لليهود -عليهم لعائن الله- مواقفهم الكفرية مع الإسلام ورسوله وشريعته، فقد جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم بالآيات البينات فما وجد منهم إلا الإنكار والجحود، ولقد اقترحوا الآيات بأهوائهم تعنتاً لا طلباً للتصديق، وكفروا بعيسى عليه السلام وكذبوا إنجيله، ووصل بهم العناد والشقاق والكذب والبهتان إلى أن اتهموا سليمان عليه السلام بالسحر، فهؤلاء هم أشقياء الخلق الذين خابوا وخسروا في الدنيا والآخرة.

ص: 1

الفصل التالى

‌لباب النقول في أسباب النزول [6] - دروس الشيخ عبد الحي يوسف - جـ ١٢

فهرس الكتاب

- ‌لباب النقول في أسباب النزول [6]

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون)

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان)

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا)

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل)

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء)

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه)

- ‌سبب نزول قوله تعالى: (ولله المشرق والمغرب)

- ‌الأسئلة

- ‌ما يعالج به المصاب بالاكتئاب

- ‌بيان قوله تعالى (لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج)

- ‌الزكاة في رأس المال والربح

الفصل: ‌لباب النقول في أسباب النزول [6]