المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سبقه إلى العلوم ونقده لعلم المنطق - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ١٤

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح

- ‌نبذة عن النصرانية

- ‌تحريف العقيدة النصرانية

- ‌نشر الديانة النصرانية في أوروبا

- ‌مباحث من كتاب (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح)

- ‌سبب تأليف الكتاب

- ‌مباحث في علم العقيدة

- ‌النبوات

- ‌التفسير

- ‌علوم أخرى

- ‌نماذج من الردود والحجج

- ‌إبطاله لدين النصارى

- ‌الاستدلال على ثبوت الإسلام بالتواتر

- ‌دلائل الاستدلال بالخبر

- ‌رده عليهم في احتجاجهم بالمتشابه

- ‌تناقض كتب النصارى وحيل رهبانهم

- ‌سبقه إلى العلوم ونقده لعلم المنطق

- ‌رده على من قال بنسخ الجهاد

- ‌قاعدة في المناظرة

- ‌قاعدة تاريخية

- ‌الكلام على البينات وعلم اليقين

- ‌كلامه رحمه الله في علم الطيران

- ‌طرح مشروع ترجمة الكتاب وإيضاح خطر التنصير

- ‌نشرة أبحاث عن التنصير والمنصرين

- ‌إنشاء مركز للبحث والترجمة

- ‌جهود التنصير في الجزيرة العربية

- ‌تحريف الدين النصراني

- ‌جهود التنصير قديماً

- ‌جهود التنصير حديثاً

- ‌أوكار التنصير

- ‌الأوساط التي يعشعش فيها التنصير

- ‌النساء

- ‌الأطفال

- ‌جنسيات المنصرين

- ‌العرب اللبنانيون والأقباط

- ‌الأوربيون والغربيون

- ‌الكوريون والفلبينيون وغيرهم

- ‌من وسائل التنصير

- ‌توزيع النشرات التبشيرية

- ‌الطعن في الدين واستخدام البث المباشر

- ‌التخطيط والكيد لبلاد الإسلام

- ‌مواجهة التنصير

- ‌ترجمة كتاب الجواب الصحيح

- ‌توزيع النشرات العقدية

- ‌تعاون الدعاة وتفعيل الأنشطة الدعوية في بلاد النصارى

- ‌الأسئلة

- ‌اقتراح تلخيص وترجمة كتاب الجواب الصحيح

- ‌دور المدرسين في فضح اليهود والنصارى للطلاب

- ‌بعض الكتب الإسلامية المترجمة

- ‌معنى التعميد عند النصارى

- ‌نصيحة لمن يريد حذف بعض المقررات الدراسية الهامة

- ‌أحوال الدعاة المرسلين إلى البوسنة والهرسك

- ‌أقسام النصارى في القديم والحديث

- ‌معاملة النصارى

- ‌فتح حساب للمشروع

- ‌معنى اتحاد الناسوت واللاهوت

- ‌كتاب هداية الحيارى وفكرة ترجمته

- ‌إنشاء هيئة مركزية لمحاربة التنصير

- ‌أسباب تقاعس المسلمين عن الإنفاق والبذل

- ‌تدريب شباب الصحوة للدعوة

- ‌دور المسلمين عامة في مجابهة التنصير

- ‌علاج مشكلة التنصير

- ‌دعوة النصارى أفضل حل لمشكلة التنصير

- ‌مجادلة الكفار ومجالدتهم

- ‌استخدام القنوات في محاربة المنصرين

- ‌كيفية المشاركة في مشروع ترجمة الكتاب

الفصل: ‌سبقه إلى العلوم ونقده لعلم المنطق

‌سبقه إلى العلوم ونقده لعلم المنطق

ثم يأتي إلى تقسيم العلوم، وكيف أن اليونانيين قسموها إلى علوم طبيعية، وعلوم رياضية، وعلوم إلهية أو ما بعد الطبيعة، ثم يقسم العلوم وأحوال الناس فيها فيبين أن العلوم هناك علوم تجريبية، وعلوم عقلية، وعلوم حسية إلى آخر الأنواع التي لم يُسبق رحمه الله إلى تفصيل القول فيها، ولا عرفه الأوروبيون ولا الغربيون إلا في العصر الحديث فقط.

وشَيْخ الإِسْلامِ يبين ذلك ويريد منه أن يبطل قولهم في التثليث.

أيضاً نقد المنطق، وإن كنت لا أريد الإطالة فيه، لأن كثيراً من الإخوان ربما لا يهمهم ذلك؛ لأنه لا يحتاج إليه الذكي، ولا ينتفع به البليد، لكن في علم المنطق موضوع مهم جداً وهو في التعريفات، ونحتاجه في جميع العلوم، وهو أنهم يفرقون في التعريف بين الذاتي الذي هو جزء الماهية، وبين العرضي اللازم للماهية، فيأتي شَيْخ الإِسْلامِ هنا ويبطل هذا الكلام بحجج عجيبة، ويقول: لا فرق بين هذا وهذا، يقول: 'إن ما يسمى تمام الماهية، والداخل في الماهية، والخارج عنها واللازم لها، يعود عند التحقيق إلى ما يدل عليه اللفظ بالمطابقة أو التضمن أو الالتزام'.

الدلالات الثلاث المعروفة عندنا، فيقول: كل ما يقولونه يرجع إلى هذه الثلاثة، فليست المسألة تمام الماهية أو داخله في الماهية، أو عرض لازم للماهية، ويطيل في هذا وفيه كلام طويل ينقد به المنطق نقداً بديعاً عجيباً؛ ليصل به إلى نقد قولهم في الجوهر، وأن الأقانيم مركبة، وأن الجوهر ذاتي، وكلام في طبيعة المسيح إلى غير ذلك.

ص: 17