المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قضاء حوائج الزوجة ومساعدتها ببعض الأعمال - دروس للشيخ إبراهيم الدويش - جـ ٥

[إبراهيم الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌فن التعامل مع الزوجة

- ‌عرض لبعض الشكاوى الزوجية وكيفية علاجها

- ‌شكاوى الأزواج

- ‌شكاوى الزوجات

- ‌مفهوم الحياة الزوجية

- ‌أسباب اختيار موضوع فن التعامل مع الزوجة

- ‌بيان منهج الإسلام في حسن المعاشرة

- ‌بعض المفاهيم الخاطئة والصور السيئة

- ‌شكوى كثير من النساء

- ‌الاتباع والتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌سبل التعامل مع الزوجة

- ‌التلطف والدلال

- ‌التجاوز عن الأخطاء الدنيوية

- ‌التزين والتجمل والتطيب للزوجة

- ‌حال السلف في التزين والتجمل لنسائهم

- ‌القناعة بالزوجة وعدم التطلع إلى غيرها

- ‌الجلوس مع الزوجة والتحدث إليها ومشاورتها

- ‌مداراة المرأة وعدم التضييق عليها والاعتذار إليها

- ‌إظهار المحبة والمودة للزوجة بالقول وبالفعل

- ‌التعاون على العبادة

- ‌الممازحة والمرح مع الأهل

- ‌قضاء حوائج الزوجة ومساعدتها ببعض الأعمال

- ‌مراعاة شعورها ونفسيتها

- ‌الحذر من شتمها أو ضربها والإساءة إليها

- ‌التوسيع على الزوجة في المطعم والملبس والنفقة

- ‌عدم التساهل مع الزوجة فيما يغضب الله

- ‌السعادة تكتمل بالتعاون بين الزوجين

الفصل: ‌قضاء حوائج الزوجة ومساعدتها ببعض الأعمال

‌قضاء حوائج الزوجة ومساعدتها ببعض الأعمال

فالزوجة بشر تتعب وتمرض، فعلى الزوج أن يراعي ذلك فيقوم بمساعدتها، وقضاء حوائجها، والقيام ببعض أعمال المنزل عنها، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم على خدمة أهله بنفسه (يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويكنس الدار، حتى إذا أذَّن المؤذن كأنه لا يعرفنا) ، كما تقول عائشة.

إذاً: فالتواضع والبساطة مع شريكة العمر من أسباب السعادة، والمرأة في البيت ليست هملاً أو متاعاً، بل هي إنسان كالرجل تشاركه وتشاطره الأفراح والأتراح، فعلى الزوج أن يقف مع زوجه ويعينها.

واسمع لهذه المرأة وهي تمدح زوجها الوفي المخلص فتقول: (زوجي لما عناني كاف، ولما أسقمني شاف، عرقه كالمسك، ولا يمل طول العهد، إذا غضبت لطف، وإذا مرضت عطف، أنيسي حين أفرد، صفوحاً حين أحقد، إذا دخل الدار دخل بساماً، وإذا خرج خرج ضحاكاً، ما غضب علي مرةً وما حقد، يأكل ما وجد، ويدرك ما قصد، ويفي بما وعد، ولا يأسَ على ما فقد، أديب أريب، حسيب نسيب، كسوب خجول، لا كسول ولا ملول، إذا طلبت منه أعطاني، وإن سكت عنه ابتداني، وإذا رأى مني خيراً ذكر ذلك ونشر، أو رأى تقصيراً ستر ذلك وغفر!) .

فهنيئاً لهذه المرأة بزوجها!

ص: 22