المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا) - دروس الشيخ أسامة سليمان - جـ ٢٣

[أسامة سليمان]

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا)

‌تفسير قوله تعالى: (متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً)

قال تعالى: {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ} [الإنسان:13]، والاتكاء: هو التمكن، أو هو التربع، والأريكة لا تطلق إلا على السرير المزين بالستائر، ولا تسمى أريكة إلا إذا زين السرير، {مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً} [الإنسان:13].

وفي الحديث: (إن الجنة سجسج، لا حر فيها ولا برد)، (سجسج) أي: ليس فيها برد مؤلم، ولا حر مفزع، وإنما كالمدة بين طلوع الفجر إلى شروق الشمس، لا حر فيها ولا برد.

قال تعالى: {لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً} [الإنسان:13]، أي: لا يرون فيها حراً ولا برداً، وإنما هو جو يناسب النعيم الذي هم فيه.

ص: 6