المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌لأغلبن أنا ورسلي - دروس للشيخ إبراهيم الفارس - جـ ٢٣

[إبراهيم بن عثمان الفارس]

الفصل: ‌لأغلبن أنا ورسلي

‌لأغلبن أنا ورسلي

وفي خاتمة هذا الموضوع: لا بد أن تعي -أيها الأخ المؤمن- أن العزة والنصر لهذا الدين، قال تعالى:{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} [المجادلة:21]، {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ} [الحج:40].

فالنصر لنا بإذن الله سبحانه وتعالى، لكن النصر يحتاج إلى صبر ومجاهدة، والرسول صلى الله عليه وسلم في إمكانه أن يرفع يديه إلى السماء ويدعو بالنصر مرة واحدة فيقضي الله سبحانه وتعالى على المشركين أجمعين، لكنه مكث ثلاثاً وعشرين سنة وهو يصبر ويصابر ويدعو شيئاً فشيئاً إلى أن تكونت الإمبراطورية الإسلامية العظمى التي يسعى اليهود والشيعة إلى تقويض بنيانها، ولعلكم تعرفون أن هناك نشرة يصدرها الشيعة يكتبون فيها: الإمبراطورية الإسلامية الشيعية العظمى، التي تشمل إيران وأجزاء من أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان والأردن والخليج العربي بأجمعه والمدينة المنورة كاملة، كل هذه داخلة في الإمبراطورية الإسلامية الشيعية العظمى التي يخططون لنشأتها.

والواجب علينا أن نعي خطط الأعداء ونعرفها، فإذا وعيناها أخذنا الحيطة والحذر، ولعل الله سبحانه وتعالى يجعل ما قلت نافعاً لكم ولي قبل ذلك، في تثبيت ما قلت من علم أو من معلومات، والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

ص: 11