المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الخشوع في الصلاة - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٤٠

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌العبودية الصحيحة

- ‌المفهوم الصحيح للعبودية

- ‌العبودية عند الغرب

- ‌صور من العبودية

- ‌مفهوم العبودية عند الصحابة

- ‌الانحراف في مفهوم العبودية

- ‌بداية الانحراف في مفهوم العبودية

- ‌نماذج من الانحراف العصري

- ‌المخرج من الانحراف في العبودية

- ‌المخرج بالجهاد

- ‌المخرج بالتفكر في النفس

- ‌التوبة والرجوع إلى الله

- ‌الأسئلة

- ‌حكم صلاة الجنب

- ‌حكم القمار والميسر

- ‌تأجيل طواف الوداع

- ‌العلمانية وأهدافها

- ‌حكم الإحرام لدخول مكة

- ‌حكم تأخير الصلاة

- ‌تحقيق العبودية

- ‌حكم بيع الدخان

- ‌الصوفية والتحذير من أورادهم البدعية

- ‌المحبة الطبيعية للأهل والمال والولد

- ‌من أحكام التيمم

- ‌البنوك الربوية

- ‌حقيقة الديمقراطية

- ‌عادات غربية وافدة

- ‌حكم من نذر الصيام ثم حصل له عذر

- ‌حكم العمل في البنوك الربوية

- ‌حكم تارك الصلاة

- ‌حكم دعاء الرسول

- ‌تربية النفس بطرق الصوفية

- ‌حكم تفضيل أنظمة الغرب على الإسلام

- ‌حكم الأمر بالمعروف

- ‌واجب الوالد تجاه ولده

- ‌احترام رؤساء العمل

- ‌الخشوع في الصلاة

- ‌التقيد بغير المشروع

- ‌حكم قول: فداك أبي وأمي

- ‌حكم حلق اللحية

- ‌الدول الشيوعية ومحاربة الإسلام

- ‌حكم الالتزام بمذهب معين

- ‌حكم الحلف بغير الله

- ‌انتشار الصوفية

- ‌حكم إسبال الثوب

- ‌حكم التشبه باليهود والنصارى

- ‌حكم لعن المعيَّن وسبه

- ‌حكم من مات وعليه صوم

- ‌السبيل إلى الجهاد

- ‌حكم التشبه بالغربيين

- ‌النزعات العلمانية

- ‌حكم الكذب على مسئول العمل

- ‌حكم مشاهدة المسلسلات

- ‌حكم ترك الجمعة لعدة أسابيع

- ‌حكم المستهزئ بالدين

- ‌فضل النفقة على العيال

- ‌من أحكام الطواف

- ‌حضور الموالد للمشاهدة

- ‌تحليل ما حرم الله

- ‌حكم تأييد الكفار أو موالاتهم

- ‌الفرق بين العلمانية والماسونية

- ‌حكم عمل الموظف في مصالح رئيسه

- ‌محاربة العادات السيئة

- ‌حكم التصوف

- ‌أدلة الدين الحق

- ‌وصية

الفصل: ‌الخشوع في الصلاة

‌الخشوع في الصلاة

‌السؤال

إن كثيراً من الناس لا تخشع جوارحهم في الصلاة، ويكثرون من الحركات مثل تعديل العمامة أو إلى غير ذلك.

فما الحكم؟

‌الجواب

قال بعض السلف: 'لو خشع قلب هذا، لخشعت جوارحه' الخشوع روح الصلاة ولبها، نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الخاشعين، وإذا كنا نضيع العمر كله في اللهو، واللعب، والسخط فعلى الأقل؛ هذه الدقائق التي نقفها أمام الله؛ نحاول أن نجردها خالصة لله عز وجل، وأن نستغفر الله فيها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم شبَّه الصلاة بالنهر الذي يغتسل منه الإنسان، فبقدر ما تغتسل غسلاً نظيفاً، بقدر ما يذهب الوسخ، لكن لو ذهب وألقى نفسه في ماء غير نظيف، وما اغتسل، لا يذهب عنه الدرن، فيجب إتقانه.

ص: 37