المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الاستعجال من العيوب: الاستعجال في كل شيء، استعجال النتائج، استعجال الأمور، - دروس الشيخ ناصر العقل - جـ ١٨

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌توجيهات في طريق الصحوة

- ‌التعريف بالصحوة الإسلامية

- ‌مظاهر الصحوة الإسلامية

- ‌انتشار شباب الصحوة

- ‌ظهور الجماعات الإسلامية

- ‌إعلان كثير من الدول والشعوب العودة إلى الإسلام

- ‌قيام المؤسسات برفع راية الإسلام والدعوة إليه

- ‌ظهور النهضة العلمية بين المسلمين وانتشارها

- ‌سمات الصحوة الإسلامية

- ‌سرعة انتشار الصحوة الإسلامية وظهورها

- ‌قوة الصحوة الإسلامية واعتزازها بالدين

- ‌الحرص على السنة

- ‌التفاعل والانفتاح مع قضايا المسلمين

- ‌الإقبال على العلوم الشرعية

- ‌ظهور الحسبة

- ‌البراء من مظاهر البدعة والانحراف والضلال والذل والهوان ومن أعداء الإسلام

- ‌الرقي بواقع الأمة الإسلامية نحو الأفضل

- ‌رفض مظاهر الذل والتبعية والانهزامية والخور

- ‌عيوب وسلبيات الصحوة الإسلامية

- ‌قلة التجربة

- ‌ضعف الفقه في الدين

- ‌الاستعجال

- ‌التفرق والخصومات والتنابز والتحزبات

- ‌الجفوة بين بعض الشباب وبين العلماء

- ‌التعلق بالقادة والدعاة غير المؤهلين شرعياً

- ‌اختلال الموازين في الأحكام

- ‌وقوع بعض أفراد الصحوة تحت طائلة الأمراض النفسية

- ‌توجيهات في مسار الصحوة الإسلامية

- ‌تأسيس أمر الدعوة والمسلمين والصحوة على عقيدة أهل السنة

- ‌ضرورة تخليص الصحوة من البدع والمحدثات في الدين

- ‌الحذر من لوثات الفرق والافتراق

- ‌ترسم نهج أهل السنة والجماعة وبيانه وتعليمه وتيسيره للناس

- ‌ضرورة التفريق بين العقيدة وأصول المنهج وبين الوسائل والأدوات والأمور الاجتهادية

- ‌التزام الجماعة الشرعية ونبذ الفرقة

- ‌ضرورة التفقه في الدين

- ‌تربية شباب الأمة على الصبر وبعد النظر وعدم استعجال النتائج وغير ذلك

- ‌صحوة عموم المسلمين وإحياء المعاني التشريعية للحسبة بمعناها الواسع

الفصل: ‌ ‌الاستعجال من العيوب: الاستعجال في كل شيء، استعجال النتائج، استعجال الأمور،

‌الاستعجال

من العيوب: الاستعجال في كل شيء، استعجال النتائج، استعجال الأمور، الاستعجال في الحكم على الأشياء، الاستعجال في المواقف، الاستعجال في اتخاذ الرأي، والاستعجال أيضاً في طلب النصر من الله سبحانه وتعالى.

وهذا أمر لا ينبغي أن يكون، فالمسلم عليه أن يصبر، وأن يعرف أنه لا نصر للحق إلا بابتلاء، وأنه لا بد أن يبذل الأسباب مع توخي الحكمة ومراعاة أصول الشرع، والنتائج على الله سبحانه وتعالى ليست النتائج على الإنسان، حتى لو خسر وفشل فإن خسارته وفشله لا تضر بأجره عند الله سبحانه وتعالى، ثم إنه لا يشترط في نجاح العمل أن يرى الإنسان نتائج عمله، بل قد يكون المسلم ناجحاً في دعوته حتى لو لم يصل إلى النتائج التي يرجوها؛ لأن عمله لن يذهب سدى، والنتائج قد تأتي في عمره أو بعد عمره أو بعد أجيال تعيش بعده.

إذاً: فمن أبرز السلبيات والعيوب: الاستعجال في كل شيء، وهذا أمر يجب أن نعالجه، وأن نحاول بقدر الإمكان أن نخص الشباب على الصبر، وأن نذكرهم دائماً بقصص النبيين وبما أمر الله به من ضرورة الصبر.

ص: 22