المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فضل حسن الخلق - دروس الشيخ سيد حسين العفاني - جـ ٢٨

[سيد حسين العفاني]

الفصل: ‌فضل حسن الخلق

‌فضل حسن الخلق

فكل المقامات وكل الجهود رجعت إلى حسن الخلق، وتزكية النفوس تنقيتها من الرذائل وتحليتها بالفضائل.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل الظامئ بالهواجر).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافاها ويكره سفسافها).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله جميل يحب الجمال، ويحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الناس لم يعطوا شيئاً خيراً من خلق حسن).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله آنية من أهل الأرض، وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبها إليه ألينها وأرقها).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره، وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عليك بحسن الخلق وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان سهلاً هيناً ليناً حرمه الله على النار).

ص: 22