المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنه - دروس الشيخ حسن أبو الأشبال - جـ ١٦

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌حوض النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان تواتر المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحوض

- ‌النزاع الواقع بعد السلف في إثبات الحوض

- ‌ذكر بعض الروايات في صفة الحوض

- ‌رواية ابن عمر رضي الله عنهما

- ‌رواية زيد بن أرقم رضي الله عنه

- ‌رواية عمرو بن العاص رضي الله عنه

- ‌رواية أنس وحذيفة رضي الله عنهما

- ‌رواية ثوبان رضي الله عنه

- ‌رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنه

- ‌رد أنس بن مالك على من أنكر الحوض

- ‌الرد على من أنكر الحوض والميزان

- ‌خلاصة الأحاديث المتواترة في إثبات الحوض

- ‌تعقيب على الشيخ أحمد حكمي في تفسير الحوض بالكوثر

- ‌تتمة الروايات الواردة في الحوض

- ‌رواية أبي سعيد وعائشة رضي الله عنهما

- ‌رواية عقبة بن عامر رضي الله عنه

- ‌رواية أبي هريرة رضي الله عنه

- ‌الأسئلة

- ‌الأمة التي ينتمي إليها الذين يذادون عن الحوض

- ‌حكم رضاعة المسلم من النصرانية أو اليهودية

- ‌الحكم على حديث: (ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين)

- ‌معنى كلمة: (أسنت)

- ‌المقصود بقوله: (وهل تعرفهم يا رسول الله) في خبر الحوض

- ‌حكم قراءة الفاتحة في الصلاة

- ‌صفة الاستعاذة عند قراءة القرآن

- ‌حكم التصوير الفوتوغرافي بالكاميرا والتصوير بالفيديو

- ‌كيفية المسح على الرأس عند الوضوء وحكم المسح على الخمار

- ‌حكم الوصية بأكثر من الثلث

- ‌قسمة تركة المتوفى عن ابن وبنتين وأولاد ابن

- ‌حكم احتلام الحاج بعد أداء مناسك الحج

- ‌حكم اللقطة في القطار

- ‌قدر ارتفاع القبر عن الأرض

- ‌حكم الحجاب في الشريعة الإسلامية

- ‌حكم التكبيرة لجلسة الاستراحة في الصلاة

- ‌حكم التسبيح في جلسة الاستراحة

- ‌دائرة المحرمية بين الرضيع وإخوته مع أولاد من رضع منها

- ‌الفرق بين التفويض وبين التأويل في الصفات

الفصل: ‌رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنه

‌رواية جابر بن عبد الله رضي الله عنه

وعن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أنا فرطكم بين أيديكم) يعني: أنا أسبقكم إلى الحوض.

(فإن لم تجدوني فأنا على الحوض) كأنه أراد أن يقول: أنا أسبقكم كذلك في البعث، فإنه أول من تنشق عنه الأرض هو نبينا عليه الصلاة والسلام، قال: فإذا قمتم من قبوركم وبعثتم فلم تجدوني فاعلموا أني عند الحوض، قال:(فإن لم تجدوني فأنا على الحوض، وحوضي قدر ما بين أيلة إلى مكة)، قال قبل ذلك:(من مقامي هذا) أي: من المدينة، وفي هذه الرواية:(من مكة)، وليس هذا اضطراباً في الروايات، بل هو تقدير عظم الحوض.

قال: (وسيأتي رجال ونساء بقرب وآنية)، وفي حديث علي بن مسلم:(يأتون ثم لا يذوقون منه شيئاً) يعني: لا يشربون منه شيئاً.

ص: 10