الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قدرة الله المتجلية في خلق ما هو أعظم
ومن الأدلة أيضاً: قدرة الله المتجلية في خلق الأعظم، قال سبحانه:{أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ * إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس:81 - 82].
فخالق السماوات والأرض على عظمهما قادر على خلق الإنسان الصغير، كما قال تبارك وتعالى:{لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [غافر:57].