المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المسيح أعور العين اليمنى - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ١٨٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌فتنة المسيح الدجال

- ‌معنى كلمة مسيح ومسيخ

- ‌حديث تميم الداري مع المسيح الدجال

- ‌أصل المسيح الدجال ولماذا لم يذكره الله تعالى في القرآن

- ‌سبب خروج المسيح الدجال

- ‌البلاد التي يخرج منها الدجال

- ‌دعوة المسيح الدجال

- ‌سبب إعطاء الله للمسيح الدجال الخوارق

- ‌المسيح أعور العين اليمنى

- ‌المسيح مكتوب على جبينه كفر

- ‌الأكلة التي يفتن بها المسيح الدجال الناس

- ‌صفة الدجال ونسبه

- ‌المسيح الدجال هل هو ابن صياد

- ‌أحاديث الفتن

- ‌حديث حذيفة الذي فيه ذكر فتنة الدجال

- ‌وجود فتنة أكبر من فتنة الدجال

- ‌جنود المسيح الدجال

- ‌محاولة الدجال دخول المدينة

- ‌اليهود الذين يتبعون الدجال

- ‌تحذير الأنبياء أمتهم من الدجال

- ‌بعض صفات الدجال الواردة في الأحاديث

- ‌طريقة الاعتصام من فتنة المسيح الدجال

- ‌الأسئلة

- ‌صلاة الاستسقاء

- ‌المعجزة لا تكون إلا للأنبياء

- ‌مصير المسيح الدجال بعد قتله

- ‌ضعف حديث: (امرؤ القيس قائد الشعراء إلى النار)

- ‌علاقة الجساسة بالمسيح الدجال

- ‌معنى قوله تعالى (ورفع أبويه على العرش)

- ‌الحكمة في أنه لا يقتل المسيح الدجال إلا عيسى

- ‌حفظ عشر آيات من سورة الكهف تعصم من فتنة الدجال

- ‌سببت تسمية المسيح

- ‌قضاء الصلاة الفائتة التي قبل التوبة

- ‌نظام الساعات

- ‌إحياء المسيح الدجال للموتى

- ‌زيادة الإيمان

- ‌فتنة النظر

- ‌شعر الغزل

الفصل: ‌المسيح أعور العين اليمنى

‌المسيح أعور العين اليمنى

يقال: كيف يكون مطموس العين اليمنى مع العلم أنه أتى في بعض الروايات العين اليسرى؟ وقد قال صلى الله عليه وسلم عينه اليسرى كالعنبة الطافية.

قال القاضي عياض رحمه الله الجمع بين ذلك أن يقال عينه اليمنى هي العوراء، وأما عينه الصحيحة فتبقى لها بريق، وصفها عليه الصلاة والسلام كالنخامة في الجدار، ووصفها كالكوكب الدري، تلمع لمعاناً، ويظهر أنه ولد صحيحاً، ثم دخلته العاهة وهي دليل على أنه لو كان إلهاً كان أزال العاهة عن جسمه، وأزال الخلل عن خلقته، ولكن أبى الله أن يكون الكمال إلا له وحده، حتى يقول له الذي يخاصمه: لو كنت إلهاً أزلت العيب الذي فيك، لو كنت إلها ما كنت أعور والله ليس بأعور! تبارك الله رب العالمين، بل الكمال المطلق له:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} [الإخلاص:1 - 4].

والعور هذا في عينيه فيه مصالح ومقاصد:

أولاً: ليتميز به بين الناس.

ثانياً: لينفصل عن الألوهية فيكذب.

ثالثاً: أنه دخله العيب، ولا يستطيع إزاحة العيب عن جسمه.

ص: 9