون) يستثنى شفاعة نبينا عليه الصلاة والسلام لعمه ابي طالب للنصوص الصحيحة الثابته وهذا مقرر عندنا فلا يخطرن ببال احدكم امر هذا تخريف او هوي، هذا بنص صحيح وهي خاصة وهذا من شفاعاته الخاصة التي لا يشاركه فيه احد كالشفاعه في فتح باب الجنة، هذا كله شفاعات خاصة لايشاركه فيه احد من المخلوقات ادم فمن دونه على نبينا وعلى انبياءالله ورسله صلوات الله وسلامه، اذا نرجو ان يدخل عبد المطلب وال بيته، عبد الله او ليس كذلك من ال عبد المطلب، عبد المطلب يدخل نحن نجزم انهم ما وحدوا، لكن في مقابل نجزم انهم ما بعث الهم رسول. فان قيل ماذا نفعل بالنصوص، بالنص المتقدم في صحيح مسلم نقول العين والراس، نصوص تعارضت لابد من الجمع بينها فنبينا عليه الصلاة والسلام اخبر بانه في النار قبل ان يعلمه الله.
وهذا الجمع ممكن ميسور لان من كفر بالله ولم يوحده هو ظالم او معتدي، ظالم لاشك فيه واثبت الله لمن كفره ووجوب تعظيمه ثابتان في عقول بني الانسان وفي فطرهم اثبت من وجودهم ومن الشرك في رابعه النهار فمن لم يوحد الله قبل مجئ الرسول ومشرك وكافر بناء على النصوص التي تدل على ان الجنة لايدخلها الامن وحد وان النار ماوى الكافرين، نقول عبد المطلب في النار وعبد الله في النار وكل من لم يوحد الله في النار.
وكل من مات على الكفر في النار ثم بين لنا أن هؤلاء لهم حكم خاص وهؤلاء ليس حالهم كمن بلغته الدعوة ووقف ولم يؤمن لا هم في ضلال وضياع فالله سيحاسبهم يوم القيامة ويمتحنهم فإذا نقول ذاك الحديث صحيح لكن عورض بأدلة صحيحة ثابتة فلا بد من الجمع بينها هذا الجمع أن نقول صدر ذا قبل إعلام الله لنبيه عليه الصلاة والسلام بذلك وعليه لا نرو الحديث إنما نحمله على معنى يلتئم مع نصوص الشرع ووالد نبينا عليه الصلاة والسلام وجده وكل من هلك في فترة قبل بعثة رسول سيمتحن فاحكم في والد نبينا وجده علي نبينا صلوات الله وسلامه فالله أعلم لكن حقيقة نرجو ووالله أن رجاءنا الإيمان في والد نبينا عليه الصلاة والسلام عند الامتحان في يوم القيامة أعظم من رجاءنا الإيمان لأبوينا ولأولادنا رغبة في إقرار عين نبينا عليه الصلاة والسلام لكن هذا الرجاء لا يدعونا إلى التألي والكذب على الله نقول والد النبي عليه الصلاة والسلام في الجنة ولا يجوز أيضا أن نجفو ونغلظ نقول هو في النار فلنقف كما علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام في القول الذي قرره أهل السنة الكرام في هذا الحكم العام أهل الفترة يمتحنون فإن أطاعوا دخلوا الجنة وإن عصوا دخلوا النار لكن نرجو كما قال الحافظ بن حجر وما ألطف وأظرف وأحلى وأدق وأشد هذه العبارة: أن يدخل عبد المطلب وال بيته في الإيمان والجنة طائعين وأن يؤمنوا برب العالمين وأن يكونوا من الفائزين يوم الدين هذا الرجاء لابد من أن يكون في نفوسنا إخوتي الكرام تعظيما لنبينا عليه الصلاة والسلام.
ولأبين لكم إخوتي الكرام أن هذا الرجاء شرعي أذكر لكم قصتين اثنتين من صديقين هما أعظم الصديقين عند ربنا العظيم أولاهما الصديق الأول أبو بكر رضي الله عنه: ثبت في مسند أبي يعلى والحديث رواه عمر بن شبة في أخبار مكة ورواه أبو بشر ابن سمويه في فوائده والأثر في المستغرق بسند صحيح عن ابن سيرين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء أبو بكر لوالده أبي قحافة إلى النبي عليه الصلاة والسلام في فتح مكة أو عند حجة الوداع ليسلمه فقد طال رأسه عند فتح مكة وتحديد الزمن لا يضر جاء وقد صار والد أبو بكر أبي قحافة لحيه وشعر رأسه كالثقافة – أي كالثلج الأبيض ليس به شعره سوداء من كبره وهرمه فقال النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بكر: ألا تركت الشيخ في بيته ونحن نأتيه إكراما لك وإجلالا للشيخ الكبير وأنت صديق فكل أحد له عندنا يد كافاناه عليها إلا أنت ولو اتخذ نبينا عليه الصلاة والسلام خليلا من أهل الأرض لاتخذ أبا بكر خليلا رضي الله عنه وأرضاه فله منزلة إكراما لك وإجلالا لهذا الرجل الوقور المهيب يعني أن أذهب قال: يا رسول الله عليه الصلاة والسلام أردت أن يأجره الله في المجيء إليك ليسلم علي يديك وثيابا على هذه الخطى فلما وضع أبوه حافة يده على يد النبي عليه الصلاة والسلام ليبايعه على الإسلام بكى فقال النبي ما يبكيك يا أبا بكر قال والله يا رسول الله لان تكون يد عمك أبو طالب مكان يده أي يد أبي قحافة والد أبي بكر 10:00
ويقدر الله عينيك با سلام عمك لكن أحب إلي، يعني لو أن بدل أبيه عمه وآمن لكن هذا أحب.
