المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأحوال التي يقبل فيها جرح الأقران - دروس للشيخ أبي إسحاق الحويني - جـ ١

[أبو إسحق الحويني]

فهرس الكتاب

- ‌استثمار الوقت عند العلماء

- ‌احتساب السلف لأعمارهم وجهدهم في طلب العلم

- ‌تميز السلف بكثرة الحفظ لإخلاصهم وهمتهم العالية

- ‌فوائد أخذ العلم عن المشايخ

- ‌اكتساب الأدب من أهم فوائد التعلم على المشايخ

- ‌اختصار الوقت في الطلب من فوائد التعلم على المشايخ

- ‌تحديد المنهجية في انتقاء الكتب من الأسباب المعينة على الاستفادة منها

- ‌تصنيف الفوائد بعد تقييدها مما يعين على حفظ العلم

- ‌الأسئلة

- ‌استحباب خروج طالب العلم إذا لم يجد من يعينه على الطلب في بلده الذي يسكنه

- ‌عدم بذل العلم لمن لا يستحقه لا يعد من كتمان العلم المنهي عنه

- ‌القول المجمل في حكم حديث شهر بن حوشب

- ‌قبول زيادة الثقة لا يكون على الإطلاق

- ‌ضابط الجمع والترجيح بين الروايات

- ‌الأحوال التي يقبل فيها جرح الأقران

- ‌اعتبار الصحيحين أصح كتابين بعد كتاب الله لا ينفي وجود أحاديث ضعيفة فيها

- ‌أسباب تثبيت الحفظ لطالب العلم

- ‌اشتغال السلف بطلب العلم مع عدم تقصيرهم في السعي لطلب الرزق

الفصل: ‌الأحوال التي يقبل فيها جرح الأقران

‌الأحوال التي يقبل فيها جرح الأقران

‌السؤال

هل جرح الأقران بعضهم بعضاً يغض من قدرهم، بغض النظر عن أسباب الجرح؟

‌الجواب

لا.

جرح الأقران لا يقبل إذا لاح أنه لعصبية أو هوى، إنما لو تكلم سني في صاحب بدعة فهذا مقبول منه، لأن هذا من باب البيان والتبليغ، ولا يقال: إن الحامل له على أن يتكلم فيه هو أنه من أقرانه، وإنما إذا لاح أنه لعصبية أو هوى فهذا الذي يرد، أما لغير ذلك فلا.

ص: 15