الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَدِيثُ السَّادِسُ [تَنَاصُحُ الْمُؤْمِنِينَ]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ السَّمَّاكُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي صفر سنة ثمان وثلاثين وخمسمئة أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نَافِعٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمُؤْمِنُونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ نَصَحَةٌ وادُّون وَإِنِ افْتَرَقَتْ مَنَازِلُهُمْ وَأَبْدَانُهُمْ، وَالْفَجَرَةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ غَشَشَةٌ مُتَجَادِلُونَ وَإِنِ اجْتَمَعَتْ مَنَازِلُهُمْ وَأَبْدَانُهُمْ.
الْحَدِيثُ السَّابِعُ [حِفْظُ الْجَوَارِحِ]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّمِينِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكَرَجِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ ابن أَبِي دَاوُدَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ يَتَوَكَّلْ لِي بِمَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَرِجْلَيْهِ أَتَوَكَّلْ لَهُ بِالْجَنَّةِ.
الْحَدِيثُ الثَّامِنُ [الْتِزَامُ الْجَمَاعَةِ]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ محمد بن الْجَبَّانُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ اللَّحَّاسِ بِقِرَاءَتِي أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن البُسْرِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بُطَّةَ حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ زِرٍّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ.
الْحَدِيثُ التَّاسِعُ [بِرُّ أَصْحَابِ الْوَالِدَيْنِ]
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ السُّلَمِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ الْحَرْبِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَارِثِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ عَنْ أَسِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي أَسِيدٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا قَالَ
كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ بِرِّ وَالِدَيَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِمَا شَيْءٌ أَبِرُّهُمَا بِهِ قَالَ الصَّلاةُ عَلَيْهِمَا وَالاسْتِغْفَارُ لَهُمَا وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا وَصِلَةُ الرَّحَمِ الَّتِي لا رَحِمَ لَكَ إِلا مِنْ قِبَلِهِمَا فَهَذَا الَّذِي بَقِيَ عَلَيْكَ.
الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ [خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّا قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ الْعَطَّارُ الْخَضِيبُ الدُّورِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي ابْنَ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ
كُنَّا مَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ألفا وأربعمئة فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (4154) عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ غَيْرَ أَنَّ فِي آخِرِهِ مِنْ قَوْلِ جَابِرٍ وَلَوْ كُنْتُ أُبْصِرُ لأَرَيْتُكُمْ مَكَانَ الشَّجَرَةِ وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا فَكَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنَ الدَّاوُدِيِّ.
الْحَدِيثُ الْحَادِيَ عَشَرَ [طَبَقَاتُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ صَرْمَا قِرَاءَة عَلَيْهِ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وثلاثين وخمسمئة أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ بْنِ شَابُورَ بْنِ شَاهَانْ شَاهِ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ طَبَقَاتُ أُمَّتِي خَمْسُ طَبَقَاتٍ كُلُّ طَبَقَةٍ مِنْهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً فَطَبَقَتِي وَطَبَقَةُ أَصْحَابِي أَهْلُ الْعِلْمِ وَالإِيمَانِ وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى الثَّمَانِينَ أَهْلُ الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إِلَى العشرين ومئة أَهْلُ التَّرَاحُمِ وَالتَّوَاصُلِ وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إلى الستين ومئة أَهْلُ التَّقَاطُعِ وَالتَّدَابُرِ وَالَّذِينَ يَلُونَهُمْ إلى المئتين أَهْلُ الْهَرْجِ وَالْحُرُوبِ.
الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ [فَضْلُ سُورَةِ الإِخْلاصِ]
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ مِنْ لَفْظِهِ إِمْلاءً أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْوَرْقَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ قَالَ أَحَدَ عَشَرَ مَرَّةً لا إِلَهَ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَدًا صَمَدًا لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ كَتَبَ اللَّهُ عز وجل لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ.
الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ [الدُّعَاءُ عِنْدَ الْمَضَاجِعِ]
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ عَتِيقُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ صِيلا الْحَرْبِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُلْوَانَ بْنِ قَيْسٍ الشَّيْبَانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُوَسْتِ الْعَلافُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ النَّجَّادُ قَالَ قُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عن عبد الرحمن ابن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ
أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى وَضَعَ رِجْلَهُ بَيْنِي وَبَيْنَ فَاطِمَةَ فَعَلَّمَنَا مَا
⦗ص: 29⦘
نَقُولُ إِذَا أَخَذْنَا مَضْجَعَنَا ثَلاثَةً وَثَلاثِينَ تَسْبِيحَةً وَثَلاثَةً وَثَلاثِينَ تَحْمِيدَةً وَأَرْبَعَةً وَثَلاثِينَ تَكْبِيرَةً.
قَالَ عَلِيٌّ فَمَا تَرَكْتُهَا بَعْدُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ قَالَ لا وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ.