المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مناسبة الحديث للباب - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٢٩١

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌فضل التبكير إلى الجمعة

- ‌سيرة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

- ‌الكف عمَّا شجر بين الصحابة رضي الله عنهم

- ‌مناقب معاوية رضي الله عنه

- ‌حديث عظيم في فضل الجمعة

- ‌مناسبة الحديث للباب

- ‌على من تجب صلاة الجمعة

- ‌معنى: (من اغتسل يوم الجمعة)

- ‌معنى الرواح في الحديث

- ‌معنى البدنة في الحديث

- ‌استحباب تأخر الخطيب

- ‌الحديث عن الملائكة الذين ذكروا في الحديث

- ‌معنى طي الصحف

- ‌رحمة الملائكة بالمؤمنين

- ‌حكم غسل الجمعة

- ‌تفاضل الناس بأعمالهم

- ‌تقسيم ساعات الجمعة وما يقابلها من الأجور

- ‌العلاقة بين التبكير والجلوس في الصف الأول

- ‌مسائل هامة في أحكام يوم الجمعة

- ‌الغسل هل هو لصلاة الجمعة أم ليوم الجمعة

- ‌العلة في الأمر بالغسل

- ‌حكم الغسل لمن جاء الجمعة من غير أهل الوجوب

- ‌المؤمنون يدخلون الجنة برحمة الله وتكون منازلهم بحسب أعمالهم

- ‌عدم احتقار الصدقة القليلة

- ‌حكم التضحية بالدجاج

- ‌الإبل أفضل من البقر في الصدقات

- ‌متى تكون ساعة الإجابة في يوم الجمعة

- ‌تقسيم ساعات الجمعة

- ‌ساعة الاستجابة وحكم الصلاة بعد العصر

الفصل: ‌مناسبة الحديث للباب

‌مناسبة الحديث للباب

المسألة الأولى: ما مناسبة ترجمة البخاري للحديث؟ أي ما مناسبة الباب أن يقول البخاري: باب فضل الجمعة ثم يأتي بهذا الحديث، حديث البدنة والبقرة، والكبش والدجاجة والبيضة؟

و

‌الجواب

المناسبة أنه ما دام قارن صلى الله عليه وسلم بين التبكير وبين الفضل المالي الذي يدفعه العبد ويتقرب به إلى الله، فما قارن صلى الله عليه وسلم بين هذا وهذا إلا لفضل يوم الجمعة وساعاته، فاقتضى أن يوم الجمعة فاضل، فهذه مناسبة الباب للحديث، أنه لما قارن صلى الله عليه وسلم بين التبكير وساعات التبكير والعمل المالي الذي يدفعه المسلم كالبدنة والبقرة اقتضى فضل يوم الجمعة، فأتى به صلى الله عليه وسلم.

ص: 6