المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌العاشرة: زوجها كريم - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٩١

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌من أخبار النساء

- ‌تواضع النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله

- ‌حديث أم زرع

- ‌الأولى: زوجها كلحم جمل غث على رأس جبل وعر

- ‌الثانية لا تبث خبر زوجها لفظاعة أخباره

- ‌الثالثة تصف زوجها بالحمق والتسرع والغلظة

- ‌الرابعة زوجها كثير الأكل والشرب والقسوة

- ‌الخامسة تصف زوجها بالحمق

- ‌السادسة تمدح زوجها

- ‌السابعة زوجها كالأسد خارج بيته وكالفهد في بيته

- ‌الثامنة زوجها مسه كالأرنب وريحه كالزرنب

- ‌التاسعة تصف زوجها بالكرم والجود

- ‌العاشرة: زوجها كريم

- ‌وصف أم زرع لزوجها أبي زرع

- ‌مسائل مأخوذة من حديث أم زرع

- ‌الأسئلة

- ‌حديث: (ملعون الناظر والمنظور إليه)

- ‌حديث: (عورة الرجل)

- ‌حديث: (أجرؤكم على الفتيا)

- ‌حديث: (من قرأ سورة الواقعة لم تصبه فاقة)

- ‌حديث: (إذا قرأ أحدكم والتين والزيتون)

- ‌حديث: (أدبني ربي فأحسن تأديبي)

- ‌حديث: (حبذا المتخللون من أمتي)

- ‌حديث: (غط فخذك فإن الفخذ عورة)

- ‌حديث: (صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بلا سواك)

- ‌حديث: (من قرأ [قل هو الله أحد] في يومٍ عشر مرات)

- ‌حديث: (إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب)

- ‌حديث: النهي عن إنشاد الضالة في المسجد

- ‌حديث: النهي عن البيع والشراء في المسجد

- ‌الغضب من الزوجة

- ‌الزوجة تؤجر لصبرها على غلظة زوجها

- ‌تضايق الزوجات من كتب أزواجهن

- ‌تكليف المرأة زوجها

- ‌زوجة تكثر من الذهاب إلى بيت أهلها

- ‌إسراف النساء في الملابس والحلي

- ‌على المرأة أن تشارك في الدعوة

- ‌أوصي النساء بالزواج

- ‌حكم الغناء

الفصل: ‌العاشرة: زوجها كريم

‌العاشرة: زوجها كريم

{قالت العاشرة زوجي مالك وما مالك؟! مالك خيرٌ من ذلك، له إبلٌ قليلات المسارح، كثيرات المبارك، إذا سمعن صوت المزاهر أيقن أنهن هوالك} تقول: اسمه مالك، قيل في بعض الروايات: اسمه مالك، وتقول: إنه جواد وفيه خيرٌ كثير؛ لكن ميزته الكرم، عنده إبلٌ في البيت قليلات المسارح يعني أنها لا تسرح دائماً، عادة العرب يقولون: يؤخرون مسارح الإبل ينتظرون الضيف، والبخيل يسرحها من بعد صلاة الفجر، لا يصلي الفجر إلا وقد قال لأبنائه: إلى المرعى، بخلاف: حاتم الطائي وغيره؛ لعله أن يأتي ضيف، فيتركونها.

(كثيرات المبارك) دائماً حول الخيام {إذا سمعن صوت المزاهر أيقن أنهن هوالك} قيل المزاهر: الأعواد، وقيل: السكاكين، وقيل: هو ما يستخدم في التطريب للضيف، كان الجاهليون إذا قدم الضيف ضربوا الدف والضيف قريب، فتعرف الناقة أنه قد حكم عليها بالإعدام لما تسمع من صوت الدف.

ص: 13