المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌البلد الرابع عشر: الإسكندرية - الأربعون البلدانية لأبي طاهر

[أبو طاهر السلفي]

فهرس الكتاب

- ‌الْبَلَدُ الْأَوَّلُ: مَكَّةُ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى

- ‌الْبَلَدُ الثَّانِي: الْمَدِينَةُ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى

- ‌الْبَلَدُ الثَّالِثُ: بَغْدَادُ

- ‌الْبَلَدُ الرَّابِعُ: أَصْبَهَانُ

- ‌الْبَلَدُ الْخَامِسُ: الْكُوفَةُ

- ‌الْبَلَدُ السَّادِسُ: الْبَصْرَةُ

- ‌الْبَلَدُ السَّابِعُ: مِصْرُ

- ‌الْبَلَدُ الثَّامِنُ: زِنْجَانُ

- ‌الْبَلَدُ التَّاسِعُ: الرَّيُّ

- ‌الْبَلَدُ الْعَاشِرُ: قَزْوِينُ

- ‌الْبَلَدُ الْحَادِيَ عَشَرَ: الدُّونُ

- ‌الْبَلَدُ الثَّانِي عَشَرَ: هَمَذَانُ

- ‌الْبَلَدُ الثَّالِثَ عَشَرَ: الْمَرَاغَةُ

- ‌الْبَلَدُ الرَّابِعَ عَشَرَ: الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ

- ‌الْبَلَدُ الْخَامِسَ عَشَرَ: دِمَشْقُ

- ‌الْبَلَدُ السَّادِسَ عَشَرَ: نَهَاوَنْدُ

- ‌الْبَلَدُ السَّابِعَ عَشَرَ: أَبْهَرُ

- ‌الْبَلَدُ الثَّامِنَ عَشَرَ: وَاسِطٌ

- ‌الْبَلَدُ التَّاسِعَ عَشَرَ: سَلَمَاسُ

- ‌الْبَلَدُ الْعِشْرُونَ: الْحُلَّةُ الْمَزِيدِيَّةُ

- ‌الْبَلَدُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ: جَرْبَاذَقَانُ

- ‌الْبَلَدُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ: سَاوَةُ

- ‌الْبَلَدُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ: الدِّينَوَرُ

- ‌الْبَلَدُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: تُسْتَرُ

- ‌الْبَلَدُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ: الْكَرَجُ

- ‌الْبَلَدُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ: الْأَهْوَازُ

- ‌الْبَلَدُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ: تِفْلِيسٌ

- ‌الْبَلَدُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ: نُصَيْبِينُ

- ‌الْبَلَدُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ: شَابِرْخُوَاسْتُ

- ‌الْبَلَدُ الثَّلَاثُونَ: كَنْكَوَرُ

- ‌البَلَدُ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: الْمَدِينَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِشَهْرِسْتَانَ

- ‌البَلَدُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: النُّعْمَانِيَّةُ

- ‌الْبَلَدُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ: دَارِيَا

- ‌الْبَلَدُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: أَرْدَبِيلُ

- ‌الْبَلَدُ الْخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ: آمِدُ

- ‌الْبَلَدُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ: الْأَشْتَرُ

- ‌الْبَلَدُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ: مَاكْسِينُ

- ‌الْبَلَدُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ: الْمَأْمُونِيَّةُ

- ‌الْبَلَدُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ: نَهْرُ الدَّيْرِ

- ‌الْبَلَدُ الْأَرْبَعُونَ: بَابُ الْأَبْوَابِ الْمَعْرُوفُ بِدَرَبَنْدَ

الفصل: ‌البلد الرابع عشر: الإسكندرية

‌الْبَلَدُ الرَّابِعَ عَشَرَ: الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ الْمِعْدَلُ، بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَغَيْرِهَا، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ حِمْصَةَ الْحَرَّانِيُّ الصَّوَّافُ، بِمِصْرَ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنَانِيُّ الْحَافِظُ، إِمْلَاءً، أنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّبِيبُ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكِيرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمُعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُؤُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرَ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى لَهُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ ، فَيَقُولُ: لا يَا رَبُّ، فَيَقُولُ عز وجل: أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ؟ فَيَهَابُ الرَّجُلُ، فَيَقُولُ: لَا يَا رَبُّ، فَيَقُولُ عز وجل: بَلَى، إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا

ص: 81

حَسَنَاتٍ، وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ، فَيُخْرِجُ لَهُ بِطَاقَةً فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبُّ، مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟ ، فَيَقُولُ عز وجل: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ، قَالَ: فَتُوضَعُ تِلْكَ السِّجَلَّاتُ فِي كِفَّةٍ، وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ، وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ ".

قَالَ حَمْزَةُ: وَلَا نَعْلَمُهُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَهُوَ مِنْ أَحْسَنِ الْحَدِيثِ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ: لَمَّا أَمْلَى عَلَيْنَا حَمْزَةُ هَذَا الْحَدِيثَ صَاحَ غَرِيبٌ مِنَ الْحَلْقَةِ صَيْحَةً فَاضَتْ نَفْسُهُ مَعَهَا، وَأَنَا مِمَّنْ حَضَرَ جِنَازَتَهُ، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى

ص: 82