المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الحديث العشرون 29 - وبالسند إلى يوسف بن خليل أخبرنا أبو - الأربعون المختارة من حديث الإمام أبي حنيفة - جـ ٢

[ابن المبرد]

فهرس الكتاب

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

الفصل: ‌ ‌الحديث العشرون 29 - وبالسند إلى يوسف بن خليل أخبرنا أبو

‌الحديث العشرون

29 -

وبالسند إلى يوسف بن خليل أخبرنا أبو جعفر الطرسوسي أخبرنا أبو منصور الصيرفي أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه حدثنا أبو القاسم الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة قال سئل ابن مسعود عن العزل فقال لو أخذ الله ميثاق نسمة من صلب رجل ثم أفرغه على صفا لأخرجه من ذلك الصفا فإن شئت فاعزل وإن شئت فلا تعزل.

ص: 40

30 -

وأخبرنا جدي أخبرنا الصلاح بن أبي عمر أخبرنا الفخر بن البخاري أخبرنا حنبل أخبرنا ابن الحصين أخبرنا ابن المذهب أخبرنا أبو بكر القطيعي أخبرنا عبد الله بن أحمد بن

⦗ص: 41⦘

حنبل أخبرنا عمران بن بكار أخبرنا الربيع بن روح أخبرنا إسماعيل بن عياش عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة بن قيس عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن إذا أراد أحدكم أمرا فليتوضأ ثم يركع ركعتين ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني وخيرا لي في معيشتي وخيرا لي في عاقبة أمري فيسره لي وإن كان غيره خيرا لي فاقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.

ص: 40