المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(ح) أحمد عبد الرزاق آل ابراهيم العنقري فهرسة مكتبة الملك فهد - الأربعون القرآنية

[أحمد آل إبراهيم العنقري]

فهرس الكتاب

- ‌تعريف بالكتاب

- ‌المقدمة

- ‌كيفية حفظ الأحاديث**

- ‌خطبة الكتاب

- ‌الفصل الأول الأحاديث الواردة: في فضائل قراءة القرآن ومدارسته

- ‌الحديث الأول فضل مدارسة القرآن:

- ‌الحديث الثاني: الحرف الواحد من كتاب الله بعشر حسنات

- ‌الحديث الثالث شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة:

- ‌الحديث الرابع مَثلُ المؤمنِ الذي يَقرأُ القُرآن والمنافق:

- ‌الحديث الخامس: أجر الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه

- ‌الحديث السادس فضل قراءة القرآن في الصلاة

- ‌الحديث السابع فضل الذين يَعمَلُونَ بالقرآن:

- ‌الحديث الثامن فضل قراءة سورة البقرة في البيت

- ‌الحديث التاسع فضل الجاهر والمسر بالقرآن

- ‌الحديث العاشر حب استماع القرآن:

- ‌الفصل الثاني في الآداب والأحكام

- ‌الحديث الحادي عشر اغتباط صاحب القرآن:

- ‌الحديث الثاني عشر كيفية قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن

- ‌الحديث الثالث عشر: المدة التي يختم فيها القرآن:

- ‌الحديث الرابع عشر يستحب بمن مر بآية سجدة أن يسجد:

- ‌الحديث الخامس عشر كراهية رفع الصوت بالقرآن إذا كان من حوله يتأذى به:

- ‌الحديث السادس عشر: خُلق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الحديث السابع عشر جواز قراءة القرآن على الدابة وجواز الترجيع فيه:

- ‌الحديث الثامن عشر النهي عن السفر بالمصحف إلى بلاد الكفر والعدو إذا خيف وقوعه في أيديهم

- ‌الحديث التاسع عشر ما يصنع من يلتبس عليه القرآن لشدة النعاس:

- ‌الحديث العشرون قول المقرئ للقارئ حسبك

- ‌الفصل الثالث الأحاديث الواردة في فضل حفظ كتاب الله وجزاء أهله

- ‌الحديث الحادي والعشرون أن من تَعْلَّمَ القُرآنَ وَعَلَّمَهُ أنه من خيار هذه الأمة وأفضلها

- ‌الحديث الثاني والعشرون رفعة أهل القرآن ولو كانوا مماليك

- ‌الحديث الثالث والعشرون أَهْلُ القُرآنِ هُم أَهْلُ اللهِ وخاصَّتُهُ

- ‌الحديث الرابع والعشرون: فضل صاحب القرآن إذا دخل الجنة

- ‌الحديث الخامس والعشرون فضل حافظ القرآن وما له من الأجورالعظيمة:

- ‌الحديث السادس والعشرون إكرام أهل القرآن وإجلالهم وتوقيرهم واجتناب أذيتهم

- ‌الفصل الرابع الأحاديث الواردة في الحث على تعاهدالقرآن ومراجعته

- ‌الحديث السابع والعشرون تعاهد القرآن واستذكاره:

- ‌الحديث الثامن والعشرون تعاهد القرآن بالليل والنهارِوإلا نسي:

- ‌الحديث التاسع والعشرون إذا أنسي القارئ آية أو سورة ماذا يقول

- ‌الفصل الخامس الأحاديث الواردة: في استحباب تجميل الصوت بالقرآن

- ‌الحديث الثلاثون تحسين الصوت وتزيينه عند تلاوة القرآن على قدر المستطاع:

- ‌الحديث الحادي والثلاثون مدح الشخص إذا كان يستحق وأمن عليه من الفتنة

- ‌الفصل السادس الأحاديث الواردة: في إخلاص العمل لله عز وجل

- ‌الحديث الثاني والثلاثون بمن رآى بقرآته:

- ‌الحديث الثالث والثلاثون القرآن حُجّةٌ لكَ أو عَليكَ:

- ‌الفصل السابع الأحاديث الواردة: في فضائل بعض السور

- ‌الحديث الرابع والثلاثون فضل سورة الفاتحة:

- ‌الحديث الخامس والثلاثون فضل سورة البقرة وآل عمران

- ‌الحديث السادس والثلاثون فضل سورة الكهف

- ‌الحديث السابع والثلاثون فضل سورة الملك

- ‌الحديث الثامن والثلاثون فضل سورة قل هو الله أحدو المعوذتين

- ‌الحديث التاسع والثلاثون فضل آية الكرسي:

