المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌رجم المحصن الفائدة الثانية عشرة: رجم المحصن، وقد تعرض لها عمر - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٣٣

[عائض القرني]

الفصل: ‌ ‌رجم المحصن الفائدة الثانية عشرة: رجم المحصن، وقد تعرض لها عمر

‌رجم المحصن

الفائدة الثانية عشرة: رجم المحصن، وقد تعرض لها عمر رضي الله عنه وأرضاه -ونسأل الله العافية والستر في الحياة الدنيا والآخرة- وقضاء الله إذا وقع وقع، ولذلك قال عمر: ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا، فإن عمر بيده الكريمة رجم، ورجم قبله من هو أكرم منه عليه الصلاة والسلام كالمرأة الصالحة التي وقع قضاء الله عليها لما ارتكبت تلك الفعلة، رجمها عمر، وقال لما رجم ماعزاً: ليته استتر وفي لفظ أنه قال: {أخزاه الله ليته استتر بستر الله، فقال له صلى الله عليه وسلم: {مهلاً يا عمر! والذي نفسي بيده إني أراه الآن ينغمس في أنهار الجنة} ولما تكلم خالد على المرأة التي رجمت قال صلى الله عليه وسلم: {مهلاً يا خالد! والذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو وزعت على أهل المدينة لوسعتهم} وفي رواية: {على سبعين من أهل المدينة} وفي رواية: {لو تابها صاحب مكس لتاب الله عليه} .

ص: 16