الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الرَّئِيسُ نَجِيبُ الدِّينِ أَبُو الفَرجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ المُنْعِمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ الصَّيْقَلِ الْحَرَّانِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَوْزِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ الْفَقِيهُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ ، قَالَ:«تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ، فَذَاكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرحمنِ بْنُ الإِمَامِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ قُدَامَةَ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، وَبِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيْلانَ الْهَمْدَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ ابْنٌ لأْمٍ سُلَيْمٍ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ، كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُمَازِحُهُ إِذَا دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلْيمٍ، فَدَخَلَ يَوْمًا فَوَجَدَهُ حَزِينًا، فَقَالَ:«مَا لأَبِي عُمَيْرٍ حَزْينًا» ؟ ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاتَ نُغَيْرُهُ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ:«أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نُعْمَةَ، فِي كِتَابِهِ، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ بْنِ خَالِدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ حَيًّا مَنَ الْعَرَبِ اجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَوْ خَرَجْتُمْ إلَى إِبِلِنَا فَأَصَبْتُمُ مِنْ أَلْبَانِهَا» ، قَالَ حُمَيْدٌ: قَالَ قَتَادَةُ: وَأَبْوَالِهَا، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَاسِينَ الشَّفِيقِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ، بِانْتِقَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ وَقِرَاءَتِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْحَبَّابُ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْقَهْزَمِيُّ، حَدَّثَنَا حُرَيْزُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ رضي الله عنه، أَشَابَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إلَى عَنْفَقَتِهِ.
وَفِي رِوَايَةٍ: شَيْخًا كَانَ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عَنْفَقَتِهِ، فَقَالَ:«كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِ بْنِ الأَنْصَارِيِّ، بِقَرَاءَةِ الْحَافِظِ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ دَقِيقِ الْعِيدِ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ الأَنْصَارِيَّةُ، أَنْبَأَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَدَانِيَّةُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ الضَّبِّيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَهْدَمٍ الْغِفَارِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي أُهْبَانُ بْنُ صَيْفِيِّ رضي الله عنه، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«يَا أُهْبَانُ، أَمَا إِنَّكَ إِنْ بَقَيْتَ بَعْدِي فَسَتَرَى فِي أَصْحَابِي اخْتِلافًا كَثِيرًا، فَإِنْ بَقَيْتَ إلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ فَاجْعَلْ سَيْفَكَ مِنْ عَرَاجِينَ» ، قَالَ: فَجَعَلْتُ سَيْفِي مِنْ عَرَاجِينَ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُسَدِيُّ، نَزِيلُ مَكَّةَ فِي كِتَابِهِ بِهَا، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْكَرَمِ بْنُ فَتْحَانَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ فَتْحَانَ، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمٍ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَالُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ رضي الله عنه، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: أَنَّ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنَّ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ "
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ، بِقَرَاءتِي عَلَيْهِ، وَقِرَاءَةٍ عَلَيْهِ أَيْضًا، أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْمَكْتَبُ، أَنْبَأَنَا أَمِينُ الْحَضْرَةِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَدَانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَوَيْهِ الْخَزَّازُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي طَرِيقٍ وَمَعَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَعَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِي إِلَيْكَ حَاجَةٍ، قَالَ:«يَا أُمَّ فُلانٍ اجْلِسِي فِي أَدْنَى نَوَاحِي السِّكَكِ حَتَّى أَجْلِسَ إِلَيْكِ» ، فَفَعَلَتْ، فَجَلَسَ إِلَيْهَا حَتَّى قَضَتْ حَاجَتَهَا
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَسْطَلانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، فِي كِتَابِهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإذَا أَنَا بِنَهْرٍ يَجْرِي، حَافَّتَاهُ خِيَامُ اللُّؤْلُؤِ، فَضَرَبْتُ يَدِي إلَى مَا يَجْرِي فِيهِ مِنَ الْمَاءَ، فَإذَا بِمِسْكٍ أَذْفَرَ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ ، قَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَهُ اللَّهُ تَعَالَى "