- ‌الحديث الأربعون فضل الآيَتَينِ الآخِيرة من سُورَةِ الْبَقَرَةِ

الفصل: (ح) أحمد عبد الرزاق آل ابراهيم العنقري فهرسة مكتبة الملك فهد

(ح) أحمد عبد الرزاق آل ابراهيم العنقري

فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر

العنقري، أحمد آل إبراهيم عبد الرزاق

الأربعون القرآنية / أحمد عبد الرزاق آل إبراهيم العنقري

الرياض 1431هـ

48 ،ص،5.11 × 14 سم

ردمك: 8 - 4845 - 00 - 603 - 978

1 -

فضائل القرآن 2 - الاربعون حديثا أ. العنوان

ديوي 7.237

2889/ 1431

رقم الإيداع 2889/ 1431

ردمك: 8 - 4845 - 00 - 603 - 978

جميع الحقوق محفوظه للمؤلف

لتواصل مع مؤلف الكتاب

جوال / 0500850965

ايميل / a.al-ibrahim@hotmail.com

الموقع / صفحة لطائف قرآنية على الفيس بوك

وصفحة ملك اللؤلؤ على الفيس بوك

يطلب الكتاب من دار الآل والصحب بالرياض

رقم 4111222/ 01

ص: 2

مقدمة المستشار القضائي الخاص الشيخ المحدث. صالح بن سعد اللحيدان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نزل كتابه حكماً وهادياً وحاكماً بالحق والصراط المستقيم، أنزله على أشرف خلقه ورسله عليهم السلام محمد صلى الله عليه وسلم ليقوم به قياماً للناس كافة إلى يوم يبعثون، هذا وقد عرض علي الابن الشيخ: أحمدبن عبد الرزاق بن محمد بن زيد آل إبراهيم العنقري .. صورة من مصنفه ((الأربعون القرآنية)) يدور حول فضل القرآن الكريم وما يجب نحوه من لازم العلم والعمل به على سبيل الإخلاص وصدق العمل وسلامة النية من العارض، ولا جرم فمن تدبر ما أورده الشيخ: أحمد .. يجده ضرورة ملحة .. لا سيما في مثل هذا الحين الذي يحتاج فيه: (المسلم)) إلى أن يعرف وأن يعي حقيقة أحكام دينه ودنياه من خلال الكتاب والسنة الصحيحة، وقد جاء عن ابن عمر أنه قال: ما كنا نتجاوز عشر آيات حتى نتعلم ما فيها: من العلم والعمل والقرآن الكريم والسنة النبوية لا بد فيهما من التلقي على العلماء الحفظة الذين جمعوا بين العلم والحفظ والفهم والإحاطة بفهم جيد على حقيقة دلالة النص المراد في سياسة الدين والدنيا ما بين أقوال وأفعال. وتدوين هذه الأحاديث القرآنية لست أظن أن الشيخ

ص: 5

أحمد آل إبراهيم يريد بها .. الحصر .. فقد ورد غيرها كثير مغرقاً في الكتب الستة وخارجها -كمسند الإمام أحمد، والمصنف لعبد الرزاق، والمصنف لابن أبي شيبه، وصحيح ابن حبان، وسند سعيد بن منصور .. - وسواها من أصول الإسلام، لكنه أراد التنبه إلى أهمية وفضل وحفظ وتدبر القرآن الكريم عن طريق التذكير بها لا للحصر من أجل العمل والحفظ وتطبيق .. الآية .. على الحكم الواقع من أحكام المستجدات وفقه النوازل. ويكفي حافظ القرآن شرفاً أنه يؤجر على حفظه، ويشفع له، ويشهد له، وأنه يستشفى به ويبارك له نيله حسب صدق نيته وتقواه وورعه. فبارك الله -تعالى- في جهد الشيخ / أحمد آل إبراهيم العنقري .. ونفع بعلمه وآزره إنه جواد كريم. ا. هـ

كتبه:

صالح بن سعد اللحيدان

17/ 1/1428هـ

ص: 6

مقدمة فضلية الشيخ المحدث: عبد الله بن عبد الرحمن السعد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد

فقد اطلعت على رسالة الابن الشيخ: أحمد بن عبد الرزاق بن محمد آل إبراهيم العنقري

وفقه الله.

في جمع أربعين حديثا في فضائل وأحكام وآداب القران الكريم، وقد أجاد في جمعه وأفاد .. فجزاه الله خيرا

وهذا الموضوع من المواضيع الهامة وذلك لتعلقه بكتاب الله عز وجل.

ومن أعظم القرب التي يتقرب بها العباد إلى الله تدبر آياته كما قال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته))

قال ابن القيم رحمه الله في الفوائد: ج-1/ص3

قاعدة جليلة

إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، والق سمعك، واحضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه إليه، فإنّه خطاب منه لك، على لسان رسوله،

ص: 7

قال تعالى:

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} (قّ:37)

وذلك أن تمام التأثير لمّا كان موقوفا على مؤثر مقتض، ومحل قابل، وشرط لحصول الأثر، وانتقاء المانع الذي يمنع منه، تضمّنت الآية بيان ذلك كلّه بأوجز لفظ وأبينه، وأدلّه على المراد. فقوله تعالى:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى} (قّ:37)

إشارة إلى ما تقدّم من أوّل السورة إلى ها هنا وهذا هو المؤثّر. قوله: {لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ}

فهذا هو المحل القابل، والمراد به القلب الحيّ الذي يعقل عن الله،

كما قال تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّا} أي حيّ القلب،

وقوله: {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ} أي وجّه سمعه وأصغى حاسّة سمعه إلى ما يقال له، وهذا شرط التأثّر بالكلام. وقوله:{وَهُوَ شَهِيدٌ} أي شاهد القلب حاضر غير غائب. قال ابن قتيبة: "استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم، ليس بغافل ولا ساه". وهو إشارة إلى المانع من حصول التأثير، وهو سهو القلب، وغيبته عن تعقّل ما

ص: 8

يقال له، والنظر فيه وتأمّله. فإذا حصل المؤثر وهو القرآن، والمحل القابل وهو القلب الحي، ووجد الشرط وهو الإصغاء، وانتقى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب، وانصرافه عنه إلى شيء آخر، حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكّر. اه

اسأل الله أن ينفع بهذه الرسالة وان يجعلها مباركة وان يوفق كاتبها لكل خير

صلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه: عبد الله بن عبد الرحمن السعد

17/ 3/1428هـ

ص: 9