المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فضل الحج والملائكة تحج أفلا نحج نحن؟ وقد أقسم الله عز - دروس الشيخ سيد حسين العفاني - جـ ٣

[سيد حسين العفاني]

فهرس الكتاب

- ‌فضائل الحج

- ‌بيان فضل عشر ذي الحجة

- ‌فضل عشر ذي الحجة على غيرها من الأيام

- ‌الأحاديث الواردة في صيام أيام العشر وطريق الجمع بينها

- ‌حكم التكبير في عشر ذي الحجة

- ‌آداب عشر ذي الحجة

- ‌فضل الحج

- ‌موقف المبتدعة من الحج

- ‌القرامطة ينتهكون حرمة البيت الحرام وحجاجه

- ‌بيان ضلال الحلاج وصده عن الحج والصيام والقرآن

- ‌من ضلال الصوفية في الحج

- ‌ضلال البهائية والقاديانية في الحج

- ‌ضلال الشيعة في الحج

- ‌الحث على التعجل بالحج

- ‌فضل الحج والعمرة

- ‌الحج والعمرة سبب لتكفير السيئات

- ‌الحج عبادة تصلح العقل وتهدي إلى التفكير الصحيح

- ‌المفاضلة بين الحج والجهاد

- ‌بيان أن جهاد النساء والضعفاء والكبار هو الحج

- ‌الحجيج وفد الله وضيفانه

- ‌الحج إجابة لأذان إبراهيم عليه السلام

- ‌التلبية في الحج

- ‌ألفاظ التلبية وكيفيتها

- ‌فضل التلبية

- ‌معنى التلبية

- ‌فضل مكة والبيت الحرام

- ‌بيان كون مكة أحب أرض الله إلى الله وأنه حرمها يوم خلق السماوات والأرض

- ‌بناء البيت

- ‌فضل الحجر الأسود والركن والمقام

- ‌فضل الطواف وزمزم والسعي بين الصفا والمروة

- ‌فضل أم إسماعيل

- ‌تفجير جبريل لزمزم

- ‌الوقوف بعرفة

الفصل: ‌ ‌فضل الحج والملائكة تحج أفلا نحج نحن؟ وقد أقسم الله عز

‌فضل الحج

والملائكة تحج أفلا نحج نحن؟ وقد أقسم الله عز وجل بالبيت المعمور، وهو كعبة الملائكة في السماء، كما جاء في حديث الإسراء من حديث مالك بن صعصعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(ثم رفع بي إلى البيت المعمور فإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه آخر ما عليهم)، أي: يدخله للصلاة فيه سبعون ألف ملك يومياً من يوم أن خلق الله السماوات والأرض لا يعودون إليه آخر ما عليهم.

وفي حديث خالد بن عرعرة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنه لما سئل عن البيت المعمور؟ قال: كعبة في السماء السابعة حيال الكعبة -يعني: فوق الكعبة- في الأرض، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك.

قال ابن كثير: يطوفون حوله ويصلون نحوه، وفي كل سماء بيت يطوف حوله أهل هذه السماء من الملائكة، والذي في السماء الدنيا يسمى بيت العزة.

وأما الذي في السماء السابعة فهو البيت المعمور، ويعظم الملائكة البيت الذي في السماء في طوافهم حوله، أفلا يعظم أهل الأرض هذا البيت؟ والحسن بن علي ريحانة النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا حج خمساً وعشرين مرة ماشياً على قدميه، وإن النجائب لتقاد من حوله.

وأبو عثمان النهدي شيخ وقته حج واعتمر ستين مرة.

والأسود بن يزيد حج ثمانين مرة؛ فهذا من تعظيم العلماء والصالحين للحج وللعمرة.

ص: 7