المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حسان يمدح الرسول ويهدد قريشا - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٨٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌قالوا وقلنا

- ‌الخطاب الدعوي

- ‌حرية المرأة

- ‌حرية المرأة عند أعداء الله

- ‌غيرة سعد بن عبادة على نسائه

- ‌الثقافة

- ‌الغناء

- ‌الشعر سلاح ذو حدين

- ‌تعليم المرأة

- ‌أمهات الصحابة

- ‌الجهاد والكفر

- ‌مقارنة ظالمة بين النبي صلى الله عليه وسلم ونابليون في العسكرية

- ‌الجهاد الأفغاني واستمراريته

- ‌بين أهل الهوى وأهل الحب

- ‌نماذج من حب الصحابة لله ورسوله

- ‌من لا يحبون الجهاد ضيعوا القدس

- ‌مشكلة العنوسة وتأمين المستقبل

- ‌ابن تيمية تحت راية إياك نعبد

- ‌ابن تيمية يواجه التتار

- ‌(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) هي أجمع آية لمعاني القرآن

- ‌أجمل الأسماء وأعرف المعارف

- ‌الأمر بالتفكر لمعرفة الله

- ‌الرسول يتفكر في ملكوت الله

- ‌القرآن والحرم وشخصيات تخرجت منهما

- ‌السلف الصالح واهتمامهم بالقرآن

- ‌بيت الله الحرام وحرمة دم المسلم

- ‌حسان شاعر الرسول

- ‌حسان يمدح الرسول ويهدد قريشاً

- ‌من أنبل الزعماء عمر

- ‌خالد بن الوليد أنجح قائد

- ‌شخصيات أخرى

- ‌أعز مكان وخير جليس

- ‌خليفة ينادم المصحف

- ‌ورد القرآن قبل الصحف والمجلات

- ‌من أخبار الأعمش

- ‌الصحوة الإسلامية

- ‌الأذان يصدح في هيئة الأمم

- ‌أحد المجاهدين يدعو ريجان إلى الإسلام

- ‌النساء والصحوة

- ‌أحسن هدية

- ‌القضاء على الفراغ

- ‌العالم والأخطار والرزق

- ‌التوكل على الله

- ‌من عجائب النملة في الرزق

- ‌من عجائب النحلة في الرزق

- ‌العصفور والحية

- ‌البسطة في الجسم

- ‌القوة بين المصارعين والمؤمنين

- ‌من عجائب المعتصم في القوة

- ‌القوة في الصحوة

- ‌تنبيه لصوم عاشوراء

- ‌الأسئلة

- ‌الزنداني وسياف

- ‌الموت بالسرطان شهادة

- ‌وصية للشباب

- ‌شاعر زنديق

الفصل: ‌حسان يمدح الرسول ويهدد قريشا

‌حسان يمدح الرسول ويهدد قريشاً

هذا حسان قائد الشعراء، صاحب الأبيات في الرسول عليه الصلاة والسلام، التي يقول فيها:

فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم فداء

فإما تعرضوا عنا اعتمرنا وكان الفتح وانكشف الغطاء

وإلا فاصبروا لجلاد يوم يعز الله فيه من يشاء

ثم يقول:

عدمنا خيلنا إن لم تروها تثير النقع موعدها كداء

يقول: جعل الله خيلنا لا تعود إلينا، إذا لم تثر الغبار على مكة

تظل جيادنا متمطرات تلطمهن بالخمر النساء

يقولون: دخل عليه الصلاة والسلام يوم الفتح، فكانت خيول خالد بن الوليد من جهة الخندمة، وكان خالد على الخيالة، فخرج نساء مكة، أما المقاتلة ففروا، دخلوا البيوت وأغلقوا عليهم الأبواب، فخرج نساء مكة يضربن خيول المسلمين بالخمر، فتبسم عليه الصلاة والسلام وما كان يحفظ الشعر:{وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يس:69] فالتفت إلى أبي بكر، وكان أبو بكر أحفظ الناس للشعر، قال: يا أبا بكر! كيف يقول حسان؟ فتبسم أبو بكر وقال:

عدمنا خيلنا إن لم تروها تثير النقع موعدها كداء

تظل جيادنا متمطرات تلطمهن بالخمر النساء

رضي الله عن حسان.

قالوا: وأقوى ركن؟ قلنا: التوكل على الله أقوى شيء.

ص: 28