المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ديار المؤمنين في الجنة - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٧٨

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌عالم الأحلام

- ‌أحاديث بين الصحة والضعف

- ‌أقسام الرؤى

- ‌رؤيا من الرحمن

- ‌رؤيا الشيطان

- ‌أضغاث أحلام

- ‌رؤيا الأنبياء حق

- ‌رؤيا إبراهيم عليه السلام

- ‌رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم قبل معركة أحد

- ‌رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم أناساً وعليهم قمص

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم يرى سوارين من ذهب

- ‌إذا رأيت رؤيا ماذا تفعل

- ‌إذا رأيت ما لا يسرك فماذا تعمل

- ‌إذا رأيت ما يسرك فماذا تعمل

- ‌إذا رأيت أضغاث أحلام فماذا تعمل

- ‌من الذي يعبر الرؤيا

- ‌سعيد بن المسيب من المعبرين للرؤى

- ‌ابن سيرين وتعبيره للرؤى

- ‌الذي يرى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌شروط رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌رؤيا النبي في المنام ليست من شروط الإيمان

- ‌أفضل أوقات الرؤيا

- ‌رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم لأناس يعذبون وتفسيرها

- ‌الرجل الأول: كذاب

- ‌الرجل الثاني: رجل آتاه الله القرآن فنام عن الصلاة المكتوبة

- ‌الزناة في التنور

- ‌الرجل الثالث: آكل الربا

- ‌الشيخ الذي تحت الشجرة هو إبراهيم عليه السلام

- ‌الرجل الذي يوقد النار هو خازنها

- ‌ديار المؤمنين في الجنة

- ‌بعض من رآهم النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة

- ‌الرميصاء في الجنة

- ‌بلال في الجنة

- ‌قصر عمر الأبيض في الجنة

- ‌كتب تفسير الأحلام التي في الأسواق

- ‌آداب النوم

- ‌الأسئلة

- ‌حديث الرؤيا كالطائر

- ‌حديث قضاء الوتر

- ‌حديث من لم يوتر فليس منا

- ‌الرؤيا الصالحة

- ‌الخرافيون وكذبهم على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌رؤيا أهل المعاصي للنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌تعليم المرأة القرآن

- ‌بعض المعبرين في هذا العصر

- ‌رؤيا بعض ملامح الرسول

- ‌رؤيا ارتكاب المعاصي في المنام

- ‌أذية الجيران

- ‌النوم عن صلاة الفجر

- ‌حكم النوم في الصباح

- ‌نوم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌البيضة في المنام

- ‌أضغاث أحلام

- ‌أهمية كتاب الكلم الطيب

الفصل: ‌ديار المؤمنين في الجنة

‌ديار المؤمنين في الجنة

{وأما الدار التي دخلت أولاً فدار عامة المؤمنين} ولعلها الجنة نسأل الله الجنة، وأما الدار الأخرى فدار الشهداء، والشهداء أرفع من الصالحين، ثم الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وبعضهم يبلغ درجات الشهداء بصدقه وعبادته وإخلاصه وبذله وعطائه، وأنا جبريل وهذا ميكائيل، وكأن المتكلم جبريل عليه السلام وهو حبيب رسولنا عليه الصلاة والسلام، وهو الذي يتنزل عليه بالوحي، وهو الذي يدارسه القرآن في رمضان، حتى اليهود غضبوا على الرسالة وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم، لما علموا أن جبريل هو المتكفل بنزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم.

{قال: ثم قالا لي: ارفع رأسك؟ فرفعت؛ فإذا كهيئة السحاب، فقالا لي: وتلك دارك} دار الرسول صلى الله عليه وسلم مثل السحابة البيضاء تمشي في سماء الجنة، وكأنها الدرجة العالية أو الوسيلة، بل قيل: إن الوسيلة هي المقام المحمود، الشفاعة وهي الوسيلة إلى الله.

وقيل: الدرجة العالية الرفيعة، هذا السكن الذي يمشي في سماء الجنة، فهو يدور على الغرف، وعلى البساتين، والحدائق كالسحابة والربابة البيضاء، في نعيم ما خطر على قلب بشر، ولا رأته عين، ولا سمعت به أذن، فكيف يقارن بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.

{فقلت لهما: دعاني أدخل داري} اتركاني أدخل هذه الدار، فما دامت هي داري فاتركاني أدخل الدار {فقالا لي: إنه قد بقي لك عمر لم تستكمله} بقي لك في الدنيا سنوات، فلو استكملته دخلت دارك، ثم استيقظ عليه الصلاة والسلام، هذا الحديث رواه البخاري ومسلم وأحمد عن سمرة بن جندب رضي الله عنه وأرضاه.

ص: 30