المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب الرد على مستحل الكلام المجادلين في الله عز وجل - الأربعون في دلائل التوحيد

[أبو إسماعيل الهروي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الاربعين فِي دَلَائِل التَّوْحِيد بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم

- ‌ بَابُ إِيجَابِ النِّيَّةِ الصَّادِقَةِ فِي كُلِّ عَمَلٍ)

- ‌ بَابُ إِيجَابِ النَّصِيحَةِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ)

- ‌ بَابُ تَعْظِيمِ الْإِثْمِ عَلَى كَاتِمِ الْعِلْمِ)

- ‌ بَابُ إِيجَابِ قَبُولِ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ كَافَّةِ الْخَلْقِ)

- ‌ بَابُ الرَّدِّ عَلَى مَنْ رَأَى كِتْمَانَ أَحَادِيثِ صِفَاتِ اللَّهِ عز وجل

- ‌ بَاب إِيضَاحِ الْبَيَانِ أَنَّ اللَّهَ حَيٌّ)

- ‌ بَاب فِي بَيَان الدَّلِيلِ أَنَّهُ عز وجل لَا يَنَامُ)

- ‌ بَابُ بَيَانِ أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى وَتَقَدَّسَ شَيْءٌ)

- ‌ بَابُ بَيَانِ أَنَّ اللَّهَ عز وجل شَخْصٌ)

- ‌ بَابُ بَيَانِ إِثْبَاتِ النَّفْسِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى فِي السَّمَاء)

- ‌ بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهُ عز وجل عَلَى الْعَرْشِ)

- ‌ بَابُ ذِكْرِ حِجَابِ اللَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ وَضْعِ اللَّهِ عز وجل قَدَمَهُ عَلَى الْكُرْسِيِّ)

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الْحَدِّ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الْجِهَاتِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الْوَجْهِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الصُّورَةِ لَهُ عز وجل

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الْعَيْنَيْنِ لَهِ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ)

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الْيَدَيْنِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ خَلْقِ آدَمَ عليه السلام بِيَدِهِ)

- ‌ بَاب خلق الله الفردوس بِيَدِهِ)

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الْخَطِّ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ أَخْذِ اللَّهِ صَدَقَةَ الْمُؤْمِنِ بِيَدِهِ)

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الْأَصَابِعِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الضَّحِكِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الْقَدَمِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْقَدَمَ هِيَ الرِّجْلُ)

- ‌ بَابُ الْهَرْوَلَةِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ نُزُولِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا)

- ‌ بَابُ رُؤْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ عز وجل لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ بِعَيْنَيْهِ رُؤْيَةَ يَقِظَةٍ)

- ‌ بَابُ رُؤْيَةِ الْمُؤْمِنِينَ رَبَّهُمْ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِيَانًا)

- ‌ بَابُ رُؤْيَتِهِمْ إِيَّاهُ عز وجل فِي الْجَنَّةِ)

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الْكَلَامِ لِلَّهِ عز وجل

- ‌ بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ كَلَامَ اللَّهِ عز وجل غَيْرُ مَخْلُوقٍ

- ‌ بَابُ بَيَانِ أَنَّ قَلْبَ الْمُؤمن منشرح بِنُورِ اللَّهِ)

- ‌ بَابُ الِانْتِهَاءِ عَنِ التَّعَمُّقِ فِي صِفَاتِ اللَّهِ عز وجل

- ‌ بَاب الرَّد على مستحل الْكَلَامِ الْمُجَادِلِينَ فِي اللَّهِ عز وجل

الفصل: ‌ باب الرد على مستحل الكلام المجادلين في الله عز وجل

- (39)

‌ بَاب الرَّد على مستحل الْكَلَامِ الْمُجَادِلِينَ فِي اللَّهِ عز وجل

39 -

أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ ثَنَا مُحَمَّد بْنِ مَحْبُوبٍ ثَنَا أَبُو عِيسَى ثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَار عَن ابي غَالِبٍ هَذَا اسْمُهُ حَزَوَّرٌ

ص: 91

الْقُرَشِيُّ بَصْرِيٌّ يُقَالُ لَهُ مَوْلَى بَاهِلَةَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ ثمَّ تلى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الْآيَةَ {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلا بَلْ هُمْ قوم خصمون}

قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ صَحِيح

40 -

أخبرنَا أَبُو حَاتِم أَحْمد بن الْحسن الْبَزَّار الْفَقِيه السّني بالرى قَالَ سَمِعت الامام الْحُسَيْن بن عَليّ بن جَعْفَر الاصبهاني

ص: 92

الحلى بِالريِّ يَقُول سَمِعت أَحْمد بن مُحَمَّد حدثونا أتقولون أَن كَلَام الله فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ قيل لَهُ نقُول ذَلِك لِأَن الله تَعَالَى قَالَ {بل هُوَ قُرْآن مجيد فِي لوح مَحْفُوظ} البروج 22

فالقرآن فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَهُوَ فِي صُدُور الَّذين أُوتُوا الْعلم قَالَ الله تَعَالَى {بل هُوَ آيَات بَيِّنَات فِي صُدُور الَّذين أُوتُوا الْعلم} وَهُوَ متلو بالألسنة قَالَ الله تَعَالَى {لَا تحرّك بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ} فالقرآن مَكْتُوب فِي مَصَاحِفنَا فِي الْحَقِيقَة مَحْفُوظ فِي صدورنا فِي الْحَقِيقَة متلو بألسنتنا فِي الْحَقِيقَة مسموع لنا فِي الْحَقِيقَة كَمَا قَالَ تَعَالَى {فَأَجره حَتَّى يسمع كَلَام الله} هَذَا آخر مَا حَكَاهُ البهيقي عَن كتاب الابانة وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا فِي أول هَذَا الْبَاب بعد احتجاجه بآيَات وَغَيرهَا كَمَا هُوَ مَذْكُور فِي كتاب الابانة

ص: 93

فَقَالَ وَقد احْتج على بن اسماعيل بِهَذِهِ الْفُصُول

ص: 94