المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحذر من القول على الله بغير علم - دروس الشيخ ناصر العقل - جـ ١

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌منهج السلف في تقرير العقيدة ونشرها والرد على المخالفين

- ‌أهمية الحديث عن مناهج السلف في العصر الحاضر

- ‌التشكيك في المفاهيم والعقائد والأفكار

- ‌الهجوم الإعلامي على عقائد الناس وقلب الحقائق

- ‌أصول ومرتكزات تتعلق بمنهج السلف في الاستدلال

- ‌إتمام الدين وشموليته في العقائد والأحكام

- ‌الدين بين النظرية والتطبيق

- ‌حفظ الدين واختلاف المناهج

- ‌منهج التلقي والاستدلال عند أهل السنة

- ‌مصادر العقيدة توقيفية لا مجال للعقل فيها

- ‌الاعتماد على الأحاديث الصحيحة

- ‌الاستدلال بالآثار الضعيفة للاعتضاد بها لا للاعتماد عليها

- ‌استخدام الدليل العقلي والفطري في استنباط الأدلة

- ‌قواعد منهج السلف في بيان وتقرير العقيدة وأصول الدين

- ‌الالتزام بالألفاظ الشرعية

- ‌الوضوح والبيان في تقرير العقيدة

- ‌استخدام المنهج الوسط في التعبير عن الحق

- ‌التجرد عن الهوى والرأي

- ‌استخدام الوسائل المباحة في نشر العقيدة

- ‌الاهتمام بالتصنيف والتأليف وتعدد الأساليب فيه

- ‌تقرير العقيدة من خلال الرد على المخالفين

- ‌منهج السلف العلمي في الدفاع عن العقيدة والرد على المخالف

- ‌الرد على المخالف من أصول الإسلام

- ‌الاعتماد على الدليل الشرعي في الرد على المخالف

- ‌عرض المخالفات إجمالاً

- ‌الرد على الشبهات والبدع غير المعلنة

- ‌التشهير بالمخالف والسكوت عنه

- ‌الرد على المخالف فيما لا يسوغ فيه الاجتهاد

- ‌الالتزام بآداب الرد

- ‌الإنصاف والعدل عند الرد على المخالف

- ‌الرد على المخالف بدون تشفٍ

- ‌اشتراط الأهلية عند الرد على المخالف

- ‌الحذر من القول على الله بغير علم

- ‌قبول الحق من المخالف

- ‌الأسئلة

- ‌مقولة: الفطرة من أصول العقيدة

- ‌المنهج الصحيح في رد الشبهة والبدعة

- ‌الولاء والبراء للمنهج السلفي وأتباعه

الفصل: ‌الحذر من القول على الله بغير علم

‌الحذر من القول على الله بغير علم

ثم السلف أيضاً من منهجهم في ذلك: الحذر من القول على الله بغير علم، فالمحاور والراد يسعه إذا لم يعرف الدليل أو لم يعرف الحكم أن يقول: لا أدري، وليس في هذا حرج، ولا يضر بدينه ولا بعقيدته ولا بموقفه، والمعروف عن الراسخين في العلم الذين وضع الله في قلوب الناس قبولهم أنهم ممن يقف إذا لم يصل إلى نتيجة بينة، ولم يتبين له الدليل، أو لم يتبين له وجه الاستدلال، أو لم يتبين له وجه الحق؛ قال: لا أدري، أو أتوقف، والسلف كانوا كذلك، كان الواحد منهم أحياناً يقول: لا أدري في هذه المسألة، بل أحياناً يقول: هذه من محارات الأمور لا أعرف فيها شيئاً.

فالحذر من القول على الله بغير علم، والحذر من أن تنسب إلى الدين ما ليس منه، وليس عليك حرج ولا غضاضة من أن تعترف بالعجز، فإن الإنسان بشر، والكمال لله عز وجل، والعصمة لرسوله صلى الله عليه وسلم وليست لأحد من الناس.

ص: 33