المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌السلف والعزة وقال: {إنه لا يذل من واليت} فمن والى الله - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٤٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌اللهم اهدنا في من هديت

- ‌وقفات مع الحسن بن علي

- ‌النبي يمنع الحسن بن علي من أكل الصدقة

- ‌الحسن يصلح بين فئتين من المسلمين

- ‌معنى قوله: (اللهم)

- ‌أمور تتعلق بالهداية

- ‌الهداية عامة وخاصة

- ‌لماذا يطلب الرسول الهداية

- ‌الهداية المجملة والهداية المفصلة

- ‌الكتاب والسنة طريق الهداية

- ‌حقيقة الهداية في الجنة

- ‌وقفة مع معاني: العفو والعافية

- ‌الفرق بين المغفرة والعفو

- ‌منزلة العفو

- ‌تفسير قوله تعالى: (عفا الله عنك)

- ‌أقسام الولاية

- ‌الولي عند الصوفية

- ‌كيف تعرف ولي الله

- ‌ولاية الله تنال بالعبودية لله

- ‌مسائل تتعلق بقوله: وبارك لي فيما أعطيت

- ‌معنى تبارك الله

- ‌الهداية أعظم عطاء من الله

- ‌تقدير الله للخير والشر

- ‌حكم نسبة الشر إلى الله

- ‌الحكمة من تقدير الشر

- ‌بيان معنى قوله: (إنك تقضي ولا يقضى عليك)

- ‌حقيقة العزة

- ‌السلف والعزة

- ‌أعداء الله لا يجدون العزة أبداً

- ‌قصة عطاء مع سليمان بن عبد الملك

- ‌أصناف المهتدين

- ‌كيفية زيادة الهداية

- ‌الأسئلة

- ‌هل تتكرر هذه المخيمات

- ‌كتاب في التربية النبوية

- ‌حقيقة إيليا أبو ماضي وقصيدة للشيخ عائض

الفصل: ‌ ‌السلف والعزة وقال: {إنه لا يذل من واليت} فمن والى الله

‌السلف والعزة

وقال: {إنه لا يذل من واليت} فمن والى الله لا يذل أبداً، وقد تأتيه ضربات ومصائب لكن قالوا: لا يذل، وتأتيه كوارث قالوا: لا يذل وتأتيه حوادث، قالوا: لا يذل.

قال أبو إسماعيل الهروي مؤلف منازل السائرين الذي يسمى شيخ الإسلام وشيخ خراسان قال: عرض عليه من الكرب ما لا يعلمه إلا الله، وأتت عليه من المشكلات ما تدلهم به الليالي السود، يقول: كنت إذا ضاقت الضوائق أضع خدي على التراب وأقول: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} [الشرح:6] فيكشف عني الله الغمة، قال وهو يتحدث عن نفسه: والله! لقد عرضت على ملك خراسان خمس مرات، يعرض علي السيف ويضع السيف بين أذني فأقول: يا كافي! فيكفيني الله.

وخرج ابن تيمية من سجن الإسكندرية، فقالوا: الناس يريدون قتلك وتمزيقك، فنفخ في كفه وقال: والله كأنهم الذبان عندي:

رمى بك الله جنبيها فحطمها ولو رمى بك غير الله لم يصب

تدبير معتصم بالله منتقم لله مرتقب في الله مرتغب

فهذا يقول: إنه لا يذل من واليت.

ص: 28