الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعاصي دمرت حياتنا
العنصر الثاني: الانتهاء عن المعاصي.
سائل نفسك وعرِّفها أن الذي يدمر مستقبلك وينهي عمرك ووقتك إنما هو المعصية، إذا عصيت الله سبحانه وتعالى فقد اقترفت في حقك وفي حق أمتك وأسرتك أكبر جريمة في تاريخ الإسلام، ولذلك ينادي الله سبحانه وتعالى عباده، وينادي كل الأمة شباباً وشيوخاً، كباراً وصغاراً، ذكوراً وإناثاً أن يتوبوا إليه، فقال عز وجل:{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53] وقال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران:135].