المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وظيفة المسلم في الحياة العمل - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٣٥

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌دعوة للعمل

- ‌نعي لأخوين توفيا في حادث سيارة

- ‌الجد في العمل عنوان النجاح

- ‌القرآن يدعو إلى العمل

- ‌تلازم الإيمان مع العمل

- ‌الإيمان الخالي عن العمل دعوى فارغة

- ‌تعليق الجزاء في الدنيا على العمل

- ‌السؤال يوم القيامة عن العمل

- ‌الثواب الأخروي على العمل

- ‌العقاب الأخروي على العمل

- ‌التفكر في آيات الله لا بد أن يثمر العمل

- ‌الخوف من الله يقود إلى العمل

- ‌مقت القول من غير عمل

- ‌الدعوة إلى العمل في السنة النبوية

- ‌العلم بلا عمل شر يستعاذ منه

- ‌وظيفة المسلم في الحياة العمل

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في العمل

- ‌أهل العلم يدعون إلى العمل

- ‌سير العلماء ومؤلفاتهم تحتفل بالعمل

- ‌الفقهيات التي لا يترتب عليها عمل ترف فكري

- ‌الاستفتاء لا يكون إلا عما يعقبه عمل

- ‌واقع العلماء يشهد بأهمية العمل عندهم

- ‌من صور الإخلال بالعمل

- ‌الانشغال بحديث المكاسب عن العمل

- ‌لغة النقد

- ‌كثرة الشكوى من مشاكل الواقع

- ‌كثرة التساؤل

- ‌الانهزام أمام العوائق

- ‌الاكتفاء بحمل المشاعر المؤيدة للإسلام وأهله

- ‌الحديث المستفيض عن الدعوة

- ‌شغل النفس بنقد المجتمع وذكر صور الانحراف وقصص الفساد

- ‌الحديث المتشائم عما يحاك ضد الإسلام

- ‌تدافع الأدوار والمسئوليات

- ‌صور مشرقة

- ‌ألم نتجاوز هذه المراحل

- ‌الأسئلة

- ‌وضع جدول يمشي عليه الشاب

- ‌العلاقة بين العمل وغزارة العلم

- ‌بقاء المدرس في مدرسته مع المضايقة أفضل من الانتقال

- ‌مراجع درس التربية الجادة

- ‌صحبة الشاب للأخيار خير له ولو لم يتأثر بهم

- ‌إقناع الناس بالعمل وأهميته في الدين

الفصل: ‌وظيفة المسلم في الحياة العمل

‌وظيفة المسلم في الحياة العمل

ووظيفة المسلم في الحياة هي أيضاً العمل، فقد علمنا صلى الله عليه وسلم أن ندعو للمريض إذا عدناه بأن نقول: اللهم اشف عبدك فلاناً ينكأ لك عدوا، أو يمشي إلى صلاة، فأمرنا صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء للمريض، أي: أن وظيفة المسلم أصلاً ووظيفة الإنسان في هذه الحياة أن يعمل فينكأ العدو بجهاده بسنانه ينكأ العدو بأن يغيظ قلوبهم بالكلمة الصادقة بالدعوة لدين الله عز وجل بقول كلمة الحق غير وجل ولا هياب أن ينكأ العدو ويغيظه، فهذا عمل متعد نفعه إلى سائر المسلمين.

وأعلى صور العمل المتعدي النفع هو الجهاد، ثم ذكر الصورة الأخرى من العمل الذي يقصر نفعه على الإنسان نفسه: وهي الصلاة، فذكر أعلى أعمال العبد القاصرة على نفسه وهي الصلاة، وأعلى أعمال العبد التي يتعدى نفعها إلى الآخرين ألا وهو الجهاد.

ص: 16