الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معصية الغناء والفيديو
عباد الله: هناك معصية ومصيبة لا زالت باقية، وهي من ظاهرها كسائر المعاصي؛ لكن دُعاتها هم الذين فتحوا على المسلمين بلاء عظيماً، أتدرون ما هي؟ إنها محلات الغناء والفيديو! والله لو أعاننا الله عليها، وأعان ولاة الأمر عليها فأغلقوها فإن في ذلك خيراً للأمة عظيماً، ونفعاً للخلق عميماً، نسأل الله أن يعينهم على ذلك، وأن يعجل إغلاقها، وأن يعجل منع المسلمين من شرورها وأضرارها.
ليت الواحد من أولئك الذين يتاجرون بهذه الأفلام يسمع ما شاء في بيته، فمصيبته عليه وذنبه على جنبه؛ لكن المصيبة تكمن في الذي يسهل تأثيراً وعرضاً واستماعاً، ووصلهم من الجديد كذا، وعُرض لهم من الجديد كذا، وما في هذه الأفلام إلا صوت مزمار الشيطان، وصورة امرأة عارية، ورقص خليع، وسباب وشتيمة، وفجور وعصيان، وإغضاب لله، ومحاربة لأمره، واستهزاء بما جاء في كتابه وسنة نبيه.
أخبروني: أي شيء في هذه المحلات مفيد؟ أي نفع للمسلمين فيها؟ اللهم عجل فناءها ودمارها وهلاكها، واهد اللهم أصحابها ليقلعوا عنها يا رب العالمين.