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الَّرَحِيم بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا الشَّيْخُ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعِرَاقِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْهَذِيلُ الْعَلاءُ بْنُ الْفَضْلُ الْمَنْقَرِيُّ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَكْرَاشٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: بَعَثَنِي بَنُو مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِصَدَقَاتِ أَمْوَالِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، فَأَتَيْتُهُ بِإِبِلٍ كَأَنَّهَا عُرُوقُ الأَرْطَاةِ، فَقَالَ:«مَنِ الرَّجَلِ» ؟ ، فَقُلْتُ: عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، قَالَ:«ارْفَعْ فِي النَّسَبِ» ، فَقُلْتُ: ابْنُ حَرْقُوصِ بْنُ جُعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ النَّزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ، وَهَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِي، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ:«هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِي، هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِي» ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ تُوسَمَ بَمَيْسَمِ إِبِلِ الصَّدَقَةِ، وَتُضَمَّ إِلَيْهَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقَ بِي إِلَى مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«هَلْ مِنْ طَعَامٍ» ؟ فَأَتَيْنَا بِجَفْنَةٍ كَثِيرَةِ الثَّرِيدِ وَالْوَذْرِ، فَأَقْبَلْنَا نَأْكُلُ مِنْهَا، فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَجَعَلْتُ أُخَبِّطُ فِي نَوَاحِيهَا، فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى يَدِي الْيُمْنَى، ثُمَّ قَالَ:«يَا عِكْرَاشُ، كُلْ مِنْ مَوْضِعْ وَاحِدٍ فَإِنَّهُ مِنْ طَعَامٍ وَاحِدٍ» ، ثُمَّ أَتَيْنَا بِطَبَقٍ فِيهِ أَلْوَانٍ مِنْ رُطَبٍ، أَوْ تَمْرٍ، شَكَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ رُطَبًا كَانَ أَوْ تَمْرًا، فَجَعَلْتُ آَكُلُ مِنْ بَيْنَ يَدِي، وَجَالَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الطَّبَقِ، ثُمَّ قَالَ: " يَا عِكْرَاشُ، كُلْ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ فَإِنَّهُ مِنْ غَيْرِ لَوْنٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ أَتَيْنَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ، ثُمَّ مَسَحَ بِبَلَلِ كَفَّيْهِ وَجْهَهُ، وَذِرَاعَيْهِ، وَرَأْسَهُ، ثُمَّ قَالَ:«يَا عِكْرَاشُ، هَذَا الْوُضُوءُ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الرَّئِيسُ الْمُسْنِدُ بْنُ عَبْد الْمُنْعِم النَّمِيرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْفَرْضِيِّ، أَنْبَأَنَا الْفَقِيهُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ البْصَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: عَطَسَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلانِ فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتِ، أَوْ فَسَمَّتَهُ وَلَمْ يُسَمِّتِ الآَخَرَ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَطَسَ عِنْدَكَ رَجُلانِ فَشَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَلَمْ تُشَمِّتَ الآَخَرَ، فَقَالَ:«إِنَّ هَذَا حَمدَ اللَّهَ عز وجل فَشَمَّتُّهُ، وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدَ اللَّهَ فَلَمْ أُشَمِّتْهُ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الشَّافِعِي، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي التَّقِي صَالِحُ الْمَسْجِدِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى السَّعْدِيُّ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَطَّةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنِي كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ لَقِيَ اللَّهَ تَعَالَى يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَآَمَنَ بِالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ دَخَلَ الْجَنَّةَ» ، قَالَ الْبَغَوِيُّ فِيمَا رُوِّينَا عَنْهُ: حَدَّثَنَا عَمِّي سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: زَعَمُوا أَنَّ اسْمَ أَبِي سَلْمَى رَاعِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حُرَيْثٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْفَهْمِ الْيَلْدَانِيُّ، فِي كِتَابِهِ، وَأَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِم، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّاجِرُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْخُلَدِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَحْرَمْنَا بِالْحَجِّ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ، قَالَ:«اجْعَلُوهَا عُمْرَةً» ، قَالَ: فَقَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَحْرَمْنَا بِالْحَجِّ، فَكَيْفَ نَجْعَلُهَا عُمْرَةً؟ ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «انْظُرُوا مَا آَمُرَكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا» ، قَالَ: فَرَدُّوا عَلَيْهِ الْقَوْلَ، فَغَضِبَ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها غَضْبَانَ، فَرَأَتِ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَتْ: مَنْ أَغْضَبَكَ أَغْضَبَهُ اللَّهُ؟ ، قَالَ:«وَمَا لِي لا أَغْضَبُ، وَأَنَا آَمُرُ الأَمْرَ فَلا أُتَّبَعُ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عِزُّونَ الْغَزِّيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ الأَنْصَارِيَّةُ، قَالَتْ: قَرَأَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيُونَارْتِيُّ، عَلَى الشَّيْخَةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَحْمَدَ الْجَوْزَدَانِيَّةِ، وَأَنَا حَاضِرَةٌ أَسْمَعُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْهِرْمَاسُ بْنُ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ يَوْمَ الأَضْحَى وَالنَّاسُ حَوْلَهُ، فَقُلْتُ لأَبِي: مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، قَالَ: يَقُولُ: «ارْمُوا الْجِمَارَ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّايمِ بْنِ نِعْمَةَ، فِي كِتَابِهِ بِدِمَشْقَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُهْتَدِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ شَاهِينَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَر، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا مِسْعَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: لَمَّا وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ يُصَلِّي لَنَا أَوْ بِنَا؟ ، قَالَ:«أَكْثَرُكُمْ قُرْآَنًا، أَخْذًا أَوْ جَمْعًا لِلْقُرْآَنِ» ، قَالَ: فَقَدِمُوا، فَسَأَلُوا فِي قَوْمِهِمْ، فَلَمْ يَجِدُوا أَحَدًا عِنْدَهُ مِنَ الْقُرْآنِ أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذْتُ، فَقَدَّمُونِي، فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ.
