المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم استخدام الذئب في علاج الجن وحكم أخذ الأجرة على الرقية - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ٥١

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌تحقيق التوحيد

- ‌دواعي الكلام عن تحقيق التوحيد

- ‌معنى تحقيق التوحيد

- ‌عدم صرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله عز وجل

- ‌صرف أنواع العبادة كلها لله وحده لا شريك له

- ‌الشرك

- ‌الشرك أعظم الذنوب

- ‌الشرك الأكبر صاحبه مخلد في نار جهنم

- ‌الشرك الأكبر محبط لجميع الأعمال الصالحة

- ‌أنواع الشرك الأكبر

- ‌شرك الدعوة

- ‌شرك الإرادة والقصد

- ‌شرك الطاعة

- ‌شرك المحبة

- ‌أنواع الشرك الأصغر

- ‌شرك الأعمال

- ‌شرك الأقوال

- ‌أمور تنافي التوحيد أو كماله

- ‌التمائم

- ‌حكم تعليق تمائم من القرآن

- ‌الرقى

- ‌السحر والكهانة

- ‌الغلو في الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌تعليق التماثيل والنصب التذكارية

- ‌الأسئلة

- ‌التركيز على التوحيد والجهل بأمور الدين الأخرى

- ‌حكم من أتى كاهناً يسأله من باب حب الاستطلاع

- ‌حكم اتباع الهوى

- ‌حكم الاستغاثة بمن يقدر على إنقاذه لكنه لا يسمعه

- ‌حكم علاج السحر بالسحر

- ‌حكم من يعلم بمشعوذ ولا يقدر على إزالته

- ‌حكم الرقية بغير اللغة العربية

- ‌المعاصي والرياء بريد الكفر

- ‌علاج الرياء

- ‌حكم تعليق القرآن أو الأذكار في السيارات

- ‌حكم تعليق الأدوية العشبية على الطفل

- ‌حكم الحلف بآيات الله

- ‌حكم الحلي التي على شكل كتاب

- ‌حكم من يرمي بعض الطعام عن العين إذا مر عليه شخص وهو يأكل

- ‌أنواع المحبة ودرجاتها

- ‌قواعد وضوابط في الشرك

- ‌ضعف التوحيد عملياً

- ‌حكم استخدام الذئب في علاج الجن وحكم أخذ الأجرة على الرقية

- ‌حكم قول القائل في ذمتك ونحوه

- ‌حكم قول القائل إنه ما صدق على الله

- ‌حكم النظر إلى المسلسلات في التلفاز

- ‌حكم الأجرة على تعليم القرآن

- ‌أفضل شروح الطحاوية

الفصل: ‌حكم استخدام الذئب في علاج الجن وحكم أخذ الأجرة على الرقية

‌حكم استخدام الذئب في علاج الجن وحكم أخذ الأجرة على الرقية

‌السؤال

بعض الناس الذين يقرءون يستخدمون الذئاب في علاج بعض الأشخاص لإخراج مس الجن، وما حكم أخذ الأموال على ذلك؟

‌الجواب

أما الرقية الشرعية فالصحيح جواز أخذ المال للحديث الصحيح الذي فيه أن الصحابة رقوا الرجل الذي لُدغ فأعطوهم مقابل ذلك أغناماً، لكن العلماء يتكلمون في الاشتراط المسبق، أما إذا أُعطي فلا شيء فيه إن شاء الله تعالى، ولكن ينبغي للقارئ المخلص أن يتجنب هذا الأمر وأن يجعل قراءته خالصة لوجهه تعالى؛ لأنه مدخل لهوى النفس والتعلق بالدنيا والتعلق بالمال كما يحدث للبعض، نسأل الله لنا ولهم العافية.

أما ذلك الذي يقرأ ويستخدم بعض هذه الأشياء فنحن نقول: إن هذا الأمر يترك للتجربة، إذا كان يظن أن الجن تنفر من هذا الشيء فهذا متروك للتجربة، لكن على ألا يُعتقد فيه؛ لأن بعض الناس سمع ما ذكره السائل فاقتنى ذئباً، وبعضهم اشترى ذئباً وقطع رأسه وحنّطه وأبقاه في بيته، وبعضهم بحث عن جلد الذئب ليجعله في بيته وهذا كله من الأمور التي هي مضعفة لتحقيق التوحيد.

ص: 43