المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌موقف الخميني من القضية الفلسطينية - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٦٤

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌الخميني وعقيدته

- ‌أسباب الكلام عن الخميني وعقيدته

- ‌السبب الأول: البيان

- ‌السبب الثاني: معرفة الصديق من العدو

- ‌السبب الثالث: تعرية الجاهلية

- ‌نسب الخميني

- ‌نسبته إلى القرامطة

- ‌نسبة الخميني إلى العبيديين

- ‌نسبته إلى الإسماعيلية والنصيرية

- ‌أجداد الخميني وآثارهم ومسيرتهم في التاريخ

- ‌حزب الليكود يبارك ثورة الخميني

- ‌عقيدة الخميني

- ‌عقيدته في القرآن

- ‌عقيدته في الأنبياء

- ‌عقيدته في كربلاء والنجف ومشهد وقم

- ‌عقيدته في الصحابة

- ‌موقف الخميني من الخلافة

- ‌موقفه من علماء الإسلام

- ‌تمييزه العنصري

- ‌مصادر التلقي عند الخميني

- ‌موقفه من صحيح البخاري

- ‌كتب الخميني ومؤلفاته

- ‌رأي الخميني في المتعة

- ‌الخميني ووثيقة لعن الشيخين

- ‌موقف الخميني من القضية الفلسطينية

- ‌موقف الخميني من الجهاد الأفغاني

- ‌التقية عند الخميني

- ‌كلام الخميني عن الإمام المهدي المنتظر

- ‌الحزب الجمهوري الأمريكي يؤيد الخميني

- ‌صحيفة البرافدا الشيوعية تشيد بالخميني

- ‌منظمة أمل صنيعة من صنائع الخميني

- ‌إسرائيل تعتبر الخميني وثورته نصراً لها

الفصل: ‌موقف الخميني من القضية الفلسطينية

‌موقف الخميني من القضية الفلسطينية

وهناك كتاب: أمل والمخيمات الفلسطينية، وكثير من الرسائل والمحاضرات تتحدث عن هذا، يوم أتى وأعلن أنه سوف ينصر الفلسطينيين نصراً مؤزراً وأنه سوف يدخل القدس منتصراً، وأنه سوف يسحق إسرائيل، وسوف يزيلها من على وجه الأرض، ويقول آية الله منتظري: لقد دربت عشرة آلاف لدخول فلسطين أرادت إسرائيل ذلك أم أبت، حينها ارتاح الفلسطينيون لهذا، وصفقوا، وقاموا وقعدوا إلا من رحم الله، وزاروه وأثنوا عليه، وقالوا: هذا هو فجرنا وأملنا، وهذا هو نصرنا إن شاء الله، وما هي إلا أيام وليالٍ، وإذا طائرات الخميني تذهب فتغلط في مسارها، وتحول وجهتها، وإذا صواريخه التي سوف يدكدك بها إسرائيل فيدكدك بها العراق، وغيرها من بلاد الإسلام.

وإذا بجيوشه وبحرسه الثوري، يتحول عن مساره، وإذا القضية الفلسطينية تضيع، وليته وقف، ليته أخذ الحياد وسكت، لكنه عاون إسرائيل، وباركت إسرائيل ثورته، وأخذت صحف إسرائيل تنشر المقالات وصور الخميني في الصفحات الأول بعد الثورة بسنوات، ثم نفاجأ وإذا بـ حزب أمل يزحف على مخيمات الفلسطينيين فيسحقها سحقاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا، يسحقها لماذا؟ لتنتصر إسرائيل، فأين العهود؟ وأين الانتصارات؟ وأين الزعزعة؟ وأين تلك الجعجعة التي سمعناها؟ ولكن:

فإما أن تكون أخي بصدق فأعرف منك غثي من سميني

وإلا فاطرحني واتخذني عدواً أتقيك وتتقيني

وفي الأخير استقرت الرؤية، وظهر الحق ووضح للناس أنه عميل، وأنه يريد أن يدخل إسرائيل بلاد الإسلام ويتعاون معها، بالفعل تعاون حقيقة لا نقول هذا هيجاناً ولا حماساً ولا عاطفة، ولكن بحقائق وكتب، ونقولات ومنشورات ومحاضرات.

ص: 25