قَالَ مِسْعَرٌ: كَانَ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِهِمْ، وَيُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِهِمْ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَقِرَاءَةٍ عَلَيْهِ أُخْرَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَدَانِيَّةُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الضَّبِّيِّ، أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم الْكَجِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ رضي الله عنه، قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، ثُمَّ تَنَحَّيْتُ، فَقَالَ:«يَا سَلَمَةَ، أَلا تُبَايِعُ» ؟ ، قُلْتُ: قَدْ بَايَعْتُ، قَالَ:«أَقْبِلْ، فَبَايِعْ» ، فَدَنَوْتُ فَبَايَعْتُهُ، قُلْتُ: عَلَى مَا بَايَعْتُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ؟ ، قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحُسَيْنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْفَقِيهِ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ، إِذْنًا، عَنِ الْخَطِيبِ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحُسَيْنِ السَّرَّاجِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو رَيْحَانَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَفِينَةُ مَوْلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يُوَضِّئُهُ الْمَدُّ، وَيُغسِلُهُ الصَّاعُ مِنَ الْجَنَابَةِ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُعَمِّرُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ عَلِيٍّ الأَمَوِيُّ، فِي كِتَابِهِ، عَنْ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كَثِيرٍ، أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَادَ رَجُلا صَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ الْمَنْتُوفِ، فَقَالَ:«مَا كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسَلْهُ؟» ، قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي فِي الآَخِرَةِ، فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" سُبْحَانَ اللَّهِ! إِذًا لا تَطِيقُ ذَلِكَ، وَلا تَسْتَطِيعُهُ، فَهَلا قُلْتَ: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201] "
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الرَّئِيسُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيٍّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَنْبَأَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ صَدَقَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْبَزَّازُ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ قُوَيْدٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:«لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لا تَنْطَحُ ذَاتُ قَرْنٍ جَمَّاءَ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، فِي كِتَابِهِ، عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْمَكَارِمِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَصْفَهَانِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحُسَيْنِ الشِّيرَوِيُّ، أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ الأَمَوِيُّ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَقَطَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقَّةُ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَعُودُهُ، فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى قَاعِدًا، فَصَلَّيْنَا قُعُودًا، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ:" إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا أَجْمَعُونَ "
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الشَّيْخِ الْمُقْرِئُّ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْقَوِيِّ الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي الْحَسَنِ سَعْدِ الْخَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيَّةُ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ، بِأَصْبَهَانَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَيْذَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ اللَّخْمِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ الرَّبِيعَ بِنْتَ النَّضْرِ عَمَّتَهُ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ سِنَّهَا، فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الأَرْشَ فَأَبَوا، فَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوا، فَأَتَوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُمْ بِالْقَصَاصِ، فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَكْسَرُ سِنَّ الرَّبِيعِ؟ ! وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا تَكْسِرَ سِنَّهَا، قَالَ:«يَا أَنَسُ، كِتَابُ اللَّهِ الْقَصَاصُ» ، فَعَفَى الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْحَنْبَلِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ سَلَمَةَ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجْتُ أُرِيدُ الْغَابَةَ حَتَّى إِذَا كُنْتُ بِثَنِيَّةِ الْغَابَةِ لَقِيَنِي غُلامٌ لعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قُلْتُ: وَيْحَكَ مَالِكَ؟ ! ، قَالَ: أُخِذَتْ لِقَاحُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ ، قَالَ: غَطْفَانُ وَفَزَارَةُ، قَالَ: فَصَرَخْتُ صَرَخَاتٍ أَسْمَعَتْ مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا، يَا صَبَاحَاهُ! يَا صَبَاحَاهُ! ، ثُمَّ انْدَفَعْتُ حَتَّى أَلْقَاهُمْ وَقَدْ أَخَذُوهَا، قَالَ: فَجَعَلْتُ أَرْمِيهِمْ وَأَقُولُ: أَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ، وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ، قَالَ: فَاسْتَنْقَذْتُهَا مِنْهُمْ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبُوا، فَأَقْبَلْتُ بِهَا أَسُوقُهَا، فَلَقَيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِن الْقَوْمَ عِطَاشٌ، وَإِنِّي أَعْجَلْتُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبُوا فَأَذْهَبُ فِي أَثَرِهِمْ؟ ، فَقَالَ:«يَا ابْنَ الأَكْوَعِ، مَلَكْتَ فَأَسْجِحِ الْقَوْمَ يَقِرُّونَ فِي قَوْمِهِمْ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاسِعِ الْهَرَوِيُّ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ الْمُؤَدِّبُ، أَنْبَأَنَا هِبَةُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْكَاتِبِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ، فَقَالَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ لِي أَخٌ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ، وَكَانَ لَهُ عُصْفُورٌ يَلْعَبُ بِهِ، فَمَاتَ الْعُصْفُورُ، وَكَانَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ بَيْتَنَا، وَيَقُولُ:«أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النُّمَيْرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ ، قَالَ:«تَسْأَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ» ، ثُمَّ أَتَاهُ الْغَد، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ ، قَالَ:«تَسْأَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ» ، ثُمَّ أَتَاهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ، فَقَالَ:«سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ، فَإذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ، فَقَدْ أَفْلَحْتَ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُسْدَى، فِي كِتَابِهِ بِمَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى، أَنْبَأَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْقَيْسِيُّ، بِغِرْنَاطَةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّ مِائَةِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ مَسْعُودُ بْنُ الْحَسَنِ الثَّقَفِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الْمُقْرِئُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَذِبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ، فِي كِتَابِهِ بِدِمَشْقَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، الْمَعْرُوفُ وَالِدهُ بِتَاجِ الْقُرَّاءِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَالِكُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَانَيَاسِيُّ، قِرَاءَةً، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الصَّلْتِ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ:" كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَايَعْنَاهُ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، يَقُولُ لَنَا: فِيمَا اسْتَطَعْتَ "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحٍ الشَّفِيقِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، أَنْبَأَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ السَّمْسَارُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ النَّفْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شَاكِرٍ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، الصَّابِرُ مِنْهُم عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الرَّئِيسُ نَجِيبُ الدِّينِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا الأَخَوَانِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ ابْنَا أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الْكَعْبِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى بْنِ أَنَسٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لا هِجْرَةَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، أَوْ قَالَ: ثَلاثِ لَيَالٍ "
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، فِي كِتَابِهِ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي الْمَكَارِمِ أَحْمَدِ بْنِ أَبِي عِيسَى بْنِ أَبِي الْفَرَجِ التَّيْمِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَوِيُّ، أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الَحْرَشِيُّ الْحِيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَمَوِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحيى الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، سَمِعَ الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رضي الله عنه، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، يَقُولُ:«اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي، وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي، رَغْبَةً وَرَهْبَةً، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آَمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وِبِرَسُولِكِ، أَوْ بِنَبِيِّكَ، الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مَاتَ، مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَنْبَلِيُّ، قَاضِي الْقُضَاةِ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ طَبَرْزَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافعيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَلا تَقُومُوا حتَّى تَرَوْنِي، وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُعَمِّرُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَرِّجِ الشَّاهِدِ، فِي كِتَابِهِ بِدِمَشْقَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْحَاجِبُ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَهْرَانِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّافعيُّ، أَنْبَأَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْوَشَّاءُ، أَنْبَأَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ:«أَوْلَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِزَيْنَبَ، فَأَشْبَعَ الْمُسْلِمِينَ خُبْزًا وَلَحْمًا»
