المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم اللحوم في بلاد أهل الكتاب بالنسبة للمسلمين - دروس الشيخ عمر الأشقر - جـ ٢٠

[عمر سليمان الأشقر]

الفصل: ‌حكم اللحوم في بلاد أهل الكتاب بالنسبة للمسلمين

‌حكم اللحوم في بلاد أهل الكتاب بالنسبة للمسلمين

‌السؤال

ما حكم الشرع في اللحوم والدواجن المذبوحة بالنسبة للمسلمين المقيمين في أمريكا، وإذا كانت حراماً فما هو البديل؟

‌الجواب

إن الله تعالى أباح لنا ذبائح أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وذلك بشروط: الشرط الأول: أن يكون الذابح كتابياً، فإن كان لا يؤمن بدينه فهي ليست من طعام الذين أوتوا الكتاب، قال تعالى:{وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} [المائدة:5].

الشرط الثاني: أن تكون مذبوحة، فإن لم تكن مذبوحة فلا يحل أكلها، والذبح قد بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:(ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل).

ص: 14