المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌شموليته للحياة اعلموا معاشر المؤمنين أجمعين، واعلموا يا معاشر الشباب خاصة، - دروس الشيخ سعد البريك - جـ ٣٧

[سعد البريك]

الفصل: ‌ ‌شموليته للحياة اعلموا معاشر المؤمنين أجمعين، واعلموا يا معاشر الشباب خاصة،

‌شموليته للحياة

اعلموا معاشر المؤمنين أجمعين، واعلموا يا معاشر الشباب خاصة، أن دينكم هذا عامٌ شامل، دينٌ عظيم يتناول أدنى أمور الخير ويبلغ أقصى درجاتها، يبدأ من إماطة الأذى والابتسامة في وجه الصديق، وينتهي إلى الجهاد والشهادة في سبيل الله، بل لا ينتهي ويمضي إلى ما هو أعظم من ذلك في ابتغاء مرضات الله ورحمة الله، كثيرٌ من الناس ترى عليه سمات الخير، ومن سلوكه حرقةً وتعطشاً ورغبةً في الدعوة إلى دين الله جل وعلا، ولكن يقف مكتوف الأيدي يظن أنه ليس من الذين يقدرون أن يعملوا شيئاً، لا والله يا أخي المسلم! إنك لقادر على أن تعمل الكثير الكثير! ولكن الشيطان يوم أن يغرس في ذهنك، أن الدعوة محصورةٌ بالكلمات في المساجد، أو بالخطب، أو بالمحاضرات، وأن ما سوى ذلك ليس من الدعوة، فهذا من باب ضيق الأفق، وقلة الفهم لهذا الدين الواسع الشامل.

ص: 4