الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المحرومون
إذا سولت لك نفسك اتباع شهواتها فانظر إلى أحوال من سبقوك إليها: فكم أبكت هذه المغريات من عين! وكم أدمت من قلب! وكم خلفت من أنين لأشخاص كواهم لهيبها ولو أصغت السمع لسمعتْ: ضياع لعب حيرة شهوات رغبات ضحك تيه سهرات إلى متى؟ إنها شهوات حيوانية، فمن يخصلنا؟! ثم إذا اطلعت على أرصدتهم تجد لسان حالهم يقول: خسرت الجنة! خسرت السعادة! خسرت الراحة! اشتريت النار! واحسرتا! نحن المحرومون، فهل من فرصة للعمل والتعويض عما فات؟!