المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بر الوالدين متعلق برضاهما - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٢١

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌بر الوالدين

- ‌الشباب والنوادي الصالحة

- ‌التربية على القرآن

- ‌بر الوالدين قصص وعبر

- ‌قصة الثلاثة النفر الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار

- ‌قصة الشيخ الذي شكا ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أبو هريرة وبره بأمه

- ‌من قصص التابعين في بر الوالدين

- ‌أسباب عقوق الوالدين

- ‌أقسام بر الوالدين

- ‌أسس بر الوالدين

- ‌من بر الوالدين: الدعاء لهما

- ‌من بر الوالدين: الإنفاق عليهما وقت العجز

- ‌من بر الوالدين: تقديمهما على الزوج والأولاد

- ‌من بر الوالدين: السكنى

- ‌من بر الوالدين: الزيارة

- ‌أهمية وفضل بر الوالدين

- ‌أويس القرني بر أمه فبر الله قسمه

- ‌أنواع البر بالوالدين

- ‌من بر الوالدين تقديم القربات لهما

- ‌من بر الوالدين صلة قرابتهما

- ‌من بر الوالدين تعليمهما أمور الدين

- ‌حث الآباء على تربية الأبناء

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية تعليم الوالدين الصلاة

- ‌حكم الحلف برءوس الأولاد

- ‌حكم التفضيل بين الأولاد

- ‌العلم النافع سبب لرضوان الله

- ‌حرمة لبس السراويل القصيرة أو النظر إلى من يلبسها

- ‌حكم مصافحة النساء

- ‌بر الوالدين متعلق برضاهما

- ‌واجب الأبناء تجاه خصومة الأبوين

- ‌حكم أداء الحج والعمرة عن الأبوين وهما أحياء

- ‌جواز طلب الإمامة لا سيما إذا كان فيها إرضاء للوالدين

- ‌لا يسأل بوجه الله إلا الجنة

- ‌حال أهل الأعراف

- ‌يجب طاعة الأم مهما كانت الأسباب

- ‌حكم قول الأشعار التي فيها ذكر الحروب بين القبائل

- ‌حرمة المسجد

- ‌لا يبنى المسجد إلا على أرض طاهرة

الفصل: ‌بر الوالدين متعلق برضاهما

‌بر الوالدين متعلق برضاهما

‌السؤال

ما رأي فضيلتكم في الذي ينام أو يسكن في الدور العلوي وأمه في الدور الأرضي؟

‌الجواب

إذا كانت أمه راضية، وطلب منها واستسمحها، وكانت رغبتها في الدور الأرضي فنعم؛ لأن بعض الأمهات تكون كبيرة ولا تستطيع الصعود إلى الدور العلوي، فتكون -مثلاً- في الستين أو المائة من عمرها، أو لا ترى ولا تبصر، فالأحسن لها أن تكون في الدور الأرضي دائماً، فإذا طلبت ذلك وسامحت ورضيت فله ذلك.

وبعض الناس يتصور أن بر الوالدة أن تكون ساكنة معه، وهذا ليس بصحيح، بل قد تكون معه في الغرفة التي ينام فيها، وهو عاق لها، وقد تكون في مدينة وهو في مدينة وهو بارٌّ بها، لأن البر هو إرضاؤها، فلا يتصور إنسان أنه إذا سكنت أمه معه في بيته فإنه قد أبرها، بل قد يضربها في الصباح والمساء فيعقها، وقد تكون بعيدة عنه وهو بار بها، وهي راضية؛ فالرضا هو المطلوب.

وإذا سامحت وجوزت فلا بأس بذلك، حتى ولو قدم زوجته في بعض الأمور إذا سامحت أمه، كأن يسافر بزوجته أو يزيدها من الحلي، أو الملابس، أو السكنى، فإن قالت: عفا الله عنك ورضيتُ وسامحتُ، فهو مأجور ومشكور، وقد فعل الخير والأصوب.

ص: 31