يقول سفيان بن عيينة: كل ما قاله الله تبارك وتعالى لنبيه: (وما أدراك) فقد أعلمه به، وكل ما قاله الله لنبيه:(وما يدريك) فلم يعلمه به، قال تعالى:{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا} [الأحزاب:63]، فالله لم يعلمه بها، وأما العقبة فقد أعلمه بها مباشرة.

ص: 12

الفصل السابق الفصل التالى

‌تفسير قوله: (وما أدراك ما العقبة) - دروس الشيخ سيد حسين العفاني - جـ ٢٩

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة البلد

- ‌تفسير قوله تعالى: (لا أقسم بهذا البلد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ووالد وما ولد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأنت حل بهذا البلد)

- ‌أسماء مكة

- ‌تفسير قوله تعالى: (أيحسب الإنسان أن لن يقدر عليه أحد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يقول أهلكت مالاً لبداً)

- ‌القراءات في قوله تعالى: (يقول أهلكت مالاً لبداً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أيحسب أن لم يره أحد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ألم نجعل له عينين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فلا اقتحم العقبة)

- ‌تفسير قوله: (وما أدراك ما العقبة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فك رقبة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أو إطعام في يوم ذي مسغبة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يتيماً ذا مقربة أو مسكيناً ذا متربة)

- ‌الفرق بين اليتيم والمسكين

- ‌تفسير قوله تعالى: (ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أولئك أصحاب الميمنة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة)

الفصل: ‌تفسير قوله: (وما أدراك ما العقبة)