المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الثاني والثلاثون - الأربعون الودعانية الموضوعة

[ابن ودعان]

فهرس الكتاب

- ‌الْحَدِيثُ الأَوَّلُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ

- ‌الْحَدِيثُ الْعَاشِرُ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ

- ‌الحَدِيثُ الْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْحَادِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الرَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ

- ‌الْحَدِيثُ الأَرْبَعُونَ

الفصل: ‌الحديث الثاني والثلاثون

‌الْحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلاثُونَ

ص: 64

-10 - عَنْ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي خُطْبَةِ أَحَدِ الْعِيدَيْنِ: «أَيُّهَا النَّاسُ الدُّنْيَا دَارُ بَلاءٍ وَمَنْزِلُ قُلْعَةٍ وَعَنَاءٍ، قَدْ نَزَعَتْ عَنْهَا نُفُوسُ السُّعَدَاءِ، وَانْتُزِعَتْ بِالْكَرْهِ مِنْ أَيْدِي الأَشْقِيَاءِ، فَأَسْعَدُ النَّاسِ بِهَا أَرْغَبُهُمْ عَنْهَا، وَأَشْقَاهُمْ بِهَا أَرْغَبُهُمْ فِيهَا، هِيَ الْغَاشَّةُ لِمَنِ انْتَصَحَهَا، وَالْمُغْوِيَةُ لِمَنْ أَطَاعَهَا، وَالْخَاتِرَةُ لِمَنِ انْقَادَ لَهَا، وَالْفَائِزُ مَنْ أَعْرَضَ عَنْهَا، وَالْهَالِكُ مَنْ هَوَى فِيهَا، طُوبَى لِعَبْدٍ اتَّقَى فِيهَا رَبَّهُ، وَنَاصَحَ نَفْسَهُ، وَقَدَّمَ تَوْبَتَهُ، وَأَخَّرَ شَهْوَتَهُ، مَنْ قَبْلِ أَنْ تَلْفِظَهُ الدُّنْيَا إِلَى الآخِرَةِ، فَيُصْبِحُ فِي بَطْنٍ مُوحِشَةٍ غَبْرَاءَ، مُدْلَهِمَّةٍ ظَلْمَاءَ، لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَزِيدَ فِي حَسَنَةٍ، وَلا يُنْقِصَ مِنْ سَيِّئَةٍ، ثُمَّ يُنْشَرُ، فَيُحْشَرُ إِمَّا إِلَى جَنَّةٍ لا يُرْفَعُ نَعِيمُهَا، أَوْ إِلَى نَارٍ لا يَنْفَدُ عَذَابُهَا»

ص: 65