المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌انهيار الأمم يكون بأجل - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٠٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌أغلاط في التاريخ

- ‌أهمية التاريخ

- ‌أخطاء وقع فيها المؤرخون يجب الحذر منها

- ‌عدم مراعاة سنن الله الكونية والشرعية

- ‌المداجاة والمحاباة والمجاملة

- ‌إطراح السند

- ‌المبالغة الباهتة

- ‌عدم الاهتمام بالحياة العامة والتركيز على الناحية السياسية فقط

- ‌عدم تمحيص الروايات

- ‌اتباع الهوى والميل للمذاهب والطوائف

- ‌إغفال مداولة الأيام بين الناس

- ‌قواعد غفل المؤرخون عنها ينبغي الانتباه لها والعمل بها

- ‌زوال الأمم بالترف والفساد

- ‌هلاك الأمة بالظلم واطراح العدل

- ‌انهيار الأمم يكون بأجل

- ‌الغفلة عن استحقاق المؤمنين لنصرته سبحانه وتعالى

- ‌الابتلاء للمؤمنين سنة من سنن الله

- ‌سنة المدافعة

- ‌الاهتمام بسيرة الأنبياء مع أقوامهم

- ‌عرض تاريخه عليه الصلاة والسلام عرضاً صادقاً عادلاً

- ‌قضايا مهمة في التاريخ

- ‌التوحيد هو الأساس لجميع العباد

- ‌قدر الله ومشيئته نافذة

- ‌استخلاف الإنسان في الأرض

- ‌الإيمان بوحدة الأمة الإسلامية

- ‌الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌الإيمان بالغيب

- ‌التفريق بين أخطاء البشر وأحكام الإسلام

- ‌أكاذيب وزور يجب أن تمحى من التاريخ

- ‌أكاذيب الأقدمين كالرافضة حول أبي بكر وعمر

- ‌الكلام في عثمان

- ‌الكلام فيما جرى بين الصحابة من فتن

- ‌تشويه الأصفهاني لتاريخ الرشيد

- ‌هجمات متفرقة على التاريخ

- ‌أكاذيب طه حسين في التاريخ

- ‌التهجم على العقيدة بالتشكيك في شخصيات الأنبياء

- ‌كتب طه حسين وطعنه في السيرة

- ‌كُتَّاب يطعنون في الدين

- ‌خالد محمد خالد وبعض المآخذ عليه

- ‌خالد محمد خالد والاشتراكية

- ‌كتاب أجانب من المستشرقين وغيرهم يطعنون في الدين

- ‌فيليب حتي من الكتاب المستشرقين

- ‌بروكلمان الألماني من الكتاب المستشرقين

- ‌جولد زيهر وآخرون

- ‌جورجي زيدان ورواياته

- ‌كتب وكتب

- ‌كتب يجب الحذر منها

- ‌إعادة صياغة التاريخ وأهم كتبه

- ‌ماذا يجب علينا مع الكتب

- ‌خاتمة حول الصوم والتصدق

- ‌الأسئلة

- ‌وليد الأعظمي وتنقيح الأغاني

- ‌وصية لمدرسي التاريخ

الفصل: ‌انهيار الأمم يكون بأجل

‌انهيار الأمم يكون بأجل

وهذه القضية هي التي أريد أن أتكلم عنها، قال سبحانه:{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ} [الأعراف:34] والمعنى: أن الله تعالى جعل لكل دولة حداً لا تتعداه، وجعل لكل شعب ولكل حضارة زمناً محدداً، فلو اجتمع الناس على تقديمه، أو على تأخيره ما استطاعوا.

وقال سبحانه: {وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً} [الكهف:59].

وقال أبو العلاء:

تقضون والفلك المسير دائر وتقدرون فتضحك الأقدار

ويقول أبو العتاهية:

إن كنت أخطأت فما أخطأ القدر تمشي المقادير على غرز الإبر

والذي كتب المقادير هو الذي على العرش استوى، فاللوح المحفوظ مكتوب فيه آجال الأمم والشعوب والدول والأناسي، وعنده سبحانه وتعالى جفت الأقلام ورفعت الصحف، وهو سبحانه وتعالى من أفعاله أنه في كل يوم هو في شأن.

قال أهل العلم: في كل يوم له شأن: يخلع هذا ويولي هذا، ويملك هذا ويعزل هذا، يجبر كسيراً، ويغني فقيراً، ويفقر غنياً، ويرد غائباً، ويهدي هذا، ويضل هذا، ويتوب على هذا، سبحان الله!

ص: 15