المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تارك الصلاة - دروس الشيخ سيد حسين العفاني - جـ ٢٣

[سيد حسين العفاني]

فهرس الكتاب

- ‌الشفاعة

- ‌إثبات أهل السنة للشفاعة وإنكار الخوارج والمعتزلة لها

- ‌الجمع بين الأدلة النافية للشفاعة والأدلة المثبتة

- ‌الشفاعات التي يشفعها الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الشفاعة العظمى للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الشفاعات الثابتة للمؤمنين

- ‌أدلة الشفاعة لأهل الكبائر

- ‌الشفاعة لقوم قد أمر بهم إلى النار

- ‌الشفاعة لقوم يدخلون الجنة بغير حساب

- ‌الشفاعة في رفع الدرجات في الجنة

- ‌الشفاعات الثابتة للمؤمنين

- ‌أسباب الشفاعة يوم القيامة

- ‌شفاعة القرآن والصيام

- ‌سكنى المدينة المنورة والموت بها

- ‌الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شفاعة المصلين على الميت

- ‌منع اللعانين والمكذبين بالشفاعة من الشفاعة

- ‌الذين يؤتون أجرهم مرتين

- ‌الأسئلة

- ‌وجوب الإيمان بما أخبر الله دون السؤال عن الكيفية

- ‌حكم تارك الصلاة

- ‌عدم وجود تعارض بين حديث النهي عن الشفاعة في الحدود وحديث المجيز للشفاعة ما لم تبلغ السلطان

- ‌إثبات شفاعة الفتاة لأبيها ما لم تبلغ الحلم

- ‌التنكيس المنهي عنه في قراءة القرآن

- ‌حال رواية أن عمر بن عبد العزيز قابل الأنبياء عند سكرات الموت

- ‌حال رواية أن الغزالي رأى ربه قبل الموت جهرة

- ‌حكم الاستمناء باليد للضرورة

الفصل: ‌حكم تارك الصلاة

‌حكم تارك الصلاة

‌السؤال

ما حكم تارك الصلاة؟

‌الجواب

هذه المسألة اختلف فيها أهل العلم على أقوال، وجمهور أهل العلم منهم الشافعية والمالكية والحنفية وفريق من الحنابلة على رأسهم ابن قدامة الحنبلي ذهبوا إلى أن تارك الصلاة تكاسلاً ليس بكافر، وذهب بعض الحنابلة إلى أن تارك الصلاة كافر، ومنهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ ابن باز، والشيخ ابن عثيمين له عندي نص الفتوى التي أرسلها إلي، حيث قال: لو أن عامياً قلد مفتيه وكان مفتيه يقول بأن تارك الصلاة غير كافر ولا يخلد في النار، فقلده في ذلك لا يكفر.

وهذه مسألة مختلف فيها، فجمهور أهل العلم على عدم كفر تارك الصلاة، والذي يرجح هو من يملك أداة الترجيح.

واستدل جمهور أهل العلم بحديث عبد الله بن مسعود أن الرسول صلى الله عليه وسلم: (يأتي قوم لا يعلمون من الإسلام شيئاً لا يدرون ما صلاة ولا زكاة، لا يعلمون إلا قول لا إله إلا الله)، وبأحاديث الشفاعة، وهذا خلاف معتبر، والله أعلم.

ص: 21