قبل هجرة نبينا عليه الصلاة والسلام بثلاث سنين في العام العاشر الذي أوذي فيه النبي أشد الأذى بعد موت عمه وزوجه خديجة رضي الله عنها وعن سائر أمهاتنا وصحابه نبينا أجمعين. وأذا كانت يد عمك مكان يدي أبي قحافة به تقر عينيك فحبك يقدم على حبنا لأبائنا وأسرنا أصولا وفروعا والحديث صحيح، والله نتمنى لو أن أبا طالب آمن إقرارا لعين نبينا عليه الصلاة والسلام وإكراما لعمه في النصرية نبينا عليه الصلاة والسلام لكن لله الحجة البالغة وهو أعلم بخلقه سبحانه وتعالي من باب أولي نقول لمن لم يكفر عند مجيء رسول لو الد نبينا وجده نتمنى أن يلهم هذين العبدين الأيمان عند الامتحان وأن يكونا في غرف الجنان نتمنى وهذا تعظيم لنبينا عليه الصلاة والسلام ومحبة له 11:35
قصة ثانية عن الصديق الثاني عمر وهو أفضل الصديقين بعد أبي بكر يرويها أبن إسحاق رضي الله عنهم أجمعين في كتاب المغازي والسير: لما جاء العباس رضي الله عنه لأبي سفيان رضي الله عنه وغفر الله لهما لما جاء العباس لأبي سفيان في فتح مكة إلي النبي عليه الصلاة والسلام وهو خلفه ما رضي عمر لإجارة أبي سفيان من قبل العباس، وما رضي بإجارة العباس إلي أبي سفيان وعارضه، فالعباس أخذته الشدة وتكلم كلاما يعذر لحدثه لكنه في غير موضعه لعمر: يا عمر لو كان أبو سفيان من بني عدي لما قتلته، بنو عدي هم عشيرة عمر، فهنا أنت تريد قتله لأنه من بني عبد شمس ليس من قبيلتك، هذا لو كان من قبيلتك لما طالبت بقتله، فأنظر ماذا قال عمر، قال عمر للعباس: والله يا عم رسول الله عليه الصلاة والسلام أنظر إلي اللطف في الخطاب، والله لا أنا بأ سلامك عندما أسلمت أفرح مني بإسلام الخطاب لو أسلم، يعني لو قدر أن والدي الخطاب حيا وأسلم لما فرحت لإسلامه كفرحي14:40
يا سلامك إقرارا لعين النبي – ص – فلك عند النبي منزلة فصنو أبيه فلا تتهمني وأنا ما أرد جوارك إحتقارا لك لكن هذا فعل ما فعل في الإسلام والآن دعنا نضرب رقبته ولا نجيره فقال له: لو كان من بني عدي لما قتلته قال: والله لأن أفرح بإسلامك عندما أسلمت من أسلام الخطاب لو أسلم. أنتم آل بيت على رؤسنا. هذا إجلالنا لإل بيت نبينا.
- ص – وإذا كان هذا حال الصحابة الكرام، سأحكي لكم بعد القصتين، قصتين والحديث يجر بعضه بعضا، يعقوب بن السكيت وليس بين يدي الكتب لاتحقق من نسبة قصتي إليه لكن فيما أعلم غفر الله له ورحمه ورضي عنه وهو صاحب كتاب إصلاح المنطق، غالب ظني كان يؤدب ويعلم أولاد الخليفة المتوكل هذا الذي أشك فيه هل هو المتوكل أي من خلفاء بني العباس وغالب ظني أنه هو ليس في كتب بين يدي أتحقق لكن غالب ظني يعني أنه أبن السكيت مع الخليفة المتوكل وكان الخليفة المتوكل يميل إلى النقد ومعادة آل البيت فقالو مرة ليعقوب ما تقول في هذين ولدي الخليفة هما أفضل أم الحسن والحسين، ماذا سيقول يعقوب؟ ماذا يقول؟ الحسن والحسين، لا أدري الحسن والحسين، فضل الحسن والحسين علي يعني ولدي خليفة جاء وكل من جاء بعد الخلفاء الراشدين في جور أو كفر والله أعلم بحالهم باستثناء الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وأرضاه، نقول الحسن والحسين أفضل من ولدي الخليفة يعني أذا فضلت امرأ ذا براعة علي فقال: هذا أفضل من الحسن والحسين، قال: والله أن قنبر الذي كان يخدم عليا أفضل منك ومن ولديك قنبر، خادمه آل بيت لهم حقهم، كلب صحب أصحاب الكهف ذكره الله في القرآن، أذا كيف بمؤمن رقيق عند آل بيت أرقاء القلوب طاهرين مطهرين، "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" قنبر خادم على وغلامه ومملوكه أفضل منك ومن ولديك، كيف تفضل الحسن والحسين عليهما أنت ما تستحي، فأمر غلمانه بقتله فوضعوه في بساط فداسوه بأرجلهم حتى قتلوه في مجلس الخليفة، هذا حالنا نحو آل بيت نبينا فليعلم الشيعة ذلك من يحب آل بيت، صديق هذه الأمة يقول لو أسلم عمك كان أفرح لقلبي من أسلام والدي والصديق الثاني الذي يفتخر الشيعة ويعيدون الشيعة في يوم قتله وعندهم يوم الغفران يوم مقتل عمر حين يقول العباس أنا بإسلامك