المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ 8 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنِ بَدْرِ بْنِ - الأربعون لابن المقرئ

[ابن المقرئ]

فهرس الكتاب

- ‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»

- ‌قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: «رَحِمَ اللَّهُ امْرَءًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا»

- ‌قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا»

- ‌قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ»

- ‌الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ

- ‌أَبْوَابُ الْوُضُوءِ

- ‌ذِكْرُ الْمَوَاضِعِ الَّذِي نُهِيَ عَنِ التَّخَلِّي فِيهَا

- ‌بَابُ: كَرَاهِيَةِ الْكَلَامِ عَلَى الْغَائِطِ

- ‌بَابُ: كَرَاهِيَةِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ لِلْغَائِطِ وَالْبَوْلِ فِي الصَّحَارِي

- ‌بَابُ: مَا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلاءِ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ مَسِّ الْفَرْجِ بِالْيَمِينِ

- ‌بَابُ: اسْتِحْبَابِ الْوَتْرِ فِي الِاسْتِنْجَاءِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ مَا يُسْتَنْجَى بِهِ وَمَا لَا يُسْتَنْجى بِهِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

- ‌بَابُ: مَا يُقَالُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْخَلاءِ

- ‌بَابُ: النِّيَّةِ عِنْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ: التَّسْمِيَةِ عِنْدَ الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ: صِفَةِ وُضُوءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ: فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً إِلَّا بِطُهُورٍ

- ‌بَابُ: الِاغْتِسَالِ مِنَ الْجَنَابَةِ

- ‌بَابُ: مَا يُجْزِئُ مِنَ الْمَاءِ فِي الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ

- ‌بَابُ: الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوُضُوءِ

- ‌بَابُ: إِيجَابِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ

- ‌بَابُ: مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ وَصْفِ النَّبِيِّ الصَّلَاةَ لِلْأَعْرَابِيِّ

- ‌بَابُ: الدُّنُوِّ مِنَ الْقِبْلَةِ عِنْدَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ: مَا يُجْزِئُ مِنَ الثِّيَابِ لِلصَّلَاةِ

- ‌بَابُ: أَيْنَ يَبْلُغُ بِالْيَدَيْنِ بِالتَّكْبِيرِ

- ‌بَابُ: التَّكْبِيرِ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ

- ‌بَابُ: إِيجَابِ الْقَرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ: التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ مَا يُقَالُ عِنْدَ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ صِفَةِ السُّجُودِ

- ‌بَابُ: الدُّعَاءِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

- ‌بَابُ: صِفَةِ الْجُلُوسِ فِي التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ: الدُّعَاءِ فِي آخِرِ التَّشَهُّدِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ كَيْفَ التَّسْلِيمُ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ كَمْ يَلْبَثُ فِي مَكَانِهِ بَعْدَ السَّلَامِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ مَا يَقُولُ فِي مَكَانِهِ بَعْدَ التَّسْلِيمِ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ كَيْفَ الانْصِرَافُ مِنَ الصَّلَاةِ

- ‌بَابُ: مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَقَدْ كَفَرَ

- ‌بَابُ: الصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ

- ‌بَابُ: وُجُوبِ الزَّكَاةِ

- ‌بَابٌ: فِي إِخْرَاجِ الزَّكَاةِ

- ‌بَابُ: زَكَاةِ الْفِطْرِ

- ‌بَابُ: فِي الصَّوْمِ

- ‌بَابُ: إِحْصَاءُ الْعِدَّةِ لِصَوْمِ رَمَضَانَ

- ‌بَابُ: مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا وَهُوَ صَائِمٌ

- ‌بَابُ: النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ الْحَجِّ

- ‌بَابٌ: فِي مَنَاسِكِ الْحَجِّ

- ‌بَابُ: ذِكْرِ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْحَجُّ وَلَمْ يَحُجَّ

- ‌بَابُ: تَفْسِيرِ قَوْلِهِ عز وجل: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} [آل عمران: 97]

- ‌بَابُ: ذِكْرِ الدِّينُ النَّصِيحَةُ

- ‌بَابُ: ثَوَابِ لِا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

الفصل: ‌ ‌الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ 8 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنِ بَدْرِ بْنِ

‌الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ

8 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنِ بَدْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَاهِلِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ، حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّا نُسَافِرُ، فَمَرَرْنَا بِأَقْوَامٍ يَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، قَالَ: فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنه مِنْهُمْ بِرئٌ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَاءَ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرِّيحِ نَقِيُّ الثَّوْبِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، ادْنُ، فَدَنَا دُنُوَّةً، ثُمَّ قَالَ: ادْنُ، فَدَنَا دُنُوَّةً، ثُمَّ قَالَ: ادْنُ، فَدَنَا دُنُوَّةً، حَتَّى قَارَبَ رُكْبَتَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَقُلْنَا: مَا رَأَيْنَا كَالْيَوْمِ رَجُلًا أَحْسَنَ وَجْهًا، وَلَا أَطْيَبَ رِيحًا، وَلَا أَنْقَى ثَوْبًا، وَلَا أَشَدَّ تَوْقِيرًا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ الْبَيْتِ،

ص: 57

وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ» .

قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِمٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ» .

قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالْقِيَامَةِ وَالْبَعْثِ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ مِنَ اللَّهِ عز وجل» .

قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ» .

قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَمَا الْإِحْسَانُ؟ قَالَ: " تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ، فَإِنَّهُ يَرَاكَ.

قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُحْسِنٌ "، قَالَ:«نَعَمْ» .

قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: ثُمَّ قَامَ الرَّجُلُ فَذَهَبَ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «عَلَيَّ بِالرَّجُلِ» .

قَالَ: فَخَرَجْنَا فِي طَلَبِهِ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَلَمْ نَجِدْهُ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا جِبْرِيلُ عليه السلام جَاءَكُمْ يُعَلِّمُكُمْ مَنَاسِكَ دِينِكُمْ، فَمَا أَتَانِي فِي صُورَةٍ قَطُّ إِلَّا عَرَفْتُهُ، إِلَّا هَذِهِ الصُّورَةَ»

ص: 58