المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث الحادي والأربعون - الأربعون لأبي البركات النيسابوري

[النيسابوري، أبو البركات]

فهرس الكتاب

- ‌جزء فيه أربعون حديثاً من الصحاح العوالي

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع كرامة لأمير المؤمنين عثمان خاصة رضي الله عنه

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌الحديث الحادي والأربعون

الفصل: ‌الحديث الحادي والأربعون

‌الحديث الحادي والأربعون

41 -

أخبرنا إسماعيل بن مسعدة قال: حدثنا حمزة بن يوسف قال: أخبرنا ابن عدي قال: حدثنا محمد بن علي بن الحسين الجرجاني قال: حدثنا محمد بن عمرو بن تمام أبو بكر الكروس المقرئ قال: حدثنا سليمان بن أيوب قال: حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله قال: قلت: يا رسول الله هذا التشهد قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال: قل: ((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم وبارك على محمد إنك حميد مجيد)).

حديث حسن: وقد خرج لفظه في الصحيح أتم من هذا السياق.

ص: 143

وافق النجاز من نسخ الأربعين هذه على يد العبد الفقير إلى الله تعالى أبو بكر عبد الله بن الأكرم أبي البركات المصري الشافعي النعماني وهذا خطه من نسخه بخط الأواخر من شهر رمضان المعظم من سنة ست وسبعمائة نقلها من نسخة بخط أبي الحسن علي بن عبد الله بن مفرج القرشي العطار كتبها كما شاهدت بخطه في الخامس والعشرين من ربيع الآخر من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، وقال: آخر الأربعين والحمد لله وحده وصلواته على سيد المرسلين محمد وآله أجمعين، وأنا أقول: الحمد لله رب العالمين كثيراً عدد ما في علمه ومداد كلماته وأضعاف ذلك، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد خلقه أجمعين صلاة وسلاماً يدومان بدوام الله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وشاهدت بخطه أيضاً ما مثاله: قابلت بالأصل المنقول منه هذا الفرع حسب الطاقة وهو أصل الشيخ المسمع وخطه.

ص: 145