المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الكلام عن سنن النسائي وأبي داود - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٦٧

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌كيف تعيش مع القرآن

- ‌أوصاف القرآن

- ‌مكانة قارئ القرآن

- ‌خيرية حافظ القرآن ومكانة أبي بن كعب

- ‌الحث على تدبر القرآن

- ‌كيف تحفظ القرآن

- ‌القرآن كتاب هداية

- ‌مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة مع القرآن

- ‌حب سماع الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن من غيره

- ‌قراءة أبي موسى على الصحابة

- ‌تحزيب القرآن وحفظه

- ‌دروس من قصة عبد الله بن عمرو

- ‌كيف نقسم القرآن على الأيام

- ‌وسائل حفظ القرآن

- ‌الإخلاص

- ‌تفريغ البال

- ‌كثرة الاستغفار

- ‌التكرار

- ‌تقليل المحفوظ

- ‌الوقت المناسب

- ‌القراءة في مصحف واحد

- ‌سماع القرآن من أشرطة

- ‌معرفة معاني القرآن

- ‌تلاوة القرآن في الصلاة وقيام الليل والنوافل

- ‌المراجعة مع صديق أو صاحب

- ‌فضائل بعض سور القرآن

- ‌فضل سورة الكهف

- ‌فضل سورة الملك

- ‌فضل سورة الإخلاص

- ‌فضل المعوذتين

- ‌فضل سورة البقرة

- ‌فضل سورة الواقعة

- ‌فضل آية الكرسي

- ‌الأسئلة

- ‌حكم وضع اليدين على الصدر بعد الركوع

- ‌الصدقة والداوفع الإنسانية

- ‌حال حديث (من لم تنهه صلاته)

- ‌حكم حديث الصلاة بعد المغرب من ليلة الجمعة

- ‌حكم صلاة التسابيح

- ‌التعليق على رسالة فيها رؤيا خرافية

- ‌حكم مكبرات الصوت في المسجد

- ‌حكم قراءة القرآن في الليل

- ‌كتاب الترغيب والترهيب

- ‌كتاب صفة الصفوة

- ‌الكلام عن سنن النسائي وأبي داود

الفصل: ‌الكلام عن سنن النسائي وأبي داود

‌الكلام عن سنن النسائي وأبي داود

‌السؤال

ما رأيك في سنن النسائي وأبي داود بدون تحقيق؟

‌الجواب

تقرأ، ولا أعلم عن أبي داود والنسائي حديثاً موضوعاً؛ لكن فيهما أحاديث ضعيفة لا بد أن يتنبه لها، وبعض الأئمة يرى أنه يستدل بما في السنن، وهذا منهج لبعض الناس، وابن تيمية من استقرأ فتاويه يرى أنه يقول: رواه النسائي ويسكت، لكن هناك روايات شاذة أو منكرة نبه عليها أبو داود والنسائي وهناك كتاب جامع الأصول لـ ابن الأثير فإنه من أحسن ما يكون، وهو أحد عشر مجلداً، وفيه الأحاديث محذوفة السند والمكرر، وهو من أحسن الكتب المقدمة للمسلمين، وكذلك مجمع الزوائد، ومن جمع هذين الكتابين، فكأنما جمع ما يقارب عشرين كتاباً من كتب السنة أو أكثر.

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

ص: 45