المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المقصود بمصطلح تحرير المرأة - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ١٠٦

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌المؤامرة على المرأة المسلمة [3]

- ‌كيد الكافرين للمؤمنين سنة كونية لا تتغير

- ‌المحاور التي تدور عليها حرب الكافرين للمؤمنين

- ‌تحكيم غير شرع الله

- ‌تفكيك المجتمع المسلم وإفساده عن طريق إفساد المرأة

- ‌هدم لغة القرآن

- ‌أبعاد المؤامرة على المرأة المسلمة

- ‌بداية المؤامرة على المرأة في مصر

- ‌أهداف المؤامرة على المرأة المسلمة

- ‌تفتيت المجتمع المسلم وتمزيقه

- ‌تدمير الأمة الإسلامية والقضاء عليها

- ‌امتصاص خيرات الأمة

- ‌تضييع التربية الإسلامية

- ‌نموذج لبيت خرجت منه الأم للعمل

- ‌وإن الفرج مع الصبر

- ‌والحق ما شهدت به الأعداء

- ‌الأسئلة

- ‌إبطال دعوى خروج المرأة للعمل بحجة حاجة المجتمع إليها

- ‌حكم كشف المرأة وجهها ويديها

- ‌تقوى الله سبحانه وتعالى هي الطريق

- ‌حكم كشف المرأة وجهها أما م غير محرم

- ‌العوامل التي تساعد المرأة المسلمة على أداء وظيفتها التربوية

- ‌المقصود بمصطلح تحرير المرأة

- ‌حكم النظر إلى صور النساء

- ‌حكم زواج فتاة ملتزمة من شخص غير مستقيم

- ‌حكم حضور حفلات الزفاف التي فيها منكرات

- ‌حكم زيارة المرأة للقبور

- ‌نصيحة للآباء بتخفيض المهور

- ‌كتب تُنصح المرأة بقراءتها

- ‌حكم لبس المرأة القصير أمام النساء

- ‌لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

الفصل: ‌المقصود بمصطلح تحرير المرأة

‌المقصود بمصطلح تحرير المرأة

‌السؤال

ما المقصود بتحرير المرأة؟

‌الجواب

المقصود الذي يريده أعداء الله من تحرير المرأة هو: إفساد المرأة، وإخراجها من بيتها، أن تتحرر من أمر ربها تبارك وتعالى، أن تعصي الله مخالفةً لقول الله تبارك وتعالى:{قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} [الأنعام:15]، يريدون أن تعصي الله، فميزان التحرر عندهم هو التعري هو التبرج هو التهتك هو مزاحمة الرجل في الأسواق وفي كل مكان، هذا هو ميزان الحرية عندهم، وكما قال الشاعر:

إذا كان التقدم في التعري فما فضل الحصان على البغي

أما في دين الإسلام وفي كتاب الله، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الحرية هي طاعة الله، هي حرية القلب من العبودية لغير الله.

واقرءوا إن شئتم رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية العبودية، حيث فصل ذلك وبينه، فالعبودية هي عبودية القلب، والحرية حرية القلب، فالمؤمن عندما يحرر قلبه من العبودية لغير الله يكون عبداً لله وحده لا شريك له، أما أولئك فإنهم يتحررون، ويريدون أن يحرروا المرأة من عبودية الله؛ لتكون عبداً وتكون رقاً للشركاء المتشاكسين من أصحاب بيوت الأزياء، وأصحاب الدعارة، وأصاحب الهدم وتقويض المجتمعات.

هذه هي الحرية في الإسلام، وهذه هي الحرية عندهم.

ص: 23