المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سبب الحديث عن الجهاد - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ١

[سعد البريك]

فهرس الكتاب

- ‌فضل الجهاد والشهادة في سبيل الله

- ‌المرء مع من أحب

- ‌التجارة العظيمة والصفقة الرابحة

- ‌حقيقة الدنيا وحقارتها

- ‌نهاية الرحلة وبداية النهاية

- ‌الحديث عن الجهاد والرباط

- ‌سبب الحديث عن الجهاد

- ‌مؤهلات الشهيد عند ربه

- ‌مؤهلات تنتصر بها الأمة على أعدائها

- ‌صور إيمانية عظيمة

- ‌أبو زيد القمري وكرامته في أرض أفغانستان

- ‌كرامة طيار من قاعدة الظهران

- ‌الأحاديث الواردة في فضل الجهاد في سبيل الله

- ‌خصال الشيهد عند الله

- ‌مغفرة الله للشهيد

- ‌زواج الشهيد من الحور العين وشفاعته

- ‌الشهيد يجد من ألم الموت كما يجد من ألم القرصة

- ‌فضل الشهادة والرباط في سبيل الله

- ‌كل له دور وعليه مسئولية

- ‌الرد على من اعترض على مشاركة التحالف مع السعودية ضد العراق

- ‌الرد على شبهة التزام وإيمان صدام حسين

- ‌واجبات على القاعدين لابد من القيام بها

- ‌واجب طلاب العلم نحو الجنود

- ‌الرد على شبهة: إذا دمرت قوات العراق لم يبق لإسرائيل ضد

- ‌واجبنا نحو العلماء

الفصل: ‌سبب الحديث عن الجهاد

‌سبب الحديث عن الجهاد

أيها الأحبة! لماذا نتحدث عن الجهاد؟ ولماذا نتحدث عن الرباط؟ ولماذا نتحدث عن الشهادة؟ لأن أمة الإسلام في هذه الزمان ذاقت ألواناً من الذل والهوان لا يعلمها إلا الله، بعد أن كانت حاكمةً أصبحت محكومة، وبعد أن كانت مسيطرةً أصبحت مسيطراً عليها، وبعد أن كانت آمرةً ناهية أصبحت مأمورةً منهية، وما ذاك إلا لترك الجهاد، ما ترك قومٌ الجهاد إلا ذلوا، وبينه صلى الله عليه وسلم:(إذا تبعتم أذناب البقر، وتبايعتم بالعينة، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى تراجعوا دينكم) فإن الذلة قد كتبت على أمة المؤمنين ما لم يعودوا إلى الجهاد في سبيل الله، وما لم يكن كل واحدٍ منكم يُحدث نفسه أن يقدم واحداً من أبنائه، يراق دمه، وتُقطع أشلاؤه قرباناً لدين الله.

حق على الأيام ألا تهزموا النصر ينبت حيث يرويه الدم

ص: 7