أَخْبَرَنَا الصَّدْرُ الرَّئِيسُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عليِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَاسِينَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى السَّعْدِيُّ بِمِصْرَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّةَ الْعَكْبَرِيُّ، بِهَا، أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا فَضَالُ بْنُ جُبَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَامَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:«إِنَّ أَوَّلَ الآَيَاتِ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِم بْنِ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ صَدَقَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْوَاعِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الدَّهْقَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْد أَنْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى الصَّحَابَةِ، فَقَالَ:«سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءَ ظَهْرِي، فَلَقَدْ كُنْتُ أَرَى الرَّجُلَ يَلْزَقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ إِذَا قَامَ فِي الصَّلاةِ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْحَافِظُ، فِي كِتَابِهِ بِمَكَّةَ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالى، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّلَفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْعَزَائِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْخَضْرُ بْنُ أَبَانَ الْمُقْرِئُّ، حَدَّثَنَا أَبُو هُدْبَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ: بِأَبِي عَلِّمْنِي ثَلاثَ كَلِمَاتٍ، قَالَ:«احْفَظْ لِسَانَكَ تَسْلَمْ، وَلا تَذِلَّ عِرْضَكَ فَتُشْتَمْ، وَلا تُضَارَّ جَارَكَ فَتَنْدَمْ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الرَّئِيسُ سَفِيرُ الْخِلافَةِ نَجِيبُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَنْبَلِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ الْكَاتِبُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزْنِيُّ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ مَن يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا مَعَهُ مُصَدِّقٌ غَيْرُ وَاحِدٍ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ مُعِينُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ قَاضِي الْقُضَاةِ زَيْنُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الطَّاهِرِ بْنِ أَبِي التَّقِيِّ الشَّفِيقِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى السَّعْدِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّةَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجُحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «بَخٍ بَخٍ لَخَمْسٍ، مَا أَبْلَغُهُنَّ فِي الْمِيزَانِ» ، قَالَ: قُلْتُ: مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ ، قَالَ:«سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى يَحْتَسِبُهُ وَالِدَاهُ»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، فِي كِتَابِهِ قَالَ: أَنْبَأَنَا الشَّيْخُ الأَصِيلُ أَبُو سَعِيدٍ خَلِيلُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بْنِ الْفَتْحِ الرَّارَانِيُّ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادِ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآَيَةُ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92] أَوْ {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة: 245]، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَائِطِي الَّذِي بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا، اللَّهَ لَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهَا لَمْ أُعْلِنْهَا، قَالَ:«اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِكَ» ، وَفِي رِوَايَةٍ:«فِي قَرَابَتِكَ» ، أَوْ «أَقْرِبَائِكَ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَرَّانِيُّ، بِدَارِ السَّلامِ، أَنْبَأَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ بَيَانٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الدَّهْقَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا أَنَسٌ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِينِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانِتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي "
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الأُمَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَتْنَا أُمُّ عُتْبٍ تُجْنَى بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَهْبَانِيَّةُ، فِيمَا أَذِنَتْ لَنَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَزْقَوَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ وَالْعَشَاءُ، فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ، بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ سَعْدٍ الآَجُرِّيُّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزْنِيُّ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَقَالَ:«يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي إِمَامُكُمْ فَلا تَسْبِقُونِي بِالرُّكُوعِ، وَلا بِالسِّجُودِ، وَلا بِرَفْعِ رُءُوسِكُمْ، فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ أَمَامِي، وَمِنْ خَلْفِي، وَايْمُ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ رَأَيْتُمْ مَا رَأَيْتُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتَ؟ ، قَالَ:«رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ»
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَاسِينَ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى السَّعْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَطَّةَ الْعَكْبَرِيُّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ الأَشْدَقِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّابِغَةُ، يَقُولُ: أَنْشَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: " بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدُنَا وَجُدُودُنَا
…
وَإِنَّا لَنَرْجُو فَوْقَ ذَلِكَ مَظْهَرًا
فَقَالَ: «أَيْنَ الْمَظْهَرُ يَا أَبَا لَيْلَى؟» ، قُلْتُ: الْجَنَّةُ، قَالَ:«أَجَلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» ، ثُمَّ قُلْتُ:
وَلا خَيْرَ فِي حِلْمٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ
…
بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا
وَلا خَيْرَ فِي جَهْلٍ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ
…
حَلِيمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الأَمْرَ أَصْدَرَا
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَجَدْتَ، لا يُفْضِضِ اللَّهُ فَاكَ» ، قَالَ مَرَّتَيْنِ