المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من الآثار السلبية المترتبة على وجود الخادمة نشر الرذيلة في البيوت - دروس للشيخ إبراهيم الفارس - جـ ٦

[إبراهيم بن عثمان الفارس]

فهرس الكتاب

- ‌البيت عمار أو دمار

- ‌من العوامل المؤثرة في البيت: الأسرة

- ‌البناء العقدي السليم للأسرة المسلمة

- ‌الوسطية في بناء الأسرة وإصلاحها

- ‌الفراغ الأسري وطرق علاجه

- ‌أثر الصراع داخل الأسرة وكيفية الحد منه

- ‌ضرورة التوازن بين عمل رب الأسرة وبين اهتمامه بأهله وأبنائه

- ‌الاهتمام بمسألة الدخول والخروج ومن يزار ومن لا يزار

- ‌من العوامل المؤثرة في البيت: الأطفال

- ‌تحذير الآباء من جعل الطفل مع قرين السوء

- ‌من واجبات الآباء تجاه الأبناء إخفاء المعاصي والابتلاءات عن الأولاد

- ‌من واجبات الآباء تجاه الأبناء الحنان والعطف على الأبناء

- ‌من واجبات الآباء تجاه الأبناء متابعة الأبناء وتفتيشهم

- ‌من العوامل المؤثرة في البيت: الخادمة والسائق

- ‌من الآثار المترتبة السلبية على وجود الخادمة انتشار الأمراض الحسية

- ‌من الآثار السلبية المترتبة على وجود الخادمة نشر العقائد الفاسدة في الأسرة

- ‌من الآثار السلبية المترتبة على وجود الخادمة ابتذال الأطفال واستغلالهم

- ‌من الآثار السلبية المترتبة على وجود الخادمة نشر الرذيلة في البيوت

- ‌من العوامل المؤثرة في البيت: وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة

- ‌أثر الدش على الأطفال والمراهقين في الأسرة

- ‌من الوسائل المهمة لمواجهة خطر وسائل الإعلام وجود البديل السليم

- ‌من العوامل المؤثرة في البيت: تصميم البيت وما يتعلق به

- ‌الآثار المترتبة على وجود الهاتف عند الأبناء والبنات

- ‌من العوامل المؤثرة في البيت: الجيران

- ‌الأسئلة

- ‌طرق الوقاية من العوامل الجانبية المفسدة لأخلاق الأبناء

- ‌ضرورة التدرج في إزالة المنكر من البيوت

- ‌نصيحة تبين خطر اقتناء الدش وحكم تأجير المحلات على الفاسدين

- ‌أثر الخلاف بين الأبوين على الطفل

- ‌بيان متى يتم التفريق بين الأبناء الذكور والإناث في المضاجع

- ‌حكم ضرب الطفل دون سن العاشرة

الفصل: ‌من الآثار السلبية المترتبة على وجود الخادمة نشر الرذيلة في البيوت

‌من الآثار السلبية المترتبة على وجود الخادمة نشر الرذيلة في البيوت

أما الجوانب الأخلاقية فحدث ولا حرج، فالفساد الأخلاقي الذي تنشره الخادمة مع الأبناء أو مع البنات أو مع الرجال الأجانب يعني على أشده، يعني: أنا سأضرب لكم مثالاً حصل معي: ففي ليلة من الليالي كنت نائماً في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل فاتصلت بي امرأة فرديت على الهاتف، وإذا بالمرأة يبدو لي على ما أعتقد أنها فلبينية أو اندونيسيه، وإذا هي تتحدث باللغة الإنجليزية فبدأت أحدثها بما أستطيع، فكانت تطلب مني أن آتي في نفس بيت الأسرة الذي تعمل فيه، فهي تتصل بأي واحد ليأتي في بيت الأسرة، فتعجبت وكان بالإمكان أن أقطع الخط وأتكلم عليها وتنتهي القضية، لكن، لا، هنا مصيبة، هذه المرأة الآن تريد أن تحول هذا البيت إلى دمار، فبدأت أكلمها وألين لها القول شيئاً فشيئاً ثم وعدتها أن آتيها بعد قليل، لكن بشرط أن تخبرني باسم الأب واسم الأم واسم البنات والأبناء واسم كذا، وما هو وضع البيت وماذا كذا، وهي كانت تتكلم معي لمدة نصف ساعة، فأخذت المعلومات هذه ثم وعدتها أن آتي بعد نصف ساعة، يعني في الساعة الثانية والنصف أو الثالثة، ثم إني اتصلت بصاحب البيت، ويرد صاحب البيت فقلت: يا أخي اسمك فلان بن فلان؟ قال: نعم، قلت: وزوجتك اسمها فلانة؟ قال: ماذا تقول؟ ثم قال: نعم، ماذا تريد؟ قلت: وبناتك أسماؤهن فلانة وفلانة وفلانة؟ قال: نعم، وهو يحاول أن يعبر بطريقة تنم عن انفعالات متعددة، لماذا يتصل بي رجل غريب ويعرض هذه الأسماء بهذه الصورة، قلت: يا أخي اطمئن أنا فلان بن فلان بن فلان أعمل في المكان الفلاني، وأخبرته بقصة الخادمة وماذا تريد به وبأهله، وأقول: ليس في كل مرة تسلم الجرة، فبدأ يشكر ويثني علي إلى آخره، ثم قال: لا بد أن نتخلص من وجود الخادمة ولا حاجة للخادمة هذه.

ص: 18