المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ - الأربعون المستخرجة من الصحاح من روايات المحمدين

[أبو المحاسن الطبسي]

فهرس الكتاب

- ‌فَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌ ‌الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

‌الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

ص: 66

34 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، وَمُحَمَّدٌ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نُعْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْمُحْرِمِ ، قَالَ شُعْبَةِ: أَحْسَبُهُ نَقْتُلُ الذُّبَابَ.

فَقَالَ: أَهْلُ الْعِرَاقِ يَسْأَلُونَنِي عَنِ الذُّبَابِ، وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ:«هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا»

فَهَذِهِ اثْنَانِ وَثَلاثُونَ حَدِيثًا مِنْ رِوَايَاتِ الْمُحَمَّدِينَ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.

فَأَمَّا مُحَمَّدٌ الأَوَّلُ: فَهُوَ شَيْخُنَا وَإِمَامُنَا الْإِمَامُ الْمُطْلَقُ وَحِيدُ عَصْرِهِ وَفَرِيدُ دَهْرِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّاعِدِيُّ الْفُرَاوِيُّ، نَزِيلُ نَيْسَابُورَ رضي الله عنه وَأَرْضَاهِ.

وَالثَّانِي: الْإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيُّ الْمُقْرِئُ ، الْمُقِيمُ بِنَيْسَابُورَ ، كَانَ إِمَامَ الْقُرَّاءِ وَشَيْخَ الْقِرَاءَةِ فِي عَصْرِهِ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ رَحْمَةٌ وَاسِعَةٌ.

وَالثَّالِثُ: الشَّيْخُ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ الْحَفْصِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ نَيْسَابُورَ وَنَزَلَ الْمَدْرَسَةَ النِّظَامِيَّةَ ، عَمَّرَهَا اللَّهُ ، وَقُرِئَ عَلَيْهِ الصَّحِيحُ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى وَطَنِهِ وَمَوْلِدِهِ بِمَرْوَ، وَتُوُفِّيَ هُنَاكَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ.

وَالرَّابِعُ: هُوَ الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو الْهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَكِّيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ زُرَّاعٍ الْكُشْمِيهَنِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ، الأَدِيبُ رحمه الله.

الْخَامِسُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرِ بْن صَالِحِ بْنِ بِشْرٍ الْفِرَبْرِيُّ ، صَاحِبُ الْبُخَارِيِّ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الأَحَدِ وَقْتَ الظُّهْرِ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ.

وَالسَّادِسُ: الْإِمَامُ الْمُقَدَّمُ فِي عَصْرِهِ فِي الآفَاقِ بِالاتِّفَاقِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجُعْفِيُّ ، مَوْلاهُمُ الْبُخَارِيُّ رضي الله عنه، قَالَ الْبُخَارِيُّ رحمه الله: صَنَّفْتُ الْجَامِعَ الصَّحِيحَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَمَا كَتَبْتُ فِيهِ حَدِيثًا حَتَّى أَسْتَيْقِنَ بِصِحَّتِهِ ، وَاسْتَخَرْتُ اللَّهَ عز وجل لِكُلِّ حَدِيثٍ ، وَصَلَّيْتُ خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ.

رِضْوَانُ الرَّحْمَنِ عَلَى رُوحِهِ الْعَزِيزَةِ.

وَالسَّابِعُ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ كَيْسَانَ الْعَبْدِيُّ الْبَصْرِيُّ ، يُقَالُ لَهُ بُنْدَارٌ ، مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، رحمه الله.

وَالثَّامِنُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهُذَلِيُّ ، مَوْلاهُمُ الْبَصْرِيُّ صَاحِبُ الْكَرَابِيسِيِّ الْمُلَقَّبُ بِغُنْدَرٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَيُقَالُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، وَيُقَالُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ، وَهُوَ آخِرُ الْمُحَمَّدِينَ، إِلا فِي الْحَدِيثِ الرَّابِعَ عَشَرَ فَإِن فِيهِ تَاسِعًا وَهُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَيُقَالُ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهُدَيْرِ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ ، يَرْوِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَّامٍ الْأَنْصَارِيِّ ثُمَّ السُّلَمِيِّ ، وَغَيْرِهِ ، رضي الله عنه.

وَكَذَلِكَ فِي الْحَدِيثِ الثَّانِي وَالثَّلاثِينَ فِيهِ تَاسِعٌ مِنَ الْمُحَمَّدِينَ ، وَهُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ الضَّبِّيُّ الْبَصْرِيُّ ، ابْنُ أَخِي مَيْثَمٍ ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي نُعْمٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ، وَمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ طَرِيقٌ آخَرُ فِي رِوَايَاتِ الْمُحَمَّدِينَ.

ص: 67